Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أرى الناس قد أغروا ببغى وغيبة	الطويل	أرى الناس قد أغْروا ببَغْىٍ وغِيبةٍ وقَدْحٍ ما مَيَّزَ الأمر عاقلُ وقد لزموا مني الخلاف فكلُّهم لى كل من عادَى الخلائقَ مائل ذا ما رأوا خيرا تعَامَوا وأُخرِسوا ون عايَنوا شرا فكلٌّ مناضل فليس امرؤ منهم بناجٍ عن الأذى ولا منهمُ عن ثَلْبِهِ متغافل ذا كان ذا دينٍ رَمَوْهُ بِبدعة وسَمَّوه زِنْديقا وقالوا مُجادل ونْ كان ذا زهدٍ يقولون أبلهٌ وليس له حَزْم وما فيه طائل ون كان ذا صمت يقولون صورة مُمثِّلة للعيِّ بل هو جاهل ون كان شريرا فويلٌ لأمه لما عنه يحكي من تضم المحافل ون كان من بيت يقولون نما يُفاخر بالموتى ومن هو زائل ون كان مجهولا فذلك عندهم كبيض دُمَيلٍ ليس يُعْرَف خامل ون قال قالوا فقُهه العلم قد أتى كأنْ لم يكن من قبله قطُّ قائل ون كان مِقداما يقولون أَهْوَجٌ وِن كان ذا جُبْن يقولون نأكل ون كان ذا مالٍ يقولون مالُه من السُّحْت قد أَرْبَى وبئس المكل ون كان ذا فقر فذلك عندهم حقير مَهين يزدريه الأراذل وِن يكتسب مالا يقولوا بهميةٌ أتاه من المقدور حظ وطائل ون جاد قالوا أحمقٌ ومبذِّر وِن لم يَجُد قالوا شحيح وباخل وِن يَقْنع المسكينُ قالوا لعلةٍ وذلة نفس قد حوتْها الرذائل وِن يَهْو للنسوان سمَّوه عاصيا وِن عفَّ قالوا ذاك خبث وباطل ون تاب قالوا لم يتب لزَهادةٍ ولكنه خَبٌّ لعينٌ مُخاتل ون كان بالشِّطْرَنْج والنَّرْد لاعبا ولاعَبَ ذا الألباب قالوا يُداخل ون واصَل الخوان بالأكل عندهم فذاك طفيليٌّ وللشرِّ واغِل ون رغِب المسكين عنهم بزهده يقولون غَثٌّ بارد متثاقل ون رام شَرّا جَسَّروه لفعله ون كان فيه تُستباح المَقاتل ون ساد قالوا دأبنا وثراؤنا ون لم يَسُد وافاه خصم وخاذل ون يعتللْ يوما يقولوا عقوبة لسيء ما يأتي وما هو فاعل ون صحَّ قالوا ليس لله حاجةٌ بمن يَتحاماه الردى والنوازل ون مات قالوا لم يمت حتفَ أنفه ولكنْ لتخليطٍ لما كان يأكل فليس يُنجِّيه من القول عاجلٌ وليس ينجيه من الويل جل وما الناس لا شامتٌ ومُعاند ذوو حسدٍ قد بان منه التحامل فلا تتركنْ أمرا مخافةَ قائلٍ فن الذي تخشى وتَحْذَر حاصل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14801.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الناس قد أغْروا ببَغْىٍ وغِيبةٍ <\|vsep\|> وقَدْحٍ ما مَيَّزَ الأمر عاقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد لزموا مني الخلاف فكلُّهم <\|vsep\|> لى كل من عادَى الخلائقَ مائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رأوا خيرا تعَامَوا وأُخرِسوا <\|vsep\|> ون عايَنوا شرا فكلٌّ مناضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس امرؤ منهم بناجٍ عن الأذى <\|vsep\|> ولا منهمُ عن ثَلْبِهِ متغافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان ذا دينٍ رَمَوْهُ بِبدعة <\|vsep\|> وسَمَّوه زِنْديقا وقالوا مُجادل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ كان ذا زهدٍ يقولون أبلهٌ <\|vsep\|> وليس له حَزْم وما فيه طائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان ذا صمت يقولون صورة <\|vsep\|> مُمثِّلة للعيِّ بل هو جاهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان شريرا فويلٌ لأمه <\|vsep\|> لما عنه يحكي من تضم المحافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان من بيت يقولون نما <\|vsep\|> يُفاخر بالموتى ومن هو زائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان مجهولا فذلك عندهم <\|vsep\|> كبيض دُمَيلٍ ليس يُعْرَف خامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قال قالوا فقُهه العلم قد أتى <\|vsep\|> كأنْ لم يكن من قبله قطُّ قائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان مِقداما يقولون أَهْوَجٌ <\|vsep\|> وِن كان ذا جُبْن يقولون نأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان ذا مالٍ يقولون مالُه <\|vsep\|> من السُّحْت قد أَرْبَى وبئس المكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان ذا فقر فذلك عندهم <\|vsep\|> حقير مَهين يزدريه الأراذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن يكتسب مالا يقولوا بهميةٌ <\|vsep\|> أتاه من المقدور حظ وطائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جاد قالوا أحمقٌ ومبذِّر <\|vsep\|> وِن لم يَجُد قالوا شحيح وباخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن يَقْنع المسكينُ قالوا لعلةٍ <\|vsep\|> وذلة نفس قد حوتْها الرذائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن يَهْو للنسوان سمَّوه عاصيا <\|vsep\|> وِن عفَّ قالوا ذاك خبث وباطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تاب قالوا لم يتب لزَهادةٍ <\|vsep\|> ولكنه خَبٌّ لعينٌ مُخاتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان بالشِّطْرَنْج والنَّرْد لاعبا <\|vsep\|> ولاعَبَ ذا الألباب قالوا يُداخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون واصَل الخوان بالأكل عندهم <\|vsep\|> فذاك طفيليٌّ وللشرِّ واغِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رغِب المسكين عنهم بزهده <\|vsep\|> يقولون غَثٌّ بارد متثاقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رام شَرّا جَسَّروه لفعله <\|vsep\|> ون كان فيه تُستباح المَقاتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ساد قالوا دأبنا وثراؤنا <\|vsep\|> ون لم يَسُد وافاه خصم وخاذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يعتللْ يوما يقولوا عقوبة <\|vsep\|> لسيء ما يأتي وما هو فاعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون صحَّ قالوا ليس لله حاجةٌ <\|vsep\|> بمن يَتحاماه الردى والنوازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون مات قالوا لم يمت حتفَ أنفه <\|vsep\|> ولكنْ لتخليطٍ لما كان يأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس يُنجِّيه من القول عاجلٌ <\|vsep\|> وليس ينجيه من الويل جل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناس لا شامتٌ ومُعاند <\|vsep\|> ذوو حسدٍ قد بان منه التحامل </\|bsep\|> </\|psep\|>
متلونين على شواهد حبهم	الكامل	مُتلوِّنين على شواهدِ حبِّهم فالعينُ تُمطِرهم بذي ألوانِ ولو أنه ماء لَقالوا دمعُه ثغرٌ وجفناه به شفتان	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14804.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُتلوِّنين على شواهدِ حبِّهم <\|vsep\|> فالعينُ تُمطِرهم بذي ألوانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عن سيف دين الله سل أرناطا	الكامل	عن سيفِ دينِ اللهِ سَلْ أَرْناطا حيث المنيةُ كأسُها يُتعاطَى والمَشْرَفيةُ قد حكَتْ في جيشه فِي العَلِّ والنَّهَل القَطا الفُرّاطا قد شام طيرُ الكفرِ منه مِنْسَرا أَشْغَى وعاين مِخْلبا عَطّاطا هو مُلبِسٌ جُثَث العِدا في الحرب مِن حُلَل النَّجيع مَجاسدا ورِياطا فجيادهُ تشكو مُزاحمةَ القنا وتردُّ خِرْصَان الرماح سِياطا هو فارسُ السلام يحفظ بالظُّبا من دينه الأطرافَ والأوساط كم قد أنار من الأسنةِ أنجُما لما أثار من العَجاج غُطاطا فتخالُه مَلَكا رمى بشهابه في الرَّوع شيطانَ الحروب فشاطا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14806.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ط <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عن سيفِ دينِ اللهِ سَلْ أَرْناطا <\|vsep\|> حيث المنيةُ كأسُها يُتعاطَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمَشْرَفيةُ قد حكَتْ في جيشه <\|vsep\|> فِي العَلِّ والنَّهَل القَطا الفُرّاطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شام طيرُ الكفرِ منه مِنْسَرا <\|vsep\|> أَشْغَى وعاين مِخْلبا عَطّاطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو مُلبِسٌ جُثَث العِدا في الحرب مِن <\|vsep\|> حُلَل النَّجيع مَجاسدا ورِياطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجيادهُ تشكو مُزاحمةَ القنا <\|vsep\|> وتردُّ خِرْصَان الرماح سِياطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو فارسُ السلام يحفظ بالظُّبا <\|vsep\|> من دينه الأطرافَ والأوساط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد أنار من الأسنةِ أنجُما <\|vsep\|> لما أثار من العَجاج غُطاطا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم رام سلوته العذول فما وعى	الكامل	كم رام سَلْوَتَه العَذولُ فما وَعَى ورجَا جابَته فلم يَرَ مَطْمَعا مذ صار ذاك السرُّ في أسماعه لم يُبْقِ فيه للمَلامِة موضعا قد كان لي قلبٌ فصَيَّره الهوى هَدَفا لألحاظِ الظِّبا فتَقطَّعا مِن كلِّ من جَعل النَّقا كَفَلاله والغُصن قَدّا والمَلاحة بُرْقُعا رَياَّن من ماء النعيم فلو دَنا من جسِمه الصَّخر الأَصمُّ لأَيْنَعا كالبدر لما أَنْ بَدا كالَّظبْي لم ا أنْ رَنا كالغُصْن لما أن سعى حلو الحديث فما يَروقك منظرا بِجماله لا وراقك مَسْمَعا يُبدي التبسمُ منه عند تَنهُّدي دُرّا لطيفا في العقيقِ مُرصَّعا تُنْبِيك نَكْهَتُه بأنّ رُضابَه خمرٌ يَشوب المِسْكَ حين تَضوَّعا قد كان يَعْذُب لي العذابُ وسِنُّه عَشْرٌ وكيف وقد تَزايدَ أربعا حين استتمَّ جمالُه وأضاء في وَجَناتِه نورُ الشبابِ مشعشعا ما بال حظى والزمانُ يَحُطُّه باعا لأَسْفَلَ حين يرقَى صبعا أبداً يُقابلني بضِدِّ رادتي قَصْدا فلو أهوى المَشيب لأَقْشَعا لما رأى قلبي بَوفْدَ صُروفِه رَحْبا أصار لهن فيه مَرْبَعا من كلِّ كالحةٍ ذا أَنْحَتْ على رَضْوى بكَلْكَلها وَهَى وتَضَعْضَعا أفنتْ كنانُته دروعَ تَصبُّرى ورَمى فلم يتركْ لقوسٍ مَنْزَعا حالي كممدودِ اسْمِها في هَمِّهِ يستغرِق الثَّقَلَيْن في وقتٍ معا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14574.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كم رام سَلْوَتَه العَذولُ فما وَعَى <\|vsep\|> ورجَا جابَته فلم يَرَ مَطْمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ صار ذاك السرُّ في أسماعه <\|vsep\|> لم يُبْقِ فيه للمَلامِة موضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان لي قلبٌ فصَيَّره الهوى <\|vsep\|> هَدَفا لألحاظِ الظِّبا فتَقطَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كلِّ من جَعل النَّقا كَفَلاله <\|vsep\|> والغُصن قَدّا والمَلاحة بُرْقُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَياَّن من ماء النعيم فلو دَنا <\|vsep\|> من جسِمه الصَّخر الأَصمُّ لأَيْنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبدر لما أَنْ بَدا كالَّظبْي لم <\|vsep\|> ا أنْ رَنا كالغُصْن لما أن سعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلو الحديث فما يَروقك منظرا <\|vsep\|> بِجماله لا وراقك مَسْمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبدي التبسمُ منه عند تَنهُّدي <\|vsep\|> دُرّا لطيفا في العقيقِ مُرصَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنْبِيك نَكْهَتُه بأنّ رُضابَه <\|vsep\|> خمرٌ يَشوب المِسْكَ حين تَضوَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان يَعْذُب لي العذابُ وسِنُّه <\|vsep\|> عَشْرٌ وكيف وقد تَزايدَ أربعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين استتمَّ جمالُه وأضاء في <\|vsep\|> وَجَناتِه نورُ الشبابِ مشعشعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بال حظى والزمانُ يَحُطُّه <\|vsep\|> باعا لأَسْفَلَ حين يرقَى صبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً يُقابلني بضِدِّ رادتي <\|vsep\|> قَصْدا فلو أهوى المَشيب لأَقْشَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأى قلبي بَوفْدَ صُروفِه <\|vsep\|> رَحْبا أصار لهن فيه مَرْبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ كالحةٍ ذا أَنْحَتْ على <\|vsep\|> رَضْوى بكَلْكَلها وَهَى وتَضَعْضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنتْ كنانُته دروعَ تَصبُّرى <\|vsep\|> ورَمى فلم يتركْ لقوسٍ مَنْزَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل المجد إلا دون ما أنت رافع	الطويل	هل المجدُ لا دونَ ما أنت رافِعُ أو الحمدُ لا دونَ ما فيك ذائِعُ ذا قيل أين الفضل أو كيف شخصه أشارتْ بلا شكٍ ليك الأصابع تحكَّمتَ فيما شئتَ حتى كأنما لسيفِك أرواحُ الملوكِ وَدائع وصُلْتَ على الأيام حتى جرى بما أَمرَت به منها مُضِرٌّ ونافع ولولاك تُغْلِى الشّعرَ لم يَغْلُ قَدْرُه ولا نَفقتْ في الناس تلك البضائع ومن عجبٍ أنْ ليس في الناس مُشترٍ سواك ومَنْ فوقَ البَسيطةِ بائع لأَنت سماءُ الفخرِ والناسُ تحتَها نباتٌ له معروفُ كَفِّك زارع فلا غيثَ لا من يمينك هامرٌ ولا نورَ لا من جبينك ساطع تَعمَّرتِ الدنيا بشكرِك والْتَهَى به أهلُها حتى الحمام السَّواجع فمدحُك ما يجري به كل مَنْطق وحبُّك ما تُحْنَى عليه لأَ اضالع سبقتَ بجَدْواك السؤالَ فن بَدا فلم يأت لا وهْو لا شكَّ تابع ومن عَجبٍ أنْ يلبسَ الحرَّ فاقةٌ ونَيْلُك في الدنيا كنِيلك واسع وهيهات أين النيل من كفك التي أَبَرَّ عليها جودُك المتتابع لقد أَخجَلتْه العامَ عند وَفائِه وقد رام تشبيها بها وهْو طالع فزاد أوانَ النقصِ يُخبِر أنه بتعليمها فيما أفادته بارع ولو جاد جَدْواها على الخَلْق لاغْتَدى لتيارِه فوقَ النجوم مَرافع ألستَ ابن من لَمّت روؤسُ رماحِه تَفاريق شَمْل الملك وهْي شَواسِع وثَبَّته بالرأي والحزم والقنا وقد عَصَفتْ للمارقين زَعازِع وشَمر عن ساق العزيمة وحدَه ولم يبقَ لا ناكثٌ أو مُخادع أَذَمَّتْ على أقطار مصر سيوفُه بضربٍ يقِرُّ المُتَّقِى وهْو وادع وعَمَّرها بالأمن والناسُ قبله وأموالُهم فيها قتيلٌ وضائع وأظهر فيها العدل حتى مشى الظِّبا على اللَّيث معْ طولِ الطّوى وهْو جائع وأبقاك فيها بعدَه خيرَ وارثٍ له في اختراعِ المَكْرُمات بَدائع حَوَى غاية العَلياءِ بالرْثِ فانثنى بأفعاله من فَوْقِها وهْو رافع يرى فخره عيبا ذا لم يكن بما تُجدِّدُه عن راحتيْه الصَّنائع ذا وهب الدنيا لسائِله غَدَا له سائلا ألا يَعِى ذاك سامع ذا قيل شاهِشاهُ خاف انتقامَه سَمِيُّه لولا حلمُه والتواضع فيا أَفضَل الأَملاكِ نْ تُدْعَ أَفْضلا فما قيل لا بعض ما أنت صانع لمن يستعد الجيشُ قد ملأ الفَضا وضاقتْ على الجَوْزاءِ منه المَطالع وتبنى الأساطيل التي قد تَضايقتْ بها اللَّجُّ حتى طائر الماءِ جائع وحتى كأنّ البحر من تلك جامد وحتى كأن البر من ذاك مائع وذِكْرُك قبلَ اللَّحْظِ واللفظِ مُهْلِكٌ فقَتْلُك للأعداءِ بالسيف راتع وما الموتُ لا تابعٌ ما أمرتَه على أنه من حَرِّ سيفك جازع فنك سيفُ اللهِ أَيُّ ضَريبةٍ أشار ليها قَدَّها منك قاطع ولولاك للسلام أَضحكتِ العِدَا كنائَسها مما بكتْه الجَوامع أَرَحْتَ ملوكَ المسلمين بعَزْمةٍ يجاهد كلٌّ حولَها وهْو وادِع فلا ملكٌ لا وجاءتْك رُسْلُه يُدَارِي بها عن نفسِه ويُصانع وما أَمَّلوا لا الذي أنت أَهلُه ولا قَصَدوا لا الذي أنت شائع سأُضحِك أحبابي بَجدْواك عائِدا كما خَنَّقتْهم في المسير المَدامع وهذا مقامي مُنشِدا وعيونُهم طَوامحُ كي تَحْظَى بما أنا راجع وقد عَمَّهم جَدْواك قبلُ ونما تميل لى حب الجديد الطَّبائع لَعَمْرى لقد فُقْتَ الأَنامَ بأَرْبعٍ وما دونَها من بعد ذلك تابع فجودُك مثبوث وعدلُك شامل وحلمك موفور وبأسُكَ رائع ليَهْنِك شهرُ الصوم وهْو مُبشِّر بسعدٍ بدتْ منه ليك الطَّلائع ففضُلك فينا فضُله في شهورِه فكلٌّ لكلٍّ مُشْبِهٌ ومُضارِع ذا صمتَ فَرْضا صام شكرا لأنه رك وروضُ الفضلِ عندك يانع فلا زلتَ تَبقَى والزمانُ ذا ابتغَى مُرادا سعى فيه لجاهِك شافع وجَدُّك للتوفيق والعِزِّ ناظمٌ ومُلْكُك للدنيا وللدين جامع	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14573.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هل المجدُ لا دونَ ما أنت رافِعُ <\|vsep\|> أو الحمدُ لا دونَ ما فيك ذائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيل أين الفضل أو كيف شخصه <\|vsep\|> أشارتْ بلا شكٍ ليك الأصابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكَّمتَ فيما شئتَ حتى كأنما <\|vsep\|> لسيفِك أرواحُ الملوكِ وَدائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصُلْتَ على الأيام حتى جرى بما <\|vsep\|> أَمرَت به منها مُضِرٌّ ونافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاك تُغْلِى الشّعرَ لم يَغْلُ قَدْرُه <\|vsep\|> ولا نَفقتْ في الناس تلك البضائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجبٍ أنْ ليس في الناس مُشترٍ <\|vsep\|> سواك ومَنْ فوقَ البَسيطةِ بائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنت سماءُ الفخرِ والناسُ تحتَها <\|vsep\|> نباتٌ له معروفُ كَفِّك زارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غيثَ لا من يمينك هامرٌ <\|vsep\|> ولا نورَ لا من جبينك ساطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعمَّرتِ الدنيا بشكرِك والْتَهَى <\|vsep\|> به أهلُها حتى الحمام السَّواجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمدحُك ما يجري به كل مَنْطق <\|vsep\|> وحبُّك ما تُحْنَى عليه لأَ اضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبقتَ بجَدْواك السؤالَ فن بَدا <\|vsep\|> فلم يأت لا وهْو لا شكَّ تابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عَجبٍ أنْ يلبسَ الحرَّ فاقةٌ <\|vsep\|> ونَيْلُك في الدنيا كنِيلك واسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهات أين النيل من كفك التي <\|vsep\|> أَبَرَّ عليها جودُك المتتابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أَخجَلتْه العامَ عند وَفائِه <\|vsep\|> وقد رام تشبيها بها وهْو طالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزاد أوانَ النقصِ يُخبِر أنه <\|vsep\|> بتعليمها فيما أفادته بارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جاد جَدْواها على الخَلْق لاغْتَدى <\|vsep\|> لتيارِه فوقَ النجوم مَرافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألستَ ابن من لَمّت روؤسُ رماحِه <\|vsep\|> تَفاريق شَمْل الملك وهْي شَواسِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَبَّته بالرأي والحزم والقنا <\|vsep\|> وقد عَصَفتْ للمارقين زَعازِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَمر عن ساق العزيمة وحدَه <\|vsep\|> ولم يبقَ لا ناكثٌ أو مُخادع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَمَّتْ على أقطار مصر سيوفُه <\|vsep\|> بضربٍ يقِرُّ المُتَّقِى وهْو وادع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَمَّرها بالأمن والناسُ قبله <\|vsep\|> وأموالُهم فيها قتيلٌ وضائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأظهر فيها العدل حتى مشى الظِّبا <\|vsep\|> على اللَّيث معْ طولِ الطّوى وهْو جائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبقاك فيها بعدَه خيرَ وارثٍ <\|vsep\|> له في اختراعِ المَكْرُمات بَدائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوَى غاية العَلياءِ بالرْثِ فانثنى <\|vsep\|> بأفعاله من فَوْقِها وهْو رافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى فخره عيبا ذا لم يكن بما <\|vsep\|> تُجدِّدُه عن راحتيْه الصَّنائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وهب الدنيا لسائِله غَدَا <\|vsep\|> له سائلا ألا يَعِى ذاك سامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيل شاهِشاهُ خاف انتقامَه <\|vsep\|> سَمِيُّه لولا حلمُه والتواضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أَفضَل الأَملاكِ نْ تُدْعَ أَفْضلا <\|vsep\|> فما قيل لا بعض ما أنت صانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن يستعد الجيشُ قد ملأ الفَضا <\|vsep\|> وضاقتْ على الجَوْزاءِ منه المَطالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبنى الأساطيل التي قد تَضايقتْ <\|vsep\|> بها اللَّجُّ حتى طائر الماءِ جائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى كأنّ البحر من تلك جامد <\|vsep\|> وحتى كأن البر من ذاك مائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذِكْرُك قبلَ اللَّحْظِ واللفظِ مُهْلِكٌ <\|vsep\|> فقَتْلُك للأعداءِ بالسيف راتع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الموتُ لا تابعٌ ما أمرتَه <\|vsep\|> على أنه من حَرِّ سيفك جازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك سيفُ اللهِ أَيُّ ضَريبةٍ <\|vsep\|> أشار ليها قَدَّها منك قاطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاك للسلام أَضحكتِ العِدَا <\|vsep\|> كنائَسها مما بكتْه الجَوامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَحْتَ ملوكَ المسلمين بعَزْمةٍ <\|vsep\|> يجاهد كلٌّ حولَها وهْو وادِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ملكٌ لا وجاءتْك رُسْلُه <\|vsep\|> يُدَارِي بها عن نفسِه ويُصانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أَمَّلوا لا الذي أنت أَهلُه <\|vsep\|> ولا قَصَدوا لا الذي أنت شائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُضحِك أحبابي بَجدْواك عائِدا <\|vsep\|> كما خَنَّقتْهم في المسير المَدامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا مقامي مُنشِدا وعيونُهم <\|vsep\|> طَوامحُ كي تَحْظَى بما أنا راجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عَمَّهم جَدْواك قبلُ ونما <\|vsep\|> تميل لى حب الجديد الطَّبائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرى لقد فُقْتَ الأَنامَ بأَرْبعٍ <\|vsep\|> وما دونَها من بعد ذلك تابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجودُك مثبوث وعدلُك شامل <\|vsep\|> وحلمك موفور وبأسُكَ رائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَهْنِك شهرُ الصوم وهْو مُبشِّر <\|vsep\|> بسعدٍ بدتْ منه ليك الطَّلائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففضُلك فينا فضُله في شهورِه <\|vsep\|> فكلٌّ لكلٍّ مُشْبِهٌ ومُضارِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صمتَ فَرْضا صام شكرا لأنه <\|vsep\|> رك وروضُ الفضلِ عندك يانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلتَ تَبقَى والزمانُ ذا ابتغَى <\|vsep\|> مُرادا سعى فيه لجاهِك شافع </\|bsep\|> </\|psep\|>
جلال العز في مال القناعه	الوافر	جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْ وذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْ فتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌ وتلك مع الغِنى أبدا مَحاعه وذا مالٌ مع النفاقِ يزكو وهذا بالصيانةِ في ضاعه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14572.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْ <\|vsep\|> وذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌ <\|vsep\|> وتلك مع الغِنى أبدا مَحاعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعز الورى من أفاد القنوعا	المتقارب	أَعزُّ الوَرَى من أفاد القُنوعا ولو مات للضُّرِّ هَزْلا وجوعا وما الذلُّ لا ركوبُ الفتى مطامعَ تَجْنِى عليه الخضوعا على بابِ ذي حِجْبةٍ وَعْدُه غرورٌ على كونه مستطيعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14571.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعزُّ الوَرَى من أفاد القُنوعا <\|vsep\|> ولو مات للضُّرِّ هَزْلا وجوعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الذلُّ لا ركوبُ الفتى <\|vsep\|> مطامعَ تَجْنِى عليه الخضوعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا بكرت عرسي توائم من لحى	الطويل	أَلا بَكَرَت عِرسي تُوائِمُ مَن لَحى وَأَقرَبَ بِأَحلامِ النِساء مِنَ الرَدى أَفي جَنبِ بَكرٍ قَطَّعَتني مَلامَةً لَعَمري لَقَد كانَت مَلامَتُها ثِنى أَلا لا تَلومي وَيبَ غَيرِكِ عارِياً رَأى ثَوبَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَاِكتَسى فَأُقسِمُ لَولا أَن أُسِرَّ نَدامَةً وَأُعلِنَ أُخرى ِن تَراخَت بِكَ النَوى وَقيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شَأنَنا غَوى أَمرُ كَعبٍ ما أَرادَ وَما اِرتَأى لَقَد سَكَنَت بَيني وَبَينَكِ حِقبَةً بِأَطلائِها العَينُ المُلَمَّعَةُ الشَوى فَيا راكِباً ِما عَرَضتَ فَبَلِّغَن بَني مِلقَطٍ عَني ِذا قيلَ مَن عَنى فَما خِلتُكُم يا قَومُ كُنتُم أَذِلَّةً وَما خِلتَكُم كُنتُم لِمُختَلِسٍ جَنى لَقَد كُنتُم بِالسَهلِ وَالحَزنِ حَيَّةً ِذا لَدَغَت لَم تَشفِ لَدغَتَها الرُقى فَِن تَغضَبوا أَو تُدرِكوا لي بِذِمَّةٍ وَأَصبَحَ زَيدٌ بَعدَ فَقرٍ قَد اِقتَنى وَِن الكُمَيتَ عِندَ زَيدٍ ذِمامَةٌ وَما بِالكُمَيتِ مِن خَفاءٍ لِمَن رَأى يَبينُ لِأَفيالِ الرِجالِ وَمِثلُهُ يَبينَ ِذا ما قيدَ في الخَيلِ أَو جَرى مُمَرٌّ كَسَرحانِ القَصيمَةِ مُنعَلٌ مَساحِيَ لا يُدمي دَوابِرَها الوَجى شَديدُ الشَظى عَبلُ الشَوى شَنِجُ النَسا كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِن ظَهرِهِ وَعى	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem21856.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا بَكَرَت عِرسي تُوائِمُ مَن لَحى <\|vsep\|> وَأَقرَبَ بِأَحلامِ النِساء مِنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي جَنبِ بَكرٍ قَطَّعَتني مَلامَةً <\|vsep\|> لَعَمري لَقَد كانَت مَلامَتُها ثِنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لا تَلومي وَيبَ غَيرِكِ عارِياً <\|vsep\|> رَأى ثَوبَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَاِكتَسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُقسِمُ لَولا أَن أُسِرَّ نَدامَةً <\|vsep\|> وَأُعلِنَ أُخرى ِن تَراخَت بِكَ النَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شَأنَنا <\|vsep\|> غَوى أَمرُ كَعبٍ ما أَرادَ وَما اِرتَأى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَكَنَت بَيني وَبَينَكِ حِقبَةً <\|vsep\|> بِأَطلائِها العَينُ المُلَمَّعَةُ الشَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا راكِباً ِما عَرَضتَ فَبَلِّغَن <\|vsep\|> بَني مِلقَطٍ عَني ِذا قيلَ مَن عَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خِلتُكُم يا قَومُ كُنتُم أَذِلَّةً <\|vsep\|> وَما خِلتَكُم كُنتُم لِمُختَلِسٍ جَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُم بِالسَهلِ وَالحَزنِ حَيَّةً <\|vsep\|> ِذا لَدَغَت لَم تَشفِ لَدغَتَها الرُقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَغضَبوا أَو تُدرِكوا لي بِذِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَصبَحَ زَيدٌ بَعدَ فَقرٍ قَد اِقتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن الكُمَيتَ عِندَ زَيدٍ ذِمامَةٌ <\|vsep\|> وَما بِالكُمَيتِ مِن خَفاءٍ لِمَن رَأى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبينُ لِأَفيالِ الرِجالِ وَمِثلُهُ <\|vsep\|> يَبينَ ِذا ما قيدَ في الخَيلِ أَو جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُمَرٌّ كَسَرحانِ القَصيمَةِ مُنعَلٌ <\|vsep\|> مَساحِيَ لا يُدمي دَوابِرَها الوَجى </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلا سألت وأنت غير عيية	الكامل	هَلّا سَأَلتِ وَأَنتِ غَيرُ عَيِيَّةٍ وَشِفاءُ ذي العِيِّ السُؤالُ عَنِ العَمى عَن مَشهَدي بِبُعاثَ ِذ دَلَفَت لَهُ غَسّانُ بِالبيضِ القَواطِعِ وَالقَنا وَعَنِ اِعتِناقي ثابِتاً في مَشهَدِ مُتَنافِسٍ فيهِ الشَجاعَةُ لِلفَتى فَشَرَيتُهُ بِأَجَمَّ أَسوَدَ حالِكٍ بِعُكاظَ مَوقوفاً بِمَجمَعِها ضُحا ما ِن وَجَدتُ لَهُ فِداءً غَيرُهُ وَكَذاكَ كانَ فِداؤُهم فيما مَضى ِنّي اِمرُؤٌ أَقني الحَياءَ وَشيمَتي كَرمُ الطَبيعَةِ وَالتَجَنُّبُ لِلخَنا مِن مَعشَرٍ فيهِم قُرومٌ سادَةٌ وَلِيوثُ غابٍ حينَ تَضطَرِمُ الوَغى وَيَصولُ بِالأَبدانِ كُلُّ مُسَفَّرٍ مِثلَ الشِهابِ ِذا تَوَقَّدَ بِالغَضا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21857.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلّا سَأَلتِ وَأَنتِ غَيرُ عَيِيَّةٍ <\|vsep\|> وَشِفاءُ ذي العِيِّ السُؤالُ عَنِ العَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن مَشهَدي بِبُعاثَ ِذ دَلَفَت لَهُ <\|vsep\|> غَسّانُ بِالبيضِ القَواطِعِ وَالقَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنِ اِعتِناقي ثابِتاً في مَشهَدِ <\|vsep\|> مُتَنافِسٍ فيهِ الشَجاعَةُ لِلفَتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَرَيتُهُ بِأَجَمَّ أَسوَدَ حالِكٍ <\|vsep\|> بِعُكاظَ مَوقوفاً بِمَجمَعِها ضُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن وَجَدتُ لَهُ فِداءً غَيرُهُ <\|vsep\|> وَكَذاكَ كانَ فِداؤُهم فيما مَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِمرُؤٌ أَقني الحَياءَ وَشيمَتي <\|vsep\|> كَرمُ الطَبيعَةِ وَالتَجَنُّبُ لِلخَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ فيهِم قُرومٌ سادَةٌ <\|vsep\|> وَلِيوثُ غابٍ حينَ تَضطَرِمُ الوَغى </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن يدركك موت أو مشيب	الوافر	ِن يُدرِكَكَ مَوتٌ أَو مَشيبٌ فَقَبلَكَ ماتَ أَقوامٌ وَشابوا تَلَبَّثنا وَفَرَّطنا رِجالاً دُعوا وَِذا الأَنامُ دُعوا أَجابوا وَِنَّ سَبيلَنا لَسَبيلُ قَومٍ شَهِدنا الأَمرَ بَعدَهُمُ وَغابوا فَلا تَسأَلَ سَتَثكَلُ كُلُّ أُمٍّ ِذا ما ِخوَةٌ كَثُروا وَطابوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21858.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن يُدرِكَكَ مَوتٌ أَو مَشيبٌ <\|vsep\|> فَقَبلَكَ ماتَ أَقوامٌ وَشابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَبَّثنا وَفَرَّطنا رِجالاً <\|vsep\|> دُعوا وَِذا الأَنامُ دُعوا أَجابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ سَبيلَنا لَسَبيلُ قَومٍ <\|vsep\|> شَهِدنا الأَمرَ بَعدَهُمُ وَغابوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن دمنة قفر تعاورها البلى	الطويل	أَمِن دِمنَةٍ قَفرٍ تَعاوَرَها البِلى لِعَينَيكَ أَسرابٌ تَفيضُ غُروبُها تَعاوَرَها طولُ البِلى بَعدَ جِدَّةٍ وَجَرَّت بِأَذيالٍ عَلَيها جَنوبُها فَلَم يَبقَ فيها غَيرُ أُسٍّ مُذَعذَعٍ وَلا مِن أَثافي الدارِ لّا صَليبُها تَحَمَّلَ مِنها أَهلُها فَنَأَت بِهِم لِطِيَّتِهِم مَرُّ النَوى وَشُعوبُها وَِذ هِيَ كَغُصنِ البانِ خَفَّاقَةَ الحَشى يَروعُكَ مِنها حُسنُ دَلٍّ وَطيبُها فَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبَينَها أَمانِيَّ يُزجيها ِلَيَّ كَذوبُها فَدَعهَا وَعَدِّ الهَمَّ عَنكَ وَلَو دَعا ِلى ذِكرِ سَلمى كُلَّ يَومٍ طَروبُها أَتَصبو ِلى سَلمى وَمِن دونِ أَهلِها مَهامِهُ يَغتالُ المَطِيَّ سُهوبُها وَبِالعَفوِ وَصّاني أَبي وَعَشيرَتي وَبِالدَفعِ عَنها في أُمورٍ تُريبُها وَقَومَكَ فَاِستَبِقِ المَوَدَّةَ فيهِمُ وَنَفسَكَ جَنِّبها الَّذي قَد يَعيبُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21859.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِن دِمنَةٍ قَفرٍ تَعاوَرَها البِلى <\|vsep\|> لِعَينَيكَ أَسرابٌ تَفيضُ غُروبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعاوَرَها طولُ البِلى بَعدَ جِدَّةٍ <\|vsep\|> وَجَرَّت بِأَذيالٍ عَلَيها جَنوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ فيها غَيرُ أُسٍّ مُذَعذَعٍ <\|vsep\|> وَلا مِن أَثافي الدارِ لّا صَليبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَمَّلَ مِنها أَهلُها فَنَأَت بِهِم <\|vsep\|> لِطِيَّتِهِم مَرُّ النَوى وَشُعوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ هِيَ كَغُصنِ البانِ خَفَّاقَةَ الحَشى <\|vsep\|> يَروعُكَ مِنها حُسنُ دَلٍّ وَطيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبَينَها <\|vsep\|> أَمانِيَّ يُزجيها ِلَيَّ كَذوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعهَا وَعَدِّ الهَمَّ عَنكَ وَلَو دَعا <\|vsep\|> ِلى ذِكرِ سَلمى كُلَّ يَومٍ طَروبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَصبو ِلى سَلمى وَمِن دونِ أَهلِها <\|vsep\|> مَهامِهُ يَغتالُ المَطِيَّ سُهوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالعَفوِ وَصّاني أَبي وَعَشيرَتي <\|vsep\|> وَبِالدَفعِ عَنها في أُمورٍ تُريبُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما برح الرسم الذي بين حنجر	الطويل	ما بَرَّحَ الرَسمُ الَّذي بَينَ حَنجَرٍ وَذَلفَةٍ حَتّى قيلَ هَل هُوَ نازِحُ وَمازِلتَ تَرجو نَفعَ سُعدى وَوُدَّها وَتُبعِدُ حَتّى اِبيَضَّ مِنكَ المَسائِحُ وَحَتّى رَأَيتَ الشَخصَ يَزدادُ مِثلُهُ ِلَيهِ وَحَتّى نِصفُ رَأسِيَ واضِحُ عَلا حاجِبَيَّ الشَيبُ حَتّى كَأَنَّهُ ظِباءٌ جَرَت مِنها سَنيحٌ وَبارِحُ فَأَصبَحتُ لا أَبتاعُ ِلا مُؤامِراً وَما بَيعُ مَن يَبتاعُ مِثلِيَ رابِحُ أَلا لَيتَ سَلمى كُلَّما حانَ ذِكرُها تُبَلِّغُها عَنّي الرِياحُ النَوافِحُ وَقالَت تَعلَّم أَنَّ ما كانَ بَينَنا ِلَيكَ أَداءٌ ِنَّ عَهدَكَ صالِحُ جَميعاً تُؤَدّيهِ ِلَيكَ أَمانَتي كَما أُدِّيَت بَعدَ الغِرازِ المَنائِحُ وَقالَت تَعلَّم أَنَّ بَعضَ حُمُوَّتي وَبَعلي غِضابٌ كُلُّهُم لَكَ كاشِحُ يَحِدّونَ بِالأَيدي الشَفارَ وَكُلُّهُم لِحَلقِكَ لَو يَستَطيعُ حَلقَكَ ذابِحُ وَهَزَّةِ أَظعانٍ عَلَيهِنَّ بَهجَةٌ طَلَبتُ وَرَيعانُ الصِبا بِيَ جامِحُ فَلَمّا قَضَينا مِن مِنىً كُلَّ حاجَةٍ وَمَسَّحَ رُكنَ البَيتِ مَن هُوَ ماسِحُ وَشُدَّت عَلى حُدبِ المَهارى رِحالُها وَلا يَنظُرُ الغادي الَّذي هُوَ رائِحُ فَقُلنا عَلى الهوجِ المَراسيلِ وَاِرتَمَت بِهِنَّ الصَحارى وَالصِمادُ الصَحاصِحُ نَزَعنا بِأَطرافِ الأَحاديثِ بَينَنا وَمالَت بِأَعناقِ المَطِيِّ الأَباطِحُ وَطِرتُ ِلى قَوداءَ قادَ تَليلُها مَناكِبَها وَِشتَدَّ مِنها الجَوانِحُ كَأَنّي كَسَوتُ الرَحلَ جَوناً رَباعِياً تَضَمَّنهُ وادي الرَجا فَالأَفايِحُ مُمَرّاً كَعَقدِ الأَندَرِيِّ مُدَمَّجاً بَدا قارِحٌ مِنهُ وَلَم يَبدُ قارِحُ كَأَنَّ عَلَيهِ مِن قَباءٍ بِطانَةً تَفَرَّجَ عَنها جَيبُها وَالمَناصِحُ أَخو الأَرضِ يَستَخفي بِها غَيرَ أَنَّهُ ِذا اِستافَ مِنها قارِحاً فَهُوَ صائِحُ دَعاها مِنَ الأَمهادِ أَمهادِ عامِرٍ وَهاجَت مِن الشِّعرى عَلَيهِ البَوارِحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21860.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بَرَّحَ الرَسمُ الَّذي بَينَ حَنجَرٍ <\|vsep\|> وَذَلفَةٍ حَتّى قيلَ هَل هُوَ نازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمازِلتَ تَرجو نَفعَ سُعدى وَوُدَّها <\|vsep\|> وَتُبعِدُ حَتّى اِبيَضَّ مِنكَ المَسائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى رَأَيتَ الشَخصَ يَزدادُ مِثلُهُ <\|vsep\|> ِلَيهِ وَحَتّى نِصفُ رَأسِيَ واضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا حاجِبَيَّ الشَيبُ حَتّى كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ظِباءٌ جَرَت مِنها سَنيحٌ وَبارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ لا أَبتاعُ ِلا مُؤامِراً <\|vsep\|> وَما بَيعُ مَن يَبتاعُ مِثلِيَ رابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ سَلمى كُلَّما حانَ ذِكرُها <\|vsep\|> تُبَلِّغُها عَنّي الرِياحُ النَوافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت تَعلَّم أَنَّ ما كانَ بَينَنا <\|vsep\|> ِلَيكَ أَداءٌ ِنَّ عَهدَكَ صالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميعاً تُؤَدّيهِ ِلَيكَ أَمانَتي <\|vsep\|> كَما أُدِّيَت بَعدَ الغِرازِ المَنائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت تَعلَّم أَنَّ بَعضَ حُمُوَّتي <\|vsep\|> وَبَعلي غِضابٌ كُلُّهُم لَكَ كاشِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِدّونَ بِالأَيدي الشَفارَ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> لِحَلقِكَ لَو يَستَطيعُ حَلقَكَ ذابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَّةِ أَظعانٍ عَلَيهِنَّ بَهجَةٌ <\|vsep\|> طَلَبتُ وَرَيعانُ الصِبا بِيَ جامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا قَضَينا مِن مِنىً كُلَّ حاجَةٍ <\|vsep\|> وَمَسَّحَ رُكنَ البَيتِ مَن هُوَ ماسِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُدَّت عَلى حُدبِ المَهارى رِحالُها <\|vsep\|> وَلا يَنظُرُ الغادي الَّذي هُوَ رائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلنا عَلى الهوجِ المَراسيلِ وَاِرتَمَت <\|vsep\|> بِهِنَّ الصَحارى وَالصِمادُ الصَحاصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَعنا بِأَطرافِ الأَحاديثِ بَينَنا <\|vsep\|> وَمالَت بِأَعناقِ المَطِيِّ الأَباطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِرتُ ِلى قَوداءَ قادَ تَليلُها <\|vsep\|> مَناكِبَها وَِشتَدَّ مِنها الجَوانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي كَسَوتُ الرَحلَ جَوناً رَباعِياً <\|vsep\|> تَضَمَّنهُ وادي الرَجا فَالأَفايِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُمَرّاً كَعَقدِ الأَندَرِيِّ مُدَمَّجاً <\|vsep\|> بَدا قارِحٌ مِنهُ وَلَم يَبدُ قارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلَيهِ مِن قَباءٍ بِطانَةً <\|vsep\|> تَفَرَّجَ عَنها جَيبُها وَالمَناصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو الأَرضِ يَستَخفي بِها غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> ِذا اِستافَ مِنها قارِحاً فَهُوَ صائِحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبحنا الحي حي بني جحاش	الوافر	صَبَحنا الحَيَّ حَيَّ بَني جِحاشٍ بِمَكُروثاءَ داهِيَةً نَدا فَما جَبُنوا غَداتَئِذٍ وَلَكِن أُشِبَّ بِهِم فَلَم يَسَعوا الذِيادا فَِن تَكُ أَخطَأَتَ سَعدُ بِنُ بَكرٍ فَقَد تَرَكَت مَواليها عِبادا بَني عَوفٍ وَدُهمانَ بِنَ نَصرٍ وَكانَ اللَهُ فاعِلَ ما أَرادا صَبَحناهُم بِجَمعٍ فيهِ أَلفٌ رَواياهُم يُخَضخِضنَ المَزادا أَرَبَّت باِلأَكارِعِ وَهيَ تَبغي رُعاةَ الشاءِ وَالضَأنَ القِهادا فَجُلنا جَولَةً ثُمَّ اِرعَوَينا وَأَمكَنّا لِمَن شاءَ الجِلادا بِضَربٍ يُلقِحُ الضِبعانُ مِنهُ طَروقَتَهُ وَيَأتَنِفُ السِفادا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21861.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبَحنا الحَيَّ حَيَّ بَني جِحاشٍ <\|vsep\|> بِمَكُروثاءَ داهِيَةً نَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما جَبُنوا غَداتَئِذٍ وَلَكِن <\|vsep\|> أُشِبَّ بِهِم فَلَم يَسَعوا الذِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ أَخطَأَتَ سَعدُ بِنُ بَكرٍ <\|vsep\|> فَقَد تَرَكَت مَواليها عِبادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَوفٍ وَدُهمانَ بِنَ نَصرٍ <\|vsep\|> وَكانَ اللَهُ فاعِلَ ما أَرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحناهُم بِجَمعٍ فيهِ أَلفٌ <\|vsep\|> رَواياهُم يُخَضخِضنَ المَزادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَبَّت باِلأَكارِعِ وَهيَ تَبغي <\|vsep\|> رُعاةَ الشاءِ وَالضَأنَ القِهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُلنا جَولَةً ثُمَّ اِرعَوَينا <\|vsep\|> وَأَمكَنّا لِمَن شاءَ الجِلادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبت ذكرة من حب ليلى تعودني	الطويل	أَبَت ذِكرَةٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني عِيادَ أَخي الحُمّى ِذا قُلتُ أَقصَرا كَأَنَّ بِغِبطانِ الشُرَيفِ وَعاقِلٍ ذُرا النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا أَلَم تَعلَمي أَنّي ِذا وَصلُ خُلَّةٍ كَذاكِ تَولّى كُنتُ بِالصَبرِ أَجدَرا وَمُستأَسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذُبابَهُ أَخو الجَمرِ هاجَت شَوقَهُ فَتَذَكَّرا هَبَطتُ بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَهُ نَضَت عَن أَديمٍ لَيلَةَ الطَلِّ أَحمَرا أَمينِ الشَظى عَبلٍ ِذا القَومُ نَسوا مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا كَتَيسِ الِرانِ الأَغفَرِ ِنضَرَجَت لَهُ كِلابٌ رَها مِن بَعيدٍ فَأَحضَرا وَخالي الجَبا أَورَدتَهُ القَومَ فَاِستَقَوا بِسُفرَتِهم مِن جِنِ الماءِ أَصفَرا وَخَرقٍ يَعِجُّ العَودُ أَنَّ يَستَبينَهُ ِذا أَورَدَ المَجهولَةَ القَومُ أَصدَرا تَرى بِحِفافَيهِ الرَذايا وَمَتنِهِ قِياماً يُفَتِّرنَ الصَريفَ المُفَتَّرا تَرَكتُ بِهِ مِن خِرِ اللَيلِ مَوضِعي لَدَيهِ وَمُلقايَ النَقيشَ المُسَمَّرا وَمَثنى نَواجٍ ضُمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ كَجَفنِ اليَماني نَيُّها قَد تَحَسَّرا وَمَرقَبَةٍ عَيطاءَ بادَرتُ مُقصِراً لِأَستَأَنِسَ الأَشباحَ أَو أَتَنَوَّرا عَلى عَجَلٍ مِني غِشاشاً وَقَد بَدا ذُرا النَخلِ وَاِحمَرَّ النَهارُ فَأَدبَرا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem21862.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَت ذِكرَةٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني <\|vsep\|> عِيادَ أَخي الحُمّى ِذا قُلتُ أَقصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِغِبطانِ الشُرَيفِ وَعاقِلٍ <\|vsep\|> ذُرا النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمي أَنّي ِذا وَصلُ خُلَّةٍ <\|vsep\|> كَذاكِ تَولّى كُنتُ بِالصَبرِ أَجدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستأَسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذُبابَهُ <\|vsep\|> أَخو الجَمرِ هاجَت شَوقَهُ فَتَذَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَطتُ بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَهُ <\|vsep\|> نَضَت عَن أَديمٍ لَيلَةَ الطَلِّ أَحمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينِ الشَظى عَبلٍ ِذا القَومُ نَسوا <\|vsep\|> مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَيسِ الِرانِ الأَغفَرِ ِنضَرَجَت لَهُ <\|vsep\|> كِلابٌ رَها مِن بَعيدٍ فَأَحضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالي الجَبا أَورَدتَهُ القَومَ فَاِستَقَوا <\|vsep\|> بِسُفرَتِهم مِن جِنِ الماءِ أَصفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرقٍ يَعِجُّ العَودُ أَنَّ يَستَبينَهُ <\|vsep\|> ِذا أَورَدَ المَجهولَةَ القَومُ أَصدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بِحِفافَيهِ الرَذايا وَمَتنِهِ <\|vsep\|> قِياماً يُفَتِّرنَ الصَريفَ المُفَتَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ بِهِ مِن خِرِ اللَيلِ مَوضِعي <\|vsep\|> لَدَيهِ وَمُلقايَ النَقيشَ المُسَمَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَثنى نَواجٍ ضُمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ <\|vsep\|> كَجَفنِ اليَماني نَيُّها قَد تَحَسَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرقَبَةٍ عَيطاءَ بادَرتُ مُقصِراً <\|vsep\|> لِأَستَأَنِسَ الأَشباحَ أَو أَتَنَوَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن عرسي قد آذنتني أخيرا	الخفيف	ِنَّ عِرسي قَد ذَنَتني أَخيراً لَم تُعَرِّج وَلَم تُؤامِر أَميرا أَجِهاراً جاهَرتِ لا عَتبَ فيهِ أَم أَرادَت خِيانَةً وَفُجورا ما صَلاحُ الزَوجَينِ عاشا جَميعاً بَعدَ أَن يَصرِمَ الكَبيرُ الكَبيرا فَاِصبِري مِثلَ ما صَبَرتُ فَِنّي لا ِخالُ الكَريمَ ِلّا صَبورا أَيَّ حينٍ وَقَد دَبَبتُ وَدَبَّت وَلَبِسنا مِن بَعدِ دَهرٍ دُهورا ما أَرانا نَقولُ ِلّا رَجيعاً وَمُعاداً مِن قَولِنا مَكرورا عَذَلَتني فَقُلتُ لا تَعذُليني قَد أُغادي المُعَذَّل المَخمورا ذا صَباحٍ فَلَم أُوافِ لَدَيهِ غَيرَ عَذّالَةٍ تَهِرُّ هَريرا عَذَلَتُهُ حَتّى ِذا قال ِنّي فَذَريني سَأَعقِلُ التَفكيرا غَفَلَت غَفلَةً فَلَم تَرَ ِلّا ذاتَ نَفسٍ مِنها تَكوسُ عَقيرا فَذَريني مِنَ المَلامَةِ حَسبي رُبَّما أَنتَحي مَوارِدَ زورا تَتَأَوّى ِلى الثَنايا كَما شَكَّ ت صَناعٌ مِن العَسيبِ حَصيرا خُلُجاً مِن مُعَبَّدٍ مُسبَطِرٍّ فَقَّرَ الأُكَم وَالصُوى تَفقيرا واضِحِ اللَونِ كَالمَجَرَّةِ لا يَع دَمُ يَوماً مِنَ الأَهابِيِّ مورا وَذِئاباً تَعوي وَأَصواتَ هامٍ موفِياتٍ مَعَ الظَلامِ قُبورا غَيرَ ذي صاحِبٍ زَجَرتُ عَلَيهِ حُرَّةً رَسلَةَ اليَدَينِ سَعورا أَخرَجَ السَيرُ وَالهَواجِرُ مِنها قَطِراناً وَلَونَ رُبٍّ عَصيرا يَومَ صَومٍ مِن الظَهيرَةِ أَو يَو مَ حَرورٍ يُلَوِّحُ اليَعفورا وَِذا ما أَشاءُ أَبعَثُ مِنها مَطلَعَ الشَمسِ ناشِطاً مَذعورا ذا وُشومٍ كَأَنَّ جِلدَ شَواهُ في دَيابيجَ أَو كُسينَ نُمورا أَخرَجَتهُ مِنَ اللَيالي رَجوسٌ لَيلَةً هاجَها السِماكُ دَرورا غَسَلَتهُ حَتّى تَخالَ فَريداً وَجُماناً عَن مَتنِهِ مَحدورا في أُصولِ الأَرطي وَيُبدي عُروقاً ثَئِداتٍ مِثلَ الأَعِنَّةِ خورا واشِجاتٍ حُمراً كَأَنَّ بِأَظلافِ يَدَيهِ مِن مائِهِنَّ عَبيرا كَمُطيفِ الدَوّارِ حَتّى ِذا ما ساطِعُ الفَجرِ نَبَّهَ العُصفورا رابَهُ نَبأَةٌ وَأَضمَرَ مِنها في الصَماخَينِ وَالفُؤادِ ضَميرا مِن خَفِيِّ الطِمرَينِ يَسعى بِغُضفٍ لَم يُؤَيِّهِ بِهِنَّ ِلّا صَفيرا مُقعِياتٍ ِذا عَلَونَ يَفاعاً زَرِقاتٍ عُيونُها لِتُغيرا كالِحاتٍ مَعاً عَوارِضَ أَشداقٍ تَرى في مَشَقِّها تَأخيرا طافِياتٍ كَأَنَّهُنَّ يَعاسيبُ عَشِيٍّ بارَينَ ريحاً دَبورا ما أَرى ذائِداً يَزيدُ عَلَيهِ غابَ عَنهُ أَنصارُهُ مَكثورا بِأَسيلٍ صَدقٍ يُثَقِّفُهُ فيهِنَّ لا نابِياً وَلا مَأطَورا فَكَأَنّي كَسَوتُ ذَلِكَ رَحلي أَو مُمَرَّ السَراةِ جَأباً دَريرا أَو أَقَبّاً تَصَيَّفَ البَقلَ حَتّى طارَ عَنهُ النَسيلُ يَرعى غَريرا يَرتَعي بِالقَنانِ يَقرو أَريضاً فَاِنتَحى تُناً جَدائِدَ نورا أَلصَقَ العَذمَ وَالعَذابَ بِقَبّاءَ تَرى في سَراتِها تَحسيرا سَمحَةٍ سَمحَجِ القَوائمِ حَقباءَ مِنَ الجونِ طُمِّرَت تَطميرا فَوقَ عوجٍ مُلسِ القَوائِمَ أُنعِلنَ جَلاميدَ أَو حُذَينَ نُسورا دَأَبَ شَهرَينِ ثُمَّ نِصفاً دَميكاً بِأَريكَينِ يَكدُمانَ غَميرا فَهِيَ مَلساءُ كَالعَسيبِ وَقَد بانَ نَسيلٌ عَن مَتنِها لِيَطيرا قَد نَحاها بِشَرِّهِ دونَ تِسعٍ كانَ ما رامَ عِندَهُنَّ يَسيرا كَالقِسِيِّ الأَعطالِ أَفرَدَ عَنها تُناً قُرَّحاً وَوَحشاً ذُكورا مُرتِجاتٍ عَلى دَعاميصَ غَرقى شُمُسٌ قَد طَوَينَ عَنهُ الحُجورا تَرَكَ الضَربُ بِالسَنابِكِ مِنهُنُّ بِضاحي جَبينِهِ تَوقيرا عَلِقَت مُخلِفاً جَنيناً وَكانَت مُنِحَت قَبلَهُ الحِيالَ نَزورا مِثلَ دَرصِ اليَربوعِ لَم يَربُ عَنهُ غَرِقاً في صَوانِهِ مَغمورا فَِذا ما دَنا لَها مَنَحَتهُ مُضمَراً يَفرِصُ الصَفيحَ ذَكيرا ذَكَرَ الوِردَ فَاِستَمَرَّ ِلَيهِ بِعَشِيٍّ مُهَجِّراً تَهجيرا جَعَلَ السَعدَ وَالقَنانَ يَميناً وَالموارةَ شَأمَةً وَحَفيرا عامِداً لِلقَنانِ يَنضو رِياضاً وَطِراداً مِنَ الذِنابِ وَدورا وَيَخافانِ عامِراً عامِرَ الخُض رِ وَكانَ الذِنابُ مِنهُ مَصيرا رامِياً أَخشَنَ المَناكِبِ لا يُش خِصُ قَد هرَّهُ الهَوادي هَريرا ثاوِياً ماثِلاً يُقَلِّبُ زُرقاً رَمَّها القَينُ بِالعُيونِ حُشورا شَرِقاتٍ بِالسُمِّ مِن صُلَّبِيٍّ وَرَكوضاً مِنَ السَراءِ طَحورا ذاتَ حِنوٍ مَلساءَ تَسمَعُ مِنها تَحتَ ما تَنبِضُ الشِمالُ زَفيرا يَبعَثُ العَزفُ وَالتَرَنُّمُ مِنها وَنَذيرٌ ِلى الخَميسِ نَذيرا وَأَحَسّا فَأَجفَلا حِسَّ رامٍ كانَ بِالمُمكناتِ قِدماً بَصيرا لاصِقٌ يَكلَأُ الشَريعَةَ لا يُغ في فُواقاً مُدَمِّراً تَدميرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21863.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عِرسي قَد ذَنَتني أَخيراً <\|vsep\|> لَم تُعَرِّج وَلَم تُؤامِر أَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِهاراً جاهَرتِ لا عَتبَ فيهِ <\|vsep\|> أَم أَرادَت خِيانَةً وَفُجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صَلاحُ الزَوجَينِ عاشا جَميعاً <\|vsep\|> بَعدَ أَن يَصرِمَ الكَبيرُ الكَبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصبِري مِثلَ ما صَبَرتُ فَِنّي <\|vsep\|> لا ِخالُ الكَريمَ ِلّا صَبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ حينٍ وَقَد دَبَبتُ وَدَبَّت <\|vsep\|> وَلَبِسنا مِن بَعدِ دَهرٍ دُهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرانا نَقولُ ِلّا رَجيعاً <\|vsep\|> وَمُعاداً مِن قَولِنا مَكرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَلَتني فَقُلتُ لا تَعذُليني <\|vsep\|> قَد أُغادي المُعَذَّل المَخمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صَباحٍ فَلَم أُوافِ لَدَيهِ <\|vsep\|> غَيرَ عَذّالَةٍ تَهِرُّ هَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَلَتُهُ حَتّى ِذا قال ِنّي <\|vsep\|> فَذَريني سَأَعقِلُ التَفكيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَلَت غَفلَةً فَلَم تَرَ ِلّا <\|vsep\|> ذاتَ نَفسٍ مِنها تَكوسُ عَقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَريني مِنَ المَلامَةِ حَسبي <\|vsep\|> رُبَّما أَنتَحي مَوارِدَ زورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَأَوّى ِلى الثَنايا كَما شَكَّ <\|vsep\|> ت صَناعٌ مِن العَسيبِ حَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُجاً مِن مُعَبَّدٍ مُسبَطِرٍّ <\|vsep\|> فَقَّرَ الأُكَم وَالصُوى تَفقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضِحِ اللَونِ كَالمَجَرَّةِ لا يَع <\|vsep\|> دَمُ يَوماً مِنَ الأَهابِيِّ مورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذِئاباً تَعوي وَأَصواتَ هامٍ <\|vsep\|> موفِياتٍ مَعَ الظَلامِ قُبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ ذي صاحِبٍ زَجَرتُ عَلَيهِ <\|vsep\|> حُرَّةً رَسلَةَ اليَدَينِ سَعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخرَجَ السَيرُ وَالهَواجِرُ مِنها <\|vsep\|> قَطِراناً وَلَونَ رُبٍّ عَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ صَومٍ مِن الظَهيرَةِ أَو يَو <\|vsep\|> مَ حَرورٍ يُلَوِّحُ اليَعفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما أَشاءُ أَبعَثُ مِنها <\|vsep\|> مَطلَعَ الشَمسِ ناشِطاً مَذعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وُشومٍ كَأَنَّ جِلدَ شَواهُ <\|vsep\|> في دَيابيجَ أَو كُسينَ نُمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخرَجَتهُ مِنَ اللَيالي رَجوسٌ <\|vsep\|> لَيلَةً هاجَها السِماكُ دَرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَسَلَتهُ حَتّى تَخالَ فَريداً <\|vsep\|> وَجُماناً عَن مَتنِهِ مَحدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أُصولِ الأَرطي وَيُبدي عُروقاً <\|vsep\|> ثَئِداتٍ مِثلَ الأَعِنَّةِ خورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشِجاتٍ حُمراً كَأَنَّ بِأَظلافِ <\|vsep\|> يَدَيهِ مِن مائِهِنَّ عَبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمُطيفِ الدَوّارِ حَتّى ِذا ما <\|vsep\|> ساطِعُ الفَجرِ نَبَّهَ العُصفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رابَهُ نَبأَةٌ وَأَضمَرَ مِنها <\|vsep\|> في الصَماخَينِ وَالفُؤادِ ضَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خَفِيِّ الطِمرَينِ يَسعى بِغُضفٍ <\|vsep\|> لَم يُؤَيِّهِ بِهِنَّ ِلّا صَفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقعِياتٍ ِذا عَلَونَ يَفاعاً <\|vsep\|> زَرِقاتٍ عُيونُها لِتُغيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالِحاتٍ مَعاً عَوارِضَ أَشداقٍ <\|vsep\|> تَرى في مَشَقِّها تَأخيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طافِياتٍ كَأَنَّهُنَّ يَعاسيبُ <\|vsep\|> عَشِيٍّ بارَينَ ريحاً دَبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرى ذائِداً يَزيدُ عَلَيهِ <\|vsep\|> غابَ عَنهُ أَنصارُهُ مَكثورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَسيلٍ صَدقٍ يُثَقِّفُهُ <\|vsep\|> فيهِنَّ لا نابِياً وَلا مَأطَورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنّي كَسَوتُ ذَلِكَ رَحلي <\|vsep\|> أَو مُمَرَّ السَراةِ جَأباً دَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَقَبّاً تَصَيَّفَ البَقلَ حَتّى <\|vsep\|> طارَ عَنهُ النَسيلُ يَرعى غَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتَعي بِالقَنانِ يَقرو أَريضاً <\|vsep\|> فَاِنتَحى تُناً جَدائِدَ نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلصَقَ العَذمَ وَالعَذابَ بِقَبّاءَ <\|vsep\|> تَرى في سَراتِها تَحسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمحَةٍ سَمحَجِ القَوائمِ حَقباءَ <\|vsep\|> مِنَ الجونِ طُمِّرَت تَطميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ عوجٍ مُلسِ القَوائِمَ أُنعِلنَ <\|vsep\|> جَلاميدَ أَو حُذَينَ نُسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَأَبَ شَهرَينِ ثُمَّ نِصفاً دَميكاً <\|vsep\|> بِأَريكَينِ يَكدُمانَ غَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِيَ مَلساءُ كَالعَسيبِ وَقَد بانَ <\|vsep\|> نَسيلٌ عَن مَتنِها لِيَطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَحاها بِشَرِّهِ دونَ تِسعٍ <\|vsep\|> كانَ ما رامَ عِندَهُنَّ يَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالقِسِيِّ الأَعطالِ أَفرَدَ عَنها <\|vsep\|> تُناً قُرَّحاً وَوَحشاً ذُكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرتِجاتٍ عَلى دَعاميصَ غَرقى <\|vsep\|> شُمُسٌ قَد طَوَينَ عَنهُ الحُجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكَ الضَربُ بِالسَنابِكِ مِنهُنُّ <\|vsep\|> بِضاحي جَبينِهِ تَوقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقَت مُخلِفاً جَنيناً وَكانَت <\|vsep\|> مُنِحَت قَبلَهُ الحِيالَ نَزورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ دَرصِ اليَربوعِ لَم يَربُ عَنهُ <\|vsep\|> غَرِقاً في صَوانِهِ مَغمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما دَنا لَها مَنَحَتهُ <\|vsep\|> مُضمَراً يَفرِصُ الصَفيحَ ذَكيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرَ الوِردَ فَاِستَمَرَّ ِلَيهِ <\|vsep\|> بِعَشِيٍّ مُهَجِّراً تَهجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ السَعدَ وَالقَنانَ يَميناً <\|vsep\|> وَالموارةَ شَأمَةً وَحَفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامِداً لِلقَنانِ يَنضو رِياضاً <\|vsep\|> وَطِراداً مِنَ الذِنابِ وَدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخافانِ عامِراً عامِرَ الخُض <\|vsep\|> رِ وَكانَ الذِنابُ مِنهُ مَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامِياً أَخشَنَ المَناكِبِ لا يُش <\|vsep\|> خِصُ قَد هرَّهُ الهَوادي هَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاوِياً ماثِلاً يُقَلِّبُ زُرقاً <\|vsep\|> رَمَّها القَينُ بِالعُيونِ حُشورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِقاتٍ بِالسُمِّ مِن صُلَّبِيٍّ <\|vsep\|> وَرَكوضاً مِنَ السَراءِ طَحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتَ حِنوٍ مَلساءَ تَسمَعُ مِنها <\|vsep\|> تَحتَ ما تَنبِضُ الشِمالُ زَفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبعَثُ العَزفُ وَالتَرَنُّمُ مِنها <\|vsep\|> وَنَذيرٌ ِلى الخَميسِ نَذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحَسّا فَأَجفَلا حِسَّ رامٍ <\|vsep\|> كانَ بِالمُمكناتِ قِدماً بَصيرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كنت أعجب من شيء لأعجبني	البسيط	لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21864.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني <\|vsep\|> سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها <\|vsep\|> وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألما على ربع بذات المزاهر	الطويل	أَلِمّا عَلى رَبعٍ بِذاتِ المَزاهِرِ مُقيمٍ كَأَخلاقِ العَباءَةِ داثِرِ تُراوِحُهُ الأَرواحُ قَد سارَ أَهلُهُ وَما هُوَ عَن حَيِّ القَنانِ بِسائِرِ وَنارٍ قُبَيلَ الصُبحِ بادَرتُ قَدحَها حَيا النارِ قَد أَوقَدتُها لِمُسافِرِ فَلَوَّحَ فيها زادَهُ وَرَبَأتُهُ عَلى مَرقَبٍ يَعلو الأَحِزَّةَ قاهِرِ وَلَمّا أَجَنَّ اللَيلُ نَقباً وَلَم أَخَف عَلى أَثَرٍ مِنّي وَلا عَينَ ناظِرِ أَخَذتُ سِلاحي وَِنحَدَرتُ ِلى اِمرِئٍ قَليلٍ أَذاهُ صَدرُهُ غَيرُ واغِرِ فَطِرتُ بِرَحلي وَاِستَبَدَّ بِمِثلِهِ عَلى ذاتِ لَوثٍ كَالبَلِيَّةِ ضامِرِ تُعادي مَشَكَّ الرَحلِ عَنها وَتَتَّقي بِمِثلِ صَفيحِ الجَدوَلِ المُتَظاهِرِ فَأَصبَحُ مُمسانا كَأَنَّ جِبالَهُ مِنَ البُعدِ أَعناقُ النِساءِ الحَواسِرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21865.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلِمّا عَلى رَبعٍ بِذاتِ المَزاهِرِ <\|vsep\|> مُقيمٍ كَأَخلاقِ العَباءَةِ داثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراوِحُهُ الأَرواحُ قَد سارَ أَهلُهُ <\|vsep\|> وَما هُوَ عَن حَيِّ القَنانِ بِسائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنارٍ قُبَيلَ الصُبحِ بادَرتُ قَدحَها <\|vsep\|> حَيا النارِ قَد أَوقَدتُها لِمُسافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوَّحَ فيها زادَهُ وَرَبَأتُهُ <\|vsep\|> عَلى مَرقَبٍ يَعلو الأَحِزَّةَ قاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَجَنَّ اللَيلُ نَقباً وَلَم أَخَف <\|vsep\|> عَلى أَثَرٍ مِنّي وَلا عَينَ ناظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذتُ سِلاحي وَِنحَدَرتُ ِلى اِمرِئٍ <\|vsep\|> قَليلٍ أَذاهُ صَدرُهُ غَيرُ واغِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطِرتُ بِرَحلي وَاِستَبَدَّ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> عَلى ذاتِ لَوثٍ كَالبَلِيَّةِ ضامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعادي مَشَكَّ الرَحلِ عَنها وَتَتَّقي <\|vsep\|> بِمِثلِ صَفيحِ الجَدوَلِ المُتَظاهِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من سره كرم الحياة فلا يزل	الكامل	مَن سَّرهُ كَرُمُ الحَياةِ فَلا يَزَل في مِقنَبٍ مِن صالِحي الأَنصارِ تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً أَحلامُهُم وَأَكُفُّهم خَلَفٌ مِنَ الأَمطارِ المُكرِهينَ السَمهَرِيِّ بِأَذرُعٍ كَصَواقِلِ الهِندِيِّ غَيرِ قِصارِ وَالناظِرينَ بِأَعيُنٍ مُحَمَرَّةٍ كَالجَمرِ غَيرِ كَليلَةِ الِبصارِ وَالذائِدينَ الناسَ عَن أَديانِهِم بِالمِشرَفِيِّ وَبِالقَنا الخَطّارِ وَالباذِلينَ نُفوسَهُم لِنَبِّيِهِم يَومَ الهِياجِ وَقُبَةِ الجَبّارِ دَرِبوا كَما دَرِبت أُسودٌ خَفِيَّةٌ غُلبُ الرِقابِ مِنَ الأُسودِ ضَواري وَهُم ِذا خَوَتِ النُجومُ فَِنَّهُم لِلطائِفينَ السائِلينَ مَقاري وَهُمُ ِذا اِنقَلَبوا كَأَنَّ ثِيابَهُم مِنها تَضَوُّعُ فَأرَةِ العَطّارِ وَالمُطعِمَونَ الضَيفَ حينَ يَنوبُهُم مِن لَحمِ كومٍ كَالهِضابِ عِشارِ وَالمُنعِمون المُفضِلونَ ِذا شَتَوا وَالضارِبون عِلاوَةَ الجَبّارِ رُمِيَت نَطاةٌ مِنَ الرَسولِ بِفَيلَقٍ شَهباءَ ذاتِ مَناكِبٍ وَفَقارِ بِالمُرهَفاتِ كَأَنَّ لَمعَ ظُباتِها لَمعُ السَواري في الصَبيرِ الساري لا يَشتَكون المَوتَ ِن نَزَلَت بِهِم شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وَأُوارِ وَذا نَزَلتَ لِيَمنَعوكَ ِلَيهُمُ أَصبَحتَ عِندَ مَعاقِلِ الأَغفارِ وَرِثوا السِيادَةَ كابِراً عَن كابِرٍ ِنَّ الكِرامَ هُمُ بَنو الأَخيارِ لِلصُلبِ مِن غَسّانَ فَوقَ جَراثِمٍ تَنبو خَوالِدُها عَنِ المِنقارِ لَو يَعلَمُ الأَحياءُ عِلمِي فيهُم حَقّاً لصَدّقَني الَّذينَ أُمارِي صَدَموا عَلِيّاً يَومَ بَدرٍ صَدمَةً داَنَت عَلِيُّ بَعدَها لِنِزارِ يَتَطَّهرونَ كَأَنَّهُ نُسُكٌ لَهُم بِدِماءِ مَن عَلِقوا مِنَ الكُفّارِ وَِلَيهِمُ اِستَقبَلتُ كُلَّ وَديقَةٍ شَهباءَ يَسفُع حَرُّها كَالنارِ وَمَريضَةٍ مَرَضَ النُعاسِ ذَعَرتُها بادَرتُ عِلَةَ نَومِها بِغِرارِ وَعَلِمتُ أَنّي مُصبِحٌ بِمَضيَعَةٍ غَبراءَ تَعزِفُ جِنُّها مِذكارِ وَكَسَوتُ كاهِلَ حُرَّةٍ مَنهوكَةٍ بِالفَجرِ حارِيّاً عَديمَ شَوارِ سَلِسَت عَراقيهِ فَكُلُّ قَبيلَةٍ مِن حِنوِهِ قَلِقَت ِلى مِسمارِ وَسَدَت مُهَملِجَةً عُلالَةَ مُدمَجٍ مِن فالِقٍ حَصِدٍ مِنَ الِمرارِ حَتّى ِذا اِكتَسَتِ الأَبارِقُ نُقبَةً مِثلَ المُلاءِ مِنَ السَرابِ الجاري وَرَضيتُ عَنها بِالرِضا لَمَّا أَتَت مِن دون عُسرَةِ ضِغنِها بِيَسارِ تَنجو بِها عُنُقٌ كِنازٌ لَحمُها حَفَزَت فَقاراً لاحِقاً بِفَقارِ في كاهِلٍ وَشَجَت ِلى أَطباقِهِ دَأَياتُ مُنتَفِخٍ مِنَ الأَزوارِ وَتُديرُ لِلخَرقِ البَعيدِ نِياطُهُ بَعدَ الكَلالِ وَبَعدَ نَومِ الساري عَيناً كمِرةِ الصَناعِ تُديرُها بِأَنامِلِ الكَفَّينِ كُلَّ مُدارِ بِجَمالِ مَحجَرِها وَتعلَمُ ما الَّذي تُبدي لِنَظرَةِ زَوجِها وَتُواري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21866.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن سَّرهُ كَرُمُ الحَياةِ فَلا يَزَل <\|vsep\|> في مِقنَبٍ مِن صالِحي الأَنصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً أَحلامُهُم <\|vsep\|> وَأَكُفُّهم خَلَفٌ مِنَ الأَمطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُكرِهينَ السَمهَرِيِّ بِأَذرُعٍ <\|vsep\|> كَصَواقِلِ الهِندِيِّ غَيرِ قِصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناظِرينَ بِأَعيُنٍ مُحَمَرَّةٍ <\|vsep\|> كَالجَمرِ غَيرِ كَليلَةِ الِبصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالذائِدينَ الناسَ عَن أَديانِهِم <\|vsep\|> بِالمِشرَفِيِّ وَبِالقَنا الخَطّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالباذِلينَ نُفوسَهُم لِنَبِّيِهِم <\|vsep\|> يَومَ الهِياجِ وَقُبَةِ الجَبّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرِبوا كَما دَرِبت أُسودٌ خَفِيَّةٌ <\|vsep\|> غُلبُ الرِقابِ مِنَ الأُسودِ ضَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم ِذا خَوَتِ النُجومُ فَِنَّهُم <\|vsep\|> لِلطائِفينَ السائِلينَ مَقاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ ِذا اِنقَلَبوا كَأَنَّ ثِيابَهُم <\|vsep\|> مِنها تَضَوُّعُ فَأرَةِ العَطّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُطعِمَونَ الضَيفَ حينَ يَنوبُهُم <\|vsep\|> مِن لَحمِ كومٍ كَالهِضابِ عِشارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُنعِمون المُفضِلونَ ِذا شَتَوا <\|vsep\|> وَالضارِبون عِلاوَةَ الجَبّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُمِيَت نَطاةٌ مِنَ الرَسولِ بِفَيلَقٍ <\|vsep\|> شَهباءَ ذاتِ مَناكِبٍ وَفَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالمُرهَفاتِ كَأَنَّ لَمعَ ظُباتِها <\|vsep\|> لَمعُ السَواري في الصَبيرِ الساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَشتَكون المَوتَ ِن نَزَلَت بِهِم <\|vsep\|> شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وَأُوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا نَزَلتَ لِيَمنَعوكَ ِلَيهُمُ <\|vsep\|> أَصبَحتَ عِندَ مَعاقِلِ الأَغفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثوا السِيادَةَ كابِراً عَن كابِرٍ <\|vsep\|> ِنَّ الكِرامَ هُمُ بَنو الأَخيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلصُلبِ مِن غَسّانَ فَوقَ جَراثِمٍ <\|vsep\|> تَنبو خَوالِدُها عَنِ المِنقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَعلَمُ الأَحياءُ عِلمِي فيهُم <\|vsep\|> حَقّاً لصَدّقَني الَّذينَ أُمارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَموا عَلِيّاً يَومَ بَدرٍ صَدمَةً <\|vsep\|> داَنَت عَلِيُّ بَعدَها لِنِزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَطَّهرونَ كَأَنَّهُ نُسُكٌ لَهُم <\|vsep\|> بِدِماءِ مَن عَلِقوا مِنَ الكُفّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيهِمُ اِستَقبَلتُ كُلَّ وَديقَةٍ <\|vsep\|> شَهباءَ يَسفُع حَرُّها كَالنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَريضَةٍ مَرَضَ النُعاسِ ذَعَرتُها <\|vsep\|> بادَرتُ عِلَةَ نَومِها بِغِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلِمتُ أَنّي مُصبِحٌ بِمَضيَعَةٍ <\|vsep\|> غَبراءَ تَعزِفُ جِنُّها مِذكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَوتُ كاهِلَ حُرَّةٍ مَنهوكَةٍ <\|vsep\|> بِالفَجرِ حارِيّاً عَديمَ شَوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِسَت عَراقيهِ فَكُلُّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> مِن حِنوِهِ قَلِقَت ِلى مِسمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَدَت مُهَملِجَةً عُلالَةَ مُدمَجٍ <\|vsep\|> مِن فالِقٍ حَصِدٍ مِنَ الِمرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اِكتَسَتِ الأَبارِقُ نُقبَةً <\|vsep\|> مِثلَ المُلاءِ مِنَ السَرابِ الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَضيتُ عَنها بِالرِضا لَمَّا أَتَت <\|vsep\|> مِن دون عُسرَةِ ضِغنِها بِيَسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنجو بِها عُنُقٌ كِنازٌ لَحمُها <\|vsep\|> حَفَزَت فَقاراً لاحِقاً بِفَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كاهِلٍ وَشَجَت ِلى أَطباقِهِ <\|vsep\|> دَأَياتُ مُنتَفِخٍ مِنَ الأَزوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُديرُ لِلخَرقِ البَعيدِ نِياطُهُ <\|vsep\|> بَعدَ الكَلالِ وَبَعدَ نَومِ الساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيناً كمِرةِ الصَناعِ تُديرُها <\|vsep\|> بِأَنامِلِ الكَفَّينِ كُلَّ مُدارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمرك لولا رحمة الله إنني	الطويل	لَعَمرُكَ لَولا رَحمَةُ اللَهِ ِنَّني لَأَمطو بِجَدٍ ما يُريدُ ليَرفَعا فَلَو كُنتُ حوتاً رَكَّضَ الماءُ فَوقَهُ وَلو كُنتُ يَربوعاً سَرى ثُمَّ قَصَّعا ِذا ما نَتَجنا أَربَعاً عامَ كُفأَةٍ بَغاها خَناسيرٌ فَأَهلَكَ أَربَعا ِذا قُلتُ ِنّي في بِلادٍ مَضِلَّةٍ أَبى أَنَّ مُمسانا وَمُصَبحنا مَعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21867.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ لَولا رَحمَةُ اللَهِ ِنَّني <\|vsep\|> لَأَمطو بِجَدٍ ما يُريدُ ليَرفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كُنتُ حوتاً رَكَّضَ الماءُ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَلو كُنتُ يَربوعاً سَرى ثُمَّ قَصَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما نَتَجنا أَربَعاً عامَ كُفأَةٍ <\|vsep\|> بَغاها خَناسيرٌ فَأَهلَكَ أَربَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلت إلى قومي لأدعو جلهم	الطويل	رَحَلتُ ِلى قَومي لِأَدعو جُلَّهُم ِلى أَمرِ حَزمٍ أَحَكَمتُهُ الجَوامِعُ لِيوفوا بِما كانوا عَلَيهِ تَعاقَدوا بِخَيفِ مِنىً وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ وَتوصَلَ أَرحامٌ وَيُفَرَجَ مُغرَمٌ وَتَرجِعَ بِالوُدِّ القَديمِ الرَواجِعُ فَأَبلِغ بِها أَفناء عُثمانَ كُلَّها وَأَوساً فَبَلِّغها الَّذي أَنا صانِعُ سَأَدعوهُمُ جُهدي ِلى البِرِّ وَالتُقى وَأَمرِ العُلا ما شايَعَتني الأَصابِعُ فَكونوا جَميعاً ما اِستَطَعتُم فَِنَّهُ سيَلبَسُكُم ثَوبٌ مِنَ اللَهِ واسِعُ وَقُوموا فسوا قَومَكُم فَاِجمَعُوهُمُ وَكونوا يَداً تَبني العُلا وَتُدافِعُ فَِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا ما أَمَرتُكُم فَأَوفوا بِها ِنَّ العُهودَ وَدائِعُ لشَتانَ مَن يَدعو فُيوفي بِعَهدِهِ وَمَن هُوَ لِلعَهدِ المُؤَكَّدَ خالِعُ ِلَيكَ أَبا نَصرٍ أَجازَت نَصيحَتي تُبَلِّغُها عَني المَطِيُّ الخَواضِعُ فَأَوفِ بِما عاهَدتَ بِالخَيفِ مِن مِنىً أَبا النَصرِ ِذا سُدَّت عَلَيكَ المَطالِعُ فَنَحنُ بَنو الأَشياخِ قَد تَعلَمونَهُ نُذَبِّبُ عَن أَحسابِنا وَنُدافِعُ وَنَحبِسُ بِالثَغرِ المَخوفِ مَحَلُّهُ لِيُكشَفَ كَربٌ أَو لِيُطعَمَ جائِعُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21868.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَحَلتُ ِلى قَومي لِأَدعو جُلَّهُم <\|vsep\|> ِلى أَمرِ حَزمٍ أَحَكَمتُهُ الجَوامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيوفوا بِما كانوا عَلَيهِ تَعاقَدوا <\|vsep\|> بِخَيفِ مِنىً وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتوصَلَ أَرحامٌ وَيُفَرَجَ مُغرَمٌ <\|vsep\|> وَتَرجِعَ بِالوُدِّ القَديمِ الرَواجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلِغ بِها أَفناء عُثمانَ كُلَّها <\|vsep\|> وَأَوساً فَبَلِّغها الَّذي أَنا صانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَدعوهُمُ جُهدي ِلى البِرِّ وَالتُقى <\|vsep\|> وَأَمرِ العُلا ما شايَعَتني الأَصابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكونوا جَميعاً ما اِستَطَعتُم فَِنَّهُ <\|vsep\|> سيَلبَسُكُم ثَوبٌ مِنَ اللَهِ واسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُوموا فسوا قَومَكُم فَاِجمَعُوهُمُ <\|vsep\|> وَكونوا يَداً تَبني العُلا وَتُدافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا ما أَمَرتُكُم <\|vsep\|> فَأَوفوا بِها ِنَّ العُهودَ وَدائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشَتانَ مَن يَدعو فُيوفي بِعَهدِهِ <\|vsep\|> وَمَن هُوَ لِلعَهدِ المُؤَكَّدَ خالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَبا نَصرٍ أَجازَت نَصيحَتي <\|vsep\|> تُبَلِّغُها عَني المَطِيُّ الخَواضِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوفِ بِما عاهَدتَ بِالخَيفِ مِن مِنىً <\|vsep\|> أَبا النَصرِ ِذا سُدَّت عَلَيكَ المَطالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ بَنو الأَشياخِ قَد تَعلَمونَهُ <\|vsep\|> نُذَبِّبُ عَن أَحسابِنا وَنُدافِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بان الشباب وأمسى الشيب قد أزفا	البسيط	بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً هابِذا اللَونِ الَّذي رَدِفا في كُلِّ يَومٍ أَرى مِنهُ مُبَيِّنَةً تَكادُ تُسقِطُ مِني مُنَّةً أَسَفا لَيتَ الشَبابَ حَليفٌ لا يُزايلُنا بَل لَيتَهُ اِرتَدَّ مِنهُ بَعضُ ما سَلفا ما شَرُّها بَعدَ ما ِبيَضَّت مَسائِحُها لا الوُدَّ أَعرِفُهُ مِنها وَلا اللَطَفا لَو أَنَّها ذَنَت بِكراً لَقُلتُ لَها يا هيدَ مالِكِ أَو لَو ذَنَت نَصَفا لَولا بَنوها وَقولُ الناسِ ما عُطِفَت عَلى العِتابِ وَشرُّ الوُدِّ ما عُطِفا فَلَن أَزالَ وَِن جامَلتُ مُضطَّغِناً في غَيرِ نأَرَةٍ ضَبَّا لَها شَنَفا وَلاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ تَرى مِنَ الَمَطِيِّ عَلى حافاتِهِ جِيَفا وَالمُرذِياتِ عَلَيها الطَيرُ تَنقُرُها ِمّا لَهيداً وَِمّا زاحِفاً نَطِفا قَد تَرَكَ العامِلاتُ الراسِماتُ بِهِ مِنَ الأَحِزَّةِ في حافاتِهِ خُنُفا يَهدي الضَلولَ ذَلولٍ غَيرِ مُعتَرِفٍ ِذا تَكاءَدَهُ دَوِّيُهُ عَسَفا سَمحٌ دَريرٍ ِذا ما صُوَّةٌ عَرَضَت لهُ قَريباً لِسَهلٍ مالَ فَاِنحَرَفا يَجتازُ فيهِ القَطا الكُدرِيُّ ضاحِيَةً حَتّى يَؤوبَ سِمالاً قَد خَلَت خُلُفا يَسقينَ طُلساً خَفِيّاتٍ تَراطُنُها كَما تَراطَنُ عُجمٌ تَقرَأُ الصُحُفا جَوانِحٌ كَالأَفاني في أَفاحِصِها يَنظُرنَ خَلفَ رَوايا تَستَقي نُطَفا حُمرٌ حَواصِلُها كَالمَغدِ قَد كُسِيَت فَوقَ الحواجِبِ مِمّا سَبَّدَت شَعَفا يَوماً قَطَعَتُ وَموماةٍ سَرَيتُ ِذا ما ضارِبُ الدُفِّ مِن جِنّانِها عَزَفا كَلَّفتُها حُرَّةَ اللَيتَينِ ناجِيَةً قَصرَ العَشِيِّ تُباري أَينُقاً عُصُفا أَبقَى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ ما اِبتُذِلَت مَخيَلَةً وَهِباباً خاَلِطاً كَثَفا تَنجو وَتَقطُر ذِفراها عَلى عُنُقٍ كَالجِذعِ شَذَّب عَنهُ عاذِقٌ سَعَفا كَأَنَّ رَحلي وَقَد لاَنَت عَريكَتُها كَسَوتُهُ جَورَفاً أَقرابُهُ خَصِفا يَجتازُ أَرضَ فَلاةٍ غَيرَ أَنَّ بِها ثارَ جِنٍّ وَوَسماً بَينَهُم سَلَفا تَبري لَهُ هِقلَةٌ خَرجاءُ تَحسَبُها في الَلِ مَخلولَةً في قَرطَفٍ شَرَفا ظَلّا بِأَقرِيَةِ النَفّاخِ يَومَهُما يَحتَفِرانِ أُصولَ المَغدِ وَاللَصَفا وَالشَرى حَتّى ِذا ِخضَرَّت أُنوفُهُما لا يَألَوانِ مِنَ التَنُّوِم ما نَقَفا راجا يَطيرانِ مُعوَجَّينِ في سَرَعٍ وَلا يَريعان حَتّى يَهبِطا أُنُفا كَالحَبشيينِ خافا مِن مَليكِهِما بَعضَ العَذابِ فَجالا بَعدَما كُتِفا كَالخالِيَينِ ِذا ما صَوَّبا اِرتَفَعا لا يَحقِرانِ مِنَ الخُطبانِ ما نَقِفا فَاِغتَرَّها فَشَها وَهِيَ غافِلَةٌ حَتّى رَأَتهُ وَقَد أَوفى لَها شَرَفا فَشَمَّرت عَن عَمودَي بانَةٍ ذَبَلا كَأَنَّ ضاحِيَ قِشرٍ عَنهُما اِنقَرَفا وَقارَبَت مِن جَناحَيها وَجُؤجُئِها سَكّاءَ تَثني ِلَيها لَيِّناً خَصِفا كانَت كَذِلكَ في شَأوٍ مُمَنَّعَةً وَلو تَكلَّفَ مِنها مِثلَهُ كَلِفا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem21869.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا <\|vsep\|> وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ <\|vsep\|> لا مَرحَباً هابِذا اللَونِ الَّذي رَدِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ أَرى مِنهُ مُبَيِّنَةً <\|vsep\|> تَكادُ تُسقِطُ مِني مُنَّةً أَسَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ الشَبابَ حَليفٌ لا يُزايلُنا <\|vsep\|> بَل لَيتَهُ اِرتَدَّ مِنهُ بَعضُ ما سَلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شَرُّها بَعدَ ما ِبيَضَّت مَسائِحُها <\|vsep\|> لا الوُدَّ أَعرِفُهُ مِنها وَلا اللَطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّها ذَنَت بِكراً لَقُلتُ لَها <\|vsep\|> يا هيدَ مالِكِ أَو لَو ذَنَت نَصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا بَنوها وَقولُ الناسِ ما عُطِفَت <\|vsep\|> عَلى العِتابِ وَشرُّ الوُدِّ ما عُطِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَن أَزالَ وَِن جامَلتُ مُضطَّغِناً <\|vsep\|> في غَيرِ نأَرَةٍ ضَبَّا لَها شَنَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ تَرى <\|vsep\|> مِنَ الَمَطِيِّ عَلى حافاتِهِ جِيَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُرذِياتِ عَلَيها الطَيرُ تَنقُرُها <\|vsep\|> ِمّا لَهيداً وَِمّا زاحِفاً نَطِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَرَكَ العامِلاتُ الراسِماتُ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الأَحِزَّةِ في حافاتِهِ خُنُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهدي الضَلولَ ذَلولٍ غَيرِ مُعتَرِفٍ <\|vsep\|> ِذا تَكاءَدَهُ دَوِّيُهُ عَسَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمحٌ دَريرٍ ِذا ما صُوَّةٌ عَرَضَت <\|vsep\|> لهُ قَريباً لِسَهلٍ مالَ فَاِنحَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجتازُ فيهِ القَطا الكُدرِيُّ ضاحِيَةً <\|vsep\|> حَتّى يَؤوبَ سِمالاً قَد خَلَت خُلُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسقينَ طُلساً خَفِيّاتٍ تَراطُنُها <\|vsep\|> كَما تَراطَنُ عُجمٌ تَقرَأُ الصُحُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوانِحٌ كَالأَفاني في أَفاحِصِها <\|vsep\|> يَنظُرنَ خَلفَ رَوايا تَستَقي نُطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُمرٌ حَواصِلُها كَالمَغدِ قَد كُسِيَت <\|vsep\|> فَوقَ الحواجِبِ مِمّا سَبَّدَت شَعَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً قَطَعَتُ وَموماةٍ سَرَيتُ ِذا <\|vsep\|> ما ضارِبُ الدُفِّ مِن جِنّانِها عَزَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَّفتُها حُرَّةَ اللَيتَينِ ناجِيَةً <\|vsep\|> قَصرَ العَشِيِّ تُباري أَينُقاً عُصُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقَى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ ما اِبتُذِلَت <\|vsep\|> مَخيَلَةً وَهِباباً خاَلِطاً كَثَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنجو وَتَقطُر ذِفراها عَلى عُنُقٍ <\|vsep\|> كَالجِذعِ شَذَّب عَنهُ عاذِقٌ سَعَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ رَحلي وَقَد لاَنَت عَريكَتُها <\|vsep\|> كَسَوتُهُ جَورَفاً أَقرابُهُ خَصِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجتازُ أَرضَ فَلاةٍ غَيرَ أَنَّ بِها <\|vsep\|> ثارَ جِنٍّ وَوَسماً بَينَهُم سَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبري لَهُ هِقلَةٌ خَرجاءُ تَحسَبُها <\|vsep\|> في الَلِ مَخلولَةً في قَرطَفٍ شَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلّا بِأَقرِيَةِ النَفّاخِ يَومَهُما <\|vsep\|> يَحتَفِرانِ أُصولَ المَغدِ وَاللَصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَرى حَتّى ِذا ِخضَرَّت أُنوفُهُما <\|vsep\|> لا يَألَوانِ مِنَ التَنُّوِم ما نَقَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راجا يَطيرانِ مُعوَجَّينِ في سَرَعٍ <\|vsep\|> وَلا يَريعان حَتّى يَهبِطا أُنُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالحَبشيينِ خافا مِن مَليكِهِما <\|vsep\|> بَعضَ العَذابِ فَجالا بَعدَما كُتِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالخالِيَينِ ِذا ما صَوَّبا اِرتَفَعا <\|vsep\|> لا يَحقِرانِ مِنَ الخُطبانِ ما نَقِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِغتَرَّها فَشَها وَهِيَ غافِلَةٌ <\|vsep\|> حَتّى رَأَتهُ وَقَد أَوفى لَها شَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَمَّرت عَن عَمودَي بانَةٍ ذَبَلا <\|vsep\|> كَأَنَّ ضاحِيَ قِشرٍ عَنهُما اِنقَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقارَبَت مِن جَناحَيها وَجُؤجُئِها <\|vsep\|> سَكّاءَ تَثني ِلَيها لَيِّناً خَصِفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنى ألم بك الخيال يطيف	الكامل	أَنّى ألَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطيفُ وَمَطافُه لَكَ ذِكرَةٌ وَشُعوفُ يَسري بِحاجاتٍ ِلَيَّ فَرُعنَني مِن لِ خَولَة كُلُّها مَعروفُ فَأَبيتُ مُحتَضِراً كَأَنِّيَ مُسلَمٌ لِلجِنِّ رَيعَ فُؤادُهُ المَخطوفُ فَعَزَفتُ عَنها ِنَّما هُوَ أَن أَرى ما لا أَنالُ فَِنَني لَعَزوفُ لا هالِكٌ جَزَعاً عَلى ما فاتَني وَلِما ألَمَّ مِنَ الخُطوبِ عَروفُ صَفراءُ نِسَةُ الحَديثِ بِمِثلِها يَشفي غَليلَ فُؤادِه المَلهوفُ وَلَو أَنَّها جادَت لِأَعصَمَ حِرزُهُ مُتَمَنِّعٌ دونَ السَماءِ مُنيفُ لَاِستَنزَلَتهُ عَيطَلٌ مَكحولَةٌ حَوراءُ جادَ لَها النِجادَ خَريفُ دَعها وَسَلِّ طِلابَها بُجَلالَةٍ ِذ حانَ مِنكَ تَرَحُّلٌ وخُفوفُ حَرفٍ تَوارَثَها السِفارُ فَجِسمُها عارٍ تَساوَكُ وَالفُؤادُ خَطيفُ وَكَأَنَّ مَوضِعَ رَحلِها مِن صُلبِها سَيفٌ تَقادَمَ جَفنُهُ مَعجوفُ أَوحَرفُ حِنوٍ مِن غَبيطٍ ذابِلٍ رَفَقَت بِهِ قَينِّيَةٌ مَعطوفُ فَِذا رَفَعتُ لَها اليَمينَ تَزاوَرَت عَن فَرجِ عوجٍ بَينَهُنَّ خَليفُ وَتَكونُ شَكواها ِذا هِيَ أَنجَدَت بَعدَ الكِلالِ تَلَمُّكٌ وَصَريفُ وَكَأَنَّ أَقتادي غَدا بِشَوارِها صَحماءُ خَدَّدَ لَحمَها التَسويفُ كَالقَوسِ عَطَّلَها لِبَيعٍ سائِمٌ أَو كَالقَناةِ أَقامَها التَثقيفُ أَفَتِلكَ أَم رَبداءُ عارِيَةُ النَسا زَجّاءُ صادِقَةُ الرَواحِ نَسوفُ خَرجاءُ جَوَّفَها بَياضٌ داخِلٌ لِعِفائِها لَونانِ فَهُوَ خَصيفُ ظَلَّت تُراعي زَوجَها وَطَباهُما جِزعٌ قَد اِمرَعَ سَربُهُ مَصيوفُ يَنجو بِها خَرِبُ المُشاشِ كَأَنَّهُ بِخِزامِهِ وَزِمامِهِ مَشنوفُ قَرِعُ القَذالِ يَطير عَن حَيزومِهِ زَغَبٌ تُفَيِّئُهُ الرِياحُ سَخيفُ وَكَأَنَّها نُوبِيَةٌ وَكَأَنَّهُ زَوجٌ لَها مِن قَومِها مَشعوفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21870.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنّى ألَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطيفُ <\|vsep\|> وَمَطافُه لَكَ ذِكرَةٌ وَشُعوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسري بِحاجاتٍ ِلَيَّ فَرُعنَني <\|vsep\|> مِن لِ خَولَة كُلُّها مَعروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبيتُ مُحتَضِراً كَأَنِّيَ مُسلَمٌ <\|vsep\|> لِلجِنِّ رَيعَ فُؤادُهُ المَخطوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزَفتُ عَنها ِنَّما هُوَ أَن أَرى <\|vsep\|> ما لا أَنالُ فَِنَني لَعَزوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هالِكٌ جَزَعاً عَلى ما فاتَني <\|vsep\|> وَلِما ألَمَّ مِنَ الخُطوبِ عَروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفراءُ نِسَةُ الحَديثِ بِمِثلِها <\|vsep\|> يَشفي غَليلَ فُؤادِه المَلهوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّها جادَت لِأَعصَمَ حِرزُهُ <\|vsep\|> مُتَمَنِّعٌ دونَ السَماءِ مُنيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَاِستَنزَلَتهُ عَيطَلٌ مَكحولَةٌ <\|vsep\|> حَوراءُ جادَ لَها النِجادَ خَريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعها وَسَلِّ طِلابَها بُجَلالَةٍ <\|vsep\|> ِذ حانَ مِنكَ تَرَحُّلٌ وخُفوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ تَوارَثَها السِفارُ فَجِسمُها <\|vsep\|> عارٍ تَساوَكُ وَالفُؤادُ خَطيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ مَوضِعَ رَحلِها مِن صُلبِها <\|vsep\|> سَيفٌ تَقادَمَ جَفنُهُ مَعجوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحَرفُ حِنوٍ مِن غَبيطٍ ذابِلٍ <\|vsep\|> رَفَقَت بِهِ قَينِّيَةٌ مَعطوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رَفَعتُ لَها اليَمينَ تَزاوَرَت <\|vsep\|> عَن فَرجِ عوجٍ بَينَهُنَّ خَليفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكونُ شَكواها ِذا هِيَ أَنجَدَت <\|vsep\|> بَعدَ الكِلالِ تَلَمُّكٌ وَصَريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ أَقتادي غَدا بِشَوارِها <\|vsep\|> صَحماءُ خَدَّدَ لَحمَها التَسويفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالقَوسِ عَطَّلَها لِبَيعٍ سائِمٌ <\|vsep\|> أَو كَالقَناةِ أَقامَها التَثقيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَتِلكَ أَم رَبداءُ عارِيَةُ النَسا <\|vsep\|> زَجّاءُ صادِقَةُ الرَواحِ نَسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرجاءُ جَوَّفَها بَياضٌ داخِلٌ <\|vsep\|> لِعِفائِها لَونانِ فَهُوَ خَصيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّت تُراعي زَوجَها وَطَباهُما <\|vsep\|> جِزعٌ قَد اِمرَعَ سَربُهُ مَصيوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنجو بِها خَرِبُ المُشاشِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> بِخِزامِهِ وَزِمامِهِ مَشنوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِعُ القَذالِ يَطير عَن حَيزومِهِ <\|vsep\|> زَغَبٌ تُفَيِّئُهُ الرِياحُ سَخيفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نفى أهل الحبلق يوم وج	الوافر	نَفى أَهلَ الحَبَلَّقِ يَومَ وَجٍّ مُزَينَةُ جَهرَةً وَبَنو خُفافِ ضَرَبناهُم بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ النَ بِيِّ الخَيرِ بِالبيضِ الخِفافِ صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ حَدَوا أَكتافُهُم ضَرباً وَطَعناً وَرَمياً بالمُرَيَّشَةِ اللِطافِ رَمَيناهُم بِشُبّانٍ وَشيبٍ تُكَفكِفُ كُلَّ مُمتَنِعِ العِطافِ تَرى بَينَ الصُفوفِ لَهُنَّ رَشقاً كَما اِنصاعَ الفَواقُ عنِ الرِصافِ تَرى الجُردَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِم بِأَرماحٍ مُقَوَّمَةِ الثِقافِ وَرُحنا غانِمين بِما أَرَدنا وَراحوا نادِمينِ عَلى الخِلافِ وَقَد سَمِعوا مَقالَتَنا فَهَمّوا غَداةَ الرَوعِ مِنا بِاِنصِرافِ وَأَعطَينا رَسولَ اللَهِ مِنّا مَواثيقاً عَلى حُسنِ التَصافيِ فَجُزنا بَطنَ مَكَة وَاِمتَنَعنا بِتَقوى اللَهِ وَالبيضِ الخِفافِ وَحَلَّ عمودُنا حَجَراتِ نَجدٍ فَأَليَةَ فَالقُدوسَ ِلى شَرافِ أَرادوا اللّاتَ وَالعُزّى ِلَهاً كَفى بِاللَهِ دَونَ اللّاتِ كافِ أَمِن نَوارَ عَرَفتَ المَنزِلَ الخَلَقا ِذ لا تُفارِقُ بَطنَ الجَوِّ فَالبُرَقا وَقَفتُ فيها قَليلاً رَيثَ أَسأَلُه فَاِنهَلَّ دَمعي عَلى الخَدَّينِ مُنسَحِقا كادَت تُبَيِّنُ وَحياً بَعضَ حاجَتِنا لَو أَنَّ مَنزِلَ حَيٍ دارِساً نَطَقا لازَالتِ الريحُ تُزجي كُلَّ ذي لَجَبٍ غَيثاً ِذا ما وَنَتهُ ديمةٌ دَفَقا فَأَنبَتَ الفَغوَ وَالريحانَ وابِلُهُ وَالأَيهُقانَ مَعَ المُكنانِ وَالذُرَقا فَلمَ تَزَل كُلُّ غَنّاءِ البُغامِ بِهِ مِنَ الظِباءِ تُراعي عاقِداً خَرِقا تَقرو بِهِ مَنزِلَ الحَسناءِ ِذ رَحَلَت فَاِستَقبَلَت رُجَبَ الجَوفَين فَالعُمَقا حَلَّت نَوارُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها ِلّا صُموتُ السُرى لا تَسأَمُ العَنَقا خَطّارَةٌ بَعدَ غِبِّ الجَهدِ ناجِيَةٌ لا تَشتَكي لِلحَفا مِن خُفِّها رَقَقا تَرى المَريءَ كَنَصلِ السَيفِ ِذ ضَمِنَت أَو النَضِيَّ الفَضا بَطَّنتَهُ العُنُقا تَنفي اللُغامَ بِمِثلِ السَبتِ خَصَّرَهُ حاذٍ يَمانٍ ِذا ما أَرقَلَت خَفَقا تَنجو نَجاءَ قَطاةِ الجَوِّ أَفزَعَها بِذي العِضاهِ أَحَسَّت بازِياً طَرَقا شَهمٌ يَكُبُّ القَطا الكُدري مُختَضِبُ ال أظفارِ حُرٌّ تَرى في عَينهِ زَرَقا باتَت لَهُ لَيلَةٌ جَمٌّ أَهاضِبُها وَباتَ يَنفُضُ عَنهُ الطَلَّ وَاللَثَقا حَتّى ِذا ما اِنجَلَت ظَلماءُ لَيلَتِهِ وَاِنجابَ عَنهُ بَياضُ الصُبحِ فَاِنفَلَقا غَدا عَلى قَدَرٍ يَهوي فَفاجَأَها فَاِنقَضَّ وَهُوَ بِوَشكِ الصَيدِ قَد وَثِقا لا شَيءَ أَجوَدُ مِنها وَهِيَ طَيِّبَةٌ نَفساً بِما سَوفَ يُنجيها وَِن لَحِقا نَفَّرَها عَن حِياضِ المَوتِ فَاِنتَجَعَت بِبَطنِ لينَةَ ماءً لَم يَكُن رَنِقا يا لَيتَ شِعري وَلَيتَ الطَيرَ تُخبِرُني أَمِثلَ عِشقي يُلاقي كُلُّ مِن عَشِقا ِذا سَمِعتُ بِذكرِ الحُبِّ ذَكَّرَني هِنداً فَقَد عَلِقَ الأَحشاءَ ما عَلِقا كَم دونَها مِن عَدُوٍّ ذي مُكاشَحَةٍ بادِيَ الشَوارَةِ يُبدي وَجهُهُ حَنَقا ذي نَيرَبٍ نَزِعٍ لَو قَد نَصَبتُ لَهُ وَجهي لَقَد قالَ كُنتَ الحائِنَ الحَمِقا كَالكَلبِ لا يَسأَمُ الكَلبُ الهَريرَ وَلَو لاقَيتَ بِالكَلبِ لَيثاً مُخدِراً ذَرَقا وَمُرهَقٍ قَد دَعاني فَاِستجَبتُ لَهُ أَجَزتُ غُصَّتُهُ مِن بَعدَ ما شَرِقا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21871.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفى أَهلَ الحَبَلَّقِ يَومَ وَجٍّ <\|vsep\|> مُزَينَةُ جَهرَةً وَبَنو خُفافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبناهُم بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ النَ <\|vsep\|> بِيِّ الخَيرِ بِالبيضِ الخِفافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ <\|vsep\|> وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدَوا أَكتافُهُم ضَرباً وَطَعناً <\|vsep\|> وَرَمياً بالمُرَيَّشَةِ اللِطافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَيناهُم بِشُبّانٍ وَشيبٍ <\|vsep\|> تُكَفكِفُ كُلَّ مُمتَنِعِ العِطافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بَينَ الصُفوفِ لَهُنَّ رَشقاً <\|vsep\|> كَما اِنصاعَ الفَواقُ عنِ الرِصافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الجُردَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِم <\|vsep\|> بِأَرماحٍ مُقَوَّمَةِ الثِقافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحنا غانِمين بِما أَرَدنا <\|vsep\|> وَراحوا نادِمينِ عَلى الخِلافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سَمِعوا مَقالَتَنا فَهَمّوا <\|vsep\|> غَداةَ الرَوعِ مِنا بِاِنصِرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعطَينا رَسولَ اللَهِ مِنّا <\|vsep\|> مَواثيقاً عَلى حُسنِ التَصافيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُزنا بَطنَ مَكَة وَاِمتَنَعنا <\|vsep\|> بِتَقوى اللَهِ وَالبيضِ الخِفافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّ عمودُنا حَجَراتِ نَجدٍ <\|vsep\|> فَأَليَةَ فَالقُدوسَ ِلى شَرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادوا اللّاتَ وَالعُزّى ِلَهاً <\|vsep\|> كَفى بِاللَهِ دَونَ اللّاتِ كافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن نَوارَ عَرَفتَ المَنزِلَ الخَلَقا <\|vsep\|> ِذ لا تُفارِقُ بَطنَ الجَوِّ فَالبُرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ فيها قَليلاً رَيثَ أَسأَلُه <\|vsep\|> فَاِنهَلَّ دَمعي عَلى الخَدَّينِ مُنسَحِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادَت تُبَيِّنُ وَحياً بَعضَ حاجَتِنا <\|vsep\|> لَو أَنَّ مَنزِلَ حَيٍ دارِساً نَطَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازَالتِ الريحُ تُزجي كُلَّ ذي لَجَبٍ <\|vsep\|> غَيثاً ِذا ما وَنَتهُ ديمةٌ دَفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنبَتَ الفَغوَ وَالريحانَ وابِلُهُ <\|vsep\|> وَالأَيهُقانَ مَعَ المُكنانِ وَالذُرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلمَ تَزَل كُلُّ غَنّاءِ البُغامِ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الظِباءِ تُراعي عاقِداً خَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقرو بِهِ مَنزِلَ الحَسناءِ ِذ رَحَلَت <\|vsep\|> فَاِستَقبَلَت رُجَبَ الجَوفَين فَالعُمَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّت نَوارُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها <\|vsep\|> ِلّا صُموتُ السُرى لا تَسأَمُ العَنَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطّارَةٌ بَعدَ غِبِّ الجَهدِ ناجِيَةٌ <\|vsep\|> لا تَشتَكي لِلحَفا مِن خُفِّها رَقَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى المَريءَ كَنَصلِ السَيفِ ِذ ضَمِنَت <\|vsep\|> أَو النَضِيَّ الفَضا بَطَّنتَهُ العُنُقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفي اللُغامَ بِمِثلِ السَبتِ خَصَّرَهُ <\|vsep\|> حاذٍ يَمانٍ ِذا ما أَرقَلَت خَفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنجو نَجاءَ قَطاةِ الجَوِّ أَفزَعَها <\|vsep\|> بِذي العِضاهِ أَحَسَّت بازِياً طَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهمٌ يَكُبُّ القَطا الكُدري مُختَضِبُ ال <\|vsep\|> أظفارِ حُرٌّ تَرى في عَينهِ زَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت لَهُ لَيلَةٌ جَمٌّ أَهاضِبُها <\|vsep\|> وَباتَ يَنفُضُ عَنهُ الطَلَّ وَاللَثَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما اِنجَلَت ظَلماءُ لَيلَتِهِ <\|vsep\|> وَاِنجابَ عَنهُ بَياضُ الصُبحِ فَاِنفَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا عَلى قَدَرٍ يَهوي فَفاجَأَها <\|vsep\|> فَاِنقَضَّ وَهُوَ بِوَشكِ الصَيدِ قَد وَثِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ أَجوَدُ مِنها وَهِيَ طَيِّبَةٌ <\|vsep\|> نَفساً بِما سَوفَ يُنجيها وَِن لَحِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَّرَها عَن حِياضِ المَوتِ فَاِنتَجَعَت <\|vsep\|> بِبَطنِ لينَةَ ماءً لَم يَكُن رَنِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري وَلَيتَ الطَيرَ تُخبِرُني <\|vsep\|> أَمِثلَ عِشقي يُلاقي كُلُّ مِن عَشِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَمِعتُ بِذكرِ الحُبِّ ذَكَّرَني <\|vsep\|> هِنداً فَقَد عَلِقَ الأَحشاءَ ما عَلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم دونَها مِن عَدُوٍّ ذي مُكاشَحَةٍ <\|vsep\|> بادِيَ الشَوارَةِ يُبدي وَجهُهُ حَنَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي نَيرَبٍ نَزِعٍ لَو قَد نَصَبتُ لَهُ <\|vsep\|> وَجهي لَقَد قالَ كُنتَ الحائِنَ الحَمِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالكَلبِ لا يَسأَمُ الكَلبُ الهَريرَ وَلَو <\|vsep\|> لاقَيتَ بِالكَلبِ لَيثاً مُخدِراً ذَرَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعلم أني متى ما يأتني قدري	البسيط	أَعلَمُ أَنّي مَتى ما يَأتِني قَدَري فَلَيسَ يَحبِسُهُ شُحٌّ وَلا شَفَقُ بَينا الفَتى مُعجَبٌ بِالعَيشِ مُغتَبِطٌ ِذا الفَتى لِلمَنايا مُسلَمٌ غَلِقُ وَالمَرءُ وَالمالُ يَنمي ثُم يُذهِبُهُ مَرُّ الدُهورِ ويُفنيهِ فيَنسَحِقُ كَالغُصنِ بَينا تَراهُ ناعِماً هَدِباً ِذ هاجَ وَاِنحَتَّ عَن أَفنانِهِ الوَرَقُ كَذلِكَ المَرءُ ِذ يُنسَأ لَهُ أَجَلٌ يُرَكَبُ بِهِ طَبَقٌ مِن بَعدِهِ طَبَقُ قَد يُعوِزُ الحازِمُ المَحمودُ نِيَّتُهُ بَعدَ الثَراءِ وَيُثري العاجِزُ الحَمِقُ فَلا تَخافي عَلَينا الفقرَ وَاِنتَظِري فَضلَ الَّذي بِالغِنى مِن عِندِه نَثِقُ ِن يَفنَ ما عِندَنا فَاللَهُ يَرزُقُنا وَمَن سِوانا وَلَسنا نَحنُ نَرتَزِقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21872.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعلَمُ أَنّي مَتى ما يَأتِني قَدَري <\|vsep\|> فَلَيسَ يَحبِسُهُ شُحٌّ وَلا شَفَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا الفَتى مُعجَبٌ بِالعَيشِ مُغتَبِطٌ <\|vsep\|> ِذا الفَتى لِلمَنايا مُسلَمٌ غَلِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ وَالمالُ يَنمي ثُم يُذهِبُهُ <\|vsep\|> مَرُّ الدُهورِ ويُفنيهِ فيَنسَحِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغُصنِ بَينا تَراهُ ناعِماً هَدِباً <\|vsep\|> ِذ هاجَ وَاِنحَتَّ عَن أَفنانِهِ الوَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ المَرءُ ِذ يُنسَأ لَهُ أَجَلٌ <\|vsep\|> يُرَكَبُ بِهِ طَبَقٌ مِن بَعدِهِ طَبَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يُعوِزُ الحازِمُ المَحمودُ نِيَّتُهُ <\|vsep\|> بَعدَ الثَراءِ وَيُثري العاجِزُ الحَمِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَخافي عَلَينا الفقرَ وَاِنتَظِري <\|vsep\|> فَضلَ الَّذي بِالغِنى مِن عِندِه نَثِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نفى شعر الرأس القديم حوالقه	الطويل	نَفى شَعرَ الرَأَسِ القَديمَ حَوالِقُهُ وَلاحَ بِشَيبٍ في السَوادِ مَفارِقُهُ وَأَفنى شَبابي صُبحُ يَومٍ وَليلَةٌ وَما الدَهرُ ِلّا مُسيُهُ وَمَشارِقُهُ وَأَدرَكتُ ما قَد قالَ قَبلي لِدَهرِهِ زُهَيرٌ وَِن يَهلِك تُخَلَّد نَواطِقُهُ تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ كَنَخلِ القُرى أَو كَالسَفينِ حَزائِقُهُ تَرَبَّعنَ رَوضَ الحَزنِ ما بينَ لَيَّةٍ وَسَيحانَ مُستَكّاً لَهُنَّ حَدائِقُهُ فَلَمّا رَأَينَ الجَزءَ وَدَّعَ أَهلَهُ وَحَرَّقَ نيرانَ الصَفيحِ وَدائِقُهُ عَزَمنَ رَحيلاً وَاِنتَجَعنَ عَلى هَوىً وَخِفنَ العِراقَ أَن تَجيشَ بَوائِقُهُ وَخُبِّرنَ ما بَينَ الأَخاديدِ واللِوى سَقَتهُ الغَوادي وَالسَواري طَوارِقُهُ وَباكَرنَ جَوفاً تَنسُجُ الريحُ مَتنَهُ تَناءَمُ تَكليمَ المَجوسِ غَرانِقُهُ ِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن شَطرِ جانِبٍ ِلى جانِبٍ حازَ التُرابَ مَهارِقُهُ بِحافَتِهِ مِن لا يَصيحُ بِمَن سَرى وَلا يَدَّعي ِلا بِما هُوَ صادِقُهُ عَلَى كُلِّ مُعطٍ عِطفَهُ مُتَزَيِّدٍ بِفَضلِ الزِمامِ أَو مَروحٍ تُواهِقُهُ وَقَد قُلنَ بِالبَردِيِّ أَوَّلُ مَشرَبٍ أَجَلَّ جَيرٍ ِن كانَت سَقَتهُ بَوارِقُهُ وَقَد يَنبَري لِيَ الجَهلُ يَوماً وَأَنبَري لِسربٍ كَحُرّاتِ الهِجانِ تُوافِقُهُ ثلاثٌ غَريراتُ الكَلامِ وَناشِصٌ عَلى البَعلِ لا يَخلو وَلا هِيَ عاشِقُهُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem21873.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفى شَعرَ الرَأَسِ القَديمَ حَوالِقُهُ <\|vsep\|> وَلاحَ بِشَيبٍ في السَوادِ مَفارِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفنى شَبابي صُبحُ يَومٍ وَليلَةٌ <\|vsep\|> وَما الدَهرُ ِلّا مُسيُهُ وَمَشارِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرَكتُ ما قَد قالَ قَبلي لِدَهرِهِ <\|vsep\|> زُهَيرٌ وَِن يَهلِك تُخَلَّد نَواطِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ <\|vsep\|> كَنَخلِ القُرى أَو كَالسَفينِ حَزائِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَبَّعنَ رَوضَ الحَزنِ ما بينَ لَيَّةٍ <\|vsep\|> وَسَيحانَ مُستَكّاً لَهُنَّ حَدائِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَينَ الجَزءَ وَدَّعَ أَهلَهُ <\|vsep\|> وَحَرَّقَ نيرانَ الصَفيحِ وَدائِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَمنَ رَحيلاً وَاِنتَجَعنَ عَلى هَوىً <\|vsep\|> وَخِفنَ العِراقَ أَن تَجيشَ بَوائِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُبِّرنَ ما بَينَ الأَخاديدِ واللِوى <\|vsep\|> سَقَتهُ الغَوادي وَالسَواري طَوارِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباكَرنَ جَوفاً تَنسُجُ الريحُ مَتنَهُ <\|vsep\|> تَناءَمُ تَكليمَ المَجوسِ غَرانِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن شَطرِ جانِبٍ <\|vsep\|> ِلى جانِبٍ حازَ التُرابَ مَهارِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحافَتِهِ مِن لا يَصيحُ بِمَن سَرى <\|vsep\|> وَلا يَدَّعي ِلا بِما هُوَ صادِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى كُلِّ مُعطٍ عِطفَهُ مُتَزَيِّدٍ <\|vsep\|> بِفَضلِ الزِمامِ أَو مَروحٍ تُواهِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قُلنَ بِالبَردِيِّ أَوَّلُ مَشرَبٍ <\|vsep\|> أَجَلَّ جَيرٍ ِن كانَت سَقَتهُ بَوارِقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَنبَري لِيَ الجَهلُ يَوماً وَأَنبَري <\|vsep\|> لِسربٍ كَحُرّاتِ الهِجانِ تُوافِقُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا أبلغا عني بجيرا رسالة	الطويل	أَلا أَبلِغا عَنَي بُجَيراً رِسالَةً فَهَل لَكَ فيما قُلتَ بِالخَيفِ هَل لَكا شَرِبتَ مَعَ المَأمونِ كَأساً رَوِيَّةً فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا وَخالَفَت أَسبابَ الهُدى وَتَبِعتَهُ فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا عَلى خُلُقٍ لَم تُلفِ أُمّاً وَلا أَباً عَلَيهِ وَلَم تُدرِك عَلَيه أَخاً لَكا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21874.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلِغا عَنَي بُجَيراً رِسالَةً <\|vsep\|> فَهَل لَكَ فيما قُلتَ بِالخَيفِ هَل لَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِبتَ مَعَ المَأمونِ كَأساً رَوِيَّةً <\|vsep\|> فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالَفَت أَسبابَ الهُدى وَتَبِعتَهُ <\|vsep\|> فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا أسماء صرمت الحبالا	الوافر	أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي ِذا ما أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها عَنِ الحالِ الَّتي في الدَهرِ حالا وَمَن لا يَفثَِ الواشينَ عَنهُ صَباحَ مَساءَ يَبغوهُ الخَبالا فَسَلِّ طِلابَها وَتعَزَّ عَنها بِناجِيَةٍ كَأَنَّ بِها خَيالا أَمونٌ ما تَمَلُّ وَما تَشَكّى ِذا جَشَّمتَها يَوماً كَلالا كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوق جَأبٍ يُقَلِّبُ تُناً خُلُجاً حِيالا مِن اللاتي أَلفِنَ جَنوبَ يرٍ كَأَنَّ لَهُنَّ مِن سِبتٍ نِعالا يَظَلُ جَبينُهُ غَرَضاً لِسُمرٍ كَأَنَّ نُسورَها حُشِيَت نِصالا أَجَشُّ تَخالُه عَلِقاً ِذا ما أَرَنَّ عَلى جَواحِرَها وَجالا فَأَبِلِغ ِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً أَبا المَملوحِ ِنَّ لَهُ جَلالا أَمودٍ خَلفُكُم هَرَماً وَلمّا تَذوقوا مِن عَداوَتِنا وَبالا وَلَمّا تَفعلوا ِلّا وَعيداً كَفى بِوَعيدِكُم لَهُمُ قِتالا وَعيدٌ تَخدِجُ الأَرحامُ مِنهُ وَيَنقُلُ مِن أَماكِنها الجِبالا خَفيفُ الغَيثِ تُعجِبُ مَن رَهُ مَخيلَتُهُ وَلَم تَقطُر بِلالا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21875.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا <\|vsep\|> فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي ِذا ما <\|vsep\|> أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها <\|vsep\|> عَنِ الحالِ الَّتي في الدَهرِ حالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا يَفثَِ الواشينَ عَنهُ <\|vsep\|> صَباحَ مَساءَ يَبغوهُ الخَبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلِّ طِلابَها وَتعَزَّ عَنها <\|vsep\|> بِناجِيَةٍ كَأَنَّ بِها خَيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمونٌ ما تَمَلُّ وَما تَشَكّى <\|vsep\|> ِذا جَشَّمتَها يَوماً كَلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوق جَأبٍ <\|vsep\|> يُقَلِّبُ تُناً خُلُجاً حِيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن اللاتي أَلفِنَ جَنوبَ يرٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ لَهُنَّ مِن سِبتٍ نِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُ جَبينُهُ غَرَضاً لِسُمرٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ نُسورَها حُشِيَت نِصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَشُّ تَخالُه عَلِقاً ِذا ما <\|vsep\|> أَرَنَّ عَلى جَواحِرَها وَجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبِلِغ ِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً <\|vsep\|> أَبا المَملوحِ ِنَّ لَهُ جَلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمودٍ خَلفُكُم هَرَماً وَلمّا <\|vsep\|> تَذوقوا مِن عَداوَتِنا وَبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَفعلوا ِلّا وَعيداً <\|vsep\|> كَفى بِوَعيدِكُم لَهُمُ قِتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعيدٌ تَخدِجُ الأَرحامُ مِنهُ <\|vsep\|> وَيَنقُلُ مِن أَماكِنها الجِبالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا بكرت عرسي تلوم وتعذل	الطويل	أَلا بَكَرت عِرسي تَلومُ وتَعذُلُ وَغَيرُ الَّذي قالَت أَعفُّ وَأَجمَلُ وَلَما رَأَت رَأَسي تَبَدَّلَ لَونُهُ بَياضاً عَن اللَونِ الَّذي كانَ أَوَّلُ أَرَنَّت مِنَ الشَيبِ العَجيبِ الَّذي رَأَت وَهَل أَنتِ مِني وَيبَ غَيرِكِ أَمثَلُ كِلانا عَلَتهُ كُبرَةٌ فَكَأَنَّما رَمَتهُ سِهامٌ في المَفَارِقِ نُصَّلُ وَقَد أَشهَدُ الكَأَسَ الرَوِّيَةَ لاهِياً أُعَلُّ قَبيلَ الصُبحِ مِنها وَأَنهَلُ يُنازِعُنيها لَيِّنٌ غَيرُ فاحِشٍ مُبادِرُ غاياتِ التِجارِ مُعَذَّلُ ِذا غَلَبَتهُ الكَأسُ لا مُتَعَبِّسٌ حَصورٌ وَلا مِن دونِها يَتَبَسَّلُ وَليسَ خَليلي بِالمَلولِ وَلا الَّذي يَلومُ عَلى البُخلِ البَخيلَ وَيَبخَلُ لَنا حاجَةٌ في صَرحَةِ الحَيِّ بَعدَما بَدا لَهُم أَن يَظعَنوا فَتَحَمَّلوا نَشاوى نَديمُ الكَأَسِ مِنا مُرَنَّحٌ وَعَيسٌ مُناخاتٌ عَلَيهِنَّ أَرحُلُ وَجَحلٌ سَليمٌ قَد كَشَفنا جِلالَهُ وَخَرُ في أَنضاءِ مِسحٍ مُسَربَلُ وَصَرماءَ مِذكارٍ كَأَنَّ دَوِيَّها بُعَيدَ جَنانِ اللَيلِ مِما يُخَيَّلُ حَديثُ أَناسِيٍّ فَلَما سَمِعتُهُ ِذا لَيسَ فيهِ ما أَبينُ فَأَعقِلُ قَطَعتُ يُماشيني بِها مُتَضائِلٌ مِنَ الطُلسِ أَحياناً يَخُبُّ وَيَعسِلُ يُحِبُّ دُنُوَّ الِنسِ مِنهُ وَما بِهِ ِلى أَحَدٍ يَوماً مِنَ الِنسِ مَنزِلُ تَقَرَّبَ حَتّى قُلتُ لَم يَدنُ هَكَذا مِنَ الِنسِ ِلّا جاهِلٌ أَو مُضَلَّلُ مَدى النَبلِ تَغشاني ِذا ما زَجَرتُهُ قُشَعريرَةٌ مِن وَجهِهِ وَهُوَ مُقبِلُ ِذا ما عَوى مُستَقبِلَ الريحِ جاوَبَت مَسامِعُهُ فاهٌ عَلى الزادِ مُعوِلُ كَسوبٌ ِلى أَن شَبَّ مِن كَسبِ واحِدٍ مُحالِفُهُ الِقتارُ لا يَتَمَّوَلُ كَأَنَّ دُخانَ الرَمثِ خالَطَ لَونَهُ يُغَلُّ بِهِ مِن باطِنٍ وَيُجَلَّلُ بَصيرٌ بِأَدغالِ الضَراءِ ِذا خَدى يَعيلُ وَيَخفى بِالجِهادِ وَيَمثُلُ تَراهُ سَميناً ما شَتا وَكَأَنَّهُ حَمِيٌّ ِذا ما صافَ أَو هُوَ أَهزَلُ كانَ نَساهُ شِرعَةٌ وَكَأَنَّهُ ِذا ما تَمَطّى وِجهَةَ الريحِ مَحمَلُ وَحَمشٌ بَصيرُ المُقلَتَين كَأَنَّهُ ِذا ما مَشى مُستَكرِهِ الريحِ أَقزَلُ يَكادُ يَرى ما لا تَرى عَينُ واحِدٍ يُثير لَهُ ما غَيَّبَ التُربُ مِعوَلُ ِذا حَضَراني قُلتُ لو تَعلَمانِهِ أَلَم تَعلَما أَنّي مِنَ الزادِ مُرمِلُ غُرابٌ وَذِئبٌ يَنظُرانِ مَتى أَرى مُناخَ مَبيتٍ أَو مَقيلاً فَأَنزِلُ أَغارا عَلى ما خَيَّلَت وَكِلاهُما سَيُخلِفُهُ مِني الَّذي كانَ يَأمَلُ كَأَنَّ شُجاعَي رَملَةٍ دَرَجا مَعاً فَمَرّا بِنا لَولا وقوفٌ وَمَنزِلُ فَلَم يَجِدا ِلّا مَناخَ مَطِيَةٍ تَجافى بِها زَورٌ نَبيلٌ وَكَلكَلُ وَمَضرَبُها تَحتَ الحَصى بِجِرانِها وَمَثنى نَواجٍ لَم يَخُنهُنَّ مَفصِلُ وَأَتلَعَ يُلوى بِالجَديلِ كَأَنَّهُ عَسيبٌ سَقاهُ مِن سُمَيحَةَ جَدولُ وَمَوضِعَ طَولِيٍّ وَأَحناءَ قاتِرٍ يَئِطُّ ِذا ما شُدَّ بِالنَسعِ مِن عَلُ وَسُمرٌ ظِماءٌ واتَرَتهُنَّ بَعدَما مَضَت هَجعَةٌ مِن خِرِ اللَيل ذُبَّلُ سَفى فَوقَهُنَّ التُربَ ضافٍ كَأَنَّهُ عَلى الفَرجِ وَالحاذينِ قِنوٌ مُذَلَّلُ وَمُضطَّمِرٌ مِن خاشِعِ الطَرفِ خائِفٌ لِما تَضَعُ الأَرضُ القَواءُ وَتَحمِلُ أَنَختُ قَلوصي وَاِكتَلَأتُ بِعَينِها وَمَرتُ نَفسي أَيَّ أَمرَيَّ أَفعَلُ أَأَكلَؤُها خَوفَ الحَوادِثِ ِنَّها تَريبُ عَلى الِنسانِ أَم أَتَوَكَّلُ فَأَقسَمتُ بِالرَحمَنِ لا شَيءَ غَيرَهُ يَمينَ اِمرِىءٍ بَرٍّ وَلا أَتَحَلَّلُ لَأَستَشعِرَنَّ أَعلى دَريسَيَّ مُسلِماً لَوَجهِ الَّذي يُحيي الأَنامَ وَيَقتُلُ هُوَ الحافِظُ الوَسنانَ بِاللَيلِ مَيِّتاً عَلى أَنَّهُ حَيٌّ مِنَ النَومِ مُثقَلُ مِنَ الأَسوَدِ الساري وَِن كانَ ثائِراً عَلى حَدِّ نابَيهِ السَمامُ المُثَمَّلُ فَلَما اِستَدارَ الفَرقَدانِ زَجَرتُها وَهبَّ سِماكٌ ذو سِلاحٍ وَأَعزَلُ فَحَطَّت سَريعاً لَم يَخُنها فُؤادُها وَلا عَينُها مِن خَشيَةِ السَوطِ تَغفُلُ يُقَطِّعُ سَيرَ الناعِجاتِ ذَميلُها نَجاءً ِذا اِختَبَّ النَجاءُ المُعَوَّلُ مُنَفَّجَةُ الدَفَّينِ طُيِّنَ لَحمُها كَما طُيِّنَ بِالضاحي مِنَ اللَبَنِ مِجدَلُ وَدَفٌّ لَها مِثلُ الصَفاةِ وَمِرفَقٌ عَنِ الزَورِ مَفتولُ المُشاشَةِ أَفتَلُ وَسَالِفَةٌ رَيّا يُبَلُّ جَديلُها ِذا ما عَلاها ماؤُها المُتَبَزِّلُ وَصافِيَةٌ تَنفي القَذاةَ كَأَنَّها عَلى الأَينِ يَجلوها جِلاءٌ وَتُكحَلُ فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُها ِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَروَلُ يَقولُ فَلا يَعيا بِشَيءٍ يَقولُهُ وَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ يُقَوِّمُها حَتّى تَقومَ مُتونُها فَيَقصُرُ عَنها كُلُّ ما يُتَمَثَّلُ كَفَيتُكَ لا تَلقى مِنَ الناسِ شاعِراً تَنَخَّلَ مِنها مِثلَ ما أَتَنَخَّلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21876.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا بَكَرت عِرسي تَلومُ وتَعذُلُ <\|vsep\|> وَغَيرُ الَّذي قالَت أَعفُّ وَأَجمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَما رَأَت رَأَسي تَبَدَّلَ لَونُهُ <\|vsep\|> بَياضاً عَن اللَونِ الَّذي كانَ أَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَنَّت مِنَ الشَيبِ العَجيبِ الَّذي رَأَت <\|vsep\|> وَهَل أَنتِ مِني وَيبَ غَيرِكِ أَمثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا عَلَتهُ كُبرَةٌ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> رَمَتهُ سِهامٌ في المَفَارِقِ نُصَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَشهَدُ الكَأَسَ الرَوِّيَةَ لاهِياً <\|vsep\|> أُعَلُّ قَبيلَ الصُبحِ مِنها وَأَنهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنازِعُنيها لَيِّنٌ غَيرُ فاحِشٍ <\|vsep\|> مُبادِرُ غاياتِ التِجارِ مُعَذَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَلَبَتهُ الكَأسُ لا مُتَعَبِّسٌ <\|vsep\|> حَصورٌ وَلا مِن دونِها يَتَبَسَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ خَليلي بِالمَلولِ وَلا الَّذي <\|vsep\|> يَلومُ عَلى البُخلِ البَخيلَ وَيَبخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا حاجَةٌ في صَرحَةِ الحَيِّ بَعدَما <\|vsep\|> بَدا لَهُم أَن يَظعَنوا فَتَحَمَّلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشاوى نَديمُ الكَأَسِ مِنا مُرَنَّحٌ <\|vsep\|> وَعَيسٌ مُناخاتٌ عَلَيهِنَّ أَرحُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَحلٌ سَليمٌ قَد كَشَفنا جِلالَهُ <\|vsep\|> وَخَرُ في أَنضاءِ مِسحٍ مُسَربَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَرماءَ مِذكارٍ كَأَنَّ دَوِيَّها <\|vsep\|> بُعَيدَ جَنانِ اللَيلِ مِما يُخَيَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديثُ أَناسِيٍّ فَلَما سَمِعتُهُ <\|vsep\|> ِذا لَيسَ فيهِ ما أَبينُ فَأَعقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ يُماشيني بِها مُتَضائِلٌ <\|vsep\|> مِنَ الطُلسِ أَحياناً يَخُبُّ وَيَعسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحِبُّ دُنُوَّ الِنسِ مِنهُ وَما بِهِ <\|vsep\|> ِلى أَحَدٍ يَوماً مِنَ الِنسِ مَنزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَرَّبَ حَتّى قُلتُ لَم يَدنُ هَكَذا <\|vsep\|> مِنَ الِنسِ ِلّا جاهِلٌ أَو مُضَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدى النَبلِ تَغشاني ِذا ما زَجَرتُهُ <\|vsep\|> قُشَعريرَةٌ مِن وَجهِهِ وَهُوَ مُقبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عَوى مُستَقبِلَ الريحِ جاوَبَت <\|vsep\|> مَسامِعُهُ فاهٌ عَلى الزادِ مُعوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسوبٌ ِلى أَن شَبَّ مِن كَسبِ واحِدٍ <\|vsep\|> مُحالِفُهُ الِقتارُ لا يَتَمَّوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ دُخانَ الرَمثِ خالَطَ لَونَهُ <\|vsep\|> يُغَلُّ بِهِ مِن باطِنٍ وَيُجَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَصيرٌ بِأَدغالِ الضَراءِ ِذا خَدى <\|vsep\|> يَعيلُ وَيَخفى بِالجِهادِ وَيَمثُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ سَميناً ما شَتا وَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> حَمِيٌّ ِذا ما صافَ أَو هُوَ أَهزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ نَساهُ شِرعَةٌ وَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> ِذا ما تَمَطّى وِجهَةَ الريحِ مَحمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمشٌ بَصيرُ المُقلَتَين كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ِذا ما مَشى مُستَكرِهِ الريحِ أَقزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ يَرى ما لا تَرى عَينُ واحِدٍ <\|vsep\|> يُثير لَهُ ما غَيَّبَ التُربُ مِعوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حَضَراني قُلتُ لو تَعلَمانِهِ <\|vsep\|> أَلَم تَعلَما أَنّي مِنَ الزادِ مُرمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرابٌ وَذِئبٌ يَنظُرانِ مَتى أَرى <\|vsep\|> مُناخَ مَبيتٍ أَو مَقيلاً فَأَنزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغارا عَلى ما خَيَّلَت وَكِلاهُما <\|vsep\|> سَيُخلِفُهُ مِني الَّذي كانَ يَأمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ شُجاعَي رَملَةٍ دَرَجا مَعاً <\|vsep\|> فَمَرّا بِنا لَولا وقوفٌ وَمَنزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَجِدا ِلّا مَناخَ مَطِيَةٍ <\|vsep\|> تَجافى بِها زَورٌ نَبيلٌ وَكَلكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضرَبُها تَحتَ الحَصى بِجِرانِها <\|vsep\|> وَمَثنى نَواجٍ لَم يَخُنهُنَّ مَفصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتلَعَ يُلوى بِالجَديلِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> عَسيبٌ سَقاهُ مِن سُمَيحَةَ جَدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوضِعَ طَولِيٍّ وَأَحناءَ قاتِرٍ <\|vsep\|> يَئِطُّ ِذا ما شُدَّ بِالنَسعِ مِن عَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُمرٌ ظِماءٌ واتَرَتهُنَّ بَعدَما <\|vsep\|> مَضَت هَجعَةٌ مِن خِرِ اللَيل ذُبَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفى فَوقَهُنَّ التُربَ ضافٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى الفَرجِ وَالحاذينِ قِنوٌ مُذَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُضطَّمِرٌ مِن خاشِعِ الطَرفِ خائِفٌ <\|vsep\|> لِما تَضَعُ الأَرضُ القَواءُ وَتَحمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَختُ قَلوصي وَاِكتَلَأتُ بِعَينِها <\|vsep\|> وَمَرتُ نَفسي أَيَّ أَمرَيَّ أَفعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَكلَؤُها خَوفَ الحَوادِثِ ِنَّها <\|vsep\|> تَريبُ عَلى الِنسانِ أَم أَتَوَكَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقسَمتُ بِالرَحمَنِ لا شَيءَ غَيرَهُ <\|vsep\|> يَمينَ اِمرِىءٍ بَرٍّ وَلا أَتَحَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَستَشعِرَنَّ أَعلى دَريسَيَّ مُسلِماً <\|vsep\|> لَوَجهِ الَّذي يُحيي الأَنامَ وَيَقتُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحافِظُ الوَسنانَ بِاللَيلِ مَيِّتاً <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ حَيٌّ مِنَ النَومِ مُثقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الأَسوَدِ الساري وَِن كانَ ثائِراً <\|vsep\|> عَلى حَدِّ نابَيهِ السَمامُ المُثَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَما اِستَدارَ الفَرقَدانِ زَجَرتُها <\|vsep\|> وَهبَّ سِماكٌ ذو سِلاحٍ وَأَعزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَطَّت سَريعاً لَم يَخُنها فُؤادُها <\|vsep\|> وَلا عَينُها مِن خَشيَةِ السَوطِ تَغفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَطِّعُ سَيرَ الناعِجاتِ ذَميلُها <\|vsep\|> نَجاءً ِذا اِختَبَّ النَجاءُ المُعَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنَفَّجَةُ الدَفَّينِ طُيِّنَ لَحمُها <\|vsep\|> كَما طُيِّنَ بِالضاحي مِنَ اللَبَنِ مِجدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَفٌّ لَها مِثلُ الصَفاةِ وَمِرفَقٌ <\|vsep\|> عَنِ الزَورِ مَفتولُ المُشاشَةِ أَفتَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَالِفَةٌ رَيّا يُبَلُّ جَديلُها <\|vsep\|> ِذا ما عَلاها ماؤُها المُتَبَزِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصافِيَةٌ تَنفي القَذاةَ كَأَنَّها <\|vsep\|> عَلى الأَينِ يَجلوها جِلاءٌ وَتُكحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُها <\|vsep\|> ِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَروَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ فَلا يَعيا بِشَيءٍ يَقولُهُ <\|vsep\|> وَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَوِّمُها حَتّى تَقومَ مُتونُها <\|vsep\|> فَيَقصُرُ عَنها كُلُّ ما يُتَمَثَّلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول	البسيط	بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ ِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ ِذ رَحَلوا ِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ ِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها فَجعٌ وَوَلعٌ وَِخلافٌ وَتَبديلُ فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت ِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً وَما مَواعيدُها ِلّا الأَباطيلُ أَرجو وَمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت ِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها ِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ وَلَن يُبَلِّغها ِلّا عُذافِرَةٌ فيها عَلى الأَينِ ِرقالٌ وَتَبغيلُ مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى ِذا عَرِقَت عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ ِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم ِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ مُلُهُ لا أُلفِيَنَّكَ ِنّي عَنكَ مَشغولُ فَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُ فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ كُلُ اِبنِ أُنثى وَِن طالَت سَلامَتُهُ يَوماً عَلى لَةٍ حَدباءَ مَحمولُ أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال قُرنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ لَظَلَّ يُرعَدُ ِلّا أَن يَكونَ لَهُ مِنَ الرَسولِ بِِذنِ اللَهِ تَنويلُ مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ لَذاكَ أَهَيبُ عِندي ِذ أُكَلِّمُهُ وَقيلَ ِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ ذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَترُكَ القِرنَ ِلّا وَهُوَ مَفلولُ مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ ِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم ضَربٌ ِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ لا يَفرَحونَ ِذا نالَت رِماحُهُمُ قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً ِذا نيلوا لا يَقَعُ الطَعنُ ِلّا في نُحورِهِمُ ما ِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21877.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ <\|vsep\|> مُتَيَّمٌ ِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ ِذ رَحَلوا <\|vsep\|> ِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً <\|vsep\|> لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ ِذا اِبتَسَمَت <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ <\|vsep\|> صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ <\|vsep\|> مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت <\|vsep\|> ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها <\|vsep\|> فَجعٌ وَوَلعٌ وَِخلافٌ وَتَبديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها <\|vsep\|> كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت <\|vsep\|> ِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً <\|vsep\|> وَما مَواعيدُها ِلّا الأَباطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرجو وَمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ <\|vsep\|> وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت <\|vsep\|> ِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها <\|vsep\|> ِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن يُبَلِّغها ِلّا عُذافِرَةٌ <\|vsep\|> فيها عَلى الأَينِ ِرقالٌ وَتَبغيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى ِذا عَرِقَت <\|vsep\|> عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ <\|vsep\|> ِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها <\|vsep\|> في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ <\|vsep\|> وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ <\|vsep\|> مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ <\|vsep\|> مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها <\|vsep\|> مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ <\|vsep\|> في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها <\|vsep\|> عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ <\|vsep\|> ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً <\|vsep\|> لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً <\|vsep\|> كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت <\|vsep\|> وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت <\|vsep\|> وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ <\|vsep\|> قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها <\|vsep\|> لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها <\|vsep\|> مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم <\|vsep\|> ِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ مُلُهُ <\|vsep\|> لا أُلفِيَنَّكَ ِنّي عَنكَ مَشغولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُ <\|vsep\|> فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُ اِبنِ أُنثى وَِن طالَت سَلامَتُهُ <\|vsep\|> يَوماً عَلى لَةٍ حَدباءَ مَحمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني <\|vsep\|> وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال <\|vsep\|> قُرنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم <\|vsep\|> أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ <\|vsep\|> أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَظَلَّ يُرعَدُ ِلّا أَن يَكونَ لَهُ <\|vsep\|> مِنَ الرَسولِ بِِذنِ اللَهِ تَنويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً <\|vsep\|> جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ <\|vsep\|> في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَذاكَ أَهَيبُ عِندي ِذ أُكَلِّمُهُ <\|vsep\|> وَقيلَ ِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً <\|vsep\|> بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما <\|vsep\|> لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ <\|vsep\|> أَن يَترُكَ القِرنَ ِلّا وَهُوَ مَفلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً <\|vsep\|> وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ <\|vsep\|> مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ <\|vsep\|> مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم <\|vsep\|> بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ <\|vsep\|> مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ <\|vsep\|> كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم <\|vsep\|> ضَربٌ ِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَفرَحونَ ِذا نالَت رِماحُهُمُ <\|vsep\|> قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً ِذا نيلوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن أم شداد رسوم المنازل	الطويل	أَمِن أُمِّ شَدّادٍ رُسومُ المَنازِلِ تَوَهَّمتُها مِن بَعدِ سافٍ وَوابِلِ وَبَعدَ لَيالٍ قَد خَلونَ وَأَشهُرٍ عَلى ِثرِ حَولٍ قَد تَجَرَّمَ كامِلِ أَرى أُمَّ شَدّادٍ بِها شِبهُ ظَبيَةٍ تُطيفُ بِمَكحولِ المَدامِعِ خاذِلِ أَغَنَّ غَضيضِ الطَرفِ رَخصٍ ظُلوفُهُ تَرودُ بِمُعتَمٍّ مِنَ الرَملِ هائِلِ وَتَرنو بِعَينَي نَعجَةٍ أُمِّ فَرقَدٍ تَظَلُّ بِوادي رَوضَةٍ وَخَمائِلِ وَتَخطو عَلى بَردِيَّتَينِ غَذاهُما أَهاضيبُ رَجّافِ العَشِيّاتِ هاطِلِ وَتَفتَرُّ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّها أَقاحٍ تُرَوّى مِن عُروقٍ غَلاغِلِ لَيالِيَ نَحتَلُّ المَراضَ وَعَيشُنا غَريرٌ وَلا نُرعي ِلى عَذلِ عاذِلِ فَأَصبَحتُ قَد أَنكَرتُ مِنها شَمائِلاً فَما شِئتَ مِن بُخلٍ وَمِن مَنعِ نائِلِ وَما ذاكَ عَن شَيءٍ أَكونُ اِجتَرَمتُهُ سِوى أَنَّ شَيباً في المَفارِقِ شامِلي فَِن تَصرِميني وَيبَ غَيرُكِ تُصرَمي وَأوذِنتِ يذانَ الخَليطِ المُزايِلِ ِذا ما خَليلٌ لَم يَصِلكَ فَلا تُقِم بِتَلعَتِهِ وَاِعمَد لِخِرَ واصِلِ وَمُستَهلِكٍ يَهدي الضَلولَ كَأَنَّهُ حَصيرُ صَناعٍ بَينَ أَيدي الرَوامِلِ مَتى ما تَشَأ تَسمَع ِذا ما هَبَطتَهُ تَراطُنَ سِربٍ مَغرِبَ الشَمسِ نازِلِ رَوايا فِراخٍ بِالفَلاةِ تَوائِمٍ تَحَطَّمَ عَنها البيضُ حُمرِ الحَواصِلِ تَوائِمَ أَشباهٍ بِغَيرِ عَلاَمَةٍ وُضِعنَ بِمَجهولٍ مِنَ الأَرضِ خامِلِ وَخَرقٍ يَخافُ الرُكبُ أَن يُدلِجوا بِهِ يَعَضّونَ مِن أَهوالِهِ بِالأَنامِلِ مَخوفٍ بِهِ الجِنّانُ تَعوي ذِئابُهُ قَطَعتُ بِفَتلاءِ الذِراعَينِ بازِلِ صَموتِ السُرى خَرساءَ فيها تَلَفُّتٌ لِنَبأَةِ حَقٍّ أَو لِتَشبيهِ باطِلِ تَظَلُّ نُسوعُ الرَحلِ بَعدَ كَلالِها لَهُنَّ أَطيطٌ بَينَ جَوزٍ وَكاهِلِ رَفيعِ المَحالِ وَالضُلوعِ نَمَت بِهِ قَوائِمُ عوجٌ ناشِزاتُ الخَصائِلِ تُجاوِبُ أَصداءً وَحيناً يَروعُها تَضَوُّرُ كَسابٍ عَلى الرَكبِ عائِلِ عُذافِرَةٍ تَختالُ بِالرَحلِ حُرَةٍ تُباري قِلاصاً كَالنَعامِ الجَوافِلِ بِوَقعٍ دِراكٍ غَيرِ ما مُتَكَلَّفٍ ِذا هَبَطَت وَعَثاً وَلا مُتَخاذِلِ كَأَنَّ جَريري يَنتَحي فيهِ مِسحَلٌ مِنَ القُمرِ بَينَ الأَنعَمَينِ فَعاقِلِ يُغَرِّدُ في الأَرضِ الفَلاةِ بِعانَةٍ خِماصِ البُطونِ كَالصِعادِ الذَوابِلِ وَنازِحَةٍ بِالقَيظِ عَنها جِحاشُها وَقَد قَلَصَت أَطباؤُها كَالمَكاحِلِ وَظَلَّ سَراةَ اليَومِ يُبرِمُ أَمرَهُ بِرَابِيَةٍ البَحّاءِ ذاتِ الأَعابِلِ وَهَمَّ بِوِردٍ بِالرَسيسِ فَصَدَّهُ رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ ِذا وَرَدَت ماءً بِلَيلٍ تَعَرَّضَت مَخافَةَ رامٍ أَو مَخَافَةَ حابِلِ كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت بِأَعطانِها مِن لَسِّها بِالجَحافِلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21878.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِن أُمِّ شَدّادٍ رُسومُ المَنازِلِ <\|vsep\|> تَوَهَّمتُها مِن بَعدِ سافٍ وَوابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ لَيالٍ قَد خَلونَ وَأَشهُرٍ <\|vsep\|> عَلى ِثرِ حَولٍ قَد تَجَرَّمَ كامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى أُمَّ شَدّادٍ بِها شِبهُ ظَبيَةٍ <\|vsep\|> تُطيفُ بِمَكحولِ المَدامِعِ خاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَنَّ غَضيضِ الطَرفِ رَخصٍ ظُلوفُهُ <\|vsep\|> تَرودُ بِمُعتَمٍّ مِنَ الرَملِ هائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرنو بِعَينَي نَعجَةٍ أُمِّ فَرقَدٍ <\|vsep\|> تَظَلُّ بِوادي رَوضَةٍ وَخَمائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخطو عَلى بَردِيَّتَينِ غَذاهُما <\|vsep\|> أَهاضيبُ رَجّافِ العَشِيّاتِ هاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفتَرُّ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّها <\|vsep\|> أَقاحٍ تُرَوّى مِن عُروقٍ غَلاغِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ نَحتَلُّ المَراضَ وَعَيشُنا <\|vsep\|> غَريرٌ وَلا نُرعي ِلى عَذلِ عاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ قَد أَنكَرتُ مِنها شَمائِلاً <\|vsep\|> فَما شِئتَ مِن بُخلٍ وَمِن مَنعِ نائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ عَن شَيءٍ أَكونُ اِجتَرَمتُهُ <\|vsep\|> سِوى أَنَّ شَيباً في المَفارِقِ شامِلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَصرِميني وَيبَ غَيرُكِ تُصرَمي <\|vsep\|> وَأوذِنتِ يذانَ الخَليطِ المُزايِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما خَليلٌ لَم يَصِلكَ فَلا تُقِم <\|vsep\|> بِتَلعَتِهِ وَاِعمَد لِخِرَ واصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَهلِكٍ يَهدي الضَلولَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> حَصيرُ صَناعٍ بَينَ أَيدي الرَوامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى ما تَشَأ تَسمَع ِذا ما هَبَطتَهُ <\|vsep\|> تَراطُنَ سِربٍ مَغرِبَ الشَمسِ نازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوايا فِراخٍ بِالفَلاةِ تَوائِمٍ <\|vsep\|> تَحَطَّمَ عَنها البيضُ حُمرِ الحَواصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوائِمَ أَشباهٍ بِغَيرِ عَلاَمَةٍ <\|vsep\|> وُضِعنَ بِمَجهولٍ مِنَ الأَرضِ خامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرقٍ يَخافُ الرُكبُ أَن يُدلِجوا بِهِ <\|vsep\|> يَعَضّونَ مِن أَهوالِهِ بِالأَنامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخوفٍ بِهِ الجِنّانُ تَعوي ذِئابُهُ <\|vsep\|> قَطَعتُ بِفَتلاءِ الذِراعَينِ بازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَموتِ السُرى خَرساءَ فيها تَلَفُّتٌ <\|vsep\|> لِنَبأَةِ حَقٍّ أَو لِتَشبيهِ باطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ نُسوعُ الرَحلِ بَعدَ كَلالِها <\|vsep\|> لَهُنَّ أَطيطٌ بَينَ جَوزٍ وَكاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيعِ المَحالِ وَالضُلوعِ نَمَت بِهِ <\|vsep\|> قَوائِمُ عوجٌ ناشِزاتُ الخَصائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجاوِبُ أَصداءً وَحيناً يَروعُها <\|vsep\|> تَضَوُّرُ كَسابٍ عَلى الرَكبِ عائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذافِرَةٍ تَختالُ بِالرَحلِ حُرَةٍ <\|vsep\|> تُباري قِلاصاً كَالنَعامِ الجَوافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوَقعٍ دِراكٍ غَيرِ ما مُتَكَلَّفٍ <\|vsep\|> ِذا هَبَطَت وَعَثاً وَلا مُتَخاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ جَريري يَنتَحي فيهِ مِسحَلٌ <\|vsep\|> مِنَ القُمرِ بَينَ الأَنعَمَينِ فَعاقِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغَرِّدُ في الأَرضِ الفَلاةِ بِعانَةٍ <\|vsep\|> خِماصِ البُطونِ كَالصِعادِ الذَوابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنازِحَةٍ بِالقَيظِ عَنها جِحاشُها <\|vsep\|> وَقَد قَلَصَت أَطباؤُها كَالمَكاحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَّ سَراةَ اليَومِ يُبرِمُ أَمرَهُ <\|vsep\|> بِرَابِيَةٍ البَحّاءِ ذاتِ الأَعابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَمَّ بِوِردٍ بِالرَسيسِ فَصَدَّهُ <\|vsep\|> رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وَرَدَت ماءً بِلَيلٍ تَعَرَّضَت <\|vsep\|> مَخافَةَ رامٍ أَو مَخَافَةَ حابِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنت امرؤ من أهل قدس أوراة	الطويل	أَنتَ اِمرُؤٌ مِن أَهَلِ قُدسِ أوراةٍ أَحَلَّتكَ عَبدَاللَهِ أَكنافَ مُبهِلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21879.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أتعرف رسما بين رهمان فالرقم	الطويل	أَتَعرِفُ رَسماً بَينَ رَهمانَ فَالرَقَم ِلى ذي مَراهيطٍ كَما خُطَّ بِالقَلَمِ عَفَتهُ رِياحُ الصَيفِ بَعدي بِمورِها وَأَندِيَةُ الجَوزاءِ بِالوَبلِ وَالدِيَم دِيارُ الَّتي بَتَّت قُوانا وَصَرَّمَت وَكُنتُ ِذا ما الحَبلُ مِن خُلَّةٍ صَرَم فَزِعتُ ِلى وَجناءَ حَرفٍ كَأَنَّها بِأَقَرابِها قارٌ ِذا جِلدُها اِستَحَم أَلا أَبلِغا هذا المُعَرِّضِ أَنَّهُ أَيَقظانَ قالَ القَولَ ِذ قالَ أَم حَلَم فَِن تَسأَلِ الأَقوامَ عَنّي فَِنَّني أَنا اِبنُ أَبي سُلمى عَلى رَغمِ مَن زَعَم أَنا اِبنُ الَّذي قَد عاشَ تِسعينَ حِجَّةً فَلَم يَخزَ يَوماً في مَعَدٍّ وَلَم يُلَم وَأَكرَمَهُ الأَكفاءُ في كُلِّ مَعشَرٍ كِرامٍ فَِن كَذَّبتَني فَاِسأَلِ الأُمَم أَتى العُجمَ وَالفاقَ مِنهُ قَصائِدٌ بَقينَ بَقاءَ الوَحيِ في الحَجَرِ الأَصَم أَنا اِبنُ الَّذي لَم يُخزِني في حَياتِهِ وَلَم أُخزِهُ حَتّى تَغَيَّبَ في الرَجَم فَأُعطِيَ حَتّى ماتَ مالاً وَهِمَّةً وَوَرَّثَني ِذ وَدَّعَ المَجدَ وَالكَرَم وَكانَ يُحامي حينَ تَنزِلُ لَزبَةٌ مِنَ الدَهرِ في ذُبيانَ ِن حَوضُها اِنهَدَم أَقولُ شَبيهاتٍ بِما قالَ عالِماً بِهِنَّ وَمَن يُشبِه أَباهُ فَما ظَلَم وَأَشبَهتُهُ مِن بَينِ مَن وَطِئَ الحَصى وَلَم يَنتَزِعني شِبهُ خالٍ وَلا اِبنِ عَمّ ِذا شِئتُ أَعلَكتُ الجَموحَ ِذا بَدَت نَواجِذُ لَحيَيهِ بِأَغلَظِ ما عَجَم أَعَيَّرتَني عِزّاً عَزيزاً ومَعشَراً كِراماً بَنوا لِيَ المَجدَ في باذِخٍ أَشَم هُمُ الأَصلُ مِنّي حَيثُ كُنتُ وَِنَّني مِنَ المُزنِيّينَ المُصَفّينَ بِالكَرَم هُمُ ضَربوكُم حينَ جُرتُم عَنِ الهُدى بِأَسيافِهمِ حَتّى اِستَقَمتُم عَلى القِيَم وَساقَتكَ مِنهُم عُصبَةٌ خِندَفِيَّةٌ فَما لَكَ فيهِم قَيدُ كَفٍّ وَلا قَدَم هُمُ مَنَعوا حَزنَ الحِجازِ وَسَهلَهُ قَديماً وَهُم أَجلَوا أَباكَ عَنِ الحَرَم هُمُ اأُسدُ عِندَ البَأسِ وَالحَشدُ في القِرى وَهُم عِندَ عَقدِ الجارِ يَوفون بِالذِمَم فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ مُتَوَسِّعٍ وَمِن فاعِلٍ لِلخَيرِ ِن هَمَّ أَو عَزَم مَتى أَدَعُ في أَوسٍ وَعُثمانَ يَأتِني مَساعيرُ حَربٍ كُلُّهُم سادَةٌ دِعَم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21880.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَعرِفُ رَسماً بَينَ رَهمانَ فَالرَقَم <\|vsep\|> ِلى ذي مَراهيطٍ كَما خُطَّ بِالقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَتهُ رِياحُ الصَيفِ بَعدي بِمورِها <\|vsep\|> وَأَندِيَةُ الجَوزاءِ بِالوَبلِ وَالدِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارُ الَّتي بَتَّت قُوانا وَصَرَّمَت <\|vsep\|> وَكُنتُ ِذا ما الحَبلُ مِن خُلَّةٍ صَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِعتُ ِلى وَجناءَ حَرفٍ كَأَنَّها <\|vsep\|> بِأَقَرابِها قارٌ ِذا جِلدُها اِستَحَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلِغا هذا المُعَرِّضِ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَيَقظانَ قالَ القَولَ ِذ قالَ أَم حَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَسأَلِ الأَقوامَ عَنّي فَِنَّني <\|vsep\|> أَنا اِبنُ أَبي سُلمى عَلى رَغمِ مَن زَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الَّذي قَد عاشَ تِسعينَ حِجَّةً <\|vsep\|> فَلَم يَخزَ يَوماً في مَعَدٍّ وَلَم يُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكرَمَهُ الأَكفاءُ في كُلِّ مَعشَرٍ <\|vsep\|> كِرامٍ فَِن كَذَّبتَني فَاِسأَلِ الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى العُجمَ وَالفاقَ مِنهُ قَصائِدٌ <\|vsep\|> بَقينَ بَقاءَ الوَحيِ في الحَجَرِ الأَصَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الَّذي لَم يُخزِني في حَياتِهِ <\|vsep\|> وَلَم أُخزِهُ حَتّى تَغَيَّبَ في الرَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُعطِيَ حَتّى ماتَ مالاً وَهِمَّةً <\|vsep\|> وَوَرَّثَني ِذ وَدَّعَ المَجدَ وَالكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ يُحامي حينَ تَنزِلُ لَزبَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ في ذُبيانَ ِن حَوضُها اِنهَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ شَبيهاتٍ بِما قالَ عالِماً <\|vsep\|> بِهِنَّ وَمَن يُشبِه أَباهُ فَما ظَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشبَهتُهُ مِن بَينِ مَن وَطِئَ الحَصى <\|vsep\|> وَلَم يَنتَزِعني شِبهُ خالٍ وَلا اِبنِ عَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتُ أَعلَكتُ الجَموحَ ِذا بَدَت <\|vsep\|> نَواجِذُ لَحيَيهِ بِأَغلَظِ ما عَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَيَّرتَني عِزّاً عَزيزاً ومَعشَراً <\|vsep\|> كِراماً بَنوا لِيَ المَجدَ في باذِخٍ أَشَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الأَصلُ مِنّي حَيثُ كُنتُ وَِنَّني <\|vsep\|> مِنَ المُزنِيّينَ المُصَفّينَ بِالكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ ضَربوكُم حينَ جُرتُم عَنِ الهُدى <\|vsep\|> بِأَسيافِهمِ حَتّى اِستَقَمتُم عَلى القِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساقَتكَ مِنهُم عُصبَةٌ خِندَفِيَّةٌ <\|vsep\|> فَما لَكَ فيهِم قَيدُ كَفٍّ وَلا قَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ مَنَعوا حَزنَ الحِجازِ وَسَهلَهُ <\|vsep\|> قَديماً وَهُم أَجلَوا أَباكَ عَنِ الحَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ اأُسدُ عِندَ البَأسِ وَالحَشدُ في القِرى <\|vsep\|> وَهُم عِندَ عَقدِ الجارِ يَوفون بِالذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ مُتَوَسِّعٍ <\|vsep\|> وَمِن فاعِلٍ لِلخَيرِ ِن هَمَّ أَو عَزَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
يقول حياي من عوف ومن جشم	البسيط	يَقولُ حَيّايَ مِن عَوفٍ وَمِن جُشَمٍ يا كَعبُ وَيحَكَ هَلّا تَشتَري غَنَما ما لِيَ مِنهَا ذا ما أَزمَةٌ أَزَمَت وَمِن أُوَيسٍ ِذا ما أَنفُهُ رَذَما أَخشى عَلَيها كَسوباً غَيرَ مُدَّخِرٍ عاري الأَشاجِعِ لا يُشوي ِذا ضَغَما ِذا تَلَوّى بِلَحمِ الشاةِ تَبَّرَها أَشلاءَ بُردٍ وَلَم يَجعَل لَها وَضَما ِن يَغدُ في شيعَةٍ لَم يَثنِهِ نَهَرٌ وَِن غَدا واحِداً لا يَتَّقي الظَلِما وَِن أَطافَ وَلَم يَظفَر بِضّائِنَةٍ في لَيلَةٍ ساوَرَ الأَقوامَ وَالنَعَما وَِن أَغارَ وَلَم يَحلَ بِطائِلَةٍ في ظُلمَةٍ اِبنِ جَميرٍ ساوَرَ الفُطُما ِذ لا تَزالُ فَريسٌ أَو مُغَبَّبَةٌ صَيداءُ تَنشِجُ مِن دونِ الدِماغِ دَما	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21881.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقولُ حَيّايَ مِن عَوفٍ وَمِن جُشَمٍ <\|vsep\|> يا كَعبُ وَيحَكَ هَلّا تَشتَري غَنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِيَ مِنهَا ذا ما أَزمَةٌ أَزَمَت <\|vsep\|> وَمِن أُوَيسٍ ِذا ما أَنفُهُ رَذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخشى عَلَيها كَسوباً غَيرَ مُدَّخِرٍ <\|vsep\|> عاري الأَشاجِعِ لا يُشوي ِذا ضَغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَلَوّى بِلَحمِ الشاةِ تَبَّرَها <\|vsep\|> أَشلاءَ بُردٍ وَلَم يَجعَل لَها وَضَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَغدُ في شيعَةٍ لَم يَثنِهِ نَهَرٌ <\|vsep\|> وَِن غَدا واحِداً لا يَتَّقي الظَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَطافَ وَلَم يَظفَر بِضّائِنَةٍ <\|vsep\|> في لَيلَةٍ ساوَرَ الأَقوامَ وَالنَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَغارَ وَلَم يَحلَ بِطائِلَةٍ <\|vsep\|> في ظُلمَةٍ اِبنِ جَميرٍ ساوَرَ الفُطُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
وهاجرة لا تستريد ظباؤها	الطويل	وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها لِأَعلامِها مِنَ السَرابِ عَمائمُ تَرى الكاسِعاتِ العُفرَ فيها كَأَنَّما شَواها فَصَلّاها مِنَ النارِ جاحِمُ نَصَبتُ لَها وَجهي عَلى ظَهرِ لاحِبٍ طَحينِ الحَصى قَد سَهَّلَتهُ المَناسِمُ تَراهُ ِذا يَعلو الأَحِزَّةَ واضِحاً لِمَن كانَ يَسري وَهُوَ بِاللَيلِ طاسِمُ زَجَرتُ عَلَيهِ حُرَّةَ اللَيطِ رَفَّعَت عَلى رَبِذٍ كَأَنَّهُنَّ دَعائِمُ تَخالُ بِضاحي جِلدِها وَدُفوفِها عَصيمَ هَناءٍ أَعقَدَتهُ الحَناتِمُ يَظَلُّ حَصى المَعزاءِ بَينَ فُروجِها ِذا ما اِرتَمَت شَرواتِهِنَّ القوائِمُ فُضاضاً كَما تَنزو دَراهِمُ تاجِرٍ يُقَمِّصُها فَوقَ البَنان الأَباهِمُ كَأَنّي كَسَوتُ الرَحلَ جَونا رَباعِياً تَضَمَّنَهُ وَادي الجَبا وَالصَرائِمُ أَتى دونَ ماءِ الرَسِّ بادٍ وَحاضِرٌ وَفيها الجِمامُ الطامِياتُ الخَضارِمُ فَصَدَّ فَأَضحى بِالسَليلِ كَأَنَّهُ سَليبُ رِجالٍ فَوق عَلياءَ قائِمُ يُقَلِّبُ لِلأَصواتِ وَالريحِ هادِياً تَميمَ النَضِيِّ بَرَّصَتهُ المَكادِمُ وَغائِرَةً في الحِنوِ دارَ حِجامُها لَها بَصرٌ تَرمى بِهِ الغَيبَ ساهِمُ وَرَأساً كَدَنِّ التَجرِ جَأباً كَأَنَّما رَمى حاجِبَيهِ بِالجَلاميدِ راجِمُ وَفوهُ كَشَرخِ الكورِ خانَ بِأَسرِهِ مَساميرُهُ فَحِنوُهُ مُتَفاقِمُ كِلا مِنخَرَيهِ سائِفاً وَمُعَشِّراً بِما اِنصَبَّ مِن ماءِ الخَياشيمِ راذِمُ فَهُنَّ قِيامُ يَنتَظِرنَ قَضاءَهُ وَهُنَّ هَوادٍ لِلرَكِيِّ نَواظِمُ وَفي جانِبِ الماءِ الَّذي كانَ يَبتَغي بِهِ الرِيَّ دَبّابٌ ِلى الصَيدِ عَالِمُ وَمِن خَلفِهِ ذو قُتَرَةٍ مُتَسَمِّعٌ طَويلُ الطَوى خِفٌّ بِها مُتعالِمُ رَفيقٌ بِتَنضيدِ الصَفا ما تَفوتُهُ بِمُرتَصَدٍ وَحشِيَّةٌ وَهُوَ نائِمُ فَلَمّا اِرتَدى جُلّاً مِنَ اللَيلِ هاجَها ِلى الحائِرِ المَسجونِ فيهِ العَلاجِمُ فَلَمّا دَنا لِلماءِ سافَ حِياضَهُ وَخافَ الجَبانُ حَتفَهُ وَهُوَ قائِمُ فَوافَينَهُ حَتّى ِذا ما تَصَوَّبَت أَكَارِعُهُ أَهوى لَهُ وَهُوَ سادِمُ طَليحٌ مِنَ التَعساءِ حَتّى كَأَنَّهُ حَديثٌ بِحُمّى أَسأَرَتها سُلالِمُ لَطيفٌ كَصُدّادِ الصَفا لا تَغُرُّهُ بِمُرتَقَبٍ وَحشِيَّةٌ وَهُوَ حازِمُ أَخو قُتُراتٍ لايَزالُ كَأَنَّهُ ِذا لَم يُصِب صَيداً مِنَ الوَحشِ غارِمُ يُقَلِّبُ حَشَراتٍ وَيَختارُ نابِلٌ مِنَ الريشِ ما اِلتَفَّت عَلَيهِ القَوادِمُ صَدَرنَ رِواءً عَن أَسِنَّةَ صُلَّبٍ يَقِئنَ وَيَقطُرنَ السِمامَ سَلاجِمُ وَصَفراءَ شَكَّتها الأَسِرَّةُ عودُها عَلى الطَلِّ وَالأَنداءِ أَحمَرُ كاتِمُ ِذا أُطِرَ المَربوعُ مِنها تَرَنَّمَت كَما أَرزَمَت بَكرٌ عَلى البَوِّ رائِمُ فَأَورَدَها في عُكوَةِ اللَيلِ جَوشَناً لِأَكفالِها حَتّى أَتى الماءَ لازِمُ فَلَمّا أَرادَ الصَوتَ يَوماً وَأَشرَعَت زَوى سَهمَهُ عاوٍ مِنَ الجِنِّ حارِمُ فَمَرَّ عَلى مُلسِ النَواشِر قَلَّما تُثَبِّطُهُنَّ بِالخَبارِ الجِراثِمُ وَمَرَّ بِأَكنافِ اليَدَينِ نَضِيَّهُ وَلِلحَتفِ أَحياناً عَنِ النَفسِ عاجِمُ يَعُضُّ بِِبهامِ اليَدَينِ تَنَدُّماً وَلَهَّفَ سِرّاً أُمَّهُ وَهُوَ نادِمُ وَقالَ أَلا في خَيبَةٍ أَنتِ مِن يَدٍ وَجَدَّ بِذي ِثرٍ بَنانَكِ جاذِمُ وَأَصبَحَ يَبغي نَصلَهُ وَنَضِيَّهُ فَريقَينِ شَتّى وَهُوَ أَسفانُ واجِمُ وَصاحَ بِها جَأبٌ كَأَنَّ نُسورَهُ نَوىً عَضَّهُ مِن تَمرِ قُرّانَ عاجِمُ وَقَفّى فَأَضحى بِالسِتارِ كَأَنَّهُ خَليعُ رِجالٍ فَوقَ عَلياءَ صائِمُ قَليلُ التَأَنّي مُستَتِبٌّ كَأَنَّهُ لَها واسِقٌ يَنجو بِها اللَيلَ غانِمُ فَوَرَّكَ قِدراً بِالشَمالِ وَضَلفَعاً وَحاذَتهُ أَعلاَمٌ لَها ومَخارِمُ وَأَمَّ بِها ماءَ الرَسيسِ فَصَوَّبَت لِلَينَةَ وَاِنقَضَّ النُجومُ القَوائِمُ فَلَم أَرَ مَوسوقاً أَقَلَّ وَتيرَةً وَلا واسِقاً ما لَم تَخُنهُ القَوائِمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21882.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها <\|vsep\|> لِأَعلامِها مِنَ السَرابِ عَمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الكاسِعاتِ العُفرَ فيها كَأَنَّما <\|vsep\|> شَواها فَصَلّاها مِنَ النارِ جاحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَبتُ لَها وَجهي عَلى ظَهرِ لاحِبٍ <\|vsep\|> طَحينِ الحَصى قَد سَهَّلَتهُ المَناسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِذا يَعلو الأَحِزَّةَ واضِحاً <\|vsep\|> لِمَن كانَ يَسري وَهُوَ بِاللَيلِ طاسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَجَرتُ عَلَيهِ حُرَّةَ اللَيطِ رَفَّعَت <\|vsep\|> عَلى رَبِذٍ كَأَنَّهُنَّ دَعائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ بِضاحي جِلدِها وَدُفوفِها <\|vsep\|> عَصيمَ هَناءٍ أَعقَدَتهُ الحَناتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ حَصى المَعزاءِ بَينَ فُروجِها <\|vsep\|> ِذا ما اِرتَمَت شَرواتِهِنَّ القوائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُضاضاً كَما تَنزو دَراهِمُ تاجِرٍ <\|vsep\|> يُقَمِّصُها فَوقَ البَنان الأَباهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي كَسَوتُ الرَحلَ جَونا رَباعِياً <\|vsep\|> تَضَمَّنَهُ وَادي الجَبا وَالصَرائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى دونَ ماءِ الرَسِّ بادٍ وَحاضِرٌ <\|vsep\|> وَفيها الجِمامُ الطامِياتُ الخَضارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدَّ فَأَضحى بِالسَليلِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> سَليبُ رِجالٍ فَوق عَلياءَ قائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَلِّبُ لِلأَصواتِ وَالريحِ هادِياً <\|vsep\|> تَميمَ النَضِيِّ بَرَّصَتهُ المَكادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغائِرَةً في الحِنوِ دارَ حِجامُها <\|vsep\|> لَها بَصرٌ تَرمى بِهِ الغَيبَ ساهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأساً كَدَنِّ التَجرِ جَأباً كَأَنَّما <\|vsep\|> رَمى حاجِبَيهِ بِالجَلاميدِ راجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفوهُ كَشَرخِ الكورِ خانَ بِأَسرِهِ <\|vsep\|> مَساميرُهُ فَحِنوُهُ مُتَفاقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا مِنخَرَيهِ سائِفاً وَمُعَشِّراً <\|vsep\|> بِما اِنصَبَّ مِن ماءِ الخَياشيمِ راذِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنَّ قِيامُ يَنتَظِرنَ قَضاءَهُ <\|vsep\|> وَهُنَّ هَوادٍ لِلرَكِيِّ نَواظِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي جانِبِ الماءِ الَّذي كانَ يَبتَغي <\|vsep\|> بِهِ الرِيَّ دَبّابٌ ِلى الصَيدِ عَالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن خَلفِهِ ذو قُتَرَةٍ مُتَسَمِّعٌ <\|vsep\|> طَويلُ الطَوى خِفٌّ بِها مُتعالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيقٌ بِتَنضيدِ الصَفا ما تَفوتُهُ <\|vsep\|> بِمُرتَصَدٍ وَحشِيَّةٌ وَهُوَ نائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِرتَدى جُلّاً مِنَ اللَيلِ هاجَها <\|vsep\|> ِلى الحائِرِ المَسجونِ فيهِ العَلاجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا دَنا لِلماءِ سافَ حِياضَهُ <\|vsep\|> وَخافَ الجَبانُ حَتفَهُ وَهُوَ قائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوافَينَهُ حَتّى ِذا ما تَصَوَّبَت <\|vsep\|> أَكَارِعُهُ أَهوى لَهُ وَهُوَ سادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَليحٌ مِنَ التَعساءِ حَتّى كَأَنَّهُ <\|vsep\|> حَديثٌ بِحُمّى أَسأَرَتها سُلالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطيفٌ كَصُدّادِ الصَفا لا تَغُرُّهُ <\|vsep\|> بِمُرتَقَبٍ وَحشِيَّةٌ وَهُوَ حازِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو قُتُراتٍ لايَزالُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ِذا لَم يُصِب صَيداً مِنَ الوَحشِ غارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَلِّبُ حَشَراتٍ وَيَختارُ نابِلٌ <\|vsep\|> مِنَ الريشِ ما اِلتَفَّت عَلَيهِ القَوادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرنَ رِواءً عَن أَسِنَّةَ صُلَّبٍ <\|vsep\|> يَقِئنَ وَيَقطُرنَ السِمامَ سَلاجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَفراءَ شَكَّتها الأَسِرَّةُ عودُها <\|vsep\|> عَلى الطَلِّ وَالأَنداءِ أَحمَرُ كاتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أُطِرَ المَربوعُ مِنها تَرَنَّمَت <\|vsep\|> كَما أَرزَمَت بَكرٌ عَلى البَوِّ رائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَها في عُكوَةِ اللَيلِ جَوشَناً <\|vsep\|> لِأَكفالِها حَتّى أَتى الماءَ لازِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَرادَ الصَوتَ يَوماً وَأَشرَعَت <\|vsep\|> زَوى سَهمَهُ عاوٍ مِنَ الجِنِّ حارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّ عَلى مُلسِ النَواشِر قَلَّما <\|vsep\|> تُثَبِّطُهُنَّ بِالخَبارِ الجِراثِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَّ بِأَكنافِ اليَدَينِ نَضِيَّهُ <\|vsep\|> وَلِلحَتفِ أَحياناً عَنِ النَفسِ عاجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُضُّ بِِبهامِ اليَدَينِ تَنَدُّماً <\|vsep\|> وَلَهَّفَ سِرّاً أُمَّهُ وَهُوَ نادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ أَلا في خَيبَةٍ أَنتِ مِن يَدٍ <\|vsep\|> وَجَدَّ بِذي ِثرٍ بَنانَكِ جاذِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ يَبغي نَصلَهُ وَنَضِيَّهُ <\|vsep\|> فَريقَينِ شَتّى وَهُوَ أَسفانُ واجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَ بِها جَأبٌ كَأَنَّ نُسورَهُ <\|vsep\|> نَوىً عَضَّهُ مِن تَمرِ قُرّانَ عاجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفّى فَأَضحى بِالسِتارِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> خَليعُ رِجالٍ فَوقَ عَلياءَ صائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ التَأَنّي مُستَتِبٌّ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> لَها واسِقٌ يَنجو بِها اللَيلَ غانِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَرَّكَ قِدراً بِالشَمالِ وَضَلفَعاً <\|vsep\|> وَحاذَتهُ أَعلاَمٌ لَها ومَخارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّ بِها ماءَ الرَسيسِ فَصَوَّبَت <\|vsep\|> لِلَينَةَ وَاِنقَضَّ النُجومُ القَوائِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقول ابنتي ألهى أبي حب أرضه	الطويل	تَقولُ اِبنَتي أَلهى أَبي حُبُّ أَرضِهِ وَأَعجَبَهُ ِلفٌ لَها وَلُزومُها بَل أَلهى أَباها أَنَّهُ في عِصابَةٍ بِرَهمانَ أَمسى لا يُعادُ سَقيمُها تَساقَوا بِماءٍ مِن بِلادٍ كَأَنَّهُ دِماءُ الأَفاعي لا يُبِلُّ سَليمُها مُجاجاتِ حَيّاتٍ ِذا شَرِبوا بِها سَما فيهُمُ سُوارُها وَهَميمُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21883.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقولُ اِبنَتي أَلهى أَبي حُبُّ أَرضِهِ <\|vsep\|> وَأَعجَبَهُ ِلفٌ لَها وَلُزومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل أَلهى أَباها أَنَّهُ في عِصابَةٍ <\|vsep\|> بِرَهمانَ أَمسى لا يُعادُ سَقيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساقَوا بِماءٍ مِن بِلادٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> دِماءُ الأَفاعي لا يُبِلُّ سَليمُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن دمنة الدار أقوت سنينا	المتقارب	أَمِن دِمنَةِ الدارِ أَقوَت سِنينا بَكَيتَ فَظَلتَ كَئيباً حَزينا بِها جَرَّتِ الريحُ أَذيالَها فَلَم تُبقِِ مِن رَسمِها مُستَبينا وَذَكَّرَنيها عَلى نَأيِها خَيالٌ لَها طارِقٌ يَعترينا فَلَمّا رَأَيتُ بَأَنَّ البُكاءَ سَفاهٌ لَدى دِمَنٍ قَد بَلينا زَجَرتُ عَلى ما لَدَيَّ القَلو صَ مِن حَزَنٍ وَعَصَيتُ الشُؤونا وَكُنتُ ِذا ما اِعتَرَتني الهُمومُ أُكَلِّفُها ذاتَ لَوثٍ أَمونا عُذافِرَةً حُرَّةَ الليطِ لا سَقوطاً وَلا ذاتَ ضِغنٍ لَجونا كَأَنّي شَدَدتُ بِأَنساعِها قُوَيرِحَ عامَينِ جَأباً شَنونا يُقَلِّبُ حُقباً تَرى كُلَّهُنَّ قَد حَمَلَت وَأَسَرَّت جَنينا وَحَلاهُنَّ وَخَبَّ السَفا وَهَيَّجَهُنَّ فَلَمّا صَدينا وَأَخلَفَهُنَّ ثِمادَ الغِمارِ وَما كُنَّ مِن ثَادِقٍ يَحتَسينا جَعَلنَ القَنانَ بِِبطِ الشَمالِ وَماءَ العُنابِ جَعَلنَ اليَمينا وَبَصبَصنَ بَينَ أَداني الغَضا وَبَينَ عُنَيزَةَ شَأواً بَطينا فَأَبقَينَ مِنهُ وَأَبقى الطِرا دُ بَطناً خَميصاً وَصُلباً سَمينا وَعوجاً خِفافاً سَلامُ الشَظى وَميظَبَ أُكمٍ صَليباً رَزينا ِذا ما اِنتَحاهُنَّ شُؤبوبُهُ رَأَيتَ لِجاعِرَتَيهِ غُضونا يُعَضِّضُهُنَّ عَضيضَ الثِقا فِ بِالسَمهَرِيَةِ حَتّى تَلينا وَيَكدِمُ أَكفالَها عابِساً فَبِالشَدِّ مِن شَرِّه يَتَّقينا ِذا ما اِنتَحَت ذاتُ ضِغنٍ لَهُ أَصَرَّ فَقَد سَلَّ مِنها ضُغونا لهُ خَلفَ أَدبارِها أَزمَلٌ مَكانَ الرَقيبِ مِنَ الياسَرينا يُحَشرِجُ مِنهُنَّ قَيدَ الذِراعِ وَيَضرِبنَ خَيشومَهُ وَالجَبينا فَأَورَدَها طامِياتِ الجِمامِ وَقَد كُنَّ يَأجِنَّ أَو كُنَّ جونا يُثِرنَ الغُبارَ عَلى وَجهِهِ كَلَونِ الدَواخِنِ فَوقَ الِرينا وَيَشرَبنَ مِن بارِدٍ قَد عَلِم أَن لا دِخالَ وَأَن لا عُطونا وَتَنفي الضَفادِعَ أَنفاسُها فَهُنَّ فُوَيقَ الرَجا يَرتَقينا فَصادَفنَ ذا حَنَقٍ لاصِقٍ لُصوقَ البُرامِ يَظُنُّ الظُنونا قَصيرَ البِنانِ دَقيقَ الشَوى يَقولُ أَيَأتينَ أَم لا يُجينا يَؤُمُّ الغَيابَة مُستَبشِراً يُصيبُ المَقاتِلَ حَتفاً رَصينا فَجِئنَ فَأَوجَسنَ مِن خَشيَةٍ وَلَم يَعتَرِفنَ لِنَفَرٍ يَقينا وَتُلقى الأَكارِعَ في بارِدٍ شَهِيٍّ مَذاقَتُهُ تَحتَسينا يُبادِرن جَرعاً يُواتِرنَهُ كَقَرعِ القَليبِ حَصى القاذِفينا فَأَمسَكَ يَنظُرُ حَتّى ِذا دَنونَ مِنَ الرِيِّ أَو قَد رَوينا تَنَحّى بِصَفراءَ مِن نَبعَةٍ عَلى الكَفِّ تَجمَع أَرزاً وَلينا مُعِدّاً عَلى عَجسِها مُرهَفاً فَتيقَ الغِرارَينِ حَشراً سَنينا فَأَرسَلَ سَهماً عَلى فُقرَةٍ وَهُنَّ شوارِعُ ما يَتَّقينا فَمَرّ عَلى نَحرِهِ وَالذِراعِ وَلَم يَكُ ذاكَ لَهُ الفِعلُ دينا فَلَهَّفَ مِن حَسرَةٍ أُمَّهُ وَوَلَّينَ مِن رَهَجٍ يَكتَسينا تَهادى حَوافِرُهُنَّ الحَصى وَصُمُّ الصُخورِ بِها يَرتَمينا فَقَلقَلَهُنَّ سَراةَ العِشاءِ أَسرَعَ مِن صَدَرِ المُصدِرينا يَزُرُّ وَيَلفِظُ أَوبارَها وَيَقرو بِهِنَّ حُزوناً حُزونا وَتَحسَبُ في البَحرِ تَعشيرَهُ تَغَرُّدَ أَهوَجَ في مُنتَشينا فَأَصبَحَ بِالجِزعِ مُستَجذِلاً وَأَصبَحنَ مُجتمِعاتٍ سُكونا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21884.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِن دِمنَةِ الدارِ أَقوَت سِنينا <\|vsep\|> بَكَيتَ فَظَلتَ كَئيباً حَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها جَرَّتِ الريحُ أَذيالَها <\|vsep\|> فَلَم تُبقِِ مِن رَسمِها مُستَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَّرَنيها عَلى نَأيِها <\|vsep\|> خَيالٌ لَها طارِقٌ يَعترينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَيتُ بَأَنَّ البُكاءَ <\|vsep\|> سَفاهٌ لَدى دِمَنٍ قَد بَلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَجَرتُ عَلى ما لَدَيَّ القَلو <\|vsep\|> صَ مِن حَزَنٍ وَعَصَيتُ الشُؤونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا ما اِعتَرَتني الهُمومُ <\|vsep\|> أُكَلِّفُها ذاتَ لَوثٍ أَمونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذافِرَةً حُرَّةَ الليطِ لا <\|vsep\|> سَقوطاً وَلا ذاتَ ضِغنٍ لَجونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي شَدَدتُ بِأَنساعِها <\|vsep\|> قُوَيرِحَ عامَينِ جَأباً شَنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَلِّبُ حُقباً تَرى كُلَّهُنَّ <\|vsep\|> قَد حَمَلَت وَأَسَرَّت جَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلاهُنَّ وَخَبَّ السَفا <\|vsep\|> وَهَيَّجَهُنَّ فَلَمّا صَدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخلَفَهُنَّ ثِمادَ الغِمارِ <\|vsep\|> وَما كُنَّ مِن ثَادِقٍ يَحتَسينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلنَ القَنانَ بِِبطِ الشَمالِ <\|vsep\|> وَماءَ العُنابِ جَعَلنَ اليَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَصبَصنَ بَينَ أَداني الغَضا <\|vsep\|> وَبَينَ عُنَيزَةَ شَأواً بَطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبقَينَ مِنهُ وَأَبقى الطِرا <\|vsep\|> دُ بَطناً خَميصاً وَصُلباً سَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعوجاً خِفافاً سَلامُ الشَظى <\|vsep\|> وَميظَبَ أُكمٍ صَليباً رَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِنتَحاهُنَّ شُؤبوبُهُ <\|vsep\|> رَأَيتَ لِجاعِرَتَيهِ غُضونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَضِّضُهُنَّ عَضيضَ الثِقا <\|vsep\|> فِ بِالسَمهَرِيَةِ حَتّى تَلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكدِمُ أَكفالَها عابِساً <\|vsep\|> فَبِالشَدِّ مِن شَرِّه يَتَّقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِنتَحَت ذاتُ ضِغنٍ لَهُ <\|vsep\|> أَصَرَّ فَقَد سَلَّ مِنها ضُغونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ خَلفَ أَدبارِها أَزمَلٌ <\|vsep\|> مَكانَ الرَقيبِ مِنَ الياسَرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَشرِجُ مِنهُنَّ قَيدَ الذِراعِ <\|vsep\|> وَيَضرِبنَ خَيشومَهُ وَالجَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَها طامِياتِ الجِمامِ <\|vsep\|> وَقَد كُنَّ يَأجِنَّ أَو كُنَّ جونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثِرنَ الغُبارَ عَلى وَجهِهِ <\|vsep\|> كَلَونِ الدَواخِنِ فَوقَ الِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشرَبنَ مِن بارِدٍ قَد عَلِم <\|vsep\|> أَن لا دِخالَ وَأَن لا عُطونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنفي الضَفادِعَ أَنفاسُها <\|vsep\|> فَهُنَّ فُوَيقَ الرَجا يَرتَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصادَفنَ ذا حَنَقٍ لاصِقٍ <\|vsep\|> لُصوقَ البُرامِ يَظُنُّ الظُنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصيرَ البِنانِ دَقيقَ الشَوى <\|vsep\|> يَقولُ أَيَأتينَ أَم لا يُجينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَؤُمُّ الغَيابَة مُستَبشِراً <\|vsep\|> يُصيبُ المَقاتِلَ حَتفاً رَصينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئنَ فَأَوجَسنَ مِن خَشيَةٍ <\|vsep\|> وَلَم يَعتَرِفنَ لِنَفَرٍ يَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُلقى الأَكارِعَ في بارِدٍ <\|vsep\|> شَهِيٍّ مَذاقَتُهُ تَحتَسينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبادِرن جَرعاً يُواتِرنَهُ <\|vsep\|> كَقَرعِ القَليبِ حَصى القاذِفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمسَكَ يَنظُرُ حَتّى ِذا <\|vsep\|> دَنونَ مِنَ الرِيِّ أَو قَد رَوينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَحّى بِصَفراءَ مِن نَبعَةٍ <\|vsep\|> عَلى الكَفِّ تَجمَع أَرزاً وَلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعِدّاً عَلى عَجسِها مُرهَفاً <\|vsep\|> فَتيقَ الغِرارَينِ حَشراً سَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرسَلَ سَهماً عَلى فُقرَةٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ شوارِعُ ما يَتَّقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرّ عَلى نَحرِهِ وَالذِراعِ <\|vsep\|> وَلَم يَكُ ذاكَ لَهُ الفِعلُ دينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهَّفَ مِن حَسرَةٍ أُمَّهُ <\|vsep\|> وَوَلَّينَ مِن رَهَجٍ يَكتَسينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهادى حَوافِرُهُنَّ الحَصى <\|vsep\|> وَصُمُّ الصُخورِ بِها يَرتَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلقَلَهُنَّ سَراةَ العِشاءِ <\|vsep\|> أَسرَعَ مِن صَدَرِ المُصدِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزُرُّ وَيَلفِظُ أَوبارَها <\|vsep\|> وَيَقرو بِهِنَّ حُزوناً حُزونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحسَبُ في البَحرِ تَعشيرَهُ <\|vsep\|> تَغَرُّدَ أَهوَجَ في مُنتَشينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلم إلينا آل بهثة إنما	الطويل	هَلُمَّ ِلَينا لَ بُهثَةَ ِنَّما هِيَ الدارُ لا نَعتافُها وَنُهينُها هَلُمَّ ِلى ذُبيانَ ِن بِلادَها حُصونٌ وَِنَّ السَمهَرِيَّ قُرونُها وَلا أُلفينَكُم تَعكِفون بِقُنَّةٍ بِتَثليثَ أَنتُم جُندُها وَقَطينُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21885.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ ِلَينا لَ بُهثَةَ ِنَّما <\|vsep\|> هِيَ الدارُ لا نَعتافُها وَنُهينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ ِلى ذُبيانَ ِن بِلادَها <\|vsep\|> حُصونٌ وَِنَّ السَمهَرِيَّ قُرونُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بان الشباب وكل إلف بائن	الكامل	بانَ الشَبابُ وَكُلُ ِلفٍ بائِنِ ظَعَنَ الشَبابُ مَعَ الخَليطِ الظاعِنِ طَلَبوا فَأَدرَكَ وِترَهُم مَولاهُمُ وَأَبَت سُعاتُكُمُ ِباءَ الحارِنِ شُدّوا المَزِرَ فأَنعَشوا أَموالَكُم ِنَّ المَكارِمَ نِعمَ رِبحُ الثامِنِ كَيفَ الأُسى وَرَبيعَةُ بِنُ مُكَدَّمٍ يودى عَلَيكَ بِفِتيَةٍ وَأَفاتِنِ وَهُوَ التَريكَةُ بِالمَكَرِّ وَحارِثٌ فِقعُ القَراقِرِ بِالمَكانِ الواتِنِ كَم غادَروا مِن ذي أَرامِلَ عائِلٍ جَزَرَ السِباعِ وَمِن ضَريكٍ حاجِنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21886.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَ الشَبابُ وَكُلُ ِلفٍ بائِنِ <\|vsep\|> ظَعَنَ الشَبابُ مَعَ الخَليطِ الظاعِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبوا فَأَدرَكَ وِترَهُم مَولاهُمُ <\|vsep\|> وَأَبَت سُعاتُكُمُ ِباءَ الحارِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُدّوا المَزِرَ فأَنعَشوا أَموالَكُم <\|vsep\|> ِنَّ المَكارِمَ نِعمَ رِبحُ الثامِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ الأُسى وَرَبيعَةُ بِنُ مُكَدَّمٍ <\|vsep\|> يودى عَلَيكَ بِفِتيَةٍ وَأَفاتِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ التَريكَةُ بِالمَكَرِّ وَحارِثٌ <\|vsep\|> فِقعُ القَراقِرِ بِالمَكانِ الواتِنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بكرت علي بسحرة تلحاني	الكامل	بَكَرَت عَلَيَّ بِسُحرَةٍ تَلحاني وَكَفى بِها جَهلاً وَطَيشِ لِسانِ وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ مَن هُوَ ناصِحٌ لي عالِمٌ بِمَقِطِ الخُلّانِ حَتّى ِذا بَرَتِ العِظامَ زَجَرتُها زَجرَ الضَنينِ بِعِرضِهِ الغَضبانِ فَرَأَيتُها طَلَحَت مَخافَةَ نَهكَةٍ مِنّي وَبادِرَةٍ وَأَيَّ أَوانِ وَلَقَد عَلِمتِ وَأَنتِ غَيرُ حَليمَةٍ أَلّا يُقَرِّبَني هَوىً لِهوانِ هَبِلَتكِ أُمُّكِ هَل لَدَيكِ فَتُرشِدي في خِرِ الأَيّامِ مِن تِبيانِ أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ وَلا أُرى أَبَداً أَدَمِّنُ عَرصَةَ الخَوّانِ وََتَنكَّرَت لي بَعدَ وُدٍّ ثابِتٍ أَنّى تَجامُعُ وَصَلِ ذي الأَلوانِ يَوماً طِواعُكَ في القِيادِ وَتارَةً تَلقاكَ تُنكِرُها مِن الشَنَنِ طَوراً تُلاقيهِ أَخاكَ وَتارَةً تَلقاهُ تَحسَبُهُ مِن السودانِ وَمَريضَةٍ قَفرٍ يُحاذَرُ شَرُّها مِن هَولِها قَمِنٍ مِنَ الحَدَثانِ غَبراءَ خاضِعَةِ الصُوى جاوَزتُها لَيلاً بِكاتِمةِ السُرى مِذعانِ حَرفٍ تَمُدُّ زِمامَها بِعُذافِرٍ كَالجِذعِ شُذِّبَ ليفُهُ الرَيّانِ غَضبى لِمَنسِمِها صَياحٌ بِالحَصى وَقعَ القَدومِ بِغَضرَةِ الأَفنانِ تَستَشرِفُ الأَشباحَ وَهيَ مُشيحَةٌ بِبَصيرَةٍ وَحشِيَّةِ الِنسانِ خَوصاءَ صافِيَةٍ تَجودُ بِمائِها وَسطَ النهارِ كَنُطفَةِ الحَرّانِ تَنفي الظَهيرَةَ وَالغُبارَ بِحاجِبٍ كَالكَهفِ صينَت دونَهُ بِصِيانِ زَهراءُ مُقلَتُها تَردّدَّ فَوقَها عِندَ المُعَرَّسِ مُدلِجُ القِردانِ أَعيَت مَذارِعُها عَلَيهِ كَأَنَّما تَنمي أَكارِعُهُ عَلى صَفوانِ فَتَعَجرَفَت وَتَعَرَّضَت لِقَلائِصٍ خوصِ العُيونِ خَواضِعِ الأَذقانِ شَبَّهتُها لَهِقَ السَراةِ مُلَمَّعاً مِنهُ القَوائِمُ طاوِيَ المُصرانِ فَغَدا بِمُعتَدِلَينِ لَم يُسلَبُهُما لا فيهِما عِوَجٌ وَلا نَقِدانِ وَكِلاهُما تَحتَ الضَبابِ كَأَنَّما دَهَنَ المُثَقِّفُ ليطَهُ بِدِهانِ وَغَدا بِسامِعَتي وَأىً أَعطاهُما حَذَراً وَسَمعاً خَالِقُ الذانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21887.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَكَرَت عَلَيَّ بِسُحرَةٍ تَلحاني <\|vsep\|> وَكَفى بِها جَهلاً وَطَيشِ لِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ مَن هُوَ ناصِحٌ <\|vsep\|> لي عالِمٌ بِمَقِطِ الخُلّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا بَرَتِ العِظامَ زَجَرتُها <\|vsep\|> زَجرَ الضَنينِ بِعِرضِهِ الغَضبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأَيتُها طَلَحَت مَخافَةَ نَهكَةٍ <\|vsep\|> مِنّي وَبادِرَةٍ وَأَيَّ أَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَلِمتِ وَأَنتِ غَيرُ حَليمَةٍ <\|vsep\|> أَلّا يُقَرِّبَني هَوىً لِهوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبِلَتكِ أُمُّكِ هَل لَدَيكِ فَتُرشِدي <\|vsep\|> في خِرِ الأَيّامِ مِن تِبيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ وَلا أُرى <\|vsep\|> أَبَداً أَدَمِّنُ عَرصَةَ الخَوّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وََتَنكَّرَت لي بَعدَ وُدٍّ ثابِتٍ <\|vsep\|> أَنّى تَجامُعُ وَصَلِ ذي الأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً طِواعُكَ في القِيادِ وَتارَةً <\|vsep\|> تَلقاكَ تُنكِرُها مِن الشَنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوراً تُلاقيهِ أَخاكَ وَتارَةً <\|vsep\|> تَلقاهُ تَحسَبُهُ مِن السودانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَريضَةٍ قَفرٍ يُحاذَرُ شَرُّها <\|vsep\|> مِن هَولِها قَمِنٍ مِنَ الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَبراءَ خاضِعَةِ الصُوى جاوَزتُها <\|vsep\|> لَيلاً بِكاتِمةِ السُرى مِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ تَمُدُّ زِمامَها بِعُذافِرٍ <\|vsep\|> كَالجِذعِ شُذِّبَ ليفُهُ الرَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضبى لِمَنسِمِها صَياحٌ بِالحَصى <\|vsep\|> وَقعَ القَدومِ بِغَضرَةِ الأَفنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَشرِفُ الأَشباحَ وَهيَ مُشيحَةٌ <\|vsep\|> بِبَصيرَةٍ وَحشِيَّةِ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوصاءَ صافِيَةٍ تَجودُ بِمائِها <\|vsep\|> وَسطَ النهارِ كَنُطفَةِ الحَرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفي الظَهيرَةَ وَالغُبارَ بِحاجِبٍ <\|vsep\|> كَالكَهفِ صينَت دونَهُ بِصِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهراءُ مُقلَتُها تَردّدَّ فَوقَها <\|vsep\|> عِندَ المُعَرَّسِ مُدلِجُ القِردانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعيَت مَذارِعُها عَلَيهِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَنمي أَكارِعُهُ عَلى صَفوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَجرَفَت وَتَعَرَّضَت لِقَلائِصٍ <\|vsep\|> خوصِ العُيونِ خَواضِعِ الأَذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبَّهتُها لَهِقَ السَراةِ مُلَمَّعاً <\|vsep\|> مِنهُ القَوائِمُ طاوِيَ المُصرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا بِمُعتَدِلَينِ لَم يُسلَبُهُما <\|vsep\|> لا فيهِما عِوَجٌ وَلا نَقِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِلاهُما تَحتَ الضَبابِ كَأَنَّما <\|vsep\|> دَهَنَ المُثَقِّفُ ليطَهُ بِدِهانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاءت مزينة من عمق لتفزعنا	البسيط	جاءَت مُزَينَةُ مِن عَمقٍ لتُفزِعَنا قِرّى مُزَينُ وَفي أَستاهِكِ الفُتُلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21888.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لقد ولى أليته جؤي	الوافر	لَقَد وَلّى أَلِيَّتَهُ جُؤيٌّ مَعاشِرَ غَيرُ مَطَلولٍ أَخوها فَاِن تَهلِك جُؤيُّ فَكُلُ نَفسٍ سَيَجلِبُها كَذلِكَ جالِبوها وَِن تَهلِك جُؤيُّ فَِنَّ حَرَباً كَظَنِّكَ كانَ بَعدَك موقِدوها وَما ساءَت ظُنونُكَ يَومَ تولي بِأَرماحٍ وَفَى لَكَ مُشرِعوها كَأَنَّكَ كُنتَ تَعلَمُ يَومَ بُزَّت ثِيابُكَ ما سَيَلقى سالِبوها لِنَذرِكَ وَالنُذورُ لَها وَفاءٌ ِذا بَلَغَ الخِزايَةَ بالِغوها صَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهِفاتٍ أَبادَ ذَوي أَرومَتِها ذَووها فَما عُتِرَ الظِباءُ بِحَيِ كَعبٍ وَلا الخَمسونَ قَصَّرَ طالِبوها وَلا قُلنا لَهُم نَفسٌ بِنَفسٍ أَقيدونا بِها ِن لَم تَدوها وَلَكِنّا دَفَعناها ظِماءً فَرَوّاها بِذِكرِكَ مُنهِلوها وَلَو بَلَغَ القَتيلَ فِعالُ حُيٍّ لَسَرَّكَ مِن سيوفِكَ مُنتَضوها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21889.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَلّى أَلِيَّتَهُ جُؤيٌّ <\|vsep\|> مَعاشِرَ غَيرُ مَطَلولٍ أَخوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِن تَهلِك جُؤيُّ فَكُلُ نَفسٍ <\|vsep\|> سَيَجلِبُها كَذلِكَ جالِبوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَهلِك جُؤيُّ فَِنَّ حَرَباً <\|vsep\|> كَظَنِّكَ كانَ بَعدَك موقِدوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ساءَت ظُنونُكَ يَومَ تولي <\|vsep\|> بِأَرماحٍ وَفَى لَكَ مُشرِعوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ كُنتَ تَعلَمُ يَومَ بُزَّت <\|vsep\|> ثِيابُكَ ما سَيَلقى سالِبوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَذرِكَ وَالنُذورُ لَها وَفاءٌ <\|vsep\|> ِذا بَلَغَ الخِزايَةَ بالِغوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهِفاتٍ <\|vsep\|> أَبادَ ذَوي أَرومَتِها ذَووها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عُتِرَ الظِباءُ بِحَيِ كَعبٍ <\|vsep\|> وَلا الخَمسونَ قَصَّرَ طالِبوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قُلنا لَهُم نَفسٌ بِنَفسٍ <\|vsep\|> أَقيدونا بِها ِن لَم تَدوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّا دَفَعناها ظِماءً <\|vsep\|> فَرَوّاها بِذِكرِكَ مُنهِلوها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأشعث رخو المنكبين بعثته	الطويل	وَأَشعَثَ رِخوِ المَنكِبَينِ بَعَثتُهُ وَلِلنَومِ مِنهُ في العِظامِ دَبيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21890.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أرعى الأمانة لا أخون أمانتي	الكامل	أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ أَمانَتي ِنَّ الخَؤونَ عَلى الطَريقِ الأَنكَبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21891.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لأي زمان يخبأ المرء نفعه	الطويل	لِأَيِّ زَمانٍ يَخبَأُ المَرءُ نَفعَهُ غَداً فَغَداً وَالدَهرُ غادٍ وَرائِحُ ِذا المَرءُ لَم يَنفَعكَ حَيّاً فَنَفعُهُ قَليلٌ ِذا رُصَّت عَلَيهِ الصَفائِحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21892.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِأَيِّ زَمانٍ يَخبَأُ المَرءُ نَفعَهُ <\|vsep\|> غَداً فَغَداً وَالدَهرُ غادٍ وَرائِحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعلم رسول الله أنك مدركي	الطويل	تَعَلَّم رَسولَ اللَهِ أَنَّكَ مُدرِكي وَأَنَّ وَعيداً مِنكَ كَالأَخذِ بِاليَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21893.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
مسح النبي جبينه	الكامل	مَسَحَ النَبِيُّ جَبينَهُ فَلُه بَياضٌ بِالخُدودِ وَبِوَجهِهِ ديَباجَةٌ كَرَمُ النُبُوَةِ وَالجُدودِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem21894.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَسَحَ النَبِيُّ جَبينَهُ <\|vsep\|> فَلُه بَياضٌ بِالخُدودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة	البسيط	لا تُفشِ سِرَّك ِلّا عِندَ ذي ثِقَةٍ أَو لا فَأَفضَلُ ما اِستَودَعتَ أَسرارا صَدراً رَحيباً وَقَلباً واسِعاً صَمِتاً لَم تَخشَ مِنهُ لِما اِستَودَعتَ ِظهارا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21895.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تُفشِ سِرَّك ِلّا عِندَ ذي ثِقَةٍ <\|vsep\|> أَو لا فَأَفضَلُ ما اِستَودَعتَ أَسرارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمارى بها رأد الضحى ثم ردها	الطويل	تَمارى بِها رَأدَ الضُحى ثُمَّ رَدَّها ِلى حُرَّتَيهِ حافِظُ السَمعِ مُقفِرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21896.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
هل حبل رملة قبل البين مبتور	البسيط	هَل حَبلُ رَملَةَ قَبلَ البَينِ مَبتورُ أَم أَنَتَ بِالحِلمِ بَعدَ الجَهلَِ معذورُ ما يَجمَعُ الشَوقُ ِن دارٌ بِنا شَحَطَت وَمِثلُها في تَداني الدارِ مَهجورُ نَشفى بِها وَهيَ داءٌ لَو تُصاقِبُنا كما اِشتَفى بِعِيادِ الخَمرِ مَخمورُ ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ باكَرَها بِالنَبتِ مُختلِفِ الأَلوانِ مَمطورُ يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ بَعدَ المَنام ِذا حُبَّ المَعاطيرُ ما أَنسَ لا أَنسَها وَالدَمعُ مُنسَرِبٌ كَأَنَّهُ لُؤلُؤٌ في الخَدِّ مَحدورُ لَمّا رَأَيتُهُم زُمَّت جِمالُهُمُ صَدَّقتُ ما زَعَموا وَالبَينُ مَحذورُ يَحدو بِهِنَّ أَخو قاذورَةٍ حَذِرٌ كَأَنَّهُ بِجَميعِ الناسِ مَوتورُ كَأَنَّ أَظعانَهُم تُحدى مُقَفِّيَةً نَخلٌ بِعَينَينِ مُلتَفٌّ مَواقيرُ غُلبُ الرِقابِ سَقاها جَدوَلٌ سَرِبٌ أَو مَشعَبٌ مِن أَتِيِّ البَحرِ مَفجورُ هَل تُبَلِغَنّي عَلَيَّ الخَيرَ ذِعلِبَةٌ حَرفٌ تَزَلَّلَ عَن أَصَلابِها الكورُ مِن خَلفِها قُلُصٌ تَجري أَزِمَّتُها قَد مَسَّهُنَّ مَعَ الِدلاج تَهجيرُ يَخبِطنَ بِالقَومِ أَنضاءَ السَريحِ وَقَد لاذَت مِنَ الشَمسِ بِالظِلِّ اليَعافيرُ حَتّى ِذا اِنتَصَبَ الحَرباءُ وَاِنتَقَلَت وَحانَ ذ هَجَّروا بِالدُوِ تَغويرُ قَالوا تَنَحَّوا فَمَسّوا الأَرضَ فَاِحتَوَلوا ظِلّاً بِمُنخَرِقٍ تَهفو بِهِ المَورُ ظَلّوا كَأَنَّ عَلَيهِم طائِراً عَلِقاً يَهفو ِذا ِنسَفَرَت عَنهُ الأَعاصيرُ لِوِجهَةِ الريحِ مِنهُ جانِبٌ سَلِبٌ وَجانِبٌ بِأَكُفِّ القَومِ مَضبورُ حَتّى ِذا أَبَرَدوا قاموا ِلى قُلُصٍ كَأَنَّهُنَّ قِسِيُّ الشَوحَطِ الزورُ عَواسِلٌ كَرَعيلِ الرَبدِ أَفزَعَها بِالسَيِّ مِن قانِصٍ شَلٌّ وَتَنفيرُ حَتّى سَقى اللَيلَ سَقيَ الجِنِّ فَاِنغَمَسَت في جَوزِهِ ِذ دَجا الكامُ وَالقورُ غَطّى النَشازَ مَعَ الكامِ فَاِشتَبَها كِلاهُما في سَوادِ اللَيلِ مَغمورُ ِنَّ عَلِيّاً لَمَيمونٌ نَقيبَتُهُ بِالصالِحاتِ مِنَ الأَفعالِ مَشهورُ صِهرُ النَبِيِّ وَخيرُ الناسِ مُفتَخَراً فَكُلُّ مَن رامَهُ بِالفَخرِ مَفخورُ صَلّى الطَهورُ مَعَ الأُمِيِّ أَوَّلَهُم قَبلَ المَعادَ وَرَبُّ الناسِ مَكفورُ مُقاوِمٌ لِطُغاةِ الشِركِ يَضرِبُهُم حَتّى اِستَقاموا وَدينُ اللَهِ مَنصورُ بِالعَدلِ قُمتَ أَميناً حينَ خالَفَهُ أَهلُ الهوَى وَذَووُ الأهواءِ وَالزورِ يا خَيرَ مَن حَمَلت نَعلاً لَهُ قَدَمٌ بَعدَ النَبِيِّ لَديهِ البَغيُ مَهجورُ أَعطاكَ رَبُّكَ فَضلاً لا زَوالَ لَهُ مِن أَينَ أَنّى لَهُ الأَيامَ تَغييرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21897.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل حَبلُ رَملَةَ قَبلَ البَينِ مَبتورُ <\|vsep\|> أَم أَنَتَ بِالحِلمِ بَعدَ الجَهلَِ معذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَجمَعُ الشَوقُ ِن دارٌ بِنا شَحَطَت <\|vsep\|> وَمِثلُها في تَداني الدارِ مَهجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشفى بِها وَهيَ داءٌ لَو تُصاقِبُنا <\|vsep\|> كما اِشتَفى بِعِيادِ الخَمرِ مَخمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ باكَرَها <\|vsep\|> بِالنَبتِ مُختلِفِ الأَلوانِ مَمطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ <\|vsep\|> بَعدَ المَنام ِذا حُبَّ المَعاطيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنسَ لا أَنسَها وَالدَمعُ مُنسَرِبٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ لُؤلُؤٌ في الخَدِّ مَحدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَأَيتُهُم زُمَّت جِمالُهُمُ <\|vsep\|> صَدَّقتُ ما زَعَموا وَالبَينُ مَحذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحدو بِهِنَّ أَخو قاذورَةٍ حَذِرٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ بِجَميعِ الناسِ مَوتورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَظعانَهُم تُحدى مُقَفِّيَةً <\|vsep\|> نَخلٌ بِعَينَينِ مُلتَفٌّ مَواقيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُلبُ الرِقابِ سَقاها جَدوَلٌ سَرِبٌ <\|vsep\|> أَو مَشعَبٌ مِن أَتِيِّ البَحرِ مَفجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تُبَلِغَنّي عَلَيَّ الخَيرَ ذِعلِبَةٌ <\|vsep\|> حَرفٌ تَزَلَّلَ عَن أَصَلابِها الكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خَلفِها قُلُصٌ تَجري أَزِمَّتُها <\|vsep\|> قَد مَسَّهُنَّ مَعَ الِدلاج تَهجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخبِطنَ بِالقَومِ أَنضاءَ السَريحِ وَقَد <\|vsep\|> لاذَت مِنَ الشَمسِ بِالظِلِّ اليَعافيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اِنتَصَبَ الحَرباءُ وَاِنتَقَلَت <\|vsep\|> وَحانَ ذ هَجَّروا بِالدُوِ تَغويرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالوا تَنَحَّوا فَمَسّوا الأَرضَ فَاِحتَوَلوا <\|vsep\|> ظِلّاً بِمُنخَرِقٍ تَهفو بِهِ المَورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلّوا كَأَنَّ عَلَيهِم طائِراً عَلِقاً <\|vsep\|> يَهفو ِذا ِنسَفَرَت عَنهُ الأَعاصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِوِجهَةِ الريحِ مِنهُ جانِبٌ سَلِبٌ <\|vsep\|> وَجانِبٌ بِأَكُفِّ القَومِ مَضبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَبَرَدوا قاموا ِلى قُلُصٍ <\|vsep\|> كَأَنَّهُنَّ قِسِيُّ الشَوحَطِ الزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَواسِلٌ كَرَعيلِ الرَبدِ أَفزَعَها <\|vsep\|> بِالسَيِّ مِن قانِصٍ شَلٌّ وَتَنفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى سَقى اللَيلَ سَقيَ الجِنِّ فَاِنغَمَسَت <\|vsep\|> في جَوزِهِ ِذ دَجا الكامُ وَالقورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَطّى النَشازَ مَعَ الكامِ فَاِشتَبَها <\|vsep\|> كِلاهُما في سَوادِ اللَيلِ مَغمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عَلِيّاً لَمَيمونٌ نَقيبَتُهُ <\|vsep\|> بِالصالِحاتِ مِنَ الأَفعالِ مَشهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِهرُ النَبِيِّ وَخيرُ الناسِ مُفتَخَراً <\|vsep\|> فَكُلُّ مَن رامَهُ بِالفَخرِ مَفخورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلّى الطَهورُ مَعَ الأُمِيِّ أَوَّلَهُم <\|vsep\|> قَبلَ المَعادَ وَرَبُّ الناسِ مَكفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقاوِمٌ لِطُغاةِ الشِركِ يَضرِبُهُم <\|vsep\|> حَتّى اِستَقاموا وَدينُ اللَهِ مَنصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالعَدلِ قُمتَ أَميناً حينَ خالَفَهُ <\|vsep\|> أَهلُ الهوَى وَذَووُ الأهواءِ وَالزورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ مَن حَمَلت نَعلاً لَهُ قَدَمٌ <\|vsep\|> بَعدَ النَبِيِّ لَديهِ البَغيُ مَهجورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليلة مشتاق كأن نجومها	الطويل	وَليلةِ مُشتاقٍ كَأنَّ نُجومَها تَفَرَّقنَ عَنها في طَيالِسَةٍ خُضرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21898.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
كأن امرأ لم يلق عيشا بنعمة	الطويل	كَأَنَّ اِمرِأً لَم يَلقَ عَيشاً بِنِعمَةٍ ِذا نَزَلَت بِالمَرءِ قاصِمَةُ الظَهرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21899.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
وبيض من النسج القديم كأنها	الطويل	وَبيضٍ مِنَ النَسجِ القَديمِ كَأَنَّها نِهاءٌ بِقاعٍ ماؤُها مُتَرايِعُ تُصَفِّقُها هوجُ الرِياحِ ِذا صَفَت وَتَعقُبُها الأَمطارُ فَالماءُ راجِعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21900.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبيضٍ مِنَ النَسجِ القَديمِ كَأَنَّها <\|vsep\|> نِهاءٌ بِقاعٍ ماؤُها مُتَرايِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صموت وقوال فللحلم صمته	الطويل	صَموتٌ وَقَوّالٌ فَلِلحِلمِ صَمتُهُ وَبِالعِلمِ يَجلو الشَكَّ مَنطِقُهُ الفَصلُ فَتىً لَم يَدَع رُشداً وَلَم يَأَتِ مُنكَراً وَلم يَدرِ مِن فَضلِ السَماحَةِ ما البُخلُ بِهِ أَنجَبَت لِلبَدرِ شَمسٌ مُنيرَةٌ مُبارَكَةٌ يَنمي بِها الفَرعُ وَالأَصلُ ِذا كانَ نَجلُ الفَحلِ بَينَ نَجيبَةٍ وَبَينَ هِجانٍ مُنجِبٍ كَرُمَ النَجلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21901.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَموتٌ وَقَوّالٌ فَلِلحِلمِ صَمتُهُ <\|vsep\|> وَبِالعِلمِ يَجلو الشَكَّ مَنطِقُهُ الفَصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم يَدَع رُشداً وَلَم يَأَتِ مُنكَراً <\|vsep\|> وَلم يَدرِ مِن فَضلِ السَماحَةِ ما البُخلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ أَنجَبَت لِلبَدرِ شَمسٌ مُنيرَةٌ <\|vsep\|> مُبارَكَةٌ يَنمي بِها الفَرعُ وَالأَصلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليس لمن لا يركب الهول بغية	الطويل	وَلَيسَ لِمَن لا يَركَبِ الهَولَ بُغيَةٌ وَلَيسَ لِرَحلٍ حَطَّهُ اللَهُ حامِلُ ِذا أَنتَ لَم تُقصِر عَنِ الجَهلِ وَالخَنا أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21902.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لِمَن لا يَركَبِ الهَولَ بُغيَةٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ لِرَحلٍ حَطَّهُ اللَهُ حامِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أترجو اعتذاري يابن أروى ورجعتي	الطويل	أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي عَنِ الحَقِّ قِدَماً غالَ حِلمَكَ غولُ وَِنَّ دُعائي كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلَيكَ بِما أَسدَيتَهُ لَطَويلُ وَِنَّ اِغتِرابي في البِلادِ وَجَفوَتي وَشَتمِيَ في ذاتِ الِلَهِ قَليلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21903.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي <\|vsep\|> عَنِ الحَقِّ قِدَماً غالَ حِلمَكَ غولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ دُعائي كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ <\|vsep\|> عَلَيكَ بِما أَسدَيتَهُ لَطَويلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طاف الرماة بصيد راعهم فإذا	البسيط	طافَ الرُماةُ بِصَيدٍ راعَهُم فَِذا بَعضُ الرُماةِ بِنَبلِ الصَيدِ مَقتولُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21904.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
له عنق تلوي بما وصلت به	الطويل	لَهُ عُنُقٌ تُلوي بِما وُصِلَت بِهِ وَدَفّانِ يَشتَفّانِ كُلَّ ظِعانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21905.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لعمرك ما خشيت على أبي	الوافر	لعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ مَصارِعَ بَينَ قَوٍّ فَالسُلَيِّ وَلَكِنّي خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ جَريرَةَ رُمحِهِ في كُلَّ حَيِّ مِنَ الفِتيانِ مُحلَولٍ مُمِرٌّ وَأَمَارٌ بِِرشادٍ وَغَيِّ أَلا لَهفَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وَلَهفَ الباكِياتِ عَلى أُبَيِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21906.html	كعب بن زهير	كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:\|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول\|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-kaab-bin-zuhair	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ <\|vsep\|> مَصارِعَ بَينَ قَوٍّ فَالسُلَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ <\|vsep\|> جَريرَةَ رُمحِهِ في كُلَّ حَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الفِتيانِ مُحلَولٍ مُمِرٌّ <\|vsep\|> وَأَمَارٌ بِِرشادٍ وَغَيِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حبس اللسان وأطلق الدمعا	الكامل	حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي ما ِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعا ماتَ الِمامُ وَكانَ لي كَنَفاً وَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعا فَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍ أَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعى وَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَها غاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعى ِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاً بِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعا وَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاً وَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعا قَد كانَ في الدُنيا أَبو حَسَنٍ يولي الجَميلَ وَيُحسِنُ الصُنعا ِن جاءَ ذو جاهٍ بِمَحمَدَةٍ وَتراً شَهُ بِمِثلِها شَفعا فَِذا نَظَرتَ ِلى أَنامِلِهِ تَندى حَسِبتَ بِكَفِّهِ نَبعا سَلني فَِنّي مِن صَنائِعِهِ وَسَلِ المَعارِفَ كَم جَنَت نَفعا قَد أَخصَبَت أُمُّ اللُغاتِ بِهِ خِصباً أَدَرَّ لِأَهلِها الضَرعا تَاللَهِ لَولا أَن يُقالَ أَتى بِدعاً لَطُفتُ بِقَبرِهِ سَبعا قَد ضِقتُ ذَرعاً بِالحَياةِ وَمَن يَفقِد أَحِبَّتَهُ يَضِق ذَرعا وَغَدَوتُ في بَلَدٍ تَكَنَّفَني فيهِ الشُرورُ وَلا أَرى دَفعا كَم مِن صَديقٍ لي يُحاسِنُني وَكَأَنَّ تَحتَ ثِيابِهِ أَفعى يَسعى فَيُخفي لينُ مَلمَسِهِ عَنّي مَسارِبَ حَيَّةٍ تَسعى كَم حاوَلَت هَدمي مَعاوِلُهُم وَأَبى الِلَهُ فَزادَني رَفعا أَصبَحتُ فَرداً لا يُناصِرُني غَيرُ البَيانِ وَأَصبَحوا جَمعا وَمُناهُمُ أَن يَحطِموا بِيَدي قَلَماً أَثارَ عَلَيهِمُ النَقعا وَلَرُبَّ حُرٍّ عابَهُ نَفَرٌ لا يَصلُحونَ لِنَعلِهِ شِسعا مَن ذا يُواسيني وَيَكلَأُني في هَذِهِ الدُنيا وَمَن يَرعى لا جاهَ يَحميني وَلا مَدَدٌ عَنّي يَرُدُّ الكَيدَ وَالقَذَعا بِكَ كُنتُ أَدفَعُ كُلَّ عادِيَةٍ وَأُجيبُ في الجُلّى ِذا أُدعى وَأُقيلُ عَثرَةَ كُلِّ مُبتَئِسٍ وَأَفي الحُقوقَ وَأُنجِحُ المَسعى حَتّى نَعى الناعي أَبا حَسَنٍ فَوَدَدتُ لَو كُنتُ الَّذي يُنعى غيظُ العِداةُ فَحاوَلوا سَفَهاً مِنهُم لِحَبلِ وِدادِنا قَطعا راموا لَهُ بَتّاً وَقَد حَمَلوا ظُلماً فَكانَ لِوَصلِهِ أَدعى يا دَوحَةً لِلبَرِّ قَد نَشَرَت في كُلِّ صالِحَةٍ لَها فَرعا وَمَنارَةً لِلفَضلِ قَد رُفِعَت فَوقَ الكَنانَةِ نورُها شَعّا وَمَثابَةً لِلرِزقِ أَحمَدُها ما رَدَّ مِسكيناً وَلا دَعّا ِنّي رَثَيتُكَ وَالأَسى جَلَلٌ وَالحُزنُ يَصدَعُ مُهجَتي صَدعا لا غَروَ ِن قَصَّرتُ فيكَ فَقَد جَلَّ المُصابُ وَجاوَزَ الوُسعا سَأَفيكَ حَقَّك في الرِثاءِ كَما تَرضى ِذا لَم تُقدَرِ الرُجعى	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem10350.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا <\|vsep\|> ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي <\|vsep\|> ما ِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ الِمامُ وَكانَ لي كَنَفاً <\|vsep\|> وَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍ <\|vsep\|> أَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَها <\|vsep\|> غاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاً <\|vsep\|> بِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاً <\|vsep\|> وَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ في الدُنيا أَبو حَسَنٍ <\|vsep\|> يولي الجَميلَ وَيُحسِنُ الصُنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن جاءَ ذو جاهٍ بِمَحمَدَةٍ <\|vsep\|> وَتراً شَهُ بِمِثلِها شَفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَظَرتَ ِلى أَنامِلِهِ <\|vsep\|> تَندى حَسِبتَ بِكَفِّهِ نَبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلني فَِنّي مِن صَنائِعِهِ <\|vsep\|> وَسَلِ المَعارِفَ كَم جَنَت نَفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَخصَبَت أُمُّ اللُغاتِ بِهِ <\|vsep\|> خِصباً أَدَرَّ لِأَهلِها الضَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ لَولا أَن يُقالَ أَتى <\|vsep\|> بِدعاً لَطُفتُ بِقَبرِهِ سَبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضِقتُ ذَرعاً بِالحَياةِ وَمَن <\|vsep\|> يَفقِد أَحِبَّتَهُ يَضِق ذَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَوتُ في بَلَدٍ تَكَنَّفَني <\|vsep\|> فيهِ الشُرورُ وَلا أَرى دَفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن صَديقٍ لي يُحاسِنُني <\|vsep\|> وَكَأَنَّ تَحتَ ثِيابِهِ أَفعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى فَيُخفي لينُ مَلمَسِهِ <\|vsep\|> عَنّي مَسارِبَ حَيَّةٍ تَسعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حاوَلَت هَدمي مَعاوِلُهُم <\|vsep\|> وَأَبى الِلَهُ فَزادَني رَفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ فَرداً لا يُناصِرُني <\|vsep\|> غَيرُ البَيانِ وَأَصبَحوا جَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُناهُمُ أَن يَحطِموا بِيَدي <\|vsep\|> قَلَماً أَثارَ عَلَيهِمُ النَقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ حُرٍّ عابَهُ نَفَرٌ <\|vsep\|> لا يَصلُحونَ لِنَعلِهِ شِسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُواسيني وَيَكلَأُني <\|vsep\|> في هَذِهِ الدُنيا وَمَن يَرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جاهَ يَحميني وَلا مَدَدٌ <\|vsep\|> عَنّي يَرُدُّ الكَيدَ وَالقَذَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ كُنتُ أَدفَعُ كُلَّ عادِيَةٍ <\|vsep\|> وَأُجيبُ في الجُلّى ِذا أُدعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقيلُ عَثرَةَ كُلِّ مُبتَئِسٍ <\|vsep\|> وَأَفي الحُقوقَ وَأُنجِحُ المَسعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى نَعى الناعي أَبا حَسَنٍ <\|vsep\|> فَوَدَدتُ لَو كُنتُ الَّذي يُنعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيظُ العِداةُ فَحاوَلوا سَفَهاً <\|vsep\|> مِنهُم لِحَبلِ وِدادِنا قَطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راموا لَهُ بَتّاً وَقَد حَمَلوا <\|vsep\|> ظُلماً فَكانَ لِوَصلِهِ أَدعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَوحَةً لِلبَرِّ قَد نَشَرَت <\|vsep\|> في كُلِّ صالِحَةٍ لَها فَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنارَةً لِلفَضلِ قَد رُفِعَت <\|vsep\|> فَوقَ الكَنانَةِ نورُها شَعّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَثابَةً لِلرِزقِ أَحمَدُها <\|vsep\|> ما رَدَّ مِسكيناً وَلا دَعّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَثَيتُكَ وَالأَسى جَلَلٌ <\|vsep\|> وَالحُزنُ يَصدَعُ مُهجَتي صَدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَروَ ِن قَصَّرتُ فيكَ فَقَد <\|vsep\|> جَلَّ المُصابُ وَجاوَزَ الوُسعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحم الله صاحب النظرات	الخفيف	رَحِمَ اللَهُ صاحِبَ النَظَراتِ غابَ عَنّا في أَحرَجِ الأَوقاتِ يا أَميرَ البَيانِ وَالأَدَبِ النَض رِ لَقَد كُنتَ فَخرَ أُمِّ اللُغاتِ كَيفَ غادَرتَنا سَريعاً وَعَهدي بِكَ يا مُصطَفى كَثيرِ الأَناةِ أَقفَرَت بَعدَكَ الأَساليبُ وَاِستَر خى عِنانُ الرَسائِلِ المُمتِعاتِ جَمَحَت بَعدَكَ المَعاني وَكانَت سَلِساتِ القِيادِ مُبتَدَراتِ وَأَقامَ البَيانُ في كُلِّ نادٍ مَأتَماً لِلبَدائِعِ الرَائِعاتِ لَطَمَت مَجدُلينُ بَعدَكَ خَدَّي ها وَقامَت قِيامَةُ العَبَراتِ وَاِنطَوَت رِقَّةُ الشُعورِ وَكانَت سَلوَةَ البائِسينَ وَالبائِساتِ كُنتَ في مِصرَ شاعِراً يَبهَرُ اللُب بَ بِياتِ شِعرِهِ البَيِّناتِ فَهَجَرتَ الشِعرَ السَرِيَّ ِلى النَث رِ فَجِئتَ الكُتّابَ بِالمُعجِزاتِ مُتَّ وِالناسُ عَن مُصابِكَ وَشُغ لٍ بِجُرحِ الرَئيسِ حامي الحُماةِ شُغِلوا عَن أَديبِهِم بِمُنَجّي هِم فَلَم يَسمَعوا نِداءَ النُعاةِ وَأَفاقوا بَعدَ النَجاةِ فَأَلفَوا مَنزِلَ الفَضلِ مُقفَرَ العَرَصاتِ قَد بَكاكَ الرَئيسُ وَهوَ جَريحٌ وَدُموعُ الرَئيسِ كَالرَحَماتِ لَم تُبَقِّ يا فَتى المَحامِدِ مالاً فَلَقَد كُنتَ مُغرَماً بِالهِباتِ كَم أَسالَت لَكَ اليَراعَةُ سَيلاً مِن نُضارٍ يَفيضُ فَيضَ الفُراتِ لَم تُؤَثِّل مِما كَسَبتَ وَلَم تَح سِب عَلى ما أَرى حِسابَ المَماتِ مِتَّ عَن يافِعٍ وَخَمسِ بَناتٍ لَم تُخَلِّف لَها سِوى الذِكرَياتِ وَتُراثُ الأَديبِ في الشَرقِ حُزنٌ لِبَنيهِ وَثَروَةٌ لِلرَواةِ لا تَخَف عَثرَةَ الزَمانِ عَلَيهِم لا وَلا صَولَةَ اللَيالي العَواتي عَينُ سَعدٍ تَرعاهُمُ بَعدَ عَينِ ال لَهِ فَاِهدَأ فَقَد وَجَدتَ المُواتي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10351.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَحِمَ اللَهُ صاحِبَ النَظَراتِ <\|vsep\|> غابَ عَنّا في أَحرَجِ الأَوقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَميرَ البَيانِ وَالأَدَبِ النَض <\|vsep\|> رِ لَقَد كُنتَ فَخرَ أُمِّ اللُغاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ غادَرتَنا سَريعاً وَعَهدي <\|vsep\|> بِكَ يا مُصطَفى كَثيرِ الأَناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقفَرَت بَعدَكَ الأَساليبُ وَاِستَر <\|vsep\|> خى عِنانُ الرَسائِلِ المُمتِعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَحَت بَعدَكَ المَعاني وَكانَت <\|vsep\|> سَلِساتِ القِيادِ مُبتَدَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقامَ البَيانُ في كُلِّ نادٍ <\|vsep\|> مَأتَماً لِلبَدائِعِ الرَائِعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطَمَت مَجدُلينُ بَعدَكَ خَدَّي <\|vsep\|> ها وَقامَت قِيامَةُ العَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطَوَت رِقَّةُ الشُعورِ وَكانَت <\|vsep\|> سَلوَةَ البائِسينَ وَالبائِساتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ في مِصرَ شاعِراً يَبهَرُ اللُب <\|vsep\|> بَ بِياتِ شِعرِهِ البَيِّناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَجَرتَ الشِعرَ السَرِيَّ ِلى النَث <\|vsep\|> رِ فَجِئتَ الكُتّابَ بِالمُعجِزاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَّ وِالناسُ عَن مُصابِكَ وَشُغ <\|vsep\|> لٍ بِجُرحِ الرَئيسِ حامي الحُماةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِلوا عَن أَديبِهِم بِمُنَجّي <\|vsep\|> هِم فَلَم يَسمَعوا نِداءَ النُعاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفاقوا بَعدَ النَجاةِ فَأَلفَوا <\|vsep\|> مَنزِلَ الفَضلِ مُقفَرَ العَرَصاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَكاكَ الرَئيسُ وَهوَ جَريحٌ <\|vsep\|> وَدُموعُ الرَئيسِ كَالرَحَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُبَقِّ يا فَتى المَحامِدِ مالاً <\|vsep\|> فَلَقَد كُنتَ مُغرَماً بِالهِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَسالَت لَكَ اليَراعَةُ سَيلاً <\|vsep\|> مِن نُضارٍ يَفيضُ فَيضَ الفُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُؤَثِّل مِما كَسَبتَ وَلَم تَح <\|vsep\|> سِب عَلى ما أَرى حِسابَ المَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِتَّ عَن يافِعٍ وَخَمسِ بَناتٍ <\|vsep\|> لَم تُخَلِّف لَها سِوى الذِكرَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُراثُ الأَديبِ في الشَرقِ حُزنٌ <\|vsep\|> لِبَنيهِ وَثَروَةٌ لِلرَواةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخَف عَثرَةَ الزَمانِ عَلَيهِم <\|vsep\|> لا وَلا صَولَةَ اللَيالي العَواتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثمن المجد والمحامد غالي	الخفيف	ثَمَنُ المَجدِ وَالمَحامِدِ غالي لُ زَغلولَ فَاِصبِروا لِلَيالي قَد هَوى مِنكُمُ ثَلاثَةُ أَقما رٍ خَلَت مِنهُمُ بُروجُ المَعالي ماتَ فَتحي وَمَن لَنا بِحِجاهُ وأَفانينَ فِكرِهِ الجَوّالِ كانَ أُعجوبَةَ الزَمانِ ذَكاءً وَمَضاءٍ في كُلِّ أَمرٍ عُضالِ وَسَعيدٌ وَكانَ غُصناً نَدِيّاً فُتِّحَت فيهِ زهرَةُ المالِ وَقَضى عاطِفٌ وَكانَ عَظيماً صادِقَ العَزمِ مُطمَأَنَّ الخِلالِ يَهزِلُ الناسُ وَالزَمانُ وَيَأبى غَيرَ جِدٍّ مُواصِلٍ وَنِضالِ ساهِدُ الرَأيِ نائِمُ الحِقدِ لاهٍ عَن مَلاهي الوَرى عَفيفُ المَقالِ قَد جَلا سَيفَ عَزمِهِ صَقيلُ النَف يِ فَأَربى عَلى السُيوفِ الصِقالِ وَنَمَت رَأيَهُ التَجارِبُ حَتّى باتَ أَمضى مِن نافِذاتِ النِبالِ يا شَهيدَ الِصلاحِ غادَرتَ مِصراً وَهيَ تَجتازُ هَولَ دَورِ اِنتِقالِ لَو تَرَيَّثتَ لَاِستَطالَ بِكَ الني لُ عَلى هَذِهِ الخُطوبِ التَوالي غَيرَ أَنَّ الرَدى وَِن كَثُرَ النا سُ حَريصٌ عَلى البَعيدِ المَنالِ كُلَّما قامَ مُصلِحٌ أَعجَلَتهُ عَن مُناهُ غَوائِلُ الجالِ يُخطَفُ النابِغُ النَبيهُ وَيَبقى خامِلُ الذِكرِ في نَعيمٍ وَخالِ أَيَعيشُ الرِئبالُ في الغابِ جيلاً وَيَمُرُّ الغُرابُ بِالأَجيالِ كُنتَ فَوقَ الفِراشِ وِالسَقمُ بادٍ لَهفَ نَفسي عَلَيكَ وَالجِسمُ بالِ لَم يُزَحزِحكَ عَن نُهوضِكَ بِالأَعبا ءِ داءٌ يُهِدُّ أُسدَ الدِحالِ شَغَلَتكَ الجُهودُ وَالداءُ يَمشي فيكِ مَشيَ المُحاذِرِ المُغتالِ لَم يَدَع مِنكَ غَيرَ قُوَّةِ نَفسٍ تَتَجَلّى في هَيكَلٍ مِن خَيالِ عَجِزَ السُقمُ عَن بُلوغِ مَداها فَمَضَت في سَبيلِها لا تُبالي لَم تَزَل في بِناءَةِ النَشءِ حَتّى هَدَمَ المَوتُ عُمرَ باني الرِجالِ عَجِبَ الناسُ أَن رَأَوا سَرَطانَ ال بَحرِ قَد دَبَّ في رُؤوسِ الجِبالِ مَن رَأى عاطِفاً وَقَد وَصَلَ الأَش غالَ بَعدَ الهُدُوِّ بِالأَشغالِ ظَنَّ أَو كادَ أَنَّ أَوَّلَ نَومٍ نامَهُ كانَ تَحتَ تِلكَ الرِمالِ أَو رَأى قُوَّةَ العَزيمَةِ فيهِ وَهوَ فَوقَ الفِراشِ بادي الهُزالِ ظَنَّ بَأسَ الحَديدِ فارَقَ مَثوا هُ اِجتِواءً وَحَلَّ عودَ الخِلالِ قَد تَبَيَّنتَ كُلَّ مَعنىً فَأَنكَر تَ عَلى السالِفينَ مَعنى المُحالِ رُمتَ في أَشهُرٍ صَلاحَ أُمورٍ دَمَّرَتها يَدُ العُصورِ الخَوالي رُمتُ ِصلاحَ ما جَنَت يَدُ دَنلو بَ عَلى العِلمِ السِنينَ الطِوالِ وَقَليلٌ عِندي لَها نِصفُ جيلٍ لِمُجِدٍّ مُوَفَّقٍ فَعّالِ لَم تَكُن مِصرُ بِالعَقيمِ وَلَكِن قَد رَماها أَعداؤُها بِالحَيالِ أَفسِحوا لِلجِيادِ فيها مَجالاً قَد أَضَرَّ الجِيادَ ضيقُ المَجالِ أَصبَحَت في القُيودِ تَمشي الهُوَينا كَسَفينٍ يَعبُرنَ مَجرى القَنالِ فَاِصدَعوا هَذِهِ القُيودَ وَخَلّو ها تَبارى في السَبقِ ريحَ الشَمالِ عَرَفَ الغَربُ كَيفَ يَستَثمِرُ الجِد دَ فَيَبني بِفَضلِهِ كُلَّ غالِ وَدَرى الشَرقُ كَيفَ يَستَمرِئُ اللَه وَ فَيُفضي بِهِ ِلى شَرِّ حالِ فَاِترُكوا اللَهوَ في الحَياةِ وَجِدّوا ِنَّ في اِسمِ الرَئيسِ أَيمَنَ فالِ فَاِصنَعوا صُنعَ عاطِفٍ وَاِذكُروهُ يَةَ المَجدِ ذِكرَةَ الأَبطالِ يا مُحِبَّ الجِدالِ نَم مُستَريحاً لَيسَ في المَوتِ مَنفَذٌ لِلجِدالِ صامِتٌ يُسكِتُ المُفَوَّهَ فَاِعجَب وَبَطيءٌ يَبِزُّ خَطوَ العِجالِ كُلُّ شَيءٍ ِلّا التَحِيَّةَ يُرجى فَهيَ لِلَّهِ وَالدُنا لِلزَوالِ ِن بَكَت غَيرَكَ النِساءُ وَأَذرَف نَ عَلَيهِ الدُموعَ مِثلَ اللَلي فَعَلى المُصلِحينَ مِثلِكَ تَبكي ثُمَّ تَبكي جَلائِلُ الأَعمالِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10352.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَمَنُ المَجدِ وَالمَحامِدِ غالي <\|vsep\|> لُ زَغلولَ فَاِصبِروا لِلَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد هَوى مِنكُمُ ثَلاثَةُ أَقما <\|vsep\|> رٍ خَلَت مِنهُمُ بُروجُ المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ فَتحي وَمَن لَنا بِحِجاهُ <\|vsep\|> وأَفانينَ فِكرِهِ الجَوّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ أُعجوبَةَ الزَمانِ ذَكاءً <\|vsep\|> وَمَضاءٍ في كُلِّ أَمرٍ عُضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعيدٌ وَكانَ غُصناً نَدِيّاً <\|vsep\|> فُتِّحَت فيهِ زهرَةُ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضى عاطِفٌ وَكانَ عَظيماً <\|vsep\|> صادِقَ العَزمِ مُطمَأَنَّ الخِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهزِلُ الناسُ وَالزَمانُ وَيَأبى <\|vsep\|> غَيرَ جِدٍّ مُواصِلٍ وَنِضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساهِدُ الرَأيِ نائِمُ الحِقدِ لاهٍ <\|vsep\|> عَن مَلاهي الوَرى عَفيفُ المَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَلا سَيفَ عَزمِهِ صَقيلُ النَف <\|vsep\|> يِ فَأَربى عَلى السُيوفِ الصِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَمَت رَأيَهُ التَجارِبُ حَتّى <\|vsep\|> باتَ أَمضى مِن نافِذاتِ النِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شَهيدَ الِصلاحِ غادَرتَ مِصراً <\|vsep\|> وَهيَ تَجتازُ هَولَ دَورِ اِنتِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَرَيَّثتَ لَاِستَطالَ بِكَ الني <\|vsep\|> لُ عَلى هَذِهِ الخُطوبِ التَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنَّ الرَدى وَِن كَثُرَ النا <\|vsep\|> سُ حَريصٌ عَلى البَعيدِ المَنالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما قامَ مُصلِحٌ أَعجَلَتهُ <\|vsep\|> عَن مُناهُ غَوائِلُ الجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخطَفُ النابِغُ النَبيهُ وَيَبقى <\|vsep\|> خامِلُ الذِكرِ في نَعيمٍ وَخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَعيشُ الرِئبالُ في الغابِ جيلاً <\|vsep\|> وَيَمُرُّ الغُرابُ بِالأَجيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ فَوقَ الفِراشِ وِالسَقمُ بادٍ <\|vsep\|> لَهفَ نَفسي عَلَيكَ وَالجِسمُ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُزَحزِحكَ عَن نُهوضِكَ بِالأَعبا <\|vsep\|> ءِ داءٌ يُهِدُّ أُسدَ الدِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلَتكَ الجُهودُ وَالداءُ يَمشي <\|vsep\|> فيكِ مَشيَ المُحاذِرِ المُغتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَع مِنكَ غَيرَ قُوَّةِ نَفسٍ <\|vsep\|> تَتَجَلّى في هَيكَلٍ مِن خَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِزَ السُقمُ عَن بُلوغِ مَداها <\|vsep\|> فَمَضَت في سَبيلِها لا تُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَزَل في بِناءَةِ النَشءِ حَتّى <\|vsep\|> هَدَمَ المَوتُ عُمرَ باني الرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبَ الناسُ أَن رَأَوا سَرَطانَ ال <\|vsep\|> بَحرِ قَد دَبَّ في رُؤوسِ الجِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَأى عاطِفاً وَقَد وَصَلَ الأَش <\|vsep\|> غالَ بَعدَ الهُدُوِّ بِالأَشغالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ أَو كادَ أَنَّ أَوَّلَ نَومٍ <\|vsep\|> نامَهُ كانَ تَحتَ تِلكَ الرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رَأى قُوَّةَ العَزيمَةِ فيهِ <\|vsep\|> وَهوَ فَوقَ الفِراشِ بادي الهُزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ بَأسَ الحَديدِ فارَقَ مَثوا <\|vsep\|> هُ اِجتِواءً وَحَلَّ عودَ الخِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَبَيَّنتَ كُلَّ مَعنىً فَأَنكَر <\|vsep\|> تَ عَلى السالِفينَ مَعنى المُحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُمتَ في أَشهُرٍ صَلاحَ أُمورٍ <\|vsep\|> دَمَّرَتها يَدُ العُصورِ الخَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُمتُ ِصلاحَ ما جَنَت يَدُ دَنلو <\|vsep\|> بَ عَلى العِلمِ السِنينَ الطِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَليلٌ عِندي لَها نِصفُ جيلٍ <\|vsep\|> لِمُجِدٍّ مُوَفَّقٍ فَعّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكُن مِصرُ بِالعَقيمِ وَلَكِن <\|vsep\|> قَد رَماها أَعداؤُها بِالحَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفسِحوا لِلجِيادِ فيها مَجالاً <\|vsep\|> قَد أَضَرَّ الجِيادَ ضيقُ المَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحَت في القُيودِ تَمشي الهُوَينا <\|vsep\|> كَسَفينٍ يَعبُرنَ مَجرى القَنالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصدَعوا هَذِهِ القُيودَ وَخَلّو <\|vsep\|> ها تَبارى في السَبقِ ريحَ الشَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفَ الغَربُ كَيفَ يَستَثمِرُ الجِد <\|vsep\|> دَ فَيَبني بِفَضلِهِ كُلَّ غالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَرى الشَرقُ كَيفَ يَستَمرِئُ اللَه <\|vsep\|> وَ فَيُفضي بِهِ ِلى شَرِّ حالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِترُكوا اللَهوَ في الحَياةِ وَجِدّوا <\|vsep\|> ِنَّ في اِسمِ الرَئيسِ أَيمَنَ فالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصنَعوا صُنعَ عاطِفٍ وَاِذكُروهُ <\|vsep\|> يَةَ المَجدِ ذِكرَةَ الأَبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُحِبَّ الجِدالِ نَم مُستَريحاً <\|vsep\|> لَيسَ في المَوتِ مَنفَذٌ لِلجِدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صامِتٌ يُسكِتُ المُفَوَّهَ فَاِعجَب <\|vsep\|> وَبَطيءٌ يَبِزُّ خَطوَ العِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ شَيءٍ ِلّا التَحِيَّةَ يُرجى <\|vsep\|> فَهيَ لِلَّهِ وَالدُنا لِلزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن بَكَت غَيرَكَ النِساءُ وَأَذرَف <\|vsep\|> نَ عَلَيهِ الدُموعَ مِثلَ اللَلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
علمونا الصبر يطفي ما استعر	الرمل	عَلَّمونا الصَبرَ يُطفي ما اِستَعَر ِنَّما الأَجرُ لِمَفجوعٍ صَبَر صَدمَةٌ في الغَربِ أَمسى وَقعُها في رُبوعِ الشَرقِ مَشئومَ الأَثَر زَلزَلَت في أَرضِ مِصرٍ أَنفُساً لَم يُزَلزِلها قَرارُ المُؤتَمَر ما اِصطِدامُ النَجمِ بِالنَجمِ عَلى ساكِني الأَرضِ بِأَدهى وَأَمَر قَطَفَ المَوتُ بَواكيرَ النُهى فَجَنى أَجمَلَ طاقاتِ الزَهَر وَعَدا المَوتُ عَلى أَقمارِنا فَتَهاوَوا قَمَراً بِعدَ قَمَر في سَبيلِ النيلِ وَالعِلمِ وَفي ذِمَّةِ اللَهِ قَضى الِثنا عَشَر أَي بُدورَ الشَرقِ ماذا نابَكُم في مَسارِ الغَربِ مِن صَرفِ الغِيَر نَبَأٌ قَطَّعَ أَوصالَ المُنى وَأَصَمَّ السَمعَ مِنّا وَالبَصَر كَم بِمِصرٍ زَفرَةٌ مِن حَرِّها كُنِسَ الأَعفَرُ وَالطَيرُ وَكَر كَم أَبٍ أَسوانَ دامٍ قَلبُهُ مُستَطيرِ اللُبِّ مَفقورِ الظَهَر ساهِمَ الوَجهِ لِما حَلَّ بِهِ سادِرَ النَظرَةِ مِن وَقعِ الخَبَر كَم بِها والِدَةٍ والِهَةٍ عَضَّها الثُكلُ بِنابٍ فَعَقَر ذاتِ نَوحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى عَلَّمَ الأَشجانَ سُكّانَ الشَجَر تَسأَلُ الأَطيارَ عَن مُؤنِسِها كُلَّما صَفَّقَ طَيرٌ وَاِصطَحَر تَسأَلُ الأَنجُمَ عَن واحِدِها كُلَّما غُوِّرَ نَجمٌ أَو ظَهَر تَهَبُ العُمرَ لِمَن يُنبِئُها أَنَّهُ أَفلَتَ مِن كَفِّ القَدَر وَيحَ مِصرٍ كُلَّ يَومٍ حادِثٌ وَبَلاءٌ ما لَها مِنهُ مَفَر هانَ ما تَلقاهُ ِلّا خَطبُها في تُرابٍ مِن بَنيها مُدَّخَر قَد ظَلَمتُم مَجدَهُم في نَقلِهِم ِنَّما نَقلَتُهُم ِحدى الكُبَر فَسَواءٌ في تُرابِ الشَرقِ أَم في تَرابِ الغَربِ كانَ المُستَقَر أَأَبَيتُم أَن نَرى يَوماً لَنا في رُبوعِ العِلمِ شِبراً فَنُسَر أَضَنِنتُم أَن تُقيموا بَينهُم شاهِداً مِنّا لِكُتّابِ السِيَر وَمَزاراً كُلَّما يَمَّمَهُ ناشِئٌ حَيّا ثَراهُ وَاِدَّكَر وَدَليلاً لِاِبنِ مِصرٍ كُلَّما قامَ في الغَربِ بِمِصرٍ فَاِفتَخَر كَم مَسَلّاتٍ لَنا في أَرضِهِم صَوَّرَت مُعجِزَةً بَينَ الصُوَر قُمنَ رَمزاً لِعُصورٍ قَد خَلَت أَشرَقَ العِلمُ عَلَيها وَاِزدَهَر فَاِجعَلوا أَمواتَنا اليَومَ بِها خَيرَ رَمزٍ لِرَجاءٍ مُنتَظَر أُمَّةُ الطِليانِ خَفَّفتِ الأَسى بِصَنيعٍ مِن أَياديكِ الغُرَر جَمَعَت كَفّاكِ عِقداً زاهِياً مِن بَنينا فَوقَ واديكِ اِنتَثَر وَمَشى في مَوكِبِ الدَفنِ لَهُم مِن بَنيكُم كُلُّ مِسماحٍ أَغَر وَسَعى كُلُّ اِمرِئٍ مُفضِلٍ بادِيَ الأَحزانِ مَخفوضَ النَظَر وَبَكَت أَفلاذُكُم أَفلاذَنا بِدُموعٍ رَوَّضَت تِلكَ الحُفَر وَصَنَعتُم صَنَعَ اللَهُ لَكُم فَوقَ ما يَصنَعُهُ الخِلُّ الأَبَر قَد بَكَينا لَكُمُ مِن رَحمَةِ يَومَ مِسّينا فَأَرخَصنا الدُرَر فَحَفِظتُم وَشَكَرتُم صُنعَنا وَبَنو الرومانِ أَولى مَن شَكَر أَي شَبابَ النيلِ لا تَقعُد بِكُم عَن خَطيرِ المَجدِ أَخطارُ السَفَر ِنَّ مَن يَعشَقُ أَسبابَ العُلا يَطرَحُ الِحجامَ عَنهُ وَالحَذَر فَاِطلُبوا العِلمَ وَلَو جَشَّمَكُم فَوقَ ما تَحمِلُ أَطواقُ البَشَر نَحنُ في عَهدِ جِهادٍ قائِمٍ بَينَ مَوتٍ وَحَياةٍ لَم تَقِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10353.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَّمونا الصَبرَ يُطفي ما اِستَعَر <\|vsep\|> ِنَّما الأَجرُ لِمَفجوعٍ صَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدمَةٌ في الغَربِ أَمسى وَقعُها <\|vsep\|> في رُبوعِ الشَرقِ مَشئومَ الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَلزَلَت في أَرضِ مِصرٍ أَنفُساً <\|vsep\|> لَم يُزَلزِلها قَرارُ المُؤتَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِصطِدامُ النَجمِ بِالنَجمِ عَلى <\|vsep\|> ساكِني الأَرضِ بِأَدهى وَأَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَفَ المَوتُ بَواكيرَ النُهى <\|vsep\|> فَجَنى أَجمَلَ طاقاتِ الزَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدا المَوتُ عَلى أَقمارِنا <\|vsep\|> فَتَهاوَوا قَمَراً بِعدَ قَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيلِ النيلِ وَالعِلمِ وَفي <\|vsep\|> ذِمَّةِ اللَهِ قَضى الِثنا عَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي بُدورَ الشَرقِ ماذا نابَكُم <\|vsep\|> في مَسارِ الغَربِ مِن صَرفِ الغِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَأٌ قَطَّعَ أَوصالَ المُنى <\|vsep\|> وَأَصَمَّ السَمعَ مِنّا وَالبَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بِمِصرٍ زَفرَةٌ مِن حَرِّها <\|vsep\|> كُنِسَ الأَعفَرُ وَالطَيرُ وَكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَبٍ أَسوانَ دامٍ قَلبُهُ <\|vsep\|> مُستَطيرِ اللُبِّ مَفقورِ الظَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساهِمَ الوَجهِ لِما حَلَّ بِهِ <\|vsep\|> سادِرَ النَظرَةِ مِن وَقعِ الخَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بِها والِدَةٍ والِهَةٍ <\|vsep\|> عَضَّها الثُكلُ بِنابٍ فَعَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتِ نَوحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى <\|vsep\|> عَلَّمَ الأَشجانَ سُكّانَ الشَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسأَلُ الأَطيارَ عَن مُؤنِسِها <\|vsep\|> كُلَّما صَفَّقَ طَيرٌ وَاِصطَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسأَلُ الأَنجُمَ عَن واحِدِها <\|vsep\|> كُلَّما غُوِّرَ نَجمٌ أَو ظَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهَبُ العُمرَ لِمَن يُنبِئُها <\|vsep\|> أَنَّهُ أَفلَتَ مِن كَفِّ القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ مِصرٍ كُلَّ يَومٍ حادِثٌ <\|vsep\|> وَبَلاءٌ ما لَها مِنهُ مَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هانَ ما تَلقاهُ ِلّا خَطبُها <\|vsep\|> في تُرابٍ مِن بَنيها مُدَّخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ظَلَمتُم مَجدَهُم في نَقلِهِم <\|vsep\|> ِنَّما نَقلَتُهُم ِحدى الكُبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَواءٌ في تُرابِ الشَرقِ أَم <\|vsep\|> في تَرابِ الغَربِ كانَ المُستَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَبَيتُم أَن نَرى يَوماً لَنا <\|vsep\|> في رُبوعِ العِلمِ شِبراً فَنُسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَنِنتُم أَن تُقيموا بَينهُم <\|vsep\|> شاهِداً مِنّا لِكُتّابِ السِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَزاراً كُلَّما يَمَّمَهُ <\|vsep\|> ناشِئٌ حَيّا ثَراهُ وَاِدَّكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَليلاً لِاِبنِ مِصرٍ كُلَّما <\|vsep\|> قامَ في الغَربِ بِمِصرٍ فَاِفتَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَسَلّاتٍ لَنا في أَرضِهِم <\|vsep\|> صَوَّرَت مُعجِزَةً بَينَ الصُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمنَ رَمزاً لِعُصورٍ قَد خَلَت <\|vsep\|> أَشرَقَ العِلمُ عَلَيها وَاِزدَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجعَلوا أَمواتَنا اليَومَ بِها <\|vsep\|> خَيرَ رَمزٍ لِرَجاءٍ مُنتَظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَّةُ الطِليانِ خَفَّفتِ الأَسى <\|vsep\|> بِصَنيعٍ مِن أَياديكِ الغُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَت كَفّاكِ عِقداً زاهِياً <\|vsep\|> مِن بَنينا فَوقَ واديكِ اِنتَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى في مَوكِبِ الدَفنِ لَهُم <\|vsep\|> مِن بَنيكُم كُلُّ مِسماحٍ أَغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعى كُلُّ اِمرِئٍ مُفضِلٍ <\|vsep\|> بادِيَ الأَحزانِ مَخفوضَ النَظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَكَت أَفلاذُكُم أَفلاذَنا <\|vsep\|> بِدُموعٍ رَوَّضَت تِلكَ الحُفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَنَعتُم صَنَعَ اللَهُ لَكُم <\|vsep\|> فَوقَ ما يَصنَعُهُ الخِلُّ الأَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَكَينا لَكُمُ مِن رَحمَةِ <\|vsep\|> يَومَ مِسّينا فَأَرخَصنا الدُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَفِظتُم وَشَكَرتُم صُنعَنا <\|vsep\|> وَبَنو الرومانِ أَولى مَن شَكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي شَبابَ النيلِ لا تَقعُد بِكُم <\|vsep\|> عَن خَطيرِ المَجدِ أَخطارُ السَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَن يَعشَقُ أَسبابَ العُلا <\|vsep\|> يَطرَحُ الِحجامَ عَنهُ وَالحَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطلُبوا العِلمَ وَلَو جَشَّمَكُم <\|vsep\|> فَوقَ ما تَحمِلُ أَطواقُ البَشَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
رياض الأزبكية قد تحلت	الوافر	رِياضُ الأَزبَكِيَّةِ قَد تَحَلَّت بِأَنجابٍ كِرامٍ أَنتَ مِنهُم فَهَبها جَنَّةً فُتِحَت لِخَيرٍ وَأَدخِلنا مَعَ المَعفُوِّ عَنهُم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10354.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِياضُ الأَزبَكِيَّةِ قَد تَحَلَّت <\|vsep\|> بِأَنجابٍ كِرامٍ أَنتَ مِنهُم </\|bsep\|> </\|psep\|>
هدية من شاعر بائس	السريع	هَدِيَّةٌ مِن شاعِرٍ بائِسٍ ِلى الدِمِرداشي وَلِيِّ النِعَم يُشرِكُ بِاللَهِ وَلا يَشتَرِك في نُسخَةٍ فيها ضُروبُ الحِكَم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10355.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَدِيَّةٌ مِن شاعِرٍ بائِسٍ <\|vsep\|> ِلى الدِمِرداشي وَلِيِّ النِعَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن صح ما قالوا وما أرجفوا	السريع	ِن صَحَّ ما قالوا وَما أَرجَفوا وَأَلصَقوا زوراً بِدينِ العَميد فَكُفرُ طَهَ عِندَ دَيّانِهِ أَحَبُّ مِن ِسلامِ عَبدِ الحَميد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10356.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن صَحَّ ما قالوا وَما أَرجَفوا <\|vsep\|> وَأَلصَقوا زوراً بِدينِ العَميد </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثلاثة من سراة النيل قد حبسوا	البسيط	ثَلاثَةٌ مِن سُراةِ النيلِ قَد حَبَسوا عَلى مَدارِسِنا سَبعينَ فَدّانا أَحيَوا بِها أَمَلاً قَد كانَ يَخنُقُهُ بُخلُ الغَنِيِّ وَجَهلٌ قَد تَغَشّانا وَخالَفوا سُنَّةً في مِصرَ شائِعَةً جَرَّت عَلى العِلمِ وَالدابِ خُسرانا فَِن هَمَّ سُراةُ النيلِ أَن يَقِفوا عَلى القُبورِ وَِن لَم تَحوِ ِنسانا فَكَم ضَريحٍ خَلاءٌ لا رُفاتَ بِهِ تَرى لَهُ مَناحي النيلِ أَطيانا وَكَم حُبوسٍ عَلى المَوتى وَغُلَّتُها يَشري الجُباةُ بِهِ خوصاً وَرَيحانا وَالعِلمُ في حَسرَةٍ وَالعَقلُ في أَسَفٍ وَالدينُ في خَجَلٍ مِمّا تَوَلّانا ما كانَ ضَرَّ سُراةَ النيلِ لَو فَعَلوا شَرواكُمُ فَبَنَوا لِلعِلمِ أَركانا تَقذى عُيونُ بَني مِصرٍ بِمَظهَرِهِم في الرَملِ حيناً وَفي حُلوانَ أَحيانا يَبغونَ أَن تَحتَوي الدُنيا خَزائِنُهُم وَيَزرَعوا فَلَواتِ اللَهِ أَقطانا وَلَيسَ فيهِم أَخو نَفعٍ وَصالِحَةٍ وَلا تَرى لَهُمُ بِرّاً وَِحسانا يا مِصرُ حَتّامَ يَشكو الفَضلُ في زَمَنٍ يُجنى عَلَيهِ وَيُمسي فيكِ أَسوانا قَد سالَ واديكِ خِصباً مُمتِعاً فَمَتى تَسيلُ أَرجاؤُهُ عِلماً وِعِرفانا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10357.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةٌ مِن سُراةِ النيلِ قَد حَبَسوا <\|vsep\|> عَلى مَدارِسِنا سَبعينَ فَدّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَوا بِها أَمَلاً قَد كانَ يَخنُقُهُ <\|vsep\|> بُخلُ الغَنِيِّ وَجَهلٌ قَد تَغَشّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالَفوا سُنَّةً في مِصرَ شائِعَةً <\|vsep\|> جَرَّت عَلى العِلمِ وَالدابِ خُسرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن هَمَّ سُراةُ النيلِ أَن يَقِفوا <\|vsep\|> عَلى القُبورِ وَِن لَم تَحوِ ِنسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ضَريحٍ خَلاءٌ لا رُفاتَ بِهِ <\|vsep\|> تَرى لَهُ مَناحي النيلِ أَطيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم حُبوسٍ عَلى المَوتى وَغُلَّتُها <\|vsep\|> يَشري الجُباةُ بِهِ خوصاً وَرَيحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِلمُ في حَسرَةٍ وَالعَقلُ في أَسَفٍ <\|vsep\|> وَالدينُ في خَجَلٍ مِمّا تَوَلّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ضَرَّ سُراةَ النيلِ لَو فَعَلوا <\|vsep\|> شَرواكُمُ فَبَنَوا لِلعِلمِ أَركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقذى عُيونُ بَني مِصرٍ بِمَظهَرِهِم <\|vsep\|> في الرَملِ حيناً وَفي حُلوانَ أَحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبغونَ أَن تَحتَوي الدُنيا خَزائِنُهُم <\|vsep\|> وَيَزرَعوا فَلَواتِ اللَهِ أَقطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ فيهِم أَخو نَفعٍ وَصالِحَةٍ <\|vsep\|> وَلا تَرى لَهُمُ بِرّاً وَِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِصرُ حَتّامَ يَشكو الفَضلُ في زَمَنٍ <\|vsep\|> يُجنى عَلَيهِ وَيُمسي فيكِ أَسوانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد غفونا وانتبهنا فإذا	الرمل	قَد غَفَونا وَاِنتَبَهنا فَِذا نَحنُ غَرقى وَِذا المَوتُ أَمَم ثُمَّ كانَت فَترَةٌ مَقدورَةٌ غَرَّ فينا الدَهرُ ضَعفٌ فَهَجَم فَتَماسَكنا فَكانَت قُوَّةٌ زَلزَلَت رُكنَ اللَيالي فَاِنهَدَم كانَ في الأَنفُسِ جُرحٌ مِن هَوىً نَظَرَ اللَهُ ِلَيهِ فَاِلتَأَم فَنَشَدنا العَيشَ حُرّاً طَلَقاً تَحتَ ظِلِّ اللَهِ لا ظِلِّ الأُمَم وَحَقيقٌ أَن يُوَفّى حَقَّهُ مَن بِحَبلِ اللَهِ وَالصَبرِ اِعتَصَم فَةُ المَرءِ ِذا المَرءُ وَنى فَةُ الشَعبِ ِذا الشَعبُ اِنقَسَم لَيسَ مِنّاً مَن يَني أَو يَنثَني أَو يَعُقُّ النيلَ في رَعيِ الذِمَم نَشءَ مِصرٍ نَبِّئوا مِصراً بِكَم تَشتَرونَ المَقصِدَ الأَسمى بِكَم بِنِضالٍ يُصقَلُ العَزمُ بِهِ وَسُهادٍ في العُلا حُلوِ الأَلَم أَنا لا أَفخَرُ بِالماضي وَلا أَحسَبُ الحاضِرَ يُطرى أَو يُذَم كُلُّ هَمّي أَن أَراكُم في غَدٍ مِثلَ ما كُنتُم أُسوداً في أَجَم فَالفَتى كُلُّ الفَتى مَن لَو رَأى في اِقتِحامِ النارِ عِزّاً لَاِقتَحَم لا تَظُنّوا العَيشَ أَحلامَ المُنى ذاكَ عَهدٌ قَد تَوَلّى وَاِنصَرَم هُوَ حَربٌ بَينَ فَقرٍ وَغِنىً وَصِراعٌ بَينَ بُرءٍ وَسَقَم هُوَ نارٌ وَوَقودٌ فَِذا غَفَلَ الموقِدُ فَالنارُ حَمَم فَاِنفُضوا النَومَ وَجِدّوا لِلعُلا فَالعُلا وَقفٌ عَلى مَن لَم يَنَم لَيسَ يَجني مَن تَمَنّى وَصلَها وانِياً أَو وادِعاً غَيرَ النَدَم وَالأَماني شَرُّ ما تُمنى بِهِ هِمَّةُ المَرءِ ِذا المَرءُ اِعتَزَم تَحمِدُ العَزمَ وَتَثني حَدَّهُ فَهيَ كَالماءِ لِِخمادِ الضَرَم وَاُنظُروا اليابانَ في الشَرقِ وَقَد رَكَّزَت أَعلامَها فَوقَ القِمَم حارَبوا الجَهلَ وَكانوا قَبلَنا في دُجى عَميائِهِ حَتّى اِنهَزَم فَاِسأَلوا عَنها الثُرَثّا لا الثَرى ِنَّها تَحتَلُّ أَبراجَ الهِمَم هِمَمٌ يَمشي بِها العِلمُ ِلى أَنبَلِ الغاياتِ لا تَدري السَأَم فَهيَ أَنّى حاوَلَت أَمراً مَشَت خَلفَها الأَيّامُ في صَفِّ الخَدَم لا تُبالي زُلزِلَت مِن تَحتِها أَم عَلَيها النَجمُ بِالنَجمِ اِصطَدَم تَخِذَت شَمسَ الضُحى رَمزاً لَها وَكَفى بِالشَمسِ رَمزاً لِلعِظَم فَهيَ لا تَألو صُعوداً تَبتَغي جانِبَ الشَمسِ مَكاناً لَم يُرَم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10358.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد غَفَونا وَاِنتَبَهنا فَِذا <\|vsep\|> نَحنُ غَرقى وَِذا المَوتُ أَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ كانَت فَترَةٌ مَقدورَةٌ <\|vsep\|> غَرَّ فينا الدَهرُ ضَعفٌ فَهَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَماسَكنا فَكانَت قُوَّةٌ <\|vsep\|> زَلزَلَت رُكنَ اللَيالي فَاِنهَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ في الأَنفُسِ جُرحٌ مِن هَوىً <\|vsep\|> نَظَرَ اللَهُ ِلَيهِ فَاِلتَأَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَشَدنا العَيشَ حُرّاً طَلَقاً <\|vsep\|> تَحتَ ظِلِّ اللَهِ لا ظِلِّ الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقيقٌ أَن يُوَفّى حَقَّهُ <\|vsep\|> مَن بِحَبلِ اللَهِ وَالصَبرِ اِعتَصَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَةُ المَرءِ ِذا المَرءُ وَنى <\|vsep\|> فَةُ الشَعبِ ِذا الشَعبُ اِنقَسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مِنّاً مَن يَني أَو يَنثَني <\|vsep\|> أَو يَعُقُّ النيلَ في رَعيِ الذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشءَ مِصرٍ نَبِّئوا مِصراً بِكَم <\|vsep\|> تَشتَرونَ المَقصِدَ الأَسمى بِكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنِضالٍ يُصقَلُ العَزمُ بِهِ <\|vsep\|> وَسُهادٍ في العُلا حُلوِ الأَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لا أَفخَرُ بِالماضي وَلا <\|vsep\|> أَحسَبُ الحاضِرَ يُطرى أَو يُذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ هَمّي أَن أَراكُم في غَدٍ <\|vsep\|> مِثلَ ما كُنتُم أُسوداً في أَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالفَتى كُلُّ الفَتى مَن لَو رَأى <\|vsep\|> في اِقتِحامِ النارِ عِزّاً لَاِقتَحَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنّوا العَيشَ أَحلامَ المُنى <\|vsep\|> ذاكَ عَهدٌ قَد تَوَلّى وَاِنصَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ حَربٌ بَينَ فَقرٍ وَغِنىً <\|vsep\|> وَصِراعٌ بَينَ بُرءٍ وَسَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ نارٌ وَوَقودٌ فَِذا <\|vsep\|> غَفَلَ الموقِدُ فَالنارُ حَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنفُضوا النَومَ وَجِدّوا لِلعُلا <\|vsep\|> فَالعُلا وَقفٌ عَلى مَن لَم يَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَجني مَن تَمَنّى وَصلَها <\|vsep\|> وانِياً أَو وادِعاً غَيرَ النَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَماني شَرُّ ما تُمنى بِهِ <\|vsep\|> هِمَّةُ المَرءِ ِذا المَرءُ اِعتَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحمِدُ العَزمَ وَتَثني حَدَّهُ <\|vsep\|> فَهيَ كَالماءِ لِِخمادِ الضَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاُنظُروا اليابانَ في الشَرقِ وَقَد <\|vsep\|> رَكَّزَت أَعلامَها فَوقَ القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حارَبوا الجَهلَ وَكانوا قَبلَنا <\|vsep\|> في دُجى عَميائِهِ حَتّى اِنهَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسأَلوا عَنها الثُرَثّا لا الثَرى <\|vsep\|> ِنَّها تَحتَلُّ أَبراجَ الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمَمٌ يَمشي بِها العِلمُ ِلى <\|vsep\|> أَنبَلِ الغاياتِ لا تَدري السَأَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ أَنّى حاوَلَت أَمراً مَشَت <\|vsep\|> خَلفَها الأَيّامُ في صَفِّ الخَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُبالي زُلزِلَت مِن تَحتِها <\|vsep\|> أَم عَلَيها النَجمُ بِالنَجمِ اِصطَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخِذَت شَمسَ الضُحى رَمزاً لَها <\|vsep\|> وَكَفى بِالشَمسِ رَمزاً لِلعِظَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
سخر العلم ليبني آية	الرمل	سَخَّرَ العِلمَ لِيَبني يَةً فَوقَ شَطِّ النيلِ تَبدو كَالعَلَم هِيَ ذِكرٌ خالِدٌ لَكِنَّهُ عابِسُ الوَجهِ ِذا الذِكرُ اِبتَسَم كُلُّ ما فيها عَلى ِعجازِها أَنَّها قَبرٌ لِجَبّارٍ حُطَم لَيتَهُ سَخَّرَ ما في عَهدِهِ مِن قُوىً في غَيرِ تَقديسِ الرِمَم مِن فُنونٍ أَعجَزَت أَطواقَنا وَعُلومٍ عِندَها الفِكرُ وَجَم وَبَنانٍ مُبدِعاتٍ صَوَّرَت أَوجُهَ العُذرِ لِعُبّادِ الصَنَم أَبدَعَت ما أَبدَعَت ثُمَّ اِنطَوَت وَعَلى أَسرارِها الدَهرُ خَتَم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10359.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَخَّرَ العِلمَ لِيَبني يَةً <\|vsep\|> فَوقَ شَطِّ النيلِ تَبدو كَالعَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ ذِكرٌ خالِدٌ لَكِنَّهُ <\|vsep\|> عابِسُ الوَجهِ ِذا الذِكرُ اِبتَسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ ما فيها عَلى ِعجازِها <\|vsep\|> أَنَّها قَبرٌ لِجَبّارٍ حُطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَهُ سَخَّرَ ما في عَهدِهِ <\|vsep\|> مِن قُوىً في غَيرِ تَقديسِ الرِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن فُنونٍ أَعجَزَت أَطواقَنا <\|vsep\|> وَعُلومٍ عِندَها الفِكرُ وَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنانٍ مُبدِعاتٍ صَوَّرَت <\|vsep\|> أَوجُهَ العُذرِ لِعُبّادِ الصَنَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مليكاً برغمه يلبس التا	الخفيف	يا مَليكاً بِرَغمِهِ يُلبَسُ التا جَ وَيَرقى لِعَرشِهِ مَملوكا ِن أَتَمَّت يَداكَ تَخريبَ مِصرٍ فَلَقَد مَهَّدَ الخَرابَ أَبوكا أَبقِ شَيئاً ِذا مَضَيتَ ذَميماً عَن قَريبٍ يَأتي عَلَيهِ بَنوكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10360.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَليكاً بِرَغمِهِ يُلبَسُ التا <\|vsep\|> جَ وَيَرقى لِعَرشِهِ مَملوكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَتَمَّت يَداكَ تَخريبَ مِصرٍ <\|vsep\|> فَلَقَد مَهَّدَ الخَرابَ أَبوكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصر الدوبارة ما لليثك رابضاً	الكامل	قَصرَ الدوبارَةِ ما لِلَيثِكَ رابِضاً وَالذِئبُ في قَصرِ الِمارَةِ يَحجِلُ ِنّي سَمِعتُ بِعابِدينَ عُواءَهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَسودُ مَن لا يَعقِلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10361.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَصرَ الدوبارَةِ ما لِلَيثِكَ رابِضاً <\|vsep\|> وَالذِئبُ في قَصرِ الِمارَةِ يَحجِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عيد هنا وهناك قام المأتم	الكامل	عيدٌ هُنا وَهُناكَ قامَ المَأتَمُ مَلِكٌ يَنوحُ وَتابِعٌ يَتَرَنَّمُ عَجَباً أَرى تِلكَ الدِماءَ فَهاهُنا دَمُ فَرحَةٍ وَهُناكَ لِلقَتلى دَمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10362.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عيدٌ هُنا وَهُناكَ قامَ المَأتَمُ <\|vsep\|> مَلِكٌ يَنوحُ وَتابِعٌ يَتَرَنَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولت بشاشة دنيانا ودنياك	البسيط	وَلَّت بَشاشَةُ دُنيانا وَدُنياكِ وَفارَقَ الأُنسُ مَغنانا وَمَغناكِ حَماكِ دوني أُسودٌ لا يُطاوِلُها شاكي السِلاحَ فَكَيفَ الأَعزَلُ الشاكي وَجَشَّموني عَلى ضَعفي وَقُوَّتِهِم أَن أُمسِكَ القَولَ حَتّى عَن تَحاياكِ وَأَرصَدوا لي رَقيباً لَيسَ يُخطِئُهُ هَجسُ الفُؤادِ ِذا حاوَلتُ ذِكراكِ يُحصي تَرَدُّدَ أَنفاسي وَيَمنَعُني نَفحَ الشَمائِلِ ِن جازَت بِرَيّاكِ مُنِعتُ حَتّى مِنَ النَجوى وَسَلوَتِها وَكَم تَعَلَّلتُ في البَلوى بِنَجواكِ ما كادَ يَأتي عَلى نَفسي وَيورِدُني مَوارِدَ الحَتفِ ِلّا حُبُّكِ الزاكي تَناوَلَت ما وَراءَ النَفسِ غايَتُهُ وَقَرَّ في خَلَجاتِ القَلبِ مَثواكِ وَظَنَّ أَهلُكِ بي سوءاً وَأَرمَضَني قَولُ الوُشاةِ وَدَعوى كُلِّ أَفّاكِ قالوا سَلا عَنكِ غَدراً وَاِبتَغى بَدَلاً وَكانَ بِالأَمسِ مِن أَوفى رَعاياكِ كَم لي أَحاديثُ شَوقٍ لا تُنافِحُها زَهرُ الرِياضِ وَلا يَسمو بِها الحاكي ِن تُنكِريها فَكَم طارَ الرُواةُ بِها ِلى حِماكِ وَكَم قَد عَطَّرَت فاكِ سَتَعلَمينَ ِذا ما الغَمرَةُ اِنحَسَرَت مَن صَدَّ عَنكِ وَمَن بِالنَفسِ فَدّاكِ رَمَيتُ عَنكِ ِلى أَن خانَني وَتَري وَلَم أَخُن في ِساري عَهدَ نُعماكِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10363.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَّت بَشاشَةُ دُنيانا وَدُنياكِ <\|vsep\|> وَفارَقَ الأُنسُ مَغنانا وَمَغناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَماكِ دوني أُسودٌ لا يُطاوِلُها <\|vsep\|> شاكي السِلاحَ فَكَيفَ الأَعزَلُ الشاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَشَّموني عَلى ضَعفي وَقُوَّتِهِم <\|vsep\|> أَن أُمسِكَ القَولَ حَتّى عَن تَحاياكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرصَدوا لي رَقيباً لَيسَ يُخطِئُهُ <\|vsep\|> هَجسُ الفُؤادِ ِذا حاوَلتُ ذِكراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحصي تَرَدُّدَ أَنفاسي وَيَمنَعُني <\|vsep\|> نَفحَ الشَمائِلِ ِن جازَت بِرَيّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنِعتُ حَتّى مِنَ النَجوى وَسَلوَتِها <\|vsep\|> وَكَم تَعَلَّلتُ في البَلوى بِنَجواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كادَ يَأتي عَلى نَفسي وَيورِدُني <\|vsep\|> مَوارِدَ الحَتفِ ِلّا حُبُّكِ الزاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناوَلَت ما وَراءَ النَفسِ غايَتُهُ <\|vsep\|> وَقَرَّ في خَلَجاتِ القَلبِ مَثواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنَّ أَهلُكِ بي سوءاً وَأَرمَضَني <\|vsep\|> قَولُ الوُشاةِ وَدَعوى كُلِّ أَفّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا سَلا عَنكِ غَدراً وَاِبتَغى بَدَلاً <\|vsep\|> وَكانَ بِالأَمسِ مِن أَوفى رَعاياكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لي أَحاديثُ شَوقٍ لا تُنافِحُها <\|vsep\|> زَهرُ الرِياضِ وَلا يَسمو بِها الحاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُنكِريها فَكَم طارَ الرُواةُ بِها <\|vsep\|> ِلى حِماكِ وَكَم قَد عَطَّرَت فاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمينَ ِذا ما الغَمرَةُ اِنحَسَرَت <\|vsep\|> مَن صَدَّ عَنكِ وَمَن بِالنَفسِ فَدّاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الذي كانت الدنيا بقبضته	البسيط	ِنَّ الَّذي كانَتِ الدُنيا بِقَبضَتِهِ أَمسى مِنَ الأَرضِ يَحويهِ ذِراعانِ وَغابَ عَن مُلكِهِ مَن لَم تَغِب أَبَداً عَن مُلكِهِ الشَمسُ مِن عِزٍّ وَسُلطانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10364.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي كانَتِ الدُنيا بِقَبضَتِهِ <\|vsep\|> أَمسى مِنَ الأَرضِ يَحويهِ ذِراعانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بين السرائر ضنة دفنوك	الكامل	بَينَ السَرائِرِ ضِنَّةً دَفَنوكِ أَم في المَحاجِرِ خُلسَةً خَبَئوكِ ما أَنتِ مِمَّن يَرتَضي هَذا الثَرى نُزُلاً فَهَل أَرضَوكِ أَم غَبَنوكِ يا بِنتَ مَحمودٍ يَعِزُّ عَلى الوَرى لَمسُ التُرابِ لِجِسمِكِ المَنهوكِ تَرَكوا شَبابَكِ فيهِ نَهباً لِلبِلى واهاً لِغَضِّ شَبابِكَ المَتروكِ وَحَثَوهُ فَوقَ سَناكِ يا شَمسَ الضُحى فَبَكى لَهُ بَدرُ السَماءِ أَخوكِ داسَ الحِمامُ عَرينَ سادِ الشَرى يا لَيتَ شِعري أَينَ كانَ أَبوكِ عَهدي بِهِ يَلقى الرَدى بِمُهَنَّدٍ يَعلوهُ غِمدٌ مِن دَمٍ مَسفوكِ يا نَفسَ مَحمودٍ وَأَنتِ عَليمَةٌ بِطَريقِ هَذا العالَمِ المَسلوكِ عَهِدوكِ لا تَتَصَدَّعينَ لِحادِثٍ أَوَ أَنتِ باقِيَةٌ كَما عَهِدوكِ هَذا التُرابُ وَأَنتِ أَعلَمُ مُلتَقى هَذا الوَرى مِن سوقَةٍ وَمُلوكِ هَل أَنتِ ِلّا بَينَ جَنبَي ماجِدٍ صَعبِ الشَكيمَةِ لِلخُطوبِ ضَحوكِ يُغضي بِحَضرَتِهِ الزَمانُ فَيَلتَقي عِزُّ المَليكِ وَذِلَّةُ المَملوكِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10365.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَ السَرائِرِ ضِنَّةً دَفَنوكِ <\|vsep\|> أَم في المَحاجِرِ خُلسَةً خَبَئوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنتِ مِمَّن يَرتَضي هَذا الثَرى <\|vsep\|> نُزُلاً فَهَل أَرضَوكِ أَم غَبَنوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بِنتَ مَحمودٍ يَعِزُّ عَلى الوَرى <\|vsep\|> لَمسُ التُرابِ لِجِسمِكِ المَنهوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكوا شَبابَكِ فيهِ نَهباً لِلبِلى <\|vsep\|> واهاً لِغَضِّ شَبابِكَ المَتروكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَثَوهُ فَوقَ سَناكِ يا شَمسَ الضُحى <\|vsep\|> فَبَكى لَهُ بَدرُ السَماءِ أَخوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داسَ الحِمامُ عَرينَ سادِ الشَرى <\|vsep\|> يا لَيتَ شِعري أَينَ كانَ أَبوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدي بِهِ يَلقى الرَدى بِمُهَنَّدٍ <\|vsep\|> يَعلوهُ غِمدٌ مِن دَمٍ مَسفوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَفسَ مَحمودٍ وَأَنتِ عَليمَةٌ <\|vsep\|> بِطَريقِ هَذا العالَمِ المَسلوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهِدوكِ لا تَتَصَدَّعينَ لِحادِثٍ <\|vsep\|> أَوَ أَنتِ باقِيَةٌ كَما عَهِدوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا التُرابُ وَأَنتِ أَعلَمُ مُلتَقى <\|vsep\|> هَذا الوَرى مِن سوقَةٍ وَمُلوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَنتِ ِلّا بَينَ جَنبَي ماجِدٍ <\|vsep\|> صَعبِ الشَكيمَةِ لِلخُطوبِ ضَحوكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وديعة ردت إلى ربها	السريع	وَديعَةٌ رُدَّت ِلى رَبِّها وَمالِكُ الأَرواحِ أَولى بِها أَلَم يَكُن صَبرُكَ في بُعدِها يَربو عَلى شُكرِكَ في قُربِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10366.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَديعَةٌ رُدَّت ِلى رَبِّها <\|vsep\|> وَمالِكُ الأَرواحِ أَولى بِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدأ الممات يدب في أترابي	الكامل	بَدَأَ المَماتُ يَدِبُّ في أَترابي وَبَدَأتُ أَعرِفُ وَحشَةَ الأَحبابِ يا بابِلِيُّ فِداكَ ِلفُكَ في الصِبا وَفِدا شَبابِكَ في التُرابِ شَبابي قَد كُنتَ خُلصاني وَمَوضِعَ حاجَتي وَمَقَرَّ مالي وَخَيرَ صِحابي فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الكِرامُ مُشَيَّعاً بِالمَجدِ مَبكِيّاً مِنَ الأَحبابِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10367.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدَأَ المَماتُ يَدِبُّ في أَترابي <\|vsep\|> وَبَدَأتُ أَعرِفُ وَحشَةَ الأَحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بابِلِيُّ فِداكَ ِلفُكَ في الصِبا <\|vsep\|> وَفِدا شَبابِكَ في التُرابِ شَبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ خُلصاني وَمَوضِعَ حاجَتي <\|vsep\|> وَمَقَرَّ مالي وَخَيرَ صِحابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعزي فيك أهلك أم أعزي	الوافر	أُعَزّي فيكَ أَهلَكَ أَم أُعَزّي عُفاةَ الناسِ أَم هِمَمَ الكِرامِ وَما أَدري أَرُكنُ الجاهِ أَودى وَقَد أَودَيتَ أَم رُكنُ الشَمِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10368.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعَزّي فيكَ أَهلَكَ أَم أُعَزّي <\|vsep\|> عُفاةَ الناسِ أَم هِمَمَ الكِرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شوفتماني أيها الفرقدان	السريع	شَوَّفتُماني أَيُّها الفَرقَدانِ لِبَدرٍ تَمٍّ غابَ قَبلَ الأَوانِ وَكُلَّما أَشرَقتُما مَرَّةً عَلَّمتُما عَينَيَّ نَظمَ الجُمانِ عَلى عَزيزٍ قَد تَوَلّى وَلَن يَؤوبَ حَتّى يَرجِعَ القارِظانِ عَجَّلتَ يا مَحمودُ في رِحلَةٍ قَرَّت بِها أَعيُنُ حورِ الجِنانِ كَأَنَّما خِرُ عَهدِ الهَنا قَد كانَ مِنّا لَيلَةَ المِهرَجانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10369.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَوَّفتُماني أَيُّها الفَرقَدانِ <\|vsep\|> لِبَدرٍ تَمٍّ غابَ قَبلَ الأَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّما أَشرَقتُما مَرَّةً <\|vsep\|> عَلَّمتُما عَينَيَّ نَظمَ الجُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عَزيزٍ قَد تَوَلّى وَلَن <\|vsep\|> يَؤوبَ حَتّى يَرجِعَ القارِظانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَّلتَ يا مَحمودُ في رِحلَةٍ <\|vsep\|> قَرَّت بِها أَعيُنُ حورِ الجِنانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مضيت ونحن أحوج ما نكون	الوافر	مَضَيتَ وَنَحنُ أَحوَجُ ما نَكونُ ِلَيكَ وَمِثلُ خَطبِكَ لا يَهونُ بِرَغمِ النيلِ أَن عَدَتِ العَوادي عَلَيكَ وَأَنتَ خادِمُهُ الأَمينُ بِرَغمِ الثَغرِ أَن غُيِّبتَ عَنهُ وَأَن نَزَلَت بِساحَتِكَ المَنونُ أَجَلُّ مُناهُ لَو يَحويكَ مَيتاً لِيَجبُرَ كَسرَهُ ذاكَ الدَفينُ أَسالَ مِنَ الدُموعِ عَلَيكَ بَحراً تَكادُ بِلُجِّهِ تَجري السَفينُ وَقامَ النادِباتُ بِكُلِّ دارٍ وَكَبَّرَ في مَذِنِهِ الأَذينُ أُصيبَ بِذي مَضاءٍ أَريَحِيٍّ بِهِ عِندَ الشَدائِدِ يَستَعينُ فَتى الفِتيانِ غالَتكَ المَنايا وَغُصنُكَ لا تُطاوِلُهُ غُصونُ صَحِبتُكَ حِقبَةً فَصَحِبتُ حُرّاً أَبِيّاً لا يُهانُ وَلا يُهينُ نَبيلَ الطَبعِ لا يَغتابُ خِلّاً وَلا يُؤذي العَشيرَ وَلا يَمينُ تَطَوَّعَ في الجِهادِ لِوَجهِ مِصرٍ فَما حامَت حَوالَيهِ الظُنونُ وَلَم يَثنِ الوَعيدُ لَهُ عِناناً وَلَم تَحنَث لَهُ أَبَداً يَمينُ وَلَم تَنزِل بِعِزَّتِهِ الدَنايا وَلَم يَعلَق بِهِ ذُلٌّ وَهونُ مَضى لِسَبيلِهِ لَم يَحنِ رَأساً وَلَم يَبرَح سَريرَتَهُ اليَقينُ تَرَكتَ أَليفَةً تَرجو مُعيناً وَلَيسَ سِوى الدُموعِ لَها مُعينُ تَنوحُ عَلى القَرينِ وَأَينَ مِنها وَقَد غالَ الرَدى ذاكَ القَرينُ سَمِعتُ أَنينَها وَاللَيلُ ساجٍ فَمَزَّقَ مُهجَتي ذاكَ الأَنينُ فَقَد عانَيتُ قِدماً ما يُعاني عَلى عِلّاتِهِ القَلبُ الحَزينُ مِنَ الخَفِراتِ قَد نَعِمَت بِزَوجٍ سَما بِجَلالِهِ أَدَبٌ وَدينُ أَقامَت في النَعيمِ وَلَم تُرَوَّع فَكُلُّ حَياتِها رَغَدٌ وَلينُ لَقَد نَسَجَ العَفافُ لَها رِداءً وَزانَ رِداءَها الخِدرُ المَصونُ دَهاها المَوتُ في الِلفِ المُفَدّى وَكَدَّرَ صَفوَها الدَهرُ الخَؤونُ فَكادَ مُصابُها يَأتي عَلَيها لِساعَتِها وَتَقتُلُها الشُجونُ رَبيبَةُ نِعمَةٍ لَم تَبلُ حُزناً وَلَم تَشرَق بِأَدمُعِها الجُفونُ وَفَت لِأَليفِها حَيّاً وَمَيتاً كَذاكَ كَريمَةُ اللَوزِي تَكونُ سَتَكفيها العِنايَةُ كُلَّ شَرٍّ وَيَحرُسُ خِدرَها الروحُ الأَمينُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10370.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَضَيتَ وَنَحنُ أَحوَجُ ما نَكونُ <\|vsep\|> ِلَيكَ وَمِثلُ خَطبِكَ لا يَهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَغمِ النيلِ أَن عَدَتِ العَوادي <\|vsep\|> عَلَيكَ وَأَنتَ خادِمُهُ الأَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَغمِ الثَغرِ أَن غُيِّبتَ عَنهُ <\|vsep\|> وَأَن نَزَلَت بِساحَتِكَ المَنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلُّ مُناهُ لَو يَحويكَ مَيتاً <\|vsep\|> لِيَجبُرَ كَسرَهُ ذاكَ الدَفينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسالَ مِنَ الدُموعِ عَلَيكَ بَحراً <\|vsep\|> تَكادُ بِلُجِّهِ تَجري السَفينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ النادِباتُ بِكُلِّ دارٍ <\|vsep\|> وَكَبَّرَ في مَذِنِهِ الأَذينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصيبَ بِذي مَضاءٍ أَريَحِيٍّ <\|vsep\|> بِهِ عِندَ الشَدائِدِ يَستَعينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى الفِتيانِ غالَتكَ المَنايا <\|vsep\|> وَغُصنُكَ لا تُطاوِلُهُ غُصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِبتُكَ حِقبَةً فَصَحِبتُ حُرّاً <\|vsep\|> أَبِيّاً لا يُهانُ وَلا يُهينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيلَ الطَبعِ لا يَغتابُ خِلّاً <\|vsep\|> وَلا يُؤذي العَشيرَ وَلا يَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَوَّعَ في الجِهادِ لِوَجهِ مِصرٍ <\|vsep\|> فَما حامَت حَوالَيهِ الظُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَثنِ الوَعيدُ لَهُ عِناناً <\|vsep\|> وَلَم تَحنَث لَهُ أَبَداً يَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَنزِل بِعِزَّتِهِ الدَنايا <\|vsep\|> وَلَم يَعلَق بِهِ ذُلٌّ وَهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى لِسَبيلِهِ لَم يَحنِ رَأساً <\|vsep\|> وَلَم يَبرَح سَريرَتَهُ اليَقينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَ أَليفَةً تَرجو مُعيناً <\|vsep\|> وَلَيسَ سِوى الدُموعِ لَها مُعينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنوحُ عَلى القَرينِ وَأَينَ مِنها <\|vsep\|> وَقَد غالَ الرَدى ذاكَ القَرينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعتُ أَنينَها وَاللَيلُ ساجٍ <\|vsep\|> فَمَزَّقَ مُهجَتي ذاكَ الأَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد عانَيتُ قِدماً ما يُعاني <\|vsep\|> عَلى عِلّاتِهِ القَلبُ الحَزينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الخَفِراتِ قَد نَعِمَت بِزَوجٍ <\|vsep\|> سَما بِجَلالِهِ أَدَبٌ وَدينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَت في النَعيمِ وَلَم تُرَوَّع <\|vsep\|> فَكُلُّ حَياتِها رَغَدٌ وَلينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَسَجَ العَفافُ لَها رِداءً <\|vsep\|> وَزانَ رِداءَها الخِدرُ المَصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَهاها المَوتُ في الِلفِ المُفَدّى <\|vsep\|> وَكَدَّرَ صَفوَها الدَهرُ الخَؤونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكادَ مُصابُها يَأتي عَلَيها <\|vsep\|> لِساعَتِها وَتَقتُلُها الشُجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبيبَةُ نِعمَةٍ لَم تَبلُ حُزناً <\|vsep\|> وَلَم تَشرَق بِأَدمُعِها الجُفونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَت لِأَليفِها حَيّاً وَمَيتاً <\|vsep\|> كَذاكَ كَريمَةُ اللَوزِي تَكونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ابن عبد السلام لا كان يوم	الخفيف	يا اِبنَ عَبدِ السَلامِ لا كانَ يَومٌ غِبتَ فيهِ عَن هالَةِ الأَحرارِ كُنتَ فيهِم كَالرُمحِ بَأساً وَليناً كُنتَ فيهِم كَالكَوكَبِ السَيّارِ يا عَريقَ الأُصولِ وَالحَسَبِ الوَ ضاحِ وَالنُبلِ يا كَريمَ الجِوارِ كُنتَ فَرعاً بِدَوحَةِ العِزِّ تَأوي تَحتَ أَفنانِهِ عُفاةُ الدِيارِ قَصَفَتهُ المَنونُ وَهوَ نَضيرٌ مورِقٌ عودُهُ جَنِيُّ الثِمارِ كُنتَ تَأسو جِراحَهُم وَتَقيهِم وَتُقيلُ العِثارَ عِندَ العِثارِ خانَ نُطقي وَلَم تَخُنّي دُموعي لَهفَ نَفسي فَقَصَّرَت أَشعاري غَيرُ بِدعٍ ِذا نَظَمتُ رِثائي في صَديقي مِنَ الدُموعِ الجَواري فَمِنَ الحُزنِ ما يَدُكُّ الرَواسي وَمِنَ الحُزنِ ما يَهُدُّ الضَواري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10371.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ عَبدِ السَلامِ لا كانَ يَومٌ <\|vsep\|> غِبتَ فيهِ عَن هالَةِ الأَحرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ فيهِم كَالرُمحِ بَأساً وَليناً <\|vsep\|> كُنتَ فيهِم كَالكَوكَبِ السَيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَريقَ الأُصولِ وَالحَسَبِ الوَ <\|vsep\|> ضاحِ وَالنُبلِ يا كَريمَ الجِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ فَرعاً بِدَوحَةِ العِزِّ تَأوي <\|vsep\|> تَحتَ أَفنانِهِ عُفاةُ الدِيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَفَتهُ المَنونُ وَهوَ نَضيرٌ <\|vsep\|> مورِقٌ عودُهُ جَنِيُّ الثِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ تَأسو جِراحَهُم وَتَقيهِم <\|vsep\|> وَتُقيلُ العِثارَ عِندَ العِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانَ نُطقي وَلَم تَخُنّي دُموعي <\|vsep\|> لَهفَ نَفسي فَقَصَّرَت أَشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرُ بِدعٍ ِذا نَظَمتُ رِثائي <\|vsep\|> في صَديقي مِنَ الدُموعِ الجَواري </\|bsep\|> </\|psep\|>
دمعة من دموع عهد الشباب	الخفيف	دَمعَةٌ مِن دُموعِ عَهدِ الشَبابِ كُنتُ خَبَّأتُها لِيَومِ المُصابِ لَبَّتِ اليَومَ يا مُحَمَّدُ لَمّا راعَني نَعيُ أَكتَبِ الكُتّابِ هَدَّأَت لَوعَتي وَسَرَّت قَليلاً عَن فُؤادي وَلَطَّفَت بَعضَ ما بي مَوكِبُ الدَفنِ خَلفَ نَعشِكَ يَمشي في اِحتِسابٍ وَحَسرَةٍ وَاِنتِحابِ لَم يُجاوِز مَنازِلَ البَدرِ عَدّاً مِن بَقايا الصَديقِ وَالأَحبابِ لَم يَسِر فيهِ مَن يُحاوِلُ أَجراً عِندَ حَيٍّ مُؤَمَّلٍ أَو يُحابي مَوكِبٌ ماجَ جانِباهُ بِحَفلٍ مِن وُفودِ الأَخلاقِ وَالأَحسابِ شاعَ فيهِ الوَفاءُ وَالحُزنُ حَتّى ضاقَ عَن حَشدِهِ فَسيحُ الرِحابِ فَكَأَنَّ السَماءَ وَالأَرضَ تَمشي فيهِ مِن هَيبَةٍ وَعِزِّ جَنابِ تَتَمَنّى قَياصِرُ الأَرضِ لَو فا زَت لَدى مَوتِها بِهَذا الرِكابِ رُبَّ نَعشٍ قَد شَيَّعَتهُ أُلوفٌ مِن سَوادٍ تَعلوهُ سودُ الثِيابِ لَيسَ فيهِم مِن جازِعٍ أَو حَزينٍ صادِقِ السَعيِ أَو أَليفٍ مُصابِ كُنتَ لا تَرتَضي النُجومَ مَحَلّاً فَلِماذا رَضيتَ سُكنى التُرابِ كُنتَ راحَ النُفوسِ في مَجلِسِ الأُن سِ وَراحَ العُقولِ عِندَ الخِطابِ كُنتَ لا تُرهِقُ الصَديقَ بِلَومٍ لا وَلا تَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ وَلَئِن بِتَّ عاتِباً أَو غَضوباً لِقَريبُ الرِضا كَريمُ العِتابِ جُزتَ سَبعينَ حِجَّةً لا تُبالي بِشِهادٍ تَعاقَبَت أَم بِصابِ وَسَواءٌ لَدَيكَ وَالرَأيُ حُرٌّ رَوحُ نَيسانَ أَو لَوافِحُ بِ يا شُجاعاً وَما الشَجاعَةُ ِلّا ال صَبرُ لا الخَوضُ في صُدورِ الصِعابِ كُنتَ نِعمَ الصَبورُ ِن حَزَبَ الأَم رُ وَسُدَّت مَسارِحُ الأَسبابِ كَم تَجَمَّلتَ وَالأَمانِيُّ صَرعى وَتَماسَكتَ وَالحُظوظُ كَوابي عِشتَ ما عِشتَ كَالجِبالِ الرَواسي فَوقَ نارٍ تُذيبُ صُمَّ الصِلابِ مُؤثِرَ البُؤسِ وَالشَقاءِ عَلى الشَك وى وَِن عَضَّكَ الزَمانُ بِنابِ كُنتَ تَخلو بِالنَفسِ وَالنَفسُ تُشوى مِن كُؤوسِ الهُمومِ وَالأَوصابِ فَتُسَرّي بِالذِكرِ عَنها وَتَنفي ما عَراها مِن غُضَّةٍ وَاِكتِئابِ وَتَرى وَحشَةَ اِنفِرادِكَ أُنساً بِحَديثِ النُفوسِ وَالأَلبابِ بِنتَ عَنها وَما جَنَيتَ وَقَد كا بَدتَ بَأساءَها عَلى الأَحقابِ وَنَبَذتَ الثَراءَ تَبذُلُ فيهِ مِن ِباءٍ في بَذلِهِ شَرُّ عابِ لَو شَهِدتُم مُحَمَّداً وَهوَ يُملي يَ عيسى وَمُعجِزاتِ الكِتابِ وَقَفَت حَولَهُ صُفوفُ المَعاني وَصُفوفُ الأَلفاظِ مِن كُلِّ بابِ لَعَلِمتُم بِأَنَّ عَهدَ اِبنِ بَحرٍ عاوَدَ الشَرقَ بَعدَ طولِ اِحتِجابِ أَدَبٌ مُستَوٍ وَقَلبٌ جَميعٌ وَذَكاءٌ يُريكَ ضَوءَ الشِهابِ عِندَ رَأيٍ مُوَفَّقٍ عِندَ حَزمٍ عِندَ عِلمٍ يَفيضُ فَيضَ السَحابِ جَلَّ أُسلوبُهُ النَقِيُّ المُصَفّى عَن غُموضٍ وَنَفرَةٍ وَاِضطِرابِ وَسَما نَقدُهُ النَزيهُ عَنِ الهُج رِ فَما شيبَ مَرَّةً بِالسِبابِ ذُقتَ في غُربَةِ الحَياةِ عَناءً فَذُقِ اليَومَ راحَةً في الِيابِ بَلِّغِ البابِلِيَّ عَنّي سَلاماً كَعَبيرِ الرِياضِ أَو كَالمَلابِ كانَ تِربي وَكانَ مِن نِعَمِ المُب دِعِ سُبحانَهُ عَلى الأَترابِ فارِسٌ في النَدى ِذا قَصَّرَ الفُر سانُ عَنهُ وَفارِسٌ في الجَوابِ يُرسِلُ النُكتَةَ الطَريفَةَ تَمشي في رَقيقِ الشُعورِ مَشيَ الشَرابِ قَد أَثارَ المُحَمَّدانِ دَفيناً في فُؤادي وَقَد أَطارا صَوابي خَلَّفاني بَينَ الرِفاقِ وَحيداً مُستَكيناً وَأَمعَنا في الغِيابِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10372.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَمعَةٌ مِن دُموعِ عَهدِ الشَبابِ <\|vsep\|> كُنتُ خَبَّأتُها لِيَومِ المُصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّتِ اليَومَ يا مُحَمَّدُ لَمّا <\|vsep\|> راعَني نَعيُ أَكتَبِ الكُتّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَّأَت لَوعَتي وَسَرَّت قَليلاً <\|vsep\|> عَن فُؤادي وَلَطَّفَت بَعضَ ما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوكِبُ الدَفنِ خَلفَ نَعشِكَ يَمشي <\|vsep\|> في اِحتِسابٍ وَحَسرَةٍ وَاِنتِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُجاوِز مَنازِلَ البَدرِ عَدّاً <\|vsep\|> مِن بَقايا الصَديقِ وَالأَحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَسِر فيهِ مَن يُحاوِلُ أَجراً <\|vsep\|> عِندَ حَيٍّ مُؤَمَّلٍ أَو يُحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوكِبٌ ماجَ جانِباهُ بِحَفلٍ <\|vsep\|> مِن وُفودِ الأَخلاقِ وَالأَحسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعَ فيهِ الوَفاءُ وَالحُزنُ حَتّى <\|vsep\|> ضاقَ عَن حَشدِهِ فَسيحُ الرِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ السَماءَ وَالأَرضَ تَمشي <\|vsep\|> فيهِ مِن هَيبَةٍ وَعِزِّ جَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَمَنّى قَياصِرُ الأَرضِ لَو فا <\|vsep\|> زَت لَدى مَوتِها بِهَذا الرِكابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ نَعشٍ قَد شَيَّعَتهُ أُلوفٌ <\|vsep\|> مِن سَوادٍ تَعلوهُ سودُ الثِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ فيهِم مِن جازِعٍ أَو حَزينٍ <\|vsep\|> صادِقِ السَعيِ أَو أَليفٍ مُصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ لا تَرتَضي النُجومَ مَحَلّاً <\|vsep\|> فَلِماذا رَضيتَ سُكنى التُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ راحَ النُفوسِ في مَجلِسِ الأُن <\|vsep\|> سِ وَراحَ العُقولِ عِندَ الخِطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ لا تُرهِقُ الصَديقَ بِلَومٍ <\|vsep\|> لا وَلا تَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن بِتَّ عاتِباً أَو غَضوباً <\|vsep\|> لِقَريبُ الرِضا كَريمُ العِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزتَ سَبعينَ حِجَّةً لا تُبالي <\|vsep\|> بِشِهادٍ تَعاقَبَت أَم بِصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَواءٌ لَدَيكَ وَالرَأيُ حُرٌّ <\|vsep\|> رَوحُ نَيسانَ أَو لَوافِحُ بِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شُجاعاً وَما الشَجاعَةُ ِلّا ال <\|vsep\|> صَبرُ لا الخَوضُ في صُدورِ الصِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ نِعمَ الصَبورُ ِن حَزَبَ الأَم <\|vsep\|> رُ وَسُدَّت مَسارِحُ الأَسبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَجَمَّلتَ وَالأَمانِيُّ صَرعى <\|vsep\|> وَتَماسَكتَ وَالحُظوظُ كَوابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشتَ ما عِشتَ كَالجِبالِ الرَواسي <\|vsep\|> فَوقَ نارٍ تُذيبُ صُمَّ الصِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُؤثِرَ البُؤسِ وَالشَقاءِ عَلى الشَك <\|vsep\|> وى وَِن عَضَّكَ الزَمانُ بِنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ تَخلو بِالنَفسِ وَالنَفسُ تُشوى <\|vsep\|> مِن كُؤوسِ الهُمومِ وَالأَوصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُسَرّي بِالذِكرِ عَنها وَتَنفي <\|vsep\|> ما عَراها مِن غُضَّةٍ وَاِكتِئابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى وَحشَةَ اِنفِرادِكَ أُنساً <\|vsep\|> بِحَديثِ النُفوسِ وَالأَلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنتَ عَنها وَما جَنَيتَ وَقَد كا <\|vsep\|> بَدتَ بَأساءَها عَلى الأَحقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَبَذتَ الثَراءَ تَبذُلُ فيهِ <\|vsep\|> مِن ِباءٍ في بَذلِهِ شَرُّ عابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شَهِدتُم مُحَمَّداً وَهوَ يُملي <\|vsep\|> يَ عيسى وَمُعجِزاتِ الكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَت حَولَهُ صُفوفُ المَعاني <\|vsep\|> وَصُفوفُ الأَلفاظِ مِن كُلِّ بابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلِمتُم بِأَنَّ عَهدَ اِبنِ بَحرٍ <\|vsep\|> عاوَدَ الشَرقَ بَعدَ طولِ اِحتِجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدَبٌ مُستَوٍ وَقَلبٌ جَميعٌ <\|vsep\|> وَذَكاءٌ يُريكَ ضَوءَ الشِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَ رَأيٍ مُوَفَّقٍ عِندَ حَزمٍ <\|vsep\|> عِندَ عِلمٍ يَفيضُ فَيضَ السَحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ أُسلوبُهُ النَقِيُّ المُصَفّى <\|vsep\|> عَن غُموضٍ وَنَفرَةٍ وَاِضطِرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَما نَقدُهُ النَزيهُ عَنِ الهُج <\|vsep\|> رِ فَما شيبَ مَرَّةً بِالسِبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُقتَ في غُربَةِ الحَياةِ عَناءً <\|vsep\|> فَذُقِ اليَومَ راحَةً في الِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلِّغِ البابِلِيَّ عَنّي سَلاماً <\|vsep\|> كَعَبيرِ الرِياضِ أَو كَالمَلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ تِربي وَكانَ مِن نِعَمِ المُب <\|vsep\|> دِعِ سُبحانَهُ عَلى الأَترابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارِسٌ في النَدى ِذا قَصَّرَ الفُر <\|vsep\|> سانُ عَنهُ وَفارِسٌ في الجَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرسِلُ النُكتَةَ الطَريفَةَ تَمشي <\|vsep\|> في رَقيقِ الشُعورِ مَشيَ الشَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَثارَ المُحَمَّدانِ دَفيناً <\|vsep\|> في فُؤادي وَقَد أَطارا صَوابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
غاب الأديب أديب مصر واختفى	الكامل	غابَ الأَديبُ أَديبُ مِصرٍ وَاِختَفى فَلتَبكِهِ الأَقلامُ أَو تَتَقَصَّفا لَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى كَم سَطَّرَت حِكَماً وَهَزَّت مُرهَفا ماتَ المُوِلحِيُّ الحُسانُ وَلَم يَمُت حَتّى غَزا عيسى العُقولَ وَثَقَّفا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10373.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غابَ الأَديبُ أَديبُ مِصرٍ وَاِختَفى <\|vsep\|> فَلتَبكِهِ الأَقلامُ أَو تَتَقَصَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى <\|vsep\|> كَم سَطَّرَت حِكَماً وَهَزَّت مُرهَفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مسدي الجميل بلا من يكدره	البسيط	مُسدي الجَميلِ بِلا مَنٍّ يُكَدِّرُهُ وَمُكرِمُ الضَيفِ أَمسى ضَيفَ رِضوانِ تَجتازُنا عَبقَةٌ مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ ِذا أَلَمَّت بِنا ذِكرى سُلَيمانِ فَقُل لِلِ سُلَيمانٍ ِذا جَزِعوا رُدوا النُفوسَ ِلى صَبرٍ وَسُلوانِ ما ِن رَأَيتُ دَفيناً قَبلَ شَيخِكُمُ تَحتَ التُرابِ وَفَوقَ النَجمِ في نِ قَضَيتَها مِئَةً في كُلِّ واحِدَةٍ تُعِدُّ زادَكَ مِن بِرٍّ وَِحسانِ فَكَم صَفَحتَ عَنِ الجاني وَلَم تَرَهُ وَكَم غَرَستَ وَكانَ المُعوِزُ الجاني وَكَم أَقَلتَ كَريماً عِندَ عَثرَتَهُ وَكَم مَشَيتَ بِصُلحٍ بَينَ ِخوانِ ِنّي رَأَيتُكَ قَبلَ المَوتِ في فَلَكٍ مِنَ الجَلالِ عَلى جَنبَيهِ نورانِ نورُ اليَقينِ وَنورُ الشَيبِ بَينَهُما سَكينَةٌ حَرَّكَت نَفسي وَوِجداني عَلى جَبينِكَ ياتُ الرِضا اِرتَسَمَت وَبَينَ جَنَبَيكَ قَلبٌ غَيرُ وَسنانِ قَسَمتَ ما جَمَعَت كَفّاكَ مِن نَشَبٍ عَلى بَنيكَ فَكُنتَ الوالِدَ الحاني مالٌ حَلالٌ مُزَكّى ما خَلَطتَ بِهِ مِلّيمَ سُحتٍ وَلا حَقّاً لِِنسانِ زَهِدتَ فيها وَهامَ العابِدونَ لَها بِجَمعٍ فانٍ يُعاني جَمعَهُ فاني بِكِسرَةٍ وَكِساءٍ عِشتَ مُغتَبِطاً تُسَبِّحُ اللَهَ في سِرٍّ وَِعلانِ أَقَرَّ عَينَيكَ في دُنياكَ أَن رَأَتا مُحَمَّداً يَتَراءى فَوقَ كيوانِ قَضَيتَ في الأَوجِ مِن عِزَّيكُما وَكَذا يَقضي سُلَيمانُ في عِزٍّ وَسُلطانِ أَنجَبتَ أَربَعَةً سادوا بِأَربَعَةٍ فَضلٍ وَنُبلٍ وَِحسانٍ وَعِرفانِ أَورَثتَهُم شَمَماً هَشَّ الِباءُ لَهُ وَأَورَقَت في ذُراهُ عِزَّةُ الشانِ يَذكُرنَ بَرّاً رَحيماً قَد أَقامَ لَهُم صَرحاً مِنَ المَجدِ أَعلى رُكنَهُ الباني كَم نِعمَةٍ لَكَ يا مَحمودُ عِندَ أَبي بِشُكرِها لَكَ عِندَ المَوتِ أَوصاني	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10374.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُسدي الجَميلِ بِلا مَنٍّ يُكَدِّرُهُ <\|vsep\|> وَمُكرِمُ الضَيفِ أَمسى ضَيفَ رِضوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجتازُنا عَبقَةٌ مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ <\|vsep\|> ِذا أَلَمَّت بِنا ذِكرى سُلَيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلِ سُلَيمانٍ ِذا جَزِعوا <\|vsep\|> رُدوا النُفوسَ ِلى صَبرٍ وَسُلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن رَأَيتُ دَفيناً قَبلَ شَيخِكُمُ <\|vsep\|> تَحتَ التُرابِ وَفَوقَ النَجمِ في نِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَها مِئَةً في كُلِّ واحِدَةٍ <\|vsep\|> تُعِدُّ زادَكَ مِن بِرٍّ وَِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم صَفَحتَ عَنِ الجاني وَلَم تَرَهُ <\|vsep\|> وَكَم غَرَستَ وَكانَ المُعوِزُ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَقَلتَ كَريماً عِندَ عَثرَتَهُ <\|vsep\|> وَكَم مَشَيتَ بِصُلحٍ بَينَ ِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَأَيتُكَ قَبلَ المَوتِ في فَلَكٍ <\|vsep\|> مِنَ الجَلالِ عَلى جَنبَيهِ نورانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورُ اليَقينِ وَنورُ الشَيبِ بَينَهُما <\|vsep\|> سَكينَةٌ حَرَّكَت نَفسي وَوِجداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جَبينِكَ ياتُ الرِضا اِرتَسَمَت <\|vsep\|> وَبَينَ جَنَبَيكَ قَلبٌ غَيرُ وَسنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَمتَ ما جَمَعَت كَفّاكَ مِن نَشَبٍ <\|vsep\|> عَلى بَنيكَ فَكُنتَ الوالِدَ الحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالٌ حَلالٌ مُزَكّى ما خَلَطتَ بِهِ <\|vsep\|> مِلّيمَ سُحتٍ وَلا حَقّاً لِِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهِدتَ فيها وَهامَ العابِدونَ لَها <\|vsep\|> بِجَمعٍ فانٍ يُعاني جَمعَهُ فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكِسرَةٍ وَكِساءٍ عِشتَ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> تُسَبِّحُ اللَهَ في سِرٍّ وَِعلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَرَّ عَينَيكَ في دُنياكَ أَن رَأَتا <\|vsep\|> مُحَمَّداً يَتَراءى فَوقَ كيوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ في الأَوجِ مِن عِزَّيكُما وَكَذا <\|vsep\|> يَقضي سُلَيمانُ في عِزٍّ وَسُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنجَبتَ أَربَعَةً سادوا بِأَربَعَةٍ <\|vsep\|> فَضلٍ وَنُبلٍ وَِحسانٍ وَعِرفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَورَثتَهُم شَمَماً هَشَّ الِباءُ لَهُ <\|vsep\|> وَأَورَقَت في ذُراهُ عِزَّةُ الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَذكُرنَ بَرّاً رَحيماً قَد أَقامَ لَهُم <\|vsep\|> صَرحاً مِنَ المَجدِ أَعلى رُكنَهُ الباني </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعب البلى بملاعب الألباب	الكامل	لَعِبَ البِلى بِمُلاعِبِ الأَلبابِ وَمَحا بَشاشَةَ فَمِّكَ الخَلّابِ وَطَوى الرَدى عَمرَو الكِنانَةِ غافِلاً وَرَمى شِهابَ دَهائِهِ بِشِهابِ مَن كانَ يَدري يَومَ سافَرَ أَنَّهُ سَفَرٌ مِنَ الدُنيا بِغَيرِ ِيابِ حَزِنَت عَلَيهِ عُقولُنا وَقُلوبُنا وَبَكَت وَحُزنُ العَقلِ شَرُّ مُصابِ القَلبُ يُنسيهِ الغِيابُ أَليفَهُ وَالعَقلُ لا يُنسيهِ طولُ غِيابِ بِالأَمسِ ماتَ أَجَلُّنا وَأَعَزُّنا جاهاً وَأَبقانا عَلى الأَحقابِ وَاليَومَ قَد غالَ الحِمامُ أَسَدَّنا رَأياً فَطاحَ بِحِكمَةٍ وَصَوابِ رَأسٌ يُدَبِّرُ في الخَفاءِ كَأَنَّهُ قَدَرٌ يُدَبِّرُ مِن وَراءِ حِجابِ حَتّى ِذا أَرضى النُهى وَتَناسَقَت ياتُهُ راعَ الوَرى بِعُجابِ يَمشي عَلى سَنَنِ الحِجا مُتَمَهِّلاً بَينَ العُداةِ الكُثرِ وَالأَحبابِ تَتَناثَرُ الأَقوالُ عَن جَنَباتِهِ مِن شانِئٍ وَمُناصِرٍ وَمُحابي لا المَدحُ يُغريهِ وَلا يُلوي بِهِ عَن نَجدِهِ المَرسومِ وَقعُ سِبابِ حُلوُ التَواضُعِ لَم يُخالِط نَفسَهُ زَهوُ المُدِلِّ يُحاطُ بِالِعجابِ حُلوُ الأَناةِ ِذا يَسوسُ وَعِندَهُ أَنَّ التَعَجُّلَ فَةُ الأَقطابِ حُلوُ السُكوتِ كَكَوكَبٍ مُتَأَلِّقٍ وَاللَيلُ ساجٍ أَسوَدُ الجِلبابِ يَهدي السَبيلَ لِسالِكيهِ وَلَم يُرِد شُكراً وَلَم يَعمَل لِنَيلِ ثَوابِ مُتَمَكِّنٌ مِن نَفسِهِ لَم يَعرُهُ قَلَقُ الضَعيفِ وَحَيرَةُ المُرتابِ يَزِنُ الأُمورَ كَأَنَّما هُوَ صَيرَفٌ يَزِنُ النُضارَ بِدِقَّةٍ وَحِسابِ وَيَحُلُّ غامِضَها بِثاقِبِ ذِهنِهِ حَلَّ الطَبيبِ عَناصِرَ الأَعشابِ وَيَقيسُ شُقَّتَها بِمِقياسِ النُهى فَتَرى صَحيحَ قِياسِ الاِصطِرلابِ مُتَبَسِّمٌ وَعَلى مَعارِفِ وَجهِهِ ياتُ ما يَلقى مِنَ الأَوصابِ شِيَمٌ تَرُدُّ الناقِمينَ لِوُدِّهِ وَشَمائِلٌ تَستَلُّ حِقدَ النابي يُرضي المُرَتِّلَ في الكَنيسَةِ صُنعُهُ كَيساً وَيُرضي ساكِنَ المِحرابِ يَرتاحُ لِلمَعروفِ لا مُتَرَبِّحاً فيهِ وَلا هُوَ في الجَميلِ مُرابي يُروي الصَديقَ مِنَ الوَفاءِ وَلَم يَكُن بِالحاسِدِ النُعمى وَلا المُغتابِ لَم يَبدُ فينا جازِعاً أَو غاضِباً لاهُمَّ ِلّا غَضبَةَ النُوّابِ وَبُكاؤُهُ في يَومِ سَعدٍ زادَني عِلماً بِأَنَّ اليَومَ يَومُ تَباتِ قامَت صِعابٌ في مَسالِكِ سَعيِهِ مِن بَعدِ سَعدٍ دُعِّمَت بِصِعابِ فَظَهيرُهُ عِندَ النِضالِ وَرُكنُهُ أَمسى حَديثَ جَنادِلٍ وَتُرابِ لِلَّهِ سِرٌّ في بِنايَةِ ثَروَتٍ سُبحانَ باني هَذِهِ الأَعصابِ ِنّي سَأَلتُ العارِفينَ فَلَم أَفُز مِنهُم عَلى عِرفانِهِم بِجَوابِ هُوَ مُستَقيمٌ مُلتَوٍ هُوَ لَيِّنٌ صُلبٌ هُوَ الواعي هُوَ المُتَغابي هُوَ حُوَّلٌ هُوَ قُلَّبٌ هُوَ واضِحٌ هُوَ غامِضٌ هُوَ قاطِعٌ هُوَ نابي هُوَ ذَلِكَ الطِلَّسمُ مَن أَعيا الحِجا حَلّاً وَماتَ وَلَم يَفُز بِطِلابِ هُوَ ما تَراهُ مُفاوِضاً كَيفَ اِنبَرى لِكَبيرِهِم بِذَكائِهِ الوَثّابِ لَم يَأتِ مِن بابِ لِصَيدِ دَهائِهِ ِلّا نَجا بِدَهائِهِ مِن بابِ وَيَظَلُّ يَرقُبُهُ وَيَغزو كِبرَهُ بِلُيونَةٍ وَلَباقَةٍ وَخِلابِ وَيَروضُهُ حَتّى يَرى أُسطولَهُ خَشَباً تَناثَرَ فَوقَ ظَهرِ عُبابِ وَيَرى صُنوفاً مِن ذَكاءٍ صُفِّفَت دونَ الحِمى تُعيي أُسودَ الغابِ وَأَتى بِأَقصى ما يَنالُ مُفاوِضٌ يَسعى بِغَيرِ كَتائِبٍ وَحِرابِ وَاِستَلَّ مِن أَشداقِ سادِ الشَرى عَلَماً عَضَضنَ عَلَيهِ بِالأَنيابِ خَلَقاً خَبا ضَوءُ الهِلالِ لِطَيِّهِ جَمَّ التَوَجُّعِ دامِيَ الأَهدابِ فَاِخضَرَّ فَوقَ رُبوعِ مِصرٍ عودُهُ في مَنبِتٍ خِصبٍ وَرَحبِ جَنابِ ِن فاتَهُ بَعضُ الأَماني فَاِذكُروا أَنّا أَمامَ مُحَنَّكينَ صِلابِ قَد جازَ تَيهاءَ الأُمورِ وَلَم يَكُن في وَعرِها وَكُؤودِها بِالكابي رَجُلٌ يُفاوِضُ وَحدَهُ عَن أُمَّةٍ ِن لَم يَفُز فَوزاً فَلَيسَ بِعابِ رَفَعَ الحِمايَةَ بَعدَما بُسِطَت عَلى أَبناءِ مِصرَ وَأُيِّدَت بِكِتابِ وَأَتى لِمِصرَ وَأَهلِها بِسِيادَةٍ مَرفوعَةِ الأَعلامِ وَالأَطنابِ غَفراً فَلَستُ بِبالِغٍ فيكَ المَدى ِنّي غَذَذتُ ِلى مَداكَ رِكابي كَم مَوقِفٍ لَكَ في الجِهادِ مُسَجَّلٍ بِشَهادَةِ الأَعداءِ وَالأَصحابِ في خَطبِ مِصرَ لِبُطرُسٍ أَخمَدتَها مَشبوبَةً كانَت عَلى الأَبوابِ أَلَّفتَ بَينَ العُنصُرَينِ فَأَصبَحا رَتقاً وَكُنتَ مُوَفِّقَ الأَسبابِ خالَفتُ فيكَ الجازِعينِ فَلَم أَنُح حُزناً عَلَيكَ وَأَنتَ مِن أَترابي النَوحُ في الجُلّى اِجتِهادُ مُقَصِّرٍ أَلفى دُعاءَ الصَبرِ غَيرَ مُجابِ فَأَنا الَّذي يَبكي بِشِعرٍ خالِدٍ يَبقى عَلى الأَجيالِ لِلأَعقابِ قَد كُنتَ تُحسِنُ بي وَتَرقُبُ جَولَتي في حَلبَةِ الشُعَراءِ وَالكُتّابِ وَتَهَشُّ ِن لاقَيتَني وَتَخُصُّني بِالبِشرِ في ناديكَ وَالتِرحابِ فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الرَبيعُ بِنَورِهِ تَأسى الرِياضُ عَلَيهِ غِبَّ ذَهابِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10375.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعِبَ البِلى بِمُلاعِبِ الأَلبابِ <\|vsep\|> وَمَحا بَشاشَةَ فَمِّكَ الخَلّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوى الرَدى عَمرَو الكِنانَةِ غافِلاً <\|vsep\|> وَرَمى شِهابَ دَهائِهِ بِشِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ يَدري يَومَ سافَرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> سَفَرٌ مِنَ الدُنيا بِغَيرِ ِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزِنَت عَلَيهِ عُقولُنا وَقُلوبُنا <\|vsep\|> وَبَكَت وَحُزنُ العَقلِ شَرُّ مُصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القَلبُ يُنسيهِ الغِيابُ أَليفَهُ <\|vsep\|> وَالعَقلُ لا يُنسيهِ طولُ غِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ ماتَ أَجَلُّنا وَأَعَزُّنا <\|vsep\|> جاهاً وَأَبقانا عَلى الأَحقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ قَد غالَ الحِمامُ أَسَدَّنا <\|vsep\|> رَأياً فَطاحَ بِحِكمَةٍ وَصَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأسٌ يُدَبِّرُ في الخَفاءِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> قَدَرٌ يُدَبِّرُ مِن وَراءِ حِجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَرضى النُهى وَتَناسَقَت <\|vsep\|> ياتُهُ راعَ الوَرى بِعُجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي عَلى سَنَنِ الحِجا مُتَمَهِّلاً <\|vsep\|> بَينَ العُداةِ الكُثرِ وَالأَحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَناثَرُ الأَقوالُ عَن جَنَباتِهِ <\|vsep\|> مِن شانِئٍ وَمُناصِرٍ وَمُحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا المَدحُ يُغريهِ وَلا يُلوي بِهِ <\|vsep\|> عَن نَجدِهِ المَرسومِ وَقعُ سِبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلوُ التَواضُعِ لَم يُخالِط نَفسَهُ <\|vsep\|> زَهوُ المُدِلِّ يُحاطُ بِالِعجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلوُ الأَناةِ ِذا يَسوسُ وَعِندَهُ <\|vsep\|> أَنَّ التَعَجُّلَ فَةُ الأَقطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلوُ السُكوتِ كَكَوكَبٍ مُتَأَلِّقٍ <\|vsep\|> وَاللَيلُ ساجٍ أَسوَدُ الجِلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهدي السَبيلَ لِسالِكيهِ وَلَم يُرِد <\|vsep\|> شُكراً وَلَم يَعمَل لِنَيلِ ثَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَكِّنٌ مِن نَفسِهِ لَم يَعرُهُ <\|vsep\|> قَلَقُ الضَعيفِ وَحَيرَةُ المُرتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزِنُ الأُمورَ كَأَنَّما هُوَ صَيرَفٌ <\|vsep\|> يَزِنُ النُضارَ بِدِقَّةٍ وَحِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحُلُّ غامِضَها بِثاقِبِ ذِهنِهِ <\|vsep\|> حَلَّ الطَبيبِ عَناصِرَ الأَعشابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقيسُ شُقَّتَها بِمِقياسِ النُهى <\|vsep\|> فَتَرى صَحيحَ قِياسِ الاِصطِرلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَبَسِّمٌ وَعَلى مَعارِفِ وَجهِهِ <\|vsep\|> ياتُ ما يَلقى مِنَ الأَوصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِيَمٌ تَرُدُّ الناقِمينَ لِوُدِّهِ <\|vsep\|> وَشَمائِلٌ تَستَلُّ حِقدَ النابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرضي المُرَتِّلَ في الكَنيسَةِ صُنعُهُ <\|vsep\|> كَيساً وَيُرضي ساكِنَ المِحرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتاحُ لِلمَعروفِ لا مُتَرَبِّحاً <\|vsep\|> فيهِ وَلا هُوَ في الجَميلِ مُرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُروي الصَديقَ مِنَ الوَفاءِ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> بِالحاسِدِ النُعمى وَلا المُغتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبدُ فينا جازِعاً أَو غاضِباً <\|vsep\|> لاهُمَّ ِلّا غَضبَةَ النُوّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُكاؤُهُ في يَومِ سَعدٍ زادَني <\|vsep\|> عِلماً بِأَنَّ اليَومَ يَومُ تَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت صِعابٌ في مَسالِكِ سَعيِهِ <\|vsep\|> مِن بَعدِ سَعدٍ دُعِّمَت بِصِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَهيرُهُ عِندَ النِضالِ وَرُكنُهُ <\|vsep\|> أَمسى حَديثَ جَنادِلٍ وَتُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ سِرٌّ في بِنايَةِ ثَروَتٍ <\|vsep\|> سُبحانَ باني هَذِهِ الأَعصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي سَأَلتُ العارِفينَ فَلَم أَفُز <\|vsep\|> مِنهُم عَلى عِرفانِهِم بِجَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مُستَقيمٌ مُلتَوٍ هُوَ لَيِّنٌ <\|vsep\|> صُلبٌ هُوَ الواعي هُوَ المُتَغابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ حُوَّلٌ هُوَ قُلَّبٌ هُوَ واضِحٌ <\|vsep\|> هُوَ غامِضٌ هُوَ قاطِعٌ هُوَ نابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذَلِكَ الطِلَّسمُ مَن أَعيا الحِجا <\|vsep\|> حَلّاً وَماتَ وَلَم يَفُز بِطِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ما تَراهُ مُفاوِضاً كَيفَ اِنبَرى <\|vsep\|> لِكَبيرِهِم بِذَكائِهِ الوَثّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَأتِ مِن بابِ لِصَيدِ دَهائِهِ <\|vsep\|> ِلّا نَجا بِدَهائِهِ مِن بابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظَلُّ يَرقُبُهُ وَيَغزو كِبرَهُ <\|vsep\|> بِلُيونَةٍ وَلَباقَةٍ وَخِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروضُهُ حَتّى يَرى أُسطولَهُ <\|vsep\|> خَشَباً تَناثَرَ فَوقَ ظَهرِ عُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرى صُنوفاً مِن ذَكاءٍ صُفِّفَت <\|vsep\|> دونَ الحِمى تُعيي أُسودَ الغابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى بِأَقصى ما يَنالُ مُفاوِضٌ <\|vsep\|> يَسعى بِغَيرِ كَتائِبٍ وَحِرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَلَّ مِن أَشداقِ سادِ الشَرى <\|vsep\|> عَلَماً عَضَضنَ عَلَيهِ بِالأَنيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَقاً خَبا ضَوءُ الهِلالِ لِطَيِّهِ <\|vsep\|> جَمَّ التَوَجُّعِ دامِيَ الأَهدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِخضَرَّ فَوقَ رُبوعِ مِصرٍ عودُهُ <\|vsep\|> في مَنبِتٍ خِصبٍ وَرَحبِ جَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن فاتَهُ بَعضُ الأَماني فَاِذكُروا <\|vsep\|> أَنّا أَمامَ مُحَنَّكينَ صِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جازَ تَيهاءَ الأُمورِ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> في وَعرِها وَكُؤودِها بِالكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجُلٌ يُفاوِضُ وَحدَهُ عَن أُمَّةٍ <\|vsep\|> ِن لَم يَفُز فَوزاً فَلَيسَ بِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعَ الحِمايَةَ بَعدَما بُسِطَت عَلى <\|vsep\|> أَبناءِ مِصرَ وَأُيِّدَت بِكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى لِمِصرَ وَأَهلِها بِسِيادَةٍ <\|vsep\|> مَرفوعَةِ الأَعلامِ وَالأَطنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفراً فَلَستُ بِبالِغٍ فيكَ المَدى <\|vsep\|> ِنّي غَذَذتُ ِلى مَداكَ رِكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَوقِفٍ لَكَ في الجِهادِ مُسَجَّلٍ <\|vsep\|> بِشَهادَةِ الأَعداءِ وَالأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خَطبِ مِصرَ لِبُطرُسٍ أَخمَدتَها <\|vsep\|> مَشبوبَةً كانَت عَلى الأَبوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَّفتَ بَينَ العُنصُرَينِ فَأَصبَحا <\|vsep\|> رَتقاً وَكُنتَ مُوَفِّقَ الأَسبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالَفتُ فيكَ الجازِعينِ فَلَم أَنُح <\|vsep\|> حُزناً عَلَيكَ وَأَنتَ مِن أَترابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَوحُ في الجُلّى اِجتِهادُ مُقَصِّرٍ <\|vsep\|> أَلفى دُعاءَ الصَبرِ غَيرَ مُجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا الَّذي يَبكي بِشِعرٍ خالِدٍ <\|vsep\|> يَبقى عَلى الأَجيالِ لِلأَعقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ تُحسِنُ بي وَتَرقُبُ جَولَتي <\|vsep\|> في حَلبَةِ الشُعَراءِ وَالكُتّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهَشُّ ِن لاقَيتَني وَتَخُصُّني <\|vsep\|> بِالبِشرِ في ناديكَ وَالتِرحابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبكي وعين الشرق تبكي معي	السريع	أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ نَقصٌ مِنَ الشَرقِ وَمِن زَهوِهِ فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ لَيسَ لِمِصرٍ في رِجالاتِها حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ مُصابُ صَرّوفٍ مُصابُ النُهى فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي كُرِّمَ بِالأَمسِ وَأَكفانُهُ تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ يا صائِغَ الدُرِّ لِتَكريمِهِ صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ قَد زَيَّنَ العِلمَ بِأَخلاقِهِ فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ تَواضُعٌ وَالكِبرُ دَأبُ الفَتى خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ تَواضُعُ العِلمِ لَهُ رَوعَةٌ يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي وَحُلَّةُ الفَضلِ لَها شارَةٌ أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ يُشبِعُ مَن حَصَّلَ مِن عِلمِهِ وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ مُبَكِّرٌ تَحسَبُهُ طالِباً يُسابِقُ الفَجرَ ِلى المَطلَعِ قَد غالَتِ الأَسقامُ أَضلاعَهُ وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ ماتَ وَفي أَنمُلِهِ صارِمٌ لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ صاحَبَهُ خَمسينَ عاماً فَلَم يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ مُوَفَّقاً أَنّى جَرى مُلهَماً ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ لَم يَبرِهِ بارٍ سِوى رَبِّهِ وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي في النَقلِ وَالتَصنيفِ أَربى عَلى مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي أَيَّ سَبيلٍ لِلهُدى لَم يَرِد وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ يَقتَطِفُ الزَهرَ وَيَختارُهُ كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ فَتَحسَبُ القُرّاءَ في جَنَّةٍ عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي صَرّوفُ لا تَبعُد فَلَستَ الَّذي يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ أَسكَتَكَ المَوتُ وَلَكِنَّهُ لَم يُسكِتِ الثارَ في المَجمَعِ ذِكراكَ لا تَنفَكُّ مَوصولَةً في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem10376.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي <\|vsep\|> عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ <\|vsep\|> فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقصٌ مِنَ الشَرقِ وَمِن زَهوِهِ <\|vsep\|> فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لِمِصرٍ في رِجالاتِها <\|vsep\|> حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصابُ صَرّوفٍ مُصابُ النُهى <\|vsep\|> فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُرِّمَ بِالأَمسِ وَأَكفانُهُ <\|vsep\|> تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صائِغَ الدُرِّ لِتَكريمِهِ <\|vsep\|> صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زَيَّنَ العِلمَ بِأَخلاقِهِ <\|vsep\|> فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواضُعٌ وَالكِبرُ دَأبُ الفَتى <\|vsep\|> خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواضُعُ العِلمِ لَهُ رَوعَةٌ <\|vsep\|> يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُلَّةُ الفَضلِ لَها شارَةٌ <\|vsep\|> أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشبِعُ مَن حَصَّلَ مِن عِلمِهِ <\|vsep\|> وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَكِّرٌ تَحسَبُهُ طالِباً <\|vsep\|> يُسابِقُ الفَجرَ ِلى المَطلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد غالَتِ الأَسقامُ أَضلاعَهُ <\|vsep\|> وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ وَفي أَنمُلِهِ صارِمٌ <\|vsep\|> لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحَبَهُ خَمسينَ عاماً فَلَم <\|vsep\|> يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَفَّقاً أَنّى جَرى مُلهَماً <\|vsep\|> ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبرِهِ بارٍ سِوى رَبِّهِ <\|vsep\|> وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في النَقلِ وَالتَصنيفِ أَربى عَلى <\|vsep\|> مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ سَبيلٍ لِلهُدى لَم يَرِد <\|vsep\|> وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقتَطِفُ الزَهرَ وَيَختارُهُ <\|vsep\|> كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحسَبُ القُرّاءَ في جَنَّةٍ <\|vsep\|> عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرّوفُ لا تَبعُد فَلَستَ الَّذي <\|vsep\|> يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكَتَكَ المَوتُ وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> لَم يُسكِتِ الثارَ في المَجمَعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما أمين فقد ذقنا لمصرعه	البسيط	أَمّا أَمينُ فَقَد ذُقنا لِمَصرَعِهِ وَخَطبِهِ مِن صُنوفِ الحُزنِ أَلوانا لَم تُنسِنا ذِكرَهُ الدُنيا وَِن نَسَجَت لِلراحِلينَ مِنَ النِسيانِ أَكفانا مَضى نَقِيّاً عَفيفَ النَفسِ مُحتَسِبا فَهَدَّ مِن دَولَةِ الأَخلاقِ أَركانا جَرَت عَلى سَنَنِ التَوحيدِ نَشأَتُهُ في اللَهِ وَالرَأيِ ِخلاصاً وَيمانا لَم يَلوِهِ المالُ عَن رَأيٍ يَدينُ بِهِ وَلَو حَمَلتَ ِلَيهِ الدَهرَ مَلنا وَلَم يَلِن عودُهُ لِلخَطبِ يُرهِقُهُ قَسا عَلَيهِ شَديدُ العَيشِ أَم لانا ظُلمٌ مِنَ القَبرِ أَن تَبلى أَنامِلُهُ فَكَم رَمَت في سَبيلِ اللَهِ مَن خانا كانَت مَطِيَّةَ سَبّاقٍ جَوانِبُهُ يُرويكَ فَيّاضُها صِدقاً وَعِرفانا عِشرونَ عاماً عَلى الطِرسِ الطَهورِ جَرى ما خَطَّ فاحِشَةً أَو خَطَّ بُهتانا يَجولُ بَينَ رِياضِ الفِكرِ مُقتَطِفاً مِن طيبِ مَغرِسِها وَرداً وَرَيحانا فَيَنشَقُّ الذِهنُ مِن أَسطارِهِ أَرَجاً وَتُبصِرُ العَينُ فَوقَ الطِرسِ بُستانا أَمينَ فارَقتَنا في حينِ حاجَتِنا ِلى فَتىً لا يَرى لِلمالِ سُلطانا ِلى أَمينٍ عَلى أَوطانِهِ يَقِظٍ ذي مِرَّةٍ يَتَلَقّى الخَطبَ جَذلانا أَيَلبَسُ الخَزَّ مَن لانَت مَهَزَّتَهُ وَأَنتَ تَخرُجُ مِن دُنياكَ عُريانا ِنَّ القَناعَةَ كَنزٌ كُنتَ حارِسَهُ تَرى بِهِ القوتَ ياقوتاً وَمُرجانا فَما سَعَيتَ لِغَيرِ الحَمدِ تَكسِبُهُ وَلا رَضيتَ لِغَيرِ الحَقِّ ِذعانا أَودى بِكَ السُكَّرُ المُضني وَلا عَجَبٌ أَن يورِثَ الحُلوُ مُرَّ العَيشِ أَحيانا ما هانَ خَطبُكَ وَالأَخلاقُ والِهَةٌ تَبكي عَلَيكَ ِذا خَطبُ اِمرِئٍ هانا أَمينُ حَسبُكَ ما قَدَّمتَ مِن عَمَلٍ فَأَنتَ أَرجَحُنا في الحَشرِ ميزانا أَبشِر فَِنَّكَ في أُخراكَ أَسعَدُنا حَظّاً وَِن كُنتَ في دُنياكَ أَشقانا بَلِّغ ثَلاثَتَكُم عَنّا تَحِيَّتَنا وَاِذكُر لَهُم ما يُعاني قَومُنا النا وَاِضرَع ِلى اللَهِ في الفِردَوسِ مُبتَهِلاً أَن يَحرُسَ النيلَ مِمَّن رامَ طُغيانا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem10377.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمّا أَمينُ فَقَد ذُقنا لِمَصرَعِهِ <\|vsep\|> وَخَطبِهِ مِن صُنوفِ الحُزنِ أَلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُنسِنا ذِكرَهُ الدُنيا وَِن نَسَجَت <\|vsep\|> لِلراحِلينَ مِنَ النِسيانِ أَكفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى نَقِيّاً عَفيفَ النَفسِ مُحتَسِبا <\|vsep\|> فَهَدَّ مِن دَولَةِ الأَخلاقِ أَركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَت عَلى سَنَنِ التَوحيدِ نَشأَتُهُ <\|vsep\|> في اللَهِ وَالرَأيِ ِخلاصاً وَيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَلوِهِ المالُ عَن رَأيٍ يَدينُ بِهِ <\|vsep\|> وَلَو حَمَلتَ ِلَيهِ الدَهرَ مَلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَلِن عودُهُ لِلخَطبِ يُرهِقُهُ <\|vsep\|> قَسا عَلَيهِ شَديدُ العَيشِ أَم لانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُلمٌ مِنَ القَبرِ أَن تَبلى أَنامِلُهُ <\|vsep\|> فَكَم رَمَت في سَبيلِ اللَهِ مَن خانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مَطِيَّةَ سَبّاقٍ جَوانِبُهُ <\|vsep\|> يُرويكَ فَيّاضُها صِدقاً وَعِرفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشرونَ عاماً عَلى الطِرسِ الطَهورِ جَرى <\|vsep\|> ما خَطَّ فاحِشَةً أَو خَطَّ بُهتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجولُ بَينَ رِياضِ الفِكرِ مُقتَطِفاً <\|vsep\|> مِن طيبِ مَغرِسِها وَرداً وَرَيحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَنشَقُّ الذِهنُ مِن أَسطارِهِ أَرَجاً <\|vsep\|> وَتُبصِرُ العَينُ فَوقَ الطِرسِ بُستانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينَ فارَقتَنا في حينِ حاجَتِنا <\|vsep\|> ِلى فَتىً لا يَرى لِلمالِ سُلطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَمينٍ عَلى أَوطانِهِ يَقِظٍ <\|vsep\|> ذي مِرَّةٍ يَتَلَقّى الخَطبَ جَذلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَلبَسُ الخَزَّ مَن لانَت مَهَزَّتَهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ تَخرُجُ مِن دُنياكَ عُريانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ القَناعَةَ كَنزٌ كُنتَ حارِسَهُ <\|vsep\|> تَرى بِهِ القوتَ ياقوتاً وَمُرجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما سَعَيتَ لِغَيرِ الحَمدِ تَكسِبُهُ <\|vsep\|> وَلا رَضيتَ لِغَيرِ الحَقِّ ِذعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى بِكَ السُكَّرُ المُضني وَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> أَن يورِثَ الحُلوُ مُرَّ العَيشِ أَحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هانَ خَطبُكَ وَالأَخلاقُ والِهَةٌ <\|vsep\|> تَبكي عَلَيكَ ِذا خَطبُ اِمرِئٍ هانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينُ حَسبُكَ ما قَدَّمتَ مِن عَمَلٍ <\|vsep\|> فَأَنتَ أَرجَحُنا في الحَشرِ ميزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبشِر فَِنَّكَ في أُخراكَ أَسعَدُنا <\|vsep\|> حَظّاً وَِن كُنتَ في دُنياكَ أَشقانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلِّغ ثَلاثَتَكُم عَنّا تَحِيَّتَنا <\|vsep\|> وَاِذكُر لَهُم ما يُعاني قَومُنا النا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إيه يا ليل هل شهدت المصابا	الخفيف	يهِ يا لَيلُ هَل شَهِدتَ المُصابا كَيفَ يَنصَبُّ في النُفوسِ اِنصِبابا بَلِّغِ المَشرِقَينِ قَبلَ اِنبِلاجِ ال صُبحِ أَنَّ الرَئيسَ وَلّى وَغابا وَاِنعَ لِلنَيِّراتِ سَعداً فَسَعدٌ كانَ أَمضى في الأَرضِ مِنها شِهابا قُدَّ يا لَيلُ مِن سَوادِكَ ثَوباً لِلدَراري وَلِلضُحى جِلبابا اُنسُجِ الحالِكاتِ مِنكَ نِقاباً وَاِحبُ شَمسَ النَهارِ ذاكَ النِقابا قُل لَها غابَ كَوكَبُ الأَرضِ في الأَر ضِ فَغيبي عَنِ السَماءِ اِحتِجابا وَاِلبَسيني عَلَيهِ ثَوبَ حِدادٍ وَاِجلِسي لِلعَزاءِ فَالحُزنُ طابا أَينَ سَعدٌ فَذاكَ أَوَّلُ حَفلٍ غابَ عَن صَدرِهِ وَعافَ الخِطابا لَم يُعَوِّد جُنودَهُ يَومَ خَطبٍ أَن يُنادى فَلا يَرُدُّ الجَوابا عَلَّ أَمراً قَد عاقَهُ عَلَّ سُقماً قَد عَراهُ لَقَد أَطالَ الغِيابا أَي جُنودَ الرَئيسِ نادوا جِهاراً فَِذا لَم يُجِب فَشُقّوا الثِيابا ِنَّها النَكبَةُ الَّتي كُنتُ أَخشى ِنَّها الساعَةُ الَّتي كُنتُ بى ِنَّها اللَفظَةُ الَّتي تَنسِفُ الأَن فُسَ نَسفاً وَتَفقُرُ الأَصلابا ماتَ سَعدٌ لا كُنتِ يا ماتَ سَعدٌ أَسِهاماً مَسمومَةً أَم حِرابا كَيفَ أَقصَدتِ كُلَّ حَيٍّ عَلى الأَر ضِ وَأَحدَثتِ في الوُجودِ اِنقِلابا حَسرَةٌ عِندَ أَنَّةٍ عِندَ هٍ تَحتَها زَفرَةٌ تُذيبُ الصِلابا قُل لِمَن باتَ في فِلِسطينَ يَبكي ِنَّ زِلزالَنا أَجَلُّ مُصابا قَد دُهيتُم في دورِكُم وَدُهينا في نُفوسٍ أَبَينَ ِلّا اِحتِسابا فَفَقَدتُم عَلى الحَوادِثِ جَفناً وَفَقَدنا المُهَنَّدَ القِرضابا سَلَّهُ رَبُّهُ زَماناً فَأَبلى ثُمَّ ناداهُ رَبُّهُ فَأَجابا قَدَرٌ شاءَ أَن يُزَلزِلَ مِصراً فَتَغالى فَزَلزَلَ الأَلبابا طاحَ بِالرَأسِ مِن رِجالاتِ مِصرٍ وَتَخَطّى التُحوتَ وَالأَوشابا وَالمَقاديرُ ِن رَمَت لا تُبالي أَرُؤوساً تُصيبُ أَم أَذنابا خَرَجَت أُمَّةٌ تُشَيِّعُ نَعشاً قَد حَوى أُمَّةً وَبَحراً عُبابا حَمَلوهُ عَلى المَدافِعِ لَمّا أَعجَزَ الهامَ حَملُهُ وَالرِقابا حالَ لَونُ الأَصيلِ وَالدَمعُ يَجري شَفَقاً سائِلاً وَصُبحاً مُذابا وَسَها النيلُ عَن سُراهُ ذُهولاً حينَ أَلفى الجُموعَ تَبكي اِنتِحابا ظَنَّ يا سَعدُ أَن يَرى مِهرَجاناً فَرَأى مَأتَماً وَحَشداً عُجابا لَم تَسُق مِثلَهُ فَراعينُ مِصرٍ يَومَ كانوا لِأَهلِها أَربابا خَضَبَ الشيبُ شَيبَهُم بِسَوادٍ وَمَحا البيضُ يَومَ مِتَّ الخِضابا وَاِستَهَلَّت سُحبُ البُكاءِ عَلى الوا دي فَغَطَّت خَضراءَهُ وَاليَبابا ساقَت التَيمِسُ العَزاءَ ِلَينا وَتَوَخَّت في مَدحِكَ الِسهابا لَم يَنُح جازِعٌ عَلَيكَ كَما نا حَت وَلا أَطنَبَ المُحِبُّ وَحابى وَاِعتِرافُ التاميزِ يا سَعدُ مِقيا سٌ لِما نالَ نيلَنا وَأَصابا يا كَبيرَ الفُؤادِ وَالنَفسِ وَال مالِ أَينَ اِعتَزَمتَ عَنّا الذَهابا كَيفَ نَنسى مَواقِفاً لَكَ فينا كُنتَ فيها المَهيبَ لا الهَيّابا كُنتَ في مَيعَةِ الشَبابِ حُساماً زادَ صَقلاً فِرِندُهُ حينَ شابا لَم يُنازِلكَ قارِحُ القَومِ ِلّا كُنتَ أَقوى يَداً وَأَعلى جَنابا عِظَمٌ لَو حَواهُ كِسرى أَنوشَر وانَ يَوماً لَضاقَ عَنهُ ِهابا وَمَضاءٌ يُريكَ حَدَّ قَضاءِ اللَ هِ يَفري مَتناً وَيَحطِمُ نابا قَد تَحَدَّيتَ قُوَّةً تَملَأُ المَع مورَ مِن هَولِ بَطشِها ِرهابا تَملِكُ البَرَّ وَالبِحارَ وَتَمشي فَوقَ هامِ الوَرى وَتَجبي السَحابا لَم يُنَهنِه مِن عَزمِكَ السِجنُ وَالنَف سُ وَساجَلتَها بِمِصرَ الضِرابا سائِلوا سيشِلاً أَأَوجَسَ خَوفاً وَسَلوا طارِقاً أَرامَ اِنسِحابا عَزمَةٌ لا يَصُدُّها عَن مَداها ما يَصُدُّ السُيولَ تَغشى الهِضابا لَيتَ سَعداً أَقامَ حَتّى يَرانا كَيفَ نُعلي عَلى الأَساسِ القِبابا قَد كَشَفنا بِهَديِهِ كُلَّ خافٍ وَحَسِبنا لِكُلِّ شَيءٍ حِسابا حُجَجُ المُبطِلينَ تَمضي سِراعاً مِثلَما تُطلِعُ الكُؤوسُ الحَبابا حينَ قالَ اِنتَهَيتُ قُلنا بَدَأنا نَحمِلُ العِبءَ وَحدَنا وَالصِعابا فَاِحجُبوا الشَمسَ وَاِحبِسوا الرَوحَ عَنّا وَاِمنَعونا طَعامَنا وَالشَرابا وَاِستَشِفّوا يَقينَنا رَغمَ ما نَل قى فَهَل تَلمَحونَ فيهِ اِرتِيابا قَد مَلَكتُم فَمَ السَبيلِ عَلَينا وَفَتَحتُم لِكُلِّ شَعواءَ بابا وَأَتَيتُم بِالحائِماتِ تَرامى تَحمِلُ المَوتَ جاثِماً وَالخَرابا وَمَلَأتُم جَوانِبَ النيلِ وَعداً وَوَعيداً وَرَحمَةً وَعَذابا هَل ظَفِرتُم مِنّا بِقَلبٍ أَبِيٍّ أَو رَأَيتُم مِنّا ِلَيكُم مَثابا لا تَقولوا خَلا العَرينُ فَفيهِ أَلفُ لَيثٍ ِذا العَرينُ أَهابا فَاِجمَعوا كَيدَكُم وَروعوا حِماها ِنَّ عِندَ العَرينِ أُسداً غِضابا جَزِعَ الشَرقُ كُلُّهُ لِعَظيمٍ مَلَأَ الشَرقَ كُلَّهُ ِعجابا عَلَّمَ الشامَ وَالعِراقَ وَنَجداً كَيفَ يُحمى الحِمى ِذا الخَطبُ نابا جَمَعَ الحَقَّ كُلَّهُ في كِتابٍ وَاِستَثارَ الأُسودَ غاباً فَغابا وَمَشى يَحمِلُ اللِواءَ ِلى الحَ قِ وَيَتلو في الناسِ ذاكَ الكِتابا كُلَّما أَسدَلوا عَلَيهِ حِجاباً مِن ظَلامٍ أَزالَ ذاكَ الحِجابا واقِفٌ في سَبيلِهِم أَينَ ساروا عالِمٌ بِاِحتِيالِهِم أَينَ جابا أَيُّ مَكرٍ يَدِقُّ عَن ذِهنِ سَعدٍ أَيُّ خَتلٍ يُريغُ مِنهُ اِضطِرابا شاعَ في نَفسِهِ اليَقينُ فَوَقّا هُ بِهِ اللَهُ عَثرَةً أَو تَبابا عَجَزَت حيلَةُ الشِباكِ وَكانَ ال شَرقُ لِلصَيدِ مَغنَماً مُستَطابا كُلَّما أَحكَموا بِأَرضِكَ فَخّاً مِن فِخاخِ الدَهاءِ خابوا وَخابا أَو أَطاروا الحَمامَ يَوماً لِزَجلٍ قابَلوا مِنكَ في السَماءِ عُقابا تَقتُلُ الدَسَّ بِالصَراحَةِ قَتلاً وَتُسَقّي مُنافِقَ القَومِ صابا وَتَرى الصِدقَ وَالصَراحَةَ ديناً لا يَراهُ المُخالِفونَ صَوابا تَعشَقُ الجَوَّ صافي اللَونِ صَحواً وَالمُضِلّونَ يَعشَقونَ الضَبابا أَنتَ أَورَدتَنا مِنَ الماءِ عَذباً وَأَراهُم قَد أَورَدونا السَرابا قَد جَمَعتَ الأَحزابَ حَولَكَ صَفّاً وَنَظَمتَ الشُيوخَ وَالنُوّابا وَمَلَكتَ الزِمامَ وَاِحتَطتَ لِلغَي بِ وَأَدرَكتَ بِالأَناةِ الطِلابا ثُمَّ خَلَّفتَ بِالكِنانَةِ أَبطا لاً كُهولاً أَعِزَّةً وَشَبابا قَد مَشى جَمعُهُم ِلى المَقصِدِ الأَس مى يُغِذّونَ لِلوُصولِ الرِكابا يَبتَنونَ العُلا يَشيدونَ مَجداً يُسعِدونَ البَنينَ وَالأَعقابا قَد بَلَوناكَ قاضِياً وَوَزيراً وَرَئيساً وَمِدرَهاً خَلّابا فَوَجَدناكَ مِن جَميعِ نَواحي كَ عَظيماً مُوَفَّقاً غَلّابا لَم يَنَل حاسِدوكَ مِنكَ مُناهُم لا وَلَم يُلصِقوا بِعَلياكَ عابا نَم هَنيئاً فَقَد سَهِدتَ طَويلاً وَسَئِمتَ السَقامَ وَالأَوصابا كَم شَكَوتَ السُهادَ لي يَومَ كُنّا بِالبَساتينِ نَستَعيدُ الشَبابا نَنهَبُ اللَهوَ غافِلَينَ وَكُنّا نَحسَبُ الدَهرَ قَد أَنابَ وَتابا فَِذا الرُزءُ كانَ مِنّا بِمَرمىً وَِذا حائِمُ الرَدى كانَ قابا حَرَمَتنا المَنونُ ذَيّالِكَ الوَج هَ وَذاكَ الحِمى وَتِلكَ الرِحابا وَسَجايا لَهُنَّ في النَفسِ رَوحٌ يَعدِلُ الفَوزَ وَالدُعاءَ المُجابا كَم وَرَدنا مَوارِدَ الأُنسِ مِنها وَرَشَفنا سُلافَها وَالرُضابا وَمَرَحنا في ساحِها فَنَسينا ال أَهلَ وَالأَصدِقاءَ وَالأَحبابا ثُمَّ وَلَّت بَشاشَةُ العَيشِ عَنّا حينَ ساروا فَوَسَّدوكَ التُرابا خِفتَ فينا مَقامَ رَبِّكَ حَيّاً فَتَنَظَّر بِجَنَّتَيهِ الثَوابا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10378.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يهِ يا لَيلُ هَل شَهِدتَ المُصابا <\|vsep\|> كَيفَ يَنصَبُّ في النُفوسِ اِنصِبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلِّغِ المَشرِقَينِ قَبلَ اِنبِلاجِ ال <\|vsep\|> صُبحِ أَنَّ الرَئيسَ وَلّى وَغابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنعَ لِلنَيِّراتِ سَعداً فَسَعدٌ <\|vsep\|> كانَ أَمضى في الأَرضِ مِنها شِهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدَّ يا لَيلُ مِن سَوادِكَ ثَوباً <\|vsep\|> لِلدَراري وَلِلضُحى جِلبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اُنسُجِ الحالِكاتِ مِنكَ نِقاباً <\|vsep\|> وَاِحبُ شَمسَ النَهارِ ذاكَ النِقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَها غابَ كَوكَبُ الأَرضِ في الأَر <\|vsep\|> ضِ فَغيبي عَنِ السَماءِ اِحتِجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلبَسيني عَلَيهِ ثَوبَ حِدادٍ <\|vsep\|> وَاِجلِسي لِلعَزاءِ فَالحُزنُ طابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ سَعدٌ فَذاكَ أَوَّلُ حَفلٍ <\|vsep\|> غابَ عَن صَدرِهِ وَعافَ الخِطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُعَوِّد جُنودَهُ يَومَ خَطبٍ <\|vsep\|> أَن يُنادى فَلا يَرُدُّ الجَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّ أَمراً قَد عاقَهُ عَلَّ سُقماً <\|vsep\|> قَد عَراهُ لَقَد أَطالَ الغِيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي جُنودَ الرَئيسِ نادوا جِهاراً <\|vsep\|> فَِذا لَم يُجِب فَشُقّوا الثِيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها النَكبَةُ الَّتي كُنتُ أَخشى <\|vsep\|> ِنَّها الساعَةُ الَّتي كُنتُ بى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها اللَفظَةُ الَّتي تَنسِفُ الأَن <\|vsep\|> فُسَ نَسفاً وَتَفقُرُ الأَصلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ سَعدٌ لا كُنتِ يا ماتَ سَعدٌ <\|vsep\|> أَسِهاماً مَسمومَةً أَم حِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَقصَدتِ كُلَّ حَيٍّ عَلى الأَر <\|vsep\|> ضِ وَأَحدَثتِ في الوُجودِ اِنقِلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسرَةٌ عِندَ أَنَّةٍ عِندَ هٍ <\|vsep\|> تَحتَها زَفرَةٌ تُذيبُ الصِلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَن باتَ في فِلِسطينَ يَبكي <\|vsep\|> ِنَّ زِلزالَنا أَجَلُّ مُصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد دُهيتُم في دورِكُم وَدُهينا <\|vsep\|> في نُفوسٍ أَبَينَ ِلّا اِحتِسابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَقَدتُم عَلى الحَوادِثِ جَفناً <\|vsep\|> وَفَقَدنا المُهَنَّدَ القِرضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَّهُ رَبُّهُ زَماناً فَأَبلى <\|vsep\|> ثُمَّ ناداهُ رَبُّهُ فَأَجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَرٌ شاءَ أَن يُزَلزِلَ مِصراً <\|vsep\|> فَتَغالى فَزَلزَلَ الأَلبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاحَ بِالرَأسِ مِن رِجالاتِ مِصرٍ <\|vsep\|> وَتَخَطّى التُحوتَ وَالأَوشابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَقاديرُ ِن رَمَت لا تُبالي <\|vsep\|> أَرُؤوساً تُصيبُ أَم أَذنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجَت أُمَّةٌ تُشَيِّعُ نَعشاً <\|vsep\|> قَد حَوى أُمَّةً وَبَحراً عُبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوهُ عَلى المَدافِعِ لَمّا <\|vsep\|> أَعجَزَ الهامَ حَملُهُ وَالرِقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالَ لَونُ الأَصيلِ وَالدَمعُ يَجري <\|vsep\|> شَفَقاً سائِلاً وَصُبحاً مُذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَها النيلُ عَن سُراهُ ذُهولاً <\|vsep\|> حينَ أَلفى الجُموعَ تَبكي اِنتِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ يا سَعدُ أَن يَرى مِهرَجاناً <\|vsep\|> فَرَأى مَأتَماً وَحَشداً عُجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَسُق مِثلَهُ فَراعينُ مِصرٍ <\|vsep\|> يَومَ كانوا لِأَهلِها أَربابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَبَ الشيبُ شَيبَهُم بِسَوادٍ <\|vsep\|> وَمَحا البيضُ يَومَ مِتَّ الخِضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَهَلَّت سُحبُ البُكاءِ عَلى الوا <\|vsep\|> دي فَغَطَّت خَضراءَهُ وَاليَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساقَت التَيمِسُ العَزاءَ ِلَينا <\|vsep\|> وَتَوَخَّت في مَدحِكَ الِسهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنُح جازِعٌ عَلَيكَ كَما نا <\|vsep\|> حَت وَلا أَطنَبَ المُحِبُّ وَحابى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعتِرافُ التاميزِ يا سَعدُ مِقيا <\|vsep\|> سٌ لِما نالَ نيلَنا وَأَصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَبيرَ الفُؤادِ وَالنَفسِ وَال <\|vsep\|> مالِ أَينَ اِعتَزَمتَ عَنّا الذَهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ نَنسى مَواقِفاً لَكَ فينا <\|vsep\|> كُنتَ فيها المَهيبَ لا الهَيّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ في مَيعَةِ الشَبابِ حُساماً <\|vsep\|> زادَ صَقلاً فِرِندُهُ حينَ شابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُنازِلكَ قارِحُ القَومِ ِلّا <\|vsep\|> كُنتَ أَقوى يَداً وَأَعلى جَنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِظَمٌ لَو حَواهُ كِسرى أَنوشَر <\|vsep\|> وانَ يَوماً لَضاقَ عَنهُ ِهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضاءٌ يُريكَ حَدَّ قَضاءِ اللَ <\|vsep\|> هِ يَفري مَتناً وَيَحطِمُ نابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَحَدَّيتَ قُوَّةً تَملَأُ المَع <\|vsep\|> مورَ مِن هَولِ بَطشِها ِرهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَملِكُ البَرَّ وَالبِحارَ وَتَمشي <\|vsep\|> فَوقَ هامِ الوَرى وَتَجبي السَحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُنَهنِه مِن عَزمِكَ السِجنُ وَالنَف <\|vsep\|> سُ وَساجَلتَها بِمِصرَ الضِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلوا سيشِلاً أَأَوجَسَ خَوفاً <\|vsep\|> وَسَلوا طارِقاً أَرامَ اِنسِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزمَةٌ لا يَصُدُّها عَن مَداها <\|vsep\|> ما يَصُدُّ السُيولَ تَغشى الهِضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ سَعداً أَقامَ حَتّى يَرانا <\|vsep\|> كَيفَ نُعلي عَلى الأَساسِ القِبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كَشَفنا بِهَديِهِ كُلَّ خافٍ <\|vsep\|> وَحَسِبنا لِكُلِّ شَيءٍ حِسابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُجَجُ المُبطِلينَ تَمضي سِراعاً <\|vsep\|> مِثلَما تُطلِعُ الكُؤوسُ الحَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ قالَ اِنتَهَيتُ قُلنا بَدَأنا <\|vsep\|> نَحمِلُ العِبءَ وَحدَنا وَالصِعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحجُبوا الشَمسَ وَاِحبِسوا الرَوحَ عَنّا <\|vsep\|> وَاِمنَعونا طَعامَنا وَالشَرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَشِفّوا يَقينَنا رَغمَ ما نَل <\|vsep\|> قى فَهَل تَلمَحونَ فيهِ اِرتِيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَلَكتُم فَمَ السَبيلِ عَلَينا <\|vsep\|> وَفَتَحتُم لِكُلِّ شَعواءَ بابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَيتُم بِالحائِماتِ تَرامى <\|vsep\|> تَحمِلُ المَوتَ جاثِماً وَالخَرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلَأتُم جَوانِبَ النيلِ وَعداً <\|vsep\|> وَوَعيداً وَرَحمَةً وَعَذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ظَفِرتُم مِنّا بِقَلبٍ أَبِيٍّ <\|vsep\|> أَو رَأَيتُم مِنّا ِلَيكُم مَثابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقولوا خَلا العَرينُ فَفيهِ <\|vsep\|> أَلفُ لَيثٍ ِذا العَرينُ أَهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجمَعوا كَيدَكُم وَروعوا حِماها <\|vsep\|> ِنَّ عِندَ العَرينِ أُسداً غِضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزِعَ الشَرقُ كُلُّهُ لِعَظيمٍ <\|vsep\|> مَلَأَ الشَرقَ كُلَّهُ ِعجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمَ الشامَ وَالعِراقَ وَنَجداً <\|vsep\|> كَيفَ يُحمى الحِمى ِذا الخَطبُ نابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَ الحَقَّ كُلَّهُ في كِتابٍ <\|vsep\|> وَاِستَثارَ الأُسودَ غاباً فَغابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى يَحمِلُ اللِواءَ ِلى الحَ <\|vsep\|> قِ وَيَتلو في الناسِ ذاكَ الكِتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَسدَلوا عَلَيهِ حِجاباً <\|vsep\|> مِن ظَلامٍ أَزالَ ذاكَ الحِجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقِفٌ في سَبيلِهِم أَينَ ساروا <\|vsep\|> عالِمٌ بِاِحتِيالِهِم أَينَ جابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ مَكرٍ يَدِقُّ عَن ذِهنِ سَعدٍ <\|vsep\|> أَيُّ خَتلٍ يُريغُ مِنهُ اِضطِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعَ في نَفسِهِ اليَقينُ فَوَقّا <\|vsep\|> هُ بِهِ اللَهُ عَثرَةً أَو تَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَزَت حيلَةُ الشِباكِ وَكانَ ال <\|vsep\|> شَرقُ لِلصَيدِ مَغنَماً مُستَطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَحكَموا بِأَرضِكَ فَخّاً <\|vsep\|> مِن فِخاخِ الدَهاءِ خابوا وَخابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَطاروا الحَمامَ يَوماً لِزَجلٍ <\|vsep\|> قابَلوا مِنكَ في السَماءِ عُقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقتُلُ الدَسَّ بِالصَراحَةِ قَتلاً <\|vsep\|> وَتُسَقّي مُنافِقَ القَومِ صابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى الصِدقَ وَالصَراحَةَ ديناً <\|vsep\|> لا يَراهُ المُخالِفونَ صَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعشَقُ الجَوَّ صافي اللَونِ صَحواً <\|vsep\|> وَالمُضِلّونَ يَعشَقونَ الضَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ أَورَدتَنا مِنَ الماءِ عَذباً <\|vsep\|> وَأَراهُم قَد أَورَدونا السَرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَمَعتَ الأَحزابَ حَولَكَ صَفّاً <\|vsep\|> وَنَظَمتَ الشُيوخَ وَالنُوّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلَكتَ الزِمامَ وَاِحتَطتَ لِلغَي <\|vsep\|> بِ وَأَدرَكتَ بِالأَناةِ الطِلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ خَلَّفتَ بِالكِنانَةِ أَبطا <\|vsep\|> لاً كُهولاً أَعِزَّةً وَشَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَشى جَمعُهُم ِلى المَقصِدِ الأَس <\|vsep\|> مى يُغِذّونَ لِلوُصولِ الرِكابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبتَنونَ العُلا يَشيدونَ مَجداً <\|vsep\|> يُسعِدونَ البَنينَ وَالأَعقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَلَوناكَ قاضِياً وَوَزيراً <\|vsep\|> وَرَئيساً وَمِدرَهاً خَلّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَجَدناكَ مِن جَميعِ نَواحي <\|vsep\|> كَ عَظيماً مُوَفَّقاً غَلّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنَل حاسِدوكَ مِنكَ مُناهُم <\|vsep\|> لا وَلَم يُلصِقوا بِعَلياكَ عابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَم هَنيئاً فَقَد سَهِدتَ طَويلاً <\|vsep\|> وَسَئِمتَ السَقامَ وَالأَوصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم شَكَوتَ السُهادَ لي يَومَ كُنّا <\|vsep\|> بِالبَساتينِ نَستَعيدُ الشَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَنهَبُ اللَهوَ غافِلَينَ وَكُنّا <\|vsep\|> نَحسَبُ الدَهرَ قَد أَنابَ وَتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا الرُزءُ كانَ مِنّا بِمَرمىً <\|vsep\|> وَِذا حائِمُ الرَدى كانَ قابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَمَتنا المَنونُ ذَيّالِكَ الوَج <\|vsep\|> هَ وَذاكَ الحِمى وَتِلكَ الرِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَجايا لَهُنَّ في النَفسِ رَوحٌ <\|vsep\|> يَعدِلُ الفَوزَ وَالدُعاءَ المُجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَرَدنا مَوارِدَ الأُنسِ مِنها <\|vsep\|> وَرَشَفنا سُلافَها وَالرُضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَحنا في ساحِها فَنَسينا ال <\|vsep\|> أَهلَ وَالأَصدِقاءَ وَالأَحبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ وَلَّت بَشاشَةُ العَيشِ عَنّا <\|vsep\|> حينَ ساروا فَوَسَّدوكَ التُرابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبت أن جعلوا يوماً لذكراكا	البسيط	عَجِبتُ أَن جَعَلوا يَوماً لِذِكراكا كَأَنَّنا قَد نَسينا يَومَ مَنعاكا ِذا سَلَت يا أَبا شادي مُطَوَّقَةٌ ذِكرَ الهَديلِ فَثِق أَنّا سَلَوناكا في مُهجَةِ النيلِ وَالوادي وَساكِنِهِ رَجعٌ لِصَوتِكَ مَوصولٌ بِذِكراكا قَد عِشتَ فينا نَميراً طابَ مَورِدُهُ أَسمى سَجايا الفَتى أَدنى سَجاياكا فَما كَأولاكَ في بِرٍّ وَفي كَرَمٍ أولى كَريمٍ وَلا عُقبى كَعُقباكا قَضِيَّةُ الوَطَنِ المَغبونِ قَد مَلَأَت أَنحاءَ نَفسِكَ شُغلاً عَن قَضاياكا أَبلَيتَ فيها بَلاءَ المُخلِصينَ لَها وَكانَ سَهمُكَ أَنّى رِشتَ فَتّاكا أَجمَلتَ ما فَصَّلوهُ في قَصائِدِهِم حَتّى لَقَد نَضَّروا بِالحَمدِ مَثواكا لَم يُبقِ لي قَيدَ شِبرٍ صاحِبايَ وَلَم يَفسَح لِيَ القَولَ لا هَذا وَلا ذاكا يا مُدمِنَ الذِكرِ وَالتَسبيحِ مُحتَسِباً ها أَنتَ في الخُلدِ قَد جاوَرتَ مَولاكا لَو لَم يَكُن لَكَ في دُنياكَ مَفخَرَةٌ سِوى زَكِيٍّ لَقَد جَمَّلتَ دُنياكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10468.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ أَن جَعَلوا يَوماً لِذِكراكا <\|vsep\|> كَأَنَّنا قَد نَسينا يَومَ مَنعاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَلَت يا أَبا شادي مُطَوَّقَةٌ <\|vsep\|> ذِكرَ الهَديلِ فَثِق أَنّا سَلَوناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مُهجَةِ النيلِ وَالوادي وَساكِنِهِ <\|vsep\|> رَجعٌ لِصَوتِكَ مَوصولٌ بِذِكراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عِشتَ فينا نَميراً طابَ مَورِدُهُ <\|vsep\|> أَسمى سَجايا الفَتى أَدنى سَجاياكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كَأولاكَ في بِرٍّ وَفي كَرَمٍ <\|vsep\|> أولى كَريمٍ وَلا عُقبى كَعُقباكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضِيَّةُ الوَطَنِ المَغبونِ قَد مَلَأَت <\|vsep\|> أَنحاءَ نَفسِكَ شُغلاً عَن قَضاياكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلَيتَ فيها بَلاءَ المُخلِصينَ لَها <\|vsep\|> وَكانَ سَهمُكَ أَنّى رِشتَ فَتّاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجمَلتَ ما فَصَّلوهُ في قَصائِدِهِم <\|vsep\|> حَتّى لَقَد نَضَّروا بِالحَمدِ مَثواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُبقِ لي قَيدَ شِبرٍ صاحِبايَ وَلَم <\|vsep\|> يَفسَح لِيَ القَولَ لا هَذا وَلا ذاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُدمِنَ الذِكرِ وَالتَسبيحِ مُحتَسِباً <\|vsep\|> ها أَنتَ في الخُلدِ قَد جاوَرتَ مَولاكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لم يذق فقد أليف الصبا	السريع	مَن لَم يَذُق فَقدَ أَليفِ الصِبا لَم يَدرِ ما أُبدي وَما أُضمِرُ أَفقَدَني المَوتُ بِهِ وافِياً لا يَعرِفُ الخَتلَ وَلا يَغدِر تَقرَأُ في عَينَيهِ كُلَّ الَّذي في نَفسِهِ عَن نَفسِهِ يَستُرُ ثَلاثَةٌ لَم تَعرُ عَن عِفَّةٍ لِسانُهُ وَالذَيلُ وَالمِئزَرُ قَد كانَ مِتلافاً لِأَموالِهِ وَكانَ نَهّاضاً بِمَن يَعثُرُ أَوشَكَ أَن يُفقِرَهُ جودُهُ وَمِن صُنوفِ الجودِ ما يُفقِرُ أُصيبَ فيهِ المَجدُ يَومَ اِنطَوى وَالعُرفُ وَالسائِلُ وَالمُعسِرُ كُنّا عَلى عَهدِ الصِبا سَبعَةً بِمُستَطابِ اللَهوِ نَستَأثِرُ البابِلي صَفوَةُ فِتيانِنا وَاِبنُ المولِحي الكاتِبُ الأَشهَرُ وَصادِقٌ خَيرُ بَني سَيِّدٍ وَبَيرَمٌ ِذ عودُهُ أَخضَرُ وَكانَ عَبدُ اللَهِ أُنساً لَنا وَأُنسُ عَبدِ اللَهِ لا يُنكَرُ لَهوٌ كَريمٌ لَم يَشُب صَفوَهُ رِجسٌ وَلَم يَشهَدهُ مُستَهتِرُ فَكَم لَنا مِن مَجلِسٍ طَيِّبٍ يَشتاقُهُ هارونُ أَو جَعفَرُ نَلعَبُ بِاللَفظِ كَما نَشتَهي وَنُضمِرُ المَعنى فَما يَظهَرُ وَنُرسِلُ النُكتَةَ مَحبوكَةً عَن غَيرِنا في الحُسنِ لا تَصدُرُ ثُمَّ اِنطَوى هَذا وَهَذا وَما يُطوى مِنَ الأَيّامِ لا يُنشَرُ كَم دَوحَةٍ أَودى بِها عاصِفٌ وَالنَجمُ مِن مَأمَنِهِ يَنظُرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10469.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَذُق فَقدَ أَليفِ الصِبا <\|vsep\|> لَم يَدرِ ما أُبدي وَما أُضمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفقَدَني المَوتُ بِهِ وافِياً <\|vsep\|> لا يَعرِفُ الخَتلَ وَلا يَغدِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقرَأُ في عَينَيهِ كُلَّ الَّذي <\|vsep\|> في نَفسِهِ عَن نَفسِهِ يَستُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةٌ لَم تَعرُ عَن عِفَّةٍ <\|vsep\|> لِسانُهُ وَالذَيلُ وَالمِئزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مِتلافاً لِأَموالِهِ <\|vsep\|> وَكانَ نَهّاضاً بِمَن يَعثُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوشَكَ أَن يُفقِرَهُ جودُهُ <\|vsep\|> وَمِن صُنوفِ الجودِ ما يُفقِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصيبَ فيهِ المَجدُ يَومَ اِنطَوى <\|vsep\|> وَالعُرفُ وَالسائِلُ وَالمُعسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا عَلى عَهدِ الصِبا سَبعَةً <\|vsep\|> بِمُستَطابِ اللَهوِ نَستَأثِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البابِلي صَفوَةُ فِتيانِنا <\|vsep\|> وَاِبنُ المولِحي الكاتِبُ الأَشهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصادِقٌ خَيرُ بَني سَيِّدٍ <\|vsep\|> وَبَيرَمٌ ِذ عودُهُ أَخضَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ عَبدُ اللَهِ أُنساً لَنا <\|vsep\|> وَأُنسُ عَبدِ اللَهِ لا يُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهوٌ كَريمٌ لَم يَشُب صَفوَهُ <\|vsep\|> رِجسٌ وَلَم يَشهَدهُ مُستَهتِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَنا مِن مَجلِسٍ طَيِّبٍ <\|vsep\|> يَشتاقُهُ هارونُ أَو جَعفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَلعَبُ بِاللَفظِ كَما نَشتَهي <\|vsep\|> وَنُضمِرُ المَعنى فَما يَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُرسِلُ النُكتَةَ مَحبوكَةً <\|vsep\|> عَن غَيرِنا في الحُسنِ لا تَصدُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنطَوى هَذا وَهَذا وَما <\|vsep\|> يُطوى مِنَ الأَيّامِ لا يُنشَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أنت أول كوكب	الكامل	ما أَنتَ أَوَّلُ كَوكَبٍ في الغَربِ أَدرَكَهُ المَغيب فَهُناكَ أَقمارُ المَشا رِقِ قَد أُتيحَ لَها الغُروب داسَ الحِمامُ عَرينَ خا لِكَ وَهوَ مَرهوبٌ مَهيب لَم يَثنِهِ عَنكَ الرَئي سُ وَلا رَمى عَنكَ الخُطوب يا سَعدُ كَيفَ قَضى سَعي دٌ وَهوَ مِن سَعدٍ قَريب عَجَباً أَتَحمي أُمَّةً وَتَخافُ جانِبَكَ الخُطوب وَيُغالُ ضَيفُكَ وَاِبنُ أُخ تِكَ وَهوَ عَن مِصرٍ غَريب نُبِّئتُ أَنَّكَ قَد بَكَي تَ وَهالَكَ اليَومُ العَصيب وَِذا بَكى سَعدٌ بَكَت لِبُكائِهِ مِنّا القُلوب يا لَ زَغلولٍ ذَوى مِن رَوضِكُم غُصنٌ رَطيب فَقَدَت بِهِ مِصرٌ فَتىً أَخلاقُهُ مِسكٌ وَطيب يا لَ زَغلولٍ وُعو دُكُمُ عَلى الجُلّى صَليب ِنّي لَأَخجَلُ أَن أُعَز زِيَكُم وَكُلُّكُمُ أَريب شاكي سِلاحِ الصَبرِ مُم تَحِنٌ لِدُنياهُ لَبيب خَطبُ الكِنانَةِ في فَقي دِكُمُ لِخَطبِكُمُ يُشيب لَم يَبقَ مِنّا واحِدٌ ِلّا لَهُ مِنهُ نَصيب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10470.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَنتَ أَوَّلُ كَوكَبٍ <\|vsep\|> في الغَربِ أَدرَكَهُ المَغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ أَقمارُ المَشا <\|vsep\|> رِقِ قَد أُتيحَ لَها الغُروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> داسَ الحِمامُ عَرينَ خا <\|vsep\|> لِكَ وَهوَ مَرهوبٌ مَهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَثنِهِ عَنكَ الرَئي <\|vsep\|> سُ وَلا رَمى عَنكَ الخُطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ كَيفَ قَضى سَعي <\|vsep\|> دٌ وَهوَ مِن سَعدٍ قَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً أَتَحمي أُمَّةً <\|vsep\|> وَتَخافُ جانِبَكَ الخُطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُغالُ ضَيفُكَ وَاِبنُ أُخ <\|vsep\|> تِكَ وَهوَ عَن مِصرٍ غَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُبِّئتُ أَنَّكَ قَد بَكَي <\|vsep\|> تَ وَهالَكَ اليَومُ العَصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بَكى سَعدٌ بَكَت <\|vsep\|> لِبُكائِهِ مِنّا القُلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ زَغلولٍ ذَوى <\|vsep\|> مِن رَوضِكُم غُصنٌ رَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدَت بِهِ مِصرٌ فَتىً <\|vsep\|> أَخلاقُهُ مِسكٌ وَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ زَغلولٍ وُعو <\|vsep\|> دُكُمُ عَلى الجُلّى صَليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَخجَلُ أَن أُعَز <\|vsep\|> زِيَكُم وَكُلُّكُمُ أَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاكي سِلاحِ الصَبرِ مُم <\|vsep\|> تَحِنٌ لِدُنياهُ لَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطبُ الكِنانَةِ في فَقي <\|vsep\|> دِكُمُ لِخَطبِكُمُ يُشيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعاك النعاة وحم القدر	المتقارب	نَعاكَ النُعاةُ وَحُمَّ القَدَر وَلَم يُغنِ عَنّا وَعَنكَ الحَذَر طَوَت ذَبحَةُ الصَدرِ صَدرَ النَدِيِّ فَلَم تَطوِ ِلّا سِجِلَّ العِبَر فَأَمسَيتَ تُذكَرُ في الغابِرينَ وَِن قَلَّ مِثلُكَ فيمَن غَبَر ِذا ذُكِرَت سِيَرُ النابِهينَ فَسيرَةُ صَبري تَجُبُّ السِيَر لَقَد كُنتَ بَرّاً بِظِلِّ الشَبابِ فَلَمّا تَقَلَّصَ كُنتَ الأَبَرّ فَلَم تَستَبِق نَزوَةً في الصِبا وَلَم تَستَبِح هَفوَةً في الكِبَر أُهَنّي الثَرى أَم أُعَزّي الوَرى لَقَد فازَ هَذا وَهَذا خَسِر أَأَوَّلَ يَومٍ لِعَهدِ الرَبيعِ تَجِفُّ الرِياضُ وَيَذوي الزَهَر وَيَذبُلُ زَهرُ القَريضِ الثَرِيِّ وَيُقفِرُ رَوضَ القَوافي الغُرَر لِيَهدَأ عُمانُ فَغَوّاصُهُ أُصيبَ وَأَمسى رَهينَ الحُفَر فَقَد كانَ يَعتادُهُ دائِباً بَكوراً رَؤوحاً لِنَهبِ الدُرَر يَقولُ فَيُرخِصُ دُرَّ النُحورِ وَيُغلي جُمانَ بَناتِ الفِكَرِ يَسوقُ القِصارَ فَيَأبى العِثارِ وَكَم مِن مُطيلٍ مُمِلٍّ عَثَر قِصارٌ وَحَسبُ النُهى أَنَّها لَها مُعجِزاتٌ قِصارِ السُوَر رُحِمتَ فَقَد كُنتَ حُلوَ اللِسانِ جَلِيَّ البَيانِ صَدوقَ الخَبَر قَليلَ التَعَجُّبِ جَمَّ الأَناةِ حَكيمَ الوُرودِ حَكيمَ الصَدَر شَمائِلُكَ الغُرُّ هُنَّ الرِياضُ رَوى عَن شَذاها نَسيمُ السَحَر لَها مِثلُ رَوحِ الدُعاءِ اِستُجيبَ فَعافى وَوى وَأَغنى وَسَرّ ِذا ما وَرَدتَ لَها مَنهَلاً وَرَدتَ نَميراً لَذيذَ الخَصَر وَفِكرُكَ في خِصبِهِ ثَروَةٌ لِفِكرِ الأَديبِ ِذا ما اِفتَقَر وَشِعرُكَ كَالماءِ في صَفوِهِ عَلى صَفحَتَيهِ تَراءى الصُوَر عُيونُ القَصائِدِ مِثلُ العُيونِ وَشِعرُكَ فيهِنَّ مِثلُ الحَوَر وَكَم لَكَ شَكوى هَوىً أَو أَسىً لَها نَفَثاتٌ تُذيبُ الحَجَر هَتَفتَ بِها مَرَّةً في الهَجيرِ فَكادَ يَدِبُّ ِلَيكَ الشَجَر وَكَم كُنتَ تُشعِلُ فَحمَ الدُجى بِأَنفاسِ صَبٍّ طَويلِ السَهَر فَيا وَيحَ قَلبِكَ ماذا أَلَح حَ عَلَيهِ مِنَ الداءِ حَتّى اِنفَطَر أَيَخفِقُ تَحتَ الدُجى وَحدَهُ لِذِكرى أَليفٍ سَلا أَو هَجَر ِذا قيلَ صَبري ذَكَرتُ الوَليدَ وَمَرَّت بِنَفسِيَ ذِكرى عُمَر يَزينُ تَواضُعُهُ نَفسَهُ كَما زانَ حُسنَ المِلاحِ الخَفَر زَكِيُّ المَشاعِرِ عَفُّ الهَوى شَهِيُّ الأَحاديثِ حُلوُ السَمَر لَقَد كُنتُ أَغشاهُ في دارِهِ وَناديهِ فيها زَها وَاِزدَهَر وَأَعرِضُ شِعري عَلى مَسمَعٍ لَطيفٍ يُحِسُّ نُبُوَّ الوَتَر عَلى سَمعِ باقِعَةٍ حاضِرٍ يَميزُ القَديمَ مِنَ المُبتَكَر فَيَصقُلُ لَفظِيَ صَقلَ الجُمانِ وَيَكسوهُ رِقَّةَ أَهلِ الحَضَر يُرَقرِقُ فيهِ عَبيرَ الجِنانِ فَتَستافُ مِنهُ النُهى وَالفِكَر كَذَلِكَ كانَ عَلَيهِ السَلامُ ِماماً لِكُلِّ أَديبٍ شَعَر فَكُنّا الجَداوِلَ نُروي الظِماءَ ظِماءَ العُقولِ وَكانَ النَهَر زَهِدتَ عَلى شُهرَةٍ طَبَّقَت وَجاهٍ أَظَلَّ وَفَضلٍ بَهَر خَلَعتَ الشَبابَ فَلَم تَبكِهِ وَساءَكَ أَنَّكَ لَم تُختَضَر وَقَد ذُقتَ طَعمَ الرَدى عِندَما أُصيبَ قِطارُكَ يَومَ السَفَر فَأَقسَمتَ أَنَّكَ أَلفَيتَهُ لَذيذَ المَذاقَةِ ِذ تُحتَضَر تَمَنَّيتَ أَن لَم تَعُد لِلحَياةِ وَلَكِن أَباها عَلَيكَ القَدَر وَكَم ساعَةٍ بَينَ ساعِ الحَياةِ سَقَتكَ المُرارَ بِكَأسِ الضَجَر فَرُحتَ ِلى أُختِها شاكِياً أَذاتَكَ مِنها فَكانَت أَمَر فَفَتَّشتَ أَثناءَها جاهِداً بِعَينَي بَصيرٍ بَعيدِ النَظَر فَلَم تَرَ فيها عَلى طولِها هُنَيهَةَ صَفوٍ خَلَت مِن كَدَر وَما زِلتَ تَشكو ِلى أَن أَتَت كَما تَشتَهي ساعَةٌ لَم تَذَر فَلا صَدَّ تَخشاهُ بَعدَ الوِصالِ وَلا ضَعفَ تَشكوهُ بَعدَ الأَشَر أُريحَ فُؤادُكَ مِمّا ضَناهُ وَصَدرُكَ مِمّا عَلَيهِ اِنكَدَر تَمَنَّيتَها خُطوَةً لِلمَماتِ تُفَرِّجُ عَنكَ كُروبَ الغِيَر وَها قَد خَطاها وَنِلتَ المُنى فَهَل في المَماتِ بُلوغُ الوَطَر صَدَقتَ فَفي المَوتِ نَصرُ الأَبِيِّ عَلى الدَهرِ ِن هُوَ يَوماً غَدَر مَلِلتَ الثَواءَ بِدارِ الزَوالِ فَماذا رَأَيتَ بِدارِ المَقَرّ أَتَحتَ التُرابِ يُضامُ الكَريمُ وَيَشقى الحَليمُ وَيَخفى القَمَر وَيُهضَمُ حَقُّ الأَديبِ الأَريبِ وَيُطمَسُ فَضلُ النَبيهِ الأَغَرّ أَتَحتَ التُرابِ تُساقُ الشُعوبُ بِسَوطِ العُبودَةِ سَوقَ البَقَر وَيُعقَدُ مُؤتَمَرٌ لِلسَلامِ فَنَخرُجُ مِنهُ ِلى مُؤتَمَر فَِن كانَ ما عِندَنا عِندَكُم فَلَيسَ لَنا مِن شَقاءٍ مَفَرّ خِضَمُّ الحَياةِ بَعيدُ النَجاةِ فَطوبى لِراكِبِهِ ِن عَبَر فَعُد سالِماً غانِماً لِلتُرابِ كَرَأيِكَ في المَوتِ وَاِهنَأ وَقَرّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10471.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعاكَ النُعاةُ وَحُمَّ القَدَر <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ عَنّا وَعَنكَ الحَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَت ذَبحَةُ الصَدرِ صَدرَ النَدِيِّ <\|vsep\|> فَلَم تَطوِ ِلّا سِجِلَّ العِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمسَيتَ تُذكَرُ في الغابِرينَ <\|vsep\|> وَِن قَلَّ مِثلُكَ فيمَن غَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُكِرَت سِيَرُ النابِهينَ <\|vsep\|> فَسيرَةُ صَبري تَجُبُّ السِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتَ بَرّاً بِظِلِّ الشَبابِ <\|vsep\|> فَلَمّا تَقَلَّصَ كُنتَ الأَبَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَستَبِق نَزوَةً في الصِبا <\|vsep\|> وَلَم تَستَبِح هَفوَةً في الكِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهَنّي الثَرى أَم أُعَزّي الوَرى <\|vsep\|> لَقَد فازَ هَذا وَهَذا خَسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَوَّلَ يَومٍ لِعَهدِ الرَبيعِ <\|vsep\|> تَجِفُّ الرِياضُ وَيَذوي الزَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَذبُلُ زَهرُ القَريضِ الثَرِيِّ <\|vsep\|> وَيُقفِرُ رَوضَ القَوافي الغُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهدَأ عُمانُ فَغَوّاصُهُ <\|vsep\|> أُصيبَ وَأَمسى رَهينَ الحُفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كانَ يَعتادُهُ دائِباً <\|vsep\|> بَكوراً رَؤوحاً لِنَهبِ الدُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ فَيُرخِصُ دُرَّ النُحورِ <\|vsep\|> وَيُغلي جُمانَ بَناتِ الفِكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسوقُ القِصارَ فَيَأبى العِثارِ <\|vsep\|> وَكَم مِن مُطيلٍ مُمِلٍّ عَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِصارٌ وَحَسبُ النُهى أَنَّها <\|vsep\|> لَها مُعجِزاتٌ قِصارِ السُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحِمتَ فَقَد كُنتَ حُلوَ اللِسانِ <\|vsep\|> جَلِيَّ البَيانِ صَدوقَ الخَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلَ التَعَجُّبِ جَمَّ الأَناةِ <\|vsep\|> حَكيمَ الوُرودِ حَكيمَ الصَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمائِلُكَ الغُرُّ هُنَّ الرِياضُ <\|vsep\|> رَوى عَن شَذاها نَسيمُ السَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مِثلُ رَوحِ الدُعاءِ اِستُجيبَ <\|vsep\|> فَعافى وَوى وَأَغنى وَسَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما وَرَدتَ لَها مَنهَلاً <\|vsep\|> وَرَدتَ نَميراً لَذيذَ الخَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِكرُكَ في خِصبِهِ ثَروَةٌ <\|vsep\|> لِفِكرِ الأَديبِ ِذا ما اِفتَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِعرُكَ كَالماءِ في صَفوِهِ <\|vsep\|> عَلى صَفحَتَيهِ تَراءى الصُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُيونُ القَصائِدِ مِثلُ العُيونِ <\|vsep\|> وَشِعرُكَ فيهِنَّ مِثلُ الحَوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكَ شَكوى هَوىً أَو أَسىً <\|vsep\|> لَها نَفَثاتٌ تُذيبُ الحَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتَفتَ بِها مَرَّةً في الهَجيرِ <\|vsep\|> فَكادَ يَدِبُّ ِلَيكَ الشَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم كُنتَ تُشعِلُ فَحمَ الدُجى <\|vsep\|> بِأَنفاسِ صَبٍّ طَويلِ السَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَ قَلبِكَ ماذا أَلَح <\|vsep\|> حَ عَلَيهِ مِنَ الداءِ حَتّى اِنفَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَخفِقُ تَحتَ الدُجى وَحدَهُ <\|vsep\|> لِذِكرى أَليفٍ سَلا أَو هَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قيلَ صَبري ذَكَرتُ الوَليدَ <\|vsep\|> وَمَرَّت بِنَفسِيَ ذِكرى عُمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزينُ تَواضُعُهُ نَفسَهُ <\|vsep\|> كَما زانَ حُسنَ المِلاحِ الخَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَكِيُّ المَشاعِرِ عَفُّ الهَوى <\|vsep\|> شَهِيُّ الأَحاديثِ حُلوُ السَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَغشاهُ في دارِهِ <\|vsep\|> وَناديهِ فيها زَها وَاِزدَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعرِضُ شِعري عَلى مَسمَعٍ <\|vsep\|> لَطيفٍ يُحِسُّ نُبُوَّ الوَتَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى سَمعِ باقِعَةٍ حاضِرٍ <\|vsep\|> يَميزُ القَديمَ مِنَ المُبتَكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَصقُلُ لَفظِيَ صَقلَ الجُمانِ <\|vsep\|> وَيَكسوهُ رِقَّةَ أَهلِ الحَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَقرِقُ فيهِ عَبيرَ الجِنانِ <\|vsep\|> فَتَستافُ مِنهُ النُهى وَالفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ كانَ عَلَيهِ السَلامُ <\|vsep\|> ِماماً لِكُلِّ أَديبٍ شَعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنّا الجَداوِلَ نُروي الظِماءَ <\|vsep\|> ظِماءَ العُقولِ وَكانَ النَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهِدتَ عَلى شُهرَةٍ طَبَّقَت <\|vsep\|> وَجاهٍ أَظَلَّ وَفَضلٍ بَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَعتَ الشَبابَ فَلَم تَبكِهِ <\|vsep\|> وَساءَكَ أَنَّكَ لَم تُختَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ذُقتَ طَعمَ الرَدى عِندَما <\|vsep\|> أُصيبَ قِطارُكَ يَومَ السَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقسَمتَ أَنَّكَ أَلفَيتَهُ <\|vsep\|> لَذيذَ المَذاقَةِ ِذ تُحتَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّيتَ أَن لَم تَعُد لِلحَياةِ <\|vsep\|> وَلَكِن أَباها عَلَيكَ القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ساعَةٍ بَينَ ساعِ الحَياةِ <\|vsep\|> سَقَتكَ المُرارَ بِكَأسِ الضَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُحتَ ِلى أُختِها شاكِياً <\|vsep\|> أَذاتَكَ مِنها فَكانَت أَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَتَّشتَ أَثناءَها جاهِداً <\|vsep\|> بِعَينَي بَصيرٍ بَعيدِ النَظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَرَ فيها عَلى طولِها <\|vsep\|> هُنَيهَةَ صَفوٍ خَلَت مِن كَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتَ تَشكو ِلى أَن أَتَت <\|vsep\|> كَما تَشتَهي ساعَةٌ لَم تَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا صَدَّ تَخشاهُ بَعدَ الوِصالِ <\|vsep\|> وَلا ضَعفَ تَشكوهُ بَعدَ الأَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريحَ فُؤادُكَ مِمّا ضَناهُ <\|vsep\|> وَصَدرُكَ مِمّا عَلَيهِ اِنكَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّيتَها خُطوَةً لِلمَماتِ <\|vsep\|> تُفَرِّجُ عَنكَ كُروبَ الغِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها قَد خَطاها وَنِلتَ المُنى <\|vsep\|> فَهَل في المَماتِ بُلوغُ الوَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقتَ فَفي المَوتِ نَصرُ الأَبِيِّ <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ ِن هُوَ يَوماً غَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِلتَ الثَواءَ بِدارِ الزَوالِ <\|vsep\|> فَماذا رَأَيتَ بِدارِ المَقَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَحتَ التُرابِ يُضامُ الكَريمُ <\|vsep\|> وَيَشقى الحَليمُ وَيَخفى القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُهضَمُ حَقُّ الأَديبِ الأَريبِ <\|vsep\|> وَيُطمَسُ فَضلُ النَبيهِ الأَغَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَحتَ التُرابِ تُساقُ الشُعوبُ <\|vsep\|> بِسَوطِ العُبودَةِ سَوقَ البَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعقَدُ مُؤتَمَرٌ لِلسَلامِ <\|vsep\|> فَنَخرُجُ مِنهُ ِلى مُؤتَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ ما عِندَنا عِندَكُم <\|vsep\|> فَلَيسَ لَنا مِن شَقاءٍ مَفَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِضَمُّ الحَياةِ بَعيدُ النَجاةِ <\|vsep\|> فَطوبى لِراكِبِهِ ِن عَبَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكثرتم التصفيق في موطن	السريع	أَكثَرتُمُ التَصفيقَ في مَوطِنٍ كانَ البُكا فيهِ بِنا أَليَقا فَأَكرِموا صَبري بِِنصاتِكُم وَليُعذَرِ الدَمعُ ِذا صَفَّقا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10472.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَكثَرتُمُ التَصفيقَ في مَوطِنٍ <\|vsep\|> كانَ البُكا فيهِ بِنا أَليَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
علمان من أعلام مصر	الكامل	عَلَمانِ مِن أَعلامِ مِص رَ عَدا الرَدى فَطَواهُما حَسَنٌ وَزُهدي لَم يُمَت تَع بِالشَبابِ كِلاهُما سَلَكا سَبيلَ الحَقِّ ما عاشا وَما أَولاهُما داسَ الأَثيمُ حِماهُما تَحتَ الدُجى وَدَهاهُما فَرَمى النُهى وَالفَضلَ مُج تَمِعينَ حينَ رَماهُما ِن تَذكُروا هِمَمَ الرِجا لِ فَقَدِّموا ذِكراهُما أَو تَسأَلوني عَن شَهي دَي مَبدٍَ فَهُما هُما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10473.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَمانِ مِن أَعلامِ مِص <\|vsep\|> رَ عَدا الرَدى فَطَواهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَنٌ وَزُهدي لَم يُمَت <\|vsep\|> تَع بِالشَبابِ كِلاهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَكا سَبيلَ الحَقِّ ما <\|vsep\|> عاشا وَما أَولاهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> داسَ الأَثيمُ حِماهُما <\|vsep\|> تَحتَ الدُجى وَدَهاهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَمى النُهى وَالفَضلَ مُج <\|vsep\|> تَمِعينَ حينَ رَماهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَذكُروا هِمَمَ الرِجا <\|vsep\|> لِ فَقَدِّموا ذِكراهُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
آذنت شمس حياتي بمغيب	الرمل	ذَنَت شَمسُ حَياتي بِمَغيبِ وَدَنا المَنهَلُ يا نَفسُ فَطيبي ِنَّ مَن سارَ ِلَيهِ سَيرَنا وَرَدَ الراحَةَ مِن بَعدِ اللُغوبِ قَد مَضى حِفني وَهَذا يَومُنا يَتَدانى فَاِستَثيبي وَأَنيبي وَاِرقُبيهِ كُلَّ يَومٍ ِنَّما نَحنُ في قَبضَةِ عَلّامِ الغُيوبِ اُذكُري المَوتَ لَدى النَومِ وَلا تُغفِلي ذِكرَتَهُ عِندَ الهُبوبِ وَاُذكُري الوَحشَةَ في القَبرِ فَلا مُؤنِسٌ فيهِ سِوى تَقوى القُلوبِ قَدِّمي الخَيرَ اِحتِساباً فَكَفى بَعضُ ما قَدَّمتِ مِن تِلكَ الذُنوبِ راعَني فَقدُ شَبابي وَأَنا لا أُراعُ اليَومَ مِن فَقدِ مَشيبي حَنَّ جَنبايَ ِلى بَردِ الثَرى حَيثُ أُنسى مِن عَدُوٍّ وَحَبيبِ مَضجَعٌ لا يَشتَكي صاحِبُهُ شِدَّةَ الدَهرِ وَلا شَدَّ الخُطوبِ لا وَلا يُسئِمُهُ ذاكَ الَّذي يُسئِمُ الأَحياءَ مِن عَيشٍ رَتيبِ قَد وَقَفنا سِتَّةً نَبكي عَلى عالِمِ المَشرِقِ في يَومٍ عَصيبِ وَقَفَ الخَمسَةُ قَبلي فَمَضَوا هَكَذا قَبلي وَِنّي عَن قَريبِ وَرَدوا الحَوضَ تِباعاً فَقَضَوا بِاِتِّفاقٍ في مَناياهُم عَجيبِ أَنا مُذ بانوا وَوَلّى عَهدُهُم حاضِرُ اللَوعَةِ مَوصولُ النَحيبِ هَدَأَت نيرانُ حُزني هَدأَةً وَاِنطَوى حِفني فَعادَت لِلشُبوبِ فَتَذَكَّرتُ بِهِ يَومَ اِنطَوى صادِقُ العَزمَةِ كَشّافُ الكُروبِ يَومَ كَفَّنّاهُ في مالِنا وَذَكَرنا عِندَهُ قَولَ حَبيبِ عَرَفوا مَن غَيَّبوهُ وَكَذا تُعرَفُ الأَقمارُ مِن بَعدِ المَغيبِ وَفُجِعنا بِِمامٍ مُصلِحٍ عامِرِ القَلبِ وَأَوّابٍ مُنيبِ كَم لَهُ مِن باقِياتٍ في الهُدى وَالنَدى بَينَ شُروقٍ وَغُروبِ يَبذُلُ المَعروفَ في السِرِّ كَما يَرقُبُ العاشِقُ ِغفاءَ الرَقيبِ يُحسِنُ الظَنَّ بِهِ أَعداؤُهُ حينَ لا يَحسُنُ ظَنٌّ بِقَريبِ تَنزِلُ الأَضيافُ مِنهُ وَالمُنى وَالخِلالُ الغُرُّ في مَرعىً خَصيبِ قَد مَضَت عَشرٌ وَسَبعٌ وَالنُهى في ذُبولٍ وَالأَماني في نُضوبِ نَرقُبُ الأُفقَ فَلا يَبدو بِهِ لامِعٌ مِن نورِ هادٍ مُستَثيبِ وَنُنادي كُلَّ مَأمولٍ وَما غَيرُ أَصداءِ المُنادي مِن مُجيبِ دَوِيَ الجُرحُ وَلَم يُقدَر لَهُ بَعدَ ثاوي عَينِ شَمسٍ مِن طَبيبِ أَجدَبَ العِلمُ وَأَمسى بَعدَهُ رائِدُ العِرفانِ في وادٍ جَديبِ رَحمَةُ الدينِ عَلَيهِ كُلَّما خَرَجَ التَفسيرُ عَن طَوقِ الأَريبِ رَحمَةُ الرَأيِ عَلَيهِ كُلَّما طاشَ سَهمُ الرَأيِ في كَفِّ المُصيبِ رَحمَةُ الفَهمِ عَلَيهِ كُلَّما دَقَّتِ الأَشياءُ عَن ذِهنِ اللَبيبِ رَحمَةُ الحِلمِ عَلَيهِ كُلَّما ضاقَ بِالحِدثانِ ذو الصَدرِ الرَحيبِ لَيسَ في مَيدانِ مِصرٍ فارِسٌ يَركَبُ الأَخطارَ في يَومِ الرُكوبِ كُلَّما شارَفَهُ مِنّا فَتىً غالَهُ المِقدارُ مِن قَبلِ الوُثوبِ ما تَرى كَيفَ تَوَلّى قاسِمٌ وَهوَ في المَيعَةِ وَالبُردِ القَشيبِ أُنسِيَ الأَحياءُ ذِكرى عَبدِهِ وَهيَ لِلمُستافِ مِن مِسكٍ وَطيبِ ِنَّهُم لَو أَنصَفوها لَبَنَوا مَعهَداً تَعتادُهُ كَفُّ الوَهوبِ مَعهَداً لِلدينِ يُسقى غَرسُهُ مِن نَميرٍ فاضَ مِن ذاكَ القَليبِ وَنَسينا ذِكرَ حِفني بَعدَهُ وَدَفَنّا فَضلَهُ دَفنَ الغَريبِ لَم تَسِل مِنّا عَلَيهِ دَمعَةٌ وَهُوَ أَولى الناسِ بِالدَمعِ الصَبيبِ سَكَنَت أَنفاسُ حِفني بَعدَ ما طَيَّبَت في الشَرقِ أَنفاسَ الأَديبِ عاشَ خِصبَ العُمرِ مَوفورَ الحِجا صادِقَ العِشرَةِ مَأمونَ المَغيبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10474.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَنَت شَمسُ حَياتي بِمَغيبِ <\|vsep\|> وَدَنا المَنهَلُ يا نَفسُ فَطيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَن سارَ ِلَيهِ سَيرَنا <\|vsep\|> وَرَدَ الراحَةَ مِن بَعدِ اللُغوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَضى حِفني وَهَذا يَومُنا <\|vsep\|> يَتَدانى فَاِستَثيبي وَأَنيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرقُبيهِ كُلَّ يَومٍ ِنَّما <\|vsep\|> نَحنُ في قَبضَةِ عَلّامِ الغُيوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اُذكُري المَوتَ لَدى النَومِ وَلا <\|vsep\|> تُغفِلي ذِكرَتَهُ عِندَ الهُبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاُذكُري الوَحشَةَ في القَبرِ فَلا <\|vsep\|> مُؤنِسٌ فيهِ سِوى تَقوى القُلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِّمي الخَيرَ اِحتِساباً فَكَفى <\|vsep\|> بَعضُ ما قَدَّمتِ مِن تِلكَ الذُنوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعَني فَقدُ شَبابي وَأَنا <\|vsep\|> لا أُراعُ اليَومَ مِن فَقدِ مَشيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَّ جَنبايَ ِلى بَردِ الثَرى <\|vsep\|> حَيثُ أُنسى مِن عَدُوٍّ وَحَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضجَعٌ لا يَشتَكي صاحِبُهُ <\|vsep\|> شِدَّةَ الدَهرِ وَلا شَدَّ الخُطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا يُسئِمُهُ ذاكَ الَّذي <\|vsep\|> يُسئِمُ الأَحياءَ مِن عَيشٍ رَتيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد وَقَفنا سِتَّةً نَبكي عَلى <\|vsep\|> عالِمِ المَشرِقِ في يَومٍ عَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الخَمسَةُ قَبلي فَمَضَوا <\|vsep\|> هَكَذا قَبلي وَِنّي عَن قَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدوا الحَوضَ تِباعاً فَقَضَوا <\|vsep\|> بِاِتِّفاقٍ في مَناياهُم عَجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مُذ بانوا وَوَلّى عَهدُهُم <\|vsep\|> حاضِرُ اللَوعَةِ مَوصولُ النَحيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَأَت نيرانُ حُزني هَدأَةً <\|vsep\|> وَاِنطَوى حِفني فَعادَت لِلشُبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَذَكَّرتُ بِهِ يَومَ اِنطَوى <\|vsep\|> صادِقُ العَزمَةِ كَشّافُ الكُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ كَفَّنّاهُ في مالِنا <\|vsep\|> وَذَكَرنا عِندَهُ قَولَ حَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفوا مَن غَيَّبوهُ وَكَذا <\|vsep\|> تُعرَفُ الأَقمارُ مِن بَعدِ المَغيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُجِعنا بِِمامٍ مُصلِحٍ <\|vsep\|> عامِرِ القَلبِ وَأَوّابٍ مُنيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَهُ مِن باقِياتٍ في الهُدى <\|vsep\|> وَالنَدى بَينَ شُروقٍ وَغُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبذُلُ المَعروفَ في السِرِّ كَما <\|vsep\|> يَرقُبُ العاشِقُ ِغفاءَ الرَقيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحسِنُ الظَنَّ بِهِ أَعداؤُهُ <\|vsep\|> حينَ لا يَحسُنُ ظَنٌّ بِقَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنزِلُ الأَضيافُ مِنهُ وَالمُنى <\|vsep\|> وَالخِلالُ الغُرُّ في مَرعىً خَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَضَت عَشرٌ وَسَبعٌ وَالنُهى <\|vsep\|> في ذُبولٍ وَالأَماني في نُضوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرقُبُ الأُفقَ فَلا يَبدو بِهِ <\|vsep\|> لامِعٌ مِن نورِ هادٍ مُستَثيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُنادي كُلَّ مَأمولٍ وَما <\|vsep\|> غَيرُ أَصداءِ المُنادي مِن مُجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَوِيَ الجُرحُ وَلَم يُقدَر لَهُ <\|vsep\|> بَعدَ ثاوي عَينِ شَمسٍ مِن طَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجدَبَ العِلمُ وَأَمسى بَعدَهُ <\|vsep\|> رائِدُ العِرفانِ في وادٍ جَديبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةُ الدينِ عَلَيهِ كُلَّما <\|vsep\|> خَرَجَ التَفسيرُ عَن طَوقِ الأَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةُ الرَأيِ عَلَيهِ كُلَّما <\|vsep\|> طاشَ سَهمُ الرَأيِ في كَفِّ المُصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةُ الفَهمِ عَلَيهِ كُلَّما <\|vsep\|> دَقَّتِ الأَشياءُ عَن ذِهنِ اللَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةُ الحِلمِ عَلَيهِ كُلَّما <\|vsep\|> ضاقَ بِالحِدثانِ ذو الصَدرِ الرَحيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ في مَيدانِ مِصرٍ فارِسٌ <\|vsep\|> يَركَبُ الأَخطارَ في يَومِ الرُكوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما شارَفَهُ مِنّا فَتىً <\|vsep\|> غالَهُ المِقدارُ مِن قَبلِ الوُثوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَرى كَيفَ تَوَلّى قاسِمٌ <\|vsep\|> وَهوَ في المَيعَةِ وَالبُردِ القَشيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنسِيَ الأَحياءُ ذِكرى عَبدِهِ <\|vsep\|> وَهيَ لِلمُستافِ مِن مِسكٍ وَطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُم لَو أَنصَفوها لَبَنَوا <\|vsep\|> مَعهَداً تَعتادُهُ كَفُّ الوَهوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعهَداً لِلدينِ يُسقى غَرسُهُ <\|vsep\|> مِن نَميرٍ فاضَ مِن ذاكَ القَليبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسينا ذِكرَ حِفني بَعدَهُ <\|vsep\|> وَدَفَنّا فَضلَهُ دَفنَ الغَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَسِل مِنّا عَلَيهِ دَمعَةٌ <\|vsep\|> وَهُوَ أَولى الناسِ بِالدَمعِ الصَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنَت أَنفاسُ حِفني بَعدَ ما <\|vsep\|> طَيَّبَت في الشَرقِ أَنفاسَ الأَديبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك الله قد أسرعت في السير قبلنا	الطويل	لَكَ اللَهُ قَد أَسرَعتَ في السَيرِ قَبلَنا وَثَرتَ يا مِصرِيُّ سُكنى المَقابِرِ وَقَد كُنتَ فينا يا فَتى الشِعرِ زَهرَةً تَفَتَّحُ لِلأَذهانِ قَبلَ النَواظِرِ فَلَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى فَكَم نَسَجَت قَبلَ البِلى مِن مَفاخِرِ وَيا وَيحَ لِلأَشعارِ بَعدَ نَجِيِّها وَوَيحَ القَوافي ساقَها غَيرُ شاعِرِ تَزَوَّدتَ مِن دُنياكَ ذِكراً مُخَلَّداً وَذاكَ لَعَمري نِعمَ زادُ المُسافِرِ وَأَورَثتَنا حُزناً عَلَيكَ وَحَسرَةً عَلى فَقدِ سَبّاقٍ كَريمِ المَحاضِرِ فَلَم تَثوِيا عَبدَ الحَليمِ بِحُفرَةٍ وَلَكِن بِرَوضٍ مِن قَريضِكَ ناضِرِ فَديوانُكَ الرَيّانُ يُغنيكَ طيبُهُ عَنِ الزَهرِ مَطلولاً بِجودِ المَواطِرِ فَسامِر أَبا بَكرٍ هُناكَ فَِنَّهُ سَيَظفَرُ في عَدنَ بِخَيرِ مُسامِرِ هَنيئاً لَكَ الدارُ الَّتي قَد حَلَلتَها وَأَعظِم بِمَن جاوَرتَهُ مِن مُجاوِرِ عَلَيكَ سَلامٌ ما تَرَنَّمَ مُنشِدٌ وَقامَ خَطيبٌ فَوقَ هامِ المَنابِرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10475.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ قَد أَسرَعتَ في السَيرِ قَبلَنا <\|vsep\|> وَثَرتَ يا مِصرِيُّ سُكنى المَقابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتَ فينا يا فَتى الشِعرِ زَهرَةً <\|vsep\|> تَفَتَّحُ لِلأَذهانِ قَبلَ النَواظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى <\|vsep\|> فَكَم نَسَجَت قَبلَ البِلى مِن مَفاخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا وَيحَ لِلأَشعارِ بَعدَ نَجِيِّها <\|vsep\|> وَوَيحَ القَوافي ساقَها غَيرُ شاعِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزَوَّدتَ مِن دُنياكَ ذِكراً مُخَلَّداً <\|vsep\|> وَذاكَ لَعَمري نِعمَ زادُ المُسافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَورَثتَنا حُزناً عَلَيكَ وَحَسرَةً <\|vsep\|> عَلى فَقدِ سَبّاقٍ كَريمِ المَحاضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَثوِيا عَبدَ الحَليمِ بِحُفرَةٍ <\|vsep\|> وَلَكِن بِرَوضٍ مِن قَريضِكَ ناضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَديوانُكَ الرَيّانُ يُغنيكَ طيبُهُ <\|vsep\|> عَنِ الزَهرِ مَطلولاً بِجودِ المَواطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسامِر أَبا بَكرٍ هُناكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> سَيَظفَرُ في عَدنَ بِخَيرِ مُسامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ الدارُ الَّتي قَد حَلَلتَها <\|vsep\|> وَأَعظِم بِمَن جاوَرتَهُ مِن مُجاوِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولدي قد طال سهدي ونحيبي	الرمل	وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبي جِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبي جِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً فيهِ أَودَعتُ مِنَ الدُنيا نَصيبي لا تَخَف مِن وَحشَةِ القَبرِ وَلا تَبتَئِس ِنّي مُوافٍ عَن قَريبِ أَنا لا أَترُكُ شِبلي وَحدَهُ في جَديبٍ موحِشٍ غَيرِ رَحيبِ أَوَ حينَ اِبتَزَّ دَهري قُوَّتي وَذَوى عودي وَوافاني مَشيبي وَاِكتَسى غُصنُكَ مِن أَوراقِهِ تَحتَ شَمسِ العِزِّ وَالجاهِ الخَصيبِ وَرَجَونا فيكَ ما لَم يَرجُهُ مُنجِبُ الأَشبالِ في الشِبلِ النَجيبِ يَنتَويكَ المَوتُ في شَرخِ الصِبا وَالشَبابُ الغَضُّ في البُردِ القَشيبِ لَم يَدَع سيكَ جُهداً ِنَّما غابَ عِلمُ اللَهِ عَن عِلمِ الطَبيبِ يهِ يا عَبدَ الحَميدِ اُنظُر ِلى والِدٍ جَمِّ الأَسى بادي الشُحوبِ ذاهِلٍ مِن فَرطِ ما حَلَّ بِهِ بَينَ أَترابِكَ يَمشي كَالغَريبِ كُلَّما أَبصَرَ مِنهُم واحِداً هَزَّهُ الشَوقُ ِلى وَجهِ الحَبيبِ يَسأَلُ الأَغصانَ في أَزهارِها عَن أَخيها ذَلِكَ الغُصنِ الرَطيبِ يَسأَلُ الأَقمارَ في ِشراقِها عَن مُحَيّا غابَ مِن قَبلِ المَغيبِ غَمَرَ الحُزنُ نَواحي نَفسِهُ وَأَذابَت لُبَّهُ سودُ الخُطوبِ فَهوَ لا يَنفَعُهُ العَيشُ وَهَل تَصلُحُ الأَبدانُ مِن غَيرِ قُلوبِ طالِعي يا شَمسُ قَبراً ضَمَّهُ بِالتَحايا في شُروقٍ وَغُروبِ وَاِسكُني يا رَحمَةَ اللَهِ بِهِ وَاِجعَلي فَيضَكِ مُنهَلَّ السُكوبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10476.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبي <\|vsep\|> جِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً <\|vsep\|> فيهِ أَودَعتُ مِنَ الدُنيا نَصيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخَف مِن وَحشَةِ القَبرِ وَلا <\|vsep\|> تَبتَئِس ِنّي مُوافٍ عَن قَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لا أَترُكُ شِبلي وَحدَهُ <\|vsep\|> في جَديبٍ موحِشٍ غَيرِ رَحيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ حينَ اِبتَزَّ دَهري قُوَّتي <\|vsep\|> وَذَوى عودي وَوافاني مَشيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِكتَسى غُصنُكَ مِن أَوراقِهِ <\|vsep\|> تَحتَ شَمسِ العِزِّ وَالجاهِ الخَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَونا فيكَ ما لَم يَرجُهُ <\|vsep\|> مُنجِبُ الأَشبالِ في الشِبلِ النَجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنتَويكَ المَوتُ في شَرخِ الصِبا <\|vsep\|> وَالشَبابُ الغَضُّ في البُردِ القَشيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَع سيكَ جُهداً ِنَّما <\|vsep\|> غابَ عِلمُ اللَهِ عَن عِلمِ الطَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا عَبدَ الحَميدِ اُنظُر ِلى <\|vsep\|> والِدٍ جَمِّ الأَسى بادي الشُحوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاهِلٍ مِن فَرطِ ما حَلَّ بِهِ <\|vsep\|> بَينَ أَترابِكَ يَمشي كَالغَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَبصَرَ مِنهُم واحِداً <\|vsep\|> هَزَّهُ الشَوقُ ِلى وَجهِ الحَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسأَلُ الأَغصانَ في أَزهارِها <\|vsep\|> عَن أَخيها ذَلِكَ الغُصنِ الرَطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسأَلُ الأَقمارَ في ِشراقِها <\|vsep\|> عَن مُحَيّا غابَ مِن قَبلِ المَغيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَ الحُزنُ نَواحي نَفسِهُ <\|vsep\|> وَأَذابَت لُبَّهُ سودُ الخُطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ لا يَنفَعُهُ العَيشُ وَهَل <\|vsep\|> تَصلُحُ الأَبدانُ مِن غَيرِ قُلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالِعي يا شَمسُ قَبراً ضَمَّهُ <\|vsep\|> بِالتَحايا في شُروقٍ وَغُروبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عابد الله نم في هذا القبر مغتبطاً	البسيط	يا عابِدَ اللَهِ نَم في هَذا القَبرِ مُغتَبِطاً ماكُنتَ عَن ذِكرِ رَبِّ العَرشِ بِاللاهي يا رَحمَةَ اللَهِ هَذا قَبرُهُ فَقِفي وَنِسي روحَهُ يا رَحمَةَ اللَهِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10477.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عابِدَ اللَهِ نَم في هَذا القَبرِ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> ماكُنتَ عَن ذِكرِ رَبِّ العَرشِ بِاللاهي </\|bsep\|> </\|psep\|>
من ليوم نحن فيه من لغد	الرمل	مَن لِيَومٍ نَحنُ فيهِ مَن لِغَد ماتَ ذو العَزمَةِ وَالرَأيِ الأَسَد حَلَّ بِالجُمعَةِ حُزنٌ وَأَسىً وَمَشى الوَجدُ ِلى يَومِ الأَحَد وَبَدا شِعري عَلى قِرطاسِهِ لَوعَةً سالَت عَلى دَمعٍ جَمَد أَيُّها النيلُ لَقَد جَلَّ الأَسى كُن مِداداً لي ِذا الدَمعُ نَفِد وَاِذبُلي يا زَهرَةَ الرَوضِ وَلا تَبسِمي لِلطَلِّ فَالعَيشُ نَكِد وَاِلزَمِ النَوحَ أَيا طَيرُ وَلا تَبتَهِج بِالشَدوِ فَالشَدوُ حَدَد فَلَقَد وَلّى فَريدٌ وَاِنطَوى رُكنُ مِصرٍ وَفَتاها وَالسَنَد خالِدَ الثارِ لا تَخشَ البِلى لَيسَ يَبلى مَن لَهُ ذِكرٌ خَلَد زُرتَ بَرلينَ فَنادى سَمتُها نَزَلَت شَمسُ الضُحى بُرجَ الأَسَد وَاِختَفَت شَمسُكَ فيها وَكَذا تَختَفي في الغَربِ أَقمارُ الأَبَد يا غَريبَ الدارِ وَالقَبرِ وَيا سَلوَةَ النيلِ ِذا ما الخَطبُ جَد وَحُساماً فَلَّ حَدَّيهِ الرَدى وَشِهاباً ضاءَ وَهناً وَخَمَد قُل لِصَبِّ النيلِ ِن لاقَيتَهُ في جِوارِ الدائِمِ الفَردِ الصَمَد ِنَّ مِصراً لا تَني عَن قَصدِها رَغمَ ما تَلقى وَِن طالَ الأَمَد جِئتُ عَنها أَحمِلُ البُشرى ِلى أَوَّلِ البانينَ في هَذا البَلَد فَاِستَرِح وَاِهنَأ وَنَم في غِبطَةٍ قَد بَذَرتَ الحَبَّ وَالشَعبُ حَصَد ثَرَ النيلَ عَلى أَموالِهِ وَقُواهُ وَهَواهُ وَالوَلَد يَطلُبُ الخَيرَ لِمِصرٍ وَهوَ في شِقوَةٍ أَحلى مِنَ العَيشِ الرَغَد ضارِبٌ في الأَرضِ يَبغي مَأرَباً كُلَّما قارَبَهُ عَنهُ اِبتَعَد لَم يَعبَه أَن تَجَنّى دَهرُهُ رُبَّ جِدٍّ حادَ عَن مَجراهُ جَد يَستَجِمُّ العَزمَ حَتّى ِن بَدَت فُرصَةٌ شَدَّ ِلَيها وَصَمَد فَهوَ لا يَثني عِناناً عَن مُنىً وَهوَ هِجّيراهُ مَن جَدَّ وَجَد فَأَياديهِ ِذا ما أُنكِرَت ِنَّما تُنكِرُها عَينُ الحَسَد فَقَدَت مِصرُ فَريداً وَهيَ في مَوطِنٍ يُعوِزُها فيهِ المَدَد فَقَدَت مِصرُ فَريداً وَهيَ في لَهوَةِ المَيدانِ وَالمَوتُ رَصَد فَقَدَت مِنهُ خَبيراً حُوَّلاً وَهيَ وَالأَيّامُ في أَخذٍ وَرَد لَم يَكَد يُمتِعُها الدَهرُ بِهِ في رُبوعِ النيلِ حَيّاً لَم يَكَد لَيتَهُ عاشَ قَليلاً فَتَرى شَعبَ مِصرٍ عَينُهُ كَيفَ اِتَّحَد وَيحَ مِصرٍ بَل فَوَيحاً لِلثَرى ِنَّهُ أَبلَغُ حُزناً وَأَشَد كَم تَمَنّى وَتَمَنّى أَهلُهُ لَو يُوارى فيهِ ذَيّاكَ الجَسَد لَهفَ نَفسي هَل بِبَرلينَ اِمرُؤٌ فَوقَ ذاكَ القَبرِ صَلّى وَسَجَد بَل بَكَت عَينٌ فَرَوَّت تُربَهُ هَل عَلى أَحجارِهِ خَطَّ أَحَد ها هُنا قَبرُ شَهيدٍ في هَوى أُمَّةٍ أَيقَظَها ثُمَّ رَقَد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10478.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لِيَومٍ نَحنُ فيهِ مَن لِغَد <\|vsep\|> ماتَ ذو العَزمَةِ وَالرَأيِ الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّ بِالجُمعَةِ حُزنٌ وَأَسىً <\|vsep\|> وَمَشى الوَجدُ ِلى يَومِ الأَحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا شِعري عَلى قِرطاسِهِ <\|vsep\|> لَوعَةً سالَت عَلى دَمعٍ جَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها النيلُ لَقَد جَلَّ الأَسى <\|vsep\|> كُن مِداداً لي ِذا الدَمعُ نَفِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذبُلي يا زَهرَةَ الرَوضِ وَلا <\|vsep\|> تَبسِمي لِلطَلِّ فَالعَيشُ نَكِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلزَمِ النَوحَ أَيا طَيرُ وَلا <\|vsep\|> تَبتَهِج بِالشَدوِ فَالشَدوُ حَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد وَلّى فَريدٌ وَاِنطَوى <\|vsep\|> رُكنُ مِصرٍ وَفَتاها وَالسَنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالِدَ الثارِ لا تَخشَ البِلى <\|vsep\|> لَيسَ يَبلى مَن لَهُ ذِكرٌ خَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتَ بَرلينَ فَنادى سَمتُها <\|vsep\|> نَزَلَت شَمسُ الضُحى بُرجَ الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختَفَت شَمسُكَ فيها وَكَذا <\|vsep\|> تَختَفي في الغَربِ أَقمارُ الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَريبَ الدارِ وَالقَبرِ وَيا <\|vsep\|> سَلوَةَ النيلِ ِذا ما الخَطبُ جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُساماً فَلَّ حَدَّيهِ الرَدى <\|vsep\|> وَشِهاباً ضاءَ وَهناً وَخَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِصَبِّ النيلِ ِن لاقَيتَهُ <\|vsep\|> في جِوارِ الدائِمِ الفَردِ الصَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مِصراً لا تَني عَن قَصدِها <\|vsep\|> رَغمَ ما تَلقى وَِن طالَ الأَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئتُ عَنها أَحمِلُ البُشرى ِلى <\|vsep\|> أَوَّلِ البانينَ في هَذا البَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَرِح وَاِهنَأ وَنَم في غِبطَةٍ <\|vsep\|> قَد بَذَرتَ الحَبَّ وَالشَعبُ حَصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرَ النيلَ عَلى أَموالِهِ <\|vsep\|> وَقُواهُ وَهَواهُ وَالوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطلُبُ الخَيرَ لِمِصرٍ وَهوَ في <\|vsep\|> شِقوَةٍ أَحلى مِنَ العَيشِ الرَغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضارِبٌ في الأَرضِ يَبغي مَأرَباً <\|vsep\|> كُلَّما قارَبَهُ عَنهُ اِبتَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعبَه أَن تَجَنّى دَهرُهُ <\|vsep\|> رُبَّ جِدٍّ حادَ عَن مَجراهُ جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَجِمُّ العَزمَ حَتّى ِن بَدَت <\|vsep\|> فُرصَةٌ شَدَّ ِلَيها وَصَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ لا يَثني عِناناً عَن مُنىً <\|vsep\|> وَهوَ هِجّيراهُ مَن جَدَّ وَجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَياديهِ ِذا ما أُنكِرَت <\|vsep\|> ِنَّما تُنكِرُها عَينُ الحَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدَت مِصرُ فَريداً وَهيَ في <\|vsep\|> مَوطِنٍ يُعوِزُها فيهِ المَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدَت مِصرُ فَريداً وَهيَ في <\|vsep\|> لَهوَةِ المَيدانِ وَالمَوتُ رَصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدَت مِنهُ خَبيراً حُوَّلاً <\|vsep\|> وَهيَ وَالأَيّامُ في أَخذٍ وَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكَد يُمتِعُها الدَهرُ بِهِ <\|vsep\|> في رُبوعِ النيلِ حَيّاً لَم يَكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَهُ عاشَ قَليلاً فَتَرى <\|vsep\|> شَعبَ مِصرٍ عَينُهُ كَيفَ اِتَّحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ مِصرٍ بَل فَوَيحاً لِلثَرى <\|vsep\|> ِنَّهُ أَبلَغُ حُزناً وَأَشَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَمَنّى وَتَمَنّى أَهلُهُ <\|vsep\|> لَو يُوارى فيهِ ذَيّاكَ الجَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفَ نَفسي هَل بِبَرلينَ اِمرُؤٌ <\|vsep\|> فَوقَ ذاكَ القَبرِ صَلّى وَسَجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل بَكَت عَينٌ فَرَوَّت تُربَهُ <\|vsep\|> هَل عَلى أَحجارِهِ خَطَّ أَحَد </\|bsep\|> </\|psep\|>
ملك النهى لا تبعدي	الكامل	مَلَكَ النُهى لا تَبعُدي فَالخَلقُ في الدُنيا سِيَر ِنّي أَرى لَكِ سيرَةً كَالرَوضِ أَرَّجَهُ الزَهَر رَبّى أَبوكِ الناشِئي نَ فَعاشَ مَحمودَ الأَثَر وَسَلَكتِ أَنتِ سَبيلَهُ في الناشِئاتِ مِنَ الصِغَر رَبَّيتِهِنَّ عَلى الفَضي لَةِ وَالطَهارَةِ وَالخَفَر وَعَلى اِتِّباعِ شَريعَةٍ نَزَلَت بِها يُ السُوَر فَلِبَيتِكُم فَضلٌ عَلى ال أَحياءِ أُنثى أَو ذَكَر لِلَّهِ دَرُّكِ ِن نَثَر تِ وَدَرُّ حِفني ِن نَثَر قَد كُنتِ زَوجاً طَبَّةً في البَدوِ عاشَت وَالحَضَر سادَت عَلى أَهلِ القُصو رِ وَسَوَّدَت أَهلَ الوَبَر غَربِيَّةٌ في عِلمِها مَرموقَةٌ بَينَ الأُسَر شَرقِيَّةٌ في طَبعِها مَخدورَةٌ بَينَ الحُجَر بَينا تَراها في الطُرو سِ تَخُطُّ ياتِ العِبَر وَتُريكَ حِكمَةَ نابِهٍ عَرَكَ الحَوادِثَ وَاِختَبَر فَِذا بِها في مَطبَخٍ تَطهو الطَعامَ عَلى قَدَر وَِذا بِها قَعَدَت تَخي طُ وَتَرتَضي وَخزَ الِبَر فَخَرَت بِوالِدِها وَوا لِدُها بِحِليَتِها اِفتَخَر بِالعِلمِ حَلَّت صَدرَها لا بِاللَلِئِ وَالدُرَر فَاُنظُر شَمائِلَ فِكرِها بِاللَهِ يَومَ المُؤتَمَر وَاِقرَأ مُحاضَرَةَ الجَري دَةِ وَالمَقالاتِ الغُرَر وَاِرجِع ِلى ما أَودَعَت عِندَ المَجَلّاتِ الكُبَر تَعلَم بِأَنّا قَد فَقَد نا خَيرَ رَبّاتِ الفِكَر ذَنبُ المَنِيَّةِ في اِغتِيا لِ شَبابِها لا يُغتَفَر يا لَيتَها عاشَت لِمِص رَ وَلَم تُغَيِّبها الحُفَر كانَت مِثالاً صالِحاً يُرجى وَكَنزاً يُدَّخَر ِنّي رَأَيتُ الجاهِلا تِ السافِراتِ عَلى خَطَر وَرَأَيتُ فيهِنَّ الصِيا نَةَ وَالعَفافَ عَلى سَفَر لا وازِعٌ وَقَدِ اِنطَوَت مَلَكٌ يَقيهِنَّ الضَرَر لا كانَ يَومُكِ يَومَ لا حَ الحُزنُ مُختَلِفَ الصُوَر عَلَّمتِ هاتِفَةَ القُصو رِ نُواحَ هاتِفِهِ الشَجَر وَتَرَكتِ أَترابَ الصِبا حُزنا يُقَطِّعنَ الشَعَر يَبكينَ عَهدَكِ في الصَبا حِ وَفي المَساءِ وَفي السَحَر وَتَرَكتِ شَيخَكِ لا يَعي هَل غابَ زَيدٌ أَو حَضَر ثَمِلاً تُرَنِّحُهُ الهُمو مُ ِذا تَحامَلَ أَو خَطَر كَالفَرعِ هَزَّتهُ العَوا صِفُ فَاِلتَوى ثُمَّ اِنكَسَر أَو كَالبِناءِ يُريدُ أَن يَنقَضَّ مِن وَقعِ الخَوَر قَد زَعزَعَتهُ يَدُ القَضا ءِ وَزَلزَلَتهُ يَدُ القَدَر أَنا لَم أَذُق فَقدَ البَني نَ وَلا البَناتِ عَلى الكِبَر لَكِنَّني لَمّا رَأَي تُ فُؤادَهُ وَقَدِ اِنفَطَر وَرَأَيتُهُ قَد كادَ يُح رِقُ زائِريهِ ِذا زَفَر وَشَهِدتُهُ أَنّى خَطا خَطواً تَخَبَّلَ أَو عَثَر أَدرَكتُ مَعنى الحُزنِ حُز نِ الوالِدَينِ فَما أَمَرّ وَشَهِدتُ زَوجَكِ مُطرِقاً مُستَوحِشاً بَينَ السَمَر كَالمُدلِجِ الحَيرانِ في ال بَيداءِ أَخطَأَهُ القَمَر فَعَلِمتُ أَنَّكِ كُنتِ عِق دَ هَنائِهِ وَقَدِ اِنتَثَر صَبراً أَبا مَلَكٍ فَِن نَ الباقِياتِ لِمَن صَبَر وَبِقَدرِ صَبرِ المُبتَلى طولُ المُصيبَةِ وَالقِصَر كُن أَنتَ أَنتَ ِذا تُسا ءُ كَأَنتَ أَنتَ ِذا تُسَرّ يا بَرَّةً بِالوالِدَي نِ أَبوكِ بَعدَكِ لا يَقِرّ فَسَلي ِلَهَكِ سُلوَةً لِأَبيكِ فَهوَ بِهِ أَبَرّ وَليَهنِكِ الخِدرُ الجَدي دُ فَذاكَ دارُ المُستَقَرّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10479.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلَكَ النُهى لا تَبعُدي <\|vsep\|> فَالخَلقُ في الدُنيا سِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى لَكِ سيرَةً <\|vsep\|> كَالرَوضِ أَرَّجَهُ الزَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّى أَبوكِ الناشِئي <\|vsep\|> نَ فَعاشَ مَحمودَ الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلَكتِ أَنتِ سَبيلَهُ <\|vsep\|> في الناشِئاتِ مِنَ الصِغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبَّيتِهِنَّ عَلى الفَضي <\|vsep\|> لَةِ وَالطَهارَةِ وَالخَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى اِتِّباعِ شَريعَةٍ <\|vsep\|> نَزَلَت بِها يُ السُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِبَيتِكُم فَضلٌ عَلى ال <\|vsep\|> أَحياءِ أُنثى أَو ذَكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّكِ ِن نَثَر <\|vsep\|> تِ وَدَرُّ حِفني ِن نَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتِ زَوجاً طَبَّةً <\|vsep\|> في البَدوِ عاشَت وَالحَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَت عَلى أَهلِ القُصو <\|vsep\|> رِ وَسَوَّدَت أَهلَ الوَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَربِيَّةٌ في عِلمِها <\|vsep\|> مَرموقَةٌ بَينَ الأُسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرقِيَّةٌ في طَبعِها <\|vsep\|> مَخدورَةٌ بَينَ الحُجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا تَراها في الطُرو <\|vsep\|> سِ تَخُطُّ ياتِ العِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُريكَ حِكمَةَ نابِهٍ <\|vsep\|> عَرَكَ الحَوادِثَ وَاِختَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بِها في مَطبَخٍ <\|vsep\|> تَطهو الطَعامَ عَلى قَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِها قَعَدَت تَخي <\|vsep\|> طُ وَتَرتَضي وَخزَ الِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرَت بِوالِدِها وَوا <\|vsep\|> لِدُها بِحِليَتِها اِفتَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالعِلمِ حَلَّت صَدرَها <\|vsep\|> لا بِاللَلِئِ وَالدُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاُنظُر شَمائِلَ فِكرِها <\|vsep\|> بِاللَهِ يَومَ المُؤتَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقرَأ مُحاضَرَةَ الجَري <\|vsep\|> دَةِ وَالمَقالاتِ الغُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرجِع ِلى ما أَودَعَت <\|vsep\|> عِندَ المَجَلّاتِ الكُبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعلَم بِأَنّا قَد فَقَد <\|vsep\|> نا خَيرَ رَبّاتِ الفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَنبُ المَنِيَّةِ في اِغتِيا <\|vsep\|> لِ شَبابِها لا يُغتَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَها عاشَت لِمِص <\|vsep\|> رَ وَلَم تُغَيِّبها الحُفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مِثالاً صالِحاً <\|vsep\|> يُرجى وَكَنزاً يُدَّخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَأَيتُ الجاهِلا <\|vsep\|> تِ السافِراتِ عَلى خَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ فيهِنَّ الصِيا <\|vsep\|> نَةَ وَالعَفافَ عَلى سَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وازِعٌ وَقَدِ اِنطَوَت <\|vsep\|> مَلَكٌ يَقيهِنَّ الضَرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كانَ يَومُكِ يَومَ لا <\|vsep\|> حَ الحُزنُ مُختَلِفَ الصُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمتِ هاتِفَةَ القُصو <\|vsep\|> رِ نُواحَ هاتِفِهِ الشَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتِ أَترابَ الصِبا <\|vsep\|> حُزنا يُقَطِّعنَ الشَعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكينَ عَهدَكِ في الصَبا <\|vsep\|> حِ وَفي المَساءِ وَفي السَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتِ شَيخَكِ لا يَعي <\|vsep\|> هَل غابَ زَيدٌ أَو حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمِلاً تُرَنِّحُهُ الهُمو <\|vsep\|> مُ ِذا تَحامَلَ أَو خَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالفَرعِ هَزَّتهُ العَوا <\|vsep\|> صِفُ فَاِلتَوى ثُمَّ اِنكَسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَالبِناءِ يُريدُ أَن <\|vsep\|> يَنقَضَّ مِن وَقعِ الخَوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زَعزَعَتهُ يَدُ القَضا <\|vsep\|> ءِ وَزَلزَلَتهُ يَدُ القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لَم أَذُق فَقدَ البَني <\|vsep\|> نَ وَلا البَناتِ عَلى الكِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني لَمّا رَأَي <\|vsep\|> تُ فُؤادَهُ وَقَدِ اِنفَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُهُ قَد كادَ يُح <\|vsep\|> رِقُ زائِريهِ ِذا زَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهِدتُهُ أَنّى خَطا <\|vsep\|> خَطواً تَخَبَّلَ أَو عَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدرَكتُ مَعنى الحُزنِ حُز <\|vsep\|> نِ الوالِدَينِ فَما أَمَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهِدتُ زَوجَكِ مُطرِقاً <\|vsep\|> مُستَوحِشاً بَينَ السَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالمُدلِجِ الحَيرانِ في ال <\|vsep\|> بَيداءِ أَخطَأَهُ القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلِمتُ أَنَّكِ كُنتِ عِق <\|vsep\|> دَ هَنائِهِ وَقَدِ اِنتَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبراً أَبا مَلَكٍ فَِن <\|vsep\|> نَ الباقِياتِ لِمَن صَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِقَدرِ صَبرِ المُبتَلى <\|vsep\|> طولُ المُصيبَةِ وَالقِصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن أَنتَ أَنتَ ِذا تُسا <\|vsep\|> ءُ كَأَنتَ أَنتَ ِذا تُسَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَرَّةً بِالوالِدَي <\|vsep\|> نِ أَبوكِ بَعدَكِ لا يَقِرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلي ِلَهَكِ سُلوَةً <\|vsep\|> لِأَبيكِ فَهوَ بِهِ أَبَرّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دك ما بين ضحوة وعشي	الخفيف	دُكَّ ما بَينَ ضَحوَةٍ وَعَشِيِّ شامِخٌ مِن صُروحِ لِ عَلِيِّ وَهَوى عَن سَماوَةِ العَرشِ مَلكٌ لَم نُمَتَّع بِعَهدِهِ الذَهَبِيِّ قَد تَساءَلتُ يَومَ ماتَ حُسَينٌ أَفَقَدنا بِفَقدِهِ كُلَّ شَيِّ أَم تَرى يُسعِدُ الكِنانَةَ باري ها وَيَقضي لَها بِلُطفٍ خَفِيِّ لَم تَكَد تُدرِكُ النُفوسُ مُراداً في زَمانِ المُتَوَّجِ العَلَوِيِّ لَم تَكَد تَبلُغُ البِلادَ مُناها تَحتَ أَفياءِ عَدلِهِ الكِسرَوِيِّ لَم يَكَد يَنعَمُ الفَقيرُ بِعَيشٍ مِن نَداهُ وَفَيضِهِ الحاتِمِيِّ حَجَبَ المَوتُ مَطلَعَ الجودِ يا مِص رُ فَجودي لَهُ بِدَمعٍ سَخِيِّ وَمَضى واهِبُ الأُلوفِ فَوَلَّت يَومَ وَلّى بَشاشَةُ الأَريَحِيِّ وَقَضى كافِلُ اليَتامى فَوَيلٌ لِليَتامى مِنَ الزَمانِ العَتِيِّ كَم تَمَنّى لَو عاشَ حَتّى يَرانا أُمَّةً ذاتَ مَنعَةٍ وَرُقِيِّ غالَهُ الضَعفُ حينَ شَمَّرَ لِلِص لاحِ في مُلكِهِ بِعَزمٍ فَتِيِّ حَبَسَ الخَطبُ فيكَ أَلسِنَةَ القَو لِ وَأَعيا قَريحَةَ العَبقَرِيِّ وَِذا جَلَّتِ الخُطوبُ وَطَمَّت أَعجَزَت في القَريضِ طَوقَ الرَوِيِّ ِنَّ شَرَّ المُصابِ ما أَطلَقَ الدَم عَ وَراعَ المُفَوَّهينَ بِعِيِّ لَهفَ نَفسي عَلى اِنبِساطِكَ لِلضَي فِ وَذَيّالِكَ الحَديثِ الشَهِيِّ يَحسَبُ الدارَ دارَهُ وَهوَ يَمشي فَوقَ زاهي بِساطِكَ الأَحمَدِيِّ خُلُقٌ مِثلَما نَشَقتَ أَريجَ ال زَهرِ جادَتهُ زَورَةُ الوَسمِيِّ وَاِهتِزازٌ لِلعُرفِ مِثلُ اِهتِزازِ ال سَيفِ في قَبضَةِ الشُجاعِ الكَمِيِّ وَحَياءٌ عِندَ العَطِيَّةِ يَنفي خَجَلَ السائِلِ الكَريمِ الأَبِيِّ وَاِختِبارٌ يَثني عِنانَ العَوادي وَوَقارٌ يَزينُ صَدرَ النَدِيِّ رَحِمَ اللَهُ يا حُسَينُ خِلالاً فيكَ لَم يَجتَمِعنَ في نَفسِ حَيِّ يا كَريماً حَلَلتَ ساحَ كَريمٍ وَضَعيفاً حَلَلتَ ساحَ القَوِيِّ قَد كَفاكَ السُهادُ في العَيشِ فَاِهنَأ يا أَليفَ الضَنى بِنَومٍ هَنِيِّ وَيحَ مِصرٍ فَأَيُّ خَيطِ رَجاءٍ قَطَعَتهُ رَنّاتُ صَوتِ النَعِيِّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10480.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دُكَّ ما بَينَ ضَحوَةٍ وَعَشِيِّ <\|vsep\|> شامِخٌ مِن صُروحِ لِ عَلِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَوى عَن سَماوَةِ العَرشِ مَلكٌ <\|vsep\|> لَم نُمَتَّع بِعَهدِهِ الذَهَبِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَساءَلتُ يَومَ ماتَ حُسَينٌ <\|vsep\|> أَفَقَدنا بِفَقدِهِ كُلَّ شَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تَرى يُسعِدُ الكِنانَةَ باري <\|vsep\|> ها وَيَقضي لَها بِلُطفٍ خَفِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكَد تُدرِكُ النُفوسُ مُراداً <\|vsep\|> في زَمانِ المُتَوَّجِ العَلَوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكَد تَبلُغُ البِلادَ مُناها <\|vsep\|> تَحتَ أَفياءِ عَدلِهِ الكِسرَوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكَد يَنعَمُ الفَقيرُ بِعَيشٍ <\|vsep\|> مِن نَداهُ وَفَيضِهِ الحاتِمِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبَ المَوتُ مَطلَعَ الجودِ يا مِص <\|vsep\|> رُ فَجودي لَهُ بِدَمعٍ سَخِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى واهِبُ الأُلوفِ فَوَلَّت <\|vsep\|> يَومَ وَلّى بَشاشَةُ الأَريَحِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضى كافِلُ اليَتامى فَوَيلٌ <\|vsep\|> لِليَتامى مِنَ الزَمانِ العَتِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَمَنّى لَو عاشَ حَتّى يَرانا <\|vsep\|> أُمَّةً ذاتَ مَنعَةٍ وَرُقِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَهُ الضَعفُ حينَ شَمَّرَ لِلِص <\|vsep\|> لاحِ في مُلكِهِ بِعَزمٍ فَتِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَسَ الخَطبُ فيكَ أَلسِنَةَ القَو <\|vsep\|> لِ وَأَعيا قَريحَةَ العَبقَرِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا جَلَّتِ الخُطوبُ وَطَمَّت <\|vsep\|> أَعجَزَت في القَريضِ طَوقَ الرَوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ شَرَّ المُصابِ ما أَطلَقَ الدَم <\|vsep\|> عَ وَراعَ المُفَوَّهينَ بِعِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفَ نَفسي عَلى اِنبِساطِكَ لِلضَي <\|vsep\|> فِ وَذَيّالِكَ الحَديثِ الشَهِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحسَبُ الدارَ دارَهُ وَهوَ يَمشي <\|vsep\|> فَوقَ زاهي بِساطِكَ الأَحمَدِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ مِثلَما نَشَقتَ أَريجَ ال <\|vsep\|> زَهرِ جادَتهُ زَورَةُ الوَسمِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِهتِزازٌ لِلعُرفِ مِثلُ اِهتِزازِ ال <\|vsep\|> سَيفِ في قَبضَةِ الشُجاعِ الكَمِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَياءٌ عِندَ العَطِيَّةِ يَنفي <\|vsep\|> خَجَلَ السائِلِ الكَريمِ الأَبِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختِبارٌ يَثني عِنانَ العَوادي <\|vsep\|> وَوَقارٌ يَزينُ صَدرَ النَدِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِمَ اللَهُ يا حُسَينُ خِلالاً <\|vsep\|> فيكَ لَم يَجتَمِعنَ في نَفسِ حَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَريماً حَلَلتَ ساحَ كَريمٍ <\|vsep\|> وَضَعيفاً حَلَلتَ ساحَ القَوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كَفاكَ السُهادُ في العَيشِ فَاِهنَأ <\|vsep\|> يا أَليفَ الضَنى بِنَومٍ هَنِيِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.