Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
نهته النهى في خفية وتستر	الطويل	نَهتْهُ النُّهَى في خفيةٍ وتَستُّرِ فأَقْصَرَ لولا أنّه في تَذكُّرِ ذا خَطرتْ في خاطرٍ منه جَدَّدتْ أسىً يَتلظَّى بين وِرْدٍ ومَصْدَر سَقَى ذلك العهدَ الذي طال عهدُه حَيَا كلِّ مُنَهلٍ من الغيثِ مُمطِر أأَيامَنا بالثغرِ هل لكِ عودةٌ لى حافظٍ للعهدِ لم يتَغيَّر وهل أتَملَّى من نسيمِك سُحْرةً يُصافحُ مطلولَ النباتِ المنوِّر وأرفُلُ في ثَوْبَي صِباً وصبابةٍ وأسحَبُ ذيلي مِشْيَة المُتبختِر ودمعُ الندى في وَجْنةِ الوردِ حائر كجامِ عقيقٍ تحتَ دُرٍّ مُنثَّر ونورُ الأَقاح الغَضِّ يحِكي ذا بدا تَبسُّمَ خَوْدٍ عن شتيتٍ مُوشَّر كأنّ بياضَ الماء في كل جَدْولٍ ذا لاح في غصنٍ من الروض أخضر غِلالُة شَرْبٍ ضَمَّها فوق لابسٍ رشيقُ قَباءٍ أخضرٍ لم يُزرَّر ذا جَمَّشت أيدي النسيم مُتونها حَكَت من حَبيكِ السَّرْد كلَّ مقدَّر ونْ نَعَرت فيها النَّواعيرُ رَجَّعت بها الطيرُ ألحانَ الغناءِ المُحرَّر كأنّ الغصونَ المائساتِ رَواقصٌ تَثنَّت على يقاعِ دُفٍّ ومِزْهَر تَضايقتِ الأشجارُ في الجوِّ فوقها سوى فُرَجٍ تُهْدِى الضِّياءَ لمُبْصِر فيَبْسُط منها البدرُ كلَّ مُدَرْهَمٍ وتَنشُر منها الشمسُ كلَّ مُدَنَّرِ عَسى يرجِع العيشُ الذي فات وانقضى وصورتُه معلومةٌ في تَصَوُّري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14533.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَهتْهُ النُّهَى في خفيةٍ وتَستُّرِ <\|vsep\|> فأَقْصَرَ لولا أنّه في تَذكُّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خَطرتْ في خاطرٍ منه جَدَّدتْ <\|vsep\|> أسىً يَتلظَّى بين وِرْدٍ ومَصْدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى ذلك العهدَ الذي طال عهدُه <\|vsep\|> حَيَا كلِّ مُنَهلٍ من الغيثِ مُمطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأَيامَنا بالثغرِ هل لكِ عودةٌ <\|vsep\|> لى حافظٍ للعهدِ لم يتَغيَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أتَملَّى من نسيمِك سُحْرةً <\|vsep\|> يُصافحُ مطلولَ النباتِ المنوِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرفُلُ في ثَوْبَي صِباً وصبابةٍ <\|vsep\|> وأسحَبُ ذيلي مِشْيَة المُتبختِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمعُ الندى في وَجْنةِ الوردِ حائر <\|vsep\|> كجامِ عقيقٍ تحتَ دُرٍّ مُنثَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونورُ الأَقاح الغَضِّ يحِكي ذا بدا <\|vsep\|> تَبسُّمَ خَوْدٍ عن شتيتٍ مُوشَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ بياضَ الماء في كل جَدْولٍ <\|vsep\|> ذا لاح في غصنٍ من الروض أخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِلالُة شَرْبٍ ضَمَّها فوق لابسٍ <\|vsep\|> رشيقُ قَباءٍ أخضرٍ لم يُزرَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جَمَّشت أيدي النسيم مُتونها <\|vsep\|> حَكَت من حَبيكِ السَّرْد كلَّ مقدَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ نَعَرت فيها النَّواعيرُ رَجَّعت <\|vsep\|> بها الطيرُ ألحانَ الغناءِ المُحرَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الغصونَ المائساتِ رَواقصٌ <\|vsep\|> تَثنَّت على يقاعِ دُفٍّ ومِزْهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضايقتِ الأشجارُ في الجوِّ فوقها <\|vsep\|> سوى فُرَجٍ تُهْدِى الضِّياءَ لمُبْصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَبْسُط منها البدرُ كلَّ مُدَرْهَمٍ <\|vsep\|> وتَنشُر منها الشمسُ كلَّ مُدَنَّرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عسى يجري الزمان على اختياري	الوافر	عَسَى يَجْري الزمانُ على اخْتِياري فيُدْنِينى لى وَطني ودارِي فأدفعَ عادياتِ الشوقِ عني وخذَ من صُروف البَيْن ثاري وأَمْرَح في ميادين التَّصابي وأخلع في مَلاعبِها عِذاري وقد نشر الربيعُ على الرَّوابي ملابسَ رَقْمِ أَنْداءِ القِطار ورَنَّة زامرِ الدُّولاب فيها تُوافق طيبَ ألحانِ القَمارِي وفاض خَليجُها والريحُ تُنشِى دُروعا هنَّ من زَرَد صِغار وقد بثَّ النسيمُ بخورَ عطرٍ يُصعِّد طِيبه من غير نار وقد حَبَك الربيعُ لساحليه فَراوِزَ في حَواشٍ باخْضِرار مُرصَّعةَ الزمردِ بالللى مُفصَّلة الجَواهر بالنُّضار جِنانُ الخيرِ فالنَّورُ فيها لفَرْط الضيقِ كالشُّهْب الدَّراري سَماواتٌ من الأوراق فيها شموسٌ من بدورٍ في ثمارِ وتُرْبٍ فيه من بِرَكٍ بقارٍ سُبِكْنَ فسِلْنَ قُضْبا في المَجاري فكم ثغرٌ بذاك الثغرِ عَذْبٌ كطعم الشّهد في أَرَج العُقار سكرت به هَوىً ونَوىً وصَدّا فها أنا في التذكُّر في خُمار ولكنْ سدَّ همُّ الشيبِ قلبي فضاق عن الصغائر بالكبار فوا عَجَباه من فرحي بليلي ومن أَسَفي على ضوء النهار جَرتْ نُقَطُ المدامِع من جفوني على نقطٍ لشيبٍ في عِذارى وزادت هذه لمزيد هذي فأصبحَتا بِحارا في بحار وقائلةٍ وقد نظرت ليه فكادتْ أن تُبادر بالفرار أَشيبٌ ما بدا بك قلت لا بل هو الملبوس من حُلَل الوقار وجاريتُ الأسى طَلقا فأَبْدَى بفَرْقى ما رأيتِ من الغُبار فولَّت وهْي هاربة وقالتْ تَيبَّبْ لاعتذارك في اعتذاري ذا ما الشيبُ نَوَّر في عِذارٍ جَفتْه كلُّ غانيةٍ نَوارِ سَقَى السكندريةَ كلُّ غيثٍ يُحاكى بعضَ أدمُعِيَ الغزار ولو أني أرَقْتُ جميع دمعي وأطلقتُ الدعاءَ بلا اختصار لأَصبح فوقَها طوفانُ نوحٍ يجِلُّ عن السواحلِ والقَرار ولكنْ كلُّ مُرتجِزٍ غزيرٍ يفيض على السَّوارى لى أنْ تُصبحَ الهَضَبات فيها مُعطَّرة المُلاءِة والخِمار عرائسُ تَجْتَلى في زَوِّ روضٍ لها منثوره مثل النُّثار فوا أسفاهُ أنْ فُقِدتْ حياتي ولم يُدْنِ الزمان بها مَزارى على أَنّى أُؤَمِّلها وما لى سوى صبرٍ يسيرٍ في سارِى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14534.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَسَى يَجْري الزمانُ على اخْتِياري <\|vsep\|> فيُدْنِينى لى وَطني ودارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدفعَ عادياتِ الشوقِ عني <\|vsep\|> وخذَ من صُروف البَيْن ثاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَمْرَح في ميادين التَّصابي <\|vsep\|> وأخلع في مَلاعبِها عِذاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نشر الربيعُ على الرَّوابي <\|vsep\|> ملابسَ رَقْمِ أَنْداءِ القِطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَنَّة زامرِ الدُّولاب فيها <\|vsep\|> تُوافق طيبَ ألحانِ القَمارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاض خَليجُها والريحُ تُنشِى <\|vsep\|> دُروعا هنَّ من زَرَد صِغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بثَّ النسيمُ بخورَ عطرٍ <\|vsep\|> يُصعِّد طِيبه من غير نار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حَبَك الربيعُ لساحليه <\|vsep\|> فَراوِزَ في حَواشٍ باخْضِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرصَّعةَ الزمردِ بالللى <\|vsep\|> مُفصَّلة الجَواهر بالنُّضار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِنانُ الخيرِ فالنَّورُ فيها <\|vsep\|> لفَرْط الضيقِ كالشُّهْب الدَّراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماواتٌ من الأوراق فيها <\|vsep\|> شموسٌ من بدورٍ في ثمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُرْبٍ فيه من بِرَكٍ بقارٍ <\|vsep\|> سُبِكْنَ فسِلْنَ قُضْبا في المَجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ثغرٌ بذاك الثغرِ عَذْبٌ <\|vsep\|> كطعم الشّهد في أَرَج العُقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكرت به هَوىً ونَوىً وصَدّا <\|vsep\|> فها أنا في التذكُّر في خُمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ سدَّ همُّ الشيبِ قلبي <\|vsep\|> فضاق عن الصغائر بالكبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا عَجَباه من فرحي بليلي <\|vsep\|> ومن أَسَفي على ضوء النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرتْ نُقَطُ المدامِع من جفوني <\|vsep\|> على نقطٍ لشيبٍ في عِذارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزادت هذه لمزيد هذي <\|vsep\|> فأصبحَتا بِحارا في بحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقائلةٍ وقد نظرت ليه <\|vsep\|> فكادتْ أن تُبادر بالفرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشيبٌ ما بدا بك قلت لا بل <\|vsep\|> هو الملبوس من حُلَل الوقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاريتُ الأسى طَلقا فأَبْدَى <\|vsep\|> بفَرْقى ما رأيتِ من الغُبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فولَّت وهْي هاربة وقالتْ <\|vsep\|> تَيبَّبْ لاعتذارك في اعتذاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما الشيبُ نَوَّر في عِذارٍ <\|vsep\|> جَفتْه كلُّ غانيةٍ نَوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى السكندريةَ كلُّ غيثٍ <\|vsep\|> يُحاكى بعضَ أدمُعِيَ الغزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أني أرَقْتُ جميع دمعي <\|vsep\|> وأطلقتُ الدعاءَ بلا اختصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَصبح فوقَها طوفانُ نوحٍ <\|vsep\|> يجِلُّ عن السواحلِ والقَرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ كلُّ مُرتجِزٍ غزيرٍ <\|vsep\|> يفيض على السَّوارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أنْ تُصبحَ الهَضَبات فيها <\|vsep\|> مُعطَّرة المُلاءِة والخِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرائسُ تَجْتَلى في زَوِّ روضٍ <\|vsep\|> لها منثوره مثل النُّثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا أسفاهُ أنْ فُقِدتْ حياتي <\|vsep\|> ولم يُدْنِ الزمان بها مَزارى </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنما النرجس الطاقي حين بدا	البسيط	كأنما النَّرْجِسُ الطاقيّ حين بدا قِعاب تِبْرٍ على جاماتِ بلّورِ كأنّ أوراقَه والشمسُ تصقُلها أوراقُ شمعٍ فمن خامٍ ومَقْصورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14535.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما النَّرْجِسُ الطاقيّ حين بدا <\|vsep\|> قِعاب تِبْرٍ على جاماتِ بلّورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلام على القصرين من منشأ الصبا	الطويل	سلامٌ على القَصْرَين من مَنْشَأ الصَّبا لى ساحل الثَّغرِ المُطِلِّ على البحرِ سلامُ امرىءٍ ما غادرَ الدهرُ عندَه سِوى أَنَّه يَرْفَضُّ عن ضَرَم الصَّدر ودمعٍ ذا ما غُصَّ جفنى بمائه تَرَقْرق مُحْمَرُّ الغروب على سخري تمسكت من قولى لَعلَّ بهُدْبَةٍ فلما وَهَت باليأسِ مات لها صبرى فقدتُ شبابي بعدَ أهلى وَمنْشَىء فها أنا مَيْتٌ غيرَ أني بلا قبر ومَن فارقَ الأوطانَ في طلب الغِنى فقد نالَ لو حاز الغِنَى أنكدَ الفقر تذكرتُ أيامَ الشّبيبةِ من عمرى وعيشا خلا من ناظِري وهْو في صدري فيا دهرُ ألاَّ كان ليلَى كُله كليلةِ شَرْقيِّ الخَليِج من الثغر فيا ليلةٌ ماذا مضى تحت جُنْحِها من المُلَح اللاتي تَجِلُّ من القَدْر حديثاً لوَ أْنّ الصخرَ باشَر بعضَه لأَرْقص من طْرابِه جَلْمَدَ الصَّخر ودمع دلالٍ في دموع صَبابةٍ كما انْهَلَّ منظومُ العَقيق على الدُّر وشكوى كما رقَّ النسيمُ بسحْرةٍ فساق دموعَ الطْلِّ عن وَرَق الزَّهْر صَفتْ خُلسةً من كاشِحٍ ومُراقبٍ كما رُوِّقت في الكأس مَشْمولةُ الخمر ولا عيبَ فيها غيرَ أنّ عِشاءَها أَتَى قائداً أو سائقاً خِرَ الفجر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14536.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على القَصْرَين من مَنْشَأ الصَّبا <\|vsep\|> لى ساحل الثَّغرِ المُطِلِّ على البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامُ امرىءٍ ما غادرَ الدهرُ عندَه <\|vsep\|> سِوى أَنَّه يَرْفَضُّ عن ضَرَم الصَّدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمعٍ ذا ما غُصَّ جفنى بمائه <\|vsep\|> تَرَقْرق مُحْمَرُّ الغروب على سخري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسكت من قولى لَعلَّ بهُدْبَةٍ <\|vsep\|> فلما وَهَت باليأسِ مات لها صبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدتُ شبابي بعدَ أهلى وَمنْشَىء <\|vsep\|> فها أنا مَيْتٌ غيرَ أني بلا قبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن فارقَ الأوطانَ في طلب الغِنى <\|vsep\|> فقد نالَ لو حاز الغِنَى أنكدَ الفقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكرتُ أيامَ الشّبيبةِ من عمرى <\|vsep\|> وعيشا خلا من ناظِري وهْو في صدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا دهرُ ألاَّ كان ليلَى كُله <\|vsep\|> كليلةِ شَرْقيِّ الخَليِج من الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليلةٌ ماذا مضى تحت جُنْحِها <\|vsep\|> من المُلَح اللاتي تَجِلُّ من القَدْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حديثاً لوَ أْنّ الصخرَ باشَر بعضَه <\|vsep\|> لأَرْقص من طْرابِه جَلْمَدَ الصَّخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمع دلالٍ في دموع صَبابةٍ <\|vsep\|> كما انْهَلَّ منظومُ العَقيق على الدُّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشكوى كما رقَّ النسيمُ بسحْرةٍ <\|vsep\|> فساق دموعَ الطْلِّ عن وَرَق الزَّهْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفتْ خُلسةً من كاشِحٍ ومُراقبٍ <\|vsep\|> كما رُوِّقت في الكأس مَشْمولةُ الخمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا باسط العدل في بدو وفي حضر	البسيط	يا باسطَ العدلِ في بَدْو وفي حَضَرِ ورافعَ الجَوْرِ عن اُنْثَي وعن ذَكَرِ أَبدعتَ في كلِّ فضل كلَّ مُعجزةٍ غَرّاءَ ما عُهِدتْ من قبلُ في بَشر زادتْ على كلِّ مخلوقٍ فأَيْسَرُها مِلْءُ الزمانِ وملءُ الأَرضِ والسِّيَر وصاغَك اللهُ في خَلْقٍ وفي خُلُق مِلْءَ القلوبِ وملء السمع والبصر يا أفضلَ الناسِ لم تُنْسَب لى لقبٍ لا فِعلُك أَوْفَى منه فافْتخِر وما دُعيتَ بشاهِنْشَاهَ فاعترفتْ به الملوكُ على جهلٍ ولا غِرَرِ لكنْ رأتْ شرفَ القرارِ وهْولها أَمنٌ أجلُّ من النكارِ والخَطر يَستعظِم الخَبر النسانُ عنك وفي مكانِ خُبْرِك ما يُغْنِى عن الخَبر يا دوحةَ الرُّتَبِ العُليا لقد لَحظتْ منك العيونُ كما لا ليس في الشجر كَرُمتَ أَصلا وفرعا ثم جئتَ بما زَكا وأينعَ واحْلَوْلَى من الثمر من كل قَرْمٍ جُيوشيِّ النِّجارِ غدا في كعبةِ الفخرِ مثل الرُّكْنِ والحَجَر تَلوذ مالُ حُجّاجِ النَّوال به شُعْثا فمن طائفٍ سَعْيا ومُعْتمِر تَلى مَساعيَك العظمى فما خرجتْ به السعادةُ في قَصدٍ عن الأَثَر عقدٌ تَخيَّرتَ منه كلَّ واسطةٍ للمُلْكِ منها جمالُ العينِ والنظر جاورتَه فأَخَفْتَ الدهرَ صَوْلَتَه حتى تَوَقّاه في وِرْدٍ وفي صَدَر وارتاعتِ الأُسْدُ في أقصى مَرابضها منه فما نومُها لا على حذر واستكبرتْ سادةُ الأَملاكِ هَيْبتَه واسْتعظَم الدهرُ معناه على صِغر فتحتَ للناس أبوابَ السرورِ به فالعرسُ في كل قلبٍ غيرُ مختصَر للهِ مُلْكٌ وملاكٌ قد اقْتَرَنا لى السعادة في اَمْنٍ من الغِيَر نَثرتَ للناسِ من عَيْنٍ ومن وَرِقٍ فيه فلم يبقَ من لم يحظَ بالبِدَر فلو أردتَ مَزيدا في النِّثار له لم يبقَ في الجوِّ نجمٌ غيرُ منتثر يَهْنِى المَعالى التي أضحتْ لكم وطنا تَشريفُها باتصالِ في صافٍ بلا كَدر حتى تَرى من بنيه كلَّ مُعتصِبٍ بالتاجِ يُرْضيكَ منه سَيدُ العِتَر تُرْخِي أومرُاك العليا عزائمه فلا تمرّ بمَلْكٍ غيرِ منعِفرِ فاسلَمْ ودُمْ في بقاءٍ غيرِ مُنصرِم ملازم السَّعْدِ من عُمْر لى عُمُر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14537.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا باسطَ العدلِ في بَدْو وفي حَضَرِ <\|vsep\|> ورافعَ الجَوْرِ عن اُنْثَي وعن ذَكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدعتَ في كلِّ فضل كلَّ مُعجزةٍ <\|vsep\|> غَرّاءَ ما عُهِدتْ من قبلُ في بَشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادتْ على كلِّ مخلوقٍ فأَيْسَرُها <\|vsep\|> مِلْءُ الزمانِ وملءُ الأَرضِ والسِّيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاغَك اللهُ في خَلْقٍ وفي خُلُق <\|vsep\|> مِلْءَ القلوبِ وملء السمع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أفضلَ الناسِ لم تُنْسَب لى لقبٍ <\|vsep\|> لا فِعلُك أَوْفَى منه فافْتخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دُعيتَ بشاهِنْشَاهَ فاعترفتْ <\|vsep\|> به الملوكُ على جهلٍ ولا غِرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ رأتْ شرفَ القرارِ وهْولها <\|vsep\|> أَمنٌ أجلُّ من النكارِ والخَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستعظِم الخَبر النسانُ عنك وفي <\|vsep\|> مكانِ خُبْرِك ما يُغْنِى عن الخَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دوحةَ الرُّتَبِ العُليا لقد لَحظتْ <\|vsep\|> منك العيونُ كما لا ليس في الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرُمتَ أَصلا وفرعا ثم جئتَ بما <\|vsep\|> زَكا وأينعَ واحْلَوْلَى من الثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل قَرْمٍ جُيوشيِّ النِّجارِ غدا <\|vsep\|> في كعبةِ الفخرِ مثل الرُّكْنِ والحَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلوذ مالُ حُجّاجِ النَّوال به <\|vsep\|> شُعْثا فمن طائفٍ سَعْيا ومُعْتمِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلى مَساعيَك العظمى فما خرجتْ <\|vsep\|> به السعادةُ في قَصدٍ عن الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدٌ تَخيَّرتَ منه كلَّ واسطةٍ <\|vsep\|> للمُلْكِ منها جمالُ العينِ والنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاورتَه فأَخَفْتَ الدهرَ صَوْلَتَه <\|vsep\|> حتى تَوَقّاه في وِرْدٍ وفي صَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتاعتِ الأُسْدُ في أقصى مَرابضها <\|vsep\|> منه فما نومُها لا على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستكبرتْ سادةُ الأَملاكِ هَيْبتَه <\|vsep\|> واسْتعظَم الدهرُ معناه على صِغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحتَ للناس أبوابَ السرورِ به <\|vsep\|> فالعرسُ في كل قلبٍ غيرُ مختصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ مُلْكٌ وملاكٌ قد اقْتَرَنا <\|vsep\|> لى السعادة في اَمْنٍ من الغِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثرتَ للناسِ من عَيْنٍ ومن وَرِقٍ <\|vsep\|> فيه فلم يبقَ من لم يحظَ بالبِدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أردتَ مَزيدا في النِّثار له <\|vsep\|> لم يبقَ في الجوِّ نجمٌ غيرُ منتثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِى المَعالى التي أضحتْ لكم وطنا <\|vsep\|> تَشريفُها باتصالِ في صافٍ بلا كَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تَرى من بنيه كلَّ مُعتصِبٍ <\|vsep\|> بالتاجِ يُرْضيكَ منه سَيدُ العِتَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرْخِي أومرُاك العليا عزائمه <\|vsep\|> فلا تمرّ بمَلْكٍ غيرِ منعِفرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبقت بطيب ثنائك الأقطار	الكامل	عَبِقت بطيبِ ثَنائِك الأَقْطارُ وتَجمَّلتْ بَمديحِك الأَشْعارُ وعَظُمتَ وصْفا في السَّماعِ فمُذْ بَدا للعينِ خُبْرُك هانتِ الأخبار فات المدائحَ بعضُ وصفِك كلّها عَجْزا عن التقصيرِ وهْي قِصار وسقى البلادَ سَخاءُ جودِك فارتوتْ وتَأرَّجتْ بثنائِك الأزهار فكأنما الدنيا عروس تُجْتَلى ولها مَواهبُك الغِزار نِثار فرِضاك عَدْلٌ واصْطِناعك رحمةٌ وسُطاك مَهْلكةٌ وعزمُك نار والأرضُ مُلْكٌ والزمانُ وأهلُه خَدَمٌ وبعضُ جيوشِك الأَقْدار ما قيل شاهِنشاهُ لا كان ل لأكِ من معنى الكلام فَخار يا مالكَ الدنيا الذي من عَدْلِه في كل أرض عسكرٌ جَرّار ومُقسِّمَ النِّعَم التي لِنوالِها في كل موضعِ شعرةٍ بَتّار ومُبخِّلَ الكرماءِ أَيْسَرُ جودِه فكأنما حَسناتُهم أوزار جُحِد الكمالُ من الوجود فمُذْ بَدا للناسِ فضُلك أُنْكِر النكار ن كان هذا الخَلْقُ أصلُ وجودِه طينٌ فأَصُلك جَوْهرٌ ونُضار لا شكَّ لما طابَ أصُلك في العُلا والمجدِ طابتْ هذه الأثمار ثَمَرٌ جيوشيُّ المَغارِسِ أَفْضَل ىُّ الفرع للفَضْلَيْن فيه شِعار كالمرتضى شمس المعالي مَنْ حَبا كَ اللهُ منه بكلِّ ما تختار فكسوتَ وجه الأرضِ منه محاسنا فلِعزِّك الدنيا به أنوار فأَتى بما اقتضتِ الفِراسة فِعْلَه فتَنافستْ في فضِله الأفكار جاورْتَه داراً لدارٍ فاغتدَتْ لجلالِه في كلِّ قلب دار وجَلونَ منه على الأَنامِ فَضائلا فعُقول أهلِ الأرضِ فيه تَحار أظهرتَه للناس عند كَمالِه فَضْلا فأنجَبَ ذلك المضمار فتَلا مَحاسنَك الشريفة للعُلى بالجِدِّ فهْو السابق السَّيّار وقَرنْتَه بالشمسِ فِعْلَ مُجرِّب نّ الشموس بُعولُها الأقمار فالخَلْق في عرسٍ يدوم سرورُه أَبدا كأنّ الليل فيه نهار لم تَنفرِدْ مصرٌ به عن غيرِها سِيّانِ مصرٌ فيه والأَمْصار كاد المُقطّمُ أنْ يَميدَ مَسرَّةً لو لم يُصِبْه من لَدُنْك وَقار غَمرتْ مَكارُمك البريةَ قبلَه وانْضاف هذا العرس فهْي بِحار بَذلتْ هِباتُك فيه كلَّ نفيسةٍ حتى تأكد للنُّضار بَوار اللهُ يبِقى في بقائك عُمْرَه ما دام للفَلك الأَثير مَدار حتى يشدَّ بَنوك ملكَك مثله ويشدَّه أبناؤه الأبرار واللهُ يجعلنا فداءَك نّه لولاك ما طابت لنا الأعمار	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14538.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبِقت بطيبِ ثَنائِك الأَقْطارُ <\|vsep\|> وتَجمَّلتْ بَمديحِك الأَشْعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَظُمتَ وصْفا في السَّماعِ فمُذْ بَدا <\|vsep\|> للعينِ خُبْرُك هانتِ الأخبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فات المدائحَ بعضُ وصفِك كلّها <\|vsep\|> عَجْزا عن التقصيرِ وهْي قِصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقى البلادَ سَخاءُ جودِك فارتوتْ <\|vsep\|> وتَأرَّجتْ بثنائِك الأزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما الدنيا عروس تُجْتَلى <\|vsep\|> ولها مَواهبُك الغِزار نِثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرِضاك عَدْلٌ واصْطِناعك رحمةٌ <\|vsep\|> وسُطاك مَهْلكةٌ وعزمُك نار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرضُ مُلْكٌ والزمانُ وأهلُه <\|vsep\|> خَدَمٌ وبعضُ جيوشِك الأَقْدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قيل شاهِنشاهُ لا كان ل <\|vsep\|> لأكِ من معنى الكلام فَخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالكَ الدنيا الذي من عَدْلِه <\|vsep\|> في كل أرض عسكرٌ جَرّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُقسِّمَ النِّعَم التي لِنوالِها <\|vsep\|> في كل موضعِ شعرةٍ بَتّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُبخِّلَ الكرماءِ أَيْسَرُ جودِه <\|vsep\|> فكأنما حَسناتُهم أوزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُحِد الكمالُ من الوجود فمُذْ بَدا <\|vsep\|> للناسِ فضُلك أُنْكِر النكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان هذا الخَلْقُ أصلُ وجودِه <\|vsep\|> طينٌ فأَصُلك جَوْهرٌ ونُضار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شكَّ لما طابَ أصُلك في العُلا <\|vsep\|> والمجدِ طابتْ هذه الأثمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمَرٌ جيوشيُّ المَغارِسِ أَفْضَل <\|vsep\|> ىُّ الفرع للفَضْلَيْن فيه شِعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالمرتضى شمس المعالي مَنْ حَبا <\|vsep\|> كَ اللهُ منه بكلِّ ما تختار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكسوتَ وجه الأرضِ منه محاسنا <\|vsep\|> فلِعزِّك الدنيا به أنوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَتى بما اقتضتِ الفِراسة فِعْلَه <\|vsep\|> فتَنافستْ في فضِله الأفكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاورْتَه داراً لدارٍ فاغتدَتْ <\|vsep\|> لجلالِه في كلِّ قلب دار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَلونَ منه على الأَنامِ فَضائلا <\|vsep\|> فعُقول أهلِ الأرضِ فيه تَحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهرتَه للناس عند كَمالِه <\|vsep\|> فَضْلا فأنجَبَ ذلك المضمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَلا مَحاسنَك الشريفة للعُلى <\|vsep\|> بالجِدِّ فهْو السابق السَّيّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَرنْتَه بالشمسِ فِعْلَ مُجرِّب <\|vsep\|> نّ الشموس بُعولُها الأقمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخَلْق في عرسٍ يدوم سرورُه <\|vsep\|> أَبدا كأنّ الليل فيه نهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَنفرِدْ مصرٌ به عن غيرِها <\|vsep\|> سِيّانِ مصرٌ فيه والأَمْصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد المُقطّمُ أنْ يَميدَ مَسرَّةً <\|vsep\|> لو لم يُصِبْه من لَدُنْك وَقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمرتْ مَكارُمك البريةَ قبلَه <\|vsep\|> وانْضاف هذا العرس فهْي بِحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذلتْ هِباتُك فيه كلَّ نفيسةٍ <\|vsep\|> حتى تأكد للنُّضار بَوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ يبِقى في بقائك عُمْرَه <\|vsep\|> ما دام للفَلك الأَثير مَدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يشدَّ بَنوك ملكَك مثله <\|vsep\|> ويشدَّه أبناؤه الأبرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليلة من حسان الدهر بت بها	البسيط	وليلةٍ من حِسانِ الدهرِ بِتُّ بها بساحلِ الثَّغْرِ في أعلى مَناظرِهِ وفي المَنارةِ من تلْقائِنا قَبَس والبدر يظهر ثُلْثاه لناظرِه كشاربٍ قام جلالا وفي يده كأسانِ للشرب مسرورا بزائره	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14539.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وليلةٍ من حِسانِ الدهرِ بِتُّ بها <\|vsep\|> بساحلِ الثَّغْرِ في أعلى مَناظرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي المَنارةِ من تلْقائِنا قَبَس <\|vsep\|> والبدر يظهر ثُلْثاه لناظرِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
عندنا كيزان فقا	الرمل	عندَنا كِيزانُ فُقّا عٍ لها حُسْنٌ ومَنْظَرْ كلُّ كوزٍ قد تَزَيَّى وَتَردَّى وتَعطَّر مَنْ رنا نُورِد الأي دي ليها ثم نصدرْ ظَنَّ في أَنُملنا لل شمِّ تفاحاتُ عنبر	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14540.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عندَنا كِيزانُ فُقّا <\|vsep\|> عٍ لها حُسْنٌ ومَنْظَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ كوزٍ قد تَزَيَّى <\|vsep\|> وَتَردَّى وتَعطَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ رنا نُورِد الأي <\|vsep\|> دي ليها ثم نصدرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والنيل مثل عمامة	الكامل	والنيلُ مثلُ عِمامةٍ نُشِرتْ مُحشّاةً بأَخْضَرْ والجسر فيها كالطِّرا ز ومَوْجُه رَقْمٌ مُصَوَّرْ والبحرُ في رأس الجزي رةِ كالسَّراويل المحرَّر تَفْرِيكُه ما دَرَّجت فيه الرياحُ من التكسُّر	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14541.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> والنيلُ مثلُ عِمامةٍ <\|vsep\|> نُشِرتْ مُحشّاةً بأَخْضَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجسر فيها كالطِّرا <\|vsep\|> ز ومَوْجُه رَقْمٌ مُصَوَّرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبحرُ في رأس الجزي <\|vsep\|> رةِ كالسَّراويل المحرَّر </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأملت بحر النيل طولا وخلفه	الطويل	تأملتُ بحرَ النيلِ طولا وخَلفَه من البركةِ الغَنّاء شكلٌ مُدَوَّرُ فكان وَقد لاحتْ بشَطَّيْهِ خُضْرة وكانتْ وَفيها الماءُ باقٍ مُوَفَّر عِمامةَ شَرْبٍ في حواشٍ بُخضْرةٍ أُضيف ليها طَيْلسانٌ مُقَوَّر	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14542.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تأملتُ بحرَ النيلِ طولا وخَلفَه <\|vsep\|> من البركةِ الغَنّاء شكلٌ مُدَوَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان وَقد لاحتْ بشَطَّيْهِ خُضْرة <\|vsep\|> وكانتْ وَفيها الماءُ باقٍ مُوَفَّر </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسير وقلبي في يديك أسير	الطويل	أَسيرُ وقلبي في يديكِ أَسيرُ وحادِى غرامي لوعةٌ وزَفيرُ أظلُّ أُناجي الشوقَ حتى كأنما فؤادي لأنواعِ الهموم سَمير أَلا هلْ لأيامِ الوصالِ تَواصُلٌ وهل لي لى سكانِ مِصْر مَصير	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14543.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسيرُ وقلبي في يديكِ أَسيرُ <\|vsep\|> وحادِى غرامي لوعةٌ وزَفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظلُّ أُناجي الشوقَ حتى كأنما <\|vsep\|> فؤادي لأنواعِ الهموم سَمير </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى كانت الأيام تسعف بالمنى	الطويل	متى كانتِ الأيامُ تُسْعِف بالمُنَى وروضُ الهوى غَضُّ النباتِ نَضيرُ وعينُ النّوَى وَسْنانةٌ وشَبا العِدَا كَليلٌ وباعُ الحاسِدين قصير لياليَ لا خوفُ النوى يَسْتَفِزُّني ولا جاريا دمعي أَسىً وزَفير	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14544.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> متى كانتِ الأيامُ تُسْعِف بالمُنَى <\|vsep\|> وروضُ الهوى غَضُّ النباتِ نَضيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينُ النّوَى وَسْنانةٌ وشَبا العِدَا <\|vsep\|> كَليلٌ وباعُ الحاسِدين قصير </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان عقبى ما يسوء التصبر	الطويل	ذا كان عُقْبَى ما يَسوء التَّصبُّرُ فتَعْجِيله عند الرَّزِيّة أَجْدَرُ وغايةُ أحزانِ النفوسِ سُلوُّها فأَوْلَى بها تَقْديُمه وهْي تُؤْجَر وليس الشجاعُ النَّدْبُ من يضرب الطُّلَى دِراكا ونارُ الحرب تُذْكَى وتُسْعَر ولكنَّه من يُؤلمُ الثُّكْلُ قلبَه وتَعروه أحداثُ الزمانِ فيَصْبر فيا مالكَ الدنيا الذي الأرضُ والورى من العدلِ في أيامه تتبختر لئِنْ عَظُم الخطبُ الشديد مَحَلُّه فحلمُك أعلى منه قَدْرا وأكبر وبعضُ الذي يَحْوِيه صدرُك هِمَّةٌ تضيق به الدنيا جميعاً وتَصْغُر فللحلم منه والجلالِ شَوامِخٌ وللعلم منه والفضائل أَبْحُر لقد زَعْزعتْ شُمَّ الجبال رزيةٌ أَلمَّتْ ولكنْ طودُ حلمِك أَوْقَر وفضلُك مثلُ الشمسِ نورا ورفعةً وحاشاهُ بل أَعْلَى وأَسْنَى وأَسْيَر بعلمِك تَسْتهدِي نفوسُ ذَوِي النُّهَى وأنت بما قال المُعَزُّون أَخْبر وحكم التَّعازى سُنّةٌ نَبوية ولا فمنك الحزمُ يَبْدو ويَصدُر وما قيل لا بعض ما أنت عالم فسِيّانِ فيه مُقْصِرٌ ومُكَثِّر وعلمُك بالأشياءِ مالا زيادةٌ عليهِ ولا تَنْساه ثم تُذَكَّر ذا صَحَّ فهمُ المرءِ صَحَّ لنفسه يقينٌ ومِسْبار العقولِ التَّصوُّر لقد دانتِ الدنيا لعادٍ وتُبَّعٍ ودَبَّر فيها الملكَ كِسْرى وقَيْصَرُ وشادوا القصرَ المُشْمَخِرّات في الوَرى يُقَصِّر طرف العين عنها فَيَحْسَر فهل أَبقتِ الأيامُ أو جانَبَ الرَّدى ذليلا فيُنْسَى أو عزيزا فيُذْكَر ولو خَلَّف الموتُ امرأً لجَلاله لكان بها أَوْلَى وأَحْرَى المُظَفَّر لقد سَلبتْ كفُّ المنية مُهْجةً تَكنَّفها للحزم والعزم عسكر فويحَ المَنايا كيف غالتْه وهْي من صَنائِعِكم فيما يُخاف ويُحْذَر وتصريفُها بين الصَّوارم والقَنا بأيديكمُ والخيلُ بالهام تَعْثُر وأنتَ لها مثلُ الذريعة في الوَغى ذا صان نفسَ القوم درعٌ ومِغْفَر وأحسَبُه جادتْ يَداهُ بنفسه لقاصِده والموتُ في ذاك مُخْدر وما مات من أَحْيا بك اللهُ ذِكْرَه ولكنّه في الدهر باقٍ مُعَمَّر ولم تَعْدم الدنيا فَقيدا ونْ سَما ووجهُك فيها مشرقُ النّورِ أَزْهَر فأنت لهذا الخَلْق روحٌ وناظِر وكهفٌ به يَحْيَا ويَغْنَى ويَنظر فلا عيشَ لا في زمانك طيب ولا نفسَ لا من نوالك تُجْبَر ولا مَلْكَ في الأرض لا وظاهرٌ على وجهه من ذكر فضلك أسطر لمنت حتى ليس في الأرض خائفٌ ورَوَّعتَ حتى ذَلَّ من يَتجبَّرَ وأنصفتَ حتى ليس في الأرض مُشْتكٍ وأَغنيتَ حتى ليس في الأرض مُعْسِر لك السيرة المشهورةُ الفضلِ في الورى ففي كل قُطرٍ نَشْرُها يَتعَّطر ذا قيل شاهِنْشاهُ لم يبقَ معجزٌ من الفضلِ لا وهْو فيه يُحرَّر فللأَفضلِ الفضلُ الذي كلُّ فاضلٍ من الناسِ عن دراكه متأخِّر فيا مهجةَ السلاِم رِفْقا بها له فهذا الأسى فيها وفيه مُؤَثِّر وما قيمةُ الدنيا قياسا لفعلها حِيالكَ كلا فهْي أَدْنَى وأَحْقَر ون كان أثير الفراق مثيره فقد نالك من فارقتَ ما هو أفخر غَدا في جوارِ الله حيث يزوره سحابُ حَياً من رحمةِ الله يَهْمِر فن قَبَروا جُثْمانَه فثَناؤُه معَ الدهرِ في ألأفواهِ ما ليس يُقْبَر بقاؤك يُسْلِى النفسَ عن كلِّ فائتٍ وجودك يحيى الهالكين ويَنْشُر سلمتَ مُفَدًّى بالنفوس جميعها وعمرُك ممندُّ الحياةِ مُكرَّر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14545.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا كان عُقْبَى ما يَسوء التَّصبُّرُ <\|vsep\|> فتَعْجِيله عند الرَّزِيّة أَجْدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغايةُ أحزانِ النفوسِ سُلوُّها <\|vsep\|> فأَوْلَى بها تَقْديُمه وهْي تُؤْجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس الشجاعُ النَّدْبُ من يضرب الطُّلَى <\|vsep\|> دِراكا ونارُ الحرب تُذْكَى وتُسْعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّه من يُؤلمُ الثُّكْلُ قلبَه <\|vsep\|> وتَعروه أحداثُ الزمانِ فيَصْبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مالكَ الدنيا الذي الأرضُ والورى <\|vsep\|> من العدلِ في أيامه تتبختر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئِنْ عَظُم الخطبُ الشديد مَحَلُّه <\|vsep\|> فحلمُك أعلى منه قَدْرا وأكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعضُ الذي يَحْوِيه صدرُك هِمَّةٌ <\|vsep\|> تضيق به الدنيا جميعاً وتَصْغُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللحلم منه والجلالِ شَوامِخٌ <\|vsep\|> وللعلم منه والفضائل أَبْحُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد زَعْزعتْ شُمَّ الجبال رزيةٌ <\|vsep\|> أَلمَّتْ ولكنْ طودُ حلمِك أَوْقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفضلُك مثلُ الشمسِ نورا ورفعةً <\|vsep\|> وحاشاهُ بل أَعْلَى وأَسْنَى وأَسْيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعلمِك تَسْتهدِي نفوسُ ذَوِي النُّهَى <\|vsep\|> وأنت بما قال المُعَزُّون أَخْبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكم التَّعازى سُنّةٌ نَبوية <\|vsep\|> ولا فمنك الحزمُ يَبْدو ويَصدُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قيل لا بعض ما أنت عالم <\|vsep\|> فسِيّانِ فيه مُقْصِرٌ ومُكَثِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلمُك بالأشياءِ مالا زيادةٌ <\|vsep\|> عليهِ ولا تَنْساه ثم تُذَكَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صَحَّ فهمُ المرءِ صَحَّ لنفسه <\|vsep\|> يقينٌ ومِسْبار العقولِ التَّصوُّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد دانتِ الدنيا لعادٍ وتُبَّعٍ <\|vsep\|> ودَبَّر فيها الملكَ كِسْرى وقَيْصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشادوا القصرَ المُشْمَخِرّات في الوَرى <\|vsep\|> يُقَصِّر طرف العين عنها فَيَحْسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل أَبقتِ الأيامُ أو جانَبَ الرَّدى <\|vsep\|> ذليلا فيُنْسَى أو عزيزا فيُذْكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو خَلَّف الموتُ امرأً لجَلاله <\|vsep\|> لكان بها أَوْلَى وأَحْرَى المُظَفَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سَلبتْ كفُّ المنية مُهْجةً <\|vsep\|> تَكنَّفها للحزم والعزم عسكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويحَ المَنايا كيف غالتْه وهْي من <\|vsep\|> صَنائِعِكم فيما يُخاف ويُحْذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصريفُها بين الصَّوارم والقَنا <\|vsep\|> بأيديكمُ والخيلُ بالهام تَعْثُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ لها مثلُ الذريعة في الوَغى <\|vsep\|> ذا صان نفسَ القوم درعٌ ومِغْفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسَبُه جادتْ يَداهُ بنفسه <\|vsep\|> لقاصِده والموتُ في ذاك مُخْدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما مات من أَحْيا بك اللهُ ذِكْرَه <\|vsep\|> ولكنّه في الدهر باقٍ مُعَمَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تَعْدم الدنيا فَقيدا ونْ سَما <\|vsep\|> ووجهُك فيها مشرقُ النّورِ أَزْهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت لهذا الخَلْق روحٌ وناظِر <\|vsep\|> وكهفٌ به يَحْيَا ويَغْنَى ويَنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عيشَ لا في زمانك طيب <\|vsep\|> ولا نفسَ لا من نوالك تُجْبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مَلْكَ في الأرض لا وظاهرٌ <\|vsep\|> على وجهه من ذكر فضلك أسطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمنت حتى ليس في الأرض خائفٌ <\|vsep\|> ورَوَّعتَ حتى ذَلَّ من يَتجبَّرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنصفتَ حتى ليس في الأرض مُشْتكٍ <\|vsep\|> وأَغنيتَ حتى ليس في الأرض مُعْسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك السيرة المشهورةُ الفضلِ في الورى <\|vsep\|> ففي كل قُطرٍ نَشْرُها يَتعَّطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيل شاهِنْشاهُ لم يبقَ معجزٌ <\|vsep\|> من الفضلِ لا وهْو فيه يُحرَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللأَفضلِ الفضلُ الذي كلُّ فاضلٍ <\|vsep\|> من الناسِ عن دراكه متأخِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مهجةَ السلاِم رِفْقا بها له <\|vsep\|> فهذا الأسى فيها وفيه مُؤَثِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قيمةُ الدنيا قياسا لفعلها <\|vsep\|> حِيالكَ كلا فهْي أَدْنَى وأَحْقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان أثير الفراق مثيره <\|vsep\|> فقد نالك من فارقتَ ما هو أفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا في جوارِ الله حيث يزوره <\|vsep\|> سحابُ حَياً من رحمةِ الله يَهْمِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قَبَروا جُثْمانَه فثَناؤُه <\|vsep\|> معَ الدهرِ في ألأفواهِ ما ليس يُقْبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقاؤك يُسْلِى النفسَ عن كلِّ فائتٍ <\|vsep\|> وجودك يحيى الهالكين ويَنْشُر </\|bsep\|> </\|psep\|>
وافى كتابك يتلو عرفه السارى	البسيط	وافَى كتابُك يتلو عَرْفه السارى كفَارةِ المِسْكِ أَفْرَتْها يدُ الفاري كالنوم بينَ أجفانٍ أَضَرَّ بها طولُ السُّهاد كبُرْءٍ بعد ضرار كالغيثِ من بعد مَحْلٍ كالوصال على ال مهجور كالأمن من خوفٍ بنذار وحَقَّك القسمُ المبرور ما عَمِرت بغير ذكرك بعدَ البين أسرارى ولا تَخلَّص قلبي من يدَىْ حُزُنٍ يوماً ولا مُقْلتي من دمعيَ الجاري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14546.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وافَى كتابُك يتلو عَرْفه السارى <\|vsep\|> كفَارةِ المِسْكِ أَفْرَتْها يدُ الفاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالنوم بينَ أجفانٍ أَضَرَّ بها <\|vsep\|> طولُ السُّهاد كبُرْءٍ بعد ضرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالغيثِ من بعد مَحْلٍ كالوصال على ال <\|vsep\|> مهجور كالأمن من خوفٍ بنذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَقَّك القسمُ المبرور ما عَمِرت <\|vsep\|> بغير ذكرك بعدَ البين أسرارى </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى بهجة ذا المنظر	السريع	انظرْ لى بهجةِ ذا المنظرِ ولُمْ على الصَّبْوةِ أو فاعْذُرِ ماءٌ وروضٌ وغزال حَكَتْ صورتُه الدُّميةَ كالمرمر وقد حَكى الوردُ بُدرِّ النَّدَى كأَدمُعٍ في خدِّ مُسْتَعْبِر والشمسُ في مَشْرِقها تُجْتَلى في حُلَل الأشجارِ في الأحمر كأنها نارٌ وقد أُضْرِمتْ من خلفِ سِتْرٍ خَلَقٍ أخضر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14547.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ لى بهجةِ ذا المنظرِ <\|vsep\|> ولُمْ على الصَّبْوةِ أو فاعْذُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماءٌ وروضٌ وغزال حَكَتْ <\|vsep\|> صورتُه الدُّميةَ كالمرمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حَكى الوردُ بُدرِّ النَّدَى <\|vsep\|> كأَدمُعٍ في خدِّ مُسْتَعْبِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمسُ في مَشْرِقها تُجْتَلى <\|vsep\|> في حُلَل الأشجارِ في الأحمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا الربيع وهذه أنواره	الكامل	هذا الربيعُ وهذه أَنْوارُهُ طاب الزمانُ وأورقَتْ أشجارُهُ فاشربْ على وجه الحبيبَ وغَنِّنى هذا هواكَ وهذه ثارُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14548.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا الربيعُ وهذه أَنْوارُهُ <\|vsep\|> طاب الزمانُ وأورقَتْ أشجارُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكم العيون على القلوب يجوز	الكامل	حُكْمُ العيونِ على القلوبِ يَجوزُ وداؤُها من دائهنّ عَزيزُ كم نظرةٍ نالتْ بطَرْفٍ ذابلٍ ما لا يَنال الذابلُ المهزوز فحَذارِ من مَلَقِ اللَّواحِظِ غِرَّةً فالسحرُ بينَ جُفونها مكنوز يا ليتَ شِعْري والأماني ضِلَّةٌ والدهرُ يُدرِك صَرْفُه ويَجوز هل لي لى زمنٍ تَصرَّم عهدُه سببٌ فيرجعَ ما مضى فأَفوز وأَزور من أَلِف البعادَ وحبُّه بينَ الجوانحِ والحَشَا مركوز ظبيٌ تناسبَ في الملاحةِ شَخْصُه فالوصفُ حتى يطول فيه وجيز والبدرُ والشمسُ المنيرة دُونه في الحسنِ حين يُحرَّر التمييز لولا تَثنِّى خصره في رِدْفه ما خِلتُ لا أنه مغروز تجفو غِلالتُه عليه لطَافًة فبجسمِه من طَرْزِها تَطْريز من لي بدهرٍ كان لي بوصاله سَمْحا ووعدى عنده منجوز والعيشُ مخضَرُّ الجَنابِ أَنيقه ولأَوْجُهِ اللذاتِ فيه بُروز والروضُ في حُلَل النبات كأنما فُرِشتْ عليه دَيابِجٌ وخُزوز والماء يبدو في الخليجِ كأنه يْمٌ لسرعِة سيره محفوز والزهرُ يُوهم ناظِريه كأنما ظَهرتْ به فوقَ الرياشِ كنوز فأَقاحُه وَرِقٌ ومَنْثور الندى دُرٌّ ونَوْرُ بَهارِه بريز والروضُ فيه تغازلٌ وتَمايلٌ وتشاغُل وتراسُل ولغوز للطيرِ فيها بالغصونِ تَصارُخٌ وتَصايُحٌ وتفَاصحٌ ورموز وكأنما القُمْرِيُّ يُنشِد مَصْرَعا من كل بيتٍ والحَمامُ يُجيز وكأنما الدولابُ يَرْمِزُ كلما غَنَّت وأصواتُ الضفادِع شِيز يا رُبَّ غانيةٍ أَضرَّ بقلبها أنِّى بلفظِة مُعْدِمٍ مَنْبوز فأَجبتُها ما عازَني نيلُ الغِنى لكنَّ مَطْلبَه الحميدَ يَعُوز ني أَعاف الذلَّ فيما أبتِغى فلِهمَّتِى عن جانبيهِ نُشوز ما خاب من هَضَم التفضُّلُ مالَه كَرما ووافرُ عرضِه محروز	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14549.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ز <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حُكْمُ العيونِ على القلوبِ يَجوزُ <\|vsep\|> وداؤُها من دائهنّ عَزيزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نظرةٍ نالتْ بطَرْفٍ ذابلٍ <\|vsep\|> ما لا يَنال الذابلُ المهزوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَذارِ من مَلَقِ اللَّواحِظِ غِرَّةً <\|vsep\|> فالسحرُ بينَ جُفونها مكنوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شِعْري والأماني ضِلَّةٌ <\|vsep\|> والدهرُ يُدرِك صَرْفُه ويَجوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لي لى زمنٍ تَصرَّم عهدُه <\|vsep\|> سببٌ فيرجعَ ما مضى فأَفوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَزور من أَلِف البعادَ وحبُّه <\|vsep\|> بينَ الجوانحِ والحَشَا مركوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبيٌ تناسبَ في الملاحةِ شَخْصُه <\|vsep\|> فالوصفُ حتى يطول فيه وجيز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدرُ والشمسُ المنيرة دُونه <\|vsep\|> في الحسنِ حين يُحرَّر التمييز </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا تَثنِّى خصره في رِدْفه <\|vsep\|> ما خِلتُ لا أنه مغروز </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجفو غِلالتُه عليه لطَافًة <\|vsep\|> فبجسمِه من طَرْزِها تَطْريز </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بدهرٍ كان لي بوصاله <\|vsep\|> سَمْحا ووعدى عنده منجوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ مخضَرُّ الجَنابِ أَنيقه <\|vsep\|> ولأَوْجُهِ اللذاتِ فيه بُروز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ في حُلَل النبات كأنما <\|vsep\|> فُرِشتْ عليه دَيابِجٌ وخُزوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماء يبدو في الخليجِ كأنه <\|vsep\|> يْمٌ لسرعِة سيره محفوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزهرُ يُوهم ناظِريه كأنما <\|vsep\|> ظَهرتْ به فوقَ الرياشِ كنوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقاحُه وَرِقٌ ومَنْثور الندى <\|vsep\|> دُرٌّ ونَوْرُ بَهارِه بريز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ فيه تغازلٌ وتَمايلٌ <\|vsep\|> وتشاغُل وتراسُل ولغوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> للطيرِ فيها بالغصونِ تَصارُخٌ <\|vsep\|> وتَصايُحٌ وتفَاصحٌ ورموز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما القُمْرِيُّ يُنشِد مَصْرَعا <\|vsep\|> من كل بيتٍ والحَمامُ يُجيز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الدولابُ يَرْمِزُ كلما <\|vsep\|> غَنَّت وأصواتُ الضفادِع شِيز </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ غانيةٍ أَضرَّ بقلبها <\|vsep\|> أنِّى بلفظِة مُعْدِمٍ مَنْبوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَجبتُها ما عازَني نيلُ الغِنى <\|vsep\|> لكنَّ مَطْلبَه الحميدَ يَعُوز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أَعاف الذلَّ فيما أبتِغى <\|vsep\|> فلِهمَّتِى عن جانبيهِ نُشوز </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا راغبا في غنى وكنز	البسيط	يا راغبا في غِنىً وكَنْزِ وكيمياءٍ بغيرِ رَمْزِ وقعتَ عندَ الخبير فاسمعْ نصيحتي غيرَ مستفَز قناعةُ المرءِ كيمياءٌ صَحَّتْ وكنزٌ وأيُّ كنز فاسعَدْ بها مكسبا وأَنفِقْ ما شئتَ منها بلا تَجزِّى فالناسُ طولَ الزمان عنها لا شكَّ في غفلةٍ وعَجْز	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14550.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ز <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راغبا في غِنىً وكَنْزِ <\|vsep\|> وكيمياءٍ بغيرِ رَمْزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقعتَ عندَ الخبير فاسمعْ <\|vsep\|> نصيحتي غيرَ مستفَز </\|bsep\|> <\|bsep\|> قناعةُ المرءِ كيمياءٌ <\|vsep\|> صَحَّتْ وكنزٌ وأيُّ كنز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسعَدْ بها مكسبا وأَنفِقْ <\|vsep\|> ما شئتَ منها بلا تَجزِّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاء الربيع أخو حياة الأنفس	الكامل	جاء الربيعُ أخو حياةِ الأَنْفُس ومُجمِّلُ الدنيا بأَفْخَرِ مَلْبَسِ فاغْنَمْ بنا مُلَح الزمانِ مُبادِرا وتَملَّ منها حَظَّ من لم يُبْخَس واستقبِلِ الأَرج المُعطَّر كلما مَرَّت عليه الريحُ كالمُتنفِّس فكأنما زهرُ النباتِ قَلائدٌ نُثرِت على صَفحات بُسْط السُّندس والوردُ يَخْجل حينَ قبَّل خَدَّه ثغرُ الأَقاحي من عيون النرجس فكأنه غيرانُ أدهشه الهوى وأمالَ منه الفكرُ جِيدَ منكِّس وكأنما الأغصان تَطْرب كلما ألقتْ ليها الريحُ سرَّ مُوسوِس وكأن هَتْف الوُرْقِ في أَغصانِها لفظٌ يُفيدك من فصيحٍ أَخْرس والماءُ قد عَبثتْ به أيدي الصَّبا فَحكي غُضونا في جبينِ مُعبِّس وكأنما حُبُك الرياحِ على النَّقا أَثر الحَزازِ على سَنامِ الأَعْيُس والطيرُ تَسْرَح في الرياض غَوادِيا للرزقِ بين مُبكِّرٍ ومُغلِّس والوحشُ بين سَوانحٍ وبَوارحٍ ورَواتعٍ بين الرياض وكنَّس تَرِد الغديرَ ورودَ من لا يشتفِى وتنال من طَرفيْه ما لم تَغْرِس والشمسُ تُجْلَى في مَطالع شَرْقها في حُلَّتين مُعَصْفَرٍ ومُوَرَّس	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14551.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاء الربيعُ أخو حياةِ الأَنْفُس <\|vsep\|> ومُجمِّلُ الدنيا بأَفْخَرِ مَلْبَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغْنَمْ بنا مُلَح الزمانِ مُبادِرا <\|vsep\|> وتَملَّ منها حَظَّ من لم يُبْخَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستقبِلِ الأَرج المُعطَّر كلما <\|vsep\|> مَرَّت عليه الريحُ كالمُتنفِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما زهرُ النباتِ قَلائدٌ <\|vsep\|> نُثرِت على صَفحات بُسْط السُّندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوردُ يَخْجل حينَ قبَّل خَدَّه <\|vsep\|> ثغرُ الأَقاحي من عيون النرجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه غيرانُ أدهشه الهوى <\|vsep\|> وأمالَ منه الفكرُ جِيدَ منكِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الأغصان تَطْرب كلما <\|vsep\|> ألقتْ ليها الريحُ سرَّ مُوسوِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن هَتْف الوُرْقِ في أَغصانِها <\|vsep\|> لفظٌ يُفيدك من فصيحٍ أَخْرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ قد عَبثتْ به أيدي الصَّبا <\|vsep\|> فَحكي غُضونا في جبينِ مُعبِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما حُبُك الرياحِ على النَّقا <\|vsep\|> أَثر الحَزازِ على سَنامِ الأَعْيُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيرُ تَسْرَح في الرياض غَوادِيا <\|vsep\|> للرزقِ بين مُبكِّرٍ ومُغلِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوحشُ بين سَوانحٍ وبَوارحٍ <\|vsep\|> ورَواتعٍ بين الرياض وكنَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِد الغديرَ ورودَ من لا يشتفِى <\|vsep\|> وتنال من طَرفيْه ما لم تَغْرِس </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفرط نسياني إلى غاية	السريع	أَفْرط نسياني لى غايةٍ لم تُبْق في النسيانِ لي جِنْسا فصرتُ مهما عَرَضتْ حاجةٌ أُعْنَى بها أَودعتُها طِرْسا حتى ذا عاودتُ طالعتُها ذَكَّرتِ العينُ بها النفسا وأعجبُ ألأشياءَ أنْ غادرتْ نوائب الأزمانِ لي حسا فصرتُ أنسى الطِّرْسَ في راحتي وصرتُ أنسى أنني أَنْسى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14552.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفْرط نسياني لى غايةٍ <\|vsep\|> لم تُبْق في النسيانِ لي جِنْسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرتُ مهما عَرَضتْ حاجةٌ <\|vsep\|> أُعْنَى بها أَودعتُها طِرْسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا عاودتُ طالعتُها <\|vsep\|> ذَكَّرتِ العينُ بها النفسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعجبُ ألأشياءَ أنْ غادرتْ <\|vsep\|> نوائب الأزمانِ لي حسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وصبيحة باكرتها في فتية	الكامل	وصبيحةٍ باكرتُها في فتيةٍ أَضحتْ لكلِّ نَفيسةٍ كالأنفس والليلُ قد وَلَّى بعَبْسِة راحلٍ والصبحُ قد وافَى بِبشْرِ مُعَرِّس والصبحُ قد أخفَى النجومَ كأنه سَيْلٌ يفيض على حديقةِ نرجس	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14553.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وصبيحةٍ باكرتُها في فتيةٍ <\|vsep\|> أَضحتْ لكلِّ نَفيسةٍ كالأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ قد وَلَّى بعَبْسِة راحلٍ <\|vsep\|> والصبحُ قد وافَى بِبشْرِ مُعَرِّس </\|bsep\|> </\|psep\|>
ينازعني شوق إلى الثغر هاجس	الطويل	يُنازِعُني شوقٌ لى الثغرِ هاجسُ أَثارتْه أنفاسُ النسيمِ النَّفائسُ تَحمَّلْنَ من روضِ الكنيسةِ بهجةً بليلةِ أَنْداءٍ نَمَتْها المجالس وصافحْنَ أَجْناسا من النَّوْر سُحْرةً رياض بني في تُرْبِها القصرَ فارس ووافتْ طهورَ الظاهرية والرُّبا عليهنَّ من رَقْم السحابِ طَنافس وثامِرُ أَثْمارِ الكُرومِ مُنثّر عليها كما بَثَّت فَريدا أَوَانِس وشقت رياحين السّواقى بُرودها براب لها لما سَرى وهْو قارِس وسِرْن لى الحيلى فغادرْنَ غُدْرَها دُروعا حَكتْ ما اعْتَدَّ للحربِ فارِس ودَرَّجْن بالقَصْرين رملا كأنه غُصونُ جباهِ الروم وهْي عوابِس ومَرَّت على ماءِ الخليج بسُحْرةٍ وللطير فيها بالغصون وَساوِس وفي الطيرِ والدولابِ شادٍ وزامرُ لَدى شجرٍ تُجْلَى بهن العرائس كأن الرُّبا في الزهرِ والماء حولَها قَلانسُ وَشْىٍ حولَهن طَيالِس كأن بياضَ الماءِ في كل جدولٍ نُصولُ سيوفِ أَخلصَتْها المدَاوِس كأن نبات النرجسِ الغضِّ ذ بدا شَراريبُ خضرٌ فوقَهن كَبائسُ وقد قابلتْ وردا جَنِيا كأنه مَطَارفُ خَزٍّ فيه قانٍ ووارِس وقد أظرَ الخِيرِىُّ صلبان عسجدٍ على أربع حززن والقمعُ خامس ديارٌ لبستُ اللهو فيها مع الصِّبا فنِعْمَ الحُلَى فيها ونعم الملابس لياليَ أُعطي الحبَّ فَضْلةَ مِقْوَدي ذَلولا وعند العَتْب واللوم شامِس أَصيدُ المَها فيهنّ ثم يَصِدْنَني فكلٌّ لقلبي بالشباب فَرائس تساوتْ بنا حالُ الصَّبابةِ والصِّبا فكلٌّ لكلٍّ مُشبهٌ ومُجانس وَأَوْفَى سلاحٍ سالمتْنيِ لأجله شبابٌ ومُسْوَدُّ الضفيرةِ ناقِس فأرشُفُ درّا لم يُثَقِّبه ناظمٌ ونَوْرَ أقاح ما نَمَتْه المَغارس وأقطف وردَ الخدِّ والوردُ زاهرٌ وأَلزَم غصنَ البانِ والغصنُ مائس وأَكْرع في سَلْوى حديثٍ كأنه سُلافٌ تَبدَّتْ من فم الدن عانس زمانٌ كطيفٍ زار وازْوَرَّوَشْكَ ما تَصافَح جَفْنَا مُغْرَمٍ وهْو ناعس وتُطْمِعُني نفسي ليها بعودةٍ على أنه نوعٌ من الظن حادس وكم رُمت عَوْدا مرةً بعد مرةٍ ليها فيَثْنِى من عنانىّ حابس أُعلِّل قلبي بالأماني طَماعة على أنني عند الحقيقة يس ذا نام طَرْفُ الخَلْقِ أَرَّقنى أسى تُضَرِّمه تحت الضلوع الحَنادس لقد كنتُ بالسكندرية في غِنىً من القربِ لكني مع البعدِ بائس عليها سلامي ما حَييتُ ون أَمُتْ تَولتْه للرَّاوِينَ شِعْرِي مدارس	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14554.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُنازِعُني شوقٌ لى الثغرِ هاجسُ <\|vsep\|> أَثارتْه أنفاسُ النسيمِ النَّفائسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحمَّلْنَ من روضِ الكنيسةِ بهجةً <\|vsep\|> بليلةِ أَنْداءٍ نَمَتْها المجالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصافحْنَ أَجْناسا من النَّوْر سُحْرةً <\|vsep\|> رياض بني في تُرْبِها القصرَ فارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافتْ طهورَ الظاهرية والرُّبا <\|vsep\|> عليهنَّ من رَقْم السحابِ طَنافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثامِرُ أَثْمارِ الكُرومِ مُنثّر <\|vsep\|> عليها كما بَثَّت فَريدا أَوَانِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشقت رياحين السّواقى بُرودها <\|vsep\|> براب لها لما سَرى وهْو قارِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِرْن لى الحيلى فغادرْنَ غُدْرَها <\|vsep\|> دُروعا حَكتْ ما اعْتَدَّ للحربِ فارِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَرَّجْن بالقَصْرين رملا كأنه <\|vsep\|> غُصونُ جباهِ الروم وهْي عوابِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَرَّت على ماءِ الخليج بسُحْرةٍ <\|vsep\|> وللطير فيها بالغصون وَساوِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الطيرِ والدولابِ شادٍ وزامرُ <\|vsep\|> لَدى شجرٍ تُجْلَى بهن العرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الرُّبا في الزهرِ والماء حولَها <\|vsep\|> قَلانسُ وَشْىٍ حولَهن طَيالِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بياضَ الماءِ في كل جدولٍ <\|vsep\|> نُصولُ سيوفِ أَخلصَتْها المدَاوِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نبات النرجسِ الغضِّ ذ بدا <\|vsep\|> شَراريبُ خضرٌ فوقَهن كَبائسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قابلتْ وردا جَنِيا كأنه <\|vsep\|> مَطَارفُ خَزٍّ فيه قانٍ ووارِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أظرَ الخِيرِىُّ صلبان عسجدٍ <\|vsep\|> على أربع حززن والقمعُ خامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديارٌ لبستُ اللهو فيها مع الصِّبا <\|vsep\|> فنِعْمَ الحُلَى فيها ونعم الملابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ أُعطي الحبَّ فَضْلةَ مِقْوَدي <\|vsep\|> ذَلولا وعند العَتْب واللوم شامِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصيدُ المَها فيهنّ ثم يَصِدْنَني <\|vsep\|> فكلٌّ لقلبي بالشباب فَرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تساوتْ بنا حالُ الصَّبابةِ والصِّبا <\|vsep\|> فكلٌّ لكلٍّ مُشبهٌ ومُجانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْفَى سلاحٍ سالمتْنيِ لأجله <\|vsep\|> شبابٌ ومُسْوَدُّ الضفيرةِ ناقِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرشُفُ درّا لم يُثَقِّبه ناظمٌ <\|vsep\|> ونَوْرَ أقاح ما نَمَتْه المَغارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقطف وردَ الخدِّ والوردُ زاهرٌ <\|vsep\|> وأَلزَم غصنَ البانِ والغصنُ مائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَكْرع في سَلْوى حديثٍ كأنه <\|vsep\|> سُلافٌ تَبدَّتْ من فم الدن عانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمانٌ كطيفٍ زار وازْوَرَّوَشْكَ ما <\|vsep\|> تَصافَح جَفْنَا مُغْرَمٍ وهْو ناعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُطْمِعُني نفسي ليها بعودةٍ <\|vsep\|> على أنه نوعٌ من الظن حادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رُمت عَوْدا مرةً بعد مرةٍ <\|vsep\|> ليها فيَثْنِى من عنانىّ حابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعلِّل قلبي بالأماني طَماعة <\|vsep\|> على أنني عند الحقيقة يس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نام طَرْفُ الخَلْقِ أَرَّقنى أسى <\|vsep\|> تُضَرِّمه تحت الضلوع الحَنادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كنتُ بالسكندرية في غِنىً <\|vsep\|> من القربِ لكني مع البعدِ بائس </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيام ملكك أعياد وأعراس	البسيط	أيامُ مُلْكِك أَعيادٌ وأَعراسُ فيها المَسرّاتُ أنواعٌ وأَجْناسُ للهِ هِمّتُك العَلْياء كم جَمَعت من خَلةٍ عاش منها الفضلُ والباس تمكَّنَ النُّجْحُ من مالِ سائلها كما تأكدَ من حُسّادها الباس ما يَرفع اللهُ في اَعْلى العُلى شَرَفا لا وَقْدْرُك فيه القلب والراس ياتُ شكرِك في الأفواهِ جائلةٌ كأنها لنفوسِ الخَلْقِ أنفاس مَحاسنٌ كلما مَرّتْ على بصرى ومِسْمَعي فَعلتْ ما تفعل الكاس تُلْهِي المُحدِّثَ عن أَوْلَى الحديثِ به كأنها لعقولِ الناس أَمْراس ضاقتْ بها الكُتْب فالأيامُ ناسِخةٌ والبحرُ نِقْس ووجه الأرض قرطاس هذا على أن كُتْب الفضلِ قاطبةً في بعضِ سِيرتِك العَلْياء كُرّاس أجملتُ في كل فضلٍ ذِكْرَ سادتِه فمدحُ غيرِك فيما بعدُ وَسْواس وجُدْتَ بَدْءاً وعَوْدا غيرَ مُتَّئدٍ كأنّ مالَك للقُصّاد أَحْباس جودَ يَبيعُك ساداتِ الملوك بما تُوليهمُ فهْو جَلاَّب ونَخّاس وسار عدلُك في الدنيا فلو لَحِقتْ أيامَه وائِلٌ ما عاش جَسّاس عدلٌ به بان وجهُ الحَقِّ فهْو له في كل فنٍّ مَدَى الأيامِ قسطاس وهيبة تَتَنزَّى من مخافتِها أُسْدٌ في قلوب الأُسد أَخْياس يا روضَ فضلٍ جُيوشيٍّ له ثَمَرٌ بالمرتضَى مُجْتَناهُ الجودُ والباس روضٌ له أَرَجٌ يَسْرى الثناء به فيَخْجل الوردُ والنَّسْرين والس أنوارُ شمسِ المَعالي فيه ظاهرةٌ في الضوء شمسٌ وفي الظلامِ مقْباس غصنٌ سَما فرعُك العالي المُنيفُ به في الروع صُلبٌ وعند الجود مَيّاس فراسة لك فيه غيرُ خائبةٍ وخاطرٌ في فنون الفضل هَجّاس أَدنيتَه منك تقريباً فكان له به جمالٌ وجلال ويناس أَلبستَه حُلةً صِينتْ مَحاسُنها له وحَسْبُك ملبوسٌ ولَبّاس قَرَنْتَ في فَلك التوفيق بَدْرَك ذا بالشمس حيث نجومُ الأُفْق جُلاّس وعَرَّس الفخرُ في العُرْس الذي عَظُمت أوصافُه وجَرتْ لي فيه أَفْراس من كل قافيةٍ ذلتْ صعوبتُها لخاطرِي وهْي بالألبابِ مِشْماس ضَمّنتُها مدحَ شاهِنْشاهَ فهْو بها دُرٌّ حَوتْه من الدِّيباج أكياس لم يبق في الأرض قُطْرٌ لا يُعطِّره كأنما لمَطايا الريحِ أَحْلاس يا أفضلَ الناس قولا فاقَه عملٌ وكلُّ قولٍ له الأفعال ساس بقيتُما كبقاءِ الدهرِ في دعةٍ ومن يُعاديكما للضُّرِّ بُرْجاس حتى تسوسَ بَنُوه كل مملكةٍ وأنت سائُسهم في كلِّ ما ساسوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14555.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيامُ مُلْكِك أَعيادٌ وأَعراسُ <\|vsep\|> فيها المَسرّاتُ أنواعٌ وأَجْناسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ هِمّتُك العَلْياء كم جَمَعت <\|vsep\|> من خَلةٍ عاش منها الفضلُ والباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمكَّنَ النُّجْحُ من مالِ سائلها <\|vsep\|> كما تأكدَ من حُسّادها الباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَرفع اللهُ في اَعْلى العُلى شَرَفا <\|vsep\|> لا وَقْدْرُك فيه القلب والراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياتُ شكرِك في الأفواهِ جائلةٌ <\|vsep\|> كأنها لنفوسِ الخَلْقِ أنفاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحاسنٌ كلما مَرّتْ على بصرى <\|vsep\|> ومِسْمَعي فَعلتْ ما تفعل الكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلْهِي المُحدِّثَ عن أَوْلَى الحديثِ به <\|vsep\|> كأنها لعقولِ الناس أَمْراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقتْ بها الكُتْب فالأيامُ ناسِخةٌ <\|vsep\|> والبحرُ نِقْس ووجه الأرض قرطاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا على أن كُتْب الفضلِ قاطبةً <\|vsep\|> في بعضِ سِيرتِك العَلْياء كُرّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجملتُ في كل فضلٍ ذِكْرَ سادتِه <\|vsep\|> فمدحُ غيرِك فيما بعدُ وَسْواس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُدْتَ بَدْءاً وعَوْدا غيرَ مُتَّئدٍ <\|vsep\|> كأنّ مالَك للقُصّاد أَحْباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جودَ يَبيعُك ساداتِ الملوك بما <\|vsep\|> تُوليهمُ فهْو جَلاَّب ونَخّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار عدلُك في الدنيا فلو لَحِقتْ <\|vsep\|> أيامَه وائِلٌ ما عاش جَسّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلٌ به بان وجهُ الحَقِّ فهْو له <\|vsep\|> في كل فنٍّ مَدَى الأيامِ قسطاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيبة تَتَنزَّى من مخافتِها <\|vsep\|> أُسْدٌ في قلوب الأُسد أَخْياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا روضَ فضلٍ جُيوشيٍّ له ثَمَرٌ <\|vsep\|> بالمرتضَى مُجْتَناهُ الجودُ والباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> روضٌ له أَرَجٌ يَسْرى الثناء به <\|vsep\|> فيَخْجل الوردُ والنَّسْرين والس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنوارُ شمسِ المَعالي فيه ظاهرةٌ <\|vsep\|> في الضوء شمسٌ وفي الظلامِ مقْباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصنٌ سَما فرعُك العالي المُنيفُ به <\|vsep\|> في الروع صُلبٌ وعند الجود مَيّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراسة لك فيه غيرُ خائبةٍ <\|vsep\|> وخاطرٌ في فنون الفضل هَجّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنيتَه منك تقريباً فكان له <\|vsep\|> به جمالٌ وجلال ويناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلبستَه حُلةً صِينتْ مَحاسُنها <\|vsep\|> له وحَسْبُك ملبوسٌ ولَبّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَنْتَ في فَلك التوفيق بَدْرَك ذا <\|vsep\|> بالشمس حيث نجومُ الأُفْق جُلاّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَرَّس الفخرُ في العُرْس الذي عَظُمت <\|vsep\|> أوصافُه وجَرتْ لي فيه أَفْراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل قافيةٍ ذلتْ صعوبتُها <\|vsep\|> لخاطرِي وهْي بالألبابِ مِشْماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمّنتُها مدحَ شاهِنْشاهَ فهْو بها <\|vsep\|> دُرٌّ حَوتْه من الدِّيباج أكياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق في الأرض قُطْرٌ لا يُعطِّره <\|vsep\|> كأنما لمَطايا الريحِ أَحْلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أفضلَ الناس قولا فاقَه عملٌ <\|vsep\|> وكلُّ قولٍ له الأفعال ساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتُما كبقاءِ الدهرِ في دعةٍ <\|vsep\|> ومن يُعاديكما للضُّرِّ بُرْجاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
ورؤوس جاءت بكل رئيس	الخفيف	ورؤوسٍ جاءتْ بكلِّ رئيسٍ قد تَناهتْ في كلِّ معنىً نَفيسِ كلُّ رأسٍ في طَيْلَسانٍ رُقاق دقّ عما يُحاك في تِنِّيس في رياضٍ كأنما نَشر الرو مُ عليها مُصبَّغاتِ عروس صَدَرت عن لَظىً وقابلتِ الجل د فأبدتْ تبسما في عبوس جَلَّ مَقدارُها فأصلحُ ما كا نت هَدايا كِسْرَى لى بِلْقيس	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14556.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_0\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ورؤوسٍ جاءتْ بكلِّ رئيسٍ <\|vsep\|> قد تَناهتْ في كلِّ معنىً نَفيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ رأسٍ في طَيْلَسانٍ رُقاق <\|vsep\|> دقّ عما يُحاك في تِنِّيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رياضٍ كأنما نَشر الرو <\|vsep\|> مُ عليها مُصبَّغاتِ عروس </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرت عن لَظىً وقابلتِ الجل <\|vsep\|> د فأبدتْ تبسما في عبوس </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصيك بالبعد عن الناس	السريع	أُصيكَ بالبُعْدِ عن الناسِ فالعِزُّ في الوحدة والياسِ ووحدة الصَّمصامِ في غِمْدِه خَصَّتْه بالعزة في الناس	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14557.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُصيكَ بالبُعْدِ عن الناسِ <\|vsep\|> فالعِزُّ في الوحدة والياسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
له عذار أثره ظاهر	السريع	له عِذارٌ أَثْرُهُ ظاهرٌ للعين معدومٌ على اللَّمْسِ كأن أُولاهُ على خَدِّهِ ظلُّ قضيبٍ ظَلَّ في الشمس أو ألفٌ حَرَّرها كاتبٌ وهْيَ تُرى من ظاهرِ الطِّرْس أو كطرازٍ في شِعارٍ وقد شَفَّ عليه ظاهرُ اللُّبْس وليس ما قلتُ ولكنّه ثارُ لَمْسي فيه أو جَسِّى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14558.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> له عِذارٌ أَثْرُهُ ظاهرٌ <\|vsep\|> للعين معدومٌ على اللَّمْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أُولاهُ على خَدِّهِ <\|vsep\|> ظلُّ قضيبٍ ظَلَّ في الشمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ألفٌ حَرَّرها كاتبٌ <\|vsep\|> وهْيَ تُرى من ظاهرِ الطِّرْس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كطرازٍ في شِعارٍ وقد <\|vsep\|> شَفَّ عليه ظاهرُ اللُّبْس </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من نصيبي منه قر	الكامل	يا من نَصيِبي منه قر بٌ مثلُ سرعةِ عِيسِهِ أَسقمْتَني فخَفيتُ عن نظرِ البصيرِ ولَمْسه ورجعتُ جزأً دَقَّ عن وهم الذَّكي وحَدْسِه ولَطُفتُ حتى أنني عَرَضٌ يقوم بنفسه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14559.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من نَصيِبي منه قر <\|vsep\|> بٌ مثلُ سرعةِ عِيسِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسقمْتَني فخَفيتُ عن <\|vsep\|> نظرِ البصيرِ ولَمْسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعتُ جزأً دَقَّ عن <\|vsep\|> وهم الذَّكي وحَدْسِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
طراز مشيب في عذار له نقش	الطويل	طرازُ مشيبٍ في عذارٍ له نَقْشُ وفي كبِدي منه جروحٌ لها أَرْشُ ذا نظرتْ ليلى ليه تَنهَّدتْ وبادَر من أمطار أَدمُعِها رَشّ ولو شئتُ أَخْفاه الخِضابُ ونما أنا أتّقى من أنْ يُداخِله غش فقلتُ لها يا ليلُ نْ شاب عارِضى فما شاب لي عزمٌ ولا وَهَنَ البطش فلا تُنْكرى من نهضتي ما عرفِته وما هي لا فوقَ ماعهِد الفرش فلم يَثْنِها ما قلتُ حتى كأنما كلاميَ سِرٌّ قابلتْ لفظَه الطُّرْش وقالت أَقِلْني نما كلُّ شعرةٍ لشيبك أفعى في فؤادي لها نَهْش ذا المرء خانْته الشَّبيبةُ وانتهى لى الشيبِ فالأَوْلى بجثته النعش	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14560.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ش <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طرازُ مشيبٍ في عذارٍ له نَقْشُ <\|vsep\|> وفي كبِدي منه جروحٌ لها أَرْشُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظرتْ ليلى ليه تَنهَّدتْ <\|vsep\|> وبادَر من أمطار أَدمُعِها رَشّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئتُ أَخْفاه الخِضابُ ونما <\|vsep\|> أنا أتّقى من أنْ يُداخِله غش </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لها يا ليلُ نْ شاب عارِضى <\|vsep\|> فما شاب لي عزمٌ ولا وَهَنَ البطش </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُنْكرى من نهضتي ما عرفِته <\|vsep\|> وما هي لا فوقَ ماعهِد الفرش </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يَثْنِها ما قلتُ حتى كأنما <\|vsep\|> كلاميَ سِرٌّ قابلتْ لفظَه الطُّرْش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت أَقِلْني نما كلُّ شعرةٍ <\|vsep\|> لشيبك أفعى في فؤادي لها نَهْش </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفى كل يوم لي إلى البين حسرة	الطويل	أفى كلِّ يومٍ لي لى البَيْنِ حَسرةٌ كأنّ النوى وَقْفٌ علىَّ خُصوصُ نَأَوا والأسى يُجرى غُروبَ مَدامِعي على الخد حتى كدت فيه أغوص ألوم غراب البين يومَ فراقهم وما هو لا مركبٌ وقَلوص نَعمْ في اسْتراق القلبِ باللَّحْظِ دُرْبةٌ فوا عَجبا حتى العيونُ لصوص	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14561.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أفى كلِّ يومٍ لي لى البَيْنِ حَسرةٌ <\|vsep\|> كأنّ النوى وَقْفٌ علىَّ خُصوصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَوا والأسى يُجرى غُروبَ مَدامِعي <\|vsep\|> على الخد حتى كدت فيه أغوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألوم غراب البين يومَ فراقهم <\|vsep\|> وما هو لا مركبٌ وقَلوص </\|bsep\|> </\|psep\|>
نهاية ما سما لعلاك أرض	الوافر	نهايةُ ما سَما لعُلاكَ أرْضُ وأشرفُ ما زَكا لنَداك بَعْضُ تَقاصرَ دونَ هِمَّتك ارتفاع وضاق ببعضها سعةٌ وعرض جرتْ بمُرادِ بُغْيَتِك الليالي فعَنْها صَحَّ برامٌ ونَقْض ولا تَتَصرَّف الأقدارُ مالم يَصِحَّ لجيِشهنَّ لديك عَرْض ونفسُك ليس تُسْتَهْوَى بفانٍ ولا يغتالُها مِقَةٌ وبُغض وعِقْد الفضلِ منظومُ الللى لديها لا يُفَكُّ ولا يُفضُّ لغُرّةِ وجهِك الميمون نورٌ لعين الشمس تحتَ سَناهُ غَض كأن ملوكَ أهلِ الأرض نَفْلٌ ذا اعتمدوا الفَخار وأنت فَرْض نفوسهمُ وما مَلكْته منه لكفك يستفاد ويُسْتَنَض ذا افتخروا بمُلْكٍ ثم ملكٍ فمِنْك كلاهما لا شكَّ قَرْض فلو تسطو الأكفُّ لأخذِ شيءٍ وأعقبَ فيه نَهْيُك عَزَّ قبض يُسكِّن أمرُك الحركاتِ منهم فيخفُت خوفَه نفَس ونَبْض وكم لثم الترابَ لديه منهم عزيزٌ طبعُه أنَفٌ ورَفْض فَجُدتَ عليه بالنِّعَم اللواتي عَظُمْنَ لديه وهْي لديك بَرْض فقد ناداهمُ جَدْواك حتى حَداهم نحوه سَعْى وركض وفَرْضُ السعىِ محتوم عليهم ليك وقد أَتَوا زُمَرا ليَقْضُوا بقاؤك زهرةُ الدنيا فمهما بقيتَ فعيشُنا خصب وخَفْض ولولا أنت لم يُلْمِم بعينٍ لمخلوقٍ من الثَّقَلين عمض ولم تسكن نفوسٌ في جسومٍ ولم يَثْبُت لأعظمهن مَخْض رعيتَ الدين والدنيا بعدل فحبُّك في قلوب الخَلْق مَحْض فنَبْتُ رياضِ جودك للأماني نُضَارٌ جَلَّ لا طَلْح وحَمْض لسيفِ الأفضلِ ارْتعَب المنايا وقد أودى بها الخوفُ المُمِض غداةَ تراهُ والأُسد الضَّوارى لها من حوله وَثْبٌ ورَفْض يشقّ بها مَثارَ النّقعِ طيرٌ لها فوق الثَّرَى صَفٌّ وقَبْض أسودٌ في أَكُفِّهمُ صِلالٌ لها نَهْشٌ تُميت به وعَض كَفاكَ الرعبُ أنْ تَلْقَى عدوا وقد عاداه مَضْجَعَه الأَقَضّ ومهما مَرَّ شاهِنْشاه ذِكْرا أطار فؤادَه هَمٌّ ونَفْض أبوك مغيثُ هذا الدينِ قِدْما غداةَ له من الطَّاغين دَحْض تَداركَ نَصْرَه بدِراكِ ضربٍ تُقَدُّ به الجَماجمُ أو تُرَضّ وعَوَّذَه بها بِيضا حِدادا يُناسبُها له عزمٌ وعِرْض فقَدْرُك لا يجوز عليه خَفْضٌ لى أنْ يدخلَ الأفعالَ خَفْض وعصرُك زهرةُ الدنيا وباقي عصورٍ قد خلتْ حَلَبٌ ومَخْض فأعراسُ المَسرَّةِ فيه شتى وأبكار المَحاسن تُسْتَقَض ليَهْن العيد أنْ وافاك فيه وملكُك زاهرُ الأَكْناف بَض بقيتَ بقاءَه ما دام يجرى به في حَلْبة التكوين نهض وقَدْرُك في سماءِ الفخر سامٍ وعيشُك في رياضِ العِزّ غَض	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14562.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نهايةُ ما سَما لعُلاكَ أرْضُ <\|vsep\|> وأشرفُ ما زَكا لنَداك بَعْضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقاصرَ دونَ هِمَّتك ارتفاع <\|vsep\|> وضاق ببعضها سعةٌ وعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرتْ بمُرادِ بُغْيَتِك الليالي <\|vsep\|> فعَنْها صَحَّ برامٌ ونَقْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَتَصرَّف الأقدارُ مالم <\|vsep\|> يَصِحَّ لجيِشهنَّ لديك عَرْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفسُك ليس تُسْتَهْوَى بفانٍ <\|vsep\|> ولا يغتالُها مِقَةٌ وبُغض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعِقْد الفضلِ منظومُ الللى <\|vsep\|> لديها لا يُفَكُّ ولا يُفضُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغُرّةِ وجهِك الميمون نورٌ <\|vsep\|> لعين الشمس تحتَ سَناهُ غَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ملوكَ أهلِ الأرض نَفْلٌ <\|vsep\|> ذا اعتمدوا الفَخار وأنت فَرْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفوسهمُ وما مَلكْته منه <\|vsep\|> لكفك يستفاد ويُسْتَنَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا افتخروا بمُلْكٍ ثم ملكٍ <\|vsep\|> فمِنْك كلاهما لا شكَّ قَرْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو تسطو الأكفُّ لأخذِ شيءٍ <\|vsep\|> وأعقبَ فيه نَهْيُك عَزَّ قبض </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسكِّن أمرُك الحركاتِ منهم <\|vsep\|> فيخفُت خوفَه نفَس ونَبْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لثم الترابَ لديه منهم <\|vsep\|> عزيزٌ طبعُه أنَفٌ ورَفْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُدتَ عليه بالنِّعَم اللواتي <\|vsep\|> عَظُمْنَ لديه وهْي لديك بَرْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ناداهمُ جَدْواك حتى <\|vsep\|> حَداهم نحوه سَعْى وركض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَرْضُ السعىِ محتوم عليهم <\|vsep\|> ليك وقد أَتَوا زُمَرا ليَقْضُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقاؤك زهرةُ الدنيا فمهما <\|vsep\|> بقيتَ فعيشُنا خصب وخَفْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا أنت لم يُلْمِم بعينٍ <\|vsep\|> لمخلوقٍ من الثَّقَلين عمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تسكن نفوسٌ في جسومٍ <\|vsep\|> ولم يَثْبُت لأعظمهن مَخْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعيتَ الدين والدنيا بعدل <\|vsep\|> فحبُّك في قلوب الخَلْق مَحْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَبْتُ رياضِ جودك للأماني <\|vsep\|> نُضَارٌ جَلَّ لا طَلْح وحَمْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسيفِ الأفضلِ ارْتعَب المنايا <\|vsep\|> وقد أودى بها الخوفُ المُمِض </\|bsep\|> <\|bsep\|> غداةَ تراهُ والأُسد الضَّوارى <\|vsep\|> لها من حوله وَثْبٌ ورَفْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشقّ بها مَثارَ النّقعِ طيرٌ <\|vsep\|> لها فوق الثَّرَى صَفٌّ وقَبْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسودٌ في أَكُفِّهمُ صِلالٌ <\|vsep\|> لها نَهْشٌ تُميت به وعَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ الرعبُ أنْ تَلْقَى عدوا <\|vsep\|> وقد عاداه مَضْجَعَه الأَقَضّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما مَرَّ شاهِنْشاه ذِكْرا <\|vsep\|> أطار فؤادَه هَمٌّ ونَفْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوك مغيثُ هذا الدينِ قِدْما <\|vsep\|> غداةَ له من الطَّاغين دَحْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَداركَ نَصْرَه بدِراكِ ضربٍ <\|vsep\|> تُقَدُّ به الجَماجمُ أو تُرَضّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَوَّذَه بها بِيضا حِدادا <\|vsep\|> يُناسبُها له عزمٌ وعِرْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَدْرُك لا يجوز عليه خَفْضٌ <\|vsep\|> لى أنْ يدخلَ الأفعالَ خَفْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعصرُك زهرةُ الدنيا وباقي <\|vsep\|> عصورٍ قد خلتْ حَلَبٌ ومَخْض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعراسُ المَسرَّةِ فيه شتى <\|vsep\|> وأبكار المَحاسن تُسْتَقَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَهْن العيد أنْ وافاك فيه <\|vsep\|> وملكُك زاهرُ الأَكْناف بَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتَ بقاءَه ما دام يجرى <\|vsep\|> به في حَلْبة التكوين نهض </\|bsep\|> </\|psep\|>
فكأنني ظمآن ضل بقفزة	الكامل	فكأنني ظمن ضلَّ بقَفْزةٍ حتى انتهى يأسا فصَابَ النِّيلا من بعد مطْلٍ حتى كاد أن يَضْحى به رَبْعُ الرجاء بخيلا وكأنّ مولاىَ اقتدى بمقالِ مَن نَظم القَريضَ وأَغْرَبَ التأويلا لولا طِرادُ الخيل لم تكُ لذةٌ فتَطارَدِى لي بالوصال قليلاً	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14564.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فكأنني ظمن ضلَّ بقَفْزةٍ <\|vsep\|> حتى انتهى يأسا فصَابَ النِّيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد مطْلٍ حتى كاد أن <\|vsep\|> يَضْحى به رَبْعُ الرجاء بخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ مولاىَ اقتدى بمقالِ مَن <\|vsep\|> نَظم القَريضَ وأَغْرَبَ التأويلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأحبابنا هل الليالي التي مضت	الطويل	أأحبابنا هل الليالي التي مضت لنا قبل رَوْعاتِ الفِراقِ مَعاد وهل يمتلى قلبي سرورا بنظرةٍ فتَرْقَا دموعٌ أو يقرَّ فؤاد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14565.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أأحبابنا هل الليالي التي مضت <\|vsep\|> لنا قبل رَوْعاتِ الفِراقِ مَعاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
صحبت بنات الدهر حتى أريننى	الطويل	صحبتُ بناتِ الدهرِ حتى أَرَيْنَنى عجائبَ شتى ليس يَحصُرها العَدُّ فنعمتُها بؤس وفَرْحَتها أسًى وصِحتُها سقم وعطاؤها ردّ تفيد أخا الجهل الغِنى وهْو وادِع وذو الفهم دونَ القوتُ يتْحِفُه الكَدّ ولى همةٌ تبِغى النجوم وحالةٌ تُصحِّفُ ما تَبْغيه فهْي لها ضِد ذا رفعتْني تلك تَخْفِض هذه فكلٌّ تَناهَى في رادته الجِد فما حالُ شخصٍ بين هاوٍ وصاعدٍ وليس له من واحدِ منهما بُدّ تَوالتنىَ الأرزاءُ حتى كأنما فؤادى لكَفَّيْ كلِّ لاطمةٍ خد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14566.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صحبتُ بناتِ الدهرِ حتى أَرَيْنَنى <\|vsep\|> عجائبَ شتى ليس يَحصُرها العَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنعمتُها بؤس وفَرْحَتها أسًى <\|vsep\|> وصِحتُها سقم وعطاؤها ردّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفيد أخا الجهل الغِنى وهْو وادِع <\|vsep\|> وذو الفهم دونَ القوتُ يتْحِفُه الكَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى همةٌ تبِغى النجوم وحالةٌ <\|vsep\|> تُصحِّفُ ما تَبْغيه فهْي لها ضِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رفعتْني تلك تَخْفِض هذه <\|vsep\|> فكلٌّ تَناهَى في رادته الجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حالُ شخصٍ بين هاوٍ وصاعدٍ <\|vsep\|> وليس له من واحدِ منهما بُدّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برق تالق من نعمان معترضا	البسيط	برقٌ تَاَلَّق من نَعْمانَ معترضا أَهاجَ بينَ ضلوعي عارِضا عَرَضا فظلت أشكو هوى شوقاً كلَمْحَتِه بين الجوانحِ حَرَّى تشتكي حَرَضا ما كنتُ أولَ صَبٍّ مات من جَزعٍ خوفَ القِلَى فمضتْ أيامه ومَضى كم عاشقٍ نالَ ما يرجو بلا تعبٍ وخرٍ زاده جورُ الهوى فقَضَى للهِ من أنا صَبٌّ في مَحبَّتهم ومن بهم كلُّ عضوٍ يشتكي مرضا قد كان يُغنيهمُ قلبي ويكلؤُهم فلم يجد لهم مذ قوضوا عوضا ساروا وسار فؤادي نحو سيرهمُ فكلما ركضوا أَجْمالَهم رَكَضا في أولِ القوم شمسُ الحسن يحملها قَدٌّ يَميس بمثلِ الغصن فانْتَفضا ممشوقةُ القَدِّ خَوْدٌ كلما طَرحتْ سهمَ الهوى وجدتْ قلبي له غَرَضا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14567.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> برقٌ تَاَلَّق من نَعْمانَ معترضا <\|vsep\|> أَهاجَ بينَ ضلوعي عارِضا عَرَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلت أشكو هوى شوقاً كلَمْحَتِه <\|vsep\|> بين الجوانحِ حَرَّى تشتكي حَرَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أولَ صَبٍّ مات من جَزعٍ <\|vsep\|> خوفَ القِلَى فمضتْ أيامه ومَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عاشقٍ نالَ ما يرجو بلا تعبٍ <\|vsep\|> وخرٍ زاده جورُ الهوى فقَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ من أنا صَبٌّ في مَحبَّتهم <\|vsep\|> ومن بهم كلُّ عضوٍ يشتكي مرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان يُغنيهمُ قلبي ويكلؤُهم <\|vsep\|> فلم يجد لهم مذ قوضوا عوضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا وسار فؤادي نحو سيرهمُ <\|vsep\|> فكلما ركضوا أَجْمالَهم رَكَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أولِ القوم شمسُ الحسن يحملها <\|vsep\|> قَدٌّ يَميس بمثلِ الغصن فانْتَفضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من فاته من نفسه وعظ	السريع	مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُ هَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُ ما تنفع العين ذا لم يكن لقلبِ من يَرْنو بها لَحْظ لو مَلك الدنيا امرؤ جاهلٌ لكان ممن فاته الحظ وعالمٍ لا عملٌ عنده بالعلم لا ينفعُه الحفظ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14569.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ظ <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُ <\|vsep\|> هَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تنفع العين ذا لم يكن <\|vsep\|> لقلبِ من يَرْنو بها لَحْظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مَلك الدنيا امرؤ جاهلٌ <\|vsep\|> لكان ممن فاته الحظ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بورك في برنا ومن زرعه	المنسرح	بُورِك في بُرِّنا ومن زَرَعَهْ والحمدُ والشكرُ للذي صَنَعَهْ وَفَّره خِصْبُ عامِنا فيكا دُ المرءُ يَحْوِى من قَمْحِه شِبَعَه كأنما كلُّ حبةٍ منه في الشكل واللون والجفا وَدَعَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14570.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بُورِك في بُرِّنا ومن زَرَعَهْ <\|vsep\|> والحمدُ والشكرُ للذي صَنَعَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَّره خِصْبُ عامِنا فيكا <\|vsep\|> دُ المرءُ يَحْوِى من قَمْحِه شِبَعَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
نزه لحاظك في غريب بدائعى	الكامل	نَزِّهْ لِحاظَك في غريب بَدائِعى وعجيبِ تشبيهي وحكمةِ صانِعِي فكأنني كَفّا مُحِبٍّ شَبَّكَتْ يومَ الفراقِ أَصابِعا بأَصابع	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14575.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَزِّهْ لِحاظَك في غريب بَدائِعى <\|vsep\|> وعجيبِ تشبيهي وحكمةِ صانِعِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
خلوت بليلى ذات يوم وبيننا	الطويل	خلوتُ بليلى ذاتَ يومٍ وبيننا حديثٌ كما انْهَلَّ الفَريدُ من السِّمْطِ وقد أُولعَتْ بالمسك تُلِقى مُذَابَهُ على مثله من عارضٍ حالكٍ سَبْط وثَنَّته بالتَّسْريح حتى تَعلَّقتْ لها شَعْرةٌ بيضاءُ في سِنَّة المشط فلاحَ بها منها علىَّ تَغيُّرٌ ذا ضبطتْهُ جَلَّ قَدْرا عن الضبط ودام لها في الحال فَرْطُ تَنهُّدٍ وتكرارُ أنفاسٍ أحرَّ من النِّفْط فقالت أشيبٌ قلت خَطُّ صحيفةٍ تَبدَّى وما زان الصحائفَ كالخط فقالت لَعَمْرِى قد صدقتَ بأنها حروفٌ بلا شكٍّ ولكنها خَطى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14568.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خلوتُ بليلى ذاتَ يومٍ وبيننا <\|vsep\|> حديثٌ كما انْهَلَّ الفَريدُ من السِّمْطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أُولعَتْ بالمسك تُلِقى مُذَابَهُ <\|vsep\|> على مثله من عارضٍ حالكٍ سَبْط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَنَّته بالتَّسْريح حتى تَعلَّقتْ <\|vsep\|> لها شَعْرةٌ بيضاءُ في سِنَّة المشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلاحَ بها منها علىَّ تَغيُّرٌ <\|vsep\|> ذا ضبطتْهُ جَلَّ قَدْرا عن الضبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودام لها في الحال فَرْطُ تَنهُّدٍ <\|vsep\|> وتكرارُ أنفاسٍ أحرَّ من النِّفْط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت أشيبٌ قلت خَطُّ صحيفةٍ <\|vsep\|> تَبدَّى وما زان الصحائفَ كالخط </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأحبابنا هل لي إلى ما عهدتم	الطويل	أأَحْبابَنا هل لي لى ما عَهِدتُم من العيش فيكم مثلَ ما كنتُ مَطْمَعُ وأُبصر ذاك الثغر يُشرق نورُه وتبدو القُصور البيض منه وتلمع وهلْ لي لى الرملِ المُنَدَّى نباتُه فأختالُ في تلك الرياشِ وأَرْتَع أبا حسنٍ نْ فَرَّق الدهرُ بينَنا فمِنْ طبعِه تَفْريقُ ما كان يجمع ولكنني أَطوِى الضلوع على الأسى ويغَلْبنى فيضُ الدموع فيَدْفَع وقد كنتُ لا أَرضى سوى الوصل دائماً فها أنا أَرْضَى بالخيال وأَقْنَع	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14576.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أأَحْبابَنا هل لي لى ما عَهِدتُم <\|vsep\|> من العيش فيكم مثلَ ما كنتُ مَطْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُبصر ذاك الثغر يُشرق نورُه <\|vsep\|> وتبدو القُصور البيض منه وتلمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ لي لى الرملِ المُنَدَّى نباتُه <\|vsep\|> فأختالُ في تلك الرياشِ وأَرْتَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا حسنٍ نْ فَرَّق الدهرُ بينَنا <\|vsep\|> فمِنْ طبعِه تَفْريقُ ما كان يجمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني أَطوِى الضلوع على الأسى <\|vsep\|> ويغَلْبنى فيضُ الدموع فيَدْفَع </\|bsep\|> </\|psep\|>
أربع شبابي هل إليك رجوع	الطويل	أَرَبْعَ شبابي هلْ ليكَ رجوعُ فللهَمِّ في قلبي عليك صدوعُ ذا هَيَّجتْ نارَ الأسى منك ذُكْرَةٌ تَلاها زفيرٌ دائم ودموع وقد كنتُ أبكى البينَ قبلَ وقوعه فحَسْبُك لما حان منه وقوع عسَى الريح تُهْدى نفحةً ظاهِرية بها من شَميمِ الساحلَيْن رُدوع تُحدِّثني هل رَوَّض القصرُ واعْتَلَى على حاجِز البابِ القديم ربيع وهل دَرَّجتْ ماءَ البُحَيرة شَمْأَلٌ فلاحَتْ عليها للحَباب دُروع ربوعٌ خَلا منها مكاني وما خَلَتْ رسومٌ لها من خاطرِي ورُبوع وبالجانبِ الشرقيِّ بالثَّغْرِ شادِنٌ له من فؤادي نائب وشَفيع ذا خَطرتْ في خاطرِي منه سَلْوةٌ تَعرَّض شوقٌ دونها ووُلوع يبيتُ خَليّا من غرامي بحُبِّه وأُمْسِى كأني من هَواهُ لَسيع كأن دموعي ضَرَّجت وَجَناتِه ذا فاض منها للبكاء نَجيع كأن ليالي الهجرِ طولا وظُلمةً حَكتْهنَّ في الحالين منه فروع وخَصْرٍ كصبري فوق رِدْفٍ كصَدِّه فذا ظالعٌ واهٍ وذاك ضَليع غَرير له ثَغْران مِثْلان واحدٌ يُرَى فيه والثاني بِفيِه يَصوغ شَريكانِ في قلبي بوصفٍ تَوافَقا عليه فهذا مثلُ ذاك بَديع نَسيما وَبْردا وابيضاضا وطِيبة فهذاك ممنوع وذاك مَنيع فياليتَ شِعْري هل لثغرى ونَاظري لى رَشْفِ ثَغْريه الغداةَ رجوع	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14577.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَبْعَ شبابي هلْ ليكَ رجوعُ <\|vsep\|> فللهَمِّ في قلبي عليك صدوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هَيَّجتْ نارَ الأسى منك ذُكْرَةٌ <\|vsep\|> تَلاها زفيرٌ دائم ودموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنتُ أبكى البينَ قبلَ وقوعه <\|vsep\|> فحَسْبُك لما حان منه وقوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسَى الريح تُهْدى نفحةً ظاهِرية <\|vsep\|> بها من شَميمِ الساحلَيْن رُدوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحدِّثني هل رَوَّض القصرُ واعْتَلَى <\|vsep\|> على حاجِز البابِ القديم ربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل دَرَّجتْ ماءَ البُحَيرة شَمْأَلٌ <\|vsep\|> فلاحَتْ عليها للحَباب دُروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربوعٌ خَلا منها مكاني وما خَلَتْ <\|vsep\|> رسومٌ لها من خاطرِي ورُبوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجانبِ الشرقيِّ بالثَّغْرِ شادِنٌ <\|vsep\|> له من فؤادي نائب وشَفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خَطرتْ في خاطرِي منه سَلْوةٌ <\|vsep\|> تَعرَّض شوقٌ دونها ووُلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيتُ خَليّا من غرامي بحُبِّه <\|vsep\|> وأُمْسِى كأني من هَواهُ لَسيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن دموعي ضَرَّجت وَجَناتِه <\|vsep\|> ذا فاض منها للبكاء نَجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ليالي الهجرِ طولا وظُلمةً <\|vsep\|> حَكتْهنَّ في الحالين منه فروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَصْرٍ كصبري فوق رِدْفٍ كصَدِّه <\|vsep\|> فذا ظالعٌ واهٍ وذاك ضَليع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرير له ثَغْران مِثْلان واحدٌ <\|vsep\|> يُرَى فيه والثاني بِفيِه يَصوغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريكانِ في قلبي بوصفٍ تَوافَقا <\|vsep\|> عليه فهذا مثلُ ذاك بَديع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيما وَبْردا وابيضاضا وطِيبة <\|vsep\|> فهذاك ممنوع وذاك مَنيع </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعل اعترافي باقترافي شافع	الطويل	لعل اعترافي باقْتِرافي شافعُ وهَيْهات لكنّى بذلك طامِعُ ذا يَسَتْني كثرةُ الذَّنبِ رَدَّني رجائي وعلمي أنّ صدرك واسع وما الصفحُ مسدودٌ عليَّ سبيلُه وفضُلك أسبابٌ له وذَرائِع أُعاتب نفسي في ذنوبٍ جَنيتُها فيستر وجهي للحياء بَراقع ولي في سُوايدا قلبِك الرَّحْبِ فَضْلةٌ من الودِّ تَبْقَى حين تَفْنَى الوَدائع وثقتُ به حتى حَدانىَ لحظة من الذنب فيها جَمْرُ عينيك لاذع لك الحَسناتُ الغُرُّ عندي كأنها جواهرُ في جِيد الزمان لوامع على أنَّ لي عذرا ذا ما سَللتُه فلي منه سيفٌ باتر الحَدِّ قاطِع وفيَّ غُرام للأعادي ونني ذليلٌ على عَتْبِ الأخِلاّء خاضع أنا المذنِب المستوجب العَتْب فاحتكم بما شئتَ ني سامعٌ لك طائع فلا تخشى مني عن ودادك نَبْوةً فحبك أوْفَى ما حَوَتْه الأضالع ولو حاد قلبي عنك مِثْقال ذَرّةٍ لأَبْعَدَه عني من النَّخْرِ دافع فنْ لم يكن وصلٌ وقربٌ فأبِق لي رِضاك فني بالرضا منك قانع فحْمدِي لما أوليتَ يا بنَ محمدٍ مقيمٌ على طول المَدَى متتابِع أبا الفضلِ أنت الفضلُ ذاتاً فن تكن معانيَ شتى فهْي منك طَبائع ذا لم يُدارِكْني رضاك بلطفه فني لنفسي بالندامة باخِع وني لأَبكى سالفاتٍ تَصرَّمتْ لنا مثلَ ما تبكي الحمام السَّواجع أنوحُ كما ناحتْ ولكنْ مدامعي تَفيض وما تَنْدَى لهن مَدامع لياليَ قُربٍ والشبابُ بمائه جديدٌ وذاك الثغرُ للشَّمْل جامع وعيشي بكم مستقَبلٌ لا يَروعُه من الشيبِ والبَيْنِ المُشتِّت رائع وفي عَذَباتِ الرملِ دون هِرَقْلَةٍ مَسارحُ نسعى بينها ومَراتع رياضٌ ذا هبّ النسيمُ خِلالَها سعى وهْو واهِي الخَطْوِ فيهن طالع وفي الثغرِ بالسكندرية للصِّبا مَسالكُ للأَغْراض فيها مَشارع ديارٌ يكادُ الشيخُ مثلي لِطيبِها يعودُ له فيها شَبابٌ مُراجِع ومَنْ لي بأنْ أَحْظَى لديها بزَوْرةٍ ولكنْ عَدَتْنِي دونَهن الموانِع ولي أملٌ في عودةٍ أَظنُّها زَخارِفُ ظنٍّ والظنونُ خَوادع ولا غَرْ وَقد تُقِصى المقَاديرُ من دَنا وتُدْنى مع اليأسِ الفتى وهْو شاسع ومن عاش في الدنيا طويلاً تَكررتْ عليه مَسَراتٌ لها وفَجائع لَعَمْرُك ما ساوَى البقاءُ أقلَّ ما يكابِده فيها الفتى ويُصارع حَلا فهْو مثلُ الشهدِ في فم زائقٍ يَلَذُّ وفي اثنائه السمُّ ناقِع يُسَرُّ امرؤ بالكسبِ وهْو محقِّقٌ بأن الذي يَحْوِي مع الموتِ ضائع ويحتال في دَفْعِ المَخوفِ وعمُره تُمزِّقه ساعاتُه وهْو وادِع ويأمنُ حَمَلاتِ المنايا وعنده لبائه من بَطْشِهنّ مصارع تَغولُ الملوكَ الصِّيدَ قَسْرا ودونَها عِتاقُ المَذاكي والرِّماحُ الشَّوارع حياةُ الوَرَى سجنٌ فِسيّانِ مُطلَق لديها ومن ضاقتْ عليه الجَوامع وللنفسِ في تلك القناعةِ راحةٌ وعز ولكنْ ليس في الناس قانع ومن كانت المال أقواتَ نفسِه تَطاوَل منها أَكْلُه وهْو جائع لقد نطقتْ فينا الليالي فأَفْصحتْ بوعظٍ لوَ أنّ الوعظَ للمرءِ نافع ولكن ذا ما صَمَّ قلبٌ فقلَّما تُفيد ونْ طال الكلامُ المَسامِع ومن نَكَدِ الأيامِ فرقةُ موطنٍ نَأَى فنأى عنه الصديقُ المُطاوع ولا سيما أرض كأرضي وأسرة كقومي وعيش مثل عيش يافع ثلاثٌ ذا عَدَّدْتُها لم يكن لها على صحةِ التقسيم في الفضلِ رابع سرورٌ ولذاتٌ صَفَتْ من كبائرٍ نَهتْها النُّهى عن قرْبِنا والشَّرائع خَلتْ هذه الثارُ مني وما خلتْ لها من جَناني في السُّوَيدا مواضع فيا أهلَ وُدِّى هل لمن بانَ عنكمُ لى عودةٍ في مثلِ ما كان شافع فلي بعدَكم شوقٌ أَثار تأسُّفنا يُصغِّر عندي كلَّ ما أنا صانع فما بكثيرٍ قَرْعُ سِنِّى لأجله ولا بعظيمٍ أنْ تُعَضَّ الأصابع عليكم سلامٌ تَقْتَفِيه سلامة له تَبَعٌ أمثالَها وطَلائِع سلامٌ كأنفاسِ الرِّياضِ تَفتَّحتْ من النَّوْر في أَبرادِهِن وَشائع	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14578.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لعل اعترافي باقْتِرافي شافعُ <\|vsep\|> وهَيْهات لكنّى بذلك طامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا يَسَتْني كثرةُ الذَّنبِ رَدَّني <\|vsep\|> رجائي وعلمي أنّ صدرك واسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الصفحُ مسدودٌ عليَّ سبيلُه <\|vsep\|> وفضُلك أسبابٌ له وذَرائِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاتب نفسي في ذنوبٍ جَنيتُها <\|vsep\|> فيستر وجهي للحياء بَراقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي في سُوايدا قلبِك الرَّحْبِ فَضْلةٌ <\|vsep\|> من الودِّ تَبْقَى حين تَفْنَى الوَدائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثقتُ به حتى حَدانىَ لحظة <\|vsep\|> من الذنب فيها جَمْرُ عينيك لاذع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الحَسناتُ الغُرُّ عندي كأنها <\|vsep\|> جواهرُ في جِيد الزمان لوامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنَّ لي عذرا ذا ما سَللتُه <\|vsep\|> فلي منه سيفٌ باتر الحَدِّ قاطِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيَّ غُرام للأعادي ونني <\|vsep\|> ذليلٌ على عَتْبِ الأخِلاّء خاضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المذنِب المستوجب العَتْب فاحتكم <\|vsep\|> بما شئتَ ني سامعٌ لك طائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخشى مني عن ودادك نَبْوةً <\|vsep\|> فحبك أوْفَى ما حَوَتْه الأضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو حاد قلبي عنك مِثْقال ذَرّةٍ <\|vsep\|> لأَبْعَدَه عني من النَّخْرِ دافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ لم يكن وصلٌ وقربٌ فأبِق لي <\|vsep\|> رِضاك فني بالرضا منك قانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحْمدِي لما أوليتَ يا بنَ محمدٍ <\|vsep\|> مقيمٌ على طول المَدَى متتابِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا الفضلِ أنت الفضلُ ذاتاً فن تكن <\|vsep\|> معانيَ شتى فهْي منك طَبائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يُدارِكْني رضاك بلطفه <\|vsep\|> فني لنفسي بالندامة باخِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لأَبكى سالفاتٍ تَصرَّمتْ <\|vsep\|> لنا مثلَ ما تبكي الحمام السَّواجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنوحُ كما ناحتْ ولكنْ مدامعي <\|vsep\|> تَفيض وما تَنْدَى لهن مَدامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ قُربٍ والشبابُ بمائه <\|vsep\|> جديدٌ وذاك الثغرُ للشَّمْل جامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيشي بكم مستقَبلٌ لا يَروعُه <\|vsep\|> من الشيبِ والبَيْنِ المُشتِّت رائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عَذَباتِ الرملِ دون هِرَقْلَةٍ <\|vsep\|> مَسارحُ نسعى بينها ومَراتع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضٌ ذا هبّ النسيمُ خِلالَها <\|vsep\|> سعى وهْو واهِي الخَطْوِ فيهن طالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الثغرِ بالسكندرية للصِّبا <\|vsep\|> مَسالكُ للأَغْراض فيها مَشارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديارٌ يكادُ الشيخُ مثلي لِطيبِها <\|vsep\|> يعودُ له فيها شَبابٌ مُراجِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لي بأنْ أَحْظَى لديها بزَوْرةٍ <\|vsep\|> ولكنْ عَدَتْنِي دونَهن الموانِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي أملٌ في عودةٍ أَظنُّها <\|vsep\|> زَخارِفُ ظنٍّ والظنونُ خَوادع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غَرْ وَقد تُقِصى المقَاديرُ من دَنا <\|vsep\|> وتُدْنى مع اليأسِ الفتى وهْو شاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عاش في الدنيا طويلاً تَكررتْ <\|vsep\|> عليه مَسَراتٌ لها وفَجائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُك ما ساوَى البقاءُ أقلَّ ما <\|vsep\|> يكابِده فيها الفتى ويُصارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلا فهْو مثلُ الشهدِ في فم زائقٍ <\|vsep\|> يَلَذُّ وفي اثنائه السمُّ ناقِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَرُّ امرؤ بالكسبِ وهْو محقِّقٌ <\|vsep\|> بأن الذي يَحْوِي مع الموتِ ضائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحتال في دَفْعِ المَخوفِ وعمُره <\|vsep\|> تُمزِّقه ساعاتُه وهْو وادِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويأمنُ حَمَلاتِ المنايا وعنده <\|vsep\|> لبائه من بَطْشِهنّ مصارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغولُ الملوكَ الصِّيدَ قَسْرا ودونَها <\|vsep\|> عِتاقُ المَذاكي والرِّماحُ الشَّوارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياةُ الوَرَى سجنٌ فِسيّانِ مُطلَق <\|vsep\|> لديها ومن ضاقتْ عليه الجَوامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللنفسِ في تلك القناعةِ راحةٌ <\|vsep\|> وعز ولكنْ ليس في الناس قانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كانت المال أقواتَ نفسِه <\|vsep\|> تَطاوَل منها أَكْلُه وهْو جائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نطقتْ فينا الليالي فأَفْصحتْ <\|vsep\|> بوعظٍ لوَ أنّ الوعظَ للمرءِ نافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن ذا ما صَمَّ قلبٌ فقلَّما <\|vsep\|> تُفيد ونْ طال الكلامُ المَسامِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نَكَدِ الأيامِ فرقةُ موطنٍ <\|vsep\|> نَأَى فنأى عنه الصديقُ المُطاوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيما أرض كأرضي وأسرة <\|vsep\|> كقومي وعيش مثل عيش يافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاثٌ ذا عَدَّدْتُها لم يكن لها <\|vsep\|> على صحةِ التقسيم في الفضلِ رابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرورٌ ولذاتٌ صَفَتْ من كبائرٍ <\|vsep\|> نَهتْها النُّهى عن قرْبِنا والشَّرائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلتْ هذه الثارُ مني وما خلتْ <\|vsep\|> لها من جَناني في السُّوَيدا مواضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أهلَ وُدِّى هل لمن بانَ عنكمُ <\|vsep\|> لى عودةٍ في مثلِ ما كان شافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي بعدَكم شوقٌ أَثار تأسُّفنا <\|vsep\|> يُصغِّر عندي كلَّ ما أنا صانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بكثيرٍ قَرْعُ سِنِّى لأجله <\|vsep\|> ولا بعظيمٍ أنْ تُعَضَّ الأصابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم سلامٌ تَقْتَفِيه سلامة <\|vsep\|> له تَبَعٌ أمثالَها وطَلائِع </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تشبه الحمام في وضعها	السريع	لا تُشْبِهُ الحَمّامُ في وَضْعِها لا حُمَيّا الخمرِ في طَبْعِها ففيهما منفعةٌ جَزْلةٌ وثْمُها أكبرُ من نَفْعها فتلك هَتْكُ العقلِ في شُرْبِها وتلك هتكُ الجسمِ في نَزْعِها فنّ في دمانِها للفتى مَضَرّةٌ يَعْجَز عن دفعِها فوالِ عن كلتيهما توبةً ينقطعُ الشيطانُ عن قَطْعِها	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem14579.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تُشْبِهُ الحَمّامُ في وَضْعِها <\|vsep\|> لا حُمَيّا الخمرِ في طَبْعِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففيهما منفعةٌ جَزْلةٌ <\|vsep\|> وثْمُها أكبرُ من نَفْعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلك هَتْكُ العقلِ في شُرْبِها <\|vsep\|> وتلك هتكُ الجسمِ في نَزْعِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنّ في دمانِها للفتى <\|vsep\|> مَضَرّةٌ يَعْجَز عن دفعِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وحمام حللت به لكيما	الوافر	وحمّامٍ حَللتُ به لكَيْما أفوزَ براحةٍ فيه ونَفْعِ وكنتُ عَقيبَ هجرٍ من حبيبٍ أَكَلَّ تَصَبُّري وأصَمَّ سمعي فقلت لعلَّني أخلو فأبكي بكاءً جهدَ مقدِرتي ووُسْعي فلما أن حصلتُ به بَدا لي مع المقدورِ جَمْعٌ أيُّ جمع فظَلْتُ مفكرا في ضَعْف قَسْمي من الحالَيْن في أصلٍ وفرع وقد عُدِم الوقود وليس ماءٌ فردّهما له نَفَسي ودَمْعِي فظلّ الناس في رَغَدٍ وزادوا فعادوا يسألون وَشيك رَجْعي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14580.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وحمّامٍ حَللتُ به لكَيْما <\|vsep\|> أفوزَ براحةٍ فيه ونَفْعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ عَقيبَ هجرٍ من حبيبٍ <\|vsep\|> أَكَلَّ تَصَبُّري وأصَمَّ سمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لعلَّني أخلو فأبكي <\|vsep\|> بكاءً جهدَ مقدِرتي ووُسْعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما أن حصلتُ به بَدا لي <\|vsep\|> مع المقدورِ جَمْعٌ أيُّ جمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظَلْتُ مفكرا في ضَعْف قَسْمي <\|vsep\|> من الحالَيْن في أصلٍ وفرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عُدِم الوقود وليس ماءٌ <\|vsep\|> فردّهما له نَفَسي ودَمْعِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عتبت ولكنني لم أع	المتقارب	عَتبتَ ولكنني لم أعِ وأين مَلامُك من مِسْمَعي وكم قَدْرُ لومِك حتى تُزي لَ غراما تَمكَّن من أَضْلُعي وما دام عَتْبُك لا وأنت تُفدِّر أن فؤادي معي فؤاديَ في غيرِ ما أنت فيه فُخذْ في مَلامِته أودَعِ مَضى كي يودِّعَ سكانَه غَداةَ الفراقِ فلم يَرْجع لَعَمْرُك لو نظرتْ مُقْلتاك فُتورَ العيون من البُرْقُع وذاك الحديثَ العُذَيْبَ الذي جَرَعتُ به الشهد في الأَجْرَع وكيف يَصيد الغزالُ الهِزَبْرَ ويَسْطو الضعيفُ على الأَرْوَع وكيف تُكرِّر خوفَ الرَّقيب وداعَ الشارةِ بالصبع وأبصرتَ كيف تذوبُ النفوس وتَنَهلُّ في صورة الأَدْمُع لأَنْباك قلبُك أنّ المَلام ذا استحكمَ الحبُّ لم ينفع وألهاك عَذْلىَ عن أن تفوزَ بنفسِك من ذلك المَصْرع هو الحب نْ كنت في أَسْرِه فذِلَّ لأحكامِهِ واخْضَع عَجِبتُ لطَيْفِ الكَرى نني قَنَعتُ به ثم لم يقنع وما طَلبي منه لا الحديث اقول له هاتِ أو فاسْمَع سرائرُ مكنونها لا يزال ذا خَدَع السِّرُ لم تَخدعِ وني لعَاذِرُه في الجَفا فكيف يزور ولم أَهجَع أذُمُّ البوارحَ من بعدهم وأدعو على الناعب الأَبْقَع وما هي لا سِراعُ المَطِيِّ تَقيس المَهامه بالأَذرع خفافٌ من الحمل لكنها ثِقالٌ على الكلِف المُوجَع وجُرْدٌ لها فِعْلُ فرسانِها فنْ سمعتْ صارخا تَمْزَع عسى ما قَسا من زمانٍ يَلين وهل أَرْتَعِى العيش من مَرْبَعِ فأَلقَى لدى عَذَباتِ العُذَيبِ سبيلا أو الأَرْبُع الأربَع لرامةَ والرملِ من عالجٍ وزمزمَ والسفِح من لَعْلَع مَعاهدَ عهد الهوى بينهن لدى مستقَرٍّ ومستودَع وأيامُنا كهِباتِ الحُسي ن في الطِّيبِ والحُسْن والمَوْقِع سمعتُك والقلبُ لم يسمعِ فكم ذا تقول ولم أسمع تقول أما عنده نني بغير فؤادٍ ولا أَضُلع أمَا مع هذا الفتى قلبُه فقلتُ نعم يا فتى ما معي وزاد السؤالُ وكان المِطال فقلت أجيبيه يا أدمعي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem14581.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ع <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَتبتَ ولكنني لم أعِ <\|vsep\|> وأين مَلامُك من مِسْمَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قَدْرُ لومِك حتى تُزي <\|vsep\|> لَ غراما تَمكَّن من أَضْلُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دام عَتْبُك لا وأنت <\|vsep\|> تُفدِّر أن فؤادي معي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فؤاديَ في غيرِ ما أنت فيه <\|vsep\|> فُخذْ في مَلامِته أودَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى كي يودِّعَ سكانَه <\|vsep\|> غَداةَ الفراقِ فلم يَرْجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُك لو نظرتْ مُقْلتاك <\|vsep\|> فُتورَ العيون من البُرْقُع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك الحديثَ العُذَيْبَ الذي <\|vsep\|> جَرَعتُ به الشهد في الأَجْرَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يَصيد الغزالُ الهِزَبْرَ <\|vsep\|> ويَسْطو الضعيفُ على الأَرْوَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تُكرِّر خوفَ الرَّقيب <\|vsep\|> وداعَ الشارةِ بالصبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبصرتَ كيف تذوبُ النفوس <\|vsep\|> وتَنَهلُّ في صورة الأَدْمُع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنْباك قلبُك أنّ المَلام <\|vsep\|> ذا استحكمَ الحبُّ لم ينفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألهاك عَذْلىَ عن أن تفوزَ <\|vsep\|> بنفسِك من ذلك المَصْرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحب نْ كنت في أَسْرِه <\|vsep\|> فذِلَّ لأحكامِهِ واخْضَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لطَيْفِ الكَرى نني <\|vsep\|> قَنَعتُ به ثم لم يقنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما طَلبي منه لا الحديث <\|vsep\|> اقول له هاتِ أو فاسْمَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرائرُ مكنونها لا يزال <\|vsep\|> ذا خَدَع السِّرُ لم تَخدعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لعَاذِرُه في الجَفا <\|vsep\|> فكيف يزور ولم أَهجَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذُمُّ البوارحَ من بعدهم <\|vsep\|> وأدعو على الناعب الأَبْقَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هي لا سِراعُ المَطِيِّ <\|vsep\|> تَقيس المَهامه بالأَذرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفافٌ من الحمل لكنها <\|vsep\|> ثِقالٌ على الكلِف المُوجَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُرْدٌ لها فِعْلُ فرسانِها <\|vsep\|> فنْ سمعتْ صارخا تَمْزَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى ما قَسا من زمانٍ يَلين <\|vsep\|> وهل أَرْتَعِى العيش من مَرْبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَلقَى لدى عَذَباتِ العُذَيبِ <\|vsep\|> سبيلا أو الأَرْبُع الأربَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرامةَ والرملِ من عالجٍ <\|vsep\|> وزمزمَ والسفِح من لَعْلَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاهدَ عهد الهوى بينهن <\|vsep\|> لدى مستقَرٍّ ومستودَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيامُنا كهِباتِ الحُسي <\|vsep\|> ن في الطِّيبِ والحُسْن والمَوْقِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعتُك والقلبُ لم يسمعِ <\|vsep\|> فكم ذا تقول ولم أسمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول أما عنده نني <\|vsep\|> بغير فؤادٍ ولا أَضُلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَا مع هذا الفتى قلبُه <\|vsep\|> فقلتُ نعم يا فتى ما معي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوجهك أم قبلة فالغصو	المتقارب	أوجهُك أم قِبْلة فالغصو نُ من ساجداتٍ ومن رُكَّع كأنك دمُ في جنة وكم لك من ساجدٍ طَيِّع ولما عَصتْ في السجود الغصونُ فللنارِ عاقبةُ المرجع ومن أصبحت نارُ وجدي به تُؤَجِّجها في الحشا أدمعي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14585.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوجهُك أم قِبْلة فالغصو <\|vsep\|> نُ من ساجداتٍ ومن رُكَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنك دمُ في جنة <\|vsep\|> وكم لك من ساجدٍ طَيِّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما عَصتْ في السجود الغصونُ <\|vsep\|> فللنارِ عاقبةُ المرجع </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلي ففي كل غريبة	الكامل	انظرْ ليّ ففيّ كلُّ غريبةٍ وعجيبةٍ نُتِجت عن الصُّنّاع فلئنْ عجبتَ من اجتماع فضائلي لما جمعتُ الحسنَ بالجماع فلقد بنت في الفخرِ همة مالكي فخرا بطيبِ مثرٍ ومساعِ القائدُ ابنِ أبي شجاعٍ مَن جَلا ه الفضلُ للأبصارِ والأسماع غَرْس الأجلِّ الأفضلِ الملك الذي أس تَرْعاهُ خِدْمَتَه ونِعْمَ الراعي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14586.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ ليّ ففيّ كلُّ غريبةٍ <\|vsep\|> وعجيبةٍ نُتِجت عن الصُّنّاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئنْ عجبتَ من اجتماع فضائلي <\|vsep\|> لما جمعتُ الحسنَ بالجماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد بنت في الفخرِ همة مالكي <\|vsep\|> فخرا بطيبِ مثرٍ ومساعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائدُ ابنِ أبي شجاعٍ مَن جَلا <\|vsep\|> ه الفضلُ للأبصارِ والأسماع </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا بدر تم بالجمال تبرقعا	الكامل	يا بدرَ تِمٍّ بالجمالِ تَبَرْقَعا وقضيبَ بانٍ ماسَ لما أنْ سَعَى مالي دعوتُك للوصالِ فلم تُجِبْ ودعوتَني لهواك لَبَّيْتُ الدُّعا أتُراك حُلْتَ عن المودةِ أم تُرَى داعٍ علينا بالقَطيعِة قد دَعا يا مُسقْنِي غُصَصَ الغرامِ بصَدِّه لما تأهب للمسير وَودَّعا ورميتني بسهامِ لحظِك قاصِدا لو كان قلبي عارفاً لتَدرَّعا لكنه غِرٌّ فَغرَّ به الهوى والقلبُ مُغْرًى بالصَّبابة مولعا ولقد أتيتُك سائلاً في حاجةٍ حاشاك يا مولاي أنْ تَتَمنَّعا وكتبتُ سائر حاجتي يا سيدي وَقِّع فَديتُك واستمدَّ وَوقِّعا وسَخا بما قد كان يُبْخِلُني به كرما وجاد بنفسه وتبرعا ومليحةِ النَّغَماتِ تحسب عودَها طِفْلا وتحسبُها عليه مُرْضِعا أبداً تَراهُ مُقمَّطا في حِجْرها حاز المعالي قبل أنْ يَتَرَعْرعا ولربما ضَربْته ضرباً موجِعا فسمعتَه من ضربها مُتوجِّعا غَنَّتْ فأغنتْ والغناءُ غناؤها ثم انثنتْ كيما تقولَ فتُسْمِعا فذا تَغنَّى قلتُ ما قد قاله في وصفِ مثلِك شاعرٌ قد نَوَّعا نَشَرتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرِها في ليلةٍ فأَرتْ لياليَ أربعا واستقبلتْ قمرَ السماءِ بوجهها فأرتنَي القَمرين في وقتٍ معا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14587.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بدرَ تِمٍّ بالجمالِ تَبَرْقَعا <\|vsep\|> وقضيبَ بانٍ ماسَ لما أنْ سَعَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي دعوتُك للوصالِ فلم تُجِبْ <\|vsep\|> ودعوتَني لهواك لَبَّيْتُ الدُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُراك حُلْتَ عن المودةِ أم تُرَى <\|vsep\|> داعٍ علينا بالقَطيعِة قد دَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُسقْنِي غُصَصَ الغرامِ بصَدِّه <\|vsep\|> لما تأهب للمسير وَودَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورميتني بسهامِ لحظِك قاصِدا <\|vsep\|> لو كان قلبي عارفاً لتَدرَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه غِرٌّ فَغرَّ به الهوى <\|vsep\|> والقلبُ مُغْرًى بالصَّبابة مولعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتيتُك سائلاً في حاجةٍ <\|vsep\|> حاشاك يا مولاي أنْ تَتَمنَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتبتُ سائر حاجتي يا سيدي <\|vsep\|> وَقِّع فَديتُك واستمدَّ وَوقِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَخا بما قد كان يُبْخِلُني به <\|vsep\|> كرما وجاد بنفسه وتبرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومليحةِ النَّغَماتِ تحسب عودَها <\|vsep\|> طِفْلا وتحسبُها عليه مُرْضِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً تَراهُ مُقمَّطا في حِجْرها <\|vsep\|> حاز المعالي قبل أنْ يَتَرَعْرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربما ضَربْته ضرباً موجِعا <\|vsep\|> فسمعتَه من ضربها مُتوجِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنَّتْ فأغنتْ والغناءُ غناؤها <\|vsep\|> ثم انثنتْ كيما تقولَ فتُسْمِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا تَغنَّى قلتُ ما قد قاله <\|vsep\|> في وصفِ مثلِك شاعرٌ قد نَوَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرِها <\|vsep\|> في ليلةٍ فأَرتْ لياليَ أربعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هل إلى ما أرتجيه بلوغ	الطويل	أَلا هلْ لى ما أرتجيه بُلوغُ فكم أَقتضيه الدهرَ وهْو يَروغُ وما هو لا قُرْبكم لو رُزِقْتُه فما ليَ عيشٌ دونَ ذاك يسوغ أُقطِّع أوقاتي عليكم تأسُّفا كأني على طولِ الزمان لَديغ وأعجِز عن وصف اشتياقي ليكمُ على أنني في غير ذاك بليغ تفيض جفوني عند تَذْكارِكم كما تفيض بأيدي المائحين فُروغ وقد طَلَّ سلطانُ النَّوى من مَدامِعي دما لأُسودِ الشوقِ فيه وُلوغ أَخِلاّىَ حاشا وُدَّكم من تَغيَّرٍ فيرتدُّ عن عهد الهوى ويَزوغ لقد بانَ عني منكمُ كلُّ سيدٍ هو الفضلُ أو فالفضلُ منه مَصُوغ سَقى اللهُ أيامي بكم ذ زَمانُها قصيرٌ وفي اللذاتِ منه سُبوغ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14588.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> غ <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا هلْ لى ما أرتجيه بُلوغُ <\|vsep\|> فكم أَقتضيه الدهرَ وهْو يَروغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا قُرْبكم لو رُزِقْتُه <\|vsep\|> فما ليَ عيشٌ دونَ ذاك يسوغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقطِّع أوقاتي عليكم تأسُّفا <\|vsep\|> كأني على طولِ الزمان لَديغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعجِز عن وصف اشتياقي ليكمُ <\|vsep\|> على أنني في غير ذاك بليغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفيض جفوني عند تَذْكارِكم كما <\|vsep\|> تفيض بأيدي المائحين فُروغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طَلَّ سلطانُ النَّوى من مَدامِعي <\|vsep\|> دما لأُسودِ الشوقِ فيه وُلوغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخِلاّىَ حاشا وُدَّكم من تَغيَّرٍ <\|vsep\|> فيرتدُّ عن عهد الهوى ويَزوغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد بانَ عني منكمُ كلُّ سيدٍ <\|vsep\|> هو الفضلُ أو فالفضلُ منه مَصُوغ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نقطع الأوقات بالكلف	المديد	نقطعُ الأوقاتَ بالكُلَفِ وقُصارانا لى التَّلَفِ أملٌ تَرْقَي مطامعُه لا لى حَدٍّ ولا طَرَفِ يُعْجِب النسانَ مَكْسبُه وهْو بابُ الهمِّ والأَسف فهْو دَينٌ للزمان فلا يفرح المغرورُ بالسَّلَف أَتُرَى الجَزّارَ عن كرمٍ جُودُه للشاةِ بالعَلَف سِمَنُ المهزولِ مَهْلَكةٌ يُقْنِع المعجوفَ بالعَجَف	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14589.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_8\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نقطعُ الأوقاتَ بالكُلَفِ <\|vsep\|> وقُصارانا لى التَّلَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أملٌ تَرْقَي مطامعُه <\|vsep\|> لا لى حَدٍّ ولا طَرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعْجِب النسانَ مَكْسبُه <\|vsep\|> وهْو بابُ الهمِّ والأَسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْو دَينٌ للزمان فلا <\|vsep\|> يفرح المغرورُ بالسَّلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرَى الجَزّارَ عن كرمٍ <\|vsep\|> جُودُه للشاةِ بالعَلَف </\|bsep\|> </\|psep\|>
فوا أسفاه يا وطني	الوافر	فوا أَسَفاهُ يا وطنِي ونْ أَوْدَى بيَ الأَسَفُ عَدِمتُك حينَ مالي من كَ مُعْتاض ولا خَلَف فعيِشي مذ سَباني البي نُ منكَ جميعُه كُلَف تكاد نِياطُ قلبي عن د ذِكْرِك منه تُخْتَطَف وتَمْثُل لي فيجرِي الدم عُ من عيني ويَنْذَرِف كأني عند بُعْدِك لل خُطوبِ جميِعها هَدف وحَقَّك نه قَسَمٌ يَبَرُّ بمِثله الحَلِف لأنت الدر والدنيا سواك جميعها صدف سقت زمني بك الانوا ء والهطالة الوطف زمانٌ خِلْتُه هِبَةً لنا وذا به سَلَف فكان كأنما الساعا ت في اثنائه تُحَف عسى عيني لها في ثغ رِ ذاك الثغرِ مُرْتَشَف فيرجعَ ما انقضى ومضت به أيامُنا السَّلَف وبالسكندرية لي هَوىً كهوائها تَرِف توغّل في سواد القل ب فهْو بحبها كَلِف يُطَمِّع فيه فَرْطُ الحُسْ ن لكنْ يُوئِس الصَّلَف	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14590.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فوا أَسَفاهُ يا وطنِي <\|vsep\|> ونْ أَوْدَى بيَ الأَسَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُك حينَ مالي من <\|vsep\|> كَ مُعْتاض ولا خَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعيِشي مذ سَباني البي <\|vsep\|> نُ منكَ جميعُه كُلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد نِياطُ قلبي عن <\|vsep\|> د ذِكْرِك منه تُخْتَطَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَمْثُل لي فيجرِي الدم <\|vsep\|> عُ من عيني ويَنْذَرِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني عند بُعْدِك لل <\|vsep\|> خُطوبِ جميِعها هَدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَقَّك نه قَسَمٌ <\|vsep\|> يَبَرُّ بمِثله الحَلِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنت الدر والدنيا <\|vsep\|> سواك جميعها صدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقت زمني بك الانوا <\|vsep\|> ء والهطالة الوطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمانٌ خِلْتُه هِبَةً <\|vsep\|> لنا وذا به سَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان كأنما الساعا <\|vsep\|> ت في اثنائه تُحَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى عيني لها في ثغ <\|vsep\|> رِ ذاك الثغرِ مُرْتَشَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرجعَ ما انقضى ومضت <\|vsep\|> به أيامُنا السَّلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالسكندرية لي <\|vsep\|> هَوىً كهوائها تَرِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> توغّل في سواد القل <\|vsep\|> ب فهْو بحبها كَلِف </\|bsep\|> </\|psep\|>
إيه على تذكار ما سلفا	الكامل	يهٍ على تذكارِ ما سَلَفا فالدمعُ منك أَقلُّ ما وَكَفا يا عين أنت جلبتِ ناظرةً لفؤاديَ الأشواقَ والشَّغَفا كم قد كَففتُك خائفاً حَذِرا عن ناظرٍ يَقْوَى ذا ضَعُفا فعَجِبتُ كيف رَمَيْتِ يومئذٍ سهما فعادَ لوقِته هدفا ذاك التبسُّمُ كان غايتَه هذا البكاء لأجله سَرَفا أَسرتْك وانصرفَتْ وما وَجَدت عَزَماتُ قلِبك بعدُ مُنْصَرَفا واللهِ ربِّ مِنىً وما جَمعتْ وكفى بذاك لمُقْسِمٍ حَلَفا نى ذا ما الوصلُ أَمْكَنني نَزَّهتُه عن ريبةٍ أَنَفا وأبيت أَقَنع بالحديثِ ولو كان الحديثُ شارةً لكَفَى وبما يُبَلِّغه الرسولُ ولو كان النسيمُ رسولَها لشَفَي وبطيفِها وبأنها علمتْ أنى أَبيت بحبها كلِفا وبلفظِ مَبْسِمِها ومَقْصِدُه أخرى فيُهْجُني وما عَرَفا وبرَشْفِ ماءِ النيلِ قد وَردَتْ أولاَه ثم وردتُه طَرَفا ولوِ استطعتُ منعتُ ذ وَردَتْ منْ عَبَّ من شَطَّيْه أو رَشَفا غَيْران من علمي بأنّ به من سُؤْرِ شهدِ رُضابِها نُطَفا وأَغارُ من مرِّ النسيم بها دوني يُباشِر ذلك التَّرفا مالي وللعُذال لا سَعِدوا فلقد لقيتُ بعَذْلهم جَنَفا عَذَلوا وما عَشِقوا ولو عشقوا قَبِلوا هنالك عُذْرَ من شُغِفا يا وَيْحهَم لو أبصروا رَشَأً يهتزُّ من لينِ الصِّبا هَيَفا بدرٌ على غصنٍ على نَقَوَىْ رملٍ أَضاءَ وماسَ وارْتَدَفا يفتر عن نَوْر الأَقاحِ ذا وافَى نَدىً سَحَرا به فصفا كالدُّرِّ لكنْ صاغ ناظمُه بالمسكِ من لَعَسٍ به صَدَفا وجَنِىُّ وردٍ فوقَ وجْنِته يَحمرُّ ثم يعود نْ قُطِفا لاستبدلوا بمَلامتي حسدي ورأوا تَعاقُل عاذلي خَرَفا مَنْ لي بعيشٍ كان لي ومضى عني ولم أَعتضْ به خَلَفا حيث الصبابةُ والصِّبا شَرَعٌ كلٌّ حَلا وصَفا لمن وَصَفا فكأن عيشي كان بينهما قبل التفرق روضة أُنُفا نْ كانت السكندريةُ قد شَطَّتْ فَأَوْلَتنْي نَوًى قَذَفا وسكنتُ بالفُسْطاط مُغْترِبا فلقد كسبتُ بغربتي شرفا ورَقيتُ من مدح الملوك بها رُتَبا أَنافتْ في العُلى كَنَفا وكسبتُ مالا لو يُرَفِّره جَدْواىَ لم أعرفْ له طرفا لكنْ ينازِعني لى وطني شوقٌ ذا استمهَلتُه عَسَفا وأَعافُ مِصرَ وعيشُها رَغَد ويَشوقُني وطني ولو عَجِفَا أُقْصِي البنفسجَ ثم يُعجبني أنْ أَنْشَقَ الظَّيّان والطَّرفا شوقاً لى ذاك الثَّرَى ولى ذاك النسيمِ الرَّطْبِ حين هَفا ولى رياضٍ كان يوقِظني فيها ندى سَحَرٍ ذا كَثُفا وشَميمِ عَرْفِ الروضِ حينَ بدا ورَخيمِ لَحْنِ الطير ذ هَتفا ويهزني مرحُ الشبابِ بها هزَّ القَضيب اللَّدْن مُنعطِفا ما بين أترابٍ قدِ اتفقوا أنْ يجعلوا ساعاتِهم تُحفَا يُبدون من دابِهم مُلَحا جَعلوا لها ذانَهم صُحُفا لَهْفِى على زمنٍ بها وبهم لو كان ينفعُ قولُ والَهَفا فارقتُهم وصَحِبتُ بعدهمُ حاليْن قَرْعَ السِّنِّ والأَسفا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14591.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يهٍ على تذكارِ ما سَلَفا <\|vsep\|> فالدمعُ منك أَقلُّ ما وَكَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عين أنت جلبتِ ناظرةً <\|vsep\|> لفؤاديَ الأشواقَ والشَّغَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد كَففتُك خائفاً حَذِرا <\|vsep\|> عن ناظرٍ يَقْوَى ذا ضَعُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَجِبتُ كيف رَمَيْتِ يومئذٍ <\|vsep\|> سهما فعادَ لوقِته هدفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك التبسُّمُ كان غايتَه <\|vsep\|> هذا البكاء لأجله سَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرتْك وانصرفَتْ وما وَجَدت <\|vsep\|> عَزَماتُ قلِبك بعدُ مُنْصَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ربِّ مِنىً وما جَمعتْ <\|vsep\|> وكفى بذاك لمُقْسِمٍ حَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نى ذا ما الوصلُ أَمْكَنني <\|vsep\|> نَزَّهتُه عن ريبةٍ أَنَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيت أَقَنع بالحديثِ ولو <\|vsep\|> كان الحديثُ شارةً لكَفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبما يُبَلِّغه الرسولُ ولو <\|vsep\|> كان النسيمُ رسولَها لشَفَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطيفِها وبأنها علمتْ <\|vsep\|> أنى أَبيت بحبها كلِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلفظِ مَبْسِمِها ومَقْصِدُه <\|vsep\|> أخرى فيُهْجُني وما عَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرَشْفِ ماءِ النيلِ قد وَردَتْ <\|vsep\|> أولاَه ثم وردتُه طَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوِ استطعتُ منعتُ ذ وَردَتْ <\|vsep\|> منْ عَبَّ من شَطَّيْه أو رَشَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيْران من علمي بأنّ به <\|vsep\|> من سُؤْرِ شهدِ رُضابِها نُطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَغارُ من مرِّ النسيم بها <\|vsep\|> دوني يُباشِر ذلك التَّرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللعُذال لا سَعِدوا <\|vsep\|> فلقد لقيتُ بعَذْلهم جَنَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَلوا وما عَشِقوا ولو عشقوا <\|vsep\|> قَبِلوا هنالك عُذْرَ من شُغِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيْحهَم لو أبصروا رَشَأً <\|vsep\|> يهتزُّ من لينِ الصِّبا هَيَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدرٌ على غصنٍ على نَقَوَىْ <\|vsep\|> رملٍ أَضاءَ وماسَ وارْتَدَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفتر عن نَوْر الأَقاحِ ذا <\|vsep\|> وافَى نَدىً سَحَرا به فصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالدُّرِّ لكنْ صاغ ناظمُه <\|vsep\|> بالمسكِ من لَعَسٍ به صَدَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَنِىُّ وردٍ فوقَ وجْنِته <\|vsep\|> يَحمرُّ ثم يعود نْ قُطِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاستبدلوا بمَلامتي حسدي <\|vsep\|> ورأوا تَعاقُل عاذلي خَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لي بعيشٍ كان لي ومضى <\|vsep\|> عني ولم أَعتضْ به خَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الصبابةُ والصِّبا شَرَعٌ <\|vsep\|> كلٌّ حَلا وصَفا لمن وَصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن عيشي كان بينهما <\|vsep\|> قبل التفرق روضة أُنُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كانت السكندريةُ قد <\|vsep\|> شَطَّتْ فَأَوْلَتنْي نَوًى قَذَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكنتُ بالفُسْطاط مُغْترِبا <\|vsep\|> فلقد كسبتُ بغربتي شرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَقيتُ من مدح الملوك بها <\|vsep\|> رُتَبا أَنافتْ في العُلى كَنَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكسبتُ مالا لو يُرَفِّره <\|vsep\|> جَدْواىَ لم أعرفْ له طرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ينازِعني لى وطني <\|vsep\|> شوقٌ ذا استمهَلتُه عَسَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَعافُ مِصرَ وعيشُها رَغَد <\|vsep\|> ويَشوقُني وطني ولو عَجِفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقْصِي البنفسجَ ثم يُعجبني <\|vsep\|> أنْ أَنْشَقَ الظَّيّان والطَّرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقاً لى ذاك الثَّرَى ولى <\|vsep\|> ذاك النسيمِ الرَّطْبِ حين هَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى رياضٍ كان يوقِظني <\|vsep\|> فيها ندى سَحَرٍ ذا كَثُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَميمِ عَرْفِ الروضِ حينَ بدا <\|vsep\|> ورَخيمِ لَحْنِ الطير ذ هَتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهزني مرحُ الشبابِ بها <\|vsep\|> هزَّ القَضيب اللَّدْن مُنعطِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين أترابٍ قدِ اتفقوا <\|vsep\|> أنْ يجعلوا ساعاتِهم تُحفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبدون من دابِهم مُلَحا <\|vsep\|> جَعلوا لها ذانَهم صُحُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهْفِى على زمنٍ بها وبهم <\|vsep\|> لو كان ينفعُ قولُ والَهَفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنحلني حبك يا متلفي	السريع	أَنْحَلني حبُّك يا مُتْلِفي وزادَني الشوقُ فلم أَعْرِفِ وذبتُ حتى لو رمى بي الهوى في ناظرِ الناظرِ لم يَطْرف وجُلتُ في ناحيةٍ طولُها كعَرْضِ حَدِّ الصارِمِ المُرْهَف	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14592.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنْحَلني حبُّك يا مُتْلِفي <\|vsep\|> وزادَني الشوقُ فلم أَعْرِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذبتُ حتى لو رمى بي الهوى <\|vsep\|> في ناظرِ الناظرِ لم يَطْرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
سل الخيل والسمر الذوابل والوغى	الطويل	سلِ الخيلَ والسُّمْرَ الذَّوابِل والوَغَى فرسانها والبِيض والبَيْضَ والزَّغْفا وجَزْلَ العَطايا والصَّنائعَ والعُلى وطِيبَ الثَّنا والنظمَ والنثر والصُّحفا عن الأفضلِ المُسْتَكمِل الفضلَ هل حَوى فضائَله مِنْ قبلهِ ملكٌ وَصْفا أَجلِّ الوَرَى قَدْرا وأَحْسَن سيرةً وأشجعِهم نفساً وأكرمهم كَفّا وأعظمِهم ملكا وأكبر همةً وأصْلبهم عودا وأَلْيَنهم عِطْفا فنْ ظَهرتْ بالفِعْل منه فنها ون عُدِمتْ في غيرِه بعضُ ما أَخْفَى مَناقبُ جَلَّتْ أنْ تكون لواحدٍ وما اسملحتْ منها الورى قبلَه صِنْفا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14593.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سلِ الخيلَ والسُّمْرَ الذَّوابِل والوَغَى <\|vsep\|> فرسانها والبِيض والبَيْضَ والزَّغْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَزْلَ العَطايا والصَّنائعَ والعُلى <\|vsep\|> وطِيبَ الثَّنا والنظمَ والنثر والصُّحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الأفضلِ المُسْتَكمِل الفضلَ هل حَوى <\|vsep\|> فضائَله مِنْ قبلهِ ملكٌ وَصْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجلِّ الوَرَى قَدْرا وأَحْسَن سيرةً <\|vsep\|> وأشجعِهم نفساً وأكرمهم كَفّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعظمِهم ملكا وأكبر همةً <\|vsep\|> وأصْلبهم عودا وأَلْيَنهم عِطْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ ظَهرتْ بالفِعْل منه فنها <\|vsep\|> ون عُدِمتْ في غيرِه بعضُ ما أَخْفَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
غدونا إلى أرؤس أحكمت	المتقارب	غَدَوْنا لى أَرْؤُسٍ أُحْكمِتْ وَتَمَّتْ مَحاسنُ أوصافِها صِغار لها سِمَنٌ ظاهِر تدل على حِذْق عَلاّفها حَكتْ قِطَعَ القطنِ ملفوفةً كما فارقتْ كفَّ نَدَّافِها كأن تماثيلَ أشخاصِها وأفواهها تحت نافها خَليع الطَّراطيرِ بيضا وقد تَفتَّقَ ما فوق أطرافها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14594.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَدَوْنا لى أَرْؤُسٍ أُحْكمِتْ <\|vsep\|> وَتَمَّتْ مَحاسنُ أوصافِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِغار لها سِمَنٌ ظاهِر <\|vsep\|> تدل على حِذْق عَلاّفها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكتْ قِطَعَ القطنِ ملفوفةً <\|vsep\|> كما فارقتْ كفَّ نَدَّافِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن تماثيلَ أشخاصِها <\|vsep\|> وأفواهها تحت نافها </\|bsep\|> </\|psep\|>
مالي وللحادثات الصم تطرقني	البسيط	مالي وللحادثاتِ الصُّمِّ تَطْرُقني حتى كأني لمَحْذوراتها هَدَفُ تُعطى الذي لا يُواتِيني فنْ أَخَذَتْ مني فما ليس لي من بعدِه خَلَف أَلومُها وهْي لا تُصْغِي لَمعْتَبةٍ أَخدْعةٌ أم جنونٌ ذاك أَم صَلَف أرى الزمانَ يُعادِى كلَّ ذي أدبٍ يا ليت شِعْري ألؤمٌ منه أم خَرَف دَعْنى من العلمِ والداب قاطبةً نْ كنتَ طالبَ دنيا فالغِنى الشَّرف أَرى النفوس تُوالى كلَّ ذي جِدَةٍ بالطبعِ فهْي لى ما شاء تنصرِف لا تصحب العلم لا والغِني معَه أَوْلا فحَظُّك منه الهمُّ والأَسف عيشُ الفتى تحت ذلِّ الفقرِ منزلةٌ لا يستقرُّ عليها مَنْ له أَنَفُ لأَركبَنَّ بعزمي كلَّ مهْلكةٍ ما غِنىً ترتضيه النفسُ أو تلف من لم يَبِن لم يَبِنْ فانهضْ تجدْ سببا لا قَدْرَ للدُّرِّ لما حازَه الصَّدف	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14595.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي وللحادثاتِ الصُّمِّ تَطْرُقني <\|vsep\|> حتى كأني لمَحْذوراتها هَدَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعطى الذي لا يُواتِيني فنْ أَخَذَتْ <\|vsep\|> مني فما ليس لي من بعدِه خَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلومُها وهْي لا تُصْغِي لَمعْتَبةٍ <\|vsep\|> أَخدْعةٌ أم جنونٌ ذاك أَم صَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الزمانَ يُعادِى كلَّ ذي أدبٍ <\|vsep\|> يا ليت شِعْري ألؤمٌ منه أم خَرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْنى من العلمِ والداب قاطبةً <\|vsep\|> نْ كنتَ طالبَ دنيا فالغِنى الشَّرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى النفوس تُوالى كلَّ ذي جِدَةٍ <\|vsep\|> بالطبعِ فهْي لى ما شاء تنصرِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تصحب العلم لا والغِني معَه <\|vsep\|> أَوْلا فحَظُّك منه الهمُّ والأَسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيشُ الفتى تحت ذلِّ الفقرِ منزلةٌ <\|vsep\|> لا يستقرُّ عليها مَنْ له أَنَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَركبَنَّ بعزمي كلَّ مهْلكةٍ <\|vsep\|> ما غِنىً ترتضيه النفسُ أو تلف </\|bsep\|> </\|psep\|>
طفل تفنن فيه الحسن مبتدعا	البسيط	طِفلٌ تَفنَّنَ فيه الحُسْنُ مُبتدِعا تكاد من طَرْفِه الأبصارُ تَخْتطفُهْ حِقْفٌ نما فيه غصنٌ فوقَه قمر يخطو فيَثْنيه من لينِ الصِّبا هَيَفُه ذا تَشفَّع ذُلِّى عند عِزَّتِه في عَطْفِه ورثى لي رَدَّه صَلَفُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14596.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طِفلٌ تَفنَّنَ فيه الحُسْنُ مُبتدِعا <\|vsep\|> تكاد من طَرْفِه الأبصارُ تَخْتطفُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِقْفٌ نما فيه غصنٌ فوقَه قمر <\|vsep\|> يخطو فيَثْنيه من لينِ الصِّبا هَيَفُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
تباشرت المدائح والقوافي	الوافر	تَباشَرَتِ المَدائحُ والقَوافِي مُذِ اتَّصلتْ بمولانا العَوافِي وهَذَّبتِ الخواطرُ كلَّ معنىً كما راقتْ مُعَتَّقةُ السُّلاف وبَرَّدتِ المَسرَّةُ كلَّ قلبٍ يُحرِّق بالأسى حُللَ الشَّغاف ومُهِّدتِ المَضاجعُ بعد فكرٍ حَشاها بالأسنة والأشافي ورَوَّى جودُ كفِّك كلَّ حالٍ تَلظَّتْ فيه هاجِرةُ الجَفاف وأشرقَ نورُ وجهك عند خوفٍ بَهيمٍ مثلِ خافيةِ الغُداف فراقَ العيشُ واحْلَوْلَى وكنا نُجَرَّعه أُجاجا غيرَ صاف أَلاَ يا كعبةَ الجود التي لم يَخلَّ بها رجاءٌ مِن طواف ذا المالُ أَمْرَضها ياسٌ فأَمستْ ذات أنفاسٍ ضِعاف فجَدْوى راحتَيْك لها طبيبٌ يُعافى بالعطايا غيرَ عاف لأمر المرِ انتهتِ الليالي على حالَيْ وفاقٍ واختلاف فهن لِحزْبِه الشهد لكنْ لمن عاداه كالسُّم الذُّعاف فيا ابنَ الطائرين لى المعالي بوافرةِ القَوادمِ والخَوافي مدحتك واختصرت وذاك معنى أُشير به أفهامٍ لِطاف لأني نْ أطلتُ المدحَ جهدي فبالتَّقْصيرِ خرُه اعْترافِي ومدحُك في كتابِ الله نَصٌّ وحَسْبُك منه كافٍ أَيُّ كاف بقيتَ مُمتَّعا بالعيشِ تُفْدَى بمهجةِ كلِّ مُتنِعلٍ وحاف مُهَنُّى ما حَييتَ بكلِّ عامٍ يَسرُّك في قدومٍ وانصراف تُودِّع كلَّ مُرتحِل مُوَلٍّ وتَلْقَي كلَّ مُقْتَبِلٍ مُواف مَخوفَ البطشِ مَرْجُوَّ العطايا فسُخْطُك مُهْلِك ورِضاك شاف	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14597.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَباشَرَتِ المَدائحُ والقَوافِي <\|vsep\|> مُذِ اتَّصلتْ بمولانا العَوافِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَذَّبتِ الخواطرُ كلَّ معنىً <\|vsep\|> كما راقتْ مُعَتَّقةُ السُّلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَرَّدتِ المَسرَّةُ كلَّ قلبٍ <\|vsep\|> يُحرِّق بالأسى حُللَ الشَّغاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُهِّدتِ المَضاجعُ بعد فكرٍ <\|vsep\|> حَشاها بالأسنة والأشافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَوَّى جودُ كفِّك كلَّ حالٍ <\|vsep\|> تَلظَّتْ فيه هاجِرةُ الجَفاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرقَ نورُ وجهك عند خوفٍ <\|vsep\|> بَهيمٍ مثلِ خافيةِ الغُداف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراقَ العيشُ واحْلَوْلَى وكنا <\|vsep\|> نُجَرَّعه أُجاجا غيرَ صاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا كعبةَ الجود التي لم <\|vsep\|> يَخلَّ بها رجاءٌ مِن طواف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المالُ أَمْرَضها ياسٌ <\|vsep\|> فأَمستْ ذات أنفاسٍ ضِعاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَدْوى راحتَيْك لها طبيبٌ <\|vsep\|> يُعافى بالعطايا غيرَ عاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمر المرِ انتهتِ الليالي <\|vsep\|> على حالَيْ وفاقٍ واختلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهن لِحزْبِه الشهد لكنْ <\|vsep\|> لمن عاداه كالسُّم الذُّعاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ابنَ الطائرين لى المعالي <\|vsep\|> بوافرةِ القَوادمِ والخَوافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحتك واختصرت وذاك معنى <\|vsep\|> أُشير به أفهامٍ لِطاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأني نْ أطلتُ المدحَ جهدي <\|vsep\|> فبالتَّقْصيرِ خرُه اعْترافِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدحُك في كتابِ الله نَصٌّ <\|vsep\|> وحَسْبُك منه كافٍ أَيُّ كاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتَ مُمتَّعا بالعيشِ تُفْدَى <\|vsep\|> بمهجةِ كلِّ مُتنِعلٍ وحاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَنُّى ما حَييتَ بكلِّ عامٍ <\|vsep\|> يَسرُّك في قدومٍ وانصراف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُودِّع كلَّ مُرتحِل مُوَلٍّ <\|vsep\|> وتَلْقَي كلَّ مُقْتَبِلٍ مُواف </\|bsep\|> </\|psep\|>
هواى وعقلي فيك ضدان لم يزل	الطويل	هواىَ وعقلي فيك ضِدَّانِ لم يَزَلْ عليكَ طوالَ الدهرِ بينَهما خُلْفُ ذا ما نَهاني العقلُ فيك أعادَني ليك هَوىً تَغْفو العيونُ ولا يَغْفو كأنك مني قَوْسُ رامٍ مُصَمِّمٍ تُقَرِّبها كَفٌّ وتُبْعِدها كف	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14598.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هواىَ وعقلي فيك ضِدَّانِ لم يَزَلْ <\|vsep\|> عليكَ طوالَ الدهرِ بينَهما خُلْفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما نَهاني العقلُ فيك أعادَني <\|vsep\|> ليك هَوىً تَغْفو العيونُ ولا يَغْفو </\|bsep\|> </\|psep\|>
يجل اشتياقي أن أقول له وصفا	الطويل	يجِلُّ اشتياقِي أنْ أقولَ له وَصْفا فحَسْبِيَ ما مَضَّ الفؤادَ وما شَفَّا أُكرِّر وَالَهْفا لبُعْدِك دائبا وهل نافِعي قولي لبعدك والهفا عشيةَ ما لي غيرَ دمعي وسيلةٌ تُفيد ودمعُ العين أَشْفَى لمن أَشْفَى وما طائرٌ قَصَّ الزمانُ جناحَه وأَعْدَمَه وَكْرا وأَفْقَده ِلْفا تذكر زُغْبا بين افنانِ بانةٍ خَوافِى الخَوافِى ما يَطرْنَ بها ضَعْفا بأَشْوَقَ مني يوم شَطّتْ بك النَّوى هوائيةً مائية تَسْبِق الطَّرْفا تولتْ وفيها منك ما لو أَقيسُه بما هي فيه كان نائِلُه أَوْفَى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14599.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يجِلُّ اشتياقِي أنْ أقولَ له وَصْفا <\|vsep\|> فحَسْبِيَ ما مَضَّ الفؤادَ وما شَفَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكرِّر وَالَهْفا لبُعْدِك دائبا <\|vsep\|> وهل نافِعي قولي لبعدك والهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشيةَ ما لي غيرَ دمعي وسيلةٌ <\|vsep\|> تُفيد ودمعُ العين أَشْفَى لمن أَشْفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما طائرٌ قَصَّ الزمانُ جناحَه <\|vsep\|> وأَعْدَمَه وَكْرا وأَفْقَده ِلْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكر زُغْبا بين افنانِ بانةٍ <\|vsep\|> خَوافِى الخَوافِى ما يَطرْنَ بها ضَعْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأَشْوَقَ مني يوم شَطّتْ بك النَّوى <\|vsep\|> هوائيةً مائية تَسْبِق الطَّرْفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
توالى عذابي من عذاب المراشف	الطويل	تَوالَى عَذابي من عِذابِ المَراشفِ وطُلَّ دمي بين الطُّلى والسَّوالِفِ يَهيج البكا من عَبْرَتي كلَّ زاخرٍ ويُبْدي الأسى من زَفرَتي كلَّ عاصف هَوىً زاد حتى جَلَّ عن كلِّ واصفٍ وفَرْطُ سَقامٍ دونَه نعتُ واصِف فلو رام قلبي سَلْوةً حالَ دونَه رَسيسُ غَرامٍ من تَليدٍ وطارِف وما جُبتُ في نارِ الأسى غيرَ عالم ولا خُضْتُ في بحرِ الهوى غير عارف وما زُخْرفتْ لي عَبْرةٌ غير أنني بُليت مع البلوى بقلبٍ مخالِف وأَحورَ يُغْنِى البابليين لحظُه ويُهدى لى الأغصانِ لينَ المَعاطف حَمتْ عقربٌ من صدغه وردَ خَده فيلدغُ من أبْدَى له لحظَ قاطِف يساعدُ صَرْفَ الدهرِ في وجنةٌ وها أَنا وَقْفٌ بين رامٍ وخاذِف سأَتبَع عزمي حيث أمً وأنْتَحِى وجوهَ المنايا في ظهور الَمخاوف عسى عِزةٌ تُنْجِي من الذل أو غِنَى من الفقر أو أَلقَى الردَى غير سف فقدذاق صَرْفُ الدهر عودى وهَزه فأَلفاهُ مُرا لا يَلينُ لعاطِف	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14600.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوالَى عَذابي من عِذابِ المَراشفِ <\|vsep\|> وطُلَّ دمي بين الطُّلى والسَّوالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهيج البكا من عَبْرَتي كلَّ زاخرٍ <\|vsep\|> ويُبْدي الأسى من زَفرَتي كلَّ عاصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوىً زاد حتى جَلَّ عن كلِّ واصفٍ <\|vsep\|> وفَرْطُ سَقامٍ دونَه نعتُ واصِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو رام قلبي سَلْوةً حالَ دونَه <\|vsep\|> رَسيسُ غَرامٍ من تَليدٍ وطارِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جُبتُ في نارِ الأسى غيرَ عالم <\|vsep\|> ولا خُضْتُ في بحرِ الهوى غير عارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زُخْرفتْ لي عَبْرةٌ غير أنني <\|vsep\|> بُليت مع البلوى بقلبٍ مخالِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَحورَ يُغْنِى البابليين لحظُه <\|vsep\|> ويُهدى لى الأغصانِ لينَ المَعاطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمتْ عقربٌ من صدغه وردَ خَده <\|vsep\|> فيلدغُ من أبْدَى له لحظَ قاطِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يساعدُ صَرْفَ الدهرِ في وجنةٌ <\|vsep\|> وها أَنا وَقْفٌ بين رامٍ وخاذِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأَتبَع عزمي حيث أمً وأنْتَحِى <\|vsep\|> وجوهَ المنايا في ظهور الَمخاوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى عِزةٌ تُنْجِي من الذل أو غِنَى <\|vsep\|> من الفقر أو أَلقَى الردَى غير سف </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى الخال على خدها	السريع	انظرْ لى الخالِ على خَدِّها فنَّ فيه كلَّ معنىً دقيقْ كوجهِ زنجيٍّ بدا من خلا ل النار يدعو بالحريق الحريقْ أو حبةٍ من سَبَجٍ رُصِّعت في صفحةٍ من كرةٍ من عقيق أو السوادِ المستحَبِّ الذي يلمع في حمرةِ زهْرِ الشَّقيق	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14601.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ لى الخالِ على خَدِّها <\|vsep\|> فنَّ فيه كلَّ معنىً دقيقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كوجهِ زنجيٍّ بدا من خلا <\|vsep\|> ل النار يدعو بالحريق الحريقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو حبةٍ من سَبَجٍ رُصِّعت <\|vsep\|> في صفحةٍ من كرةٍ من عقيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنما الخال في محمر وجنتها	البسيط	كأنما الخالُ في مُحمر وَجْنتِها وحوله جُدَرِىٌّ زانَ مشرقَهُ مَلْكٌ من الزنجِ قد وافى على شَرَفٍ والرومُ قد أَضرمتْ نارا لتحرِقَهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14602.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما الخالُ في مُحمر وَجْنتِها <\|vsep\|> وحوله جُدَرِىٌّ زانَ مشرقَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله حمام كروض أنيق	السريع	للهِ حمام كروضٍ أنيقْ رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ صَفا ليَ العيشُ بها مثلما صفا لقلبي ودُّ ذاك الصَّديقْ تَنَاسبتْ شخصا وخبْرا فما للذمّ والعيب ليها طريق أَحَرَّها الوقّاد حتى غدا من أجلها للروح مثل الشقيق فالماءُ فيها كحياةٍ جَرتْ بها العَوافِي والصِّبَا في العروق تحت بخارٍ عَطِرٍ مثلما شُبْتَ بماءِ الورد مِسْكا فَتيق راقتْ حياضا فأقلُّ القَذى فيها كشمسٍ تحت غيمٍ رقيق خُصَّت بألوان الرخام الذي له بها كلُّ طِرازٍ دقيق فأعجبُ الأمرِ شموسٌ بها طالعةٌ دائمةٌ في شروق فالنفس منها في سرور كما سَرَّ سُرورَ القلب شربُ الرَّحيق فقد وَدِدنا أنَّ أعمارنا فيها صَبوحٌ دائم أو غَبوق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14603.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ حمام كروضٍ أنيقْ <\|vsep\|> رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفا ليَ العيشُ بها مثلما <\|vsep\|> صفا لقلبي ودُّ ذاك الصَّديقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَاسبتْ شخصا وخبْرا فما <\|vsep\|> للذمّ والعيب ليها طريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَرَّها الوقّاد حتى غدا <\|vsep\|> من أجلها للروح مثل الشقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالماءُ فيها كحياةٍ جَرتْ <\|vsep\|> بها العَوافِي والصِّبَا في العروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحت بخارٍ عَطِرٍ مثلما <\|vsep\|> شُبْتَ بماءِ الورد مِسْكا فَتيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقتْ حياضا فأقلُّ القَذى <\|vsep\|> فيها كشمسٍ تحت غيمٍ رقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُصَّت بألوان الرخام الذي <\|vsep\|> له بها كلُّ طِرازٍ دقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعجبُ الأمرِ شموسٌ بها <\|vsep\|> طالعةٌ دائمةٌ في شروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنفس منها في سرور كما <\|vsep\|> سَرَّ سُرورَ القلب شربُ الرَّحيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
بيت كصدري ورزقي	المجتث	بيتٌ كصَدْرِي ورزقي ضَيقا كَخَلْقِي وخُلْقِي ملأتُه معْ هُزالٍ معي وسُقْمي ودِقِّي فالْتَزَّ عضوٌ بعضوٍ مني وعِرْقٌ بِعرْق حتى لقد كاد فيه كعبي يُصافح فَرْقي فما يُطيق لساني يدُور في وَسْط شِدْقي ولو تَجشَّأتُ فيه لَما تَجاورَ حلقي أمنتُ فيه من المو ت وهْو يُدْمِن خَنْقي لأنّ روحيَ لم تَلْ قَ فُسْحةً للتَّرَقِّي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14604.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_2\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بيتٌ كصَدْرِي ورزقي <\|vsep\|> ضَيقا كَخَلْقِي وخُلْقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأتُه معْ هُزالٍ <\|vsep\|> معي وسُقْمي ودِقِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالْتَزَّ عضوٌ بعضوٍ <\|vsep\|> مني وعِرْقٌ بِعرْق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى لقد كاد فيه <\|vsep\|> كعبي يُصافح فَرْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يُطيق لساني <\|vsep\|> يدُور في وَسْط شِدْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تَجشَّأتُ فيه <\|vsep\|> لَما تَجاورَ حلقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمنتُ فيه من المو <\|vsep\|> ت وهْو يُدْمِن خَنْقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ويوم تبدى من سحائبه الودق	الطويل	ويوم تَبَدَّى من سَحائِبه الوَدْقُ كما اسْتَعْبَر المعشوقُ أَقْلَقَه العِشْقُ يُقَهْقه فيه الرعدُ من أَدْمُع الحَيا ويبسم من أنفاس أَرياحِه البرق حكي جودَ شاهِنْشاه أفعالُ نَوْئه وكلا ولكنْ نَوْءُه منه مُشْتَقّ هو الملك المخصوص بالفضل دائماً فكلُّ تَغالٍ في مَدائحه صدق ذا كَرَّر الحادون في البيدِ مِدْحةً تغنتْ به ما بين أوراقِها الوُرْق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14605.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ويوم تَبَدَّى من سَحائِبه الوَدْقُ <\|vsep\|> كما اسْتَعْبَر المعشوقُ أَقْلَقَه العِشْقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَهْقه فيه الرعدُ من أَدْمُع الحَيا <\|vsep\|> ويبسم من أنفاس أَرياحِه البرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكي جودَ شاهِنْشاه أفعالُ نَوْئه <\|vsep\|> وكلا ولكنْ نَوْءُه منه مُشْتَقّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الملك المخصوص بالفضل دائماً <\|vsep\|> فكلُّ تَغالٍ في مَدائحه صدق </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ما افتقرت فلا تسخطن	المتقارب	ذا ما افتقرتَ فلا تَسْخَطَنْ فتَعْدَمَ شَيْئَيْن أجرا ورِزْقا وهَبْكَ سَخِطت فماذا تُفيد وأَكَّدتَ لِلضيقِ أَنْ سُؤْتَ خُلْقا كما يُخْنَق الصيدُ في خَيَّةٍ ومهما تفاحص زادتْه خَنْقا تَهون همومُك طُرّا ذا أَجَلتَ بفكرِك أنْ ليس تَبْقَى وأنّ المُقدَّر لا بُدَّ منه على من تَبذَّلَ أو من تَوَقَّى وأنّ المواهبَ قد قُسِّمت وكانتْ فدَعْ عنك حرصا وحِذْقا فلِلّهِ في مُلْكه ما يُريد يُصرِّفه قادرا مستحقا يَدلُّ على ذاك كونُ البليد غنيا وذو الفهم في الفقر يَشْقَى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14606.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما افتقرتَ فلا تَسْخَطَنْ <\|vsep\|> فتَعْدَمَ شَيْئَيْن أجرا ورِزْقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبْكَ سَخِطت فماذا تُفيد <\|vsep\|> وأَكَّدتَ لِلضيقِ أَنْ سُؤْتَ خُلْقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما يُخْنَق الصيدُ في خَيَّةٍ <\|vsep\|> ومهما تفاحص زادتْه خَنْقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهون همومُك طُرّا ذا <\|vsep\|> أَجَلتَ بفكرِك أنْ ليس تَبْقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّ المُقدَّر لا بُدَّ منه <\|vsep\|> على من تَبذَّلَ أو من تَوَقَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّ المواهبَ قد قُسِّمت <\|vsep\|> وكانتْ فدَعْ عنك حرصا وحِذْقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلّهِ في مُلْكه ما يُريد <\|vsep\|> يُصرِّفه قادرا مستحقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هل لدائي من فراقك إفراق	الطويل	أَلاَ هلْ لدائي من فراقِك فراقُ هو السُّمُّ لكنْ في لقائِك دِرْياق فيا شمسَ فضلٍ غَرَّبتْ ولضوئِها على كلِّ قُطرٍ بالمَشارق شراق سَقى العهدُ عهداً منك عَمَّرَ عهدُه بقلبي عهدٌ لا يَضيع ومثياق يُجَدِّدُه ذِكْرٌ يَطيب كما شَدَتْ وُرَيقاءُ كَنَّتْها من الأَيْكِ أَوراق لك الخُلق الجَزْل الرَّفيع طِرازُه وأكثرُ أخلاقِ الخَليقة أَخْلاق لقد صاولتْنِي يا أبا الصَّلْتِ مذ نأتْ ديارُك عن داري همومٌ وأشواق ذا عَزَّني طفاؤُها بمَدامِعي جَرتْ ولها ما بينَ جفنَىَّ حراق سحائبُ يَحْدوها زَفيرٌ يَجُرُّه خلالَ التَّراقِي والتَّرائبِ تَشْهاق وقد كان لي كنزٌ من الصبر واسع فلى منه في صَعْب النَّوائب ِنفاق وسيفٌ ذا جردتُ بعضَ غِراره لجيش خطوبٍ صَدَّها منه ِرهاق لى أن أبان البينُ أن غِراره غرور وأن الكنز فقر وملاق أخي سيدي مولاي دعوة من صَفا وليس له من رِقِّ وُدّك عتاق لئن بَعَّدتْ ما بيننا شُقَّة النَّوى ومُطَّرِدٌ طامي الغَوارِب خَفّاق وبِيدٌ ذا كَلَّفتها العِيسَ قَصَّرتْ طَلائحَ أَنْضاها ذَميلٌ وعناق فعندي لك الود المُلازمُ مثلَما تُلازم أعناقَ الحمائمِ أطواق أَلاَ هلْ لأيامي بك الغُرِّ عودةٌ كعهدِي وَثَغْرُ الثغرِ أَشْنَبُ بَرّاق لياليَ يُدْنينا جِوارٌ أَعادَنا من القُرب كالصِّنْوَيْن ضمهما ساق وما بيننا من حُسْنِ لفظِك روضةٌ بها حَسَدتْ منا المسامعَ أحْداق حديثٌ حديثٌ كلما طال موجز مفيد لى قلب المحدَّث سَبّاق يُزَجِّيه بحرٌ من علومِك زاخرٌ له كلُّ بحرٍ فائضُ اللُّجِّ رَقْراق مَعانٍ كَأَطوادِ الشَّامخِ جَزْلةٌ تضمَّنها عذبٌ من اللفظِ غَيْداق به حِكَمٌ مستنبطاتٌ غَرائبٌ لأَبْكارِها الغُرِّ الفَلاسفُ عُشّاق فلو عاش رَسْطالِيسُ كان له بها غرامٌ وقلبٌ دائم الفكرِ تَوّاق فيا واحدَ الفضلِ الذي العلمُ قُوتُه وأهلوه مشتاقون شُمٌّ وذُوّاق لئن قَصَّرت كُتْبي فلا غروَ أنه لعائقِ عذرٍ والمقاديرُ أُوْهاق كتبتُ وفاتُ البحارِ تَردُّها فنْ لم يكنْ رَدٌّ لىَّ فغراق بحارٌ بأَحكامِ الرِّياحِ فنها مفاتيحُ في أَبوابِهنَّ وأَغْلاق ومَنْ لي بأنْ أَحظَى ليك بنظرةٍ فيسكنَ مِقْلاقٌ ويَرْقأَ مُهْراق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14607.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هلْ لدائي من فراقِك فراقُ <\|vsep\|> هو السُّمُّ لكنْ في لقائِك دِرْياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شمسَ فضلٍ غَرَّبتْ ولضوئِها <\|vsep\|> على كلِّ قُطرٍ بالمَشارق شراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى العهدُ عهداً منك عَمَّرَ عهدُه <\|vsep\|> بقلبي عهدٌ لا يَضيع ومثياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجَدِّدُه ذِكْرٌ يَطيب كما شَدَتْ <\|vsep\|> وُرَيقاءُ كَنَّتْها من الأَيْكِ أَوراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخُلق الجَزْل الرَّفيع طِرازُه <\|vsep\|> وأكثرُ أخلاقِ الخَليقة أَخْلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد صاولتْنِي يا أبا الصَّلْتِ مذ نأتْ <\|vsep\|> ديارُك عن داري همومٌ وأشواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عَزَّني طفاؤُها بمَدامِعي <\|vsep\|> جَرتْ ولها ما بينَ جفنَىَّ حراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحائبُ يَحْدوها زَفيرٌ يَجُرُّه <\|vsep\|> خلالَ التَّراقِي والتَّرائبِ تَشْهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان لي كنزٌ من الصبر واسع <\|vsep\|> فلى منه في صَعْب النَّوائب ِنفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيفٌ ذا جردتُ بعضَ غِراره <\|vsep\|> لجيش خطوبٍ صَدَّها منه ِرهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أبان البينُ أن غِراره <\|vsep\|> غرور وأن الكنز فقر وملاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخي سيدي مولاي دعوة من صَفا <\|vsep\|> وليس له من رِقِّ وُدّك عتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن بَعَّدتْ ما بيننا شُقَّة النَّوى <\|vsep\|> ومُطَّرِدٌ طامي الغَوارِب خَفّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِيدٌ ذا كَلَّفتها العِيسَ قَصَّرتْ <\|vsep\|> طَلائحَ أَنْضاها ذَميلٌ وعناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعندي لك الود المُلازمُ مثلَما <\|vsep\|> تُلازم أعناقَ الحمائمِ أطواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هلْ لأيامي بك الغُرِّ عودةٌ <\|vsep\|> كعهدِي وَثَغْرُ الثغرِ أَشْنَبُ بَرّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ يُدْنينا جِوارٌ أَعادَنا <\|vsep\|> من القُرب كالصِّنْوَيْن ضمهما ساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بيننا من حُسْنِ لفظِك روضةٌ <\|vsep\|> بها حَسَدتْ منا المسامعَ أحْداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حديثٌ حديثٌ كلما طال موجز <\|vsep\|> مفيد لى قلب المحدَّث سَبّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزَجِّيه بحرٌ من علومِك زاخرٌ <\|vsep\|> له كلُّ بحرٍ فائضُ اللُّجِّ رَقْراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانٍ كَأَطوادِ الشَّامخِ جَزْلةٌ <\|vsep\|> تضمَّنها عذبٌ من اللفظِ غَيْداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> به حِكَمٌ مستنبطاتٌ غَرائبٌ <\|vsep\|> لأَبْكارِها الغُرِّ الفَلاسفُ عُشّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو عاش رَسْطالِيسُ كان له بها <\|vsep\|> غرامٌ وقلبٌ دائم الفكرِ تَوّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا واحدَ الفضلِ الذي العلمُ قُوتُه <\|vsep\|> وأهلوه مشتاقون شُمٌّ وذُوّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن قَصَّرت كُتْبي فلا غروَ أنه <\|vsep\|> لعائقِ عذرٍ والمقاديرُ أُوْهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتبتُ وفاتُ البحارِ تَردُّها <\|vsep\|> فنْ لم يكنْ رَدٌّ لىَّ فغراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحارٌ بأَحكامِ الرِّياحِ فنها <\|vsep\|> مفاتيحُ في أَبوابِهنَّ وأَغْلاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
شكري لقربك واشتياق	الرمل	شُكْرِي لقُرْبِك واشْتِياقْ فَرَسا رِهانٍ في سِباقْ هذا يبوحُ به اللسا ن وذا يبوح به المقْ يا من ذا لَدَغ الزما ن وجدتُ من جَدْواهُ راقِ وذا خضعتُ لحادثٍ حَلَّت مكارمُه وَثاق واللهِ لا خِفْتُ الزما نَ ولا احتفلتُ بما أُلاق ما دمتَ لي عِزّا أَصو ل به على الأيامِ باق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14608.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شُكْرِي لقُرْبِك واشْتِياقْ <\|vsep\|> فَرَسا رِهانٍ في سِباقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يبوحُ به اللسا <\|vsep\|> ن وذا يبوح به المقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من ذا لَدَغ الزما <\|vsep\|> ن وجدتُ من جَدْواهُ راقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا خضعتُ لحادثٍ <\|vsep\|> حَلَّت مكارمُه وَثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ لا خِفْتُ الزما <\|vsep\|> نَ ولا احتفلتُ بما أُلاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله يومي بالثغر في الجوسق	المنسرح	للهِ يومي بالثغرِ في الجَوْسَقْ والأرضُ تُجْلَى في روضِها المُونِقْ والنيلُ يحشُو حَشا الخليجِ وقد كَساه زهرُ الربيعِ بسْتَبْرَق ودَرَّجتْ ماءَه الصَّبا فحكى ثوبَ حريرٍ مُدَمْقَسٍ أزرق وراقَ بين الرياض فهْو كما فَرَّج فوق الغلالِة اليَلْمَق وحمرةُ الشمسِ في الغدير وقد مرت عليه ريحُ الصَّبا تَعْبَق كأنه صدرُ فضةٍ قُصِّرت حافته وهْو مُذْهَبٌ مُحْرَق كدرهمٍ حُطَّ فوقَ سُنْدُسةٍ أَدقَّ فيه النَّقَّاش ما زَوَّق كأنه والنباتُ يحصُره عينٌ بها هُدْبٌ جفنُها محدِق كالبدرِ في زرقِة السماء وقد حَفته فيها النجومُ بالمشرق صَفا كودِّى وعَبْرتي وحكى قلبي بتَمْويجه كما يخفِق والغيمُ يبكي والبرقُ يضحك وال رعدُ من الغيظِ صائحٌ مُحْنَق والبرق ثوب تشِفّ حمرتُه والرعدُ تصويته ذا خُرِّق كأنّ قوس الغمامِ حاشيةٌ من سَفَط الخَزِّ بعدَ ما طَبَّق أو كحواشي عَصائبٍ ظهرتْ ألوانُها في جبينِ مَنْ يَعْشق دوائرٌ صُبِّغتْ مُداخَلةٌ فكلُّ لونٍ بضِدِّه مُلْصَق أطواقُ لاذٍ في جِيدِ غانيةٍ دَرَّج ألوانَهن مَنْ طَوَّق والوُرْقُ بين ألأوراقِ صادحةٌ فكلُّ ورقاءَ راسلتْ أَوْرَق يا ليتَ شِعْري غَنَّت أَمِ انتحبَت بلِ الأغاني بحالِها أليق لو ادَّعتْ أنها بكتْ كَذَبت وشاهدُ الحالِ صادقُ المنطق أين شهيقُ الباكي وعَبْرتُه ذا بدتْ من جفونِه تسبق تَرْتع في حُلَّةٍ مُصَنْدَلةٍ والعِطْرُ في الروضِ عِطْرُها يَعْبَق والطوقُ في جِيدِها وقد خَضَّب ال حِناءُ أطرافَها لى المِرْفَق وحولها من تحِبّ في وطنٍ جناحُها في رياضِهِ مُطْلَق خِلافُ حالِي في غربةٍ تَرَّحتْ مُشتَّتَ الشملِ شائبَ المَفْرِق أبكى بدمعٍ كأنه مطرٌ فكلَّما فاضِ كِدْتُ أنْ أغرق ذو لوعةٍ كاللهيب صادعةٍ تحرِقني بالزفير أو تخنُق مالي وللدهرِ لا يَصِحُّ له عهدٌ وعقدٌ عندي ولا مَوْثِق ترمى فؤادىَ أيدي حوادثِه بأَسْهمٍ عن قِسِيِّها تُرْشَق مأوىً لما دَبَّ من مَصائبها وغاص تحت البحار أو حَلَّق يَنْتابُني من جيوشها أُمَم ذا مضى فَيْلقٌ أتى فيلق فَرِقت منها حتى أَنِستُ بها مع التمادى فصرت لا أَفْرَقُ لغربتي غربةُ النَّوى خُلِقتْ فلا غرابٌ لا بها يَنْعِقَ فهْي لشَمْلي مذ كنت شاملة وهْو أسير في قَيْدِها مُوثَق فليتَها ذ حَوَتْه كان ذا رَقَّ شبابي من أَسْرِها مُطْلَق لكنها عَبَّرتْهُ عالمةً بأنّ صدري لفَقْدِه أضيق وغادرتْ عنديَ المشيبَ فما أَشيب من بعده لما يَطْرُق فثوبُ عيشى أَضْحى به خَلَقا وهْو جديدٌ عليه لا يَخْلُق رافَقني وهْو لا يفارِقني لى الرَّدَى وهو منه لي أوفَق ما أَرْغَب الناسَ في الحياةِ ولا ترغب في راغبٍ ولا تُشْفِق تُذيقُنا شهدها اليسيرَ وكم نَغَصُّ من أجله وكم نَشْرَق ليت أبا الخَلْقِ دمَ اتَّهمَ ال شيطانَ في قوله وما صَدَّق وفَرَّ عن أكلِ ما غَواهُ به حزما فما ذاقه ولا ذَوَّق أو قَرَّ في الخلدِ ثم يُرْزَقُنا أو عَقَّمتْه الدنيا فلم يُرزَق أو ليت حَوَّافي في الأصلِ ما خُلِقت أو ليتها لم تَلد ولم تَعْلَق لكنْ دُفِعنا فيها لى مِحَنٍ تَصْبَحنا بالهموم أو تَغْبُق طِباعُها السُّوء واللبيبُ بها أسوأُ حالا فيها منَ الأحمق مأوَى الرَّزايا من حينِ يَنْبِذه ال ظهرُ لى حيث لَحْدُه الموبِق من سَلَّمت من جَنينها وقضى سَقطا فقد وُفِّقتْ وقد وُفِّق هَمَّت بتحصيله كما حَصَّلتْ بغير نفعٍ يُرْجَى ولا مَرْفَق تصرخ نْ مات مثلما صَرختْ وهْي به في مَخاضِها تُطْلَق وهْو ذا عاش في محاربة يُطْعَن بالحادثات أو يُرْشَق فالعيشُ نفسُ الهلاكِ والمُقْبِلُ ال مسعود من لم يَعِش ولم يُخْلَق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14609.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ يومي بالثغرِ في الجَوْسَقْ <\|vsep\|> والأرضُ تُجْلَى في روضِها المُونِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنيلُ يحشُو حَشا الخليجِ وقد <\|vsep\|> كَساه زهرُ الربيعِ بسْتَبْرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَرَّجتْ ماءَه الصَّبا فحكى <\|vsep\|> ثوبَ حريرٍ مُدَمْقَسٍ أزرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراقَ بين الرياض فهْو كما <\|vsep\|> فَرَّج فوق الغلالِة اليَلْمَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمرةُ الشمسِ في الغدير وقد <\|vsep\|> مرت عليه ريحُ الصَّبا تَعْبَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه صدرُ فضةٍ قُصِّرت <\|vsep\|> حافته وهْو مُذْهَبٌ مُحْرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كدرهمٍ حُطَّ فوقَ سُنْدُسةٍ <\|vsep\|> أَدقَّ فيه النَّقَّاش ما زَوَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه والنباتُ يحصُره <\|vsep\|> عينٌ بها هُدْبٌ جفنُها محدِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبدرِ في زرقِة السماء وقد <\|vsep\|> حَفته فيها النجومُ بالمشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفا كودِّى وعَبْرتي وحكى <\|vsep\|> قلبي بتَمْويجه كما يخفِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغيمُ يبكي والبرقُ يضحك وال <\|vsep\|> رعدُ من الغيظِ صائحٌ مُحْنَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبرق ثوب تشِفّ حمرتُه <\|vsep\|> والرعدُ تصويته ذا خُرِّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ قوس الغمامِ حاشيةٌ <\|vsep\|> من سَفَط الخَزِّ بعدَ ما طَبَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كحواشي عَصائبٍ ظهرتْ <\|vsep\|> ألوانُها في جبينِ مَنْ يَعْشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> دوائرٌ صُبِّغتْ مُداخَلةٌ <\|vsep\|> فكلُّ لونٍ بضِدِّه مُلْصَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطواقُ لاذٍ في جِيدِ غانيةٍ <\|vsep\|> دَرَّج ألوانَهن مَنْ طَوَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوُرْقُ بين ألأوراقِ صادحةٌ <\|vsep\|> فكلُّ ورقاءَ راسلتْ أَوْرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شِعْري غَنَّت أَمِ انتحبَت <\|vsep\|> بلِ الأغاني بحالِها أليق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ادَّعتْ أنها بكتْ كَذَبت <\|vsep\|> وشاهدُ الحالِ صادقُ المنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين شهيقُ الباكي وعَبْرتُه <\|vsep\|> ذا بدتْ من جفونِه تسبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرْتع في حُلَّةٍ مُصَنْدَلةٍ <\|vsep\|> والعِطْرُ في الروضِ عِطْرُها يَعْبَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطوقُ في جِيدِها وقد خَضَّب ال <\|vsep\|> حِناءُ أطرافَها لى المِرْفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحولها من تحِبّ في وطنٍ <\|vsep\|> جناحُها في رياضِهِ مُطْلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلافُ حالِي في غربةٍ تَرَّحتْ <\|vsep\|> مُشتَّتَ الشملِ شائبَ المَفْرِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبكى بدمعٍ كأنه مطرٌ <\|vsep\|> فكلَّما فاضِ كِدْتُ أنْ أغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو لوعةٍ كاللهيب صادعةٍ <\|vsep\|> تحرِقني بالزفير أو تخنُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللدهرِ لا يَصِحُّ له <\|vsep\|> عهدٌ وعقدٌ عندي ولا مَوْثِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمى فؤادىَ أيدي حوادثِه <\|vsep\|> بأَسْهمٍ عن قِسِيِّها تُرْشَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مأوىً لما دَبَّ من مَصائبها <\|vsep\|> وغاص تحت البحار أو حَلَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْتابُني من جيوشها أُمَم <\|vsep\|> ذا مضى فَيْلقٌ أتى فيلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِقت منها حتى أَنِستُ بها <\|vsep\|> مع التمادى فصرت لا أَفْرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغربتي غربةُ النَّوى خُلِقتْ <\|vsep\|> فلا غرابٌ لا بها يَنْعِقَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْي لشَمْلي مذ كنت شاملة <\|vsep\|> وهْو أسير في قَيْدِها مُوثَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتَها ذ حَوَتْه كان ذا <\|vsep\|> رَقَّ شبابي من أَسْرِها مُطْلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنها عَبَّرتْهُ عالمةً <\|vsep\|> بأنّ صدري لفَقْدِه أضيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغادرتْ عنديَ المشيبَ فما <\|vsep\|> أَشيب من بعده لما يَطْرُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثوبُ عيشى أَضْحى به خَلَقا <\|vsep\|> وهْو جديدٌ عليه لا يَخْلُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رافَقني وهْو لا يفارِقني <\|vsep\|> لى الرَّدَى وهو منه لي أوفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرْغَب الناسَ في الحياةِ ولا <\|vsep\|> ترغب في راغبٍ ولا تُشْفِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذيقُنا شهدها اليسيرَ وكم <\|vsep\|> نَغَصُّ من أجله وكم نَشْرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت أبا الخَلْقِ دمَ اتَّهمَ ال <\|vsep\|> شيطانَ في قوله وما صَدَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَرَّ عن أكلِ ما غَواهُ به <\|vsep\|> حزما فما ذاقه ولا ذَوَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قَرَّ في الخلدِ ثم يُرْزَقُنا <\|vsep\|> أو عَقَّمتْه الدنيا فلم يُرزَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليت حَوَّافي في الأصلِ ما خُلِقت <\|vsep\|> أو ليتها لم تَلد ولم تَعْلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ دُفِعنا فيها لى مِحَنٍ <\|vsep\|> تَصْبَحنا بالهموم أو تَغْبُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِباعُها السُّوء واللبيبُ بها <\|vsep\|> أسوأُ حالا فيها منَ الأحمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مأوَى الرَّزايا من حينِ يَنْبِذه ال <\|vsep\|> ظهرُ لى حيث لَحْدُه الموبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سَلَّمت من جَنينها وقضى <\|vsep\|> سَقطا فقد وُفِّقتْ وقد وُفِّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمَّت بتحصيله كما حَصَّلتْ <\|vsep\|> بغير نفعٍ يُرْجَى ولا مَرْفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصرخ نْ مات مثلما صَرختْ <\|vsep\|> وهْي به في مَخاضِها تُطْلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهْو ذا عاش في محاربة <\|vsep\|> يُطْعَن بالحادثات أو يُرْشَق </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا لا أعاد الله ليلى بحجرة	الطويل	أَلا لا أَعاد اللهُ ليلِى بحجرةٍ وقفتُ بها حتى الصباحِ على ساقِ وللبَقِّ فيها والبَراغيثِ خُلْطَةٌ كبَزْر قَطُوْنا ذُرَّ في حَبِّ سُمّاقِ ذا ما أَرانينُ البعوضِ تَجاوبتْ لنا وَقَّعوا بالرقص يقاعَ حُذّاقِ وقد أنضجتْ جسمي لهم نارُ حَرِّها ولكنّه نضج تَنَاهى لحراق فبتُّ كأنى من حرارة نهْشها سليمُ الأفاعي دونَ راق وترياق وما عَجَبي أن كدتُ أَفنَى بأكِلها بَلى عَجَبي أنْ كيف قد سَلم الباقي لى أن تَبدَّى الصبحُ بعد تباعدٍ فداركتُ من نفسي بقيةَ أرماقي فبادرتُ نحو الباب أطلب ملجأ فسبحانَ من أحيا ومَنَّ بطلاق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14612.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لا أَعاد اللهُ ليلِى بحجرةٍ <\|vsep\|> وقفتُ بها حتى الصباحِ على ساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللبَقِّ فيها والبَراغيثِ خُلْطَةٌ <\|vsep\|> كبَزْر قَطُوْنا ذُرَّ في حَبِّ سُمّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أَرانينُ البعوضِ تَجاوبتْ <\|vsep\|> لنا وَقَّعوا بالرقص يقاعَ حُذّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أنضجتْ جسمي لهم نارُ حَرِّها <\|vsep\|> ولكنّه نضج تَنَاهى لحراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبتُّ كأنى من حرارة نهْشها <\|vsep\|> سليمُ الأفاعي دونَ راق وترياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عَجَبي أن كدتُ أَفنَى بأكِلها <\|vsep\|> بَلى عَجَبي أنْ كيف قد سَلم الباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن تَبدَّى الصبحُ بعد تباعدٍ <\|vsep\|> فداركتُ من نفسي بقيةَ أرماقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لولا التمائم والرقي من كتبكم	البسيط	لولا التمائمُ والرُّقَي من كُتْبِكم تَعْتادني لَجُنِنْتُ من أَشواقِي لكنْ ذا داءُ الفراقِ أصابني جاءت بما أرجو من الفراق والشوقُ سمّ في حَشاي وكُتْبكم في ضِمْنِها ضربٌ من الدِّرْياق كتْب بها السحر الحلال وفعلُه ما تفعل الأَحْداقُ بالعشاق	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14613.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لولا التمائمُ والرُّقَي من كُتْبِكم <\|vsep\|> تَعْتادني لَجُنِنْتُ من أَشواقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ذا داءُ الفراقِ أصابني <\|vsep\|> جاءت بما أرجو من الفراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشوقُ سمّ في حَشاي وكُتْبكم <\|vsep\|> في ضِمْنِها ضربٌ من الدِّرْياق </\|bsep\|> </\|psep\|>
وحق ما غادرت عيناك من رمقى	البسيط	وحَقِّ ما غادرتْ عيناك من رَمقِى وما أثار الهوى والشوقُ من قَلقي وما تَبوح دموعي للوُشاةِ به فيكم ويكتمه قلبي من الحُرَق لقد حَوى الأفضلُ الفضلَ الذي افترقتْ أنواعُه في جميع الخلق في نَسَق فكلُّ معنىً ونْ جَلَّتْ مناقُبه فبعضُ ما فيه من خَلْق ومن خُلُقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14611.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وحَقِّ ما غادرتْ عيناك من رَمقِى <\|vsep\|> وما أثار الهوى والشوقُ من قَلقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تَبوح دموعي للوُشاةِ به <\|vsep\|> فيكم ويكتمه قلبي من الحُرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حَوى الأفضلُ الفضلَ الذي افترقتْ <\|vsep\|> أنواعُه في جميع الخلق في نَسَق </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخلآى بالثغر دام الفراق	المتقارب	أَخِلّىَ بالثغر دام الفراقُ ولازَمَني أسفٌ واشْتياقُ تَصبَّرتُ عنكم على حالتين أسىً يتَلظَّى ودمعٍ يُراق وأرغمتُ قلبي على سَلوةٍ فغايةُ ما نال منها الطلاق وأصعبُ ما حاولتْه النفوسُ من الأمر تكليف ما لا يُطاق فهل لي لى العيش ما بينَكم كما كنتُ مُسْتَمْسَك واعْتِلاق لياليَ تعدو بنا في الشباب لى حَلْبة اللهو خيلٌ عتاق وحظُّ العواذلِ من مِسْمَعي ظواهرُ باطِنُهنّ النفاق وللعَتْبِ بين جديد الوصالِ وهجر الدلالِ حَواشٍ رقاق وهبْ ذاك عاوَد أين الشبابُ وقد حَلَّ حيث يَعُوز اللَّحاق لئنْ كنتُ في قبضة الحادثات فمهما أردتُ فكاكا أعاق فقلبيَ منذ سَباني البعادُ له نحوَكم كلَّ يوم باق يحالف نفسا لها كلما تذَكَّرت العيشَ فيكم سِباق قطعتُ مكاتبتي عنكمُ لأجل حديثٍ ليكم يُساق أمورٌ أَتتْ غيرَ مقصودةٍ ولكنْ نَشَا بينَهنّ اتفاق ومَن لا يُصانِع قبلَ الدخول تأسَّف حين يَضيق الخِناق أتانيَ أخبارُ ما شَنَّعَت عَلَىَّ العِدا حين خافوا وضاقوا وما ضَرَّ بدرَ الدُّجى نابحٌ عَوى وله في العَلاء اتِّساق وهبْ زَخْرَفوا كذبا مُوهِما أَمَا للكلامِ مَعانٍ تُذاق ولو أن لي عادةً في الفضولِ لصُدِّق في القولِ عني اختلاق ولكنَّها نفثةٌ بَثَّها حسودٌ له بَشجاةُ اختناق وللزور في حال تشنيعه مَبادٍ عواقبُها الاِمِّحَاق وهَبْني شربتُ بكأس الحُمام أليس له منه كأسٌ دِهاق عليكم سلامٌ كمِسْك الرياضِ له من نَسيمِ سُحيرٍ فِتاق وأعذبُ من رَشَفات الرُّضابِ تجود بهنّ الشِّفاه الرِّقاق وأطيبُ من بَدْءِ تسليمةٍ نتيجتُها قُبَلٌ واعتناق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14614.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخِلّىَ بالثغر دام الفراقُ <\|vsep\|> ولازَمَني أسفٌ واشْتياقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصبَّرتُ عنكم على حالتين <\|vsep\|> أسىً يتَلظَّى ودمعٍ يُراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرغمتُ قلبي على سَلوةٍ <\|vsep\|> فغايةُ ما نال منها الطلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصعبُ ما حاولتْه النفوسُ <\|vsep\|> من الأمر تكليف ما لا يُطاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل لي لى العيش ما بينَكم <\|vsep\|> كما كنتُ مُسْتَمْسَك واعْتِلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ تعدو بنا في الشباب <\|vsep\|> لى حَلْبة اللهو خيلٌ عتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحظُّ العواذلِ من مِسْمَعي <\|vsep\|> ظواهرُ باطِنُهنّ النفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللعَتْبِ بين جديد الوصالِ <\|vsep\|> وهجر الدلالِ حَواشٍ رقاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبْ ذاك عاوَد أين الشبابُ <\|vsep\|> وقد حَلَّ حيث يَعُوز اللَّحاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئنْ كنتُ في قبضة الحادثات <\|vsep\|> فمهما أردتُ فكاكا أعاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلبيَ منذ سَباني البعادُ <\|vsep\|> له نحوَكم كلَّ يوم باق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحالف نفسا لها كلما <\|vsep\|> تذَكَّرت العيشَ فيكم سِباق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعتُ مكاتبتي عنكمُ <\|vsep\|> لأجل حديثٍ ليكم يُساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمورٌ أَتتْ غيرَ مقصودةٍ <\|vsep\|> ولكنْ نَشَا بينَهنّ اتفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن لا يُصانِع قبلَ الدخول <\|vsep\|> تأسَّف حين يَضيق الخِناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتانيَ أخبارُ ما شَنَّعَت <\|vsep\|> عَلَىَّ العِدا حين خافوا وضاقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ضَرَّ بدرَ الدُّجى نابحٌ <\|vsep\|> عَوى وله في العَلاء اتِّساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبْ زَخْرَفوا كذبا مُوهِما <\|vsep\|> أَمَا للكلامِ مَعانٍ تُذاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن لي عادةً في الفضولِ <\|vsep\|> لصُدِّق في القولِ عني اختلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّها نفثةٌ بَثَّها <\|vsep\|> حسودٌ له بَشجاةُ اختناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللزور في حال تشنيعه <\|vsep\|> مَبادٍ عواقبُها الاِمِّحَاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبْني شربتُ بكأس الحُمام <\|vsep\|> أليس له منه كأسٌ دِهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم سلامٌ كمِسْك الرياضِ <\|vsep\|> له من نَسيمِ سُحيرٍ فِتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعذبُ من رَشَفات الرُّضابِ <\|vsep\|> تجود بهنّ الشِّفاه الرِّقاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
نغم الحداة بكم وزجر السائق	الكامل	نَغَمُ الحُداةِ بكم وزَجْرُ السائقِ أَوْهَتْ قُوَى جَلَد المُحبِّ الوامقِ عَجِل الفراقُ علىَّ فيك ولم أَنَلْ وَصْلا سوى نَظرٍ كلَمْحَةِ بارقِ وأبيكِ ما أبقَى الهوى مني سِوَى كفٍّ تشدُّ على فؤادٍ خافق رِفْقا بأسْرى مُقْلتيْك فقَلَّما يبقَى على الهجرانِ صبرُ العاشق ها قد كتمتُ هواك معْ ما أنه نار تشَبُّ على فؤادٍ شائق هَبْنِي قَدَرتُ على لسانٍ صامتٍ ما حيلتي في دمع عينٍ ناطق لو كان يَقْطُر لا عتذرتُ بعلٍة ما حيلتي في ذي غُروبٍ دافق نْ لم أَخُضْ لُجَجَ الغرامِ وأمتطىِ طلبَ الوصالِ بكل أَشْعث رائق وأكرُّ بين الجَحْفَلَيْن معرِّضا نفسي هناك لطاعنٍ أو راشِقِ وأُدافع الموتَ الزؤام بمنكبي في كل ملتبِس المَسَالكِ مازِق نَكِرتْ كعوبَ السَّمْهَرِية راحتي وعَدمتُ ثارَ النِّجادِ بعاتقي وفَررتُ من خصمي وعاف مُعاشِري خُلُقي وخُيِّب سائلي أو طارِقي بِنْتم فما فَرِحتْ بأَوْبَةِ قادمٍ نفسي ولا حَزِنت لفقدِ مُفارِق أنا من فراقك بين حزنٍ ثابتٍ لايستقلُّ وبين صبرٍ بِق يا هلْ حَفِظت على ثنيةِ رامةٍ عهدي الذي أَكَّدته ومَواثِقي حيث السَّرائرُ والنسيمُ كلاهما مِثْلان فتنةُ سامعٍ أو ناشِقِ والروضُ فيما نحن فيه مُؤلِّفٌ ثغرَ الأَقاحِ لى خدودِ شَقائق والطَّلُّ يُحْسَب فوق مُخْضَلِّ الرُّبا دمعَ الدَّلالِ على عِذارِ مُراهِق يشدو الحمامُ على الأَراكِ فتَنْبَرى ال أغصانُ بين تَمايُل وتَعانُق يا ليتَ شِعْري هل يُعاوِد ما مضَى أم جَذَّت الأيامُ منه عَلائقي هبْ ذاك عاوَد كيف لي بزوالِ ما كتبتْ صروفُ الدهرِ فوق مَفارقي خَطٌّ غدا يَقَقَ الحروفِ فما له يسودُّ حين يراه قلبُ الوامِق ما للزمانِ يَخصُّني بصُروفِه حتى ركضْنَ لىَّ ركضَ مُسابِق ما زال يُنْهِلني الأُجاجَ مكررا ويُعِلُّ غيري بالزُّلالِ الرائق وكذا الرياحُ ذا عَصَفْنَ فنما تأتِي على نَبْت المكان الشاهق تغدو القَطا بين الحدائق منا منها ونلعب بالمُنيفِ الباشَق صبرا عليه فرُبَّ حالِ مُنافرٍ حالتْ وأَضْحَى وهو أَىُّ مُصادِق	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14610.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَغَمُ الحُداةِ بكم وزَجْرُ السائقِ <\|vsep\|> أَوْهَتْ قُوَى جَلَد المُحبِّ الوامقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِل الفراقُ علىَّ فيك ولم أَنَلْ <\|vsep\|> وَصْلا سوى نَظرٍ كلَمْحَةِ بارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيكِ ما أبقَى الهوى مني سِوَى <\|vsep\|> كفٍّ تشدُّ على فؤادٍ خافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقا بأسْرى مُقْلتيْك فقَلَّما <\|vsep\|> يبقَى على الهجرانِ صبرُ العاشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها قد كتمتُ هواك معْ ما أنه <\|vsep\|> نار تشَبُّ على فؤادٍ شائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبْنِي قَدَرتُ على لسانٍ صامتٍ <\|vsep\|> ما حيلتي في دمع عينٍ ناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يَقْطُر لا عتذرتُ بعلٍة <\|vsep\|> ما حيلتي في ذي غُروبٍ دافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ لم أَخُضْ لُجَجَ الغرامِ وأمتطىِ <\|vsep\|> طلبَ الوصالِ بكل أَشْعث رائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرُّ بين الجَحْفَلَيْن معرِّضا <\|vsep\|> نفسي هناك لطاعنٍ أو راشِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُدافع الموتَ الزؤام بمنكبي <\|vsep\|> في كل ملتبِس المَسَالكِ مازِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكِرتْ كعوبَ السَّمْهَرِية راحتي <\|vsep\|> وعَدمتُ ثارَ النِّجادِ بعاتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَررتُ من خصمي وعاف مُعاشِري <\|vsep\|> خُلُقي وخُيِّب سائلي أو طارِقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنْتم فما فَرِحتْ بأَوْبَةِ قادمٍ <\|vsep\|> نفسي ولا حَزِنت لفقدِ مُفارِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من فراقك بين حزنٍ ثابتٍ <\|vsep\|> لايستقلُّ وبين صبرٍ بِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هلْ حَفِظت على ثنيةِ رامةٍ <\|vsep\|> عهدي الذي أَكَّدته ومَواثِقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث السَّرائرُ والنسيمُ كلاهما <\|vsep\|> مِثْلان فتنةُ سامعٍ أو ناشِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ فيما نحن فيه مُؤلِّفٌ <\|vsep\|> ثغرَ الأَقاحِ لى خدودِ شَقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطَّلُّ يُحْسَب فوق مُخْضَلِّ الرُّبا <\|vsep\|> دمعَ الدَّلالِ على عِذارِ مُراهِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشدو الحمامُ على الأَراكِ فتَنْبَرى ال <\|vsep\|> أغصانُ بين تَمايُل وتَعانُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شِعْري هل يُعاوِد ما مضَى <\|vsep\|> أم جَذَّت الأيامُ منه عَلائقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبْ ذاك عاوَد كيف لي بزوالِ ما <\|vsep\|> كتبتْ صروفُ الدهرِ فوق مَفارقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطٌّ غدا يَقَقَ الحروفِ فما له <\|vsep\|> يسودُّ حين يراه قلبُ الوامِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للزمانِ يَخصُّني بصُروفِه <\|vsep\|> حتى ركضْنَ لىَّ ركضَ مُسابِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يُنْهِلني الأُجاجَ مكررا <\|vsep\|> ويُعِلُّ غيري بالزُّلالِ الرائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الرياحُ ذا عَصَفْنَ فنما <\|vsep\|> تأتِي على نَبْت المكان الشاهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغدو القَطا بين الحدائق منا <\|vsep\|> منها ونلعب بالمُنيفِ الباشَق </\|bsep\|> </\|psep\|>
وصادح في ذرى الأغصان نبهني	البسيط	وصادحٍ في ذُرَى الأغصانِ نَبهَّني من غَفْوةٍ كان فيها الطَّيْفُ قد طَرَقا فكان بين تَلاقينا وفُرْقَتنا كما تَبسَّم برق غازَلَ الأُفُقا فقلتُ لاصِحْتَ لا في يَدَىْ قَرِمٍ غَرْثان يُورِد فيكَ المُدْيَة العَلَقْا وقمتُ أنتزِع الأوكار من حَنقٍ مني وأستلبُ الأغصانَ والورقا لو ناح للشوقِ مثلي كنتُ أَعذِره لكنّه مَوَّه الدعوى وما صَدَقا عَهْدِى به في أمانٍ منه مقترِبا مُطَرِّبا فوق غُصْنَىْ بانةٍ سَمَقا لولا ليالٍ لنا بالبانِ سالفةٌ كررتُ من زَفراتي فيه فاحترقا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14615.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وصادحٍ في ذُرَى الأغصانِ نَبهَّني <\|vsep\|> من غَفْوةٍ كان فيها الطَّيْفُ قد طَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان بين تَلاقينا وفُرْقَتنا <\|vsep\|> كما تَبسَّم برق غازَلَ الأُفُقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لاصِحْتَ لا في يَدَىْ قَرِمٍ <\|vsep\|> غَرْثان يُورِد فيكَ المُدْيَة العَلَقْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمتُ أنتزِع الأوكار من حَنقٍ <\|vsep\|> مني وأستلبُ الأغصانَ والورقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ناح للشوقِ مثلي كنتُ أَعذِره <\|vsep\|> لكنّه مَوَّه الدعوى وما صَدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهْدِى به في أمانٍ منه مقترِبا <\|vsep\|> مُطَرِّبا فوق غُصْنَىْ بانةٍ سَمَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كتابي كتاب أخي لوعة	المتقارب	كتابِي كتابُ أخي لوعةٍ يُقصِّر عن وصفِ أشواقِهِ ذا كتبتْ كفُّه أَحُرفا محتْها سوابقُ ماقه وسوف تُنَبِّيك ثارُها ذا وَصلتْ ضِمْنَ أوراقه لئن بَعُدتْ بك عنه النَّوَى فشخصُك ما بين أحداقه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14616.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كتابِي كتابُ أخي لوعةٍ <\|vsep\|> يُقصِّر عن وصفِ أشواقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كتبتْ كفُّه أَحُرفا <\|vsep\|> محتْها سوابقُ ماقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف تُنَبِّيك ثارُها <\|vsep\|> ذا وَصلتْ ضِمْنَ أوراقه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ويوم ضاحك يبكي	الوافر	ويومٍ ضاحك يبكي ضعيفُ مَعاقدِ السِّلْك ذا انهملتْ سحائبه ودمعي خِلْتُني المَحْكِي يَشُوب ببَرْده بَرَدا كمَبْسِمِ مَنْ حَوَى مِلْكِي كأن الريح تنثره على الأرضين في وَشْك تُغَرْبِل من خِلال الدُّ رِّ كافورا على مِسْك	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14617.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ويومٍ ضاحك يبكي <\|vsep\|> ضعيفُ مَعاقدِ السِّلْك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انهملتْ سحائبه <\|vsep\|> ودمعي خِلْتُني المَحْكِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُوب ببَرْده بَرَدا <\|vsep\|> كمَبْسِمِ مَنْ حَوَى مِلْكِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الريح تنثره <\|vsep\|> على الأرضين في وَشْك </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبيت دعيت له ثم لم	المتقارب	وبيت دُعيتُ له ثم لم أجد لي عنِ الكونِ فيه فَكاكا فزاد بنا فيه فَرْطُ الزحا مِ والحرِّ حتى اشتهينا الهلاكا أَمِنّا بَراغيثُه أنْ تَضُ رَّ ولو حاولتْ ما أطاقَتْ حَراكا فلو دخلتْ بيننا ذَرَّةٌ تَشقَّق حائطُه عند ذاكا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14618.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ك <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبيت دُعيتُ له ثم لم <\|vsep\|> أجد لي عنِ الكونِ فيه فَكاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزاد بنا فيه فَرْطُ الزحا <\|vsep\|> مِ والحرِّ حتى اشتهينا الهلاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنّا بَراغيثُه أنْ تَضُ <\|vsep\|> رَّ ولو حاولتْ ما أطاقَتْ حَراكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تفرحن برتبة	الكامل	لا تَفْرَحنَّ برُتبةٍ أَعْطاكَها في الناسِ جَدُّكْ وانظرْ مكانَك في المكا رم بالحقيقةِ فهْو حَدُّك أنت الفقيرُ مع الغِني نْ لم تجد عقلا يُمِدُّك هَبْك اقتدرتَ على الظوا هرِ هل قلوبُ الناس جُنْدُك لا يَغْررُنَّك أنْ تُها ب ولا يروقُك من يَرُدّك فمن البليةِ أن تز لُ فلا يُجيِبك من يَرُدُّك وذا بُليتَ بفَقْدِه فخيارُ ما استعجلتَ فَقْدُك	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14619.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَفْرَحنَّ برُتبةٍ <\|vsep\|> أَعْطاكَها في الناسِ جَدُّكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظرْ مكانَك في المكا <\|vsep\|> رم بالحقيقةِ فهْو حَدُّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الفقيرُ مع الغِني <\|vsep\|> نْ لم تجد عقلا يُمِدُّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبْك اقتدرتَ على الظوا <\|vsep\|> هرِ هل قلوبُ الناس جُنْدُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَغْررُنَّك أنْ تُها <\|vsep\|> ب ولا يروقُك من يَرُدّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن البليةِ أن تز <\|vsep\|> لُ فلا يُجيِبك من يَرُدُّك </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا محا حسنه تجدره	المنسرح	قالوا محا حُسْنَه تَجَدُّرُهُ فقلتُ حَسْبِي ما شئتمُ قولُوا قد كان ياقوتُ خَدِّه عُطلا فالن قد رَصَّعوه باللُّولُو	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14620.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا محا حُسْنَه تَجَدُّرُهُ <\|vsep\|> فقلتُ حَسْبِي ما شئتمُ قولُوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد جمع الكانون نورا وظلمة	الطويل	لقد جَمع الكانونُ نورا وظلمة وجالَسنا في هيئة الرجلِ الحُكْل ودَبَّت سُلافُ النارِ في قارِ فحمِه كمادَبَّ نورُ الشمسِ في طَرف الظِّلِّ وكنا نُفَدِّيه وفيه شبيبةٌ ونَخْتصُّه بالقُربِ منا وبالوصل لى أنْ عَلا شيبُ الرمادِ قَذاله وأصبح شيخا في المزاج وفي الفُكْلِ هَجَرْناه هجرَ الغانياتِ ضرورةً فصار لدينا لا يُمِرُّ ولا يُحْلى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14621.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد جَمع الكانونُ نورا وظلمة <\|vsep\|> وجالَسنا في هيئة الرجلِ الحُكْل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَبَّت سُلافُ النارِ في قارِ فحمِه <\|vsep\|> كمادَبَّ نورُ الشمسِ في طَرف الظِّلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا نُفَدِّيه وفيه شبيبةٌ <\|vsep\|> ونَخْتصُّه بالقُربِ منا وبالوصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أنْ عَلا شيبُ الرمادِ قَذاله <\|vsep\|> وأصبح شيخا في المزاج وفي الفُكْلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله وافر كمثرى ذكرت به	البسيط	للهِ وافرُ كمثرى ذَكرتُ به ما كنتُ أَعْهَد في أيامىَ الأُوَلِ لم أُدْنِه لفمي لا وأَوْهَمه من النهودِ لذيذَ العَضِّ بالقُبَل قد ذقتُ من طعمه ما كادَ يَبْلُغ بي ما ذقتُ من رَشْفِ محبوبٍ على وَجَل يحكى قَواريرَ ماءِ الوردِ خالطَه فيها من الزعفرانِ المسك بالعسل أَكْرِمْ بزَوْرَته لو أنها اتصلتْ وأنه كان فيها غيرَ منفصل لو كنتُ أملك حكمَ الأرض ما حَمَلتْ نَبتا سواه على سهل ولا جبل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14622.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ وافرُ كمثرى ذَكرتُ به <\|vsep\|> ما كنتُ أَعْهَد في أيامىَ الأُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أُدْنِه لفمي لا وأَوْهَمه <\|vsep\|> من النهودِ لذيذَ العَضِّ بالقُبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ذقتُ من طعمه ما كادَ يَبْلُغ بي <\|vsep\|> ما ذقتُ من رَشْفِ محبوبٍ على وَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكى قَواريرَ ماءِ الوردِ خالطَه <\|vsep\|> فيها من الزعفرانِ المسك بالعسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكْرِمْ بزَوْرَته لو أنها اتصلتْ <\|vsep\|> وأنه كان فيها غيرَ منفصل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا النيلوفر المفتوح دارت	الوافر	ذا النَّيلوفرُ المفتوح دارتْ بصُفْرِ قِبابِه زُرقُ النِّعال وماد الخَيزُرانُ به تَناهَى لى صفة تَجِلّ عن المِثال قناديلٌ مُشرِّفة الأَعالي تشبُّ بهن ألسنةُ الذُّبال وقد خانتْ سلاسلُها عُراها فنِيطَ بحَمْلها سُمْرُ العَوالي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14623.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا النَّيلوفرُ المفتوح دارتْ <\|vsep\|> بصُفْرِ قِبابِه زُرقُ النِّعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماد الخَيزُرانُ به تَناهَى <\|vsep\|> لى صفة تَجِلّ عن المِثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قناديلٌ مُشرِّفة الأَعالي <\|vsep\|> تشبُّ بهن ألسنةُ الذُّبال </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيدا يده عمت نوافلها	البسيط	يا سيدا يَدُه عَمَّتْ نَوافلُها ونفسُه فوقَ أنْ تُحْصَى فَضائلُها انظرْ لنيلوفرٍ غَضٍّ بدا فحَكى سواعدَ الغيدِ قد ضُمَّتْ أَناملُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14624.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيدا يَدُه عَمَّتْ نَوافلُها <\|vsep\|> ونفسُه فوقَ أنْ تُحْصَى فَضائلُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى حكم الصناع في عملي	البسيط	انظرْ لى حِكَمِ الصُّنّاعِ في عملي وانظرْ بدائعَ ما يأتيك مِنْ قِبَلِى ني لأُطْرِبُ سَمْعا ليس يُطْرِبه لا صليلُ القَنا في مهجةِ البَطَل	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14625.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ لى حِكَمِ الصُّنّاعِ في عملي <\|vsep\|> وانظرْ بدائعَ ما يأتيك مِنْ قِبَلِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبادرة للشيب بادرت قصها	الطويل	وبادرةٍ للشيبِ بادرتُ قَصَّها لرفعَ بادِى خَيْطِها وهْو ينزلُ فقالت لئن قَصَّرتَ مني تَخوُّفا فأَيدِي الليالي من ورائىَ تَغْزِل وهل أنا لا سَقْطةُ الزَّنْدِ صادفتْ مواضع طُعْمٍ فهْي تُذْكَى وتُشْعَل فسالمتُها لما تيقنتُ أنها وما خَلْفَها جيشٌ من الله مُرْسَل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14626.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبادرةٍ للشيبِ بادرتُ قَصَّها <\|vsep\|> لرفعَ بادِى خَيْطِها وهْو ينزلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت لئن قَصَّرتَ مني تَخوُّفا <\|vsep\|> فأَيدِي الليالي من ورائىَ تَغْزِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أنا لا سَقْطةُ الزَّنْدِ صادفتْ <\|vsep\|> مواضع طُعْمٍ فهْي تُذْكَى وتُشْعَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
شباب تولى ما إليه سبيل	الطويل	شبابٌ تَولَّى ما ليه سبيلٌ وشيبٌ تَبدَّى ليس منه مقيلُ فهذا كليلِ الوصلِ لونا ومُدَّةً وذا كنهارِ الهجر فهْو طويل فأطيبُ عيشِ المرءِ عصرُ شبابِه ومِنْ سَعْدِه لو مات حين يزول فلا تحسبنَّ العمرَ بعد شَبيبةٍ فكلُّ حياةٍ بعد ذاك فُضول ذا الشيخُ أَثْرَى فهْو أفقرُ مُعْدِمٍ ونْ صَحَّ بعد الشيبِ فهْو عَليل بكى الناسُ أيامَ الشَّبيبة قبلنَا بكاءً أطالوا فيه وهْو قليل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14627.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شبابٌ تَولَّى ما ليه سبيلٌ <\|vsep\|> وشيبٌ تَبدَّى ليس منه مقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا كليلِ الوصلِ لونا ومُدَّةً <\|vsep\|> وذا كنهارِ الهجر فهْو طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطيبُ عيشِ المرءِ عصرُ شبابِه <\|vsep\|> ومِنْ سَعْدِه لو مات حين يزول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبنَّ العمرَ بعد شَبيبةٍ <\|vsep\|> فكلُّ حياةٍ بعد ذاك فُضول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الشيخُ أَثْرَى فهْو أفقرُ مُعْدِمٍ <\|vsep\|> ونْ صَحَّ بعد الشيبِ فهْو عَليل </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسفى على زمن الشباب الزائل	الكامل	أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ منه ولا أَمَلٌ لأَوْبَةِ راحل هذا على أنّ العَفافَ وهِمَّتي لم يُظْفِرا حظِّى لديه بطائل	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14628.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ <\|vsep\|> أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ <\|vsep\|> منه ولا أَمَلٌ لأَوْبَةِ راحل </\|bsep\|> </\|psep\|>
كن من الدنيا على وجل	المديد	كنْ من الدنيا على وَجَلِ وتَوَقَّعْ بَغْتةَ الأَجَل فعقول الناس لاهيَةٌ في الهوى والكسب والأمل يَجْرع النسانُ لذتَها وهْي مثلُ السمِّ في العسل أنت من دنياك في شُغُلٍ والمَنايا فيك في شُغُل كلُّ ما فيها يزول فلا فرقَ بين الهم والجَذَل يا مريضاً لم يجد أَلما أنت لو تدرِي أبو العِلل يا بصيرا ليس يُبِصر ما فيه من عيبٍ ومن زَلل لو أَراك العقلُ أَيْسَرَه كدتَ أَنْ تفنى من الخجل للهدى نورٌ يَدلُّ على خرِ الأشياءِ بالأُوَل فابتدِرْ ما سوف تذكُره نادما ما دمتَ في مَهَل ليس يُجدِى القولُ منفعةً حين تُبديه بلا عمل وذا ما الفهمُ عازَك لم تنتفع بالوعظ والعَذَل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14629.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_8\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كنْ من الدنيا على وَجَلِ <\|vsep\|> وتَوَقَّعْ بَغْتةَ الأَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعقول الناس لاهيَةٌ <\|vsep\|> في الهوى والكسب والأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجْرع النسانُ لذتَها <\|vsep\|> وهْي مثلُ السمِّ في العسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت من دنياك في شُغُلٍ <\|vsep\|> والمَنايا فيك في شُغُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ ما فيها يزول فلا <\|vsep\|> فرقَ بين الهم والجَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مريضاً لم يجد أَلما <\|vsep\|> أنت لو تدرِي أبو العِلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بصيرا ليس يُبِصر ما <\|vsep\|> فيه من عيبٍ ومن زَلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أَراك العقلُ أَيْسَرَه <\|vsep\|> كدتَ أَنْ تفنى من الخجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهدى نورٌ يَدلُّ على <\|vsep\|> خرِ الأشياءِ بالأُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابتدِرْ ما سوف تذكُره <\|vsep\|> نادما ما دمتَ في مَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يُجدِى القولُ منفعةً <\|vsep\|> حين تُبديه بلا عمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا دانت لك الدول	الوافر	ذا دانتْ لك الدُّوَل ففَكِّرْ كيفَ تنتِقلُ فلو سَمحتْ بها الأيا مُ لم يَسْمح بها الأَجَل ونك سوف تَدفعُها كما أعطتْكَها الأُوَل فلا يَغْرُرْ بك التَّسوي فُ والمالُ والعِلَل فنك نْ تجد أملا تَجدَّدَ بعدَه أَمَل فما يُرْوِيك من دنيا ك لا عَلٌّ ولا نَهَل ونك كلُّ ما جَمَّعْ تَ يبقىَ حين ترتحِل فما لك منه فيما بع دُ لا الثم والزَّلل وبَطْشةُ قابضِ الأَرْوا حِ ليس لأخذِها مَهَل عجبت لمِنٍ ساهٍ له بحياته جَذَل وجيشُ الموت يطلبه وقد ضاقتْ به السُّبُل وما في قصده شك ولا يدري متى يصل وسِيّانِ الجبانُ لدي ه عند البطش والبطل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14630.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا دانتْ لك الدُّوَل <\|vsep\|> ففَكِّرْ كيفَ تنتِقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو سَمحتْ بها الأيا <\|vsep\|> مُ لم يَسْمح بها الأَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك سوف تَدفعُها <\|vsep\|> كما أعطتْكَها الأُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يَغْرُرْ بك التَّسوي <\|vsep\|> فُ والمالُ والعِلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك نْ تجد أملا <\|vsep\|> تَجدَّدَ بعدَه أَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يُرْوِيك من دنيا <\|vsep\|> ك لا عَلٌّ ولا نَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك كلُّ ما جَمَّعْ <\|vsep\|> تَ يبقىَ حين ترتحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لك منه فيما بع <\|vsep\|> دُ لا الثم والزَّلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَطْشةُ قابضِ الأَرْوا <\|vsep\|> حِ ليس لأخذِها مَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لمِنٍ ساهٍ <\|vsep\|> له بحياته جَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيشُ الموت يطلبه <\|vsep\|> وقد ضاقتْ به السُّبُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما في قصده شك <\|vsep\|> ولا يدري متى يصل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا شرفت نفس الفتى عافت الذلا	الطويل	ذا شَرُفتْ نفسُ الفتى عافتِ الذُّلاّ ولو كابدتْ من فَرْطِ ضِيقتِها غُلاّ ولو حاز مُلكَ الأرضِ والعيشَ خالدا بذلَّةِ يومٍ واحد ترك الكُلاّ له سيفُ صبر مُغَمدٌ في قَناعةٍ ذا ثار جيشٌ من مَطامعِه سَلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14631.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا شَرُفتْ نفسُ الفتى عافتِ الذُّلاّ <\|vsep\|> ولو كابدتْ من فَرْطِ ضِيقتِها غُلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو حاز مُلكَ الأرضِ والعيشَ خالدا <\|vsep\|> بذلَّةِ يومٍ واحد ترك الكُلاّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفرط نسيان أبي عامر	السريع	أَفْرَط نسيانُ أبي عامرٍ وزاد حتى جاوز الأَبْلَها حتى ذا حدثتُه لفظةً ينساك في ساعِته قبلَها حَدِّثْه بالأسرارِ مُسترسِلا وابثُثْه محظوراتِها كلَّها ولا تخفْ نَقْلا فنسيانُه في وقتِها يَمنعُه نقلها لو غابَ عن منزله ساعةً ما عرف الدار ولا أهلها ولا بَنيه لا ولا عِرْسَه ولا متى كان بها بَعْلَها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14632.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفْرَط نسيانُ أبي عامرٍ <\|vsep\|> وزاد حتى جاوز الأَبْلَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا حدثتُه لفظةً <\|vsep\|> ينساك في ساعِته قبلَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدِّثْه بالأسرارِ مُسترسِلا <\|vsep\|> وابثُثْه محظوراتِها كلَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخفْ نَقْلا فنسيانُه <\|vsep\|> في وقتِها يَمنعُه نقلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو غابَ عن منزله ساعةً <\|vsep\|> ما عرف الدار ولا أهلها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكثبان رمل الظاهرية هل إلى	الطويل	أكثبانَ رملِ الظاهرية هل لى عَشِيّاتِك المستحسَناتِ سَبيلُ وهل يَتلقّاني نسيمُك سُحْرةً وقد صافح الأزهار وهْو عليل الطَّلِّ يسحب ذيله على قُلَل الأهداف وهْو بليل ويُطرِبني في جانبيك حَمائم لها بين أوراق الغصون عَوِيل وتبهجني تلك القصور التي بها بياض يرد الطرف وهْو كليل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14633.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أكثبانَ رملِ الظاهرية هل لى <\|vsep\|> عَشِيّاتِك المستحسَناتِ سَبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يَتلقّاني نسيمُك سُحْرةً <\|vsep\|> وقد صافح الأزهار وهْو عليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَّلِّ يسحب ذيله <\|vsep\|> على قُلَل الأهداف وهْو بليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُطرِبني في جانبيك حَمائم <\|vsep\|> لها بين أوراق الغصون عَوِيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا قلت قد رق الزمان وصرفت	الطويل	ذا قلتُ قد رَقَّ الزمانُ وَصَرَّفَتْ صُروفُ الليالي ضَيقَتي وخُمولي أَحال علىَّ النائباتِ كأنما يُطالبني عن سالفٍ بذُحُول	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14634.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا قلتُ قد رَقَّ الزمانُ وَصَرَّفَتْ <\|vsep\|> صُروفُ الليالي ضَيقَتي وخُمولي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كنت خنتكم المودة ساعة	الكامل	ن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً أو مِلْتُ بعدكمُ لقول العُذَّل أو نسَتْ روحي بشيء راحةً من منظرٍ أو مَشْرب أو مأكل فزعمتُ أن النيل عند كماله أوفى وأغزر من نَوال الأَفْضَل أو قلتُ ِن الشمس تُدرِك شأوه في النفع أو في النور أو في المنزل هيهاتَ جلَّ عن الدلائل فضلُه قدرا وصار ضرورةً لم يُشْكِل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14635.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً <\|vsep\|> أو مِلْتُ بعدكمُ لقول العُذَّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو نسَتْ روحي بشيء راحةً <\|vsep\|> من منظرٍ أو مَشْرب أو مأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزعمتُ أن النيل عند كماله <\|vsep\|> أوفى وأغزر من نَوال الأَفْضَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قلتُ ِن الشمس تُدرِك شأوه <\|vsep\|> في النفع أو في النور أو في المنزل </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى الروضة الغناء والنيل	البسيط	انظرْ لى الروضةِ الغناءِ والنيلِ واسمعْ بَدائعَ تشبيهٍ وتمثيلِ وانظرْ لى البحرِ مجموعا ومفترِقا هناك أَشْبهُ شيءٍ بالسَّراويل والريحُ يَطْويه أحيانا ويَنُشره نسيمُها بين تَفْريكٍ وتَعْديل	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14636.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ لى الروضةِ الغناءِ والنيلِ <\|vsep\|> واسمعْ بَدائعَ تشبيهٍ وتمثيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظرْ لى البحرِ مجموعا ومفترِقا <\|vsep\|> هناك أَشْبهُ شيءٍ بالسَّراويل </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله يوم أناله النيل	المنسرح	للهِ يومٌ أَنالَه النيلُ لحُسْنِه جملةٌ وتَفْصيلُ في منظرٍ مشرقٍ على خضْرٍ كأنه في الظلام قِنْديل تبدى لنا جانبا جزيرته أشياءَ فيها للعين تأميل كأنما البحرُ عند مفتَرق ال ماءَيْنِ من رأسِها سَراويل ورَقْمه الجسر وتفريكه ال موجُ وتَكُّ الخليج تكميل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14637.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ يومٌ أَنالَه النيلُ <\|vsep\|> لحُسْنِه جملةٌ وتَفْصيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في منظرٍ مشرقٍ على خضْرٍ <\|vsep\|> كأنه في الظلام قِنْديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدى لنا جانبا جزيرته <\|vsep\|> أشياءَ فيها للعين تأميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما البحرُ عند مفتَرق ال <\|vsep\|> ماءَيْنِ من رأسِها سَراويل </\|bsep\|> </\|psep\|>
وصل الكتاب فيا له من واصل	الكامل	وصلَ الكتابُ فيا لَه من واصلِ أَهدى السرور على المدى المُتطاوِل فلثمتُه من قبِل فكِّ خِتامه لما تَبدَّى من يمين الحامل وفَضضتُه عن روضِ خَطٍّ ضِمْنُه زَهْرانِ من لفظٍ ومعنىً فاضِل فكأنّ أفواه الحِسان تقسمت لي منه بين مَعاجر وغَلائل وكأن مُقْدَمَه زيارةُ خلسةٍ جاءتْ بديها من حبيبٍ ماطِل درٌ نفيس القدر جاء هديةً من ذلك البحرِ البعيد الساحل فرأيتُ معجزةً يُقصِّر دونَها هِممُ الورى من كاتب أو قائل وعجبتُ كيف تَبرعتْ بكماله في المعجزاتِ يدُ الزمان الباخل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14638.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وصلَ الكتابُ فيا لَه من واصلِ <\|vsep\|> أَهدى السرور على المدى المُتطاوِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلثمتُه من قبِل فكِّ خِتامه <\|vsep\|> لما تَبدَّى من يمين الحامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَضضتُه عن روضِ خَطٍّ ضِمْنُه <\|vsep\|> زَهْرانِ من لفظٍ ومعنىً فاضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ أفواه الحِسان تقسمت <\|vsep\|> لي منه بين مَعاجر وغَلائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن مُقْدَمَه زيارةُ خلسةٍ <\|vsep\|> جاءتْ بديها من حبيبٍ ماطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> درٌ نفيس القدر جاء هديةً <\|vsep\|> من ذلك البحرِ البعيد الساحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأيتُ معجزةً يُقصِّر دونَها <\|vsep\|> هِممُ الورى من كاتب أو قائل </\|bsep\|> </\|psep\|>
صلى الإله عليك يا بن رسوله	الكامل	صلى اللهُ عليك يا بْنَ رسولِهِ وهَدى لطاعِتك الوَرَى لسبيلِهِ فبِكَ استقرَّ الحقُّ واتضح الهدى وأبان للثَّقَلين وجهُ دليلِهِ يا بنَ الأئمةِ من ذؤابةِ هاشمٍ شَرَفٌ سَما بفروعه وأصوله ومبيد مُلْكِ الرومِ بالنصرِ الذي نَطَقَت به الياتُ من نجليه قد شام منه الشامُ أعظمَ بارِقٍ يمحو الفِرِنْجَة منه بعضُ سيوله بادرْ بيومٍ مثلِ بدرٍ نْ يكن لأبيك ذاك فن ذا لسليله قد حان حَيْنُهمُ وكاد لقربه منهم يُسمِّعُنا صياحَ عَويله للهِ جيشٌ مثلُ جيشك مُعْلَم فالنصرُ يرحل دائبا برحيله لولا الضجيجُ لكادَ يسمع ناصِتٌ صوتَ المَلائكِ فيه من تهليله وأجْرِ الجياد فكلُّ طِرْفٍ سابح شوقا لهذا النصر جَلّ صهيلُه وشِمِ السيوفَ ذاً فكلُّ مُهنَّدٍ لرقابِ أهلِ الكفر فَرْطُ نُحوله فليَثْبُتِ الفرنجُ منه لقَسْوَرٍ بعث الحُتوف ليهمُ من غِيله ما مالهم وحريمهمُ ودماؤهم لا وَديعته بكفِّ وكيله فالبَرُّ مثلُ البحرِ من فرسانه والبحر مثل البر من أسطوله جَمْعٌ يَبيت الطيرُ فوق رماحِه عُدْما لكثرته مكانَ مَقيله ضاقتْ به الكرةُ التي هو مِلْؤُها حتى يكادَ يشقُّها برَعيله يا أرفعَ الخلفاء قَدْرا يا ما مَ الحقِّ دعوةُ صادقٍ في قِيله ن الذي أَهَّلْتَنا لمَديحه ورفعتَه في المُلْك بعد نزوله وأَشعْتَ في الثَّقَليْن موقعَ ذكرِه فجرتْ به الأفواهُ بعدَ خموله أنت المُرادُ بقَصْدِ كلِّ قصيدةٍ بُنِيَت على الأفهام في تَبْجيله كسجودِ أَملاكِ السماءِ لدمٍ وسجودُها لله في تأويله أَولَيته نِعَما تعَاظمَ قَدْرُها شَرَفا فقابَلَها بفَرْطِ غُلوله نال الثريا في ذَراكَ فحظُّه تحتَ الثرى الأقصى طِلابُ فُضوله وجعلتَه كالشمسِ ما بينَ الورى وفِعالُه تَقضِي بوَشْكِ أُفوله فاغترَّ بالرأيِ الذي أَوْدَى به وأَصارَه لقُيوده وكبوله ومَطامع المالِ تخدع ذا النُّهى وتُعيد عالمَ عصرِه كجِهوله فاللهُ ناصرُ من أطاعَك صادقا ومُبيدُه بالذلِّ عند نُكوله فلقد عدلتَ فكِدْتَ تأخذُ رغبةً بالثأرِ من هابيلَ في قابيِله ووهبتَ حتى نّ جودَك يغمر ال دنيا ومن فيها ببعض هُموله وحَلُمت حتى نَّ عفوك يسبق ال جاني لى الغايات من تأميله وأَجرتَ من جَورِ الزمانِ فما لَه صَرْفٌ يخافُ الْحُرُّ من تَنْقيله غاياتُ مدحِك لا تُنال ونَيْلُها فحامُ مُوجزِه وعجزُ مُطيله كالبحرِ لم تبلغ نهايةُ ذي نُهّى أبداً لى مَوزونه ومَكيله ماذا يقول المادحون وقد بدا بمديحِك القرنُ في تنزيله أنت الذي بَعث اللهُ لنا به باءَه فتَمثَّلوا بمُثوله حتى لقد ودَّ الحجازُ تشوقا لو زاره برسُومه وطُلوله فيرى لوجهك ما رأى من حَقِّهم فيما مضى بجماله وجميله ولِيُمْسِك البيتُ الحرامُ وحِجْرُه ومقامُه وحَطيمُه بذُيوله ويُبادِرَ الْحَجرُ العظيمُ ومالَه غيرُ استلامِ يديه أو تقبيله وتقول مكةُ عند ذاك وطَيْبَةٌ هذا ابنُ حَيْدرةَ الرِّضاَ وبَتوله هذا ضياءُ اللهِ والمعنى الذي تتَفاضلُ العلماءُ في تعليله هذا ابنُ مَنْ أَدْناهُ منه لهُه كالقابِ من قَوْسَيْن في تمثيله هذا ابن من نطق الذراعُ لجَدِّه ذْ سَمَّه الكفار في مأكوله من منتْ جِنُّ البلاد به وقد سمعتْ كلامَ اللهِ في تنزيله ما زال يَنْقُله الله مُطهَّرا عن ظهرِ مثلِ ذَبيحه وخَليله وتَوارثتْه الأنبياءُ وسادةُ ال خلفاءِ حتى حانَ وقتُ حُلوله قَسما بمولِده وغُرَّةِ وجهِه شَرَفا أَناف لعصِره ولجِيله هذا مُذِلُّ الشِّرْكِ بالعَزْم الذي ما فيه غيرُ أسيره وقتيله أَغنتْ هِباتُك قُطْرَ مِصْر عن الْحَيا جُودا وأغنى نَيْلُها عن نِيله مَدَّ الحياءَ على الْحَيا حتى انثَنى عنها ودام النيلُ في تَطْفيله ولقد يُريد تَشَبُّها بك في الندى وأقلُّ جودِ يديك مثلُ جَليله ونَداك أَدْوم ثم أحلى موقعا منه فما ينفكُّ عن تخجيله لو لم يُراعِ له قريبَ جوارِهِ لرَواه سَيْبُك في عظيم نزوله جودٌ يَفيض لمن دَنا ولمن نَأى فالْخَلقُ بين هُموله وشُموله يا طالبا للدين والدنيا معا يَبْغيهما بوَجيفه وذَميله مِصراً فبابُ اللهِ فيها سائلُ ال أفضالِ قد سعد الوَرى بدخوله المرُ المنصورُ والجبلُ الذي قامتْ ملوكُ الأرضِ تحتَ سهوله هو واحدٌ والناسُ طُرّا بعضُه ما عازَه في الخلق غيرُ عَديله يا غرَّةَ الحقِّ المُنيرةَ للورى فدليلُها بادٍ على مدلوله هذا مقام كنت أَجْهَد دائِبا في نَيْله وأَجِدُّ في تحصيله حتى وقفتُ أمامَ دَسْتِك مُنشِدا ما أنت أعلمُ سامعٍ بمقَولة فلأَفْخَرَنَّ به لأكِمد حاسدي حتى يموتَ بغيظه وغَليله فتَهنَّ هذا العيدَ فهْو مُهَنَّأٌ فيما لديك بقُربِه ووُصوله وافَى فأَدركَ منك فخرا عاجلا ظَفِر الزمانُ به مِنِ اسْماعيله شَرَّفتَنا وزمانَنا فجميعُنا مُتميِّز في جنسه وقَبيله فاسلمْ ودُمْ والْقَ السنين بمُبْتدا عُمرٍ كطيبِ نَدى يَدَيْك وطوله	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14639.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صلى اللهُ عليك يا بْنَ رسولِهِ <\|vsep\|> وهَدى لطاعِتك الوَرَى لسبيلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبِكَ استقرَّ الحقُّ واتضح الهدى <\|vsep\|> وأبان للثَّقَلين وجهُ دليلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بنَ الأئمةِ من ذؤابةِ هاشمٍ <\|vsep\|> شَرَفٌ سَما بفروعه وأصوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومبيد مُلْكِ الرومِ بالنصرِ الذي <\|vsep\|> نَطَقَت به الياتُ من نجليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شام منه الشامُ أعظمَ بارِقٍ <\|vsep\|> يمحو الفِرِنْجَة منه بعضُ سيوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادرْ بيومٍ مثلِ بدرٍ نْ يكن <\|vsep\|> لأبيك ذاك فن ذا لسليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حان حَيْنُهمُ وكاد لقربه <\|vsep\|> منهم يُسمِّعُنا صياحَ عَويله </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ جيشٌ مثلُ جيشك مُعْلَم <\|vsep\|> فالنصرُ يرحل دائبا برحيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الضجيجُ لكادَ يسمع ناصِتٌ <\|vsep\|> صوتَ المَلائكِ فيه من تهليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجْرِ الجياد فكلُّ طِرْفٍ سابح <\|vsep\|> شوقا لهذا النصر جَلّ صهيلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشِمِ السيوفَ ذاً فكلُّ مُهنَّدٍ <\|vsep\|> لرقابِ أهلِ الكفر فَرْطُ نُحوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليَثْبُتِ الفرنجُ منه لقَسْوَرٍ <\|vsep\|> بعث الحُتوف ليهمُ من غِيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مالهم وحريمهمُ ودماؤهم <\|vsep\|> لا وَديعته بكفِّ وكيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبَرُّ مثلُ البحرِ من فرسانه <\|vsep\|> والبحر مثل البر من أسطوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمْعٌ يَبيت الطيرُ فوق رماحِه <\|vsep\|> عُدْما لكثرته مكانَ مَقيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقتْ به الكرةُ التي هو مِلْؤُها <\|vsep\|> حتى يكادَ يشقُّها برَعيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أرفعَ الخلفاء قَدْرا يا ما <\|vsep\|> مَ الحقِّ دعوةُ صادقٍ في قِيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذي أَهَّلْتَنا لمَديحه <\|vsep\|> ورفعتَه في المُلْك بعد نزوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَشعْتَ في الثَّقَليْن موقعَ ذكرِه <\|vsep\|> فجرتْ به الأفواهُ بعدَ خموله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المُرادُ بقَصْدِ كلِّ قصيدةٍ <\|vsep\|> بُنِيَت على الأفهام في تَبْجيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسجودِ أَملاكِ السماءِ لدمٍ <\|vsep\|> وسجودُها لله في تأويله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولَيته نِعَما تعَاظمَ قَدْرُها <\|vsep\|> شَرَفا فقابَلَها بفَرْطِ غُلوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> نال الثريا في ذَراكَ فحظُّه <\|vsep\|> تحتَ الثرى الأقصى طِلابُ فُضوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعلتَه كالشمسِ ما بينَ الورى <\|vsep\|> وفِعالُه تَقضِي بوَشْكِ أُفوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغترَّ بالرأيِ الذي أَوْدَى به <\|vsep\|> وأَصارَه لقُيوده وكبوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَطامع المالِ تخدع ذا النُّهى <\|vsep\|> وتُعيد عالمَ عصرِه كجِهوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهُ ناصرُ من أطاعَك صادقا <\|vsep\|> ومُبيدُه بالذلِّ عند نُكوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد عدلتَ فكِدْتَ تأخذُ رغبةً <\|vsep\|> بالثأرِ من هابيلَ في قابيِله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووهبتَ حتى نّ جودَك يغمر ال <\|vsep\|> دنيا ومن فيها ببعض هُموله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَلُمت حتى نَّ عفوك يسبق ال <\|vsep\|> جاني لى الغايات من تأميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَجرتَ من جَورِ الزمانِ فما لَه <\|vsep\|> صَرْفٌ يخافُ الْحُرُّ من تَنْقيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاياتُ مدحِك لا تُنال ونَيْلُها <\|vsep\|> فحامُ مُوجزِه وعجزُ مُطيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحرِ لم تبلغ نهايةُ ذي نُهّى <\|vsep\|> أبداً لى مَوزونه ومَكيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يقول المادحون وقد بدا <\|vsep\|> بمديحِك القرنُ في تنزيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي بَعث اللهُ لنا به <\|vsep\|> باءَه فتَمثَّلوا بمُثوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى لقد ودَّ الحجازُ تشوقا <\|vsep\|> لو زاره برسُومه وطُلوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرى لوجهك ما رأى من حَقِّهم <\|vsep\|> فيما مضى بجماله وجميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِيُمْسِك البيتُ الحرامُ وحِجْرُه <\|vsep\|> ومقامُه وحَطيمُه بذُيوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُبادِرَ الْحَجرُ العظيمُ ومالَه <\|vsep\|> غيرُ استلامِ يديه أو تقبيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقول مكةُ عند ذاك وطَيْبَةٌ <\|vsep\|> هذا ابنُ حَيْدرةَ الرِّضاَ وبَتوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ضياءُ اللهِ والمعنى الذي <\|vsep\|> تتَفاضلُ العلماءُ في تعليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ابنُ مَنْ أَدْناهُ منه لهُه <\|vsep\|> كالقابِ من قَوْسَيْن في تمثيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ابن من نطق الذراعُ لجَدِّه <\|vsep\|> ذْ سَمَّه الكفار في مأكوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> من منتْ جِنُّ البلاد به وقد <\|vsep\|> سمعتْ كلامَ اللهِ في تنزيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يَنْقُله الله مُطهَّرا <\|vsep\|> عن ظهرِ مثلِ ذَبيحه وخَليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَوارثتْه الأنبياءُ وسادةُ ال <\|vsep\|> خلفاءِ حتى حانَ وقتُ حُلوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسما بمولِده وغُرَّةِ وجهِه <\|vsep\|> شَرَفا أَناف لعصِره ولجِيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مُذِلُّ الشِّرْكِ بالعَزْم الذي <\|vsep\|> ما فيه غيرُ أسيره وقتيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنتْ هِباتُك قُطْرَ مِصْر عن الْحَيا <\|vsep\|> جُودا وأغنى نَيْلُها عن نِيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَّ الحياءَ على الْحَيا حتى انثَنى <\|vsep\|> عنها ودام النيلُ في تَطْفيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يُريد تَشَبُّها بك في الندى <\|vsep\|> وأقلُّ جودِ يديك مثلُ جَليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَداك أَدْوم ثم أحلى موقعا <\|vsep\|> منه فما ينفكُّ عن تخجيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يُراعِ له قريبَ جوارِهِ <\|vsep\|> لرَواه سَيْبُك في عظيم نزوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> جودٌ يَفيض لمن دَنا ولمن نَأى <\|vsep\|> فالْخَلقُ بين هُموله وشُموله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالبا للدين والدنيا معا <\|vsep\|> يَبْغيهما بوَجيفه وذَميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِصراً فبابُ اللهِ فيها سائلُ ال <\|vsep\|> أفضالِ قد سعد الوَرى بدخوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> المرُ المنصورُ والجبلُ الذي <\|vsep\|> قامتْ ملوكُ الأرضِ تحتَ سهوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو واحدٌ والناسُ طُرّا بعضُه <\|vsep\|> ما عازَه في الخلق غيرُ عَديله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غرَّةَ الحقِّ المُنيرةَ للورى <\|vsep\|> فدليلُها بادٍ على مدلوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مقام كنت أَجْهَد دائِبا <\|vsep\|> في نَيْله وأَجِدُّ في تحصيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى وقفتُ أمامَ دَسْتِك مُنشِدا <\|vsep\|> ما أنت أعلمُ سامعٍ بمقَولة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأَفْخَرَنَّ به لأكِمد حاسدي <\|vsep\|> حتى يموتَ بغيظه وغَليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَهنَّ هذا العيدَ فهْو مُهَنَّأٌ <\|vsep\|> فيما لديك بقُربِه ووُصوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَى فأَدركَ منك فخرا عاجلا <\|vsep\|> ظَفِر الزمانُ به مِنِ اسْماعيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَّفتَنا وزمانَنا فجميعُنا <\|vsep\|> مُتميِّز في جنسه وقَبيله </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبت لشكري كيف يرجو بجهده	الطويل	عجبتُ لشُكرِي كيف يرجو بجهدِه مُكافاةَ ما يُولى الحسينُ من الفَضْلِ وني وياه لَكالأرضِ حاولتْ مجازاةَ ما تُولى السماءُ من الوَبْل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14640.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لشُكرِي كيف يرجو بجهدِه <\|vsep\|> مُكافاةَ ما يُولى الحسينُ من الفَضْلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.