Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
انظر إلى الفحم في الكانون حين بدا	البسيط	انظُرْ لى الفحم في الكانون حين بَدا سوادُه فوق مُحْمَرٍّ من اللَّهَبِ تَخالُ ما لاحَ من حُسْنِ اجتماعِهما لمْحامن البرقِ في جَوْنٍ من السُّحُب أو عِمّةً من حِدادٍ لم تَعُمَّ ولم تَسْتُر قَلَنْسُوةَ حَمْرا من الذَّهب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14087.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظُرْ لى الفحم في الكانون حين بَدا <\|vsep\|> سوادُه فوق مُحْمَرٍّ من اللَّهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ ما لاحَ من حُسْنِ اجتماعِهما <\|vsep\|> لمْحامن البرقِ في جَوْنٍ من السُّحُب </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأن الثريا تقدم الفجر والدجى	الطويل	كأنّ الثُّرَيا تقدم الفجرَ والدُّجى يضم حَواشِى سَجْفِه للمَغاربِ مُقدَّمُ جيشِ الرّوم أَوْمَى بكفه لتهديد جيشٍ من بنى الزنج هارب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14088.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنّ الثُّرَيا تقدم الفجرَ والدُّجى <\|vsep\|> يضم حَواشِى سَجْفِه للمَغاربِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلل فهذا هلال العيد عاد بما	البسيط	هَلِّلْ فهذا هلالُ العيدِ عاد بما قد كنتَ تَعْبدُ من لهوٍ ومن طَرَبِ يلوح في الأفُق الغربي في شَفق كالنون خُطَّتْ على لوحٍ من الذهب أو ما يُجدِّد أصل الظفر حين بدا نُصولُ حِنّائِه من كَفِّ مختضِب أو حَلْقه من لُجَينٍ ذابَ أكثرُها لما تَغافَل مُلْقيها على اللهب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14089.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلِّلْ فهذا هلالُ العيدِ عاد بما <\|vsep\|> قد كنتَ تَعْبدُ من لهوٍ ومن طَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلوح في الأفُق الغربي في شَفق <\|vsep\|> كالنون خُطَّتْ على لوحٍ من الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما يُجدِّد أصل الظفر حين بدا <\|vsep\|> نُصولُ حِنّائِه من كَفِّ مختضِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
جام حوى في الظرف كل باب	الرجز	جامٌ حَوَى في الظَّرْفِ كلَّ بابِ مُستملَحٍ منه ومستطابِ فالحسنُ فيه واضحُ الأسبابِ منقِطع الأشكالِ والأَضْراب يُعجِز في الوصفِ ذوى الأَلْباب مع التَّغالي فيه والطْناب له غِشاءٌ صيغ من هاب حُرِّر بالأيدي وبالألباب حتى أتى في غاية الصواب ليس بذي مَيْل ولا اضطراب مُزَعفَرٌ محبَّب الْجِلْباب كظاهِرِ النارَنجُ والعُنّاب أو مثلُ دينارٍ كِرا ضَرّابِ ثم يُعرَّى منه باسْتِلاب مثلُ حُسامٍ سُلَّ من قِراب أو بدرُ تِمٍّ لاحَ من سَحاب أو غادةٍ تُسْفِر من نِقاب شَفٍّ كماءٍ راقَ في ثِعاب كأنما صُوِّر من شَراب صُفَّ على ساحاتِه الرِّحاب قَطائفٌ لَطائفٌ رَوابِ لم تُحْشَ بل صُفَّت على اصْطِحاب في المسكِ والفُسْتقِ والْجُلاَّب كأنها أَلسِنة الأحباب في الشَّكْل والنَّكْهة والرُّضاب مَلْمَسُهاَ كوَجْنَةِ الكَعاب وطعمُها كلَذَّة العِتاب من بعدِ صَدٍّ طالَ واجْتنابِ تَنزل في الْحَلْق بلا حِجاب فهْي طعامٌ وهْي كالشَّراب فالنّابُ عنها الدهرَ غيرُ نابِ والقلبُ في حرصٍ وفي طِلاب واليدُ بين السَّيْرِ والياب في نَقْلِها للفم كالدُّولابِ كأنها زيارةُ الغْبابِ والعُمرُ في الصحة والشَّباب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14090.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جامٌ حَوَى في الظَّرْفِ كلَّ بابِ <\|vsep\|> مُستملَحٍ منه ومستطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحسنُ فيه واضحُ الأسبابِ <\|vsep\|> منقِطع الأشكالِ والأَضْراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعجِز في الوصفِ ذوى الأَلْباب <\|vsep\|> مع التَّغالي فيه والطْناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له غِشاءٌ صيغ من هاب <\|vsep\|> حُرِّر بالأيدي وبالألباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى في غاية الصواب <\|vsep\|> ليس بذي مَيْل ولا اضطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُزَعفَرٌ محبَّب الْجِلْباب <\|vsep\|> كظاهِرِ النارَنجُ والعُنّاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مثلُ دينارٍ كِرا ضَرّابِ <\|vsep\|> ثم يُعرَّى منه باسْتِلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ حُسامٍ سُلَّ من قِراب <\|vsep\|> أو بدرُ تِمٍّ لاحَ من سَحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو غادةٍ تُسْفِر من نِقاب <\|vsep\|> شَفٍّ كماءٍ راقَ في ثِعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما صُوِّر من شَراب <\|vsep\|> صُفَّ على ساحاتِه الرِّحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطائفٌ لَطائفٌ رَوابِ <\|vsep\|> لم تُحْشَ بل صُفَّت على اصْطِحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في المسكِ والفُسْتقِ والْجُلاَّب <\|vsep\|> كأنها أَلسِنة الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الشَّكْل والنَّكْهة والرُّضاب <\|vsep\|> مَلْمَسُهاَ كوَجْنَةِ الكَعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطعمُها كلَذَّة العِتاب <\|vsep\|> من بعدِ صَدٍّ طالَ واجْتنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنزل في الْحَلْق بلا حِجاب <\|vsep\|> فهْي طعامٌ وهْي كالشَّراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنّابُ عنها الدهرَ غيرُ نابِ <\|vsep\|> والقلبُ في حرصٍ وفي طِلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليدُ بين السَّيْرِ والياب <\|vsep\|> في نَقْلِها للفم كالدُّولابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو ذقت حين عتبت أيسر حبه	الكامل	لو ذُقْتَ حين عَتَبتَ أَيْسرَ حُبِّه لَعلِمتَ حُلْوَ غرامِه من صابِه ومن البليةِ أنْ يلومَ أخا الهوى مَن ليس يعلمُ سهلَه من صَعْبِه ما أنت منه ذا تَطاولَ ليلُه قَلَقا ولَجَّتْ مُقْلَتاه بِشُهْبِه وثمِلت من كأس الهوى ويدُ الهوى تسقى جوارحَه بميَسم كَرْبِه أنا بعضُ من سَبَتِ اللِّحاظُ فؤادَه فسَرَى ولم يَحْفِل بلأمِة حَرْبه يا ساكني مصرٍ أمَا من رحمةٍ لمتيَّمٍ ذهبَ الغرامُ بلُبِّه أمِن المروءةِ أن يزورَ بلادكم مثلى ويرجعَ مُعْدِما من قلبه بي منكمُ خَنِثُ الجفون يَشوبُها خَفَرٌ أَقام قيامَة المُتَنبِّه ماء يموجُ به النعيم لطافةً لولا غِلالتُه لفُزْتُ بشُرْبه يبدو فتستحلى العيونُ مَذاقَه نَظَرا وتحترق القلوب بحبه صَلِف تَوقَّفت المطامعُ دونَه فالشمسُ أيسرُ مَطْلَبا من قُربْه مَنْ راحِمٌ من عاصِمٌ من حاكِم فيه فيُنصِفَ ذِلَّتي من عُجْبه ولقد عزمتُ على السلوِّ مصمِّما فذا الجوانحُ كلها من حِزْبِه وذا هَواهُ أحاط بي فكأنني فيه على التحريرِ نُقْطةُ قُطبِه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14091.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو ذُقْتَ حين عَتَبتَ أَيْسرَ حُبِّه <\|vsep\|> لَعلِمتَ حُلْوَ غرامِه من صابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البليةِ أنْ يلومَ أخا الهوى <\|vsep\|> مَن ليس يعلمُ سهلَه من صَعْبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت منه ذا تَطاولَ ليلُه <\|vsep\|> قَلَقا ولَجَّتْ مُقْلَتاه بِشُهْبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثمِلت من كأس الهوى ويدُ الهوى <\|vsep\|> تسقى جوارحَه بميَسم كَرْبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا بعضُ من سَبَتِ اللِّحاظُ فؤادَه <\|vsep\|> فسَرَى ولم يَحْفِل بلأمِة حَرْبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني مصرٍ أمَا من رحمةٍ <\|vsep\|> لمتيَّمٍ ذهبَ الغرامُ بلُبِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِن المروءةِ أن يزورَ بلادكم <\|vsep\|> مثلى ويرجعَ مُعْدِما من قلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بي منكمُ خَنِثُ الجفون يَشوبُها <\|vsep\|> خَفَرٌ أَقام قيامَة المُتَنبِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماء يموجُ به النعيم لطافةً <\|vsep\|> لولا غِلالتُه لفُزْتُ بشُرْبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدو فتستحلى العيونُ مَذاقَه <\|vsep\|> نَظَرا وتحترق القلوب بحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلِف تَوقَّفت المطامعُ دونَه <\|vsep\|> فالشمسُ أيسرُ مَطْلَبا من قُربْه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ راحِمٌ من عاصِمٌ من حاكِم <\|vsep\|> فيه فيُنصِفَ ذِلَّتي من عُجْبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عزمتُ على السلوِّ مصمِّما <\|vsep\|> فذا الجوانحُ كلها من حِزْبِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
وروضة زاهرة	الرجز	وروضةٍ زاهرةٍ منَ اللُّجَيْنِ والذَّهبْ لكنَّها ما نبتتْ في الأصل لا باللَّهبْ انظر لى صنعتها فكلُّ ما فيها عَجَب كأنما عُطارِدٌ أَحْكَم فيها ما ضَرَب كأنما ابنُ مُقْلةٍ حَرَّر فيها ما كَتَبْ أوْدَعها نَقّاشُها لكلِّ عين ما تُحِبّ فهْيَ كوجهٍ حَسَنٍ ذا تَبَدَّى لُمحِبّ من بعدِ صَدٍّ واجتنا ب وافتراقٍ وغضبْ منسوبةٌ للصينِ ل كنْ نُتِجت بين العرب أخْلَصها السَّبْكُ فما فيها من الغش نَدَب مثلُ غَديرٍ قد صَفا وراق ما بين الكُثُب جاءتْ بها سعادة ال أفضلِ حَسْبَ ما طلب لو لم يَصُغْها صائغ تكَّونتْ بلا تَعَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14092.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وروضةٍ زاهرةٍ <\|vsep\|> منَ اللُّجَيْنِ والذَّهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّها ما نبتتْ <\|vsep\|> في الأصل لا باللَّهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر لى صنعتها <\|vsep\|> فكلُّ ما فيها عَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما عُطارِدٌ <\|vsep\|> أَحْكَم فيها ما ضَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما ابنُ مُقْلةٍ <\|vsep\|> حَرَّر فيها ما كَتَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْدَعها نَقّاشُها <\|vsep\|> لكلِّ عين ما تُحِبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْيَ كوجهٍ حَسَنٍ <\|vsep\|> ذا تَبَدَّى لُمحِبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعدِ صَدٍّ واجتنا <\|vsep\|> ب وافتراقٍ وغضبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منسوبةٌ للصينِ ل <\|vsep\|> كنْ نُتِجت بين العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخْلَصها السَّبْكُ فما <\|vsep\|> فيها من الغش نَدَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ غَديرٍ قد صَفا <\|vsep\|> وراق ما بين الكُثُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتْ بها سعادة ال <\|vsep\|> أفضلِ حَسْبَ ما طلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا مفتاح الملاهي والطرب	الرمل	أنا مفتاحُ المَلاهِي والطربْ هيئتي ظَرْفٌ وأحوالي عَجَب أنا في مجلس مَلْكٍ قد حَوى شخصُه حُسْنا وجُودا وأدب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14093.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا مفتاحُ المَلاهِي والطربْ <\|vsep\|> هيئتي ظَرْفٌ وأحوالي عَجَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله أيامي بقليوب	السريع	لِلَّهِ أيامي بقليوبِ والعيشُ مُخضَرُّ الجَلابيبِ والطيرُ في الأغصان فَتّانة ما بين تَلْحين وتَطْريب والشمس في المَغربِ مُصْفَرَّة كعاشق من بعدِ محبوب وجُلَّنار بين أغصانه يُبدِي أفانينَ الأَعاجيب كزَعْفرانِ لاحَ في لاذةٍ حمراءَ في راحةِ مخضوب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14094.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أيامي بقليوبِ <\|vsep\|> والعيشُ مُخضَرُّ الجَلابيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيرُ في الأغصان فَتّانة <\|vsep\|> ما بين تَلْحين وتَطْريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس في المَغربِ مُصْفَرَّة <\|vsep\|> كعاشق من بعدِ محبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُلَّنار بين أغصانه <\|vsep\|> يُبدِي أفانينَ الأَعاجيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد قدح الشيب في جانبي	المتقارب	لقد قَدَح الشيبُ في جانِبي وأَثَّر ما ليس بالواجِبِ أتانيَ عندَ تولِّى الشباب فُلقِّبت بالأَشْمَط الشائب فلما تظلَّمتُ من فعله وضِقتُ به قال لي صاحبي لقد غَضَّ منك فهَلاّ لبستَ علىرغمه حُلَّةَ الخاضِب فقلت الشبابُ على صدقه يَخون فما الظنُّ بالكاذب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14095.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد قَدَح الشيبُ في جانِبي <\|vsep\|> وأَثَّر ما ليس بالواجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتانيَ عندَ تولِّى الشباب <\|vsep\|> فُلقِّبت بالأَشْمَط الشائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تظلَّمتُ من فعله <\|vsep\|> وضِقتُ به قال لي صاحبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد غَضَّ منك فهَلاّ لبستَ <\|vsep\|> علىرغمه حُلَّةَ الخاضِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبيضاء العوارض قابلتها	الوافر	وبيضاء العَوارِض قابلتْها شَبيهتُها السَّميةُ من مَشيِبي فظَلَّت لا تَرُدّ الطَّرْفَ عنْها تلاحظُها ملاحظةَ المُريب وقالتْ لي أَشِبتَ فقلتُ كلا ولكنْ هذِه زَبَدُ الخُطوب وهَجْرُك كَدُ الأسبابِ فيها فمُوجِبها ذنُوبك لا ذنوبِي فقالت لي هجرتُك لا لعيبٍ فكيف على الكثير منَ العيوب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14096.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبيضاء العَوارِض قابلتْها <\|vsep\|> شَبيهتُها السَّميةُ من مَشيِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظَلَّت لا تَرُدّ الطَّرْفَ عنْها <\|vsep\|> تلاحظُها ملاحظةَ المُريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالتْ لي أَشِبتَ فقلتُ كلا <\|vsep\|> ولكنْ هذِه زَبَدُ الخُطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَجْرُك كَدُ الأسبابِ فيها <\|vsep\|> فمُوجِبها ذنُوبك لا ذنوبِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للذي فارق الشبابا	البسيط	قُلْ للذي فارَق الشَّبابا واسْتَبدل القَصَّ وَالخِضابا وقَعتَ لا شكَّ في عيوبٍ لما توهمتَ أن تُعابا عَوَّضك الله من غرابٍ بازا فلِمْ تؤْثِر الغُرابا في أصلِ لون المشيب شك كيف ذا زال واسْتَتابا أَعْجِبْ بحاليه حين أَضْحَى مُجانِبا فيهما الصوابا طاوَع شيطانَه فَتيًّا وحارَب اللهَ حين شابا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14097.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْ للذي فارَق الشَّبابا <\|vsep\|> واسْتَبدل القَصَّ وَالخِضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَعتَ لا شكَّ في عيوبٍ <\|vsep\|> لما توهمتَ أن تُعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوَّضك الله من غرابٍ <\|vsep\|> بازا فلِمْ تؤْثِر الغُرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أصلِ لون المشيب شك <\|vsep\|> كيف ذا زال واسْتَتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْجِبْ بحاليه حين أَضْحَى <\|vsep\|> مُجانِبا فيهما الصوابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من يغطى شيبه	الكامل	يا مَنْ يغطِّى شَيْبَه بُمحالِ تَزْويرِ الخِضابْ ويظنُّ أن الناس عن دراكِ ذلك في حِجابْ ن كان فِقْدانُ الشبا ب من المُصيبات الصِّعاب فزَوالُ عقِلك بالجنو ن أشدُّ من عُدْم الشباب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14098.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ يغطِّى شَيْبَه <\|vsep\|> بُمحالِ تَزْويرِ الخِضابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويظنُّ أن الناس عن <\|vsep\|> دراكِ ذلك في حِجابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان فِقْدانُ الشبا <\|vsep\|> ب من المُصيبات الصِّعاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
وغاضب غالط عن شيبه	السريع	وغاضبٍ غالَط عن شَيْبِهِ كأنما دُلَّ على عَيْبِهِ لو كان أَبْقاهُ على حالِه ما أَلْجَأ الناس لى رَيبْه قد رامَ أَنْ يَخْفَى ومن خَلَفِه أَدِلةٌ تُعْرِب عن غَيْبِه والشيبُ كالسيل ذا ما طما لم تَدْرِ ما يمنع من شَييْبِه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14099.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وغاضبٍ غالَط عن شَيْبِهِ <\|vsep\|> كأنما دُلَّ على عَيْبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان أَبْقاهُ على حالِه <\|vsep\|> ما أَلْجَأ الناس لى رَيبْه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رامَ أَنْ يَخْفَى ومن خَلَفِه <\|vsep\|> أَدِلةٌ تُعْرِب عن غَيْبِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
تولوا فأفنى الهم قلبي عليهم	الطويل	تَوَلَّوا فَأَفْنَى الهمُّ قلبي عليهمُ وصِرْتُ بلا قلبٍ كأنىَ قَلْبُهُ وزادَ لى أنْ كدتُ أَفْنَى من الضَّنى وقال الأسى للهمِّ وَيْلَك حَسْبُه ونَّفر صبحُ الشيبِ ليلَ شَيبتي كذا عادتي في الصُّبِح معْ من أحبه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14100.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّوا فَأَفْنَى الهمُّ قلبي عليهمُ <\|vsep\|> وصِرْتُ بلا قلبٍ كأنىَ قَلْبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزادَ لى أنْ كدتُ أَفْنَى من الضَّنى <\|vsep\|> وقال الأسى للهمِّ وَيْلَك حَسْبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نفس ما عيشك بالدائب	السريع	يا نفسُ ما عيشُك بالدائبِ فقَصِّري من أملٍ خائبِ وَيْكِ أَما يكفيك أن تُبِصري جَنائزا تنقَل بالراتب بالطفلِ والبالغِ والمُبتدى شبابَه والكَهْلِ والشائب من والدٍ أو ولد أو أخٍ أو من غريبٍ عنكِ أو صاحِب فهل تَبَقَّى لك من حُجّةٍ لا غرور الأمل الكاذب أمَا عجيبٌ أنّ ذا كلَّه موفر في شره الكاسب لو لم يكن شيءٌ سوى الموتِ كا ن الزهدُ في الدنيا من الواجب أو لم يكن موتٌ لكانتْ هم ومُ الدهرِ تَنْفِى رغبةَ الراغب فكيفَ والنسانُ من بعدِه مُناقَشٌ من عالمٍ حاسِب قد أَنْذَرَ الوعظُ وأَسْماعُنا عن كلِّ ما يذكرُ في جانب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14101.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نفسُ ما عيشُك بالدائبِ <\|vsep\|> فقَصِّري من أملٍ خائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيْكِ أَما يكفيك أن تُبِصري <\|vsep\|> جَنائزا تنقَل بالراتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالطفلِ والبالغِ والمُبتدى <\|vsep\|> شبابَه والكَهْلِ والشائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من والدٍ أو ولد أو أخٍ <\|vsep\|> أو من غريبٍ عنكِ أو صاحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل تَبَقَّى لك من حُجّةٍ <\|vsep\|> لا غرور الأمل الكاذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَا عجيبٌ أنّ ذا كلَّه <\|vsep\|> موفر في شره الكاسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يكن شيءٌ سوى الموتِ كا <\|vsep\|> ن الزهدُ في الدنيا من الواجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم يكن موتٌ لكانتْ هم <\|vsep\|> ومُ الدهرِ تَنْفِى رغبةَ الراغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيفَ والنسانُ من بعدِه <\|vsep\|> مُناقَشٌ من عالمٍ حاسِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أغدر الدنيا وليس لغدرها	الكامل	ما أَغدرَ الدنيا وليس لغَدْرِها أَثَرٌ يُقصِّر من لَجاجِة طالبِ شَمْطاءُ تقتل بَعْلَها وفِعالها مما يَزيد بها غَرامَ الخاطِب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14102.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَغدرَ الدنيا وليس لغَدْرِها <\|vsep\|> أَثَرٌ يُقصِّر من لَجاجِة طالبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الفضل فضلان فضل المرء بالأدب	البسيط	الفَضْلُ فَضْلانِ فضلُ المرءِ بالأَدَبِ مُقدَّما وَيليه الفضلُ بالنَّسبِ ففَضْلُ ذي أدَبٍ يُغْنيه عن نسبٍ وليس ذو نَسَبٍ غانٍ عن الأدب كنِ ابنَ مَنْ شِئْتَ وَاكسَبْ فضلَ معرفةٍ يُغْنِيك عن فَضْلِ أُمٍّ كَسْبُه وأَبِ ولا يَغُرُّك نْ بارتْ بَضائُعه فالعلمُ في سائرِ الأَحْوابِ لم يَخِب فالعزُّ بالجهلِ يَجْنِى سوءَ عاقبةٍ والذلُّ بالعلمِ يَجْنِى حُسْنَ مُنْقَلَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14103.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الفَضْلُ فَضْلانِ فضلُ المرءِ بالأَدَبِ <\|vsep\|> مُقدَّما وَيليه الفضلُ بالنَّسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففَضْلُ ذي أدَبٍ يُغْنيه عن نسبٍ <\|vsep\|> وليس ذو نَسَبٍ غانٍ عن الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنِ ابنَ مَنْ شِئْتَ وَاكسَبْ فضلَ معرفةٍ <\|vsep\|> يُغْنِيك عن فَضْلِ أُمٍّ كَسْبُه وأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَغُرُّك نْ بارتْ بَضائُعه <\|vsep\|> فالعلمُ في سائرِ الأَحْوابِ لم يَخِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
شربك حب الفهم صعب فلا	السريع	شُرْبُك حبَّ الفهمِ صعبٌ فلا يَغرُّك ألأمرُ بأنْ تَشْرَبَهْ لكنَّ للنسيانِ حُبّا وقد صح لبعض الناس بالتجربْه وشَرْحُه عند أبي عامر فلا يَفوتَنَّك أنْ تكتبه ففَهْمُهُ يُنْبِيك عن صِدْقه بشاهدٍ كَذَّب مَنْ كَذَّبه لو كان بالنسيانِ يُحْوَى العُلا صَحَّ له أَرفعُها مَرْتبه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14104.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شُرْبُك حبَّ الفهمِ صعبٌ فلا <\|vsep\|> يَغرُّك ألأمرُ بأنْ تَشْرَبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ للنسيانِ حُبّا وقد <\|vsep\|> صح لبعض الناس بالتجربْه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَرْحُه عند أبي عامر <\|vsep\|> فلا يَفوتَنَّك أنْ تكتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففَهْمُهُ يُنْبِيك عن صِدْقه <\|vsep\|> بشاهدٍ كَذَّب مَنْ كَذَّبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
احفظ ولا تنس فإن لم تكن	السريع	احفَظْ ولا تَنْسَ فنْ لم تَكُنْ تَحفظُ فازْدَدْ رغبةً في الطَّلَبْ فالطالبُ الأَبْلهُ مَعْ ما به أفضلُ من ذي فِطْنٍة م طَلَب كم ناظر ضَلَّ بلا دُرْبَةٍ فدَلَّه الأعمى الذي قد دَرِب وذي ذكاءٍ غرَّه فهمُه فقَصَّرت همتُه في الدَّأَب مُتَّكِلا أنَّ له فِطْنةً تُنِيله العلمَ متى ما طَلَب وغَرَّه التَّسْوِيفُ حتى غَدا ما فيه من فَضْلٍ لنقصٍ سَبَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14105.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> احفَظْ ولا تَنْسَ فنْ لم تَكُنْ <\|vsep\|> تَحفظُ فازْدَدْ رغبةً في الطَّلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالطالبُ الأَبْلهُ مَعْ ما به <\|vsep\|> أفضلُ من ذي فِطْنٍة م طَلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ناظر ضَلَّ بلا دُرْبَةٍ <\|vsep\|> فدَلَّه الأعمى الذي قد دَرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي ذكاءٍ غرَّه فهمُه <\|vsep\|> فقَصَّرت همتُه في الدَّأَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَّكِلا أنَّ له فِطْنةً <\|vsep\|> تُنِيله العلمَ متى ما طَلَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل لي إلى الثغر من عود ومنقلب	البسيط	هل لي لى الثَّغْرِ من عَوْدٍ ومُنْقَلَبِ فالعيشُ منذ رحيلي عنه لم يَطِبِ تُرَى أزور القصور البيضَ ثانيةً بالرملِ بين غصونِ التّين والعنب وفوقَنا شاهِقاتُ الكَرْم أَخْبِيةٌ من حولها قُضُب الأغصان كالطُّنُب وللنسيمِ العَليل الرَّطْبِ وَسْوَسةٌ فيهن كالسِّرِّبين الرِّفْق والصَّخَب والوُرْقُ في خَلل الأَوْراقِ مُسْمِعةٌ طَوْرا غِناءٍ وطورا نَوْحَ مُنتحِب والروضُ ينشُر مِنْ نُوّاره حُلَلا مما تَحُوك يدُ الأَنْواءِ والسُّحب والأُقْحوانُة تحِكى ثغرَ غانيةٍ تَبسَّمت فيه من عُجْب ومن عَجَبِ في القَدِّ والثغرِ والريقِ الشَّهِيِّ وطِي ب الرِّيحِ واللون والتَّفْلِيج والشَّنَبِ كشَمْسةٍ من لُجَينٍ في زَبَرْ جَدةٍ قد أَشْرَقَتْ تحتَ مسمارٍ من الذهبِ وللشَّقائقِ جَمْرٌ في جَوانِبها بقيةُ الفحمِ لم تَسْتُره باللهب وللبَهار دَنانيرٌ منمّقةٌ سْبكُ الغُيوثِ بنارِ الشمسِ في العُشُب والماءُ تَكْسوه أنفاسُ الصَّبا زَرَدا ينفك مسروده من لمسِ مُسْتلِب في فتيةٍ كلما دارتْ مذاكرةٌ ما بيننا فُضَّ عقد الفَضْل والأدب يا بَلْدَتي نْ يَغِب مَغْناك عن نظري فنه في سَوادِ القلب لم يَغِب واهاً على ذلك العيشِ الذي ذهبَتْ أيامه فيك بين اللهو والطرَب وللشَّبيبةِ شيطانٌ يُساعِدني على الهوى ويُواتِيني على أَرَبى فنْ دَعاني الهوى لَبيَّتُ دعْوتَه ون دعاني لسانُ العَتْب لم أُجِب أجرُّ ذيلَ غرامي غيرَ مكترِثٍ بالحادثاتِ ولا باكٍ على النُّوَب أَمِسى وأُصبِح طَوْرا في بُلَهْنِية حولَ المَسَّراتِ فيها جُلُّ مُكْتَسَبي لعبتُ بالزمنِ الماضي فخَلَّفني من بعده في زمانٍ ظلَّ يلعب بي هذا بذاك فطبعُ الدهرِ مختلف لا بد من راحةٍ فيه ومن تعب لكنْ تَعوَّضتُ بالشيخ الأجلِّ أبى محمدٍ خيرَ أَوْطانٍ وخيرَ أَبِ فرعٌ مُنيفٌ أُسامِيُّ له ثَمَر من جودِه تَجْتنيه الكفُّ من كَثَب نْ كن للفضلِ عينٌ فهْو ناظِرُها أو نسبةٌ فليه أقربُ النَّسَب أعطَى الجزيلَ بلا مَنٍّ ولا عِدَةٍ ولا سؤالٍ فأَغْنَى الناسَ عن طَلَبِ وجادَ بالجاهِ حتى نّ سائَله لو رام ردَّ شَتاتٍ فات لم يَخِبِ تهزّه أَرْيَحيَّاتُ النَّدَى كرما هزَّ الفوارِس أطرافِ القَنا السَّلَب يُبْدي حَياءٍ مُحَيَّاهُ وراحتهُ حَياً موافِد سيلٍ جاء من صَبَب خِرْقٌ ذا قِسْتَه بالناس في كرم وهمةٍ قِسْتَ لُجَّ البحر بالقُلُب ن شئت أن تبصر الناس الأُلى جمعوا من الفضائل من عُجْم ومن عَرَب فالكلُّ في بعضِ جزءٍ من محاسنه بغير عيبٍ فقد شابوا ولم يَشِبِ ما زال جامعَ أوصافِ الكمال فلو لم يَحوِها ما حوَتْها كفُّ مكتسِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14106.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هل لي لى الثَّغْرِ من عَوْدٍ ومُنْقَلَبِ <\|vsep\|> فالعيشُ منذ رحيلي عنه لم يَطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَى أزور القصور البيضَ ثانيةً <\|vsep\|> بالرملِ بين غصونِ التّين والعنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوقَنا شاهِقاتُ الكَرْم أَخْبِيةٌ <\|vsep\|> من حولها قُضُب الأغصان كالطُّنُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللنسيمِ العَليل الرَّطْبِ وَسْوَسةٌ <\|vsep\|> فيهن كالسِّرِّبين الرِّفْق والصَّخَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوُرْقُ في خَلل الأَوْراقِ مُسْمِعةٌ <\|vsep\|> طَوْرا غِناءٍ وطورا نَوْحَ مُنتحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ ينشُر مِنْ نُوّاره حُلَلا <\|vsep\|> مما تَحُوك يدُ الأَنْواءِ والسُّحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأُقْحوانُة تحِكى ثغرَ غانيةٍ <\|vsep\|> تَبسَّمت فيه من عُجْب ومن عَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في القَدِّ والثغرِ والريقِ الشَّهِيِّ وطِي <\|vsep\|> ب الرِّيحِ واللون والتَّفْلِيج والشَّنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشَمْسةٍ من لُجَينٍ في زَبَرْ جَدةٍ <\|vsep\|> قد أَشْرَقَتْ تحتَ مسمارٍ من الذهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشَّقائقِ جَمْرٌ في جَوانِبها <\|vsep\|> بقيةُ الفحمِ لم تَسْتُره باللهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللبَهار دَنانيرٌ منمّقةٌ <\|vsep\|> سْبكُ الغُيوثِ بنارِ الشمسِ في العُشُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ تَكْسوه أنفاسُ الصَّبا زَرَدا <\|vsep\|> ينفك مسروده من لمسِ مُسْتلِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فتيةٍ كلما دارتْ مذاكرةٌ <\|vsep\|> ما بيننا فُضَّ عقد الفَضْل والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَلْدَتي نْ يَغِب مَغْناك عن نظري <\|vsep\|> فنه في سَوادِ القلب لم يَغِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً على ذلك العيشِ الذي ذهبَتْ <\|vsep\|> أيامه فيك بين اللهو والطرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشَّبيبةِ شيطانٌ يُساعِدني <\|vsep\|> على الهوى ويُواتِيني على أَرَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ دَعاني الهوى لَبيَّتُ دعْوتَه <\|vsep\|> ون دعاني لسانُ العَتْب لم أُجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجرُّ ذيلَ غرامي غيرَ مكترِثٍ <\|vsep\|> بالحادثاتِ ولا باكٍ على النُّوَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِسى وأُصبِح طَوْرا في بُلَهْنِية <\|vsep\|> حولَ المَسَّراتِ فيها جُلُّ مُكْتَسَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعبتُ بالزمنِ الماضي فخَلَّفني <\|vsep\|> من بعده في زمانٍ ظلَّ يلعب بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا بذاك فطبعُ الدهرِ مختلف <\|vsep\|> لا بد من راحةٍ فيه ومن تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ تَعوَّضتُ بالشيخ الأجلِّ أبى <\|vsep\|> محمدٍ خيرَ أَوْطانٍ وخيرَ أَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعٌ مُنيفٌ أُسامِيُّ له ثَمَر <\|vsep\|> من جودِه تَجْتنيه الكفُّ من كَثَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كن للفضلِ عينٌ فهْو ناظِرُها <\|vsep\|> أو نسبةٌ فليه أقربُ النَّسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطَى الجزيلَ بلا مَنٍّ ولا عِدَةٍ <\|vsep\|> ولا سؤالٍ فأَغْنَى الناسَ عن طَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجادَ بالجاهِ حتى نّ سائَله <\|vsep\|> لو رام ردَّ شَتاتٍ فات لم يَخِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهزّه أَرْيَحيَّاتُ النَّدَى كرما <\|vsep\|> هزَّ الفوارِس أطرافِ القَنا السَّلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبْدي حَياءٍ مُحَيَّاهُ وراحتهُ <\|vsep\|> حَياً موافِد سيلٍ جاء من صَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِرْقٌ ذا قِسْتَه بالناس في كرم <\|vsep\|> وهمةٍ قِسْتَ لُجَّ البحر بالقُلُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت أن تبصر الناس الأُلى جمعوا <\|vsep\|> من الفضائل من عُجْم ومن عَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالكلُّ في بعضِ جزءٍ من محاسنه <\|vsep\|> بغير عيبٍ فقد شابوا ولم يَشِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقصاه جور البين عن أحبابه	الكامل	أَقْصاهُ جَوْرُ البَيْنِ عن أحبابِهِ وزَمانِه وبلادِه وشَبابِه فبكى وما يغنى البكاء ونما هي روحه تَنْهلُّ في تسْكابِه ن كان دمعُ العينِ راحةَ غيرِه فدموعُه سببٌ لفَرْط غذابِه دمعٌ كَواه لأن نارَ جَنانِه سَبكتْه والعَبراتُ بعضُ مُذابه يا هل لى الأِسكندريةِ أَوْبَةٌ فيُسَرّ قبلَ مَماتِه بيابه فَيرى مكان شَبابِه ونِصابه وحُبَابه وصِحابه وعُبابه حيثُ النسيمُ الساحليُّ يَزوره ونَدى رياضِ الرمل عِطْرُ ثيابِه وَشَفت ثَنايا الثَّغر أفواه الصَّبا أُصُلا وَبرَّدها الندى برضابه حتى يَشُقَّ شَقيقه أكمامَه والأُقْحوانُ يَحُطُّ ثِنْى نِقابه ويُجمِّش الرَّيحانَ راحُ رياحِه فيَشُوقُ منه ما يُحدِّثُنا به نِعْمَ المَحلُّ ونعم مُرْتَبَعٌ به يَجْلُو جَنانَ الصَّبِّ من أَوْصابه أَسَفي على ذاك الزمانِ لَوَ أَنّه بالصَّخرِ فَتَّتَ منه صُمَّ صِلابه يا ليتَني أَحْظى بشَمِّ نسيمِه وبديعِ منظره وَلَثْم تُرابه ويُعِلُّني ذاك الخليجُ بشَرْبةٍ سِيما ذا انْتَسَجتْ دُروعُ حَبابه وصَفا وراق وعاد مَدُّ زُلالِه كالسيف جُرِّد من خِلال قِرابه فكأنَّه والريحُ تَنْقُش مَتْنَه حِرْزٌ عليه يُدَقُّ خَطُّ كِتابه كالمِبْرد المنقوش نَقْشاً خَفَّفت ثارَ مَوْقِعه يَدا ضُرَّابه كضَفيرة الْخَوّاص أَمْكَنه لها سَعَفٌ ضَفا فأرَقَّ ضَفْرَ لُبابه حيثُ الغصونُ روَاقِصٌ وَيَمامُها يَشْدوُ لطيبِ الزَّمْرِ من دُولابه نَعرت نَواعيرُ المياهِ وأُتْرِعت تلك التِّراعُ وفُضّ فَيْض عُبابه حتى تُجرِّد سَيْفَه أَسيافُها بجداولٍ جُدِّلْن في أعشابه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14107.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقْصاهُ جَوْرُ البَيْنِ عن أحبابِهِ <\|vsep\|> وزَمانِه وبلادِه وشَبابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبكى وما يغنى البكاء ونما <\|vsep\|> هي روحه تَنْهلُّ في تسْكابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان دمعُ العينِ راحةَ غيرِه <\|vsep\|> فدموعُه سببٌ لفَرْط غذابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمعٌ كَواه لأن نارَ جَنانِه <\|vsep\|> سَبكتْه والعَبراتُ بعضُ مُذابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هل لى الأِسكندريةِ أَوْبَةٌ <\|vsep\|> فيُسَرّ قبلَ مَماتِه بيابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيرى مكان شَبابِه ونِصابه <\|vsep\|> وحُبَابه وصِحابه وعُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ النسيمُ الساحليُّ يَزوره <\|vsep\|> ونَدى رياضِ الرمل عِطْرُ ثيابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَفت ثَنايا الثَّغر أفواه الصَّبا <\|vsep\|> أُصُلا وَبرَّدها الندى برضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يَشُقَّ شَقيقه أكمامَه <\|vsep\|> والأُقْحوانُ يَحُطُّ ثِنْى نِقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُجمِّش الرَّيحانَ راحُ رياحِه <\|vsep\|> فيَشُوقُ منه ما يُحدِّثُنا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعْمَ المَحلُّ ونعم مُرْتَبَعٌ به <\|vsep\|> يَجْلُو جَنانَ الصَّبِّ من أَوْصابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفي على ذاك الزمانِ لَوَ أَنّه <\|vsep\|> بالصَّخرِ فَتَّتَ منه صُمَّ صِلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَني أَحْظى بشَمِّ نسيمِه <\|vsep\|> وبديعِ منظره وَلَثْم تُرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُعِلُّني ذاك الخليجُ بشَرْبةٍ <\|vsep\|> سِيما ذا انْتَسَجتْ دُروعُ حَبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَفا وراق وعاد مَدُّ زُلالِه <\|vsep\|> كالسيف جُرِّد من خِلال قِرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّه والريحُ تَنْقُش مَتْنَه <\|vsep\|> حِرْزٌ عليه يُدَقُّ خَطُّ كِتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالمِبْرد المنقوش نَقْشاً خَفَّفت <\|vsep\|> ثارَ مَوْقِعه يَدا ضُرَّابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كضَفيرة الْخَوّاص أَمْكَنه لها <\|vsep\|> سَعَفٌ ضَفا فأرَقَّ ضَفْرَ لُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ الغصونُ روَاقِصٌ وَيَمامُها <\|vsep\|> يَشْدوُ لطيبِ الزَّمْرِ من دُولابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعرت نَواعيرُ المياهِ وأُتْرِعت <\|vsep\|> تلك التِّراعُ وفُضّ فَيْض عُبابه </\|bsep\|> </\|psep\|>
عسى يدنيك يا بلدي إياب	الوافر	عَسى يُدْنيكَ يا بلدي يابُ وهَبْ ذا تَمَّ لي أين الشبابُ لَحَا اللهُ النَّوَى فأخفُّ شيءٍ يُكابِده الفتى منها عَذاب أُحادِثُ فيك أحداثَ الليالي حديثاً طالَ أكثُره عِتاب وقد كانتْ ذا اعتذرتْ أَجابتْ فزال العذرُ وانقطع الجواب وبي أسفٌ له في كل عضوٍ وأَخْفَى شَعْرةٍ مني شِهاب عَدِمتُك والشبابَ فلو دَهَتْني مُصيبةُ واحدٍ سَهُل المُصاب فمالي منكما أبدا بَديلٌ ولا بلدٌ يَنوبُ ولا خِضاب ولكنْ بالشّباب الغضِّ شَيْبٌ أُكابِدُه وبالوطنِ اغْتِراب ومن صَحِب الليالي ذاقَ منها ضُروبا ضِمنْها ضَرَبٌ وصاب وشَرْقيَّ المَحجَّةِ لي غَزالٌ تُحجِّبه الصَّوارمُ والحِراب بذلتُ له دمي من بعد مالي وقَصْدي منه في العِوض الرُّضاب وحولَ القُبَّة العَلْياء قومي جُذامُ وحَسْبُك الأُسْد الغِضاب بَراثُنها الأَسِنَّةُ والمَواضِي ولكنْ حولَها للسُّمْرِ غَاب ذا طَلبتْ دمي لم تَرْضَ فيه ذا اخْتصرَتْ بمن حَمَل التراب فلو فَزِع الحمامُ لَهوْلِ شيءٍ لأَفْزَعه لها ظُفُر وناب وحسبك بالنَّوَى مني بعادا فهَلاّ في الكَرَى منكِ اقْتراب وهَبْكِ فررتِ خوفَ العَيْبِ يَقْظَى فهل في زَوْرةٍ للطيفِ عاب وفي السكندرية لي فُؤادٌ له في مِصْرَ جُثْمانٌ خراب يَدِيُنك طاعةً سرا وجهرا وليس له على عملٍ ثَواب بذاك الثغرِ أَضْحَكني زمانٌ بُكاىَ عليه نَوْحٌ وانْتِحاب سَقى تلك المعاهدَ كلُّ عهدٍ تَفيض على الهِضاب له هِضاب مَضتْ لي في جَزيرتها لَيالٍ لَلٍ هنّ لو قِيل الصَّواب فلو نُظِمت قَلائدَ للغواني لَماَ رَضِيتْ عن الدُّرِّ الرقاب كأنّ البدرَ فيها عينُ ماءٍ لها من فائض النورِ انْسِكاب تُضىء بها المساجدُ فهي تَزْهُو بياضا مثل ما تزهو الكَعاب تُجاورها مَنارتُها وفيها وفي فانوسِها عَجَبَ عُجاب فتاةٌ غادةٌ بزاءِ شيخٍ قصيرٍ طالَ بينهما العتاب سَقى اللهُ السَّوارىَ بالسَّوارى ودَرَّت في مَذاهِبِها الذِّهاب فكم عيدٍ بها أَهْدَى وأَدْنَى حبيباً كانَ أَبْعَده اجْتِناب وفي البابِ القديمِ قديمُ عهدٍ يُذَكِّرنيِه للنُّزَهِ الذّهاب وسيفُ خليجِها كالسيفِ حَدّاً وفي أَرجِ الرياحِ له اضطراب يَمُدُ مُدىً تُلَّقب بالمجَارِي وليس لمُدْيَةٍ منْها قِراب ويقاعُ الضفادعِ فيه عالٍ وللدولاب زَمْرٌ وَاصْطِخاب وَتكسوه الرّياحُ دروعَ حرْبٍ ولا طعنٌ هناك ولا ضِراب وترقُص في جوانِبه غصونٌ كرقصٍ الغِيد مادَ بها الشّراب وتشدو بينَها الأطيارُ شَدْوا رَخيما للقلوبِ به انْجِذاب وكم لي بالكنيسة من كِناسٍ به رَشَأُ جَلَتْه لنا القِباب وكم لي بالمجاَلسِ من جلوسٍ تحفُّ به الأَحبةُ والصِّحاب وبحرُ المِلحْ مثل الفحلِ يَرْغُو ويُزْبِد حين يُقْلِقه الهِباب وتحسب سفنه صفةً ولونا فُيولا حينَ يرفعُها العُباب وأذكُر قصرَ فارسَ والمعلَّى ففيِه لكلِّ موعظةٍ مَناب وَهي من بعد قوته فأضْحَى كما بَركتْ على الغبراءِ نابُ وأفَنتْ مُلْكَ ساكِنه الليالي وكم فاضتْ بعسكرِه الشِّعاب فأصبحَ دِمْنةً تَغْدُو السَّوافى عليه وقَصْرُه قَفرٌ يَباب تَنوح الهاتفاتُ على ذُراه وتُعْشِبُ في أسافِله الرِّحاب ففي تلك الشَّقائقِ منه شاقتْ شَقائقُ شُقِّقَتْ منها الثياب تراءتْ من كَمائِمِه فكانتْ كحُمْر اللاّذِ أَبْدَتْها العِياب تُحَرّكها الصَّبا فتَخالُ فيها بحارَ دمٍ يُموِّجها انْصِبابُ كأنّ الْخَمْرةَ الحَمْراء رَاقتْ وأوراقُ الشَّقيقِ لها قِعاب وتحسَب فحمةً في كل ساقٍ أحاط سِوَى اليسيرِ بها الْتهاب كأنَّ الأقحوانَ به ثغور مُفلَّجةٌ مُؤشَّرةٌ عِذاب وقد بَهَرتْ دنانيرٌ دَعَوْها بَهارا كَنْزُها ذاكَ الحَباب فظهْرُ الظاهِريِة لي مُقام تَخُبُّ بنا لى دَدِه الرِّكاب ولا سِيَمَا ذا كُسِيت رُباها ملابسَ كان يَرْقُمها السحاب وكم يومٍ لنا بالرملِ فيه حديثٌ مثل ما نثُر السحاب حديثٌ كاسمِه فينا حديثٌ كما يَسْقِى أَخا ظمأٍ ثِغاب جلسْنا والرمالُ لنا َحشايا وأوراقُ الكُرومِ لنا حِجاب على الكُثْبان أضكْثِبة سِمانٌ وفي الأغْصان أغصانٌ رِطاب به القَصْران كالرِّجْلين لاحا على بُعْدٍ يُقِلُّهما السَّراب أقاما صاحبَين مع الليالي ولم يَنْعَب ببيْنِهما الغراب ولكنْ سوف يفترقان قسْرا وهل يبقَى مع الدهرِ اصطحاب أَخواني بذاك الثَّغْرِ عندي لكم وُدٌّ يَروق فلا يُشاب رسَا تحتَ الثَّرَى وعلى الثُّرَيّا فدُونَ ثَباتِه الشُّمُّ الصِّلاب أُؤمِّلُ أن تُقرِّبنا الليالي ويَسُ حين يُعجِزني الطِّلاب وكم سببٍ تَوجَّه ثم تأتِي عوائقُ ما ألمَّ بها الحساب وكم سلمتُ للأٌقدارِ لكنْ جِبِلَّةُ كلِّ مَنْ نُكِب اكتئاب سأَدعو الله معْ سَرَف المَعاصِي فقد تدعو العُصاة وقد تُجاب على تلك الدِّيارِ ومَنْ حَوَتّها سلامٌ كالسلامةِ يُسْتَطاب يُكرِّره لساني بل كتابي بلِ الأيامُ نْ دَرَس الكتاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14108.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَسى يُدْنيكَ يا بلدي يابُ <\|vsep\|> وهَبْ ذا تَمَّ لي أين الشبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَا اللهُ النَّوَى فأخفُّ شيءٍ <\|vsep\|> يُكابِده الفتى منها عَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحادِثُ فيك أحداثَ الليالي <\|vsep\|> حديثاً طالَ أكثُره عِتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانتْ ذا اعتذرتْ أَجابتْ <\|vsep\|> فزال العذرُ وانقطع الجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبي أسفٌ له في كل عضوٍ <\|vsep\|> وأَخْفَى شَعْرةٍ مني شِهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُك والشبابَ فلو دَهَتْني <\|vsep\|> مُصيبةُ واحدٍ سَهُل المُصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمالي منكما أبدا بَديلٌ <\|vsep\|> ولا بلدٌ يَنوبُ ولا خِضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ بالشّباب الغضِّ شَيْبٌ <\|vsep\|> أُكابِدُه وبالوطنِ اغْتِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن صَحِب الليالي ذاقَ منها <\|vsep\|> ضُروبا ضِمنْها ضَرَبٌ وصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَرْقيَّ المَحجَّةِ لي غَزالٌ <\|vsep\|> تُحجِّبه الصَّوارمُ والحِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذلتُ له دمي من بعد مالي <\|vsep\|> وقَصْدي منه في العِوض الرُّضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحولَ القُبَّة العَلْياء قومي <\|vsep\|> جُذامُ وحَسْبُك الأُسْد الغِضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَراثُنها الأَسِنَّةُ والمَواضِي <\|vsep\|> ولكنْ حولَها للسُّمْرِ غَاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طَلبتْ دمي لم تَرْضَ فيه <\|vsep\|> ذا اخْتصرَتْ بمن حَمَل التراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو فَزِع الحمامُ لَهوْلِ شيءٍ <\|vsep\|> لأَفْزَعه لها ظُفُر وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك بالنَّوَى مني بعادا <\|vsep\|> فهَلاّ في الكَرَى منكِ اقْتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبْكِ فررتِ خوفَ العَيْبِ يَقْظَى <\|vsep\|> فهل في زَوْرةٍ للطيفِ عاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي السكندرية لي فُؤادٌ <\|vsep\|> له في مِصْرَ جُثْمانٌ خراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدِيُنك طاعةً سرا وجهرا <\|vsep\|> وليس له على عملٍ ثَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذاك الثغرِ أَضْحَكني زمانٌ <\|vsep\|> بُكاىَ عليه نَوْحٌ وانْتِحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى تلك المعاهدَ كلُّ عهدٍ <\|vsep\|> تَفيض على الهِضاب له هِضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضتْ لي في جَزيرتها لَيالٍ <\|vsep\|> لَلٍ هنّ لو قِيل الصَّواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو نُظِمت قَلائدَ للغواني <\|vsep\|> لَماَ رَضِيتْ عن الدُّرِّ الرقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ البدرَ فيها عينُ ماءٍ <\|vsep\|> لها من فائض النورِ انْسِكاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضىء بها المساجدُ فهي تَزْهُو <\|vsep\|> بياضا مثل ما تزهو الكَعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجاورها مَنارتُها وفيها <\|vsep\|> وفي فانوسِها عَجَبَ عُجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتاةٌ غادةٌ بزاءِ شيخٍ <\|vsep\|> قصيرٍ طالَ بينهما العتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللهُ السَّوارىَ بالسَّوارى <\|vsep\|> ودَرَّت في مَذاهِبِها الذِّهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم عيدٍ بها أَهْدَى وأَدْنَى <\|vsep\|> حبيباً كانَ أَبْعَده اجْتِناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي البابِ القديمِ قديمُ عهدٍ <\|vsep\|> يُذَكِّرنيِه للنُّزَهِ الذّهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيفُ خليجِها كالسيفِ حَدّاً <\|vsep\|> وفي أَرجِ الرياحِ له اضطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمُدُ مُدىً تُلَّقب بالمجَارِي <\|vsep\|> وليس لمُدْيَةٍ منْها قِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقاعُ الضفادعِ فيه عالٍ <\|vsep\|> وللدولاب زَمْرٌ وَاصْطِخاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتكسوه الرّياحُ دروعَ حرْبٍ <\|vsep\|> ولا طعنٌ هناك ولا ضِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترقُص في جوانِبه غصونٌ <\|vsep\|> كرقصٍ الغِيد مادَ بها الشّراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشدو بينَها الأطيارُ شَدْوا <\|vsep\|> رَخيما للقلوبِ به انْجِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي بالكنيسة من كِناسٍ <\|vsep\|> به رَشَأُ جَلَتْه لنا القِباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي بالمجاَلسِ من جلوسٍ <\|vsep\|> تحفُّ به الأَحبةُ والصِّحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرُ المِلحْ مثل الفحلِ يَرْغُو <\|vsep\|> ويُزْبِد حين يُقْلِقه الهِباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحسب سفنه صفةً ولونا <\|vsep\|> فُيولا حينَ يرفعُها العُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذكُر قصرَ فارسَ والمعلَّى <\|vsep\|> ففيِه لكلِّ موعظةٍ مَناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهي من بعد قوته فأضْحَى <\|vsep\|> كما بَركتْ على الغبراءِ نابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفَنتْ مُلْكَ ساكِنه الليالي <\|vsep\|> وكم فاضتْ بعسكرِه الشِّعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحَ دِمْنةً تَغْدُو السَّوافى <\|vsep\|> عليه وقَصْرُه قَفرٌ يَباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنوح الهاتفاتُ على ذُراه <\|vsep\|> وتُعْشِبُ في أسافِله الرِّحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي تلك الشَّقائقِ منه شاقتْ <\|vsep\|> شَقائقُ شُقِّقَتْ منها الثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراءتْ من كَمائِمِه فكانتْ <\|vsep\|> كحُمْر اللاّذِ أَبْدَتْها العِياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحَرّكها الصَّبا فتَخالُ فيها <\|vsep\|> بحارَ دمٍ يُموِّجها انْصِبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الْخَمْرةَ الحَمْراء رَاقتْ <\|vsep\|> وأوراقُ الشَّقيقِ لها قِعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحسَب فحمةً في كل ساقٍ <\|vsep\|> أحاط سِوَى اليسيرِ بها الْتهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الأقحوانَ به ثغور <\|vsep\|> مُفلَّجةٌ مُؤشَّرةٌ عِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بَهَرتْ دنانيرٌ دَعَوْها <\|vsep\|> بَهارا كَنْزُها ذاكَ الحَباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظهْرُ الظاهِريِة لي مُقام <\|vsep\|> تَخُبُّ بنا لى دَدِه الرِّكاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سِيَمَا ذا كُسِيت رُباها <\|vsep\|> ملابسَ كان يَرْقُمها السحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم يومٍ لنا بالرملِ فيه <\|vsep\|> حديثٌ مثل ما نثُر السحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حديثٌ كاسمِه فينا حديثٌ <\|vsep\|> كما يَسْقِى أَخا ظمأٍ ثِغاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلسْنا والرمالُ لنا َحشايا <\|vsep\|> وأوراقُ الكُرومِ لنا حِجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الكُثْبان أضكْثِبة سِمانٌ <\|vsep\|> وفي الأغْصان أغصانٌ رِطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> به القَصْران كالرِّجْلين لاحا <\|vsep\|> على بُعْدٍ يُقِلُّهما السَّراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقاما صاحبَين مع الليالي <\|vsep\|> ولم يَنْعَب ببيْنِهما الغراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ سوف يفترقان قسْرا <\|vsep\|> وهل يبقَى مع الدهرِ اصطحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخواني بذاك الثَّغْرِ عندي <\|vsep\|> لكم وُدٌّ يَروق فلا يُشاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسَا تحتَ الثَّرَى وعلى الثُّرَيّا <\|vsep\|> فدُونَ ثَباتِه الشُّمُّ الصِّلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُؤمِّلُ أن تُقرِّبنا الليالي <\|vsep\|> ويَسُ حين يُعجِزني الطِّلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سببٍ تَوجَّه ثم تأتِي <\|vsep\|> عوائقُ ما ألمَّ بها الحساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سلمتُ للأٌقدارِ لكنْ <\|vsep\|> جِبِلَّةُ كلِّ مَنْ نُكِب اكتئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأَدعو الله معْ سَرَف المَعاصِي <\|vsep\|> فقد تدعو العُصاة وقد تُجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على تلك الدِّيارِ ومَنْ حَوَتّها <\|vsep\|> سلامٌ كالسلامةِ يُسْتَطاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ساحل الثغر كم لي فيك من أرب	البسيط	يا ساحلَ الثَّغرِ كم لي فيكَ من أَربِ ومن سرورٍ ومن عَهْدٍ ومن طَرَبِ ومن حبيبٍ أَرانِي فيكَ مَنظرُه رَوْضا من الْحُسْنِ في روضٍ من الأدبِ ومن أصيلٍ كأنّ الماءَ فيكَ به ذَوْبُ اللُّجَين عَلاهُ ذائبُ الذهبِ ومن حديثٍ يَسُرُّ النفسَ مَوْقعُه كأنما اشْتُقَّ من صِرفِ ابْنِة العِنَب قد كان في رَدِّ ماضِي العيشِ فيك لنا بعضُ الرجاءِ لوَ أنيِّ كنتُ لم أَشِب ولو أعادتْ ليَ الأيامُ ما أَخذتْ مع المشيبِ الذي أَبقَتْه لم يَطِب فالشيبُ أولُ موتِ المرءِ منه ذا بَدا به كدَبيبِ النارِ في الحَطَب يا ثغرَ لَهْوِى وثَغراً كنتُ أَرشفُه بُكاىَ من كلِّ ثَغرٍ ظلَّ يلعبُ بي بَعدْتما ودَنا مني فهلْ سببٌ يُدنيكما وهْو مني غيرُ مُقْترِب قد كنتُ أعجِزُ عن حَمْلِى طَليعتَه فكيف حالي بَحْملِ الْجَحْفلِ اللَّجِب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14109.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساحلَ الثَّغرِ كم لي فيكَ من أَربِ <\|vsep\|> ومن سرورٍ ومن عَهْدٍ ومن طَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حبيبٍ أَرانِي فيكَ مَنظرُه <\|vsep\|> رَوْضا من الْحُسْنِ في روضٍ من الأدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أصيلٍ كأنّ الماءَ فيكَ به <\|vsep\|> ذَوْبُ اللُّجَين عَلاهُ ذائبُ الذهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حديثٍ يَسُرُّ النفسَ مَوْقعُه <\|vsep\|> كأنما اشْتُقَّ من صِرفِ ابْنِة العِنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان في رَدِّ ماضِي العيشِ فيك لنا <\|vsep\|> بعضُ الرجاءِ لوَ أنيِّ كنتُ لم أَشِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أعادتْ ليَ الأيامُ ما أَخذتْ <\|vsep\|> مع المشيبِ الذي أَبقَتْه لم يَطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشيبُ أولُ موتِ المرءِ منه ذا <\|vsep\|> بَدا به كدَبيبِ النارِ في الحَطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثغرَ لَهْوِى وثَغراً كنتُ أَرشفُه <\|vsep\|> بُكاىَ من كلِّ ثَغرٍ ظلَّ يلعبُ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدْتما ودَنا مني فهلْ سببٌ <\|vsep\|> يُدنيكما وهْو مني غيرُ مُقْترِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ساحل الثغر كم أنأى وأغترب	البسيط	يا ساحلَ الثَّغْرِ كم أَنْأَى وأغْترِبُ أما ليكَ مَدى الأيامِ مُنقَلَبُ ويا أوائلَ أيامِ الشبابِ به هل لي ليكنّ فيه ساعةً سَبَبُ واللهِ ما اخترتُ مِصْرا عنكَ عن مِقَةٍ ونْ غَدا العيشُ لِي فيها كما يَجِبُ ولو جَرى نيلُها لي فضةً وغَدا سفحُ المُقطَّم منها وهو لي ذهَب ما اخْترتُها عِوضَا ممن نشأتُ بها ولا شفَى ليَ منها غُلَّةً أَرَبُ جار الزمانُ على شَمْلي ولا عجبٌ من ذلك الْجَوْرِ بل نْصافه عَجَب لكنْ ذا أكَّدَ المِقدارُ عُقْدتَه فكلُّ حلٍّ ذا حاولَته تعب لا تَفْرَحنَّ ذا أعطاكَ من عُرُضٍ فن بعض عَطاياهُ له سَبَب سَلِّمْ ذا كان ما لابُدَّ منه فما يُنجِيك من كونه حِرْصٌ ولا هَرَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14110.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساحلَ الثَّغْرِ كم أَنْأَى وأغْترِبُ <\|vsep\|> أما ليكَ مَدى الأيامِ مُنقَلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أوائلَ أيامِ الشبابِ به <\|vsep\|> هل لي ليكنّ فيه ساعةً سَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما اخترتُ مِصْرا عنكَ عن مِقَةٍ <\|vsep\|> ونْ غَدا العيشُ لِي فيها كما يَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جَرى نيلُها لي فضةً وغَدا <\|vsep\|> سفحُ المُقطَّم منها وهو لي ذهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اخْترتُها عِوضَا ممن نشأتُ بها <\|vsep\|> ولا شفَى ليَ منها غُلَّةً أَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جار الزمانُ على شَمْلي ولا عجبٌ <\|vsep\|> من ذلك الْجَوْرِ بل نْصافه عَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ذا أكَّدَ المِقدارُ عُقْدتَه <\|vsep\|> فكلُّ حلٍّ ذا حاولَته تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَفْرَحنَّ ذا أعطاكَ من عُرُضٍ <\|vsep\|> فن بعض عَطاياهُ له سَبَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياثالث القمرين حسبك أنني	الكامل	ياثالثَ القَمريْن حَسْبُك أنني أصبحتُ ثالث عاذلٍ ورقيبِ ن كان قد حَجَبوك دونَ زيارتي فامتُن بطيفٍ ليس بالمحجوب واللهِ ما سَى لأعْظمِ فائتٍ نْ كنتَ من قِبَلِ الزمان نصيبي مالي بخِلتُ بكم كبُخلِ زمانِنا للأَفْضَلِ المُحْيِي الوَرَى بضَريبِ وسمحتمُ بي معْ صحيحِ مودتي كسَماحِه للناسِ بالموهوب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14111.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ياثالثَ القَمريْن حَسْبُك أنني <\|vsep\|> أصبحتُ ثالث عاذلٍ ورقيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان قد حَجَبوك دونَ زيارتي <\|vsep\|> فامتُن بطيفٍ ليس بالمحجوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما سَى لأعْظمِ فائتٍ <\|vsep\|> نْ كنتَ من قِبَلِ الزمان نصيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي بخِلتُ بكم كبُخلِ زمانِنا <\|vsep\|> للأَفْضَلِ المُحْيِي الوَرَى بضَريبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هل إلى برد الأصائل بالحمى	الطويل	أَلاَ هلْ لى بَرْدِ الأَصائلِ بالحِمىَ على الرملِ في ظِلِّ الأَراكِ ِيابُ ليالِيَ يُزْهِينِي لذيذُ حديثكم وألفاظُه مهمَا استعدتُ عِذاب ولا مرسل لا لساني ِليكُم ولا في سوى دمعي يُرَدّ جواب ولا تَستثير الشوقَ مني حمامةٌ ويُذْكِرني يومَ الفراق غراب ودار وخوان وأهل وجيرة وأمن وأمر نافِذ وشباب لقد خِلتُ فضلَ الأفضلَ اختصني به كعادته لو لم يُزله ذهاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14112.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هلْ لى بَرْدِ الأَصائلِ بالحِمىَ <\|vsep\|> على الرملِ في ظِلِّ الأَراكِ ِيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالِيَ يُزْهِينِي لذيذُ حديثكم <\|vsep\|> وألفاظُه مهمَا استعدتُ عِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مرسل لا لساني ِليكُم <\|vsep\|> ولا في سوى دمعي يُرَدّ جواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَستثير الشوقَ مني حمامةٌ <\|vsep\|> ويُذْكِرني يومَ الفراق غراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار وخوان وأهل وجيرة <\|vsep\|> وأمن وأمر نافِذ وشباب </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا يقول المادحو	الكامل	ماذا يقول المادحو نَ وأنت مُخترع الغَرائبْ أعْجزتَ كلَّ فضيلةٍ حتى تَعجَّبتِ العَجائب ووهبتَ أهلَ الأرضِ حَ تى لم تجدْ في الخلقِ طالب وفَضَحتَ فضلَ السابِقي ن فصار مَدْحهمُ مَثالب فُقْتَ الكواكبَ ضِعْف ما فاقت على الأرضِ الكواكب فنِهاية العَلْياءِ أنْ زلُ ما علوتَ منَ المَراتب وذا أَشرتَ بعَزْمةٍ ضاقتْ على الدهرِ المذَاهب وذا دَنوتَ من الوَغَى فالموتُ أَجْزعُ من تُحارب وذا الملوكُ تَفاخرَتْ برفيع أَقْدارِ المَناصب فلِعَبْدِ عبدِكَ فيهمُ فَخْرُ الأسودِ على الثعالب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14113.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا يقول المادحو <\|vsep\|> نَ وأنت مُخترع الغَرائبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْجزتَ كلَّ فضيلةٍ <\|vsep\|> حتى تَعجَّبتِ العَجائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووهبتَ أهلَ الأرضِ حَ <\|vsep\|> تى لم تجدْ في الخلقِ طالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَضَحتَ فضلَ السابِقي <\|vsep\|> ن فصار مَدْحهمُ مَثالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُقْتَ الكواكبَ ضِعْف ما <\|vsep\|> فاقت على الأرضِ الكواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنِهاية العَلْياءِ أنْ <\|vsep\|> زلُ ما علوتَ منَ المَراتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أَشرتَ بعَزْمةٍ <\|vsep\|> ضاقتْ على الدهرِ المذَاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دَنوتَ من الوَغَى <\|vsep\|> فالموتُ أَجْزعُ من تُحارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الملوكُ تَفاخرَتْ <\|vsep\|> برفيع أَقْدارِ المَناصب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا خليلي الهوى برح بي	الرمل	يا خَليليَّ الهوى بَرَّحَ بي فاغْنما الفرصةَ في مُكتِئبِ فذا نوَّر حادِيهمْ غدا عَرِّضا بأسمى لذاك الرَّبْربِ واقْصِدا منه غزالا باسماً عن شَتيتٍ كالأَقاحِي شَنِبِ وهلالا في قَضيبٍ ناعم يَتثنَّى في نَقاً مضطرِب يُخجِلُ الشمسَ أضاءَتْ في الضُّحَى ذاك ما زال وذِي لم تَغِب فعَسَى وَحْىُ سلامٍ خلْسةً ببَنانٍ من دمي مُختضِب هِ من لوعةِ وجدٍ دائم يَتلظَّى في حَشًى ملتهب هي أَسْيافٌ وتُدْعَى حَدَقا يالقَومي من عيونِ العَرب فاتقِ الأَضْفَ منها فلقد نَقَضت عاداتِها في الحَسَب واحْذَر الأضعف من أَجْفانها فالمَنايا بين تلك الهُدُب أينَ ما كنا تنا جَيْنا به وغَرابيبُ النَّوَى لم تَنْعب من حديثٍ عَذُبتْ ألفاظُه كضَريبٍ كامنٍ في ضَرَب رقَّ حتى لو سَرَى في يَذْبُلٍ رقصتْ أكنافه من طرب وتَرشَّفتُ رُضابا كُلّما عَلَّنِي عُدتُ كأنْ لم أشربِ خمرة لكنّها بنتُ الَّلمَى حَسَدتْها بنتُ ماءِ العِنَب هي من كأسٍ عَلاها حَبَبٌ وأُحاشِي مثلَه عن حَبَبِ عَجَبي منه ونْ أكْثَرْتُ في كلِّ ما أبصرتُ منه عَجَبي لؤلؤٌ اَصْغرُه أَفْخَرُه جلَّ في السِّلكِ ونْ لم يُثْقَب ليتَ شِعْري والأماني راحةٌ للمحبِّ النّازِح المُغْترِب هل تُغنِّينا حَماماتُ الحِمَى في ظِلال الأَيْكِ بين الكُثُب بغناءٍ أعجميٍّ لفظُه يُفْهِم السّمْعَ ونْ لم يُعْرِب يُطرِب السامعَ حتى أنه يَقْتدى فيه بمُلْد القُضُب وكأنَّ الروضَ فيه غادةٌ تَتهادَى في الثياب القُشُب والأَقاحِي كَللٍ نُظِمت في حَواشِي كوكبٍ من ذَهَب وبَهارٌ باهر هيئته مثل جِرْمِ الشمس عند المغرب كالدنانير بَدَتْ ألوانه تُعدِم العدامَ كفَّ التَّرِب وشقيق شُقِّقت أَطْمارُه كدموعِ العارضِ المُنتحِب أَسْودٌ في أحمرٍ تَحسَبُه فَحَما في جَمْرِها الملتهِب أو كخالٍ لاح في وَجْنة ذي خجلٍ فَرَّط أو ذي غضب وتخال السَّوْسَن الغَضَّ على عَذبات الرَّملِ بِيض العَذَب ونسيمَ الريحِ يسعى ظالعا واهيَ الْخَطْوِ كَليلَ المَنْكِب فذا صافحَ أَرْدانَ الرُّبا أَرِجتْ من ذيله المُنسحِب وكأن الجدولَ الجاري بها صارمٌ في راحتَيْ مضطرِب حيث لا واشٍ ولا لاحٍ ولا خِيفةٌ من كاشحٍ مُرْتَقِب ذاك عيشٌ لو تَمادَى خِلْته شاملَ العدلِ الرَّحيبِ الأطْيَب في زمانِ الأفْضلِ المُحيْى الوَرَى سِيّما فيه فنونُ الأدب عاش فيه من عَفا حتى لقد كاد يُحْيى أعْظُما من يَعْرُب وأضاء العدلُ حتى لم تَجد ظُلَمُ الظُّلْمِ له من سَبَب فلَياليه حَكَتْ أيامَه فكأنّ الشمسَ لم تَحْتجب وبغاثُ الطيرِ في أفنانها منات من ذَوات المِخْلَب وتَوخَّى الليثُ كرامَ الظِّبا واتّقى السِّرْحانُ ظلمَ الثعلب وأدالَ الحقَّ حتى أَخَذَتْ لُ بَكْرٍ ثَأْرَها من تَغْلِب هذه مِصرٌ وهذا يوسفٌ خُلْقُه في خُلُق لم يذهب لو رأى فرعونُها وجهَك ما عَلق الدعوى بقولِ الكذب ورأى الأَوْلَى به أنْ يَدَّعِى أنه عبدُك أعلى الرُّتَب ورأى النِّيلَ الذي اسْتَعْظَمه قطرةً من نَيْلِك المُنْتهَب ورأى أضعافه من ذهبٍ فاض من كَفَّيْك للمسْتَوهِب أين ماءُ النيلِ من كفِّك ذ أخجل البحرَ ووَدْقَ السُّحب ولهذا كان في العام له وقفة من خجل أو رَهَب ثم حاكَى من أياديك نَدىً فانْتَحَى الأرضَ بَجْرى مُغرِب فهْو لولا خِيفة تَزْجُره منك أَوْدَى فَيْضُه بالسُّحب بَركات منك لا نَعْدَمُها قَصَّرت فيها صِفاتُ المُطْنِب سائلٌ لا يَنْقِضى طولَ المَدى ونَوال سائل لم ينضُب يا بْنَ مُحْيى الملك من بعد التَّوَى وهوى كل من يابي سحب ومُجيرِ الدولةِ الغَرَّاءِ من جورِ باغٍ رامَها بالسَّلَب ومُنيرِ الأرضِ بالأمنْ وقد أصبحتْ من خوفِها في غَيْهَب والذي لبَّى مجيبا صوتها بعد أن نادتْ بمن لم يُجِب ثم شامَتْ منه برقا صادقا لم يكن منذ خَفَا بالْخُلَّب فأَتاها سَيْلُه محتِملا كلَّ ذي لُبٍّ على ذي لَبَب من ذا رام السُّها مقتصِدا طاعنا أو راشِقا لم يُعْزِب يسبق البرقَ وينأى وادِعا عنه بالتقريب أو بالْخَبَب شبَّ نار الحزمِ فيها فذا كلُّ باغٍ عندها كالْخَطَب ما حَوَيْتُم ملككم ظُلْما ولا دُفِعت منكم لمن لم يَجب بل بحقٍ ظاهرٍ بُرهانُه مُذْ أضاءتْ شمسُه لم تَغْرُب كلُّ من أَحْيا مكانا مَيِّتا حازَه مِلْكا بفَتْوَى المَذْهَب ولقد أبقَى لها منك الذي سَعِدتْ منه بأَوْفَى سَبَب بمُوَفِّى العدلِ فيها حَقَّه كان بالأَسْهلَ أو بالأصعب أنت بِكْرُ الفضلِ لم يأتِ له بأخٍ مذ كان عَدُّ الحِقَب راع بالْخَطِّىِّ والخط العِدَا فالكَتيبات له كالكُتب مادتِ الأرضُ به زَهْوا على أنها من حلمه في نَصَب ناب عنه الرعبُ حتى أنه يقتل القِرن ون لم يَضْرِب وذا عَنَّ فأقْصَى نظرةٍ منه تُودِى بالْخَميس باللَّجب أمُغيثَ الدين نَصْرا حين لم يبقَ منه منكبٌ لم يُنْكَب وملوكُ الأرضِ كلٌّ غافلٌ عنه في التقصيرِ أو في اللعب قمتَ لله احْتِسابا صادقا ناهِضا فيه بعِبْءٍ مُتْعِب مستمرَّ الجِدِّ في اسْتِصْلاحه خذا منه بجمعٍ أرْحَب ليس يُلْهيكَ مَرامٌ دونَه لا ولا يَثْنيك طولُ الدَّأَب جاهدا تُقْدم حتى رَدَّه حَزْمُك الثَّبْتُ لأَعْلَى مَنْصِب فجَزاك اللهُ عن سلامه خيرَ ما جازَى به مَن يَجْتَبي فاهْنَ بالعيدِ الذي أَوْفَدَه طالع أَبْدَى مُحَيّا رجب جاء يَسْتَجْديك فَضلا مثل ما عَمَّنا من جُودِك المُسْتعذَب فهْو أولَى أن يُهنَّى بك ذ نال ما شَرَّفْتَه من كَثَب هو مع تِلْوَيْهِ في العامِ كما أنت ما بين ابنِ أُمٍّ وَأَب أَشْهُرٌ خُصَّتْ بفضلٍ ظاهر هو من فضْلِك مثل القُضُب ولها فخرٌ على أمثالها وهو لا شكَّ لفَضْلٍ موجب من دَنا منك فمعذورٌ ذا أدركتْه عزةُ المُعْتَجِب فابْقَ مسرورا مُهنًّى كاسبا لأيادي البيض أسْنَى مكسب أَبَدَا تَسْمُو وذكراك حُلَى زِنِة الشعرِ وَسَجْعِ الْخُطَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14115.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خَليليَّ الهوى بَرَّحَ بي <\|vsep\|> فاغْنما الفرصةَ في مُكتِئبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا نوَّر حادِيهمْ غدا <\|vsep\|> عَرِّضا بأسمى لذاك الرَّبْربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقْصِدا منه غزالا باسماً <\|vsep\|> عن شَتيتٍ كالأَقاحِي شَنِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلالا في قَضيبٍ ناعم <\|vsep\|> يَتثنَّى في نَقاً مضطرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخجِلُ الشمسَ أضاءَتْ في الضُّحَى <\|vsep\|> ذاك ما زال وذِي لم تَغِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَسَى وَحْىُ سلامٍ خلْسةً <\|vsep\|> ببَنانٍ من دمي مُختضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ من لوعةِ وجدٍ دائم <\|vsep\|> يَتلظَّى في حَشًى ملتهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي أَسْيافٌ وتُدْعَى حَدَقا <\|vsep\|> يالقَومي من عيونِ العَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتقِ الأَضْفَ منها فلقد <\|vsep\|> نَقَضت عاداتِها في الحَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحْذَر الأضعف من أَجْفانها <\|vsep\|> فالمَنايا بين تلك الهُدُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ ما كنا تنا جَيْنا به <\|vsep\|> وغَرابيبُ النَّوَى لم تَنْعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حديثٍ عَذُبتْ ألفاظُه <\|vsep\|> كضَريبٍ كامنٍ في ضَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقَّ حتى لو سَرَى في يَذْبُلٍ <\|vsep\|> رقصتْ أكنافه من طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرشَّفتُ رُضابا كُلّما عَلَّنِي <\|vsep\|> عُدتُ كأنْ لم أشربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمرة لكنّها بنتُ الَّلمَى <\|vsep\|> حَسَدتْها بنتُ ماءِ العِنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي من كأسٍ عَلاها حَبَبٌ <\|vsep\|> وأُحاشِي مثلَه عن حَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَبي منه ونْ أكْثَرْتُ في <\|vsep\|> كلِّ ما أبصرتُ منه عَجَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لؤلؤٌ اَصْغرُه أَفْخَرُه <\|vsep\|> جلَّ في السِّلكِ ونْ لم يُثْقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ شِعْري والأماني راحةٌ <\|vsep\|> للمحبِّ النّازِح المُغْترِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تُغنِّينا حَماماتُ الحِمَى <\|vsep\|> في ظِلال الأَيْكِ بين الكُثُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغناءٍ أعجميٍّ لفظُه <\|vsep\|> يُفْهِم السّمْعَ ونْ لم يُعْرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطرِب السامعَ حتى أنه <\|vsep\|> يَقْتدى فيه بمُلْد القُضُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ الروضَ فيه غادةٌ <\|vsep\|> تَتهادَى في الثياب القُشُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأَقاحِي كَللٍ نُظِمت <\|vsep\|> في حَواشِي كوكبٍ من ذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَهارٌ باهر هيئته <\|vsep\|> مثل جِرْمِ الشمس عند المغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالدنانير بَدَتْ ألوانه <\|vsep\|> تُعدِم العدامَ كفَّ التَّرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشقيق شُقِّقت أَطْمارُه <\|vsep\|> كدموعِ العارضِ المُنتحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسْودٌ في أحمرٍ تَحسَبُه <\|vsep\|> فَحَما في جَمْرِها الملتهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كخالٍ لاح في وَجْنة ذي <\|vsep\|> خجلٍ فَرَّط أو ذي غضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخال السَّوْسَن الغَضَّ على <\|vsep\|> عَذبات الرَّملِ بِيض العَذَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسيمَ الريحِ يسعى ظالعا <\|vsep\|> واهيَ الْخَطْوِ كَليلَ المَنْكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا صافحَ أَرْدانَ الرُّبا <\|vsep\|> أَرِجتْ من ذيله المُنسحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الجدولَ الجاري بها <\|vsep\|> صارمٌ في راحتَيْ مضطرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث لا واشٍ ولا لاحٍ ولا <\|vsep\|> خِيفةٌ من كاشحٍ مُرْتَقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك عيشٌ لو تَمادَى خِلْته <\|vsep\|> شاملَ العدلِ الرَّحيبِ الأطْيَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زمانِ الأفْضلِ المُحيْى الوَرَى <\|vsep\|> سِيّما فيه فنونُ الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاش فيه من عَفا حتى لقد <\|vsep\|> كاد يُحْيى أعْظُما من يَعْرُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضاء العدلُ حتى لم تَجد <\|vsep\|> ظُلَمُ الظُّلْمِ له من سَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَياليه حَكَتْ أيامَه <\|vsep\|> فكأنّ الشمسَ لم تَحْتجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبغاثُ الطيرِ في أفنانها <\|vsep\|> منات من ذَوات المِخْلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَوخَّى الليثُ كرامَ الظِّبا <\|vsep\|> واتّقى السِّرْحانُ ظلمَ الثعلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدالَ الحقَّ حتى أَخَذَتْ <\|vsep\|> لُ بَكْرٍ ثَأْرَها من تَغْلِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه مِصرٌ وهذا يوسفٌ <\|vsep\|> خُلْقُه في خُلُق لم يذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رأى فرعونُها وجهَك ما <\|vsep\|> عَلق الدعوى بقولِ الكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الأَوْلَى به أنْ يَدَّعِى <\|vsep\|> أنه عبدُك أعلى الرُّتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى النِّيلَ الذي اسْتَعْظَمه <\|vsep\|> قطرةً من نَيْلِك المُنْتهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى أضعافه من ذهبٍ <\|vsep\|> فاض من كَفَّيْك للمسْتَوهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ماءُ النيلِ من كفِّك ذ <\|vsep\|> أخجل البحرَ ووَدْقَ السُّحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهذا كان في العام له <\|vsep\|> وقفة من خجل أو رَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم حاكَى من أياديك نَدىً <\|vsep\|> فانْتَحَى الأرضَ بَجْرى مُغرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْو لولا خِيفة تَزْجُره <\|vsep\|> منك أَوْدَى فَيْضُه بالسُّحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَركات منك لا نَعْدَمُها <\|vsep\|> قَصَّرت فيها صِفاتُ المُطْنِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائلٌ لا يَنْقِضى طولَ المَدى <\|vsep\|> ونَوال سائل لم ينضُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بْنَ مُحْيى الملك من بعد التَّوَى <\|vsep\|> وهوى كل من يابي سحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُجيرِ الدولةِ الغَرَّاءِ من <\|vsep\|> جورِ باغٍ رامَها بالسَّلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُنيرِ الأرضِ بالأمنْ وقد <\|vsep\|> أصبحتْ من خوفِها في غَيْهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي لبَّى مجيبا صوتها <\|vsep\|> بعد أن نادتْ بمن لم يُجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم شامَتْ منه برقا صادقا <\|vsep\|> لم يكن منذ خَفَا بالْخُلَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَتاها سَيْلُه محتِملا <\|vsep\|> كلَّ ذي لُبٍّ على ذي لَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا رام السُّها مقتصِدا <\|vsep\|> طاعنا أو راشِقا لم يُعْزِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبق البرقَ وينأى وادِعا <\|vsep\|> عنه بالتقريب أو بالْخَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبَّ نار الحزمِ فيها فذا <\|vsep\|> كلُّ باغٍ عندها كالْخَطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَوَيْتُم ملككم ظُلْما ولا <\|vsep\|> دُفِعت منكم لمن لم يَجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل بحقٍ ظاهرٍ بُرهانُه <\|vsep\|> مُذْ أضاءتْ شمسُه لم تَغْرُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ من أَحْيا مكانا مَيِّتا <\|vsep\|> حازَه مِلْكا بفَتْوَى المَذْهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أبقَى لها منك الذي <\|vsep\|> سَعِدتْ منه بأَوْفَى سَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمُوَفِّى العدلِ فيها حَقَّه <\|vsep\|> كان بالأَسْهلَ أو بالأصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت بِكْرُ الفضلِ لم يأتِ له <\|vsep\|> بأخٍ مذ كان عَدُّ الحِقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> راع بالْخَطِّىِّ والخط العِدَا <\|vsep\|> فالكَتيبات له كالكُتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مادتِ الأرضُ به زَهْوا على <\|vsep\|> أنها من حلمه في نَصَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناب عنه الرعبُ حتى أنه <\|vsep\|> يقتل القِرن ون لم يَضْرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عَنَّ فأقْصَى نظرةٍ <\|vsep\|> منه تُودِى بالْخَميس باللَّجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُغيثَ الدين نَصْرا حين لم <\|vsep\|> يبقَ منه منكبٌ لم يُنْكَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملوكُ الأرضِ كلٌّ غافلٌ <\|vsep\|> عنه في التقصيرِ أو في اللعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمتَ لله احْتِسابا صادقا <\|vsep\|> ناهِضا فيه بعِبْءٍ مُتْعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستمرَّ الجِدِّ في اسْتِصْلاحه <\|vsep\|> خذا منه بجمعٍ أرْحَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يُلْهيكَ مَرامٌ دونَه <\|vsep\|> لا ولا يَثْنيك طولُ الدَّأَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهدا تُقْدم حتى رَدَّه <\|vsep\|> حَزْمُك الثَّبْتُ لأَعْلَى مَنْصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَزاك اللهُ عن سلامه <\|vsep\|> خيرَ ما جازَى به مَن يَجْتَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْنَ بالعيدِ الذي أَوْفَدَه <\|vsep\|> طالع أَبْدَى مُحَيّا رجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء يَسْتَجْديك فَضلا مثل ما <\|vsep\|> عَمَّنا من جُودِك المُسْتعذَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْو أولَى أن يُهنَّى بك ذ <\|vsep\|> نال ما شَرَّفْتَه من كَثَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو مع تِلْوَيْهِ في العامِ كما <\|vsep\|> أنت ما بين ابنِ أُمٍّ وَأَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشْهُرٌ خُصَّتْ بفضلٍ ظاهر <\|vsep\|> هو من فضْلِك مثل القُضُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها فخرٌ على أمثالها <\|vsep\|> وهو لا شكَّ لفَضْلٍ موجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دَنا منك فمعذورٌ ذا <\|vsep\|> أدركتْه عزةُ المُعْتَجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابْقَ مسرورا مُهنًّى كاسبا <\|vsep\|> لأيادي البيض أسْنَى مكسب </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدا شيبه قبل ابتداء شبابه	الطويل	بَدا شَيْبُه قبلَ ابتداءِ شَبابِه وولَّى الصِّبا عنه عَقيبَ اغْترابِهِ وما حان وقتُ الشيبِ منه ونما له عِلَّةٌ من وَجْدِه واكْتئابه فدَام طبيعيُّ السوادِ بشعرِه دوامَ مَشيبٍ تحت زُور خِضابه ومن خامرَتْ خمر الهوى كأس لُبِّه فنّ نجومَ الشيبِ بعضُ حَبابه ولما طَمَى بحرُ الغرامِ بقلبه طَفا زَبَدٌ في فَرْقِه من عُبابه حَذِرتُ الهوى مذْ كنتُ حتى استفَزَّني بوجهٍ كأنَّ الشمس تحت نقابه وقد كتب الحسنُ اسَمه فوقَ خَدَّه ولم يَبْد لا نُونُه من كتابه وقد أَطلعَتْ أزْرارُه الشمسَ في الدُّجَى وماد النَّقا بالغُصنِ تحتَ ثيابه وما عَجَبي من روضةٍ طَلَّها النَّدَى على خَدِّه لم تَحتْرِق بالْتِهابه ومن بَرَدٍ يَفْتَرُّ عنه وكيف لم يَذُب وهْو مغمورٌ بشَهد رُضابِه أحِنُّ لى الفُسطاط ما لم أكن به حنينَ طَليحِ الرَّكْبِ بعدَ ذهابه وتَهْفُو بقلبي زَفْرةٌ لو تَلبَّسَتْ بصُمِّ الصَّفا لانتْ مُتونُ صِلابه وأسمو لرَوضىِّ النسيمِ لعلّني أُصادف منه نَفْحةً من تُرابه واستقبلُ الرُّكْبانَ من كلِّ وِجْهةٍ لعلَّ بمصرٍ ذاكرا في خِطابه وأهجرُ عَذْبَ الماءِ معْ طول غُلَّةٍ ذا لم يُنِلنِي النِّيلُ بردَ شَرابه وتَسْودُّ في عينِي البلادُ تذكُّراً لخضرةِ شَطَّيْهِ وبيضِ قِبابه وكم لي على سفحِ المقطَّم وَقْفةٌ لها أثرٌ في وَهْدِه وهِضابه فَضَضْنا بها سِلْك الحديثِ فخِلْتُه يَميد بنا زَهْوا لطيبِ عِتابه وفي البركةِ الغَنَّاءِ للطَّرْفِ مَسْرَحٌ نَهَى ما انْطَوَى من جَفْنه عن مبه يُبلِّغُنا عن زَهْرِها وافدُ الصَّبا سَلاما تَولَّى المسكُ رَدَّ جوابهِ ذا جَمَّش الغُدرانَ واهِى نَسيمِها حَكَتْ زَرَدا فُضَّت أَعالِي عُبابه وَينْسلُّ في ساحاتِها كلُّ جَدْولٍ كما سُلَّ مَطْرورُ الشَّبا من قِرابه ولما حَباني الدهرُ منه بعودةٍ وراجَعَ حظى بعدَ طولِ اجْتِنابه وهبتُ لقُرْبٍ سَرَّني بنعيمه جنايَة بُعْدٍ ساءني بعِقابه فن كنتُ في مصرٍ غَريبا فجُلُّ ما يَنالُ الغَريبُ العِزُّ عند اغْتِرابه وردتُ بها بحرَ النَّوال مُشرِّقا وغرَّب غيري مِلا لسَرابه فأصبحتُ فيهاَ خادمَ الأَفْضلِ الذي زَحَمتُ ملوكَ الأرضِ تحتَ رِكابه جَلوتُ عليه كلَّ عذراءَ ما ارْتَضَتْ ببعلٍ لى أن هَرْولتْ بحجِابه جَهدت فما غاليْتُ في مدحِه بها ولكنني غاليتُ في مَدْحِها به ذا نَوَتِ المالُ للجودِ حجَّةً فما تَجْتَرِى لا الوقوفُ ببابه وتَسْتلم الركنَ اليَمانِى بداره وتُكْمِل سَعيا في طوافِ جَنابه زَرَتْ كُّفه اليمنى على الغيثِ فانثنتْ به خَجْلةٌ عن مصرَ بعد انْسِكابه وما النيلُ لا مُشْبِهٌ بعضَ نَيْلِه ذا غَمَر الدنيا بفَيْضِ انْصِبابه ذا ادخر المالَ الملوك فنما جزيلُ الثَّنا والحمدِ جُلُّ اكْتِسابه على أنَّ ما حازُوه من صَدقاتِه عليهم لما يحظى به من ثوابه ويُحِيى رِضاهُ النفسَ بعدَ فَنائِها ويُفْنِى سُطاه الليثَ داخلَ غابه ذا ما عَتا شيطانُ أرض ونْ نَأَتْ فأقربُ شيءٍ منه نارُ شِهابِه أَجار من الأيام فالحُرُّ مِنٌ على نفسه من صَرْفِها وانْقِلابه ومَدَّ بِساطَ العدلِ حتى تَوقَّرت أسودُ الشَّرَى في القَفْرِ قبلَ ذئابه فما الحَرَمُ المشهور بالأمنِ في الوَرَى بمَنَ من صحرائهِ وَيبابِه له سيفُ نصرٍ كلَّما هزَّ نصلَه تَتَبَّع نابُ الموتِ أمرَ ذُبابه وجيشُ اعْتزامٍ تَظْلَعُ الريحُ خَلْفَه وتَقْفُوا أَوالِى البرقِ أُخْرَى عِرابه يُقاتلُ عنه الرُّعبُ قبلَ قِتاله ويضرِب عنه النصرُ قبلَ ضِرابه يُضايقُ وجهَ الأرضِ طَوْرا بجيشِه فأَعْوَزُ شيءٍ جَلْسَةٌ في رِحابه وثارَ به في ساحةِ الخوفِ قَسْطَلٌ فضاقتْ على عِقْبانِه وسَحابه وأَطْرَفَ طَرْف الشمسِ حتى كأنّها وقد خَفِيتْ وَسْنَى لفَرْطِ ضَبابه وبثَّ على البحر الأساطيل جَحْفَلا بأكثرَ من نِينانِه ودَوابه فضَمَّ مُتون اللٌّجِّ منتِظم القَنا كما يَتراءَى شِبْهُهم في هابه ذا عَن شاهِنْشاهُ ذِكْرا تزعزعتْ قوى كلِّ جبارٍ لفَرْط ارْتِعابه كَسا الفَضْلُ فضْلا حين أضْحَى سَمِيَّه ومَتَّ لى أَفْعالِه بانتسابه له قلمٌ يستخدِم السيفَ والقَنا وتُغْنى وتُفْنى قطرةٌ من لُعابه تَوَدّ سُوَيْدا قلبِ كلِّ أخِى نُهىً ذا مدَّ نفْسا لو جرَتْ في مُذابه فمهما توالتْ نعمةٌ فبشَهْدِه ومهما تناهتْ نقمةٌ فبصَابِه جمعتَ فنونَ الفضل فاخترتَ كل ما انْ فرَدْتَ به من لُبِّه ولُبابه فيا عيدَ عيدَ الخَلْقِ يَهْنِيه أنه يُقيم ثلاثاً في ذَراكَ كدابِه ويُبصر فيها كلَّ مَلْكٍ مُقبِّلا لَدَيْك الثَّرَى معْ كبره واعْتِجابه ويعلم أن العيد وجهُك دائما بمصرٍ ولكن نابَ بعضَ مَنابه وأنّ له من عُظْمِ قَدْرِك في الوَرَى ومن نَحْرِك الأعداءَ بعضَ مَشابه بقيتَ تُهَنَّا كلَّ يومٍ بنعمةٍ مَدَى الدهرِ من تَوْديعِه ليابِه فنك معنىً والخليفةُ كلُّها كلامُ زمان لو عَداكَ هَذَى به	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14116.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدا شَيْبُه قبلَ ابتداءِ شَبابِه <\|vsep\|> وولَّى الصِّبا عنه عَقيبَ اغْترابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حان وقتُ الشيبِ منه ونما <\|vsep\|> له عِلَّةٌ من وَجْدِه واكْتئابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَام طبيعيُّ السوادِ بشعرِه <\|vsep\|> دوامَ مَشيبٍ تحت زُور خِضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن خامرَتْ خمر الهوى كأس لُبِّه <\|vsep\|> فنّ نجومَ الشيبِ بعضُ حَبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما طَمَى بحرُ الغرامِ بقلبه <\|vsep\|> طَفا زَبَدٌ في فَرْقِه من عُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذِرتُ الهوى مذْ كنتُ حتى استفَزَّني <\|vsep\|> بوجهٍ كأنَّ الشمس تحت نقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كتب الحسنُ اسَمه فوقَ خَدَّه <\|vsep\|> ولم يَبْد لا نُونُه من كتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أَطلعَتْ أزْرارُه الشمسَ في الدُّجَى <\|vsep\|> وماد النَّقا بالغُصنِ تحتَ ثيابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عَجَبي من روضةٍ طَلَّها النَّدَى <\|vsep\|> على خَدِّه لم تَحتْرِق بالْتِهابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بَرَدٍ يَفْتَرُّ عنه وكيف لم <\|vsep\|> يَذُب وهْو مغمورٌ بشَهد رُضابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحِنُّ لى الفُسطاط ما لم أكن به <\|vsep\|> حنينَ طَليحِ الرَّكْبِ بعدَ ذهابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَهْفُو بقلبي زَفْرةٌ لو تَلبَّسَتْ <\|vsep\|> بصُمِّ الصَّفا لانتْ مُتونُ صِلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسمو لرَوضىِّ النسيمِ لعلّني <\|vsep\|> أُصادف منه نَفْحةً من تُرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستقبلُ الرُّكْبانَ من كلِّ وِجْهةٍ <\|vsep\|> لعلَّ بمصرٍ ذاكرا في خِطابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهجرُ عَذْبَ الماءِ معْ طول غُلَّةٍ <\|vsep\|> ذا لم يُنِلنِي النِّيلُ بردَ شَرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَسْودُّ في عينِي البلادُ تذكُّراً <\|vsep\|> لخضرةِ شَطَّيْهِ وبيضِ قِبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي على سفحِ المقطَّم وَقْفةٌ <\|vsep\|> لها أثرٌ في وَهْدِه وهِضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَضْنا بها سِلْك الحديثِ فخِلْتُه <\|vsep\|> يَميد بنا زَهْوا لطيبِ عِتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي البركةِ الغَنَّاءِ للطَّرْفِ مَسْرَحٌ <\|vsep\|> نَهَى ما انْطَوَى من جَفْنه عن مبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبلِّغُنا عن زَهْرِها وافدُ الصَّبا <\|vsep\|> سَلاما تَولَّى المسكُ رَدَّ جوابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جَمَّش الغُدرانَ واهِى نَسيمِها <\|vsep\|> حَكَتْ زَرَدا فُضَّت أَعالِي عُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَينْسلُّ في ساحاتِها كلُّ جَدْولٍ <\|vsep\|> كما سُلَّ مَطْرورُ الشَّبا من قِرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما حَباني الدهرُ منه بعودةٍ <\|vsep\|> وراجَعَ حظى بعدَ طولِ اجْتِنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبتُ لقُرْبٍ سَرَّني بنعيمه <\|vsep\|> جنايَة بُعْدٍ ساءني بعِقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنتُ في مصرٍ غَريبا فجُلُّ ما <\|vsep\|> يَنالُ الغَريبُ العِزُّ عند اغْتِرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردتُ بها بحرَ النَّوال مُشرِّقا <\|vsep\|> وغرَّب غيري مِلا لسَرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحتُ فيهاَ خادمَ الأَفْضلِ الذي <\|vsep\|> زَحَمتُ ملوكَ الأرضِ تحتَ رِكابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلوتُ عليه كلَّ عذراءَ ما ارْتَضَتْ <\|vsep\|> ببعلٍ لى أن هَرْولتْ بحجِابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهدت فما غاليْتُ في مدحِه بها <\|vsep\|> ولكنني غاليتُ في مَدْحِها به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَوَتِ المالُ للجودِ حجَّةً <\|vsep\|> فما تَجْتَرِى لا الوقوفُ ببابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَسْتلم الركنَ اليَمانِى بداره <\|vsep\|> وتُكْمِل سَعيا في طوافِ جَنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرَتْ كُّفه اليمنى على الغيثِ فانثنتْ <\|vsep\|> به خَجْلةٌ عن مصرَ بعد انْسِكابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما النيلُ لا مُشْبِهٌ بعضَ نَيْلِه <\|vsep\|> ذا غَمَر الدنيا بفَيْضِ انْصِبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ادخر المالَ الملوك فنما <\|vsep\|> جزيلُ الثَّنا والحمدِ جُلُّ اكْتِسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنَّ ما حازُوه من صَدقاتِه <\|vsep\|> عليهم لما يحظى به من ثوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُحِيى رِضاهُ النفسَ بعدَ فَنائِها <\|vsep\|> ويُفْنِى سُطاه الليثَ داخلَ غابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما عَتا شيطانُ أرض ونْ نَأَتْ <\|vsep\|> فأقربُ شيءٍ منه نارُ شِهابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجار من الأيام فالحُرُّ مِنٌ <\|vsep\|> على نفسه من صَرْفِها وانْقِلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَدَّ بِساطَ العدلِ حتى تَوقَّرت <\|vsep\|> أسودُ الشَّرَى في القَفْرِ قبلَ ذئابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الحَرَمُ المشهور بالأمنِ في الوَرَى <\|vsep\|> بمَنَ من صحرائهِ وَيبابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له سيفُ نصرٍ كلَّما هزَّ نصلَه <\|vsep\|> تَتَبَّع نابُ الموتِ أمرَ ذُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيشُ اعْتزامٍ تَظْلَعُ الريحُ خَلْفَه <\|vsep\|> وتَقْفُوا أَوالِى البرقِ أُخْرَى عِرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقاتلُ عنه الرُّعبُ قبلَ قِتاله <\|vsep\|> ويضرِب عنه النصرُ قبلَ ضِرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضايقُ وجهَ الأرضِ طَوْرا بجيشِه <\|vsep\|> فأَعْوَزُ شيءٍ جَلْسَةٌ في رِحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثارَ به في ساحةِ الخوفِ قَسْطَلٌ <\|vsep\|> فضاقتْ على عِقْبانِه وسَحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَطْرَفَ طَرْف الشمسِ حتى كأنّها <\|vsep\|> وقد خَفِيتْ وَسْنَى لفَرْطِ ضَبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبثَّ على البحر الأساطيل جَحْفَلا <\|vsep\|> بأكثرَ من نِينانِه ودَوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضَمَّ مُتون اللٌّجِّ منتِظم القَنا <\|vsep\|> كما يَتراءَى شِبْهُهم في هابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عَن شاهِنْشاهُ ذِكْرا تزعزعتْ <\|vsep\|> قوى كلِّ جبارٍ لفَرْط ارْتِعابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسا الفَضْلُ فضْلا حين أضْحَى سَمِيَّه <\|vsep\|> ومَتَّ لى أَفْعالِه بانتسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له قلمٌ يستخدِم السيفَ والقَنا <\|vsep\|> وتُغْنى وتُفْنى قطرةٌ من لُعابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَدّ سُوَيْدا قلبِ كلِّ أخِى نُهىً <\|vsep\|> ذا مدَّ نفْسا لو جرَتْ في مُذابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما توالتْ نعمةٌ فبشَهْدِه <\|vsep\|> ومهما تناهتْ نقمةٌ فبصَابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعتَ فنونَ الفضل فاخترتَ كل ما انْ <\|vsep\|> فرَدْتَ به من لُبِّه ولُبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عيدَ عيدَ الخَلْقِ يَهْنِيه أنه <\|vsep\|> يُقيم ثلاثاً في ذَراكَ كدابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُبصر فيها كلَّ مَلْكٍ مُقبِّلا <\|vsep\|> لَدَيْك الثَّرَى معْ كبره واعْتِجابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعلم أن العيد وجهُك دائما <\|vsep\|> بمصرٍ ولكن نابَ بعضَ مَنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّ له من عُظْمِ قَدْرِك في الوَرَى <\|vsep\|> ومن نَحْرِك الأعداءَ بعضَ مَشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتَ تُهَنَّا كلَّ يومٍ بنعمةٍ <\|vsep\|> مَدَى الدهرِ من تَوْديعِه ليابِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلال في قضيب في كثيب	الوافر	هلالٌ في قضيبٍ في كَثيبِ لواحِظُ طَرْفِه شَرَكُ القلوبِ أعفُّ عن الكبائر فيه جُهدي وأسمح بالصغير من الذنوب وأرشُفُ منه ثَغْرا كالأَقاحِي وأَلزَم منه قَدّا كالقَضيب وأُبصر شمس غُرَّته ذا ما تَراءتْ بين أَفْلاكِ الجُيوب فمَنُ باللقاءِ من التَّنائي وأظفرَ بالحديث بلا رقيب كما أمِن الأَنامُ بأرض مصرٍ بشاهِنْشاهَ من أَلمِ الخُطوب هو الملكُ الذي لولا نَداهُ لَمَا رَقَّ الزمانُ على أديب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14117.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هلالٌ في قضيبٍ في كَثيبِ <\|vsep\|> لواحِظُ طَرْفِه شَرَكُ القلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعفُّ عن الكبائر فيه جُهدي <\|vsep\|> وأسمح بالصغير من الذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرشُفُ منه ثَغْرا كالأَقاحِي <\|vsep\|> وأَلزَم منه قَدّا كالقَضيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُبصر شمس غُرَّته ذا ما <\|vsep\|> تَراءتْ بين أَفْلاكِ الجُيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنُ باللقاءِ من التَّنائي <\|vsep\|> وأظفرَ بالحديث بلا رقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما أمِن الأَنامُ بأرض مصرٍ <\|vsep\|> بشاهِنْشاهَ من أَلمِ الخُطوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد	الطويل	لقد جُدْتَ حتى ما دَنا منك وافدُ وخَوَّفتَ حتى ما نَأَى عنك عازبُ وقد اثْنَتِ الدنيا عليك وأهلُها فأَنْسَيْتَ من أَثنتْ عليه الحَقائب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14118.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد جُدْتَ حتى ما دَنا منك وافدُ <\|vsep\|> وخَوَّفتَ حتى ما نَأَى عنك عازبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا محا الجدري بهجته	الكامل	قالوا مَحَا الجُدريُّ بهجتَه قَسَما بربِّ مِنىً لقد كَذَبوا لكنْ صفَتْ صهباءُ وَجْنتِه لونا فجَمَّلَ صَفْوَها الحبب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14119.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا مَحَا الجُدريُّ بهجتَه <\|vsep\|> قَسَما بربِّ مِنىً لقد كَذَبوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلوا فلولا أنني	الكامل	رحلوا فلولا أنني أرجو اليابَ قَضَيتُ نَحْبِي واللهِ ما فارقتُهم لكنني فارقتُ قلبي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14120.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رحلوا فلولا أنني <\|vsep\|> أرجو اليابَ قَضَيتُ نَحْبِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاء الرسول لعبده بكتابه	الكامل	جاء الرسولُ لعَبْدِه بكِتابِه فيه لطائفُ لَوْمِه وعِتابِهِ فقرأتُ مُودَعه ففَتَّح لفظُه معنىً كزَهْرِ الروضِ غِبَّ سَحابه أقسمتُ لو أخفَى الرسولُ مكانَه لَسَرىَ النسيمُ بعَرْفِه فوَشَى به الروض في قِرْطاسه والمِسْك في أنفاسه والسِّحْر في دابه كالأمنِ للملهوف من أعدائه والوَصْلِ للمهجور من أحبابه كالنوم بين جفون من فقد الكرى سَهَرا لما يلقاه من أَوْصابه لَفْظٌ لو اجتمع الخَليقةُ كلُّها في واحدٍ أَعْياه ردُّ جَوابه لو مَرَّ بالكِنْدِىِّ أَيْسَرُ لفظةٍ من شِعْره لَثم التراب ببابه مَنْ ذا يُجارِى البحرَ في تياره مَن ذا يزور اللَّيْثَ داخلَ غابه جُرمْى أقلُّ ونْ تَعاظَمَ كَثْرةً من أن يُغيِّر سيدي عن دابِه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14121.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاء الرسولُ لعَبْدِه بكِتابِه <\|vsep\|> فيه لطائفُ لَوْمِه وعِتابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقرأتُ مُودَعه ففَتَّح لفظُه <\|vsep\|> معنىً كزَهْرِ الروضِ غِبَّ سَحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقسمتُ لو أخفَى الرسولُ مكانَه <\|vsep\|> لَسَرىَ النسيمُ بعَرْفِه فوَشَى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> الروض في قِرْطاسه والمِسْك في <\|vsep\|> أنفاسه والسِّحْر في دابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالأمنِ للملهوف من أعدائه <\|vsep\|> والوَصْلِ للمهجور من أحبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالنوم بين جفون من فقد الكرى <\|vsep\|> سَهَرا لما يلقاه من أَوْصابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفْظٌ لو اجتمع الخَليقةُ كلُّها <\|vsep\|> في واحدٍ أَعْياه ردُّ جَوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مَرَّ بالكِنْدِىِّ أَيْسَرُ لفظةٍ <\|vsep\|> من شِعْره لَثم التراب ببابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذا يُجارِى البحرَ في تياره <\|vsep\|> مَن ذا يزور اللَّيْثَ داخلَ غابه </\|bsep\|> </\|psep\|>
عتبت الزمان عسى يعتب	المتقارب	عَتَبتُ الزمانَ عَسَى يُعْتِبُ فتَجْمعُنا الدارُ أو تَقرُب عسى تنقِضى لوعةٌ في الفؤا د أو تنطفِى جَمْرة تَلْهَب وأَفْرَق من غَمَرات الهموم كما يُنْتَضَى الصَّارم المِقْضَب فأركب للّهوِ خيلَ الشباب وحَوْلىَ من جُنْده مَوكِب وأُعطِى أَكُفَّ الهوى مِقْوَدِى وأتْبَعُه حيثُما يذهب ولى بالكنيسةِ لا بالكِناسِ رَشاً هابَه الضَّيْغَمُ الأَغْلَب يُحكِّم في الأُسْدِ أَلحاظَه وتَلْقاهُ من راهبٍ يَرْهَب أفاض القَباطِى على مثِلها ولاقَى به المُذْهَبَ المُذْهَب بوجهٍ أَتى بفنونِ الربيعِ ورَيّاه تصحيفُ ما يُقْلَبُ به الوردُ والس والأُقْحُوان ولكنَّ ناطورَه عَقْرَب وأسودُ كالأسودِ المستطيل يَلْدَغُ ذاك وذا يَلْسَب ذا جال سمُّهُما في الفؤاد فدِرْ ياقُه البارد الأَشْنَب تُرنِّحُ ريحُ الصَّبا قَدَّه كغصنٍ بريح الصَّبا يَلْعب فتَجْذِب ذاك الخَصيب الجَديب بعنفٍ وما فيه ما تجْذِب عجبتُ لرقة زُنّارِه ودقةُ ما ضَمَّه أَعْجَبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14122.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَتَبتُ الزمانَ عَسَى يُعْتِبُ <\|vsep\|> فتَجْمعُنا الدارُ أو تَقرُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى تنقِضى لوعةٌ في الفؤا <\|vsep\|> د أو تنطفِى جَمْرة تَلْهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَفْرَق من غَمَرات الهموم <\|vsep\|> كما يُنْتَضَى الصَّارم المِقْضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأركب للّهوِ خيلَ الشباب <\|vsep\|> وحَوْلىَ من جُنْده مَوكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُعطِى أَكُفَّ الهوى مِقْوَدِى <\|vsep\|> وأتْبَعُه حيثُما يذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى بالكنيسةِ لا بالكِناسِ <\|vsep\|> رَشاً هابَه الضَّيْغَمُ الأَغْلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحكِّم في الأُسْدِ أَلحاظَه <\|vsep\|> وتَلْقاهُ من راهبٍ يَرْهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفاض القَباطِى على مثِلها <\|vsep\|> ولاقَى به المُذْهَبَ المُذْهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوجهٍ أَتى بفنونِ الربيعِ <\|vsep\|> ورَيّاه تصحيفُ ما يُقْلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الوردُ والس والأُقْحُوان <\|vsep\|> ولكنَّ ناطورَه عَقْرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسودُ كالأسودِ المستطيل <\|vsep\|> يَلْدَغُ ذاك وذا يَلْسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جال سمُّهُما في الفؤاد <\|vsep\|> فدِرْ ياقُه البارد الأَشْنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرنِّحُ ريحُ الصَّبا قَدَّه <\|vsep\|> كغصنٍ بريح الصَّبا يَلْعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَجْذِب ذاك الخَصيب الجَديب <\|vsep\|> بعنفٍ وما فيه ما تجْذِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أروض جاءني لك أم كتاب	الوافر	أروضٌ جاءني لك أم كتابُ أدُرٌّ ما تَضمَّن أم عِتاب مَعانٍ تُطرِب الفُصَحاءَ حُسْنا وألفاظ مهذَّبة عِذاب حروفٌ لو تأمَّلَهن شيخٌ كبيرُ السِّنِّ عاد له الشَّباب بياضٌ من وجوهِ البِيضِ فيه سوادٌ من شعورِهُم يُذاب وتَرْتشِف المَسامعُ منه لفظا شَهِيًّا مثلَ ما رُشِف الرُّضاب كزَهْرِ الروضِ باكرَه نسيمٌ يُفتِّح منه ما سَقَتِ السَّحاب طَربتُ لعلم مُودَعِه سُرورا كما فعلَتْ بنَشْوانٍ شَراب أُحاول أنْ أجاوِبَه ولكنْ قُصورِي عن جابِته جَواب وكيف ولم يُبَقِّ الشوقُ مني سوى قلبٍ يُقلِّبه اكتئاب يُهمّ بأنْ يَذودَ الهمَّ عنه وقد ظَفِرت به ظُفُر وناب ورُوحٌ لا يُروِّحها نِزاعٌ ونفسٌ لا يُنفِّسها عَذاب ولم تَنْعَم بقُرْبِك غيرُ عيني وحلَّ بسائرِ الجسم العَذاب كقولِ أخيِ مُمارسةٍ وفَهْمٍ يروقك في مقالته الصواب وجرم جرة سفهاء قومٍ فحَلَّ بغير جانِيه العذاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14123.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أروضٌ جاءني لك أم كتابُ <\|vsep\|> أدُرٌّ ما تَضمَّن أم عِتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانٍ تُطرِب الفُصَحاءَ حُسْنا <\|vsep\|> وألفاظ مهذَّبة عِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حروفٌ لو تأمَّلَهن شيخٌ <\|vsep\|> كبيرُ السِّنِّ عاد له الشَّباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بياضٌ من وجوهِ البِيضِ فيه <\|vsep\|> سوادٌ من شعورِهُم يُذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرْتشِف المَسامعُ منه لفظا <\|vsep\|> شَهِيًّا مثلَ ما رُشِف الرُّضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كزَهْرِ الروضِ باكرَه نسيمٌ <\|vsep\|> يُفتِّح منه ما سَقَتِ السَّحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَربتُ لعلم مُودَعِه سُرورا <\|vsep\|> كما فعلَتْ بنَشْوانٍ شَراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحاول أنْ أجاوِبَه ولكنْ <\|vsep\|> قُصورِي عن جابِته جَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ولم يُبَقِّ الشوقُ مني <\|vsep\|> سوى قلبٍ يُقلِّبه اكتئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهمّ بأنْ يَذودَ الهمَّ عنه <\|vsep\|> وقد ظَفِرت به ظُفُر وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُوحٌ لا يُروِّحها نِزاعٌ <\|vsep\|> ونفسٌ لا يُنفِّسها عَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تَنْعَم بقُرْبِك غيرُ عيني <\|vsep\|> وحلَّ بسائرِ الجسم العَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كقولِ أخيِ مُمارسةٍ وفَهْمٍ <\|vsep\|> يروقك في مقالته الصواب </\|bsep\|> </\|psep\|>
وثقيل في القلب والعين والسم	الخفيف	وثقيل في القلب والعين والسَّمْ ع فكلٌّ من أجله في عذابِ قُرْبُه مثلُ فُرْقةِ النفس والأح باب والعِزّ والغنى والشباب لو سألتَ الأنامَ عن كل ما تك ره لم تُلْفِ غيرَه في الجواب وهْو دونَ الكلابِ قَدْرا ولو أن صفتَ نَزّهتَ عنه ذِكْر الكلاب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14124.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وثقيل في القلب والعين والسَّمْ <\|vsep\|> ع فكلٌّ من أجله في عذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرْبُه مثلُ فُرْقةِ النفس والأح <\|vsep\|> باب والعِزّ والغنى والشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سألتَ الأنامَ عن كل ما تك <\|vsep\|> ره لم تُلْفِ غيرَه في الجواب </\|bsep\|> </\|psep\|>
روحني من كلفت من سببه	المنسرح	رَوَّحني من كَلِفْتُ من سَببِهْ فعشتُ لما نجوتُ من غَضَبِهْ لأنّ تَرويحه على مرضى أخمد ما بالفؤاد من لَهَبه ثم تعجبت كيف أخمد بال ترويح نارِى والنارُ تُشعَل به	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14125.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَوَّحني من كَلِفْتُ من سَببِهْ <\|vsep\|> فعشتُ لما نجوتُ من غَضَبِهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنّ تَرويحه على مرضى <\|vsep\|> أخمد ما بالفؤاد من لَهَبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
عسى يبلى العذول ببعض ما بي	الوافر	عسى يُبْلَى العذولُ ببعضِ ما بي فيَعْذُرَ أو يُقَصِّرَ عن عِتابي ويَعْلَقَ قلبَه طمعٌ ويأسٌ على حالَىْ بِعادٍ واقْتراب ويَعدوُ الشوقُ منه على التَّسلِّى كما يعدو النُّصولُ على الخِضاب نعم وأبيه لو ماسَتْ لديه غصونُ الأيْكِ في وَرَق الشَّباب وصار خَفىُّ سِرِّ الوَعْد غَمْزا ليه بالجفون من النِّقاب وأَبْصَرَ كيف تُتْحِفه الليالي بأوقاتِ الخَلاعة والتَّصابي ومختِلس الوصال بغير وعدٍ لصَبٍّ بعدَ صَدٍّ واجْتناب وألفاظَ التنصُّلِ حين تبدو بلطفٍ في مُذاكرِة العتاب وَرَشْفَ أَقاحِيِ الثَّغْرِ المُنَدَّى مُنَوَّرُه بمعسولِ الرُّضاب وَضَمّا بات يَلْثَمه التزاما وَتَأباه النهودُ من الكَعاب لَكانَ مُساعِدى ورأى مَلامى من الخطأ البعيدِ من الصواب وَأَيْقَنَ أَنّ لَوْمَ الصَّبِّ لُؤْمٌ وعذب العيشِ في ذاك العذاب سأُركِض في الهوى خيلَ التَّصابِي وَأُعمِل في غَوايَتِه رِكابي وَأرشُفُ سُؤْرَ حَظِّى من شبابٍ يَجِلُّ عن التَّعوُّضِ والياب فعَشْرُ الأربعين ذا بَدا لي تأهبَتِ الشَّبيبةُ للذهاب ولو ذهبتْ لنِلْتُ أجَلَّ منها لكَوْني تحتَ ظِلِّ أبى تُراب فتىً جَمع الفضائلَ فهْى فيه كما كانت فذلك في الحساب شَرَى طِيبَ الثَّناء بكل سعرٍ وسار لى العُلَى من كل باب فقد نال المحاَمد والمعالى بِجِد واجْتهادٍ واكتساب له بالسيف والقلم افتخارٌ تَعاظمَ في الكَتيبة وَالكِتاب فيُغِنى خَطُّه يوم العَطايا ويُفنى سيفُه يومَ الضِّراب له كفٌ تُعيد ندىً وتُبدى فتُزْرِى بالبحار وبالسحاب يُفِيض بها النُّضار لكل عافٍ كَفَيْضِ البحر يَزْخَر بالعُباب لقد جَلَّت أياديه وجالتْ مُقلِّدةَ الصَّنائعِ في الرِّقاب ذا يَممت حَيْدرةً لفضلٍ فدُونَك ما تُريد بلا حجاب يُفيدك جودُه مالا وجاها ويَشْرُف عن مِطال وارتقاب تكاد تنال ما تبغيه منه من المطلوب من قبلِ الطِّلاب تُباهي فضلُه في كل فعلٍ شريفٍ للجميل وللثواب لقد عَظَمَت للِ أبى شجاع محاسنُ في العِيانِ وفي الخِطاب وجوهٌ للجمال على عَفافٍ وفعلٌ للجَميل بلا اعْتِجاب عَلاكم مُلْكُ شاهِنْشاهَ حتى لكم من فضله شرفُ انْتِساب فلا زالت منائحه عليكم تَوالَى بين سَحٍّ وانسكاب فأنتم بين ذي شكرٍ ومدحٍ يذِيعُ وذي دعاءٍ مستجاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14126.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عسى يُبْلَى العذولُ ببعضِ ما بي <\|vsep\|> فيَعْذُرَ أو يُقَصِّرَ عن عِتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَعْلَقَ قلبَه طمعٌ ويأسٌ <\|vsep\|> على حالَىْ بِعادٍ واقْتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَعدوُ الشوقُ منه على التَّسلِّى <\|vsep\|> كما يعدو النُّصولُ على الخِضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم وأبيه لو ماسَتْ لديه <\|vsep\|> غصونُ الأيْكِ في وَرَق الشَّباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار خَفىُّ سِرِّ الوَعْد غَمْزا <\|vsep\|> ليه بالجفون من النِّقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَبْصَرَ كيف تُتْحِفه الليالي <\|vsep\|> بأوقاتِ الخَلاعة والتَّصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومختِلس الوصال بغير وعدٍ <\|vsep\|> لصَبٍّ بعدَ صَدٍّ واجْتناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألفاظَ التنصُّلِ حين تبدو <\|vsep\|> بلطفٍ في مُذاكرِة العتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَشْفَ أَقاحِيِ الثَّغْرِ المُنَدَّى <\|vsep\|> مُنَوَّرُه بمعسولِ الرُّضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَمّا بات يَلْثَمه التزاما <\|vsep\|> وَتَأباه النهودُ من الكَعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكانَ مُساعِدى ورأى مَلامى <\|vsep\|> من الخطأ البعيدِ من الصواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيْقَنَ أَنّ لَوْمَ الصَّبِّ لُؤْمٌ <\|vsep\|> وعذب العيشِ في ذاك العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُركِض في الهوى خيلَ التَّصابِي <\|vsep\|> وَأُعمِل في غَوايَتِه رِكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأرشُفُ سُؤْرَ حَظِّى من شبابٍ <\|vsep\|> يَجِلُّ عن التَّعوُّضِ والياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَشْرُ الأربعين ذا بَدا لي <\|vsep\|> تأهبَتِ الشَّبيبةُ للذهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ذهبتْ لنِلْتُ أجَلَّ منها <\|vsep\|> لكَوْني تحتَ ظِلِّ أبى تُراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً جَمع الفضائلَ فهْى فيه <\|vsep\|> كما كانت فذلك في الحساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَى طِيبَ الثَّناء بكل سعرٍ <\|vsep\|> وسار لى العُلَى من كل باب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد نال المحاَمد والمعالى <\|vsep\|> بِجِد واجْتهادٍ واكتساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له بالسيف والقلم افتخارٌ <\|vsep\|> تَعاظمَ في الكَتيبة وَالكِتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيُغِنى خَطُّه يوم العَطايا <\|vsep\|> ويُفنى سيفُه يومَ الضِّراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له كفٌ تُعيد ندىً وتُبدى <\|vsep\|> فتُزْرِى بالبحار وبالسحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفِيض بها النُّضار لكل عافٍ <\|vsep\|> كَفَيْضِ البحر يَزْخَر بالعُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جَلَّت أياديه وجالتْ <\|vsep\|> مُقلِّدةَ الصَّنائعِ في الرِّقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا يَممت حَيْدرةً لفضلٍ <\|vsep\|> فدُونَك ما تُريد بلا حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفيدك جودُه مالا وجاها <\|vsep\|> ويَشْرُف عن مِطال وارتقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد تنال ما تبغيه منه <\|vsep\|> من المطلوب من قبلِ الطِّلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباهي فضلُه في كل فعلٍ <\|vsep\|> شريفٍ للجميل وللثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عَظَمَت للِ أبى شجاع <\|vsep\|> محاسنُ في العِيانِ وفي الخِطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوهٌ للجمال على عَفافٍ <\|vsep\|> وفعلٌ للجَميل بلا اعْتِجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاكم مُلْكُ شاهِنْشاهَ حتى <\|vsep\|> لكم من فضله شرفُ انْتِساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زالت منائحه عليكم <\|vsep\|> تَوالَى بين سَحٍّ وانسكاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا سيدي وأخي لا تغب	المتقارب	أيا سَيِّدي وأخي لا تَغِبْ فعندي لك اليوم ما يُسْتحَبّ ملوخيَّةٌ سَبَقتْ وقْتَها وجاءت كهيئةِ خُضْر الزَّغَب وقد نُقِّيَتْ قبلَ تقطيفها بكَفَّىْ لبيبٍ خبيرٍ دَرِب وقد غادرَتْها حدودُ المُدَى كما غادر الصبرُ قَلْبا مُحِبّ وقد أُحْكِمت بفراخِ الحَمام ودُهْن الدَّجاج وصُفْر الكُبَب لى أنْ تَحرَّر تركيبُها كما حَرَّر الصَّيرَفِىُّ الذَّهَب وكَمَّلَها النضجُ حتى هَدَتْ فليس لعيبٍ ليها سبب فبادرْ لينا فكلٌّ لى قدومِك مُلتِفتٌ مُرتِقب وما قَصْدنا بك لا الجمال لأنك روضةٌ أهلِ الأدب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14127.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا سَيِّدي وأخي لا تَغِبْ <\|vsep\|> فعندي لك اليوم ما يُسْتحَبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوخيَّةٌ سَبَقتْ وقْتَها <\|vsep\|> وجاءت كهيئةِ خُضْر الزَّغَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نُقِّيَتْ قبلَ تقطيفها <\|vsep\|> بكَفَّىْ لبيبٍ خبيرٍ دَرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غادرَتْها حدودُ المُدَى <\|vsep\|> كما غادر الصبرُ قَلْبا مُحِبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أُحْكِمت بفراخِ الحَمام <\|vsep\|> ودُهْن الدَّجاج وصُفْر الكُبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أنْ تَحرَّر تركيبُها <\|vsep\|> كما حَرَّر الصَّيرَفِىُّ الذَّهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَمَّلَها النضجُ حتى هَدَتْ <\|vsep\|> فليس لعيبٍ ليها سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادرْ لينا فكلٌّ لى <\|vsep\|> قدومِك مُلتِفتٌ مُرتِقب </\|bsep\|> </\|psep\|>
رجاؤك في نيل السعادة باب	الطويل	رجاؤكَ في نيلِ السعادةِ بابُ وما دونَ من يَبْغِى نَداك حِجابُ ذا أملٌ ناجاك وهْما ففَوْزُه بجملةِ ما يرجوه منك جَواب يَمينُك للعافِين بحرٌ وجَنَّة لها ثَمرٌ لا ينقِضي وعُباب رَعَى بك فَضْلُ الأفضلِ الملكِ الوَرَى فنائِلُه غيثٌ وأنت سحاب هو البحرُ والأنهار والنِّيل والحَيا وسائر أَملاكِ الأَنامِ سَراب أَحَّلك من جلاله في مَحلَّة لهاَ زُحَلٌ والنَّيِّرات تُراب فيا نعمةَ اللهِ التي عَمَّت الوَرَى فنعامُها لم يُغْنِ عنه مَناب لِعَبْدِك في ميسورِ فضِلك حاجةٌ نَتيجتُها منه ثَناً وَثَواب وقد حثَّني في قَصْدِكَ الْحَزْمُ والحِجَا ومَنْ رأيُه فيما يُشِيرُ صَواب فحَسْبُ الليالي ما لها فيَّ مَطْمعٌ فقد ضَمَّني للقائِدَين جَناب وأنزلتُ حاجاتي بفضلِ بني أبي ال شجاعِ فهم لي ملجأ ومَب فقد أَنْجَحَ اللهُ المَساعي ببابِهم وأَتْعب قوما جانبوه فخابوا مَسارح جودٍ للأماني خصيبَةٌ مَواردُ فضلٍ للعُفاةِ عِذاب ليك الْتَجا مَنْ ضامَه الدهرُ واعتدتْ عليه خُطوب لا تُطاق صِعاب وكم حائن أَوْدَى به ضَنْك عيشِه وللدهرِ فيه مِخْلَبان وناب فنادى أبا عبد الله على النَّوَى فنَفَّس ذاك الخطبَ منه خِطاب وقد بشرَتْني بالنجاح دَلائلٌ وظَنٌّ صَفا سِرّا فليس يُشاب فجاهُك موقوف لمن يَسْتَميحَه وذلك عُرْفٌ لا يُخِلُّ ودَاب فعِشْ في حياةِ الأفضل المنعش الوَرَى بغامرِ فضلٍ يُرْتَجَى ويُهاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14128.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رجاؤكَ في نيلِ السعادةِ بابُ <\|vsep\|> وما دونَ من يَبْغِى نَداك حِجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أملٌ ناجاك وهْما ففَوْزُه <\|vsep\|> بجملةِ ما يرجوه منك جَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمينُك للعافِين بحرٌ وجَنَّة <\|vsep\|> لها ثَمرٌ لا ينقِضي وعُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى بك فَضْلُ الأفضلِ الملكِ الوَرَى <\|vsep\|> فنائِلُه غيثٌ وأنت سحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البحرُ والأنهار والنِّيل والحَيا <\|vsep\|> وسائر أَملاكِ الأَنامِ سَراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَّلك من جلاله في مَحلَّة <\|vsep\|> لهاَ زُحَلٌ والنَّيِّرات تُراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نعمةَ اللهِ التي عَمَّت الوَرَى <\|vsep\|> فنعامُها لم يُغْنِ عنه مَناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعَبْدِك في ميسورِ فضِلك حاجةٌ <\|vsep\|> نَتيجتُها منه ثَناً وَثَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حثَّني في قَصْدِكَ الْحَزْمُ والحِجَا <\|vsep\|> ومَنْ رأيُه فيما يُشِيرُ صَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَسْبُ الليالي ما لها فيَّ مَطْمعٌ <\|vsep\|> فقد ضَمَّني للقائِدَين جَناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنزلتُ حاجاتي بفضلِ بني أبي ال <\|vsep\|> شجاعِ فهم لي ملجأ ومَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أَنْجَحَ اللهُ المَساعي ببابِهم <\|vsep\|> وأَتْعب قوما جانبوه فخابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسارح جودٍ للأماني خصيبَةٌ <\|vsep\|> مَواردُ فضلٍ للعُفاةِ عِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك الْتَجا مَنْ ضامَه الدهرُ واعتدتْ <\|vsep\|> عليه خُطوب لا تُطاق صِعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حائن أَوْدَى به ضَنْك عيشِه <\|vsep\|> وللدهرِ فيه مِخْلَبان وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنادى أبا عبد الله على النَّوَى <\|vsep\|> فنَفَّس ذاك الخطبَ منه خِطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بشرَتْني بالنجاح دَلائلٌ <\|vsep\|> وظَنٌّ صَفا سِرّا فليس يُشاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاهُك موقوف لمن يَسْتَميحَه <\|vsep\|> وذلك عُرْفٌ لا يُخِلُّ ودَاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ناظرا يعجب مما رأى	السريع	يا ناظِرا يَعْجَب مما رأى غيرُ الذي تُبْصِرُه أَعْجَبُ قد رفَع اللهُ لمن شادَها منزلةً من دُونِها الكوكب عامرةً بالشكر مأنوسةً بالحمد لا تَفْنَى ولا تَخْرب هِمَّتُه في تلك مرفوعة وجُودُه في هذه يَقْرُب لا سَلب اللهُ له نعمةً فنها لاشك لا تُسْلَب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14129.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ناظِرا يَعْجَب مما رأى <\|vsep\|> غيرُ الذي تُبْصِرُه أَعْجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رفَع اللهُ لمن شادَها <\|vsep\|> منزلةً من دُونِها الكوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامرةً بالشكر مأنوسةً <\|vsep\|> بالحمد لا تَفْنَى ولا تَخْرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمَّتُه في تلك مرفوعة <\|vsep\|> وجُودُه في هذه يَقْرُب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صاح أين مضى قلبي فأطلبه	البسيط	يا صاحِ أينَ مضى قلبي فأطْلُبه قد غاب مُذْ غاب عن عيني وأندُبه قد كنتُ أَندُب قلبي بعد ساكنه فصرت أندب أحبابي وأنُدبه قد كنتُ حَذَّرتُه من فِعْلِ غادرةٍ فذاقَ ما كنتُ أخشاه وأَحسَبه عجبتُ كيف ضلوعي منه خاليةٌ لكنَّها ما خَلا منها تَلهُّبُه هو الذي غايةُ الأهوالِ أَهْوَنُه صعوبةً وأَمَرُّ الصَّابِ أَعْذَبُه بالرغمِ ما كابدَتْ بعد النَّوَى كَبِدى وبالضرورة من قلبي تَقُّلبه قد مَلَّني الليلُ مما بِتُّ أَسْهَرُه ورَقَّ لي النجمُ مما بتّ أرقُبه قد شِبْتُ في طولِ هذا الليلِ من أَسفٍ أَمَا يَلوح له صبحٌ يُشيِّبه كأنما الليلُ يُغْشى الصبحَ مَغْرِبه فكلَّما هَمَّ أَنْ ينشقّ يَشْعبُه أو النجومُ عِطاشٌ وهْوَ مَوْرِدُهم فكلَّما فاض نورٌ منه تَشْربه تُرَى يزولُ بِعادٌ صار يُبعِده عني ويَرجِع لي قُرْبٌ يُقرِّبه للهِ دَرُّ لَيالٍ كُنَّ من قِصَرٍ يأتي أَوائُلها بالصُّبْحِ يَجْنُبه وما تَغنَّت حَماماتُ العَشىِّ لنا لا وجاوَبها في الصُّبْحِ مُطْرِبهُ وللصَّبا خَلَلَ الأغصانِ وَسْوَسةٌ كالصَّبِّ للحِبِّ يشكوه ويُعْتِبه والروضُ يَبْعَثُ مِسْكا من نَوافِجِه والطَّلُّ يَفْتُقه والريح تَجْلبِه وقد تَبسَّم نَوْرٌ من كَمائِمه فَلاحَ فِضيُّه الزاهي ومُذْهَبه وقد تَبدَّتْ دنانيرُ البَهار على ال كثبانِ تُطْرِف رائيها وتُعْجِبه صفرٌ كناظِرَتَيْ ليثٍ تَكنَّفَه ليلٌ وقد حان من صيدٍ تَوثُّبه وللشَّقيقِ احمرارٌ حين أَخْجَله ضَحْكُ الأَقاحيِّ حتى كاد يُغْضِبه كَوَجْنةِ التَّرِف المعشوقِ نَقَّطها بالنَّقْشِ فارتاع أنْ يدرِي مُؤَدِّبه والغصن يرقُص والدُّولاب زامِرهُ وللضفادعِ يقاعٌ تُرتِّبه والماءُ قد عَبِثتْ كفُّ النسيمِ به كسيفِ مرتعِشٍ أَضْحَى يجرِّبه والليلُ زَنجيةٌ وَلَّتْ وقد نَشَرتْ من شعرها وافرَ الفَرْعين تَسْحَبه والبدرُ في الأفُق الغربيِّ متسقا والغيمُ يكسوه جلبابا ويسلبه كخدِّ محبوبةٍ تبدو لعاشِقها فنْ بَدا لَهما واشٍ تُنَقِّبُه وأقبل الصبحُ كالسلطان في بَهَج يُدْلِي على الجوِّ أنوارا تُجَلْبِبه كأنه غُرَّة المُختارِ حين بَدا يَحُفُّه في جيوش النصرِ مَوْكِبُه عيني التي ظَلمتْ قلبي بما جَلَبت له وأظلمُ من عيني مُؤنِّبه يا عاذِلي أين سَمْعي منك وهْو ذا تَبيَّن الرُّشْدَ من لومٍ يُكذِّبه يَعي بقيةَ سِرٍّ كان أَوْدَعه عندَ الغرامِ نَقىُّ الثَّغْرِ اَشْنَبُه فعافَ كلَّ كلامٍ بعد مَنْطِقِه وزاد عن لفظِ من يَلْحَى تَجنُّبه لو لاح بابُ خَلاصِى كنتُ أدخلُه أو ذلَّ ظهرُ جوادِي كنت أركبه فالدهرُ يُسْرِع في عالي أوامرِه والسعدُ يَتْبَعُه والعزُّ يَحْجُبه مَلْكٌ تُطيع العَوالي أمَره أبدا فالسيفُ والدهرُ يَخْشاه ويَرْهَبه فالرمحُ يهتزُّ تِيها حينَ يَرْكُزه ويزدَهي الطِّرْفُ عُجبا حينَ يَرْكبه فذا على قمم الأبطالِ يَرْكُضه وذاك من مُهَج الأٌقرانِ يَخْضِبه نَجابَةٌ من نَجيب الدولة اجتمعَتْ فليس يَعْدم تَصْديقا مُلَقِّبه ذو راحةٍ عُرِفت بالعُرْف لو لَمَسَتْ صخرا لأَثْمَر عند اللمسِ أَصْلَبه عَجِبتُ منها وما المساك عادتها فكيف تَحْوى عِنانا حين تَجْذبه فالنيلُ والبحر من جَدْواه في خَجَل والسُّحْب تَحْقِر ما تَهْمِي وتَسْكُبه ولو رأى حاتمُ الطائيُّ أَيْسَرَ ما يُعْطِي لأيقنَ أنَّ الشُّحَّ مَذْهبُه ول وُصفتَ لقُسٍّ كنتَ تُفْحِمه ولو ذُكرتَ لعَمرٍ وكنتَ تُرْعِبه أَضَحَتْ بعَدْلِك أرضُ الشرق مُشْرِقةً ثم انْجلى عن ظلامِ الليل غَيْهَبُه فكلُّ طالبِ بَغْىٍ منك في حَرَجٍ أجَلُّ عفوِك عنه حين تَصْلُبه فللمُؤِالفِ نعامٌ يقابلُه وللمُخالفِ سَيَّافٌ يُعَصبِّه وسار خوفُك في بَدْوٍ وفي حَضَرٍ فلم تَدَعْ منهما من لا تُهذِّبه حتى انتهى عن ضعيفِ الوحش أَغْلَبُها ونام في أُجُمِ السادِ رَبْرَبه بمن نُشبِّه في الدنيا فَضائَلك ال عُليا فنُدْنِيه منها أو فنَنْسُبه وما تركتُ بلادي معْ رَغيبتها لا وجودُك بالحسانِ يوجِبُه هذا على أنّ شعري غيرُ مبتَذَلٍ فيمن سواك ولو أَضْحى يُرغِّبه لي همّةٌ تهجر المرعى الدَّنىَّ على خِصْبٍ وتأتي العُلَى لو لاح أَجْدَبه وقد قَصدتُك والدنيا ومَن جَمَعتْ كلٌّ يُسدِّد رأيي بل يُصوِّبه فاخطُب وصَلِّ وعَيِّدْ راقيا رُتَبا يُضْنِي حَسودَك مَرها ويُكْرِبه لا زلتَ تبقَى جمالاً للوَرَى أبدا ما أصبح الدهرُ يُدْنِيه ويُقْربِه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14130.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ أينَ مضى قلبي فأطْلُبه <\|vsep\|> قد غاب مُذْ غاب عن عيني وأندُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ أَندُب قلبي بعد ساكنه <\|vsep\|> فصرت أندب أحبابي وأنُدبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ حَذَّرتُه من فِعْلِ غادرةٍ <\|vsep\|> فذاقَ ما كنتُ أخشاه وأَحسَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبتُ كيف ضلوعي منه خاليةٌ <\|vsep\|> لكنَّها ما خَلا منها تَلهُّبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذي غايةُ الأهوالِ أَهْوَنُه <\|vsep\|> صعوبةً وأَمَرُّ الصَّابِ أَعْذَبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالرغمِ ما كابدَتْ بعد النَّوَى كَبِدى <\|vsep\|> وبالضرورة من قلبي تَقُّلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد مَلَّني الليلُ مما بِتُّ أَسْهَرُه <\|vsep\|> ورَقَّ لي النجمُ مما بتّ أرقُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شِبْتُ في طولِ هذا الليلِ من أَسفٍ <\|vsep\|> أَمَا يَلوح له صبحٌ يُشيِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الليلُ يُغْشى الصبحَ مَغْرِبه <\|vsep\|> فكلَّما هَمَّ أَنْ ينشقّ يَشْعبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو النجومُ عِطاشٌ وهْوَ مَوْرِدُهم <\|vsep\|> فكلَّما فاض نورٌ منه تَشْربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَى يزولُ بِعادٌ صار يُبعِده <\|vsep\|> عني ويَرجِع لي قُرْبٌ يُقرِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ دَرُّ لَيالٍ كُنَّ من قِصَرٍ <\|vsep\|> يأتي أَوائُلها بالصُّبْحِ يَجْنُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تَغنَّت حَماماتُ العَشىِّ لنا <\|vsep\|> لا وجاوَبها في الصُّبْحِ مُطْرِبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللصَّبا خَلَلَ الأغصانِ وَسْوَسةٌ <\|vsep\|> كالصَّبِّ للحِبِّ يشكوه ويُعْتِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ يَبْعَثُ مِسْكا من نَوافِجِه <\|vsep\|> والطَّلُّ يَفْتُقه والريح تَجْلبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَبسَّم نَوْرٌ من كَمائِمه <\|vsep\|> فَلاحَ فِضيُّه الزاهي ومُذْهَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَبدَّتْ دنانيرُ البَهار على ال <\|vsep\|> كثبانِ تُطْرِف رائيها وتُعْجِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفرٌ كناظِرَتَيْ ليثٍ تَكنَّفَه <\|vsep\|> ليلٌ وقد حان من صيدٍ تَوثُّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشَّقيقِ احمرارٌ حين أَخْجَله <\|vsep\|> ضَحْكُ الأَقاحيِّ حتى كاد يُغْضِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوَجْنةِ التَّرِف المعشوقِ نَقَّطها <\|vsep\|> بالنَّقْشِ فارتاع أنْ يدرِي مُؤَدِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغصن يرقُص والدُّولاب زامِرهُ <\|vsep\|> وللضفادعِ يقاعٌ تُرتِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ قد عَبِثتْ كفُّ النسيمِ به <\|vsep\|> كسيفِ مرتعِشٍ أَضْحَى يجرِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ زَنجيةٌ وَلَّتْ وقد نَشَرتْ <\|vsep\|> من شعرها وافرَ الفَرْعين تَسْحَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدرُ في الأفُق الغربيِّ متسقا <\|vsep\|> والغيمُ يكسوه جلبابا ويسلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كخدِّ محبوبةٍ تبدو لعاشِقها <\|vsep\|> فنْ بَدا لَهما واشٍ تُنَقِّبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبل الصبحُ كالسلطان في بَهَج <\|vsep\|> يُدْلِي على الجوِّ أنوارا تُجَلْبِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه غُرَّة المُختارِ حين بَدا <\|vsep\|> يَحُفُّه في جيوش النصرِ مَوْكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيني التي ظَلمتْ قلبي بما جَلَبت <\|vsep\|> له وأظلمُ من عيني مُؤنِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلي أين سَمْعي منك وهْو ذا <\|vsep\|> تَبيَّن الرُّشْدَ من لومٍ يُكذِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعي بقيةَ سِرٍّ كان أَوْدَعه <\|vsep\|> عندَ الغرامِ نَقىُّ الثَّغْرِ اَشْنَبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعافَ كلَّ كلامٍ بعد مَنْطِقِه <\|vsep\|> وزاد عن لفظِ من يَلْحَى تَجنُّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لاح بابُ خَلاصِى كنتُ أدخلُه <\|vsep\|> أو ذلَّ ظهرُ جوادِي كنت أركبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالدهرُ يُسْرِع في عالي أوامرِه <\|vsep\|> والسعدُ يَتْبَعُه والعزُّ يَحْجُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلْكٌ تُطيع العَوالي أمَره أبدا <\|vsep\|> فالسيفُ والدهرُ يَخْشاه ويَرْهَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرمحُ يهتزُّ تِيها حينَ يَرْكُزه <\|vsep\|> ويزدَهي الطِّرْفُ عُجبا حينَ يَرْكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا على قمم الأبطالِ يَرْكُضه <\|vsep\|> وذاك من مُهَج الأٌقرانِ يَخْضِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجابَةٌ من نَجيب الدولة اجتمعَتْ <\|vsep\|> فليس يَعْدم تَصْديقا مُلَقِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو راحةٍ عُرِفت بالعُرْف لو لَمَسَتْ <\|vsep\|> صخرا لأَثْمَر عند اللمسِ أَصْلَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ منها وما المساك عادتها <\|vsep\|> فكيف تَحْوى عِنانا حين تَجْذبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنيلُ والبحر من جَدْواه في خَجَل <\|vsep\|> والسُّحْب تَحْقِر ما تَهْمِي وتَسْكُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو رأى حاتمُ الطائيُّ أَيْسَرَ ما <\|vsep\|> يُعْطِي لأيقنَ أنَّ الشُّحَّ مَذْهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ول وُصفتَ لقُسٍّ كنتَ تُفْحِمه <\|vsep\|> ولو ذُكرتَ لعَمرٍ وكنتَ تُرْعِبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَحَتْ بعَدْلِك أرضُ الشرق مُشْرِقةً <\|vsep\|> ثم انْجلى عن ظلامِ الليل غَيْهَبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ طالبِ بَغْىٍ منك في حَرَجٍ <\|vsep\|> أجَلُّ عفوِك عنه حين تَصْلُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللمُؤِالفِ نعامٌ يقابلُه <\|vsep\|> وللمُخالفِ سَيَّافٌ يُعَصبِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار خوفُك في بَدْوٍ وفي حَضَرٍ <\|vsep\|> فلم تَدَعْ منهما من لا تُهذِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى انتهى عن ضعيفِ الوحش أَغْلَبُها <\|vsep\|> ونام في أُجُمِ السادِ رَبْرَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن نُشبِّه في الدنيا فَضائَلك ال <\|vsep\|> عُليا فنُدْنِيه منها أو فنَنْسُبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تركتُ بلادي معْ رَغيبتها <\|vsep\|> لا وجودُك بالحسانِ يوجِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا على أنّ شعري غيرُ مبتَذَلٍ <\|vsep\|> فيمن سواك ولو أَضْحى يُرغِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي همّةٌ تهجر المرعى الدَّنىَّ على خِصْبٍ <\|vsep\|> وتأتي العُلَى لو لاح أَجْدَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قَصدتُك والدنيا ومَن جَمَعتْ <\|vsep\|> كلٌّ يُسدِّد رأيي بل يُصوِّبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخطُب وصَلِّ وعَيِّدْ راقيا رُتَبا <\|vsep\|> يُضْنِي حَسودَك مَرها ويُكْرِبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
هجر العذول وراح طوع غواته	الكامل	هَجَر العذولَ وراح طَوعَ غُواتِه ورأى قبيحَ الغَىِّ منْ حَسناتِهِ للحبِّ حَبةُ قلبِهِ فكأنّه من ذاتِها وكأنها من ذاتِهِ وغدا غَريمَ غرامِه من مُقْلَتَيْ رَشَأٍ كمالُ الحُسْنِ بَعضُ صِفاته يبدو على الورد الجَنِيِّ ذا بَدا خجلٌ من التقصيرِ عن وَجَناته والغصنُ يَقْلَق في الكثيب تَذَرِّيا بيَسيرِ ما يَحْكِيه من حركاته يمشي فيَلقَي خصرُه مِن رِدْفِه مثلَ الذي ألقاه من عناته وكأنّ نَمْلَ عِذَاره قد خاف أن يَسْعَى به فيزلّ عن مرته لا ترْعِ طَرْفَك خُضْرةً بَدَرتْ به فمصَارعُ العُشَّاقِ بين نَباته مثلُ الحُسامِ تروقُ خُضْرةُ جوهرٍ في مَتْنِه والموتُ في جَنَباتِه من لونِه ذهبٌ وأيُّ مَثوبةٍ يَحْظَى بها لو خَصَّني بزَكاته ولقد سَقاني من كؤوسِ غَرامِه أَضعافَ ما اسْتعذبتُ من رَشفاتِه وحياتِه قَسَما أُعظِّم قَدْرَها وكَفاكَ أَنْ أَكُ مُقْسِما بحياته لأُخالفَنَّ عَواذِلي في حُبِّه ولأُسْخِطَنَّ الْخَلْقَ في مَرْضاته ولأَقْنَعَنَّ من المُنَى بخيالهِ زُورا يُمَنِّينى بخُلْفِ عُداته لا تنكرنّ السحرَ فهْو بطَرْفِه ودليلُه ما فيّ من نَفثاتِه سقَمى يُثبِّت ما ادّعَتْه جفونهُ سَلْني فني من ثِقاتِ رُواته يَفْنَى أسيرُ الحبِّ قبلَ فَنائِه بسقامِه ويموتُ قبلَ مَماته وعَذابُه عَذْبٌ ولكنْ لا تَفِى لَذّاتُه بالنَّزْرِ من فاته قد كنتُ أَحْذَرُه ولكن غَرَّني فأعادَني هَدفَا لنَيْلِ رُماته وقضَى لفَيْضِ مَدامِعي بِسجامِه ودوامِه وفراقِه وثَباته فكأنه فيضُ النَّوالِ مقسَّماً في الخَلْق من كَفَّىْ أبى بَركاته جَمَعتْ تَفاريقَ الفضائِل نفسُه فالوصفُ يَقْصُر عن مدى غاياتِه في طبعِه عَصَبيةٌ مع نَخْوة أبداً يفضلها على لذاته الفضلُ بعضُ صِفاتِه والحمدُ بع ضُ رُواته والجود بعض هِباته والعزم من لاتِه والحزم من أدواته والشكر من أَقْواته نْ كان حاجتُك النجومَ تَنالُها أو فوقَ ذاك من المكارم فَاتِه وذا سألتَ فنَمْ فهِمَّتُه بها كالبَيْنِ بين جُفونه وسِناته وانظرْه عند سؤالِه فلِوجههِ خَفرٌ يشوب البِشْرَ في صَفحاته ويودّ لو يبدو لحاجةِ سائلٍ من قبل أنْ تُجْرَى على لَهَواته أنا من أجال الدهرُ فيه صُروفَه فاختصَّني بالصَّعْب من نكباته وفَرَتْه أنيابُ النوائب واغتدتْ فيه الحوادثُ من جميع جهاته وتَحيَّف الحدثانُ قَصَّ جناحِه لوُجُود غُرْبِته وفَقْدِ ثِقاته فَلَجا لى حَرَم ابنِ عثمانَ الذي لَبَّت له المالُ من مِيقاته فَقضَيتُ تَطْوافي بكَعْبِة جُوده وسَعَيت ثم وقفْت في عَرَفاته ودعوتُ هِمَّته هناك فلم يَخِب ظني لمَا أبديتُ من دَعواته ورجعتُ قد ظفرتْ يداي بجاهه وبقُربه وبوُدّه وصِلاته ولقيتُ ما سرَّ الصديقَ وساء من عادَي فأَخْزاهُ عَقيبَ شَماته لله أيُّ صنيعةٍ قُلِّدتُها من فضِله المألوفِ من عاداته فضلٌ أَنافَ على المعالي فَرْعُه قَدْرا وطيبُ ثَناه من ثَمراته لا زال خاطرُ ربِّ كلِّ فصاحةٍ يُهْدى لى عَلياك من حَسناته فيُفيد أفرادَ الجواهرِ بهجةً وتَطيب ريحُ المِسْك من نَفَحاته مدحٌ تكرِّره الرواةُ ومُطرِبُ الأل حانِ والحادِي لدى فَلَواته وبقيتَ ما بقي الزمانُ مكرما وثَناك مكتوبٌ على جَبَهاته	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14131.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَجَر العذولَ وراح طَوعَ غُواتِه <\|vsep\|> ورأى قبيحَ الغَىِّ منْ حَسناتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للحبِّ حَبةُ قلبِهِ فكأنّه <\|vsep\|> من ذاتِها وكأنها من ذاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا غَريمَ غرامِه من مُقْلَتَيْ <\|vsep\|> رَشَأٍ كمالُ الحُسْنِ بَعضُ صِفاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدو على الورد الجَنِيِّ ذا بَدا <\|vsep\|> خجلٌ من التقصيرِ عن وَجَناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغصنُ يَقْلَق في الكثيب تَذَرِّيا <\|vsep\|> بيَسيرِ ما يَحْكِيه من حركاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشي فيَلقَي خصرُه مِن رِدْفِه <\|vsep\|> مثلَ الذي ألقاه من عناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ نَمْلَ عِذَاره قد خاف أن <\|vsep\|> يَسْعَى به فيزلّ عن مرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترْعِ طَرْفَك خُضْرةً بَدَرتْ به <\|vsep\|> فمصَارعُ العُشَّاقِ بين نَباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ الحُسامِ تروقُ خُضْرةُ جوهرٍ <\|vsep\|> في مَتْنِه والموتُ في جَنَباتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لونِه ذهبٌ وأيُّ مَثوبةٍ <\|vsep\|> يَحْظَى بها لو خَصَّني بزَكاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سَقاني من كؤوسِ غَرامِه <\|vsep\|> أَضعافَ ما اسْتعذبتُ من رَشفاتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحياتِه قَسَما أُعظِّم قَدْرَها <\|vsep\|> وكَفاكَ أَنْ أَكُ مُقْسِما بحياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأُخالفَنَّ عَواذِلي في حُبِّه <\|vsep\|> ولأُسْخِطَنَّ الْخَلْقَ في مَرْضاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأَقْنَعَنَّ من المُنَى بخيالهِ <\|vsep\|> زُورا يُمَنِّينى بخُلْفِ عُداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكرنّ السحرَ فهْو بطَرْفِه <\|vsep\|> ودليلُه ما فيّ من نَفثاتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقَمى يُثبِّت ما ادّعَتْه جفونهُ <\|vsep\|> سَلْني فني من ثِقاتِ رُواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفْنَى أسيرُ الحبِّ قبلَ فَنائِه <\|vsep\|> بسقامِه ويموتُ قبلَ مَماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَذابُه عَذْبٌ ولكنْ لا تَفِى <\|vsep\|> لَذّاتُه بالنَّزْرِ من فاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ أَحْذَرُه ولكن غَرَّني <\|vsep\|> فأعادَني هَدفَا لنَيْلِ رُماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضَى لفَيْضِ مَدامِعي بِسجامِه <\|vsep\|> ودوامِه وفراقِه وثَباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه فيضُ النَّوالِ مقسَّماً <\|vsep\|> في الخَلْق من كَفَّىْ أبى بَركاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتْ تَفاريقَ الفضائِل نفسُه <\|vsep\|> فالوصفُ يَقْصُر عن مدى غاياتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طبعِه عَصَبيةٌ مع نَخْوة <\|vsep\|> أبداً يفضلها على لذاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفضلُ بعضُ صِفاتِه والحمدُ بع <\|vsep\|> ضُ رُواته والجود بعض هِباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعزم من لاتِه والحزم من <\|vsep\|> أدواته والشكر من أَقْواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كان حاجتُك النجومَ تَنالُها <\|vsep\|> أو فوقَ ذاك من المكارم فَاتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سألتَ فنَمْ فهِمَّتُه بها <\|vsep\|> كالبَيْنِ بين جُفونه وسِناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظرْه عند سؤالِه فلِوجههِ <\|vsep\|> خَفرٌ يشوب البِشْرَ في صَفحاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويودّ لو يبدو لحاجةِ سائلٍ <\|vsep\|> من قبل أنْ تُجْرَى على لَهَواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من أجال الدهرُ فيه صُروفَه <\|vsep\|> فاختصَّني بالصَّعْب من نكباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَرَتْه أنيابُ النوائب واغتدتْ <\|vsep\|> فيه الحوادثُ من جميع جهاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَحيَّف الحدثانُ قَصَّ جناحِه <\|vsep\|> لوُجُود غُرْبِته وفَقْدِ ثِقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَجا لى حَرَم ابنِ عثمانَ الذي <\|vsep\|> لَبَّت له المالُ من مِيقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقضَيتُ تَطْوافي بكَعْبِة جُوده <\|vsep\|> وسَعَيت ثم وقفْت في عَرَفاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعوتُ هِمَّته هناك فلم يَخِب <\|vsep\|> ظني لمَا أبديتُ من دَعواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعتُ قد ظفرتْ يداي بجاهه <\|vsep\|> وبقُربه وبوُدّه وصِلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقيتُ ما سرَّ الصديقَ وساء من <\|vsep\|> عادَي فأَخْزاهُ عَقيبَ شَماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أيُّ صنيعةٍ قُلِّدتُها <\|vsep\|> من فضِله المألوفِ من عاداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضلٌ أَنافَ على المعالي فَرْعُه <\|vsep\|> قَدْرا وطيبُ ثَناه من ثَمراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال خاطرُ ربِّ كلِّ فصاحةٍ <\|vsep\|> يُهْدى لى عَلياك من حَسناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيُفيد أفرادَ الجواهرِ بهجةً <\|vsep\|> وتَطيب ريحُ المِسْك من نَفَحاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحٌ تكرِّره الرواةُ ومُطرِبُ الأل <\|vsep\|> حانِ والحادِي لدى فَلَواته </\|bsep\|> </\|psep\|>
غدا بالثغر لي ثغر شتيت	الوافر	غَدا بالثَّغْر لي ثغرٌ شَتيتُ فثَغْرى عنهما ناءٍ شَتيتُ رَشْتُ به ثَنايا في ثَنايا كأن المِسْك بينهما فَتيت أَقاحِي هذه كأقاحِي هَذِي ينوحُ حمامُها لي كيف شِيتُ أطالَ عليهما لومي عذولٌ خَليٌّ لا يَبيتُ كما أَبِيتُ غِنايَ لدى سِوى مَغْناي فقرٌ ولو أنّي غَنيتُ به فَنيت ولي أملٌ طويلٌ ليس يَفْنَى ولولا ما أُؤمله فَنيت	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14132.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَدا بالثَّغْر لي ثغرٌ شَتيتُ <\|vsep\|> فثَغْرى عنهما ناءٍ شَتيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشْتُ به ثَنايا في ثَنايا <\|vsep\|> كأن المِسْك بينهما فَتيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقاحِي هذه كأقاحِي هَذِي <\|vsep\|> ينوحُ حمامُها لي كيف شِيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطالَ عليهما لومي عذولٌ <\|vsep\|> خَليٌّ لا يَبيتُ كما أَبِيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِنايَ لدى سِوى مَغْناي فقرٌ <\|vsep\|> ولو أنّي غَنيتُ به فَنيت </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا رب بدر بات يرشف مسمعي	الكامل	يا رُبَّ بدرٍ بات يُرْشِف مِسْمَعي وفمي شَهِيَّ رُضابِه وحَديثه فظمئتُ وهْو يُعِلُّني مُتواليا وقديمُ شوقيَ فيه مثلُ حديثه ومضَى وأبيضُ عِرْضِه لم تنبسط يدُ ريبةٍ منى لى تَمْريثه والليلُ يستُره بفضلِ ردائه والصبحُ يَشْهَره بوَشْكِ حَثيثه فكأنّ ذا يأتي بغُرّة وجهِه وكأنّ ذا يَمْضي بجَعْدِ أَثيثه وجهِ الأجلِّ الأفضلِ الملكِ الذي في الحرب يطعن في صدور لُيوثه ملكٌ ذا سمع الصريخَ بشاسعٍ لَبّاه ثم يكون نفسَ مُغيثه مُعْطٍ ذا ضَنَّ الغمامُ بقَطْرِه رَوَّى جميعَ الأرضِ جودُ غُيوثه شادَ المَعاليَ فوقَ أُسٍّ ثابتٍ في الفضل صار ليه عن مَوْروثه والرعبُ أولُ رُسْلِه لعدوه فحَذارِ ثم حَذارِ من مبعوثه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14133.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ث <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ بدرٍ بات يُرْشِف مِسْمَعي <\|vsep\|> وفمي شَهِيَّ رُضابِه وحَديثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظمئتُ وهْو يُعِلُّني مُتواليا <\|vsep\|> وقديمُ شوقيَ فيه مثلُ حديثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضَى وأبيضُ عِرْضِه لم تنبسط <\|vsep\|> يدُ ريبةٍ منى لى تَمْريثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ يستُره بفضلِ ردائه <\|vsep\|> والصبحُ يَشْهَره بوَشْكِ حَثيثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ ذا يأتي بغُرّة وجهِه <\|vsep\|> وكأنّ ذا يَمْضي بجَعْدِ أَثيثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهِ الأجلِّ الأفضلِ الملكِ الذي <\|vsep\|> في الحرب يطعن في صدور لُيوثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ ذا سمع الصريخَ بشاسعٍ <\|vsep\|> لَبّاه ثم يكون نفسَ مُغيثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعْطٍ ذا ضَنَّ الغمامُ بقَطْرِه <\|vsep\|> رَوَّى جميعَ الأرضِ جودُ غُيوثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شادَ المَعاليَ فوقَ أُسٍّ ثابتٍ <\|vsep\|> في الفضل صار ليه عن مَوْروثه </\|bsep\|> </\|psep\|>
غدونا للغداء غداة قر	الوافر	غَدَوْنا للغَداء غَداة قُرٍّ لأكل رؤوس أبناءِ النِّعاج صِغارِ السنِّ وافرةٍ سِمانٍ تُريكَ صفاءَ ناعمةٍ نِضاج كأغْشيةِ مبطّنةٍ بقُطْن مقدَّرةٍ على أَدْراج عاجِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14134.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَدَوْنا للغَداء غَداة قُرٍّ <\|vsep\|> لأكل رؤوس أبناءِ النِّعاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِغارِ السنِّ وافرةٍ سِمانٍ <\|vsep\|> تُريكَ صفاءَ ناعمةٍ نِضاج </\|bsep\|> </\|psep\|>
وافى بفقاع أرج	الكامل	وافَى بفُقّاعٍ أَرِجْ يُحْيِي بنَكْهَتِه المُهَجْ شيخٌ مضتْ من عمره في ذلك المعنى حِجَج مَزجتْ يداه الطِّيب في ه فكان أظرفَ من مَزَج وحَشا قلوبَ سَذابه منه بكل فمٍ حَرِج فكأنه يحشو به قطع الزُّمرّدِ في السَّبَج	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14135.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وافَى بفُقّاعٍ أَرِجْ <\|vsep\|> يُحْيِي بنَكْهَتِه المُهَجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخٌ مضتْ من عمره <\|vsep\|> في ذلك المعنى حِجَج </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزجتْ يداه الطِّيب في <\|vsep\|> ه فكان أظرفَ من مَزَج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَشا قلوبَ سَذابه <\|vsep\|> منه بكل فمٍ حَرِج </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفاتن بالجمال والدعج	المنسرح	وفاتنٍ بالجمال والدَّعَجِ قامتْ على عاذِلي به حُجَجِي أظهَر عُذْري عِذارُه وأعا د الفَلْج لي حُسْنُ ذلك الفَلَج كأنما ثغرُه ونَكْهتُه نَوْرُ الأقاحِي في الشَّكْل والأَرَج	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14136.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وفاتنٍ بالجمال والدَّعَجِ <\|vsep\|> قامتْ على عاذِلي به حُجَجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهَر عُذْري عِذارُه وأعا <\|vsep\|> د الفَلْج لي حُسْنُ ذلك الفَلَج </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن الشموس غربن في الأحداج	الكامل	لمنِ الشموسُ غَرَبْنَ في الأَحْداجِ وَطَلَعْن بين الوَشْي والدّيباجِ من كلِّ رائِقة الجمال كدُمْيةٍ في مَرْمرٍ أو صورةٍ من عاج حَفَّت بهن ذوابلٌ ومَناصلٌ ومشَتْ بهن رَواتكٌ وَنَواج تطفو وترسُب في السرابِ كأنها سُفنٌ مشرَّعة على أَمواج ساروا ولم أْوذَن بوَشْكِ فراقِهم لا شارةَ ناعبٍ شَحّاج فيهنّ هَيْفاء القَوامِ كأنها غصنٌ ترنَّح في نَقاً رَجْراج تَجْلو الظلامَ ببارقٍ من ثَغْرها فكأنما فَرَتِ الدُّجَى بسِراج وينمُّ ما ألقتْ عليه نِقَابَها كالخمر راقَت في صَفاءِ زُجاج بدرٌ يدوم مع النهارِ ضِياؤه شمسٌ تَنُور مع الظلامِ الدّاجي لجمالِها خبرُ النساءِ ويوسفٍ ولمُقْلتَيْها سيرةُ الحَجّاج ولخدّها لونُ السُّلافِ وفِعْلُها ونَسيمُها لكنْ بغيرِ مِزاج ولقَدِّها طولُ الرماحِ ولينُها وفعالُها بلَهاذمٍ وزِجاج مالي وللعُذّالِ في كَلَفي بها قد دام فيه لَجاجُهم ولَجاجي ألِفوا المَلامَ كما أَلِفتُ خِلافَهم جُهْدي فصار مزاجَهم ومِزاجي ولقد وهبتهمُ السلوَّ فليتَهم لزِموه في عَذْلي وفي زْعاجي لو أنصفوني في الغرامِ أجبتُهم عنه ببعضِ أدلَّتي وحِجاجي ما باخْتياري كان بدءُ دخولِه قلبي فأُلزَم فيه بالخراج لي في فنونِ الحبِّ أعجبُ قصةٍ جاءَتْ مفصَّلةً على اسْتِدْراج أَبصرتُ ثم هَوِيتُ ثم كتمتُ ما ألقَى ولم يَعلمْ بذاك مُناج ووصلتُ ثم قدرتُ ثم عَفَفتُ معْ شوقٍ تَناهَى بي لى النضاج حتى رأيت البينَ جَدَّ وأَعْرَبَتْ نَغمُ الحُداةِ بهم عن الدلاج فوَشتْ بيَ العَبَراتُ والزَّفَراتُ لل واشي ودائِمُ لفظىَ اللَّجْلاج خانوا ودمتُ على الوفاء ولم أَحُل في ذاك عن خلقي ولا منهاجي خلق تقهقرَ عن طريق مَذلّةٍ وتلوح أسبابُ العُلى فيُفاجي حتى مدحتُ أجلَّ من وَطِىء الحصى فأفادني أضعافَ ما أنا راج الأفضلَ الملكَ الذي فاق العُلى شَرفا فأَخْمصُه لها كالتاج ملكٌ تَفيَّأتِ الملوكُ ظِلاله في حَرِّ كلِّ مُلِمةٍ وهّاج وتَنافسَ الفَلكُ الأَثير وخيلُه في السَّبقِ للِلْجام والسْراج راض الزمانَ سياسةً فبِقَصْدِه تجري الكواكبُ في ذُرا الأبراج ويعوق صرفَ الحاثاتِ بلفظه حتى يَمُنَّ عليه بالفراج ذو هيبةٍ يَثْنِى الجَحافلَ ذِكْرُها فتعودُ ناكصةً على الأَدْراج صَحِبتْ مخافُته العِدَا حتى اغْتَدتْ رِمَما مُذ انْتُبِذَتْ من الأَمْشاج يَقْفُو الرَّدى في كل هَوْلٍ سيفه فهو الدليلُ له بكل عَجاج ويَرُوعه حتى يودِّعَ نفسَه ويَقينُه أنْ ليس منه بناج فلَكَمْ أعاد البحرَ برّا بالعِدا والبرَّ بحرا من دمِ الأَوْداج ولَسوف يرشُف عن قريبٍ فَضْلةً بقيَتْ له من أَنفُسِ الأَعلاج يا من يُرجِّى مَكُرماتِ يَميِنه ليفوزَ منها بالثَّناءِ الراجي رِفْقا على الدنيا فنّ جبالَها غرِقتْ بفَيْضِ نوالِكَ الثَّجّاج أغربتَ في استنباطِ كلِّ فضيلةٍ تعيى الوَرى بأقلِّها وتحاجى أخملتَ ذِكْرَ السابقين ببعِضها فَمديحُهم مهما ذكرتَ أَهاج أنتَ ابنُ من نَصر الخلافةَ عزمُه بالسيف بين مُنافق ومُداج وأصاب فيها الرأيَ والألبابُ لم تظفرَ برأيٍ قبلُ غيرِ خِدَاج وورثتَ هذا المُلكَ عنه لسَعْدِه فأَتاك وهْو ليك أفقرُ راج فتَهنَّ هذا العيدَ فهْو مهنَّأُ بوُرود زاخرِ فَضْلِك العَجّاج لولا لقاؤُك ما تَحمَّل كُلْفةً في السيرِ بين مَهامِه وفِجاج لينالَ في عَرفاتِ وجِهك وَقْفةً يغدو بها من جُمْلة الحُجّاج فلَنا بوجهِك كلَّ يومٍ مثلُه عيدان عند تَوجُّهٍ ومَعاج لا تَعدمِ الأيامُ ظلَّك نه عَوْنُ اللَّهيفِ وملجأ المحتاج	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14137.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمنِ الشموسُ غَرَبْنَ في الأَحْداجِ <\|vsep\|> وَطَلَعْن بين الوَشْي والدّيباجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ رائِقة الجمال كدُمْيةٍ <\|vsep\|> في مَرْمرٍ أو صورةٍ من عاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفَّت بهن ذوابلٌ ومَناصلٌ <\|vsep\|> ومشَتْ بهن رَواتكٌ وَنَواج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطفو وترسُب في السرابِ كأنها <\|vsep\|> سُفنٌ مشرَّعة على أَمواج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا ولم أْوذَن بوَشْكِ فراقِهم <\|vsep\|> لا شارةَ ناعبٍ شَحّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهنّ هَيْفاء القَوامِ كأنها <\|vsep\|> غصنٌ ترنَّح في نَقاً رَجْراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجْلو الظلامَ ببارقٍ من ثَغْرها <\|vsep\|> فكأنما فَرَتِ الدُّجَى بسِراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينمُّ ما ألقتْ عليه نِقَابَها <\|vsep\|> كالخمر راقَت في صَفاءِ زُجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدرٌ يدوم مع النهارِ ضِياؤه <\|vsep\|> شمسٌ تَنُور مع الظلامِ الدّاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجمالِها خبرُ النساءِ ويوسفٍ <\|vsep\|> ولمُقْلتَيْها سيرةُ الحَجّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولخدّها لونُ السُّلافِ وفِعْلُها <\|vsep\|> ونَسيمُها لكنْ بغيرِ مِزاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقَدِّها طولُ الرماحِ ولينُها <\|vsep\|> وفعالُها بلَهاذمٍ وزِجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللعُذّالِ في كَلَفي بها <\|vsep\|> قد دام فيه لَجاجُهم ولَجاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألِفوا المَلامَ كما أَلِفتُ خِلافَهم <\|vsep\|> جُهْدي فصار مزاجَهم ومِزاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد وهبتهمُ السلوَّ فليتَهم <\|vsep\|> لزِموه في عَذْلي وفي زْعاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنصفوني في الغرامِ أجبتُهم <\|vsep\|> عنه ببعضِ أدلَّتي وحِجاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما باخْتياري كان بدءُ دخولِه <\|vsep\|> قلبي فأُلزَم فيه بالخراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في فنونِ الحبِّ أعجبُ قصةٍ <\|vsep\|> جاءَتْ مفصَّلةً على اسْتِدْراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصرتُ ثم هَوِيتُ ثم كتمتُ ما <\|vsep\|> ألقَى ولم يَعلمْ بذاك مُناج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووصلتُ ثم قدرتُ ثم عَفَفتُ معْ <\|vsep\|> شوقٍ تَناهَى بي لى النضاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأيت البينَ جَدَّ وأَعْرَبَتْ <\|vsep\|> نَغمُ الحُداةِ بهم عن الدلاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوَشتْ بيَ العَبَراتُ والزَّفَراتُ لل <\|vsep\|> واشي ودائِمُ لفظىَ اللَّجْلاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانوا ودمتُ على الوفاء ولم أَحُل <\|vsep\|> في ذاك عن خلقي ولا منهاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق تقهقرَ عن طريق مَذلّةٍ <\|vsep\|> وتلوح أسبابُ العُلى فيُفاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مدحتُ أجلَّ من وَطِىء الحصى <\|vsep\|> فأفادني أضعافَ ما أنا راج </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأفضلَ الملكَ الذي فاق العُلى <\|vsep\|> شَرفا فأَخْمصُه لها كالتاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ تَفيَّأتِ الملوكُ ظِلاله <\|vsep\|> في حَرِّ كلِّ مُلِمةٍ وهّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنافسَ الفَلكُ الأَثير وخيلُه <\|vsep\|> في السَّبقِ للِلْجام والسْراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> راض الزمانَ سياسةً فبِقَصْدِه <\|vsep\|> تجري الكواكبُ في ذُرا الأبراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعوق صرفَ الحاثاتِ بلفظه <\|vsep\|> حتى يَمُنَّ عليه بالفراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هيبةٍ يَثْنِى الجَحافلَ ذِكْرُها <\|vsep\|> فتعودُ ناكصةً على الأَدْراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِبتْ مخافُته العِدَا حتى اغْتَدتْ <\|vsep\|> رِمَما مُذ انْتُبِذَتْ من الأَمْشاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقْفُو الرَّدى في كل هَوْلٍ سيفه <\|vsep\|> فهو الدليلُ له بكل عَجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَرُوعه حتى يودِّعَ نفسَه <\|vsep\|> ويَقينُه أنْ ليس منه بناج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَكَمْ أعاد البحرَ برّا بالعِدا <\|vsep\|> والبرَّ بحرا من دمِ الأَوْداج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَسوف يرشُف عن قريبٍ فَضْلةً <\|vsep\|> بقيَتْ له من أَنفُسِ الأَعلاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يُرجِّى مَكُرماتِ يَميِنه <\|vsep\|> ليفوزَ منها بالثَّناءِ الراجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقا على الدنيا فنّ جبالَها <\|vsep\|> غرِقتْ بفَيْضِ نوالِكَ الثَّجّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغربتَ في استنباطِ كلِّ فضيلةٍ <\|vsep\|> تعيى الوَرى بأقلِّها وتحاجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخملتَ ذِكْرَ السابقين ببعِضها <\|vsep\|> فَمديحُهم مهما ذكرتَ أَهاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ ابنُ من نَصر الخلافةَ عزمُه <\|vsep\|> بالسيف بين مُنافق ومُداج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصاب فيها الرأيَ والألبابُ لم <\|vsep\|> تظفرَ برأيٍ قبلُ غيرِ خِدَاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وورثتَ هذا المُلكَ عنه لسَعْدِه <\|vsep\|> فأَتاك وهْو ليك أفقرُ راج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَهنَّ هذا العيدَ فهْو مهنَّأُ <\|vsep\|> بوُرود زاخرِ فَضْلِك العَجّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا لقاؤُك ما تَحمَّل كُلْفةً <\|vsep\|> في السيرِ بين مَهامِه وفِجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لينالَ في عَرفاتِ وجِهك وَقْفةً <\|vsep\|> يغدو بها من جُمْلة الحُجّاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَنا بوجهِك كلَّ يومٍ مثلُه <\|vsep\|> عيدان عند تَوجُّهٍ ومَعاج </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى المجلس الأعلى وما جمعت	البسيط	انظرْ لى المجلس الأعلى وما جَمَعت فيه سعادةُ مولانا من المُلَح جاءتْ به حِكَم الصُّنّاعِ معجزةَ ال دنيا فأصبحَ فيها خير مُقتَرَح له بياضٌ يغُضّ الطَّرْفَ لامعُه فالعينُ تَلْحَظ منه الْحُسنَ في المَلَحِ كأنه خَلَلَ الأشجارِ لؤلؤةٌ نَظْمُ الزُّمردِ فيها غير منفسحِ كأنما النهرُ فيه سيفُ مرتِعشٍ يَرومه بين مقبوضٍ ومُطَّرَح يُلقى لى البركة الغَنّاء فائضَه ماءً يشفُّ شَفيفَ الخمر في القَدح حَكَتْ سماءً ولونُ الزَّهرِ يَشملُها قوسُ الغَمام الذي يُنْمَى لى قُزَح لا سِيَّما كلما هبَّ النسيمُ بها وغَنَّتِ الطيرُ في الصالِ والصُّبُح رقَّت فراقتْ وفاضت بالزُّلال كما فاضتْ يدُ الملكِ المنصورِ بالمِنَح الله يُبْقيه للدنيا فدولتُه للجود والعز والنصاف والفَرح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14138.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظرْ لى المجلس الأعلى وما جَمَعت <\|vsep\|> فيه سعادةُ مولانا من المُلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتْ به حِكَم الصُّنّاعِ معجزةَ ال <\|vsep\|> دنيا فأصبحَ فيها خير مُقتَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> له بياضٌ يغُضّ الطَّرْفَ لامعُه <\|vsep\|> فالعينُ تَلْحَظ منه الْحُسنَ في المَلَحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه خَلَلَ الأشجارِ لؤلؤةٌ <\|vsep\|> نَظْمُ الزُّمردِ فيها غير منفسحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما النهرُ فيه سيفُ مرتِعشٍ <\|vsep\|> يَرومه بين مقبوضٍ ومُطَّرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلقى لى البركة الغَنّاء فائضَه <\|vsep\|> ماءً يشفُّ شَفيفَ الخمر في القَدح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَتْ سماءً ولونُ الزَّهرِ يَشملُها <\|vsep\|> قوسُ الغَمام الذي يُنْمَى لى قُزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سِيَّما كلما هبَّ النسيمُ بها <\|vsep\|> وغَنَّتِ الطيرُ في الصالِ والصُّبُح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقَّت فراقتْ وفاضت بالزُّلال كما <\|vsep\|> فاضتْ يدُ الملكِ المنصورِ بالمِنَح </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليلة بات فيها البدر يفضحني	البسيط	وليلةٍ باتَ فيها البدرُ يَفضحُني غيظا على قَمري ذ بات يَفْضَحُهُ وقد تَكاملَ في أعلى مَطالِعِه عَساهُ يَسرِق معنىً منه يَرْبَحه والروضُ يُبدِي لينا من سَرَائرِه معنى يَدِقّ ولفظُ الريحِ يَشْرَحه وكلما نَفَحْتنا من أَزاهرِه رَياّ فمِنّا نسيمُ المسكِ يَنْفَحه وقد تَناهَى بنا ضِيقُ العِناقِ لى حَدٍّ كمُنطبِق الجَفنْينِ أَفْسَحُه كأنما قَصْدُ قلبينَا لقاؤُهما دونَ الوَسائطِ من أمرٍ نُصحِّحه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14139.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وليلةٍ باتَ فيها البدرُ يَفضحُني <\|vsep\|> غيظا على قَمري ذ بات يَفْضَحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَكاملَ في أعلى مَطالِعِه <\|vsep\|> عَساهُ يَسرِق معنىً منه يَرْبَحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ يُبدِي لينا من سَرَائرِه <\|vsep\|> معنى يَدِقّ ولفظُ الريحِ يَشْرَحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلما نَفَحْتنا من أَزاهرِه <\|vsep\|> رَياّ فمِنّا نسيمُ المسكِ يَنْفَحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَناهَى بنا ضِيقُ العِناقِ لى <\|vsep\|> حَدٍّ كمُنطبِق الجَفنْينِ أَفْسَحُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا شئت أن تقلى من الناس كلهم	الطويل	ذا شئتَ أن تُقْلى من الناس كلِّهم وتُهجَرَ هجر الأيَئول لى صُلْحِ وتُنظَرَ بالعين التي نَظَروا بها كبارَ الأفاعي في المَضرَّة والقُبْح فكنْ سائلاً في المال والجاهِ منهمُ ولا سِيَّما نْ رُمْتَ ذلك بالمَدح فلا تكتسبْ غيرَ القَناعةِ نها تجارةُ حُرٍّ ليس تخلو من الربح نصحتُك فأقبلْ أو فسوف تَرى ذا قَصدتَ خِلافِي ما يفوتُك من نصحي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14140.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا شئتَ أن تُقْلى من الناس كلِّهم <\|vsep\|> وتُهجَرَ هجر الأيَئول لى صُلْحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُنظَرَ بالعين التي نَظَروا بها <\|vsep\|> كبارَ الأفاعي في المَضرَّة والقُبْح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكنْ سائلاً في المال والجاهِ منهمُ <\|vsep\|> ولا سِيَّما نْ رُمْتَ ذلك بالمَدح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تكتسبْ غيرَ القَناعةِ نها <\|vsep\|> تجارةُ حُرٍّ ليس تخلو من الربح </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصادحة القصرين من مرج حنة	الطويل	أَصادِحةَ القَصْرين من مَرْجِ حَنَّةٍ من الأَثْل تبكي في حَمامٍ نَوائِحِ تُرَى بكِ مابي من حبيبٍ فَقَدْتُه أَبانَتْه عني ناجياتُ الجَوائح ذا ذكرتهْ النفسُ فاضتْ مَدامِعي على الزَّفراتِ الصاعداتِ اللَّوافحِ وكم ليلةٍ عانقتُها ومِهادُنا حَشايا رمالٍ في كروم المَسالح وقد ضمَّنا برد النَّدى ونسيمُه يُجمِّشنا تَجْميشَ راضٍ مُسامِح وقد جَرَّرت ريحُ الصَّبا فَضْلَ بُرْدِها مُنَدًّى على بُسْطِ الرِّياض النَّوافح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14141.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصادِحةَ القَصْرين من مَرْجِ حَنَّةٍ <\|vsep\|> من الأَثْل تبكي في حَمامٍ نَوائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَى بكِ مابي من حبيبٍ فَقَدْتُه <\|vsep\|> أَبانَتْه عني ناجياتُ الجَوائح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذكرتهْ النفسُ فاضتْ مَدامِعي <\|vsep\|> على الزَّفراتِ الصاعداتِ اللَّوافحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ليلةٍ عانقتُها ومِهادُنا <\|vsep\|> حَشايا رمالٍ في كروم المَسالح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضمَّنا برد النَّدى ونسيمُه <\|vsep\|> يُجمِّشنا تَجْميشَ راضٍ مُسامِح </\|bsep\|> </\|psep\|>
عليك ثناء العالمين فصيح	الطويل	عليك ثناءُ العالًمين فَصيحُ وفيكَ ولاءُ العارِفين صَحيحُ تبرعتَ بالحسانِ للناسِ كلِّهم فحبُّك في سِرِّ القلوب صَريح ذا مَرِضتْ حالٌ بفقرٍ يَميثُها فأنت لها مما اشْتكتْه مَسيح ومن عَجبٍ أَنْ يُدركَ الحُرَّ ضَيْقةٌ وجودُك بينَ العالَمين فسيح لقد جُدتَ حتى نّ حاتمَ طَيِّىءِ مُضافا لى جَدْوَى يديك شَحيح أفي العدلِ أَنْ أَظْما وجودُك في الورى يَسُحّ على طول المَدى ويَسيح على أنّ لفظي فيك بالمدحِ ذائعٌ وقلبي بأصنافِ الدُّعاء قَريح ولي حاجةٌ يَرْضَى بها اللهُ أولا وفيها ثناءٌ شائعٌ ومديح فعاجِلُها حَمْدٌ وشكر مكرِّر ومَتْجَرُها يومَ المَعادِ رَبيح فلي عَيْلةٌ عَشْر وجاريَ خمسةٌ وباطنُ أحوالي بذاك قَبيح وأحوالُهم في فَرْط عُسْرٍ وضيقةٍ وليس لهم لا نَداك مُريح وفَضْلُك نْ ساوَى الحِسابَيْن نها لَعاداتُك اللاتي بهن تُريح عسى عزمةٌ يَحْيا بها منك مِلٌ مريضٌ بأَحْداث الزمان جريح تَجمَّل صمتا والليالي مُصيخةٌ لتسمعَه معْ ذاك كيف يصيح أأرجو سَمِىَّ المصطفى وابنَ عمِّه لحادثةٍ عَمَّت وأنت نصيح سأشكر ما أوليتموا يا بني أبى شُجاعٍ ولو أضْحى علىَّ ضريح وأُثنِى كما تُثْنى الرياُ على الحَيا ذا حركتْها في الأَصائِل ريح من العجز أنْ يَضْحَى بحُرٍّ خَصاصةٌ وفضُلك يَهْمِى دائماً ويَميح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14142.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك ثناءُ العالًمين فَصيحُ <\|vsep\|> وفيكَ ولاءُ العارِفين صَحيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبرعتَ بالحسانِ للناسِ كلِّهم <\|vsep\|> فحبُّك في سِرِّ القلوب صَريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَرِضتْ حالٌ بفقرٍ يَميثُها <\|vsep\|> فأنت لها مما اشْتكتْه مَسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عَجبٍ أَنْ يُدركَ الحُرَّ ضَيْقةٌ <\|vsep\|> وجودُك بينَ العالَمين فسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جُدتَ حتى نّ حاتمَ طَيِّىءِ <\|vsep\|> مُضافا لى جَدْوَى يديك شَحيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي العدلِ أَنْ أَظْما وجودُك في الورى <\|vsep\|> يَسُحّ على طول المَدى ويَسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنّ لفظي فيك بالمدحِ ذائعٌ <\|vsep\|> وقلبي بأصنافِ الدُّعاء قَريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي حاجةٌ يَرْضَى بها اللهُ أولا <\|vsep\|> وفيها ثناءٌ شائعٌ ومديح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاجِلُها حَمْدٌ وشكر مكرِّر <\|vsep\|> ومَتْجَرُها يومَ المَعادِ رَبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي عَيْلةٌ عَشْر وجاريَ خمسةٌ <\|vsep\|> وباطنُ أحوالي بذاك قَبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحوالُهم في فَرْط عُسْرٍ وضيقةٍ <\|vsep\|> وليس لهم لا نَداك مُريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَضْلُك نْ ساوَى الحِسابَيْن نها <\|vsep\|> لَعاداتُك اللاتي بهن تُريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى عزمةٌ يَحْيا بها منك مِلٌ <\|vsep\|> مريضٌ بأَحْداث الزمان جريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجمَّل صمتا والليالي مُصيخةٌ <\|vsep\|> لتسمعَه معْ ذاك كيف يصيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأرجو سَمِىَّ المصطفى وابنَ عمِّه <\|vsep\|> لحادثةٍ عَمَّت وأنت نصيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأشكر ما أوليتموا يا بني أبى <\|vsep\|> شُجاعٍ ولو أضْحى علىَّ ضريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُثنِى كما تُثْنى الرياُ على الحَيا <\|vsep\|> ذا حركتْها في الأَصائِل ريح </\|bsep\|> </\|psep\|>
من حط أثقال الغرا	الكامل	من حَطَّ أثقالَ الغرا مِ بباب مالِكه اسْتراحا ن الشجاعة في الهوى كَملتْ لمن أَلْقى السلاحا واللهِ لا حاربتُ مَنْ في السلم أَثْخَنَى جراحا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14143.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من حَطَّ أثقالَ الغرا <\|vsep\|> مِ بباب مالِكه اسْتراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الشجاعة في الهوى <\|vsep\|> كَملتْ لمن أَلْقى السلاحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مقل لأفئدة القلوب أواخي	الكامل	مُقَلٌ لأَفْئِدة القلوبِ أَواخي يُحدِثْنَ في عين السُّلوِّ تَراخي مَنعتْ فؤاديَ أنْ يَحيد عن الهوى قَسْرا وأن يَلِجَ المَلامُ صِماخي يا تارِكي ما بين جاحمِ لوعةٍ تكوي الضلوع ومَدْمعٍ نَضّاخّ لم يُبْقِ مني السقمُ ما يَبْقى سوى عظمٍ يُعرِّقه بغير مِخاخ نْ كان سَرَّك أنْ أُعذَّبَ في الهوى فلقد رَضيتُ بأن بالك راخ فابْشِرْ فها أنا للغرامِ مُكاثِر ومُؤازر ومُعاشِر ومُؤاخ بُدِّلتُ من عذْبِ الوصالِ بسِنٍ كَدرٍ ومن روض الوفا بسِباخ فكأنّ ذاك الماءَ ليس بمَوْردي ال صافي ولا ذاك المُناخَ مُناخي واها لأيامٍ مَضَيْن حَميدة لو كان يَنْفع بعدَهن صُراخي أيام أَسأل هاجِري في عَطْفةٍ فيجود لي كالباخل المُتَساخي فَلأَنْظِمنَّ بِحُبِّهن قصائدا تُربِى على العَجّاج والشَّمَّاخ سَلْنِي أُفِدْك عن الهوى بروايتي ماذا مَضَى لي ليس عن أَشْياخي تاللهِ لو أَمليتُ بعض عجائبي فيه أَطْلتُ تَكلُّف النُّسّاخ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14144.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> خ <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُقَلٌ لأَفْئِدة القلوبِ أَواخي <\|vsep\|> يُحدِثْنَ في عين السُّلوِّ تَراخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنعتْ فؤاديَ أنْ يَحيد عن الهوى <\|vsep\|> قَسْرا وأن يَلِجَ المَلامُ صِماخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تارِكي ما بين جاحمِ لوعةٍ <\|vsep\|> تكوي الضلوع ومَدْمعٍ نَضّاخّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُبْقِ مني السقمُ ما يَبْقى سوى <\|vsep\|> عظمٍ يُعرِّقه بغير مِخاخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كان سَرَّك أنْ أُعذَّبَ في الهوى <\|vsep\|> فلقد رَضيتُ بأن بالك راخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابْشِرْ فها أنا للغرامِ مُكاثِر <\|vsep\|> ومُؤازر ومُعاشِر ومُؤاخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُدِّلتُ من عذْبِ الوصالِ بسِنٍ <\|vsep\|> كَدرٍ ومن روض الوفا بسِباخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ ذاك الماءَ ليس بمَوْردي ال <\|vsep\|> صافي ولا ذاك المُناخَ مُناخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لأيامٍ مَضَيْن حَميدة <\|vsep\|> لو كان يَنْفع بعدَهن صُراخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أَسأل هاجِري في عَطْفةٍ <\|vsep\|> فيجود لي كالباخل المُتَساخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَنْظِمنَّ بِحُبِّهن قصائدا <\|vsep\|> تُربِى على العَجّاج والشَّمَّاخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْنِي أُفِدْك عن الهوى بروايتي <\|vsep\|> ماذا مَضَى لي ليس عن أَشْياخي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بمنازل الفسطاط حل فؤادي	الكامل	بمنازلِ الفُسْطاطِ حلَّ فؤادي فارْبَعْ على عَرَصاتِهن ونادِ يامصرُ هلْ عَرَضتْ لغصنٍ فوقهَ قمرٌ لرَبْعِك أَوْبةٌ لِمَعاد تَرِفٌ يُميِّله الصِّبا مَيْل الصَّبا بقَوامِ خُوط البانة المَيّاد أَتُرَى أَنالَ النِّيلَ بعضَ رُضابِه فعَذُبْنَ منه مياهُ ذاك الوادي فأَجاد منه طعمَه لكنّ ذا يُرْوِى وذاك يَزيد كَرْبَ الصّادي واهاً على تلك الرسوم فنها ثارُ أحبابي وأهلِ ودادي فلقد أَحِنُّ لها ولَسْنَ منازلي وأَوَدُّها شَغَفاً ولْسن بلادي دِمنٌ لبستُ بها الشبابَ ولِمَّتِي سَوداءُ تَرْفُل في ثياب حِداد والعيشُ غَضٌّ والديارُ قريبةٌ وأَبيتُ من أَملي على ميعاد والقلبُ حيث القلبُ رَهْنٌ والظُّبا حَدَقُ الظِّبا والغِيد قَيْدُ الغادي شَتَّتُّ شملُ الدمعِ لما شَتَّتوا شَمْلي وصِحْتُ به بَدادِ بَدادِ فالنَ تخترِقُ الدموعُ سَواكِبا ما بينَ مثْنَى تَوْأَمٍ وفُرادِ قانِي المَسيلِ كأنَّ فيضَ غُروبِه فوقَ الخدود عُصارة الفِرْصاد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14145.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بمنازلِ الفُسْطاطِ حلَّ فؤادي <\|vsep\|> فارْبَعْ على عَرَصاتِهن ونادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامصرُ هلْ عَرَضتْ لغصنٍ فوقهَ <\|vsep\|> قمرٌ لرَبْعِك أَوْبةٌ لِمَعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِفٌ يُميِّله الصِّبا مَيْل الصَّبا <\|vsep\|> بقَوامِ خُوط البانة المَيّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرَى أَنالَ النِّيلَ بعضَ رُضابِه <\|vsep\|> فعَذُبْنَ منه مياهُ ذاك الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَجاد منه طعمَه لكنّ ذا <\|vsep\|> يُرْوِى وذاك يَزيد كَرْبَ الصّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً على تلك الرسوم فنها <\|vsep\|> ثارُ أحبابي وأهلِ ودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد أَحِنُّ لها ولَسْنَ منازلي <\|vsep\|> وأَوَدُّها شَغَفاً ولْسن بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِمنٌ لبستُ بها الشبابَ ولِمَّتِي <\|vsep\|> سَوداءُ تَرْفُل في ثياب حِداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ غَضٌّ والديارُ قريبةٌ <\|vsep\|> وأَبيتُ من أَملي على ميعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقلبُ حيث القلبُ رَهْنٌ والظُّبا <\|vsep\|> حَدَقُ الظِّبا والغِيد قَيْدُ الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتَّتُّ شملُ الدمعِ لما شَتَّتوا <\|vsep\|> شَمْلي وصِحْتُ به بَدادِ بَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنَ تخترِقُ الدموعُ سَواكِبا <\|vsep\|> ما بينَ مثْنَى تَوْأَمٍ وفُرادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ما جيوش القر جاءت فرم لها	الطويل	ذا ما جيوشُ القُرِّ جاءتْ فَرُمْ لها كمينا بأضعاف اللِّباس المحدَّد ولا تُبعِد الكانونَ عنك فنه لأَمْنَعُها دِرْعا وَأَمْضَى مُهَنَّدِ فما البرد لا الليثُ يَلْقَى بعزمِه جيوشاً وَيَخْشَى قُرْبَ أَصْغَرِ مَوْقِد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14146.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما جيوشُ القُرِّ جاءتْ فَرُمْ لها <\|vsep\|> كمينا بأضعاف اللِّباس المحدَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُبعِد الكانونَ عنك فنه <\|vsep\|> لأَمْنَعُها دِرْعا وَأَمْضَى مُهَنَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأن جيوش الفحم من فوق جمره	الطويل	كأنّ جيوشَ الفحمِ من فوقِ جَمْرِه وقد جُمعا فاسْتُحْسِن الضِّدُّ بالضِّدِّ غَدائرُ خَوْدٍ فَرَّقَتْها وقد بَدتْ على خَفَرٍ من تحتها حمرةُ الخَدِّ فلما تناهَى صبغهُ خِلتُ أنه فصوصُ عَقيقٍ أو جَنَى زَهَر الورد لى أنْ حَكَى بعدَ الخمودِ رمادُها غبارا من الكافور في قِطَع النَّدِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14147.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنّ جيوشَ الفحمِ من فوقِ جَمْرِه <\|vsep\|> وقد جُمعا فاسْتُحْسِن الضِّدُّ بالضِّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدائرُ خَوْدٍ فَرَّقَتْها وقد بَدتْ <\|vsep\|> على خَفَرٍ من تحتها حمرةُ الخَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تناهَى صبغهُ خِلتُ أنه <\|vsep\|> فصوصُ عَقيقٍ أو جَنَى زَهَر الورد </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأن نجوم الليل لما تبلجت	الطويل	كأَنّ نجوم الليل لما تَبلَّجتْ تَوَقُّدُ جَمْرٍ في سَواد رمادِ حكى فوق مُمتدِّ المَجَرّةِ شكلُها قَواقعَ تطفو فوقَ لُجَّةِ وادِ وقد سَبَحتْ فيه الثُّرَيا كَأنها بَنيقةُ وَشْىٍ في قميصِ حِداد ولاحتْ بنو نَعْشٍ كتنقيطِ كاتبٍ بيُسْراه للتعليم هيئةَ صاد لى أنْ بدا وجهُ الصباح كأنه رداءٌ عروسٍ فيه صِبْغُ جِساد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14148.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأَنّ نجوم الليل لما تَبلَّجتْ <\|vsep\|> تَوَقُّدُ جَمْرٍ في سَواد رمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكى فوق مُمتدِّ المَجَرّةِ شكلُها <\|vsep\|> قَواقعَ تطفو فوقَ لُجَّةِ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد سَبَحتْ فيه الثُّرَيا كَأنها <\|vsep\|> بَنيقةُ وَشْىٍ في قميصِ حِداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحتْ بنو نَعْشٍ كتنقيطِ كاتبٍ <\|vsep\|> بيُسْراه للتعليم هيئةَ صاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
وعشية أهدت لعينك منظرا	الكامل	وعَشيةٍ أَهْدَتْ لعيِنك مَنْظرا قَدِمَ السرورُ به لقلبك وافِدا روضٌ كمُخْضرِّ العِذار وجَدْول نَقَشت عليه يدُ النسيم مَباردا والنخلُ كالهِيف الحِسانِ تَزيَّنت فلَبِسْنَ من أثمارهن قلائدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14149.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وعَشيةٍ أَهْدَتْ لعيِنك مَنْظرا <\|vsep\|> قَدِمَ السرورُ به لقلبك وافِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> روضٌ كمُخْضرِّ العِذار وجَدْول <\|vsep\|> نَقَشت عليه يدُ النسيم مَباردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خان الشباب وما وفى بما عهدا	البسيط	خان الشباب وما وَفَّى بما عَهِدا فلا تَثِقْ بحبيبٍ بعدَه أَبَدا قد كنتُ أعهد عزمي في أَوامره فما أبالي أَغيّاً خُضت أم رَشَدا حتى رأى من جنود الشيب بادرة وَلَّى وخَلَّفني في ثْرِها وعَدا فكُلَّما رُمْتُ نَصْرا منه يَخذُلني وكلما رمتُ تقريباً له بَعُدا فظلْتُ أَعتب نفسي في محبته لما رأت كلَّ شيءٍ بعدَه نَكِدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14494.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خان الشباب وما وَفَّى بما عَهِدا <\|vsep\|> فلا تَثِقْ بحبيبٍ بعدَه أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ أعهد عزمي في أَوامره <\|vsep\|> فما أبالي أَغيّاً خُضت أم رَشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأى من جنود الشيب بادرة <\|vsep\|> وَلَّى وخَلَّفني في ثْرِها وعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُلَّما رُمْتُ نَصْرا منه يَخذُلني <\|vsep\|> وكلما رمتُ تقريباً له بَعُدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تفرحن برتبة	الكامل	لا تَفْرحنَّ برتبةٍ أَعطاكَها في الناسِ جَدُّكْ وانظرْ مكانَك في الفضا ئل بالحقيقة فهْو حَدُّك أنت الفقيرُ مع الغِنى ن لم تجدْ عقلا يُمدُّك هَبْك اقْتَدَرْتَ على الظوا هر هل قلوبِ الناسِ جُنْدُك لا يَغْرُرَنَّك من يَها ب ولا يَروقُك من يَوَدُّك فذا بُليتَ بفَقْدِه فخِيارُ ما اسْتعجلتَ فَقْدُك	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14495.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَفْرحنَّ برتبةٍ <\|vsep\|> أَعطاكَها في الناسِ جَدُّكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظرْ مكانَك في الفضا <\|vsep\|> ئل بالحقيقة فهْو حَدُّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الفقيرُ مع الغِنى <\|vsep\|> ن لم تجدْ عقلا يُمدُّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبْك اقْتَدَرْتَ على الظوا <\|vsep\|> هر هل قلوبِ الناسِ جُنْدُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَغْرُرَنَّك من يَها <\|vsep\|> ب ولا يَروقُك من يَوَدُّك </\|bsep\|> </\|psep\|>
نحا البين في تشتيت شملي مقاصدا	الطويل	نَحا البَيْنُ في تشتيتِ شَمْلي مَقاصِدا فسَدَّد رَمْيا نافِذا ليس نافِذا كأنّ فؤادي بينهم تحتَ أسهمٍ تُشمِّر عند الرَّمْىِ منها الحَدائدا رَمانِي فأَصْمانِي وأَغْرَق نَزْعَه وكَرَّر حتى كَلَّ كَفّا وساعِدا وسَدَّ الفضا بالنَّبْلِ حتى أعَادَني أَسيرا ليها أَيْنَما كنتُ حائدا وما أنا لا السيف فارَقَ غِمْدَه ولمْ يْلفِ بعدَ الضربِ والقَطْع غامِدا فوارَتْه أَصْداءُ النَّدَى فأَعَدْنَه كما غادر الدهرُ الطُّلولَ البَوائدا كأنَّ الليالي أَقْسمتْ بأَلِيَّةٍ تؤكدها أنْ لستُ للثغرِ عائدا ولا نَظرتْ عيني لى الروضةِ التي تَحوك يدث الأَنْواءِ فيها مَجاسِدا ولا ارتضتُ في تلك الرياضِ كعادةٍ عَدَتْني ولا شاهدتُ تلك المشاهدا فيا حَبَّذا ذاك الخليجُ الذي له من الحُسْن ما يُلهِى عن الشُّرْب وارِدا وقد راقَ لما رقَّ عذبُ زُلالِه فأصبح ملنَ المَواردِ زائدا تَرى منه تحتَ الريح دِرْعا وجَوْشنَا وسيفا بلا غمد ذا كان راكدا كأن الصَّبا لما أَثارتْ حَبابه تُمرُّ على سيفٍ حديدٍ مباردا تُرى جاورت أرضَ السوارى فَرائِدٌ من القَطْر عادت في النبات فرائدا وهل أظهرت في ظاهر الحسن روضة لى ربوة ابن العاص منه فصاعدا لى جانبَي قصرِ الدخان مغربا لى المُقْس رَوى العهدُ تلك المعَاهِدا وهل قَلدتْ جِيد القليدة بعدنا يدُ الغيثِ من زَهْرِ الربيع قلائِدا منَابِت أزهارٍ يكرر نشرُها على القْطرِ شكراً ذائعا ومَحامدا تخطّ يد الأَنواءِ فيها صَحائفا فيُنْشِدها راوِى النسيمِ قَصائدا فللهِ ذاك الروضُ للغيثِ مادِحا وللهِ ذاك الغيث للروض رافِدا كنوز بَدَتْ لولا ذبولٌ يُصيبُها لأَصبحَ ما عند الصَّيارفِ كاسِدا كأن الأَقاحي والبَهار دراهمٌ خِلال دنانيرٍ تُقابل ناقِدا وللسَّوْسَن المفتوحِ أبواقُ فضة تُقابل من حمرِ الشَّقيق مَطارِدا فلم أرَ جمرا قبله مُتلهِّبا ذا لمستْه الكفُّ أَلفَتْه باردا ون نَثرتْ أوراقَه الريحُ خِلْتَها قُصاصةَ حُمْرِ اللاّذِ صِيغَتْ رَفائدا شُنوف عقيقٍ صِيغَ من سبج لها مَعاليقُ ما باشَرْن فيها مَعاقدا فَرَاشٌ على أجسادها الدمُ جاسِدا وقد قَرَّ في قِمّاتِها القارُ جامدا مَواطِنُ صيدٍ بين وَحْشٍ وطائرٍ وحيتان لُجٍّ ما تُخيِّب صائدا يُقابل منها كلَّ جنسٍ بلةٍ فما فات مطرودٌ هنالك طارِدا تُبكِّر في أَرزاقِها وهْي رزقنا غَدَوْنا له نعتَدُّ تلك المَكايدا فلم يَبْدُ قرنُ الشمسِ لا وبيننا شُموسٌ لها جَمْرٌ تُبيد الأَوابدا وفي كل قُتْرٍ للقُتار رَوائحٌ تَفوح فتَسْتَدْنِي على البُعْد رائِدا لقد مَلَك السكندرُ الأرضُ وانقضى وأَبَقى له السكندريةَ شاهدا فَدَلَّتْ بما فيها على عُظم مُلْكه وأَبقتْ له ذِكْرا مع الدهر خالدا بباطِنِها أضعافُ ما فوقَ ظهرِها من الحِكَم اللاتي بلغْنَ الفَراقِدا رحلتُ لى الفُسْطاط عنها بِغرَّةٍ فها أنا في قيدِ النَّدامة واجدا كدمَ والشيطانِ لما اسْتَزلَّة عن الخُلْد للدنيا الدَّنية حاسدا فها أنا باكٍ مثل ما كان باكيا مُكابِد ما كان قبلي مُكابِدا أَسيرُ اغترابٍ واشتياقٍ كأنني أُصارع أُسْدا منهما وأَساوِدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14496.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَحا البَيْنُ في تشتيتِ شَمْلي مَقاصِدا <\|vsep\|> فسَدَّد رَمْيا نافِذا ليس نافِذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ فؤادي بينهم تحتَ أسهمٍ <\|vsep\|> تُشمِّر عند الرَّمْىِ منها الحَدائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمانِي فأَصْمانِي وأَغْرَق نَزْعَه <\|vsep\|> وكَرَّر حتى كَلَّ كَفّا وساعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَدَّ الفضا بالنَّبْلِ حتى أعَادَني <\|vsep\|> أَسيرا ليها أَيْنَما كنتُ حائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا لا السيف فارَقَ غِمْدَه <\|vsep\|> ولمْ يْلفِ بعدَ الضربِ والقَطْع غامِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوارَتْه أَصْداءُ النَّدَى فأَعَدْنَه <\|vsep\|> كما غادر الدهرُ الطُّلولَ البَوائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الليالي أَقْسمتْ بأَلِيَّةٍ <\|vsep\|> تؤكدها أنْ لستُ للثغرِ عائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نَظرتْ عيني لى الروضةِ التي <\|vsep\|> تَحوك يدث الأَنْواءِ فيها مَجاسِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ارتضتُ في تلك الرياضِ كعادةٍ <\|vsep\|> عَدَتْني ولا شاهدتُ تلك المشاهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حَبَّذا ذاك الخليجُ الذي له <\|vsep\|> من الحُسْن ما يُلهِى عن الشُّرْب وارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد راقَ لما رقَّ عذبُ زُلالِه <\|vsep\|> فأصبح ملنَ المَواردِ زائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى منه تحتَ الريح دِرْعا وجَوْشنَا <\|vsep\|> وسيفا بلا غمد ذا كان راكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الصَّبا لما أَثارتْ حَبابه <\|vsep\|> تُمرُّ على سيفٍ حديدٍ مباردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى جاورت أرضَ السوارى فَرائِدٌ <\|vsep\|> من القَطْر عادت في النبات فرائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أظهرت في ظاهر الحسن روضة <\|vsep\|> لى ربوة ابن العاص منه فصاعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى جانبَي قصرِ الدخان مغربا <\|vsep\|> لى المُقْس رَوى العهدُ تلك المعَاهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل قَلدتْ جِيد القليدة بعدنا <\|vsep\|> يدُ الغيثِ من زَهْرِ الربيع قلائِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَابِت أزهارٍ يكرر نشرُها <\|vsep\|> على القْطرِ شكراً ذائعا ومَحامدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخطّ يد الأَنواءِ فيها صَحائفا <\|vsep\|> فيُنْشِدها راوِى النسيمِ قَصائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللهِ ذاك الروضُ للغيثِ مادِحا <\|vsep\|> وللهِ ذاك الغيث للروض رافِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنوز بَدَتْ لولا ذبولٌ يُصيبُها <\|vsep\|> لأَصبحَ ما عند الصَّيارفِ كاسِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الأَقاحي والبَهار دراهمٌ <\|vsep\|> خِلال دنانيرٍ تُقابل ناقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللسَّوْسَن المفتوحِ أبواقُ فضة <\|vsep\|> تُقابل من حمرِ الشَّقيق مَطارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم أرَ جمرا قبله مُتلهِّبا <\|vsep\|> ذا لمستْه الكفُّ أَلفَتْه باردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نَثرتْ أوراقَه الريحُ خِلْتَها <\|vsep\|> قُصاصةَ حُمْرِ اللاّذِ صِيغَتْ رَفائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُنوف عقيقٍ صِيغَ من سبج لها <\|vsep\|> مَعاليقُ ما باشَرْن فيها مَعاقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَاشٌ على أجسادها الدمُ جاسِدا <\|vsep\|> وقد قَرَّ في قِمّاتِها القارُ جامدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواطِنُ صيدٍ بين وَحْشٍ وطائرٍ <\|vsep\|> وحيتان لُجٍّ ما تُخيِّب صائدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقابل منها كلَّ جنسٍ بلةٍ <\|vsep\|> فما فات مطرودٌ هنالك طارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبكِّر في أَرزاقِها وهْي رزقنا <\|vsep\|> غَدَوْنا له نعتَدُّ تلك المَكايدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يَبْدُ قرنُ الشمسِ لا وبيننا <\|vsep\|> شُموسٌ لها جَمْرٌ تُبيد الأَوابدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل قُتْرٍ للقُتار رَوائحٌ <\|vsep\|> تَفوح فتَسْتَدْنِي على البُعْد رائِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مَلَك السكندرُ الأرضُ وانقضى <\|vsep\|> وأَبَقى له السكندريةَ شاهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَلَّتْ بما فيها على عُظم مُلْكه <\|vsep\|> وأَبقتْ له ذِكْرا مع الدهر خالدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بباطِنِها أضعافُ ما فوقَ ظهرِها <\|vsep\|> من الحِكَم اللاتي بلغْنَ الفَراقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتُ لى الفُسْطاط عنها بِغرَّةٍ <\|vsep\|> فها أنا في قيدِ النَّدامة واجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كدمَ والشيطانِ لما اسْتَزلَّة <\|vsep\|> عن الخُلْد للدنيا الدَّنية حاسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنا باكٍ مثل ما كان باكيا <\|vsep\|> مُكابِد ما كان قبلي مُكابِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأحبابنا بالثغر ما كان من بعدي	الطويل	أأحبابَنا بالثَّغْرِ ما كانَ من بَعْدِي تُراكم ونْ طالَ البعادُ على العَهْدِ فني ونْ شَطّتْ بيَ الدارُ عنكمُ مقيمٌ على فَرْطِ الصَّبابةِ والوَجْد ذا نَسَمتْ من ذلك القُطْرِ شَمْأَلٌ تَرَشَّفْتُها رَشْفَ النَّزيفِ من الثَّمْد لأَلْقَى من السكندرية نَشْوةً أَغُضُّ بها ما بين جنبىَّ من وَقْد وأُودعُ هَبّات الجنوب تحيتي فهل بَلَّغَتْكم ما أقول على البُعْد سَقَى اللهُ أيامي بها الغُرَّ وابِلا كدمعي على ما فات من عيشِها الرَّغْد فكم لي بها مِنْ زَوْرةٍ جَدَّدتْ رِضاً بَديها على غيرِ انتظارٍ ولا وعد وفي جانَبيْ ذاك الخليج مَرابعٌ سحبت بها ذيل الصِّبا والصِّبا بُرْدِى ذا سَرَحتْ فيها الرياحُ تَحدَّثت لدينا بأسرارِ الرياحين والورد وَينسِجُ فوقَ الماءِ فيه نَسيمُها حَبيكا حَكي مستحكم الزَّرَد السَّرْد وصالُنا في ساحل البحر نَعْتلى به الرملَ ما بين الكَثيب لى الوَهد نُغازل من غِزْلانه كل سانحٍ له مُقْلةٌ عاداتُها قَنَص الأُسْد حَكتْ بيننا ألأمواجُ أَثْقالَ رِدْفِه فوِنةً تُخفِى وونةً تُبْدى هو الماءُ فوقَ الماءِ هذا نَعافُه أُجاجا وهذا فيه أَحْلى من الشهد ذا قابل التيارُ هِيفَ قدودِها أَرتْنا فِعالَ الريحِ بالقُضُب المُلْدِ ليالٍ وأيامٌ تَقضَّت كأَنها جواهرُ نَظْمٍ خانَها العَقْدُ من عِقْد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14497.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أأحبابَنا بالثَّغْرِ ما كانَ من بَعْدِي <\|vsep\|> تُراكم ونْ طالَ البعادُ على العَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني ونْ شَطّتْ بيَ الدارُ عنكمُ <\|vsep\|> مقيمٌ على فَرْطِ الصَّبابةِ والوَجْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَسَمتْ من ذلك القُطْرِ شَمْأَلٌ <\|vsep\|> تَرَشَّفْتُها رَشْفَ النَّزيفِ من الثَّمْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَلْقَى من السكندرية نَشْوةً <\|vsep\|> أَغُضُّ بها ما بين جنبىَّ من وَقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُودعُ هَبّات الجنوب تحيتي <\|vsep\|> فهل بَلَّغَتْكم ما أقول على البُعْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى اللهُ أيامي بها الغُرَّ وابِلا <\|vsep\|> كدمعي على ما فات من عيشِها الرَّغْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لي بها مِنْ زَوْرةٍ جَدَّدتْ رِضاً <\|vsep\|> بَديها على غيرِ انتظارٍ ولا وعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي جانَبيْ ذاك الخليج مَرابعٌ <\|vsep\|> سحبت بها ذيل الصِّبا والصِّبا بُرْدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سَرَحتْ فيها الرياحُ تَحدَّثت <\|vsep\|> لدينا بأسرارِ الرياحين والورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَينسِجُ فوقَ الماءِ فيه نَسيمُها <\|vsep\|> حَبيكا حَكي مستحكم الزَّرَد السَّرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصالُنا في ساحل البحر نَعْتلى <\|vsep\|> به الرملَ ما بين الكَثيب لى الوَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُغازل من غِزْلانه كل سانحٍ <\|vsep\|> له مُقْلةٌ عاداتُها قَنَص الأُسْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكتْ بيننا ألأمواجُ أَثْقالَ رِدْفِه <\|vsep\|> فوِنةً تُخفِى وونةً تُبْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الماءُ فوقَ الماءِ هذا نَعافُه <\|vsep\|> أُجاجا وهذا فيه أَحْلى من الشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قابل التيارُ هِيفَ قدودِها <\|vsep\|> أَرتْنا فِعالَ الريحِ بالقُضُب المُلْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا محل الروح من جسدي	الكامل	يا محلَّ الروحِ من جَسَدي وحُسامي في العِدَا ويَدِي يا أبا سحاقَ دعوة من لم يَرَ الشكوى لى أحد خذ حديثي فهْو أطيبُ من نغمات المُسْمِع الغَرِد يغتدى في أُذْن سامعِه كزُلالٍ في لَهاةِ صَد ليَ مولىً لو طلبتَ له مُشْبِهاً في الخَلْقِ لم تجد فهْو فردٌ في الملاحةِ ذ حاز منها كلَّ منفردِ قَمرٌ شمسٌ نَقاً غُصُنٌ شادِنٌ يَفْترُّ عن بَرَدِ رُمتُ وَصْلا منه يُخمِد ما أَضْرمتْ عيناهُ في كبدي فابتدَى بالمطل يُسعِفُني في غدٍ تِي وبعدَ غد ففَنِي صبِري لموعده وانقضَى في خُلْفِه جَلَدي وأخٍ لي وهْو أَرأَفُ بي من أبٍ بَرٍّ على وَلد قال لما أنْ شكوتُ له ما أُقاسيه من الكَمَد ما الذي تختار قلت له ائِتِه في زيِّ مُفتِقد وتَحدثْ في سِوَى خَبَري بالذي يُرْضيه واقتصِد ثم عَرِّض بي كأنك في ذكرِ حالي غيرُ مُقْتصِد فذا أصغَى ليك فقُل قد جَرى منكم لى أمد ثم أَدَّاه رجاؤكمُ لقياسٍ غير مُطَّردِ فغَدا مستبدلا فرأى ما يؤاتيه فلم يَعُدِ فمَضَى فيما شَرَعتُ له مستحِثا غيرَ مُتَّئِدِ وقضى ما قد حددتُ له ثم لم ينقص ولم يَزد فلَها عنه مغالطةً وحَشاهُ في لَظَى الحَرَد فأتى في ثْرِ ساعته قِلقا كالشادِن الشرِد غَرَضي لو كنتَ حاضرَ ما مرَّ من لومٍ ومن فَنَد وعتابٍ كنتُ أحسَبُه نَفَثاتِ السحرِ في العُقَدِ ومَقامٍ لو تُشاهده ظامئاتُ الخْمِس لم تَرِدِ أسدٌ في راحَتْي رَشَأً كرَشاً في راحَتْي أسد لَلَثمتُ الورد ملتزِما وتَرشَّفتُ الأَقاحَ نَدِ فرَشادِي في الهوى سَفَهٌ وسَفاهِي في الهوى رَشدي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14498.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا محلَّ الروحِ من جَسَدي <\|vsep\|> وحُسامي في العِدَا ويَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا سحاقَ دعوة من <\|vsep\|> لم يَرَ الشكوى لى أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ حديثي فهْو أطيبُ من <\|vsep\|> نغمات المُسْمِع الغَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغتدى في أُذْن سامعِه <\|vsep\|> كزُلالٍ في لَهاةِ صَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ مولىً لو طلبتَ له <\|vsep\|> مُشْبِهاً في الخَلْقِ لم تجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْو فردٌ في الملاحةِ ذ <\|vsep\|> حاز منها كلَّ منفردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمرٌ شمسٌ نَقاً غُصُنٌ <\|vsep\|> شادِنٌ يَفْترُّ عن بَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُمتُ وَصْلا منه يُخمِد ما <\|vsep\|> أَضْرمتْ عيناهُ في كبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابتدَى بالمطل يُسعِفُني <\|vsep\|> في غدٍ تِي وبعدَ غد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففَنِي صبِري لموعده <\|vsep\|> وانقضَى في خُلْفِه جَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخٍ لي وهْو أَرأَفُ بي <\|vsep\|> من أبٍ بَرٍّ على وَلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لما أنْ شكوتُ له <\|vsep\|> ما أُقاسيه من الكَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذي تختار قلت له <\|vsep\|> ائِتِه في زيِّ مُفتِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَحدثْ في سِوَى خَبَري <\|vsep\|> بالذي يُرْضيه واقتصِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم عَرِّض بي كأنك في <\|vsep\|> ذكرِ حالي غيرُ مُقْتصِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أصغَى ليك فقُل <\|vsep\|> قد جَرى منكم لى أمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أَدَّاه رجاؤكمُ <\|vsep\|> لقياسٍ غير مُطَّردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغَدا مستبدلا فرأى <\|vsep\|> ما يؤاتيه فلم يَعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَضَى فيما شَرَعتُ له <\|vsep\|> مستحِثا غيرَ مُتَّئِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضى ما قد حددتُ له <\|vsep\|> ثم لم ينقص ولم يَزد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَها عنه مغالطةً <\|vsep\|> وحَشاهُ في لَظَى الحَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى في ثْرِ ساعته <\|vsep\|> قِلقا كالشادِن الشرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَضي لو كنتَ حاضرَ ما <\|vsep\|> مرَّ من لومٍ ومن فَنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعتابٍ كنتُ أحسَبُه <\|vsep\|> نَفَثاتِ السحرِ في العُقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَقامٍ لو تُشاهده <\|vsep\|> ظامئاتُ الخْمِس لم تَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسدٌ في راحَتْي رَشَأً <\|vsep\|> كرَشاً في راحَتْي أسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَلَثمتُ الورد ملتزِما <\|vsep\|> وتَرشَّفتُ الأَقاحَ نَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأحبابنا بالثغر إني وإن نأت	الطويل	أأحبابنا بالثغرِ ني ونْ نأتْ بيَ الدارُ عنكم ما استحلْتُ عن العهدِ وقد لامَنِي العُذّالُ فيكم وَأَكْثَروا فما غَيَّروني بالمَلامِ عن الودّ ذا كَشفوا عن صِدْقِ كلِّ مودةٍ فن ودادَ الناسِ بعضُ الذي عندي لكم في فؤادي منزلٌ غيرُ نازحٍ ولو أنني خلفَ العِراقِ أو الهند لقد أَبْعَدُوني عنكمُ فَقرُبْتمُ ونْ أَكثَروا بُعْد قَرُبتم على البُعْد فو اللهِ ما ساعدتُ من لام فيكمُ وني لأُخْفِي منكمُ فوق ما أُبدي ولو رُمْتُ أن أنساكمُ ذَكَّرتْ بكم محاسنُ فعلٍ مثل منتظِم العِقد برئتُ ذاً من نَخْوةٍ ومروءةٍ ذا لم اقابلها بواجبها عندي وني لأَسْتهدِي الرياحَ نَسيمَكم فأَنْشَقُ منها مثل مُفتِتح الورد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14499.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أأحبابنا بالثغرِ ني ونْ نأتْ <\|vsep\|> بيَ الدارُ عنكم ما استحلْتُ عن العهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد لامَنِي العُذّالُ فيكم وَأَكْثَروا <\|vsep\|> فما غَيَّروني بالمَلامِ عن الودّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كَشفوا عن صِدْقِ كلِّ مودةٍ <\|vsep\|> فن ودادَ الناسِ بعضُ الذي عندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم في فؤادي منزلٌ غيرُ نازحٍ <\|vsep\|> ولو أنني خلفَ العِراقِ أو الهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أَبْعَدُوني عنكمُ فَقرُبْتمُ <\|vsep\|> ونْ أَكثَروا بُعْد قَرُبتم على البُعْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فو اللهِ ما ساعدتُ من لام فيكمُ <\|vsep\|> وني لأُخْفِي منكمُ فوق ما أُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو رُمْتُ أن أنساكمُ ذَكَّرتْ بكم <\|vsep\|> محاسنُ فعلٍ مثل منتظِم العِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> برئتُ ذاً من نَخْوةٍ ومروءةٍ <\|vsep\|> ذا لم اقابلها بواجبها عندي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل الموت إلا دون ما أنا وارد	الطويل	هل الموتُ لا دونَ ما أنا واردُ ونْ كنتُ أَسْتحِلي بكم ما أُكابِدُ وني ليَعْروني غرامٌ تُذيبُني حَرارتُه والماءُ بالقُرِّ جامد وأَعطش حتى لا أُفيق من الظما وقد طَفَحتْ مما بكيتُ المَوارد أَيَحسبُ فيك اللومُ أني سمعتُه ذاً بَخِلتْ كفِّى بما أنا واجد وأنكرتُ فضلَ الأفضلِ الملكِ الذي يداهُ لأَجْياد الملوكِ قلائد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14500.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هل الموتُ لا دونَ ما أنا واردُ <\|vsep\|> ونْ كنتُ أَسْتحِلي بكم ما أُكابِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ليَعْروني غرامٌ تُذيبُني <\|vsep\|> حَرارتُه والماءُ بالقُرِّ جامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَعطش حتى لا أُفيق من الظما <\|vsep\|> وقد طَفَحتْ مما بكيتُ المَوارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَحسبُ فيك اللومُ أني سمعتُه <\|vsep\|> ذاً بَخِلتْ كفِّى بما أنا واجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كان هجرك يبقيني إلى أمد	البسيط	لو كان هَجُركَ يُبْقيني لى أَمَدِ لَما عَدِمتُ اصْطِباري عنك أو جَلَدِي لكنّه ما ارْتَضَى لي ما أُكابِده حتى رمى الخُلْف بين الروح والجسد يَكْفيك أنّ غرامي لو أردتُ به زيادةً فوقَ ما ألقاهُ لم أَجِد ني أَلَذُّ عذابي في مَسَرَّتها فيا صبابةُ زِيدي يا غرام قِدِ يا قاتلِ اللهُ عينيها فكم قَتلتْ عمدا ولم تَخْشَ من ثارٍ ولا قَوَد في لحظِها مرضٌ للتِّيهِ تحسَبُه وَسْنانَ أو كقريبِ العهدِ من رمد رشيقةٌ يَتَثنَّى قَدُّها هَيَفا كالخُوطِ مالَ بعطْفَيْه النسيمُ نَدِ تُريك ليلا على صُبْحٍ على غُصُن على كثيبٍ كموج البحر مُطَّرِد ظننتُ أَن شبابي سوف يَعْطِفها هذِي الشَّبيبةُ قد وَلّت ولم تَعُد ما بَيَّضتْ لِمَّتي لا وقد علمتْ أني أعُدُّ سوادَ الشعر من عُدَدي لاتحسبي شيبَ رأسي كان من كِبر لكنَّه فيضُ ما اسْتَوْدعتِ في كبدي كم مَهْمةٍ جُبْتُ من أجلِ الهوى فَرقا يكبو لِخيفَتِه الساعي من الرِّعَد وليلةٍ مثلِ عين الظبي داجيةِ عَسَفْتُها ونجومُ الصبحِ لم تَقِد كأن أنجمها في الليلِ زاهرةً دراهمٌ والثريا كفُّ مُنتِقد لو هَمَّ مُوِقدُ نارٍ أنْ يَرى يَده فيها ولو كانتِ الزَّرقاءُ لم يَكَد وفي يَميني يمين الموتِ مائلةً في صورة السيف لم تنقصُ ولم تَزد ماضِي الغِرارَيْن لا تُدْعَى ضَريبتُه بالعوْد لو أنه أُلْقِى على أُحُد راوى الجوانبِ ظمن الحَشا فعلتْ فيه يدُ القَيْنِ فِعْلَ الأُمِّ بالولد كأَنما النملُ دبَّتْ فوق صفحتِه فغادرت أثرا كالسِّرِّ في جَلَدِ حتى تأملتُ حَيّاً عزَّ ساكنُه تَحفُّهُ أُسْدُ غابٍ من بني أَسَد من كلِّ أَرْوَع لا كفٌّ لمِعْصَمِه سوى الحُسامِ ولا جِلْدٌ سوى الزَّرَد غَيْرانَ يُكثر سَلَّ السيفِ مُتَّهِما من ظِنَّةٍ ويبيع النومَ بالسُّهدُ فجئتُ أُخفِي خِطاءً لو وَطِئت بها في جانبِ الجلدِ مما خَفَّ لم يَجِد حتى لثمتُ فتاةَ الحيِّ فانتبهَتْ ترنو لىّ بعينَيْ جُؤْذرٍ شَرِد فسلمت وهي وَلْهَى من مخافِتها حيرانة تمزج الترحيب بالحَرَد فظلْتُ اَلْثُمها طورا وأُشْعِرها فِعْلَ الهوى بي وقد مالتْ على عَضُدي وقلتُ للقلب لما خاف بادرة ذا موردٌ عَزَّ أنْ تَعتْاضَهُ فَرِد فودعتْني وقالت وهْي باكية ني أخاف عليك الموت نْ تَعُد وسرتُ والليلُ قد وَلَّت عَساكُره والدهرُ يأكل كَفَّيه من الحسد ما العزمُ لا ارتكاب الهَولِ فاعْنَ بما تبغي وجِدَّ ليه غيرَ متئد كم ذا التهاونُ في هُون الخُمول فقُم واقْصِد مثالَ المعالي غيرَ مُفتصِد ونافِرِ الذلَّ أنّ يَغْشاك وافدُه فما حَمى الغابَ لا جرأةُ الأَسد لم تَسْمُ نفسٌ ثناها الذلُّ عن طَلبٍ وهمةٌ ليس ترقَي في غدٍ فغَدِ واسْتنبطِ السَّعدَ من مدح السعيد تجِدْ بحرا يُمِدُّك لا يفنَى مدى الأبد طاشَتْ سُرورا به الدنيا فوَقَّرها بحلمه فلذاك الأرضُ لم تَمِد أَضحَى بفضلك ثغرُ الثغر مبتسما يزهو من العدل في أثوابه الجُدُد ثغرٌ تَجمّع خيرُ الأرض فيه كما جَمعتَ من كلِّ فضلٍ كلَّ منفرِد ما زلتُ حتى رأيتُ الناسَ كلَّهمُ في واحدٍ وجميعَ الأرضِ في بلد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14501.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كان هَجُركَ يُبْقيني لى أَمَدِ <\|vsep\|> لَما عَدِمتُ اصْطِباري عنك أو جَلَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّه ما ارْتَضَى لي ما أُكابِده <\|vsep\|> حتى رمى الخُلْف بين الروح والجسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكْفيك أنّ غرامي لو أردتُ به <\|vsep\|> زيادةً فوقَ ما ألقاهُ لم أَجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أَلَذُّ عذابي في مَسَرَّتها <\|vsep\|> فيا صبابةُ زِيدي يا غرام قِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاتلِ اللهُ عينيها فكم قَتلتْ <\|vsep\|> عمدا ولم تَخْشَ من ثارٍ ولا قَوَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لحظِها مرضٌ للتِّيهِ تحسَبُه <\|vsep\|> وَسْنانَ أو كقريبِ العهدِ من رمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشيقةٌ يَتَثنَّى قَدُّها هَيَفا <\|vsep\|> كالخُوطِ مالَ بعطْفَيْه النسيمُ نَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريك ليلا على صُبْحٍ على غُصُن <\|vsep\|> على كثيبٍ كموج البحر مُطَّرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظننتُ أَن شبابي سوف يَعْطِفها <\|vsep\|> هذِي الشَّبيبةُ قد وَلّت ولم تَعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَيَّضتْ لِمَّتي لا وقد علمتْ <\|vsep\|> أني أعُدُّ سوادَ الشعر من عُدَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتحسبي شيبَ رأسي كان من كِبر <\|vsep\|> لكنَّه فيضُ ما اسْتَوْدعتِ في كبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مَهْمةٍ جُبْتُ من أجلِ الهوى فَرقا <\|vsep\|> يكبو لِخيفَتِه الساعي من الرِّعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلةٍ مثلِ عين الظبي داجيةِ <\|vsep\|> عَسَفْتُها ونجومُ الصبحِ لم تَقِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أنجمها في الليلِ زاهرةً <\|vsep\|> دراهمٌ والثريا كفُّ مُنتِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو هَمَّ مُوِقدُ نارٍ أنْ يَرى يَده <\|vsep\|> فيها ولو كانتِ الزَّرقاءُ لم يَكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي يَميني يمين الموتِ مائلةً <\|vsep\|> في صورة السيف لم تنقصُ ولم تَزد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضِي الغِرارَيْن لا تُدْعَى ضَريبتُه <\|vsep\|> بالعوْد لو أنه أُلْقِى على أُحُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> راوى الجوانبِ ظمن الحَشا فعلتْ <\|vsep\|> فيه يدُ القَيْنِ فِعْلَ الأُمِّ بالولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنما النملُ دبَّتْ فوق صفحتِه <\|vsep\|> فغادرت أثرا كالسِّرِّ في جَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تأملتُ حَيّاً عزَّ ساكنُه <\|vsep\|> تَحفُّهُ أُسْدُ غابٍ من بني أَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ أَرْوَع لا كفٌّ لمِعْصَمِه <\|vsep\|> سوى الحُسامِ ولا جِلْدٌ سوى الزَّرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيْرانَ يُكثر سَلَّ السيفِ مُتَّهِما <\|vsep\|> من ظِنَّةٍ ويبيع النومَ بالسُّهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجئتُ أُخفِي خِطاءً لو وَطِئت بها <\|vsep\|> في جانبِ الجلدِ مما خَفَّ لم يَجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى لثمتُ فتاةَ الحيِّ فانتبهَتْ <\|vsep\|> ترنو لىّ بعينَيْ جُؤْذرٍ شَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلمت وهي وَلْهَى من مخافِتها <\|vsep\|> حيرانة تمزج الترحيب بالحَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلْتُ اَلْثُمها طورا وأُشْعِرها <\|vsep\|> فِعْلَ الهوى بي وقد مالتْ على عَضُدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلتُ للقلب لما خاف بادرة <\|vsep\|> ذا موردٌ عَزَّ أنْ تَعتْاضَهُ فَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فودعتْني وقالت وهْي باكية <\|vsep\|> ني أخاف عليك الموت نْ تَعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتُ والليلُ قد وَلَّت عَساكُره <\|vsep\|> والدهرُ يأكل كَفَّيه من الحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العزمُ لا ارتكاب الهَولِ فاعْنَ بما <\|vsep\|> تبغي وجِدَّ ليه غيرَ متئد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا التهاونُ في هُون الخُمول فقُم <\|vsep\|> واقْصِد مثالَ المعالي غيرَ مُفتصِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونافِرِ الذلَّ أنّ يَغْشاك وافدُه <\|vsep\|> فما حَمى الغابَ لا جرأةُ الأَسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَسْمُ نفسٌ ثناها الذلُّ عن طَلبٍ <\|vsep\|> وهمةٌ ليس ترقَي في غدٍ فغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتنبطِ السَّعدَ من مدح السعيد تجِدْ <\|vsep\|> بحرا يُمِدُّك لا يفنَى مدى الأبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاشَتْ سُرورا به الدنيا فوَقَّرها <\|vsep\|> بحلمه فلذاك الأرضُ لم تَمِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَى بفضلك ثغرُ الثغر مبتسما <\|vsep\|> يزهو من العدل في أثوابه الجُدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثغرٌ تَجمّع خيرُ الأرض فيه كما <\|vsep\|> جَمعتَ من كلِّ فضلٍ كلَّ منفرِد </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعل زماني بالعذيب يعود	الطويل	لعلَّ زمانِي بالعُذَيْبِ يعودُ فيَقربَ قُرْبٌ أو يَصُدَّ صدودُ فأُبصِر كُثبانا وهنَّ رَوادفٌ عليهن أغصانٌ وهن قُدود وأَقطِف ورد الخدِّ وهْو مُضرَّجٌ وأَجنِي أَقاحَ الثَّغْرِ وهْو بَرود وأُبدِي ذراعي للعناقِ ذَريعةً فَتَنْهى عن الفراط فيه نُهود ويَسْرِي ليّ البدرُ وهْو مُمنَّع ويغدو ليّ الظبيُ وهْو شَرود وأُعطي يمينَ اللهوِ فَضْلةَ مِقْوَدي وأَغْدو وأغصانُ الشَّبيبِة غِيدُ وأُكبر مقدارِ الهوى عن كبيرة وأحمِي عفافي دونَها وأَذود غَداةَ أُلبِّي الحبَّ من غيرِ ريبةٍ على أنّ شيطانَ الغرام مَريد وليل تَخطَّتْ بي سُوَيدا فؤادِه عَزائمُ شوقٍ والنجومُ رُكود أَخوض غِمارا من عَجاج ظلامِه بحيث تقول الجنُّ أين تريد ظلامٌ كأَحْداقِ الجذرِ لونُه دَجَا فضياءُ النارِ ليس يفيد تَعسفتُه سَعْيا على غيرِ منهجٍ وكُدْر القَطا عن أَخْمَصَيَّ تَحيد فبادرَ عَدْوِي من بني الغاب أَهْرَتٌ عظيمُ القَراعَبْلُ الذراعِ عَنود أخو حَنَقٍ غَصَّ الفَلا بزئيرِه له وَثْبةٌ في سيرِه ووَئيد فأَلْجمتُه عَضْبَ الغِرارين كاسرا هو الموتُ لولا أنْ يقال حديد ذا مَجَّه الغِمدُ اسْتنارَ كأنه شبابٌ له بعد الهُدوء وقُود فشَتَّتُّ من شِطْرَيْه شَمْلا بضربةٍ لها عادةٌ لا تبتدى فتعود وسرتُ وصِنْوِى حافزٌ من صبابةٍ يسوق اعتزامي تارة ويقود لى أنْ تراءتْ مُضْرَماتٌ شَواسع كما حَدَّقتْ تحتَ الظلام أُسود تلوح وتخبو مثلَ غَمْضٍ تَعافُه عيون لها من حولهن هُجود أمامَ خِباءٍ حَفَّه كلُّ طالبٍ دمى فله حرصٌ عليه شديد ذا صافحتْ أجفانَه سِنةُ الكَرَى نَقتْها لذكرى خَطْرةٍ فتَحيد ونّ هبَّ معتلُّ النسيم تَيقَّظوا كما تُوقظ الخُلْدَ الحَذورَ رُعود قَدِ اسْتَلأَموا فالمُرْهَفات سواعدٌ لأَيمانِهم والسابغاتُ جلود بحيث أُراعى غِرَّةَ القومِ منهم ذا عَنَّ طَرْفٌ أو تَرنَّح جيدُ حِذارا على سِرِّ ابنةِ القومِ يغتدى لمعدومه بين الوُشاة وُجود أدبٌ دَبيبَ الفجرِ أولَ وقِته وأسَعى كسَعْىِ الظلِّ وهْو مديد لى أن دخلتُ الخِدْرَ حَبْوا كما دَنا لى ثَلَّةِ الراعي المُهوِّم سِيدُ فَقبّلتُ مثلَ الشمسِ لا بل كَمالُها على الشمس والبدر المنير يزيد كتقبيل أفواه الملوك مهابةً ثرى باب دارِ المُلْك وهْو بعيد يقينا بأن الأَعْوَجيات فوقَه تسير بشاهِنْشاهَ ثم تعود وأن الحَيا والبِرّ والجود والندى عطاياه أو مِلْكٌ له وعبيد هو الناسُ طُرّا في اعتزامٍ وقُدرةٍ وفي الجود والفضلِ العَميم وَحيد ذا خَطَرتْ ذكراه أرضاً ونْ نأتْ فأَملاكُها عند السماع سُجود لكلِّ تَغالٍ في تَعالٍ نهايةٌ وكلٌّ لأَدْنَى ما بناهُ صَعيد أفاض على الدنيا سَوابغَ عدله ففي كل يوم للسعادة عيد فيا بْنَ مغيثِ المُلْك بالرأيِ والقَنا فقَصْدُك للنوعين منه سَديد أبوك الذي شد الخلافةَ بعد ما تَزعزع منها بالنفاق عمود وَبيَّضَ مُسْودَّ الليال بعَدْلِه وأيامُها من قبلِ ذلك سود فقَوَّم معوجَّ الليالي بعدله وذلَّل صعبَ الدهر وهْو كَنود فأَبقاكَ للدنيا وللدين عصمةً تجرِّد حَرْبا فيهما وتُجيد فتُعدم حىَّ الظلم عِند وجوده وتُحيِي دفينَ العدل وهْو فقيد وتُنصف لا في العَطايا فظُلْمُها بتَشْتيتِ شَمْلِ المال منك أكيدِ ليك وعنك الناسُ تٍ وراحلٌ فقَصْدُك بين البِيدِ ليس يَبيد يُبشر ماضٍ قادما عنك بالغنى ويَلْقى وفودا من نَداك وفود لمدحِك بين النظم والنثر بهجةٌ تَجمَّل منها خطبةٌ وقَصيد صِفاتُك تَهْدى المادحين لنَظْمِها فكلُّ أديبٍ قال فيك مُجيد ولو سَكتوا قامتْ مَعاليك شاعرا فصيحاً له بين الأَنام نشيد ففي كل فعلٍ من فِعالك مُعْجِزٌ له من ضرورات العِيان شهود فيوماك يومٌ بالنوال مُدَيِّم ويومُ وغى فيه يَشيب وليد ترى العزم في حرب وجودٍ شريعةً تَجرَّم وعدٌ عندها ووعيد نوالُك من قبلِ المسائِل سائل وصَيْدُك من قبلِ التَّلبُّثِ صِيد ورُسْلُ المَنايا والمُنَى طوعُ ما تَرَى لها في البَرايا رائدٌ وبريد فجودٌ عَميمٌ يُنبِت العزّ والغنى وعزمٌ له هامُ الكُماةِ حَصيد فيا نفس هذا أولُ العهدِ بالعُلَى ويا حظّ هذا الوعدُ أنْ سأَسود وهذا المقام الأَشرف الأَمجد الذي له كنتُ أسعىَ جاهِدا وأَرود وهذا الجَناب الأَفْضلىُّ يَكُنُّنى ذَرى ظِلَّه ني ذاً لسعيد فيا دهر مَهْلا ما بقي فيَّ مَطْمعٌ لحادثةٍ تنَتْاشُنى فتَؤود ألستُ بدار المُلْك وهْي التي بها لمالِك رِقِّ المالِكين خُلود سخذ ثأري من صروفِك عنوةً أَقِدْني ولا صَرْفُه سيُقيد فلا زالتِ الأَقدارُ تجرِى بأمره تَصاريفُها والحادثاتُ جنود ولا زال محسودا لعَيْنٍ فنه عَلا مُرتقيً لم يَرْقَ فيه حسود فسيحَ مَجالِ العِزّ يَصْحب عُمْرَه بقاءٌ على مرِّ الزمان جديد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14502.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لعلَّ زمانِي بالعُذَيْبِ يعودُ <\|vsep\|> فيَقربَ قُرْبٌ أو يَصُدَّ صدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُبصِر كُثبانا وهنَّ رَوادفٌ <\|vsep\|> عليهن أغصانٌ وهن قُدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَقطِف ورد الخدِّ وهْو مُضرَّجٌ <\|vsep\|> وأَجنِي أَقاحَ الثَّغْرِ وهْو بَرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُبدِي ذراعي للعناقِ ذَريعةً <\|vsep\|> فَتَنْهى عن الفراط فيه نُهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسْرِي ليّ البدرُ وهْو مُمنَّع <\|vsep\|> ويغدو ليّ الظبيُ وهْو شَرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُعطي يمينَ اللهوِ فَضْلةَ مِقْوَدي <\|vsep\|> وأَغْدو وأغصانُ الشَّبيبِة غِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُكبر مقدارِ الهوى عن كبيرة <\|vsep\|> وأحمِي عفافي دونَها وأَذود </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ أُلبِّي الحبَّ من غيرِ ريبةٍ <\|vsep\|> على أنّ شيطانَ الغرام مَريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليل تَخطَّتْ بي سُوَيدا فؤادِه <\|vsep\|> عَزائمُ شوقٍ والنجومُ رُكود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخوض غِمارا من عَجاج ظلامِه <\|vsep\|> بحيث تقول الجنُّ أين تريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلامٌ كأَحْداقِ الجذرِ لونُه <\|vsep\|> دَجَا فضياءُ النارِ ليس يفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعسفتُه سَعْيا على غيرِ منهجٍ <\|vsep\|> وكُدْر القَطا عن أَخْمَصَيَّ تَحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادرَ عَدْوِي من بني الغاب أَهْرَتٌ <\|vsep\|> عظيمُ القَراعَبْلُ الذراعِ عَنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو حَنَقٍ غَصَّ الفَلا بزئيرِه <\|vsep\|> له وَثْبةٌ في سيرِه ووَئيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَلْجمتُه عَضْبَ الغِرارين كاسرا <\|vsep\|> هو الموتُ لولا أنْ يقال حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَجَّه الغِمدُ اسْتنارَ كأنه <\|vsep\|> شبابٌ له بعد الهُدوء وقُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشَتَّتُّ من شِطْرَيْه شَمْلا بضربةٍ <\|vsep\|> لها عادةٌ لا تبتدى فتعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتُ وصِنْوِى حافزٌ من صبابةٍ <\|vsep\|> يسوق اعتزامي تارة ويقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أنْ تراءتْ مُضْرَماتٌ شَواسع <\|vsep\|> كما حَدَّقتْ تحتَ الظلام أُسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوح وتخبو مثلَ غَمْضٍ تَعافُه <\|vsep\|> عيون لها من حولهن هُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمامَ خِباءٍ حَفَّه كلُّ طالبٍ <\|vsep\|> دمى فله حرصٌ عليه شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صافحتْ أجفانَه سِنةُ الكَرَى <\|vsep\|> نَقتْها لذكرى خَطْرةٍ فتَحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ هبَّ معتلُّ النسيم تَيقَّظوا <\|vsep\|> كما تُوقظ الخُلْدَ الحَذورَ رُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اسْتَلأَموا فالمُرْهَفات سواعدٌ <\|vsep\|> لأَيمانِهم والسابغاتُ جلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث أُراعى غِرَّةَ القومِ منهم <\|vsep\|> ذا عَنَّ طَرْفٌ أو تَرنَّح جيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذارا على سِرِّ ابنةِ القومِ يغتدى <\|vsep\|> لمعدومه بين الوُشاة وُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدبٌ دَبيبَ الفجرِ أولَ وقِته <\|vsep\|> وأسَعى كسَعْىِ الظلِّ وهْو مديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن دخلتُ الخِدْرَ حَبْوا كما دَنا <\|vsep\|> لى ثَلَّةِ الراعي المُهوِّم سِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقبّلتُ مثلَ الشمسِ لا بل كَمالُها <\|vsep\|> على الشمس والبدر المنير يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتقبيل أفواه الملوك مهابةً <\|vsep\|> ثرى باب دارِ المُلْك وهْو بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقينا بأن الأَعْوَجيات فوقَه <\|vsep\|> تسير بشاهِنْشاهَ ثم تعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن الحَيا والبِرّ والجود والندى <\|vsep\|> عطاياه أو مِلْكٌ له وعبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الناسُ طُرّا في اعتزامٍ وقُدرةٍ <\|vsep\|> وفي الجود والفضلِ العَميم وَحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خَطَرتْ ذكراه أرضاً ونْ نأتْ <\|vsep\|> فأَملاكُها عند السماع سُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكلِّ تَغالٍ في تَعالٍ نهايةٌ <\|vsep\|> وكلٌّ لأَدْنَى ما بناهُ صَعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفاض على الدنيا سَوابغَ عدله <\|vsep\|> ففي كل يوم للسعادة عيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا بْنَ مغيثِ المُلْك بالرأيِ والقَنا <\|vsep\|> فقَصْدُك للنوعين منه سَديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوك الذي شد الخلافةَ بعد ما <\|vsep\|> تَزعزع منها بالنفاق عمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيَّضَ مُسْودَّ الليال بعَدْلِه <\|vsep\|> وأيامُها من قبلِ ذلك سود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَوَّم معوجَّ الليالي بعدله <\|vsep\|> وذلَّل صعبَ الدهر وهْو كَنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَبقاكَ للدنيا وللدين عصمةً <\|vsep\|> تجرِّد حَرْبا فيهما وتُجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُعدم حىَّ الظلم عِند وجوده <\|vsep\|> وتُحيِي دفينَ العدل وهْو فقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُنصف لا في العَطايا فظُلْمُها <\|vsep\|> بتَشْتيتِ شَمْلِ المال منك أكيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك وعنك الناسُ تٍ وراحلٌ <\|vsep\|> فقَصْدُك بين البِيدِ ليس يَبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبشر ماضٍ قادما عنك بالغنى <\|vsep\|> ويَلْقى وفودا من نَداك وفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمدحِك بين النظم والنثر بهجةٌ <\|vsep\|> تَجمَّل منها خطبةٌ وقَصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفاتُك تَهْدى المادحين لنَظْمِها <\|vsep\|> فكلُّ أديبٍ قال فيك مُجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سَكتوا قامتْ مَعاليك شاعرا <\|vsep\|> فصيحاً له بين الأَنام نشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كل فعلٍ من فِعالك مُعْجِزٌ <\|vsep\|> له من ضرورات العِيان شهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيوماك يومٌ بالنوال مُدَيِّم <\|vsep\|> ويومُ وغى فيه يَشيب وليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى العزم في حرب وجودٍ شريعةً <\|vsep\|> تَجرَّم وعدٌ عندها ووعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوالُك من قبلِ المسائِل سائل <\|vsep\|> وصَيْدُك من قبلِ التَّلبُّثِ صِيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُسْلُ المَنايا والمُنَى طوعُ ما تَرَى <\|vsep\|> لها في البَرايا رائدٌ وبريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجودٌ عَميمٌ يُنبِت العزّ والغنى <\|vsep\|> وعزمٌ له هامُ الكُماةِ حَصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نفس هذا أولُ العهدِ بالعُلَى <\|vsep\|> ويا حظّ هذا الوعدُ أنْ سأَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا المقام الأَشرف الأَمجد الذي <\|vsep\|> له كنتُ أسعىَ جاهِدا وأَرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الجَناب الأَفْضلىُّ يَكُنُّنى <\|vsep\|> ذَرى ظِلَّه ني ذاً لسعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا دهر مَهْلا ما بقي فيَّ مَطْمعٌ <\|vsep\|> لحادثةٍ تنَتْاشُنى فتَؤود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألستُ بدار المُلْك وهْي التي بها <\|vsep\|> لمالِك رِقِّ المالِكين خُلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخذ ثأري من صروفِك عنوةً <\|vsep\|> أَقِدْني ولا صَرْفُه سيُقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زالتِ الأَقدارُ تجرِى بأمره <\|vsep\|> تَصاريفُها والحادثاتُ جنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زال محسودا لعَيْنٍ فنه <\|vsep\|> عَلا مُرتقيً لم يَرْقَ فيه حسود </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمعير بدر التم وجها والظبا	الكامل	أَمُعيرَ بدرِ التِّمِّ وجها والظِّبا حَدَقا وأغصانِ الرياضِ قُدودا والمِسْكِ نَشْرا والأَقاحِ تَبسُّما والخمرِ ريقا والشَّقيقِ خدودا رِفْقا بمن أَسرتْ لحاظُك قلبَه فقتيلُ سيفِ اللحظ من لا يُودَى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14503.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمُعيرَ بدرِ التِّمِّ وجها والظِّبا <\|vsep\|> حَدَقا وأغصانِ الرياضِ قُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمِسْكِ نَشْرا والأَقاحِ تَبسُّما <\|vsep\|> والخمرِ ريقا والشَّقيقِ خدودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا الإمام إمامي حاضر بادي	البسيط	هذا المام مامي حاضرٌ بادِي فاليومَ أشرفُ أيامي وأعيادي هذا مقامٌ سَمَا عن كلِّ مرتبةٍ تسمو لها في المعالي نفسُ مرتاد كم لي اُسوِّف مالي وأَمْطُلها فاليومَ وَفَّيتها أضعافَ ميعاد ها غُرَّةُ المِر المنصورِ مُشرِقةً في الدَّست يُبِهجها مدحي ونشادي كأنه الشمس لا تخفى محاسنها عن حاضرٍ من جميع الناس أوباد أتلو محاسنَه الغُرَّ التي نَظمتْ دُرَّ الكلامِ وغيري في أبي جاد خيرُ الخلائفِ من ابناءِ حَيْدَرةٍ وفاطمٍ أيِّ باءٍ وأولاد له على شَرفِ العلياء مرتبةٌ منيفةٌ ذاتُ أطنابٍ وأوتادِ عَلْياءُ أُسَّسها باؤه وبَنى فيها بغُرِّ الأَيادي فوق أَطْواد يا بْنَ الأُولَى سَلَفوا من هاشمٍ ولهم مَدْحٌ يُكرِّره الشّادِي على النادي كم قَدْرُ مدحي ومدِح الخَلْق فيك وقد مُدِحْتَ بالوَحْيِ وهْو السابِق البادي وللصلاةِ كمالٌ وهْو ذِكْركمُ خِلالَها عندَ صدارٍ ويراد يا عُروةٌ فازِت المُستمسِكون بها أتَ الشفيعُ وأنت المُرشِد الهادي لولا هداك وعدلٌ أنت باسطُه أضحى الورى نَقَدا ما بين ساد فَخْراً لفُسْطاطِ مصرٍ ذ حللتَ به مُستوطِنا ولوادي النيلِ مِنْ واد فَضَحْتُه بالعَطايا ثم تَحْسَبه جميعَه ليس يُروِى غُلّةَ الصادي نهرٌ تُنافِسه الدنيا وتَحسده عليك دِجْلةُ في أَكْنافِ بغداد لأَنْتَ وارثُ مُلْكِ الأرض قاطبةً ومُدَّعيهِ سواك الغاصِب العادي وسوف تُكمِل ما اسْتوجبتَ حَوْزَته بمُنْزَلِ الوحىِ لا أخبارِ حاد بجندِ نَصْرِك فُرسانٍ ملائكةٍ لا ما يرى الناسُ من خيل وأَجْناد بها أمدَّ أباك اللهُ في أُحُدٍ وفي حُنَينٍ وبَدْرٍ أيَّ مداد لا بد للشرك من يومٍ تُعيد له فيه سيوفُك فِعْلَ الريحِ في عاد ما الشام لا كماءٍ فوقه شَرَك والرومُ سِرْب قَطاً جاءتْ ليراد وقد أَضرَّ بها مِن دُونِه ظَمأٌ وحَدُّ سيفِك فيهم أيُّ صَيّاد بقيتَ يا جُملةَ الفضلِ التي عَظُمتْ عن أن تُقاسَ بأَمثالٍ وأَنْداد فأنت للخَلْق روحٌ ظاهِر وبه يَحْيا ولولاك أضحى رِكَّ أجساد حَسْبُ العَوافِي بأَنْ أَصبحتَ مُشتمِلا منها بما فَتَّ في أَعْضاد أَضْداد حللتَ كالغيثِ يُحيى ما أَلمَّ به من بعد تقديم بْراقٍ ورْعاد فَكَّت مَسرَّتُها أَسْرَ القلوبِ وقد تَقلَّبت للأَسى ما بين أَصْفاد يَهْنِى لقاؤك عيدا جاء مُبتدراً يسعى له بين تَأويب ويساد كي يستفيدَ ثلاثا منك وهْي له لى تَصرُّم حولٍ أشرف الزّادِ فاخطُبْ وصَلِّ وعَيِّد وانْحرِ البُدُنَ ال عظمى وثَنِّ بأعداء وحسادِ فالعيدُ أنت ومهما دُمتَ في دعٍة فكلُّ عيدٍ لدينا رائحٌ غاد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14504.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا المام مامي حاضرٌ بادِي <\|vsep\|> فاليومَ أشرفُ أيامي وأعيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مقامٌ سَمَا عن كلِّ مرتبةٍ <\|vsep\|> تسمو لها في المعالي نفسُ مرتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لي اُسوِّف مالي وأَمْطُلها <\|vsep\|> فاليومَ وَفَّيتها أضعافَ ميعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها غُرَّةُ المِر المنصورِ مُشرِقةً <\|vsep\|> في الدَّست يُبِهجها مدحي ونشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه الشمس لا تخفى محاسنها <\|vsep\|> عن حاضرٍ من جميع الناس أوباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلو محاسنَه الغُرَّ التي نَظمتْ <\|vsep\|> دُرَّ الكلامِ وغيري في أبي جاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرُ الخلائفِ من ابناءِ حَيْدَرةٍ <\|vsep\|> وفاطمٍ أيِّ باءٍ وأولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له على شَرفِ العلياء مرتبةٌ <\|vsep\|> منيفةٌ ذاتُ أطنابٍ وأوتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلْياءُ أُسَّسها باؤه وبَنى <\|vsep\|> فيها بغُرِّ الأَيادي فوق أَطْواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بْنَ الأُولَى سَلَفوا من هاشمٍ ولهم <\|vsep\|> مَدْحٌ يُكرِّره الشّادِي على النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قَدْرُ مدحي ومدِح الخَلْق فيك وقد <\|vsep\|> مُدِحْتَ بالوَحْيِ وهْو السابِق البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللصلاةِ كمالٌ وهْو ذِكْركمُ <\|vsep\|> خِلالَها عندَ صدارٍ ويراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عُروةٌ فازِت المُستمسِكون بها <\|vsep\|> أتَ الشفيعُ وأنت المُرشِد الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا هداك وعدلٌ أنت باسطُه <\|vsep\|> أضحى الورى نَقَدا ما بين ساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخْراً لفُسْطاطِ مصرٍ ذ حللتَ به <\|vsep\|> مُستوطِنا ولوادي النيلِ مِنْ واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَحْتُه بالعَطايا ثم تَحْسَبه <\|vsep\|> جميعَه ليس يُروِى غُلّةَ الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهرٌ تُنافِسه الدنيا وتَحسده <\|vsep\|> عليك دِجْلةُ في أَكْنافِ بغداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنْتَ وارثُ مُلْكِ الأرض قاطبةً <\|vsep\|> ومُدَّعيهِ سواك الغاصِب العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف تُكمِل ما اسْتوجبتَ حَوْزَته <\|vsep\|> بمُنْزَلِ الوحىِ لا أخبارِ حاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجندِ نَصْرِك فُرسانٍ ملائكةٍ <\|vsep\|> لا ما يرى الناسُ من خيل وأَجْناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها أمدَّ أباك اللهُ في أُحُدٍ <\|vsep\|> وفي حُنَينٍ وبَدْرٍ أيَّ مداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بد للشرك من يومٍ تُعيد له <\|vsep\|> فيه سيوفُك فِعْلَ الريحِ في عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الشام لا كماءٍ فوقه شَرَك <\|vsep\|> والرومُ سِرْب قَطاً جاءتْ ليراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أَضرَّ بها مِن دُونِه ظَمأٌ <\|vsep\|> وحَدُّ سيفِك فيهم أيُّ صَيّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتَ يا جُملةَ الفضلِ التي عَظُمتْ <\|vsep\|> عن أن تُقاسَ بأَمثالٍ وأَنْداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت للخَلْق روحٌ ظاهِر وبه <\|vsep\|> يَحْيا ولولاك أضحى رِكَّ أجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْبُ العَوافِي بأَنْ أَصبحتَ مُشتمِلا <\|vsep\|> منها بما فَتَّ في أَعْضاد أَضْداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللتَ كالغيثِ يُحيى ما أَلمَّ به <\|vsep\|> من بعد تقديم بْراقٍ ورْعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَّت مَسرَّتُها أَسْرَ القلوبِ وقد <\|vsep\|> تَقلَّبت للأَسى ما بين أَصْفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِى لقاؤك عيدا جاء مُبتدراً <\|vsep\|> يسعى له بين تَأويب ويساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي يستفيدَ ثلاثا منك وهْي له <\|vsep\|> لى تَصرُّم حولٍ أشرف الزّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخطُبْ وصَلِّ وعَيِّد وانْحرِ البُدُنَ ال <\|vsep\|> عظمى وثَنِّ بأعداء وحسادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما والذي قد قدر البعد بيننا	الطويل	أما والذي قد قَدَّر البعدَ بيننا وعَذَّبني بالشوقِ وهْو شديد وخَصَّكُم بالصبر دُوني وخَصَّني بحزنٍ عليكم يبتدى ويعود وصَيَّرني مهما شَممت نَسيمكم أَشُدُّ لقلبي راحتي وأَميد لقد ذاب قلبي في دُموعي عليكمُ على أنه في النائبات حَديد فياليتَ شِعْري هل على ما لقيتُه وكابدتُ من جَوْرِ الفراق مزيد لَئِنْ عاد ذاك العيشُ أو عاد بعضُه وهَيْهاتَ منه نني لسعيد على أنها الأَقْدار قد تُبعد الفتى قريباً وقد تُدْنِيه وهْو بعيد لقد كان ذاك الثغرُ بالقربِ جَنّة نَعِمنا به لو كان فيه خلود	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14505.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أما والذي قد قَدَّر البعدَ بيننا <\|vsep\|> وعَذَّبني بالشوقِ وهْو شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَصَّكُم بالصبر دُوني وخَصَّني <\|vsep\|> بحزنٍ عليكم يبتدى ويعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَيَّرني مهما شَممت نَسيمكم <\|vsep\|> أَشُدُّ لقلبي راحتي وأَميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ذاب قلبي في دُموعي عليكمُ <\|vsep\|> على أنه في النائبات حَديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فياليتَ شِعْري هل على ما لقيتُه <\|vsep\|> وكابدتُ من جَوْرِ الفراق مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ عاد ذاك العيشُ أو عاد بعضُه <\|vsep\|> وهَيْهاتَ منه نني لسعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنها الأَقْدار قد تُبعد الفتى <\|vsep\|> قريباً وقد تُدْنِيه وهْو بعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقسمت لو كاتبتكم	الكامل	أقسمتُ لو كاتبتُكم حَسْبَ اشتياقي واعتقادي وفعلت ما يقضي به أسَفِي على طول البعاد لَكتبتُ في خدي لكم بسواد عيني أو فؤادي ولكان ذكركمُ يج لُّ عَن الصَّحائِف والمِداد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14506.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقسمتُ لو كاتبتُكم <\|vsep\|> حَسْبَ اشتياقي واعتقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفعلت ما يقضي به <\|vsep\|> أسَفِي على طول البعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكتبتُ في خدي لكم <\|vsep\|> بسواد عيني أو فؤادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا فرق بينكم وبين فؤادي	الكامل	لا فرقَ بينكمُ وبين فؤادي في حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعادي فلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم كمحبَّةِ الباءِ للأَولاد ونَزلتُمُ مني وَنْ لم تُنصِفوا بمَنازلِ الأرواحِ في الأجساد ورجوتُ أن أسلو لسوء صَنيعِكم عندي فصار ذَريعةَ لودادي قد كنتُ أطمعُ بالخيال لو أنكم لم ترحلوا يومَ النَّوَى برُقادي ولذكركم في مِسْمَعىَّ لَذاذةٌ كالماء عذبا في لَهاةِ الصّادي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14507.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا فرقَ بينكمُ وبين فؤادي <\|vsep\|> في حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم <\|vsep\|> كمحبَّةِ الباءِ للأَولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَزلتُمُ مني وَنْ لم تُنصِفوا <\|vsep\|> بمَنازلِ الأرواحِ في الأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجوتُ أن أسلو لسوء صَنيعِكم <\|vsep\|> عندي فصار ذَريعةَ لودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ أطمعُ بالخيال لو أنكم <\|vsep\|> لم ترحلوا يومَ النَّوَى برُقادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بكم آل وحي الله يفتخر المجد	الطويل	بِكم لَ وَحْيِ اللهِ يفتخرُ المجدُ وفيكم يَسوغ المدحُ والشكر والحمدُ وما يَنتهِي فيكم ثَنا الشعرِ غايةً ولكنه حَسْبُ الذي يبلغُ الجُهْد ذا أنزل اللهُ الكتابَ بمَدْحِكُم فكم قَدْرُ ما يأتِي به شاعرٌ بَعْدُ ليكَ أميرَ المؤمنين تَشوَّقْت معانٍ وألفاظٌ كما انْتَظمَ العِقْد فجاءتْ كما مر النسيم على ندى ال رياضِ فحَيّا وَفْده السُ والوَرْد حلاوتُها شِيبَتْ بعطرٍ كأنما تنافس في ألفاظها المِسْك والشهد فقد سَمِعتْها الصُّمُّ من كلِّ أَخْرسٍ وأَبْصَرها في حِنْدِسِ الظُّلَمِ الخُلْد وذكرُك أَعْلَى قَدْرَها فتشرَّفتْ ولولا الحسامُ العَضْبُ ما حُلِّى الغِمْد ومعنى كتاب الله شَرَّف صُحْفَه فقُبِّلَ منها الحبر والطِّرْس والجلد تَهنَّ أميرَ المؤمنين خلافةً تَشيب أَعاديها وأيامُها مُرْد فنْ يتأخر خيرُها فهْو أولٌ وبعد توالى الزَّنْد يَضْطرِم الوَقْد وما الناسُ لا كالدُّجَى وصَباحُها أَئِمَّتها والشمسُ خرُ ما يبدو ذا المر المنصور كان لأُمةٍ فلا عَدَمٌ يَقِضى عليها ولا فَقْد فمَنْ عاش أَحْياهُ نَداهُ ومن يَمُتْ على حبه طَوْعا فمسكنُه الخُلْد مامٌ تَبدَّى للوَرىمن جبينه ضياءٌ به تُشْفَى بَصائرُها الرُّمْد هو المَفصِد الأقصى هو الغاية التي بها صَحَّ للمُستمسِك الفوزُ والسعد هو الحُجَّة العظمى هو الغاية التي تَأَتَّي به للمبُصِر الحَلُّ والعَقْد أَطاعْته أسرارُ القلوبِ ديانةً فما لامرىءٍ لم يعتقد حُبَّه رُشْد فيا بْنَ رسولِ الله هذا أَوانُكم وُعِدتم به والن يُنْتَجَز الوعد ستأخذ للِسلام ثاراته التي تَقادمَ للكفرِ اللعينِ بها العهد كما فعلتْ في يوم بدرٍ سيوفُكم وفي الشِّرْك من دُونِ القَليبِ لهاوِرْد لك العَزَمات النافذات ذا انْبَرتْ لى مَقْصِدٍ لم تمنعِ البيضُ والسَّرْد ونْ خَفَتْ راياتُك الحمر سّبَّحتْ لنَصْرِك أَعلاها ملائكةٌ جُنْد وخَطِّيةٌ سُمْر وبيض صَوارمٌ ومَسْرودةٌ زَغْفٌ ومُقْرَبة جُرْد وقوم مَناياهم مُناهم ذا اقتضتْ رضاك وفي طِيب الحياةِ لهم زُهْد فقد شامَ منك الشامُ بَرْقا سيحتوِي على مُلْك قُسْطَنْطِينَ من سَيْلِه مَدّ تزلزل ما خلفَ الفرنجِة هيبةً له فروَاسِيها تَحِزُّ وَتَنْهَدّ وللهِ سرٌّ فيك حانَ ظهورُه ليُوقنَ مرتابٌ ويرجعَ مُرتدّ غمرتَ جميعَ الخَلْق بالعدل فانتهى عنِ الوَحْش والطيرِ الكواسِرُ والأُسْدُ ولو أَسعدتْها من بِساطك خلوةٌ لَقَبَّله من كل جنسٍ لها وفد وهَذبتَ أفعالَ الزمانِ وأهله فلا خَطَأٌ فيما يَضُرُّ ولا عَمْد لقد غادرتْ ثارُ عزمِك سِنْبِسا نذيرا لمن قد غَرَّه الجمعُ والحَشْد ولما طغى شيطانُها وتأكدتْ بذاك عليها حُجَّةٌ ما لها رَد خَرقَت بأطرافِ القَنا في قلوبها مَسالكَ حتى ليس يَسْكُنها الحقد فقد شكرتْ ثارَ سيِفك فيهمُ قَشاعُم تَتْلوها مُحَلْحَلة عِقْد فمَن عاش منهم بالفرارِ فنما حُسامُك موتٌ فوقَه حيثُما يَغْدو لقد كان في أَفْياء عدلِك مَرْتَعٌ لهم فيه لو لم يَغْدروا عيشةٌ رَغْد وفي العدل صلاحُ الخليقةِ كلِّها ولكنْ من بينها يَفْسد الوغد ولو لم تُغِثْهم رحمةٌ نَبوية تَوارثَها منكم عن الوالدِ الوُلْد لَما عاش من أحياءِ سِنْبِسَ واحدٌ ولو عاش أفنى عمَره القيد والقِدّ فنْ عاوَدوا فالعَيْر يأتي بنفسه ليَفْرِسه في خِيسه الأسد الوَرْد لأَنَتَ المامُ المر العادل الذي به يُعضَد الدينُ الحَنيف ويَشْتدُّ له أَرْبَعٌ في الناس نِيطَتْ بأَرْبعٍ فما لامرىءٍ عنها فكاكٌ ولا بُدّ فطاعتُه فرضٌ وخدمته تُقىً ونُصرته دِين ومَرْضاته جَد لك الأرضُ مُلْكٌ باكتسابٍ ومَوْرثٍ وما حَملتْ مالٌ ومن جَمعتْ عَبدُ ثناؤك ما تُهدى الرياضُ لناشِقٍ ولولاه ما فاح الخُزام ولا الرَّنْد ونورك ما يُهدى الصباح لناظرٍ ولولاه ضلّ الناس وامتنع القصْد فضائلك الدُّرّ الذي لو تجسَّمتْ قلائده لم يبق في الأرض مسْوَدّ وهَيْهاتَ أنْ يستكمِلَ الوصفُ بعضها ذا ما تَناهَى أو يحيطَ به حَد وكيف يُكالُ البحرُ أم كيف تُوزَن ال جبالُ وهل تُحْصَى الرمالُ وتَنْعَدّ وغيرُ غريبٍ منك فضلٌ ونما حَياتُك دُنْياهُ وراحُتك المَهْد سَينفُق مدحى فيك علما بأنه ليك انتهى في جوهر الحِكَم النَّقْد أجاد ابنُ هاني في المُعِزِّ مَدائحا هَداه ليها ذلك الفضلُ والمجد وقد جاد مَدْحِي فيك لما رأيتُ ما رأى فاسْتَوىَ المدْحَان والبنُ والجَدّ ليَهْنِكَ عيدٌ جاء شوقاً لنظرةٍ ليك له من أَجْلِها سنةٌ يَغْدو يُفيد بها منك الذي جَلَّ قَدْرُه فَضائلَ شتى ماله غيرَها وُكْد فيُبِصر وجهاً كلُّ نورٍ شُعاعُه ويلثم كفّا كلُّ جودٍ لها زَنْد ويبدو له منك الكمالُ الذي حَوَى مَحاسنَ لا تُحْصَى على أنه فَرْد ويَعلم أنّ اللهَ شَرَّف أرضَه بكَوْنِك فيها فاعْتَلَىَ الكوكبَ الوَهْد هَنيئاً لعيدِ الفِطْر أنّك سامعٌ تُهنَّى به لفظاً يُصيخ له الصَّلْد تَهُزّ القَوافِي منك رَضْوى وَيَذْبُلا كما اهتز من ريح الصَّبا القُضُب الملد فلا زلتَ تَلْقَى كلَّ عيدٍ وموسمٍ ومُلكُك بالتوفيق والسعد مُشتَدّ ودمتَ لها مستقبِلا ومُشَيِّعا بَقاءً يُبيد الحاسِدين ويَمْتدّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14508.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِكم لَ وَحْيِ اللهِ يفتخرُ المجدُ <\|vsep\|> وفيكم يَسوغ المدحُ والشكر والحمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يَنتهِي فيكم ثَنا الشعرِ غايةً <\|vsep\|> ولكنه حَسْبُ الذي يبلغُ الجُهْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنزل اللهُ الكتابَ بمَدْحِكُم <\|vsep\|> فكم قَدْرُ ما يأتِي به شاعرٌ بَعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليكَ أميرَ المؤمنين تَشوَّقْت <\|vsep\|> معانٍ وألفاظٌ كما انْتَظمَ العِقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءتْ كما مر النسيم على ندى ال <\|vsep\|> رياضِ فحَيّا وَفْده السُ والوَرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلاوتُها شِيبَتْ بعطرٍ كأنما <\|vsep\|> تنافس في ألفاظها المِسْك والشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سَمِعتْها الصُّمُّ من كلِّ أَخْرسٍ <\|vsep\|> وأَبْصَرها في حِنْدِسِ الظُّلَمِ الخُلْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرُك أَعْلَى قَدْرَها فتشرَّفتْ <\|vsep\|> ولولا الحسامُ العَضْبُ ما حُلِّى الغِمْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعنى كتاب الله شَرَّف صُحْفَه <\|vsep\|> فقُبِّلَ منها الحبر والطِّرْس والجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهنَّ أميرَ المؤمنين خلافةً <\|vsep\|> تَشيب أَعاديها وأيامُها مُرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ يتأخر خيرُها فهْو أولٌ <\|vsep\|> وبعد توالى الزَّنْد يَضْطرِم الوَقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناسُ لا كالدُّجَى وصَباحُها <\|vsep\|> أَئِمَّتها والشمسُ خرُ ما يبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المر المنصور كان لأُمةٍ <\|vsep\|> فلا عَدَمٌ يَقِضى عليها ولا فَقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ عاش أَحْياهُ نَداهُ ومن يَمُتْ <\|vsep\|> على حبه طَوْعا فمسكنُه الخُلْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامٌ تَبدَّى للوَرىمن جبينه <\|vsep\|> ضياءٌ به تُشْفَى بَصائرُها الرُّمْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المَفصِد الأقصى هو الغاية التي <\|vsep\|> بها صَحَّ للمُستمسِك الفوزُ والسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحُجَّة العظمى هو الغاية التي <\|vsep\|> تَأَتَّي به للمبُصِر الحَلُّ والعَقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعْته أسرارُ القلوبِ ديانةً <\|vsep\|> فما لامرىءٍ لم يعتقد حُبَّه رُشْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا بْنَ رسولِ الله هذا أَوانُكم <\|vsep\|> وُعِدتم به والن يُنْتَجَز الوعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستأخذ للِسلام ثاراته التي <\|vsep\|> تَقادمَ للكفرِ اللعينِ بها العهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما فعلتْ في يوم بدرٍ سيوفُكم <\|vsep\|> وفي الشِّرْك من دُونِ القَليبِ لهاوِرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك العَزَمات النافذات ذا انْبَرتْ <\|vsep\|> لى مَقْصِدٍ لم تمنعِ البيضُ والسَّرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ خَفَتْ راياتُك الحمر سّبَّحتْ <\|vsep\|> لنَصْرِك أَعلاها ملائكةٌ جُنْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَطِّيةٌ سُمْر وبيض صَوارمٌ <\|vsep\|> ومَسْرودةٌ زَغْفٌ ومُقْرَبة جُرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوم مَناياهم مُناهم ذا اقتضتْ <\|vsep\|> رضاك وفي طِيب الحياةِ لهم زُهْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد شامَ منك الشامُ بَرْقا سيحتوِي <\|vsep\|> على مُلْك قُسْطَنْطِينَ من سَيْلِه مَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزلزل ما خلفَ الفرنجِة هيبةً <\|vsep\|> له فروَاسِيها تَحِزُّ وَتَنْهَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ سرٌّ فيك حانَ ظهورُه <\|vsep\|> ليُوقنَ مرتابٌ ويرجعَ مُرتدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غمرتَ جميعَ الخَلْق بالعدل فانتهى <\|vsep\|> عنِ الوَحْش والطيرِ الكواسِرُ والأُسْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أَسعدتْها من بِساطك خلوةٌ <\|vsep\|> لَقَبَّله من كل جنسٍ لها وفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَذبتَ أفعالَ الزمانِ وأهله <\|vsep\|> فلا خَطَأٌ فيما يَضُرُّ ولا عَمْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد غادرتْ ثارُ عزمِك سِنْبِسا <\|vsep\|> نذيرا لمن قد غَرَّه الجمعُ والحَشْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما طغى شيطانُها وتأكدتْ <\|vsep\|> بذاك عليها حُجَّةٌ ما لها رَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرقَت بأطرافِ القَنا في قلوبها <\|vsep\|> مَسالكَ حتى ليس يَسْكُنها الحقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد شكرتْ ثارَ سيِفك فيهمُ <\|vsep\|> قَشاعُم تَتْلوها مُحَلْحَلة عِقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَن عاش منهم بالفرارِ فنما <\|vsep\|> حُسامُك موتٌ فوقَه حيثُما يَغْدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان في أَفْياء عدلِك مَرْتَعٌ <\|vsep\|> لهم فيه لو لم يَغْدروا عيشةٌ رَغْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي العدل صلاحُ الخليقةِ كلِّها <\|vsep\|> ولكنْ من بينها يَفْسد الوغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم تُغِثْهم رحمةٌ نَبوية <\|vsep\|> تَوارثَها منكم عن الوالدِ الوُلْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَما عاش من أحياءِ سِنْبِسَ واحدٌ <\|vsep\|> ولو عاش أفنى عمَره القيد والقِدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ عاوَدوا فالعَيْر يأتي بنفسه <\|vsep\|> ليَفْرِسه في خِيسه الأسد الوَرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَتَ المامُ المر العادل الذي <\|vsep\|> به يُعضَد الدينُ الحَنيف ويَشْتدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له أَرْبَعٌ في الناس نِيطَتْ بأَرْبعٍ <\|vsep\|> فما لامرىءٍ عنها فكاكٌ ولا بُدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطاعتُه فرضٌ وخدمته تُقىً <\|vsep\|> ونُصرته دِين ومَرْضاته جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الأرضُ مُلْكٌ باكتسابٍ ومَوْرثٍ <\|vsep\|> وما حَملتْ مالٌ ومن جَمعتْ عَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثناؤك ما تُهدى الرياضُ لناشِقٍ <\|vsep\|> ولولاه ما فاح الخُزام ولا الرَّنْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونورك ما يُهدى الصباح لناظرٍ <\|vsep\|> ولولاه ضلّ الناس وامتنع القصْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضائلك الدُّرّ الذي لو تجسَّمتْ <\|vsep\|> قلائده لم يبق في الأرض مسْوَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَيْهاتَ أنْ يستكمِلَ الوصفُ بعضها <\|vsep\|> ذا ما تَناهَى أو يحيطَ به حَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يُكالُ البحرُ أم كيف تُوزَن ال <\|vsep\|> جبالُ وهل تُحْصَى الرمالُ وتَنْعَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيرُ غريبٍ منك فضلٌ ونما <\|vsep\|> حَياتُك دُنْياهُ وراحُتك المَهْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَينفُق مدحى فيك علما بأنه <\|vsep\|> ليك انتهى في جوهر الحِكَم النَّقْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجاد ابنُ هاني في المُعِزِّ مَدائحا <\|vsep\|> هَداه ليها ذلك الفضلُ والمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جاد مَدْحِي فيك لما رأيتُ ما <\|vsep\|> رأى فاسْتَوىَ المدْحَان والبنُ والجَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَهْنِكَ عيدٌ جاء شوقاً لنظرةٍ <\|vsep\|> ليك له من أَجْلِها سنةٌ يَغْدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفيد بها منك الذي جَلَّ قَدْرُه <\|vsep\|> فَضائلَ شتى ماله غيرَها وُكْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيُبِصر وجهاً كلُّ نورٍ شُعاعُه <\|vsep\|> ويلثم كفّا كلُّ جودٍ لها زَنْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبدو له منك الكمالُ الذي حَوَى <\|vsep\|> مَحاسنَ لا تُحْصَى على أنه فَرْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَعلم أنّ اللهَ شَرَّف أرضَه <\|vsep\|> بكَوْنِك فيها فاعْتَلَىَ الكوكبَ الوَهْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لعيدِ الفِطْر أنّك سامعٌ <\|vsep\|> تُهنَّى به لفظاً يُصيخ له الصَّلْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُزّ القَوافِي منك رَضْوى وَيَذْبُلا <\|vsep\|> كما اهتز من ريح الصَّبا القُضُب الملد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلتَ تَلْقَى كلَّ عيدٍ وموسمٍ <\|vsep\|> ومُلكُك بالتوفيق والسعد مُشتَدّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مجد تقاصر عن سماه الفرقد	الكامل	مَجدٌ تَقاصرَ عن سَماهُ الفَرْقَدُ وسعادةٌ أسبابها تتأكد رُتَبٌ خُصِصْتَ بها وما صادفتها لكنْ أَفادَكها الحِجَا والسؤدد وسياسةٌ ورياسةٌ ونَفاسة وتَفقُّد وتَسدُّد وتَأَيُّد نّ الخلافةَ ما اصْطَفَتْك لنفسها حتى اخْتُبِرت لكلِّ أمرٍ يُحْمَد فاشْتُقَّت الألْقابُ فيك لأنها وصفٌ جميلٌ في صفاتٍ تُوجد فدَعتْك بالمأمون وهْي جِبِلَّة مما يُثَبِّتُها لديك المَوْلِد تاج الخلافِة وهْو تاجُ فَضائلٍ تَقْضِي الجواهرُ دُونَه والعَسْجَد فَخْرُ الصَّنائِع أيُّ فخر صِبغه أَبدا على طول المَدى يتجدَّد وذا وجيه الملك قيل فنه وَجْهٌ له من كلِّ فضلٍ مُسْعِد نِعْمَ الذَّخيرةُ أنت للأمرِ الذي يَنْحُو أميرَ المؤمنين ويَقْصِد يُزْهَى بك التشريفُ والخِلَعُ التي جَلَّت وجوهر طرفها المتوقِّد ما خاب فيك دعاؤُنا ورجاؤُنا واللهُ يَعْلم ما نقول ويَشْهَد كم من قَريحِ القلبِ في ظُلَم الدُّجَى ودعاؤها لك دائم يتردّدُ وضعيفةٍ تحنو على أطفالها فلَهم نوالُك كلَّ وقت يُورَد ومُكرِّرِ الزَّفَرَاتِ في مِحْرابه يَقْرأ ويركع للله ويسجد أوْليتَه بِرّا فأَخْلَص دعوةً نجَحَتْ وأنت بها المَجِيد الأَسْعَد فأبْشِرْ فهذا بعضُ ما سَتنالُه نّ الذي يأتِي أَجلُّ وأَرْغَد شَمِل الورى فَضْلانِ منك ونعمةٌ أَسْديتَها أو مِنَّةٌ تُتقلَّد من يزرعِ المعروفَ زَرْعَك للنَّدى لا شكَّ مثلَ حصيدِ سَعْدِك يَحْصُد مولاىَ قد أَوْليتَ عبدَك نِعمةً فَله عليك بها ثَناءٌ سَرْمَد والن قد أضحتْ حَواشِى حالِه هُدْبا فلا تُرْفَى ولا هي تُعْقَد فكأنني بعضُ الملائكةِ التي لا تغتذى وكأن بيتيَ مسجد وتكاثُرُ الأطفالِ فاقَ تَجلُّدي لكنّني كم قَدْرُ ما أتجلَّد فكأننا ليكائهم في مأتمٍ طولَ الزمانِ وما لنا من نفقد وتَعُّذر الجارى أَضَرَّ بحالهم وأَضرَّبى وهو القليل الأنكد هو خمسةٌ عدداً يَصِحُّ ثلاثةً لكنْ هُمُ عَشْرٌ تَتِمُّ وأزْيَد وتساوىُ العَدَدين عندَك هينٌ لو شئتَه ما كان أمرا يبعُد فاقْصِدْ مَسَرَّتَهم فتلك غنيمةٌ فثَناؤها وثوابُها لا يَنْفَذ قد وَجَّهوني قاصِدين وأيقنوا أنْ سوف يفعلها الأجلُّ محمد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14509.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَجدٌ تَقاصرَ عن سَماهُ الفَرْقَدُ <\|vsep\|> وسعادةٌ أسبابها تتأكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُتَبٌ خُصِصْتَ بها وما صادفتها <\|vsep\|> لكنْ أَفادَكها الحِجَا والسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسياسةٌ ورياسةٌ ونَفاسة <\|vsep\|> وتَفقُّد وتَسدُّد وتَأَيُّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الخلافةَ ما اصْطَفَتْك لنفسها <\|vsep\|> حتى اخْتُبِرت لكلِّ أمرٍ يُحْمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشْتُقَّت الألْقابُ فيك لأنها <\|vsep\|> وصفٌ جميلٌ في صفاتٍ تُوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَعتْك بالمأمون وهْي جِبِلَّة <\|vsep\|> مما يُثَبِّتُها لديك المَوْلِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاج الخلافِة وهْو تاجُ فَضائلٍ <\|vsep\|> تَقْضِي الجواهرُ دُونَه والعَسْجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخْرُ الصَّنائِع أيُّ فخر صِبغه <\|vsep\|> أَبدا على طول المَدى يتجدَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا وجيه الملك قيل فنه <\|vsep\|> وَجْهٌ له من كلِّ فضلٍ مُسْعِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعْمَ الذَّخيرةُ أنت للأمرِ الذي <\|vsep\|> يَنْحُو أميرَ المؤمنين ويَقْصِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزْهَى بك التشريفُ والخِلَعُ التي <\|vsep\|> جَلَّت وجوهر طرفها المتوقِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خاب فيك دعاؤُنا ورجاؤُنا <\|vsep\|> واللهُ يَعْلم ما نقول ويَشْهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من قَريحِ القلبِ في ظُلَم الدُّجَى <\|vsep\|> ودعاؤها لك دائم يتردّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضعيفةٍ تحنو على أطفالها <\|vsep\|> فلَهم نوالُك كلَّ وقت يُورَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُكرِّرِ الزَّفَرَاتِ في مِحْرابه <\|vsep\|> يَقْرأ ويركع للله ويسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْليتَه بِرّا فأَخْلَص دعوةً <\|vsep\|> نجَحَتْ وأنت بها المَجِيد الأَسْعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبْشِرْ فهذا بعضُ ما سَتنالُه <\|vsep\|> نّ الذي يأتِي أَجلُّ وأَرْغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمِل الورى فَضْلانِ منك ونعمةٌ <\|vsep\|> أَسْديتَها أو مِنَّةٌ تُتقلَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يزرعِ المعروفَ زَرْعَك للنَّدى <\|vsep\|> لا شكَّ مثلَ حصيدِ سَعْدِك يَحْصُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاىَ قد أَوْليتَ عبدَك نِعمةً <\|vsep\|> فَله عليك بها ثَناءٌ سَرْمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن قد أضحتْ حَواشِى حالِه <\|vsep\|> هُدْبا فلا تُرْفَى ولا هي تُعْقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني بعضُ الملائكةِ التي <\|vsep\|> لا تغتذى وكأن بيتيَ مسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكاثُرُ الأطفالِ فاقَ تَجلُّدي <\|vsep\|> لكنّني كم قَدْرُ ما أتجلَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأننا ليكائهم في مأتمٍ <\|vsep\|> طولَ الزمانِ وما لنا من نفقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَعُّذر الجارى أَضَرَّ بحالهم <\|vsep\|> وأَضرَّبى وهو القليل الأنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو خمسةٌ عدداً يَصِحُّ ثلاثةً <\|vsep\|> لكنْ هُمُ عَشْرٌ تَتِمُّ وأزْيَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتساوىُ العَدَدين عندَك هينٌ <\|vsep\|> لو شئتَه ما كان أمرا يبعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقْصِدْ مَسَرَّتَهم فتلك غنيمةٌ <\|vsep\|> فثَناؤها وثوابُها لا يَنْفَذ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلام على الثغر الذي طال عنهده	الطويل	سلامٌ على الثَّغْرِ الذي طال عنهدُه سلامٌ يَرِثُّ الدهرُ وهْو جديد فكم لي فيه من غُدْوةٍ وعَشيةٍ صَفا العيشُ لي فيهنّ كيفَ أُريد شبابٌ وأَحبابٌ وعيش كأنه أميرٌ على الأيام وهْي جنود أُراسل من أَهْوَى حديثا وما له سوى غمز أجفان العيون بَريد وكم خُلْسة للَّثْم فيها كأنها على طمأٍ عذبُ المذاق بَرود ثغورٌ بذاك الثغر تَحِكي أَقاحَه ذا لمحتْه الشمسُ وهْو يَميد بَعُدْتَ على رغمي فكيف تَلَذُّلي حياةٌ ولو طالتْ وهنّ بعيد ليالٍ كأبياتِ المعاني بديعةٌ وسائرُ عمري بعدهنّ قَصيد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14510.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على الثَّغْرِ الذي طال عنهدُه <\|vsep\|> سلامٌ يَرِثُّ الدهرُ وهْو جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لي فيه من غُدْوةٍ وعَشيةٍ <\|vsep\|> صَفا العيشُ لي فيهنّ كيفَ أُريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبابٌ وأَحبابٌ وعيش كأنه <\|vsep\|> أميرٌ على الأيام وهْي جنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُراسل من أَهْوَى حديثا وما له <\|vsep\|> سوى غمز أجفان العيون بَريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم خُلْسة للَّثْم فيها كأنها <\|vsep\|> على طمأٍ عذبُ المذاق بَرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثغورٌ بذاك الثغر تَحِكي أَقاحَه <\|vsep\|> ذا لمحتْه الشمسُ وهْو يَميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعُدْتَ على رغمي فكيف تَلَذُّلي <\|vsep\|> حياةٌ ولو طالتْ وهنّ بعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا دار حلت فيك كل سعادة	الكامل	يا دارُ حَلَّت فيك كلُّ سعادةٍ طولَ الزمانِ على نظامٍ واحدِ وَحَويْتِ كل مَسَرَّةٍ وكُفيتِ ك لَّ مَضَرَّةٍ وعَلَوْتِ كلَّ مُعانِد وغَدتْ ببابك للنجاح بَشائر من صادِرٍ يَلْقَى عزيمةَ وارد وتَنافستْ في مدِح ساكِنك الوَرى من بينِ مُثْنٍ لا يَمَلُّ وحامد فلقد سَما فوقَ النجومِ بمثِلها مِن زُهْرِ أفعالٍ وجَدٍّ صاعد فذا ابتغيْنا الفضلَ كان مَقرُّه بيدَيْ أبى عبد الله القائد لم يُعْلِ شاهِنْشاهُ رتبةَ قَدْرِه في العز لا وهْو أَخْبَرُ ناقد اللهُ يرفعُ في المعالي قَدْرَه أَبدا على رغم العدو الحاسد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14511.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارُ حَلَّت فيك كلُّ سعادةٍ <\|vsep\|> طولَ الزمانِ على نظامٍ واحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَويْتِ كل مَسَرَّةٍ وكُفيتِ ك <\|vsep\|> لَّ مَضَرَّةٍ وعَلَوْتِ كلَّ مُعانِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَدتْ ببابك للنجاح بَشائر <\|vsep\|> من صادِرٍ يَلْقَى عزيمةَ وارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنافستْ في مدِح ساكِنك الوَرى <\|vsep\|> من بينِ مُثْنٍ لا يَمَلُّ وحامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد سَما فوقَ النجومِ بمثِلها <\|vsep\|> مِن زُهْرِ أفعالٍ وجَدٍّ صاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ابتغيْنا الفضلَ كان مَقرُّه <\|vsep\|> بيدَيْ أبى عبد الله القائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُعْلِ شاهِنْشاهُ رتبةَ قَدْرِه <\|vsep\|> في العز لا وهْو أَخْبَرُ ناقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا دار دارت بك السعود	البسيط	يا دارُ دارتْ بك السُّعودُ كأنها منك تستفيدُ فيكِ من الحُسنِ كلُّ معنى يُقَصِّر عن مثله الوُجود فأنتِ بعضُ اقتراحِ مولىً للفضلِ من كَفِّه وُرود لا زال في نعمةٍ وعزٍّ بينهما يهلك الحسود صَوَّره الله للعطايا فطبعُه نَخْوةٌ وجُود	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14512.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارُ دارتْ بك السُّعودُ <\|vsep\|> كأنها منك تستفيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكِ من الحُسنِ كلُّ معنى <\|vsep\|> يُقَصِّر عن مثله الوُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتِ بعضُ اقتراحِ مولىً <\|vsep\|> للفضلِ من كَفِّه وُرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال في نعمةٍ وعزٍّ <\|vsep\|> بينهما يهلك الحسود </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رأيتك فوق السرير	المتقارب	لما رأيتُك فوقَ السرير ولاح المَناوِرُ والمَسْنَدُ رأيتُ سليمان في ملكه يخاطبني وأنا الهُدهد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14513.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لما رأيتُك فوقَ السرير <\|vsep\|> ولاح المَناوِرُ والمَسْنَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبت لجرأة هذا الغزال	المتقارب	عجبتُ لجرأةِ هذا الغزالِ وأمرٍ تَخطَّى له واعتمدْ وأعجبْ به ذا أتَى جاثماً فكيف اطمأنّ وأنت الأسد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14514.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لجرأةِ هذا الغزالِ <\|vsep\|> وأمرٍ تَخطَّى له واعتمدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كان بالصبر الجميل ملاذه	الكامل	لو كان بالصبرِ الجميلِ مَلاذُه ما سَحَّ وابِلُ دَمْعِه ورَذاذُهُ ما زال جيشُ الحبِّ يَغْزو قلبه حتى وَهَى فتقطعتْ أَفْلاذه لم يَبْقَ فيه مع الغرام بقيةٌ لا رَسيس تحتويه جُذاذه من كان يرغبُ في السلامة فلْيَكُن أبداً من الحَدَق المِراضِ عياذُه لا تَغْرُرَنَّك بالفتورِ فنه مرضٌ يضرُّ بقلِبك اسْتِلْذاذه يا أيُّها الرَّشَأُ الذي مِنْ لحظِه سهمٌ لى حَبِّ القلوب نَفاذه دُرٌّ يلوح بِفيكَ من نَظّامُه خمرٌ يجول عليه مَنْ نَبّاذُه وقناةُ ذاك القَدِّ كيف تَقوَّمت وسِنان ذاك اللحظِ ما فُولاذه رِفْقاً بجسمك لا يذوبُ فنني أخشى بأنْ يَجْفو عليه لاذُه هاروتُ يَعْجِز عن مَواقعِ سِحْره وهو المامُ فمن تُرى أستاذه تاللهِ ما علقتْ مَحاسُنك أمرأً لا وعزَّ على الورى اسْتِنْقاذه أَغْزيتَ حبَّك في القلوبِ فأذعنتْ طَوْعاً وقد أَوْدَى بها اسْتِحواذه مالي أتيتُ الحظَّ من أبوابه جهدي فَدام نفورُه ولواذه ياكَ من طمعِ المُنَى فعَزيزه كذَليله وغنيُّه شَحّاذه ذالية ابن دريد استهوى بها قوماً غداةَ نَبتْ به بغداذه دانوا لُزخرفِ قوله فتفرقوا طمعاً فهم صَرْعاه أو جُذّاذه من قَدَّر الرزقَ الذي لك أَيْنَما قد كان ليس يضرُّه نفاذه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14515.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ذ <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كان بالصبرِ الجميلِ مَلاذُه <\|vsep\|> ما سَحَّ وابِلُ دَمْعِه ورَذاذُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال جيشُ الحبِّ يَغْزو قلبه <\|vsep\|> حتى وَهَى فتقطعتْ أَفْلاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَبْقَ فيه مع الغرام بقيةٌ <\|vsep\|> لا رَسيس تحتويه جُذاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان يرغبُ في السلامة فلْيَكُن <\|vsep\|> أبداً من الحَدَق المِراضِ عياذُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَغْرُرَنَّك بالفتورِ فنه <\|vsep\|> مرضٌ يضرُّ بقلِبك اسْتِلْذاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيُّها الرَّشَأُ الذي مِنْ لحظِه <\|vsep\|> سهمٌ لى حَبِّ القلوب نَفاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُرٌّ يلوح بِفيكَ من نَظّامُه <\|vsep\|> خمرٌ يجول عليه مَنْ نَبّاذُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقناةُ ذاك القَدِّ كيف تَقوَّمت <\|vsep\|> وسِنان ذاك اللحظِ ما فُولاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقاً بجسمك لا يذوبُ فنني <\|vsep\|> أخشى بأنْ يَجْفو عليه لاذُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاروتُ يَعْجِز عن مَواقعِ سِحْره <\|vsep\|> وهو المامُ فمن تُرى أستاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللهِ ما علقتْ مَحاسُنك أمرأً <\|vsep\|> لا وعزَّ على الورى اسْتِنْقاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغْزيتَ حبَّك في القلوبِ فأذعنتْ <\|vsep\|> طَوْعاً وقد أَوْدَى بها اسْتِحواذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي أتيتُ الحظَّ من أبوابه <\|vsep\|> جهدي فَدام نفورُه ولواذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياكَ من طمعِ المُنَى فعَزيزه <\|vsep\|> كذَليله وغنيُّه شَحّاذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذالية ابن دريد استهوى بها <\|vsep\|> قوماً غداةَ نَبتْ به بغداذه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانوا لُزخرفِ قوله فتفرقوا <\|vsep\|> طمعاً فهم صَرْعاه أو جُذّاذه </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاء الكتاب فكان لي	الكامل	جاء الكتابُ فكان لي مما أُكابِدُهُ مَلاذا وقرأته فوجدت في ه لكلِّ معجزةٍ نَفاذا فأزال نارَ تَأسُّفٍ عاد الفؤادُ به جُذاذا لو قيل لي ما الحُسْن كن تُ أَفُضُّه وأقول هذا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14516.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ذ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاء الكتابُ فكان لي <\|vsep\|> مما أُكابِدُهُ مَلاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرأته فوجدت في <\|vsep\|> ه لكلِّ معجزةٍ نَفاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأزال نارَ تَأسُّفٍ <\|vsep\|> عاد الفؤادُ به جُذاذا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا الربيع أتى بأحسن منظر	الكامل	هذا الربيعُ أتى بأحسنِ منظرِ يختالُ بين مُدَبَّجٍ ومُعَصْفَرِ فانْهض لى داعِي السرورِ وخَلِّنى مما يُقال عذرْتَ أم لم تَعْذُرِ واسرقْ بنا خُلَس الزمان مُبادرا والدهرُ في غَفَلاته لم يشعر والروضُ يُقْلِقه الصَّبا فيُثير مِن أرجائه نَفَحاتِ مسكٍ أَذْفَر وكأنَّ مُصْفَرَّ الأَصيلِ خِلالَه وَرْشٌ يُذَرُّ على بساطٍ أخضر والشمسُ قد حَوَت المغَاربُ شطرَها فَرنَت بعينِ الذَّاهِب المُتحسِّر والجو من شَفَق الغروبِ مُفَرْوَزٌ كحديقةٍ حُفَّتْ بوردٍ أحمر مبَدا الهلالُ لِليلتين كأنه فِتْرٌ حَوى تفاحةً من عَنْبَر والماءُ يُبدي للنسيم تَملُّقا فيَسير بين تدرُّجٍ وتَكسُّر والطيرُ يُطرِب شَجْوُها أَغصانَها فتَظلُّ بين تَمايُل وتَبخْتُر والليلُ يختلس النهارَ كعُصْبةٍ من لِ حامٍ خلفَ لِ الأَصْفَر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14517.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا الربيعُ أتى بأحسنِ منظرِ <\|vsep\|> يختالُ بين مُدَبَّجٍ ومُعَصْفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْهض لى داعِي السرورِ وخَلِّنى <\|vsep\|> مما يُقال عذرْتَ أم لم تَعْذُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسرقْ بنا خُلَس الزمان مُبادرا <\|vsep\|> والدهرُ في غَفَلاته لم يشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروضُ يُقْلِقه الصَّبا فيُثير مِن <\|vsep\|> أرجائه نَفَحاتِ مسكٍ أَذْفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ مُصْفَرَّ الأَصيلِ خِلالَه <\|vsep\|> وَرْشٌ يُذَرُّ على بساطٍ أخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمسُ قد حَوَت المغَاربُ شطرَها <\|vsep\|> فَرنَت بعينِ الذَّاهِب المُتحسِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجو من شَفَق الغروبِ مُفَرْوَزٌ <\|vsep\|> كحديقةٍ حُفَّتْ بوردٍ أحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبَدا الهلالُ لِليلتين كأنه <\|vsep\|> فِتْرٌ حَوى تفاحةً من عَنْبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ يُبدي للنسيم تَملُّقا <\|vsep\|> فيَسير بين تدرُّجٍ وتَكسُّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيرُ يُطرِب شَجْوُها أَغصانَها <\|vsep\|> فتَظلُّ بين تَمايُل وتَبخْتُر </\|bsep\|> </\|psep\|>
وحاذق محكم كنافته	المنسرح	وحاذقٍ مُحْكِمٌ كُنافَتَه لا تَشْبَع العينُ منه بالنَّظَرِ كأنما بَسْطُه العجينَ على أكراه لما حُفَّت بمستِعر يَنْسج غَيْماً من السحاب على وامضِ برقٍ يَكْتَنُّ بالمطر كأنه يفتح الفواقعَ دا راتٍ على راكدٍ من الغُدُر فهْي كمثلِ السَّراب يُعْدَم من ها اللمسُ وهْما يلوح للبصر	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14518.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وحاذقٍ مُحْكِمٌ كُنافَتَه <\|vsep\|> لا تَشْبَع العينُ منه بالنَّظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما بَسْطُه العجينَ على <\|vsep\|> أكراه لما حُفَّت بمستِعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْسج غَيْماً من السحاب على <\|vsep\|> وامضِ برقٍ يَكْتَنُّ بالمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه يفتح الفواقعَ دا <\|vsep\|> راتٍ على راكدٍ من الغُدُر </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى الخال على خدها	السريع	انْظُرْ لى الخالِ على خَدِّها ولونِه الأسودِ في الحُمْرَهْ كطابَعٍ من عنبرٍ حَطَّهُ مُبَخِّرَ في وَسَط الجَمْرَه أو قطعةٍ من نَثرٍ مسكٍ عَلَتْ طافيةً في رائقِ الخَمره	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14519.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انْظُرْ لى الخالِ على خَدِّها <\|vsep\|> ولونِه الأسودِ في الحُمْرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كطابَعٍ من عنبرٍ حَطَّهُ <\|vsep\|> مُبَخِّرَ في وَسَط الجَمْرَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا أسعد الله مسعودا فصنعته	البسيط	لا أسعدَ اللهُ مسعودا فَصَنْعَتُه كوجِهه كلُّ قُبْحٍ منه مُخْتَصَرُ لا يَحْلِق الرأسَ لا مرة وبها تُغْنيه عن عودةٍ ما مَدَّة العُمُر لأنَّ أَلْطَفَ لمسٍ من أَنامِلِه سَلْخٌ ومهل بعد سلخٍ ينبت الشَّعَر فلو نَوى حلقَ رأسٍ في ضَمائِره بفطنةٍ كاد منه المخ ينتثر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14520.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا أسعدَ اللهُ مسعودا فَصَنْعَتُه <\|vsep\|> كوجِهه كلُّ قُبْحٍ منه مُخْتَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَحْلِق الرأسَ لا مرة وبها <\|vsep\|> تُغْنيه عن عودةٍ ما مَدَّة العُمُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّ أَلْطَفَ لمسٍ من أَنامِلِه <\|vsep\|> سَلْخٌ ومهل بعد سلخٍ ينبت الشَّعَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
وروض له من جلمد الصخر أزهار	الطويل	وروضٍ له من جَلْمَدِ الصَّخرِ أَزْهارُ خَصيبٌ ذا ما أُضْرِمتْ تحتَه النارُ تَجنَّبَ قرب الشمسِ والبدرِ دائماً فأكثرُ ما فيه شموس وأقمار تولَّد فيه من جحيمٍ وجنةٍ مِزاجٌ لتعديلِ المزاجاتِ مختار	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14521.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وروضٍ له من جَلْمَدِ الصَّخرِ أَزْهارُ <\|vsep\|> خَصيبٌ ذا ما أُضْرِمتْ تحتَه النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجنَّبَ قرب الشمسِ والبدرِ دائماً <\|vsep\|> فأكثرُ ما فيه شموس وأقمار </\|bsep\|> </\|psep\|>
وروضة في هجير	المجتث	وروضةٍ في هجيرِ وجنةٍ في سَعيرِ خصَّتْ بكل نعيمٍ ولذةٍ وسرورِ منيرةٌ بشموسٍ مُضيئةٌ ببُدور كأنما سَقْفُها ال زهرُ غِبَّ يومٍ مَطير والماءُ صافٍ غزيرٌ كأدمُعِ المهجور كأنما كلُّ حوضٍ مودةٌ في ضمير تكاد تُبصِر فيه ال قذاةَ عينُ الضرير تحكى الموازيبُ منها صوالحَ البلور قد رُصِّعَتْ برُخامٍ كنقشِ بُسْط الحرير نَحيْا بها ويُحيِّي ال نفوسَ طيبُ البخور فما تُمَلُّ مُقاما على اختلافِ الدهور	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14522.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_2\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وروضةٍ في هجيرِ <\|vsep\|> وجنةٍ في سَعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصَّتْ بكل نعيمٍ <\|vsep\|> ولذةٍ وسرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منيرةٌ بشموسٍ <\|vsep\|> مُضيئةٌ ببُدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما سَقْفُها ال <\|vsep\|> زهرُ غِبَّ يومٍ مَطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ صافٍ غزيرٌ <\|vsep\|> كأدمُعِ المهجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما كلُّ حوضٍ <\|vsep\|> مودةٌ في ضمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد تُبصِر فيه ال <\|vsep\|> قذاةَ عينُ الضرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكى الموازيبُ منها <\|vsep\|> صوالحَ البلور </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رُصِّعَتْ برُخامٍ <\|vsep\|> كنقشِ بُسْط الحرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحيْا بها ويُحيِّي ال <\|vsep\|> نفوسَ طيبُ البخور </\|bsep\|> </\|psep\|>
ويوم برد عقوده برد	المنسرح	ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من ه الأرضُ في الحال كلَّ منتثِر فهْو يحاكي الثُّغورَ في اللونِ وال لُطْفِ وعذْبِ الرُّضاب والخَصَر وجمرُ كانونِنا يُماثله فعلاً بما بَثَّه من الشَّرر كأن ذاك الشرار من ذهب قُراضةٌ تستطير من نُقَر والغيم يبكي والرعد يضحك وال برق يُديم ابتسامَ ذي خَفر وبيننا روضةٌ مفوَّفةٌ ببيتِ شعرٍ يَروق أو خبر نَقِطف أزهارها وال أفواهُ أكمامُ ذلك الثَّمر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14523.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ <\|vsep\|> لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من <\|vsep\|> ه الأرضُ في الحال كلَّ منتثِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهْو يحاكي الثُّغورَ في اللونِ وال <\|vsep\|> لُطْفِ وعذْبِ الرُّضاب والخَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمرُ كانونِنا يُماثله <\|vsep\|> فعلاً بما بَثَّه من الشَّرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ذاك الشرار من ذهب <\|vsep\|> قُراضةٌ تستطير من نُقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغيم يبكي والرعد يضحك وال <\|vsep\|> برق يُديم ابتسامَ ذي خَفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيننا روضةٌ مفوَّفةٌ <\|vsep\|> ببيتِ شعرٍ يَروق أو خبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إلى ما ضمن ال	الكامل	انظُرْ لى ما ضُمِّن ال كانونُ من فحمٍ وجَمْرْ هذا يزيد وذا يَبي د كما انْطَوَى ليلٌ بفَجرْ فكأنها رُسُلُ الوصا ل تَواترتْ بزَوال هجر أو كالعُقودِ تَضمَّنتْ نوعين من سَبَجٍ وشَذْر أو جمرةِ الوَجَنات لا ح شَقيقُها في سِ شَعر يَلْجا لى الكانونِ في كانونَ مُفْتقِرٌ ومُثْر فمُقامُه في البيتِ أن فعُ فيه من نَمَطٍ وسِتر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14524.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انظُرْ لى ما ضُمِّن ال <\|vsep\|> كانونُ من فحمٍ وجَمْرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يزيد وذا يَبي <\|vsep\|> د كما انْطَوَى ليلٌ بفَجرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنها رُسُلُ الوصا <\|vsep\|> ل تَواترتْ بزَوال هجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كالعُقودِ تَضمَّنتْ <\|vsep\|> نوعين من سَبَجٍ وشَذْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جمرةِ الوَجَنات لا <\|vsep\|> ح شَقيقُها في سِ شَعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلْجا لى الكانونِ في <\|vsep\|> كانونَ مُفْتقِرٌ ومُثْر </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأمل ففي الكانون أعجب منظر	الطويل	تأملْ ففي الكانونِ أعجبُ منظرٍ ذا سَرَحتْ في فحِمه جمرةُ النار كما مَيَّل الدنَّ المروَّقَ ساكبٌ فدَبَّ احمرارُ الخمرِ في حَلَك القار	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14525.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تأملْ ففي الكانونِ أعجبُ منظرٍ <\|vsep\|> ذا سَرَحتْ في فحِمه جمرةُ النار </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما رأيت هلال العيد حين بدت	البسيط	أَما رأيتَ هلالَ العيدِ حين بَدَتْ للعين منه بَقايا جرم دائرِهِ كحرفِ جامٍ من البَلّورِ قابَلَه ضوءٌ وأخفَى الدُّجى شراقَ سائرِهِ أو درهمٍ فوقَ دينارٍ تَجلَّله عُلْواً وضاق عن استيعابِ خره	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem14526.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما رأيتَ هلالَ العيدِ حين بَدَتْ <\|vsep\|> للعين منه بَقايا جرم دائرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كحرفِ جامٍ من البَلّورِ قابَلَه <\|vsep\|> ضوءٌ وأخفَى الدُّجى شراقَ سائرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وساعة جاد بها العمر	السريع	وساعةٍ جاد بها العُمرُ ونام عن خُلْستِها الدهرُ والطيرُ والدُّولاب يَشْدو لنا كمُطرِبٍ يَتْبَعه زَمْر والوردُ فوق الماء ما بيننا قد نُثِرتْ أوراقُه الحُمْر لم تَر عيني منظرا مثله ماء تَلظَّى فوقه جَمْر تِهْنا به زَهْوا كما تَزْدهِي بالمرِ الأحكامُ والأمر مَنْ وجهُه بدرٌ ومن لفظُه دُرٌّ ومن راحُته بحر سارتْ عَطايا جودِه مثلما قد سار فيه الحمد والشكر وعَطَّر الدنيا بأوصافه في الفضل حتى خَجِل القَطْر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14528.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وساعةٍ جاد بها العُمرُ <\|vsep\|> ونام عن خُلْستِها الدهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيرُ والدُّولاب يَشْدو لنا <\|vsep\|> كمُطرِبٍ يَتْبَعه زَمْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوردُ فوق الماء ما بيننا <\|vsep\|> قد نُثِرتْ أوراقُه الحُمْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَر عيني منظرا مثله <\|vsep\|> ماء تَلظَّى فوقه جَمْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِهْنا به زَهْوا كما تَزْدهِي <\|vsep\|> بالمرِ الأحكامُ والأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ وجهُه بدرٌ ومن لفظُه <\|vsep\|> دُرٌّ ومن راحُته بحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارتْ عَطايا جودِه مثلما <\|vsep\|> قد سار فيه الحمد والشكر </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما أنس طيب العناق	المتقارب	وما أَنْسَ طِيبَ العِناقِ ولا سِيمَّا عند بَرْدِ السَّحَرْ وقد أفرط الضمُّ ما بينَنا فكوَّن من بَشَرَيْنا بَشَر كماءَيْنِ من صَبَبَيْ هضْبةٍ أَلَماّ فضَمَّهما مستقرَ فلو جَهَد الموتُ أن يستب دّ منا بمنفردٍ ما قَدَر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14529.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وما أَنْسَ طِيبَ العِناقِ <\|vsep\|> ولا سِيمَّا عند بَرْدِ السَّحَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أفرط الضمُّ ما بينَنا <\|vsep\|> فكوَّن من بَشَرَيْنا بَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كماءَيْنِ من صَبَبَيْ هضْبةٍ <\|vsep\|> أَلَماّ فضَمَّهما مستقرَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
واظب تنل كل صعب معوز عسر	البسيط	واظبْ تَنَلْ كلَّ صعبٍ مُعْوِزٍ عَسِرِ فالماءُ أَثَّر بالدمانِ في الحَجَرِ فمانعُ النفسِ من دراكِ ما طَلَبَتْ ميلٌ لى سَوْفَ أو ميلٌ لى ضَجَرِ وبالغُ الجهدِ معذورٌ ذا عَرَضتْ موانعٌ ليس منه بل من القَدَر وربما وقعتْ أشياءُ خارجةٌ عن القياس فدَقَّت عن نُهَى البشر من ذاك أحمقُ مرزوقٌ له جِدَةٌ وعاقلٌ دونَ كسبِ القوتِ في ضرر وأكرَمُ الناسِ في ذلٍّ ومَخْمصةٍ وألأمُ الناسِ في عزٍّ وفي بَطَر ما ذاك لا لتدبيرٍ يُصرِّفُه بين الورى غيرُهم تصريفَ مقتدِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14530.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> واظبْ تَنَلْ كلَّ صعبٍ مُعْوِزٍ عَسِرِ <\|vsep\|> فالماءُ أَثَّر بالدمانِ في الحَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمانعُ النفسِ من دراكِ ما طَلَبَتْ <\|vsep\|> ميلٌ لى سَوْفَ أو ميلٌ لى ضَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالغُ الجهدِ معذورٌ ذا عَرَضتْ <\|vsep\|> موانعٌ ليس منه بل من القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربما وقعتْ أشياءُ خارجةٌ <\|vsep\|> عن القياس فدَقَّت عن نُهَى البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذاك أحمقُ مرزوقٌ له جِدَةٌ <\|vsep\|> وعاقلٌ دونَ كسبِ القوتِ في ضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرَمُ الناسِ في ذلٍّ ومَخْمصةٍ <\|vsep\|> وألأمُ الناسِ في عزٍّ وفي بَطَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
أف لها دنيا فلا تستقر	السريع	أُفٍّ لها دُنْيا فلا تستِقرّْ وعيشُها بالطبعِ مُرٌّ كَدِرْ جميلةُ المنظرِ لكنّها أقبحُ شيءٍ عند مَنْ يختبِر قد وَحِل العالم في سجنها فكل جنسٍ تحت بؤس وضُرّ فقيرُها يطلب نيلَ الغِنى وذو الغِنى يجمعُ كيْ يَدَّخِر فذاك للملاقِ في حسرةٍ وذاك خوفَ الفقرِ تحت الحَذر والزاهد العابدُ في كُلْفةٍ من شَعَث الصومِ وطولِ السَّهَر وخوفِ مايلقاهُ من ربِّه في خر الأمرِ ذا ما حُشِر وَهَمُّه في القوتِ من حِلِّه صعبٌ شديدٌ مستحيلٌ عَسر والفاسقُ المذنِبُ في وصمةٍ مُسفَّه الرأيِ قبيح الأَثَر ليس بمأمونٍ ولا منٍ مُذمَّم في قومه محتقَر منخِفض الرتبِة بين الوَرَى يفتخِر الناسُ ولا يفتخِر والحوتُ والطير ووَحْش الفَلا في كُلَفٍ من وِرْدها والصَّدَر فالوحشُ لا يأمَنُ من قانِصٍ أو حابِل أو أسدٍ محتِضر أو جارح يُدرِكها بَغْتةً في الجو لا يضرِب لا كَسَر والطيرُ في الأقفاصِ سجنا لها تَنوح فيه نَوْحَ صَبٍّ أُسِر والملكُ الأعظم في خُطَّة من شدةِ الأمرِ وطول السَّهَر وخوفِه من ملكٍ غادرٍ ذا رأى الفرصةَ فيه غدر ما بسُمٍّ أو سلاحٍ فلا يأمَنُ حاليْ سَفَرٍ أو حَضَر يَستشعِر الخِيفةَ من مَلْبسٍ أو مطعم أو مشرب أو خَضِر فالناسُ في أمن به وهْو في توهُّم الخوف فلا ينحصر والحوتُ في اللُّجِّ على بُعْدِه من مَلْمسِ الكفِّ ولَمْحِ البصر يُدْلِي له الصيادُ خِيطانَه والطُّعْم فيها فوق عُقْفِ الِبَر حتى ذا أَوْقَعه جَرَّه جرَّ عنيف جار لما قَدَر والبعضُ منها كِلٌ بعضَه فما جَفا يأكل ما قد صَغُر مصائبٌ جَلَّتْ ولكنني أوردتُ منها نُبذةَ المختِصر تقديرُ من لا حُكْمَ لا له في كلِّ ما يأتِي وفيما يَذَر حَذَّرتُك الدنيا فلا تحتِقر نصيحتي عندك نصفُ الخَبر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14531.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُفٍّ لها دُنْيا فلا تستِقرّْ <\|vsep\|> وعيشُها بالطبعِ مُرٌّ كَدِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميلةُ المنظرِ لكنّها <\|vsep\|> أقبحُ شيءٍ عند مَنْ يختبِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد وَحِل العالم في سجنها <\|vsep\|> فكل جنسٍ تحت بؤس وضُرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيرُها يطلب نيلَ الغِنى <\|vsep\|> وذو الغِنى يجمعُ كيْ يَدَّخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك للملاقِ في حسرةٍ <\|vsep\|> وذاك خوفَ الفقرِ تحت الحَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزاهد العابدُ في كُلْفةٍ <\|vsep\|> من شَعَث الصومِ وطولِ السَّهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخوفِ مايلقاهُ من ربِّه <\|vsep\|> في خر الأمرِ ذا ما حُشِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَمُّه في القوتِ من حِلِّه <\|vsep\|> صعبٌ شديدٌ مستحيلٌ عَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفاسقُ المذنِبُ في وصمةٍ <\|vsep\|> مُسفَّه الرأيِ قبيح الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس بمأمونٍ ولا منٍ <\|vsep\|> مُذمَّم في قومه محتقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> منخِفض الرتبِة بين الوَرَى <\|vsep\|> يفتخِر الناسُ ولا يفتخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحوتُ والطير ووَحْش الفَلا <\|vsep\|> في كُلَفٍ من وِرْدها والصَّدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالوحشُ لا يأمَنُ من قانِصٍ <\|vsep\|> أو حابِل أو أسدٍ محتِضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جارح يُدرِكها بَغْتةً <\|vsep\|> في الجو لا يضرِب لا كَسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيرُ في الأقفاصِ سجنا لها <\|vsep\|> تَنوح فيه نَوْحَ صَبٍّ أُسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملكُ الأعظم في خُطَّة <\|vsep\|> من شدةِ الأمرِ وطول السَّهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخوفِه من ملكٍ غادرٍ <\|vsep\|> ذا رأى الفرصةَ فيه غدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بسُمٍّ أو سلاحٍ فلا <\|vsep\|> يأمَنُ حاليْ سَفَرٍ أو حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستشعِر الخِيفةَ من مَلْبسٍ <\|vsep\|> أو مطعم أو مشرب أو خَضِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالناسُ في أمن به وهْو في <\|vsep\|> توهُّم الخوف فلا ينحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحوتُ في اللُّجِّ على بُعْدِه <\|vsep\|> من مَلْمسِ الكفِّ ولَمْحِ البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدْلِي له الصيادُ خِيطانَه <\|vsep\|> والطُّعْم فيها فوق عُقْفِ الِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا أَوْقَعه جَرَّه <\|vsep\|> جرَّ عنيف جار لما قَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبعضُ منها كِلٌ بعضَه <\|vsep\|> فما جَفا يأكل ما قد صَغُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصائبٌ جَلَّتْ ولكنني <\|vsep\|> أوردتُ منها نُبذةَ المختِصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقديرُ من لا حُكْمَ لا له <\|vsep\|> في كلِّ ما يأتِي وفيما يَذَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أبعد الأشياء مما يسر	السريع	ما أَبْعَدَ الأشياءَ مما يَسُرّْ فِعْلا وأَدْناها لى ما يَضُرّْ فالخير في النادر لمامُه والشرُّ ليلا ونهارا يَكُرّْ والداءُ فيما لَذَّ أو ما حَلا والنفعُ في كل كريهٍ ومُر أولَ ما تشربُ يأتي القَذى فاك وتبِغي صَرْفه لا يَمُر حتى ذا حاولتَ خراجَه بصَبِّ بعضِ الماء وَلَّى وفَرّْ كأنه يقصِد ذاك الذي يفعل مختارا لكَيْدٍ وشَرّْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem14532.html	ظافر الحداد	ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَبْعَدَ الأشياءَ مما يَسُرّْ <\|vsep\|> فِعْلا وأَدْناها لى ما يَضُرّْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخير في النادر لمامُه <\|vsep\|> والشرُّ ليلا ونهارا يَكُرّْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والداءُ فيما لَذَّ أو ما حَلا <\|vsep\|> والنفعُ في كل كريهٍ ومُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولَ ما تشربُ يأتي القَذى <\|vsep\|> فاك وتبِغي صَرْفه لا يَمُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا حاولتَ خراجَه <\|vsep\|> بصَبِّ بعضِ الماء وَلَّى وفَرّْ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.