poem title
stringlengths
0
99
poem meter
stringclasses
17 values
poem verses
stringlengths
16
390k
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringclasses
762 values
poet url
stringlengths
38
98
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
listlengths
1
290
poem language type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
لقد مضى سعد رزوق الكريم إلى
البسيط
لَقَد مَضى سَعدُ رَزوق الكَريمَ ِلى مَولاهُ حَسْبَ قَضاءِ اللَّهِ وَالقَدَرِ شَهمٌ قَد اِشتَهَرَت في النّاسِ سيرَتُهُ بِكُلِّ خَيرٍ فَكانَت أَفضَلَ السِّيَرِ لَقَد طَوَت شَخصَهُ الأَيّامُ غادِرَةً وَما طَوَت مِنهُ ذِكراً طَيِّبَ الأَثَرِ جادَت عَلى رَمسِهِ الأَنواءُ ماطِرَةً وَدَمعُ باكيهِ في الأَحياءِ كَالمَطَرِ فَخَطَّ أَحرُفَ تاريخٍ يَقولُ بِها عَن مَنزلِ السَعدِ زالَت طَلعَةُ القَمَرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61143.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد مَضى سَعدُ رَزوق الكَريمَ ِلى <|vsep|> مَولاهُ حَسْبَ قَضاءِ اللَّهِ وَالقَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَد اِشتَهَرَت في النّاسِ سيرَتُهُ <|vsep|> بِكُلِّ خَيرٍ فَكانَت أَفضَلَ السِّيَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد طَوَت شَخصَهُ الأَيّامُ غادِرَةً <|vsep|> وَما طَوَت مِنهُ ذِكراً طَيِّبَ الأَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> جادَت عَلى رَمسِهِ الأَنواءُ ماطِرَةً <|vsep|> وَدَمعُ باكيهِ في الأَحياءِ كَالمَطَرِ </|bsep|> </|psep|>
رمس به من آل طنبة راحل
الكامل
رَمسٌ بِهِ مِن لِ طُنبةَ راحِلٌ بَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِ أَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما كانَت مَنازِلُهُ مَزارَ المُعتَفِي شَهمٌ تَلقَّى الحادِثاتِ بِمُهجةٍ صَبَرَت عَلى طُولِ البَلاءِ المُدنفِ حَتّى قَضى وَمَضى فَحَلَّ بِمَرتَعٍ يَغشى العُيونَ بِهِ جَمالُ المَوقِفِ وَهُناكَ بِالتاريخِ أَملاكُ العُلى نَطَقَت بِاعلانِ الخَلاصِ لِيُوسُفِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61144.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ بِهِ مِن لِ طُنبةَ راحِلٌ <|vsep|> بَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> أَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما <|vsep|> كانَت مَنازِلُهُ مَزارَ المُعتَفِي </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ تَلقَّى الحادِثاتِ بِمُهجةٍ <|vsep|> صَبَرَت عَلى طُولِ البَلاءِ المُدنفِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى قَضى وَمَضى فَحَلَّ بِمَرتَعٍ <|vsep|> يَغشى العُيونَ بِهِ جَمالُ المَوقِفِ </|bsep|> </|psep|>
هذا عزيز بني الجلاد قد فتكت
البسيط
هَذا عَزيزُ بَني الجَلادِ قَد فَتَكَت بِهِ المَنايا بِيَومٍ غَيرِ مَحسوبِ عَن أَربَعٍ وَثَلاثينَ اِنقَضَت أَسَفاً أَيامَهُ لَم يَفُز مِنها بِمَرغوبِ وَغادرَ الأَهلَ بَعد العُرسِ نائِحُهُ لِفَجعةٍ قلَّ فيها صَبرُ أَيُّوبِ وقد شَجا أَكبُداً أَرِّخ بِحُرقَتِها مِن بَعدِ يَعقوبَ قاست حُزنَ يَعقوبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61145.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا عَزيزُ بَني الجَلادِ قَد فَتَكَت <|vsep|> بِهِ المَنايا بِيَومٍ غَيرِ مَحسوبِ </|bsep|> <|bsep|> عَن أَربَعٍ وَثَلاثينَ اِنقَضَت أَسَفاً <|vsep|> أَيامَهُ لَم يَفُز مِنها بِمَرغوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغادرَ الأَهلَ بَعد العُرسِ نائِحُهُ <|vsep|> لِفَجعةٍ قلَّ فيها صَبرُ أَيُّوبِ </|bsep|> </|psep|>
رمس سقت جانبيه كل غادية
البسيط
رَمسٌ سَقَت جانبَيهِ كُلّ غاديةٍ بِصَيِّبٍ مِن سَحاب اللُطفِ يَنتَجِعُ فَقفْ بِهِ خاشِعاً واُقرَ السَلامَ عَلى قَومس ِلى رَحمةش الباري قَد اِنقَطَعوا هَذا المقام الَّذي نَأوي َلَيهِ وَمَن أَحشائِهِ في مَقامِ الحَشرِ نَرتَجعُ يا رَبِّ فَاِرحَم عَبيداً في جِواركَ مِن بَنِي أَبي قاسمٍ في طَيِّهِ اِضطَجَعوا جَمَعَتَ في الأَرضِ أَرِّخ بَينَنا فَعَسى لَدَيكَ في جَنَّةِ الفَردوسِ نَجتَمِعُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61146.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ سَقَت جانبَيهِ كُلّ غاديةٍ <|vsep|> بِصَيِّبٍ مِن سَحاب اللُطفِ يَنتَجِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَقفْ بِهِ خاشِعاً واُقرَ السَلامَ عَلى <|vsep|> قَومس ِلى رَحمةش الباري قَد اِنقَطَعوا </|bsep|> <|bsep|> هَذا المقام الَّذي نَأوي َلَيهِ وَمَن <|vsep|> أَحشائِهِ في مَقامِ الحَشرِ نَرتَجعُ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ فَاِرحَم عَبيداً في جِواركَ مِن <|vsep|> بَنِي أَبي قاسمٍ في طَيِّهِ اِضطَجَعوا </|bsep|> </|psep|>
رحلت جواهر عن بني الخمار في
الكامل
رَحلَت جَواهرُ عَن بَني الخمَّارِ في سنِّ الثَمانِ كَمى قَضى باري الوَرى فَأَتى مُؤرِّخُها يُسَطِّر قائِلاً أَسَفاً عَلى دَفنِ الجَواهرِ في الثَرى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61147.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَحلَت جَواهرُ عَن بَني الخمَّارِ في <|vsep|> سنِّ الثَمانِ كَمى قَضى باري الوَرى </|bsep|> </|psep|>
ناحت بنو العتقي غصنا ناضرا
الكامل
ناحَت بَنو العَتقِيِّ غُصناً ناضِراً أَجرى لِمَصرَعِهِ العُيونُ تَأسُّفا في الستِّ وَالعشرينَ حلَّ بِتُربةٍ وَالنَفسُ أَدرَكَتِ النَعيمَ الأَشرَفا وَلِذا كَتَبَتُ مُؤرِّخاً نَظمي بِها ِن النَعيمَ صَفا لِسمَعانَ الصَّفا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61148.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناحَت بَنو العَتقِيِّ غُصناً ناضِراً <|vsep|> أَجرى لِمَصرَعِهِ العُيونُ تَأسُّفا </|bsep|> <|bsep|> في الستِّ وَالعشرينَ حلَّ بِتُربةٍ <|vsep|> وَالنَفسُ أَدرَكَتِ النَعيمَ الأَشرَفا </|bsep|> </|psep|>
مثوى به نزل المقيم ميمما
الكامل
مَثوىً بِهِ نَزَلَ المُقيمُ ميمِّماً مِن حَضرةِ الرَحمنِ خَير جِوارِ فَِذا وَقَفت بِهِ فَصلِّ عَلى ثَرىً سَكَبَت عَلَيهِ مَراحم الغفّارِ وَسَلِ الرِضى عَمَّن حَواهُ مَن بَنِي سَلومَ مزهرَ يَومَ عُقبى الدّارِ لِنَفوزَ مِن تاريخِه بوُقُوفِنا في الحَشر بَينَ جَماعةِ الأَبرارِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61149.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَثوىً بِهِ نَزَلَ المُقيمُ ميمِّماً <|vsep|> مِن حَضرةِ الرَحمنِ خَير جِوارِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا وَقَفت بِهِ فَصلِّ عَلى ثَرىً <|vsep|> سَكَبَت عَلَيهِ مَراحم الغفّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَلِ الرِضى عَمَّن حَواهُ مَن بَنِي <|vsep|> سَلومَ مزهرَ يَومَ عُقبى الدّارِ </|bsep|> </|psep|>
ناح ابن مزهر سلوم الكريم على
البسيط
ناحَ اِبنُ مزهرَ سَلومَ الكَريمَ عَلى فَتىً كَغُصنٍ بِرَوضِ الحُسن مَيّالِ يَبكي عَلى فَقَد ِلياسَ العَزيز وَما يُجدي البُكا بَينَ ِصباحٍ وَصالِ ناداهُ فارَقتَني قَبلَ الأَوانِ وَقَد سَلَوتَ عَنِّي وَقَلبي لَيسَ بِالسّالي لِذا سَقَت أَدمُعي قَبراً نُؤرِّخُهُ أَصبَحتَ في جَنبهِ يا غُصنَ مالي
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61150.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناحَ اِبنُ مزهرَ سَلومَ الكَريمَ عَلى <|vsep|> فَتىً كَغُصنٍ بِرَوضِ الحُسن مَيّالِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي عَلى فَقَد ِلياسَ العَزيز وَما <|vsep|> يُجدي البُكا بَينَ ِصباحٍ وَصالِ </|bsep|> <|bsep|> ناداهُ فارَقتَني قَبلَ الأَوانِ وَقَد <|vsep|> سَلَوتَ عَنِّي وَقَلبي لَيسَ بِالسّالي </|bsep|> </|psep|>
لغنطوس الكريم مقر عفو
الطويل
لغنطوسَ الكَريمَ مَقَرُّ عَفوٍ لَهُ الرحمنُ بِالرِّضوانِ عَمّا مَضى لِنَعيمِ خالِقِهِ وَأَبقى للِ القَشعَمِيِّ أَسىً وَغَمّا فَتىً قَد كانَ في الغَمراتِ رُكناً وَلِلأَيتامِ كانَ أَباً وَأُمّا قَد اِبتَدَأَت أَوائِلُهُ بِخَيرٍ وَنالَ مُؤرّخاً بِالخَيرِ ختما
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61151.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لغنطوسَ الكَريمَ مَقَرُّ عَفوٍ <|vsep|> لَهُ الرحمنُ بِالرِّضوانِ عَمّا </|bsep|> <|bsep|> مَضى لِنَعيمِ خالِقِهِ وَأَبقى <|vsep|> للِ القَشعَمِيِّ أَسىً وَغَمّا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً قَد كانَ في الغَمراتِ رُكناً <|vsep|> وَلِلأَيتامِ كانَ أَباً وَأُمّا </|bsep|> </|psep|>
من آل فياض عزيز ماجد
البسيط
مِنِ ل فَياضٍ عَزيزٌ ماجِدٌ كَالغُصنِ مِن ريحِ المَنيَّةِ يُكسَرُ في الخَمسِ وَالعشرينَ وَلَّى وَلَم يَدَع ثَمَراً بِهِ يَسلو الحَزينُ وَيُجبَرُ وَلَقَد مَضى نَحوَ البَقاءِ مُخَلِّفاً ثار حَمدٍ بِالمَراحمِ تُذكَرُ فَأَحَلَّهُ الرَحمنُ أَرِّخ مَسكَناً فيهِ بِشارةُ بِالنَعيمِ يُبَشَّرُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61152.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِنِ ل فَياضٍ عَزيزٌ ماجِدٌ <|vsep|> كَالغُصنِ مِن ريحِ المَنيَّةِ يُكسَرُ </|bsep|> <|bsep|> في الخَمسِ وَالعشرينَ وَلَّى وَلَم يَدَع <|vsep|> ثَمَراً بِهِ يَسلو الحَزينُ وَيُجبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى نَحوَ البَقاءِ مُخَلِّفاً <|vsep|> ثار حَمدٍ بِالمَراحمِ تُذكَرُ </|bsep|> </|psep|>
هذا سليل بني نقولا قد غدا
البسيط
هَذا سَليلُ بَنِي نِقولا قَد غَدا كَالبَدرِ في طَيِّ المَقابرِ يُرمَسُ لِأَخيهِ اِبراهيمَ ضُمَّ وَهَكذا في العَرشِ ضَمَّهُما المَقامُ الأَقدَسُ قَد زارَ خالِقَهُ الكَريمِ مخلِّفاً في الأَرضِ ذكرَ مَكارمٍ لا تَدرُسُ فَدَعا بِهِ أرِّخ نَداهُ مُبَشِّراً أَنتَ المُقَرَّبُ عِندَنا يا بُطرسُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61153.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا سَليلُ بَنِي نِقولا قَد غَدا <|vsep|> كَالبَدرِ في طَيِّ المَقابرِ يُرمَسُ </|bsep|> <|bsep|> لِأَخيهِ اِبراهيمَ ضُمَّ وَهَكذا <|vsep|> في العَرشِ ضَمَّهُما المَقامُ الأَقدَسُ </|bsep|> <|bsep|> قَد زارَ خالِقَهُ الكَريمِ مخلِّفاً <|vsep|> في الأَرضِ ذكرَ مَكارمٍ لا تَدرُسُ </|bsep|> </|psep|>
بني غناجة بشرى بنجل
البسيط
بَنِي غنَّاجةٍ بُشرى بنجلٍ بِهِ الرَحمنُ قَد سَرَّ النُفوسا رَسولُ هَناً لَقَد وافى فَطابَت بَشائرُ وَفدِهِ في لِ عِيسى وَحَلَّ مُؤرِّخاً في خَيرِ ربعٍ تَجلَّى فيهِ ايليا وَموسى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61154.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَنِي غنَّاجةٍ بُشرى بنجلٍ <|vsep|> بِهِ الرَحمنُ قَد سَرَّ النُفوسا </|bsep|> <|bsep|> رَسولُ هَناً لَقَد وافى فَطابَت <|vsep|> بَشائرُ وَفدِهِ في لِ عِيسى </|bsep|> </|psep|>
مضت عن آل عكاوي ففازت
الوافر
مَضَت عَن لِ عكَّاوي فَفازَت بِلُطفِ اللَّهِ مَولاها الكَريمِ وَتاريخي بِتُربتِها ينادي لِصُوفِيّا صَفا وَردُ النَعيمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61155.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضَت عَن لِ عكَّاوي فَفازَت <|vsep|> بِلُطفِ اللَّهِ مَولاها الكَريمِ </|bsep|> </|psep|>
من آل دباس الكرام كريم
الكامل
مِن لِ دَبّاسِ الكِرامِ كَريمُ يَسقي ثَراه المَدمَعُ المَسجومُ وَلَّى بَلا ثَمرٍ وَأَبقى عِندَنا ذِكراً لَهُ بِالصالِحاتِ يَدومُ قَد فاتَ دُنياهُ فَحَلَ بَجَنةٍ حَظُّ التُقى بِها رِضىً وَنَعيمُ فَغَدا كَما قَد أَرَّخوهُ مُمتَّعاً فيها بِفَضلِ اللَّهِ ِبراهِيمُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61156.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ دَبّاسِ الكِرامِ كَريمُ <|vsep|> يَسقي ثَراه المَدمَعُ المَسجومُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى بَلا ثَمرٍ وَأَبقى عِندَنا <|vsep|> ذِكراً لَهُ بِالصالِحاتِ يَدومُ </|bsep|> <|bsep|> قَد فاتَ دُنياهُ فَحَلَ بَجَنةٍ <|vsep|> حَظُّ التُقى بِها رِضىً وَنَعيمُ </|bsep|> </|psep|>
لقد ورد الحبيب على خليل
البسيط
لَقَد وَرَدَ الحَبيبُ عَلى خَليلٍ فَفاضَ بِهِ السُرورُ عَلى القُلوبِ وَِذ طِبنا بِهِ أَرَّخَتُ حَظّاً نَعمنا بِالخَليلِ وَبِالحَبيبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61157.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد وَرَدَ الحَبيبُ عَلى خَليلٍ <|vsep|> فَفاضَ بِهِ السُرورُ عَلى القُلوبِ </|bsep|> </|psep|>
لله يوم بالمسرة قد صفا
الكامل
لِلّهِ يَومٌ بِالمَسَرَّةِ قَد صَفا فَشَفى مِن الأَكبادِ كُلَّ غَليلِ في طالعٍ لَما بَدا تاريخُهُ بِالخَيرِ طابَ بِهَ قِرانُ خَليلِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61158.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِلّهِ يَومٌ بِالمَسَرَّةِ قَد صَفا <|vsep|> فَشَفى مِن الأَكبادِ كُلَّ غَليلِ </|bsep|> </|psep|>
لبني بشارة بعد أسعد فجعة
الكامل
لِبَنِي بِشارةَ بَعدَ أَسعدَ فَجعَةٌ ذابَت بِجَمرَتِها الكِلَى وَالأَكبُدُ أَولَى أَباهُ خَليلَ سَعدٍ حَسرَةً أَبَداً لَفَقدِ شَبابهِ تَتَجدَّدُ وَلَقَد أَتاهُ فَقالَ أَبشر بِالرِّضى مِنِّي وَرَحمةِ خالقٍ لا تَنفَدُ قَد سِرتَ عَن تاريخِ سَعدٍ طالِباً جَناتِ عَرشٍ أَنتَ فيها أَسعَدُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61159.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِبَنِي بِشارةَ بَعدَ أَسعدَ فَجعَةٌ <|vsep|> ذابَت بِجَمرَتِها الكِلَى وَالأَكبُدُ </|bsep|> <|bsep|> أَولَى أَباهُ خَليلَ سَعدٍ حَسرَةً <|vsep|> أَبَداً لَفَقدِ شَبابهِ تَتَجدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَتاهُ فَقالَ أَبشر بِالرِّضى <|vsep|> مِنِّي وَرَحمةِ خالقٍ لا تَنفَدُ </|bsep|> </|psep|>
رمس به من آل صافي نازل
الكامل
رَمسٌ بِهِ مِن لِ صافي نازِلٌ كَثُرَت لِمصرَعِهِ الدُموعُ الذُّرَّفُ رَيّانُ وَلَّى في الشَبيبةِ راحِلاً عَنّا وَبُرداهُ تُقىً وَتَعفُفُ وَلَقَد تَمَتَّعَ بِالسَعادةِ فائِزاً فيها بِحَظِّ كَرامةٍ لا يُوصفُ وَعِبارةُ التاريخِ تَنطقُ أَنَّهُ بِالبِرِّ قَد نالَ الكَرامةَ يُوسُفُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61160.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ بِهِ مِن لِ صافي نازِلٌ <|vsep|> كَثُرَت لِمصرَعِهِ الدُموعُ الذُّرَّفُ </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ وَلَّى في الشَبيبةِ راحِلاً <|vsep|> عَنّا وَبُرداهُ تُقىً وَتَعفُفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد تَمَتَّعَ بِالسَعادةِ فائِزاً <|vsep|> فيها بِحَظِّ كَرامةٍ لا يُوصفُ </|bsep|> </|psep|>
ضريح بات فضل الله فيه
الكامل
ضَريحٌ باتَ فَضلُ اللَهِ فيهِ كَغُصنِ البانةِ الغَضِّ الرَطيبِ فَتىً أَبكى بَنِي الخوريِّ دَمعاً جَرَت عَبَراتُهُ بِدَم القُلوبِ لَقَد فُجَعَت بِهِ مَصرٌ وَأَلقَت عَلى بَيروتَ أَشجانَ النَحيبِ لِذلكَ طالَ في الأَحياءِ أَرَّخْ نُواحُ الباكياتِ عَلى الغَريبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61161.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ضَريحٌ باتَ فَضلُ اللَهِ فيهِ <|vsep|> كَغُصنِ البانةِ الغَضِّ الرَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً أَبكى بَنِي الخوريِّ دَمعاً <|vsep|> جَرَت عَبَراتُهُ بِدَم القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد فُجَعَت بِهِ مَصرٌ وَأَلقَت <|vsep|> عَلى بَيروتَ أَشجانَ النَحيبِ </|bsep|> </|psep|>
في اللحد من آل الشهاب أميرة
الكامل
في اللَحدِ مِن لِ الشَهابِ أَميرةٌ رَحَلَت فَأَبَكت بَعدَها مُقَلَ المَلا بِنتُ البَشيرِ سَليلةُ الشَرَفِ الَّذي مِن مَنبتِ الكَرَمِ العَريقِ تَسلسَلا وَلَقد مَضَت في ِثرِ شِبلَيها عَلى عَجلٍ فَحَلَّت في الأَعالي مَنزِلا فَأَتَى مُؤرِّخُها وَنادى قائِلاً قَد أَدرَكَت سُعدى السَعادَة في العُلى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61162.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> في اللَحدِ مِن لِ الشَهابِ أَميرةٌ <|vsep|> رَحَلَت فَأَبَكت بَعدَها مُقَلَ المَلا </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ البَشيرِ سَليلةُ الشَرَفِ الَّذي <|vsep|> مِن مَنبتِ الكَرَمِ العَريقِ تَسلسَلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقد مَضَت في ِثرِ شِبلَيها عَلى <|vsep|> عَجلٍ فَحَلَّت في الأَعالي مَنزِلا </|bsep|> </|psep|>
من الأمرا الشهابيين غصن
الكامل
مِن الأُمرا الشهابيين غُصنٌ ثَوى في اللَحدِ مِعطَفُهُ النَضيرُ لَقَد تَرَكَ السَليمَ أَباهُ يَبكي بِجفنٍ شَقَّ عَبرَتهُ الزَفيرُ فَتىً طالَ النُّواحُ عَلَيهِ حُزناً وَعِندَ اللَهِ طابَ لَهُ السُرورُ فَقالَ مُؤرِّخاً يا قَوم ِني نَزَلتُ بعرشهِ وَأَنا البَشيرُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61163.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن الأُمرا الشهابيين غُصنٌ <|vsep|> ثَوى في اللَحدِ مِعطَفُهُ النَضيرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تَرَكَ السَليمَ أَباهُ يَبكي <|vsep|> بِجفنٍ شَقَّ عَبرَتهُ الزَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً طالَ النُّواحُ عَلَيهِ حُزناً <|vsep|> وَعِندَ اللَهِ طابَ لَهُ السُرورُ </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعا فيه قرينة فارس
الكامل
زُر مَضجَعاً فيهِ قَرينةُ فارسٍ كَالغُصنِ باتَت في الضَّريحِ مُوَسَّدَهْ أَبكَت بَنِي غَبريلَ بِعدَ فِراقَها دَمعاً يَسيلُ بِحَسرةٍ مُتَوقِّدَهْ تَرَكَت لَنا دارَ الفَناءِ وَأَسرَعَت تَبغي حَياةً في النَعيمِ مُخلَّدَهْ وَلِذا هَتَفَتُ مُؤرِّخاً في ِثرها بِجِوارِ سَيدةِ المَراحِمِ سَيِّدهْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61164.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجَعاً فيهِ قَرينةُ فارسٍ <|vsep|> كَالغُصنِ باتَت في الضَّريحِ مُوَسَّدَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَبكَت بَنِي غَبريلَ بِعدَ فِراقَها <|vsep|> دَمعاً يَسيلُ بِحَسرةٍ مُتَوقِّدَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت لَنا دارَ الفَناءِ وَأَسرَعَت <|vsep|> تَبغي حَياةً في النَعيمِ مُخلَّدَهْ </|bsep|> </|psep|>
نجل لميخائيل غرة جاء في
الكامل
نَجلٌ لميخائيلَ غرّةَ جاءَ في لُبنانَ فَاِبتَسَمَت لغرَّتهِ المُنى رَيّانُ قَد مَلأَ القُلوبَ بِوَفدِهِ بِشَراً وَسَرَّ بِمُلتَقاهُ الأَعيُنا وافَى وَليلُ الحادِثاتِ مخيِّمٌ فَجَلا غَياهِبَهُ باشراقِ السَنَى فَشَدا المُؤرِّخُ فيهِ حينَ لِقائِهِ جَبريلُ بَشِّر بِالمَسَرَّةِ وَالهَنا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61165.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَجلٌ لميخائيلَ غرّةَ جاءَ في <|vsep|> لُبنانَ فَاِبتَسَمَت لغرَّتهِ المُنى </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ قَد مَلأَ القُلوبَ بِوَفدِهِ <|vsep|> بِشَراً وَسَرَّ بِمُلتَقاهُ الأَعيُنا </|bsep|> <|bsep|> وافَى وَليلُ الحادِثاتِ مخيِّمٌ <|vsep|> فَجَلا غَياهِبَهُ باشراقِ السَنَى </|bsep|> </|psep|>
رمس لهيفا من بني الشدياق قد
الكامل
رَمسٌ لهيفا مِن بَني الشّدياقِ قَد زارَتهُ عَن كَثَبٍ فَحَقَّ مَزارُها تَرَكَت لابراهيمَ داغرَ بعلَها زَفَراتِ حُزنٍ لا يَخِفُّ أُوارُها وَلَقَد مَضَت نَحوَ الِلَه وَعِندَنا ما زالَ يقرن بِالثَنا تَذكارَها فَأَتى مُؤرِّخُها يُسطِّر قائِلاً بُشرى لِنَفسٍ في السَماءِ قَرارُها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61166.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لهيفا مِن بَني الشّدياقِ قَد <|vsep|> زارَتهُ عَن كَثَبٍ فَحَقَّ مَزارُها </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت لابراهيمَ داغرَ بعلَها <|vsep|> زَفَراتِ حُزنٍ لا يَخِفُّ أُوارُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضَت نَحوَ الِلَه وَعِندَنا <|vsep|> ما زالَ يقرن بِالثَنا تَذكارَها </|bsep|> </|psep|>
زر تربة لنقولا رعد قد مطرت
البسيط
زُر تُربةً لِنقولا رَعد قَد مَطَرت غيثُ الرِّضى وَسَقاها الدَّمعُ ِذ وَكَفا فَتىً لَقَد بَكَتِ الدابُ مَصرَعَهُ حُزناً وَناحَ التُقَى مِن بَعدِهِ أَسَفا قَد سارَ في السّتِّ وَالعشرينَ مُنصَرِفاً عَنّا وَغادرَ حُزناً لَيسَ مُنصَرِفا فَخَطَّ مِن فَوقِ مَثواهُ مُؤرِّخُهُ وَيحِي عَلى غُصنِ بانٍ في الصِّبا اِنقَصَفا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61167.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر تُربةً لِنقولا رَعد قَد مَطَرت <|vsep|> غيثُ الرِّضى وَسَقاها الدَّمعُ ِذ وَكَفا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً لَقَد بَكَتِ الدابُ مَصرَعَهُ <|vsep|> حُزناً وَناحَ التُقَى مِن بَعدِهِ أَسَفا </|bsep|> <|bsep|> قَد سارَ في السّتِّ وَالعشرينَ مُنصَرِفاً <|vsep|> عَنّا وَغادرَ حُزناً لَيسَ مُنصَرِفا </|bsep|> </|psep|>
رمس لناصيف الكريم ثوى به
الكامل
رَمسٌ لِناصيفَ الكَريمَ ثَوى بِهِ كَالسَيفِ أَغمَدَ في التُرابِ صَقيلا أَبكَى بَني غَبرِيلَ دَمعُ دَمٍ كَما أَبكى المَكارِمَ بُكرَةً وَأَصيلا قَد زارَ ميخائيلُ والدَهُ وفِي دارِ السَعادةِ باتَ مَعَهُ نَزيلا فَكَتَبَتُ وَالتاريخُ لَبَّى قائِلاً جاوَرتُ في الدارينِ ميخائيلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61168.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لِناصيفَ الكَريمَ ثَوى بِهِ <|vsep|> كَالسَيفِ أَغمَدَ في التُرابِ صَقيلا </|bsep|> <|bsep|> أَبكَى بَني غَبرِيلَ دَمعُ دَمٍ كَما <|vsep|> أَبكى المَكارِمَ بُكرَةً وَأَصيلا </|bsep|> <|bsep|> قَد زارَ ميخائيلُ والدَهُ وفِي <|vsep|> دارِ السَعادةِ باتَ مَعَهُ نَزيلا </|bsep|> </|psep|>
شهم مضى عن بني الشماع مرتحلا
البسيط
شَهمٌ مَضى عَن بَنِي الشَّمَّاعِ مُرتَحِلاً ِلى نَعيمٍ لِأَهلِ البِرِّ مَكتوبِ فَِن تَزُر قَبرَهُ يا مَن يؤرِّخُهُ فَقُل عَلَيكَ الرِّضَى يا قَبرَ يَعقوبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61169.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شَهمٌ مَضى عَن بَنِي الشَّمَّاعِ مُرتَحِلاً <|vsep|> ِلى نَعيمٍ لِأَهلِ البِرِّ مَكتوبِ </|bsep|> </|psep|>
مضت عن دار جبرائيل عيد
الوافر
مَضَت عَن دارِ جُبرائيلَ عيدٍ ِلى دارٍ بِها نَيلَ الثَوابِ فَتاةٌ مِن بَنِي الشّمَّاعِ أَمسَت كَغُصنٍ جَفَّ في شَرخِ الشَبابِ لَقَد لَحِقَت بِطِفليها وَأَبقَت لَهُ طِفلينِ في سوءِ اِنتِحابِ تَوارَت عَنهُ في ظُلُماتِ قَبرٍ بِهِ ظَلَّت لَبيبةُ في الحِجابِ فَباتَ مُؤرِّخاً يَبكي لَدَيهِ عَلى قَمرٍ تَوارَى في التُرابِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61170.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضَت عَن دارِ جُبرائيلَ عيدٍ <|vsep|> ِلى دارٍ بِها نَيلَ الثَوابِ </|bsep|> <|bsep|> فَتاةٌ مِن بَنِي الشّمَّاعِ أَمسَت <|vsep|> كَغُصنٍ جَفَّ في شَرخِ الشَبابِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد لَحِقَت بِطِفليها وَأَبقَت <|vsep|> لَهُ طِفلينِ في سوءِ اِنتِحابِ </|bsep|> <|bsep|> تَوارَت عَنهُ في ظُلُماتِ قَبرٍ <|vsep|> بِهِ ظَلَّت لَبيبةُ في الحِجابِ </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعا قد ثوى فيه بن جرجس من
البسيط
زُر مَضجَعاً قَد ثَوى فيهِ بنُ جرجس مِن بَنِي الشُّوَيرِيِّ لِ الخَير وَالجاهِ وَقل سَقاكَ الرِّضَى فيما نؤرِّخُهُ أَيا ثَرى فيهِ حَلَت نِعمةَ اللَّهِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61171.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجَعاً قَد ثَوى فيهِ بنُ جرجس مِن <|vsep|> بَنِي الشُّوَيرِيِّ لِ الخَير وَالجاهِ </|bsep|> </|psep|>
لبني مسلم بعد فقد مرادهم
الكامل
لِبَنِي مُسلَّمَ بَعدَ فَقَدِ مُرادِهِم حُزنٌ يَدومُ عَلى تَوالي الأَدهُرِ رُكنٌ ذوو الحاجات خَيرَ ذَخيرةٍ دَفنت بِها الأَيّامُ أَكرَمَ جَوهرِ في تُربةٍ كَتبَ المُؤرِّخُ فَوقَها يا رَمسُ قَد حَزَتَ المرادَ فَاِبشِرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61172.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِبَنِي مُسلَّمَ بَعدَ فَقَدِ مُرادِهِم <|vsep|> حُزنٌ يَدومُ عَلى تَوالي الأَدهُرِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ ذوو الحاجات خَيرَ ذَخيرةٍ <|vsep|> دَفنت بِها الأَيّامُ أَكرَمَ جَوهرِ </|bsep|> </|psep|>
من آل جدعون الكرام مودع
الكامل
مِن لِ جَدعونَ الكِرامَ مُودَّعٌ وَلَّى فأَمسى في جِوارِ كَريمِ شَهمٌ قَضَى فَبَكَت لِمَصرَعِهِ العُلَى أَسَفاً وَناحَ عَلَيهِ كُلُّ يَتيمِ أَرضى بِسيرتِهِ المُهيمُنُ سالِكاً مَعَهُ بِقَلبٍ في تُقاهُ سَليمِ فَأَحَلَّهُ أَرِّخ مَنازلَ جَنَّةٍ كُتبَ الخَلاصُ بِها ليواكيمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61173.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ جَدعونَ الكِرامَ مُودَّعٌ <|vsep|> وَلَّى فأَمسى في جِوارِ كَريمِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضَى فَبَكَت لِمَصرَعِهِ العُلَى <|vsep|> أَسَفاً وَناحَ عَلَيهِ كُلُّ يَتيمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرضى بِسيرتِهِ المُهيمُنُ سالِكاً <|vsep|> مَعَهُ بِقَلبٍ في تُقاهُ سَليمِ </|bsep|> </|psep|>
من آل فياض شهم قد قضى فثوى
البسيط
مِن لِ فَيّاضَ شَهمٌ قَد قَضى فَثَوى قَبراً سَقَتهُ المَقي مِن دَمِ المُهَجِ كَريمُ قَومٍ لَهُ في المَكرُماتِ يَدٌ مَضَت وَأَبقَت ثَناءً أَطيَبَ الأَرَجِ قَد حَلَّ تَحتَ الثَرى بِالجسمِ مُندَرِجاً وَنَفسُهُ في العُلَى في أَرفَعِ الدّرَجِ فَقالَ تاريخُ الواحٍ أَخطٌ بِها يا قَبرُ زاركَ لُطفُ اللَّهِ فَاِبتَهَجِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61174.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ فَيّاضَ شَهمٌ قَد قَضى فَثَوى <|vsep|> قَبراً سَقَتهُ المَقي مِن دَمِ المُهَجِ </|bsep|> <|bsep|> كَريمُ قَومٍ لَهُ في المَكرُماتِ يَدٌ <|vsep|> مَضَت وَأَبقَت ثَناءً أَطيَبَ الأَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَلَّ تَحتَ الثَرى بِالجسمِ مُندَرِجاً <|vsep|> وَنَفسُهُ في العُلَى في أَرفَعِ الدّرَجِ </|bsep|> </|psep|>
هذا ابن يوسف من بني الدباس
الكامل
هَذا اِبن يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَد رَوَّت شَبيبُ الدُموعِ تُرابَهُ كانَ الوَحيدُ وَسارَ لَم يَترُك لَنا ثَمَراً بِهِ يَنسى الحَزينُ مُصابَهُ فَاِكتُب لَهُ التاريخَ وَاِذكُر أَنَّهُ نادى الِلهُ خَليلَهُ فَأَجابَهُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61175.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا اِبن يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَد <|vsep|> رَوَّت شَبيبُ الدُموعِ تُرابَهُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ الوَحيدُ وَسارَ لَم يَترُك لَنا <|vsep|> ثَمَراً بِهِ يَنسى الحَزينُ مُصابَهُ </|bsep|> </|psep|>
هذه فتاة بني يوسف قد فتكت
البسيط
هَذِهْ فَتاةُ بَنِي يوسُفَ قَد فَتَكَت بِها المَنايا فَناحَ الدَهرُ يُوسُفَها في سِنِّ حدى وَعشرين اِنطَوَت أَسَفاً كَزَهرةٍ راحَتِ الأَقدارُ تَقطِفُها قَد فارَقَت دارَ براهيمَ راحلةً عَن لِ أَيوبَ وَالأَشجانُ تَردِفُها وَغادَرَت طِفلَها في المَهدِ مُنتَحِباً يَبكي عَلَيها وَلَكن لَيسَ يَعطفُها مَضَت ِلى رَبِّها الغَفّارِ مُسرِعَةً لَمَّا دَعاها فَلَم يَلبَث تَوَقُّفُها لِذاكَ تاريخَها نادَى مُسَطِّرُهُ سُلطانةٌ بَينَ جُندِ العَرشِ مَوقِفُها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61176.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذِهْ فَتاةُ بَنِي يوسُفَ قَد فَتَكَت <|vsep|> بِها المَنايا فَناحَ الدَهرُ يُوسُفَها </|bsep|> <|bsep|> في سِنِّ حدى وَعشرين اِنطَوَت أَسَفاً <|vsep|> كَزَهرةٍ راحَتِ الأَقدارُ تَقطِفُها </|bsep|> <|bsep|> قَد فارَقَت دارَ براهيمَ راحلةً <|vsep|> عَن لِ أَيوبَ وَالأَشجانُ تَردِفُها </|bsep|> <|bsep|> وَغادَرَت طِفلَها في المَهدِ مُنتَحِباً <|vsep|> يَبكي عَلَيها وَلَكن لَيسَ يَعطفُها </|bsep|> <|bsep|> مَضَت ِلى رَبِّها الغَفّارِ مُسرِعَةً <|vsep|> لَمَّا دَعاها فَلَم يَلبَث تَوَقُّفُها </|bsep|> </|psep|>
رمس به من آل حجة راحل
الكامل
رَمسٌ بِهِ مِن لِ حَجَّةَ راحلٌ زاهي الشَبيبةِ كَالحُسامِ المُرهَفِ وَلَّى بِلا ثَمَرٍ فَلَم يُترَك سِوى دَمعَ الحَزينِ وَحَسرَةَ المُتلَهِّفِ قَد كانَ مَقصودَ الجَميلِ وَلَم يَزَل لِحَوائجِ القَصّادِ أَسرَعَ مُسعِفِ وَلَقَد وَفَاهُ اللَّهُ خَيرَ ثَوابِهِ ِذ كانَ بَينَ الناسِ أَصدَقَ مَن يَفِي فَأَجابَ تاريخَ المَراحمِ شاهِداً قَد فازَ لُطفَ اللَّهِ بِاللُّطفِ الخَفِي
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61177.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ بِهِ مِن لِ حَجَّةَ راحلٌ <|vsep|> زاهي الشَبيبةِ كَالحُسامِ المُرهَفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى بِلا ثَمَرٍ فَلَم يُترَك سِوى <|vsep|> دَمعَ الحَزينِ وَحَسرَةَ المُتلَهِّفِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مَقصودَ الجَميلِ وَلَم يَزَل <|vsep|> لِحَوائجِ القَصّادِ أَسرَعَ مُسعِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد وَفَاهُ اللَّهُ خَيرَ ثَوابِهِ <|vsep|> ِذ كانَ بَينَ الناسِ أَصدَقَ مَن يَفِي </|bsep|> </|psep|>
مضى عن آل حداد كريم
الوافر
مَضى عَن لِ حدادٍ كَريمٌ أَتاهُ البَينُ في شَرخِ الشَبابِ لِذاكَ مَناحة التاريخِ قامَت عَلى نَجمٍ تَحجَّبَ في التُرابِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61178.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضى عَن لِ حدادٍ كَريمٌ <|vsep|> أَتاهُ البَينُ في شَرخِ الشَبابِ </|bsep|> </|psep|>
تولى اليوم ميخائيل عنا
الوافر
تَولَّى اليَومَ ميخائيلُ عَنَّا بِغَضِّ شَبابِهِ الزاهي الرَطيبِ فَتىً كَالسَيفِ أُغمدَ في تُرابٍ وَلَكن بَعد تَجريحِ القُلوبِ أَقامَ شجاً للِ المَجدَلاني بِهِ بَيروتُ رنَّت بِالنَحيبِ وَحَلَّ هُنا ضَريحاً قَد سَقَتهُ عُيونُ الناسِ بِالدَمعِ الصَّبيبِ لِذَلِكَ كُلّ ما وافاهُ أَرِّخْ يَنوحُ بِهِ عَلى مَوتِ الغَريبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61179.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَولَّى اليَومَ ميخائيلُ عَنَّا <|vsep|> بِغَضِّ شَبابِهِ الزاهي الرَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً كَالسَيفِ أُغمدَ في تُرابٍ <|vsep|> وَلَكن بَعد تَجريحِ القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَ شجاً للِ المَجدَلاني <|vsep|> بِهِ بَيروتُ رنَّت بِالنَحيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّ هُنا ضَريحاً قَد سَقَتهُ <|vsep|> عُيونُ الناسِ بِالدَمعِ الصَّبيبِ </|bsep|> </|psep|>
تركت حمى متري المصلي بعلها
الكامل
تَركَت حِمَى مِتري المُصَلِّي بعلَها فأَحَلَّها الرَحمَنُ خَيرَ نَعيمِ في مَرتَعٍ وَقفَ المُؤرِّخُ حَولَهُ يَهدي لمريمَ أَفضَلَ التَسليمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61180.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَركَت حِمَى مِتري المُصَلِّي بعلَها <|vsep|> فأَحَلَّها الرَحمَنُ خَيرَ نَعيمِ </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعا حل فيه فارس فغدا
البسيط
زُر مَضجَعاً حَلَّ فيهِ فارسٌ فَغَدا أَحَقّ رَمسٍ بِاِجلالٍ وِاِكرامِ مِن لِ زَلزلَ مِن قَومٍ قَد اِشتَهَروا بِكُلِّ فَضلٍ فَكانوا خَيرَ أَقوامِ قَد عاشَ في طاعةِ الباري وَعصمَتِهِ دَهراً فَلَم تُغوِهِ الدُنيا بِانعامِ وَلَم يَزَل لِصَنيعِ الخَيرِ مُلتَزِماً فَنالَ أَرِّخ بِهِ غُفرانَ ثامِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61181.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجَعاً حَلَّ فيهِ فارسٌ فَغَدا <|vsep|> أَحَقّ رَمسٍ بِاِجلالٍ وِاِكرامِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ زَلزلَ مِن قَومٍ قَد اِشتَهَروا <|vsep|> بِكُلِّ فَضلٍ فَكانوا خَيرَ أَقوامِ </|bsep|> <|bsep|> قَد عاشَ في طاعةِ الباري وَعصمَتِهِ <|vsep|> دَهراً فَلَم تُغوِهِ الدُنيا بِانعامِ </|bsep|> </|psep|>
أبكى عيون بني الشميل فاضل
الكامل
أَبكى عُيونَ بَني الشَميلِ فاضلٌ ناحَت لِمَصرَعِهِ المَكارمُ ِذ مَضى شَهمٌ قَضى بِتُقى الِله حَياتَهُ حَتى مَضى عَنا كَما شاءَ القَضا قَد نالَ أَجرَ الصّابرينَ عَلى البَلا ِذ لَم يَزَل لِرَضَى الِله مُفوَّضا ومُسطِّرُ التّاريخِ نادى قائِلاً بِمَقامِ براهيمَ قَد نَزَلَ الرِّضَى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61182.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَبكى عُيونَ بَني الشَميلِ فاضلٌ <|vsep|> ناحَت لِمَصرَعِهِ المَكارمُ ِذ مَضى </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى بِتُقى الِله حَياتَهُ <|vsep|> حَتى مَضى عَنا كَما شاءَ القَضا </|bsep|> <|bsep|> قَد نالَ أَجرَ الصّابرينَ عَلى البَلا <|vsep|> ِذ لَم يَزَل لِرَضَى الِله مُفوَّضا </|bsep|> </|psep|>
لبني فريج بعد لوسيا أسى
الكامل
لِبَني فَريجٍ بَعدَ لوسِيّا أَسىً أَذكى القُلوبَ وَمَدمَعٌ مِدرارُ مِن لِ عَنحوري كَريمةُ مَعشرٍ غَدَرَت بِها في فَتكِها الأَقدارُ لَحِقَت بيوحَنّا الكَريمَ قَرينَها فَحَواهُما عِندَ الِلَه جِوارُ قَضَتِ الحَياةُ بِعيشةٍ مَبرورةٍ حازَ النَعيمُ بِمثلِها الأَبرارُ فَاِختارَها اللَّهُ العَليُّ لِمُلكِهِ أَرَّخَتُ وَالبُشرى لِمَن يُختارُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61183.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِبَني فَريجٍ بَعدَ لوسِيّا أَسىً <|vsep|> أَذكى القُلوبَ وَمَدمَعٌ مِدرارُ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ عَنحوري كَريمةُ مَعشرٍ <|vsep|> غَدَرَت بِها في فَتكِها الأَقدارُ </|bsep|> <|bsep|> لَحِقَت بيوحَنّا الكَريمَ قَرينَها <|vsep|> فَحَواهُما عِندَ الِلَه جِوارُ </|bsep|> <|bsep|> قَضَتِ الحَياةُ بِعيشةٍ مَبرورةٍ <|vsep|> حازَ النَعيمُ بِمثلِها الأَبرارُ </|bsep|> </|psep|>
بكى ابن عبيد يوسف إذ أتاه
الوافر
بَكى اِبنُ عبيدَ يوسُفَ ِذ أَتاهُ بِغُربَتِهِ نَعى كَريمتينِ هُما فَرعا جَمالٍ يُوسُفِيٍّ قَد اِنقَصَفا أَمامَ رِياحِ بينِ فَرُوزاً فرقدٌ اسما أَخوهُ فَوا أَسَفاً لَفَقَدِ الفرقدينِ لِذلكَ خَطَّ فَوقَهُما حُروفاً لَقَد كُتَبَتْ بِدَمعِ المُقلَتينِ أَيا دَمعِ اُسقِ قَبراً أَرَّخوهُ بَكَيتُ بِهِ ذُبولَ الزَهرَتينِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61184.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَكى اِبنُ عبيدَ يوسُفَ ِذ أَتاهُ <|vsep|> بِغُربَتِهِ نَعى كَريمتينِ </|bsep|> <|bsep|> هُما فَرعا جَمالٍ يُوسُفِيٍّ <|vsep|> قَد اِنقَصَفا أَمامَ رِياحِ بينِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُوزاً فرقدٌ اسما أَخوهُ <|vsep|> فَوا أَسَفاً لَفَقَدِ الفرقدينِ </|bsep|> <|bsep|> لِذلكَ خَطَّ فَوقَهُما حُروفاً <|vsep|> لَقَد كُتَبَتْ بِدَمعِ المُقلَتينِ </|bsep|> </|psep|>
برحمة الله ديمتري قضى فبكى
البسيط
بِرَحمةِ اللَّهِ ديمتري قَضى فَبَكى لَ المُصلِّي بِدَمعٍ ظَلَّ مُنهَمِرا شَهمٌ مَضَت في تُقَى الرَحمَنِ مدَّتَهُ وَلَم يَزل بَصَنيعِ الخَيرِ مُشتَهِرا فَزُر ضَريحاً ثَوى في جانِبَيهِ وَقُل تَسقي ثَراكَ شَبيبُ الرِّضى سَحَرا لَقَد لَبِسَتَ جهادَ البِرِّ مِن قِدَمٍ أَرَّختُ وَاليَوم أَنتَ اللابِسُ الظَفَرا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61185.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بِرَحمةِ اللَّهِ ديمتري قَضى فَبَكى <|vsep|> لَ المُصلِّي بِدَمعٍ ظَلَّ مُنهَمِرا </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ مَضَت في تُقَى الرَحمَنِ مدَّتَهُ <|vsep|> وَلَم يَزل بَصَنيعِ الخَيرِ مُشتَهِرا </|bsep|> <|bsep|> فَزُر ضَريحاً ثَوى في جانِبَيهِ وَقُل <|vsep|> تَسقي ثَراكَ شَبيبُ الرِّضى سَحَرا </|bsep|> </|psep|>
لمريم صعب رمس في صباها
الوافر
لمريمَ صَعبَ رَمسٌ في صِباها عَلَيهِ وَجهُ فاديها أَنارا دَعاها نَحوَهُ مِن وَسطِ ديرٍ قَد اِعتاضَت بِهِ الفَردَوسَ دارا فَفي الحالينِ ما بَرِحَت لَدَيهِ تَؤرِّخُ بَينَ أَخدارِ العَذارى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61186.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لمريمَ صَعبَ رَمسٌ في صِباها <|vsep|> عَلَيهِ وَجهُ فاديها أَنارا </|bsep|> <|bsep|> دَعاها نَحوَهُ مِن وَسطِ ديرٍ <|vsep|> قَد اِعتاضَت بِهِ الفَردَوسَ دارا </|bsep|> </|psep|>
مضى جرجي العزيز إلى مناه
الوافر
مَضى جُرجي العَزيزُ ِلى مُناهُ فَناحَ بَنو السِّماطِ عَلَيهِ دَهرا فَتىً لَم يَبلغِ العشرينَ حَتَّى غَدا جَوفُ التُراب لَهُ مَقَرَّا لَقَد جَرَحَ القُلوبَ بِسَيفِ حُزنٍ فَسالَ دَمُ الجُفونِ عَلَيهِ هَدرا فَنوحِي يا حَمائِمُ فَوقَ قَبرٍ سَقَتهُ أَدمُعُ الباكينَ تَتَرى عَلى غُصنٍ لَوَتهُ يَدُ المَنايا وَفي تاريخِها قَصَفَتهُ غَدرا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61187.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضى جُرجي العَزيزُ ِلى مُناهُ <|vsep|> فَناحَ بَنو السِّماطِ عَلَيهِ دَهرا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً لَم يَبلغِ العشرينَ حَتَّى <|vsep|> غَدا جَوفُ التُراب لَهُ مَقَرَّا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد جَرَحَ القُلوبَ بِسَيفِ حُزنٍ <|vsep|> فَسالَ دَمُ الجُفونِ عَلَيهِ هَدرا </|bsep|> <|bsep|> فَنوحِي يا حَمائِمُ فَوقَ قَبرٍ <|vsep|> سَقَتهُ أَدمُعُ الباكينَ تَتَرى </|bsep|> </|psep|>
لقد مضى نعمة الله الكريم إلى
البسيط
لَقَد مَضى نِعمةُ اللَّهِ الكَريمِ ِلى جِوارِ خالقِهِ الغَفّارِ مُنصَرِفاً مِن لِ كَبّابةٍ مِن بَيتِ مَكرُمَةٍ بِالخَيرِ وَالبِرِّ والِحسانِ قَد عُرِفا شَهمٌ بَكَتهُ مُهمّاتُ الأُمورِ كَما أَجرى العُفاةَ عَلَيهِ مَدمَعاً ذَرَفا فَصاحَ أَرَّختُ مَن قَد راحَ يَندبُهُ يا نِعمةَ اللَّهِ قَد وَلَّت فَواأَسَفا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61188.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد مَضى نِعمةُ اللَّهِ الكَريمِ ِلى <|vsep|> جِوارِ خالقِهِ الغَفّارِ مُنصَرِفاً </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ كَبّابةٍ مِن بَيتِ مَكرُمَةٍ <|vsep|> بِالخَيرِ وَالبِرِّ والِحسانِ قَد عُرِفا </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بَكَتهُ مُهمّاتُ الأُمورِ كَما <|vsep|> أَجرى العُفاةَ عَلَيهِ مَدمَعاً ذَرَفا </|bsep|> </|psep|>
هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي
الكامل
هَذا ضَريحُ طَبيبِنا الشَهمِ الَّذي قَصَفَت شَبيبتَهُ يَدُ الأَقدارِ أَبكى طَرابُلُسَ الشمَ وَدونَها يَبكيهِ لُبنانُ مَدى الأَدهارِ فَلَكُم بَني الخَورِي العَزاءُ لِأَنَّهُ قَد حَلَّ عِندَ اللَّهِ خَيرَ جِوارِ وَعِبارةُ التأريخِ أَمْلَتْ فَوقَهُ نالَ السَليمُ سَلامةَ الأَبرارِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61189.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا ضَريحُ طَبيبِنا الشَهمِ الَّذي <|vsep|> قَصَفَت شَبيبتَهُ يَدُ الأَقدارِ </|bsep|> <|bsep|> أَبكى طَرابُلُسَ الشمَ وَدونَها <|vsep|> يَبكيهِ لُبنانُ مَدى الأَدهارِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكُم بَني الخَورِي العَزاءُ لِأَنَّهُ <|vsep|> قَد حَلَّ عِندَ اللَّهِ خَيرَ جِوارِ </|bsep|> </|psep|>
لبني الجبيلي الكرام مناحة
الكامل
لبَنِي الجُبَيلِيِّ الكِرامِ مَناحةٌ مِن بَعدِ أَنطونَ الأَبَرُّ الأَكمَلُ هُوَ كاهِنُ اللَّهِ الَّذي أَبكى التُّقَى أَسَفاً وَناحَ عَلَيهِ صَدرُ الهَيكَلِ قَد باتَ مُندَرِجاً بِأَكرَمَ مَضجَعٍ وَالنَفسُ قَد حَلَّت بأَكرَمِ مَنزلِ فَِذا نَظمتَ لِرَمسهِ التأريخَ قُلْ حُزتَ بالرِّضى يا كاهِنَ اللَّهِ العَلِي
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61190.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لبَنِي الجُبَيلِيِّ الكِرامِ مَناحةٌ <|vsep|> مِن بَعدِ أَنطونَ الأَبَرُّ الأَكمَلُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كاهِنُ اللَّهِ الَّذي أَبكى التُّقَى <|vsep|> أَسَفاً وَناحَ عَلَيهِ صَدرُ الهَيكَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَد باتَ مُندَرِجاً بِأَكرَمَ مَضجَعٍ <|vsep|> وَالنَفسُ قَد حَلَّت بأَكرَمِ مَنزلِ </|bsep|> </|psep|>
رمس ليوسف من بني الذكار قد
الكامل
رَمسٌ ليوسُفَ مِن بَني الذكَّارِ قَد أَودى كَغُصنٍ في الشَبيبةِ يُقصَفُ وَلَّى بلا ثَمرٍ وَغادرَ بِعدَهُ مُهَجاً تَذوبُ وَأَدمُعاً تُستَنزَفُ أَلقَت بِهِ الأَقدارُ ضِمنَ قَرارَةٍ هِيَ مِثلُ ذاكَ الجُبِّ فيما يُعرفُ وَلِذا مُؤرِّخُهُ بَكاهُ قائِلاً لَهَفِي لَوَ اُنَّكَ تَشتَري يا يُوسُفُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61191.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ ليوسُفَ مِن بَني الذكَّارِ قَد <|vsep|> أَودى كَغُصنٍ في الشَبيبةِ يُقصَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى بلا ثَمرٍ وَغادرَ بِعدَهُ <|vsep|> مُهَجاً تَذوبُ وَأَدمُعاً تُستَنزَفُ </|bsep|> <|bsep|> أَلقَت بِهِ الأَقدارُ ضِمنَ قَرارَةٍ <|vsep|> هِيَ مِثلُ ذاكَ الجُبِّ فيما يُعرفُ </|bsep|> </|psep|>
قد ناح أنطون سيور مودعة
البسيط
قَد ناحَ أَنطونُ سيورٍ مُودّعةٌ حَثَّت ِلى المَنزلِ الباقي مَطِيَّتُها بِكرٌ مِن الكامِلاتِ الحُسنِ واأَسَفا في سِنِّ أَربعَ قَد ذاقَت مَنيَّتُها عاشت بِغَيرِ شَقاءٍ في الوَرى وَمَضَت وَوَصمةُ الذَنبِ لَم تَلحق طويَّتَها فَقِيلَ ِذ ناظِمُ التأريخِ سَطَّرَهُ اليَومَ مريمُ قَد زارت سميَّتَها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61192.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد ناحَ أَنطونُ سيورٍ مُودّعةٌ <|vsep|> حَثَّت ِلى المَنزلِ الباقي مَطِيَّتُها </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ مِن الكامِلاتِ الحُسنِ واأَسَفا <|vsep|> في سِنِّ أَربعَ قَد ذاقَت مَنيَّتُها </|bsep|> <|bsep|> عاشت بِغَيرِ شَقاءٍ في الوَرى وَمَضَت <|vsep|> وَوَصمةُ الذَنبِ لَم تَلحق طويَّتَها </|bsep|> </|psep|>
من آل يارد شهم قد قضى فثوى
البسيط
مِن لِ يارِدَ شَهمٌ قَد قَضى فَثوى رَمساً عَلَيهِ رِضى الرَحمنِ مَسكوبُ أَبقى لَنا العالَمَ الفاني وَسارَ ِلى عَرشٍ بِهِ العَفوُ لِلأَبرارِ مَكتوبُ مَضى ِلى جَنةٍ طابَ النَعيمُ بِها وَدَمعُ باكيةٍ كَالسَيلِ مَصبوبُ فَخَطَّ سَطراً عَلى التاريخ دَلَّ بِهِ بِرَحمةِ اللَّهِ فَضلُ اللَّهِ مَصحوبُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61193.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ يارِدَ شَهمٌ قَد قَضى فَثوى <|vsep|> رَمساً عَلَيهِ رِضى الرَحمنِ مَسكوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبقى لَنا العالَمَ الفاني وَسارَ ِلى <|vsep|> عَرشٍ بِهِ العَفوُ لِلأَبرارِ مَكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى ِلى جَنةٍ طابَ النَعيمُ بِها <|vsep|> وَدَمعُ باكيةٍ كَالسَيلِ مَصبوبُ </|bsep|> </|psep|>
لخليل باسيلا ضريح كرامة
الكامل
لخليلِ باسيلا ضَريحُ كَرامةٍ سُكِبَت عَلَيهِ مَراحِمُ الرّحمانِ غُصنٌ لَقَد كَسَرتْهُ ريحُ مَنيَّةٍ نَّ الرِّياحَ كَواسِرُ الأَغصانِ يا وَيحَ والدةٍ دهاها خَطبُهُ فغَدَت عَلَيهِ حَليفةَ الأَحزانِ كَتَبَت لَهُ التاريخَ قائلةً بِهِ يَسقيكَ دَمعي يا قَضيبَ البانِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61194.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لخليلِ باسيلا ضَريحُ كَرامةٍ <|vsep|> سُكِبَت عَلَيهِ مَراحِمُ الرّحمانِ </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ لَقَد كَسَرتْهُ ريحُ مَنيَّةٍ <|vsep|> نَّ الرِّياحَ كَواسِرُ الأَغصانِ </|bsep|> <|bsep|> يا وَيحَ والدةٍ دهاها خَطبُهُ <|vsep|> فغَدَت عَلَيهِ حَليفةَ الأَحزانِ </|bsep|> </|psep|>
من آل فكاك عزيز راحل
الكامل
مِن لِ فكَّاكٍ عَزيزٌ راحلُ يُسقى ثَراهُ بِالدُموعِ الذُّرَّفِ شَهمٌ تَوشَّحَ بِالمَحامِدِ في المَلا وَبِغَيرِ كُلِّ فَضيلةٍ لَم يُوصَفِ لَقيَ البَلايا شاكِراً مُتَصَبِّراً دَهراً عَلى مَضَضِ السّقامِ المُدنَفِ حَتّى ِذا ناداهُ خالقُهُ ِلى فَردوسِهِ فَمضى وَلَم يَتَوقَّفِ خَطَّ المُؤرِّخُ فَوقَ لَوحِ ضَريحِهِ قَد أَعطى الملك العَزيز ليوسف
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61195.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ فكَّاكٍ عَزيزٌ راحلُ <|vsep|> يُسقى ثَراهُ بِالدُموعِ الذُّرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ تَوشَّحَ بِالمَحامِدِ في المَلا <|vsep|> وَبِغَيرِ كُلِّ فَضيلةٍ لَم يُوصَفِ </|bsep|> <|bsep|> لَقيَ البَلايا شاكِراً مُتَصَبِّراً <|vsep|> دَهراً عَلى مَضَضِ السّقامِ المُدنَفِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا ناداهُ خالقُهُ ِلى <|vsep|> فَردوسِهِ فَمضى وَلَم يَتَوقَّفِ </|bsep|> </|psep|>
من آل صافي الأكرمين فقيدة
الكامل
مِن لِ صافي الأَكرَمينَ فَقيدةٌ نزَلَ الثَرى مِنها تُقَىً وَجمالُ بِكرٌ تَوارت في التُرابِ كَأَنَّها غُصنٌ سَقاهُ المَدمَعُ السَيّالُ وَلَقد مَضَت عَنّا لِدارِ سِعادةٍ سَعِدت بطيبِ نَعيمِها المالُ نالَت بِها أَرَّخَتُ حَظاً كامِلاً فيهِ تَطوِّبُ مريمَ الأَجيالُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61196.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ صافي الأَكرَمينَ فَقيدةٌ <|vsep|> نزَلَ الثَرى مِنها تُقَىً وَجمالُ </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ تَوارت في التُرابِ كَأَنَّها <|vsep|> غُصنٌ سَقاهُ المَدمَعُ السَيّالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقد مَضَت عَنّا لِدارِ سِعادةٍ <|vsep|> سَعِدت بطيبِ نَعيمِها المالُ </|bsep|> </|psep|>
رمس به من بني العوراء مرتحل
البسيط
رمسٌ بِهِ مِن بَني العَوراءِ مُرتَحَلُ أَجرى العُيونَ لَدَى تَرحالِهِ أَسَفا ناحَتْ عَلَيهِ العُلَى وَالمَكرُماتُ كَما أَبكى المَحابِرَ والأقلامَ وَالصُحُفا مَرَّتْ عَلى الخَيرِ وَالِحسانِ مُدَّتهُ حَتّى ثَوى في جِوارِ اللَّهِ مُنصَرِفا فَقُلتُ لَمَّا مَضى أَرِّخ لِساحتِهِ في جانبِ العَرشِ روفائيلُ قَد وَقَفا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61198.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رمسٌ بِهِ مِن بَني العَوراءِ مُرتَحَلُ <|vsep|> أَجرى العُيونَ لَدَى تَرحالِهِ أَسَفا </|bsep|> <|bsep|> ناحَتْ عَلَيهِ العُلَى وَالمَكرُماتُ كَما <|vsep|> أَبكى المَحابِرَ والأقلامَ وَالصُحُفا </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ عَلى الخَيرِ وَالِحسانِ مُدَّتهُ <|vsep|> حَتّى ثَوى في جِوارِ اللَّهِ مُنصَرِفا </|bsep|> </|psep|>
بيت لسيدة البشارة شاده
الكامل
بَيتٌ لِسيدةِ البَشارِةِ شادَهُ رُهبانُ ديرٍ لِلمُخلّصِ يَنتَمي فاهتِف بِتاريخٍ تَحيّيها بِهِ وَاهدِ البِشارَةَ وِالسَلامَ لمَريَمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem61197.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَيتٌ لِسيدةِ البَشارِةِ شادَهُ <|vsep|> رُهبانُ ديرٍ لِلمُخلّصِ يَنتَمي </|bsep|> </|psep|>
أمسى فرنسيس الكريم بمضجع
الكامل
أَمسى فَرنسيسُ الكَريمَ بِمَضجَعٍ مَطَرت عَلَيهِ مَراحِمُ الغفارِ شَهمٌ مَضى عَن لِ مسكَ فَظَلَّلَت بَيروتُ فيهِ سَحابَةُ الأَكدارِ ناحَت لِمَصرَعِهِ الفَضائلُ مِثلَما بَكَتِ العفاةُ بِدَمعِها المِدرارِ قَد نالَ أَجرَ ذَوي البَلايا ِذ مَضى مُتَصَبِّراً لَهِجاً بِشُكرِ الباري وَلِذاكَ أَدرَكَ في مَراتعِ رَبِّهِ أَرَّخَتُ حَظَّ سَعادةِ الأَبرارِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66902.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَمسى فَرنسيسُ الكَريمَ بِمَضجَعٍ <|vsep|> مَطَرت عَلَيهِ مَراحِمُ الغفارِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ مَضى عَن لِ مسكَ فَظَلَّلَت <|vsep|> بَيروتُ فيهِ سَحابَةُ الأَكدارِ </|bsep|> <|bsep|> ناحَت لِمَصرَعِهِ الفَضائلُ مِثلَما <|vsep|> بَكَتِ العفاةُ بِدَمعِها المِدرارِ </|bsep|> <|bsep|> قَد نالَ أَجرَ ذَوي البَلايا ِذ مَضى <|vsep|> مُتَصَبِّراً لَهِجاً بِشُكرِ الباري </|bsep|> </|psep|>
من آل صباغ الكرام كريمة
الكامل
مِن لِ صَبّاغَ الكِرامَ كَريمةٌ كَالبَدرِ واراها ضَريحٌ مُظلمُ تَرَكَت لابراهيمَ بويز بعلَها دَمعاً يَسيلُ وَحَسرةً تَتَضَرَّمُ وَبَنينَ بَعدَ فراقِها يَبكونَ مِن ظُلمِ المَنيَّةِ وَالقَضا لا يَرحَمُ وَلَقَد ثَوتْ هَذا الضَريحَ وَنَفسُها بَين الملائكِ في العُلا تَتَنَعَّمُ فَكَتَبَتُ في اللَوحِ المُؤرِّخِ راسِماً بِجوارِ عَرشِ اللَّهِ حلَّتْ مَريَمُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66903.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ صَبّاغَ الكِرامَ كَريمةٌ <|vsep|> كَالبَدرِ واراها ضَريحٌ مُظلمُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت لابراهيمَ بويز بعلَها <|vsep|> دَمعاً يَسيلُ وَحَسرةً تَتَضَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنينَ بَعدَ فراقِها يَبكونَ مِن <|vsep|> ظُلمِ المَنيَّةِ وَالقَضا لا يَرحَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد ثَوتْ هَذا الضَريحَ وَنَفسُها <|vsep|> بَين الملائكِ في العُلا تَتَنَعَّمُ </|bsep|> </|psep|>
قد سار ديمتري الكريم مودعا
الكامل
قَد سارَ ديمِتْري الكَريمَ مودِّعاً فَبَكَتهُ مِن أَسَفٍ بَنُو الشَيخاني شَهمٌ عَلى التَقوى مَضَت أَيّامُهُ وَجَميلُ فعلِ الخَيرِ وَالِحسانِ وَلَقَد ثَوى بِجِوارَكَ اللَّهُمَّ في لَحدٍ سَقَتْهُ سَحائِبُ الأَجفانِ فَأَجِبْ دُعاءَ مُؤرِّخِيهِ وَجُدْ عَلى صَفَحاتِهِ بِسحائبِ الرِّضوانِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66908.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَد سارَ ديمِتْري الكَريمَ مودِّعاً <|vsep|> فَبَكَتهُ مِن أَسَفٍ بَنُو الشَيخاني </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ عَلى التَقوى مَضَت أَيّامُهُ <|vsep|> وَجَميلُ فعلِ الخَيرِ وَالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد ثَوى بِجِوارَكَ اللَّهُمَّ في <|vsep|> لَحدٍ سَقَتْهُ سَحائِبُ الأَجفانِ </|bsep|> </|psep|>
قد جرد النفس عن دنياه منقطعا
البسيط
قَد جَرّدَ النَفسَ عَن دُنياهُ مُنقَطِعاً لِخدمةِ اللَّهِ في قَولٍ وَفي عَمَلِ فَاِكتُب لِتاريخِهِ دَرْجاً تَقولُ بِهِ قَد حَلَّ في العَرشِ يوحنّا مَعَ الحَمَلِ
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem66925.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> قَد جَرّدَ النَفسَ عَن دُنياهُ مُنقَطِعاً <|vsep|> لِخدمةِ اللَّهِ في قَولٍ وَفي عَمَلِ </|bsep|> </|psep|>
قبر ثوى كاهن الله العلي به
البسيط
قَبرٌ ثَوى كاهِنُ اللَّهِ العليِّ بِهِ فَجادَهُ العَفوُ في الأَسحارِ وَالأَصَلِ مِن لِ فَوّازَ قَد فازَت يَداهُ بِما سَعى لَهُ مِن ثَوابِ الخالقِ الأَزَلِي
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66926.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَبرٌ ثَوى كاهِنُ اللَّهِ العليِّ بِهِ <|vsep|> فَجادَهُ العَفوُ في الأَسحارِ وَالأَصَلِ </|bsep|> </|psep|>
ذخر أغار عليه الدهر مستلبا
البسيط
ذُخرٌ أَغارَ عَلَيهِ الدَهرُ مُستَلِباً فَلَم يَدَعُ بَعدَهُ غَيرَ الأَسى عِوَضا قَد أَطلَقَ النَفسَ نَحوَ اللَّهِ فَاِنطَلَقَت تَرجو لَها رَحمةٍ مِن عِندِهِ وَرِضى لِذاكَ سَطَرَتُ أَرِّخْ أَنَّ يوسُفَ مِن سِجنِ الحَياةِ لِِكليلِ الجَزاءِ مَضَى زُر مَضجَعاً باتَ مِن لِ الجَدِيِّ بِهِ شَهمُ سَقَتهُ عُيونُ المَجدِ حينَ قَضى
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66928.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ذُخرٌ أَغارَ عَلَيهِ الدَهرُ مُستَلِباً <|vsep|> فَلَم يَدَعُ بَعدَهُ غَيرَ الأَسى عِوَضا </|bsep|> <|bsep|> قَد أَطلَقَ النَفسَ نَحوَ اللَّهِ فَاِنطَلَقَت <|vsep|> تَرجو لَها رَحمةٍ مِن عِندِهِ وَرِضى </|bsep|> <|bsep|> لِذاكَ سَطَرَتُ أَرِّخْ أَنَّ يوسُفَ مِن <|vsep|> سِجنِ الحَياةِ لِِكليلِ الجَزاءِ مَضَى </|bsep|> </|psep|>
قف عند قبر توارت فيه ذات تقى
البسيط
قف عِندَ قَبرٍ تَوارَت فيهِ ذاتُ تُقى أَبكَت بَنِي عَكةٍ حُزناً لِمَسراها كَريمةٌ صَرَفَت في الخَيرِ مَدَّتَها وَأَخلَصَت في رِضى الرَحمَنِ مَسعاها هَذِهْ نَزيلةُ بَيروتَ الَّتي جرَحَت قِدَماً بِسَيفِ دِمِشقٍ حينَ طَغواها ثَلاثةٌ خَلَّفتهُم في دِمائِهِمُ وَكَم دَمٍ سَفَكَت في النَوحِ عَيناها حَتّى قَضَت وَمَضَت نَحوَ النَعيم وَقَد فازَت بِراحَتِها في دارِ مَولاها وَِن تقلا لَقَد عَمّت مُؤرخة سَحائِبُ اللُطفِ وَالرِّضوان مَثواها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66930.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قف عِندَ قَبرٍ تَوارَت فيهِ ذاتُ تُقى <|vsep|> أَبكَت بَنِي عَكةٍ حُزناً لِمَسراها </|bsep|> <|bsep|> كَريمةٌ صَرَفَت في الخَيرِ مَدَّتَها <|vsep|> وَأَخلَصَت في رِضى الرَحمَنِ مَسعاها </|bsep|> <|bsep|> هَذِهْ نَزيلةُ بَيروتَ الَّتي جرَحَت <|vsep|> قِدَماً بِسَيفِ دِمِشقٍ حينَ طَغواها </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثةٌ خَلَّفتهُم في دِمائِهِمُ <|vsep|> وَكَم دَمٍ سَفَكَت في النَوحِ عَيناها </|bsep|> <|bsep|> حَتّى قَضَت وَمَضَت نَحوَ النَعيم وَقَد <|vsep|> فازَت بِراحَتِها في دارِ مَولاها </|bsep|> </|psep|>
مضى أغابيوس المفضال اسقفنا
البسيط
مَضى أَغابِيُوسُ المِفضالُ اسقُفُنا ِلى نَعيمٍ بِهِ قَد نالَ غايَتَهُ حَبرٌ بَكَت فَضلَهُ المَشهورُ بيعَتُهُ لَمَّا مَضى وَبَكى الكُرسِي عِنايَتَهُ هَذا الَّذي نَهَضَت بِالدِّينِ غيرتُهُ وَقاوَمَ الدَهرَ حَتّى كَفَّ غارَتَهُ بِهِ الكَنائسُ قامَت وَالمَدارسُ في قُطرٍ مَدى الدَهرِ لا يَنسى كَرامَتَهُ فَعزَّ شَعباً لَهُ قَد كانَ مَلجَأَهُم خَمسينَ عاماً بِها حازوا رِعايَتَهُ حَتّى اِصطَفاهُ لِتاجِ المَجد خالِقُهُ فَكُلُّنا أَرِّخوا يَبغي شَفاعَتَهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66931.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَضى أَغابِيُوسُ المِفضالُ اسقُفُنا <|vsep|> ِلى نَعيمٍ بِهِ قَد نالَ غايَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> حَبرٌ بَكَت فَضلَهُ المَشهورُ بيعَتُهُ <|vsep|> لَمَّا مَضى وَبَكى الكُرسِي عِنايَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي نَهَضَت بِالدِّينِ غيرتُهُ <|vsep|> وَقاوَمَ الدَهرَ حَتّى كَفَّ غارَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ الكَنائسُ قامَت وَالمَدارسُ في <|vsep|> قُطرٍ مَدى الدَهرِ لا يَنسى كَرامَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَعزَّ شَعباً لَهُ قَد كانَ مَلجَأَهُم <|vsep|> خَمسينَ عاماً بِها حازوا رِعايَتَهُ </|bsep|> </|psep|>
هذا الغريب الذي لاقى المنية في
البسيط
هَذا الغَريبُ الَّذي لاقى المنيَّةَ في شَرخِ الصِّبا بِقَضاءٍ غَيرِ مَحسوبِ مِن لِ فَيّاضَ مَن فاضَت مَدامِعُهُم مِن بَعدِهِ بِدَمٍ كَالسَيلِ مَصبوبِ نَعْيٌ لَهُ في حِمي بَيروتَ قَد عَظُمَتْ مَناحةً بَينَ تَصفيقٍ وَتَطريبِ يَدعو بِبُطرسَ داعِيهِ وَيا لَكِ مِن مَسافةٍ بَينَ أَرضِ الشّامِ وَالنُوبِ فَقالَ لا تَطمَعوا أَن نَلتَقِي فَأَنا هُنا مَدى الدَهرِ أَرّخ رَهنُ تَغريبي
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66933.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> هَذا الغَريبُ الَّذي لاقى المنيَّةَ في <|vsep|> شَرخِ الصِّبا بِقَضاءٍ غَيرِ مَحسوبِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ فَيّاضَ مَن فاضَت مَدامِعُهُم <|vsep|> مِن بَعدِهِ بِدَمٍ كَالسَيلِ مَصبوبِ </|bsep|> <|bsep|> نَعْيٌ لَهُ في حِمي بَيروتَ قَد عَظُمَتْ <|vsep|> مَناحةً بَينَ تَصفيقٍ وَتَطريبِ </|bsep|> <|bsep|> يَدعو بِبُطرسَ داعِيهِ وَيا لَكِ مِن <|vsep|> مَسافةٍ بَينَ أَرضِ الشّامِ وَالنُوبِ </|bsep|> </|psep|>
من آل أرقش راحل لما مضى
الكامل
مِن لِ أَرقشَ راحلٌ لَمّا مَضى أَدمى عُيونَ الباكياتِ رَحيلُهُ شَهمٌ تَوارى نازِلاً في مَضجَعٍ شَخصُ الفَضائلِ وَالكَمالِ نَزيلُهُ لَقِيَ البَلايا شاكِراً مُتَجَمِّلاً بِالصَبرِ حَتّى زانَهُ ِكليلُهُ فَكَتَبتُ وَالتّاريخُ أَنبَأَ صَدقَهُ في مَنزلِ الرَحمَنِ باتَ خَليلُهُ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66934.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ أَرقشَ راحلٌ لَمّا مَضى <|vsep|> أَدمى عُيونَ الباكياتِ رَحيلُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ تَوارى نازِلاً في مَضجَعٍ <|vsep|> شَخصُ الفَضائلِ وَالكَمالِ نَزيلُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَقِيَ البَلايا شاكِراً مُتَجَمِّلاً <|vsep|> بِالصَبرِ حَتّى زانَهُ ِكليلُهُ </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعا حل يوحنا بظلمته
البسيط
زُر مَضجَعاً حَلَّ يَوحنّا بِظُلمَتِهِ فَناحَ لُ فُريجٍ هَولَ مَصرَعِهِ خطبٌ تَصَدَّعَ قَلبُ المُكرَماتِ بِهِ وَطالَ نَوحُ المَعالي عِندَ مَوقِعِهِ تَبكِي عَلَيهِ مَهمّاتُ الأُمورِ كَما يَسقي ثَراهُ أَخو البُؤسى بِمدمَعِهِ رُكنٌ تَزَعزَعَ في بَيروتَ منهَدِماً فَاِهتَزَّ رُبعُ دمشقٍ مِن تَزعزُعِهِ وَباتَ في تُربةٍ نادَى مُؤرِّخُها يا رَحمةَ اللَهِ حِلِّي فَوقَ مَضجَعِهِ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66935.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجَعاً حَلَّ يَوحنّا بِظُلمَتِهِ <|vsep|> فَناحَ لُ فُريجٍ هَولَ مَصرَعِهِ </|bsep|> <|bsep|> خطبٌ تَصَدَّعَ قَلبُ المُكرَماتِ بِهِ <|vsep|> وَطالَ نَوحُ المَعالي عِندَ مَوقِعِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَبكِي عَلَيهِ مَهمّاتُ الأُمورِ كَما <|vsep|> يَسقي ثَراهُ أَخو البُؤسى بِمدمَعِهِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ تَزَعزَعَ في بَيروتَ منهَدِماً <|vsep|> فَاِهتَزَّ رُبعُ دمشقٍ مِن تَزعزُعِهِ </|bsep|> </|psep|>
قد ناح روفائيل فرعون إذ مضت
الطويل
لَقَد ناحَ رُوفائيلُ فِرعون ِذ مَضَت قَرينَتُهُ تَبغي سَعادَتها العُظمى فَتاةٌ كَغُصنِ البانِ هَبَّت عَواصفٌ عَلَيها مِنَ الأَقدارِ فَاِنقَصَفَت ظُلما أَذاقَت بَنِي الخَورِي مِنَ الحُزنِ جَمرةً وَذاقَ بَنُوها قَبلَ عَرفانِها اليُتْما فَنادى لِسانُ الحالِ أَرِّخ تَصَبَّروا فَقَد أَصبَحَتْ أَسماءُ في المَنزل الأَسمى
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem66937.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_13|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد ناحَ رُوفائيلُ فِرعون ِذ مَضَت <|vsep|> قَرينَتُهُ تَبغي سَعادَتها العُظمى </|bsep|> <|bsep|> فَتاةٌ كَغُصنِ البانِ هَبَّت عَواصفٌ <|vsep|> عَلَيها مِنَ الأَقدارِ فَاِنقَصَفَت ظُلما </|bsep|> <|bsep|> أَذاقَت بَنِي الخَورِي مِنَ الحُزنِ جَمرةً <|vsep|> وَذاقَ بَنُوها قَبلَ عَرفانِها اليُتْما </|bsep|> </|psep|>
أنشا الطرابلسيون الكرام لنا
البسيط
أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَنا جَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَها قَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم حَتّى ثَنَوا مِن جُيوشِ الجَهل غارَتَها قَد جَدَّدوا مِن رُفاتِ العلمِ بَهجَتَهُ وَأَلبَسوا غانياتِ المَجدِ شارَتَها سحبٌ مِن الفَضلِ أَرِّخ في رياضِ هُدى بِالعلمِ أَرَّخَتها أَحيت نَضارتَها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66938.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَنا <|vsep|> جَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَها </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم <|vsep|> حَتّى ثَنَوا مِن جُيوشِ الجَهل غارَتَها </|bsep|> <|bsep|> قَد جَدَّدوا مِن رُفاتِ العلمِ بَهجَتَهُ <|vsep|> وَأَلبَسوا غانياتِ المَجدِ شارَتَها </|bsep|> </|psep|>
هذا مقام للمعارف قد غدا
الكامل
هَذا مَقامٌ لِلمَعارفِ قَد غَدا بِبَهاءِ أَنوارِ المُخلِّصِ مُشرِقا وافى مُؤرِّخُهُ فَخَطَّ بِبابهِ قَد لاحَ صُبحُ العلمِ في فَلكِ التُقى
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66939.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هَذا مَقامٌ لِلمَعارفِ قَد غَدا <|vsep|> بِبَهاءِ أَنوارِ المُخلِّصِ مُشرِقا </|bsep|> </|psep|>
قف باكرا عند قبر حل تربته
البسيط
قف باكِراً عِندَ قَبرٍ حَلَّ تُربَتَهُ بَدرٌ لَدى التَّمِّ خانَتْهُ لَياليهِ تَبكِي الفَضائلُ وَالتَقوى شَمائِلُهُ وَيَندبُ الفَضلُ وَالِحسانُ أَيديهِ نالَ المَراحِمَ في دارِ البَقاء كَما يُدعَى أَبا رَحمةٍ فيما نُسَمِّيهِ لِذا مُؤرِّخُهُ خَطَت لَهُ يَدُهُ ِلياسُ لا شَكَّ حَيٌّ عِندَ باريهِ
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem66942.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ي <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> قف باكِراً عِندَ قَبرٍ حَلَّ تُربَتَهُ <|vsep|> بَدرٌ لَدى التَّمِّ خانَتْهُ لَياليهِ </|bsep|> <|bsep|> تَبكِي الفَضائلُ وَالتَقوى شَمائِلُهُ <|vsep|> وَيَندبُ الفَضلُ وَالِحسانُ أَيديهِ </|bsep|> <|bsep|> نالَ المَراحِمَ في دارِ البَقاء كَما <|vsep|> يُدعَى أَبا رَحمةٍ فيما نُسَمِّيهِ </|bsep|> </|psep|>
لبني مهنا بعد مصرع فارس
الكامل
لِبَنِي مُهَنّا بَعدَ مَصرَعِ فارسٍ مُهَجٌ أَسالَ دِماءَها سَهمُ القَضا ركنٌ بكَتهُ بَنُو الجَريديني وَقَد أَمسى بِعاصفةِ المَنونِ مَقوَّضَا وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيم فَنالَ ما غَرَسَتهُ أَيدي بَره فيما مَضى وَلذا نَسيمُ العَرشِ كُلّ صَبيحةٍ أَرِّخ يَهُبُّ عَلى ثَراهُ بِالرِضَى
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66944.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لِبَنِي مُهَنّا بَعدَ مَصرَعِ فارسٍ <|vsep|> مُهَجٌ أَسالَ دِماءَها سَهمُ القَضا </|bsep|> <|bsep|> ركنٌ بكَتهُ بَنُو الجَريديني وَقَد <|vsep|> أَمسى بِعاصفةِ المَنونِ مَقوَّضَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيم فَنالَ ما <|vsep|> غَرَسَتهُ أَيدي بَره فيما مَضى </|bsep|> </|psep|>
من مال يوحنا ابن جمال جرى
الكامل
مِن مالِ يوحنّا اِبن جَمَّالٍ جَرى هَذا السَبيلُ فَصَحَّ فيهِ ثَوابُهُ فَغَدا لاحداقِ النَواظِرِ بِهجةً أَرِّخ وِللظامين راقَ شَرابُهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66946.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مِن مالِ يوحنّا اِبن جَمَّالٍ جَرى <|vsep|> هَذا السَبيلُ فَصَحَّ فيهِ ثَوابُهُ </|bsep|> </|psep|>
تصبروا يا بني الجمال بعد فتى
البسيط
تَصَّبروا يا بَنِي الجَمَّالِ بَعدَ فَتىً نالَ الرِضى في جِوارِ الخالقِ الأَزَلي لِذاكَ ِذا نَظَمَ التاريخ قُلتُ بِهِ قَد حَلَّ في العَرشِ يوحَنّا مَعَ الرُسُلِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66947.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> تَصَّبروا يا بَنِي الجَمَّالِ بَعدَ فَتىً <|vsep|> نالَ الرِضى في جِوارِ الخالقِ الأَزَلي </|bsep|> </|psep|>
من آل فرنيني الأكارم ماجد
الكامل
مِن لِ فَرنيني الأَكارِمَ ماجدُ أَجرى المَدامِعَ بِالدِماءِ رَحيلُهُ شَهمٌ بفعلِ الخَيرِ أَخلَصَ قَصدَهُ وَبِطاعةِ الباري اِستَقامَ سَبيلُهُ وَلَقَد تَمَتَّعَ بِالمَراحمِ وَالرِضَى بِجِوارِ رَبٍّ لا يُضاع نَزيلُهُ فَكَتَبَتُ وَالتّاريخُ يَنطقُ صادِقاً لا رَيبَ عِندَ اللَهِ باتَ خَليلُهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66949.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ فَرنيني الأَكارِمَ ماجدُ <|vsep|> أَجرى المَدامِعَ بِالدِماءِ رَحيلُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بفعلِ الخَيرِ أَخلَصَ قَصدَهُ <|vsep|> وَبِطاعةِ الباري اِستَقامَ سَبيلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد تَمَتَّعَ بِالمَراحمِ وَالرِضَى <|vsep|> بِجِوارِ رَبٍّ لا يُضاع نَزيلُهُ </|bsep|> </|psep|>
أمسى الحبيب حبيب الله متكئا
البسيط
أَمسى الحَبيبُ حَبيبُ اللَّهِ مُتَكِئاً في عَرشِهِ فائِزاً مِنهُ بِنعمتِهِ أَبكى بَني عرمانَ بَعدَ مَصرَعِهِ وَاِستَنفَدَ الصَبرُ ِذ وَلَّى بِرمَّتهِ شَهمٌ قَد اِنصَرَفَت بِالخَيرِ مُدَّتُهُ مِن مُبتَدا عُمرِهِ حَتَّى تَتِمَّتِهِ لِذاكَ أَمسى قَريرِ العَينِ مُبتَهِجاً أَرَّخَتُهُ في رِضَى المَولَى وَرَحمَتِهِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66950.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَمسى الحَبيبُ حَبيبُ اللَّهِ مُتَكِئاً <|vsep|> في عَرشِهِ فائِزاً مِنهُ بِنعمتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَبكى بَني عرمانَ بَعدَ مَصرَعِهِ <|vsep|> وَاِستَنفَدَ الصَبرُ ِذ وَلَّى بِرمَّتهِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَد اِنصَرَفَت بِالخَيرِ مُدَّتُهُ <|vsep|> مِن مُبتَدا عُمرِهِ حَتَّى تَتِمَّتِهِ </|bsep|> </|psep|>
مضى جرجس ابن الموصلي ممتعا
الطويل
مَضى جِرجِسُ اِبنُ المُوصِلِيِّ مُمتَّعاً بِعَفوٍ مَنَ المَولى وَقُرةِ عَينِ رَأى الشَوقَ يَدعوهُ فَبادرَ مُسرِعاً ِلى حُفرَةٍ ضَمَّتْ عَلى الأَخَوينِ بِها أَغمَد السَيفانِ في التُّربِ أَرِّخُوا وَأَصبَحَ فيها مَغربُ القَمَرينِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66954.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَضى جِرجِسُ اِبنُ المُوصِلِيِّ مُمتَّعاً <|vsep|> بِعَفوٍ مَنَ المَولى وَقُرةِ عَينِ </|bsep|> <|bsep|> رَأى الشَوقَ يَدعوهُ فَبادرَ مُسرِعاً <|vsep|> ِلى حُفرَةٍ ضَمَّتْ عَلى الأَخَوينِ </|bsep|> </|psep|>
قد فارق اليوم آل الموصلي فتى
البسيط
قَد فارَقَ اليَومَ لِ الموصِلِيِّ فَتىً كَالغُصنِ أَصبَحَ تَحتَ التُربِ يَنغَرِسُ فَعزَّ عَنهُ أَباً ذابَتْ حُشاشَتُهُ حُزناً وَأَدمُعُهُ كَالسُحبِ تَنحَبسُ وَقَلْ لِلياسَ في عامٍ نُؤرِّخُهُ أًطلَقَتُ أَمطارَ دَمعٍ لَيسَ تَنبَجِسُ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66955.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> س <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قَد فارَقَ اليَومَ لِ الموصِلِيِّ فَتىً <|vsep|> كَالغُصنِ أَصبَحَ تَحتَ التُربِ يَنغَرِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَعزَّ عَنهُ أَباً ذابَتْ حُشاشَتُهُ <|vsep|> حُزناً وَأَدمُعُهُ كَالسُحبِ تَنحَبسُ </|bsep|> </|psep|>
غريغوريوس ذو المجد بطركنا ابتنى
الطويل
غِرِيغُورِيُوسْ ذُو المَجدِ بطركنا اِبتَنَى مَقاماً بِهِ لِلعِلمِ لاحَتْ مَنائِرُ فَكانَ سَماءاً لِلهُدى قَد أَضاءَها سَنىً أَرِّخوا مِن كَوكَب الشَرقِ ظاهِرُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66958.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> غِرِيغُورِيُوسْ ذُو المَجدِ بطركنا اِبتَنَى <|vsep|> مَقاماً بِهِ لِلعِلمِ لاحَتْ مَنائِرُ </|bsep|> </|psep|>
مضى إلى الله لطف الله مرتحلا
البسيط
مَضى ِلى اللَّهِ لُطفُ اللَّهِ مُرتَحِلاً فَفازَ مِنهُ بِِلطافٍ وَرُضوانِ مِن لِ يونُسَ مِن أَجرَى الأَنامِ يَداً في المَكرُماتِ جَليل الذِّكرِ وَالشّانِ قَضى الحَياةَ بِتَقوى اللَّهِ مُلتَزِماً فِعلَ الفَضائلِ في سِرٍّ وَِعلانِ لِذاكَ أَجرى عَلَيهِ غَيثَ رَحمَتِهِ مُؤرِّخاً وَتَلَقَّاهُ بِغُفرانِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66960.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَضى ِلى اللَّهِ لُطفُ اللَّهِ مُرتَحِلاً <|vsep|> فَفازَ مِنهُ بِِلطافٍ وَرُضوانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ يونُسَ مِن أَجرَى الأَنامِ يَداً <|vsep|> في المَكرُماتِ جَليل الذِّكرِ وَالشّانِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى الحَياةَ بِتَقوى اللَّهِ مُلتَزِماً <|vsep|> فِعلَ الفَضائلِ في سِرٍّ وَِعلانِ </|bsep|> </|psep|>
أمسى نقولا في الضريح فلم تزل
الطويل
أَمسى نِقُولا في الضَريحِ فَلَم تَزَل أَسَفاً بَنو النحّاسِ تندُبُ فَقدَهُ شَهمٌ لَقَد أَبكى الفَضائلَ مِثلَما بَكَتِ القَوافي وَالصَحائِفُ بَعدَهُ تَسقي السَحائبُ كُلَّ يَومٍ تُربهُ وَملائِكُ الرَحمَنِ تَغشى لحدَهُ تُمسي َليهِ بِالسَلامِ مؤرِّخاً أَبَداً وَتَغدو بِالمَراحمِ عِندَهُ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66962.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_13|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَمسى نِقُولا في الضَريحِ فَلَم تَزَل <|vsep|> أَسَفاً بَنو النحّاسِ تندُبُ فَقدَهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ لَقَد أَبكى الفَضائلَ مِثلَما <|vsep|> بَكَتِ القَوافي وَالصَحائِفُ بَعدَهُ </|bsep|> <|bsep|> تَسقي السَحائبُ كُلَّ يَومٍ تُربهُ <|vsep|> وَملائِكُ الرَحمَنِ تَغشى لحدَهُ </|bsep|> </|psep|>
رمس به من آل نصر مودع
الكامل
رَمسٌ بِهِ مِن لِ نَصرٍ مُودَّعٌ مزجوا لفُرقتِهِ المَدامِعَ بِالدَمِ فَقَدوا بِهِ رُكناً عَزيزاً طالَما أَنشَا لَهُم حَسَباً عَزيزَ المَغنَمِ شَهمٌ قَضى بِالخَيرِ مُدَّتهُ وَقَد نالَ الرِضى بِجوارِ رَبٍّ مُنعِمِ فَأَتى مُؤرِّخُهُ يُسطِّرُ قائِلاً ِلياسُ حيٌّ في النَعيمِ الأَعظَمِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66964.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ بِهِ مِن لِ نَصرٍ مُودَّعٌ <|vsep|> مزجوا لفُرقتِهِ المَدامِعَ بِالدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدوا بِهِ رُكناً عَزيزاً طالَما <|vsep|> أَنشَا لَهُم حَسَباً عَزيزَ المَغنَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى بِالخَيرِ مُدَّتهُ وَقَد <|vsep|> نالَ الرِضى بِجوارِ رَبٍّ مُنعِمِ </|bsep|> </|psep|>
رمس لفارس لحود الكريم ثوى
البسيط
رَمسٌ لِفارسَ لَحُّودَ الكَريمَ ثَوى فيهِ التُقى وَسَقاهُ الجودُ مَدمَعَهُ شَهمٌ بَكَتهُ العُلى وَالمُكرماتُ كَما بَكى لَهُ عافٍ ذاقَ مَصرَعَهُ قَد أَجمَلَ السَعيَ في الدُنيا بسيرَتِهِ فَأَجمَلَ اللَهُ في الدارينِ مَرجِعَهُ ظَلَّتْ لَهُ رَحمةُ المَولى مُؤرِّخةً وَنَوَّرتْ بِجَميلِ الصَّفحِ مَضجَعَهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66966.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لِفارسَ لَحُّودَ الكَريمَ ثَوى <|vsep|> فيهِ التُقى وَسَقاهُ الجودُ مَدمَعَهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بَكَتهُ العُلى وَالمُكرماتُ كَما <|vsep|> بَكى لَهُ عافٍ ذاقَ مَصرَعَهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَجمَلَ السَعيَ في الدُنيا بسيرَتِهِ <|vsep|> فَأَجمَلَ اللَهُ في الدارينِ مَرجِعَهُ </|bsep|> </|psep|>
زر قبر يوسف سلوم الكريم وقل
البسيط
زُر قَبر يُوسُفَ سَلُّومَ الكَريمَ وَقُلْ كَم حَسرَةٍ لَكَ في طَيِّ القُلوبِ تُرى رحلْتَ في الخَمسِ وَالعشرين مُبتَدِراً فَحَلَّ حُزنُكَ في الأَحشاءِ مُبتَدرا أَدرَكتَ رَحمةَ مَولاكَ الغَفورَ وَلَم تَرحَم فُؤادَ أَبٍ مِن بَعدِكَ اِنفَطَرا تَسقيكَ أَجفانُهُ أَرِّخ بِادمُعِها يا غُصنَ بانٍ لَواهُ البَينُ فَاِنكَسَرا
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66967.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> زُر قَبر يُوسُفَ سَلُّومَ الكَريمَ وَقُلْ <|vsep|> كَم حَسرَةٍ لَكَ في طَيِّ القُلوبِ تُرى </|bsep|> <|bsep|> رحلْتَ في الخَمسِ وَالعشرين مُبتَدِراً <|vsep|> فَحَلَّ حُزنُكَ في الأَحشاءِ مُبتَدرا </|bsep|> <|bsep|> أَدرَكتَ رَحمةَ مَولاكَ الغَفورَ وَلَم <|vsep|> تَرحَم فُؤادَ أَبٍ مِن بَعدِكَ اِنفَطَرا </|bsep|> </|psep|>
بيت لجاورجيوس أنشا بنايته
البسيط
بَيتٌ لِجاوَرْجِيوسْ أَنشَا بَنايَتَهُ أَغابِيُوسْ حَبْرُنا المَشهور في البَشَرِ فَقِفْ بِهِ خاشعَ الأَبصارِ مُبتَهِلاً وَلُذ بِساكنِهِ في مَطلَعِ السَّحَرِ وَقُلْ بِبَيتكَ لاذَ العَبدُ مُنكَسِراً يَبغي رِضى خالِقٍ لِلذَنبِ مُغتَفرِ فَاِنظر لِذُلِّ ضراعاتٍ نُؤرِّخُها وَاِشفَع لَدَيهِ بِنا يا لابسَ الظَفَرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66969.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَيتٌ لِجاوَرْجِيوسْ أَنشَا بَنايَتَهُ <|vsep|> أَغابِيُوسْ حَبْرُنا المَشهور في البَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقِفْ بِهِ خاشعَ الأَبصارِ مُبتَهِلاً <|vsep|> وَلُذ بِساكنِهِ في مَطلَعِ السَّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْ بِبَيتكَ لاذَ العَبدُ مُنكَسِراً <|vsep|> يَبغي رِضى خالِقٍ لِلذَنبِ مُغتَفرِ </|bsep|> </|psep|>
هذا مقام القدس شاد بناءه
الكامل
هَذا مَقامُ القُدسِ شادَ بِناءَهُ اِيناسِيوسْ راعي الخرافِ الأَروعُ بَيتٌ بِهِ توما الرَسولُ قَد اِنجَلَت أَنوارُ قُدسٍ مِن سَناهُ تَسطَعُ تَشدو المَلائِكُ في ذَرَاهُ وَبابُهُ بابُ السَماءِ لِكُلِّ مَن يَستَشفِعُ قامَت عِبادُ اللَه خاشِعَةً بِهِ وََلَيهِ بِالتاريخِ جاءَت تَضرَعُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66971.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هَذا مَقامُ القُدسِ شادَ بِناءَهُ <|vsep|> اِيناسِيوسْ راعي الخرافِ الأَروعُ </|bsep|> <|bsep|> بَيتٌ بِهِ توما الرَسولُ قَد اِنجَلَت <|vsep|> أَنوارُ قُدسٍ مِن سَناهُ تَسطَعُ </|bsep|> <|bsep|> تَشدو المَلائِكُ في ذَرَاهُ وَبابُهُ <|vsep|> بابُ السَماءِ لِكُلِّ مَن يَستَشفِعُ </|bsep|> </|psep|>
هذا الغريب الذي أبكى دمشق وقد
البسيط
هَذا الغَريبُ الَّذي أَبكى دِمَشقَ وَقَد لاقى مِن البينِ في أَسفارِهِ أَجَلا أَبقى للِ قلاووزَ الكِرامَ أَسىً مَدى الزَمانِ يُلاقي مَدمَعاً هَطِلا مَضى ِلى ربِّهِ الغَفارِ مُتَّخِذاً مِن سُبْلِ غُربَتِهِ نَحوَ العُلى سُبُلا فَِن تَذر تِربَهُ يا مَن يُؤرِّخُهُ أَكتب دَعا اللَهُ ِبراهيمَ فَاِمتَثَلا
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66972.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هَذا الغَريبُ الَّذي أَبكى دِمَشقَ وَقَد <|vsep|> لاقى مِن البينِ في أَسفارِهِ أَجَلا </|bsep|> <|bsep|> أَبقى للِ قلاووزَ الكِرامَ أَسىً <|vsep|> مَدى الزَمانِ يُلاقي مَدمَعاً هَطِلا </|bsep|> <|bsep|> مَضى ِلى ربِّهِ الغَفارِ مُتَّخِذاً <|vsep|> مِن سُبْلِ غُربَتِهِ نَحوَ العُلى سُبُلا </|bsep|> </|psep|>
رمس ثواه كريم قوم ماجد
الكامل
رَمسٌ ثَواهُ كَريمُ قَومٍ ماجِدٌ فَجَرى عَليهِ الدَمعُ مِثلَ العَندَمِ شَهمٌ قَضى بِاللَهِ مُرتَحلاً ِلى دارِ السَعادةِ في النَعيمِ الأَعظَمِ وَمَضى ِلى اللَهِ الغَفورِ ميمِّماً مِن عَفوِهِ الفَيّاضِ خَيرَ مُيمَّمِ مِن لِ طاسو مِن أَفاضل مَعشَرٍ فازوا بِمَجدٍ في الأَنامِ مُكرَّمِ هَدَمَتْ بِهِ الأَيّامُ رُكنَ عِصابَةٍ فَهَوى وَلَكن ذِكرُهُ لَم يهدمِ وَلَقَد أَقامَ بِمَضجَعٍ هُوَ ضِمنهُ ذُخرٌ غَدا لِثَراهُ أَكرَمَ مَغنَمِ فَأَتى مُؤرِّخُهُ يُنادي باكِراً لَكَ أَيُّها القَبرُ البِشارَةُ فَاِنعَمِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66975.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ ثَواهُ كَريمُ قَومٍ ماجِدٌ <|vsep|> فَجَرى عَليهِ الدَمعُ مِثلَ العَندَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى بِاللَهِ مُرتَحلاً ِلى <|vsep|> دارِ السَعادةِ في النَعيمِ الأَعظَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضى ِلى اللَهِ الغَفورِ ميمِّماً <|vsep|> مِن عَفوِهِ الفَيّاضِ خَيرَ مُيمَّمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ طاسو مِن أَفاضل مَعشَرٍ <|vsep|> فازوا بِمَجدٍ في الأَنامِ مُكرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> هَدَمَتْ بِهِ الأَيّامُ رُكنَ عِصابَةٍ <|vsep|> فَهَوى وَلَكن ذِكرُهُ لَم يهدمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَقامَ بِمَضجَعٍ هُوَ ضِمنهُ <|vsep|> ذُخرٌ غَدا لِثَراهُ أَكرَمَ مَغنَمِ </|bsep|> </|psep|>
أبقى الحبيب لآل فياض أسى
الكامل
أَبقى الحَبيبُ للِ فَياضٍ أَسىً ذابَت بِلَهفَتِها عَلَيهِ الأَنفُسُ شَهْمٌ تَنوحُ لَهُ المَكارمُ وَالتُقَى أَسَفاً وَكُلُ فَضيلةٍ لا تَدرُسُ قَد حَلَّ في هَذا الضَريحِ وَنَفسُهُ في الأَوجِ مَنزِلُها المَقامُ الأَقدَسُ فَلَقَد ثَوى أَرِّخْ بِأَحسَنِ مَرتَعٍ فيهِ قَد اِجتَمَعَ الحَبيبُ وَبُطرسُ
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem66976.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> س <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَبقى الحَبيبُ للِ فَياضٍ أَسىً <|vsep|> ذابَت بِلَهفَتِها عَلَيهِ الأَنفُسُ </|bsep|> <|bsep|> شَهْمٌ تَنوحُ لَهُ المَكارمُ وَالتُقَى <|vsep|> أَسَفاً وَكُلُ فَضيلةٍ لا تَدرُسُ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَلَّ في هَذا الضَريحِ وَنَفسُهُ <|vsep|> في الأَوجِ مَنزِلُها المَقامُ الأَقدَسُ </|bsep|> </|psep|>
هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله
البسيط
هَذا اِبن قُطبِ عُلومِ الشَرقِ عاجَلَهُ سَهمُ المَنايا فَأََدمى بِعدَهُ المُهَجا أَطالَ حَسرَةَ لِ اليازِجِي فَبَكوا لِفَقدِ نَصَّارَ دَمعاً بِالدِّما مُزِجا غُصنٌ لوَتهُ يَدُ الأَقدارِ فَاِبتَدَرَت تَبكي عَليهِ حَمَاماتُ اللِّوى هزجا قَد حَلّ مُنتَزِجاً في ظِلِّ سَيدةٍ مِن أُمِها خائِفاً هَولَ القَضاءِ نَجا فَخَطَّ مِن فَوقِ مَثواهُ مُؤرِّخُهُ ِني غَريبٌ ِلى مَأوى البَتولِ لَجا
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66978.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ج <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> هَذا اِبن قُطبِ عُلومِ الشَرقِ عاجَلَهُ <|vsep|> سَهمُ المَنايا فَأََدمى بِعدَهُ المُهَجا </|bsep|> <|bsep|> أَطالَ حَسرَةَ لِ اليازِجِي فَبَكوا <|vsep|> لِفَقدِ نَصَّارَ دَمعاً بِالدِّما مُزِجا </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ لوَتهُ يَدُ الأَقدارِ فَاِبتَدَرَت <|vsep|> تَبكي عَليهِ حَمَاماتُ اللِّوى هزجا </|bsep|> <|bsep|> قَد حَلّ مُنتَزِجاً في ظِلِّ سَيدةٍ <|vsep|> مِن أُمِها خائِفاً هَولَ القَضاءِ نَجا </|bsep|> </|psep|>
قد سار اسكندر المحبوب فانصدعت
البسيط
قَد سارَ اِسكَندَرُ المَحبوبُ فَاِنصَدَعَت لَهُ قُلوبُ بَني زَينيةٍ اَسَفا كَالغُصنِ جَفَّ سَريعاً ماءَ نَضرتِهِ فَباتَ يَسقيهِ ماءُ الدَمعِ ِذ ذَرَفا لَم يَرحَمِ البَينُ فيهِ قَلبَ والدِهِ وَلا رَثى لِصباهُ لا وَلا عَطَفا فَاِكتُب عَلى لَوحِ رَمسٍ أَرِّخوهُ لَهُ يَبكي الحَمامُ عَلى غُصنٍ قَد اِنقَصَفا
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66980.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَد سارَ اِسكَندَرُ المَحبوبُ فَاِنصَدَعَت <|vsep|> لَهُ قُلوبُ بَني زَينيةٍ اَسَفا </|bsep|> <|bsep|> كَالغُصنِ جَفَّ سَريعاً ماءَ نَضرتِهِ <|vsep|> فَباتَ يَسقيهِ ماءُ الدَمعِ ِذ ذَرَفا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرحَمِ البَينُ فيهِ قَلبَ والدِهِ <|vsep|> وَلا رَثى لِصباهُ لا وَلا عَطَفا </|bsep|> </|psep|>
روزين عنحوري العزيزة قد ثوت
الكامل
روزينُ عَنحوري العزيزة قَد ثَوَت قَبراً بِحَبَّاتِ القُلوب تَكَلّلا بِكرٌ أَتَت مَن أَرضِ مَصرَ فَضَمَّها في السَبعِ مِن أَعوامِها كَفَنُ البِلى لَم تَبقَ ِلّا نَحوَ شَهرٍ عِندَنا وَكَذا بَقاءُ الوَردِ ما بَينَ المَلا فَأَشادَ وَالِدُها السَليمُ مُؤرِّخاً قَطَفَتكِ باكِرَةً مَلائكةُ العُلى
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66982.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> روزينُ عَنحوري العزيزة قَد ثَوَت <|vsep|> قَبراً بِحَبَّاتِ القُلوب تَكَلّلا </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ أَتَت مَن أَرضِ مَصرَ فَضَمَّها <|vsep|> في السَبعِ مِن أَعوامِها كَفَنُ البِلى </|bsep|> <|bsep|> لَم تَبقَ ِلّا نَحوَ شَهرٍ عِندَنا <|vsep|> وَكَذا بَقاءُ الوَردِ ما بَينَ المَلا </|bsep|> </|psep|>
قد سار جرجس في الشبيبة راحلا
الكامل
قَد سارَ جِرجِسُ في الشَبيبةِ راحِلاً كَالغُصنِ فاجَأهُ قَضاءٌ عاجِلُ رَيَّانُ قَد غَدرَت بِهِ أَيدي الرَّدَى ظُلماً فَجَفَّ وَكُلُّ دَمعٍ سائلُ أَبقى للِ المَجدَلانِي بَعدَهُ غُصَصاً يَدومُ بِها الأَسى المُتواصِلُ وَلَقد تَوَسَّدَ نازِلاً في مَضجَعٍ في طيِّهِ صَبرُ الحَشاشةِ نازِلُ فَجَرى سَحابُ العَفوِ يَسقي تُربةً أَمسى بِها أَرَّخَتُ غُصنٌ ذابِلُ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66984.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قَد سارَ جِرجِسُ في الشَبيبةِ راحِلاً <|vsep|> كَالغُصنِ فاجَأهُ قَضاءٌ عاجِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَيَّانُ قَد غَدرَت بِهِ أَيدي الرَّدَى <|vsep|> ظُلماً فَجَفَّ وَكُلُّ دَمعٍ سائلُ </|bsep|> <|bsep|> أَبقى للِ المَجدَلانِي بَعدَهُ <|vsep|> غُصَصاً يَدومُ بِها الأَسى المُتواصِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقد تَوَسَّدَ نازِلاً في مَضجَعٍ <|vsep|> في طيِّهِ صَبرُ الحَشاشةِ نازِلُ </|bsep|> </|psep|>
ولى بشارة عن بني الحداد في
الكامل
وَلى بشارةُ عَن بَني الحدَّادِ في شَرخِ الشَبيبةِ مَثلَما حَكمَ القَضا فَسَقاهُ رَبُّ العَرشِ صَيِّبَ رَحمةٍ أَرِّخ وَجادَ عَلى ثَراهُ بِالرِضى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem66986.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَلى بشارةُ عَن بَني الحدَّادِ في <|vsep|> شَرخِ الشَبيبةِ مَثلَما حَكمَ القَضا </|bsep|> </|psep|>
أبكى بني الصباغ يوسف إذ مضى
الكامل
أَبكى بَني الصَبّاغُ يوسفَ ِذ مَضى دَمعاً تَبَدَّت كَالدِّما قَطراتُهْ شَهمٌ بِتَقوى اللَه طابَ فُؤادُهُ صَفواً وَتَمَت بِالكَمالِ صِفاتُهْ وَلَقَد قَضى بِاللَه مُنتَقِلاً ِلى أَوجٍ تَسبِّحُ في العُلى طَغماتُهْ وَبَشائرُ التاريخ تَهتفُ حَولَهُ طُوبَى لِمَن بِالرَبِّ كانَ مَماتُهْ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66987.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ت <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَبكى بَني الصَبّاغُ يوسفَ ِذ مَضى <|vsep|> دَمعاً تَبَدَّت كَالدِّما قَطراتُهْ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بِتَقوى اللَه طابَ فُؤادُهُ <|vsep|> صَفواً وَتَمَت بِالكَمالِ صِفاتُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد قَضى بِاللَه مُنتَقِلاً ِلى <|vsep|> أَوجٍ تَسبِّحُ في العُلى طَغماتُهْ </|bsep|> </|psep|>
أجرا ميخائيل خورينا الذي
الكامل
أَجراُ ميخائيلُ خوريّنا الذي باتت بغيرتهِ المصالحُ تُعمرُ الفاضلُ الحَلبيُّ ذو الهمَمِ الَّتي يُثنَى عَلَيها في البِلادِ وَتُشكر مِن لِ أَزرَقَ قَد أَفاضَ مياهَهُ بيضاً يُصافِحُها النَباتُ الأَخضرُ طابَ الصَفا بِهما فَهَذا أَرِّخوا فَردوسُ طَيبِ جَنىً وَهَذا كَوثَرُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66988.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَجراُ ميخائيلُ خوريّنا الذي <|vsep|> باتت بغيرتهِ المصالحُ تُعمرُ </|bsep|> <|bsep|> الفاضلُ الحَلبيُّ ذو الهمَمِ الَّتي <|vsep|> يُثنَى عَلَيها في البِلادِ وَتُشكر </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ أَزرَقَ قَد أَفاضَ مياهَهُ <|vsep|> بيضاً يُصافِحُها النَباتُ الأَخضرُ </|bsep|> </|psep|>
زر بالكرامة قبر سجعان الذي
الكامل
زر بِالكَرامةِ قَبرَ سَجعانَ الَّذي أَبكى بَني عَونِ الأَكارمِ ِذ مَضى ناحَت لِمَصرَعِه العُيونُ وَدونَها في كُلِ قَلبٍ بَعدَهُ نارُ الغَضى شَهمٌ دَفنَّاهُ بِجانبِ تُربةٍ دُفِنَ الكَمالُ بِها كَما شاءَ القَضا فَقُلِ السَلامَ عَلى ثَراهُ مُؤرِّخاً وَتَحلُّ جانِبَهُ المَراحِمُ وَالرِضَى
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem66990.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> زر بِالكَرامةِ قَبرَ سَجعانَ الَّذي <|vsep|> أَبكى بَني عَونِ الأَكارمِ ِذ مَضى </|bsep|> <|bsep|> ناحَت لِمَصرَعِه العُيونُ وَدونَها <|vsep|> في كُلِ قَلبٍ بَعدَهُ نارُ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ دَفنَّاهُ بِجانبِ تُربةٍ <|vsep|> دُفِنَ الكَمالُ بِها كَما شاءَ القَضا </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعا من بني عيروط حل به
البسيط
زر مَضجَعاً مِن بَني عَيروطَ حَلَّ بِهِ شَهمٌ مَضى لِجوارِ الخالقِ الصَمَدِ رُكنٌ قَد اِنبَسَطَت لِلمكرُمات يَدٌ مِنهُ وَحازَ مَقاليدَ العُلى بِيَدِ ناحَت عَلى فَقدِهِ بَيروتُ نادِبَةً وَكانَ في أَرضِها مِن أَعظَمِ العَمَدِ قَد سارَ عَنها بِتأريخٍ وَقامَ بِها تِذكارُ يوسُفَ لا يُنسى ِلى الأَبَدِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66991.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> زر مَضجَعاً مِن بَني عَيروطَ حَلَّ بِهِ <|vsep|> شَهمٌ مَضى لِجوارِ الخالقِ الصَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ قَد اِنبَسَطَت لِلمكرُمات يَدٌ <|vsep|> مِنهُ وَحازَ مَقاليدَ العُلى بِيَدِ </|bsep|> <|bsep|> ناحَت عَلى فَقدِهِ بَيروتُ نادِبَةً <|vsep|> وَكانَ في أَرضِها مِن أَعظَمِ العَمَدِ </|bsep|> </|psep|>
قد ناح جبريل نحاس قرينته
البسيط
قَد ناحَ جبريلُ نحاسٍ قرينَتَهُ لَما اِختَفى في الثَرى زاهي مُحيّاها كَريمةٌ مِن ذَواتِ الطُّهرِ فاضلةٌ قَد كانَ مِثل اسمها طِبقاً مُسَمّاها لَقَد تَوَلَّت وَأَبقَت بَعدَها لِبَني خلاّطَ صيِّبُ دَمعٍ بَلَّ مَثواها فَقالَ تاريُخنا كُفْواً فَقيدتُكُم كَريمةٌ في الأَعالي عِندَ مَولاها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66992.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَد ناحَ جبريلُ نحاسٍ قرينَتَهُ <|vsep|> لَما اِختَفى في الثَرى زاهي مُحيّاها </|bsep|> <|bsep|> كَريمةٌ مِن ذَواتِ الطُّهرِ فاضلةٌ <|vsep|> قَد كانَ مِثل اسمها طِبقاً مُسَمّاها </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تَوَلَّت وَأَبقَت بَعدَها لِبَني <|vsep|> خلاّطَ صيِّبُ دَمعٍ بَلَّ مَثواها </|bsep|> </|psep|>
اليوم طابت ليوحنا مسرته
البسيط
اليَوم طابَت ليوحنَّا مَسَرَّتهُ في جَنةٍ أَشرَقَت فيها أَُسِرَّتهُ شَهمٌ صَفَت بِتُقَى الباري طَوَيَّتُهُ وَزُيِّنت بِكَمالِ الفَضلِ فِطرتُهُ قَد كانَ لِلخَيرِ باباً فازَ قاصِدُهُ وَلَم تَفُت نائياً عَنهُ مَبرَّتُهُ ذَخيرةٌ تَلِفت في الأَرضِ ذاهِبةً فَما وَفَتْها مِن المَحزونِ عَبْرَتُهُ وَناحَها المَجدُ حُزناً فَالقَضاءُ كَما أَرَّخَتُ أَبكاهُ ِذ وَلَّت مَسَرَتُهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem66993.html
إبراهيم اليازجي
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
العصر الحديث
لبنان
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> اليَوم طابَت ليوحنَّا مَسَرَّتهُ <|vsep|> في جَنةٍ أَشرَقَت فيها أَُسِرَّتهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ صَفَت بِتُقَى الباري طَوَيَّتُهُ <|vsep|> وَزُيِّنت بِكَمالِ الفَضلِ فِطرتُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ لِلخَيرِ باباً فازَ قاصِدُهُ <|vsep|> وَلَم تَفُت نائياً عَنهُ مَبرَّتُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذَخيرةٌ تَلِفت في الأَرضِ ذاهِبةً <|vsep|> فَما وَفَتْها مِن المَحزونِ عَبْرَتُهُ </|bsep|> </|psep|>