Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
إذا ما سهيل أبرزته غمامة	الطويل	ِذا ما سُهَيلٌ أَبرَزتهُ غَمَامَةٌ عَلَى مَنكِبٍ مِن جانِبِ الطُّورِ يَلمَحُ دَعا بَعضُنا بَعضاً فَبِتنا كأَنَّنا رَأَينا حَبِيباً كانَ يَنأَى وَينزَحُ وَذلكَ أَنّا واثِقُونَ بِقُربِكُم وأَنَّ النَّوَى عَمّا قَليلٍ تَزَحزَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58740.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سُهَيلٌ أَبرَزتهُ غَمَامَةٌ <\|vsep\|> عَلَى مَنكِبٍ مِن جانِبِ الطُّورِ يَلمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا بَعضُنا بَعضاً فَبِتنا كأَنَّنا <\|vsep\|> رَأَينا حَبِيباً كانَ يَنأَى وَينزَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا أيها الركب الذين دليلهم	الطويل	أَلاَ أَيُّها الرَّكبُ الذِينَ دَلِيلُهُم سُهَيلٌ أَمَا مِنكُم عَلَىَّ دَلِيلُ أَلِمُّوا بِأَهلِ الأَبرَقَينِ فَسَلِّمُوا وَذاكَ لأَهلِ الأَبرَقينِ قَليلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58741.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ أَيُّها الرَّكبُ الذِينَ دَلِيلُهُم <\|vsep\|> سُهَيلٌ أَمَا مِنكُم عَلَىَّ دَلِيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فيا رب إن خاست بما كان بيننا	الطويل	فَيا رَبِّ ِن خاسَت بِما كانَ بَينَنا مِنَ الوُدِّفَا بَعَت لِى بِمَا فَعَلَت صَبرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58742.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
يقولون لا تنظر وتلك بلية	الطويل	يَقُولُونَ لا تَنظُر وَتِلكَ بَلِيَّةٌ أَلاَ كُلُّ ذِى عَينَينِ لا بُدَّ ناظِرُ وَلَيسَ اكتِحَالُ العَين بِالعَينِ رِيبَةً ِذا عَفَّ فِيما بَينَهُنَّ الضَّمائِرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58743.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ لا تَنظُر وَتِلكَ بَلِيَّةٌ <\|vsep\|> أَلاَ كُلُّ ذِى عَينَينِ لا بُدَّ ناظِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما يستفيق القلب إلا انبرى له	الطويل	أَما يَستَفِيقُ القَلبُ ِلاّ انبَرى لَهُ تَوَهُّمُ صَيفٍ مِن سُعادِ وَمَربَعِ أُخادِعُ عَن أَطلالِها العَينُ ِنَّهُ مَتَى تَعرِفِ الأَطلالَ عَينُك تَدمَعِ عَهِدتُ بِها وَحشاً عَلَيها بَرَاقِعٌ وَهذِى وُحُوشٌ أصبَحَت لَم تَبَرقَعِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58744.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما يَستَفِيقُ القَلبُ ِلاّ انبَرى لَهُ <\|vsep\|> تَوَهُّمُ صَيفٍ مِن سُعادِ وَمَربَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخادِعُ عَن أَطلالِها العَينُ ِنَّهُ <\|vsep\|> مَتَى تَعرِفِ الأَطلالَ عَينُك تَدمَعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفى الجيرة الغادين من بطن وجرة	الطويل	وَفِى الجِيرةِ الغادِينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍ غُزالٌ أَحَمُّ المُقَلَتضينِ رَبيبُ فَلاَ تَحسَبِى أَنَّ الغَرِيبَ الذِى نَأى وَلكِنَّ مَن تَنأَينَ عَنهُ غَرِيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58745.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفِى الجِيرةِ الغادِينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍ <\|vsep\|> غُزالٌ أَحَمُّ المُقَلَتضينِ رَبيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أردت لكيما تجمعينا ثلاثة	الطويل	أَرَدتِ لِكَيما تَجمعِينا ثَلاثَةً أَخِى وَابنَ عَمِّى ضَلَّةً مِن ضَلالِكِ أَرَدتِ بِأَن نَرضَى ويَتفَّقِ الهَوَى عَلى الشِّركِ كَلاَّ لا تَظُنِّى كَذلِكِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58746.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَدتِ لِكَيما تَجمعِينا ثَلاثَةً <\|vsep\|> أَخِى وَابنَ عَمِّى ضَلَّةً مِن ضَلالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثيبى أخاضارورة أشفق العدى	الطويل	َثِيبِى أَخاضارُورَةٍ أَشفَقَ العِدَى عَلَيهِ وَقَلَّت فِى الصَّدِيقِ مَعاذِرُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58747.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أيا كبدينا أجملا قد وجدتما	الطويل	أَيَا كَبِدَينَا أَجمِلا قَد وَجَدتُما بِأهلِ الحِمَى مَا لَم تَجِد كَبِدَانِ ِذا كَبِدانا خافَتا صَرفَ نِيَّةٍ وعاجِلَ بَينٍ ظَلَّتا تَجِبانِ يُخَبِّرُ طَرفانا بِما فِى قُلُوبِنا ِذا استَعجَمَت بِالمَنطِقِ الشَّفَتانِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58748.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَا كَبِدَينَا أَجمِلا قَد وَجَدتُما <\|vsep\|> بِأهلِ الحِمَى مَا لَم تَجِد كَبِدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كَبِدانا خافَتا صَرفَ نِيَّةٍ <\|vsep\|> وعاجِلَ بَينٍ ظَلَّتا تَجِبانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تناس هوى عصماء إما نأيتها	الطويل	تَنَاسَ هَوَى عَصماءَ ِمّا نَأَيتَها وَكَيفَ تَناسِيكَ الّذِى لَستَ نَاسِيا لَعَمرِى لَئِن عَصماءُ شَطَّ مَزارُها لَقَد زَوَّدَت زاداً وَِن قَلَّ باقِيَا وَما هىَ مِن عَصماءَ ِلاّ تَحِيَّةٌ تُوَدِّعُنِيها حِينَ حُمَّ ارتِحاليَا لَيالَىَ حَلَّت بِالقَرِيَّينِ حَلَّةً وَذِى مَرَخٍ يا حَبّذا ذاكَ واديا خَلِيلىَّ مِن بَينش الأَخِلاَّءِ لا تَكُن حِبالُكما أُنشُوطَةً مِن حِبالِيَا وَلا تَشقَيَا قَبلَ المَماتِ بِصُحبَتِى ولا تَلبَسانِى لُبسَ مَن كانَ قاليَا فنَّ فِراقِى سَوفَ يُخلِفُ غَيرَهُ وَشِيكاً وِن صاحَبتُمانِى لَياليَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58749.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَنَاسَ هَوَى عَصماءَ ِمّا نَأَيتَها <\|vsep\|> وَكَيفَ تَناسِيكَ الّذِى لَستَ نَاسِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرِى لَئِن عَصماءُ شَطَّ مَزارُها <\|vsep\|> لَقَد زَوَّدَت زاداً وَِن قَلَّ باقِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هىَ مِن عَصماءَ ِلاّ تَحِيَّةٌ <\|vsep\|> تُوَدِّعُنِيها حِينَ حُمَّ ارتِحاليَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالَىَ حَلَّت بِالقَرِيَّينِ حَلَّةً <\|vsep\|> وَذِى مَرَخٍ يا حَبّذا ذاكَ واديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ مِن بَينش الأَخِلاَّءِ لا تَكُن <\|vsep\|> حِبالُكما أُنشُوطَةً مِن حِبالِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَشقَيَا قَبلَ المَماتِ بِصُحبَتِى <\|vsep\|> ولا تَلبَسانِى لُبسَ مَن كانَ قاليَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى زورا بي أميمة فاجلوا	الطويل	خَلِيلىَّ زُورا بِي أُمَيمَةَ فاجلُوَا بِها بَصَرِى أو غَمرةً مِن فُؤَادِيا فَقَد طالَ هِجرَانِي أُمَيمَةَ أَبتَغِي رِضَى النَّاسِ لا أَلقَى مِنَ النّاسِ راضِيَا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58750.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ زُورا بِي أُمَيمَةَ فاجلُوَا <\|vsep\|> بِها بَصَرِى أو غَمرةً مِن فُؤَادِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا ليتنا كنا طريدين فى دم	الطويل	أَلا لَيتَنا كُنّا طَرِيدَينِ فِى دَمٍ يُطالِبُنا قَومٌ شَدِيدٌ تُبُولُها فنَخفَى عَلَى حَدسِ العَدُوِّ وَظَنِّهِ ويُحرِزُنا عَرضُ البِلادِ وَطُولُهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58751.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَنا كُنّا طَرِيدَينِ فِى دَمٍ <\|vsep\|> يُطالِبُنا قَومٌ شَدِيدٌ تُبُولُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حبذا الماء الذى قابل النقا	الطويل	ألا حَبَّذا الماءُ الذِى قابَلَ النَّقا ويا حَبّذا مِن أَجلِ ظَمياءَ حاضِرُه ِذا ابتَسَمَت ظَمياءُ وَاللَّيلُ مُسدِفٌ تَجَلَّى ظَلامُ اللَّيلِ حِينَ تُباشِرُه وَلَو سَأَلَت للنَّاسِ يَوماً بِوَجهِها سَحابَ الثُّرَيّا لاستَهَلَّت مَواطِرُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58752.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا حَبَّذا الماءُ الذِى قابَلَ النَّقا <\|vsep\|> ويا حَبّذا مِن أَجلِ ظَمياءَ حاضِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ابتَسَمَت ظَمياءُ وَاللَّيلُ مُسدِفٌ <\|vsep\|> تَجَلَّى ظَلامُ اللَّيلِ حِينَ تُباشِرُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يالقوم للأسى والتذكر	الطويل	أَلاَ يالَقَومٍ لِلأَسَى وَالتَّذكُّرِ وَعَينٍ قَذَى ِنسانِها أُمُّ جَعفَرِ فَلَم تَر عَينِي مِثلَ قَلبِىَ لَم يَطِر وَلا كَضُلوعٍ تَحتَهُ لَم تَكَسَّر	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58753.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يالَقَومٍ لِلأَسَى وَالتَّذكُّرِ <\|vsep\|> وَعَينٍ قَذَى ِنسانِها أُمُّ جَعفَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعتك دواعى حب سلمى كما دعا	الطويل	دَعتَك دَواعِى حُبِّ سَلمَى كما دَعَا عَلَى النَّشزِ أُخرَى التّاليات مُهِيبُ فَلَبَّيكَ مِن دَاعٍ دَعا وَلَوَ أَنَّنِى صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجِيبُ وَدَاعِي الهَوَى يَغشَى المَنِيَّةَ بِالفَتَى وَيَعثُرُ عَقلُ المَرءِ وَهوَ لَبِيبُ فلِلّهِ دَرِّ يَومَ صحراءِ عالجٍ وَدَرُّ الهَوَى ِنِّى لَهُ لَحَبِيبُ وَدَرُّ بَلائِى مِن هَواكِ فنَّهُ لِعَلِى وَِن غالَبتُهُ لَغَلُوبُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58756.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعتَك دَواعِى حُبِّ سَلمَى كما دَعَا <\|vsep\|> عَلَى النَّشزِ أُخرَى التّاليات مُهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَبَّيكَ مِن دَاعٍ دَعا وَلَوَ أَنَّنِى <\|vsep\|> صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَاعِي الهَوَى يَغشَى المَنِيَّةَ بِالفَتَى <\|vsep\|> وَيَعثُرُ عَقلُ المَرءِ وَهوَ لَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلّهِ دَرِّ يَومَ صحراءِ عالجٍ <\|vsep\|> وَدَرُّ الهَوَى ِنِّى لَهُ لَحَبِيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى من عوف عفا الله عنكما	الطويل	خَلِيلىَّ مِن عَوفٍ عَفا اللهُ عَنكُما أَلِمّا بِها ن كان يُرجَى كَلامُهَا وَِنَّ مَقِيلاً عِندَ ظَمياءَ ساعةً لَنا خَلَفٌ مِن لَومِةٍ سَنُلامُهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58758.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ مِن عَوفٍ عَفا اللهُ عَنكُما <\|vsep\|> أَلِمّا بِها ن كان يُرجَى كَلامُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما والذى حجت له العيس وارتمى	الطويل	أَما وَالَّذِى حَجَّت لَهُ العِيسُ وَارتَمى لِرِضوانِهِ شَعثٌ طَوِيلٌ ذَمِيلُهَا لَئِن دائراتُ الدَّهرِ يَوماً أَدَرنَ لِى عَلَى أُمِّ عَمرٍو نَوبةً لا أُقِيلُهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58763.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما وَالَّذِى حَجَّت لَهُ العِيسُ وَارتَمى <\|vsep\|> لِرِضوانِهِ شَعثٌ طَوِيلٌ ذَمِيلُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعنى على برق أريك وميضه	الطويل	أَعِنِّى عَلَى بَرقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُ تُضِىء دُجُنَّاتِ الظَّلامِ لَوامِعُه ِذا اكتَحَلَت عَينا مُحِبٍّ بِضَوئِهِ تَجافَت بِهِ حَتَّى الصَّبَاحِ مَضَاجِعُه قَعَدَتُ لهُ ذَاتَ العِشَاءِ أُشِيمُهُ وَأَنظُرُ مِن أَينَ استَقَلَّت مَطَالِعُه وَباتَ وِسادِى ساعِداً قَلَّ لَحمُهُ عَلَى العَظمِ حتّى كادَ يَبدُو أَشاجِعُه	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58764.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعِنِّى عَلَى بَرقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُ <\|vsep\|> تُضِىء دُجُنَّاتِ الظَّلامِ لَوامِعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اكتَحَلَت عَينا مُحِبٍّ بِضَوئِهِ <\|vsep\|> تَجافَت بِهِ حَتَّى الصَّبَاحِ مَضَاجِعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَعَدَتُ لهُ ذَاتَ العِشَاءِ أُشِيمُهُ <\|vsep\|> وَأَنظُرُ مِن أَينَ استَقَلَّت مَطَالِعُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإنى لأرضى منك يا ليل بالذى	الطويل	وَِنِّى لأَرضَى مِنكِ يا لَيلَ بِالذِى لَوَ أبصَرَهُ الواشِى لَقَرَّت بَلابِلُه بِلا وبِأَن لا أَستَطِيعُ وبِالمُنَى وَبِالوَعدِ والتَّسوِيفِ قد مَلَّ مِلُه وَبِالنَّظرَةِ العَجلَى وَبالحَولِ تَنقَضِى أَواخِرُهُ لا نَلتَقِى وَأَوائلُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58765.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِنِّى لأَرضَى مِنكِ يا لَيلَ بِالذِى <\|vsep\|> لَوَ أبصَرَهُ الواشِى لَقَرَّت بَلابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا وبِأَن لا أَستَطِيعُ وبِالمُنَى <\|vsep\|> وَبِالوَعدِ والتَّسوِيفِ قد مَلَّ مِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى	الطويل	عَفا اللهُ عَن لَيلَى وَِن سَفَكَت دَمِى فَِنِّى وَِن لَم تَجزِنِى غيرُ عاتِبِ عَلَيها ولا مُبدٍ لِلَيلَى شَكِيَّةً وَقَد يَشتكِى المُشكَى ِلَى كُلِّ صَاحِبِ يَقُولُونَ تُب مِن حُبِّ لَيلَى وَوُدِّها وَما أَنا مِن حُبى لِلَيلَى بِتائِبِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58768.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَفا اللهُ عَن لَيلَى وَِن سَفَكَت دَمِى <\|vsep\|> فَِنِّى وَِن لَم تَجزِنِى غيرُ عاتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيها ولا مُبدٍ لِلَيلَى شَكِيَّةً <\|vsep\|> وَقَد يَشتكِى المُشكَى ِلَى كُلِّ صَاحِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوت الناس عشرين حجة	الطويل	دَعَوتُ النَّاسِ عِشرِينَ حِجَّةً نَهاراً وَلَيلا فِى الجَمِيعِ وَخالِيا بِأَن يَبتَلِى لَيلَى بِمِثلِ بَلِيَّتِى فَيُنصِفَنِى مِنهَا لِتَعلَمَ حالِيَا فَلَم يَستَجِب لِى اللهُ فِيهَا وَلَم يُفِق هَواىَ وَلكِن زِيدَ حَتَّى بَرانِيَا فَيَا رَبَّ حَبِّبنِى ِلَيها وَأَشفِنِى بِها أَو أَرِح مِمَّا يُقاسِى فُؤَادِيَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58770.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُ النَّاسِ عِشرِينَ حِجَّةً <\|vsep\|> نَهاراً وَلَيلا فِى الجَمِيعِ وَخالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن يَبتَلِى لَيلَى بِمِثلِ بَلِيَّتِى <\|vsep\|> فَيُنصِفَنِى مِنهَا لِتَعلَمَ حالِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَستَجِب لِى اللهُ فِيهَا وَلَم يُفِق <\|vsep\|> هَواىَ وَلكِن زِيدَ حَتَّى بَرانِيَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبيض كالظباء منعمات	الوافر	وبِيضٍ كالظّباءِ مُنَعَّماتٍ يَصِدنَكَ جَهرَةً غَيرَ اغتِرَارِ ِذا حاوَلنَنى فَاَصَدنَ قَلبِى جَعَلتُ الوُدَّ مِنهُنَّ انتِصارِى وَصَرَّفتُ الحَدِيثَ لَهُنَّ حَتَّى اُصافِىَ وُدَّهُنَّ عَلَى اقتِدَارِ فَِن تَكُنِ الحَوادِيثُ وَقَّرَتنِى وَعَدَّى الشَّيبُ عَن طَلبِ الجَوارِى فَقَد عاوَرتُهُنَّ ثِيابَ لَهوٍ لَبِسناهُنَّ وَالمَحرُومُ عارِى لَيالَى لا يُغَيِّرُ حُبَّ لَيلَى وَوُدِّها وَما أَنا مِن حُبِّ لِلَيلَى بِتائِبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58773.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبِيضٍ كالظّباءِ مُنَعَّماتٍ <\|vsep\|> يَصِدنَكَ جَهرَةً غَيرَ اغتِرَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حاوَلنَنى فَاَصَدنَ قَلبِى <\|vsep\|> جَعَلتُ الوُدَّ مِنهُنَّ انتِصارِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَرَّفتُ الحَدِيثَ لَهُنَّ حَتَّى <\|vsep\|> اُصافِىَ وُدَّهُنَّ عَلَى اقتِدَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُنِ الحَوادِيثُ وَقَّرَتنِى <\|vsep\|> وَعَدَّى الشَّيبُ عَن طَلبِ الجَوارِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد عاوَرتُهُنَّ ثِيابَ لَهوٍ <\|vsep\|> لَبِسناهُنَّ وَالمَحرُومُ عارِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
وواضحة المقلد أم خشف	الوافر	وَواضِحَةِ المُقَلَّدِ أُمِّ خِشفٍ تُذَكِّرُنِى سُلَيمَى مُقلَتَاهَا ِذا نَظَرَت عَرَفتُ النَّحرُ مِنهَا وعَينَيها وَلَم أَعرِف سِواهَا صَدَرتُ بِصُحبَتِى أَن يَذعَرُوهَا بِمَحنِيَةٍ تَرُودُ ِلى طَلاهَا كَرِهنا اَن نَرَوّعَها وَقُلنا اَشَلَّ اللهُ كَفَّى مَن رَماهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58776.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ه <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَواضِحَةِ المُقَلَّدِ أُمِّ خِشفٍ <\|vsep\|> تُذَكِّرُنِى سُلَيمَى مُقلَتَاهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَظَرَت عَرَفتُ النَّحرُ مِنهَا <\|vsep\|> وعَينَيها وَلَم أَعرِف سِواهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرتُ بِصُحبَتِى أَن يَذعَرُوهَا <\|vsep\|> بِمَحنِيَةٍ تَرُودُ ِلى طَلاهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى الله أشكو لا إلى الناس أننى	الطويل	ِلى اللهِ أَشكُو لا ِلَى النّاسِ أَنَّنِى قَرِيبٌ وَأَنَّى حاضِرٌ لا أَزورُهَا وَأَنِّى ِذا ما جِئتُ بَيتَكِ أَرشَقَت ِلىَّ بَصِيراتُ العُيُونِ وَعُورُهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58778.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى اللهِ أَشكُو لا ِلَى النّاسِ أَنَّنِى <\|vsep\|> قَرِيبٌ وَأَنَّى حاضِرٌ لا أَزورُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشاقتك الهوادج والخدور	الوافر	أَشاقَتكَ الهَوادِجُ والخُدُورُ وَبَينُ الحَىِّ والظُّعُنُ البُكُورُ وَبِيضٌ يَرتَمِينَ ِذا التَقَينا قُلُوبَ القَومِ أَعيُنُهُنَّ حُورُ هِجانُ اللَّونِ أَبكارٌ وَعُونٌ عَلَيهِنَّ المَجاسِدُ وَالحَرِيرُ ِذا طَرَدَت فُنُونُ الرِّيحِ فِيهِ تَوَشَّى المِسكُ يأرَجُ وَالعَبِيرُ بَدَونَ كأَنَّهُنَّ غَمامُ صَيفٍ تَهَلَّلَ وَاكفَهَرَّ لَهُ صَبِيرُ فَلَمّا أن رَكِبنَ تَنَكَّبَتنَا جَوافلُ مِن ذَوِى الحاجاتِ زُورُ نَعَم فَبَدا المُجَمجَمُ مِن فُؤَادِى وَكادَ القَلبُ مِن وَجدٍ يَطِيرُ يُكَلِّفُنِى عَلَى الحَدَثانِ قَلبِى نَوًى لِلحَىِّ مَطلَبُهَا عَسِيرُ عَلَى حِينَ اندَمَلَتُ وَثابَ حِلمِى وَلاحَ عَلَى مَفارِقِىَ القَتِيرُ كأَنَّ القَلبَ عِندَ دِيارِ سَلمَى سَلِيمٌ أو رَهِينُ دَمٍ أسِيرُ كذَلكَ مِن أُمامةَ قَبلَ هذا لَيالَى أَنتَ مُقتَبَلٌ غَرِيرُ ِذِ المُتَهانِفُ الغُرنُوقُ يَهوى زِيارَتنا وَيَكرَهُنا الغَيورُ وَعِندَ الغانِياتِ لَنا دُيونٌ وَفِى مَأوَى القُلُوبِ هَوىً ضَمِيرُ تُرِيكَ مُفَلَّجاً عَذبَ الثَّنايا كَلَونِ الأُقحُوَانِ لَهُ أُشُورُ وَعَينَى ظَبيَةٍ بِجِواءِ رَملٍ يَصُوعُ فُؤَادَها رَشَأٌ صَغِيرُ فَلَو تُولِينَنِى لَعَلِمتِ أَبِّى بِمَعرُوفٍ لِفاعِلِهِ شَكُورُ أُدِيمُ لَكِ المَوَدَّةَ ِنَّ وَصلِى بِأَحسَنِ ما ظَنَنتِ بِهِ جَدِيرُ وَأَمنَحُكِ التِى لا عارَ فِيها كَأَنَّ نَسِيبَها بُردٌ حَبِيرُ أتانا بِالمَلاَ كَلِمٌ حَدَاهُ حِجازِىٌّ بِطِينَتِهِ فَخُورُ عَدُوٌّ لا يَنامُ ولا تَرَاهُ وَلَو أَبدَى عَدَاوَتَهُ بَصيرُ وَلَو جاوَبتَنِى لَقَصَرتَ عَنِّى وَأَنتَ عَنِ المَدَى نَاءٍ حَسِيرُ وَلَو عاوَدتَنِى لَرَأَيتَ قَومِى هُمُ الأَشرافُ وَالعَدَدُ الكَثِيرُ ِذا الجَوزاءُ أَردَفَتِ الثُّرَيا وَعَزَّ القَطرُ وافتُقِدَ الصَّبِيرُ وَبَاتَت فِى مكامِنِهَا الأَفاعِى وَلَم يَتَكَلَّمِ الكَلبُ العَقُورُ وَجَدتَ بَقِيَّةَ المَعرُوفِ فِينَا مُقِيماً ما ثَوَى بِمِنىً ثَبِيرُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58780.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشاقَتكَ الهَوادِجُ والخُدُورُ <\|vsep\|> وَبَينُ الحَىِّ والظُّعُنُ البُكُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِيضٌ يَرتَمِينَ ِذا التَقَينا <\|vsep\|> قُلُوبَ القَومِ أَعيُنُهُنَّ حُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِجانُ اللَّونِ أَبكارٌ وَعُونٌ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ المَجاسِدُ وَالحَرِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَرَدَت فُنُونُ الرِّيحِ فِيهِ <\|vsep\|> تَوَشَّى المِسكُ يأرَجُ وَالعَبِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَونَ كأَنَّهُنَّ غَمامُ صَيفٍ <\|vsep\|> تَهَلَّلَ وَاكفَهَرَّ لَهُ صَبِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أن رَكِبنَ تَنَكَّبَتنَا <\|vsep\|> جَوافلُ مِن ذَوِى الحاجاتِ زُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَم فَبَدا المُجَمجَمُ مِن فُؤَادِى <\|vsep\|> وَكادَ القَلبُ مِن وَجدٍ يَطِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُنِى عَلَى الحَدَثانِ قَلبِى <\|vsep\|> نَوًى لِلحَىِّ مَطلَبُهَا عَسِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى حِينَ اندَمَلَتُ وَثابَ حِلمِى <\|vsep\|> وَلاحَ عَلَى مَفارِقِىَ القَتِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ القَلبَ عِندَ دِيارِ سَلمَى <\|vsep\|> سَلِيمٌ أو رَهِينُ دَمٍ أسِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذَلكَ مِن أُمامةَ قَبلَ هذا <\|vsep\|> لَيالَى أَنتَ مُقتَبَلٌ غَرِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذِ المُتَهانِفُ الغُرنُوقُ يَهوى <\|vsep\|> زِيارَتنا وَيَكرَهُنا الغَيورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ الغانِياتِ لَنا دُيونٌ <\|vsep\|> وَفِى مَأوَى القُلُوبِ هَوىً ضَمِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرِيكَ مُفَلَّجاً عَذبَ الثَّنايا <\|vsep\|> كَلَونِ الأُقحُوَانِ لَهُ أُشُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَينَى ظَبيَةٍ بِجِواءِ رَملٍ <\|vsep\|> يَصُوعُ فُؤَادَها رَشَأٌ صَغِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو تُولِينَنِى لَعَلِمتِ أَبِّى <\|vsep\|> بِمَعرُوفٍ لِفاعِلِهِ شَكُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُدِيمُ لَكِ المَوَدَّةَ ِنَّ وَصلِى <\|vsep\|> بِأَحسَنِ ما ظَنَنتِ بِهِ جَدِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمنَحُكِ التِى لا عارَ فِيها <\|vsep\|> كَأَنَّ نَسِيبَها بُردٌ حَبِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتانا بِالمَلاَ كَلِمٌ حَدَاهُ <\|vsep\|> حِجازِىٌّ بِطِينَتِهِ فَخُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدُوٌّ لا يَنامُ ولا تَرَاهُ <\|vsep\|> وَلَو أَبدَى عَدَاوَتَهُ بَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو جاوَبتَنِى لَقَصَرتَ عَنِّى <\|vsep\|> وَأَنتَ عَنِ المَدَى نَاءٍ حَسِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو عاوَدتَنِى لَرَأَيتَ قَومِى <\|vsep\|> هُمُ الأَشرافُ وَالعَدَدُ الكَثِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الجَوزاءُ أَردَفَتِ الثُّرَيا <\|vsep\|> وَعَزَّ القَطرُ وافتُقِدَ الصَّبِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَاتَت فِى مكامِنِهَا الأَفاعِى <\|vsep\|> وَلَم يَتَكَلَّمِ الكَلبُ العَقُورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا أخوى بالمدينة أشرفا	الطويل	أَيا أَخَوَىَّ بالمَدينَةِ أَشرِفا بِىَ الصَّمدَ أَنظُر نَظرَةً هَل أَرى نَجدَا فَما زادَنِى الشرافُ ِلاّ صَبابَةً وَلا ازدَدتُ ِلاّ عَن مَعارفِها بُعدَا فَِنَّ بِنَجدٍ مَن بَرانِىَ حُبُّهُ فَلَم يَتَّرِك مِنِّى عِظَاماً ولا جِلدَا فَقالَ المَدِينيَّانِ أَنتَ مُكَلَّفٌ بِداعِي الهَوى لا تَستَطِيعُ لَهُ رَدَّا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58784.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا أَخَوَىَّ بالمَدينَةِ أَشرِفا <\|vsep\|> بِىَ الصَّمدَ أَنظُر نَظرَةً هَل أَرى نَجدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زادَنِى الشرافُ ِلاّ صَبابَةً <\|vsep\|> وَلا ازدَدتُ ِلاّ عَن مَعارفِها بُعدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ بِنَجدٍ مَن بَرانِىَ حُبُّهُ <\|vsep\|> فَلَم يَتَّرِك مِنِّى عِظَاماً ولا جِلدَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عقيلية أما ملاث إزارها	الطويل	عُقَيِليَّةٌ أَمّا مَلاثُ ِزارِها فَدِعصٌ وَأَمّا خَصرُها فَبَتِيلُ تَرَبَّعُ أَكنَافَ الحِمَى وَمَقِيلُها بتَثلِيثَ مِن ظِلِّ الأَرَاكِ ظَليلُ أَيَا زَينَةَ الدُّنيا وما مُنتَهَى المُنَى وَيا أَمَلِى هَل لِى ِلَيكِ سَبِيلُ فَدَيتُكِ أَعدائِى كَثِيرٌ وَشُقَّتِى بَعِيدٌ وَأَنصَارِى لَدَيكِ قَليلُ وَكُنتُ ِذا ما جِئتُ جِئتُ بِعِلَّةٍ فَأَفنَيتُ عِلاّتِى فَكَيفَ أَقُولُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58786.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عُقَيِليَّةٌ أَمّا مَلاثُ ِزارِها <\|vsep\|> فَدِعصٌ وَأَمّا خَصرُها فَبَتِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَبَّعُ أَكنَافَ الحِمَى وَمَقِيلُها <\|vsep\|> بتَثلِيثَ مِن ظِلِّ الأَرَاكِ ظَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَا زَينَةَ الدُّنيا وما مُنتَهَى المُنَى <\|vsep\|> وَيا أَمَلِى هَل لِى ِلَيكِ سَبِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَيتُكِ أَعدائِى كَثِيرٌ وَشُقَّتِى <\|vsep\|> بَعِيدٌ وَأَنصَارِى لَدَيكِ قَليلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرتك والحداد يضرب قيده	الطويل	ذَكَرتُكِ وَالحَدَّادُ يَضرِبُ قَيدَهُ عَلَى السّاقِ مِن عَو جاءَ بادٍ كُعوبُهَا فَقُلتُ لِرَاعِى السِّجنِ وَالسِّجنُ جامِعٌ قَبَائِلَ مِن شَتَّى وشَتَّى ذُنُوبُهَا أَلاَ لَيتَ شِعرِى هَل أَزُورَنَّ نِسوَةً مُضَرَّجَةً بِالزَّعفَرانِ جُيُوبُهَا وَهَل أَلقَيَن بِالسِّدرِ مِن أَيمَنِ الحِمَى مُصَحَّحَةَ الأَجسامِ مَرضَى قُلُوبُهَا بِهِنَّ مِنَ الدَّاءِ الّذِى أنا عارفٌ وَلا يَعرِفُ الأَدواءَ ِلاّ طَبِيبُهَا عَلَيهِنَّ ماتَ القَلبُ مَوتاً وجانَبَت بِهِنَّ نَوَى غِبٍّ أَشَتَّ شَعُوبُهَا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58788.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُكِ وَالحَدَّادُ يَضرِبُ قَيدَهُ <\|vsep\|> عَلَى السّاقِ مِن عَو جاءَ بادٍ كُعوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لِرَاعِى السِّجنِ وَالسِّجنُ جامِعٌ <\|vsep\|> قَبَائِلَ مِن شَتَّى وشَتَّى ذُنُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لَيتَ شِعرِى هَل أَزُورَنَّ نِسوَةً <\|vsep\|> مُضَرَّجَةً بِالزَّعفَرانِ جُيُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَلقَيَن بِالسِّدرِ مِن أَيمَنِ الحِمَى <\|vsep\|> مُصَحَّحَةَ الأَجسامِ مَرضَى قُلُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِنَّ مِنَ الدَّاءِ الّذِى أنا عارفٌ <\|vsep\|> وَلا يَعرِفُ الأَدواءَ ِلاّ طَبِيبُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا رب أدعوك العشية مخلصا	الطويل	أَيا رَبِّ أَدعُوكَ العَشِيَّةَ مُخلِصاً لِتَعفوَ عَن نَفسٍ كَثِيرٍ ذُنُوبُهَا قَضَيتَ لَها بِالبُخلِ ثُمَّ ابتَلَيتَها بِحُبِّ الغَوَانِى ثُمَّ حَسِيبُها خَلِيلىَّ ما مِن حَوبَةٍ تَعلَمانِها بِجِسمِىَ ِلاّ أُمُّ عَمرٍو طَيبُهَا أَهُمُّ بِجَذِّ الحَبلِ ثُمَّ يَرُدُّنِى تَذَكُّرُ رَيّا أُمِّ عَمرٍو وَطِيبُها وَبَردُ ثَناياها ِذا ماتَغَوَّرَت نُجُومٌ يَشِفُّ الواجِدِينَ غُيُوبُهَا وَقَد زَعَمَوا أَنَّ الرِّياحَ ِذا جَرَت يَمانِيةً يَشفِى المُحِبَّ دَبِيبُهَا وَقَد كَذَبُوا لا بَل تَزِيدُ صَبَابَةً ِذا كانَ مِن نَحوِ الحَبِيبِ هُبُوبُهَا فَيَا حَبَّذَا الأَعراضُ طابَ مَقِيلُها ِذا مَسَّها قَطرٌ وهَبَّت جَنُوبُهَا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58791.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا رَبِّ أَدعُوكَ العَشِيَّةَ مُخلِصاً <\|vsep\|> لِتَعفوَ عَن نَفسٍ كَثِيرٍ ذُنُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ لَها بِالبُخلِ ثُمَّ ابتَلَيتَها <\|vsep\|> بِحُبِّ الغَوَانِى ثُمَّ حَسِيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ ما مِن حَوبَةٍ تَعلَمانِها <\|vsep\|> بِجِسمِىَ ِلاّ أُمُّ عَمرٍو طَيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُمُّ بِجَذِّ الحَبلِ ثُمَّ يَرُدُّنِى <\|vsep\|> تَذَكُّرُ رَيّا أُمِّ عَمرٍو وَطِيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَردُ ثَناياها ِذا ماتَغَوَّرَت <\|vsep\|> نُجُومٌ يَشِفُّ الواجِدِينَ غُيُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَعَمَوا أَنَّ الرِّياحَ ِذا جَرَت <\|vsep\|> يَمانِيةً يَشفِى المُحِبَّ دَبِيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كَذَبُوا لا بَل تَزِيدُ صَبَابَةً <\|vsep\|> ِذا كانَ مِن نَحوِ الحَبِيبِ هُبُوبُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حب بالبيت الذى أنت هاجره	الطويل	أَلا حَبَّ بِالبَيتِ الّذِى أَنتَ هاجِرُهُ وَأَنتَ بِتَلماحٍ مِن الطَّرفِ زائِرُه فَِنَّكَ مِن بَيتٍ لَعَينِىَ مُعجِبٌ وَاَحسَنُ فِى عَينِى مِنَ البَيتِ عامِرُهُ أَصُدُّ حَيَاءً أَن يَلِجَّ بِىَ الهَوَى وَفِيكَ المُنَى لَولاَ عَدُوٌّ حاذِرُه وَكَم لائمٍ لَولال نَفاسَةُ حُبِّها عَلَيكَ لَمَا بالَيتَ أَنّكَ خَابِرُه أُحِبُّكِ يا لَيلَى عَلى غَيرِ رِيبَةٍ وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعَفُّ سَرائِرُه وَقَد مَاتَ قَبلِى أَوَّلُ الحُبِّ فَانقَضَى فَِن مِتُّ أَضحَى الحُبُّ قَد ماتَ خِرُه فَلَمّا تَنَاهَى الحُبُّ فِى القَلبِ وارداً أَقامَ وَأَعيَت بَعد ذاكَ مَصَادِرُه وَقَد كانَ قَلبِى فِى حِجابٍ يُكنُّهُ وَحُبُّكِ مِن دُونِ الحِجابِ يُسَاتِرُه فَماذَا الّذِى يَشفَى مِن الحُبِّ بَعدَما تَشَرَّبَهُ بَطنُ الفُؤَادِ وَظاهِرُه	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58792.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا حَبَّ بِالبَيتِ الّذِى أَنتَ هاجِرُهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِتَلماحٍ مِن الطَّرفِ زائِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكَ مِن بَيتٍ لَعَينِىَ مُعجِبٌ <\|vsep\|> وَاَحسَنُ فِى عَينِى مِنَ البَيتِ عامِرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصُدُّ حَيَاءً أَن يَلِجَّ بِىَ الهَوَى <\|vsep\|> وَفِيكَ المُنَى لَولاَ عَدُوٌّ حاذِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لائمٍ لَولال نَفاسَةُ حُبِّها <\|vsep\|> عَلَيكَ لَمَا بالَيتَ أَنّكَ خَابِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكِ يا لَيلَى عَلى غَيرِ رِيبَةٍ <\|vsep\|> وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعَفُّ سَرائِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَاتَ قَبلِى أَوَّلُ الحُبِّ فَانقَضَى <\|vsep\|> فَِن مِتُّ أَضحَى الحُبُّ قَد ماتَ خِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا تَنَاهَى الحُبُّ فِى القَلبِ وارداً <\|vsep\|> أَقامَ وَأَعيَت بَعد ذاكَ مَصَادِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ قَلبِى فِى حِجابٍ يُكنُّهُ <\|vsep\|> وَحُبُّكِ مِن دُونِ الحِجابِ يُسَاتِرُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطعت الآمريك بقطع حبلى	الوافر	أَطَعتِ المِرِيكِ بِقَطعِ حَبلِى مُرِيهِم فِى أَحِبَّتِهِم بِذَاكِ فَن هُم طاوعُوكِ فطَاوِعِيهِم وَِن عَاصَوكِ فاعصِى مَن عَصَاكِ أَمَا وَالرَّاقِصاتِ بِكُلِّ فَجٍّ وَمَن صَلَّى بِنَعمانِ الأراكِ لَقَد أَضمَرتُ حُبَّكِ فِى فُؤَادِى وَما أَضمَرتُ حُبّاً مِن سِواكِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58794.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ك <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطَعتِ المِرِيكِ بِقَطعِ حَبلِى <\|vsep\|> مُرِيهِم فِى أَحِبَّتِهِم بِذَاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَن هُم طاوعُوكِ فطَاوِعِيهِم <\|vsep\|> وَِن عَاصَوكِ فاعصِى مَن عَصَاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا وَالرَّاقِصاتِ بِكُلِّ فَجٍّ <\|vsep\|> وَمَن صَلَّى بِنَعمانِ الأراكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا قعدت على عرنين جارية	البسيط	ِذا قَعَدتُ عَلَى عِرنِينِ جارِيةٍ فَوقَ القَطِيفَةِ فادعُوا لي بحَفَّارِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58796.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لك الخير إن واعدت حماء فالقها	الطويل	لَكَ الخَيرُ ن واعَدتَ حَمَّاءَ فَالقَها نَهاراً ولا تُدلِج ِذا اللَّيلُ أَظلَما فَنَّكَ لا تَدرِى أَبيضاءَ طَفلَةً تُعانِقُ أَم لَيثاً مِنَ القَومِ قَشعَما فَلَمّا سَرَى عَن ساعِدَى وَلِحيَتِى وَأَيقَنَ أَنِّى لَستُ حمّاءَ جَمجَمَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58799.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ الخَيرُ ن واعَدتَ حَمَّاءَ فَالقَها <\|vsep\|> نَهاراً ولا تُدلِج ِذا اللَّيلُ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَّكَ لا تَدرِى أَبيضاءَ طَفلَةً <\|vsep\|> تُعانِقُ أَم لَيثاً مِنَ القَومِ قَشعَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإنى لآتى الأرض من حيث تتقى	الطويل	وَِنِّى لتِى الأَرضَ مِن حَيثُ تُتَّقى وَأَرعَى الحِمَى مِن حَيثُ لَم يَدرِ حاجِرُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58801.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أقول وقد أجد رحيل صحبي	الوافر	أُقُولُ وَقَد أَجَدَّ رَحيلُ صَحبِي لِحَادِيَّ اهدِيا هَدياً جَمِيلا أَلِمّا قَبلَ ببَينِكُما بِسَلمَى فَقُولا أَنتِ ضامِنَةٌ قَتِيلا رَجا مِنكِ النَّوالَ فَلَم تُنِيلِى وَقَد أَورثتِهِ سُقماً طَوِيلا فَِن وصَلَتكُما سَلمَى فَِنَّا نَرَى فِى الحَقِّ أن نَصِلَ الوَصُولا وَِن نستُما بُخلاً فَلَسنَا بِأَوَّلِ مَن رَجا حَرَجاً بَخِيلا	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58803.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُقُولُ وَقَد أَجَدَّ رَحيلُ صَحبِي <\|vsep\|> لِحَادِيَّ اهدِيا هَدياً جَمِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِمّا قَبلَ ببَينِكُما بِسَلمَى <\|vsep\|> فَقُولا أَنتِ ضامِنَةٌ قَتِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجا مِنكِ النَّوالَ فَلَم تُنِيلِى <\|vsep\|> وَقَد أَورثتِهِ سُقماً طَوِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن وصَلَتكُما سَلمَى فَِنَّا <\|vsep\|> نَرَى فِى الحَقِّ أن نَصِلَ الوَصُولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأذكر أيام الحمى ثم أنثنى	الطويل	وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمَى ثُمَّ أَنثَنِى عَلَى كَبِدِى مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدعَا وَلَيسَت عَشِيّاتُ الحِمَى بِرَواجِعِ عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعَا بَكَت عَينِى اليُمنَى فَلَمّا زَجَرَتُها عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58805.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمَى ثُمَّ أَنثَنِى <\|vsep\|> عَلَى كَبِدِى مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَت عَشِيّاتُ الحِمَى بِرَواجِعِ <\|vsep\|> عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأبواء منت نفسها البرء بعدما	الطويل	كَأَبوَاءَ مَنَّت نَفسَها البُرءَ بَعدَما حَسَت مِن فُضُولِ الغُدرِ نَقعَ الهَمائِمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58806.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
مرى الدمع من عينيك دار محيلة	الطويل	مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ بِفَيضِ الحَشا تَسفِى عَلَيها دَبُورُها عَهِدتُ بِها سِرباً أُمَيمَةُ فِيهِمُ وَلَم يَدعُ بِالبَينِ المُشِتِّ أَمِيرُهَا وَقَفتُ فَأَقرَأتُ السَّلامَ فَلَم تُبنِ جَواباً وَلَم تُعرِب لِمَن يَستَحِيرُهَا فَحَمِّل نَوَاها عَنسَلاً شَمَّرِيَّةً يُشَدُّ عَلَى مِثلِ السَّفِينَةِ كُورُها شَدَدتُ عَلَيها الرَّحلَ لَمَّا تَكَبَّرَت عَلَى الفَحلِ أَو أَبدَى اللِّقاحَ خُطُورُها ذَا هِىَ خَافَت خَفقَةَ السَّوطِ لَم تَزَل كَأَنَّ بِها لَمّاتِ جِنٍّ تُطِيرُهَا أُمَيمُ احفِظى نَقضَ القُوَى ِن تَذَمَّرَت كٍلابُ العِدَى دُونِى وَهرَّ عَقُورُهَا وَلَن يَنقُضَ الهِجرَانُ عَقداً عَقَدتُهُ ِذا مَلَّ مِن نَقضِ القُوَى مَن يُغِيرُهَا أُمَيمُ أَما الدُّنيا بِعائِدةٍ لَنا كَما قَد مَضَى أَم كَيفَ يُرجَى كرُورُهَا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58810.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ <\|vsep\|> بِفَيضِ الحَشا تَسفِى عَلَيها دَبُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهِدتُ بِها سِرباً أُمَيمَةُ فِيهِمُ <\|vsep\|> وَلَم يَدعُ بِالبَينِ المُشِتِّ أَمِيرُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ فَأَقرَأتُ السَّلامَ فَلَم تُبنِ <\|vsep\|> جَواباً وَلَم تُعرِب لِمَن يَستَحِيرُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَمِّل نَوَاها عَنسَلاً شَمَّرِيَّةً <\|vsep\|> يُشَدُّ عَلَى مِثلِ السَّفِينَةِ كُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدتُ عَلَيها الرَّحلَ لَمَّا تَكَبَّرَت <\|vsep\|> عَلَى الفَحلِ أَو أَبدَى اللِّقاحَ خُطُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا هِىَ خَافَت خَفقَةَ السَّوطِ لَم تَزَل <\|vsep\|> كَأَنَّ بِها لَمّاتِ جِنٍّ تُطِيرُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمُ احفِظى نَقضَ القُوَى ِن تَذَمَّرَت <\|vsep\|> كٍلابُ العِدَى دُونِى وَهرَّ عَقُورُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن يَنقُضَ الهِجرَانُ عَقداً عَقَدتُهُ <\|vsep\|> ِذا مَلَّ مِن نَقضِ القُوَى مَن يُغِيرُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سخنة العين للجرمى إن جمعت	البسيط	يا سُخنَةَ العَينِ للجَرمِىِّ ِن جَمَعَت بَينِى وَبَينَ هَوَى وَحشِيَّةَ الدَّارُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58812.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
خليلى روحا بالهجين فسلما	الطويل	خَلِيلَىَّ رُوحا بالهَجِينِ فَسَلِّمَا عَلَى الخَيمِ أَو مُرّا بِذِ العُشَرَاتِ وَقِيلا بِنا فِى ظِلِّهِنَّ وَرَمِّيا ذُرَاهُنَّ رَمىَ المُحرِمِ الجمَراتِ وَقُولا لِمَن لاقَيتُما يا هُدِيتُما أَحِثّا لنا فِى الطَّوفِ مِن بَكَرَاتِ قَلائِصُ فِيهِنَّ الَّتِى الّتِى كِبرُ هَمِّها أَنِينٌ وَتُذرِى الدَّمعَ بالزَّفَرَاتِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58814.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ رُوحا بالهَجِينِ فَسَلِّمَا <\|vsep\|> عَلَى الخَيمِ أَو مُرّا بِذِ العُشَرَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلا بِنا فِى ظِلِّهِنَّ وَرَمِّيا <\|vsep\|> ذُرَاهُنَّ رَمىَ المُحرِمِ الجمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُولا لِمَن لاقَيتُما يا هُدِيتُما <\|vsep\|> أَحِثّا لنا فِى الطَّوفِ مِن بَكَرَاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدت نار أم العمر بين حوائل	الطويل	بَدَت نَارُ أُمِّ العَمرِ بَينَ حوائِلٍ وَبَينَ اللّوى كالبَرقِ ذِى اللَّمَعَانِ فَيا حَبَّذَا مِن ضَوءِ بَرقٍ بَدَا لَنَا وَيا حَبَّذَا مِن مَوقِدٍ وَدُخَانِ بَدَت نارُها يا مِلحَ مَن هِىَ نارُهُ ويا حَبَّذا مِن مُصطَلًى وَمَكانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58815.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدَت نَارُ أُمِّ العَمرِ بَينَ حوائِلٍ <\|vsep\|> وَبَينَ اللّوى كالبَرقِ ذِى اللَّمَعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حَبَّذَا مِن ضَوءِ بَرقٍ بَدَا لَنَا <\|vsep\|> وَيا حَبَّذَا مِن مَوقِدٍ وَدُخَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يمانية هبت بليل فأرقت	الطويل	يَمانِيَةٌ هَبَّت بِلَيلٍ فَأَرَّقَت حُشَاشَةَ نَفسٍ قَد تَمَنَّى طَبِيبُهَا أَبِينِى ِذا استُخبِرتِ هَل تَحفظُ الهَوَى أُمَيمَةُ أَم هَل عادَ بَعدِى رَقِيبُهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58817.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَمانِيَةٌ هَبَّت بِلَيلٍ فَأَرَّقَت <\|vsep\|> حُشَاشَةَ نَفسٍ قَد تَمَنَّى طَبِيبُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى الله أشكو مضمرات من الهوى	الطويل	ِلَى اللهِ أشكُو مُضمَرَاتٍ مِنَ الهَوَى طَواهُنَّ طُولُ النَّأىِ طَىَّ الصَّحائِفِ أُقامَ بِنَحوِ الماء قَلبِى وباعَدَت بِسائِرِ جُثمانِى قِلاصُ العَلائِفِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58819.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَى اللهِ أشكُو مُضمَرَاتٍ مِنَ الهَوَى <\|vsep\|> طَواهُنَّ طُولُ النَّأىِ طَىَّ الصَّحائِفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإن لسانا لم تعنه لبابة	الطويل	وَِنَّ لِساناً لَم تُعِنهُ لبَابَةٌ كَحَاطِبِ لَيلٍ يَجمَعُ الرَّذلُ حاطِبُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58820.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أبلغ سلامة أنى لست ناسيها	البسيط	أبلِغ سَلامَةَ أَنّى لَستُ ناسِيها وَلا مُطِيعٌ بِظَهرِ الغَيبِ واشِيهَا يا لَيتَنا فَردَا وِحشٍ نَعِيشُ مَعاً نَرعَى المِتانِ وَنَخفَى فِى فَيافِها ولَيتَ كَدرَ القَطا حَلَّقنَ بِى وبِها دُونَ السَّماءِ فَنَخفَى فِى خَوافِيها قَد حالَ دُونَ سُلَيمَى مَعشَرٌ قَزَمٌ وَهُم على ذاكَ دُونِى مِن مَوالِيها أكثَرتُ مِن لَيتَنِى لو كانَ يَنفَعُنِى وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِهَا ِنَّ الفُؤَادَ لَيَهوَى أَن أُناقِلَها رَجعَ الكلامِ وَِن عارَت أَدَانِيهَا ودُونَها قَومُ سَوءٍ يَنذُرُونَ دَمِى فَالمَوتُ ِتيانُها وَالمَوتُ هَجرِيهَا يا قاتَلَ اللهُ سَلمى كَيفَ تُعجِبُنِى وَأُخبِرُ النَّاسَ أَنِّى لا أُبالِيهَا ِنِّى لَيَأخُذُنِى مِن حُبِّها عَرَضٌ عِندَ الصَّلاةِ فأَنسَى أَن أُصَلِّيهَا لَنظرَةٌ مِن سُلَيمَى اليَومَ وَاحِدةٌ أَشهَى ِلىَّ مِنَ الدُّنيا وما فِيهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58829.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبلِغ سَلامَةَ أَنّى لَستُ ناسِيها <\|vsep\|> وَلا مُطِيعٌ بِظَهرِ الغَيبِ واشِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَنا فَردَا وِحشٍ نَعِيشُ مَعاً <\|vsep\|> نَرعَى المِتانِ وَنَخفَى فِى فَيافِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَيتَ كَدرَ القَطا حَلَّقنَ بِى وبِها <\|vsep\|> دُونَ السَّماءِ فَنَخفَى فِى خَوافِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حالَ دُونَ سُلَيمَى مَعشَرٌ قَزَمٌ <\|vsep\|> وَهُم على ذاكَ دُونِى مِن مَوالِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكثَرتُ مِن لَيتَنِى لو كانَ يَنفَعُنِى <\|vsep\|> وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الفُؤَادَ لَيَهوَى أَن أُناقِلَها <\|vsep\|> رَجعَ الكلامِ وَِن عارَت أَدَانِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُونَها قَومُ سَوءٍ يَنذُرُونَ دَمِى <\|vsep\|> فَالمَوتُ ِتيانُها وَالمَوتُ هَجرِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاتَلَ اللهُ سَلمى كَيفَ تُعجِبُنِى <\|vsep\|> وَأُخبِرُ النَّاسَ أَنِّى لا أُبالِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّى لَيَأخُذُنِى مِن حُبِّها عَرَضٌ <\|vsep\|> عِندَ الصَّلاةِ فأَنسَى أَن أُصَلِّيهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرتك والنجم اليمانى كأنه	الطويل	ذَكَرتُكِ وَالنّجمُ اليَمانِى كأَنَّهُ وَقَد عارَضَ الشِّعرَى قَرِيعُ هِجَانِ فَقُلتُ لأَصحَابِى ولاحَت غَمامَةٌ بِنَجدٍ أَلا لِلهِ ماتَرَيَانِ فَقالا نَرَى بَرقاً تَقطَّعُ دُونَهُ مِنَ الطَّرفِ أَبصارٌ رَوَانِى أَفِى كُلِّ يَومٍ أَنتَ رامٍ بِلادها بِعَينَينِِنساناهُما غَرِقا فَعَينَىَّ يا عَينَىَّ حَتَّامَ أَنتُما بِهِجرانِ أُمِّ الغَمرِ تَختَلِجانِ أَما أَنتُما ِلاّ عَلَىَّ طَلِيعَةٌ عَلَى قُربِ أَعدائِى وَبُعدِ مَكانِى ِذا اغرَورَقَت عَيناىَ قالَ صَحابَتِى ِلى كَم تَرَى عَيناكَ تَبتَدِرَانِ عَذَرتُكِ يا عَينِى الصَّحيحَةَ بالبُكَا فَمالَكِ يا عَوراءُ وَالهَمَلانِ أَلا فَاحمِلانِى بارَكَ اللهُ فِيكُما ِلى حاضِرِى الماءِ الّذِى تَرِدَانِ فنَّ عَلَى الماءِ الّذِى تَردانِهِ غَرِيماً لَوَانِى الَّينَ مُنذ زَمانِ لَطيفَ الحَشَا عَذبَ اللَّمَى طَيِّبَ النَّثا لَهُ عِلَلٌ ما تَنقَضِى لأَوانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58831.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُكِ وَالنّجمُ اليَمانِى كأَنَّهُ <\|vsep\|> وَقَد عارَضَ الشِّعرَى قَرِيعُ هِجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لأَصحَابِى ولاحَت غَمامَةٌ <\|vsep\|> بِنَجدٍ أَلا لِلهِ ماتَرَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالا نَرَى بَرقاً تَقطَّعُ دُونَهُ <\|vsep\|> مِنَ الطَّرفِ أَبصارٌ رَوَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِى كُلِّ يَومٍ أَنتَ رامٍ بِلادها <\|vsep\|> بِعَينَينِِنساناهُما غَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَينَىَّ يا عَينَىَّ حَتَّامَ أَنتُما <\|vsep\|> بِهِجرانِ أُمِّ الغَمرِ تَختَلِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما أَنتُما ِلاّ عَلَىَّ طَلِيعَةٌ <\|vsep\|> عَلَى قُربِ أَعدائِى وَبُعدِ مَكانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اغرَورَقَت عَيناىَ قالَ صَحابَتِى <\|vsep\|> ِلى كَم تَرَى عَيناكَ تَبتَدِرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَرتُكِ يا عَينِى الصَّحيحَةَ بالبُكَا <\|vsep\|> فَمالَكِ يا عَوراءُ وَالهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاحمِلانِى بارَكَ اللهُ فِيكُما <\|vsep\|> ِلى حاضِرِى الماءِ الّذِى تَرِدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ عَلَى الماءِ الّذِى تَردانِهِ <\|vsep\|> غَرِيماً لَوَانِى الَّينَ مُنذ زَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى ليس الشوق أن تشحط النوى	الطويل	خَلِيلىَّ لَيسَ الشَّوقُ أَن تَشحَطَ النَّوَى بِلفَينِ دَهراً ثُمَّ يَلتَقِيانِ ولَكنَّما الهِجرانُ أَن تَجمَعَ النَّوَى وتُمنَعَ مِنّى أَن أَرَى وتَرَانِى وَكُنّا كَرِيمَى مَعشَرٍ حُمَّ بَينَنَا هَوىً فَحَفِظناهُ بِحُسنِ صِيَانِ وَقالَ زَمِيلِى يَومض سالِفَةِ النَّقا وَعَيناىَ مِن فَرطِ الهَوَى تَكِكفَانِ أَمِن أَجلِ دارٍ بَينَ لُوذانَ والنَّقَا غَداةَ اللِّوَى عَيناكَ تَبتَدِرانِ فَقُلتُ أَلاَ لا بَل قُذِيتُ وَِنَّما قَذَى العَينِ مِمّا هَيَّجَ الطَّلَلانِ فَيا طَلحَتَى لُوذانَ لا زالَ فِيكُما لِمَن يَبتَغِى ظِلَّيكُما فَنَنَانِ وَِن كُنتُما قَد هِجتُما بارِحَ الهَوَى وَدَنَّيتُما ما لَيسَ بالمُتَدَانِى خَلِيلَىَّ ِنِّى قَد أَرِقتُ ونِمتُما فَهَل أَنتُما بالمُتَدَانِى فَقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنا ونَحنُ غُلاما شُقَّةٍ رَجِفَانِ فَقُم حَيثُ تَهوَى ِنَّنا حَيثُ نَشتَهِى وَِن رُمتَ تَعرِيساً بنا غَرِضَانِ خَلِيلَىَّ لَيسَ الرَّأىُ فِى صَدرِ واحدٍ أَشِيرا عَلَىَّ اليَومَ ما تَرَيَانِ أََأَركَبُ صَعبَ الأَمرِ ِنَّ ذَلُولَهُ بِنَجرَانَ قَد أَعيا بِكلِّ مَكانِ خَلِيلَىَّ مِن أَهلِ اليَفاعِ شُفِيتُما وَعُوفِيتُما مِن سَيِّىءِ الحَدَثَانِ أَلا يا احمِلانِى بارَك اللهُ فِيكُمَا ِلَى حاضِرِ القَرعاءِ ثُمَّ ذَرَانِى أَحَقّاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ ماشِياً بِذِى الأَثلِ حَتَّى يُحشَرَ الثَّقَلانِ ولا لاهِياً يَوماً ِلَى اللّيلِ كُلِّهِ بِبِيضٍ لَطِيفَاتِ الخُصُورِ غَوانِى يُمَنِّينَنا حَتَّى تَزِيغَ عُقُولُنا وَيَخلِطنَ نمَطلاً ظاهِراً بِلَيانِ مِنَ النَّاسِ حَتَّى تَزِيغَ عقُولُنا وَيَخلِطنَ مَطلاً ظاهراً بِلَيانِ خَلَيلَىَّ أَمَّا أُمُّ عَمرٍو فَمِنهُما وَأَمَّما عَنِ الأُخرى فَلا تَسَلانِى مَنُوعانِ ظَلاّمانِ لا يُنصِفانِنِى بِدَلَّيهما والطَّرفُ قَد خَلَبانِى أَفِى كُلِّ يَومٍ أَنتَ رامٍ بِلادها بِعَينَينِِنساناهُما غَرِقا بَرَى الحُبِّ جِسمِى غَيرَ جُثمانِ أَعظُمِى بَلِينَ وَِنِّى ناطِقٌ بِلِسانِي	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58832.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ لَيسَ الشَّوقُ أَن تَشحَطَ النَّوَى <\|vsep\|> بِلفَينِ دَهراً ثُمَّ يَلتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكنَّما الهِجرانُ أَن تَجمَعَ النَّوَى <\|vsep\|> وتُمنَعَ مِنّى أَن أَرَى وتَرَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا كَرِيمَى مَعشَرٍ حُمَّ بَينَنَا <\|vsep\|> هَوىً فَحَفِظناهُ بِحُسنِ صِيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ زَمِيلِى يَومض سالِفَةِ النَّقا <\|vsep\|> وَعَيناىَ مِن فَرطِ الهَوَى تَكِكفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن أَجلِ دارٍ بَينَ لُوذانَ والنَّقَا <\|vsep\|> غَداةَ اللِّوَى عَيناكَ تَبتَدِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَلاَ لا بَل قُذِيتُ وَِنَّما <\|vsep\|> قَذَى العَينِ مِمّا هَيَّجَ الطَّلَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا طَلحَتَى لُوذانَ لا زالَ فِيكُما <\|vsep\|> لِمَن يَبتَغِى ظِلَّيكُما فَنَنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتُما قَد هِجتُما بارِحَ الهَوَى <\|vsep\|> وَدَنَّيتُما ما لَيسَ بالمُتَدَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ ِنِّى قَد أَرِقتُ ونِمتُما <\|vsep\|> فَهَل أَنتُما بالمُتَدَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنا <\|vsep\|> ونَحنُ غُلاما شُقَّةٍ رَجِفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم حَيثُ تَهوَى ِنَّنا حَيثُ نَشتَهِى <\|vsep\|> وَِن رُمتَ تَعرِيساً بنا غَرِضَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ لَيسَ الرَّأىُ فِى صَدرِ واحدٍ <\|vsep\|> أَشِيرا عَلَىَّ اليَومَ ما تَرَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أََأَركَبُ صَعبَ الأَمرِ ِنَّ ذَلُولَهُ <\|vsep\|> بِنَجرَانَ قَد أَعيا بِكلِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ مِن أَهلِ اليَفاعِ شُفِيتُما <\|vsep\|> وَعُوفِيتُما مِن سَيِّىءِ الحَدَثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا احمِلانِى بارَك اللهُ فِيكُمَا <\|vsep\|> ِلَى حاضِرِ القَرعاءِ ثُمَّ ذَرَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقّاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ ماشِياً <\|vsep\|> بِذِى الأَثلِ حَتَّى يُحشَرَ الثَّقَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لاهِياً يَوماً ِلَى اللّيلِ كُلِّهِ <\|vsep\|> بِبِيضٍ لَطِيفَاتِ الخُصُورِ غَوانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمَنِّينَنا حَتَّى تَزِيغَ عُقُولُنا <\|vsep\|> وَيَخلِطنَ نمَطلاً ظاهِراً بِلَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النَّاسِ حَتَّى تَزِيغَ عقُولُنا <\|vsep\|> وَيَخلِطنَ مَطلاً ظاهراً بِلَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَيلَىَّ أَمَّا أُمُّ عَمرٍو فَمِنهُما <\|vsep\|> وَأَمَّما عَنِ الأُخرى فَلا تَسَلانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنُوعانِ ظَلاّمانِ لا يُنصِفانِنِى <\|vsep\|> بِدَلَّيهما والطَّرفُ قَد خَلَبانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِى كُلِّ يَومٍ أَنتَ رامٍ بِلادها <\|vsep\|> بِعَينَينِِنساناهُما غَرِقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأنت كمثلوج صفا فى قرارة	الطويل	وَأَنتِ كمَثلُوجِ صَفا فِى قَرارةٍ عَلَى مَتنِ صَفوانٍ بِمَجرَى المَهالِكِ يُشابُ بِما تَجنِى النِّحالُ وَتَأتَرِى بِأَوعَرَ مِن عَروانَ صَعبِ المَسَالِكِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58833.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَنتِ كمَثلُوجِ صَفا فِى قَرارةٍ <\|vsep\|> عَلَى مَتنِ صَفوانٍ بِمَجرَى المَهالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قفى يا أميم القلب نقرأ تحية	الطويل	قِفى يا أُمَيمَ القَلبِ نَقرَأ تَحِيَّةً وَنَقضِ الهَوَى ثُمَّ افعَلِى ما بَدالَكِ فَلَو قُلتِ طَأ فِى النّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ هَوًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنا مِن وِصالِكِ لَقَدَّمتُ رِجلي نَحوَها فَوَطِئتُها هُدَيَّاكِ لِي أَو هَفوَةً مِن ضَلالِكِ سَلىِ البانضةَ العَليا مِنَ الأَبطَحِ الّذِى بِهِ البانُ هَل حَيَّيتُ أَطلالَ دارِكِ وَهَل قُمتُ فِى أَظلالِهِنَّ عَشِيَّةً مَقامَ أَخِى البأساءِ وَاختَرتُ ذلِكِ وَهَل سَفَحَت عَيناىَ فِى الدّارِ غُدوَةً بِداراً كًسَحِّ اللُّؤلؤِ المُتَهالِكِ لِيَهنِكِ ِمسَاكِى بِكَفِّى عَلَى الحَشَا وَرَقراقُ عَينِى خَشيَةً مِن زِيالِكِ فَِنِّى لأَستَحفِيكِ يا بِنتَ مالِكِ عَنَ الشَّىءِ ما بِى غَيرُ طِيبِ كَلامِكِ وِنِّى لأَستَغشِى وَما بِيَ نَعسَةٌ وَما ذاك ِلاّ أَن يُلِمَّ خَيالُكِ وَِنِّى لأَستَسقِى السَّحابَ لأَرضِكُم وَيُعجِبُنِى مَا أَحسَنَ اللهُ حالَكِ أُحِبُّ الصَّبا ِن كُنتِ مِن قِبَلِ الصَّبا وَنَجماً مُضِيَّاً طالِعَا مِن حِيالِكِ سَأَلتُكِ هَل يَأتِيكِ فِى كُلِّ مَضجَعِ خَيالِى كَما يَسرِى ِلىَّ خَيالُكِ وَهَل سَفحَت عَينَاكِ مِن نَأىِ دَارِنا كَما سَفَحَت عَيناىَ مِن نَأيِ دارِكِ وَهَل شَفَّكُم يَومَ ارتَحلنا زِيالُنا كَما شَفَّني يَومَ ارتَحَلتُم زِيالُكِ فَواكَبِدِى مِن عِلمِ أَن لَم تُنَوِّلِى وَمِن حُمُقِى لا أَنتَهِى عَن سُؤَالِكِ وَواكَبِدِى أَلا أَضُمَّكِ ضَمّةً ِلىَّ وَقَد نامَت عُيُونُ رِجالِكِ وَواكَبِدِى مِن لاعِجِ الحُبِّ وَالهَوَى وَمِن نُشبَتِى لافَكَّ لِى مِن حِبالِكِد وَكُنَّا خُلَيطَى فِى الجِمالِ فَرَاعَنِى جِمالِى تَوَلَّى نُزَّعاً مِن جِمالِكِ أَلَم تَعلَمِى أَنِّى أُسِرُّ عَلاقَةً وَاَنِّىَ ذُو القُربَى وَأَنِّى ابنُ خالِكِ سَلِى هَل شَكا شاكٍ مِنَ النَّاسِ واحدٌ كَشَكوَىَّ لا أُعطَى وَلا أَنَا تارِكُ أَيابانَةَ الوادِى لَقَد أَشرَفَ العَدِى عَلَينا يَفاعاً فاعلَمِى عِلمَ ذَلِكِ ويابانَة الوادِى هَل أنتِ مُثِيبَةٌ فُؤَادَ فَتىً أَعلَقتِهِ فى حِبَالِكِ فُؤَادَ فَتىً صَبٍّ تَضَرَّعَهُ الهَوَى ِلَيكِ وَيُعطَى هَيئةً مِن جَلالِكِ ويا بانَةَ الوادِى أَلَيسَ بَلِيَّةً مِنَ الأَمرِ أَن يُحمَى عَلَىّ ظِلالُكِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58834.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفى يا أُمَيمَ القَلبِ نَقرَأ تَحِيَّةً <\|vsep\|> وَنَقضِ الهَوَى ثُمَّ افعَلِى ما بَدالَكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو قُلتِ طَأ فِى النّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ <\|vsep\|> هَوًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنا مِن وِصالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدَّمتُ رِجلي نَحوَها فَوَطِئتُها <\|vsep\|> هُدَيَّاكِ لِي أَو هَفوَةً مِن ضَلالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلىِ البانضةَ العَليا مِنَ الأَبطَحِ الّذِى <\|vsep\|> بِهِ البانُ هَل حَيَّيتُ أَطلالَ دارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل قُمتُ فِى أَظلالِهِنَّ عَشِيَّةً <\|vsep\|> مَقامَ أَخِى البأساءِ وَاختَرتُ ذلِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل سَفَحَت عَيناىَ فِى الدّارِ غُدوَةً <\|vsep\|> بِداراً كًسَحِّ اللُّؤلؤِ المُتَهالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِكِ ِمسَاكِى بِكَفِّى عَلَى الحَشَا <\|vsep\|> وَرَقراقُ عَينِى خَشيَةً مِن زِيالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنِّى لأَستَحفِيكِ يا بِنتَ مالِكِ <\|vsep\|> عَنَ الشَّىءِ ما بِى غَيرُ طِيبِ كَلامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنِّى لأَستَغشِى وَما بِيَ نَعسَةٌ <\|vsep\|> وَما ذاك ِلاّ أَن يُلِمَّ خَيالُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّى لأَستَسقِى السَّحابَ لأَرضِكُم <\|vsep\|> وَيُعجِبُنِى مَا أَحسَنَ اللهُ حالَكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ الصَّبا ِن كُنتِ مِن قِبَلِ الصَّبا <\|vsep\|> وَنَجماً مُضِيَّاً طالِعَا مِن حِيالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُكِ هَل يَأتِيكِ فِى كُلِّ مَضجَعِ <\|vsep\|> خَيالِى كَما يَسرِى ِلىَّ خَيالُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل سَفحَت عَينَاكِ مِن نَأىِ دَارِنا <\|vsep\|> كَما سَفَحَت عَيناىَ مِن نَأيِ دارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل شَفَّكُم يَومَ ارتَحلنا زِيالُنا <\|vsep\|> كَما شَفَّني يَومَ ارتَحَلتُم زِيالُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواكَبِدِى مِن عِلمِ أَن لَم تُنَوِّلِى <\|vsep\|> وَمِن حُمُقِى لا أَنتَهِى عَن سُؤَالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواكَبِدِى أَلا أَضُمَّكِ ضَمّةً <\|vsep\|> ِلىَّ وَقَد نامَت عُيُونُ رِجالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواكَبِدِى مِن لاعِجِ الحُبِّ وَالهَوَى <\|vsep\|> وَمِن نُشبَتِى لافَكَّ لِى مِن حِبالِكِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنَّا خُلَيطَى فِى الجِمالِ فَرَاعَنِى <\|vsep\|> جِمالِى تَوَلَّى نُزَّعاً مِن جِمالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمِى أَنِّى أُسِرُّ عَلاقَةً <\|vsep\|> وَاَنِّىَ ذُو القُربَى وَأَنِّى ابنُ خالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِى هَل شَكا شاكٍ مِنَ النَّاسِ واحدٌ <\|vsep\|> كَشَكوَىَّ لا أُعطَى وَلا أَنَا تارِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيابانَةَ الوادِى لَقَد أَشرَفَ العَدِى <\|vsep\|> عَلَينا يَفاعاً فاعلَمِى عِلمَ ذَلِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويابانَة الوادِى هَل أنتِ مُثِيبَةٌ <\|vsep\|> فُؤَادَ فَتىً أَعلَقتِهِ فى حِبَالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤَادَ فَتىً صَبٍّ تَضَرَّعَهُ الهَوَى <\|vsep\|> ِلَيكِ وَيُعطَى هَيئةً مِن جَلالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى الله الدوافع من حفير	الوافر	سَقَى اللهُ الدَّوَافِعَ مِن حَفِيرٍ وَمَا يُغنِينَ مِنكَ وَِن سُقِينَا أَتَستَسقِى وَأَنتَ بِبَطنٍ قَوٍّ أَروبَةَ أَرضِ قَومٍ خَرِينَا قَضَينا اليَومَ حاجاتٍ أَلمَّت فَمَن لِغَدٍ وحاجاتٍ بَقِينَا وَحاجاتُ النُّفُوسِ تَكُونُ دَاءً وَيَبرَأُ داؤُهُنَّ ِذا قُضِينَا فَنَقضِى حاجةً وَتُلِمُّ أُخرَى وَلَولا كَرُّهُنَّ لقَد فَنِينَا أَما وَاللهِ ثُمَّ اللهِ حَقّا يَمِيناً ثُمَّ أُتبِعُهَا يَمِينَا لَقَد نَزَلَت أُمَيمَةُ مِن فُؤَادِى تِلاعاً ما أُبِحنَ وَما رُعِينَا وَلَكِنَّ الخَلِيلَ ِذا جَفانا وَثَرَ بالمَوَدَّةِ خَرِينَا صَدَدتُ تَكَرُّماً عَنهُ بِنَفسِى وَِن كانَ الفُؤَادُ بِهِ ضَنِينَا أظَلُّ وَما أَبُثُّ النَّاسَ بَثِّى وَلا يَخفَى الَّذِى بِى مُستَكِينَا أَذُودُ النَّفسَ عَن لَيلَى وَِنِّى لَتَعصِينِى شَوَاجِرُ قَد صَدِينَا يَرَينَ مَشَارِباً وَيُذَدنَ عَنها ويُكثِرنَ الصُّدُورَ وما رَوِينَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58835.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَى اللهُ الدَّوَافِعَ مِن حَفِيرٍ <\|vsep\|> وَمَا يُغنِينَ مِنكَ وَِن سُقِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَستَسقِى وَأَنتَ بِبَطنٍ قَوٍّ <\|vsep\|> أَروبَةَ أَرضِ قَومٍ خَرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَينا اليَومَ حاجاتٍ أَلمَّت <\|vsep\|> فَمَن لِغَدٍ وحاجاتٍ بَقِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاجاتُ النُّفُوسِ تَكُونُ دَاءً <\|vsep\|> وَيَبرَأُ داؤُهُنَّ ِذا قُضِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَقضِى حاجةً وَتُلِمُّ أُخرَى <\|vsep\|> وَلَولا كَرُّهُنَّ لقَد فَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَاللهِ ثُمَّ اللهِ حَقّا <\|vsep\|> يَمِيناً ثُمَّ أُتبِعُهَا يَمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَزَلَت أُمَيمَةُ مِن فُؤَادِى <\|vsep\|> تِلاعاً ما أُبِحنَ وَما رُعِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ الخَلِيلَ ِذا جَفانا <\|vsep\|> وَثَرَ بالمَوَدَّةِ خَرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَدتُ تَكَرُّماً عَنهُ بِنَفسِى <\|vsep\|> وَِن كانَ الفُؤَادُ بِهِ ضَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظَلُّ وَما أَبُثُّ النَّاسَ بَثِّى <\|vsep\|> وَلا يَخفَى الَّذِى بِى مُستَكِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذُودُ النَّفسَ عَن لَيلَى وَِنِّى <\|vsep\|> لَتَعصِينِى شَوَاجِرُ قَد صَدِينَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا سلم عوجى تخبرينا	الوافر	أَلاَ يا سَلمَ عُوجِى تُخبِرِينَا مَتَى تُمضِينَ وَعدَكِ وَاصدُقِينَا وَِن صَرَّمتِنِى فَلِمثلِ وَصلِى ِذا رَجَّمتُ بِالغَيبِ الظُّنونَا أَمِيناً عِندَ سِرِّكِ أَن يُعَانَى بِما استَودَعتِنى حَصِراً ضَنِينَا فَلا مِثلِى يُعَلَّلُ بِالأَمانِى وَلا يُسقَى بِكأسِ المُترَفِينَا وَلاَ مِثلِى يُوَافِقُهُ خَلِيلٌ ذا كانَت مَوَدَّتُهُ فُنُونَا فَسَلمَى مِثلُ شاء الرّملِ ِلاّ ذَوَائِبَها وما حُلِىَ البُرِينَا وَدِعصاً رابِياً فِى المِرطِ مِنها وحُسنَ الدَّلِّ وَالكَعبَ الدَّفِينَا حَصَانُ الجَنبِ لَم تُرضِع صَبِيَّا بِثَديَيهَا وَلَم تَحمِل جَنِينَا وَمَا عَسَلٌ مُصَفّىً فِى زُجَاجٍ بِرَاحٍ لَذَّةٍ لِلشَّاربِينَا بِاَطيَبَ مَوهِناً مِن رِيقِ سَلمَى ِذا عَصَبَ الكَرَى بِالسَّامِرينَأ بِلا عِلمٍ بِهِ ِلاّ افتِياقا خَلاءً مَنظَرَ المُتَأَمِّلِينَا أَلاَ يا أَيُّها المُعتَدُّ فَخراً هَلُمَّ أَلاَ أُخَبِّرُكَ اليَقينَا فَِنَّكَ ِن فَخَرتَ وَلَم تُصَدِّق حَدِيثَكَ يةً لِلسَّائِلِينَا وِنَّكَ ِن فَخَرتَ بِغَيرِ شَيءٍ تَرُدُّ بِهِ حَديثَ المُبطِلِينَا فَِنَّ لِخَثعَمٍ ياتِ نُعمَى أَماراتِ الهُدَى نوراً مُبينَا وَمِن ياتِ رَبِّك أَن تَرَانَأ بِمَسكَنَةِ القَبائِلِ مارَضِينَأ وَِنَّكَ ِن تَرَى منّا فَقيراً يُضيفُ غِنىَّ قَومٍ خَرِينا وَِنَّ الجَارَ يَنبُتُ فى ثَرَانَا ونُعجِلُ بالقِرَى لِلنَّازِلِينا وِنّا لَن نُصاحِبَ رَكبَ قَومٍ وَلاَ أَصحابَ سِجنٍ ما حَيِينَأ فَيَختلِطُوا بِنا ِلاّ افتَرَقنَا عَلَيهِم بِالسَّماحَةِ مُفضِلينَا وَمِن ياتِ رَبِّكَ مُحكَماتٍ مَواثِلَ مَادَرَسنَ وَما نَسِينَا مَغَاوِرُ مِن فَوارِسَ مِن كِلابٍ وَعَمرٍو يَعتَرِفنَ وَيَشتَكِينَا بِأَنَّ الحَىَّ خَثعَمَ غادَرَتهُم كَلِيلاً حَدُّهُم مُتَضَعضِعِينا لَيالِيَ عامرٌ تَلحَى كِلاباً عَلَى جَهدٍ وَلَيسُوا مُؤتَلِينَا وكانَ مُلاعِباً حَتَّى التقَينَا فَجَدَّ بِهِ وَكُنَّا اللاّعِبِينَا وَغادرَنا فَوارِسَهُ وَرِعلاً بِفَيفِ الرِّيحِ غَيرَ مُوَسَّدِينَا وَنَحنُ التّارِكُونَ عَلَى سَلِيلٍ مَعَ الطَّيرِ الخَوامِعَ يَعتَرِينَا كأَنَّ بِخَدِّهِ وَالجِيدِ مَنهُ مِن الجِريالِ مَحلُوباً رَقِينَا كأنَّ الطَّيرَ عاكِفَةً عَلَيهِم جُنُودٌ مِن سَوادِ الأَعجَمِينَا وَنَحنُ الوازِعُونَ الخَيلَ تَردَى بِفِتيانِ الصَّباحِ المُعلِمِينَا مِنَ السَّندِ المُقَابِلِ ذَا مُرَيخٍ ِلَى السّاقَينِ ساقَى ذِى قِضِينَا فَأَدرَكنَا الضِّبابَ وَقَد تَمَنَّوا لِقاءَ الجَمعِ مِنّا مُشتَهِينَا يَسُوقُونَ النِّهابَ فَغَادَرَتهُم فَوَارِسُنا كَشَختِ العَاضِدِينَا فَقُدنا الخَيلَ تَعثُرُ فى قَناها عَوَابِسَ كَالسَّعالِى قَد وجِينَا تَخَطَّى عامراً حَتَّى أَصَبنَا بِهِ أَهلَ السّديفِ مُبصَبِّحِينَا بِطاحِنةٍ كأَنَّ البِيضَ فيها نُجُومُ اللَّيلِ أَو نقب البِلينَا بِبُرقَةِ جامرٍ ضَرباً وطَعناً نَوَافِذَ مِن حُصُونِ الدَّارِعِينَا فَعَسكَرنا بِهِم حَتَّى قَطَعنا عَدامِلَ قَد وَرَدناها مَعينَا ثَلاثَةَ أَشهُرٍ حَتّى استَجَبنا شُعُوباً مِن هَوازِنَ أَجمَعِينَا بِسُرَّةِ دَارِهِم ضَرباً وَنَهباً جَوَانِحَ ما ثَأرنَ وَلا ثُنِينَا تَرَكنا عامِراً وابنَى شُتَيرٍ وَشَغلَى بِالسُّيُوفِ مُرَعبَلِينا وَهَزّانَ المقامر قَد قَتلَنا وَغادَرنا ابنَ هُوذَةَ مُستَكِينَا وعبّاساً أخا رعلٍ قَطَعنا بِأَبيَضَ لَهذَمٍ مِنهُ الوَتِينَا وَفِى أَنَسٍ معانِدَةٌ وَأُخرَى فَرَت عَن أُمَّ هامَتِهِ الشُّؤُونَا وَقَد صَبَرُوا القَنا والخَيلَ حَتَّى عَلَوناها كِرَاماً مُعذِرِينَا وَنَحنُ الضَّارِبُونَ بِكُلِّ عَضبٍ يَقُدُّ الَبيضَ وَالحَلَقَ الحَصِينَا بِشَطَّى أَخرُبٍ ضَرباً تَرَكنا شَنُوءَةَ بَعدَهُ مُتَخَشِّعِينَا وَأَقبَلَتِ الفَوَارِسُ مِن ثَقِيفٍ لِنَصرٍ عِندَ ذَلِكَ مُجلِبِينَا فَلمَّا واجَهُونا أَسلَمُوهُم وَهَابُوا جانِباً مِنها زَبُونَا وأَيتَمنَا رَبِيعَةَ مِن أَبيهِ وَبِالشَّدّاخِ بَكَينَا العُيُونَا وَقَتَّلنَا سَرَاةَ بَنِى جِحَاشِ وَأَثكَلنَا نِسَاءَهُمُ البَنِينَا وَهَامَ الأَخنَسَينِ مَعاً ضَرَبنَا بِبِيضِ كُلِّ عَظمٍ يَختَلِينَا فَغَادَرناهُمُ لَحماً عَلَيهِ عَوَائِدُ يَختَلِفنَ ويَلتَقِينَا وَأَتبَعنَا القَنَا فِى ابنَى دُخَانٍ وقَد عَرَضُوا لَنَا مُستَلئِمِينَا وَفِى أَشيَاعِهِم حَتَّى انثَنَينَا بِعَالِيهِنَّ مَخضُوباً دَهِينَا فَيَومَ القَرنِ نَصَّت أَلفَ قَيسٍ ثَلاثُونَا فأَجلَوا نَادِمِيناَ وَعَدَّ النَّاسُ قَتلاَهُم وَكانُوا عَلَى مَا عُدَّ مِنَّا مُضعِفِينَا وَمِنهُم خَالِدٌ طاحَت يَدَاهُ وَهَامَةُ جَابِرٍ لَمّا انتُضِينَا وَأَبرَهَةُ بنُ صَبّاحٍ فَجَعنَا بِهِ أَصحَابَهُ المُتَجَبِّرِينَا وَمِن قَتَلاهُمُ قَطَنٌ وَمِنهُم غَنِىٌّ فِى كُماةٍ مُقعَصِينَا وأَنقَذنا قَبائلَ كان يجَبِى يُحابِرُ مِنهُمُ حُمراً وَجُونَا وَأَسرَعنا لَعَمرِو بَنِى زُبَيدٍ فأَحرَزَهُ نَجاءُ الهارِبِينا وَقُدنا أُمَّهُ حَتَّى قَرَنّا بِها صَفَّينِ مِن حِزَقٍ حَوِينَا ِلَى الأَعناقِ ثُمَّ تَنازَعاهَا بِرجلَيها يَجُرَّانِ الجَنِينَا وَيَومَ القاعِ مِن سَفّانَ جاءَت بَكِيلُ وحاشِدٌ مُتَأَلِّبِينَا وَجِئنا فِى مُقَدَّمَةٍ طَحُونٍ لها زَجَلٌ يُصِمُّ السّامِعِينَأ كأَنَّ هَرِيرَ حَملَتِنا عَلَيهِم هَرِيرُ النّارِ أَشعَلَت العَرِينَا تَطَايَحُ هامُهُم بالبِيضِ شَتَّى وُنتبِعُهُنَّ حَتَّى يَنثَنِينَا بِأَسيافٍ سَقَتهَا الجِنُّ مَلساً بأَيدِيها وَأَخلَصَتِ المُتُونَا وَعَن ذِى مهدَمِ لَمَّا تَعَدَّى مَزَقنا تاجَ مُلكِ المُعتَدِينا فأَشعَرنا حَشاهُ زَعبِيّاً مِنَ الهِندىِّ مَطرُوراً سَننِينَا وَقَد علِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ وَذِى يَمَنٍ شِفاءِ الجائِرِينَا بِأَنّا المُعتَدُونَ ِذا غَضِبنا وأنّا المُفضِلُونَ ِذا رَضِينَا وأَنّا لا نَمُوتُ وَلَوغُشِينَا عَلَى العِلاّتِ ِلاّ مُقبِلِينَا وَأَنَّا صادِقُونَ ِذا فَخَرنَا بَذَخنا فَوقَ بَذخِ البَاذِخِينا بِمَأَثَرَةٍ يُبِينَ الصِّدقُ عَنها وَيُبطِلُ بِدعَةَ المُتَأَشِّبِينَا حَمَت ما بَينَ حَرَّةِ فَرعِ قَيسٍ ِلَى الأًفراطِ ِلاّ الصّائِفِينَا لَها مِنها كَتائِبُ لَو رَمَينَا بِطَمحَتِها جُمُوعَ العَالَمِينا معاً وَالجِنَّ طَوعاً غادَرَتهُم لأَوَّلِ وَقعَةٍ مِنهُم طَحِينَا زَمانَ الشِّركِ حَتَّى قامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ مَرضِيّا أَمِينَا فَلمّا عَزَّ دِينُ الحَقِّ فِينَا صَرَفنا حَدَّها لِلكافِرينَا وَقَتَّلنا مُلُوكَ الرُّومِ حَتَّى سَكَنّا حَيثُ كانُوا يَسكُنُونَا وَقَدَّمنا كَتائِبَها فَجَاسَت مَواخِيرَ الفُجُورِ المُشركينَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58837.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا سَلمَ عُوجِى تُخبِرِينَا <\|vsep\|> مَتَى تُمضِينَ وَعدَكِ وَاصدُقِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن صَرَّمتِنِى فَلِمثلِ وَصلِى <\|vsep\|> ِذا رَجَّمتُ بِالغَيبِ الظُّنونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِيناً عِندَ سِرِّكِ أَن يُعَانَى <\|vsep\|> بِما استَودَعتِنى حَصِراً ضَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مِثلِى يُعَلَّلُ بِالأَمانِى <\|vsep\|> وَلا يُسقَى بِكأسِ المُترَفِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ مِثلِى يُوَافِقُهُ خَلِيلٌ <\|vsep\|> ذا كانَت مَوَدَّتُهُ فُنُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلمَى مِثلُ شاء الرّملِ ِلاّ <\|vsep\|> ذَوَائِبَها وما حُلِىَ البُرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِعصاً رابِياً فِى المِرطِ مِنها <\|vsep\|> وحُسنَ الدَّلِّ وَالكَعبَ الدَّفِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَصَانُ الجَنبِ لَم تُرضِع صَبِيَّا <\|vsep\|> بِثَديَيهَا وَلَم تَحمِل جَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا عَسَلٌ مُصَفّىً فِى زُجَاجٍ <\|vsep\|> بِرَاحٍ لَذَّةٍ لِلشَّاربِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاَطيَبَ مَوهِناً مِن رِيقِ سَلمَى <\|vsep\|> ِذا عَصَبَ الكَرَى بِالسَّامِرينَأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا عِلمٍ بِهِ ِلاّ افتِياقا <\|vsep\|> خَلاءً مَنظَرَ المُتَأَمِّلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا أَيُّها المُعتَدُّ فَخراً <\|vsep\|> هَلُمَّ أَلاَ أُخَبِّرُكَ اليَقينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكَ ِن فَخَرتَ وَلَم تُصَدِّق <\|vsep\|> حَدِيثَكَ يةً لِلسَّائِلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّكَ ِن فَخَرتَ بِغَيرِ شَيءٍ <\|vsep\|> تَرُدُّ بِهِ حَديثَ المُبطِلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ لِخَثعَمٍ ياتِ نُعمَى <\|vsep\|> أَماراتِ الهُدَى نوراً مُبينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ياتِ رَبِّك أَن تَرَانَأ <\|vsep\|> بِمَسكَنَةِ القَبائِلِ مارَضِينَأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ ِن تَرَى منّا فَقيراً <\|vsep\|> يُضيفُ غِنىَّ قَومٍ خَرِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ الجَارَ يَنبُتُ فى ثَرَانَا <\|vsep\|> ونُعجِلُ بالقِرَى لِلنَّازِلِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّا لَن نُصاحِبَ رَكبَ قَومٍ <\|vsep\|> وَلاَ أَصحابَ سِجنٍ ما حَيِينَأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَختلِطُوا بِنا ِلاّ افتَرَقنَا <\|vsep\|> عَلَيهِم بِالسَّماحَةِ مُفضِلينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ياتِ رَبِّكَ مُحكَماتٍ <\|vsep\|> مَواثِلَ مَادَرَسنَ وَما نَسِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغَاوِرُ مِن فَوارِسَ مِن كِلابٍ <\|vsep\|> وَعَمرٍو يَعتَرِفنَ وَيَشتَكِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ الحَىَّ خَثعَمَ غادَرَتهُم <\|vsep\|> كَلِيلاً حَدُّهُم مُتَضَعضِعِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ عامرٌ تَلحَى كِلاباً <\|vsep\|> عَلَى جَهدٍ وَلَيسُوا مُؤتَلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَ مُلاعِباً حَتَّى التقَينَا <\|vsep\|> فَجَدَّ بِهِ وَكُنَّا اللاّعِبِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغادرَنا فَوارِسَهُ وَرِعلاً <\|vsep\|> بِفَيفِ الرِّيحِ غَيرَ مُوَسَّدِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ التّارِكُونَ عَلَى سَلِيلٍ <\|vsep\|> مَعَ الطَّيرِ الخَوامِعَ يَعتَرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ بِخَدِّهِ وَالجِيدِ مَنهُ <\|vsep\|> مِن الجِريالِ مَحلُوباً رَقِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الطَّيرَ عاكِفَةً عَلَيهِم <\|vsep\|> جُنُودٌ مِن سَوادِ الأَعجَمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ الوازِعُونَ الخَيلَ تَردَى <\|vsep\|> بِفِتيانِ الصَّباحِ المُعلِمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ السَّندِ المُقَابِلِ ذَا مُرَيخٍ <\|vsep\|> ِلَى السّاقَينِ ساقَى ذِى قِضِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدرَكنَا الضِّبابَ وَقَد تَمَنَّوا <\|vsep\|> لِقاءَ الجَمعِ مِنّا مُشتَهِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُوقُونَ النِّهابَ فَغَادَرَتهُم <\|vsep\|> فَوَارِسُنا كَشَختِ العَاضِدِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُدنا الخَيلَ تَعثُرُ فى قَناها <\|vsep\|> عَوَابِسَ كَالسَّعالِى قَد وجِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّى عامراً حَتَّى أَصَبنَا <\|vsep\|> بِهِ أَهلَ السّديفِ مُبصَبِّحِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطاحِنةٍ كأَنَّ البِيضَ فيها <\|vsep\|> نُجُومُ اللَّيلِ أَو نقب البِلينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبُرقَةِ جامرٍ ضَرباً وطَعناً <\|vsep\|> نَوَافِذَ مِن حُصُونِ الدَّارِعِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَسكَرنا بِهِم حَتَّى قَطَعنا <\|vsep\|> عَدامِلَ قَد وَرَدناها مَعينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةَ أَشهُرٍ حَتّى استَجَبنا <\|vsep\|> شُعُوباً مِن هَوازِنَ أَجمَعِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسُرَّةِ دَارِهِم ضَرباً وَنَهباً <\|vsep\|> جَوَانِحَ ما ثَأرنَ وَلا ثُنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكنا عامِراً وابنَى شُتَيرٍ <\|vsep\|> وَشَغلَى بِالسُّيُوفِ مُرَعبَلِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزّانَ المقامر قَد قَتلَنا <\|vsep\|> وَغادَرنا ابنَ هُوذَةَ مُستَكِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبّاساً أخا رعلٍ قَطَعنا <\|vsep\|> بِأَبيَضَ لَهذَمٍ مِنهُ الوَتِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى أَنَسٍ معانِدَةٌ وَأُخرَى <\|vsep\|> فَرَت عَن أُمَّ هامَتِهِ الشُّؤُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صَبَرُوا القَنا والخَيلَ حَتَّى <\|vsep\|> عَلَوناها كِرَاماً مُعذِرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ الضَّارِبُونَ بِكُلِّ عَضبٍ <\|vsep\|> يَقُدُّ الَبيضَ وَالحَلَقَ الحَصِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشَطَّى أَخرُبٍ ضَرباً تَرَكنا <\|vsep\|> شَنُوءَةَ بَعدَهُ مُتَخَشِّعِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلَتِ الفَوَارِسُ مِن ثَقِيفٍ <\|vsep\|> لِنَصرٍ عِندَ ذَلِكَ مُجلِبِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلمَّا واجَهُونا أَسلَمُوهُم <\|vsep\|> وَهَابُوا جانِباً مِنها زَبُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيتَمنَا رَبِيعَةَ مِن أَبيهِ <\|vsep\|> وَبِالشَّدّاخِ بَكَينَا العُيُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتَّلنَا سَرَاةَ بَنِى جِحَاشِ <\|vsep\|> وَأَثكَلنَا نِسَاءَهُمُ البَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَامَ الأَخنَسَينِ مَعاً ضَرَبنَا <\|vsep\|> بِبِيضِ كُلِّ عَظمٍ يَختَلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَادَرناهُمُ لَحماً عَلَيهِ <\|vsep\|> عَوَائِدُ يَختَلِفنَ ويَلتَقِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتبَعنَا القَنَا فِى ابنَى دُخَانٍ <\|vsep\|> وقَد عَرَضُوا لَنَا مُستَلئِمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى أَشيَاعِهِم حَتَّى انثَنَينَا <\|vsep\|> بِعَالِيهِنَّ مَخضُوباً دَهِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَومَ القَرنِ نَصَّت أَلفَ قَيسٍ <\|vsep\|> ثَلاثُونَا فأَجلَوا نَادِمِيناَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدَّ النَّاسُ قَتلاَهُم وَكانُوا <\|vsep\|> عَلَى مَا عُدَّ مِنَّا مُضعِفِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُم خَالِدٌ طاحَت يَدَاهُ <\|vsep\|> وَهَامَةُ جَابِرٍ لَمّا انتُضِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبرَهَةُ بنُ صَبّاحٍ فَجَعنَا <\|vsep\|> بِهِ أَصحَابَهُ المُتَجَبِّرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن قَتَلاهُمُ قَطَنٌ وَمِنهُم <\|vsep\|> غَنِىٌّ فِى كُماةٍ مُقعَصِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنقَذنا قَبائلَ كان يجَبِى <\|vsep\|> يُحابِرُ مِنهُمُ حُمراً وَجُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرَعنا لَعَمرِو بَنِى زُبَيدٍ <\|vsep\|> فأَحرَزَهُ نَجاءُ الهارِبِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُدنا أُمَّهُ حَتَّى قَرَنّا <\|vsep\|> بِها صَفَّينِ مِن حِزَقٍ حَوِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى الأَعناقِ ثُمَّ تَنازَعاهَا <\|vsep\|> بِرجلَيها يَجُرَّانِ الجَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ القاعِ مِن سَفّانَ جاءَت <\|vsep\|> بَكِيلُ وحاشِدٌ مُتَأَلِّبِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئنا فِى مُقَدَّمَةٍ طَحُونٍ <\|vsep\|> لها زَجَلٌ يُصِمُّ السّامِعِينَأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ هَرِيرَ حَملَتِنا عَلَيهِم <\|vsep\|> هَرِيرُ النّارِ أَشعَلَت العَرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَايَحُ هامُهُم بالبِيضِ شَتَّى <\|vsep\|> وُنتبِعُهُنَّ حَتَّى يَنثَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَسيافٍ سَقَتهَا الجِنُّ مَلساً <\|vsep\|> بأَيدِيها وَأَخلَصَتِ المُتُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن ذِى مهدَمِ لَمَّا تَعَدَّى <\|vsep\|> مَزَقنا تاجَ مُلكِ المُعتَدِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَشعَرنا حَشاهُ زَعبِيّاً <\|vsep\|> مِنَ الهِندىِّ مَطرُوراً سَننِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد علِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ <\|vsep\|> وَذِى يَمَنٍ شِفاءِ الجائِرِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنّا المُعتَدُونَ ِذا غَضِبنا <\|vsep\|> وأنّا المُفضِلُونَ ِذا رَضِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنّا لا نَمُوتُ وَلَوغُشِينَا <\|vsep\|> عَلَى العِلاّتِ ِلاّ مُقبِلِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّا صادِقُونَ ِذا فَخَرنَا <\|vsep\|> بَذَخنا فَوقَ بَذخِ البَاذِخِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَأَثَرَةٍ يُبِينَ الصِّدقُ عَنها <\|vsep\|> وَيُبطِلُ بِدعَةَ المُتَأَشِّبِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَت ما بَينَ حَرَّةِ فَرعِ قَيسٍ <\|vsep\|> ِلَى الأًفراطِ ِلاّ الصّائِفِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مِنها كَتائِبُ لَو رَمَينَا <\|vsep\|> بِطَمحَتِها جُمُوعَ العَالَمِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاً وَالجِنَّ طَوعاً غادَرَتهُم <\|vsep\|> لأَوَّلِ وَقعَةٍ مِنهُم طَحِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانَ الشِّركِ حَتَّى قامَ فِينَا <\|vsep\|> رَسُولُ اللهِ مَرضِيّا أَمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلمّا عَزَّ دِينُ الحَقِّ فِينَا <\|vsep\|> صَرَفنا حَدَّها لِلكافِرينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتَّلنا مُلُوكَ الرُّومِ حَتَّى <\|vsep\|> سَكَنّا حَيثُ كانُوا يَسكُنُونَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هل لأيام تولين مطلب	الطويل	أَلاَ هَل لأَيَّامٍ تَوَلَّينَ مَطلَبُ وَهَل عاتِبٌ زارٍ عَلَى الدَّهرِ مُعتَبُ أَرَى غِيرَ الأَيّامِ أَزرَى بِلِينِها وَمَعروفِها دَهرٌ بِنَا يَتَقَلَّبُ فَلِلنَّفسِ مِن ذِكرٍ لَما زالَ فانقَضَى عَوَائدُ أَحزانٍ تَشُفَّ وَتُنصِبُ غَلَبنَ اعتِزامَ الصَّبرِ فالقَلبُ تابِعٌ لِداعِى الهَوَى مِن ذِى المَوَدَّةِ مُصحِبُ فَمالَت بِكَ الأَيّامُ وَازدادَ هَفوَةً لِذِكرِ الغَوانِى لُبُّكَ المُتَشَعِّبُ عَلَى حِينَ لَم تُعذَر بِجَهلٍ وأَشرَفَت عَلَيكَ أُمُورٌ لَم تَكُن لَكَ تُغضِبُ ورَوَّحتِ الياتُ والدِّينُ وَالنُّهَى علَيكَ مِنَ الحِلمِ الّذِى كادَ يَعزُبُ وكَيفَ معَ الحَبلِ الَّذِى بَقِيتَ لَهُ قُوىً مُحكَماتٌ عَقدُهُنَّ مُؤَرَّبُ يَزِيدُ فَناءُ الدَّهرِ فِيهِنَّ جِدَّةً وَتَقلِيبُ أَشطانِ الهَوَى حَيثُ يَضرِبُ تَرُومُ عَزاءً أَو تَرُومُ صَرِيمَةً وَفى ذَاكَ عَن بَعضِ الأَذَى مُتَنَكَّبُ عَنِ المُشِكلِ المُزجِى المَوَدَّةَ وَالّذى يَبِينُ فَينأَى أَو يُدَانِى فَيَقرُبُ مَعَ الطَّمَعِ اللّذ لا يَزَالُ يَرُدُّهُ جَميلُ النَّثا والمَنظَرُ المُتَحَبَّبُ وَقَد جُزِيَت بالوُدِّ سَلمضى وَمَا الهَوَى بِمُستَجمِعٍ ِلاّ لمَن يَتَحَبَّبُ وَقالت لَقَد أَعلَنتَ باسمِى وَأَيقَنَت بِذَاكَ شُهُودٌ حَاضِرُونَ وغُيَّبُ فَقُلتُ وِنِّى حِينَ تَبغِى صَرِيمَتى لَسَمحٌ ِذا ضَنَّ الهَيُوبُ المُلزّبُ أَتَقرِبَةً لِلصَّرمِ أَم دَفعَ حاجةٍ أَرَادَت بِهِ أَم ذاتَ بَينِكَ تَقرُبُ وَأُقسِمُ ما اَدرِى ِذا المَوتُ زَارَنِى أَسلمَى بِقَلبِى أَم أُمَيمةُ أَصقَبُ فَما مِنهُمَا ِلاّ التِّى لَيسَ لِلهَوَى سِوَاهَا عِنِ الأُخرَى مِنَ الأَرضِ مَذهَبُ هُمَا اقتَادَتَا لُبِّى جَنِيباً وَلَم يَكُن لِمَن لاَ يُجازِى بِالمَوَدَّةِ يَجنُبُ فَلاَ القَلبُ يَنسَى ذِكرَ سَلمَى ِذا نَأَت وَلاَ الصَّبرُ ِن بانَت أُمَيمةًُ يُعقِبُ وَكَم دُونَ سَلمَى مِن جِبالٍ وسَبسَبٍ ِذا قَطَعَتهُ العِيسُ أَعرَضَ سَبسَبُ مَلِيعٍ تَرَى غِربانَ مَنزِلِ رَكبِهِ عَلَى مُعجَلٍ لَم يَحىَ أَو يَتَطَرَّبِ لِجِنّانِهِ وَاللَّيلُ دَاجٍ ظَلامُهُ دَوِىٌّ كَما حَنَّ اليَرَاعُ المُثَقَّبُ قَطَعتُ وَلَولاَ حُبُّهَا مَا تَعَسَّفَت بِنا عَرضَهُ خُوصٌ تَخِبُّ وَتَتعَبُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58840.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هَل لأَيَّامٍ تَوَلَّينَ مَطلَبُ <\|vsep\|> وَهَل عاتِبٌ زارٍ عَلَى الدَّهرِ مُعتَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَى غِيرَ الأَيّامِ أَزرَى بِلِينِها <\|vsep\|> وَمَعروفِها دَهرٌ بِنَا يَتَقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلنَّفسِ مِن ذِكرٍ لَما زالَ فانقَضَى <\|vsep\|> عَوَائدُ أَحزانٍ تَشُفَّ وَتُنصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبنَ اعتِزامَ الصَّبرِ فالقَلبُ تابِعٌ <\|vsep\|> لِداعِى الهَوَى مِن ذِى المَوَدَّةِ مُصحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالَت بِكَ الأَيّامُ وَازدادَ هَفوَةً <\|vsep\|> لِذِكرِ الغَوانِى لُبُّكَ المُتَشَعِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى حِينَ لَم تُعذَر بِجَهلٍ وأَشرَفَت <\|vsep\|> عَلَيكَ أُمُورٌ لَم تَكُن لَكَ تُغضِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَوَّحتِ الياتُ والدِّينُ وَالنُّهَى <\|vsep\|> علَيكَ مِنَ الحِلمِ الّذِى كادَ يَعزُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَيفَ معَ الحَبلِ الَّذِى بَقِيتَ لَهُ <\|vsep\|> قُوىً مُحكَماتٌ عَقدُهُنَّ مُؤَرَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزِيدُ فَناءُ الدَّهرِ فِيهِنَّ جِدَّةً <\|vsep\|> وَتَقلِيبُ أَشطانِ الهَوَى حَيثُ يَضرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرُومُ عَزاءً أَو تَرُومُ صَرِيمَةً <\|vsep\|> وَفى ذَاكَ عَن بَعضِ الأَذَى مُتَنَكَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ المُشِكلِ المُزجِى المَوَدَّةَ وَالّذى <\|vsep\|> يَبِينُ فَينأَى أَو يُدَانِى فَيَقرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ الطَّمَعِ اللّذ لا يَزَالُ يَرُدُّهُ <\|vsep\|> جَميلُ النَّثا والمَنظَرُ المُتَحَبَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جُزِيَت بالوُدِّ سَلمضى وَمَا الهَوَى <\|vsep\|> بِمُستَجمِعٍ ِلاّ لمَن يَتَحَبَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالت لَقَد أَعلَنتَ باسمِى وَأَيقَنَت <\|vsep\|> بِذَاكَ شُهُودٌ حَاضِرُونَ وغُيَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وِنِّى حِينَ تَبغِى صَرِيمَتى <\|vsep\|> لَسَمحٌ ِذا ضَنَّ الهَيُوبُ المُلزّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَقرِبَةً لِلصَّرمِ أَم دَفعَ حاجةٍ <\|vsep\|> أَرَادَت بِهِ أَم ذاتَ بَينِكَ تَقرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ ما اَدرِى ِذا المَوتُ زَارَنِى <\|vsep\|> أَسلمَى بِقَلبِى أَم أُمَيمةُ أَصقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِنهُمَا ِلاّ التِّى لَيسَ لِلهَوَى <\|vsep\|> سِوَاهَا عِنِ الأُخرَى مِنَ الأَرضِ مَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمَا اقتَادَتَا لُبِّى جَنِيباً وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لِمَن لاَ يُجازِى بِالمَوَدَّةِ يَجنُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ القَلبُ يَنسَى ذِكرَ سَلمَى ِذا نَأَت <\|vsep\|> وَلاَ الصَّبرُ ِن بانَت أُمَيمةًُ يُعقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دُونَ سَلمَى مِن جِبالٍ وسَبسَبٍ <\|vsep\|> ِذا قَطَعَتهُ العِيسُ أَعرَضَ سَبسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِيعٍ تَرَى غِربانَ مَنزِلِ رَكبِهِ <\|vsep\|> عَلَى مُعجَلٍ لَم يَحىَ أَو يَتَطَرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِجِنّانِهِ وَاللَّيلُ دَاجٍ ظَلامُهُ <\|vsep\|> دَوِىٌّ كَما حَنَّ اليَرَاعُ المُثَقَّبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صاحبى قفا على الأطلال	الكامل	يا صاحِبَىَّ قِفا على الأَطلالِ تَبدُو مَعالِمُهُنَّ كالأَسمالِ تَستَخبِرا لِى حاجةً وتُبّينا لِلنَّاسِ بَعضَ هَواجِسِ البَلبالِ دِمَنٌ خَلَونَ وَغَيَّرَت ياتِها دِقُّ التُّرَابِ مُسِفَّةُ الأَذيالِ نَكباءُ مُعصِفضةُ السُّرَى وَمُظِلَّةٌ شَعواءُ يُعقَبُ قُرُّها بِطِلالِ حَتّى عَفَونَ جَدِيدُهُنَّ مَعَ البِلَى ِنَّ الجَدِيدَ ِلى بِلىً وزَوالِ وثَنَى لِمَا غادَرنَ كُلُّ مُجَلجِلٍ زَجِلِ الغَمامةِ واطدٍ جَلجَالِ مُحرَ نَجِمٌ حَرَجٌ كَأَنَّ نَشَاصَهُ رُملُ النَّعامِ يَرُدنَ حَولَ رِئالِ فى حَومَلٍ قَلَعِ الصَّبِيرِ مُنَطَّقٍ بالماءِ جَمِّ تَتابُعٍ الأَسبَالِ دَرَّت أَوائِلَهُ الصَّبا فتَبَكَّرَت مِنهُ رَواجِحُ دُلَّحٌ وَتَوالِى جَثلُ العِفَاءِ كأَنَّ تَحتَ نَشَاصِهِ دُهمَ العِشَارِ فُجِعنَ بالأَطفالِ أَسقَى منازل مِن اُمَيمَةَ أَعقَبَت رِيَبُ الحَوادِثِ حالَهنَّ بِحَالِ وَلَقَد رَأَيتُ به القِيانَ وكالدُّمَى خُرسَ الخَلاخِلِ وَعثَة الأَثقالِ وَلَقَد رَأَيتُ بها أَوانِسَ كالدُّمَى قُبَّ البُطُونِ رَوَاجِحَ الأَكفَالِ غِيدَ المُتُونِ خُصُورُهُنَّ لطائفٌ حُمَّ التَّرائبِ والنُّحورِ حَوالِى فِى جَدلِ أَعنَاقِ المَهَا وعُيونِها وَتَبَسُّمٍ كَتَبَسُّمِ الصَالِ عَن كُلِّ أَشنَبَ كالأَقَاحِى وازدَهَت شُرُقاً صَبِيحَةَ لَيلَةٍ مِهطالِ يَمشِينَ بَينَ حِجالِهنَّ كما مَشَت قُطُفُ الهِجَانِ وَحِلنَ بِالأَثقَالِ هَل يَرجِعَنَّ لَكَ الزّمانُ الخالِى أَم هَل فُؤَادُكَ عَن أُمَميةَ سَالِى سَقياً لأَيَّامِى بِجَهراءِ الحِمَى سَقياً لأَيّامٍ بِهَا وَلَيالِى أَيّامَ حاذَرَنِى الغَيُورُ فَلَم أُبَل وَتَشَبَّثَت بِحِبالِهنَّ حِبالِى فذا فَقَدنَ زيارَتِي فَهىَ المُنَى ويَزِيدُهُنَّ بها هَوَى الأَطلالِ ِنّى لأَهجُرُها وِنَّ وِصالَها عِندِى لَنَافِلَةٌ مِنَ الأَنفالِ وِذا رَأَينَنِىَ احتَشَدنَ لِجِيئَتِى مُتَطَرِّقاً ذا جُرأَةٍ وَدَلالِ وَيَكُونُ ذِكرِى بَينَهُنَّ تَلاحِياً حَذَرَ العِدَى ِلاّ وَهُنَّ خَوَالِى زَعَمَت أُمَيمةُ وهىَ تَعلَمُ غَيرَهُ أَبِّى شَرَيتُ وِصالَها بِوِصالِ وَجَعَلتُ أَيّامَ التَّعَاتُبِ بَينَنا رَصَداً لِيَومِ صَرِيمةٍ فَرِّيالِ وَأَبِي أُمَيمَةَ ما تَخَوَّنَ حُبَّها قِدَمٌ وَلا بَدَلٌ مِنَ الأَبدَالِ أََأَخُونُ مِن بَعد الموَدَّةِ والهَوى خُلُقي ِذَن كَخَلائِقِ الأَنذالِ أََأَخُونُ مِن بَعد الموَدَّةِ والهَوى كَلا وَربِّ مُحَمَّدٍ و بِلالِ أَهلَ المَوَدَّةِ أَبتَغِى شَمَتَ العِدَى كَلاّ وَرَبِّ الطُّورِ و الاَنفَالِ وَلَقَد أُعَلِّلُ فَوقَ مَيسٍ قاتِرٍ وَأَمِيسُ فَوقَ جُلالَةٍ شِملالِ صَحبى بِذِكرِكِ والمَطىُّ كأَنَّهُ بِالقَومِ فِى سَدَفِ الظَّلاَمِ سَعَالِى أَسرِى ِذا أُمسِى بِكُلِّ سَمَيدَعٍ عَارِى الأَشاجِعِ مُنهِجِ السِّربالِ مُتَضَمِّنِينَ صُدورَها تَحتَ الدُّجَى عَسفاً بلا نَجمِ ولا بِقدالِ باءِ باءُ المَكارِمِ وَالعُلَى وَالمُتلِفُونَ مُجَمَّعُ الأَموَالِ وَالضَّاربُونَ بِكُلِّ أَخضَرَ قاطعٍ لَينِ المَهَزِّ قَلانِسَ الأَبطالِ ثمَّ اكتَهَلت وكادَ يَفطُرُ ناجِذِى جَعَلَت تَصُدُّ البُزلُ حَولَ نِزَالى وتَرَى المَقاحِمَ شُرَّداً مِن زَأرَتِى هَربَ الثَّعَالِبِ مِن أَبِى الأَشبالِ ذَرنِى وَأَقوَاماً صَلُوا بِعَداوَتِى ِنَّ الشَّقِىَّ بِحَربِ مِثلىَ صالِى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58842.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَىَّ قِفا على الأَطلالِ <\|vsep\|> تَبدُو مَعالِمُهُنَّ كالأَسمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَخبِرا لِى حاجةً وتُبّينا <\|vsep\|> لِلنَّاسِ بَعضَ هَواجِسِ البَلبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِمَنٌ خَلَونَ وَغَيَّرَت ياتِها <\|vsep\|> دِقُّ التُّرَابِ مُسِفَّةُ الأَذيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكباءُ مُعصِفضةُ السُّرَى وَمُظِلَّةٌ <\|vsep\|> شَعواءُ يُعقَبُ قُرُّها بِطِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى عَفَونَ جَدِيدُهُنَّ مَعَ البِلَى <\|vsep\|> ِنَّ الجَدِيدَ ِلى بِلىً وزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَنَى لِمَا غادَرنَ كُلُّ مُجَلجِلٍ <\|vsep\|> زَجِلِ الغَمامةِ واطدٍ جَلجَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحرَ نَجِمٌ حَرَجٌ كَأَنَّ نَشَاصَهُ <\|vsep\|> رُملُ النَّعامِ يَرُدنَ حَولَ رِئالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فى حَومَلٍ قَلَعِ الصَّبِيرِ مُنَطَّقٍ <\|vsep\|> بالماءِ جَمِّ تَتابُعٍ الأَسبَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَّت أَوائِلَهُ الصَّبا فتَبَكَّرَت <\|vsep\|> مِنهُ رَواجِحُ دُلَّحٌ وَتَوالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَثلُ العِفَاءِ كأَنَّ تَحتَ نَشَاصِهِ <\|vsep\|> دُهمَ العِشَارِ فُجِعنَ بالأَطفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسقَى منازل مِن اُمَيمَةَ أَعقَبَت <\|vsep\|> رِيَبُ الحَوادِثِ حالَهنَّ بِحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُ به القِيانَ وكالدُّمَى <\|vsep\|> خُرسَ الخَلاخِلِ وَعثَة الأَثقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُ بها أَوانِسَ كالدُّمَى <\|vsep\|> قُبَّ البُطُونِ رَوَاجِحَ الأَكفَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِيدَ المُتُونِ خُصُورُهُنَّ لطائفٌ <\|vsep\|> حُمَّ التَّرائبِ والنُّحورِ حَوالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِى جَدلِ أَعنَاقِ المَهَا وعُيونِها <\|vsep\|> وَتَبَسُّمٍ كَتَبَسُّمِ الصَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن كُلِّ أَشنَبَ كالأَقَاحِى وازدَهَت <\|vsep\|> شُرُقاً صَبِيحَةَ لَيلَةٍ مِهطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشِينَ بَينَ حِجالِهنَّ كما مَشَت <\|vsep\|> قُطُفُ الهِجَانِ وَحِلنَ بِالأَثقَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يَرجِعَنَّ لَكَ الزّمانُ الخالِى <\|vsep\|> أَم هَل فُؤَادُكَ عَن أُمَميةَ سَالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لأَيَّامِى بِجَهراءِ الحِمَى <\|vsep\|> سَقياً لأَيّامٍ بِهَا وَلَيالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ حاذَرَنِى الغَيُورُ فَلَم أُبَل <\|vsep\|> وَتَشَبَّثَت بِحِبالِهنَّ حِبالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا فَقَدنَ زيارَتِي فَهىَ المُنَى <\|vsep\|> ويَزِيدُهُنَّ بها هَوَى الأَطلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّى لأَهجُرُها وِنَّ وِصالَها <\|vsep\|> عِندِى لَنَافِلَةٌ مِنَ الأَنفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا رَأَينَنِىَ احتَشَدنَ لِجِيئَتِى <\|vsep\|> مُتَطَرِّقاً ذا جُرأَةٍ وَدَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكُونُ ذِكرِى بَينَهُنَّ تَلاحِياً <\|vsep\|> حَذَرَ العِدَى ِلاّ وَهُنَّ خَوَالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمَت أُمَيمةُ وهىَ تَعلَمُ غَيرَهُ <\|vsep\|> أَبِّى شَرَيتُ وِصالَها بِوِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعَلتُ أَيّامَ التَّعَاتُبِ بَينَنا <\|vsep\|> رَصَداً لِيَومِ صَرِيمةٍ فَرِّيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبِي أُمَيمَةَ ما تَخَوَّنَ حُبَّها <\|vsep\|> قِدَمٌ وَلا بَدَلٌ مِنَ الأَبدَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أََأَخُونُ مِن بَعد الموَدَّةِ والهَوى <\|vsep\|> خُلُقي ِذَن كَخَلائِقِ الأَنذالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أََأَخُونُ مِن بَعد الموَدَّةِ والهَوى <\|vsep\|> كَلا وَربِّ مُحَمَّدٍ و بِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلَ المَوَدَّةِ أَبتَغِى شَمَتَ العِدَى <\|vsep\|> كَلاّ وَرَبِّ الطُّورِ و الاَنفَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أُعَلِّلُ فَوقَ مَيسٍ قاتِرٍ <\|vsep\|> وَأَمِيسُ فَوقَ جُلالَةٍ شِملالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحبى بِذِكرِكِ والمَطىُّ كأَنَّهُ <\|vsep\|> بِالقَومِ فِى سَدَفِ الظَّلاَمِ سَعَالِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرِى ِذا أُمسِى بِكُلِّ سَمَيدَعٍ <\|vsep\|> عَارِى الأَشاجِعِ مُنهِجِ السِّربالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَضَمِّنِينَ صُدورَها تَحتَ الدُّجَى <\|vsep\|> عَسفاً بلا نَجمِ ولا بِقدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باءِ باءُ المَكارِمِ وَالعُلَى <\|vsep\|> وَالمُتلِفُونَ مُجَمَّعُ الأَموَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالضَّاربُونَ بِكُلِّ أَخضَرَ قاطعٍ <\|vsep\|> لَينِ المَهَزِّ قَلانِسَ الأَبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ اكتَهَلت وكادَ يَفطُرُ ناجِذِى <\|vsep\|> جَعَلَت تَصُدُّ البُزلُ حَولَ نِزَالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرَى المَقاحِمَ شُرَّداً مِن زَأرَتِى <\|vsep\|> هَربَ الثَّعَالِبِ مِن أَبِى الأَشبالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن طلل بالجزع قو المعارف	الطويل	أَمِن طَلَلٍ بالجِزعِ قَوِّ المَعَارِفِ خَلاَ بَعدَ أَيّامِ المُحِبِّ المُسَاعِفِ تَأَبَّدَ وَاستَنَّت بِهِ دُرُجُ الحَصَى يَمُرنَ بِدِقٍّ مِن حَطِيمِ السَّوَائِفِ هَدَاهُنَّ هَيجُ النَّظمِ حَتّى استَلَبنَهُ غَيَايَةَ حَنّانٍ مِنَ الصَّيفِ دَالِفِ هِجَانُ الذُّرَى وَاهِى العُرَا مُتَبَطِّحٌ بِوَعثِ الرُّبَا ذُو هَيدَبٍ مُتَرَادِفِ مُلِحٌ بِبَرقٍ مُستَطِيرٍ كَأَنَّهُ صَفِيحٌ بأَيدِى مَأزِقٍ مُتَسَايفِ فَلَم يَبقَ مِن أََبياتِها غَيرُ مَسجِدٍ وَمُستَوقَدٍ كالبَوِّ بَينَ العَوَاطِفِ وَشَامٍ وَنءٍ حَنَاهَا مُبَادِرٌ لأَعضَادِهَا شَدّاً عَرُوضُ الصّوَائِفِ حَنَنتَ لِذكرَى مِن أُمَيمَةً وَانثَنَى لَها مِن تَبارِيحِ الهَوَى كُلُّ سَالِفِ كَما حَنَّ مَجمُوعُ الوَظِيفَينِ نَسَت لَهُ العَينُ أُخرَى المُطلقَاتِ الأَلاَئِفِ رَجِيعَ الّذِى قَد كُنتَ تَلقَى مِنَ الهَوَى عَلَى عَهدِ لَمَّاتِ المُحَبِّ المُسَاعِفِ ِذِ الخَلقُ مِنهَا يَملأُ العَينَ عَبرَةً وَفى الدِّلِّ مُنقَادٌ لَها كلُّ وَاصِفِ وَفِى الطَّوقِ مَنهَا جِيدُ أَدماءَ تَرتَعِى مِنَ النَّبتِ بَينَ المُنتَضَى وَالجَفَاجِفِ نَوَاعِمَ أَوراقِ المَصِيفِ وَتَرتَوى بأَملَحَ مِن أَعطانِ هِرجَابَ نَاطِفِ وَتَرمِى بِعَينَى جُؤذَرٍ مُتَنَصِّبٍ كَنضورِ أَقَاحِى المَحلِ بَينَ الأَحاقِفِ وَريّا بُعَيدَ النَّومِ لَو رُوِّحت بِهَا مَدانِيفُ لاَرتَاحَت قُلُوبُ المَدانِفِ كَرَيّا خُزامَى خَالَطَتها لَطِيمَةٌ مِنَ المِسكِ فى نَسمٍ مِنَ اللَّيلِ زَاحِفِ فَوَدَّ الفَتَى حَتّى كأَنَّ فُؤَادَهُ عَمِيدٌ بِمَطرُورٍ مَضَى غَيرَ شَاعِفِ وكُنّا نَجُذُّ الحَبلَ مِنهَا ِذَا نأَى بِها بَعضُ حَولاَتِ الدِّيَارِ القَواذِفِ بِمُستَعجِلاَتٍ لُحَّقٍ لاَ قَوَاطِفٍ بأَيدٍ وَلا الأَيدِى لَها بالقَواطِفِ مُعَقرَبَةِ الأَنسَاءِ لُزَّت فُرُوعُها ِلَى مِثلِ أَقرَاء الصُّفِىِّ الزّحَالِفِ لى مُجفَرَاتِ الطَّىِّ يَغتَالُ حَزمُها قُوَى الحَبلِ مِن أَنسَاعِهَا وَالسَّفائِفِ شِدادِ الذَّفَارَى وَاللَّهازِمِ أَشرَفَت جَماجِمُهَا فَوقَ اللُّحِىِّ الرَّواجِفِ ِذا القَومُ شَدُّوا بَعدَ ما كَمَّلُوا السُّرَى نصادرُها بِاللاّمِعات التَّنائفِ بِرَمّاحةِ الأَنضادِ قَمّاصَةِ الصُّوَى تُداوِى المَطايا مِن مِراحِ العَجارِفِ وَخَدنَ بِهِم حتّى كأَنَّ ثِيابَهُم تَزَعزَعُ مِن لَفَّ الرِّياحِ العَواصِفِ بِشُعثٍ يُجَلِّى عَنهُمُ غابرَ السُّرَى لها مِن أَحَادِيثِ الكِرامِ الطّرائف ِذا سَفَرُوا بضعدَ التَّهَجُّرِ وَالسُّرَى جَلَوا عَن عِرابِ السَّنِّ بِيضَ الصَّحائِفِ رِقاقُ المَبانِى فَوقَهُنَّ طَيَالِسٌ عَلَى قُمُصِ القُوهِىِّ فَوقَ الزَّخارِفِ حَشايا وَأَرمِيميَّةً وقَواتِراً مُقَسَّمَةَ الأَلباسِ حِنوَ الكَتائِفِ ِذا كَمّلُوها حَمّلُوها وَحُمِّلَت غَطارِفَ شُمًّا بَينَ شُمٍّ غَطارِفِ بَهالِيلُ هَضَّامُونَ فِى الحَمدِ والنَّدَى لَدَى الخَوفِ أَو باطَنتَهُم غَيرَ خائِفِ وَخَثعَمُ قَومِى ما مِنَ النّاسِ مَعشَرٌ أَعَمُّ نَدًى مِنهُم وَأَنجَى لِخائِفِ وَأَفدَى لِمَغلُولٍ وَأَوفَى بِذِمَّةٍ وَأَوقَى لِضَيمٍ عَن نَقِيلٍ مُحالِفِ وَأََجبَرُ لِلمَولَى ِذا رَقَّ عَظمُهُ وَأَسرَعُ غَوثاً يَومَ هَيجاً لِهاتِفِ ِذا حارَبَوا شَدُّوا عَلَى ثَروَةِ العِدَى جِهاراً وَلَم يَغزُوا فضرُودَ الخَوالِفِ فَن يُسأَلُوا المعرًوفَ لا يَبخَلُوا بِهِ وَلَم يَدفَعُوا طُلاّبَهُ بِالحَسائِفِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58844.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِن طَلَلٍ بالجِزعِ قَوِّ المَعَارِفِ <\|vsep\|> خَلاَ بَعدَ أَيّامِ المُحِبِّ المُسَاعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَبَّدَ وَاستَنَّت بِهِ دُرُجُ الحَصَى <\|vsep\|> يَمُرنَ بِدِقٍّ مِن حَطِيمِ السَّوَائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَاهُنَّ هَيجُ النَّظمِ حَتّى استَلَبنَهُ <\|vsep\|> غَيَايَةَ حَنّانٍ مِنَ الصَّيفِ دَالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِجَانُ الذُّرَى وَاهِى العُرَا مُتَبَطِّحٌ <\|vsep\|> بِوَعثِ الرُّبَا ذُو هَيدَبٍ مُتَرَادِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِحٌ بِبَرقٍ مُستَطِيرٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> صَفِيحٌ بأَيدِى مَأزِقٍ مُتَسَايفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ مِن أََبياتِها غَيرُ مَسجِدٍ <\|vsep\|> وَمُستَوقَدٍ كالبَوِّ بَينَ العَوَاطِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَامٍ وَنءٍ حَنَاهَا مُبَادِرٌ <\|vsep\|> لأَعضَادِهَا شَدّاً عَرُوضُ الصّوَائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَنتَ لِذكرَى مِن أُمَيمَةً وَانثَنَى <\|vsep\|> لَها مِن تَبارِيحِ الهَوَى كُلُّ سَالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما حَنَّ مَجمُوعُ الوَظِيفَينِ نَسَت <\|vsep\|> لَهُ العَينُ أُخرَى المُطلقَاتِ الأَلاَئِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجِيعَ الّذِى قَد كُنتَ تَلقَى مِنَ الهَوَى <\|vsep\|> عَلَى عَهدِ لَمَّاتِ المُحَبِّ المُسَاعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذِ الخَلقُ مِنهَا يَملأُ العَينَ عَبرَةً <\|vsep\|> وَفى الدِّلِّ مُنقَادٌ لَها كلُّ وَاصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى الطَّوقِ مَنهَا جِيدُ أَدماءَ تَرتَعِى <\|vsep\|> مِنَ النَّبتِ بَينَ المُنتَضَى وَالجَفَاجِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوَاعِمَ أَوراقِ المَصِيفِ وَتَرتَوى <\|vsep\|> بأَملَحَ مِن أَعطانِ هِرجَابَ نَاطِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرمِى بِعَينَى جُؤذَرٍ مُتَنَصِّبٍ <\|vsep\|> كَنضورِ أَقَاحِى المَحلِ بَينَ الأَحاقِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَريّا بُعَيدَ النَّومِ لَو رُوِّحت بِهَا <\|vsep\|> مَدانِيفُ لاَرتَاحَت قُلُوبُ المَدانِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَيّا خُزامَى خَالَطَتها لَطِيمَةٌ <\|vsep\|> مِنَ المِسكِ فى نَسمٍ مِنَ اللَّيلِ زَاحِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَدَّ الفَتَى حَتّى كأَنَّ فُؤَادَهُ <\|vsep\|> عَمِيدٌ بِمَطرُورٍ مَضَى غَيرَ شَاعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنّا نَجُذُّ الحَبلَ مِنهَا ِذَا نأَى <\|vsep\|> بِها بَعضُ حَولاَتِ الدِّيَارِ القَواذِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُستَعجِلاَتٍ لُحَّقٍ لاَ قَوَاطِفٍ <\|vsep\|> بأَيدٍ وَلا الأَيدِى لَها بالقَواطِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَقرَبَةِ الأَنسَاءِ لُزَّت فُرُوعُها <\|vsep\|> ِلَى مِثلِ أَقرَاء الصُّفِىِّ الزّحَالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مُجفَرَاتِ الطَّىِّ يَغتَالُ حَزمُها <\|vsep\|> قُوَى الحَبلِ مِن أَنسَاعِهَا وَالسَّفائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِدادِ الذَّفَارَى وَاللَّهازِمِ أَشرَفَت <\|vsep\|> جَماجِمُهَا فَوقَ اللُّحِىِّ الرَّواجِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا القَومُ شَدُّوا بَعدَ ما كَمَّلُوا السُّرَى <\|vsep\|> نصادرُها بِاللاّمِعات التَّنائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَمّاحةِ الأَنضادِ قَمّاصَةِ الصُّوَى <\|vsep\|> تُداوِى المَطايا مِن مِراحِ العَجارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَدنَ بِهِم حتّى كأَنَّ ثِيابَهُم <\|vsep\|> تَزَعزَعُ مِن لَفَّ الرِّياحِ العَواصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشُعثٍ يُجَلِّى عَنهُمُ غابرَ السُّرَى <\|vsep\|> لها مِن أَحَادِيثِ الكِرامِ الطّرائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَفَرُوا بضعدَ التَّهَجُّرِ وَالسُّرَى <\|vsep\|> جَلَوا عَن عِرابِ السَّنِّ بِيضَ الصَّحائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِقاقُ المَبانِى فَوقَهُنَّ طَيَالِسٌ <\|vsep\|> عَلَى قُمُصِ القُوهِىِّ فَوقَ الزَّخارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشايا وَأَرمِيميَّةً وقَواتِراً <\|vsep\|> مُقَسَّمَةَ الأَلباسِ حِنوَ الكَتائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كَمّلُوها حَمّلُوها وَحُمِّلَت <\|vsep\|> غَطارِفَ شُمًّا بَينَ شُمٍّ غَطارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهالِيلُ هَضَّامُونَ فِى الحَمدِ والنَّدَى <\|vsep\|> لَدَى الخَوفِ أَو باطَنتَهُم غَيرَ خائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَثعَمُ قَومِى ما مِنَ النّاسِ مَعشَرٌ <\|vsep\|> أَعَمُّ نَدًى مِنهُم وَأَنجَى لِخائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفدَى لِمَغلُولٍ وَأَوفَى بِذِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَوقَى لِضَيمٍ عَن نَقِيلٍ مُحالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأََجبَرُ لِلمَولَى ِذا رَقَّ عَظمُهُ <\|vsep\|> وَأَسرَعُ غَوثاً يَومَ هَيجاً لِهاتِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حارَبَوا شَدُّوا عَلَى ثَروَةِ العِدَى <\|vsep\|> جِهاراً وَلَم يَغزُوا فضرُودَ الخَوالِفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هاجك البرق اليمانى موهنا	الرمل	هَاجَكَ البَرقُ اليَمَانِى مَوهِناً فَلَهُ نَومُكَ تَغميرٌ سُهُد رَاحَ للعَينِ بأَعلَى رَاحةٍ لِجِنابٍ حَبَّذَا ذَاكَ البَلَد فَشَرَى بَدرٍ فَجنبَى مَرمَرٍ ثَمَّ أَدنَى عَهدِ مَن كُنّا نَوَد فَالنَّوى هَيهات هَيهَات بِهَا خِرَ الاَيّامِ مَا دَامَ الأَبَد دَارُ هِندٍ نِيَّةٌ شَطَّت بِهَا خِرَ الأيّامِ مَا دَامَ الاَبَد دارُ دُنيَا نِيَّةٌ رُدَّت لَنا هَل لِمَا فَاتَ مِن الدُّنيَا مَرَد أَم هَلِ القَلبُ الَّذِى يَعتَادُهُ خَطَراتُ الذِّكرِ مِنهَا وَالكَمَد ذَاهِلٌ يَاساً فَما مِن مَطلَبٍ بَعدَ مَا فَاتَ لِمَا كُنتَتَعِد	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58846.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَاجَكَ البَرقُ اليَمَانِى مَوهِناً <\|vsep\|> فَلَهُ نَومُكَ تَغميرٌ سُهُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَاحَ للعَينِ بأَعلَى رَاحةٍ <\|vsep\|> لِجِنابٍ حَبَّذَا ذَاكَ البَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَرَى بَدرٍ فَجنبَى مَرمَرٍ <\|vsep\|> ثَمَّ أَدنَى عَهدِ مَن كُنّا نَوَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَّوى هَيهات هَيهَات بِهَا <\|vsep\|> خِرَ الاَيّامِ مَا دَامَ الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَارُ هِندٍ نِيَّةٌ شَطَّت بِهَا <\|vsep\|> خِرَ الأيّامِ مَا دَامَ الاَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ دُنيَا نِيَّةٌ رُدَّت لَنا <\|vsep\|> هَل لِمَا فَاتَ مِن الدُّنيَا مَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَلِ القَلبُ الَّذِى يَعتَادُهُ <\|vsep\|> خَطَراتُ الذِّكرِ مِنهَا وَالكَمَد </\|bsep\|> </\|psep\|>
طرقتك زينب والركاب مناخة	الكامل	طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِّكابُ مُناخَةٌ بَينَ المَخارمِ وَالنَّدَى يَتَصَبّبُ بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَ مَا خَفَقَ السِّماكُ وَعَأرضَتهُ العَقرَبُ وَتَحِيَّةٌ وكَرَامةٌ لِخَيالِها وَمَعَ التَّحيَّةِ وَالكَرَامَةِ مَرحَبُ أنِّى اهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ ودُونَنا حَمَلٌ فَقُلَّةُ عالِجٍ فالمَرقَبُ وَزَعَمتِ أَهلَكِ يَمنَعُونَكِ رَغبَةً عَنّى فَقَومِى بى أَضَنُّ وأَرغَبُ أَوَ لَيسَ لِى قُرَبَاءُ ِن أَقصَيتِنى حَدَبُوا عَلَىَّ وَعِندِىَ المُستَعتَبُ فَلَئِن دَنَوتِ لأََدنُوَنَّ بِعِفَّةٍ وَلَئِن نأَيتِ لَمَا وَرَائى أَرحَبُ يَأبَى وَجَدِّكِ أَن أَكونَ مُقَصِّراً عَقلٌ أَعِيشُ بِهِ وَرَأيٌ قُلَّبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58848.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِّكابُ مُناخَةٌ <\|vsep\|> بَينَ المَخارمِ وَالنَّدَى يَتَصَبّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَ مَا <\|vsep\|> خَفَقَ السِّماكُ وَعَأرضَتهُ العَقرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحِيَّةٌ وكَرَامةٌ لِخَيالِها <\|vsep\|> وَمَعَ التَّحيَّةِ وَالكَرَامَةِ مَرحَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنِّى اهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ ودُونَنا <\|vsep\|> حَمَلٌ فَقُلَّةُ عالِجٍ فالمَرقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَعَمتِ أَهلَكِ يَمنَعُونَكِ رَغبَةً <\|vsep\|> عَنّى فَقَومِى بى أَضَنُّ وأَرغَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ لَيسَ لِى قُرَبَاءُ ِن أَقصَيتِنى <\|vsep\|> حَدَبُوا عَلَىَّ وَعِندِىَ المُستَعتَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن دَنَوتِ لأََدنُوَنَّ بِعِفَّةٍ <\|vsep\|> وَلَئِن نأَيتِ لَمَا وَرَائى أَرحَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حى المنازل من حماء قد درست	البسيط	حَىِّ المَنَازِلَ مِن حَمَّاءَ قَد دَرَسَت ِلاّ ثَلاثاً عَلَى مُستَوقَدٍ رُكُبَا وماثِلاً مِن مَغَانِى الدّارِ قَد لعِبَت هُوجُ الرِّياحِ بباقِى رَسمِهِ حِقَبَا عُجنا عَلَى دَارِها نبكِى وَنسأَلُهَا عَنها ونُخبِرُها عَن بَينِنا خُطُبا دارٌ لأَسمَاءَ ِذ جُنَّ الفُؤادُ بها وَلاَ تنَوِّلُ ِلاّ الشَّوَ وَالطَّرَبا مُستَشرِفاً مَا بهِ قَد كادَ يَخبِلُهُ وَجدٌ بِهَا مُستَهَامَ القَلبِ مُختَلَبَا لَم يُنسِهِ ذِكرَهَا بَيضاءُ نِسَةٌ وَلاَ تضناءٍ نَأَتهُ دارُها حِقَبَا بَيضَاءُ تُسفِرُ عَن صَلتٍ مَدامِعُهُ لاتَستَبِينُ بِهِ خَالاً وَلاَ نَدَبَا ثُمَّ ابتِسَامَتُهَا كَالبَرقِ عَن أُشرٍ حَمشِ اللِّثاتِ تَرَى فِى ثَغرِها شَنَبَا بَيضاءُ مِثلُ مَهَاةِ الرَّملِ أَخذَلّها عَنِ المَهَا جؤذُرٌ قَد رادَ وَكَربَا تَرعَى رُبولاً مِنَ الوَسمىِّ عَازِبةً جَرَّت بِهضا المُزنُ سَحَّ فَانسَكَبَا فَتِلكَ شِبهٌ لَها ِلاّ مُخَدَّمَهَا مِنَ الشَّوضى لاَ تَرَى فِى خَلقِها عَتَبَا كانُوا لنا جِيرَةً وَالشَّملُ يَجمَعُهُ مُستَخلَفٌ مِن ثِمادِ الصَّيفِ قَد شُرِبَا حتّى ِذا الهَيفُ ساقَ النّاسَ وانسَفَرَت مِن وَغرَةِ القَيظِ فَيحٌ لَم تَدَع رَطِبا فَاستَبدَلَ الفَحلُ أَجمَالاً فَألَّفَها مِن بَعدِ ما اشتَمَلَ الأَشوالَ وَالسُّلُبَا بَانُوا فَما رَاعَنا ِلاّ حَمولَتُهم وهاتفٌ بِفراقِ الحَىِّ قَد نَعَبَا كأَنَّهُم بالضُّحَى واللُ يَرفَعُهُم لَمّا تَرَفَّعَ لُ الشَّمسِ فالتَهبَا سِدرٌ نَواعِمُ مشن هِرجابَ أَو دُلُجٌ بالمُستَطِيلِ عَلَى أَفيائِهِ العُشُبا خَدَّرنَ مَكتُوبَةً شُدَّت مسِرُها مُلساً يُخَيَّلنَ مِن سِدرَاتِها قُضُبَا أَلبَسنَها الرَّقمَ وَالدِّيباجَ عارفَةً لها جِمَالٌ أخَذنَ الذِّلَّ والأَدُبَا رَيطاً بَهِيًّا ودِيباجاً كأنَّ عَلَى أَلياطِها الفِضَّةَ البَيضاءَ والذَّهَبا ثُمَّ اتَّبَعنَ غَيُوراً ذا مُعاسَرَةٍ غِن هُنَّ شاوَرنَهُ فِى نِيَّةٍ غَضِبَا حتى ِذا غَرَّدَ الحادِى وَأَتبَعَهُم ذَمّاً بِهِم ليسَ تَقتِيراً ولا تَعَبَا أَتبَعتُهُم طَرفَ عَينٍ جالُها غَرِقٌ هَاجَ احتمِالُهُم من دَمعِها سَرَبا أَتبَعتُهُم دَوسَراً رَحبَ الفُرُوجِ تَرَى فى حَدِّ مِرفَقِهِ عَن زَورِهِ حَنَبَا مُؤَيَّدَ الصُّلبِ رَحبَ الجَوفِ مُطَّرِداً كالسِّيدِ لا جَنَباً كَزّاً وَلاَ طَنَبَا فَعمَ المَناكِبِ نَهّاضاً ِذا حُشِيَت مِنهُ البَراذِعُ جَوزاً مارِناً سَلِباَ يُصغِى لراكِبهِ فِى المَيسِ مُنتَحِياً حتّى ِذا ما انتَحَى فى غَرزِهِ وَثَبا شَدَّ الظَّلِيمِ مِراحاً ثُمَّ كَفكَفَهُ حتَّى استَمَرَّ بِهِ التَبغِيلَ وَالخَبَبا كأنَّ رِجلَيهِ رِجلا ناشطٍ مَرِحٍ مِنَ النَّعامِ أَرحِّ الخَطوِ قَد خَضَبَا كأَنَّ أَوبَ يَدَيهِ حِينَ تَرعَبُهُ بِالصَّوتِ وَهو يُبارِى الضُمَّرَ النُّجُبَا أَمامَهُنَّ يَدَا ساقٍ بماتِحَةٍ لَمّا تُبُودِرَ جَمُّ الماءِ فَانتُهِبَا كأنَّ غارِبَهُ مُستَشرِفاً ِرمٌ يُوفِي اليَوافِعَ مِن أَعلاهُ مُرتقِبَا كأنَّ هَاديَهُ والعِيسُ تَطلبُهُ جِذعٌ بِخَيبَرَ مِن جَبّارةٍ شُذِبَا كأنَّ عَينَيهِ والأَنضاءُ ساهِمَةٌ وَقبانِ فِى صَخرةٍ صَمّاء قد نَضَبا فِى سَلهَبِ الخَدِّ تَستَرخِى مَشافِرُهُ ِذا اللُّغام عَلَى عِرنِينِهِ عَصَبَا حتّى لَحِقتُ حُمُولَ الحَىِّ أَقرَعُهُ لَولا تَراغُبُ شِعبَى رَحلِهِ انشَعَبَا كانت لِماحاً وتَومِيّاً مُحَافَظَةً عَلَى الّذِى بينَنا أَن يُظهِرَ الرِّيبَا مِن عِلمِ أَنّا مَتَى يَظهَر مُكَتَّمُنا فَيُخبِرِ القَومَ عَن أَسرارِنا الغُيُبَا تَعدُ العَوادِى مُحِباً عَن ِبَانَتِهِ وَتَبلُغِ الحَربُ قَومَينا فَيَحتَرِبَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58851.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَىِّ المَنَازِلَ مِن حَمَّاءَ قَد دَرَسَت <\|vsep\|> ِلاّ ثَلاثاً عَلَى مُستَوقَدٍ رُكُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماثِلاً مِن مَغَانِى الدّارِ قَد لعِبَت <\|vsep\|> هُوجُ الرِّياحِ بباقِى رَسمِهِ حِقَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُجنا عَلَى دَارِها نبكِى وَنسأَلُهَا <\|vsep\|> عَنها ونُخبِرُها عَن بَينِنا خُطُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ لأَسمَاءَ ِذ جُنَّ الفُؤادُ بها <\|vsep\|> وَلاَ تنَوِّلُ ِلاّ الشَّوَ وَالطَّرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَشرِفاً مَا بهِ قَد كادَ يَخبِلُهُ <\|vsep\|> وَجدٌ بِهَا مُستَهَامَ القَلبِ مُختَلَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُنسِهِ ذِكرَهَا بَيضاءُ نِسَةٌ <\|vsep\|> وَلاَ تضناءٍ نَأَتهُ دارُها حِقَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضَاءُ تُسفِرُ عَن صَلتٍ مَدامِعُهُ <\|vsep\|> لاتَستَبِينُ بِهِ خَالاً وَلاَ نَدَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ابتِسَامَتُهَا كَالبَرقِ عَن أُشرٍ <\|vsep\|> حَمشِ اللِّثاتِ تَرَى فِى ثَغرِها شَنَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضاءُ مِثلُ مَهَاةِ الرَّملِ أَخذَلّها <\|vsep\|> عَنِ المَهَا جؤذُرٌ قَد رادَ وَكَربَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرعَى رُبولاً مِنَ الوَسمىِّ عَازِبةً <\|vsep\|> جَرَّت بِهضا المُزنُ سَحَّ فَانسَكَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ شِبهٌ لَها ِلاّ مُخَدَّمَهَا <\|vsep\|> مِنَ الشَّوضى لاَ تَرَى فِى خَلقِها عَتَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانُوا لنا جِيرَةً وَالشَّملُ يَجمَعُهُ <\|vsep\|> مُستَخلَفٌ مِن ثِمادِ الصَّيفِ قَد شُرِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ِذا الهَيفُ ساقَ النّاسَ وانسَفَرَت <\|vsep\|> مِن وَغرَةِ القَيظِ فَيحٌ لَم تَدَع رَطِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاستَبدَلَ الفَحلُ أَجمَالاً فَألَّفَها <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما اشتَمَلَ الأَشوالَ وَالسُّلُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَانُوا فَما رَاعَنا ِلاّ حَمولَتُهم <\|vsep\|> وهاتفٌ بِفراقِ الحَىِّ قَد نَعَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّهُم بالضُّحَى واللُ يَرفَعُهُم <\|vsep\|> لَمّا تَرَفَّعَ لُ الشَّمسِ فالتَهبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِدرٌ نَواعِمُ مشن هِرجابَ أَو دُلُجٌ <\|vsep\|> بالمُستَطِيلِ عَلَى أَفيائِهِ العُشُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدَّرنَ مَكتُوبَةً شُدَّت مسِرُها <\|vsep\|> مُلساً يُخَيَّلنَ مِن سِدرَاتِها قُضُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلبَسنَها الرَّقمَ وَالدِّيباجَ عارفَةً <\|vsep\|> لها جِمَالٌ أخَذنَ الذِّلَّ والأَدُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَيطاً بَهِيًّا ودِيباجاً كأنَّ عَلَى <\|vsep\|> أَلياطِها الفِضَّةَ البَيضاءَ والذَّهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اتَّبَعنَ غَيُوراً ذا مُعاسَرَةٍ <\|vsep\|> غِن هُنَّ شاوَرنَهُ فِى نِيَّةٍ غَضِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ِذا غَرَّدَ الحادِى وَأَتبَعَهُم <\|vsep\|> ذَمّاً بِهِم ليسَ تَقتِيراً ولا تَعَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتبَعتُهُم طَرفَ عَينٍ جالُها غَرِقٌ <\|vsep\|> هَاجَ احتمِالُهُم من دَمعِها سَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتبَعتُهُم دَوسَراً رَحبَ الفُرُوجِ تَرَى <\|vsep\|> فى حَدِّ مِرفَقِهِ عَن زَورِهِ حَنَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُؤَيَّدَ الصُّلبِ رَحبَ الجَوفِ مُطَّرِداً <\|vsep\|> كالسِّيدِ لا جَنَباً كَزّاً وَلاَ طَنَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعمَ المَناكِبِ نَهّاضاً ِذا حُشِيَت <\|vsep\|> مِنهُ البَراذِعُ جَوزاً مارِناً سَلِباَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصغِى لراكِبهِ فِى المَيسِ مُنتَحِياً <\|vsep\|> حتّى ِذا ما انتَحَى فى غَرزِهِ وَثَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَّ الظَّلِيمِ مِراحاً ثُمَّ كَفكَفَهُ <\|vsep\|> حتَّى استَمَرَّ بِهِ التَبغِيلَ وَالخَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ رِجلَيهِ رِجلا ناشطٍ مَرِحٍ <\|vsep\|> مِنَ النَّعامِ أَرحِّ الخَطوِ قَد خَضَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ أَوبَ يَدَيهِ حِينَ تَرعَبُهُ <\|vsep\|> بِالصَّوتِ وَهو يُبارِى الضُمَّرَ النُّجُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمامَهُنَّ يَدَا ساقٍ بماتِحَةٍ <\|vsep\|> لَمّا تُبُودِرَ جَمُّ الماءِ فَانتُهِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ غارِبَهُ مُستَشرِفاً ِرمٌ <\|vsep\|> يُوفِي اليَوافِعَ مِن أَعلاهُ مُرتقِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ هَاديَهُ والعِيسُ تَطلبُهُ <\|vsep\|> جِذعٌ بِخَيبَرَ مِن جَبّارةٍ شُذِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ عَينَيهِ والأَنضاءُ ساهِمَةٌ <\|vsep\|> وَقبانِ فِى صَخرةٍ صَمّاء قد نَضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِى سَلهَبِ الخَدِّ تَستَرخِى مَشافِرُهُ <\|vsep\|> ِذا اللُّغام عَلَى عِرنِينِهِ عَصَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى لَحِقتُ حُمُولَ الحَىِّ أَقرَعُهُ <\|vsep\|> لَولا تَراغُبُ شِعبَى رَحلِهِ انشَعَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت لِماحاً وتَومِيّاً مُحَافَظَةً <\|vsep\|> عَلَى الّذِى بينَنا أَن يُظهِرَ الرِّيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عِلمِ أَنّا مَتَى يَظهَر مُكَتَّمُنا <\|vsep\|> فَيُخبِرِ القَومَ عَن أَسرارِنا الغُيُبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفى عروة العذرى إن مت أسوة	الطويل	وفى عُروةَ العُذرِىِّ ِن مِتُّ أُسوَةٌ وَعَمرِو بنِ عجلاَنَ الذى قَتَلَت هِندُ هَلِ الحُبُّ ِلاّ زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ وَحَرٌّ عَلَى الأَحشَاءِ لَيسَ لَهُ بَردُ وَفَيضُ غُرُوبِ العَينِ بِالدّمعِ كُلَّما بَدَا عَلمٌ مِن أَرضِكُم لم يكُن يَبدُو	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58853.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وفى عُروةَ العُذرِىِّ ِن مِتُّ أُسوَةٌ <\|vsep\|> وَعَمرِو بنِ عجلاَنَ الذى قَتَلَت هِندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ الحُبُّ ِلاّ زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ <\|vsep\|> وَحَرٌّ عَلَى الأَحشَاءِ لَيسَ لَهُ بَردُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فما شنتا خرقاء واه كلاهما	الطويل	فما شَنَّتا خَرقاءَ واهٍ كُلاهُما سَقَى بِهِمِا ساقٍ وَلا ماتَبَلّلا بِأَضيَعَ مِن عينَيكَ لِلدَّمعِ كُلَّما تَوَهَّمتَ رَسماً أو تَبَيَّنتَ مَنزِلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58855.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فما شَنَّتا خَرقاءَ واهٍ كُلاهُما <\|vsep\|> سَقَى بِهِمِا ساقٍ وَلا ماتَبَلّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبيت خميص البطن غرثان جائعا	الطويل	أَبِيتُ خَمِيصَ البَطنِ غَرثَانَ جائِعاً وأُوثرُ بِالزّادِ الرَّفِيقَ على نَفسِى وأُفرِشُهُ فَرشِى وأَفتَرِشُ الثَّرَى وأَجعَلُ مَسَّ الأَرضِ مِن دُونِهِ لَبسِى حِذارَ أَحاديثِ المَحافلِ فى غَدٍ ِذا ضَمَّنِى يَوماً ِلَى صَدرِهِ رَمسِى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58858.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبِيتُ خَمِيصَ البَطنِ غَرثَانَ جائِعاً <\|vsep\|> وأُوثرُ بِالزّادِ الرَّفِيقَ على نَفسِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُفرِشُهُ فَرشِى وأَفتَرِشُ الثَّرَى <\|vsep\|> وأَجعَلُ مَسَّ الأَرضِ مِن دُونِهِ لَبسِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمنك أميم الدار غيرها البلى	الطويل	أَمِنكِ أُمِيمُ الدّارُ غَيَّرَها البِلى وَهَيفٌ بِجَولاَنِ التُّرَابِ لَعُوبُ بَسَابِسُ لَم يُصبِح وَلَم يُمسِ ثاوِياً بِها بَعدَ جِدِّ البَينِ مِنكِ عَرِيبُ سِوَى عَازفاتٍ يَنتَحِبنَ معَ الصَّدَى كَما رَجَّعَت جُوفٌ لهُنَّ ثُقُوبُ ظَلِلتُ بها أُذرِى الدُّمُوعَ كَما صَرَى بِغَر بَينِ مِن خَرزِ العَراقِ شَعِيبُ دِيارُ الّتى هاجَرتُ عَصراً ولِلهَوَى بلُبِّى ِلَيها قائدٌ ومُهِيبُ أَذُودُ ارتداعُ الوُدِّ لا خَشيةَ الرّدَى صَدَى هامَتِى عَمّا ِلَيهِ تَلُوبُ لِيَغلِبَ حُبِّها عَزائى وَِنَّنِي لِصَبرِى ِذا غالَبتُهُ لَغَلُوبُ وَتَسلَمَ مِن قَولِ الوُشاةِ وِنَّنِى لَهُم حِينَ يَغتَابُونَها لَذَبُوبُ أُمَيمَ لِقَلبِي مِن هَوَاكِ ضَمانَةٌ وَأَنتِ لَها لَو تَعلَمِينَ طَبيبُ أُمَيمَ لَقَد عَنَّيتِنى وَأَرَيتِنِى بَدَائعَ أَخلاَقٍ لهُنَّ ضُرُوبُ فَارتَاحُ أَحياناً وَحِيناً كأَنَّمَا عَلَى كَبِدِى ماضِى الشَّباةِ ذَرِيبُ فَقُلتُ خَيَالٌ مِن أُمَيمَةَ هَاجَنى وَذُو الشَّوقِ للطَّيفِ المُلِمِّ طَرُوبُ فَقالُوا تَجَلَّد ِنَّ ذَاكَ عَرَامَةٌ وَمَا فِى البُكا لِلوَاجِدينَ نَصِيبُ وَمَا مَاءُ مُزنٍ فى حُجَيلاَءَ دُونَها مَنَاكِبُ مِن ثُمِّ الذُّرَا وَلُهُوبُ صَفَا فِى ظِلاَلٍ بَارِد وَتَطَلَّعَت بِهِ فُرُطٌ يَقتَادُهُنَّ جَنُوبُ مُعَسكَرُ دَلاّحٍ مَرَت وَدَقَاتِهِ صَباً بَعدَ مَا هَبَّت لَهُنَّ جَنُوبُ بِأَطيبَ مِن فِيها مَذَاقاً وِنَّى بِشَيمِى ذا أَبصَرتُهُ لَطَبِيبُ هَنِيئاً لِعُودِ الضَّروِ شَهدٌ يَنالُهُ عَلَى خَصِراتٍ رِيقُهنَّ عَذُوبُ وَمَنصِبُها حَمشٌ أَحَمُّ يَزِينُهُ عَوارضُ فِيها شُنبَةٌ وغُرُوبُ بما قَد تَسَقَّى مِن سُلافٍ وَضَمَّهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدِّقسِ خَضِيبُ أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وِنَّنى لَمُستَهتَرٌ بِالوادِيَينِ غَرِيبُ وقالت أما واللهِ لَولاَ اشتِهارُكُم وَجَنيِ عليكَ الذَّنبَ حِينَ تَغِيبُ لَمَا شَمِلَ الأَحشاءُ مِنكَ عَلاقَةً ولا زُرتَنا ِلاّ وأَنتَ تَطِيبُ أَحقّاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ صادِراً وَلا وارداً ِلاَّ عَلَىَّ رَقِيبُ ولا ناظراً ِلاّ وَطَرفِىَ دُونَهُ بَعيدُ المَراقِى فِى السَّماءِ مَهِيبُ وَلاَ مَاشِياً وَحدِى وَلاَ فِى جَمَاعةٍ مِنَ النَّاسِ ِلاّ قِيلَ أنتَ مُرِيبُ وهَل رِيبةٌ فِى أَن تَحِنَّ نَجِيبةٌ ِلَى ِلفِهَا أَو أَن يَحِنَّ نَجِيبُ لَكِ اللهُ ِنّى وَاصِلٌ ما وَصَلتِنِى وَمُثنٍ بمَا أَولَيتنِى وَمثِيبُ وخُذُ ما اَعطَيتِ عَفواً وَِنَّنِى لأَزوَرُ عَمَا تَكرَهِينَ هَيُوبُ فَلاَ تَترُكِي نَفسِي شَعَاعاً فِنَّها مِنَ الوَجدِ قَد كادَت عَلَيكِ تَذُوبُ أُحِبُّكِ أَطرَافَ النَّهَارِ بَشَاشَةً وَفِى اللَّيلِ يَدعُونِى الهَوَى فَأجِيبُ وَلَمَّا رأَيتُ الهَجرَ أَبقَى مَوَدَّةً وَطَارَت لأَضغَانٍ عَلَىَّ قُلُوبُ هَجَرتُ اجِتنَاباً غَيرَ بِغضِ وَلاَقِلىً اُمَيمَةُ مَهجُورٌ ِليَّ حَبِيبُ وَنُبِّئتُهَا قَالَت وَبَينِي وَبَينَهَا مَهَامِهُ غُبرٌ ما بِهِنَّ غَرِيبُ عَذرتُكَ مِن هَذَا الَّذِى مَرّ لَم يَعُج عَلَينا فَيجزِينَا وَنَحنُ قَرِيبُ فَقُلتُ لهُ لاَ تَألُ هَلاَّ عَذَرتَنِى ِلَيهَا فَقَد حَلَّت عَلَىَّ ذُنُوبُ أُمَيمُ أَهُونٌ بى عَلَيكِ وَقَد بَدَا بِجِسمىَ مَمَّا تَزدَرينَ شُحُوبُ فَقالَ لَهَا يَا أَملَحَ النّاسِ رَاكِبٌ بِهِ شَعَثٌ بَادٍ بِهِ وَشُحُوبُ صُدُوداً وعرَاضاً كأنّىً مُذنِبٌ وَمَا كانَ لِي ِلاّ هَوَاكِ ذُنُوبُ لَعَمرِى لَئِن أَولَيتِنى مِنكِ جَفوَةً وَشَبَّ هَوَى قَلبِى ِلَيكِ شَبُوبُ وَطَاوَعتِ بى قوماً عِدَىً أن تَظاهَرُوا عَلَىَّ بقَولِ السُّوءِ حِينَ أَغِيبُ لَبِئسَ ِذَن عَونُ الخَلِيلِ أَعَنتِني عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهرِ حِينَ تَنُوبُ فِن لَم تَرَى مِنّى عَليكِ فَتَحمَدِى وَفِى اللهِ قَاضٍ بَينَنَا وَحَسِيبُ ذِمَاماً ِذا طَاوعتِ بى قَولَ كاشِحٍ مِنَ الغَيظِ يَفرِى كِذبَهُ وَيَعِيبُ وِنّى لأَستَحِييكِ حَتّى كأَنَّمَا عَلَىَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقِيبُ حِذَارَ القِلَى وَالصَّرمِ مِنكِ فَنَّنى عَلَى العَهدِ مَادَاومَتِنى لَصَلِيبُ فَيَا حَسَرَاتِ النَّفسِ مِن غُربَةِ الهَوَى ِذَا اقتَسَمَتنَا نِيّةٌ وَشَعُوبُ وَمِن خَطَرَاتٍ تَعتَرِينِى وَزَفرَةٍ لَها بَينَ لَحمِى وَالعِظَامِ دَبِيبُ أَصُدُّ وَبِى مِثلُ الجُنُونِ مِنَ الهَوَى وَأَهجُرُ لَيلَى العَصرَ ثُمَّ أُنِيبُ ِذا أَكثَرَ الكُرهَ المُحَبُّ وَلَم يَكُن لَهُ عِلَلٌ كادَ المُحَبُّ يَريبُ وَقَد جَعَلَت رَيّا الجَنُوبِ ِذَا جَرَت عَلَى طِيبِهَا تَندَى لَنَا وَتَطِيبُ جَنُوبٌ بِرَيّا مِن أُمَيمَةَ تَغتَدِى حِجَازِيَّةً عُلوِيَّةً وَتَؤُوبُ تَهِيجُ عَلَىَّ الشَوقَ بَعدَ اندِمالِهِ يَمَانِيَةٌ عُلوِيَّةٌ وَجَنُوبُ أَحِنُّ ِلَى الرَّملِ اليَمانِى صَبَابَةً وَهَذَا لَعَمرِى لَو رَضِيتُ كَثِيبُ فأَينَ الأَرَاكُ الدَّوحُ وَالسِّدرُ وَالغَضَى ومُستَخبَرٌ مِمَّن تُحِبُّ قَرِيبُ وِنَّ النَّسِيمَ العَذبَ مِن نَحوِ أَرضِهَا يَجِىءُ مَرِيضاً صَوبُهُ فَيَطِيبُ وِنّى لأَرعَى النَّجمَ حَتّى كأَنَّنِى عَلَى كُلِّ نَجمٍ فِى السَّماءِ رَقِيبُ وأشتَاقُ لِلبَرقِ اليَمانِى ِذَا غَدَا وَأَزدَادُ شَوقاً أَن تَهُبَّ جَنُوبُ وَبالحَقلِ مِن صَنعَاءَ كانَ مَطافُهَأ كَذُوباً وَأَهوَالُ المَنَامِ كَذُوبُ أَلَمَّت وَايدِى النَّجمِ خُوصٌ عَلَى الشَّفَا وَقَد كانَ مِن سُلاّفِهنَّ غُرُوبُ وَرَيدَةُ ذَاتِ الحَقلِ بَينِى وَبَينَهَأ سَرَى لَيلةً سَارٍ ِلىَّ حَبِيبُ فَنَبَّهتُ مِطوَىَّ اللَّذينِ كِلاهُما يُلَبِّينِ عِندَ المُفظِعاتِ مُجِيبُ جَفَتهُ الفَوَالِى بَعدَ حِينٍ وَلاَحَهُ شُموسٌ لأَلوَانِ الرِّجَالِ صَهُوبُ وَطُولُ احتِضانِ السَّيفِ حَتَّى بِمَنكِبى أَخادِيدُ مِن ثَارِهِ وَنُدُوبُ ورجَافُ جَمعٍ بَعدَ جَمع وَغَابَةٍ صَبَاحَ مَسَاءَ لِلجَنَانِ رَعُوب وَقَد جَعَلَ الوَاشُونَ عَمداً لَيَعلَمُوا أَلِي مِنكِ أَم لاَ ياأُمَيمَ نَصِيبُ أُمَيمَ انصِبى عَينَيكِ نَحوِى تَبَيَّنِى بِجِسمِىَ مِمَّا تَفعَلِينَ شُحُوبُ أَذَاهِبةٌ نَبلِى شَعاعاً وَلَم يَكن لَها مِن ظِباءِ الوَادِيَينِ نَصِيبُ فِنَّ الكثِيبَ الفَردَ مِن جَانِبِ الحِمَى ِلىَّ وَِن لَم تِهِ لَحَبِيبُ وَِنّى عَلَى رَغمِ العُدَاةِ بِأَنقُعٍ شِفَاءً لِحَومَاتِ الصَّدَى لَشَرُوبُ عَلُولٌ بها مِنهَا نَهُولٌ وَنَّنِى بِنَفسِىَ عَن مَطرُوقِهَا لَرغُوبُ مَجِيبٌ لِدَاعٍ مِن أُمَيمَةَ ِن دَعَا سِوَاهَا بِقَولِ السَّائِلينَ ذَهُوبُ تَلِجّينَ حَتّى يُزرِىَ الهَجرُ بالهَوَى وحَتّى تَكادَ النَّفسُ عَنكِ تَطِيبُ يَحُمنَ حِيامَ الهِيمِ لَم تَلقَ شَافِياً أََثَابَ النُّفُوسَ الحائماتِ مُثِيبُ وَلَو أَنَّ ما بى بالحَصَى قَلِقَ الحَصَى وَبالرّيحِ لم يُسمَع لَهُنَّ هُبُوبُ وَلَو أَنّنِى أَستَغفِرُ اللهَ كُلَّمَا ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَىَّ ذُنُوبُ أَمُستَكبَرٌ مَمشَاىَ ِن جِئتُ زَائراً ِلَيكُم وَمَعقُودٌ عَلَىَّ ذُنوبُ دَعُونِى أَرِد حِسىَ ابنِ زَيدٍ فِنَّهُ هُوَ العَذبُ يَحلَو لِى لَنَا وَيَطِيبُ أُمَيمَ احذَرِى نَقضَ القُوَى لاَ يَزَل لَنَا عَلى النَّاىِ والهِجرَانِ مِنكِ نَصِيبُ وَكُونِى عَلَى الوَاشِينَ لَدّاءَ شَغبةً كما أَنَا لِلوَاشِى أَلَدُّ شَغُوبُ أَلاَ يا أُمِيمَ القَلبِ دَامَ لَكِ الغِنَى فَما ساعَةٌ ِلاّ عَلَىَّ رقِيبُ أَسِيرٌ صَغِيرٌ أَو كَبِيرٌ مُجَرِّبٌ اَم خَر يَرمِى بالظَّنُونِ مُرِيبُ فَلاَ تَمنَحِينى البُخلِ مِنكِ وتَعجَلِى عَلَىَّ بِأمرٍ لَم يَكُن بِذُنُوبِ أَمَا والّذِى يَبلُو السَّرَائرَ كُلَّهَا فَيَعلَم ما يَبدُو لَه وَيَغِيبُ لَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفِى النَّفسُ خُلَّةً لَهَا دُونَ خُلاّتِ الصَّفاءِ نَصِيبُ وَلَكن تَجَنَّيتِ الذُّنُوبَ وَمَن يُرِد يَجُذُّ القُوَى تُقدَر عَلَيهِ ذُنُوبُ بِنَفسِى وَأَهلِى مَن ِذا عَرَضُوا لَهُ بِبَعضِ الاََذَى لَم يَدرِ كَيفَ يُجِيبُ ولم يَعتَذِر عُذرَ البَرىءِ وَلَم يَزَل بِهِ صَعقَةٌ حتّى يُقالَ مُريبُ لَقَد ظَلَمُوا ذاتَ الوِشاحِ وَلَم يَكُن لَنا فى هَوَى ذاتِ الوِشاحِ نَصِيبُ يَقُولون لا يُمسى الغَرِيبُ بأَرضِنا وَأيدِى الهَدَايا ِنَّنِى لَغَرِيبُ غَرِيبٌ دَعَاهُ الشَّوقُ فاقتَادَهُ الهَوَى كَما قِيدَ عَودٌ بِالزِّمامِ أَدِيبُ فأَنتِ التى ذَلَّلتِ لِلنَّاسِ صَعبَتِى وقَرَّبتِ لِى ما لَم يَكُن بِقَرِيبِ ون أَسمَعَتنِى دَعوَةً لأَجبُتها أُلبِّى سُلَيمَى قَبلَ كُلِّ مُجِيبِ أَلاَ لا أُبالِى ما أجَنَّت صُدُورُهُم ِذا نَصَحت مِمَّن أَوَدُّ جُيُوبُ فن تَحمِلوا حِقدا عَلَىَّ فِنَّنِى لَعَذبِ المِياهِ نَحوَكُم لَشَرُوبُ يُثَابُ ذَوو الأَهواءِ غَيرِى وَلاَ أَرَى اُمَيمَةٌ مِمَّا قَد لَقِيتُ تُثيِبُ يَقُولونَ أَقصِر عَن هَوَاها فَقَد وَعَت ضَغائنَ شُبّانٌ عَلَيكَ وَشِيبُ أَلَهفِى لِما ضَيَّعتُ وُدِّى وَما هَفا فُؤادِى لِمَن لَم يَدرِ كَيفَ يُثِيبُ وِنَّ طَبِيباً يَشعَبُ القَلبَ بَعدَما تَصَدَّعَ مِن وَجدٍ بِهَا لَكَذوبُ رَأيتُ لها ناراً وَبَينِى وَبَينَها مِنَ العِرضِ أَو وادِى المِياهِ سُهُوبُ ِذا جِئتُهَا وَهناً مِنَ اللَّيلِ شَبَّهَا مِنَ المَندَلِىِّ المُستَجَادِ ثَقُوبُ وَقَد وَعَدَت لَيلَى وَمَنّت وَلَم يَكُن لِرَاجِى المُنَى مِن وُدِّهِنَّ نَصِيبُ مُحِبًّا أَكَنَّ الوَجدَ حَتّى كأَنَّهُ مِنَ الأَهلِ وَالمَالِ التِّلاَدِ تَطِيبُ أَلاَ لاَ أَرَى وَادِى المِياهِ يُثِيبُ وَلاَ النَّفسُ عَمَّا لاَ تَنَالُ تَطِيبُ يَقَرُّ بِعَينِى أَن أَرَى ضَوءَ مُزنَةٍ يَمانِيةٍ أَو أَن تَهُبَّ جَنُوبُ فِن خِفتِ أَلاّ تُحكِمِى مِرَّةَ الهَوَى فَرُدِّى فُؤَادِى وَالمَزَارُ قَرِيبُ أَكُن أَحوَذِىَّ الصَّرمِ ِمّا لِخُلَّةٍ سِوَاكِ وَِمّا أَرعَوِى فَأتُوبُ تَبِعتُكِ عَاماً ثُمَّ عَامَينِ بَعدَهُ كما تَبِعَ المُستَضعَفِينَ جَنِيبُ فَأبلَستِ ِبلاَسَ الدَّنىءِ وَمَا عَدَت لكِ النَّفسُ حاجاتٍ وَهُنَّ قَرِيبُ رَجاةَ نَوالٍ مِن أُمَيمَةَ ِنَّها ذا وَعَدَتنا نائلاً لَكَذُوبُ وَقَد قُلتُ يَوماً لاِبنِ عَمروٍ وَقَد عَلَت فُوَيقَ التَّراقِى أَنفُسٌ وقُلُوبُ وَأَيدِ الأَعادِى مُشرَعاتٌ فَطَرفُنا ِلَى طَرفِهِم نَرمِى بِهِ فَنُصِيبُ تَمَتَّعتُ مِن أَهلِ الكثِيبِ بنَظَرَةٍ وقَد قِيلَ ما بَعدض الكثِيبِ كَثِيبُ أَلاَ لَيتَ شِعرِى عَنكِ هَل تَذكُرِينَنِى فذِكرُكِ فى الدُّنيا ِلىَّ وَهَل لِي نَصِيبٌ فى فُؤادِكِ ثابتٌ كَمالكِ عِندِى فى الفُؤادِ نَصِيبُ فَلَستُ بِمَتروكٍ فَأَشرَبَ شَربَةٌ ولا النَّفسُ عَمَّا لا تَنالُ تَطِيبُ رَأيتُ نُفُوساً تُبتَلَى طالَ حَبسُهَا عَلَى غَيرِ جُرمٍ ما لَهُنَّ ذُنُوبُ فلا خَيرَ فِى الدُّنيا ِذا أَنتَ لم تَزُر حَبِيباً وَلَم يَطرَب ِلَيك حَبيبُ سُقِيتُ دَمَ الحَيّاتِ ِن لُمتُ بَعدَها مُحِبّاً ولا عَنَّفتُ حِينَ يَحُوبُ وَِنَّى لَتَعرُونِى وَقَد نَامَ صُحبَتِى رَوَائعُ حتَّى لِلفُؤادِ وَجِيبُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem58861.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِنكِ أُمِيمُ الدّارُ غَيَّرَها البِلى <\|vsep\|> وَهَيفٌ بِجَولاَنِ التُّرَابِ لَعُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَابِسُ لَم يُصبِح وَلَم يُمسِ ثاوِياً <\|vsep\|> بِها بَعدَ جِدِّ البَينِ مِنكِ عَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوَى عَازفاتٍ يَنتَحِبنَ معَ الصَّدَى <\|vsep\|> كَما رَجَّعَت جُوفٌ لهُنَّ ثُقُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلِلتُ بها أُذرِى الدُّمُوعَ كَما صَرَى <\|vsep\|> بِغَر بَينِ مِن خَرزِ العَراقِ شَعِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارُ الّتى هاجَرتُ عَصراً ولِلهَوَى <\|vsep\|> بلُبِّى ِلَيها قائدٌ ومُهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذُودُ ارتداعُ الوُدِّ لا خَشيةَ الرّدَى <\|vsep\|> صَدَى هامَتِى عَمّا ِلَيهِ تَلُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَغلِبَ حُبِّها عَزائى وَِنَّنِي <\|vsep\|> لِصَبرِى ِذا غالَبتُهُ لَغَلُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسلَمَ مِن قَولِ الوُشاةِ وِنَّنِى <\|vsep\|> لَهُم حِينَ يَغتَابُونَها لَذَبُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمَ لِقَلبِي مِن هَوَاكِ ضَمانَةٌ <\|vsep\|> وَأَنتِ لَها لَو تَعلَمِينَ طَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمَ لَقَد عَنَّيتِنى وَأَرَيتِنِى <\|vsep\|> بَدَائعَ أَخلاَقٍ لهُنَّ ضُرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارتَاحُ أَحياناً وَحِيناً كأَنَّمَا <\|vsep\|> عَلَى كَبِدِى ماضِى الشَّباةِ ذَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ خَيَالٌ مِن أُمَيمَةَ هَاجَنى <\|vsep\|> وَذُو الشَّوقِ للطَّيفِ المُلِمِّ طَرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالُوا تَجَلَّد ِنَّ ذَاكَ عَرَامَةٌ <\|vsep\|> وَمَا فِى البُكا لِلوَاجِدينَ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا مَاءُ مُزنٍ فى حُجَيلاَءَ دُونَها <\|vsep\|> مَنَاكِبُ مِن ثُمِّ الذُّرَا وَلُهُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَا فِى ظِلاَلٍ بَارِد وَتَطَلَّعَت <\|vsep\|> بِهِ فُرُطٌ يَقتَادُهُنَّ جَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَسكَرُ دَلاّحٍ مَرَت وَدَقَاتِهِ <\|vsep\|> صَباً بَعدَ مَا هَبَّت لَهُنَّ جَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَطيبَ مِن فِيها مَذَاقاً وِنَّى <\|vsep\|> بِشَيمِى ذا أَبصَرتُهُ لَطَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً لِعُودِ الضَّروِ شَهدٌ يَنالُهُ <\|vsep\|> عَلَى خَصِراتٍ رِيقُهنَّ عَذُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنصِبُها حَمشٌ أَحَمُّ يَزِينُهُ <\|vsep\|> عَوارضُ فِيها شُنبَةٌ وغُرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بما قَد تَسَقَّى مِن سُلافٍ وَضَمَّهُ <\|vsep\|> بَنانٌ كَهُدّابِ الدِّقسِ خَضِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وِنَّنى <\|vsep\|> لَمُستَهتَرٌ بِالوادِيَينِ غَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت أما واللهِ لَولاَ اشتِهارُكُم <\|vsep\|> وَجَنيِ عليكَ الذَّنبَ حِينَ تَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَا شَمِلَ الأَحشاءُ مِنكَ عَلاقَةً <\|vsep\|> ولا زُرتَنا ِلاّ وأَنتَ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحقّاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ صادِراً <\|vsep\|> وَلا وارداً ِلاَّ عَلَىَّ رَقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ناظراً ِلاّ وَطَرفِىَ دُونَهُ <\|vsep\|> بَعيدُ المَراقِى فِى السَّماءِ مَهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ مَاشِياً وَحدِى وَلاَ فِى جَمَاعةٍ <\|vsep\|> مِنَ النَّاسِ ِلاّ قِيلَ أنتَ مُرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَل رِيبةٌ فِى أَن تَحِنَّ نَجِيبةٌ <\|vsep\|> ِلَى ِلفِهَا أَو أَن يَحِنَّ نَجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِ اللهُ ِنّى وَاصِلٌ ما وَصَلتِنِى <\|vsep\|> وَمُثنٍ بمَا أَولَيتنِى وَمثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذُ ما اَعطَيتِ عَفواً وَِنَّنِى <\|vsep\|> لأَزوَرُ عَمَا تَكرَهِينَ هَيُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تَترُكِي نَفسِي شَعَاعاً فِنَّها <\|vsep\|> مِنَ الوَجدِ قَد كادَت عَلَيكِ تَذُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكِ أَطرَافَ النَّهَارِ بَشَاشَةً <\|vsep\|> وَفِى اللَّيلِ يَدعُونِى الهَوَى فَأجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا رأَيتُ الهَجرَ أَبقَى مَوَدَّةً <\|vsep\|> وَطَارَت لأَضغَانٍ عَلَىَّ قُلُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرتُ اجِتنَاباً غَيرَ بِغضِ وَلاَقِلىً <\|vsep\|> اُمَيمَةُ مَهجُورٌ ِليَّ حَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُبِّئتُهَا قَالَت وَبَينِي وَبَينَهَا <\|vsep\|> مَهَامِهُ غُبرٌ ما بِهِنَّ غَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذرتُكَ مِن هَذَا الَّذِى مَرّ لَم يَعُج <\|vsep\|> عَلَينا فَيجزِينَا وَنَحنُ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لهُ لاَ تَألُ هَلاَّ عَذَرتَنِى <\|vsep\|> ِلَيهَا فَقَد حَلَّت عَلَىَّ ذُنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمُ أَهُونٌ بى عَلَيكِ وَقَد بَدَا <\|vsep\|> بِجِسمىَ مَمَّا تَزدَرينَ شُحُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لَهَا يَا أَملَحَ النّاسِ رَاكِبٌ <\|vsep\|> بِهِ شَعَثٌ بَادٍ بِهِ وَشُحُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُدُوداً وعرَاضاً كأنّىً مُذنِبٌ <\|vsep\|> وَمَا كانَ لِي ِلاّ هَوَاكِ ذُنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرِى لَئِن أَولَيتِنى مِنكِ جَفوَةً <\|vsep\|> وَشَبَّ هَوَى قَلبِى ِلَيكِ شَبُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَاوَعتِ بى قوماً عِدَىً أن تَظاهَرُوا <\|vsep\|> عَلَىَّ بقَولِ السُّوءِ حِينَ أَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِئسَ ِذَن عَونُ الخَلِيلِ أَعَنتِني <\|vsep\|> عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهرِ حِينَ تَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن لَم تَرَى مِنّى عَليكِ فَتَحمَدِى <\|vsep\|> وَفِى اللهِ قَاضٍ بَينَنَا وَحَسِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِمَاماً ِذا طَاوعتِ بى قَولَ كاشِحٍ <\|vsep\|> مِنَ الغَيظِ يَفرِى كِذبَهُ وَيَعِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّى لأَستَحِييكِ حَتّى كأَنَّمَا <\|vsep\|> عَلَىَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذَارَ القِلَى وَالصَّرمِ مِنكِ فَنَّنى <\|vsep\|> عَلَى العَهدِ مَادَاومَتِنى لَصَلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا حَسَرَاتِ النَّفسِ مِن غُربَةِ الهَوَى <\|vsep\|> ِذَا اقتَسَمَتنَا نِيّةٌ وَشَعُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن خَطَرَاتٍ تَعتَرِينِى وَزَفرَةٍ <\|vsep\|> لَها بَينَ لَحمِى وَالعِظَامِ دَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصُدُّ وَبِى مِثلُ الجُنُونِ مِنَ الهَوَى <\|vsep\|> وَأَهجُرُ لَيلَى العَصرَ ثُمَّ أُنِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَكثَرَ الكُرهَ المُحَبُّ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لَهُ عِلَلٌ كادَ المُحَبُّ يَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جَعَلَت رَيّا الجَنُوبِ ِذَا جَرَت <\|vsep\|> عَلَى طِيبِهَا تَندَى لَنَا وَتَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنُوبٌ بِرَيّا مِن أُمَيمَةَ تَغتَدِى <\|vsep\|> حِجَازِيَّةً عُلوِيَّةً وَتَؤُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهِيجُ عَلَىَّ الشَوقَ بَعدَ اندِمالِهِ <\|vsep\|> يَمَانِيَةٌ عُلوِيَّةٌ وَجَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلَى الرَّملِ اليَمانِى صَبَابَةً <\|vsep\|> وَهَذَا لَعَمرِى لَو رَضِيتُ كَثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَينَ الأَرَاكُ الدَّوحُ وَالسِّدرُ وَالغَضَى <\|vsep\|> ومُستَخبَرٌ مِمَّن تُحِبُّ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ النَّسِيمَ العَذبَ مِن نَحوِ أَرضِهَا <\|vsep\|> يَجِىءُ مَرِيضاً صَوبُهُ فَيَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّى لأَرعَى النَّجمَ حَتّى كأَنَّنِى <\|vsep\|> عَلَى كُلِّ نَجمٍ فِى السَّماءِ رَقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشتَاقُ لِلبَرقِ اليَمانِى ِذَا غَدَا <\|vsep\|> وَأَزدَادُ شَوقاً أَن تَهُبَّ جَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالحَقلِ مِن صَنعَاءَ كانَ مَطافُهَأ <\|vsep\|> كَذُوباً وَأَهوَالُ المَنَامِ كَذُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّت وَايدِى النَّجمِ خُوصٌ عَلَى الشَّفَا <\|vsep\|> وَقَد كانَ مِن سُلاّفِهنَّ غُرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَيدَةُ ذَاتِ الحَقلِ بَينِى وَبَينَهَأ <\|vsep\|> سَرَى لَيلةً سَارٍ ِلىَّ حَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَبَّهتُ مِطوَىَّ اللَّذينِ كِلاهُما <\|vsep\|> يُلَبِّينِ عِندَ المُفظِعاتِ مُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفَتهُ الفَوَالِى بَعدَ حِينٍ وَلاَحَهُ <\|vsep\|> شُموسٌ لأَلوَانِ الرِّجَالِ صَهُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُولُ احتِضانِ السَّيفِ حَتَّى بِمَنكِبى <\|vsep\|> أَخادِيدُ مِن ثَارِهِ وَنُدُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجَافُ جَمعٍ بَعدَ جَمع وَغَابَةٍ <\|vsep\|> صَبَاحَ مَسَاءَ لِلجَنَانِ رَعُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جَعَلَ الوَاشُونَ عَمداً لَيَعلَمُوا <\|vsep\|> أَلِي مِنكِ أَم لاَ ياأُمَيمَ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمَ انصِبى عَينَيكِ نَحوِى تَبَيَّنِى <\|vsep\|> بِجِسمِىَ مِمَّا تَفعَلِينَ شُحُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَاهِبةٌ نَبلِى شَعاعاً وَلَم يَكن <\|vsep\|> لَها مِن ظِباءِ الوَادِيَينِ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّ الكثِيبَ الفَردَ مِن جَانِبِ الحِمَى <\|vsep\|> ِلىَّ وَِن لَم تِهِ لَحَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّى عَلَى رَغمِ العُدَاةِ بِأَنقُعٍ <\|vsep\|> شِفَاءً لِحَومَاتِ الصَّدَى لَشَرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلُولٌ بها مِنهَا نَهُولٌ وَنَّنِى <\|vsep\|> بِنَفسِىَ عَن مَطرُوقِهَا لَرغُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجِيبٌ لِدَاعٍ مِن أُمَيمَةَ ِن دَعَا <\|vsep\|> سِوَاهَا بِقَولِ السَّائِلينَ ذَهُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلِجّينَ حَتّى يُزرِىَ الهَجرُ بالهَوَى <\|vsep\|> وحَتّى تَكادَ النَّفسُ عَنكِ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُمنَ حِيامَ الهِيمِ لَم تَلقَ شَافِياً <\|vsep\|> أََثَابَ النُّفُوسَ الحائماتِ مُثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ ما بى بالحَصَى قَلِقَ الحَصَى <\|vsep\|> وَبالرّيحِ لم يُسمَع لَهُنَّ هُبُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنّنِى أَستَغفِرُ اللهَ كُلَّمَا <\|vsep\|> ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَىَّ ذُنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُستَكبَرٌ مَمشَاىَ ِن جِئتُ زَائراً <\|vsep\|> ِلَيكُم وَمَعقُودٌ عَلَىَّ ذُنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعُونِى أَرِد حِسىَ ابنِ زَيدٍ فِنَّهُ <\|vsep\|> هُوَ العَذبُ يَحلَو لِى لَنَا وَيَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَيمَ احذَرِى نَقضَ القُوَى لاَ يَزَل لَنَا <\|vsep\|> عَلى النَّاىِ والهِجرَانِ مِنكِ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُونِى عَلَى الوَاشِينَ لَدّاءَ شَغبةً <\|vsep\|> كما أَنَا لِلوَاشِى أَلَدُّ شَغُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا أُمِيمَ القَلبِ دَامَ لَكِ الغِنَى <\|vsep\|> فَما ساعَةٌ ِلاّ عَلَىَّ رقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسِيرٌ صَغِيرٌ أَو كَبِيرٌ مُجَرِّبٌ <\|vsep\|> اَم خَر يَرمِى بالظَّنُونِ مُرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تَمنَحِينى البُخلِ مِنكِ وتَعجَلِى <\|vsep\|> عَلَىَّ بِأمرٍ لَم يَكُن بِذُنُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا والّذِى يَبلُو السَّرَائرَ كُلَّهَا <\|vsep\|> فَيَعلَم ما يَبدُو لَه وَيَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفِى النَّفسُ خُلَّةً <\|vsep\|> لَهَا دُونَ خُلاّتِ الصَّفاءِ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكن تَجَنَّيتِ الذُّنُوبَ وَمَن يُرِد <\|vsep\|> يَجُذُّ القُوَى تُقدَر عَلَيهِ ذُنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفسِى وَأَهلِى مَن ِذا عَرَضُوا لَهُ <\|vsep\|> بِبَعضِ الاََذَى لَم يَدرِ كَيفَ يُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يَعتَذِر عُذرَ البَرىءِ وَلَم يَزَل <\|vsep\|> بِهِ صَعقَةٌ حتّى يُقالَ مُريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ظَلَمُوا ذاتَ الوِشاحِ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لَنا فى هَوَى ذاتِ الوِشاحِ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولون لا يُمسى الغَرِيبُ بأَرضِنا <\|vsep\|> وَأيدِى الهَدَايا ِنَّنِى لَغَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرِيبٌ دَعَاهُ الشَّوقُ فاقتَادَهُ الهَوَى <\|vsep\|> كَما قِيدَ عَودٌ بِالزِّمامِ أَدِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنتِ التى ذَلَّلتِ لِلنَّاسِ صَعبَتِى <\|vsep\|> وقَرَّبتِ لِى ما لَم يَكُن بِقَرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أَسمَعَتنِى دَعوَةً لأَجبُتها <\|vsep\|> أُلبِّى سُلَيمَى قَبلَ كُلِّ مُجِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لا أُبالِى ما أجَنَّت صُدُورُهُم <\|vsep\|> ِذا نَصَحت مِمَّن أَوَدُّ جُيُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تَحمِلوا حِقدا عَلَىَّ فِنَّنِى <\|vsep\|> لَعَذبِ المِياهِ نَحوَكُم لَشَرُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثَابُ ذَوو الأَهواءِ غَيرِى وَلاَ أَرَى <\|vsep\|> اُمَيمَةٌ مِمَّا قَد لَقِيتُ تُثيِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولونَ أَقصِر عَن هَوَاها فَقَد وَعَت <\|vsep\|> ضَغائنَ شُبّانٌ عَلَيكَ وَشِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهفِى لِما ضَيَّعتُ وُدِّى وَما هَفا <\|vsep\|> فُؤادِى لِمَن لَم يَدرِ كَيفَ يُثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ طَبِيباً يَشعَبُ القَلبَ بَعدَما <\|vsep\|> تَصَدَّعَ مِن وَجدٍ بِهَا لَكَذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيتُ لها ناراً وَبَينِى وَبَينَها <\|vsep\|> مِنَ العِرضِ أَو وادِى المِياهِ سُهُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جِئتُهَا وَهناً مِنَ اللَّيلِ شَبَّهَا <\|vsep\|> مِنَ المَندَلِىِّ المُستَجَادِ ثَقُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وَعَدَت لَيلَى وَمَنّت وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لِرَاجِى المُنَى مِن وُدِّهِنَّ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحِبًّا أَكَنَّ الوَجدَ حَتّى كأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ الأَهلِ وَالمَالِ التِّلاَدِ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لاَ أَرَى وَادِى المِياهِ يُثِيبُ <\|vsep\|> وَلاَ النَّفسُ عَمَّا لاَ تَنَالُ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَينِى أَن أَرَى ضَوءَ مُزنَةٍ <\|vsep\|> يَمانِيةٍ أَو أَن تَهُبَّ جَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن خِفتِ أَلاّ تُحكِمِى مِرَّةَ الهَوَى <\|vsep\|> فَرُدِّى فُؤَادِى وَالمَزَارُ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُن أَحوَذِىَّ الصَّرمِ ِمّا لِخُلَّةٍ <\|vsep\|> سِوَاكِ وَِمّا أَرعَوِى فَأتُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعتُكِ عَاماً ثُمَّ عَامَينِ بَعدَهُ <\|vsep\|> كما تَبِعَ المُستَضعَفِينَ جَنِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأبلَستِ ِبلاَسَ الدَّنىءِ وَمَا عَدَت <\|vsep\|> لكِ النَّفسُ حاجاتٍ وَهُنَّ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجاةَ نَوالٍ مِن أُمَيمَةَ ِنَّها <\|vsep\|> ذا وَعَدَتنا نائلاً لَكَذُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قُلتُ يَوماً لاِبنِ عَمروٍ وَقَد عَلَت <\|vsep\|> فُوَيقَ التَّراقِى أَنفُسٌ وقُلُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيدِ الأَعادِى مُشرَعاتٌ فَطَرفُنا <\|vsep\|> ِلَى طَرفِهِم نَرمِى بِهِ فَنُصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَتَّعتُ مِن أَهلِ الكثِيبِ بنَظَرَةٍ <\|vsep\|> وقَد قِيلَ ما بَعدض الكثِيبِ كَثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لَيتَ شِعرِى عَنكِ هَل تَذكُرِينَنِى <\|vsep\|> فذِكرُكِ فى الدُّنيا ِلىَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل لِي نَصِيبٌ فى فُؤادِكِ ثابتٌ <\|vsep\|> كَمالكِ عِندِى فى الفُؤادِ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ بِمَتروكٍ فَأَشرَبَ شَربَةٌ <\|vsep\|> ولا النَّفسُ عَمَّا لا تَنالُ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيتُ نُفُوساً تُبتَلَى طالَ حَبسُهَا <\|vsep\|> عَلَى غَيرِ جُرمٍ ما لَهُنَّ ذُنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا خَيرَ فِى الدُّنيا ِذا أَنتَ لم تَزُر <\|vsep\|> حَبِيباً وَلَم يَطرَب ِلَيك حَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقِيتُ دَمَ الحَيّاتِ ِن لُمتُ بَعدَها <\|vsep\|> مُحِبّاً ولا عَنَّفتُ حِينَ يَحُوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضحت أمامة بعد النأى قد قربت	البسيط	أَضحَت أُمامَةُ بَعدَ النَّأىِ قَد قَرُبَت وَالحَمدُ لِلهِ هَذَا يَومُ نَأتِيها عَجزَاءُ مُدبِرَةً هَيفَاءٌ مُقبِلَةً كَمُخَّةِ السّاقِ رَضَّ العَظمَ نَاقِيهَا كأَنَّ حِقفَى كَثِيبٍ أُزِّرَت بِهِمَا وَمَعقِدُ الحَلىِ شَمسٌ فى تَرَاقِيهَأ لَو يَستَطِيعُ ضجِيعُ الحُبِّ أَدخَلَهَا فِى جَوفِهِ عَجَباً مِمّا يَرَى فِيهَا فَلا يَمِيلُ وَلاَ يَكرَى مُضَاجِعُهَا وَلاَ يَمَلُّ مِنَ النَّجوَى مُنَاجِيهَا يا لَيتَ شِعرِىَ وَالِنسَانُ ذُو أَمَلٍ وَالنَّفسُ أَذكَرُ شَىءٍ لاَ يُوَاتِيهَا هَل ترجِعَنَّ نَوىً لِلحىِّ جَامِعَةً فِيهِم أُمَيمَةُ قَد فَاءَت قَوَاصِيهَا أَبلِغ أُمَيمَةَ أنِّى لَستُ نَاسِيهَا وَلاَ مُطِيعاً بِظَهرِ الغَيبِ وَاشِيهَا وَلا مُضِيعاً لَها سِرَاً عَلِمتُ بِهِ حَتّى يُجِيبَ حِمَامَ المَوتِ دَاعِيهَا يا لَيتَنَا فَرَدَا وَحشٍ نَبِيتُ مَعاً نَرعَى المِتَانَ ونَخفَى فِى فَيَافِيها وَلَيتَ كُدرَ القَطَا حَلَّقنَ بِى وَبِهَا دُونَ السَّماءِ فَعِشنا فى خَوَافِيهَا وَلَيتَ أَنِّي وَِيّاهَا عَلَى جَبَلٍ فى رَأسِ شَاهِقَةٍ صَعبٍ مَرَاقِيهَا أَكثَرتُ مِن لَيتنِى لَو كَانَ يَنفَعُنِى وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِيها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58863.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَضحَت أُمامَةُ بَعدَ النَّأىِ قَد قَرُبَت <\|vsep\|> وَالحَمدُ لِلهِ هَذَا يَومُ نَأتِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجزَاءُ مُدبِرَةً هَيفَاءٌ مُقبِلَةً <\|vsep\|> كَمُخَّةِ السّاقِ رَضَّ العَظمَ نَاقِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ حِقفَى كَثِيبٍ أُزِّرَت بِهِمَا <\|vsep\|> وَمَعقِدُ الحَلىِ شَمسٌ فى تَرَاقِيهَأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَستَطِيعُ ضجِيعُ الحُبِّ أَدخَلَهَا <\|vsep\|> فِى جَوفِهِ عَجَباً مِمّا يَرَى فِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَمِيلُ وَلاَ يَكرَى مُضَاجِعُهَا <\|vsep\|> وَلاَ يَمَلُّ مِنَ النَّجوَى مُنَاجِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعرِىَ وَالِنسَانُ ذُو أَمَلٍ <\|vsep\|> وَالنَّفسُ أَذكَرُ شَىءٍ لاَ يُوَاتِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ترجِعَنَّ نَوىً لِلحىِّ جَامِعَةً <\|vsep\|> فِيهِم أُمَيمَةُ قَد فَاءَت قَوَاصِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلِغ أُمَيمَةَ أنِّى لَستُ نَاسِيهَا <\|vsep\|> وَلاَ مُطِيعاً بِظَهرِ الغَيبِ وَاشِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مُضِيعاً لَها سِرَاً عَلِمتُ بِهِ <\|vsep\|> حَتّى يُجِيبَ حِمَامَ المَوتِ دَاعِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَنَا فَرَدَا وَحشٍ نَبِيتُ مَعاً <\|vsep\|> نَرعَى المِتَانَ ونَخفَى فِى فَيَافِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَ كُدرَ القَطَا حَلَّقنَ بِى وَبِهَا <\|vsep\|> دُونَ السَّماءِ فَعِشنا فى خَوَافِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَ أَنِّي وَِيّاهَا عَلَى جَبَلٍ <\|vsep\|> فى رَأسِ شَاهِقَةٍ صَعبٍ مَرَاقِيهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى أى حين أنت ضارب غمرة	الطويل	ِلَى أَىِّ حِينٍ أَنتَ ضَارِبُ غَمرَةٍ مِنَ الجَهلِ لاَ يُسلِيكَ نَأيٌ وَلاَ قُربُ تَهِيمُ بِلَيلَى لاَ نَوَالٌ تُنِيلُهُ وَلاَ رَاحَةٌ مِمّن تَذُكُّرُهُ نَصبُ هَوَاها هَوىً قَد عَادَ مَكنُونُهُ جَوىً ومَرعىً لِبَاغِى الخَيرِ مِن وَصلِهَا جَدبُ وهَجرُ سُلَيمَى مُستَبِينٌ طرِيقُهُ وَمَسلَكُهُ وَعرٌ ِذا رُمتَهُ صَعبُ لَوَ أَنَّ سُلَيمَى يُعقِبُ البُخلَ جُودُها كَما لِسُلَيمَى مِن مَوَدَّتِهَا عَقبُ وَعَائِبَةٍ سَلمَى ِلَينا وَمَالَنَا ِلَيها سِوَى الوَصلِ الَّذِى بَينَنا ذَنبُ وَمَا تَستَوِى سَلمَى وَلاَ مَن يَعِيبُهَا ِلَينا كَما لاَ يسَتَوِى المِلحُ وَالعَذبُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58865.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَى أَىِّ حِينٍ أَنتَ ضَارِبُ غَمرَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الجَهلِ لاَ يُسلِيكَ نَأيٌ وَلاَ قُربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهِيمُ بِلَيلَى لاَ نَوَالٌ تُنِيلُهُ <\|vsep\|> وَلاَ رَاحَةٌ مِمّن تَذُكُّرُهُ نَصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَاها هَوىً قَد عَادَ مَكنُونُهُ جَوىً <\|vsep\|> ومَرعىً لِبَاغِى الخَيرِ مِن وَصلِهَا جَدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَجرُ سُلَيمَى مُستَبِينٌ طرِيقُهُ <\|vsep\|> وَمَسلَكُهُ وَعرٌ ِذا رُمتَهُ صَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ أَنَّ سُلَيمَى يُعقِبُ البُخلَ جُودُها <\|vsep\|> كَما لِسُلَيمَى مِن مَوَدَّتِهَا عَقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَائِبَةٍ سَلمَى ِلَينا وَمَالَنَا <\|vsep\|> ِلَيها سِوَى الوَصلِ الَّذِى بَينَنا ذَنبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما أبى إلا جماحا فؤاده	الطويل	وَلَمّا أَبَى ِلاّ جِماحاً فُؤَادُهُ وَلَم يَسلُ عَن لَيلَى بِمَالٍ وَلاَ أهلِ تَسَلَّى بِأُخرَى غَيرِهَا فِذَا الّتى تَسَلَّى بِهَا تَغرِى بِلَيلَى وَلاَ تُسلِى	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58867.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَبَى ِلاّ جِماحاً فُؤَادُهُ <\|vsep\|> وَلَم يَسلُ عَن لَيلَى بِمَالٍ وَلاَ أهلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يقولون ليلى بالمغيب أمينة	الطويل	يُقُولونَ لَيلَى بِالمَغِيبِ أَمِينَةٌ لَهُ وَهوَ راعٍ سِرَّهَا وَأَمِينُهَا فِن تَكُ لَيلَى استَودَعَتنِى أَمَانَةً فَلا وَأَبِى لَيلَى ِذن لا أَخُونُها أَأَرضِى بلَيلَى الكاشِحينَ وَأَبتَغِى كَرَامَةَ أَعدَائِى بِهَا وأُهِينُهَا مَعَاذَةَ وَجهِ اللهِ أَن أُشمِتَ العِدَى بِلَيلَى وَِن لَم تَجزِنى مَا أَدِينُهَا وَأُعرِضُ عَن أُمِّ البَخِيلِ وَاَتَّقِى عُيُونَ العِدَى حَتّى كأَنّى أُهِينُها وَفِي القَلبِ مِن أُمِّ البَخِيلِ ضَمانَةٌ ِذا ذُكِرَت كادَ الحَنِينُ يُبِينُها أَتَتَنَا بِرَيَّاهَا جَنُوبٌ مُرِبَّةٌ لَها بَردُ أنفاسِ الرِّيَاحِ وَلِينُها مِنَ المُشرَباتِ المُزنَ هَيفٌ كأنَّها بِمِسكٍ وَوَردٍ وَهىَ لُدنٌ مُتُونُها تَطَلَّعُ مِن غَورَينِ غَورَى تِهَامَةٍ بِريحِ ذَكِىِّ المِسكِ فُضَّ حَطِينُها يَحِنُّ لَها العَودُ الرَّذِىُّ صَبَابَةً وَيَجرِى قَرَارَ المَاءِ خَصراً بُطُونُهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58868.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُقُولونَ لَيلَى بِالمَغِيبِ أَمِينَةٌ <\|vsep\|> لَهُ وَهوَ راعٍ سِرَّهَا وَأَمِينُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن تَكُ لَيلَى استَودَعَتنِى أَمَانَةً <\|vsep\|> فَلا وَأَبِى لَيلَى ِذن لا أَخُونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَرضِى بلَيلَى الكاشِحينَ وَأَبتَغِى <\|vsep\|> كَرَامَةَ أَعدَائِى بِهَا وأُهِينُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَاذَةَ وَجهِ اللهِ أَن أُشمِتَ العِدَى <\|vsep\|> بِلَيلَى وَِن لَم تَجزِنى مَا أَدِينُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعرِضُ عَن أُمِّ البَخِيلِ وَاَتَّقِى <\|vsep\|> عُيُونَ العِدَى حَتّى كأَنّى أُهِينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي القَلبِ مِن أُمِّ البَخِيلِ ضَمانَةٌ <\|vsep\|> ِذا ذُكِرَت كادَ الحَنِينُ يُبِينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتَنَا بِرَيَّاهَا جَنُوبٌ مُرِبَّةٌ <\|vsep\|> لَها بَردُ أنفاسِ الرِّيَاحِ وَلِينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المُشرَباتِ المُزنَ هَيفٌ كأنَّها <\|vsep\|> بِمِسكٍ وَوَردٍ وَهىَ لُدنٌ مُتُونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَلَّعُ مِن غَورَينِ غَورَى تِهَامَةٍ <\|vsep\|> بِريحِ ذَكِىِّ المِسكِ فُضَّ حَطِينُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يقولون مجنون بسمراء مولع	الطويل	يُقُولُونَ مَجنُونٌ بِسَمراءَ مُولَعٌ نَعَم زِيدَ فى حُبّى لهَا ووَلُوعِى وَِنّى لأُخفِى حُبَّ سمرَاءَ مَوهِناً وَيَعلَمُ قَلبِى أَنَّهُ سَيَشِيعُ أَظَلُّ كأَنّى واجمٌ لِمُصِيبةٍ أَلَمَّت وَأَهلِى سالِمُونَ جَمِيعُ ولا خَيرَ فى حُبٍّ يكونُ كأَنّهُ شَغَافٌ أَجنَّتهُ حَشاً وَضُلُوعُ ذا لَم يكُن فيهِ ثَنَاءٌ مُحَبَّرٌ وَمُطَرَّحٌ قَولُ الوُشَاةِ مَنِيعُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58870.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُقُولُونَ مَجنُونٌ بِسَمراءَ مُولَعٌ <\|vsep\|> نَعَم زِيدَ فى حُبّى لهَا ووَلُوعِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّى لأُخفِى حُبَّ سمرَاءَ مَوهِناً <\|vsep\|> وَيَعلَمُ قَلبِى أَنَّهُ سَيَشِيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظَلُّ كأَنّى واجمٌ لِمُصِيبةٍ <\|vsep\|> أَلَمَّت وَأَهلِى سالِمُونَ جَمِيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خَيرَ فى حُبٍّ يكونُ كأَنّهُ <\|vsep\|> شَغَافٌ أَجنَّتهُ حَشاً وَضُلُوعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألما بحرس ذى الزروع فسلما	الطويل	أَلِمَّا بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ فَسَلِّمَا وَن كانَ عن قَصدِ المَطِيِّ يَجورُ فَنَّ بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ لِنِسوَةً فُؤَدُكَ فى تَكليمِهنَّ يُحُورُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58872.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلِمَّا بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ فَسَلِّمَا <\|vsep\|> وَن كانَ عن قَصدِ المَطِيِّ يَجورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقمت على رمان يوما وليلة	الطويل	أقَمتُ عَلَى رَمّانَ يَوماً وَلَيلَةً لاَنظُرَ ماواشِى أُمَيمَةَ صانِعُ فَقَصرُكِ منّى كلَّ يَومٍ قَصِيدةٌ تَخِبُّ بها خُوصُ المَطِىِّ النَّزائِعُ أُقَضِّي نَهارِي بِالحَديثِ وبالمُنَى ويَجمَعُنِي وَالهَمَّ بِاللَّيلِ جامعُ نَهَارِى نَهارُ النَّاسِ حَتّى ِذا بَدا لىَ اللَّيلُ هَزَّتنِى ِليكِ المَضاجعُ وسِربٍ مَباهِيجٍ كأَنَّ عُيُونَها عُيونُ المَهَا جِيبَت عَليها البَراقعُ أُولئِكَ لا يَطيعُهُنَّ مُزَنَّدٌ ولا النَّيزَقِىُّ العَجرَفِىُّ البُلاتعُ وَلا كُلُّ مَبهوتٍ سَكوتٍ كأَنَّهُ مِنًَ العِىِّ مَسدُودٌ عليهِ المَسَامعُ وَلكِن يُمانِيهنَّ كُلُّ مُشَهَّرٍ طَويلُ التَّمادِى رابطُ الجَأشِ وادعُ يُساقِطُ أَطواراً قوارعَ كلُّها ومن خَيرِ باباتِ الخُصوم القَوارعُ يُحاذِرُ مِنهُنَّ الشِّماسَ فَيَرعَوِى وَلِلقَتلِ أَحياناً هُناكَ مَواضعُ كما استَتَرًَ الرَّامِى لِوَحشٍ غرِيرَةٍ فأُشعِرنَ ذُعراً وَهوَ بالصَّيدِ طامِعُ لَعَمرِى لقد بَرَّحنَ بى فوقَ ما تَرى وَلاقَيتُ ما لم يَلقَ مِنهُنَّ تابعُ وقُدتُ الصِّبا مِن غيرِ فُحشٍ وقادَنِى كَما قِيدَ فى الحَبلِ الجَنيبُ المُطاوعُ فَأَسلَمَنى البَاكُونَ ِلاّ حَمَامةً مُطَوَّقَةً قَد صانَعت مَا أُصانعُ ِذا نحنُ أَنفدنَا الدُّمُوعَ عَشِيَّةً فَمَوعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَّمسِ طالعُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58873.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقَمتُ عَلَى رَمّانَ يَوماً وَلَيلَةً <\|vsep\|> لاَنظُرَ ماواشِى أُمَيمَةَ صانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَصرُكِ منّى كلَّ يَومٍ قَصِيدةٌ <\|vsep\|> تَخِبُّ بها خُوصُ المَطِىِّ النَّزائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقَضِّي نَهارِي بِالحَديثِ وبالمُنَى <\|vsep\|> ويَجمَعُنِي وَالهَمَّ بِاللَّيلِ جامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَارِى نَهارُ النَّاسِ حَتّى ِذا بَدا <\|vsep\|> لىَ اللَّيلُ هَزَّتنِى ِليكِ المَضاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِربٍ مَباهِيجٍ كأَنَّ عُيُونَها <\|vsep\|> عُيونُ المَهَا جِيبَت عَليها البَراقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولئِكَ لا يَطيعُهُنَّ مُزَنَّدٌ <\|vsep\|> ولا النَّيزَقِىُّ العَجرَفِىُّ البُلاتعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كُلُّ مَبهوتٍ سَكوتٍ كأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنًَ العِىِّ مَسدُودٌ عليهِ المَسَامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن يُمانِيهنَّ كُلُّ مُشَهَّرٍ <\|vsep\|> طَويلُ التَّمادِى رابطُ الجَأشِ وادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُساقِطُ أَطواراً قوارعَ كلُّها <\|vsep\|> ومن خَيرِ باباتِ الخُصوم القَوارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاذِرُ مِنهُنَّ الشِّماسَ فَيَرعَوِى <\|vsep\|> وَلِلقَتلِ أَحياناً هُناكَ مَواضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما استَتَرًَ الرَّامِى لِوَحشٍ غرِيرَةٍ <\|vsep\|> فأُشعِرنَ ذُعراً وَهوَ بالصَّيدِ طامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرِى لقد بَرَّحنَ بى فوقَ ما تَرى <\|vsep\|> وَلاقَيتُ ما لم يَلقَ مِنهُنَّ تابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُدتُ الصِّبا مِن غيرِ فُحشٍ وقادَنِى <\|vsep\|> كَما قِيدَ فى الحَبلِ الجَنيبُ المُطاوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسلَمَنى البَاكُونَ ِلاّ حَمَامةً <\|vsep\|> مُطَوَّقَةً قَد صانَعت مَا أُصانعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا خليلى اللذين أراهما	الطويل	أَلاَ يَا خَلِيلىَّ اللّذينِ أَرَاهُما ذَوَى لَطَفٍ مشن دُونِ كُلِّ خَلِيلِ قِفا لاَ يَكُن حَظِّى وحَظُّكما البُكا عَلَى طَلَلٍ بالأَبرَقَينِ مُحِيلِ فِنّى وَلا كُفرَانَ لِلهِ شِقوَةً لِنَفسِى لَقَد تابَعتُ غيرَ مُنِيلِ مُوَكَّلةٌ بالبُخلِ مَا عَقدُ حَبلِهَا بِبَاقٍ وَلاَ مَعرُوفُها بِجَزِيلِ وكُلُّ خَليلِ لا أَبالَكَ سائِقِى ِلى غَدرَةٍ أو بائِعِى بِخَلِيلِ خَيالُكِ أَدنَى مِنكِ وَصلاً ِذا سَرَى ِلَينا بلا نَعتٍ ولا بِدَلِيلِ وصدَّ كما عودّتِهِ غَيرَ أَنَّهُ عَلَى الهَولِ والِيعادِ غَيرُ مَلُولِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58875.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يَا خَلِيلىَّ اللّذينِ أَرَاهُما <\|vsep\|> ذَوَى لَطَفٍ مشن دُونِ كُلِّ خَلِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفا لاَ يَكُن حَظِّى وحَظُّكما البُكا <\|vsep\|> عَلَى طَلَلٍ بالأَبرَقَينِ مُحِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنّى وَلا كُفرَانَ لِلهِ شِقوَةً <\|vsep\|> لِنَفسِى لَقَد تابَعتُ غيرَ مُنِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَكَّلةٌ بالبُخلِ مَا عَقدُ حَبلِهَا <\|vsep\|> بِبَاقٍ وَلاَ مَعرُوفُها بِجَزِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُلُّ خَليلِ لا أَبالَكَ سائِقِى <\|vsep\|> ِلى غَدرَةٍ أو بائِعِى بِخَلِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيالُكِ أَدنَى مِنكِ وَصلاً ِذا سَرَى <\|vsep\|> ِلَينا بلا نَعتٍ ولا بِدَلِيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هل من البين المفرق من بد	الطويل	أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّ وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ وَهل مِثلُ أََيّامٍ بِنَعَفِ سَوِيقَةٍ رَوَاجِعُ أيّامٍ كما كُنَّ بالسَّعدِ وَهل أَخَوَاكَ اليَومَ ِن قُلتَ عَرِّجا عَلَى الأَثلِ مِن وَدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ مُقِيمانِ حتّى يَقضيا مِن لُبَانَةٍ فَيَستَوجِبَا أَجرى وَيَستَكمِلاَ حَمدِى ولاّ فَسِيرَا فالسَّلاَمُ عَلَيكُما فمالَكما غَيِّ وَمالَكُما رُشدِى وَلاَ بِيَدَىِّ اليَومَ مِن حَبلِىَ الَّذِى أُنَازَعُ مِن ِرخَائِهِ لاَ وَلاَ شَدِّى وَلكِن بِكَّقى أُمِّ عَمرٍو فَليتَهَا ِذا وَلِيَت رَهناً تَلِى الرَّهنَ بِالقَصدِ أَلاَ لَيتَ شِعرِى مالَّذِى تُحدِثَنَّ لي نَوَى غَربَةِ الدّارِ المُشِتَّةِ وَالبُعدِ نَوَى أُمِّ عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النَّوَى بها ثُمَّ يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِى أَتَصرِمُ لِلاّئى الّذينَ هُمُ العِدَى وَتُشمِتُهُم بى اُمُّ عَمرِو عَلَى وُدِّى وَظَنِّى بِها مِن كُلِّ ظَنٍّ بِغَائِبٍ وَفِىٍّ بِنُصحٍ أَو يَدُومُ عَلَى العَهدِ وَظَنِّى بها وَاللهِ أَن لَن تَضِيرَنِى وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عِندِى وَقَد زَعَمُوا أَنَّ المُحِبَّ ِذَا دَنَا يَمَلُّ وَاَنَّ النَّأى يَشفِى مِنَ الوَجدِ بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ هَوَاىَ بِهذَا الغَورِ غَورِ تِهَامَةٍ وَلَيسَ بِهَذا الحَيِّ مِن مُستوَى نَجدِ فَوَاللهِ رَبِّ البَيتِ لاَ تَجِدِينَنِى تَطَلَّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً لِمَا بَينَنَا حَتّى اُغَيِّبَ فِى اللَّحدِ فَمِن حُبِّهَا اَحبَبتُ مَن لاَ يُحِبُّنِى وَصَانَعتُ مِن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جَهدِى أَلاّ رُبَّمَا أَهدَى لِيَ الشَّوقَ وَالجَوَى عَلى النَّأىِ مِنهَا ذُكرَةٌ قَلَّمَا تُجدِى أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتَى هِجتَ مِن نَجدِ لَقَد زَادَنِى مَسرَاكَ وَجداً عَلَى وَجدِى أَأَن هَتَفَت وَرقَاءُ فِى رَونَقِ الضُّحَى عَلَى فَنَنِ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّندِ بَكيتَ كَما يَبكِى الوَليدُ وَلَم تَكُن جَلِيداً وَاَبدَيتَ الَّذِى لَم تَكُن تُبدِى وَحَنَّت قَلُوصِى مِن عَدَانَ ِلى نَجدِ وَلَم يُنسِهَا أَوطَانَهَا قِدَمُ العَهدِ ِذا شِئتُ لاَقَيتُ القِلاَصَ وَلا أَرَى لِقَومِىَ أَشبَاهاً فَيَألَفَهُم وُدِّى وَأَرمِى الَّذِى يَرمُون عَن قَوسِ بِغضَةٍ وَلَيسَ عَلى مَولاَىَ حَدِّى وَلاَ جِدِّى	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58877.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّ <\|vsep\|> وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل مِثلُ أََيّامٍ بِنَعَفِ سَوِيقَةٍ <\|vsep\|> رَوَاجِعُ أيّامٍ كما كُنَّ بالسَّعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل أَخَوَاكَ اليَومَ ِن قُلتَ عَرِّجا <\|vsep\|> عَلَى الأَثلِ مِن وَدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقِيمانِ حتّى يَقضيا مِن لُبَانَةٍ <\|vsep\|> فَيَستَوجِبَا أَجرى وَيَستَكمِلاَ حَمدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاّ فَسِيرَا فالسَّلاَمُ عَلَيكُما <\|vsep\|> فمالَكما غَيِّ وَمالَكُما رُشدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ بِيَدَىِّ اليَومَ مِن حَبلِىَ الَّذِى <\|vsep\|> أُنَازَعُ مِن ِرخَائِهِ لاَ وَلاَ شَدِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن بِكَّقى أُمِّ عَمرٍو فَليتَهَا <\|vsep\|> ِذا وَلِيَت رَهناً تَلِى الرَّهنَ بِالقَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لَيتَ شِعرِى مالَّذِى تُحدِثَنَّ لي <\|vsep\|> نَوَى غَربَةِ الدّارِ المُشِتَّةِ وَالبُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوَى أُمِّ عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النَّوَى <\|vsep\|> بها ثُمَّ يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَصرِمُ لِلاّئى الّذينَ هُمُ العِدَى <\|vsep\|> وَتُشمِتُهُم بى اُمُّ عَمرِو عَلَى وُدِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنِّى بِها مِن كُلِّ ظَنٍّ بِغَائِبٍ <\|vsep\|> وَفِىٍّ بِنُصحٍ أَو يَدُومُ عَلَى العَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنِّى بها وَاللهِ أَن لَن تَضِيرَنِى <\|vsep\|> وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عِندِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَعَمُوا أَنَّ المُحِبَّ ِذَا دَنَا <\|vsep\|> يَمَلُّ وَاَنَّ النَّأى يَشفِى مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا <\|vsep\|> عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَاىَ بِهذَا الغَورِ غَورِ تِهَامَةٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِهَذا الحَيِّ مِن مُستوَى نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ رَبِّ البَيتِ لاَ تَجِدِينَنِى <\|vsep\|> تَطَلَّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً <\|vsep\|> لِمَا بَينَنَا حَتّى اُغَيِّبَ فِى اللَّحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن حُبِّهَا اَحبَبتُ مَن لاَ يُحِبُّنِى <\|vsep\|> وَصَانَعتُ مِن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جَهدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاّ رُبَّمَا أَهدَى لِيَ الشَّوقَ وَالجَوَى <\|vsep\|> عَلى النَّأىِ مِنهَا ذُكرَةٌ قَلَّمَا تُجدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتَى هِجتَ مِن نَجدِ <\|vsep\|> لَقَد زَادَنِى مَسرَاكَ وَجداً عَلَى وَجدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَن هَتَفَت وَرقَاءُ فِى رَونَقِ الضُّحَى <\|vsep\|> عَلَى فَنَنِ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكيتَ كَما يَبكِى الوَليدُ وَلَم تَكُن <\|vsep\|> جَلِيداً وَاَبدَيتَ الَّذِى لَم تَكُن تُبدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنَّت قَلُوصِى مِن عَدَانَ ِلى نَجدِ <\|vsep\|> وَلَم يُنسِهَا أَوطَانَهَا قِدَمُ العَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتُ لاَقَيتُ القِلاَصَ وَلا أَرَى <\|vsep\|> لِقَومِىَ أَشبَاهاً فَيَألَفَهُم وُدِّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعينى ما لى لا أبيت ببلدة	الطويل	أعَينَىَّ ما لِى لاَ أَبِيتُ ببَلدَةٍ مِنَ الأَرضِ ِلاَّ كانَ دَمعِى قِرَاكما أعَينَىَّ أَغنَى أُمَّ ذِى الوَدعِ عنكما بَنُونَ وَمَالٌ فانظُرا مَا غِناكما أَلاَ قَد أَرَى وَاللهِ اَن قَد قَذِيتُما بِمَن لاَ يُبالِى أَن يَطُولَ قَذَاكما أَعَينَىَّ مَهلاً أَجمِلا الصَّبرَ تَحظَيا فَقَد خِفتُ مِن طُولِ البُكاءِ عَماكما	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58880.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعَينَىَّ ما لِى لاَ أَبِيتُ ببَلدَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ ِلاَّ كانَ دَمعِى قِرَاكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَينَىَّ أَغنَى أُمَّ ذِى الوَدعِ عنكما <\|vsep\|> بَنُونَ وَمَالٌ فانظُرا مَا غِناكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ قَد أَرَى وَاللهِ اَن قَد قَذِيتُما <\|vsep\|> بِمَن لاَ يُبالِى أَن يَطُولَ قَذَاكما </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا للرجال هوى أميمة قاتلى	الكامل	يَا لَلرِّجالِ هَوَى أُمَيمَةَ قاتلى بَعدَ الجَلاَلةِ وَالشَّفِيقِ العاذلِ وحوادثٍ تُسلِى المُحِبَّ عَنِ الهَوى وَنوائِبٍ عَذَّبنَنَا وَشَواغِلِ وَتَجارِبٍ منها فأَحلَى قَائلٍ بِلِسانِهِ قِيلاً وَأَمطَلُ مَاطلِ أَأُمَيمُ هَل أُخبِرتِ مَتبولاً بَكَى مِمَّا تَضَمَّنَ مِن هَوىً لِلتّابِلِ أَو تَعلمينَ هُدِيتِ مِن صافٍ لهُ وُدُّ الكِرَامِ وَلاَ يَجُودُ بِنائلِ وَزَعَمتِ أَنِّى منكِ أَهلُ كَرَامةٍ فَرَجَوتُهُ أملَ الحَيا في قابِلِ ولقد صَحِبتُكِ لو جَزَيتش مَوَدَّةً وخَلائقاً لَيسَت بذَاتِ غوَائلِ عَاماً فَعاماًُ ثُمَّ خَرَ ثالثاً فَبَلَوتُ ذلكَ مثلَ قِيلِ الباطلِ وَعداً كَبارقِ خُلَّبٍ لِسمائِهِ سُدٌّ وأكذَبُ مَنظَراً لِلخائلِ أَيّامَ أَضمَر مِن تَذُكُّرِكِ الحَشا فى غَمرَةٍ مِن لَهوِنَا وَغَياطِلِ شَغَفَا تَأوَّبُنِى ِلى خَطَرَاتِهِ مُطَواءُ ذاتُ هَماهِمٍ وَمَلائلِ وَكَذاكَ سَكراتٌ تُخايِلُ لِلفَتى ما ليسَ للصّاحِينَ بالمُتَخَايِلِ قالت أَمَيمَةُ قَد وَعَدنَكَ نِسوَةٌ مَلقىً وهُنَّ قَرَائِبى وخَلاَئِلى فاضرِب لَنَا أَجَلاً فقد أَبرَمنَنى يُعقِبنَ بَعَ رَسائلٍ بِرسائلِ فَهَمَمتُ أَن أَنأَى وقُلتُ يَعِبنَنِى حَسداً لها وتحَمُّلاً لوَسائلى وعَلِمتُ أَنِّى ِن صفالي عِندَها وُدٌّ فَلَيسَ لِقِيلِهِنَّ بِزَائلِ ِن عِبنَنى حَسَداً لها عَلِمَت بِهِ طِبًّا بِهِنَّ وهُنَّ غَيرُ غَوافِلِ وَجَعلتُ مَوعِدَهُنَّ لَيلةَ أَسعُدٍ مَلقَى المُحِبِّ عنِ الغَيورِ الغافلِ حَتّى ِذا وافَيتُ لا بِمُقَصِّرٍ عمّا رَقَبنَ لهُ ولا بالعاجِلِ وافَيتُ مَجلِسَ بُدَّنٍ قُطُفِ الخُطا هِيفِ البُطُونِ ذَواتِ شَطبٍ كاملِ يَبسِمنَ عَن بَرَدٍ أَحَمَّ رُضَابُهُ كالشَّهدِ لارَصِفٍ ولا مُتَتثَاعِلِ يَفتَرُّ رَوضَ حَنَاتِمٍ صَيِفيَّةٍ بَينض الدُّجَى وغُروبِ كلِّ أصائلِ عَجَباً لِبَهجَةِ ذاتِ دَلٍّ فَضلُها بادٍ وهُنَّ ذَواتُ دَلٍّ فاضلِ لمّا ترَاجَعنا الحَدِيثَ نَكُفُّهُ بالخَفضِ بعدَ تَحِيَّةٍ وَتَسَاؤلِ والمُقتَراتِ مِنَ الكلامِ ولم يَكُن بِتَجارُمٍ جِدّاً ولا بِتَباذُلِ صافَحنَنِى بنَواعِمٍ مَخضُوبةٍ شِبهِ النَّباتِ مِنَ النَّقا المُتَهايِلِ يانِعمَ ذلك مَجلِساً ولُبانةً لو كانَ يَومُكَ لَيلُهُ يَتَطاوَلُ طَرِبَ الفُؤَادُ ِلى نُواحِ حَمائمٍ لا يَرعَوِينَ ِلى حَزِينٍ واجِلِ نَجَّمنَ أَنواءَ الرَّبيعِ بجانبٍ خِصبٍ فساكنُهُ بعَيشٍ باجِلِ والصَّيفَ حَتَّى استَنَّ فوقَ مِتانِهِ وَهَجُ السَّمائمِ بالمَسِيلِ الحافلِ وجَرَى السَّرابُ عَلَى الحِدابِ كأنَّهُ مَوجٌ يُرَجِّعُ فى جُنُوبِ السَّاحلِ ثُمَّ اقتَرَبنَ ِلى المَناهِلِ وانقَضى زَرعُ المَصِيفِ مِنَ البُطُونِ الضّاهِلِ حتَّى ِذا وَقَعَ الخَرِيفُ لمسولٍ فَلِذِى قِضِينَ ِلى بَياضِ جُلاجِلِ قَرَّبنَ لِلأحمالِ كلَّ مُضَبَّرٍ كالقَصرِ فَعمِ المَنكِبَينِ قُنابِلِ نَهدِ المِلاطِ جُراشِعٍ حَيزُومُهُ جَثلُ الضُّلُوعِ شَدِيدُ شَعبِ الكاهلِ عَيرانةٍ هَمَلضت وَظاهَرَ نَيَّها عُشبٌ تَجَثَّلَ مِن رَبيع هاطِلِ حتّى ِذا خَشَّعنَها بِأَزِمَّةٍ مِن صُنعِ ماهِرةِ الأَكفِّ جَوادِلِ وَارَينَ عَرضَ جِسامِهِنَّ وطُولَهَا بِمُحَبَّرٍ مِن رَقمِهنَّ غُدَافِلِ وَعَلَونَهُنَّ بِكُلِّ أَحوَى قاتِرٍ كالطِّرفِ لا جافٍ ولاَ مُتَضائِلِ بمُحَجَّبٍ بالأُرجُوانِ مُقَنَّعِ بالرَّيطِ رَهّافِ السَّدِيفِ مُخايلِ حتى ِذا هَيَّأنَ أَحسَنَ مَنظَرٍ حالاً بلَ عُنفٍ وَلاَ بِتَوَاكُلِ فَوقَ الجِمالِ تَبَوَّأَت أَخدَارَهَا خُرُدٌ مِلاَحُ الدَّلِّ غَيرُعَوَاطِلِ مِن كُلِّ بَهكَنَةٍ يَجُولُ وشاحُها عَن خَصرِهَا وَالخَصرُ لَيسَ بجائلِ رُعبُوبةٍ نَفحُ العَبِيرِ بِجَيبِهَا عَبِقٌ وَلاَ تَصِلُ المُحِبَّ بِطَائِلِ ِلاّ بعَلَّ و سَوفَ قِيلٌ بعدَهُ خُلفٌ وَلَيسَ خَيالُها بِمُزَايلى هذا وَخَيرٌ مِدحَةٌ لِمُمَدَّحٍ بِفَضَائلٍ مَعدُودَةٍ وَنَوَافلِ لِفَتَى مَعَدٍّ ذِى الوَفاءِ بعَهدِهِ وأخِى السِّياسَةِ والقَضاءِ الفَاصِلِ والمُنتَضِى لِنَكالِ مَن شَقَّ العَصَا يومَ التَّزَايُلِ بالوَشِيجِ الذَّابل وَاعصِ العَوَاذِلَ وَاقرِهَمًّا ضَائفاً منعَ الرُّقَادَ نَجَاءَ حَرفٍ بازِلِ يا مَعنُ يابنَ كِرَامِ مَن وَطِىءَ الحَصَى ِلاّ النُّبُوَّةَ ثُمَّ أَكرَمَ وَائلِ حَسَباً وَأَكرَهَهُم ِذَا حَمِىَ الوغَى بَأساً وَأَصبرَهُم لِحَقِّ نازلِ وَأَشَدَّهُم دَفعاً وَأَخلَصَ وَائلٍ نَفعاً وَأَطوَلَهُم مَناطَ حَمائلِ كَم مِن أَمِيرِ كَرِيهةٍ مِمَّن طَغَى ومُقَّنَّع شاكِى السِّلاَحِ مُباسِلِ ضَارٍ بأَسلاَبِ الفَوارِسِ مُعلِقٍ نَفعاً تَحَرَّبَهُ بِصَدرِ العاملِ أَشعَرتَ نافِذَةً تَجِيشُ بناحطٍ زَبدٍ مُعاندُهُ وخَرَ سائلِ وَرمَيتَ ذَا يَمَنٍ بشَيبَانِيَّةٍ طَحَنَت جَنَاجِنَ مَن طَغَى بِكَلاَكِلِ وَوَطِئتَ عَسكَرَ كُلِّ ثَغرٍ حَازَهُ أَهلُ المَخَبَّةِ وِطأَةَ المُتَثَاقِلِ وَمُشَرَّدٍ خَافَ العَدُوَّ بِجَانبٍ وَالجَورَ مُنقَطِعٍ ِلَيكَ مُوائِلِ مَنتَ خِيفتَهُ وَيَومِ كَرِيهةٍ فَرَّجتَ غُمَّتَهَا فَكَم مِن قائلِ ِنَّ الوُفُودَ مِنَ القَبَائلِ كلِّهَا مِمَّن تَضَعضَعَ مالُهُ والخاملِ طَلَبُوا نَدَى مَعنٍ فَأوثَقُ رَاحِلٍ بِنَجَاحِ حاجَتِهِ وَأَحمَدُ قَافلِ سَمحُ المَوَدَّةِ فى العَطاءِ حَرِيمُهُ عِندَ الثُّرَيّا مِن يَدِ المُتَناوِلِ مَا اليَمُّ مِن بَحرِ الفُرَاتِ ِذا طَمَى بِالسَّيلِ بَينَ جَدَاوِلٍ ومَحافِلِ بأَعَمَّ نَفعاً مِن نَدَاكَ لِمَن بَغَى فَضلاً وَاثمَلَ لِلضَّعِيفِ العائلِ لَولاَ رَجَاؤُكَ لَم أسِر مِن بِيشةٍ عَرضَ العِرَاقِ بِفِتيَةٍ وَرَواحِلِ كَم قَد قَطَعنَ ِلَيكَ مِن دَاوِيَّةٍ سَهلٍ يَظَلُّ دَلِيلُهَا كَالجاهِلِ مَوصُولةٍ بِتَنائفٍ مَوصُولةٍ أَقطَارُهُنَّ بِسَبسَبٍ مُتَماحِلِ وَزَمَانِ فاتٍ قَطَعنَ تمادِياً وَخَبَبنَ فى الحزّانِ ذَاتَ هَزَائلِ يابنَ الغَطَارِفَةِ الذِينَ سَمَت لهم قُلَلٌ ذَوَاتُ أُرومةٍ وَعُدَامِلِ ثَبتَت رَوَاسِيها وَزَانَ فُرُوعَها فَضلٌ يمنّعُ مِن تَعَاطِى الحاصِلِ حَقِّق فِدَاكَ أبى مَغِيظةَ حاسِدِى وَسُرورَ مُعتَرٍّ لسَيبِكَ ملِ لجمال مُنقَلَبٍ بزَعمٍ ناظرٍ لِنَدَاكَ ِنَّكَ ذُو ندىً وَفَوَاضِلِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58883.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا لَلرِّجالِ هَوَى أُمَيمَةَ قاتلى <\|vsep\|> بَعدَ الجَلاَلةِ وَالشَّفِيقِ العاذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحوادثٍ تُسلِى المُحِبَّ عَنِ الهَوى <\|vsep\|> وَنوائِبٍ عَذَّبنَنَا وَشَواغِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجارِبٍ منها فأَحلَى قَائلٍ <\|vsep\|> بِلِسانِهِ قِيلاً وَأَمطَلُ مَاطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُمَيمُ هَل أُخبِرتِ مَتبولاً بَكَى <\|vsep\|> مِمَّا تَضَمَّنَ مِن هَوىً لِلتّابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَعلمينَ هُدِيتِ مِن صافٍ لهُ <\|vsep\|> وُدُّ الكِرَامِ وَلاَ يَجُودُ بِنائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَعَمتِ أَنِّى منكِ أَهلُ كَرَامةٍ <\|vsep\|> فَرَجَوتُهُ أملَ الحَيا في قابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد صَحِبتُكِ لو جَزَيتش مَوَدَّةً <\|vsep\|> وخَلائقاً لَيسَت بذَاتِ غوَائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَاماً فَعاماًُ ثُمَّ خَرَ ثالثاً <\|vsep\|> فَبَلَوتُ ذلكَ مثلَ قِيلِ الباطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعداً كَبارقِ خُلَّبٍ لِسمائِهِ <\|vsep\|> سُدٌّ وأكذَبُ مَنظَراً لِلخائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ أَضمَر مِن تَذُكُّرِكِ الحَشا <\|vsep\|> فى غَمرَةٍ مِن لَهوِنَا وَغَياطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَفَا تَأوَّبُنِى ِلى خَطَرَاتِهِ <\|vsep\|> مُطَواءُ ذاتُ هَماهِمٍ وَمَلائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذاكَ سَكراتٌ تُخايِلُ لِلفَتى <\|vsep\|> ما ليسَ للصّاحِينَ بالمُتَخَايِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت أَمَيمَةُ قَد وَعَدنَكَ نِسوَةٌ <\|vsep\|> مَلقىً وهُنَّ قَرَائِبى وخَلاَئِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضرِب لَنَا أَجَلاً فقد أَبرَمنَنى <\|vsep\|> يُعقِبنَ بَعَ رَسائلٍ بِرسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَمَمتُ أَن أَنأَى وقُلتُ يَعِبنَنِى <\|vsep\|> حَسداً لها وتحَمُّلاً لوَسائلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَلِمتُ أَنِّى ِن صفالي عِندَها <\|vsep\|> وُدٌّ فَلَيسَ لِقِيلِهِنَّ بِزَائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن عِبنَنى حَسَداً لها عَلِمَت بِهِ <\|vsep\|> طِبًّا بِهِنَّ وهُنَّ غَيرُ غَوافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعلتُ مَوعِدَهُنَّ لَيلةَ أَسعُدٍ <\|vsep\|> مَلقَى المُحِبِّ عنِ الغَيورِ الغافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا وافَيتُ لا بِمُقَصِّرٍ <\|vsep\|> عمّا رَقَبنَ لهُ ولا بالعاجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَيتُ مَجلِسَ بُدَّنٍ قُطُفِ الخُطا <\|vsep\|> هِيفِ البُطُونِ ذَواتِ شَطبٍ كاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبسِمنَ عَن بَرَدٍ أَحَمَّ رُضَابُهُ <\|vsep\|> كالشَّهدِ لارَصِفٍ ولا مُتَتثَاعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفتَرُّ رَوضَ حَنَاتِمٍ صَيِفيَّةٍ <\|vsep\|> بَينض الدُّجَى وغُروبِ كلِّ أصائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لِبَهجَةِ ذاتِ دَلٍّ فَضلُها <\|vsep\|> بادٍ وهُنَّ ذَواتُ دَلٍّ فاضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا ترَاجَعنا الحَدِيثَ نَكُفُّهُ <\|vsep\|> بالخَفضِ بعدَ تَحِيَّةٍ وَتَسَاؤلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُقتَراتِ مِنَ الكلامِ ولم يَكُن <\|vsep\|> بِتَجارُمٍ جِدّاً ولا بِتَباذُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافَحنَنِى بنَواعِمٍ مَخضُوبةٍ <\|vsep\|> شِبهِ النَّباتِ مِنَ النَّقا المُتَهايِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يانِعمَ ذلك مَجلِساً ولُبانةً <\|vsep\|> لو كانَ يَومُكَ لَيلُهُ يَتَطاوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرِبَ الفُؤَادُ ِلى نُواحِ حَمائمٍ <\|vsep\|> لا يَرعَوِينَ ِلى حَزِينٍ واجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجَّمنَ أَنواءَ الرَّبيعِ بجانبٍ <\|vsep\|> خِصبٍ فساكنُهُ بعَيشٍ باجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصَّيفَ حَتَّى استَنَّ فوقَ مِتانِهِ <\|vsep\|> وَهَجُ السَّمائمِ بالمَسِيلِ الحافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَرَى السَّرابُ عَلَى الحِدابِ كأنَّهُ <\|vsep\|> مَوجٌ يُرَجِّعُ فى جُنُوبِ السَّاحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اقتَرَبنَ ِلى المَناهِلِ وانقَضى <\|vsep\|> زَرعُ المَصِيفِ مِنَ البُطُونِ الضّاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى ِذا وَقَعَ الخَرِيفُ لمسولٍ <\|vsep\|> فَلِذِى قِضِينَ ِلى بَياضِ جُلاجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَّبنَ لِلأحمالِ كلَّ مُضَبَّرٍ <\|vsep\|> كالقَصرِ فَعمِ المَنكِبَينِ قُنابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهدِ المِلاطِ جُراشِعٍ حَيزُومُهُ <\|vsep\|> جَثلُ الضُّلُوعِ شَدِيدُ شَعبِ الكاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيرانةٍ هَمَلضت وَظاهَرَ نَيَّها <\|vsep\|> عُشبٌ تَجَثَّلَ مِن رَبيع هاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ِذا خَشَّعنَها بِأَزِمَّةٍ <\|vsep\|> مِن صُنعِ ماهِرةِ الأَكفِّ جَوادِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارَينَ عَرضَ جِسامِهِنَّ وطُولَهَا <\|vsep\|> بِمُحَبَّرٍ مِن رَقمِهنَّ غُدَافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَونَهُنَّ بِكُلِّ أَحوَى قاتِرٍ <\|vsep\|> كالطِّرفِ لا جافٍ ولاَ مُتَضائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمُحَجَّبٍ بالأُرجُوانِ مُقَنَّعِ <\|vsep\|> بالرَّيطِ رَهّافِ السَّدِيفِ مُخايلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ِذا هَيَّأنَ أَحسَنَ مَنظَرٍ <\|vsep\|> حالاً بلَ عُنفٍ وَلاَ بِتَوَاكُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ الجِمالِ تَبَوَّأَت أَخدَارَهَا <\|vsep\|> خُرُدٌ مِلاَحُ الدَّلِّ غَيرُعَوَاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ بَهكَنَةٍ يَجُولُ وشاحُها <\|vsep\|> عَن خَصرِهَا وَالخَصرُ لَيسَ بجائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُعبُوبةٍ نَفحُ العَبِيرِ بِجَيبِهَا <\|vsep\|> عَبِقٌ وَلاَ تَصِلُ المُحِبَّ بِطَائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلاّ بعَلَّ و سَوفَ قِيلٌ بعدَهُ <\|vsep\|> خُلفٌ وَلَيسَ خَيالُها بِمُزَايلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَخَيرٌ مِدحَةٌ لِمُمَدَّحٍ <\|vsep\|> بِفَضَائلٍ مَعدُودَةٍ وَنَوَافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفَتَى مَعَدٍّ ذِى الوَفاءِ بعَهدِهِ <\|vsep\|> وأخِى السِّياسَةِ والقَضاءِ الفَاصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُنتَضِى لِنَكالِ مَن شَقَّ العَصَا <\|vsep\|> يومَ التَّزَايُلِ بالوَشِيجِ الذَّابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعصِ العَوَاذِلَ وَاقرِهَمًّا ضَائفاً <\|vsep\|> منعَ الرُّقَادَ نَجَاءَ حَرفٍ بازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعنُ يابنَ كِرَامِ مَن وَطِىءَ الحَصَى <\|vsep\|> ِلاّ النُّبُوَّةَ ثُمَّ أَكرَمَ وَائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَباً وَأَكرَهَهُم ِذَا حَمِىَ الوغَى <\|vsep\|> بَأساً وَأَصبرَهُم لِحَقِّ نازلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشَدَّهُم دَفعاً وَأَخلَصَ وَائلٍ <\|vsep\|> نَفعاً وَأَطوَلَهُم مَناطَ حَمائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن أَمِيرِ كَرِيهةٍ مِمَّن طَغَى <\|vsep\|> ومُقَّنَّع شاكِى السِّلاَحِ مُباسِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَارٍ بأَسلاَبِ الفَوارِسِ مُعلِقٍ <\|vsep\|> نَفعاً تَحَرَّبَهُ بِصَدرِ العاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشعَرتَ نافِذَةً تَجِيشُ بناحطٍ <\|vsep\|> زَبدٍ مُعاندُهُ وخَرَ سائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرمَيتَ ذَا يَمَنٍ بشَيبَانِيَّةٍ <\|vsep\|> طَحَنَت جَنَاجِنَ مَن طَغَى بِكَلاَكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَطِئتَ عَسكَرَ كُلِّ ثَغرٍ حَازَهُ <\|vsep\|> أَهلُ المَخَبَّةِ وِطأَةَ المُتَثَاقِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُشَرَّدٍ خَافَ العَدُوَّ بِجَانبٍ <\|vsep\|> وَالجَورَ مُنقَطِعٍ ِلَيكَ مُوائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنتَ خِيفتَهُ وَيَومِ كَرِيهةٍ <\|vsep\|> فَرَّجتَ غُمَّتَهَا فَكَم مِن قائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوُفُودَ مِنَ القَبَائلِ كلِّهَا <\|vsep\|> مِمَّن تَضَعضَعَ مالُهُ والخاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبُوا نَدَى مَعنٍ فَأوثَقُ رَاحِلٍ <\|vsep\|> بِنَجَاحِ حاجَتِهِ وَأَحمَدُ قَافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمحُ المَوَدَّةِ فى العَطاءِ حَرِيمُهُ <\|vsep\|> عِندَ الثُّرَيّا مِن يَدِ المُتَناوِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا اليَمُّ مِن بَحرِ الفُرَاتِ ِذا طَمَى <\|vsep\|> بِالسَّيلِ بَينَ جَدَاوِلٍ ومَحافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأَعَمَّ نَفعاً مِن نَدَاكَ لِمَن بَغَى <\|vsep\|> فَضلاً وَاثمَلَ لِلضَّعِيفِ العائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاَ رَجَاؤُكَ لَم أسِر مِن بِيشةٍ <\|vsep\|> عَرضَ العِرَاقِ بِفِتيَةٍ وَرَواحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد قَطَعنَ ِلَيكَ مِن دَاوِيَّةٍ <\|vsep\|> سَهلٍ يَظَلُّ دَلِيلُهَا كَالجاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوصُولةٍ بِتَنائفٍ مَوصُولةٍ <\|vsep\|> أَقطَارُهُنَّ بِسَبسَبٍ مُتَماحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَمَانِ فاتٍ قَطَعنَ تمادِياً <\|vsep\|> وَخَبَبنَ فى الحزّانِ ذَاتَ هَزَائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابنَ الغَطَارِفَةِ الذِينَ سَمَت لهم <\|vsep\|> قُلَلٌ ذَوَاتُ أُرومةٍ وَعُدَامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبتَت رَوَاسِيها وَزَانَ فُرُوعَها <\|vsep\|> فَضلٌ يمنّعُ مِن تَعَاطِى الحاصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقِّق فِدَاكَ أبى مَغِيظةَ حاسِدِى <\|vsep\|> وَسُرورَ مُعتَرٍّ لسَيبِكَ ملِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زوروا بنا اليوم سلمى أيها النفر	البسيط	زُوروا بِنَا اليَوم سَلمى أَيُّها النَّفَرُ وَنَحنُ لمَّا يُفَرِّق بينَنا القَدَرُ نَنظُر سُلَيمَى فِن ضَنَّت بنائِلِها عَنَّا انصَرَفنا وماذا يَنفَعُ النَّظَرُ مِن حُبِّ سَلمَى الّتى لَو طُولِعَت كَبِدِى بَينَ الضُّلوعِ بَدَا مِنها بها أَثَرُ لقد حَذِرتُ غَدَاةَ البَينِ من نملى والمبتنى مِن وَرَالَو يَنفَعُ الحَذَرُ بينَ الخَليطُ فَمِنهُم سالكٌ يَمناً مُصَعِّدِينَ وبَعضُ القَومِ مُنحَدِرُ رَدُّوا الجَمائِلَ أَو باتَت مُعَلِّقةً حتَى استَقلّوا معَ الصباحِ فابتَكروا فأَقبلُوها بَياضَ المَتنِ قَد جَعَلُوا مِنًى شِمالاً وفيها عَنهُمُ زَورُ واستَقبَلَتهُم فِجَاجُ الهَضبِ فاتِحَةً أَفوَاهَها كلُّهَا نَهجٌ لَهُم دَرَرُ كأَنَّهُم دُلُحٌ يَسقِي جَدَاوِلَها مُحَلِّمٌ حَيثُ أَدَّت خَرجَها هجَرُ فِيحُ العَرَاجينِ غَضُّ البُسرِزَيّنَهُ فَوقَ الحُدوجِ عُذُوقٌ زَانَها الثَّمَرُ تلوِى بِأمطائِهَا الأَروَاحُ فاختَلَفَت أَمطاؤها فَجُذوعُ النَّخلِ تَنهَصِرُ حُمراً وَخُضراً كساها اللهُ زُخرُفَهُ كَما اكتَسَى بالنَّباتِ العَازِبِ الزَّهَرُ وَفِى الظَّعَائنِ سَلمَى وَهيَ وادِعَةٌ مثلُ الغَمامةِ يَعشَى دُونَهَا البَصَرُ عارَضتهُم بِكَنازِ اللّحمِ ناجيةٍ اَعرَت دَسائعَها الحاجاتُ وَالنَّفَرُ كأنَّ مِن زَبَدٍ جَعدٍ جَماجَمها بِالسّابِرِىِّ وبالكَتّانِ تَختَمِرُ حَتّى لَحِقنا وَدُونَ الحىِّ مُنصلتاً شاكى السِّلاَحِ بَعِيدُ السَّأوِ مُنشَمِرُ قٌلنا السَّلامُ عليكُم وَهوَ يَزبُرُنا وَرحمةُ الله أَمّا بَعدُ ما الخبرُ يَرمِى لِنَفرَقَ منه أو يخوِّفَنا بذَاتِ لوثاء يرمى فيهما الوترُ منكم قريبا فَهل مِن وَاردٍ لكُم قد ضَمَّهُنَّ ِلى وَهدَاهُما العكرُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58885.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زُوروا بِنَا اليَوم سَلمى أَيُّها النَّفَرُ <\|vsep\|> وَنَحنُ لمَّا يُفَرِّق بينَنا القَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَنظُر سُلَيمَى فِن ضَنَّت بنائِلِها <\|vsep\|> عَنَّا انصَرَفنا وماذا يَنفَعُ النَّظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حُبِّ سَلمَى الّتى لَو طُولِعَت كَبِدِى <\|vsep\|> بَينَ الضُّلوعِ بَدَا مِنها بها أَثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حَذِرتُ غَدَاةَ البَينِ من نملى <\|vsep\|> والمبتنى مِن وَرَالَو يَنفَعُ الحَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينَ الخَليطُ فَمِنهُم سالكٌ يَمناً <\|vsep\|> مُصَعِّدِينَ وبَعضُ القَومِ مُنحَدِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدُّوا الجَمائِلَ أَو باتَت مُعَلِّقةً <\|vsep\|> حتَى استَقلّوا معَ الصباحِ فابتَكروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقبلُوها بَياضَ المَتنِ قَد جَعَلُوا <\|vsep\|> مِنًى شِمالاً وفيها عَنهُمُ زَورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَقبَلَتهُم فِجَاجُ الهَضبِ فاتِحَةً <\|vsep\|> أَفوَاهَها كلُّهَا نَهجٌ لَهُم دَرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّهُم دُلُحٌ يَسقِي جَدَاوِلَها <\|vsep\|> مُحَلِّمٌ حَيثُ أَدَّت خَرجَها هجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِيحُ العَرَاجينِ غَضُّ البُسرِزَيّنَهُ <\|vsep\|> فَوقَ الحُدوجِ عُذُوقٌ زَانَها الثَّمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوِى بِأمطائِهَا الأَروَاحُ فاختَلَفَت <\|vsep\|> أَمطاؤها فَجُذوعُ النَّخلِ تَنهَصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُمراً وَخُضراً كساها اللهُ زُخرُفَهُ <\|vsep\|> كَما اكتَسَى بالنَّباتِ العَازِبِ الزَّهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى الظَّعَائنِ سَلمَى وَهيَ وادِعَةٌ <\|vsep\|> مثلُ الغَمامةِ يَعشَى دُونَهَا البَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارَضتهُم بِكَنازِ اللّحمِ ناجيةٍ <\|vsep\|> اَعرَت دَسائعَها الحاجاتُ وَالنَّفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ مِن زَبَدٍ جَعدٍ جَماجَمها <\|vsep\|> بِالسّابِرِىِّ وبالكَتّانِ تَختَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى لَحِقنا وَدُونَ الحىِّ مُنصلتاً <\|vsep\|> شاكى السِّلاَحِ بَعِيدُ السَّأوِ مُنشَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قٌلنا السَّلامُ عليكُم وَهوَ يَزبُرُنا <\|vsep\|> وَرحمةُ الله أَمّا بَعدُ ما الخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمِى لِنَفرَقَ منه أو يخوِّفَنا <\|vsep\|> بذَاتِ لوثاء يرمى فيهما الوترُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا طرقت أميمة بعدض هدء	الوافر	أَلاَ طَرَقَت أُمَيمَةُ بَعدض هَدءٍ أخا سَفرٍ شَباريقَ القَميصِ ومِن أَنَّى اهتَدَيتِ ِلى طَريدٍ وَأرضُ الأُسدِ دونَكِ واللُّصُوصِ تَوَسَّدَ فى اليَمِينِ زِمَامَ حَرفٍ كَنازِ اللَّحمش اَيِّدَةِ الفُصُوصِ قَلِيلُ البَزِّ ِلاّ رَيطَتَيهِ وصافٍ حَدُّهُ باقى الخُلوصِ وَأخلاَقَ الشَّليلِ وَجِلبَ رَحلٍ وَحَطَّ المَيسِ مِن نِسع بَرِيصِ وما كانت بِمِدلاجِ خَروج وَلاَ عَجلى بمَنطِقها هَبوصِ وما كانت بجَافِيَةِ السَّجايا وَلاَ صِفرِ الثِّيَابِ وَلا نَحُوصِ ولكن غَيرُ جَافيةٍ فَتُقلى ثقالُ المَشىِ ذَاتُ حَشاً خَميصِ مُبَتَّلَةٌ مُنَعّمَةٌ ثَقالٌ تَبَسَّمُ عَن أَشانِبَ غَيرِ قِيصِ لَها جِيدُ الغَزالِ وَمُقلتاهُ وعالِى النَّبتِ مَيّالُ العُقُوصِ كأنَّ رُضابَها عَسَلٌ مُصَفًّى بماءِ نَقًا بساريَةٍ عَرُوصِ سَلِى عَنّى ِذَا هَابَ المُرَجَّى وأُوزِغَتِ الخَصَائلُ بالفَرِيصِ وَتَمشِى حينَ تَأتِى جارتَيها تَأَوَّدُ مِشيَةَ الوَحِلِ الوَهِيصِ وَلاَحٍ فى أُمَيمَةَ لَم أُطِعهُ بِها أو سائلٍ عَنها مُلِيصِ ذا ما قُلتُ أَسلُو عَن هَواها تَدَاوىَ مُبتغِى طِبٍّ حَرِيصِ أَبَت ِلا تَعُودُكَ مِن هَواها دَوَاعِ يَستَقيمُ لها عَويِصى أَلَم تَساَل عَنَ أصحابى الذى هُم لَدى خَفضِ المَعِيشَةِ والشُّخُوصِ وحينَ أُصاحبُ الفِتيانَ صَبراً عَلَى مَطوِيّةِ الأَقرَابِ خُوصِ ولَم أَبخَل عَلَى ضَيفى وجارى بِغالِى ما أُفيدُ ولا الرَّخِيصِ بذلك كانَ أَوصانى جُدُودِى فأَرعَى عَهدَهُم والجَدُّ مُوصِى وَقَومٍ قَد حَمَلناهُم أُعَادٍ عَلَى حُدبٍ شَناشِنُهَا قَمُوصِ بِعاديةٍ كأَنَّ البِيضَ فيها تَلهَّبُ أَو سَنا بَرقٍ عَروصِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58888.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ص <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ طَرَقَت أُمَيمَةُ بَعدض هَدءٍ <\|vsep\|> أخا سَفرٍ شَباريقَ القَميصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِن أَنَّى اهتَدَيتِ ِلى طَريدٍ <\|vsep\|> وَأرضُ الأُسدِ دونَكِ واللُّصُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَسَّدَ فى اليَمِينِ زِمَامَ حَرفٍ <\|vsep\|> كَنازِ اللَّحمش اَيِّدَةِ الفُصُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلِيلُ البَزِّ ِلاّ رَيطَتَيهِ <\|vsep\|> وصافٍ حَدُّهُ باقى الخُلوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأخلاَقَ الشَّليلِ وَجِلبَ رَحلٍ <\|vsep\|> وَحَطَّ المَيسِ مِن نِسع بَرِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانت بِمِدلاجِ خَروج <\|vsep\|> وَلاَ عَجلى بمَنطِقها هَبوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانت بجَافِيَةِ السَّجايا <\|vsep\|> وَلاَ صِفرِ الثِّيَابِ وَلا نَحُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن غَيرُ جَافيةٍ فَتُقلى <\|vsep\|> ثقالُ المَشىِ ذَاتُ حَشاً خَميصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَتَّلَةٌ مُنَعّمَةٌ ثَقالٌ <\|vsep\|> تَبَسَّمُ عَن أَشانِبَ غَيرِ قِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها جِيدُ الغَزالِ وَمُقلتاهُ <\|vsep\|> وعالِى النَّبتِ مَيّالُ العُقُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ رُضابَها عَسَلٌ مُصَفًّى <\|vsep\|> بماءِ نَقًا بساريَةٍ عَرُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِى عَنّى ِذَا هَابَ المُرَجَّى <\|vsep\|> وأُوزِغَتِ الخَصَائلُ بالفَرِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمشِى حينَ تَأتِى جارتَيها <\|vsep\|> تَأَوَّدُ مِشيَةَ الوَحِلِ الوَهِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَحٍ فى أُمَيمَةَ لَم أُطِعهُ <\|vsep\|> بِها أو سائلٍ عَنها مُلِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما قُلتُ أَسلُو عَن هَواها <\|vsep\|> تَدَاوىَ مُبتغِى طِبٍّ حَرِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت ِلا تَعُودُكَ مِن هَواها <\|vsep\|> دَوَاعِ يَستَقيمُ لها عَويِصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَساَل عَنَ أصحابى الذى هُم <\|vsep\|> لَدى خَفضِ المَعِيشَةِ والشُّخُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحينَ أُصاحبُ الفِتيانَ صَبراً <\|vsep\|> عَلَى مَطوِيّةِ الأَقرَابِ خُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَم أَبخَل عَلَى ضَيفى وجارى <\|vsep\|> بِغالِى ما أُفيدُ ولا الرَّخِيصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذلك كانَ أَوصانى جُدُودِى <\|vsep\|> فأَرعَى عَهدَهُم والجَدُّ مُوصِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَومٍ قَد حَمَلناهُم أُعَادٍ <\|vsep\|> عَلَى حُدبٍ شَناشِنُهَا قَمُوصِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما نطفة صهباء خالصة القذى	الطويل	وَما نُطفَةٌ صَهباءُ خالصةُ القَذَى بِحَجلاءَ يَجرِى تحتَ نِيقٍ حَبابُهَا سَقَاها مِنَ الأَشراطِ ساقٍ فأَصبَحَت تَسِيلُ مَجارِى سَيلِها وِشعابُها يَحُومُ بها صادٍ يَرَى دُونَها الرّدَى مُحيطاً فَيهوَى ورِدَها ويَهابُها بِأَطيبَ مشن فيها ولا قَرقَفِيَّةٌ يُشابُ بماءِ الزَّنجَبيلِ رُضابُها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58890.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما نُطفَةٌ صَهباءُ خالصةُ القَذَى <\|vsep\|> بِحَجلاءَ يَجرِى تحتَ نِيقٍ حَبابُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَاها مِنَ الأَشراطِ ساقٍ فأَصبَحَت <\|vsep\|> تَسِيلُ مَجارِى سَيلِها وِشعابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُومُ بها صادٍ يَرَى دُونَها الرّدَى <\|vsep\|> مُحيطاً فَيهوَى ورِدَها ويَهابُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا	البسيط	قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem59041.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً <\|vsep\|> مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت <\|vsep\|> نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى <\|vsep\|> حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ <\|vsep\|> وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى ما يغنى التدانى من النوى	الطويل	خَليلىَّ ما يُغنى التَّدانى مِنَ النَّوَى ومُنيةُ نَفسٍ عِندَ مَن لاَ ينالُها وَِشرافَى الأَيفاعَ فى رَونَقِ الضُّحَى وَرَقرَاقُ عيني دَمعها وانهمالُها نَظَرتُ بمُفضَى سَيلِ حُرشَينِ والضُّحَى يلوذُ بأطرَافِ المَخارمِ لُهَا بدائمةِ الأَحزانِ أَنفَدَ دَمعَهَا مُصَاحَبَةُ الِخوَانِ ثُمَّ زِيالُهَا فلمّا عَداها اليَأسُ أَن تُؤنِسَ الحِمَى حِمَى البَينِ خَلَّى عَبرَةَ العَينِ جالُهَا فيا لَيتَ شِعرى هَل تَغَيَّرَ بَعدَنا مَغانٍ تَعَفَّت أَم كَعَهدى ظِلاَلُهَا وهل حُرِّمت تلكَ المِياهُ عَلى فتىً سواىَ وَهَل خِيطَت بِرَنقٍ ثِمالُها فقالت لنا مِن بَعضِ قَولٍ تقولُهُ ومُستَمَعٌ عِندِى لَعَمرى مَقالُها تَحَدَّثَ نِسوَانٌ بِمالكَ عِندَنا أحاديثَ غَشمٍ يُستَقَلُّ احتمالُهضا تَصُدُّ ولم تَملَكَ ِلاّ مَخافةً عليكَ التى لم تَدرِ كيفَ احتيالُهَا وَكَيفَ تَميلُ حِينَ تَعلمُ بالَّذى تَحَدَّثَ عنهُ فى هَوانا رجالُهَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem59042.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ ما يُغنى التَّدانى مِنَ النَّوَى <\|vsep\|> ومُنيةُ نَفسٍ عِندَ مَن لاَ ينالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِشرافَى الأَيفاعَ فى رَونَقِ الضُّحَى <\|vsep\|> وَرَقرَاقُ عيني دَمعها وانهمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتُ بمُفضَى سَيلِ حُرشَينِ والضُّحَى <\|vsep\|> يلوذُ بأطرَافِ المَخارمِ لُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدائمةِ الأَحزانِ أَنفَدَ دَمعَهَا <\|vsep\|> مُصَاحَبَةُ الِخوَانِ ثُمَّ زِيالُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا عَداها اليَأسُ أَن تُؤنِسَ الحِمَى <\|vsep\|> حِمَى البَينِ خَلَّى عَبرَةَ العَينِ جالُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لَيتَ شِعرى هَل تَغَيَّرَ بَعدَنا <\|vsep\|> مَغانٍ تَعَفَّت أَم كَعَهدى ظِلاَلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل حُرِّمت تلكَ المِياهُ عَلى فتىً <\|vsep\|> سواىَ وَهَل خِيطَت بِرَنقٍ ثِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت لنا مِن بَعضِ قَولٍ تقولُهُ <\|vsep\|> ومُستَمَعٌ عِندِى لَعَمرى مَقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَدَّثَ نِسوَانٌ بِمالكَ عِندَنا <\|vsep\|> أحاديثَ غَشمٍ يُستَقَلُّ احتمالُهضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصُدُّ ولم تَملَكَ ِلاّ مَخافةً <\|vsep\|> عليكَ التى لم تَدرِ كيفَ احتيالُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حييا الأطلال بالجرع العفر	الطويل	أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ سَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِ مُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا أَهلّةُ نَضّاخِ النّدَى سابِغ القَطرِ وَِن كُنَّ قد هَيَّجنَ شوقَي بَعدَمَا تَدَاوَيتُ مِن حُبّى أُمَيمَةَ بالهَجرِ اُمَيمُ لَقَد طالَ التَّنائِى وَِنّما أُدَارِى النَّوَى عن نَقضِ مِرّاتشها الشَّزرِ ألاَ يا خَليلىَّ اتبعانى لِتُؤجَرا ولَن تَكسِبا خَيراً مِنَ الحَمدِ والأجرِ فقالا اتَّقِ اللهَ العَلِىَّ فِنَّما تُصَلّيكَ أَسبَابُ الهَوى وَهَجَ الجَمرِ فقلتُ أطيعانى فليسَ عليكما حِسابى ِذا لاَقَيتُ ربّى ولاوِزرِى عَلىَّ الَّذِى أَجنى وليسَ عليكما وربّىَ أَولى بالتَّجَاوُزِ وَالغَفرِ أَتُحرِقُنى يا رَبَّ ِن عُجتُ عَوجَةً عَلَى رَخصَةِ الأطرافِ طَيِّبةِ النَّشرِ ضِناكِ مَلاثِ المِرطِ مَمكورةِ الحَشا بَعِيدَةِ مَهوَى القُرطِ مَهضومَةِ الخَصر وَأنذُرُ للرَّحمنِ مَا دُمتِ أَيِّماً وَهَل أنتَ يا رَبَّ العُلاَ مُوجِبٌ نَذرِى صِياماً وَحَجّاً ثُمَّ بُدناً أقودُها أُوَافي بها يومَ الذَّبائحِ والنَّحرِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem59043.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ <\|vsep\|> سَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا <\|vsep\|> أَهلّةُ نَضّاخِ النّدَى سابِغ القَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنَّ قد هَيَّجنَ شوقَي بَعدَمَا <\|vsep\|> تَدَاوَيتُ مِن حُبّى أُمَيمَةَ بالهَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اُمَيمُ لَقَد طالَ التَّنائِى وَِنّما <\|vsep\|> أُدَارِى النَّوَى عن نَقضِ مِرّاتشها الشَّزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ يا خَليلىَّ اتبعانى لِتُؤجَرا <\|vsep\|> ولَن تَكسِبا خَيراً مِنَ الحَمدِ والأجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالا اتَّقِ اللهَ العَلِىَّ فِنَّما <\|vsep\|> تُصَلّيكَ أَسبَابُ الهَوى وَهَجَ الجَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ أطيعانى فليسَ عليكما <\|vsep\|> حِسابى ِذا لاَقَيتُ ربّى ولاوِزرِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلىَّ الَّذِى أَجنى وليسَ عليكما <\|vsep\|> وربّىَ أَولى بالتَّجَاوُزِ وَالغَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُحرِقُنى يا رَبَّ ِن عُجتُ عَوجَةً <\|vsep\|> عَلَى رَخصَةِ الأطرافِ طَيِّبةِ النَّشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِناكِ مَلاثِ المِرطِ مَمكورةِ الحَشا <\|vsep\|> بَعِيدَةِ مَهوَى القُرطِ مَهضومَةِ الخَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأنذُرُ للرَّحمنِ مَا دُمتِ أَيِّماً <\|vsep\|> وَهَل أنتَ يا رَبَّ العُلاَ مُوجِبٌ نَذرِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
لاحت لنا وهنا يرفع ضوءها	الكامل	لاحَت لنا وَهناً يُرفِّعُ ضَوءها ريحٌ ينفح طلة وقطارُ سَقياً لِمَوقِدِها المَليحِ لَو أنَّهُ يَوماً عَلَى شَحطِ الدِّيارِ يُزَارُ حَلَفَت أُمَيمَةُ أَنَّ وُدِّى حَجّت لَهُ شُعثَ الرُّؤوسِ بِمكَّةَ الأَبرَار كذَبَت أُمَيمَةُ وَالّذى حَجّت لَهُ مَذِقٌ وَأَنّى خَائنٌ غَدّارُ لو تَعلَمِينَ وَقَلَّمَا جَرَّبتِنى وَالعِلمُ يَنفَعُ وَالعَمَى ضَرَّارُ لَعَلِمتِ اَنّى بالمَغِيبةِ حَافِظٌ للسِّرِّ مِنكِ وَأنّنى نَصّارُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem59044.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاحَت لنا وَهناً يُرفِّعُ ضَوءها <\|vsep\|> ريحٌ ينفح طلة وقطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لِمَوقِدِها المَليحِ لَو أنَّهُ <\|vsep\|> يَوماً عَلَى شَحطِ الدِّيارِ يُزَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفَت أُمَيمَةُ أَنَّ وُدِّى حَجّت لَهُ <\|vsep\|> شُعثَ الرُّؤوسِ بِمكَّةَ الأَبرَار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذَبَت أُمَيمَةُ وَالّذى حَجّت لَهُ <\|vsep\|> مَذِقٌ وَأَنّى خَائنٌ غَدّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تَعلَمِينَ وَقَلَّمَا جَرَّبتِنى <\|vsep\|> وَالعِلمُ يَنفَعُ وَالعَمَى ضَرَّارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنا إلى الله من حاجات أنفسنا	البسيط	ِنّا ِلى اللهِ مِن حاجات أنفُسِنا وَمِن تَذَكُّرِنا مالا يُواتِينا طِلابُنا وَحشَ أَرضٍ وَهىَ تُبعِدُنا وَتَركُنَا وَحشَ أَرضٍ وَهىَ تُدنِينَا وَتَركُنَا المَاء مَبذُولاً شَرَائِعُهُ وَوِدُنا حَوضَ حِسىِ مَن يُحلّينَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem59046.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى اللهِ مِن حاجات أنفُسِنا <\|vsep\|> وَمِن تَذَكُّرِنا مالا يُواتِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِلابُنا وَحشَ أَرضٍ وَهىَ تُبعِدُنا <\|vsep\|> وَتَركُنَا وَحشَ أَرضٍ وَهىَ تُدنِينَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما لحقنا بالحمول ودونها	الطويل	وَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ وَدونَهَا خَميصُ الحَشا تُوهِى القَميصَ عواتِقُه قَليلُ قَذَى العَينَينِ نَعلَمُ أَنَّهُ هُوَ المَوتُ غِن لم تُصرَعَنّا بَوَائِقُه وَقَفنا فَسَلَّمنا فَسلَّمَ كارهاً علينا وتَبريحٌ مِنَ الغَيظِ خانِقُه فَسَاءلتُهُ تّى اطمَأنَّ وَقد بَدَا لنا بَرَدٌ مِنهُ تَطيرُ صَواعِقُه فَسايَرتُهُ مِيلَينِ يا لَيتَ أَنَّنى عَلَى سُخطِهِ حتّى المَماتِ أُرافِقُه فَلمّا رَأت أن لا جَوابَ وَأنّما مَدَى الصَّرمِ مَضروبٌ علينا سُرادِقُه رَمَتنِى بِطَرفٍ كَمِيَّا رَمَت بِهِ لَبُلَّ نَجِيعاً نَحرُهُ وَبَنائِقُه بِنُورٍ بَدَا من حاجِبَيهَا كأنَّهُ بُروقُ الحَيا تُهدَى لِنَجدٍ شَقائِقُه وَرُحنا وكلٌّ نَفسُهُ قَد تَصَعَّدَت ِلى النَّحرِ حتَّى ضَمَّها مُتَضَايِقُه مِنَ الوَجدِ ِلاّ أَنَّ مَن فَاضَ دَمعُهُ أراحَ وَظِلُّ المَوتِ تَغشَى بَوارِقُه مَنَحتُ صَرِيحَ الوُدِّ لَيلى كَرامةً لِلَيلى ولكنّى لِغَيرِك ماذِقُه فَلَم تَجزِني بالوُدِّ لَيلى وَلَم تَخَف مَلاَمَكَ فى عَهدٍ علينا وَثائِقُه	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem59048.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ وَدونَهَا <\|vsep\|> خَميصُ الحَشا تُوهِى القَميصَ عواتِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ قَذَى العَينَينِ نَعلَمُ أَنَّهُ <\|vsep\|> هُوَ المَوتُ غِن لم تُصرَعَنّا بَوَائِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفنا فَسَلَّمنا فَسلَّمَ كارهاً <\|vsep\|> علينا وتَبريحٌ مِنَ الغَيظِ خانِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَاءلتُهُ تّى اطمَأنَّ وَقد بَدَا <\|vsep\|> لنا بَرَدٌ مِنهُ تَطيرُ صَواعِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسايَرتُهُ مِيلَينِ يا لَيتَ أَنَّنى <\|vsep\|> عَلَى سُخطِهِ حتّى المَماتِ أُرافِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلمّا رَأت أن لا جَوابَ وَأنّما <\|vsep\|> مَدَى الصَّرمِ مَضروبٌ علينا سُرادِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَتنِى بِطَرفٍ كَمِيَّا رَمَت بِهِ <\|vsep\|> لَبُلَّ نَجِيعاً نَحرُهُ وَبَنائِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُورٍ بَدَا من حاجِبَيهَا كأنَّهُ <\|vsep\|> بُروقُ الحَيا تُهدَى لِنَجدٍ شَقائِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحنا وكلٌّ نَفسُهُ قَد تَصَعَّدَت <\|vsep\|> ِلى النَّحرِ حتَّى ضَمَّها مُتَضَايِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الوَجدِ ِلاّ أَنَّ مَن فَاضَ دَمعُهُ <\|vsep\|> أراحَ وَظِلُّ المَوتِ تَغشَى بَوارِقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَحتُ صَرِيحَ الوُدِّ لَيلى كَرامةً <\|vsep\|> لِلَيلى ولكنّى لِغَيرِك ماذِقُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى إنى اليوم شاك إليكما	الطويل	خَلِيلىَّ نّى اليَومَ شاكٍ ِليكما وَهَل تَنفَعُ الشَّكوَى ِلى مَن يَزِيدُهَا تَفَرُّقَ أُلافٍ وَجَولاَنَ عَبرَةٍ أَظَلُّ بأَطرَافِ البَنانِ أَذُودُهَا وَكائِن تَرى مِن ذِى هوىً حِيلَ دُونَهُ وَمُتبِعِ ِلفٍ نَظرَةً لاَ يُعيدُهَا نَظَرتُ بمُفضَى سَيلِ تُربانَ نَظرَةً هَلِ اللهُ لي قَبلَ المَماتِ مُعيدُهَا ِلَى رُجَّحِ الاَكفالِ غِيدٍ كَأنَّهَا ظِباءُ الفَلا أَعناقُهَا وَخُدُودُهَا ومُعتَصبٍ بالبَينِ حتّى تَدُلَّهُ اَزِمَّةُ أَشطانِ الهوَى وقُيودُها خَلِيلَىَّ شُدّا بالعَصائبِ وَانظُرَا ِلى كَبِدى هَل بُتَّ صَدعاً عُهودُها هَلِ اللهُ عافٍ عَن ذُنوبٍ تَسَلَّفت اأَمِ اللهُ ن لم يَعُف عَنهَا يُعِيدُها وهل يُؤثِمَنّى اللهُ ِن قُلتُ لَيتَنى لِعَصماءَ بالِى حُلَّةٍ أَو جَديدُهَا وكُنّا ِذا تَدنو بِعصَماءَ نِيَّةٌ رَضِينا بدُنيَانا فلا نَستزِيدُها وَما مُغزِلٌ أَدماءُ خَفّاقَةُ الحَشا طويلٌ أَعالِى ذِى سُدَيرٍ مَرُودُها رَماها رُماةُ النّاسِ حتّى تَمَنَّعت عَلَى كلِّ رامٍ مِنهُمُ لا يَصِيدُهَا بِأحسنً مِنهَا يَومَ جالَ وِشاحُها واَحسنَ منها يَومَ جالت عُقودُها مِن البِيضِ لاَ تَخزَى غِذا الرِّيحُ أَلزَقَت بها مِرطَها أَو زايلَ الحَلىَ جِيدُها	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem59049.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ نّى اليَومَ شاكٍ ِليكما <\|vsep\|> وَهَل تَنفَعُ الشَّكوَى ِلى مَن يَزِيدُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرُّقَ أُلافٍ وَجَولاَنَ عَبرَةٍ <\|vsep\|> أَظَلُّ بأَطرَافِ البَنانِ أَذُودُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكائِن تَرى مِن ذِى هوىً حِيلَ دُونَهُ <\|vsep\|> وَمُتبِعِ ِلفٍ نَظرَةً لاَ يُعيدُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتُ بمُفضَى سَيلِ تُربانَ نَظرَةً <\|vsep\|> هَلِ اللهُ لي قَبلَ المَماتِ مُعيدُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى رُجَّحِ الاَكفالِ غِيدٍ كَأنَّهَا <\|vsep\|> ظِباءُ الفَلا أَعناقُهَا وَخُدُودُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُعتَصبٍ بالبَينِ حتّى تَدُلَّهُ <\|vsep\|> اَزِمَّةُ أَشطانِ الهوَى وقُيودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ شُدّا بالعَصائبِ وَانظُرَا <\|vsep\|> ِلى كَبِدى هَل بُتَّ صَدعاً عُهودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ اللهُ عافٍ عَن ذُنوبٍ تَسَلَّفت <\|vsep\|> اأَمِ اللهُ ن لم يَعُف عَنهَا يُعِيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يُؤثِمَنّى اللهُ ِن قُلتُ لَيتَنى <\|vsep\|> لِعَصماءَ بالِى حُلَّةٍ أَو جَديدُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنّا ِذا تَدنو بِعصَماءَ نِيَّةٌ <\|vsep\|> رَضِينا بدُنيَانا فلا نَستزِيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُغزِلٌ أَدماءُ خَفّاقَةُ الحَشا <\|vsep\|> طويلٌ أَعالِى ذِى سُدَيرٍ مَرُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَماها رُماةُ النّاسِ حتّى تَمَنَّعت <\|vsep\|> عَلَى كلِّ رامٍ مِنهُمُ لا يَصِيدُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأحسنً مِنهَا يَومَ جالَ وِشاحُها <\|vsep\|> واَحسنَ منها يَومَ جالت عُقودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد كثر الأخبار أن قد تزوجت	الطويل	لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَت فَهَل يَأتِيَنِّى بِالطَّلاقِ بَشِيرُ دَعَوتُ ِلهي دَعوَةً ما جَهِلتُهَا وربّي بما يُخفِى الضَّميرُ بَصيرُ لَئِن كانَ يُهدَى بَردُ أَنياَبِهَا العُلا لأَفقرَ منّى ِنَّنى لَفَقِيرُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem59051.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَت <\|vsep\|> فَهَل يَأتِيَنِّى بِالطَّلاقِ بَشِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُ ِلهي دَعوَةً ما جَهِلتُهَا <\|vsep\|> وربّي بما يُخفِى الضَّميرُ بَصيرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإذا عتبت على بت كأننى	الكامل	وِذا عَتِبتِ عَلىَّ بِتُّ كأنَّنى بِاللَّيلِ مُستَحِرُ الفُؤادِ سَلِيمُ وَلَقَد أَرَدتُ الصَّبرَ عَنكِ فعاقَنى عَلَقٌ بِقَلبي مِن هَوَاكِ قَدِيمُ يَبقى عَلَى حَدثِ الزَّمانِ وَرَيبِهِ وَعَلَى جَفائِكِ ِنَّهُ لَكَرِيمُ وَارَبتِهِ زَمَناً فَعاذَ بِحِلمِهِ ِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ أَصبَحتِ يَحكُمُكِ التَّجاربُ والنُّهَى عَنهُ ويوزِعُهُ بِكِ التَّحكيم أَتَرَى الأُلى عِلقوا الحَبائلَ بَعدَهُ فَنَجَوا وَأصبَحَ فى الوَثاقِ يَهيمُ وعَتَبت حين صحَحتِ وَهوَ بِدَائِهِ شَتَّى العِتابِ مُصَحَّحٌ وَسَقِيمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem59053.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وِذا عَتِبتِ عَلىَّ بِتُّ كأنَّنى <\|vsep\|> بِاللَّيلِ مُستَحِرُ الفُؤادِ سَلِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَرَدتُ الصَّبرَ عَنكِ فعاقَنى <\|vsep\|> عَلَقٌ بِقَلبي مِن هَوَاكِ قَدِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبقى عَلَى حَدثِ الزَّمانِ وَرَيبِهِ <\|vsep\|> وَعَلَى جَفائِكِ ِنَّهُ لَكَرِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارَبتِهِ زَمَناً فَعاذَ بِحِلمِهِ <\|vsep\|> ِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتِ يَحكُمُكِ التَّجاربُ والنُّهَى <\|vsep\|> عَنهُ ويوزِعُهُ بِكِ التَّحكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرَى الأُلى عِلقوا الحَبائلَ بَعدَهُ <\|vsep\|> فَنَجَوا وَأصبَحَ فى الوَثاقِ يَهيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مللت بصنعاء الأحاديث والمنى	الطويل	مَلِلتُ بِصَنعاءَ الأحاديثَ وَالمُنَى وَأَبغَضتُ قَصراً فَوقَ قصرٍ مُشَيَّدَا وَأبغضتُ أَصوَاتاُ بها أَعجَمِيَّةً وَزُرقاً لراياتِ الِمارةِ ذُوَّدَا وَذاكَ الَّذِى يَدعُو بلَيلٍ صَباحَهُ كَفَى بالهُمُومِ الطّارقاتِ مُسَهّدَا فيارَبَّ أَدعوكَ العَشِيَّةَ مُخلِصاً ِلَيكَ مُنيباً تَائِباً مُتَعَبِّدَا لتَغفِرَ لي ن كُنتُ أَسرَفتُ أَو رَمَى بيَ الجَهلُ مَرمىً غَيرُهُ كانَ أَرشَدَا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem59054.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلِلتُ بِصَنعاءَ الأحاديثَ وَالمُنَى <\|vsep\|> وَأَبغَضتُ قَصراً فَوقَ قصرٍ مُشَيَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأبغضتُ أَصوَاتاُ بها أَعجَمِيَّةً <\|vsep\|> وَزُرقاً لراياتِ الِمارةِ ذُوَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ الَّذِى يَدعُو بلَيلٍ صَباحَهُ <\|vsep\|> كَفَى بالهُمُومِ الطّارقاتِ مُسَهّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيارَبَّ أَدعوكَ العَشِيَّةَ مُخلِصاً <\|vsep\|> ِلَيكَ مُنيباً تَائِباً مُتَعَبِّدَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسألت مغنى دمنة وطلولا	الكامل	أَسَألتَ مَغنَى دِمنَةٍ وَطُلولاَ جَرَّت بها عُصُفُ الرِّياحِ ذُيولا قِطَعاً تَمُوجُ عَلَى المِتانِ بحاصِبٍ مَوجَ الحَبَابِ وَعاصِفاً مَنخُولا فَثَنَى عَلىّ صَبابةً عِرفَانُها مِن بَعدِ ما هَمَّ الفُؤَادُ ذُهولا وَلَقد رَأيتُ بِها أَوَانِسَ كالدُّمَى يَرفُلنَ فى سَرَقِ الحرير فُضُولا ثُمَّ انتَحَينَ وَلَم يَقُلنَ ولو بنا أَخلَينَ ِلاّ جَائزاً وَجَمِيلا ظَلَّ الحَدِيثُ كما تَسَاقى رُفقَةٌ صِرفاً مُشَعشَعضةَ الزُّجَاجِ شَمولا شُمُساً يَدَعنَ ذَوِى الجَلادَةِ كُلُّهم ذَرِفُ الفُؤادِ وما يَدِينَ قَتيلا وَيرَينَ قَتلَ المُسلِمينَ بلا دَمٍ حِلاًّ لَهُنَّ وَمَا طَلَبنض ذُحُولا طَرَقَت أُمَيمَةُ هائماً لَعِبَت بهِ قُلُصٌ تَحَسَّفُ سَبسَباً مَجهولا فَأرِقتُ لِلسَّارِى ِلىَّ وَلَم أَكُن أَرِقاً وَلَم أَكُ لِلهُمومِ رَحيلا أَنّى اهتَدَيتِ وَلَم يَدَع نَأىُ الهَوَى والكاشحونَ ِلى اللِّقَاءِ سَبِيلا بَيضَاءُ قَلَّدَها النَّعيمُ شَبَابَهَا رُوداً تَرَى فِى خَلقِهَا تَبتيلا وكأَنَّ رَيّا مِن خُزامَى خالطت رَيحَانَ رَوضِ قرَارةٍ مَوبولا رَيّا أُمَيمَةً كُلَّما أَهدى لنا نَسمُ الرِّياحِ مِنَ الجنوبِ أَصِيلا عَن باردٍ عَذبِ اللِّثاتِ رُضابُهُ كالعَذبِ خالطَ بارداً مَعسولا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem59055.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسَألتَ مَغنَى دِمنَةٍ وَطُلولاَ <\|vsep\|> جَرَّت بها عُصُفُ الرِّياحِ ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِطَعاً تَمُوجُ عَلَى المِتانِ بحاصِبٍ <\|vsep\|> مَوجَ الحَبَابِ وَعاصِفاً مَنخُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَنَى عَلىّ صَبابةً عِرفَانُها <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما هَمَّ الفُؤَادُ ذُهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد رَأيتُ بِها أَوَانِسَ كالدُّمَى <\|vsep\|> يَرفُلنَ فى سَرَقِ الحرير فُضُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ انتَحَينَ وَلَم يَقُلنَ ولو بنا <\|vsep\|> أَخلَينَ ِلاّ جَائزاً وَجَمِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّ الحَدِيثُ كما تَسَاقى رُفقَةٌ <\|vsep\|> صِرفاً مُشَعشَعضةَ الزُّجَاجِ شَمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُمُساً يَدَعنَ ذَوِى الجَلادَةِ كُلُّهم <\|vsep\|> ذَرِفُ الفُؤادِ وما يَدِينَ قَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيرَينَ قَتلَ المُسلِمينَ بلا دَمٍ <\|vsep\|> حِلاًّ لَهُنَّ وَمَا طَلَبنض ذُحُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَقَت أُمَيمَةُ هائماً لَعِبَت بهِ <\|vsep\|> قُلُصٌ تَحَسَّفُ سَبسَباً مَجهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأرِقتُ لِلسَّارِى ِلىَّ وَلَم أَكُن <\|vsep\|> أَرِقاً وَلَم أَكُ لِلهُمومِ رَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى اهتَدَيتِ وَلَم يَدَع نَأىُ الهَوَى <\|vsep\|> والكاشحونَ ِلى اللِّقَاءِ سَبِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضَاءُ قَلَّدَها النَّعيمُ شَبَابَهَا <\|vsep\|> رُوداً تَرَى فِى خَلقِهَا تَبتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأَنَّ رَيّا مِن خُزامَى خالطت <\|vsep\|> رَيحَانَ رَوضِ قرَارةٍ مَوبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَيّا أُمَيمَةً كُلَّما أَهدى لنا <\|vsep\|> نَسمُ الرِّياحِ مِنَ الجنوبِ أَصِيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحقا عباد الله أن لست رائيا	الطويل	أَحَقاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ رَائياً سَنامَ الحِمى أُخرى اللّيَالى الغَوَابرِ كأَنَّ فُؤَادِى مِن تَذكُّرِهِ الحِمى وَاَهلَ الحِمى يَهفو بِهِ رِيشُ طائرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem59056.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحَقاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ رَائياً <\|vsep\|> سَنامَ الحِمى أُخرى اللّيَالى الغَوَابرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى غدر ليلى يا خليلى حاملي	الطويل	أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِلي عَلَى غَدرَةٍ ما كانَ قلبى يُطيقُها لَقَد غَدَرَت ِنّا ِلى اللهِ بَعدَما وَفَينَا وَكُنّا كُلَّ يَومِ نَشوقُها	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem59057.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِلي <\|vsep\|> عَلَى غَدرَةٍ ما كانَ قلبى يُطيقُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بأهلى ومالى من جلبت له أذى	الطويل	بأهلى ومالى مَن جَلَبتُ لَهُ أذى وَمَن حَمَلت ضِغناً عَلَىَّ أقَاربُه وَمَن هُوَ أهوَى كُلِّ مَن وَطِىءَ الحَصى ِلىَّ وَيَجفونى ويَغلُظُ جانبُه وَمَن لَو جَرى الشَّحناءُ بَينِي وَبَينَهُ وَحارَبَني لَم أَدرِ كَيفَ أُحارِبُه وَِنّىلَيَثنينى الحَياء وَانثَنى عَلَى مِثلِ حَدِّ السَّيفِ وَجداً أُغالبُه مَخافَةَ أن تَلقى أذى مِن مَليكها بأمرٍ يَرَى الواشونَ أنّىَ جَالبُه أكرّ تقاضيهِ لأيَّةِ عِلَّةٍ ِذا خَانَنى وَالِيكِ وَازورَّ جانبُه	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem59058.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بأهلى ومالى مَن جَلَبتُ لَهُ أذى <\|vsep\|> وَمَن حَمَلت ضِغناً عَلَىَّ أقَاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن هُوَ أهوَى كُلِّ مَن وَطِىءَ الحَصى <\|vsep\|> ِلىَّ وَيَجفونى ويَغلُظُ جانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَو جَرى الشَّحناءُ بَينِي وَبَينَهُ <\|vsep\|> وَحارَبَني لَم أَدرِ كَيفَ أُحارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّىلَيَثنينى الحَياء وَانثَنى <\|vsep\|> عَلَى مِثلِ حَدِّ السَّيفِ وَجداً أُغالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخافَةَ أن تَلقى أذى مِن مَليكها <\|vsep\|> بأمرٍ يَرَى الواشونَ أنّىَ جَالبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
بأهلى ومالى من بليت بحبه	الطويل	بأَهلى وَمالى مَن بُليتُ بِحُبِّهِ وَمَن حَلَّ فِى الأَحشَاءِ دَارَ مُقَامِ وَمَن وَجَلالِ اللهِ حَلفَةَ صَادِقٍ بري حُبُّهُ لَو تَعلَمينَ عِظامِى وَِنّي لَيثنيني وما بى جَلادَةٌ عَنَ تيكِ أقوَامٌ عَلَىَّ كِرامُ مَخافةَ أن تَلقَي أذىً أو يُفيدَنى هَوَاكِ مَقاماَ لَيسَ لى بِمَقَامِ يقولونَ قد أمسى وبَلَّ وَقَلّمَا أُبِلَّنَّ أو يَعتَادَ مِنكِ سَقامِى فلمّا رَأَيتُ النّاسَ فيكِ وَأَصبحُوا أَعادِىَّ لَم يُردَد عليكِ سَلامِى علِمتِ الَّذِى يُرضِى العِدَى فَاَتَيتِهِ كأن لَم يَكُن مِنّا ذِمامُ فن كُنتِ تَجزِينَ المُحِبَّ بِحُبِّهِ أمَيمَ فَقَد وَاللهِ طالَ هُيامِى وَِلا فُردِّى العَقلَ مِنّى وَسَلِّمِى ِليَّ فُؤَادِى وَاذهَبى بِسَلاَمِ وِصالُ الغَوَانى بعدَ ما قَد اذَقتِنى عَلَىَّ ِذا أَبلَلتُ مِنكِ حَرَامُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem59061.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بأَهلى وَمالى مَن بُليتُ بِحُبِّهِ <\|vsep\|> وَمَن حَلَّ فِى الأَحشَاءِ دَارَ مُقَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن وَجَلالِ اللهِ حَلفَةَ صَادِقٍ <\|vsep\|> بري حُبُّهُ لَو تَعلَمينَ عِظامِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَيثنيني وما بى جَلادَةٌ <\|vsep\|> عَنَ تيكِ أقوَامٌ عَلَىَّ كِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخافةَ أن تَلقَي أذىً أو يُفيدَنى <\|vsep\|> هَوَاكِ مَقاماَ لَيسَ لى بِمَقَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولونَ قد أمسى وبَلَّ وَقَلّمَا <\|vsep\|> أُبِلَّنَّ أو يَعتَادَ مِنكِ سَقامِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا رَأَيتُ النّاسَ فيكِ وَأَصبحُوا <\|vsep\|> أَعادِىَّ لَم يُردَد عليكِ سَلامِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> علِمتِ الَّذِى يُرضِى العِدَى فَاَتَيتِهِ <\|vsep\|> كأن لَم يَكُن مِنّا ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كُنتِ تَجزِينَ المُحِبَّ بِحُبِّهِ <\|vsep\|> أمَيمَ فَقَد وَاللهِ طالَ هُيامِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلا فُردِّى العَقلَ مِنّى وَسَلِّمِى <\|vsep\|> ِليَّ فُؤَادِى وَاذهَبى بِسَلاَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى زورابى اميمة فاجلوا	الطويل	خَليلىَّ زُورابى اُمَيمَةَ فَاجلَوا بها بَصَري أو غَمرَةً عضن فؤادِيَا فلا تَزُورابى أُمَيمَةَ تَعلَما غَداةَ غَدٍ أَن لاَ أخَا لكما بِيَا أَلا يا قطاتَي سِدرَةِ الماءِ بَلِّغَا أُمَيمَةَ عنّى وَاحفَظا قِيلَهَا لِيَا بيةِ أَلاّ تُحجَبا وَالَّذِي لَهُ حُجِبتُ وحاجاتى ِليها كَما هِيا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem59063.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ زُورابى اُمَيمَةَ فَاجلَوا <\|vsep\|> بها بَصَري أو غَمرَةً عضن فؤادِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَزُورابى أُمَيمَةَ تَعلَما <\|vsep\|> غَداةَ غَدٍ أَن لاَ أخَا لكما بِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا قطاتَي سِدرَةِ الماءِ بَلِّغَا <\|vsep\|> أُمَيمَةَ عنّى وَاحفَظا قِيلَهَا لِيَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلو كنت أدرى أن ما كان كائن	الطويل	فَلَو كُنتُ أَدرِى أَنَّ ما كانَ كائنٌ حَذِرتُكِ أَيّامَ الفُؤَادُ سَليمُ ولكن حَسِبتُ الصُّرمَ شَيئاً أُطِيقُهُ ِذَا رُمتُ أَو حاوَلتُ أَمَّ عَزِيمُ أَخا الجِنِّ بلِّغهَا السَّلاَمَ فِنّنى مِنَ الِنسٍ مُزوَرُّ الجناحِ كَتُومُ أخا الجِنِّ لاَ نَدري ِذَا لم يُدِم لنا خَليلٌ صفاءَ الوُدِّ كيفَ نُدِيمُ وَلا كيفَ بالهِجرَانِ وَالقَلبُ لفٌ وَلاَ كيفَ يَرضَى بالهَوَانِ كَرِيمُ وأَنتِ التى كلَّفتِنى دَلجَ السُّرَى وَجُونُ القَطا بالجَلهَتَينِ جُثومُ وَأنتِ الَّتى قَطَّعتِ قلبى حَزَازَةً وَقَرَّفتِ قَرحَ القَلبِ فَهوَ سَقِيمُ فَلَو أنَّ قَولاً يَكلَمُ الجِسمَ قَد بدَا بِجِسميَ مِن قَولِ الوُشَاةِ كُلومُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem59065.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَلَو كُنتُ أَدرِى أَنَّ ما كانَ كائنٌ <\|vsep\|> حَذِرتُكِ أَيّامَ الفُؤَادُ سَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن حَسِبتُ الصُّرمَ شَيئاً أُطِيقُهُ <\|vsep\|> ِذَا رُمتُ أَو حاوَلتُ أَمَّ عَزِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخا الجِنِّ بلِّغهَا السَّلاَمَ فِنّنى <\|vsep\|> مِنَ الِنسٍ مُزوَرُّ الجناحِ كَتُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخا الجِنِّ لاَ نَدري ِذَا لم يُدِم لنا <\|vsep\|> خَليلٌ صفاءَ الوُدِّ كيفَ نُدِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كيفَ بالهِجرَانِ وَالقَلبُ لفٌ <\|vsep\|> وَلاَ كيفَ يَرضَى بالهَوَانِ كَرِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنتِ التى كلَّفتِنى دَلجَ السُّرَى <\|vsep\|> وَجُونُ القَطا بالجَلهَتَينِ جُثومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأنتِ الَّتى قَطَّعتِ قلبى حَزَازَةً <\|vsep\|> وَقَرَّفتِ قَرحَ القَلبِ فَهوَ سَقِيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنى لباك وما عذرى إذا هملت	البسيط	ِنّى لَبَاكٍ وَما عذرِى ِذا هَمَلَت عَينى عَلَى الِلفِ قَد جَرَّبتُهُ خانَا وما بُكاىَ عَلَى ضِنٍّ بِوَصلِكُمُ وَلا اتّباعُكُمُ بَعدَ الَّذِى كانَا ِلاّ مَخَافَة أَعدَاءٍ اُحاذِرُهُم لَمّا رَأَيتُ جَدِيدَ الصُّرمِ قَد حانَا يا سَلمَ باعَدَ ربُّ النَّاسِ مُصبَحَكُم مِنَّا وَباعَدَ مِن مُمسَاكِ مُمسَانَا وَلاَ رأيتُكُمُ فِى أَمنِ غَافيةٍ حُلماً وَلاَ غَفلةِ الواشينَ يَقظانَا وَلاَ شَرِبتُ بماءٍ تَشربينَ بِهِ وَلاَ تجاورَ فِى الأمواتِ قَبرَانَا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem59067.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّى لَبَاكٍ وَما عذرِى ِذا هَمَلَت <\|vsep\|> عَينى عَلَى الِلفِ قَد جَرَّبتُهُ خانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بُكاىَ عَلَى ضِنٍّ بِوَصلِكُمُ <\|vsep\|> وَلا اتّباعُكُمُ بَعدَ الَّذِى كانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلاّ مَخَافَة أَعدَاءٍ اُحاذِرُهُم <\|vsep\|> لَمّا رَأَيتُ جَدِيدَ الصُّرمِ قَد حانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَلمَ باعَدَ ربُّ النَّاسِ مُصبَحَكُم <\|vsep\|> مِنَّا وَباعَدَ مِن مُمسَاكِ مُمسَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ رأيتُكُمُ فِى أَمنِ غَافيةٍ <\|vsep\|> حُلماً وَلاَ غَفلةِ الواشينَ يَقظانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا حمامات اللوى عدن عودة	الطويل	أَلاَ يا حَماماتِ اللِّوَى عُدنَ عَودَةً فِنّى ِلَى أَصوَاتِكُنَّ حَزينُ فَعُدنَ فَلمّا عُدنَ كِدنَ يُمِتنَني وَكِدتُ بأَسرارِى لَهُنَّ أُبينُ وعُدنَ بِقَرقَارِ الهَديرِ كأَنَّمَا شَرِبنَ حُمَيّا أو بِهِنَّ جُنونُ وَلَم تَرَ عَينى قَبلَهُنَّ حَمائماً بَكَينَ وَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ فَكُنَّ حَمامَاتٍ جَميعاً بِنِعمةٍ فَأَصبَحنَ شَتى ما لَهُنَّ قَرِينُ فَأَصبَحنَ قَد فُرِّقنَ غَيرَ حَمامةٍ لَها عِندَ عَهدٍ بالحمامِ رَنينُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem59069.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا حَماماتِ اللِّوَى عُدنَ عَودَةً <\|vsep\|> فِنّى ِلَى أَصوَاتِكُنَّ حَزينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدنَ فَلمّا عُدنَ كِدنَ يُمِتنَني <\|vsep\|> وَكِدتُ بأَسرارِى لَهُنَّ أُبينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُدنَ بِقَرقَارِ الهَديرِ كأَنَّمَا <\|vsep\|> شَرِبنَ حُمَيّا أو بِهِنَّ جُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَرَ عَينى قَبلَهُنَّ حَمائماً <\|vsep\|> بَكَينَ وَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنَّ حَمامَاتٍ جَميعاً بِنِعمةٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحنَ شَتى ما لَهُنَّ قَرِينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فإنى لفى شك ومامن عماية	الطويل	فِنّى لَفى شَكٍّ وَمَامِن عَمايَةٍ مِنَ الشَّكِّ ِلاّ سَوفًَ يُجلى صَريمُها يَهيجُ عليَّ الشَّوقَ صَوتُ حمامَةٍ مُطَوَّقةٍ يُردي المُحِبَّ نَئيُمها وَلَو لَم تَهِجهُ هَيَّجَتهُ مُخيلةٌ يَرَاهَا ببَقعَاءِ الفَلاَ مَن يَشِيمها مَضًت غَربةٌ قَد شَطَّتِ الدّارُ غَربةً بتَيماءَ تَبدو بالنَّهَارِ نُجومُها فَوَاللهِ ما أَدرِى ِذَا ما حَمِدتُهَا علاَمَ وَلاَ فِى أَىِّ ذَنبٍ أَلُومُها نَأت وَنأَينا ثُمَّ لَم نَدرِ مُذ نأَت أَتَقطَعُ أَسبابَ الهوَى أَم تُدِيمها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem59071.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِنّى لَفى شَكٍّ وَمَامِن عَمايَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الشَّكِّ ِلاّ سَوفًَ يُجلى صَريمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهيجُ عليَّ الشَّوقَ صَوتُ حمامَةٍ <\|vsep\|> مُطَوَّقةٍ يُردي المُحِبَّ نَئيُمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم تَهِجهُ هَيَّجَتهُ مُخيلةٌ <\|vsep\|> يَرَاهَا ببَقعَاءِ الفَلاَ مَن يَشِيمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضًت غَربةٌ قَد شَطَّتِ الدّارُ غَربةً <\|vsep\|> بتَيماءَ تَبدو بالنَّهَارِ نُجومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ ما أَدرِى ِذَا ما حَمِدتُهَا <\|vsep\|> علاَمَ وَلاَ فِى أَىِّ ذَنبٍ أَلُومُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى	الطويل	أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى عَلَى الهَولِ يَخفَى مَرَّةً وَيَزولُ فَلَمّا أَتاهَا قَالَ وَيحَكِ نَوِّلِى أخا سَقَمٍ مِن حُبِّكُم وَغَليلُ فقالت وَحقِّ اللهِ لَو أَنَّ نَفسَهُ عَلَى الكَفِّ مِن وَجدٍ عَلىَّ تَسيلُ لأَنفعَهُ شَلَّت ِذا ما نَفَعَتُه بِشَيءٍ وَقَد حُدِّثتُ حَيثُ يَميلُ ولمّا بَدَالى مِنكِ مَيلٌ مَعَ العِدَى عَلىَّ وَلَم يَحدُث سِوَاكِ خَليلُ صَدَتُ كما صَدَّ الرَّمِيُّ تطاولت به مُدَّةُ الأَيّامِ وَهوَ قَتيلُ وَعَزَّيتُ نَفساً عضن نَوَارَ كَرِيمةً عَلَى ما بها مِن لَوعَةٍ وَغَلِيلُ بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ ِذَا القَولُ لَم يُقبَل ورُدَّ جَوَابُهُ عَلَى ذِى الهَوَى لم يَدرِ كيفَ يَقولُ خَليلىَّ القولُ لَم يُقبَل وَرُدَّ جَوَابُهُ وَمِيلا لوادى السَّفحِ حَيثُ تَميلُ فِنَّكما ِن تَأتياها سُقيتما يمانيةً رَيّا المَهَبِّ هَطولُ وَقُولاَ لها ماذا تَرَينَ بِعاشِقٍ لَهُ بَعدَ نَوماتِ العَشِىِّ عَويلُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem59073.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى <\|vsep\|> عَلَى الهَولِ يَخفَى مَرَّةً وَيَزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَتاهَا قَالَ وَيحَكِ نَوِّلِى <\|vsep\|> أخا سَقَمٍ مِن حُبِّكُم وَغَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت وَحقِّ اللهِ لَو أَنَّ نَفسَهُ <\|vsep\|> عَلَى الكَفِّ مِن وَجدٍ عَلىَّ تَسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنفعَهُ شَلَّت ِذا ما نَفَعَتُه <\|vsep\|> بِشَيءٍ وَقَد حُدِّثتُ حَيثُ يَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا بَدَالى مِنكِ مَيلٌ مَعَ العِدَى <\|vsep\|> عَلىَّ وَلَم يَحدُث سِوَاكِ خَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَتُ كما صَدَّ الرَّمِيُّ تطاولت <\|vsep\|> به مُدَّةُ الأَيّامِ وَهوَ قَتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزَّيتُ نَفساً عضن نَوَارَ كَرِيمةً <\|vsep\|> عَلَى ما بها مِن لَوعَةٍ وَغَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت <\|vsep\|> لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا القَولُ لَم يُقبَل ورُدَّ جَوَابُهُ <\|vsep\|> عَلَى ذِى الهَوَى لم يَدرِ كيفَ يَقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ القولُ لَم يُقبَل وَرُدَّ جَوَابُهُ <\|vsep\|> وَمِيلا لوادى السَّفحِ حَيثُ تَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّكما ِن تَأتياها سُقيتما <\|vsep\|> يمانيةً رَيّا المَهَبِّ هَطولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجدت بها وجد المضل بعيره	الطويل	وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُ بمَكَةَ وَالحُجّاجُ غادٍ ورَائحُ وَجَدتُ بها مَا لَم تَجِد أُمُّ وَاحِدٍ بِوَاحدِها تُطوَى عليهِ الصَّفائحُ وَجَدتُ بها ما لَم يَجِد ذُو حَرارَةٍ يُرَاقِبُ جُمّاتِ الرَّكِيِّ النَّزَائحِ أَبَيتِ بِأَلا تَرثَئى لي فكيفَ لي بأَن تَنظُرِى بَينَ الحَشا وَالجَوانِحِ فَتُخبِرَكِ العَينَانِ عَن قَلبيَ الَّذِى مَلِلتُ به لا كالقُلوبِ الصَّحائحِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem59075.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُ <\|vsep\|> بمَكَةَ وَالحُجّاجُ غادٍ ورَائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُ بها مَا لَم تَجِد أُمُّ وَاحِدٍ <\|vsep\|> بِوَاحدِها تُطوَى عليهِ الصَّفائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُ بها ما لَم يَجِد ذُو حَرارَةٍ <\|vsep\|> يُرَاقِبُ جُمّاتِ الرَّكِيِّ النَّزَائحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَيتِ بِأَلا تَرثَئى لي فكيفَ لي <\|vsep\|> بأَن تَنظُرِى بَينَ الحَشا وَالجَوانِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شفى النفس أسياف بأيمان فتية	الطويل	شَفى النَّفسَ أَسيَافٌ بأيمانِ فِتيَةٍ منَ الفِزرِ جَالَت فِى عُقَيلٍ ذُكُورُها مُجَرَّبةُ الأَيَّامِ قد أكثَرُوا بها قِراعَ الأَعَادِى فَهيَ ثُلمٌ صُدُورُها كأنَّ مَدَبَّ النَّملِ فوقَ مُتونِها ذا لم تُصَبَّغ من دماءٍ نُميرُها يَرِدنَهُمُ بيضاً ويَصدُرنَ منهمُ كامطاءِ نخلٍ تمَّمتها شُهورُها بأيدى بنى عمّى كأنَّ وجُوهَهُم مَصَابِيحُ شُبَّت لِلبَريَّةِ نُورُها دَعَا حَازِماً حُبُّ الشِّوَاءِ فَساقَهُ لِمَأثُورَةٍ عُلَّت بسُمّ غُرُورُها تَلاَفى بِغَوثِ اللهِ ثُمَّ بأُمِّهِ حُشَاشَةَ نَفسٍ غَابَ عَنهَا نَصِيرُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem59076.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَفى النَّفسَ أَسيَافٌ بأيمانِ فِتيَةٍ <\|vsep\|> منَ الفِزرِ جَالَت فِى عُقَيلٍ ذُكُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجَرَّبةُ الأَيَّامِ قد أكثَرُوا بها <\|vsep\|> قِراعَ الأَعَادِى فَهيَ ثُلمٌ صُدُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ مَدَبَّ النَّملِ فوقَ مُتونِها <\|vsep\|> ذا لم تُصَبَّغ من دماءٍ نُميرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرِدنَهُمُ بيضاً ويَصدُرنَ منهمُ <\|vsep\|> كامطاءِ نخلٍ تمَّمتها شُهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأيدى بنى عمّى كأنَّ وجُوهَهُم <\|vsep\|> مَصَابِيحُ شُبَّت لِلبَريَّةِ نُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَا حَازِماً حُبُّ الشِّوَاءِ فَساقَهُ <\|vsep\|> لِمَأثُورَةٍ عُلَّت بسُمّ غُرُورُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى إنى قد أرقت ونمتما	الطويل	خَليلىَّ ِنّى قَد أَرِقتُ ونِمتُما فَهَل أَنتُما بالعِيسِ مُدَّلِجَانِ فقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنَا ونحنُ غُلاَما نَعسَةٍ حَدَثَانِ فَقُم حَيثُ تَهوى ِنَّنا حَيثُ نَشتهى وِن رُمتَ تَعرِيسابً بِنَا غَرِضانِ خَليلىَّ مِن أَهلِ اليَفاعِ شُفِيتُمَا وعُوفِيتُماَ مِن سَيّىءِ الحَدَثانِ أَلا فَاحمِلاَني باركَ اللهُ فيكما ِلى حاضرِ القَرعَاءِ ثُمَّ دَعَاني مُتَيِّمتايَ حَلَّتا بشَقِيقَةٍ مَنصِّفَةٍ بَينَ اللِّوى وقِرَانِ خَليلىَّ كُفَّاالألسُنَ العُوجَ وَاعلما مِنَ العِلمِ أَن لاَجُهدَ بي وَذَرَانى وِنّى تَدَبَّرتُ الأُمُورَ وَاعلما بِنَفسىَ والفٍِتيَانِ مُنذُ زَمَانِ فلم أُحفِ باللَّومِ الرَّفيقَ ولَم أَجِد خَلِيَّا ولاَذَا البَثِّ يَستَوِيَانِ أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَن لَستُ مَاشِياً بِمرحَابَ حتّى يُحشَرَ الثَّقَلاَنِ ولاَ لاَهِياً يَوماً ِلَى اللَّيلِ كُلِّهِ بِبيضٍ لَطيفاتِ الخُصُورِ رَوانى يُمَنّينَنا حتّى تَزِيغَ عُقُولُنَا ويَخلِطنَ مَطلاً ظاهِراً بلَيانِ وما حُبُّ أُمِّ الغَمرِ ِلاّ سَجِيَّةٌ عليها بَرانى اللهُ ثُمَّ طَوَانِى طَوَانِى عَلًَى حُبٍّ لها وسَجِيَّةٍ أَجَل وأُنوفُ الكاشحينَ عَوَانِى نَذُودُ النُّفُوسَ الحائماتِ عَنِ الهوى ِذا كان قَلبانا بِنَا يَرِدَانِ ذِيادَ الصَّوَادِى عَن قِرى الماءِ بَعدَما مضى والفَلا سَبعٌ لَها وثَمانِ ولَو أَنَّ أُمَّ الغَمرِ اَمسَت مُقيمةً بِتَثليثَ أَو بالخَطِّ خَطِّ عُمانِ تَمَنَيَّتُ اَنَّ اللهَ جامعُ بَينِنا بما شَاءَ فى الدُّنيَا فَمُلتَقِيَانِ وكنّا كَرِيمَى مَعشَرٍ حُمَّ بينَنا تَصَافٍ فَصُنّاهُ بِحُسنِ صِوَانِ سَيَبقى ولا يَبلى ويَخفى ولا يُرى فَما عَلِموا من أَمرِنَا بِبَيَانِ مِنَ النَّاسِ نسانانِ دَينى عليهما مَلِيّانِ لَو شاءا لَقَد قَضَيَانِى خَليلىَّ أَمّا أُمُّ عَمروٍ فمنهما وأَمّا عَنِ الأُخرَى فَلاَ تَسَلاَنِى مَنُوعانِ ظلاّمانِ لا يُنصِفَانِنى بِدَلَّيهما وَالحُسنِ قَد خَلَبانِى مِنَ البيضِ نَجلاَ والعُيُونِ غَذَاهما نَعيمٌ وعَيشٌ ضارِبٌ بِجِرَانِ يَظَلاّنِ حَتّى يَحسِبَ النّاسُ أَنّنى قُضِيتُ ولاَ واللهِ مَا قَضَيَانِى أَفِى كلِّ يَومٍ أَنتَ رَامٍ بلادَهَا بِعَينَينِ ِنسَاناهما بالهَمَلاَنِ ِذا اغرَورقَت عَينَايَ قَالَ صَحابتى لَقَد أُولِعَت عَينَاكَ بالهَمَلاَنِ وِن لَم يُنازِعنى رَفيقاىَ ذِكرَهَا تَجَوَّيتُ مِن مِطوَىَّ واجتَوَيانى أَطَعتُكِ حَتى أَبغَضَتنى عَشِيرتي وأَقصَى ِمَامِي مَجلسِى وجَفانِى ورامَيتُ فيكِ النَّفسَ حَتّى رَمَيتنِنى مَعَ النّابلِ الحَرّانِ حَيثُ رَمَانى وأكبرُ فَقدٍ مِنكِ قَد رَاحَ أَو غَدَا فَبَانَ بلا ذَنبٍ وَلاَ شَننِ فَوَدّعتُهُ ثُمَّ انصَرَفتُ كأنَّنى سُدىً لم تُصِبنى لَوعَةُ الحَدَثَانِ لَعَلَّكِ أَن يَبقى لكِ الذَّنبُ عِندَهُ فَتُجزَى بهِ ِن اُخِّرَ الأَجَلانِ لَعَمرُ أَبي أَشماءَ والنَّأىُ يشتفى لَقِدماً أَرَى الهَجرَ الطَّوِيلَ شَفَانى خَليلىَّ مَكُنُونُ الهوى صَدَع الحَشا فكيفَ بمَكنونِ الهوى تَرَيانِ بَرَى الحبُّ جِسمى غَيرَ جُثمانِ أَعظُمي بَلِينَ ونّى ناطِقٌ بِلسانِى أَلاَ هَل أدُلُّ الوارِدَينِ عَشِيَّةً عَلَى مَشرَبٍ غَيرِ الّذِى يَرِدَانِ عَلَى مَشرَبٍ سَهلِ الشَّرِيعَةِ بارِدٍ هُوَ المُستَقَى لا حَيثُ يَستَقِيانِ فنَّ عَلَى الماءِ الّذِى يَرِدَانِهِ غَرِيماً لَوَانى الَّدَّينَ مُنذُ زُمَانِ لَطِيفَ الحَشا عَبلَ الشَّوَى طَيِّبَ النَّثا لهُ عِلَلٌ ما تَنقَضِى وَأَمانى لَوَ أنّى جُلِدتُ الحَدَّ فيهِ صَبَرتُهُ وَقُيِّدتُ لم أَملَل مِنَ الرَّسَفانِ فَمُرّا فَقُولاَ نحنُ نطلُبُ حاجةً وعُودَ فَقُولاَ نحنُ مُنصَرِفَانِ لَئِن كَانَ فى الهِجرانِ أَجرٌ لقَد مَضَى لىَ الأجرُ فى الهِجرانِ يافَتَيَانِ فَوَاللهِ مَا أَدرِى أكلُّ ذَوِى الهَوى عَلَى ما بنا أم نحنُ مُتَلَيانِ وَِنّا لمشهورانِ مُؤتَمَرٌ بنا بُلقيانِ مَن لا نَشتَهِى ظَفِرَانِ وَِنّا لَمِن حَيَّينِ شَتَّى وَِنَّنا عَلَى ذَاكَ ما عِشنَا لَمُلتَقِيانِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem59077.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ ِنّى قَد أَرِقتُ ونِمتُما <\|vsep\|> فَهَل أَنتُما بالعِيسِ مُدَّلِجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنَا <\|vsep\|> ونحنُ غُلاَما نَعسَةٍ حَدَثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم حَيثُ تَهوى ِنَّنا حَيثُ نَشتهى <\|vsep\|> وِن رُمتَ تَعرِيسابً بِنَا غَرِضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ مِن أَهلِ اليَفاعِ شُفِيتُمَا <\|vsep\|> وعُوفِيتُماَ مِن سَيّىءِ الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاحمِلاَني باركَ اللهُ فيكما <\|vsep\|> ِلى حاضرِ القَرعَاءِ ثُمَّ دَعَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَيِّمتايَ حَلَّتا بشَقِيقَةٍ <\|vsep\|> مَنصِّفَةٍ بَينَ اللِّوى وقِرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ كُفَّاالألسُنَ العُوجَ وَاعلما <\|vsep\|> مِنَ العِلمِ أَن لاَجُهدَ بي وَذَرَانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّى تَدَبَّرتُ الأُمُورَ وَاعلما <\|vsep\|> بِنَفسىَ والفٍِتيَانِ مُنذُ زَمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم أُحفِ باللَّومِ الرَّفيقَ ولَم أَجِد <\|vsep\|> خَلِيَّا ولاَذَا البَثِّ يَستَوِيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَن لَستُ مَاشِياً <\|vsep\|> بِمرحَابَ حتّى يُحشَرَ الثَّقَلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاَ لاَهِياً يَوماً ِلَى اللَّيلِ كُلِّهِ <\|vsep\|> بِبيضٍ لَطيفاتِ الخُصُورِ رَوانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمَنّينَنا حتّى تَزِيغَ عُقُولُنَا <\|vsep\|> ويَخلِطنَ مَطلاً ظاهِراً بلَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حُبُّ أُمِّ الغَمرِ ِلاّ سَجِيَّةٌ <\|vsep\|> عليها بَرانى اللهُ ثُمَّ طَوَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَانِى عَلًَى حُبٍّ لها وسَجِيَّةٍ <\|vsep\|> أَجَل وأُنوفُ الكاشحينَ عَوَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَذُودُ النُّفُوسَ الحائماتِ عَنِ الهوى <\|vsep\|> ِذا كان قَلبانا بِنَا يَرِدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِيادَ الصَّوَادِى عَن قِرى الماءِ بَعدَما <\|vsep\|> مضى والفَلا سَبعٌ لَها وثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَو أَنَّ أُمَّ الغَمرِ اَمسَت مُقيمةً <\|vsep\|> بِتَثليثَ أَو بالخَطِّ خَطِّ عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنَيَّتُ اَنَّ اللهَ جامعُ بَينِنا <\|vsep\|> بما شَاءَ فى الدُّنيَا فَمُلتَقِيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنّا كَرِيمَى مَعشَرٍ حُمَّ بينَنا <\|vsep\|> تَصَافٍ فَصُنّاهُ بِحُسنِ صِوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبقى ولا يَبلى ويَخفى ولا يُرى <\|vsep\|> فَما عَلِموا من أَمرِنَا بِبَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النَّاسِ نسانانِ دَينى عليهما <\|vsep\|> مَلِيّانِ لَو شاءا لَقَد قَضَيَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ أَمّا أُمُّ عَمروٍ فمنهما <\|vsep\|> وأَمّا عَنِ الأُخرَى فَلاَ تَسَلاَنِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنُوعانِ ظلاّمانِ لا يُنصِفَانِنى <\|vsep\|> بِدَلَّيهما وَالحُسنِ قَد خَلَبانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ البيضِ نَجلاَ والعُيُونِ غَذَاهما <\|vsep\|> نَعيمٌ وعَيشٌ ضارِبٌ بِجِرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلاّنِ حَتّى يَحسِبَ النّاسُ أَنّنى <\|vsep\|> قُضِيتُ ولاَ واللهِ مَا قَضَيَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِى كلِّ يَومٍ أَنتَ رَامٍ بلادَهَا <\|vsep\|> بِعَينَينِ ِنسَاناهما بالهَمَلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اغرَورقَت عَينَايَ قَالَ صَحابتى <\|vsep\|> لَقَد أُولِعَت عَينَاكَ بالهَمَلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن لَم يُنازِعنى رَفيقاىَ ذِكرَهَا <\|vsep\|> تَجَوَّيتُ مِن مِطوَىَّ واجتَوَيانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطَعتُكِ حَتى أَبغَضَتنى عَشِيرتي <\|vsep\|> وأَقصَى ِمَامِي مَجلسِى وجَفانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورامَيتُ فيكِ النَّفسَ حَتّى رَمَيتنِنى <\|vsep\|> مَعَ النّابلِ الحَرّانِ حَيثُ رَمَانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكبرُ فَقدٍ مِنكِ قَد رَاحَ أَو غَدَا <\|vsep\|> فَبَانَ بلا ذَنبٍ وَلاَ شَننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَدّعتُهُ ثُمَّ انصَرَفتُ كأنَّنى <\|vsep\|> سُدىً لم تُصِبنى لَوعَةُ الحَدَثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّكِ أَن يَبقى لكِ الذَّنبُ عِندَهُ <\|vsep\|> فَتُجزَى بهِ ِن اُخِّرَ الأَجَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُ أَبي أَشماءَ والنَّأىُ يشتفى <\|vsep\|> لَقِدماً أَرَى الهَجرَ الطَّوِيلَ شَفَانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلىَّ مَكُنُونُ الهوى صَدَع الحَشا <\|vsep\|> فكيفَ بمَكنونِ الهوى تَرَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَى الحبُّ جِسمى غَيرَ جُثمانِ أَعظُمي <\|vsep\|> بَلِينَ ونّى ناطِقٌ بِلسانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هَل أدُلُّ الوارِدَينِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> عَلَى مَشرَبٍ غَيرِ الّذِى يَرِدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى مَشرَبٍ سَهلِ الشَّرِيعَةِ بارِدٍ <\|vsep\|> هُوَ المُستَقَى لا حَيثُ يَستَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ عَلَى الماءِ الّذِى يَرِدَانِهِ <\|vsep\|> غَرِيماً لَوَانى الَّدَّينَ مُنذُ زُمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطِيفَ الحَشا عَبلَ الشَّوَى طَيِّبَ النَّثا <\|vsep\|> لهُ عِلَلٌ ما تَنقَضِى وَأَمانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ أنّى جُلِدتُ الحَدَّ فيهِ صَبَرتُهُ <\|vsep\|> وَقُيِّدتُ لم أَملَل مِنَ الرَّسَفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُرّا فَقُولاَ نحنُ نطلُبُ حاجةً <\|vsep\|> وعُودَ فَقُولاَ نحنُ مُنصَرِفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كَانَ فى الهِجرانِ أَجرٌ لقَد مَضَى <\|vsep\|> لىَ الأجرُ فى الهِجرانِ يافَتَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ مَا أَدرِى أكلُّ ذَوِى الهَوى <\|vsep\|> عَلَى ما بنا أم نحنُ مُتَلَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا لمشهورانِ مُؤتَمَرٌ بنا <\|vsep\|> بُلقيانِ مَن لا نَشتَهِى ظَفِرَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى	الطويل	أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى أَتاحَكَ لي قَبلَ المَماتِ مُتيحُ رَأَيتُكَ وَشميَّ الثَّرى ظاهرَ الرُّيا يحوطُكَ نسانٌ عَلَىَّ شَحيحُ هَلِ الحائمُ الحرّانُ مُسقىً بَشربَةٍ مِنَ العّذبِ تَشفى ما بِهِ فتُريحُ فَقالت لَعلَى لَو سَقَيتُ بِشَربَةٍ تُخَبِّرُ أَعدَائِي بِها فَتَبوحُ ِذن فأناخَتنى المَنايَا وَقادَني ِلى مَجزَرٍ عَضبُ السِّلاحِ مُشيحُ لَبِئسَ ِذَن مَلقى الكَرَاهَةِ سِرُّها وِنّى ِذن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ ِذَا ذُكِرَت عِندِى أَئِنُّ لذِكرِها كما أَنَّ وَقعِ السِّلاحِ جَرِيحُ وَلِي كَبِدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يَبيعُني بها كَبِداً لَيسَت بِذَاتِ قُروحِ أَبَى النَّاسُ وَيبَ النَّاسِ أَن يَشتَرُونَهَا وَمَن يَشتَرِى ذَا عِلَّة بِصَحيحِ بَدا البَرقُ عُلوِياً فَلمّا تَصَوَّبَت غَوارِبُهُ باتَت ذُرَاهُ تَلُوحُ أَلاَ يا غُرَابَ البَينِ مِمَّ تُليحُ لي كلامُكَ مَشنِىٌ وأَنتَ صَريحُ فِلاّ تَشُقنَا ذَاتَ يَومٍ فنّهُ سَتُعقِبُ خَطبَاءُ السَّرَاةِ صَدُوحُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem59079.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى <\|vsep\|> أَتاحَكَ لي قَبلَ المَماتِ مُتيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكَ وَشميَّ الثَّرى ظاهرَ الرُّيا <\|vsep\|> يحوطُكَ نسانٌ عَلَىَّ شَحيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ الحائمُ الحرّانُ مُسقىً بَشربَةٍ <\|vsep\|> مِنَ العّذبِ تَشفى ما بِهِ فتُريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالت لَعلَى لَو سَقَيتُ بِشَربَةٍ <\|vsep\|> تُخَبِّرُ أَعدَائِي بِها فَتَبوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذن فأناخَتنى المَنايَا وَقادَني <\|vsep\|> ِلى مَجزَرٍ عَضبُ السِّلاحِ مُشيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِئسَ ِذَن مَلقى الكَرَاهَةِ سِرُّها <\|vsep\|> وِنّى ِذن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا ذُكِرَت عِندِى أَئِنُّ لذِكرِها <\|vsep\|> كما أَنَّ وَقعِ السِّلاحِ جَرِيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي كَبِدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يَبيعُني <\|vsep\|> بها كَبِداً لَيسَت بِذَاتِ قُروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَى النَّاسُ وَيبَ النَّاسِ أَن يَشتَرُونَهَا <\|vsep\|> وَمَن يَشتَرِى ذَا عِلَّة بِصَحيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا البَرقُ عُلوِياً فَلمّا تَصَوَّبَت <\|vsep\|> غَوارِبُهُ باتَت ذُرَاهُ تَلُوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يا غُرَابَ البَينِ مِمَّ تُليحُ لي <\|vsep\|> كلامُكَ مَشنِىٌ وأَنتَ صَريحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.