Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
هلا رددت على العدو الكاشح	السريع	هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ وَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِ الن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً أَعْقَبْتهَا ظُلْماً بِيَأْسٍ قادِحِ وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي لَيْكَ بِمُنْيَةٍ أَلْتَذُّها مِثْلَ الزُّلالِ التَّايِحِ أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي ما للِمامِ تَنَكَّرَتْ أَخْلاَقُهُ مِنْ قَوْلِ هاجٍ فِي مَكانِ مدَائحِي فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي ِنْصافَ مَنْ يَجْرِي لَى ظُلْمِي بِقَوْل الْكاشِحِ جَمْرِي ذَا ما شِئْتَ طافٍ خامِدٌ وَذا تَشاءُ فَكَالشِّهابِ الَّلائِحِ وَالنَّارُ قَدْ يَخْفَى عَلَيْكَ ضِياؤُها حَتَّى تُحَرِّكها بَنانُ القادِحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46054.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ <\|vsep\|> وَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً <\|vsep\|> أَعْقَبْتهَا ظُلْماً بِيَأْسٍ قادِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي لَيْكَ بِمُنْيَةٍ <\|vsep\|> أَلْتَذُّها مِثْلَ الزُّلالِ التَّايِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ <\|vsep\|> وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للِمامِ تَنَكَّرَتْ أَخْلاَقُهُ <\|vsep\|> مِنْ قَوْلِ هاجٍ فِي مَكانِ مدَائحِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي ِنْصافَ مَنْ <\|vsep\|> يَجْرِي لَى ظُلْمِي بِقَوْل الْكاشِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمْرِي ذَا ما شِئْتَ طافٍ خامِدٌ <\|vsep\|> وَذا تَشاءُ فَكَالشِّهابِ الَّلائِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وناظر عن دعج	الرجز	وَنَاظِرٍ عَنْ دَعَجٍ مَحْكَمٍ فِي الْمُهَجِ يُدِيرُ كَأْسَاً فَرَّجَتْ هَمَّ الْفَتَى بِالْفَرَجِ قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ أَدارَها مُنْتَطِقٌ مُصَوَّرٌ مِنْ غَنَجِ أَطلَعَ مِنْ طُرَّتِهِ أَهِلَّةً مِنْ سَبَجِ تَكَشَّفَتْ ضَحْكَتُهُ عَنْ بَرَدٍ مُفَلَّجٍ يا مَجْلِساً جَعَلْتُهُ فِي مُدَّتِي أُنْمُوذَجِي كانَ كَلَحْظِ الطَّرْفِ فِي سُرْعَةِ مَرٍّ ومَجِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46055.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ج <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَنَاظِرٍ عَنْ دَعَجٍ <\|vsep\|> مَحْكَمٍ فِي الْمُهَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدِيرُ كَأْسَاً فَرَّجَتْ <\|vsep\|> هَمَّ الْفَتَى بِالْفَرَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا <\|vsep\|> وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدارَها مُنْتَطِقٌ <\|vsep\|> مُصَوَّرٌ مِنْ غَنَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَعَ مِنْ طُرَّتِهِ <\|vsep\|> أَهِلَّةً مِنْ سَبَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَشَّفَتْ ضَحْكَتُهُ <\|vsep\|> عَنْ بَرَدٍ مُفَلَّجٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَجْلِساً جَعَلْتُهُ <\|vsep\|> فِي مُدَّتِي أُنْمُوذَجِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما رأيت الدهر يخطب خطبة	الطويل	وَلَمَّا رَأَيْتُ الدَّهْرَ يَخْطُبُ خُطْبَةً وَأَيَّامُهُ تَعْدُو عَلَيَّ بَنَوْباتِ عَصَيَتُ زَماناً قَدْ تَجاسرَ صَرْفُهُ وَأَتْبَعْتُ يَوْمَ الْهَمِّ يَوْمَ لَذَاذَاتِ وأَيْقَنْتُ أَنِّي مُهْجَةٌ مُسْتَعارَةٌ تُرَدُّ لى مِلْكِ الْمُعِيرِ بِغُصّاتِ فَيا لَيْتَنِي أَمْضَيْتُ مَا كُنْتُ عازماً عَلَيْه ليَشْفِي دَاءَ صَدْري وَلَوْعاتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46056.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا رَأَيْتُ الدَّهْرَ يَخْطُبُ خُطْبَةً <\|vsep\|> وَأَيَّامُهُ تَعْدُو عَلَيَّ بَنَوْباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَيَتُ زَماناً قَدْ تَجاسرَ صَرْفُهُ <\|vsep\|> وَأَتْبَعْتُ يَوْمَ الْهَمِّ يَوْمَ لَذَاذَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيْقَنْتُ أَنِّي مُهْجَةٌ مُسْتَعارَةٌ <\|vsep\|> تُرَدُّ لى مِلْكِ الْمُعِيرِ بِغُصّاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
العيش راح يعاطيها براحته	الطويل	الْعَيْشُ رَاحٌ يُعاطِيها بِرَاحَتِهِ مَنَعَّمٌ يَقْتَضِي عِشْقاً بِلَحْظَتِهِ كَأنَّمَا لَوْنُها مِنْ لَوْنِ وَجْنَتِهِ وَطَعْمُ رِيقَتهَا مِنْ طَعْمِ رِيقَتِهِ ِنْ أَمْكَنَ الدَّهْرُ مِنْ عَيْشٍ بِشَهْوَتِهِ فَأَنْعَمْ بِغَفْلَتِهِ مِنْ قَبْلِ فِطْنَتِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46057.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الْعَيْشُ رَاحٌ يُعاطِيها بِرَاحَتِهِ <\|vsep\|> مَنَعَّمٌ يَقْتَضِي عِشْقاً بِلَحْظَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأنَّمَا لَوْنُها مِنْ لَوْنِ وَجْنَتِهِ <\|vsep\|> وَطَعْمُ رِيقَتهَا مِنْ طَعْمِ رِيقَتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما بال إحساني أصحبته	الكامل	مَا بَالُ ِحْسَانِي أَصْحَبْتُهُ خَلَلَ الرِّجالِ يَصِيرُ مِثْلَ ساءَتِي ما نْ كَفَفْتُ أَذيَّةً لاَّ هَوْتَ نَحْوِي بِكَفِّ تَجاوُزِي وَأَنَاتِي فَلِذاكَ أَصْبِرُ عَافٍ عاقِلٍ وَأُهَتِّكُ الْمَذْعُورَ فِي وَثَباتِي فَِذا غَفَلْتُ عَنِ الْكَفُور فِنَّما أُهْدِي ِلَيْهِ الْحَتْفَ مِنْ غَفَلاتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46058.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَا بَالُ ِحْسَانِي أَصْحَبْتُهُ <\|vsep\|> خَلَلَ الرِّجالِ يَصِيرُ مِثْلَ ساءَتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ كَفَفْتُ أَذيَّةً لاَّ هَوْتَ <\|vsep\|> نَحْوِي بِكَفِّ تَجاوُزِي وَأَنَاتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذاكَ أَصْبِرُ عَافٍ عاقِلٍ <\|vsep\|> وَأُهَتِّكُ الْمَذْعُورَ فِي وَثَباتِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومن مليح الذنوب إن ذكرت	المنسرح	وَمِنْ مَلِيحِ الذَّنُوبِ ِنْ ذُكَرِتْ لَثْمِيَ فَاهُ وَرَشْفُ رِيقَتِهِ فِي ثَوْبِ لَيْلٍ أَبْلَيْتُ جِدَّتَهُ وَجادَ لِي سَيْرُهُ بِزَوْرَتِهِ فَصِرْتُ بِالَّليْلِ ذَا مَؤَانَسَةٍ أَشْكُرُ مَا عِشْتُ فَضْلَ نِعْمَتِهِ وَأَعْطَتِ الرَّاحُ ما أُؤَمِّلَهُ قُوَّةُ حُكْمِي وَضَعْفُ قُدْرَتِهِ شُكْرِيَ وَقْفٌ عَلَى الْمُدامَة ِذْ ذَلَّلَتِ الصَّعْبَ لِي بِسَكْرَتِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46059.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ مَلِيحِ الذَّنُوبِ ِنْ ذُكَرِتْ <\|vsep\|> لَثْمِيَ فَاهُ وَرَشْفُ رِيقَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي ثَوْبِ لَيْلٍ أَبْلَيْتُ جِدَّتَهُ <\|vsep\|> وَجادَ لِي سَيْرُهُ بِزَوْرَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِرْتُ بِالَّليْلِ ذَا مَؤَانَسَةٍ <\|vsep\|> أَشْكُرُ مَا عِشْتُ فَضْلَ نِعْمَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْطَتِ الرَّاحُ ما أُؤَمِّلَهُ <\|vsep\|> قُوَّةُ حُكْمِي وَضَعْفُ قُدْرَتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل داع سواي غير مجاب	الخفيف	كُلُّ دَاعٍ سِوَاي غَيْرُ مُجَابِ وَعَذَابُ الْهَوى أَشَدُّ عَذابِ كَمْ يَكُونُ الْخِلافُ وَالْبُعْدُ قَلْ لِي مَعَ ذُلِّي وَطَاعَتِي واقْتِرابِي كُلَّ يَوْمٍ يَرُوعُنِي مِنْكَ وَعْدٌ مَطْمِعٌ لَمْعُهُ كَلَمْعِ السَّرَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46060.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلُّ دَاعٍ سِوَاي غَيْرُ مُجَابِ <\|vsep\|> وَعَذَابُ الْهَوى أَشَدُّ عَذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ يَكُونُ الْخِلافُ وَالْبُعْدُ قَلْ لِي <\|vsep\|> مَعَ ذُلِّي وَطَاعَتِي واقْتِرابِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
جدد البين كروبا	الرمل	جَدَّد الْبَيْنُ كُرُوباً وَكَوَى الْفَقْدُ قُلُوبا باعَدَ المِقْدَارُ بَغْدَا دَ ضِرَاراً وَنُكُوبَا أوْجَبَ الْبَيْنَ أُناسٌ عَلَّمُوا قَلْبِي الْوَجِيبا لَهَفَ نَفْسِي لِزَمانٍ كانَ لِي غَضّاً رَطِيبَا رَبِّ خُذْ لِي مِنْ حَسُودٍ حَجَبَ الظَّبْيَ الرَّبِيبَا فَلِذاك النَّوْمُ فِي عَيْنِي قَدْ صارَ غَرِيبَا فَلِذا أَهْوى مَعَ ال رُّؤْيَةِ هَجْراً وَرَقِيبَا يا حَبِيبَيَّ وَهَلْ خَلْقٌ يُرى الْيَوْمَ حَبِيبَا أَعْفِيانيَ عَنْ مَلامٍ بِالَّذِي يَعْفُو الذُّنُوبا وَعُقارٌ ذَوْبُ شَمْسٍ جَمَعَتْ حُسْناً وَطِيبَا أَضْوَأَ اللَّيْلُ سَناها لَمَعاناً وَلَهِيبَا سَلَبَتْ عَقْلِيَ خَتْلاً وَسَرَتْ فِيَّ دَبِيبَا ضَحِكَتْ بِالْمَزْجِ كَرْها ونَفَى عَنْها الْقُطُوبَا ذَرَّ مِنْ دُرٍّ عَلَيْها حِينَ صافَاها جُيُوبَا قَدْ سَقانِيها غَزالٌ عَالِمٌ مِنِّي عُيُوباَ حَقَّقَ الرِّيبَةَ لَحْظٌ مِنْهُ خُلاَّنِي مُرِيبَا وَتَرَى الغُصْنَ لِعِطْ فَيْهِ ِذَا اهْتَزَّ نَسِيبَا كَمْ تَحَمَّلْتُ حُرُوباً وَتَحَطَّيْتُ خُطُوبَا وَرَأَي الأَعْدَاءُ بَعْدِي لِمُداراتِي قَرِيبَا فَدَعِي اللَّوْمَ فَما رَبْ عِي لِذِي اللَّوْمِ خَصِيبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46061.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَدَّد الْبَيْنُ كُرُوباً <\|vsep\|> وَكَوَى الْفَقْدُ قُلُوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعَدَ المِقْدَارُ بَغْدَا <\|vsep\|> دَ ضِرَاراً وَنُكُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْجَبَ الْبَيْنَ أُناسٌ <\|vsep\|> عَلَّمُوا قَلْبِي الْوَجِيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَفَ نَفْسِي لِزَمانٍ <\|vsep\|> كانَ لِي غَضّاً رَطِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ خُذْ لِي مِنْ حَسُودٍ <\|vsep\|> حَجَبَ الظَّبْيَ الرَّبِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذاك النَّوْمُ فِي <\|vsep\|> عَيْنِي قَدْ صارَ غَرِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا أَهْوى مَعَ ال <\|vsep\|> رُّؤْيَةِ هَجْراً وَرَقِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبِيبَيَّ وَهَلْ <\|vsep\|> خَلْقٌ يُرى الْيَوْمَ حَبِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْفِيانيَ عَنْ مَلامٍ <\|vsep\|> بِالَّذِي يَعْفُو الذُّنُوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُقارٌ ذَوْبُ شَمْسٍ <\|vsep\|> جَمَعَتْ حُسْناً وَطِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضْوَأَ اللَّيْلُ سَناها <\|vsep\|> لَمَعاناً وَلَهِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَتْ عَقْلِيَ خَتْلاً <\|vsep\|> وَسَرَتْ فِيَّ دَبِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحِكَتْ بِالْمَزْجِ كَرْها <\|vsep\|> ونَفَى عَنْها الْقُطُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَرَّ مِنْ دُرٍّ عَلَيْها <\|vsep\|> حِينَ صافَاها جُيُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ سَقانِيها غَزالٌ <\|vsep\|> عَالِمٌ مِنِّي عُيُوباَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقَّقَ الرِّيبَةَ لَحْظٌ <\|vsep\|> مِنْهُ خُلاَّنِي مُرِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَى الغُصْنَ لِعِطْ <\|vsep\|> فَيْهِ ِذَا اهْتَزَّ نَسِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ تَحَمَّلْتُ حُرُوباً <\|vsep\|> وَتَحَطَّيْتُ خُطُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَي الأَعْدَاءُ بَعْدِي <\|vsep\|> لِمُداراتِي قَرِيبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقهوة يترامى	الخفيف	وَقَهْوَةٍ يَتَرامى شَعاعُها بِلَهِيبِ جَعَلْتُها حَظًّ نَفْسِي عِشْقاً لهَا وَنَصِيبِي بِيَوْمٍ سَعْدٍ مُصَفَّى مِنَ الزَّمانِ المَشُوبِ فَسَقِّنِي تِذْكاراً لِطَاعَةِ المَحْبُوبِ وَاعْصِ الرَّقِيبَ فِنِّي أُحِلُّ قَتْلَ الرَّقِيبِ أَبَى شَبابِيَ لاَّ عَصِيَّةً لِمَشِيبِي مَا سَوَّدَ النَّسْكُ مِنِّي لاّ بَياضَ ذُنُوبي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46062.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَهْوَةٍ يَتَرامى <\|vsep\|> شَعاعُها بِلَهِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلْتُها حَظًّ نَفْسِي <\|vsep\|> عِشْقاً لهَا وَنَصِيبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيَوْمٍ سَعْدٍ مُصَفَّى <\|vsep\|> مِنَ الزَّمانِ المَشُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقِّنِي تِذْكاراً <\|vsep\|> لِطَاعَةِ المَحْبُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعْصِ الرَّقِيبَ فِنِّي <\|vsep\|> أُحِلُّ قَتْلَ الرَّقِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَى شَبابِيَ لاَّ <\|vsep\|> عَصِيَّةً لِمَشِيبِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقيا للذات وطيب	الكامل	سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ بَيْنَ الشَّبَابِ لَى الْمَشِيبِ ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ تَدْنِي الْبَرِيءَ مِنَ المُرِيبِ معْقُولَةٍ بِيَدِ الْهَوَى مَرْبُوبَةٍ بِيَدِ الرَّبِيبِ ذْ غَالَبَتْ كَفِّي الزمانَ وِذْ شَربْتُ عَلَى الرَّقِيبِ بِخُيُول لَهْوٍ أَرْسِلَتْ سَحّاً بِهِ ذَيْلَ الْغُيُوبِ رَكَضَتْ بِنا وَشِعارُها لاَ حُكْمَ لاَّ للْحَبِيبِ شَوْقٌ يُعَرِّمُ فِي الْحُضُو رِ فَكَيْفَ يَفْعَلُ فِي المَغِيبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46063.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ <\|vsep\|> بَيْنَ الشَّبَابِ لَى الْمَشِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ <\|vsep\|> تَدْنِي الْبَرِيءَ مِنَ المُرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معْقُولَةٍ بِيَدِ الْهَوَى <\|vsep\|> مَرْبُوبَةٍ بِيَدِ الرَّبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ غَالَبَتْ كَفِّي الزمانَ <\|vsep\|> وِذْ شَربْتُ عَلَى الرَّقِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخُيُول لَهْوٍ أَرْسِلَتْ <\|vsep\|> سَحّاً بِهِ ذَيْلَ الْغُيُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكَضَتْ بِنا وَشِعارُها <\|vsep\|> لاَ حُكْمَ لاَّ للْحَبِيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمغنية مع الظلم الخطوب	الوافر	أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ فَحَظِّي مِنْهُ ِضْرَاءُ الْخُطُوبِ وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ ذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ فَمَا عِلْمِي بِضْمَارِ الْغُيُوبِ وكَمْ رَيْبَ لِصَرْفِ الدهرِ هَابٍ جَلاَهُ النَّصْرُ مِنْ رَبٍّ مَهُوبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46064.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ <\|vsep\|> فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ <\|vsep\|> مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ <\|vsep\|> فَحَظِّي مِنْهُ ِضْرَاءُ الْخُطُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي <\|vsep\|> نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ <\|vsep\|> فَمَا عِلْمِي بِضْمَارِ الْغُيُوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأوبني طارق الهم نصبا	المتقارب	تَأوَّبَنِي طَارِقُ الْهَمِّ نَصْبَا وَأَبْدَلَ سِلْمَي للدَّهْرِ حَرْباً ونارٍ عَلَى شَرَفٍ أَوقِدَتْ فَشَاهَدْتُ مَوقِدَهَا حِينَ شَبَّا فَلِلَّه مَا خَبَّأَ الدَّهْرُ لِي أَفِي كُلِّ قُطْرٍ عَدُوٌّ مَخَبَّا وَثَوْبَ ظَلاَمٍ تَدَرَّعْتُهُ أَهُبَّ لَهُ يَقِظاً حِينَ هَبَّا فَأَنْبَتَ مَزْعىً عَلَى دِمْنَةِ أُرَاقِبُ مِنْ عَطْفَةِ الدَّهْرِ وَثْبَا وَقَالُوا حَلِيمٌ وَلَمْ أَسْتَطِعْ لِرَايَةِ سَطْوٍ عَلَى الذَّنْبِ نَصْبا أَأُشْهِرُ سَيْفِي عَلَى نَابِحٍ وَأَفْرِسُ للِثَّأْرِ قِرْداً وَكَلْباً ذَا لأرْتَوَى مِنْ دَمٍ خَدُّهُ وَلاَ سَارَ بِالعَدْلِ شَرْقاً وغَرْبَا وكَمْ قَدْ وَطئْتُ عَلَى فِتْنَةٍ وَثُرْتُ بأُخْرَى فَقَضَّيْتُ نَحْبَا أَخَالُ ِذَا دَهَمَتْنِي الْخُطُ وب وَفِي كُلِّ عُضْوٍ بِجِسْمِي قَلْبَا وَمِنْ حَادِثٍ دُسْتُ أَمْثَالَهُ وَأَتْبَعْتُ نَكْبَ مَعانِيهِ نَكْبَا أَرَى مُسْتَكِيناً لأَقْرَانِهِ ِذاً لاَ اسَغْتُ مِنَ الْمَاءِ عَذْبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46065.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأوَّبَنِي طَارِقُ الْهَمِّ نَصْبَا <\|vsep\|> وَأَبْدَلَ سِلْمَي للدَّهْرِ حَرْباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونارٍ عَلَى شَرَفٍ أَوقِدَتْ <\|vsep\|> فَشَاهَدْتُ مَوقِدَهَا حِينَ شَبَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه مَا خَبَّأَ الدَّهْرُ لِي <\|vsep\|> أَفِي كُلِّ قُطْرٍ عَدُوٌّ مَخَبَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَوْبَ ظَلاَمٍ تَدَرَّعْتُهُ <\|vsep\|> أَهُبَّ لَهُ يَقِظاً حِينَ هَبَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنْبَتَ مَزْعىً عَلَى دِمْنَةِ <\|vsep\|> أُرَاقِبُ مِنْ عَطْفَةِ الدَّهْرِ وَثْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَالُوا حَلِيمٌ وَلَمْ أَسْتَطِعْ <\|vsep\|> لِرَايَةِ سَطْوٍ عَلَى الذَّنْبِ نَصْبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُشْهِرُ سَيْفِي عَلَى نَابِحٍ <\|vsep\|> وَأَفْرِسُ للِثَّأْرِ قِرْداً وَكَلْباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا لأرْتَوَى مِنْ دَمٍ خَدُّهُ <\|vsep\|> وَلاَ سَارَ بِالعَدْلِ شَرْقاً وغَرْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَمْ قَدْ وَطئْتُ عَلَى فِتْنَةٍ <\|vsep\|> وَثُرْتُ بأُخْرَى فَقَضَّيْتُ نَحْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَالُ ِذَا دَهَمَتْنِي الْخُطُ <\|vsep\|> وب وَفِي كُلِّ عُضْوٍ بِجِسْمِي قَلْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ حَادِثٍ دُسْتُ أَمْثَالَهُ <\|vsep\|> وَأَتْبَعْتُ نَكْبَ مَعانِيهِ نَكْبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يوم أتى بديمة هطالة	الرجز	يَوْمٌ أَتَى بدِيمَةٍ هَطَّالَةٍ تُبْرِزُ مِنْ نَبْتِ الرِّياضِ مَا احْتَجَبْ وَقَدْ كَسَتْ يَدُ النَّدَى وَجْهَ الثَّرَى ثِيَابَ زَهْرٍ مِنْ لُجَيْنٍ وَذَهَبْ وَنَهَرٌ شَقَّ الرِّيَاضَ جَرْيُهُ مَنْفَجِرٌ يَحْكِي لَنَا شَقَّ الطَّرَبْ تَراهُ يَنْسابُ كأَفْعَى كَارهاً خَوْفَ طَلُوبٍ مُدْركٍ لِمَا طَلَبْ وَزادَنِي فِي طَرَبِي مَنْعِمٌ دَانِي الرِّضا مِنِّي ناءٍ بِالْغَضَبْ يُدِيرُ رَاحاً لمَعَتْ فِي كأْسِهِ وأُلْبِسَتْ فِي مَزْجِهِ تَاجَ ذَهَبْ كُلُّ سُرُورٍ فِيهِ مِنْ تَمامِهِ وَكَلُّ حُسْنٍ فِلَيْهِ يَنْتَسِبْ يَرْكُضُ سَعْيِ ِنْ قَصَدْتُ فَتْكَةً وَِنْ قَصَدْتُ النُّسْكَ فالسَّيْرُ خَبَبْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46066.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَوْمٌ أَتَى بدِيمَةٍ هَطَّالَةٍ <\|vsep\|> تُبْرِزُ مِنْ نَبْتِ الرِّياضِ مَا احْتَجَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَسَتْ يَدُ النَّدَى وَجْهَ الثَّرَى <\|vsep\|> ثِيَابَ زَهْرٍ مِنْ لُجَيْنٍ وَذَهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهَرٌ شَقَّ الرِّيَاضَ جَرْيُهُ <\|vsep\|> مَنْفَجِرٌ يَحْكِي لَنَا شَقَّ الطَّرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ يَنْسابُ كأَفْعَى كَارهاً <\|vsep\|> خَوْفَ طَلُوبٍ مُدْركٍ لِمَا طَلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَنِي فِي طَرَبِي مَنْعِمٌ <\|vsep\|> دَانِي الرِّضا مِنِّي ناءٍ بِالْغَضَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدِيرُ رَاحاً لمَعَتْ فِي كأْسِهِ <\|vsep\|> وأُلْبِسَتْ فِي مَزْجِهِ تَاجَ ذَهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ سُرُورٍ فِيهِ مِنْ تَمامِهِ <\|vsep\|> وَكَلُّ حُسْنٍ فِلَيْهِ يَنْتَسِبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى الله أطلالا رعيت بها الصبا	الطويل	سَقَى اللهُ أَطْلاَلاً رَعَيْتُ بِها الصَّبا سَحَابَةَ غَيْثٍ لاَ يَكِفُّ سَكُوبُها زَمَانَ مَغَانِي اللَّهْو مَأْنُوسَةُ الْحِمَى وَحُوزُ الْغَوانِي غُصْنُهَا وكَتَيبُها وَعُودُ الصِّبَا لَمْ يَذْوَ غَضُّ نَبَاتِهِ وشَرَخُ الشَّبَابِ ِلْفُهَا وَقَرِينُهَا يَقُولُونَ كُفَّ النَّفْسَ عَنْ ظَبَيَاتَها وَقَدْ مَرَدَتْ عَشْقاً وحارَتْ ذُنُوبُهَا ظَعَنْتَ وَقَدْ خَلَّفْتَنِي نُهْبَةَ الأَسَى لِعَّلةِ وَجْدٍ لاَ يُصابُ طَبِيبهُا لَتَهْنِكَ لَوْعَاتٌ تُرَدَّدُ فِي الحَشَا وعَصْيَانُ عَيْن مَا تُطِيعُ غُرُوبُهَا وَتَضْيِيعُ رَأْيٍ فِي اصْطِنَاعٍ مَعَاشِرٍ يُسَوِّدُ وَجْهَ الاِصْطِناع عُيُوبُهَا أَنَا ابْنُ الأُلَى مِنْ هَاشِمٍ زِنْتُ هاشِماً كَمَا زَانَهَا الْعَبَّاسُ قَبْلي نَسيبُهَا سَلِي تَخْبَرِي مَنْ كاَنَ طِفْلاً ويافِعاً فَعَزَّتْ بِهِ الدُّنْيَا وَذَلَّ خُطُوْبهَا أَلَمْ أَطِلِ المَالَ عِلْماً وسُؤْدَداً وتَفْخَرُ بِي شُبَّانُ فِهْرٍ وَشِيبُهَا لأَنِّي ِنْ ضَلَّ الغَرِيمُ غَرِيمُهَا وَِنْ فُحِمَ الخُطَّابُ مِنْهَا خَطِيبُهَا وسَيْفِي عَلَى أَعْدَائِهَا سَيْفُ نِقْمَةٍ جَرِئٌ عَلَى الأَعْمَارِ فِيما يَنُوبُهَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46067.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَى اللهُ أَطْلاَلاً رَعَيْتُ بِها الصَّبا <\|vsep\|> سَحَابَةَ غَيْثٍ لاَ يَكِفُّ سَكُوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمَانَ مَغَانِي اللَّهْو مَأْنُوسَةُ الْحِمَى <\|vsep\|> وَحُوزُ الْغَوانِي غُصْنُهَا وكَتَيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُودُ الصِّبَا لَمْ يَذْوَ غَضُّ نَبَاتِهِ <\|vsep\|> وشَرَخُ الشَّبَابِ ِلْفُهَا وَقَرِينُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ كُفَّ النَّفْسَ عَنْ ظَبَيَاتَها <\|vsep\|> وَقَدْ مَرَدَتْ عَشْقاً وحارَتْ ذُنُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَعَنْتَ وَقَدْ خَلَّفْتَنِي نُهْبَةَ الأَسَى <\|vsep\|> لِعَّلةِ وَجْدٍ لاَ يُصابُ طَبِيبهُا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَهْنِكَ لَوْعَاتٌ تُرَدَّدُ فِي الحَشَا <\|vsep\|> وعَصْيَانُ عَيْن مَا تُطِيعُ غُرُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضْيِيعُ رَأْيٍ فِي اصْطِنَاعٍ مَعَاشِرٍ <\|vsep\|> يُسَوِّدُ وَجْهَ الاِصْطِناع عُيُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَا ابْنُ الأُلَى مِنْ هَاشِمٍ زِنْتُ هاشِماً <\|vsep\|> كَمَا زَانَهَا الْعَبَّاسُ قَبْلي نَسيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِي تَخْبَرِي مَنْ كاَنَ طِفْلاً ويافِعاً <\|vsep\|> فَعَزَّتْ بِهِ الدُّنْيَا وَذَلَّ خُطُوْبهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ أَطِلِ المَالَ عِلْماً وسُؤْدَداً <\|vsep\|> وتَفْخَرُ بِي شُبَّانُ فِهْرٍ وَشِيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنِّي ِنْ ضَلَّ الغَرِيمُ غَرِيمُهَا <\|vsep\|> وَِنْ فُحِمَ الخُطَّابُ مِنْهَا خَطِيبُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيطلب كيدي من يهون كياده	الطويل	أَيَطْلُبُ كَيْدِي مَنْ يَهُونُ كِيَادُهُ فَيُوقِدُ نَاراً مِثْلَ نارِ الحُباحِبِ لَقَدْ رَامَ صَعْبًا لَمْ يَرُمْهُ شَبِيهُهُ وَرَاضَ شَمُوساً لا يَذِلُّ لِرَاكِبِ صَغُرْتَ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي رُمْتَ فِعْلَهُ فَطَالَعْتَنِي بِالضّغْنِ مِنْ كُلَّ جَانِبِ وَأَظْهَرْتَ لِي حُبَّاً يَطِيفُ بِهِ قِلىً كَخَائِبِ بَرْقٍ فِي عِراضِ سَحائِبِ أَتَعْقدُ لِي كَيْدَ النَّسَاءِ بِمَرْصَدٍ وَنِّي فَتِيُّ السِّنِّ شَيْخُ التَّجارِبِ أَلاَ رُبَّما عَزَّتْ عَلَى الْحازِمِ الَّذِي تَرَاهَا بِكَفَّيْهِ فَرِيسَةَ طالِبِ تُكَشّفُ لِي الأَيَّامُ مِنْكَ معَايِباً وَقَدْ جُرِّيَتْ لاَشَكَّ أَخْزَى المَعَايِبِ فَأَصْبَحْتَ مَقْهُوراً وََعادَتْكَ نَكْبَةٌ تَشَكّي ليك الشَّوْقَ شَكْوَى الْحَبايِبِ وَكُنْتُ ذَا عَاتٍ تَعَبَّثَ جَهْلُهُ عَبَثْتُ لَهُ بِالمُرْهِفَاتِ القَوَاضِبِ وكَمْ مِنْ جَلِيدٍ رامَ مَا رُمْتَ فانثَنَى وَقَد لَبَسْتْهُ مُتْلِفَاتُ الْعَقَارِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46068.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَطْلُبُ كَيْدِي مَنْ يَهُونُ كِيَادُهُ <\|vsep\|> فَيُوقِدُ نَاراً مِثْلَ نارِ الحُباحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ رَامَ صَعْبًا لَمْ يَرُمْهُ شَبِيهُهُ <\|vsep\|> وَرَاضَ شَمُوساً لا يَذِلُّ لِرَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَغُرْتَ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي رُمْتَ فِعْلَهُ <\|vsep\|> فَطَالَعْتَنِي بِالضّغْنِ مِنْ كُلَّ جَانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظْهَرْتَ لِي حُبَّاً يَطِيفُ بِهِ قِلىً <\|vsep\|> كَخَائِبِ بَرْقٍ فِي عِراضِ سَحائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَعْقدُ لِي كَيْدَ النَّسَاءِ بِمَرْصَدٍ <\|vsep\|> وَنِّي فَتِيُّ السِّنِّ شَيْخُ التَّجارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ رُبَّما عَزَّتْ عَلَى الْحازِمِ الَّذِي <\|vsep\|> تَرَاهَا بِكَفَّيْهِ فَرِيسَةَ طالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَشّفُ لِي الأَيَّامُ مِنْكَ معَايِباً <\|vsep\|> وَقَدْ جُرِّيَتْ لاَشَكَّ أَخْزَى المَعَايِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصْبَحْتَ مَقْهُوراً وََعادَتْكَ نَكْبَةٌ <\|vsep\|> تَشَكّي ليك الشَّوْقَ شَكْوَى الْحَبايِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْتُ ذَا عَاتٍ تَعَبَّثَ جَهْلُهُ <\|vsep\|> عَبَثْتُ لَهُ بِالمُرْهِفَاتِ القَوَاضِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأن قال لي صحبي تسل بغيرها	الطويل	أَأَنْ قالَ لِي صَحْبِي تَسُلَّ بِغَيْرِهَا سَلَوْتُ وَهَلْ عَنْهَا أُصَادِفُ مَذْهَبا وَلَيْلٍ أَضَاعَ الْخِلْوُ عِرْفَانَ طُولِهِ تَرَى النَّجْمَ فِيهِ لاَ يَرُومُ تَغَيُّبَاً وَعَقْرَبَهُ فِي الْغَرْبِ تَهْوِي كَأنَّهَا تُشَكِّلُ فِي حَقِّ التَّشَابُهِ عَقْرَبَا قَطَعْتُ مدَاهُ بِالأَمَانِي أَكُرُّهاً ذَا قُلْتُ وَلَّى الْهَمُّ عَادَ فَاَنْصَبَا وَأَزْرَقَ خَفَّاقٍ تَلُوحُ كَأنَّمَا تَجَلَّدَ دَرْعاً أَوْ بِسَلْخٍ تَجَبَّبَا نَأَتْ عَنْهُ أَذْيَالُ السَّحَائِبِ فَأَخْتَلَى وَسَرَّبَ لِلتُّرْبِ الْقَذَى فَتَسَرَّبا وَيَلْمَحُهُ لَمْحض الرَّياَحِ بِطِيبِهِ فَيُرْعَدُ مِنْهُ الْجِسْمُ لَمْحاً مُحَبَّبا وَنِّي لَذُو صبْرٍ عَلَى رَغْمِ حَاسِدِي أفَلِّقُ هَامَ النّاَئِبَاتِ تَعَقُّبا وأُغْضِي عَلى بَعْضِ الأَذَى فَتُثِيرُنِي عَوَاصِفُ ذَنْبِ الْحلْمِ شَرْقاً وَمَغْرباً وَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ قَدْ رَعَتْ لهَوَاتُهُ مُنَابِتَ عِرضِي فاسْتَجَابَ مُكَذِّبا وَثَبْتُ لَيْهِ ذَا اعْتِزامٍ وَسَطْوَتِي عَلَى الظُّلْمِ لاَ يَزْدَادُ لاًَّ تَوَثُّبا وَأَوْطَأْتُهُ ذُلاًّ يُبَاقِيهِ وسَمُهُ وَأَنْشَبَ كَيْدِي فِيهِ ناباً ومَخْلَبا ونِّي امْرُؤٌ تَصْفُو مَوارِدُ رَأفَتِي وَتَحْرُبُ سَطْوَاتِ الْعَدُوَّ الْمُحَرَّبَا ذا عُدَّتِ الأَبْيَاتُ أَبْصَرْتَ بَيْتَنَا كَأَن الثُّرَيَّا بالْبَنِيِّ مُطَنَّبَا رُوَيْدَكَ ِنَّ النَّارَ تَظْهَرُ تَارَةً ويَكْمُنُ في الأَحْجارِ مِنْهَا تَغَيُّبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46069.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَنْ قالَ لِي صَحْبِي تَسُلَّ بِغَيْرِهَا <\|vsep\|> سَلَوْتُ وَهَلْ عَنْهَا أُصَادِفُ مَذْهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْلٍ أَضَاعَ الْخِلْوُ عِرْفَانَ طُولِهِ <\|vsep\|> تَرَى النَّجْمَ فِيهِ لاَ يَرُومُ تَغَيُّبَاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَقْرَبَهُ فِي الْغَرْبِ تَهْوِي كَأنَّهَا <\|vsep\|> تُشَكِّلُ فِي حَقِّ التَّشَابُهِ عَقْرَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعْتُ مدَاهُ بِالأَمَانِي أَكُرُّهاً <\|vsep\|> ذَا قُلْتُ وَلَّى الْهَمُّ عَادَ فَاَنْصَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزْرَقَ خَفَّاقٍ تَلُوحُ كَأنَّمَا <\|vsep\|> تَجَلَّدَ دَرْعاً أَوْ بِسَلْخٍ تَجَبَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَتْ عَنْهُ أَذْيَالُ السَّحَائِبِ فَأَخْتَلَى <\|vsep\|> وَسَرَّبَ لِلتُّرْبِ الْقَذَى فَتَسَرَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلْمَحُهُ لَمْحض الرَّياَحِ بِطِيبِهِ <\|vsep\|> فَيُرْعَدُ مِنْهُ الْجِسْمُ لَمْحاً مُحَبَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِّي لَذُو صبْرٍ عَلَى رَغْمِ حَاسِدِي <\|vsep\|> أفَلِّقُ هَامَ النّاَئِبَاتِ تَعَقُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُغْضِي عَلى بَعْضِ الأَذَى فَتُثِيرُنِي <\|vsep\|> عَوَاصِفُ ذَنْبِ الْحلْمِ شَرْقاً وَمَغْرباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ قَدْ رَعَتْ لهَوَاتُهُ <\|vsep\|> مُنَابِتَ عِرضِي فاسْتَجَابَ مُكَذِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَبْتُ لَيْهِ ذَا اعْتِزامٍ وَسَطْوَتِي <\|vsep\|> عَلَى الظُّلْمِ لاَ يَزْدَادُ لاًَّ تَوَثُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْطَأْتُهُ ذُلاًّ يُبَاقِيهِ وسَمُهُ <\|vsep\|> وَأَنْشَبَ كَيْدِي فِيهِ ناباً ومَخْلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِّي امْرُؤٌ تَصْفُو مَوارِدُ رَأفَتِي <\|vsep\|> وَتَحْرُبُ سَطْوَاتِ الْعَدُوَّ الْمُحَرَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عُدَّتِ الأَبْيَاتُ أَبْصَرْتَ بَيْتَنَا <\|vsep\|> كَأَن الثُّرَيَّا بالْبَنِيِّ مُطَنَّبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يلومني في لحاظ الطرف غيركم	البسيط	يَلُومُنِي فِي لِحاظِ الطَّرْفِ غَيْرُكُمُ والذَّنْبُ ذَنْبُكَ ذا أَغْرَيْتَ سقْيَكَ بي يا مَنْ يُحَمِّلُ ذَنْبَ الرَّاحِ شَارِبَهَا أَقْبِلْ بِوَجْهِ الرَّضا فِي سَاعَةِ الْغَضَبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46070.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَلُومُنِي فِي لِحاظِ الطَّرْفِ غَيْرُكُمُ <\|vsep\|> والذَّنْبُ ذَنْبُكَ ذا أَغْرَيْتَ سقْيَكَ بي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألذ وأشفى لنا من طرب	المتقارب	أَلَذُّ وَأَشْفَى لَنَا مِنْ طَرَبْ وَأَطْيَبُ مِنْ رَشْفِ ماءِ العِنَبْ تَبَذَّبُ سَاقٍ أَدَارَ العُقَارَ يَكْفِيكَ بِالْبَذْلِ ذُلَّ الطَّلَبْ أَدَارَ لَنا ذَات ياقُوتَةٍ وَأَلْبَسَها خلَعاً مِنْ ذَهَبْ وعدَّلَ سائِرَ سَوْرَاتِها وذَرَّ عَلَيْهَا دُيُوبَ الحَبَبْ ومُعْتَدِلِ الحُسْنِ لكِنَّهُ يُخَطِّي الذُّنُوبَ وحُبَّ الرِّيبْ تَاَلَّفَ مِنْ خُدَعٍ كُلُّهُ بِسِحْرِ اللِّسانِ وظَرْفِ الأدَبْ لَهَوْنَا بِهَا وَنَعِمْنا بِهِ فَكانا جَمِيعاً عِنَانَ الطَّرَبْ فَلَمَّا تَرَنَّحَ مِنْ سُكْرِهِ وجَرَّعْتُهُ فَضْلَ مَا قَدْ شَرِبْ تَنَشَّرْتُ مِنْ نَشْرِهِ مسكَةً ونَاجَيْتُ فَتْكِي بِسِرٍّ عَجَبْ وَكَمْ مِنْ ليالٍ لَنا أَسْعَفَتْ مَطالِبَنا بِسُرُورِ الغَلَبْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46071.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَذُّ وَأَشْفَى لَنَا مِنْ طَرَبْ <\|vsep\|> وَأَطْيَبُ مِنْ رَشْفِ ماءِ العِنَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَذَّبُ سَاقٍ أَدَارَ العُقَارَ <\|vsep\|> يَكْفِيكَ بِالْبَذْلِ ذُلَّ الطَّلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدَارَ لَنا ذَات ياقُوتَةٍ <\|vsep\|> وَأَلْبَسَها خلَعاً مِنْ ذَهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدَّلَ سائِرَ سَوْرَاتِها <\|vsep\|> وذَرَّ عَلَيْهَا دُيُوبَ الحَبَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُعْتَدِلِ الحُسْنِ لكِنَّهُ <\|vsep\|> يُخَطِّي الذُّنُوبَ وحُبَّ الرِّيبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاَلَّفَ مِنْ خُدَعٍ كُلُّهُ <\|vsep\|> بِسِحْرِ اللِّسانِ وظَرْفِ الأدَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَوْنَا بِهَا وَنَعِمْنا بِهِ <\|vsep\|> فَكانا جَمِيعاً عِنَانَ الطَّرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمَّا تَرَنَّحَ مِنْ سُكْرِهِ <\|vsep\|> وجَرَّعْتُهُ فَضْلَ مَا قَدْ شَرِبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَشَّرْتُ مِنْ نَشْرِهِ مسكَةً <\|vsep\|> ونَاجَيْتُ فَتْكِي بِسِرٍّ عَجَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضحك الزمان إلي عن إعتاب	الكامل	ضَحِكَ الزَّمَانُ ِلَيَّ عَنْ عْتَابِ وَاَعَارَنِي سَمْعاً لبَثِّ عِتَابِ رَمَدٌ بِعَيْنِي صَرْفُهُ عَنْ لَحْظَتِي ِذْ كَانَ بِي فِي شِرَّتِي وشَبَابِي سَابِقْ بِلَذَّتِكَ الشَّبَابَ فَِنَّنِي أصْبَحْتُ فِيهِ مُجَرِّراً أَثْوَابِي وَعلِمْتُ أَنَّ الدَّهْرَ حَرْبُ شَبِيبَتِي فَخَلَسْتُ فِي غَفَلاتِهِ رَابِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46072.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَحِكَ الزَّمَانُ ِلَيَّ عَنْ عْتَابِ <\|vsep\|> وَاَعَارَنِي سَمْعاً لبَثِّ عِتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَدٌ بِعَيْنِي صَرْفُهُ عَنْ لَحْظَتِي <\|vsep\|> ِذْ كَانَ بِي فِي شِرَّتِي وشَبَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَابِقْ بِلَذَّتِكَ الشَّبَابَ فَِنَّنِي <\|vsep\|> أصْبَحْتُ فِيهِ مُجَرِّراً أَثْوَابِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو أن ذا حسب نال السماء به	البسيط	لَوْ أَنَّ ذَا حَسَبٍ نَالَ السَّمَاءَ بِهِ نِلْتُ السَّماءَ بِلاَ كَدٍّ وَلاَ تَعَبِ مَنَّا النَّبِيُّ رَسُولُ اللهِ لَيْسَ لَهُ شِبْهٌ يُقَاسُ بِهِ فِي الْعُجْمِ وَالْعَرَبِ فَنْ صَدَقْتُمْ فَأَعْلَى الْخَلْقِ نَحْنُ وَنْ مِلْتُمْ عَنِ الصِّدْقِ اعْنقْتُمْ لَى الْكَذِبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46073.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّ ذَا حَسَبٍ نَالَ السَّمَاءَ بِهِ <\|vsep\|> نِلْتُ السَّماءَ بِلاَ كَدٍّ وَلاَ تَعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَّا النَّبِيُّ رَسُولُ اللهِ لَيْسَ لَهُ <\|vsep\|> شِبْهٌ يُقَاسُ بِهِ فِي الْعُجْمِ وَالْعَرَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
باتت تلوم على ثادق	المتقارب	باتَت تَلومُ عَلى ثادِقٍ لِيُشرى فَقَد جَدَّ عِصيانُها أَلا ِنَّ نَجواكِ في ثادِقٍ سَواءٌ عَلَيَّ وَِعلانُها وَقالَت أَغِثنا بِهِ ِنَّني أَرى الخَيلَ قَد ثابَ أَثمانُها فَقُلتُ أَلَم تَعلَمي أَنَّهُ كَريمُ المَكَبَّةِ مِبدانُها كُمَيتٌ أُمِرَّ عَلى زُفرَةٍ طَويلُ القَوائِمِ عُريانُها تَراهُ عَلى الخَيلِ ذا جُرأَةٍ ِذا ما تَقَطَّعَ أَقرانُها وَهُنَّ يَرِدنَ وَرودَ القَطا عُمانَ وَقَد سُدَّ مُرّانُها طَويلُ العِنانِ قَليلُ العِثا رِ خاظي الطَريقةِ رَيّانُها وَقُلتُ أَلَم تَعلَمي أَنَّهُ جَميلُ الطُلالَةِ حُسّانُها يَجُمُّ عَلى الساقِ بَعدَ المِتانِ جُموماً وَيُبلَغُ ِمكانُها	null	https://www.aldiwan.net/poem392.html	ابن المضلَّل	حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس بن المضلَّل، من بني ثعلبة الأسدي. شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وباتت تلوم على ثادق = ليُشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها: أعلنت في حب جُمل أي اعلان = وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات. وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف (ويقال له الجميح) والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب هذا، كما أثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-bin-almozll	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> باتَت تَلومُ عَلى ثادِقٍ <\|vsep\|> لِيُشرى فَقَد جَدَّ عِصيانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ نَجواكِ في ثادِقٍ <\|vsep\|> سَواءٌ عَلَيَّ وَِعلانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت أَغِثنا بِهِ ِنَّني <\|vsep\|> أَرى الخَيلَ قَد ثابَ أَثمانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَلَم تَعلَمي أَنَّهُ <\|vsep\|> كَريمُ المَكَبَّةِ مِبدانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُمَيتٌ أُمِرَّ عَلى زُفرَةٍ <\|vsep\|> طَويلُ القَوائِمِ عُريانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ عَلى الخَيلِ ذا جُرأَةٍ <\|vsep\|> ِذا ما تَقَطَّعَ أَقرانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنَّ يَرِدنَ وَرودَ القَطا <\|vsep\|> عُمانَ وَقَد سُدَّ مُرّانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلُ العِنانِ قَليلُ العِثا <\|vsep\|> رِ خاظي الطَريقةِ رَيّانُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ أَلَم تَعلَمي أَنَّهُ <\|vsep\|> جَميلُ الطُلالَةِ حُسّانُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعلنت في حب جمُلٍ أي إعلان	البسيط	أَعلَنتُ في حُبِّ جُملٍ أَيَّ ِعلانِ وَقَد بَدا شَأنُها مِن بَعدِ كِتمانِ وَقَد سَعى بَينَنا الواشونَ وَاِختَلَفوا حَتّى تَجَنَّبتُها مِن غَيرِ هِجرانِ هَل أَبلُغَنها بِمِثلِ الفَحلِ ناجِيَةٍ عَنسٍ عُذافِرَةٍ بِالرَحلِ مِذعانِ كَأَنَّها واضِحُ الأَقرابِ حَلَّأَهٌ عَن ماءٍ ماوانَ رامٍ بَعدَ ِمكانِ فَجالَ هافٍ كَسَفّودِ الحَديدِ لَهُ وَسطَ الأَماعِزِ مِن نَقعٍ جَنابانِ تَهوي سَنابِكُ رِجلَيهِ مُحَنَّبَةً في مُكرَهٍ مِن صَفيحِ القُفِّ كَذّانِ يَنتابُ ماءَ قُطَيّاتٍ فَأَخلَفَهُ وَكانَ مَورِدُهُ ماءً بِحَورانِ تَظَلُّ فيهِ بَناتُ الماءِ أَنجِيَةً كَأَنَّ أَعيُنَها أَشباهُ خيلانِ فَلَم يَهُلهُ وَلَكِن خاضَ غَمرَتَهُ يَشفي الغَليلَ بِعَذبٍ غَيرِ مِدّانِ وَيلُ أُمِّ قَومٍ رَأَينا أَمسِ سادَتَهُم في حادِثاتٍ أَلَمَّت خَيرَ جيرانِ يَرعَينَ غِبّاً وَِن يَقصُرنَ ظاهِرَةً يَعطِف كِرامٌ عَلى ما أَحدَثَ الجاني وَالحارِثانِ ِلى غاياتِهِم سَبَقاً عَفواً كَما أَحرَزَ السَبقَ الجَوادانِ وَالمُعطِيانِ اِبتِغاءَ الحَمدِ مالَهُما وَالحَمدُ لا يُشتَرى ِلّا بِأَثمانِ	null	https://www.aldiwan.net/poem393.html	ابن المضلَّل	حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس بن المضلَّل، من بني ثعلبة الأسدي. شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وباتت تلوم على ثادق = ليُشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها: أعلنت في حب جُمل أي اعلان = وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات. وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف (ويقال له الجميح) والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب هذا، كما أثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-bin-almozll	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعلَنتُ في حُبِّ جُملٍ أَيَّ ِعلانِ <\|vsep\|> وَقَد بَدا شَأنُها مِن بَعدِ كِتمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سَعى بَينَنا الواشونَ وَاِختَلَفوا <\|vsep\|> حَتّى تَجَنَّبتُها مِن غَيرِ هِجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَبلُغَنها بِمِثلِ الفَحلِ ناجِيَةٍ <\|vsep\|> عَنسٍ عُذافِرَةٍ بِالرَحلِ مِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها واضِحُ الأَقرابِ حَلَّأَهٌ <\|vsep\|> عَن ماءٍ ماوانَ رامٍ بَعدَ ِمكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجالَ هافٍ كَسَفّودِ الحَديدِ لَهُ <\|vsep\|> وَسطَ الأَماعِزِ مِن نَقعٍ جَنابانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهوي سَنابِكُ رِجلَيهِ مُحَنَّبَةً <\|vsep\|> في مُكرَهٍ مِن صَفيحِ القُفِّ كَذّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنتابُ ماءَ قُطَيّاتٍ فَأَخلَفَهُ <\|vsep\|> وَكانَ مَورِدُهُ ماءً بِحَورانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ فيهِ بَناتُ الماءِ أَنجِيَةً <\|vsep\|> كَأَنَّ أَعيُنَها أَشباهُ خيلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَهُلهُ وَلَكِن خاضَ غَمرَتَهُ <\|vsep\|> يَشفي الغَليلَ بِعَذبٍ غَيرِ مِدّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلُ أُمِّ قَومٍ رَأَينا أَمسِ سادَتَهُم <\|vsep\|> في حادِثاتٍ أَلَمَّت خَيرَ جيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعَينَ غِبّاً وَِن يَقصُرنَ ظاهِرَةً <\|vsep\|> يَعطِف كِرامٌ عَلى ما أَحدَثَ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحارِثانِ ِلى غاياتِهِم سَبَقاً <\|vsep\|> عَفواً كَما أَحرَزَ السَبقَ الجَوادانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كنة ما كنت غير لئيمة	الكامل	يا كَنَّةً ما كُنتِ غَيرَ لَئيمَةٍ بَيضاءَ مِثلَ الرَوضَةِ المِحلالِ ما ن تُبيتينا بِصَوتٍ صُلَّبٍ فَيِبيتَ مِنهُ القَومُ في بَلبالِ وَلا تَبادِرُ بالشِتاءِ وَلِيدَنا القِدرَ تُنزِلُها بِغَيرِ جِعالِ	null	https://www.aldiwan.net/poem394.html	ابن المضلَّل	حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس بن المضلَّل، من بني ثعلبة الأسدي. شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وباتت تلوم على ثادق = ليُشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها: أعلنت في حب جُمل أي اعلان = وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات. وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف (ويقال له الجميح) والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب هذا، كما أثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-bin-almozll	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كَنَّةً ما كُنتِ غَيرَ لَئيمَةٍ <\|vsep\|> بَيضاءَ مِثلَ الرَوضَةِ المِحلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن تُبيتينا بِصَوتٍ صُلَّبٍ <\|vsep\|> فَيِبيتَ مِنهُ القَومُ في بَلبالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومهفهف يجري بصفحة خده	الكامل	وَمُهَفهَفٍ يَجرِي بِصَفحَةِ خَدِّهِ وَلَماهُ مِن ماءِ الحَياةِ عُبابُهُ مازالَ يَهتِكُ بِاللِّحاظِ قُلُوبَنا حَتّى تَضَرَّجَ طَرفُهُ وَثِيابُهُ فَغَدا بِحُمرَةِ ذا وَحُمرَةِ هذِهِ كَالسَّيفِ يَدمَى حَدُّهُ وَقِرابُهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2690.html	ابن سعد البلنسي	علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن. أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية. ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية قادماً في سفارة. قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها (جذوة البيان وجريدة العقيان) و (القرط) على الكامل، و (الحلل في شرح الجمل) للزجاجي، و (مختصر العقد) و (مشاهير الموشحين بالأندلس) عشرون رجلاً ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-saad-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُهَفهَفٍ يَجرِي بِصَفحَةِ خَدِّهِ <\|vsep\|> وَلَماهُ مِن ماءِ الحَياةِ عُبابُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ يَهتِكُ بِاللِّحاظِ قُلُوبَنا <\|vsep\|> حَتّى تَضَرَّجَ طَرفُهُ وَثِيابُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا سائل الركبان هل طل لعلع	الطويل	أَلا سائِلِ الرُّكبانَ هَل طَلَّ لَعلَعٌ كَما كانَ مَطلولَ الأَصائِل سَجسَجا وَعَن حَرَجاتِ الحَيِّ ما لي وَما لَها تُجَدِّدُ لي شَوقاً ِذا الرَّكبُ عَرَّجا وَعَن أَثَلاتِ الجِزعِ هَل مالَ ظِلُّها وَهَل تَخِذَت ريحُ الصَّبا فيهِ مَدرَجا بِحَيثُ يَشِفُّ السِّترُ عَن ماءِ مَبسَمٍ أَرى بابَ صَبري عَنهُ أَبهَمَ مُرتَجا رَكِبتُ الهَوى عُريَ السّراةِ وَرُبَّما رَكِبتُ ِلى الهَيجاءِ أَدهَمَ مُسرَجا فَيا رُبَّ يَومٍ قَد صَليتُ بِحَرِّهِ تَراهُ بِنارِ المُرهَفاتِ مُؤَجَّجا غَدَوتُ وَجَفنُ الشَّمسِ بِالنُّورِ أَزرَقٌ فَغادَرتُهُ بِالنَّقعِ أَرمَدَ أَدعَجا سَقَيتُ العَوالي بِالنَّجيعِ فَنَوَّرَت بَهاراً يُرى عِندَ الطِّعانِ بَنَفسَجا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2691.html	ابن سعد البلنسي	علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن. أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية. ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية قادماً في سفارة. قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها (جذوة البيان وجريدة العقيان) و (القرط) على الكامل، و (الحلل في شرح الجمل) للزجاجي، و (مختصر العقد) و (مشاهير الموشحين بالأندلس) عشرون رجلاً ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-saad-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا سائِلِ الرُّكبانَ هَل طَلَّ لَعلَعٌ <\|vsep\|> كَما كانَ مَطلولَ الأَصائِل سَجسَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن حَرَجاتِ الحَيِّ ما لي وَما لَها <\|vsep\|> تُجَدِّدُ لي شَوقاً ِذا الرَّكبُ عَرَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن أَثَلاتِ الجِزعِ هَل مالَ ظِلُّها <\|vsep\|> وَهَل تَخِذَت ريحُ الصَّبا فيهِ مَدرَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيثُ يَشِفُّ السِّترُ عَن ماءِ مَبسَمٍ <\|vsep\|> أَرى بابَ صَبري عَنهُ أَبهَمَ مُرتَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبتُ الهَوى عُريَ السّراةِ وَرُبَّما <\|vsep\|> رَكِبتُ ِلى الهَيجاءِ أَدهَمَ مُسرَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رُبَّ يَومٍ قَد صَليتُ بِحَرِّهِ <\|vsep\|> تَراهُ بِنارِ المُرهَفاتِ مُؤَجَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَوتُ وَجَفنُ الشَّمسِ بِالنُّورِ أَزرَقٌ <\|vsep\|> فَغادَرتُهُ بِالنَّقعِ أَرمَدَ أَدعَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله دولاب يدور بسلسل	الكامل	لِلَّهِ دولابٌ يَدورُ بِسَلسَلٍ في رَوضَةٍ قَد أَينَعَت أَفنانا قَد طارَحَتهُ بِها الحَمائِمُ شَجوَها فَيُجيبُها وَيُرَجِّعُ الأَلحانا فَكَأَنَّهُ دَنِفٌ يَدورُ بِمَعهَدٍ يَبكِي وَيَسأَلُ فيهِ عَمَّن بانا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2692.html	ابن سعد البلنسي	علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن. أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية. ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية قادماً في سفارة. قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها (جذوة البيان وجريدة العقيان) و (القرط) على الكامل، و (الحلل في شرح الجمل) للزجاجي، و (مختصر العقد) و (مشاهير الموشحين بالأندلس) عشرون رجلاً ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-saad-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دولابٌ يَدورُ بِسَلسَلٍ <\|vsep\|> في رَوضَةٍ قَد أَينَعَت أَفنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طارَحَتهُ بِها الحَمائِمُ شَجوَها <\|vsep\|> فَيُجيبُها وَيُرَجِّعُ الأَلحانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومخيط حار فيه وصفي	البسيط	وَمِخيَطٍ حارَ فيهِ وَصفي وَضاقَ عَن شَرحِهِ بَياني يَكمُنُ في لِبدِهِ وَيَبدو كَالعِرقِ في باطِنِ اللِّسانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2693.html	ابن سعد البلنسي	علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن. أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية. ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية قادماً في سفارة. قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها (جذوة البيان وجريدة العقيان) و (القرط) على الكامل، و (الحلل في شرح الجمل) للزجاجي، و (مختصر العقد) و (مشاهير الموشحين بالأندلس) عشرون رجلاً ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-saad-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِخيَطٍ حارَ فيهِ وَصفي <\|vsep\|> وَضاقَ عَن شَرحِهِ بَياني </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإني لتعروني لذكراك رعدة	الطويل	وِنّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ رِعْدَةٌ لها بين جسمي والعِظامِ دَبيبُ وما هُوَ ِلاّ أَنْ أَراها فُجاءَةً فَأُبْهَتُ حتى ما أَكادُ أُجِيبُ وَأُصْرَفُ عن رَأْيي الّذي كُنْتُ أَرْتَئي وأَنسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغيبُ وَيُظْهِرُ قَلْبي عُذْرَها ويُعينها عَلَيَّ فما لي في الفؤادِ نصيبُ وقد عَلِمَتْ نفسي مكانَ شِفائِها قَريباً وهل ما لا يُنالُ قريبُ حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعينَ لِرَبِّهِمْ خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ لَئِنْ كانَ بَرْدُ الماءِ عطشانَ صادِياً ِليَّ حبيباً ِنَّها لَحَبيبُ وَقُلْتُ لِعَرِّافِ اليَمامَةِ دوانِي فَِنَّكَ ِنْ أَبْرَأْتَني لَطبيبُ فما بِيَ من سُقْمٍ ولا طَيْفِ جِنَّةٍ ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريِّ كَذوبُ عَشِيَّةَ لا عفراءُ دانٍ ضرارُها فَتُرجى ولا عفراءُ مِنْكَ قريبُ فَلَسْتُ بِرائي الشمسَ ِلاّ ذَكَرْتُها ول ليَّ من هواكِ نصيبُ ولا تُذْكَرُ الأَهْواءُ لاّ ذكرتُها ولا البُخْلُ لاّ قلتُ سوف تُثيبُ وخِرُ عَهْدي من عُفَيْراءَ أَنَّها تُديرُ بَناناً كُلَّهُنَّ خضيبُ عَشيَّةَ لا أَقْضي لِنَفْسي حاجةً ولم أَدْرِ ِنْ نُوديتُ كيف أُجيبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4488.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وِنّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ رِعْدَةٌ <\|vsep\|> لها بين جسمي والعِظامِ دَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هُوَ ِلاّ أَنْ أَراها فُجاءَةً <\|vsep\|> فَأُبْهَتُ حتى ما أَكادُ أُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُصْرَفُ عن رَأْيي الّذي كُنْتُ أَرْتَئي <\|vsep\|> وأَنسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُظْهِرُ قَلْبي عُذْرَها ويُعينها <\|vsep\|> عَلَيَّ فما لي في الفؤادِ نصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عَلِمَتْ نفسي مكانَ شِفائِها <\|vsep\|> قَريباً وهل ما لا يُنالُ قريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعينَ لِرَبِّهِمْ <\|vsep\|> خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ كانَ بَرْدُ الماءِ عطشانَ صادِياً <\|vsep\|> ِليَّ حبيباً ِنَّها لَحَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلْتُ لِعَرِّافِ اليَمامَةِ دوانِي <\|vsep\|> فَِنَّكَ ِنْ أَبْرَأْتَني لَطبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بِيَ من سُقْمٍ ولا طَيْفِ جِنَّةٍ <\|vsep\|> ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريِّ كَذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ لا عفراءُ دانٍ ضرارُها <\|vsep\|> فَتُرجى ولا عفراءُ مِنْكَ قريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسْتُ بِرائي الشمسَ ِلاّ ذَكَرْتُها <\|vsep\|> ول ليَّ من هواكِ نصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُذْكَرُ الأَهْواءُ لاّ ذكرتُها <\|vsep\|> ولا البُخْلُ لاّ قلتُ سوف تُثيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخِرُ عَهْدي من عُفَيْراءَ أَنَّها <\|vsep\|> تُديرُ بَناناً كُلَّهُنَّ خضيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عشية لا خلفي مكر ولا الهوى	الطويل	عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا وما عَقَبَتْها في الرّياحِ جَنوبُ فَوَا كَبِداً أَمْسَتْ رُفاتاً كَأَنَّما يُلَذِّعُها بالمَوْقِدات طبيبُ بِنا من جَوى الأَحْزانِ في الصّدر لَوْعةٌ تَكادُ لها نَفْسُ الشَّفيقِ تَذوبُ ولكنَّما أَبْقى حُشاشةَ مُقْوِلٍ على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ وما عَجَبي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4489.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى <\|vsep\|> أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا <\|vsep\|> وما عَقَبَتْها في الرّياحِ جَنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَا كَبِداً أَمْسَتْ رُفاتاً كَأَنَّما <\|vsep\|> يُلَذِّعُها بالمَوْقِدات طبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا من جَوى الأَحْزانِ في الصّدر لَوْعةٌ <\|vsep\|> تَكادُ لها نَفْسُ الشَّفيقِ تَذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّما أَبْقى حُشاشةَ مُقْوِلٍ <\|vsep\|> على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأحبس عنك النفس والنفس صبة	الطويل	وأَحْبِسُ عنكِ النَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّةٌ بِذِكْراكِ والممشى ليكِ قريبُ مخافَةَ أَنْ يَسْعى الوُشاةُ بِظِّنَّةِ وأَحْرسُكُمْ أن يستريبَ مُريبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4490.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وأَحْبِسُ عنكِ النَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّةٌ <\|vsep\|> بِذِكْراكِ والممشى ليكِ قريبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا لا تلوما ليس في اللوم راحة	الطويل	أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌ فقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem4491.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
وكم من كريم قد أضر به الهوى	الطويل	وكم مِن كريمٍ قد أَضَرَّ بِهِ الهوى فَعَوَّدَه ما لمْ يَكُنْ يَتَعَوَّدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem4492.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
يا عفر إن الحي قد نقضوا	الكامل	يا عفْرُ ِنَّ الحيَّ قد نقضوا عهدَ الِلهِ وحاولوا الغدْرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem4493.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
من كان من أخواتي باكيا أبداً	البسيط	مَنْ كانَ مِنْ أَخَواتي باكياً أَبداً فاليومَ نّي أَراني اليومَ مَقْبوضا يُسْمِعْننيهِ فَِنّي غيرُ سامِعِهِ ِذا علوتُ رقابَ القوم مَعْروضا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem4494.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ مِنْ أَخَواتي باكياً أَبداً <\|vsep\|> فاليومَ نّي أَراني اليومَ مَقْبوضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمنصدع قلبي من البين كلما	الطويل	أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّما تَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِ سَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُ على غير عِلْمٍ بافتراقِ الألايفِ ولو نِلْتُ منها ما يُوازَن بالقَذى شفى كلَّ داءٍ في فؤاديَ حالفِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem4495.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّما <\|vsep\|> تَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُ <\|vsep\|> على غير عِلْمٍ بافتراقِ الألايفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحقا يا حمامة بطن وج	الوافر	أَحَقَّاً يا حَمامَةَ بَطْنِ وَجٍّ بهذا النّوحِ ِنّكِ تصدُقينا غلبتُكِ بِالبُكاءِ لأَنَّ لَيْلي أُواصِلُهُ وِنَّكِ تهجعينا وِنّي ِنْ بكيتُ بكيتُ حقّاً وِنَّكِ في بكائِكِ تكذِبينا فَلَسْتِ وِنْ بكيتِ أَشَدَّ شوقاً ولكنّي أُسِرُّ وتُعلِنينا فَنُوحي يا حمامةَ بطنِ وَجٍّ فقد هَيَّجْتِ مشتاقاً حزينا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem4497.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحَقَّاً يا حَمامَةَ بَطْنِ وَجٍّ <\|vsep\|> بهذا النّوحِ ِنّكِ تصدُقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلبتُكِ بِالبُكاءِ لأَنَّ لَيْلي <\|vsep\|> أُواصِلُهُ وِنَّكِ تهجعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّي ِنْ بكيتُ بكيتُ حقّاً <\|vsep\|> وِنَّكِ في بكائِكِ تكذِبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسْتِ وِنْ بكيتِ أَشَدَّ شوقاً <\|vsep\|> ولكنّي أُسِرُّ وتُعلِنينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي من عليا هلال بن عامر	الطويل	خَليليَّ من عُليا هلالِ بنِ عامرٍ بِصَنْعاءَ عوجا اليومَ وانتظراني ألم تَحْلِفا بِاللهِ أَنِّي أَخوكُما فلم تَفْعلا ما يَفْعَلُ الأَخَوانِ ولم تَحْلِفا بِاللهِ أَنْ قد عَرَفْتُما بذي الشِّيحِ رَبْعاً ثمَّ لا تَقِفانِ ولا تَزْهدا في الذُّخْرِ عندي وأَجْمِلا فِنَّكُما بِيْ اليومَ مبتَلِيانِ أَلم تَعْلما أَنْ ليس بالمرْخِ كُلِّهِ أَخٌ وصديقٌ صالحٌ فَذَراني أفي كلِّ يوم أَنْتَ رامٍ بلادَها بِعَيْنَيْنِ ِنساناهما غَرِقانِ وعينيايَ ما أَوْفيتُ نَشْزّاً فَتَنْظُرا بِمَأْقَيْهما ِلاّ هما تَكِفانِ أَلا فَاحْمِلانِي بارَكَ اللهُ فيكُما ِلى حاضِرِ الرَّوْحاءِ ثُمَّ ذَراني على جَسْرَةِ الأَصلابِ ناجيةِ السُّرى تُقطِّعُ عَرْضَ البيدِ بِالْوَخَذانِ ِذا جُبْنَ موماةً عَرَضْنَ لِمِثْلِها جَنادِبُها صَرْعى من الوَخَدانِ ولا تعذِلاني في الغَواني فَِنَّني أرى في الغواني غَيْرَ ما تَرَيانِ أَلِمّا على عفراءَ ِنَّكُما غَداً بِشَحْطِ النّوى والبَيْنِ معترفانِ فَيا واشِيَيْ عفرا دَعاني وَنَظْرةً تَقَرُّ بِها عَيْنايَ ثمَّ دَعاني أَغَرَّكما لا باركَ الله فيكما قميصٌ وَبُرْدا يَمنةٍ زَهَوانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4498.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ من عُليا هلالِ بنِ عامرٍ <\|vsep\|> بِصَنْعاءَ عوجا اليومَ وانتظراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تَحْلِفا بِاللهِ أَنِّي أَخوكُما <\|vsep\|> فلم تَفْعلا ما يَفْعَلُ الأَخَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تَحْلِفا بِاللهِ أَنْ قد عَرَفْتُما <\|vsep\|> بذي الشِّيحِ رَبْعاً ثمَّ لا تَقِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَزْهدا في الذُّخْرِ عندي وأَجْمِلا <\|vsep\|> فِنَّكُما بِيْ اليومَ مبتَلِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلم تَعْلما أَنْ ليس بالمرْخِ كُلِّهِ <\|vsep\|> أَخٌ وصديقٌ صالحٌ فَذَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي كلِّ يوم أَنْتَ رامٍ بلادَها <\|vsep\|> بِعَيْنَيْنِ ِنساناهما غَرِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينيايَ ما أَوْفيتُ نَشْزّاً فَتَنْظُرا <\|vsep\|> بِمَأْقَيْهما ِلاّ هما تَكِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاحْمِلانِي بارَكَ اللهُ فيكُما <\|vsep\|> ِلى حاضِرِ الرَّوْحاءِ ثُمَّ ذَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> على جَسْرَةِ الأَصلابِ ناجيةِ السُّرى <\|vsep\|> تُقطِّعُ عَرْضَ البيدِ بِالْوَخَذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جُبْنَ موماةً عَرَضْنَ لِمِثْلِها <\|vsep\|> جَنادِبُها صَرْعى من الوَخَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعذِلاني في الغَواني فَِنَّني <\|vsep\|> أرى في الغواني غَيْرَ ما تَرَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِمّا على عفراءَ ِنَّكُما غَداً <\|vsep\|> بِشَحْطِ النّوى والبَيْنِ معترفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا واشِيَيْ عفرا دَعاني وَنَظْرةً <\|vsep\|> تَقَرُّ بِها عَيْنايَ ثمَّ دَعاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى تكشفا عني القميص تبينا	الطويل	متى تكشفا عنّي القميصَ تَبَيَّنا بِيَ الضُّرَّ من عَفْراء يا فَتَيانِ وَتَعْتَرِفا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً دِقاقاً وَقَلْباً دائمَ الخَفَقانِ على كَبدي من حُبِّ عفراءَ قَرْحةٌ وعينايَ من وَجْدٍ بها تَكِفانِ فَعَفْراءُ أَرْجي النّاسِ عندي مَوَدَّةً وعفراءُ عَنّي المُعْرِضُ المُتَوَاني أُحِبُّ ابْنَةَ العُذْرِيِّ حُبّاً وِنْ نَأَتْ ودانَيْتُ فيها غيرَ ما مُتَدانِ ِذا رامَ قلبي هَجْرَها حالَ دونَهُ شَفيعانِ من قَلْبي لها جَدِلانِ ِذا قلتُ لا قالا بلى ثمّ أَصْبَحا جميعاً على الرَّأْيِ الذي يَرَيانِ فيا رَبِّ أنتَ المُسْتَعانُ على الذي تَحَمَّلْتُ من عفراءَ منذ زَمانِ فيا لَيْتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً مِنَ النّاس والأَنْعامِ يَلْتَقِيانِ فَيَقْضي مُحِبٌّ من حبيبٍ لُبانةً ويَرْعاهما رَبّي فلا يُرَيانِ أَمامي هوىً لا نومَ دونَ لِقائِهِ وخَلْفي هوىً قد شفّني وبرَاني فَمَنْ يَكُ لم يغرضْ فِنّي وناقتي بِحَجْرٍ لى أهلِ الحِمى غَرَضانِ تَحِنُّ فتُبْدي ما بها مِنْ صَبابَةٍ وأُخْفي الذي لولا الأَسى لَقَضاني هوى ناقتي خَلْفي وقُدّامي الهوى وِنِّي وِيّاها لَمُخْتَلِفانِ هوايَ عراقيٌّ وتَثْني زِمامَها لِبَرْقٍ ذا لاحَ النجومُ يَمانِ هوايَ أمامي ليس خلفي مُعَرِّجٌ وشَوْقُ قَلوصي في الغُدُوِّ يَمانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4499.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> متى تكشفا عنّي القميصَ تَبَيَّنا <\|vsep\|> بِيَ الضُّرَّ من عَفْراء يا فَتَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعْتَرِفا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً <\|vsep\|> دِقاقاً وَقَلْباً دائمَ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على كَبدي من حُبِّ عفراءَ قَرْحةٌ <\|vsep\|> وعينايَ من وَجْدٍ بها تَكِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَفْراءُ أَرْجي النّاسِ عندي مَوَدَّةً <\|vsep\|> وعفراءُ عَنّي المُعْرِضُ المُتَوَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ ابْنَةَ العُذْرِيِّ حُبّاً وِنْ نَأَتْ <\|vsep\|> ودانَيْتُ فيها غيرَ ما مُتَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رامَ قلبي هَجْرَها حالَ دونَهُ <\|vsep\|> شَفيعانِ من قَلْبي لها جَدِلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قلتُ لا قالا بلى ثمّ أَصْبَحا <\|vsep\|> جميعاً على الرَّأْيِ الذي يَرَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رَبِّ أنتَ المُسْتَعانُ على الذي <\|vsep\|> تَحَمَّلْتُ من عفراءَ منذ زَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لَيْتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً <\|vsep\|> مِنَ النّاس والأَنْعامِ يَلْتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَقْضي مُحِبٌّ من حبيبٍ لُبانةً <\|vsep\|> ويَرْعاهما رَبّي فلا يُرَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمامي هوىً لا نومَ دونَ لِقائِهِ <\|vsep\|> وخَلْفي هوىً قد شفّني وبرَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنْ يَكُ لم يغرضْ فِنّي وناقتي <\|vsep\|> بِحَجْرٍ لى أهلِ الحِمى غَرَضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِنُّ فتُبْدي ما بها مِنْ صَبابَةٍ <\|vsep\|> وأُخْفي الذي لولا الأَسى لَقَضاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوى ناقتي خَلْفي وقُدّامي الهوى <\|vsep\|> وِنِّي وِيّاها لَمُخْتَلِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوايَ عراقيٌّ وتَثْني زِمامَها <\|vsep\|> لِبَرْقٍ ذا لاحَ النجومُ يَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري إني يوم بصرى وناقتي	الطويل	لَعَمْري ِنّي يومَ بُصْرى وناقتي لَمُخْتَلِفا الأَهواءِ مُصْطَحِبانِ فَلَوْ تَرَكَتْني ناقتي من حَنينِها وما بِيَ من وَجْدٍ ِذاً لكَفاني متى تَجْمعي شوقي وشوقَكِ تُفْدِحي وما لكِ بِالْعِبْءِ الثَّقيلِ يَدانِ فيا كَبِدَيْنا من مَخافَةِ لوعةِ الفِراقِ ومن صَرْفِ النّوى تَجْفان وِذْ نحن مِنْ أَنْ تَشْحَطَ الدّارُ غُرْبةً وِنْ شُقّ لِلْبَيْنِ العَصا وَجِلانِ يقولُ لِيَ الأصحابُ ِذْ يَعْذلُونَني أَشَوْقٌ عِراقِيٌّ وأنتَ يَمانِ وليسَ يَمانٍ للعراقيْ بِصاحبٍ عسى في صُرُوفِ الدَّهْرِ يَلْتَقِيانِ تَحَمَّلْتُ مِنْ عفراءَ ما ليس ليبِهِ ولا لِلجبالِ الرَّاسياتِ يَدانِ كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ جَعَلْتُ لِعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ وعَرّافِ حَجْرٍ ِنْ هما شَفياني فقالا نَعَمْ نَشْفي مِنَ الدّاءِ كُلِّهِ وقاما مع العُوّادِ يَبتَدِرانِ نعم وبلى قالا متى كنتَ هكذا لِيَسْتَخْبِراني قلتُ منذ زَمانِ فما تركا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا شُرْبَةٍ ِلاّ وقد سَقَياني فما شَفَيا الدّاءَ الذي بيَ كُلَّهُ وما ذَخَرا نُصْحاً ولا أَلَواني فقالا شفاكَ اللهُ واللهِ ما لَنا بِما ضُمِّنَتْ منكَ الضّلوعُ يَدانِ فرُحْتُ مِنَ العَرّافِ تسقُطُ عِمَّتي عَنِ الرّأْسِ ما أَلْتاثُها بِبَنانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem4500.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمْري ِنّي يومَ بُصْرى وناقتي <\|vsep\|> لَمُخْتَلِفا الأَهواءِ مُصْطَحِبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ تَرَكَتْني ناقتي من حَنينِها <\|vsep\|> وما بِيَ من وَجْدٍ ِذاً لكَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى تَجْمعي شوقي وشوقَكِ تُفْدِحي <\|vsep\|> وما لكِ بِالْعِبْءِ الثَّقيلِ يَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كَبِدَيْنا من مَخافَةِ لوعةِ <\|vsep\|> الفِراقِ ومن صَرْفِ النّوى تَجْفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذْ نحن مِنْ أَنْ تَشْحَطَ الدّارُ غُرْبةً <\|vsep\|> وِنْ شُقّ لِلْبَيْنِ العَصا وَجِلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولُ لِيَ الأصحابُ ِذْ يَعْذلُونَني <\|vsep\|> أَشَوْقٌ عِراقِيٌّ وأنتَ يَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ يَمانٍ للعراقيْ بِصاحبٍ <\|vsep\|> عسى في صُرُوفِ الدَّهْرِ يَلْتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَمَّلْتُ مِنْ عفراءَ ما ليس ليبِهِ <\|vsep\|> ولا لِلجبالِ الرَّاسياتِ يَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها <\|vsep\|> على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلْتُ لِعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ <\|vsep\|> وعَرّافِ حَجْرٍ ِنْ هما شَفياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالا نَعَمْ نَشْفي مِنَ الدّاءِ كُلِّهِ <\|vsep\|> وقاما مع العُوّادِ يَبتَدِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم وبلى قالا متى كنتَ هكذا <\|vsep\|> لِيَسْتَخْبِراني قلتُ منذ زَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تركا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها <\|vsep\|> ولا شُرْبَةٍ ِلاّ وقد سَقَياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شَفَيا الدّاءَ الذي بيَ كُلَّهُ <\|vsep\|> وما ذَخَرا نُصْحاً ولا أَلَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالا شفاكَ اللهُ واللهِ ما لَنا <\|vsep\|> بِما ضُمِّنَتْ منكَ الضّلوعُ يَدانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
معي صاحبا صدق إذا ملت ميلة	الطويل	معي صاحباً صِدْقٍ ذا مِلْتُ مَيْلَةً وكانَ بِدَفَّيْ نِضْوَتي عَدَلاني أَلاَ أَيُّها العرّافُ هل أَنتَ بائعي مكانَكَ يوماً واحداً بمكاني أَلسْتَ تراني لا رأيتَ وَأَمْسَكَتْ بِسَمْعِكَ رَوْعاتٌ من الحَدَثانِ فيا عَمٌ يا ذا الغَدْرِ لا زِلْتَ مُبْتلّي حليفاً لِهَمٍّ لازمٍ وهَوانِ غَدَرْتَ وكانَ الغَدْرُ مِنْكَ سَجِيَّةً فَأَلْزَمْتَ قلبي دائمَ الخفقانِ وَأَوْرَثْتَني غَمَّاً وكَرْباً وحَسْرَةً وأَوْرَثْتَ عيني دائمَ الهَمَلانِ فلا زِلْتَ ذا شوقٍ لى مَنْ هَويتَهُ وقلبُكَ مقسومٌ بِكُلِّ مكانِ وِنّي لأَهْوى ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنا وعفراءَ يومَ الحَشْرِ مُلْتَقِيانِ وِنَّا على ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنَا مِنَ الحبِّ يا عفرا لَمُهْتَجِرانِ تَحَدَّثَ أَصْحابي حديثاً سَمِعْتُهُ ضُحَيّاً وأعناقُ المَطِيِّ ثَوانِ فقلتُ لهم كلاّ وقالوا جماعةٌ بلى والذي يُدْعى بكلِّ مكانِ أَلا يا غُرابَيّ دِمْنَةِ الدَّارِ بَيِّنا أَبِالصَّرْمِ من عفراءَ تَنتحبانِ فَِنْ كانَ حقّاً ما تقولانِ فَاذْهَبا بِلَحْمي لى وَكْرَيْكُما فَكُلاني ِذَنْ تَحْمِلا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً دِقاقاً وقَلْباً دائمَ الخَفَقانِ كُلانيَ أَكْلاً لم يَرَ النّاسُ مِثْلَهُ ولا تَهْضِما جَنبيَّ وَازْدَرِداني ولا يَعْلَمَنَّ النّاسُ ما كانَ مِيْتَتي ولا يَطْعَمَنَّ الطَّيْرُ ما تَذَرانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4501.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> معي صاحباً صِدْقٍ ذا مِلْتُ مَيْلَةً <\|vsep\|> وكانَ بِدَفَّيْ نِضْوَتي عَدَلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ أَيُّها العرّافُ هل أَنتَ بائعي <\|vsep\|> مكانَكَ يوماً واحداً بمكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلسْتَ تراني لا رأيتَ وَأَمْسَكَتْ <\|vsep\|> بِسَمْعِكَ رَوْعاتٌ من الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عَمٌ يا ذا الغَدْرِ لا زِلْتَ مُبْتلّي <\|vsep\|> حليفاً لِهَمٍّ لازمٍ وهَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَرْتَ وكانَ الغَدْرُ مِنْكَ سَجِيَّةً <\|vsep\|> فَأَلْزَمْتَ قلبي دائمَ الخفقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْرَثْتَني غَمَّاً وكَرْباً وحَسْرَةً <\|vsep\|> وأَوْرَثْتَ عيني دائمَ الهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زِلْتَ ذا شوقٍ لى مَنْ هَويتَهُ <\|vsep\|> وقلبُكَ مقسومٌ بِكُلِّ مكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّي لأَهْوى ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنا <\|vsep\|> وعفراءَ يومَ الحَشْرِ مُلْتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّا على ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنَا <\|vsep\|> مِنَ الحبِّ يا عفرا لَمُهْتَجِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَدَّثَ أَصْحابي حديثاً سَمِعْتُهُ <\|vsep\|> ضُحَيّاً وأعناقُ المَطِيِّ ثَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لهم كلاّ وقالوا جماعةٌ <\|vsep\|> بلى والذي يُدْعى بكلِّ مكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا غُرابَيّ دِمْنَةِ الدَّارِ بَيِّنا <\|vsep\|> أَبِالصَّرْمِ من عفراءَ تَنتحبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ كانَ حقّاً ما تقولانِ فَاذْهَبا <\|vsep\|> بِلَحْمي لى وَكْرَيْكُما فَكُلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَنْ تَحْمِلا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً <\|vsep\|> دِقاقاً وقَلْباً دائمَ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلانيَ أَكْلاً لم يَرَ النّاسُ مِثْلَهُ <\|vsep\|> ولا تَهْضِما جَنبيَّ وَازْدَرِداني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أناسية عفراء ذكري بعدما	الطويل	أَناسِيَةٌ عفراءُ ذكريَ بَعْدَما تركتُ لها ذِكْراً بِكُلِّ مَكانِ ألا لَعَنَ اللهُ الوُشاةُ وقَوْلَهُمْ فُلانَةُ أَمْسَتْ خُلَّةً لِفُلانِ فَوَيْحَكُما يا واشِيَيْ أُمِّ هَيْثَمٍ فَفِيمَ ِلى مَنْ جِئتُما تَشيانِ أَلا أَيُّها الواشي بِعفراءَ عندنا عَدِمْتُكَ مِنْ واشٍ أَلِسْتَ تراني أَلَسْتَ ترى لِلْحُبِّ كيف تخَلَّلَتْ عَناجيجُهُ جسمي وكيف بَراني لَوَ أَنَّ طبيبَ النْسِ والجِنِّ داويا الذي بيَ من عفراءَ ما شَفياني ذا ما جَلَسْنا مَجْلِساً نَسْتَلِذُّهُ تَواشَوا بِنا حتى أَمَلَّ مكاني تَكَنَّفَني الواشُونَ مِنْ كلِّ جانِبٍ وَلَوْ كانَ واشٍ واحدٍ لَكَفاني وَلَوْ كانَ واشٍ بِالْيَمامَةِ دارُهُ وداري بِأَعْلى حَضْرَمَوْتَ أَتاني فَيَا حَبَّذا مَنْ دونَهُ تَعْذِلونَني وَمَنْ حَلِيَتْ عيني به ولساني ومَنْ لَوْ أَراهُ في العَدُوْ أَتَيْتُهُ ومَنْ لو رني في العَدُوِّ أَتاني ومَنْ لَوْ أَراهُ صادِياً لَسَقِيتُهُ ومَنْ لو يَراني صادِياً لَسَقاني ومَنْ لو أَراهُ عانيِاً لَكَفَيْتُهُ ومَنْ لَوْ يَراني عانياً لَكَفاني ومَنْ هابَني في كلِّ أَمْرٍ وهِبْتُهُ ولَوْ كُنْتُ أَمْضي من شَباةِ سِنانِ يُكَلِّفُني عَمِّي ثمانين بَكْرَةً ومالي يا عفراءُ غيرُ ثمانِ ثَمانٍ يُقَطِّعْنَ الأَزِمَّةَ بالبُرى ويَقْطَعْنَ عرْضَ البيدِ بالوَخَدانِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem4502.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَناسِيَةٌ عفراءُ ذكريَ بَعْدَما <\|vsep\|> تركتُ لها ذِكْراً بِكُلِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا لَعَنَ اللهُ الوُشاةُ وقَوْلَهُمْ <\|vsep\|> فُلانَةُ أَمْسَتْ خُلَّةً لِفُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَيْحَكُما يا واشِيَيْ أُمِّ هَيْثَمٍ <\|vsep\|> فَفِيمَ ِلى مَنْ جِئتُما تَشيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّها الواشي بِعفراءَ عندنا <\|vsep\|> عَدِمْتُكَ مِنْ واشٍ أَلِسْتَ تراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسْتَ ترى لِلْحُبِّ كيف تخَلَّلَتْ <\|vsep\|> عَناجيجُهُ جسمي وكيف بَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ أَنَّ طبيبَ النْسِ والجِنِّ داويا <\|vsep\|> الذي بيَ من عفراءَ ما شَفياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جَلَسْنا مَجْلِساً نَسْتَلِذُّهُ <\|vsep\|> تَواشَوا بِنا حتى أَمَلَّ مكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَنَّفَني الواشُونَ مِنْ كلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> وَلَوْ كانَ واشٍ واحدٍ لَكَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ كانَ واشٍ بِالْيَمامَةِ دارُهُ <\|vsep\|> وداري بِأَعْلى حَضْرَمَوْتَ أَتاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا حَبَّذا مَنْ دونَهُ تَعْذِلونَني <\|vsep\|> وَمَنْ حَلِيَتْ عيني به ولساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لَوْ أَراهُ في العَدُوْ أَتَيْتُهُ <\|vsep\|> ومَنْ لو رني في العَدُوِّ أَتاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لَوْ أَراهُ صادِياً لَسَقِيتُهُ <\|vsep\|> ومَنْ لو يَراني صادِياً لَسَقاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لو أَراهُ عانيِاً لَكَفَيْتُهُ <\|vsep\|> ومَنْ لَوْ يَراني عانياً لَكَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ هابَني في كلِّ أَمْرٍ وهِبْتُهُ <\|vsep\|> ولَوْ كُنْتُ أَمْضي من شَباةِ سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُني عَمِّي ثمانين بَكْرَةً <\|vsep\|> ومالي يا عفراءُ غيرُ ثمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فيا ليت عمي يوم فرق بيننا	الطويل	فَيا ليتَ عَمِّي يومَ فرَّقَ بيننا سُقيْ السُّمَّ ممزوجاً بِشَبِّ يَمانِ بُنَيَّةُ عَمِّي حيلَ بيني وبينَها وضَجَّ لِوَشْكِ الفُرْقَةِ الصُّرَدانِ فَيا ليتَ مَحْيانا جميعاً ولَيْتَنا ِذا نحنُ مُتْنا ضَمَّنا كَفَنانِ ويا ليتَ أَنّا الدَّهْرَ في غيرِ ريبَةٍ بَعيرانِ نَرْعى القفْرَ مُؤْتَلِفانِ يُطَرِّدُنا الرُّعيانُ عنْ كُلِّ مَنْهَلٍ يقولونَ بَكْرا عُرَّةٍ جَرِبانِ ِذا نحنُ خِفْنا أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنا رَدى الدَّهْرِ دانى بَيْنَنا قَرْنانِ فَوَاللهِ ما حَدَّثْتُ سِرَّكِ صاحباً أَخاً لي ولا فاهَتْ به الشَّفَتانِ سِوى أَنَّني قد قُلْتُ يوماً لِصاحِبي ضُحىً وقَلوصانا بنا تَخِدانِ ضُحَيّاً وَمَسَّتْنا جَنوبٌ ضَعيفةٌ نَسيمٌ لِرَيّاها بِنا خَفِقانِ تَحَمَّلْتُ زَفْراتِ الضُّحى فَأَطْقْتُها وما لي بِزَفْراتِ العَشِيِّ يَدانِ فيا عَمِّ لا أُسْقِيتَ من ذي قَرابَةٍ بِلالاً فقد زَلَّتْ بكَ القَدَمانِ فأَنت ولم يَنْفَعْكَ فَرَّقْتَ بَيْنَنا ونحنُ جَميعٌ شَعْبُنا مُتَدانِ ومَنَّيْتَني عَفْراءَ حتى رَجَوْتُها وشاعَ الذي مَنَّيْتَ كُلَّ مكانِ مُنَعَّمَةٌ لم يأْتِ بين شَبابِها ولا عَهْدِها بالثَّدْيِ غيرُ ثَمانِ ترى بُرَتَيْ سِتَّ وستّين وافياً تَهابانِ ساقَيْها فَتَنْفَصِمانِ فَوَاللهِ لولا حُبُّ عفراءَ ما التقى عَلَيَّ رواقا بيتِكِ الخَلِقانِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem4503.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَيا ليتَ عَمِّي يومَ فرَّقَ بيننا <\|vsep\|> سُقيْ السُّمَّ ممزوجاً بِشَبِّ يَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّةُ عَمِّي حيلَ بيني وبينَها <\|vsep\|> وضَجَّ لِوَشْكِ الفُرْقَةِ الصُّرَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ليتَ مَحْيانا جميعاً ولَيْتَنا <\|vsep\|> ِذا نحنُ مُتْنا ضَمَّنا كَفَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ليتَ أَنّا الدَّهْرَ في غيرِ ريبَةٍ <\|vsep\|> بَعيرانِ نَرْعى القفْرَ مُؤْتَلِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطَرِّدُنا الرُّعيانُ عنْ كُلِّ مَنْهَلٍ <\|vsep\|> يقولونَ بَكْرا عُرَّةٍ جَرِبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نحنُ خِفْنا أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنا <\|vsep\|> رَدى الدَّهْرِ دانى بَيْنَنا قَرْنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ ما حَدَّثْتُ سِرَّكِ صاحباً <\|vsep\|> أَخاً لي ولا فاهَتْ به الشَّفَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّني قد قُلْتُ يوماً لِصاحِبي <\|vsep\|> ضُحىً وقَلوصانا بنا تَخِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُحَيّاً وَمَسَّتْنا جَنوبٌ ضَعيفةٌ <\|vsep\|> نَسيمٌ لِرَيّاها بِنا خَفِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَمَّلْتُ زَفْراتِ الضُّحى فَأَطْقْتُها <\|vsep\|> وما لي بِزَفْراتِ العَشِيِّ يَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عَمِّ لا أُسْقِيتَ من ذي قَرابَةٍ <\|vsep\|> بِلالاً فقد زَلَّتْ بكَ القَدَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنت ولم يَنْفَعْكَ فَرَّقْتَ بَيْنَنا <\|vsep\|> ونحنُ جَميعٌ شَعْبُنا مُتَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنَّيْتَني عَفْراءَ حتى رَجَوْتُها <\|vsep\|> وشاعَ الذي مَنَّيْتَ كُلَّ مكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنَعَّمَةٌ لم يأْتِ بين شَبابِها <\|vsep\|> ولا عَهْدِها بالثَّدْيِ غيرُ ثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى بُرَتَيْ سِتَّ وستّين وافياً <\|vsep\|> تَهابانِ ساقَيْها فَتَنْفَصِمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليقان هلهالان لا خير فيهما	الطويل	خُلَيْقانِ هَلْهالانِ لا خَيْرَ فيهما ِذا هَبَّتِ الأَرواحُ يَصْطَفِقانِ رِواقانِ تَهْوي الرِّيحُ فوق ذَراهما وباللّيلِ يسري فيهما الْيَرَقانِ ولم أَتْبَعِ الأَظْعانَ في رَوْنَقِ الضُّحى ورَحْلي على نهّاضةِ الخَدَيانِ ولا خَطَرَتْ عَنْسٌ بِأَغْبَرَ نازِحٍ ولا ما نَحَتْ عينايَ في الهَمَلانِ كَأَنَهما هَزْمانِ من مُسْتَشِنَّةٍ يُسَدّانِ أَحْياناً ويَنْفَجِرانِ أَرى طائِرَيَّ الأَوَّلَيْنِ تَبَدَّلا ِليَّ فما لي منهما بَدَلانِ أَحَصّانِ من نَحْوِ الأَسافِلِ جُرّدا أَلِفّانِ مِنْ أَعلاهما هَدِيانِ لِعَفْراءَ ِذْ في الدّهْرِ والنّاسِ غَرَّةٌ وِذْ حُلُقانا بالصِّبا يَسَرانِ لأَدْنُوَ مِنْ بيضاءَ خفّاقَةِ الحشا بُنَيَّةِ ذي قاذورةٍ شَننِ كَأَنَّ وِشاحَيْها ِذا ما ارْتَدَتْهما وقامتْ عِنانا مُهرَةٍ سَلِسانِ يَعَضُّ بِأَبْدانٍ لها مُلْتَقاهما ومَثْناهُما رِخْوانِ يَضْطَرِبانِ وتَحْتَهما حِقْفانِ قد ضَرَبَتْهما قِطارٌ مِنَ الجوزاءِ مُلْتَبِدانِ أَعَفْراءُ كم مِنْ زَفْرَةِ قد أَذَقْتِني وحزْنٍ أَلَجَّ العيْنَ بالهَمَلانِ فَلَوْ أَنَّ عَيْنَيْ ذي هوىً فاضَتا دَماً لَفاضَتْ دَماً عينايَ تَبْتَدِرانِ فَهَلْ حادِيا عفراءَ ِنْ خِفْتَ فَوْتَها عَليَّ ِذا نادَيْتُ مُرعَوِيانِ ضَروبانِ للتّالي القطوفِ ذا وَنى مُشيحانِ من بَغْضائِنا حَذِرانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4504.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُلَيْقانِ هَلْهالانِ لا خَيْرَ فيهما <\|vsep\|> ِذا هَبَّتِ الأَرواحُ يَصْطَفِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِواقانِ تَهْوي الرِّيحُ فوق ذَراهما <\|vsep\|> وباللّيلِ يسري فيهما الْيَرَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أَتْبَعِ الأَظْعانَ في رَوْنَقِ الضُّحى <\|vsep\|> ورَحْلي على نهّاضةِ الخَدَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خَطَرَتْ عَنْسٌ بِأَغْبَرَ نازِحٍ <\|vsep\|> ولا ما نَحَتْ عينايَ في الهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَهما هَزْمانِ من مُسْتَشِنَّةٍ <\|vsep\|> يُسَدّانِ أَحْياناً ويَنْفَجِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى طائِرَيَّ الأَوَّلَيْنِ تَبَدَّلا <\|vsep\|> ِليَّ فما لي منهما بَدَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَصّانِ من نَحْوِ الأَسافِلِ جُرّدا <\|vsep\|> أَلِفّانِ مِنْ أَعلاهما هَدِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعَفْراءَ ِذْ في الدّهْرِ والنّاسِ غَرَّةٌ <\|vsep\|> وِذْ حُلُقانا بالصِّبا يَسَرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَدْنُوَ مِنْ بيضاءَ خفّاقَةِ الحشا <\|vsep\|> بُنَيَّةِ ذي قاذورةٍ شَننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ وِشاحَيْها ِذا ما ارْتَدَتْهما <\|vsep\|> وقامتْ عِنانا مُهرَةٍ سَلِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعَضُّ بِأَبْدانٍ لها مُلْتَقاهما <\|vsep\|> ومَثْناهُما رِخْوانِ يَضْطَرِبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَحْتَهما حِقْفانِ قد ضَرَبَتْهما <\|vsep\|> قِطارٌ مِنَ الجوزاءِ مُلْتَبِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَفْراءُ كم مِنْ زَفْرَةِ قد أَذَقْتِني <\|vsep\|> وحزْنٍ أَلَجَّ العيْنَ بالهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ أَنَّ عَيْنَيْ ذي هوىً فاضَتا دَماً <\|vsep\|> لَفاضَتْ دَماً عينايَ تَبْتَدِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلْ حادِيا عفراءَ ِنْ خِفْتَ فَوْتَها <\|vsep\|> عَليَّ ِذا نادَيْتُ مُرعَوِيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فما لكما من حاديين رميتما	الطويل	فما لكما من حادِيَيْنِ رُمِيتُما بِحُمّى وطاعونٍ أَلا تَقِفانِ فما لكما من حادِيَيْنِ كُسِيتُما سرابيلَ مُغْلاةً من القَطِرانِ فَوَيْلي على عفراءَ وَيْلٌ كأَنَّهُ على النَّحْرِ والأحشاء حَدُّ سِنانِ أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عفراءَ مُلْتقى نَعَمْ وألا لا حيث يَلْتَقِيانِ أَحَقّاً عِبادَ اللهِ أَنْ لستُ زائراً عُفَيْراءَ لاّ والوليدُ يَراني كَأَنّي وِيّاهُ على ظَهْرِ موعِدٍ فقد كِدْتُ أَقْلي شَأْنَه وقَلاني لَوَ أَنَّ أَشَدَّ النّاسِ وَجْداً ومِثْلَهُ مِنَ الجِنِّ بعد الِنْس يَلْتَقِيانِ فَيَشْتَكِيانِ الوجْدَ ثُمَّتَ أَشْتكي لأَضْعَفَ وَجْدي فوقَ ما يَجِدانِ وما تَرَكَتْ عفراءُ مِنْ دَنَفٍ دوىً بِدَوْمَةَ مَطْوِيٌّ له كَفَنانِ فقد تَرَكَتْني ما أَعي لمحدِّثٍ حديثاً وِنْ ناجَيْتُهُ ونَجاني وقد تَرَكَتْ عفراءُ قلبي كَأَنَّهُ جَناحُ غُرابٍ دائمُ الخَفَقانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4505.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فما لكما من حادِيَيْنِ رُمِيتُما <\|vsep\|> بِحُمّى وطاعونٍ أَلا تَقِفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لكما من حادِيَيْنِ كُسِيتُما <\|vsep\|> سرابيلَ مُغْلاةً من القَطِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَيْلي على عفراءَ وَيْلٌ كأَنَّهُ <\|vsep\|> على النَّحْرِ والأحشاء حَدُّ سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عفراءَ مُلْتقى <\|vsep\|> نَعَمْ وألا لا حيث يَلْتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقّاً عِبادَ اللهِ أَنْ لستُ زائراً <\|vsep\|> عُفَيْراءَ لاّ والوليدُ يَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي وِيّاهُ على ظَهْرِ موعِدٍ <\|vsep\|> فقد كِدْتُ أَقْلي شَأْنَه وقَلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ أَنَّ أَشَدَّ النّاسِ وَجْداً ومِثْلَهُ <\|vsep\|> مِنَ الجِنِّ بعد الِنْس يَلْتَقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَشْتَكِيانِ الوجْدَ ثُمَّتَ أَشْتكي <\|vsep\|> لأَضْعَفَ وَجْدي فوقَ ما يَجِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تَرَكَتْ عفراءُ مِنْ دَنَفٍ دوىً <\|vsep\|> بِدَوْمَةَ مَطْوِيٌّ له كَفَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد تَرَكَتْني ما أَعي لمحدِّثٍ <\|vsep\|> حديثاً وِنْ ناجَيْتُهُ ونَجاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها	الطويل	أُصَلّي فَأَبْكي في الصَّلاةِ لِذِكرِها لِيَ الويْلُ مما يكتبُ المَلَكانِ خليليَّ عوجا اليومَ وانْتَظِرا غداً علينا قليلاً ِنَّنا غَرِضانِ وِنَّ غداً باليومِ رَهْنٌ وِنَّما مَسيرُ غدٍ كاليومِ أوْ تَريانِ ِذا رُمْتُ هِجْراناً لها حالَ دونَه حِجابانِ في الأَحْشاءِ مُؤْتَلِفانِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem4506.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُصَلّي فَأَبْكي في الصَّلاةِ لِذِكرِها <\|vsep\|> لِيَ الويْلُ مما يكتبُ المَلَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ عوجا اليومَ وانْتَظِرا غداً <\|vsep\|> علينا قليلاً ِنَّنا غَرِضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ غداً باليومِ رَهْنٌ وِنَّما <\|vsep\|> مَسيرُ غدٍ كاليومِ أوْ تَريانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نذود بذكر الله عنا من السرى	الطويل	نَذودُ بِذِكْرِ اللهِ عنّا مِنَ السُّرى ِذا كانَ قلبانا بِنا يَجِفانِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem4507.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_18\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
بي اليأس أو داء الهيام شربته	الطويل	بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُ فَيّاكَ عنّي لا يَكُنْ بكَ ما بِيا فما زادَني النَّاهونَ ِلاَّ صبابةً ولا كَثْرَةُ الواشينَ ِلاّ تمادِيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4508.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُ <\|vsep\|> فَيّاكَ عنّي لا يَكُنْ بكَ ما بِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يطالبني عمي ثمانين ناقة	الطويل	يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةً وما ليَ يا عفراءُ لاّ ثمانِيا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem4509.html	عروة بن حزام	عروة بن حزام وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائباً، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته وبلغها نعيه فقالت أبياتاً في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت إلى جانبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-urwah-bin-hezim	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
الطريد	الكامل	هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَنا البُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنا مِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه ونحيبُهُ النَّوَّاحُ رجْعٌ للضَنى أسيانُ قد شَربَ الأسيةَ مكْرَهًا والنَّحسُ شيَّعَ مُسعِديهِ وأبَّنا وَصَبٌ سَرى في طِيْنِهِ وَوَتيْنِهِ فَتَقَبَّضَتْ أعْصابُهُ ثُمَّ انْحَنى مُتكَورٌ مُسْتوحِشٌ في جُبِّهِ لَكأنَّهُ عَتْمٌ تفاداهُ السّنا غرَزَ الصَّقيعُ نُيوبَهُ في كُلّهِ باتَتْ حشاهُ للنوائبِ مَطْعَنا هذا الطَّريدُ كِلامُهُ في حينهِ ما حانَ حينٌ كيْ يُجَنِّبَهُ الوَنا شَطّت بهِ نارُ النّوى لمّا نَوى أنْ يَنْتوي لَوْ مَرّة شَطْرَ المُنى أعيا الحلولَ بِحالهِ فاسْتوْحَلَتْ حَلّ الأوارُ بحلّهِ وَتَمَكَّنَا في أيْنِهِأرْسى الأسى يوانَهُ في نِهِ حَشَدَ الأوانُ لهُ العَنا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50688.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَنا <\|vsep\|> البُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه <\|vsep\|> ونحيبُهُ النَّوَّاحُ رجْعٌ للضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسيانُ قد شَربَ الأسيةَ مكْرَهًا <\|vsep\|> والنَّحسُ شيَّعَ مُسعِديهِ وأبَّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبٌ سَرى في طِيْنِهِ وَوَتيْنِهِ <\|vsep\|> فَتَقَبَّضَتْ أعْصابُهُ ثُمَّ انْحَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتكَورٌ مُسْتوحِشٌ في جُبِّهِ <\|vsep\|> لَكأنَّهُ عَتْمٌ تفاداهُ السّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَزَ الصَّقيعُ نُيوبَهُ في كُلّهِ <\|vsep\|> باتَتْ حشاهُ للنوائبِ مَطْعَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الطَّريدُ كِلامُهُ في حينهِ <\|vsep\|> ما حانَ حينٌ كيْ يُجَنِّبَهُ الوَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَطّت بهِ نارُ النّوى لمّا نَوى <\|vsep\|> أنْ يَنْتوي لَوْ مَرّة شَطْرَ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيا الحلولَ بِحالهِ فاسْتوْحَلَتْ <\|vsep\|> حَلّ الأوارُ بحلّهِ وَتَمَكَّنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مفقود	الكامل	يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْ فبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْ كَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً تَطْوي شَكاتَكَ كَيْ تلاقي ما يَرِدْ ما عُدْتَ تَقْوى أنْ تَظَلَّ مُواسِياً والرُّوحُ فيكَ مِنَ النّوائِبِ تَرْتَعِدْ تَمْتَصُّ أوْجاعاً تفرعن رَوْعُها والحلمُ ممهورٌ بِنزفٍ مُسْتَبِدْ نّ الرّزايا قَدْ تَكاثَرَ نَسْلُها وتَجَمَّرتْ في قَبْوِ روحِكَ تَتَّقِدْ وذا طَوَتْكَ غَياهِبٌ في جُبِّها لَمْ تُفْتَقَدْ قَدَرٌ قَضى أنْ تَفْتَقِدْ كَمْ فَرَّ مِنْكَ السَّعْدُ مَذْعوراً كَما ظَبْيٍ مِنَ الصيَّادِ ذُعْرًا يَبْتَعِدْ مُذْ جَرَّعَتْكَ كُؤوسُ لَيْلِكَ عَلْقَماً وَسُيوفُ وَيْلاتِ النّوى لَمْ تَنْغَمِدْ مَنْ يا تُرى يُصْغي لِدَمْعِكَ نْ هَوى مَنْ ذا يُجيرُكَ مِنْ صَقيعٍ يَطَّرِدْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50689.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْ <\|vsep\|> فبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً <\|vsep\|> تَطْوي شَكاتَكَ كَيْ تلاقي ما يَرِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُدْتَ تَقْوى أنْ تَظَلَّ مُواسِياً <\|vsep\|> والرُّوحُ فيكَ مِنَ النّوائِبِ تَرْتَعِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمْتَصُّ أوْجاعاً تفرعن رَوْعُها <\|vsep\|> والحلمُ ممهورٌ بِنزفٍ مُسْتَبِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الرّزايا قَدْ تَكاثَرَ نَسْلُها <\|vsep\|> وتَجَمَّرتْ في قَبْوِ روحِكَ تَتَّقِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طَوَتْكَ غَياهِبٌ في جُبِّها <\|vsep\|> لَمْ تُفْتَقَدْ قَدَرٌ قَضى أنْ تَفْتَقِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ فَرَّ مِنْكَ السَّعْدُ مَذْعوراً كَما <\|vsep\|> ظَبْيٍ مِنَ الصيَّادِ ذُعْرًا يَبْتَعِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْ جَرَّعَتْكَ كُؤوسُ لَيْلِكَ عَلْقَماً <\|vsep\|> وَسُيوفُ وَيْلاتِ النّوى لَمْ تَنْغَمِدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سرادق	الخفيف	جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري ومقاديري قَدْ سَقَتني أُوامِي كهشيمٍ تحطّمتْ أمنياتي هجَرتني ما نلتُ يوماً مرامي حَقَنتْني الأيّام مَصْلَ شَقاءٍ خيبتي ألقتني بحضن اضْطِرامي شيّعتني النَّكْبَاءُ ذاتَ رصيفٍ عندما قادَتِ النُّحوسُ زِمامي ذا سَعيري أقامَ بي وابتداني وعلى نعشٍ منْهُ كانَ خِتامي نني ميْتٌ لن يطولَ عزائي لا بواكي غير الثَّرى لحِمامي هتي شاهِدي وحُزني قريني تُربتي غُربتي وقبري ظَلامي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50691.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي <\|vsep\|> مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري <\|vsep\|> ومقاديري قَدْ سَقَتني أُوامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهشيمٍ تحطّمتْ أمنياتي <\|vsep\|> هجَرتني ما نلتُ يوماً مرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقَنتْني الأيّام مَصْلَ شَقاءٍ <\|vsep\|> خيبتي ألقتني بحضن اضْطِرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيّعتني النَّكْبَاءُ ذاتَ رصيفٍ <\|vsep\|> عندما قادَتِ النُّحوسُ زِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سَعيري أقامَ بي وابتداني <\|vsep\|> وعلى نعشٍ منْهُ كانَ خِتامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نني ميْتٌ لن يطولَ عزائي <\|vsep\|> لا بواكي غير الثَّرى لحِمامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذهاب أضاع إيابه	المتقارب	حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْ وأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْ غزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً ذا النبضُ نادى سُعالا أجابَهْ وأسْقيتُ شعري ذؤافَ جِراحي ولمّا تَعَنَّى شَرِبتُ عذابَهْ وكنتُ ذا لاحَ ومضُ انفراجٍ بوهْمِ التمنّي امْتطيتُ رِكابَهْ ولكن حظي شقيٌّ تشظّى بجرْدِ الفيافي أطالَ اغترابَهْ فليلي بَهيم كحزنِ اليتامى وسعدي ذهابٌ أضاع يابَهْ وأرتَجَ نحسي رحابةَ نفسي وأطلقَ دهري عليّ ذئابَهْ كأني سهوتُ بساذجِ حلمٍ ولم أدرِ أنّ الحياةَ كغابَهْ وأقدمُ موتٍ عرفناهُ قتلاً وأصعبُ قتلٍ بنصلِ القرابَهْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50692.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْ <\|vsep\|> وأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً <\|vsep\|> ذا النبضُ نادى سُعالا أجابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْقيتُ شعري ذؤافَ جِراحي <\|vsep\|> ولمّا تَعَنَّى شَرِبتُ عذابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ ذا لاحَ ومضُ انفراجٍ <\|vsep\|> بوهْمِ التمنّي امْتطيتُ رِكابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن حظي شقيٌّ تشظّى <\|vsep\|> بجرْدِ الفيافي أطالَ اغترابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليلي بَهيم كحزنِ اليتامى <\|vsep\|> وسعدي ذهابٌ أضاع يابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرتَجَ نحسي رحابةَ نفسي <\|vsep\|> وأطلقَ دهري عليّ ذئابَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني سهوتُ بساذجِ حلمٍ <\|vsep\|> ولم أدرِ أنّ الحياةَ كغابَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أماه	البسيط	أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْ مذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْ في جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا ورَجْعُ حُزنُك في قلبي بنى مَبناهْ الهمُّ جمرٌ بنا أذْكى حَرائِقَهُ وحظّنا تَرِبٌ والفَقْدُ قَدْ أرْواهْ قَوْسُ الرَّزايا تمادى في تَصيُّدِنا وسَعدُنا قَدْ غَفا أوّاهُ ما أشْقاهْ تناسَلَ الويْلُ في أوْصالِنا زَمنًا والبينُ يا مِيْمَتيْ في ركبِنا مَسْراهْ في وحْشَة الليلُ أحبابٌ لنا رحَلوا النَّوحُ لازمَنا للفَقْدِ ما أمْلاهْ تَطُوفُ روحُ أبي تَسْعى تُهدهدنا يصْحو الحنينُ جوًى اذْ نجْتَبي ذِكْراهْ تحومُ روحُ أخي والفَجْعُ يشربُنا نُخْفي توجُّعَنا في حَشْرجاتِ الهْ هذا جَبينُكِ أطْلالٌ لذاكِرتي عَليْهِ خَطَّ الضَّنَى مَرْثيةً تَنْعاهْ الكَوْنُ عتْمٌ وتاهَت فيهِ وجْهتُنا تَغْريبةٌ نحْنُ والعِنْوانُ ضَيّعْناهْ أنامُ في جُبِّ كابوسٍ يُروِّعُني حُشاشَتي تَصْطلي لا تَرْحلي أمّاهْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50693.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْ <\|vsep\|> مذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا <\|vsep\|> ورَجْعُ حُزنُك في قلبي بنى مَبناهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهمُّ جمرٌ بنا أذْكى حَرائِقَهُ <\|vsep\|> وحظّنا تَرِبٌ والفَقْدُ قَدْ أرْواهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوْسُ الرَّزايا تمادى في تَصيُّدِنا <\|vsep\|> وسَعدُنا قَدْ غَفا أوّاهُ ما أشْقاهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناسَلَ الويْلُ في أوْصالِنا زَمنًا <\|vsep\|> والبينُ يا مِيْمَتيْ في ركبِنا مَسْراهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وحْشَة الليلُ أحبابٌ لنا رحَلوا <\|vsep\|> النَّوحُ لازمَنا للفَقْدِ ما أمْلاهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطُوفُ روحُ أبي تَسْعى تُهدهدنا <\|vsep\|> يصْحو الحنينُ جوًى اذْ نجْتَبي ذِكْراهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحومُ روحُ أخي والفَجْعُ يشربُنا <\|vsep\|> نُخْفي توجُّعَنا في حَشْرجاتِ الهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جَبينُكِ أطْلالٌ لذاكِرتي <\|vsep\|> عَليْهِ خَطَّ الضَّنَى مَرْثيةً تَنْعاهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكَوْنُ عتْمٌ وتاهَت فيهِ وجْهتُنا <\|vsep\|> تَغْريبةٌ نحْنُ والعِنْوانُ ضَيّعْناهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى عمان	الوافر	لى عمانَ نَاداني يابي ورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابي هبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا يُحاكي ربةً تُقْصى اغْتِرابي بِسقف السَّيْلِ راحلتي أناخت فأشفت فرحتي أوصاب ما بي بِوسْمِ الفجْرِ بانَتْ كالأماني جبالٌ حاضِناتٌ للروابي وكالنّسْرين في ثَغْرِ الأقاحي يَفوحُ الطِّيبُ منها بانْسيابِ وفي عمّون طَيْرُ الحُبِّ يَشْدو مواويلا يُردِّدُها التّصابي أيا عمّون قلبي عَمِّديني وصُبّي سَلْسَبيلَك في يَبابي وعذرا أنْ تعثَّرَ خَطْوُ حَرْفي فَهذا الشِّعْرُ مِنْ وَحْيِ اضْطِرابي فبعضُ الشِّعر من غيضِ ارتباكي وبعضُ الشِّعر من فيضِ ارْتكابي ون حَرْفي تواضَعَ قَيْد نَبْضٍ فعذرًا مِنْكِ عَنْ فَقْرِ اقْتِرابي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem50694.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لى عمانَ نَاداني يابي <\|vsep\|> ورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا <\|vsep\|> يُحاكي ربةً تُقْصى اغْتِرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسقف السَّيْلِ راحلتي أناخت <\|vsep\|> فأشفت فرحتي أوصاب ما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوسْمِ الفجْرِ بانَتْ كالأماني <\|vsep\|> جبالٌ حاضِناتٌ للروابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكالنّسْرين في ثَغْرِ الأقاحي <\|vsep\|> يَفوحُ الطِّيبُ منها بانْسيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عمّون طَيْرُ الحُبِّ يَشْدو <\|vsep\|> مواويلا يُردِّدُها التّصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا عمّون قلبي عَمِّديني <\|vsep\|> وصُبّي سَلْسَبيلَك في يَبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعذرا أنْ تعثَّرَ خَطْوُ حَرْفي <\|vsep\|> فَهذا الشِّعْرُ مِنْ وَحْيِ اضْطِرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعضُ الشِّعر من غيضِ ارتباكي <\|vsep\|> وبعضُ الشِّعر من فيضِ ارْتكابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
حصدوا الندى	الكامل	طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُ فسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُ صعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ والصّاعِدون لى العُلا رُوّادُ حقنَ القصيدةَ من عذيبِ بيانه فتموْسقتْ وبها شَدا النشادُ قد ردّها عربيةً سلطيُّنا بحياضِها يتزاحمُ الوُرّادُ أسْقى القوافي من نميرِ بديعهِ من شعرهِ قد أبرقَ الرعادُ نّ الذينَ تشعْوروا صِنو الغُثا مهما تجمهرَ حولَهم أعْدادُ لا يُرتجى مِن مُقفرٍ حصدَ النّدى فاللاثمون لُمى النّدى مِدّادُ قُلْ للمليحةِ أنْ تُداري وجهها وتصومَ سمعًا عن هُرا من حادوا لا غرْمَ ن نقضوا الصّلاة وأسْرفوا لا بدّ ثمّةَ نُسَّكٌ عُبّادُ قُل للمليحةِ أنْ تديم خِمارَها حسْبُ الصلاةِ عليُّها وزياد	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem50695.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُ <\|vsep\|> فسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ <\|vsep\|> والصّاعِدون لى العُلا رُوّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حقنَ القصيدةَ من عذيبِ بيانه <\|vsep\|> فتموْسقتْ وبها شَدا النشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ردّها عربيةً سلطيُّنا <\|vsep\|> بحياضِها يتزاحمُ الوُرّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسْقى القوافي من نميرِ بديعهِ <\|vsep\|> من شعرهِ قد أبرقَ الرعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الذينَ تشعْوروا صِنو الغُثا <\|vsep\|> مهما تجمهرَ حولَهم أعْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرتجى مِن مُقفرٍ حصدَ النّدى <\|vsep\|> فاللاثمون لُمى النّدى مِدّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ للمليحةِ أنْ تُداري وجهها <\|vsep\|> وتصومَ سمعًا عن هُرا من حادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرْمَ ن نقضوا الصّلاة وأسْرفوا <\|vsep\|> لا بدّ ثمّةَ نُسَّكٌ عُبّادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عين سين	الوافر	سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طيني لهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقيني ومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ أمامي حيرتي خلفي قَريني فَراغُ القلبِ يَقْطُنُ في يَساري ولا جدوى بِها امْتَلأتْ يميني ذا أسرفتُ في الأهواءِ جاءت شياطين الغواية تجتبيني فيا كمْ اسقطتني في الخطايا رياحٌ ارهقت مجْرى سفيني لأجلِ حقيقةٍ تجلو ضبابي بحثتُ عن الجوابِ بعينِ سيني وكم ضاقت على نفسي رِحابٌ فأطلقتُ الدّعاءَ لكيْ يقيني رجائي في لهي وهْو حَسْبي ذا طَعَنَتْ فتاوى صدقَ ديني	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50696.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طيني <\|vsep\|> لهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ <\|vsep\|> أمامي حيرتي خلفي قَريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراغُ القلبِ يَقْطُنُ في يَساري <\|vsep\|> ولا جدوى بِها امْتَلأتْ يميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أسرفتُ في الأهواءِ جاءت <\|vsep\|> شياطين الغواية تجتبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كمْ اسقطتني في الخطايا <\|vsep\|> رياحٌ ارهقت مجْرى سفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأجلِ حقيقةٍ تجلو ضبابي <\|vsep\|> بحثتُ عن الجوابِ بعينِ سيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ضاقت على نفسي رِحابٌ <\|vsep\|> فأطلقتُ الدّعاءَ لكيْ يقيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
موت يشتهيه الرثاء	الكامل	عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ وتمنَّعَتْ عَنْ وَصْلِكَ التأساءُ تمشي غُفارياأليلا مُجْهدا مُتصارِمًا يغتالُكَ العْياءُ سين السُّؤالِ قَدِ اصطفتْكَ مُبكِّرًا فتغوَّلَت في روحِكَ البرداءُ جيمُ الجوابِ تضرّمَتْ لَمْ تنطفئْ نارُ السَّموم تؤُرّها الرَّمْضاءُ وأسى المنافي قد سَقاكَ مِنَ النوى وتعثّرَتْ في ظلّكَ الأضْواءُ قَدْ شابَ قَلبُكَ قَبْلَ رأسِكَ يا فَتى مُذْ أثقلتْكَ بِعِبْئِها الأعْباءُ أنت الطّريدُ عليْكَ قد جَثَمَ العنا واسْتَفْحَلَتْ في دَرْبِكَ البأساءُ غَيَّضْتَ دمعكَ في غَرابيبِ الونى حتى اشْتكَتْ من كأدِكَ الكأداءُ موتًا كثيرًا قد سُقيتَ مِنَ الرّدى ومحت ظِلالَ كيانِكَ الظّلماءُ قد أهْلَكْتْكَ لواعجٌ لا تنتهي وتمنَّعَتْ عَنْ لحدِكَ البَطْحاءُ ما كنت بْنًا للحياةِ لأنّها قد غيّبتكَ بجُبِّها الأرْزاءُ قُم مُتْ فمَوْتكَ مُذْ وُلِدْتَ مؤجَّلٌ فَلعلَّ مَوْتكَ يَشْتهيهِ رِثاءُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem50697.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ <\|vsep\|> خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ <\|vsep\|> وتمنَّعَتْ عَنْ وَصْلِكَ التأساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي غُفارياأليلا مُجْهدا <\|vsep\|> مُتصارِمًا يغتالُكَ العْياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سين السُّؤالِ قَدِ اصطفتْكَ مُبكِّرًا <\|vsep\|> فتغوَّلَت في روحِكَ البرداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيمُ الجوابِ تضرّمَتْ لَمْ تنطفئْ <\|vsep\|> نارُ السَّموم تؤُرّها الرَّمْضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسى المنافي قد سَقاكَ مِنَ النوى <\|vsep\|> وتعثّرَتْ في ظلّكَ الأضْواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ شابَ قَلبُكَ قَبْلَ رأسِكَ يا فَتى <\|vsep\|> مُذْ أثقلتْكَ بِعِبْئِها الأعْباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الطّريدُ عليْكَ قد جَثَمَ العنا <\|vsep\|> واسْتَفْحَلَتْ في دَرْبِكَ البأساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيَّضْتَ دمعكَ في غَرابيبِ الونى <\|vsep\|> حتى اشْتكَتْ من كأدِكَ الكأداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موتًا كثيرًا قد سُقيتَ مِنَ الرّدى <\|vsep\|> ومحت ظِلالَ كيانِكَ الظّلماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أهْلَكْتْكَ لواعجٌ لا تنتهي <\|vsep\|> وتمنَّعَتْ عَنْ لحدِكَ البَطْحاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت بْنًا للحياةِ لأنّها <\|vsep\|> قد غيّبتكَ بجُبِّها الأرْزاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يعود بطانا	المتقارب	كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي وروحي بمنفى اغترابي تلوبُ وأرسلُ حَظّي لبعضِ بطانٍ أيا ويحَ حَظّي خميصًا يَؤوبُ أنا النحسُ مني اسْتعاذَ صريخًا فولت حُظوظي وحلّت خُطوبُ وقيل بأني أعنّي حروفي وأنّ جبينَ قريضي قَطوبُ أعابوا عليَّ سجيمَ دُموعي ففرَّ الخليلُ وعزّ الصّحوبُ وما كنتُ مُطَّيِّرا غيرَ أنّي شقيٌّ مُعنّى براني الشُّحوبُ فأنّا أدرْتُ عيوني تبدّى دمارٌ صَهودٌ وموتٌ نَكوبُ دِياري خَرابٌ ورَبعي شِقاقُ وفي القدس جُرْح سلته قلوبُ ويعرب قرّت بِحضْنِ يهودا ودُنِّسَ أقْصى ونامت شعوبُ وبغدادُ تجري الفرات دموعا فقلب العراق دهتهُ الكروبُ وصنعاءُ أنّت لموتٍ بتعزٍ وحرّق فيحا ضِرامٌ شَبوبُ دموع الثكالى نراها تُراقُ وليل العروبة لهو طروب ورجعُ نداءِ الحرائرِ صَمْتٌ كصمتِ قبورٍ طوتها غُيوبُ فنْ أنّ أني فلا تعذلوني فروحيَ قفرٌ وطيني جَدوبُ فبعضي نُدوبٌ سَتَعلو كلومًا وبعضي كُلومٌ عَلَتْها نُدوبُ	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem50698.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ <\|vsep\|> وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي <\|vsep\|> وروحي بمنفى اغترابي تلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرسلُ حَظّي لبعضِ بطانٍ <\|vsep\|> أيا ويحَ حَظّي خميصًا يَؤوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا النحسُ مني اسْتعاذَ صريخًا <\|vsep\|> فولت حُظوظي وحلّت خُطوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل بأني أعنّي حروفي <\|vsep\|> وأنّ جبينَ قريضي قَطوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعابوا عليَّ سجيمَ دُموعي <\|vsep\|> ففرَّ الخليلُ وعزّ الصّحوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنتُ مُطَّيِّرا غيرَ أنّي <\|vsep\|> شقيٌّ مُعنّى براني الشُّحوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّا أدرْتُ عيوني تبدّى <\|vsep\|> دمارٌ صَهودٌ وموتٌ نَكوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِياري خَرابٌ ورَبعي شِقاقُ <\|vsep\|> وفي القدس جُرْح سلته قلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعرب قرّت بِحضْنِ يهودا <\|vsep\|> ودُنِّسَ أقْصى ونامت شعوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبغدادُ تجري الفرات دموعا <\|vsep\|> فقلب العراق دهتهُ الكروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنعاءُ أنّت لموتٍ بتعزٍ <\|vsep\|> وحرّق فيحا ضِرامٌ شَبوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموع الثكالى نراها تُراقُ <\|vsep\|> وليل العروبة لهو طروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعُ نداءِ الحرائرِ صَمْتٌ <\|vsep\|> كصمتِ قبورٍ طوتها غُيوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ أنّ أني فلا تعذلوني <\|vsep\|> فروحيَ قفرٌ وطيني جَدوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلا من رحم ربي	البسيط	عُبّادُ أنْظِمَةٍ ما عدّهم عَدَدُ في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ أضْحوا لَهُمْ عَسَسًا في بَغيهِمْ مَرَدوا صُناعُ فَبركَةٍ أبْواقُ من بَطَشوا قُلوبُهُم حَطبٌ بالفُجْرِ تَتّقِدُ لُعابُهُم هَطِلٌ في سُوْحِ خِسّتهِمْ كَما القَطيعِ بِمَرْعى الذُّلِّ قَدْ حُشِدوا باعوا نفوسَهُمُ في سوقِ سادَتِهِمْ بِئْسَ التِّجارةُ مِمَّنْ سُحْتَهُم حَصَدوا ماتَتْ ضمائرُهُم خانُوا عَلانيَةً تَراهُمُ شِيَعًا للفُسْقِ قَدْ عَمِدوا مِنْهُمْ شُيوخُ خَنًا بادت شمائلهم مُذْ شَرْعَنوا الذَّبْحَ قُرْبانًا لِمَنْ عَبَدوا يُعْلونَ في هُبَلٍ شُلّتْ سَواعِدُهُمْ تاللهِ قَدْ وُئِدوا في رِجْسِ ما اعْتقَدوا يَبْغونَها عِوَجًا شاهَتْ وُجوهُهُمُ الزَّيفُ دَيْدَنهُم وشأوُهمْ أودُ دَسائِسًا تَحتَ جُنْحِ اللَّيلِ قَدْ نَسَجوا أوطانَهُم صَلبوا والغَبْنَ قَدْ وَرَدوا ومِنْهُمُ نُخَبٌ باعوا الوَرى خُطَبًا عَنْ حُرْمَةِ الدَّمِّ فانفَضّوا وما اتّأدوا يَلهونَ في مَرَجٍ لا شَيءَ يردَعُهُمْ لهْوَ الضِّباعِ ذا ما غابَتِ الأُسُدُ وَخَلْفَ أقْدامِ سُلطانٍ طَغى زَلَفوا زَحْفًا كأنَّهُمُ في نَعْلِهِ عُقِدوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50699.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عُبّادُ أنْظِمَةٍ ما عدّهم عَدَدُ <\|vsep\|> في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ <\|vsep\|> أضْحوا لَهُمْ عَسَسًا في بَغيهِمْ مَرَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُناعُ فَبركَةٍ أبْواقُ من بَطَشوا <\|vsep\|> قُلوبُهُم حَطبٌ بالفُجْرِ تَتّقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُعابُهُم هَطِلٌ في سُوْحِ خِسّتهِمْ <\|vsep\|> كَما القَطيعِ بِمَرْعى الذُّلِّ قَدْ حُشِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعوا نفوسَهُمُ في سوقِ سادَتِهِمْ <\|vsep\|> بِئْسَ التِّجارةُ مِمَّنْ سُحْتَهُم حَصَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَتْ ضمائرُهُم خانُوا عَلانيَةً <\|vsep\|> تَراهُمُ شِيَعًا للفُسْقِ قَدْ عَمِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْهُمْ شُيوخُ خَنًا بادت شمائلهم <\|vsep\|> مُذْ شَرْعَنوا الذَّبْحَ قُرْبانًا لِمَنْ عَبَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعْلونَ في هُبَلٍ شُلّتْ سَواعِدُهُمْ <\|vsep\|> تاللهِ قَدْ وُئِدوا في رِجْسِ ما اعْتقَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبْغونَها عِوَجًا شاهَتْ وُجوهُهُمُ <\|vsep\|> الزَّيفُ دَيْدَنهُم وشأوُهمْ أودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَسائِسًا تَحتَ جُنْحِ اللَّيلِ قَدْ نَسَجوا <\|vsep\|> أوطانَهُم صَلبوا والغَبْنَ قَدْ وَرَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْهُمُ نُخَبٌ باعوا الوَرى خُطَبًا <\|vsep\|> عَنْ حُرْمَةِ الدَّمِّ فانفَضّوا وما اتّأدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلهونَ في مَرَجٍ لا شَيءَ يردَعُهُمْ <\|vsep\|> لهْوَ الضِّباعِ ذا ما غابَتِ الأُسُدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الزفت	الوافر	صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسو بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو وخيباتٌ تبارينا وتَأسو فلا عجبٌ ذا ما سادَ يأسُ عرايا في مَهَبِّ الزِّفْتِ نَشْقى لقمعِ شُعوبنا نبني جُيوشا نقاتلُ بعضنا نفدي العروشا وصهيونٌ يُشَيِّعُنا نُعوشا وأوباما علينا صارَ بوشا فُرادى في جحيمِ البينِ نُلقى بلاد العُرْبِ قهرٌلا ينامُ وأحلامٌ يُطيّنها القتامُ بنصلِ الحدِّ قد بعُدَ المرامُ جوازاتٍ يُضاجِعُها الختامُ طوابيرُ الحدودِ مدًى ستبقى هزائِمُنا على قَدمٍ وساقٍ وكم هَمَعَتْ لنكبَتِنا مقٍ عزائمُنا تجلّت في شقاقٍ وقُسِّمْنا عرايا دونَ باقٍ وبِتنا في طارِ القيدِ ربْقا وملاءاتُ سامٍ حَدُّ سَيْفٍ هو الأنْكِلْ يُبَدِّدُنا بِحيْفٍ ونبقى نرتجي بَرداً بصيفٍ ووعْدُ السّامِ من زورٍ لزيفٍ كفى أحلامنا مَزْقاً ورتْقا جبابرةٌ علينا بلْ وأنكى أشاعوا فرقةً ويلاً وفكا بنينا في جُيوبِ الليلِ مبكى لتَسْقينا عُيونُ الويلِ ضَنْكا حَيارى في مَهَبِّ الزِّفْتِ نَشْقى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50700.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسو <\|vsep\|> بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيباتٌ تبارينا وتَأسو <\|vsep\|> فلا عجبٌ ذا ما سادَ يأسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرايا في مَهَبِّ الزِّفْتِ نَشْقى <\|vsep\|> لقمعِ شُعوبنا نبني جُيوشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقاتلُ بعضنا نفدي العروشا <\|vsep\|> وصهيونٌ يُشَيِّعُنا نُعوشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوباما علينا صارَ بوشا <\|vsep\|> فُرادى في جحيمِ البينِ نُلقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلاد العُرْبِ قهرٌلا ينامُ <\|vsep\|> وأحلامٌ يُطيّنها القتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنصلِ الحدِّ قد بعُدَ المرامُ <\|vsep\|> جوازاتٍ يُضاجِعُها الختامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوابيرُ الحدودِ مدًى ستبقى <\|vsep\|> هزائِمُنا على قَدمٍ وساقٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم هَمَعَتْ لنكبَتِنا مقٍ <\|vsep\|> عزائمُنا تجلّت في شقاقٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُسِّمْنا عرايا دونَ باقٍ <\|vsep\|> وبِتنا في طارِ القيدِ ربْقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملاءاتُ سامٍ حَدُّ سَيْفٍ <\|vsep\|> هو الأنْكِلْ يُبَدِّدُنا بِحيْفٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبقى نرتجي بَرداً بصيفٍ <\|vsep\|> ووعْدُ السّامِ من زورٍ لزيفٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى أحلامنا مَزْقاً ورتْقا <\|vsep\|> جبابرةٌ علينا بلْ وأنكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشاعوا فرقةً ويلاً وفكا <\|vsep\|> بنينا في جُيوبِ الليلِ مبكى </\|bsep\|> </\|psep\|>
جرحك في كفك	الوافر	أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ مالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا أحْلامُنا جَالَتْ بها النكباءُ مُلئَ الفضاءُ بسَفْسَطاتِ كَلامِنا وَتَحَكَّمَتْ في أمْرِنا الأهْواءُ كُنّا وَكَمْ قُلْناكِ يا كُنَا وَلَمْ نَكُنِ الّذينَ تُقِلِّهُمْ عَلْياءُ يا حَادِيَ الأحْلامِ غادِرْ خِدْرَنا نّا أسًى ضاقَتْ بِهِ الدَّهْناءُ الحَقُّ جَفَّ وهُدّلَتْ أغْصانُهُ ثوْبُ الفضيلة قدَّهُ الزْراءُ قَلْبُ العُروبَةِ غَابَ عَنْهُ خَفقُهُ عَيْنِ العُروبَةِ صَابَها العْماءُ مِلَلٌ وأطْيافٌ تَباطأ رَكْبُها فَتَخاذَلَتْ وانْتابَها الغْماءُ لَهْفي عَلى أقْصًى يُهَوِّدُهُ العِدا والقدْسُ جُرْحٌ مَا لَهُ تَأْساءُ ليبيا كَبَتْ والنّيلُ يَبْكي حُرقَةً وَتَخَضَّبَتْ مِنْ جُرْحِها الفَيْحاءُ بَغْدادُ مَزَّقَها عُلوجٌ أسْلَفوا وتَلَعْثَمَتْ في ضادِنا الصَّنْعاءُ أمْشي عَلى حَدِّ العُروبَةِ واجِمًا أنّى نَظَرْتُ فَنَكْسَةٌ وَبَلاءُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50701.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ <\|vsep\|> وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا <\|vsep\|> أحْلامُنا جَالَتْ بها النكباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلئَ الفضاءُ بسَفْسَطاتِ كَلامِنا <\|vsep\|> وَتَحَكَّمَتْ في أمْرِنا الأهْواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا وَكَمْ قُلْناكِ يا كُنَا وَلَمْ <\|vsep\|> نَكُنِ الّذينَ تُقِلِّهُمْ عَلْياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَادِيَ الأحْلامِ غادِرْ خِدْرَنا <\|vsep\|> نّا أسًى ضاقَتْ بِهِ الدَّهْناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَقُّ جَفَّ وهُدّلَتْ أغْصانُهُ <\|vsep\|> ثوْبُ الفضيلة قدَّهُ الزْراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلْبُ العُروبَةِ غَابَ عَنْهُ خَفقُهُ <\|vsep\|> عَيْنِ العُروبَةِ صَابَها العْماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلَلٌ وأطْيافٌ تَباطأ رَكْبُها <\|vsep\|> فَتَخاذَلَتْ وانْتابَها الغْماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهْفي عَلى أقْصًى يُهَوِّدُهُ العِدا <\|vsep\|> والقدْسُ جُرْحٌ مَا لَهُ تَأْساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليبيا كَبَتْ والنّيلُ يَبْكي حُرقَةً <\|vsep\|> وَتَخَضَّبَتْ مِنْ جُرْحِها الفَيْحاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَغْدادُ مَزَّقَها عُلوجٌ أسْلَفوا <\|vsep\|> وتَلَعْثَمَتْ في ضادِنا الصَّنْعاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبراً فلسطين	البسيط	صَبْرًا فِلَسْطين نَّ الله سَوَّاكِ أرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِ صَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ خُيولُ قَوْمٍ نأوا عَن طِيبِ زُلْفاكِ أهْلوكِ في فُرْقَةٍ صَهْيونُ دشّنَها كَرْبًا أضافوا لى أرْتالِ بؤْساكِ أوّاه كَمْ نُكِّسَتْ في الوَحْلِ رايَتُنا تبًّا لَنا كَمْ نَكَصْنا كَمْ خذلناكِ نَّ الحَرائرَ قد بُحَّت حَناجِرُها ما مِنْ مُجيبٍ يُلبّي صوتَها الباكي لَمْ يَبْقَ في رَكْبِنا مِمَّنْ لَهُمْ جَلَدٌ عَلى اضْطِرامِ الوَغى فَالكُلُّ خَلَّاكِ طَغَتْ يَهودُ دَفينُ الحِقْدِ ديْدَنُها ودَيْدَنُ العُرْبِ أنْ تَغْفو لِتَنْساكِ ماتَ الرجاءُ بأنْ تصحو لنا مقلٌ ذلٌّ ألمّ بنا مَنْ ذا سيرعاكِ رَبيعُ رُعبٍ تفَشّى في مَرابِعِنا في هامِشٍ لا يُرى مُذْ جاءَ أخْفاكِ لا تَنْظُريْ نَحْوَ مَنْ وَلّوا لَكِ الدُّبُرا بَلِ انْظُري مَنْ بماءِ الرّوح روّاكِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50702.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبْرًا فِلَسْطين نَّ الله سَوَّاكِ <\|vsep\|> أرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ <\|vsep\|> خُيولُ قَوْمٍ نأوا عَن طِيبِ زُلْفاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهْلوكِ في فُرْقَةٍ صَهْيونُ دشّنَها <\|vsep\|> كَرْبًا أضافوا لى أرْتالِ بؤْساكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوّاه كَمْ نُكِّسَتْ في الوَحْلِ رايَتُنا <\|vsep\|> تبًّا لَنا كَمْ نَكَصْنا كَمْ خذلناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الحَرائرَ قد بُحَّت حَناجِرُها <\|vsep\|> ما مِنْ مُجيبٍ يُلبّي صوتَها الباكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَبْقَ في رَكْبِنا مِمَّنْ لَهُمْ جَلَدٌ <\|vsep\|> عَلى اضْطِرامِ الوَغى فَالكُلُّ خَلَّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَغَتْ يَهودُ دَفينُ الحِقْدِ ديْدَنُها <\|vsep\|> ودَيْدَنُ العُرْبِ أنْ تَغْفو لِتَنْساكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ الرجاءُ بأنْ تصحو لنا مقلٌ <\|vsep\|> ذلٌّ ألمّ بنا مَنْ ذا سيرعاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبيعُ رُعبٍ تفَشّى في مَرابِعِنا <\|vsep\|> في هامِشٍ لا يُرى مُذْ جاءَ أخْفاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حريرة	الكامل	الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُ يَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُ أرْنو لى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا فالبْوحُ مِنْ نَفَحَاتِهِ يَتَبَرَّكُ وأطرِّزُ الشِّعْرَ النديَّ لِطَيْفِهِ نْ لاحَ لي في غارِهِ أتَنَسَّكُ انا ن عشِقتُ ركبتُ أحلام الرؤى لأهيمَ صبّا لا أعي لا أدرِكُ وذا عُشِقْتُ ثملتُ مِنْ ثغْرِ الهَوى فالسُّكْرُ مِنْ ثغْرِ الهَوى لا يُتركُ لكِنَّهُ ويل بليل قد همى والِعشْقُ فيهِ جناية بل مَهْلكُ هَمّي عَتيٌّ لا يُهدُّ بِمُنْيةٍ صمصامُ نَصْلٍ في الحَنايا يَفْتِكُ العادياتُ سَنابتٌ كرارةٌ كانت بحوماتِ الوغى لا تُدرَكُ واليوم َويحاهُ نَراها أدْبرَتْ وقد اجْتباها عتمُنا المُحلولكُ كنَّا الألى نحوَ العُلا هاماتُنا بتنا السُّدى مذْ تاهَ فينا المسلَكُ يا حَسْرةً ضوءُ العُروبَةِ قد خبا والصبرُ من كربِ الرّزايا مُنْهكُ ساساتُ قَوْمي قَدْ تَصهْينَ جُلُّهُمْ تَركوا العُروبَةَ ما اسْتحوا و تأمْرَكوا عاثوا بِيَعْرُبَ جَفّفوا أعْوادَها فَتَناثَرَتْ بيد العِدا تَتَفَكَّكُ ويْ ويْ لنا بِتْنا مَطايا للخَنا أعْراضُنا في السّاحِ تُسْبى تُهْتَكُ تَرَفٌ مُغازَلةُ الظّباءِ صَبابَةً وَدَمُ الحَرائِرِ في بِلادي يُسْفَكُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50703.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُ <\|vsep\|> يَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرْنو لى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا <\|vsep\|> فالبْوحُ مِنْ نَفَحَاتِهِ يَتَبَرَّكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطرِّزُ الشِّعْرَ النديَّ لِطَيْفِهِ <\|vsep\|> نْ لاحَ لي في غارِهِ أتَنَسَّكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا ن عشِقتُ ركبتُ أحلام الرؤى <\|vsep\|> لأهيمَ صبّا لا أعي لا أدرِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عُشِقْتُ ثملتُ مِنْ ثغْرِ الهَوى <\|vsep\|> فالسُّكْرُ مِنْ ثغْرِ الهَوى لا يُتركُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ ويل بليل قد همى <\|vsep\|> والِعشْقُ فيهِ جناية بل مَهْلكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمّي عَتيٌّ لا يُهدُّ بِمُنْيةٍ <\|vsep\|> صمصامُ نَصْلٍ في الحَنايا يَفْتِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العادياتُ سَنابتٌ كرارةٌ <\|vsep\|> كانت بحوماتِ الوغى لا تُدرَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم َويحاهُ نَراها أدْبرَتْ <\|vsep\|> وقد اجْتباها عتمُنا المُحلولكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنَّا الألى نحوَ العُلا هاماتُنا <\|vsep\|> بتنا السُّدى مذْ تاهَ فينا المسلَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَسْرةً ضوءُ العُروبَةِ قد خبا <\|vsep\|> والصبرُ من كربِ الرّزايا مُنْهكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساساتُ قَوْمي قَدْ تَصهْينَ جُلُّهُمْ <\|vsep\|> تَركوا العُروبَةَ ما اسْتحوا و تأمْرَكوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاثوا بِيَعْرُبَ جَفّفوا أعْوادَها <\|vsep\|> فَتَناثَرَتْ بيد العِدا تَتَفَكَّكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويْ ويْ لنا بِتْنا مَطايا للخَنا <\|vsep\|> أعْراضُنا في السّاحِ تُسْبى تُهْتَكُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فسطاط عزاء	الكامل	يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعانا ولتَحْضُني يا بُّ عمْرانا دمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ نَوحُ الثّكالى هَزّ عيْبانا دمشقُ جُرحٌ أنّ في حَلَبٍ قصف بادْلبَ هَزَّ دِرْعانا في الشّامِ جائِحَةٌ تَمورُ بِها والشَّيْخُ في لبنانَ كَمْ عانى أواهُ يا بَغْدادُ مَزَّقَنا بَيْنٌ أطلّ يَخيطُ أكْفَانا فَتَحْتِ قَلْبكِ للوَرى رَحِبًا ها قَدْ سَقاكِ الْكُلُّ خِذْلاَنا مِصْرُ التي في خَافقي تَعِبَتْ من نَصْلِ خَوْنٍ جَزَّ سِينانا عَيْناكِ قاهِرتي تُعاتِبُني والعَجْزُ مِنّي باتَ عَجْزانا يا قدسُ قد هاضَتْ عَزائِمُنا دَيْجورُ غَيٍّ مادَ يَغْشانا صهيونُ ألجَمَنا بِلا رَسَنٍ كَيْ يستبيحَ قِبابَ أقْصانا في شَجْبِنا خُطَبٌ مُزَمْجِرةٌ تَسْلو الحِمى وتِعِزُّ سُلْطانا قد أرْعَدَتْ مِنْ كِذْبِنا سًحُبٌ فأمْطَرَتْ خِزْيًا وخُسْرانا وَطَني عَذيرُكَ نْ بَكَتْ لُغَتي فالمَجْدُ غادَرَنا وخَلّانا وَتَجَنْدَلَ العَدْنانُ مِنْ زَمَنٍ مُذْ شَيّعَ العُرْبانُ قَحْطانا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50704.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعانا <\|vsep\|> ولتَحْضُني يا بُّ عمْرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ <\|vsep\|> نَوحُ الثّكالى هَزّ عيْبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمشقُ جُرحٌ أنّ في حَلَبٍ <\|vsep\|> قصف بادْلبَ هَزَّ دِرْعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الشّامِ جائِحَةٌ تَمورُ بِها <\|vsep\|> والشَّيْخُ في لبنانَ كَمْ عانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواهُ يا بَغْدادُ مَزَّقَنا <\|vsep\|> بَيْنٌ أطلّ يَخيطُ أكْفَانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحْتِ قَلْبكِ للوَرى رَحِبًا <\|vsep\|> ها قَدْ سَقاكِ الْكُلُّ خِذْلاَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِصْرُ التي في خَافقي تَعِبَتْ <\|vsep\|> من نَصْلِ خَوْنٍ جَزَّ سِينانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيْناكِ قاهِرتي تُعاتِبُني <\|vsep\|> والعَجْزُ مِنّي باتَ عَجْزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قدسُ قد هاضَتْ عَزائِمُنا <\|vsep\|> دَيْجورُ غَيٍّ مادَ يَغْشانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهيونُ ألجَمَنا بِلا رَسَنٍ <\|vsep\|> كَيْ يستبيحَ قِبابَ أقْصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَجْبِنا خُطَبٌ مُزَمْجِرةٌ <\|vsep\|> تَسْلو الحِمى وتِعِزُّ سُلْطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أرْعَدَتْ مِنْ كِذْبِنا سًحُبٌ <\|vsep\|> فأمْطَرَتْ خِزْيًا وخُسْرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَني عَذيرُكَ نْ بَكَتْ لُغَتي <\|vsep\|> فالمَجْدُ غادَرَنا وخَلّانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضاقت	الكامل	ضَاقَتْ فَلَمّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُها ضَاقَتْ وَوَهْماً قَدْ ظَنَنّا تُفْرَجُ قد بُحَّ صوت الحَقِّ في زَمَنِ الخَنا يا ويحنا ساد السفيهُ الأعوجُ رَهْطُ الرُّوَيْبِضَة انْبَروا وتجبّروا أنَّ الجَهالةَ منهمُ تتخرَّجُ والمُفْسِدونَ كَما الأفاعي قد دَنوا مِنْ نابِهِمْ سُماً زُعافاً أخْرَجوا بَذروا الفَسادَ بأرْضِنا لا ما اسْتَحوا وعلى رُؤانا خِلْسَةً قد عَرّجوا نثروا القَتامةَ في دُروبِ حياتنا ما عادَ فيها ما يَسُرُّ ويُبْهِجُ اسْتَرخَصوا الأرْدُنَّ دونَ مخافةٍ فَفَسادُهُم مُسْتَأصِلٌ ومُمَنْهَجُ سُرّاقُ أحلامٍ ومَصّاصوا دَمٍ في كُلِّ دَرْبِ نَقيصَةٍ قد أدْلَجوا رُحْماكَ ربّي لا قُنوطَ بَقوْلَتي لَكِنَّهُم باعوا الضَّميرَ وعَوّجوا وَطَني سَقوكَ من الكُؤوسِ مَرارَها لا تَبْتئِسْ فالحَقُّ حَتماً أبْلجُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50705.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَاقَتْ فَلَمّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُها <\|vsep\|> ضَاقَتْ وَوَهْماً قَدْ ظَنَنّا تُفْرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بُحَّ صوت الحَقِّ في زَمَنِ الخَنا <\|vsep\|> يا ويحنا ساد السفيهُ الأعوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهْطُ الرُّوَيْبِضَة انْبَروا وتجبّروا <\|vsep\|> أنَّ الجَهالةَ منهمُ تتخرَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُفْسِدونَ كَما الأفاعي قد دَنوا <\|vsep\|> مِنْ نابِهِمْ سُماً زُعافاً أخْرَجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذروا الفَسادَ بأرْضِنا لا ما اسْتَحوا <\|vsep\|> وعلى رُؤانا خِلْسَةً قد عَرّجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نثروا القَتامةَ في دُروبِ حياتنا <\|vsep\|> ما عادَ فيها ما يَسُرُّ ويُبْهِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسْتَرخَصوا الأرْدُنَّ دونَ مخافةٍ <\|vsep\|> فَفَسادُهُم مُسْتَأصِلٌ ومُمَنْهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرّاقُ أحلامٍ ومَصّاصوا دَمٍ <\|vsep\|> في كُلِّ دَرْبِ نَقيصَةٍ قد أدْلَجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحْماكَ ربّي لا قُنوطَ بَقوْلَتي <\|vsep\|> لَكِنَّهُم باعوا الضَّميرَ وعَوّجوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا غبطة يجتبيها الشعر	البسيط	أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لرث غاب من أزلٍ كان الأثيلَ بأرضٍ أهْلُها سَطَعوا سَماؤُنا حَبِلَت مِنْ فُجْرِ مُغْتَصِبٍ وأرضُنا عَنوةً تُسْبى وتُنْتَزَعُ صِرْنا مَطايا ولمْ تَنْهَضْ عَزائِمُنا أشْتاتُنا اعْتَلَجَتْ عاثَتْ بِها الشِّنَعُ غابَ الرَّجاءُ بغِربيبٍ بهِ هَجَعَت عَيْنُ الأماني لعُربٍ فأْلُهُمْ شِيعُ يا وَيحَ نائِحةٍ نادَت عَلى عَرَبٍ شَراذِمٍ وفُرادى هاجَهَم فَزَعُ ناحَ الرَّويُّ على أطْلالِ عِزّتِنا نا غُثاءٌ بِهَ قَدْ ضاقَتِ الشِّرَعُ قومي تنحّوا عَنِ الأمْجادِ وانْدَحَروا لا غِبْطةٌ يَجْتَبيها الشِّعْرُ مُذْ خَنَعوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50706.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ <\|vsep\|> في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا السّليلُ لرث غاب من أزلٍ <\|vsep\|> كان الأثيلَ بأرضٍ أهْلُها سَطَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماؤُنا حَبِلَت مِنْ فُجْرِ مُغْتَصِبٍ <\|vsep\|> وأرضُنا عَنوةً تُسْبى وتُنْتَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِرْنا مَطايا ولمْ تَنْهَضْ عَزائِمُنا <\|vsep\|> أشْتاتُنا اعْتَلَجَتْ عاثَتْ بِها الشِّنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابَ الرَّجاءُ بغِربيبٍ بهِ هَجَعَت <\|vsep\|> عَيْنُ الأماني لعُربٍ فأْلُهُمْ شِيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَ نائِحةٍ نادَت عَلى عَرَبٍ <\|vsep\|> شَراذِمٍ وفُرادى هاجَهَم فَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناحَ الرَّويُّ على أطْلالِ عِزّتِنا <\|vsep\|> نا غُثاءٌ بِهَ قَدْ ضاقَتِ الشِّرَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذراً يا شعر	الكامل	يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً فالقومُ قَد زَجّوكَ في الوجلِ ما كَرَّ قومي نما أفَلوا لا عِزَّ للفُرّارِ في الوَهَلِ المطلعُ الشِّعريُّ بلَّلَهُ دمعُ الجوى من محْجِر المُقَلِ قد نالتِ الأسيافُ مغْرزَها ودمُ القوافي سالَ عَنْ أسَلِ ورويُّكَ العَطشان أثْقَلَهُ نَوْحٌ على ما ظَلّ من طَلَلِ الصَّدْرُ ضَجَّ مِنَ الهُمومِ وما داواهُ عَجْزٌ قُدَّ من شللِ نّا خذلنا الشعرَ من زمنٍ كَمْ من قصيدٍ قيلَ في الَعذَلِ بالعشقِ عمَّدناهُ منتصراً بالحبّ رقَّصْناهُ بالزّجَلِ ومَرارُ لا جدوى نُقطِّرُهُ في جُبةِ الأشعارِ كالوَشَلِ قد كنتَ صوتاً صادِحاً طرِبًا واليوم مَدحوراً لى الزّلَلِ يا شِعرُ أرهَقْناكَ مَعْذِرَةً قُدْناكَ مَأسوراً لى الدَّغَلِ نّ الّذينَ تَشَعْورا فَجَروا نَقَعوا الكلامَ بِمَنْقَعِ الخَطَلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50707.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ <\|vsep\|> قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً <\|vsep\|> فالقومُ قَد زَجّوكَ في الوجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كَرَّ قومي نما أفَلوا <\|vsep\|> لا عِزَّ للفُرّارِ في الوَهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المطلعُ الشِّعريُّ بلَّلَهُ <\|vsep\|> دمعُ الجوى من محْجِر المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نالتِ الأسيافُ مغْرزَها <\|vsep\|> ودمُ القوافي سالَ عَنْ أسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورويُّكَ العَطشان أثْقَلَهُ <\|vsep\|> نَوْحٌ على ما ظَلّ من طَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصَّدْرُ ضَجَّ مِنَ الهُمومِ وما <\|vsep\|> داواهُ عَجْزٌ قُدَّ من شللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّا خذلنا الشعرَ من زمنٍ <\|vsep\|> كَمْ من قصيدٍ قيلَ في الَعذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعشقِ عمَّدناهُ منتصراً <\|vsep\|> بالحبّ رقَّصْناهُ بالزّجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَرارُ لا جدوى نُقطِّرُهُ <\|vsep\|> في جُبةِ الأشعارِ كالوَشَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ صوتاً صادِحاً طرِبًا <\|vsep\|> واليوم مَدحوراً لى الزّلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شِعرُ أرهَقْناكَ مَعْذِرَةً <\|vsep\|> قُدْناكَ مَأسوراً لى الدَّغَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من بيان سجرا	الكامل	هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً نْ قيلَ في حُسْنِ النَّوايا أمْطَرا نَّ التَّفَيْهُقَ في الكَلامِ نَقيصَةٌ فارأفْ به ياكَ أنْ تَتَصَحَّرا كَثُرَ الّذينَ تَشَعْوَروا في غَفلةٍ ذَهَبَتْ بِهِمْ أفْواههم تَحتَ الثَّرى أوَ يُرْتَجى مِن قابعٍ سَبْرُ العُلى نَّ العُلى لا تَرتضي مَنْ أقْفَرا الشِّعرُ نورٌ في مَجَرَّاتِ السَّنا طوبى لشعرٍ من بيانٍ سُجِّرا طابَتْ مَعانٍ حَفَّها سِحْرُ النّدى والحرفُ فيضٌ من بديعٍ قُطِّرا في بعضِ بعضِ الشعرٍ سحرٌ يُقتفى فتراقَصي يا ضادُ واعْتَنِقي الذُّرَى عاشَتْ على وَهَجِ الحُروفِ قَصائدي وتمايلَ المعنى النبيل فأزْهَرا فهَتُون قَوْلي سامقٌ ونِ انحنى والشِّعرُ مِن حرفي تفجَّرَ مُبْهِرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50708.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا <\|vsep\|> ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً <\|vsep\|> نْ قيلَ في حُسْنِ النَّوايا أمْطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ التَّفَيْهُقَ في الكَلامِ نَقيصَةٌ <\|vsep\|> فارأفْ به ياكَ أنْ تَتَصَحَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثُرَ الّذينَ تَشَعْوَروا في غَفلةٍ <\|vsep\|> ذَهَبَتْ بِهِمْ أفْواههم تَحتَ الثَّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ يُرْتَجى مِن قابعٍ سَبْرُ العُلى <\|vsep\|> نَّ العُلى لا تَرتضي مَنْ أقْفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشِّعرُ نورٌ في مَجَرَّاتِ السَّنا <\|vsep\|> طوبى لشعرٍ من بيانٍ سُجِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَتْ مَعانٍ حَفَّها سِحْرُ النّدى <\|vsep\|> والحرفُ فيضٌ من بديعٍ قُطِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بعضِ بعضِ الشعرٍ سحرٌ يُقتفى <\|vsep\|> فتراقَصي يا ضادُ واعْتَنِقي الذُّرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشَتْ على وَهَجِ الحُروفِ قَصائدي <\|vsep\|> وتمايلَ المعنى النبيل فأزْهَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضاد النفائس	البسيط	هَديّةُ اللهِ في القُرنِ تُدَّكَرُ فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها وَمِنْ سَناها ارْتَدى أنْوارَهُ السَّحَرُ عِقْيانُها خالِصٌ لا زَيْفَ يُبْخِسُهُ نَقيِّةُ الحَرْفِ لا عَيْجٌ ولا زَوَرُ ما طال غَربٌ جُمانَ الضَّادِ في لُغَةٍ نَّ الجُمانَ لها يسعى ويَعْتمِرُ هِيَ الدَرَاريُّ نْ أدْجَتْ مَحابِرُنا مَدارُ أنْوارِها يَزْهو ويَنْتَشِرُ تَجَلَّلَتْ بِبَديعٍ لا نَظيرَ لَهُ وجهُ البَلاغَةِ في مرتِها قمَرُ عَذيبةٌ النُّطقِ في أعْطافِها نَغَمٌ مِن سحْرهِ يَتَجَلّى اللحْنُ والوَتَرُ وَيَستَقي اللفْظُ مِنْها سِحْرَ دَهْشَتِهِ يخْتالُ في فَيْئِها المعْنى ويَزْدَهِرُ سَحائِبٌ وَطِفَت بالغيثِ مُتْرَعَةٌ تَسْقي الكَلامَ نَميرًا ليسَ يَعْتَكِرُ هتّانَةُ الهَطْلِ من طُلابِها اقْتَرَبَتْ كَأَنَّها دِيَمٌ تَدْنو وتَنْهَمِرُ كَمْ مِنْ مَدادٍ روَى أسْرارَ رَوْعَتِها خَوْطُ الفَصاحَةِ في أكْنافِها نَضِرُ تَسْري بِأَوْرِدَةِ الأَشْعارِ في دَعَةٍ كَما الرِّهامُ فُراتَ الغَيْثِ تَدَّخِرُ النَّثْرُ في رَكْبِها قَدْ مادَ مُنْتَشِيًا والشِّعْرُ مِنْ حبرها يُسْقى فيبتكِرُ لا غروَ نْ جاوَزت حَدَّ المدى ألَقًا واسْتَوْطَنَتْ بَرْزَخًا تَشْتاقُهُ البَشَرُ ما مسَّها رَطَنٌ ما شابَها زَلَلٌ أعجوبةٌ وَبها قَدْ حارَتِ الفِكَرُ قَدْ وقَّرَ الخَلقُ بالتَّقْديسِ ساحَتَها لأنَّها لُغَةٌ قَدْ شاءَها القدَرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50709.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَديّةُ اللهِ في القُرنِ تُدَّكَرُ <\|vsep\|> فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها <\|vsep\|> وَمِنْ سَناها ارْتَدى أنْوارَهُ السَّحَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِقْيانُها خالِصٌ لا زَيْفَ يُبْخِسُهُ <\|vsep\|> نَقيِّةُ الحَرْفِ لا عَيْجٌ ولا زَوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طال غَربٌ جُمانَ الضَّادِ في لُغَةٍ <\|vsep\|> نَّ الجُمانَ لها يسعى ويَعْتمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الدَرَاريُّ نْ أدْجَتْ مَحابِرُنا <\|vsep\|> مَدارُ أنْوارِها يَزْهو ويَنْتَشِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّلَتْ بِبَديعٍ لا نَظيرَ لَهُ <\|vsep\|> وجهُ البَلاغَةِ في مرتِها قمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذيبةٌ النُّطقِ في أعْطافِها نَغَمٌ <\|vsep\|> مِن سحْرهِ يَتَجَلّى اللحْنُ والوَتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَستَقي اللفْظُ مِنْها سِحْرَ دَهْشَتِهِ <\|vsep\|> يخْتالُ في فَيْئِها المعْنى ويَزْدَهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحائِبٌ وَطِفَت بالغيثِ مُتْرَعَةٌ <\|vsep\|> تَسْقي الكَلامَ نَميرًا ليسَ يَعْتَكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هتّانَةُ الهَطْلِ من طُلابِها اقْتَرَبَتْ <\|vsep\|> كَأَنَّها دِيَمٌ تَدْنو وتَنْهَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ مِنْ مَدادٍ روَى أسْرارَ رَوْعَتِها <\|vsep\|> خَوْطُ الفَصاحَةِ في أكْنافِها نَضِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسْري بِأَوْرِدَةِ الأَشْعارِ في دَعَةٍ <\|vsep\|> كَما الرِّهامُ فُراتَ الغَيْثِ تَدَّخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَّثْرُ في رَكْبِها قَدْ مادَ مُنْتَشِيًا <\|vsep\|> والشِّعْرُ مِنْ حبرها يُسْقى فيبتكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غروَ نْ جاوَزت حَدَّ المدى ألَقًا <\|vsep\|> واسْتَوْطَنَتْ بَرْزَخًا تَشْتاقُهُ البَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مسَّها رَطَنٌ ما شابَها زَلَلٌ <\|vsep\|> أعجوبةٌ وَبها قَدْ حارَتِ الفِكَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برق تجلى من ثنيات الديم	الكامل	قَدْ جُنَّ قيْسٌ في هوى لَيْلى ولَمْ يَجْنِ الوِصالَ ليتّقي مُرَّ السَّقَم شَدّادُ عَبْسٍ قَدْ ترنّحَ مُدنفًا وفراقُ عَبْلٍ مُذْ تولاه انقصمْ وفتى خُزاعَةَ مُذْ تَناءَتْ عزَّةٌ ألْقتهُ أرياحُ التَّنائي في النّدمْ وأنا السعوديُّ الذي اقترَفَ الهَوى ما عِفْتُهُ يومَا ولا عنّي انْفَطمْ ومضى لِساحي وامِضًا ومباغتًا ومضَ البوارِقِ من ثنيّاتِ الدِّيَمْ وَجَرى بطيني سابرًا دَيْجورَهُ شأنَ الضياءِ ذا تَأَلَّقَ في الظُّلَمْ سَلّمْتُهُ مفتاحَ قَلبي طائعًا خَطفَ الكَرى مِنْ مَضْجَعي ثم انْصَرَمْ هُوَ هكذا جَمْرُ الصَّبابَةِ جاحِمٌ ما مِنْ فؤادٍ مَسَّهُ لا احْتدَمْ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50710.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ جُنَّ قيْسٌ في هوى لَيْلى ولَمْ <\|vsep\|> يَجْنِ الوِصالَ ليتّقي مُرَّ السَّقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدّادُ عَبْسٍ قَدْ ترنّحَ مُدنفًا <\|vsep\|> وفراقُ عَبْلٍ مُذْ تولاه انقصمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتى خُزاعَةَ مُذْ تَناءَتْ عزَّةٌ <\|vsep\|> ألْقتهُ أرياحُ التَّنائي في النّدمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا السعوديُّ الذي اقترَفَ الهَوى <\|vsep\|> ما عِفْتُهُ يومَا ولا عنّي انْفَطمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضى لِساحي وامِضًا ومباغتًا <\|vsep\|> ومضَ البوارِقِ من ثنيّاتِ الدِّيَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى بطيني سابرًا دَيْجورَهُ <\|vsep\|> شأنَ الضياءِ ذا تَأَلَّقَ في الظُّلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلّمْتُهُ مفتاحَ قَلبي طائعًا <\|vsep\|> خَطفَ الكَرى مِنْ مَضْجَعي ثم انْصَرَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سرّ الهوى	الكامل	سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعا وليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعا وكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا والقلبُ طَوْعًا لِلهَوى خَضَعا النَّبضُ في أطْنابِهِ خَبَبٌ الخَفْقُ في مِحْرابهِ خَشَعا أوْدَعْتُهُ الأصْدافَ تَحْضُنُهُ صَبًّا طَفِقْتُ أُوَشْوِشُ الوَدَعا أخْفيْتُ في الوجْدان لُجَّتَهُ لكِنّهُ يقظٌ وما هَجَعا مُتَبَتِّلًا واريْتُ وَقْدَتَهُ قِدّيسُهُ مُتوهّجًا سَطَعا عِشْقي تَباريحٌ تُراوِدُني مَوّالُها في روحيَ انْصَدعا عِشقٌ يدندنهُ الهوى طَرِبًا يقاعهُ في القَلْبِ قد قَرَعا شَوْقي كَمَوْجِ اليَمّ وَثْبَتُهُ طوفانُهُ قَدْ مادَ وانْدَفَعا شَوْقٌ هتونُ المزنِ مُنْهَمِرٌ تَرْنيمةٌ تَسْتوْطِنُ السَّمَعا غَزَلي أنا تَسْمو سَجيَّتُهُ مِنْ ثديِ طُهْرِ العِفَّةِ ارْتَضَعا غَزَلٌ بأوْرِدةِ الكلام سَرى في رَوْضِ طُهْرِالحُسْنِ قَدْ رَتَعا وهَديلُ أغْنِيتي تَلا سَهَري ورويُّ شِعْري في الهَوى وَلَعَا القدُّ يوقد جَمْرَ أخْيِلَتي والشَّعْرُ لَيلٌ فاضَ واتّسَعا العينُ مِن أسْطورةٍ سَلَفَت والرِّمشُ مَمْشوقًا قَد ارْتَفَعا الخَدُّ للْبَلّورِ مُنْتسِبٌ والوَجْهُ صُبْحٌ في الدَّجى طَلَعا فَتَرَفّقي بالقَلْبِ مُتعِبَتي حَكَم الهَوَى والقَلْبُ ما ارْتَدَعا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50711.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعا <\|vsep\|> وليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا <\|vsep\|> والقلبُ طَوْعًا لِلهَوى خَضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَّبضُ في أطْنابِهِ خَبَبٌ <\|vsep\|> الخَفْقُ في مِحْرابهِ خَشَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْدَعْتُهُ الأصْدافَ تَحْضُنُهُ <\|vsep\|> صَبًّا طَفِقْتُ أُوَشْوِشُ الوَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخْفيْتُ في الوجْدان لُجَّتَهُ <\|vsep\|> لكِنّهُ يقظٌ وما هَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَبَتِّلًا واريْتُ وَقْدَتَهُ <\|vsep\|> قِدّيسُهُ مُتوهّجًا سَطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشْقي تَباريحٌ تُراوِدُني <\|vsep\|> مَوّالُها في روحيَ انْصَدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشقٌ يدندنهُ الهوى طَرِبًا <\|vsep\|> يقاعهُ في القَلْبِ قد قَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوْقي كَمَوْجِ اليَمّ وَثْبَتُهُ <\|vsep\|> طوفانُهُ قَدْ مادَ وانْدَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوْقٌ هتونُ المزنِ مُنْهَمِرٌ <\|vsep\|> تَرْنيمةٌ تَسْتوْطِنُ السَّمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزَلي أنا تَسْمو سَجيَّتُهُ <\|vsep\|> مِنْ ثديِ طُهْرِ العِفَّةِ ارْتَضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزَلٌ بأوْرِدةِ الكلام سَرى <\|vsep\|> في رَوْضِ طُهْرِالحُسْنِ قَدْ رَتَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَديلُ أغْنِيتي تَلا سَهَري <\|vsep\|> ورويُّ شِعْري في الهَوى وَلَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> القدُّ يوقد جَمْرَ أخْيِلَتي <\|vsep\|> والشَّعْرُ لَيلٌ فاضَ واتّسَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العينُ مِن أسْطورةٍ سَلَفَت <\|vsep\|> والرِّمشُ مَمْشوقًا قَد ارْتَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخَدُّ للْبَلّورِ مُنْتسِبٌ <\|vsep\|> والوَجْهُ صُبْحٌ في الدَّجى طَلَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
صنوَ الروح	الرمل	نَحْسُ حلاجٍ تَلَظّى في دَمي وَبَناتُ الصَّدْرِ أذْكَتْ ألَمي هَدّني التِّيهُ وجافاني الكَرى وَبَراني ذاتَ ويلٍ سَقَمي قَدْ رَمَتْني الرّيحُ مَثْلومَ المُنى عدمًا يسعى وراءَ العَدَمِ لهفَ قلبي سَيْفُ كَرْبي قَدّني جُرْحُ طيني نازِفٌ لَمْ يَنَمِ تَنْزوي في الصّرْدِ روحي كُلّما عَصَف البَيْنُ وَزَلّت قَدَمي نازعَتْني ذِكْرياتٌ قدْ رَمَتْ ني سَوادا في أتونِ الحِمَمِ وَغَزَتْ أرْتالُ بَرْدٍ حَوْزَتي وسرَتْ سُمًّا بجوفِ الدّسَمِ كُلّما يمَّمْتُ دَرْبًا تاهَ بي واقتفاني مُشْعِلا بي سَأمي بُحْتُ لليْلِ بِسِرّي فانْبَرى مِنْ دَياجيرهِ لَوْمُ اللوَّمِ شَرِب النايُ أنيْني واكْتَوى وبكى البَوْحُ بِصَدْرِ الكَلِمِ دُلَّني يا ليلُ أشْقاني النّوى ورَماني في أوانٍ دَهِمِ ظَبْيَةٌ حَفّتْ بِروحي كالرّؤى وَسَبَتْني نَحْوَ هامِ الأكَمِ كَفْكَفَتْ دَمْعي وأقْصَتْ شَجَني غِبْطَةٌ داوَتْ طِعانَ النّدمِ هاطِلُ السّعدِ طِلالاً خَصّني مِنْ شَهيّاتِ النّدى في الدِّيَمِ سدَلَ الهَدْأةَ أمْهى خاطِري وسقاني مِنْ نَميرٍ مُنعَمِ ذا رخيمُ الصَّوت قُمْرِيّا أتى وسقى السَّمْعَ غَريدُ النّغمِ فاسْتفاقَ القَلْبُ وَلَّى كَدَري صنوُ روحي صارَ مِني تَوْأمي	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50712.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَحْسُ حلاجٍ تَلَظّى في دَمي <\|vsep\|> وَبَناتُ الصَّدْرِ أذْكَتْ ألَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدّني التِّيهُ وجافاني الكَرى <\|vsep\|> وَبَراني ذاتَ ويلٍ سَقَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ رَمَتْني الرّيحُ مَثْلومَ المُنى <\|vsep\|> عدمًا يسعى وراءَ العَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ قلبي سَيْفُ كَرْبي قَدّني <\|vsep\|> جُرْحُ طيني نازِفٌ لَمْ يَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْزوي في الصّرْدِ روحي كُلّما <\|vsep\|> عَصَف البَيْنُ وَزَلّت قَدَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازعَتْني ذِكْرياتٌ قدْ رَمَتْ <\|vsep\|> ني سَوادا في أتونِ الحِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَزَتْ أرْتالُ بَرْدٍ حَوْزَتي <\|vsep\|> وسرَتْ سُمًّا بجوفِ الدّسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلّما يمَّمْتُ دَرْبًا تاهَ بي <\|vsep\|> واقتفاني مُشْعِلا بي سَأمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُحْتُ لليْلِ بِسِرّي فانْبَرى <\|vsep\|> مِنْ دَياجيرهِ لَوْمُ اللوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِب النايُ أنيْني واكْتَوى <\|vsep\|> وبكى البَوْحُ بِصَدْرِ الكَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُلَّني يا ليلُ أشْقاني النّوى <\|vsep\|> ورَماني في أوانٍ دَهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَبْيَةٌ حَفّتْ بِروحي كالرّؤى <\|vsep\|> وَسَبَتْني نَحْوَ هامِ الأكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفْكَفَتْ دَمْعي وأقْصَتْ شَجَني <\|vsep\|> غِبْطَةٌ داوَتْ طِعانَ النّدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاطِلُ السّعدِ طِلالاً خَصّني <\|vsep\|> مِنْ شَهيّاتِ النّدى في الدِّيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدَلَ الهَدْأةَ أمْهى خاطِري <\|vsep\|> وسقاني مِنْ نَميرٍ مُنعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رخيمُ الصَّوت قُمْرِيّا أتى <\|vsep\|> وسقى السَّمْعَ غَريدُ النّغمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كعبة الحسن	البسيط	مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ والجيدُ من فوْحِهِ قد عبَّ واعتَبَقا مِنْ رفّة الجفْن سيفُ اللحْظِ باغَتَني ثُمّ اجْتَباني لهُ غمدًا مُذِ انْطلَقا في فاتنِ الوجْهِ أرْسى الحُسْنُ كَعْبتَه والنور حج ليهِ فاكْتسى ألَقا في أقْدسِ النَّبْضِ بِنتُ القَلْبِ مَسْكَنُها لَها ومِنْها وفيها الخَفْقُ قَدْ خَفَقا في الثّغْرِ بارقةٌ يَشْتاقها نظَري شوقَ العِطاشِ لغيثٍ سُحَّ وانْدَلقا مِعْطيرةٌ وَنسيمُ الطِّيْبِ هالَتُها تضوَّعتْ ليْلَكًا قد طارحَ الحَبَقا وابْلَجَّ فيها جَبينٌ مُبْهرٌ فَضَوى كَفَجْرِ صُبْحٍ بُعيْدَ الدُّجْنَةِ انْبثقا كُنْتُ الفقيدَ الّذي يَسْري بهِ وجَعٌ صِرْتُ الوَحيدَ الذي قد أرّقَ الأرَقا كُنْتُ الشّريدَ بِلا أهْلٍ ولا عَضُدٍ صِرْتُ الطّريدَ الذي قَدْ أقلقَ القَلَقا كُنْتُ الجَريحَ ذا روحُ النّدى جُرِحَتْ صِرْتُ القَريحَ وَطيني هُدَّ وانْفَلَقا كُنْتُ الطّريحَ كَقَبرٍ شُقَّ مُنْعَزِلا صِرْتُ الذّبيحَ وقَلبي شُجَّ ما ارْتَتَقا حَتّى حَباني ربيعُ العَيْنِ باصِرَتي أردْتُ أسْرِقَهُ لكنّهُ سَبَقا وضيءُ وجهِكِ نبراسٌ لأشْرِعَتي وقاربي عنك طولَ البَحْرِ ما افْتَرَقا رنينُ صوتِكِ دوْزانٌ لأغْنيتي ينْثالُ في عَصَبي يَسْتَحْضِرُ الرَّوَقا مُذْ بات ثغْرُكِ مِضْيافًا لأخيِلَتي جُنّ القَصيدُ وحَرفي عانقَ الورقا هيا ازفري في مَسار الرّيحِ مُتْعِبَتي لأشهَقَ الريحَ تِرياقا ومُنْتَشَقا لا تَعْذليني فَنّي مُولَعٌ ولِعٌ والشّوْقُ مِنْ وَلَعي قَدْ شَبَّ واحْتَرقا لا تُلْقِميني لِنيرانِ الجَفا حَطبًا لا تُرضِعيني لِبعدٍ يُورِثُ الرَّهَقا جُودي بقربٍ لعلَّ الدفءَ يحقِنُني وصلًا يُرتّقُ ما في داخِلي انْفَتَقا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50713.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا <\|vsep\|> قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ <\|vsep\|> والجيدُ من فوْحِهِ قد عبَّ واعتَبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ رفّة الجفْن سيفُ اللحْظِ باغَتَني <\|vsep\|> ثُمّ اجْتَباني لهُ غمدًا مُذِ انْطلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فاتنِ الوجْهِ أرْسى الحُسْنُ كَعْبتَه <\|vsep\|> والنور حج ليهِ فاكْتسى ألَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أقْدسِ النَّبْضِ بِنتُ القَلْبِ مَسْكَنُها <\|vsep\|> لَها ومِنْها وفيها الخَفْقُ قَدْ خَفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الثّغْرِ بارقةٌ يَشْتاقها نظَري <\|vsep\|> شوقَ العِطاشِ لغيثٍ سُحَّ وانْدَلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِعْطيرةٌ وَنسيمُ الطِّيْبِ هالَتُها <\|vsep\|> تضوَّعتْ ليْلَكًا قد طارحَ الحَبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابْلَجَّ فيها جَبينٌ مُبْهرٌ فَضَوى <\|vsep\|> كَفَجْرِ صُبْحٍ بُعيْدَ الدُّجْنَةِ انْبثقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْتُ الفقيدَ الّذي يَسْري بهِ وجَعٌ <\|vsep\|> صِرْتُ الوَحيدَ الذي قد أرّقَ الأرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْتُ الشّريدَ بِلا أهْلٍ ولا عَضُدٍ <\|vsep\|> صِرْتُ الطّريدَ الذي قَدْ أقلقَ القَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْتُ الجَريحَ ذا روحُ النّدى جُرِحَتْ <\|vsep\|> صِرْتُ القَريحَ وَطيني هُدَّ وانْفَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْتُ الطّريحَ كَقَبرٍ شُقَّ مُنْعَزِلا <\|vsep\|> صِرْتُ الذّبيحَ وقَلبي شُجَّ ما ارْتَتَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى حَباني ربيعُ العَيْنِ باصِرَتي <\|vsep\|> أردْتُ أسْرِقَهُ لكنّهُ سَبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضيءُ وجهِكِ نبراسٌ لأشْرِعَتي <\|vsep\|> وقاربي عنك طولَ البَحْرِ ما افْتَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رنينُ صوتِكِ دوْزانٌ لأغْنيتي <\|vsep\|> ينْثالُ في عَصَبي يَسْتَحْضِرُ الرَّوَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْ بات ثغْرُكِ مِضْيافًا لأخيِلَتي <\|vsep\|> جُنّ القَصيدُ وحَرفي عانقَ الورقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا ازفري في مَسار الرّيحِ مُتْعِبَتي <\|vsep\|> لأشهَقَ الريحَ تِرياقا ومُنْتَشَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعْذليني فَنّي مُولَعٌ ولِعٌ <\|vsep\|> والشّوْقُ مِنْ وَلَعي قَدْ شَبَّ واحْتَرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُلْقِميني لِنيرانِ الجَفا حَطبًا <\|vsep\|> لا تُرضِعيني لِبعدٍ يُورِثُ الرَّهَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
في حضرة الخفر	البسيط	غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُها سَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَري نورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ قَدْ حلّ منبثقاً من هَجْعةِ السّحَرِ النّورُ روضتُها والطّهرُ ديدنُها كأنها ملَكٌ في هيئةِ البَشَرِ وصوتُها نغمٌ يسري به هدلٌ تَشدو بِبَحَّتِه أُهْزُوجَةُ السَّمَرِ أنفاسُها كَخُزامى من لُمى انْتَشَرتْ لها انْحَنَتْ سامقاتُ الروضِ والزّهَرِ وتحتَ ناعِسِ رِمشٍ خَدُّها نضِرٌ يَحْمرُّ مِن خَجِلٍ ن جَاسَهُ نَظَري تمشي بدربي وليلُ الشَّعرِ يتبعُها وتومِئ الرأسَ عَنّي تَتَّقي وَطَري وأبْلَجُ المْهْوِ مفتانٌ بِبَسْمَتِها بَرَدٌ مُقيمٌ بِفيها فَرّ مِنْ خَفَرِ وفي العُيونِ أقامَ السِّحْرُ مَمْلَكَةً تُراودُ الطّرفَ ياتٌ مِنَ الحَوَرِ تَضَوّعَ العِطْرأنساماً بِنَكهَتِها خَوْدٌ رَمَتْني وأفْشَت في الهوى خَبَري ميَّادَة القَدِّ كالألحانِ في نَغَمٍ غيداءُ عاتِكَةٌ تَخْتالُ في خَدَرِ استعْطفُ البوحَ شِعراً كَيْ أرتّلهُ لحناً يُكفْكِفُ دمعاً نزَّ مِن وَتَري بأيِّ وعيٍ أصوغُ الحَرفَ مُتْعِبَتي وقَدْ رماني الجَوى في لُجَّةِ الخَوَرِ لا تَعْذلوني فَني مُدْنَفٌ وَلِهٌ نَّ الكَرى فرَّ مِنْ لَيلي ومِنْ سَهَري	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50714.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُها <\|vsep\|> سَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ <\|vsep\|> قَدْ حلّ منبثقاً من هَجْعةِ السّحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النّورُ روضتُها والطّهرُ ديدنُها <\|vsep\|> كأنها ملَكٌ في هيئةِ البَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصوتُها نغمٌ يسري به هدلٌ <\|vsep\|> تَشدو بِبَحَّتِه أُهْزُوجَةُ السَّمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفاسُها كَخُزامى من لُمى انْتَشَرتْ <\|vsep\|> لها انْحَنَتْ سامقاتُ الروضِ والزّهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحتَ ناعِسِ رِمشٍ خَدُّها نضِرٌ <\|vsep\|> يَحْمرُّ مِن خَجِلٍ ن جَاسَهُ نَظَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي بدربي وليلُ الشَّعرِ يتبعُها <\|vsep\|> وتومِئ الرأسَ عَنّي تَتَّقي وَطَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْلَجُ المْهْوِ مفتانٌ بِبَسْمَتِها <\|vsep\|> بَرَدٌ مُقيمٌ بِفيها فَرّ مِنْ خَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي العُيونِ أقامَ السِّحْرُ مَمْلَكَةً <\|vsep\|> تُراودُ الطّرفَ ياتٌ مِنَ الحَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَوّعَ العِطْرأنساماً بِنَكهَتِها <\|vsep\|> خَوْدٌ رَمَتْني وأفْشَت في الهوى خَبَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميَّادَة القَدِّ كالألحانِ في نَغَمٍ <\|vsep\|> غيداءُ عاتِكَةٌ تَخْتالُ في خَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> استعْطفُ البوحَ شِعراً كَيْ أرتّلهُ <\|vsep\|> لحناً يُكفْكِفُ دمعاً نزَّ مِن وَتَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأيِّ وعيٍ أصوغُ الحَرفَ مُتْعِبَتي <\|vsep\|> وقَدْ رماني الجَوى في لُجَّةِ الخَوَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اني اتيتك لاجئا	الكامل	يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْ كَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْ سلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى وطَفِقتُ أطربُ من شهيات الوتَرْ أرْنو لمرسى كيْ يُجيرَ سفينتي فتمورُ أرياحُ السَّواهِكِ لا تَذَرْ الحُبُّ في سِفْري حُروفٌ كالرؤى مِنْ دَوْحِها حَبَقٌ تضوَّعَ وانْتَشَرْ الشوقُ يسعى في الجَوانِحِ ثاقِبًا والعِشْقُ في شَرْعي يُغَلِّفُهُ الخَفَرْ لمّا خَطَتْ قِدِّيسَتي في دارَتي سَلبتْ فؤادي صادرَتْ مِنّي البَصَرْ هَمَستْ حَذاري نّ كأسِي علقمٌ قُلتُ امْزِجيهِ لِتَعتلي حَبَبًا سَقَرْ نّي أتَيْتُكِ والأوارُ يَشيطُ بي من مزنِكِ الهتّان أهْفو للمَطَرْ قالت رُوَيدَكَ يا فتى لوْ ترعَوي أنا ظَبيةٌ تخشى دهاليزَ الخَطرْ حملْ خِيامَكَ فوقَ عيسكَ وارْتحِل وارأفْ بقلبي من رزيّات الكدرْ واجْمع غُواتكَ لا تبدد هَدْأتي لا تلقِني سَهرًا بأحْداقِ السَّهرْ لا تْرحَلي مزيونتي وترفقي فلئن دنوت فنني عَفُّ الوطَرْ يا ظبيتي ني أتيتك لاجئا فسلي الطفيلة سوفَ تُنْبيكِ الخَبر أنا شاعرٌ شَحّ الغواةُ بركْبِهِ والشِّعر في ورقي تبَنّاهُ الضَّجرْ حتى رأيتُ وَضيء وجْهِكِ ساطِعًا لكأنّهُ بدرٌ تخلَّقَ مِنْ قَمَرْ فنسجت من وهج القريض قصيدتي فعلامَ أُلْقَى تحت أقدامِ الحَذَرْ وَيْ ظَبْيتي رفقا بنا لا تَفْزعي هو هكذا شأنُ الهوى أينَ المَفَرّْ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50715.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْ <\|vsep\|> كَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى <\|vsep\|> وطَفِقتُ أطربُ من شهيات الوتَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرْنو لمرسى كيْ يُجيرَ سفينتي <\|vsep\|> فتمورُ أرياحُ السَّواهِكِ لا تَذَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحُبُّ في سِفْري حُروفٌ كالرؤى <\|vsep\|> مِنْ دَوْحِها حَبَقٌ تضوَّعَ وانْتَشَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشوقُ يسعى في الجَوانِحِ ثاقِبًا <\|vsep\|> والعِشْقُ في شَرْعي يُغَلِّفُهُ الخَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا خَطَتْ قِدِّيسَتي في دارَتي <\|vsep\|> سَلبتْ فؤادي صادرَتْ مِنّي البَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمَستْ حَذاري نّ كأسِي علقمٌ <\|vsep\|> قُلتُ امْزِجيهِ لِتَعتلي حَبَبًا سَقَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي أتَيْتُكِ والأوارُ يَشيطُ بي <\|vsep\|> من مزنِكِ الهتّان أهْفو للمَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت رُوَيدَكَ يا فتى لوْ ترعَوي <\|vsep\|> أنا ظَبيةٌ تخشى دهاليزَ الخَطرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملْ خِيامَكَ فوقَ عيسكَ وارْتحِل <\|vsep\|> وارأفْ بقلبي من رزيّات الكدرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجْمع غُواتكَ لا تبدد هَدْأتي <\|vsep\|> لا تلقِني سَهرًا بأحْداقِ السَّهرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تْرحَلي مزيونتي وترفقي <\|vsep\|> فلئن دنوت فنني عَفُّ الوطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظبيتي ني أتيتك لاجئا <\|vsep\|> فسلي الطفيلة سوفَ تُنْبيكِ الخَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا شاعرٌ شَحّ الغواةُ بركْبِهِ <\|vsep\|> والشِّعر في ورقي تبَنّاهُ الضَّجرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأيتُ وَضيء وجْهِكِ ساطِعًا <\|vsep\|> لكأنّهُ بدرٌ تخلَّقَ مِنْ قَمَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنسجت من وهج القريض قصيدتي <\|vsep\|> فعلامَ أُلْقَى تحت أقدامِ الحَذَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرخى الضفائر	البسيط	أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ فانثالَ فوق الهوى مسترسلَ النسقِ ولتخْفِضِي الجَفنَ مراتٍ لِتَغْمِزَني عينٌ سبَتني بلحظٍ زادَ من أرقي ما انفكَّ رمشُكِ شيطاناً يُراودُني يَخْتالُ في هَوَسي يُذْكي غضى نَزَقي هذا جَبينكِ مِضيافٌ لأخيِلَتي وفي لُجَيْنِهِ ياتٌ مِنَ الشَّفَقِ كأنَّهُ مِنْ ضياءِ البدرِ مُنبثق رفقاً فمنه تندّى كالرؤى فَلَقي تَنشَّمي في مدارِ الرّيح مُتْعِبَتي أُلملِمُ الريحَ فيها مِسْك مُنْتَشَقي ولْتهْمسي نغماتٍ كَيْ يُرتِّلَها قلبي الذي قد هوى من رعْشةِ الخفَقِ مقامُ همسكِ بياتي يُدَوزنني يُقصي أسى شَجَني يقْتَصُّ مِنَ قَلَقي فَلْتُسْعِفيني بِوصلٍ كنتُ أنْشُدُهُ لا تنقذيني ذا ما صِحتُ وا غَرَقي	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50716.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني <\|vsep\|> شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ <\|vsep\|> فانثالَ فوق الهوى مسترسلَ النسقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتخْفِضِي الجَفنَ مراتٍ لِتَغْمِزَني <\|vsep\|> عينٌ سبَتني بلحظٍ زادَ من أرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انفكَّ رمشُكِ شيطاناً يُراودُني <\|vsep\|> يَخْتالُ في هَوَسي يُذْكي غضى نَزَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جَبينكِ مِضيافٌ لأخيِلَتي <\|vsep\|> وفي لُجَيْنِهِ ياتٌ مِنَ الشَّفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّهُ مِنْ ضياءِ البدرِ مُنبثق <\|vsep\|> رفقاً فمنه تندّى كالرؤى فَلَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنشَّمي في مدارِ الرّيح مُتْعِبَتي <\|vsep\|> أُلملِمُ الريحَ فيها مِسْك مُنْتَشَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولْتهْمسي نغماتٍ كَيْ يُرتِّلَها <\|vsep\|> قلبي الذي قد هوى من رعْشةِ الخفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقامُ همسكِ بياتي يُدَوزنني <\|vsep\|> يُقصي أسى شَجَني يقْتَصُّ مِنَ قَلَقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعل وعسى	الرمل	اركضي في لغتي يا ظبيتي وامنحي قنديلَ شعري قَبَسا فيكِ نثراً أبتَثيّاتي احتفَتْ ورويُّ الشِّعرِ منكِ انبجَسا عَضَّ نابُ النحسِ روحي زمناً ويحَ حظي كَم بِوجهي عَبَسا ظبيتي رُحماكِ قلبي ما سلا خافقٌ في خيفةٍ قد أوجسا مُذْ أرَقتِ الوصلَ في فَلْقِ الجفا ذابَ ما في القلبِ من ثلجِ الأسى لم أعُد تيهاً يباريهِ الضَّنَى في فتونِ العينِ عِشقي قد رَسا شَعرُكِ الأدعجُ أضْفى واستوى وغَضى الأكتافَ ليلاً أمْلَسا وجبينٌ قد تَباهى أبلجاً من سناهُ الكونُ ضوءاً يُكتسى سودُ الرمشِ تَبدّى مُذهِلاً يعْتلي جَفْناً غَضيضاً ناعِسا تَبْرُقُ العينُ بضوءٍ سرٍ كوميضِ النجمِ في ثغْرِ المسا وجَناتٍ قد تَنَدّتْ نُضْرَةً ماءُ وردٍ في خُدودٍ هسهسا مبسمٌ يغفو رقيقاً عاطراً يُربكُ الشَّعرَ ذا ما هَمَسا قدّكِ المياسُ أرخى ظلّهُ نُسُكاً في الظلِّ أرنو جالسا عاشِقٌ صَبٌّ يُجافيني الكرى في كؤوس الليلِ سهدي يُحتسى قابَ نارٍ في أقانيم الجوى قدّني بعدٌ تجنّى وقَسا أسرقُ الليلَ لحلمٍ تائهٍ بين هَيهاتَ لَعلَّ وعَسى	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem50717.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_3\|> س <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اركضي في لغتي يا ظبيتي <\|vsep\|> وامنحي قنديلَ شعري قَبَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكِ نثراً أبتَثيّاتي احتفَتْ <\|vsep\|> ورويُّ الشِّعرِ منكِ انبجَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضَّ نابُ النحسِ روحي زمناً <\|vsep\|> ويحَ حظي كَم بِوجهي عَبَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبيتي رُحماكِ قلبي ما سلا <\|vsep\|> خافقٌ في خيفةٍ قد أوجسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْ أرَقتِ الوصلَ في فَلْقِ الجفا <\|vsep\|> ذابَ ما في القلبِ من ثلجِ الأسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أعُد تيهاً يباريهِ الضَّنَى <\|vsep\|> في فتونِ العينِ عِشقي قد رَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعرُكِ الأدعجُ أضْفى واستوى <\|vsep\|> وغَضى الأكتافَ ليلاً أمْلَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبينٌ قد تَباهى أبلجاً <\|vsep\|> من سناهُ الكونُ ضوءاً يُكتسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سودُ الرمشِ تَبدّى مُذهِلاً <\|vsep\|> يعْتلي جَفْناً غَضيضاً ناعِسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْرُقُ العينُ بضوءٍ سرٍ <\|vsep\|> كوميضِ النجمِ في ثغْرِ المسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَناتٍ قد تَنَدّتْ نُضْرَةً <\|vsep\|> ماءُ وردٍ في خُدودٍ هسهسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبسمٌ يغفو رقيقاً عاطراً <\|vsep\|> يُربكُ الشَّعرَ ذا ما هَمَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدّكِ المياسُ أرخى ظلّهُ <\|vsep\|> نُسُكاً في الظلِّ أرنو جالسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشِقٌ صَبٌّ يُجافيني الكرى <\|vsep\|> في كؤوس الليلِ سهدي يُحتسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابَ نارٍ في أقانيم الجوى <\|vsep\|> قدّني بعدٌ تجنّى وقَسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أواه	الكامل	أوّاهُ تحمِلُني لى هي والهُ تُلقيني لى يهِ يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا وَيْ وَيْ كأني مِنْ مَراعيهِ ليلي ضَريرٌ قَدَّهُ وصَبٌ وأنا دُموعٌ في مقيهِ الشِّعرُ دَبَّ وشبّ في شَجَني ولواعِجي أذْكَتْ قَوافيهِ شاخَ الرّصيفُ وشابَ مَفْرِقُه نّي الرّصيفُ بِكُلّ ما فيهِ وحمَلتُهُ وهْنًا على وَهَني وغَرسْتُ في صَدري رواسيهِ وتخِذتُه خطوي وبَوْصَلتي فهُوَ العَريفُ بِما أعانيهِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50718.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_14\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوّاهُ تحمِلُني لى هي <\|vsep\|> والهُ تُلقيني لى يهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا <\|vsep\|> وَيْ وَيْ كأني مِنْ مَراعيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلي ضَريرٌ قَدَّهُ وصَبٌ <\|vsep\|> وأنا دُموعٌ في مقيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشِّعرُ دَبَّ وشبّ في شَجَني <\|vsep\|> ولواعِجي أذْكَتْ قَوافيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاخَ الرّصيفُ وشابَ مَفْرِقُه <\|vsep\|> نّي الرّصيفُ بِكُلّ ما فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمَلتُهُ وهْنًا على وَهَني <\|vsep\|> وغَرسْتُ في صَدري رواسيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هيتا	الوافر	غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا لأينِكَ قَدْ سَعى رَكْبُ المسي كأنَّكَ للمسي صِرتَ بَيْتًا وأسقتك الحياةُ ذؤاف سمٍّ بِميْسمِ جمرها يا ما اكتويتا تُغادِرُكَ الأماني مُقْفِراتٍ وَيَنْتَزِعُ الرَّصيفُ خُطًى مَشَيْتا طويتَ مِنَ الهُمومِ لَظى حَريقٍ فأعلنَ كَهْلُ قلبِكَ ما طَويْتا مَدَدْتَ يَدَ الرَّجاءِ لى سَرابٍ وقَدْ خَلاكَ مَنْ كُنتَ ارْتَجَيْتا وكَمْ نادَيْتَ ما أسْمَعْتَ حَيًّا فَكَيْفَ سَيَسْمَعُ الأحْياءُ مَيْتًا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem50719.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا <\|vsep\|> وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأينِكَ قَدْ سَعى رَكْبُ المسي <\|vsep\|> كأنَّكَ للمسي صِرتَ بَيْتًا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسقتك الحياةُ ذؤاف سمٍّ <\|vsep\|> بِميْسمِ جمرها يا ما اكتويتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغادِرُكَ الأماني مُقْفِراتٍ <\|vsep\|> وَيَنْتَزِعُ الرَّصيفُ خُطًى مَشَيْتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويتَ مِنَ الهُمومِ لَظى حَريقٍ <\|vsep\|> فأعلنَ كَهْلُ قلبِكَ ما طَويْتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَدْتَ يَدَ الرَّجاءِ لى سَرابٍ <\|vsep\|> وقَدْ خَلاكَ مَنْ كُنتَ ارْتَجَيْتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأرجم قبره في كل عام	الوافر	وَأَرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أَبي رغالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem51997.html	زياد السعودي	* رئيس تجمع الأدب والابداع / الاردن * رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي * مدير عام مؤسسة العنقاء للنشر والتوزيع / الاردن * عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني. * عضو رابطة الكتاب الاردنيين	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ziad-Al-Saudi	العصر الحديث	الأردن	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
وإني لآتي الأرض مالي حاجة	الطويل	وَِنّي لَتي الأَرضَ مالي حاجَةٌ سِواكِ وَلا دَينٌ بِها أَنا طالِبُه فَِتيانُها ظُلمٌ وَهِجرانُها جَوىً بَرى أَعظُمى أَن لا تُغِبَّ نَوائِبُه	null	https://www.aldiwan.net/poem534.html	الأخضر الفزاري	الأخضر بن جابر، أحد بني حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض. شاعر وفارس جاهلي، كان يهاجر إلى أرض حبيبته لا لحاجة يطلبها ولا لدين يبحث عنه ويطلبه وإنما لمجرد أن تكتحل عيناه بها فرغم أن اتيانها ظلم لها ولقومها إلا أن هجرانها ألم لا يطيق تحمله يقول في ذلك: #وإني لآتي الأرض ما لي حاجة=سواك ولا دين بها أنا طالبه #فإتيانها ظلم وهجرانها جوى=يرى أعظمي أن لا تغبَّ نوائبه	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alokhaddr-alfsara	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَتي الأَرضَ مالي حاجَةٌ <\|vsep\|> سِواكِ وَلا دَينٌ بِها أَنا طالِبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
تربعت بين المهيد والأحم	الرجز	تَرَبَّعَت بَينَ المَهيدِ وَالأَحَم في نَفَلٍ غاشٍ وَيَعضيدٍ مُتَم حَتّى ِذا دُمَّت بَنيٍّ مُرتَكِم وَجَعَلَت تَركَبُ أَشرافَ الأَكَم يَأخُذُهُ مِن حُبِّها مِثلُ اللَمَم يَنزو بِعرنينٍ أُجيدَ مِن أَدَم غِرفِيَّتَينِ اِختيرَتا مِنَ الحَرَم مِثلَ العُقابَينِ ثُما يَومَ الرِهَم باكَرَتا الصَيدَ بِحَدٍّ وَأَضَم لَن يَرجِعا أَو يَخضِبا صَيداً بِدَم	null	https://www.aldiwan.net/poem535.html	الأخضر الفزاري	الأخضر بن جابر، أحد بني حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض. شاعر وفارس جاهلي، كان يهاجر إلى أرض حبيبته لا لحاجة يطلبها ولا لدين يبحث عنه ويطلبه وإنما لمجرد أن تكتحل عيناه بها فرغم أن اتيانها ظلم لها ولقومها إلا أن هجرانها ألم لا يطيق تحمله يقول في ذلك: #وإني لآتي الأرض ما لي حاجة=سواك ولا دين بها أنا طالبه #فإتيانها ظلم وهجرانها جوى=يرى أعظمي أن لا تغبَّ نوائبه	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alokhaddr-alfsara	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَبَّعَت بَينَ المَهيدِ وَالأَحَم <\|vsep\|> في نَفَلٍ غاشٍ وَيَعضيدٍ مُتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا دُمَّت بَنيٍّ مُرتَكِم <\|vsep\|> وَجَعَلَت تَركَبُ أَشرافَ الأَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأخُذُهُ مِن حُبِّها مِثلُ اللَمَم <\|vsep\|> يَنزو بِعرنينٍ أُجيدَ مِن أَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِرفِيَّتَينِ اِختيرَتا مِنَ الحَرَم <\|vsep\|> مِثلَ العُقابَينِ ثُما يَومَ الرِهَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما غبت عن قلبي فديتك لحظة	الكامل	ما غِبتَ عَن قَلبي فَدَيتُكَ لَحظَةً وَكَفى بِقَلبِكَ لي بِذاك شَهيدا لَكِنَّ حَظَّ العَينِ مِنكَ فَقَدتُهُ فَالشَوقُ مِنّي لا يَزالُ جَديدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem4117.html	ابن مطروح البلنسي	أبو محمد عبد الله بن مطروح التجيبي القاضي. من أهل بلنسية، ولد وعاش ببلنسية وولي قضاءها وكان فقيهاً وأديباً شاعراً. أورد لَه صاحب المجموع بيتين وذكره ابن الأبار في تحفة القادم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-matrouh-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما غِبتَ عَن قَلبي فَدَيتُكَ لَحظَةً <\|vsep\|> وَكَفى بِقَلبِكَ لي بِذاك شَهيدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإذا ذكرتك لم أجد لك وحشة	الكامل	وَِذا ذَكَرتُكَ لَم أَجِد لَكَ وَحشَةً ِذ لا تُفارِقُ قَلبِيَ المعمُودَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem4118.html	ابن مطروح البلنسي	أبو محمد عبد الله بن مطروح التجيبي القاضي. من أهل بلنسية، ولد وعاش ببلنسية وولي قضاءها وكان فقيهاً وأديباً شاعراً. أورد لَه صاحب المجموع بيتين وذكره ابن الأبار في تحفة القادم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-matrouh-alblenci	null	null	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_3\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى	الطويل	حَلَفتُ لَها أَن قَد وَجَدتُ مِنَ الهَوَى أَخا المَوتِ لا بِدعاً وَلا مُتَأشِّبَا وَقَد زَعمَت لى ما فَعَلتُ فَكَيفَ لِى ِذا كُنتُ مَردُودَ الكَلامِ مُكَذَّبَا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58666.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ لَها أَن قَد وَجَدتُ مِنَ الهَوَى <\|vsep\|> أَخا المَوتِ لا بِدعاً وَلا مُتَأشِّبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ويل الأعيسر ثكلته أمه	الرجز	وَيلَ الأُعَيسِرِ ثَكِلَتهُ أُمُّهُ لَو عَلِمَ الأَعسَرُ طالَ غمُّهُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem58725.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_15\|> <\|theme_9\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
ألا ليتنا نحيا جميعا ببلدة	الطويل	أَلا لَيتَنا نَحيا جِميعاً بِبَلدَةٍ وَتَبلَى عِظَامِى حَيثُ تَبلَى عِظامُها نَكونُ كَما كانَ المُحِبُّونَ قَبلَنا ِذا ماتَ مَوتاها تَعارَفَ هامُها	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58726.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَنا نَحيا جِميعاً بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> وَتَبلَى عِظَامِى حَيثُ تَبلَى عِظامُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
فوا كبدى مما أحس من الهوى	الطويل	فَوَا كَبِدِى مِمَّا أُحِسُّ مِنَ الهَوَى ِذا ما بَدا بَرقٌ مِنَ اللَّيلِ يَلمَحُ لَئِن كانَ هَذا الدَّهرُ نَأياً وَغُربَةً عَنِ الأَهلِ وَالأَوطانِ فَالمَوتُ أَروَحُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58727.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَوَا كَبِدِى مِمَّا أُحِسُّ مِنَ الهَوَى <\|vsep\|> ِذا ما بَدا بَرقٌ مِنَ اللَّيلِ يَلمَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل تذكرين إذ الركاب مناخة	الكامل	هَل تَذكُرِينَ ِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌ بِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِ ِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا مِثلُ الظَّلامِ مِنَ الغُبارِ الأَقتَمِ وَنَظلُّ نُظهِرُ بالحَوَاجِبِ بَينَنا مافِى النُّفُوسِ وَنَحنُ لا نَتَكَلَّمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58728.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرِينَ ِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌ <\|vsep\|> بِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا <\|vsep\|> مِثلُ الظَّلامِ مِنَ الغُبارِ الأَقتَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبتنا فويق الحى لا نحن منهم	الطويل	وَبِتنَا فُوَيقَ الحَىِّ لا نَحَن مِنهُمُ وَلا نَحنُ بِالأعدَاءِ مُختَلِطانِ وباتَ يَقينا ساقِطَ الطَّلِّ وَالنَّدَى مِنَ اللَّيلِ بُردا يَمنَةٍ عَطِرانِ نَذُوذُ بِذِكرِ اللهِ عَنَّا غَوَى الصِّبا ِذا كانَ قَلبانا بِنا يَرِدانِ وَنَصدُرُ عَن رِىِّ العَفافِ ورُبَّما نَقَعنا غَلِيلَ الحُبِّ بِالرَّشَفَانِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58729.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبِتنَا فُوَيقَ الحَىِّ لا نَحَن مِنهُمُ <\|vsep\|> وَلا نَحنُ بِالأعدَاءِ مُختَلِطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباتَ يَقينا ساقِطَ الطَّلِّ وَالنَّدَى <\|vsep\|> مِنَ اللَّيلِ بُردا يَمنَةٍ عَطِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَذُوذُ بِذِكرِ اللهِ عَنَّا غَوَى الصِّبا <\|vsep\|> ِذا كانَ قَلبانا بِنا يَرِدانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وخوط من فروع النبع ضاحى	الوافر	وَخُوطٍ مِن فُرُوعِ النَّبعِ ضاحِى لَها فِى كَفِّ أَعسَرَ كالضُّباحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58730.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أما والذى حجت قريش قطينه	الطويل	أَمَا وَالّذِى حَجَّت قُرَيشٌ قَطِينَهُ شِلالاً وَمَولَ كُلِّ باقٍ وَهالِكِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58731.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
كأن قرى السيدان فى الآل غدوة	الطويل	كَأَنَّ قَرَى السِّيدانِ فِى اللِ غُدوَةً قَرَى حَبَشِىٍّ فِى رَكابَينِ واقِفُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58732.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أليس عظيما أن نكون ببلدة	الطويل	أَلَيسَ عَظِيماً أَن نَكُونَ بِبَلدَةٍ كِلاَنا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ أَمِنّا أُناساً فِى المَوَدَّةِ بَينَنا فَزادُوا عَلَينا فِى الحَدِيثِ وَأَوهَمُوا وَقالُوا لَنا ما لَم يُقَل ثُمَّ أَكثَرُوا عَلَينا وَباحُوا بالّذِى كُنتُ أَكتُمُ وَقَد مُنِحَت عَينِى القَذَى لِفِرَاقِكُم وَعادَ لَها تَهتانُها فَهىَ تَسجُم مُنَعَّمَةٌ لَودَبَّ ذَرٌّ بِجِلدِها لَكادَ دَبِيبُ النَّملِ بِالجِلدِ يَكلُمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58733.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ عَظِيماً أَن نَكُونَ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> كِلاَنا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنّا أُناساً فِى المَوَدَّةِ بَينَنا <\|vsep\|> فَزادُوا عَلَينا فِى الحَدِيثِ وَأَوهَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالُوا لَنا ما لَم يُقَل ثُمَّ أَكثَرُوا <\|vsep\|> عَلَينا وَباحُوا بالّذِى كُنتُ أَكتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مُنِحَت عَينِى القَذَى لِفِرَاقِكُم <\|vsep\|> وَعادَ لَها تَهتانُها فَهىَ تَسجُم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردا ماء حزوى فانشحا نضوتيكما	الطويل	رِدَا ماءَ حُزوَى فَانشَحَا نِضوَتَيكُما عَلَى حِينَ يخلِى ماءَ حُزوَى رَقِيبُهَا وَسُوفَا الثَّرَى حَتّى يُحَلِّىءَ عَنكُما غَلِيلَ الصَّدَى بَردُ الحِياضِ وَطِيبُهَا فَِنَّ على الماء الّذِى تَرِدانِهِ مُفَلَّجَةَ الأَنيابِ دُرمٌ كُعُوبُها فَما مُزنَةٌ بَينَ السِّماكَينِ أَومَضَت مِنَ الغَورِ ثُمَّ استَعرَضَتها جَنُوبُها بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قَالَت وَحَولَنا مِنَ النَّاسِ أَو شابٌ يُخافُ شَغُوبُهَا تَغَانَيتَ وَاستَغنَيتَ عَنّا بِغَيرِنا هَنِيئَا لِمَن فِى السِّر أَنتَ حَبِيبُهَا فَقُلتُ لَها اَنتِ الحَبِيبةُ فَاعلَمِى ِلَى يَومِ يَلقَى كُلَّ نَفسٍ حَسِيبُهَا وَدِدتُ بِلا مَقتٍ مِنَ اللهِ أَنَّهَأ نَصِيبِى مِنَ الدُّنيا وَأَنِّى نَصِيبُهَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58734.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِدَا ماءَ حُزوَى فَانشَحَا نِضوَتَيكُما <\|vsep\|> عَلَى حِينَ يخلِى ماءَ حُزوَى رَقِيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُوفَا الثَّرَى حَتّى يُحَلِّىءَ عَنكُما <\|vsep\|> غَلِيلَ الصَّدَى بَردُ الحِياضِ وَطِيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ على الماء الّذِى تَرِدانِهِ <\|vsep\|> مُفَلَّجَةَ الأَنيابِ دُرمٌ كُعُوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مُزنَةٌ بَينَ السِّماكَينِ أَومَضَت <\|vsep\|> مِنَ الغَورِ ثُمَّ استَعرَضَتها جَنُوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قَالَت وَحَولَنا <\|vsep\|> مِنَ النَّاسِ أَو شابٌ يُخافُ شَغُوبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَانَيتَ وَاستَغنَيتَ عَنّا بِغَيرِنا <\|vsep\|> هَنِيئَا لِمَن فِى السِّر أَنتَ حَبِيبُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها اَنتِ الحَبِيبةُ فَاعلَمِى <\|vsep\|> ِلَى يَومِ يَلقَى كُلَّ نَفسٍ حَسِيبُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة	الطويل	وَنُبِّئتُ لَيلَى أَرسَلَت بِشَفاعَةٍ ِلَىَّ فَهلاَّ نَفسُ لَيلَى شَفِيعُهَا أَأَكرَمُ مِن لَيلَى عَلَىَّ فَتَبتَغِى بِهِ الجاهَ أَم كُنتُ امرَءً الا أُطِيعُهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58735.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَنُبِّئتُ لَيلَى أَرسَلَت بِشَفاعَةٍ <\|vsep\|> ِلَىَّ فَهلاَّ نَفسُ لَيلَى شَفِيعُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما أحدث النأى المفرق بيننا	الطويل	وما أحدَثَ النَّأىُ المُفَرِّقُ بَينَنا سُلُوّاً وَلاَ طُولُ اجتِماعِ تَقَالِيا كَأَن لَم يَكُن نَأىٌ ِذا كانَ بَعدَهُ تَلاقٍ وَلكن لا ِخالُ تَلاقِيَا خَلِيلَىَّ ِلاّ تَبكِيا لِىَ أَلتَمِس خَلِيلاُ ِذا أَنزَفتُ دَمعِى بَكَى لِيَا لَقَد خِفتُ أَن يَلقانِى المَوتُ بَغتَةَ وَفِى النَّفسِ حاجاتٌ ِلَيكِ كَما هِيَا وَدِدتُ عَلَى حُبِّ الحَياةِ لَو أنَّها يُزَادُ لَها فِى عُمرِها مِن حَياتِيَا وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58736.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وما أحدَثَ النَّأىُ المُفَرِّقُ بَينَنا <\|vsep\|> سُلُوّاً وَلاَ طُولُ اجتِماعِ تَقَالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن لَم يَكُن نَأىٌ ِذا كانَ بَعدَهُ <\|vsep\|> تَلاقٍ وَلكن لا ِخالُ تَلاقِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَىَّ ِلاّ تَبكِيا لِىَ أَلتَمِس <\|vsep\|> خَلِيلاُ ِذا أَنزَفتُ دَمعِى بَكَى لِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد خِفتُ أَن يَلقانِى المَوتُ بَغتَةَ <\|vsep\|> وَفِى النَّفسِ حاجاتٌ ِلَيكِ كَما هِيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِدتُ عَلَى حُبِّ الحَياةِ لَو أنَّها <\|vsep\|> يُزَادُ لَها فِى عُمرِها مِن حَياتِيَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلى هل من حيلة تعلمانها	الطويل	خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها ِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَا وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا ِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحضةً فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَا وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ ِلاّ حَبِيبَهُ وَِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا تَجارِيبُ مَن قَاسَى الهَوَى فِى شَبابهِ وَلَم يَسلُ عَنهُ أَشيَبَ الرَّأسِ أَنزَعَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58737.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها <\|vsep\|> تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى <\|vsep\|> وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها <\|vsep\|> ِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً <\|vsep\|> وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ <\|vsep\|> وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحضةً <\|vsep\|> فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى <\|vsep\|> وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ ِلاّ حَبِيبَهُ <\|vsep\|> وَِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من البيض حوراء المدامع طفلة	الطويل	مِنَ البِيضِ حَوراءُ المَدامِعِ طَفلَةٌ يَشُوبُ بَياضَ الكفِّ مِنها خِضابُها تَبَدَّت لَنا مِن بَينِ أَستارِ قُبَّةٍ كَشَمس تَبَدَّت حِينَ زَالَ سَحابُهَا فَخِلتُ وَمِيضَ البَرقِ عِندَ ابتِسامِها وَقَد حالَ دُونَ الثَّغرِ مِنها نِقابُهَا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58738.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنَ البِيضِ حَوراءُ المَدامِعِ طَفلَةٌ <\|vsep\|> يَشُوبُ بَياضَ الكفِّ مِنها خِضابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَدَّت لَنا مِن بَينِ أَستارِ قُبَّةٍ <\|vsep\|> كَشَمس تَبَدَّت حِينَ زَالَ سَحابُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما وجد أعرابية قذفت بها	الطويل	وَما وَجدُ أَعرابِيّةٍ قَذَفَت بِها صُرُوفُ النَّوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّت تَمَنّت أَحالِيبَ الرِّعاءِ وخَيمةً بِنَجدٍ فَلَم يُقدَر لَها ما تَمَنَّتِ ِذا ذَكَرَت ماءَ العِضاهِ وطِيبَهُ وَبَردَ الحَصَى مِن بَطنِ خَبتٍ أَرَنَّتِ بِأَعظَمَ منِّى لَوعَةً غَيرَ أَنَّنِى أجَمجِمُ أَحشائِى على ما أَجّنَّتِ وَكانَت رِياحٌ تَحملُ الحاجَ بَينَنَا فَقَد بَخشلَت تِلكَ الرِّياحُ وَضَنَّتِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58739.html	ابن الدمينة	عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما وَجدُ أَعرابِيّةٍ قَذَفَت بِها <\|vsep\|> صُرُوفُ النَّوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنّت أَحالِيبَ الرِّعاءِ وخَيمةً <\|vsep\|> بِنَجدٍ فَلَم يُقدَر لَها ما تَمَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَرَت ماءَ العِضاهِ وطِيبَهُ <\|vsep\|> وَبَردَ الحَصَى مِن بَطنِ خَبتٍ أَرَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَعظَمَ منِّى لَوعَةً غَيرَ أَنَّنِى <\|vsep\|> أجَمجِمُ أَحشائِى على ما أَجّنَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.