Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
انزل لتلثم ذا الصعيد مقبلاً	الكامل	اِنزِل لِتَلثِمَ ذا الصَعيدَ مُقَبِّلاً شَرَفاً وَِجلالاً لِمَولى ذا المَلا وَقُلِ السَلامُ عَلَيكَ يا مَن لَم يَزَل كَنزاً لِأَبناءِ الهُمومِ وَمَعقِلا وَاِشكُر أَيادِيَهُ الَّتي أَولاكَها فَلَقَد أَطابَ لَكَ العَطاءَ وَأَجزَلا وَأَشِر ِلَيهِ بَعدَ ذاكَ مُوَدِّعاً تَوديعَ لا مَلَلٍ عَراكَ وَلا قِلى أَفديهِ مِن مَلِكٍ لَقَد أَضحى بِهِ جَدُّ المَكارِمِ وَالأَكارِمِ مُقبِلا ما كُنتُ مُلُ مِن نَداهُ أَنالَني فَأَنا لَهُ رَبُّ العُلى ما أَمَّلا أَلفا مُصَتَّمَةٍ أَجازَ وَبَغلَةً تَشأى النَعامَةَ وَالحَرونَ وَقُرزُلا وَمِنَ المَلابِسِ خِلعَةً لَو قابَلَت رَوضَ الحِمى أُنُفاً لَكانَت أَجمَلا وَوَراء ذَلِكُمُ اِعتِذارٌ أَنَّهُ لَولا أُمُورٌ جَمَّةٌ ما قَلَّلا وَأَحَبُّ مِن هَذا ِلَيَّ لِقاؤُهُ لِي مُسفِراً عَن بِشرِهِ مُتَهَلِّلا وَسُؤالُهُ لِي كَيفَ أَنتَ وَقَولُهُ أَهلاً أَتَيتَ وَزالَ نَحسٌ وَاِنجَلى فَأَضاءَ في عَيني النَهارَ وَقَبلَ أَن أَلقاهُ كانَ عَلَيَّ لَيلاً أَليَلا وَشَكَرتُ حادِثَةً أَرَتني وَجهَهُ لَو كانَ نَزعُ الرُوحِ مِنها أَسهَلا وَغَفَرتُ زَلَّةَ ظالِمَيَّ لِكَونِها سَبَبَ اللِقاءِ وقلتُ أَيسَرُ مَحمَلا ِن كانَ قَد أَبقى حَسُودي باهِتاً فَلَأُبقِيَنَّ حَسُودَهُ مُتَمَلمِلا وَلَأَكسُوَنَّ عُلاهُ ما لا يَنطَوي أَبَدَ الزَمانِ وَلا يُلِمُّ بِهِ البِلى وَلَأعقِدَنَّ عَلى ذُؤابَةِ مَجدِهِ تاجاً مِنَ الدُرِّ الثَمينِ مُفَصَّلا وَلَأَضرِبَنَّ بِجُودِهِ الأَمثالَ كَي يَشدُو بِها مَن شاءَ أَن يَتَمثّلا بِأَبي الهُمامِ أَبي الفَضائِلِ ذي العُلى وَالمَكرُماتِ فَما أَبَرَّ وَأَفضلا كُن أَيُّها الساعي لِدراكِ العُلى كَأَبي الفَضائِلِ في النَدى أَو لا فَلا وَأَما لَعَمرُ اللَهِ لَستُ بِمُدرِكٍ شَأوَ الأَميرِ وَما عَسى أَن تَفعَلا لِلّهِ بَدرُ الدِينِ مِن مَلِكٍ فَما أَوفى وَأكفى لِلخُطُوبِ وَأَحمَلا مَلِكٌ أَنَختُ بِهِ الرَجاءَ مُؤَمِّلاً فَرَجَعتُ مِن جَدوى يَدَيهِ مُؤَمَّلا أَيّامُهُ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ وَقَد ضَمنَ الأَخيرُ بِأَن يَفُوقَ الأَوَّلا زَهَت البِلادُ بِهِ فَما مِن بَلدَةٍ ِلّا تَمَنَّت أَن تَكُونَ المَوصِلا مَن مُبلغ ساداتِ قَومي أَنَّني لاقَيتُ بَعدَهُم الجَوادَ المُفضِلا وَنَزَلتُ حَيثُ المَكرُماتُ وَقُمتُ في حَيثُ اِبتَنى المَجدَ المُؤَثَّلَ وَالعُلى يَفديكَ بَدرَ الدِينِ كُلُّ مُسَربَلٍ بِاللُؤمِ غايَةُ حَزمِهِ أَن يَبخَلا حَفِظَ الحُطامَ وَسَلَّ سَيفاً دُونَهُ وَأَضاعَ مِنهُ العِرضَ تَضيِيعَ السَلا فَغَدَت تُمزِّقُهُ الرِجالُ وَتَختَطي لُجَجَ البِحارِ بِهِ وَأَجوَازَ الفَلا يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي في كَفِّهِ بَحرٌ أَرانا كُلَّ بَحرٍ جَدولا لا تَحسَبَنَّ ثَنايَ لِلمالِ الَّذي خَوَّلتَنيهِ فَلَم أَزَل مُتَمَوِّلا وَالمالُ عِندَكَ كَالتُرابِ مَحَلُّهُ تَحبُو بِهِ مَن هانَ قَدراً أَو عَلا لَكِن رَأَيتُ خَلائِقاً ما خِلتُني أَحظى بِرُؤيَةِ مِثلِها في ذا المَلا لَولا النُبُوَّةُ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدٍ خُتِمَت لَقُلتُ أَرى نَبِيّاً مُرسَلا قُل لِي أَمَلكٌ أَنتَ أَم مَلكٌ فَمَن نَظَرَ العُجابَ فَحَقُّهُ أَن يَسأَلا ما هَذِهِ الأَخلاقُ في بَشَرٍ وَلا هَذا السَماحُ ِذا اللَبِيبُ تَأَمَّلا فَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ لِذا الوَرى كَهفاً نَلُوذُ بِهِ وَسِتراً مُسبَلا وَبَقيتَ لِلمَعرُوفِ أَيضاً وَالعُلا أَبَداً بَقاءَهُما ثَبيرَ وَيَذبُلا وَأَراكَ رَبُّكَ ما تُحِبُّ وَعاشَ مَن يَشناكَ يَهوى المَوتَ مِن جَهدِ البَلا	null	https://www.aldiwan.net/poem1658.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اِنزِل لِتَلثِمَ ذا الصَعيدَ مُقَبِّلاً <\|vsep\|> شَرَفاً وَِجلالاً لِمَولى ذا المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلِ السَلامُ عَلَيكَ يا مَن لَم يَزَل <\|vsep\|> كَنزاً لِأَبناءِ الهُمومِ وَمَعقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشكُر أَيادِيَهُ الَّتي أَولاكَها <\|vsep\|> فَلَقَد أَطابَ لَكَ العَطاءَ وَأَجزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشِر ِلَيهِ بَعدَ ذاكَ مُوَدِّعاً <\|vsep\|> تَوديعَ لا مَلَلٍ عَراكَ وَلا قِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفديهِ مِن مَلِكٍ لَقَد أَضحى بِهِ <\|vsep\|> جَدُّ المَكارِمِ وَالأَكارِمِ مُقبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ مُلُ مِن نَداهُ أَنالَني <\|vsep\|> فَأَنا لَهُ رَبُّ العُلى ما أَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلفا مُصَتَّمَةٍ أَجازَ وَبَغلَةً <\|vsep\|> تَشأى النَعامَةَ وَالحَرونَ وَقُرزُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ المَلابِسِ خِلعَةً لَو قابَلَت <\|vsep\|> رَوضَ الحِمى أُنُفاً لَكانَت أَجمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَراء ذَلِكُمُ اِعتِذارٌ أَنَّهُ <\|vsep\|> لَولا أُمُورٌ جَمَّةٌ ما قَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحَبُّ مِن هَذا ِلَيَّ لِقاؤُهُ <\|vsep\|> لِي مُسفِراً عَن بِشرِهِ مُتَهَلِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُؤالُهُ لِي كَيفَ أَنتَ وَقَولُهُ <\|vsep\|> أَهلاً أَتَيتَ وَزالَ نَحسٌ وَاِنجَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضاءَ في عَيني النَهارَ وَقَبلَ أَن <\|vsep\|> أَلقاهُ كانَ عَلَيَّ لَيلاً أَليَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَكَرتُ حادِثَةً أَرَتني وَجهَهُ <\|vsep\|> لَو كانَ نَزعُ الرُوحِ مِنها أَسهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَفَرتُ زَلَّةَ ظالِمَيَّ لِكَونِها <\|vsep\|> سَبَبَ اللِقاءِ وقلتُ أَيسَرُ مَحمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ قَد أَبقى حَسُودي باهِتاً <\|vsep\|> فَلَأُبقِيَنَّ حَسُودَهُ مُتَمَلمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَكسُوَنَّ عُلاهُ ما لا يَنطَوي <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ وَلا يُلِمُّ بِهِ البِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأعقِدَنَّ عَلى ذُؤابَةِ مَجدِهِ <\|vsep\|> تاجاً مِنَ الدُرِّ الثَمينِ مُفَصَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَضرِبَنَّ بِجُودِهِ الأَمثالَ كَي <\|vsep\|> يَشدُو بِها مَن شاءَ أَن يَتَمثّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي الهُمامِ أَبي الفَضائِلِ ذي العُلى <\|vsep\|> وَالمَكرُماتِ فَما أَبَرَّ وَأَفضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن أَيُّها الساعي لِدراكِ العُلى <\|vsep\|> كَأَبي الفَضائِلِ في النَدى أَو لا فَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَما لَعَمرُ اللَهِ لَستُ بِمُدرِكٍ <\|vsep\|> شَأوَ الأَميرِ وَما عَسى أَن تَفعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ بَدرُ الدِينِ مِن مَلِكٍ فَما <\|vsep\|> أَوفى وَأكفى لِلخُطُوبِ وَأَحمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ أَنَختُ بِهِ الرَجاءَ مُؤَمِّلاً <\|vsep\|> فَرَجَعتُ مِن جَدوى يَدَيهِ مُؤَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُهُ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ وَقَد <\|vsep\|> ضَمنَ الأَخيرُ بِأَن يَفُوقَ الأَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهَت البِلادُ بِهِ فَما مِن بَلدَةٍ <\|vsep\|> ِلّا تَمَنَّت أَن تَكُونَ المَوصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مُبلغ ساداتِ قَومي أَنَّني <\|vsep\|> لاقَيتُ بَعدَهُم الجَوادَ المُفضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَزَلتُ حَيثُ المَكرُماتُ وَقُمتُ في <\|vsep\|> حَيثُ اِبتَنى المَجدَ المُؤَثَّلَ وَالعُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ بَدرَ الدِينِ كُلُّ مُسَربَلٍ <\|vsep\|> بِاللُؤمِ غايَةُ حَزمِهِ أَن يَبخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفِظَ الحُطامَ وَسَلَّ سَيفاً دُونَهُ <\|vsep\|> وَأَضاعَ مِنهُ العِرضَ تَضيِيعَ السَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَت تُمزِّقُهُ الرِجالُ وَتَختَطي <\|vsep\|> لُجَجَ البِحارِ بِهِ وَأَجوَازَ الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي في كَفِّهِ <\|vsep\|> بَحرٌ أَرانا كُلَّ بَحرٍ جَدولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ ثَنايَ لِلمالِ الَّذي <\|vsep\|> خَوَّلتَنيهِ فَلَم أَزَل مُتَمَوِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ عِندَكَ كَالتُرابِ مَحَلُّهُ <\|vsep\|> تَحبُو بِهِ مَن هانَ قَدراً أَو عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن رَأَيتُ خَلائِقاً ما خِلتُني <\|vsep\|> أَحظى بِرُؤيَةِ مِثلِها في ذا المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا النُبُوَّةُ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> خُتِمَت لَقُلتُ أَرى نَبِيّاً مُرسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِي أَمَلكٌ أَنتَ أَم مَلكٌ فَمَن <\|vsep\|> نَظَرَ العُجابَ فَحَقُّهُ أَن يَسأَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هَذِهِ الأَخلاقُ في بَشَرٍ وَلا <\|vsep\|> هَذا السَماحُ ِذا اللَبِيبُ تَأَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ لِذا الوَرى <\|vsep\|> كَهفاً نَلُوذُ بِهِ وَسِتراً مُسبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَقيتَ لِلمَعرُوفِ أَيضاً وَالعُلا <\|vsep\|> أَبَداً بَقاءَهُما ثَبيرَ وَيَذبُلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنانك من مغدودق المزن أهطل	الطويل	بَنانُكَ مِن مُغدُودِقِ المُزنِ أَهطَلُ وَباعُكَ مِن رَضوى وَثَهلانَ أَطوَلُ وَدارُكَ دارُ الأَمنِ مِن كُلِّ حادِثٍ وَمَنزِلُكَ المَعمُورُ لِلمَجدِ مَنزِلُ ِذا عُدَّ أَربابُ النَباهَةِ وَالعُلى فَأَنتَ عَلى رغَمِ المُعادينَ أَوَّلُ تَجاوَزتَ مِقدارَ الكَمالِ فَما يُرى عُلىً كامِلاً ِلّا وَعَلياكَ أَكمَلُ وَحُزتَ خِلالَ الفَضلِ مِن كُلِّ وجهَةٍ فَما فاضِلٌ ِلّا وَأَنتَ المُفَضَّلُ كَمالَ الوَرى نَ الرَحيلُ وَلَم يَعُد لِذي أَرَبٍ عَن قَصدِهِ مُتَعَلَّلُ وَلَم يَبقَ ِلّا أَن يُوَدِّعَ راحِلٌ مُقيماً فَمنحيها جَنُوبٌ وَشَمأَلُ أَقولُ وَلِي قَلبٌ شَعاعٌ تَضُمُّهُ جَوانِحُ يَعلُو الشَوقُ فيها وَيَسفُلُ وَلي أَنَّةٌ تُشجي القُلوبَ وَزَفرَةٌ تَكادُ بِأَدناها ضُلوعي تَزَيَّلُ وَقَد كِدتُ أَن أُبدي الحَنينَ تَبَرُّماً مِنَ الغَبنِ ِلّا أَنَّني أَتَجَمَّلُ لَحى اللَهُ دَهراً أَلجَأتني صُروفُهُ ِلى حَيثُ يُلغى حَقُّ مِثلي وَيُهمَلُ وَعاقَبَ قَومي الغُرَّ شَرَّ عُقُوبَةٍ وَخَصَّصَ مَن يَنمي عَلِيٌّ وَعَبدَلُ فَلَولاهُمُ وَاللَهُ يَعلَمُ ذَلِكُم لَما فاهَ لي بِالمَدحِ في الناسِ مِقوَلُ وَلا حُطَّ بِالفَيحاءِ رَحلي وَلا رَأَت فُرى ظاهِرِ الزَوراءِ شَخصي وَِربِلُ وَقَد كان لِي مِن ِرثِ جَدّي وَوالِدي غِنىً فيهِ لِلرّاجي الَّذي يَتَمَوَّلُ وَلا اِستَقبَلَت جاهي رِجالٌ جَهالَةً وَجاهَلَ قَدري بِالمَحامِدِ أَجهَلُ فَِن يَكُ ما أَبغي ثَقيلاً لَدَيهِمُ فَحَملُ الكَريمِ الحُرِّ لِلمَنِّ أَثقَلُ لَقَد كانَ لِي لَولا رَجاءُ مُحَمَّدٍ عَنِ المَوصِلِ الحَدباءِ مَنأىً وَمَرحَلُ ولَم تِها ِلّا عَلى اِسمِ رَجائِهِ وَلِلخَطبِ يُرجى ذُو العُلى وَيُؤَمَّلُ وَيَأبى لَهُ البَيتُ الرَفيعُ عِمادُهُ رُجوعي بِحالٍ نَشرُها لَيسَ يَجملُ وَكَيفَ وَعِندي أَنَّهُ ذُو بَصيرَةٍ ِذا حارَتِ الأَلبابُ وَالجَدُّ مُقبِلُ خَلِيلَيَّ ما كُلُّ الرِجالِ وَِن عَلَوا كَمالٌ وَلا كُلُّ الأَقاليمِ مَوصِلُ وَلا كُلُّ نَبتٍ تُخرِجُ الأَرضُ مَأكَلٌ وَلا كُلُّ ماءٍ تُبصِرُ العَينُ مَنهَلُ هُوَ الماجِدُ النَدبُ الَّذي لا جنابُهُ بِوَعرٍ وَلا بابُ النَدى مِنهُ مُقفَلُ هُمامٌ ِذا اِستَسقَيتَ مُزنَ بَنانِهِ سَقَتكَ حَياً مِن فَيضِهِ البَحرُ يَخجَلُ جَوادٌ ِذا ما الخُورُ عامَت فِصالُها وَلَم يَبقَ في البُزلِ القَناعِيسِ مَحمَلُ ضَحُوكٌ ِذا ما العامُ قَطَّبَ وَجهَهُ عُبُوساً وَأَبدى نابَهُ وَهوَ أَعقَلُ عَلى أَنَّهُ البَكّاءُ في حِندِسِ الدُجى خُشُوعاً وَمُحيي لَيلِهِ وَهوَ أَليَلُ يُقِرُّ لَهُ بِالجودِ كَعبٌ وَحاتِمٌ وَيَقضي لَهُ بِالمَجدِ زَيدٌ وَدَغفَلُ سَما لِذُرى العَلياءِ مِن فَرعِ وائِلٍ وَكُلُّ فَتىً مِن وائِلٍ فَهوَ مَوئِلُ بِبائِهِ عَزَّت نِزارٌ وَأَصبَحَت تَقُولُ بِعَزمٍ ما تَشاءُ وَتَفعَلُ مُلُوكٌ هُمُ أَردُوا لَبيداً وَغادَرَت صُدورُ قَناهُم تُبَّعاً يَتَمَلمَلُ وَهُم تَرَكُوا يَومَ الكُلابِ عَلى الثَرى شُرَحبِيلَ شِلواً حَولَهُ الطَيرُ تَحجِلُ وَعَمرو بنَ هِندٍ عَمَّمُوا أُمَّ رَأسِهِ حُساماً يَقُدُّ البيضَ وَالهامَ مِن عَلُ فَخِرُهُم ما مِثلُهُ اليَومَ خِرٌ وَأَوَّلُهُم ما مِثلُهُ كانَ أَوَّلُ وَِنّ كَمالَ الدينِ لا زالَ كامِلاً لأَشرَفُ أَن يَسمُو بِجَدٍّ وَأَنبَلُ هُوَ الطَودُ حِلماً وَالمُهَنَّدُ عَزمَةً هُوَ البَحرُ جُوداً بَل عَطاياهُ أَجزَلُ لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدورِ وَِنَّهُ عَلى عِزَّهِ للناسِكُ المُتَبَتِّلُ تَوَلّى وَأَولى الناسَ خَيراً وَأَصبَحَت صَوادي المُنى مِن نَيلِهِ وَهيَ نُهَّلُ وَلاقى الرَعايا خافِضاً مِن جَناحِهِ وَفي بُردِهِ لَيثٌ بِخفّانَ مُشبِلُ تَراهُ فَتَلقى مِنهُ في السِلمِ واحِداً وَلَكِنَّهُ عِندَ المُلِمّاتِ جَحفَلُ صَؤُولٌ وَلا خَيلٌ قَؤُوَلٌ وَلا خَفَاً سَؤُولٌ بحالِ الضَيفِ وَالجارِ فَيصَلُ فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ شَأوَهُ رُوَيداً وَلا يَغرُركَ سَعيٌ مُضَلَّلُ عَرَفتُ بَني هَذا الزَمانِ فَلَم أَجِد سِواهُ ِذا ما حُمِّلَ الثِّقلَ يَحمِلُ فَكَم صاحِبٍ صاحَبتُهُ لا مُؤَمِّلاً نَدىً مِن يَدَيهِ غَيرَ أَنّي المُؤَمَّلُ فَأَجهَدتُ نَفسي في البِناءِ لِمَجدِهِ كَأَنّي بِهِ مِن كُلِّ بابٍ مُوَكَّلُ ِذا صَدِئَت مِنهُ المَساعي جَلَوتُها بِعارِفَةٍ مِنّي وَلِلمَجدِ صَيقَلُ فَلَمّا رَماني الدَهرُ عَن قَوسِ نازِعٍ وَلِلدهرِ حالاتٌ تَجُورُ وَتَعدِلُ رَمى مَقتَلي مَع مَن رَمى وَهوَ عالِمٌ بِأَنَّ شَوى مَن كادَهُ الدَهرُ مَقتَلُ وَأَصبَحَتِ الحُسنى تُعَدُّ ِساءَةً عَلَيَّ وَيُستَصفى عَدُوّي وَأُعزَلُ وَتَكثُر عِندي لا لِعُذرٍ ذُنوبُهُ فَأُمسي عَلى أَبوابِهِ أَتَنَصَّلُ وَما ذاكَ عَجزٌ عَن مُكافاةِ خائِنٍ وَلَكِنَّ حِلمي عَن ذَوي الجَهلِ أَفضَلُ فَلا يُبعِدَنَّ اللَهُ شَخصَ مُحمَّدٍ فَلَيسَ عَلى خَلقٍ سِواهُ مُعَوَّلُ وَلا كانَ هَذا خِرَ العَهدِ ِنَّني ِلى اللَهِ في أَن نَلتَقي أَتَوَسَّلُ فَيا شَقوَتا مِن عُظمِ شَوقٍ مُبَرِّحٍ ِلَيهِ بِأَثناءِ الحَشا يَتَغَلغَلُ ِلَيكَ كَمالَ الدّينِ عِقدُ جَواهِرٍ أَضِنُّ بِها عَمَّن سِواكَ وَأَبخَلُ يُقَصِّرُ عَن تَرصيعِها في عُقُودِها أَخُو دارِمٍ وَالأَعشيانِ وَجَروَلُ أَبا الكَرَمِ المَدعُوّ لِلخَطبِ ِنَّني رَجَوتُكَ وَالمَدعُوُّ لا يَتَأوَّلُ فَغِر لِكَريمٍ لَم يَكُن في حِسابِهِ نُزُولٌ بِأَبوابِ السَلاطينِ يَسأَلُ وَلا خالَ أَنَّ الدَهرَ يَسعى لِكَيدِهِ فَيُلقى عَلَيهِ مِنهُ نَحرٌ وَكَلكَلُ فَلَم يَبقَ ِلّا أَنتَ بابُ وَسيلَةٍ ِلى كُلِّ خَيرٍ مِنهُ لِلناسِ مَدخَلُ فَعِش لِلمَعالي وَاِبقَ لِلمَجدِ ما بَقي ثَميرٌ عَلى مَرِّ اللَيالي وَيَذبُلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1659.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنانُكَ مِن مُغدُودِقِ المُزنِ أَهطَلُ <\|vsep\|> وَباعُكَ مِن رَضوى وَثَهلانَ أَطوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدارُكَ دارُ الأَمنِ مِن كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> وَمَنزِلُكَ المَعمُورُ لِلمَجدِ مَنزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّ أَربابُ النَباهَةِ وَالعُلى <\|vsep\|> فَأَنتَ عَلى رغَمِ المُعادينَ أَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجاوَزتَ مِقدارَ الكَمالِ فَما يُرى <\|vsep\|> عُلىً كامِلاً ِلّا وَعَلياكَ أَكمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُزتَ خِلالَ الفَضلِ مِن كُلِّ وجهَةٍ <\|vsep\|> فَما فاضِلٌ ِلّا وَأَنتَ المُفَضَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمالَ الوَرى نَ الرَحيلُ وَلَم يَعُد <\|vsep\|> لِذي أَرَبٍ عَن قَصدِهِ مُتَعَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ ِلّا أَن يُوَدِّعَ راحِلٌ <\|vsep\|> مُقيماً فَمنحيها جَنُوبٌ وَشَمأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَلِي قَلبٌ شَعاعٌ تَضُمُّهُ <\|vsep\|> جَوانِحُ يَعلُو الشَوقُ فيها وَيَسفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي أَنَّةٌ تُشجي القُلوبَ وَزَفرَةٌ <\|vsep\|> تَكادُ بِأَدناها ضُلوعي تَزَيَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كِدتُ أَن أُبدي الحَنينَ تَبَرُّماً <\|vsep\|> مِنَ الغَبنِ ِلّا أَنَّني أَتَجَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَهُ دَهراً أَلجَأتني صُروفُهُ <\|vsep\|> ِلى حَيثُ يُلغى حَقُّ مِثلي وَيُهمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاقَبَ قَومي الغُرَّ شَرَّ عُقُوبَةٍ <\|vsep\|> وَخَصَّصَ مَن يَنمي عَلِيٌّ وَعَبدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولاهُمُ وَاللَهُ يَعلَمُ ذَلِكُم <\|vsep\|> لَما فاهَ لي بِالمَدحِ في الناسِ مِقوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حُطَّ بِالفَيحاءِ رَحلي وَلا رَأَت <\|vsep\|> فُرى ظاهِرِ الزَوراءِ شَخصي وَِربِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كان لِي مِن ِرثِ جَدّي وَوالِدي <\|vsep\|> غِنىً فيهِ لِلرّاجي الَّذي يَتَمَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِستَقبَلَت جاهي رِجالٌ جَهالَةً <\|vsep\|> وَجاهَلَ قَدري بِالمَحامِدِ أَجهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَكُ ما أَبغي ثَقيلاً لَدَيهِمُ <\|vsep\|> فَحَملُ الكَريمِ الحُرِّ لِلمَنِّ أَثقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ لِي لَولا رَجاءُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> عَنِ المَوصِلِ الحَدباءِ مَنأىً وَمَرحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَم تِها ِلّا عَلى اِسمِ رَجائِهِ <\|vsep\|> وَلِلخَطبِ يُرجى ذُو العُلى وَيُؤَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَأبى لَهُ البَيتُ الرَفيعُ عِمادُهُ <\|vsep\|> رُجوعي بِحالٍ نَشرُها لَيسَ يَجملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ وَعِندي أَنَّهُ ذُو بَصيرَةٍ <\|vsep\|> ِذا حارَتِ الأَلبابُ وَالجَدُّ مُقبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ ما كُلُّ الرِجالِ وَِن عَلَوا <\|vsep\|> كَمالٌ وَلا كُلُّ الأَقاليمِ مَوصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كُلُّ نَبتٍ تُخرِجُ الأَرضُ مَأكَلٌ <\|vsep\|> وَلا كُلُّ ماءٍ تُبصِرُ العَينُ مَنهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الماجِدُ النَدبُ الَّذي لا جنابُهُ <\|vsep\|> بِوَعرٍ وَلا بابُ النَدى مِنهُ مُقفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ ِذا اِستَسقَيتَ مُزنَ بَنانِهِ <\|vsep\|> سَقَتكَ حَياً مِن فَيضِهِ البَحرُ يَخجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ ِذا ما الخُورُ عامَت فِصالُها <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ في البُزلِ القَناعِيسِ مَحمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحُوكٌ ِذا ما العامُ قَطَّبَ وَجهَهُ <\|vsep\|> عُبُوساً وَأَبدى نابَهُ وَهوَ أَعقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ البَكّاءُ في حِندِسِ الدُجى <\|vsep\|> خُشُوعاً وَمُحيي لَيلِهِ وَهوَ أَليَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ لَهُ بِالجودِ كَعبٌ وَحاتِمٌ <\|vsep\|> وَيَقضي لَهُ بِالمَجدِ زَيدٌ وَدَغفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِذُرى العَلياءِ مِن فَرعِ وائِلٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ فَتىً مِن وائِلٍ فَهوَ مَوئِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبائِهِ عَزَّت نِزارٌ وَأَصبَحَت <\|vsep\|> تَقُولُ بِعَزمٍ ما تَشاءُ وَتَفعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلُوكٌ هُمُ أَردُوا لَبيداً وَغادَرَت <\|vsep\|> صُدورُ قَناهُم تُبَّعاً يَتَمَلمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم تَرَكُوا يَومَ الكُلابِ عَلى الثَرى <\|vsep\|> شُرَحبِيلَ شِلواً حَولَهُ الطَيرُ تَحجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمرو بنَ هِندٍ عَمَّمُوا أُمَّ رَأسِهِ <\|vsep\|> حُساماً يَقُدُّ البيضَ وَالهامَ مِن عَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخِرُهُم ما مِثلُهُ اليَومَ خِرٌ <\|vsep\|> وَأَوَّلُهُم ما مِثلُهُ كانَ أَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ كَمالَ الدينِ لا زالَ كامِلاً <\|vsep\|> لأَشرَفُ أَن يَسمُو بِجَدٍّ وَأَنبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الطَودُ حِلماً وَالمُهَنَّدُ عَزمَةً <\|vsep\|> هُوَ البَحرُ جُوداً بَل عَطاياهُ أَجزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدورِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> عَلى عِزَّهِ للناسِكُ المُتَبَتِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلّى وَأَولى الناسَ خَيراً وَأَصبَحَت <\|vsep\|> صَوادي المُنى مِن نَيلِهِ وَهيَ نُهَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاقى الرَعايا خافِضاً مِن جَناحِهِ <\|vsep\|> وَفي بُردِهِ لَيثٌ بِخفّانَ مُشبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ فَتَلقى مِنهُ في السِلمِ واحِداً <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ عِندَ المُلِمّاتِ جَحفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَؤُولٌ وَلا خَيلٌ قَؤُوَلٌ وَلا خَفَاً <\|vsep\|> سَؤُولٌ بحالِ الضَيفِ وَالجارِ فَيصَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ شَأوَهُ <\|vsep\|> رُوَيداً وَلا يَغرُركَ سَعيٌ مُضَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفتُ بَني هَذا الزَمانِ فَلَم أَجِد <\|vsep\|> سِواهُ ِذا ما حُمِّلَ الثِّقلَ يَحمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم صاحِبٍ صاحَبتُهُ لا مُؤَمِّلاً <\|vsep\|> نَدىً مِن يَدَيهِ غَيرَ أَنّي المُؤَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجهَدتُ نَفسي في البِناءِ لِمَجدِهِ <\|vsep\|> كَأَنّي بِهِ مِن كُلِّ بابٍ مُوَكَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَدِئَت مِنهُ المَساعي جَلَوتُها <\|vsep\|> بِعارِفَةٍ مِنّي وَلِلمَجدِ صَيقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَماني الدَهرُ عَن قَوسِ نازِعٍ <\|vsep\|> وَلِلدهرِ حالاتٌ تَجُورُ وَتَعدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى مَقتَلي مَع مَن رَمى وَهوَ عالِمٌ <\|vsep\|> بِأَنَّ شَوى مَن كادَهُ الدَهرُ مَقتَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ الحُسنى تُعَدُّ ِساءَةً <\|vsep\|> عَلَيَّ وَيُستَصفى عَدُوّي وَأُعزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكثُر عِندي لا لِعُذرٍ ذُنوبُهُ <\|vsep\|> فَأُمسي عَلى أَبوابِهِ أَتَنَصَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ عَجزٌ عَن مُكافاةِ خائِنٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ حِلمي عَن ذَوي الجَهلِ أَفضَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُبعِدَنَّ اللَهُ شَخصَ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ عَلى خَلقٍ سِواهُ مُعَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كانَ هَذا خِرَ العَهدِ ِنَّني <\|vsep\|> ِلى اللَهِ في أَن نَلتَقي أَتَوَسَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شَقوَتا مِن عُظمِ شَوقٍ مُبَرِّحٍ <\|vsep\|> ِلَيهِ بِأَثناءِ الحَشا يَتَغَلغَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ كَمالَ الدّينِ عِقدُ جَواهِرٍ <\|vsep\|> أَضِنُّ بِها عَمَّن سِواكَ وَأَبخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَصِّرُ عَن تَرصيعِها في عُقُودِها <\|vsep\|> أَخُو دارِمٍ وَالأَعشيانِ وَجَروَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا الكَرَمِ المَدعُوّ لِلخَطبِ ِنَّني <\|vsep\|> رَجَوتُكَ وَالمَدعُوُّ لا يَتَأوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغِر لِكَريمٍ لَم يَكُن في حِسابِهِ <\|vsep\|> نُزُولٌ بِأَبوابِ السَلاطينِ يَسأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خالَ أَنَّ الدَهرَ يَسعى لِكَيدِهِ <\|vsep\|> فَيُلقى عَلَيهِ مِنهُ نَحرٌ وَكَلكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ ِلّا أَنتَ بابُ وَسيلَةٍ <\|vsep\|> ِلى كُلِّ خَيرٍ مِنهُ لِلناسِ مَدخَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سما لك من أم العبيد خيال	الطويل	سَما لَكَ مِن أُمِّ العُبَيدِ خَيالُ وَدُونَ لِقاها أَجرُعٌ وَسَيالُ سَما وَمَطايانا كَأَنَّ اِقتِحامَها غَوارِبَ أَمواجِ الفُراتِ فِيالُ فَأَهدى سُروراً عازِباً كانَ قَد مَضى وَأَنسَتهُ أَيّامٌ مَرَرنَ طِوالُ وَعادَ فَلَم يَلبَث فَواقاً كَأَنَّما عَلَيهِ بِتَعجيلِ الرُجوعِ كفالُ فَشايَعتُهُ أَقضي الذِّمامَ لِأَنَّني لِذاكَ أَبٌ في الحالَتَينِ وَخالُ ِلى أَن بَلَغنا الجِسرَ وَالتُرعَةَ الَّتي بِأَكنافِها الحَيُّ الكِرامُ حِلالُ وَحانَت لِعَيني يَقظَةٌ بانَ عِندَها بِأَنَّ الَّذي قَد كُنتُ فيهِ مُحالُ فَواهاً لَها تَهوِيمَةً بَعَثَت جَوىً حُرِمتُ لَهُ اللّذّات وَهيَ حَلالُ أرَتني دِيارَ الحَيِّ قَومي وَدُونَها وِهادٌ وَأَطوادٌ عَلَت وَرِمالُ وَكُلَّ اِبنِ شَرٍّ قَرنُهُ مِن رِدائِهِ يَرى شَخصَهُ جِنُّ الفَلا فَيُهالُ رَعى اللَهُ هاتيكَ الدِيارَ وَِن سَرَت ِلَينا أَفاعٍ أَنبَتَت وَصِلالُ أَقُولُ لِرَكبٍ مِن عُقَيلٍ لَقيتُهُم وَأَعناقُها لِلقَريَتينِ تُمالُ أَيا رَكبُ حُيِّيتُم وَجادَت بِلادَكُمُ غَمائِمُ أَدنى سَحِّهِنَّ سِجالُ ِذا جِئتُمُ أَرضَ الحَساءِ وَقابَلَت قِبابٌ بِضاحي بَرِّها وَتِلالُ فَأَرخُوا لَها فَضلَ الأَزمَّةِ ساعَةً وَِن كانَ أَينٌ مَسَّها وَكَلالُ ِلى أَن تُوافوا الدَربَ وَالمَسجِدَ الَّذي بِهِ الحَيُّ حَيٌّ وَالشَمالُ شَمالُ فَثَمَّ تُلاقُونَ المُلوكَ بَني أَبي وَيَكثُرُ عَنّي حينَ ذاكَ سُؤالُ فَقُولُوا لَهُم ِنّا تَرَكنا أَخاكُمُ بِحَيث مَلُ الراغِبينَ مَلُ لَدى مَلِكٍ لا يَبلُغُ الوَصفُ مَدحَهُ وَِن أَطنَبَ المُدّاحُ فيهِ وَقالُوا حَمُولٌ لِأَعباءِ الأُمورِ وَِنَّها عَلى غَيرِهِ لَو رامَها لَثِقالُ لَهُ أَبَداً عِرضٌ مَصونٌ عَنِ الخَنا وَمالٌ لِمُمتاحِ النَوالِ مُذالُ هُوَ المَلكُ لا يَجري البَذا في نَدِيِّهِ وَِن طالَ قِيلٌ في الخِصامِ وَقالُ تَوَلّى فَأَولى كُلَّ خَيرٍ فَأَصبَحَت بِهِ المُهَجُ العَطشى وَهُنَّ نِهالُ وَلاقى الرَعايا خافِضاً مِن جَناحِهِ وَفي بُردَتَيهِ هَيبَةٌ وَجَلالُ جَوادٌ لَو اِنَّ البَحرَ عارَضَ جُودَهُ لَما اِبتَلَّ لِلمُجتازِ فيهِ قِبالُ وَلَو أَنَّ لِلعَضبِ اليَمانِيِّ عَزمَهُ لَما كادَهُ أَنَّ الرُؤوسَ جِبالُ وَلَو أَنَّ لِلضِرغامِ قَلباً كَقَلبِهِ لَما هالَهُ أَنَّ التُرابَ رِجالُ هُوَ الشَمسُ نُوراً وَاِرتِفاعاً وَشارَةً كَما قَد تَسَمّى وَالمُلوكُ ذُبالُ بِهِ البَصرَةُ الفَيحاءُ أَقبَلَ سَعدُها وَقَد كانَ فيها لِلنُحوسِ مَجالُ تَوَخّى شَكاياها الَّتي بَرَحَت بِها فَأَبرَأَ مِنها الداءَ وَهوَ عُضالُ وَلَولاهُ لَم يَبرَح مُقيماً بِأَرضِها هوانٌ وَذُلٌّ شامِلٌ وَنَكالُ أَزالَ الأَذى عَنها اِحتِساباً وَرَغبَةً وَما كانَ مَرجُوّاً لِذاكَ زَوالُ وَأَقصى وُلاةَ الجَورِ عَنها حَميَّةً لِيَسكُنَ مَرعُوبٌ وَيَنعُمَ بالُ فَلا عُدِمَت أَيّامُهُ الغُرُّ ِنَّها لَتَعدِلُ طَعمَ الماءِ وَهوَ زُلالُ وَأُقسِمُ ما تَأتي اللَيالي بِمِثلِهِ وَأَنّى وَما كُلُّ الرِجالِ رِجالُ فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ مَجدَهُ أَفِق ِنَّ هَذا السَعيَ مِنكَ ضَلالُ وَدَع عَنكَ ما لا تَستَطيعُ فَقَد تَرى مَساعيَ شَمسِ الدَينِ لَيسَ تُنالُ ِذا عُدَّ أَهلُ الفَضلِ يَوماً فَكُلُّهُم عَلى فَضلِهِ لَو يُنشَرونَ عيالُ لِكُلِّ اِمرِئٍ مِنهُم خِصالٌ حَمِيدَةٌ وَلَكِنّ شَمسَ الدّينِ فيهِ كَمالُ تَرى عِندَهُ ما عِندَهُم مِن فَضِيلَةٍ وَفيهِ خِلالٌ فَوقَها وَخِلالُ حَياءٌ وَِقدامٌ وَحِلمٌ وَقُدرَةٌ وَحَزمٌ وَجُودٌ لَيسَ فيهِ مِطالُ وَعِلمٌ وَِيمانٌ وَعَدلٌ وَرَأفَةٌ وَنُسكٌ وَرَهبانِيَّةٌ وَجَمالُ تَزاحَمَ أَهلُ العِلمِ وَالطالِبُو النَدى لَدَيهِ لِكُلٍّ في هَواهُ سُؤالُ فَلِلطّالِبي الفَتوى بَيانٌ مُعَلَّلٌ كَذاكَ لِطُلّابِ النَوالِ نَوالُ فِدىً لَكَ يا تاجَ المُلوكِ مَعاشِرٌ سِيادَتُهُم لِلمُسلِمينَ وَبالُ لَهُم عَن فِعالِ الخَيرِ أَيدٍ قَصيرَةٌ وَلَكِنَّها في المُخزِياتِ طِوالُ فَدُونكَ عِقداً صاغَهُ الفِكرُ مِن فَتىً يَرى أَنَّ مَدحاً في سِواكَ خَبالُ وَلَستُ بِمُهدٍ لِلرِجالِ مَدائِحي وَِن قَلَّ مالٌ أَو تَغَيَّرَ حالُ وَلَكِنَّ نُعمى حَرَّكَتني وَصُحبَةٌ وَوُدٌّ وَهَذا لِلكِرامِ صِقالُ فَلا ظَفِرَت مِنكَ الأَعادي بِغِرَّةٍ وَلا زِلتَ تَغزُو أَرضَها فَتُدالُ وَجُزتَ المَدى يابا شُجاعٍ وَلا عَدَت فِناءَكَ مِن بَعدِ الرِجالِ رِحالُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1660.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَما لَكَ مِن أُمِّ العُبَيدِ خَيالُ <\|vsep\|> وَدُونَ لِقاها أَجرُعٌ وَسَيالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما وَمَطايانا كَأَنَّ اِقتِحامَها <\|vsep\|> غَوارِبَ أَمواجِ الفُراتِ فِيالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهدى سُروراً عازِباً كانَ قَد مَضى <\|vsep\|> وَأَنسَتهُ أَيّامٌ مَرَرنَ طِوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ فَلَم يَلبَث فَواقاً كَأَنَّما <\|vsep\|> عَلَيهِ بِتَعجيلِ الرُجوعِ كفالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشايَعتُهُ أَقضي الذِّمامَ لِأَنَّني <\|vsep\|> لِذاكَ أَبٌ في الحالَتَينِ وَخالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن بَلَغنا الجِسرَ وَالتُرعَةَ الَّتي <\|vsep\|> بِأَكنافِها الحَيُّ الكِرامُ حِلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحانَت لِعَيني يَقظَةٌ بانَ عِندَها <\|vsep\|> بِأَنَّ الَّذي قَد كُنتُ فيهِ مُحالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواهاً لَها تَهوِيمَةً بَعَثَت جَوىً <\|vsep\|> حُرِمتُ لَهُ اللّذّات وَهيَ حَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَتني دِيارَ الحَيِّ قَومي وَدُونَها <\|vsep\|> وِهادٌ وَأَطوادٌ عَلَت وَرِمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ اِبنِ شَرٍّ قَرنُهُ مِن رِدائِهِ <\|vsep\|> يَرى شَخصَهُ جِنُّ الفَلا فَيُهالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ هاتيكَ الدِيارَ وَِن سَرَت <\|vsep\|> ِلَينا أَفاعٍ أَنبَتَت وَصِلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لِرَكبٍ مِن عُقَيلٍ لَقيتُهُم <\|vsep\|> وَأَعناقُها لِلقَريَتينِ تُمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا رَكبُ حُيِّيتُم وَجادَت بِلادَكُمُ <\|vsep\|> غَمائِمُ أَدنى سَحِّهِنَّ سِجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جِئتُمُ أَرضَ الحَساءِ وَقابَلَت <\|vsep\|> قِبابٌ بِضاحي بَرِّها وَتِلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرخُوا لَها فَضلَ الأَزمَّةِ ساعَةً <\|vsep\|> وَِن كانَ أَينٌ مَسَّها وَكَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن تُوافوا الدَربَ وَالمَسجِدَ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ الحَيُّ حَيٌّ وَالشَمالُ شَمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَمَّ تُلاقُونَ المُلوكَ بَني أَبي <\|vsep\|> وَيَكثُرُ عَنّي حينَ ذاكَ سُؤالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُولُوا لَهُم ِنّا تَرَكنا أَخاكُمُ <\|vsep\|> بِحَيث مَلُ الراغِبينَ مَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى مَلِكٍ لا يَبلُغُ الوَصفُ مَدحَهُ <\|vsep\|> وَِن أَطنَبَ المُدّاحُ فيهِ وَقالُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمُولٌ لِأَعباءِ الأُمورِ وَِنَّها <\|vsep\|> عَلى غَيرِهِ لَو رامَها لَثِقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ أَبَداً عِرضٌ مَصونٌ عَنِ الخَنا <\|vsep\|> وَمالٌ لِمُمتاحِ النَوالِ مُذالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المَلكُ لا يَجري البَذا في نَدِيِّهِ <\|vsep\|> وَِن طالَ قِيلٌ في الخِصامِ وَقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلّى فَأَولى كُلَّ خَيرٍ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> بِهِ المُهَجُ العَطشى وَهُنَّ نِهالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاقى الرَعايا خافِضاً مِن جَناحِهِ <\|vsep\|> وَفي بُردَتَيهِ هَيبَةٌ وَجَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ لَو اِنَّ البَحرَ عارَضَ جُودَهُ <\|vsep\|> لَما اِبتَلَّ لِلمُجتازِ فيهِ قِبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لِلعَضبِ اليَمانِيِّ عَزمَهُ <\|vsep\|> لَما كادَهُ أَنَّ الرُؤوسَ جِبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لِلضِرغامِ قَلباً كَقَلبِهِ <\|vsep\|> لَما هالَهُ أَنَّ التُرابَ رِجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَمسُ نُوراً وَاِرتِفاعاً وَشارَةً <\|vsep\|> كَما قَد تَسَمّى وَالمُلوكُ ذُبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ البَصرَةُ الفَيحاءُ أَقبَلَ سَعدُها <\|vsep\|> وَقَد كانَ فيها لِلنُحوسِ مَجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَخّى شَكاياها الَّتي بَرَحَت بِها <\|vsep\|> فَأَبرَأَ مِنها الداءَ وَهوَ عُضالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاهُ لَم يَبرَح مُقيماً بِأَرضِها <\|vsep\|> هوانٌ وَذُلٌّ شامِلٌ وَنَكالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزالَ الأَذى عَنها اِحتِساباً وَرَغبَةً <\|vsep\|> وَما كانَ مَرجُوّاً لِذاكَ زَوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقصى وُلاةَ الجَورِ عَنها حَميَّةً <\|vsep\|> لِيَسكُنَ مَرعُوبٌ وَيَنعُمَ بالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عُدِمَت أَيّامُهُ الغُرُّ ِنَّها <\|vsep\|> لَتَعدِلُ طَعمَ الماءِ وَهوَ زُلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ ما تَأتي اللَيالي بِمِثلِهِ <\|vsep\|> وَأَنّى وَما كُلُّ الرِجالِ رِجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ مَجدَهُ <\|vsep\|> أَفِق ِنَّ هَذا السَعيَ مِنكَ ضَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع عَنكَ ما لا تَستَطيعُ فَقَد تَرى <\|vsep\|> مَساعيَ شَمسِ الدَينِ لَيسَ تُنالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّ أَهلُ الفَضلِ يَوماً فَكُلُّهُم <\|vsep\|> عَلى فَضلِهِ لَو يُنشَرونَ عيالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ اِمرِئٍ مِنهُم خِصالٌ حَمِيدَةٌ <\|vsep\|> وَلَكِنّ شَمسَ الدّينِ فيهِ كَمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عِندَهُ ما عِندَهُم مِن فَضِيلَةٍ <\|vsep\|> وَفيهِ خِلالٌ فَوقَها وَخِلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياءٌ وَِقدامٌ وَحِلمٌ وَقُدرَةٌ <\|vsep\|> وَحَزمٌ وَجُودٌ لَيسَ فيهِ مِطالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِلمٌ وَِيمانٌ وَعَدلٌ وَرَأفَةٌ <\|vsep\|> وَنُسكٌ وَرَهبانِيَّةٌ وَجَمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزاحَمَ أَهلُ العِلمِ وَالطالِبُو النَدى <\|vsep\|> لَدَيهِ لِكُلٍّ في هَواهُ سُؤالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلطّالِبي الفَتوى بَيانٌ مُعَلَّلٌ <\|vsep\|> كَذاكَ لِطُلّابِ النَوالِ نَوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لَكَ يا تاجَ المُلوكِ مَعاشِرٌ <\|vsep\|> سِيادَتُهُم لِلمُسلِمينَ وَبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم عَن فِعالِ الخَيرِ أَيدٍ قَصيرَةٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّها في المُخزِياتِ طِوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُونكَ عِقداً صاغَهُ الفِكرُ مِن فَتىً <\|vsep\|> يَرى أَنَّ مَدحاً في سِواكَ خَبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِمُهدٍ لِلرِجالِ مَدائِحي <\|vsep\|> وَِن قَلَّ مالٌ أَو تَغَيَّرَ حالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ نُعمى حَرَّكَتني وَصُحبَةٌ <\|vsep\|> وَوُدٌّ وَهَذا لِلكِرامِ صِقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا ظَفِرَت مِنكَ الأَعادي بِغِرَّةٍ <\|vsep\|> وَلا زِلتَ تَغزُو أَرضَها فَتُدالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حطوا الرحال فقد أودى بها الرحل	البسيط	حُطُّوا الرِحالَ فَقَد أَودى بِها الرَحلُ ما كُلِّفَت سَيرَها خَيلٌ وَلا ِبلُ بَلَغتُمُ الغايَةَ القُصوى فَحَسبُكُمُ هَذا الَّذي بِعُلاهُ يُضرَبُ المَثَلُ هَذا هُوَ المَلكُ بَدرُ الدِينِ خَيرُ فَتىً بِهِ تَعَلَّقَ لِلرّاجي الغِنى أَمَلُ هَذا الَّذي لَو يُباري فَيضَ راحَتِهِ فَيضُ البِحارِ لما أَضحى لَها بَلَلُ هَذا الَّذي لَو لِلَيثِ الغابِ نَجدَتُهُ ما حَلَّ ِلّا بِحَيثُ الشِيحُ وَالنَفَلُ هَذا الَّذي بِالنَدى وَالبَأسِ يَعرِفُهُ وَبِالتُقى كُلُّ مَن يَحفى وَيَنتَعِلُ هَذا الهُمامُ الَّذي أَقصى مَطالِبِهِ ما لا يُحدُّ وَأَدنى هَمِّهِ زُحَلُ الناسُ كُلُّهُمُ هَذا وَلا عَجَبٌ الخَلقُ أَفضَلُ مِنهُم كُلِّهِم رَجُلُ اللَهُ أَكبَرُ جاءَ الدَهرُ مُعتَذِراً ِلَيَّ يَسأَلُني العُتبى وَيَبتَهِلُ وَقَبلُ كَم سامَني خَسفاً وَألزَمَني ما لَيسَ لِي ناقَةٌ فيه وَلا جَمَلُ فَهِ يا دَهرُ هَلّا كانَ عُذرُكَ ذا وَلَم يَغِب عَن عَياني الجشُّ وَالجَبَلُ الشُكرُ في ذا لِمولىً أَنتَ لا كَذِباً عَبدٌ لَهُ كُلُّ مَن يَهواهُ يَمتَثِلُ وَكُلُّ مَن فَوقَ ظَهرِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ وَسَوقَةٍ فَلِسامي مَجدِهِ خَوَلُ أَبو الفَضائِلِ أَولى الناسِ كُلِّهِمُ بِما يُكَنّى بِهِ فَليُترَكِ الجَدَلُ الخَيلُ تَعرِفُ يَومَ الرَوعِ صَولَتَهُ بِحَيثُ في مُلتَقاها يَبطُلُ البَطَلُ كَم فارِسٍ تَحتَ ظِلِّ النَقعِ غادَرَهُ بِضَربَةٍ لَم يَشِن أُخدُودَها فَشَلُ تَخالُهُ أَحوالاً مِمّا بِهامَتِهِ وَقَبلُ لا حَولٌ فيهِ وَلا قَبَلُ يَقُولُ حينَ يَشُقُّ السَيفُ هامَتَهُ لِزَوجَتي وَلأُمّي الوَيلُ وَالهَبَلُ وَيَستَديرُ وَيَهذي في اِستِدارَتِهِ حَتّى يُخالُ بِهِ مِن قَبلِها تُؤَلُ وَالنَسرُ في الجَوِّ ما يَألُو يَقُولُ لَهُ لِكُلِّ نَفسٍ وَِن طالَ المَدى أَجَلُ وَكَم لَهُ ضربَةٍ يَقضي المُصابُ بِها وَالنَصلُ يَعمَلُ فيهِ قَبلَ يَنفَصِلُ مَحضُ الضَريبَةِ مَيمُونُ النَقِيبَةِ طَع عان الكَتيبَةِ لا غَمرٌ وَلا وَكِلُ كَهلُ الشَبيبَةِ نَهّابُ الحَريبَةِ وَه هاب الرَغيبَةِ هَشٌّ بِالنَدى عَجِلُ ماضي العَزيمَةِ عَيّافُ الغَنيمَةِ تَر راكَ الجَريمَةِ نِكلٌ لِلعِدى نَكِلُ أَرسى قَواعِدَ مُلكٍ لَو يُدَبِّرُهُ كِسرى وَِسكَندَرٌ أَعيَتهُمُ الحِيَلُ مِن بَعدِ أَن قِيلَ ضاعَ المُلكُ وَاِنفَصَمَت مِنهُ العُرى وَاِستوى الرِئبالُ وَالوَرلُ وَقالَ قَومٌ تَوَلّى المُلكَ مُنصَرِفاً عَن أَهلِهِ وَكَذا الدُولاتُ تَنتَقِلُ تَبّاً لِحَدسٍ سَما كُلَّ التَبابِ وَلا زالَت عُقولُهُمُ يَعتادُها الخَبَلُ أَما دَرَوا أَنَّ بَدرَ الدِّينِ لَو رُدِيَت بِهِ الشَواهِقُ لَم يَعقِل بِها وَعَلُ وَكَيفَ يُخشى عَلى مَلكٍ وَقَد ضُرِبَت لِمَجدِهِ في ذُراهُ الخيمُ وَالكِلَلُ مَلكٌ تَحَمَّلَ ما لا يَستَطيعُ لَهُ حَملاً ثَبيرٌ وَثَهلانٌ فَيَحتَملُ جَوادُهُ بارِقٌ وَالعَزمُ صاعِقَةٌ وَسَيفُهُ قَدرٌ في لَحظِهِ أَجَلُ غَدا بِهِ المُلكُ بِالجَوزاءِ مَنتَطِقاً وَراحَ وَهوَ بِظَهرِ الحُوتِ مُنتَعِلُ ِذا شُمُوسُ مَواضيهِ طَلَعنَ فَما لَهُنَّ ِلّا بِهاماتِ العِدى أَفَلُ وَِن نُجومُ عَوالِيهِ لَمَعنَ فَما يَغِبنَ ِلّا بِحَيثُ الغِشُّ وَالدَغَلُ مِقدامُ مَعرَكَةٍ كَشّافُ تَهلُكَةٍ طَلّابُ مَملَكَةٍ تَسمُو بِها الدُوَلُ وَيَوم نَحسٍ يُواري الشَمسَ عِثيَرُهُ حَتّى يُخالُ الضُحى قَد غالَهُ الأُصُلُ كَأَنَّما البِيضُ راحَت وَهيَ مُصلَتَةٌ فِيهِ بَوارِقُ غَيثٍ رَعدُهُ زَجَلُ وَالسُمرُ قَد جَعَلَت تَحكي أَسِنَّتَها كَواكِبَ القَذفِ وَالفُرسانُ تَنتَصِلُ وَالنَبلُ في الجَوِّ تَحكي لِلمُشَبِّهِهِ ال كبرِيتَ في رُوسِهِ النِيرانُ تَشتَعِلُ سَما لَهُ مِشيَةَ الرِئبالِ لا خَوَرٌ يَشِينُهُ في تَهادِيهِ وَلا كَسَلُ بِصارِمٍ لَو عَلا ضَرباً بِهِ حَضناً لَقِيلَ كانَ قَديماً ها هُنا جَبَلُ ِذا بَدا ضاحِكاً في يَومِ مَعرَكَةٍ بِكَفِّهِ بَكَتِ الأَعناقُ وَالقُلَلُ فَصَكَّ هامَ العِدى صَكّاً بِهِ مُقَلٌ قَرَّت لِأَن سَخِنَت مِن وَقعِهِ مُقَلُ طَودٌ ِذا لَم يَكُن في الحِلمِ مَفسَدَةٌ وَِن يُهَج فَالسَبنتى ظَلَّ يَأتَكِلُ بَحرٌ يُواري الرُبى وَالقُورَ مُزبدُهُ وَِنَّما البَحرُ تَشبيهاً بِهِ وَشَلُ ِن عُدَّ جُودٌ فَمَن كَعبٌ وَمَن هَرِمٌ أَو عُدَّ مَجدٌ فَمَن حصنٌ وَمَن حَمَلُ يا عاذِلاً لامَهُ في البَذلِ دَعهُ وَسِر مَن يَعشَقِ الجُودَ لَم يَعلَق بِهِ العَذَلُ وَلا تُفَنِّد كَريماً عَن سَجِيَّتِهِ حُسنُ السَجِيّاتِ مِن رَبِّ العُلى نِحَلُ طابَت بِهِ المَوصِلُ الحَدباءُ وَاِتَّسَعَت لِساكِنِيها بِها الأَرزاقُ وَالسُبُلُ وَأَصبَحَت جَنَّةً لا يَبتَغي حِوَلا قُطّانُها لَو ِلى دارِ البَقا نُقِلُوا وَحَسبُهُ مَفخَراً أَنَّ الِمامَ بِهِ بَرٌّ وَأَنَّ لَدَيهِ شَأنَهُ جَلَلُ ِمامُنا الناصِرُ الهادي فَما اِختَلَفَت فِيهِ العِبادُ وَما جاءَت بِهِ الرُسُلُ خَليفَةٌ قَسَماً لَولا مَحَبَّتُهُ لَما تُقُبِّلَ مِن ذي طاعَةٍ عَمَلُ هُوَ الَّذي اِفتَرَضَ الرَحمَنُ طاعَتُهُ وَمن سِواهُ فَلا فَرضٌ وَلا نَفَلُ فَعاشَ ما شاءَ لا ما شاءَ حاسِدُهُ في دَولَةٍ نَجمُها بِالسَعدِ مُتَّصِلُ يا أَيُّها المَلِكُ المُغني بِنائِلِهِ ِذا المُلوكُ بِأَدنى نائِلٍ بَخِلُوا ِلَيكَ مِن بَلَدِ البَحرَينِ أَنهَضَني هَمٌّ لَهُ أَنفُسُ الأَشرافِ تُبتَذَلُ كَم جُبتُ دُونكَ مِن مَجهُولَةٍ قَذَفٍ تِيهٍ قَليلٌ بِها حلٌّ وَمُرتَحَلُ وَمُزبِدٍ لا يَلَذُّ النَومُ راكِبَهُ لَهُ ِذا اِضطَرَبَت أَمواجُهُ زَجَلُ وَحُسنُ ظَنّي وَما يُثنى عَلَيكَ بِهِ أَجاءَني وَالزَمانُ المُفسِدُ الخَبِلُ شَهرٌ وَشَهرٌ وَشَهرٌ بَعدَ أَربَعَةٍ لِلمَوجِ وَاليَعمُلاتِ القُودِ بِي عَمَلُ أَقَلُّها راحَةٌ في غَيرِ مَنفَعَةٍ وَراحَةٌ لا يُرَجّي نَفعها شُغلُ وَكَم تَخطَّأتُ في قَصدِيكَ مِن مَلِكٍ لِي عِندَه لَو أَرَدتُ النَهلُ وَالعَلَلُ أَفنَيتُ زادي وَمَركوبي وَشيَّبَني عَلى عُتُوِّ جَناني الخَوفُ وَالوَجَلُ وَقَد بَلَغتُ الجَنابَ الرَحبَ بَعدَ وَجَىً وَلَيسَ ِلّا عَلى عَلياكَ مُتَّكَلٌ بَقيتَ في عِزَّةٍ قَعساءَ نائِيَةٍ عَن الحَوادِثِ مَقرُوناً بِها الجَذَلُ وَعاشَ حاسِدُكَ الأَشقى أَخا مَضضِ وَماتَ في الجِلدِ مِنهُ ذَلِكَ النَغَلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1661.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حُطُّوا الرِحالَ فَقَد أَودى بِها الرَحلُ <\|vsep\|> ما كُلِّفَت سَيرَها خَيلٌ وَلا ِبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغتُمُ الغايَةَ القُصوى فَحَسبُكُمُ <\|vsep\|> هَذا الَّذي بِعُلاهُ يُضرَبُ المَثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ المَلكُ بَدرُ الدِينِ خَيرُ فَتىً <\|vsep\|> بِهِ تَعَلَّقَ لِلرّاجي الغِنى أَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي لَو يُباري فَيضَ راحَتِهِ <\|vsep\|> فَيضُ البِحارِ لما أَضحى لَها بَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي لَو لِلَيثِ الغابِ نَجدَتُهُ <\|vsep\|> ما حَلَّ ِلّا بِحَيثُ الشِيحُ وَالنَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي بِالنَدى وَالبَأسِ يَعرِفُهُ <\|vsep\|> وَبِالتُقى كُلُّ مَن يَحفى وَيَنتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الهُمامُ الَّذي أَقصى مَطالِبِهِ <\|vsep\|> ما لا يُحدُّ وَأَدنى هَمِّهِ زُحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناسُ كُلُّهُمُ هَذا وَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> الخَلقُ أَفضَلُ مِنهُم كُلِّهِم رَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ أَكبَرُ جاءَ الدَهرُ مُعتَذِراً <\|vsep\|> ِلَيَّ يَسأَلُني العُتبى وَيَبتَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلُ كَم سامَني خَسفاً وَألزَمَني <\|vsep\|> ما لَيسَ لِي ناقَةٌ فيه وَلا جَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِ يا دَهرُ هَلّا كانَ عُذرُكَ ذا <\|vsep\|> وَلَم يَغِب عَن عَياني الجشُّ وَالجَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشُكرُ في ذا لِمولىً أَنتَ لا كَذِباً <\|vsep\|> عَبدٌ لَهُ كُلُّ مَن يَهواهُ يَمتَثِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَن فَوقَ ظَهرِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> وَسَوقَةٍ فَلِسامي مَجدِهِ خَوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبو الفَضائِلِ أَولى الناسِ كُلِّهِمُ <\|vsep\|> بِما يُكَنّى بِهِ فَليُترَكِ الجَدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخَيلُ تَعرِفُ يَومَ الرَوعِ صَولَتَهُ <\|vsep\|> بِحَيثُ في مُلتَقاها يَبطُلُ البَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فارِسٍ تَحتَ ظِلِّ النَقعِ غادَرَهُ <\|vsep\|> بِضَربَةٍ لَم يَشِن أُخدُودَها فَشَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُهُ أَحوالاً مِمّا بِهامَتِهِ <\|vsep\|> وَقَبلُ لا حَولٌ فيهِ وَلا قَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ حينَ يَشُقُّ السَيفُ هامَتَهُ <\|vsep\|> لِزَوجَتي وَلأُمّي الوَيلُ وَالهَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَستَديرُ وَيَهذي في اِستِدارَتِهِ <\|vsep\|> حَتّى يُخالُ بِهِ مِن قَبلِها تُؤَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَسرُ في الجَوِّ ما يَألُو يَقُولُ لَهُ <\|vsep\|> لِكُلِّ نَفسٍ وَِن طالَ المَدى أَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهُ ضربَةٍ يَقضي المُصابُ بِها <\|vsep\|> وَالنَصلُ يَعمَلُ فيهِ قَبلَ يَنفَصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحضُ الضَريبَةِ مَيمُونُ النَقِيبَةِ طَع <\|vsep\|> عان الكَتيبَةِ لا غَمرٌ وَلا وَكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَهلُ الشَبيبَةِ نَهّابُ الحَريبَةِ وَه <\|vsep\|> هاب الرَغيبَةِ هَشٌّ بِالنَدى عَجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضي العَزيمَةِ عَيّافُ الغَنيمَةِ تَر <\|vsep\|> راكَ الجَريمَةِ نِكلٌ لِلعِدى نَكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسى قَواعِدَ مُلكٍ لَو يُدَبِّرُهُ <\|vsep\|> كِسرى وَِسكَندَرٌ أَعيَتهُمُ الحِيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ أَن قِيلَ ضاعَ المُلكُ وَاِنفَصَمَت <\|vsep\|> مِنهُ العُرى وَاِستوى الرِئبالُ وَالوَرلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ قَومٌ تَوَلّى المُلكَ مُنصَرِفاً <\|vsep\|> عَن أَهلِهِ وَكَذا الدُولاتُ تَنتَقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبّاً لِحَدسٍ سَما كُلَّ التَبابِ وَلا <\|vsep\|> زالَت عُقولُهُمُ يَعتادُها الخَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما دَرَوا أَنَّ بَدرَ الدِّينِ لَو رُدِيَت <\|vsep\|> بِهِ الشَواهِقُ لَم يَعقِل بِها وَعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُخشى عَلى مَلكٍ وَقَد ضُرِبَت <\|vsep\|> لِمَجدِهِ في ذُراهُ الخيمُ وَالكِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكٌ تَحَمَّلَ ما لا يَستَطيعُ لَهُ <\|vsep\|> حَملاً ثَبيرٌ وَثَهلانٌ فَيَحتَملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادُهُ بارِقٌ وَالعَزمُ صاعِقَةٌ <\|vsep\|> وَسَيفُهُ قَدرٌ في لَحظِهِ أَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا بِهِ المُلكُ بِالجَوزاءِ مَنتَطِقاً <\|vsep\|> وَراحَ وَهوَ بِظَهرِ الحُوتِ مُنتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شُمُوسُ مَواضيهِ طَلَعنَ فَما <\|vsep\|> لَهُنَّ ِلّا بِهاماتِ العِدى أَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نُجومُ عَوالِيهِ لَمَعنَ فَما <\|vsep\|> يَغِبنَ ِلّا بِحَيثُ الغِشُّ وَالدَغَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِقدامُ مَعرَكَةٍ كَشّافُ تَهلُكَةٍ <\|vsep\|> طَلّابُ مَملَكَةٍ تَسمُو بِها الدُوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوم نَحسٍ يُواري الشَمسَ عِثيَرُهُ <\|vsep\|> حَتّى يُخالُ الضُحى قَد غالَهُ الأُصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما البِيضُ راحَت وَهيَ مُصلَتَةٌ <\|vsep\|> فِيهِ بَوارِقُ غَيثٍ رَعدُهُ زَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسُمرُ قَد جَعَلَت تَحكي أَسِنَّتَها <\|vsep\|> كَواكِبَ القَذفِ وَالفُرسانُ تَنتَصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَبلُ في الجَوِّ تَحكي لِلمُشَبِّهِهِ ال <\|vsep\|> كبرِيتَ في رُوسِهِ النِيرانُ تَشتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لَهُ مِشيَةَ الرِئبالِ لا خَوَرٌ <\|vsep\|> يَشِينُهُ في تَهادِيهِ وَلا كَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصارِمٍ لَو عَلا ضَرباً بِهِ حَضناً <\|vsep\|> لَقِيلَ كانَ قَديماً ها هُنا جَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَدا ضاحِكاً في يَومِ مَعرَكَةٍ <\|vsep\|> بِكَفِّهِ بَكَتِ الأَعناقُ وَالقُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَكَّ هامَ العِدى صَكّاً بِهِ مُقَلٌ <\|vsep\|> قَرَّت لِأَن سَخِنَت مِن وَقعِهِ مُقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَودٌ ِذا لَم يَكُن في الحِلمِ مَفسَدَةٌ <\|vsep\|> وَِن يُهَج فَالسَبنتى ظَلَّ يَأتَكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرٌ يُواري الرُبى وَالقُورَ مُزبدُهُ <\|vsep\|> وَِنَّما البَحرُ تَشبيهاً بِهِ وَشَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن عُدَّ جُودٌ فَمَن كَعبٌ وَمَن هَرِمٌ <\|vsep\|> أَو عُدَّ مَجدٌ فَمَن حصنٌ وَمَن حَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلاً لامَهُ في البَذلِ دَعهُ وَسِر <\|vsep\|> مَن يَعشَقِ الجُودَ لَم يَعلَق بِهِ العَذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُفَنِّد كَريماً عَن سَجِيَّتِهِ <\|vsep\|> حُسنُ السَجِيّاتِ مِن رَبِّ العُلى نِحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَت بِهِ المَوصِلُ الحَدباءُ وَاِتَّسَعَت <\|vsep\|> لِساكِنِيها بِها الأَرزاقُ وَالسُبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت جَنَّةً لا يَبتَغي حِوَلا <\|vsep\|> قُطّانُها لَو ِلى دارِ البَقا نُقِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُهُ مَفخَراً أَنَّ الِمامَ بِهِ <\|vsep\|> بَرٌّ وَأَنَّ لَدَيهِ شَأنَهُ جَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامُنا الناصِرُ الهادي فَما اِختَلَفَت <\|vsep\|> فِيهِ العِبادُ وَما جاءَت بِهِ الرُسُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليفَةٌ قَسَماً لَولا مَحَبَّتُهُ <\|vsep\|> لَما تُقُبِّلَ مِن ذي طاعَةٍ عَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الَّذي اِفتَرَضَ الرَحمَنُ طاعَتُهُ <\|vsep\|> وَمن سِواهُ فَلا فَرضٌ وَلا نَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاشَ ما شاءَ لا ما شاءَ حاسِدُهُ <\|vsep\|> في دَولَةٍ نَجمُها بِالسَعدِ مُتَّصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَلِكُ المُغني بِنائِلِهِ <\|vsep\|> ِذا المُلوكُ بِأَدنى نائِلٍ بَخِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ مِن بَلَدِ البَحرَينِ أَنهَضَني <\|vsep\|> هَمٌّ لَهُ أَنفُسُ الأَشرافِ تُبتَذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جُبتُ دُونكَ مِن مَجهُولَةٍ قَذَفٍ <\|vsep\|> تِيهٍ قَليلٌ بِها حلٌّ وَمُرتَحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُزبِدٍ لا يَلَذُّ النَومُ راكِبَهُ <\|vsep\|> لَهُ ِذا اِضطَرَبَت أَمواجُهُ زَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسنُ ظَنّي وَما يُثنى عَلَيكَ بِهِ <\|vsep\|> أَجاءَني وَالزَمانُ المُفسِدُ الخَبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهرٌ وَشَهرٌ وَشَهرٌ بَعدَ أَربَعَةٍ <\|vsep\|> لِلمَوجِ وَاليَعمُلاتِ القُودِ بِي عَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَلُّها راحَةٌ في غَيرِ مَنفَعَةٍ <\|vsep\|> وَراحَةٌ لا يُرَجّي نَفعها شُغلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَخطَّأتُ في قَصدِيكَ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> لِي عِندَه لَو أَرَدتُ النَهلُ وَالعَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفنَيتُ زادي وَمَركوبي وَشيَّبَني <\|vsep\|> عَلى عُتُوِّ جَناني الخَوفُ وَالوَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَغتُ الجَنابَ الرَحبَ بَعدَ وَجَىً <\|vsep\|> وَلَيسَ ِلّا عَلى عَلياكَ مُتَّكَلٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ في عِزَّةٍ قَعساءَ نائِيَةٍ <\|vsep\|> عَن الحَوادِثِ مَقرُوناً بِها الجَذَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمارات سر الحب ما لا يكتم	الطويل	أَماراتُ سِرِّ الحُبِّ ما لا يُكَتَّمُ وَأَبيَنُ شَيءٍ ما يُجِنُّ المُتَيَّمُ ظَنَنتُ نُحُولي وَاِصفِراري مِنَ الهَوى وَذَلِكَ مِمّا يَقتَضيهِ التَوَهُّمُ لَعَمرُكَ ما بي مِن هَوىً غَيرَ أَنَّني بِغُرِّ المَعالي يا اِبنَةَ القَومِ مُغرَمُ وَقَد عَرَضَت مِن دُونِ ذاكَ فَأَحرَضَت أُمُورٌ لَها يُستَهلَكُ اللَحمُ وَالدَمُ ِذا خُطَّةً أَنكَرتُ مِن ذِي عَداوَةٍ أَتاني مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَعظَمُ عَلى أَنَّني النَدبُ الَّذي يُكتَفى بِهِ ِذا غالَها خَطبٌ مِنَ الدَهرِ مُبهَمُ وَعِندي لِشانِيها سُيُوفٌ ثَلاثَةٌ لِسانٌ وَرَأيٌ لا يُفَلُّ وَمِخذَمُ وَلَستُ بِهَجّامٍ عَلى ما يَسُوءُها وَلا ناطِقٍ بِالعَيبِ مِنّي لَها فَمُ وَلا قابِضٍ فَضلَ الغِنى عَن فَقيرِها وَلا باسِطٍ كَفّاً لَها حينَ أُعدِمُ وَِنّي لَأَقصاها ِذا ثابَ مغنَمٌ وَِنّي لأَدناها ِذا نابَ مَغرَمُ وَلِي في الغِنى سَهمٌ ِذا ما أَفَدتُهُ وَلِلدَفعِ عَن أَحسابِها مِنهُ أَسهُمُ وَيَمنَعُني كَيدَ العَدُوِّ اِحتِقارُهُ وَكَيد المُداجي عِفَّتي وَالتَكَرُّمُ وَأَصفَحُ عَن جُهّالِ قَومي حَمِيَّةً وَِن أَسرَجُوا في هَدمِ عِزّي وَأَلجَموا وَِن قَطَعُوا أَرحامَ بَيني وَبَينهُم وَصَلتُ وَذُو العَليا أَبَرُّ وَأَرحَمُ وَأُغضي عَلى عَوراءِ قَومي وَِنَّني لَأَبصَرُ مِنهُم لَو أَشاءُ وَأَعلَمُ وَأَحفَظُ وُدَّ الأَصدِقاءِ وَِن هُمُ ِلَيَّ بِلا جُرمٍ أَساؤُوا وَأَجرَمُوا وَقائِلَةٍ لي وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِكِيرانِها تَرغُو مِراراً وَتَزغمُ وَقَد أَيقَنَت مِنّي الرَحيلَ فَدَمعُها تَوامٌ كَما اِنفَضَّ الجُمانُ المُنَظَّمُ دَعِ الحلَّ وَالتِرحالَ وَالشَدَّ وَاِصطَبِر فَصَبرُ الفَتى لَو شَقَّ أَحرى وَأَحزَمُ وَلا تَجزَعَن ِنَّ اللَيالي بِأَهلِها تَقَلَّبُ وَالأَيّامُ بُؤسى وَأنعُمُ وَقَد يُصطَفى العِيرُ اللَئيمُ لِحَظِّهِ مِراراً وَيُخفى الأَعوَجِيُّ المَطَهَّمُ وَعاقِبَةُ الصَبرِ المُمِضِّ حَلاوَةٌ وَِن كانَ أَحياناً يُمِضُّ وَيُؤلِمُ فَقُلتُ لَها وَالنَفسُ في غُلَوَائِها تَجيشُ وَأَفكاري تَغُورُ وَتُتهِمُ ذَريني فَِنَّ الحُرَّ لا يَأَلَفُ الأَذى وَقَد أَكثَرَ النَسلَ الجَديلُ وَشَدقَمُ وَمَن يَكُ مِثلي ضَيمُهُ مِن رِجالِهِ فَتِرحالُهُ لَو مَسَّهُ الضُرُّ أَحزَمُ لَعَمري لَقَد طالَ اِنتِظاري وَلا أَرى سِوى نارِ شَرٍّ كُلَّ يَومٍ تَضَرَّمُ تَقُولينَ عُقبى الصَبرِ حُلوٌ مَذاقُهُ وَما هِيَ ِلّا مُرَّةُ الطَعمِ عَلقَمُ أَأَصبِرُ ِمّا شاكِياً مُتَعَتِّباً ِلى شامِتٍ أَو باكِياً أَتَظَلَّمُ سَأُرحِلُها ِمّا لِداعي مَنِيَّةٍ وَِمّا لِعِزٍّ حَوضُهُ لا يُهَدَّمُ فَفي شاطِئِ الزَوراءِ مِن لِ هاشِمٍ ِمامُ هُدىً يُؤوَى ِلَيهِ فَيَعصِمُ تَطُوفُ المُلوكُ الصِيدُ حَولَ فِنائِهِ كَما طافَ بِالرُكنِ اليَمانِيِّ مُحرِمُ تُرَجِّي بِهِ دِيناً وَدُنيا لِأَنَّهُ ِلى اللَهِ في الدُنيا وَفي الدينِ سُلَّمُ وَهَل مِثلُهُ يَومَ المَعادِ وَسيلَةٌ ِلى اللَهِ ِلّا رَهطُهُ المُتَقَدِّمُ أُبُوَّتُهُ ِمّا نَبِيٌّ مُعَظَّمٌ ِلى اللَهِ يَدعُو أَو ِمامٌ مُكَرَّمُ هُمُ القَومُ ِن مالُوا أَمالُوا وَِن دُعُوا أَنالُوا وَِن خَفَّت بَنُو الحَربِ أَقدَمُوا وَِن وَعَدُوا أَوفُوا وَِن قَدَرُوا عَفَوا وَِن سُئِلُوا النَعماءَ جادُوا وَأَنعَمُوا وَِن عاهَدُوا عَهداً أَصَرُوا وَحافَظُوا وَِن عَقَدُوا عَقداً أَمَرّوا وَأَحكَمُوا وَِن حارَبُوا قَوماً أَقامُوا وَأَقعَدُوا وَِن خُوطِبُوا يَوماً أَحَرّوا وَأَفحَمُوا هُمُ نَزَلُوا أَحياءَ مَكَّةَ فَاِبتَنَوا بِبَطحائِها في حَيثُ شاؤُوا وَخَيَّمُوا وَأَضحوا وَبَيتُ اللَهِ فيهِم وَسَلَّمَت خُزاعَةُ كُلَّ الأَمرِ فيهِم وَجُرهُمُ وَلَم يَبقَ حَيٌّ في تِهامَةَ تُتَّقى عَداوَتُهُ ِلّا أَذَلُّوا وَأَرغَمُوا وَحَسبُكُمُ بِالناصِرِ المُهتَدى بِهِ فَخاراً ِذا ما الناسُ لِلحَجِّ وَسَّمُوا بِهِ يَرفَعُ الصَوتَ المُلَبّي وَبِاِسمِهِ عَلى اللَهِ في دَفعِ المُلِمّاتِ يُقسِمُ تُقِرُّ مِنىً وَالمَأزِمانِ بِفَضلِهِ وَيَشهَدُ جَمعٌ وَالمُصَلّى وَزَمزَمُ وَكَعبَةُ بَيتِ اللَهِ تَعلَمُ أَنَّها لَهُ وَكَذا البَيتُ المُقَدَّسُ يَعلَمُ وَكُلُّ بِقاعِ الأَرضِ قَد جُعِلَت لَهُ حَلالاً فَيُعطي مَن يَشاءُ وَيَحرِمُ وَلا دينَ ِلّا ما اِرتَضاهُ وَقالَهُ وَحَسبُ اِمرِئٍ يَأباهُ دِيناً جَهَنَّمُ أَضاءَت بِهِ الدُنيا سُروراً وَبَهجَةً فَأَيّامُها تِيهاً بِهِ تَتَبَسَّمُ وَأَلقَت ِلَيهِ بِالمَقاليدِ بُلغَرٌ وَعُربٌ وَأَكرادٌ وَتُركٌ وَدَيلَمُ وَما الناسُ وَالأَملاكُ ِلّا عَبيدُهُ صَريحُهُمُ ِن يُنسَبُوا وَالمُخَضرَمُ وَأَضحى بِهِ الِسلامُ غَضّاً وَأَصبَحَت عُيونُ الأَذى عَن سِربِهِ وَهيَ نُوَّمُ وَمُذ خَفِقَت راياتُهُ وَبُنُودُهُ فَوَجهُ بِلادِ الشِّركِ بِالضَيمِ يُلطَمُ لَها كُلَّ يَومٍ مِنهُ شَعواءُ لا تَني تَؤُزُّ نَواحيها وَجَيشٌ عَرَمرَمُ وَمُذ سَلَكَت فرسانُهُ مِن دِيارِها مَحارِمَها لَم يَبقَ لِلشِركِ مَحرَمُ أَعَزَّ بِهِ اللَهُ الرَعِيَّةَ فَاِغتَدَت وَلا ظالِمٌ فيها وَلا مُتَظَلِّمُ وَخَلّي الأَذى مَن كانَ لَولا اِنتِقامُهُ يُشَمِّرُ عَن ساقٍ لَهُ وَيُصَمِّمُ وَمَن أَلزَمَ الأُسدَ القِصاصَ فَهَل تَرى أُوَيساً عَلى شاءٍ بِوادِيهِ يُقدِمُ جَنَت ما جَنَتهُ وَهي تَحسِبُ أَنَّها مِنَ العُجبِ ِذ كانَت سِماكٌ وَمِرزَمُ فَلَمّا رَماها بِالعُقوبَةِ لَم تَرُح مِنَ الغابِ ِلّا وَهيَ لَحمٌ مُوَضَّمُ فَأَصبَحَ يَرعى مِناً في جَنابِهِ عَتُودٌ وَسِرحانٌ وَعِيرٌ وَضَيغَمُ ِلَيكَ سَمِيَّ المُصطَفى وَاِبنَ عَمِّهِ تَخَطَّت بِيَ البَيداءَ وَجناءَ عَيهمُ وَخاضَ بِيَ الرَجّافَ عارٍ عِنانُهُ يَبيتُ بِيُمنى فارِسٍ لا يُوَهّمُ وَحُسنُ اِعتِقادي وَالوَلاءُ أَجاءَني ِلَيكَ وَوُدٌّ خالِصٌ لا يُجَمجَمُ وَأَفضَلُ ما يُرجى ثَوابُ زِيارَةٍ يَؤُمُّ بِها أَكنافَ دارِكَ مُسلمُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1662.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَماراتُ سِرِّ الحُبِّ ما لا يُكَتَّمُ <\|vsep\|> وَأَبيَنُ شَيءٍ ما يُجِنُّ المُتَيَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُ نُحُولي وَاِصفِراري مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَذَلِكَ مِمّا يَقتَضيهِ التَوَهُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما بي مِن هَوىً غَيرَ أَنَّني <\|vsep\|> بِغُرِّ المَعالي يا اِبنَةَ القَومِ مُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَرَضَت مِن دُونِ ذاكَ فَأَحرَضَت <\|vsep\|> أُمُورٌ لَها يُستَهلَكُ اللَحمُ وَالدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خُطَّةً أَنكَرتُ مِن ذِي عَداوَةٍ <\|vsep\|> أَتاني مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني النَدبُ الَّذي يُكتَفى بِهِ <\|vsep\|> ِذا غالَها خَطبٌ مِنَ الدَهرِ مُبهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي لِشانِيها سُيُوفٌ ثَلاثَةٌ <\|vsep\|> لِسانٌ وَرَأيٌ لا يُفَلُّ وَمِخذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِهَجّامٍ عَلى ما يَسُوءُها <\|vsep\|> وَلا ناطِقٍ بِالعَيبِ مِنّي لَها فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قابِضٍ فَضلَ الغِنى عَن فَقيرِها <\|vsep\|> وَلا باسِطٍ كَفّاً لَها حينَ أُعدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَقصاها ِذا ثابَ مغنَمٌ <\|vsep\|> وَِنّي لأَدناها ِذا نابَ مَغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي في الغِنى سَهمٌ ِذا ما أَفَدتُهُ <\|vsep\|> وَلِلدَفعِ عَن أَحسابِها مِنهُ أَسهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعُني كَيدَ العَدُوِّ اِحتِقارُهُ <\|vsep\|> وَكَيد المُداجي عِفَّتي وَالتَكَرُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصفَحُ عَن جُهّالِ قَومي حَمِيَّةً <\|vsep\|> وَِن أَسرَجُوا في هَدمِ عِزّي وَأَلجَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قَطَعُوا أَرحامَ بَيني وَبَينهُم <\|vsep\|> وَصَلتُ وَذُو العَليا أَبَرُّ وَأَرحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُغضي عَلى عَوراءِ قَومي وَِنَّني <\|vsep\|> لَأَبصَرُ مِنهُم لَو أَشاءُ وَأَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحفَظُ وُدَّ الأَصدِقاءِ وَِن هُمُ <\|vsep\|> ِلَيَّ بِلا جُرمٍ أَساؤُوا وَأَجرَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ لي وَالرِكابُ مُناخَةٌ <\|vsep\|> بِكِيرانِها تَرغُو مِراراً وَتَزغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَيقَنَت مِنّي الرَحيلَ فَدَمعُها <\|vsep\|> تَوامٌ كَما اِنفَضَّ الجُمانُ المُنَظَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الحلَّ وَالتِرحالَ وَالشَدَّ وَاِصطَبِر <\|vsep\|> فَصَبرُ الفَتى لَو شَقَّ أَحرى وَأَحزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَجزَعَن ِنَّ اللَيالي بِأَهلِها <\|vsep\|> تَقَلَّبُ وَالأَيّامُ بُؤسى وَأنعُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُصطَفى العِيرُ اللَئيمُ لِحَظِّهِ <\|vsep\|> مِراراً وَيُخفى الأَعوَجِيُّ المَطَهَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاقِبَةُ الصَبرِ المُمِضِّ حَلاوَةٌ <\|vsep\|> وَِن كانَ أَحياناً يُمِضُّ وَيُؤلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها وَالنَفسُ في غُلَوَائِها <\|vsep\|> تَجيشُ وَأَفكاري تَغُورُ وَتُتهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَريني فَِنَّ الحُرَّ لا يَأَلَفُ الأَذى <\|vsep\|> وَقَد أَكثَرَ النَسلَ الجَديلُ وَشَدقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكُ مِثلي ضَيمُهُ مِن رِجالِهِ <\|vsep\|> فَتِرحالُهُ لَو مَسَّهُ الضُرُّ أَحزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد طالَ اِنتِظاري وَلا أَرى <\|vsep\|> سِوى نارِ شَرٍّ كُلَّ يَومٍ تَضَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُولينَ عُقبى الصَبرِ حُلوٌ مَذاقُهُ <\|vsep\|> وَما هِيَ ِلّا مُرَّةُ الطَعمِ عَلقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَصبِرُ ِمّا شاكِياً مُتَعَتِّباً <\|vsep\|> ِلى شامِتٍ أَو باكِياً أَتَظَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُرحِلُها ِمّا لِداعي مَنِيَّةٍ <\|vsep\|> وَِمّا لِعِزٍّ حَوضُهُ لا يُهَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي شاطِئِ الزَوراءِ مِن لِ هاشِمٍ <\|vsep\|> ِمامُ هُدىً يُؤوَى ِلَيهِ فَيَعصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطُوفُ المُلوكُ الصِيدُ حَولَ فِنائِهِ <\|vsep\|> كَما طافَ بِالرُكنِ اليَمانِيِّ مُحرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَجِّي بِهِ دِيناً وَدُنيا لِأَنَّهُ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ في الدُنيا وَفي الدينِ سُلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل مِثلُهُ يَومَ المَعادِ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ ِلّا رَهطُهُ المُتَقَدِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُبُوَّتُهُ ِمّا نَبِيٌّ مُعَظَّمٌ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ يَدعُو أَو ِمامٌ مُكَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ القَومُ ِن مالُوا أَمالُوا وَِن دُعُوا <\|vsep\|> أَنالُوا وَِن خَفَّت بَنُو الحَربِ أَقدَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن وَعَدُوا أَوفُوا وَِن قَدَرُوا عَفَوا <\|vsep\|> وَِن سُئِلُوا النَعماءَ جادُوا وَأَنعَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عاهَدُوا عَهداً أَصَرُوا وَحافَظُوا <\|vsep\|> وَِن عَقَدُوا عَقداً أَمَرّوا وَأَحكَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن حارَبُوا قَوماً أَقامُوا وَأَقعَدُوا <\|vsep\|> وَِن خُوطِبُوا يَوماً أَحَرّوا وَأَفحَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ نَزَلُوا أَحياءَ مَكَّةَ فَاِبتَنَوا <\|vsep\|> بِبَطحائِها في حَيثُ شاؤُوا وَخَيَّمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحوا وَبَيتُ اللَهِ فيهِم وَسَلَّمَت <\|vsep\|> خُزاعَةُ كُلَّ الأَمرِ فيهِم وَجُرهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ حَيٌّ في تِهامَةَ تُتَّقى <\|vsep\|> عَداوَتُهُ ِلّا أَذَلُّوا وَأَرغَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكُمُ بِالناصِرِ المُهتَدى بِهِ <\|vsep\|> فَخاراً ِذا ما الناسُ لِلحَجِّ وَسَّمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ يَرفَعُ الصَوتَ المُلَبّي وَبِاِسمِهِ <\|vsep\|> عَلى اللَهِ في دَفعِ المُلِمّاتِ يُقسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِرُّ مِنىً وَالمَأزِمانِ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> وَيَشهَدُ جَمعٌ وَالمُصَلّى وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَعبَةُ بَيتِ اللَهِ تَعلَمُ أَنَّها <\|vsep\|> لَهُ وَكَذا البَيتُ المُقَدَّسُ يَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ بِقاعِ الأَرضِ قَد جُعِلَت لَهُ <\|vsep\|> حَلالاً فَيُعطي مَن يَشاءُ وَيَحرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا دينَ ِلّا ما اِرتَضاهُ وَقالَهُ <\|vsep\|> وَحَسبُ اِمرِئٍ يَأباهُ دِيناً جَهَنَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَت بِهِ الدُنيا سُروراً وَبَهجَةً <\|vsep\|> فَأَيّامُها تِيهاً بِهِ تَتَبَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقَت ِلَيهِ بِالمَقاليدِ بُلغَرٌ <\|vsep\|> وَعُربٌ وَأَكرادٌ وَتُركٌ وَدَيلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الناسُ وَالأَملاكُ ِلّا عَبيدُهُ <\|vsep\|> صَريحُهُمُ ِن يُنسَبُوا وَالمُخَضرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحى بِهِ الِسلامُ غَضّاً وَأَصبَحَت <\|vsep\|> عُيونُ الأَذى عَن سِربِهِ وَهيَ نُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ خَفِقَت راياتُهُ وَبُنُودُهُ <\|vsep\|> فَوَجهُ بِلادِ الشِّركِ بِالضَيمِ يُلطَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها كُلَّ يَومٍ مِنهُ شَعواءُ لا تَني <\|vsep\|> تَؤُزُّ نَواحيها وَجَيشٌ عَرَمرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ سَلَكَت فرسانُهُ مِن دِيارِها <\|vsep\|> مَحارِمَها لَم يَبقَ لِلشِركِ مَحرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزَّ بِهِ اللَهُ الرَعِيَّةَ فَاِغتَدَت <\|vsep\|> وَلا ظالِمٌ فيها وَلا مُتَظَلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلّي الأَذى مَن كانَ لَولا اِنتِقامُهُ <\|vsep\|> يُشَمِّرُ عَن ساقٍ لَهُ وَيُصَمِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَلزَمَ الأُسدَ القِصاصَ فَهَل تَرى <\|vsep\|> أُوَيساً عَلى شاءٍ بِوادِيهِ يُقدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَت ما جَنَتهُ وَهي تَحسِبُ أَنَّها <\|vsep\|> مِنَ العُجبِ ِذ كانَت سِماكٌ وَمِرزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَماها بِالعُقوبَةِ لَم تَرُح <\|vsep\|> مِنَ الغابِ ِلّا وَهيَ لَحمٌ مُوَضَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ يَرعى مِناً في جَنابِهِ <\|vsep\|> عَتُودٌ وَسِرحانٌ وَعِيرٌ وَضَيغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ سَمِيَّ المُصطَفى وَاِبنَ عَمِّهِ <\|vsep\|> تَخَطَّت بِيَ البَيداءَ وَجناءَ عَيهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخاضَ بِيَ الرَجّافَ عارٍ عِنانُهُ <\|vsep\|> يَبيتُ بِيُمنى فارِسٍ لا يُوَهّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسنُ اِعتِقادي وَالوَلاءُ أَجاءَني <\|vsep\|> ِلَيكَ وَوُدٌّ خالِصٌ لا يُجَمجَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى كم مداراة العدى واحترامها	الطويل	ِلى كَم مُدارَاةُ العِدى وَاِحتِرامُها وَكَم يَعتَرينا ضَيمُها وَاِهتِضامُها أَما حانَ يا فَرعَي رَبيعَةَ أَن أَرى بَناتِ الوَغى يَعلُو الرَوابي قَتامُها رِدوا الحَربَ وِردَ الظامِئاتِ حِياضَها خَوامِسَ يَغتالُ الفِصالَ اِزدِحامُها وَخُوضُوا لَظاها بِاِقتِحامٍ فَِنَّما يُكَشِّفُ غَمّاءَ الحُروبِ اِقتِحامُها ولَوذوا بِبيضِ المَشرَفِيَّةِ ِنَّها لَها عِزَّةٌ قَعساءُ وافٍ ذِمامُها وَلا تَركَنُوا يَوماً ِلى ذِي عَداوَةٍ وَِن قِيلَ هَذا عِقدُها وَنِظامُها فَِنَّ عُرى الأَعداءِ قَد تَعلَمونَها سَريعٌ بِأَيدي الماسِكينَ اِنفِصامُها وَأُقسِمُ ما عَزَّت مُلوكُ قَبيلَةٍ غَدَت وَبِأَسبابِ العَدُوِّ اِعتِصامُها وَلا ظَفِرَت بِالنُجحِ طُلّابُ غايَةٍ تَروحُ وَفي كَفِّ المُعادي زِمامُها سَلُوا عَن مُلوكٍ مِنكُمُ هَل أَفادَها قُعُودُ عُقَيلٍ بَعدَها أَو قِيامُها وَهَل دَفَعَت عَن ماجِدِ بنِ مُحَمَّدٍ وَقَد كانَ مِنهُ حِلُّها وَحَرامُها وَهَل طَلَبَت ثارَ اِبنِ شُكرٍ وَهَل حَمى أَبا ماجِدٍ خَطِّيُها وَحُسامُها وَهَل عَن غُرَيرٍ طاعَنَت وَبِهِ اِحتَوَت مُناها وَبِالبَحرَينِ جارَ اِحتِكامُها وَهَل سالَمَت مَن كانَ يَحمي جَنابَها وَتَرعى بِهِ في كُلِّ أَرضٍ سَوامُها جَزاءُ سِنِمّارٍ جَزاءٌ بِهِ اِقتَدَت وَمالَ ِلَيها كَهلُها وَغُلامُها بَنى القَصرَ حَتّى اِستَحكَمَت شُرُفاتُهُ وَأَيَّدها جُرُّها وَرُخامُها وَغُودِرَ مِن أَعلى ذُراها مُنَكَّساً وَلا ذَنبَ ِلّا حُسنُها وَاِنتِظامُها بَذَلنا لَها مِن مالِها كُلَّ صَهوَةٍ يُشَدَّ عَلى مِثلِ القَناةِ حِزامُها وَصُنّا بِأَنواعِ الحَريرِ جُسُومَها وَمَلبَسُنا صُوفُ الرُعَينا وَخامُها وَرُحنا وَدُخنُ القَريَتَينِ طَعامُنا وَبُرُّهُما المَحضُ المُصَفّى طَعامُها وَمَن يَعضِ ما يُهدى لَها مِن عَطائِنا بَساتِينُ يَشدُو بِالأَغاني حَمامُها وَكُلُّ نَفيسٍ كانَ حَشوَ قُصُورِنا عَدَلناهُ عَنّا فَاِحتَوَتهُ خِيامُها وَمِنّا عَوالِيها وَمِنّا دُرُوعُها وَمِنّا مَواضيها وَفينا كِلامُها ذَلَلنا وَقُلنا عَلَّ في الذُلِّ راحَةً وَعَلَّ فُحُولَ الشَولِ تُروى حِيامُها فَلَم يُغنِ عَنا ذُلُّنا وَخُضُوعُنا غَناءً وَلا أَموالُنا وَاِقتِسامُها أَفي كُلِّ يَومٍ يا لَقَومي بَلِيَّةٌ وَخُطَّةُ خَسفٍ مِن عَدُوٍّ تُسامُها أَما وَأَبيكُم ِنَّ قَلبي لَمُوجَعٌ لِذاكَ وَعَيني لا يَجِفُّ اِنسِجامُها وَما عَبَرَت بِي لَيلَةٌ مُنذُ مُدَّةٍ كَما قالَ ِلّا لَيلَةٌ لا أَنامُها وَما ذاكَ ذُلّاً بَل بَقايا حَمِيَّةٍ عَلى حَدَثانِ الدَهرِ باقٍ عُرامُها وَِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ ِذا اِنتَدَت رَبيعَةُ يَوماً كانَ مِنهُم هُمامُها أَلا يا لَقَومي مِن عَلِيِّ بنِ عَبدَلٍ وَلِلخَطبِ يُدعى أُسدُها لا نعامُها أَلَستُم بَني الغُرِّ الأُلى عُرِفَت لَهُم نُفوسٌ نَفيساتُ المَعالي مَرامُها فَِن نَزَلُوا أَرضاً فَمِنهُم مَلِيكها وَِن جَمَحَت قَومٌ فَمِنهُم شَكامُها أَتَرضونَ ذا النَقصَ الَّذي ما وَراءَهُ وَأَنتُم ِذا صالَت مَعَدٌّ سِطامُها وَيُودى قَتيلٌ كانَ في كُلِّ ساعَةٍ يُجَمِّعُ أَوباشاً كَثيرٌ طَغامُها وَيَقطَعُ طُرقَ المُسلِمينَ نَهارَهُ عِلاناً وَلا يَثنِيهِ عَنها ظَلامُها فَكَم مِن حِمارٍ خَرَّ عَقراً بِسَيفِهِ وَدَوخَلَّةٍ قَد فُضَّ عَنها خِتامُها فَِن غَضِبَت فيها عُقَيلٌ فَأَنتُمُ بَنو الحَربِ ِذ يُذكي لَظاها ضِرامُها وَما نِيلَ غَدراً بَل أَتى في عِصابَةٍ قَليلٌ مِنَ الغَدرِ الشَنيعِ اِحتِشامُها فَأُوجِرَها نَجلاءَ طَعنَةَ ثائِرٍ كَجَيبِ قَميصٍ لا يُرَجّى اِلتِئامُها أَراحَ بِها مِنهُ الحَميرَ فَأَصبَحَت تَناهَقُ في المَرعى وَيَعلُو رُدامُها فَواسوأَتا ِن كانَ يُودى قَتيلُها عَلى ذا وَيُدنى في حِمانا مَقامُها وَيُقتَلُ بِالغَدرِ الصَريحِ كِرامُنا فَتُلغى لَقَد خِبنا وَفازَت سِهامُها أُعِيذُكُمُ أَن تَقبَلُوا ذا وَأَنتُمُ ذُؤابَةُ أَفصى كُلِّها وَسِنامُها فَيابا سِنانٍ قُم فَأَنتَ زَعيمُها وَأَنتَ مُرَجّاها وَأَنتَ هُمامُها وَفي كَفِّكَ السَيفُ الَّذي لَو سَلَلتُهُ لقِيلَ أَرى الأَعرابَ خَصَّبَ عامُها وَخالَ سَناهُ مَن بِنَجدٍ عَقيقَةً يُشَقَّقُ عَنها يَومَ دَجنٍ غَمامُها وَحَولَكَ مِن أَبنائِكَ الصِيدِ فِتيَةٌ كَثيرٌ لِأَرواحِ العَدُوِّ اِختِرامُها وَمِن نَسلِ جَدَّيكَ العَلِيَّينِ غِلمَةٌ نَشَت وَبِأَبكارِ المَعالي غَرامُها وَمَن صُلبِ ِبراهيمَ جَدِّكَ عُصبَةٌ يَسُرُّكَ في يَومِ التَلاقي مُقامُها أَنا الضامِنُ الراعي عَلَيها وَِن شَكَت مِن الغَبنِ فَهيَ الأُسدُ يُخشى رِجامُها وَما زالَ في أَبناءِ مُرَّةَ سَيِّدٌ بِهِ في جَسيماتِ الأُمورِ اِئتِمامُها وَمن ذا يُسامي مُرَّةً وَبِهِ سَمَت بَنُو عامِرٍ عِزّاً وَجازَ اِغِتشامُها وَكَم سَيِّدٍ في مالِكٍ ذِي نَباهَةٍ ِذا فَقَدَتهُ الحَربُ طالَ أَيامُها وَما مالِكٌ ِلّا الحُماةُ وَِن أَبَت رِجالٌ فَبالنافِ مِنها رَغامُها وَفي حارِثٍ وَاللَيثِ غُرٌّ غَطارِفٌ يُبِرُّ عَلى الخَصمِ الأَلَدِّ خِصامُها وَِنَّ لَعَمري في بَقايا مُحارِبٍ سُيُوفُ ضِرابٍ لا يُخافُ اِنثِلامُها وَشَيبانُ شَيبانُ الفَخارِ فَِنَّها أُسُودُ شَرىً سُمرُ العَوالي ِجامُها وَمَن كانَ مِنّا مِن جَماهيرِ خِندِفٍ وَقَيسٍ فَأَترابُ الوَغى وَنِدامُها وَما في بَني قَحطانَ ِن شُنَّتِ الوَغى تَوانٍ وَلا يَنبُو لَدَينا حُسامُها وَِنَّ لَها لَلسابِقاتِ وَِنَّها ليُطرِبُها طَعنُ العِدى وَاِلتِزامُها فَيالكِرامٍ مِن نِزارٍ وَيَعرُبٍ وَلَيسَ يُجيبُ الصَوتَ ِلّا كِرامُها صِلُوا بِالخُطا قُصرَ السُيوفِ فَِنَّها تَطُولُ وَلا يُغني غَناءً كَهامُها فَلَم يَبقَ يُرضي القَومَ ِلّا حُدودُها وَقد طالَ فَاِسقُوها بِرِيٍّ أُوامُها فَضَرباً وَطَعناً بِالصَوارِمِ وَالقَنا فَلا عُذرَ حَتّى يَخضِبَ السَيفَ هامُها وَلا تَهِنُوا وَاِستَشعِرُوا الصَبرَ جُنَّةً وَعَزماً فَما لِلحَربِ ِلّا اِعتِرامُها فَِنَّكُمُ ِن تَألَمُوا فَعَدُوُّكُم كَذاكَ وَلِلأَمرِ العَظيمِ عِظامُها وَقد طالَ هَذا الذُلُّ وَالمَوتُ رائِحٌ وَغادٍ وَيَأتي كُلَّ نَفسٍ حِمامُها وَِنَّ حَياةً هَكَذا لَذَمِيمَةٌ يُسِرُّ المُعادي لِلمُعادي دَوامُها وَمِن أَعجَبِ الأَشياءِ وَالدَهرُ كُلُّهُ عَجائِب يَأتي فَذُّها وَتَوامُها ِذا نَحنُ زِدنا في عَطايا قَبيلَةٍ لِكَفِّ أَذاها زادَ مِنّا اِنتقامُها هِيَ النارُ ِن شَبَّهتَها وَعَطاؤُنا لَها حَطَبٌ ما زادَ زادَ اِضطِرامُها فَيا ضَيعَةَ المَسعى وَكَم مِن صَنيعَةٍ غَدَت ضَلَّةً لَم يَبقَ ِلّا مَلامُها فَحامُوا عَنِ البِيضِ الحِسانِ فَأَنتُمُ كَتائِبُ يَغشى ناظِرَ الطَرفِ لامُها فَكَم قَد رَأيتُم مِن عَقيلَةِ مَعشَرٍ يَرُوقُ عُيُوناً فَرعُها وَقَوامُها تُباعُ وَتُشرى بِالكَسادِ ذَليلَةً وَقَد كانَ لا يَبدُو لِخَلقٍ كَلامُها فَِن أَنتُمُ لَم تَمنَعُوهُنَّ فَاِصبِرُوا لِبِدَةٍ يَبقى عَلى الدَهرِ ذامُها وَمَن ذَلَّ لَم يَعدَم غَشُوماً يَسُومُهُ أَذىً فَيُرِيهِ النَبعَ خَوفاً ثُمامُها وَهَل مَنَعت يَوماً فَتاةً كَريمَةً قلائِدُها أَو وُشحُها أَو خِدامُها وَهَل هُوَ ِلّا المَوتُ وَالمَوتُ فَاِعلَمُوا يَهُونُ وَلا تَحكِيمُها وَاِصطِلامُها وَِلّا فَشدُّوا لِلجَلاءِ فَلَم يَعُد سِواهُ فَعِندَ الضَيمِ تُجلى كِرامُها فَِن كانَ في البَحرَينِ ضيقٌ فلم تَضِق مَنازِلُ بَكرٍ عَنكُمُ وَشَمها وَلا خَيرَ في دارٍ يَعيشُ بِها الفَتى مَهيناً وَلَو جادَتهُ دُرّاً غَمامُها	null	https://www.aldiwan.net/poem1663.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم مُدارَاةُ العِدى وَاِحتِرامُها <\|vsep\|> وَكَم يَعتَرينا ضَيمُها وَاِهتِضامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما حانَ يا فَرعَي رَبيعَةَ أَن أَرى <\|vsep\|> بَناتِ الوَغى يَعلُو الرَوابي قَتامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِدوا الحَربَ وِردَ الظامِئاتِ حِياضَها <\|vsep\|> خَوامِسَ يَغتالُ الفِصالَ اِزدِحامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُوضُوا لَظاها بِاِقتِحامٍ فَِنَّما <\|vsep\|> يُكَشِّفُ غَمّاءَ الحُروبِ اِقتِحامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوذوا بِبيضِ المَشرَفِيَّةِ ِنَّها <\|vsep\|> لَها عِزَّةٌ قَعساءُ وافٍ ذِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَركَنُوا يَوماً ِلى ذِي عَداوَةٍ <\|vsep\|> وَِن قِيلَ هَذا عِقدُها وَنِظامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ عُرى الأَعداءِ قَد تَعلَمونَها <\|vsep\|> سَريعٌ بِأَيدي الماسِكينَ اِنفِصامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ ما عَزَّت مُلوكُ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> غَدَت وَبِأَسبابِ العَدُوِّ اِعتِصامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ظَفِرَت بِالنُجحِ طُلّابُ غايَةٍ <\|vsep\|> تَروحُ وَفي كَفِّ المُعادي زِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلُوا عَن مُلوكٍ مِنكُمُ هَل أَفادَها <\|vsep\|> قُعُودُ عُقَيلٍ بَعدَها أَو قِيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل دَفَعَت عَن ماجِدِ بنِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَقَد كانَ مِنهُ حِلُّها وَحَرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل طَلَبَت ثارَ اِبنِ شُكرٍ وَهَل حَمى <\|vsep\|> أَبا ماجِدٍ خَطِّيُها وَحُسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل عَن غُرَيرٍ طاعَنَت وَبِهِ اِحتَوَت <\|vsep\|> مُناها وَبِالبَحرَينِ جارَ اِحتِكامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل سالَمَت مَن كانَ يَحمي جَنابَها <\|vsep\|> وَتَرعى بِهِ في كُلِّ أَرضٍ سَوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاءُ سِنِمّارٍ جَزاءٌ بِهِ اِقتَدَت <\|vsep\|> وَمالَ ِلَيها كَهلُها وَغُلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى القَصرَ حَتّى اِستَحكَمَت شُرُفاتُهُ <\|vsep\|> وَأَيَّدها جُرُّها وَرُخامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغُودِرَ مِن أَعلى ذُراها مُنَكَّساً <\|vsep\|> وَلا ذَنبَ ِلّا حُسنُها وَاِنتِظامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذَلنا لَها مِن مالِها كُلَّ صَهوَةٍ <\|vsep\|> يُشَدَّ عَلى مِثلِ القَناةِ حِزامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُنّا بِأَنواعِ الحَريرِ جُسُومَها <\|vsep\|> وَمَلبَسُنا صُوفُ الرُعَينا وَخامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحنا وَدُخنُ القَريَتَينِ طَعامُنا <\|vsep\|> وَبُرُّهُما المَحضُ المُصَفّى طَعامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَعضِ ما يُهدى لَها مِن عَطائِنا <\|vsep\|> بَساتِينُ يَشدُو بِالأَغاني حَمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ نَفيسٍ كانَ حَشوَ قُصُورِنا <\|vsep\|> عَدَلناهُ عَنّا فَاِحتَوَتهُ خِيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا عَوالِيها وَمِنّا دُرُوعُها <\|vsep\|> وَمِنّا مَواضيها وَفينا كِلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَلنا وَقُلنا عَلَّ في الذُلِّ راحَةً <\|vsep\|> وَعَلَّ فُحُولَ الشَولِ تُروى حِيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُغنِ عَنا ذُلُّنا وَخُضُوعُنا <\|vsep\|> غَناءً وَلا أَموالُنا وَاِقتِسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ يا لَقَومي بَلِيَّةٌ <\|vsep\|> وَخُطَّةُ خَسفٍ مِن عَدُوٍّ تُسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَأَبيكُم ِنَّ قَلبي لَمُوجَعٌ <\|vsep\|> لِذاكَ وَعَيني لا يَجِفُّ اِنسِجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَبَرَت بِي لَيلَةٌ مُنذُ مُدَّةٍ <\|vsep\|> كَما قالَ ِلّا لَيلَةٌ لا أَنامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ذُلّاً بَل بَقايا حَمِيَّةٍ <\|vsep\|> عَلى حَدَثانِ الدَهرِ باقٍ عُرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ ِذا اِنتَدَت <\|vsep\|> رَبيعَةُ يَوماً كانَ مِنهُم هُمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقَومي مِن عَلِيِّ بنِ عَبدَلٍ <\|vsep\|> وَلِلخَطبِ يُدعى أُسدُها لا نعامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستُم بَني الغُرِّ الأُلى عُرِفَت لَهُم <\|vsep\|> نُفوسٌ نَفيساتُ المَعالي مَرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن نَزَلُوا أَرضاً فَمِنهُم مَلِيكها <\|vsep\|> وَِن جَمَحَت قَومٌ فَمِنهُم شَكامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضونَ ذا النَقصَ الَّذي ما وَراءَهُ <\|vsep\|> وَأَنتُم ِذا صالَت مَعَدٌّ سِطامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُودى قَتيلٌ كانَ في كُلِّ ساعَةٍ <\|vsep\|> يُجَمِّعُ أَوباشاً كَثيرٌ طَغامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقطَعُ طُرقَ المُسلِمينَ نَهارَهُ <\|vsep\|> عِلاناً وَلا يَثنِيهِ عَنها ظَلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن حِمارٍ خَرَّ عَقراً بِسَيفِهِ <\|vsep\|> وَدَوخَلَّةٍ قَد فُضَّ عَنها خِتامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن غَضِبَت فيها عُقَيلٌ فَأَنتُمُ <\|vsep\|> بَنو الحَربِ ِذ يُذكي لَظاها ضِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نِيلَ غَدراً بَل أَتى في عِصابَةٍ <\|vsep\|> قَليلٌ مِنَ الغَدرِ الشَنيعِ اِحتِشامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُوجِرَها نَجلاءَ طَعنَةَ ثائِرٍ <\|vsep\|> كَجَيبِ قَميصٍ لا يُرَجّى اِلتِئامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراحَ بِها مِنهُ الحَميرَ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> تَناهَقُ في المَرعى وَيَعلُو رُدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواسوأَتا ِن كانَ يُودى قَتيلُها <\|vsep\|> عَلى ذا وَيُدنى في حِمانا مَقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقتَلُ بِالغَدرِ الصَريحِ كِرامُنا <\|vsep\|> فَتُلغى لَقَد خِبنا وَفازَت سِهامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعِيذُكُمُ أَن تَقبَلُوا ذا وَأَنتُمُ <\|vsep\|> ذُؤابَةُ أَفصى كُلِّها وَسِنامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيابا سِنانٍ قُم فَأَنتَ زَعيمُها <\|vsep\|> وَأَنتَ مُرَجّاها وَأَنتَ هُمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كَفِّكَ السَيفُ الَّذي لَو سَلَلتُهُ <\|vsep\|> لقِيلَ أَرى الأَعرابَ خَصَّبَ عامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالَ سَناهُ مَن بِنَجدٍ عَقيقَةً <\|vsep\|> يُشَقَّقُ عَنها يَومَ دَجنٍ غَمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولَكَ مِن أَبنائِكَ الصِيدِ فِتيَةٌ <\|vsep\|> كَثيرٌ لِأَرواحِ العَدُوِّ اِختِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نَسلِ جَدَّيكَ العَلِيَّينِ غِلمَةٌ <\|vsep\|> نَشَت وَبِأَبكارِ المَعالي غَرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن صُلبِ ِبراهيمَ جَدِّكَ عُصبَةٌ <\|vsep\|> يَسُرُّكَ في يَومِ التَلاقي مُقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الضامِنُ الراعي عَلَيها وَِن شَكَت <\|vsep\|> مِن الغَبنِ فَهيَ الأُسدُ يُخشى رِجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ في أَبناءِ مُرَّةَ سَيِّدٌ <\|vsep\|> بِهِ في جَسيماتِ الأُمورِ اِئتِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن ذا يُسامي مُرَّةً وَبِهِ سَمَت <\|vsep\|> بَنُو عامِرٍ عِزّاً وَجازَ اِغِتشامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سَيِّدٍ في مالِكٍ ذِي نَباهَةٍ <\|vsep\|> ِذا فَقَدَتهُ الحَربُ طالَ أَيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مالِكٌ ِلّا الحُماةُ وَِن أَبَت <\|vsep\|> رِجالٌ فَبالنافِ مِنها رَغامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حارِثٍ وَاللَيثِ غُرٌّ غَطارِفٌ <\|vsep\|> يُبِرُّ عَلى الخَصمِ الأَلَدِّ خِصامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَعَمري في بَقايا مُحارِبٍ <\|vsep\|> سُيُوفُ ضِرابٍ لا يُخافُ اِنثِلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَيبانُ شَيبانُ الفَخارِ فَِنَّها <\|vsep\|> أُسُودُ شَرىً سُمرُ العَوالي ِجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كانَ مِنّا مِن جَماهيرِ خِندِفٍ <\|vsep\|> وَقَيسٍ فَأَترابُ الوَغى وَنِدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما في بَني قَحطانَ ِن شُنَّتِ الوَغى <\|vsep\|> تَوانٍ وَلا يَنبُو لَدَينا حُسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَها لَلسابِقاتِ وَِنَّها <\|vsep\|> ليُطرِبُها طَعنُ العِدى وَاِلتِزامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالكِرامٍ مِن نِزارٍ وَيَعرُبٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ يُجيبُ الصَوتَ ِلّا كِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلُوا بِالخُطا قُصرَ السُيوفِ فَِنَّها <\|vsep\|> تَطُولُ وَلا يُغني غَناءً كَهامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ يُرضي القَومَ ِلّا حُدودُها <\|vsep\|> وَقد طالَ فَاِسقُوها بِرِيٍّ أُوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَرباً وَطَعناً بِالصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> فَلا عُذرَ حَتّى يَخضِبَ السَيفَ هامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَهِنُوا وَاِستَشعِرُوا الصَبرَ جُنَّةً <\|vsep\|> وَعَزماً فَما لِلحَربِ ِلّا اِعتِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكُمُ ِن تَألَمُوا فَعَدُوُّكُم <\|vsep\|> كَذاكَ وَلِلأَمرِ العَظيمِ عِظامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد طالَ هَذا الذُلُّ وَالمَوتُ رائِحٌ <\|vsep\|> وَغادٍ وَيَأتي كُلَّ نَفسٍ حِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ حَياةً هَكَذا لَذَمِيمَةٌ <\|vsep\|> يُسِرُّ المُعادي لِلمُعادي دَوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَعجَبِ الأَشياءِ وَالدَهرُ كُلُّهُ <\|vsep\|> عَجائِب يَأتي فَذُّها وَتَوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَحنُ زِدنا في عَطايا قَبيلَةٍ <\|vsep\|> لِكَفِّ أَذاها زادَ مِنّا اِنتقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ النارُ ِن شَبَّهتَها وَعَطاؤُنا <\|vsep\|> لَها حَطَبٌ ما زادَ زادَ اِضطِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ضَيعَةَ المَسعى وَكَم مِن صَنيعَةٍ <\|vsep\|> غَدَت ضَلَّةً لَم يَبقَ ِلّا مَلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحامُوا عَنِ البِيضِ الحِسانِ فَأَنتُمُ <\|vsep\|> كَتائِبُ يَغشى ناظِرَ الطَرفِ لامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم قَد رَأيتُم مِن عَقيلَةِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> يَرُوقُ عُيُوناً فَرعُها وَقَوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباعُ وَتُشرى بِالكَسادِ ذَليلَةً <\|vsep\|> وَقَد كانَ لا يَبدُو لِخَلقٍ كَلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتُمُ لَم تَمنَعُوهُنَّ فَاِصبِرُوا <\|vsep\|> لِبِدَةٍ يَبقى عَلى الدَهرِ ذامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذَلَّ لَم يَعدَم غَشُوماً يَسُومُهُ <\|vsep\|> أَذىً فَيُرِيهِ النَبعَ خَوفاً ثُمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل مَنَعت يَوماً فَتاةً كَريمَةً <\|vsep\|> قلائِدُها أَو وُشحُها أَو خِدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل هُوَ ِلّا المَوتُ وَالمَوتُ فَاِعلَمُوا <\|vsep\|> يَهُونُ وَلا تَحكِيمُها وَاِصطِلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَشدُّوا لِلجَلاءِ فَلَم يَعُد <\|vsep\|> سِواهُ فَعِندَ الضَيمِ تُجلى كِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ في البَحرَينِ ضيقٌ فلم تَضِق <\|vsep\|> مَنازِلُ بَكرٍ عَنكُمُ وَشَمها </\|bsep\|> </\|psep\|>
كتاب مشوق ما تغنت حمامة	الطويل	كِتابُ مَشُوقٍ ما تَغَنَّت حَمامَةٌ مِنَ الوُرقِ ِلّا حَنَّ شَوقاً ِلَيكُمُ مُقيمٍ بِأَرضِ المَجزَرِيِّ وَقَلبُهُ رَهينٌ بِجَرعاءِ الشَمالِ لَدَيكُمُ يَحِنُّ ِذا هَبَّت شَمالٌ لِأَنَّها تُؤَدّي ِلَيكُم أَو تَمُرُّ عَلَيكمُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1664.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كِتابُ مَشُوقٍ ما تَغَنَّت حَمامَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الوُرقِ ِلّا حَنَّ شَوقاً ِلَيكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمٍ بِأَرضِ المَجزَرِيِّ وَقَلبُهُ <\|vsep\|> رَهينٌ بِجَرعاءِ الشَمالِ لَدَيكُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم يأن أن تنسى عسى ولعلما	الطويل	أَلَم يَأنِ أَن تَنسى عَسى وَلَعَلَّما وَتَترُكَ لَيتاً لِلمُعَنّى وَرُبَّما أَمَ اِنتَ اِمرُؤٌ كَالضَبِّ قَد عَلِقَت بِهِ حَبائِلُ عَصٍّ حالَفَ الفَقرَ أَرشَما يَرى نَفسَهُ في كَفِّهِ وَشِفارُهُ تُحَدُّ وَجَزلُ النارِ يَعلُو تَضَرُّما وَيَرجُو اِنتِعاشاً ِذ يَقُولُ لِحِسلِهِ أَرى أَنَّنا في هَذِهِ الحالِ نُوَّما وَذا مِن هُرُوجِ اللَيلِ لا دَرَّ دَرُّها فَكَم قَد أَخافَت مِناً حينَ هوَّما فَقُم غَيرَ وانٍ وَاِخلَعِ العَجزَ وَاِدَّرِع قَميصاً مِنَ الظَلماءِ بِالنَجمِ مُعلَما وَصاحِب لِأَحداثِ اللَيالي ثَلاثَةً حُساماً وَنِضواً وَالقَطيعَ المُحَزَّما وَلا تَتَعَلَّل بِالأَمانيّ ضَلَّةً فَلَو كانَ حَيّاً صاحِبي لَتَكَلَّما وَلا تَثنِ عِطفاً لِلدِيارِ وَكُن فَتىً يَهُمُّ فَيَمضي في المُهِمّاتِ مُقدِما فَما كُلُّ فاقِ البِلادِ يَسُوسُها لِأَربابِها مَن كانَ أَعمى وَأعَدما فَبِع بِالتَنائِي دارَ قَومٍ تَشَبَّهُوا بِصَبٍّ فَأَمّوا في النُهى حَيثُ يَمَّما فَلَو لَم يَكُونوا شِبهَهُ ما تَوَهَّمَت عُقُولُهُمُ في أَمرِهِم ما تَوَهَّما فَمَن مُبلِغٍ قَومي عَلى أَنَّ دارَها قَريبٌ ولَكِن لَم أَجِد مُتَكَلّما بَنِي عَمِّنا كَم يَضبَعُ الرَحمُ شاكِياً ِلَيَّ وَكَم يُبدي لَدَيَّ التَظَلُّما بَني عَمِّنا مَن ذا يَسُدُّ مَكانَنا ِذا يَومُ نَحسٍ بِالعَوالي تَأَجَّما تَبَدَّلتُمُ الأَعداءَ مِنّا سَفاهَةً فَيا لَأَبيكُم ما أَعَقَّ وَأَظلَما وَأَلغَيتُمُ أَيّامنا وَاِستَمَعتُمُ غُرورَ الأَماني وَالحَديثَ المُرَجَّما وَكُلَّ بَني عَمٍّ سِوانا وَضِيمَةً يُعَدُّ لَدى النُسّابِ أَصلاً مُخَضرَما فَيا لَيتَ شِعري لَو عَرَت مُصمَئِلَّةٌ وَفَرَّ البَلا عَن نابِهِ فَتَجَهَّما وَضَ التَشاكي في نِزارٍ وَأَعلَنَت ذَوُو يَمَنٍ ما كانَ سِرّاً مُكَتَّما أَتُغني غِنانا عَنكُمُ خُرَّمِيَّةٌ سَواسِيَةٌ تَدعُو عَتُوداً مُزَنَّما فَهَلّا تَرَكتُم ما اِرتَكَبتُم وَزُعتُمُ ِلى الرُشدِ فَاِستَصلَحتُمُ ما تَرَدَّما بَني عَمِّنا لا تَظلِمُوا الحَقَّ أَهلَهُ وَلا تَفتَحُوا باباً ِلى الشَرِّ لَهجَما فَأَيُّ يِدٍ لَو تَعلَمُونَ قَطَعتُمُ فَبُدِّلتُمُ باعاً عَنِ المَجدِ أَجذَما ضَرَبتُم بِها قِدماً عِداكُم وَصُنتُمُ بِها المُلكَ وَاِقتَدتُم بِها مَن تَجَهضَما بِذا يَشهَدُ القَصرُ المُشيدُ الَّذي غَدا بِنا حَرَماً عَمَّن سِواكُم مُحَرَّما ضَرَبنا بَني بَهرامَ عَنهُ فَأَذعَنُوا وَكانُوا لِباعِ العِزِّ كَفّاً وَمِعصَما وَمِلنا عَلى الأَزدِ بنِ غَوثٍ فَأصبَحَت تُصارِعُ مَوجاً يَرجُفُ اليَمَّ أَعجَما فَخَلّوا لَنا عَنهُ جَميعاً وَسَلَّمَت مُلُوكُهُمُ الرا لَينا لِتَسلَما وَنَحنُ حَمَيناهُ الأَعاجِمَ بَعدَما أَقامَت تَرُومُ المُلكَ حَولاً مُحَرَّما ضَرَبنا وُجُوهَ الشَرسَكيَّةُ دُونَهُ وَأَقفاءَها بِالسَيفِ حَتّى تَثَلَّما وَقَد غَرَّرتهُم مِن نِزارٍ وَيَعرُبٍ لِشَننِكُم قَومٌ وَقَومٌ تَبَرُّما فَعدنا بِبيضٍ ذَكَّرَتهُم حُدُودُها بِما كانَ مِن أَخبارِ كِسرى وَرُستُما فَوَلّوا وَراحَ الرُكنُ مِنهُم كَأَنَّهُ صَريعُ عُقارٍ باتَ مِنها مُجَشَّما وَحَولَ اِبنِ يَحيى لَم تَصاهَل جيادُنا وَقَد كانَ بَحراً ذا عُبابٍ قَلَهذَما أَذَالَ لَنا الأَموالَ دُرّاً وَعَسجَدا وَتِبراً وَنَخلاً يانِعاً وَمُكَمَّما فَعِفنا سَنِيّاتِ العَطايا حَمِيَّةً عَلَيكُم وَدُسنا الشَرَّ حَتّى تَشَرَّما وَحَتّى مَلَكتُم مُلكَهُ وَاِقتَصَرتُمُ مَقاصِيرَهُ اللّاتي بَناها فَأَحكَما وَقَد كانَ يُزجي كُلَّ يَومٍ كَتيبَةً ِلَيكُم وَجَيشاً ذا زهاءٍ عَرَمرَما وَقادَ ِلَيهِ الناسَ بَأسٌ وَرَغبَةٌ وَعِزٌّ يُناصي يَذبُلاً وَيَلملَما وَسارَ ِلَيهِ مِنكُمُ مَن عَلِمتُمُ فَكانَ لَنا لَو نَبتَغي ذاكَ سُلَّما وَلَكِنَّنا كُنّا لَكُم خَيرَ ِخوَةٍ يَلُوذُ بِها الجاني وَيَرمي ِذا رَمى فَكَم تَمضُغُ الأَيّامُ لَحمي وَأَنتُمُ نُيوبٌ لَها تَستَهلِكُ اللَحمَ وَالدَما بِكُم بَلَغَت مِنّي الأَعادي وَمِنكُمُ لَقِيتُ البَلايا السُودَ فَذّاً وَتَوأَما وَجُرِّعتُ في أَيّامِكُم بِأَكُفِّكُم كُؤُوساً أَرَتني العَيشَ صاباً وَعَلقَما وَمِلتُم مَعَ الدَهرِ الخَؤونِ فَكادَني وَحَلَّلَ في نَفسي وَمالي وَحَرَّما وَلَو لَم تَكُونُوا جُندَهُ لَتَقَطَّعَت مَعاقِمُهُ دُوني فَأَخذى وَأَجحَما وَرَأَّمتُمُوني كُلَّ ذِي عَيدَهِيَّةٍ بَعِيدَ الرِضا ِن أُعطِهِ الحَقَّ بَرشَما يَرى نَفسَهُ عُوجاً وَلَولا اِستِماعُكُم أَباطِيلَهُ كانَ المَهينَ المُقَرقَما أَقولُ لَهُ أَنتَ الرَشيدُ وَقَد أَرى قُداراً بِعَيني في قباهُ وَمَنشَما هَدَمتُم صَياصي قومِكُم وَبَنيتُمُ صَياصِيَ قَومٍ حَقُّها أَن تُهَدَّما سَأَرحَلُ لا مُستَوحِشاً لِفِراقِكُم وَلا أَسَفاً يَوماً وَلا مُتَنَدِّما فَِن حَنَّ قَلبي نَحوَكُم أَو شَكا جَوىً فَصادَفَ مِن زُرقِ الأَسِنَّةِ لَهذَما وَِن دَمَعَت عَينايَ سَوقاً ِلَيكُمُ فَعَوَّضتُها مِن ذَلِكَ الدَمعُ بِالعَمى وَِن عارِض الرُكبانِ يَسأَلُ عَنكُمُ لِساني فَوافَيتُ القِيامَةَ أَبكَما وَلا جَمَعَتنا خِرَ الدَهرِ نِيَّةٌ ِلى أَن يَضُمَّ البَعثُ عاداً وَجُرهُما فَما فُرقَةُ القالِينَ عِندي رَزِيَّةٌ أُقيمُ لَها في نَدوَةِ الحَيِّ مَأتَما وَِنَّ الكَريمَ الحرَّ يَشنَى مُقامَهُ بِأَرضٍ يَرى فيها السَلامَةَ مَغنَما وَما خَيرُ أَرضٍ لا يَزالُ كَريمُها مُهاناً وَنَذلُ القَومِ فيها مُكَرَّما	null	https://www.aldiwan.net/poem1665.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَأنِ أَن تَنسى عَسى وَلَعَلَّما <\|vsep\|> وَتَترُكَ لَيتاً لِلمُعَنّى وَرُبَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَ اِنتَ اِمرُؤٌ كَالضَبِّ قَد عَلِقَت بِهِ <\|vsep\|> حَبائِلُ عَصٍّ حالَفَ الفَقرَ أَرشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى نَفسَهُ في كَفِّهِ وَشِفارُهُ <\|vsep\|> تُحَدُّ وَجَزلُ النارِ يَعلُو تَضَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرجُو اِنتِعاشاً ِذ يَقُولُ لِحِسلِهِ <\|vsep\|> أَرى أَنَّنا في هَذِهِ الحالِ نُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا مِن هُرُوجِ اللَيلِ لا دَرَّ دَرُّها <\|vsep\|> فَكَم قَد أَخافَت مِناً حينَ هوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم غَيرَ وانٍ وَاِخلَعِ العَجزَ وَاِدَّرِع <\|vsep\|> قَميصاً مِنَ الظَلماءِ بِالنَجمِ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِب لِأَحداثِ اللَيالي ثَلاثَةً <\|vsep\|> حُساماً وَنِضواً وَالقَطيعَ المُحَزَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتَعَلَّل بِالأَمانيّ ضَلَّةً <\|vsep\|> فَلَو كانَ حَيّاً صاحِبي لَتَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَثنِ عِطفاً لِلدِيارِ وَكُن فَتىً <\|vsep\|> يَهُمُّ فَيَمضي في المُهِمّاتِ مُقدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كُلُّ فاقِ البِلادِ يَسُوسُها <\|vsep\|> لِأَربابِها مَن كانَ أَعمى وَأعَدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِع بِالتَنائِي دارَ قَومٍ تَشَبَّهُوا <\|vsep\|> بِصَبٍّ فَأَمّوا في النُهى حَيثُ يَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو لَم يَكُونوا شِبهَهُ ما تَوَهَّمَت <\|vsep\|> عُقُولُهُمُ في أَمرِهِم ما تَوَهَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مُبلِغٍ قَومي عَلى أَنَّ دارَها <\|vsep\|> قَريبٌ ولَكِن لَم أَجِد مُتَكَلّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنِي عَمِّنا كَم يَضبَعُ الرَحمُ شاكِياً <\|vsep\|> ِلَيَّ وَكَم يُبدي لَدَيَّ التَظَلُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَمِّنا مَن ذا يَسُدُّ مَكانَنا <\|vsep\|> ِذا يَومُ نَحسٍ بِالعَوالي تَأَجَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَدَّلتُمُ الأَعداءَ مِنّا سَفاهَةً <\|vsep\|> فَيا لَأَبيكُم ما أَعَقَّ وَأَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلغَيتُمُ أَيّامنا وَاِستَمَعتُمُ <\|vsep\|> غُرورَ الأَماني وَالحَديثَ المُرَجَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ بَني عَمٍّ سِوانا وَضِيمَةً <\|vsep\|> يُعَدُّ لَدى النُسّابِ أَصلاً مُخَضرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَ شِعري لَو عَرَت مُصمَئِلَّةٌ <\|vsep\|> وَفَرَّ البَلا عَن نابِهِ فَتَجَهَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَ التَشاكي في نِزارٍ وَأَعلَنَت <\|vsep\|> ذَوُو يَمَنٍ ما كانَ سِرّاً مُكَتَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُغني غِنانا عَنكُمُ خُرَّمِيَّةٌ <\|vsep\|> سَواسِيَةٌ تَدعُو عَتُوداً مُزَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلّا تَرَكتُم ما اِرتَكَبتُم وَزُعتُمُ <\|vsep\|> ِلى الرُشدِ فَاِستَصلَحتُمُ ما تَرَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَمِّنا لا تَظلِمُوا الحَقَّ أَهلَهُ <\|vsep\|> وَلا تَفتَحُوا باباً ِلى الشَرِّ لَهجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ يِدٍ لَو تَعلَمُونَ قَطَعتُمُ <\|vsep\|> فَبُدِّلتُمُ باعاً عَنِ المَجدِ أَجذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبتُم بِها قِدماً عِداكُم وَصُنتُمُ <\|vsep\|> بِها المُلكَ وَاِقتَدتُم بِها مَن تَجَهضَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذا يَشهَدُ القَصرُ المُشيدُ الَّذي غَدا <\|vsep\|> بِنا حَرَماً عَمَّن سِواكُم مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبنا بَني بَهرامَ عَنهُ فَأَذعَنُوا <\|vsep\|> وَكانُوا لِباعِ العِزِّ كَفّاً وَمِعصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِلنا عَلى الأَزدِ بنِ غَوثٍ فَأصبَحَت <\|vsep\|> تُصارِعُ مَوجاً يَرجُفُ اليَمَّ أَعجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلّوا لَنا عَنهُ جَميعاً وَسَلَّمَت <\|vsep\|> مُلُوكُهُمُ الرا لَينا لِتَسلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ حَمَيناهُ الأَعاجِمَ بَعدَما <\|vsep\|> أَقامَت تَرُومُ المُلكَ حَولاً مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبنا وُجُوهَ الشَرسَكيَّةُ دُونَهُ <\|vsep\|> وَأَقفاءَها بِالسَيفِ حَتّى تَثَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَرَّرتهُم مِن نِزارٍ وَيَعرُبٍ <\|vsep\|> لِشَننِكُم قَومٌ وَقَومٌ تَبَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعدنا بِبيضٍ ذَكَّرَتهُم حُدُودُها <\|vsep\|> بِما كانَ مِن أَخبارِ كِسرى وَرُستُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلّوا وَراحَ الرُكنُ مِنهُم كَأَنَّهُ <\|vsep\|> صَريعُ عُقارٍ باتَ مِنها مُجَشَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولَ اِبنِ يَحيى لَم تَصاهَل جيادُنا <\|vsep\|> وَقَد كانَ بَحراً ذا عُبابٍ قَلَهذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَالَ لَنا الأَموالَ دُرّاً وَعَسجَدا <\|vsep\|> وَتِبراً وَنَخلاً يانِعاً وَمُكَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِفنا سَنِيّاتِ العَطايا حَمِيَّةً <\|vsep\|> عَلَيكُم وَدُسنا الشَرَّ حَتّى تَشَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى مَلَكتُم مُلكَهُ وَاِقتَصَرتُمُ <\|vsep\|> مَقاصِيرَهُ اللّاتي بَناها فَأَحكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ يُزجي كُلَّ يَومٍ كَتيبَةً <\|vsep\|> ِلَيكُم وَجَيشاً ذا زهاءٍ عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَ ِلَيهِ الناسَ بَأسٌ وَرَغبَةٌ <\|vsep\|> وَعِزٌّ يُناصي يَذبُلاً وَيَلملَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارَ ِلَيهِ مِنكُمُ مَن عَلِمتُمُ <\|vsep\|> فَكانَ لَنا لَو نَبتَغي ذاكَ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّنا كُنّا لَكُم خَيرَ ِخوَةٍ <\|vsep\|> يَلُوذُ بِها الجاني وَيَرمي ِذا رَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم تَمضُغُ الأَيّامُ لَحمي وَأَنتُمُ <\|vsep\|> نُيوبٌ لَها تَستَهلِكُ اللَحمَ وَالدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُم بَلَغَت مِنّي الأَعادي وَمِنكُمُ <\|vsep\|> لَقِيتُ البَلايا السُودَ فَذّاً وَتَوأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُرِّعتُ في أَيّامِكُم بِأَكُفِّكُم <\|vsep\|> كُؤُوساً أَرَتني العَيشَ صاباً وَعَلقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِلتُم مَعَ الدَهرِ الخَؤونِ فَكادَني <\|vsep\|> وَحَلَّلَ في نَفسي وَمالي وَحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم تَكُونُوا جُندَهُ لَتَقَطَّعَت <\|vsep\|> مَعاقِمُهُ دُوني فَأَخذى وَأَجحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَّمتُمُوني كُلَّ ذِي عَيدَهِيَّةٍ <\|vsep\|> بَعِيدَ الرِضا ِن أُعطِهِ الحَقَّ بَرشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى نَفسَهُ عُوجاً وَلَولا اِستِماعُكُم <\|vsep\|> أَباطِيلَهُ كانَ المَهينَ المُقَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ أَنتَ الرَشيدُ وَقَد أَرى <\|vsep\|> قُداراً بِعَيني في قباهُ وَمَنشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَمتُم صَياصي قومِكُم وَبَنيتُمُ <\|vsep\|> صَياصِيَ قَومٍ حَقُّها أَن تُهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَرحَلُ لا مُستَوحِشاً لِفِراقِكُم <\|vsep\|> وَلا أَسَفاً يَوماً وَلا مُتَنَدِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن حَنَّ قَلبي نَحوَكُم أَو شَكا جَوىً <\|vsep\|> فَصادَفَ مِن زُرقِ الأَسِنَّةِ لَهذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَمَعَت عَينايَ سَوقاً ِلَيكُمُ <\|vsep\|> فَعَوَّضتُها مِن ذَلِكَ الدَمعُ بِالعَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عارِض الرُكبانِ يَسأَلُ عَنكُمُ <\|vsep\|> لِساني فَوافَيتُ القِيامَةَ أَبكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَمَعَتنا خِرَ الدَهرِ نِيَّةٌ <\|vsep\|> ِلى أَن يَضُمَّ البَعثُ عاداً وَجُرهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما فُرقَةُ القالِينَ عِندي رَزِيَّةٌ <\|vsep\|> أُقيمُ لَها في نَدوَةِ الحَيِّ مَأتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ الكَريمَ الحرَّ يَشنَى مُقامَهُ <\|vsep\|> بِأَرضٍ يَرى فيها السَلامَةَ مَغنَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
صعود العلا إلا عليك حرام	الطويل	صُعُودُ العُلا ِلّا عَلَيكَ حَرامُ وَعَيشٌ سِوى ما أَنتَ فيهِ حِمامُ وَكُلُّ غَمامٍ لَم تُثِر غادِياتِهِ رِياحُ نَدى كَفَّيكَ فَهوَ جَهامُ وَما المَجدُ ِلّا ما بَنَيتَ وَشادَهُ بِعَزمِكَ بَأسٌ صادِقٌ وَحُسامُ وَلا سَعيَ ِلّا دُونَ سَعيِكَ فَليَنَم وَيَدري اِمرُؤٌ ناواكَ كَيفَ يَنامُ وَأُقسِمُ لَولا صِدقُ بَأسِكَ لَاِغتَدَت قوى مُررِ العَلياءِ وَهيَ رِمامُ وَلَو لَم تُلافِ المُلكَ مِن صَرعَةِ الرَدى لَكُشِّمَ عِرنِينٌ وَجُبَّ سَنامُ لِيَرقَ غَبيٌّ رامَ شَأوَكَ في العُلا عَلى ظلعِهِ فَالنَجمُ لَيسَ يُرامُ وَكَيفَ تُغاليكَ السِيادَةَ مَعشَرٌ سَهِرتَ لَها اللَيلَ الطَويلَ وَنامُوا بِكَ العِزُّ أَضحَت شَمسُهُ مُستَنيرَةً وَكانَ عَلَيها لِلخُمُولِ قَتامُ لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ أَنتَ ِذا غَدا فِئامٌ تُساقيهِ الحُتُوفَ فِئامُ وَرِثتَ العُلى عَن أَحمَدٍ وَمُحَمَّدٍ وَفَضلٍ وَكُلٌّ في العَلاءِ ِمامُ وَِنَّ لِمَسعُودٍ ِذا اِشتَجَرَ القَنا لَطَعنٌ يَردُّ الجَيشَ وَهوَ لُهامُ وَما الناسُ ِلّا لُ فَضلِ بنِ عَبدَلٍ ِذا جَلَّ خَطبٌ أَو تَنَكَّرَ عامُ مَقالهُمُ فَذٌّ ِذا وَعَدُوا الغِنى وَضَربُهُمُ تَحتَ العَجاجِ تَوامُ مَساميحُ طَعّانُونَ وَالخَيلُ تَدَّعي وَطَيرُ المَنايا وُقَّعٌ وَحُيامُ وَما مِنهُمُ ِلّا هُمامٌ أَتى بِهِ أَعَزُّ مِنَ اِولادِ المُلوكِ هُمامُ يَرُوحُ الفَتى لِلكَدِّ مِنهُم وَما لَهُ سِوى البَدرِ خِدنٌ وَالنُجُومِ نُدامُ وَلا مالَ ِلّا ذابِلٌ وَمُهَنَّدٌ وَسَرجٌ عَلى ذي أَولَقٍ وَلِجامُ وَدِرعٌ كَأنَّ البيضَ وَالقُضبَ وَالقَنا ِذا صافَحتَها بُورَقٌ وَثُمامُ نَكالٌ لِجانٍ غَيرِهِم فَِذا جَنَوا فَبَردٌ عَلَيهِم ما جَنوا وَسلامُ هُمُ القَومُ ِن حامَ المُحامُونَ أَقدَمُوا وَِن حَبَسَ القَومُ السَوامَ أَسامُوا وَِن رَحَلَ الأَحياءُ عَن قُربِ مَنزِلٍ لِخَوفٍ بَنوا في جَوِّهِ وَأَقامُوا وَِنَّ لَهُم بِالأَريحِيِّ مُحَمَّدٍ لَفَخراً لَهُ فَوقَ الأَنامِ مصامُ فَتى الحَربِ يَومَ البيضُ في الهامِ تَنحَني وَيَومَ العَوالي في الصُدورِ تُقامُ وَلِلطَيرِ مِن نَقعِ المَذاكي مَواكِنٌ وَلِلأرضِ مِن قاني الدِماءِ ذِمامُ هَديرُ فُحُولِ الشَولِ حينَ تُحِسُّهُ كَشِيشٌ وَزَأرُ المُخدراتِ بُغامُ ِذا هَمَّ أَمضى هَمَّهُ لَو تَساقَطَت أَكُفٌّ وَأَقدامٌ لِذاكَ وَهامُ أَخُو الطَعنَةِ النَجلاءِ تَحسبُها فَماً تَثَأَّبَ في حَيثُ الكَلامِ كَلامُ لِصَمصامِهِ هامُ العِدى وَلِرُمحِهِ كُلاها وَلِلبَوغا دَمٌ وَعِظامُ ذُراهُ حَياةٌ لِلصَديقِ شَهِيَّةٌ وَلُقياهُ مَوتٌ لِلعَدُوِّ زُؤامُ تَفِرُّ كُماةُ الحَربِ مِنهُ كَأَنَّها وَِيّاهُ بازي مَرقَبٍ وَحَمامُ حِذارَ فَتىً لَو صَكَّ بِالسَيفِ ضارِباً شَماماً لَقال الناسُ أَينَ شَمامُ صَوارِمُهُ مُذ لَم تَزَل وَرِماحُهُ بِهِنَّ ِلى ماءِ النُحورِ أُوامُ أَبَت عِزَّةً أَن تَقبَلَ الضَيمَ نَفسُهُ وَذُو العِزَّةِ القَعساءِ كَيفَ يُضامُ وَلى وَلَم يَستَثنِ أَن ضاعَ نَبلُهُ وَلَو حالَ عامٌ دُونَ ذاكَ وَعامُ سَما لِلعلا رَتاً سُمُوَّ اِبنِ حُرَّةٍ نَجيبٍ نَمتهُ مُنجِبُونَ كِرامُ وَسامَ حِمى الأَعداءِ خَسفاً وَسَوَّمَت بِهِ المالَ سامٌ في البِلادِ وَحامُ وَساسَ رَعاياهُ بِرَأفَةِ وَالِدٍ وَسَطوَةِ لَيثٍ هَيَّجَتهُ سَوامُ حَليمٌ ِذا ما الحِلمُ كانَ نَباهَةً وَفيهِ غَرامٌ ِن يُهَج وَعُرامُ ِذا فَحلُ قَومٍ هاجَ وَاِنحَلَّ قَيدُهُ فَفي سَيفِهِ قَيدٌ لَهُ وَخِزامُ وَِن نَبَّ في حَيٍّ عَتُودٌ فَعِندَهُ حَصاةٌ بِها تُوجا الخُصى وَفِطامُ فَيا مُفرِغاً في كَيدِهِ جُهدَ نَفسِهِ لخَيرٌ مِنَ السَعيِ الغَوِيِّ نُوامُ وَيا طامِعاً في نَيلِ ما نالَ مِن عُلاً مَتى صَدَقَ الظَنَّ الكَذوبَ مَنامُ وَيا باسِطاً كَفّاً لِِدراكِ شَأوِهِ بِكَفِّكَ فَاِضمُمها ِلَيكَ جُذامُ وَيا مُضمِراً بَغضاءَهُ جُنَّ أَو فَمُت فَداؤُكَ لا عُوفيتَ مِنهُ عُقامُ لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدُورِ وَعَزمَةٌ تُريهِ الجِبالَ الشُمَّ وَهيَ ِكامُ وَما زالَ يُغضي وَالمُلوكُ تَهابُهُ وَيَقعُدُ وَالأَعداءُ مِنهُ قِيامُ فَيا لائِماً في بَسطِ كَفِّ مُحمَّدٍ مَتى لِيمَ في أَن يَستَهِلَّ غَمامُ عَدا الذَمَّ عَنهُ وَالمَلامَ مُحمَّدٌ وَمُنتَجَبُ الباءِ كَيفَ يُلامُ أَلا أَيُّها الملَكُ الَّذي لا جَنابُهُ بِوَعرٍ وَلا مَن في خِباهُ يُضامُ ِلَيكَ خَدَت بِي عَوهَجٌ شَدقَمِيَّةٌ لَها السَوطُ عَن رَعيِ الخَميمِ كِعامُ تَضِلُّ فَيَهدِيها سَناكَ كَأَنَّما سَناكَ لَها دُونَ الزِمامِ زِمامُ وقَد أَصبَحَت في خَيرِ دارٍ مُناخَةً لَدى خَيرِ مَلكٍ في الأَنامِ يُشامُ فَأَنتَ الَّذي لَولاهُ ما عُرِفَ النَدى وَلا فُضَّ لِلفِعلِ الجَميلِ خِتامُ وَلا كانَ لِلعَلياءِ أُمٌّ وَلا أَبٌ نِصابٌ وَلا لِلمَكرُماتِ نِظامُ أَيَجمُلُ أَن أُجفى وَأُنفى وَعِندَكُم لِمَن لَيسَ مِثلي عِيشَةٌ وَمُقامُ وَيُقبَلُ قَولُ الخَصمِ فِيَّ تَحامُلاً وَأَسهَرُ خَوفاً مِنكُمُ وَيَنامُ وَتُقطَعُ أَرحامي وَتُلغى مَوَدَّتي وَيُقعَدُ بِي ما بَينَكُم وَيُقامُ وَتُذنِبُ أَقوامٌ فَتُعزى ذُنوبُها ِلَيَّ وَأُلحى عِندَكُم وَأُلامُ هَبُونِيَ جاراً لِاِبنِ عَمٍّ مُصافِياً فَلِلجارِ مِنكُم حُرمَةٌ وَذِمامُ فَكَم مِن هُمامٍ قَد عَفا وَهوَ مُحرَجٌ وَجادَ بِصَفحٍ وَالذُنوبُ عِظامُ وَذُو المَجدِ لا يَستَغرِقُ الجَهلُ حِلمَهُ وَلَو قَعَدَ الواشُونَ فيهِ وَقامُوا لَقَد كُنتُ أَرجُو أَن أُرى في جَنابِكُم وَلِي مِن نَداكُم سابِقٌ وَحُسامُ ِذا كُنتُ أَخشاكُم وَأَخشى عَدُوَّكُم فَِنَّ حَياتي شِقوَةٌ وَغَرامُ فَِن كانَ ذَنبٌ فَاِترُكُوهُ لِما مَضى وَهَل هُوَ ِلّا ِذ يُعَدُّ كَلامُ وَوَاللَهِ ما أَوضَعتُ فيما يُريبُكُم وَلا شُدَّ لِي يا قَومِ فيهِ حِزامُ وَِنّي لمنكُم سُؤتُمُ أَو سُرِرتُمُ ِلى أَن يُوارِيني ثَرىً وَرِجامُ أَلَستُ الَّذي سَيَّرتُ فيكُم غَرائِباً لِكُلٍّ ِلَيها ذ تَمُرُّ هُيامُ أَلَيسَ أَبي في الِنتِسابِ أَباكُمُ عَلى أَنَّني عَبدٌ لَكم وَغُلامُ أَما اِجتيحَ مالي في هَواكُم وَأُسهِرَت بِذا السِجنِ عَيني وَالعُيونُ نِيامُ فَراعُوا ذِمامي قدرَ ظَنِّي فَكُلُّنا صَدىً عَن قَريبٍ في التُرابِ وَهامُ فَلَم يَبقَ ِلّا أَن تُزَمَّ رَكائِبي وَيُصبِحَ كَيدٌ بَينَنا وَسَنامُ فَخَيرٌ مِنَ الأَحساءِ ِن دامَ عُتبُكُم أُشَيٌّ وَوادِى مَنهَمٍ وَنَعامُ وَما ذاكَ مِنّي بِاِختيارٍ وَلا رِضاً وَلَكِن يَحِلُّ الشَيءُ وَهوَ حَرامُ وَلَم أَرَ أَشقى مِن كَريمٍ بِبَلدَةٍ يَجُرُّ وَيَجني غَيرُهُ وَيُلامُ وَِنَّكُمُ دِرعي وَسَيفي وَساعِدي وَتُرسي ِذا ضَمَّ الكُماةَ زِحامُ وَما لي لِسانٌ غَيركُم ِن تَطاوَلَت عَلَيَّ رِجالٌ وَاِستَمَرَّ خِصامُ فَلا تَسمَعُوا فِيَّ الوُشاةَ فَِنَّهُم لَأَكذبُ مِن لٍ رَأتهُ حِيامُ فَِنّيَ سَيفٌ قاطِعٌ مِن سُيُوفِكم وَبَعضُ السُيوفِ المُنتَقاةِ كَهامُ وَمِن أَجلِ قُرباكُم حُسِدتُ وَسُدِّدَت ِلَيَّ نِصالٌ لِلعِدى وَسِهامُ فَبُورِكتُمُ يا لَ فَضلٍ فَِنَّكُم ضِياءٌ وَبَعضُ المالِكينَ ظَلامُ وَلا زالَ يُهدى كُلَّ يَومٍ ِلَيكُمُ عَلى القُربِ مِنّي وَالبعادِ سَلامُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1666.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صُعُودُ العُلا ِلّا عَلَيكَ حَرامُ <\|vsep\|> وَعَيشٌ سِوى ما أَنتَ فيهِ حِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ غَمامٍ لَم تُثِر غادِياتِهِ <\|vsep\|> رِياحُ نَدى كَفَّيكَ فَهوَ جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما المَجدُ ِلّا ما بَنَيتَ وَشادَهُ <\|vsep\|> بِعَزمِكَ بَأسٌ صادِقٌ وَحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سَعيَ ِلّا دُونَ سَعيِكَ فَليَنَم <\|vsep\|> وَيَدري اِمرُؤٌ ناواكَ كَيفَ يَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ لَولا صِدقُ بَأسِكَ لَاِغتَدَت <\|vsep\|> قوى مُررِ العَلياءِ وَهيَ رِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم تُلافِ المُلكَ مِن صَرعَةِ الرَدى <\|vsep\|> لَكُشِّمَ عِرنِينٌ وَجُبَّ سَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَرقَ غَبيٌّ رامَ شَأوَكَ في العُلا <\|vsep\|> عَلى ظلعِهِ فَالنَجمُ لَيسَ يُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تُغاليكَ السِيادَةَ مَعشَرٌ <\|vsep\|> سَهِرتَ لَها اللَيلَ الطَويلَ وَنامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ العِزُّ أَضحَت شَمسُهُ مُستَنيرَةً <\|vsep\|> وَكانَ عَلَيها لِلخُمُولِ قَتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ أَنتَ ِذا غَدا <\|vsep\|> فِئامٌ تُساقيهِ الحُتُوفَ فِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثتَ العُلى عَن أَحمَدٍ وَمُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَفَضلٍ وَكُلٌّ في العَلاءِ ِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لِمَسعُودٍ ِذا اِشتَجَرَ القَنا <\|vsep\|> لَطَعنٌ يَردُّ الجَيشَ وَهوَ لُهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الناسُ ِلّا لُ فَضلِ بنِ عَبدَلٍ <\|vsep\|> ِذا جَلَّ خَطبٌ أَو تَنَكَّرَ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقالهُمُ فَذٌّ ِذا وَعَدُوا الغِنى <\|vsep\|> وَضَربُهُمُ تَحتَ العَجاجِ تَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَساميحُ طَعّانُونَ وَالخَيلُ تَدَّعي <\|vsep\|> وَطَيرُ المَنايا وُقَّعٌ وَحُيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِنهُمُ ِلّا هُمامٌ أَتى بِهِ <\|vsep\|> أَعَزُّ مِنَ اِولادِ المُلوكِ هُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُوحُ الفَتى لِلكَدِّ مِنهُم وَما لَهُ <\|vsep\|> سِوى البَدرِ خِدنٌ وَالنُجُومِ نُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مالَ ِلّا ذابِلٌ وَمُهَنَّدٌ <\|vsep\|> وَسَرجٌ عَلى ذي أَولَقٍ وَلِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِرعٌ كَأنَّ البيضَ وَالقُضبَ وَالقَنا <\|vsep\|> ِذا صافَحتَها بُورَقٌ وَثُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكالٌ لِجانٍ غَيرِهِم فَِذا جَنَوا <\|vsep\|> فَبَردٌ عَلَيهِم ما جَنوا وَسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ القَومُ ِن حامَ المُحامُونَ أَقدَمُوا <\|vsep\|> وَِن حَبَسَ القَومُ السَوامَ أَسامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رَحَلَ الأَحياءُ عَن قُربِ مَنزِلٍ <\|vsep\|> لِخَوفٍ بَنوا في جَوِّهِ وَأَقامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَهُم بِالأَريحِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> لَفَخراً لَهُ فَوقَ الأَنامِ مصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى الحَربِ يَومَ البيضُ في الهامِ تَنحَني <\|vsep\|> وَيَومَ العَوالي في الصُدورِ تُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلطَيرِ مِن نَقعِ المَذاكي مَواكِنٌ <\|vsep\|> وَلِلأرضِ مِن قاني الدِماءِ ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَديرُ فُحُولِ الشَولِ حينَ تُحِسُّهُ <\|vsep\|> كَشِيشٌ وَزَأرُ المُخدراتِ بُغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ أَمضى هَمَّهُ لَو تَساقَطَت <\|vsep\|> أَكُفٌّ وَأَقدامٌ لِذاكَ وَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخُو الطَعنَةِ النَجلاءِ تَحسبُها فَماً <\|vsep\|> تَثَأَّبَ في حَيثُ الكَلامِ كَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِصَمصامِهِ هامُ العِدى وَلِرُمحِهِ <\|vsep\|> كُلاها وَلِلبَوغا دَمٌ وَعِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُراهُ حَياةٌ لِلصَديقِ شَهِيَّةٌ <\|vsep\|> وَلُقياهُ مَوتٌ لِلعَدُوِّ زُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفِرُّ كُماةُ الحَربِ مِنهُ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَِيّاهُ بازي مَرقَبٍ وَحَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذارَ فَتىً لَو صَكَّ بِالسَيفِ ضارِباً <\|vsep\|> شَماماً لَقال الناسُ أَينَ شَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوارِمُهُ مُذ لَم تَزَل وَرِماحُهُ <\|vsep\|> بِهِنَّ ِلى ماءِ النُحورِ أُوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت عِزَّةً أَن تَقبَلَ الضَيمَ نَفسُهُ <\|vsep\|> وَذُو العِزَّةِ القَعساءِ كَيفَ يُضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلى وَلَم يَستَثنِ أَن ضاعَ نَبلُهُ <\|vsep\|> وَلَو حالَ عامٌ دُونَ ذاكَ وَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِلعلا رَتاً سُمُوَّ اِبنِ حُرَّةٍ <\|vsep\|> نَجيبٍ نَمتهُ مُنجِبُونَ كِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسامَ حِمى الأَعداءِ خَسفاً وَسَوَّمَت <\|vsep\|> بِهِ المالَ سامٌ في البِلادِ وَحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساسَ رَعاياهُ بِرَأفَةِ وَالِدٍ <\|vsep\|> وَسَطوَةِ لَيثٍ هَيَّجَتهُ سَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليمٌ ِذا ما الحِلمُ كانَ نَباهَةً <\|vsep\|> وَفيهِ غَرامٌ ِن يُهَج وَعُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فَحلُ قَومٍ هاجَ وَاِنحَلَّ قَيدُهُ <\|vsep\|> فَفي سَيفِهِ قَيدٌ لَهُ وَخِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَبَّ في حَيٍّ عَتُودٌ فَعِندَهُ <\|vsep\|> حَصاةٌ بِها تُوجا الخُصى وَفِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مُفرِغاً في كَيدِهِ جُهدَ نَفسِهِ <\|vsep\|> لخَيرٌ مِنَ السَعيِ الغَوِيِّ نُوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طامِعاً في نَيلِ ما نالَ مِن عُلاً <\|vsep\|> مَتى صَدَقَ الظَنَّ الكَذوبَ مَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا باسِطاً كَفّاً لِِدراكِ شَأوِهِ <\|vsep\|> بِكَفِّكَ فَاِضمُمها ِلَيكَ جُذامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مُضمِراً بَغضاءَهُ جُنَّ أَو فَمُت <\|vsep\|> فَداؤُكَ لا عُوفيتَ مِنهُ عُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدُورِ وَعَزمَةٌ <\|vsep\|> تُريهِ الجِبالَ الشُمَّ وَهيَ ِكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ يُغضي وَالمُلوكُ تَهابُهُ <\|vsep\|> وَيَقعُدُ وَالأَعداءُ مِنهُ قِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لائِماً في بَسطِ كَفِّ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> مَتى لِيمَ في أَن يَستَهِلَّ غَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدا الذَمَّ عَنهُ وَالمَلامَ مُحمَّدٌ <\|vsep\|> وَمُنتَجَبُ الباءِ كَيفَ يُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّها الملَكُ الَّذي لا جَنابُهُ <\|vsep\|> بِوَعرٍ وَلا مَن في خِباهُ يُضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ خَدَت بِي عَوهَجٌ شَدقَمِيَّةٌ <\|vsep\|> لَها السَوطُ عَن رَعيِ الخَميمِ كِعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضِلُّ فَيَهدِيها سَناكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> سَناكَ لَها دُونَ الزِمامِ زِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد أَصبَحَت في خَيرِ دارٍ مُناخَةً <\|vsep\|> لَدى خَيرِ مَلكٍ في الأَنامِ يُشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الَّذي لَولاهُ ما عُرِفَ النَدى <\|vsep\|> وَلا فُضَّ لِلفِعلِ الجَميلِ خِتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كانَ لِلعَلياءِ أُمٌّ وَلا أَبٌ <\|vsep\|> نِصابٌ وَلا لِلمَكرُماتِ نِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجمُلُ أَن أُجفى وَأُنفى وَعِندَكُم <\|vsep\|> لِمَن لَيسَ مِثلي عِيشَةٌ وَمُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقبَلُ قَولُ الخَصمِ فِيَّ تَحامُلاً <\|vsep\|> وَأَسهَرُ خَوفاً مِنكُمُ وَيَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُقطَعُ أَرحامي وَتُلغى مَوَدَّتي <\|vsep\|> وَيُقعَدُ بِي ما بَينَكُم وَيُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُذنِبُ أَقوامٌ فَتُعزى ذُنوبُها <\|vsep\|> ِلَيَّ وَأُلحى عِندَكُم وَأُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبُونِيَ جاراً لِاِبنِ عَمٍّ مُصافِياً <\|vsep\|> فَلِلجارِ مِنكُم حُرمَةٌ وَذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن هُمامٍ قَد عَفا وَهوَ مُحرَجٌ <\|vsep\|> وَجادَ بِصَفحٍ وَالذُنوبُ عِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو المَجدِ لا يَستَغرِقُ الجَهلُ حِلمَهُ <\|vsep\|> وَلَو قَعَدَ الواشُونَ فيهِ وَقامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَرجُو أَن أُرى في جَنابِكُم <\|vsep\|> وَلِي مِن نَداكُم سابِقٌ وَحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتُ أَخشاكُم وَأَخشى عَدُوَّكُم <\|vsep\|> فَِنَّ حَياتي شِقوَةٌ وَغَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ ذَنبٌ فَاِترُكُوهُ لِما مَضى <\|vsep\|> وَهَل هُوَ ِلّا ِذ يُعَدُّ كَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاللَهِ ما أَوضَعتُ فيما يُريبُكُم <\|vsep\|> وَلا شُدَّ لِي يا قَومِ فيهِ حِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لمنكُم سُؤتُمُ أَو سُرِرتُمُ <\|vsep\|> ِلى أَن يُوارِيني ثَرىً وَرِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستُ الَّذي سَيَّرتُ فيكُم غَرائِباً <\|vsep\|> لِكُلٍّ ِلَيها ذ تَمُرُّ هُيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ أَبي في الِنتِسابِ أَباكُمُ <\|vsep\|> عَلى أَنَّني عَبدٌ لَكم وَغُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما اِجتيحَ مالي في هَواكُم وَأُسهِرَت <\|vsep\|> بِذا السِجنِ عَيني وَالعُيونُ نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراعُوا ذِمامي قدرَ ظَنِّي فَكُلُّنا <\|vsep\|> صَدىً عَن قَريبٍ في التُرابِ وَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ ِلّا أَن تُزَمَّ رَكائِبي <\|vsep\|> وَيُصبِحَ كَيدٌ بَينَنا وَسَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَيرٌ مِنَ الأَحساءِ ِن دامَ عُتبُكُم <\|vsep\|> أُشَيٌّ وَوادِى مَنهَمٍ وَنَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِنّي بِاِختيارٍ وَلا رِضاً <\|vsep\|> وَلَكِن يَحِلُّ الشَيءُ وَهوَ حَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ أَشقى مِن كَريمٍ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> يَجُرُّ وَيَجني غَيرُهُ وَيُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكُمُ دِرعي وَسَيفي وَساعِدي <\|vsep\|> وَتُرسي ِذا ضَمَّ الكُماةَ زِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي لِسانٌ غَيركُم ِن تَطاوَلَت <\|vsep\|> عَلَيَّ رِجالٌ وَاِستَمَرَّ خِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَسمَعُوا فِيَّ الوُشاةَ فَِنَّهُم <\|vsep\|> لَأَكذبُ مِن لٍ رَأتهُ حِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّيَ سَيفٌ قاطِعٌ مِن سُيُوفِكم <\|vsep\|> وَبَعضُ السُيوفِ المُنتَقاةِ كَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَجلِ قُرباكُم حُسِدتُ وَسُدِّدَت <\|vsep\|> ِلَيَّ نِصالٌ لِلعِدى وَسِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُورِكتُمُ يا لَ فَضلٍ فَِنَّكُم <\|vsep\|> ضِياءٌ وَبَعضُ المالِكينَ ظَلامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيدي الحوادث في الأيام والأمم	البسيط	أَيدي الحَوادِثِ في الأَيّامِ وَالأُمَمِ أَمضى مِنَ الذَكَرِ الصَمصامَةِ الخَذِمِ فَلا يَظُنَّنَّ مَن طالَت سَلامَتُهُ أَنَّ المَقادِيرَ أَعطَتهُ عُرى السَلمِ كُلٌّ بِما تُحدِثُ الأَيّامُ مُرتَهَنٌ وَكُلُّ غايَةِ مَوجُودٍ ِلى عَدَمِ مَن سَرَّهُ الدَهرُ صِرفاً سَوفَ تَمزُجُهُ لَهُ تَصارِيفُهُ مِن صَفوَةِ النِقَمِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُنيا وَزِينَتُها وَلَو حَبَتكَ بِحُمرِ الخَيلِ وَالنَعَمِ فَما اللَذاذَةُ في عَيشٍ وَغايَتُهُ مَوتٌ يُؤَدِّيكَ مِن قَصرٍ ِلى رُجَمِ يا غافِلاً لَعِبَ الظَنُّ الكَذُوبُ بِهِ خَفِ العَواقِبَ وَاِحذَر زَلَّةَ القَدَمِ وَاِنظُر ِلى حَسَنٍ في حُسنِ صُورَتِهِ جاءَت ِلَيهِ صُروفُ الدَهرِ مِن أُمَمِ لَم يَحمِهِ صارِمٌ قَد كانَ يَخضِبُهُ يَومَ النِزالِ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ وَلا جَوادٌ أَقَبُّ الظَهرِ مُنجَرِدٌ يَهوي بِهِ كَهُوِيِّ الأَجدَلِ القَطِمِ وَلا الغَطارِفُ مِن بَكرٍ وَِخوَتِها مِن تَغلِب الغُلبِ أَهلِ البَأسِ وَالكَرَمِ كانُوا يُفَدُّونَهُ بِالخَيلِ مُسرَجَةً وَالمالِ وَاللِ وَالأَولادِ وَالحَشَمِ ِيهاً بَني وائِلٍ قَد ماتَ لَيثُكُمُ فَاِبكُوا عَلَيهِ بِدَمعٍ وَاكِفٍ وَدَمِ قَد كانَ ِن نَزَلَت دَهياءُ مُظلِمَةٌ وَخامَ عَنها حُماةُ القَومِ لَم يَخِمِ وَِن نَبا زَمَنٌ أَو عَضَّ ناجِذُهُ أَعطي العُفاةَ بِلا مَنٍّ وَلا سَأَمِ مَضى وَلَم يَدرِ ما سُكرُ الشَبابِ وَلا أَمالَهُ الغَيُّ عَن رُشدٍ ِلى أَثَمِ وَلا تَخَطّى بُيُوتَ الحَيِّ مُبتَجِحاً جَذلانَ يَخطُرُ مُختالاً عَلى قَدَمِ وَلَم يَكُن هَمُّهُ شُربَ المُدامِ وَلا شَدُوَ المَزاهيرِ بِالأَوتارِ وَالنَغَمِ لَكِنَّ هِمَّتَهُ مالٌ يُقَسِّمُهُ عَلى العُفاةِ وَِقدامٌ عَلى البُهُمِ وَلَم يَزَل صائِماً طَوعاً لِخالِقِهِ وَبِالدُجى قائِماً في حِندِسِ الظُلَمِ فَيا أَبا جَعفَرٍ لا زِلتَ في دَعَةٍ لا تَجزَعَن فَقَضاهُ غَيرُ مُتَّهَمِ وَيا أَبا حَسَنٍ صَبراً فَكُلُّ فَتىً مُفارِقٌ وَحَياةُ المَرءِ كَالحلُمِ وَالمَوتُ كُلُّ اِمرِئٍ لا بُدَّ ذائِقُهُ تَقاصَرَ العُمرُ أَو أَدّى ِلى الهرَمِ أَينَ المُلوكُ وَأردافُ المُلوكِ وَمَن سادَ القبائِلَ مِن عادٍ وَمِن رَمِ وَأَينَ طَسمٌ وَأَولادُ التَبابِعِ مِن أَولادِ حِميَرَ وَالساداتُ مِن عَمَمِ وَأَينَ لُ مُضاضٍ في قَبائِلِها مِن جُرهُمٍ ساكِني بَحبوحَةِ الحَرمِ أَفناهُمُ وَأَدارَ الكَأسَ مُترَعَةً في وائِلٍ فَسَقاها غَيرَ مُحتَشِمِ أَردى اِبنَ مُرَّةَ هَمّاماً وَكانَ لَهُ عَقدُ الرِئاسَةِ عَن بائِهِ القِدَمِ وَمانِعَ الجارِ جَسّاساً أُتيحَ لَهُ سَهمُ المَنونِ عَلى عَمدٍ فَلَم يَرُمِ وَالحَوفَزانَ الَّذي كانَت تَنُوءُ بِهِ بَكرٌ سَقاهُ بِكاساتٍ مِنَ النِقَمِ وَفارِسَ العَرَبِ العَرباءِ ِن ذُكِرَت بسطامَ مَدَّ ِلَيهِ كَفَّ مُختَرِمِ فَاِبتَزَّهُ مُلكَهُ غَصباً وَأَنزَلَهُ فَوقَ التُرابِ عَفيرَ الخَدِّ والقَسِمِ وَعافرَ الفِيلِ يَومَ القادِسِيَّةِ قَد سَقاهُ كاسَ الرَدى صِرفاً بِغَيرِ فَمِ وَقَد أَذاقَ شَبيباً في شَبيبَتِهِ كَأسَ الحُتُوفِ بِلا سَيفٍ وَلا سَقَمِ والمَزيَدِيِّينَ غالَتهُم غَوائِلُهُ وَاِجتَاحَهُم مُزبِدٌ مِن سَيلِهِ العَرِمِ وَلَم تَدع هانِئاً وَهوَ الَّذي اِنتَصَفَت بِهِ الأَعارِيبُ وَاِستَولَت عَلى العَجَمِ وَالحارِثَ بنَ عُبادٍ غالَهُ وَسَطا بِجَحدَرٍ فارِسِ التَحلاقِ لِلَّمَمِ وَالحارِثَ بنَ سَدُوسٍ لَم يَهَب عَدَداً فِيهِم بَنُوهُ وَلَمّا يَكتَرِث بِهِمِ وَالجعدَ مَسلَمَةً لَم يَحمِهِ فَدَنٌ بَناهُ والِدُهُ ذ كانَ ذا هِمَمِ وَهَوذَةَ بنَ عَلِيٍّ حَطَّ مُنتَزِعاً عَن رَأسِهِ التاجَ عَمداً غَيرَ مُحتَشِمِ وَشيخَ عِجلٍ أَبا مَعدانَ عاجَلَهُ مِنهُ الحِمامُ فَلَم يُطلَب لَهُ بِدَمِ وَفارِسَ العَرَبِ العَربا وَسَيِّدَها أَعني كُلَيباً قَريعَ العُربِ وَالعَجَمِ لَم يَحمِهِ عَدَدٌ مَجرٌ وَلا دَفَعَت عَنهُ المَنِيَّةَ ِذ جاءَت بنُو جُشَمِ وَلَم يَكُن لِعَدِيٍّ بَعدَهُ عِصَمٌ مِنهُ وَكانَ عَدِيٌّ أَيَّ مُعتَصِمِ وَلَ كُلثُومَ ساداتِ الأَراقِمِ لَم يَترُك لَهُم مِن حِمى حامٍ ولا حَرَمِ أُولَئِكَ الغُرُّ مِن ساداتِ قَومِكُما أَهلُ النُهى وَاللُهى وَالعَهدِ وَالذِّمَمِ وَهَذِهِ شِيَمُ الدُنيا وَعادَتُها فِيمَن مَضى أَو بَقى مِن سائِرِ الأُمَمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1667.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيدي الحَوادِثِ في الأَيّامِ وَالأُمَمِ <\|vsep\|> أَمضى مِنَ الذَكَرِ الصَمصامَةِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَظُنَّنَّ مَن طالَت سَلامَتُهُ <\|vsep\|> أَنَّ المَقادِيرَ أَعطَتهُ عُرى السَلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ بِما تُحدِثُ الأَيّامُ مُرتَهَنٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ غايَةِ مَوجُودٍ ِلى عَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن سَرَّهُ الدَهرُ صِرفاً سَوفَ تَمزُجُهُ <\|vsep\|> لَهُ تَصارِيفُهُ مِن صَفوَةِ النِقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُنيا وَزِينَتُها <\|vsep\|> وَلَو حَبَتكَ بِحُمرِ الخَيلِ وَالنَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اللَذاذَةُ في عَيشٍ وَغايَتُهُ <\|vsep\|> مَوتٌ يُؤَدِّيكَ مِن قَصرٍ ِلى رُجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غافِلاً لَعِبَ الظَنُّ الكَذُوبُ بِهِ <\|vsep\|> خَفِ العَواقِبَ وَاِحذَر زَلَّةَ القَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر ِلى حَسَنٍ في حُسنِ صُورَتِهِ <\|vsep\|> جاءَت ِلَيهِ صُروفُ الدَهرِ مِن أُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَحمِهِ صارِمٌ قَد كانَ يَخضِبُهُ <\|vsep\|> يَومَ النِزالِ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَوادٌ أَقَبُّ الظَهرِ مُنجَرِدٌ <\|vsep\|> يَهوي بِهِ كَهُوِيِّ الأَجدَلِ القَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا الغَطارِفُ مِن بَكرٍ وَِخوَتِها <\|vsep\|> مِن تَغلِب الغُلبِ أَهلِ البَأسِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانُوا يُفَدُّونَهُ بِالخَيلِ مُسرَجَةً <\|vsep\|> وَالمالِ وَاللِ وَالأَولادِ وَالحَشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهاً بَني وائِلٍ قَد ماتَ لَيثُكُمُ <\|vsep\|> فَاِبكُوا عَلَيهِ بِدَمعٍ وَاكِفٍ وَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ ِن نَزَلَت دَهياءُ مُظلِمَةٌ <\|vsep\|> وَخامَ عَنها حُماةُ القَومِ لَم يَخِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَبا زَمَنٌ أَو عَضَّ ناجِذُهُ <\|vsep\|> أَعطي العُفاةَ بِلا مَنٍّ وَلا سَأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى وَلَم يَدرِ ما سُكرُ الشَبابِ وَلا <\|vsep\|> أَمالَهُ الغَيُّ عَن رُشدٍ ِلى أَثَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَخَطّى بُيُوتَ الحَيِّ مُبتَجِحاً <\|vsep\|> جَذلانَ يَخطُرُ مُختالاً عَلى قَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُن هَمُّهُ شُربَ المُدامِ وَلا <\|vsep\|> شَدُوَ المَزاهيرِ بِالأَوتارِ وَالنَغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ هِمَّتَهُ مالٌ يُقَسِّمُهُ <\|vsep\|> عَلى العُفاةِ وَِقدامٌ عَلى البُهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَزَل صائِماً طَوعاً لِخالِقِهِ <\|vsep\|> وَبِالدُجى قائِماً في حِندِسِ الظُلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَبا جَعفَرٍ لا زِلتَ في دَعَةٍ <\|vsep\|> لا تَجزَعَن فَقَضاهُ غَيرُ مُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَبا حَسَنٍ صَبراً فَكُلُّ فَتىً <\|vsep\|> مُفارِقٌ وَحَياةُ المَرءِ كَالحلُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَوتُ كُلُّ اِمرِئٍ لا بُدَّ ذائِقُهُ <\|vsep\|> تَقاصَرَ العُمرُ أَو أَدّى ِلى الهرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ المُلوكُ وَأردافُ المُلوكِ وَمَن <\|vsep\|> سادَ القبائِلَ مِن عادٍ وَمِن رَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ طَسمٌ وَأَولادُ التَبابِعِ مِن <\|vsep\|> أَولادِ حِميَرَ وَالساداتُ مِن عَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ لُ مُضاضٍ في قَبائِلِها <\|vsep\|> مِن جُرهُمٍ ساكِني بَحبوحَةِ الحَرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفناهُمُ وَأَدارَ الكَأسَ مُترَعَةً <\|vsep\|> في وائِلٍ فَسَقاها غَيرَ مُحتَشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَردى اِبنَ مُرَّةَ هَمّاماً وَكانَ لَهُ <\|vsep\|> عَقدُ الرِئاسَةِ عَن بائِهِ القِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمانِعَ الجارِ جَسّاساً أُتيحَ لَهُ <\|vsep\|> سَهمُ المَنونِ عَلى عَمدٍ فَلَم يَرُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَوفَزانَ الَّذي كانَت تَنُوءُ بِهِ <\|vsep\|> بَكرٌ سَقاهُ بِكاساتٍ مِنَ النِقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارِسَ العَرَبِ العَرباءِ ِن ذُكِرَت <\|vsep\|> بسطامَ مَدَّ ِلَيهِ كَفَّ مُختَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبتَزَّهُ مُلكَهُ غَصباً وَأَنزَلَهُ <\|vsep\|> فَوقَ التُرابِ عَفيرَ الخَدِّ والقَسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعافرَ الفِيلِ يَومَ القادِسِيَّةِ قَد <\|vsep\|> سَقاهُ كاسَ الرَدى صِرفاً بِغَيرِ فَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَذاقَ شَبيباً في شَبيبَتِهِ <\|vsep\|> كَأسَ الحُتُوفِ بِلا سَيفٍ وَلا سَقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمَزيَدِيِّينَ غالَتهُم غَوائِلُهُ <\|vsep\|> وَاِجتَاحَهُم مُزبِدٌ مِن سَيلِهِ العَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَدع هانِئاً وَهوَ الَّذي اِنتَصَفَت <\|vsep\|> بِهِ الأَعارِيبُ وَاِستَولَت عَلى العَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحارِثَ بنَ عُبادٍ غالَهُ وَسَطا <\|vsep\|> بِجَحدَرٍ فارِسِ التَحلاقِ لِلَّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحارِثَ بنَ سَدُوسٍ لَم يَهَب عَدَداً <\|vsep\|> فِيهِم بَنُوهُ وَلَمّا يَكتَرِث بِهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجعدَ مَسلَمَةً لَم يَحمِهِ فَدَنٌ <\|vsep\|> بَناهُ والِدُهُ ذ كانَ ذا هِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَوذَةَ بنَ عَلِيٍّ حَطَّ مُنتَزِعاً <\|vsep\|> عَن رَأسِهِ التاجَ عَمداً غَيرَ مُحتَشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشيخَ عِجلٍ أَبا مَعدانَ عاجَلَهُ <\|vsep\|> مِنهُ الحِمامُ فَلَم يُطلَب لَهُ بِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارِسَ العَرَبِ العَربا وَسَيِّدَها <\|vsep\|> أَعني كُلَيباً قَريعَ العُربِ وَالعَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَحمِهِ عَدَدٌ مَجرٌ وَلا دَفَعَت <\|vsep\|> عَنهُ المَنِيَّةَ ِذ جاءَت بنُو جُشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُن لِعَدِيٍّ بَعدَهُ عِصَمٌ <\|vsep\|> مِنهُ وَكانَ عَدِيٌّ أَيَّ مُعتَصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَ كُلثُومَ ساداتِ الأَراقِمِ لَم <\|vsep\|> يَترُك لَهُم مِن حِمى حامٍ ولا حَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولَئِكَ الغُرُّ مِن ساداتِ قَومِكُما <\|vsep\|> أَهلُ النُهى وَاللُهى وَالعَهدِ وَالذِّمَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلام أناجي قلب حيران واجم	الطويل	ِلامَ أُناجي قَلبَ حَيرانَ واجِمِ وَأَنظُرُ عُودي بَينَ لاحٍ وَعاجِمِ أُقَضِّي نَهارِي بِالزَفيرِ وَأَنَّةٍ وَأَقطَعُ لَيلي بِالدُموعِ السَواجِمِ كَأَنّي لِأَحداثِ اللَيالي رَذِيَّةٌ أُقيمَت سَبيلاً لِلخُطوبِ الهَواجِمِ وَفي الأَرضِ لِي مَندُوحَةٌ وَمُراغَمٌ تقرُّ بِهِ عَيني وَتَحلُو مَطاعِمي بِحَيثُ يَراني الدَهرُ سَعداً وَأَغتَدي وَقَد حُذِيَت رِجلايَ مِنهُ بِسالِمِ وَأَسطُو عَلى أَحداثِهِ مِثلَ ما سَطا عَلَيَّ فَتَبقى وَاهِياتِ الدَعائِمِ وَأَجتابُ مِن ظِلِّ الخِلافَةِ وارِفاً يَقي الضُرَّ فَيناناً وَحَرَّ السَمائِمِ بِمَغنى أَميرِ المُؤمِنينَ الَّذي غَدا لَهُ مَنسِمٌ يَعلُو جَميعَ المَخاطِمِ سَمِيُّ النَبيِّ المُصطَفى وَاِبنُ عَمِّهِ وَمالِكُ أَعناقِ المُلوكِ الخَضارِمِ نَماهُ أَبُو الفَضلِ الَّذي لَم تَزَل بِهِ بَنُو الجَذبِ تُسقى في السِنينِ العَقائِمِ وَحَلَّ الذُرى مِن شَيبَةِ الحَمدِ وَاِرتَقى ِلى ضِئضئِ العَلياءِ مِن صُلبِ هاشِمِ وَأَحيا خِلالاً سَنَّها في زَمانِهِ قُصَيٌّ أَبو ساداتِها وَالبَراجِمِ لَيالِيَ يُدعى في قُرَيشٍ مُجَمِّعاً بِجَمعِ ذَويها في فنونِ المَحارِمِ ِمامُ هُدىً يَدعُو ِلى اللَهِ مُرشِداً لِكُلِّ البَرايا عُربِها وَالأَعاجِمِ بِعَدلٍ وَِحسانٍ وَنُصحٍ وَرَأفَةٍ وَزُهدٍ وَبُرهانٍ وَكَفٍّ وَصارِمِ تَناحَلَهُ باءُ صِدقٍ تَوارَثُوا كِرامَ المَساعي عَن جُدُودٍ أَكارِمِ فَما اِحتَلَّ ِلّا صُلبَ كُلِّ خَلِيفَةٍ مُحِيطٍ بِأَحكامِ الشَريعَةِ عالِمِ ِذا العَرَبُ العَرباءُ يَوماً تَفاخَرَت بِذي العِزِّ مِن ساداتِها وَالقُماقِمِ وَجاؤُوا بِقَيسٍ وَاِبنِهِ وَبِمَعبَدٍ وَكَعبٍ وَأَوسٍ وَاِبنِ سَلمى وَحاتِمِ سَماهُم جَميعاً ثُم لمت بِفَترَةٍ ِلى جُودِ بَحرٍ مِنكُمُ مُتلاطِمِ ِذا جُدتُم أَفضَلتُمُ فَبِفَضلِكُم نَجُودُ فَمِنكُم فَضلُ تِلكَ المَكارِمِ فَلولاكُمُ لَم يُدعَ فَضلٌ وَجَعفَرٌ بِجُودٍ وَلا اِنهَلَّت نَدىً كَفُّ قاسِمِ وَلا عَرَفَ الناسُ اِبنَ سَهلٍ وَلا شَدا بِمَدحِ اِبنِ وَهبٍ ناظِمٌ بَعدَ ناظِمِ يَقُولُونَ هُم أَرضٌ وَأَنتُم سَماؤُها وَأَيمانُكُم فِيها مَكانُ الغَمائِمِ فَِن أَنتُمُ أَمطَرتُموها تَحَدَّثَت وَجادَت وَتَت أُكلَها كُلَّ طاعِمِ وَِن أَنتُمُ أَغفَلتُمُوها تَضاءَلَت وَلَم يَنتَفِع فيها أُوَامٌ لِحائِمِ بِكُم يُؤمِنُ اللَهُ البِلادَ وَيُصلِحُ ال عِبادَ وَيَعفُو عَن ثِقالِ الجَرائِمِ وَأَنتُم مَصابيحُ الظَلامِ وَقادَةُ ال أَنامِ وَسَدٌّ لِلبلا المُتفاقِمِ وَفِيكُم أَقامَ اللَهُ أَعلامَ دِينِهِ وَلَولاكُمُ كُنّا مَعاً كَالبَهائِمِ تَخَيَّرَكُم رَبُّ العُلا وَاِصطَفاكُم وَطَهَّرَكُم مِن كُلِّ ذَمٍّ وَذائِمِ وَتاكُمُ فَصلَ الخِطابِ وَمُحكَمَ ال كِتابِ وَمُلكاً زاهِياً غَيرَ زائِمِ فَأَوضَحتُمُ سُبلَ الهُدى وَكَشَفتُمُ عَنِ الحَقِّ أَغشاءَ العَمى المُتراكِمِ وَقَوَّمتُمُ بِالسَيفِ مَن مالَ خَدُّهُ اِص عِراراً وَلَم يَشمَخ بِأَنفٍ لِخاصِمِ فَكَم هامَةٍ لِلكُفرِ راحَت وَهامُها نِعالاً لِأَيدي خَيلِكُم في المَلاحِمِ فَقُل لِدُعاةِ الشَرقِ وَالغَربِ أَقصِرُوا وَكُفّواً وَِلّا تَقرَعُوا سِنَّ نادِمِ فَما الحَقُّ ِلّا دَعوَةٌ هاشِميَّةٌ هِيَ الحَقُّ لا دَعوى غَوِيٍّ وَغاشِمِ بِها أَصبَحَ الِسلامُ في كُلِّ مَوطِنٍ يَنُوءُ بِرُكنٍ مِنهُ عَقد الدَعائِمِ أَقامَ لَهُ في كُلِّ ثَغرٍ كَتائِباً تَرى الشِركَ مِن شَدّاتِها في مَتِمِ تَبيتُ طَواغِيتُ النِفاقِ لِهَمِّهِ كَأَنَّ حَشاياها ظُهُورُ الشَياهِمِ تُقَلِّبُها جَنباً فَجَنباً مَهابَةٌ ثَوَت وَاِستَقَرَّت بَينَ تِلكَ الحَيازِمِ فَِن هَوَّمَت أَهدَت لَها سِنَةُ الكَرى سَراياهُ تُردي بِالقَنا وَالصَوارِمِ فَتُزعِجُها حَتّى كَأَن قَد أَصابَها مِنَ المَسِّ ما لا يُتَّقى بِالتَمائِمِ فَلَيسَ لَها في نَومِها مِنهُ راحَةٌ ِذا النَومُ سَلّى الهَمَّ عَن كُلِّ نائِمِ ِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَجَشَّمَت بِيَ البُعدَ هِمّاتُ النُفوسِ الكَرائِمِ فَكَم مَتنِ ساجٍ تَحتَ ساجٍ قَطَعتُهُ عَلى ظَهرِ ساجٍ غَيرِ واهِ العَزائِمِ وَكَم جُبتُ مِن خَرقا تَمُوتُ بِها الظِبا بِهِمَّةِ مَضّاءٍ عَلى الهَولِ حازِمِ فَها أَنا قَد أَلقَيتُ رَحليَ عائِذاً بِنُعماكَ مِن أَيدي الزَمانِ الغَواشِمِ وَقَد كُنتُ ذا مالٍ حَلالٍ وَثَروَةٍ يُضاعَفُ ِكرامي وَتُرجى مَكارِمي فَأَعرانِيَ الوَالي المَشُومُ وَفاتَني بِما حُزتُهُ مِن ضَيعَةٍ وَدَراهِمِ فَمالَ عَلى حالي وَمالي وَثَروَتي مَلي وَأَصغى لِاِختِلاقِ النَمائِمِ وَبِتُّ عَزائي السِجنُ في مُدلَهِمَّةٍ يُجاوِبُني فِيها ثِقالُ الأداهِمِ وَأَخرَجَني مِن بَعدِ يَأسٍ وَقَد أَتى عَلى نَشبي أَشكُو ِلى غَيرِ راحِمِ وَخَلَّفتُ بِالبَحرَينِ أَهلي وَمَنزِلي رَجاءَ الغِنى مِن سَيبِكَ المُتَراكِمِ وَطُولُ مُقامي مُتعِبٌ لِي وَجالِبٌ عَلَيَّ مِنَ الأَدنى أَحَرَّ المَلاوِمِ فَبورِكتَ مِن مَلكٍ أَقَلُّ هِباتِهِ تَزيدُ عَلى فَيضِ البُحُورِ الخَضارِمِ وَعِشتَ عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّداً لِنُصرَةِ مَظلُومٍ وَِرغامِ ظالِمِ فَناجَيتُ نَفسي خَالياً حَيثُ لَم أَجِد مِنَ القَصدِ بُدّاً وَاِستَشَرتُ عَزائِمي وَمِلتُ ِلى بَعضِ المُلوكِ فَأَجهَشَت ِلَيَّ وَجاشَت فَوقَ مِلءِ الحَيازِمِ فَسَكَّنتُها بِالشَدِّ مِنّي بِرحلَةٍ ِلَيكَ فَأَبدَت ثَغرَ جَذلانَ باسِمِ وَبَشَّرتُ أَهلي بِالغِنى حَيثُ مَرجِعي ِلَيهِم عَلى أَنفٍ مِنَ الدَهرِ راغِمِ فَجِئتُ وَقَد نالُوا السَماءَ وَأَيقَنُوا بِأَنَّ الغِنى أَضحى كَضَربَةِ لازِمِ وَلَم أَمتَدِح خَلقاً سِواكَ لِمالِهِ فَأَحظى بِنَيلٍ أَو بِعَضِّ الأَباهِمِ وَِنّي لَأَرجُو مِن أَياديكَ نَفحَةً عَلى الدَهرِ يَبقى ذِكرُها في المَواسِمِ أُفيدُ بِها مَجداً وَأكبِتُ حاسِداً وَأَعلُو بِها هامَ المُلوكِ الغَوانِمِ وَكَم عاشَ مِثلي في نَداكَ مُؤَمِّلاً عَظيماً يُرَجّى لِلأُمُورِ العَظائِمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1668.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلامَ أُناجي قَلبَ حَيرانَ واجِمِ <\|vsep\|> وَأَنظُرُ عُودي بَينَ لاحٍ وَعاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقَضِّي نَهارِي بِالزَفيرِ وَأَنَّةٍ <\|vsep\|> وَأَقطَعُ لَيلي بِالدُموعِ السَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي لِأَحداثِ اللَيالي رَذِيَّةٌ <\|vsep\|> أُقيمَت سَبيلاً لِلخُطوبِ الهَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الأَرضِ لِي مَندُوحَةٌ وَمُراغَمٌ <\|vsep\|> تقرُّ بِهِ عَيني وَتَحلُو مَطاعِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيثُ يَراني الدَهرُ سَعداً وَأَغتَدي <\|vsep\|> وَقَد حُذِيَت رِجلايَ مِنهُ بِسالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسطُو عَلى أَحداثِهِ مِثلَ ما سَطا <\|vsep\|> عَلَيَّ فَتَبقى وَاهِياتِ الدَعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجتابُ مِن ظِلِّ الخِلافَةِ وارِفاً <\|vsep\|> يَقي الضُرَّ فَيناناً وَحَرَّ السَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَغنى أَميرِ المُؤمِنينَ الَّذي غَدا <\|vsep\|> لَهُ مَنسِمٌ يَعلُو جَميعَ المَخاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِيُّ النَبيِّ المُصطَفى وَاِبنُ عَمِّهِ <\|vsep\|> وَمالِكُ أَعناقِ المُلوكِ الخَضارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُ أَبُو الفَضلِ الَّذي لَم تَزَل بِهِ <\|vsep\|> بَنُو الجَذبِ تُسقى في السِنينِ العَقائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّ الذُرى مِن شَيبَةِ الحَمدِ وَاِرتَقى <\|vsep\|> ِلى ضِئضئِ العَلياءِ مِن صُلبِ هاشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحيا خِلالاً سَنَّها في زَمانِهِ <\|vsep\|> قُصَيٌّ أَبو ساداتِها وَالبَراجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ يُدعى في قُرَيشٍ مُجَمِّعاً <\|vsep\|> بِجَمعِ ذَويها في فنونِ المَحارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامُ هُدىً يَدعُو ِلى اللَهِ مُرشِداً <\|vsep\|> لِكُلِّ البَرايا عُربِها وَالأَعاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَدلٍ وَِحسانٍ وَنُصحٍ وَرَأفَةٍ <\|vsep\|> وَزُهدٍ وَبُرهانٍ وَكَفٍّ وَصارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناحَلَهُ باءُ صِدقٍ تَوارَثُوا <\|vsep\|> كِرامَ المَساعي عَن جُدُودٍ أَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِحتَلَّ ِلّا صُلبَ كُلِّ خَلِيفَةٍ <\|vsep\|> مُحِيطٍ بِأَحكامِ الشَريعَةِ عالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا العَرَبُ العَرباءُ يَوماً تَفاخَرَت <\|vsep\|> بِذي العِزِّ مِن ساداتِها وَالقُماقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاؤُوا بِقَيسٍ وَاِبنِهِ وَبِمَعبَدٍ <\|vsep\|> وَكَعبٍ وَأَوسٍ وَاِبنِ سَلمى وَحاتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماهُم جَميعاً ثُم لمت بِفَترَةٍ <\|vsep\|> ِلى جُودِ بَحرٍ مِنكُمُ مُتلاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جُدتُم أَفضَلتُمُ فَبِفَضلِكُم <\|vsep\|> نَجُودُ فَمِنكُم فَضلُ تِلكَ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولاكُمُ لَم يُدعَ فَضلٌ وَجَعفَرٌ <\|vsep\|> بِجُودٍ وَلا اِنهَلَّت نَدىً كَفُّ قاسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَرَفَ الناسُ اِبنَ سَهلٍ وَلا شَدا <\|vsep\|> بِمَدحِ اِبنِ وَهبٍ ناظِمٌ بَعدَ ناظِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ هُم أَرضٌ وَأَنتُم سَماؤُها <\|vsep\|> وَأَيمانُكُم فِيها مَكانُ الغَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتُمُ أَمطَرتُموها تَحَدَّثَت <\|vsep\|> وَجادَت وَتَت أُكلَها كُلَّ طاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَنتُمُ أَغفَلتُمُوها تَضاءَلَت <\|vsep\|> وَلَم يَنتَفِع فيها أُوَامٌ لِحائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُم يُؤمِنُ اللَهُ البِلادَ وَيُصلِحُ ال <\|vsep\|> عِبادَ وَيَعفُو عَن ثِقالِ الجَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُم مَصابيحُ الظَلامِ وَقادَةُ ال <\|vsep\|> أَنامِ وَسَدٌّ لِلبلا المُتفاقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيكُم أَقامَ اللَهُ أَعلامَ دِينِهِ <\|vsep\|> وَلَولاكُمُ كُنّا مَعاً كَالبَهائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَكُم رَبُّ العُلا وَاِصطَفاكُم <\|vsep\|> وَطَهَّرَكُم مِن كُلِّ ذَمٍّ وَذائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتاكُمُ فَصلَ الخِطابِ وَمُحكَمَ ال <\|vsep\|> كِتابِ وَمُلكاً زاهِياً غَيرَ زائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوضَحتُمُ سُبلَ الهُدى وَكَشَفتُمُ <\|vsep\|> عَنِ الحَقِّ أَغشاءَ العَمى المُتراكِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَوَّمتُمُ بِالسَيفِ مَن مالَ خَدُّهُ اِص <\|vsep\|> عِراراً وَلَم يَشمَخ بِأَنفٍ لِخاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم هامَةٍ لِلكُفرِ راحَت وَهامُها <\|vsep\|> نِعالاً لِأَيدي خَيلِكُم في المَلاحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِدُعاةِ الشَرقِ وَالغَربِ أَقصِرُوا <\|vsep\|> وَكُفّواً وَِلّا تَقرَعُوا سِنَّ نادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الحَقُّ ِلّا دَعوَةٌ هاشِميَّةٌ <\|vsep\|> هِيَ الحَقُّ لا دَعوى غَوِيٍّ وَغاشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها أَصبَحَ الِسلامُ في كُلِّ مَوطِنٍ <\|vsep\|> يَنُوءُ بِرُكنٍ مِنهُ عَقد الدَعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ لَهُ في كُلِّ ثَغرٍ كَتائِباً <\|vsep\|> تَرى الشِركَ مِن شَدّاتِها في مَتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتُ طَواغِيتُ النِفاقِ لِهَمِّهِ <\|vsep\|> كَأَنَّ حَشاياها ظُهُورُ الشَياهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَلِّبُها جَنباً فَجَنباً مَهابَةٌ <\|vsep\|> ثَوَت وَاِستَقَرَّت بَينَ تِلكَ الحَيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن هَوَّمَت أَهدَت لَها سِنَةُ الكَرى <\|vsep\|> سَراياهُ تُردي بِالقَنا وَالصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُزعِجُها حَتّى كَأَن قَد أَصابَها <\|vsep\|> مِنَ المَسِّ ما لا يُتَّقى بِالتَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لَها في نَومِها مِنهُ راحَةٌ <\|vsep\|> ِذا النَومُ سَلّى الهَمَّ عَن كُلِّ نائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَجَشَّمَت <\|vsep\|> بِيَ البُعدَ هِمّاتُ النُفوسِ الكَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مَتنِ ساجٍ تَحتَ ساجٍ قَطَعتُهُ <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ ساجٍ غَيرِ واهِ العَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُبتُ مِن خَرقا تَمُوتُ بِها الظِبا <\|vsep\|> بِهِمَّةِ مَضّاءٍ عَلى الهَولِ حازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها أَنا قَد أَلقَيتُ رَحليَ عائِذاً <\|vsep\|> بِنُعماكَ مِن أَيدي الزَمانِ الغَواشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ ذا مالٍ حَلالٍ وَثَروَةٍ <\|vsep\|> يُضاعَفُ ِكرامي وَتُرجى مَكارِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعرانِيَ الوَالي المَشُومُ وَفاتَني <\|vsep\|> بِما حُزتُهُ مِن ضَيعَةٍ وَدَراهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالَ عَلى حالي وَمالي وَثَروَتي <\|vsep\|> مَلي وَأَصغى لِاِختِلاقِ النَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتُّ عَزائي السِجنُ في مُدلَهِمَّةٍ <\|vsep\|> يُجاوِبُني فِيها ثِقالُ الأداهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخرَجَني مِن بَعدِ يَأسٍ وَقَد أَتى <\|vsep\|> عَلى نَشبي أَشكُو ِلى غَيرِ راحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّفتُ بِالبَحرَينِ أَهلي وَمَنزِلي <\|vsep\|> رَجاءَ الغِنى مِن سَيبِكَ المُتَراكِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُولُ مُقامي مُتعِبٌ لِي وَجالِبٌ <\|vsep\|> عَلَيَّ مِنَ الأَدنى أَحَرَّ المَلاوِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبورِكتَ مِن مَلكٍ أَقَلُّ هِباتِهِ <\|vsep\|> تَزيدُ عَلى فَيضِ البُحُورِ الخَضارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِشتَ عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّداً <\|vsep\|> لِنُصرَةِ مَظلُومٍ وَِرغامِ ظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناجَيتُ نَفسي خَالياً حَيثُ لَم أَجِد <\|vsep\|> مِنَ القَصدِ بُدّاً وَاِستَشَرتُ عَزائِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِلتُ ِلى بَعضِ المُلوكِ فَأَجهَشَت <\|vsep\|> ِلَيَّ وَجاشَت فَوقَ مِلءِ الحَيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَكَّنتُها بِالشَدِّ مِنّي بِرحلَةٍ <\|vsep\|> ِلَيكَ فَأَبدَت ثَغرَ جَذلانَ باسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشَّرتُ أَهلي بِالغِنى حَيثُ مَرجِعي <\|vsep\|> ِلَيهِم عَلى أَنفٍ مِنَ الدَهرِ راغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُ وَقَد نالُوا السَماءَ وَأَيقَنُوا <\|vsep\|> بِأَنَّ الغِنى أَضحى كَضَربَةِ لازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَمتَدِح خَلقاً سِواكَ لِمالِهِ <\|vsep\|> فَأَحظى بِنَيلٍ أَو بِعَضِّ الأَباهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَرجُو مِن أَياديكَ نَفحَةً <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ يَبقى ذِكرُها في المَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُفيدُ بِها مَجداً وَأكبِتُ حاسِداً <\|vsep\|> وَأَعلُو بِها هامَ المُلوكِ الغَوانِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عني إليك حوادث الأيام	الكامل	عَنّي ِلَيكِ حَوادِثَ الأَيّامِ ما كُلُّ يَومٍ يُستَطاعُ خِصامي لا تَحسَبي الصَحبَ الَّذينَ عَهِدتِهِم صَحبي وَلا تِلكَ الخِيامَ خِيامي أَنا مَن عَرَفتِ فَأَوقِدي نارَ الوَغى ما بَينَنا وَتَعَرَّفي ِقدامي ِن كانَ قَد أَدمى حُسامُكِ مَفرقي ظُلماً لَسَوفَ تَرَينَ وَقعَ حُسامي لا يُطمِعَنَّكِ فِيَّ هُلكُ مُقَدَّمٍ فَالقَوسُ قَوسي وَالسِهامُ سِهامي وَمُقَدَّمٌ لا شَكَّ طَودٌ باذِخٌ يَعلُو عَلى الهَضَباتِ وَالكامِ وَلَقَد فَقَدنا مِنهُ أَروَعَ ماجِداً سَهلَ الجَنابِ مُؤَدَّبَ الخُدّامِ كَم مُقلَةٍ ذَرَفَت عَلَيهِ وَكَم حَشىً لِمَماتِهِ حُشِيَت بِنارِ غَرامِ يا طِيبَ دَولتِهِ الَّتي أَيّامُها شِيَةُ الزَمانِ وَغُرَّةُ الأَيّامِ لَو كانَ يَفدِيهِ الرَدى لَفَدَيتُهُ بِأَكارمِ الأَخوالِ وَالأَعمامِ يا شامِتاً جَهلاً بِيَومِ وَفاتِهِ صَبراً فَما الدُنيا بِدارِ مُقامِ ِن كانَ ذَاكَ العَرشُ ثُلَّ فَقَد رَسى في ِثرِهِ عَلمٌ مِنَ الأَعلامِ أَو كانَ ذاكَ السَيفُ فُلَّ فَقَد أَتى سَيفٌ ِذا ما سُلَّ غَيرُ كَهامِ في أَيِّ يَومٍ لَم نُصَب بِمُتَوَّجٍ ضَخمِ الدَسيعَةِ صادِقِ الِقدامِ لَكِنَّ فينا عِندَ كُلِّ مُصيبَةٍ تَستَوكِفُ العَبَراتِ صَبرُ كِرامِ وَِذا مَضى مِنّا هُمامٌ ماجِدٌ لَم يَمضِ ِلّا عَن طَريقِ هُمامِ هَل شَدَّ عَقدَ التاجِ بَعدَ مُقَدَّمٍ ِلّا فَتى قَومي وَسِلكُ نِظامي مَن في المُلوكِ ِذا تُعَدُّ كَفاضِلٍ لِعَطا الرَغائِبِ أَو لِضَربِ الهامِ مَلِكٌ ِذا قابَلتَ غُرَّةَ وَجهِهِ مُستَجدِياً قابَلتَ بَدرَ تَمامِ وَِذا نَظَرتَ ِلى اِنهِلالِ يَمينِهِ يَومَ النَوالِ رَأَيتَ فَيضَ غَمامِ وَِذا اِنتَضى العضبَ المُهَنَّدَ وَاِعِتَزى أَيقَنت أَنَّ اليَومَ يَومُ صِدامِ لَو لَم يَقُم في المُلكِ ضاعَ وَلَم يَعُد عُمرَ السِنينِ وَمُدَّةَ الأَعوامِ يَوماهُ يَومُ نَدىً وَيَومُ وَغىً فَما دامَت صَوارِمُهُ فَهُنَّ دَوامِ وَالكَرُّ بَعدَ الفَرِّ عادَتُهُ ِذا ضاقَ المَكَرُّ وَقيلَ بِالِحجامِ كَم وَقعَةٍ تَرَكَ العِدى وَجِباهُها لِلسَيفِ ساجِدَةٌ عَلى الأَقدامِ وَلَطالَما خَلّى الرُؤوسَ كَأَنَّها لِلبُعدِ ساخِطَةٌ عَلى الأَجسامِ طَودٌ ِذا ما الحِلمُ كانَ نَباهَةً وَِذا يُهاجُ فَأَيُّ لَيثِ زِحامِ أَمضى عَلى الأَهوالِ مِن ذي رَونَقٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمٍ صَمصامِ مُتَوَقِّدُ العَزَماتِ تَأبى نَفسُهُ لَغوَ الحَديثِ وَمَجلِسَ الثامِ لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ عَزمَهُ لَأَراكَ كَالشَمّامِ صَخرَ شَمامِ لَو أَنَّ لِلضِرغامِ بَعضَ ِبائِهِ لَاِستَبدَلَ الكامَ بِالجامِ لَو أَنَّ لِلبَحرِ الخِضَمِّ سَماحَهُ لَغَدا مَقِيلَ العِينِ وَالرامِ ما حاتِمٌ في الجُودِ يَعدِلُهُ وَلا كَعبٌ وَلا قَيسٌ أَبُو بِسطامِ ِقدامُ جَسّاسٍ وَعِزَّةُ هانِئٍ وَعَفافُ بِسطامٍ وَنَفسُ عِصامِ مِن مَعشَرٍ بِيضِ الوُجُوهِ أَعِزَّةٍ سُمحٍ عَلى العِلّاتِ غَيرِ لِئامِ وَقِرى النُفوسِ ِذا تَحَطَّمَتِ القَنا في الدارِعينَ وَفَرَّ كُلُّ مُحامِ لا يَفزَعُونَ ِذا الصَريخُ دَهاهُمُ ِلّا ِلى الِسراجِ وَالِلجامِ وَِذا الرِجالُ تَحَلَّلَت راؤُها كانُوا وُلاةَ النَقضِ وَالِبرامِ وَِذا السُنونُ تتَابَعَت أَلفَيتَهُم كَنزَ العُفاةِ وَكافِلي الأَيتامِ مَلَكُوا الأَقاليمَ العِظامَ وَأَهلَها بِالمُرهَفاتِ البيضِ لا الأَقلامِ وَتَفَيَّحُوا كُلَّ البِلادِ وَسُيِّرَت أَخبارُهُم في مَغرِبٍ وَشَمِ ِن فُوخِرُوا جاؤُوا بِفَضلٍ ذي النَدى وَبِجَعفَرٍ وَشَبِيبٍ القَمقامِ وَأَبى سِنانٍ وَاِبنِهِ وَمُحمَّدٍ مُدني اليَسارِ وَمُبعِدِ الِعدامِ يا اِبنَ المُلوكِ النازِلينَ مِنَ العُلى في كُلِّ ذِروَةِ غارِبٍ وَسَنامِ يَفديكَ لِلعَلياءِ كُلُّ مُضَلَّلٍ أَعمى عَنِ المَعرُوفِ أَو مُتَعامِ وَليَهنِكَ المُلكُ الَّذي أَسَّستَهُ بِالكُرهِ مِن شانيكَ وَالِرغامِ وَاِرفَع وَضَع وَاِقطَع وَصِل وَاِمنَع وَهَب وَاِنفَع وَضُرَّ وَقُم وَسامِ وَرامِ وَاِخفِض جَناحَكَ لِلعَشيرَةِ وَاِرعَها بِرِعايَةِ الِجلالِ وَالِعظامِ وَاِشدُد يَداً بِأَبي قِناعٍ ِنَّهُ نِعمَ المُحامي دُونَها وَالحامي وَاِشكُر لَهُ السَعيَ الَّذي اِنقادَت بِهِ لَكَ وُلد سامٍ حَيثُ شِئتَ وَحامِ وَاِرضَ الَّذي يَرضى وَقَدِّم أَمرَهُ وَأَطِعهُ طاعَةَ مُقتَدٍ لِِمامِ وَأَبُو قِناعٍ غَيرُ نِكسٍ ِن عَرى خَطبٌ شَديدُ الأَخذِ بِالأَكظامِ الطاعِنُ الفُرسانَ كُلَّ مُرِشَّةٍ تَنثاعُ مِن خَلفٍ وَمِن قُدّامِ وَالمُطعِمُ الضِيفانَ مِن قَمَعِ الذُرى عَبطاً ِذا ما ضُنَّ بِالجُلّامِ أَحيا جُرَيّاً في السَماحَةِ وَاِبتَني شَرَفاً أَنافَ عُلىً عَلى بَهرامِ لَم يَبقَ في حَيّي نِزارٍ مِثلُهُ لِسَدادِ ثَغرٍ أَو لِعَقدِ ذِمامِ يُنمى ِلى الشُمِّ الغَطارِفِ وَالذُرى مِن حارِثٍ وَالسادَةِ الحُكّامِ وَلِحارِثٍ عُرِفَت رِئاسَةُ عامِرٍ في جاهِلِيَّتِها وَفي الِسلامِ لَيسُوا كَقَومٍ كُلُّ ما عُرِفُوا بِهِ ثِقلُ النُفوسِ وَخِفَّةُ الأَحلامِ لا زلتَ مَحرُوسَ الجَنابِ مُؤَيَّداً بِالنَصرِ مَحبُوّاً بِكُلِّ مَرامِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1669.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَنّي ِلَيكِ حَوادِثَ الأَيّامِ <\|vsep\|> ما كُلُّ يَومٍ يُستَطاعُ خِصامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبي الصَحبَ الَّذينَ عَهِدتِهِم <\|vsep\|> صَحبي وَلا تِلكَ الخِيامَ خِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَن عَرَفتِ فَأَوقِدي نارَ الوَغى <\|vsep\|> ما بَينَنا وَتَعَرَّفي ِقدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ قَد أَدمى حُسامُكِ مَفرقي <\|vsep\|> ظُلماً لَسَوفَ تَرَينَ وَقعَ حُسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُطمِعَنَّكِ فِيَّ هُلكُ مُقَدَّمٍ <\|vsep\|> فَالقَوسُ قَوسي وَالسِهامُ سِهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقَدَّمٌ لا شَكَّ طَودٌ باذِخٌ <\|vsep\|> يَعلُو عَلى الهَضَباتِ وَالكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد فَقَدنا مِنهُ أَروَعَ ماجِداً <\|vsep\|> سَهلَ الجَنابِ مُؤَدَّبَ الخُدّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مُقلَةٍ ذَرَفَت عَلَيهِ وَكَم حَشىً <\|vsep\|> لِمَماتِهِ حُشِيَت بِنارِ غَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طِيبَ دَولتِهِ الَّتي أَيّامُها <\|vsep\|> شِيَةُ الزَمانِ وَغُرَّةُ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ يَفدِيهِ الرَدى لَفَدَيتُهُ <\|vsep\|> بِأَكارمِ الأَخوالِ وَالأَعمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شامِتاً جَهلاً بِيَومِ وَفاتِهِ <\|vsep\|> صَبراً فَما الدُنيا بِدارِ مُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ ذَاكَ العَرشُ ثُلَّ فَقَد رَسى <\|vsep\|> في ِثرِهِ عَلمٌ مِنَ الأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كانَ ذاكَ السَيفُ فُلَّ فَقَد أَتى <\|vsep\|> سَيفٌ ِذا ما سُلَّ غَيرُ كَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَيِّ يَومٍ لَم نُصَب بِمُتَوَّجٍ <\|vsep\|> ضَخمِ الدَسيعَةِ صادِقِ الِقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ فينا عِندَ كُلِّ مُصيبَةٍ <\|vsep\|> تَستَوكِفُ العَبَراتِ صَبرُ كِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مَضى مِنّا هُمامٌ ماجِدٌ <\|vsep\|> لَم يَمضِ ِلّا عَن طَريقِ هُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل شَدَّ عَقدَ التاجِ بَعدَ مُقَدَّمٍ <\|vsep\|> ِلّا فَتى قَومي وَسِلكُ نِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن في المُلوكِ ِذا تُعَدُّ كَفاضِلٍ <\|vsep\|> لِعَطا الرَغائِبِ أَو لِضَربِ الهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ ِذا قابَلتَ غُرَّةَ وَجهِهِ <\|vsep\|> مُستَجدِياً قابَلتَ بَدرَ تَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نَظَرتَ ِلى اِنهِلالِ يَمينِهِ <\|vsep\|> يَومَ النَوالِ رَأَيتَ فَيضَ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِنتَضى العضبَ المُهَنَّدَ وَاِعِتَزى <\|vsep\|> أَيقَنت أَنَّ اليَومَ يَومُ صِدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَقُم في المُلكِ ضاعَ وَلَم يَعُد <\|vsep\|> عُمرَ السِنينِ وَمُدَّةَ الأَعوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماهُ يَومُ نَدىً وَيَومُ وَغىً فَما <\|vsep\|> دامَت صَوارِمُهُ فَهُنَّ دَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكَرُّ بَعدَ الفَرِّ عادَتُهُ ِذا <\|vsep\|> ضاقَ المَكَرُّ وَقيلَ بِالِحجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَقعَةٍ تَرَكَ العِدى وَجِباهُها <\|vsep\|> لِلسَيفِ ساجِدَةٌ عَلى الأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما خَلّى الرُؤوسَ كَأَنَّها <\|vsep\|> لِلبُعدِ ساخِطَةٌ عَلى الأَجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَودٌ ِذا ما الحِلمُ كانَ نَباهَةً <\|vsep\|> وَِذا يُهاجُ فَأَيُّ لَيثِ زِحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمضى عَلى الأَهوالِ مِن ذي رَونَقٍ <\|vsep\|> صافي الحَديدَةِ مِخذَمٍ صَمصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَوَقِّدُ العَزَماتِ تَأبى نَفسُهُ <\|vsep\|> لَغوَ الحَديثِ وَمَجلِسَ الثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ عَزمَهُ <\|vsep\|> لَأَراكَ كَالشَمّامِ صَخرَ شَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلضِرغامِ بَعضَ ِبائِهِ <\|vsep\|> لَاِستَبدَلَ الكامَ بِالجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلبَحرِ الخِضَمِّ سَماحَهُ <\|vsep\|> لَغَدا مَقِيلَ العِينِ وَالرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حاتِمٌ في الجُودِ يَعدِلُهُ وَلا <\|vsep\|> كَعبٌ وَلا قَيسٌ أَبُو بِسطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِقدامُ جَسّاسٍ وَعِزَّةُ هانِئٍ <\|vsep\|> وَعَفافُ بِسطامٍ وَنَفسُ عِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ بِيضِ الوُجُوهِ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> سُمحٍ عَلى العِلّاتِ غَيرِ لِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِرى النُفوسِ ِذا تَحَطَّمَتِ القَنا <\|vsep\|> في الدارِعينَ وَفَرَّ كُلُّ مُحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَفزَعُونَ ِذا الصَريخُ دَهاهُمُ <\|vsep\|> ِلّا ِلى الِسراجِ وَالِلجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الرِجالُ تَحَلَّلَت راؤُها <\|vsep\|> كانُوا وُلاةَ النَقضِ وَالِبرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا السُنونُ تتَابَعَت أَلفَيتَهُم <\|vsep\|> كَنزَ العُفاةِ وَكافِلي الأَيتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكُوا الأَقاليمَ العِظامَ وَأَهلَها <\|vsep\|> بِالمُرهَفاتِ البيضِ لا الأَقلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفَيَّحُوا كُلَّ البِلادِ وَسُيِّرَت <\|vsep\|> أَخبارُهُم في مَغرِبٍ وَشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن فُوخِرُوا جاؤُوا بِفَضلٍ ذي النَدى <\|vsep\|> وَبِجَعفَرٍ وَشَبِيبٍ القَمقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى سِنانٍ وَاِبنِهِ وَمُحمَّدٍ <\|vsep\|> مُدني اليَسارِ وَمُبعِدِ الِعدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ المُلوكِ النازِلينَ مِنَ العُلى <\|vsep\|> في كُلِّ ذِروَةِ غارِبٍ وَسَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ لِلعَلياءِ كُلُّ مُضَلَّلٍ <\|vsep\|> أَعمى عَنِ المَعرُوفِ أَو مُتَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَهنِكَ المُلكُ الَّذي أَسَّستَهُ <\|vsep\|> بِالكُرهِ مِن شانيكَ وَالِرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرفَع وَضَع وَاِقطَع وَصِل وَاِمنَع وَهَب <\|vsep\|> وَاِنفَع وَضُرَّ وَقُم وَسامِ وَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِخفِض جَناحَكَ لِلعَشيرَةِ وَاِرعَها <\|vsep\|> بِرِعايَةِ الِجلالِ وَالِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشدُد يَداً بِأَبي قِناعٍ ِنَّهُ <\|vsep\|> نِعمَ المُحامي دُونَها وَالحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشكُر لَهُ السَعيَ الَّذي اِنقادَت بِهِ <\|vsep\|> لَكَ وُلد سامٍ حَيثُ شِئتَ وَحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرضَ الَّذي يَرضى وَقَدِّم أَمرَهُ <\|vsep\|> وَأَطِعهُ طاعَةَ مُقتَدٍ لِِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبُو قِناعٍ غَيرُ نِكسٍ ِن عَرى <\|vsep\|> خَطبٌ شَديدُ الأَخذِ بِالأَكظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاعِنُ الفُرسانَ كُلَّ مُرِشَّةٍ <\|vsep\|> تَنثاعُ مِن خَلفٍ وَمِن قُدّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُطعِمُ الضِيفانَ مِن قَمَعِ الذُرى <\|vsep\|> عَبطاً ِذا ما ضُنَّ بِالجُلّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا جُرَيّاً في السَماحَةِ وَاِبتَني <\|vsep\|> شَرَفاً أَنافَ عُلىً عَلى بَهرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ في حَيّي نِزارٍ مِثلُهُ <\|vsep\|> لِسَدادِ ثَغرٍ أَو لِعَقدِ ذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنمى ِلى الشُمِّ الغَطارِفِ وَالذُرى <\|vsep\|> مِن حارِثٍ وَالسادَةِ الحُكّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِحارِثٍ عُرِفَت رِئاسَةُ عامِرٍ <\|vsep\|> في جاهِلِيَّتِها وَفي الِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسُوا كَقَومٍ كُلُّ ما عُرِفُوا بِهِ <\|vsep\|> ثِقلُ النُفوسِ وَخِفَّةُ الأَحلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تسلطن بالحدباء عبد بلؤمه	الطويل	تَسَلطَنَ بِالحَدباءِ عَبدٌ بِلُؤمِهِ بَصِيرٌ بَلى عَن نَيلِ مَكرُمَةٍ عَمِ ِذا أَيقَظَتهُ لَفظَةٌ عَرَبِيَّةٌ ِلى المَجدِ قالَت أَرمَنِيَّتُهُ نَمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1670.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَسَلطَنَ بِالحَدباءِ عَبدٌ بِلُؤمِهِ <\|vsep\|> بَصِيرٌ بَلى عَن نَيلِ مَكرُمَةٍ عَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا الدبيثي ذو قواف	البسيط	قالُوا الدُبَيثِيُّ ذُو قُوافٍ مُحكَمَةُ النَظمِ مُستَقِيمَه فَقُلتُ بُعداً لَكُم وَسُحقاً فَكُلُّ أَفهامِكُم سَقِيمَه شِعرُ الدُبَيثِيِّ لَو عَقلتُم أَبرَدُ مِن أُمِّهِ اللَئِيمَه هُوَ الَّذي تَعلَمُونَ كَلبٌ فَهَل لِنَبحِ الكِلابِ قِيمَه ِنّا ِلى اللَهِ مِن طَغامٍ تَعتَقِدُ الفَضلَ في بَهِيمَه وَاللُؤمُ وَالشُؤمُ مِنهُ جُزءٌ وَالغَدرُ وَالِفكُ وَالنَميمَه وَيُنسَبُ العارُ وَالدَنايا طُرّاً ِلى أُمِّهِ القَديمَه مَتى يَمُت تَصرُخُ المَخازِي يا أَبَتا واشَقا اليَتِيمَه بَعدكَ حَلَّت بِنا أُمُورٌ مُقعِدَةٌ لِلعُوا مُقِيمَه راحَت جُيُوشُ الضَلالِ فَوضى قَد هُزِمَت أَسوَأَ الهَزيمَه وَأَدرَكَ الحَقُّ بَعدَ ذُلٍّ مِنّا بِثارِهِ المُنِيمَه مِن أَينَ لِلظُلمِ باطِنِيٌّ مثلُكَ يَستَصغِرُ العَظِيمَه يَومُكَ أَبقى أَخاكَ ديناً ِبليسَ مُستَهلَكَ العَزيمَه قَد كُنتَ رِدءاً لَهُ تُساوي كُلَّ شَياطِينِهِ الرَجيمَه مَن كُنتَ أَوصَيتَ بِالمَعاصي مِن هَذِهِ العُصبَةِ الأَثِيمَه مَن لأَذى ماجِدٍ كَريمٍ خَلَّفتَ أَو حرَّةٍ كَريمَه بَعدَكَ ما فُتِّشَت حَصانٌ وَلا اِشتَكي مُوهَنٌ هَضِيمَه وَأَطلَقُوا الحُضرَ وَالبَوادي وَالعُزلَ وَالبيضَ عَن صَريمَه يُظَنُّ أَنَّ الِلَهَ أَهدى لِذا الوَرى نَظرَةً رَحيمَه يا فَرحَةَ النارِ يَومَ تَأتي ِلى دِيارِ البَلا وَذِيمَه كَم يَتَلَقّاكَ مِن زَبانٍ قَساوَةُ الطَبعِ فيهِ شِيمَه مِثلَ تَلَقّيكَ سُفنَ ماءٍ تَحمِلُ مِن بابلٍ لَطِيمَه ِنَّ بَغِيّاً غَذَتكَ طِفلاً فَيما أَتَتهُ لَمُستَلِيمَه لِأَنَّها قَد رَأَت عِياناً شُؤمَكَ مُذ أَنتَ في المَشيمَه كَم عِثتَ في بَظرِها بِعَضٍّ أَورَثَها الشَهوَةَ الذَميمَه تَطلُبُ مِنها المَنِيَّ قُوتاً وَلَيسَ بِالصُورَةِ الوَسيمَه فَهيَ تُنادي الزُناةَ هُبّوا ِلى حِرٍ يُشبِهُ الأَطِيمَه وَلَيسَ يَرويكَ غَيرُ ماءٍ يَنصَبُّ فيها اِنصِبابَ دِيمَه وَساعَةَ الوَضعِ جِئتَ بَثناً غادَرتَ وَجعاءَها كَلِيمَه وَحينَ أَكمَلتَهُنَّ سَبعاً ملتَ ِلى الصَنعَةِ الذَميمَه كَسَّدتَ سُوقَ العُلوقِ حَتّى تَرَكتَ أَبوابَها رَديمَه حَتّى لَقَد راحَ كُلُّ عِلقٍ عَلَيكَ في قَلبِهِ سَخِيمَه كَم مارِدٍ في صِباكَ عاتٍ صِدتَ بِنَغماتِكَ الرَخيمَه وَكَم لَعَمري مِن أَلفِ صادٍ سَطَت بِها مِنكَ فردَ مِيمَه حَتّى ِذا نَشَت بَعدَ حينٍ وَطالَتِ اللِّحيَةُ اللَئيمَه أَصبَحتَ عَشّارَ أَرض سُوءٍ ما بَرِحَت أَرضُها مَضيمَه أَسَّسَها شَرُّ دَمِيٍّ بِذاكَ كُلُّ الوَرى عَليمَه قَومُهُ بَعضُهُم بِبَعضٍ وَأَنتَ مِنهُم أَقَلُّ قِيمَه قاتَلَكَ اللَهُ كَم تَعامى وَتَعكِسُ السُنَّةَ القَويمَه تُلزِمُ زادَ الغَريبِ مَكساً وَثَوبَهُ يا لَها عَظيمَه مَهلاً فَلِلظّالِمينَ حَتماً مَصارِعٌ كُلُّها وَخِيمَه	null	https://www.aldiwan.net/poem1671.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالُوا الدُبَيثِيُّ ذُو قُوافٍ <\|vsep\|> مُحكَمَةُ النَظمِ مُستَقِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ بُعداً لَكُم وَسُحقاً <\|vsep\|> فَكُلُّ أَفهامِكُم سَقِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعرُ الدُبَيثِيِّ لَو عَقلتُم <\|vsep\|> أَبرَدُ مِن أُمِّهِ اللَئِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الَّذي تَعلَمُونَ كَلبٌ <\|vsep\|> فَهَل لِنَبحِ الكِلابِ قِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى اللَهِ مِن طَغامٍ <\|vsep\|> تَعتَقِدُ الفَضلَ في بَهِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللُؤمُ وَالشُؤمُ مِنهُ جُزءٌ <\|vsep\|> وَالغَدرُ وَالِفكُ وَالنَميمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُنسَبُ العارُ وَالدَنايا <\|vsep\|> طُرّاً ِلى أُمِّهِ القَديمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى يَمُت تَصرُخُ المَخازِي <\|vsep\|> يا أَبَتا واشَقا اليَتِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدكَ حَلَّت بِنا أُمُورٌ <\|vsep\|> مُقعِدَةٌ لِلعُوا مُقِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحَت جُيُوشُ الضَلالِ فَوضى <\|vsep\|> قَد هُزِمَت أَسوَأَ الهَزيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرَكَ الحَقُّ بَعدَ ذُلٍّ <\|vsep\|> مِنّا بِثارِهِ المُنِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَينَ لِلظُلمِ باطِنِيٌّ <\|vsep\|> مثلُكَ يَستَصغِرُ العَظِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومُكَ أَبقى أَخاكَ ديناً <\|vsep\|> ِبليسَ مُستَهلَكَ العَزيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ رِدءاً لَهُ تُساوي <\|vsep\|> كُلَّ شَياطِينِهِ الرَجيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كُنتَ أَوصَيتَ بِالمَعاصي <\|vsep\|> مِن هَذِهِ العُصبَةِ الأَثِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لأَذى ماجِدٍ كَريمٍ <\|vsep\|> خَلَّفتَ أَو حرَّةٍ كَريمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَكَ ما فُتِّشَت حَصانٌ <\|vsep\|> وَلا اِشتَكي مُوهَنٌ هَضِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطلَقُوا الحُضرَ وَالبَوادي <\|vsep\|> وَالعُزلَ وَالبيضَ عَن صَريمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُظَنُّ أَنَّ الِلَهَ أَهدى <\|vsep\|> لِذا الوَرى نَظرَةً رَحيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَرحَةَ النارِ يَومَ تَأتي <\|vsep\|> ِلى دِيارِ البَلا وَذِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يَتَلَقّاكَ مِن زَبانٍ <\|vsep\|> قَساوَةُ الطَبعِ فيهِ شِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ تَلَقّيكَ سُفنَ ماءٍ <\|vsep\|> تَحمِلُ مِن بابلٍ لَطِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ بَغِيّاً غَذَتكَ طِفلاً <\|vsep\|> فَيما أَتَتهُ لَمُستَلِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّها قَد رَأَت عِياناً <\|vsep\|> شُؤمَكَ مُذ أَنتَ في المَشيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عِثتَ في بَظرِها بِعَضٍّ <\|vsep\|> أَورَثَها الشَهوَةَ الذَميمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطلُبُ مِنها المَنِيَّ قُوتاً <\|vsep\|> وَلَيسَ بِالصُورَةِ الوَسيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ تُنادي الزُناةَ هُبّوا <\|vsep\|> ِلى حِرٍ يُشبِهُ الأَطِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَرويكَ غَيرُ ماءٍ <\|vsep\|> يَنصَبُّ فيها اِنصِبابَ دِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساعَةَ الوَضعِ جِئتَ بَثناً <\|vsep\|> غادَرتَ وَجعاءَها كَلِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحينَ أَكمَلتَهُنَّ سَبعاً <\|vsep\|> ملتَ ِلى الصَنعَةِ الذَميمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَّدتَ سُوقَ العُلوقِ حَتّى <\|vsep\|> تَرَكتَ أَبوابَها رَديمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى لَقَد راحَ كُلُّ عِلقٍ <\|vsep\|> عَلَيكَ في قَلبِهِ سَخِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مارِدٍ في صِباكَ عاتٍ <\|vsep\|> صِدتَ بِنَغماتِكَ الرَخيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَعَمري مِن أَلفِ صادٍ <\|vsep\|> سَطَت بِها مِنكَ فردَ مِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا نَشَت بَعدَ حينٍ <\|vsep\|> وَطالَتِ اللِّحيَةُ اللَئيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتَ عَشّارَ أَرض سُوءٍ <\|vsep\|> ما بَرِحَت أَرضُها مَضيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَّسَها شَرُّ دَمِيٍّ <\|vsep\|> بِذاكَ كُلُّ الوَرى عَليمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومُهُ بَعضُهُم بِبَعضٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ مِنهُم أَقَلُّ قِيمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاتَلَكَ اللَهُ كَم تَعامى <\|vsep\|> وَتَعكِسُ السُنَّةَ القَويمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلزِمُ زادَ الغَريبِ مَكساً <\|vsep\|> وَثَوبَهُ يا لَها عَظيمَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقاؤك عامه يوم قصير	الوافر	لِقاؤُكَ عامُهُ يَومٌ قَصيرٌ لَدَيَّ وَيَومَ لا أَلقاكَ عامُ وَما هَذا التَفَرُّقُ بِاِختِياري وَلَكِن طالَما عَزَّ المَرامُ عَداني أَن أَزُورَكَ حادِثاتٌ ِذا ذُكِرَت تَذوبُ لَها العِظامُ مَتى رُمتَ النُهوضَ تَعَلَّقَت بي هُمُومٌ لا تُنيمُ وَلا تَنامُ ِذا هَمٌّ أَطَقتُ بِهِ قِياماً أَتى ما لا يُطاقُ بِهِ قِيامُ فَلا تَتَوَهَّمَن لِيَ عَنكَ صَبراً مَتى صَبِرَت عَنِ الماءِ الحيامُ فَلَو في الخُلدِ كُنتُ وَلَم أُمَتَّع بِقُربِكَ لَم يَلَذَّ لِيَ المُقامُ عَلَيكَ وَكُلِّ أَرضٍ أَنتَ فيها مِنَ اللَهِ التَحِيَّةُ وَالسَلامُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1672.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِقاؤُكَ عامُهُ يَومٌ قَصيرٌ <\|vsep\|> لَدَيَّ وَيَومَ لا أَلقاكَ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَذا التَفَرُّقُ بِاِختِياري <\|vsep\|> وَلَكِن طالَما عَزَّ المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَداني أَن أَزُورَكَ حادِثاتٌ <\|vsep\|> ِذا ذُكِرَت تَذوبُ لَها العِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى رُمتَ النُهوضَ تَعَلَّقَت بي <\|vsep\|> هُمُومٌ لا تُنيمُ وَلا تَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمٌّ أَطَقتُ بِهِ قِياماً <\|vsep\|> أَتى ما لا يُطاقُ بِهِ قِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَتَوَهَّمَن لِيَ عَنكَ صَبراً <\|vsep\|> مَتى صَبِرَت عَنِ الماءِ الحيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو في الخُلدِ كُنتُ وَلَم أُمَتَّع <\|vsep\|> بِقُربِكَ لَم يَلَذَّ لِيَ المُقامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بسمر القنا والمرهفات الصوارم	الطويل	بِسُمرِ القَنا وَالمُرهَفاتِ الصَوارِمِ بِناءُ المَعالي وَاِقتِناءُ المَكارِمِ وَفي صَهَواتِ الخَيلِ تَدمى نُحُورها شِفاءٌ لِأَدواءِ القُلوبِ الحَوائِمِ وَلَيسَ بِبِسمِ اللَهِ قُدّامَ بلغَةٍ فَخارٌ لِجَعدِ الكَفِّ جَعدِ المَلاغِمِ وَما الفَخرُ لّا الطَعنُ وَالضَربُ وَالنَدى وَرَفضُ الدَنايا وَاِغتِفارُ الجَرائِمِ وَلَفُّ السَرايا بِالسَرايا تَخالُها حِرارَ الحِجازِ أَو بِحارَ اللَواطِمِ تَقَحَّمَها قُدماً ِلى المَوتِ فِتيَةٌ تَرى عِيشَةً في الذُلِّ حَزَّ الغَلاصِمِ خَلِيلَيَّ مِن عَمرِو بنِ غَنمِ بنِ تَغلِبٍ ذَراني فَِنّي لِلعُلا جِدُّ هائِمِ وَما السُمرُ عِندي غَيرُ خَطِّيَّةِ القَنا وَما البيضُ عِندي غَيرُ بِيضِ اللَهازِمِ وَلا تَذكُرَا الصَهباءَ ما لَم تَكُن دَماً وَلا مُسمِعاً ما لَم يَكُن صَوتَ صارِمِ فَِنّي أُحِبُّ الشُربَ في ظِلِّ قَسطَلٍ مَجالِسُهُم فيهِ ظُهورُ الصُلادِمِ وَأَهوى اِعتِناقَ الدارِعينَ وَأَجتَوي عِناقَ بُنَيّاتِ الخُدورِ النَواعِمِ وَمَن طَلَبَ العَلياءَ جَرَّدَ سَيفَهُ وَخاضَ بِهِ بَحرَ الرَدى غَيرَ وَاجِمِ فَما عُظِّمَت قِدماً قُرَيشٌ وَوائِلٌ عَلى الناسِ ِلّا بِاِرتِكابِ العَظائِمِ وَمَن لَم يَلِج بِالنَفسِ في كُلِّ مُبهَمٍ يَعِش عَرَضاً لِلذُلِّ عَيشَ البَهائِمِ وَمَن لَم يَقُدها ضامِراتٍ ِلى العِدى تُقَد نَحوَهُ عُوجُ البُرى وَالشكائِمِ فَما اِنقادَتِ الأَشرارُ ِلّا لِغاشِمٍ لَهُ فيهِمُ فَتكُ الأُسُودِ الضَراغِمِ فَمَن رامَ أَن يَستَعبِدَ الناسَ فَليَمِل عَلَيهِم بِأَطرافِ القَنا غَيرَ راحِمِ فَأَكثَرُ مَن تَلقى لِسانُ مُسالِمٍ وَتَحتَ جَجي الصَدرِ قَلبُ مُصادِمِ كَلامٌ كَأَريِ النَحلِ حُلوٌ وَِنَّهُ لَأَخبَثُ غِبّاً مِن لُعابِ الأَراقِمِ فَيا خاطِبَ العَلياءِ لَيسَ مَنالُها بِرَفعِ الغَواشي وَاِتِّخاذِ التَراجِمِ فَدَع عَنكَ ذِكراها فَبَعضُ صَداقِها وَرُودُ المَنايا وَاِحتِمالُ المَغارِمِ وَلا تَبسُطَن كَفّاً ِلَيها وَخَلِّها لِأَروَعَ يُغلي مَهرَها غَيرَ نادِمِ وَخَف سَيفَ بَدرِ الدِينِ وَاِحذَر فَِنَّهُ لَأَغيَرُ مِن لَيثٍ جَرِيِّ المَقادِمِ فَلَيسَ لَها كُفؤٌ سِواهُ فَِن تَكُن يَسارَ الغَواني تُخصَ ضَربَةَ لازِمِ أَلا ِنَّ بَدرَ الدّينِ تَأبى طِباعُهُ نَظيراً وَفي هِندِيِّهِ فَضلُ قائِمِ هُوَ المَلِكُ السَامي ِلى كُلِّ غايَةٍ مَراهِصُها لا تُرتَقى بِالسَلالِمِ ِذا هَمَّ أَمضى عَزمَهُ بِكَتائِبٍ حِمى المَلِكِ المُردى بِها غَيرُ سالِمِ جَرى وَجَرَت كُلُّ المُلوكِ ِلى العُلى فَجَلّى جَلاءَ الأَعوَجِيِّ المُتائِمِ جَوادٌ ِذا ما الخُورُ عامَت فِصالُها وَلَم يَبقَ في أَخلافِها فُطرُ صائِمِ يُسَرُّ بِمَرأى النازِلينَ بِبابِهِ سُرورَ أَبٍ بِاِبنٍ مِن الغَزوِ قادِمِ هُوَ البَحرُ ِذ لَو زاحَمَ البَحرُ مَدَّهُ لَأَربى عَلَى تَيّارِهِ المُتَلاطِمِ هُوَ السَيفُ بَل لَو أَنَّ لِلسَيفِ عَزمَهُ لَشَقَّ الطُلا وَالهامَ قَبلَ التَصادُمِ هُوَ الشَمسُ بَل لَو قابَلَ الشَمسَ بشرُهُ لَما اِستوضحَت ِلّا كَحَلقَةِ خاتِمِ عَلا في النَدى أَوساً وَفي الزُهدِ وَالتُقى أُوَيساً وَفي الِغضاءِ قَيسَ بنَ عاصِمِ وَأَولى الرَعايا عَدلَ كِسرى وَساسَها سِياسَةَ مَيمُونِ النَقيبَةِ حازِمِ تَهادى رَعاياهُ اللَطيمَةَ بَينَها وَكَم مِثلها في مِثلِ حَرِّ الأَطايِمِ وَيُمسي قَريرَ العَينِ مَن في جَنابِهِ وَِن كانَ نَائي الدارِ جَمَّ الدَراهِمِ ِذا جادَ لَم يُذكَر لِفَضلٍ وَجَعفَرٍ سَماحٌ وَلَم يُحفَل بِكَعبٍ وَحاتِمِ وَِن قالَ أَلغى الناسُ سَحبانَ وائِلٍ وُقسّاً وَما فاها بِهِ في المَواسِمِ وَِن صالَ أَنسى حارِساً وَمُهَلهِلاً وَعَمراً وَبسطاماً وَحار بنَ ظالِمِ سَلِ الخَيلَ عَنهُ وَالكُماةُ كَأَنَّها قِيامٌ عَلى مَوجٍ مِنَ النارِ جاحِمِ أَلَم يَكُ أَمضاها جَناناً وَصارِماً وَلِلبيضِ وَقعٌ في الطُلا وَالجَماجِمِ وَكَم هامَةٍ حَسناءَ راحَت جِباهُها نِعالاً لِأَيدي خَيلِهِ في المَلاحِمِ لَقَد أَصبَحَ الِسلامُ في كُلِّ مَوطِنٍ يَنُوءُ بِرُكنٍ مِنهُ عَبلِ الدَعائِمِ أَقامَ لَهُ في كُلِّ ثَغرٍ كَتائِباً يُقيمُ اِصعِرارَ الأَبلَجِ المُتَضاخِمِ دَعاهُ لِنَصرِ الدِّينِ خَيرُ خَليفَةٍ وَما زالَ يُدعى لِلأُمورِ العَظائِمِ فَلَبّى مُطيعاً لِلِمامِ وَحَسبُهُ بِذا مَفخَراً في عُربِها وَالأَعاجِمِ فَقادَ ِلى الِفرَنجِ جَيشاً زُهاؤُهُ عَديدُ الحَصا ذا أَزمَلٍ وَزَمازِمِ وَجَيشاً يُواري الشَمسَ رَيعانُ نَقعِهِ ِلى التُركِ ِذ جاؤُوا لِهَتكِ المَحارِمِ ِذا التَترُ الباغُونَ ذاقُوا لِقاءَهُ تَمَنّوا بِأَن كانُوا دَماً في المَشائِمِ جُيوشٌ هِيَ الطُوفانُ لا رَملُ عالِجٍ وَلا جَبَلُ الأَمرارِ مِنها بِعاصِمِ مُعَوَّدَةٌ نَصرَ الِلَهِ فَما غَزَت مَنيعَ حِمىً ِلّا اِنثَنَت بِالغَنائِمِ ِذا ما دَعَت يابا الفَضائِلِ أَرعَدَت فَرِيصَ الأَعادي فَاِتَّقَت بِالهَزائِمِ سَتَبقى بِهِ الِفرِنجُ وَالتُركُ ما بَقَت كَأَنَّ حَشاياها ظُهُورَ الشَياهِمِ تُقَلِّبُها جَنباً فَجَنباً مَخافَةٌ ثَوَت فَاِستَقَرَّت بَينَ تِلكَ الحَيازِمِ فَِن هَوَّمَت أَهدَت لَها سِنَةُ الكَرى سَراياهُ تُردي بِالقَنا وَالصَوارِمِ فَتُزعِجُها حَتّى كَأن قَد أَصابَها مِنَ المَسِّ ما لا يُتَّقى بِالتَمائِمِ فَلَيسَ لَها في نَومِها مِنهُ راحَةٌ ِذا النَومُ أَسرى الهَمَّ عَن كُلِّ نائِمِ ِلَيكَ طَوَت يابا الفَضائِلِ وَاِمتَطَت بِيَ البُعدَ هِمّاتُ النُفوسِ الكَرائِمِ فَكَم مَتن ساجٍ تَحتَ ساجٍ قَطَعتهُ عَلى ظَهرِ ساجٍ غَيرَ وَاهي العَزائِمِ وَكَم جُبتُ مِن خَرقا تَمُوتُ بِها الظِبا بِعَزمَةٍ مَضّاءٍ عَلى الهَولِ حازِمِ وَقَد كُنتُ ذا مالٍ حَلالٍ وَثَروَةٍ يُضاعَفُ ِكرامي وَتُرجى مَكارِمي فَمالَ عَلَى مالي وَحالي وَثَروَتي وَجاهي وَأَصغى لِاِختِلاقِ النَمائِمِ وَظَلتُ أُعاني السِجنَ في قَعرِ هُوَّةٍ سَماعي وَأَلحاني غِناءُ الأَداهِمِ وَها أَنا قَد أَلقَيتُ رَحليَ عائِذاً بِنعماكَ مِن أَيدي الخُطوبِ الغَواشِمِ وَخَلَّفتُ بِالبَحرَينِ أَهلي وَمَنزِلي رَجاءَ الغِنى مِن سَيبِكَ المُتراكِمِ وَطُولُ مُقامي مُتعِبٌ لِي وَجالِبٌ عَلَيَّ مِنَ الأَدنى أَحَرَّ المَلاوِمِ فَبُورِكتَ مِن مَلكٍ أَقَلُّ هِباتِهِ تُبِرُّ عَلى فَيضِ البِحارِ الخَضارِمِ وَعِشتَ عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّداً لِنُصرَةِ مَظلُومٍ وَِرغامِ ظالِمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1673.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِسُمرِ القَنا وَالمُرهَفاتِ الصَوارِمِ <\|vsep\|> بِناءُ المَعالي وَاِقتِناءُ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي صَهَواتِ الخَيلِ تَدمى نُحُورها <\|vsep\|> شِفاءٌ لِأَدواءِ القُلوبِ الحَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ بِبِسمِ اللَهِ قُدّامَ بلغَةٍ <\|vsep\|> فَخارٌ لِجَعدِ الكَفِّ جَعدِ المَلاغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الفَخرُ لّا الطَعنُ وَالضَربُ وَالنَدى <\|vsep\|> وَرَفضُ الدَنايا وَاِغتِفارُ الجَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَفُّ السَرايا بِالسَرايا تَخالُها <\|vsep\|> حِرارَ الحِجازِ أَو بِحارَ اللَواطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَحَّمَها قُدماً ِلى المَوتِ فِتيَةٌ <\|vsep\|> تَرى عِيشَةً في الذُلِّ حَزَّ الغَلاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ مِن عَمرِو بنِ غَنمِ بنِ تَغلِبٍ <\|vsep\|> ذَراني فَِنّي لِلعُلا جِدُّ هائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما السُمرُ عِندي غَيرُ خَطِّيَّةِ القَنا <\|vsep\|> وَما البيضُ عِندي غَيرُ بِيضِ اللَهازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَذكُرَا الصَهباءَ ما لَم تَكُن دَماً <\|vsep\|> وَلا مُسمِعاً ما لَم يَكُن صَوتَ صارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي أُحِبُّ الشُربَ في ظِلِّ قَسطَلٍ <\|vsep\|> مَجالِسُهُم فيهِ ظُهورُ الصُلادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهوى اِعتِناقَ الدارِعينَ وَأَجتَوي <\|vsep\|> عِناقَ بُنَيّاتِ الخُدورِ النَواعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن طَلَبَ العَلياءَ جَرَّدَ سَيفَهُ <\|vsep\|> وَخاضَ بِهِ بَحرَ الرَدى غَيرَ وَاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عُظِّمَت قِدماً قُرَيشٌ وَوائِلٌ <\|vsep\|> عَلى الناسِ ِلّا بِاِرتِكابِ العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يَلِج بِالنَفسِ في كُلِّ مُبهَمٍ <\|vsep\|> يَعِش عَرَضاً لِلذُلِّ عَيشَ البَهائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يَقُدها ضامِراتٍ ِلى العِدى <\|vsep\|> تُقَد نَحوَهُ عُوجُ البُرى وَالشكائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِنقادَتِ الأَشرارُ ِلّا لِغاشِمٍ <\|vsep\|> لَهُ فيهِمُ فَتكُ الأُسُودِ الضَراغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن رامَ أَن يَستَعبِدَ الناسَ فَليَمِل <\|vsep\|> عَلَيهِم بِأَطرافِ القَنا غَيرَ راحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكثَرُ مَن تَلقى لِسانُ مُسالِمٍ <\|vsep\|> وَتَحتَ جَجي الصَدرِ قَلبُ مُصادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلامٌ كَأَريِ النَحلِ حُلوٌ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَخبَثُ غِبّاً مِن لُعابِ الأَراقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا خاطِبَ العَلياءِ لَيسَ مَنالُها <\|vsep\|> بِرَفعِ الغَواشي وَاِتِّخاذِ التَراجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عَنكَ ذِكراها فَبَعضُ صَداقِها <\|vsep\|> وَرُودُ المَنايا وَاِحتِمالُ المَغارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَبسُطَن كَفّاً ِلَيها وَخَلِّها <\|vsep\|> لِأَروَعَ يُغلي مَهرَها غَيرَ نادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَف سَيفَ بَدرِ الدِينِ وَاِحذَر فَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَغيَرُ مِن لَيثٍ جَرِيِّ المَقادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لَها كُفؤٌ سِواهُ فَِن تَكُن <\|vsep\|> يَسارَ الغَواني تُخصَ ضَربَةَ لازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ بَدرَ الدّينِ تَأبى طِباعُهُ <\|vsep\|> نَظيراً وَفي هِندِيِّهِ فَضلُ قائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المَلِكُ السَامي ِلى كُلِّ غايَةٍ <\|vsep\|> مَراهِصُها لا تُرتَقى بِالسَلالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ أَمضى عَزمَهُ بِكَتائِبٍ <\|vsep\|> حِمى المَلِكِ المُردى بِها غَيرُ سالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى وَجَرَت كُلُّ المُلوكِ ِلى العُلى <\|vsep\|> فَجَلّى جَلاءَ الأَعوَجِيِّ المُتائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ ِذا ما الخُورُ عامَت فِصالُها <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ في أَخلافِها فُطرُ صائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَرُّ بِمَرأى النازِلينَ بِبابِهِ <\|vsep\|> سُرورَ أَبٍ بِاِبنٍ مِن الغَزوِ قادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَحرُ ِذ لَو زاحَمَ البَحرُ مَدَّهُ <\|vsep\|> لَأَربى عَلَى تَيّارِهِ المُتَلاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السَيفُ بَل لَو أَنَّ لِلسَيفِ عَزمَهُ <\|vsep\|> لَشَقَّ الطُلا وَالهامَ قَبلَ التَصادُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَمسُ بَل لَو قابَلَ الشَمسَ بشرُهُ <\|vsep\|> لَما اِستوضحَت ِلّا كَحَلقَةِ خاتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا في النَدى أَوساً وَفي الزُهدِ وَالتُقى <\|vsep\|> أُوَيساً وَفي الِغضاءِ قَيسَ بنَ عاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَولى الرَعايا عَدلَ كِسرى وَساسَها <\|vsep\|> سِياسَةَ مَيمُونِ النَقيبَةِ حازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهادى رَعاياهُ اللَطيمَةَ بَينَها <\|vsep\|> وَكَم مِثلها في مِثلِ حَرِّ الأَطايِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُمسي قَريرَ العَينِ مَن في جَنابِهِ <\|vsep\|> وَِن كانَ نَائي الدارِ جَمَّ الدَراهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جادَ لَم يُذكَر لِفَضلٍ وَجَعفَرٍ <\|vsep\|> سَماحٌ وَلَم يُحفَل بِكَعبٍ وَحاتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قالَ أَلغى الناسُ سَحبانَ وائِلٍ <\|vsep\|> وُقسّاً وَما فاها بِهِ في المَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن صالَ أَنسى حارِساً وَمُهَلهِلاً <\|vsep\|> وَعَمراً وَبسطاماً وَحار بنَ ظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الخَيلَ عَنهُ وَالكُماةُ كَأَنَّها <\|vsep\|> قِيامٌ عَلى مَوجٍ مِنَ النارِ جاحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكُ أَمضاها جَناناً وَصارِماً <\|vsep\|> وَلِلبيضِ وَقعٌ في الطُلا وَالجَماجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم هامَةٍ حَسناءَ راحَت جِباهُها <\|vsep\|> نِعالاً لِأَيدي خَيلِهِ في المَلاحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَصبَحَ الِسلامُ في كُلِّ مَوطِنٍ <\|vsep\|> يَنُوءُ بِرُكنٍ مِنهُ عَبلِ الدَعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ لَهُ في كُلِّ ثَغرٍ كَتائِباً <\|vsep\|> يُقيمُ اِصعِرارَ الأَبلَجِ المُتَضاخِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُ لِنَصرِ الدِّينِ خَيرُ خَليفَةٍ <\|vsep\|> وَما زالَ يُدعى لِلأُمورِ العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَبّى مُطيعاً لِلِمامِ وَحَسبُهُ <\|vsep\|> بِذا مَفخَراً في عُربِها وَالأَعاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقادَ ِلى الِفرَنجِ جَيشاً زُهاؤُهُ <\|vsep\|> عَديدُ الحَصا ذا أَزمَلٍ وَزَمازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَيشاً يُواري الشَمسَ رَيعانُ نَقعِهِ <\|vsep\|> ِلى التُركِ ِذ جاؤُوا لِهَتكِ المَحارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا التَترُ الباغُونَ ذاقُوا لِقاءَهُ <\|vsep\|> تَمَنّوا بِأَن كانُوا دَماً في المَشائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُيوشٌ هِيَ الطُوفانُ لا رَملُ عالِجٍ <\|vsep\|> وَلا جَبَلُ الأَمرارِ مِنها بِعاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَوَّدَةٌ نَصرَ الِلَهِ فَما غَزَت <\|vsep\|> مَنيعَ حِمىً ِلّا اِنثَنَت بِالغَنائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما دَعَت يابا الفَضائِلِ أَرعَدَت <\|vsep\|> فَرِيصَ الأَعادي فَاِتَّقَت بِالهَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَبقى بِهِ الِفرِنجُ وَالتُركُ ما بَقَت <\|vsep\|> كَأَنَّ حَشاياها ظُهُورَ الشَياهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَلِّبُها جَنباً فَجَنباً مَخافَةٌ <\|vsep\|> ثَوَت فَاِستَقَرَّت بَينَ تِلكَ الحَيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن هَوَّمَت أَهدَت لَها سِنَةُ الكَرى <\|vsep\|> سَراياهُ تُردي بِالقَنا وَالصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُزعِجُها حَتّى كَأن قَد أَصابَها <\|vsep\|> مِنَ المَسِّ ما لا يُتَّقى بِالتَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لَها في نَومِها مِنهُ راحَةٌ <\|vsep\|> ِذا النَومُ أَسرى الهَمَّ عَن كُلِّ نائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ طَوَت يابا الفَضائِلِ وَاِمتَطَت <\|vsep\|> بِيَ البُعدَ هِمّاتُ النُفوسِ الكَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مَتن ساجٍ تَحتَ ساجٍ قَطَعتهُ <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ ساجٍ غَيرَ وَاهي العَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُبتُ مِن خَرقا تَمُوتُ بِها الظِبا <\|vsep\|> بِعَزمَةٍ مَضّاءٍ عَلى الهَولِ حازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ ذا مالٍ حَلالٍ وَثَروَةٍ <\|vsep\|> يُضاعَفُ ِكرامي وَتُرجى مَكارِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالَ عَلَى مالي وَحالي وَثَروَتي <\|vsep\|> وَجاهي وَأَصغى لِاِختِلاقِ النَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلتُ أُعاني السِجنَ في قَعرِ هُوَّةٍ <\|vsep\|> سَماعي وَأَلحاني غِناءُ الأَداهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا قَد أَلقَيتُ رَحليَ عائِذاً <\|vsep\|> بِنعماكَ مِن أَيدي الخُطوبِ الغَواشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّفتُ بِالبَحرَينِ أَهلي وَمَنزِلي <\|vsep\|> رَجاءَ الغِنى مِن سَيبِكَ المُتراكِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُولُ مُقامي مُتعِبٌ لِي وَجالِبٌ <\|vsep\|> عَلَيَّ مِنَ الأَدنى أَحَرَّ المَلاوِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُورِكتَ مِن مَلكٍ أَقَلُّ هِباتِهِ <\|vsep\|> تُبِرُّ عَلى فَيضِ البِحارِ الخَضارِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبت لك العزة القعساء والكرم	البسيط	أَبَت لَكَ العِزَّةُ القَعساءُ وَالكَرَمُ أَن تَقبَلَ الضَيمَ أَو تَرضى بِما يَصِمُ وَطالَبَتكَ العُلى ِنجازَ ما وَعَدَت فِيكَ المَخائِلُ طِفلاً قَبلَ تَحتَلِمُ وَأَقبَلَت نَحوَكَ الأَيّامُ مُذعِنَةً طَوعاً لِأَمرِكَ وَاِنقادَت لَكَ الأُمَمُ فَاِنهَض وَسِر وَاِفتَحِ الدنيا فَقَد ضَمِنَت لَكَ المَهابَةُ ما تَهوى وَتَحتَكِمُ فَالبِيضُ ماضِيَةٌ وَالسُمرُ قاضِيَةٌ وَالخَيلُ خاضِبَةٌ أَطرافها زَلَمُ خَيلٌ مَتى صَبَّحتَ حَيّاً بِيَومِ وَغىً فَما لِمُستَعصِمٍ مِن بَأسِها عِصَمُ قَد عُوِّدَت كُلَّ يَومٍ خَوضَ مَعرَكَةٍ ضيوفُ أَبطالِها العِقبانُ وَالرَخَمُ وَوَسَّمَتها العَوالي في مَناخِرِها طَعناً كَما وَسَّمَت نافَها الحَكَمُ يَحمي فَوارِسَها يَومَ الوَغى مَلِكٌ حامي الذِمارِ لَهُ في الغايَةِ القدَمُ رَحبُ الذِراعِ ِذا ما هَمَّ أَنجَدَهُ عَزمٌ بِهِ جَوهَرُ العَلياءِ مَنتَظِمُ كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ جاءَ بِهِ عادٌ أَبُو السَلَفِ الماضِينَ أَو ِرَمُ عَفُّ السَريرَةِ حَمّالُ الجَريرَةِ وَل لاجُ الظَهيرَةِ وَالمَعزاءُ تَضطَرِمُ أَرسى قَواعِدَ مُلكٍ كانَ أَسَّسَها قِدماً أَبُوهُ وَبَحرُ المَوتِ يَلتَطِمُ مِن قَبلِ أَن قِيلَ رَثَّ المَجدُ وَاِنفَصَمَت عُرى المَعالي وَماتَ العَهدُ وَالذِّمَمُ وَقالَ قَومٌ تَوَلّى المُلكَ مُنصَرِفاً عَن لِ فَضلٍ لَقَد ضَلّوا وَقَد وَهِمُوا وما دَرَوا أَنَّ فَضلَ الجُودِ يُكذِبُهُم عَمّا قَليلٍ بِما في زَعمِهِم زَعَمُوا وَيَجلِبُ الخَيلَ كَالعِقبانِ يَقدُمُها عَلَيهِمُ القُورُ وَالغِيطانُ وَالأَكَمُ سَواهِماً لَم تَزَل تَدمى شَكائِمُها مِمّا تَصَلصَلُ في أَشدَاقِها اللُجُمُ يا لَ فَضلٍ أَماتَ اللَهُ حاسِدَكُم غَيظاً ثِبُوا في ذُرى العَلياءِ وَاِعتَزِمُوا فَفيكُمُ البَيتُ مِن عَدنانَ تَعرِفُهُ ِذا اِلتَقت لِلفخارِ العربُ والعَجَمُ بَيتٌ سَما فَرعُهُ فَوقَ السَما وَرَسى في التُربِ حَتّى اِنتَأَت عَن أَصلِهِ التُخُمُ بَناهُ صادِقُ بَأسٍ في الوَغى وَنَدىً غَمرٌ فَلَيسَ عَلى الأَيّامِ يَنهَدِمُ عِمادُهُ الفَضلُ وَاِبناهُ وَمَركَزُهُ مُحمَّدٌ خَيرُ مَن نِيطَت بِهِ الأُدُمُ جَرّارُ كُلِّ كَثيفِ النَقعِ ذِي لَجَبٍ كَأَنَّما السُمرُ في حافاتِهِ أَجَمُ تَساقَطَ الطَيرُ رَزحى في جَوانِبِهِ وَالوَحشُ تَخطِفُها الأَيدي فَلا تَرِمُ خابَت ظُنون رِجالٍ بايَعُوا وَسَعوا في قَتلِهِ وَهَفَت أَحلامُهُم وَعَمُوا بِئسَ الأَمانِيُّ مَنَّتهُم نُفُوسُهُمُ جَهلاً وَيا قُربَ ما فاجاهُمُ النَدَمُ مُنُوا بِأَروع تَتلُوهُ خَضارِمَةٌ أَماجِدٌ مارَسُوا الهَيجا وَما اِحتَلَمُوا مُستَرعِفٍ بِلِواءِ النَصرِ يَحمِلُهُ نَهدُ المَراكِلِ مَمسُودُ القَرى زَهِمُ مِمّا حَباهُ أَميرُ المُؤمِنينَ بِهِ لما أَتَتهُ بِهِ الوَخّادَةُ الرَسَمُ مُستَعصِماً وَاثِقاً بِالنَصرِ مِنهُ وَهَل يَخيبُ مَن بِالِمامِ البَرِّ يَعتَصِمُ أَجابَهُ حينَ ناداهُ وَقَرَّبَهُ أَشَمُّ في راحَتَيهِ لِلنَدى دِيَمُ أَغَرُّ أَبلَجُ مِن لِ النَبِيِّ بِهِ يُستَدفَعُ البُؤسُ وَالضَرّاءُ وَالنِّقَمُ فَلَو يَشاءُ لَزَجّاها مُلَملَمَةً لا مَعقلٌ عاصِمٌ مِنها وَلا أُطُمُ تَحوي مِنَ التُركِ وَالأَعرابِ كُلَّ فَتىً كَأَنَّهُ أَجدَلٌ مُستَلحِمٌ قَطِمُ لَكِنَّهُ اِختارَ ِبقاءً وَعارِفَةً وَهَكَذا تَفعَلُ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ فَنالَ ما كانَ يَرجُوهُ وَأَيَّدَهُ بِالنَصرِ عَدلٌ قَضاهُ لَيسَ يُتَّهَمُ فَاِسلم وَعِش لِلعُلا ما ناحَ ذُو شَجَنٍ وَما تَعاقَبَتِ الأَنوارُ وَالظُلَمُ وَليَهنك المُلكُ يا تاجَ المُلوكِ وَلا زالَت تُباكِرُك السَرّاءُ وَالنِعَمُ فَأَنتَ حِصنٌ لَنا عالٍ نَلُوذُ بِهِ ِن عَضَّنا الدَهرُ أَو زَلَّت بِنا القَدَمُ وَهَذِهِ دَولَةٌ لَولا الرَجاءُ لَها لَما اِنجَلَت كُربَةٌ عَنّا وَلا غُمَمُ عِشنا بمالِها دَهراً وَبَلَّغَنا ِدراكَها وَاحِدٌ فَردٌ لَهُ القِدَمُ فَالحَمدُ وَالشُكرُ مِنّا وَاجِبانِ لَهُ لا يَنفَدانِ جَميعاً ما جَرى القَلَمُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1674.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَت لَكَ العِزَّةُ القَعساءُ وَالكَرَمُ <\|vsep\|> أَن تَقبَلَ الضَيمَ أَو تَرضى بِما يَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَبَتكَ العُلى ِنجازَ ما وَعَدَت <\|vsep\|> فِيكَ المَخائِلُ طِفلاً قَبلَ تَحتَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلَت نَحوَكَ الأَيّامُ مُذعِنَةً <\|vsep\|> طَوعاً لِأَمرِكَ وَاِنقادَت لَكَ الأُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنهَض وَسِر وَاِفتَحِ الدنيا فَقَد ضَمِنَت <\|vsep\|> لَكَ المَهابَةُ ما تَهوى وَتَحتَكِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبِيضُ ماضِيَةٌ وَالسُمرُ قاضِيَةٌ <\|vsep\|> وَالخَيلُ خاضِبَةٌ أَطرافها زَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيلٌ مَتى صَبَّحتَ حَيّاً بِيَومِ وَغىً <\|vsep\|> فَما لِمُستَعصِمٍ مِن بَأسِها عِصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عُوِّدَت كُلَّ يَومٍ خَوضَ مَعرَكَةٍ <\|vsep\|> ضيوفُ أَبطالِها العِقبانُ وَالرَخَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَسَّمَتها العَوالي في مَناخِرِها <\|vsep\|> طَعناً كَما وَسَّمَت نافَها الحَكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمي فَوارِسَها يَومَ الوَغى مَلِكٌ <\|vsep\|> حامي الذِمارِ لَهُ في الغايَةِ القدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحبُ الذِراعِ ِذا ما هَمَّ أَنجَدَهُ <\|vsep\|> عَزمٌ بِهِ جَوهَرُ العَلياءِ مَنتَظِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ جاءَ بِهِ <\|vsep\|> عادٌ أَبُو السَلَفِ الماضِينَ أَو ِرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفُّ السَريرَةِ حَمّالُ الجَريرَةِ وَل <\|vsep\|> لاجُ الظَهيرَةِ وَالمَعزاءُ تَضطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسى قَواعِدَ مُلكٍ كانَ أَسَّسَها <\|vsep\|> قِدماً أَبُوهُ وَبَحرُ المَوتِ يَلتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قَبلِ أَن قِيلَ رَثَّ المَجدُ وَاِنفَصَمَت <\|vsep\|> عُرى المَعالي وَماتَ العَهدُ وَالذِّمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ قَومٌ تَوَلّى المُلكَ مُنصَرِفاً <\|vsep\|> عَن لِ فَضلٍ لَقَد ضَلّوا وَقَد وَهِمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دَرَوا أَنَّ فَضلَ الجُودِ يُكذِبُهُم <\|vsep\|> عَمّا قَليلٍ بِما في زَعمِهِم زَعَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجلِبُ الخَيلَ كَالعِقبانِ يَقدُمُها <\|vsep\|> عَلَيهِمُ القُورُ وَالغِيطانُ وَالأَكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواهِماً لَم تَزَل تَدمى شَكائِمُها <\|vsep\|> مِمّا تَصَلصَلُ في أَشدَاقِها اللُجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ فَضلٍ أَماتَ اللَهُ حاسِدَكُم <\|vsep\|> غَيظاً ثِبُوا في ذُرى العَلياءِ وَاِعتَزِمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفيكُمُ البَيتُ مِن عَدنانَ تَعرِفُهُ <\|vsep\|> ِذا اِلتَقت لِلفخارِ العربُ والعَجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيتٌ سَما فَرعُهُ فَوقَ السَما وَرَسى <\|vsep\|> في التُربِ حَتّى اِنتَأَت عَن أَصلِهِ التُخُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناهُ صادِقُ بَأسٍ في الوَغى وَنَدىً <\|vsep\|> غَمرٌ فَلَيسَ عَلى الأَيّامِ يَنهَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِمادُهُ الفَضلُ وَاِبناهُ وَمَركَزُهُ <\|vsep\|> مُحمَّدٌ خَيرُ مَن نِيطَت بِهِ الأُدُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرّارُ كُلِّ كَثيفِ النَقعِ ذِي لَجَبٍ <\|vsep\|> كَأَنَّما السُمرُ في حافاتِهِ أَجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساقَطَ الطَيرُ رَزحى في جَوانِبِهِ <\|vsep\|> وَالوَحشُ تَخطِفُها الأَيدي فَلا تَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خابَت ظُنون رِجالٍ بايَعُوا وَسَعوا <\|vsep\|> في قَتلِهِ وَهَفَت أَحلامُهُم وَعَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِئسَ الأَمانِيُّ مَنَّتهُم نُفُوسُهُمُ <\|vsep\|> جَهلاً وَيا قُربَ ما فاجاهُمُ النَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنُوا بِأَروع تَتلُوهُ خَضارِمَةٌ <\|vsep\|> أَماجِدٌ مارَسُوا الهَيجا وَما اِحتَلَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَرعِفٍ بِلِواءِ النَصرِ يَحمِلُهُ <\|vsep\|> نَهدُ المَراكِلِ مَمسُودُ القَرى زَهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا حَباهُ أَميرُ المُؤمِنينَ بِهِ <\|vsep\|> لما أَتَتهُ بِهِ الوَخّادَةُ الرَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَعصِماً وَاثِقاً بِالنَصرِ مِنهُ وَهَل <\|vsep\|> يَخيبُ مَن بِالِمامِ البَرِّ يَعتَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَهُ حينَ ناداهُ وَقَرَّبَهُ <\|vsep\|> أَشَمُّ في راحَتَيهِ لِلنَدى دِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ أَبلَجُ مِن لِ النَبِيِّ بِهِ <\|vsep\|> يُستَدفَعُ البُؤسُ وَالضَرّاءُ وَالنِّقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو يَشاءُ لَزَجّاها مُلَملَمَةً <\|vsep\|> لا مَعقلٌ عاصِمٌ مِنها وَلا أُطُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوي مِنَ التُركِ وَالأَعرابِ كُلَّ فَتىً <\|vsep\|> كَأَنَّهُ أَجدَلٌ مُستَلحِمٌ قَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُ اِختارَ ِبقاءً وَعارِفَةً <\|vsep\|> وَهَكَذا تَفعَلُ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنالَ ما كانَ يَرجُوهُ وَأَيَّدَهُ <\|vsep\|> بِالنَصرِ عَدلٌ قَضاهُ لَيسَ يُتَّهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلم وَعِش لِلعُلا ما ناحَ ذُو شَجَنٍ <\|vsep\|> وَما تَعاقَبَتِ الأَنوارُ وَالظُلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَهنك المُلكُ يا تاجَ المُلوكِ وَلا <\|vsep\|> زالَت تُباكِرُك السَرّاءُ وَالنِعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ حِصنٌ لَنا عالٍ نَلُوذُ بِهِ <\|vsep\|> ِن عَضَّنا الدَهرُ أَو زَلَّت بِنا القَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ دَولَةٌ لَولا الرَجاءُ لَها <\|vsep\|> لَما اِنجَلَت كُربَةٌ عَنّا وَلا غُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشنا بمالِها دَهراً وَبَلَّغَنا <\|vsep\|> ِدراكَها وَاحِدٌ فَردٌ لَهُ القِدَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قم فاشدد العيس للترحال معتزماً	البسيط	قُمُ فَاِشدُدِ العِيسَ لِلتِرحالِ مُعتَزِماً وَاِرمِ الفِجاجَ بِها فَالخَطبُ قَد فَقِما وَلا تَلَفَّت ِلى أَهلٍ وَلا وَطَنٍ فَالحرُّ يَرحَلُ عَن دارِ الأَذى كَرَما كَم رِحلَةٍ وَهَبَت عِزّاً تَدينُ لَهُ شُوسُ الرِجالِ وَكَم قَد أَورَثَت نِعَما وَكَم ِقامَةِ مَغرُورٍ لَهُ جَلَبَت حَتفاً وَساقَت ِلى ساحاتِهِ النِقَما وَاِسمَع وَلا تُلغِ ما أَنشَأتُ مِن حِكَمٍ فَذُو الحِجا لَم يَزَل يَستَنبِطُ الحِكَما لَم يَبكِ مَن رَمِدَت عَيناهُ أَو سُبِلَت جفناهُ ِلّا لِخَوفٍ مِن حُدوثِ عَمى ِنَّ المَنِيَّةَ فَاِعلَم عِندَ ذِي حَسَبٍ وَلا الدَنِيَّةَ هانَ الأَمرُ أَو عَظُما مَن سالَمَ الناسَ لَم تَسلَم مَقاتِلُهُ مِنهُم وَمَن عاثَ فيهِم بِالأَذى سَلِما لا يَقبَلُ الضَيمَ لّا عاجِزٌ ضَرِعٌ ِذا رَأى الشَرَّ تَغلي قِدرُهُ وَجَما وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما وَمَن رَأَى الضَيمَ عاراً لَم تَمُرَّ بِهِ شَرارَةٌ مِنهُ لّا خالَها أُطُما وَكُلُّ مَجدٍ ِذا لَم يُبن مَحتِدُهُ بِاليَأسِ نَقَّرَهُ الأَعداءُ فَاِنهَدَما لا يَضبطُ الأَمرَ مَن في عُودِهِ خَوَرٌ لَيسَ البُغاثُ يُساوي أَجدَلاً قَطِما وَلِلبُيوتِ سِطاعاتٌ تَقُومُ بِها لا خِروَعاً جُعِلَت يَوماً وَلا عَنَما ما كُلُّ ساعٍ ِلى العَلياءِ يُدرِكُها مَن حَكّمَ السَيفَ في أَعدائِهِ حَكَما مَن أَرعَفَ السَيفَ مِن هامِ العِدى غَضَباً لِلمَجدِ حُقَّ لَهُ أَن يُرعِفَ القَلَما لا تَطلُبِ الرَأيَ ِلّا مِن أَخي ثِقَةٍ لا يُصدِرُ القَومَ مَن لا يُورِدُ العَلَما وَلا يُعَدُّ كَريماً مَن مَواهِبُهُ تُمسي وَتُصبِحُ في أَعدائِهِ دِيما وَالبُخلُ خَيرٌ مِنَ الِحسانِ في نَفَرٍ أَبَرُّهُم بِكَ مَن أَغرى وَمَن شَتَما وَواضِعُ الجُودِ في أَعداءِ نِعمَتِهِ كَمُودِعِ الذِئبِ في بَرِّيَّةٍ غَنَما مَنِ اِستَخَفَّ بِأَربابِ العُلى سَفَهاً وَسامَها الخَسفَ أَدمى كَفَّهُ نَدَما أَلا فَسَل عَن كُلَيبٍ كَيفَ جَدَّلَهُ جَسّاسُ هَل كانَ ِلّا أَن حَمى فَرَمى وَلا يعزُّ الفَتى ِلّا بِأُسرَتِهِ لَو كانَ في البَأسِ عَمراً وَالنَدى هَرِما لا تَرضَ بِالهُونِ في خِلٍّ تُعاشِرُهُ فَلَن تَرى غَيرَ جارِ الذُلِّ مُهتَضَما وَأَخسَرُ الناسِ سَعياً رَبُّ مَملَكَةٍ أَطاعَ في أَمرِهِ النِسوانَ وَالخَدَما وَقائِلٍ قالَ لي ِذ راقَهُ أَدَبي وَالمَرءُ قَد رُبَّما أَخطَا وَما عَلِما وَذاكَ بَعدَ سُؤالٍ مِنهُ عَن خَبَري وَالصِدقُ مِن شيمتي لَو أَورَثَ البَكَما هَلّا اِمتَدَحتَ رِجالاً بِالعِراقِ لَهُم مالٌ رُكامٌ وَجُودٌ يَطرُدُ العَدَما فَجاشَتِ النَفسُ غَبناً بَعدَ أَن شَرِقَت عَينايَ بِالدَمعِ حَتّى فاضَ وَاِنسَجَما فَقُلتُ كَلّا وَهَل مِثلي يَليقُ بِهِ مَدحُ الرِجالِ فَكَم جُرحٍ قَدِ اِلتَأَما ِنّي عَلى حادِثاتِ الدَهرِ ذُو جَلَدٍ تَجلُو الحَوادِثُ مِنّي صارِماً خَذِما وَلَستُ أَوَّلَ ذِي مَجدٍ لَهُ ظَلَمَت صُرُوفُ أَيّامِهِ العَوصاءُ فَاِنظَلَما يَأبي لِيَ الشَرَفُ العاليُّ مَنصِبهُ أَن أَورِدَ النَفسَ حِرصاً مَورِداً وَخِما أَنا اِبنُ أَركانِ بَيتِ المَجدِ لا كَذِباً وَالنازِلينَ ذُرى العَلياءِ وَالقِمَما قَومي هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ ِنِ اِدَّعى غَيرُهُم ما فيهِمُ وَهِما في الجاهِلِيَّةِ سُدنا كُلَّ ذي شَرَفٍ بِالمَأثُراتِ وَسُدنا العُربَ وَالعَجَما وَصارَ كُلُّ مَعَدّيٍّ لَنا تَبَعاً يَرعى بِأَسيافِنا الوَسمِيَّ حِيثُ هَمى حُطنا نِزاراً وَذُدنا عَن مَحارِمِها وَلَم نَدَع لِمُناوي عزِّها حَرَما حَتّى أَتى اللَهُ بِالِسلامِ وَاِفتَتَحَت كُلَّ البِلادِ وَأَضحَت لِلأَنامِ سَما وَفَضلُ خِرنا عَن فَضلِ أَوَّلِنا يُغني ولَكِنَّ بَحراً هاجَ فاِلتَطَما شِدنا مِن المَجدِ بَيتاً لا تُقاسُ بِهِ ذاتُ العِمادِ وَلَكِن لَم نَكُن ِرَما سَلِ القَرامِطَ مَن شَظّى جَماجِمَهُم فَلقاً وَغادَرَهُم بَعدَ العُلا خَدَما مِن بَعدِ أَن جَلَّ بِالبَحرَينِ شَأنُهُمُ وَأَرجَفُوا الشامَ بِالغاراتِ وَالحَرَما وَلَم تَزَل خَيلُهُم تَغشى سَنابِكُها أَرضَ العِراقِ وَتَغشى تارَةً أَدَما وَحَرَّقُوا عَبدَ قَيسٍ في مَنازِلها وَصَيَّروا الغُرَّ مِن ساداتِها حُمَما وَأَبطَلوا الصَلواتِ الخَمس وَاِنتَهَكُوا شَهرَ الصِيامِ وَنَصُّوا مِنهُمُ صَنَما وَما بَنَوا مَسجِداً لِلّهِ نَعرِفُهُ بَل كُلُّ ما أَدرَكُوهُ قائِماً هُدِما حَتّى حَمَينا عَلى الِسلامِ وَاِنتَدَبَت مِنّا فَوارِسُ تَجلُو الكربَ وَالظُلما وَطالَبَتنا بَنُو الأَعمامِ عادَتَنا فَلَم تَجِد بَكَماً فينا وَلا صَمَما وَقَلَّدُوا الأَمرَ مِنّا ماجِداً نَجداً يَشفي وَيَكفي ِذا ما حادِثٌ دَهَما ماضي العَزيمَةِ مَيمُونٌ نَقيبَتُهُ أَعلا نِزارٍ ِلى غاياتِها هِمَما فَصارَ يَتبَعُهُ غُرٌّ غَطارِفَةٌ لَو زاحَمَت سَدَّ ذي القَرنَينِ لاِنثَلَما ِذا اِدَّعَوا يالَ ِبراهيمَ ظَلَّ لَهُم يَومٌ يُشَيِّبُ مِن هامِ العِدى اللِّمَما حَتّى أَناخَ بِبابِ الحِصنِ يَصحَبُهُ عَزمٌ يَهُدُّ الجِبالَ الشُمَّ وَالأَكَما فَشَنَّها غارَةً شَعواءَ ناشِئَةً كَسى بِها العُمَّ مِن حيطانِها قَتَما فأَقبَلَت وَرِجالُ الأَزدِ تَقدُمُها كَالأُسدِ قَد جَعَلَت سُمرَ القَنا أَجَما فَصادَفَت كُلَّ لَيثٍ لَو يُحِسُّ بِهِ لَيثٌ بِعَثَّرَ أَو خَفّانَ ما زَحَما فَكَم صَرِيعٍ هَوى عَفصاً بِشِكَّتِهِ مِنهُم وَخَرَ وَلّى الدُبرَ مُنهَزِما وَنَثرَةٍ أَخفَرَ الهِندِيُّ ذِمَّتَها ِنَّ السُيُوفَ المَواضي تَخفِرُ الذِمما فَاِستَنجَدَت عامِراً مِن بَأسِها فَأَتَت مُغِذَّةً لا تَرى في سَيرِها يَتَما ذُكُورُ خَيلِهِمُ أَلفٌ مُصَتَّمَةٌ وَرَجلُهُم يُفعِمُ الوَادِيَّ ِذ زَحَما وَجَمعُنا في مِئينٍ أَربَعٍ حَضَرَت عَدّاً وَلَكِنَّها أَعلا الوَرى قَدَما وَلَم نَزَل نَرِدُ الهَيجاءَ يَقدُمُنا ماضٍ على الهَولِ وَرّادٌ ِذا عَزَما أَبُو عَلِيٍّ وَفَضلُ ذُو النَدى وَأَبُو مُسَيَّبٍ وَهُما تَحتَ العَجاجِ هُما وَمِسعَرُ الحَربِ مَسعُودٌ ِذا خَمَدَت وَماجِدٌ وَاِبنُ فَضلٍ خَيرُها شِيما هُمُ بَنُوهُ فَلا ميلٌ وَلا عُزُلٌ وَلا تَرى فيهمُ وَهناً وَلا سَأَما كُلٌّ يُعَدُّ بِأَلفٍ لا يَضيقُ بِها ذَرعاً وَيُوسِعُها طَعناً ِذا أَضِما وَمالِكٌ حينَ تَدعُوهُ وَأَيُّ فَتى حَربٍ ِذا ما اِلتَقى الزَحفانِ فَاِصطَدَما وَمِن بَني الشَيخِ عَبدِ اللَهِ كُلُّ فَتىً يُخالُ في الرَوعِ فَحلَ الشَولِ مُغتَلِما يُنمى لِفَضلٍ وَصبّارٍ وَِخوَتِهِ بَني عَلِيٍّ كِعامِ الخَطبِ ِذ هَجَما وَلَم تَكُن وُلدُ غَسّانٍ ِذا حَمِيَت لَوافِحُ الحَربِ أَنكاساً وَلا قُرُما تِلكُم بَناتُ العُلا لا قَولُ مُنتَحِلٍ كُنّا وَكانَ وَلا باعاً وَلا قَدَما سَقَوا صُدُورَ القَنا عَلّا وَقد نَهِلَت وَأَكرَهُوا المازِنَ الخَطِّيَّ فَاِنحَطَما وَفَلَّلَ البِيضَ في الهاماتِ ضَربُهُمُ مِن بَعدِ أَن أَنهَلُوها في المَكَرِّ دَما بَزُّوا ثَمانينَ دِرعاً مِن سُراتِهِمُ في حَملَةٍ تَرَكَت هاماتِهِم رِمَما وَكَم لَنا مِثلُها لَم تُبقِ باقِيَةً ِلّا الزَعانِفَ وَالأَطفالَ وَالحَرَما فَسَلَّمَ الأَمرَ أَهلُ الأَمرِ وَاِنتَزَحُوا عَن سَورَةِ المُلكِ لا زُهداً وَلا كَرَما وَأَصبَحَت لُ عَبدِ القَيسِ قَد ثَلَجَت صُدُورُها فَتَرى المَوتُورَ مُبتَسِما ثُمَّ اِنتَحَينا لِعَوفٍ بَعدَما وَرِمَت أُنُوفُها فَفَشَشنا ذَلِكَ الوَرَما دُسناهُمُ دَوسَةً مِرِّيَّةً جَمَعَت أَشلاهُمُ وَضِباعَ الجَوِّ وَالرَخَما لَم يَنجُ غَيرُ رَئيسِ القَومِ تَحمِلُهُ خَيفانَةٌ كَظَليمٍ رِيعَ تَحتَ سَما ثُمَّ اِنثَنَينا بِجُردِ الخَيلِ نَجنِبُها نَقائِذاً وَأَفَأنا السَبيَ وَالنَعَما وَسَل بِقارُونَ هَل فازَت كَتائِبُهُ لَمّا أَتَتنا وَهَل كُنّا لَهُم غُنَما وَالشَرسَكِيَّة ِذ جاءَت تُطالِبُنا دَمَ النُفوسِ وَفينا تقسِمُ القِسَما بَيتانِ عِندَهُما كانَت رَعِيَّتُنا عَوناً عَلَينا ضَلالاً مِنهُمُ وَعَمى فَفَرَّجَ اللَهُ وَالبِيضُ الحِدادُ لَنا وَعِزَّةٌ لَم تَكُن يَوماً لِمَن غَشَما وَأَصبَحَت حاسِدُونا في قَبائِلِنا لَحماً أَقامَ لَهُ جَزّارُهُ وَضَما لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما وَلَم يُنَجِّ اِبنَ عَيّاشٍ بِمُهجَتِهِ يَمٌّ ِذا ما يَراهُ الناظِرُ اِرتَسَما أَتى مُغِيراً فَوافَى جَوَّ ناظِرَةٍ فَعايَنَ المَوتَ مِنّا دُونَ ما زَعَما فَراحَ يَطرُدُ طَردَ الوَحشِ لَيسَ يَرى حَبلَ السَلامَةِ ِلّا السَوطَ وَالقَدَما فَاِنصاعَ نَحوَ أَوالٍ يَبتَغي عِصَماً ِذ لَم يَجِد في نَواحي الخَطِّ مَعتَصما فَأَقحَمَ البَحرَ مِنّا خَلفَهُ مَلِكٌ مازالَ مُذ كانَ لِلأَهوالِ مُقتَحما فَحازَ مُلكَ أَوالٍ بَعدَ ما تَرَكَ ال عَكرُوتَ بِالسَيفِ لِلبَوغاءِ مُلتَزِما فَصارَ مُلكُ اِبنِ عَيّاشٍ وَمُلكُ أَبي ال بَهلُولِ مَع مُلكِنا عِقداً لَنا نُظِما مَن ذا يُقاسُ بِعَبدِ اللَهِ يَومَ وَغىً في بَأسِهِ أَو يُباري جُودهُ كَرَما مِنّا الَّذي جادَ بِالنَفسِ الخَطيرَةِ في عِزِّ العَشيرَةِ حَتّى اِستَرحَلَ العَجَما مِنّا الَّذي قامَ سُلطانُ العِراقِ لَهُ جَلالَةً وَالمَدى وَالبُعدُ بَينَهُما مِنّا الَّذي حازَ مِن ثاجٍ ِلى قَطَرٍ وَصَيَّرَ الرَملَ مِن مالِ العَدُوِّ حِمى مِنّا الَّذي حينَ عَدَّ الأَلفَ خازِنُهُ لِضَيفِهِ قالَ ضاعِفها أَرى أَمَما مِنّا الَّذي مِن نَداهُ ماتَ عامِلُهُ غَمّاً وَأَصبَحَ في الأَمواتِ مُختَرَما مِنّا الَّذي جادَ ِيثاراً بِما مَلَكَت كَفّاهُ لا يَدَ يَجزِيها وَلا رَحِما مِنّا الَّذي أَنهَبَ اِصطَبلاتِهِ كَرَماً وَهيَ الجِيادُ اللَواتي فاتَتِ القِيَما وَكانَ ِن سارَ فَالعِقيانُ تَتبَعُهُ لِسائِلٍ رُدَّ أَو مُستَرفِدٍ حُرِما مِنّا الَّذي فَضَّ أَموالَ الخَزائِنِ في غَوثِ الرَعِيَّةِ لا قَرضاً وَلا سَلَما وَأَهمَلَ الدَخلَ ذاكَ العامَ فَاِنتَعَشَت بِهِ الرَعِيَّة حَتّى جازَتِ القُحَما مِنّا الَّذي جَعَلَ الأَقطاعَ مِن كَرَمٍ ِرثاً تَوَزَّعُهُ الوُرّاثُ مُقتَسَما وَجادَ في بَعضِ يَومٍ وَهوَ مُرتَفِقٌ بِأَربَعينَ جَواداً تَعلُكَ اللُجُما وَمُطعِم الطَيرِ عامَ المَحلِ فَاِسمُ بِهِ مِنّا ِذا صَرَّ خِلفُ الغَيثِ فَاِنصَرَما مِنّا الَّذي أَنفَقَ الأَموالَ عَن عَرضٍ حَتّى رَأَى شِعبَ شَملِ العِزِّ مُلتَئِما مِلءَ المُسُوكِ قَناطيراً مُقَنطَرَةً ما خافَ في جَمعِها حُوباً وَلا أَثَما مِنّا المُسَوَّرُ تَعظيماً وَوالِدُهُ كَذاكَ كانَ فَنَحنُ السادَةُ العُظَما مِنّا الَّذي كُلَّ يَومٍ فَوقَ دارَتِهِ داعٍ يُنادي ِلَيهِ الجائِعَ الضَرِما مِنّا الَّذي لَم يَدَع ناراً بِساحَتِهِ تذكى سِوى نارِهِ لِلضّيفِ ِن قَدِما وَصاحِبُ البَيتِ مِنّا حِينَ تَنسِبُهُ لَو لَم نَجِد غَيرَهُ سُدنا بِهِ الأمَما مِنّا الَّذي عامَ حَربِ النائِليِّ حَلا يَومَ السُبَيعِ وَيَومَ الخائِسِ الغُمَما مِنّا الَّذي مَنَعَ الأَعداءَ هَيبَتهُ حَربَ البِلادِ فَما شَدّوا لَهُ حُزُما وَماتَ يَطلُبُ يَوماً يَستَلِذُّ بِهِ يُطَبِّقُ الأَرضَ نَقعاً وَالحَضيضَ دَما مِنّا الَّذي ضُرِبَت حُمرُ القِبابِ لَهُ بِالمَشهَدَينِ وَأَعطى الأَمنَ وَاِنتَقَما لَولا عِياذُ بَني الجَرّاحِ مِنهُ بِهِ لَصاحَبَت دَهمَشاً أَو أُلحِقَت دَرِما مِنّا الَّذي أصحَبَ المُجتازَ مِن حَلَبٍ ِلى العِراقِ ِلى نَجدٍ ِلى أَدَما مِنّا الَّذي كُلَّ عامٍ بِالعِراقِ لَهُ رَسمٌ سَنِيٌّ ِلى أَن ضُمِّنَ الرُجَما مِنّا الَّذي رَكَزَ الرُمحَينِ ضاحِيَةً وَجَوّزَ العَرَبَ العَرباءَ بَينَهُما حَتّى اِحتَوى ما اِصطَفاهُ مِن عَقائِلَها غَصباً وَهانَ عَلَيهِ رَغمُ مَن رَغِما وَيَومَ سُترَةَ منّا كانَ صاحِبُهُ لاقَت بِهِ شامَةٌ وَالحاشِكُ الرَقِما أَلفَينِ غادَرَ مِنهُم مَع ثَمانِ مئىٍ صَرعى فَكَم مُرضَعٍ مِن بَعدها يَتُما مِنّا أَبُو يُوسُفٍ وَالمُرتَجى حَسَنٌ وَاِبنُ الِمارَةِ وَالبَيتِ المُنيفِ هُما وَيُوسُفٌ وَأَبُو شُكرٍ وَِخوَتُهُ حَليُ العُلا وَكِعامُ الدَهرِ ِن عَزَما مِنّا الَّذي أَبطَلَ الماشُوشَ فَاِنقَطَعَت ثارُهُ وَاِنمَحى في الناسِ وَاِنطَسَما مِنّا الأَميرُ أَبو فَضلٍ مَتى اِختَصَمَت بَنُو الوَغى كانَ في أَرواحِها الحَكَما ما قابَلَ الأَلفَ ِلَّا وَاِنثَنَت هَرَباً كَأَنَّها الوَحشُ لاقَت ضَيغَماً قَرِما منّا الأَميرُ حَوارِيٌّ وَوالِدُهُ فَاِذكُرهُما فَلَقد طابا وَقَد كَرُما وَفي سُليمٍ لَنا عِزٌّ وَمُفتخَرٌ وَمُفلِحٌ وَهُما لِلّهِ دَرُّهُما وَفي أَمِيرٍ وَسُلطانٍ لَنا شَرَفٌ نَسمو بِهِ وَاِبنُ بَدرِ اللَيثُ بَعدَهُما مِنّا أَبو فاضِلٍ وَاللَوذَعيُّ أَبُو مَذكُورٍ القرمُ فَلنَفخَر بِمثلِهِما وَما حُسَينٌ وَبَدرٌ ِن ذَكَرتُهُما ِلّا هُمامانِ فاقَ الناسَ مَجدُهُما مِنّا الَّذي حَطَّ زُهداً عَن رَعِيَّتهِ كُلَّ المُكُوسِ فَأَضحى الجَورُ مُنحَسِما وَكَم لَنا مِن بَني البَيعِيِّ مِن بَطَلٍ ِذا رَأى مِن عَدُوٍّ هامَةً صَدَما مِنّا الثَلاثَةُ وَالفردُ الَّذينَ لَقُوا كَتائِباً كَأبي السَيّالِ حِينَ طَما تَدعُو عَجِيبَةَ أَحياناً وَوِنَةً أُمُّ العَجرَّشِ وَالحَجّافِ بَينَهُما يَومَ الجُرَيعاءِ ما خامُوا وَما جَبُنوا بَل كُلُّهُم يَصطَلي نِيرانَها قَدَما مِنّا الرِجالُ الثَمانُونَ الَّذينَ هُمُ يَومَ القَطيعَةِ أَوفى مَعشَرٍ ذِمَما لاقُوا ثَلاثَةَ لافٍ وَما جَبُنُوا عَنهُم وَلا اِستَشعَرُوا خَوفاً وَلا بَرَما فَطاعَنُوهُم ِلى أَن عافَ طَعنَهُمُ مَن كانَ يَحسِبُهُم غُنماً ِذا قَدما أَفعالُ بائِهِم يَومَ الرُكَينِ وَمَن يُشبِه أَبَاهُ فَلا وَاللَهِ ما ظَلَما ِذ طَيَّرَ التَلَّ يَومَ القَصرِ كَرُّهُمُ عَلى الأَعاجِمِ حَتّى بادَ بَينَهُما نَحنُ الثِمالُ فَمَن يَكفُر بِنِعمَتِنا كُنّا المُثَمَّلَ يُدني الحَتفَ وَالسَقَما أَبياتُنا لِذَوي المالِ مُنتَجَعٌ ِذا الزَمانُ يُرى كَالعِيرِ أَو عَرَما وَما عَدَدتُ عَشيراً مِن مَناقِبِنا وَمَن يَعُدُّ ثرَى يَبرِينَ مُرتَكِما	null	https://www.aldiwan.net/poem1675.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُمُ فَاِشدُدِ العِيسَ لِلتِرحالِ مُعتَزِماً <\|vsep\|> وَاِرمِ الفِجاجَ بِها فَالخَطبُ قَد فَقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَلَفَّت ِلى أَهلٍ وَلا وَطَنٍ <\|vsep\|> فَالحرُّ يَرحَلُ عَن دارِ الأَذى كَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رِحلَةٍ وَهَبَت عِزّاً تَدينُ لَهُ <\|vsep\|> شُوسُ الرِجالِ وَكَم قَد أَورَثَت نِعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ِقامَةِ مَغرُورٍ لَهُ جَلَبَت <\|vsep\|> حَتفاً وَساقَت ِلى ساحاتِهِ النِقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسمَع وَلا تُلغِ ما أَنشَأتُ مِن حِكَمٍ <\|vsep\|> فَذُو الحِجا لَم يَزَل يَستَنبِطُ الحِكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبكِ مَن رَمِدَت عَيناهُ أَو سُبِلَت <\|vsep\|> جفناهُ ِلّا لِخَوفٍ مِن حُدوثِ عَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَنِيَّةَ فَاِعلَم عِندَ ذِي حَسَبٍ <\|vsep\|> وَلا الدَنِيَّةَ هانَ الأَمرُ أَو عَظُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن سالَمَ الناسَ لَم تَسلَم مَقاتِلُهُ <\|vsep\|> مِنهُم وَمَن عاثَ فيهِم بِالأَذى سَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَقبَلُ الضَيمَ لّا عاجِزٌ ضَرِعٌ <\|vsep\|> ِذا رَأى الشَرَّ تَغلي قِدرُهُ وَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ <\|vsep\|> لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ <\|vsep\|> بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رَأَى الضَيمَ عاراً لَم تَمُرَّ بِهِ <\|vsep\|> شَرارَةٌ مِنهُ لّا خالَها أُطُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَجدٍ ِذا لَم يُبن مَحتِدُهُ <\|vsep\|> بِاليَأسِ نَقَّرَهُ الأَعداءُ فَاِنهَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَضبطُ الأَمرَ مَن في عُودِهِ خَوَرٌ <\|vsep\|> لَيسَ البُغاثُ يُساوي أَجدَلاً قَطِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلبُيوتِ سِطاعاتٌ تَقُومُ بِها <\|vsep\|> لا خِروَعاً جُعِلَت يَوماً وَلا عَنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ ساعٍ ِلى العَلياءِ يُدرِكُها <\|vsep\|> مَن حَكّمَ السَيفَ في أَعدائِهِ حَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَرعَفَ السَيفَ مِن هامِ العِدى غَضَباً <\|vsep\|> لِلمَجدِ حُقَّ لَهُ أَن يُرعِفَ القَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطلُبِ الرَأيَ ِلّا مِن أَخي ثِقَةٍ <\|vsep\|> لا يُصدِرُ القَومَ مَن لا يُورِدُ العَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُعَدُّ كَريماً مَن مَواهِبُهُ <\|vsep\|> تُمسي وَتُصبِحُ في أَعدائِهِ دِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبُخلُ خَيرٌ مِنَ الِحسانِ في نَفَرٍ <\|vsep\|> أَبَرُّهُم بِكَ مَن أَغرى وَمَن شَتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواضِعُ الجُودِ في أَعداءِ نِعمَتِهِ <\|vsep\|> كَمُودِعِ الذِئبِ في بَرِّيَّةٍ غَنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنِ اِستَخَفَّ بِأَربابِ العُلى سَفَهاً <\|vsep\|> وَسامَها الخَسفَ أَدمى كَفَّهُ نَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَسَل عَن كُلَيبٍ كَيفَ جَدَّلَهُ <\|vsep\|> جَسّاسُ هَل كانَ ِلّا أَن حَمى فَرَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يعزُّ الفَتى ِلّا بِأُسرَتِهِ <\|vsep\|> لَو كانَ في البَأسِ عَمراً وَالنَدى هَرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرضَ بِالهُونِ في خِلٍّ تُعاشِرُهُ <\|vsep\|> فَلَن تَرى غَيرَ جارِ الذُلِّ مُهتَضَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخسَرُ الناسِ سَعياً رَبُّ مَملَكَةٍ <\|vsep\|> أَطاعَ في أَمرِهِ النِسوانَ وَالخَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلٍ قالَ لي ِذ راقَهُ أَدَبي <\|vsep\|> وَالمَرءُ قَد رُبَّما أَخطَا وَما عَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ بَعدَ سُؤالٍ مِنهُ عَن خَبَري <\|vsep\|> وَالصِدقُ مِن شيمتي لَو أَورَثَ البَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا اِمتَدَحتَ رِجالاً بِالعِراقِ لَهُم <\|vsep\|> مالٌ رُكامٌ وَجُودٌ يَطرُدُ العَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاشَتِ النَفسُ غَبناً بَعدَ أَن شَرِقَت <\|vsep\|> عَينايَ بِالدَمعِ حَتّى فاضَ وَاِنسَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ كَلّا وَهَل مِثلي يَليقُ بِهِ <\|vsep\|> مَدحُ الرِجالِ فَكَم جُرحٍ قَدِ اِلتَأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي عَلى حادِثاتِ الدَهرِ ذُو جَلَدٍ <\|vsep\|> تَجلُو الحَوادِثُ مِنّي صارِماً خَذِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَوَّلَ ذِي مَجدٍ لَهُ ظَلَمَت <\|vsep\|> صُرُوفُ أَيّامِهِ العَوصاءُ فَاِنظَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبي لِيَ الشَرَفُ العاليُّ مَنصِبهُ <\|vsep\|> أَن أَورِدَ النَفسَ حِرصاً مَورِداً وَخِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ أَركانِ بَيتِ المَجدِ لا كَذِباً <\|vsep\|> وَالنازِلينَ ذُرى العَلياءِ وَالقِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ <\|vsep\|> ِنِ اِدَّعى غَيرُهُم ما فيهِمُ وَهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجاهِلِيَّةِ سُدنا كُلَّ ذي شَرَفٍ <\|vsep\|> بِالمَأثُراتِ وَسُدنا العُربَ وَالعَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارَ كُلُّ مَعَدّيٍّ لَنا تَبَعاً <\|vsep\|> يَرعى بِأَسيافِنا الوَسمِيَّ حِيثُ هَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُطنا نِزاراً وَذُدنا عَن مَحارِمِها <\|vsep\|> وَلَم نَدَع لِمُناوي عزِّها حَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتى اللَهُ بِالِسلامِ وَاِفتَتَحَت <\|vsep\|> كُلَّ البِلادِ وَأَضحَت لِلأَنامِ سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضلُ خِرنا عَن فَضلِ أَوَّلِنا <\|vsep\|> يُغني ولَكِنَّ بَحراً هاجَ فاِلتَطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِدنا مِن المَجدِ بَيتاً لا تُقاسُ بِهِ <\|vsep\|> ذاتُ العِمادِ وَلَكِن لَم نَكُن ِرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ القَرامِطَ مَن شَظّى جَماجِمَهُم <\|vsep\|> فَلقاً وَغادَرَهُم بَعدَ العُلا خَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ أَن جَلَّ بِالبَحرَينِ شَأنُهُمُ <\|vsep\|> وَأَرجَفُوا الشامَ بِالغاراتِ وَالحَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَزَل خَيلُهُم تَغشى سَنابِكُها <\|vsep\|> أَرضَ العِراقِ وَتَغشى تارَةً أَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرَّقُوا عَبدَ قَيسٍ في مَنازِلها <\|vsep\|> وَصَيَّروا الغُرَّ مِن ساداتِها حُمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبطَلوا الصَلواتِ الخَمس وَاِنتَهَكُوا <\|vsep\|> شَهرَ الصِيامِ وَنَصُّوا مِنهُمُ صَنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَنَوا مَسجِداً لِلّهِ نَعرِفُهُ <\|vsep\|> بَل كُلُّ ما أَدرَكُوهُ قائِماً هُدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى حَمَينا عَلى الِسلامِ وَاِنتَدَبَت <\|vsep\|> مِنّا فَوارِسُ تَجلُو الكربَ وَالظُلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَبَتنا بَنُو الأَعمامِ عادَتَنا <\|vsep\|> فَلَم تَجِد بَكَماً فينا وَلا صَمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّدُوا الأَمرَ مِنّا ماجِداً نَجداً <\|vsep\|> يَشفي وَيَكفي ِذا ما حادِثٌ دَهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضي العَزيمَةِ مَيمُونٌ نَقيبَتُهُ <\|vsep\|> أَعلا نِزارٍ ِلى غاياتِها هِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ يَتبَعُهُ غُرٌّ غَطارِفَةٌ <\|vsep\|> لَو زاحَمَت سَدَّ ذي القَرنَينِ لاِنثَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِدَّعَوا يالَ ِبراهيمَ ظَلَّ لَهُم <\|vsep\|> يَومٌ يُشَيِّبُ مِن هامِ العِدى اللِّمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَناخَ بِبابِ الحِصنِ يَصحَبُهُ <\|vsep\|> عَزمٌ يَهُدُّ الجِبالَ الشُمَّ وَالأَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَنَّها غارَةً شَعواءَ ناشِئَةً <\|vsep\|> كَسى بِها العُمَّ مِن حيطانِها قَتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقبَلَت وَرِجالُ الأَزدِ تَقدُمُها <\|vsep\|> كَالأُسدِ قَد جَعَلَت سُمرَ القَنا أَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصادَفَت كُلَّ لَيثٍ لَو يُحِسُّ بِهِ <\|vsep\|> لَيثٌ بِعَثَّرَ أَو خَفّانَ ما زَحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم صَرِيعٍ هَوى عَفصاً بِشِكَّتِهِ <\|vsep\|> مِنهُم وَخَرَ وَلّى الدُبرَ مُنهَزِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَثرَةٍ أَخفَرَ الهِندِيُّ ذِمَّتَها <\|vsep\|> ِنَّ السُيُوفَ المَواضي تَخفِرُ الذِمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَنجَدَت عامِراً مِن بَأسِها فَأَتَت <\|vsep\|> مُغِذَّةً لا تَرى في سَيرِها يَتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُكُورُ خَيلِهِمُ أَلفٌ مُصَتَّمَةٌ <\|vsep\|> وَرَجلُهُم يُفعِمُ الوَادِيَّ ِذ زَحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمعُنا في مِئينٍ أَربَعٍ حَضَرَت <\|vsep\|> عَدّاً وَلَكِنَّها أَعلا الوَرى قَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم نَزَل نَرِدُ الهَيجاءَ يَقدُمُنا <\|vsep\|> ماضٍ على الهَولِ وَرّادٌ ِذا عَزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو عَلِيٍّ وَفَضلُ ذُو النَدى وَأَبُو <\|vsep\|> مُسَيَّبٍ وَهُما تَحتَ العَجاجِ هُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِسعَرُ الحَربِ مَسعُودٌ ِذا خَمَدَت <\|vsep\|> وَماجِدٌ وَاِبنُ فَضلٍ خَيرُها شِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ بَنُوهُ فَلا ميلٌ وَلا عُزُلٌ <\|vsep\|> وَلا تَرى فيهمُ وَهناً وَلا سَأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ يُعَدُّ بِأَلفٍ لا يَضيقُ بِها <\|vsep\|> ذَرعاً وَيُوسِعُها طَعناً ِذا أَضِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالِكٌ حينَ تَدعُوهُ وَأَيُّ فَتى <\|vsep\|> حَربٍ ِذا ما اِلتَقى الزَحفانِ فَاِصطَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَني الشَيخِ عَبدِ اللَهِ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> يُخالُ في الرَوعِ فَحلَ الشَولِ مُغتَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنمى لِفَضلٍ وَصبّارٍ وَِخوَتِهِ <\|vsep\|> بَني عَلِيٍّ كِعامِ الخَطبِ ِذ هَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَكُن وُلدُ غَسّانٍ ِذا حَمِيَت <\|vsep\|> لَوافِحُ الحَربِ أَنكاساً وَلا قُرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكُم بَناتُ العُلا لا قَولُ مُنتَحِلٍ <\|vsep\|> كُنّا وَكانَ وَلا باعاً وَلا قَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَوا صُدُورَ القَنا عَلّا وَقد نَهِلَت <\|vsep\|> وَأَكرَهُوا المازِنَ الخَطِّيَّ فَاِنحَطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَلَّلَ البِيضَ في الهاماتِ ضَربُهُمُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ أَن أَنهَلُوها في المَكَرِّ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَزُّوا ثَمانينَ دِرعاً مِن سُراتِهِمُ <\|vsep\|> في حَملَةٍ تَرَكَت هاماتِهِم رِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَنا مِثلُها لَم تُبقِ باقِيَةً <\|vsep\|> ِلّا الزَعانِفَ وَالأَطفالَ وَالحَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلَّمَ الأَمرَ أَهلُ الأَمرِ وَاِنتَزَحُوا <\|vsep\|> عَن سَورَةِ المُلكِ لا زُهداً وَلا كَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت لُ عَبدِ القَيسِ قَد ثَلَجَت <\|vsep\|> صُدُورُها فَتَرى المَوتُورَ مُبتَسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنتَحَينا لِعَوفٍ بَعدَما وَرِمَت <\|vsep\|> أُنُوفُها فَفَشَشنا ذَلِكَ الوَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُسناهُمُ دَوسَةً مِرِّيَّةً جَمَعَت <\|vsep\|> أَشلاهُمُ وَضِباعَ الجَوِّ وَالرَخَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنجُ غَيرُ رَئيسِ القَومِ تَحمِلُهُ <\|vsep\|> خَيفانَةٌ كَظَليمٍ رِيعَ تَحتَ سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَينا بِجُردِ الخَيلِ نَجنِبُها <\|vsep\|> نَقائِذاً وَأَفَأنا السَبيَ وَالنَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل بِقارُونَ هَل فازَت كَتائِبُهُ <\|vsep\|> لَمّا أَتَتنا وَهَل كُنّا لَهُم غُنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَرسَكِيَّة ِذ جاءَت تُطالِبُنا <\|vsep\|> دَمَ النُفوسِ وَفينا تقسِمُ القِسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيتانِ عِندَهُما كانَت رَعِيَّتُنا <\|vsep\|> عَوناً عَلَينا ضَلالاً مِنهُمُ وَعَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَرَّجَ اللَهُ وَالبِيضُ الحِدادُ لَنا <\|vsep\|> وَعِزَّةٌ لَم تَكُن يَوماً لِمَن غَشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت حاسِدُونا في قَبائِلِنا <\|vsep\|> لَحماً أَقامَ لَهُ جَزّارُهُ وَضَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا <\|vsep\|> وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُنَجِّ اِبنَ عَيّاشٍ بِمُهجَتِهِ <\|vsep\|> يَمٌّ ِذا ما يَراهُ الناظِرُ اِرتَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى مُغِيراً فَوافَى جَوَّ ناظِرَةٍ <\|vsep\|> فَعايَنَ المَوتَ مِنّا دُونَ ما زَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراحَ يَطرُدُ طَردَ الوَحشِ لَيسَ يَرى <\|vsep\|> حَبلَ السَلامَةِ ِلّا السَوطَ وَالقَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنصاعَ نَحوَ أَوالٍ يَبتَغي عِصَماً <\|vsep\|> ِذ لَم يَجِد في نَواحي الخَطِّ مَعتَصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقحَمَ البَحرَ مِنّا خَلفَهُ مَلِكٌ <\|vsep\|> مازالَ مُذ كانَ لِلأَهوالِ مُقتَحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحازَ مُلكَ أَوالٍ بَعدَ ما تَرَكَ ال <\|vsep\|> عَكرُوتَ بِالسَيفِ لِلبَوغاءِ مُلتَزِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ مُلكُ اِبنِ عَيّاشٍ وَمُلكُ أَبي ال <\|vsep\|> بَهلُولِ مَع مُلكِنا عِقداً لَنا نُظِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُقاسُ بِعَبدِ اللَهِ يَومَ وَغىً <\|vsep\|> في بَأسِهِ أَو يُباري جُودهُ كَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي جادَ بِالنَفسِ الخَطيرَةِ في <\|vsep\|> عِزِّ العَشيرَةِ حَتّى اِستَرحَلَ العَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي قامَ سُلطانُ العِراقِ لَهُ <\|vsep\|> جَلالَةً وَالمَدى وَالبُعدُ بَينَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي حازَ مِن ثاجٍ ِلى قَطَرٍ <\|vsep\|> وَصَيَّرَ الرَملَ مِن مالِ العَدُوِّ حِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي حينَ عَدَّ الأَلفَ خازِنُهُ <\|vsep\|> لِضَيفِهِ قالَ ضاعِفها أَرى أَمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي مِن نَداهُ ماتَ عامِلُهُ <\|vsep\|> غَمّاً وَأَصبَحَ في الأَمواتِ مُختَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي جادَ ِيثاراً بِما مَلَكَت <\|vsep\|> كَفّاهُ لا يَدَ يَجزِيها وَلا رَحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي أَنهَبَ اِصطَبلاتِهِ كَرَماً <\|vsep\|> وَهيَ الجِيادُ اللَواتي فاتَتِ القِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ ِن سارَ فَالعِقيانُ تَتبَعُهُ <\|vsep\|> لِسائِلٍ رُدَّ أَو مُستَرفِدٍ حُرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي فَضَّ أَموالَ الخَزائِنِ في <\|vsep\|> غَوثِ الرَعِيَّةِ لا قَرضاً وَلا سَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهمَلَ الدَخلَ ذاكَ العامَ فَاِنتَعَشَت <\|vsep\|> بِهِ الرَعِيَّة حَتّى جازَتِ القُحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي جَعَلَ الأَقطاعَ مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> ِرثاً تَوَزَّعُهُ الوُرّاثُ مُقتَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ في بَعضِ يَومٍ وَهوَ مُرتَفِقٌ <\|vsep\|> بِأَربَعينَ جَواداً تَعلُكَ اللُجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطعِم الطَيرِ عامَ المَحلِ فَاِسمُ بِهِ <\|vsep\|> مِنّا ِذا صَرَّ خِلفُ الغَيثِ فَاِنصَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي أَنفَقَ الأَموالَ عَن عَرضٍ <\|vsep\|> حَتّى رَأَى شِعبَ شَملِ العِزِّ مُلتَئِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلءَ المُسُوكِ قَناطيراً مُقَنطَرَةً <\|vsep\|> ما خافَ في جَمعِها حُوباً وَلا أَثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا المُسَوَّرُ تَعظيماً وَوالِدُهُ <\|vsep\|> كَذاكَ كانَ فَنَحنُ السادَةُ العُظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي كُلَّ يَومٍ فَوقَ دارَتِهِ <\|vsep\|> داعٍ يُنادي ِلَيهِ الجائِعَ الضَرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي لَم يَدَع ناراً بِساحَتِهِ <\|vsep\|> تذكى سِوى نارِهِ لِلضّيفِ ِن قَدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبُ البَيتِ مِنّا حِينَ تَنسِبُهُ <\|vsep\|> لَو لَم نَجِد غَيرَهُ سُدنا بِهِ الأمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي عامَ حَربِ النائِليِّ حَلا <\|vsep\|> يَومَ السُبَيعِ وَيَومَ الخائِسِ الغُمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي مَنَعَ الأَعداءَ هَيبَتهُ <\|vsep\|> حَربَ البِلادِ فَما شَدّوا لَهُ حُزُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماتَ يَطلُبُ يَوماً يَستَلِذُّ بِهِ <\|vsep\|> يُطَبِّقُ الأَرضَ نَقعاً وَالحَضيضَ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي ضُرِبَت حُمرُ القِبابِ لَهُ <\|vsep\|> بِالمَشهَدَينِ وَأَعطى الأَمنَ وَاِنتَقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا عِياذُ بَني الجَرّاحِ مِنهُ بِهِ <\|vsep\|> لَصاحَبَت دَهمَشاً أَو أُلحِقَت دَرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي أصحَبَ المُجتازَ مِن حَلَبٍ <\|vsep\|> ِلى العِراقِ ِلى نَجدٍ ِلى أَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي كُلَّ عامٍ بِالعِراقِ لَهُ <\|vsep\|> رَسمٌ سَنِيٌّ ِلى أَن ضُمِّنَ الرُجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي رَكَزَ الرُمحَينِ ضاحِيَةً <\|vsep\|> وَجَوّزَ العَرَبَ العَرباءَ بَينَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِحتَوى ما اِصطَفاهُ مِن عَقائِلَها <\|vsep\|> غَصباً وَهانَ عَلَيهِ رَغمُ مَن رَغِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ سُترَةَ منّا كانَ صاحِبُهُ <\|vsep\|> لاقَت بِهِ شامَةٌ وَالحاشِكُ الرَقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلفَينِ غادَرَ مِنهُم مَع ثَمانِ مئىٍ <\|vsep\|> صَرعى فَكَم مُرضَعٍ مِن بَعدها يَتُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا أَبُو يُوسُفٍ وَالمُرتَجى حَسَنٌ <\|vsep\|> وَاِبنُ الِمارَةِ وَالبَيتِ المُنيفِ هُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُوسُفٌ وَأَبُو شُكرٍ وَِخوَتُهُ <\|vsep\|> حَليُ العُلا وَكِعامُ الدَهرِ ِن عَزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي أَبطَلَ الماشُوشَ فَاِنقَطَعَت <\|vsep\|> ثارُهُ وَاِنمَحى في الناسِ وَاِنطَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الأَميرُ أَبو فَضلٍ مَتى اِختَصَمَت <\|vsep\|> بَنُو الوَغى كانَ في أَرواحِها الحَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قابَلَ الأَلفَ ِلَّا وَاِنثَنَت هَرَباً <\|vsep\|> كَأَنَّها الوَحشُ لاقَت ضَيغَماً قَرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> منّا الأَميرُ حَوارِيٌّ وَوالِدُهُ <\|vsep\|> فَاِذكُرهُما فَلَقد طابا وَقَد كَرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي سُليمٍ لَنا عِزٌّ وَمُفتخَرٌ <\|vsep\|> وَمُفلِحٌ وَهُما لِلّهِ دَرُّهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَمِيرٍ وَسُلطانٍ لَنا شَرَفٌ <\|vsep\|> نَسمو بِهِ وَاِبنُ بَدرِ اللَيثُ بَعدَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا أَبو فاضِلٍ وَاللَوذَعيُّ أَبُو <\|vsep\|> مَذكُورٍ القرمُ فَلنَفخَر بِمثلِهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حُسَينٌ وَبَدرٌ ِن ذَكَرتُهُما <\|vsep\|> ِلّا هُمامانِ فاقَ الناسَ مَجدُهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الَّذي حَطَّ زُهداً عَن رَعِيَّتهِ <\|vsep\|> كُلَّ المُكُوسِ فَأَضحى الجَورُ مُنحَسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَنا مِن بَني البَيعِيِّ مِن بَطَلٍ <\|vsep\|> ِذا رَأى مِن عَدُوٍّ هامَةً صَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الثَلاثَةُ وَالفردُ الَّذينَ لَقُوا <\|vsep\|> كَتائِباً كَأبي السَيّالِ حِينَ طَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدعُو عَجِيبَةَ أَحياناً وَوِنَةً <\|vsep\|> أُمُّ العَجرَّشِ وَالحَجّافِ بَينَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الجُرَيعاءِ ما خامُوا وَما جَبُنوا <\|vsep\|> بَل كُلُّهُم يَصطَلي نِيرانَها قَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا الرِجالُ الثَمانُونَ الَّذينَ هُمُ <\|vsep\|> يَومَ القَطيعَةِ أَوفى مَعشَرٍ ذِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقُوا ثَلاثَةَ لافٍ وَما جَبُنُوا <\|vsep\|> عَنهُم وَلا اِستَشعَرُوا خَوفاً وَلا بَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطاعَنُوهُم ِلى أَن عافَ طَعنَهُمُ <\|vsep\|> مَن كانَ يَحسِبُهُم غُنماً ِذا قَدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفعالُ بائِهِم يَومَ الرُكَينِ وَمَن <\|vsep\|> يُشبِه أَبَاهُ فَلا وَاللَهِ ما ظَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ طَيَّرَ التَلَّ يَومَ القَصرِ كَرُّهُمُ <\|vsep\|> عَلى الأَعاجِمِ حَتّى بادَ بَينَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ الثِمالُ فَمَن يَكفُر بِنِعمَتِنا <\|vsep\|> كُنّا المُثَمَّلَ يُدني الحَتفَ وَالسَقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبياتُنا لِذَوي المالِ مُنتَجَعٌ <\|vsep\|> ِذا الزَمانُ يُرى كَالعِيرِ أَو عَرَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنخ فهذي قباب العز والكرم	البسيط	أَنِخ فَهَذِي قِبابُ العِزِّ وَالكَرَمِ وَقِل فَكُلُّ العُلا في هَذِهِ الخِيَمِ وَاِعفِ النَجائِبَ مِن نَصٍّ وَمِن عَنقٍ فَقَد بَلَغتَ مُلُوكَ العُربِ وَالعَجَمِ فَما وَراءَ بَني فَضلٍ فَتَطلُبَهُ غِنىً لِراجٍ وَلا عِزٌّ لِمُهتَضَمِ هُمُ المُلوكُ وَساداتُ المُلوكِ هُمُ وَما رَبى المُلكُ ِلّا في بُيوتِهِمُ وَقَد نَزَلتَ بِأسراهُم وَأَنبَلِهِم عَلى سَراواتِهِم فِينا وَنُبلِهِمُ فَاِنظُر بِعَينِكَ هَذا فَهوَ سَيِّدُهُم طُرّاً وَسَيِّدُ عَدنانٍ وَغَيرِهِمُ هَذا الهُمامُ عِمادُ الدِّينِ أَكرَمُ مَن يُدعى وَيُرجى وَخَيرُ الناسِ كُلِّهِمُ هَذا هُوَ المَلِكُ المَيمونُ طائِرُهُ هَذا المُؤَمَّلُ هَذا كاشِفُ الغُمَمِ هَذا هُوَ المُخجِلُ الأَنواءَ نائِلُهُ فَما يُشائِمُهُ فَقرٌ ِلى الدِّيَمِ هَذا هُوَ السالِبُ الجَبّارَ مُهجَتَهُ غَصباً وَتارِكُهُ لَحماً عَلى وَضَمِ هَذا الَّذي لَو رَأى قُسٌّ فَصاحَتَهُ لَقالَ هَذا لَعَمري مَعدِنُ الحِكَمِ هَذا الَّذي لَو رَهُ في جَلالَتِهِ كِسرى لَفَدّاهُ مِن مَوتٍ وَمِن أَلَمِ هَذا الَّذي لَو زُهَيرُ الشِعرِ أَدرَكَهُ يَوماً لَعَدّى ِلَيهِ القَولَ عَن هَرِمِ فَحَيِّهِ بَعدَ تَقبيلِ الصَعيدِ وَقُل أَهلاً وَسَهلاً بِمُحيي البَأسِ وَالكَرَمِ أَهلاً بِسَيِّدِ أَهلِ الأَرضِ قاطِبَةً وَخَيرِ أَملاكِ أَهلِ الحِلِّ وَالحَرَمِ أَهلاً وَسَهلاً بِمَن في نُورِ غُرَّتِهِ غِنىً عَنِ البَدرِ لِلسارِينَ في الظُلمِ أَهلاً بِهِ وَبِهَذا اليَومِ ِنَّهُما ِن فُوضِلا أَفضَلُ الأَيّامِ وَالأُمَمِ وَكَبِّرِ اللَهَ وَاِشكُرهُ لِذاكَ وَقُل اللَهُ أَكبَرُ وَاِسجُد غَيرَ مُحتَشَمِ لِلّهِ دَرُّ عِمادِ الدِّينِ مِن مَلِكٍ ما فِيهِ مِن كَرَمِ الأَخلاقِ وَالشِّيَمِ سَكِينَةٌ لَو سَرَت في البَحرِ ما اِضطَرَبَت بِرِيحِ عادٍ أَواذِيهِ وَلا ِرَمِ وَهَيبَةٌ لَو سُلَيمانُ النَبيُّ أَتى بِها الشَياطِينَ أَهلَ المَسِّ وَاللَمَمِ لَأَوغَلُوا في البِناءِ المُقرَنينَ لَهُ وَالغَوصِ أَو تُبعَثُ المَوتى مِنَ الرِّمَمِ وَنَجدَةٌ لَو لِلَيثِ الغابِ أَيسَرُها عَلا البِقاعَ وَلم يَستَذرِ بِالأُجُمِ مَلِكٌ حَمى جَنَباتِ المُلكِ مُعتَزِماً بِالسَيفِ لا بِيَراعٍ غُطَّ في جَمَمِ وَشَكلَةُ السَيفِ أَمضى في العَدُوِّ وَِن فُلَّت مَضارِبُهُ مِن شَكلَةِ القَلَمِ مِن بَأسِهِ تَذهَبُ الفُرسانُ شارِدَةً شُرُودَ سِربِ القَطا مِن أَجدَلٍ قَطِمِ كَم سَيِّدٍ في ظَلامِ النَقعِ غادَرَهُ شِلواً بِأَبيضَ أَو زَرقاءَ كَالضَرَمِ في وَقعَةٍ صاحَ فيها مَن نَجا هَرَباً يا خِصبَ عامِكَ لا هُنِّيتَ مِن رَخَمِ فَالخَيلُ تَعرِفُ في الهَيجاءِ صَولَتهُ بِحَيثُ يَأخُذُ سامي النَقعِ بِالكَظَمِ فَما أَحَسَّت بِهِ ِلّا اِنثَنَت هَزَماً وَنَكهَةُ الذِئبِ لا تَخفى عَلى الغَنَمِ كَم صَكَّ بِالسَيفِ وَالأَبطالُ جائِلَةٌ مِن مُعلَمٍ في نَدِيِّ الحَيِّ كَالعَلَمِ لَم يَشكُلِ الخَيلَ مُذ جالَت بِشَكلَتِهِ ِلّا بِشَعرِ لِحى الأَبطالِ وَاللِّمَمِ لَقَد زَهَت خُطَطُ البَحرَينِ وَاِفتَخَرَت بِهِ عَلى مَأرِبٍ في الأَعصُرِ القِدَمِ بعَدلِهِ وَالدَمِ المُهراقِ حَصَّنَها وَلا يَقِرُّ دَمٌ ِلّا بِسَفكِ دَمِ لِلّهِ حَدسُ أَبِيهِ ِذ تَأَمَّلَهُ في المَهدِ لَمّا يُبن عَن لا وَلا نَعَمِ قَد قالَ وَهوَ يُناغِيهِ لِأُسرَتِهِ ثِقُوا بِأَبلَجَ عالي الذِكرِ وَالهِمَمِ أَعطى اللَهى وَعَلَت في المَجدِ هِمَّتُهُ قَبلَ اِختِطاطِ عِذارٍ وَاِثِّغارِ فَمِ وَقادَها لِتَمامِ العَشرِ تَحسِبُها ذِيَّ بَحرٍ زَفَتهُ الرِيحُ مُلتَطِمِ فَداسَ كُلَّ بِلادٍ لِلعَدُوِّ بِها دَوسَ اليَمانِيِّ ما يَخلى مِن الأَدَمِ وَما أَلَمَّ ِلى أَن لَم يَدَع مَلِكاً لَهُ بِها مِن حِمى حامٍ وَلا حَرَمِ أَعطَتهُ مَملَكَةَ الأَحساءِ هِمَّتهُ وَعَزمُ مُستَبصِرٍ بِالرَأيِ غَيرُ عَمِ فَِن يَقُولُوا اِختِياراً كانَ ذاكَ فَهَل يُختارُ لِلضَربِ غَيرُ الصارِمِ الخَذِمِ فَغَيرُ لايٍ وَزَجّاها مُلَملَمَةً تَدافُعَ السَيلِ سَيلَ اليَأمَنِ العَرِمِ فَما أَناخَت ِلى أَن غالَ عِثيَرُها ما شيدَ بِالخَطِّ مِن حِصنٍ وَمِن أُطُمِ وَما نَضا الدِّرعَ حَتّى حازَ حَوزَتَها قَهراً وَخى بِها الأًحساءَ مِن أَمَمِ وَلَم يَمُدَّ ِلى هَرمُوزَ مِنهُ يَداً وَحاركٌ لَم يَمُدُّوا كَفَّ مُعتَصِمِ يا لَ فَضلٍ أَماتَ اللَهُ حاسِدَكُم بِغَيظِهِ وَكَفاكُم زَلَّةَ القَدَمِ كَم يَمضُغُ الدَهرُ فِيما بَينَ أَظهُرِكُم لَحمي وَيَشرَبُ شُربَ الهيمِ فَضلَ دَمي أَفي المُروءَةِ أَن أَظمى وَحوضُكُمُ لِلكَلبِ وَالذِئبِ وَالجِرذانِ وَالبُهَمِ وَيُصطَفى مَن أَبُوهُ كانَ عَبدَ أَبي دُوني وَيُقطَعُ فِيما بَينَكُم رَحِمي حاشا اِبنَ مَسعُودٍ المَلكَ المُعَظَّمَ أَن أُجفى وَيُقفى بَنُو الداياتِ وَالخَدَمِ فَتىً نَماهُ ِلى العَلياءِ كُلُّ فَتىً حامي الذِّمارِ وَفِيِّ العَهدِ وَالذِّمَمِ مَن مِثلُ مَسعُودٍ القَرمِ الهُمامِ وَمَن كَأَحمَدَ المُرتَجى في البَأسِ وَالكَرَمِ وَمَن يُباري اِبنَ فَضلٍ في مَكارِمِهِ أَبا سِنانٍ غِياثَ الناسِ في القُحَمِ وَخَيرُ قَيسِ بنِ عَيلانٍ خُؤُولَتُهُ فَمَن بَغى الفَخرَ فَليَفخَر بِمثلِهِمُ قَومٌ أَبُوهُم سِنانٌ خَيرُ ما حَمَلَت أُنثى وَمَن قادَها تَختالُ في اللُجُمِ يابا عَلِيٍّ أَجِب مِن غَيرِ نَأنَأَةٍ صَوتَ اِمرِئٍ في عُلاكُم غَير مُتَّهَمِ ِلَيكَ شَدّاً مِنَ الأَحساءِ أَنهَضي عَزمُ المُلوكِ وَحَظٌّ غَيرُ ذِي كَشَمِ وَقَد تَحَقَّقتُ أَنَّ الرُشدَ يَصحَبُني فَما أُحاذِرُ قَرعَ السِنِّ مِن نَدَمِ كَم جُبتُ دُونكَ مِن تيهٍ يَتِيهُ بِها قَلبُ الدَليلِ مِنَ الِشفاقِ وَالسَأَمِ وَمُزبِدٍ يَتَراءى المَوتُ راكِبَهُ يَرمي بِمُقلَولبِ الأَمواجِ مُرتَطِمِ قَد قُلتُ لِلنَفسِ فيهِ وَهيَ مُجهِشَةٌ وَالمَوجُ مِن هازِمٍ فيهِ وَمُنهَزِمِ قِرّي فَلَو شاءَ أَمراً فَهوَ بالِغُهُ وَالمَوتُ تٍ وَما تَلقَينَ كَالحُلُمِ وَمَن تَكُن صُحبَةُ الأَملاكِ هِمَّتُهُ مَضى على الهَولِ مَمضى البازِلِ السَدِمِ وَغَيرُ مُستَنكَرٍ لَو زُرتُ حَضرَتَهُ سَعياً عَلى الرَأسِ لا سَعياً عَلى القَدَمِ وَقَد بَلَغتُ وَما في المالِ مِن ضَعَفٍ وَقَد دَعَوتُ وَما في السَمعِ مِن صَمَمِ وَها أَنا اليَومَ يا خَيرَ المُلوكِ أَنا وَأَنتَ أَنتَ وَشَيءٌ قَطُّ لَم يَدُمِ وَلَيسَ ِلّاكَ نَدعُوهُ وَنَندُبُهُ لِما يُقابِلُنا مِن دَهرِنا الحُطَمِ فَلا خَلَت مِنكَ فاقُ البِلادِ وَلا خَلَوتَ مِن نِعَمٍ تَأتي عَلى نِعَمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1676.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنِخ فَهَذِي قِبابُ العِزِّ وَالكَرَمِ <\|vsep\|> وَقِل فَكُلُّ العُلا في هَذِهِ الخِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعفِ النَجائِبَ مِن نَصٍّ وَمِن عَنقٍ <\|vsep\|> فَقَد بَلَغتَ مُلُوكَ العُربِ وَالعَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما وَراءَ بَني فَضلٍ فَتَطلُبَهُ <\|vsep\|> غِنىً لِراجٍ وَلا عِزٌّ لِمُهتَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ المُلوكُ وَساداتُ المُلوكِ هُمُ <\|vsep\|> وَما رَبى المُلكُ ِلّا في بُيوتِهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَزَلتَ بِأسراهُم وَأَنبَلِهِم <\|vsep\|> عَلى سَراواتِهِم فِينا وَنُبلِهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر بِعَينِكَ هَذا فَهوَ سَيِّدُهُم <\|vsep\|> طُرّاً وَسَيِّدُ عَدنانٍ وَغَيرِهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الهُمامُ عِمادُ الدِّينِ أَكرَمُ مَن <\|vsep\|> يُدعى وَيُرجى وَخَيرُ الناسِ كُلِّهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ المَلِكُ المَيمونُ طائِرُهُ <\|vsep\|> هَذا المُؤَمَّلُ هَذا كاشِفُ الغُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ المُخجِلُ الأَنواءَ نائِلُهُ <\|vsep\|> فَما يُشائِمُهُ فَقرٌ ِلى الدِّيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ السالِبُ الجَبّارَ مُهجَتَهُ <\|vsep\|> غَصباً وَتارِكُهُ لَحماً عَلى وَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي لَو رَأى قُسٌّ فَصاحَتَهُ <\|vsep\|> لَقالَ هَذا لَعَمري مَعدِنُ الحِكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي لَو رَهُ في جَلالَتِهِ <\|vsep\|> كِسرى لَفَدّاهُ مِن مَوتٍ وَمِن أَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي لَو زُهَيرُ الشِعرِ أَدرَكَهُ <\|vsep\|> يَوماً لَعَدّى ِلَيهِ القَولَ عَن هَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَيِّهِ بَعدَ تَقبيلِ الصَعيدِ وَقُل <\|vsep\|> أَهلاً وَسَهلاً بِمُحيي البَأسِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِسَيِّدِ أَهلِ الأَرضِ قاطِبَةً <\|vsep\|> وَخَيرِ أَملاكِ أَهلِ الحِلِّ وَالحَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً وَسَهلاً بِمَن في نُورِ غُرَّتِهِ <\|vsep\|> غِنىً عَنِ البَدرِ لِلسارِينَ في الظُلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِهِ وَبِهَذا اليَومِ ِنَّهُما <\|vsep\|> ِن فُوضِلا أَفضَلُ الأَيّامِ وَالأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَبِّرِ اللَهَ وَاِشكُرهُ لِذاكَ وَقُل <\|vsep\|> اللَهُ أَكبَرُ وَاِسجُد غَيرَ مُحتَشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ دَرُّ عِمادِ الدِّينِ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> ما فِيهِ مِن كَرَمِ الأَخلاقِ وَالشِّيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكِينَةٌ لَو سَرَت في البَحرِ ما اِضطَرَبَت <\|vsep\|> بِرِيحِ عادٍ أَواذِيهِ وَلا ِرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيبَةٌ لَو سُلَيمانُ النَبيُّ أَتى <\|vsep\|> بِها الشَياطِينَ أَهلَ المَسِّ وَاللَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَوغَلُوا في البِناءِ المُقرَنينَ لَهُ <\|vsep\|> وَالغَوصِ أَو تُبعَثُ المَوتى مِنَ الرِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجدَةٌ لَو لِلَيثِ الغابِ أَيسَرُها <\|vsep\|> عَلا البِقاعَ وَلم يَستَذرِ بِالأُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ حَمى جَنَباتِ المُلكِ مُعتَزِماً <\|vsep\|> بِالسَيفِ لا بِيَراعٍ غُطَّ في جَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَكلَةُ السَيفِ أَمضى في العَدُوِّ وَِن <\|vsep\|> فُلَّت مَضارِبُهُ مِن شَكلَةِ القَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَأسِهِ تَذهَبُ الفُرسانُ شارِدَةً <\|vsep\|> شُرُودَ سِربِ القَطا مِن أَجدَلٍ قَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَيِّدٍ في ظَلامِ النَقعِ غادَرَهُ <\|vsep\|> شِلواً بِأَبيضَ أَو زَرقاءَ كَالضَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وَقعَةٍ صاحَ فيها مَن نَجا هَرَباً <\|vsep\|> يا خِصبَ عامِكَ لا هُنِّيتَ مِن رَخَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالخَيلُ تَعرِفُ في الهَيجاءِ صَولَتهُ <\|vsep\|> بِحَيثُ يَأخُذُ سامي النَقعِ بِالكَظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَحَسَّت بِهِ ِلّا اِنثَنَت هَزَماً <\|vsep\|> وَنَكهَةُ الذِئبِ لا تَخفى عَلى الغَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صَكَّ بِالسَيفِ وَالأَبطالُ جائِلَةٌ <\|vsep\|> مِن مُعلَمٍ في نَدِيِّ الحَيِّ كَالعَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَشكُلِ الخَيلَ مُذ جالَت بِشَكلَتِهِ <\|vsep\|> ِلّا بِشَعرِ لِحى الأَبطالِ وَاللِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زَهَت خُطَطُ البَحرَينِ وَاِفتَخَرَت <\|vsep\|> بِهِ عَلى مَأرِبٍ في الأَعصُرِ القِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعَدلِهِ وَالدَمِ المُهراقِ حَصَّنَها <\|vsep\|> وَلا يَقِرُّ دَمٌ ِلّا بِسَفكِ دَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ حَدسُ أَبِيهِ ِذ تَأَمَّلَهُ <\|vsep\|> في المَهدِ لَمّا يُبن عَن لا وَلا نَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قالَ وَهوَ يُناغِيهِ لِأُسرَتِهِ <\|vsep\|> ثِقُوا بِأَبلَجَ عالي الذِكرِ وَالهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطى اللَهى وَعَلَت في المَجدِ هِمَّتُهُ <\|vsep\|> قَبلَ اِختِطاطِ عِذارٍ وَاِثِّغارِ فَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَها لِتَمامِ العَشرِ تَحسِبُها <\|vsep\|> ذِيَّ بَحرٍ زَفَتهُ الرِيحُ مُلتَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَداسَ كُلَّ بِلادٍ لِلعَدُوِّ بِها <\|vsep\|> دَوسَ اليَمانِيِّ ما يَخلى مِن الأَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَلَمَّ ِلى أَن لَم يَدَع مَلِكاً <\|vsep\|> لَهُ بِها مِن حِمى حامٍ وَلا حَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطَتهُ مَملَكَةَ الأَحساءِ هِمَّتهُ <\|vsep\|> وَعَزمُ مُستَبصِرٍ بِالرَأيِ غَيرُ عَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَقُولُوا اِختِياراً كانَ ذاكَ فَهَل <\|vsep\|> يُختارُ لِلضَربِ غَيرُ الصارِمِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَيرُ لايٍ وَزَجّاها مُلَملَمَةً <\|vsep\|> تَدافُعَ السَيلِ سَيلَ اليَأمَنِ العَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَناخَت ِلى أَن غالَ عِثيَرُها <\|vsep\|> ما شيدَ بِالخَطِّ مِن حِصنٍ وَمِن أُطُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نَضا الدِّرعَ حَتّى حازَ حَوزَتَها <\|vsep\|> قَهراً وَخى بِها الأًحساءَ مِن أَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَمُدَّ ِلى هَرمُوزَ مِنهُ يَداً <\|vsep\|> وَحاركٌ لَم يَمُدُّوا كَفَّ مُعتَصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ فَضلٍ أَماتَ اللَهُ حاسِدَكُم <\|vsep\|> بِغَيظِهِ وَكَفاكُم زَلَّةَ القَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يَمضُغُ الدَهرُ فِيما بَينَ أَظهُرِكُم <\|vsep\|> لَحمي وَيَشرَبُ شُربَ الهيمِ فَضلَ دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي المُروءَةِ أَن أَظمى وَحوضُكُمُ <\|vsep\|> لِلكَلبِ وَالذِئبِ وَالجِرذانِ وَالبُهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُصطَفى مَن أَبُوهُ كانَ عَبدَ أَبي <\|vsep\|> دُوني وَيُقطَعُ فِيما بَينَكُم رَحِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا اِبنَ مَسعُودٍ المَلكَ المُعَظَّمَ أَن <\|vsep\|> أُجفى وَيُقفى بَنُو الداياتِ وَالخَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً نَماهُ ِلى العَلياءِ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> حامي الذِّمارِ وَفِيِّ العَهدِ وَالذِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مِثلُ مَسعُودٍ القَرمِ الهُمامِ وَمَن <\|vsep\|> كَأَحمَدَ المُرتَجى في البَأسِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُباري اِبنَ فَضلٍ في مَكارِمِهِ <\|vsep\|> أَبا سِنانٍ غِياثَ الناسِ في القُحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ قَيسِ بنِ عَيلانٍ خُؤُولَتُهُ <\|vsep\|> فَمَن بَغى الفَخرَ فَليَفخَر بِمثلِهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ أَبُوهُم سِنانٌ خَيرُ ما حَمَلَت <\|vsep\|> أُنثى وَمَن قادَها تَختالُ في اللُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابا عَلِيٍّ أَجِب مِن غَيرِ نَأنَأَةٍ <\|vsep\|> صَوتَ اِمرِئٍ في عُلاكُم غَير مُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ شَدّاً مِنَ الأَحساءِ أَنهَضي <\|vsep\|> عَزمُ المُلوكِ وَحَظٌّ غَيرُ ذِي كَشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَحَقَّقتُ أَنَّ الرُشدَ يَصحَبُني <\|vsep\|> فَما أُحاذِرُ قَرعَ السِنِّ مِن نَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جُبتُ دُونكَ مِن تيهٍ يَتِيهُ بِها <\|vsep\|> قَلبُ الدَليلِ مِنَ الِشفاقِ وَالسَأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُزبِدٍ يَتَراءى المَوتُ راكِبَهُ <\|vsep\|> يَرمي بِمُقلَولبِ الأَمواجِ مُرتَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلنَفسِ فيهِ وَهيَ مُجهِشَةٌ <\|vsep\|> وَالمَوجُ مِن هازِمٍ فيهِ وَمُنهَزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِرّي فَلَو شاءَ أَمراً فَهوَ بالِغُهُ <\|vsep\|> وَالمَوتُ تٍ وَما تَلقَينَ كَالحُلُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن تَكُن صُحبَةُ الأَملاكِ هِمَّتُهُ <\|vsep\|> مَضى على الهَولِ مَمضى البازِلِ السَدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ مُستَنكَرٍ لَو زُرتُ حَضرَتَهُ <\|vsep\|> سَعياً عَلى الرَأسِ لا سَعياً عَلى القَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَغتُ وَما في المالِ مِن ضَعَفٍ <\|vsep\|> وَقَد دَعَوتُ وَما في السَمعِ مِن صَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا اليَومَ يا خَيرَ المُلوكِ أَنا <\|vsep\|> وَأَنتَ أَنتَ وَشَيءٌ قَطُّ لَم يَدُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ ِلّاكَ نَدعُوهُ وَنَندُبُهُ <\|vsep\|> لِما يُقابِلُنا مِن دَهرِنا الحُطَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رويداً بعض نوحك يا حمام	الوافر	رُوَيداً بَعضَ نَوحِكَ يا حَمامُ أَجِدَّكَ لا تُنِيمُ وَلا تَنامُ أَكُلَّ الدَهرِ تَذكاراً وَنَوحاً أَما فَنِيَ اِشتِياقكَ وَالغَرامُ هَتَفتَ فَهِجتَ لي شَوقاً فَقُل لِي حَمامٌ أَنتَ وَيحَكَ أَم حِمامُ وَرِفقاً ِنَّ جارَكَ مِن غَرامٍ وَمِن قَلَقٍ لَيُؤلِمُهُ الكَلامُ أَتَذكُرُ هالِكاً مِن عَهدِ نُوحٍ مَضى وَالدَهرُ حِينَئِذٍ غُلامُ وَأَنسى خِلَّتِي وَالعَهدُ مِنّي قَرِيبٌ لَم يَمُرَّ عَلَيهِ عامُ شُفيتَ وَلا شَقيتَ بِفَقدِ ِلفٍ فَنِعمَ العَهدُ عَهدُكَ وَالذِمامُ وَلَكِنّي أَراكَ ضَنينَ عَينٍ وَعَيني ماؤُها أَبَداً سَجامُ رَعى اللَهُ الثُلَيمَ وَساكِنِيهِ وَأَجرَاعاً تَكنَّفَها الثلامُ وَجادَ مِنَ الجَديدِ ِلى المُصَلّى ِلى الحِصنَينِ وَكّافٌ رُكامُ فَمَسرَحُ لَذّتي وَمَراحُ لَهوِي هُنالِكُمُ وَجِيرَتِيَ الكِرامُ وَمَلعَبُ كُلِّ غانِيَةٍ كَعابٍ مُخَدَّمَةٍ يَزينُ بِها الخِدامُ يَراها القابِسُ العَجلانُ لَمحاً فَيَبقى لا وَراءُ وَلا أَمامُ وَتُرسِلُ مِن لَواحِظِها سِهاماً فَتَمضي حَيثُ لا تَمضي السِهامُ مَضى ذاكَ الزَمانُ فَلَيتَ أَنّي صَدىً مِن قَبلِ مَمضاهُ وَهامُ وَأَسلَمَني الشَقاءُ ِلى زَمانٍ مَصائِبُهُ كَما اِنهَلَّ الغَمامُ نَهارٌ لا أُسَرُّ بِهِ وَلَيلٌ يَنامُ بِهِ السَليمُ وَلا أَنامُ تَلاعَبُ بِيَ خَواطِرُ مِن هُمُومٍ كَما لَعِبَت بِشارِبها المُدامُ ِذا ما قُلتُ أَهجَعُ بَعضَ لَيلي أَتَت ذِكَرٌ يُقَضُّ لَها المَنامُ فَعَزماً صاحِبَي رَحلي وَِلّا فَشاعَكُما وَخِلَّكُما السَلامُ فَكَم أُبلى بِصُحبَةِ كُلِّ نَذلٍ خَسيسٍ ما لِصُحبَتِهِ دَوامُ أَقُولُ لَهُ فَيَحسِبُ ذاكَ هَزلاً وَبَعضُ القَولِ تَجهَلُهُ الطَغامُ لعَمرُكَ ما لَؤُمت أَباً وَلَكِن أُناسٌ سَوَّدُوكَ هُمُ اللِّئامُ فَمَسُّ الأَرضِ أَو أَلقى عَلِيّاً عَلى رَحلي وَراحِلَتي حَرامُ فَيَومَ أَرى عَلِيّاً لا أُبالي أَِعوَجَّ اللِئامُ أَمِ اِستَقامُوا أَغَرُّ الوَجهِ مَن يَصحَبهُ يصحَب جَواداً لا يُليمُ وَلا يُلامُ تُرَجِّيهِ العُفاةُ وَتَتَّقِيهِ هِجانُ المالِ وَالجَيشُ اللُهامُ تَفُلُّ السَيفَ عَزمَتُهُ وَيُحيي نَداهُ ما نَبا عَنهُ الغَمامُ نَفُورٌ عَن مُداناةِ الدَنايا وَصَبٌّ بِالمَكارِمِ مُستَهامُ تَرى عِندَ المَديحِ لَهُ اِهتِزازاً كَما يَهتَزُّ لِلضَربِ الحُسامُ يُقِرُّ بِفَضلِهِ قارٍ وَبادٍ وَيَحسِدُ مِصرهُ يَمَنٌ وَشامُ يَحُلُّ المَجدُ أَرضاً حَلَّ فيها وَتُضرَبُ لِلعُلا فِيها الخِيامُ ِذا ما الحِلمُ عُدَّ فَما ثَبيرٌ وَما حَضَنٌ لَدَيهِ وَما شَمامُ يُقَصِّرُ حاتِمٌ في الجُودِ عَنهُ وَكَعبٌ وَالبَرامِكَةُ الكِرامُ وَعَمرٌو في اللَقاءِ عَلَيهِ كَلٌّ وَعَوفٌ في الوَفاءِ لَهُ غُلامُ لُكَيزِيُّ المَناسِبِ عامِرِيٌّ مَلِيكٌ لِلمُلُوكِ بِهِ اِعتِصامُ سَليلُ عُلاً له مِن كُلِّ مَجدٍ ذُرى العَلياءِ مِنهُ وَالسَنامُ تَرى لِلخَيلِ في الهَيجاءِ عَنهُ شُرُوداً مِثلَما شَرَدَ النَعامُ لَئِن نَفَرَت كُماةُ الحَربِ عَنهُ ِذاً فَلَها بِعَقوَتِهِ اِزدِحامُ نَماهُ ِلى ذُرى العَليا غَريرٌ وَِبراهيمُ والِدُهُ الهُمامُ وَِن تَذكُر أَبا جَروانَ غُضَّت لَهُ الأَبصارُ وَاِنقَطَعَ الكَلامُ عَلِيٌّ أَنتَ هَذِي الشَمسُ نُوراً ِذا طَلَعَت وَذا الناسُ الظَلامُ وَأَنتَ أَجَلُّ حينَ يَنُوبُ خَطبٌ وَأَعظَمُ أَن يُقاسَ بِكَ الأَنامُ ِذا أَهلُ المَكارِمِ ضَيَّعُوها فَأَنتَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ نِظامُ عَداني أَن أَزُورَكَ حادِثاتٌ ِذا ذُكِرَت تَذُوبُ لَها العِظامُ وَأَسبابٌ جَرَينَ وَكَيدُ أَمرٍ قُعُودي في النَدِىِّ لَهُ قِيامُ وَما تَركي زِيارَتَكَ اِختِياراً وَلَكِن طالَما مُنِعَ المَرامُ فَداكَ مِنَ الرَدى جَهمُ المُحَيّا سَحابُ سَمائِهِ أَبَداً جَهامُ عَبُوسٌ ِذ يُقابِلُ وَجهَ حُرٍّ وَبَينَ المُومِساتِ لَهُ اِبتِسامُ جَوادٌ حينَ يُلعَنُ وَالِداهُ وَتُقرَعُ أَنفُهُ وَكَذا اللِئامُ يُعِزُّ مُهِينَهُ وَيُهينُ لُؤماً مُكَرِّمهُ كَذا النُطَفُ الحَرامُ يَخافُ الضَيفَ يَقرِضُ حاجِبَيهِ وَلا سِيما ِذا حَضَرَ الطَعامُ ليَهنِكَ ما مَنَحتُكَ مِن ثَناءٍ بِهِ لا غَيرِهِ يَجِبُ القِيامُ وَلَستُ بِمادِحٍ سَفسافَ قَومٍ وَِن قالُوا لَهُ مالٌ رُكامُ أَبى لي ذاكَ أَنّي مِن قُرومٍ صَهاميمٍ تُسِيمُ وَلا تُسامُ هَديرُ البُزلِ عِندَهُمُ كَشيشٌ وَزَأرُ الأُسدِ عِندَهُمُ بُغامُ وَقَولُهُمُ لَدى الِعطاءِ فَذٌّ وَضَربُهُمُ لَدى الهَيجا تُؤامُ وَنَفسٌ لا تُريعُ لِوردِ سُوءٍ وَلَو بَلَغَ الفَناءَ بِها الحيامُ وَِنّي لَلغَنيُّ وَِن نَبا بِي زَمانُ السُوءِ وَاِختُلِجَ السَوامُ وَأَنتَ أَديمُ سَعدِكَ مِن أُناسٍ أَخيرُهُمُ لِغَيرِهِمُ ِمامُ وَلَولا ذاكَ عَن قُربى وَوُدٍّ لَكانَ عَنِ المَديحِ لِيَ اِحتِشامُ فَطُل مَجداً وَزِد شَرَفاً وَفَخراً عَلى شَرَفٍ وَفَخرٍ لا يُرامُ وَعِش في نِعمَةٍ وَدَوامِ عِزٍّ بِمَنعَةِ مَن يُضيمُ وَلا يُضامُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1677.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً بَعضَ نَوحِكَ يا حَمامُ <\|vsep\|> أَجِدَّكَ لا تُنِيمُ وَلا تَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلَّ الدَهرِ تَذكاراً وَنَوحاً <\|vsep\|> أَما فَنِيَ اِشتِياقكَ وَالغَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتَفتَ فَهِجتَ لي شَوقاً فَقُل لِي <\|vsep\|> حَمامٌ أَنتَ وَيحَكَ أَم حِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِفقاً ِنَّ جارَكَ مِن غَرامٍ <\|vsep\|> وَمِن قَلَقٍ لَيُؤلِمُهُ الكَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَذكُرُ هالِكاً مِن عَهدِ نُوحٍ <\|vsep\|> مَضى وَالدَهرُ حِينَئِذٍ غُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنسى خِلَّتِي وَالعَهدُ مِنّي <\|vsep\|> قَرِيبٌ لَم يَمُرَّ عَلَيهِ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُفيتَ وَلا شَقيتَ بِفَقدِ ِلفٍ <\|vsep\|> فَنِعمَ العَهدُ عَهدُكَ وَالذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي أَراكَ ضَنينَ عَينٍ <\|vsep\|> وَعَيني ماؤُها أَبَداً سَجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ الثُلَيمَ وَساكِنِيهِ <\|vsep\|> وَأَجرَاعاً تَكنَّفَها الثلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ مِنَ الجَديدِ ِلى المُصَلّى <\|vsep\|> ِلى الحِصنَينِ وَكّافٌ رُكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَسرَحُ لَذّتي وَمَراحُ لَهوِي <\|vsep\|> هُنالِكُمُ وَجِيرَتِيَ الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلعَبُ كُلِّ غانِيَةٍ كَعابٍ <\|vsep\|> مُخَدَّمَةٍ يَزينُ بِها الخِدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَراها القابِسُ العَجلانُ لَمحاً <\|vsep\|> فَيَبقى لا وَراءُ وَلا أَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُرسِلُ مِن لَواحِظِها سِهاماً <\|vsep\|> فَتَمضي حَيثُ لا تَمضي السِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى ذاكَ الزَمانُ فَلَيتَ أَنّي <\|vsep\|> صَدىً مِن قَبلِ مَمضاهُ وَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسلَمَني الشَقاءُ ِلى زَمانٍ <\|vsep\|> مَصائِبُهُ كَما اِنهَلَّ الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهارٌ لا أُسَرُّ بِهِ وَلَيلٌ <\|vsep\|> يَنامُ بِهِ السَليمُ وَلا أَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاعَبُ بِيَ خَواطِرُ مِن هُمُومٍ <\|vsep\|> كَما لَعِبَت بِشارِبها المُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما قُلتُ أَهجَعُ بَعضَ لَيلي <\|vsep\|> أَتَت ذِكَرٌ يُقَضُّ لَها المَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزماً صاحِبَي رَحلي وَِلّا <\|vsep\|> فَشاعَكُما وَخِلَّكُما السَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أُبلى بِصُحبَةِ كُلِّ نَذلٍ <\|vsep\|> خَسيسٍ ما لِصُحبَتِهِ دَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لَهُ فَيَحسِبُ ذاكَ هَزلاً <\|vsep\|> وَبَعضُ القَولِ تَجهَلُهُ الطَغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمرُكَ ما لَؤُمت أَباً وَلَكِن <\|vsep\|> أُناسٌ سَوَّدُوكَ هُمُ اللِّئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَسُّ الأَرضِ أَو أَلقى عَلِيّاً <\|vsep\|> عَلى رَحلي وَراحِلَتي حَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَومَ أَرى عَلِيّاً لا أُبالي <\|vsep\|> أَِعوَجَّ اللِئامُ أَمِ اِستَقامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ الوَجهِ مَن يَصحَبهُ يصحَب <\|vsep\|> جَواداً لا يُليمُ وَلا يُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَجِّيهِ العُفاةُ وَتَتَّقِيهِ <\|vsep\|> هِجانُ المالِ وَالجَيشُ اللُهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفُلُّ السَيفَ عَزمَتُهُ وَيُحيي <\|vsep\|> نَداهُ ما نَبا عَنهُ الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفُورٌ عَن مُداناةِ الدَنايا <\|vsep\|> وَصَبٌّ بِالمَكارِمِ مُستَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عِندَ المَديحِ لَهُ اِهتِزازاً <\|vsep\|> كَما يَهتَزُّ لِلضَربِ الحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ بِفَضلِهِ قارٍ وَبادٍ <\|vsep\|> وَيَحسِدُ مِصرهُ يَمَنٌ وَشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُلُّ المَجدُ أَرضاً حَلَّ فيها <\|vsep\|> وَتُضرَبُ لِلعُلا فِيها الخِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الحِلمُ عُدَّ فَما ثَبيرٌ <\|vsep\|> وَما حَضَنٌ لَدَيهِ وَما شَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَصِّرُ حاتِمٌ في الجُودِ عَنهُ <\|vsep\|> وَكَعبٌ وَالبَرامِكَةُ الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمرٌو في اللَقاءِ عَلَيهِ كَلٌّ <\|vsep\|> وَعَوفٌ في الوَفاءِ لَهُ غُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُكَيزِيُّ المَناسِبِ عامِرِيٌّ <\|vsep\|> مَلِيكٌ لِلمُلُوكِ بِهِ اِعتِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ عُلاً له مِن كُلِّ مَجدٍ <\|vsep\|> ذُرى العَلياءِ مِنهُ وَالسَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى لِلخَيلِ في الهَيجاءِ عَنهُ <\|vsep\|> شُرُوداً مِثلَما شَرَدَ النَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن نَفَرَت كُماةُ الحَربِ عَنهُ <\|vsep\|> ِذاً فَلَها بِعَقوَتِهِ اِزدِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُ ِلى ذُرى العَليا غَريرٌ <\|vsep\|> وَِبراهيمُ والِدُهُ الهُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَذكُر أَبا جَروانَ غُضَّت <\|vsep\|> لَهُ الأَبصارُ وَاِنقَطَعَ الكَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِيٌّ أَنتَ هَذِي الشَمسُ نُوراً <\|vsep\|> ِذا طَلَعَت وَذا الناسُ الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ أَجَلُّ حينَ يَنُوبُ خَطبٌ <\|vsep\|> وَأَعظَمُ أَن يُقاسَ بِكَ الأَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَهلُ المَكارِمِ ضَيَّعُوها <\|vsep\|> فَأَنتَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ نِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَداني أَن أَزُورَكَ حادِثاتٌ <\|vsep\|> ِذا ذُكِرَت تَذُوبُ لَها العِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسبابٌ جَرَينَ وَكَيدُ أَمرٍ <\|vsep\|> قُعُودي في النَدِىِّ لَهُ قِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَركي زِيارَتَكَ اِختِياراً <\|vsep\|> وَلَكِن طالَما مُنِعَ المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَداكَ مِنَ الرَدى جَهمُ المُحَيّا <\|vsep\|> سَحابُ سَمائِهِ أَبَداً جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبُوسٌ ِذ يُقابِلُ وَجهَ حُرٍّ <\|vsep\|> وَبَينَ المُومِساتِ لَهُ اِبتِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ حينَ يُلعَنُ وَالِداهُ <\|vsep\|> وَتُقرَعُ أَنفُهُ وَكَذا اللِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعِزُّ مُهِينَهُ وَيُهينُ لُؤماً <\|vsep\|> مُكَرِّمهُ كَذا النُطَفُ الحَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخافُ الضَيفَ يَقرِضُ حاجِبَيهِ <\|vsep\|> وَلا سِيما ِذا حَضَرَ الطَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَهنِكَ ما مَنَحتُكَ مِن ثَناءٍ <\|vsep\|> بِهِ لا غَيرِهِ يَجِبُ القِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِمادِحٍ سَفسافَ قَومٍ <\|vsep\|> وَِن قالُوا لَهُ مالٌ رُكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى لي ذاكَ أَنّي مِن قُرومٍ <\|vsep\|> صَهاميمٍ تُسِيمُ وَلا تُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَديرُ البُزلِ عِندَهُمُ كَشيشٌ <\|vsep\|> وَزَأرُ الأُسدِ عِندَهُمُ بُغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولُهُمُ لَدى الِعطاءِ فَذٌّ <\|vsep\|> وَضَربُهُمُ لَدى الهَيجا تُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسٌ لا تُريعُ لِوردِ سُوءٍ <\|vsep\|> وَلَو بَلَغَ الفَناءَ بِها الحيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَلغَنيُّ وَِن نَبا بِي <\|vsep\|> زَمانُ السُوءِ وَاِختُلِجَ السَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ أَديمُ سَعدِكَ مِن أُناسٍ <\|vsep\|> أَخيرُهُمُ لِغَيرِهِمُ ِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا ذاكَ عَن قُربى وَوُدٍّ <\|vsep\|> لَكانَ عَنِ المَديحِ لِيَ اِحتِشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطُل مَجداً وَزِد شَرَفاً وَفَخراً <\|vsep\|> عَلى شَرَفٍ وَفَخرٍ لا يُرامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألقت إليك مقادها الأيام	الكامل	أَلقَت ِلَيكَ مَقادَها الأَيّامُ وَأَمَدَّكَ الِجلالُ وَالِعظامُ وَمَشى ِلَيكَ الدَهرُ مِشيَةَ خاضِعٍ وَقَضى بِما تَختارُهُ العَلّامُ وَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ مُخَلَّداً في حَيثُ تَقعُدُ وَالأَنامُ قِيامُ وَحباكَ رَبُّكَ بِالكرامَةِ وَالرِضا وَالبِرِّ ما نَسَخَ الضِياءَ ظَلامُ فَلأَنتَ حينَ تُعَدُّ عَينُ زَمانِنا وَبِصِدقِ قَولي يَشهَدُ الِسلامُ بِكَ يا مُحِبَّ الدِّينِ طالَت فَاِعتَلَت شَرَفاً عَلى الخَطِّيَّةِ الأَقلامُ أَحيَيتَ بِشراً وَالجُنَيدَ وَعامِراً زُهداً وَكُلٌّ ِذ يُعَدُّ ِمامُ وأَقَمتَ لِلقُرَشِيِّ في رائِهِ حُجَجاً يُقَصِّرُ دُونَها النُظّامُ لَو رادَكَ الثَورِيُّ أَعلَنَ قائِلاً أَنتَ الغَمامُ وَمَن سَواكَ جَهامُ لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ مَوضِحِ مُشكِلٍ أَضحى وَمِن شُبَهٍ عَلَيهِ خِتامُ حَسَنُ الِنابَةِ مُخلِصٌ أَعمالَهُ لِلّهِ لا يَسري ِلَيهِ أَثامُ ِن يَجحَدِ العُظماءُ فَضلَكَ فيهِمُ فَبَنُوا السَبيلِ تُقِرُّ وَالأَيتامُ لَكَ حينَ يَعتَكِرُ الظَلامُ صَنائِعٌ تَغشى الأَرامِلَ وَالعُيونُ نِيامُ قَسَماً لَوَ اِنّكَ في الغِنى في بَسطَةٍ لَم يَدرِ أَهلُ الفَضلِ ما الِعدامُ لِلّهِ مِن خَفَقانِ قَلبي كُلَّما قَعَدُوا لِتَجهيزِ الحُمولِ وَقامُوا فَليَفرَحِ البَيتُ العَتيقُ وَزَمزَمٌ بِقُدُومِهِ وَالحِلُّ وَالِحرامُ يا وَحشَتا وَالعِيسُ لَم يُرفَع لَها رَحلٌ وَلا نُشِرَت لَها أَعلامُ لا كانَ هَذا السَيرُ خِرَ عَهدِنا فَهِيَ اللَيالي رِحلَةٌ وَمَقامُ وَكَلاكَ رَبُّكَ حَيثُ كُنتَ وَلا عَدا أَرضاً تَحُلُّ بِها حَياً وَرِهامُ وَرَعاكَ مَن لَو كُنتَ راعِيَ خَلقِهِ لَم يُرعَ ِلّا لِلحَنيفِ ذِمامُ أَنعِم عَلَينا بِالدُعاءِ ِذا اِلتَقى بِحُجُونِ مَكَّةَ مَشرِقٌ وَشمُ وَعَلَيكَ مِنّا ما حَييتَ وَما بَدَت شَمسُ النَهارِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1678.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلقَت ِلَيكَ مَقادَها الأَيّامُ <\|vsep\|> وَأَمَدَّكَ الِجلالُ وَالِعظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى ِلَيكَ الدَهرُ مِشيَةَ خاضِعٍ <\|vsep\|> وَقَضى بِما تَختارُهُ العَلّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ مُخَلَّداً <\|vsep\|> في حَيثُ تَقعُدُ وَالأَنامُ قِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحباكَ رَبُّكَ بِالكرامَةِ وَالرِضا <\|vsep\|> وَالبِرِّ ما نَسَخَ الضِياءَ ظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَنتَ حينَ تُعَدُّ عَينُ زَمانِنا <\|vsep\|> وَبِصِدقِ قَولي يَشهَدُ الِسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ يا مُحِبَّ الدِّينِ طالَت فَاِعتَلَت <\|vsep\|> شَرَفاً عَلى الخَطِّيَّةِ الأَقلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتَ بِشراً وَالجُنَيدَ وَعامِراً <\|vsep\|> زُهداً وَكُلٌّ ِذ يُعَدُّ ِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَقَمتَ لِلقُرَشِيِّ في رائِهِ <\|vsep\|> حُجَجاً يُقَصِّرُ دُونَها النُظّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رادَكَ الثَورِيُّ أَعلَنَ قائِلاً <\|vsep\|> أَنتَ الغَمامُ وَمَن سَواكَ جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ مَوضِحِ مُشكِلٍ <\|vsep\|> أَضحى وَمِن شُبَهٍ عَلَيهِ خِتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَنُ الِنابَةِ مُخلِصٌ أَعمالَهُ <\|vsep\|> لِلّهِ لا يَسري ِلَيهِ أَثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَجحَدِ العُظماءُ فَضلَكَ فيهِمُ <\|vsep\|> فَبَنُوا السَبيلِ تُقِرُّ وَالأَيتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ حينَ يَعتَكِرُ الظَلامُ صَنائِعٌ <\|vsep\|> تَغشى الأَرامِلَ وَالعُيونُ نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً لَوَ اِنّكَ في الغِنى في بَسطَةٍ <\|vsep\|> لَم يَدرِ أَهلُ الفَضلِ ما الِعدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ مِن خَفَقانِ قَلبي كُلَّما <\|vsep\|> قَعَدُوا لِتَجهيزِ الحُمولِ وَقامُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَفرَحِ البَيتُ العَتيقُ وَزَمزَمٌ <\|vsep\|> بِقُدُومِهِ وَالحِلُّ وَالِحرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَحشَتا وَالعِيسُ لَم يُرفَع لَها <\|vsep\|> رَحلٌ وَلا نُشِرَت لَها أَعلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كانَ هَذا السَيرُ خِرَ عَهدِنا <\|vsep\|> فَهِيَ اللَيالي رِحلَةٌ وَمَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلاكَ رَبُّكَ حَيثُ كُنتَ وَلا عَدا <\|vsep\|> أَرضاً تَحُلُّ بِها حَياً وَرِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعاكَ مَن لَو كُنتَ راعِيَ خَلقِهِ <\|vsep\|> لَم يُرعَ ِلّا لِلحَنيفِ ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنعِم عَلَينا بِالدُعاءِ ِذا اِلتَقى <\|vsep\|> بِحُجُونِ مَكَّةَ مَشرِقٌ وَشمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قم فاسقنيها قبل صوت الحمام	السريع	قُم فَاِسقِنيها قَبلَ صَوتِ الحَمام كَرمِيَّةً تَجمَعُ شَملَ الكِرام صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلٌ مِزاجُها الأَريُ وَماءُ الغَمام مِمّا أُدِيرَ الكَأسُ مِنها عَلى كِسرى وَنُمرُوذَ بنِ كُوشِ بنِ حام لَوِ اِحتَساها اِبنُ الزُبَيرِ اِغتَدى أَكرَمَ مِن كَعبٍ وَأَوسِ بنِ لام تَذهَبُ بِاليَأسِ وَتُدني المُنى وَتَنشُرُ اللَهوَ وَتَطوي الغَرام أَو ذاقَها المَنزُوفُ ضَرطاً لَما هابَ اِبنَ ذي الجَدَّينِ يَومَ الزِحام وَحَرِّكِ الأَوتارَ وَاِذكُر لَنا أَيّامنا الغُرَّ بَدارِ السَلام وَتِلكُمُ الغُزلانُ بَينَ المَها تَمشي ِلى الشَطِّ فِئاماً فِئام مِن كُلِّ أَظمى فاتِرٍ طَرفُهُ تُروى بِمَرهُ القُلوبُ الحِيام وَغَنّنا بِالوَترِ صَوتاً وَقُل المَوتُ أَحلى مِن سُؤالِ اللِئام أَرى المَعالي تَقتَضي عَزمَتي تَعَسُّفَ البِيدِ وَخَوضَ الطَوام بِكُلِّ مَطلِيِّ المِلاطَينِ لَم يَجرَب وَلَم يَرعَ بِمَرعى السَوام تَسُوقُهُ الرِيحُ وَتَحتَثُّهُ ال جَلُّ وَفي الوَجعاءِ مِنهُ الزِمام لا يَعرِفُ الِعياءَ في سَيرِهِ وَلا يُبالي أَمضى أَم أَقام وَقَد تَساوى عِندَهُ في المَدى يَومٌ وَأُسبوعٌ وَشَهرٌ وَعام ِذا يَمَسُّ الأَرضَ في جَريِهِ خِيفَ عَلى راكِبِهِ الاِصطِلام أَو كُلِّ رَوعاءَ عَزِيزِيَّةٍ تَزِفُّ بِالرَحلِ زَفيفَ النَعام يَصحَبُها أَجرَد عَرض النَسا قَصيرُ الأَرساغِ طَويلُ الحِزام كَيما أُلاقِي مَلِكاً عِندَهُ لِلماجِدِ الأَحسابِ مِثلي مُقام مُطَهَّرَ الأَخلاقِ تَسمُو بِهِ ِلى المَعالي هِمَمٌ لا تُرام أَموالُهُ مِن ضَيمِهِ تَشتَكي وَجارُهُ في نَجوَةٍ لا يُضام مَن يَلقَ شَمسَ الدِّينِ يَلقَ اِمرَءاً يَقعُدُ وَالأَعداءُ مِنهُ قِيام نَبَّهَ طُلّابَ النَدى جُودُهُ ِلَيهِ تَنويهاً وَكانُوا نِيام لَولاهُ لَم يَعرِف بَنُو عَصرِنا مِن مَلِكٍ شَيئاً سِوى الِنتِقام يُجانِبُ اللَهوَ وَيَهوى التُقى وَيَحفَظُ العَهدَ وَيَرعى الذِمام لَم يَنطِقِ العَوراءَ في مَجلِسٍ يَوماً وَلا أَصغى لِزُورِ الكَلام لا بَرقُهُ في حالَةٍ خُلَّبٌ وَلا سَحابُ الجُودِ مِنهُ جَهام أَرضى ِلَهَ العَرشِ في خَلقِهِ مُذ وَلِيَ الأَمرَ وَأرضى الِمام عَفٌّ فَما باتَ أَخُو ثَروَةٍ يَلصِقُ مِنهُ صَدرَهُ بِالرَغام كَم رَدَّ مِن حالِ مَخيفٍ وَقَد صارَ مِن الهَمِّ كَذاتِ الوِحام ِذا رَأى ما نالَ ِخوانَهُ مِنَ البَلايا صاحَ صمّي صَمام فَظَلَّ مُنكَبّاً عَلى وَجهِهِ وَذابَ غَمّاً وَتَمَنّى الحِمام مُنذُ تَوَلّى لَم يَبِت مُسلِمٌ مِنهُ عَلى نِعمَتِهِ ذا اِهتِمام راشَ ذَوي الفَقرِ وَأَحياهُمُ وَاِحتَرَمَ المُثرِينَ أَيَّ اِحتِرام وَغَيرُهُ لَمّا تَوَلّاهُمُ لَم يُبقِ تَحتَ الجِلدِ غَيرَ العِظام بِالضَربِ وَالصَلبِ وَحَلقِ اللِحا وَقَلعِ الأَظفارِ وَشَمّ الأُيام لَم يَرثَ لِلشَيخِ حَياءً مِن الش شَيبِ وَلَم يَرحَم شَبابَ الغُلام وَكَم حَصانٍ أُبرِزَت جَهرَةً تُساقُ لِلجَلدِ بِغَيرِ اِحتِشام وَما أَتَت فاحِشَةً تَقتَضي حَدّاً وَلا تُوجِبُ سَلبَ الخِدام لا تَدعُ شَمسَ الدِينِ يا ذا الحِجا مُخاطِباً ِلّا غياثَ الأَنام فَِنَّ ذا الِسمَ بِهِ لائِقٌ لا بِالمشائِيمِ الطَغامِ اللِئام يا أَيُّها البَصرَةُ تِيهي بِهِ فَِنَّهُ المَلكُ الأَغَرُّ الهُمام وَِنَّهُ أَوحَدُ هَذا الوَرى حِلماً وَعِلماً وَنَدىً وَاِعتِزام بَثَّ بِها الأَمنَ وَرَدَّ المُنى غَضّاً وَكانا ذَنا بِاِنصِرام وَلَم يُصَعِّر خَدَّهُ مُعرِضاً كِبراً وَلَم يَفضُض لِجُورٍ خِتام يابا شُجاعٍ يا ثِمالَ الوَرى يا طاهِراً مِن كُلِّ ذَمٍّ وذام يا شِبهَ ذي القَرنَينِ مَن رَهطِهِ ال غُرِّ بَني العِيصِ المُلوكِ الكِرام كَأَنَّما البَصرَةُ مُذ جُزتَها أَشلاءُ غِمدٍ سُلَّ مِنهُ الحُسام بُدِّلَتِ الوَحشَة مِن أُنسِها وَأُلبِسَت بَعدَ الضِياءِ الظَلام وَكُلُّ أَرضٍ فَقَدَت شَمسَها غَشّى الدُجى ساحاتِها وَالخِيام وَالنَ ِذ عُدتَ ِلَيها زَهَت وَاِبتَسَمَت بِالبِشرِ أَيَّ اِبتِسام فَلا خَلَت مِنكَ الرَعايا وَلا زِلتَ لِمُرفَضِّ المَعالي نِظام	null	https://www.aldiwan.net/poem1679.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُم فَاِسقِنيها قَبلَ صَوتِ الحَمام <\|vsep\|> كَرمِيَّةً تَجمَعُ شَملَ الكِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلٌ <\|vsep\|> مِزاجُها الأَريُ وَماءُ الغَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا أُدِيرَ الكَأسُ مِنها عَلى <\|vsep\|> كِسرى وَنُمرُوذَ بنِ كُوشِ بنِ حام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوِ اِحتَساها اِبنُ الزُبَيرِ اِغتَدى <\|vsep\|> أَكرَمَ مِن كَعبٍ وَأَوسِ بنِ لام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذهَبُ بِاليَأسِ وَتُدني المُنى <\|vsep\|> وَتَنشُرُ اللَهوَ وَتَطوي الغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ذاقَها المَنزُوفُ ضَرطاً لَما <\|vsep\|> هابَ اِبنَ ذي الجَدَّينِ يَومَ الزِحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرِّكِ الأَوتارَ وَاِذكُر لَنا <\|vsep\|> أَيّامنا الغُرَّ بَدارِ السَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكُمُ الغُزلانُ بَينَ المَها <\|vsep\|> تَمشي ِلى الشَطِّ فِئاماً فِئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَظمى فاتِرٍ طَرفُهُ <\|vsep\|> تُروى بِمَرهُ القُلوبُ الحِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَنّنا بِالوَترِ صَوتاً وَقُل <\|vsep\|> المَوتُ أَحلى مِن سُؤالِ اللِئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى المَعالي تَقتَضي عَزمَتي <\|vsep\|> تَعَسُّفَ البِيدِ وَخَوضَ الطَوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ مَطلِيِّ المِلاطَينِ لَم <\|vsep\|> يَجرَب وَلَم يَرعَ بِمَرعى السَوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسُوقُهُ الرِيحُ وَتَحتَثُّهُ ال <\|vsep\|> جَلُّ وَفي الوَجعاءِ مِنهُ الزِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعرِفُ الِعياءَ في سَيرِهِ <\|vsep\|> وَلا يُبالي أَمضى أَم أَقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَساوى عِندَهُ في المَدى <\|vsep\|> يَومٌ وَأُسبوعٌ وَشَهرٌ وَعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يَمَسُّ الأَرضَ في جَريِهِ <\|vsep\|> خِيفَ عَلى راكِبِهِ الاِصطِلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُلِّ رَوعاءَ عَزِيزِيَّةٍ <\|vsep\|> تَزِفُّ بِالرَحلِ زَفيفَ النَعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصحَبُها أَجرَد عَرض النَسا <\|vsep\|> قَصيرُ الأَرساغِ طَويلُ الحِزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيما أُلاقِي مَلِكاً عِندَهُ <\|vsep\|> لِلماجِدِ الأَحسابِ مِثلي مُقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطَهَّرَ الأَخلاقِ تَسمُو بِهِ <\|vsep\|> ِلى المَعالي هِمَمٌ لا تُرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَموالُهُ مِن ضَيمِهِ تَشتَكي <\|vsep\|> وَجارُهُ في نَجوَةٍ لا يُضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَلقَ شَمسَ الدِّينِ يَلقَ اِمرَءاً <\|vsep\|> يَقعُدُ وَالأَعداءُ مِنهُ قِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَّهَ طُلّابَ النَدى جُودُهُ <\|vsep\|> ِلَيهِ تَنويهاً وَكانُوا نِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ لَم يَعرِف بَنُو عَصرِنا <\|vsep\|> مِن مَلِكٍ شَيئاً سِوى الِنتِقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجانِبُ اللَهوَ وَيَهوى التُقى <\|vsep\|> وَيَحفَظُ العَهدَ وَيَرعى الذِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنطِقِ العَوراءَ في مَجلِسٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلا أَصغى لِزُورِ الكَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بَرقُهُ في حالَةٍ خُلَّبٌ <\|vsep\|> وَلا سَحابُ الجُودِ مِنهُ جَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضى ِلَهَ العَرشِ في خَلقِهِ <\|vsep\|> مُذ وَلِيَ الأَمرَ وَأرضى الِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفٌّ فَما باتَ أَخُو ثَروَةٍ <\|vsep\|> يَلصِقُ مِنهُ صَدرَهُ بِالرَغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَدَّ مِن حالِ مَخيفٍ وَقَد <\|vsep\|> صارَ مِن الهَمِّ كَذاتِ الوِحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأى ما نالَ ِخوانَهُ <\|vsep\|> مِنَ البَلايا صاحَ صمّي صَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ مُنكَبّاً عَلى وَجهِهِ <\|vsep\|> وَذابَ غَمّاً وَتَمَنّى الحِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنذُ تَوَلّى لَم يَبِت مُسلِمٌ <\|vsep\|> مِنهُ عَلى نِعمَتِهِ ذا اِهتِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> راشَ ذَوي الفَقرِ وَأَحياهُمُ <\|vsep\|> وَاِحتَرَمَ المُثرِينَ أَيَّ اِحتِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُهُ لَمّا تَوَلّاهُمُ <\|vsep\|> لَم يُبقِ تَحتَ الجِلدِ غَيرَ العِظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالضَربِ وَالصَلبِ وَحَلقِ اللِحا <\|vsep\|> وَقَلعِ الأَظفارِ وَشَمّ الأُيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرثَ لِلشَيخِ حَياءً مِن الش <\|vsep\|> شَيبِ وَلَم يَرحَم شَبابَ الغُلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم حَصانٍ أُبرِزَت جَهرَةً <\|vsep\|> تُساقُ لِلجَلدِ بِغَيرِ اِحتِشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَتَت فاحِشَةً تَقتَضي <\|vsep\|> حَدّاً وَلا تُوجِبُ سَلبَ الخِدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَدعُ شَمسَ الدِينِ يا ذا الحِجا <\|vsep\|> مُخاطِباً ِلّا غياثَ الأَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ ذا الِسمَ بِهِ لائِقٌ <\|vsep\|> لا بِالمشائِيمِ الطَغامِ اللِئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها البَصرَةُ تِيهي بِهِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ المَلكُ الأَغَرُّ الهُمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ أَوحَدُ هَذا الوَرى <\|vsep\|> حِلماً وَعِلماً وَنَدىً وَاِعتِزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَّ بِها الأَمنَ وَرَدَّ المُنى <\|vsep\|> غَضّاً وَكانا ذَنا بِاِنصِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُصَعِّر خَدَّهُ مُعرِضاً <\|vsep\|> كِبراً وَلَم يَفضُض لِجُورٍ خِتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابا شُجاعٍ يا ثِمالَ الوَرى <\|vsep\|> يا طاهِراً مِن كُلِّ ذَمٍّ وذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شِبهَ ذي القَرنَينِ مَن رَهطِهِ ال <\|vsep\|> غُرِّ بَني العِيصِ المُلوكِ الكِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما البَصرَةُ مُذ جُزتَها <\|vsep\|> أَشلاءُ غِمدٍ سُلَّ مِنهُ الحُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُدِّلَتِ الوَحشَة مِن أُنسِها <\|vsep\|> وَأُلبِسَت بَعدَ الضِياءِ الظَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أَرضٍ فَقَدَت شَمسَها <\|vsep\|> غَشّى الدُجى ساحاتِها وَالخِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَ ِذ عُدتَ ِلَيها زَهَت <\|vsep\|> وَاِبتَسَمَت بِالبِشرِ أَيَّ اِبتِسام </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مالك الخير عليك السلام	السريع	يا مالِكَ الخَيرِ عَلَيكَ السَلام أَتاكَ شَيخٌ مِن أَضَلِّ الأَنام فَأجِّجِ النارَ وَاِفتح لَهُ أَبوابَها وَاِنعم لَهُ بِالقِيام وَاِجعَلهُ بِالتابُوتِ مِن خَلفِهِ ِبليسُ يَمشي حافِياً في فِئام وَقُل لَهُ يَختارُ في جَوفِهِ بَيتاً وَزَيِّنهُ بِغَبنٍ وَلام وَزُفَّهُ تَرقُصُ مِن حَولِهِ عَقارِبٌ كَالبُختِ أَو كَالنَعام وَقُل لِأَهلِ النارِ حُفّوا بِهِ فَهوَ لِمَن سَنَّ المَعاصي ِمام حَتّى ِذا أَكمَلَ في قَعرِها مِنَ المَدى يا مالِكاً أَلفَ عام فَأمُر بِهِ يَخرُجُ لَو مُكرَهاً مِنها ِلى الخُلدِ وَدارِ السَلام	null	https://www.aldiwan.net/poem1680.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مالِكَ الخَيرِ عَلَيكَ السَلام <\|vsep\|> أَتاكَ شَيخٌ مِن أَضَلِّ الأَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأجِّجِ النارَ وَاِفتح لَهُ <\|vsep\|> أَبوابَها وَاِنعم لَهُ بِالقِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَلهُ بِالتابُوتِ مِن خَلفِهِ <\|vsep\|> ِبليسُ يَمشي حافِياً في فِئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَهُ يَختارُ في جَوفِهِ <\|vsep\|> بَيتاً وَزَيِّنهُ بِغَبنٍ وَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزُفَّهُ تَرقُصُ مِن حَولِهِ <\|vsep\|> عَقارِبٌ كَالبُختِ أَو كَالنَعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِأَهلِ النارِ حُفّوا بِهِ <\|vsep\|> فَهوَ لِمَن سَنَّ المَعاصي ِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَكمَلَ في قَعرِها <\|vsep\|> مِنَ المَدى يا مالِكاً أَلفَ عام </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قل لمن أرهقته الذنوب	المتقارب	أَلا قُل لِمَن أَرهَقَتهُ الذُنوبُ وَخافَ مِن الدَهرِ خَطباً جَسيما عَلَيكَ الهَدِيَّةَ ِنّي رَأيتُ لَها عِندَنا اليَومَ شَأناً عَظِيما تُجِيرُ لِذي الحُمقِ أَنّى أَرا دَ حَمقاتِهِ وَتُعِزُّ اللَئيما وَتبري السَخائِمَ حَتّى ترِي كَ أَعدى عَدُوٍّ وَلِيّاً حَميما وَأَيسَرُ شَيءٍ يَحُلُّ العُقودَ وَيُصبِحُ مُهديهِ مُوسى الكَلِيما فَبالشاةِ يَصفَعُ زَيدٌ أَخا هُ في مِصرِنا وَيُفَرّي الأَديما وَيُضحي الَّذي أَنفُهُ في التُخُومِ يُطاوِلُ مَن يَتَمَطّى النُجُوما فَكَم مِن بُطَيطِيخَةٍ بَرَّدَت لَوافِحَ مِن قَبلُ كانَت سُمُوما وَكَم حُلَّةٍ عَمَّرَت مَنزِلاً وَأَبقَت مَنازِلَ قَومٍ رُسُوما فَلا تَحقِرَنَّ قَليلَ الرُشا فَريحُ الدَواءِ تُحيطُ الكُلوما	null	https://www.aldiwan.net/poem1681.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قُل لِمَن أَرهَقَتهُ الذُنوبُ <\|vsep\|> وَخافَ مِن الدَهرِ خَطباً جَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ الهَدِيَّةَ ِنّي رَأيتُ <\|vsep\|> لَها عِندَنا اليَومَ شَأناً عَظِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجِيرُ لِذي الحُمقِ أَنّى أَرا <\|vsep\|> دَ حَمقاتِهِ وَتُعِزُّ اللَئيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتبري السَخائِمَ حَتّى ترِي <\|vsep\|> كَ أَعدى عَدُوٍّ وَلِيّاً حَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيسَرُ شَيءٍ يَحُلُّ العُقودَ <\|vsep\|> وَيُصبِحُ مُهديهِ مُوسى الكَلِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبالشاةِ يَصفَعُ زَيدٌ أَخا <\|vsep\|> هُ في مِصرِنا وَيُفَرّي الأَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُضحي الَّذي أَنفُهُ في التُخُومِ <\|vsep\|> يُطاوِلُ مَن يَتَمَطّى النُجُوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن بُطَيطِيخَةٍ بَرَّدَت <\|vsep\|> لَوافِحَ مِن قَبلُ كانَت سُمُوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم حُلَّةٍ عَمَّرَت مَنزِلاً <\|vsep\|> وَأَبقَت مَنازِلَ قَومٍ رُسُوما </\|bsep\|> </\|psep\|>
من ذا أفتاك بسفك دمي	المتدارك	مَن ذا أَفتاكِ بِسَفكِ دَمي يا غُرَّةَ حَيِّ بَني جُشَمِ فَتعالَي غَيرَ مُدافِعَةٍ نَقصُص رُؤياكِ عَلى حَكَمِ أَبِنَظرَةِ عَينٍ عَن خَطأٍ عَرَضَت بِالعَمدِ يُراقُ دَمي ِن كان جَنى طَرفي فَلَقَد يَكفيهِ مَقالُكِ لا تَنَمِ فَذَري الواشينَ فَقَد نَطَقُوا زُوراً وَهُمُ شَرُّ الأُمَمِ زَعَمُوا أَنّي بِسِوائِكُمُ كَلِفٌ كَذَبُوا في زَعمِهِمِ ِن كُنتُ أَجَلتُ بِغَيرِكُمُ طَرفي أَبغي بَدَلاً فَعَمي أَو كُنتُ نَطَقتُ بِثَلبِكُمُ يَوماً في الناسِ فَفُضَّ فَمي أَو كُنتُ نَصَبتُ لِغائِبِكُم سَمعاً فَبَقيتُ أَخا صَمَمِ أَو لاقَ لِقَلبي بَعدَكُمُ خِلّاً فَخُلِقتُ أَخا سَقَمِ أَو كُنتُ مَشَيتُ بِسَيِّئَةٍ فَيكُم فَثَكِلتُ لَها قَدَمي يا طِيبَ الوَصلِ وَدارُ الحَيِّ بِحَيثُ الأَبطَحُ ذُو الحَرَمِ وَالدَهرُ بِعَينَيهِ سَدَرٌ عَن شَملِ الحَيِّ المُلتَئِمِ نَغدُو وَنَروحُ وَمَذهَبُنا شُربُ الصَهباءِ عَلى النَغَمِ وَأَزُورُ الحِبَّ عَلانِيَةً وَيَزُورُ جَنابي عَن أَمَمِ كَم لَيلٍ بِتُّ أُفاكِهُهُ فَحَشاً لِحَشاً وَفَماً لِفَمِ وَأُعَلِّلُهُ وَيُعَلِّلُني مِن ذِي أَشَرٍ عَذبٍ شَبِمِ وَالمالُ يَمُدُّ رُواقَ السِت رِ عَلى المُثرينَ مِنَ التُهَمِ فَتَرى الرُقباءَ طَلائِعَنا وَشُهُودَ العِفَّةِ وَالكَرَمِ سُقياً لِلَيالي اللَهوِ لَقَد كانَت وَتَوَلَّت كَالحُلمِ يا خُضرَتَها يا نضرَتَها ياحَسَرَتها ِذ لَم تَدُمِ ِذ لَيسَ البِيضُ تُؤَنِّبُني بِمَشيبٍ لاحَ وَلا عَدَمِ ساوَت في الحُسنِ زَمانَ المَل كِ عِمادِ الدِّينِ حَيا الأُمَمِ مَسعُودِ الخَيلِ نَقِيِّ الذَي لِ سَنِيِّ النَيلِ لَدى القُحَمِ مَلِكٌ أَحيا بِمَواهِبِهِ قَتلى الِملاقِ مِنَ الرِّمَمِ وَأَنارَ بِساطِعِ سُؤدَدِهِ لِذَوي الأَملاكِ دُجى الظُلَمِ وَأَقامَ بِحُسنِ سِياسَتِهِ شُوسَ الأَملاكِ عَلى النِّقَمِ وَأَذَمَّ لِمَن أَضحى بِحِبا هُ عَلى الأَيّامِ فَلَم يَرِمِ مَلكٌ تَختالُ قُرى البَحرَي نِ بِهِ في الحُسنِ عَلى ِرَمِ نَدِسٌ رَدِسٌ شَكِسٌ مَكِسٌ شَرِسٌ مَرِسٌ وافي الذِمَمِ لَهِجٌ بَهِجٌ بِفَواضِلِهِ سَمحٌ طَمحٌ عَالي الهِمَمِ يَسِرٌ عَسِرٌ فَرِحٌ تَرِحٌ وَالخَيلُ تَعَثَّرُ بِاللِّمَمِ سَل عَنهُ غَداةَ الصَخرِ وَقَد جاءَت تَتَبارى في اللُجُمِ شُعثاً تَحمِلنَ أُسُودَ شَرىً في غابِ القَسطَلِ لا الأُجُمِ يَتبَعنَ هُماماً صَولَتُهُ تَسطُو بِالأَرعَنِ ذِي الشَمَمِ غَمَرَ المَسلُوبَ بِها سَحَراً سَيلٌ يَحكي سَيلَ العَرِمِ رَجَفَت مِن وَقعِ سَنابِكِها غِيطانُ البَرِّ مَعَ الأُكُمِ لَولا حَملاتُ عِمادِ الدِّي نِ عَلى الأَبطالِ بِلا سَأَمِ لَغَدَت وَالنَصرُ مُقارِنُها تَستاقُ الشاءَ مَعَ النَعَمِ لَكِن ما زالَ يِجالِدُهُم ضَرباً بِمُهنَّدِهِ الخَذِمِ حَتّى رَجَعُوا وَوِطابُهُمُ صَفِرٌ يَقفُونَ هَلا بِلَمِ كانَت لَولاهُ بَنُو عَيلا نَ كَلَحمٍ رُضَّ عَلى وَضَمِ مَنَعَ الجُلّابَ وَما جَلَبُوا فَلَهُ فيهِم أَسنى النِعَمِ خُلِقَت لِلنَصلِ أَنامِلُهُ وَالبَذلِ الشامِلِ وَالقَلَمِ فَالنَصلُ لِأَهلِ عَداوَتِهِ وَلِكُلِّ لَهاةٍ كَالأطُمِ وَالبَذلُ لِأَهلِ مَوَدَّتِهِ وَأَخٍ في اللَهِ وَذي رَحِمِ وَيُشيرُ ِلى القَلَمِ المَيمُو نِ بِما يُنشِيهِ مِنَ الحِكَمِ فَِلَيكَ أَبا المَنصُورِ عُقُو دَ للي الدُرِّ المُنتَظِمِ جاءَت بِكراً مِن نَظمِ فَتىً في وُدِّكَ لَيسَ بِمُتَّهَمِ يُثني بِلسانِ الصِدقِ علَي كَ ثَناءَ الوامِقِ ذِي اللَزَمِ وَيَمُتُّ بِأَرحامٍ وَشَجَت مِن عِيصِكَ ذِي لَحمٍ وَدَمِ فَبَقيتَ بَقاءَ الدَهرِ وَرُح نَ لَكَ الأَيّامُ مِنَ الخَدَمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1682.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_11\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن ذا أَفتاكِ بِسَفكِ دَمي <\|vsep\|> يا غُرَّةَ حَيِّ بَني جُشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتعالَي غَيرَ مُدافِعَةٍ <\|vsep\|> نَقصُص رُؤياكِ عَلى حَكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِنَظرَةِ عَينٍ عَن خَطأٍ <\|vsep\|> عَرَضَت بِالعَمدِ يُراقُ دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كان جَنى طَرفي فَلَقَد <\|vsep\|> يَكفيهِ مَقالُكِ لا تَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَري الواشينَ فَقَد نَطَقُوا <\|vsep\|> زُوراً وَهُمُ شَرُّ الأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمُوا أَنّي بِسِوائِكُمُ <\|vsep\|> كَلِفٌ كَذَبُوا في زَعمِهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُ أَجَلتُ بِغَيرِكُمُ <\|vsep\|> طَرفي أَبغي بَدَلاً فَعَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُنتُ نَطَقتُ بِثَلبِكُمُ <\|vsep\|> يَوماً في الناسِ فَفُضَّ فَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُنتُ نَصَبتُ لِغائِبِكُم <\|vsep\|> سَمعاً فَبَقيتُ أَخا صَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لاقَ لِقَلبي بَعدَكُمُ <\|vsep\|> خِلّاً فَخُلِقتُ أَخا سَقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُنتُ مَشَيتُ بِسَيِّئَةٍ <\|vsep\|> فَيكُم فَثَكِلتُ لَها قَدَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طِيبَ الوَصلِ وَدارُ الحَيِّ <\|vsep\|> بِحَيثُ الأَبطَحُ ذُو الحَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ بِعَينَيهِ سَدَرٌ <\|vsep\|> عَن شَملِ الحَيِّ المُلتَئِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغدُو وَنَروحُ وَمَذهَبُنا <\|vsep\|> شُربُ الصَهباءِ عَلى النَغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزُورُ الحِبَّ عَلانِيَةً <\|vsep\|> وَيَزُورُ جَنابي عَن أَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلٍ بِتُّ أُفاكِهُهُ <\|vsep\|> فَحَشاً لِحَشاً وَفَماً لِفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعَلِّلُهُ وَيُعَلِّلُني <\|vsep\|> مِن ذِي أَشَرٍ عَذبٍ شَبِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ يَمُدُّ رُواقَ السِت <\|vsep\|> رِ عَلى المُثرينَ مِنَ التُهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى الرُقباءَ طَلائِعَنا <\|vsep\|> وَشُهُودَ العِفَّةِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقياً لِلَيالي اللَهوِ لَقَد <\|vsep\|> كانَت وَتَوَلَّت كَالحُلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خُضرَتَها يا نضرَتَها <\|vsep\|> ياحَسَرَتها ِذ لَم تَدُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لَيسَ البِيضُ تُؤَنِّبُني <\|vsep\|> بِمَشيبٍ لاحَ وَلا عَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساوَت في الحُسنِ زَمانَ المَل <\|vsep\|> كِ عِمادِ الدِّينِ حَيا الأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسعُودِ الخَيلِ نَقِيِّ الذَي <\|vsep\|> لِ سَنِيِّ النَيلِ لَدى القُحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ أَحيا بِمَواهِبِهِ <\|vsep\|> قَتلى الِملاقِ مِنَ الرِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنارَ بِساطِعِ سُؤدَدِهِ <\|vsep\|> لِذَوي الأَملاكِ دُجى الظُلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقامَ بِحُسنِ سِياسَتِهِ <\|vsep\|> شُوسَ الأَملاكِ عَلى النِّقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذَمَّ لِمَن أَضحى بِحِبا <\|vsep\|> هُ عَلى الأَيّامِ فَلَم يَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكٌ تَختالُ قُرى البَحرَي <\|vsep\|> نِ بِهِ في الحُسنِ عَلى ِرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدِسٌ رَدِسٌ شَكِسٌ مَكِسٌ <\|vsep\|> شَرِسٌ مَرِسٌ وافي الذِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهِجٌ بَهِجٌ بِفَواضِلِهِ <\|vsep\|> سَمحٌ طَمحٌ عَالي الهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسِرٌ عَسِرٌ فَرِحٌ تَرِحٌ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعَثَّرُ بِاللِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل عَنهُ غَداةَ الصَخرِ وَقَد <\|vsep\|> جاءَت تَتَبارى في اللُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعثاً تَحمِلنَ أُسُودَ شَرىً <\|vsep\|> في غابِ القَسطَلِ لا الأُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتبَعنَ هُماماً صَولَتُهُ <\|vsep\|> تَسطُو بِالأَرعَنِ ذِي الشَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَ المَسلُوبَ بِها سَحَراً <\|vsep\|> سَيلٌ يَحكي سَيلَ العَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَفَت مِن وَقعِ سَنابِكِها <\|vsep\|> غِيطانُ البَرِّ مَعَ الأُكُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا حَملاتُ عِمادِ الدِّي <\|vsep\|> نِ عَلى الأَبطالِ بِلا سَأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَغَدَت وَالنَصرُ مُقارِنُها <\|vsep\|> تَستاقُ الشاءَ مَعَ النَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن ما زالَ يِجالِدُهُم <\|vsep\|> ضَرباً بِمُهنَّدِهِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَجَعُوا وَوِطابُهُمُ <\|vsep\|> صَفِرٌ يَقفُونَ هَلا بِلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَولاهُ بَنُو عَيلا <\|vsep\|> نَ كَلَحمٍ رُضَّ عَلى وَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعَ الجُلّابَ وَما جَلَبُوا <\|vsep\|> فَلَهُ فيهِم أَسنى النِعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَت لِلنَصلِ أَنامِلُهُ <\|vsep\|> وَالبَذلِ الشامِلِ وَالقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَصلُ لِأَهلِ عَداوَتِهِ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ لَهاةٍ كَالأطُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَذلُ لِأَهلِ مَوَدَّتِهِ <\|vsep\|> وَأَخٍ في اللَهِ وَذي رَحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُشيرُ ِلى القَلَمِ المَيمُو <\|vsep\|> نِ بِما يُنشِيهِ مِنَ الحِكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِلَيكَ أَبا المَنصُورِ عُقُو <\|vsep\|> دَ للي الدُرِّ المُنتَظِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت بِكراً مِن نَظمِ فَتىً <\|vsep\|> في وُدِّكَ لَيسَ بِمُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثني بِلسانِ الصِدقِ علَي <\|vsep\|> كَ ثَناءَ الوامِقِ ذِي اللَزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمُتُّ بِأَرحامٍ وَشَجَت <\|vsep\|> مِن عِيصِكَ ذِي لَحمٍ وَدَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا رحلت نعم وأقفر نعمان	الطويل	أَلا رَحَلَت نُعمٌ وَأَقفَرَ نعمانُ فَبُح بِاِسمِها ِن عَزَّ صَبرٌ وَسُلوانُ شُرَيكِيَّةٌ مُرِّيَّةٌ حَلَّ أَهلُها بِحَيثُ تَلاقى بَطنُ مرٍّ وَمرّانُ وَعَهدي بِها ِذ ذاكَ وَالشَملُ جامِعٌ وَصَفوُ التَداني لَم يُدارِكهُ هِجرانُ وَنَحنُ جَميعاً صالِحُونَ وَحالُنا تَسُوءُ العِدى وَالكُلُّ في اللَهوِ جَذلانُ فَكَم يَومِ لَهوٍ قَد شَهِدتُ وَلَيلَةٍ وَلَيسَ عَلَينا لِلعَواذِلِ سُلطانُ نَروحُ وَنَغدُو لا نَرى الغَدرَ شِيمَةً وَلا بَينَنا في الوَصلِ مَطلٌ وَلَيّانُ وَمُبدِيَةٍ تِيهاً عَلَيَّ وَقَد رَأَت بَياضاً بِرأسي قَد بَدا مِنهُ رَيعانُ فَقُلتُ لَها لا يا اِبنَةَ القَومِ ِنَّني أَعِزُّ ِذا ذَلَّت كُهُولٌ وَشُبّانُ وَِنّي لَمِن قَومٍ أُباةٍ أَعِزَّةٍ مَصالِيت ما خامُوا قَديماً وَلا خانُوا لِيَ النَسَبُ الوَضّاحُ قَد عَلِمَت بِهِ مَعَدٌّ ِذا عُدَّ الفَخارُ وَعَدنانُ ِذا اِفتَخَرَت بِالضَجعَمِيِّينَ قَومها قُضاعَةُ وَاِنتاشَت عُرى العِزِّ قَحطانُ وَجاءَت بِأَولادِ التَبابِعِ حِميَرٌ وَمَدَّت بَضَبعَيها ِلى الفَخرِ كَهلانُ وَقالُوا لَنا الأَنصارُ أَوسٌ وَخَزرَجٌ وَحَسبُكَ مِن فَخرٍ لَهُ الذِكرُ وَالشانُ وَجاءَت بَنُو كَعبٍ بِعَبدِ مَدانِها وَطالَت بِزَيدِ الخَيلِ طَيٌّ وَنَبهانُ وَعَدُّوا عَلى العِلّاتِ أَوساً وَحاتِماً عَلى ثِقَةٍ أَن لا يُسامِيهِ ِنسانُ وَقامَت تَرُومُ المَجدَ لَخمٌ بِمُنذِرٍ وَعَمرٍو وَنُعمانٍ وَحَسبُكَ نُعمانُ وَعَدَّت بَنُو ساسانَ كِسرى وَهُرمُزاً وَسابُورَ وَالأَملاكَ أَعقَبَ ساسانُ فَقَومي الأُلى أَجلُوا قُضاعَةَ عَنوَةً وَدانَت لَهُم كَلبٌ وَنَهدٌ وَخَولانُ وَهُم فَلَّقُوا هامَ التَبابِعِ ِذ طَغَت يُقِرُّ بِهِ وادي خَزازى وَسُلّانُ غَداةَ تَوَلَّت حِميرٌ في جُمُوعِها وَذاقَ الرَدى في مُلتَقى الخَيلِ صُهبانُ وَهُم ضَرَبُوا عَبدا المدانِ بِمَنعَةٍ وَقَد شُرِعَت فِيهِم سُيوفٌ وَخِرصانُ وَهُم نَصَرُوا بَعدَ النَبِيِّ وَصِيَّهُ ولا يَستَوي نَصرٌ لَدَيهِ وَخِذلانُ وَجاءَت بِزَيدِ الخَيلِ قَسراً خُيُولُهُم أَسيراً لَها وَالجَوُّ بِالنَقعِ مَلنُ فَلَولا جِوارٌ مِن يَزيدِ بنِ مُسهِرٍ لَراحَ وَضَيفاهُ عُقابٌ وَسِرحانُ وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ وَعاذَت بِهِم مِن دَهرِهِم لُ مُنذِرٍ فَصانَهُمُ حامي الحَقيقَةِ صَوّانُ وَلَم يَحمِ كِسرى مِن حُدودِ سُيُوفِهِم لُيُوثٌ لَها بِالجَوِّ زَأرٌ وَزُورانُ وَهُم مَلَكُوا أَكنافَ نَجدٍ وَطَأطَأَت لِعِزّتِهِم بِالشامِ عَمرٌو وَغَسّانُ وَسارَت ِلى البَحرَينِ مِنهُم عِصابَةٌ مَصاليتُ غاراتٍ مَغاويرُ غرّانُ فَعَن هَجَرٍ ذادُوا القَرامِطَ عَنوَةً وَقَد شَرِكَت فيها عَتيكٌ وَحُدّانُ وَسارُوا ِلى أَرضِ القَطيفِ فَلَم يَكُن لِيمنَعَها مِنهُم حُصُونٌ وَحِيطانُ وَلَم تَمتَنِع مِنهُم أَوالُ بَمُزبِدٍ مِنَ اليَمِّ تُزجيهِ شَمالٌ وَمَرخانُ لَياليَ يَحمي الجابِرِيَّة مِنهُمُ ِلى الرَملِ مِطعامُ العَشِيّاتِ مِطعانَ وَِن سَلِمَت نَفسُ الأَميرِ مُحَمَّدٍ شَكَت مِن سَراياهُ عُمانٌ وَعَمّانُ وَسارَت ِلى أَرضِ الشمِ جُيُوشُهُ وَلَم يَمتَنِع مِنها زَبيدٌ وَنَجرانُ فَتىً لَم يَزَل يَسمُو ِلى كُلِّ غايَةٍ ِذا راحَ حَظُّ القَومِ نَحسٌ وَنُقصانُ لَقَد ضَلَّ قَومٌ مِن عُقَيلٍ وَما اِهتَدُوا بَلى ِنَّهُم فِيما تَمَنَّوهُ عُميانُ لَئِن طَلَبَت أَهلُ المَمالِكِ حَقَّها وَسارَ بِهِم قَلبٌ ِلى المَجدِ حَرّانُ فَلا عَجَبٌ أَن يَطلبَ الحَقَّ أَهلُهُ فَلِلدَوحِ أَوراقٌ نَشَأنَ وَأَغصانُ فَلَيسَ لِقَومٍ غَيرِهِم أَن يُعَرِّضُوا نُفوسَهُمُ لِلّيثِ وَاللَّيثُ غَضبانُ فَيُوشِكُ ِن جاشَت غَوارِبُ بَحرِهِ يُغَرِّقُهُم مِنهُنَّ مَوجٌ وَطُوفانُ فَيا لَ كَعبٍ لا تَخُونُوا عُهُودَهُ فَلَيسَ بِراقٍ ذِروَةَ المَجدِ خَوّانُ فَكائِن لَهُ مِن نِعمَةٍ بَعدَ نِعمَةٍ عَلَيكُم وَِحسانٍ يُوالِيهِ ِحسانُ تُقِرُّ بِهِ أَحياءُ قَيسٍ وَخِندِفٍ وَبِئسَ جَزاءُ القَومِ غَدرٌ وَكُفرانُ كَفاكُم مُقاساةَ الأَعادي فَأَصبَحَت تُجَرُّ لَكُم في باحَةِ العِزِّ أَرسانُ وَقادَ جِيادَ الخَيلِ قُبّاً عَوابِساً عَلَيهِنَّ فِتيانٌ مَصاليت شُجعانُ فَرَدَّ سَعيداً عَن هَواهُ وَقادَهُ تَحُفُّ بِهِ خَيلٌ عِرابٌ وَرُكبانُ وَأَقسَمَ أَن لا بُدَّ مِن دارِ عامِرٍ وَلَو حالَ مِن دُوني ثَبيرٌ وَثَهلانُ وَأَغنى ذَوي الحاجاتِ مِنكُم بِمالِهِ فَأَضحى لِكُلٍّ مِن عطاياهُ دِيوانُ وَكَم راجِلٍ أَمسى بِنُعماهُ فارِساً وَكانَت صَفايا مالِهِ المَعزُ وَالضانُ وَكَم مِن حَريبٍ راحَ نَهباً سَوامُهُ فَراحَ عَلَيهِ لِلكبَةِ عُنوانُ فَأَما أَتاهُ شاكِياً مِن زَمانِهِ غَدا مِن عطايا كَفِّهِ وَهوَ جَذلانُ وَكَم مُذنِبٍ قَد خافَ مِنهُ عُقُوبَةً تَلَقّاهُ مِنهُ حُسنُ صَفحٍ وَغُفرانُ وَكَم مِن قَبيلٍ راحَ يَزحَفُ بَعضُهُ لِبَعضٍ وَقَد شُبَّت بِوَادِيهِ نِيرانُ تَلافاهُ مِنهُ حُسنُ رَأيٍ وَسَطوَةٍ فَراحَ وَقد ماتَت حُقُودٌ وَأَضغانُ وَأُقسِمُ أَن لَو كانَ في عَصرِ وائِلٍ لَما اِقتَتَلَت عَمرُو بنُ غَنمٍ وَشَيبانُ فَعِش وَاِبقَ يا تاجَ المُلوكِ مُؤَيَّداً لَكَ النَصرُ جُندٌ وَالمقادِيرُ أَعوانُ مُعاديكَ مَغنُومٌ وَراجيكَ غانِمٌ وَمَجدُكَ مَحرُوسٌ وَرَبعُكَ فَينانُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1683.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا رَحَلَت نُعمٌ وَأَقفَرَ نعمانُ <\|vsep\|> فَبُح بِاِسمِها ِن عَزَّ صَبرٌ وَسُلوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُرَيكِيَّةٌ مُرِّيَّةٌ حَلَّ أَهلُها <\|vsep\|> بِحَيثُ تَلاقى بَطنُ مرٍّ وَمرّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهدي بِها ِذ ذاكَ وَالشَملُ جامِعٌ <\|vsep\|> وَصَفوُ التَداني لَم يُدارِكهُ هِجرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ جَميعاً صالِحُونَ وَحالُنا <\|vsep\|> تَسُوءُ العِدى وَالكُلُّ في اللَهوِ جَذلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم يَومِ لَهوٍ قَد شَهِدتُ وَلَيلَةٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ عَلَينا لِلعَواذِلِ سُلطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَروحُ وَنَغدُو لا نَرى الغَدرَ شِيمَةً <\|vsep\|> وَلا بَينَنا في الوَصلِ مَطلٌ وَلَيّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُبدِيَةٍ تِيهاً عَلَيَّ وَقَد رَأَت <\|vsep\|> بَياضاً بِرأسي قَد بَدا مِنهُ رَيعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها لا يا اِبنَةَ القَومِ ِنَّني <\|vsep\|> أَعِزُّ ِذا ذَلَّت كُهُولٌ وَشُبّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَمِن قَومٍ أُباةٍ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> مَصالِيت ما خامُوا قَديماً وَلا خانُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ النَسَبُ الوَضّاحُ قَد عَلِمَت بِهِ <\|vsep\|> مَعَدٌّ ِذا عُدَّ الفَخارُ وَعَدنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِفتَخَرَت بِالضَجعَمِيِّينَ قَومها <\|vsep\|> قُضاعَةُ وَاِنتاشَت عُرى العِزِّ قَحطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَت بِأَولادِ التَبابِعِ حِميَرٌ <\|vsep\|> وَمَدَّت بَضَبعَيها ِلى الفَخرِ كَهلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالُوا لَنا الأَنصارُ أَوسٌ وَخَزرَجٌ <\|vsep\|> وَحَسبُكَ مِن فَخرٍ لَهُ الذِكرُ وَالشانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَت بَنُو كَعبٍ بِعَبدِ مَدانِها <\|vsep\|> وَطالَت بِزَيدِ الخَيلِ طَيٌّ وَنَبهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدُّوا عَلى العِلّاتِ أَوساً وَحاتِماً <\|vsep\|> عَلى ثِقَةٍ أَن لا يُسامِيهِ ِنسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَت تَرُومُ المَجدَ لَخمٌ بِمُنذِرٍ <\|vsep\|> وَعَمرٍو وَنُعمانٍ وَحَسبُكَ نُعمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدَّت بَنُو ساسانَ كِسرى وَهُرمُزاً <\|vsep\|> وَسابُورَ وَالأَملاكَ أَعقَبَ ساسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَومي الأُلى أَجلُوا قُضاعَةَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَدانَت لَهُم كَلبٌ وَنَهدٌ وَخَولانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم فَلَّقُوا هامَ التَبابِعِ ِذ طَغَت <\|vsep\|> يُقِرُّ بِهِ وادي خَزازى وَسُلّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ تَوَلَّت حِميرٌ في جُمُوعِها <\|vsep\|> وَذاقَ الرَدى في مُلتَقى الخَيلِ صُهبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم ضَرَبُوا عَبدا المدانِ بِمَنعَةٍ <\|vsep\|> وَقَد شُرِعَت فِيهِم سُيوفٌ وَخِرصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم نَصَرُوا بَعدَ النَبِيِّ وَصِيَّهُ <\|vsep\|> ولا يَستَوي نَصرٌ لَدَيهِ وَخِذلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَت بِزَيدِ الخَيلِ قَسراً خُيُولُهُم <\|vsep\|> أَسيراً لَها وَالجَوُّ بِالنَقعِ مَلنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا جِوارٌ مِن يَزيدِ بنِ مُسهِرٍ <\|vsep\|> لَراحَ وَضَيفاهُ عُقابٌ وَسِرحانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ <\|vsep\|> وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاذَت بِهِم مِن دَهرِهِم لُ مُنذِرٍ <\|vsep\|> فَصانَهُمُ حامي الحَقيقَةِ صَوّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَحمِ كِسرى مِن حُدودِ سُيُوفِهِم <\|vsep\|> لُيُوثٌ لَها بِالجَوِّ زَأرٌ وَزُورانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم مَلَكُوا أَكنافَ نَجدٍ وَطَأطَأَت <\|vsep\|> لِعِزّتِهِم بِالشامِ عَمرٌو وَغَسّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارَت ِلى البَحرَينِ مِنهُم عِصابَةٌ <\|vsep\|> مَصاليتُ غاراتٍ مَغاويرُ غرّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَن هَجَرٍ ذادُوا القَرامِطَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَقَد شَرِكَت فيها عَتيكٌ وَحُدّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارُوا ِلى أَرضِ القَطيفِ فَلَم يَكُن <\|vsep\|> لِيمنَعَها مِنهُم حُصُونٌ وَحِيطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَمتَنِع مِنهُم أَوالُ بَمُزبِدٍ <\|vsep\|> مِنَ اليَمِّ تُزجيهِ شَمالٌ وَمَرخانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَياليَ يَحمي الجابِرِيَّة مِنهُمُ <\|vsep\|> ِلى الرَملِ مِطعامُ العَشِيّاتِ مِطعانَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن سَلِمَت نَفسُ الأَميرِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> شَكَت مِن سَراياهُ عُمانٌ وَعَمّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارَت ِلى أَرضِ الشمِ جُيُوشُهُ <\|vsep\|> وَلَم يَمتَنِع مِنها زَبيدٌ وَنَجرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم يَزَل يَسمُو ِلى كُلِّ غايَةٍ <\|vsep\|> ِذا راحَ حَظُّ القَومِ نَحسٌ وَنُقصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ قَومٌ مِن عُقَيلٍ وَما اِهتَدُوا <\|vsep\|> بَلى ِنَّهُم فِيما تَمَنَّوهُ عُميانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن طَلَبَت أَهلُ المَمالِكِ حَقَّها <\|vsep\|> وَسارَ بِهِم قَلبٌ ِلى المَجدِ حَرّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَجَبٌ أَن يَطلبَ الحَقَّ أَهلُهُ <\|vsep\|> فَلِلدَوحِ أَوراقٌ نَشَأنَ وَأَغصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لِقَومٍ غَيرِهِم أَن يُعَرِّضُوا <\|vsep\|> نُفوسَهُمُ لِلّيثِ وَاللَّيثُ غَضبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُوشِكُ ِن جاشَت غَوارِبُ بَحرِهِ <\|vsep\|> يُغَرِّقُهُم مِنهُنَّ مَوجٌ وَطُوفانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَ كَعبٍ لا تَخُونُوا عُهُودَهُ <\|vsep\|> فَلَيسَ بِراقٍ ذِروَةَ المَجدِ خَوّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكائِن لَهُ مِن نِعمَةٍ بَعدَ نِعمَةٍ <\|vsep\|> عَلَيكُم وَِحسانٍ يُوالِيهِ ِحسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِرُّ بِهِ أَحياءُ قَيسٍ وَخِندِفٍ <\|vsep\|> وَبِئسَ جَزاءُ القَومِ غَدرٌ وَكُفرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكُم مُقاساةَ الأَعادي فَأَصبَحَت <\|vsep\|> تُجَرُّ لَكُم في باحَةِ العِزِّ أَرسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَ جِيادَ الخَيلِ قُبّاً عَوابِساً <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ فِتيانٌ مَصاليت شُجعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدَّ سَعيداً عَن هَواهُ وَقادَهُ <\|vsep\|> تَحُفُّ بِهِ خَيلٌ عِرابٌ وَرُكبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسَمَ أَن لا بُدَّ مِن دارِ عامِرٍ <\|vsep\|> وَلَو حالَ مِن دُوني ثَبيرٌ وَثَهلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغنى ذَوي الحاجاتِ مِنكُم بِمالِهِ <\|vsep\|> فَأَضحى لِكُلٍّ مِن عطاياهُ دِيوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم راجِلٍ أَمسى بِنُعماهُ فارِساً <\|vsep\|> وَكانَت صَفايا مالِهِ المَعزُ وَالضانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن حَريبٍ راحَ نَهباً سَوامُهُ <\|vsep\|> فَراحَ عَلَيهِ لِلكبَةِ عُنوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَما أَتاهُ شاكِياً مِن زَمانِهِ <\|vsep\|> غَدا مِن عطايا كَفِّهِ وَهوَ جَذلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُذنِبٍ قَد خافَ مِنهُ عُقُوبَةً <\|vsep\|> تَلَقّاهُ مِنهُ حُسنُ صَفحٍ وَغُفرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن قَبيلٍ راحَ يَزحَفُ بَعضُهُ <\|vsep\|> لِبَعضٍ وَقَد شُبَّت بِوَادِيهِ نِيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلافاهُ مِنهُ حُسنُ رَأيٍ وَسَطوَةٍ <\|vsep\|> فَراحَ وَقد ماتَت حُقُودٌ وَأَضغانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ أَن لَو كانَ في عَصرِ وائِلٍ <\|vsep\|> لَما اِقتَتَلَت عَمرُو بنُ غَنمٍ وَشَيبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِش وَاِبقَ يا تاجَ المُلوكِ مُؤَيَّداً <\|vsep\|> لَكَ النَصرُ جُندٌ وَالمقادِيرُ أَعوانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أظنك خلت الشوق والنأي أبكاني	الطويل	أَظُنُّكَ خِلتَ الشَوقَ وَالنَأيَ أَبكاني فَأقبَلتَ نَحوي يابِسَ الدَمعِ تَلحاني فَقُم فَاِلتَمِس خِلّاً سِوايَ فَما أَرى صَحابَةَ مَن لَم يتَّبِع شَأنُهُ شاني كَأَنَّكَ ما شاهَدتَ ما قَد أَصابَني بِهِ الدَهرُ مِن صُيّابِ قَومي وَِخواني رُزِئتُ مُلوكاً لَو بَكَيتُ لِفَقدِهِم دَماً ما كَفاني عُمرُ نُوحٍ وَلُقمانِ بِهِم كُنتُ أَرمي مَن رَماني وَأَتَّقي بِهِم نائِباتِ الدَهرِ مِن حَيثُ تَلقاني بِأَسيافِهِم ذاقُوا الرَدى وَتَجَرَّعُوا حَسا المَوتِ لا أَسيافِ قَيسٍ وَغَيلانِ وَلَيسَ عُقوقاً مِنهُمُ بَل تَعالِياً ِلى خَيرِ غاياتٍ وَأَشرَفِ بُنيانِ لَعَمري لَقَد سُرَّ العَدُوُّ وَأظهِرَت دَفاناتُ أَحقادٍ سُتِرنَ وَأَضغانِ وَمَدَّت عَضاريطُ الرِجالِ أَكُفَّها لِتَلمَسَ عِزّاً بَعدَ ذُلٍّ وَِذعانِ وَأَطمَعَ فِينا فَقدُهُم كُلَّ مُسبَعٍ وَشاوِيِّ أَغنامٍ وَعامِلِ فَدّانِ فَيا بارِدَ الأَنفاسِ دَعني فَِنَّهُ قَليلٌ لَهُم مِن مَعشَرٍ فَيضُ أَجفانِ فَلَو جاءَكَ الناعِي بِما جاءَني بِهِ لَما عِشتَ ِلّا لابِساً ثَوبَ أَسفانِ لَطابَ لَدَيكَ النَوحُ وَاستُسمِجَ العَزا وَأَصبَحتَ في شَأنِ البُكا بَعضَ أَعواني أَتَلحى عَلى فَيضِ الدُموعِ وَقَد ثَوى أَخي وَشَقيقي وَاِبنُ عَمّي وَخُلصاني أَمِن بَعدِ مَذكُورٍ أَصُونُ مُدامعاً تَقِلُّ لَهُ لَو أَنَّها مِن دَمٍ قانِ أَلا عَمِيَت عَينُ اِمرِئٍ لَم تَجُد لَهُ بِدَمعٍ وَأَضحى رَبُّها رَبَّ عميانِ وَأَيُّ اِبنِ عَمٍّ ِن دَعَوتُ لِنازِلٍ أَجابَ بِعَزمٍ صادِقٍ غَيرِ خَوّانِ أَقُولُ لِناعيهِ وَقَد كَظَّنِي البُكا وَقَد أَضَّ مِن صَدري تَأَجُّجُ نِيرانِ وَقَد أَشرَفَ الرَكبُ العِراقيُّ قَاصِداً ِلى الخَطِّ أَعلا ذِي الشَقِيقَةِ فُرقانِ أَحَقّاً ثَوى في اللَحدِ وَاِستَوطَنَ الثَرى وَجاوَرَ فِيهِ كُلَّ ذِي نازِحٍ دانِ فَقالَ نَعَم لَم تِ حَتّى تَناوَحَت عَلى يَومِهِ بِيضُ الخُدورِ بِأَلحانِ وَحَتّى رَأَيتُ القَومَ حَولَ سَريرِهِ حُفاةً يَنادونَ العَويلَ بِِعلانِ فَقُلتُ وَلَم أَملِك عَزائِي وَعَبرَتي أُرَدِّدُها في صَحنِ خَدّي بِأَرداني أَلا شَقِيَت قَومي لَقَد غالَها الرَدى بِمقدامِ غاراتٍ وَفَلّالِ أَقرانِ بِماذَا أُصِيبَت وَيلَها يَومَ سَدَّدَت ِلَيهِ المَنايا سَهمَ صَفراءَ مِرنانِ لَقَد كانَ غَيظاً لِلأَعادي وَباذِخاً يَلُوذُ بِهِ جانٍ وَيَأمَلُهُ عانِ فَمن بَعده مَن لِلرِماحِ يُعِلُّها وَيُنهِلُها مِن كُلِّ أَشوَسَ مِطعانِ وَمَن لِتَوالي المُرهَقِينَ ِذا غَدَت تَعاطى وَأَبدى الشَرُّ صَفحَة عُريانِ وَمَن لِجَلِيلِ الخَطبِ يَوماً ِذا أَتَت هَوازِنُ تُردي بَينَ بَيضٍ وَأَبدانِ وَمَن لِمضيمٍ مَضَّهُ الضَيمُ وَاِلتَوى بِهِ ذُو ظُلاماتٍ تُعَدُّ وَعُدوانِ وَمَن لِأَسيرٍ غارِمٍ قَلَّ مالُهُ وَبَ مِنَ المَولى الشَقيقِ بِحِرمانِ فَيا لَ ِبراهِيمَ بَكّوا لِيَومِهِ دَماً وَأَقيمُوا سُوقَ نَوحٍ وَِرنانِ وَقُومُوا لِأَخذِ الثَأرِ جِدّاً وَلا تَنوا قِيامَ أَبيٍّ لا حَرونٍ وَلا وانِ فَعِندَكُمُ للطَّعنِ سُمرٌ عَواسِلٌ وَلِلضَربِ بِيضٌ لا تَقِرُّ بِأَجفانِ يُخَبِّرنَ عَن أَيّامِ مُرَّةً واِبنهِ أَبيكُم وَعَن أَيّامِ ذُهلِ بنِ شَيبانِ بِها ضَرَبَت باؤُكُم وَجُدُودُكُم جَماجِمَ أَهلِ البَغيِ مِن قَبلِ ساسانِ فَلَو أَنَّ في الحَيِّ الشِبانِيّ ثارَهُ لَكُنتُ أُمنّي النَفسَ عَنهُ بِسُلوانِ وَِن كانَ لا يُوفى بِهِ مِن دِمائِهِم قَتيلٌ وَلَو أَوفى عَلى رَبِّ عَلهانِ ولَكِنَّهُ أَمسى قَتيلاً لِمَعشَرٍ ِذا قِيلَ مَن هُم قِيل هَيُّ بنُ بيّانِ وَلَو جاءَهُ مُغتالُهُ مِن أَمامِهِ لَراحَ أَكيلاً بَينَ نَسرٍ وَسِرحانِ أَوِ اِنصاعَ عَدواً يَقتَفي ِثرَ غَيرِهِ مَخافَةَ مَشبُوحِ الذِراعَينِ غَضبانِ فَمَن مُبلِغٍ عَنّي أَباهُ رِسالَةً مُغَلغَلَةً عَن مُوجَعِ القَلبِ حَرّانِ أَيا عَمُّ لا تَجزَع فَكُلٌّ ِلى البِلى يَصيرُ وَلا خُلدٌ لِِنسٍ وَلا جانِ فَلَو لَم يَمُت قَتلاً لَماتَ بِعِلَّةٍ وَلَيسَ بِمنجٍ مِن رَدىً رَأسُ غُمدانِ وَما قَتلُهُ مِمّا يُعابُ بِهِ الفَتى ِذا عُدَّ يوماً بَينَ شِيبٍ وَشُبّانِ فَقَد ماتَ بِسطامٌ بِطَعنَةِ عاصِمٍ وَكانَ المُرَجّى في مَعَدّ بنِ عَدنانِ وَحَمزَةُ عَمُّ المصطَفى ذاقَ حَتفَهُ بِطَعنَةِ عَبدٍ مِن سُلالَةِ عبدانِ كَذا اِبنُ حوارِيِّ الأَميرِ مُحَمَّدٍ أَتاهُ الرَدى مِن كَفِّ راعٍ لِرِعيانِ وَقَد كانَ يَلقى الأَلفَ فَرداً فَيَنثَني كَطَيرٍ رَمَت فِيها السَماءُ بِحُسبانِ وَما فَةُ الشُجعانِ ِلّا اِحتِقارُها رِجالاً وَكَم صِيدَت صُقُورٌ بِخربانِ وَأَنتَ لَعَمرِي ما خُصِصتَ بِفَقدِهِ وَِنَّكَ فيهِ وَالبَعيدَ لَسِيّانِ سَقى الجَدَثَ الثاوِي بِهِ كُلُّ رائِحٍ مِنَ المُزنِ أَو غادٍ مُسِحٍّ بِتَهتانِ وَحَيَّتهُ أَملاكُ السَماءِ بِجَنَّةٍ وَظِلٍّ بَينَ رَوحٍ وَرَيحانِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1684.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّكَ خِلتَ الشَوقَ وَالنَأيَ أَبكاني <\|vsep\|> فَأقبَلتَ نَحوي يابِسَ الدَمعِ تَلحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم فَاِلتَمِس خِلّاً سِوايَ فَما أَرى <\|vsep\|> صَحابَةَ مَن لَم يتَّبِع شَأنُهُ شاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ ما شاهَدتَ ما قَد أَصابَني <\|vsep\|> بِهِ الدَهرُ مِن صُيّابِ قَومي وَِخواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُزِئتُ مُلوكاً لَو بَكَيتُ لِفَقدِهِم <\|vsep\|> دَماً ما كَفاني عُمرُ نُوحٍ وَلُقمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِم كُنتُ أَرمي مَن رَماني وَأَتَّقي <\|vsep\|> بِهِم نائِباتِ الدَهرِ مِن حَيثُ تَلقاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَسيافِهِم ذاقُوا الرَدى وَتَجَرَّعُوا <\|vsep\|> حَسا المَوتِ لا أَسيافِ قَيسٍ وَغَيلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عُقوقاً مِنهُمُ بَل تَعالِياً <\|vsep\|> ِلى خَيرِ غاياتٍ وَأَشرَفِ بُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد سُرَّ العَدُوُّ وَأظهِرَت <\|vsep\|> دَفاناتُ أَحقادٍ سُتِرنَ وَأَضغانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّت عَضاريطُ الرِجالِ أَكُفَّها <\|vsep\|> لِتَلمَسَ عِزّاً بَعدَ ذُلٍّ وَِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطمَعَ فِينا فَقدُهُم كُلَّ مُسبَعٍ <\|vsep\|> وَشاوِيِّ أَغنامٍ وَعامِلِ فَدّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا بارِدَ الأَنفاسِ دَعني فَِنَّهُ <\|vsep\|> قَليلٌ لَهُم مِن مَعشَرٍ فَيضُ أَجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو جاءَكَ الناعِي بِما جاءَني بِهِ <\|vsep\|> لَما عِشتَ ِلّا لابِساً ثَوبَ أَسفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطابَ لَدَيكَ النَوحُ وَاستُسمِجَ العَزا <\|vsep\|> وَأَصبَحتَ في شَأنِ البُكا بَعضَ أَعواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَلحى عَلى فَيضِ الدُموعِ وَقَد ثَوى <\|vsep\|> أَخي وَشَقيقي وَاِبنُ عَمّي وَخُلصاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن بَعدِ مَذكُورٍ أَصُونُ مُدامعاً <\|vsep\|> تَقِلُّ لَهُ لَو أَنَّها مِن دَمٍ قانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا عَمِيَت عَينُ اِمرِئٍ لَم تَجُد لَهُ <\|vsep\|> بِدَمعٍ وَأَضحى رَبُّها رَبَّ عميانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ اِبنِ عَمٍّ ِن دَعَوتُ لِنازِلٍ <\|vsep\|> أَجابَ بِعَزمٍ صادِقٍ غَيرِ خَوّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لِناعيهِ وَقَد كَظَّنِي البُكا <\|vsep\|> وَقَد أَضَّ مِن صَدري تَأَجُّجُ نِيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَشرَفَ الرَكبُ العِراقيُّ قَاصِداً <\|vsep\|> ِلى الخَطِّ أَعلا ذِي الشَقِيقَةِ فُرقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقّاً ثَوى في اللَحدِ وَاِستَوطَنَ الثَرى <\|vsep\|> وَجاوَرَ فِيهِ كُلَّ ذِي نازِحٍ دانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ نَعَم لَم تِ حَتّى تَناوَحَت <\|vsep\|> عَلى يَومِهِ بِيضُ الخُدورِ بِأَلحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى رَأَيتُ القَومَ حَولَ سَريرِهِ <\|vsep\|> حُفاةً يَنادونَ العَويلَ بِِعلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وَلَم أَملِك عَزائِي وَعَبرَتي <\|vsep\|> أُرَدِّدُها في صَحنِ خَدّي بِأَرداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا شَقِيَت قَومي لَقَد غالَها الرَدى <\|vsep\|> بِمقدامِ غاراتٍ وَفَلّالِ أَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِماذَا أُصِيبَت وَيلَها يَومَ سَدَّدَت <\|vsep\|> ِلَيهِ المَنايا سَهمَ صَفراءَ مِرنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ غَيظاً لِلأَعادي وَباذِخاً <\|vsep\|> يَلُوذُ بِهِ جانٍ وَيَأمَلُهُ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن بَعده مَن لِلرِماحِ يُعِلُّها <\|vsep\|> وَيُنهِلُها مِن كُلِّ أَشوَسَ مِطعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِتَوالي المُرهَقِينَ ِذا غَدَت <\|vsep\|> تَعاطى وَأَبدى الشَرُّ صَفحَة عُريانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِجَلِيلِ الخَطبِ يَوماً ِذا أَتَت <\|vsep\|> هَوازِنُ تُردي بَينَ بَيضٍ وَأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِمضيمٍ مَضَّهُ الضَيمُ وَاِلتَوى <\|vsep\|> بِهِ ذُو ظُلاماتٍ تُعَدُّ وَعُدوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِأَسيرٍ غارِمٍ قَلَّ مالُهُ <\|vsep\|> وَبَ مِنَ المَولى الشَقيقِ بِحِرمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَ ِبراهِيمَ بَكّوا لِيَومِهِ <\|vsep\|> دَماً وَأَقيمُوا سُوقَ نَوحٍ وَِرنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُومُوا لِأَخذِ الثَأرِ جِدّاً وَلا تَنوا <\|vsep\|> قِيامَ أَبيٍّ لا حَرونٍ وَلا وانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِندَكُمُ للطَّعنِ سُمرٌ عَواسِلٌ <\|vsep\|> وَلِلضَربِ بِيضٌ لا تَقِرُّ بِأَجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَبِّرنَ عَن أَيّامِ مُرَّةً واِبنهِ <\|vsep\|> أَبيكُم وَعَن أَيّامِ ذُهلِ بنِ شَيبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها ضَرَبَت باؤُكُم وَجُدُودُكُم <\|vsep\|> جَماجِمَ أَهلِ البَغيِ مِن قَبلِ ساسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّ في الحَيِّ الشِبانِيّ ثارَهُ <\|vsep\|> لَكُنتُ أُمنّي النَفسَ عَنهُ بِسُلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ لا يُوفى بِهِ مِن دِمائِهِم <\|vsep\|> قَتيلٌ وَلَو أَوفى عَلى رَبِّ عَلهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكِنَّهُ أَمسى قَتيلاً لِمَعشَرٍ <\|vsep\|> ِذا قِيلَ مَن هُم قِيل هَيُّ بنُ بيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو جاءَهُ مُغتالُهُ مِن أَمامِهِ <\|vsep\|> لَراحَ أَكيلاً بَينَ نَسرٍ وَسِرحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ اِنصاعَ عَدواً يَقتَفي ِثرَ غَيرِهِ <\|vsep\|> مَخافَةَ مَشبُوحِ الذِراعَينِ غَضبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مُبلِغٍ عَنّي أَباهُ رِسالَةً <\|vsep\|> مُغَلغَلَةً عَن مُوجَعِ القَلبِ حَرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عَمُّ لا تَجزَع فَكُلٌّ ِلى البِلى <\|vsep\|> يَصيرُ وَلا خُلدٌ لِِنسٍ وَلا جانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو لَم يَمُت قَتلاً لَماتَ بِعِلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِمنجٍ مِن رَدىً رَأسُ غُمدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قَتلُهُ مِمّا يُعابُ بِهِ الفَتى <\|vsep\|> ِذا عُدَّ يوماً بَينَ شِيبٍ وَشُبّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد ماتَ بِسطامٌ بِطَعنَةِ عاصِمٍ <\|vsep\|> وَكانَ المُرَجّى في مَعَدّ بنِ عَدنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمزَةُ عَمُّ المصطَفى ذاقَ حَتفَهُ <\|vsep\|> بِطَعنَةِ عَبدٍ مِن سُلالَةِ عبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا اِبنُ حوارِيِّ الأَميرِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أَتاهُ الرَدى مِن كَفِّ راعٍ لِرِعيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ يَلقى الأَلفَ فَرداً فَيَنثَني <\|vsep\|> كَطَيرٍ رَمَت فِيها السَماءُ بِحُسبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فَةُ الشُجعانِ ِلّا اِحتِقارُها <\|vsep\|> رِجالاً وَكَم صِيدَت صُقُورٌ بِخربانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ لَعَمرِي ما خُصِصتَ بِفَقدِهِ <\|vsep\|> وَِنَّكَ فيهِ وَالبَعيدَ لَسِيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى الجَدَثَ الثاوِي بِهِ كُلُّ رائِحٍ <\|vsep\|> مِنَ المُزنِ أَو غادٍ مُسِحٍّ بِتَهتانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أنصف الطلل العافي بماوانا	البسيط	ما أَنصَفَ الطَلَلُ العافي بِماوانا لَم نُشجِهِ يَومَ سَلَّمنا وَأَشجانا عُجنا نُحَيّيهِ ِجلالاً وَتَكرِمَةً مِنّا فَلَم نُبكِهِ شَوقاً وَأَبكانا وَكُنتُ أَحسبُهُ وَالدَهرُ ذُو غِيَرٍ لَو لَم نُحَيِّ مَغانِيهِ لَحَيّانا فَلَستُ أَدري لِِنكارٍ تَخَوَّنَهُ أَم بِالعُقوقِ عَلى عَمدٍ تَوَخّانا فَِن يَكُن ذاكَ ِنكاراً فَلا عَجَبٌ فَالشَيءُ يُنكِرُهُ ذُو اللُبِّ أَحيانا رَأى عَلى شُعَبِ الأَكوارِ أَزفِلَةً شِيباً وَيَعهَدُنا بِالأَمسِ شُبّانا كُلٌّ مِنَ الضَعفِ قَد أَشفى عَلى هَرَمٍ وَعِندَهُ أَنَّ حينَ الشَيبِ ما حانا أَقُولُ وَالدَمعُ قَد بَلَّت بَوادِرُهُ مِنّا خُدُوداً وَأَذقاناً وَأَردانا وَقَد مُلِئتُ بِما عاينتُهُ عَجَبَاً ما ضَرَّ سَهمَ الرَزايا لَو تَخَطَّانا ما الذَنبُ لِلرَبعِ في هَذا فَنُلزِمُهُ عَتباً وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ لا كانا لَو لَم تَحُلَّ بِنادينا زَلازِلُهُ لَكانَ ذَلِكُمُ الِنكارُ عِرفانا ِيهاً خَلِيلَيَّ مِن ذُهلِ بنِ ثَعلَبَةٍ مَن لَم يُهِن نَفسَهُ في حَقِّها هانا قُوما فَفي الأَرضِ عَن ذِي ِحنَةٍ سَعَةٌ وَالحُرُّ يَختارُ أَخداناً وَأَوطانا وَِنَّني وَاجِدٌ في كُلِّ ناحِيَةٍ بِالدارِ داراً وَبِالجيرانِ جِيرانا كَم ذا المُقامُ عَلى ذُلٍّ وَمَنقَصَةٍ وَكَم أُجَرَّعُ كَأسَ الضَيمِ مَلنا يَسُومني الخَسفَ أَقوامٌ أُبوّتهُم عَبِيدُ بايَ ِقراراً وَِذعانا أَرضى وَأَقنَعُ بِالحَظِّ الخَسيسِ وَلَو أُنصِفتُ كُنتُ لَها بَدءاً وُثنيانا وَيَعتَرِيني الأَذى مِن كُلِّ نازِلَةٍ أَلقى أَوائِلَهُ في الناسِ خمّانا يَعُدُّ ِن قالَ صِدقاً مِن مَفاخِرِهِ كَرّاً وَمرّاً وَمِسحاةً وَفدّانا يا دَهرُ ِن كُنتَ يَقظاناً فَقُم عَجِلاً أَو ما تَزالُ ِذا نُوديتَ وَسنانا فَاِنظُر أُمُوراً وَأَحوالاً مُنَكَّسَةً ما كُنتُ نائِلَها لَو كُنت يَقظانا جَدعاً وَعَقراً وَعَثراً يا زَمانُ وَلا لَعاً لَقَد سُمتَنا جَوراً وَعُدوانا ذَهَبتَ بِالعِزِّ وَاِستَبقَيتَ لِي غِرَراً صُمّاً عَن الخَيرِ وَالمَعرُوفِ عُميانا يَرى الغَنيمَةَ مَن يَرجُو نَوالَهُمُ أَن لا يَعُودَ ِلى نادِيهِ عُريانا وَجالِبُ المَدحِ يَستَمري أَكُفَّهُمُ كَحالِبِ التَيسِ يَرجُو مِنهُ أَلبانا يَعُدُّ مَمدُوحُهُم ِصغاءَ مَسمَعِهِ ِلى مُمَدِّحِهِ فَضلاً وَِحسانا لِعِلمِهِ أَنَّهُ قَد جاءَ مُبتَدِعاً وَقالَ في حَقِّهِ زُوراً وَبُهتانا الحَمدُ لِلّهِ لَم أُنزِل بِهِم أَمَلاً يَوماً فَأَرجِعُ كابي الزَّندِ خَزيانا وَلا رَأَيتُهُمُ أَهلاً لِمَكرُمَةٍ فَأَجتَدي مِنهُمُ مَقتاً وَحِرمانا وَكَيفَ أُنزِلُ مالي بِمُقرِفَةٍ مَصّوا أَفاوِيقَ ثَديِ اللُؤمِ وِلدانا يَرى جَوادُهُم العافي فَتَحسِبُهُ رَأى هِزَبراً هَريتَ الشَدقِ طيّانا يُخالُ سائِلهُم مِن صَرِّ أَوجُهِهم بِالمِلحِ يَعرِكُ نافاً وَذانا كَأَنَّما نَغمَةُ المُمتاحِ سَيبُهُمُ سَهمٌ أَحَنَّ بِهِ كَبداءَ مِرنانا جُودُ الكَريمِ لمن أَصفي مَوَدَّتَهُ بَدءاً وَعَوداً وَِسراراً وَِعلانا وَجُودُ كُلِّ لَئيمِ الطَبعِ يُمطِرُهُ أَهلَ العَداوَةِ أَو مَن كانَ عَجّانا يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي لِطيَّتِهِ وَجناءَ مَوّارَةِ الضَبعَينِ مِذعانا أَبلِغ عَلى النَأيِ قَومي حَيثُ ما نَزَلُوا بَرّاً وَبَحراً وَأَجبالاً وَغِيضانا وَقُل لَهُم عَن لِساني غَيرَ مُتَّئِبٍ قَولاً تُبَيِّنُهُ لِلقَومِ تِبيانا كَم ذا التَغافُلُ عَمّا قَد مُنِيتُ بِهِ وَكَم أَهُزُّكُمُ مَثنى وَوُحدانا أَتَقنَعُونَ بِأَن أَطوي رَجاءَكُمُ يَأساً وَأَن أَتَرَجّى الحَيَّ قَحطانا وَأَن أُفارِقَكُم حَرّانَ قَد بَرَدَت بِيَ المُعادُونَ أَحقاداً وَأَضغانا لا وَفَّقَ اللَهُ في بَدوٍ وَلا حَضَرٍ أَعَقَّنا لِمَواليهِ وَأَجفانا وَلا رَعى في رَعاياهُ الَّتي حُفِظَت أَبَرَّنا بِمُعادِيهِ وَأَحفانا يا لَيتَ شِعرِيَ ِن زُمَّت رَكائِبُنا وَقُطِّعَت مِن قُرى البَحرَينِ أَقوَانا وَأَصبَحَت قَد أَناخَت في ذُرى مَلِكٍ مِن حِميَرٍ أَو بَقايا الحَيِّ كَهلانا وَجاءَتِ القَومُ أَفواجاً لِتَسأَلَني فَصادَفُوا مَنطِقي لِلفَضلِ عُنوانا فَِن أُجَمجِم وَأُخفي عَنهُمُ خَبري حَمِيَّةً جَلَبَت هَوناً وَنُقصانا وَِن أَقُل كُنتُ ذا مالٍ فَمَزَّقَهُ صَرفٌ مِنَ الدَهرِ ما يَنفَكُّ يَلحانا يُقالُ لي كُلُّ تَفريقٍ لَهُ سَبَبٌ يَجري فَأورِد عَلَينا الأَمرَ وَالشانا فَِن أَقُل سَيِّدا قَومي هُما سَبَبٌ لِذاكَ لَم أَرَ هَذا القَولَ ِحسانا هَذا لَعَمري أَطاعَ الكاشِحينَ وَلَم يَعطِف وَأَصغى ِلى الواشينَ ِذعانا وَمَنَّ بَعدَ ذَهابِ المالِ عَن عَرَضٍ يفَتِّرُ النَفسَ كَي نَدعُوهُ مَنّانا وَجِئتُ هَذا أُرَجّي عِندَهُ أَمَلاً نَزراً فَصادَفتُ ِعراضاً وَحِرمانا وَفي مَوَدَّتِهِ لاقَيتُ كُلَّ أَذىً وَاِجتيحَ وَفرِيَ بُغضاً لِي وَشَننا وَكُلُّ ذِي غُصَّةٍ بِالماءِ يَدفَعُها فَكَيفَ يَصنَعُ مَن بِالماءِ غَصّانا وَما عَلى مَن يَقُولُ الصِدقَ مِن حَرَجٍ وَلَيسَ تَلزَمُهُ ذَنباً وَلا ذانا لا عَزَّ قَومٌ يَعيشُ الكَلبُ ذا بغَرٍ ما بِينَهُم وَيَمُوتُ اللَيثُ عَطشانا وَقائِلٍ عَدِّ عَن نَظمِ القَريضِ فَقَد أَسمَعتَ مِن قَبلُ لَو نَبَّهتَ يَقظانا المَجدُ أَمسى دَفيناً بِالعذارِ فَقُم كَيما تُقيمَ لَهُ نَوحاً وَِرنانا فَلَيسَ بَعدَ عِمادِ الدِينِ مِن مَلِكٍ تَخُطُّ فيهِ رُواةُ الشِعرِ دِيوانا يا ثُكلَ أُمِّ العِدى وَالمَكرُماتِ أَما لَو يَنطِقُ الدَهرُ عَزّاها وَعَزّانا فَقُلتُ لَم نَرَ فيهِ مِن خِلالِ عُلاً ِلّا وَنَحنُ نَراها في اِبنِهِ النا حَزمٌ وَعَزمٌ وَبَأسٌ صادِقٌ وَنَدىً غَمرٌ وَحِلمٌ وَعَقلٌ فاقَ لُقمانا يا فَضلُ دَعوةَ ذِي قُربى دَعاكَ وَقَد أَحَسَّ لِلضَيمِ في أَحشاهُ نِيرانا أَنتَ الَّذي تَرَكَ الأَعداءَ هَيبَتُهُ كُلٌّ يُجَمجِمُ ما يَلقاهُ حَيرانا يَأبى لَكَ المَجدُ وَالطَبعُ الكَريمُ بِأَن تُدعى عَلى المالِ لِلأَحداثِ خَزّانا يا مَن يَرى بَذلَهُ الأَموال فائدةً تَبقى لَهُ وَيَرى الِمساكَ خُسرانا وَأَنتَ للدَوحَةُ اللّاتي أَرُومَتُها طابَت فَمَدَّت عَلى الأَغصانِ أَغصانا وَفِي يَدَيكَ سَحابُ الجُودِ تُمطِرُها عَلى الخَلائِقِ أَوراقاً وَعِقيانا أُعِيذُ مَجدَكَ أَن أَشقى وَتَعرِفُني نُيُوبُ دَهرٍ تَرُدُّ القَرمَ حُلّانا نَماكَ لِلمَجدِ باءٌ بِهِم شَرُفَت رَبِيعَةُ الغُرُّ عَدناناً وَقَحطانا قَومٌ هُمُ ثَأَرُوا حُجراً وَهُم أَسَرُوا عَمراً وَهُم قَهَرُوا ذا التاج صُهبانا وَهُم أَباحُوا حِمى كِسرى وَهُم قَتَلُوا هامُرزَ وَاِستَنزَلُوا الأُسوارَ مَهرانا كانُوا جِبالاً لِنَجدٍ تَستَقِرُّ بِها عَن الزَلازِلِ ِن ماجَت وَأَركانا حَتّى ِذا اِرتَحَلُوا عَن جَوِّها اِضطَرَبَت وَبُدِّلَت مِنهُمُ خَسفاً وَخِذلانا وَأَصبَحَت بِقُرى البَحرَينِ خَيلُهُمُ تَجُرُّ لِلعِزِّ أَشطاناً وَأَرسانا لَولا نُزولهُمُ في جَوِّها لَرَأَت رَبِيعَةٌ هَرَباً كَيشاً وَمَكرانا لَكِنَّهُم أَثبَتُوا ساسَها وَنَفَوا عَنها حَمِيَّ بنَ عَيمانٍ وَحَدّانا كَما نَفَت قَبلَ ذا قَسراً أَوائِلُهُم عَنها ِياداً وَحُلواناً وَجِيلانا فَهاكَها يا عِمادَ الدِينِ حاوِيَةً دُرّاً وَمِسكاً وَياقُوتاً وَمَرجانا	null	https://www.aldiwan.net/poem1685.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَنصَفَ الطَلَلُ العافي بِماوانا <\|vsep\|> لَم نُشجِهِ يَومَ سَلَّمنا وَأَشجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُجنا نُحَيّيهِ ِجلالاً وَتَكرِمَةً <\|vsep\|> مِنّا فَلَم نُبكِهِ شَوقاً وَأَبكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَحسبُهُ وَالدَهرُ ذُو غِيَرٍ <\|vsep\|> لَو لَم نُحَيِّ مَغانِيهِ لَحَيّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَدري لِِنكارٍ تَخَوَّنَهُ <\|vsep\|> أَم بِالعُقوقِ عَلى عَمدٍ تَوَخّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَكُن ذاكَ ِنكاراً فَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> فَالشَيءُ يُنكِرُهُ ذُو اللُبِّ أَحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى عَلى شُعَبِ الأَكوارِ أَزفِلَةً <\|vsep\|> شِيباً وَيَعهَدُنا بِالأَمسِ شُبّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ مِنَ الضَعفِ قَد أَشفى عَلى هَرَمٍ <\|vsep\|> وَعِندَهُ أَنَّ حينَ الشَيبِ ما حانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ وَالدَمعُ قَد بَلَّت بَوادِرُهُ <\|vsep\|> مِنّا خُدُوداً وَأَذقاناً وَأَردانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مُلِئتُ بِما عاينتُهُ عَجَبَاً <\|vsep\|> ما ضَرَّ سَهمَ الرَزايا لَو تَخَطَّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذَنبُ لِلرَبعِ في هَذا فَنُلزِمُهُ <\|vsep\|> عَتباً وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ لا كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَحُلَّ بِنادينا زَلازِلُهُ <\|vsep\|> لَكانَ ذَلِكُمُ الِنكارُ عِرفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهاً خَلِيلَيَّ مِن ذُهلِ بنِ ثَعلَبَةٍ <\|vsep\|> مَن لَم يُهِن نَفسَهُ في حَقِّها هانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُوما فَفي الأَرضِ عَن ذِي ِحنَةٍ سَعَةٌ <\|vsep\|> وَالحُرُّ يَختارُ أَخداناً وَأَوطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني وَاجِدٌ في كُلِّ ناحِيَةٍ <\|vsep\|> بِالدارِ داراً وَبِالجيرانِ جِيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا المُقامُ عَلى ذُلٍّ وَمَنقَصَةٍ <\|vsep\|> وَكَم أُجَرَّعُ كَأسَ الضَيمِ مَلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُومني الخَسفَ أَقوامٌ أُبوّتهُم <\|vsep\|> عَبِيدُ بايَ ِقراراً وَِذعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضى وَأَقنَعُ بِالحَظِّ الخَسيسِ وَلَو <\|vsep\|> أُنصِفتُ كُنتُ لَها بَدءاً وُثنيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعتَرِيني الأَذى مِن كُلِّ نازِلَةٍ <\|vsep\|> أَلقى أَوائِلَهُ في الناسِ خمّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُدُّ ِن قالَ صِدقاً مِن مَفاخِرِهِ <\|vsep\|> كَرّاً وَمرّاً وَمِسحاةً وَفدّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ ِن كُنتَ يَقظاناً فَقُم عَجِلاً <\|vsep\|> أَو ما تَزالُ ِذا نُوديتَ وَسنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر أُمُوراً وَأَحوالاً مُنَكَّسَةً <\|vsep\|> ما كُنتُ نائِلَها لَو كُنت يَقظانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدعاً وَعَقراً وَعَثراً يا زَمانُ وَلا <\|vsep\|> لَعاً لَقَد سُمتَنا جَوراً وَعُدوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبتَ بِالعِزِّ وَاِستَبقَيتَ لِي غِرَراً <\|vsep\|> صُمّاً عَن الخَيرِ وَالمَعرُوفِ عُميانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى الغَنيمَةَ مَن يَرجُو نَوالَهُمُ <\|vsep\|> أَن لا يَعُودَ ِلى نادِيهِ عُريانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجالِبُ المَدحِ يَستَمري أَكُفَّهُمُ <\|vsep\|> كَحالِبِ التَيسِ يَرجُو مِنهُ أَلبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُدُّ مَمدُوحُهُم ِصغاءَ مَسمَعِهِ <\|vsep\|> ِلى مُمَدِّحِهِ فَضلاً وَِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعِلمِهِ أَنَّهُ قَد جاءَ مُبتَدِعاً <\|vsep\|> وَقالَ في حَقِّهِ زُوراً وَبُهتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلّهِ لَم أُنزِل بِهِم أَمَلاً <\|vsep\|> يَوماً فَأَرجِعُ كابي الزَّندِ خَزيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رَأَيتُهُمُ أَهلاً لِمَكرُمَةٍ <\|vsep\|> فَأَجتَدي مِنهُمُ مَقتاً وَحِرمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أُنزِلُ مالي بِمُقرِفَةٍ <\|vsep\|> مَصّوا أَفاوِيقَ ثَديِ اللُؤمِ وِلدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى جَوادُهُم العافي فَتَحسِبُهُ <\|vsep\|> رَأى هِزَبراً هَريتَ الشَدقِ طيّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالُ سائِلهُم مِن صَرِّ أَوجُهِهم <\|vsep\|> بِالمِلحِ يَعرِكُ نافاً وَذانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما نَغمَةُ المُمتاحِ سَيبُهُمُ <\|vsep\|> سَهمٌ أَحَنَّ بِهِ كَبداءَ مِرنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُودُ الكَريمِ لمن أَصفي مَوَدَّتَهُ <\|vsep\|> بَدءاً وَعَوداً وَِسراراً وَِعلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُودُ كُلِّ لَئيمِ الطَبعِ يُمطِرُهُ <\|vsep\|> أَهلَ العَداوَةِ أَو مَن كانَ عَجّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي لِطيَّتِهِ <\|vsep\|> وَجناءَ مَوّارَةِ الضَبعَينِ مِذعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلِغ عَلى النَأيِ قَومي حَيثُ ما نَزَلُوا <\|vsep\|> بَرّاً وَبَحراً وَأَجبالاً وَغِيضانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَهُم عَن لِساني غَيرَ مُتَّئِبٍ <\|vsep\|> قَولاً تُبَيِّنُهُ لِلقَومِ تِبيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا التَغافُلُ عَمّا قَد مُنِيتُ بِهِ <\|vsep\|> وَكَم أَهُزُّكُمُ مَثنى وَوُحدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَقنَعُونَ بِأَن أَطوي رَجاءَكُمُ <\|vsep\|> يَأساً وَأَن أَتَرَجّى الحَيَّ قَحطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن أُفارِقَكُم حَرّانَ قَد بَرَدَت <\|vsep\|> بِيَ المُعادُونَ أَحقاداً وَأَضغانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَفَّقَ اللَهُ في بَدوٍ وَلا حَضَرٍ <\|vsep\|> أَعَقَّنا لِمَواليهِ وَأَجفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رَعى في رَعاياهُ الَّتي حُفِظَت <\|vsep\|> أَبَرَّنا بِمُعادِيهِ وَأَحفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعرِيَ ِن زُمَّت رَكائِبُنا <\|vsep\|> وَقُطِّعَت مِن قُرى البَحرَينِ أَقوَانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت قَد أَناخَت في ذُرى مَلِكٍ <\|vsep\|> مِن حِميَرٍ أَو بَقايا الحَيِّ كَهلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَتِ القَومُ أَفواجاً لِتَسأَلَني <\|vsep\|> فَصادَفُوا مَنطِقي لِلفَضلِ عُنوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أُجَمجِم وَأُخفي عَنهُمُ خَبري <\|vsep\|> حَمِيَّةً جَلَبَت هَوناً وَنُقصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَقُل كُنتُ ذا مالٍ فَمَزَّقَهُ <\|vsep\|> صَرفٌ مِنَ الدَهرِ ما يَنفَكُّ يَلحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقالُ لي كُلُّ تَفريقٍ لَهُ سَبَبٌ <\|vsep\|> يَجري فَأورِد عَلَينا الأَمرَ وَالشانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَقُل سَيِّدا قَومي هُما سَبَبٌ <\|vsep\|> لِذاكَ لَم أَرَ هَذا القَولَ ِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا لَعَمري أَطاعَ الكاشِحينَ وَلَم <\|vsep\|> يَعطِف وَأَصغى ِلى الواشينَ ِذعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنَّ بَعدَ ذَهابِ المالِ عَن عَرَضٍ <\|vsep\|> يفَتِّرُ النَفسَ كَي نَدعُوهُ مَنّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئتُ هَذا أُرَجّي عِندَهُ أَمَلاً <\|vsep\|> نَزراً فَصادَفتُ ِعراضاً وَحِرمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي مَوَدَّتِهِ لاقَيتُ كُلَّ أَذىً <\|vsep\|> وَاِجتيحَ وَفرِيَ بُغضاً لِي وَشَننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ذِي غُصَّةٍ بِالماءِ يَدفَعُها <\|vsep\|> فَكَيفَ يَصنَعُ مَن بِالماءِ غَصّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَلى مَن يَقُولُ الصِدقَ مِن حَرَجٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ تَلزَمُهُ ذَنباً وَلا ذانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَزَّ قَومٌ يَعيشُ الكَلبُ ذا بغَرٍ <\|vsep\|> ما بِينَهُم وَيَمُوتُ اللَيثُ عَطشانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلٍ عَدِّ عَن نَظمِ القَريضِ فَقَد <\|vsep\|> أَسمَعتَ مِن قَبلُ لَو نَبَّهتَ يَقظانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَجدُ أَمسى دَفيناً بِالعذارِ فَقُم <\|vsep\|> كَيما تُقيمَ لَهُ نَوحاً وَِرنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بَعدَ عِمادِ الدِينِ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> تَخُطُّ فيهِ رُواةُ الشِعرِ دِيوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثُكلَ أُمِّ العِدى وَالمَكرُماتِ أَما <\|vsep\|> لَو يَنطِقُ الدَهرُ عَزّاها وَعَزّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَم نَرَ فيهِ مِن خِلالِ عُلاً <\|vsep\|> ِلّا وَنَحنُ نَراها في اِبنِهِ النا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزمٌ وَعَزمٌ وَبَأسٌ صادِقٌ وَنَدىً <\|vsep\|> غَمرٌ وَحِلمٌ وَعَقلٌ فاقَ لُقمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَضلُ دَعوةَ ذِي قُربى دَعاكَ وَقَد <\|vsep\|> أَحَسَّ لِلضَيمِ في أَحشاهُ نِيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي تَرَكَ الأَعداءَ هَيبَتُهُ <\|vsep\|> كُلٌّ يُجَمجِمُ ما يَلقاهُ حَيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبى لَكَ المَجدُ وَالطَبعُ الكَريمُ بِأَن <\|vsep\|> تُدعى عَلى المالِ لِلأَحداثِ خَزّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَرى بَذلَهُ الأَموال فائدةً <\|vsep\|> تَبقى لَهُ وَيَرى الِمساكَ خُسرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ للدَوحَةُ اللّاتي أَرُومَتُها <\|vsep\|> طابَت فَمَدَّت عَلى الأَغصانِ أَغصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي يَدَيكَ سَحابُ الجُودِ تُمطِرُها <\|vsep\|> عَلى الخَلائِقِ أَوراقاً وَعِقيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعِيذُ مَجدَكَ أَن أَشقى وَتَعرِفُني <\|vsep\|> نُيُوبُ دَهرٍ تَرُدُّ القَرمَ حُلّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماكَ لِلمَجدِ باءٌ بِهِم شَرُفَت <\|vsep\|> رَبِيعَةُ الغُرُّ عَدناناً وَقَحطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ هُمُ ثَأَرُوا حُجراً وَهُم أَسَرُوا <\|vsep\|> عَمراً وَهُم قَهَرُوا ذا التاج صُهبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم أَباحُوا حِمى كِسرى وَهُم قَتَلُوا <\|vsep\|> هامُرزَ وَاِستَنزَلُوا الأُسوارَ مَهرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانُوا جِبالاً لِنَجدٍ تَستَقِرُّ بِها <\|vsep\|> عَن الزَلازِلِ ِن ماجَت وَأَركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اِرتَحَلُوا عَن جَوِّها اِضطَرَبَت <\|vsep\|> وَبُدِّلَت مِنهُمُ خَسفاً وَخِذلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت بِقُرى البَحرَينِ خَيلُهُمُ <\|vsep\|> تَجُرُّ لِلعِزِّ أَشطاناً وَأَرسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا نُزولهُمُ في جَوِّها لَرَأَت <\|vsep\|> رَبِيعَةٌ هَرَباً كَيشاً وَمَكرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُم أَثبَتُوا ساسَها وَنَفَوا <\|vsep\|> عَنها حَمِيَّ بنَ عَيمانٍ وَحَدّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما نَفَت قَبلَ ذا قَسراً أَوائِلُهُم <\|vsep\|> عَنها ِياداً وَحُلواناً وَجِيلانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعض الذي نالنا يا دهر يكفينا	البسيط	بَعضُ الَّذي نالَنا يا دَهرُ يَكفِينا فَاِمنُن بِبُقيا وَأَودِعها يَداً فِينا ِن كانَ شَأنُكَ ِرضاءَ العَدُوِّ بِنا فَدُونَ هَذا بِهِ يَرضى مُعادينا فَالحَمدُ لِلّهِ حَمداً لا نفادَ لَهُ ِذ لَم يَكُن ضَعفُنا ِلّا بِأَيدِينا خافَت بَنُو عَمِّنا أَمراً يُعاجِلُنا مِن قَبلِ ِلحاقِ تالينا بِماضينا وَاِستَيقَنَت أَنَّ كُلَّ المُلكِ مُنتَزَعٌ وَلَو تَمَكَّثَ في أَربابِهِ حِينا وَحاذَرت دَولَةً في عَقبِ دَولَتِها تَأتي سَريعاً فَتُلقِي سُمَّها فِينا فَلَم تَدَع لِمُرجٍّ سَلبَ نِعمَتِها أَرضاً قَراحاً بِأَيدِينا وَلا لِينا وَلَم تَزَل هَذِهِ فِينا عِنايَتُها حَتّى تَساوى اِبنُ سِتٍّ وَاِبنُ سِتِّينا هَذا هُوَ الحَزمُ وَالرَأيُ السَديدُ فَلا تَظُنّهُ القَومُ زَهداً في مَغانينا لِأَنَّ مَن يَتَوَلّى الأَمرَ بَعدَهُمُ لَيسُوا بِمَأمُونِ شَرٍّ في نَواحينا وَالفَقرُ في أَرضِنا خَيرٌ لِصاحِبِهِ مِنَ الغِنى وَالقَليلُ النَزرُ يُرضِينا لِما يُعانيهِ رَبُّ المالِ مِن تَعَسٍ في أَرضِنا لا لِأَنَّ المالَ يُطغِينا وَكَم غِنىً عِندَنا قَد جَرَّ داهِيَةً دَهياءَ تَترُكُ فَحلَ القَومِ عِنِّينا فَاِنظُر أَخا العَقلِ وَالتَدبيرِ ِنَّ لَهُ شَأناً عَظيماً وَدَوِّنهُ الدَواوِينا لَم يَهتَدِ المَرءُ كِسرى أَن يُدَبِّرَهُ وَكانَ أَرجَحَها عَقلاً وَتَمكِينا وَصاحِبٍ قالَ لي وَالعَينُ تَحرُسُهُ حِيناً وَيَنطِقُ بِالشَكوى أَحايينا أَما تَرى قَومَنا فِينا وَما صَنَعُوا لَم يَترُكُوا أَمَلاً فِينا لِراجِينا مالُوا عَلَينا مَعَ الأَيّامِ وَاِستَمَعُوا فِينا أَقاوِيلَ شانِينا وَقالِينا مِن غَيرِ شَيءٍ سِوى قَصرٍ بِأَلسُنِنا عَمّا يُعابُ وَطُولٍ في عَوالينا وَأَنَّنا نَرِدُ الهَيجاءَ تَحسَبُنا مِن زَأرِنا في الوَغى جِنّاً مَجانينا وَلا نُبالي شَقَقنا في عَجاجَتِها هَوادِيَ القَومِ أَو شَقَّت هَوادِينا وَيُكرِهُ الصَعدَةَ السَمراءَ أَصغَرُنا سِنّاً وَيُفحِمُ كَهلَ القَومِ ناشِينا نَحنُ المُلوكُ وَأَردافُ المُلوكِ وَفي بَحبُوحَةِ العِزِّ شادَ العِزَّ بانينا نَحمي عَلى الجارِ وَالمَولى وَيَأمَنُنا عَلى اِختِلافِ اللَيالي مَن يُصافِينا باؤُنا خَيرُ باءٍ ِذا ذُكِرُوا كانُوا المَشاوِذَ وَالناسُ التَساخِينا أَيّامُنا لَم تَزَل غُرّاً مُحَجَّلَةً وَلا تُباعُ بِأَيّامٍ لَيالينا تَرَعرَعَ المُلكُ في أَبياتِنا وَنَشا حَتّى اِستَوى وَمُرَبِّيهِ مُرَبِّينا يا لَيتَ شِعري أَيُّ الذَنبِ كانَ لَنا حَتّى بِهِ اِجتيحَ دانينا وَقاصِينا أَضحَت بَساتِينُنا نَفدي بِأَحسَنِها شِقصاً لِأَدنى خَسيسٍ مِن مَوالينا بِجُلَّةِ التَمرِ وَالشاةِ الرَعُومِ غَدَت أَملاكُنا وَاِحتَمَت أَملاكُ عادينا ِنّا ِلى اللَهِ لا أَرحامُنا نَفَعَت وَلا طِعانُ حُماةِ القَومِ يَحمينا هَذا الجَزاءُ لِما سَنَّت أَسِنَّتُنا يا لَلرِجالِ وَما أَمضَت مَواضينا يَومَ العَطيفَةِ ِذ جاءَت مُغَلِّسَةً كَتائِبٌ نَحوَنا بِالمَوتِ تُردِينا تُوفي ثَلاثَةَ لافٍ مُضَمَّنَةً وَلا تجاوِزُ في عَدٍّ ثَلاثينا رِماحُهُم وَظَلامُ النَقعِ يَستُرُنا وَكَرُّنا وَضِياءُ البيضِ يُبدِينا طَعناً بِهِ كانَ ِبراهيمُ وَالِدنا مِن قَبلِ أَن يَنزِلَ البَحرَينِ يُوصِينا حَتّى تَوَلَّوا وَقَد جاشَت نُفُوسُهُمُ غَيظاً لِما عايَنُوهُ مِن تَحامِينا وَقَبلُ رَدَّت رُبُوعَ القَومِ أَربَعَةٌ مِنّا فَمَن ذا ِلى مَجدٍ يُسامِينا يَومَ الشَباناتِ لا نَثني أَعِنَّتَها كَأُسدِ خَفّانَ هِيجَت أَو عِفرِّينا تَتلُوهُمُ لُ حَجّافِ وَما وَلَدَت أُمُّ العَجَرَّشِ مِثلَ الجُربِ طُلِّينا لَم يَترُكُوا فَضلَ رُمحٍ في أَكُفِّهِمُ وَنَحنُ نَقصدُها قَرعاً فَتُخَطِينا هَل غَيرُنا كانَ يَلقاهُم بِعُدَّتِنا لا وَالَّذي بَيَّنَ الفُرقانَ تَبيينا وَكَم لَنا مِن مَقامٍ لا نُعابُ بِهِ وَلا نُذَمُّ بِهِ دُنيا وَلا دِينا يا ضَيعَةَ العُمرِ يا خُسرانَ صَفقَتِنا يا شُؤمَ حاضِرِنا الأَشقى وَبادِينا كُنّا نَخافُ اِنتِقالَ المُلكِ في مُضَرٍ فَمَرحَباً بِكَ يا مُلكَ اليَمانينا فَِن تَوَلَّت مُلُوكُ الرُومِ ما بَلَغَت مِعشارَ ما صَنَعَت ِخوانُنا فِينا كُنّا نَضِجُّ مِنَ الحِرمانِ عِندَهُمُ وَنَطلُبُ الجاهَ فيهِم وَالبَساتِينا فَاليَومَ نَفرحُ أَن يُبقُوا لِمُوسِرِنا مِن ِرثِ جَدَّيهِ سَهماً مِن ثمانينا أَفدي الَّذي قال وَالأَشعارُ سائِرَةٌ قَبلي يُدَوِّنُها الرَاوُونَ تَدوِينا يا طالِبَ الثّأرِ قُم لا تَخشَ صَولَتنا فَما نُراعي بِها مَن لا يُراعِينا فَسَوفَ يُسقى بِكاساتِ العُقوقِ عَلى حَرِّ الظَما مَن بِكَأسِ الغَبنِ يَسقِينا فَما المُعادي لَنا أَولى بِبَغضَتِنا مِن اِبنِ عَمٍّ مَدى الأَيّامِ يُؤذينا أَعزِز عَلى اِبنِ عَلِيٍّ وَالأَكارِمِ مِن بائِنا أَن يُسيمَ الضَيمُ وادِينا نالَ المُعانِدُ مِنّا ما يُحاوِلُهُ سِرّاً وَجَهراً وَتَعرِيضاً وَتَعيينا رامَت ذَوُو أَمرِنا ِطفاءَ جَمرَتِنا فَبَعدَها أَلحِقِ الأَحساءَ يَبرِينا يا قُبحَ رائِهِم فينا فَلو عَرَفُوا حَقَّ السَوابِقِ ما اِختارُوا البَراذِينا فَقُل لَهُم لا أَقالَ اللَهُ صَرعَتَهُم وَزادَ أَمرَهُمُ ضَعفاً وَتَوهِينا هَل يَنقِمُونَ عَلَينا غَيرَ أَنَّ بِنا صارُوا مُلوكاً مَطاعِيماً مَطاعِينا عَزَّت أَوائِلُهُم قِدماً بِأَوَّلِنا لِذاكُمُ عَزَّ تاليهِم بِتالينا كَم قَد كَفَيناهُمُ مِن يَومِ مُعضِلَةٍ لَوَ اِنَّهُم مَن عَلى الحُسنى يُكافِينا نَحمي وَنَضرِبُ رَبَّ التاجِ دُونَهُمُ ضَرباً يُطيرُ فِراخُ الهامِ سِجّينا فَسَوفَ يَدرُونَ أَنَّ الأَخسَرينَ هُمُ ِذا اِستَغاثُوا وَنادُوا يالمُحامِينا	null	https://www.aldiwan.net/poem1686.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعضُ الَّذي نالَنا يا دَهرُ يَكفِينا <\|vsep\|> فَاِمنُن بِبُقيا وَأَودِعها يَداً فِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ شَأنُكَ ِرضاءَ العَدُوِّ بِنا <\|vsep\|> فَدُونَ هَذا بِهِ يَرضى مُعادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَمدُ لِلّهِ حَمداً لا نفادَ لَهُ <\|vsep\|> ِذ لَم يَكُن ضَعفُنا ِلّا بِأَيدِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافَت بَنُو عَمِّنا أَمراً يُعاجِلُنا <\|vsep\|> مِن قَبلِ ِلحاقِ تالينا بِماضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَيقَنَت أَنَّ كُلَّ المُلكِ مُنتَزَعٌ <\|vsep\|> وَلَو تَمَكَّثَ في أَربابِهِ حِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاذَرت دَولَةً في عَقبِ دَولَتِها <\|vsep\|> تَأتي سَريعاً فَتُلقِي سُمَّها فِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَدَع لِمُرجٍّ سَلبَ نِعمَتِها <\|vsep\|> أَرضاً قَراحاً بِأَيدِينا وَلا لِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَزَل هَذِهِ فِينا عِنايَتُها <\|vsep\|> حَتّى تَساوى اِبنُ سِتٍّ وَاِبنُ سِتِّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الحَزمُ وَالرَأيُ السَديدُ فَلا <\|vsep\|> تَظُنّهُ القَومُ زَهداً في مَغانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ مَن يَتَوَلّى الأَمرَ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> لَيسُوا بِمَأمُونِ شَرٍّ في نَواحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفَقرُ في أَرضِنا خَيرٌ لِصاحِبِهِ <\|vsep\|> مِنَ الغِنى وَالقَليلُ النَزرُ يُرضِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِما يُعانيهِ رَبُّ المالِ مِن تَعَسٍ <\|vsep\|> في أَرضِنا لا لِأَنَّ المالَ يُطغِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غِنىً عِندَنا قَد جَرَّ داهِيَةً <\|vsep\|> دَهياءَ تَترُكُ فَحلَ القَومِ عِنِّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر أَخا العَقلِ وَالتَدبيرِ ِنَّ لَهُ <\|vsep\|> شَأناً عَظيماً وَدَوِّنهُ الدَواوِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَهتَدِ المَرءُ كِسرى أَن يُدَبِّرَهُ <\|vsep\|> وَكانَ أَرجَحَها عَقلاً وَتَمكِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبٍ قالَ لي وَالعَينُ تَحرُسُهُ <\|vsep\|> حِيناً وَيَنطِقُ بِالشَكوى أَحايينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَرى قَومَنا فِينا وَما صَنَعُوا <\|vsep\|> لَم يَترُكُوا أَمَلاً فِينا لِراجِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالُوا عَلَينا مَعَ الأَيّامِ وَاِستَمَعُوا <\|vsep\|> فِينا أَقاوِيلَ شانِينا وَقالِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن غَيرِ شَيءٍ سِوى قَصرٍ بِأَلسُنِنا <\|vsep\|> عَمّا يُعابُ وَطُولٍ في عَوالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّنا نَرِدُ الهَيجاءَ تَحسَبُنا <\|vsep\|> مِن زَأرِنا في الوَغى جِنّاً مَجانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نُبالي شَقَقنا في عَجاجَتِها <\|vsep\|> هَوادِيَ القَومِ أَو شَقَّت هَوادِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُكرِهُ الصَعدَةَ السَمراءَ أَصغَرُنا <\|vsep\|> سِنّاً وَيُفحِمُ كَهلَ القَومِ ناشِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ المُلوكُ وَأَردافُ المُلوكِ وَفي <\|vsep\|> بَحبُوحَةِ العِزِّ شادَ العِزَّ بانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحمي عَلى الجارِ وَالمَولى وَيَأمَنُنا <\|vsep\|> عَلى اِختِلافِ اللَيالي مَن يُصافِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باؤُنا خَيرُ باءٍ ِذا ذُكِرُوا <\|vsep\|> كانُوا المَشاوِذَ وَالناسُ التَساخِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُنا لَم تَزَل غُرّاً مُحَجَّلَةً <\|vsep\|> وَلا تُباعُ بِأَيّامٍ لَيالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَعرَعَ المُلكُ في أَبياتِنا وَنَشا <\|vsep\|> حَتّى اِستَوى وَمُرَبِّيهِ مُرَبِّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري أَيُّ الذَنبِ كانَ لَنا <\|vsep\|> حَتّى بِهِ اِجتيحَ دانينا وَقاصِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت بَساتِينُنا نَفدي بِأَحسَنِها <\|vsep\|> شِقصاً لِأَدنى خَسيسٍ مِن مَوالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجُلَّةِ التَمرِ وَالشاةِ الرَعُومِ غَدَت <\|vsep\|> أَملاكُنا وَاِحتَمَت أَملاكُ عادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى اللَهِ لا أَرحامُنا نَفَعَت <\|vsep\|> وَلا طِعانُ حُماةِ القَومِ يَحمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الجَزاءُ لِما سَنَّت أَسِنَّتُنا <\|vsep\|> يا لَلرِجالِ وَما أَمضَت مَواضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ العَطيفَةِ ِذ جاءَت مُغَلِّسَةً <\|vsep\|> كَتائِبٌ نَحوَنا بِالمَوتِ تُردِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُوفي ثَلاثَةَ لافٍ مُضَمَّنَةً <\|vsep\|> وَلا تجاوِزُ في عَدٍّ ثَلاثينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِماحُهُم وَظَلامُ النَقعِ يَستُرُنا <\|vsep\|> وَكَرُّنا وَضِياءُ البيضِ يُبدِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَعناً بِهِ كانَ ِبراهيمُ وَالِدنا <\|vsep\|> مِن قَبلِ أَن يَنزِلَ البَحرَينِ يُوصِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَوَلَّوا وَقَد جاشَت نُفُوسُهُمُ <\|vsep\|> غَيظاً لِما عايَنُوهُ مِن تَحامِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلُ رَدَّت رُبُوعَ القَومِ أَربَعَةٌ <\|vsep\|> مِنّا فَمَن ذا ِلى مَجدٍ يُسامِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الشَباناتِ لا نَثني أَعِنَّتَها <\|vsep\|> كَأُسدِ خَفّانَ هِيجَت أَو عِفرِّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتلُوهُمُ لُ حَجّافِ وَما وَلَدَت <\|vsep\|> أُمُّ العَجَرَّشِ مِثلَ الجُربِ طُلِّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَترُكُوا فَضلَ رُمحٍ في أَكُفِّهِمُ <\|vsep\|> وَنَحنُ نَقصدُها قَرعاً فَتُخَطِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل غَيرُنا كانَ يَلقاهُم بِعُدَّتِنا <\|vsep\|> لا وَالَّذي بَيَّنَ الفُرقانَ تَبيينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَنا مِن مَقامٍ لا نُعابُ بِهِ <\|vsep\|> وَلا نُذَمُّ بِهِ دُنيا وَلا دِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ضَيعَةَ العُمرِ يا خُسرانَ صَفقَتِنا <\|vsep\|> يا شُؤمَ حاضِرِنا الأَشقى وَبادِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نَخافُ اِنتِقالَ المُلكِ في مُضَرٍ <\|vsep\|> فَمَرحَباً بِكَ يا مُلكَ اليَمانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَوَلَّت مُلُوكُ الرُومِ ما بَلَغَت <\|vsep\|> مِعشارَ ما صَنَعَت ِخوانُنا فِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نَضِجُّ مِنَ الحِرمانِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> وَنَطلُبُ الجاهَ فيهِم وَالبَساتِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ نَفرحُ أَن يُبقُوا لِمُوسِرِنا <\|vsep\|> مِن ِرثِ جَدَّيهِ سَهماً مِن ثمانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفدي الَّذي قال وَالأَشعارُ سائِرَةٌ <\|vsep\|> قَبلي يُدَوِّنُها الرَاوُونَ تَدوِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِبَ الثّأرِ قُم لا تَخشَ صَولَتنا <\|vsep\|> فَما نُراعي بِها مَن لا يُراعِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَوفَ يُسقى بِكاساتِ العُقوقِ عَلى <\|vsep\|> حَرِّ الظَما مَن بِكَأسِ الغَبنِ يَسقِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما المُعادي لَنا أَولى بِبَغضَتِنا <\|vsep\|> مِن اِبنِ عَمٍّ مَدى الأَيّامِ يُؤذينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزِز عَلى اِبنِ عَلِيٍّ وَالأَكارِمِ مِن <\|vsep\|> بائِنا أَن يُسيمَ الضَيمُ وادِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ المُعانِدُ مِنّا ما يُحاوِلُهُ <\|vsep\|> سِرّاً وَجَهراً وَتَعرِيضاً وَتَعيينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامَت ذَوُو أَمرِنا ِطفاءَ جَمرَتِنا <\|vsep\|> فَبَعدَها أَلحِقِ الأَحساءَ يَبرِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قُبحَ رائِهِم فينا فَلو عَرَفُوا <\|vsep\|> حَقَّ السَوابِقِ ما اِختارُوا البَراذِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لَهُم لا أَقالَ اللَهُ صَرعَتَهُم <\|vsep\|> وَزادَ أَمرَهُمُ ضَعفاً وَتَوهِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يَنقِمُونَ عَلَينا غَيرَ أَنَّ بِنا <\|vsep\|> صارُوا مُلوكاً مَطاعِيماً مَطاعِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّت أَوائِلُهُم قِدماً بِأَوَّلِنا <\|vsep\|> لِذاكُمُ عَزَّ تاليهِم بِتالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد كَفَيناهُمُ مِن يَومِ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> لَوَ اِنَّهُم مَن عَلى الحُسنى يُكافِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحمي وَنَضرِبُ رَبَّ التاجِ دُونَهُمُ <\|vsep\|> ضَرباً يُطيرُ فِراخُ الهامِ سِجّينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سائل ديار الحي من ماوان	الكامل	سائِل دِيارَ الحَيِّ مِن ماوانِ ما أَحدَثَت فيها يَدُ الحَدَثانِ وَأَطِل وُقُوفَكَ يا أُخَيَّ بِدِمنَةٍ قَد طالَ في أَطلالِها ِذماني كانَت جِناناً كَالجِنانِ فَأصبَحَت لِلوَحشِ مُوحِشَةٍ وَلِلجِنّانِ لَمّا وَقَفتُ العيسَ في عَرَصاتِها ذَهَبَ العَزاءُ وَأَقبَلَت أَجفاني وَذَكَرتُ أَيّاماً خَلَونَ وَأَعصُراً ذِكرى لَهُنَّ لِسَلوَتي أَنساني وَكَواعِباً بِذَوي العُقُولِ لَواعِباً بِيضَ الخُدودِ نَواعِمَ الأَبدانِ مِن كُلِّ خَرعَبَةٍ تُريكَ ِذا بَدَت بَدرَ الدُجُنَّةِ فَوقَ غُصنِ البانِ وَِذا تَراءَت لِلحَليمِ رَأَيتَهُ في فِتنَةٍ مِن طَرفِها الفَتّانِ لَم أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا وَقَد حُمَّ الفِراقُ وَفاضَتِ العَينانِ وَتَتابَعَت زَفَراتُ وَجدٍ لَم تَزَل مِنها القُلوبُ كَثيرَةَ الخَفَقانِ بانوا وَكُنتُ أَعُدُّهُم لِي جُنَّةً فَبَقِيتُ بَعدَهُمُ بِغَيرِ جَنانِ قُرِنَ الأَسى بِجَوانِحي لَمّا بَدَت أَظعانُهُم كَالنَخلِ مِن قُرّانِ أَقوَت مَغانِيهم وَكانَت حِقبَةً مَأوى الحِسانِ وَمَلعَبَ الفِتيانِ وَمَناخَ مُمتاحِ النَوالِ وَعِصمَةً لِلخائِفينَ وَمَلجَأً لِلجاني وَمَحَلَّ كُلِّ مُعَظَّمٍ وَمَجالَ كُل لِ مُطَهَّمٍ وَمَجَرَّ كُلِّ سِنانِ بِالبيضِ بِيضِ الهِندِ يَحمي بِيضَهُ يَومَ الوَغى وَذَوابِلِ المُرّانِ وَبِكُلِّ أَشوَسَ باسِلٍ ذي نَجدَةٍ سَمحِ الخَلائِقِ غَيرِ ما خَوّانِ يَومَ النِزالِ تَخالُهُ في بَأسِهِ مَلِكَ المُلوكِ وَفَةَ الشُجعانِ أَعني الأَميرَ أَبا عَلِيٍّ ذا العُلى مُردي العِدى وَمُقَطِّرِ الأَقرانِ مَلِكٌ ِذا اِفتَخَرَ الرِجالُ بِسَيِّدٍ فَخَرَت بِهِ الأَحياءُ مِن عَدنانِ لَم يَنطِق العَوراءَ قَطُّ وَلا دَرى ما الكِبرِياءُ عَلى عَظيمِ الشانِ ما حَلَّ حَبوتَهُ ِلى جَهلٍ وَلا أَصغى ِلى نايٍ وَلا عِيدانِ ذُو هِمَّةٍ مِن دُونِها القَمَرانِ وَعَزيمَةٍ أَمضي مِنَ الحِدثانِ لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ عَزمَهُ لَفَرى الجَماجِمَ وَهوَ في الأَجفانِ وَلَوَ اِنّ لِلشَمسِ المُنيرَةِ بِشرَهُ تاهَت فَلَم تَطلُع مَدى الأَزمانِ عَفُّ الِزارِ كَرِيمَةٌ أَخلاقُهُ ناءٍ عَن الفَحشاءِ وَالشَننِ أَحيَا شَجاعَةَ وائِلٍ في وائِلٍ وَسَماحَةَ المَطَرِيِّ في شَيبانِ وَوَفاءَ مَيمُونِ النَقِيبَةِ حارِثٍ وَحَمِيَّةَ المَلِكِ المُعَظَّمِ هاني يا سائِلي عَنهُ رُوَيدَكَ هَل تُرى يَخفى الصَباحُ عَلى ذَوي الأَذهانِ سائِل بِهِ يُخبِركَ كُلُّ مُقَلِّصٍ نَهدٍ وَكُلُّ مُثَقَّفٍ وَيَماني لَمّا أَتَت أَهلُ القَطيفِ بِجَحفَلٍ مُتَوَقِّدٍ كَتَوَقُّدِ النِيرانِ في لِ حَجّافٍ وَلِ شَبانَةٍ مِثلَ الأُسُودِ بحافَتَي خَفّانِ نَزَلُوا عَلى صَفواءَ صُبحاً وَاِبتَنوا فيها القِبابَ وَأَيقَنُوا بِأَمانِ وَتَسَربَلُوا حَلقَ الحَديدِ وَأَقبَلُوا بِالخَيلِ وَالراياتِ كَالعِقبانِ فَغَدَت فَوارِسُهُم لِما قَد عايَنَت هَرَباً وَلَم تَعطِف عَلى النِسوانِ فَرَمى الأَميرُ جُمُوعَهُم فَتَمَزَّقَت كَالشاءِ ِذ جَفَلَت مِنَ السِرحانِ وَتَحَكَّمَت فيهِم حُدودُ سُيُوفِهِ ضَرباً فُوَيقَ مَعاقِدِ التِيجانِ وَحَوى ظَعائِنَهُم وَأَحرَزَ ما لَهُم غَصباً وَأَنزَلَهُم بِشَرِّ مَكانِ أَحيا نُفوساً مِن رِجالٍ قَد رَأَت جالَها بِالسَيفِ رَأيَ عِيانِ مَلِكٌ يَعُدُّ الذِكرَ عَقباً صالِحاً وَيَرى المَثِرَ أَشرَفَ البُنيانِ مُتَواضِعٌ في مَجدِهِ مُتَرَفِّعٌ عَن ضِدِّهِ غَيثٌ عَلى الِخوانِ وَهُوَ الَّذي قادَ الجِيادَ عَوابِساً تَحتَ العَجاجِ ِلى بَني سَلمانِ وَبَني لبيدٍ كُلِّها فَاِجتاحَها بِدراكِ غاراتٍ وَحُسنِ طِعانِ وَأَتَت ِلَيهِ بِالخَراجِ مُطِيعَةً خَوفاً مِنَ الغاراتِ أَهلُ عُمانِ وَتَزَعزَعَت رَهباً فَجاءَت تَبتَغي مِنهُ الذِمامَ الشُمُّ مِن عَدوانِ هَذا هُوَ الشَرَفُ الرَفيعُ وَهَذِهِ شِيَمُ المُلوكِ وَغايَةُ السُلطانِ يا هاجِرَ الأَوطانِ في طَلَبِ الغِنى هَلّا أَنَختَ بِرَبعِهِ الفَينانِ رَبعٌ ِذا رَبَعَت ِلَيهِ قَبيلَةٌ عَلقَت بِحَبلٍ مِن غِنىً وَأَمانِ تَلقى الغِنى وَالعِزَّ نَبتَ رِياضِهِ بَدَلاً مِنَ القَيصُومِ وَالسَهبانِ بَردٌ وَظِلٌّ لِلصَديقِ وَجَنَّةٌ وَعَلى أَعاديهِ حِميمٌ نِ وَِذا نَزَلتَ بِهِ أَنالَكَ ما حَوَت كَفّاهُ مِن تِبرٍ وَمِن عِقيانِ وَِذا اِحتَبى وَسطَ النَدِيِّ رَفعتَهُ عَن أَن تُشَبِّهَهُ بنُو شَروانِ وَِذا نَظَرتَ ِلى فَصاحَةِ نُطقِهِ أَلهاكَ عَن قُسٍّ وَعَن سَحبانِ بَحرٌ يَعُبُّ لِسائِلٍ وَمُسائِلٍ طَودٌ أَشَمّ لِمُستَكينٍ عانِ يُبدي النَدى وَيُعيدُهُ وَكَمِ اِمرِئٍ يُبدي المُنى وَيُعيدُ بِالحِرمانِ فَاِسلَم وَعِش يابا عَلِيٍّ ما دَجى لَيلٌ وَناحَ الوُرقُ في الأَغصانِ في نِعمَةٍ وَسَعادَةٍ في دَولَةٍ مَحرُوسَةٍ بِاليُمنِ وَالِيمانِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1687.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سائِل دِيارَ الحَيِّ مِن ماوانِ <\|vsep\|> ما أَحدَثَت فيها يَدُ الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطِل وُقُوفَكَ يا أُخَيَّ بِدِمنَةٍ <\|vsep\|> قَد طالَ في أَطلالِها ِذماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت جِناناً كَالجِنانِ فَأصبَحَت <\|vsep\|> لِلوَحشِ مُوحِشَةٍ وَلِلجِنّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا وَقَفتُ العيسَ في عَرَصاتِها <\|vsep\|> ذَهَبَ العَزاءُ وَأَقبَلَت أَجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَرتُ أَيّاماً خَلَونَ وَأَعصُراً <\|vsep\|> ذِكرى لَهُنَّ لِسَلوَتي أَنساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَواعِباً بِذَوي العُقُولِ لَواعِباً <\|vsep\|> بِيضَ الخُدودِ نَواعِمَ الأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ خَرعَبَةٍ تُريكَ ِذا بَدَت <\|vsep\|> بَدرَ الدُجُنَّةِ فَوقَ غُصنِ البانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَراءَت لِلحَليمِ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> في فِتنَةٍ مِن طَرفِها الفَتّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا وَقَد <\|vsep\|> حُمَّ الفِراقُ وَفاضَتِ العَينانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَتابَعَت زَفَراتُ وَجدٍ لَم تَزَل <\|vsep\|> مِنها القُلوبُ كَثيرَةَ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانوا وَكُنتُ أَعُدُّهُم لِي جُنَّةً <\|vsep\|> فَبَقِيتُ بَعدَهُمُ بِغَيرِ جَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرِنَ الأَسى بِجَوانِحي لَمّا بَدَت <\|vsep\|> أَظعانُهُم كَالنَخلِ مِن قُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقوَت مَغانِيهم وَكانَت حِقبَةً <\|vsep\|> مَأوى الحِسانِ وَمَلعَبَ الفِتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناخَ مُمتاحِ النَوالِ وَعِصمَةً <\|vsep\|> لِلخائِفينَ وَمَلجَأً لِلجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحَلَّ كُلِّ مُعَظَّمٍ وَمَجالَ كُل <\|vsep\|> لِ مُطَهَّمٍ وَمَجَرَّ كُلِّ سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالبيضِ بِيضِ الهِندِ يَحمي بِيضَهُ <\|vsep\|> يَومَ الوَغى وَذَوابِلِ المُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكُلِّ أَشوَسَ باسِلٍ ذي نَجدَةٍ <\|vsep\|> سَمحِ الخَلائِقِ غَيرِ ما خَوّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ النِزالِ تَخالُهُ في بَأسِهِ <\|vsep\|> مَلِكَ المُلوكِ وَفَةَ الشُجعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني الأَميرَ أَبا عَلِيٍّ ذا العُلى <\|vsep\|> مُردي العِدى وَمُقَطِّرِ الأَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ ِذا اِفتَخَرَ الرِجالُ بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> فَخَرَت بِهِ الأَحياءُ مِن عَدنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنطِق العَوراءَ قَطُّ وَلا دَرى <\|vsep\|> ما الكِبرِياءُ عَلى عَظيمِ الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَلَّ حَبوتَهُ ِلى جَهلٍ وَلا <\|vsep\|> أَصغى ِلى نايٍ وَلا عِيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو هِمَّةٍ مِن دُونِها القَمَرانِ <\|vsep\|> وَعَزيمَةٍ أَمضي مِنَ الحِدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ عَزمَهُ <\|vsep\|> لَفَرى الجَماجِمَ وَهوَ في الأَجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنّ لِلشَمسِ المُنيرَةِ بِشرَهُ <\|vsep\|> تاهَت فَلَم تَطلُع مَدى الأَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفُّ الِزارِ كَرِيمَةٌ أَخلاقُهُ <\|vsep\|> ناءٍ عَن الفَحشاءِ وَالشَننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَا شَجاعَةَ وائِلٍ في وائِلٍ <\|vsep\|> وَسَماحَةَ المَطَرِيِّ في شَيبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفاءَ مَيمُونِ النَقِيبَةِ حارِثٍ <\|vsep\|> وَحَمِيَّةَ المَلِكِ المُعَظَّمِ هاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلي عَنهُ رُوَيدَكَ هَل تُرى <\|vsep\|> يَخفى الصَباحُ عَلى ذَوي الأَذهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل بِهِ يُخبِركَ كُلُّ مُقَلِّصٍ <\|vsep\|> نَهدٍ وَكُلُّ مُثَقَّفٍ وَيَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَتَت أَهلُ القَطيفِ بِجَحفَلٍ <\|vsep\|> مُتَوَقِّدٍ كَتَوَقُّدِ النِيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لِ حَجّافٍ وَلِ شَبانَةٍ <\|vsep\|> مِثلَ الأُسُودِ بحافَتَي خَفّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلُوا عَلى صَفواءَ صُبحاً وَاِبتَنوا <\|vsep\|> فيها القِبابَ وَأَيقَنُوا بِأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسَربَلُوا حَلقَ الحَديدِ وَأَقبَلُوا <\|vsep\|> بِالخَيلِ وَالراياتِ كَالعِقبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَت فَوارِسُهُم لِما قَد عايَنَت <\|vsep\|> هَرَباً وَلَم تَعطِف عَلى النِسوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَمى الأَميرُ جُمُوعَهُم فَتَمَزَّقَت <\|vsep\|> كَالشاءِ ِذ جَفَلَت مِنَ السِرحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحَكَّمَت فيهِم حُدودُ سُيُوفِهِ <\|vsep\|> ضَرباً فُوَيقَ مَعاقِدِ التِيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوى ظَعائِنَهُم وَأَحرَزَ ما لَهُم <\|vsep\|> غَصباً وَأَنزَلَهُم بِشَرِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا نُفوساً مِن رِجالٍ قَد رَأَت <\|vsep\|> جالَها بِالسَيفِ رَأيَ عِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ يَعُدُّ الذِكرَ عَقباً صالِحاً <\|vsep\|> وَيَرى المَثِرَ أَشرَفَ البُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَواضِعٌ في مَجدِهِ مُتَرَفِّعٌ <\|vsep\|> عَن ضِدِّهِ غَيثٌ عَلى الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الَّذي قادَ الجِيادَ عَوابِساً <\|vsep\|> تَحتَ العَجاجِ ِلى بَني سَلمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَني لبيدٍ كُلِّها فَاِجتاحَها <\|vsep\|> بِدراكِ غاراتٍ وَحُسنِ طِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَت ِلَيهِ بِالخَراجِ مُطِيعَةً <\|vsep\|> خَوفاً مِنَ الغاراتِ أَهلُ عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَزَعزَعَت رَهباً فَجاءَت تَبتَغي <\|vsep\|> مِنهُ الذِمامَ الشُمُّ مِن عَدوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الشَرَفُ الرَفيعُ وَهَذِهِ <\|vsep\|> شِيَمُ المُلوكِ وَغايَةُ السُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجِرَ الأَوطانِ في طَلَبِ الغِنى <\|vsep\|> هَلّا أَنَختَ بِرَبعِهِ الفَينانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبعٌ ِذا رَبَعَت ِلَيهِ قَبيلَةٌ <\|vsep\|> عَلقَت بِحَبلٍ مِن غِنىً وَأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى الغِنى وَالعِزَّ نَبتَ رِياضِهِ <\|vsep\|> بَدَلاً مِنَ القَيصُومِ وَالسَهبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَردٌ وَظِلٌّ لِلصَديقِ وَجَنَّةٌ <\|vsep\|> وَعَلى أَعاديهِ حِميمٌ نِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نَزَلتَ بِهِ أَنالَكَ ما حَوَت <\|vsep\|> كَفّاهُ مِن تِبرٍ وَمِن عِقيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِحتَبى وَسطَ النَدِيِّ رَفعتَهُ <\|vsep\|> عَن أَن تُشَبِّهَهُ بنُو شَروانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نَظَرتَ ِلى فَصاحَةِ نُطقِهِ <\|vsep\|> أَلهاكَ عَن قُسٍّ وَعَن سَحبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرٌ يَعُبُّ لِسائِلٍ وَمُسائِلٍ <\|vsep\|> طَودٌ أَشَمّ لِمُستَكينٍ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبدي النَدى وَيُعيدُهُ وَكَمِ اِمرِئٍ <\|vsep\|> يُبدي المُنى وَيُعيدُ بِالحِرمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم وَعِش يابا عَلِيٍّ ما دَجى <\|vsep\|> لَيلٌ وَناحَ الوُرقُ في الأَغصانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
على م وفي م ظلماً تلحياني	الوافر	عَلى مَ وَفي مَ ظُلماً تَلحَياني ذَراني لا أَبا لَكُما ذَراني وَحَسبُكُما فَما سَمعي بِمُصغٍ وَلا واعٍ لِما تَتَحَدَّثانِ فَلي هِمَمٌ ِذا جاشَت أَرَتني قُرى عَمّان مِيلاً مِن عُمانِ ِذا سُولِمتُما فَتَناسَياني وَِن أُسلِمتُما فَتَذَكَّراني فَمِثلي مَن يُقيمُ صَغى الأَعادي وَيُستَعدى عَلى نُوَبِ الزَمانِ وَما ذِكرُ المَنِيَّةِ عِندَ أَمرٍ أُحاوِلُهُ بِثانٍ مِن عِناني ِذا يَومي أَظَلَّ فَما أُبالي بِسَيفٍ كانَ حَتفي أَو سِنانِ وَمَن يَكُ عُمرُهُ المَكتُوبُ تِسعاً فَلا يَخشى المَنِيَّةَ في الثَمانِ وَبُعدٌ عَن أَخٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ِذا ما عَقَّ خَيرٌ مِن تَدانِ فَلا يَتَوَهَّمِ السُفَهاءُ أَنّي أَحِنُّ ِلى غَوانٍ أَو مَغانِ وَلا أَنّي أَرى وَالمَوتُ حَتمٌ بِعَينِ جَلالَةٍ مَن لا يَراني عَظيمُ الناسِ في عَيني حَقيرٌ ِذا بِالمُقلَةِ الخَوصا رَني مُحالٌ أَن أُواصِلَ مَن جَفاني وَأَسمَحَ بِالوِدادِ لِمَن قَلاني وَأَرعَنَ ظَلَّ يَنفُضُ مِذرَوَيهِ وَيُبرِقُ لي وَيُرعِدُ بِاللسانِ فَقُلتُ لَهُ وَقَد حَنظى وَأَربى خَرِستَ أَلِي تُقَعقِعُ بِالشِنانِ دَعِ الخُيلاءَ عَنكَ وَلا تُخاطِر قُروماً كُلُّها ضَخمُ الجِرانِ وَخاطِر مِثلَ قعدانِ الجَزارِي ِذا جاءَت تُساقُ مِنَ الكُرانِ فَغَيرُ مُنَفِّرٍ لِلدِّيكِ عُرفٌ عَلى البازِي المُطِلِّ وَرِيشَتانِ عَلى أَنَّ الأَرازِلَ حَيثُ كانُوا وَِن أُحرِجت مِنّي في أَمانِ يَعافُ لُحُومَهُم كِبراً حُسامي وَيَأبى سَبَّهُم كَرَماً لِساني وَقائِلَةٍ وَأَدمُعُها تَوامٌ تَساقُطُها كَمُرفَضِّ الجُمانِ وَقَد نَظَرَت ِلى عِيسي وَرَحلي وَسَوطي وَالحَقيبَةِ وَالفِتانِ أَكُلُّ الدَهرِ نَأيٌ وَاِغتِرابٌ أَما لِدُنُوِّ دارِكَ مِن تَدانِ لِمالٍ أَو لِعِزٍّ أَو لِعلمٍ تُعاني وَيبَ غَيرِكَ ما تُعاني تَغَنَّ بِما رُزِقتَ فَكُلَّ شَيءٍ خَلا مَن قَدَّرَ الأَشياءَ فانِ وَلِج بابَ الخُمولِ فَذا زَمانٌ أَباحَ اليَعرَ لَحمَ الشَيذُمانِ وَلا تَتَجَشّمِ الأَهوالَ كَيما يُقالُ بَنى فَأَعجَزَ كُلَّ بانِ فَقُلتُ لَها ِلَيكِ فَعَن قَليلٍ أُعَرِّفُ مَن تَجاهَلَني مَكاني فَقَد شاوَرتُ يا رَعناءُ عَزمي مِراراً في الخُمولِ وَقَد نَهاني وَكَيفَ يَرى الخُمولَ فَتىً أَبُوهُ أَبي وَجنانُهُ الماضي جَناني سَأَرحَلُ رِحلَةً تَذَرُ المَطايا وَشارِفَها الخُدَيَّةَ كَالِهانِ فَِمّا أَن أَعيشَ مَصادَ عِزٍّ لِمَجنِيٍّ عَلَيهِ أَو لِجانِ وَِمّا أَن أَمُوتَ وَما عَلَيها سِوى مَن خافَني أَو مَن رَجاني فَمَوتُ الحُرِّ خَيرٌ مِن حَياةٍ يُقاسي عِندَها ذُلَّ الهَوانِ أَأَخلُد بَينَ خِبٍّ أُسحُوانٍ يُماكِرُني وَجِلفٍ حِنظِيانِ يُوَفَّرُ ما عَنى هَيُّ بنُ بَيٍّ عِناداً لِي وَيُؤكَلُ ما عَناني تَرى أَنّي بِذا أَرضى وَعَزمي يَضيقُ بِمُقتَضاهُ الخافِقانِ وَبَيتي دُونَ مَحتدِهِ الثُرَيّا وَجاراتُ السُهى وَالشِّعرَيانِ وَلِي بِفَصاحَةِ الأَلفاظِ قُسٌّ يُقِرُّ وَدَغفَلٌ وَالأَعشَيانِ وَلَستُ ِذا تَشاجَرَتِ العَوالي بِغمرٍ في اللِّقاءِ وَلا جَبانِ وَلَكِنّي حُدَيّا كُلِّ يَومٍ تَلاقى عِندَهُ حَلَقُ البِطانِ أَخُو الكَرَمِ العَتيدِ وَذُو المَقالِ الس سدِيدِ وَمِدرَهُ الحَربِ العَوانِ وَلَولا السَيفُ ما سَجَدَت قُرَيشٌ وَلا قامَت تُثَوِّبُ بِالأَذانِ رَأَيتُ العُمرَ بِالساعاتِ يَفنى وَتُنفِدُهُ الثَوالِثُ وَالثَواني وَبَينَ عَسى وَعَلَّ وَسَوفَ يَأتي ال حِمامُ وَفَةُ العَجزِ التَواني فَهِ مِن التَفَرُّقِ وَالتَنائِي وَهِ مِن التَجَمُّعِ وَالتَداني بَلى ِنّي رَأَيتُ البُعدَ أَولى وَما الخَبَرُ المُطَوَّحُ كَالعِيانِ فَصَبَّحَ سَرحِيَ الأَعداءُ ِن لَم أُصبِّحها بِيَومٍ أَروَنانِ وَضافَنيَ الرَّدى ِن بِتُّ ضَيفاً لَدى كَلبٍ يَهِرُّ وَجَردبانِ أَنا اِبنُ النازِلينَ بِكُلِّ ثَغرٍ كَفيلٍ بِالضِّرابِ وَبِالطِّعانِ نَماني مِن رَبيعَةَ كُلُّ قَرمٍ هِجانٍ جاءَ مِن قَرمٍ هِجانِ أَبي مَن قَد عَلِمتَ وَلَيسَ يَخفى بِضاحي شَمسِ يَومٍ ِضحِيانِ سَلِ العُلماءَ يا ذا الجَهلِ عَنهُ وَنارُ الحَربِ ساطِعَةُ الدُخانِ غَداةَ كَفى العَشيرَةَ ما عَناها بِعَزمَةِ ماجِدٍ كافٍ مُعانِ وَقَد كَثُرَ التَعازي في أُناسٍ حِذارَ المَوتِ مِن بَعدِ التَهاني فَعَمَّت تِلكُمُ النَعماءُ مِنهُ نِزاريَّ الأُبُوَّةِ وَاليَماني وَيَومَ عَلا بِجَرعاءِ المُصَلّى عَجاجٌ غابَ فيهِ المَسجِدانِ أَلم يَلقَ الرَدى مِنهُ بِقَلبٍ عَلى الأَهوالِ أَثبتَ مِن أَبانِ عَشِيَّةَ عامِرٍ وَبَني عَلِيٍّ كَدَفّاعِ السُيولِ مِن الرِّعانِ وَعَمّي التارِكُ البَطَلَ المُفَدّى كَمُشتَمِلٍ قَطيفَةَ أُرجُوانِ وَجَدّي الحاسِرُ الحامي التَوالي وَوَهّابُ السَوابِقِ وَالقِيانِ ِذا ما سارَ تَحتَ السِترِ أَنسى جَلالَة قَيصَرٍ وَالهُرمُزانِ وَفي يَدِهِ سِوارُ المُلكِ يُزهى بِمعصمِ ماجِدٍ سَبطِ البَنانِ وَكَم لِيَ وَالِد لا عَبدُ شَمسٍ يُدانِيهِ وَلا عَبدُ المَدَانِ لَنا عَقدُ الرِياسَةِ في مَعَدٍّ يُقِرُّ لَنا بِهِ قاصٍ وَدانِ نَقُودُ الناسَ طَوعاً وَاِقتِسارَاً بِرَأيٍ قَد أُدِيرَ بِلا اِعتِشانِ وَأَبيضَ قَد خَضَبنا البيضَ مِنهُ بِأَحمرَ مِن دَمِ الأَوداجِ قانِ وَرَأسٍ قَد عَقَقَنا الرَأسَ مِنهُ بِأَبيضَ كَالعَقِيقَةِ هُندُوانِ وَباحَةِ عِزِّ جَبّارٍ أَبَحنا بِعَشّاتِ القَنا لا بِالعُشانِ تَعِيشُ الناسُ ما عِشنا بِخَيرٍ وَتَحيا ما حَيِينا في أَمانِ فَِن نُفقَد فَلا أَمَلٌ لِراجٍ يُؤمِّلُهُ وَلا عَونٌ لِعانِ وَهَل يُغني غَناءَ الماءِ لٌ يُرَيِّعُهُ الهَجيرُ بِصَحصَحانِ وَلا كَالسَيفِ لَو صَدِئَت وَفُلَّت مَضارِبُهُ عَصاً مِن خَيزُرانِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1688.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلى مَ وَفي مَ ظُلماً تَلحَياني <\|vsep\|> ذَراني لا أَبا لَكُما ذَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكُما فَما سَمعي بِمُصغٍ <\|vsep\|> وَلا واعٍ لِما تَتَحَدَّثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلي هِمَمٌ ِذا جاشَت أَرَتني <\|vsep\|> قُرى عَمّان مِيلاً مِن عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سُولِمتُما فَتَناسَياني <\|vsep\|> وَِن أُسلِمتُما فَتَذَكَّراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِثلي مَن يُقيمُ صَغى الأَعادي <\|vsep\|> وَيُستَعدى عَلى نُوَبِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذِكرُ المَنِيَّةِ عِندَ أَمرٍ <\|vsep\|> أُحاوِلُهُ بِثانٍ مِن عِناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يَومي أَظَلَّ فَما أُبالي <\|vsep\|> بِسَيفٍ كانَ حَتفي أَو سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكُ عُمرُهُ المَكتُوبُ تِسعاً <\|vsep\|> فَلا يَخشى المَنِيَّةَ في الثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُعدٌ عَن أَخٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ <\|vsep\|> ِذا ما عَقَّ خَيرٌ مِن تَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَتَوَهَّمِ السُفَهاءُ أَنّي <\|vsep\|> أَحِنُّ ِلى غَوانٍ أَو مَغانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنّي أَرى وَالمَوتُ حَتمٌ <\|vsep\|> بِعَينِ جَلالَةٍ مَن لا يَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَظيمُ الناسِ في عَيني حَقيرٌ <\|vsep\|> ِذا بِالمُقلَةِ الخَوصا رَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحالٌ أَن أُواصِلَ مَن جَفاني <\|vsep\|> وَأَسمَحَ بِالوِدادِ لِمَن قَلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرعَنَ ظَلَّ يَنفُضُ مِذرَوَيهِ <\|vsep\|> وَيُبرِقُ لي وَيُرعِدُ بِاللسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ وَقَد حَنظى وَأَربى <\|vsep\|> خَرِستَ أَلِي تُقَعقِعُ بِالشِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الخُيلاءَ عَنكَ وَلا تُخاطِر <\|vsep\|> قُروماً كُلُّها ضَخمُ الجِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخاطِر مِثلَ قعدانِ الجَزارِي <\|vsep\|> ِذا جاءَت تُساقُ مِنَ الكُرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَيرُ مُنَفِّرٍ لِلدِّيكِ عُرفٌ <\|vsep\|> عَلى البازِي المُطِلِّ وَرِيشَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّ الأَرازِلَ حَيثُ كانُوا <\|vsep\|> وَِن أُحرِجت مِنّي في أَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعافُ لُحُومَهُم كِبراً حُسامي <\|vsep\|> وَيَأبى سَبَّهُم كَرَماً لِساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ وَأَدمُعُها تَوامٌ <\|vsep\|> تَساقُطُها كَمُرفَضِّ الجُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَظَرَت ِلى عِيسي وَرَحلي <\|vsep\|> وَسَوطي وَالحَقيبَةِ وَالفِتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلُّ الدَهرِ نَأيٌ وَاِغتِرابٌ <\|vsep\|> أَما لِدُنُوِّ دارِكَ مِن تَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمالٍ أَو لِعِزٍّ أَو لِعلمٍ <\|vsep\|> تُعاني وَيبَ غَيرِكَ ما تُعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَنَّ بِما رُزِقتَ فَكُلَّ شَيءٍ <\|vsep\|> خَلا مَن قَدَّرَ الأَشياءَ فانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِج بابَ الخُمولِ فَذا زَمانٌ <\|vsep\|> أَباحَ اليَعرَ لَحمَ الشَيذُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتَجَشّمِ الأَهوالَ كَيما <\|vsep\|> يُقالُ بَنى فَأَعجَزَ كُلَّ بانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ِلَيكِ فَعَن قَليلٍ <\|vsep\|> أُعَرِّفُ مَن تَجاهَلَني مَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد شاوَرتُ يا رَعناءُ عَزمي <\|vsep\|> مِراراً في الخُمولِ وَقَد نَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَرى الخُمولَ فَتىً أَبُوهُ <\|vsep\|> أَبي وَجنانُهُ الماضي جَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَرحَلُ رِحلَةً تَذَرُ المَطايا <\|vsep\|> وَشارِفَها الخُدَيَّةَ كَالِهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا أَن أَعيشَ مَصادَ عِزٍّ <\|vsep\|> لِمَجنِيٍّ عَلَيهِ أَو لِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا أَن أَمُوتَ وَما عَلَيها <\|vsep\|> سِوى مَن خافَني أَو مَن رَجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَوتُ الحُرِّ خَيرٌ مِن حَياةٍ <\|vsep\|> يُقاسي عِندَها ذُلَّ الهَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَخلُد بَينَ خِبٍّ أُسحُوانٍ <\|vsep\|> يُماكِرُني وَجِلفٍ حِنظِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُوَفَّرُ ما عَنى هَيُّ بنُ بَيٍّ <\|vsep\|> عِناداً لِي وَيُؤكَلُ ما عَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى أَنّي بِذا أَرضى وَعَزمي <\|vsep\|> يَضيقُ بِمُقتَضاهُ الخافِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيتي دُونَ مَحتدِهِ الثُرَيّا <\|vsep\|> وَجاراتُ السُهى وَالشِّعرَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي بِفَصاحَةِ الأَلفاظِ قُسٌّ <\|vsep\|> يُقِرُّ وَدَغفَلٌ وَالأَعشَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ ِذا تَشاجَرَتِ العَوالي <\|vsep\|> بِغمرٍ في اللِّقاءِ وَلا جَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي حُدَيّا كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> تَلاقى عِندَهُ حَلَقُ البِطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخُو الكَرَمِ العَتيدِ وَذُو المَقالِ الس <\|vsep\|> سدِيدِ وَمِدرَهُ الحَربِ العَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا السَيفُ ما سَجَدَت قُرَيشٌ <\|vsep\|> وَلا قامَت تُثَوِّبُ بِالأَذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ العُمرَ بِالساعاتِ يَفنى <\|vsep\|> وَتُنفِدُهُ الثَوالِثُ وَالثَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ عَسى وَعَلَّ وَسَوفَ يَأتي ال <\|vsep\|> حِمامُ وَفَةُ العَجزِ التَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِ مِن التَفَرُّقِ وَالتَنائِي <\|vsep\|> وَهِ مِن التَجَمُّعِ وَالتَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى ِنّي رَأَيتُ البُعدَ أَولى <\|vsep\|> وَما الخَبَرُ المُطَوَّحُ كَالعِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَ سَرحِيَ الأَعداءُ ِن لَم <\|vsep\|> أُصبِّحها بِيَومٍ أَروَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضافَنيَ الرَّدى ِن بِتُّ ضَيفاً <\|vsep\|> لَدى كَلبٍ يَهِرُّ وَجَردبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ النازِلينَ بِكُلِّ ثَغرٍ <\|vsep\|> كَفيلٍ بِالضِّرابِ وَبِالطِّعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماني مِن رَبيعَةَ كُلُّ قَرمٍ <\|vsep\|> هِجانٍ جاءَ مِن قَرمٍ هِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبي مَن قَد عَلِمتَ وَلَيسَ يَخفى <\|vsep\|> بِضاحي شَمسِ يَومٍ ِضحِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ العُلماءَ يا ذا الجَهلِ عَنهُ <\|vsep\|> وَنارُ الحَربِ ساطِعَةُ الدُخانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ كَفى العَشيرَةَ ما عَناها <\|vsep\|> بِعَزمَةِ ماجِدٍ كافٍ مُعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كَثُرَ التَعازي في أُناسٍ <\|vsep\|> حِذارَ المَوتِ مِن بَعدِ التَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَمَّت تِلكُمُ النَعماءُ مِنهُ <\|vsep\|> نِزاريَّ الأُبُوَّةِ وَاليَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ عَلا بِجَرعاءِ المُصَلّى <\|vsep\|> عَجاجٌ غابَ فيهِ المَسجِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلم يَلقَ الرَدى مِنهُ بِقَلبٍ <\|vsep\|> عَلى الأَهوالِ أَثبتَ مِن أَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ عامِرٍ وَبَني عَلِيٍّ <\|vsep\|> كَدَفّاعِ السُيولِ مِن الرِّعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمّي التارِكُ البَطَلَ المُفَدّى <\|vsep\|> كَمُشتَمِلٍ قَطيفَةَ أُرجُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدّي الحاسِرُ الحامي التَوالي <\|vsep\|> وَوَهّابُ السَوابِقِ وَالقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سارَ تَحتَ السِترِ أَنسى <\|vsep\|> جَلالَة قَيصَرٍ وَالهُرمُزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي يَدِهِ سِوارُ المُلكِ يُزهى <\|vsep\|> بِمعصمِ ماجِدٍ سَبطِ البَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لِيَ وَالِد لا عَبدُ شَمسٍ <\|vsep\|> يُدانِيهِ وَلا عَبدُ المَدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا عَقدُ الرِياسَةِ في مَعَدٍّ <\|vsep\|> يُقِرُّ لَنا بِهِ قاصٍ وَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقُودُ الناسَ طَوعاً وَاِقتِسارَاً <\|vsep\|> بِرَأيٍ قَد أُدِيرَ بِلا اِعتِشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيضَ قَد خَضَبنا البيضَ مِنهُ <\|vsep\|> بِأَحمرَ مِن دَمِ الأَوداجِ قانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأسٍ قَد عَقَقَنا الرَأسَ مِنهُ <\|vsep\|> بِأَبيضَ كَالعَقِيقَةِ هُندُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباحَةِ عِزِّ جَبّارٍ أَبَحنا <\|vsep\|> بِعَشّاتِ القَنا لا بِالعُشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِيشُ الناسُ ما عِشنا بِخَيرٍ <\|vsep\|> وَتَحيا ما حَيِينا في أَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن نُفقَد فَلا أَمَلٌ لِراجٍ <\|vsep\|> يُؤمِّلُهُ وَلا عَونٌ لِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يُغني غَناءَ الماءِ لٌ <\|vsep\|> يُرَيِّعُهُ الهَجيرُ بِصَحصَحانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى حيث أعلام العيون تراها	الطويل	تَرى حَيثُ أَعلامُ العُيونِ تَراها فَخَلّوا لِأَعناقِ المَطِيِّ بُراها وَلا تُعجِلُوها عَن ِناخَةِ ساعَةٍ فَقَد شَفَّها تَهجِيرُها وَسُراها وَيا حادِيَيها مِن زَوِيِّ بنِ مالِكٍ ذَراها تَرِد ماءَ الوَقيبِ ذَراها وَلا تَجذِباها بِالبُرى وَاِرخِيا لَها فَجَذبُ البُرى وَالِنجِذابُ بَراها فَما خُلِقَت مِن طَبعِ حَيني خِفافُها وَلا مِن ذُرى هُضبِ السَراةِ ذُراها وَلا تُنكِرا ِرزامَها وَحَنِينَها فَكُلُّ هَوىً تَحنُو عَلَيهِ وَراها بِعَيني أَرى ماوَيكُما غافَةَ النَقا نَقا العَينِ ذاتِ الرَملِ فَاِبتَدِراها لَعَلَّ مَقِيلاً تَحتَها وَاِضطِجاعَةً تَرُدُّ عَلى عَينِ المَشُوقِ كَراها وَبِيتا وَظلّا بِالدِيارِ وَذَكِّرا لَيالِيَنا بِالقَصرِ وَاِذَّكِراها فَكَم لَيلَةٍ بِتنا بِها لَو يُباعُها أَريبٌ بِشطرَي عُمرِهِ لَشَراها يَلُومُ قَلُوصِي صاحِبايَ عَلى الوَنى وَلَو عَرَفا ما فَوقَها عَذَراها لَقَد حَمَلَت بَحراً وَبَدراً وَهَضبَةً وَما كُلُّ ذا يَقوى عَلَيهِ قَراها وَلا تَلحَياها ِنَّها خَيرُ عُدَّةٍ لِنَفسٍ ِذا بَعضُ الهُمومِ عَراها بِها يَتَلَهّى ذُو الشُجُونِ ِذا لَهَت تِجارُ القُرى في بَيعِها وَشِراها وَلا تَنظُراها وَاِنظُرَا طَودَ سُؤددٍ عَلَيها وَبَعدَ العامِ فَاِنتَظِراها سَتَأتي بِما يُشجي الحَسُودَ سَماعُهُ وَيُنسي خصالاتِ الرِجالِ مِراها فَِن مَنَعَت سَعدانُ رَوضَ بِلادِها وَقِيلَ اِكتَفى مِن عَذبِها بِصَراها وَهَرَّت كِلابٌ دُونَها وَهَريرُها أَثارَ عَلَيها بِالنِباحِ ضِراها فَبِالبَصرَةِ الفَيحاءِ ماءٌ وَرَوضَةٌ حَبيبٌ ِلَيها نَبتُها وَثَراها وَلَيثٌ مِنَ العِيصِ بنِ ِسحاقَ عِيصُهُ يَراها بِعَينِ الوُدِّ حينَ يَراها يُسَرُّ بِمَلقى رَحلِها عِندَ بابِهِ فَلَو شَرِبَت ذَوبَ اللُجَينِ قَراها هُمامٌ تَرى في كُلِّ حَيٍّ لَهُ يَداً بِبُؤسَى وَنُعمى بَيِّناً أَثَراها جَوادٌ يَرى الدُنيا مَتاعاً وَبُلغَةً فَأَهوَنُ شَيءٍ عِندَهُ حَجَراها تُقِرُّ العِراقُ أَنَّهُ خَيرُ أَهلِها وَبَحرُ عَطاياها وَلَيثُ شَراها وَعِصمَةُ جانِيها وَمَأوى طَريدِها وَمُطلِقُ أَسراها وَكَهفُ ذُراها وَبَدرُ مَعاليها وَشَمسُ فَخارِها وَمِصباحُ ناديها وَنَجمُ سُراها وَمارِن عِرنينِ العُلا مِن مُلوكها وَدُرَّةُ تاجِ العِزِّ مِن أُمَراها ِذا خَدَمُ الأَموالِ باعَت حُظُوظَها مِنَ الباقياتِ الصالِحاتِ شَراها وَِن هِبتَ مَسرى لَيلَةٍ في صَباحِها طِعانٌ كَتغطاطِ المَزادِ سُراها سَلوا عَن مَواضِيهِ مَنيعاً وَعَمَّهُ فَقَد خَبَراها بَعدَما اِختَبَرَاها أَلَم يُخلِ أَرضَ السَيبِ بِالسَيفِ مِنهُما وَكانا بِغَيرِ الحَقِّ قَد عَمَراها أَرادا يَكِيدانِ الخِلافَةَ ضلَّةً فَيا لَكِ رُؤيا ضِدَّ ما عَبَراها وَهَل ضَرَّ قَرنَ الشَمسِ عِندَ ذُرُورِها عُواءُ كِلابٍ أَو نُباحُ جِراها أَحَلَّهُما بِالسَيفِ في أَرضِ عامِرٍ وَلَولا سِطامُ السَيفِ ما اِعتَمَراها ِلى هَجَرٍ ساقا المَطايا بِهجرَةٍ وَغَير اِختيارٍ مِنهُمُ اِهتَجَراها وَأُقسِمُ لَولا حَملُهُ وَاِحتِقارُهُ لِشَأنِهما جِدّاً لَما حَضَراها وَمِن قَبلُ كَم أَولاهُما مِن صَنيعَةٍ وَنُعمى تَفُوتُ الشُكرَ لَو شَكَراها لَعَمري لَقَد نالَ المعادي ِذا اِعتَدَت بِساعَةِ سُوءٍ أَخرَسَت شُعَراها أَسالَ مَجاري سَيلِها مِن دِمائِها وَأَوهى ِلى يَومِ المَعادِ عُراها لَقَد جَرَّدَت مِنهُ الخِلافَةُ صارِماً لَوَ اِنَّ الرَواسي أَرؤُسٌ لَفَراها أَنام بَني الأَسفارِ أَمناً فَأَصبَحَت سَواءً عَلَيها قَفرُها وَقُراها تَسيرُ ِلى الأَهوازِ مِن أَرضِ بابِلٍ وَلَيسَ سِوى أَسيافِهِ خُفَراها تَبِيتُ عَلى ظَهرِ الطَريقِ عِيابُها وَعَينُ اِبنِ غَبراءِ السُحُوقِ تَراها وَيا طالما قَد نزّعَت مِن رِقابِها مَدارِعُها شَدَّ الضُحى وَفِراها لَعَمري لَقَد أَحيا لِأُمَّةِ أَحمَدٍ مِنَ العَدلِ ما أَوصى بِهِ عُمَراها فَلا عَدِمَتهُ ما أَنارَت نُجُومُها وَما سارَ في أَبراجِها قَمَراها وَلا بَرِحَت أَعداؤُهُ وَزَمانُها بِعَينِ القِلى وَالِمتِهانِ يَراها	null	https://www.aldiwan.net/poem1689.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرى حَيثُ أَعلامُ العُيونِ تَراها <\|vsep\|> فَخَلّوا لِأَعناقِ المَطِيِّ بُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُعجِلُوها عَن ِناخَةِ ساعَةٍ <\|vsep\|> فَقَد شَفَّها تَهجِيرُها وَسُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حادِيَيها مِن زَوِيِّ بنِ مالِكٍ <\|vsep\|> ذَراها تَرِد ماءَ الوَقيبِ ذَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَجذِباها بِالبُرى وَاِرخِيا لَها <\|vsep\|> فَجَذبُ البُرى وَالِنجِذابُ بَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خُلِقَت مِن طَبعِ حَيني خِفافُها <\|vsep\|> وَلا مِن ذُرى هُضبِ السَراةِ ذُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُنكِرا ِرزامَها وَحَنِينَها <\|vsep\|> فَكُلُّ هَوىً تَحنُو عَلَيهِ وَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَيني أَرى ماوَيكُما غافَةَ النَقا <\|vsep\|> نَقا العَينِ ذاتِ الرَملِ فَاِبتَدِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ مَقِيلاً تَحتَها وَاِضطِجاعَةً <\|vsep\|> تَرُدُّ عَلى عَينِ المَشُوقِ كَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِيتا وَظلّا بِالدِيارِ وَذَكِّرا <\|vsep\|> لَيالِيَنا بِالقَصرِ وَاِذَّكِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَيلَةٍ بِتنا بِها لَو يُباعُها <\|vsep\|> أَريبٌ بِشطرَي عُمرِهِ لَشَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلُومُ قَلُوصِي صاحِبايَ عَلى الوَنى <\|vsep\|> وَلَو عَرَفا ما فَوقَها عَذَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حَمَلَت بَحراً وَبَدراً وَهَضبَةً <\|vsep\|> وَما كُلُّ ذا يَقوى عَلَيهِ قَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَلحَياها ِنَّها خَيرُ عُدَّةٍ <\|vsep\|> لِنَفسٍ ِذا بَعضُ الهُمومِ عَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها يَتَلَهّى ذُو الشُجُونِ ِذا لَهَت <\|vsep\|> تِجارُ القُرى في بَيعِها وَشِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنظُراها وَاِنظُرَا طَودَ سُؤددٍ <\|vsep\|> عَلَيها وَبَعدَ العامِ فَاِنتَظِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَأتي بِما يُشجي الحَسُودَ سَماعُهُ <\|vsep\|> وَيُنسي خصالاتِ الرِجالِ مِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن مَنَعَت سَعدانُ رَوضَ بِلادِها <\|vsep\|> وَقِيلَ اِكتَفى مِن عَذبِها بِصَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَرَّت كِلابٌ دُونَها وَهَريرُها <\|vsep\|> أَثارَ عَلَيها بِالنِباحِ ضِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِالبَصرَةِ الفَيحاءِ ماءٌ وَرَوضَةٌ <\|vsep\|> حَبيبٌ ِلَيها نَبتُها وَثَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيثٌ مِنَ العِيصِ بنِ ِسحاقَ عِيصُهُ <\|vsep\|> يَراها بِعَينِ الوُدِّ حينَ يَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَرُّ بِمَلقى رَحلِها عِندَ بابِهِ <\|vsep\|> فَلَو شَرِبَت ذَوبَ اللُجَينِ قَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ تَرى في كُلِّ حَيٍّ لَهُ يَداً <\|vsep\|> بِبُؤسَى وَنُعمى بَيِّناً أَثَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ يَرى الدُنيا مَتاعاً وَبُلغَةً <\|vsep\|> فَأَهوَنُ شَيءٍ عِندَهُ حَجَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِرُّ العِراقُ أَنَّهُ خَيرُ أَهلِها <\|vsep\|> وَبَحرُ عَطاياها وَلَيثُ شَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِصمَةُ جانِيها وَمَأوى طَريدِها <\|vsep\|> وَمُطلِقُ أَسراها وَكَهفُ ذُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدرُ مَعاليها وَشَمسُ فَخارِها <\|vsep\|> وَمِصباحُ ناديها وَنَجمُ سُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمارِن عِرنينِ العُلا مِن مُلوكها <\|vsep\|> وَدُرَّةُ تاجِ العِزِّ مِن أُمَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَدَمُ الأَموالِ باعَت حُظُوظَها <\|vsep\|> مِنَ الباقياتِ الصالِحاتِ شَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هِبتَ مَسرى لَيلَةٍ في صَباحِها <\|vsep\|> طِعانٌ كَتغطاطِ المَزادِ سُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا عَن مَواضِيهِ مَنيعاً وَعَمَّهُ <\|vsep\|> فَقَد خَبَراها بَعدَما اِختَبَرَاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يُخلِ أَرضَ السَيبِ بِالسَيفِ مِنهُما <\|vsep\|> وَكانا بِغَيرِ الحَقِّ قَد عَمَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادا يَكِيدانِ الخِلافَةَ ضلَّةً <\|vsep\|> فَيا لَكِ رُؤيا ضِدَّ ما عَبَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل ضَرَّ قَرنَ الشَمسِ عِندَ ذُرُورِها <\|vsep\|> عُواءُ كِلابٍ أَو نُباحُ جِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَلَّهُما بِالسَيفِ في أَرضِ عامِرٍ <\|vsep\|> وَلَولا سِطامُ السَيفِ ما اِعتَمَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى هَجَرٍ ساقا المَطايا بِهجرَةٍ <\|vsep\|> وَغَير اِختيارٍ مِنهُمُ اِهتَجَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ لَولا حَملُهُ وَاِحتِقارُهُ <\|vsep\|> لِشَأنِهما جِدّاً لَما حَضَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن قَبلُ كَم أَولاهُما مِن صَنيعَةٍ <\|vsep\|> وَنُعمى تَفُوتُ الشُكرَ لَو شَكَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد نالَ المعادي ِذا اِعتَدَت <\|vsep\|> بِساعَةِ سُوءٍ أَخرَسَت شُعَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسالَ مَجاري سَيلِها مِن دِمائِها <\|vsep\|> وَأَوهى ِلى يَومِ المَعادِ عُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَرَّدَت مِنهُ الخِلافَةُ صارِماً <\|vsep\|> لَوَ اِنَّ الرَواسي أَرؤُسٌ لَفَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنام بَني الأَسفارِ أَمناً فَأَصبَحَت <\|vsep\|> سَواءً عَلَيها قَفرُها وَقُراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيرُ ِلى الأَهوازِ مِن أَرضِ بابِلٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ سِوى أَسيافِهِ خُفَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِيتُ عَلى ظَهرِ الطَريقِ عِيابُها <\|vsep\|> وَعَينُ اِبنِ غَبراءِ السُحُوقِ تَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طالما قَد نزّعَت مِن رِقابِها <\|vsep\|> مَدارِعُها شَدَّ الضُحى وَفِراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَحيا لِأُمَّةِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> مِنَ العَدلِ ما أَوصى بِهِ عُمَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَدِمَتهُ ما أَنارَت نُجُومُها <\|vsep\|> وَما سارَ في أَبراجِها قَمَراها </\|bsep\|> </\|psep\|>
تخفي الصبابة والألحاظ تبديها	البسيط	تُخفي الصَبابَةَ وَالأَلحاظُ تُبدِيها وَتُظهِرُ الزُهدَ بَينَ الناسِ تَمويها وَتَستُرُ الحُبَّ كَيما لا يُقالُ صَبا شَيخاً فَتُعلِنُهُ الأَنفاسُ تَنويها يا عاشِقاً تَلِفَت في العِشقِ مُهجتُهُ كِتمانُكَ الحُبَّ في الأَحشاءِ يُؤذِيها بُح بِالهَوى وَاِصحَب العُشّاقَ مُنهَتِكاً وَلا تُطِع غَيرَ غاويها وَمُغوِيها وَاِضرِب عَن التِيهِ صَفحاً وَاِلغِ صُحبَتَهُ ما أَحمَقَ العاشِقَ المُستَصحِبَ التِيها وَباكِر الراحَ فَاِشرَبها مُعتَّقَةً صِرفاً تُحَدِّثُ عَن حِجرٍ وَبانيها وَداوِ نَفسَكَ مِن داءِ الهُمومِ بِها فَما سِوى مَوتَةٍ بِالكاسِ تُحييها مِن كَفِّ خَرعبَةٍ حُوٍّ مَراشِفُها بِيضٍ سَوالِفُها سُودٍ مَقيها أَو فاتِرِ الطَرفِ مَعسُولِ الرُضابِ لَهُ دَلٌّ يُنَبِّهُ وَسني الباهِ تَنبِيها فَِن لَحَوكَ فَقُل كُلٌّ لَهُ شَجَنٌ وَوِجهَةٌ هُوَ عَن قَصدٍ مُوَلِّيها وَلا تَلَفَّت ِلى قَولٍ يَزيِدُ ضَنىً لا تَحرِقُ النارُ ِلّا رِجلَ واطيها لَيسَ الخَلِيُّ بِباكٍ لِلشَجِيِّ أَسىً وَلا يَحِسُّ الحُمَيّا غَيرُ حاسيها يا منزِلَ الحَيِّ بِالجَرعاءِ لا بَرِحَت تَهمي بِكَ المُزنُ مُنهَلّاً عَزالِيها كَم لِي بِمَغناكَ مِن يَومٍ نَعِمتُ بِهِ وَلَيلَةٍ تَعدِلُ الدُنيا وَما فيها وَاهاً لَها مِن لَيالٍ لَو تَعُودُ كَما كانَت وَأَيُّ لَيالٍ عادَ ماضيها لَم أَنسَها مُذ نَأَت عَنّي بِبَهجَتِها وَأَينَ غُرٌّ مِنَ الأَيّامِ تُنسِيها فاقَت جَميعَ اللَّيالي في البَهاءِ كَما فاقَ البَرِيَّةَ تاجُ الدّينِ تَشبيها الواهِبُ الخِطرَ عَفواً وَهوَ مُعتَذِرٌ ِذا تعاظَمَ قَدرَ الشاةِ مُعطِيها وَالرابِطُ الجَأشَ وَالأَبطالُ قَد جَعَلَت قُلُوبُها تَشتَكي مِنها تَراقيها وَالقائِلُ القَولَ لَم يَخطُر عَلى خَلَدٍ في حينِ يَدعُو المَنايا الحُمرَ داعيها لِسانُهُ الذَربُ أَقضى مِن أَسِنَّتِها وَرَأيُهُ العَضبُ أَمضى مِن مَواضيها ذَوُو السِيادَةِ أَكفاءٌ فَِن نَظَرَت ِلَيهِ زالَ بِمَرهُ تَكافيها ِذا المُلوكُ تَناجَت وَهيَ تَرمُقُهُ فَِنَّما في مَعاليهِ تَناجيها لَو اِنّ لِلهِندُوَانياتِ عَزمَتَهُ في الرَوعِ لَم تُطِقِ الأَغمادُ تَحويها وَلَو يَكُونُ لِقَرنِ الشَمسِ غُرَّتُهُ تاهَت فَلَم يَستَطِع شَيءٌ يُواريها وَلَو تُقَسَّمُ في السادِ نَجدَتُهُ لَم يُضحِ مَسكَنُها ِلّا ضَواحيها وَالبَحرُ لَو حازَ جُزءاً مِن شَمائِلِهِ لَصارَ أَعذَبَ ماءً مِن سَواريها مُفتي الفَريقَينِ في كُلِّ العُلومِ فَما تَلقاهُ مُذ كانَ ِلّا صَدرَ ناديها ما سُيِّرَت حِكمَةٌ في الناسِ مُنذُ نَشا تَجلُو صَدى القَلبِ ِلّا وَهوَ مُنشيها وَما أُمِيتَت عَلى الأَيّامِ مَكرُمَةٌ مِنَ المَكارِمِ ِلّا وَهوَ مُحيِيها لَو أَدرَكَ الفُصحَاء العُرب أَفحَمَها وَقَصَّرَت عَن مَعانيهِ مَعانيها وَلَو جَرى عِندَ أَهلِ السَبقِ في طَلقٍ مِنَ البَلاغَةِ أَجلى عَن مُجَلِّيها مُقابَلٌ في بُيوتِ المَجدِ لَيسَ يُرى ِلّا مُعِيدُ عِناياتٍ وَمُبدِيها أَحيا المُرُوءَةَ في بَدوٍ وَفي حَضَرٍ مِن بَعدِ ما قامِ في الفاقِ ناعيها وَرَدَّ رُوحَ الأَماني بَعدما عَرَضَت وَوُجِّهَت لِاِنتِظارِ المَوتِ تَوجِيها سَهلُ الخَلائِقِ مَأمُونُ البَوائِقِ مَن ناعُ الحقائِقِ هادي الخَيلِ مُهدِيها سَبطُ الأَنامِلِ مِنعاشُ الأَرامِلِ مِن حارُ الذَوامِلِ راضي البِيضِ مُرضيها ضافي الحَمائِلِ نَضريُّ الشَمائِلِ فِه رِيُّ الفَضائِلِ واري الزَندِ مُورِيها عَفُّ السَرائِرِ صَوّانُ الحَرائِرِ حَم مالُ الجَرائِرِ راعي القَومِ مُرعِيها باؤُهُ مِن قُرَيشٍ خَيرُها حَسَباً وَعِزُّ حاضِرِها فِيهم وَباديها الضارِبُونَ الطُلى وَالهامَ ضاحِيَةً في الحَربِ حينَ يَهُزُّ الحَربَ جانيها وَالطاعِنُو الخَيلِ شَزراً كُلَّ نافِذَةٍ نَجلاءَ تَبرُقُ مِنها عَينُ سيها وَالمُوقِدُونَ ِذا نارُ القِرى خَمَدَت وَعامَ بَينَ اللِقاحِ الخُورِ راعيها قَومٌ لَهُم ذِروَةُ العَلياءِ يَعرِفُها دانِي مَعَدٍّ ِذا عُدَّت وَقاصيها عافُوا الظَواهِرَ مِن أُمِّ القُرى وَبَنَوا أَبياتَهُم عِزَّةً في سِرِّ وَاديها وَأَصبَحَت كَعبةُ اللَهِ الحَرامُ وَقَد أَضحَت وَمِنهُم بِرَغمِ الخَصمِ وَاليها سادُوا قُرَيشاً عُلاً في جاهِلِيَّتِها وَمَن يُسامي قُرَيشاً أَو يُبارِيها وَكُلُّ عَلياءَ في الِسلامِ فَهيَ بِهِم تُبنى وَقُطبُ الرَحى مِنهُم وَهادِيها يا مَن يُسامي ِلى مَجدٍ بَني حَسَنٍ عَدِمتَ رُشدَكَ هَل خَلقٌ يُسامِيها قَبيلَةٌ مِن رَسُولِ اللَهِ عُنصُرُها وَمِن عَليٍّ فَتى الدُنيا وَمُفتِيها ِنَّ القُرُومَ السَوامي مِن بَني حَسَنٍ يُحصى التُرابُ وَلا تُحصى أَيادِيها كَم قَد كَفَوا هاشِماً في يَومِ مُعضِلَةٍ وَأَورَدُوا السَيفَ وَلغاً في أَعاديها وَِنَّ في مَجدِ تاجِ الدِينِ مُفتَخَراً لَها مِن السَلَفِ الماضينَ يَكفيها مَن يَدعُ يَوماً أَبا زَيدٍ لِحاجَتِهِ فَقَد دَعا دَعوَةً ما خابَ داعيها هُوَ الَّذي خَضَعَت شُوسُ الرِجالِ لَهُ ذُلّاً كَما تَخضَعُ الجربا لِطالِيها مُذ قُلِّدَ الأَمرَ قالَ الناسُ كُلُّهُمُ حَتّى المُعانِدُ أُعطي القَوس باريها أَولى رَعِيَّتَهُ ما كانَ وَالِدُهُ مِن الكَرامَةِ وَالِجلالِ مُولِيها أَعطى المُؤَمِّلَ مِنها ما يُؤمِّلُهُ مِن نَيلِهِ وَتخَطّى ذَنبَ جانِيها ِلَيكَ يا اِبنَ رَسُولِ اللَهِ شارِدَةً بِكراً يَطُولُ رُواةَ الشِعرِ راويها مِن ماجِدٍ لا يَرى فَخراً بِقافِيَةٍ ِذ كانَ فَخرُ رِجالٍ مِن قَوافيها وَلَو سِواكَ دَعاني لَم أُلَبِّ لَهُ صَوتاً وَلا قامَ في ناديهِ شادِيها لَكِنَّنا لَم نَزَل طَوعاً لِأَمرِكُمُ هَوىً وَحُرمَةَ أَسبابٍ نُراعيها وَنِعمَةً لَكَ عِندي لا يُقاوِمُها شُكري وَمِن أَينَ لي شُكرٌ يُؤَدِّيها جُزتَ المَدى وَتَحاماكَ الرَدى وَحَدا بِذِكرِكَ العِيسَ في الفاقِ حاديها وَماتَ غَيظاً عَلى الأَيّامِ ذُو حَسَدٍ ناواكَ بَعدَ بَلِيّاتٍ يُعانِيها	null	https://www.aldiwan.net/poem1690.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُخفي الصَبابَةَ وَالأَلحاظُ تُبدِيها <\|vsep\|> وَتُظهِرُ الزُهدَ بَينَ الناسِ تَمويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَستُرُ الحُبَّ كَيما لا يُقالُ صَبا <\|vsep\|> شَيخاً فَتُعلِنُهُ الأَنفاسُ تَنويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاشِقاً تَلِفَت في العِشقِ مُهجتُهُ <\|vsep\|> كِتمانُكَ الحُبَّ في الأَحشاءِ يُؤذِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُح بِالهَوى وَاِصحَب العُشّاقَ مُنهَتِكاً <\|vsep\|> وَلا تُطِع غَيرَ غاويها وَمُغوِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِضرِب عَن التِيهِ صَفحاً وَاِلغِ صُحبَتَهُ <\|vsep\|> ما أَحمَقَ العاشِقَ المُستَصحِبَ التِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباكِر الراحَ فَاِشرَبها مُعتَّقَةً <\|vsep\|> صِرفاً تُحَدِّثُ عَن حِجرٍ وَبانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداوِ نَفسَكَ مِن داءِ الهُمومِ بِها <\|vsep\|> فَما سِوى مَوتَةٍ بِالكاسِ تُحييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كَفِّ خَرعبَةٍ حُوٍّ مَراشِفُها <\|vsep\|> بِيضٍ سَوالِفُها سُودٍ مَقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فاتِرِ الطَرفِ مَعسُولِ الرُضابِ لَهُ <\|vsep\|> دَلٌّ يُنَبِّهُ وَسني الباهِ تَنبِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لَحَوكَ فَقُل كُلٌّ لَهُ شَجَنٌ <\|vsep\|> وَوِجهَةٌ هُوَ عَن قَصدٍ مُوَلِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَلَفَّت ِلى قَولٍ يَزيِدُ ضَنىً <\|vsep\|> لا تَحرِقُ النارُ ِلّا رِجلَ واطيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الخَلِيُّ بِباكٍ لِلشَجِيِّ أَسىً <\|vsep\|> وَلا يَحِسُّ الحُمَيّا غَيرُ حاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منزِلَ الحَيِّ بِالجَرعاءِ لا بَرِحَت <\|vsep\|> تَهمي بِكَ المُزنُ مُنهَلّاً عَزالِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لِي بِمَغناكَ مِن يَومٍ نَعِمتُ بِهِ <\|vsep\|> وَلَيلَةٍ تَعدِلُ الدُنيا وَما فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهاً لَها مِن لَيالٍ لَو تَعُودُ كَما <\|vsep\|> كانَت وَأَيُّ لَيالٍ عادَ ماضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسَها مُذ نَأَت عَنّي بِبَهجَتِها <\|vsep\|> وَأَينَ غُرٌّ مِنَ الأَيّامِ تُنسِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَت جَميعَ اللَّيالي في البَهاءِ كَما <\|vsep\|> فاقَ البَرِيَّةَ تاجُ الدّينِ تَشبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبُ الخِطرَ عَفواً وَهوَ مُعتَذِرٌ <\|vsep\|> ِذا تعاظَمَ قَدرَ الشاةِ مُعطِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرابِطُ الجَأشَ وَالأَبطالُ قَد جَعَلَت <\|vsep\|> قُلُوبُها تَشتَكي مِنها تَراقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقائِلُ القَولَ لَم يَخطُر عَلى خَلَدٍ <\|vsep\|> في حينِ يَدعُو المَنايا الحُمرَ داعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسانُهُ الذَربُ أَقضى مِن أَسِنَّتِها <\|vsep\|> وَرَأيُهُ العَضبُ أَمضى مِن مَواضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوُو السِيادَةِ أَكفاءٌ فَِن نَظَرَت <\|vsep\|> ِلَيهِ زالَ بِمَرهُ تَكافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المُلوكُ تَناجَت وَهيَ تَرمُقُهُ <\|vsep\|> فَِنَّما في مَعاليهِ تَناجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو اِنّ لِلهِندُوَانياتِ عَزمَتَهُ <\|vsep\|> في الرَوعِ لَم تُطِقِ الأَغمادُ تَحويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو يَكُونُ لِقَرنِ الشَمسِ غُرَّتُهُ <\|vsep\|> تاهَت فَلَم يَستَطِع شَيءٌ يُواريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تُقَسَّمُ في السادِ نَجدَتُهُ <\|vsep\|> لَم يُضحِ مَسكَنُها ِلّا ضَواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَحرُ لَو حازَ جُزءاً مِن شَمائِلِهِ <\|vsep\|> لَصارَ أَعذَبَ ماءً مِن سَواريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفتي الفَريقَينِ في كُلِّ العُلومِ فَما <\|vsep\|> تَلقاهُ مُذ كانَ ِلّا صَدرَ ناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سُيِّرَت حِكمَةٌ في الناسِ مُنذُ نَشا <\|vsep\|> تَجلُو صَدى القَلبِ ِلّا وَهوَ مُنشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أُمِيتَت عَلى الأَيّامِ مَكرُمَةٌ <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ ِلّا وَهوَ مُحيِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَدرَكَ الفُصحَاء العُرب أَفحَمَها <\|vsep\|> وَقَصَّرَت عَن مَعانيهِ مَعانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو جَرى عِندَ أَهلِ السَبقِ في طَلقٍ <\|vsep\|> مِنَ البَلاغَةِ أَجلى عَن مُجَلِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقابَلٌ في بُيوتِ المَجدِ لَيسَ يُرى <\|vsep\|> ِلّا مُعِيدُ عِناياتٍ وَمُبدِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا المُرُوءَةَ في بَدوٍ وَفي حَضَرٍ <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما قامِ في الفاقِ ناعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَّ رُوحَ الأَماني بَعدما عَرَضَت <\|vsep\|> وَوُجِّهَت لِاِنتِظارِ المَوتِ تَوجِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهلُ الخَلائِقِ مَأمُونُ البَوائِقِ مَن <\|vsep\|> ناعُ الحقائِقِ هادي الخَيلِ مُهدِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبطُ الأَنامِلِ مِنعاشُ الأَرامِلِ مِن <\|vsep\|> حارُ الذَوامِلِ راضي البِيضِ مُرضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضافي الحَمائِلِ نَضريُّ الشَمائِلِ فِه <\|vsep\|> رِيُّ الفَضائِلِ واري الزَندِ مُورِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفُّ السَرائِرِ صَوّانُ الحَرائِرِ حَم <\|vsep\|> مالُ الجَرائِرِ راعي القَومِ مُرعِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> باؤُهُ مِن قُرَيشٍ خَيرُها حَسَباً <\|vsep\|> وَعِزُّ حاضِرِها فِيهم وَباديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضارِبُونَ الطُلى وَالهامَ ضاحِيَةً <\|vsep\|> في الحَربِ حينَ يَهُزُّ الحَربَ جانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطاعِنُو الخَيلِ شَزراً كُلَّ نافِذَةٍ <\|vsep\|> نَجلاءَ تَبرُقُ مِنها عَينُ سيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُوقِدُونَ ِذا نارُ القِرى خَمَدَت <\|vsep\|> وَعامَ بَينَ اللِقاحِ الخُورِ راعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ لَهُم ذِروَةُ العَلياءِ يَعرِفُها <\|vsep\|> دانِي مَعَدٍّ ِذا عُدَّت وَقاصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عافُوا الظَواهِرَ مِن أُمِّ القُرى وَبَنَوا <\|vsep\|> أَبياتَهُم عِزَّةً في سِرِّ وَاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت كَعبةُ اللَهِ الحَرامُ وَقَد <\|vsep\|> أَضحَت وَمِنهُم بِرَغمِ الخَصمِ وَاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادُوا قُرَيشاً عُلاً في جاهِلِيَّتِها <\|vsep\|> وَمَن يُسامي قُرَيشاً أَو يُبارِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ عَلياءَ في الِسلامِ فَهيَ بِهِم <\|vsep\|> تُبنى وَقُطبُ الرَحى مِنهُم وَهادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يُسامي ِلى مَجدٍ بَني حَسَنٍ <\|vsep\|> عَدِمتَ رُشدَكَ هَل خَلقٌ يُسامِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبيلَةٌ مِن رَسُولِ اللَهِ عُنصُرُها <\|vsep\|> وَمِن عَليٍّ فَتى الدُنيا وَمُفتِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ القُرُومَ السَوامي مِن بَني حَسَنٍ <\|vsep\|> يُحصى التُرابُ وَلا تُحصى أَيادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد كَفَوا هاشِماً في يَومِ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> وَأَورَدُوا السَيفَ وَلغاً في أَعاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ في مَجدِ تاجِ الدِينِ مُفتَخَراً <\|vsep\|> لَها مِن السَلَفِ الماضينَ يَكفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَدعُ يَوماً أَبا زَيدٍ لِحاجَتِهِ <\|vsep\|> فَقَد دَعا دَعوَةً ما خابَ داعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الَّذي خَضَعَت شُوسُ الرِجالِ لَهُ <\|vsep\|> ذُلّاً كَما تَخضَعُ الجربا لِطالِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ قُلِّدَ الأَمرَ قالَ الناسُ كُلُّهُمُ <\|vsep\|> حَتّى المُعانِدُ أُعطي القَوس باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولى رَعِيَّتَهُ ما كانَ وَالِدُهُ <\|vsep\|> مِن الكَرامَةِ وَالِجلالِ مُولِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطى المُؤَمِّلَ مِنها ما يُؤمِّلُهُ <\|vsep\|> مِن نَيلِهِ وَتخَطّى ذَنبَ جانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ يا اِبنَ رَسُولِ اللَهِ شارِدَةً <\|vsep\|> بِكراً يَطُولُ رُواةَ الشِعرِ راويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ماجِدٍ لا يَرى فَخراً بِقافِيَةٍ <\|vsep\|> ِذ كانَ فَخرُ رِجالٍ مِن قَوافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو سِواكَ دَعاني لَم أُلَبِّ لَهُ <\|vsep\|> صَوتاً وَلا قامَ في ناديهِ شادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّنا لَم نَزَل طَوعاً لِأَمرِكُمُ <\|vsep\|> هَوىً وَحُرمَةَ أَسبابٍ نُراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَةً لَكَ عِندي لا يُقاوِمُها <\|vsep\|> شُكري وَمِن أَينَ لي شُكرٌ يُؤَدِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزتَ المَدى وَتَحاماكَ الرَدى وَحَدا <\|vsep\|> بِذِكرِكَ العِيسَ في الفاقِ حاديها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبت نوب الأيام إلا تماديا	الطويل	أَبَت نُوَبُ الأَيّامِ ِلّا تَمادِيا فَوَا شِقوَتا ما لِلّيالي وَما لِيا ِذا قُلتُ يَوماً حانَ مِنها تَعَطُّفٌ رَأَيتُ رزاياها تَسامى كَما هِيا فَلَيتَ أَخِلّائِي الَّذينَ اِدَّخَرتُهُم جَلاءً لِهَمّي لا عَليَّ وَلا لِيا وَأَعجَبُ ما يَأتي بِهِ الدَهرُ أَنَّني أَرى القَومَ تَرميني بِأَيدي رِجاليا عَلى أَنَّني النَدبُ الَّذي يُكتَفى بِهِ وَبَيتُ عُلاها بَيتُ عَمّي وَخاليا أَلا لَيتَ شِعري مَن يَقُومُ لِمَجدِها مَقامي وَيَرعى ما لَها كُنتُ راعيا لَعَمري لَقَد أَرذَت جَواداً وَضَعضَعَت عِماداً ِذا ما الهَولُ أَلقى المَراسيا أَما جَرَّبَتني في الأُمُورِ فَصادَفَت هُماماً لِأَحداثِ المُهِمّاتِ كافيا حَمُولاً لِأَثقالِ العَشِيرَةِ رائِحاً مَدى الدَهرِ في ما قَد عَناها وَغاديا أَقُولُ وَقَد طالَ اِهتِمامي لِفِتيَةٍ تَسامى ِلى غُرِّ المَعالي تَساميا ِلى مَ بَني الأَعمامِ نُسقى نِطافَها أُجاجاً وَيُسقى الغَيرُ عَذباً وَصافيا فَوَاللَهِ ما أَدري وَِنّي لَصادِقٌ عَمىً ما أَرى مِن قَومِنا أَم تَعاميا هَرَاقُوا ذَوِي السُمِّ الزُعافِ وَأَولَجوا بِأَيدِيهِمُ تَحتَ الثِيابِ الأَفاعيا لَقَد قَدَّمُوا هَيَّ بنَ بَيٍّ وَأَخَّرُوا بَني المَجدِ مِن أَيّامِ عادٍ وَعاديا لَقَد ضَلَّ مَن يَبغي مِنَ العُميِ هادِياً وَقَد ذَلَّ مَن يَرجُو مِنَ المَعزِ راعيا وَمَن يَتَّخِذ سَيفاً يَكُونُ غِرارُهُ رَصاصاً يَجِد سَيفَ العَراجينِ ماضيا وَمَن يَجعَلِ السِنَّورَ كَلباً لِصَيدِهِ يَرى عاوياتِ اللَيلِ أُسداً عَواديا خَلِيلَيَّ نالَ الضَيمُ مِنّي وَلا أَرى لَهُ كاشِفاً ِلّا العِتاقَ النَواجيا تَلَوَّمتُ قَومي كَي يُرِيعُوا فَلم أَجِد عَلى الدَهرِ مِن قَومي هُماماً مُواتيا وَطالَت مُداراتي اللِّئامَ وَِنَّما سِفاهٌ لِمثلي أَن يَكُونَ المدارِيا وَكَيفَ وَعِندي عَزمةٌ عَبدَلِيَّةٌ أَفُلُّ بِأَدناها الحُسامَ اليَمانيا وَفِيَّ عَلى حَزِّ المدى خُنزُوَانَةٌ وَلَو أَفنَتِ الأَحداثُ حالِي وَماليا فَلا تَحسبِ اللُكعُ الضَغابيسُ أَنَّني خَضَعتُ وَلا أَنّي أَطعتُ المُناويا فَِن تَكُ قَومي الغُرُّ تاهَت حُلُومُها بِها وَأَطاعَت في الصَديقِ الأَعاديا وَأَدنَت ذَوي الأَغراضِ فيها وَباعَدَت لِأَمرٍ ذَوي أَرحامِها وَالمَواليا وَأَعطَت زِمامَ الأَمرِ كُلَّ مُدفَّعٍ مِنَ العُثرِ لا تَرضى بِهِ الزِنجُ وَاليا وَمَلَّ قِلاها مَن لها كانَ مِلاً وَرَجّى أَذاها مَن لَها كانَ راجيا فَلِي سَعَةٌ عَن دارِها حَيثُ لا أَرى بَناتِ الكُدادي يَحتقرنَ المَذاكيا فَلَستُ اِبنَ أُمِّ المَجدِ ِن لَم أَقُم بِها مَقاومَ تُبدي لِلرَدايا مَكانيا سَأَركَبها ِمّا لِعِزٍّ وَراحَةٍ أُفِيدُهُما أَو يَختَلبني حِماميا يُخَوِّفُني ذُو النُصحِ عَجزاً وَذِلَّةً رُكُوبَ الفَيافي وَالبِحارَ الطَواميا فَقُلتُ أَلَيسَ المَوتُ ِن لَم أُلاقِهِ أَمامي أَتَتني خَيلُهُ مِن وَرائِيا وَما عُذرُ أَهلِ العَجزِ وَالكُلُّ تابِعٌ جَدِيساً وَطَسماً وَالقُرونَ الخَواليا وَهَل مُنكِرٌ لِلضَيمِ ماتَ وَلَم يَمُت رُوَيبِضَةٌ ما زالَ بِالدارِ ثاويا وَمَن لَم يُفارِق مَنزِلَ الضَيمِ لَم يَزَل يَرُوحُ وَيَغدُو مُوجَعَ القَلبِ باكيا وَمَن يَثوِ في دارِ الهَوانِ يَعِش بِها أَخا مَضَضٍ لا يَبرَحُ الدَهرَ شاكيا وَمَن لَم يُوفِّ النِصفَ في دارِ قَومِهِ وَيُولي الأَذى فَالرَأيُ أَن لا تَلاقيا وَمَن يَبغِ عِزّاً بِالبَلايا وَدَولَةً يَكُن مِثلَ مَن أَمسى عَلى الماءِ بانيا عَدِمتُ يَمِيني ِن أَقَمتُ عَلى القِلى نَعَم وَيليها عَن قَريبٍ شِماليا وَفُضَّ فَمي ِن لَم أُسَيِّر غَرائِباً تُمَزِّقُ أَحساباً وَتُبدي مَساويا يَشُقُّ عَلى القَومِ اللِئامِ سَماعُها وَيَظهَرُ مِنها بَعضُ ما كانَ خافيا فَِن عَقَلَت قَومي لِساني بِأَرضِها فَلَيسَ بِمَعقُولٍ ِذا كُنتُ نائِيا سَأرسِلُ مِنها بِالدَواهي شَوارِداً تُنَبِّهُ ذا عَقلٍ وَتُفهِمُ واعيا وَلَو أَنَّ قَومي أَنصَفُوني لَأَطلَقُوا يَدي وَلِساني فيهِمُ وَالقَوافيا فَلَولاهُمُ وَاللَهِ حِلفَةَ صادِقٍ لَما كُنتُ مَقلِيّاً لَدَيهِم وَقاليا وَلَكِنَّما الأَوباشُ تَعلَمُ أَنَّني أَغارُ ِذا تَعلُو التُحُوتُ الأَعاليا وَِنّي عَلى أَهلِ العُلا ذُو حَمِيَّةٍ أُجَرِّدُ سَيفي دُونَهُم وَلِسانِيا وَنَفُ مِن دَعوى الدَناني ضَلالَةً بِناءَ المَعالي يا شَقاها مَعاليا فَما كَرِهَت لَمّا اِستَقامَت أُمُورُها لِشِقوَةِ أَهلِ المَجدِ ِبعادَ دارِيا لَقَد وَهِمَت ِنّي عَلَيها لَغُصَّةٌ أَكُنتُ عِراقِيَّ الهَوى أَم شَمِيا فَِن ضَيَّعَت حَقّي لُكَيزٌ وَأَنكَرَت بَنُو عامِرٍ سَعيي لَها وَاِجتِهادِيا فَقَد ضَيَّعَت قَبلي رِبابٌ بَنِيَّها وَما كُنتُ أَدري لِاِبنِ أَفصى مُساويا وَما هِيَ ِلّا عادَةٌ جاهِلِيَّةٌ يُوَرِّثُها كَهلٌ مِنَ القَومِ ناشِيا فَهَلّا اِقتَدوا بِالحَيِّ بَكرِ بنِ وائِلٍ فَكانَت تُفادي القَومَ مِنهُم تَفاديا فَهُم ثَأَرُوا نابَ البَسُوسِ وَجَدَّلُوا كُلَيباً وَلَمّا يَسلَمِ المَرءُ هانيا أَلا يا لَقَومي مِن عَلِيِّ بنِ عَبدَلٍ أَلَم يَأنِ أَن تعصُوا النَصيحَ المُداجيا أَما حانَ مِنكُم يَقظَةٌ وَاِنتِباهَةٌ فَتُرضِي أَخا سُخطٍ وَتُسخِطُ راضيا يُقامُ بِها كُلُّ اِمرِئٍ في مَقامِهِ وَفي السَهوِ شَرعاً قَد أَجازُوا التَلافيا فَِن أَنتُمُ لَم تَقبَلُوها نَصِيحَةً فَلَستُ لَكُم فيما تُحِبُّونَ لاحيا فَكَم ناصِحٍ قَد عُدَّ في الناسِ خائِناً وَكَم غادِرٍ قَد عُدَّ في الناسِ وافيا	null	https://www.aldiwan.net/poem1691.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَت نُوَبُ الأَيّامِ ِلّا تَمادِيا <\|vsep\|> فَوَا شِقوَتا ما لِلّيالي وَما لِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ يَوماً حانَ مِنها تَعَطُّفٌ <\|vsep\|> رَأَيتُ رزاياها تَسامى كَما هِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ أَخِلّائِي الَّذينَ اِدَّخَرتُهُم <\|vsep\|> جَلاءً لِهَمّي لا عَليَّ وَلا لِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعجَبُ ما يَأتي بِهِ الدَهرُ أَنَّني <\|vsep\|> أَرى القَومَ تَرميني بِأَيدي رِجاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني النَدبُ الَّذي يُكتَفى بِهِ <\|vsep\|> وَبَيتُ عُلاها بَيتُ عَمّي وَخاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري مَن يَقُومُ لِمَجدِها <\|vsep\|> مَقامي وَيَرعى ما لَها كُنتُ راعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَرذَت جَواداً وَضَعضَعَت <\|vsep\|> عِماداً ِذا ما الهَولُ أَلقى المَراسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما جَرَّبَتني في الأُمُورِ فَصادَفَت <\|vsep\|> هُماماً لِأَحداثِ المُهِمّاتِ كافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمُولاً لِأَثقالِ العَشِيرَةِ رائِحاً <\|vsep\|> مَدى الدَهرِ في ما قَد عَناها وَغاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ وَقَد طالَ اِهتِمامي لِفِتيَةٍ <\|vsep\|> تَسامى ِلى غُرِّ المَعالي تَساميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ بَني الأَعمامِ نُسقى نِطافَها <\|vsep\|> أُجاجاً وَيُسقى الغَيرُ عَذباً وَصافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ ما أَدري وَِنّي لَصادِقٌ <\|vsep\|> عَمىً ما أَرى مِن قَومِنا أَم تَعاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَرَاقُوا ذَوِي السُمِّ الزُعافِ وَأَولَجوا <\|vsep\|> بِأَيدِيهِمُ تَحتَ الثِيابِ الأَفاعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قَدَّمُوا هَيَّ بنَ بَيٍّ وَأَخَّرُوا <\|vsep\|> بَني المَجدِ مِن أَيّامِ عادٍ وَعاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ مَن يَبغي مِنَ العُميِ هادِياً <\|vsep\|> وَقَد ذَلَّ مَن يَرجُو مِنَ المَعزِ راعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَتَّخِذ سَيفاً يَكُونُ غِرارُهُ <\|vsep\|> رَصاصاً يَجِد سَيفَ العَراجينِ ماضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَجعَلِ السِنَّورَ كَلباً لِصَيدِهِ <\|vsep\|> يَرى عاوياتِ اللَيلِ أُسداً عَواديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ نالَ الضَيمُ مِنّي وَلا أَرى <\|vsep\|> لَهُ كاشِفاً ِلّا العِتاقَ النَواجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَوَّمتُ قَومي كَي يُرِيعُوا فَلم أَجِد <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ مِن قَومي هُماماً مُواتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَت مُداراتي اللِّئامَ وَِنَّما <\|vsep\|> سِفاهٌ لِمثلي أَن يَكُونَ المدارِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ وَعِندي عَزمةٌ عَبدَلِيَّةٌ <\|vsep\|> أَفُلُّ بِأَدناها الحُسامَ اليَمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيَّ عَلى حَزِّ المدى خُنزُوَانَةٌ <\|vsep\|> وَلَو أَفنَتِ الأَحداثُ حالِي وَماليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسبِ اللُكعُ الضَغابيسُ أَنَّني <\|vsep\|> خَضَعتُ وَلا أَنّي أَطعتُ المُناويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ قَومي الغُرُّ تاهَت حُلُومُها <\|vsep\|> بِها وَأَطاعَت في الصَديقِ الأَعاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدنَت ذَوي الأَغراضِ فيها وَباعَدَت <\|vsep\|> لِأَمرٍ ذَوي أَرحامِها وَالمَواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعطَت زِمامَ الأَمرِ كُلَّ مُدفَّعٍ <\|vsep\|> مِنَ العُثرِ لا تَرضى بِهِ الزِنجُ وَاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلَّ قِلاها مَن لها كانَ مِلاً <\|vsep\|> وَرَجّى أَذاها مَن لَها كانَ راجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِي سَعَةٌ عَن دارِها حَيثُ لا أَرى <\|vsep\|> بَناتِ الكُدادي يَحتقرنَ المَذاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ اِبنَ أُمِّ المَجدِ ِن لَم أَقُم بِها <\|vsep\|> مَقاومَ تُبدي لِلرَدايا مَكانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَركَبها ِمّا لِعِزٍّ وَراحَةٍ <\|vsep\|> أُفِيدُهُما أَو يَختَلبني حِماميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَوِّفُني ذُو النُصحِ عَجزاً وَذِلَّةً <\|vsep\|> رُكُوبَ الفَيافي وَالبِحارَ الطَواميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَلَيسَ المَوتُ ِن لَم أُلاقِهِ <\|vsep\|> أَمامي أَتَتني خَيلُهُ مِن وَرائِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عُذرُ أَهلِ العَجزِ وَالكُلُّ تابِعٌ <\|vsep\|> جَدِيساً وَطَسماً وَالقُرونَ الخَواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل مُنكِرٌ لِلضَيمِ ماتَ وَلَم يَمُت <\|vsep\|> رُوَيبِضَةٌ ما زالَ بِالدارِ ثاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُفارِق مَنزِلَ الضَيمِ لَم يَزَل <\|vsep\|> يَرُوحُ وَيَغدُو مُوجَعَ القَلبِ باكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَثوِ في دارِ الهَوانِ يَعِش بِها <\|vsep\|> أَخا مَضَضٍ لا يَبرَحُ الدَهرَ شاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُوفِّ النِصفَ في دارِ قَومِهِ <\|vsep\|> وَيُولي الأَذى فَالرَأيُ أَن لا تَلاقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَبغِ عِزّاً بِالبَلايا وَدَولَةً <\|vsep\|> يَكُن مِثلَ مَن أَمسى عَلى الماءِ بانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ يَمِيني ِن أَقَمتُ عَلى القِلى <\|vsep\|> نَعَم وَيليها عَن قَريبٍ شِماليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُضَّ فَمي ِن لَم أُسَيِّر غَرائِباً <\|vsep\|> تُمَزِّقُ أَحساباً وَتُبدي مَساويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُقُّ عَلى القَومِ اللِئامِ سَماعُها <\|vsep\|> وَيَظهَرُ مِنها بَعضُ ما كانَ خافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن عَقَلَت قَومي لِساني بِأَرضِها <\|vsep\|> فَلَيسَ بِمَعقُولٍ ِذا كُنتُ نائِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأرسِلُ مِنها بِالدَواهي شَوارِداً <\|vsep\|> تُنَبِّهُ ذا عَقلٍ وَتُفهِمُ واعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ قَومي أَنصَفُوني لَأَطلَقُوا <\|vsep\|> يَدي وَلِساني فيهِمُ وَالقَوافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولاهُمُ وَاللَهِ حِلفَةَ صادِقٍ <\|vsep\|> لَما كُنتُ مَقلِيّاً لَدَيهِم وَقاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّما الأَوباشُ تَعلَمُ أَنَّني <\|vsep\|> أَغارُ ِذا تَعلُو التُحُوتُ الأَعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي عَلى أَهلِ العُلا ذُو حَمِيَّةٍ <\|vsep\|> أُجَرِّدُ سَيفي دُونَهُم وَلِسانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفُ مِن دَعوى الدَناني ضَلالَةً <\|vsep\|> بِناءَ المَعالي يا شَقاها مَعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كَرِهَت لَمّا اِستَقامَت أُمُورُها <\|vsep\|> لِشِقوَةِ أَهلِ المَجدِ ِبعادَ دارِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَهِمَت ِنّي عَلَيها لَغُصَّةٌ <\|vsep\|> أَكُنتُ عِراقِيَّ الهَوى أَم شَمِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن ضَيَّعَت حَقّي لُكَيزٌ وَأَنكَرَت <\|vsep\|> بَنُو عامِرٍ سَعيي لَها وَاِجتِهادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد ضَيَّعَت قَبلي رِبابٌ بَنِيَّها <\|vsep\|> وَما كُنتُ أَدري لِاِبنِ أَفصى مُساويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ ِلّا عادَةٌ جاهِلِيَّةٌ <\|vsep\|> يُوَرِّثُها كَهلٌ مِنَ القَومِ ناشِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلّا اِقتَدوا بِالحَيِّ بَكرِ بنِ وائِلٍ <\|vsep\|> فَكانَت تُفادي القَومَ مِنهُم تَفاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم ثَأَرُوا نابَ البَسُوسِ وَجَدَّلُوا <\|vsep\|> كُلَيباً وَلَمّا يَسلَمِ المَرءُ هانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقَومي مِن عَلِيِّ بنِ عَبدَلٍ <\|vsep\|> أَلَم يَأنِ أَن تعصُوا النَصيحَ المُداجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما حانَ مِنكُم يَقظَةٌ وَاِنتِباهَةٌ <\|vsep\|> فَتُرضِي أَخا سُخطٍ وَتُسخِطُ راضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقامُ بِها كُلُّ اِمرِئٍ في مَقامِهِ <\|vsep\|> وَفي السَهوِ شَرعاً قَد أَجازُوا التَلافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتُمُ لَم تَقبَلُوها نَصِيحَةً <\|vsep\|> فَلَستُ لَكُم فيما تُحِبُّونَ لاحيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بني مذ غبت عن عيني ما عرفت	البسيط	بُنَيَّ مُذ غِبتَ عَن عَينَيَّ ما عَرَفَت غمضاً وَلا بِتُّ ِلّا ساهِراً دَنِفا وَلا سَمِعتُ بِشَخصٍ بَ مِن سَفَرٍ ِلّا حَنَنتُ وَأَعلَنتُ البُكا أَسَفا قَضى أَخُوكَ حُسَينٌ نَحبَهُ وَمَضى وَهَل سِواكَ تراهُ مِنهُ لِي خَلَفا فَما مَرَرتُ بِقَبرٍ مُذ فُجِعتُ بِهِ ِلّا وَصِحتُ بِأَعلى الصَوتِ وَا لَهَفا فَاِرحَم أَباكَ فَلو أَبصَرتَ عَبرَتَهُ وَكُلَّما كَفَّ مِن شأَنٍ لَها وَكَفا قَد أَقرَحَ الدَمعُ عَينَيهِ وَقَد وَهَنَت مِنهُ العِظامُ وَأَضحى الجِسمُ قَد نَحُفا شَيخٌ أَنافَ عَلى السَبعينَ حَلَّ بِهِ ثُكلٌ وَشَوقٌ فَِن داما فَوَا تَلَفا ِن لَم يَمُت خافَ أَن يَعمى وَمَن عَمِيَت عَيناهُ ماتَ وَِن لَم يَسكُنِ الجَدَفا بُنَيَّ ما أَنتَ مِن أَهلِ العُقوقِ وَلا عَوَّدتَني مِنكَ ِلّا البِرَّ وَاللُطَفا فَرِقَّ لِي وَاِرث مِن هَمٍّ أُكابِدُهُ شَوقاً ِلَيكَ وَحُزناً لِلّذي سَلَفا وَاِدفَع بِلُقياكَ عَنّي وَحشَةً وَأَسىً عَلى ِذابَةِ جِسمٍ بالضَنى اِختلَفَا وَكُن جَوابَ كِتابي حينَ تَنشُرُهُ وَأمُر بِشِدٍّ وَلَمّا تَبلُغِ الطَرَفا وَلا تَكَلَّف لِرِزقٍ غُربَةً وَشَقا الرِّزقُ تٍ فَلا تَحمِل لَهُ كَلَفا	null	https://www.aldiwan.net/poem1640.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ مُذ غِبتَ عَن عَينَيَّ ما عَرَفَت <\|vsep\|> غمضاً وَلا بِتُّ ِلّا ساهِراً دَنِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سَمِعتُ بِشَخصٍ بَ مِن سَفَرٍ <\|vsep\|> ِلّا حَنَنتُ وَأَعلَنتُ البُكا أَسَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى أَخُوكَ حُسَينٌ نَحبَهُ وَمَضى <\|vsep\|> وَهَل سِواكَ تراهُ مِنهُ لِي خَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مَرَرتُ بِقَبرٍ مُذ فُجِعتُ بِهِ <\|vsep\|> ِلّا وَصِحتُ بِأَعلى الصَوتِ وَا لَهَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرحَم أَباكَ فَلو أَبصَرتَ عَبرَتَهُ <\|vsep\|> وَكُلَّما كَفَّ مِن شأَنٍ لَها وَكَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَقرَحَ الدَمعُ عَينَيهِ وَقَد وَهَنَت <\|vsep\|> مِنهُ العِظامُ وَأَضحى الجِسمُ قَد نَحُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيخٌ أَنافَ عَلى السَبعينَ حَلَّ بِهِ <\|vsep\|> ثُكلٌ وَشَوقٌ فَِن داما فَوَا تَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم يَمُت خافَ أَن يَعمى وَمَن عَمِيَت <\|vsep\|> عَيناهُ ماتَ وَِن لَم يَسكُنِ الجَدَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ما أَنتَ مِن أَهلِ العُقوقِ وَلا <\|vsep\|> عَوَّدتَني مِنكَ ِلّا البِرَّ وَاللُطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِقَّ لِي وَاِرث مِن هَمٍّ أُكابِدُهُ <\|vsep\|> شَوقاً ِلَيكَ وَحُزناً لِلّذي سَلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِدفَع بِلُقياكَ عَنّي وَحشَةً وَأَسىً <\|vsep\|> عَلى ِذابَةِ جِسمٍ بالضَنى اِختلَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن جَوابَ كِتابي حينَ تَنشُرُهُ <\|vsep\|> وَأمُر بِشِدٍّ وَلَمّا تَبلُغِ الطَرَفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوه فخير الرأي أن لا يعنفا	الطويل	دَعُوهُ فَخَيرُ الرَأيِ أَن لا يُعَنَّفا فَلو كانَ يَشفِي داءَهُ اللَوم لاِشتَفى وَرِفقاً بِهِ يا عاذِليهِ فَِنَّهُ شَجِيٌّ وَقد قاسى مِنَ اللَومِ ما كَفى فَلولا هَوىً لا يَملكُ العَزمَ عِندَهُ لَكانَ حِمِيَّ الأَنفِ أَن يَتَعَطَّفا وَلَكِنَّ مَن يَعشِق وَلَو كانَ ذا عُلىً فَلا بُدَّ أَن يَعنُو وَأَن يَتَلَطَّفا خَلِيلَيَّ قُوما فَاِسقِياني رُعِيتُما سُلافَةَ خَمرٍ مُرَّةَ الطَعمِ قَرقَفا بِكَفِّ نَديمٍ أَو تَراءَى بِحُسنِهِ لِيَعقُوبَ لَم يَأسَف لِفُقدانِ يُوسُفا وَلَو أَنَّهُ لِلبَدرِ لَيلَةَ تِمِّهِ تَجَلّى لأَبدى غِيرَةً مِنهُ وَاِختَفى نَظَلُّ بِعَينَيهِ نَشاوى وَثَغرِهِ فَما نَتَحَسّى الكَأسَ ِلّا تَرَشُّفا وَلا بَأَسَ لَو غَنَّيتُماني فَقُلتُما رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ حَيّاً وَمَألَفا بِخَفقِ المَثاني في ظِلالِ حَدائِقٍ تَظَلُّ عَلى أَغصانِها الطَيرُ عُكَّفا دُجَيلِيَّةٌ لَو حَطَّ غَيلانُ رَحلَهُ بِها ساعَةً أَنسَتهُ حُزوى وَمُشرِفا كَنِسيانيَ الأَوطانَ في ظِلِّ سَيِّدٍ جَلى الغَمَّ عَن سَوداءِ قَلبي وَكَشَّفا دَعانِيَ ِذ لَم تِهِ مُتَعَرِّضاً لِنَيلٍ وَأَدنى مِن مَكاني وَشَرَّفا وَضاعَفَ ِكرامي وَبِرّي بَداهَةً فَنَفسي فِداهُ ما أَبَرَّ وَأَلطَفا وَما ضَرَّني مَع قُربِهِ أَنَّ مَنزِلي وَقَومي بِأَكنافِ المُشَقَّرِ وَالصَفا يَقُولُونَ ماتَ الأَكرَمونَ وَأَصبَحَت بِحارُ النَدى قاعاً مِنَ الخَيرِ صَفصَفا وَلَم يَبقَ في هَذا البَريَّةِ ماجِدٌ يُلاذُ بِهِ ِن رَيبُ دَهرٍ تَعَجرَفا فَقلتُ لَهُم أَخطَأتُمُ ِنَّ لِلنَدى وَلِلجُودِ بَحراً يَقذِفُ الدُرَّ مُردفا فَما دامَ فَخرُ الدينِ يَبقى وَنَسلُهُ فَلا تَسأَلوا عَمَّن مَضى أَو تَخَلَّفا فَِن غالَهُم رَيبُ المَنونِ كَغَيرِهِم فَقَولُوا عَلى الدُنيا وَأَبنائِها العَفا وَمَن يَلقَ فَخرَ الدينِ يَلقَ اِبنَ تارحٍ جَلالاً وَِنسانِيَّةَ وَتَحَنُّفا هُوَ الطاهِرُ الأَخلاقِ لا دِينُهُ رِيا وَلا مَجدُهُ دَعوى وَلا جُودُه لَفا سَليلُ مُلوكٍ لا تَرى في قَدِيمِهِ لَئِيماً وَلا مُستَحدَثَ البَيتِ مُقرِفا أَتى بَعدَهُم وَالدَهرُ قَد سَلَّ سَيفَهُ عَلى الناسِ وَاِستَشرى بِحَدٍّ وَأَوجَفا فَلَم يَثنِ مِنهُ ذاكَ باعاً وَلا يَداً وَلا عَزمَةً لا بَل لبائِهِ اِقتَفى لَعَمري لَقَد أَحيا النَدى بَعدَ مَوتِهِ وَجَدَّدَ رَبعاً لِلعُلى كانَ قَد عَفى وَأَضحى بِهِ المَعروفُ غَضّاً وَأَصبَحَت حِياضُ النَدى مِن فَيضِ كَفَّيهِ وُكَّفا وَرَدَّ ِلى المالِ رُوحاً غَدَت بِها تَنُوءُ وَكانَت مِن هَلاكٍ عَلى شَفا تَرى الجُودَ وَالِحسانَ فيهِ غَريزَةً وَطَبعاً بِهِ سادَ الوَرى لا تَكَلُّفا وَما ذاكَ ِلّا أَنَّهُ هانَ مالُهُ عَلَيهِ فَأَعطى بِاِبتِسامٍ وَأَضعَفا يُهيلُ عَلى سُوّالِهِ مِن نَوالِهِ ِذا ما الجوادُ الغَمرُ كالَ وَطفَّفا ضَحُوكٌ ِذا ما العامُ قَطَّبَ وَجهَهُ عُبُوساً وَخَوّى كُلّ نَجمٍ وَأَخلَفا عَلى أَنَّهُ البَكّاءُ في حِندِسِ الدُجى خُشوعاً وَلَم يَصدِف عَن الرُشدِ مَصدَفا بَلاهُ الِمامُ البَرُّ حِيناً وَغَيرهُ فَلَم يَرَ أَزكى مِنهُ نَفساً وَأَشرَفا وَوَلّاهُ أَمرَ المُسلمينَ فَلَم يَرُع تَقِيّاً وَلا راعى لِدُنياهُ مُسرِفا وَلا خانَ بَيتَ المالِ جَهراً ولا خَفا وَلا زاغَ عَن نَهجِ الِمامِ وَلا هَفا وَجَدنا الِمامَ الناصِرَ المُهتَدى بِهِ أَبَرَّ ِمامٍ بِالرَعايا وَأَرأَفا فَلا عَدِمَ الِسلامُ أَيّامَهُ الَّتي أَقامَت بِدارِ المُشرِكينَ التَلَهُّفا وَعاشَ الدَواميّونَ في ظِلِّ عِزِّهِ يُصافُونَ مَن صافي وَيجفونَ مَن جَفا فَِنَّهُمُ زَينُ العِراقِ وَأَهلُهُ وَسادَاتُ مَن وافى مِنىً وَالمُعرَّفا أُجِلُّهُمُ عَن حاتِمٍ وَاِبنِ مامَةٍ وَأَوسُ ِذا هَبَّت مِنَ الرِيحِ حَرجَفا فَيا تارِكاً نَقلَ الأَحادِيثِ عَنهُمُ وَيَنقُلُ أَخبارَ الأَوالي تَعَسُّفا فِعالُهُمُ شَيءٌ تَراهُ حَقيقَةً فَحَدِّث بِهِ وَاِلغِ الحَديث المُزَخرَفا لِكُلِّ اِمرِئٍ مِمَّن لَهُ الفَضلُ خُلَّةٌ بِها قَومُهُ صارُوا رُؤوساً وَنفا فَكَعبٌ جَوادٌ وَالزبيديُّ فارِسٌ وَقَيسٌ حَليمٌ وَالسَمَوأَلُ ذُو وَفا وَتِلكَ خِلالٌ فيهمُ قَد تَجَمَّعَت فَكُلُّ فَتىً مِنهُم بِها قَد تَعَطَّفا وَزادُوا خِلالاً لَو عَدَدتُ عَشيرَها لَدَوَّنتُ فيها مُصحَفاً ثُمَّ مُصحَفا فَيا قاصِدَ البَحرَينِ يُزجي شِمِلَّةً كَأَنَّ عَلى أَشداقِها الهُدلِ كرسُفا ِذا أَنتَ لاقَيتَ المُلوكَ بَني أَبي أَريبَهُمُ وَالأَبلَخَ المُتَغَطرِفا فَحَيِّهِمُ مِنّي تَحِيَّةَ وامِقٍ عَطُوفٍ عَلى اِبنِ العَمِّ لَو عَقَّ أَو جَفا وَقُل لَهُمُ لا تُغفِلُوا شُكرَ سَيِّدٍ تَوَخّى أَخاكُم بِالكَرامَةِ وَاِصطَفى وَمَن لَم يُوَفِّ اِبنَ الدَواميّ حَقَّهُ عَلى مُوجِباتِ الشُكرِ مِنكُم فَما وَفى فَقَد أَلبَسَ النَّعماءَ حَيّي رَبيعَةٍ كَما أَلبَسَ النَعماءَ مِن قَبلُ خِندِفا وَهَل يَكفُر الِحسانَ ِلّا اِبنُ غيَّةٍ يُقَلِّبُ قَلباً بَينَ جَنَبَيهِ أَغلَفا وَيأَبى لِيَ الكُفرانَ أَنّي اِبنُ حُرَّةٍ كَريمٌ مَتى صَرَّفتُ عَزمي تَصَرَّفا وَِنّي وَِن كُنتُ الرَفيعَ عِمادهُ لَأُثني عَلَيهِ بِالَّذي كانَ أَسلَفا وَلا يَمنَعَنّي ذاكَ بَيتٌ بِناؤُهُ أَنافَ عَلى هادي الثُرَيّا وَأَشرَفا فَقَدتَ الرَدى يا با عَلِيٍّ ِلى العِدى وَجُزتَ المَدى تُرجى وَتُخشى وَتُعتَفى وَمُتِّعتَ بِالأَمجادِ أَبنائِكَ الأُلى بِهم يُكتَفى في كُلِّ خَطبٍ وَيُشتَفى وَلا بَرِحَت تَسطُو الخِلافَةُ مِنهُمُ بِأَبيضَ تَدعُوهُ مُفيداً وَمُتلِفا وَعاشَ مُعادِي مَجدِهِم وَحَسُودُهُم يُكابِدُ غَمّاً لا يَرى عَنهُ مَصرفا	null	https://www.aldiwan.net/poem1639.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعُوهُ فَخَيرُ الرَأيِ أَن لا يُعَنَّفا <\|vsep\|> فَلو كانَ يَشفِي داءَهُ اللَوم لاِشتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِفقاً بِهِ يا عاذِليهِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> شَجِيٌّ وَقد قاسى مِنَ اللَومِ ما كَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا هَوىً لا يَملكُ العَزمَ عِندَهُ <\|vsep\|> لَكانَ حِمِيَّ الأَنفِ أَن يَتَعَطَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ مَن يَعشِق وَلَو كانَ ذا عُلىً <\|vsep\|> فَلا بُدَّ أَن يَعنُو وَأَن يَتَلَطَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ قُوما فَاِسقِياني رُعِيتُما <\|vsep\|> سُلافَةَ خَمرٍ مُرَّةَ الطَعمِ قَرقَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَفِّ نَديمٍ أَو تَراءَى بِحُسنِهِ <\|vsep\|> لِيَعقُوبَ لَم يَأسَف لِفُقدانِ يُوسُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّهُ لِلبَدرِ لَيلَةَ تِمِّهِ <\|vsep\|> تَجَلّى لأَبدى غِيرَةً مِنهُ وَاِختَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَلُّ بِعَينَيهِ نَشاوى وَثَغرِهِ <\|vsep\|> فَما نَتَحَسّى الكَأسَ ِلّا تَرَشُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَأَسَ لَو غَنَّيتُماني فَقُلتُما <\|vsep\|> رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ حَيّاً وَمَألَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخَفقِ المَثاني في ظِلالِ حَدائِقٍ <\|vsep\|> تَظَلُّ عَلى أَغصانِها الطَيرُ عُكَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُجَيلِيَّةٌ لَو حَطَّ غَيلانُ رَحلَهُ <\|vsep\|> بِها ساعَةً أَنسَتهُ حُزوى وَمُشرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنِسيانيَ الأَوطانَ في ظِلِّ سَيِّدٍ <\|vsep\|> جَلى الغَمَّ عَن سَوداءِ قَلبي وَكَشَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعانِيَ ِذ لَم تِهِ مُتَعَرِّضاً <\|vsep\|> لِنَيلٍ وَأَدنى مِن مَكاني وَشَرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاعَفَ ِكرامي وَبِرّي بَداهَةً <\|vsep\|> فَنَفسي فِداهُ ما أَبَرَّ وَأَلطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ضَرَّني مَع قُربِهِ أَنَّ مَنزِلي <\|vsep\|> وَقَومي بِأَكنافِ المُشَقَّرِ وَالصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ ماتَ الأَكرَمونَ وَأَصبَحَت <\|vsep\|> بِحارُ النَدى قاعاً مِنَ الخَيرِ صَفصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ في هَذا البَريَّةِ ماجِدٌ <\|vsep\|> يُلاذُ بِهِ ِن رَيبُ دَهرٍ تَعَجرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقلتُ لَهُم أَخطَأتُمُ ِنَّ لِلنَدى <\|vsep\|> وَلِلجُودِ بَحراً يَقذِفُ الدُرَّ مُردفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما دامَ فَخرُ الدينِ يَبقى وَنَسلُهُ <\|vsep\|> فَلا تَسأَلوا عَمَّن مَضى أَو تَخَلَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن غالَهُم رَيبُ المَنونِ كَغَيرِهِم <\|vsep\|> فَقَولُوا عَلى الدُنيا وَأَبنائِها العَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَلقَ فَخرَ الدينِ يَلقَ اِبنَ تارحٍ <\|vsep\|> جَلالاً وَِنسانِيَّةَ وَتَحَنُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الطاهِرُ الأَخلاقِ لا دِينُهُ رِيا <\|vsep\|> وَلا مَجدُهُ دَعوى وَلا جُودُه لَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ مُلوكٍ لا تَرى في قَدِيمِهِ <\|vsep\|> لَئِيماً وَلا مُستَحدَثَ البَيتِ مُقرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى بَعدَهُم وَالدَهرُ قَد سَلَّ سَيفَهُ <\|vsep\|> عَلى الناسِ وَاِستَشرى بِحَدٍّ وَأَوجَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَثنِ مِنهُ ذاكَ باعاً وَلا يَداً <\|vsep\|> وَلا عَزمَةً لا بَل لبائِهِ اِقتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَحيا النَدى بَعدَ مَوتِهِ <\|vsep\|> وَجَدَّدَ رَبعاً لِلعُلى كانَ قَد عَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحى بِهِ المَعروفُ غَضّاً وَأَصبَحَت <\|vsep\|> حِياضُ النَدى مِن فَيضِ كَفَّيهِ وُكَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَّ ِلى المالِ رُوحاً غَدَت بِها <\|vsep\|> تَنُوءُ وَكانَت مِن هَلاكٍ عَلى شَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الجُودَ وَالِحسانَ فيهِ غَريزَةً <\|vsep\|> وَطَبعاً بِهِ سادَ الوَرى لا تَكَلُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ِلّا أَنَّهُ هانَ مالُهُ <\|vsep\|> عَلَيهِ فَأَعطى بِاِبتِسامٍ وَأَضعَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهيلُ عَلى سُوّالِهِ مِن نَوالِهِ <\|vsep\|> ِذا ما الجوادُ الغَمرُ كالَ وَطفَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحُوكٌ ِذا ما العامُ قَطَّبَ وَجهَهُ <\|vsep\|> عُبُوساً وَخَوّى كُلّ نَجمٍ وَأَخلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ البَكّاءُ في حِندِسِ الدُجى <\|vsep\|> خُشوعاً وَلَم يَصدِف عَن الرُشدِ مَصدَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلاهُ الِمامُ البَرُّ حِيناً وَغَيرهُ <\|vsep\|> فَلَم يَرَ أَزكى مِنهُ نَفساً وَأَشرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلّاهُ أَمرَ المُسلمينَ فَلَم يَرُع <\|vsep\|> تَقِيّاً وَلا راعى لِدُنياهُ مُسرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خانَ بَيتَ المالِ جَهراً ولا خَفا <\|vsep\|> وَلا زاغَ عَن نَهجِ الِمامِ وَلا هَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدنا الِمامَ الناصِرَ المُهتَدى بِهِ <\|vsep\|> أَبَرَّ ِمامٍ بِالرَعايا وَأَرأَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَدِمَ الِسلامُ أَيّامَهُ الَّتي <\|vsep\|> أَقامَت بِدارِ المُشرِكينَ التَلَهُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاشَ الدَواميّونَ في ظِلِّ عِزِّهِ <\|vsep\|> يُصافُونَ مَن صافي وَيجفونَ مَن جَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُمُ زَينُ العِراقِ وَأَهلُهُ <\|vsep\|> وَسادَاتُ مَن وافى مِنىً وَالمُعرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجِلُّهُمُ عَن حاتِمٍ وَاِبنِ مامَةٍ <\|vsep\|> وَأَوسُ ِذا هَبَّت مِنَ الرِيحِ حَرجَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا تارِكاً نَقلَ الأَحادِيثِ عَنهُمُ <\|vsep\|> وَيَنقُلُ أَخبارَ الأَوالي تَعَسُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِعالُهُمُ شَيءٌ تَراهُ حَقيقَةً <\|vsep\|> فَحَدِّث بِهِ وَاِلغِ الحَديث المُزَخرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ اِمرِئٍ مِمَّن لَهُ الفَضلُ خُلَّةٌ <\|vsep\|> بِها قَومُهُ صارُوا رُؤوساً وَنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَعبٌ جَوادٌ وَالزبيديُّ فارِسٌ <\|vsep\|> وَقَيسٌ حَليمٌ وَالسَمَوأَلُ ذُو وَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ خِلالٌ فيهمُ قَد تَجَمَّعَت <\|vsep\|> فَكُلُّ فَتىً مِنهُم بِها قَد تَعَطَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادُوا خِلالاً لَو عَدَدتُ عَشيرَها <\|vsep\|> لَدَوَّنتُ فيها مُصحَفاً ثُمَّ مُصحَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قاصِدَ البَحرَينِ يُزجي شِمِلَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى أَشداقِها الهُدلِ كرسُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ لاقَيتَ المُلوكَ بَني أَبي <\|vsep\|> أَريبَهُمُ وَالأَبلَخَ المُتَغَطرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَيِّهِمُ مِنّي تَحِيَّةَ وامِقٍ <\|vsep\|> عَطُوفٍ عَلى اِبنِ العَمِّ لَو عَقَّ أَو جَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَهُمُ لا تُغفِلُوا شُكرَ سَيِّدٍ <\|vsep\|> تَوَخّى أَخاكُم بِالكَرامَةِ وَاِصطَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُوَفِّ اِبنَ الدَواميّ حَقَّهُ <\|vsep\|> عَلى مُوجِباتِ الشُكرِ مِنكُم فَما وَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَلبَسَ النَّعماءَ حَيّي رَبيعَةٍ <\|vsep\|> كَما أَلبَسَ النَعماءَ مِن قَبلُ خِندِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَكفُر الِحسانَ ِلّا اِبنُ غيَّةٍ <\|vsep\|> يُقَلِّبُ قَلباً بَينَ جَنَبَيهِ أَغلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيأَبى لِيَ الكُفرانَ أَنّي اِبنُ حُرَّةٍ <\|vsep\|> كَريمٌ مَتى صَرَّفتُ عَزمي تَصَرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن كُنتُ الرَفيعَ عِمادهُ <\|vsep\|> لَأُثني عَلَيهِ بِالَّذي كانَ أَسلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَمنَعَنّي ذاكَ بَيتٌ بِناؤُهُ <\|vsep\|> أَنافَ عَلى هادي الثُرَيّا وَأَشرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدتَ الرَدى يا با عَلِيٍّ ِلى العِدى <\|vsep\|> وَجُزتَ المَدى تُرجى وَتُخشى وَتُعتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُتِّعتَ بِالأَمجادِ أَبنائِكَ الأُلى <\|vsep\|> بِهم يُكتَفى في كُلِّ خَطبٍ وَيُشتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَرِحَت تَسطُو الخِلافَةُ مِنهُمُ <\|vsep\|> بِأَبيضَ تَدعُوهُ مُفيداً وَمُتلِفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أيها الراكب الغادي لطيته	البسيط	يا أيّها الراكبُ الغادي لطيّتهِ عرّج أبثّك عَن بعضِ الّذي أجدُ ما عالجَ الناسُ مِن وجدٍ تضمّنهم لّا وَوجدي به فوقَ الّذي أجدُ حَسبي رِضاه وأنّي في مسرّتهِ وَودّه خرَ الأيّام أجتهدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2035.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيّها الراكبُ الغادي لطيّتهِ <\|vsep\|> عرّج أبثّك عَن بعضِ الّذي أجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عالجَ الناسُ مِن وجدٍ تضمّنهم <\|vsep\|> لّا وَوجدي به فوقَ الّذي أجدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يأمنن بعدي عطية حرة	الطويل	لا يَأمنن بعدي عطيّة حرّةً مِنَ الناسِ أو جارٌ كريمٌ يجاوره	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem2036.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
سألت المحبين الذي تحملوا	الطويل	سَألتُ المحبّين الّذي تحمّلوا تَباريحَ هَذا الحبّ في سالف الدهرِ فَقُلتُ لَهم ما يُذهب الحبّ بعدما تَبوّأ ما بينَ الجَوانحِ والصدرِ فَقالوا شفاء الحبّ حبٌّ يُزيلهُ مِن خر أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ أَو اليأس حتّى تذهل النفسُ بَعدما رَجت طَمعاً واليأس عونٌ على الصبرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2037.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَألتُ المحبّين الّذي تحمّلوا <\|vsep\|> تَباريحَ هَذا الحبّ في سالف الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهم ما يُذهب الحبّ بعدما <\|vsep\|> تَبوّأ ما بينَ الجَوانحِ والصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا شفاء الحبّ حبٌّ يُزيلهُ <\|vsep\|> مِن خر أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى الحب لا يفنى ولم يفنه الألى	الطويل	أرى الحب لا يفنى ولم يفنه الألى أحبوا أرقد كانوا على سالف الدهر وكلهم قد خاله في فؤاده بأجمعه يحكون ذلك في الشعر وما الحبُّ لّا سمعُ أذنٍ ونظرةٌ وَجنّة قلبٍ عَن حديثٍ وعن ذكرِ وَلَو كانَ شيء غيره فني الهوى وَأَبلاه مَن يهوى ولو كان من صخرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2038.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الحب لا يفنى ولم يفنه الألى <\|vsep\|> أحبوا أرقد كانوا على سالف الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلهم قد خاله في فؤاده <\|vsep\|> بأجمعه يحكون ذلك في الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحبُّ لّا سمعُ أذنٍ ونظرةٌ <\|vsep\|> وَجنّة قلبٍ عَن حديثٍ وعن ذكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هَل القلب إن لاقى الضبابي خالياً	الطويل	هَل القلبُ ن لاقى الضبابيّ خالياً لَدى الركنِ أَو عندَ الصفا متحرّجُ وَأَعجلنا قربُ الفراق وبيننا حَديثٌ كَتنشيج المريضين مزعجُ حَديثٌ لو اِنّ اللّحم يشوى بحرّهِ طَريّاً أَتى أَصحابه وهو منضجُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2039.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل القلبُ ن لاقى الضبابيّ خالياً <\|vsep\|> لَدى الركنِ أَو عندَ الصفا متحرّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعجلنا قربُ الفراق وبيننا <\|vsep\|> حَديثٌ كَتنشيج المريضين مزعجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شفاء الحب تقبيل وضم	الوافر	شفاءُ الحبّ تقبيلٌ وضمّ وَجرٌّ بالبطون على البطونِ وَرهزٌ تهملُ العينان منهُ وَأخذٌ بالمناكب والقرونِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2040.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شفاءُ الحبّ تقبيلٌ وضمّ <\|vsep\|> وَجرٌّ بالبطون على البطونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلو أن أهلي يعلمون تميمة	الوافر	فَلو أنّ أهلي يعلمون تميمةً مِنَ الحبّ تَشفي قلّدوني التمائما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2041.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_3\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
تعزيت عن حب الضبابي حقبة	الوافر	تعزّيتُ عَن حبّ الضبابي حقبةً وَكلّ عمايا جاهلٍ ستثوبُ يَقولُ خليل النفسِ أنتِ مريبةٌ كِلانا لَعمري قَد صدقتَ مريبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem2042.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تعزّيتُ عَن حبّ الضبابي حقبةً <\|vsep\|> وَكلّ عمايا جاهلٍ ستثوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أنتبه حتى وقفت بغية	الطويل	لَم أَنتَبه حتّى وقفت بغيّةٍ مِنَ الغيّ ثمّ اِنجاب عنّي غطائيا فَأَقصرتُ عمّا تَعلمينَ وَلا أرى أَخا غيّةٍ عَنها اِنتهى كاِنتِهائيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2043.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم أَنتَبه حتّى وقفت بغيّةٍ <\|vsep\|> مِنَ الغيّ ثمّ اِنجاب عنّي غطائيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يأمنن بعدي عطية حرة	الطويل	لا يأمنن بعدي عطية حرة من الناس او جار كريم يجاوره وكنت وياه كذى كاب لم يزل يسمنه حتى اسمدر يساوره فلما أبا أن الحماقة لم أجد له مثل ما يكون فينضج ناظره	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2044.html	أم الضحاك المحاربية	أم الضحاك المحاربية. شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعراً أورده أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضبابي ولم يتزوجها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-om-aldhak-maharbah	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يأمنن بعدي عطية حرة <\|vsep\|> من الناس او جار كريم يجاوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت وياه كذى كاب لم يزل <\|vsep\|> يسمنه حتى اسمدر يساوره </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنأت من أهواه عند ختانه	الكامل	هنأت من أهواه عند ختانه فرحاً وقلبي قد عراه وجوم يفديك من ألم ألمّ بك امرؤ يخشى عليك ذا ثناك نسيم أمعذبي كيف استطعت على الأذى جلداً وأجزع ما يكون الريم لو لم تكن هذي الطهارة سنةً قد سنها من قبل براهيم لفتكت جهدي بالمزين ذ غدا في كفه موسى وأنت كليم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4255.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هنأت من أهواه عند ختانه <\|vsep\|> فرحاً وقلبي قد عراه وجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفديك من ألم ألمّ بك امرؤ <\|vsep\|> يخشى عليك ذا ثناك نسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمعذبي كيف استطعت على الأذى <\|vsep\|> جلداً وأجزع ما يكون الريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن هذي الطهارة سنةً <\|vsep\|> قد سنها من قبل براهيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كان قد حجبوه عني غيرة	الكامل	ن كان قد حجبوه عني غيرةً منهم عليه فقد قنعت بذكره كالمسك ضاع لنا وضاع مكانه عنا فأغنى نشره عن نشره	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4256.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كان قد حجبوه عني غيرةً <\|vsep\|> منهم عليه فقد قنعت بذكره </\|bsep\|> </\|psep\|>
فديت بنفسي رأس عين ومن فيها	الطويل	فديت بنفسي رأس عينٍ ومن فيها وبيض السواقي حول زرق سواقيها ذا راقني منها جواري عيونها أراتق دمي منها عيون جواريها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4257.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فديت بنفسي رأس عينٍ ومن فيها <\|vsep\|> وبيض السواقي حول زرق سواقيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
هواك يا من له اختيال	البسيط	هواك يا من له اختيال ما لي على مثله احتيال قسمة أفعاله لحيني ثلاثةُ ما لها انتقال وعدك مستقبل وصبري ماضٍ وشوقي ليك حال	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4258.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هواك يا من له اختيال <\|vsep\|> ما لي على مثله احتيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسمة أفعاله لحيني <\|vsep\|> ثلاثةُ ما لها انتقال </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا حبيبك قد تضوع نشره	الكامل	قالوا حبيبك قد تضوع نشره حتى غدا منه الفضاء معطرا فأجبتهم والخال يعلو خده أو ما ترون النار تحرق عنبرا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem4259.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا حبيبك قد تضوع نشره <\|vsep\|> حتى غدا منه الفضاء معطرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي صديق غدا وإن كان لاينطق	الخفيف	لي صديقٌ غدا ون كان لا ينطق لا بغيبةٍ أو محال أشبه الناس بالصدى ن تحدثه حديثاً أعاده في الحال	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4260.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي صديقٌ غدا ون كان لا <\|vsep\|> ينطق لا بغيبةٍ أو محال </\|bsep\|> </\|psep\|>
فتى فاق الورى كرماً وبأساً	الوافر	فتىً فاق الورى كرماً وبأساً عزيز الجار مخضر الجناب ترى في السلم منه غيث جود وفي يوم الكريهة ليث غاب ذا ما سل صارمه لحربٍ أراك البرق في كف السحاب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4261.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فتىً فاق الورى كرماً وبأساً <\|vsep\|> عزيز الجار مخضر الجناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى في السلم منه غيث جود <\|vsep\|> وفي يوم الكريهة ليث غاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
ناديت وهو الشمس في شهرة	السريع	ناديت وهو الشمس في شهرة والجسم للخفية كالفيء يا زاهياً أعرف من مضمرٍ صل واهياً أنكر من شيء	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4262.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ناديت وهو الشمس في شهرة <\|vsep\|> والجسم للخفية كالفيء </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرسل صدغاً ولوى قاتلي	السريع	أرسل صدغاً ولوى قاتلي صدغاً فأعيا بهما واصفه فخلت ذا في خده حيةً تسعى وهذا عقرباً واقفه ذا ألفٌ ليس لوصلٍ وذا واوٌ ولكن ليس العاطفه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4263.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرسل صدغاً ولوى قاتلي <\|vsep\|> صدغاً فأعيا بهما واصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلت ذا في خده حيةً <\|vsep\|> تسعى وهذا عقرباً واقفه </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكنا خمس عشرة في التئام	الوافر	وكنا خمس عشرة في التئامٍ على رغم الحسود بغير فه فقد أصبحت تنويناً وأضحى حبيبي لا تفارقه الضافه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4264.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وكنا خمس عشرة في التئامٍ <\|vsep\|> على رغم الحسود بغير فه </\|bsep\|> </\|psep\|>
لنا خليل له خلال	البسيط	لنا خليل له خلال تعرب عن أصله الأخس أضحت له مثل حيث كف وددت لو أنها كأمس	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4265.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لنا خليل له خلال <\|vsep\|> تعرب عن أصله الأخس </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومهفهف عني الزمان بخده	الكامل	ومهفهف عني الزمان بخده فكساه ثوبي ليله ونهاره لا مهدت عذري محاسن وجهه ن غض عندي منه غض عذاره	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4266.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ومهفهف عني الزمان بخده <\|vsep\|> فكساه ثوبي ليله ونهاره </\|bsep\|> </\|psep\|>
هاتيك يا صاح ربا لعلع	الرجز	هاتيك يا صاح ربا لعلع ناشدتك الله فعرج معي وانزل بنا بين بيوت النقا فقد غدت هلة المربع حتى نطيل اليوم وقفاً على ال ساكن أو عطفاً على الموضع	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4267.html	أبو المحاسن الشواء	يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء. كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات - خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها:\|#قل، إن نسبت: عزوته وعزيته\|شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمي الشرح (هدى أمهات المؤمنين - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-almhasan-alsawae	null	null	null	null	<\|meter_15\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هاتيك يا صاح ربا لعلع <\|vsep\|> ناشدتك الله فعرج معي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانزل بنا بين بيوت النقا <\|vsep\|> فقد غدت هلة المربع </\|bsep\|> </\|psep\|>
صوت صفير البلبل	الرجز	صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ هَيَّجَ قَلبِي التَمِلِ الماءُ وَالزَهرُ مَعاً مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي وَسَيِّدِي وَمَولى لِي فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ فَقالَ لا لا لا لا لا وَقَد غَدا مُهَرولِ وَالخُوذُ مالَت طَرَباً مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت وَلي وَلي يا وَيلَ لِي فَقُلتُ لا تُوَلوِلي وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي قالَت لَهُ حينَ كَذا اِنهَض وَجد بِالنقَلِ وَفِتيةٍ سَقَونَنِي قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي شَمَمتُها بِأَنَفي أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي وَالرَقصُ قَد طابَ لِي شَوى شَوى وَشاهشُ عَلى حِمارِ أَهزَلِ يَمشِي عَلى ثَلاثَةٍ كَمَشيَةِ العَرَنجلِ وَالناسِ تَرجم جَمَلِي فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع خَلفي وَمِن حُوَيلَلي لَكِن مَشَيتُ هارِباً مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي ِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ حَمراء كَالدَم دَمَلي أَجُرُّ فيها ماشِياً مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي أَقولُ فَي مَطلَعِها صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26279.html	الأصمعي	عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي (121 هـ- 216 هـ/ 740 - 831 م) راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asmaee	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ <\|vsep\|> هَيَّجَ قَلبِي التَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماءُ وَالزَهرُ مَعاً <\|vsep\|> مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي <\|vsep\|> وَسَيِّدِي وَمَولى لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي <\|vsep\|> غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ <\|vsep\|> مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لا لا لا لا لا <\|vsep\|> وَقَد غَدا مُهَرولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخُوذُ مالَت طَرَباً <\|vsep\|> مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت <\|vsep\|> وَلي وَلي يا وَيلَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لا تُوَلوِلي <\|vsep\|> وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت لَهُ حينَ كَذا <\|vsep\|> اِنهَض وَجد بِالنقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيةٍ سَقَونَنِي <\|vsep\|> قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَمتُها بِأَنَفي <\|vsep\|> أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي <\|vsep\|> بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي <\|vsep\|> وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب <\|vsep\|> طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي <\|vsep\|> وَالرَقصُ قَد طابَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوى شَوى وَشاهشُ <\|vsep\|> عَلى حِمارِ أَهزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشِي عَلى ثَلاثَةٍ <\|vsep\|> كَمَشيَةِ العَرَنجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسِ تَرجم جَمَلِي <\|vsep\|> فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع <\|vsep\|> خَلفي وَمِن حُوَيلَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن مَشَيتُ هارِباً <\|vsep\|> مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ <\|vsep\|> مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ <\|vsep\|> حَمراء كَالدَم دَمَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجُرُّ فيها ماشِياً <\|vsep\|> مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي <\|vsep\|> مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت <\|vsep\|> يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها الواقف اعتباراً بقبري	الخفيف	أَيُّها الواقِفُ اِعتِباراً بِقَبري ِسمَع فيهِ قَولَ عَظمٍ رَمِيمِ أَودَعوني بَطنَ الضَّريحِ وَخافوا مِن ذُنوبٍ كُلومُها بِأَديمي قُلتُ لا تَجزَعوا عَلَيَّ فَِنّي حَسَنُ الظَّنِّ بِالرَؤوفِ الرَّحيمِ وَدَعُوني بِما اِكتَسَبتُ رَهيناً غَلِقَ الرَّهنُ عِندَ مَولىً كَريمِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4407.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الواقِفُ اِعتِباراً بِقَبري <\|vsep\|> ِسمَع فيهِ قَولَ عَظمٍ رَمِيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَعوني بَطنَ الضَّريحِ وَخافوا <\|vsep\|> مِن ذُنوبٍ كُلومُها بِأَديمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ لا تَجزَعوا عَلَيَّ فَِنّي <\|vsep\|> حَسَنُ الظَّنِّ بِالرَؤوفِ الرَّحيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألحمد لله بلغنا المنى	السريع	أَلحَمدُ لِلَّهِ بَلَغنَا المُنَى لا حَدَّ في الخَمرِ وَلا في الغِنا قَد حَلَّلَ القاضِي لَنا ذا وَذا وَِن شَكَرناهُ أَحَلَّ الزِنا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4408.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلحَمدُ لِلَّهِ بَلَغنَا المُنَى <\|vsep\|> لا حَدَّ في الخَمرِ وَلا في الغِنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال ابن بيش المشهور موضعه	البسيط	قالَ اِبنُ بَيِّشٍ المَشهورُ مَوضِعُهُ قَولاً يُعابُ عَلَيهِ خِرَ الأَبَدِ الخَمرُ وَالزَّمرُ وَالفَحشاءُ أَجمَعُها حِلٌّ وَبِلٌّ وَتَبقَى خُطَّتي بِيَدي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4409.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ اِبنُ بَيِّشٍ المَشهورُ مَوضِعُهُ <\|vsep\|> قَولاً يُعابُ عَلَيهِ خِرَ الأَبَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تظنوا ابن بيش	الخفيف	لا تَظُنّوا اِبنَ بَيِّشٍ في قَضاياهُ يُرتَشي ِنَّما الشَّيخُ هَلهَلٌ فَهوَ يَصحُو وَيَنتَشي فَتَرَى الحُكمَ غُدوَةً وَتَرَى النَّقضَ بِالعَشي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4410.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ش <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنّوا اِبنَ بَيِّشٍ <\|vsep\|> في قَضاياهُ يُرتَشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الشَّيخُ هَلهَلٌ <\|vsep\|> فَهوَ يَصحُو وَيَنتَشي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها الناس حسبكم	الخفيف	أَيُّها الناسُ حَسبُكُم ِرهَبوا اللَّهَ وَاِتَّقوا لا تَلومُوا اِبنَ بَيِّشٍ فَهوَ قاضٍ مُوَفَّقُ عَن قَريبٍ تَرَونَهُ بِظُنونٍ تُصَدَّقُ يَكسِرُ الدَّنَّ عنوَةً وَتَرَى الزِّقَّ يُفتَقُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4411.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الناسُ حَسبُكُم <\|vsep\|> ِرهَبوا اللَّهَ وَاِتَّقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلومُوا اِبنَ بَيِّشٍ <\|vsep\|> فَهوَ قاضٍ مُوَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن قَريبٍ تَرَونَهُ <\|vsep\|> بِظُنونٍ تُصَدَّقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنا إلى الله ماذا حل بالدين	البسيط	ِنّا ِلى اللَّهِ ماذا حَلَّ بِالدِّينِ مِنَ الطِّوالِ اللِّحى البيضِ العَثانينِ باعوا رِضَى اللَّهِ وَاِبتاعوا مَساخِطَهُ وَغَيَّروا الشَّرعَ يا للَّهِ لِلدِّينِ أَضحَت شَهادَتُهُم بِالزُّورِ ناطِقَةً ِنَّ الشُّهودَ لأَعوانُ الشَّياطينِ فَاِرحَل أَخي راشِداً عَن أَرضِ شاطِبَةٍ فَما المُقامُ بِها ِلا مِنَ الهونِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem4412.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى اللَّهِ ماذا حَلَّ بِالدِّينِ <\|vsep\|> مِنَ الطِّوالِ اللِّحى البيضِ العَثانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعوا رِضَى اللَّهِ وَاِبتاعوا مَساخِطَهُ <\|vsep\|> وَغَيَّروا الشَّرعَ يا للَّهِ لِلدِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت شَهادَتُهُم بِالزُّورِ ناطِقَةً <\|vsep\|> ِنَّ الشُّهودَ لأَعوانُ الشَّياطينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقيت أرضي بفيض ماء	البسيط	سَقَيتَ أَرضِي بِفَيضِ ماءٍ فَاِسقِ ضُلوعي بِفَيضِ راحِ وَدَع جَفائِي يَذهَب جُفاءً وَاِخفِض جَناحاً عَلى جُناحِي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem4413.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَيتَ أَرضِي بِفَيضِ ماءٍ <\|vsep\|> فَاِسقِ ضُلوعي بِفَيضِ راحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بني ينق كفوا عيون ظبائكم	الطويل	بَنِي يَنَّقٍ كُفُّوا عُيونَ ظِبائِكُم فَما بَينَنا ثارٌ وَلا بَينَنا ذَحلُ أَسَوَّغتُمُ الشّهدَ المَشورَ لِطاعِمٍ وَقُلتُم حَرامٌ أَن يُلِمَّ بِهِ النَّحلُ ِذا ما تَصَدَّت بِالطَّريقِ طَروقَةٌ فَغَيرُ نَكيرٍ أَن يَهيجَ لَها الفَحلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4414.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنِي يَنَّقٍ كُفُّوا عُيونَ ظِبائِكُم <\|vsep\|> فَما بَينَنا ثارٌ وَلا بَينَنا ذَحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَوَّغتُمُ الشّهدَ المَشورَ لِطاعِمٍ <\|vsep\|> وَقُلتُم حَرامٌ أَن يُلِمَّ بِهِ النَّحلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال لي يهزأ من لم	الرمل	قالَ لي يَهزَأُ مَن لَم يَتَوَقَّع مِن ملامَه ِذ رَأَى كَفِّيَ دَأباً بِعَصَاها مُستَهامَه أَنتَ وَاللَّهِ صَحِيحٌ سَوفَ تَبقَى لِلقِيامَه قُلتُ دَعنِي مِن مُحالٍ قَد شَكا الشَّيخُ السَّمَه كَيفَ يُرجَى لي بَقَاءٌ وَجِدارِي بِدِعامَه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4415.html	أبو بكر بن مغاور	عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mgaur	null	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ لي يَهزَأُ مَن لَم <\|vsep\|> يَتَوَقَّع مِن ملامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ رَأَى كَفِّيَ دَأباً <\|vsep\|> بِعَصَاها مُستَهامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ وَاللَّهِ صَحِيحٌ <\|vsep\|> سَوفَ تَبقَى لِلقِيامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ دَعنِي مِن مُحالٍ <\|vsep\|> قَد شَكا الشَّيخُ السَّمَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
وابأبي من لست أنساه	السريع	وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُ وَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُ ِنْ واصَلَ النِّسْيانَ لِي فِي الْهَوى فَِنَّيِ وَاصَلْت ذِكْراهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem45544.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُ <\|vsep\|> وَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حبيب ليس ينصفني	الوافر	حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي وَأُنْصِفُهُ فَيَظْلِمُنِي وَلِي أَمَلٌ يَلُوذُ بِهِ يُعَنِّينِي وَيُطْمِعُنِي يَضِنُّ بِوَعْدِهِ فِذا أجابَ لَيْهِ أَخْلَفَنِي أَما تَرْثِي لِمُكْتَئِبٍ أسِيرٍ فِي يَدِ الْحَزَنِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46022.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي <\|vsep\|> وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي <\|vsep\|> وَأُنْصِفُهُ فَيَظْلِمُنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي أَمَلٌ يَلُوذُ بِهِ <\|vsep\|> يُعَنِّينِي وَيُطْمِعُنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضِنُّ بِوَعْدِهِ فِذا <\|vsep\|> أجابَ لَيْهِ أَخْلَفَنِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
من ذا يقيم دعائم الإسلام	الكامل	مَنْ ذا يُقِيمُ دَعائِمَ الِسْلامِ وَيَعُمّ بِالفْضالِ والِنْعامِ فِينا النُّبُوَّةِ والخِلافَةُ حُكْمُنا ماضٍ كما شِئْنا عَلَى الأيَّامِ لاَ يَنْقُضُ الأَعْدَاءُ مُبْرَمَ أَمْرِنا وَبِنا تَمامُ النَّقْضِ وَالِبْرامِ أَمْضِي منَ الأَجَلِ المُعَجَّلِ أَمْرُنا يَأْتِيكَ قَبْلَ الفِكْرِ والأَوْهَامِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46023.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذا يُقِيمُ دَعائِمَ الِسْلامِ <\|vsep\|> وَيَعُمّ بِالفْضالِ والِنْعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِينا النُّبُوَّةِ والخِلافَةُ حُكْمُنا <\|vsep\|> ماضٍ كما شِئْنا عَلَى الأيَّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ يَنْقُضُ الأَعْدَاءُ مُبْرَمَ أَمْرِنا <\|vsep\|> وَبِنا تَمامُ النَّقْضِ وَالِبْرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كري الملام فباغي اللوم مخصوم	البسيط	كُرِّي المَلامَ فَباغِي اللَّوْمِ مَخْصُومُ والدَّهْرُ مُذْ كانَ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ بِسُرَّ مَنْ رَى بِلادِ المُلْكِ طابَ لَنا مُعَرَّسٌ عَيشُهُ بِالَّلهْوِ مَنْظُومُ أَرْضٌ مَتى اخْتُلِسَتْ أَلْحاظُها نَظَراً اهْتاجَ ذُو طَرَبٍ وارتاح مَهْمُومُ وَالْحَيْرُ والْقَصْرُ والفاطُولُ جَنَّتُها والْجَعْفَرِيُّ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَزْمُومُ مَنازلٌ نَسَتْ دَهْراً فَأَوْحَشَها ظُلْمُ الزمَّانِ فَمَثْلُوم ومَهْدُومُ عَفَتْ وغَيَّرَها وَصْلُ الرِّياحِ لَها والوَصْلُ مِنْهَا بِحَبْلِ الهَجْرِ مَحْتُومُ أَنَّى أَرَى رَجْعَةً لِلدَّهْرِ يَلْحَظُها غَنِمْتُها ِنْ وَفَتْ والْعَيْشُ مَغْنُومُ وَسَوْفَ يَنْزِعُ بِي ذِكْرٌ يُشَوِّقُنِي ِلَى ذُراكِ فَيَبْدُو مِنْهُ مَكْتُومُ وَنْ أَحُلُّكِ لا سى عَلَى بَلَدٍ وَحَبْلُهُ مِنْ حِبالِي فِيكِ مَصْرُومُ أَرَجْعَةَ الدَّهْرِ هَلْ وَعْدٌ فَامُلُهُ أَمْ عَطْفُ عَدْلِكِ مَفْقُودٌ وَمُعْدُومُ وَما شَجانِي كَذِكْرَى خِلْتُها حُلُماً كَأَنَّ قَلْبِي لَها بِالذَّكْرِ مَكْلُومُ أَيْنَ الزَّمانُ الَّذِي أَسْهَرْتُ عاذِلَتِي فِيهِ وغُودِرَ خَصْمِي وَهُوَ مَخْصُومُ بَيْنَ الصَّراةِ وكَرْخايا تَمَرُّدُهُ وَالْعَيْشُ مِنْ نَكباتِ الدَّهْرِ مَعْصُومُ والغَضْبُ دِينٌ وَشُرْبُ الرّاحِ مُفْتَرضٌ وَالْهَتْكُ مُسْتَعْمَلٌ والصَّوْنُ مَثْلُومُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46024.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُرِّي المَلامَ فَباغِي اللَّوْمِ مَخْصُومُ <\|vsep\|> والدَّهْرُ مُذْ كانَ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسُرَّ مَنْ رَى بِلادِ المُلْكِ طابَ لَنا <\|vsep\|> مُعَرَّسٌ عَيشُهُ بِالَّلهْوِ مَنْظُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرْضٌ مَتى اخْتُلِسَتْ أَلْحاظُها نَظَراً <\|vsep\|> اهْتاجَ ذُو طَرَبٍ وارتاح مَهْمُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْحَيْرُ والْقَصْرُ والفاطُولُ جَنَّتُها <\|vsep\|> والْجَعْفَرِيُّ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَزْمُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازلٌ نَسَتْ دَهْراً فَأَوْحَشَها <\|vsep\|> ظُلْمُ الزمَّانِ فَمَثْلُوم ومَهْدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَتْ وغَيَّرَها وَصْلُ الرِّياحِ لَها <\|vsep\|> والوَصْلُ مِنْهَا بِحَبْلِ الهَجْرِ مَحْتُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّى أَرَى رَجْعَةً لِلدَّهْرِ يَلْحَظُها <\|vsep\|> غَنِمْتُها ِنْ وَفَتْ والْعَيْشُ مَغْنُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوْفَ يَنْزِعُ بِي ذِكْرٌ يُشَوِّقُنِي <\|vsep\|> ِلَى ذُراكِ فَيَبْدُو مِنْهُ مَكْتُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنْ أَحُلُّكِ لا سى عَلَى بَلَدٍ <\|vsep\|> وَحَبْلُهُ مِنْ حِبالِي فِيكِ مَصْرُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَجْعَةَ الدَّهْرِ هَلْ وَعْدٌ فَامُلُهُ <\|vsep\|> أَمْ عَطْفُ عَدْلِكِ مَفْقُودٌ وَمُعْدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شَجانِي كَذِكْرَى خِلْتُها حُلُماً <\|vsep\|> كَأَنَّ قَلْبِي لَها بِالذَّكْرِ مَكْلُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيْنَ الزَّمانُ الَّذِي أَسْهَرْتُ عاذِلَتِي <\|vsep\|> فِيهِ وغُودِرَ خَصْمِي وَهُوَ مَخْصُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْنَ الصَّراةِ وكَرْخايا تَمَرُّدُهُ <\|vsep\|> وَالْعَيْشُ مِنْ نَكباتِ الدَّهْرِ مَعْصُومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لحاظه تطمع في نيله	السريع	لِحاظُهُ تُطْمِعُ فِي نَيْلِهِ وَتِيهُهُ يُؤْيِسُ مِنْ وَصْلِهِ أَفْدِي الَّذِي أَسْرَفَ فِي جُودِهِ فَأَيَسَ الْعاشِقَ مِنْ عَذْلِهِ قُلْتُ لَهُ وَالْغَنْجُ كُحْلٌ لَهُ وَالشَّكْلُ مَنْسُوبٌ لى شَكْلِهِ تُنْكِرُ ظُلْمَ النَّاسِ عُشَّاقَهُمْ وَأَنْتَ تَجْرِي بِي لى مِثْلِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46025.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِحاظُهُ تُطْمِعُ فِي نَيْلِهِ <\|vsep\|> وَتِيهُهُ يُؤْيِسُ مِنْ وَصْلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفْدِي الَّذِي أَسْرَفَ فِي جُودِهِ <\|vsep\|> فَأَيَسَ الْعاشِقَ مِنْ عَذْلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ لَهُ وَالْغَنْجُ كُحْلٌ لَهُ <\|vsep\|> وَالشَّكْلُ مَنْسُوبٌ لى شَكْلِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طاب عيشي برغم أنف العذول	الخفيف	طابَ عَيْشِي بِرَغْمِ أَنْفِ الْعَذُولِ وَتَمتَّعْتُ مِنْ وِصالِ وَصُولِ وَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ فَرَأَيْنا تِشْرِينَ فِي أَيْلُولِ فأَقْبَلَ الْكأْسَ يا خَلَيلَي مِنْ سا قٍ مَلِيحٍ دلالُهُ مَقْبُولِ زادَ طِيبَ الأَقْداحِ كَفَّاهُ طِيباً وَأَعارَ الشَّمُولَ طِيبَ الشَّمُولِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46026.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طابَ عَيْشِي بِرَغْمِ أَنْفِ الْعَذُولِ <\|vsep\|> وَتَمتَّعْتُ مِنْ وِصالِ وَصُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ <\|vsep\|> فَرَأَيْنا تِشْرِينَ فِي أَيْلُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقْبَلَ الْكأْسَ يا خَلَيلَي مِنْ سا <\|vsep\|> قٍ مَلِيحٍ دلالُهُ مَقْبُولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ملزمي بالذنب ما لم أفعل	الرمل	يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَل وموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبل أَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى مُتَعالِياً فِي الظُّلْمِ غَيْرَ المُجْملِ عَدَلَ الخَلِيفَةُ جَعْفَرٌ فِي مَلْكِهِ وعَلَيَّ فِي مُلْكِ الْهَوَى لَمْ يَعْدِلِ مَلِكٌ يُسابِقُ وَعْدَهُ ِنْجازُهُ وَيَجُودُ مُبْتَدِئاً بِما لَمْ يُسْأل سَمَّاهُ مُقْتَدِراً لهٌ قادِرٌ وَعَلا بِهِ عِزٌّ الْعَلِي وَالمُعْتَلَي طالَ المُلوكَ بِعَفْوِهِ ونَوالِهِ وكَذا يَطُولُ لَهُمْ بِعُمْرٍ أَطْوَلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46027.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَل <\|vsep\|> وموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى <\|vsep\|> مُتَعالِياً فِي الظُّلْمِ غَيْرَ المُجْملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدَلَ الخَلِيفَةُ جَعْفَرٌ فِي مَلْكِهِ <\|vsep\|> وعَلَيَّ فِي مُلْكِ الْهَوَى لَمْ يَعْدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ يُسابِقُ وَعْدَهُ ِنْجازُهُ <\|vsep\|> وَيَجُودُ مُبْتَدِئاً بِما لَمْ يُسْأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَّاهُ مُقْتَدِراً لهٌ قادِرٌ <\|vsep\|> وَعَلا بِهِ عِزٌّ الْعَلِي وَالمُعْتَلَي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومحجب نبهته	الكامل	وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ نَظَرَتْ لَى أُفُقِ الشُّرُو قِ تَلَهُّفا نَظَرَ الْعَلِيلِ والضَّوْءُ يُنْحِلُ جِسْمَهُ وَسِقامُها سَبَبُ النُّحُولِ ما نَغَّصَتْهُ وَصْلَها حَتَّى تَرَدَّتْ بِالأَصِيلِ فأَفَاقَ مَعْقُولَ اللِّسا نِ وَما تمَتَّعَ بِالْمَقِيلِ يَرْنُو بِمُقْلَةِ جُؤْذَرٍ لَمْ يَخْلُ يَوْماً مِنْ قَتِيلِ لَحَظَ الضِّياءُ ظَلامَهُ مِنْ ناظِرَيْ فَجْرٍ ضَئِيلِ قُلْتُ اهْدِني سُبُلَ اللذَّا ذَةِ بِالرَّحيقِ السَّلْسَبِيل	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46028.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ <\|vsep\|> وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَتْ لَى أُفُقِ الشُّرُو <\|vsep\|> قِ تَلَهُّفا نَظَرَ الْعَلِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضَّوْءُ يُنْحِلُ جِسْمَهُ <\|vsep\|> وَسِقامُها سَبَبُ النُّحُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نَغَّصَتْهُ وَصْلَها <\|vsep\|> حَتَّى تَرَدَّتْ بِالأَصِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَفَاقَ مَعْقُولَ اللِّسا <\|vsep\|> نِ وَما تمَتَّعَ بِالْمَقِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْنُو بِمُقْلَةِ جُؤْذَرٍ <\|vsep\|> لَمْ يَخْلُ يَوْماً مِنْ قَتِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَظَ الضِّياءُ ظَلامَهُ <\|vsep\|> مِنْ ناظِرَيْ فَجْرٍ ضَئِيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وزق صريع قطيع اليدين	المتقارب	وَزِقٍ صَرِيعٍ قَطِيعِ الْيَدَيْنِ قَتَلْناهُ وَلَمْ نَبْكِهِ سَفَكْتُ دَماً مِنْهُ لَمْ يُؤْذِهِ وكانَ لِي الحَظُّ فِي سَفْكِهِ مَعِي طَرَبٌ لا يُطِيعُ المَلامَ وَلَيْسَ يُقَصِّرُ عَنْ فَتْكِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46029.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَزِقٍ صَرِيعٍ قَطِيعِ الْيَدَيْنِ <\|vsep\|> قَتَلْناهُ وَلَمْ نَبْكِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَكْتُ دَماً مِنْهُ لَمْ يُؤْذِهِ <\|vsep\|> وكانَ لِي الحَظُّ فِي سَفْكِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
منحتك الود مني	المجتث	مَنَحْتُكَ الْوُدَّ مِنِّي فَجازِ بِالُودِّ مِنْكا لَوْ كانَ قَلْبِي مُطِيعاً طَمِعْتُ في الصَّبْرِ عَنْكا لكِنَّهُ فِيكَ عاصٍ يَكُفُّ ِنْ لَمْ يُعِنْكا ِنْ خُنْتَ بِالْغَيْبِ عَهْدِي فأَنَّنِي لَمْ أَخُنْكا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46030.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_2\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنَحْتُكَ الْوُدَّ مِنِّي <\|vsep\|> فَجازِ بِالُودِّ مِنْكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كانَ قَلْبِي مُطِيعاً <\|vsep\|> طَمِعْتُ في الصَّبْرِ عَنْكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ فِيكَ عاصٍ <\|vsep\|> يَكُفُّ ِنْ لَمْ يُعِنْكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقاني صفوا من سلاف كريقه	الطويل	سَقانِيَ صَفْواً مِنْ سُلافٍ كَرِيقِهِ وحَيَّا فَأَحْيا قَلْبَ لَهْفانَ وامِقِ بِنَيْلُوفَرٍ مِثْلِ الكُؤُوسِ شَمَمْتُهُ حَكْتِ رِيحُهُ رِيحَ الْحِبِيبِ المُوافِقِ حَكَى رَقْدَةَ المَعْشُوقِ قَبْلَ انْفتاحِهِ وَبَعْدَ انْفِتاحِ الجَفْنِ تَسْهِيدَ عاشِقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46031.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقانِيَ صَفْواً مِنْ سُلافٍ كَرِيقِهِ <\|vsep\|> وحَيَّا فَأَحْيا قَلْبَ لَهْفانَ وامِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَيْلُوفَرٍ مِثْلِ الكُؤُوسِ شَمَمْتُهُ <\|vsep\|> حَكْتِ رِيحُهُ رِيحَ الْحِبِيبِ المُوافِقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سيدي أنت ومن لم	الرمل	سَيِّدِي أَنْتَ ومَنْ لَمْ يَزَلِ الدَّهَرَ يُوَفَّقْ عِنْدَنا أَطْيَبُ مَنْ يَخْ تارُهُ السَّمْعُ وَأَحْذَقْ وَأَرَى جامِعَ شَمْلي كُلَّما غبْتَ مُفَرَّقْ وقَمِيصَ الدَّهْرِ مِنْ بَعْ دِكَ قَدْ أَوْدَى وَأَخْلَقْ يتنا قَدْ كَسَدَتْ سُوقُ اللَّذاذاتِ لِتَنْفَقْ أَرْكِبِ الكاسَاتِ كَ فَّ الرِّيمِ بِالْخَمْرِ المُعَتَّقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46032.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَيِّدِي أَنْتَ ومَنْ لَمْ <\|vsep\|> يَزَلِ الدَّهَرَ يُوَفَّقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنْدَنا أَطْيَبُ مَنْ يَخْ <\|vsep\|> تارُهُ السَّمْعُ وَأَحْذَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَى جامِعَ شَمْلي <\|vsep\|> كُلَّما غبْتَ مُفَرَّقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَمِيصَ الدَّهْرِ مِنْ بَعْ <\|vsep\|> دِكَ قَدْ أَوْدَى وَأَخْلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتنا قَدْ كَسَدَتْ <\|vsep\|> سُوقُ اللَّذاذاتِ لِتَنْفَقْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من أريح من الفراق	الكامل	يا مَنْ أرِيحَ مِنَ الْفِراق وفِراقُهُ بِالْهَجْرِ باقِي أَهْوَى الْفِراقَ وَنْ رَأَيْ تُ المَوْتَ فِي شَخْصِ الفِراقِ لِتَقارُبٍ عِنْد الْوَداعِ وَقُبْلَةٍ عِنْدَ العِناقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46033.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ أرِيحَ مِنَ الْفِراق <\|vsep\|> وفِراقُهُ بِالْهَجْرِ باقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْوَى الْفِراقَ وَنْ رَأَيْ <\|vsep\|> تُ المَوْتَ فِي شَخْصِ الفِراقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ترب ضمنك الممات مسودا	الكامل	يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا قدْ كُنْتُ مُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي صَرْفَ الحُتُوفِ وأَنْ تكُونَ مُفَجَّعا حَتَّى رأَيْتُ المُشْفِقِينَ تَقَطَّعَتْ لَما لهمْ ورَأَيْتُ يَوْمَكَ مُقْطِعا ِنْ كانَ غَيَّرَ مِنْ مَحاسِنِكَ البِلَى ورَمى فَلمْ يتْرُكْ لِسَهْمٍ مَنْزَعا فلَقَدْ فَقْدْتُ مَحاسِنَ الدُّنْيا بِهِ وَكَذا الزَّمانُ مُفَرِّقٌ ما جَمَّعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46034.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً <\|vsep\|> كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ كُنْتُ مُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي <\|vsep\|> صَرْفَ الحُتُوفِ وأَنْ تكُونَ مُفَجَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى رأَيْتُ المُشْفِقِينَ تَقَطَّعَتْ <\|vsep\|> لَما لهمْ ورَأَيْتُ يَوْمَكَ مُقْطِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كانَ غَيَّرَ مِنْ مَحاسِنِكَ البِلَى <\|vsep\|> ورَمى فَلمْ يتْرُكْ لِسَهْمٍ مَنْزَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليل كأن الدجن يجري ببدره	الطويل	وَلَيْلٍ كَأَنَّ الدُّجْنَ يَجْرِي بِبَدْرِهِ عَدَلْتُ بِهِ لَهْوِي بِمْعتَدِلٍ غَضِّ وَمَشْمُولَةٍ دَسَّتْ خَوادِمُها بِها فأَغْرَتْ بِتَوْبَاتِي وَسائلِ لِلنَّقْضِ ظباءٌ لَها في النَّفْس أَمْرٌ مُحَكَّمٌ وَغَمٌّ جِريُّ الْجَوْرِ في الْبِسْط وَالْقَبْضِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46035.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَيْلٍ كَأَنَّ الدُّجْنَ يَجْرِي بِبَدْرِهِ <\|vsep\|> عَدَلْتُ بِهِ لَهْوِي بِمْعتَدِلٍ غَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشْمُولَةٍ دَسَّتْ خَوادِمُها بِها <\|vsep\|> فأَغْرَتْ بِتَوْبَاتِي وَسائلِ لِلنَّقْضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طلعت شمس عقار	الرمل	طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ تَتَمَّشى بِشُمُوسِ أَنْجُمُ الْمَحْرُومِ هذَا طالِعاتٌ بِنُحُوسِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46036.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ <\|vsep\|> وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ <\|vsep\|> وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ <\|vsep\|> فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ <\|vsep\|> ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ <\|vsep\|> مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ <\|vsep\|> تَتَمَّشى بِشُمُوسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا اصطبر فالصبر شيء عدمته	الطويل	وقَالُوا اصْطَبِرْ فَالصَّبْرُ شَيْءٌ عَدِمْتُهُ لِفَقْدِي صَفْوَ الْعَيْشِ مِنْ مُنْيَةِ النَّفْسِ عَدِمْتُ الكَرَى لَمَّا عَدِمْتُ بَدائِعاً جَعَلْنَ قِرَى نَفْسِي بِحَلْقِكِ وَالْجَسِّ أَرَقُّ مِنَ الشَّكْوَى وَأَحْلَى مِنَ المُنَى وَأَرْوَحُ مِنْ أَمْن وَأَلْطَفُ مِنْ حِسِّ لَعَمْرِي لَئِنْ أَصْبَحْتِ سَعْدِي وَفِيكِ لِي رَجاءٌ لَقَدْ أَمْسَيْت بِاليَأْسِ لِي نَحْسِي فَلَوْ كَانَ يَفْدِي الْمَيْتَ حَيٌّ فَدَيْتُهَا بِنَفْسِي وَفَاءً غَيْرَ نَقْصٍ وَلاَ بَخْسٍ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46037.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقَالُوا اصْطَبِرْ فَالصَّبْرُ شَيْءٌ عَدِمْتُهُ <\|vsep\|> لِفَقْدِي صَفْوَ الْعَيْشِ مِنْ مُنْيَةِ النَّفْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمْتُ الكَرَى لَمَّا عَدِمْتُ بَدائِعاً <\|vsep\|> جَعَلْنَ قِرَى نَفْسِي بِحَلْقِكِ وَالْجَسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَقُّ مِنَ الشَّكْوَى وَأَحْلَى مِنَ المُنَى <\|vsep\|> وَأَرْوَحُ مِنْ أَمْن وَأَلْطَفُ مِنْ حِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرِي لَئِنْ أَصْبَحْتِ سَعْدِي وَفِيكِ لِي <\|vsep\|> رَجاءٌ لَقَدْ أَمْسَيْت بِاليَأْسِ لِي نَحْسِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا من خان مخبره	الوافر	أَيا مَنْ خانَ مَخْبَرُهُ وَعَزَّ الصَّبَّ مَنْظَرُهُ وَمَنْ أُخْفِي هَوَايَ لَهُ وَدَمْعُ الْعَيْنِ يُظْهُرهُ أَنِلْنِي مالِكِي وَصْلاً حَقِيراً لَسْتُ أَحْقِرُهُ وَلا يَمْنَعْكَ قِلَّتُهُ أقَلُّ الْوَصْلِ أَكْثَرُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46038.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا مَنْ خانَ مَخْبَرُهُ <\|vsep\|> وَعَزَّ الصَّبَّ مَنْظَرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ أُخْفِي هَوَايَ لَهُ <\|vsep\|> وَدَمْعُ الْعَيْنِ يُظْهُرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِلْنِي مالِكِي وَصْلاً <\|vsep\|> حَقِيراً لَسْتُ أَحْقِرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولعت ببيضاء شابت أسود الشعر	البسيط	وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِ أَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِي فَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِي لِطُولِ مَطْلِكَ لِي فِي أَقْصَرِ الْعُمُرِ لا تَأَمَنِي فِي زَمانِ السُّوءِ غَدْرَتَهُ فَِنَّهُ مُولَعٌ بالْغَدْرِ وَالْغِيَرِ كَونِي ولاَ تَثقِي مِنْهُ عَلَى حَذَرِ وَمَنْ يَفُوتُ صُرُوفَ الدَّهْرِ بِالحَذَرِ فاسْتَعْبَرَتْ ثُمَّ قالْت جَدَّ هَزْلُكَ بِي ِذْ تَدَعِي غَلَبَ الأَحْزانِ وَالْفِكَرِ وَلَمْ يَزَلْ حُبُّها صَعْباً عَلَى أَرَبِي فِيهِ المَنِيَّةُ يراداً بِلا صَدَرِ وكَيْفَ أَعْطِفُ بِالشَّكْوَى وَرِقَّتِها قَلْباً أَشَدُّ لَدَى الشَّكْوَى مِنَ الْحَجَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46039.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِ <\|vsep\|> أَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِي <\|vsep\|> لِطُولِ مَطْلِكَ لِي فِي أَقْصَرِ الْعُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأَمَنِي فِي زَمانِ السُّوءِ غَدْرَتَهُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مُولَعٌ بالْغَدْرِ وَالْغِيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَونِي ولاَ تَثقِي مِنْهُ عَلَى حَذَرِ <\|vsep\|> وَمَنْ يَفُوتُ صُرُوفَ الدَّهْرِ بِالحَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَعْبَرَتْ ثُمَّ قالْت جَدَّ هَزْلُكَ بِي <\|vsep\|> ِذْ تَدَعِي غَلَبَ الأَحْزانِ وَالْفِكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ يَزَلْ حُبُّها صَعْباً عَلَى أَرَبِي <\|vsep\|> فِيهِ المَنِيَّةُ يراداً بِلا صَدَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد ضاع فيك صبري	المنسرح	قَدْ ضاعَ فيكَ صَبْرِي يا راغِباً فِي الغَدْرِ فَلَيْسَ فِيكَ أَدْرِي مَنْفَعَتِي مِنْ ضُرِّي فَهَلْ أَراكَ عُمْرِي مُهاجِراً لِهَجْرِي وَقَهْوَةٍ كَالجَمْرِ تِبْرٌ وَلكِنْ تَجْرِي أَدارَها فِي الْفَجْرِ مُقَرْطَقٌ كَالْبَدْرِ يَضْحَكُ لِي عَنْ ثَغْرِ مِثْلِ صِغارِ الدُّرِّ أَصْبَحَ فِيهِ سِرِّي مَخْتَلِطاً بالْجِهْرِ مُفْتَتِناً بِالْخَمْرِ أَظْلِمُ فِيها وَفْرِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46040.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ ضاعَ فيكَ صَبْرِي <\|vsep\|> يا راغِباً فِي الغَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيْسَ فِيكَ أَدْرِي <\|vsep\|> مَنْفَعَتِي مِنْ ضُرِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلْ أَراكَ عُمْرِي <\|vsep\|> مُهاجِراً لِهَجْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهْوَةٍ كَالجَمْرِ <\|vsep\|> تِبْرٌ وَلكِنْ تَجْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدارَها فِي الْفَجْرِ <\|vsep\|> مُقَرْطَقٌ كَالْبَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضْحَكُ لِي عَنْ ثَغْرِ <\|vsep\|> مِثْلِ صِغارِ الدُّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبَحَ فِيهِ سِرِّي <\|vsep\|> مَخْتَلِطاً بالْجِهْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
داو الخمار بخمره	الكامل	دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِ وَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِ وَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ أَهْلاً بِهِ وَبِزَوْرِهِ مَأْسُورُ بٍ فَكَّ أَي لُولٌ لَنا عَنْ أَسْرِهِ يَأْتِي كمَعْشُوق محا بِالْوَصْلِ أَسْطُرَ هَجْرِهِ يا لَيْلَتِي بِالقَفْصِ جا دَ لَكِ الْعَذُولُ بِعُذْرِهِ لَمَّا رَأَى رَشَأ يُذِي بُ الْعَقْلَ ذائِبُ تبْرِهِ مُتَمَرِّداً في سُكْرِهِ مُتَمايِلاً فِي خَطْرِهِ كَالْبَدْرِ لاَّ أَنَّهُ بَدْرٌ لِسائِرِ شَهْرِهِ فَشَرِبْتُ خَمْرَةَ كَأْسِهِ وَرَشَفْتُ خَمْرَةَ ثَغْرِهِ وَوَشا لَيَّ بِبَذْلِهِ زُنَّارُهُ فِي خَصْرِهِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46041.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِ <\|vsep\|> وَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ <\|vsep\|> أَهْلاً بِهِ وَبِزَوْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَأْسُورُ بٍ فَكَّ أَي <\|vsep\|> لُولٌ لَنا عَنْ أَسْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأْتِي كمَعْشُوق محا <\|vsep\|> بِالْوَصْلِ أَسْطُرَ هَجْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيْلَتِي بِالقَفْصِ جا <\|vsep\|> دَ لَكِ الْعَذُولُ بِعُذْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأَى رَشَأ يُذِي <\|vsep\|> بُ الْعَقْلَ ذائِبُ تبْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَرِّداً في سُكْرِهِ <\|vsep\|> مُتَمايِلاً فِي خَطْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالْبَدْرِ لاَّ أَنَّهُ <\|vsep\|> بَدْرٌ لِسائِرِ شَهْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَرِبْتُ خَمْرَةَ كَأْسِهِ <\|vsep\|> وَرَشَفْتُ خَمْرَةَ ثَغْرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طربت إلى عمي وعاودني ذكري	الطويل	طَرِبْتُ لى عَمّي وعاوَدَنِي ذِكْرِي وَقَسَّمَ شَوَّالٌ بِقَدْمَتِهِ فِكْرِي فَكَمْ فَتْكَةٍ لِي فِي ذُرَى عَرَصَاتِها أَرُوحُ عَلى سُكْرٍ وأَغْدُو عَلَى سُكْرٍ طَرَقْتُ بِهَا الْخَمَّارَ والنَّجْمُ طالِعٌ طُلُوعَ سِنانٍ قَاصِدٍ ثَغْرَة النَّحْرِ فأَنْكَحَنِي خَمْراً رَضِيتُ نِكاحَها وأَغْلَيْتُ بِالسَّوْمِ المُبالِغَ وَالمَهْرِ وَقُلْتُ لِساقِينا أَدِرْ لِيَ خَمْرَةً تُنِيلُ المُنى وافْجُرْ بِطَلْعَتِها فَجْرِي فَقامَ خَلُوبُ الدَّلِّ يَجْلُو سُلاَفَةً تُشَبِّهُ فِي كَاساتِهَا ذائِبَ التِّبْرِ كَأَنَّ أَبارِيقَ اللُّجَيْنِ ذا انْحَنَتْ رِقابُ غرَانِيقٍ تَطَلَّعُ مِنْ وَكْرِ لَهُ مُقْلَةٌ تَسْبِي الْعُقُولَ وَفِتْنَةٌ تُسَقِّطُنِي مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلاَ أَدْرِي عَليِمٌ بِوَحْيِ الطَّرْفِ حَتَّى كَأنَّما يُخاطِبُهُ فِكْرِي بِما ضَمَّهُ صَدْرِي فَحَطَّ عَلَى حُكْمِي رِحالَ ِجابَةٍ وَسار بِما أَهْواهُ طَوْعاً لَى أَمْرِي فَيا لَيْلَةً قَدْ أَسْعَفَتْنِي بِطِيبِها وَقَفْتُ عَلَيْها الدَّهْرَ أَلْسِنَةَ الشُّكْرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46042.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَرِبْتُ لى عَمّي وعاوَدَنِي ذِكْرِي <\|vsep\|> وَقَسَّمَ شَوَّالٌ بِقَدْمَتِهِ فِكْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ فَتْكَةٍ لِي فِي ذُرَى عَرَصَاتِها <\|vsep\|> أَرُوحُ عَلى سُكْرٍ وأَغْدُو عَلَى سُكْرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَقْتُ بِهَا الْخَمَّارَ والنَّجْمُ طالِعٌ <\|vsep\|> طُلُوعَ سِنانٍ قَاصِدٍ ثَغْرَة النَّحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنْكَحَنِي خَمْراً رَضِيتُ نِكاحَها <\|vsep\|> وأَغْلَيْتُ بِالسَّوْمِ المُبالِغَ وَالمَهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلْتُ لِساقِينا أَدِرْ لِيَ خَمْرَةً <\|vsep\|> تُنِيلُ المُنى وافْجُرْ بِطَلْعَتِها فَجْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ خَلُوبُ الدَّلِّ يَجْلُو سُلاَفَةً <\|vsep\|> تُشَبِّهُ فِي كَاساتِهَا ذائِبَ التِّبْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَبارِيقَ اللُّجَيْنِ ذا انْحَنَتْ <\|vsep\|> رِقابُ غرَانِيقٍ تَطَلَّعُ مِنْ وَكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مُقْلَةٌ تَسْبِي الْعُقُولَ وَفِتْنَةٌ <\|vsep\|> تُسَقِّطُنِي مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلاَ أَدْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليِمٌ بِوَحْيِ الطَّرْفِ حَتَّى كَأنَّما <\|vsep\|> يُخاطِبُهُ فِكْرِي بِما ضَمَّهُ صَدْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَطَّ عَلَى حُكْمِي رِحالَ ِجابَةٍ <\|vsep\|> وَسار بِما أَهْواهُ طَوْعاً لَى أَمْرِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
فديتك ما أظهر	المتقارب	فَدَيْتُكَ ما أَظْهِرُ قَليلاً لِمَا أُضْمِرُ وَلِي بَدَنٌ ناحِلٌ عَلَى الْهَجْرِ لا يَصْبِرُ أَحاطَ بِجْسمِي الْهَوى فَحَوْلي لَهُ عَسْكَرُ لِسانِي لَهُ كاتِمٌ وَدَمْعِي لَهُ مُظْهِرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46043.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَدَيْتُكَ ما أَظْهِرُ <\|vsep\|> قَليلاً لِمَا أُضْمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي بَدَنٌ ناحِلٌ <\|vsep\|> عَلَى الْهَجْرِ لا يَصْبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاطَ بِجْسمِي الْهَوى <\|vsep\|> فَحَوْلي لَهُ عَسْكَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومما شجاني أنه حين جاءني	الطويل	وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِي يَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِ تَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً فَخادَعْتُ نَفْسِي قائِلاً بِسُرُورٍ وفاضَتْ عَلَى خَدَّيْهِ حُمْرَةُ خَجْلَةٍ وَرَصَّفَ لَفْظاً مِنْ صِنَاعَةِ زُورِ أَلَمْ تَرَني أَرْغَمْتُ بِالْفَتْكِ عاذِلِي وَأَسْبَلْتُ مِنْ دُونِ الْحَيَاءِ سُتُوري وعاقَرْتُ رِيقَ الرِّيمِ مُرْوِي غُلَّةٍ وَرَقَّصْتُ كاساتِي لِمَاءِ غَدِيرٍ فَيا لَيْتَ لِي كَانَتْ مِنَ الدَّهْرِ خُلْسَةٌ أَبُثُّ لَها بالرَّغْمِ كُلَّ غَيُورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46045.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِي <\|vsep\|> يَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً <\|vsep\|> فَخادَعْتُ نَفْسِي قائِلاً بِسُرُورٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاضَتْ عَلَى خَدَّيْهِ حُمْرَةُ خَجْلَةٍ <\|vsep\|> وَرَصَّفَ لَفْظاً مِنْ صِنَاعَةِ زُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَرَني أَرْغَمْتُ بِالْفَتْكِ عاذِلِي <\|vsep\|> وَأَسْبَلْتُ مِنْ دُونِ الْحَيَاءِ سُتُوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاقَرْتُ رِيقَ الرِّيمِ مُرْوِي غُلَّةٍ <\|vsep\|> وَرَقَّصْتُ كاساتِي لِمَاءِ غَدِيرٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اشرب غبوقا فالغرب قد نور	المنسرح	اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ وَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً غَضَّاً وَجاءَ الظَّلامُ يَسْتَبْشِرْ فَبادِرِ العَيْشَ عِنْدَ فُرْضَتِهِ أنَّ زَمَانَ السُّرُورِ مَسْتَقْصَرْ قُولا لَمْكْتُومَ أَوْلنِي حَسَناً مِنْكَ وَما تُولِهِ فَلَنْ يُكْفَرْ أَيُّ عَذُولٍ يَرَاكَ كالْغُصْنِ ال نَّاعِمِ تَمْشِي بِالرَّاحِ لا يَعْذرْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46046.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ <\|vsep\|> وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً <\|vsep\|> غَضَّاً وَجاءَ الظَّلامُ يَسْتَبْشِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادِرِ العَيْشَ عِنْدَ فُرْضَتِهِ <\|vsep\|> أنَّ زَمَانَ السُّرُورِ مَسْتَقْصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُولا لَمْكْتُومَ أَوْلنِي حَسَناً <\|vsep\|> مِنْكَ وَما تُولِهِ فَلَنْ يُكْفَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قض بالخمرة الوطر	الخفيف	قَضَّ بِالْخَمْرَةِ الْوَطَرْ واشْرَبِ الصَّفْوَ لاَ الْكَدَرْ صِدْ بِهَا شَارِدَ السَّرُو رِ وَمَنْ صَدَّ ِذْ نَفَرْ لَيْلَتِي لاَ عِدْمتُ مِثْ لَكِ يا غَلْطَةَ الْقَدَرْ حَجَبَ اللهُ مِنْكِ فِطْ نَةَ دَهْرٍ لَهُ غِيَرْ قَدْ تَمَرَّغَتْ فِي النَّعِي مِ وَأُسْعِدْتُ بِالظَّفَرْ أَمْرُنا نافِذٌ وَلَيْ لَتُنا كُلُّها سَحَرْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46047.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَضَّ بِالْخَمْرَةِ الْوَطَرْ <\|vsep\|> واشْرَبِ الصَّفْوَ لاَ الْكَدَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِدْ بِهَا شَارِدَ السَّرُو <\|vsep\|> رِ وَمَنْ صَدَّ ِذْ نَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْلَتِي لاَ عِدْمتُ مِثْ <\|vsep\|> لَكِ يا غَلْطَةَ الْقَدَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبَ اللهُ مِنْكِ فِطْ <\|vsep\|> نَةَ دَهْرٍ لَهُ غِيَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ تَمَرَّغَتْ فِي النَّعِي <\|vsep\|> مِ وَأُسْعِدْتُ بِالظَّفَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعذر لفظ المحب بالعذر	البسيط	أَعْذَرَ لَفْظُ الْمُحِّب بالْعُذْر وَاخْتَلَطَ السِّرُّ مِنْهُ بالْجَهْرِ وبِعْتُ أَرْضَ الْعِراقِ بَيْعَةَ مَغْ بُونٍ فَجَمَّتْ بلابِلُ الصَّدْرِ وَسَائِلٍ لاَ يَزَالُ عَنْ خَبَرِي ِسْمَعْ فَما بِي يَجِلُّ عَنْ قَدْرِ فَارَقْتُ مَغْنىً مُذَكَّراً بِهَوىً يَلْذَعُ قَلْبِي بِعارِضِ الذِّكْرِ وَجِئْتُ أَرْضاً تَسُوء سَاكِنَهَا وَتُبْدلُ الْيُسْرَ مِنْهُ بِالْعُسْرِ يَضْحي بِهَا ثَاكِلاً لِلذَّتِهِ مُقَلِّباً قَلْبَهُ عَلَى الْجَمْرِ عُرْضَةُ نَتْنٍ يَحُفُّهَا جَبَلٌ يَقْطُنُ فِيهَا الْهُمُومُ بالْقَطْرِ يَجِيءُ فِي غَيْرِ حِينِهِ أَبَداً وَالسَّهْلُ فِيها مَشَاكِلُ الْوَعْرِ شِتَاؤُهَا حَتْفُ مَنْ يَقَرُّ بِهَا بِثَلْجِهَا الْمُسْتَدَرِّ وَالْقَرِّ وَشَمْسُها فِي الْمَصِيفِ مَحْرِقَةٌ تَقِيدُ نِيرانُهَا عَلَى الصَّخْرِ عَجَزْتَ يَا مُحْصِيَ الْعُيُوبِ بِهَا قَدْكَ أَتُحْصِي عَجَائِبَ الْبَحْرِ سُمِّيتِ الْمُوْصِلَ الْمُوَاصِلَةَ الْ حُزْنِ لَمَّا جَاءَهَا عَلَى خُبْرِ ِنْ أَذِنَ اللهُ فِي الرَّحِيلِ فَقَدْ أَعِيدَ طَيُّ السُّرُورِ ذَا نَشْرِ لأَقْتَضِي لَذَّةً مُطْلِتُ بِهَا يَعُودُ رِبْحِي فِيها لَى خُسْرِ وَأَجْتَلِي الْخَمْر فِي غِلائِلِها حَتَّى يُفْرِّي غِلاَلَةَ الفَجْرِ وَشَادِنٍ مَلَكَتْهُ خَالِصَتِي ِباحَةً لاَ تُشانَ بِالْحَظْرِ تَلْمَعُ كَاسَاتُهُ كَبَارِقَةٍ فِي كَفِّهِ أَوْ كَذَائِبِ التِّبْرِ فَدَيْتُ مَنْ بِعْثُ فِي مَحَاسِنِهِ دِينِيَ بِالِثْمِ فِيهِ وَالْوِزْرِ وَلَيْلَةٍ يُنْتَجُ السُّؤَالُ بِهَا يَصْغُرُ قَدْراً عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَعِدْتُ فِيها بِذِي مُسَاعَدَةٍ أَقْبِضُ بِالْوَصْلِ مَهْجَةَ الْهَجْرِ أَغْتَرُّ بِالذَّنْبِ غَيْرَ مُعْتَمِدٍ مَوِّهَ صَحْوُ الْمُرادِ بِالسُّكْرِ يا لَكِ مِنْ لَيْلَةٍ مُحَسَّدَةٍ تُعَدُّ فِي الدَّهْرِ غُرَّةَ الدَّهْرِ أَحْيِ بِدَهْرِ الشَّبَابِ دَوْلَتَهُ فَمَا لِدَهْرِ المَشِيبِ مِنْ عُذْرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46048.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعْذَرَ لَفْظُ الْمُحِّب بالْعُذْر <\|vsep\|> وَاخْتَلَطَ السِّرُّ مِنْهُ بالْجَهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِعْتُ أَرْضَ الْعِراقِ بَيْعَةَ مَغْ <\|vsep\|> بُونٍ فَجَمَّتْ بلابِلُ الصَّدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَائِلٍ لاَ يَزَالُ عَنْ خَبَرِي <\|vsep\|> ِسْمَعْ فَما بِي يَجِلُّ عَنْ قَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارَقْتُ مَغْنىً مُذَكَّراً بِهَوىً <\|vsep\|> يَلْذَعُ قَلْبِي بِعارِضِ الذِّكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئْتُ أَرْضاً تَسُوء سَاكِنَهَا <\|vsep\|> وَتُبْدلُ الْيُسْرَ مِنْهُ بِالْعُسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضْحي بِهَا ثَاكِلاً لِلذَّتِهِ <\|vsep\|> مُقَلِّباً قَلْبَهُ عَلَى الْجَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرْضَةُ نَتْنٍ يَحُفُّهَا جَبَلٌ <\|vsep\|> يَقْطُنُ فِيهَا الْهُمُومُ بالْقَطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجِيءُ فِي غَيْرِ حِينِهِ أَبَداً <\|vsep\|> وَالسَّهْلُ فِيها مَشَاكِلُ الْوَعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِتَاؤُهَا حَتْفُ مَنْ يَقَرُّ بِهَا <\|vsep\|> بِثَلْجِهَا الْمُسْتَدَرِّ وَالْقَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمْسُها فِي الْمَصِيفِ مَحْرِقَةٌ <\|vsep\|> تَقِيدُ نِيرانُهَا عَلَى الصَّخْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَزْتَ يَا مُحْصِيَ الْعُيُوبِ بِهَا <\|vsep\|> قَدْكَ أَتُحْصِي عَجَائِبَ الْبَحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمِّيتِ الْمُوْصِلَ الْمُوَاصِلَةَ الْ <\|vsep\|> حُزْنِ لَمَّا جَاءَهَا عَلَى خُبْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَذِنَ اللهُ فِي الرَّحِيلِ فَقَدْ <\|vsep\|> أَعِيدَ طَيُّ السُّرُورِ ذَا نَشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَقْتَضِي لَذَّةً مُطْلِتُ بِهَا <\|vsep\|> يَعُودُ رِبْحِي فِيها لَى خُسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجْتَلِي الْخَمْر فِي غِلائِلِها <\|vsep\|> حَتَّى يُفْرِّي غِلاَلَةَ الفَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَادِنٍ مَلَكَتْهُ خَالِصَتِي <\|vsep\|> ِباحَةً لاَ تُشانَ بِالْحَظْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلْمَعُ كَاسَاتُهُ كَبَارِقَةٍ <\|vsep\|> فِي كَفِّهِ أَوْ كَذَائِبِ التِّبْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَيْتُ مَنْ بِعْثُ فِي مَحَاسِنِهِ <\|vsep\|> دِينِيَ بِالِثْمِ فِيهِ وَالْوِزْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْلَةٍ يُنْتَجُ السُّؤَالُ بِهَا <\|vsep\|> يَصْغُرُ قَدْراً عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعِدْتُ فِيها بِذِي مُسَاعَدَةٍ <\|vsep\|> أَقْبِضُ بِالْوَصْلِ مَهْجَةَ الْهَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغْتَرُّ بِالذَّنْبِ غَيْرَ مُعْتَمِدٍ <\|vsep\|> مَوِّهَ صَحْوُ الْمُرادِ بِالسُّكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَكِ مِنْ لَيْلَةٍ مُحَسَّدَةٍ <\|vsep\|> تُعَدُّ فِي الدَّهْرِ غُرَّةَ الدَّهْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أثم وشمس الحسن حلت قناعها	الطويل	أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَها عَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُدا تَصُدِّينَ ِدْلالاً وَما بِكِ قُدْرَةٌ عَلَى الصَّدِّ لَوْ أَنِّي مَلَكْتُ تَجَلُّدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46049.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَها <\|vsep\|> عَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
نيران هجري ليس تخمد	الكامل	نِيرانُ هَجْري لَيْسَ تَخْمَدْ وَسُيُوفُ عَيْنِكَ لَيْسَ تُغْمَدْ وَالنَّفْسُ فيما ساءَها طَلَباً لَما يُرْضِيكَ تَجْهَدْ وَالْجُودُ مِنْكَ مَباعَدٌ وَالْبُخْلُ دانٍ لَيْسَ يَبْعُدْ مَنْ ذا يَكُونُ مُبَشِّرِي بِالْعَطْفِ مِنْكَ عَليَّ أَحْمَدْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem46050.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نِيرانُ هَجْري لَيْسَ تَخْمَدْ <\|vsep\|> وَسُيُوفُ عَيْنِكَ لَيْسَ تُغْمَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّفْسُ فيما ساءَها <\|vsep\|> طَلَباً لَما يُرْضِيكَ تَجْهَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْجُودُ مِنْكَ مَباعَدٌ <\|vsep\|> وَالْبُخْلُ دانٍ لَيْسَ يَبْعُدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فقدت الهوى وعدمت الودودا	المتقارب	فَقَدْتُ الْهَوى وَعَدِمْتُ الْوَدُودَا وَأَبْلَى الْجَدِيدَان مَنِّي الْجَدِيدَا وَقَدْ كُنْتُ دَهْراً أَطِيعُ الْهَوى وَأَجْرِي مَعَ اللَّهْوِ شَأْواً بَعِيداً فَحَرَّمْتُ كَأْسِي عَلَى لَذَّتِي وَأَزْمَعْتُ كُلَّ وِصَالٍ صُدُودَا أَبَعْدَ مامِ الْهُدى أَبْتَغِي سُلُوّاً وَأَمْلأُ طَرْفِي هُجُودَا وقَدْ قَتَلَتْهُ الْعِدا غرَّةً وَما صادَفَتْ مِنْهُ عَبَداً عَتِيداً كأَنْ لَمْ يَكُنْ قَطُّ فِي جَحْفَلٍ يُحِيرُ الرَّدَى وَيَجُدُّ الْجُنُودَا يَعِزُّ عَلَيْهِ وَأَنِي بِهِ يَرانِي لِفَضْلِي أَسِيراً فَرِيدَا تُباشِرُنِي ضَيِّقاتِ الْحُبُو سِ وَأَحْسَبُ مِنْ غَيْرِ فَقْدِ فَقِيدَا وَكُنْتُ بِهِ مَالِكاً للزَّمانِ أَسُرُّ الصَّدِيقَ وَأُشْجِي الْحَسُودَا فَأَفْرَشْتُ خَدِّي لِوَطْءِ الْعِدَا وَأَفْرَشَ أَهْلِي لأَجْلِي خُدُودَا وَعَرَّفَنِي فَقْدُهُ النَّائِباتِ وذَلَّلَ مِنِّيَ صَعْباً جَلِيدَا فَيا لَيْتَ رَكْباً ِليْنَا نَعَوْهُ نَعَوْنَا ِلَيْهِ وَنالَ الْخُلُودَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46052.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَقَدْتُ الْهَوى وَعَدِمْتُ الْوَدُودَا <\|vsep\|> وَأَبْلَى الْجَدِيدَان مَنِّي الْجَدِيدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كُنْتُ دَهْراً أَطِيعُ الْهَوى <\|vsep\|> وَأَجْرِي مَعَ اللَّهْوِ شَأْواً بَعِيداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَرَّمْتُ كَأْسِي عَلَى لَذَّتِي <\|vsep\|> وَأَزْمَعْتُ كُلَّ وِصَالٍ صُدُودَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعْدَ مامِ الْهُدى أَبْتَغِي <\|vsep\|> سُلُوّاً وَأَمْلأُ طَرْفِي هُجُودَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَدْ قَتَلَتْهُ الْعِدا غرَّةً <\|vsep\|> وَما صادَفَتْ مِنْهُ عَبَداً عَتِيداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنْ لَمْ يَكُنْ قَطُّ فِي جَحْفَلٍ <\|vsep\|> يُحِيرُ الرَّدَى وَيَجُدُّ الْجُنُودَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلَيْهِ وَأَنِي بِهِ <\|vsep\|> يَرانِي لِفَضْلِي أَسِيراً فَرِيدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباشِرُنِي ضَيِّقاتِ الْحُبُو <\|vsep\|> سِ وَأَحْسَبُ مِنْ غَيْرِ فَقْدِ فَقِيدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْتُ بِهِ مَالِكاً للزَّمانِ <\|vsep\|> أَسُرُّ الصَّدِيقَ وَأُشْجِي الْحَسُودَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفْرَشْتُ خَدِّي لِوَطْءِ الْعِدَا <\|vsep\|> وَأَفْرَشَ أَهْلِي لأَجْلِي خُدُودَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَّفَنِي فَقْدُهُ النَّائِباتِ <\|vsep\|> وذَلَّلَ مِنِّيَ صَعْباً جَلِيدَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بادر بلهوك ليلة بدرية	الكامل	بادِرْ بِلَهْوِكَ لَيْلَةً بَدْرِيَّةً وَاقْصُدْ بِما نَهْوَى بِرَغْمِ الْحُسَّدِ وَمُرِ الْغَرِيرَ يُدِيرُ بِكْرَ سُلافَةٍ لا تَسْمَعَنَّ لِعاذِلٍ وَمُفَنِّدِ يَهْتَزُّ فِي سُودِ الثِّيَابِ كَأَنَّهُ بَدْرٌ تَجَلَّى مِنْ غَمامٍ أَسْوَدِ ما زِلْتُ أَسْحَرُهُ بِلَحْظٍ خاتِلٍ وَأَسُومُهُ الِنْجازَ قَبْلَ الْمُوعِدِ حَتَّى تَوَرَّدَ خَدُّهُ بِمُدَامَةِ كالْمِسْكِ ذَاتِ تَوَقُّدٍ وَتَوَرُّدِ وَتَبَيِّنَ الِنْعامُ فِي أَلْحاظِهِ مُتَقَرِّبَ بالألْفاظِ بَعْدَ تَبَعُّدِ حَتَّى انْثَنَى فِي الأَرْضِ يَلْثِمُ خَدَّهُ شَوْقاً لى فَرْدِ الْمَلاَحَةِ أَوْحَدِ يا لَيْلَةً كانَتْ لِدَهْرِي غَرَّةً طَلَعَتْ عَلَيَّ نُجُومُها بِالأَسْعُدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem46053.html	الراضي بالله	محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج والمغرب وإفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ar-Radi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بادِرْ بِلَهْوِكَ لَيْلَةً بَدْرِيَّةً <\|vsep\|> وَاقْصُدْ بِما نَهْوَى بِرَغْمِ الْحُسَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرِ الْغَرِيرَ يُدِيرُ بِكْرَ سُلافَةٍ <\|vsep\|> لا تَسْمَعَنَّ لِعاذِلٍ وَمُفَنِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْتَزُّ فِي سُودِ الثِّيَابِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> بَدْرٌ تَجَلَّى مِنْ غَمامٍ أَسْوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلْتُ أَسْحَرُهُ بِلَحْظٍ خاتِلٍ <\|vsep\|> وَأَسُومُهُ الِنْجازَ قَبْلَ الْمُوعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى تَوَرَّدَ خَدُّهُ بِمُدَامَةِ <\|vsep\|> كالْمِسْكِ ذَاتِ تَوَقُّدٍ وَتَوَرُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَيِّنَ الِنْعامُ فِي أَلْحاظِهِ <\|vsep\|> مُتَقَرِّبَ بالألْفاظِ بَعْدَ تَبَعُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى انْثَنَى فِي الأَرْضِ يَلْثِمُ خَدَّهُ <\|vsep\|> شَوْقاً لى فَرْدِ الْمَلاَحَةِ أَوْحَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.