Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا	البسيط	بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنقَطَعا وَاِحتَلَّتِ الغَمرَ فَالجُدَّينِ فَالفَرعا وَأَنكَرَتني وَما كانَ الَّذي نَكِرَت مِنَ الحَوادِثِ ِلّا الشَيبَ وَالصَلَعا قَد يَترُكُ الدَهرُ في خَلقاءَ راسِيَةٍ وَهياً وَيُنزِلُ مِنها الأَعصَمَ الصَدَعا بانَت وَقَد أَسأَرَت في النَفسِ حاجَتَها بَعدَ اِئتِلافٍ وَخَيرُ الوُدِّ ما نَفَعا وَقَد أَرانا طِلاباً هَمَّ صاحِبِهِ لَو أَنَّ شَيئاً ِذا ما فاتَنا رَجَعا تَعصي الوُشاةَ وَكانَ الحُبُّ وِنَةً مِمّا يُزَيِّنُ لِلمَشغوفِ ما صَنَعا وَكانَ شَيءٌ ِلى شَيءٍ فَفَرَّقَهُ دَهرٌ يَعودُ عَلى تَشتيتِ ما جَمَعا وَما طِلابُكَ شَيئاً لَستَ مُدرِكَهُ ِن كانَ عَنكَ غُرابُ الجَهلِ قَد وَقَعا تَقولُ بِنتي وَقَد قَرَّبتُ مُرتَحَلاً يا رَبِّ جَنِّب أَبي الأَوصابَ وَالوَجَعا وَاِستَشفَعَت مِن سَراةَ الحَيِّ ذا شَرَفٍ فَقَد عَصاها أَبوها وَالَّذي شَفَعا مَهلاً بُنَيَّ فَِنَّ المَرءَ يَبعَثُهُ هَمٌّ ِذا خالَطَ الحَيزومَ وَالضِلَعا عَلَيكِ مِثلُ الَّذي صَلَّيتِ فَاِغتَمِضي يَوماً فَِنَّ لِجَنبِ المَرءِ مُضطَجَعا وَاِستَخبِري قافِلَ الرُكبانِ وَاِنتَظِري أَوبَ المُسافِرِ ِن رَيثاً وَِن سَرعا كوني كَمِثلِ الَّتي ِذ غابَ وافِدُها أَهدَت لَهُ مِن بَعيدٍ نَظرَةً جَزَعا وَلا تَكوني كَمَن لا يَرتَجي أَوبَةً لِذي اِغتِرابٍ وَلا يَرجو لَهُ رِجَعا ما نَظَرَت ذاتُ أَشفارٍ كَنَظرَتِها حَقّاً كَما صَدَقَ الذِئبِيُّ ِذ سَجَعا ِذ نَظَرَت نَظرَةً لَيسَت بِكاذِبَةٍ ِذ يَرفَعُ اللُ رَأسَ الكَلبِ فَاِرتَفَعا وَقَلَّبَت مُقلَةً لَيسَت بِمُقرِفَةٍ ِنسانَ عَينِ وَمُؤقاً لَم يَكُن قَمعا قالَت أَرى رَجُلاً في كَفِّهِ كَتِفٌ أَو يَخصِفُ النَعلَ لَهفي أَيَّةً صَنَعا فَكَذَّبوها بِما قالَت فَصَبَّحَهُم ذو لِ حَسّانَ يُزجي المَوتَ وَالشِرَعا فَاِستَنزَلوا أَهلَ جَوٍّ مِن مَساكِنِهِم وَهَدَّموا شاخِصَ البُنيانِ فَاِتَّضَعا وَبَلدَةٍ يَرهَبُ الجَوّابُ دُلجَتَها حَتّى تَراهُ عَلَيها يَبتَغي الشِيَعا لا يَسمَعُ المَرءُ فيها ما يُؤَنِّسُهُ بِاللَيلِ ِلّا نَئيمَ البومِ وَالضُوَعا كَلَّفتُ مَجهولَها نَفسي وَشايَعَني هَمّي عَلَيها ِذا ما لُها لَمَعا بِذاتِ لَوثٍ عَفَرناةٍ ِذا عَثَرَت فَالتَعسُ أَدنى لَها مِن أَن أَقولَ لَعا تَلوي بِعِذقِ خِصابٍ كُلَّما خَطَرَت عَن فَرجِ مَعقومَةٍ لَم تَتَّبِع رُبَعا تَخالُ حَتماً عَلَيها كُلَّما ضَمَرَت مِنَ الكَلالِ بِأَن تَستَوفِيَ النِسعا كَأَنَّها بَعدَما أَفضى النَجادُ بِها بِالشَيَّطَينِ مَهاةٌ تَبتَغي ذَرَعا أَهوى لَها ضابِئٌ في الأَرضِ مُفتَحِصٌ لِلحَمِ قِدماً خَفِيُّ الشَخصِ قَد خَشَعا فَظَلَّ يَخدَعُها عَن نَفسِ واحِدِها في أَرضِ فَيءٍ بِفِعلٍ مِثلُهُ خَدَعا حانَت لِيَفجَعَها بِاِبنٍ وَتُطعِمَهُ لَحماً فَقَد أَطعَمَت لَحماً وَقَد فَجَعا فَظَلَّ يَأكُلُ مِنها وَهيَ راتِعَةٌ حَدَّ النَهارِ تُراعي ثيرَةً رُتُعا حَتّى ِذا فيقَةٌ في ضَرعِها اِجتَمَعَت جاءَت لِتُرضِعَ شِقِّ النَفسِ لَو رَضَعا عَجلاً ِلى المَعهَدِ الأَدنى فَفاجَأَها أَقطاعُ مَسكٍ وَسافَت مِن دَمٍ دُفَعا فَاِنصَرَفَت فاقِداً ثَكلى عَلى حَزَنٍ كُلٌّ دَهاها وَكُلٌّ عِندَها اِجتَمَعا وَذاكَ أَن غَفَلَت عَنهُ وَما شَعَرَت أَنَّ المَنِيَّةَ يَوماً أَرسَلَت سَبُعا حَتّى ِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ صَبَّحَها ذُؤالُ نَبهانَ يَبغي صَحبَهُ المُتَعا بِأَكلُبٍ كَسِراعِ النَبلِ ضارِيَةٍ تَرى مِنَ القِدِّ في أَعناقِها قِطَعا فَتِلكَ لَم تَتَّرِك مِن خَلفِها شَبَهاً ِلّا الدَوابِرَ وَالأَظلافَ وَالزَمَعا أَنضَيتُها بَعدَما طالَ الهِبابُ بِها تَأُمَّ هَوذَةَ لا نِكساً وَلا وَرَعا يا هَوذَ ِنَّكَ مِن قَومٍ ذَوي حَسَبٍ لا يَفشَلونَ ِذا ما نَسوا فَزَعا هُمُ الخَضارِمُ ِن غابوا وَِن شَهِدوا وَلا يُرَونَ ِلى جاراتِهِم خُنعا قَومٌ بُيوتُهُمُ أَمنٌ لِجارِهِمُ يَوماً ِذا ضَمَّتِ المَحضورَةُ الفَزَعا وَهُم ِذا الحَربُ أَبدَت عَن نَواجِذِها مِثلُ اللُيوثِ وَسُمٍّ عاتِقٍ نَقَعا غَيثُ الأَرامِلِ وَالأَيتامِ كُلِّهِمُ لَم تَطلُعِ الشَمسُ ِلّا ضِرَّ أَو نَفَعا مَن يَلقَ هَوذَةَ يَسجُد غَيرَ مُتَّئبٍ ِذا تَعَصَّبَ فَوقَ التاجِ أَو وَضَعا لَهُ أَكاليلُ بِالياقوتِ زَيَّنَها صُوّاغُها لا تَرى عَيباً وَلا طَبَعا وَكُلُّ زَوجٍ مِنَ الديباجِ يَلبَسُهُ أَبو قُدامَةَ مَحبوّاً بِذاكَ مَعا لَم يَنقُصِ الشَيبُ مِنهُ ما يُقالُ لَهُ وَقَد تَجاوَزَ عَنهُ الجَهلُ فَاِنقَشَعا أَغَرُّ أَبلَجُ يُستَسقى الغَمامُ بِهِ لَو صارَعَ الناسَ عَن أَحلامِهِم صَرعا قَد حَمَّلوهُ فَتِيَّ السِنِّ ما حَمَلَت ساداتُهُم فَأَطاقَ الحِملَ وَاِضطَلَعا وَجَرَّبوهُ فَما زادَت تَجارِبُهُم أَبا قُدامَةَ ِلّا الحَزمَ وَالفَنَعا مَن يَرَ هَوذَةَ أَو يَحلُل بِساحَتِهِ يَكُن لِهَوذَةَ فيما نابَهُ تَبَعا تَلقى لَهُ سادَةَ الأَقوامِ تابِعَةً كُلٌّ سَيَرضى بِأَن يُرعى لَهُ تَبعا يا هَوذُ يا خَيرَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ بَحرَ المَواهِبِ لِلوُرّادِ وَالشَرَعا يَرعى ِلى قَولِ ساداتِ الرِجالِ ِذا أَبدَوا لَهُ الحَزمَ أَو ما شاءَهُ اِبتَدَعا وَما مُجاوِرُ هيتٍ ِن عَرَضتَ لَهُ قَد كانَ يَسمو ِلى الجُرفَينِ وَاِطَّلَعا يَجيشُ طوفانُهُ ِذ عَبَّ مُحتَفِلاً يَكادُ يَعلو رُبى الجُرفَينِ مُطَّلِعا طابَت لَهُ الريحُ فَاِمتَدَّت غَوارِبُهُ تَرى حَوالِبَهُ مِن مَوجِهِ تَرَعا يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ حينَ تَسأَلُهُ ِذ ضَنَّ ذو المالِ بِالِعطاءِ أَو خَدَعا سائِل تَميماً بِهِ أَيّامَ صَفقَتِهِم لَمّا أَتَوهُ أَسارى كُلَّهُم ضَرَعا وَسطَ المُشَقَّرِ في عَيطاءَ مُظلِمَةٍ لا يَستَطيعونَ فيها ثَمَّ مُمتَنَعا لَو أُطعِموا المَنَّ وَالسَلوى مَكانَهُمُ ما أَبصَرَ الناسُ طُعماً فيهِمُ نَجَعا بِظُلمِهِم بِنِطاعِ المَلكَ ضاحِيَةً فَقَد حَسَوا بَعدُ مِن أَنفاسِهِم جُرَعا أَصابَهُم مِن عِقابِ المَلكِ طائِفَةٌ كُلُّ تَميمٍ بِما في نَفسِهِ جُدِعا فَقالَ لِلمَلكِ سَرِّح مِنهُمُ مِئَةً رِسلاً مِنَ القَولِ مَخفوضاً وَما رَفَعا فَفَكَّ عَن مِئَةٍ مِنهُم وِثاقَهُمُ فَأَصبَحوا كُلَّهُم مِن غُلَّةِ خُلِعا بِهِم تَقَرَّبَ يَومَ الفِصحِ ضاحِيَةً يَرجو الِلَهَ بِما سَدّى وَما صَنَعا وَما أَرادَ بِها نُعمى يُثابُ بِها ِن قالَ كَلمَةَ مَعروفٍ بِها نَفَعا فَلا يَرَونَ بِذاكُم نِعمَةً سَبَقَت ِن قالَ قائِلُها حَقّاً بِها وَسَعى لا يَرقَعُ الناسُ ما أَوهى وَِن جَهَدوا طولَ الحَياةِ وَلا يوهونَ ما رَقَعا لَمّا يُرِد مِن جَميعٍ بَعدُ فَرَّقَهُ وَما يُرِد بَعدُ مِن ذي فُرقَةٍ جَمَعا قَد نالَ أَهلَ شَبامٍ فَضلُ سُؤدَدِهِ ِلى المَدائِنِ خاضَ المَوتَ وَاِدَّرَعا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21951.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنقَطَعا <\|vsep\|> وَاِحتَلَّتِ الغَمرَ فَالجُدَّينِ فَالفَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنكَرَتني وَما كانَ الَّذي نَكِرَت <\|vsep\|> مِنَ الحَوادِثِ ِلّا الشَيبَ وَالصَلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَترُكُ الدَهرُ في خَلقاءَ راسِيَةٍ <\|vsep\|> وَهياً وَيُنزِلُ مِنها الأَعصَمَ الصَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانَت وَقَد أَسأَرَت في النَفسِ حاجَتَها <\|vsep\|> بَعدَ اِئتِلافٍ وَخَيرُ الوُدِّ ما نَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَرانا طِلاباً هَمَّ صاحِبِهِ <\|vsep\|> لَو أَنَّ شَيئاً ِذا ما فاتَنا رَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعصي الوُشاةَ وَكانَ الحُبُّ وِنَةً <\|vsep\|> مِمّا يُزَيِّنُ لِلمَشغوفِ ما صَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ شَيءٌ ِلى شَيءٍ فَفَرَّقَهُ <\|vsep\|> دَهرٌ يَعودُ عَلى تَشتيتِ ما جَمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما طِلابُكَ شَيئاً لَستَ مُدرِكَهُ <\|vsep\|> ِن كانَ عَنكَ غُرابُ الجَهلِ قَد وَقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ بِنتي وَقَد قَرَّبتُ مُرتَحَلاً <\|vsep\|> يا رَبِّ جَنِّب أَبي الأَوصابَ وَالوَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَشفَعَت مِن سَراةَ الحَيِّ ذا شَرَفٍ <\|vsep\|> فَقَد عَصاها أَبوها وَالَّذي شَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً بُنَيَّ فَِنَّ المَرءَ يَبعَثُهُ <\|vsep\|> هَمٌّ ِذا خالَطَ الحَيزومَ وَالضِلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكِ مِثلُ الَّذي صَلَّيتِ فَاِغتَمِضي <\|vsep\|> يَوماً فَِنَّ لِجَنبِ المَرءِ مُضطَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَخبِري قافِلَ الرُكبانِ وَاِنتَظِري <\|vsep\|> أَوبَ المُسافِرِ ِن رَيثاً وَِن سَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كوني كَمِثلِ الَّتي ِذ غابَ وافِدُها <\|vsep\|> أَهدَت لَهُ مِن بَعيدٍ نَظرَةً جَزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكوني كَمَن لا يَرتَجي أَوبَةً <\|vsep\|> لِذي اِغتِرابٍ وَلا يَرجو لَهُ رِجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نَظَرَت ذاتُ أَشفارٍ كَنَظرَتِها <\|vsep\|> حَقّاً كَما صَدَقَ الذِئبِيُّ ِذ سَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ نَظَرَت نَظرَةً لَيسَت بِكاذِبَةٍ <\|vsep\|> ِذ يَرفَعُ اللُ رَأسَ الكَلبِ فَاِرتَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّبَت مُقلَةً لَيسَت بِمُقرِفَةٍ <\|vsep\|> ِنسانَ عَينِ وَمُؤقاً لَم يَكُن قَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت أَرى رَجُلاً في كَفِّهِ كَتِفٌ <\|vsep\|> أَو يَخصِفُ النَعلَ لَهفي أَيَّةً صَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَذَّبوها بِما قالَت فَصَبَّحَهُم <\|vsep\|> ذو لِ حَسّانَ يُزجي المَوتَ وَالشِرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَنزَلوا أَهلَ جَوٍّ مِن مَساكِنِهِم <\|vsep\|> وَهَدَّموا شاخِصَ البُنيانِ فَاِتَّضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلدَةٍ يَرهَبُ الجَوّابُ دُلجَتَها <\|vsep\|> حَتّى تَراهُ عَلَيها يَبتَغي الشِيَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسمَعُ المَرءُ فيها ما يُؤَنِّسُهُ <\|vsep\|> بِاللَيلِ ِلّا نَئيمَ البومِ وَالضُوَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَّفتُ مَجهولَها نَفسي وَشايَعَني <\|vsep\|> هَمّي عَلَيها ِذا ما لُها لَمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذاتِ لَوثٍ عَفَرناةٍ ِذا عَثَرَت <\|vsep\|> فَالتَعسُ أَدنى لَها مِن أَن أَقولَ لَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلوي بِعِذقِ خِصابٍ كُلَّما خَطَرَت <\|vsep\|> عَن فَرجِ مَعقومَةٍ لَم تَتَّبِع رُبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ حَتماً عَلَيها كُلَّما ضَمَرَت <\|vsep\|> مِنَ الكَلالِ بِأَن تَستَوفِيَ النِسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها بَعدَما أَفضى النَجادُ بِها <\|vsep\|> بِالشَيَّطَينِ مَهاةٌ تَبتَغي ذَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى لَها ضابِئٌ في الأَرضِ مُفتَحِصٌ <\|vsep\|> لِلحَمِ قِدماً خَفِيُّ الشَخصِ قَد خَشَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ يَخدَعُها عَن نَفسِ واحِدِها <\|vsep\|> في أَرضِ فَيءٍ بِفِعلٍ مِثلُهُ خَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حانَت لِيَفجَعَها بِاِبنٍ وَتُطعِمَهُ <\|vsep\|> لَحماً فَقَد أَطعَمَت لَحماً وَقَد فَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ يَأكُلُ مِنها وَهيَ راتِعَةٌ <\|vsep\|> حَدَّ النَهارِ تُراعي ثيرَةً رُتُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا فيقَةٌ في ضَرعِها اِجتَمَعَت <\|vsep\|> جاءَت لِتُرضِعَ شِقِّ النَفسِ لَو رَضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجلاً ِلى المَعهَدِ الأَدنى فَفاجَأَها <\|vsep\|> أَقطاعُ مَسكٍ وَسافَت مِن دَمٍ دُفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنصَرَفَت فاقِداً ثَكلى عَلى حَزَنٍ <\|vsep\|> كُلٌّ دَهاها وَكُلٌّ عِندَها اِجتَمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ أَن غَفَلَت عَنهُ وَما شَعَرَت <\|vsep\|> أَنَّ المَنِيَّةَ يَوماً أَرسَلَت سَبُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ صَبَّحَها <\|vsep\|> ذُؤالُ نَبهانَ يَبغي صَحبَهُ المُتَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَكلُبٍ كَسِراعِ النَبلِ ضارِيَةٍ <\|vsep\|> تَرى مِنَ القِدِّ في أَعناقِها قِطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ لَم تَتَّرِك مِن خَلفِها شَبَهاً <\|vsep\|> ِلّا الدَوابِرَ وَالأَظلافَ وَالزَمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنضَيتُها بَعدَما طالَ الهِبابُ بِها <\|vsep\|> تَأُمَّ هَوذَةَ لا نِكساً وَلا وَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هَوذَ ِنَّكَ مِن قَومٍ ذَوي حَسَبٍ <\|vsep\|> لا يَفشَلونَ ِذا ما نَسوا فَزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الخَضارِمُ ِن غابوا وَِن شَهِدوا <\|vsep\|> وَلا يُرَونَ ِلى جاراتِهِم خُنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ بُيوتُهُمُ أَمنٌ لِجارِهِمُ <\|vsep\|> يَوماً ِذا ضَمَّتِ المَحضورَةُ الفَزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم ِذا الحَربُ أَبدَت عَن نَواجِذِها <\|vsep\|> مِثلُ اللُيوثِ وَسُمٍّ عاتِقٍ نَقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيثُ الأَرامِلِ وَالأَيتامِ كُلِّهِمُ <\|vsep\|> لَم تَطلُعِ الشَمسُ ِلّا ضِرَّ أَو نَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَلقَ هَوذَةَ يَسجُد غَيرَ مُتَّئبٍ <\|vsep\|> ِذا تَعَصَّبَ فَوقَ التاجِ أَو وَضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ أَكاليلُ بِالياقوتِ زَيَّنَها <\|vsep\|> صُوّاغُها لا تَرى عَيباً وَلا طَبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ زَوجٍ مِنَ الديباجِ يَلبَسُهُ <\|vsep\|> أَبو قُدامَةَ مَحبوّاً بِذاكَ مَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنقُصِ الشَيبُ مِنهُ ما يُقالُ لَهُ <\|vsep\|> وَقَد تَجاوَزَ عَنهُ الجَهلُ فَاِنقَشَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ أَبلَجُ يُستَسقى الغَمامُ بِهِ <\|vsep\|> لَو صارَعَ الناسَ عَن أَحلامِهِم صَرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَمَّلوهُ فَتِيَّ السِنِّ ما حَمَلَت <\|vsep\|> ساداتُهُم فَأَطاقَ الحِملَ وَاِضطَلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّبوهُ فَما زادَت تَجارِبُهُم <\|vsep\|> أَبا قُدامَةَ ِلّا الحَزمَ وَالفَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَرَ هَوذَةَ أَو يَحلُل بِساحَتِهِ <\|vsep\|> يَكُن لِهَوذَةَ فيما نابَهُ تَبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى لَهُ سادَةَ الأَقوامِ تابِعَةً <\|vsep\|> كُلٌّ سَيَرضى بِأَن يُرعى لَهُ تَبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هَوذُ يا خَيرَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ <\|vsep\|> بَحرَ المَواهِبِ لِلوُرّادِ وَالشَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى ِلى قَولِ ساداتِ الرِجالِ ِذا <\|vsep\|> أَبدَوا لَهُ الحَزمَ أَو ما شاءَهُ اِبتَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُجاوِرُ هيتٍ ِن عَرَضتَ لَهُ <\|vsep\|> قَد كانَ يَسمو ِلى الجُرفَينِ وَاِطَّلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجيشُ طوفانُهُ ِذ عَبَّ مُحتَفِلاً <\|vsep\|> يَكادُ يَعلو رُبى الجُرفَينِ مُطَّلِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَت لَهُ الريحُ فَاِمتَدَّت غَوارِبُهُ <\|vsep\|> تَرى حَوالِبَهُ مِن مَوجِهِ تَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ حينَ تَسأَلُهُ <\|vsep\|> ِذ ضَنَّ ذو المالِ بِالِعطاءِ أَو خَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل تَميماً بِهِ أَيّامَ صَفقَتِهِم <\|vsep\|> لَمّا أَتَوهُ أَسارى كُلَّهُم ضَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسطَ المُشَقَّرِ في عَيطاءَ مُظلِمَةٍ <\|vsep\|> لا يَستَطيعونَ فيها ثَمَّ مُمتَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أُطعِموا المَنَّ وَالسَلوى مَكانَهُمُ <\|vsep\|> ما أَبصَرَ الناسُ طُعماً فيهِمُ نَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِظُلمِهِم بِنِطاعِ المَلكَ ضاحِيَةً <\|vsep\|> فَقَد حَسَوا بَعدُ مِن أَنفاسِهِم جُرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَهُم مِن عِقابِ المَلكِ طائِفَةٌ <\|vsep\|> كُلُّ تَميمٍ بِما في نَفسِهِ جُدِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لِلمَلكِ سَرِّح مِنهُمُ مِئَةً <\|vsep\|> رِسلاً مِنَ القَولِ مَخفوضاً وَما رَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَكَّ عَن مِئَةٍ مِنهُم وِثاقَهُمُ <\|vsep\|> فَأَصبَحوا كُلَّهُم مِن غُلَّةِ خُلِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِم تَقَرَّبَ يَومَ الفِصحِ ضاحِيَةً <\|vsep\|> يَرجو الِلَهَ بِما سَدّى وَما صَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَرادَ بِها نُعمى يُثابُ بِها <\|vsep\|> ِن قالَ كَلمَةَ مَعروفٍ بِها نَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَرَونَ بِذاكُم نِعمَةً سَبَقَت <\|vsep\|> ِن قالَ قائِلُها حَقّاً بِها وَسَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرقَعُ الناسُ ما أَوهى وَِن جَهَدوا <\|vsep\|> طولَ الحَياةِ وَلا يوهونَ ما رَقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا يُرِد مِن جَميعٍ بَعدُ فَرَّقَهُ <\|vsep\|> وَما يُرِد بَعدُ مِن ذي فُرقَةٍ جَمَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كانت وصاة وحاجات لنا كفف	البسيط	كانَت وَصاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ لَو أَنَّ صَحبَكَ ِذ نادَيتَهُم وَقَفوا عَلى هُرَيرَةَ ِذ قامَت تُوَدِّعُنا وَقَد أَتى مِن ِطارٍ دونَها شَرَفُ أَحبِب بِها خُلَّةً لَو أَنَّها وَقَفَت وَقَد تُزيلُ الحَبيبَ النِيَّةُ القَذَفُ ِنَّ الأَعَزَّ أَبانا كانَ قالَ لَنا أوصيكُمُ بِثَلاثٍ ِنَّني تَلِفُ الضَيفُ أوصيكُمُ بِالضَيفِ ِنَّ لَهُ حَقّاً عَلَيَّ فَأُعطيهِ وَأَعتَرِفُ وَالجارُ أوصيكُمُ بِالجارِ ِنَّ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ يَثنيهِ فَيَنصَرِفُ وَقاتِلوا القَومَ ِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ ِذا تَلَوّى بِكَفِّ المُعصِمِ العُرُفُ ِنَّ الرَبابَ وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ مِنهُم بَقيرٌ وَمِنهُم سارِبٌ سَلَفُ قَد صادَفوا عُصبَةً مِنّا وَسَيِّدَنا كُلٌّ يُؤَمِّلُ قُنياناً وَيَطَّرِفُ قُلنا الصَلاحَ فَقالوا لا نُصالِحُكُم أَهلُ النُبوكِ وَعيرٌ فَوقَها الخَصَفُ لَسنا بِعيرٍ وَبَيتِ اللَهِ مائِرَةٍ ِلّا عَلَيها دُروعُ القَومِ وَالزَغَفُ لَمّا اِلتَقَينا كَشَفنا عَن جَماجِمِنا لِيَعلَموا أَنَّنا بَكرٌ فَيَنصَرِفوا قالوا البَقِيَّةَ وَالهِندِيُّ يَحصُدُهُم وَلا بَقِيَّةَ ِلّا النارُ فَاِنكَشَفوا هَل سَرَّ حِنقِطَ أَنَّ القَومَ صالَحَهُم أَبو شُرَيحٍ وَلَم يوجَد لَهُ خَلَفُ قَد بَ جارَتَها الحَسناءَ قَيَّمُها رَكضاً وَبَ ِلَيها الثَكلُ وَالتَلَفُ وَجُندُ كِسرى غَداةَ الحِنوِ صَبَّحَهُم مِنّا كَتائِبُ تُزجي المَوتَ فَاِنصَرَفوا جَحاجِحٌ وَبَنو مُلكٍ غَطارِفَةٌ مِنَ الأَعاجِمِ في ذانِها النُطَفُ ِذا أَمالوا ِلى النُشّابِ أَيدِيَهُم مِلنا بِبيضٍ فَظَلَّ الهامُ يُختَطَفُ وَخَيلُ بَكرٍ فَما تَنفَكُّ تَطحَنُهُم حَتّى تَوَلّوا وَكادَ اليَومُ يَنتَصِفُ لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ لَمّا أَتَونا كَأَنَّ اللَيلَ يَقدُمُهُم مُطَبِّقَ الأَرضَ يَغشاها بِهِم سَدَفُ وَظُعنُنا خَلفَنا كُحلاً مَدامِعُها أَكبادُها وُجُفٌ مِمّا تَرى تَجِفُ حَواسِرٌ عَن خُدودٍ عايَنَت عِبَراً وَلاحَها وَعَلاها غُبرَةٌ كُسُفُ مِن كُلِّ مَرجانَةٍ في البَحرِ أَخرَجَها غَوّاصُها وَوَقاها طينَها الصَدَفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21952.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كانَت وَصاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ <\|vsep\|> لَو أَنَّ صَحبَكَ ِذ نادَيتَهُم وَقَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى هُرَيرَةَ ِذ قامَت تُوَدِّعُنا <\|vsep\|> وَقَد أَتى مِن ِطارٍ دونَها شَرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحبِب بِها خُلَّةً لَو أَنَّها وَقَفَت <\|vsep\|> وَقَد تُزيلُ الحَبيبَ النِيَّةُ القَذَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأَعَزَّ أَبانا كانَ قالَ لَنا <\|vsep\|> أوصيكُمُ بِثَلاثٍ ِنَّني تَلِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضَيفُ أوصيكُمُ بِالضَيفِ ِنَّ لَهُ <\|vsep\|> حَقّاً عَلَيَّ فَأُعطيهِ وَأَعتَرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجارُ أوصيكُمُ بِالجارِ ِنَّ لَهُ <\|vsep\|> يَوماً مِنَ الدَهرِ يَثنيهِ فَيَنصَرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقاتِلوا القَومَ ِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ <\|vsep\|> ِذا تَلَوّى بِكَفِّ المُعصِمِ العُرُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَبابَ وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ <\|vsep\|> مِنهُم بَقيرٌ وَمِنهُم سارِبٌ سَلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد صادَفوا عُصبَةً مِنّا وَسَيِّدَنا <\|vsep\|> كُلٌّ يُؤَمِّلُ قُنياناً وَيَطَّرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلنا الصَلاحَ فَقالوا لا نُصالِحُكُم <\|vsep\|> أَهلُ النُبوكِ وَعيرٌ فَوقَها الخَصَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسنا بِعيرٍ وَبَيتِ اللَهِ مائِرَةٍ <\|vsep\|> ِلّا عَلَيها دُروعُ القَومِ وَالزَغَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا اِلتَقَينا كَشَفنا عَن جَماجِمِنا <\|vsep\|> لِيَعلَموا أَنَّنا بَكرٌ فَيَنصَرِفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا البَقِيَّةَ وَالهِندِيُّ يَحصُدُهُم <\|vsep\|> وَلا بَقِيَّةَ ِلّا النارُ فَاِنكَشَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل سَرَّ حِنقِطَ أَنَّ القَومَ صالَحَهُم <\|vsep\|> أَبو شُرَيحٍ وَلَم يوجَد لَهُ خَلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَ جارَتَها الحَسناءَ قَيَّمُها <\|vsep\|> رَكضاً وَبَ ِلَيها الثَكلُ وَالتَلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُندُ كِسرى غَداةَ الحِنوِ صَبَّحَهُم <\|vsep\|> مِنّا كَتائِبُ تُزجي المَوتَ فَاِنصَرَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَحاجِحٌ وَبَنو مُلكٍ غَطارِفَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الأَعاجِمِ في ذانِها النُطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمالوا ِلى النُشّابِ أَيدِيَهُم <\|vsep\|> مِلنا بِبيضٍ فَظَلَّ الهامُ يُختَطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيلُ بَكرٍ فَما تَنفَكُّ تَطحَنُهُم <\|vsep\|> حَتّى تَوَلّوا وَكادَ اليَومُ يَنتَصِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا <\|vsep\|> في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَتَونا كَأَنَّ اللَيلَ يَقدُمُهُم <\|vsep\|> مُطَبِّقَ الأَرضَ يَغشاها بِهِم سَدَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظُعنُنا خَلفَنا كُحلاً مَدامِعُها <\|vsep\|> أَكبادُها وُجُفٌ مِمّا تَرى تَجِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَواسِرٌ عَن خُدودٍ عايَنَت عِبَراً <\|vsep\|> وَلاحَها وَعَلاها غُبرَةٌ كُسُفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أذن اليوم جيرتي بحفوف	الخفيف	أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ صَرَموا حَبلَ لِفٍ مَألوفِ وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَز زِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالبا غِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُن نَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ ِذا ما سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِل لاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ فَاِعرَفي لِلمَشيبِ ِذ شَمِلَ الرَأ سَ فَِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي وَصَحِبنا مِن لِ جَفنَةَ أَملا كاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحي رَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَن فَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ وَصَدوحٍ ِذا يُهَيِّجُها الشَر بُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُب بَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ أَو ِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَي نُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدما ءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَي طِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِر رَةَ بَعدَ الِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ ِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ لَم أَخَل أَنَّ ذاكَ يَردَعُ مِنهُ دونَ ثَنيِ الزِمامِ تَحتَ الصَليفِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21953.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ <\|vsep\|> صَرَموا حَبلَ لِفٍ مَألوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ <\|vsep\|> كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ <\|vsep\|> نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَز <\|vsep\|> زِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالبا <\|vsep\|> غِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُن <\|vsep\|> نَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ ِذا ما <\|vsep\|> سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِل <\|vsep\|> لاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت <\|vsep\|> بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعرَفي لِلمَشيبِ ِذ شَمِلَ الرَأ <\|vsep\|> سَ فَِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد <\|vsep\|> ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحِبنا مِن لِ جَفنَةَ أَملا <\|vsep\|> كاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحي <\|vsep\|> رَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً <\|vsep\|> ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَن <\|vsep\|> فَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدوحٍ ِذا يُهَيِّجُها الشَر <\|vsep\|> بُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُب <\|vsep\|> بَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَي <\|vsep\|> نُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى <\|vsep\|> عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدما <\|vsep\|> ءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَي <\|vsep\|> طِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي <\|vsep\|> وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل <\|vsep\|> ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِر <\|vsep\|> رَةَ بَعدَ الِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ <\|vsep\|> يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ <\|vsep\|> أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرقت وما هذا السهاد المؤرق	الطويل	أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ فَِن يُمسِ عِندي الشَيبُ وَالهَمُّ وَالعَشى فَقَد بِنَّ مِنّي وَالسِلامُ تُفَلَّقُ بِأَشجَعَ أَخّاذٍ عَلى الدَهرِ حُكمَهُ فَمِن أَيِّ ما تَجني الحَوادِثُ أَفرَقُ فَما أَنتَ ِن دامَت عَلَيكَ بِخالِدٍ كَما لَم يُخَلَّد قَبلُ ساسا وَمورَقُ وَكِسرى شَهِنشاهُ الَّذي سارَ مُلكُهُ لَهُ ما اِشتَهى راحٌ عَتيقٌ وَزَنبَقُ وَلا عادِيا لَم يَمنَعِ المَوتَ مالُهُ وِردٌ بِتَيماءَ اليَهودِيِّ أَبلَقُ بَناهُ سُلَيمانُ بنِ داوُودَ حِقبَةً لَهُ أَزَجٌ عالٍ وَطَيٌّ مُوَثَّقُ يُوازي كُبَيداءَ السَماءِ وَدونَهُ بَلاطٌ وَداراتٌ وَكِلسٌ وَخَندَقُ لَهُ دَرمَكٌ في رَأسِهِ وَمَشارِبٌ وَمِسكٌ وَرَيحانٌ وَراحٌ تُصَفَّقُ وَحورٌ كَأَمثالِ الدُمى وَمَناصِفٌ وَقِدرٌ وَطَبّاخٌ وَصاعٌ وَدَيسَقُ فَذاكَ وَلَم يُعجِز مِنَ المَوتِ رَبَّهُ وَلَكِن أَتاهُ المَوتُ لا يَتَأَبَّقُ وَلا المَلِكُ النُعمانُ يَومَ لَقيتَهُ بِِمَّتِهِ يُعطي القُطوطَ وَيَأفِقُ وَيُجبى ِلَيهِ السَيلَحونَ وَدونَها صَريفونَ في أَنهارِها وَالخَوَرنَقُ وَيَقسِمُ أَمرَ الناسِ يَوماً وَلَيلَةً وَهُم ساكِتونَ وَالمَنِيَّةُ تَنطِقُ وَيَأمُرُ لِليَحمومِ كُلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وَتَعليقٍ وَقَد كادَ يَسنَقُ يُعالى عَلَيهِ الجُلَّ كُلَّ عَشِيَّةٍ وَيُرفَعُ نُقلاً بِالضُحى وَيُعَرَّقُ فَذاكَ وَما أَنجى مِنَ المَوتِ رَبَّهُ بِساباطَ حَتّى ماتَ وَهوَ مُحَزرَقُ وَقَد أَقطَعُ اليَومَ الطَويلَ بِفِتيَةٍ مَساميحَ تُسقى وَالخِباءُ مُرَوَّقُ وَرادِعَةٍ بِالمِسكِ صَفراءَ عِندَنا لَجَسَّ النَدامى في يَدِ الدَرعِ مَفتَقُ ِذا قُلتُ غَنّي الشَربَ قامَت بِمِزهَرٍ يَكادُ ِذا دارَت لَهُ الكَفُّ يَنطِقُ وَشاوٍ ِذا شِئنا كَميشٌ بِمِسعَرٍ وَصَهباءُ مِزبادٌ ِذا ما تُصَفَّقُ تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُ ِذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطَّقُ وَظَلَّت شَعيبٌ غَربَةُ الماءِ عِندَنا وَأَسحَمُ مَملوءٌ مِنَ الراحِ مُتأَقُ وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ ِذا خَبَّ لٌ فَوقَهُ يَتَرَقرَقُ هِيَ الصاحِبُ الأَدنى وَبَيني وَبَينَها مَجوفٌ عِلافِيٌّ وَقِطعٌ وَنُمرُقُ وَتُصبِحُ مِن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّما أَلَمَّ بِها مِن طائِفِ الجِنِّ أَولَقُ مِنَ الجاهِلِ العَريضِ يُهدي لِيَ الخَنا وَذَلِكَ مِمّا يَبتَريني وَيَعرُقُ فَما أَنا عَمّا تَعمَلونَ بِجاهِلٍ وَلا بِشَباةٍ جَهلُهُ يَتَدَفَّقُ نَهارُ شَراحيلَ بنِ طَودٍ يُريبُني وَلَيلُ أَبي لَيلى أَمَرُّ وَأَعلَقُ وَما كُنتُ شاحِردا وَلَكِن حَسِبتُني ِذا مِسحَلٌ سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَِنسٌ مُوَفَّقُ يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ جِماعُ الهَوى في الرُشدِ أَدنى ِلى التُقى وَتَركُ الهَوى في الغَيِّ أَنجى وَأَوفَقُ ِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُها فَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تَسبِقُ فَذَلِكَ أَدنى أَن تَنالَ جَسيمَها وَلِلقَصدُ أَبقى في المَسيرِ وَأَلحَقُ أَتَزعُمُ لِلأَكفاءِ ما أَنتَ أَهلُهُ وَتَختالُ ِذ جارُ اِبنِ عَمِّكَ مُرهَقُ وَأَحمَدتَ أَن أَلحَقتَ بِالأَمسِ صِرمَةً لَها غُدُراتٌ وَاللَواحِقُ تَلحَقُ فَيَفجَعنَ ذا المالِ الكَثيرِ بِمالِهِ وَطَوراً يُقَنّينَ الضَريكَ فَيَلحَقُ أَبا مِسمَعٍ سارَ الَّذي قَد صَنَعتُمُ فَأَنجَدَ أَقوامٌ بِذاكَ وَأَعرَقوا وَِنَّ عِتاقَ العيسِ سَوفَ يَزورُكُم ثَناءٌ عَلى أَعجازِهِنَّ مُعَلَّقُ بِهِ تُنفَضُ الأَحلاسُ في كُلِّ مَنزِلٍ وَتُعقَدُ أَطرافُ الحِبالِ وَتُطلَقُ نَهَيتُكُمُ عَن جَهلِكُم وَنَصَرتُكُم عَلى ظُلمِكُم وَالحازِمُ الرَأيِ أَشفَقُ وَأَنذَرتُكُم قَوماً لَكُم تَظلِمونَهِم كِراماً فَِن لا يَنفَدِ العَيشُ تَلتَقوا وَكَم دونَ لَيلى مِن عَدُوٍّ وَبَلدَةٍ وَسَهبٍ بِهِ مُستَوضِحُ اللِ يَبرُقُ وَأَصفَرَ كَالحِنّاءِ طامٍ جِمامُهُ ِذا ذاقَهُ مُستَعذِبُ الماءِ يَبصُقُ وَِنَّ اِمرَأً أَسرى ِلَيكِ وَدونَهُ فَيافٍ تَنوفاتٌ وَبَيداءُ خَيفَقُ لَمَحقوقَةٌ أَن تَستَجيبي لِصَوتِهِ وَأَن تَعلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ وَلا بُدَّ مِن جارٍ يُجيزُ سَبيلَها كَما جَوَّزَ السَكِّيَّ في البابِ فَيتَقُ لَعَمري لَقَد لاحَت عُيونٌ كَثيرَةٌ ِلى ضَوءِ نارٍ في يَفاعٍ تُحَرَّقُ تُشَبُّ لِمَقرورَينِ يَصطَلِيانِها وَباتَ عَلى النارِ النَدى وَالمُحَلَّقُ رَضيعَي لِبانٍ ثَديَ أُمٍّ تَحالَفا بِأَسحَمَ داجٍ عَوضُ لا نَتَفَرَّقُ يَداكَ يَدا صِدقٍ فَكَفٌّ مُفيدَةٌ وَأُخرى ِذا ما ضُنَّ بِالزادِ تُنفِقُ تَرى الجودَ يَجري ظاهِراً فَوقَ وَجهِهِ كَما زانَ مَتنَ الهِندُوانِيُّ رَونَقُ وَأَمّا ِذا ما أَوَّبَ المَحلُ سَرحَهُم وَلاحَ لَهُم مِنَ العَشِيّاتِ سَملَقُ نَفى الذَمَّ عَن لِ المُحَلَّقِ جَفنَةٌ كَجابِيَةِ الشَيخِ العِراقِيِّ تَفهَقُ يَروحُ فَتى صِدقٍ وَيَغدو عَلَيهِمُ بِمِلءِ جِفانٍ مِن سَديفٍ يُدَفَّقُ وَعادَ فَتى صِدقٍ عَلَيهِم بِجَفنَةٍ وَسَوداءَ لَأياً بِالمَزادَةِ تُمرَقُ تَرى القَومَ فيها شارِعينَ وَدونَهُم مِنَ القَومِ وِلدانٌ مِنَ النَسلِ دَردَقُ طَويلُ اليَدَينِ رَهطُهُ غَيرُ ثِنيَةٍ أَشَمُّ كَريمٌ جارُهُ لا يُرَهَّقُ كَذَلِكَ فَاِفعَل ما حَيِيتَ ِلَيهِمُ وَأَقدِم ِذا ما أَعيُنُ الناسِ تَبرَقُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem21956.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ <\|vsep\|> وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ <\|vsep\|> أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يُمسِ عِندي الشَيبُ وَالهَمُّ وَالعَشى <\|vsep\|> فَقَد بِنَّ مِنّي وَالسِلامُ تُفَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَشجَعَ أَخّاذٍ عَلى الدَهرِ حُكمَهُ <\|vsep\|> فَمِن أَيِّ ما تَجني الحَوادِثُ أَفرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنتَ ِن دامَت عَلَيكَ بِخالِدٍ <\|vsep\|> كَما لَم يُخَلَّد قَبلُ ساسا وَمورَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِسرى شَهِنشاهُ الَّذي سارَ مُلكُهُ <\|vsep\|> لَهُ ما اِشتَهى راحٌ عَتيقٌ وَزَنبَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عادِيا لَم يَمنَعِ المَوتَ مالُهُ <\|vsep\|> وِردٌ بِتَيماءَ اليَهودِيِّ أَبلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناهُ سُلَيمانُ بنِ داوُودَ حِقبَةً <\|vsep\|> لَهُ أَزَجٌ عالٍ وَطَيٌّ مُوَثَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُوازي كُبَيداءَ السَماءِ وَدونَهُ <\|vsep\|> بَلاطٌ وَداراتٌ وَكِلسٌ وَخَندَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ دَرمَكٌ في رَأسِهِ وَمَشارِبٌ <\|vsep\|> وَمِسكٌ وَرَيحانٌ وَراحٌ تُصَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحورٌ كَأَمثالِ الدُمى وَمَناصِفٌ <\|vsep\|> وَقِدرٌ وَطَبّاخٌ وَصاعٌ وَدَيسَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ وَلَم يُعجِز مِنَ المَوتِ رَبَّهُ <\|vsep\|> وَلَكِن أَتاهُ المَوتُ لا يَتَأَبَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا المَلِكُ النُعمانُ يَومَ لَقيتَهُ <\|vsep\|> بِِمَّتِهِ يُعطي القُطوطَ وَيَأفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُجبى ِلَيهِ السَيلَحونَ وَدونَها <\|vsep\|> صَريفونَ في أَنهارِها وَالخَوَرنَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقسِمُ أَمرَ الناسِ يَوماً وَلَيلَةً <\|vsep\|> وَهُم ساكِتونَ وَالمَنِيَّةُ تَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَأمُرُ لِليَحمومِ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> بِقَتٍّ وَتَعليقٍ وَقَد كادَ يَسنَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعالى عَلَيهِ الجُلَّ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> وَيُرفَعُ نُقلاً بِالضُحى وَيُعَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ وَما أَنجى مِنَ المَوتِ رَبَّهُ <\|vsep\|> بِساباطَ حَتّى ماتَ وَهوَ مُحَزرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَقطَعُ اليَومَ الطَويلَ بِفِتيَةٍ <\|vsep\|> مَساميحَ تُسقى وَالخِباءُ مُرَوَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرادِعَةٍ بِالمِسكِ صَفراءَ عِندَنا <\|vsep\|> لَجَسَّ النَدامى في يَدِ الدَرعِ مَفتَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ غَنّي الشَربَ قامَت بِمِزهَرٍ <\|vsep\|> يَكادُ ِذا دارَت لَهُ الكَفُّ يَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاوٍ ِذا شِئنا كَميشٌ بِمِسعَرٍ <\|vsep\|> وَصَهباءُ مِزبادٌ ِذا ما تُصَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُ <\|vsep\|> ِذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَّت شَعيبٌ غَربَةُ الماءِ عِندَنا <\|vsep\|> وَأَسحَمُ مَملوءٌ مِنَ الراحِ مُتأَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ <\|vsep\|> ِذا خَبَّ لٌ فَوقَهُ يَتَرَقرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الصاحِبُ الأَدنى وَبَيني وَبَينَها <\|vsep\|> مَجوفٌ عِلافِيٌّ وَقِطعٌ وَنُمرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُصبِحُ مِن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّما <\|vsep\|> أَلَمَّ بِها مِن طائِفِ الجِنِّ أَولَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الجاهِلِ العَريضِ يُهدي لِيَ الخَنا <\|vsep\|> وَذَلِكَ مِمّا يَبتَريني وَيَعرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا عَمّا تَعمَلونَ بِجاهِلٍ <\|vsep\|> وَلا بِشَباةٍ جَهلُهُ يَتَدَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهارُ شَراحيلَ بنِ طَودٍ يُريبُني <\|vsep\|> وَلَيلُ أَبي لَيلى أَمَرُّ وَأَعلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ شاحِردا وَلَكِن حَسِبتُني <\|vsep\|> ِذا مِسحَلٌ سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ <\|vsep\|> صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَِنسٌ مُوَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ <\|vsep\|> كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِماعُ الهَوى في الرُشدِ أَدنى ِلى التُقى <\|vsep\|> وَتَركُ الهَوى في الغَيِّ أَنجى وَأَوفَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُها <\|vsep\|> فَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تَسبِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ أَدنى أَن تَنالَ جَسيمَها <\|vsep\|> وَلِلقَصدُ أَبقى في المَسيرِ وَأَلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَزعُمُ لِلأَكفاءِ ما أَنتَ أَهلُهُ <\|vsep\|> وَتَختالُ ِذ جارُ اِبنِ عَمِّكَ مُرهَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَدتَ أَن أَلحَقتَ بِالأَمسِ صِرمَةً <\|vsep\|> لَها غُدُراتٌ وَاللَواحِقُ تَلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَفجَعنَ ذا المالِ الكَثيرِ بِمالِهِ <\|vsep\|> وَطَوراً يُقَنّينَ الضَريكَ فَيَلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا مِسمَعٍ سارَ الَّذي قَد صَنَعتُمُ <\|vsep\|> فَأَنجَدَ أَقوامٌ بِذاكَ وَأَعرَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ عِتاقَ العيسِ سَوفَ يَزورُكُم <\|vsep\|> ثَناءٌ عَلى أَعجازِهِنَّ مُعَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ تُنفَضُ الأَحلاسُ في كُلِّ مَنزِلٍ <\|vsep\|> وَتُعقَدُ أَطرافُ الحِبالِ وَتُطلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَيتُكُمُ عَن جَهلِكُم وَنَصَرتُكُم <\|vsep\|> عَلى ظُلمِكُم وَالحازِمُ الرَأيِ أَشفَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنذَرتُكُم قَوماً لَكُم تَظلِمونَهِم <\|vsep\|> كِراماً فَِن لا يَنفَدِ العَيشُ تَلتَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دونَ لَيلى مِن عَدُوٍّ وَبَلدَةٍ <\|vsep\|> وَسَهبٍ بِهِ مُستَوضِحُ اللِ يَبرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصفَرَ كَالحِنّاءِ طامٍ جِمامُهُ <\|vsep\|> ِذا ذاقَهُ مُستَعذِبُ الماءِ يَبصُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرَأً أَسرى ِلَيكِ وَدونَهُ <\|vsep\|> فَيافٍ تَنوفاتٌ وَبَيداءُ خَيفَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَحقوقَةٌ أَن تَستَجيبي لِصَوتِهِ <\|vsep\|> وَأَن تَعلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن جارٍ يُجيزُ سَبيلَها <\|vsep\|> كَما جَوَّزَ السَكِّيَّ في البابِ فَيتَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد لاحَت عُيونٌ كَثيرَةٌ <\|vsep\|> ِلى ضَوءِ نارٍ في يَفاعٍ تُحَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُشَبُّ لِمَقرورَينِ يَصطَلِيانِها <\|vsep\|> وَباتَ عَلى النارِ النَدى وَالمُحَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيعَي لِبانٍ ثَديَ أُمٍّ تَحالَفا <\|vsep\|> بِأَسحَمَ داجٍ عَوضُ لا نَتَفَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَداكَ يَدا صِدقٍ فَكَفٌّ مُفيدَةٌ <\|vsep\|> وَأُخرى ِذا ما ضُنَّ بِالزادِ تُنفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الجودَ يَجري ظاهِراً فَوقَ وَجهِهِ <\|vsep\|> كَما زانَ مَتنَ الهِندُوانِيُّ رَونَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمّا ِذا ما أَوَّبَ المَحلُ سَرحَهُم <\|vsep\|> وَلاحَ لَهُم مِنَ العَشِيّاتِ سَملَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفى الذَمَّ عَن لِ المُحَلَّقِ جَفنَةٌ <\|vsep\|> كَجابِيَةِ الشَيخِ العِراقِيِّ تَفهَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروحُ فَتى صِدقٍ وَيَغدو عَلَيهِمُ <\|vsep\|> بِمِلءِ جِفانٍ مِن سَديفٍ يُدَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ فَتى صِدقٍ عَلَيهِم بِجَفنَةٍ <\|vsep\|> وَسَوداءَ لَأياً بِالمَزادَةِ تُمرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى القَومَ فيها شارِعينَ وَدونَهُم <\|vsep\|> مِنَ القَومِ وِلدانٌ مِنَ النَسلِ دَردَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلُ اليَدَينِ رَهطُهُ غَيرُ ثِنيَةٍ <\|vsep\|> أَشَمُّ كَريمٌ جارُهُ لا يُرَهَّقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا جارتي بيني فإنك طالقه	الطويل	يا جارَتي بيني فَِنَّكِ طالِقَه كَذاكِ أُمورُ الناسِ غادٍ وَطارِقَه وَبيني فَِنَّ البَينَ خَيرٌ مِنَ العَصا وَِلّا تَزالُ فَوقَ رَأسِكِ بارِقَه وَما ذاكَ مِن جُرمٍ عَظيمٍ جَنَيتِهِ وَلا أَن تَكوني جِئتِ فينا بِبائِقَه وَبيني حَصانَ الفَرجِ غَيرَ ذَميمَةٍ وَمَوموقَةً فينا كَذاكَ وَوامِقَه وَذوقي فَتى قَومِ فَِنِّيَ ذائِقٌ فَتاةَ أُناسٍ مِثلَ ما أَنتِ ذائِقَه فَقَد كانَ في شُبّانِ قَومِكِ مَنكَحٌ وَفِتيانِ هِزّانَ الطِوالِ الغَرانِقَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21957.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جارَتي بيني فَِنَّكِ طالِقَه <\|vsep\|> كَذاكِ أُمورُ الناسِ غادٍ وَطارِقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيني فَِنَّ البَينَ خَيرٌ مِنَ العَصا <\|vsep\|> وَِلّا تَزالُ فَوقَ رَأسِكِ بارِقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِن جُرمٍ عَظيمٍ جَنَيتِهِ <\|vsep\|> وَلا أَن تَكوني جِئتِ فينا بِبائِقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيني حَصانَ الفَرجِ غَيرَ ذَميمَةٍ <\|vsep\|> وَمَوموقَةً فينا كَذاكَ وَوامِقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذوقي فَتى قَومِ فَِنِّيَ ذائِقٌ <\|vsep\|> فَتاةَ أُناسٍ مِثلَ ما أَنتِ ذائِقَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني وعون الحوش بيني وبينكم	الطويل	أَتاني وَعونُ الحوشِ بَيني وَبَينُكُم كَوانِسُ مِن جَنبَي فِتاقٍ فَأَبلَقا تَأَنّيكُمُ أَحلامَ مَن لَيسَ عِندَهُ عَلى الرَهطِ مَغنىً لَو تَنالونَ مَوثِقا بُنَيَّةُ ِنَّ القَومَ كانَ جَريرُهُم بِرَأسِيَ لَو لَم يَجعَلوهُ مُعَلَّقا أَفي فِتيَةٍ بيضِ الوُجوهِ ِذا لَقوا قَبيلَكَ يَوماً أَبلَغوهُ المُخَنَّقا ِذا اِعتَفَرَت أَقدامُهُم عِندَ مَعرَكٍ ثَبَتنَ بِهِ يَوماً فَِن كانَ مَزلَقا جَزى اللَهُ فيما بَينَنا شَيخَ مِسمَعٍ جَزاءَ المُسيءِ حَيثُ أَمسى وَأَشرَقا جَزى اللَهُ تَيماً مِن أَخٍ كانَ يَتَّقي مَحارِمَ تَيمٍ ما أَخَفَّ وَأَرهَقا أَخونا الَّذي يَعدو عَلَينا وَلَو هَوَت بِهِ قَدَمٌ كُنّا بِهِ مُتَعَلِّقا أَتَينا لَهُم ِذ لَم نَجِد غَيرَ أَنيهِم وَكُنّا صَفائِحاً مِنَ المَوتِ أَزرَقا وَجُدنا ِلى أَرماحِنا حينَ عَوَّلَت عَلَينا بَنو رُهمٍ مِنَ الشَرِّ مَلزَقا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21958.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني وَعونُ الحوشِ بَيني وَبَينُكُم <\|vsep\|> كَوانِسُ مِن جَنبَي فِتاقٍ فَأَبلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَنّيكُمُ أَحلامَ مَن لَيسَ عِندَهُ <\|vsep\|> عَلى الرَهطِ مَغنىً لَو تَنالونَ مَوثِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّةُ ِنَّ القَومَ كانَ جَريرُهُم <\|vsep\|> بِرَأسِيَ لَو لَم يَجعَلوهُ مُعَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي فِتيَةٍ بيضِ الوُجوهِ ِذا لَقوا <\|vsep\|> قَبيلَكَ يَوماً أَبلَغوهُ المُخَنَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعتَفَرَت أَقدامُهُم عِندَ مَعرَكٍ <\|vsep\|> ثَبَتنَ بِهِ يَوماً فَِن كانَ مَزلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ فيما بَينَنا شَيخَ مِسمَعٍ <\|vsep\|> جَزاءَ المُسيءِ حَيثُ أَمسى وَأَشرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ تَيماً مِن أَخٍ كانَ يَتَّقي <\|vsep\|> مَحارِمَ تَيمٍ ما أَخَفَّ وَأَرهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخونا الَّذي يَعدو عَلَينا وَلَو هَوَت <\|vsep\|> بِهِ قَدَمٌ كُنّا بِهِ مُتَعَلِّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَينا لَهُم ِذ لَم نَجِد غَيرَ أَنيهِم <\|vsep\|> وَكُنّا صَفائِحاً مِنَ المَوتِ أَزرَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
نام الخلي وبت الليل مرتفقا	البسيط	نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُرتَفِقا أَرعى النُجومَ عَميداً مُثبَتاً أَرِقا أَسهو لِهَمّي وَدائي فَهيَ تُسهِرُني بانَت بِقَلبي وَأَمسى عِندَها غَلِقا يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا وَبارِدٍ رَتِلٍ عَذبٍ مَذاقَتُهُ كَأَنَّما عُلَّ بِالكافورِ وَاِغتَبَقا وَجيدِ أَدماءَ لَم تُذعَر فَرائِصُها تَرعى الأَراكَ تَعاطى المَردَ وَالوَرَقا وَكَفلٍ كَالنَقا مالَت جَوانِبُهُ لَيسَت مِنَ الزُلِّ أَوراكاً وَما اِنتَطَقا كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا وَمارِدٌ مِن غُواةِ الجِنِّ يَحرُسُها ذو نيقَةٍ مُستَعِدٌّ دونَها تَرَقا لَيسَت لَهُ غَفلَةٌ عَنها يُطيفُ بِها يَخشى عَلَيها سَرى السارينَ وَالسَرَقا حِرصاً عَلَيها لَوَ اِنَّ النَفسَ طاوَعَها مِنهُ الضَميرُ لَيالي اليَمِّ أَو غَرِقا في حَومِ لُجَّةِ ذِيٍّ لَهُ حَدَبٌ مَن رامَها فارَقَتهُ النَفسُ فَاِعتُلِقا مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها وَما تَعَلَّقتَ ِلّا الحَينَ وَالحَرَقا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem21959.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُرتَفِقا <\|vsep\|> أَرعى النُجومَ عَميداً مُثبَتاً أَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسهو لِهَمّي وَدائي فَهيَ تُسهِرُني <\|vsep\|> بانَت بِقَلبي وَأَمسى عِندَها غَلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها <\|vsep\|> وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها <\|vsep\|> هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت <\|vsep\|> تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبارِدٍ رَتِلٍ عَذبٍ مَذاقَتُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّما عُلَّ بِالكافورِ وَاِغتَبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجيدِ أَدماءَ لَم تُذعَر فَرائِصُها <\|vsep\|> تَرعى الأَراكَ تَعاطى المَردَ وَالوَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفلٍ كَالنَقا مالَت جَوانِبُهُ <\|vsep\|> لَيسَت مِنَ الزُلِّ أَوراكاً وَما اِنتَطَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها <\|vsep\|> غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ <\|vsep\|> حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها <\|vsep\|> وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمارِدٌ مِن غُواةِ الجِنِّ يَحرُسُها <\|vsep\|> ذو نيقَةٍ مُستَعِدٌّ دونَها تَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت لَهُ غَفلَةٌ عَنها يُطيفُ بِها <\|vsep\|> يَخشى عَلَيها سَرى السارينَ وَالسَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِرصاً عَلَيها لَوَ اِنَّ النَفسَ طاوَعَها <\|vsep\|> مِنهُ الضَميرُ لَيالي اليَمِّ أَو غَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَومِ لُجَّةِ ذِيٍّ لَهُ حَدَبٌ <\|vsep\|> مَن رامَها فارَقَتهُ النَفسُ فَاِعتُلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ <\|vsep\|> وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يوم قفت حمولهم فتولوا	الخفيف	يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّوا قَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقوا جاعِلاتٍ جَوزَ اليَمامَةِ بِالأَش مُلِ سَيراً يَحُثُّهُنَّ اِنطِلاقُ جازِعاتٍ بَطنَ العَتيقِ كَما تَم ضي رِقاقٌ أَمامَهُنَّ رِقاقُ بَعدَ قُربٍ مِن دارِهِم وَاِئتِلافٍ صَرَموا حَبلَكَ الغَداةَ وَساقوا يَومَ أَبدَت لَنا قُتَيلَةُ عَن جي دٍ تَليعٍ تَزينُهُ الأَطواقُ وَشَتيتٍ كَالأُقحُوانِ جَلاهُ ال طَلُّ فيهِ عُذوبَةٌ وَاِتِّساقُ وَأَثيثٍ جَثلِ النَباتِ تُرَوّي هِ لَعوبٌ غَريرَةٌ مِفناقُ حُرَّةٌ طَفلَةُ الأَنامِلِ كَالدُم يَةِ لا عانِسٌ وَلا مِهزاقُ كَخَذولٍ تَرعى النَواصِفَ مِن تَث ليثَ قَفراً خَلا لَها الأَسلاقُ تَنفُضُ المَردَ وَالكَباثَ بِحِملا جٍ لَطيفٍ في جانِبَيهِ اِنفِراقُ في أَراكٍ مَردٍ يَكادُ ِذا ما ذَرَّتِ الشَمسُ ساعَةً يُهراقُ وَهيَ تَتلو رَخصَ العِظامِ ضَئيلاً فاتِرَ الطَرفِ في قُواهُ اِنسِراقُ ما تَعادى عَنهُ النَهارَ وَلا تَع جوهُ ِلّا عُفافَةٌ أَو فُواقُ مُشفِقاً قَلبُها عَلَيهِ فَما تَع دوهُ قَد شَفَّ جِسمَها الِشفاقُ وَِذا خافَتِ السِباعَ مِنَ الغي لِ وَأَمسَت وَحانَ مِنها اِنطِلاقُ رَوَّحَتهُ جَيداءُ ذاهِبَةُ المَر تَعِ لا خَبَّةٌ وَلا مِملاقُ فَاِصبِري النَفسَ ِنَّ ما حُمَّ حَقٌّ لَيسَ لِلصَدعِ في الزُجاجِ اِتِّفاقُ وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ لَيسَ ِلّا الرَجيعَ فيها عَلاقُ قَد تَجاوَزتُها وَتَحتي مَروحٌ عَنتَريسٌ نَعّابَةٌ مِعناقُ عِرمِسٌ تَرجُمُ الِكامَ بِأَخفا فٍ صِلابٍ مِنها الحَصى أَفلاقُ وَلَقَد أَقطَعُ الخَليلَ ِذا لَم أَرجُ وَصلاً ِنَّ الِخاءَ الصِداقُ بِكُمَيتٍ عَرفاءَ مُجمَرَةِ الخُف فِ غَذَتها عَوانَةٌ وَفِتاقُ ذاتِ غَربٍ تَرمي المُقَدَّمَ بِالرَد فِ ِذا ما تَدافَعَ الأَرواقُ في مَقيلِ الكِناسِ ِذ وَقَدَ اليَو مُ ِذا الظِلُّ أَحرَزَتهُ الساقُ وَكَأَنَّ القُتودَ وَالعِجلَةَ وَال وَفرَ لَمّا تَلاحَقَ السُوّاقُ فَوقَ مُستَبقِلٍ أَضَرَّ بِهِ الصَي فُ وَزَرُّ الفُحولِ وَالتَنهاقُ أَو فَريدٍ طاوٍ تَضَيَّفَ أَرطا ةً يَبيتُ في دَفِّها وَيُضاقُ أَخرَجَتهُ قَهباءُ مُسبِلَةُ الوَد قِ رَجوسٌ قُدّامُها فُرّاقُ لَم يَنَم لَيلَةَ التَمامِ لِكَي يُص بِحَ حَتّى أَضائَهُ الِشراقُ ساهِمَ الوَجهِ مِن جَديلَةَ أَو لِح يانَ أَفنى ضِرائَهُ الِطلاقُ وَتَعادى عَنهُ النَهارَ تُواري هِ عِراضُ الرِمالِ وَالدَرداقُ وَتَلَتهُ غُضفٌ طَوارِدُ كَالنَح لِ مَغاريثُ هَمُّهُنَّ اللُحاقُ ذاكَ شَبَّهتُ ناقَتي ِذ تَرامَت بي عَلَيها بَعدَ البِراقِ البِراقُ فَعَلى مِثلِها أَزورُ بَني قَي سٍ ِذا شَطَّ بِالحَبيبِ الفِراقُ ِنَّني مِنهُمُ وَِنَّهُمُ قَو مي وَِنّي ِلَيهِمُ مُشتاقُ وَهُمُ ما هُمُ ِذا عَزَّتِ الخَم رُ وَقامَت زِقاقُهُم وَالحِقاقُ المُهينينَ مالَهُم لِزَمانِ ال سَوءِ حَتّى ِذا أَفاقَ أَفاقوا وَِذا ذو الفُضولِ ضَنَّ عَلى المَو لى وَصارَت لِخَيمِها الأَخلاقُ وَمَشى القَومُ بِالعِمادِ ِلى الرَز حى وَأَعيا المُسيمُ أَينَ المَساقُ أَخَذوا فَضلَهُم هُناكَ وَقَد تَج ري عَلى فَضلِها القِداحُ العِتاقُ فَِذا جادَتِ الدُجى وَضَعوا القِد حَ وَجُنَّ التِلاعُ وَالفاقُ لَم يَزِدهُم سَفاهَةً شَربَةُ الكَأ سِ وَلا اللَهوُ بَينَهُم وَالسِباقُ وَِذا ما الأَكَسُّ شُبِّهَ بِالأَر وَقِ عِندَ الهَيجا وَقَلَّ البُصاقُ رُكِبَت مِنهُمُ ِلى الرَوعِ خَيلٌ غَيرُ ميلٍ ِذ يُخطَأُ اليفاقُ واضِعاً في سَراةِ نَجرانَ رَحلي ناعِماً غَيرَ أَنَّني مُشتاقُ في مَطايا أَربابُهُنَّ عِجالٌ عَن ثَواءٍ وَهَمُّهُنَّ العِراقُ دَرمَكٌ لَنا غُدوَةً وَنَشيلٌ وَصَبوحٌ مُباكِرٌ وَاِغتِباقُ وَنَدامى بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ ال شَربَ مِنهُم مَصاعِبٌ أَفناقُ فيهِمُ الخِصبُ وَالسَماحَةُ وَالنَج دَةُ فيهِم وَالخاطِبُ المِصلاقُ وَأَبِيّونَ ما يُسامونَ ضَيماً وَمَكيثونَ وَالحُلومُ وِثاقُ وَتَرى مَجلِساً يَغَصُّ بِهِ المِح رابُ كَالأُسدِ وَالثِيابُ رِقاقُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21960.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّوا <\|vsep\|> قَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاعِلاتٍ جَوزَ اليَمامَةِ بِالأَش <\|vsep\|> مُلِ سَيراً يَحُثُّهُنَّ اِنطِلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جازِعاتٍ بَطنَ العَتيقِ كَما تَم <\|vsep\|> ضي رِقاقٌ أَمامَهُنَّ رِقاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَ قُربٍ مِن دارِهِم وَاِئتِلافٍ <\|vsep\|> صَرَموا حَبلَكَ الغَداةَ وَساقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ أَبدَت لَنا قُتَيلَةُ عَن جي <\|vsep\|> دٍ تَليعٍ تَزينُهُ الأَطواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَتيتٍ كَالأُقحُوانِ جَلاهُ ال <\|vsep\|> طَلُّ فيهِ عُذوبَةٌ وَاِتِّساقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَثيثٍ جَثلِ النَباتِ تُرَوّي <\|vsep\|> هِ لَعوبٌ غَريرَةٌ مِفناقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُرَّةٌ طَفلَةُ الأَنامِلِ كَالدُم <\|vsep\|> يَةِ لا عانِسٌ وَلا مِهزاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَخَذولٍ تَرعى النَواصِفَ مِن تَث <\|vsep\|> ليثَ قَفراً خَلا لَها الأَسلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفُضُ المَردَ وَالكَباثَ بِحِملا <\|vsep\|> جٍ لَطيفٍ في جانِبَيهِ اِنفِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَراكٍ مَردٍ يَكادُ ِذا ما <\|vsep\|> ذَرَّتِ الشَمسُ ساعَةً يُهراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ تَتلو رَخصَ العِظامِ ضَئيلاً <\|vsep\|> فاتِرَ الطَرفِ في قُواهُ اِنسِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَعادى عَنهُ النَهارَ وَلا تَع <\|vsep\|> جوهُ ِلّا عُفافَةٌ أَو فُواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشفِقاً قَلبُها عَلَيهِ فَما تَع <\|vsep\|> دوهُ قَد شَفَّ جِسمَها الِشفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا خافَتِ السِباعَ مِنَ الغي <\|vsep\|> لِ وَأَمسَت وَحانَ مِنها اِنطِلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَّحَتهُ جَيداءُ ذاهِبَةُ المَر <\|vsep\|> تَعِ لا خَبَّةٌ وَلا مِملاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصبِري النَفسَ ِنَّ ما حُمَّ حَقٌّ <\|vsep\|> لَيسَ لِلصَدعِ في الزُجاجِ اِتِّفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ <\|vsep\|> لَيسَ ِلّا الرَجيعَ فيها عَلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَجاوَزتُها وَتَحتي مَروحٌ <\|vsep\|> عَنتَريسٌ نَعّابَةٌ مِعناقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِرمِسٌ تَرجُمُ الِكامَ بِأَخفا <\|vsep\|> فٍ صِلابٍ مِنها الحَصى أَفلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَقطَعُ الخَليلَ ِذا لَم <\|vsep\|> أَرجُ وَصلاً ِنَّ الِخاءَ الصِداقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُمَيتٍ عَرفاءَ مُجمَرَةِ الخُف <\|vsep\|> فِ غَذَتها عَوانَةٌ وَفِتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتِ غَربٍ تَرمي المُقَدَّمَ بِالرَد <\|vsep\|> فِ ِذا ما تَدافَعَ الأَرواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَقيلِ الكِناسِ ِذ وَقَدَ اليَو <\|vsep\|> مُ ِذا الظِلُّ أَحرَزَتهُ الساقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ القُتودَ وَالعِجلَةَ وَال <\|vsep\|> وَفرَ لَمّا تَلاحَقَ السُوّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ مُستَبقِلٍ أَضَرَّ بِهِ الصَي <\|vsep\|> فُ وَزَرُّ الفُحولِ وَالتَنهاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَريدٍ طاوٍ تَضَيَّفَ أَرطا <\|vsep\|> ةً يَبيتُ في دَفِّها وَيُضاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخرَجَتهُ قَهباءُ مُسبِلَةُ الوَد <\|vsep\|> قِ رَجوسٌ قُدّامُها فُرّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنَم لَيلَةَ التَمامِ لِكَي يُص <\|vsep\|> بِحَ حَتّى أَضائَهُ الِشراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساهِمَ الوَجهِ مِن جَديلَةَ أَو لِح <\|vsep\|> يانَ أَفنى ضِرائَهُ الِطلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعادى عَنهُ النَهارَ تُواري <\|vsep\|> هِ عِراضُ الرِمالِ وَالدَرداقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلَتهُ غُضفٌ طَوارِدُ كَالنَح <\|vsep\|> لِ مَغاريثُ هَمُّهُنَّ اللُحاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ شَبَّهتُ ناقَتي ِذ تَرامَت <\|vsep\|> بي عَلَيها بَعدَ البِراقِ البِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى مِثلِها أَزورُ بَني قَي <\|vsep\|> سٍ ِذا شَطَّ بِالحَبيبِ الفِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني مِنهُمُ وَِنَّهُمُ قَو <\|vsep\|> مي وَِنّي ِلَيهِمُ مُشتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ ما هُمُ ِذا عَزَّتِ الخَم <\|vsep\|> رُ وَقامَت زِقاقُهُم وَالحِقاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُهينينَ مالَهُم لِزَمانِ ال <\|vsep\|> سَوءِ حَتّى ِذا أَفاقَ أَفاقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ذو الفُضولِ ضَنَّ عَلى المَو <\|vsep\|> لى وَصارَت لِخَيمِها الأَخلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى القَومُ بِالعِمادِ ِلى الرَز <\|vsep\|> حى وَأَعيا المُسيمُ أَينَ المَساقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذوا فَضلَهُم هُناكَ وَقَد تَج <\|vsep\|> ري عَلى فَضلِها القِداحُ العِتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا جادَتِ الدُجى وَضَعوا القِد <\|vsep\|> حَ وَجُنَّ التِلاعُ وَالفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزِدهُم سَفاهَةً شَربَةُ الكَأ <\|vsep\|> سِ وَلا اللَهوُ بَينَهُم وَالسِباقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الأَكَسُّ شُبِّهَ بِالأَر <\|vsep\|> وَقِ عِندَ الهَيجا وَقَلَّ البُصاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُكِبَت مِنهُمُ ِلى الرَوعِ خَيلٌ <\|vsep\|> غَيرُ ميلٍ ِذ يُخطَأُ اليفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضِعاً في سَراةِ نَجرانَ رَحلي <\|vsep\|> ناعِماً غَيرَ أَنَّني مُشتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَطايا أَربابُهُنَّ عِجالٌ <\|vsep\|> عَن ثَواءٍ وَهَمُّهُنَّ العِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرمَكٌ لَنا غُدوَةً وَنَشيلٌ <\|vsep\|> وَصَبوحٌ مُباكِرٌ وَاِغتِباقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدامى بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ ال <\|vsep\|> شَربَ مِنهُم مَصاعِبٌ أَفناقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِمُ الخِصبُ وَالسَماحَةُ وَالنَج <\|vsep\|> دَةُ فيهِم وَالخاطِبُ المِصلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبِيّونَ ما يُسامونَ ضَيماً <\|vsep\|> وَمَكيثونَ وَالحُلومُ وِثاقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتشفيك تيا أم تركت بدائكا	الطويل	أَتَشفيكَ تَيّا أَم تُرِكتَ بِدائِكا وَكانَت قَتولاً لِلرِجالِ كَذَلِكا وَأَقصَرتَ عَن ذِكرِ البَطالَةِ وَالصِبى وَكانَت سَفاهاً ضَلَّةً مِن ضَلالِكا وَما كانَ ِلّا الحَينَ يَومَ لَقيتَها وَقَطعَ جَديدٍ حَبلُها مِن حِبالِكا وَقامَت تُريني بَعدَما نامَ صُحبَتي بَياضَ ثَناياها وَأَسوَدَ حالِكا وَيَهماءَ قَفرٍ تَخرُجُ العَينُ وَسطَها وَتَلقى بِها بَيضَ النَعامِ تَرائِكا يَقولُ بِها ذو قُوَّةِ القَومِ ِذ دَنا لِصاحِبِهِ ِذ خافَ مِنها المَهالِكَ لَكَ الوَيلُ أَفشِ الطَرفَ بِالعَينِ حَولَنا عَلى حَذَرٍ وَأَبقِ ما في سِقائِكا وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ ِذا الجِبسُ أَعيا أَن يَرومَ المَسالِكا قَطَعتُ ِذا ما اللَيلُ كانَت نُجومُهُ تَراهُنَّ في جَوِّ السَماءِ سَوامِكا بِأَدماءَ حُرجوجٍ بَرَيتُ سَنامَها بِسَيري عَلَيها بَعدَما كانَ تامِكا لَها فَخِذانِ تَحفِزانِ مَحالَةً وَصُلباً كَبُنيانِ الصَفا مُتَلاحِكا وَزَوراً تَرى في مِرفَقَيهِ تَجانُفاً نَبيلاً كَبَيتِ الصَيدَلانِيِّ دامِكا وَرَأساً دَقيقَ الخَطمِ صُلباً مُذَكَّراً وَدَأياً كَأَعناقِ الضِباعِ وَحارِكا ِلى هَوذَةَ الوَهّابِ أَهدَيتُ مِدحَتي أُرَجّي نَوالاً فاضِلاً مِن عَطائِكا تَجانَفُ عَن جُلِّ اليَمامَةِ ناقَتي وَما قَصَدَت مِن أَهلِها لِسِوائِكا أَلَمَّت بِأَقوامٍ فَعافَت حِياضَهُم قَلوصِي وَكانَ الشَربُ مِنها بِمائِكا فَلَمّا أَتَت طامَ جَوٍّ وَأَهلَهُ أُنيخَت وَأَلقَت رَحلَها بِفَنائِكا وَلَم يَسعَ في الأَقوامِ سَعيَكَ واحِدٌ وَلَيسَ ِناءٌ لِلنَدى كَِنائِكا سَمِعتُ بِسَمعِ الباعِ وَالجودِ وَالنَدى فَأَدلَيتُ دَلوي فَاِستَقَت بِرِشائِكا فَتىً يَحمِلُ الأَعباءَ لَو كانَ غَيرُهُ مِنَ الناسِ لَم يَنهَض بِها مُتَماسِكا وَأَنتَ الَّذي عَوَّدتَني أَن تَريشَني وَأَنتَ الَّذي وَيتَني في ظِلالِكا فَِنَّكَ فيما بَينَنا فِيَّ موزَعٌ بِخَيرٍ وَِنّي مولَعٌ بِثَنائِكا وَجَدتَ عَلِيّاً بانِياً فَوَرِثتَهُ وَطَلقاً وَشَيبانَ الجَوادَ وَمالِكا بُحورٌ تَقوتُ الناسَ في كُلِّ لَزبَةٍ أَبوكَ وَأَعمامٌ هُمُ هَؤُلائِكَا وَما ذاكَ ِلّا أَنَّ كَفَّيكَ بِالنَدى تَجودانِ بِالِعطاءِ قَبلَ سُؤالِكا يَقولونَ في الِكفاءِ أَكبَرُ هَمِّهِ أَلا رُبَّ مِنهُم مَن يَعيشُ بِمالِكا وَجَدتَ اِنهِدامَ ثُلمَةٍ فَبَنَيتَها فَأَنعَمتَ ِذ أَلحَقتَها بِبِنائِكا وَرَبَّيتَ أَيتاماً وَأَلحَقتَ صِبيَةً وَأَدرَكتَ جَهدَ السَعيِ قَبلَ عَنائِكا وَلَم يَسعَ في العَلياءِ سَعيَكَ ماجِدٌ وَلا ذو ِنىً في الحَيِّ مِثلَ قَرائِكا وَفي كُلِّ عامٍ أَنتَ جاشِمُ غَزوَةٍ تَشُدُّ لِأَقصاها عَزيمَ عَزائِكا مُوَرِّثَةٍ مالاً وَفي الحَمدِ رِفعَةَ لِما ضاعَ فيها مِن قُروءِ نِسائِكا تُخَبِّرُهُنَّ الطَيرُ عَنكَ بِأَوبَةٍ وَعَينٌ أَقَرَّت نَومَها بِلِقائِكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21961.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَشفيكَ تَيّا أَم تُرِكتَ بِدائِكا <\|vsep\|> وَكانَت قَتولاً لِلرِجالِ كَذَلِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقصَرتَ عَن ذِكرِ البَطالَةِ وَالصِبى <\|vsep\|> وَكانَت سَفاهاً ضَلَّةً مِن ضَلالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ ِلّا الحَينَ يَومَ لَقيتَها <\|vsep\|> وَقَطعَ جَديدٍ حَبلُها مِن حِبالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَت تُريني بَعدَما نامَ صُحبَتي <\|vsep\|> بَياضَ ثَناياها وَأَسوَدَ حالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهماءَ قَفرٍ تَخرُجُ العَينُ وَسطَها <\|vsep\|> وَتَلقى بِها بَيضَ النَعامِ تَرائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ بِها ذو قُوَّةِ القَومِ ِذ دَنا <\|vsep\|> لِصاحِبِهِ ِذ خافَ مِنها المَهالِكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الوَيلُ أَفشِ الطَرفَ بِالعَينِ حَولَنا <\|vsep\|> عَلى حَذَرٍ وَأَبقِ ما في سِقائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ <\|vsep\|> ِذا الجِبسُ أَعيا أَن يَرومَ المَسالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ ِذا ما اللَيلُ كانَت نُجومُهُ <\|vsep\|> تَراهُنَّ في جَوِّ السَماءِ سَوامِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَدماءَ حُرجوجٍ بَرَيتُ سَنامَها <\|vsep\|> بِسَيري عَلَيها بَعدَما كانَ تامِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها فَخِذانِ تَحفِزانِ مَحالَةً <\|vsep\|> وَصُلباً كَبُنيانِ الصَفا مُتَلاحِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَوراً تَرى في مِرفَقَيهِ تَجانُفاً <\|vsep\|> نَبيلاً كَبَيتِ الصَيدَلانِيِّ دامِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأساً دَقيقَ الخَطمِ صُلباً مُذَكَّراً <\|vsep\|> وَدَأياً كَأَعناقِ الضِباعِ وَحارِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى هَوذَةَ الوَهّابِ أَهدَيتُ مِدحَتي <\|vsep\|> أُرَجّي نَوالاً فاضِلاً مِن عَطائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجانَفُ عَن جُلِّ اليَمامَةِ ناقَتي <\|vsep\|> وَما قَصَدَت مِن أَهلِها لِسِوائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّت بِأَقوامٍ فَعافَت حِياضَهُم <\|vsep\|> قَلوصِي وَكانَ الشَربُ مِنها بِمائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَتَت طامَ جَوٍّ وَأَهلَهُ <\|vsep\|> أُنيخَت وَأَلقَت رَحلَها بِفَنائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَسعَ في الأَقوامِ سَعيَكَ واحِدٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ ِناءٌ لِلنَدى كَِنائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعتُ بِسَمعِ الباعِ وَالجودِ وَالنَدى <\|vsep\|> فَأَدلَيتُ دَلوي فَاِستَقَت بِرِشائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً يَحمِلُ الأَعباءَ لَو كانَ غَيرُهُ <\|vsep\|> مِنَ الناسِ لَم يَنهَض بِها مُتَماسِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ الَّذي عَوَّدتَني أَن تَريشَني <\|vsep\|> وَأَنتَ الَّذي وَيتَني في ظِلالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكَ فيما بَينَنا فِيَّ موزَعٌ <\|vsep\|> بِخَيرٍ وَِنّي مولَعٌ بِثَنائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتَ عَلِيّاً بانِياً فَوَرِثتَهُ <\|vsep\|> وَطَلقاً وَشَيبانَ الجَوادَ وَمالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُحورٌ تَقوتُ الناسَ في كُلِّ لَزبَةٍ <\|vsep\|> أَبوكَ وَأَعمامٌ هُمُ هَؤُلائِكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ِلّا أَنَّ كَفَّيكَ بِالنَدى <\|vsep\|> تَجودانِ بِالِعطاءِ قَبلَ سُؤالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ في الِكفاءِ أَكبَرُ هَمِّهِ <\|vsep\|> أَلا رُبَّ مِنهُم مَن يَعيشُ بِمالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتَ اِنهِدامَ ثُلمَةٍ فَبَنَيتَها <\|vsep\|> فَأَنعَمتَ ِذ أَلحَقتَها بِبِنائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبَّيتَ أَيتاماً وَأَلحَقتَ صِبيَةً <\|vsep\|> وَأَدرَكتَ جَهدَ السَعيِ قَبلَ عَنائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَسعَ في العَلياءِ سَعيَكَ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَلا ذو ِنىً في الحَيِّ مِثلَ قَرائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ عامٍ أَنتَ جاشِمُ غَزوَةٍ <\|vsep\|> تَشُدُّ لِأَقصاها عَزيمَ عَزائِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَرِّثَةٍ مالاً وَفي الحَمدِ رِفعَةَ <\|vsep\|> لِما ضاعَ فيها مِن قُروءِ نِسائِكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا سيدي نجران لا أوصينكما	الطويل	أَيا سَيِّدَي نَجرانَ لا أوصِيَنكُما بِنَجرانَ فيما نابَها وَاِعتَراكُما فَِن تَفعَلا خَيراً وَتَرتَدِيا بِهِ فَِنَّكُما أَهلٌ لِذاكَ كِلاكُما وَِن تَكفِيا نَجرانَ أَمرَ عَظيمَةٍ فَقَبلَكُما ما سادَها أَبَواكُما وَِن أَجلَبَت صِهيَونُ يَوماً عَلَيكُما فَِنَّ رَحى الحَربِ الدَكوكِ رِحاكُما	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21962.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا سَيِّدَي نَجرانَ لا أوصِيَنكُما <\|vsep\|> بِنَجرانَ فيما نابَها وَاِعتَراكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَفعَلا خَيراً وَتَرتَدِيا بِهِ <\|vsep\|> فَِنَّكُما أَهلٌ لِذاكَ كِلاكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكفِيا نَجرانَ أَمرَ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> فَقَبلَكُما ما سادَها أَبَواكُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لميثاء دار قد تعفت طلولها	الطويل	لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها عَفَتها نَضيضاتُ الصَبا فَمَسيلُها لِما قَد تَعَفّى مِن رَمادٍ وَعَرصَةٍ بَكَيتُ وَهَل يَبكي ِلَيكَ مُحيلُها لَمَيثاءَ ِذ كانَت وَأَهلُكَ جيرَةٌ رِئاءٌ وَِذ يُفضي ِلَيكَ رَسولُها وَِذ تَحسِبُ الحُبَّ الدَخيلَ لَجاجَةً مِنَ الدَهرِ لا تُمنى بِشَيءٍ يُزيلُها وَِنّي عَداني عَنكِ لَو تَعلَمينَهُ مَوازِئُ لَم يُنزِل سِوايَ جَليلُها مَصارِعُ ِخوانٍ وَفَخرُ قَبيلَةٍ عَلَينا كَأَنّا لَيسَ مِنّا قَبيلُها تَعالَوا فَِنَّ العِلمَ عِندَ ذَوي النُهى مِنَ الناسِ كَالبَلقاءِ بادٍ حُجولُها نُعاطيكُمُ بِالحَقِّ حَتّى تَبَيَّنوا عَلى أَيِّنا تُؤدي الحُقوقَ فُضولُها وَِلّا فَعودوا بِالهُجَيمِ وَمازِنٍ وَشَيبانُ عِندي جَمُّها وَحَفيلُها أولَئِكَ حُكّامُ العَشيرَةِ كُلِّها وَساداتُها فيما يَنوبُ وَجولُها مَتى أَدعُ مِنهُم ناصِري تَأتِ مِنهُمُ كَراديسُ مَأمونٌ عَلَيَّ خُذولُها رِعالاً كَأَمثالِ الجَرادِ لِخَيلِهِم عُكوبٌ ِذا ثابَت سَريعٌ نُزولُها فَِنّي بِحَمدِ اللَهِ لَم أَفتَقِدكُمُ ِذا ضَمَّ هَمّاماً ِلَيَّ حُلولُها أَجارَتُكُم بَسلٌ عَلَينا مُحَرَّمٌ وَجارَتُنا حِلٌّ لَكُم وَحَليلُها فَِن كانَ هَذا حُكمُكُم في قَبيلَةٍ فَِن رَضِيَت هَذا فَقَلَّ قَليلُها فَِنّي وَرَبِّ الساجِدينَ عَشِيَّةً وَما صَكَّ ناقوسَ النَصارى أَبيلُها أُصالِحُكُم حَتّى تَبوؤوا بِمِثلِها كَصَرخَةِ حُبلى يَسَّرَتها قَبولُها تَناهَيتُمُ عَنّا وَقَد كانَ فيكُمُ أَساوِدُ صَرعى لَم يُوَسَّد قَتيلُها وَِنَّ اِمرَأً يَسعى لِيَقتُلَ قاتِلاً عَداءً مُعِدٌّ جَهلَةً لا يُقيلُها وَلَسنا بِذي عِزٍّ وَلَسنا بِكُفئهِ كَما حَدَّثَتهُ نَفسُها وَدَخيلُها وَيُخبِرُكُم حُمرانُ أَنَّ بَناتِنا سَيُهزَلنَ ِن لَم يَرفَعِ العيرَ ميلُها فَعيرُكُمُ كانَت أَذَلُّ وَأَرضُكُم كَما قَد عَلِمتُم جَدبُها وَمُحولُها فَِن تَمنَعوا مِنّا المُشَقَّرَ وَالصَفا فَِنّا وَجَدنا الخَطَّ جَمّاً نَخيلُها وَِنَّ لَنا دُرنى فَكُلَّ عَشِيَّةٍ يُحَطُّ ِلَينا خَمرُها وَخَميلُها فَِنّا وَجَدنا النيبَ ِن تَفصِدونَها يُعيشُ بَنينا سيئُها وَجَميلُها أَبِالمَوتِ خَشَّتني عِبادٌ وَِنَّما رَأَيتُ مَنايا الناسِ يَسعى دَليلُها فَما ميتَةٌ ِن مِتُّها غَيرَ عاجِزٍ بِعارٍ ِذا ما غالَتِ النَفسِ غولُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21963.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها <\|vsep\|> عَفَتها نَضيضاتُ الصَبا فَمَسيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِما قَد تَعَفّى مِن رَمادٍ وَعَرصَةٍ <\|vsep\|> بَكَيتُ وَهَل يَبكي ِلَيكَ مُحيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَيثاءَ ِذ كانَت وَأَهلُكَ جيرَةٌ <\|vsep\|> رِئاءٌ وَِذ يُفضي ِلَيكَ رَسولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ تَحسِبُ الحُبَّ الدَخيلَ لَجاجَةً <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ لا تُمنى بِشَيءٍ يُزيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي عَداني عَنكِ لَو تَعلَمينَهُ <\|vsep\|> مَوازِئُ لَم يُنزِل سِوايَ جَليلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصارِعُ ِخوانٍ وَفَخرُ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> عَلَينا كَأَنّا لَيسَ مِنّا قَبيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالَوا فَِنَّ العِلمَ عِندَ ذَوي النُهى <\|vsep\|> مِنَ الناسِ كَالبَلقاءِ بادٍ حُجولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعاطيكُمُ بِالحَقِّ حَتّى تَبَيَّنوا <\|vsep\|> عَلى أَيِّنا تُؤدي الحُقوقَ فُضولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَعودوا بِالهُجَيمِ وَمازِنٍ <\|vsep\|> وَشَيبانُ عِندي جَمُّها وَحَفيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولَئِكَ حُكّامُ العَشيرَةِ كُلِّها <\|vsep\|> وَساداتُها فيما يَنوبُ وَجولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَدعُ مِنهُم ناصِري تَأتِ مِنهُمُ <\|vsep\|> كَراديسُ مَأمونٌ عَلَيَّ خُذولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِعالاً كَأَمثالِ الجَرادِ لِخَيلِهِم <\|vsep\|> عُكوبٌ ِذا ثابَت سَريعٌ نُزولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي بِحَمدِ اللَهِ لَم أَفتَقِدكُمُ <\|vsep\|> ِذا ضَمَّ هَمّاماً ِلَيَّ حُلولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجارَتُكُم بَسلٌ عَلَينا مُحَرَّمٌ <\|vsep\|> وَجارَتُنا حِلٌّ لَكُم وَحَليلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ هَذا حُكمُكُم في قَبيلَةٍ <\|vsep\|> فَِن رَضِيَت هَذا فَقَلَّ قَليلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي وَرَبِّ الساجِدينَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> وَما صَكَّ ناقوسَ النَصارى أَبيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصالِحُكُم حَتّى تَبوؤوا بِمِثلِها <\|vsep\|> كَصَرخَةِ حُبلى يَسَّرَتها قَبولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناهَيتُمُ عَنّا وَقَد كانَ فيكُمُ <\|vsep\|> أَساوِدُ صَرعى لَم يُوَسَّد قَتيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرَأً يَسعى لِيَقتُلَ قاتِلاً <\|vsep\|> عَداءً مُعِدٌّ جَهلَةً لا يُقيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسنا بِذي عِزٍّ وَلَسنا بِكُفئهِ <\|vsep\|> كَما حَدَّثَتهُ نَفسُها وَدَخيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُخبِرُكُم حُمرانُ أَنَّ بَناتِنا <\|vsep\|> سَيُهزَلنَ ِن لَم يَرفَعِ العيرَ ميلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعيرُكُمُ كانَت أَذَلُّ وَأَرضُكُم <\|vsep\|> كَما قَد عَلِمتُم جَدبُها وَمُحولُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَمنَعوا مِنّا المُشَقَّرَ وَالصَفا <\|vsep\|> فَِنّا وَجَدنا الخَطَّ جَمّاً نَخيلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَنا دُرنى فَكُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> يُحَطُّ ِلَينا خَمرُها وَخَميلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّا وَجَدنا النيبَ ِن تَفصِدونَها <\|vsep\|> يُعيشُ بَنينا سيئُها وَجَميلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِالمَوتِ خَشَّتني عِبادٌ وَِنَّما <\|vsep\|> رَأَيتُ مَنايا الناسِ يَسعى دَليلُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد	الطويل	أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ أَلا لَيتَ قَيساً غَرَّقَتهُ القَوابِلُ وَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ وَكُنتَ لَقىً تَجري عَلَيهِ السَوائِلُ كَأَنَّكَ لَم تَشهَد قَرابينَ جَمَّةً تَعيثُ ضِباعٌ فيهِمُ وَعَواسِلُ تَرَكتَهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَنهَلٍ وَأَقبَلتَ تَبغي الصُلحَ أُمُّكَ هابِلُ أَمِن جَبَلِ الأَمرارِ صُرَّت خِيامُكُم عَلى نَبٍَ أَنَّ الأَشافِيَّ سائِلُ فَهانَ عَلَينا أَن تَجِفَّ وِطابُكُم ِذا حُنِيَت فيها لَدَيكَ الزَواجِلُ لَقَد كانَ في شَيبانَ لَو كُنتَ راضِياً قِبابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٍ وَقَنابِلُ وَرَجراجَةٌ تُعشي النَواظِرَ فَخمَةٌ وَجُردٌ عَلى أَكنافِهِنَّ الرَواحِلُ تَرَكتَهُمُ جَهلاً وَكُنتَ عَميدَهُم فَلا يَبلُغَنّي عَنكَ ما أَنتَ فاعِلُ وَعُرّيتَ مِن وَفرٍ وَمالٍ جَمَعتَهُ كَما عُرِّيَت مِمّا تُسِرُّ المَغازِلُ شَفى النَفسَ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها وِساداً وَلَم تُعضَض عَلَيها الأَنامِلُ بِعَينَيكَ يَومَ الحِنوِ ِذ صَبَّحَتهُمُ كَتائِبُ مَوتٍ لَم تَعُقها العَواذِلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem21964.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ <\|vsep\|> أَلا لَيتَ قَيساً غَرَّقَتهُ القَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ <\|vsep\|> وَكُنتَ لَقىً تَجري عَلَيهِ السَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لَم تَشهَد قَرابينَ جَمَّةً <\|vsep\|> تَعيثُ ضِباعٌ فيهِمُ وَعَواسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَنهَلٍ <\|vsep\|> وَأَقبَلتَ تَبغي الصُلحَ أُمُّكَ هابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن جَبَلِ الأَمرارِ صُرَّت خِيامُكُم <\|vsep\|> عَلى نَبٍَ أَنَّ الأَشافِيَّ سائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهانَ عَلَينا أَن تَجِفَّ وِطابُكُم <\|vsep\|> ِذا حُنِيَت فيها لَدَيكَ الزَواجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ في شَيبانَ لَو كُنتَ راضِياً <\|vsep\|> قِبابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٍ وَقَنابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجراجَةٌ تُعشي النَواظِرَ فَخمَةٌ <\|vsep\|> وَجُردٌ عَلى أَكنافِهِنَّ الرَواحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَهُمُ جَهلاً وَكُنتَ عَميدَهُم <\|vsep\|> فَلا يَبلُغَنّي عَنكَ ما أَنتَ فاعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُرّيتَ مِن وَفرٍ وَمالٍ جَمَعتَهُ <\|vsep\|> كَما عُرِّيَت مِمّا تُسِرُّ المَغازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفى النَفسَ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها <\|vsep\|> وِساداً وَلَم تُعضَض عَلَيها الأَنامِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يلمن الفتى إن زلت النعل زلة	الطويل	يَلُمنَ الفَتى ِن زَلَّتِ النَعلُ زَلَّةً وَهُنَّ عَلى رَيبِ المَنونِ خَواذِلُ يَقُلنَ حَياةٌ بَعدَ مَوتِكَ مُرَّةٌ وَهُنَّ ِذا قَفَّينَ عَنكَ ذَواهِلُ مَتى تَأتِنا تَعدو بِسَرجِكَ لِقوَةٌ صَبورٌ تَجَنَّبنا وَرَأسُكَ مائِلُ صَدَدتَ عَنِ الأَعداءِ يَومَ عُباعِبٍ صُدودَ المَذاكي أَقرَعَتها المَساحِلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21965.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَلُمنَ الفَتى ِن زَلَّتِ النَعلُ زَلَّةً <\|vsep\|> وَهُنَّ عَلى رَيبِ المَنونِ خَواذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُلنَ حَياةٌ بَعدَ مَوتِكَ مُرَّةٌ <\|vsep\|> وَهُنَّ ِذا قَفَّينَ عَنكَ ذَواهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَأتِنا تَعدو بِسَرجِكَ لِقوَةٌ <\|vsep\|> صَبورٌ تَجَنَّبنا وَرَأسُكَ مائِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فيا أخوينا من عباد ومالك	الطويل	فَيا أَخَوَينا مِن عِبادٍ وَمالِكٍ أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها وَتَستَيقِنوا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا ِذا سَنَحَت شَهباءُ تَخشَونَ فالَها نُقيمُ لَها سوقَ الجِلادِ وَنَغتَلي بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها وَِنَّ مَعَدّاً لَن تُجازَ بِفِعلِها وَِنَّ ِياداً لَم تُقَدِّر مِثالَها أَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَؤونَها فَتُؤذى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها وَلَو أَنَّ ما أَسرَفتُمُ في دِمائِنا لَدى قَرَبٍ قَد وُكِّرَت وَأَنى لَها وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن مُلِمَّةٍ وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها وَِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21966.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَيا أَخَوَينا مِن عِبادٍ وَمالِكٍ <\|vsep\|> أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَستَيقِنوا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا <\|vsep\|> ِذا سَنَحَت شَهباءُ تَخشَونَ فالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُقيمُ لَها سوقَ الجِلادِ وَنَغتَلي <\|vsep\|> بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مَعَدّاً لَن تُجازَ بِفِعلِها <\|vsep\|> وَِنَّ ِياداً لَم تُقَدِّر مِثالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَؤونَها <\|vsep\|> فَتُؤذى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ ما أَسرَفتُمُ في دِمائِنا <\|vsep\|> لَدى قَرَبٍ قَد وُكِّرَت وَأَنى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
صحا القلب من ذكرى قتيلة بعدما	الطويل	صَحا القَلبُ مِن ذِكرى قُتَيلَةَ بَعدَما يَكونُ لَها مِثلَ الأَسيرِ المُكَبَّلِ لَها قَدَمٌ رَيّا سِباطٌ بَنانُها قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ وَساقانِ مارَ اللَحمُ مَوراً عَلَيهِما ِلى مُنتَهى خَلخالِها المُتَصَلصِلِ ِذا اِلتُمِسَت أُربِيَّتاها تَسانَدَت لَها الكَفُّ في رابٍ مِنَ الخَلقِ مُفضِلِ ِلى هَدَفٍ فيهِ اِرتِفاعٌ تَرى لَهُ مِنَ الحُسنِ ظِلّاً فَوقَ خَلقٍ مُكَمَّلِ ِذا اِنبَطَحَت جافى عَنِ الأَرضِ جَنبُها وَخَوّى بِها رابٍ كَهامَةِ جُنبُلِ ِذا ما عَلاها فارِسٌ مُتَبَذِّلٌ فَنِعمَ فِراشُ الفارِسِ المُتَبَذِّلِ يَنوءُ بِها بوصٌ ِذا ما تَفَضَّلَت تَوَعَّبَ عَرضَ الشَرعَبِيِّ المُغَيَّلِ رَوادِفُهُ تَثني الرِداءَ تَسانَدَت ِلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ المُتَهَيِّلِ نِيافٌ كَغُصنِ البانِ تَرتَجُّ ِن مَشَت دَبيبَ قَطا البَطحاءِ في كُلِّ مَنهَلِ وَثَديانِ كَالرُمّانَتَينِ وَجيدُها كَجيدِ غَزالٍ غَيرَ أَن لَم يُعَطَّلِ وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ لَم يُفَلَّلِ تَلَألُؤُها مِثلُ اللُجَينِ كَأَنَّما تَرى مُقلَتَي رِئمٍ وَلَو لَم تَكَحَّلِ سَجُوّينَ بَرجاوَينِ في حُسنِ حاجِبٍ وَخَدٍّ أَسيلٍ واضِحٍ مُتَهَلِّلِ لَها كَبِدٌ مَلساءُ ذاتُ أَسِرَّةٍ وَنَحرٌ كَفاثورِ الصَريفِ المُمَثَّلِ يَجولُ وِشاحاها عَلى أَخمَصَيهِما ِذا اِنفَتَلَت جالاً عَلَيها يُجَلجِلُ فَقَد كَمُلَت حُسناً فَلا شَيءَ فَوقَها وَِنّي لَذو قَولٍ بِها مُتَنَخَّلِ وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ وَما كُنتُ أَشكي قَبلَ قَتلَةَ بِالصِبى وَقَد خَتَلَتني بِالصِبى كُلَّ مَختَلِ وَِنّي ِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ تَهالَكُ حَتّى تُبطِرَ المَرءَ عَقلَهُ وَتُصبي الحَليمَ ذا الحِجى بِالتَقَتُّلِ ِذا لَبِسَت شَيدارَةً ثُمَّ أَبرَقَت بِمِعصَمِها وَالشَمسُ لَمّا تَرَجَّلِ وَأَلوَت بِكَفٍّ في سِوارٍ يَزينُها بَنانٌ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ رَأَيتَ الكَريمَ ذا الجَلالَةِ رانِياً وَقَد طارَ قَلبُ المُستَخِفَّ المُعَذَّلِ فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ تَزَيَّدُ في فَضلِ الزَمامِ وَتَعتَلي فَأَيَّةَ أَرضٍ لا أَتَيتُ سَراتَها وَأَيَّةُ أَرضٍ لَم أَجُبها بِمَرحَلِ وَيَومِ حِمامٍ قَد نَزَلناهُ نَزلَةً فَنِعمَ مُناخُ الضَيفِ وَالمُتَحَوِّلِ فَأَبلِغ بَني عِجلٍ رَسولاً وَأَنتُمُ ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجدٍ مُؤَثَّلِ فَنَحنُ عَقَلنا الأَلفَ عَنكُم لِأَهلِهِ وَنَحنُ وَرَدنا بِالغَبوقِ المُعَجَّلِ وَنَحنُ رَدَدنا الفارِسِيِّينَ عَنوَةً وَنَحنُ كَسَرنا فيهِمُ رُمحَ عَبدَلِ فَأَيَّ فَلاحِ الدَهرِ يَرجو سَراتُنا ِذا نَحنُ فيما نابَ لَم نَتَفَضَّلِ وَأَيَّ بَلاءِ الصِدقِ لا قَد بَلَوتُمُ فَما فُقِدَت كانَت بَلِيَّةُ مُبتَلي	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem21967.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَحا القَلبُ مِن ذِكرى قُتَيلَةَ بَعدَما <\|vsep\|> يَكونُ لَها مِثلَ الأَسيرِ المُكَبَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها قَدَمٌ رَيّا سِباطٌ بَنانُها <\|vsep\|> قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساقانِ مارَ اللَحمُ مَوراً عَلَيهِما <\|vsep\|> ِلى مُنتَهى خَلخالِها المُتَصَلصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِلتُمِسَت أُربِيَّتاها تَسانَدَت <\|vsep\|> لَها الكَفُّ في رابٍ مِنَ الخَلقِ مُفضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى هَدَفٍ فيهِ اِرتِفاعٌ تَرى لَهُ <\|vsep\|> مِنَ الحُسنِ ظِلّاً فَوقَ خَلقٍ مُكَمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنبَطَحَت جافى عَنِ الأَرضِ جَنبُها <\|vsep\|> وَخَوّى بِها رابٍ كَهامَةِ جُنبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عَلاها فارِسٌ مُتَبَذِّلٌ <\|vsep\|> فَنِعمَ فِراشُ الفارِسِ المُتَبَذِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنوءُ بِها بوصٌ ِذا ما تَفَضَّلَت <\|vsep\|> تَوَعَّبَ عَرضَ الشَرعَبِيِّ المُغَيَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوادِفُهُ تَثني الرِداءَ تَسانَدَت <\|vsep\|> ِلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ المُتَهَيِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِيافٌ كَغُصنِ البانِ تَرتَجُّ ِن مَشَت <\|vsep\|> دَبيبَ قَطا البَطحاءِ في كُلِّ مَنهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَديانِ كَالرُمّانَتَينِ وَجيدُها <\|vsep\|> كَجيدِ غَزالٍ غَيرَ أَن لَم يُعَطَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ لَم يُفَلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَألُؤُها مِثلُ اللُجَينِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَرى مُقلَتَي رِئمٍ وَلَو لَم تَكَحَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجُوّينَ بَرجاوَينِ في حُسنِ حاجِبٍ <\|vsep\|> وَخَدٍّ أَسيلٍ واضِحٍ مُتَهَلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها كَبِدٌ مَلساءُ ذاتُ أَسِرَّةٍ <\|vsep\|> وَنَحرٌ كَفاثورِ الصَريفِ المُمَثَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجولُ وِشاحاها عَلى أَخمَصَيهِما <\|vsep\|> ِذا اِنفَتَلَت جالاً عَلَيها يُجَلجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كَمُلَت حُسناً فَلا شَيءَ فَوقَها <\|vsep\|> وَِنّي لَذو قَولٍ بِها مُتَنَخَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها <\|vsep\|> وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَشكي قَبلَ قَتلَةَ بِالصِبى <\|vsep\|> وَقَد خَتَلَتني بِالصِبى كُلَّ مَختَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ <\|vsep\|> وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهالَكُ حَتّى تُبطِرَ المَرءَ عَقلَهُ <\|vsep\|> وَتُصبي الحَليمَ ذا الحِجى بِالتَقَتُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَبِسَت شَيدارَةً ثُمَّ أَبرَقَت <\|vsep\|> بِمِعصَمِها وَالشَمسُ لَمّا تَرَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلوَت بِكَفٍّ في سِوارٍ يَزينُها <\|vsep\|> بَنانٌ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتَ الكَريمَ ذا الجَلالَةِ رانِياً <\|vsep\|> وَقَد طارَ قَلبُ المُستَخِفَّ المُعَذَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ <\|vsep\|> تَزَيَّدُ في فَضلِ الزَمامِ وَتَعتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيَّةَ أَرضٍ لا أَتَيتُ سَراتَها <\|vsep\|> وَأَيَّةُ أَرضٍ لَم أَجُبها بِمَرحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومِ حِمامٍ قَد نَزَلناهُ نَزلَةً <\|vsep\|> فَنِعمَ مُناخُ الضَيفِ وَالمُتَحَوِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلِغ بَني عِجلٍ رَسولاً وَأَنتُمُ <\|vsep\|> ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجدٍ مُؤَثَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ عَقَلنا الأَلفَ عَنكُم لِأَهلِهِ <\|vsep\|> وَنَحنُ وَرَدنا بِالغَبوقِ المُعَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ رَدَدنا الفارِسِيِّينَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَنَحنُ كَسَرنا فيهِمُ رُمحَ عَبدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيَّ فَلاحِ الدَهرِ يَرجو سَراتُنا <\|vsep\|> ِذا نَحنُ فيما نابَ لَم نَتَفَضَّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتصرم ريا أم تديم وصالها	الطويل	أَتَصرِمُ رَيّا أَم تُديمُ وِصالَها بَلِ الصَرمَ ِذ زَمَّت بِلَيلٍ جِمالَها كَأَنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدوَةً نَواعِمُ يَجري الماءُ رَفهاً خِلالَها وَما أُمُّ خِشفٍ جَأبَةُ القَرنِ فاقِدٌ عَلى جانِبَي تَثليثَ تَبغي غَزالَها بِأَحسَنَ مِنهَ يَومَ قامَ نَواعِمٌ فَأَنكَرنَ لَمّا واجَهَتهُنَّ حالَها فَيا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها فَتَستَيقِنا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا ِذا نُتِجَت شَهباءُ يَخشَونَ فالَها نُقيمُ لَها سوقَ الضِرابِ وَنَعتَصي بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن عَظيمَةٍ وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها وَِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها وَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَهونَها فَتَعنى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21968.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَصرِمُ رَيّا أَم تُديمُ وِصالَها <\|vsep\|> بَلِ الصَرمَ ِذ زَمَّت بِلَيلٍ جِمالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدوَةً <\|vsep\|> نَواعِمُ يَجري الماءُ رَفهاً خِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أُمُّ خِشفٍ جَأبَةُ القَرنِ فاقِدٌ <\|vsep\|> عَلى جانِبَي تَثليثَ تَبغي غَزالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنَ مِنهَ يَومَ قامَ نَواعِمٌ <\|vsep\|> فَأَنكَرنَ لَمّا واجَهَتهُنَّ حالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا <\|vsep\|> أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَستَيقِنا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا <\|vsep\|> ِذا نُتِجَت شَهباءُ يَخشَونَ فالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُقيمُ لَها سوقَ الضِرابِ وَنَعتَصي <\|vsep\|> بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن عَظيمَةٍ <\|vsep\|> وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت <\|vsep\|> رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودع هريرة إن الركب مرتحل	البسيط	وَدِّع هُرَيرَةَ ِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً ِذا اِنصَرَفَت كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها ِذا تَقومُ ِلى جاراتِها الكَسَلُ ِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌ ِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُ صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ نِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَها لِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُ هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ ِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ وَلا بِأَحسَنَ مِنها ِذ دَنا الأُصُلُ عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ وَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُ فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ بَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِ وَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُ قالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُما فَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُ فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُ حَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُ حَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةً رَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُ يَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباً زوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُ وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ لا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُها ِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُ جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ في مِرفَقَيها ِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ ِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا ِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ فَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُ وَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُ وَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُني وَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُ وَقَد غَدَوتُ ِلى الحانوتِ يَتبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ لا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌ ِلّا بِهاتِ وَِن عَلَّوا وَِن نَهِلوا يَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌ مُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُ وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ ِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ مِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِ وَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُ وَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ وِنَةً وَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُ أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا وَلَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الِبِلُ تُغري بِنا رَهطَ مَسعودٍ وَِخوَتِهِ عِندَ اللِقاءِ فَتُردي ثُمَّ تَعتَزِلُ لَأَعرِفَنَّكَ ِن جَدَّ النَفيرُ بِنا وَشُبَّتِ الحَربُ بِالطُوّافِ وَاِحتَمَلوا كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ لَأَعرِفَنَّكَ ِن جَدَّت عَداوَتُنا وَاِلتُمِسَ النَصرُ مِنكُم عوضُ تُحتَمَلُ تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَنا عِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُ لا تَقعُدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً تَعوذُ مِن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ قَد كانَ في أَهلِ كَهفٍ ِن هُمُ قَعَدوا وَالجاشِرِيَّةِ مَن يَسعى وَيَنتَضِلُ سائِل بَني أَسَدٍ عَنّا فَقَد عَلِموا أَن سَوفَ يَأتيكَ مِن أَنبائِنا شَكَلُ وَاِسأَل قُشَيراً وَعَبدَ اللَهِ كُلُّهُمُ وَاِسأَل رَبيعَةَ عَنّا كَيفَ نَفتَعِلُ ِنّا نُقاتِلُهُم ثُمَّتَ نَقتُلُهُم عِندَ اللِقاءِ وَهُم جاروا وَهُم جَهِلوا كَلّا زَعَمتُم بِأَنّا لا نُقاتِلُكُم ِنّا لِأَمثالِكُم يا قَومَنا قُتُلُ حَتّى يَظَلَّ عَميدُ القَومِ مُتَّكِئاً يَدفَعُ بِالراحِ عَنهُ نِسوَةٌ عُجُلُ أَصابَهُ هِندُوانِيٌّ فَأَقصَدَهُ أَو ذابِلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ مُعتَدِلُ قَد نَطعَنُ العيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ وَقَد يَشيطُ عَلى أَرماحِنا البَطَلُ هَل تَنتَهونَ وَلا يَنهى ذَوي شَطَطٍ كَالطَعنِ يَذهَبُ فيهِ الزَيتُ وَالفُتُلُ ِنّي لَعَمرُ الَّذي خَطَّت مَناسِمُها لَهُ وَسيقَ ِلَيهِ الباقِرُ الغُيُلُ لَئِن قَتَلتُم عَميداً لَم يَكُن صَدَداً لَنَقتُلَن مِثلَهُ مِنكُم فَنَمتَثِلُ لَئِن مُنيتَ بِنا عَن غِبِّ مَعرَكَةٍ لَم تُلفِنا مِن دِماءِ القَومِ نَنتَفِلُ نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا أَو تَنزِلونَ فَِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ	قصيدة المعلقات	https://www.aldiwan.net/poem21969.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_13\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَدِّع هُرَيرَةَ ِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ <\|vsep\|> وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها <\|vsep\|> تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها <\|vsep\|> مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً ِذا اِنصَرَفَت <\|vsep\|> كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها <\|vsep\|> وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها <\|vsep\|> ِذا تَقومُ ِلى جاراتِها الكَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت <\|vsep\|> وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌ <\|vsep\|> ِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا <\|vsep\|> جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ <\|vsep\|> رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَها <\|vsep\|> لِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها <\|vsep\|> كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً <\|vsep\|> وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ <\|vsep\|> خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ <\|vsep\|> مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ <\|vsep\|> وَلا بِأَحسَنَ مِنها ِذ دَنا الأُصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً <\|vsep\|> غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها <\|vsep\|> مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني <\|vsep\|> فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ <\|vsep\|> ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها <\|vsep\|> وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ <\|vsep\|> مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ <\|vsep\|> وَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا <\|vsep\|> شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِ <\|vsep\|> وَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُما <\|vsep\|> فَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُ <\|vsep\|> حَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةً <\|vsep\|> رَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباً <\|vsep\|> زوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ <\|vsep\|> لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُها <\|vsep\|> ِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ <\|vsep\|> في مِرفَقَيها ِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا <\|vsep\|> ِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُ <\|vsep\|> وَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُني <\|vsep\|> وَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَدَوتُ ِلى الحانوتِ يَتبَعُني <\|vsep\|> شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا <\|vsep\|> أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً <\|vsep\|> وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌ <\|vsep\|> ِلّا بِهاتِ وَِن عَلَّوا وَِن نَهِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌ <\|vsep\|> مُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ <\|vsep\|> ِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِ <\|vsep\|> وَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ وِنَةً <\|vsep\|> وَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً <\|vsep\|> أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا <\|vsep\|> وَلَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الِبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغري بِنا رَهطَ مَسعودٍ وَِخوَتِهِ <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ فَتُردي ثُمَّ تَعتَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَعرِفَنَّكَ ِن جَدَّ النَفيرُ بِنا <\|vsep\|> وَشُبَّتِ الحَربُ بِالطُوّافِ وَاِحتَمَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها <\|vsep\|> فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَعرِفَنَّكَ ِن جَدَّت عَداوَتُنا <\|vsep\|> وَاِلتُمِسَ النَصرُ مِنكُم عوضُ تُحتَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَنا <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقعُدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً <\|vsep\|> تَعوذُ مِن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ في أَهلِ كَهفٍ ِن هُمُ قَعَدوا <\|vsep\|> وَالجاشِرِيَّةِ مَن يَسعى وَيَنتَضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل بَني أَسَدٍ عَنّا فَقَد عَلِموا <\|vsep\|> أَن سَوفَ يَأتيكَ مِن أَنبائِنا شَكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَل قُشَيراً وَعَبدَ اللَهِ كُلُّهُمُ <\|vsep\|> وَاِسأَل رَبيعَةَ عَنّا كَيفَ نَفتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نُقاتِلُهُم ثُمَّتَ نَقتُلُهُم <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ وَهُم جاروا وَهُم جَهِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا زَعَمتُم بِأَنّا لا نُقاتِلُكُم <\|vsep\|> ِنّا لِأَمثالِكُم يا قَومَنا قُتُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَظَلَّ عَميدُ القَومِ مُتَّكِئاً <\|vsep\|> يَدفَعُ بِالراحِ عَنهُ نِسوَةٌ عُجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَهُ هِندُوانِيٌّ فَأَقصَدَهُ <\|vsep\|> أَو ذابِلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ مُعتَدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَطعَنُ العيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ <\|vsep\|> وَقَد يَشيطُ عَلى أَرماحِنا البَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَنتَهونَ وَلا يَنهى ذَوي شَطَطٍ <\|vsep\|> كَالطَعنِ يَذهَبُ فيهِ الزَيتُ وَالفُتُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَعَمرُ الَّذي خَطَّت مَناسِمُها <\|vsep\|> لَهُ وَسيقَ ِلَيهِ الباقِرُ الغُيُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن قَتَلتُم عَميداً لَم يَكُن صَدَداً <\|vsep\|> لَنَقتُلَن مِثلَهُ مِنكُم فَنَمتَثِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن مُنيتَ بِنا عَن غِبِّ مَعرَكَةٍ <\|vsep\|> لَم تُلفِنا مِن دِماءِ القَومِ نَنتَفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً <\|vsep\|> جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلت سمية غدوة أجمالها	الكامل	رَحَلَت سُمَيَّةُ غُدوَةً أَجمالَها غَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَها هَذا النَهارُ بَدا لَها مِن هَمِّها ما بالُها بِاللَيلِ زالَ زَوالُها سَفَهاً وَما تَدري سُمَيَّةُ وَيحَها أَن رُبَّ غانِيَةٍ صَرَمتُ وِصالَها وَمَصابِ غادِيَةٍ كَأَنَّ تِجارَها نَشَرَت عَلَيهِ بُرودَها وَرِحالَها قَد بِتُّ رائِدَها وَشاةِ مُحاذِرٍ حَذَراً يُقِلُّ بِعَينِهِ أَغفالَها فَظَلِلتُ أَرعاها وَظَلَّ يَحوطُها حَتّى دَنَوتُ ِذا الظَلامُ دَنا لَها فَرَمَيتُ غَفلَةَ عَينِهِ عَن شاتِهِ فَأَصَبتُ حَبَّةَ قَلبِها وَطِحالَها حَفِظَ النَهارَ وَباتَ عَنها غافِلاً فَخَلَت لِصاحِبِ لَذَّةٍ وَخَلا لَها وَسَبيئةٍ مِمّا تُعَتَّقُ بابِلٌ كَدَمِ الذَبيحِ سَلَبتُها جِريالَها وَغَريبَةٍ تَأتي المُلوكَ حَكيمَةٍ قَد قُلتُها لِيُقالَ مَن ذا قالَها وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوتُ لِحَتفِها وَنِياطِ مُقفِرَةٍ أَخافُ ضَلالَها يَهماءَ موحِشَةٍ رَفَعتُ لِعَرضِها طَرفي لِأَقدِرَ بَينَها أَميالَها بِجُلالَةٍ سُرُحٍ كَأَنَّ بِغَرزِها هِرّاً ِذا اِنتَعَلَ المَطِيُّ ظِلالَها عَسفاً وَِرقالَ الهَجيرِ تَرى لَها خَدَماً تُساقِطُ بِالطَريقِ نِعالَها كانَت بَقِيَّةَ أَربَعٍ فَاِعتَمتُها لَمّا رَضيتُ مَعَ النَجابَةِ لَها فَتَرَكتُها بَعدَ المِراحِ رَذِيَّةً وَأَمِنتُ بَعدَ رُكوبِها ِعجالَها فَتَناوَلَت قَيساً بِحُرِّ بِلادِهِ فَأَتَتهُ بَعدَ تَنوفَةٍ فَأَنالَها فَِذا تُجَوُّزُها حِبالَ قَبيلَةٍ أَخَذَت مِنَ الأُخرى ِلَيكَ حِبالَها قِبَلَ اِمرِئٍ طَلقِ اليَدَينِ مُبارَكٍ أَلفى أَباهُ بِنَجوَةٍ فَسَما لَها فَكَأَنَّها لَم تَلقَ سِتَّةَ أَشهُرٍ ضُرّاً ِذا وَضَعَت ِلَيكَ جِلالَها وَلَقَد نَزَلتُ بِخَيرِ مَن وَطِئَ الحَصى قَيسٍ فَأَثبَتَ نَعلَها وَقِبالَها ما النيلُ أَصبَحَ زاخِراً مِن مَدِّهِ جادَت لَهُ ريحُ الصَبا فَجَرى لَها زَبِداً بِبابِلَ فَهوَ يَسقي أَهلَها رَغَداً تُفَجِّرُهُ النَبيطُ خِلالَها يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً مِنهُ ِذا نَفسُ البَخيلِ تَجَهَّمَت سُؤلَها الواهِبُ المِئَةِ الهِجانَ وَعَبدَها عوذاً تُزَجّي خَلفَها أَطفالَها وَالقارِحَ العَدّا وَكُلَّ طِمِرَّةٍ ما ِن تَنالُ يَدُ الطَويلِ قَذالَها وَكَأَنَّما تَبِعَ الصُوارَ بِشَخصِها عَجزاءُ تَرزُقُ بِالسُلَيِّ عِيالَها طَلَباً حَثيثاً بِالوَليدِ تَبُزُّهُ حَتّى تَوَسَّطَ رُمحُهُ أَكفالَها عَوَّدتَ كِندَةَ عادَةً فَاِصبِر لَها اِغفِر لِجاهِلِها وَرَوِّ سِجالَها وَكُن لَها جَمَلاً ذَلولاً ظَهرُهُ اِحمِل وَكُنتَ مُعاوِداً تَحمالَها وَِذا تَحُلُّ مِنَ الخُطوبِ عَظيمَةٌ أَهلي فِداؤُكَ فَاِكفِهِم أَثقالَها فَلَعَمرُ مَن جَعَلَ الشُهورَ عَلامَةً قَدَراً فَبَيِّنَ نِصفَها وَهِلالَها ما كُنتَ في الحَربِ العَوانِ مُغَمَّراً ِذ شَبَّ حَرُّ وَقودِها أَجزالَها وَسَعى لِكِندَةَ غَيرَ سَعيِ مُواكِلٍ قَيسٌ فَضَرَّ عَدُوَّها وَبَنى لَها وَأَهانَ صالِحَ مالِهِ لِفَقيرِها وَأَسا وَأَصلَحَ بَينَها وَسَعى لَها ما ِن تَغيبُ لَها كَما غابَ اِمرُؤٌ هانَت عَشيرَتُهُ عَلَيهِ فَغالَها وَتَرى لَهُ ضُرّاً عَلى أَعدائِهِ وَتَرى لِنِعمَتِهِ عَلى مَن نالَها أَثَراً مِنَ الخَيرِ المُزَيِّنِ أَهلَهُ كَالغَيثِ صابَ بِبَلدَةٍ فَأَسالَها ثَقِفٌ ِذا نالَت يَداهُ غَنيمَةً شَدَّ الرِكابَ لِمِثلِها لِيَنالَها بِالخَيلِ شُعثاً ما تَزالُ جِيادُها رُجُعاً تُغادِرُ بِالطَريقِ سِخالَها أُمّاً لِصاحِبِ نِعمَةٍ طَرَّحتَها وَوِصالِ رِحمٍ قَد نَضَحتَ بِلالَها طالَ القِيادُ بِها فَلَم تَرَ تابِعاً لِلخَيلِ ذا رَسَنٍ وَلا أَعطالَها وَسَمِعتُ أَكثَرَ ما يُقالُ لَها اِقدَمي وَالنَصُّ وَاليجافُ كانَ صِقالَها حَتّى ِذا لَمَعَ الدَليلُ بِثَوبِهِ سُقِيَت وَصَبَّ رُواتُها أَشوالَها فَكَفى العَضاريطُ الرِكابَ فَبُدِّدَت مِنهُ لِأَمرِ مُؤَمَّلٍ فَأَجالَها فَتَرى سَوابِقَها يُثِرنَ عَجاجَةً مِثلَ السَحابِ ِذا قَفَوتَ رِعالَها مُتَبارِياتٍ في الأَعِنَّةِ قُطَّباً حَتّى تُفيءَ عَشِيَّةً أَنفالَها فَأَصَبنَ ذا كَرَمٍ وَمَن أَخطَأنَهُ جَزَأَ المَقيظَةَ خَشيَةً أَمثالَها وَلَبونِ مِعزابٍ حَوَيتَ فَأَصبَحَت نُهبى وَزِلَةٍ قَضَبتَ عِقالَها وَلَقَد جَرَرتَ ِلى الغِنى ذا فاقَةٍ وَأَصابَ غَزوُكَ ِمَّةً فَأَزالَها وَِذا تَجيءُ كَتيبَةٌ مَلمومَةٌ خَرساءُ تُغشي مَن يَذودُ نِهالَها تَأوي طَوائِفُها ِلى مُخضَرَّةٍ مَكروهَةٍ يَخشى الكُماةُ نِزالَها كُنتَ المُقَدَّمَ غَيرَ لابِسِ جُنَّةٍ بِالسَيفِ تَضرِبُ مُعلِماً أَبطالَها وَعَلِمتَ أَنَّ النَفسَ تَلقى حَتفَها ما كانَ خالِقُها المَليكُ قَضى لَها	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem21970.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَحَلَت سُمَيَّةُ غُدوَةً أَجمالَها <\|vsep\|> غَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا النَهارُ بَدا لَها مِن هَمِّها <\|vsep\|> ما بالُها بِاللَيلِ زالَ زَوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَهاً وَما تَدري سُمَيَّةُ وَيحَها <\|vsep\|> أَن رُبَّ غانِيَةٍ صَرَمتُ وِصالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَصابِ غادِيَةٍ كَأَنَّ تِجارَها <\|vsep\|> نَشَرَت عَلَيهِ بُرودَها وَرِحالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بِتُّ رائِدَها وَشاةِ مُحاذِرٍ <\|vsep\|> حَذَراً يُقِلُّ بِعَينِهِ أَغفالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلِلتُ أَرعاها وَظَلَّ يَحوطُها <\|vsep\|> حَتّى دَنَوتُ ِذا الظَلامُ دَنا لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَمَيتُ غَفلَةَ عَينِهِ عَن شاتِهِ <\|vsep\|> فَأَصَبتُ حَبَّةَ قَلبِها وَطِحالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفِظَ النَهارَ وَباتَ عَنها غافِلاً <\|vsep\|> فَخَلَت لِصاحِبِ لَذَّةٍ وَخَلا لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَبيئةٍ مِمّا تُعَتَّقُ بابِلٌ <\|vsep\|> كَدَمِ الذَبيحِ سَلَبتُها جِريالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَريبَةٍ تَأتي المُلوكَ حَكيمَةٍ <\|vsep\|> قَد قُلتُها لِيُقالَ مَن ذا قالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوتُ لِحَتفِها <\|vsep\|> وَنِياطِ مُقفِرَةٍ أَخافُ ضَلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهماءَ موحِشَةٍ رَفَعتُ لِعَرضِها <\|vsep\|> طَرفي لِأَقدِرَ بَينَها أَميالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجُلالَةٍ سُرُحٍ كَأَنَّ بِغَرزِها <\|vsep\|> هِرّاً ِذا اِنتَعَلَ المَطِيُّ ظِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسفاً وَِرقالَ الهَجيرِ تَرى لَها <\|vsep\|> خَدَماً تُساقِطُ بِالطَريقِ نِعالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت بَقِيَّةَ أَربَعٍ فَاِعتَمتُها <\|vsep\|> لَمّا رَضيتُ مَعَ النَجابَةِ لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَكتُها بَعدَ المِراحِ رَذِيَّةً <\|vsep\|> وَأَمِنتُ بَعدَ رُكوبِها ِعجالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَناوَلَت قَيساً بِحُرِّ بِلادِهِ <\|vsep\|> فَأَتَتهُ بَعدَ تَنوفَةٍ فَأَنالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا تُجَوُّزُها حِبالَ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> أَخَذَت مِنَ الأُخرى ِلَيكَ حِبالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِبَلَ اِمرِئٍ طَلقِ اليَدَينِ مُبارَكٍ <\|vsep\|> أَلفى أَباهُ بِنَجوَةٍ فَسَما لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّها لَم تَلقَ سِتَّةَ أَشهُرٍ <\|vsep\|> ضُرّاً ِذا وَضَعَت ِلَيكَ جِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد نَزَلتُ بِخَيرِ مَن وَطِئَ الحَصى <\|vsep\|> قَيسٍ فَأَثبَتَ نَعلَها وَقِبالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما النيلُ أَصبَحَ زاخِراً مِن مَدِّهِ <\|vsep\|> جادَت لَهُ ريحُ الصَبا فَجَرى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَبِداً بِبابِلَ فَهوَ يَسقي أَهلَها <\|vsep\|> رَغَداً تُفَجِّرُهُ النَبيطُ خِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً مِنهُ ِذا <\|vsep\|> نَفسُ البَخيلِ تَجَهَّمَت سُؤلَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبُ المِئَةِ الهِجانَ وَعَبدَها <\|vsep\|> عوذاً تُزَجّي خَلفَها أَطفالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقارِحَ العَدّا وَكُلَّ طِمِرَّةٍ <\|vsep\|> ما ِن تَنالُ يَدُ الطَويلِ قَذالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما تَبِعَ الصُوارَ بِشَخصِها <\|vsep\|> عَجزاءُ تَرزُقُ بِالسُلَيِّ عِيالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَباً حَثيثاً بِالوَليدِ تَبُزُّهُ <\|vsep\|> حَتّى تَوَسَّطَ رُمحُهُ أَكفالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوَّدتَ كِندَةَ عادَةً فَاِصبِر لَها <\|vsep\|> اِغفِر لِجاهِلِها وَرَوِّ سِجالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن لَها جَمَلاً ذَلولاً ظَهرُهُ <\|vsep\|> اِحمِل وَكُنتَ مُعاوِداً تَحمالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَحُلُّ مِنَ الخُطوبِ عَظيمَةٌ <\|vsep\|> أَهلي فِداؤُكَ فَاِكفِهِم أَثقالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَمرُ مَن جَعَلَ الشُهورَ عَلامَةً <\|vsep\|> قَدَراً فَبَيِّنَ نِصفَها وَهِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ في الحَربِ العَوانِ مُغَمَّراً <\|vsep\|> ِذ شَبَّ حَرُّ وَقودِها أَجزالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعى لِكِندَةَ غَيرَ سَعيِ مُواكِلٍ <\|vsep\|> قَيسٌ فَضَرَّ عَدُوَّها وَبَنى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهانَ صالِحَ مالِهِ لِفَقيرِها <\|vsep\|> وَأَسا وَأَصلَحَ بَينَها وَسَعى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن تَغيبُ لَها كَما غابَ اِمرُؤٌ <\|vsep\|> هانَت عَشيرَتُهُ عَلَيهِ فَغالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى لَهُ ضُرّاً عَلى أَعدائِهِ <\|vsep\|> وَتَرى لِنِعمَتِهِ عَلى مَن نالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَراً مِنَ الخَيرِ المُزَيِّنِ أَهلَهُ <\|vsep\|> كَالغَيثِ صابَ بِبَلدَةٍ فَأَسالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَقِفٌ ِذا نالَت يَداهُ غَنيمَةً <\|vsep\|> شَدَّ الرِكابَ لِمِثلِها لِيَنالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالخَيلِ شُعثاً ما تَزالُ جِيادُها <\|vsep\|> رُجُعاً تُغادِرُ بِالطَريقِ سِخالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمّاً لِصاحِبِ نِعمَةٍ طَرَّحتَها <\|vsep\|> وَوِصالِ رِحمٍ قَد نَضَحتَ بِلالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ القِيادُ بِها فَلَم تَرَ تابِعاً <\|vsep\|> لِلخَيلِ ذا رَسَنٍ وَلا أَعطالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمِعتُ أَكثَرَ ما يُقالُ لَها اِقدَمي <\|vsep\|> وَالنَصُّ وَاليجافُ كانَ صِقالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا لَمَعَ الدَليلُ بِثَوبِهِ <\|vsep\|> سُقِيَت وَصَبَّ رُواتُها أَشوالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَفى العَضاريطُ الرِكابَ فَبُدِّدَت <\|vsep\|> مِنهُ لِأَمرِ مُؤَمَّلٍ فَأَجالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى سَوابِقَها يُثِرنَ عَجاجَةً <\|vsep\|> مِثلَ السَحابِ ِذا قَفَوتَ رِعالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَبارِياتٍ في الأَعِنَّةِ قُطَّباً <\|vsep\|> حَتّى تُفيءَ عَشِيَّةً أَنفالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصَبنَ ذا كَرَمٍ وَمَن أَخطَأنَهُ <\|vsep\|> جَزَأَ المَقيظَةَ خَشيَةً أَمثالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَبونِ مِعزابٍ حَوَيتَ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> نُهبى وَزِلَةٍ قَضَبتَ عِقالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد جَرَرتَ ِلى الغِنى ذا فاقَةٍ <\|vsep\|> وَأَصابَ غَزوُكَ ِمَّةً فَأَزالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَجيءُ كَتيبَةٌ مَلمومَةٌ <\|vsep\|> خَرساءُ تُغشي مَن يَذودُ نِهالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأوي طَوائِفُها ِلى مُخضَرَّةٍ <\|vsep\|> مَكروهَةٍ يَخشى الكُماةُ نِزالَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ المُقَدَّمَ غَيرَ لابِسِ جُنَّةٍ <\|vsep\|> بِالسَيفِ تَضرِبُ مُعلِماً أَبطالَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت سمية من مدح	الكامل	قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَح تَ فَقُلتُ مَسروقَ بنِ وائِل عُدّي لِغَيبي أَشهُراً ِنّي لَدى خَيرِ المَقاوِل الناسُ حَولَ قِبابِهِ أَهلُ الحَوائِجِ وَالمَسائِل يَتَبادَرونَ فِنائَهُ قَبلَ الشُروقِ وَبِالأَصائِل فَِذا رَأَوهُ خاشِعاً خَشَعوا لِذي تاجٍ حُلاحِل أَضحى بِعانَةَ زاخِراً فيهِ الغُثاءُ مِنَ المَسايِل خَشِيَ الصَرارِي صَولَةً مِنهُ فَعاذوا بِالكَوازِل فَتَرى النَبيطَ عَشِيَّةً راوي المَزارِعِ بِالحَوافِل يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً مِالحَضرَمِيِّ أَخي الفَواضِل الواهِبُ القَيناتِ كَال غِزلانِ في عَقِدِ الخَمائِل يَركُضنَ كُلَّ عَشِيَّةٍ عَصبَ المُرَيَّشِ وَالمَراجِل وَالتارِكُ القِرنَ الكَمِي يِ مُجَدَّلاً رَعِشَ الأَنامِل وَالقائِدُ الخَيلَ العِتا قَ ضَوامِراً لُخنَ الأَياطِل ما مُشبِلٌ وَردُ الجَبي نِ مُهَرَّتُ الشَدقَينِ باسِل القادِسِيَّةُ مَألَفٌ مِنهُ فَأَودِيَةُ الغَياطِل يَدَعُ الوِحادَ مِنَ الرِجا لِ وَيَعتَمي جَمعَ المَحافِل يَوماً بِأَصدَقَ حَملَةً مِنهُ عَلى البَطَلِ المُنازِل طالَ الثَواءُ لَدى تَري مَ وَقَد نَأَت بَكرُ بنُ وائِل قَومي بَنو البَرشاءِ ثَع لَبَةُ المَجالِسِ وَالمَحافِل	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem21971.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَح <\|vsep\|> تَ فَقُلتُ مَسروقَ بنِ وائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدّي لِغَيبي أَشهُراً <\|vsep\|> ِنّي لَدى خَيرِ المَقاوِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناسُ حَولَ قِبابِهِ <\|vsep\|> أَهلُ الحَوائِجِ وَالمَسائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَبادَرونَ فِنائَهُ <\|vsep\|> قَبلَ الشُروقِ وَبِالأَصائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رَأَوهُ خاشِعاً <\|vsep\|> خَشَعوا لِذي تاجٍ حُلاحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى بِعانَةَ زاخِراً <\|vsep\|> فيهِ الغُثاءُ مِنَ المَسايِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَشِيَ الصَرارِي صَولَةً <\|vsep\|> مِنهُ فَعاذوا بِالكَوازِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى النَبيطَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> راوي المَزارِعِ بِالحَوافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً <\|vsep\|> مِالحَضرَمِيِّ أَخي الفَواضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبُ القَيناتِ كَال <\|vsep\|> غِزلانِ في عَقِدِ الخَمائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَركُضنَ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> عَصبَ المُرَيَّشِ وَالمَراجِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتارِكُ القِرنَ الكَمِي <\|vsep\|> يِ مُجَدَّلاً رَعِشَ الأَنامِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقائِدُ الخَيلَ العِتا <\|vsep\|> قَ ضَوامِراً لُخنَ الأَياطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مُشبِلٌ وَردُ الجَبي <\|vsep\|> نِ مُهَرَّتُ الشَدقَينِ باسِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> القادِسِيَّةُ مَألَفٌ <\|vsep\|> مِنهُ فَأَودِيَةُ الغَياطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدَعُ الوِحادَ مِنَ الرِجا <\|vsep\|> لِ وَيَعتَمي جَمعَ المَحافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَصدَقَ حَملَةً <\|vsep\|> مِنهُ عَلى البَطَلِ المُنازِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ الثَواءُ لَدى تَري <\|vsep\|> مَ وَقَد نَأَت بَكرُ بنُ وائِل </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل أنت يا مصلات مب	الكامل	هَل أَنتَ يا مِصلاتُ مُب تَكِرٌ غَداةَ غَدٍ فَزاحِل ِنّا لَدى مَلِكٍ بِشَب وَةَ ما تَغِبَّ لَهُ النَوافِل مُتَحَلِّبِ الكَفَّينِ مِث لِ البَدرِ قَوّالٍ وَفاعِل الواهِبِ المِئَةَ الصَفا يا بَينَ تالِيَةٍ وَحائِل وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ تَر كُضُ حَولَنا تُركٌ وَكابُل كَدَمِ الذَبيحِ غَريبَةً مِمّا يُعَتِّقُ أَهلُ بابِل باكَرتُها حَولي ذَوُو ال كالِ مِن بَكرِ بنِ وائِل أَهلُ القِبابِ الحُمرِ وَال نَعَمِ المُؤَبَّلِ وَالقَنابِل كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ وَمُقَلِّصٍ نَهدِ المَراكِل ضَخمِ الجُزارَةِ سابِحٍ عَبلٍ يُضَمَّرُ بِالأَصائِل وَهُمُ عَلى جُردٍ مَغا ويرٍ عَلَيهِنَّ الرَحائِل شُعثٍ يُبارينَ الأَسِن تَه كَالنَعاماتِ الجَوافِل يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبا رِ عَوابِساً لُحُقَ الأَياطِل كَم قَد تَرَكنَ مُجَدَّلاً مِن بَينِ مُنقَصِفٍ وَجافِل زَيّافَةٌ أَرمي بِها بِاللَيلِ مَعرِضَةَ المَحافِل وَكَأَنَّها بَعدَ الكَلا لِ مُكَدَّمٌ مِن حُمرِ عاقِل مُتَرَبِّعٌ مِنها رِيا ضاً صابَها وَدقُ الهَواطِل بَل رُبَّ مَجرٍ جَحفَلٍ يَهوي بِهِ مَلِكٌ حُلاحِل غادَرتُهُ مُتَجَدِّلاً بِالقاعِ تَنهَسُهُ الفَراعِل وَلَقَد يُحاوِلُ أَن يَقو مَ وَقَد مَضَت فيهِ النَواهِل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21972.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل أَنتَ يا مِصلاتُ مُب <\|vsep\|> تَكِرٌ غَداةَ غَدٍ فَزاحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لَدى مَلِكٍ بِشَب <\|vsep\|> وَةَ ما تَغِبَّ لَهُ النَوافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَحَلِّبِ الكَفَّينِ مِث <\|vsep\|> لِ البَدرِ قَوّالٍ وَفاعِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبِ المِئَةَ الصَفا <\|vsep\|> يا بَينَ تالِيَةٍ وَحائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ تَر <\|vsep\|> كُضُ حَولَنا تُركٌ وَكابُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَدَمِ الذَبيحِ غَريبَةً <\|vsep\|> مِمّا يُعَتِّقُ أَهلُ بابِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> باكَرتُها حَولي ذَوُو ال <\|vsep\|> كالِ مِن بَكرِ بنِ وائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ القِبابِ الحُمرِ وَال <\|vsep\|> نَعَمِ المُؤَبَّلِ وَالقَنابِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ <\|vsep\|> وَمُقَلِّصٍ نَهدِ المَراكِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَخمِ الجُزارَةِ سابِحٍ <\|vsep\|> عَبلٍ يُضَمَّرُ بِالأَصائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ عَلى جُردٍ مَغا <\|vsep\|> ويرٍ عَلَيهِنَّ الرَحائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعثٍ يُبارينَ الأَسِن <\|vsep\|> تَه كَالنَعاماتِ الجَوافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبا <\|vsep\|> رِ عَوابِساً لُحُقَ الأَياطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد تَرَكنَ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> مِن بَينِ مُنقَصِفٍ وَجافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَيّافَةٌ أَرمي بِها <\|vsep\|> بِاللَيلِ مَعرِضَةَ المَحافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّها بَعدَ الكَلا <\|vsep\|> لِ مُكَدَّمٌ مِن حُمرِ عاقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَرَبِّعٌ مِنها رِيا <\|vsep\|> ضاً صابَها وَدقُ الهَواطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل رُبَّ مَجرٍ جَحفَلٍ <\|vsep\|> يَهوي بِهِ مَلِكٌ حُلاحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَرتُهُ مُتَجَدِّلاً <\|vsep\|> بِالقاعِ تَنهَسُهُ الفَراعِل </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قل لتياك ما بالها	المتقارب	أَلا قُل لِتَيّاكَ ما بالُها أَلِلبَينِ تُحدَجُ أَحمالُها أَم لِلدَلالِ فَِنَّ الفَتا ةَ حَقٌّ عَلى الشَيخِ ِدلالُها فَِن يَكُ هَذا الصِبى قَد نَبا وَتَطلابُ تَيّا وَتَسلُها فَأَنّى تَحَوَّلُ ذا لِمَّةٍ وَأَنّى لِنَفسِكَ أَمثالُها عَسيبُ القِيامِ كَثيبُ القُعو دِ وَهنانَةٌ ناعِمٌ بالُها ِذا أَدبَرَت خِلتَها دِعصَةً وَتُقبِلُ كَالظَبيِ تِمثالُها وَفي كُلِّ مَنزِلَةٍ بِتَّها يُؤَرِّقُ عَينَيكَ أَهوالُها هِيَ الهَمُّ لَو ساعَفَت دارُها وَلَكِن نَأى عَنكَ تَحلالُها وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصوصِ سَريعٍ ِلى الشِربِ ِكسالُها تُريكَ القَذى وَهيَ مِن دونِهِ ِذا ما يُصَفَّقُ جِريالُها شَرِبتُ ِذا الراحُ بَعدَ الأَصي لِ طابَت وَرُفِّعَ أَطلالُها وَأَبيَضَ كَالنَجمِ خَيتُهُ وَبَيداءَ مُطَّرِدٍ لُها قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها وَنُطِّقَ بِالهَولِ أَغفالُها بِناجِيَةٍ مِن سَراةِ الهِجا نِ تَأتي الفِجاجَ وَتَغتالُها تَراها كَأَحقَبَ ذي جُدَّتَي نِ يَجمَعُ عوناً وَيَجتالُها نَحائِصَ شَتّى عَلى عَينِهِ حَلائِلَ لَم يُؤذِهِ قالُها عَنيفٌ وَِن كانَ ذا شِرَّةٍ بِجَمعِ الضَرائِرِ شَلّالُها ِذا حالَ مِن دونِها غَبيَةٌ مِنَ التَربِ فَاِنجالَ سِربالُها فَلَم يَرضَ بِالقُربِ حَتّى يَكونَ وِساداً لِلَحيَيهِ أَكفالُها أَقامَ الضَغائِنَ مِن دَرئِها كَفَتلِ الأَعِنَّةِ فَتّالُها فَذَلِكَ شَبَّهتُهُ ناقَتي وَما ِن لِغَيرِكَ ِعمالُها وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن مَهمَهٍ وَأَرضٍ ِذا قيسَ أَميالُها يُحاذِرُ مِنها عَلى سَفرِها مَهامِهُ تيهٌ وَأَغوالُها فَمِنكَ تَؤوبُ ِذا أَدبَرَت وَنَحوَكَ يُعطَفُ ِقبالُها ِياسُ وَأَنتَ اِمرُؤٌ لا يُرى لِنَفسِكَ في القَومِ مِعدالُها أَبَرُّ يَميناً ِذا أَقسَموا وَأَفضَلُ ِن عُدَّ أَفضالُها وَجارُكَ لا يَتَمَنّى عَلَي هِ ِلّا الَّتي هُوَ يَقتالُها كَأَنَّ الشَموسَ بِها بَيتُهُ يُطيفُ حَوالَيهِ أَوعالُها وَكامِلَةِ الرِجلِ وَالدارِعينَ سَريعٍ ِلى القَومِ يغالُها سَمَوتَ ِلَيها بِرَجراجَةٍ فَغودِرَ في النَقعِ أَبطالُها وَمَعقودَةِ العَزمِ مِن رَأيِهِ قَليلٌ مِنَ الناسِ يَحتالُها تَمَّمتَ عَلَيها فَأَتمَمتَها وَتَمَّ بِأَمرِكَ ِكمالُها وَِنَّ ِياساً مَتى تَدعُهُ ِذا لَيلَةٌ طالَ بَلبالُها أَخٌ لِلحَفيظَةِ حَمّالُها حَشودٌ عَلَيها وَفَعّالُها وَفي الحَربِ مِنهُ بَلاءٌ ِذا عَوانٌ تَوَقَّدَ أَجذالُها وَصَبرٌ عَلى الدَهرِ في رُزئِهِ وَِعطاءُ كَفٍّ وَِجزالُها وَتَقوادُهُ الخَيلَ حَتّى يَطو لَ كَرُّ الرُواةِ وَئيغالُها ِذا أُدلِجوا لَيلَةً وَالرِكا بُ خوصٌ تَخَضخَضَ أَشوالُها وَتُسمَعُ فيها هَبي وَاِقدَمي وَمَرسونُ خَيلٍ وَأَعطالُها وَنَهنَهَ مِنهُ لَهُ الوازِعو نَ حَتّى ِذا حانَ ِرسالُها أُجيلَت كَمَرِّ ذَنوبِ القَرى فَأَلوى بِمَن حانَ ِشعالُها فَبَ لَهُ أُصُلاً جامِلٌ وَأَسلابُ قَتلى وَأَنفالُها ِلى بَيتِ مَن يَعتَريهِ النَدى ِذا النَفسُ أَعجَبَها مالُها وَلَيسَ كَمَن دونَ ماعونِهِ خَواتِمُ بُخلٍ وَأَقفالُها فَعاشَ بِذَلِكَ ما ضَرَّهُ صُباةُ الحُلومِ وَأَقوالُها يَنولُ العَشيرَةَ ما عِندَهُ وَيَغفِرُ ما قالَ جُهّالُها وَبَيتُكَ مِن سِنبِسٍ في الذُرى ِلى العِزِّ وَالمَجدِ أَحبالُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21973.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قُل لِتَيّاكَ ما بالُها <\|vsep\|> أَلِلبَينِ تُحدَجُ أَحمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِلدَلالِ فَِنَّ الفَتا <\|vsep\|> ةَ حَقٌّ عَلى الشَيخِ ِدلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَكُ هَذا الصِبى قَد نَبا <\|vsep\|> وَتَطلابُ تَيّا وَتَسلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنّى تَحَوَّلُ ذا لِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَنّى لِنَفسِكَ أَمثالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسيبُ القِيامِ كَثيبُ القُعو <\|vsep\|> دِ وَهنانَةٌ ناعِمٌ بالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَدبَرَت خِلتَها دِعصَةً <\|vsep\|> وَتُقبِلُ كَالظَبيِ تِمثالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ مَنزِلَةٍ بِتَّها <\|vsep\|> يُؤَرِّقُ عَينَيكَ أَهوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الهَمُّ لَو ساعَفَت دارُها <\|vsep\|> وَلَكِن نَأى عَنكَ تَحلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصوصِ <\|vsep\|> سَريعٍ ِلى الشِربِ ِكسالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ القَذى وَهيَ مِن دونِهِ <\|vsep\|> ِذا ما يُصَفَّقُ جِريالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِبتُ ِذا الراحُ بَعدَ الأَصي <\|vsep\|> لِ طابَت وَرُفِّعَ أَطلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيَضَ كَالنَجمِ خَيتُهُ <\|vsep\|> وَبَيداءَ مُطَّرِدٍ لُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها <\|vsep\|> وَنُطِّقَ بِالهَولِ أَغفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناجِيَةٍ مِن سَراةِ الهِجا <\|vsep\|> نِ تَأتي الفِجاجَ وَتَغتالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها كَأَحقَبَ ذي جُدَّتَي <\|vsep\|> نِ يَجمَعُ عوناً وَيَجتالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحائِصَ شَتّى عَلى عَينِهِ <\|vsep\|> حَلائِلَ لَم يُؤذِهِ قالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنيفٌ وَِن كانَ ذا شِرَّةٍ <\|vsep\|> بِجَمعِ الضَرائِرِ شَلّالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حالَ مِن دونِها غَبيَةٌ <\|vsep\|> مِنَ التَربِ فَاِنجالَ سِربالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَرضَ بِالقُربِ حَتّى يَكونَ <\|vsep\|> وِساداً لِلَحيَيهِ أَكفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ الضَغائِنَ مِن دَرئِها <\|vsep\|> كَفَتلِ الأَعِنَّةِ فَتّالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ شَبَّهتُهُ ناقَتي <\|vsep\|> وَما ِن لِغَيرِكَ ِعمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن مَهمَهٍ <\|vsep\|> وَأَرضٍ ِذا قيسَ أَميالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاذِرُ مِنها عَلى سَفرِها <\|vsep\|> مَهامِهُ تيهٌ وَأَغوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنكَ تَؤوبُ ِذا أَدبَرَت <\|vsep\|> وَنَحوَكَ يُعطَفُ ِقبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِياسُ وَأَنتَ اِمرُؤٌ لا يُرى <\|vsep\|> لِنَفسِكَ في القَومِ مِعدالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَرُّ يَميناً ِذا أَقسَموا <\|vsep\|> وَأَفضَلُ ِن عُدَّ أَفضالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجارُكَ لا يَتَمَنّى عَلَي <\|vsep\|> هِ ِلّا الَّتي هُوَ يَقتالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الشَموسَ بِها بَيتُهُ <\|vsep\|> يُطيفُ حَوالَيهِ أَوعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكامِلَةِ الرِجلِ وَالدارِعينَ <\|vsep\|> سَريعٍ ِلى القَومِ يغالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَوتَ ِلَيها بِرَجراجَةٍ <\|vsep\|> فَغودِرَ في النَقعِ أَبطالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعقودَةِ العَزمِ مِن رَأيِهِ <\|vsep\|> قَليلٌ مِنَ الناسِ يَحتالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَّمتَ عَلَيها فَأَتمَمتَها <\|vsep\|> وَتَمَّ بِأَمرِكَ ِكمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ ِياساً مَتى تَدعُهُ <\|vsep\|> ِذا لَيلَةٌ طالَ بَلبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخٌ لِلحَفيظَةِ حَمّالُها <\|vsep\|> حَشودٌ عَلَيها وَفَعّالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الحَربِ مِنهُ بَلاءٌ ِذا <\|vsep\|> عَوانٌ تَوَقَّدَ أَجذالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبرٌ عَلى الدَهرِ في رُزئِهِ <\|vsep\|> وَِعطاءُ كَفٍّ وَِجزالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقوادُهُ الخَيلَ حَتّى يَطو <\|vsep\|> لَ كَرُّ الرُواةِ وَئيغالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أُدلِجوا لَيلَةً وَالرِكا <\|vsep\|> بُ خوصٌ تَخَضخَضَ أَشوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُسمَعُ فيها هَبي وَاِقدَمي <\|vsep\|> وَمَرسونُ خَيلٍ وَأَعطالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهنَهَ مِنهُ لَهُ الوازِعو <\|vsep\|> نَ حَتّى ِذا حانَ ِرسالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجيلَت كَمَرِّ ذَنوبِ القَرى <\|vsep\|> فَأَلوى بِمَن حانَ ِشعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَ لَهُ أُصُلاً جامِلٌ <\|vsep\|> وَأَسلابُ قَتلى وَأَنفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى بَيتِ مَن يَعتَريهِ النَدى <\|vsep\|> ِذا النَفسُ أَعجَبَها مالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ كَمَن دونَ ماعونِهِ <\|vsep\|> خَواتِمُ بُخلٍ وَأَقفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاشَ بِذَلِكَ ما ضَرَّهُ <\|vsep\|> صُباةُ الحُلومِ وَأَقوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنولُ العَشيرَةَ ما عِندَهُ <\|vsep\|> وَيَغفِرُ ما قالَ جُهّالُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما بكاء الكبير بالأطلال	الخفيف	ما بُكاءُ الكَبيرِ بِالأَطلالِ وَسُؤالي فَهَل تَرُدُّ سُؤالي دِمنَةٌ قَفرَةٌ تَعاوَرَها الصَي فُ بِريحَينِ مِن صَباً وَشَمالِ لاتَ هَنّا ذِكرى جُبَيرَةَ أَو مَن جاءَ مِنها بِطائِفِ الأَهوالِ حَلَّ أَهلي بَطنَ الغَميسِ فَبادَو لي وَحَلَّت عُلوِيَّةً بِالسِخالِ تَرتَعي السَفحَ فَالكَثيبَ فَذا قا رٍ فَرَوضَ القَطا فَذاتَ الرِئالِ رُبَّ خَرقٍ مِن دونِها يُخرِسُ السَف رَ وَميلٍ يُفضي ِلى أَميالِ وَسِقاءٍ يوكى عَلى تَأَقِ المَل ءِ وَسَيرٍ وَمُستَقى أَوشالِ وَاِدِّلاجٍ بَعدَ المَنامِ وَتَهجي رٍ وَقُفٍّ وَسَبسَبٍ وَرِمالِ وَقَليبٍ أَجنٍ كَأَنَّ مِنَ الري شِ بِأَرجائِهِ لُقوطَ نِصالِ فَلَئِن شَطَّ بي المَزارُ لَقَد أَغ دو قَليلَ الهُمومِ ناعِمَ بالِ ِذ هِيَ الهَمُّ وَالحَديثُ وَِذ تَع صي ِلَيَّ الأَميرَ ذا الأَقوالِ ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ وَجرَةَ أَدما ءُ تَسَفُّ الكَباثَ تَحتَ الهَدالِ حُرَّةٌ طَفلَةُ الأَنامِلِ تَرتَب بُ سُخاماً تَكُفُّهُ بِخِلالِ وَكَأَنَّ السُموطَ عَكَّفَها السَل كُ بِعِطفَي جَيداءَ أُمِّ غَزالِ وَكَأَنَّ الخَمرَ العَتيقَ مِنَ الِ سفَنطِ مَمزوجَةً بِماءٍ زُلالِ باكَرَتها الأَغرابُ في سِنَةِ النَو مِ فَتَجري خِلالَ شَوكِ السَيالِ فَاِذهَبي ما ِلَيكِ أَدرَكَني الحِل مُ عَداني عَن ذِكرِكُم أَشغالي وَعَسيرٍ أَدماءَ حادِرَةِ العَي نِ خَنوفٍ عَيرانَةٍ شِملالِ مِن سَراةِ الهِجانِ صَلَّبَها العُض ضُ وَرَعيُ الحِمى وَطولُ الحِيالِ لَم تَعَطَّف عَلى حُوارٍ وَلَم يَق طَع عُبَيدٌ عُروقَها مِن خُمالِ قَد تَعَلَّلتُها عَلى نَكَظِ المَي طِ وَقَد خَبَّ لامِعاتُ اللِ فَوقَ دَيمومَةٍ تَغَوَّلُ بِالسَف رِ قِفارٍ ِلّا مِنَ الجالِ وَِذا ما الضَلالُ خيفَ وَكانَ ال وِردُ خِمساً يَرجونَهُ عَن لَيالِ وَاِستُحِثَّ المُغَيِّرونَ مِنَ القَو مِ وَكانَ النُطافُ ما في العَزالي مَرِحَت حُرَّةٌ كَقَنطَرَةِ الرو مِيِّ تَفري الهَجيرَ بِالِرقالِ تَقطَعُ الأَمعَزَ المُكَوكِبَ وَخداً بِنَواجٍ سَريعَةِ اليغالِ عَنتَريسٌ تَعدو ِذا مَسَّها السَو طُ كَعَدوِ المُصَلصِلِ الجَوّالِ لاحَهُ الصَيفُ وَالصِيالُ وَِشفا قٌ عَلى صَعدَةٍ كَقَوسِ الضَاللِ مُلمِعٍ لاعَةِ الفُؤادِ ِلى جَح شٍ فَلاهُ عَنها فَبِئسَ الفالي ذو أَذاةٍ عَلى الخَليطِ خَبيثُ ال نَفسِ يَرمي مَراغَهُ بِالنُسالِ غادَرَ الجَحشَ في الغُبارِ وَعَدّا ها حَثيثاً لِصُوَّةِ الأَدحالِ ذاكَ شَبَّهتُ ناقَتي عَن يَمينِ ال رَعنِ بَعدَ الكَلالِ وَالِعمالِ وَتَراها تَشكو ِلَيَّ وَقَد لَت طَليحاً تُحذى صُدورَ النِعالِ نَقَبَ الخُفِّ لِلسُرى فَتَرى الأَن ساعَ مِن حِلِّ ساعَةٍ وَاِرتِحالِ أَثَّرَت في جَناجِنٍ كَِرانِ ال مَيتِ عولينَ فَوقَ عوجٍ رِسالِ لا تَشَكّي ِلَيَّ مِن أَلَمِ النِس عِ وَلا مِن حَفاً وَلا مِن كَلالِ لا تَشَكّي ِلَيَّ وَاِنتَجِعي الأَس وَدَ أَهلَ النَدى وَأَهلَ الفِعالِ فَرعُ نَبعٍ يَهتَزُّ في غُصُنِ المَج دِ غَزيرُ النَدى شَديدُ المِحالِ عِندَهُ الخَزمُ وَالتُقى وَأَسا الصَر عِ وَحَملٌ لِمُضلِعِ الأَثقالِ وَصِلاتُ الأَرحامِ قَد عَلِمَ النا سُ وَفَكُّ الأَسرى مِنَ الأَغلالِ وَهَوانُ النَفسِ العَزيزَةِ لِلذَك رِ ِذا ما اِلتَقَت صُدورُ العَوالي وَعَطاءٌ ِذا سَأَلتَ ِذا العِذ رَةُ كانَت عَطِيَّةَ البُخّالِ وَوَفاءٌ ِذا أَجَرتَ فَما غُر رَت حِبالٌ وَصَلتَها بِحِبالِ أَريَحِيٌّ صَلتٌ يَظَلُّ لَهُ القَو مُ رُكوداً قِيامَهُم لِلهِلالِ ِن يُعاقِب يَكُن غَراماً وَِن يُع طِ جَزيلاً فَِنَّهُ لا يُبالي يَهَبُ الجِلَّةَ الجَراجِرَ كَالبُس تانِ تَحنو لِدَردَقٍ أَطفالِ وَالبَغايا يَركُضنَ أَكسِيَةَ الِض ريجِ وَالشَرعَبِيَّ ذا الأَذيالِ وَجِياداً كَأَنَّها قُضُبُ الشَو حَطِ تَعدو بِشِكَّةِ الأَبطالِ وَالمَكاكيكَ وَالصِحافَ مِنَ الفِض ضَةِ وَالضامِزاتِ تَحتَ الرِجالِ رُبَّ حَيٍّ أَشقاهُمُ خِرَ الدَه رِ وَحَيٍّ سَقاهُمُ بِسِجالِ وَلَقَد شُبَّتِ الحُروبُ فَما غُم مِرتَ فيها ِذ قَلَّصَت عَن حِيالِ هَأُلى ثُمَّ هَأُلى كُلّاً اِعطَي تَ نِعالاً مَحذُوَّةً بِمِثالِ فَأَرى مَن عَصاكَ أَصبَحَ مَخذو لاً وَكَعبُ الَّذي يُطيعُكَ عالي أَنتَ خَيرٌ مِن أَلفِ أَلفٍ مِنَ القَو مِ ِذا ما كَبَت وُجوهُ الرِجالِ وَلِمِثلِ الَّذي جَمَعتَ مِنَ العُد دَةِ تَأبى حُكومَةَ المُقتالِ جُندُكَ التالِدُ العَتيقُ مِنَ ال ساداتِ أَهلِ القِبابِ وَالكالِ غَيرُ ميلٍ وَلا عَواويرَ في الهَي جا وَلا عُزَّلٍ وَلا أَكفالِ وَدُروعٌ مِن نَسجِ داوُودَ في الحَر بِ وَسوقٌ يُحمَلنَ فَوقَ الجِمالِ مُلبَساتٌ مِثلَ الرَمادِ مِنَ الكُر رَةِ مِن خَشيَةِ النَدى وَالطِلالِ لَم يُيَسَّرنَ لِلصَديقِ وَلَكِن لِقِتالِ العَدُوِّ يَومَ القِتالِ لِاِمرِئٍ يَجعَلُ الأَداةَ لِرَيبِ ال دَهرِ لا مُسنَدٍ وَلا زُمّالِ كُلَّ عامٍ يَقودُ خَيلاً ِلى خَي لٍ دِفاقاً غَداةَ غِبِّ الصِقالِ هُوَ دانَ الرَبابَ ِذ كَرِهوا الدي نَ دِراكاً بِغَزوَةٍ وَصِيالِ ثُمَّ أَسقاهُمُ عَلى نَفَدِ العَي شِ فَأَروى ذَنوبَ رِفدٍ مُحالِ فَخمَةً يَلجَأُ المُضافُ ِلَيها وَرِعالاً مَوصولَةً بِرِعالِ تُخرِجُ الشَيخَ مِن بَنيهِ وَتُلوي بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ ثُمَّ دانَت بَعدُ الرِبابُ وَكانَت كَعَذابٍ عُقوبَةُ الأَقوالِ عَن تَمَنٍّ وَطولِ حَبسٍ وَتَجمي عِ شَتاتٍ وَرِحلَةٍ وَاِحتِمالِ مِن نَواصي دودانَ ِذ كَرِهوا البَأ سَ وَذُبيانَ وَالهِجانِ الغَوالي ثُمَّ وَصَلتَ صِرَّةً بِرَبيعٍ حينَ صَرَّفتَ حالَةً عَن حالِ رُبَّ رَفدٍ هَرَقتَهُ ذَلِكَ اليَو مَ وَأَسرى مِن مَعشَرٍ أَقتالِ وَشُيوخٍ حَربى بِشَطّي أَريكٍ وَنِساءٍ كَأَنَّهُنَّ السَعالي وَشَريكَينِ في كَثيرٍ مِنَ الما لِ وَكانا مُحالِفَي ِقلالِ قَسَما الطارِفَ التَليدَ مِنَ الغُن مِ فَبا كِلاهُما ذو مالِ لَن تَزالوا كَذَلِكُم ثُمَّ لا زِل تَ لَهُم خالِداً خُلودَ الجِبالِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem21974.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بُكاءُ الكَبيرِ بِالأَطلالِ <\|vsep\|> وَسُؤالي فَهَل تَرُدُّ سُؤالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِمنَةٌ قَفرَةٌ تَعاوَرَها الصَي <\|vsep\|> فُ بِريحَينِ مِن صَباً وَشَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتَ هَنّا ذِكرى جُبَيرَةَ أَو مَن <\|vsep\|> جاءَ مِنها بِطائِفِ الأَهوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّ أَهلي بَطنَ الغَميسِ فَبادَو <\|vsep\|> لي وَحَلَّت عُلوِيَّةً بِالسِخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرتَعي السَفحَ فَالكَثيبَ فَذا قا <\|vsep\|> رٍ فَرَوضَ القَطا فَذاتَ الرِئالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ خَرقٍ مِن دونِها يُخرِسُ السَف <\|vsep\|> رَ وَميلٍ يُفضي ِلى أَميالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِقاءٍ يوكى عَلى تَأَقِ المَل <\|vsep\|> ءِ وَسَيرٍ وَمُستَقى أَوشالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِدِّلاجٍ بَعدَ المَنامِ وَتَهجي <\|vsep\|> رٍ وَقُفٍّ وَسَبسَبٍ وَرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَليبٍ أَجنٍ كَأَنَّ مِنَ الري <\|vsep\|> شِ بِأَرجائِهِ لُقوطَ نِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن شَطَّ بي المَزارُ لَقَد أَغ <\|vsep\|> دو قَليلَ الهُمومِ ناعِمَ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ هِيَ الهَمُّ وَالحَديثُ وَِذ تَع <\|vsep\|> صي ِلَيَّ الأَميرَ ذا الأَقوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ وَجرَةَ أَدما <\|vsep\|> ءُ تَسَفُّ الكَباثَ تَحتَ الهَدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُرَّةٌ طَفلَةُ الأَنامِلِ تَرتَب <\|vsep\|> بُ سُخاماً تَكُفُّهُ بِخِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ السُموطَ عَكَّفَها السَل <\|vsep\|> كُ بِعِطفَي جَيداءَ أُمِّ غَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الخَمرَ العَتيقَ مِنَ الِ <\|vsep\|> سفَنطِ مَمزوجَةً بِماءٍ زُلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باكَرَتها الأَغرابُ في سِنَةِ النَو <\|vsep\|> مِ فَتَجري خِلالَ شَوكِ السَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَبي ما ِلَيكِ أَدرَكَني الحِل <\|vsep\|> مُ عَداني عَن ذِكرِكُم أَشغالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَسيرٍ أَدماءَ حادِرَةِ العَي <\|vsep\|> نِ خَنوفٍ عَيرانَةٍ شِملالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سَراةِ الهِجانِ صَلَّبَها العُض <\|vsep\|> ضُ وَرَعيُ الحِمى وَطولُ الحِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَعَطَّف عَلى حُوارٍ وَلَم يَق <\|vsep\|> طَع عُبَيدٌ عُروقَها مِن خُمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَعَلَّلتُها عَلى نَكَظِ المَي <\|vsep\|> طِ وَقَد خَبَّ لامِعاتُ اللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ دَيمومَةٍ تَغَوَّلُ بِالسَف <\|vsep\|> رِ قِفارٍ ِلّا مِنَ الجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الضَلالُ خيفَ وَكانَ ال <\|vsep\|> وِردُ خِمساً يَرجونَهُ عَن لَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستُحِثَّ المُغَيِّرونَ مِنَ القَو <\|vsep\|> مِ وَكانَ النُطافُ ما في العَزالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرِحَت حُرَّةٌ كَقَنطَرَةِ الرو <\|vsep\|> مِيِّ تَفري الهَجيرَ بِالِرقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقطَعُ الأَمعَزَ المُكَوكِبَ وَخداً <\|vsep\|> بِنَواجٍ سَريعَةِ اليغالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنتَريسٌ تَعدو ِذا مَسَّها السَو <\|vsep\|> طُ كَعَدوِ المُصَلصِلِ الجَوّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَهُ الصَيفُ وَالصِيالُ وَِشفا <\|vsep\|> قٌ عَلى صَعدَةٍ كَقَوسِ الضَاللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلمِعٍ لاعَةِ الفُؤادِ ِلى جَح <\|vsep\|> شٍ فَلاهُ عَنها فَبِئسَ الفالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو أَذاةٍ عَلى الخَليطِ خَبيثُ ال <\|vsep\|> نَفسِ يَرمي مَراغَهُ بِالنُسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَرَ الجَحشَ في الغُبارِ وَعَدّا <\|vsep\|> ها حَثيثاً لِصُوَّةِ الأَدحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ شَبَّهتُ ناقَتي عَن يَمينِ ال <\|vsep\|> رَعنِ بَعدَ الكَلالِ وَالِعمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراها تَشكو ِلَيَّ وَقَد <\|vsep\|> لَت طَليحاً تُحذى صُدورَ النِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَبَ الخُفِّ لِلسُرى فَتَرى الأَن <\|vsep\|> ساعَ مِن حِلِّ ساعَةٍ وَاِرتِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَّرَت في جَناجِنٍ كَِرانِ ال <\|vsep\|> مَيتِ عولينَ فَوقَ عوجٍ رِسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشَكّي ِلَيَّ مِن أَلَمِ النِس <\|vsep\|> عِ وَلا مِن حَفاً وَلا مِن كَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشَكّي ِلَيَّ وَاِنتَجِعي الأَس <\|vsep\|> وَدَ أَهلَ النَدى وَأَهلَ الفِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرعُ نَبعٍ يَهتَزُّ في غُصُنِ المَج <\|vsep\|> دِ غَزيرُ النَدى شَديدُ المِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَهُ الخَزمُ وَالتُقى وَأَسا الصَر <\|vsep\|> عِ وَحَملٌ لِمُضلِعِ الأَثقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِلاتُ الأَرحامِ قَد عَلِمَ النا <\|vsep\|> سُ وَفَكُّ الأَسرى مِنَ الأَغلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَوانُ النَفسِ العَزيزَةِ لِلذَك <\|vsep\|> رِ ِذا ما اِلتَقَت صُدورُ العَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَطاءٌ ِذا سَأَلتَ ِذا العِذ <\|vsep\|> رَةُ كانَت عَطِيَّةَ البُخّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفاءٌ ِذا أَجَرتَ فَما غُر <\|vsep\|> رَت حِبالٌ وَصَلتَها بِحِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَريَحِيٌّ صَلتٌ يَظَلُّ لَهُ القَو <\|vsep\|> مُ رُكوداً قِيامَهُم لِلهِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يُعاقِب يَكُن غَراماً وَِن يُع <\|vsep\|> طِ جَزيلاً فَِنَّهُ لا يُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهَبُ الجِلَّةَ الجَراجِرَ كَالبُس <\|vsep\|> تانِ تَحنو لِدَردَقٍ أَطفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَغايا يَركُضنَ أَكسِيَةَ الِض <\|vsep\|> ريجِ وَالشَرعَبِيَّ ذا الأَذيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِياداً كَأَنَّها قُضُبُ الشَو <\|vsep\|> حَطِ تَعدو بِشِكَّةِ الأَبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَكاكيكَ وَالصِحافَ مِنَ الفِض <\|vsep\|> ضَةِ وَالضامِزاتِ تَحتَ الرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ حَيٍّ أَشقاهُمُ خِرَ الدَه <\|vsep\|> رِ وَحَيٍّ سَقاهُمُ بِسِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شُبَّتِ الحُروبُ فَما غُم <\|vsep\|> مِرتَ فيها ِذ قَلَّصَت عَن حِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَأُلى ثُمَّ هَأُلى كُلّاً اِعطَي <\|vsep\|> تَ نِعالاً مَحذُوَّةً بِمِثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرى مَن عَصاكَ أَصبَحَ مَخذو <\|vsep\|> لاً وَكَعبُ الَّذي يُطيعُكَ عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ خَيرٌ مِن أَلفِ أَلفٍ مِنَ القَو <\|vsep\|> مِ ِذا ما كَبَت وُجوهُ الرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمِثلِ الَّذي جَمَعتَ مِنَ العُد <\|vsep\|> دَةِ تَأبى حُكومَةَ المُقتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُندُكَ التالِدُ العَتيقُ مِنَ ال <\|vsep\|> ساداتِ أَهلِ القِبابِ وَالكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرُ ميلٍ وَلا عَواويرَ في الهَي <\|vsep\|> جا وَلا عُزَّلٍ وَلا أَكفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُروعٌ مِن نَسجِ داوُودَ في الحَر <\|vsep\|> بِ وَسوقٌ يُحمَلنَ فَوقَ الجِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلبَساتٌ مِثلَ الرَمادِ مِنَ الكُر <\|vsep\|> رَةِ مِن خَشيَةِ النَدى وَالطِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُيَسَّرنَ لِلصَديقِ وَلَكِن <\|vsep\|> لِقِتالِ العَدُوِّ يَومَ القِتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِاِمرِئٍ يَجعَلُ الأَداةَ لِرَيبِ ال <\|vsep\|> دَهرِ لا مُسنَدٍ وَلا زُمّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ عامٍ يَقودُ خَيلاً ِلى خَي <\|vsep\|> لٍ دِفاقاً غَداةَ غِبِّ الصِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ دانَ الرَبابَ ِذ كَرِهوا الدي <\|vsep\|> نَ دِراكاً بِغَزوَةٍ وَصِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَسقاهُمُ عَلى نَفَدِ العَي <\|vsep\|> شِ فَأَروى ذَنوبَ رِفدٍ مُحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخمَةً يَلجَأُ المُضافُ ِلَيها <\|vsep\|> وَرِعالاً مَوصولَةً بِرِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخرِجُ الشَيخَ مِن بَنيهِ وَتُلوي <\|vsep\|> بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ دانَت بَعدُ الرِبابُ وَكانَت <\|vsep\|> كَعَذابٍ عُقوبَةُ الأَقوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن تَمَنٍّ وَطولِ حَبسٍ وَتَجمي <\|vsep\|> عِ شَتاتٍ وَرِحلَةٍ وَاِحتِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نَواصي دودانَ ِذ كَرِهوا البَأ <\|vsep\|> سَ وَذُبيانَ وَالهِجانِ الغَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ وَصَلتَ صِرَّةً بِرَبيعٍ <\|vsep\|> حينَ صَرَّفتَ حالَةً عَن حالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ رَفدٍ هَرَقتَهُ ذَلِكَ اليَو <\|vsep\|> مَ وَأَسرى مِن مَعشَرٍ أَقتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُيوخٍ حَربى بِشَطّي أَريكٍ <\|vsep\|> وَنِساءٍ كَأَنَّهُنَّ السَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَريكَينِ في كَثيرٍ مِنَ الما <\|vsep\|> لِ وَكانا مُحالِفَي ِقلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَما الطارِفَ التَليدَ مِنَ الغُن <\|vsep\|> مِ فَبا كِلاهُما ذو مالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن محلا وإن مرتحلا	المنسرح	ِنَّ مَحَلّاً وَِنَّ مُرتَحِلاً وَِنَّ في السَفرِ ما مَضى مَهَلا اِستَأثَرَ اللَهُ بِالوَفاءِ وَبِال عَدلِ وَوَلّى المَلامَةَ الرَجُلا وَالأَرضُ حَمّالَةٌ لِما حَمَّلَ ال لَهُ وَما ِن تَرُدَّ ما فَعَلا يَوماً تَراها كَشِبهِ أَردِيَةِ ال خِمسِ وَيَوماً أَديمُها نَغِلا أَنشى لَها الخُفَّ وَالبَراثِنَ وَال حافِرَ شَتّى وَالأَعصَمَ الوَعِلا وَالناسُ شَتّى عَلى سَجائِحِهِم مُستَوقِحاً حافِياً وَمُنتَعِلا وَقَد رَحَلتُ المَطِيَّ مُنتَخِلا أُزجي ثِقالاً وَقُلقُلاً وَقِلا أُزجي سَراعيفَ كَالقِسِيِّ مِنَ ال شَوحَطِ صَكَّ المُسَفَّعِ الحَجَلا وَالهَوزَبَ العَودَ أَمتَطيهِ بِها وَالعَنتَريسَ الوَجناءَ وَالجَمَلا يَنضَحُ بِالبَولِ وَالغُبارِ عَلى فَخذَيهِ نَضحَ العَبدِيَّةِ الجُلَلا وَسّاجَ سابَ ِذا هَبَطتَ بِهِ ال سَهلَ وَفي الحَزنِ مِرجَماً حَجَلا بِسَيرِ مَن يَقطَعُ المَفاوِزَ وَال بُعدَ ِلى مَن يُثيبُهُ الِبلا وَالهَيكَلَ النَهدَ وَالوَليدَةَ وَال عَبدَ وَيُعطي مَطافِلاً عُطُلا يُكرِمُها ما ثَوَت لَدَيهِ وَيَج زيها بِما كانَ خُفُّها عَمِلا أَصبَحَ ذو فائِشٍ سَلامَةُ ذو ال تَفضالِ هَشّاً فُؤادُهُ جَذِلا أَبيَضُ لا يَرهَبُ الهُزالَ وَلا يَقطَعُ رِحماً وَلا يَخونُ ِلا يا خَيرَ مَن يَركَبُ المَطِيِّ وَلا يَشرَبُ كَأساً بِكَفِّ مَن بَخِلا قَلَّدتُكَ الشِعرَ يا سَلامَةَ ذا ال تِفضالِ وَالشَيءُ حَيثُما جُعِلا وَالشِعرُ يَستَنزِلُ الكَريمَ كَما اِس تَنزَلَ رَعدُ السَحابَةِ السَبَلا لَو كُنتَ ماءً عِدّاً جَمَمتَ ِذا ما وَرَدَ القَومُ لَم تَكُن وَشَلا أَنجَبَ أَيّامُ والِدَيهِ بِهِ ِذ نَجَلاهُ فَنِعمَ ما نَجَلا قَد عَلِمَت فارِسٌ وَحِميَرُ وَال أَعرابُ بِالدَشتِ أَيُّهُم نَزَلا هَل تَذكُرُ العَهدَ في تَنَمُّصَ ِذ تَضرِبُ لي قاعِداً بِها مَثَلا لَيثٌ لَدى الحَربِ أَو تَدوخَ لَهُ قَسراً وَبَذَّ المُلوكَ ما فَعَلا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21975.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_12\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَحَلّاً وَِنَّ مُرتَحِلاً <\|vsep\|> وَِنَّ في السَفرِ ما مَضى مَهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِستَأثَرَ اللَهُ بِالوَفاءِ وَبِال <\|vsep\|> عَدلِ وَوَلّى المَلامَةَ الرَجُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرضُ حَمّالَةٌ لِما حَمَّلَ ال <\|vsep\|> لَهُ وَما ِن تَرُدَّ ما فَعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً تَراها كَشِبهِ أَردِيَةِ ال <\|vsep\|> خِمسِ وَيَوماً أَديمُها نَغِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنشى لَها الخُفَّ وَالبَراثِنَ وَال <\|vsep\|> حافِرَ شَتّى وَالأَعصَمَ الوَعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ شَتّى عَلى سَجائِحِهِم <\|vsep\|> مُستَوقِحاً حافِياً وَمُنتَعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَحَلتُ المَطِيَّ مُنتَخِلا <\|vsep\|> أُزجي ثِقالاً وَقُلقُلاً وَقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُزجي سَراعيفَ كَالقِسِيِّ مِنَ ال <\|vsep\|> شَوحَطِ صَكَّ المُسَفَّعِ الحَجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهَوزَبَ العَودَ أَمتَطيهِ بِها <\|vsep\|> وَالعَنتَريسَ الوَجناءَ وَالجَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنضَحُ بِالبَولِ وَالغُبارِ عَلى <\|vsep\|> فَخذَيهِ نَضحَ العَبدِيَّةِ الجُلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسّاجَ سابَ ِذا هَبَطتَ بِهِ ال <\|vsep\|> سَهلَ وَفي الحَزنِ مِرجَماً حَجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسَيرِ مَن يَقطَعُ المَفاوِزَ وَال <\|vsep\|> بُعدَ ِلى مَن يُثيبُهُ الِبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهَيكَلَ النَهدَ وَالوَليدَةَ وَال <\|vsep\|> عَبدَ وَيُعطي مَطافِلاً عُطُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكرِمُها ما ثَوَت لَدَيهِ وَيَج <\|vsep\|> زيها بِما كانَ خُفُّها عَمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحَ ذو فائِشٍ سَلامَةُ ذو ال <\|vsep\|> تَفضالِ هَشّاً فُؤادُهُ جَذِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيَضُ لا يَرهَبُ الهُزالَ وَلا <\|vsep\|> يَقطَعُ رِحماً وَلا يَخونُ ِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ مَن يَركَبُ المَطِيِّ وَلا <\|vsep\|> يَشرَبُ كَأساً بِكَفِّ مَن بَخِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّدتُكَ الشِعرَ يا سَلامَةَ ذا ال <\|vsep\|> تِفضالِ وَالشَيءُ حَيثُما جُعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشِعرُ يَستَنزِلُ الكَريمَ كَما اِس <\|vsep\|> تَنزَلَ رَعدُ السَحابَةِ السَبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ ماءً عِدّاً جَمَمتَ ِذا <\|vsep\|> ما وَرَدَ القَومُ لَم تَكُن وَشَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنجَبَ أَيّامُ والِدَيهِ بِهِ <\|vsep\|> ِذ نَجَلاهُ فَنِعمَ ما نَجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَلِمَت فارِسٌ وَحِميَرُ وَال <\|vsep\|> أَعرابُ بِالدَشتِ أَيُّهُم نَزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرُ العَهدَ في تَنَمُّصَ ِذ <\|vsep\|> تَضرِبُ لي قاعِداً بِها مَثَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقصر فكل طالب سيمل	السريع	أَقصِر فَكُلُّ طالِبٍ سَيَمَلُّ ِن لَم يَكُن عَلى الحَبيبِ عِوَل فَهُوَ يَقولُ لِلسَفيهِ ِذا مَرَهُ في بَعضِ ما يَفعَل جَهلٌ طِلابُ الغانِياتِ وَقَد يَكونُ لَهوٌ هَمُّهُ وَغَزَل السارِقاتِ الطَرفَ مِن ظُعنِ ال حَيِّ وَرَقمٌ دونَها وَكِلَل فيهِنَّ مَخزوفُ النَواصِفِ مَس روقُ البُغامِ شادِنٌ أَكحَل رَخصٌ أَحَمُّ المُقلَتَينِ ضَعي فُ المَنكَبَينِ لِلعِناقِ زَجِل تَعُلُّهُ رَوعى الفُؤادِ وَلا تَحرِمُهُ عُفافَةً فَجَزَل تُخرِجُهُ ِلى الكِناسِ ِذا اِل تَجَّ ذُبابُ الأَيكَةِ الأَطحَل يَرعى الأَراكَ ذا الكَباثِ وَذا ال مَردِ وَزَهراً نَبتُهُنَّ خَضِل تَخشى عَلَيهِ ِن تَباعَدَ أَن تَغنى بِهِ مَكانَهُ فَيَضِل ذَلِكَ مِن أَشباهِ قَتلَةَ أَو قَتلَةُ مِنهُ سافِراً أَجمَل بَيضاءُ جَمّاءُ العِظامِ لَها فَرعٌ أَثيثٌ كَالحِبالِ رَجِل عُلَّقتُها بِالشَيِّطَينِ فَقَد شَقَّ عَلَينا حُبُّها وَشَغَل ِذ هِيَ تَصطادُ الرِجالَ وَلا يَصطادُها ِذا رَماها الأَبَلّ تُجري السِواكَ بِالبَنانِ عَلى أَلمى كَأَطرافِ السَيالِ رَتِل تَرُدُّ مَعطوفَ الضَجيعِ عَلى غَيلٍ كَأَنَّ الوَشمَ فيهِ خِلَل كَأَنَّ طَعمَ الزَنجَبيلِ وَتُف فاحاً عَلى أَريِ الدَبورِ نَزَل ظَلَّ يَذودُ عَن مَريرَتِهِ هَوى لَهُ مِنَ الفُؤادِ وَجَل نَحلاً كَدَرداقِ الحَفيضَةِ مَر هوباً لَهُ حَولَ الوَقودِ زَجَل في يافِعٍ جَونٍ يُلَفَّعُ بِال صَحرى ِذا ما تَجتَنيهِ أَهَل يُعَلُّ مِنهُ فو قُتَيلَةَ بِال ِسفِنطِ قَد باتَ عَلَيهِ وَظَل لَو صَدَقَتهُ ما تَقولُ وَلا كِنَّ عِداتٍ دونَهُنَّ عِلَل تَنأى وَتَدنو كُلُّ ذَلِكَ مَع لا هِيَ تُعطيني وَلا تَبخَل قَد تَعلَمينَ يا قُتَيلَةُ ِذ خانَ حَبيبٌ عَهدَهُ وَأَدَل أَن قَد أَجُدُّ الحَبلَ مِنهُ ِذا يا قَتلُ ما حَبلُ القَرينِ شَكَل بِعَنتَريسٍ كَالمَحالَةِ لَم يُثنَ عَلَيها لِلضِرابِ جَمَل مَتى القُتودُ وَالفِتانُ بِأَل واحٍ شِدادٍ تَحتَهُنَّ عُجُل فيها عَتادٌ ِذ غَدَوتُ عَلى ال أَمرِ وَفيها جُرأَةٌ وَقَبَل كَأَنَّها طاوٍ تَضَيَّفَهُ ضَربُ قِطارٍ تَحتَهُ شَمأَل باتَ يَقولُ بِالكَثيبِ مِنَ ال غَبيَةِ أَصبِح لَيلُ لَو يَفعَل مُنكَرِساً تَحتَ الغُصونِ كَما أَحنى عَلى شِمالِهِ الصَيقَل حَتّى ِذا اِنجَلى الصَباحُ وَما ِن كادَ عَنهُ لَيلُهُ يَنجَل أَطلَسَ طَلّاعَ النَجادِ عَلى ال وَحشِ ضَئيلاً مِثلَ القَناةِ أَزَل في ِثرِهِ غُضفٌ مُقَلَّدَةٌ يَسعى بِها مُغاوِرٌ أَطحَل كَالسيدِ لا يَنمي طَريدَتَهُ لَيسَ لَهُ مِمّا يُحانُ حِوَل هِجنَ بِهِ فَاِنصاعَ مُنصَلِتاً كَالنَجمِ يَختارُ الكَثيبَ أَبَل حَتّى ِذا نالَت نَحا سَلِباً وَقَد عَلَتهُ رَوعَةٌ وَوَهَل لا طائِشٌ عِندَ الهِياجِ وَلا رَثُّ السِلاحِ مُغادِرٌ أَعزَل يَطعَنُها شَزراً عَلى حَنَقٍ ذو جُرأَةٍ في الوَجهِ مِنهُ بَسَل	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21976.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقصِر فَكُلُّ طالِبٍ سَيَمَلُّ <\|vsep\|> ِن لَم يَكُن عَلى الحَبيبِ عِوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ يَقولُ لِلسَفيهِ ِذا <\|vsep\|> مَرَهُ في بَعضِ ما يَفعَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهلٌ طِلابُ الغانِياتِ وَقَد <\|vsep\|> يَكونُ لَهوٌ هَمُّهُ وَغَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> السارِقاتِ الطَرفَ مِن ظُعنِ ال <\|vsep\|> حَيِّ وَرَقمٌ دونَها وَكِلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِنَّ مَخزوفُ النَواصِفِ مَس <\|vsep\|> روقُ البُغامِ شادِنٌ أَكحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَخصٌ أَحَمُّ المُقلَتَينِ ضَعي <\|vsep\|> فُ المَنكَبَينِ لِلعِناقِ زَجِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعُلُّهُ رَوعى الفُؤادِ وَلا <\|vsep\|> تَحرِمُهُ عُفافَةً فَجَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخرِجُهُ ِلى الكِناسِ ِذا اِل <\|vsep\|> تَجَّ ذُبابُ الأَيكَةِ الأَطحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى الأَراكَ ذا الكَباثِ وَذا ال <\|vsep\|> مَردِ وَزَهراً نَبتُهُنَّ خَضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخشى عَلَيهِ ِن تَباعَدَ أَن <\|vsep\|> تَغنى بِهِ مَكانَهُ فَيَضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلِكَ مِن أَشباهِ قَتلَةَ أَو <\|vsep\|> قَتلَةُ مِنهُ سافِراً أَجمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضاءُ جَمّاءُ العِظامِ لَها <\|vsep\|> فَرعٌ أَثيثٌ كَالحِبالِ رَجِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلَّقتُها بِالشَيِّطَينِ فَقَد <\|vsep\|> شَقَّ عَلَينا حُبُّها وَشَغَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ هِيَ تَصطادُ الرِجالَ وَلا <\|vsep\|> يَصطادُها ِذا رَماها الأَبَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجري السِواكَ بِالبَنانِ عَلى <\|vsep\|> أَلمى كَأَطرافِ السَيالِ رَتِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرُدُّ مَعطوفَ الضَجيعِ عَلى <\|vsep\|> غَيلٍ كَأَنَّ الوَشمَ فيهِ خِلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ طَعمَ الزَنجَبيلِ وَتُف <\|vsep\|> فاحاً عَلى أَريِ الدَبورِ نَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّ يَذودُ عَن مَريرَتِهِ <\|vsep\|> هَوى لَهُ مِنَ الفُؤادِ وَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحلاً كَدَرداقِ الحَفيضَةِ مَر <\|vsep\|> هوباً لَهُ حَولَ الوَقودِ زَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يافِعٍ جَونٍ يُلَفَّعُ بِال <\|vsep\|> صَحرى ِذا ما تَجتَنيهِ أَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَلُّ مِنهُ فو قُتَيلَةَ بِال <\|vsep\|> ِسفِنطِ قَد باتَ عَلَيهِ وَظَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو صَدَقَتهُ ما تَقولُ وَلا <\|vsep\|> كِنَّ عِداتٍ دونَهُنَّ عِلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنأى وَتَدنو كُلُّ ذَلِكَ مَع <\|vsep\|> لا هِيَ تُعطيني وَلا تَبخَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَعلَمينَ يا قُتَيلَةُ ِذ <\|vsep\|> خانَ حَبيبٌ عَهدَهُ وَأَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن قَد أَجُدُّ الحَبلَ مِنهُ ِذا <\|vsep\|> يا قَتلُ ما حَبلُ القَرينِ شَكَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَنتَريسٍ كَالمَحالَةِ لَم <\|vsep\|> يُثنَ عَلَيها لِلضِرابِ جَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى القُتودُ وَالفِتانُ بِأَل <\|vsep\|> واحٍ شِدادٍ تَحتَهُنَّ عُجُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها عَتادٌ ِذ غَدَوتُ عَلى ال <\|vsep\|> أَمرِ وَفيها جُرأَةٌ وَقَبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها طاوٍ تَضَيَّفَهُ <\|vsep\|> ضَربُ قِطارٍ تَحتَهُ شَمأَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ يَقولُ بِالكَثيبِ مِنَ ال <\|vsep\|> غَبيَةِ أَصبِح لَيلُ لَو يَفعَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنكَرِساً تَحتَ الغُصونِ كَما <\|vsep\|> أَحنى عَلى شِمالِهِ الصَيقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اِنجَلى الصَباحُ وَما <\|vsep\|> ِن كادَ عَنهُ لَيلُهُ يَنجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَسَ طَلّاعَ النَجادِ عَلى ال <\|vsep\|> وَحشِ ضَئيلاً مِثلَ القَناةِ أَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ِثرِهِ غُضفٌ مُقَلَّدَةٌ <\|vsep\|> يَسعى بِها مُغاوِرٌ أَطحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالسيدِ لا يَنمي طَريدَتَهُ <\|vsep\|> لَيسَ لَهُ مِمّا يُحانُ حِوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِجنَ بِهِ فَاِنصاعَ مُنصَلِتاً <\|vsep\|> كَالنَجمِ يَختارُ الكَثيبَ أَبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا نالَت نَحا سَلِباً <\|vsep\|> وَقَد عَلَتهُ رَوعَةٌ وَوَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا طائِشٌ عِندَ الهِياجِ وَلا <\|vsep\|> رَثُّ السِلاحِ مُغادِرٌ أَعزَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت سمية إذ رأت	الكامل	قالَت سُمَيَّةُ ِذ رَأَت بَرقاً يَلوحُ عَلى الجِبالِ يا حَبَّذا وادي النُجَي رِ وَحَبَّذا قَيسُ الفَعالِ القائِدُ الخَيلَ الجِيا دَ ضَوامِراً مِثلَ المَغالي التارِكُ الكَسبَ الخَبي ثَ ِذا تَهَيَّأَ لِلقِتالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21977.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت سُمَيَّةُ ِذ رَأَت <\|vsep\|> بَرقاً يَلوحُ عَلى الجِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا وادي النُجَي <\|vsep\|> رِ وَحَبَّذا قَيسُ الفَعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائِدُ الخَيلَ الجِيا <\|vsep\|> دَ ضَوامِراً مِثلَ المَغالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هريرة ودعها وإن لام لائم	الطويل	هُرَيرَةَ وَدَّعها وَِن لامَ لائِمُ غَداةَ غَدٍ أَم أَنتَ لِلبَينِ واجِمُ لَقَد كانَ في حَولٍ ثَواءٍ ثَوَيتَهُ تَقَضّي لُباناتٍ وَيَسأَمُ سائِمُ مُبَتَّلَةٌ هَيفاءُ رَودٌ شَبابُها لَها مُقلَتا رِئمٍ وَأَسوَدُ فاحِمُ وَوَجهٌ نَقِيُّ اللَونِ صافٍ يَزينُهُ مَعَ الحَليِ لَبّاتٌ لَها وَمَعاصِمُ وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ مُتَناعِمُ هِيَ الهَمُّ لا تَدنو وَلا يَستَطيعُها مِنَ العيسِ ِلّا الناجِياتُ الرَواسِمُ رَأَيتُ بَني شَيبانَ يَظهَرُ مِنهُمُ لِقَومِيَ عَمداً نِغصَةٌ وَمَظالِمُ فَِن تُصبِحوا أَدنى العَدُوُّ فَقَبلَكُم مِنَ الدَهرِ عادَتنا الرِبابُ وَدارِمُ وَسَعدٌ وَكَعبٌ وَالعِبادُ وَطَيِّئٌ وَدودانُ في أَلفافِها وَالأَراقِمُ فَما فَضَّنا مِن صانِعٍ بَعدَ عَهدِكُم فَيَطمَعَ فينا زاهِرٌ وَالأَصارِمُ وَلَن تَنتَهوا حَتّى تَكَسَّرَ بَينَنا رِماحٌ بِأَيدي شُجعَةٍ وَقَوائِمُ وَحَتّى يَبيتَ القَومُ في الصَفِّ لَيلَةً يَقولونَ نَوَّر صُبحُ وَاللَيلُ عاتِمُ وُقوفاً وَراءَ الطَعنِ وَالخَيلُ تَحتَهُم تُشَدُّ عَلى أَكتافِهِنَّ القَوادِمُ ِذا ما سَمِعنَ الزَجرَ يَمَّمنَ مُقدَماً عَلَيها أُسودُ الزارَتَينِ الضَراغِمُ أَبا ثابِتٍ أَو تَنتَمونَ فَِنَّما يَهيمُ لِعَينَيهِ مِنَ الشَرِّ هائِمُ مَتى تَلقَنا وَالخَيلُ تَحمِلُ بُزَّنا خَناذيذَ مِنها جِلَّةٌ وَصَلادِمُ فَتَلقَ أُناساً لا يَخيمُ سِلاحُهُم ِذا كانَ حَمّاً لِلصَفيحِ الجَماجِمُ وَِنّا أُناسٌ يَعتَدي البَأسَ خَلفُنا كَما يَعتَدي الماءَ الظِماءُ الحَوائِمُ فَهانَ عَلَينا ما يَقولُ اِبنُ مُسهِرٍ بِرَغمِكَ ِذ حَلَّت عَلَينا اللَهازِمُ يَزيدُ يَغُضُّ الطَرفَ دوني كَأَنَّما زَوى بَينَ عَينَيهِ عَلَيَّ المَحاجِمُ فَلا يَنبَسِط مِن بَينِ عَينَيكَ ما اِنزَوى وَلا تَلقَني ِلّا وَأَنفُكَ راغِمُ فَأُقسِمُ بِاللَهِ الَّذي أَنا عَبدُهُ لِتَصطَفِقَن يَوماً عَلَيكَ المَتِمُ يَقُلنَ حَرامٌ ما أُحِلَّ بِرَبِّنا وَتَترُكُ أَموالاً عَلَيها الخَواتِمُ أَبا ثابِتٍ لا تَعلَقَنكَ رِماحُنا أَبا ثابِتٍ أُقعُد وَعِرضُكَ سالِمُ أَفي كُلِّ عامٍ تَقتُلونَ وَنَتَّدي فَتِلكَ الَّتي تَبيَضُّ مِنها المَقادِمُ وَذَرنا وَقَوماً ِن هُمُ عَمَدوا لَنا أَبا ثابِتٍ وَاِجلِس فَِنَّكَ ناعِمُ طَعامُ العِراقُ المُستَفيضُ الَّذي تَرى وَفي كُلِّ عامٍ حُلَّةٌ وَدَراهِمُ أَتَأمُرُ سَيّاراً بِقَتلِ سَراتِنا وَتَزعُمُ بَعدَ القَتلِ أَنَّكَ سالِمُ أَبا ثابِتٍ ِنّا ِذا تَسبِقُنَّنا سَيُرعَدُ سَرحٌ أَو يُنَبَّهُ نائِمُ بِمُشعِلَةٍ يَغشى الفِراشَ رَشاشُها يَبيتُ لَها ضَوءٌ مِنَ النارِ جاحِمُ تَقُرُّ بِهِ عَينُ الَّذي كانَ شامِتاً وَتَبتَلُّ مِنها سُرَّةٌ وَمَكِمُ وَتُلقى حَصانٌ تَخدُمُ اِبنَةَ عَمِّها كَما كانَ يُلقى الناصِفاتُ الخَوادِمُ ِذا اِتَّصَلَت قالَت أَبَكرَ بنَ وائِلٍ وَبَكرٌ سَبَتها وَالأُنوفُ رَواغِمُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem21978.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُرَيرَةَ وَدَّعها وَِن لامَ لائِمُ <\|vsep\|> غَداةَ غَدٍ أَم أَنتَ لِلبَينِ واجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ في حَولٍ ثَواءٍ ثَوَيتَهُ <\|vsep\|> تَقَضّي لُباناتٍ وَيَسأَمُ سائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَتَّلَةٌ هَيفاءُ رَودٌ شَبابُها <\|vsep\|> لَها مُقلَتا رِئمٍ وَأَسوَدُ فاحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهٌ نَقِيُّ اللَونِ صافٍ يَزينُهُ <\|vsep\|> مَعَ الحَليِ لَبّاتٌ لَها وَمَعاصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ مُتَناعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الهَمُّ لا تَدنو وَلا يَستَطيعُها <\|vsep\|> مِنَ العيسِ ِلّا الناجِياتُ الرَواسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ بَني شَيبانَ يَظهَرُ مِنهُمُ <\|vsep\|> لِقَومِيَ عَمداً نِغصَةٌ وَمَظالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تُصبِحوا أَدنى العَدُوُّ فَقَبلَكُم <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ عادَتنا الرِبابُ وَدارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعدٌ وَكَعبٌ وَالعِبادُ وَطَيِّئٌ <\|vsep\|> وَدودانُ في أَلفافِها وَالأَراقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما فَضَّنا مِن صانِعٍ بَعدَ عَهدِكُم <\|vsep\|> فَيَطمَعَ فينا زاهِرٌ وَالأَصارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن تَنتَهوا حَتّى تَكَسَّرَ بَينَنا <\|vsep\|> رِماحٌ بِأَيدي شُجعَةٍ وَقَوائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى يَبيتَ القَومُ في الصَفِّ لَيلَةً <\|vsep\|> يَقولونَ نَوَّر صُبحُ وَاللَيلُ عاتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُقوفاً وَراءَ الطَعنِ وَالخَيلُ تَحتَهُم <\|vsep\|> تُشَدُّ عَلى أَكتافِهِنَّ القَوادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سَمِعنَ الزَجرَ يَمَّمنَ مُقدَماً <\|vsep\|> عَلَيها أُسودُ الزارَتَينِ الضَراغِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا ثابِتٍ أَو تَنتَمونَ فَِنَّما <\|vsep\|> يَهيمُ لِعَينَيهِ مِنَ الشَرِّ هائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَلقَنا وَالخَيلُ تَحمِلُ بُزَّنا <\|vsep\|> خَناذيذَ مِنها جِلَّةٌ وَصَلادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلقَ أُناساً لا يَخيمُ سِلاحُهُم <\|vsep\|> ِذا كانَ حَمّاً لِلصَفيحِ الجَماجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا أُناسٌ يَعتَدي البَأسَ خَلفُنا <\|vsep\|> كَما يَعتَدي الماءَ الظِماءُ الحَوائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهانَ عَلَينا ما يَقولُ اِبنُ مُسهِرٍ <\|vsep\|> بِرَغمِكَ ِذ حَلَّت عَلَينا اللَهازِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزيدُ يَغُضُّ الطَرفَ دوني كَأَنَّما <\|vsep\|> زَوى بَينَ عَينَيهِ عَلَيَّ المَحاجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَنبَسِط مِن بَينِ عَينَيكَ ما اِنزَوى <\|vsep\|> وَلا تَلقَني ِلّا وَأَنفُكَ راغِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُقسِمُ بِاللَهِ الَّذي أَنا عَبدُهُ <\|vsep\|> لِتَصطَفِقَن يَوماً عَلَيكَ المَتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُلنَ حَرامٌ ما أُحِلَّ بِرَبِّنا <\|vsep\|> وَتَترُكُ أَموالاً عَلَيها الخَواتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا ثابِتٍ لا تَعلَقَنكَ رِماحُنا <\|vsep\|> أَبا ثابِتٍ أُقعُد وَعِرضُكَ سالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ عامٍ تَقتُلونَ وَنَتَّدي <\|vsep\|> فَتِلكَ الَّتي تَبيَضُّ مِنها المَقادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَرنا وَقَوماً ِن هُمُ عَمَدوا لَنا <\|vsep\|> أَبا ثابِتٍ وَاِجلِس فَِنَّكَ ناعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَعامُ العِراقُ المُستَفيضُ الَّذي تَرى <\|vsep\|> وَفي كُلِّ عامٍ حُلَّةٌ وَدَراهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَأمُرُ سَيّاراً بِقَتلِ سَراتِنا <\|vsep\|> وَتَزعُمُ بَعدَ القَتلِ أَنَّكَ سالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا ثابِتٍ ِنّا ِذا تَسبِقُنَّنا <\|vsep\|> سَيُرعَدُ سَرحٌ أَو يُنَبَّهُ نائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُشعِلَةٍ يَغشى الفِراشَ رَشاشُها <\|vsep\|> يَبيتُ لَها ضَوءٌ مِنَ النارِ جاحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُرُّ بِهِ عَينُ الَّذي كانَ شامِتاً <\|vsep\|> وَتَبتَلُّ مِنها سُرَّةٌ وَمَكِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُلقى حَصانٌ تَخدُمُ اِبنَةَ عَمِّها <\|vsep\|> كَما كانَ يُلقى الناصِفاتُ الخَوادِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي	الطويل	أَلا قُل لِتَيّا قَبلَ مِرَّتِها اِسلَمي تَحِيَّةَ مُشتاقٍ ِلَيها مُتَيَّمِ عَلى قيلِها يَومَ اِلتَقَينا وَمَن يَكُن عَلى مَنطِقِ الواشينَ يَصرِم وَيُصرَمِ أَجِدَّكَ لَم تَأخُذ لَيالِيَ نَلتَقي شِفاءَكَ مِن حَولٍ جَديدٍ مُجَرَّمِ تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ وَمَن يُكثِرِ التَسلَ لا بُدَّ يُحرَمِ فَما لَكَ عِندي نائِلٌ غَيرُ ما مَضى رَضيتَ بِهِ فَاِصبِر لِذَلِكَ أَو ذَمِ فَلا بَأسَ ِنّي قَد أُجَوِّزُ حاجَتي بِمُستَحصِدٍ باقٍ مِنَ الرَأيِ مُبرَمِ وَكَورٍ عِلافِيٍّ وَقِطعٍ وَنُمرُقٍ وَوَجناءَ مِرقالِ الهَواجِرِ عَيهَمِ كَأَنَّ عَلى أَنسائِها عِذقَ حَصلَةٍ تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيرَ مُكَمَّمِ عَرَندَسَةٍ لا يَنفُضُ السَيرُ غَرضَها كَأَحقَبَ بِالوَفراءِ جَأبَ مُكَدَّمِ رَعى الرَوضَ وَالوَسمِيَّ حَتّى كَأَنَّما يَرى بِيَبيسِ الدَوِّ ِمرارَ عَلقَمِ تَلا سَقبَةً قَوداءَ مَشكوكَةَ القَرا مَتى ما تُخالِفهُ عَنِ القَصدِ يَعذِمِ ِذا ما دَنا مِنها اِلتَقَتهُ بِحافِرٍ كَأَنَّ لَهُ في الصَدرِ تَأثيرَ مِحجَمِ ِذا جاهَرَتهُ بِالفَضاءِ اِنبَرى لَها بِِلهابِ شَدِّ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ وَِن كانَ تَقريبٌ مِنَ الشَدِّ غالَها بِمَيعَةِ فَنّانِ الأَجارِيِّ مُجذِمِ فَلَمّا عَلَتهُ الشَمسُ وَاِستَوقَدَ الحَصى تَذَكَّرَ أَدنى الشِربِ لِلمُتَيَمِّمِ فَأَورَدَها عَيناً مِنَ السَيفِ رِيَّةً بِها بُرَأٌ مِثلُ الفَسيلِ المُكَمَّمِ بَناهُنَّ مِن ذَلّانَ رامٍ أَعَدَّها لَقَتلِ الهَوادي داجِنٌ بِالتَوَقُّمِ فَلَمّا عَفاها ظَنَّ أَن لَيسَ شارِباً مِنَ الماءِ ِلّا بَعدَ طولِ تَحَرُّمِ وَصادَفَ مِثلَ الذِئبِ في جَوفِ قُترَةَ فَلَمّا رَها قالَ يا خَيرَ مَطعَمِ وَيَسَّرَ سَهماً ذا غِرارٍ يَسوقُهُ أَمينُ القُوى في صُلبَةِ المُتَرَنِّمِ فَمَرَّ نَضيءُ السَهمِ تَحتَ لَبانِهِ وَجالَ عَلى وَحشِيِّهِ لَم يُثَمثِمِ وَجالَ وَجالَت يَنجَلي التَربُ عَنها لَهُ رَهَجٌ في ساطِعِ اللَونِ أَقتَمِ كَأَنَّ اِحتِدامَ الجَوفِ في حَميِ شَدِّهِ وَما بَعدَهُ مِن شَدِّهِ غَليُ قُمقُمِ فَذَلِكَ بَعدَ الجَهدِ شَبَّهتُ ناقَتي ِذا ما وَنى حَدُّ المَطِيِّ المُخَرَّمِ فَدَع ذا وَلَكِن ما تَرى رَأيَ كاشِحٍ يَرى بَينَنا مِن جَهلِهِ دَقَّ مَنشِمِ أَراني بَريئاً مِن عُمَيرٍ وَرَهطِهِ ِذا أَنتَ لَم تَبرَأ مِنَ الشَرِّ فَاِسقَمِ ِذا ما رَني مُقبِلاً شامَ نُبلَهُ وَيَرمي ِذا أَدبَرتُ ظَهري بِأَسهُمِ عَلى غَيرِ ذَنبٍ غَيرَ أَنَّ عَداوَةً طَمَت بِكَ فَاِستَأخِر لَها أَو تَقَدَّمِ وَكُنتُ ِذا نَفسُ الغَويِّ نَوَت بِهِ صَقَعتُ عَلى العِرنينِ مِنهُ بِمَيسَمِ حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ ِلى مِنىً ِذا مَخرَمٌ جاوَزتُهُ بَعدَ مَخرَمِ ضَوامِرَ خوصاً قَد أَضَرَّ بِها السُرى وَطابَقنَ مَشياً في السَريحِ المُخَدَّمِ لَئِن كُنتَ في جُبٍّ ثَمانينَ قامَةً وَرُقّيتَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ لَيَستَدرِجَنكَ القَولُ حَتّى تَهِرُّهُ وَتَعلَمَ أَنّي عَنكَ لَستُ بِمُلجَمِ وَتَشرَقَ بِالقولِ الَّذي قَد أَذَعتَهُ كَما شَرِقَت صَدرُ القَناةِ مِنَ الدَمِ فَما أَنتَ مِن أَهلِ الحُجونِ وَلا الصَفا وَلا لَكَ حَقَّ الشُربِ مِن ماءِ زَمزَمِ وَما جَعَلَ الرَحمَنُ بَيتَكَ في العُلى بِأَجيادِ غَربِيِّ الصَفا وَالمُحَرَّمِ فَلا توعِدَنّي بِالفَخارِ فَِنَّني بَنى اللَهِ بَيتي في الدَخيسِ العَرَمرَمِ عَجِبتُ لَلِ الحُرقَتَينِ كَأَنَّما رَأوني نَفِيّاً مِن ِيادٍ وَتُرخُمِ وَغَرَّبَني سَعدُ بنُ قَيسٍ عَنِ العُلى وَأَحسابِهِم يَومَ النَدى وَالتَكَرُّمِ مَقامَ هَجينٍ ساعَةً بِلِوائِهِ فَقُل في هَجينٍ بَينَ حامٍ وَسِلهِمِ فَلَمّا رَأَيتُ الناسَ لِلشَرِّ أَقبَلوا وَثابوا ِلَينامِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ وَصيحَ عَلَينا بِالسِياطِ وَبِالقَنا ِلى غايَةٍ مَرفوعَةٍ عِندَ مَوسِمِ دَعَوتُ خَليلي مِسحَلاً وَدَعوا لَهُ جَهَنّامَ جَدعاً لِلهَجينِ المُذَمَّمِ فَِنّي وَثَوبي راهِبِ اللُجِّ وَالَّتي بَناها قُصَيٌّ وَالمُضاضُ بنُ جُرهَمِ لَئِن جَدَّ أَسبابُ العَداوَةِ بَينَنا لَتَرتَحِلَن مِنّي عَلى ظَهرِ شَيهَمِ وَتَركَبُ مِنّي ِن بَلَوتَ نَكيثَتي عَلى نَشَزٍ قَد شابَ لَيسَ بِتَوأَمِ فَما حَسَبي ِن قِستَهُ بِمُقَصِّرٍ وَلا أَنا ِن جَدَّ الهِجاءُ بِمُفحَمِ وَما زالَ ِهداءُ الهَواجِرِ بَينَنا وَتَرقيقُ أَقوامٍ لِحَينٍ وَمَأثَمِ وَأَمرُ السَفى حَتّى اِلتَقَينا غُدَيَّةً كِلانا يُحامي عَن ذِمارٍ وَيَحتَمي تُرِكنا وَخَلّى ذو الهَوادَةِ بَينَنا بِأَثقَبِ نيرانِ العَداوَةِ تَرتَمي حَباني أَخي الجِنِّيُّ نَفسي فِدائُهُ بِأَفيَحَ جَيّاشِ العَشِيّاتِ خِضرِمِ فَقالَ أَلا فَاِنزِل عَلى المَجدِ سابِقاً لَكَ الخَيرُ قُلِّد ِذ سَبَقتَ وَأَنعِمِ وَوَلّى عُمَيرٌ وَهوَ كابٍ كَأَنَّما يُطَلّى بِحُصٍّ أَو يُغَشّى بِعِظلِمِ وَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ فُطَيمَةٍ مَنَعنا بَني شَيبانَ شِربَ مُحَلِّمِ جَبَهناهُمُ بِالطَعنِ حَتّى تَوَجَّهوا وَهَزّوا صُدورَ السَمهَرِيِّ المُقَوَّمِ وَأَيّامَ حَجرٍ ِذ يُحَرَّقُ نَخلُهُ ثَأَرناكُمُ يَوماً بِتَحريقِ أَرقَمِ كَأَنَّ نَخيلَ الشَطِّ غِبَّ حَريقِهِ مَتِمُ سودٌ سَلَّبَت عِندَ مَأتَمِ وَنَحنُ فَكَكنا سَيِّدَيكُم فَأُرسِلا مِنَ المَوتِ لَمّا أُسلِما شَرَّ مُسلَمِ تَلافاهُما بِشرٌ مِنَ المَوتِ بَعدَما جَرَت لَهُما طَيرُ النُحوسِ بِأَشأَمِ فَذَلِكَ مِن أَيّامِنا وَبَلائِنا وَنُعمى عَلَيكُم ِن شَكَرتُم لَأُنعُمِ فَِن أَنتُمُ لَم تَعرِفوا ذاكَ فَاِسأَلوا أَبا مالِكٍ أَو سائِلوا رَهطَ أَشيَمِ وَكائِن لَنا فَضلاً عَلَيكُم وَمِنَّةً قَديماً فَما تَدرونَ ما مَنُّ مُنعِمِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem21979.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قُل لِتَيّا قَبلَ مِرَّتِها اِسلَمي <\|vsep\|> تَحِيَّةَ مُشتاقٍ ِلَيها مُتَيَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قيلِها يَومَ اِلتَقَينا وَمَن يَكُن <\|vsep\|> عَلى مَنطِقِ الواشينَ يَصرِم وَيُصرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ لَم تَأخُذ لَيالِيَ نَلتَقي <\|vsep\|> شِفاءَكَ مِن حَولٍ جَديدٍ مُجَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ <\|vsep\|> وَمَن يُكثِرِ التَسلَ لا بُدَّ يُحرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَكَ عِندي نائِلٌ غَيرُ ما مَضى <\|vsep\|> رَضيتَ بِهِ فَاِصبِر لِذَلِكَ أَو ذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بَأسَ ِنّي قَد أُجَوِّزُ حاجَتي <\|vsep\|> بِمُستَحصِدٍ باقٍ مِنَ الرَأيِ مُبرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَورٍ عِلافِيٍّ وَقِطعٍ وَنُمرُقٍ <\|vsep\|> وَوَجناءَ مِرقالِ الهَواجِرِ عَيهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى أَنسائِها عِذقَ حَصلَةٍ <\|vsep\|> تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيرَ مُكَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَندَسَةٍ لا يَنفُضُ السَيرُ غَرضَها <\|vsep\|> كَأَحقَبَ بِالوَفراءِ جَأبَ مُكَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى الرَوضَ وَالوَسمِيَّ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرى بِيَبيسِ الدَوِّ ِمرارَ عَلقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلا سَقبَةً قَوداءَ مَشكوكَةَ القَرا <\|vsep\|> مَتى ما تُخالِفهُ عَنِ القَصدِ يَعذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما دَنا مِنها اِلتَقَتهُ بِحافِرٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ لَهُ في الصَدرِ تَأثيرَ مِحجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جاهَرَتهُ بِالفَضاءِ اِنبَرى لَها <\|vsep\|> بِِلهابِ شَدِّ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ تَقريبٌ مِنَ الشَدِّ غالَها <\|vsep\|> بِمَيعَةِ فَنّانِ الأَجارِيِّ مُجذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا عَلَتهُ الشَمسُ وَاِستَوقَدَ الحَصى <\|vsep\|> تَذَكَّرَ أَدنى الشِربِ لِلمُتَيَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَها عَيناً مِنَ السَيفِ رِيَّةً <\|vsep\|> بِها بُرَأٌ مِثلُ الفَسيلِ المُكَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناهُنَّ مِن ذَلّانَ رامٍ أَعَدَّها <\|vsep\|> لَقَتلِ الهَوادي داجِنٌ بِالتَوَقُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا عَفاها ظَنَّ أَن لَيسَ شارِباً <\|vsep\|> مِنَ الماءِ ِلّا بَعدَ طولِ تَحَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصادَفَ مِثلَ الذِئبِ في جَوفِ قُترَةَ <\|vsep\|> فَلَمّا رَها قالَ يا خَيرَ مَطعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسَّرَ سَهماً ذا غِرارٍ يَسوقُهُ <\|vsep\|> أَمينُ القُوى في صُلبَةِ المُتَرَنِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّ نَضيءُ السَهمِ تَحتَ لَبانِهِ <\|vsep\|> وَجالَ عَلى وَحشِيِّهِ لَم يُثَمثِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجالَ وَجالَت يَنجَلي التَربُ عَنها <\|vsep\|> لَهُ رَهَجٌ في ساطِعِ اللَونِ أَقتَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ اِحتِدامَ الجَوفِ في حَميِ شَدِّهِ <\|vsep\|> وَما بَعدَهُ مِن شَدِّهِ غَليُ قُمقُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ بَعدَ الجَهدِ شَبَّهتُ ناقَتي <\|vsep\|> ِذا ما وَنى حَدُّ المَطِيِّ المُخَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع ذا وَلَكِن ما تَرى رَأيَ كاشِحٍ <\|vsep\|> يَرى بَينَنا مِن جَهلِهِ دَقَّ مَنشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني بَريئاً مِن عُمَيرٍ وَرَهطِهِ <\|vsep\|> ِذا أَنتَ لَم تَبرَأ مِنَ الشَرِّ فَاِسقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَني مُقبِلاً شامَ نُبلَهُ <\|vsep\|> وَيَرمي ِذا أَدبَرتُ ظَهري بِأَسهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى غَيرِ ذَنبٍ غَيرَ أَنَّ عَداوَةً <\|vsep\|> طَمَت بِكَ فَاِستَأخِر لَها أَو تَقَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا نَفسُ الغَويِّ نَوَت بِهِ <\|vsep\|> صَقَعتُ عَلى العِرنينِ مِنهُ بِمَيسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ ِلى مِنىً <\|vsep\|> ِذا مَخرَمٌ جاوَزتُهُ بَعدَ مَخرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَوامِرَ خوصاً قَد أَضَرَّ بِها السُرى <\|vsep\|> وَطابَقنَ مَشياً في السَريحِ المُخَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كُنتَ في جُبٍّ ثَمانينَ قامَةً <\|vsep\|> وَرُقّيتَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَستَدرِجَنكَ القَولُ حَتّى تَهِرُّهُ <\|vsep\|> وَتَعلَمَ أَنّي عَنكَ لَستُ بِمُلجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَشرَقَ بِالقولِ الَّذي قَد أَذَعتَهُ <\|vsep\|> كَما شَرِقَت صَدرُ القَناةِ مِنَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنتَ مِن أَهلِ الحُجونِ وَلا الصَفا <\|vsep\|> وَلا لَكَ حَقَّ الشُربِ مِن ماءِ زَمزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَعَلَ الرَحمَنُ بَيتَكَ في العُلى <\|vsep\|> بِأَجيادِ غَربِيِّ الصَفا وَالمُحَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا توعِدَنّي بِالفَخارِ فَِنَّني <\|vsep\|> بَنى اللَهِ بَيتي في الدَخيسِ العَرَمرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لَلِ الحُرقَتَينِ كَأَنَّما <\|vsep\|> رَأوني نَفِيّاً مِن ِيادٍ وَتُرخُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرَّبَني سَعدُ بنُ قَيسٍ عَنِ العُلى <\|vsep\|> وَأَحسابِهِم يَومَ النَدى وَالتَكَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقامَ هَجينٍ ساعَةً بِلِوائِهِ <\|vsep\|> فَقُل في هَجينٍ بَينَ حامٍ وَسِلهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَيتُ الناسَ لِلشَرِّ أَقبَلوا <\|vsep\|> وَثابوا ِلَينامِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصيحَ عَلَينا بِالسِياطِ وَبِالقَنا <\|vsep\|> ِلى غايَةٍ مَرفوعَةٍ عِندَ مَوسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُ خَليلي مِسحَلاً وَدَعوا لَهُ <\|vsep\|> جَهَنّامَ جَدعاً لِلهَجينِ المُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي وَثَوبي راهِبِ اللُجِّ وَالَّتي <\|vsep\|> بَناها قُصَيٌّ وَالمُضاضُ بنُ جُرهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن جَدَّ أَسبابُ العَداوَةِ بَينَنا <\|vsep\|> لَتَرتَحِلَن مِنّي عَلى ظَهرِ شَيهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَركَبُ مِنّي ِن بَلَوتَ نَكيثَتي <\|vsep\|> عَلى نَشَزٍ قَد شابَ لَيسَ بِتَوأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حَسَبي ِن قِستَهُ بِمُقَصِّرٍ <\|vsep\|> وَلا أَنا ِن جَدَّ الهِجاءُ بِمُفحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ ِهداءُ الهَواجِرِ بَينَنا <\|vsep\|> وَتَرقيقُ أَقوامٍ لِحَينٍ وَمَأثَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمرُ السَفى حَتّى اِلتَقَينا غُدَيَّةً <\|vsep\|> كِلانا يُحامي عَن ذِمارٍ وَيَحتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرِكنا وَخَلّى ذو الهَوادَةِ بَينَنا <\|vsep\|> بِأَثقَبِ نيرانِ العَداوَةِ تَرتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَباني أَخي الجِنِّيُّ نَفسي فِدائُهُ <\|vsep\|> بِأَفيَحَ جَيّاشِ العَشِيّاتِ خِضرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ أَلا فَاِنزِل عَلى المَجدِ سابِقاً <\|vsep\|> لَكَ الخَيرُ قُلِّد ِذ سَبَقتَ وَأَنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلّى عُمَيرٌ وَهوَ كابٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُطَلّى بِحُصٍّ أَو يُغَشّى بِعِظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ فُطَيمَةٍ <\|vsep\|> مَنَعنا بَني شَيبانَ شِربَ مُحَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَهناهُمُ بِالطَعنِ حَتّى تَوَجَّهوا <\|vsep\|> وَهَزّوا صُدورَ السَمهَرِيِّ المُقَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامَ حَجرٍ ِذ يُحَرَّقُ نَخلُهُ <\|vsep\|> ثَأَرناكُمُ يَوماً بِتَحريقِ أَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نَخيلَ الشَطِّ غِبَّ حَريقِهِ <\|vsep\|> مَتِمُ سودٌ سَلَّبَت عِندَ مَأتَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ فَكَكنا سَيِّدَيكُم فَأُرسِلا <\|vsep\|> مِنَ المَوتِ لَمّا أُسلِما شَرَّ مُسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلافاهُما بِشرٌ مِنَ المَوتِ بَعدَما <\|vsep\|> جَرَت لَهُما طَيرُ النُحوسِ بِأَشأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ مِن أَيّامِنا وَبَلائِنا <\|vsep\|> وَنُعمى عَلَيكُم ِن شَكَرتُم لَأُنعُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتُمُ لَم تَعرِفوا ذاكَ فَاِسأَلوا <\|vsep\|> أَبا مالِكٍ أَو سائِلوا رَهطَ أَشيَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بني عمنا لا تبعثوا الحرب بيننا	الطويل	بَني عَمَّنا لا تَبعَثوا الحَربَ بَينَنا كَرَدِّ رَجيعِ الرَفضِ وَاِرموا ِلى السِلمِ وَكونوا كَما كُنّا نَكونُ وَحافِظوا عَلَينا كَما كُنّا نُحافِظُ عَن رُهمِ نِساءِ مَوالينا البَواكي وَأَنتُمُ مَدَدتُم بِأَيدينا حِلافَ بَني غَنمِ فَلا تَكسِروا أَرماحَهُم في صُدورِكُم فَتَغشِمَكُم ِنَّ الرِماحَ مِنَ الغَشمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21980.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَني عَمَّنا لا تَبعَثوا الحَربَ بَينَنا <\|vsep\|> كَرَدِّ رَجيعِ الرَفضِ وَاِرموا ِلى السِلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكونوا كَما كُنّا نَكونُ وَحافِظوا <\|vsep\|> عَلَينا كَما كُنّا نُحافِظُ عَن رُهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِساءِ مَوالينا البَواكي وَأَنتُمُ <\|vsep\|> مَدَدتُم بِأَيدينا حِلافَ بَني غَنمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم خيال من قتيلة بعدما	الطويل	أَلَمَّ خَيالٌ مِن قُتَيلَةَ بَعدَما وَهى حَبلُها مِن حَبلِنا فَتَصَرَّما فَبِتُّ كَأَنّي شارِبٌ بَعدَ هَجعَةٍ سُخامِيَّةً حَمراءَ تُحسَبُ عَندَما ِذا بُزِلَت مِن دَنِّها فاحَ ريحُها وَقَد أُخرِجَت مِن أَسوَدِ الجَوفِ أَدهَما لَها حارِسٌ ما يَبرَحُ الدَهرَ بَيتَها ِذا ذُبِحَت صَلّى عَلَيها وَزَمزَما بِبابِلَ لَم تُعصَر فَجاءَت سُلافَةً تُخالِطُ قِنديداً وَمِسكاً مُخَتَّما يَطوفُ بِها ساقٍ عَلَينا مُتَوَّمٌ خَفيفٌ ذَفيفٌ ما يَزالُ مُفَدَّما بِكَأسٍ وَِبريقٍ كَأَنَّ شَرابَهُ ِذا صُبَّ في المِصحاةِ خالَطَ بَقَّما لَنا جُلَّسانٌ عِندَها وَبَنَفسَجٌ وَسيسِنبَرٌ وَالمَرزَجوشُ مُنَمنَما وَسٌ وَخيرِيٌّ وَمَروٌ وَسَوسَنٌ ِذا كانَ هِنزَمنٌ وَرُحتُ مُخَشَّما وَشاهَسفَرِم وَالياسَمينُ وَنَرجِسٌ يُصَبِّحُنا في كُلِّ دَجنٍ تَغَيَّما وَمُستُقُ سينينٍ وَوَنٌّ وَبَربَطٌ يُجاوِبُهُ صَنجٌ ِذا ما تَرَنَّما وَفِتيانُ صِدقٍ لا ضَغائِنَ بَينَهُم وَقَد جَعَلوني فَيسَحاهاً مُكَرَّما فَدَع ذا وَلَكِن رُبَّ أَرضٍ مُتيهَةٍ قَطَعتُ بِحُرجوجٍ ِذا اللَيلُ أَظلَما بِناجِيَةٍ كَالفَحلِ فيها تَجاسُرٌ ِذا الراكِبُ الناجي اِستَقى وَتَعَمَّما تَرى عَينَها صَغواءَ في جَنبِ مُؤقَها تُراقِبُ في كَفّي القَطيعَ المُحَرَّما كَأَنّي وَرَحلي وَالفِتانَ وَنُمرُقي عَلى ظَهرِ طاوٍ أَسفَعِ الخَدِّ أَخثَما عَلَيهِ دَيابوذٌ تَسَربَلَ تَحتَهُ أَرَندَجَ ِسكافٍ يُخالِطُ عِظلِما فَباتَ عَذوباً لِلسَماءِ كَأَنَّما يُوائِمُ رَهطاً لِلعَزوبَةِ صُيَّما يَلوذُ ِلى أَرطاةِ حِقفٍ تَلُفُّهُ خَريقُ شَمالٍ تَترُكُ الوَجهَ أَقتَما مُكِبّاً عَلى رَوقَيهِ يَحفِرُ عِرقَها عَلى ظَهرِ عُريانِ الطَريقَةِ أَهيَما فَلَمّا أَضاءَ الصُبحُ قامَ مُبادِراً وَحانَ اِنطِلاقُ الشاةِ مِن حَيثُ خَيَّما فَصَبَّحَهُ عِندَ الشُروقِ غُدَيَّةً كِلابُ الفَتى البَكرِيُّ عَوفِ بنِ أَرقَما فَأَطلَقَ عَن مَجنوبِها فَاِتَّبَعنَهُ كَما هَيَّجَ السامي المُعَسِّلُ خَشرَما لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ دونَهُ وَجَشَّمَ صَبراً رَوقَهُ فَتَجَشَّما وَأَنحى عَلى شُؤمى يَدَيهِ فَذادَها بِأَظمَأَ مِن فَرعِ الذُؤابَةِ أَسحَما وَأَنحى لَها ِذ هَزَّ في الصَدرِ رَوقَهُ كَما شَكَّ ذو العودِ الجَرادَ المُخَزَّما فَشَكَّ لَها صَفحاتِها صَدرُ رَوقِهِ كَما شَكَّ ذو العودِ الجَرادَ المُنَظَّما وَأَدبَرَ كَالشَعرى وُضوحاً وَنُقبَةً يُواعِنُ مِن حَرِّ الصَريمَةِ مُعظَما فَذَلِكَ بَعدَ الجَهدِ شَبَّهتُ ناقَتي ِذا الشاةُ يَوماً في الكِناسِ تَجَرثَما تَؤُمُّ ِياساً ِنَّ رَبّي أَبى لَهُ يَدَ الدَهرِ ِلّا عِزَّةً وَتَكَرُّما نَماهُ الِلَهُ فَوقَ كُلَّ قَبيلَةٍ أَباً فَأَباً يَأبى الدَنِيَّةَ أَينَما وَلَم يَنتَكِس يَوماً فَيُظلِمَ وَجهُهُ لِيَركَبَ عَجزاً أَو يُضارِعَ مَأثَما وَلَو أَنَّ عِزَّ الناسِ في رَأسِ صَخرَةٍ مُلَملَمَةٍ تُعيّ الأَرَحَّ المُخَدَّما لَأَعطاكَ رَبُّ الناسِ مِفتاحَ بابِها وَلَو لَم يَكُن بابٌ لَأَعطاكَ سُلَّما فَما نيلُ مِصرٍ ِذ تَسامى عُبابُهُ وَلا بَحرُ بانِقيا ِذا راحَ مُفعَما بِأَجوَدَ مِنهُ نائِلاً ِنَّ بَعضَهُم ِذا سُئِلَ المَعروفَ صَدَّ وَجَمجَما هُوَ الواهِبُ الكومَ الصَفايا لِجارِهِ يُشَبَّهنَ دَوماً أَو نَخيلاً مُكَمَّما وَكُلَّ كُمَيتٍ كَالقَناةِ مَحالُهُ وَكُلَّ طِمِرٍّ كَالهِراوَةِ أَدهَما وَكُلَّ مِزاقٍ كَالقَناةِ طِمِرِّةٍ وَأَجرَدَ جَيّاشَ الأَجارِيِّ مِرجَما وَكُلَّ ذَمولٍ كَالفَنيقِ وَقَينَةٍ تَجُرُّ ِلى الحانوتِ بُرداً مُسَهَّما وَلَم يَدعُ مَلهوفٌ مِنَ الناسِ مِثلَهُ لِيَدفَعَ ضَيماً أَو لِيَحمِلَ مَغرَما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21981.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّ خَيالٌ مِن قُتَيلَةَ بَعدَما <\|vsep\|> وَهى حَبلُها مِن حَبلِنا فَتَصَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِتُّ كَأَنّي شارِبٌ بَعدَ هَجعَةٍ <\|vsep\|> سُخامِيَّةً حَمراءَ تُحسَبُ عَندَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بُزِلَت مِن دَنِّها فاحَ ريحُها <\|vsep\|> وَقَد أُخرِجَت مِن أَسوَدِ الجَوفِ أَدهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها حارِسٌ ما يَبرَحُ الدَهرَ بَيتَها <\|vsep\|> ِذا ذُبِحَت صَلّى عَلَيها وَزَمزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبابِلَ لَم تُعصَر فَجاءَت سُلافَةً <\|vsep\|> تُخالِطُ قِنديداً وَمِسكاً مُخَتَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوفُ بِها ساقٍ عَلَينا مُتَوَّمٌ <\|vsep\|> خَفيفٌ ذَفيفٌ ما يَزالُ مُفَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَأسٍ وَِبريقٍ كَأَنَّ شَرابَهُ <\|vsep\|> ِذا صُبَّ في المِصحاةِ خالَطَ بَقَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا جُلَّسانٌ عِندَها وَبَنَفسَجٌ <\|vsep\|> وَسيسِنبَرٌ وَالمَرزَجوشُ مُنَمنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسٌ وَخيرِيٌّ وَمَروٌ وَسَوسَنٌ <\|vsep\|> ِذا كانَ هِنزَمنٌ وَرُحتُ مُخَشَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهَسفَرِم وَالياسَمينُ وَنَرجِسٌ <\|vsep\|> يُصَبِّحُنا في كُلِّ دَجنٍ تَغَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستُقُ سينينٍ وَوَنٌّ وَبَربَطٌ <\|vsep\|> يُجاوِبُهُ صَنجٌ ِذا ما تَرَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيانُ صِدقٍ لا ضَغائِنَ بَينَهُم <\|vsep\|> وَقَد جَعَلوني فَيسَحاهاً مُكَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع ذا وَلَكِن رُبَّ أَرضٍ مُتيهَةٍ <\|vsep\|> قَطَعتُ بِحُرجوجٍ ِذا اللَيلُ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناجِيَةٍ كَالفَحلِ فيها تَجاسُرٌ <\|vsep\|> ِذا الراكِبُ الناجي اِستَقى وَتَعَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عَينَها صَغواءَ في جَنبِ مُؤقَها <\|vsep\|> تُراقِبُ في كَفّي القَطيعَ المُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي وَرَحلي وَالفِتانَ وَنُمرُقي <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ طاوٍ أَسفَعِ الخَدِّ أَخثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ دَيابوذٌ تَسَربَلَ تَحتَهُ <\|vsep\|> أَرَندَجَ ِسكافٍ يُخالِطُ عِظلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَباتَ عَذوباً لِلسَماءِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُوائِمُ رَهطاً لِلعَزوبَةِ صُيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوذُ ِلى أَرطاةِ حِقفٍ تَلُفُّهُ <\|vsep\|> خَريقُ شَمالٍ تَترُكُ الوَجهَ أَقتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكِبّاً عَلى رَوقَيهِ يَحفِرُ عِرقَها <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ عُريانِ الطَريقَةِ أَهيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَضاءَ الصُبحُ قامَ مُبادِراً <\|vsep\|> وَحانَ اِنطِلاقُ الشاةِ مِن حَيثُ خَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَهُ عِندَ الشُروقِ غُدَيَّةً <\|vsep\|> كِلابُ الفَتى البَكرِيُّ عَوفِ بنِ أَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطلَقَ عَن مَجنوبِها فَاِتَّبَعنَهُ <\|vsep\|> كَما هَيَّجَ السامي المُعَسِّلُ خَشرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ دونَهُ <\|vsep\|> وَجَشَّمَ صَبراً رَوقَهُ فَتَجَشَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنحى عَلى شُؤمى يَدَيهِ فَذادَها <\|vsep\|> بِأَظمَأَ مِن فَرعِ الذُؤابَةِ أَسحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنحى لَها ِذ هَزَّ في الصَدرِ رَوقَهُ <\|vsep\|> كَما شَكَّ ذو العودِ الجَرادَ المُخَزَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَكَّ لَها صَفحاتِها صَدرُ رَوقِهِ <\|vsep\|> كَما شَكَّ ذو العودِ الجَرادَ المُنَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدبَرَ كَالشَعرى وُضوحاً وَنُقبَةً <\|vsep\|> يُواعِنُ مِن حَرِّ الصَريمَةِ مُعظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ بَعدَ الجَهدِ شَبَّهتُ ناقَتي <\|vsep\|> ِذا الشاةُ يَوماً في الكِناسِ تَجَرثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُمُّ ِياساً ِنَّ رَبّي أَبى لَهُ <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ ِلّا عِزَّةً وَتَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُ الِلَهُ فَوقَ كُلَّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> أَباً فَأَباً يَأبى الدَنِيَّةَ أَينَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَنتَكِس يَوماً فَيُظلِمَ وَجهُهُ <\|vsep\|> لِيَركَبَ عَجزاً أَو يُضارِعَ مَأثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ عِزَّ الناسِ في رَأسِ صَخرَةٍ <\|vsep\|> مُلَملَمَةٍ تُعيّ الأَرَحَّ المُخَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَعطاكَ رَبُّ الناسِ مِفتاحَ بابِها <\|vsep\|> وَلَو لَم يَكُن بابٌ لَأَعطاكَ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما نيلُ مِصرٍ ِذ تَسامى عُبابُهُ <\|vsep\|> وَلا بَحرُ بانِقيا ِذا راحَ مُفعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجوَدَ مِنهُ نائِلاً ِنَّ بَعضَهُم <\|vsep\|> ِذا سُئِلَ المَعروفَ صَدَّ وَجَمجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ الكومَ الصَفايا لِجارِهِ <\|vsep\|> يُشَبَّهنَ دَوماً أَو نَخيلاً مُكَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ كُمَيتٍ كَالقَناةِ مَحالُهُ <\|vsep\|> وَكُلَّ طِمِرٍّ كَالهِراوَةِ أَدهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ مِزاقٍ كَالقَناةِ طِمِرِّةٍ <\|vsep\|> وَأَجرَدَ جَيّاشَ الأَجارِيِّ مِرجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ ذَمولٍ كَالفَنيقِ وَقَينَةٍ <\|vsep\|> تَجُرُّ ِلى الحانوتِ بُرداً مُسَهَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
عرفت اليوم من تيا مقاما	الوافر	عَرَفتَ اليَومَ مِن تَيّا مُقاما بِجَوٍّ أَو عَرَفتَ لَها خِياما فَهاجَت شَوقَ مَحزونٍ طَروبٍ فَأَسبَلَ دَمعَهُ فيها سِجاما وَيَومَ الخَرجِ مِن قَرماءَ هاجَت صِباكَ حَمامَةٌ تَدعو حَماما وَهَل يَشتاقُ مِثلَكَ مِن رُسومٍ عَفَت ِلّا الأَياصِرَ وَالثُماما وَقَد قالَت قُتَيلَةُ ِذ رَأَتني وَقَد لا تَعدَمُ الحَسناءُ ذاما أَراكَ كَبِرتَ وَاِستَحدَثتَ خُلقاً وَوَدَّعتَ الكَواعِبَ وَالمُداما فَِن تَكُ لِمَّتي يا قَتلُ أَضحَت كَأَنَّ عَلى مَفارِقِها ثَغاما وَأَقصَرَ باطِلي وَصَحَوتُ حَتّى كَأَن لَم أَجرِ في دَدَنٍ غُلاما فَِنَّ دَوائِرَ الأَيّامِ يُفني تَتابُعُ وَقعِها الذَكَرَ الحُساما وَقَد أَقري الهُمومَ ِذا اِعتَرَتني عُذافِرَةً مُضَبَّرَةٌ عُقاما مُفَرَّجَةً يَِطُّ النِسعُ فيها أَطيطَ السَمهَرِيَّةِ أَن تُقاما ِذا ما رُعتَها بِالزَجرِ أَجَّت أَجيجَ مُصَلَّمٍ يَزفي نَعاما تَشُقُّ اللَيلَ وَالسَبَراتِ عَنها بِأَتلَعَ ساطِعٍ يُشري الزِماما وَتَقتالُ النُسوعَ بِجَوزِ قَرمٍ مُواشِكَةً ِذا ما اليَومُ صاما ِذا ما الثِماتُ وَنَينَ حَطَّت عَلى العِلّاتِ تَجتَرِعُ الِكاما وَأَدكَنَ عاتِقٍ جَحلٍ سِبَحلٍ صَبَحتُ بِراحِهِ شَرباً كِراما مِنَ اللاتي حُمِلنَ عَلى الرَوايا كَريحِ المِسكِ تَستَلُّ الزُكاما مُشَعشَعَةً كَأَنَّ عَلى قَراها ِذا ما صَرَّحَت قِطَعاً سَهاما تَخَيَّرَها أَخو عاناتَ شَهراً وَرَجّى أَولَها عاماً فَعاما يُؤَمِّلُ أَن تَكونَ لَهُ ثَراءً فَأَغلَقَ دونَها وَعَلا سِواما فَأَعطَينا الوَفاءَ بِها وَكُنّا نُهينُ لِمِثلِها فينا السَواما كَأَنَّ شَعاعَ قَرنِ الشَمسِ فيها ِذا ما فَتَّ عَن فيها الخِتاما وَبَيضاءِ المَعاصِمِ ِلفِ لَهوٍ خَلَوتُ بِشَكرِها لَيلاً تَماما حَلَفتُ لَكُم عَلى ما قَد نَعَيتُم بِرَأسِ العَينِ ِن نَفَضَ السِقاما وَشيكاً ثُمَّ ثابَ ِلَيهِ جَمعٌ لِيَلتَمِسَن بِلادَكُمُ ِلى ما لِيَلتَمِسَن بِلادُكُمُ بِمَجرٍ يُثيرُ بِكُلِّ بَلقَعَةٍ قَتاما عَريضٍ تَعجِزُ الصَحراءُ عَنهُ وَيَشرَبُ قَبلَ خِرِهِ الجِماما يَقودُ المَوتَ يَهديهِ ِياسٌ عَلى جَرداءَ تَستَوفي الحِزاما تُباري ظِلَّ مُطَّرِدٍ مُمَرٍّ ِذا ما هُزَّ أَرعَشَ وَاِستَقاما أَخو النَجَداتِ لا يَكبو لِضُرٍّ وَلا مَرِحٌ ِذا ما الخَيرُ داما لَهُ يَومانِ يَومُ لِعابِ خَودٍ وَيَومٌ يَستَمي القُحَمَ العِظاما مُنيرٌ يَحسُرُ الغَمَراتِ عَنهُ وَيَجلو ضَوءُ غُرَّتِهِ الظَلاما ِذا ما عاجِزٌ رَثَّت قُواهُ رَأى وَطءَ الفِراشِ لَهُ فَناما كَفاهُ الحَربَ ِذ لَقِحَت ِياسٌ فَأَعلى عَن نَمارِقِهِ فَقاما ِذا ما سارَ نَحوَ بِلادِ قَومٍ أَزارَهُمُ المَنِيَّةُ وَالحِماما تَروحُ جيادُهُ مِثلَ السَعالي حَوافِرُهُنَّ تَهتَضِمُ السِلاما كَصَدرِ السَيفِ أَخلَصَهُ صِقالٌ ِذا ما هُزَّ مَشهوراً حُساما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21982.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَرَفتَ اليَومَ مِن تَيّا مُقاما <\|vsep\|> بِجَوٍّ أَو عَرَفتَ لَها خِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهاجَت شَوقَ مَحزونٍ طَروبٍ <\|vsep\|> فَأَسبَلَ دَمعَهُ فيها سِجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ الخَرجِ مِن قَرماءَ هاجَت <\|vsep\|> صِباكَ حَمامَةٌ تَدعو حَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَشتاقُ مِثلَكَ مِن رُسومٍ <\|vsep\|> عَفَت ِلّا الأَياصِرَ وَالثُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قالَت قُتَيلَةُ ِذ رَأَتني <\|vsep\|> وَقَد لا تَعدَمُ الحَسناءُ ذاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ كَبِرتَ وَاِستَحدَثتَ خُلقاً <\|vsep\|> وَوَدَّعتَ الكَواعِبَ وَالمُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ لِمَّتي يا قَتلُ أَضحَت <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى مَفارِقِها ثَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقصَرَ باطِلي وَصَحَوتُ حَتّى <\|vsep\|> كَأَن لَم أَجرِ في دَدَنٍ غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ دَوائِرَ الأَيّامِ يُفني <\|vsep\|> تَتابُعُ وَقعِها الذَكَرَ الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَقري الهُمومَ ِذا اِعتَرَتني <\|vsep\|> عُذافِرَةً مُضَبَّرَةٌ عُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفَرَّجَةً يَِطُّ النِسعُ فيها <\|vsep\|> أَطيطَ السَمهَرِيَّةِ أَن تُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رُعتَها بِالزَجرِ أَجَّت <\|vsep\|> أَجيجَ مُصَلَّمٍ يَزفي نَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشُقُّ اللَيلَ وَالسَبَراتِ عَنها <\|vsep\|> بِأَتلَعَ ساطِعٍ يُشري الزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقتالُ النُسوعَ بِجَوزِ قَرمٍ <\|vsep\|> مُواشِكَةً ِذا ما اليَومُ صاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الثِماتُ وَنَينَ حَطَّت <\|vsep\|> عَلى العِلّاتِ تَجتَرِعُ الِكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدكَنَ عاتِقٍ جَحلٍ سِبَحلٍ <\|vsep\|> صَبَحتُ بِراحِهِ شَرباً كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللاتي حُمِلنَ عَلى الرَوايا <\|vsep\|> كَريحِ المِسكِ تَستَلُّ الزُكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشَعشَعَةً كَأَنَّ عَلى قَراها <\|vsep\|> ِذا ما صَرَّحَت قِطَعاً سَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَها أَخو عاناتَ شَهراً <\|vsep\|> وَرَجّى أَولَها عاماً فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَمِّلُ أَن تَكونَ لَهُ ثَراءً <\|vsep\|> فَأَغلَقَ دونَها وَعَلا سِواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعطَينا الوَفاءَ بِها وَكُنّا <\|vsep\|> نُهينُ لِمِثلِها فينا السَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ شَعاعَ قَرنِ الشَمسِ فيها <\|vsep\|> ِذا ما فَتَّ عَن فيها الخِتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيضاءِ المَعاصِمِ ِلفِ لَهوٍ <\|vsep\|> خَلَوتُ بِشَكرِها لَيلاً تَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ لَكُم عَلى ما قَد نَعَيتُم <\|vsep\|> بِرَأسِ العَينِ ِن نَفَضَ السِقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشيكاً ثُمَّ ثابَ ِلَيهِ جَمعٌ <\|vsep\|> لِيَلتَمِسَن بِلادَكُمُ ِلى ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَلتَمِسَن بِلادُكُمُ بِمَجرٍ <\|vsep\|> يُثيرُ بِكُلِّ بَلقَعَةٍ قَتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَريضٍ تَعجِزُ الصَحراءُ عَنهُ <\|vsep\|> وَيَشرَبُ قَبلَ خِرِهِ الجِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقودُ المَوتَ يَهديهِ ِياسٌ <\|vsep\|> عَلى جَرداءَ تَستَوفي الحِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباري ظِلَّ مُطَّرِدٍ مُمَرٍّ <\|vsep\|> ِذا ما هُزَّ أَرعَشَ وَاِستَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو النَجَداتِ لا يَكبو لِضُرٍّ <\|vsep\|> وَلا مَرِحٌ ِذا ما الخَيرُ داما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ يَومانِ يَومُ لِعابِ خَودٍ <\|vsep\|> وَيَومٌ يَستَمي القُحَمَ العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنيرٌ يَحسُرُ الغَمَراتِ عَنهُ <\|vsep\|> وَيَجلو ضَوءُ غُرَّتِهِ الظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عاجِزٌ رَثَّت قُواهُ <\|vsep\|> رَأى وَطءَ الفِراشِ لَهُ فَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاهُ الحَربَ ِذ لَقِحَت ِياسٌ <\|vsep\|> فَأَعلى عَن نَمارِقِهِ فَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سارَ نَحوَ بِلادِ قَومٍ <\|vsep\|> أَزارَهُمُ المَنِيَّةُ وَالحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروحُ جيادُهُ مِثلَ السَعالي <\|vsep\|> حَوافِرُهُنَّ تَهتَضِمُ السِلاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
يظن الناس بالملكي	الوافر	يَظُنُّ الناسُ بِالمَلِكَي نِ أَنَّهُما قَدِ اِلتَأَما فَِن تَسمَع بِلَأمِهِما فَِنَّ الخَطبَ قَد فَقِما وَِنَّ الحَربَ أَمسى فَح لُها في الناسِ مُحتَلِما حَديداً نابُهُ مُستَد لِقاً مُتَخَمِّطاً قَطِما أَتانا عَن بَني الأَحرا رِ قَولٌ لَم يَكُن أَمَما أَرادوا نَحتَ أَثلَتِنا وَكُنّا نَمنَعُ الخُطُما وَكانَ البَغيُ مَكروهاً وَقَولُ الجَهلِ مُنتَحِما فَباتوا لَيلَهُم سَمَراً لِيُسدوا غِبَّ ما نَجَما فَغَبّوا نَحوَنا لَجِباً يَهُدُّ السَهلَ وَالأَكَما سَوابِغَ مُحكَمِ الماذِي يِ شَدّوا فَوقَها الحُزُما فَجاءَ القَيلُ هامَرزٌ عَلَيهِم يُقسِمُ القَسَما يَذوقُ مُشَعشَعاً حَتّى يُفيءَ السَبيَ وَالنَعَما فَلاقى المَوتَ مُكتَنِعاً وَذُهلاً دونَ ما زَعَما أُباةَ الضَيمِ لا يُعطو نَ مَن عادَوهُ ما حَكَما أَبَت أَعناقُهُم عِزّاً فَما يُعطونَ مَن غَشَما عَلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ عَوابِسَ تَعلُكُ اللُجُما تَخالُ ذَوابِلَ الخَطِّي يِ في حافاتِها أَجَما قَتَلنا القَيلَ هامَرزاً وَرَوَّينا الكَثيبَ دَما أَلا يا رُبَّ ما حَسرى سَتُنكِحُها الرِماحُ حَما صَبَحناهُم مُشَعشَعَةً تَخالُ مَصَبَّها رَذَما صَبَحناهُم بِنُشّابٍ كَفيتٍ قَعقَعَ الأَدَما هُناكَ فِدى لَهُم أُمّي غَداةَ تَوارَدوا العَلَما بِضَربِهِمُ حَبيكَ البَي ضِ حَتّى ثَلَّموا العَجَما بِمِثلِهِمُ غَداةَ الرَو عِ يَجلو العِزَّ وَالكَرَما كَتائِبُ مِن بَني ذُهلٍ عَلَيها الزَغفُ قَد نُظِما فَلاقَوا مَعشَراً أُنُفاً غِضاباً أَحرَزوا الغَنَما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21983.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَظُنُّ الناسُ بِالمَلِكَي <\|vsep\|> نِ أَنَّهُما قَدِ اِلتَأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَسمَع بِلَأمِهِما <\|vsep\|> فَِنَّ الخَطبَ قَد فَقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ الحَربَ أَمسى فَح <\|vsep\|> لُها في الناسِ مُحتَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديداً نابُهُ مُستَد <\|vsep\|> لِقاً مُتَخَمِّطاً قَطِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا عَن بَني الأَحرا <\|vsep\|> رِ قَولٌ لَم يَكُن أَمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادوا نَحتَ أَثلَتِنا <\|vsep\|> وَكُنّا نَمنَعُ الخُطُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ البَغيُ مَكروهاً <\|vsep\|> وَقَولُ الجَهلِ مُنتَحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَباتوا لَيلَهُم سَمَراً <\|vsep\|> لِيُسدوا غِبَّ ما نَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَبّوا نَحوَنا لَجِباً <\|vsep\|> يَهُدُّ السَهلَ وَالأَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوابِغَ مُحكَمِ الماذِي <\|vsep\|> يِ شَدّوا فَوقَها الحُزُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ القَيلُ هامَرزٌ <\|vsep\|> عَلَيهِم يُقسِمُ القَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَذوقُ مُشَعشَعاً حَتّى <\|vsep\|> يُفيءَ السَبيَ وَالنَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاقى المَوتَ مُكتَنِعاً <\|vsep\|> وَذُهلاً دونَ ما زَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُباةَ الضَيمِ لا يُعطو <\|vsep\|> نَ مَن عادَوهُ ما حَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت أَعناقُهُم عِزّاً <\|vsep\|> فَما يُعطونَ مَن غَشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ <\|vsep\|> عَوابِسَ تَعلُكُ اللُجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ ذَوابِلَ الخَطِّي <\|vsep\|> يِ في حافاتِها أَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلنا القَيلَ هامَرزاً <\|vsep\|> وَرَوَّينا الكَثيبَ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا رُبَّ ما حَسرى <\|vsep\|> سَتُنكِحُها الرِماحُ حَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحناهُم مُشَعشَعَةً <\|vsep\|> تَخالُ مَصَبَّها رَذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحناهُم بِنُشّابٍ <\|vsep\|> كَفيتٍ قَعقَعَ الأَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ فِدى لَهُم أُمّي <\|vsep\|> غَداةَ تَوارَدوا العَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِضَربِهِمُ حَبيكَ البَي <\|vsep\|> ضِ حَتّى ثَلَّموا العَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمِثلِهِمُ غَداةَ الرَو <\|vsep\|> عِ يَجلو العِزَّ وَالكَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتائِبُ مِن بَني ذُهلٍ <\|vsep\|> عَلَيها الزَغفُ قَد نُظِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتهجر غانية أم تلم	المتقارب	أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم أَمِ الحَبلُ واهٍ بِها مُنجَذِم أَمِ الصَبرُ أَحجى فَِنَّ اِمرَأً سَيَنفَعُهُ عِلمُهُ ِن عَلِم كَما راشِدٍ تَجِدَنَّ اِمرَأً تَبَيَّنَ ثُمَّ اِنتَهى أَو قَدِم عَصى المُشفِقينَ ِلى غَيِّهِ وَكُلَّ نَصيحٍ لَهُ يَتَّهِم وَما كانَ ذَلِكَ ِلّا الصَبى وَِلّا عِقابَ اِمرِئٍ قَد أَثِم وَنَظرَةَ عَينٍ عَلى غِرَّةٍ مَحَلَّ الخَليطِ بِصَحراءِ زُم وَمَبسِمَها عَن شَتيتِ النَبا تِ غَيرِ أَكَسٍّ وَلا مُنقَضِم فَبانَت وَفي الصَدرِ صَدعٌ لَها كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَلتَِم فَكَيفَ طِلابُكَها ِذ نَأَت وَأَدنى مَزاراً لَها ذو حُسُم وَصَهباءَ طافَ يَهودِيُّها وَأَبرَزَها وَعَلَيها خُتُم وَقابَلَها الريحُ في دَنِّها وَصَلّى عَلى دَنِّها وَاِرتَسَم تَمَزَّزتُها غَيرَ مُستَدبِرٍ عَنِ الشَربِ أَو مُنكِرٍ ما عُلِم وَأَبيَضَ كَالسَيفِ يُعطي الجَزي لَ يَجودُ وَيَغزو ِذا ما عَدِم تَضَيَّفتُ يَوماً عَلى نارِهِ مِنَ الجودِ في مالِهِ أَحتَكِم وَيَهماءَ تَعزِفُ جِنّانُها مَناهِلُها جِناتٌ سُدُم قَطَعتُ بِرَسّامَةٍ جَسرَةٍ عَذافِرَةٍ كَالفَنيقِ القَطِم غَضوبٍ مِنَ السَوطِ زَيّافَةٍ ِذا ما اِرتَدى بِالسَراةِ الأَكَم كَتومِ الرُغاءِ ِذا هَجَّرَت وَكانَت بَقِيَّةَ ذَودٍ كُتُم تُفَرِّجُ لِلمَرءِ مِن هَمِّهِ وَيُشفى عَلَيها الفُؤادُ السَقِم ِلى المَرءِ قَيسٍ أُطيلُ السَرى وَخُذُ مِن كُلِّ حَيٍّ عُصُم وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن مَعشَرٍ صُباةِ الحُلومِ عُداةٍ غُشُم ِذا أَنا حَيَّيتُ لَم يَرجِعوا تَحِيَّتَهُم وَهُمُ غَيرُ صُم وَِدلاجِ لَيلٍ عَلى خيفَةٍ وَهاجِرَةٍ حَرُّها يَحتَدِم وَِنَّ غَزاتَكَ مِن حَضرَمَوتَ أَتَتني وَدوني الصَفا وَالرَجَم مَقادَكَ بِالخَيلِ أَرضَ العَدو وَجُذعانُها كَلَفيظِ العَجَم وَجَيشُهُمُ يَنظُرونَ الصَبا حَ فَاليَومَ مِن غَزوَةٍ لَم تَخِم وُقوفاً بِما كانَ مِن لَأمَةٍ وَهُنَّ صِيامٌ يَلُكنَ اللُجُم فَأَظعَنتَ وِترَكَ مِن دارِهِم وَوِترُكَ في دارِهِم لَم يُقِم تَؤُمُّ دِيارَ بَني عامِرٍ وَأَنتَ بِلِ عُقَيلٍ فَغِم أَذاقَتهُمُ الحَربُ أَنفاسَها وَقَد تُكرَهُ الحَربُ بَعدَ السَلَم تَعودُ عَلَيهِم وَتُمضيهِمُ كَما طافَ بِالرُجمَةِ المُرتَجِم وَلَم يودِ مَن كُنتَ تَسعى لَهُ كَما قيلَ في الحَيِّ أَودى دَرِم وَكانَت كَحُبلى غَداةَ الصَبا حِ كانَت وِلادَتُها عَن مُتِمّ يَقومُ عَلى الوَغمِ في قَومِهِ فَيَعفو ِذا شاءَ أَو يَنتَقِم أَخو الحَربِ لا ضَرَعٌ واهِنٌ وَلَم يَنتَعِل بِقِبالٍ خَذِم وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُرا تِ جَونٌ غَوارِبُهُ تَلتَطِم يَكُبُّ الخَلِيَّةَ ذاتَ القِلا عِ قَد كادَ جُؤجُؤُها يَنحَطِم تَكَأكَأَ مَلّاحُها وَسطَها مِنَ الخَوفِ كَوثَلَها يَلتَزِم بِأَجوَدَ مِنهُ بِما عِندَهُ ِذا ما سَمائُهُم لَم تَغِم هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا ةَ كَالنَخلِ طافَ بِها المُجتَرِم وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الطَري قِ يَردي عَلى سَلِطاتٍ لُثُم سَنابِكُهُ كَمَداري الظِبا ءِ أَطرافُهُنَّ عَلى الأَرضِ شُم يَصيدُ النَحوصَ وَمِسحَلَها وَجَحشَهُما قَبلَ أَن يَستَحِمّ وَيَومٍ ِذا ما رَأَيتُ الصِوَا رَ أَدبَرَ كَاللُؤلُؤِ المُنخَرِم تَدَلّى حَثيثاً كَأَنَّ الصِوَا رَ أَتبَعَهُ أَزرَقِيٌّ لَحِم فَِنَّ مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ عِظامُ القِبابِ طِوالُ الأُمَم مَتى تَدعُهُم لِلِقاءِ الحُرو بِ تَأتِكَ خَيلٌ لَهُم غَيرُ جُمّ ِذا ما هُمُ جَلَسوا بِالعَشِي يِ فَأَحلامُ عادٍ وَأَيدي هُضُم وَعَوراءَ جاءَت فَجاوَبتُها بِشَنعاءَ نافِيَةٍ لِلرَقِم بِذاتِ نَفِيٍّ لَها سَورَةٌ ِذا أُرسِلَت فَهيَ ما تَنتَقِم تَقولُ اِبنَتي حينَ جَدَّ الرَحيلُ أَرانا سَواءً وَمَن قَد يَتِم أَبانا فَلا رِمتَ مِن عِندِنا فَِنّا بِخَيرٍ ِذا لَم تَرِم وَيا أَبَتا لا تَزَل عِندَنا فَِنّا نَخافُ بِأَن تُختَرَم أَرانا ِذا أَضمَرَتكَ البِلا دُ نُجفى وَتُقطَعُ مِنّا الرَحِم أَفي الطَوفِ خِفتِ عَلَيَّ الرَدى وَكَم مِن رَدٍ أَهلَهُ لَم يَرِم وَقَد طُفتُ لِلمالِ فاقَهُ عُمانَ فَحِمصَ فَأوريشَلِم أَتَيتُ النَجاشِيَّ في أَرضِهِ وَأَرضَ النَبيطِ وَأَرضَ العَجَم فَنَجرانَ فَالسَروَ مِن حِميَرٍ فَأَيَّ مَرامٍ لَهُ لَم أَرُم وَمِن بَعدِ ذاكَ ِلى حَضرَمَوتَ فَأَوفَيتُ هَمّي وَحيناً أَهُم أَلَم تَرَيِ الحَضرَ ِذ أَهلُهُ بِنُعمى وَهَل خالِدٌ مَن نَعِم أَقامَ بِهِ شاهَبورُ الجُنو دَ حَولَينِ يَضرِبُ فيهِ القُدُم فَما زادَهُ رَبُّهُ قُوَّةً وَمِثلُ مُجاوِرِهِ لَم يُقِم فَلَمّا رَأى رَبُّهُ فِعلَهُ أَتاهُ طُروقاً فَلَم يَنتَقِم وَكانَ دَعا رَهطَهُ دَعوَةً هَلُمَّ ِلى أَمرِكُم قَد صُرِم فَموتوا كِراماً بِأَسيافِكُم وَلِلمَوتِ يَجشَمُهُ مَن جَشِم وَلِلمَوتِ خَيرٌ لِمَن نالَهُ ِذا المَرءُ أُمَّتُهُ لَم تَدُم فَفي ذاكَ لِلمُؤتَسِي أُسوَةٌ وَمَأرِبُ قَفّى عَلَيها العَرِم رُخامٌ بَنَتهُ لَهُم حِميَرٌ ِذا جاءَهُ ماؤهُم لَم يَرِم فَأَروى الزُروعَ وَأَعنابَها عَلى سَعَةٍ ماؤهُم ِذ قُسِم فَعاشوا بِذَلِكَ في غِبطَةٍ فَجارَ بِهِم جارِفٌ مُنهَزِم فَطارَ القُيولُ وَقَيلاتُها بِيَهماءَ فيها سَرابٌ يَطِم فَطاروا سِراعاً وَما يَقدِرو نَ مِنهُ لِشُربِ صَبِيٍّ فَطِم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21984.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم <\|vsep\|> أَمِ الحَبلُ واهٍ بِها مُنجَذِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِ الصَبرُ أَحجى فَِنَّ اِمرَأً <\|vsep\|> سَيَنفَعُهُ عِلمُهُ ِن عَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما راشِدٍ تَجِدَنَّ اِمرَأً <\|vsep\|> تَبَيَّنَ ثُمَّ اِنتَهى أَو قَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصى المُشفِقينَ ِلى غَيِّهِ <\|vsep\|> وَكُلَّ نَصيحٍ لَهُ يَتَّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ ذَلِكَ ِلّا الصَبى <\|vsep\|> وَِلّا عِقابَ اِمرِئٍ قَد أَثِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظرَةَ عَينٍ عَلى غِرَّةٍ <\|vsep\|> مَحَلَّ الخَليطِ بِصَحراءِ زُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَبسِمَها عَن شَتيتِ النَبا <\|vsep\|> تِ غَيرِ أَكَسٍّ وَلا مُنقَضِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبانَت وَفي الصَدرِ صَدعٌ لَها <\|vsep\|> كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَلتَِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ طِلابُكَها ِذ نَأَت <\|vsep\|> وَأَدنى مَزاراً لَها ذو حُسُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَهباءَ طافَ يَهودِيُّها <\|vsep\|> وَأَبرَزَها وَعَلَيها خُتُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقابَلَها الريحُ في دَنِّها <\|vsep\|> وَصَلّى عَلى دَنِّها وَاِرتَسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَزَّزتُها غَيرَ مُستَدبِرٍ <\|vsep\|> عَنِ الشَربِ أَو مُنكِرٍ ما عُلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيَضَ كَالسَيفِ يُعطي الجَزي <\|vsep\|> لَ يَجودُ وَيَغزو ِذا ما عَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَيَّفتُ يَوماً عَلى نارِهِ <\|vsep\|> مِنَ الجودِ في مالِهِ أَحتَكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهماءَ تَعزِفُ جِنّانُها <\|vsep\|> مَناهِلُها جِناتٌ سُدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ بِرَسّامَةٍ جَسرَةٍ <\|vsep\|> عَذافِرَةٍ كَالفَنيقِ القَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضوبٍ مِنَ السَوطِ زَيّافَةٍ <\|vsep\|> ِذا ما اِرتَدى بِالسَراةِ الأَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتومِ الرُغاءِ ِذا هَجَّرَت <\|vsep\|> وَكانَت بَقِيَّةَ ذَودٍ كُتُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفَرِّجُ لِلمَرءِ مِن هَمِّهِ <\|vsep\|> وَيُشفى عَلَيها الفُؤادُ السَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى المَرءِ قَيسٍ أُطيلُ السَرى <\|vsep\|> وَخُذُ مِن كُلِّ حَيٍّ عُصُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن مَعشَرٍ <\|vsep\|> صُباةِ الحُلومِ عُداةٍ غُشُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنا حَيَّيتُ لَم يَرجِعوا <\|vsep\|> تَحِيَّتَهُم وَهُمُ غَيرُ صُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِدلاجِ لَيلٍ عَلى خيفَةٍ <\|vsep\|> وَهاجِرَةٍ حَرُّها يَحتَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ غَزاتَكَ مِن حَضرَمَوتَ <\|vsep\|> أَتَتني وَدوني الصَفا وَالرَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقادَكَ بِالخَيلِ أَرضَ العَدو <\|vsep\|> وَجُذعانُها كَلَفيظِ العَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَيشُهُمُ يَنظُرونَ الصَبا <\|vsep\|> حَ فَاليَومَ مِن غَزوَةٍ لَم تَخِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُقوفاً بِما كانَ مِن لَأمَةٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ صِيامٌ يَلُكنَ اللُجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَظعَنتَ وِترَكَ مِن دارِهِم <\|vsep\|> وَوِترُكَ في دارِهِم لَم يُقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُمُّ دِيارَ بَني عامِرٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِلِ عُقَيلٍ فَغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذاقَتهُمُ الحَربُ أَنفاسَها <\|vsep\|> وَقَد تُكرَهُ الحَربُ بَعدَ السَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعودُ عَلَيهِم وَتُمضيهِمُ <\|vsep\|> كَما طافَ بِالرُجمَةِ المُرتَجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يودِ مَن كُنتَ تَسعى لَهُ <\|vsep\|> كَما قيلَ في الحَيِّ أَودى دَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت كَحُبلى غَداةَ الصَبا <\|vsep\|> حِ كانَت وِلادَتُها عَن مُتِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ عَلى الوَغمِ في قَومِهِ <\|vsep\|> فَيَعفو ِذا شاءَ أَو يَنتَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو الحَربِ لا ضَرَعٌ واهِنٌ <\|vsep\|> وَلَم يَنتَعِل بِقِبالٍ خَذِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُرا <\|vsep\|> تِ جَونٌ غَوارِبُهُ تَلتَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُبُّ الخَلِيَّةَ ذاتَ القِلا <\|vsep\|> عِ قَد كادَ جُؤجُؤُها يَنحَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَأكَأَ مَلّاحُها وَسطَها <\|vsep\|> مِنَ الخَوفِ كَوثَلَها يَلتَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجوَدَ مِنهُ بِما عِندَهُ <\|vsep\|> ِذا ما سَمائُهُم لَم تَغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا <\|vsep\|> ةَ كَالنَخلِ طافَ بِها المُجتَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الطَري <\|vsep\|> قِ يَردي عَلى سَلِطاتٍ لُثُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنابِكُهُ كَمَداري الظِبا <\|vsep\|> ءِ أَطرافُهُنَّ عَلى الأَرضِ شُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصيدُ النَحوصَ وَمِسحَلَها <\|vsep\|> وَجَحشَهُما قَبلَ أَن يَستَحِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ ِذا ما رَأَيتُ الصِوَا <\|vsep\|> رَ أَدبَرَ كَاللُؤلُؤِ المُنخَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَلّى حَثيثاً كَأَنَّ الصِوَا <\|vsep\|> رَ أَتبَعَهُ أَزرَقِيٌّ لَحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ <\|vsep\|> عِظامُ القِبابِ طِوالُ الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَدعُهُم لِلِقاءِ الحُرو <\|vsep\|> بِ تَأتِكَ خَيلٌ لَهُم غَيرُ جُمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما هُمُ جَلَسوا بِالعَشِي <\|vsep\|> يِ فَأَحلامُ عادٍ وَأَيدي هُضُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوراءَ جاءَت فَجاوَبتُها <\|vsep\|> بِشَنعاءَ نافِيَةٍ لِلرَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذاتِ نَفِيٍّ لَها سَورَةٌ <\|vsep\|> ِذا أُرسِلَت فَهيَ ما تَنتَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ اِبنَتي حينَ جَدَّ الرَحيلُ <\|vsep\|> أَرانا سَواءً وَمَن قَد يَتِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبانا فَلا رِمتَ مِن عِندِنا <\|vsep\|> فَِنّا بِخَيرٍ ِذا لَم تَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَبَتا لا تَزَل عِندَنا <\|vsep\|> فَِنّا نَخافُ بِأَن تُختَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرانا ِذا أَضمَرَتكَ البِلا <\|vsep\|> دُ نُجفى وَتُقطَعُ مِنّا الرَحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي الطَوفِ خِفتِ عَلَيَّ الرَدى <\|vsep\|> وَكَم مِن رَدٍ أَهلَهُ لَم يَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طُفتُ لِلمالِ فاقَهُ <\|vsep\|> عُمانَ فَحِمصَ فَأوريشَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ النَجاشِيَّ في أَرضِهِ <\|vsep\|> وَأَرضَ النَبيطِ وَأَرضَ العَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَجرانَ فَالسَروَ مِن حِميَرٍ <\|vsep\|> فَأَيَّ مَرامٍ لَهُ لَم أَرُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَعدِ ذاكَ ِلى حَضرَمَوتَ <\|vsep\|> فَأَوفَيتُ هَمّي وَحيناً أَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَيِ الحَضرَ ِذ أَهلُهُ <\|vsep\|> بِنُعمى وَهَل خالِدٌ مَن نَعِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ بِهِ شاهَبورُ الجُنو <\|vsep\|> دَ حَولَينِ يَضرِبُ فيهِ القُدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زادَهُ رَبُّهُ قُوَّةً <\|vsep\|> وَمِثلُ مُجاوِرِهِ لَم يُقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأى رَبُّهُ فِعلَهُ <\|vsep\|> أَتاهُ طُروقاً فَلَم يَنتَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ دَعا رَهطَهُ دَعوَةً <\|vsep\|> هَلُمَّ ِلى أَمرِكُم قَد صُرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَموتوا كِراماً بِأَسيافِكُم <\|vsep\|> وَلِلمَوتِ يَجشَمُهُ مَن جَشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلمَوتِ خَيرٌ لِمَن نالَهُ <\|vsep\|> ِذا المَرءُ أُمَّتُهُ لَم تَدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي ذاكَ لِلمُؤتَسِي أُسوَةٌ <\|vsep\|> وَمَأرِبُ قَفّى عَلَيها العَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُخامٌ بَنَتهُ لَهُم حِميَرٌ <\|vsep\|> ِذا جاءَهُ ماؤهُم لَم يَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَروى الزُروعَ وَأَعنابَها <\|vsep\|> عَلى سَعَةٍ ماؤهُم ِذ قُسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاشوا بِذَلِكَ في غِبطَةٍ <\|vsep\|> فَجارَ بِهِم جارِفٌ مُنهَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطارَ القُيولُ وَقَيلاتُها <\|vsep\|> بِيَهماءَ فيها سَرابٌ يَطِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا لقيس لما لقينا العاما	الخفيف	يا لَقَيسٍ لِما لَقينا العاما أَلِعَبدٍ أَعراضُنا أَم عَلى ما لَيسَ عَن بَغضَةٍ حُذافَ وَلَكِن كانَ جَهلاً بِذَلِكُم وَعُراما لَم نَطَأكُم يَوماً بِظُلمٍ وَلَم نَه تِك حِجاباً وَلَم نُحِلَّ حَراما يا بَني المُنذِرِ بنِ عَبيدانَ وَالبِط نَةُ يَوماً قَد تَأفِنُ الأَحلاما لِم أَمَرتُم عَبداً لِيَهجُوَ قَوماً ظالِميهِم مِن غَيرِ جُرمٍ كِراما وَالَّتي تُلبِثُ الرُؤوسَ مِنَ النُع مى وَيَأتي ِسماعُها الأَقواما يَومَ حَجرٍ بِما أُزِلَّ ِلَيكُم ِذ تُذَكّي في حافَتَيهِ الضِراما جارَ فيهِ نافى العُقابَ فَأَضحى ئِدُ النَخلِ يَفضَحُ الجُرّاما فَتَراها كَالخُشنِ تَسفَحُها الني رانُ سوداً مُصَرَّعاً وَقِياما ثُمَّ بِالعَينِ عُرَّةٌ تَكسِفُ الشَم سَ وَيَوماً ما يَنجَلي ِظلاما ِذ أَتَتكُم شَيبانُ في شارِقِ الصُب حِ بِكَبشٍ تَرى لَهُ قُدّاما فَغَدَونا عَلَيهِمُ بَكَرَ الوِر دِ كَما تورِدُ النَضيحَ الهِياما بِرِجالٍ كَالأَسدِ حَرَّبَها الزَج رُ وَخَيلٍ ما تُنكِرُ الِقداما لا نَقيها حَدَّ السُيوفِ وَلا نَأ لَمُ جوعاً وَلا نُبالي السُهاما ساعَةً أَكبَرَ النَهارِ كَما شَل لَ مُخيلٌ لِنَوئهِ أَغناما مِن شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ ميلٍ وَكُهولاً مَراجِحاً أَحلاما ثُمَّ وَلّوا عِندَ الحَفيظَةِ وَالصَب رِ كَما يَطحَرُ الجَنوبُ الجَهاما ذاكَ في جَبلِكُم لَنا وَعَلَيكُم نِعمَةٌ لَو شَكَرتُمُ الِنعاما وَِذا ما الدُخانُ شَبَّهَهُ ال نُفُ يَوماً بِشَتوَةٍ أَهضاما فَلَقَد تُصلَقُ القِداحُ عَلى النَي بِ ِذا كانَ يَسرُهُنَّ غَراما بِمَساميحَ في الشِتاءِ يَخالو نَ عَلى كُلِّ فالِجٍ ِطعاما وَقِبابٍ مِثلِ الهِضابِ وَخَيلٍ وَصِعادٍ حُمرٍ يَقينَ السِماما في مَحَلٍّ مِنَ الثُغورِ غُزاةٍ فَِذا خالَطَ الغِوارُ السَواما كانَ مِنّا المُطارِدونَ عَنِ الأُخ رى ِذا أَبدَتِ العَذارى الخِداما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21985.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَقَيسٍ لِما لَقينا العاما <\|vsep\|> أَلِعَبدٍ أَعراضُنا أَم عَلى ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ عَن بَغضَةٍ حُذافَ وَلَكِن <\|vsep\|> كانَ جَهلاً بِذَلِكُم وَعُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم نَطَأكُم يَوماً بِظُلمٍ وَلَم نَه <\|vsep\|> تِك حِجاباً وَلَم نُحِلَّ حَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَني المُنذِرِ بنِ عَبيدانَ وَالبِط <\|vsep\|> نَةُ يَوماً قَد تَأفِنُ الأَحلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِم أَمَرتُم عَبداً لِيَهجُوَ قَوماً <\|vsep\|> ظالِميهِم مِن غَيرِ جُرمٍ كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّتي تُلبِثُ الرُؤوسَ مِنَ النُع <\|vsep\|> مى وَيَأتي ِسماعُها الأَقواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ حَجرٍ بِما أُزِلَّ ِلَيكُم <\|vsep\|> ِذ تُذَكّي في حافَتَيهِ الضِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارَ فيهِ نافى العُقابَ فَأَضحى <\|vsep\|> ئِدُ النَخلِ يَفضَحُ الجُرّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَراها كَالخُشنِ تَسفَحُها الني <\|vsep\|> رانُ سوداً مُصَرَّعاً وَقِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ بِالعَينِ عُرَّةٌ تَكسِفُ الشَم <\|vsep\|> سَ وَيَوماً ما يَنجَلي ِظلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَتَتكُم شَيبانُ في شارِقِ الصُب <\|vsep\|> حِ بِكَبشٍ تَرى لَهُ قُدّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَونا عَلَيهِمُ بَكَرَ الوِر <\|vsep\|> دِ كَما تورِدُ النَضيحَ الهِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرِجالٍ كَالأَسدِ حَرَّبَها الزَج <\|vsep\|> رُ وَخَيلٍ ما تُنكِرُ الِقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نَقيها حَدَّ السُيوفِ وَلا نَأ <\|vsep\|> لَمُ جوعاً وَلا نُبالي السُهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساعَةً أَكبَرَ النَهارِ كَما شَل <\|vsep\|> لَ مُخيلٌ لِنَوئهِ أَغناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ ميلٍ <\|vsep\|> وَكُهولاً مَراجِحاً أَحلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ وَلّوا عِندَ الحَفيظَةِ وَالصَب <\|vsep\|> رِ كَما يَطحَرُ الجَنوبُ الجَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ في جَبلِكُم لَنا وَعَلَيكُم <\|vsep\|> نِعمَةٌ لَو شَكَرتُمُ الِنعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الدُخانُ شَبَّهَهُ ال <\|vsep\|> نُفُ يَوماً بِشَتوَةٍ أَهضاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد تُصلَقُ القِداحُ عَلى النَي <\|vsep\|> بِ ِذا كانَ يَسرُهُنَّ غَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَساميحَ في الشِتاءِ يَخالو <\|vsep\|> نَ عَلى كُلِّ فالِجٍ ِطعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِبابٍ مِثلِ الهِضابِ وَخَيلٍ <\|vsep\|> وَصِعادٍ حُمرٍ يَقينَ السِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَحَلٍّ مِنَ الثُغورِ غُزاةٍ <\|vsep\|> فَِذا خالَطَ الغِوارُ السَواما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمرك ما طول هذا الزمن	المتقارب	لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن عَلى المَرءِ ِلّا عَناءٌ مُعَن يَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِ وَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَن وَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُ كَخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَن وَما ِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِ يُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَن فَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلا دَ مِن حَذَرِ المَوتِ أَن يَأتِيَن أَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاً عَلَيَّ وَِن قُلتُ قَد أَنسَأَن عَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌ فَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَن أَزالَ أُذَينَةَ عَن مُلكِهِ وَأَخرَجَ مِن حِصنِهِ ذا يَزَن وَخانَ النَعيمُ أَبا مالِكٍ وَأَيُّ اِمرِئٍ لَم يَخُنهُ الزَمَن أَزالَ المُلوكَ فَأَفناهُمُ وَأَخرَجَ مِن بَيتِهِ ذا حَزَن وَعَهدُ الشَبابِ وَلَذّاتُهُ فَِن يَكُ ذَلِكَ قَد نُتَّدَن وَطاوَعتُ ذا الحِلمَ فَاِقتادَني وَقَد كُنتُ أَمنَعُ مِنهُ الرَسَن وَعاصَيتُ قَلبِيَ بَعدَ الصَبى وَأَمسى وَما ِن لَهُ مِن شَجَن فَقَد أَشرَبُ الراحَ قَد تَعلَمي نَ يَومَ المُقامِ وَيَومَ الظَعَن وَأَشرَبُ بِالريفِ حَتّى يُقا لَ قَد طالَ بِالريفِ ما قَد دَجَن وَأَقرَرتُ عَيني مِنَ الغَنِيا تِ ِمّا نِكاحاً وَِمّا أُزَن مِن كُلِّ بَيضاءَ مَمكورَةٍ لَها بَشَرٌ ناصِعٌ كَاللَبَن عَريضَةُ بوصٍ ِذا أَدبَرَت هَضيمُ الحَشاشَختَةُ المُحتَضَن ِذا هُنَّ نازَلنَ أَقرانَهُنَّ وَكانَ المِصاعُ بِما في الجُوَن تُعاطي الضَجيعَ ِذا أَقبَلَت بُعَيدَ الرُقادِ وَعِندَ الوَسَن صَليفِيَّةً طَيِّباً طَعمُها لَها زَبَدٌ بَينَ كوبٍ وَدَن يَصُبُّ لَها الساقِيانِ المِزا جَ مُنتَصَفَ اللَيلِ مِن ماءِ شَن وَبَيداءَ قَفرٍ كَبُردِ السَديرِ مَشارِبُها دائِراتٌ أُجُن قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها بِدَوسَرَةٍ جَسرَةٍ كَالفَدَن بِحَقَّتِها حُبِسَت في اللَجي نِ حَتّى السَديسُ لَها قَد أَسَن وَطالَ السَنامُ عَلى جَبلَةٍ كَخَلقاءَ مِن هَضَباتِ الضَجَن فَأَفنَيتُها وَتَعالَلتُها عَلى صَحصَحٍ كَرِداءِ الرَدَن تُراقِبُ مِن أَيمَنِ الجانِبَي نِ بِالكَفِّ مِن مُحصَدٍ قَد مَرَن تَيَمَّمتُ قَيساً وَكَم دونَهُ مِنَ الأَرضِ مِن مَهمَهٍ ذي شَزَن وَمِن شانِئٍ كاسِفٍ وَجهُهُ ِذا ما اِنتَسَبتُ لَهُ أَنكَرَن وَمِن جِنٍ أَولَجَتهُ الجَنو بُ دِمنَةَ أَعطانِهِ فَاِندَفَن وَجارٍ أُجاوِرُهُ ِذ شَتَو تُ غَيرِ أَمينٍ وَلا مُؤتَمَن وَلَكِنَّ رَبّي كَفى غُربَتي بِحَمدِ الِلَهِ فَقَد بَلَّغَن أَخا ثِقَةٍ عالِياً كَعبُهُ جَزيلَ العَطاءِ كَريمَ المِنَن كَريماً شَمائِلُهُ مِن بَني مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ السُنَن فَِن يَتبَعوا أَمرَهُ يَرشُدوا وَِن يَسأَلوا مالَهُ لا يَضِن وَِن يُستَضافوا ِلى حُكمِهِ يُضافُ ِلى هادِنٍ قَد رَزَن وَما ِن عَلى قَلبِهِ غَمرَةٌ وَما ِن بِعَظمٍ لَهُ مِن وَهَن وَما ِن عَلى جارِهِ تَلفَةٌ يُساقِطُها كَسِقاطِ الغَبَن هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا ةَ كَالنَخلِ زَيَّنَها بِالرَجَن وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الخِصا بِ يَرنو القِناءَ ِذا ما صَفَن تَراهُ ِذا ما عَدا صَحبُهُ بِجانِبِهِ مِثلَ شاةِ الأَرَن أَضافوا ِلَيهِ فَأَلوى بِهِم تَقولُ جُنوناً وَلَمّا يُجَنّ وَلَم يَلحَقوهُ عَلى شَوطِهِ وَراجَعَ مِن ذِلَّةٍ فَاِطمَأَنّ سَما بِتَليلٍ كَجِذعِ الخِصا بِ حُرِّ القَذالِ طَويلِ الغُسَن فَلَأياً بِلَأيٍ حَمَلنا الغُلا مَ كَرهاً فَأَرسَلَهُ فَاِمتَهَن كَأَنَّ الغُلامَ نَحا لِلصُوَا رِ أَزرَقَ ذا مَخلَبٍ قَد دَجَن يُسافِعُ وَرقاءَ غورِيَّةً لِيُدرِكَها في حَمامٍ ثُكَن فَثابَرَ بِالرُمحِ حَتّى نَحا هُ في كَفَلٍ كَسَراةِ المِجَن تَرى اللَحمَ مِن ذابِلٍ قَد ذَوى وَرَطبٍ يُرَفَّعُ فَوقَ العُنَن يَطوفُ العُفاةُ بِأَبوابِهِ كَطَوفِ النَصارى بِبَيتِ الوَثَن هُوَ الواهِبُ المُسمِعاتِ الشُرو بَ بَينَ الحَريرِ وَبَينَ الكَتَن وَيُقبِلُ ذو البَثِّ وَالراغِبو نَ في لَيلَةٍ هِيَ ِحدى اللَزَن لِبَيتِكَ ِذ بَعضُهُم بَيتُهُ مِنَ الشَرِّ ما فيهِ مِن مُستَكَن وَلَم تَسعَ لِلحَربِ سَعيَ اِمرِئٍ ِذابِطنَةٌ راجَعَتهُ سَكَن تَرى هَمَّهُ نَظَراً خَصرَهُ وَهَمُّكَ في الغَزوِ لا في السِمَن وَفي كُلِّ عامٍ لَهُ غَزوَةٌ تَحُتُّ الدَوابِرَ حَتَّ السَفَن حَجونٌ تُظِلُّ الفَتى جاذِباً عَلى واسِطِ الكورِ عِندَ الذَقَن تَرى الشَيخَ مِنها لِحُبِّ الِيا بِ يَرجُفُ كَالشَرِفِ المُستَحِن فَلَمّا رَأى القَومُ مِن ساعَةٍ مِنَ الرَأيِ ما أَبصَروهُ اِكتَمَن وَما بِالَّذي أَبصَرَتهُ العُيو نُ مِن قَطعِ يَأسٍ وَلا مِن يَقَن تُباري الزِجاجَ مَغاويرُها شَماطيطَ في رَهَجٍ كَالدَخَن تَدُرُّ عَلى أَسوُقِ المُمتَري نَ رَكضاً ِذا ما السَرابُ اِرجَحَن فَيا عَجَبَ الرَهنِ لِلقائِلا تِ مِن خِرِ اللَيلِ ماذا اِحتَجَن وَما قَد أَخَذنَ وَما قَد تَرَك نَ في الحَيِّ مِن نِعمَةٍ وَدِمَن وَأَقبَلنَ يُعرِضنَ نَحوَ اِمرِئٍ ِذا كَسَبَ المالَ لَم يَختَزِن وَلَكِن عَلى الحَمدِ ِنفاقُهُ وَقَد يَشتَريهِ بِأَغلى الثَمَن وَلا يَدَعُ الحَمدَ أَو يَشتَري هِ بِوَشكِ الفُتورِ وَلا بِالتَوَن عَلَيهِ سِلاحُ اِمرِئٍ ماجِدٍ تَمَهَّلَ في الحَربِ حَتّى اِثَّخَن سَلاجِمَ كَالنَحلِ أَنحى لَها قَضيبَ سَراءٍ قَليلَ الأُبَن وَذا هِبَّةٍ غامِضاً كَلمُهُ وَأَجرَدَ مُطَّرِداً كَالشَطَن وَبَيضاءَ كَالنَهيِ مَوضونَةً لَها قَونَسٌ فَوقَ جَيبِ البَدَن وَقَد يَطعُنُ الفَرجَ يَومَ اللِقا ءِ بِالرُمحِ يَحبِسُ أولى السُنَن فَهَذا الثَناءُ وَِنّي اِمرُؤٌ ِلَيكَ بِعَمدٍ قَطَعتُ القَرَن وَكُنتُ اِمرَأً زَمَناً بِالعِراقِ عَفيفَ المُناخِ طَويلَ التَغَنّ وَحَولِيَ بَكرٌ وَأَشياعُها وَلَستُ خَلاةَ لِمَن أَوعَدَن وَنُبِّئتُ قَيساً وَلَم أَبلُهُ كَما زَعَموا خَيرَ أَهلِ اليَمَن رَفيعَ الوِسادِ طَويلَ النَجا دِ ضَخمَ الدَسيعَةِ رَحبَ العَطَن يَشُقُّ الأُمورَ وَيَجتابُها كَشَقِّ القَرارِيِّ ثَوبَ الرَدَن فَجِئتُكَ مُرتادَ ما خَبَّروا وَلَولا الَّذي خَبَّروا لَم تَرَن فَلا تَحرِمَنّي نَداكَ الجَزيلَ فَِنّي اِمرُؤٌ قَبلَكُم لَم أُهَن	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem21986.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن <\|vsep\|> عَلى المَرءِ ِلّا عَناءٌ مُعَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِ <\|vsep\|> وَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُ <\|vsep\|> كَخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِ <\|vsep\|> يُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلا <\|vsep\|> دَ مِن حَذَرِ المَوتِ أَن يَأتِيَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاً <\|vsep\|> عَلَيَّ وَِن قُلتُ قَد أَنسَأَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌ <\|vsep\|> فَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزالَ أُذَينَةَ عَن مُلكِهِ <\|vsep\|> وَأَخرَجَ مِن حِصنِهِ ذا يَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخانَ النَعيمُ أَبا مالِكٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ اِمرِئٍ لَم يَخُنهُ الزَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزالَ المُلوكَ فَأَفناهُمُ <\|vsep\|> وَأَخرَجَ مِن بَيتِهِ ذا حَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهدُ الشَبابِ وَلَذّاتُهُ <\|vsep\|> فَِن يَكُ ذَلِكَ قَد نُتَّدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطاوَعتُ ذا الحِلمَ فَاِقتادَني <\|vsep\|> وَقَد كُنتُ أَمنَعُ مِنهُ الرَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاصَيتُ قَلبِيَ بَعدَ الصَبى <\|vsep\|> وَأَمسى وَما ِن لَهُ مِن شَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَشرَبُ الراحَ قَد تَعلَمي <\|vsep\|> نَ يَومَ المُقامِ وَيَومَ الظَعَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَبُ بِالريفِ حَتّى يُقا <\|vsep\|> لَ قَد طالَ بِالريفِ ما قَد دَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقرَرتُ عَيني مِنَ الغَنِيا <\|vsep\|> تِ ِمّا نِكاحاً وَِمّا أُزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ بَيضاءَ مَمكورَةٍ <\|vsep\|> لَها بَشَرٌ ناصِعٌ كَاللَبَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَريضَةُ بوصٍ ِذا أَدبَرَت <\|vsep\|> هَضيمُ الحَشاشَختَةُ المُحتَضَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُنَّ نازَلنَ أَقرانَهُنَّ <\|vsep\|> وَكانَ المِصاعُ بِما في الجُوَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعاطي الضَجيعَ ِذا أَقبَلَت <\|vsep\|> بُعَيدَ الرُقادِ وَعِندَ الوَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَليفِيَّةً طَيِّباً طَعمُها <\|vsep\|> لَها زَبَدٌ بَينَ كوبٍ وَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُبُّ لَها الساقِيانِ المِزا <\|vsep\|> جَ مُنتَصَفَ اللَيلِ مِن ماءِ شَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيداءَ قَفرٍ كَبُردِ السَديرِ <\|vsep\|> مَشارِبُها دائِراتٌ أُجُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها <\|vsep\|> بِدَوسَرَةٍ جَسرَةٍ كَالفَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقَّتِها حُبِسَت في اللَجي <\|vsep\|> نِ حَتّى السَديسُ لَها قَد أَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَ السَنامُ عَلى جَبلَةٍ <\|vsep\|> كَخَلقاءَ مِن هَضَباتِ الضَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفنَيتُها وَتَعالَلتُها <\|vsep\|> عَلى صَحصَحٍ كَرِداءِ الرَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراقِبُ مِن أَيمَنِ الجانِبَي <\|vsep\|> نِ بِالكَفِّ مِن مُحصَدٍ قَد مَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَمَّمتُ قَيساً وَكَم دونَهُ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ مِن مَهمَهٍ ذي شَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن شانِئٍ كاسِفٍ وَجهُهُ <\|vsep\|> ِذا ما اِنتَسَبتُ لَهُ أَنكَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن جِنٍ أَولَجَتهُ الجَنو <\|vsep\|> بُ دِمنَةَ أَعطانِهِ فَاِندَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجارٍ أُجاوِرُهُ ِذ شَتَو <\|vsep\|> تُ غَيرِ أَمينٍ وَلا مُؤتَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ رَبّي كَفى غُربَتي <\|vsep\|> بِحَمدِ الِلَهِ فَقَد بَلَّغَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخا ثِقَةٍ عالِياً كَعبُهُ <\|vsep\|> جَزيلَ العَطاءِ كَريمَ المِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريماً شَمائِلُهُ مِن بَني <\|vsep\|> مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ السُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَتبَعوا أَمرَهُ يَرشُدوا <\|vsep\|> وَِن يَسأَلوا مالَهُ لا يَضِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُستَضافوا ِلى حُكمِهِ <\|vsep\|> يُضافُ ِلى هادِنٍ قَد رَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ِن عَلى قَلبِهِ غَمرَةٌ <\|vsep\|> وَما ِن بِعَظمٍ لَهُ مِن وَهَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ِن عَلى جارِهِ تَلفَةٌ <\|vsep\|> يُساقِطُها كَسِقاطِ الغَبَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا <\|vsep\|> ةَ كَالنَخلِ زَيَّنَها بِالرَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الخِصا <\|vsep\|> بِ يَرنو القِناءَ ِذا ما صَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِذا ما عَدا صَحبُهُ <\|vsep\|> بِجانِبِهِ مِثلَ شاةِ الأَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضافوا ِلَيهِ فَأَلوى بِهِم <\|vsep\|> تَقولُ جُنوناً وَلَمّا يُجَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَلحَقوهُ عَلى شَوطِهِ <\|vsep\|> وَراجَعَ مِن ذِلَّةٍ فَاِطمَأَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما بِتَليلٍ كَجِذعِ الخِصا <\|vsep\|> بِ حُرِّ القَذالِ طَويلِ الغُسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأياً بِلَأيٍ حَمَلنا الغُلا <\|vsep\|> مَ كَرهاً فَأَرسَلَهُ فَاِمتَهَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الغُلامَ نَحا لِلصُوَا <\|vsep\|> رِ أَزرَقَ ذا مَخلَبٍ قَد دَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسافِعُ وَرقاءَ غورِيَّةً <\|vsep\|> لِيُدرِكَها في حَمامٍ ثُكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثابَرَ بِالرُمحِ حَتّى نَحا <\|vsep\|> هُ في كَفَلٍ كَسَراةِ المِجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى اللَحمَ مِن ذابِلٍ قَد ذَوى <\|vsep\|> وَرَطبٍ يُرَفَّعُ فَوقَ العُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوفُ العُفاةُ بِأَبوابِهِ <\|vsep\|> كَطَوفِ النَصارى بِبَيتِ الوَثَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ المُسمِعاتِ الشُرو <\|vsep\|> بَ بَينَ الحَريرِ وَبَينَ الكَتَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقبِلُ ذو البَثِّ وَالراغِبو <\|vsep\|> نَ في لَيلَةٍ هِيَ ِحدى اللَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَيتِكَ ِذ بَعضُهُم بَيتُهُ <\|vsep\|> مِنَ الشَرِّ ما فيهِ مِن مُستَكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَسعَ لِلحَربِ سَعيَ اِمرِئٍ <\|vsep\|> ِذابِطنَةٌ راجَعَتهُ سَكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى هَمَّهُ نَظَراً خَصرَهُ <\|vsep\|> وَهَمُّكَ في الغَزوِ لا في السِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ عامٍ لَهُ غَزوَةٌ <\|vsep\|> تَحُتُّ الدَوابِرَ حَتَّ السَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجونٌ تُظِلُّ الفَتى جاذِباً <\|vsep\|> عَلى واسِطِ الكورِ عِندَ الذَقَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الشَيخَ مِنها لِحُبِّ الِيا <\|vsep\|> بِ يَرجُفُ كَالشَرِفِ المُستَحِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأى القَومُ مِن ساعَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الرَأيِ ما أَبصَروهُ اِكتَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بِالَّذي أَبصَرَتهُ العُيو <\|vsep\|> نُ مِن قَطعِ يَأسٍ وَلا مِن يَقَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباري الزِجاجَ مَغاويرُها <\|vsep\|> شَماطيطَ في رَهَجٍ كَالدَخَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدُرُّ عَلى أَسوُقِ المُمتَري <\|vsep\|> نَ رَكضاً ِذا ما السَرابُ اِرجَحَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا عَجَبَ الرَهنِ لِلقائِلا <\|vsep\|> تِ مِن خِرِ اللَيلِ ماذا اِحتَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قَد أَخَذنَ وَما قَد تَرَك <\|vsep\|> نَ في الحَيِّ مِن نِعمَةٍ وَدِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلنَ يُعرِضنَ نَحوَ اِمرِئٍ <\|vsep\|> ِذا كَسَبَ المالَ لَم يَختَزِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن عَلى الحَمدِ ِنفاقُهُ <\|vsep\|> وَقَد يَشتَريهِ بِأَغلى الثَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَدَعُ الحَمدَ أَو يَشتَري <\|vsep\|> هِ بِوَشكِ الفُتورِ وَلا بِالتَوَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ سِلاحُ اِمرِئٍ ماجِدٍ <\|vsep\|> تَمَهَّلَ في الحَربِ حَتّى اِثَّخَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلاجِمَ كَالنَحلِ أَنحى لَها <\|vsep\|> قَضيبَ سَراءٍ قَليلَ الأُبَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا هِبَّةٍ غامِضاً كَلمُهُ <\|vsep\|> وَأَجرَدَ مُطَّرِداً كَالشَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيضاءَ كَالنَهيِ مَوضونَةً <\|vsep\|> لَها قَونَسٌ فَوقَ جَيبِ البَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَطعُنُ الفَرجَ يَومَ اللِقا <\|vsep\|> ءِ بِالرُمحِ يَحبِسُ أولى السُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا الثَناءُ وَِنّي اِمرُؤٌ <\|vsep\|> ِلَيكَ بِعَمدٍ قَطَعتُ القَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ اِمرَأً زَمَناً بِالعِراقِ <\|vsep\|> عَفيفَ المُناخِ طَويلَ التَغَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولِيَ بَكرٌ وَأَشياعُها <\|vsep\|> وَلَستُ خَلاةَ لِمَن أَوعَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُبِّئتُ قَيساً وَلَم أَبلُهُ <\|vsep\|> كَما زَعَموا خَيرَ أَهلِ اليَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيعَ الوِسادِ طَويلَ النَجا <\|vsep\|> دِ ضَخمَ الدَسيعَةِ رَحبَ العَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُقُّ الأُمورَ وَيَجتابُها <\|vsep\|> كَشَقِّ القَرارِيِّ ثَوبَ الرَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُكَ مُرتادَ ما خَبَّروا <\|vsep\|> وَلَولا الَّذي خَبَّروا لَم تَرَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا من مبلغ عني حريثا	الوافر	ألا مَن مُبلِغٌ عَنّي حُرَيثاً مُغَلغَلَةً أَحانَ أَمِ اِزدَرانا فَِنّا قَد أَقَمنا ِذ فَشِلتُم وَِنّا بِالرِداعِ لِمَن أَتانا مِنَ النَعَمِ الَّتي كَحِراجِ يلٍ تَحُشُّ الأَرضَ شيماً أَو هِجانا وَكُلِّ طُوالَةٍ شَنِجٍ نَساها تَبَدُّ بَدا المَعارِقِ وَالعِنانا وَأَجرَدَ مِن فُحولِ الخَيلِ طِرفٍ كَأَنَّ عَلى شَواكِلِهِ دِهانا وَيَحمي الحَيَّ أَرعَنُ ذو دُروعٍ مِنَ السُلافِ تَحسَبُهُ ِوانا فَلا وَأَبيكَ لا نُعطيكَ مِنها طِوالَ حَياتِنا ِلّا سِنانا وَِلّا كُلَّ أَسمَرَ وَهوَ صَدقٌ كَأَنَّ الليطَ أَنبَتَ خَيزُرانا وَِلّا كُلَّ ذي شُطَبٍ صَقيلٍ يَقُدُّ ِذا عَلا العُنُقُ الجِرانا أَكَبَّ عَلَيهِ مِصقَلَتَيهِ يَوماً أَبو عَجلانَ يَشحَذُهُ فَتانا فَظَلَّ عَلَيهِ يَرشَحُ عارِضاهُ يَحُدُّ الشَفرَتَينِ فَما أَلانا وَلا نُعطي المُنى قَوماً عَلَينا كَما لَيسَ الأُمورُ عَلى مُنانا وَلا كُشُفٌ فَنَسأَمَ حَربَ قَومٍ ِذا أَزَمَت رَحىً لَهُمُ رَحانا يَسوقُ لَنا قِلابَةَ عَبدُ عَمرٍ لِيَرمِيَنا بِهِم فيمَن رَمانا وَلَو نَظَروا الصَباحَ ِذاً لَذاقوا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ ما قِرانا وَِنّا بِالصُلَيبِ وَبَطنِ فَلجٍ جَميعاً واضِعينَ بِها لَظانا نُدَخِّنُ بِالنَهارِ لِتُبصِرينا وَلا نَخفى عَلى أَحَدٍ بَغانا فَِن يَحتَف أَبو عِمرانَ عَنّا فَِنّا وَالثَواقِبِ لَو رَنا لَقالَ المُعوِلاتُ عَلَيهِ مِنهُم لَقَد حانَت مَنِيَّتُهُ وَحانا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21987.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا مَن مُبلِغٌ عَنّي حُرَيثاً <\|vsep\|> مُغَلغَلَةً أَحانَ أَمِ اِزدَرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّا قَد أَقَمنا ِذ فَشِلتُم <\|vsep\|> وَِنّا بِالرِداعِ لِمَن أَتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النَعَمِ الَّتي كَحِراجِ يلٍ <\|vsep\|> تَحُشُّ الأَرضَ شيماً أَو هِجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ طُوالَةٍ شَنِجٍ نَساها <\|vsep\|> تَبَدُّ بَدا المَعارِقِ وَالعِنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجرَدَ مِن فُحولِ الخَيلِ طِرفٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى شَواكِلِهِ دِهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحمي الحَيَّ أَرعَنُ ذو دُروعٍ <\|vsep\|> مِنَ السُلافِ تَحسَبُهُ ِوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَأَبيكَ لا نُعطيكَ مِنها <\|vsep\|> طِوالَ حَياتِنا ِلّا سِنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا كُلَّ أَسمَرَ وَهوَ صَدقٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ الليطَ أَنبَتَ خَيزُرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا كُلَّ ذي شُطَبٍ صَقيلٍ <\|vsep\|> يَقُدُّ ِذا عَلا العُنُقُ الجِرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَبَّ عَلَيهِ مِصقَلَتَيهِ يَوماً <\|vsep\|> أَبو عَجلانَ يَشحَذُهُ فَتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ عَلَيهِ يَرشَحُ عارِضاهُ <\|vsep\|> يَحُدُّ الشَفرَتَينِ فَما أَلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نُعطي المُنى قَوماً عَلَينا <\|vsep\|> كَما لَيسَ الأُمورُ عَلى مُنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كُشُفٌ فَنَسأَمَ حَربَ قَومٍ <\|vsep\|> ِذا أَزَمَت رَحىً لَهُمُ رَحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسوقُ لَنا قِلابَةَ عَبدُ عَمرٍ <\|vsep\|> لِيَرمِيَنا بِهِم فيمَن رَمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو نَظَروا الصَباحَ ِذاً لَذاقوا <\|vsep\|> بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ ما قِرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا بِالصُلَيبِ وَبَطنِ فَلجٍ <\|vsep\|> جَميعاً واضِعينَ بِها لَظانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُدَخِّنُ بِالنَهارِ لِتُبصِرينا <\|vsep\|> وَلا نَخفى عَلى أَحَدٍ بَغانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَحتَف أَبو عِمرانَ عَنّا <\|vsep\|> فَِنّا وَالثَواقِبِ لَو رَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خالط القلب هموم وحزن	الرمل	خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ بِلَعوبٍ طَيِّبٍ أَردانُها رَخصَةِ الأَطرافِ كَالرِئمِ الأَغَنِّ وَهيَ ِن تَقعُد نَقاً مِن عالِجٍ وَِذا قامَت نِيافاً كَالشَطَن يَنتَهي مِنها الوِشاحانِ ِلى حُبلَةٍ وَهيَ بِمَتنٍ كَالرَسَن خُلِقَت هِندٌ لِقَلبي فِتنَةً هَكَذا تَعرِضُ لِلناسِ الفِتَن لا أَراها في خَلاءٍ مَرَّةً وَهيَ في ذاكَ حَياءً لَم تُزَن ثُمَّ أَرسَلتُ ِلَيها أَنَّني مُعذِرٌ عُذري فَرُدّيهِ بِأَن وَبَدَرتُ القَولَ أَن حَيَّيتُها ثُمَّ أَنشَأتُ أُفَدّي وَأُهَنّ وَأُرَجّيها وَأَخشى ذُعرَها مِثلَ ما يُفعَلُ بِالقَودِ السَنَن رُبَّ يَومٍ قَد تَجودينَ لَنا بِعَطايا لَم تُكَدِّرها المِنَن أَنتِ سَلمى هَمُّ نَفسي فَاِذكُري سَلمُ لا يوجَدُ لِلنَفسِ ثَمَن وَعَلالٍ وَظِلالٍ بارِدٍ وَفَليجِ المِسكِ وَالشاهِسفَرَن وَطِلاءٍ خُسرُوانِيٍّ ِذا ذاقَهُ الشَيخُ تَغَنّى وَاِرجَحَنّ وَطَنابيرَ حِسانٍ صَوتُها عِندَ صَنجٍ كُلَّما مُسَّ أَرَن وَِذا المُسمِعُ أَفنى صَوتَهُ عَزَفَ الصَنجُ فَنادى صَوتَ وَنّ وَِذا ما غُضَّ مِن صَوتَيهِما وَأَطاعَ اللَحنُ غَنّانا مُغَنّ وَِذا الدَنُّ شَرِبنا صَفوَهُ أَمَروا عَمرواً فَناجَوهُ بِدَن بِمَتاليفَ أَهانوا مالَهُم لِغِناءٍ وَلِلِعبٍ وَأَذَن فَتَرى ِبريقَهُم مُستَرعِفاً بِشَمولٍ صُفِّقَت مِن ماءِ شَن غُدوَةً حَتّى يَميلوا أُصُلاً مِثلَ ما ميلَ بِأَصحابِ الوَسَن ثُمَّ راحوا مَغرِبَ الشَمسِ ِلى قُطُفِ المَشيِ قَليلاتِ الحَزَن عَدِّ هَذا في قَريضٍ غَيرِهِ وَاِذكُرَن في الشِعرِ دِهقانَ اليَمَن بِأَبي الأَشعَثِ قَيسٍ ِنَّهُ يَشتَري الحَمدَ بِمَنفوسِ الثَمَن جِئتُهُ يَوماً فَأَدنى مَجلِسي وَحَباني بِلُجوجٍ في السُنَن وَثَمانينَ عِشارٌ كُلُّها رِكاتٌ في بَريمٍ وَحَضَن وَغُلامٍ قائِمٍ ذي عَدوَةٍ وَذَلولٍ جَسرَةٍ مِثلِ الفَدَن	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem21988.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن <\|vsep\|> وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ <\|vsep\|> يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلَعوبٍ طَيِّبٍ أَردانُها <\|vsep\|> رَخصَةِ الأَطرافِ كَالرِئمِ الأَغَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ ِن تَقعُد نَقاً مِن عالِجٍ <\|vsep\|> وَِذا قامَت نِيافاً كَالشَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنتَهي مِنها الوِشاحانِ ِلى <\|vsep\|> حُبلَةٍ وَهيَ بِمَتنٍ كَالرَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَت هِندٌ لِقَلبي فِتنَةً <\|vsep\|> هَكَذا تَعرِضُ لِلناسِ الفِتَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَراها في خَلاءٍ مَرَّةً <\|vsep\|> وَهيَ في ذاكَ حَياءً لَم تُزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَرسَلتُ ِلَيها أَنَّني <\|vsep\|> مُعذِرٌ عُذري فَرُدّيهِ بِأَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَرتُ القَولَ أَن حَيَّيتُها <\|vsep\|> ثُمَّ أَنشَأتُ أُفَدّي وَأُهَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُرَجّيها وَأَخشى ذُعرَها <\|vsep\|> مِثلَ ما يُفعَلُ بِالقَودِ السَنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ يَومٍ قَد تَجودينَ لَنا <\|vsep\|> بِعَطايا لَم تُكَدِّرها المِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ سَلمى هَمُّ نَفسي فَاِذكُري <\|vsep\|> سَلمُ لا يوجَدُ لِلنَفسِ ثَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلالٍ وَظِلالٍ بارِدٍ <\|vsep\|> وَفَليجِ المِسكِ وَالشاهِسفَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِلاءٍ خُسرُوانِيٍّ ِذا <\|vsep\|> ذاقَهُ الشَيخُ تَغَنّى وَاِرجَحَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنابيرَ حِسانٍ صَوتُها <\|vsep\|> عِندَ صَنجٍ كُلَّما مُسَّ أَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا المُسمِعُ أَفنى صَوتَهُ <\|vsep\|> عَزَفَ الصَنجُ فَنادى صَوتَ وَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما غُضَّ مِن صَوتَيهِما <\|vsep\|> وَأَطاعَ اللَحنُ غَنّانا مُغَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الدَنُّ شَرِبنا صَفوَهُ <\|vsep\|> أَمَروا عَمرواً فَناجَوهُ بِدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَتاليفَ أَهانوا مالَهُم <\|vsep\|> لِغِناءٍ وَلِلِعبٍ وَأَذَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى ِبريقَهُم مُستَرعِفاً <\|vsep\|> بِشَمولٍ صُفِّقَت مِن ماءِ شَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُدوَةً حَتّى يَميلوا أُصُلاً <\|vsep\|> مِثلَ ما ميلَ بِأَصحابِ الوَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ راحوا مَغرِبَ الشَمسِ ِلى <\|vsep\|> قُطُفِ المَشيِ قَليلاتِ الحَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِّ هَذا في قَريضٍ غَيرِهِ <\|vsep\|> وَاِذكُرَن في الشِعرِ دِهقانَ اليَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي الأَشعَثِ قَيسٍ ِنَّهُ <\|vsep\|> يَشتَري الحَمدَ بِمَنفوسِ الثَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئتُهُ يَوماً فَأَدنى مَجلِسي <\|vsep\|> وَحَباني بِلُجوجٍ في السُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَمانينَ عِشارٌ كُلُّها <\|vsep\|> رِكاتٌ في بَريمٍ وَحَضَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذريني لك الويلات آتي الغوانيا	الطويل	ذَريني لَكِ الوَيلاتُ تي الغَوانِيا مَتى كُنتُ ذَرّاعاً أَسوقُ السَوانِيا تُرَجّي ثَراءً مِن سِياسٍ وَمِثلِها وَمِن قَبلِها ما كُنتَ لِلمالِ راجِيا سَأوصي بَصيراً ِن دَنَوتُ مِنَ البِلى وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيُصبِحُ فانِيا بِأَن لا تَأَنَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ وَلا تَنأَ ِن أَمسى بِقُربِكَ راضِيا فَذا الشَنءِ فَاِشنَأهُ وَذا الوُدِّ فَاِجزِهِ عَلى وُدِّهِ أَو زِد عَلَيهِ العَلانِيا وَسِ سَراةَ الحَيِّ حَيثُ لَقيتَهُم وَلا تَكُ عَن حَملِ الرِباعَةِ وانِيا وَِن بَشَرٌ يَوماً أَحالَ بِوَجهِهِ عَلَيكَ فَحُل عَنهُ وَِن كانَ دانِيا وَِنَّ تُقى الرَحمَنِ لا شَيءَ مِثلُهُ فَصَبراً ِذا تَلقى السِحاقَ الغَراثِيا وَرَبَّكَ لا تُشرِك بِهِ ِنَّ شِركَهُ يَحُطُّ مِنَ الخَيراتِ تِلكَ البَواقِيا بَلِ اللَهَ فَاِعبُد لا شَريكَ لِوَجهِهِ يَكُن لَكَ فيما تَكدَحُ اليَومَ راعِيا وَِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَقرَبَنَّها كَفى بِكَلامِ اللَهِ عَن ذاكَ ناهِيا وَلا تَعِدَنَّ الناسَ ما لَستَ مُنجِزاً وَلا تَشتِمَن جاراً لَطيفاً مُصافِيا وَلا تَزهَدَن في وَصلِ أَهلِ قَرابَةٍ وَلا تَكُ سَبعاً في العَشيرَةِ عادِيا وَِنَّ اِمرُؤٌ أَسدى ِلَيكَ أَمانَةً فَأَوفِ بِها ِن مِتَّ سُمّيتَ وافِيا وَجارَةَ جَنبِ البَيتِ لا تَنعَ سِرَّها فَِنَّكَ لا تَخفى عَلى اللَهِ خافِيا وَلا تَحسُدَن مَولاكَ ِن كانَ ذا غِنىً وَلا تَجفُهُ ِن كُنتَ في المالِ غانِيا وَلا تَخذُلَنَّ القَومَ ِن نابَ مُغرَمٌ فَِنَّكَ لا تَعدَم ِلى المَجدِ داعِيا وَكُن مِن وَراءِ الجارِ حِصناً مُمَنَّعاً وَأَوقِد شِهاباً يَسفَعُ الوَجهَ حامِيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21989.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَريني لَكِ الوَيلاتُ تي الغَوانِيا <\|vsep\|> مَتى كُنتُ ذَرّاعاً أَسوقُ السَوانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَجّي ثَراءً مِن سِياسٍ وَمِثلِها <\|vsep\|> وَمِن قَبلِها ما كُنتَ لِلمالِ راجِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأوصي بَصيراً ِن دَنَوتُ مِنَ البِلى <\|vsep\|> وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيُصبِحُ فانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن لا تَأَنَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ <\|vsep\|> وَلا تَنأَ ِن أَمسى بِقُربِكَ راضِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا الشَنءِ فَاِشنَأهُ وَذا الوُدِّ فَاِجزِهِ <\|vsep\|> عَلى وُدِّهِ أَو زِد عَلَيهِ العَلانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِ سَراةَ الحَيِّ حَيثُ لَقيتَهُم <\|vsep\|> وَلا تَكُ عَن حَملِ الرِباعَةِ وانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن بَشَرٌ يَوماً أَحالَ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> عَلَيكَ فَحُل عَنهُ وَِن كانَ دانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ تُقى الرَحمَنِ لا شَيءَ مِثلُهُ <\|vsep\|> فَصَبراً ِذا تَلقى السِحاقَ الغَراثِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبَّكَ لا تُشرِك بِهِ ِنَّ شِركَهُ <\|vsep\|> يَحُطُّ مِنَ الخَيراتِ تِلكَ البَواقِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلِ اللَهَ فَاِعبُد لا شَريكَ لِوَجهِهِ <\|vsep\|> يَكُن لَكَ فيما تَكدَحُ اليَومَ راعِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَقرَبَنَّها <\|vsep\|> كَفى بِكَلامِ اللَهِ عَن ذاكَ ناهِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعِدَنَّ الناسَ ما لَستَ مُنجِزاً <\|vsep\|> وَلا تَشتِمَن جاراً لَطيفاً مُصافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَزهَدَن في وَصلِ أَهلِ قَرابَةٍ <\|vsep\|> وَلا تَكُ سَبعاً في العَشيرَةِ عادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرُؤٌ أَسدى ِلَيكَ أَمانَةً <\|vsep\|> فَأَوفِ بِها ِن مِتَّ سُمّيتَ وافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجارَةَ جَنبِ البَيتِ لا تَنعَ سِرَّها <\|vsep\|> فَِنَّكَ لا تَخفى عَلى اللَهِ خافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسُدَن مَولاكَ ِن كانَ ذا غِنىً <\|vsep\|> وَلا تَجفُهُ ِن كُنتَ في المالِ غانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَخذُلَنَّ القَومَ ِن نابَ مُغرَمٌ <\|vsep\|> فَِنَّكَ لا تَعدَم ِلى المَجدِ داعِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومن يطع الواشين لا يتركوا له	الطويل	وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَهُ صَديقاً وَِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem25983.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_17\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
إذا ما مشى يتبعنه عند خطوه	الطويل	ذا ما مشى يتْبعنهُ عندَ خطْوهِ عيوناً مِراضاً طرْفُهنَّ روانِيا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem2242.html	جابر المرني	جابر المرني. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-jaber-almrna	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
كم أرجع الزفرات في أحشائي	الكامل	كَم أُرجِعُ الزَفرَاتِ في أَحشائي ولامَ في دارِ الهَوانِ ثوائي لم يَبقَ مِنّي مِن مُساوَرَةِ الأَذى وَالضَّيمِ غَيرُ حُشاشَةٍ وَذماءِ في دارِ قَومٍ لَو رهُم مالِكٌ وَهُمُ بِأَحسَنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ لَرَثى لِأَهلِ النارِ كَيفَ يَراهُمُ وَهُمُ لَهُم فيها مِنَ القُرَناءِ ثَكِلتهُمُ الأَعداءُ ِنَّ حَياتَهُم غَمُّ الصَّديقِ وَفَرحَةُ الأَعداءِ أَموالُهُم لِذَوي العَداوَةِ نُهبَةٌ وَعَنِ المَكارِمِ في يَدِ الجَوزاءِ لا يُعرَفُ المَعروفُ في ساحاتِهم ِلّا كَما يُحكى عَنِ العَنقاءِ جَلَدُ الجَمالِ عَلى الهَوانِ وَفيهمُ ضَعفُ الدَبا وَتَلَوُّن الحِرباءِ وَِذا اِبتَدَوا بَحثُوا البَذا فَكَأَنَّهُم دُجَجٌ تَباحَثُ عذرَةً بِفَضاءِ عُميٌ عَنِ الِحسانِ ِلّا أَنَّهُم أَهدى لى لُؤمٍ مِنَ الزَّرقاءِ صُمٌّ عَنِ الحُسنى وَلَكِن طالَما سَمِعوا كَلامَ الحُكلِ في العَوراءِ جَعَلوا المِحالَ ِلى المُحالِ ذَرائِعاً تُغني عَنِ البَيضاءِ وَالصَّفراءِ عَجباً لَهُم وَذَوو النُّهى ما ِن تَرى عَجَباً سِوى ما هالَ قَلبَ الرَائي أنفٌ بِأَعنانِ السَّماءِ مُظِلَّةٌ وَاِستٌ تُوَبِّعُ في قَرارِ الماءِ وَيُفاخِرونَ بِمَعشَرٍ دَرَجوا وَلَم تَدرُج جِبالُ الرَملِ بِالبَيضاءِ هَبهُم أُبُوَّتَهُم وَلَكِنَّ الخَرا مَعَ خُبثِهِ يُنمى ِلى الحَلواءِ لَيسَ العِظامِيُّ الفَخارَ بِمُدرِكٍ شَرَفَاً بِباقي رِمَّةٍ كَهباءِ لَكِن عِصامِيٌّ كَفَتهُ نَفسُهُ شَرَفَ الجُدودِ وَمَفخَرَ الباءِ ما لِلعظامِ وَلِلفَخارِ وَكُلُّهُم في سِربِهِ كَبَلِيَّةٍ عَمياءِ خَلّوا الفَخارَ لِمَعشَرٍ أَولوكُمُ ذُلَّ الهَوانِ بِغِلظَةٍ وَجَفاءِ مَسَحوكُمُ كَالضَّبعِ حَتّى أُوثِقَت جُددُ الجِبالِ بِرِجلِها العَرجاءِ وَتَبادَرُوها بَعدَ مَسحِهمُ لَها سَحباً عَلى البَوغاءِ وَالحَصباءِ وَالذَّبحُ غايَتُها وَهَل ذو ِحنَةٍ يَرضى بِدونِ الخُطَّةِ الشَنعاءِ ما فَخرُ فَدمٍ ما لهُ في مُلكِهِ لَو شاءَ مِن أَخذٍ وَلا ِعطاءِ ما جَمَّعوا مِن سِكَّةٍ مَأبورَةٍ أَو مُهرَةٍ مَأمورَةٍ غَرّاءِ فَلِكُلِّ شاوِيٍّ وَراعي هَجمَةٍ جافٍ خَبيثِ العَرفِ وَالشَحناءِ وَبَقِيَّةُ المالِ المُحرَّزِ قِسمَةٌ أَرَّثتَهُ في أَعبُدٍ وَِماءِ يا لَلرّجالِ أَلا فَتىً ذُو نَجدَةٍ يَحمي بِمُنصلِهِ عَلى العَلياءِ تااللَّهِ أُقسِمُ لَو دَعَوتُ بِنُدبَتي حَيّاً لَلبّى دَعوَتي وَنِدائي لَكِنَّني نادَيتُ مَوتى لَم تَزَلَ أَشباحُهُم تَمشي مَعَ الأَحياءِ أَلِفوا الهَوانَ فَلو تَناءى عَنهُمُ لَسَعوا لِبُغيَتِهِ ِلى صَنعاءِ لِلّهِ قَومٌ مِن ذُؤابَةِ جَعفَرٍ لَم يُغمِضوا جَفناً عَلى الأَقذاءِ لَمّا رأَوها أَنَّها هِيَ صَمَّمُوا تَصميمَ تَغلِبَ وائِلِ الغَلباءِ حَتّى سَقوا عَلَلاً صُدورَ سُيوفِهِم عَلَقاً يُبَرِّدُ غُلَّةَ الشَحناءِ تَرَكوا لُعيباً في مئينٍ أَربَعٍ جَزراً قُبَيلَ تَنوّرِ اِبنِ ذُكاءِ فَهُناكَ طابَت خَيبَرٌ وَاِستَبدَلَت مِن بَعدِها السَّرّاءَ بِالضَرّاءِ ما ضَرَّ أَشباهَ الرِّجالِ لَوَ اِنَّهُم فَعَلوا كَفِعلِ أُولَئِكَ النُجَباءِ فَالمَوتُ خَيرٌ مِن حَياتِهِمُ الَّتي كَحَياةِ نونٍ باتَ في بَهماءِ أَو هاجَروا في الأَرضِ فَهيَ عَريضَةٌ فَالتّيهُ خَيرٌ مِن حِمى الأَحساءِ لَكِنَّهُم مِثلُ القَنافِذِ ِذ تَرى ال عُقبانِ تَستَلقي عَلى الأَقفاءِ يا حَبَّذا بَقَرُ العراقِ فَِنَّها لَأَشَدُّ مَحميَةً وَخَيرُ وَفاءِ كَم جَدَّلَت مِن ضَيغَمٍ بِقُرونِها وافى لِيَقهَرَها عَلى الأَبناءِ بَل حَبَّذا طَيرٌ يَعومُ بِمائِها طَوراً وَيَرعى النَّجمَ بِالصَّحراءِ ما رامَهُ البازِيُّ مِنهُ بِسَطوَةٍ فَحَمَتهُ شَوكَةُ مِخلَبٍ حَجناءِ بَل يَعتَوِرنَ قذالَهُ فَِذا اِمتَلى سُكراً وَنالَ الضَّيمَ بَعدَ ِباءِ جَزَّرنَهُ فَقَسمنَهُ حَتّى قَضى في لُجَّةٍ مَسجُورَةِ الأَرجاءِ يا صاحِ قَد أَزِفَ الرَّحيلُ فَقَرِّبَن لِلسَّيرِ كُلَّ شِمِلَّةٍ وَجناءِ ما عُذر حُرٍّ في المُقامِ بِبَلدَةٍ سادُها ضَربٌ مِنَ المعزاءِ لا بِالرِّجالِ وَلا الجَواميسِ اِقتَدَوا عَدِمُوا الحَياةَ وَلا بِطَيرِ الماءِ فَالبَرُّ أَوسَعُ وَالمَناهِلُ جَمَّةٌ وَالبُعدُ مُقتَربٌ عَلى الأَنضاءِ وَبِجانِبِ الزَوراءِ لي مُستَوطَنٌ ِن شِئتُ أَو بِالمَوصِلِ الحَدباءِ في حَيثُ لا أَلقى الحَسودَ أَخا شجاً تَغلي مَراجِلُهُ عَلى الخُلطاءِ وَبِحَيثُ ِخوانُ الصَّفاءِ يَضُمُّها حُسنُ الوفاءِ وَشِيمَةُ الأُدَباءِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1594.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم أُرجِعُ الزَفرَاتِ في أَحشائي <\|vsep\|> ولامَ في دارِ الهَوانِ ثوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَبقَ مِنّي مِن مُساوَرَةِ الأَذى <\|vsep\|> وَالضَّيمِ غَيرُ حُشاشَةٍ وَذماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في دارِ قَومٍ لَو رهُم مالِكٌ <\|vsep\|> وَهُمُ بِأَحسَنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَثى لِأَهلِ النارِ كَيفَ يَراهُمُ <\|vsep\|> وَهُمُ لَهُم فيها مِنَ القُرَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَكِلتهُمُ الأَعداءُ ِنَّ حَياتَهُم <\|vsep\|> غَمُّ الصَّديقِ وَفَرحَةُ الأَعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَموالُهُم لِذَوي العَداوَةِ نُهبَةٌ <\|vsep\|> وَعَنِ المَكارِمِ في يَدِ الجَوزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُعرَفُ المَعروفُ في ساحاتِهم <\|vsep\|> ِلّا كَما يُحكى عَنِ العَنقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَدُ الجَمالِ عَلى الهَوانِ وَفيهمُ <\|vsep\|> ضَعفُ الدَبا وَتَلَوُّن الحِرباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِبتَدَوا بَحثُوا البَذا فَكَأَنَّهُم <\|vsep\|> دُجَجٌ تَباحَثُ عذرَةً بِفَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُميٌ عَنِ الِحسانِ ِلّا أَنَّهُم <\|vsep\|> أَهدى لى لُؤمٍ مِنَ الزَّرقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُمٌّ عَنِ الحُسنى وَلَكِن طالَما <\|vsep\|> سَمِعوا كَلامَ الحُكلِ في العَوراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلوا المِحالَ ِلى المُحالِ ذَرائِعاً <\|vsep\|> تُغني عَنِ البَيضاءِ وَالصَّفراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجباً لَهُم وَذَوو النُّهى ما ِن تَرى <\|vsep\|> عَجَباً سِوى ما هالَ قَلبَ الرَائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفٌ بِأَعنانِ السَّماءِ مُظِلَّةٌ <\|vsep\|> وَاِستٌ تُوَبِّعُ في قَرارِ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُفاخِرونَ بِمَعشَرٍ دَرَجوا وَلَم <\|vsep\|> تَدرُج جِبالُ الرَملِ بِالبَيضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبهُم أُبُوَّتَهُم وَلَكِنَّ الخَرا <\|vsep\|> مَعَ خُبثِهِ يُنمى ِلى الحَلواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ العِظامِيُّ الفَخارَ بِمُدرِكٍ <\|vsep\|> شَرَفَاً بِباقي رِمَّةٍ كَهباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن عِصامِيٌّ كَفَتهُ نَفسُهُ <\|vsep\|> شَرَفَ الجُدودِ وَمَفخَرَ الباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلعظامِ وَلِلفَخارِ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> في سِربِهِ كَبَلِيَّةٍ عَمياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلّوا الفَخارَ لِمَعشَرٍ أَولوكُمُ <\|vsep\|> ذُلَّ الهَوانِ بِغِلظَةٍ وَجَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسَحوكُمُ كَالضَّبعِ حَتّى أُوثِقَت <\|vsep\|> جُددُ الجِبالِ بِرِجلِها العَرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبادَرُوها بَعدَ مَسحِهمُ لَها <\|vsep\|> سَحباً عَلى البَوغاءِ وَالحَصباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالذَّبحُ غايَتُها وَهَل ذو ِحنَةٍ <\|vsep\|> يَرضى بِدونِ الخُطَّةِ الشَنعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فَخرُ فَدمٍ ما لهُ في مُلكِهِ <\|vsep\|> لَو شاءَ مِن أَخذٍ وَلا ِعطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جَمَّعوا مِن سِكَّةٍ مَأبورَةٍ <\|vsep\|> أَو مُهرَةٍ مَأمورَةٍ غَرّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِكُلِّ شاوِيٍّ وَراعي هَجمَةٍ <\|vsep\|> جافٍ خَبيثِ العَرفِ وَالشَحناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَقِيَّةُ المالِ المُحرَّزِ قِسمَةٌ <\|vsep\|> أَرَّثتَهُ في أَعبُدٍ وَِماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَلرّجالِ أَلا فَتىً ذُو نَجدَةٍ <\|vsep\|> يَحمي بِمُنصلِهِ عَلى العَلياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تااللَّهِ أُقسِمُ لَو دَعَوتُ بِنُدبَتي <\|vsep\|> حَيّاً لَلبّى دَعوَتي وَنِدائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني نادَيتُ مَوتى لَم تَزَلَ <\|vsep\|> أَشباحُهُم تَمشي مَعَ الأَحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفوا الهَوانَ فَلو تَناءى عَنهُمُ <\|vsep\|> لَسَعوا لِبُغيَتِهِ ِلى صَنعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ قَومٌ مِن ذُؤابَةِ جَعفَرٍ <\|vsep\|> لَم يُغمِضوا جَفناً عَلى الأَقذاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رأَوها أَنَّها هِيَ صَمَّمُوا <\|vsep\|> تَصميمَ تَغلِبَ وائِلِ الغَلباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى سَقوا عَلَلاً صُدورَ سُيوفِهِم <\|vsep\|> عَلَقاً يُبَرِّدُ غُلَّةَ الشَحناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكوا لُعيباً في مئينٍ أَربَعٍ <\|vsep\|> جَزراً قُبَيلَ تَنوّرِ اِبنِ ذُكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ طابَت خَيبَرٌ وَاِستَبدَلَت <\|vsep\|> مِن بَعدِها السَّرّاءَ بِالضَرّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ أَشباهَ الرِّجالِ لَوَ اِنَّهُم <\|vsep\|> فَعَلوا كَفِعلِ أُولَئِكَ النُجَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَوتُ خَيرٌ مِن حَياتِهِمُ الَّتي <\|vsep\|> كَحَياةِ نونٍ باتَ في بَهماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو هاجَروا في الأَرضِ فَهيَ عَريضَةٌ <\|vsep\|> فَالتّيهُ خَيرٌ مِن حِمى الأَحساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُم مِثلُ القَنافِذِ ِذ تَرى ال <\|vsep\|> عُقبانِ تَستَلقي عَلى الأَقفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا بَقَرُ العراقِ فَِنَّها <\|vsep\|> لَأَشَدُّ مَحميَةً وَخَيرُ وَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جَدَّلَت مِن ضَيغَمٍ بِقُرونِها <\|vsep\|> وافى لِيَقهَرَها عَلى الأَبناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل حَبَّذا طَيرٌ يَعومُ بِمائِها <\|vsep\|> طَوراً وَيَرعى النَّجمَ بِالصَّحراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رامَهُ البازِيُّ مِنهُ بِسَطوَةٍ <\|vsep\|> فَحَمَتهُ شَوكَةُ مِخلَبٍ حَجناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل يَعتَوِرنَ قذالَهُ فَِذا اِمتَلى <\|vsep\|> سُكراً وَنالَ الضَّيمَ بَعدَ ِباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَّرنَهُ فَقَسمنَهُ حَتّى قَضى <\|vsep\|> في لُجَّةٍ مَسجُورَةِ الأَرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ قَد أَزِفَ الرَّحيلُ فَقَرِّبَن <\|vsep\|> لِلسَّيرِ كُلَّ شِمِلَّةٍ وَجناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُذر حُرٍّ في المُقامِ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> سادُها ضَربٌ مِنَ المعزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بِالرِّجالِ وَلا الجَواميسِ اِقتَدَوا <\|vsep\|> عَدِمُوا الحَياةَ وَلا بِطَيرِ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبَرُّ أَوسَعُ وَالمَناهِلُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> وَالبُعدُ مُقتَربٌ عَلى الأَنضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجانِبِ الزَوراءِ لي مُستَوطَنٌ <\|vsep\|> ِن شِئتُ أَو بِالمَوصِلِ الحَدباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيثُ لا أَلقى الحَسودَ أَخا شجاً <\|vsep\|> تَغلي مَراجِلُهُ عَلى الخُلطاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذل المشوق يهيج في برحائه	الكامل	عَذلُ المُشَوقِ يَهيجُ في بُرَحائِهِ وَيُثيرُ نارَ الوَجدِ في حَوبائِهِ فَاِترُك مَلامَتَهُ وَدَعهُ وَشَأنهُ في نَوحِهِ وَحَنينِهِ وَبُكائِهِ وَِن اِستَطَعتَ عَلى الصَّبابَةِ وَالأَسى فَأَعِنهُ تَحظَ بِوُدِّهِ وَِخائِهِ فَالخِلُّ مَن أَصفى مَوَدَّةَ قَلبِهِ لِذَوي مَوَدَّتِهِ وَأَهل صَفائِهِ يا عاذِلَ المُشتاقِ مَهلاً وَاِتَّئِد في لَومِهِ فَهوَ العَليمُ بِدائِهِ وَمَتى تُرِد يَوماً ملامَةَ عاشِقٍ فَاِجعَل فُؤادَكَ تَحتَ ظِلِّ حَشائِهِ فَِنِ اِستَقَرَّ فَلُم أَخاكَ وَِن نَبا فَكُنِ النَّديمَ الفَردَ مِن نُدمائِهِ أَوَ كَيفَ تَعذِلُ هائِماً ذا صَبوَةٍ ذَهَبَ الفِراقُ بِلُبِّهِ وَعَزائِهِ لَم يُشوِ رامي البَينِ حَبَّةِ قَلبِهِ لَمّا رَمى عَمداً بِقَوسِ عِدائِهِ نَفسي الفِداءُ لِمَن غَدا رقّي لَهُ رِقّاً وَلَم أَسمَح بِهِ لِسوائِهِ وَلِمَن لَهُ في كُلِّ عُضوٍ مَنزِلٌ منّي عَلى قُربِ المَحَلِّ وَنائِهِ أَهوى زِيارَتَهُ وَأَخشى دُونَهُ خَزرَ اللَّواحِظِ مِن ذَوي رُقبائِهِ وَأَصُدَّ عَنهُ ِذا اِلتَقَينا خَشيَةً مِن كاشِحٍ طاوٍ عَلى شَحنائِهِ وَأَرومُ كِتمانَ الهَوى فَيُذيعُهُ طَرفي وَطَرف الصَّبِّ مِن أَعدائِهِ يَجني عَلَيهِ بِلَحظهِ فَِذا جَنى وَاِقتادَهُ في الحُبِّ نَمَّ بِمائِهِ يا عاذِلي لا عِشتَ ِلّا أَخرَساً أَعمى أَصَمَّ تَرى بِقَلبٍ تائِهِ أَربَيتَ في لَومي وَزِدتَ وَلَن تَرى قَلبي مُطيعَكَ في اِتِّراكِ هَوائِهِ أَوَ أَن تَرى ما بَينَ سَلمى وَالحِمى بَحراً يَعومُ الطَّيرُ في أَرجائِهِ وَبِجانِبِ المَولى المُعَظَّمِ شَأنُهُ ما اِعتادَهُ مِن بَأسِهِ وَسَخائِهِ مَولىً تَخيّرَهُ الِمامُ لما رَأى مِن فَضلِهِ وَغِنائِهِ وَعَنائِهِ وَرَهُ أَهلاً لِلعُلا فَاِختَصَّهُ بِعَظيمِ رُتبَتِهِ وَفَضلِ حِبائِهِ أَعطى الِمارَةَ حَقَّها لا عاجِزاً وَكِلاً وَلا عَمّاً بِفَصلِ قَضائِهِ مُتَيَقِّظُ العَزماتِ يُخبِرُ وَجهُهُ عَن حَزمِهِ وَمَضائِهِ وَذكائِهِ فَلَقد كَفى الِسلامَ كُلَّ عَظيمَةٍ وَتَحَمَّلَ الأَثقالَ مِن أَعبائِهِ وَأَغاثَ حِزبَ المُؤمِنينَ بِما بَدا مِن حُسنِ سيرَتِهِ وَجَزلِ عَطائِهِ وَرَمى طَواغيتَ النِّفاقِ بِصَيلَمٍ ضَلعاءَ يخبِرُ عَن جَميلِ بَلائِهِ يَأتي المُناوي بَأسُهُ مِن تَحتِهِ وَفُوَيقِهِ وَأَمامِهِ وَوَرائِهِ لَو رامَ أَحداثَ الزَّمانِ بِفَتكَةٍ لاِستَعصمَت مِن سُخطِهِ بِرِضائِهِ أَو سارَ يَلتَمِسُ النُّجومَ بِصَولَةٍ لَغَدَت دَرارِيهِنَّ مِن أُسَرائِهِ مَلأَت مَهابَتُهُ قُلوبَ عِداتِهِ وَالأُفقَ يَملَؤُهُ بِنورِ بَهائِهِ مَلَكَ الزَّمانَ وَأَهلَهُ وَتَصَرَّفَت أَحكامُهُ في أَرضِهِ وَسَمائِهِ البَدرُ يَحجِبُهُ طَلاقَةُ بشرِهِ وَالسَّيفُ تَكهَمُهُ صَرامَةُ رائِهِ وَالبَحرُ يُخجِلُهُ سَماحَةُ كَفِّهِ مَعَ طيبِ مَورِدِهِ وَحُسنِ رُوائِهِ وَاللَّيثُ تُعجِزُهُ جراءةُ قَلبِهِ مَعَ ما يُرى مِن نُسكِهِ وَحَيائِهِ وَالسَّعدُ مِن أَوزارِهِ وَالمَوتُ مِن أَنصارِهِ وَالنَصرُ مِن قُرَنائِهِ ما حاتِمُ الطائِيُّ يَومَ نَوالِهِ ما وَائِلُ الحَشمِيُّ يَومَ ِبائِهِ ما قُسٌّ الزُّهرِيُّ يَومَ خِطابِهِ ما الحارِثُ البَكرِيُّ يَومَ وَفائِهِ لَو أَنَّهُم عادوا وَعادَ زَمانُهُم لَم يُصبِحوا في الفَضلِ مِن نُظرائِهِ يا مُتعَباً أَودى الكَلالُ بِعيسِهِ مُذ غالَ صَرفَ الدَهرِ صِرفَ ثَرائِهِ هَلّا أَنَختَ لِتَستَريحَ وَتَجتَني ثَمَرَ المَعالي غَضَّةً بِفِنائِهِ بِفناءِ أَغلَبَ لَم يَلَمهُ لائِمٌ في البَذلِ ِلّا زاد في غَلوائِهِ لا تَحقِرُ الأَيّامُ ذِمَّتَهُ وَلا تَعدو عَلى مُتَعَلِّقٍ بِرَجائِهِ فَاللَّهُ يُسعِدُهُ وُيمتعُ خَلقَهُ بِدَوامِ دَولَتِهِ وَطولِ بِقائِهِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1595.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَذلُ المُشَوقِ يَهيجُ في بُرَحائِهِ <\|vsep\|> وَيُثيرُ نارَ الوَجدِ في حَوبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِترُك مَلامَتَهُ وَدَعهُ وَشَأنهُ <\|vsep\|> في نَوحِهِ وَحَنينِهِ وَبُكائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن اِستَطَعتَ عَلى الصَّبابَةِ وَالأَسى <\|vsep\|> فَأَعِنهُ تَحظَ بِوُدِّهِ وَِخائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالخِلُّ مَن أَصفى مَوَدَّةَ قَلبِهِ <\|vsep\|> لِذَوي مَوَدَّتِهِ وَأَهل صَفائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلَ المُشتاقِ مَهلاً وَاِتَّئِد <\|vsep\|> في لَومِهِ فَهوَ العَليمُ بِدائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى تُرِد يَوماً ملامَةَ عاشِقٍ <\|vsep\|> فَاِجعَل فُؤادَكَ تَحتَ ظِلِّ حَشائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنِ اِستَقَرَّ فَلُم أَخاكَ وَِن نَبا <\|vsep\|> فَكُنِ النَّديمَ الفَردَ مِن نُدمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كَيفَ تَعذِلُ هائِماً ذا صَبوَةٍ <\|vsep\|> ذَهَبَ الفِراقُ بِلُبِّهِ وَعَزائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُشوِ رامي البَينِ حَبَّةِ قَلبِهِ <\|vsep\|> لَمّا رَمى عَمداً بِقَوسِ عِدائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي الفِداءُ لِمَن غَدا رقّي لَهُ <\|vsep\|> رِقّاً وَلَم أَسمَح بِهِ لِسوائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَن لَهُ في كُلِّ عُضوٍ مَنزِلٌ <\|vsep\|> منّي عَلى قُربِ المَحَلِّ وَنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى زِيارَتَهُ وَأَخشى دُونَهُ <\|vsep\|> خَزرَ اللَّواحِظِ مِن ذَوي رُقبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصُدَّ عَنهُ ِذا اِلتَقَينا خَشيَةً <\|vsep\|> مِن كاشِحٍ طاوٍ عَلى شَحنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرومُ كِتمانَ الهَوى فَيُذيعُهُ <\|vsep\|> طَرفي وَطَرف الصَّبِّ مِن أَعدائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجني عَلَيهِ بِلَحظهِ فَِذا جَنى <\|vsep\|> وَاِقتادَهُ في الحُبِّ نَمَّ بِمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلي لا عِشتَ ِلّا أَخرَساً <\|vsep\|> أَعمى أَصَمَّ تَرى بِقَلبٍ تائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَربَيتَ في لَومي وَزِدتَ وَلَن تَرى <\|vsep\|> قَلبي مُطيعَكَ في اِتِّراكِ هَوائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ أَن تَرى ما بَينَ سَلمى وَالحِمى <\|vsep\|> بَحراً يَعومُ الطَّيرُ في أَرجائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجانِبِ المَولى المُعَظَّمِ شَأنُهُ <\|vsep\|> ما اِعتادَهُ مِن بَأسِهِ وَسَخائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولىً تَخيّرَهُ الِمامُ لما رَأى <\|vsep\|> مِن فَضلِهِ وَغِنائِهِ وَعَنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَهُ أَهلاً لِلعُلا فَاِختَصَّهُ <\|vsep\|> بِعَظيمِ رُتبَتِهِ وَفَضلِ حِبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطى الِمارَةَ حَقَّها لا عاجِزاً <\|vsep\|> وَكِلاً وَلا عَمّاً بِفَصلِ قَضائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَيَقِّظُ العَزماتِ يُخبِرُ وَجهُهُ <\|vsep\|> عَن حَزمِهِ وَمَضائِهِ وَذكائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقد كَفى الِسلامَ كُلَّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> وَتَحَمَّلَ الأَثقالَ مِن أَعبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغاثَ حِزبَ المُؤمِنينَ بِما بَدا <\|vsep\|> مِن حُسنِ سيرَتِهِ وَجَزلِ عَطائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى طَواغيتَ النِّفاقِ بِصَيلَمٍ <\|vsep\|> ضَلعاءَ يخبِرُ عَن جَميلِ بَلائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأتي المُناوي بَأسُهُ مِن تَحتِهِ <\|vsep\|> وَفُوَيقِهِ وَأَمامِهِ وَوَرائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رامَ أَحداثَ الزَّمانِ بِفَتكَةٍ <\|vsep\|> لاِستَعصمَت مِن سُخطِهِ بِرِضائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو سارَ يَلتَمِسُ النُّجومَ بِصَولَةٍ <\|vsep\|> لَغَدَت دَرارِيهِنَّ مِن أُسَرائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأَت مَهابَتُهُ قُلوبَ عِداتِهِ <\|vsep\|> وَالأُفقَ يَملَؤُهُ بِنورِ بَهائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَ الزَّمانَ وَأَهلَهُ وَتَصَرَّفَت <\|vsep\|> أَحكامُهُ في أَرضِهِ وَسَمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البَدرُ يَحجِبُهُ طَلاقَةُ بشرِهِ <\|vsep\|> وَالسَّيفُ تَكهَمُهُ صَرامَةُ رائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَحرُ يُخجِلُهُ سَماحَةُ كَفِّهِ <\|vsep\|> مَعَ طيبِ مَورِدِهِ وَحُسنِ رُوائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّيثُ تُعجِزُهُ جراءةُ قَلبِهِ <\|vsep\|> مَعَ ما يُرى مِن نُسكِهِ وَحَيائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّعدُ مِن أَوزارِهِ وَالمَوتُ مِن <\|vsep\|> أَنصارِهِ وَالنَصرُ مِن قُرَنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حاتِمُ الطائِيُّ يَومَ نَوالِهِ <\|vsep\|> ما وَائِلُ الحَشمِيُّ يَومَ ِبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قُسٌّ الزُّهرِيُّ يَومَ خِطابِهِ <\|vsep\|> ما الحارِثُ البَكرِيُّ يَومَ وَفائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم عادوا وَعادَ زَمانُهُم <\|vsep\|> لَم يُصبِحوا في الفَضلِ مِن نُظرائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُتعَباً أَودى الكَلالُ بِعيسِهِ <\|vsep\|> مُذ غالَ صَرفَ الدَهرِ صِرفَ ثَرائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا أَنَختَ لِتَستَريحَ وَتَجتَني <\|vsep\|> ثَمَرَ المَعالي غَضَّةً بِفِنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفناءِ أَغلَبَ لَم يَلَمهُ لائِمٌ <\|vsep\|> في البَذلِ ِلّا زاد في غَلوائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحقِرُ الأَيّامُ ذِمَّتَهُ وَلا <\|vsep\|> تَعدو عَلى مُتَعَلِّقٍ بِرَجائِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بمعاديك لا بك الأسواء	الخفيف	بِمُعاديكَ لا بِكَ الأَسواءُ وَلِحُسّادِكَ الثَّرى لا الثَّراءُ وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَمن جادَ وأَكدى مِن كُلِّ سُوءٍ فِداءُ يا سِميَّ الخَليلِ يا تاجَ دينِ ال لَهِ يا مَن بِهِ يَزينُ الثَناءُ صِحّةُ الدَّهرِ أَن تَصِحَّ فَلا صَح حَت لِشانيكَ ما بقي أَعضاءُ وَبَقاءُ الدُّنا بِقاؤُكَ لا طا لَ لِمَن يَشتَهي رداكَ بقاءُ مُذ تَشَكَّيتَ وَالمَكارِمُ وَال مالُ تَشكو وَالمَجدُ وَالعَلياءُ وَعَلى الأَرضِ وَالفَضاءِ أَمارا تُ اِكتِئابٍ وَظُلمَةٌ طَخياءُ ثُمَّ لَمّا عُوفيتَ أَشرَقتِ الأَر ضُ بِنورٍ لِضَوئِهِ لَألاءُ وَتَنادى بَنو السُّرى وَذَوُو ال مالِ هُبّوا قَد زالَتِ الَلأواءُ فَليُهَنّى بِكَ النَدا وَالعُلا وَال مَجدُ وَالمُرمِلونَ وَالضُعَفاءُ يا اِبنَ مَحمودٍ الَّذي اِستَوجَبَ الحم دَ عَلى كُلِّ مَن تُظِلُّ السَماءُ بِكَ عادَ الزَمانُ طِفلاً وَعاشَ ال جودُ مِن بَعدِ مَوتِهِ وَالوَفاءُ فَعَلى الناسِ يَومَ تُفقَدُ وَالدُن يا جَميعاً وَمَن عَلَيها العَفاءُ يُفقدُ العِلمُ وَالأَناةُ وَحِفظُ ال عَهدِ وَالبِرُّ وَالتُقى وَالسَخاءُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1596.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِمُعاديكَ لا بِكَ الأَسواءُ <\|vsep\|> وَلِحُسّادِكَ الثَّرى لا الثَّراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَمن <\|vsep\|> جادَ وأَكدى مِن كُلِّ سُوءٍ فِداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سِميَّ الخَليلِ يا تاجَ دينِ ال <\|vsep\|> لَهِ يا مَن بِهِ يَزينُ الثَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِحّةُ الدَّهرِ أَن تَصِحَّ فَلا صَح <\|vsep\|> حَت لِشانيكَ ما بقي أَعضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَقاءُ الدُّنا بِقاؤُكَ لا طا <\|vsep\|> لَ لِمَن يَشتَهي رداكَ بقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ تَشَكَّيتَ وَالمَكارِمُ وَال <\|vsep\|> مالُ تَشكو وَالمَجدُ وَالعَلياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى الأَرضِ وَالفَضاءِ أَمارا <\|vsep\|> تُ اِكتِئابٍ وَظُلمَةٌ طَخياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ لَمّا عُوفيتَ أَشرَقتِ الأَر <\|vsep\|> ضُ بِنورٍ لِضَوئِهِ لَألاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنادى بَنو السُّرى وَذَوُو ال <\|vsep\|> مالِ هُبّوا قَد زالَتِ الَلأواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليُهَنّى بِكَ النَدا وَالعُلا وَال <\|vsep\|> مَجدُ وَالمُرمِلونَ وَالضُعَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ مَحمودٍ الَّذي اِستَوجَبَ الحم <\|vsep\|> دَ عَلى كُلِّ مَن تُظِلُّ السَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ عادَ الزَمانُ طِفلاً وَعاشَ ال <\|vsep\|> جودُ مِن بَعدِ مَوتِهِ وَالوَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى الناسِ يَومَ تُفقَدُ وَالدُن <\|vsep\|> يا جَميعاً وَمَن عَلَيها العَفاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذوا عن يمين المنحنى أيها الركب	الطويل	وقال أيضاً الطويل خُذوا عَن يَمينِ المُنحَنى أَيُّها الرَكبُ لِنَسأَلَ ذاكَ الحَيَّ ما صَنَعَ السِّربُ عَسى خَبَرٌ يُحيي حَشاشَةَ وامِقٍ صَريعِ غَرامٍ ما يَجِفُّ لَهُ غَربُ بِأَحشائِهِ نارُ اِشتِياقٍ يَشُبُّها زَفيرُ جَوىً يَأبى لَها النَأيُ أَن تَخبو أَلا لَيتَ شِعري وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ وَذا الدَّهرُ سَيفٌ لا يُقامُ لَهُ عَضبُ عَنِ الحَيِّ بِالجَرعاءِ هَل راقَ بَعدَنا لَهُم ذَلِكَ المَرعى وَمَورِدهُ العَذبُ وَهَل أَينعَ الوادي الشَمالِيُّ وَاِكتَسَت عَثاكيل قِنوانٍ حَدائِقُهُ الغلبُ وَهَل بَعدَنا طابَ المُقامُ لِمَعشَرٍ بِحَيثُ تَلاقى ساحَةُ الحَيِّ وَالدّربُ وَهَل عِندَهُم مِن لَوعَةٍ وَصَبابَةٍ كَما عِندَنا وَالحُبُّ يشقي بِهِ الحِبُّ وَهَل عَلِمت بِنتُ المَناوِلِ أَنَّني بِأُخرى سِواها لا أهيمُ وَلا أَصبو وَبَيضاءَ مِثلَ البَدرِ حُسناً وَشارَةً يزينُ بِها السِّبُّ المُزَبرَقُ وَالِتبُ ِذا ما نِساءُ الحَيِّ رُحنَ فَِنَّها لَها النَّظرَةُ الأُولى عَلَيهنَّ وَالعَقبُ تَحَيَّرَ فيها رائِقُ الحُسنِ فَاِغتَدَت وَلَيسَ لَها فيهِنَّ شَكلٌ وَلا تِربُ بَدَت سافِراً مِن ضَربِ دينار وَالصِّبا يُرَنِّحُها وَالدَّلُّ والتّيهُ وَالعُجبُ رَأَتني فَأَبدَت عَن أَسيلٍ وَحَجَّبَت بِذي مِعصَمٍ جَدلٍ يَغصُّ بِهِ القُلبُ وَقالَت غَريبٌ وَالفتاةُ غَريبَةٌ وَلا في نِكاحِ الحلِّ ذامٌ وَلا ذَنبُ فَقُلتُ لَها ِنّي أَلوفٌ وَلي هَوىً وَما ليَ في بَغدادَ شِعبٌ وَلا سِربُ فَقالَت وَأَينَ الشِّعبُ وَالسِّربُ وَالهَوى فَقُلتُ بِحَيثُ الكرُّ وَالطَّعنُ وَالضَّربُ فَقالَت أَرى البحرَين دارَكَ وَالهَوى بَنوكَ وَهَذا ما أَرى فَمنِ الشِّعبُ فَقُلتُ سَلي حيَّي نِزارٍ وَيَعرُبٍ بِأَعظَمِها خَطباً ِذا اِستَبهَمَ الخَطبُ وَأَمنعِها جاراً وأَوسعِها حِمىً وَأَصعَبِها عِزّاً ِذا اِستُرحِلَ الصَعبُ وَأَنهَرِها طَعناً وَضَرباً وَنائِلاً ِذا اِغبَرّتِ الفاقُ وَاِهتَزَّتِ الحَربُ وأَقتلها لِلملكِ صَعَّرَ خَدَّهُ قَديمُ اِنتِظام المُلكِ وَالعَسكَر اللَّجبُ فَقالَت لَعَمري ِنَّها لِرَبيعَةٌ بَناتُ المَعالي لا كِلابٌ وَلا كَلبُ وَلَو سُئِلَت يَوماً رَبيعَةُ مَن بِهم لَها خَضَعت وَاِرتَجَّتِ الشَرقُ وَالغَربُ وَمَن خَيرُها طُرّاً قَديماً وَسالِفاً وَأَنجبُها عَقباً ِذا أَخلَفَ العَقبُ لأَخبرَ أَهلُ العِلمِ أَن رَبيعَةً رَحىً لُ ِبراهيمَ في سِرِّها القُطبُ هُمُ النّاسُ كُلُّ النّاسِ وَالناسُ فَضلَةٌ ِذا نابَ أَمرٌ أَطَّ مِن حَملِهِ الصُّلبُ بِهم يُدرَكَ الشَأوُ البَعيدُ وَعِندَهُم لِمُلتَمِسِ المَعروفِ ذو مَربَعٍ خَصبُ وَفيهم رِباطُ المَكرُماتِ وِراثَةً يُورِّثُها المولودَ والِدُه النَدبُ وَلَولا أَياديهم وَفَضلُ حُلومِهم لَزُلزلت الأَرضونَ وَاِنقَصَّتِ الشُهبُ خِفافٌ ِلى داعي الوَغى غَيرَ أَنَّهُم ثِقالٌ ِذا خَفَّت مَصاعيبُها الهُلبُ ِذا الجارُ أَمسى نُهبةً عِندَ جارِهِ فَأَموالهُم لِلجارِ ما بَينَهُم نَهبُ أَطاعَت لَهُم ما بَينَ مِصرَ ِلى القَنا ِلى حَيثُ تَلقى دارَها الشِّحرُ وَالنُّقبُ وَجاشَت نُفوسُ الرومِ حَتّى مُلوكها ِذا ذَكَرتَ أَملاكَهُم هَزَّها الرُعبُ تَحِنُّ ِلى بَذلِ النَوالِ أَكُفُّهُم حَنيناً كَذاتِ السَقبِ فارقَها السَقبُ فَأَكثَرُ ما تَلقاهُمُ وَلِباسُهُم حَبيكُ الدِّلاصِ التُبَّعِيّاتِ لا العُصبُ لَهُم أَبَداً نارانِ نارٌ بِها الصِّلا تَلذُّ وَنارٌ لا يُفارِقُها العَضبُ وَأَيّامُهُم يَومانِ يَومٌ لِنائِلٍ يَقولُ ذَوُوا الحاجاتِ مِن فَيضِهِ حَسبُ وَيَومٌ تَقولُ الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا بِهِ وَالعِدى قَطنا فَلا كانَتِ الحَربُ وَِن ضُنَّ بِالعِدّانِ كانَ قِراهُمُ سَديفُ المَتالي لا عَتودٌ وَلا وَطبُ أُولَئِكَ قَومي حينَ أَدعو وَأُسرَتي وَيُنجِبُني مِنهُم شَمارِخَةٌ غُلبُ وَما أَنا فيهم بِالمَهِينِ وَِنَّني ِذا عُدَّ فَضلٌ فيهمُ الرَجلُ الضَربُ لِيَ البَيتُ فيهم وَالسَماحَةُ وَالحِجا وَذو الصَّبرِ حينَ الباسِ وَالمِقوَلُ الذَّربُ وَِنَّ اِنفرادي عَنهُمُ وَتَغَرُّبي تَرامى بِيَ الأَمواجُ وَالحَزنُ وَالسُهبُ بِغَيرِ اِختيارٍ كانَ مِنّي وَلا قِلىً وَِنّهُمُ لَلعَينُ وَالأَنفُ وَالقَلبُ وَلَكِنَّها الأَيّامُ تُبعِدُ تارَةً وَتُدني وَلا بعدٌ يَدومُ وَلا قُربُ وَِنّي حَفِيٌّ عَنهُمُ وَمُسائِلٌ بِهِم حيثُ يَثوي السَفرُ أَو ينزلُ الرَّكبُ وَكَم قائِلٍ لِي عدِّ عَنهُم فَِنَّهُ مَعَ الأَلَمِ المَضّاضِ قَد يُقطَعُ الِربُ فَقُلتُ رُوَيداً قَد صَدَقتَ وَذَلِكُم ِذا لَم يَكُن فيهِ لِحامِلِهِ طِبُّ ِذا لَم أُداوِ العُضوَ ِلّا بِقطعِهِ فَلا قَصَبٌ يَبقى لَعَمري وَلا قُصبُ وَِنّي بِقَومي لَلضَّنينُ وَِنَّني عَلى بُعدِ داري وَالتَنائي بِهم حَدبُ وَلي فيهمُ سَيفٌ ِذا ما اِنتضَيتُهُ عَلى الدَّهرِ أَضحى وَهوَ مِن خِيفَةٍ كَلبُ عَلى أَن حَدَّ السَّيفِ قَد رُبَّما نَبا وَفُلَّ وَهَذا لا يُفَلُّ وَلا يَنبو همامٌ عَلَت هِمّاتُهُ فَكَأَنَّما يُحاوِلُ أَمراً دونَهُ السَّبعَةُ الشُّهبُ عَلا كُلَّ باعٍ باعُهُ وَتَواضَعَت لِعِزَّتِهِ وَاِنقادَت العُجمُ وَالعُربُ سَليلُ عُلاً مِن دوحَةٍ طابَ فرعُها وَطالَت ذُرى أَغصانِها وَزَكى التُربُ يَبيتُ مُناويهِ يُساوِرُ هَمَّهُ وَيُقضى عليهِ قَبلَ يُقضى لَهُ نَحبُ سَما لِلعُلا مِن قَبلِ تَبقيلِ وَجهِهِ فَأَدرَكَها وَالمأثراتُ لَهُ صَحبُ هُوَ البَدرُ لَكِن لَيسَ يَستُرُ نُورَهُ حِجابٌ وَنورُ البَدرِ يَستُرُهُ الحجبُ هُوَ اللَّيثُ لَكِن غابُهُ البيضُ وَالقَنا هُوَ النَّصلُ لَكِن كُلُّ مَتنٍ لَهُ قَربُ هُوَ المَوتُ لَكِن لَيسَ يَقتُلُ غِيلَةً هُوَ البَحرُ ِلّا أَنَّ مَورِدَهُ عَذبُ وَما غالبتهُ مُنذُ كانَ كَتيبَةٌ لِتظهِرَهُ ِلّا وَكانَ لَهُ الغَلبُ وَما هابَتِ الأَملاك بكراً مِن العُلا لِعِزَّتِها ِلّا وَكانَ لَهُ الخَطبُ أَتاني مِنَ الأَنباءِ عَنهُ غَرائِبٌ فَلَذَّت بِها الأَسماعِ وَاِستَبشَرَ القَلبُ بِعطفٍ عَلى وُدِّ العَشيرَةِ صادِقٍ وَرَفضِ عِداها لا محالٌ وَلا كذبُ وَتَجميرِها مِن كُلِّ أَوبٍ حميَّةً عَلَيها فَزالَ الخَوفُ وَاِلتَأَمَ الشَّعبُ أَبا ماجِدٍ اِنظُر ِلى ذي قَرابَةٍ بِعَينِ رِضاً يُغضي لَها الخائِنُ الخِبُّ فَِنَّ الوَدادَ المَحضَ ما لا يَشوبُهُ اِخ تِلابٌ وَبَعضُ القَومِ شِيمَتُهُ الخلبُ وَغِظ بِاِصطِناعي مَعشَراً ِن دَعوتهُم لِنائِبَةٍ أَبُّوا وَِن أَمِنوا نَبّوا خَطاطيفُ في حَملِ الأَباطيلِ بَل هُمُ أَخَفُّ وَفي الجُلّى كَأَنَّهُمُ الخُشبُ لِيَ الطَّولُ وَالفَضلُ المُبينُ عَلَيهمُ وَهَل يَستَوي عالي الشَناخيبِ وَالهُضبُ وَأُقسِمُ لَولا وُدُّكَ المَحضُ لَم تَخُض ِلى بَلَدِ البَحرينِ بِي بُزَّلٌ صُهبُ وَقَد كانَ لِي في الأَرضِ مَنأَىً وَمَرحَلٌ وَما ضرُّ أَهلِ الفَضلِ مِن أَنَّهُم غَربُ وَثانِيَةً أَنّي أَغارُ عَلَيكُمُ ِذا ما جَزيلُ النَّظمِ سارَت بِهِ الكُتبُ وَجاءَ مَديحي في سِواكُم فَيا لَها حُوَيجِيَّةٌ يَأبى لَها الماجِدُ النَدبُ هُناكَ يَقولُ الناسُ لَو أَنَّ قَومَهُ كِرامٌ لَكانَت زِندهُم عَنهُ لا تَكبو فَِنَّ اِمتِداحي غَيرَكُم كَهِجائكُم وَذَلِكَ مِنّي ِن تَحرَّيتَهُ عَتبُ وَعِنديَ ممّا يَنسِجُ الفِكرُ وَالحِجا سَرابيلُ تَبقى ما تَرادَفَت الحِقبُ أَضِنُّ بِها عَن غَيرِكُم وَأَصونُها وَلَو بُعِثَ الطائيُّ ذُو الجودِ أَو كَعبُ فَصُن حُرَّ وَجهي عَن سُؤالٍ فَِنَّهُ عَلَيَّ وَلَو عاشَ اِبنُ زائِدَةٍ صَعبُ وَرُدَّ كَثيراً مِن يَسيرٍ تَقُت بِهِ فِراخاً قَد اِستَولى عَلى ربعِها الجَدبُ فَبَحرُكَ لِلوُرّادِ ذُو مُتَغَطمِطٍ وَرَبعُكَ لِلوُفّادِ ذُو سَعَةٍ رَحبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1598.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقال أيضاً <\|vsep\|> الطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوا عَن يَمينِ المُنحَنى أَيُّها الرَكبُ <\|vsep\|> لِنَسأَلَ ذاكَ الحَيَّ ما صَنَعَ السِّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى خَبَرٌ يُحيي حَشاشَةَ وامِقٍ <\|vsep\|> صَريعِ غَرامٍ ما يَجِفُّ لَهُ غَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحشائِهِ نارُ اِشتِياقٍ يَشُبُّها <\|vsep\|> زَفيرُ جَوىً يَأبى لَها النَأيُ أَن تَخبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> وَذا الدَّهرُ سَيفٌ لا يُقامُ لَهُ عَضبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الحَيِّ بِالجَرعاءِ هَل راقَ بَعدَنا <\|vsep\|> لَهُم ذَلِكَ المَرعى وَمَورِدهُ العَذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَينعَ الوادي الشَمالِيُّ وَاِكتَسَت <\|vsep\|> عَثاكيل قِنوانٍ حَدائِقُهُ الغلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل بَعدَنا طابَ المُقامُ لِمَعشَرٍ <\|vsep\|> بِحَيثُ تَلاقى ساحَةُ الحَيِّ وَالدّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل عِندَهُم مِن لَوعَةٍ وَصَبابَةٍ <\|vsep\|> كَما عِندَنا وَالحُبُّ يشقي بِهِ الحِبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل عَلِمت بِنتُ المَناوِلِ أَنَّني <\|vsep\|> بِأُخرى سِواها لا أهيمُ وَلا أَصبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيضاءَ مِثلَ البَدرِ حُسناً وَشارَةً <\|vsep\|> يزينُ بِها السِّبُّ المُزَبرَقُ وَالِتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما نِساءُ الحَيِّ رُحنَ فَِنَّها <\|vsep\|> لَها النَّظرَةُ الأُولى عَلَيهنَّ وَالعَقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَيَّرَ فيها رائِقُ الحُسنِ فَاِغتَدَت <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها فيهِنَّ شَكلٌ وَلا تِربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت سافِراً مِن ضَربِ دينار وَالصِّبا <\|vsep\|> يُرَنِّحُها وَالدَّلُّ والتّيهُ وَالعُجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَتني فَأَبدَت عَن أَسيلٍ وَحَجَّبَت <\|vsep\|> بِذي مِعصَمٍ جَدلٍ يَغصُّ بِهِ القُلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت غَريبٌ وَالفتاةُ غَريبَةٌ <\|vsep\|> وَلا في نِكاحِ الحلِّ ذامٌ وَلا ذَنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ِنّي أَلوفٌ وَلي هَوىً <\|vsep\|> وَما ليَ في بَغدادَ شِعبٌ وَلا سِربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَت وَأَينَ الشِّعبُ وَالسِّربُ وَالهَوى <\|vsep\|> فَقُلتُ بِحَيثُ الكرُّ وَالطَّعنُ وَالضَّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَت أَرى البحرَين دارَكَ وَالهَوى <\|vsep\|> بَنوكَ وَهَذا ما أَرى فَمنِ الشِّعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ سَلي حيَّي نِزارٍ وَيَعرُبٍ <\|vsep\|> بِأَعظَمِها خَطباً ِذا اِستَبهَمَ الخَطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمنعِها جاراً وأَوسعِها حِمىً <\|vsep\|> وَأَصعَبِها عِزّاً ِذا اِستُرحِلَ الصَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنهَرِها طَعناً وَضَرباً وَنائِلاً <\|vsep\|> ِذا اِغبَرّتِ الفاقُ وَاِهتَزَّتِ الحَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَقتلها لِلملكِ صَعَّرَ خَدَّهُ <\|vsep\|> قَديمُ اِنتِظام المُلكِ وَالعَسكَر اللَّجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَت لَعَمري ِنَّها لِرَبيعَةٌ <\|vsep\|> بَناتُ المَعالي لا كِلابٌ وَلا كَلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو سُئِلَت يَوماً رَبيعَةُ مَن بِهم <\|vsep\|> لَها خَضَعت وَاِرتَجَّتِ الشَرقُ وَالغَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن خَيرُها طُرّاً قَديماً وَسالِفاً <\|vsep\|> وَأَنجبُها عَقباً ِذا أَخلَفَ العَقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَخبرَ أَهلُ العِلمِ أَن رَبيعَةً <\|vsep\|> رَحىً لُ ِبراهيمَ في سِرِّها القُطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ النّاسُ كُلُّ النّاسِ وَالناسُ فَضلَةٌ <\|vsep\|> ِذا نابَ أَمرٌ أَطَّ مِن حَملِهِ الصُّلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهم يُدرَكَ الشَأوُ البَعيدُ وَعِندَهُم <\|vsep\|> لِمُلتَمِسِ المَعروفِ ذو مَربَعٍ خَصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهم رِباطُ المَكرُماتِ وِراثَةً <\|vsep\|> يُورِّثُها المولودَ والِدُه النَدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا أَياديهم وَفَضلُ حُلومِهم <\|vsep\|> لَزُلزلت الأَرضونَ وَاِنقَصَّتِ الشُهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِفافٌ ِلى داعي الوَغى غَيرَ أَنَّهُم <\|vsep\|> ثِقالٌ ِذا خَفَّت مَصاعيبُها الهُلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الجارُ أَمسى نُهبةً عِندَ جارِهِ <\|vsep\|> فَأَموالهُم لِلجارِ ما بَينَهُم نَهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعَت لَهُم ما بَينَ مِصرَ ِلى القَنا <\|vsep\|> ِلى حَيثُ تَلقى دارَها الشِّحرُ وَالنُّقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاشَت نُفوسُ الرومِ حَتّى مُلوكها <\|vsep\|> ِذا ذَكَرتَ أَملاكَهُم هَزَّها الرُعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِنُّ ِلى بَذلِ النَوالِ أَكُفُّهُم <\|vsep\|> حَنيناً كَذاتِ السَقبِ فارقَها السَقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكثَرُ ما تَلقاهُمُ وَلِباسُهُم <\|vsep\|> حَبيكُ الدِّلاصِ التُبَّعِيّاتِ لا العُصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم أَبَداً نارانِ نارٌ بِها الصِّلا <\|vsep\|> تَلذُّ وَنارٌ لا يُفارِقُها العَضبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامُهُم يَومانِ يَومٌ لِنائِلٍ <\|vsep\|> يَقولُ ذَوُوا الحاجاتِ مِن فَيضِهِ حَسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٌ تَقولُ الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا <\|vsep\|> بِهِ وَالعِدى قَطنا فَلا كانَتِ الحَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن ضُنَّ بِالعِدّانِ كانَ قِراهُمُ <\|vsep\|> سَديفُ المَتالي لا عَتودٌ وَلا وَطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولَئِكَ قَومي حينَ أَدعو وَأُسرَتي <\|vsep\|> وَيُنجِبُني مِنهُم شَمارِخَةٌ غُلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا فيهم بِالمَهِينِ وَِنَّني <\|vsep\|> ِذا عُدَّ فَضلٌ فيهمُ الرَجلُ الضَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ البَيتُ فيهم وَالسَماحَةُ وَالحِجا <\|vsep\|> وَذو الصَّبرِ حينَ الباسِ وَالمِقوَلُ الذَّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِنفرادي عَنهُمُ وَتَغَرُّبي <\|vsep\|> تَرامى بِيَ الأَمواجُ وَالحَزنُ وَالسُهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغَيرِ اِختيارٍ كانَ مِنّي وَلا قِلىً <\|vsep\|> وَِنّهُمُ لَلعَينُ وَالأَنفُ وَالقَلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّها الأَيّامُ تُبعِدُ تارَةً <\|vsep\|> وَتُدني وَلا بعدٌ يَدومُ وَلا قُربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي حَفِيٌّ عَنهُمُ وَمُسائِلٌ <\|vsep\|> بِهِم حيثُ يَثوي السَفرُ أَو ينزلُ الرَّكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قائِلٍ لِي عدِّ عَنهُم فَِنَّهُ <\|vsep\|> مَعَ الأَلَمِ المَضّاضِ قَد يُقطَعُ الِربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ رُوَيداً قَد صَدَقتَ وَذَلِكُم <\|vsep\|> ِذا لَم يَكُن فيهِ لِحامِلِهِ طِبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم أُداوِ العُضوَ ِلّا بِقطعِهِ <\|vsep\|> فَلا قَصَبٌ يَبقى لَعَمري وَلا قُصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي بِقَومي لَلضَّنينُ وَِنَّني <\|vsep\|> عَلى بُعدِ داري وَالتَنائي بِهم حَدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي فيهمُ سَيفٌ ِذا ما اِنتضَيتُهُ <\|vsep\|> عَلى الدَّهرِ أَضحى وَهوَ مِن خِيفَةٍ كَلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَن حَدَّ السَّيفِ قَد رُبَّما نَبا <\|vsep\|> وَفُلَّ وَهَذا لا يُفَلُّ وَلا يَنبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ عَلَت هِمّاتُهُ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> يُحاوِلُ أَمراً دونَهُ السَّبعَةُ الشُّهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا كُلَّ باعٍ باعُهُ وَتَواضَعَت <\|vsep\|> لِعِزَّتِهِ وَاِنقادَت العُجمُ وَالعُربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ عُلاً مِن دوحَةٍ طابَ فرعُها <\|vsep\|> وَطالَت ذُرى أَغصانِها وَزَكى التُربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ مُناويهِ يُساوِرُ هَمَّهُ <\|vsep\|> وَيُقضى عليهِ قَبلَ يُقضى لَهُ نَحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِلعُلا مِن قَبلِ تَبقيلِ وَجهِهِ <\|vsep\|> فَأَدرَكَها وَالمأثراتُ لَهُ صَحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَدرُ لَكِن لَيسَ يَستُرُ نُورَهُ <\|vsep\|> حِجابٌ وَنورُ البَدرِ يَستُرُهُ الحجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اللَّيثُ لَكِن غابُهُ البيضُ وَالقَنا <\|vsep\|> هُوَ النَّصلُ لَكِن كُلُّ مَتنٍ لَهُ قَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المَوتُ لَكِن لَيسَ يَقتُلُ غِيلَةً <\|vsep\|> هُوَ البَحرُ ِلّا أَنَّ مَورِدَهُ عَذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غالبتهُ مُنذُ كانَ كَتيبَةٌ <\|vsep\|> لِتظهِرَهُ ِلّا وَكانَ لَهُ الغَلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هابَتِ الأَملاك بكراً مِن العُلا <\|vsep\|> لِعِزَّتِها ِلّا وَكانَ لَهُ الخَطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني مِنَ الأَنباءِ عَنهُ غَرائِبٌ <\|vsep\|> فَلَذَّت بِها الأَسماعِ وَاِستَبشَرَ القَلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعطفٍ عَلى وُدِّ العَشيرَةِ صادِقٍ <\|vsep\|> وَرَفضِ عِداها لا محالٌ وَلا كذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجميرِها مِن كُلِّ أَوبٍ حميَّةً <\|vsep\|> عَلَيها فَزالَ الخَوفُ وَاِلتَأَمَ الشَّعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا ماجِدٍ اِنظُر ِلى ذي قَرابَةٍ <\|vsep\|> بِعَينِ رِضاً يُغضي لَها الخائِنُ الخِبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ الوَدادَ المَحضَ ما لا يَشوبُهُ اِخ <\|vsep\|> تِلابٌ وَبَعضُ القَومِ شِيمَتُهُ الخلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِظ بِاِصطِناعي مَعشَراً ِن دَعوتهُم <\|vsep\|> لِنائِبَةٍ أَبُّوا وَِن أَمِنوا نَبّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطاطيفُ في حَملِ الأَباطيلِ بَل هُمُ <\|vsep\|> أَخَفُّ وَفي الجُلّى كَأَنَّهُمُ الخُشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ الطَّولُ وَالفَضلُ المُبينُ عَلَيهمُ <\|vsep\|> وَهَل يَستَوي عالي الشَناخيبِ وَالهُضبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ لَولا وُدُّكَ المَحضُ لَم تَخُض <\|vsep\|> ِلى بَلَدِ البَحرينِ بِي بُزَّلٌ صُهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ لِي في الأَرضِ مَنأَىً وَمَرحَلٌ <\|vsep\|> وَما ضرُّ أَهلِ الفَضلِ مِن أَنَّهُم غَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثانِيَةً أَنّي أَغارُ عَلَيكُمُ <\|vsep\|> ِذا ما جَزيلُ النَّظمِ سارَت بِهِ الكُتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ مَديحي في سِواكُم فَيا لَها <\|vsep\|> حُوَيجِيَّةٌ يَأبى لَها الماجِدُ النَدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ يَقولُ الناسُ لَو أَنَّ قَومَهُ <\|vsep\|> كِرامٌ لَكانَت زِندهُم عَنهُ لا تَكبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ اِمتِداحي غَيرَكُم كَهِجائكُم <\|vsep\|> وَذَلِكَ مِنّي ِن تَحرَّيتَهُ عَتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِنديَ ممّا يَنسِجُ الفِكرُ وَالحِجا <\|vsep\|> سَرابيلُ تَبقى ما تَرادَفَت الحِقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضِنُّ بِها عَن غَيرِكُم وَأَصونُها <\|vsep\|> وَلَو بُعِثَ الطائيُّ ذُو الجودِ أَو كَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصُن حُرَّ وَجهي عَن سُؤالٍ فَِنَّهُ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَلَو عاشَ اِبنُ زائِدَةٍ صَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُدَّ كَثيراً مِن يَسيرٍ تَقُت بِهِ <\|vsep\|> فِراخاً قَد اِستَولى عَلى ربعِها الجَدبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبى الدهر أن يلقاك إلا محارباً	الطويل	أبى الدَهرُ أَن يَلقاكَ ِلّا مُحارِباً فَجَرِّد لَهُ سَيفاً مِن العَزمِ قاضِبا وَلا تَلقَهُ مُستَعتِباً مِن ظُلامَةٍ فَما الدَهرُ سَمّاعاً لِمَن جاءَ عاتِبا وَجانِب بَنيهِ ما اِستَطَعتَ فَِنَّهُم عَقارِبُ لَيلٍ لا تزالُ ضَوارِبا وَِن كُنتَ ذا جَهلٍ بِهم فَاِغدُ أَو فَرُخ عَلَيَّ أُخبِّركَ الأُمورَ العَجائِبا بَلَوتُهُمُ دَهراً طَويلاً وَغَرَّني تَلألُؤ لٍ يُرجِعُ الطَّرفَ كاذِبا وَجَرَّبتهُم حَتّى ِذا ما عَرَفتُهُم عَرَفتُ رَزايا جَمَّةً وَمَصائِبا وَصاحَبتُ أَقواماً أَلا لَيتَ أَنَّني تَبَدَّلتُ زِنجاً مِنهُمُ وَصَقالِبا ظَنَنتُهُمُ ظِلّاً ظَليلاً وَجنَّةً فَكانُوا سَموماً يَومَ صَيفٍ وَحاصِبا بُليتُ بِهِم كَالوَردِ يلقى معاطِساً أَحَقُّ بِأَن يَلقى أَكُفّاً خَواضِبا سَعوا في دَمي بِالجُهدِ حَتّى كَأَنَّني مِنَ الرُومِ قَد أعلمتُ جَيشاً مُحارِبا وَلَم يَكفِهُم قَيدٌ ثَقيلٌ وَخَشبَةٌ بِرِجليَ في دَهماءَ تُنسي المَصائِبا وَأَشياءُ لَو عَدَّدتُها طالَ شرحُها وَلَم أُحصِها في مُحكَمِ النَّظمِ حاسِبا جَزى اللَّهُ خَيراً كُلَّ ثاوٍ رَأَيتُهُ بِبَغدادَ لا يَنفَكُّ بِالدَربِ سارِبا فَلَم أَلقَ مِنهُم يَومَ نَحسٍ وَلَم أَبِت أُحاذِرُ مِنهُم جانِياً أَو مُواثِبا وَأَعقَبَ سوءاً شامِتاً سُرَّ قَلبُهُ بِضَيمي وَأَضحى عاثِرَ الجدِّ خائِبا فَهَل سَرَّهُ ِلّا اِختلاقُ نَميمَةٍ وَما زَالَ سَهماً لِلنَّميمَةِ صائِبا فَلا تَحسَبُ الأَعداءُ أَنّي لِما جَرى تَضعضَعتُ أَو أَعطَيتُ حبلي مُشاغِبا فَقَبلي قَضى النُعمانُ في السِّجنِ نَحبَهُ وَغُودِرَ مَسلوباً وَقَد كانَ سالِبا وَعاشَ اِبنُ ذي الجدَّينِ في الغُلِّ بُرهَةً لَياليَ يَدعو قَومَهُ وَالعَصائِبا فَجلّت بُنو ذُهلِ بن شَيبانَ هَمَّهُ بِمَلمومَةٍ تُزجي العِتاقُ الشَوازِبا أَفاؤوا بِها أَنفالَ كِسرى وَلَم تَزَل تُفِيءُ السَّبايا خَيلُهُم وَالحَرائِبا وَلَو غَيرُ قَومي رامَ ظُلمي لَقَلَّصت خُصاهُ وَأَضحى قاصِرَ الخَطوِ لاغِبا لعايَنَ دوني عُصبَةً عَبدَلِيَّةً تَسامى فُرادى لِلعُلا وَمُقانِبا أَبوها أَبي ِن أَدعُها وَجُدودُها جدُودي ِذا عَدَّ الرِّجالُ المناسِبا وَمِن لِ ِبراهيمَ كُلّ مُذَبِّبٍ عَنِ المَجدِ يَحتَلُّ الذُرى وَالغَوارِبا أَلا لَيتَهُ مِن غَيرِهم فَأَردُّهُ بِهم فَيَروحُ الدَهرُ خَزيانَ ناكِبا فَيا راكِباً تَطوي بِهِ البِيدَ جَسرَةٌ وَتَغتالُ غيطانَ الفَلا وَالأَخاشِبا ِذا أَنتَ أَلقَيتَ العِصيَّ مُخَيِّماً بِالاِحسا وَجاوَرتَ المُلوكَ الأَطايِبا فيمِّم لِجَرعاءِ الشَّمالِ فَِنَّ لِي بِها خِلَّةً أَشتاقُها وَمَلاعِبا وَقِف وَقفَةً بِالدَّربِ غَربِيَّ بابِها فَثَمَّ تلاقي أُسرَتي وَالأَقارِبا فَتَلقى مُلوكاً كَالأَهِلَّةِ لَم تَزَل تَهشُّ ِلى الجُلّى وَتَأبى المَعايِبا وَِن تَأتِ قَصرَ القُرمُطِيِّ تَجِد بِهِ جَماجِمَ قَومي وَالقُرومَ المَصاعِبا ذَوي المُلكِ وَالتيجانِ وَالمَنصِبِ الَّذي سَما فَعلا فَخراً فَجازَ الكَواكِبا فَقُل لَهُمُ بَعدَ السَلامِ مَقالَةً تَعمُّ بِها عَنّي شَباباً وَشائِبا أَلا يا لَقَومي وَالفَتى حينَ يَرتَمي بِهِ الدَهرُ يَدعو قَومَهُ لا الأَجانِبا كَفى حزناً أَنّي بِبَغدادَ مُفرَدٌ عِنِ الأَهلِ أَلقى كُلَّ يَومٍ عَجائِبا وَيَشتاقُكُم قَلبي فَأَذكُرُ دونَكُم مَهامِهَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا فَيسهلُ عِندي خَوضُها فَيعزُّ لي تَذَكُّرُ حالاتٍ أَشَبنَ الذَوائِبا وَلا عارَ في ضَيمِ المُلوكِ عَلى الفَتى وَما زَالَ حُكمُ السَيفِ في الأَرضِ غالِبا بَلى ِنَّ ضَيمَ الأَقرَبينَ وَجَدتُهُ أَشَدَّ عَلى الأَحشاءِ حرّاً وَلاهِبا أَلا ِنَّهُ الداءُ العَياءُ وَِنَّهُ الش شجا في التَراقي وَالمُزيلُ المَراتِبا وَلَولا بَناتُ العامِرِيَّةِ لَم أَكُن لِأَلوي ِلى دارِ المَذَلَّةِ جانِبا لَقَد كانَ لِي بِالأَهلِ أَهلٌ وَبِالغِنى فِناءٌ وَأَلقى بِالمُصاحِبِ صاحِبا وَلَكِنَّني أَخشى عَلَيهنَّ أَن يَرى بِهِنَّ عَدوٌّ مالَهُ كانَ طالِبا مُقاساة ضُرٍّ أَو مُعاناة غُربَةٍ تُريهنَّ أَنوارِ الصَّباحِ غَياهِبا وَنفُ أَن يُصبِحنَ في غَيرِ مَعشَري فَأُصبِحُ قَد رَدّوا عَلَيَّ النَصائِبا فَيُصبِحنَ قَد أُنكِحنَ ِمّا مُدَرَّعاً لَئيماً يَرى الِحسانَ لِلفَقرِ جالِبا وَِمّا اِبنَ ضِلٍّ تائِهٍ في ضَلالَةٍ مِنَ الغيِّ تَدعوهُ الطَواغيتُ راهِبا كَما نُكِحَت بِنتُ المُهَلهلِ ِذ غَدا مِنَ الضَّيمِ في سَعدِ العَشيرَةِ هارِبا بِأَيسَرِ مَهرٍ عِندَ أَلأَمِ خاطِبٍ وَوالِدُها غَيظاً يَعضُّ الرَواجِبا وَلَو أَصبَحَت في دارِ بَكرٍ وَتَغلِبٍ لَما رامَ أَن يَأتي لَها النَّذلُ خاطِبا فَيا اِبنَ أَبي رِفقاً بِهنَّ وَكُن أَباً مُديباً عَلى ِكرامِهِنَّ مُواظِبا وَصِل وَاِحتَمِل وَاِخفِض جَناحَكَ رَحمَةً لَهُنَّ وَلا تَقطِب عَلَيهنَّ حاجِبا وَحاذِر عَلَيهنَّ الجَفاءَ فَِنَّني أَرى المَوتَ أَن يَمشينَ شُعثاً سَواغِبا فَِن سَلِمَت نَفسي لَهُنَّ هَنيئَةً مِنَ الدَهرِ جاوَرنَ النُّجومَ الثَواقِبا وَعادَ ِليَّ الدَهرُ بَعدَ غَرامِهِ يعفِّرُ خَدَّيهِ عَلى الأَرضِ تائِبا كَما جاءَ قَبلي مُستَكيناً ِلى أَبي وَقَد همَّ أَن يَلوي عَلَيهِ المَخالِبا وَلِلّهِ فينا عادَةٌ مُستَمِرَّةٌ يُجلّلُنا النُّعمى وَيُعطي الرَغائِبا فَشُكراً لَهُ مِن مُنعِمٍ مُتَفَضَّلٍ عَلَينا وَحَمداً ينفذُ الدَهر واصِبا	null	https://www.aldiwan.net/poem1599.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبى الدَهرُ أَن يَلقاكَ ِلّا مُحارِباً <\|vsep\|> فَجَرِّد لَهُ سَيفاً مِن العَزمِ قاضِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَلقَهُ مُستَعتِباً مِن ظُلامَةٍ <\|vsep\|> فَما الدَهرُ سَمّاعاً لِمَن جاءَ عاتِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجانِب بَنيهِ ما اِستَطَعتَ فَِنَّهُم <\|vsep\|> عَقارِبُ لَيلٍ لا تزالُ ضَوارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتَ ذا جَهلٍ بِهم فَاِغدُ أَو فَرُخ <\|vsep\|> عَلَيَّ أُخبِّركَ الأُمورَ العَجائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَوتُهُمُ دَهراً طَويلاً وَغَرَّني <\|vsep\|> تَلألُؤ لٍ يُرجِعُ الطَّرفَ كاذِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّبتهُم حَتّى ِذا ما عَرَفتُهُم <\|vsep\|> عَرَفتُ رَزايا جَمَّةً وَمَصائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَبتُ أَقواماً أَلا لَيتَ أَنَّني <\|vsep\|> تَبَدَّلتُ زِنجاً مِنهُمُ وَصَقالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُهُمُ ظِلّاً ظَليلاً وَجنَّةً <\|vsep\|> فَكانُوا سَموماً يَومَ صَيفٍ وَحاصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُليتُ بِهِم كَالوَردِ يلقى معاطِساً <\|vsep\|> أَحَقُّ بِأَن يَلقى أَكُفّاً خَواضِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعوا في دَمي بِالجُهدِ حَتّى كَأَنَّني <\|vsep\|> مِنَ الرُومِ قَد أعلمتُ جَيشاً مُحارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكفِهُم قَيدٌ ثَقيلٌ وَخَشبَةٌ <\|vsep\|> بِرِجليَ في دَهماءَ تُنسي المَصائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشياءُ لَو عَدَّدتُها طالَ شرحُها <\|vsep\|> وَلَم أُحصِها في مُحكَمِ النَّظمِ حاسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَّهُ خَيراً كُلَّ ثاوٍ رَأَيتُهُ <\|vsep\|> بِبَغدادَ لا يَنفَكُّ بِالدَربِ سارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَلقَ مِنهُم يَومَ نَحسٍ وَلَم أَبِت <\|vsep\|> أُحاذِرُ مِنهُم جانِياً أَو مُواثِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعقَبَ سوءاً شامِتاً سُرَّ قَلبُهُ <\|vsep\|> بِضَيمي وَأَضحى عاثِرَ الجدِّ خائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل سَرَّهُ ِلّا اِختلاقُ نَميمَةٍ <\|vsep\|> وَما زَالَ سَهماً لِلنَّميمَةِ صائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبُ الأَعداءُ أَنّي لِما جَرى <\|vsep\|> تَضعضَعتُ أَو أَعطَيتُ حبلي مُشاغِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَبلي قَضى النُعمانُ في السِّجنِ نَحبَهُ <\|vsep\|> وَغُودِرَ مَسلوباً وَقَد كانَ سالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاشَ اِبنُ ذي الجدَّينِ في الغُلِّ بُرهَةً <\|vsep\|> لَياليَ يَدعو قَومَهُ وَالعَصائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجلّت بُنو ذُهلِ بن شَيبانَ هَمَّهُ <\|vsep\|> بِمَلمومَةٍ تُزجي العِتاقُ الشَوازِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاؤوا بِها أَنفالَ كِسرى وَلَم تَزَل <\|vsep\|> تُفِيءُ السَّبايا خَيلُهُم وَالحَرائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو غَيرُ قَومي رامَ ظُلمي لَقَلَّصت <\|vsep\|> خُصاهُ وَأَضحى قاصِرَ الخَطوِ لاغِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعايَنَ دوني عُصبَةً عَبدَلِيَّةً <\|vsep\|> تَسامى فُرادى لِلعُلا وَمُقانِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوها أَبي ِن أَدعُها وَجُدودُها <\|vsep\|> جدُودي ِذا عَدَّ الرِّجالُ المناسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لِ ِبراهيمَ كُلّ مُذَبِّبٍ <\|vsep\|> عَنِ المَجدِ يَحتَلُّ الذُرى وَالغَوارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَهُ مِن غَيرِهم فَأَردُّهُ <\|vsep\|> بِهم فَيَروحُ الدَهرُ خَزيانَ ناكِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا راكِباً تَطوي بِهِ البِيدَ جَسرَةٌ <\|vsep\|> وَتَغتالُ غيطانَ الفَلا وَالأَخاشِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ أَلقَيتَ العِصيَّ مُخَيِّماً <\|vsep\|> بِالاِحسا وَجاوَرتَ المُلوكَ الأَطايِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمِّم لِجَرعاءِ الشَّمالِ فَِنَّ لِي <\|vsep\|> بِها خِلَّةً أَشتاقُها وَمَلاعِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِف وَقفَةً بِالدَّربِ غَربِيَّ بابِها <\|vsep\|> فَثَمَّ تلاقي أُسرَتي وَالأَقارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلقى مُلوكاً كَالأَهِلَّةِ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَهشُّ ِلى الجُلّى وَتَأبى المَعايِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَأتِ قَصرَ القُرمُطِيِّ تَجِد بِهِ <\|vsep\|> جَماجِمَ قَومي وَالقُرومَ المَصاعِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوي المُلكِ وَالتيجانِ وَالمَنصِبِ الَّذي <\|vsep\|> سَما فَعلا فَخراً فَجازَ الكَواكِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لَهُمُ بَعدَ السَلامِ مَقالَةً <\|vsep\|> تَعمُّ بِها عَنّي شَباباً وَشائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقَومي وَالفَتى حينَ يَرتَمي <\|vsep\|> بِهِ الدَهرُ يَدعو قَومَهُ لا الأَجانِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى حزناً أَنّي بِبَغدادَ مُفرَدٌ <\|vsep\|> عِنِ الأَهلِ أَلقى كُلَّ يَومٍ عَجائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشتاقُكُم قَلبي فَأَذكُرُ دونَكُم <\|vsep\|> مَهامِهَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيسهلُ عِندي خَوضُها فَيعزُّ لي <\|vsep\|> تَذَكُّرُ حالاتٍ أَشَبنَ الذَوائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عارَ في ضَيمِ المُلوكِ عَلى الفَتى <\|vsep\|> وَما زَالَ حُكمُ السَيفِ في الأَرضِ غالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى ِنَّ ضَيمَ الأَقرَبينَ وَجَدتُهُ <\|vsep\|> أَشَدَّ عَلى الأَحشاءِ حرّاً وَلاهِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ الداءُ العَياءُ وَِنَّهُ الش <\|vsep\|> شجا في التَراقي وَالمُزيلُ المَراتِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا بَناتُ العامِرِيَّةِ لَم أَكُن <\|vsep\|> لِأَلوي ِلى دارِ المَذَلَّةِ جانِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ لِي بِالأَهلِ أَهلٌ وَبِالغِنى <\|vsep\|> فِناءٌ وَأَلقى بِالمُصاحِبِ صاحِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني أَخشى عَلَيهنَّ أَن يَرى <\|vsep\|> بِهِنَّ عَدوٌّ مالَهُ كانَ طالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقاساة ضُرٍّ أَو مُعاناة غُربَةٍ <\|vsep\|> تُريهنَّ أَنوارِ الصَّباحِ غَياهِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنفُ أَن يُصبِحنَ في غَيرِ مَعشَري <\|vsep\|> فَأُصبِحُ قَد رَدّوا عَلَيَّ النَصائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُصبِحنَ قَد أُنكِحنَ ِمّا مُدَرَّعاً <\|vsep\|> لَئيماً يَرى الِحسانَ لِلفَقرِ جالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا اِبنَ ضِلٍّ تائِهٍ في ضَلالَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الغيِّ تَدعوهُ الطَواغيتُ راهِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما نُكِحَت بِنتُ المُهَلهلِ ِذ غَدا <\|vsep\|> مِنَ الضَّيمِ في سَعدِ العَشيرَةِ هارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيسَرِ مَهرٍ عِندَ أَلأَمِ خاطِبٍ <\|vsep\|> وَوالِدُها غَيظاً يَعضُّ الرَواجِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَصبَحَت في دارِ بَكرٍ وَتَغلِبٍ <\|vsep\|> لَما رامَ أَن يَأتي لَها النَّذلُ خاطِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا اِبنَ أَبي رِفقاً بِهنَّ وَكُن أَباً <\|vsep\|> مُديباً عَلى ِكرامِهِنَّ مُواظِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِل وَاِحتَمِل وَاِخفِض جَناحَكَ رَحمَةً <\|vsep\|> لَهُنَّ وَلا تَقطِب عَلَيهنَّ حاجِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاذِر عَلَيهنَّ الجَفاءَ فَِنَّني <\|vsep\|> أَرى المَوتَ أَن يَمشينَ شُعثاً سَواغِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن سَلِمَت نَفسي لَهُنَّ هَنيئَةً <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ جاوَرنَ النُّجومَ الثَواقِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ ِليَّ الدَهرُ بَعدَ غَرامِهِ <\|vsep\|> يعفِّرُ خَدَّيهِ عَلى الأَرضِ تائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما جاءَ قَبلي مُستَكيناً ِلى أَبي <\|vsep\|> وَقَد همَّ أَن يَلوي عَلَيهِ المَخالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلّهِ فينا عادَةٌ مُستَمِرَّةٌ <\|vsep\|> يُجلّلُنا النُّعمى وَيُعطي الرَغائِبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
دع الكاعب الحسناء تهوي ركابها	الطويل	دَعِ الكاعِبَ الحَسناءَ تَهوي رِكابُها وَتُبنى لَها في حَيثُ شاءَت قبابها وَلا تَسأَلَن عَن عيسِها أَينَ يمَّمت فسيّانِ عِندي نأيُها وَاِقتِرابُها فَقد كَرِهت جَهلاً مَشيبي وَِنَّني أَرى ضَلَّةً أَن يَزدَهيني شَبابُها وَما شِبتُ مِن عَدِّ السِّنين وَِنَّما أَشابَ قَذالي مَيلُها وَاِنقِلابُها وَتأَويلُ أَحداثٍ ِذا ما حَسبتُها أَتَتني بِأَشيا قَلَّ عَنّي حِسابُها ثَنى عِطفَهُ عَنّي القَريبُ لِأَجلِها وَأَضحَت بَناتُ العَمِّ عُوجاً رِقابُها عَلى أَنَّني في كلِّ أَمرٍ هُمامُها وَبَدرُ دُجاها لَو وَعَت وَشِهابُها وَِنّي لِأَذكى القَومِ لَو تَعلَمونه نِصاباً وَِن كانَت كَريماً نِصابُها وَأَبعَدُها في باحَةِ المَجدِ غايَةً وَقاباً ِذا ما اِمتَدَّ لِلمَجدِ قابُها وَأَفضَحُها يَومَ الخِصامِ مَقالَةً ِذا فصحاءُ القَومِ أَكدى خِطابُها وَعَوراءَ مَرَّت بي فَلَم أَكتَرِث بِها وَقَد كَان لَولا الحِلمُ عِندي جَوابُها فَيا راكِباً وَجناءَ تَستَغرِقُ البَرى وَيَطوي الفَيافي خَطوُها وَاِنجِذابُها أَقم صَدرَها قَصداً ِلى الخَطِّ وَاِحتَقِب رِسالَةَ وُدٍّ أَنتَ عِندي كِتابُها فَحينَ تَرى الحصنَ المُعَلّى مُقابِلاً وَيَبدو مِنَ الدَربِ الشَمالِيِّ بابُها فلِج بِسلامٍ مِناً تَلقَ بَلدَةً مُقَدَّسَةَ الأَكنافِ رَحباً جَنابُها بِها كُلُّ قرمٍ مِن رَبيعَةَ يَنتَمي ِلى ذِروَةٍ تَعلو الرَواسي هِضابُها لكيزِيَّةٌ أَنسابُها عامِريَّةٌ يَلوذُ المُناوي ضَيمُها وَاِعتصابُها ِذا ثَوَّبَ الداعي بِها يالَ عامِرٍ أَتَت مِثلَ أُسدِ الغابِ غُلبٌ رِقابُها مُقَدِّمُها مِن صُلبِ عَوفِ بنِ عامِرٍ ِلى المَوتِ فِتيانٌ شَديدٌ غِلابُها مِنَ الحارثيِّينَ الألى في أَكُفِّهِم بِحارُ النَدى مَسجورَة لا ثغابُها وِمن مالِكٍ بِنتِ الفَخارِ بنِ عامِرٍ فَوارِسُ أَرواحُ الأَعادي نِهابُها وَكُلُّ هُمامٍ دَيسَميٍّ ِذا سَطا عَلى الخَيلِ يَوماً قيلَ وافى عَذابُها وَمِن نَسلِ عَبدٍ فِتيَةٌ أَيُّ فِتيَةٍ يُجِلُّ المُعادي بَأسها فَيهابُها وَِن صاحَ داعي حَيِّها في مُحارِبٍ أَتَت تَتَلَظّى للمَنايا حِرابُها وَِن قالَ ِيهاً يالَ شَيبانَ أَرقَلَت ِلى المَوتِ عَدواً شيبُها وَشَبابُها حَمَت دارَها بِالسَّيفِ ضَرباً فَلَم يَرُم حِماها وَجَلّى القَومَ عَنها ضِرابُها وَلَم تُعطِ مَن ناوى عُلاها مَقادَةً وَذا دَأبُ قَيسٍ مُنذُ كانَت وَدابُها سَلِ الخائِن الجَدَّينِ مَعروفَ هَل رَأى بِها خَوراً وَالحَربُ تَهفو عِقابُها أَتى مِن بِلادِ السِّيبِ يُزجي كَتائِباً تَضيقُ بِها مِن كُلِّ أَرضٍ رِحابُها فَلاقى طِعاناً أَنكَرَتهُ حُماتُهُ فَبت عَلَيها ذُلُّها وَاِكتِئابُها وَضَرباً دِراكاً رامَ بِالسِّلمِ بَعدَهُ صَهاميمُ حَربٍ لَم تُذلَّل صِعابُها فَقُل لَهمُ مِن بَعدِ أَوفى تَحيَّةٍ لَهُم مِن ضَميري صَفوُها وَلِبابُها أَلا لَيتَ شِعري هَل أَتاكُم عَلى النَّوى تَصافي نِزارٍ بَينَها وَاِصطِحابُها فَقَد دُفنت تِلكَ الحقودُ وَأُطفِئَت لَواقِحُ غلٍّ في الصُّدورِ اِلتهابُها وَأَضحَت بِحَمدِ اللَّهِ لا السِرُّ بَينَها مُذاعاً ولا تَدأى لِسودٍ ذِئابُها وَلا الخائِنُ الخِبُّ المُماذِقُ عِندَها مُطاعاً فَيُخشى صَدعُها وَاِنشِعابُها وَجَلّى عَنِ البَحرَينِ يَومَ اِبنِ أَحمَدٍ صَواعِقَ شَرٍّ قَد تَدَلّى سَحابُها وَقَد زَحَفت بِالقَومِ زَحفاً فَزُلزِلَت وَماجَت بِمَن فيها وَحانَ اِنقِلابُها وَذاك بِسامي هِمَّةٍ عَبدليَّةٍ أَنافَ عَلى هادي الثُرَيّا وِثابُها فَمن عيصِ ِبراهيمَ تُنمي فُروعُها وَمِن بَحرِ عَبدِ اللَّهِ يَجري عبابُها مُلوكُ نِزارٍ قَبلَ عادٍ وَتُبَّعٍ وَكَعبَتُها اللّاتي ِلَيها مَثابُها وَمِمّا شَجاني يا لَقَومي فَعبرَتي لَدى كُلِّ حينٍ لا يَجِفُّ اِنسِكابُها تَضاغنُ أَملاكٍ أَبوها ِذا اِعتَزَت أَبي وَنِصابي حينَ أُعزى نِصابُها أَبى أَن يلُمّ الدَّهرُ فيما يَلمُّهُ عَصاً بَينَها أَو أَن يُرجّي اِعتِتابُها أَطاعَت مَقالاتِ الأَعادي وَغَرَّها تَمَلُّقُها في لَفظِها وَاِختِلابُها فَأَنحَت عَلى أَرحامِها بِشِفارِها وَأَوهَنَ عَظمَ الأَقرَبينَ اِصطِلابُها وَلَو قَبِلَت نُصحي وَأَصغَت لِدَعوَتي وَأَنجَحُ فاشي دَعوَةٍ مُستَجابُها لَداوَيتُ كَلْماها وَأَبرَأتُ داءَها فَلَم يَتَحَلَّم بَعدَ صَحٍّ ِهابُها وَقُدتُ ِلى اللَّيثِ السَبَندى وَلَم أَنَم عَلى الغَمرِ حَتّى يَصحَب الغيلَ لامُها وَلَكِن لِأَمرٍ أَخَّروني وَقَدَّموا زَعانِفَ لا يَنهى العَدوَّ اِحتِسابُها تُصيبُ وَما تَدري وَتُخطي وَما دَرَت وَتَغدو وَفي حَبلِ العَدُوِّ اِحتِطابُها فَيا صَفقَةَ الخسرانِ فيما تَبَدَّلُوا وَهَل يَتَساوى تِبرُها وَتُرابُها وَهَل قِيستِ الخَيلُ العِرابُ بعانَةٍ كُدادِيَّةٍ لا يلحقُ الضَبَّ جابُها لِذا طَمعَت فينا البَلايا وَأَصبَحت تَهِرُّ عَلَينا كَالشُّراتِ كِلابُها وَشالَت لَنا أَذنابُها مُقذَحِرَّةً وَعَهدي بِها تَسطو عَلَيها ذِئابُها أَلا يا لَقَومي مِن رَبيعَةَ فَتكَةً تُغادِرُ نَوكى القومِ صُفراً وِطابُها فَما عَزَّ ِلّا فاتِكٌ ذُو عَزيمَةٍ جَريءٌ عَلى النّزلا يصرِّفُ نابُها فَأَقتَلُ داءٍ في الشِّرارِ اِصطِفاؤُهُ وَأَشفى دَواءٍ لَعنُها وَاِجتِبابُها	null	https://www.aldiwan.net/poem1600.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ الكاعِبَ الحَسناءَ تَهوي رِكابُها <\|vsep\|> وَتُبنى لَها في حَيثُ شاءَت قبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسأَلَن عَن عيسِها أَينَ يمَّمت <\|vsep\|> فسيّانِ عِندي نأيُها وَاِقتِرابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقد كَرِهت جَهلاً مَشيبي وَِنَّني <\|vsep\|> أَرى ضَلَّةً أَن يَزدَهيني شَبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شِبتُ مِن عَدِّ السِّنين وَِنَّما <\|vsep\|> أَشابَ قَذالي مَيلُها وَاِنقِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتأَويلُ أَحداثٍ ِذا ما حَسبتُها <\|vsep\|> أَتَتني بِأَشيا قَلَّ عَنّي حِسابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنى عِطفَهُ عَنّي القَريبُ لِأَجلِها <\|vsep\|> وَأَضحَت بَناتُ العَمِّ عُوجاً رِقابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني في كلِّ أَمرٍ هُمامُها <\|vsep\|> وَبَدرُ دُجاها لَو وَعَت وَشِهابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لِأَذكى القَومِ لَو تَعلَمونه <\|vsep\|> نِصاباً وَِن كانَت كَريماً نِصابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبعَدُها في باحَةِ المَجدِ غايَةً <\|vsep\|> وَقاباً ِذا ما اِمتَدَّ لِلمَجدِ قابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفضَحُها يَومَ الخِصامِ مَقالَةً <\|vsep\|> ِذا فصحاءُ القَومِ أَكدى خِطابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوراءَ مَرَّت بي فَلَم أَكتَرِث بِها <\|vsep\|> وَقَد كَان لَولا الحِلمُ عِندي جَوابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا راكِباً وَجناءَ تَستَغرِقُ البَرى <\|vsep\|> وَيَطوي الفَيافي خَطوُها وَاِنجِذابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقم صَدرَها قَصداً ِلى الخَطِّ وَاِحتَقِب <\|vsep\|> رِسالَةَ وُدٍّ أَنتَ عِندي كِتابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحينَ تَرى الحصنَ المُعَلّى مُقابِلاً <\|vsep\|> وَيَبدو مِنَ الدَربِ الشَمالِيِّ بابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِج بِسلامٍ مِناً تَلقَ بَلدَةً <\|vsep\|> مُقَدَّسَةَ الأَكنافِ رَحباً جَنابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها كُلُّ قرمٍ مِن رَبيعَةَ يَنتَمي <\|vsep\|> ِلى ذِروَةٍ تَعلو الرَواسي هِضابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكيزِيَّةٌ أَنسابُها عامِريَّةٌ <\|vsep\|> يَلوذُ المُناوي ضَيمُها وَاِعتصابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ثَوَّبَ الداعي بِها يالَ عامِرٍ <\|vsep\|> أَتَت مِثلَ أُسدِ الغابِ غُلبٌ رِقابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقَدِّمُها مِن صُلبِ عَوفِ بنِ عامِرٍ <\|vsep\|> ِلى المَوتِ فِتيانٌ شَديدٌ غِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الحارثيِّينَ الألى في أَكُفِّهِم <\|vsep\|> بِحارُ النَدى مَسجورَة لا ثغابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِمن مالِكٍ بِنتِ الفَخارِ بنِ عامِرٍ <\|vsep\|> فَوارِسُ أَرواحُ الأَعادي نِهابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ هُمامٍ دَيسَميٍّ ِذا سَطا <\|vsep\|> عَلى الخَيلِ يَوماً قيلَ وافى عَذابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نَسلِ عَبدٍ فِتيَةٌ أَيُّ فِتيَةٍ <\|vsep\|> يُجِلُّ المُعادي بَأسها فَيهابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن صاحَ داعي حَيِّها في مُحارِبٍ <\|vsep\|> أَتَت تَتَلَظّى للمَنايا حِرابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قالَ ِيهاً يالَ شَيبانَ أَرقَلَت <\|vsep\|> ِلى المَوتِ عَدواً شيبُها وَشَبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَت دارَها بِالسَّيفِ ضَرباً فَلَم يَرُم <\|vsep\|> حِماها وَجَلّى القَومَ عَنها ضِرابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تُعطِ مَن ناوى عُلاها مَقادَةً <\|vsep\|> وَذا دَأبُ قَيسٍ مُنذُ كانَت وَدابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الخائِن الجَدَّينِ مَعروفَ هَل رَأى <\|vsep\|> بِها خَوراً وَالحَربُ تَهفو عِقابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى مِن بِلادِ السِّيبِ يُزجي كَتائِباً <\|vsep\|> تَضيقُ بِها مِن كُلِّ أَرضٍ رِحابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاقى طِعاناً أَنكَرَتهُ حُماتُهُ <\|vsep\|> فَبت عَلَيها ذُلُّها وَاِكتِئابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَرباً دِراكاً رامَ بِالسِّلمِ بَعدَهُ <\|vsep\|> صَهاميمُ حَربٍ لَم تُذلَّل صِعابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لَهمُ مِن بَعدِ أَوفى تَحيَّةٍ <\|vsep\|> لَهُم مِن ضَميري صَفوُها وَلِبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَتاكُم عَلى النَّوى <\|vsep\|> تَصافي نِزارٍ بَينَها وَاِصطِحابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد دُفنت تِلكَ الحقودُ وَأُطفِئَت <\|vsep\|> لَواقِحُ غلٍّ في الصُّدورِ اِلتهابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحَت بِحَمدِ اللَّهِ لا السِرُّ بَينَها <\|vsep\|> مُذاعاً ولا تَدأى لِسودٍ ذِئابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا الخائِنُ الخِبُّ المُماذِقُ عِندَها <\|vsep\|> مُطاعاً فَيُخشى صَدعُها وَاِنشِعابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلّى عَنِ البَحرَينِ يَومَ اِبنِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> صَواعِقَ شَرٍّ قَد تَدَلّى سَحابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَحَفت بِالقَومِ زَحفاً فَزُلزِلَت <\|vsep\|> وَماجَت بِمَن فيها وَحانَ اِنقِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاك بِسامي هِمَّةٍ عَبدليَّةٍ <\|vsep\|> أَنافَ عَلى هادي الثُرَيّا وِثابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن عيصِ ِبراهيمَ تُنمي فُروعُها <\|vsep\|> وَمِن بَحرِ عَبدِ اللَّهِ يَجري عبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلوكُ نِزارٍ قَبلَ عادٍ وَتُبَّعٍ <\|vsep\|> وَكَعبَتُها اللّاتي ِلَيها مَثابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِمّا شَجاني يا لَقَومي فَعبرَتي <\|vsep\|> لَدى كُلِّ حينٍ لا يَجِفُّ اِنسِكابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضاغنُ أَملاكٍ أَبوها ِذا اِعتَزَت <\|vsep\|> أَبي وَنِصابي حينَ أُعزى نِصابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى أَن يلُمّ الدَّهرُ فيما يَلمُّهُ <\|vsep\|> عَصاً بَينَها أَو أَن يُرجّي اِعتِتابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعَت مَقالاتِ الأَعادي وَغَرَّها <\|vsep\|> تَمَلُّقُها في لَفظِها وَاِختِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنحَت عَلى أَرحامِها بِشِفارِها <\|vsep\|> وَأَوهَنَ عَظمَ الأَقرَبينَ اِصطِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَبِلَت نُصحي وَأَصغَت لِدَعوَتي <\|vsep\|> وَأَنجَحُ فاشي دَعوَةٍ مُستَجابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَداوَيتُ كَلْماها وَأَبرَأتُ داءَها <\|vsep\|> فَلَم يَتَحَلَّم بَعدَ صَحٍّ ِهابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُدتُ ِلى اللَّيثِ السَبَندى وَلَم أَنَم <\|vsep\|> عَلى الغَمرِ حَتّى يَصحَب الغيلَ لامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن لِأَمرٍ أَخَّروني وَقَدَّموا <\|vsep\|> زَعانِفَ لا يَنهى العَدوَّ اِحتِسابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصيبُ وَما تَدري وَتُخطي وَما دَرَت <\|vsep\|> وَتَغدو وَفي حَبلِ العَدُوِّ اِحتِطابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا صَفقَةَ الخسرانِ فيما تَبَدَّلُوا <\|vsep\|> وَهَل يَتَساوى تِبرُها وَتُرابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل قِيستِ الخَيلُ العِرابُ بعانَةٍ <\|vsep\|> كُدادِيَّةٍ لا يلحقُ الضَبَّ جابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا طَمعَت فينا البَلايا وَأَصبَحت <\|vsep\|> تَهِرُّ عَلَينا كَالشُّراتِ كِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشالَت لَنا أَذنابُها مُقذَحِرَّةً <\|vsep\|> وَعَهدي بِها تَسطو عَلَيها ذِئابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقَومي مِن رَبيعَةَ فَتكَةً <\|vsep\|> تُغادِرُ نَوكى القومِ صُفراً وِطابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عَزَّ ِلّا فاتِكٌ ذُو عَزيمَةٍ <\|vsep\|> جَريءٌ عَلى النّزلا يصرِّفُ نابُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
منال العلى بالمرهفات القواضب	الطويل	مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ وَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ وَطَعنٍ ِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت بَنو الحَربِ أَمثالَ الجِمالِ المَصاعِبِ وَضَربٍ يُزِلُّ الهامَ عَن كُلِّ ماجِدٍ عَلى الهَولِ مِقدامٍ كَريمِ المناسِبِ وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ ِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ حَليفُ سُرىً جَوّابُ أَرضٍ تَجاوَزَت بِهِ العيسُ أَجوازَ القِفارِ السَباسِبِ وَخاضَت بِهِ الخَيلُ النَّجيعَ وَحُطِّمَت عَواليهِ قَسراً في صُدورِ الكَتائِبِ تَعَلَّمَ مِن فِعلِ الأَميرِ مُحمَّدٍ فَأَصبَحَ مَلكاً في أَجلِّ المَراتِبِ فَتىً لَم تَزَل في كُلِّ يَومٍ جِيادُهُ يُقسِّمنَ أَموالَ العَدُوِّ المُحارِبِ يشنُّ بِها الغاراتِ أَروعُ ماجِدٌ سَريعٌ ِلى الجُلّى بَعيدُ المَطالِبِ شُجاعٌ ِذا ما أَصبَحَ الحَيُّ لَم يَكُن صُبوحُهُم ِلّا رواقَ المَضارِبِ أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ فَأَضحَت لَهُ سادُها كَالثَّعالِبِ فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ فَسائِل بِهِ في الحَربِ أَبناءَ مالِكٍ وَما حاضِرٌ في عِلمِهِ مثلُ غائِبِ غَداةَ تَوَلّوا هارِبينَ وَأَسلَمُوا عَلى الرَّغمِ مِنهُم كُلَّ بَيضاءَ كاعِبِ أَتاهُم بِجَيشٍ يَملأُ الأُفقَ مالهُ سِوى مَن يُراعي مِن شَبابٍ وَشائِبِ فَلمّا رأَوهُ أَنَّهُ هُوَ لَم يَكُن سِلاحُهُمُ ِلّا غُبارَ السَّلاهِبِ وَهَل مَنَعَت مِنهُ غَزيَّةُ دارَها بِأَسمَرَ عسّالٍ وَأَبيضَ قاضِبِ غَداةَ أَتاهُم في سَماءٍ عَجاجَةٍ أَسِنَّتُه مِن تَحتِها كَالكَواكِبِ وَقَد جاءَهُم مِنهُ النَّذيرُ لِيَأخُذُوا مِنَ البِرِّ عَن جَوزِ الطَّريقِ بِجانِبِ فَلَم يَقبَلوا قَولَ النَّصيحِ وَأَعرَضوا وَظنّوا ظُنوناً يا لَها مِن كَواذِبِ فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ فَما لَبِثوا ِلّا فواقاً وَأَجفَلوا كَِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُفراً وَأَسلَموا عذابَ الثَنايا ضاحِكاتِ الترائِبِ وَطارَ اِبنُ مَذكورٍ يَشِلُّ قِلاصَهُ وَيُنذِرُ مِن غاراتِهِ كُلَّ صاحِبِ وَلَم يرعَ ما قَد كانَ مِن خُلفِ دَهمَشٍ وَقالَ الوَفا في مِثلِها غَيرُ واجِبِ وَلمّا أَتَت أهلُ الشَّمِ يَقودُها ِلَيهِ الرَّدى قَودَ الجَنيبِ لِراكِبِ سَعيدٌ وَمَسعودٌ وَرَهطُ حَديثه يَسيرونَ جُردَ الخَيلِ بَينَ النَجائِبِ وَقَد حَسَدوا أَهلَ الحِجازِ وأَقبَلُوا مِنَ الشامِ في أَهليهمُ وَالعَصائِبِ أَتاهُم يَجوبُ البيدَ بِالخَيلِ وَالقَنا فَتىً عَبدَلِيٌّ في الوَغى غَيرُ هائِبِ ضَروبٌ لِهاماتِ الكُماةِ مُعَوَّدٌ بِمَنعِ التَوالي وَاِبتِذالِ الرَغائِبِ فَلَم يُنجِهِم ِلّا الفرارُ وَجيرَةٌ أَتَت مِنهُ ما فيها مَعابٌ لِعائِبِ وَقَد زَعَموا في زَعمِهم أَنَّ خَيلَهُم تَدوسُ قُرى البَحَرينِ مِن كُلِّ جانِبِ وَهَيهاتَ ما قَد حاوَلُوهُ وَدونَهُ سُيوفُ اِبنِ فَضلٍ ذي العُلى وَالمَناقِبِ وَفِتيانُ صِدقٍ مِن عَقيلٍ أَعَزَّةٌ ثِقالٌ عَلى الأَعدا كِرامُ المناسِبِ بِهِ بَلَغوا مالَهُم وَمُناهُمُ وَحَلّوا مِنَ العَلياءِ أَعلى المَراتِبِ هُوَ السَّيّدُ الضِّرغامُ وَالأَسَدُ الَّذي بَنى مَجدَهُ فَوقَ النُّجومِ الثَوَاقِبِ لَهُ خَضَعَت غُلبُ الرِّقابِ وَأَصبَحت بِه الأَرضُ تَزهو بَعدَ تِلكَ الغَياهِبِ تَرى عِندَهُ رُسلَ المُلوكِ مُقيمَةً ذَهابُ رَسولٍ عِندَ خرِ يبِ مَخافَةَ سَطواتٍ لَهُ يَعرِفُونَها تُقيمُ عَلى الأَعداءِ صَوتَ النَوادِبِ مُورِّثُهُ مِن عَهدِ عادٍ وَجُرهمٍ وُهَيبُ بنُ أَفصى وَالقُرونِ الذَواهِبِ وَمالَ أَميرُ المُؤمِنينَ بِوُدِّهِ ِلَيهِ وَسَمّاهُ زَعيمَ الأَعارِبِ حَمى البرَّ مِن حَدِّ العِراقِ فَحازَهُ ِلى الشّامِ وَاِستَولى عَلى حَدِّ ناعِبِ فَعَزَّ لِسامي عِزِّهِ كُلُّ خائِفٍ مَرُوعٍ وَأَغنى جُودُهُ كُلَّ طالِبِ فَلا عَدمَت يَوماً رَبيعَةُ مِثلَهُ لِتَشييدِ عِزٍّ أَو لِبَذلِ مَواهِبِ وَلا بَرِحَت أَيّامُهُ في سَعادَةٍ وَلا زالَ مَحروسَ الحِمى وَالجَوانِبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1601.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ <\|vsep\|> وَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَعنٍ ِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت <\|vsep\|> بَنو الحَربِ أَمثالَ الجِمالِ المَصاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَربٍ يُزِلُّ الهامَ عَن كُلِّ ماجِدٍ <\|vsep\|> عَلى الهَولِ مِقدامٍ كَريمِ المناسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ <\|vsep\|> طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَلَغَ العَلياءَ ِلّا اِبنُ حُرَّةٍ <\|vsep\|> قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ <\|vsep\|> بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليفُ سُرىً جَوّابُ أَرضٍ تَجاوَزَت <\|vsep\|> بِهِ العيسُ أَجوازَ القِفارِ السَباسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخاضَت بِهِ الخَيلُ النَّجيعَ وَحُطِّمَت <\|vsep\|> عَواليهِ قَسراً في صُدورِ الكَتائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّمَ مِن فِعلِ الأَميرِ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ مَلكاً في أَجلِّ المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم تَزَل في كُلِّ يَومٍ جِيادُهُ <\|vsep\|> يُقسِّمنَ أَموالَ العَدُوِّ المُحارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشنُّ بِها الغاراتِ أَروعُ ماجِدٌ <\|vsep\|> سَريعٌ ِلى الجُلّى بَعيدُ المَطالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُجاعٌ ِذا ما أَصبَحَ الحَيُّ لَم يَكُن <\|vsep\|> صُبوحُهُم ِلّا رواقَ المَضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ <\|vsep\|> فَأَضحَت لَهُ سادُها كَالثَّعالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ <\|vsep\|> وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسائِل بِهِ في الحَربِ أَبناءَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَما حاضِرٌ في عِلمِهِ مثلُ غائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ تَوَلّوا هارِبينَ وَأَسلَمُوا <\|vsep\|> عَلى الرَّغمِ مِنهُم كُلَّ بَيضاءَ كاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاهُم بِجَيشٍ يَملأُ الأُفقَ مالهُ <\|vsep\|> سِوى مَن يُراعي مِن شَبابٍ وَشائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلمّا رأَوهُ أَنَّهُ هُوَ لَم يَكُن <\|vsep\|> سِلاحُهُمُ ِلّا غُبارَ السَّلاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل مَنَعَت مِنهُ غَزيَّةُ دارَها <\|vsep\|> بِأَسمَرَ عسّالٍ وَأَبيضَ قاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ أَتاهُم في سَماءٍ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> أَسِنَّتُه مِن تَحتِها كَالكَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جاءَهُم مِنهُ النَّذيرُ لِيَأخُذُوا <\|vsep\|> مِنَ البِرِّ عَن جَوزِ الطَّريقِ بِجانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَقبَلوا قَولَ النَّصيحِ وَأَعرَضوا <\|vsep\|> وَظنّوا ظُنوناً يا لَها مِن كَواذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ <\|vsep\|> رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَبِثوا ِلّا فواقاً وَأَجفَلوا <\|vsep\|> كَِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُفراً وَأَسلَموا <\|vsep\|> عذابَ الثَنايا ضاحِكاتِ الترائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَ اِبنُ مَذكورٍ يَشِلُّ قِلاصَهُ <\|vsep\|> وَيُنذِرُ مِن غاراتِهِ كُلَّ صاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يرعَ ما قَد كانَ مِن خُلفِ دَهمَشٍ <\|vsep\|> وَقالَ الوَفا في مِثلِها غَيرُ واجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلمّا أَتَت أهلُ الشَّمِ يَقودُها <\|vsep\|> ِلَيهِ الرَّدى قَودَ الجَنيبِ لِراكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعيدٌ وَمَسعودٌ وَرَهطُ حَديثه <\|vsep\|> يَسيرونَ جُردَ الخَيلِ بَينَ النَجائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَسَدوا أَهلَ الحِجازِ وأَقبَلُوا <\|vsep\|> مِنَ الشامِ في أَهليهمُ وَالعَصائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاهُم يَجوبُ البيدَ بِالخَيلِ وَالقَنا <\|vsep\|> فَتىً عَبدَلِيٌّ في الوَغى غَيرُ هائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَروبٌ لِهاماتِ الكُماةِ مُعَوَّدٌ <\|vsep\|> بِمَنعِ التَوالي وَاِبتِذالِ الرَغائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُنجِهِم ِلّا الفرارُ وَجيرَةٌ <\|vsep\|> أَتَت مِنهُ ما فيها مَعابٌ لِعائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَعَموا في زَعمِهم أَنَّ خَيلَهُم <\|vsep\|> تَدوسُ قُرى البَحَرينِ مِن كُلِّ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ ما قَد حاوَلُوهُ وَدونَهُ <\|vsep\|> سُيوفُ اِبنِ فَضلٍ ذي العُلى وَالمَناقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيانُ صِدقٍ مِن عَقيلٍ أَعَزَّةٌ <\|vsep\|> ثِقالٌ عَلى الأَعدا كِرامُ المناسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ بَلَغوا مالَهُم وَمُناهُمُ <\|vsep\|> وَحَلّوا مِنَ العَلياءِ أَعلى المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السَّيّدُ الضِّرغامُ وَالأَسَدُ الَّذي <\|vsep\|> بَنى مَجدَهُ فَوقَ النُّجومِ الثَوَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خَضَعَت غُلبُ الرِّقابِ وَأَصبَحت <\|vsep\|> بِه الأَرضُ تَزهو بَعدَ تِلكَ الغَياهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عِندَهُ رُسلَ المُلوكِ مُقيمَةً <\|vsep\|> ذَهابُ رَسولٍ عِندَ خرِ يبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخافَةَ سَطواتٍ لَهُ يَعرِفُونَها <\|vsep\|> تُقيمُ عَلى الأَعداءِ صَوتَ النَوادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُورِّثُهُ مِن عَهدِ عادٍ وَجُرهمٍ <\|vsep\|> وُهَيبُ بنُ أَفصى وَالقُرونِ الذَواهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ أَميرُ المُؤمِنينَ بِوُدِّهِ <\|vsep\|> ِلَيهِ وَسَمّاهُ زَعيمَ الأَعارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى البرَّ مِن حَدِّ العِراقِ فَحازَهُ <\|vsep\|> ِلى الشّامِ وَاِستَولى عَلى حَدِّ ناعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزَّ لِسامي عِزِّهِ كُلُّ خائِفٍ <\|vsep\|> مَرُوعٍ وَأَغنى جُودُهُ كُلَّ طالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَدمَت يَوماً رَبيعَةُ مِثلَهُ <\|vsep\|> لِتَشييدِ عِزٍّ أَو لِبَذلِ مَواهِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتدري الليالي أي خصم تشاغبه	الطويل	أَتَدري اللَّيالي أَيَّ خَصمٍ تُشاغِبُه وَأَيَّ همامٍ بِالرَزايا تُواثبُهْ تَجاهَلَ هَذا الدَهرُ بي فَتَكَتَّبت عَلَيَّ بِأَنواعِ البَلايا كَتائبُهْ وَظَنَّ مُحالاً أَن أَدينَ لِحُكمِهِ لِتَبكِ عَلى عَقلِ المُعنّى نَوادِبُهْ وَِنّي وَِن أَبدى اِصعِراراً بِخَدِّهِ وَأَوجَفَ بِي وَاِزوَرَّ لِلبُغضِ جانِبُهْ لأُغضي عَلى بَغضائِهِ وَاِزوِرارِهِ وَأَعجَبُ مِن حُرٍّ كَريمٍ يُعاتِبُهْ وَأَستَقبلُ الخَطبَ الجَليلَ بِثاقِبٍ مِن العَزمِ يَعلو لاهِبَ النارِ لاهبُهْ وَرَأيٍ مَتى جَرَّدتُهُ وَاِنتَضَيتُهُ وَجَدتُ حُساماً لَم تُفلَّل مَضارِبُهْ وَلَستُ بِيَهفوفٍ يَرى رَأي عِرسِهِ مَتى أَركَبتهُ مَركباً فَهوَ راكِبُهْ يَظلُّ ِذا ما نابَهُ الأَمرُ مُحجَزاً يُخاطِبُها في شَأنِهِ وَتُخاطِبُهْ وَلا قائِلٍ لِلدَّهرِ رِفقاً وَقَد طَمَت أَواذِيُّهُ شَرّاً وَجاشَت غَوارِبُهْ وَسيّانَ عِندي عَذبُهُ وَأَجاجُهُ وَحاضِرُهُ فِيما يَشاءُ وَغائِبُهْ وَما الدَّهرُ خَصمٌ أَتَّقيهِ فَشَأنُهُ حَربي فَلا عَزَّ اِمرؤٌ لا يُحارِبُهْ سَلوا صَرفَهُ هَل راعَني أَو تَزَعزَعت مَناكِبُ عَزمي حينَ مادَت مَناكِبُهْ فَكَم غارَةٍ قَد شَنَّها بَعدَ غارَةٍ عَلَيَّ وَفَرَّت مِن قِراعي مَقانِبُهْ وَِنَّ جَليلَ الخَطبِ عِندي لَهَيِّنٌ ِذا لَزِمت دارَ اِبن عَمّي عَقارِبُهْ وَكَم قائِلٍ ماذا المقامُ وَِنَّما مَقامُ الفَتى المُستَهلِك المالَ عائِبُهْ أَلَستَ تَرى أَنّ المُقِلَّ يَمُجُّهُ أَخو الرَّحمِ القُربى وَتَبدو معايِبُه ِذا المَرءُ لَم يَملُك مِنَ المالِ ثَروَةً رَمَتهُ عِداهُ وَاِجتَوتهُ أَقارِبُهْ وَمَن يَجعَلِ العَجزَ المَطِيَّةَ لَم يَزَل يَمُرُّ عَلَيهِ الدَهرُ وَالفَقرُ صاحِبُهْ فَقُم وَاِركَبِ الأَهوالَ جِدّاً فَطالَما أَفادَ الغِنى بِالمَركَبِ الصَّعبِ راكِبُهْ وَلا تَقعُدَن لِلشامِتينَ فَكُلُّهُم يُذَعلِبُ أَو تَأتيكَ جَهراً نَيادِبُهْ فَأَنت الفَتى حَزماً وَعَزماً وَلَم تَضِق بِمِثلِكَ في كُلِّ النَواحي مَذاهِبُهْ فَما يَقطَعُ الصّمصامُ ِلّا ِذا اِنتَحى عَن الغِمدِ لَو كانَت حِداداً مَضارِبُهْ وَما دامَ لَيثُ الغابِ في الغابِ كامِناً فَِنَّ حَراماً أَن تُدَمّى مَخالِبُهْ كَذا البَدرُ لَولا سَيرُهُ وَاِنتِقالُهُ عَن النَقص لاِستَعلَت عَلَيهِ كَواكِبُهْ وَأَنتَ مِنَ الفرعِ الَّذي فَخَرَت بِهِ نِزارٌ وَسارَت في مَعَدٍّ مَناقِبُهْ سَما بِكَ بَيتٌ عَبدَليٌّ أحلَّهُ ديار الأَعادي سُمرُهُ وَقواضِبُهْ وَعالي مَحَلٍّ مِن رَبيعَةَ أَشرَفَت عُلُوّاً عَلى كُلِّ البَرايا مَراتِبُهْ فَشَمِّر وَسِر شَرقاً وَغَرباً فَقَلَّما أَفادَ الغِنى مَن لَم تُشَمِّر رَكائِبُهْ فَقُلتُ لَهُ لا تَعجَلَن رُبَّ سَاعَةٍ تُزيلُ عَن الأَيّامِ ما أَنا عاتِبُهْ فَفي عُقرِ داري مِن مُلوكِ بَني أَبي هُمامٌ ِلى الخَيراتِ تَجري مَرِبُهْ ِذا لَم أَنُط مُستَعصِماً بِرجائِهِ رَجائي وَتَروي تُربَ أَرضي سَحائِبُهْ فَأَيُّ مَليكٍ أَرتَضى وَتَؤمُّهُ رِكابي وَأَمشي نَحوَهُ وَأُخاطِبُهْ وَمَن ذا الَّذي أَرضى عَطاياهُ أَو أَرى يُزاحِمُني في سُدَّةِ البابِ حاجِبُهْ وَمَن مِثلُ مَسعودِ الأَميرِ ِذا غَدا يَغُصُّ بِفَضلِ الرّيقِ وَالماءِ شارِبُهْ سَلِ الخَيلَ عَنهُ وَالمَنايا كَأَنَّما يُناهِبُها أَرواحَها وَتُناهِبُهْ أَخُو الطَعنَةِ النَجلاءِ وَالنَقعُ ساطِعٌ وَوَقعُ المَذاكي يَملَأُ الطَرفَ حاصِبُهْ وَضَرَّابُ هامِ الدَارِعينَ ِذا اِستَوَت أسودُ الشَرى في مَوجِهِ وَثَعالِبُهْ وَمَنّاعُ أَعقابِ اللَّيالي ِذا اِغتَدَت تَعاطى وَواراها مِنَ النَقعِ ثائِبُهْ وَسَلّابُ أَرواحِ الكُماةِ لَدى الوَغى وَلَكِن مُرجِّيهِ لَدى السِّلمِ سالِبُهْ وَحَمّالُ ما لا يَستَطيعُ تَثَبُّتاً بِهِ حَضَنٌ ِلّا وَمادَت شَناخِبُهْ سَليلُ عُلاً ما زالَ يُخشى وَيُرتَجى فَتُخشى مَوَاضيهِ وَتُرجى مَواهِبُهْ وَتَرّاكُ ما لَو أَنَّ قَيسَ بنَ عاصِمٍ أُصيبَ بِبَعضٍ مِنهُ أَورَت حُباحِبُهْ كَثيرُ سُهادِ العَينِ لا في مَكيدَةٍ يُكابِدُ عُقبى شَرِّها مَن يُصاحِبُهْ جَريٌّ ِذا لَم يَبقَ لِلطِّرفِ مَسلَكٌ وَصَمَّ حَصى الجَبّارِ لِلخَوفِ جالِبُهْ ِذا صالَ قالُوا هَل لَهُ مِن مُصاوِلٍ وَِن قالَ قالوا هَل همامٌ يُخاطِبُهْ أَبو ماجِدٍ تِربُ العُلى وَربيبُها أَبوهُ الَّذي تهدي السَّرايا مَقانِبُهْ وَتَلقى عَلِيّاً جَدَّهُ خَيرَ مَن حَدَت ِلَيهِ المَطايا وَاِلتَقتها رَغائِبُهْ مُهينُ العِدى أَيّامَ تَعدو حُمولُها وَفي العقبِ مِنها خَيلهُ وَنَجائِبُهْ وَِن يَفتَخِر بِالفَضلِ فَضلُ بنُ عَبدَلٍ فَيا بِأَبي أَعراقُهُ وَمَناسِبُهْ همامٌ حَمى البَحرَينِ سَبعاً وَمِثلَها سِنينَ وَسارَت في الفَيافي مَواكِبُهْ وَلم يَرعَ مِن ثاجٍ ِلى الرَملِ مُصرِمٌ عَلى عَهدِهِ ِلّا اِستُبيحَت حَلائِبُهْ زَمانَ يَقولُ العامِريُّ لِمَن غَدا يُحَدِّثُهُ عَنهُ وَذو الحُمقِ غالِبُهْ مَتى يَلتقي مَن نارَبَردَ مَحَلُّهُ وَخرُ سَودِيٌّ بَعيدٌ مَذاهِبُهْ فَلَم يَستَتِمَّ القَولَ حَتّى ِذا بِهِ يُسايِرُهُ وَالدَهرُ جَمٌّ عَجائِبُهْ فَقالَ لَهُ الن اِلتَقَينا فَأَرعَدَت فَرائِصُهُ وَالجَهلُ مُرٌّ عَواقِبُهْ وَمَن تلكُمُ باؤُهُ وَجدودُهُ فَمَن ذا يُسامي فَخرَهُ أَو يُقارِبُهْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1602.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَدري اللَّيالي أَيَّ خَصمٍ تُشاغِبُه <\|vsep\|> وَأَيَّ همامٍ بِالرَزايا تُواثبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجاهَلَ هَذا الدَهرُ بي فَتَكَتَّبت <\|vsep\|> عَلَيَّ بِأَنواعِ البَلايا كَتائبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنَّ مُحالاً أَن أَدينَ لِحُكمِهِ <\|vsep\|> لِتَبكِ عَلى عَقلِ المُعنّى نَوادِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن أَبدى اِصعِراراً بِخَدِّهِ <\|vsep\|> وَأَوجَفَ بِي وَاِزوَرَّ لِلبُغضِ جانِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأُغضي عَلى بَغضائِهِ وَاِزوِرارِهِ <\|vsep\|> وَأَعجَبُ مِن حُرٍّ كَريمٍ يُعاتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَستَقبلُ الخَطبَ الجَليلَ بِثاقِبٍ <\|vsep\|> مِن العَزمِ يَعلو لاهِبَ النارِ لاهبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأيٍ مَتى جَرَّدتُهُ وَاِنتَضَيتُهُ <\|vsep\|> وَجَدتُ حُساماً لَم تُفلَّل مَضارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِيَهفوفٍ يَرى رَأي عِرسِهِ <\|vsep\|> مَتى أَركَبتهُ مَركباً فَهوَ راكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظلُّ ِذا ما نابَهُ الأَمرُ مُحجَزاً <\|vsep\|> يُخاطِبُها في شَأنِهِ وَتُخاطِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قائِلٍ لِلدَّهرِ رِفقاً وَقَد طَمَت <\|vsep\|> أَواذِيُّهُ شَرّاً وَجاشَت غَوارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسيّانَ عِندي عَذبُهُ وَأَجاجُهُ <\|vsep\|> وَحاضِرُهُ فِيما يَشاءُ وَغائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الدَّهرُ خَصمٌ أَتَّقيهِ فَشَأنُهُ <\|vsep\|> حَربي فَلا عَزَّ اِمرؤٌ لا يُحارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا صَرفَهُ هَل راعَني أَو تَزَعزَعت <\|vsep\|> مَناكِبُ عَزمي حينَ مادَت مَناكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم غارَةٍ قَد شَنَّها بَعدَ غارَةٍ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَفَرَّت مِن قِراعي مَقانِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ جَليلَ الخَطبِ عِندي لَهَيِّنٌ <\|vsep\|> ِذا لَزِمت دارَ اِبن عَمّي عَقارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قائِلٍ ماذا المقامُ وَِنَّما <\|vsep\|> مَقامُ الفَتى المُستَهلِك المالَ عائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ تَرى أَنّ المُقِلَّ يَمُجُّهُ <\|vsep\|> أَخو الرَّحمِ القُربى وَتَبدو معايِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المَرءُ لَم يَملُك مِنَ المالِ ثَروَةً <\|vsep\|> رَمَتهُ عِداهُ وَاِجتَوتهُ أَقارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَجعَلِ العَجزَ المَطِيَّةَ لَم يَزَل <\|vsep\|> يَمُرُّ عَلَيهِ الدَهرُ وَالفَقرُ صاحِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم وَاِركَبِ الأَهوالَ جِدّاً فَطالَما <\|vsep\|> أَفادَ الغِنى بِالمَركَبِ الصَّعبِ راكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقعُدَن لِلشامِتينَ فَكُلُّهُم <\|vsep\|> يُذَعلِبُ أَو تَأتيكَ جَهراً نَيادِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنت الفَتى حَزماً وَعَزماً وَلَم تَضِق <\|vsep\|> بِمِثلِكَ في كُلِّ النَواحي مَذاهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَقطَعُ الصّمصامُ ِلّا ِذا اِنتَحى <\|vsep\|> عَن الغِمدِ لَو كانَت حِداداً مَضارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما دامَ لَيثُ الغابِ في الغابِ كامِناً <\|vsep\|> فَِنَّ حَراماً أَن تُدَمّى مَخالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا البَدرُ لَولا سَيرُهُ وَاِنتِقالُهُ <\|vsep\|> عَن النَقص لاِستَعلَت عَلَيهِ كَواكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ مِنَ الفرعِ الَّذي فَخَرَت بِهِ <\|vsep\|> نِزارٌ وَسارَت في مَعَدٍّ مَناقِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما بِكَ بَيتٌ عَبدَليٌّ أحلَّهُ <\|vsep\|> ديار الأَعادي سُمرُهُ وَقواضِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعالي مَحَلٍّ مِن رَبيعَةَ أَشرَفَت <\|vsep\|> عُلُوّاً عَلى كُلِّ البَرايا مَراتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَمِّر وَسِر شَرقاً وَغَرباً فَقَلَّما <\|vsep\|> أَفادَ الغِنى مَن لَم تُشَمِّر رَكائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ لا تَعجَلَن رُبَّ سَاعَةٍ <\|vsep\|> تُزيلُ عَن الأَيّامِ ما أَنا عاتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي عُقرِ داري مِن مُلوكِ بَني أَبي <\|vsep\|> هُمامٌ ِلى الخَيراتِ تَجري مَرِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم أَنُط مُستَعصِماً بِرجائِهِ <\|vsep\|> رَجائي وَتَروي تُربَ أَرضي سَحائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ مَليكٍ أَرتَضى وَتَؤمُّهُ <\|vsep\|> رِكابي وَأَمشي نَحوَهُ وَأُخاطِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا الَّذي أَرضى عَطاياهُ أَو أَرى <\|vsep\|> يُزاحِمُني في سُدَّةِ البابِ حاجِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن مِثلُ مَسعودِ الأَميرِ ِذا غَدا <\|vsep\|> يَغُصُّ بِفَضلِ الرّيقِ وَالماءِ شارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الخَيلَ عَنهُ وَالمَنايا كَأَنَّما <\|vsep\|> يُناهِبُها أَرواحَها وَتُناهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخُو الطَعنَةِ النَجلاءِ وَالنَقعُ ساطِعٌ <\|vsep\|> وَوَقعُ المَذاكي يَملَأُ الطَرفَ حاصِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَرَّابُ هامِ الدَارِعينَ ِذا اِستَوَت <\|vsep\|> أسودُ الشَرى في مَوجِهِ وَثَعالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنّاعُ أَعقابِ اللَّيالي ِذا اِغتَدَت <\|vsep\|> تَعاطى وَواراها مِنَ النَقعِ ثائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلّابُ أَرواحِ الكُماةِ لَدى الوَغى <\|vsep\|> وَلَكِن مُرجِّيهِ لَدى السِّلمِ سالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمّالُ ما لا يَستَطيعُ تَثَبُّتاً <\|vsep\|> بِهِ حَضَنٌ ِلّا وَمادَت شَناخِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ عُلاً ما زالَ يُخشى وَيُرتَجى <\|vsep\|> فَتُخشى مَوَاضيهِ وَتُرجى مَواهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرّاكُ ما لَو أَنَّ قَيسَ بنَ عاصِمٍ <\|vsep\|> أُصيبَ بِبَعضٍ مِنهُ أَورَت حُباحِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرُ سُهادِ العَينِ لا في مَكيدَةٍ <\|vsep\|> يُكابِدُ عُقبى شَرِّها مَن يُصاحِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَريٌّ ِذا لَم يَبقَ لِلطِّرفِ مَسلَكٌ <\|vsep\|> وَصَمَّ حَصى الجَبّارِ لِلخَوفِ جالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صالَ قالُوا هَل لَهُ مِن مُصاوِلٍ <\|vsep\|> وَِن قالَ قالوا هَل همامٌ يُخاطِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبو ماجِدٍ تِربُ العُلى وَربيبُها <\|vsep\|> أَبوهُ الَّذي تهدي السَّرايا مَقانِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلقى عَلِيّاً جَدَّهُ خَيرَ مَن حَدَت <\|vsep\|> ِلَيهِ المَطايا وَاِلتَقتها رَغائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهينُ العِدى أَيّامَ تَعدو حُمولُها <\|vsep\|> وَفي العقبِ مِنها خَيلهُ وَنَجائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يَفتَخِر بِالفَضلِ فَضلُ بنُ عَبدَلٍ <\|vsep\|> فَيا بِأَبي أَعراقُهُ وَمَناسِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ حَمى البَحرَينِ سَبعاً وَمِثلَها <\|vsep\|> سِنينَ وَسارَت في الفَيافي مَواكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلم يَرعَ مِن ثاجٍ ِلى الرَملِ مُصرِمٌ <\|vsep\|> عَلى عَهدِهِ ِلّا اِستُبيحَت حَلائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانَ يَقولُ العامِريُّ لِمَن غَدا <\|vsep\|> يُحَدِّثُهُ عَنهُ وَذو الحُمقِ غالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى يَلتقي مَن نارَبَردَ مَحَلُّهُ <\|vsep\|> وَخرُ سَودِيٌّ بَعيدٌ مَذاهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَستَتِمَّ القَولَ حَتّى ِذا بِهِ <\|vsep\|> يُسايِرُهُ وَالدَهرُ جَمٌّ عَجائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لَهُ الن اِلتَقَينا فَأَرعَدَت <\|vsep\|> فَرائِصُهُ وَالجَهلُ مُرٌّ عَواقِبُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأسكت عن مولى الورى أم أعاتبه	الطويل	أَأَسكُت عَن مَولى الوَرى أَم أُعاتِبُه وَأُهمِلُ وَعدِي عِندَهُ أَم أُطالِبُهْ أَراني بِأَدنى مَطلَبٍ هُنتُ عِندَهُ وَقَد غَرَّقَت مَن لَيسَ مِثلي مَواهِبُهْ أَترضى أَبا شُكرٍ بِسُحبِ غَمامَةٍ لِمِثلي وَأَنتَ البَحرُ جاشَت غَوارِبُهْ أَلِلمدحِ أَم لِلبَيتِ أَم لِسوالِفٍ عَلَت أَم لِوُدٍّ لَم يحُل عَنهُ صاحِبُهْ لِمَن تَذخَرُ المصرِيَّ يا اِبنَ مُحمَّدٍ وَكُلُّ جَوادٍ أَنتَ بِالسَّيفِ كاسِبُهْ أَتَخشى هُجومَ الفَقرِ أَم تَطلُبُ الرِّضا بِهِ مِن عَدُوٍّ أَنتَ ِن شِئتَ غالبُهْ فَلا تَبخَلَن عَنّي بِما أَنا أَهلُهُ فَكُلُّ نَفيسٍ أَنتَ لا بُدَّ واهِبُهْ فَأجمَلُ ثَوبَيكَ الَّذي أَنا لابِسٌ وَخَيرُ جَواديكَ الَّذي أَنا راكبُهْ وَلا تُرخِصِ الغالي وَقِف عِندَ قَدرِهِ وَقَوِّمهُ بِالأَوفى فَما اِغتَرَّ جالِبُهْ لعَمرُكَ ما مالُ الفَتى غَيرُ ما اِقتَنَت ذوو وُدِّهِ أَو وَفدُهُ أَو أَقارِبُهْ أَتَحرِمُني ما أَنتَ مُعطيهِ كاشِحاً عَدُوّاً طوالَ الدَّهرِ تَسري عَقارِبُهْ وَلَو كُنتَ ذا بخلٍ عَذرتُ وَلَم أَفه بِحَرفٍ وَأَخفَيتُ الَّذي أَنا عاتِبُهْ وَلَم أُبدِ مِن نَفسي هلوعاً وَلَم أَقُم مَقاماً مَضى عُمري وَِنّي لَهائِبُهْ وَلَكِنَّكَ البَحرُ الَّذي كُلَّما طَما صَفا وَحَلَت لِلوارِدينَ مَشارِبُهْ فَيا اِبنَ المُلوكِ الصِّيدِ وَالذّروَةِ الَّتي لَها كاهِلُ المَجدِ المُعَلّى وَغارِبُهْ أُعيذُكَ أَن تَرضى بِنَقصٍ لِماجِدٍ طَويلِ عِمادِ البَيتِ مَحض ضَرائِبُهْ جُدودُكَ أَربابُ المَعالي جُدودُه وَقاضِبُكَ المُهدي لَكَ العِزَّ قاضِبُهْ تَروحُ وَتَغدو بِالثَّناءِ عَلَيكمُ بِكُلِّ بِلادٍ خَيلُهُ وَنَجائِبُهْ فَكَم سارَ لي في مَدحِكُم مِن غَريبَةٍ تَروقُ وَأَغلى الشِعرِ مَهراً غَرائِبُهْ بِلا مِنَّةٍ أَسدَيتُموها وَلا يَدٍ ِليَّ وقَولُ المَرءِ أَسواهُ كاذِبُهْ بَلى ِنَّني قاسَيتُ فيكُم مَصائِباً تَهُدُّ القُوى ِذ أَدرَكَ الثَأرَ طالِبُهْ وَلَولا هَواكُم ما شَقيتُ وَلا غَدا يَصُكُّ بِرِجلي القَيدَ مَن لا أُشاغِبُهْ وَلا اِجتاحَتِ الأَعداءُ مالي وَلا اِنبَرى يُطاوِلُني مَن لَيسَ تُحصى مَعائِبُهْ وَلا نَبَحَت شَخصي كلابُ اِبنِ ماجِدٍ غِلاباً ولا بالَت عَلَيَّ ثَعالِبُهْ وَكانَ اِبن عَمّي دُنيَةً وَمَناسِبي ِذا نَصَّتِ الأَنسابُ يَوماً مَناسِبُهْ فَلا تَرضَ لي غَيراً واِعلَم أَنّني غَيورٌ وَما ضاقَت بِمِثلي مَذاهِبُهْ فَأَنتَ الَّذي لَم يَبقَ ِلّاهُ سَيِّدٌ نُناجيهِ في حاجاتِنا وَنُخاطِبُهْ وَغَيرُكَ قَد عِفتُ الوُقوفَ بِبابِهِ عَلانِيَةً فَليَرشمِ البابَ حاجِبُهْ وَقُلتُ لِعيسي نَكّبي كُلَّ مَورِدٍ مِنَ الأَجنِ يَزوي الوَجهَ وَالأَنفَ شارِبُهْ فَِن يُنسَ لي في العُمرِ لَم يَبقَ مَأكَلٌ وَلا مَشرَبٌ ِلّا وَعِندي أَطايِبُهْ لَقَد كُنتُ أَرجو مِنكَ يَوماً أَعُدُّهُ لِمَولىً أُباهِيهِ وَخَصمٍ أُحارِبُهْ وَِنَّكَ للَملكُ الَّذي تَسلُبُ العِدى قَناهُ وَلَكِن جُودُهُ الغَمرُ سالِبُهْ وَِنّي بِمَدحي عَن سِواكَ لَراغِبٌ وَلَو باكَرتني كُلَّ يَومٍ رَغائِبُهْ فَِن تَجفُني فَالبَحرُ عِندي كَثيرَةٌ مَراكِبُهُ وَالبَرُّ عِندي رَكائِبُهْ وَلا تُنكرَن عتبي عَلَيكَ فَِنَّهُ جَميلٌ وَشَرُّ النّاسِ مَن لا تُعاتِبُهْ أُعاتِبُ مَن أَهوى عَلى قَدرِ وُدِّهِ وَلا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُهْ وَأَكرَمُ أَبناءِ المُلوكِ سجِيَّةً كَريمٌ مَتى عاتَبتَهُ لانَ جانِبُهْ بَقيتَ وَأُعطيتَ السَّعادَةَ ما شَدا حَمامٌ وَما لاحَت بِلَيلٍ كَواكِبُهْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1603.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَسكُت عَن مَولى الوَرى أَم أُعاتِبُه <\|vsep\|> وَأُهمِلُ وَعدِي عِندَهُ أَم أُطالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني بِأَدنى مَطلَبٍ هُنتُ عِندَهُ <\|vsep\|> وَقَد غَرَّقَت مَن لَيسَ مِثلي مَواهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَترضى أَبا شُكرٍ بِسُحبِ غَمامَةٍ <\|vsep\|> لِمِثلي وَأَنتَ البَحرُ جاشَت غَوارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِلمدحِ أَم لِلبَيتِ أَم لِسوالِفٍ <\|vsep\|> عَلَت أَم لِوُدٍّ لَم يحُل عَنهُ صاحِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن تَذخَرُ المصرِيَّ يا اِبنَ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ جَوادٍ أَنتَ بِالسَّيفِ كاسِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَخشى هُجومَ الفَقرِ أَم تَطلُبُ الرِّضا <\|vsep\|> بِهِ مِن عَدُوٍّ أَنتَ ِن شِئتَ غالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَبخَلَن عَنّي بِما أَنا أَهلُهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ نَفيسٍ أَنتَ لا بُدَّ واهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأجمَلُ ثَوبَيكَ الَّذي أَنا لابِسٌ <\|vsep\|> وَخَيرُ جَواديكَ الَّذي أَنا راكبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُرخِصِ الغالي وَقِف عِندَ قَدرِهِ <\|vsep\|> وَقَوِّمهُ بِالأَوفى فَما اِغتَرَّ جالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمرُكَ ما مالُ الفَتى غَيرُ ما اِقتَنَت <\|vsep\|> ذوو وُدِّهِ أَو وَفدُهُ أَو أَقارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَحرِمُني ما أَنتَ مُعطيهِ كاشِحاً <\|vsep\|> عَدُوّاً طوالَ الدَّهرِ تَسري عَقارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كُنتَ ذا بخلٍ عَذرتُ وَلَم أَفه <\|vsep\|> بِحَرفٍ وَأَخفَيتُ الَّذي أَنا عاتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أُبدِ مِن نَفسي هلوعاً وَلَم أَقُم <\|vsep\|> مَقاماً مَضى عُمري وَِنّي لَهائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّكَ البَحرُ الَّذي كُلَّما طَما <\|vsep\|> صَفا وَحَلَت لِلوارِدينَ مَشارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا اِبنَ المُلوكِ الصِّيدِ وَالذّروَةِ الَّتي <\|vsep\|> لَها كاهِلُ المَجدِ المُعَلّى وَغارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ أَن تَرضى بِنَقصٍ لِماجِدٍ <\|vsep\|> طَويلِ عِمادِ البَيتِ مَحض ضَرائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُدودُكَ أَربابُ المَعالي جُدودُه <\|vsep\|> وَقاضِبُكَ المُهدي لَكَ العِزَّ قاضِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروحُ وَتَغدو بِالثَّناءِ عَلَيكمُ <\|vsep\|> بِكُلِّ بِلادٍ خَيلُهُ وَنَجائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم سارَ لي في مَدحِكُم مِن غَريبَةٍ <\|vsep\|> تَروقُ وَأَغلى الشِعرِ مَهراً غَرائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا مِنَّةٍ أَسدَيتُموها وَلا يَدٍ <\|vsep\|> ِليَّ وقَولُ المَرءِ أَسواهُ كاذِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى ِنَّني قاسَيتُ فيكُم مَصائِباً <\|vsep\|> تَهُدُّ القُوى ِذ أَدرَكَ الثَأرَ طالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا هَواكُم ما شَقيتُ وَلا غَدا <\|vsep\|> يَصُكُّ بِرِجلي القَيدَ مَن لا أُشاغِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِجتاحَتِ الأَعداءُ مالي وَلا اِنبَرى <\|vsep\|> يُطاوِلُني مَن لَيسَ تُحصى مَعائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَبَحَت شَخصي كلابُ اِبنِ ماجِدٍ <\|vsep\|> غِلاباً ولا بالَت عَلَيَّ ثَعالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ اِبن عَمّي دُنيَةً وَمَناسِبي <\|vsep\|> ِذا نَصَّتِ الأَنسابُ يَوماً مَناسِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرضَ لي غَيراً واِعلَم أَنّني <\|vsep\|> غَيورٌ وَما ضاقَت بِمِثلي مَذاهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الَّذي لَم يَبقَ ِلّاهُ سَيِّدٌ <\|vsep\|> نُناجيهِ في حاجاتِنا وَنُخاطِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُكَ قَد عِفتُ الوُقوفَ بِبابِهِ <\|vsep\|> عَلانِيَةً فَليَرشمِ البابَ حاجِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لِعيسي نَكّبي كُلَّ مَورِدٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَجنِ يَزوي الوَجهَ وَالأَنفَ شارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يُنسَ لي في العُمرِ لَم يَبقَ مَأكَلٌ <\|vsep\|> وَلا مَشرَبٌ ِلّا وَعِندي أَطايِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَرجو مِنكَ يَوماً أَعُدُّهُ <\|vsep\|> لِمَولىً أُباهِيهِ وَخَصمٍ أُحارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ للَملكُ الَّذي تَسلُبُ العِدى <\|vsep\|> قَناهُ وَلَكِن جُودُهُ الغَمرُ سالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي بِمَدحي عَن سِواكَ لَراغِبٌ <\|vsep\|> وَلَو باكَرتني كُلَّ يَومٍ رَغائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَجفُني فَالبَحرُ عِندي كَثيرَةٌ <\|vsep\|> مَراكِبُهُ وَالبَرُّ عِندي رَكائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُنكرَن عتبي عَلَيكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> جَميلٌ وَشَرُّ النّاسِ مَن لا تُعاتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاتِبُ مَن أَهوى عَلى قَدرِ وُدِّهِ <\|vsep\|> وَلا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكرَمُ أَبناءِ المُلوكِ سجِيَّةً <\|vsep\|> كَريمٌ مَتى عاتَبتَهُ لانَ جانِبُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى كم مناجاة الهموم العوازب	الطويل	ِلى كَم مُناجاةُ الهُمومِ العَوازِبِ وَحَتّى مَ تَأميلُ الظُّنونِ الكَواذِبِ أَما حانَ لِلعَضبِ اليَمانيِّ أَن يُرى بِيُمناكَ كالمِخراقِ في كَفِّ لاعِبِ لَعلَّكَ خِلتَ الذُّلَّ حَتماً أَوِ العُلى حَراماً وَأَنَّ الشَرَّ ضَربَة لازِبِ فَقُم قومَ ناعي مَن يُقيمُ بِمَنزِلٍ يُضامُ بِهِ وَالأَرضُ شَتّى المَذاهِبِ وَلا عاشَ مَن يُغضي عَلى الضَّيمِ جفنهُ وَفي قائِمِ الهِندِيِّ فَضلٌ لِضارِبِ وَرُح واِغدُ في كَيدِ العَدُوِّ وَلا تَنَم عَلى ضَمَدٍ فَالعُمرُ كسوَةُ سالِبِ أَتَظمى لَدَيكَ المشرفِيَّةُ وَالقَنا وَفي قُلَلِ الباغينَ وِردٌ لِشارِبِ فَشَمِّر وَأَورِدها فَقد زادَ ظمؤُها عَلى العَشرِ أَورِدها بِعَزمٍ مُؤارِبِ وَلا تُورِدَنها وِردَ سَعدٍ وَعُلَّها ِذا نَهَلَت عَلَّ الهِجانِ الحَلايِبِ فَِنَّ بِها تَرقى الدِّماءُ كَما بِها تُراقُ وَفيها عالياتُ المَراتِبِ وَمَن لَم يروِّ السَّيفَ يَظمَ وَمَن يَهُن يُهَن وَمحاريبُ العُلى لِلمُحارِبِ وَمَن لِم تَخَوَّفهُ العِدى في بِلادِها تُخِفه وَعُقبى الذُلِّ شَرُّ العَواقِبِ أَرى الناسَ مُذ كانوا عَبيداً لِغاشِم وَخَصماً لِمَغلوبٍ وَجُنداً لِغالِبِ وَما بَلَغَ العَلياءَ ِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ وَما العِزُّ ِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ وَما المالُ ِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ وَمَن لَم يَعضَّ الدَّهرَ مِن قَبلِ عَضِّهِ بِنابيهِ أَضحى مُضغَةً لِلنَوائِبِ وَلا تَتَوهَّم أَنّ ِكرامَكَ العِدى سَخاءٌ وَأَنَّ العِزَّ ضَيمُ الأَقارِبِ لعَمرُكَ ما عَزَّ اِمرُؤٌ ذَلَّ قَومُهُ وَلا جادَ مَن أَعطى عَطِيَّةَ راهِبِ خَليليَّ عَن دارِ الهَوانِ فَقَوِّضا خيامي وَزُمّا لِارتِحالٍ نَجائِبي وَلا تَذكُرا عِندي لَعَلَّ وَلا عَسى فَما بِعَسى يُقضى نَجاحٌ لِطالِبِ وَلَيسَ عَسى أَو رُبَّما أَو لَعَلَّما وَيا طالَما ِلّا قُيودَ المَعاطِبِ لَحى اللَّهُ نَوّاماً عَلى الهَمِّ وَالبَرى قِصاراهُ وَالدُّنيا عَلى فَوتِ ذاهِبِ عَجِبتُ لِقَومٍ أَصبَحوا وَعُيونهُم تُخازِرُلي مِن تَحتِ تِلكَ الحَواجِبِ ِذا ما بَدا شَخصي لَهُم خِلتَ عاصِفاً مِنَ الرِّيحِ قَد ثارَت عَلَيهم بِحاصِبِ يَسُرُّهُمُ أَنّي اِختُرِمتُ وَغالَني حِمامي وَقامَت بِالمَلي نَوادِبي وَما ليَ ذَنبٌ غَيرُ أمٍّ نجيبَةٍ حَصانٍ أَتَت مِن مُحصَناتِ النَجائِبِ وَباءِ صِدقٍ حينَ أُعزى وَهِمَّةٍ عَلَت بِي عَلى هامِ النُجومِ الثَواقِبِ وَبُغضي لأَربابِ الخَنا وَمَودَّتي لِكُلِّ أَبيِّ الضَّيمِ محضِ الضَرائِبِ وَما مِنهُمُ ِلّا مَهينٌ رَمت بِهِ أُبُوَّةُ سُوءٍ مِن ِماءٍ جَلائِبِ أَخو مُومِسٍ أَو صنوُها أَو حَليلُها فَقَد حُفَّ بِالسَّوتِ مِن كُلِّ جانِبِ شَغوبٌ عَلى الأَدنى وَلَو صَكَّ أَنفَهُ عَدُوٌّ بِسَيفٍ أَو عَصاً لَم يُشاغِبِ وَما زالَ نَتنَ الخِيمِ وَالأَصلِ مُولَعاً بِبَغضاءِ أَربابِ العُلى وَالمَناقِبِ عَلى رِسلِكُم وَاِمشُوا رُوَيداً فَتيهُكُم عَلى عَبدَلِيٍّ مِن عَجيبِ العَجائِبِ وَخَلّوا مُضِلّاتِ الأَمانيِّ عَنكُمُ مَتى نَفَّرَ البازي صَريرُ الجَنادِبِ وَلا تَحسَبوا ذا التيهَ فيكُم فَضيلَةً فَما هُوَ ِلّا صَرُّ عَينٍ وَحاجِبِ فَرُصّوا وَصُرّوا أَعيُناً أَو فَبَلِّقُوا فَما نَفخُ حُفّاثٍ لِصلٍّ بِكارِبِ وَمَن أَنتُمُ حَتّى أُساءَ بِبُغضِكُم وَِعراضِكُم يا شَرَّ ماشٍ وَراكِبِ ِذا عُدَّتِ الأَنذالُ يَوماً بِمَجلِسٍ عُدِدتُم وَما حُرٌّ لِنذلٍ بِصاحِبِ فَلَو كُنتُمُ طَيراً لَكُنتُم مِن الصَّدى صَدى البُومِ أَو غِربانَهُنَّ النَواعِبِ رَضيتُ مَن اِختَرتُم لكُم غَيرَ غابِطٍ رِضا زاهِدٍ في وُدِّكُم غَيرِ راغِبِ وَكُنتُ ِذا ما أَحمَقٌ زَمَّ أَنفَهُ شَمَختُ بِأَنفي عَنهُ وَاِزوَرَّ جانِبي وَِنّي لِحسانِ المُلوكِ لَعائِفٌ فَكَيفَ بِنَزرِ القدرِ نَزرِ المَكاسِبِ أَرى هِمَّتي لا تَقتَضيني سِوى العُلى وَلَيسَ العُلى دونَ النُّجومِ الثَواقِبِ أَأَبقى كَذا لا يَتَّقيني مُشاغِبي وَلا لِعَظيمٍ يَرتَجيني مُصاحِبي وَهَذا هُوَ الذَنبُ الَّذي ما وَراءَهُ لَدَيهم وَلَكِن لَستُ عَنهُ بِتائِبِ أُداري مُداراةَ الأَسيرِ مَعاشِراً مُداراتُهُم مِن مُوجِعاتِ المَصائِبِ عَنِ الرُّشدِ أَهدى مِن سَطيحٍ وَكُلُّهُم ِلى الغيِّ أَعدى مِن سُلَيكِ المَقانِبِ وَأُنكِحُ أَبكارَ المَعاني أَراذِلاً أَحَقّ بِخَصيٍ مِن يَسارِ الكَواعِبِ وَأَكسو ثِيابَ الحَمدِ مَن حَقُّ جِسمِهِ مَلابِسُ حُمّى أَفكَلٍ بَعدَ صالِبِ وَِنّي لَخَيرٌ مِنهُ نَفساً وَوالِداً وَعِيصاً ِذا عُدَّت كِرامُ المَناسِبِ وَأُكرِمُ أَقواماً لَو اِنّي مَدَحتهُم بِما فيهمُ لَم أُبقِ عَيباً لِعائِبِ لِكَفِّ أَذاهُم لا اِجتِلاباً لِخَيرِهم وَكَيفَ يُدِرُّ الحولَ ِبساسُ حالِبِ فَيا عِرَراً لا يفثأُ المَدحُ شَرَّهُم وَقَد يَفثأُ الراقونَ سُمَّ العَقارِبِ مَتى جَرَّ نَفعاً مَدحُكُم أَو كَفى أَذىً وَكَم نَفَعَ السارينَ حَدوُ الرَكائِبِ فَيا ضَيعَةَ المَدحِ الَّذي سارَ فيكُمُ عَلى أَلسُنِ الرَواينِ سَيرَ الكَواكِبِ أَلا لَيتَني مِن قَبلَهِ كُنتُ مُفحَماً وَلَم يَجرِ مِن لَفظي بِهِ خَطُّ كاتِبِ فَقَد كانَ مِنّي مِثلَ ما قالَ فَلتَةً وَما اِعتَضتُ مِنهُ غَيرَ عَضِّ الرَواجِبِ لَئِن كُنتُ لا كُنتُم قَذىً في عُيونكُم فَِنّي شِفاءٌ لِلعيونِ الضَوارِبِ وَِن كانَ ما نِلتُم عَظيماً لَدَيكُم فَقَد يَعظُمُ العصفورُ في عَينِ خائِبِ أَغرَّكُمُ دَهرٌ خَسيسٌ أَحَلَّكُم مَراتِبَ ما كانَت لَكُم مِن مَراتِبِ تَظُنّونَها أَهرامَ مِصرَ وَِنَّها لَأَوهى بِناءً مِن بيوتِ العَناكِبِ أَلَيسَ الحَجا جِرُّها وَبَلاطُهُ قَذى الماءِ مَطبوخاً بِنارِ الحُباحِبِ رُوَيداً بَني المُستَفرِماتِ فَغائِبٌ وَعَدتُكُمُ ِنجازَهُ غَيرُ غائِبِ فَوا أَسَفاً ِن مِتُّ لَم أوطِ أَرضَكُم كَتائِبَ خَيلٍ تَهتَدي بِكَتائِبِ تُريكُم نُجومَ اللَّيلِ ظُهراً ِذا بَدَت تُكَدِّسُ في لَيلٍ مِنَ النَقعِ ضارِبِ بِكُلِّ فَتىً أَمضى مِنَ السَّيفِ عَزمُهُ ِذا اِعتَرَكَت وَالسَّيفُ عَضبُ المَضارِبِ فَلَستُ اِبنَ أُمِّ المَجدِ ِن لَم تَزركُمُ مسوَّمَةٌ بَينَ القَنا وَالقَواضِبِ بِطَعنٍ يُنسّي الكَلبَ مَنكُم هَريرَهُ وَيَترُكهُ يَضغو ضُغاءَ الثَعالِبِ وَضَربٍ يَقولُ الأَحمَقُ البَلعُ عِندَهُ أَلا لَيتَني بِالدّوِّ بَعضُ الأَرانِبِ قَضى اللَّهُ ما تَستَوجِبونُ فَساقَهُ ِلَيكُم فَما أَبغي لَكُم غَيرَ واجِبِ أَشَرياً عَلى الأَدنى وَأَرياً عَلى العِدى وَذُلّاً لذي صِدقٍ وَعِزّاً لِكاذِبِ تَعِستُم وَأَدّى اللَّهُ ما في رِقابِكُم أَما لِِلَهٍ فيكُم مِن مُراقِبِ تَجمَّعَ لي عَبدٌ زَنيمٌ وَفاجِرٌ أَثيمٌ وَأَبّارٌ عَظيمُ النَيارِبِ وَأَنساهُمُ ما يُعقِبُ الغَيُّ أَهلَهُ شَقاهُم فَلَمّا يَنظُرُوا في العَواقِبِ فأَولى لَهُم أَولى أَما ِنَّ خَيرَهُم نِجاراً وَنَفساً مَن نُمِي لِلمُعائِبِ وَلَم أَرَ ذى لِاِمرِئٍ مِن جِوارِهم وَلا سِيَّما حُرٍّ كَريمِ المَناصِبِ وَدِدتُ وَقَد جاوَرتُهُم أَنَّ مَنزِلي بِحَيثُ ثَوَت غُبسُ الذِئابِ السَواغِبِ فَِنَّ الذِّئابَ الطُّلسَ أَندى أَنامِلاً وَأَكفى وَأَوفى ذِمَّةً لِلمُصاحِبِ فَما زالَ ناديهم عَجاجاً وَما لَهُم رَجاجاً وَواديهُم أُجاجَ المَشارِبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1604.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم مُناجاةُ الهُمومِ العَوازِبِ <\|vsep\|> وَحَتّى مَ تَأميلُ الظُّنونِ الكَواذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما حانَ لِلعَضبِ اليَمانيِّ أَن يُرى <\|vsep\|> بِيُمناكَ كالمِخراقِ في كَفِّ لاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعلَّكَ خِلتَ الذُّلَّ حَتماً أَوِ العُلى <\|vsep\|> حَراماً وَأَنَّ الشَرَّ ضَربَة لازِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم قومَ ناعي مَن يُقيمُ بِمَنزِلٍ <\|vsep\|> يُضامُ بِهِ وَالأَرضُ شَتّى المَذاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عاشَ مَن يُغضي عَلى الضَّيمِ جفنهُ <\|vsep\|> وَفي قائِمِ الهِندِيِّ فَضلٌ لِضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُح واِغدُ في كَيدِ العَدُوِّ وَلا تَنَم <\|vsep\|> عَلى ضَمَدٍ فَالعُمرُ كسوَةُ سالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَظمى لَدَيكَ المشرفِيَّةُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَفي قُلَلِ الباغينَ وِردٌ لِشارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَمِّر وَأَورِدها فَقد زادَ ظمؤُها <\|vsep\|> عَلى العَشرِ أَورِدها بِعَزمٍ مُؤارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُورِدَنها وِردَ سَعدٍ وَعُلَّها <\|vsep\|> ِذا نَهَلَت عَلَّ الهِجانِ الحَلايِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ بِها تَرقى الدِّماءُ كَما بِها <\|vsep\|> تُراقُ وَفيها عالياتُ المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يروِّ السَّيفَ يَظمَ وَمَن يَهُن <\|vsep\|> يُهَن وَمحاريبُ العُلى لِلمُحارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِم تَخَوَّفهُ العِدى في بِلادِها <\|vsep\|> تُخِفه وَعُقبى الذُلِّ شَرُّ العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الناسَ مُذ كانوا عَبيداً لِغاشِم <\|vsep\|> وَخَصماً لِمَغلوبٍ وَجُنداً لِغالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَلَغَ العَلياءَ ِلّا اِبنُ حُرَّةٍ <\|vsep\|> قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العِزُّ ِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ <\|vsep\|> وَما المالُ ِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يَعضَّ الدَّهرَ مِن قَبلِ عَضِّهِ <\|vsep\|> بِنابيهِ أَضحى مُضغَةً لِلنَوائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتَوهَّم أَنّ ِكرامَكَ العِدى <\|vsep\|> سَخاءٌ وَأَنَّ العِزَّ ضَيمُ الأَقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمرُكَ ما عَزَّ اِمرُؤٌ ذَلَّ قَومُهُ <\|vsep\|> وَلا جادَ مَن أَعطى عَطِيَّةَ راهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ عَن دارِ الهَوانِ فَقَوِّضا <\|vsep\|> خيامي وَزُمّا لِارتِحالٍ نَجائِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَذكُرا عِندي لَعَلَّ وَلا عَسى <\|vsep\|> فَما بِعَسى يُقضى نَجاحٌ لِطالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عَسى أَو رُبَّما أَو لَعَلَّما <\|vsep\|> وَيا طالَما ِلّا قُيودَ المَعاطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَّهُ نَوّاماً عَلى الهَمِّ وَالبَرى <\|vsep\|> قِصاراهُ وَالدُّنيا عَلى فَوتِ ذاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِقَومٍ أَصبَحوا وَعُيونهُم <\|vsep\|> تُخازِرُلي مِن تَحتِ تِلكَ الحَواجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما بَدا شَخصي لَهُم خِلتَ عاصِفاً <\|vsep\|> مِنَ الرِّيحِ قَد ثارَت عَلَيهم بِحاصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُرُّهُمُ أَنّي اِختُرِمتُ وَغالَني <\|vsep\|> حِمامي وَقامَت بِالمَلي نَوادِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ليَ ذَنبٌ غَيرُ أمٍّ نجيبَةٍ <\|vsep\|> حَصانٍ أَتَت مِن مُحصَناتِ النَجائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباءِ صِدقٍ حينَ أُعزى وَهِمَّةٍ <\|vsep\|> عَلَت بِي عَلى هامِ النُجومِ الثَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُغضي لأَربابِ الخَنا وَمَودَّتي <\|vsep\|> لِكُلِّ أَبيِّ الضَّيمِ محضِ الضَرائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِنهُمُ ِلّا مَهينٌ رَمت بِهِ <\|vsep\|> أُبُوَّةُ سُوءٍ مِن ِماءٍ جَلائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو مُومِسٍ أَو صنوُها أَو حَليلُها <\|vsep\|> فَقَد حُفَّ بِالسَّوتِ مِن كُلِّ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغوبٌ عَلى الأَدنى وَلَو صَكَّ أَنفَهُ <\|vsep\|> عَدُوٌّ بِسَيفٍ أَو عَصاً لَم يُشاغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ نَتنَ الخِيمِ وَالأَصلِ مُولَعاً <\|vsep\|> بِبَغضاءِ أَربابِ العُلى وَالمَناقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى رِسلِكُم وَاِمشُوا رُوَيداً فَتيهُكُم <\|vsep\|> عَلى عَبدَلِيٍّ مِن عَجيبِ العَجائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلّوا مُضِلّاتِ الأَمانيِّ عَنكُمُ <\|vsep\|> مَتى نَفَّرَ البازي صَريرُ الجَنادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسَبوا ذا التيهَ فيكُم فَضيلَةً <\|vsep\|> فَما هُوَ ِلّا صَرُّ عَينٍ وَحاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُصّوا وَصُرّوا أَعيُناً أَو فَبَلِّقُوا <\|vsep\|> فَما نَفخُ حُفّاثٍ لِصلٍّ بِكارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَنتُمُ حَتّى أُساءَ بِبُغضِكُم <\|vsep\|> وَِعراضِكُم يا شَرَّ ماشٍ وَراكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّتِ الأَنذالُ يَوماً بِمَجلِسٍ <\|vsep\|> عُدِدتُم وَما حُرٌّ لِنذلٍ بِصاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كُنتُمُ طَيراً لَكُنتُم مِن الصَّدى <\|vsep\|> صَدى البُومِ أَو غِربانَهُنَّ النَواعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيتُ مَن اِختَرتُم لكُم غَيرَ غابِطٍ <\|vsep\|> رِضا زاهِدٍ في وُدِّكُم غَيرِ راغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا ما أَحمَقٌ زَمَّ أَنفَهُ <\|vsep\|> شَمَختُ بِأَنفي عَنهُ وَاِزوَرَّ جانِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لِحسانِ المُلوكِ لَعائِفٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ بِنَزرِ القدرِ نَزرِ المَكاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى هِمَّتي لا تَقتَضيني سِوى العُلى <\|vsep\|> وَلَيسَ العُلى دونَ النُّجومِ الثَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَبقى كَذا لا يَتَّقيني مُشاغِبي <\|vsep\|> وَلا لِعَظيمٍ يَرتَجيني مُصاحِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا هُوَ الذَنبُ الَّذي ما وَراءَهُ <\|vsep\|> لَدَيهم وَلَكِن لَستُ عَنهُ بِتائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُداري مُداراةَ الأَسيرِ مَعاشِراً <\|vsep\|> مُداراتُهُم مِن مُوجِعاتِ المَصائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الرُّشدِ أَهدى مِن سَطيحٍ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> ِلى الغيِّ أَعدى مِن سُلَيكِ المَقانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُنكِحُ أَبكارَ المَعاني أَراذِلاً <\|vsep\|> أَحَقّ بِخَصيٍ مِن يَسارِ الكَواعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكسو ثِيابَ الحَمدِ مَن حَقُّ جِسمِهِ <\|vsep\|> مَلابِسُ حُمّى أَفكَلٍ بَعدَ صالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَخَيرٌ مِنهُ نَفساً وَوالِداً <\|vsep\|> وَعِيصاً ِذا عُدَّت كِرامُ المَناسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُكرِمُ أَقواماً لَو اِنّي مَدَحتهُم <\|vsep\|> بِما فيهمُ لَم أُبقِ عَيباً لِعائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَفِّ أَذاهُم لا اِجتِلاباً لِخَيرِهم <\|vsep\|> وَكَيفَ يُدِرُّ الحولَ ِبساسُ حالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا عِرَراً لا يفثأُ المَدحُ شَرَّهُم <\|vsep\|> وَقَد يَفثأُ الراقونَ سُمَّ العَقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى جَرَّ نَفعاً مَدحُكُم أَو كَفى أَذىً <\|vsep\|> وَكَم نَفَعَ السارينَ حَدوُ الرَكائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ضَيعَةَ المَدحِ الَّذي سارَ فيكُمُ <\|vsep\|> عَلى أَلسُنِ الرَواينِ سَيرَ الكَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَني مِن قَبلَهِ كُنتُ مُفحَماً <\|vsep\|> وَلَم يَجرِ مِن لَفظي بِهِ خَطُّ كاتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كانَ مِنّي مِثلَ ما قالَ فَلتَةً <\|vsep\|> وَما اِعتَضتُ مِنهُ غَيرَ عَضِّ الرَواجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ لا كُنتُم قَذىً في عُيونكُم <\|vsep\|> فَِنّي شِفاءٌ لِلعيونِ الضَوارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ ما نِلتُم عَظيماً لَدَيكُم <\|vsep\|> فَقَد يَعظُمُ العصفورُ في عَينِ خائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغرَّكُمُ دَهرٌ خَسيسٌ أَحَلَّكُم <\|vsep\|> مَراتِبَ ما كانَت لَكُم مِن مَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظُنّونَها أَهرامَ مِصرَ وَِنَّها <\|vsep\|> لَأَوهى بِناءً مِن بيوتِ العَناكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ الحَجا جِرُّها وَبَلاطُهُ <\|vsep\|> قَذى الماءِ مَطبوخاً بِنارِ الحُباحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً بَني المُستَفرِماتِ فَغائِبٌ <\|vsep\|> وَعَدتُكُمُ ِنجازَهُ غَيرُ غائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا أَسَفاً ِن مِتُّ لَم أوطِ أَرضَكُم <\|vsep\|> كَتائِبَ خَيلٍ تَهتَدي بِكَتائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكُم نُجومَ اللَّيلِ ظُهراً ِذا بَدَت <\|vsep\|> تُكَدِّسُ في لَيلٍ مِنَ النَقعِ ضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ فَتىً أَمضى مِنَ السَّيفِ عَزمُهُ <\|vsep\|> ِذا اِعتَرَكَت وَالسَّيفُ عَضبُ المَضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ اِبنَ أُمِّ المَجدِ ِن لَم تَزركُمُ <\|vsep\|> مسوَّمَةٌ بَينَ القَنا وَالقَواضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطَعنٍ يُنسّي الكَلبَ مَنكُم هَريرَهُ <\|vsep\|> وَيَترُكهُ يَضغو ضُغاءَ الثَعالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَربٍ يَقولُ الأَحمَقُ البَلعُ عِندَهُ <\|vsep\|> أَلا لَيتَني بِالدّوِّ بَعضُ الأَرانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى اللَّهُ ما تَستَوجِبونُ فَساقَهُ <\|vsep\|> ِلَيكُم فَما أَبغي لَكُم غَيرَ واجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشَرياً عَلى الأَدنى وَأَرياً عَلى العِدى <\|vsep\|> وَذُلّاً لذي صِدقٍ وَعِزّاً لِكاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِستُم وَأَدّى اللَّهُ ما في رِقابِكُم <\|vsep\|> أَما لِِلَهٍ فيكُم مِن مُراقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجمَّعَ لي عَبدٌ زَنيمٌ وَفاجِرٌ <\|vsep\|> أَثيمٌ وَأَبّارٌ عَظيمُ النَيارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنساهُمُ ما يُعقِبُ الغَيُّ أَهلَهُ <\|vsep\|> شَقاهُم فَلَمّا يَنظُرُوا في العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَولى لَهُم أَولى أَما ِنَّ خَيرَهُم <\|vsep\|> نِجاراً وَنَفساً مَن نُمِي لِلمُعائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ ذى لِاِمرِئٍ مِن جِوارِهم <\|vsep\|> وَلا سِيَّما حُرٍّ كَريمِ المَناصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِدتُ وَقَد جاوَرتُهُم أَنَّ مَنزِلي <\|vsep\|> بِحَيثُ ثَوَت غُبسُ الذِئابِ السَواغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ الذِّئابَ الطُّلسَ أَندى أَنامِلاً <\|vsep\|> وَأَكفى وَأَوفى ذِمَّةً لِلمُصاحِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بيني فما أنت من جدي ولا لعبي	البسيط	بِيني فَما أَنتِ مِن جِدّي وَلا لَعِبي ما لي بِشَيءٍ سِوى العَلياءِ مِن أَرَبِ لا تُكثِري مِن مَقالاتٍ تزيدُ ضَنىً ما الخَطُّ أُمّي وَلا وادي الحَساءِ أَبي في كُلِّ أَرضٍ ِذا يَمَّمتُها وَطنٌ ما بَينَ حُرٍّ وَبَينَ الدّارِ مِن نَسَبِ يا ساكِني الخَطِّ وَالأَجزاعِ مِن هَجَرٍ هَل اِنتِظارُكُم شَيئاً سِوى العَطبِ بَحِحتُ ممّا أُناديكُم وَأَندُبُكُم لِخَيرِ مُنقَلَبٍ عِن شَرِّ مُنقَلَبِ فَسَكِّتوني بِقَولٍ لا تَفونَ بِهِ قَد صِرتُ أَرضى بِوَعدٍ مِنكُمُ كَذِبِ يَلُومُني في فِراقِيكُم أَخو سَفهٍ أَحَقُّ مِن ناضِحٍ بِالغَربِ وَالقَتَبِ اللَّهُ أَكرَمُ أَن أَبقى كَذا غَرَضاً ما بَينَكُم لِصُروفِ الدَهرِ وَالنُوبِ لِي عَن دِيارِ الأَذى وَالهُونِ مُتَّسَعٌ ما كُلُّ دارٍ مَناخُ الوَيلِ وَالحرَبِ لا تَنسِبوني ِلى مَنشاي بَينَكُمُ التُربُ تُربٌ وَفيهِ مَنبَتُ الذَّهَبِ لا تَحسَبوا بُغضِيَ الأَوطانَ مِن مَلَلٍ لا بُدَّ لِلوُدِّ وَالبَغضاءِ مِن سَبَبِ قِلٌّ وَذُلٌّ وَخِذلانٌ وضَيمُ عِدىً مُقامُ مِثلي عَلى هَذا مِنَ العَجَبِ ِذا الدِّيارُ تَغشّاكَ الهَوانُ بِها فَخَلِّها لِضَعيفِ العَزمِ وَاِغترِبِ حَسبي مِنَ المالِ ذَيّالٌ وَسابِغَةٌ وَصارِمٌ مُرهَفُ الحَدّينِ ذُو شُطَبِ وَحُرَّةٌ مِن بَناتِ العيدِ ناجِيَةٌ لا تَعرِفُ السَّيرَ غَيرَ الشَّدِّ وَالخَبَبِ تَخالُها بَعدِ خِمسِ الرَّكبِ رائِحَةً دَوِّيَّةً فَقَدَت رَألاً بِذي نَجَبِ لأَطلُبَنَّ العُلى جَهدي طِلابَ فَتىً يَدوسُ بِالعَزمِ هامَ السَّبعَةِ الشُهُبِ فَِن أَنَل فَبِسَعيي ما أَتَيتُ بِهِ بِدعاً وِلّا فَقد أَعذَرتُ في الطَلبِ واحَسرَتا لِتَقضّي العُمرِ في بَلَدٍ الشّؤمُ في أَهلِها أَعدى من الجربِ لا سَيّدٌ ماجِدٌ يَحمي ذِمارَهُمُ يَحظى لَدَيهِم وَلا حُرٌّ أَخو أَدَبِ مالي وَجِسمي وَسَمعي مِنهُمُ وَفَمي وَناظِري وَمَحَلُّ الفِكرِ في تَعبِ دُعايَ يا رَبِّ أَلهِم رَبَّ دَولَتنا أَن يُبلِغَ الرَّأسَ مِنّا رُتبَةَ الذَنبِ أَفي القَضِيَّةِ أَن أَبقى كَذا تَبَعاً وَرُتبَتي في المَعالي أَشرَفُ الرُتَبِ لا يَرتَجي لِحُؤُولِ الحالِ ذُو أَمَلِ نَيلي وِلا يَتَّقي ذُو مَيلَةٍ غَضَبي أَرى العُلى تَقتَضيِني غَيرَ وانِيَةٍ عَزماً يُبَيِّنُ عَن فَضلي وَعَن حَسبي وَما نَهَضتُ لَهُ ِلّا وَأَقعَدَني خذلانُ قَومي وَعَيثُ الدَهرِ في نَشبي وَالمَرءُ يَسعى بِلا رَهطٍ وَلا جِدَةٍ كَالسَّهمِ يُرمى بِلا ريشٍ وَلا عَقبِ عُجِّلتُ يَومِيَ ِن لَم أُفنِ غارِبَها أَلَيسَ لا بُدَّ مِن هَمٍّ وَمِن نَصَبِ تَقولُ لِي هِمَمي خَلِّ المُقامَ وَقُم فَِنَّما راحَةُ الأَبدانِ في التَعَبِ وَاِرغَب بِمَدحِكَ ِلّا في سَليلِ عُلاً يُنمَى ِلى العِزِّ مِن بائِكَ النُجُبِ مُتَوَّجٍ عَبَدَليٍّ حينَ تَنسِبُهُ لِخَيرِ جَدٍّ ِذا يُدعى وَخَيرِ أِبِ مِن لِ فَضلٍ بُناةِ المَجدِ تَعرِفُهُ كُلُّ القَبائِلِ مِن ناءٍ وَمُقتَرِبِ الضارِبي الهامَ في يَومٍ تَخالُ بِهِ الش شَمسَ المُنيرَةَ قَد غابَت وَلم تَغِبِ وَالهاتِكينَ عَلى الجَبّارِ قُبّتهُ شَدَّ النَهارِ بِلا خَوفٍ وَلا رَهَبِ وَالمَطعِمينَ ِذا هَبَّت شَمِيَةٌ نَكباءُ تَقلَعُ كسرَ البَيتِ بِالطُنُبِ بَنى المَعالي لَهُم فَضلٌ وَشَيَّدَها أَبو سِنانٍ قَريعُ العجمِ وَالعَربِ وَأَحمَدٌ اِبنُهُ المَلكُ الَّذي مَنَعَت ما بَينَ نَزوى سَراياهُ ِلى حَلَبِ وَماجِدٌ كانَ نِعمَ المُستغاثُ ِذا دَعا ِلى الحَربِ داعِيها فَلم يُجَبِ وَمن أُولَئِكَ ِذ يُعزى أُبُوَّتُهُ فَلَيسَ يُدرَكُ في فَضلٍ وَلا حَسَبِ وَلَم يَمُت مَن أَبو شُكرٍ خَليفَتُهُ المخجِلُ البَدرَ وَالمُزري عَلى السُّحبِ مُقَدَّمٌ كاِسمِهِ في كُلِّ مَكرُمَةٍ فَِن نَبا بِكَ دَهرٌ فَاِدعُهُ يُجِبِ وَأَين مِثلُ أَبي شُكرٍ ِذا اِستَعَرَت نارُ الوَغى واِتَّقى المَسلوبُ بِالسَّلبِ مُردي حُروبٍ تَرى تَحتَ العَجاجِ لَهُ في الخَيلِ وَقعاً كَوَقعِ النّارِ في الحَطَبِ لا يَتَّقي بَأَسَهُ الأَبطالُ يَومَ وَغىً ِلّا بِعَقدِ ذِمامٍ مِنهُ أَو هَرَبِ لَو أَنَّ لِلسَّيفِ يَومَ الرَّوعِ عَزمَتَهُ ما كانَ لِلبيضِ مَعناهُ وَلا اليَلبِ وَلَو تَكون لِليثِ الغابِ نَجدَتُهُ ما كانَ مَسكَنُهُ في الغابِ وَالقَصَبِ وَالشَّمسُ لَو خُلِقَت مِن نورِ غُرَّتِهِ لَما تَوارَت عَنِ الأَبصارِ بِالحُجبِ وَالبَحرُ لَو غُمِسَت فيهِ شَمائِلُهُ لَصارَ أَنقَعَ لِلصَديانِ مِن ثَغبِ تَسَنَّمَ المُلكَ لَم تَبقُل عَوارِضُهُ وَحَلَّ مِن ذِروَتَيهِ أَفضَلَ الرُتَبِ سَهلُ الخَليقَةِ مَحمودُ الطَريقَةِ من نَاعُ الحَقيقَةِ سُمُّ الجَحفَلِ اللَجِبِ ماضي العَزيمَةِ وَرّادٌ بِهِمَّتِهِ عَلى المَتالِفِ هَجّامٌ عَلى النُّوَبِ لَو يَبرُزُ المَوتُ في شَخصٍ وَقالَ لَهُ اِنزِل لَنازَلَهُ ضَرباً وَلَم يَهَبِ مِلءُ المُفاضَةِ مِن بَأسٍ وَمِن كَرَمٍ وَمِن وَفاءٍ وَمِن حِلمٍ وَمِن أَدَبِ بَدّاعُ مَكرُمَةٍ خَواضُّ مَلحَمَةٍ أَشهى الكَلامِ ِلى فيهِ هَلا وَهَبِ يَوماهُ يَومُ نَدىً غَمرٍ وَيَومُ وَغَىً لا يَومُ كاسِ رَنَوناةٍ وَلا طَرَبِ الطاعِنُ الخَيلَ شَزرَاً كُلَّ نافِذَةٍ سُلكى وَمَخلوجَةٍ تَشفي مِنَ الكَلبِ وَالتارِكُ القِرنَ في البَوغاءِ مُنعَفِراً بِضَربَةٍ سَبَقَت مِنهُ عَلى غَضَبِ وَالواهِبُ الهَجَماتِ الحُمرَ تَتبَعُها فِصلانُها في السِّنينِ العُرَّمِ الشُّهبِ يَقري الضُّيوفَ سَديفَ الكُومِ مُغتَبِطاً في الشِّيزِ لا الخازِر المَمذوقَ في العُلَبِ تَأبى لَهُ الضَّيمَ نَفسٌ عَزَّ خالِقُها لا كالنُّفوسِ وَأَصلٌ غَيرُ ذي أَشَبِ أَجرا عَلى البَطَلِ المِقدامِ مِن أَسَدٍ عَلى حُوارٍ وَمِن صَقرٍ عَلى خَرَبِ يا اِبنَ المُلوكِ الأُلى شادوا مَمالِكَهُم بِسَلَّةِ البيضِ وَالخَطِّيَّةِ السُّلُبِ نَماكَ مِن لِ ِبراهيمَ كُلُّ فَتىً مُهَذَّبٍ طاهِرِ الأَخلاقِ مُنتَخَبِ كَم في أُبوَّتِكَ الأَمجادِ مِن مَلكٍ بِالمَجدِ مُلتَحِفٍ بِالتاجِ مَعتَصِبِ لَم يَبقَ ِلّاكَ فَاِذكُر ما يُقالُ غَداً وَِن هَمَمتَ بَضَعفِ العَزمِ فَاِنتَسِبِ لا تَركَنَنَّ ِلى مَن لا وفاءَ لَهُ الذِئبُ مِن طَبعِهِ ِن يَقتَدِر يَثِبِ وَلا تَكُن لِذَوي الأَلبابِ مُحتَقِراً ذُو اللُبِّ يَكسِرُ فَرعَ النَبعِ بِالغَرَبِ وَاِحسِب لِشَرِّ العِدى مِن قَبلِ مَوقِعِهِ فَرُبَّما جاءَ أَمرٌ غَيرُ مُحتَسَبِ وَغَر عَلى المُلكِ مِن لعبِ الرِّجالِ بِهِ فَالمُلكُ لَيسَ بِثَبّاتٍ عَلى اللَعِبِ وَاِرفَع وَضَع وَاِعتَزِم وَاِنفَع وَضُرَّ وَصِل وَاِقطَع وَقُم وَاِنتَقِم وَاِصفَح وَخُذ وَهَب وَاِحذَر تُؤَخِّر فِعلاً صالِحاً لِغَدٍ فَكَم غَدٍ يَومُهُ غادٍ فَلم يَؤُبِ وَاِبسُط يَدَي فاضِلٍ في الأَمرِ تُكفَ بِهِ ما نابَ واِرمِ العِدى عَن قَوسِهِ تُصِبِ فَفاضِلٍ غَيرِ خَوّارٍ وَلا وَكلٍ في الكائِناتِ وَلا وانٍ وَلا وَعِبِ أَوفى نِزارٍ وَأَكفاها وَأَمنَعها عِندَ اللّقاءِ وَأَحماها عَلى الحَسَبِ لَيكَ جَوهَرَةً مِن طَبعِ قائِلَها تَبقى عَلى غابِرِ الأَزمانِ وَالحِقَبِ يُقالُ لِلمُدَّعي شِعراً يُعادِلُها كَذَبتَ ما الضَرَبُ الطَّلحِيُّ كَالضَّرَبِ بَقيتَ في دَولَةٍ يَشقى العَدُوُّ بِها تَرعى الصَديقَ وَتُدعى كاشِفَ الكُرَبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1605.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِيني فَما أَنتِ مِن جِدّي وَلا لَعِبي <\|vsep\|> ما لي بِشَيءٍ سِوى العَلياءِ مِن أَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُكثِري مِن مَقالاتٍ تزيدُ ضَنىً <\|vsep\|> ما الخَطُّ أُمّي وَلا وادي الحَساءِ أَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ أَرضٍ ِذا يَمَّمتُها وَطنٌ <\|vsep\|> ما بَينَ حُرٍّ وَبَينَ الدّارِ مِن نَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكِني الخَطِّ وَالأَجزاعِ مِن هَجَرٍ <\|vsep\|> هَل اِنتِظارُكُم شَيئاً سِوى العَطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحِحتُ ممّا أُناديكُم وَأَندُبُكُم <\|vsep\|> لِخَيرِ مُنقَلَبٍ عِن شَرِّ مُنقَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَكِّتوني بِقَولٍ لا تَفونَ بِهِ <\|vsep\|> قَد صِرتُ أَرضى بِوَعدٍ مِنكُمُ كَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلُومُني في فِراقِيكُم أَخو سَفهٍ <\|vsep\|> أَحَقُّ مِن ناضِحٍ بِالغَربِ وَالقَتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَّهُ أَكرَمُ أَن أَبقى كَذا غَرَضاً <\|vsep\|> ما بَينَكُم لِصُروفِ الدَهرِ وَالنُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِي عَن دِيارِ الأَذى وَالهُونِ مُتَّسَعٌ <\|vsep\|> ما كُلُّ دارٍ مَناخُ الوَيلِ وَالحرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنسِبوني ِلى مَنشاي بَينَكُمُ <\|vsep\|> التُربُ تُربٌ وَفيهِ مَنبَتُ الذَّهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبوا بُغضِيَ الأَوطانَ مِن مَلَلٍ <\|vsep\|> لا بُدَّ لِلوُدِّ وَالبَغضاءِ مِن سَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِلٌّ وَذُلٌّ وَخِذلانٌ وضَيمُ عِدىً <\|vsep\|> مُقامُ مِثلي عَلى هَذا مِنَ العَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الدِّيارُ تَغشّاكَ الهَوانُ بِها <\|vsep\|> فَخَلِّها لِضَعيفِ العَزمِ وَاِغترِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي مِنَ المالِ ذَيّالٌ وَسابِغَةٌ <\|vsep\|> وَصارِمٌ مُرهَفُ الحَدّينِ ذُو شُطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُرَّةٌ مِن بَناتِ العيدِ ناجِيَةٌ <\|vsep\|> لا تَعرِفُ السَّيرَ غَيرَ الشَّدِّ وَالخَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُها بَعدِ خِمسِ الرَّكبِ رائِحَةً <\|vsep\|> دَوِّيَّةً فَقَدَت رَألاً بِذي نَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَطلُبَنَّ العُلى جَهدي طِلابَ فَتىً <\|vsep\|> يَدوسُ بِالعَزمِ هامَ السَّبعَةِ الشُهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنَل فَبِسَعيي ما أَتَيتُ بِهِ <\|vsep\|> بِدعاً وِلّا فَقد أَعذَرتُ في الطَلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحَسرَتا لِتَقضّي العُمرِ في بَلَدٍ <\|vsep\|> الشّؤمُ في أَهلِها أَعدى من الجربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سَيّدٌ ماجِدٌ يَحمي ذِمارَهُمُ <\|vsep\|> يَحظى لَدَيهِم وَلا حُرٌّ أَخو أَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وَجِسمي وَسَمعي مِنهُمُ وَفَمي <\|vsep\|> وَناظِري وَمَحَلُّ الفِكرِ في تَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُعايَ يا رَبِّ أَلهِم رَبَّ دَولَتنا <\|vsep\|> أَن يُبلِغَ الرَّأسَ مِنّا رُتبَةَ الذَنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي القَضِيَّةِ أَن أَبقى كَذا تَبَعاً <\|vsep\|> وَرُتبَتي في المَعالي أَشرَفُ الرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرتَجي لِحُؤُولِ الحالِ ذُو أَمَلِ <\|vsep\|> نَيلي وِلا يَتَّقي ذُو مَيلَةٍ غَضَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى العُلى تَقتَضيِني غَيرَ وانِيَةٍ <\|vsep\|> عَزماً يُبَيِّنُ عَن فَضلي وَعَن حَسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نَهَضتُ لَهُ ِلّا وَأَقعَدَني <\|vsep\|> خذلانُ قَومي وَعَيثُ الدَهرِ في نَشبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ يَسعى بِلا رَهطٍ وَلا جِدَةٍ <\|vsep\|> كَالسَّهمِ يُرمى بِلا ريشٍ وَلا عَقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُجِّلتُ يَومِيَ ِن لَم أُفنِ غارِبَها <\|vsep\|> أَلَيسَ لا بُدَّ مِن هَمٍّ وَمِن نَصَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ لِي هِمَمي خَلِّ المُقامَ وَقُم <\|vsep\|> فَِنَّما راحَةُ الأَبدانِ في التَعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرغَب بِمَدحِكَ ِلّا في سَليلِ عُلاً <\|vsep\|> يُنمَى ِلى العِزِّ مِن بائِكَ النُجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَوَّجٍ عَبَدَليٍّ حينَ تَنسِبُهُ <\|vsep\|> لِخَيرِ جَدٍّ ِذا يُدعى وَخَيرِ أِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن لِ فَضلٍ بُناةِ المَجدِ تَعرِفُهُ <\|vsep\|> كُلُّ القَبائِلِ مِن ناءٍ وَمُقتَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضارِبي الهامَ في يَومٍ تَخالُ بِهِ الش <\|vsep\|> شَمسَ المُنيرَةَ قَد غابَت وَلم تَغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهاتِكينَ عَلى الجَبّارِ قُبّتهُ <\|vsep\|> شَدَّ النَهارِ بِلا خَوفٍ وَلا رَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَطعِمينَ ِذا هَبَّت شَمِيَةٌ <\|vsep\|> نَكباءُ تَقلَعُ كسرَ البَيتِ بِالطُنُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى المَعالي لَهُم فَضلٌ وَشَيَّدَها <\|vsep\|> أَبو سِنانٍ قَريعُ العجمِ وَالعَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَدٌ اِبنُهُ المَلكُ الَّذي مَنَعَت <\|vsep\|> ما بَينَ نَزوى سَراياهُ ِلى حَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماجِدٌ كانَ نِعمَ المُستغاثُ ِذا <\|vsep\|> دَعا ِلى الحَربِ داعِيها فَلم يُجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن أُولَئِكَ ِذ يُعزى أُبُوَّتُهُ <\|vsep\|> فَلَيسَ يُدرَكُ في فَضلٍ وَلا حَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَمُت مَن أَبو شُكرٍ خَليفَتُهُ <\|vsep\|> المخجِلُ البَدرَ وَالمُزري عَلى السُّحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقَدَّمٌ كاِسمِهِ في كُلِّ مَكرُمَةٍ <\|vsep\|> فَِن نَبا بِكَ دَهرٌ فَاِدعُهُ يُجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَين مِثلُ أَبي شُكرٍ ِذا اِستَعَرَت <\|vsep\|> نارُ الوَغى واِتَّقى المَسلوبُ بِالسَّلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُردي حُروبٍ تَرى تَحتَ العَجاجِ لَهُ <\|vsep\|> في الخَيلِ وَقعاً كَوَقعِ النّارِ في الحَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَتَّقي بَأَسَهُ الأَبطالُ يَومَ وَغىً <\|vsep\|> ِلّا بِعَقدِ ذِمامٍ مِنهُ أَو هَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلسَّيفِ يَومَ الرَّوعِ عَزمَتَهُ <\|vsep\|> ما كانَ لِلبيضِ مَعناهُ وَلا اليَلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَكون لِليثِ الغابِ نَجدَتُهُ <\|vsep\|> ما كانَ مَسكَنُهُ في الغابِ وَالقَصَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَّمسُ لَو خُلِقَت مِن نورِ غُرَّتِهِ <\|vsep\|> لَما تَوارَت عَنِ الأَبصارِ بِالحُجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَحرُ لَو غُمِسَت فيهِ شَمائِلُهُ <\|vsep\|> لَصارَ أَنقَعَ لِلصَديانِ مِن ثَغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسَنَّمَ المُلكَ لَم تَبقُل عَوارِضُهُ <\|vsep\|> وَحَلَّ مِن ذِروَتَيهِ أَفضَلَ الرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهلُ الخَليقَةِ مَحمودُ الطَريقَةِ من <\|vsep\|> نَاعُ الحَقيقَةِ سُمُّ الجَحفَلِ اللَجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضي العَزيمَةِ وَرّادٌ بِهِمَّتِهِ <\|vsep\|> عَلى المَتالِفِ هَجّامٌ عَلى النُّوَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَبرُزُ المَوتُ في شَخصٍ وَقالَ لَهُ <\|vsep\|> اِنزِل لَنازَلَهُ ضَرباً وَلَم يَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلءُ المُفاضَةِ مِن بَأسٍ وَمِن كَرَمٍ <\|vsep\|> وَمِن وَفاءٍ وَمِن حِلمٍ وَمِن أَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدّاعُ مَكرُمَةٍ خَواضُّ مَلحَمَةٍ <\|vsep\|> أَشهى الكَلامِ ِلى فيهِ هَلا وَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماهُ يَومُ نَدىً غَمرٍ وَيَومُ وَغَىً <\|vsep\|> لا يَومُ كاسِ رَنَوناةٍ وَلا طَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاعِنُ الخَيلَ شَزرَاً كُلَّ نافِذَةٍ <\|vsep\|> سُلكى وَمَخلوجَةٍ تَشفي مِنَ الكَلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتارِكُ القِرنَ في البَوغاءِ مُنعَفِراً <\|vsep\|> بِضَربَةٍ سَبَقَت مِنهُ عَلى غَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالواهِبُ الهَجَماتِ الحُمرَ تَتبَعُها <\|vsep\|> فِصلانُها في السِّنينِ العُرَّمِ الشُّهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقري الضُّيوفَ سَديفَ الكُومِ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> في الشِّيزِ لا الخازِر المَمذوقَ في العُلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى لَهُ الضَّيمَ نَفسٌ عَزَّ خالِقُها <\|vsep\|> لا كالنُّفوسِ وَأَصلٌ غَيرُ ذي أَشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرا عَلى البَطَلِ المِقدامِ مِن أَسَدٍ <\|vsep\|> عَلى حُوارٍ وَمِن صَقرٍ عَلى خَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ المُلوكِ الأُلى شادوا مَمالِكَهُم <\|vsep\|> بِسَلَّةِ البيضِ وَالخَطِّيَّةِ السُّلُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماكَ مِن لِ ِبراهيمَ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> مُهَذَّبٍ طاهِرِ الأَخلاقِ مُنتَخَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في أُبوَّتِكَ الأَمجادِ مِن مَلكٍ <\|vsep\|> بِالمَجدِ مُلتَحِفٍ بِالتاجِ مَعتَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ ِلّاكَ فَاِذكُر ما يُقالُ غَداً <\|vsep\|> وَِن هَمَمتَ بَضَعفِ العَزمِ فَاِنتَسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَركَنَنَّ ِلى مَن لا وفاءَ لَهُ <\|vsep\|> الذِئبُ مِن طَبعِهِ ِن يَقتَدِر يَثِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن لِذَوي الأَلبابِ مُحتَقِراً <\|vsep\|> ذُو اللُبِّ يَكسِرُ فَرعَ النَبعِ بِالغَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحسِب لِشَرِّ العِدى مِن قَبلِ مَوقِعِهِ <\|vsep\|> فَرُبَّما جاءَ أَمرٌ غَيرُ مُحتَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَر عَلى المُلكِ مِن لعبِ الرِّجالِ بِهِ <\|vsep\|> فَالمُلكُ لَيسَ بِثَبّاتٍ عَلى اللَعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرفَع وَضَع وَاِعتَزِم وَاِنفَع وَضُرَّ وَصِل <\|vsep\|> وَاِقطَع وَقُم وَاِنتَقِم وَاِصفَح وَخُذ وَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحذَر تُؤَخِّر فِعلاً صالِحاً لِغَدٍ <\|vsep\|> فَكَم غَدٍ يَومُهُ غادٍ فَلم يَؤُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبسُط يَدَي فاضِلٍ في الأَمرِ تُكفَ بِهِ <\|vsep\|> ما نابَ واِرمِ العِدى عَن قَوسِهِ تُصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفاضِلٍ غَيرِ خَوّارٍ وَلا وَكلٍ <\|vsep\|> في الكائِناتِ وَلا وانٍ وَلا وَعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى نِزارٍ وَأَكفاها وَأَمنَعها <\|vsep\|> عِندَ اللّقاءِ وَأَحماها عَلى الحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيكَ جَوهَرَةً مِن طَبعِ قائِلَها <\|vsep\|> تَبقى عَلى غابِرِ الأَزمانِ وَالحِقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقالُ لِلمُدَّعي شِعراً يُعادِلُها <\|vsep\|> كَذَبتَ ما الضَرَبُ الطَّلحِيُّ كَالضَّرَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صدت فجذت حبل وصلك زينب	الكامل	صَدَّت فَجَذّت حَبلَ وَصلِكَ زَينَبُ تِيهاً وَأَعجَبَها الشَبابُ المُعجِبُ وَلَطالَما فَعَلَت تُطيلُ مُرورَها وَتَجِيءُ عَمداً كَي تَراكَ وَتَذهَبُ لا تَعجَبَن يا قَلبُ مِن هِجرانِها فَوِصالُها لَو دامَ مِنهُ أَعجَبُ أَغرى المَليحَةَ بِالصُدودِ ثَلاثَةٌ نَأيٌ وَِقلالٌ وَرَأسٌ أَشيَبُ فَاِضرِب عَن اِستِعتابِها صَفحاً فَما ذَو الشَيبِ وَالِفلاسِ مِمَّن يَعتِبُ وَاِستَبقِ ماءَ الوَجهِ فيهِ وَكُن بِهِ حَجِياً وِلا تَقُلِ القُلوبُ تَقَلَّبُ وَلَئِن طَمِعتَ بَأَن تُريعَ وَتَرعَوي وَالحالُ تِلكَ فَمَرحَباً يا أَشعَبُ يا حَبَّذا وَادي الحَساءِ فَِنَّهُ لَو ساءَني وادٍ ِليَّ مُحَبَّبُ يا حَبَّذا دَربُ السَّليمِ وَحَبَّذا ذاكَ القَطينُ بِهِ وَذاكَ المَلعَبُ وَعِصابَةٌ فارَقتُهُم لا عَن قِلىً مِنّي وَلا لي غَيرُ وَالدِهِم أَبُ وَكَريمَةُ الطَرفينِ ذِروَةُ وائِلٍ باؤُها وَجُدودُها ِذ تُنسَبُ شاطَرتُها شَرخَ الشَبابِ وَماؤُهُ يَجري وَجَذوَةُ نارِهِ تَتَلَهَّبُ لا تَحسَبُ الأَيّامَ تُبلي جدَّةً أَبَداً وَلا بَردُ الشَبيبَةِ يُسلَبُ وَبَعِيدَةٍ الأَقطارِ طامِسَةِ الضُّوى تِيهاً تَموتُ بِها الظِبا وَالأَرنَبُ يَتشابَهُ الطّرفُ المُجَلّلُ ِن بَدا في عَينِ سالِكِ جَوِّها وَالثَعلَبُ أَقحَمتُها شَرجَ النَّجاءِ شِمِلَّةً أَحَداً يُباريها كمَيتٌ مُذهِبُ ما لي بِها مِن صاحِبٍ ِلّا هُما وَمُهَنَّدٌ عَضبٌ وَقَلبٌ قُلّبُ وَلَقد حَلَبتُ الدَهرَ أشطُرَ نابِهِ وَعَرَفتُ ما يُبدي وَما يَتَغَيَّبُ فَِذا مَوَدَّةُ كُلِّ مَن أَصفَيتُهُ وُدّي لَدى الحاجاتِ بَرقٌ خُلَّبُ يا هاجِرَ الأَوطانِ يَطلُبُ ماجِداً يَلجا ِلَيهِ مِن الزَمانِ وَيَهربُ اِنزل عَلى الملكِ الَّذي بِفنائِهِ تُلقى الرِّحالُ وَيَستَريحُ المُتعَبُ اِنزل عَلى البَحرِ الخِضَمِّ فَما بَقى مَلكٌ سِواهُ بِهِ تُناخُ الأَركُبُ اِنزل عَلى الطَّودِ الأَشَمِّ فَِنَّهُ حِصنٌ يُحاذِرُهُ الزَمانُ وَيرهبُ اِنزل عَلى النَدبِ الهُمامِ فَما تَرى أَحَداً سِواهُ ِلى المَكارِمِ يَرغَبُ مُتَوَقِّدُ العَزماتِ يُخشى بَأسُهُ وَيَخافُ صَولَتَهُ الهِزَبرُ الأَغلَبُ أَمضى مِن الصِّمصامِ عَزماً وَالدِما تَكسو المَناكِبَ وَالنُفوسُ تُسَلَّبُ وَالبيضُ في أَيدي الكُماةِ ضِياؤُها يَطفو مِراراً في الغُبارِ وَيَرسُبُ وَكَأَنَّ أَطرافَ الأَسِنَّةِ أَنجُمٌ شُهبٌ وَداجي النَّقعِ لَيلٌ غَيهَبُ في مَعرَكٍ عاثَ الرَدى في أَهلِهِ فَمُعَفَّرٌ وَمُضَرَّجٌ وَمُقَعضَبُ أَلِفَ الحُروبَ جَوادُهُ فَكَأَنَّهُ مِن ماءِ هاماتِ الفَوارِسِ يَشرَبُ يَهوي اِنقِضاضاً في المكَرِّ كَما هَوى لِقَنيصَةٍ حَجنُ المَخالِبِ أَشهَبُ ما صَبَّحَت داراً هَوادي خَيلِهِ ِلّا وَقامَ المَوتُ فيها يَخطُبُ لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ فارِسِ نَهمَةٍ وَاليَومُ يَومٌ بِالجِيادِ عَصَبصَبُ وَمَلاذِ مَكروبٍ وَعِصمَةٍ مِلٍ أَذكى الرَجاءَ بِهِ وَعَزَّ المَطلَبُ لَم يُمنَعِ العافونَ ِلّا عِرضَهُ وَالعِرضُ عِندَ ذَوي النُهى لا يُوهَبُ نَفسٌ لِعَمري مُرَّةٌ وَخلائِقٌ أَحلى مِن الماءِ الزُلالِ وَأَعذَبُ يَفديكَ يا خَيرَ المُلوكِ مَعاشِرٌ ظَهَرُوا وَلَكِن عِندَما ظهرُوا غَبُوا ِن يُمدَحوا غَضِبُوا عَلى مُدّاحِهِم خَوفَ الجَزاءِ وَِن هُجُوا لَم يَغضَبوا أَموالُهُم فَوقَ السِماكِ وَجاهُهُم يَغلو عَلى مُستامِهِ ِذ يُطلَبُ جَعَلوا وِقاءَ حُطامِهم أَعراضَهُم فَغَدَت تُمَزَّقُ في البِلادِ وَتُنهَبُ فَلِذاكَ قالَ الناسُ في بائِهم قَبحَ الِلَهُ أُبُوَّةً لَم يُنجِبُوا لِلّهِ دَرُّكَ يا عَلِيُّ فَلَم يَعُد لّاكَ في هَذا الزَمانِ مُهَذَّبُ أَضحَت بِكَ الأَحساءُ ساكِنَةً وَقَد رَجَفَت بِمَن فيها وَكادَت تُقلَبُ لَو لَم تَدارَكهَا وَتَرأَب صَدعَها لَغَدت بِها خَيلُ الهَلاكِ تَوَثَّبُ أَحيَيتها بَعدَ المَماتِ وَبَعدَما قامَت بَواكيها تَنوحُ وَتَندُبُ وَمَنَعتَها مِن بَعدِ ما كانَت سُدىً في كُلِّ ناحِيةٍ تُغارُ وَتُنهَبُ وَمَلأتَها عَدلاً وَكانَت عُمِّمَت جَوراً تَغورُ بهِ الدِيّارُ وَتُخرَبُ وَرَفَعتَ عَنها المُؤذِياتِ وَطالَما راحَ البَلا في جَوِّها يَتَصَبَّبُ حَتّى كَأَنَّكَ وَالمُشَبِّهُ صادِقٌ عُمَرٌ بِها وَكَأَنَّها لَكَ يَثرِبُ نامَ الغَنِيُّ وَكانَ قَبلَكَ لا يَني خَوفَ المَظالِمِ ساهِراً يَتَقَلَّبُ وَمَشى الفَقيرُ ضُحىً وَهَوَّنَ مِناً بِالِلتِفاتِ وَأَسفَرَ المُتَنَقِّبُ ِيهاً أَبا المَنصورِ يَقظَة ثائِرٍ بَطَلٍ لِعَلياهُ يَغارُ وَيَغضَبُ لا تَركنَنَّ ِلى العُدوِّ وَلا تُطِع راءَ مَن في حَبلِ غَيرِكَ يَحطِبُ وَاِعصَ الذَّليلَ ِذا أَشارَ وَلا تَثِق في الكائِناتِ بِكُلِّ مَن تَستَصحِبُ وَاِعلَم بِأَنَّ الناسَ قَد جَرَّبتهُم فَِذا صَحيحُ الوُدِّ مِنهُم عَقرَبُ وَاِقبَل نَصيحَةَ ماجِدٍ بِاعدتَهُ عَنكُم لِضَعفِ الرَأيِ وَهوَ الأَقرَبُ باؤُكَ الغُرُّ الكِرامُ ِذا اِنتَمَوا باؤُهُ وَجُدُودُهُ ِذ تُنسَبُ أَبقى لَكُم في كُلِّ دارٍ حلَّها شَرَفاً يُشَرِّقُ ذِكرُهُ وَيُغَرِّبُ يَشري عَدُوُّكُمُ المُداجي بُعدَهُ عَنكُم بِأَنفَسِ ما يُباعُ وَيُطلَبُ تَرِدُ الكِلابُ الواسِعِيَّةُ حَوضَكُم وَأُذادُ عَنهُ كَما يُذادُ الأَجرَبُ وَتُجِلُّني أُسدُ الشَّرى في أَرضِها وَبِأَرضِكُم يَسطو عَلَيَّ الثَّعلَبُ وَبِقَوسِكُم في كُلِّ يَومٍ أَرتَمي وَبِسَيفِكُم في كُلِّ يَومٍ أُضرَبُ وَأَقولُ ما قالَ اِبنُ مُرَّةَ مُعلِناً لا أُمَّ لي ِن دامَ ذاكَ وَلا أَبُ لي في بِلادِ اللَّهِ عَمَّن لا يَرى حَقّي مَراحٌ كَيفَ شِئتُ وَمَذهَبُ فَاِحفَظ وِصاتي يا عَلِيُّ وَلا تُضِع ما قَد وُليتَ فَحولَ شاتِكَ أَذؤُبُ وَعَلَيكَ بِالعَدلِ الَّذي أَحيَيتَهُ فَدُعاءِ باكٍ في الدُجى لا يُحجَبُ وَبَقيتَ مَعمورَ الجَنابِ مُؤَيّداً ما قامَ داعٍ بِالصَّلاةِ يُثَوِّبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1606.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَدَّت فَجَذّت حَبلَ وَصلِكَ زَينَبُ <\|vsep\|> تِيهاً وَأَعجَبَها الشَبابُ المُعجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما فَعَلَت تُطيلُ مُرورَها <\|vsep\|> وَتَجِيءُ عَمداً كَي تَراكَ وَتَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبَن يا قَلبُ مِن هِجرانِها <\|vsep\|> فَوِصالُها لَو دامَ مِنهُ أَعجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغرى المَليحَةَ بِالصُدودِ ثَلاثَةٌ <\|vsep\|> نَأيٌ وَِقلالٌ وَرَأسٌ أَشيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِضرِب عَن اِستِعتابِها صَفحاً فَما <\|vsep\|> ذَو الشَيبِ وَالِفلاسِ مِمَّن يَعتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبقِ ماءَ الوَجهِ فيهِ وَكُن بِهِ <\|vsep\|> حَجِياً وِلا تَقُلِ القُلوبُ تَقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن طَمِعتَ بَأَن تُريعَ وَتَرعَوي <\|vsep\|> وَالحالُ تِلكَ فَمَرحَباً يا أَشعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا وَادي الحَساءِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> لَو ساءَني وادٍ ِليَّ مُحَبَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا دَربُ السَّليمِ وَحَبَّذا <\|vsep\|> ذاكَ القَطينُ بِهِ وَذاكَ المَلعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِصابَةٌ فارَقتُهُم لا عَن قِلىً <\|vsep\|> مِنّي وَلا لي غَيرُ وَالدِهِم أَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَريمَةُ الطَرفينِ ذِروَةُ وائِلٍ <\|vsep\|> باؤُها وَجُدودُها ِذ تُنسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاطَرتُها شَرخَ الشَبابِ وَماؤُهُ <\|vsep\|> يَجري وَجَذوَةُ نارِهِ تَتَلَهَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبُ الأَيّامَ تُبلي جدَّةً <\|vsep\|> أَبَداً وَلا بَردُ الشَبيبَةِ يُسلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعِيدَةٍ الأَقطارِ طامِسَةِ الضُّوى <\|vsep\|> تِيهاً تَموتُ بِها الظِبا وَالأَرنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتشابَهُ الطّرفُ المُجَلّلُ ِن بَدا <\|vsep\|> في عَينِ سالِكِ جَوِّها وَالثَعلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقحَمتُها شَرجَ النَّجاءِ شِمِلَّةً <\|vsep\|> أَحَداً يُباريها كمَيتٌ مُذهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي بِها مِن صاحِبٍ ِلّا هُما <\|vsep\|> وَمُهَنَّدٌ عَضبٌ وَقَلبٌ قُلّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد حَلَبتُ الدَهرَ أشطُرَ نابِهِ <\|vsep\|> وَعَرَفتُ ما يُبدي وَما يَتَغَيَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا مَوَدَّةُ كُلِّ مَن أَصفَيتُهُ <\|vsep\|> وُدّي لَدى الحاجاتِ بَرقٌ خُلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجِرَ الأَوطانِ يَطلُبُ ماجِداً <\|vsep\|> يَلجا ِلَيهِ مِن الزَمانِ وَيَهربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنزل عَلى الملكِ الَّذي بِفنائِهِ <\|vsep\|> تُلقى الرِّحالُ وَيَستَريحُ المُتعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنزل عَلى البَحرِ الخِضَمِّ فَما بَقى <\|vsep\|> مَلكٌ سِواهُ بِهِ تُناخُ الأَركُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنزل عَلى الطَّودِ الأَشَمِّ فَِنَّهُ <\|vsep\|> حِصنٌ يُحاذِرُهُ الزَمانُ وَيرهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنزل عَلى النَدبِ الهُمامِ فَما تَرى <\|vsep\|> أَحَداً سِواهُ ِلى المَكارِمِ يَرغَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَوَقِّدُ العَزماتِ يُخشى بَأسُهُ <\|vsep\|> وَيَخافُ صَولَتَهُ الهِزَبرُ الأَغلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمضى مِن الصِّمصامِ عَزماً وَالدِما <\|vsep\|> تَكسو المَناكِبَ وَالنُفوسُ تُسَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبيضُ في أَيدي الكُماةِ ضِياؤُها <\|vsep\|> يَطفو مِراراً في الغُبارِ وَيَرسُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ أَطرافَ الأَسِنَّةِ أَنجُمٌ <\|vsep\|> شُهبٌ وَداجي النَّقعِ لَيلٌ غَيهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَعرَكٍ عاثَ الرَدى في أَهلِهِ <\|vsep\|> فَمُعَفَّرٌ وَمُضَرَّجٌ وَمُقَعضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفَ الحُروبَ جَوادُهُ فَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِن ماءِ هاماتِ الفَوارِسِ يَشرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهوي اِنقِضاضاً في المكَرِّ كَما هَوى <\|vsep\|> لِقَنيصَةٍ حَجنُ المَخالِبِ أَشهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صَبَّحَت داراً هَوادي خَيلِهِ <\|vsep\|> ِلّا وَقامَ المَوتُ فيها يَخطُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ فارِسِ نَهمَةٍ <\|vsep\|> وَاليَومُ يَومٌ بِالجِيادِ عَصَبصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلاذِ مَكروبٍ وَعِصمَةٍ مِلٍ <\|vsep\|> أَذكى الرَجاءَ بِهِ وَعَزَّ المَطلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُمنَعِ العافونَ ِلّا عِرضَهُ <\|vsep\|> وَالعِرضُ عِندَ ذَوي النُهى لا يُوهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسٌ لِعَمري مُرَّةٌ وَخلائِقٌ <\|vsep\|> أَحلى مِن الماءِ الزُلالِ وَأَعذَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ يا خَيرَ المُلوكِ مَعاشِرٌ <\|vsep\|> ظَهَرُوا وَلَكِن عِندَما ظهرُوا غَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يُمدَحوا غَضِبُوا عَلى مُدّاحِهِم <\|vsep\|> خَوفَ الجَزاءِ وَِن هُجُوا لَم يَغضَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَموالُهُم فَوقَ السِماكِ وَجاهُهُم <\|vsep\|> يَغلو عَلى مُستامِهِ ِذ يُطلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلوا وِقاءَ حُطامِهم أَعراضَهُم <\|vsep\|> فَغَدَت تُمَزَّقُ في البِلادِ وَتُنهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذاكَ قالَ الناسُ في بائِهم <\|vsep\|> قَبحَ الِلَهُ أُبُوَّةً لَم يُنجِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ دَرُّكَ يا عَلِيُّ فَلَم يَعُد <\|vsep\|> لّاكَ في هَذا الزَمانِ مُهَذَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت بِكَ الأَحساءُ ساكِنَةً وَقَد <\|vsep\|> رَجَفَت بِمَن فيها وَكادَت تُقلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَدارَكهَا وَتَرأَب صَدعَها <\|vsep\|> لَغَدت بِها خَيلُ الهَلاكِ تَوَثَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتها بَعدَ المَماتِ وَبَعدَما <\|vsep\|> قامَت بَواكيها تَنوحُ وَتَندُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنَعتَها مِن بَعدِ ما كانَت سُدىً <\|vsep\|> في كُلِّ ناحِيةٍ تُغارُ وَتُنهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلأتَها عَدلاً وَكانَت عُمِّمَت <\|vsep\|> جَوراً تَغورُ بهِ الدِيّارُ وَتُخرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَعتَ عَنها المُؤذِياتِ وَطالَما <\|vsep\|> راحَ البَلا في جَوِّها يَتَصَبَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى كَأَنَّكَ وَالمُشَبِّهُ صادِقٌ <\|vsep\|> عُمَرٌ بِها وَكَأَنَّها لَكَ يَثرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامَ الغَنِيُّ وَكانَ قَبلَكَ لا يَني <\|vsep\|> خَوفَ المَظالِمِ ساهِراً يَتَقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى الفَقيرُ ضُحىً وَهَوَّنَ مِناً <\|vsep\|> بِالِلتِفاتِ وَأَسفَرَ المُتَنَقِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهاً أَبا المَنصورِ يَقظَة ثائِرٍ <\|vsep\|> بَطَلٍ لِعَلياهُ يَغارُ وَيَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَركنَنَّ ِلى العُدوِّ وَلا تُطِع <\|vsep\|> راءَ مَن في حَبلِ غَيرِكَ يَحطِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعصَ الذَّليلَ ِذا أَشارَ وَلا تَثِق <\|vsep\|> في الكائِناتِ بِكُلِّ مَن تَستَصحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ الناسَ قَد جَرَّبتهُم <\|vsep\|> فَِذا صَحيحُ الوُدِّ مِنهُم عَقرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقبَل نَصيحَةَ ماجِدٍ بِاعدتَهُ <\|vsep\|> عَنكُم لِضَعفِ الرَأيِ وَهوَ الأَقرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باؤُكَ الغُرُّ الكِرامُ ِذا اِنتَمَوا <\|vsep\|> باؤُهُ وَجُدُودُهُ ِذ تُنسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقى لَكُم في كُلِّ دارٍ حلَّها <\|vsep\|> شَرَفاً يُشَرِّقُ ذِكرُهُ وَيُغَرِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشري عَدُوُّكُمُ المُداجي بُعدَهُ <\|vsep\|> عَنكُم بِأَنفَسِ ما يُباعُ وَيُطلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِدُ الكِلابُ الواسِعِيَّةُ حَوضَكُم <\|vsep\|> وَأُذادُ عَنهُ كَما يُذادُ الأَجرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُجِلُّني أُسدُ الشَّرى في أَرضِها <\|vsep\|> وَبِأَرضِكُم يَسطو عَلَيَّ الثَّعلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِقَوسِكُم في كُلِّ يَومٍ أَرتَمي <\|vsep\|> وَبِسَيفِكُم في كُلِّ يَومٍ أُضرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ ما قالَ اِبنُ مُرَّةَ مُعلِناً <\|vsep\|> لا أُمَّ لي ِن دامَ ذاكَ وَلا أَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في بِلادِ اللَّهِ عَمَّن لا يَرى <\|vsep\|> حَقّي مَراحٌ كَيفَ شِئتُ وَمَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحفَظ وِصاتي يا عَلِيُّ وَلا تُضِع <\|vsep\|> ما قَد وُليتَ فَحولَ شاتِكَ أَذؤُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَيكَ بِالعَدلِ الَّذي أَحيَيتَهُ <\|vsep\|> فَدُعاءِ باكٍ في الدُجى لا يُحجَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اليوم سر العلا واستبشر الأدب	البسيط	اليَومَ سُرَّ العُلا وَاِستَبشَرَ الأَدَبُ وَأَحمَدت سَيرَها المَهرِيَّةُ النُجُبُ اليَومَ أَعتَبَ دَهري وَاِرعَوى وقَضى في كُلِّ ما كُنتَ أَشكوهُ فَكَم أُجَبُ اليَومَ أَسفَرَ وَجهُ الحَظِّ وَاِنبَسَطَت يَدُ الرَجاءِ وَزالَ الهَمُّ وَالنَصَبُ اليَومَ أَقبَلَتِ المالُ باسِمَةً عَن كَالمَها زانَهُ التَفلِيجُ والشَنَبُ فَكَم لِذا اليَومِ مِن دَوِّيَّةِ قَذفٍ قَطَعتُ وَالقَلبُ في أَهوالِها يَجِبُ تَبدو بِها الجِنُّ لي حيناً وَوِنَةً تَبثُّ أَضواءَها حَولي وَتَنتَحِبُ فَحينَ أَكثَرتِ التَهويلَ قُلتُ لَها هَذا التَّهَوُّلُ جِدٌّ مِنكِ أَو لَعِبُ حَسبي أَبو جَعفَرٍ مِمّا يَدُبُّ عَلى وَجهِ البَسيطَةِ أَو يَعتَرُّ أَو يَثِبُ حَسبي ِمام الهُدى لا فرعُ دَوحَتِهِ عِشٌّ وَلا ريشُ سَهمٍ راشَهُ لَعبُ حَسبي ِمامُ الهُدى المَنصورُ فَاِمتَلَأَت رُعباً فَضاقَت بِها الغيطانُ وَالجيبُ صِنوُ النَبِيِّ ِذا يُعزى وَمُشبِهُهُ خَلقاً وَخُلقاً وَبابُ اللَّهِ وَالسَّبَبُ وَهّابُ ما لا رَأَت عَينٌ وَلا سَمِعَت بِمثلِهِ هَيبَةً عُجمٌ وَلا عَرَبُ تَرى مَناقِب كُلِّ الناسِ ِن سَفَرَت أَدنى مَناقِبهِ تَخزى فَتَنتَقِبُ كَم نارِ شَرٍّ طِلاعُ الأَرضِ جاحِمُها لَهُ شُواظٌ بِحَيثُ النَجمُ يَلتَهِبُ بِلَمحَةٍ مِنهُ عادَت وَهيَ خاشِعَةٌ ثَلجاً وَما ذاكَ مِن ياتِهِ عَجَبُ وَكَم أَخي ثَروَةٍ أَودى بِثَروَتِهِ ظُلمُ الوُلاةِ وَتَأويلاتُها الكَذِبُ أَعادَ ثَروتَهُ مِن غَيرِ مَسأَلَةٍ ِلَيهِ عَفواً وَقَد مَرَّت لَها حِقَبُ وَكَم خَلاءٍ مَخُوفٍ قَلبُ سالِكِهِ لِلخَوفِ مِثلَ لِواءِ الجَيشِ يَضطَرِبُ أَضحى بِهَ مِناً تَمشي الفَتاةُ بِهِ مَشيَ القَطاةِ وَحَلّا صَدرَها لَبَبُ وَكَم أَنالَ الغِنى مَن لا يُعَدُّ لَهُ غَيرُ الخَصاصَةِ أُمٌّ وَالشَقاءُ أَبُ وَكَم عِظامِ ذُنوبٍ فيه مُوثَقَةٍ أَقلُّها لِحَصاةِ القَلبِ تَنتَهِبُ هَذا هُوَ الفَضلُ وَالنَفسُ الشَريفَةُ وَال جودُ العَميمُ وَهَذا الخَيرُ وَالحَسَبُ وَكَم قَبائِلَ بَعدَ المَوتِ أَنشَرَها وَما لَها غَيرُ مَقصوراتِها تُرُبُ فَلو رَأى عُمَرُ الفاروقُ سيرَتَهُ لَقالَ هَذا رَحى الِسلامِ وَالقُطُبُ وَشَمَّرَ الذَّيلَ يَسعى في أَوامِرِهِ ما في الَّذي قُلتُهُ شَكٌّ وَلا رِيَبُ بِهِ الفُتُوَّةُ تَمَّت وَاِعتَلَت شَرَفاً كَما بِهِ شَرُفَت باؤُهُ النُّجُبُ فَما نَرى كَعلِيٍّ في الأَنامِ فَتَىً سِواهُ وَالشِّبهُ نَحوَ الشِّبهِ مُجتَذَبُ وَأَيُّ مُعتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنتَصِرٍ لَلّهِ مِنهُ الرِّضا في اللَّهِ وَالغَضَبِ قَرَّت بِهِ الأَرضُ مِن أَقصى التُخومِ وَقَد كادَت لِفَقدِ ِمامِ البِرِّ تَنقلِبُ وَأَصبَحت أَيكَةُ الِسلامِ ناضِرَةً يَدعو المُسيمَ ِلَيها الماءُ وَالعُشبُ وَاِهتَزَّتِ الأَرضُ مِن رِيٍّ فَلا طَلَقٌ لِلماءِ يُذكَرُ في حَيٍّ وَلا قَرَبُ وَأَشرَقَت بَهجَةً دارُ السَّلامِ بِهِ حَتّى تَمَنَّت سَناها السَبعَةُ الشُهُبُ وَأَظهَرَ العُجبَ شَطّاها وَدِجلَتُها وَما أَحاطَت بِهِ الأَسواقُ وَالرُحُبُ وَفُتِّحت لِلقِرى أَبوابُ ذي كَرَمٍ جفانُهُ خُلُجُ الصِّينِيِّ لا العُلَبُ وَأَلفُ أَلفٍ تَزيدُ الضِّعفَ جادَ بِها في كُلِّ عامٍ وَقَلَّت عِندما يَهِبُ وَمِثلُ ذَلِكَ أَضعافاً مُضاعَفَةً أَعطى وَقالَ قُصارى كُلِّ ذي العَطَبُ فَما يَمُرُّ بِهِ يَومٌ وَلَيسَ بِهِ لَهُ مَواهِبُ تُستَزرى لَها السُّحُبُ فَاليَومَ ما فوقَ ظَهرِ الأَرضِ قاطِبَةً ِلّا اِمرُؤٌ وَلَهُ مِن مالِهِ نَشَبُ فَلو تُذابُ عَطايا كَفِّهِ لَجَرَت بَحراً مِن التِبرِ رَجّافاً لَهُ لَجَبُ لَم يَدَّخِر غَيرَ ما باؤُهُ اِدَّخُروا مِن أَنفُسٍ وَجَميع المالِ قَد وَهَبُوا يَأبى الأُلى غَيرَ كَسبِ الحَمدِ ما اِدَّخروا وَغَيرَ أَنفَسِ ما يَحوونَ ما وَهَبُوا وَغَيرَ رَجراجَةٍ شَعواءَ ما جَلَبُوا وَغَيرَ نَجمٍ يُسامي النَّجمَ ما طَلَبُوا وَغَيرَ هامَةِ مَعدى الهامِ ما ضَرَبُوا وَغَيرَ مِدرَهِ دارِ الحَربِ ما حَرَبُوا قَومٌ هُم الرَأسُ مِن فهرٍ وَغَيرهُم ِذا يُقاسُ ِلى عَلياهُمُ ذَنَبُ النَجمُ يَنجُم ظُهراً ِن هُمُ غَضِبُوا وَالأَرضُ تَأرضُ نَهراً ِن هُمُ رَكِبُوا بِفَضلِهِم نَطَقَ القُرنُ مُمتَدِحاً لَهُم وَجاءَت بِهِ مِن قَبلِهِ الكُتُبُ أَبوهُمُ الخَيرُ عَبدُ اللَّهِ خَيرُ أبٍ وَجَدُّهُم سَيِّدُ البَطحاءِ ِن نُسِبُوا لَولاكُمُ يا بَني العَبّاسِ ما اِنصَدَعَت عَصا الخِلافَةِ صَدعاً لَيسَ يَنشَعِبُ عَنها طَردتُم وَلَمّا يَثنِكُم رَهَبٌ بَني الطَّريدِ وَلا اِستَوهاكُمُ رُعبُ وَلا وَنَيتُم ِلى أَن قامَ ماؤُهُم وَخانَ دَلوَهُمُ مِن عَقدِها الكَرَبُ وَعادَ ميراثُكُم مِن كَفِّ غاصِبِهِ فيكُم وَأَهلُ الدَعاوى عَنكُمُ غِيَبُ يا خَيرَ مَن عَلِقَت أَيدي الرَجاءِ بِهِ وَمَن سَواءٌ لَدَيهِ التِبرُ وَالتّربُ ِلَيكَ مِن بَلَدِ البَحرينِ قَرَّبَني شَدٌّ بِهِ اِنحَلَّتِ الأَكوارُ وَالغُرُبُ وَغادَرَ العِيسَ أَنضاءً مُطَلَّحَةً يَكادُ يَصرَعُها مِن خَلفِها العُشبُ فَحَلِّني بِلباسٍ مِنكَ يَحسُدُني عَلى اِتّصالي بِكُم ناءٍ وَمُقتَرِبُ وَاِجعَل عدادي في الفِتيانِ واِعلُ بِهِ شَأني فَمُعتَقدي أَن يَنجَحَ الطَّلَبُ أَنتَ الِمامُ الَّذي قَد كُنتُ مُلُهُ وَذا الزَمانُ الَّذي قَد كُنتُ أَرتَقِبُ كَم جُبت دونَكَ مِن تَيها وَخاوِيَةٍ يَشكو الكَلالَ بِها النَجّاءَةُ التَعِبُ وَمُزبِدٍ يَتراءى المَوتُ راكِبهُ سَلامَةُ المُتَخَطِّيه لَهُ عَجَبُ وَكَم طَرقتُ رِجالاً ينذِرونَ دَمي أَسقيتُهُم عَلقَماً غَصباً لَهُ شَرِبُوا كَم قُلتُ لِلنَّفسِ ِذ لَجَّ الهُلوعُ بِها وَكَالدِماءِ دُموعِ العَينِ تَنسَكِبُ قِرّي فَيُمنُ أَميرِ المُؤمِنينَ لَنا حرزٌ يَقينا الَّذي يُخشى وَيُجتَنَبُ فَبارَكَ اللَّهُ في أَيّامِ دَولَتِهِ وَجادَها كُلُّ رَجّاسٍ لَهُ لجَبُ فَِنَّ أَيّامَها طرزُ الزَمانِ ِذ عُدَّت وَتاجٌ بِهِ الأَعيادُ تَعتَصِبُ وَلا أَرانا ِماماً غَيرَهُ أَبَداً فَما لَنا في ِمامٍ غَيرِهِ أَرَبُ وَعاشَ في ظِلِّهِ المَولى الَّذي شَهِدَت بِمَجدِهِ وَعُلاهُ العُجمُ وَالعَرَبُ بَحرُ النَّدا شَرَفُ الدّينِ الَّذي شَرُفَت بِهِ الوَرى وَسَما فَخراً بِهِ اللَقَبُ ما ناحَ صَبٌّ وَما ناحَت مُطَوَّقَةٌ وَما اِستَلَذَّ غَراماً عاشِقٌ وَصِبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1607.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اليَومَ سُرَّ العُلا وَاِستَبشَرَ الأَدَبُ <\|vsep\|> وَأَحمَدت سَيرَها المَهرِيَّةُ النُجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ أَعتَبَ دَهري وَاِرعَوى وقَضى <\|vsep\|> في كُلِّ ما كُنتَ أَشكوهُ فَكَم أُجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ أَسفَرَ وَجهُ الحَظِّ وَاِنبَسَطَت <\|vsep\|> يَدُ الرَجاءِ وَزالَ الهَمُّ وَالنَصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ أَقبَلَتِ المالُ باسِمَةً <\|vsep\|> عَن كَالمَها زانَهُ التَفلِيجُ والشَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لِذا اليَومِ مِن دَوِّيَّةِ قَذفٍ <\|vsep\|> قَطَعتُ وَالقَلبُ في أَهوالِها يَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو بِها الجِنُّ لي حيناً وَوِنَةً <\|vsep\|> تَبثُّ أَضواءَها حَولي وَتَنتَحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحينَ أَكثَرتِ التَهويلَ قُلتُ لَها <\|vsep\|> هَذا التَّهَوُّلُ جِدٌّ مِنكِ أَو لَعِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي أَبو جَعفَرٍ مِمّا يَدُبُّ عَلى <\|vsep\|> وَجهِ البَسيطَةِ أَو يَعتَرُّ أَو يَثِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي ِمام الهُدى لا فرعُ دَوحَتِهِ <\|vsep\|> عِشٌّ وَلا ريشُ سَهمٍ راشَهُ لَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي ِمامُ الهُدى المَنصورُ فَاِمتَلَأَت <\|vsep\|> رُعباً فَضاقَت بِها الغيطانُ وَالجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِنوُ النَبِيِّ ِذا يُعزى وَمُشبِهُهُ <\|vsep\|> خَلقاً وَخُلقاً وَبابُ اللَّهِ وَالسَّبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهّابُ ما لا رَأَت عَينٌ وَلا سَمِعَت <\|vsep\|> بِمثلِهِ هَيبَةً عُجمٌ وَلا عَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى مَناقِب كُلِّ الناسِ ِن سَفَرَت <\|vsep\|> أَدنى مَناقِبهِ تَخزى فَتَنتَقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نارِ شَرٍّ طِلاعُ الأَرضِ جاحِمُها <\|vsep\|> لَهُ شُواظٌ بِحَيثُ النَجمُ يَلتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلَمحَةٍ مِنهُ عادَت وَهيَ خاشِعَةٌ <\|vsep\|> ثَلجاً وَما ذاكَ مِن ياتِهِ عَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَخي ثَروَةٍ أَودى بِثَروَتِهِ <\|vsep\|> ظُلمُ الوُلاةِ وَتَأويلاتُها الكَذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادَ ثَروتَهُ مِن غَيرِ مَسأَلَةٍ <\|vsep\|> ِلَيهِ عَفواً وَقَد مَرَّت لَها حِقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم خَلاءٍ مَخُوفٍ قَلبُ سالِكِهِ <\|vsep\|> لِلخَوفِ مِثلَ لِواءِ الجَيشِ يَضطَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى بِهَ مِناً تَمشي الفَتاةُ بِهِ <\|vsep\|> مَشيَ القَطاةِ وَحَلّا صَدرَها لَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَنالَ الغِنى مَن لا يُعَدُّ لَهُ <\|vsep\|> غَيرُ الخَصاصَةِ أُمٌّ وَالشَقاءُ أَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عِظامِ ذُنوبٍ فيه مُوثَقَةٍ <\|vsep\|> أَقلُّها لِحَصاةِ القَلبِ تَنتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الفَضلُ وَالنَفسُ الشَريفَةُ وَال <\|vsep\|> جودُ العَميمُ وَهَذا الخَيرُ وَالحَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قَبائِلَ بَعدَ المَوتِ أَنشَرَها <\|vsep\|> وَما لَها غَيرُ مَقصوراتِها تُرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو رَأى عُمَرُ الفاروقُ سيرَتَهُ <\|vsep\|> لَقالَ هَذا رَحى الِسلامِ وَالقُطُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمَّرَ الذَّيلَ يَسعى في أَوامِرِهِ <\|vsep\|> ما في الَّذي قُلتُهُ شَكٌّ وَلا رِيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الفُتُوَّةُ تَمَّت وَاِعتَلَت شَرَفاً <\|vsep\|> كَما بِهِ شَرُفَت باؤُهُ النُّجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما نَرى كَعلِيٍّ في الأَنامِ فَتَىً <\|vsep\|> سِواهُ وَالشِّبهُ نَحوَ الشِّبهِ مُجتَذَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ مُعتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنتَصِرٍ <\|vsep\|> لَلّهِ مِنهُ الرِّضا في اللَّهِ وَالغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَّت بِهِ الأَرضُ مِن أَقصى التُخومِ وَقَد <\|vsep\|> كادَت لِفَقدِ ِمامِ البِرِّ تَنقلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحت أَيكَةُ الِسلامِ ناضِرَةً <\|vsep\|> يَدعو المُسيمَ ِلَيها الماءُ وَالعُشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِهتَزَّتِ الأَرضُ مِن رِيٍّ فَلا طَلَقٌ <\|vsep\|> لِلماءِ يُذكَرُ في حَيٍّ وَلا قَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَقَت بَهجَةً دارُ السَّلامِ بِهِ <\|vsep\|> حَتّى تَمَنَّت سَناها السَبعَةُ الشُهُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظهَرَ العُجبَ شَطّاها وَدِجلَتُها <\|vsep\|> وَما أَحاطَت بِهِ الأَسواقُ وَالرُحُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُتِّحت لِلقِرى أَبوابُ ذي كَرَمٍ <\|vsep\|> جفانُهُ خُلُجُ الصِّينِيِّ لا العُلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلفُ أَلفٍ تَزيدُ الضِّعفَ جادَ بِها <\|vsep\|> في كُلِّ عامٍ وَقَلَّت عِندما يَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلُ ذَلِكَ أَضعافاً مُضاعَفَةً <\|vsep\|> أَعطى وَقالَ قُصارى كُلِّ ذي العَطَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَمُرُّ بِهِ يَومٌ وَلَيسَ بِهِ <\|vsep\|> لَهُ مَواهِبُ تُستَزرى لَها السُّحُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ ما فوقَ ظَهرِ الأَرضِ قاطِبَةً <\|vsep\|> ِلّا اِمرُؤٌ وَلَهُ مِن مالِهِ نَشَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو تُذابُ عَطايا كَفِّهِ لَجَرَت <\|vsep\|> بَحراً مِن التِبرِ رَجّافاً لَهُ لَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَّخِر غَيرَ ما باؤُهُ اِدَّخُروا <\|vsep\|> مِن أَنفُسٍ وَجَميع المالِ قَد وَهَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبى الأُلى غَيرَ كَسبِ الحَمدِ ما اِدَّخروا <\|vsep\|> وَغَيرَ أَنفَسِ ما يَحوونَ ما وَهَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرَ رَجراجَةٍ شَعواءَ ما جَلَبُوا <\|vsep\|> وَغَيرَ نَجمٍ يُسامي النَّجمَ ما طَلَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرَ هامَةِ مَعدى الهامِ ما ضَرَبُوا <\|vsep\|> وَغَيرَ مِدرَهِ دارِ الحَربِ ما حَرَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ هُم الرَأسُ مِن فهرٍ وَغَيرهُم <\|vsep\|> ِذا يُقاسُ ِلى عَلياهُمُ ذَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَجمُ يَنجُم ظُهراً ِن هُمُ غَضِبُوا <\|vsep\|> وَالأَرضُ تَأرضُ نَهراً ِن هُمُ رَكِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَضلِهِم نَطَقَ القُرنُ مُمتَدِحاً <\|vsep\|> لَهُم وَجاءَت بِهِ مِن قَبلِهِ الكُتُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوهُمُ الخَيرُ عَبدُ اللَّهِ خَيرُ أبٍ <\|vsep\|> وَجَدُّهُم سَيِّدُ البَطحاءِ ِن نُسِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكُمُ يا بَني العَبّاسِ ما اِنصَدَعَت <\|vsep\|> عَصا الخِلافَةِ صَدعاً لَيسَ يَنشَعِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنها طَردتُم وَلَمّا يَثنِكُم رَهَبٌ <\|vsep\|> بَني الطَّريدِ وَلا اِستَوهاكُمُ رُعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا وَنَيتُم ِلى أَن قامَ ماؤُهُم <\|vsep\|> وَخانَ دَلوَهُمُ مِن عَقدِها الكَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ ميراثُكُم مِن كَفِّ غاصِبِهِ <\|vsep\|> فيكُم وَأَهلُ الدَعاوى عَنكُمُ غِيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ مَن عَلِقَت أَيدي الرَجاءِ بِهِ <\|vsep\|> وَمَن سَواءٌ لَدَيهِ التِبرُ وَالتّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ مِن بَلَدِ البَحرينِ قَرَّبَني <\|vsep\|> شَدٌّ بِهِ اِنحَلَّتِ الأَكوارُ وَالغُرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغادَرَ العِيسَ أَنضاءً مُطَلَّحَةً <\|vsep\|> يَكادُ يَصرَعُها مِن خَلفِها العُشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَلِّني بِلباسٍ مِنكَ يَحسُدُني <\|vsep\|> عَلى اِتّصالي بِكُم ناءٍ وَمُقتَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل عدادي في الفِتيانِ واِعلُ بِهِ <\|vsep\|> شَأني فَمُعتَقدي أَن يَنجَحَ الطَّلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الِمامُ الَّذي قَد كُنتُ مُلُهُ <\|vsep\|> وَذا الزَمانُ الَّذي قَد كُنتُ أَرتَقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جُبت دونَكَ مِن تَيها وَخاوِيَةٍ <\|vsep\|> يَشكو الكَلالَ بِها النَجّاءَةُ التَعِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُزبِدٍ يَتراءى المَوتُ راكِبهُ <\|vsep\|> سَلامَةُ المُتَخَطِّيه لَهُ عَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم طَرقتُ رِجالاً ينذِرونَ دَمي <\|vsep\|> أَسقيتُهُم عَلقَماً غَصباً لَهُ شَرِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قُلتُ لِلنَّفسِ ِذ لَجَّ الهُلوعُ بِها <\|vsep\|> وَكَالدِماءِ دُموعِ العَينِ تَنسَكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِرّي فَيُمنُ أَميرِ المُؤمِنينَ لَنا <\|vsep\|> حرزٌ يَقينا الَّذي يُخشى وَيُجتَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبارَكَ اللَّهُ في أَيّامِ دَولَتِهِ <\|vsep\|> وَجادَها كُلُّ رَجّاسٍ لَهُ لجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ أَيّامَها طرزُ الزَمانِ ِذ <\|vsep\|> عُدَّت وَتاجٌ بِهِ الأَعيادُ تَعتَصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرانا ِماماً غَيرَهُ أَبَداً <\|vsep\|> فَما لَنا في ِمامٍ غَيرِهِ أَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاشَ في ظِلِّهِ المَولى الَّذي شَهِدَت <\|vsep\|> بِمَجدِهِ وَعُلاهُ العُجمُ وَالعَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرُ النَّدا شَرَفُ الدّينِ الَّذي شَرُفَت <\|vsep\|> بِهِ الوَرى وَسَما فَخراً بِهِ اللَقَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أراه الهوى ما لم يكن في حسابه	الطويل	أَراهُ الهَوى ما لَم يَكُن في حِسابِهِ فَأَقلَقَهُ عَن صَبرِهِ وَاِحتِسابِهِ وَلا تُؤلِماهُ بِالمَلامِ فَِنَّهُ يُثيرُ جَواهُ وَاِترُكاهُ لِما بِهِ أُعيذُكما مِن وَجدِهِ وَغَرامِهِ وَلوعاتِهِ يَومَ النَوى واِكتِئابِهِ فَهل لَكُما أَن تَذهَبا لا شُفِيتُما لِشأنِكُما أَو تُقصِرا عَن عِتابِهِ تُريدانِ مِنهُ سَلوَةً وَتَناسِياً وَصَبراً لَقَد بالغتُما في عَذابِهِ وَأَنّى لَهُ الصَبرُ الَّذي تَطلُبانِهِ وَقد ضاعَ يَومَ الحَشرِ مِفتاحُ بابِهِ سَلا عَنهُ غِزلانُ القُرَيَّةِ أَيُّها غَدا بِبقايا لُبِّهِ في نهابِهِ وَقولا لَهُ يا أَحسَنَ السِربِ ِنَّهُ غَريبٌ فَهل مِن رِقَّةٍ لِاِغتِرابِهِ وَعَلَّ نَوالاً مِنهُ يَحمي حشاشَةً يُزَكّي بِهِ عَن حُسنِهِ وَشَبابِهِ فَِنَّ زَكاةَ الحُسنِ تَقبيلُ ثَغرِهِ وَرَشفُ ثَناياهُ وَبَردِ رُضابِهِ حَلالاً لِأَبناءِ السَبيلِ مُخَصَّصٌ لَهُم دونَ مَن قَد نَصَّهُ في كِتابِهِ رَعى اللَّهُ أَيّامَ الشَّبابِ فَِنَّها هيَ العُمرُ يا طُولَ الأَسى بِاِستِلابِهِ وَجادَ ديارَ الحَيِّ مِن أَيمَنِ الحَسا مُرِبٌّ يُواري الهُضبَ داني رَبابِهِ كَجودِ اِبنِ مَسعود الفَتى الواهِبِ اللُّها وَمُخجِلِ مُنهَلِّ الحَيا في اِنسِكابِهِ همام مِن الوَسميِّ أَغزَرُ ديمَةً ِذا لَجَّ في تَهتانِهِ وَاِنصِبابِهِ وَأَمضى مِن الصِّمصامِ عَزماً ِذا غَدا يَمُجُّ دَماً مِن صَدرِهِ وَذُبابِهِ وَأَضبطُ جَأَشاً يَومَ يُثني حِفاظَها بَنو الحَربِ مُبدي لبدِهِ عِندَ بابِهِ وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ ِذا الحِلمُ لَم يُشِن عُلاهُ وَلَم يُغرِ العِدا بِجنابِهِ وَأَبلغُ مِن قسٍّ وَسَحبانِ وائِلٍ ِذا الشَّرُّ أَبدى كَالِحاً جُلَّ نابِهِ طَويلُ المطا عِندَ النِزالِ كَأَنَّما دَمُ الفارِسِ المَرهوب أَحلى شَرابِهِ ِذا مَلكٌ راحَ الحطامَ اِكتِسابُهُ فَِنَّ العُلا وَالمَجدَ حَبلُ اِكتِسابِهِ بَصيرٌ بِمَعنى كُلِّ أَمرٍ كَأَنَّما تُريهِ خَطاهُ عَينهُ مِن صَوابِهِ ضروبٌ لِهاماتِ الكُماةِ ِذا اِستَوَت مِنَ الرُّعبِ سادُ الشَرى مِن كِلابِهِ يَهُزُّ حُساماً صارِماً لَو رَمى بِهِ شَماريخَ رَضوى لاِنزَوى عَن هِضابِهِ تَضِجُّ حَماليقُ العِدا مِن طعانِهِ وَتَبكي دَماً هاماتها مِن ضِرابِهِ ِلى الصِّيدِ مِن نَسلِ العُيونيِّ يَنتَمي وَأَيُّ نِصابٍ في الوَرى كَنِصابِهِ ِذا ذُكرَت باؤُهُ يَومَ مَفخَرٍ تَضاءا لِمَن يَبغي العُلا بِاِنتِسابِهِ لَعَمري لَقَد أَحيا مَكارِمَ قَومِهِ فَحَسبُ معدٍّ سَعيُهُ وَكَفى بِهِ تَقَبَّلَ فَضلاً ذا العُلا وَمُحَمَّداً فَما لَهُما مِن بَعدِهِ مِن مُشابِهِ رَأَيتُ لَهُ فيما رَأيتُ خَلائِفاً أَلَذَّ وَأَحلى مِن زلالِ ثغابِهِ فَتىً مالُهُ لِلمُعتَفينَ وَجاهُهُ لِمُستَضعَفٍ لا يرعَوي لِخطابِهِ نَماهُ ِلى العَلياءِ فَضلٌ وَعَبدَلٌ وَلو أَدركاهُ اليَومَ لاِفتَخَرا بِهِ وَخَيرُ عَقيلٍ كُلِّها حينَ يَنتَمي خُؤولَتُه بِالصِدقِ لا بِكذابِهِ وَلا خالَ ِلّا دونَ مَن كانَ جَدُّهُ سِنانٌ مَحَلُّ الضَيفِ رَحبُ جَنابِهِ أَقولُ لِعيسى وَالرِّياشِيُّ مُعرِضٌ وَتِلكَ الرَوابي عُوَّمٌ في سَرابِهِ ِذا حسَنٌ بَلَّغتِنِيهِ فَأَبشري بِمَرعىً يَفوقُ المسكَ رَيّا تُرابِهِ نَظمتُ لَهُ مَدحي وَما جِئتُ طالِباً نَداهُ وَلا مُستَمطِراً مِن سَحابِهِ وَلَكِن هَزّتني لِذاكَ اِرتِياحَةٌ وَعُجتُ لِمَحمودِ الثَنا مُستَطابِهِ عَلى أَنَّهُ البَحرُ الَّذي لا مَذاقُهُ أُجاجٌ وَلا يَجري القَذا مِن عُبابِهِ لِأَنَّ عُبابي دَفقَةٌ مِن عُبابِهِ وَهَضبَةُ عِزّي تَلعَةٌ مِن هِضابِهِ وَباؤُهُ الغُرُّ الكِرامُ أُبُوَّتي وَسادُ غابي مِن رَبيلِ غابِهِ وَلَيسَ يَليقُ المَدحُ ِلّا بِسَيِّدٍ مُهينٍ لِغالي مالِهِ مِن طِلابِهِ ِذا قالَ فيهِ مادِحٌ قالَ سامِعٌ صَدَقتَ وَلَم يَصدُق فَتىً بِاِغتِيابِهِ كَمِثلِ اِبنِ مَسعودٍ وَهَيهاتَ مِثلُهُ ِلى حَيثُ يَدعو الخَلقَ داعي حِسابِهِ فَحازَ الَّذي يَرجو جَميلَ ثَوابِهِ وَيَخشى مَدى الدُنيا أَليمَ عِقابِهِ فَلا زالَتِ الأَعداءُ قَتلى سُيوفِهِ وَأَقلامِهِ في أَرضِها وَحِرابِهِ وَعَزَّ بهِ الدّينُ الحَنيفُ وَحَلَّلَت مَحارِمُ دارِ الشِركِ حُمرُ قِبابِهِ وَلا بَرِحَت عَينُ الِلَهِ تَحُوطُهُ وَتَحفَظُهُ في مُكثِهِ وَذَهابِهِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1608.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَراهُ الهَوى ما لَم يَكُن في حِسابِهِ <\|vsep\|> فَأَقلَقَهُ عَن صَبرِهِ وَاِحتِسابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُؤلِماهُ بِالمَلامِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يُثيرُ جَواهُ وَاِترُكاهُ لِما بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكما مِن وَجدِهِ وَغَرامِهِ <\|vsep\|> وَلوعاتِهِ يَومَ النَوى واِكتِئابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهل لَكُما أَن تَذهَبا لا شُفِيتُما <\|vsep\|> لِشأنِكُما أَو تُقصِرا عَن عِتابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريدانِ مِنهُ سَلوَةً وَتَناسِياً <\|vsep\|> وَصَبراً لَقَد بالغتُما في عَذابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّى لَهُ الصَبرُ الَّذي تَطلُبانِهِ <\|vsep\|> وَقد ضاعَ يَومَ الحَشرِ مِفتاحُ بابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلا عَنهُ غِزلانُ القُرَيَّةِ أَيُّها <\|vsep\|> غَدا بِبقايا لُبِّهِ في نهابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقولا لَهُ يا أَحسَنَ السِربِ ِنَّهُ <\|vsep\|> غَريبٌ فَهل مِن رِقَّةٍ لِاِغتِرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّ نَوالاً مِنهُ يَحمي حشاشَةً <\|vsep\|> يُزَكّي بِهِ عَن حُسنِهِ وَشَبابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ زَكاةَ الحُسنِ تَقبيلُ ثَغرِهِ <\|vsep\|> وَرَشفُ ثَناياهُ وَبَردِ رُضابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلالاً لِأَبناءِ السَبيلِ مُخَصَّصٌ <\|vsep\|> لَهُم دونَ مَن قَد نَصَّهُ في كِتابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَّهُ أَيّامَ الشَّبابِ فَِنَّها <\|vsep\|> هيَ العُمرُ يا طُولَ الأَسى بِاِستِلابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ ديارَ الحَيِّ مِن أَيمَنِ الحَسا <\|vsep\|> مُرِبٌّ يُواري الهُضبَ داني رَبابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَجودِ اِبنِ مَسعود الفَتى الواهِبِ اللُّها <\|vsep\|> وَمُخجِلِ مُنهَلِّ الحَيا في اِنسِكابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام مِن الوَسميِّ أَغزَرُ ديمَةً <\|vsep\|> ِذا لَجَّ في تَهتانِهِ وَاِنصِبابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمضى مِن الصِّمصامِ عَزماً ِذا غَدا <\|vsep\|> يَمُجُّ دَماً مِن صَدرِهِ وَذُبابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضبطُ جَأَشاً يَومَ يُثني حِفاظَها <\|vsep\|> بَنو الحَربِ مُبدي لبدِهِ عِندَ بابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ ِذا الحِلمُ لَم يُشِن <\|vsep\|> عُلاهُ وَلَم يُغرِ العِدا بِجنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبلغُ مِن قسٍّ وَسَحبانِ وائِلٍ <\|vsep\|> ِذا الشَّرُّ أَبدى كَالِحاً جُلَّ نابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلُ المطا عِندَ النِزالِ كَأَنَّما <\|vsep\|> دَمُ الفارِسِ المَرهوب أَحلى شَرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَلكٌ راحَ الحطامَ اِكتِسابُهُ <\|vsep\|> فَِنَّ العُلا وَالمَجدَ حَبلُ اِكتِسابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَصيرٌ بِمَعنى كُلِّ أَمرٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُريهِ خَطاهُ عَينهُ مِن صَوابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضروبٌ لِهاماتِ الكُماةِ ِذا اِستَوَت <\|vsep\|> مِنَ الرُّعبِ سادُ الشَرى مِن كِلابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهُزُّ حُساماً صارِماً لَو رَمى بِهِ <\|vsep\|> شَماريخَ رَضوى لاِنزَوى عَن هِضابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضِجُّ حَماليقُ العِدا مِن طعانِهِ <\|vsep\|> وَتَبكي دَماً هاماتها مِن ضِرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الصِّيدِ مِن نَسلِ العُيونيِّ يَنتَمي <\|vsep\|> وَأَيُّ نِصابٍ في الوَرى كَنِصابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُكرَت باؤُهُ يَومَ مَفخَرٍ <\|vsep\|> تَضاءا لِمَن يَبغي العُلا بِاِنتِسابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَحيا مَكارِمَ قَومِهِ <\|vsep\|> فَحَسبُ معدٍّ سَعيُهُ وَكَفى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَبَّلَ فَضلاً ذا العُلا وَمُحَمَّداً <\|vsep\|> فَما لَهُما مِن بَعدِهِ مِن مُشابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ لَهُ فيما رَأيتُ خَلائِفاً <\|vsep\|> أَلَذَّ وَأَحلى مِن زلالِ ثغابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً مالُهُ لِلمُعتَفينَ وَجاهُهُ <\|vsep\|> لِمُستَضعَفٍ لا يرعَوي لِخطابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُ ِلى العَلياءِ فَضلٌ وَعَبدَلٌ <\|vsep\|> وَلو أَدركاهُ اليَومَ لاِفتَخَرا بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ عَقيلٍ كُلِّها حينَ يَنتَمي <\|vsep\|> خُؤولَتُه بِالصِدقِ لا بِكذابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خالَ ِلّا دونَ مَن كانَ جَدُّهُ <\|vsep\|> سِنانٌ مَحَلُّ الضَيفِ رَحبُ جَنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِعيسى وَالرِّياشِيُّ مُعرِضٌ <\|vsep\|> وَتِلكَ الرَوابي عُوَّمٌ في سَرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حسَنٌ بَلَّغتِنِيهِ فَأَبشري <\|vsep\|> بِمَرعىً يَفوقُ المسكَ رَيّا تُرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظمتُ لَهُ مَدحي وَما جِئتُ طالِباً <\|vsep\|> نَداهُ وَلا مُستَمطِراً مِن سَحابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن هَزّتني لِذاكَ اِرتِياحَةٌ <\|vsep\|> وَعُجتُ لِمَحمودِ الثَنا مُستَطابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ البَحرُ الَّذي لا مَذاقُهُ <\|vsep\|> أُجاجٌ وَلا يَجري القَذا مِن عُبابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ عُبابي دَفقَةٌ مِن عُبابِهِ <\|vsep\|> وَهَضبَةُ عِزّي تَلعَةٌ مِن هِضابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباؤُهُ الغُرُّ الكِرامُ أُبُوَّتي <\|vsep\|> وَسادُ غابي مِن رَبيلِ غابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَليقُ المَدحُ ِلّا بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> مُهينٍ لِغالي مالِهِ مِن طِلابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قالَ فيهِ مادِحٌ قالَ سامِعٌ <\|vsep\|> صَدَقتَ وَلَم يَصدُق فَتىً بِاِغتِيابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ اِبنِ مَسعودٍ وَهَيهاتَ مِثلُهُ <\|vsep\|> ِلى حَيثُ يَدعو الخَلقَ داعي حِسابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحازَ الَّذي يَرجو جَميلَ ثَوابِهِ <\|vsep\|> وَيَخشى مَدى الدُنيا أَليمَ عِقابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زالَتِ الأَعداءُ قَتلى سُيوفِهِ <\|vsep\|> وَأَقلامِهِ في أَرضِها وَحِرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزَّ بهِ الدّينُ الحَنيفُ وَحَلَّلَت <\|vsep\|> مَحارِمُ دارِ الشِركِ حُمرُ قِبابِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقها ولو ذهب السرى بسراتها	الكامل	سُقها وَلَو ذَهَبَ السُّرى بِسَراتِها كَم ذا تَرُدُّ النَفسَ عَن عَزَماتِها طالَ اِمتِراؤُكَ خَلفَ كُلِّ رَذِيَّةٍ أَكدى لَدى الِبساسِ مِن ثَفناتِها سَفَهاً لِرَأيِكَ ِن سُرِرتَ بِرَوضَةٍ لِمُزنَّمِ العِدّانِ غَضُّ نَباتِها أَوَلَيسَ جَهلاً أَن تُسيمَ بِمَرتَعٍ أَكَلَت بِهِ المِعزى لُحومَ رُعاتِها أَعرَبتَ حينَ دَعوتَ ِلّا أَنَّهُ لا يَبلُغُ الأَمواتَ صَوتُ دُعاتِها فَاِنهَض وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ رَوحاتُها تُربى عَلى غَدَواتِها وَاِرغَب بِنَفسِكَ أَن تُقيمَ بِبَلدَةٍ عُصفورُها يَسطو بِشُهبِ بُزاتِها ِن يَرضَ قَومي الهونَ فيَّ فَطالَما عَمداً أَهَنتُ النَفسَ في مَرضاتِها كَم قَد غَدوتُ وَرُحتُ غَيرَ مَقَصِّرٍ في لَمِّ فُرقَتِها وَجَمعِ شتاتِها وَلَكَم عَصَيتُ بِها العَذولَ وَلَم أُذِع ما بانَ لِلأَعداءِ مِن عَوراتِها حامَيتُ عَن أَعقابِها وَرَمَيتُ عَن أَحسابِها وَسَهِرتُ في نَوباتِها بَهراً لَها أَوَ ما دَرَت أَنّي الَّذي يُدعى مَسَرَّتَها وَغَيظَ عِداتِها كَم زبيَةٍ حَفَرَت لَها يَدُ كاشِحٍ يَبغي لَها الأَسواءَ في غَفَلاتِها ما زِلتُ أَهدِمُ جالَها حَتّى غَدَت أَبحاثُها تَنهارُ في مَهوَاتِها مَهلاً بَني اللُؤَماءِ ثُمَّ تَبيَّنوا سَبّاقَها السامي ِلى غاياتِها ِنَّ العِتاقَ مِنَ الجِيادِ هِيَ الَّتي تَجري الأُصولُ بِها عَلى عِلّاتِها لَيسَت كَوادِنها بِسَرجٍ مُذهَبٍ تَجري وَلا بِحُجُولها وَشِيانها قَومي سُراةُ رَبيعَةٍ وَمُلوكُها وَِذا نُسِبتُ وُجِدتُ مِن سَرَواتِها الطاعِنينَ الخَيلَ في لَبّاتِها وَالضارِبينَ الصِيدَ في هاماتِها وَلَرُبَّ لاحٍ قالَ لي وَجُفونُهُ سَكرى ِلى الماقِ مِن عَبَرَاتِها هَوِّن فَقَومُكَ يا عَلِيُّ حَياتُها كَمَماتِها وَمَماتُها كَحَياتِها لَو كانَ فيها مِن هُمامٍ ماجِدٍ لَم تُسقَ مُرَّ الضَّيمِ مِن راحاتِها سَلَبَتكَ ما خُوِّلتَهُ مِن نِعمَةٍ وَرَماكَ مَن ناوَاكَ مِن مَرماتِها مُذ وارتِ الغَبراءُ شَخصَ مُحمَّدٍ رَحَلَ العُلا وَالمَجدُ مِن أَبياتِها أَوَ ما تَراها كَيفَ نامَ عَدُوُّها أَمناً وَما قد نالَ مِن خَيراتِها وَتَرى أَقارِبَها وَأَهلَ وِدادِها غَرَضَ البلا في صُبحِها وَبَياتِها فَأَجَبتُ وَهوَ يَظُنُّ أَنَّ مَقالَتي اليَومَ أَطويها عَلى بَلَلاتِها لا تَعجلَن وَاِربَع عَلَيَّ فَِنَّني لَبّاسُ أَقوامٍ عَلى حالاتِها أَهلُ التَمَلُّقِ باعَدَت ما بَينَنا بِحُطامِها وَالزُورِ في خَلَواتِها بِأَقَلِّ حَظٍّ غادَرَت أَرحامَنا جَذّاءَ بادِيَةَ الضَنا لِشكاتِها فَلأَرحَلَن عَنها رَحيلَ مُفارِقٍ وَلَأَزجُرَنَّ النَّفسَ عَن لَفَتاتِها لَكِنَّ لي بِالخَطِّ وَقفَةَ ساعَةٍ بِمَحَلِّ سادَتِها وَدارِ حُماتِها لِقَضاءِ عُذرٍ مِن مُلوكٍ لَحمُها لَحمي وَأَخشى اللَّومَ ِن لَم تِها فَِنِ اِلتَقَتني بِالعُقوقِ كَغَيرِها فارَقتُها وَسَلِمتُ مِن لَوماتِها وَالأَرضُ واسِعَةُ الفَضاءِ لِمَسلَكي أَنّى اِتَّجَهتُ وَلَستُ مِن سَقطاتِها وَرجايَ في فَضلِ النَدى اِبنِ مُحمَّدٍ ِدراكُ ما في النَفسِ مِن حاجاتِها السابِقِ القَومَ الكِرامَ لى العُلى سَبقَ المُبَرِّز في مَدى حَلباتِها وَالواهِبِ الهَجَماتِ عَفواً وَاللُّها في عامِها الأَحوى وَفي لَزباتِها وَالمُكرِمِ الجاراتِ عَن شَرِّ الخَنا ِن دَبَّتِ النّوكى ِلى جارَاتِها وَالقائِدِ الجُردَ العِتاقَ ِلى الوَغى يَخرُجنَ كَالعُقبانِ تَحتَ كماتِها وَالطاعِنِ الفُرسانَ كُلَّ مَريشَةٍ مَخلوجَةٍ وَالخَيلَ في لَبّاتِها وَالخائِضِ الغَمَراتِ حَتّى يَنجَلي بِحُسامِهِ ما ثارَ مِن هَبَواتِها وَالسالِبِ المَلكَ المُعَظَّمَ تاجَهُ وَمُذيقِهِ المَكرُوهَ مِن كاساتِها وَالواصِلِ الرَّحِمَ الَّتي أَوصى بِها ذُو العَرشِ في الياتِ مِن سُوراتِها يا اِبنَ الَّذي خَضَعت لَهُ وَتضاءلَت شُوسُ الأُسودِ الغُلبُ في أَجماتِها أَجرى نِزاراً كَيفَ شاءَ وَيَعرُباً بِالكُرهِ مِن مُرّادِها وَعُتاتِها ما حارَبَتهُ قَبيلَةٌ ِلّا غَدَت أَحياؤُها وَفداً عَلى أَمواتِها وَكَتيبَةٍ رَعناءَ يَخشاها الرَدى أَبكى فَوارِسَها عَلى ساداتِها يا سُوءَ حَظِّ بَني نِزارٍ بَعدَهُ وَشَقاءَ حاضِرها وَشُؤمَ بُداتِها مَن لِلمكارِمِ وَالصَوارِمِ وَالقَنا وَالمُرمِلاتِ وَمَن لِفَكِّ عُناتِها رَجَفَت لِمَهلَكِهِ البِلادُ وَزُلزِلَت وَغَدا مناخُ الذُلِّ في حُجراتِها ِن نَبكِ مَصرَعَهُ أَسىً فَلَقد بَكَت جَزعاً عَلَيهِ الجِنُّ مِن سَتراتِها وَيَحقُّ أَن يَبكي عَلَيهِ بِحُرقَةٍ وَحشُ الفَلا وَالطَيرُ في ركُناتِها كانَت بِهِ البَحرَينُ جَنَّة مَأرِبٍ أَيّامَ بَهجَتِها وَطيب حَياتِها حَتّى ِذا ما التُربُ وارى شَخصَهُ أَبدَت يَدُ الأَيّامِ عَن سَوتِها تَبّاً لِدُنيا كُلَّما وَهَبَت ثَنَت فَاِستَرجَعَت مِنّا نَفيسَ هِباتِها يا فَضلُ يا مَن لا تَزالُ جِيادُهُ وَطءُ الأُنوفِ الشُمِّ مِن عاداتِها أَنتَ الَّذي ما زالَ سَيفُكَ في الوَغى يُردي العِدا وَيَكُفُّ مِن جَهلاتِها أَشبَهتَ والدَكَ الهُمامَ وَِنَّما عُرِفت بَنو السادِ مِن أَصواتِها شَيَّدت دَولَةَ لِ فَضلٍ بَعدَما خَرَّت قَواعِدُها عَلى لاتِها عَلَتِ النُجومَ بُرُوجُها فَكَأَنّما عَقَدت أَكاليلاً عَلى شُرُفاتِها وَقَرَعتَ نافَ العِدا فَتَقاصَرَت أَطماعُها وَكَفَفتَ مِن سَطَواتِها وَحَميتَ دارَ أَبيكَ مِنكَ بِهِمَّةٍ الجودُ وَالِقدامُ مِن هاماتِها مِن بَعدِ ما جَمَعَت عَقيلٌ كَيدَها بِالرَأيِ مِن عُقّالِها وَغُواتِها وَدَعَت بِأَهلِ السِّيبِ فَاِبتَدأَت بِها مِن شَطِّ دِجلتِها وَشَطِّ فُراتِها تَتلو المُعَلّى حَيثُ سارَ وَِنَّهُ لَلفارِسُ الوَلّاجُ في غَمَراتِها فَتَكَنَّفت أَهلُ القَطيفِ بِخَيلِها وَرِماحِها وَقسِيِّها وَرُماتِها فَصَبَرتَ صَبرَ الأَكرَمينَ وَلَم نَخِم عَن زَحفِها يَوماً وَلا غاراتِها تَتلو لِواءَكَ مِن رَبيعةَ عُصبَةٌ تَخشى الأُسودُ الغُلبُ مِن صَولاتِها بِأَكُفِّها بِيضٌ بِها ضَرَبَ العِدا باؤُها الماضونَ عَن أُمّاتِها كَم جَدَّلَت بِحُدُودِها مِن مائِقٍ مُتَمَرِّدٍ وَالخَيلُ في جَولاتِها تَبكي قَواتِل مَن قَتَلنَ وَلَيسَ مِن قَوَدٍ يُقادُ وَمَن لَها بِدِياتِها نِعمَ الحُماةُ ِذا الكُماةُ تَسانَدَت لِيَبينَ أَحماها عَلى راياتِها تَرَكَت نِساءَ السِّيبِ تَبكي حَسرَةً لِوُلاتها وَتُطيلُ مِن وَيلاتِها ِيهاً عِمادَ الدينِ يَقظَةَ ماجِدٍ فَذَوو مَكارِمِها وَذُو يَقظاتِها أَوَ ما تَرى الرَّحِمَ المَضيمَةَ تَشتَكي قَد ضاقَتِ الأَحشاءُ عَن زَفَراتِها وَالماجِدُ الأَحسابِ بَرٌّ واصِلٌ وَاللُّؤمُ في أَجلافِها وَجُفاتِها وَأُعيذُ مَجدَكَ أَن يَقولوا باخِلٌ وَأبوكَ مُحيي بالِياتِ رُفاتِها فَذَرِ التَغافُلَ فَالتَغافُلُ كُلُّهُ لُؤمٌ وَكُلُّ الجودِ في هَبّاتِها وَاِعلَم بِأَنَّ اليَومَ خِرُ وَقفَةٍ وَالنَّفسُ تائِقَةٌ ِلى مَرقاتِها وَحَوائِجُ المَوتى ِلى أَكفانِها وَحوائِجُ الأَحيا ِلى أَقواتِها وَالمَرءُ في الدُنيا حَديثٌ سائِرٌ تَقضي الرِفاقُ بِهِ مَدى أَوقاتِها فَاِختَر لِنَفسِكَ ما يُقالُ ضُحى غَدٍ ِذ تُطلَبُ الأَخبارُ عِندَ رُواتِها فَأَما وَأَعلامِ المُحصَّبِ مِن مِنىً وَمواقِفِ الرُكبانِ في عَرَفاتِها لَولا أَواصِرُنا وَبُعدُ حَمِيَّتي لَتَعَرَّفَتني حِميَرٌ بِسَراتِها وَأَقولُ ِنَّ الأُسدَ ِن هِيَ أُحرِجَت خَرَجَت ِلى الأَصحارِ مِن غاباتِها وَالغبنُ يُوطي الحُرَّ كُلَّ عَظِيمَةٍ وَيُفتِّشُ الحُلماءِ عَن ِحناتِها	null	https://www.aldiwan.net/poem1609.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سُقها وَلَو ذَهَبَ السُّرى بِسَراتِها <\|vsep\|> كَم ذا تَرُدُّ النَفسَ عَن عَزَماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ اِمتِراؤُكَ خَلفَ كُلِّ رَذِيَّةٍ <\|vsep\|> أَكدى لَدى الِبساسِ مِن ثَفناتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَهاً لِرَأيِكَ ِن سُرِرتَ بِرَوضَةٍ <\|vsep\|> لِمُزنَّمِ العِدّانِ غَضُّ نَباتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَيسَ جَهلاً أَن تُسيمَ بِمَرتَعٍ <\|vsep\|> أَكَلَت بِهِ المِعزى لُحومَ رُعاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرَبتَ حينَ دَعوتَ ِلّا أَنَّهُ <\|vsep\|> لا يَبلُغُ الأَمواتَ صَوتُ دُعاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنهَض وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ <\|vsep\|> رَوحاتُها تُربى عَلى غَدَواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرغَب بِنَفسِكَ أَن تُقيمَ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> عُصفورُها يَسطو بِشُهبِ بُزاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَرضَ قَومي الهونَ فيَّ فَطالَما <\|vsep\|> عَمداً أَهَنتُ النَفسَ في مَرضاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد غَدوتُ وَرُحتُ غَيرَ مَقَصِّرٍ <\|vsep\|> في لَمِّ فُرقَتِها وَجَمعِ شتاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم عَصَيتُ بِها العَذولَ وَلَم أُذِع <\|vsep\|> ما بانَ لِلأَعداءِ مِن عَوراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامَيتُ عَن أَعقابِها وَرَمَيتُ عَن <\|vsep\|> أَحسابِها وَسَهِرتُ في نَوباتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهراً لَها أَوَ ما دَرَت أَنّي الَّذي <\|vsep\|> يُدعى مَسَرَّتَها وَغَيظَ عِداتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم زبيَةٍ حَفَرَت لَها يَدُ كاشِحٍ <\|vsep\|> يَبغي لَها الأَسواءَ في غَفَلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أَهدِمُ جالَها حَتّى غَدَت <\|vsep\|> أَبحاثُها تَنهارُ في مَهوَاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً بَني اللُؤَماءِ ثُمَّ تَبيَّنوا <\|vsep\|> سَبّاقَها السامي ِلى غاياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العِتاقَ مِنَ الجِيادِ هِيَ الَّتي <\|vsep\|> تَجري الأُصولُ بِها عَلى عِلّاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت كَوادِنها بِسَرجٍ مُذهَبٍ <\|vsep\|> تَجري وَلا بِحُجُولها وَشِيانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي سُراةُ رَبيعَةٍ وَمُلوكُها <\|vsep\|> وَِذا نُسِبتُ وُجِدتُ مِن سَرَواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاعِنينَ الخَيلَ في لَبّاتِها <\|vsep\|> وَالضارِبينَ الصِيدَ في هاماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ لاحٍ قالَ لي وَجُفونُهُ <\|vsep\|> سَكرى ِلى الماقِ مِن عَبَرَاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوِّن فَقَومُكَ يا عَلِيُّ حَياتُها <\|vsep\|> كَمَماتِها وَمَماتُها كَحَياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ فيها مِن هُمامٍ ماجِدٍ <\|vsep\|> لَم تُسقَ مُرَّ الضَّيمِ مِن راحاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَتكَ ما خُوِّلتَهُ مِن نِعمَةٍ <\|vsep\|> وَرَماكَ مَن ناوَاكَ مِن مَرماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ وارتِ الغَبراءُ شَخصَ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> رَحَلَ العُلا وَالمَجدُ مِن أَبياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ ما تَراها كَيفَ نامَ عَدُوُّها <\|vsep\|> أَمناً وَما قد نالَ مِن خَيراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى أَقارِبَها وَأَهلَ وِدادِها <\|vsep\|> غَرَضَ البلا في صُبحِها وَبَياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجَبتُ وَهوَ يَظُنُّ أَنَّ مَقالَتي <\|vsep\|> اليَومَ أَطويها عَلى بَلَلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجلَن وَاِربَع عَلَيَّ فَِنَّني <\|vsep\|> لَبّاسُ أَقوامٍ عَلى حالاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ التَمَلُّقِ باعَدَت ما بَينَنا <\|vsep\|> بِحُطامِها وَالزُورِ في خَلَواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَقَلِّ حَظٍّ غادَرَت أَرحامَنا <\|vsep\|> جَذّاءَ بادِيَةَ الضَنا لِشكاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَرحَلَن عَنها رَحيلَ مُفارِقٍ <\|vsep\|> وَلَأَزجُرَنَّ النَّفسَ عَن لَفَتاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ لي بِالخَطِّ وَقفَةَ ساعَةٍ <\|vsep\|> بِمَحَلِّ سادَتِها وَدارِ حُماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِقَضاءِ عُذرٍ مِن مُلوكٍ لَحمُها <\|vsep\|> لَحمي وَأَخشى اللَّومَ ِن لَم تِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنِ اِلتَقَتني بِالعُقوقِ كَغَيرِها <\|vsep\|> فارَقتُها وَسَلِمتُ مِن لَوماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرضُ واسِعَةُ الفَضاءِ لِمَسلَكي <\|vsep\|> أَنّى اِتَّجَهتُ وَلَستُ مِن سَقطاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرجايَ في فَضلِ النَدى اِبنِ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> ِدراكُ ما في النَفسِ مِن حاجاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابِقِ القَومَ الكِرامَ لى العُلى <\|vsep\|> سَبقَ المُبَرِّز في مَدى حَلباتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالواهِبِ الهَجَماتِ عَفواً وَاللُّها <\|vsep\|> في عامِها الأَحوى وَفي لَزباتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُكرِمِ الجاراتِ عَن شَرِّ الخَنا <\|vsep\|> ِن دَبَّتِ النّوكى ِلى جارَاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقائِدِ الجُردَ العِتاقَ ِلى الوَغى <\|vsep\|> يَخرُجنَ كَالعُقبانِ تَحتَ كماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطاعِنِ الفُرسانَ كُلَّ مَريشَةٍ <\|vsep\|> مَخلوجَةٍ وَالخَيلَ في لَبّاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخائِضِ الغَمَراتِ حَتّى يَنجَلي <\|vsep\|> بِحُسامِهِ ما ثارَ مِن هَبَواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسالِبِ المَلكَ المُعَظَّمَ تاجَهُ <\|vsep\|> وَمُذيقِهِ المَكرُوهَ مِن كاساتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالواصِلِ الرَّحِمَ الَّتي أَوصى بِها <\|vsep\|> ذُو العَرشِ في الياتِ مِن سُوراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الَّذي خَضَعت لَهُ وَتضاءلَت <\|vsep\|> شُوسُ الأُسودِ الغُلبُ في أَجماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرى نِزاراً كَيفَ شاءَ وَيَعرُباً <\|vsep\|> بِالكُرهِ مِن مُرّادِها وَعُتاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حارَبَتهُ قَبيلَةٌ ِلّا غَدَت <\|vsep\|> أَحياؤُها وَفداً عَلى أَمواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَتيبَةٍ رَعناءَ يَخشاها الرَدى <\|vsep\|> أَبكى فَوارِسَها عَلى ساداتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سُوءَ حَظِّ بَني نِزارٍ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَشَقاءَ حاضِرها وَشُؤمَ بُداتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلمكارِمِ وَالصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَالمُرمِلاتِ وَمَن لِفَكِّ عُناتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَفَت لِمَهلَكِهِ البِلادُ وَزُلزِلَت <\|vsep\|> وَغَدا مناخُ الذُلِّ في حُجراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن نَبكِ مَصرَعَهُ أَسىً فَلَقد بَكَت <\|vsep\|> جَزعاً عَلَيهِ الجِنُّ مِن سَتراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحقُّ أَن يَبكي عَلَيهِ بِحُرقَةٍ <\|vsep\|> وَحشُ الفَلا وَالطَيرُ في ركُناتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت بِهِ البَحرَينُ جَنَّة مَأرِبٍ <\|vsep\|> أَيّامَ بَهجَتِها وَطيب حَياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما التُربُ وارى شَخصَهُ <\|vsep\|> أَبدَت يَدُ الأَيّامِ عَن سَوتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبّاً لِدُنيا كُلَّما وَهَبَت ثَنَت <\|vsep\|> فَاِستَرجَعَت مِنّا نَفيسَ هِباتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَضلُ يا مَن لا تَزالُ جِيادُهُ <\|vsep\|> وَطءُ الأُنوفِ الشُمِّ مِن عاداتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي ما زالَ سَيفُكَ في الوَغى <\|vsep\|> يُردي العِدا وَيَكُفُّ مِن جَهلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشبَهتَ والدَكَ الهُمامَ وَِنَّما <\|vsep\|> عُرِفت بَنو السادِ مِن أَصواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيَّدت دَولَةَ لِ فَضلٍ بَعدَما <\|vsep\|> خَرَّت قَواعِدُها عَلى لاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَتِ النُجومَ بُرُوجُها فَكَأَنّما <\|vsep\|> عَقَدت أَكاليلاً عَلى شُرُفاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَعتَ نافَ العِدا فَتَقاصَرَت <\|vsep\|> أَطماعُها وَكَفَفتَ مِن سَطَواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَميتَ دارَ أَبيكَ مِنكَ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> الجودُ وَالِقدامُ مِن هاماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما جَمَعَت عَقيلٌ كَيدَها <\|vsep\|> بِالرَأيِ مِن عُقّالِها وَغُواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَت بِأَهلِ السِّيبِ فَاِبتَدأَت بِها <\|vsep\|> مِن شَطِّ دِجلتِها وَشَطِّ فُراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتلو المُعَلّى حَيثُ سارَ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَلفارِسُ الوَلّاجُ في غَمَراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَكَنَّفت أَهلُ القَطيفِ بِخَيلِها <\|vsep\|> وَرِماحِها وَقسِيِّها وَرُماتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَرتَ صَبرَ الأَكرَمينَ وَلَم نَخِم <\|vsep\|> عَن زَحفِها يَوماً وَلا غاراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتلو لِواءَكَ مِن رَبيعةَ عُصبَةٌ <\|vsep\|> تَخشى الأُسودُ الغُلبُ مِن صَولاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَكُفِّها بِيضٌ بِها ضَرَبَ العِدا <\|vsep\|> باؤُها الماضونَ عَن أُمّاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جَدَّلَت بِحُدُودِها مِن مائِقٍ <\|vsep\|> مُتَمَرِّدٍ وَالخَيلُ في جَولاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي قَواتِل مَن قَتَلنَ وَلَيسَ مِن <\|vsep\|> قَوَدٍ يُقادُ وَمَن لَها بِدِياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ الحُماةُ ِذا الكُماةُ تَسانَدَت <\|vsep\|> لِيَبينَ أَحماها عَلى راياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكَت نِساءَ السِّيبِ تَبكي حَسرَةً <\|vsep\|> لِوُلاتها وَتُطيلُ مِن وَيلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهاً عِمادَ الدينِ يَقظَةَ ماجِدٍ <\|vsep\|> فَذَوو مَكارِمِها وَذُو يَقظاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ ما تَرى الرَّحِمَ المَضيمَةَ تَشتَكي <\|vsep\|> قَد ضاقَتِ الأَحشاءُ عَن زَفَراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالماجِدُ الأَحسابِ بَرٌّ واصِلٌ <\|vsep\|> وَاللُّؤمُ في أَجلافِها وَجُفاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعيذُ مَجدَكَ أَن يَقولوا باخِلٌ <\|vsep\|> وَأبوكَ مُحيي بالِياتِ رُفاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَرِ التَغافُلَ فَالتَغافُلُ كُلُّهُ <\|vsep\|> لُؤمٌ وَكُلُّ الجودِ في هَبّاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ اليَومَ خِرُ وَقفَةٍ <\|vsep\|> وَالنَّفسُ تائِقَةٌ ِلى مَرقاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوائِجُ المَوتى ِلى أَكفانِها <\|vsep\|> وَحوائِجُ الأَحيا ِلى أَقواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ في الدُنيا حَديثٌ سائِرٌ <\|vsep\|> تَقضي الرِفاقُ بِهِ مَدى أَوقاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِختَر لِنَفسِكَ ما يُقالُ ضُحى غَدٍ <\|vsep\|> ِذ تُطلَبُ الأَخبارُ عِندَ رُواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَما وَأَعلامِ المُحصَّبِ مِن مِنىً <\|vsep\|> وَمواقِفِ الرُكبانِ في عَرَفاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا أَواصِرُنا وَبُعدُ حَمِيَّتي <\|vsep\|> لَتَعَرَّفَتني حِميَرٌ بِسَراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ ِنَّ الأُسدَ ِن هِيَ أُحرِجَت <\|vsep\|> خَرَجَت ِلى الأَصحارِ مِن غاباتِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعيذك أن تسمو إليك الحوادث	الطويل	أُعيذُكَ أَن تَسمو ِلَيكَ الحَوادِثُ وَأَن تَتَغشّاكَ الخُطوبُ الكَوارِثُ سَليلَ العُلى لا زِلتَ في ظِلِّ نِعمَةٍ لَكَ المَجدُ ثانٍ وَالسَلامَةُ ثالِثُ وَجُزتَ المَدى في خَفضِ عَيشٍ وَعِزَّةٍ يَدينُ لَها سامٍ وَحامٍ وَيافِثُ وَلا زالَتِ الأَقدارُ تَجري مُطيعَةً لِأَمرِكَ حَتّى يَبعَثَ الخَلقَ باعِثُ وَسالَمَتِ الأَيّامُ نادِيَكَ الَّذي بِهِ كُلَّ مَجدٍ مُجمَعِ الأَمرِ لابِثُ لَعَمري لَقَد أَشبَهتَ فَضلاً وَسُؤدَداً أَباكَ عَلِيّاً حينَ تَبدو النَكائِثُ وَأُقسِمُ ما ماتَت سَجاياهُ في العُلى وَأَنتَ لَها يا اِبنَ المَيامينِ وارِثُ لَكَ الكَرَمُ الغَمرُ الَّذي يُحدِثُ الغِنى وَغَيرُكَ يلوي في النَّدى وَيُماغِثُ عَفَفتَ وَجانَبتَ الأَذى غَيرَ عاجِزٍ وَقَد مَلَأَت كُلَّ البِلادِ الهَثاهِثُ فَتىً نَبَوِيُّ الطَبعِ لا تَستَخِفُّهُ ال مَثاني ِذا ما حُرِّكَت وَالمَثالِثُ ِذا الخَمرُ أَفنى عَيثُها مالَ باخِلٍ فَِنَّ نَداهُ الغَمرَ في المالِ عائِثُ وَِن عَبَثَت أَيدي اللَيالي بِسَيِّدٍ فَِنَّ يَدَيهِ بِاللَيالي عَوابِثُ جَرى وَجَرَت أَهلُ العُلى فَأَتى المَدى جُموحاً وَأَقعى كَلبهُم وَهو لاهِثُ فَقُل لِمُبارِيهِ رُوَيدَكَ فَاِتّئد مَتى صَحِبَت شُهبَ البُزاةِ الأَباغِثُ مَتى يَجرِ خَلفَ الأَعوَجِيِّ اِبنُ كَودَنٍ فَيا قُربَ ما تَحثو عَلَيهِ الكَثاكِثُ فَلو أَنَّ قُسّاً في الفَصاحَةِ رامَهُ لَأَكدى وَلاِنهارَت عَلَيهِ المَباحِثُ يُقِرُّ لَهُ في الجودِ كَعبٌ وَحاتِمٌ وَفي الحِلمِ وَالِقدامِ قَيسٌ وَحارِثُ ِذا لاثَ يَوماً حَبوَةً فَكَأَنَّهُ عَلى الطودِ مِن أَعلى أَبانينَ لائِثِ لَهُ العَطَنُ الرَّحبُ الَّذي لَم تَزَل بِهِ رِكابُ الأماني وَالرِياض الأَثائِثُ يُنادي ِلَيهِ الراغِبينَ سَماحُهُ وَأَخلاقُهُ الغُرُّ الحِسانُ الدَمائِثُ ِذا ما دَعاهُ الرّاغِبونَ لِحاجَةٍ فَلا الصَوتُ مَحجوبٌ وَلا الجودُ رائِثُ هُوَ الغَيثُ لَكن طَلُّهُ وَرَذاذهُ يَغصُّ بِهِ قُريانُهُ وَالمدالِثُ كَريمُ الثَنا لا العِرضُ مِنهُ رَدِيَّةٌ تُصابُ وَلا زِندُ النَدى مِنهُ غالِثُ هُمامٌ مَتى تَقصِدهُ تَقصِد مُيَمّماً جَواداً عَلى عِلّاتِهِ لا يُمالِثُ جَزى اللَّهُ تاجَ الدّينِ خَيراً فَِنَّهُ بِهِ تُدفَعُ الجُلّى وَتُكفى الهَنابِثُ فِدىً لأَبي زَيدٍ رِجالٌ قُلوبُهُم عَنِ الخَيرِ غُلفٌ وَالحبالُ رَثائِثُ لَهُم أَلسُنٌ سُمجٌ وَأَيدٍ لَئِيمَةٌ وَأَندِيَةٌ زُعرٌ وَمالٌ جُثاجِثُ وَِنَّ العُروقَ الطَّيّباتِ فُروعُها نَوامٍ وَلا تَنمو العُروقُ الخَبائِثُ فَتىً لا يُباري جارَهُ جارُ غَيرِهِ وَهَل يَستوي عَيمانُ قَومٍ وَبِثُ فَتىً لَم تَزَل أَخلاقُهُ وخِلالُهُ عَلى حَمدِهِ في كُلِّ يَومٍ بَواعِثُ فَقُل لِلَّذي لى يَميناً لَقَد رَأى لَهُ ثانياً كَفِّر فَِنَّكَ حانِثُ لِيَهنِكَ عِيدٌ أَنتَ أَحلى شَمائِلاً وَأَحسَنُ مِنهُ ِن تَنَكَّرَ حادِثُ وَعِشتُ حَميداً أَلفَ عيدٍ مُجَدَّدٍ تَلوثُ بِعَلياكَ الرِّجالُ الملاوِثُ فَدُونَكَها يا اِبنَ النَّبيِّ غَريبَةً تُخَبِّرُ أَنَّ العائِبيها هَلابِثُ جَمَعتُ بِها سِحرَ الكَلامِ الَّذي اِختَفى قَديماً فَلَم يَنفُث بِهِ قَبلُ نافِثُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1610.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ أَن تَسمو ِلَيكَ الحَوادِثُ <\|vsep\|> وَأَن تَتَغشّاكَ الخُطوبُ الكَوارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلَ العُلى لا زِلتَ في ظِلِّ نِعمَةٍ <\|vsep\|> لَكَ المَجدُ ثانٍ وَالسَلامَةُ ثالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُزتَ المَدى في خَفضِ عَيشٍ وَعِزَّةٍ <\|vsep\|> يَدينُ لَها سامٍ وَحامٍ وَيافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زالَتِ الأَقدارُ تَجري مُطيعَةً <\|vsep\|> لِأَمرِكَ حَتّى يَبعَثَ الخَلقَ باعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالَمَتِ الأَيّامُ نادِيَكَ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ كُلَّ مَجدٍ مُجمَعِ الأَمرِ لابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَشبَهتَ فَضلاً وَسُؤدَداً <\|vsep\|> أَباكَ عَلِيّاً حينَ تَبدو النَكائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ ما ماتَت سَجاياهُ في العُلى <\|vsep\|> وَأَنتَ لَها يا اِبنَ المَيامينِ وارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الكَرَمُ الغَمرُ الَّذي يُحدِثُ الغِنى <\|vsep\|> وَغَيرُكَ يلوي في النَّدى وَيُماغِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَفتَ وَجانَبتَ الأَذى غَيرَ عاجِزٍ <\|vsep\|> وَقَد مَلَأَت كُلَّ البِلادِ الهَثاهِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً نَبَوِيُّ الطَبعِ لا تَستَخِفُّهُ ال <\|vsep\|> مَثاني ِذا ما حُرِّكَت وَالمَثالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الخَمرُ أَفنى عَيثُها مالَ باخِلٍ <\|vsep\|> فَِنَّ نَداهُ الغَمرَ في المالِ عائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَبَثَت أَيدي اللَيالي بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> فَِنَّ يَدَيهِ بِاللَيالي عَوابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى وَجَرَت أَهلُ العُلى فَأَتى المَدى <\|vsep\|> جُموحاً وَأَقعى كَلبهُم وَهو لاهِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِمُبارِيهِ رُوَيدَكَ فَاِتّئد <\|vsep\|> مَتى صَحِبَت شُهبَ البُزاةِ الأَباغِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى يَجرِ خَلفَ الأَعوَجِيِّ اِبنُ كَودَنٍ <\|vsep\|> فَيا قُربَ ما تَحثو عَلَيهِ الكَثاكِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو أَنَّ قُسّاً في الفَصاحَةِ رامَهُ <\|vsep\|> لَأَكدى وَلاِنهارَت عَلَيهِ المَباحِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ لَهُ في الجودِ كَعبٌ وَحاتِمٌ <\|vsep\|> وَفي الحِلمِ وَالِقدامِ قَيسٌ وَحارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لاثَ يَوماً حَبوَةً فَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى الطودِ مِن أَعلى أَبانينَ لائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ العَطَنُ الرَّحبُ الَّذي لَم تَزَل بِهِ <\|vsep\|> رِكابُ الأماني وَالرِياض الأَثائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادي ِلَيهِ الراغِبينَ سَماحُهُ <\|vsep\|> وَأَخلاقُهُ الغُرُّ الحِسانُ الدَمائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما دَعاهُ الرّاغِبونَ لِحاجَةٍ <\|vsep\|> فَلا الصَوتُ مَحجوبٌ وَلا الجودُ رائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الغَيثُ لَكن طَلُّهُ وَرَذاذهُ <\|vsep\|> يَغصُّ بِهِ قُريانُهُ وَالمدالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ الثَنا لا العِرضُ مِنهُ رَدِيَّةٌ <\|vsep\|> تُصابُ وَلا زِندُ النَدى مِنهُ غالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ مَتى تَقصِدهُ تَقصِد مُيَمّماً <\|vsep\|> جَواداً عَلى عِلّاتِهِ لا يُمالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَّهُ تاجَ الدّينِ خَيراً فَِنَّهُ <\|vsep\|> بِهِ تُدفَعُ الجُلّى وَتُكفى الهَنابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لأَبي زَيدٍ رِجالٌ قُلوبُهُم <\|vsep\|> عَنِ الخَيرِ غُلفٌ وَالحبالُ رَثائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم أَلسُنٌ سُمجٌ وَأَيدٍ لَئِيمَةٌ <\|vsep\|> وَأَندِيَةٌ زُعرٌ وَمالٌ جُثاجِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ العُروقَ الطَّيّباتِ فُروعُها <\|vsep\|> نَوامٍ وَلا تَنمو العُروقُ الخَبائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لا يُباري جارَهُ جارُ غَيرِهِ <\|vsep\|> وَهَل يَستوي عَيمانُ قَومٍ وَبِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم تَزَل أَخلاقُهُ وخِلالُهُ <\|vsep\|> عَلى حَمدِهِ في كُلِّ يَومٍ بَواعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلَّذي لى يَميناً لَقَد رَأى <\|vsep\|> لَهُ ثانياً كَفِّر فَِنَّكَ حانِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِكَ عِيدٌ أَنتَ أَحلى شَمائِلاً <\|vsep\|> وَأَحسَنُ مِنهُ ِن تَنَكَّرَ حادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِشتُ حَميداً أَلفَ عيدٍ مُجَدَّدٍ <\|vsep\|> تَلوثُ بِعَلياكَ الرِّجالُ الملاوِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُونَكَها يا اِبنَ النَّبيِّ غَريبَةً <\|vsep\|> تُخَبِّرُ أَنَّ العائِبيها هَلابِثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرتها المآقي ما تكن الجوانح	الطويل	أَرَتها المَقي ما تُكِنُّ الجَوانِحُ فَبُح فالمُعَنّى بِالصَّبابَةِ بائِحُ وَخُذ حَظَّكَ الأَوفى مِن اللَهوِ وَالصِّبا وَغصنُكَ رَيّانٌ وَطَرفُكَ جامِحُ وَبادِر ِلى اللَّذّاتِ مِن قَبلِ حِليَةٍ تَصُدُّ لَها عَنكَ العُيونُ اللَوامِحُ أَلَم تَرَ أَنَّ المُهرَ زَينٌ عُرامُهُ وَيَسمُجُ مِنهُ ذاكُمُ وَهوَ قارِحُ فَكَم تَستُرُ الشَوقَ الَّذي خامَرَ الحَشا وَدَمعُ المَقي لِلمُحِبِّينَ فاضِحُ فَيا عَرَصاتِ الدارِ مِن حَيثُ تَلتَقي شَقائِقُ أَجزاعِ اللِّوى وَالأَباطِحُ سَقاكُنَّ مِن نَوءِ السِّماكَينِ عارِضٌ مِنَ المُزنِ مَحلولُ النِطاقَينِ دالحٌ مُلِثٌّ يَظَلُّ الجَأبُ في عُنفُوانِهِ عَلى النَّشزِ وَهوَ السَّحسَحُ المُتَمايِحُ كَمُستَرعِفٍ أَحذى وَدَنَّحَ بَعدَما غَدا طَلقاً وَاِستَبدَهَتهُ المَطاوِحُ وَتُمسي الرِّعانُ القُودُ فيهِ كَأَنَّها يَعاليلُ في ذيِّ بَحرٍ طَوافِحُ لِتَروي مَغانيكَ الَّتي لَم تَزَل بِها عَلَينا مِن النَعماءِ غادٍ وَرائِحُ وَقائِلَةٍ شِبهَ المَلامِ وَراعَها بَياضُ مَشيبٍ جَلَّلتهُ المَسائِحُ أَبَعدَ اِشتِعالِ الرَّأسِ شَيباً تَعَرُّضٌ لِوَصلِ الحِسانِ البيضِ أَم أَنتَ مازِحُ فَقُلتُ أَلَيسَ الصُبحُ أَحسَنَ مَنظَراً وَأَبهى مِن الظَلماءِ وَاللَيلُ جانِحُ فَمالَت لِهَزلِ القَولِ ثُمَّ تَضاحَكَت وَقالَت لِهَذا فَلتَنُحكَ النَوائِحُ ِذا كانَ شَيبُ الرَأسِ مِمّا يَزينُهُ فَيا حُسنَ ثَغرٍ سَوَّدَتهُ القَوادِحُ وَما شِبتُ مِن سِنٍّ مَضَت بَل أَشابَني صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ الفَوادِحُ لِعِشرينَ لاحَ الشَّيبُ فِيَّ وَأَوجَفَت عَلَيَّ خُيولُ المُرزِئاتِ الضَوابِحُ وَلاقَيتُ في أَبناءِ عَمّي وَمعشري ذليلَ لا يَرقى ِلَيها المُجالِحُ وَكَم صاحِبٍ وارَيتُ في الكَشحِ وُدَّهُ تَبَيَّنَ لي مِنهُ عَدُوٌّ مُكاشِحُ جَزى اللَّهُ ِخوانَ اللَّيالي مَلامَةً وَحاسَبَها حُسبانَ مَن لا يُسامِحُ وَعاقبَ دَهراً كُلَّما قُلتُ يَرعَوِي نَزى وَرمَتني مِنهُ رُوقٌ نَواطِحُ خَليلَيَّ ما ضَ اِعتِزامي وَلا نضا غَرامي وَلا ضاقَت عَلَيَّ المَنادِحُ وَلا فَلَّ صَبري ما لَقيتُ وَِنَّني لَأَلوي عَلى اللّأواءِ جَلدٌ مُكافِحُ وَلَكِنَّ ِنفاقي عَلى الصَبرِ ما بَقي مِنَ العُمرِ خُسرانٌ بِهِ الغبنُ لائِحُ فَقوما ففي عُرضِ البَسيطَةِ مُنتَأىً ومُتَّدَعٌ عَن مَوضِعِ الذُلِّ نازِحُ فَللحُرِّ عَن دارِ الهَوانِ مَراغِمٌ وَذو سَفهٍ ِن شُجَّ بِالدارِ نِحُ وَما كُلُّ دارٍ شِمتُها دارُ شِقوَةٍ يباكِرُ مَن فيها الأَذى وَيُراوِحُ وَفي تَعَبِ الأَعضاءِ لِلقلبِ راحَةٌ وَلا تَصلُحُ الأَعضاءُ وَالقَلبُ رازِحُ فَِن غاضَ في أَرضي الوَفاءُ وَقُطِّعَت أَواصِرُ ذي القُربى وَعزَّ المُناصِحُ فَفي شاطِئِ الزَوراءِ نُصحٌ يَمُدُّهُ وَفاءٌ تَهاداهُ العُقودُ الصَحائِحُ وَعَدلٌ تَساوى فيهِ سامٌ وَيافِثٌ يَقومُ بِهِ نُورٌ مِنَ الحَقِّ واضِحُ ِمامُ هُدىً بَطحاءُ مَكَّةَ مَولِدٌ لبائِهِ الشُمِّ الذُرى لا البَطائِحُ فَتىً حَلَّ مِن عَليا لُؤَيِّ بن غالِبٍ مَحلّاً بِهِ لا يَعلَقُ الطَرف لامِحُ مِنَ النَفَرِ الغُرِّ الأُلى عُرِفَت لَهُم خِفافُ المَذاكي وَالحُلومُ الرَواجِحُ هُمُ الناسُ لا مُستَنبِطُ الخَيرِ خاسِرٌ لَدَيهِم وَلا مُستَنبِطُ الشَرِّ رابِحُ بِتَقديمهِم جاءَ الكِتابُ وَلَم يَكُن يِجيءُ بِما لا تَقتَضيهِ المَصالِحُ وَحَسبُكَ عِلمُ اللَّهِ فيهم فَِنَّهُ دَليلٌ على ما يَدَّعي الخَصمُ واضِحُ أَبوهم بِهِ اِستَسقَت قُرَيشٌ فَجادَها حَياً فَهَفَت بِالسَيلِ مِنهُ الأباطِحُ وَيَومَ حُنَينٍ أَسلَمَتهُ وَأَمعَنَت فِراراً عَنِ المُختارِ وَالمَوتُ كالِحُ فَطاعَنَ بِالخَطّيِّ ِذ لا مُطاعِنٌ وَكافحَ بِالهِندِيِّ ِذ لا مُكافِحُ وَمَن يَكُنِ العَبّاسُ أَصلاً لِفَرعِهِ فَما فَرعُهُ غشٌّ وَلا الظِلُّ ماصِحُ لَنا فيهِ شِركٌ يا رَبيعَةُ وافِرٌ بِضَحيانِنا نَسمُو بِهِ وَنُناضِحُ وَما عامِرُ الضَحيانُ حينَ تَعُدُّهُ رَبيعَةُ ِلّا كَبشُها ِذ تُناطِحُ يَقولونَ لي هَلّا اِمتَدَحتَ مَعاشِراً لَهُم أَوجُهٌ غُرٌّ وَأَيدٍ مَوائِحُ فَقُلتُ وَقَد فاضَت مِنَ العَينِ عَبرَتي ذَروني فَلي طَرفٌ عَنِ الناسِ طامِحُ فَلولا أَميرُ المُؤمِنينَ وَذِكرُهُ لَما قَطَعَت بي البِيدَ هُوجٌ مَشانِحُ وَلا خُضتُ أَمواجَ البِحارِ كَأَنَّها جِبالٌ تَرامى بِي جَنوبٌ وَبارِحُ هُوَ البَحرُ وَالنّاسُ الَّذينَ تَرونَهُم سَواقٍ طَمَت مِن فَيضِهِ وَهوَ طافِحُ يَجودُ ذوو الِفضالِ مِن فَيضِ جُودِهِ فَيَعلو لَهُم شَأنٌ وَيَكثُرُ مادِحُ أَأَترُكُ مَدَّ النِّيلِ فاضَ وَأَبتَغي فَراشاً تُعَفّي ماءَهُنَّ البَوارِحُ وَِنَّ اِمرءاً شَطُّ الفُراتِ تِجاهَهُ وَيَطلُبُ أَمواهَ الرَكايا لَقامِحُ وَِنّيَ ِن أَسدَيتُ مَدحاً لِغَيرِهِ جَديرٌ بِأَن تَنسَدَّ عَنّي المَناجِحُ هُوَ الناصِرُ بنُ المُستَضيء وَقِدحُهُ ال مُعَلّى وَما في عُودِهِ الصُلبِ قادِحُ سَمِيُّ النَبيِّ المُصطَفى وَاِبنُ عَمِّهِ وَأَكرَمُ مَن ضَمَّت مِنىً وَالأَباطِحُ مُحَيّاهُ صُبحٌ لِلهُدى وَبَنانُهُ بِحارٌ غِزارٌ للِنّدى لا ضَخاضخُ ِذا الشَتوَةُ الشَهباءُ هَبَّت رياحُها بِلَيلٍ وَلَذَّت بِالأَكُفِّ الوَحاوِحُ وَأَلقَت عَقامٌ بَركَها وَتَتابَعَت حُسوماً عَلى المالِ السِّنونُ الجَوائِحُ وَأَضحى بِها المَجدوحُ قوتاً وَأَصبَحَت سَواءً عَلى الضَيفِ القِرى والقَوارِحُ وَلَم يَبقَ يَلقَ الطارِقينَ بِوَجهِهِ مِنَ الضُرِّ ِلّا مُقدَحرٌّ مُكاوِحُ فَثَمَّ لِمُمتاحي النَّدى بِفنائِهِ مَراحٌ ِلى مالِهِم وَمَسارِحُ صَفوحٌ عَن الجاني فَِن لَجَّ لَم يَكُن بِأَسرَعَ مِمّا تَعتَليهِ الصَفائِحُ ِمامَتهُ الحَقُّ اليَقينُ وَغَيرُها ِذا ما اِستُبينَت تُرَّهاتٌ صَحاصِحُ خَليفَةُ صِدقٍ مِن سُلالَةِ مَعشَرٍ نَجا بِهِمُ نوحٌ وَهودٌ وَصالِحُ تُرى زُمَرُ الأَملاكِ وَسطَ بُيوتِهِم تُحيّيهمُ حيناً وَحيناً تُصافِحُ وَمَهبِطُ وَحيِ اللَهِ فيهم وَرُسلُهُ غَوادٍ عَلَيهم ما بَقوا وَرَوائِحُ ِلَيكَ رَمت بي عَزمَةٌ لَم أَجد لَها سِواكَ وَهَمٌّ لَم تَسَعهُ الجَوانِحُ وَمَن كُنتَ يا اِبنَ المُستَضِيءِ ملَهُ رَجاهُ وَحاشاهُ مُحِبٌّ وَكاشِحُ فَعِش وَاِبقَ لِلِسلامِ ما ذَرَّ شارِقٌ وَما سَجَعَت بِالبانِ وُرقٌ صَوادِحُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1611.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَتها المَقي ما تُكِنُّ الجَوانِحُ <\|vsep\|> فَبُح فالمُعَنّى بِالصَّبابَةِ بائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ حَظَّكَ الأَوفى مِن اللَهوِ وَالصِّبا <\|vsep\|> وَغصنُكَ رَيّانٌ وَطَرفُكَ جامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبادِر ِلى اللَّذّاتِ مِن قَبلِ حِليَةٍ <\|vsep\|> تَصُدُّ لَها عَنكَ العُيونُ اللَوامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ المُهرَ زَينٌ عُرامُهُ <\|vsep\|> وَيَسمُجُ مِنهُ ذاكُمُ وَهوَ قارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم تَستُرُ الشَوقَ الَّذي خامَرَ الحَشا <\|vsep\|> وَدَمعُ المَقي لِلمُحِبِّينَ فاضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا عَرَصاتِ الدارِ مِن حَيثُ تَلتَقي <\|vsep\|> شَقائِقُ أَجزاعِ اللِّوى وَالأَباطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقاكُنَّ مِن نَوءِ السِّماكَينِ عارِضٌ <\|vsep\|> مِنَ المُزنِ مَحلولُ النِطاقَينِ دالحٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِثٌّ يَظَلُّ الجَأبُ في عُنفُوانِهِ <\|vsep\|> عَلى النَّشزِ وَهوَ السَّحسَحُ المُتَمايِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمُستَرعِفٍ أَحذى وَدَنَّحَ بَعدَما <\|vsep\|> غَدا طَلقاً وَاِستَبدَهَتهُ المَطاوِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُمسي الرِّعانُ القُودُ فيهِ كَأَنَّها <\|vsep\|> يَعاليلُ في ذيِّ بَحرٍ طَوافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَروي مَغانيكَ الَّتي لَم تَزَل بِها <\|vsep\|> عَلَينا مِن النَعماءِ غادٍ وَرائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ شِبهَ المَلامِ وَراعَها <\|vsep\|> بَياضُ مَشيبٍ جَلَّلتهُ المَسائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ اِشتِعالِ الرَّأسِ شَيباً تَعَرُّضٌ <\|vsep\|> لِوَصلِ الحِسانِ البيضِ أَم أَنتَ مازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَلَيسَ الصُبحُ أَحسَنَ مَنظَراً <\|vsep\|> وَأَبهى مِن الظَلماءِ وَاللَيلُ جانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالَت لِهَزلِ القَولِ ثُمَّ تَضاحَكَت <\|vsep\|> وَقالَت لِهَذا فَلتَنُحكَ النَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ شَيبُ الرَأسِ مِمّا يَزينُهُ <\|vsep\|> فَيا حُسنَ ثَغرٍ سَوَّدَتهُ القَوادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شِبتُ مِن سِنٍّ مَضَت بَل أَشابَني <\|vsep\|> صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ الفَوادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعِشرينَ لاحَ الشَّيبُ فِيَّ وَأَوجَفَت <\|vsep\|> عَلَيَّ خُيولُ المُرزِئاتِ الضَوابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاقَيتُ في أَبناءِ عَمّي وَمعشري <\|vsep\|> ذليلَ لا يَرقى ِلَيها المُجالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صاحِبٍ وارَيتُ في الكَشحِ وُدَّهُ <\|vsep\|> تَبَيَّنَ لي مِنهُ عَدُوٌّ مُكاشِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَّهُ ِخوانَ اللَّيالي مَلامَةً <\|vsep\|> وَحاسَبَها حُسبانَ مَن لا يُسامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاقبَ دَهراً كُلَّما قُلتُ يَرعَوِي <\|vsep\|> نَزى وَرمَتني مِنهُ رُوقٌ نَواطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ ما ضَ اِعتِزامي وَلا نضا <\|vsep\|> غَرامي وَلا ضاقَت عَلَيَّ المَنادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا فَلَّ صَبري ما لَقيتُ وَِنَّني <\|vsep\|> لَأَلوي عَلى اللّأواءِ جَلدٌ مُكافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ ِنفاقي عَلى الصَبرِ ما بَقي <\|vsep\|> مِنَ العُمرِ خُسرانٌ بِهِ الغبنُ لائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقوما ففي عُرضِ البَسيطَةِ مُنتَأىً <\|vsep\|> ومُتَّدَعٌ عَن مَوضِعِ الذُلِّ نازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَللحُرِّ عَن دارِ الهَوانِ مَراغِمٌ <\|vsep\|> وَذو سَفهٍ ِن شُجَّ بِالدارِ نِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُلُّ دارٍ شِمتُها دارُ شِقوَةٍ <\|vsep\|> يباكِرُ مَن فيها الأَذى وَيُراوِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي تَعَبِ الأَعضاءِ لِلقلبِ راحَةٌ <\|vsep\|> وَلا تَصلُحُ الأَعضاءُ وَالقَلبُ رازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن غاضَ في أَرضي الوَفاءُ وَقُطِّعَت <\|vsep\|> أَواصِرُ ذي القُربى وَعزَّ المُناصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي شاطِئِ الزَوراءِ نُصحٌ يَمُدُّهُ <\|vsep\|> وَفاءٌ تَهاداهُ العُقودُ الصَحائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدلٌ تَساوى فيهِ سامٌ وَيافِثٌ <\|vsep\|> يَقومُ بِهِ نُورٌ مِنَ الحَقِّ واضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامُ هُدىً بَطحاءُ مَكَّةَ مَولِدٌ <\|vsep\|> لبائِهِ الشُمِّ الذُرى لا البَطائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً حَلَّ مِن عَليا لُؤَيِّ بن غالِبٍ <\|vsep\|> مَحلّاً بِهِ لا يَعلَقُ الطَرف لامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النَفَرِ الغُرِّ الأُلى عُرِفَت لَهُم <\|vsep\|> خِفافُ المَذاكي وَالحُلومُ الرَواجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الناسُ لا مُستَنبِطُ الخَيرِ خاسِرٌ <\|vsep\|> لَدَيهِم وَلا مُستَنبِطُ الشَرِّ رابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَقديمهِم جاءَ الكِتابُ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> يِجيءُ بِما لا تَقتَضيهِ المَصالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ عِلمُ اللَّهِ فيهم فَِنَّهُ <\|vsep\|> دَليلٌ على ما يَدَّعي الخَصمُ واضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوهم بِهِ اِستَسقَت قُرَيشٌ فَجادَها <\|vsep\|> حَياً فَهَفَت بِالسَيلِ مِنهُ الأباطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ حُنَينٍ أَسلَمَتهُ وَأَمعَنَت <\|vsep\|> فِراراً عَنِ المُختارِ وَالمَوتُ كالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطاعَنَ بِالخَطّيِّ ِذ لا مُطاعِنٌ <\|vsep\|> وَكافحَ بِالهِندِيِّ ِذ لا مُكافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكُنِ العَبّاسُ أَصلاً لِفَرعِهِ <\|vsep\|> فَما فَرعُهُ غشٌّ وَلا الظِلُّ ماصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا فيهِ شِركٌ يا رَبيعَةُ وافِرٌ <\|vsep\|> بِضَحيانِنا نَسمُو بِهِ وَنُناضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عامِرُ الضَحيانُ حينَ تَعُدُّهُ <\|vsep\|> رَبيعَةُ ِلّا كَبشُها ِذ تُناطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ لي هَلّا اِمتَدَحتَ مَعاشِراً <\|vsep\|> لَهُم أَوجُهٌ غُرٌّ وَأَيدٍ مَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وَقَد فاضَت مِنَ العَينِ عَبرَتي <\|vsep\|> ذَروني فَلي طَرفٌ عَنِ الناسِ طامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا أَميرُ المُؤمِنينَ وَذِكرُهُ <\|vsep\|> لَما قَطَعَت بي البِيدَ هُوجٌ مَشانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خُضتُ أَمواجَ البِحارِ كَأَنَّها <\|vsep\|> جِبالٌ تَرامى بِي جَنوبٌ وَبارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَحرُ وَالنّاسُ الَّذينَ تَرونَهُم <\|vsep\|> سَواقٍ طَمَت مِن فَيضِهِ وَهوَ طافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجودُ ذوو الِفضالِ مِن فَيضِ جُودِهِ <\|vsep\|> فَيَعلو لَهُم شَأنٌ وَيَكثُرُ مادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَترُكُ مَدَّ النِّيلِ فاضَ وَأَبتَغي <\|vsep\|> فَراشاً تُعَفّي ماءَهُنَّ البَوارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرءاً شَطُّ الفُراتِ تِجاهَهُ <\|vsep\|> وَيَطلُبُ أَمواهَ الرَكايا لَقامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّيَ ِن أَسدَيتُ مَدحاً لِغَيرِهِ <\|vsep\|> جَديرٌ بِأَن تَنسَدَّ عَنّي المَناجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الناصِرُ بنُ المُستَضيء وَقِدحُهُ ال <\|vsep\|> مُعَلّى وَما في عُودِهِ الصُلبِ قادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِيُّ النَبيِّ المُصطَفى وَاِبنُ عَمِّهِ <\|vsep\|> وَأَكرَمُ مَن ضَمَّت مِنىً وَالأَباطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَيّاهُ صُبحٌ لِلهُدى وَبَنانُهُ <\|vsep\|> بِحارٌ غِزارٌ للِنّدى لا ضَخاضخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الشَتوَةُ الشَهباءُ هَبَّت رياحُها <\|vsep\|> بِلَيلٍ وَلَذَّت بِالأَكُفِّ الوَحاوِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقَت عَقامٌ بَركَها وَتَتابَعَت <\|vsep\|> حُسوماً عَلى المالِ السِّنونُ الجَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحى بِها المَجدوحُ قوتاً وَأَصبَحَت <\|vsep\|> سَواءً عَلى الضَيفِ القِرى والقَوارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ يَلقَ الطارِقينَ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> مِنَ الضُرِّ ِلّا مُقدَحرٌّ مُكاوِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَمَّ لِمُمتاحي النَّدى بِفنائِهِ <\|vsep\|> مَراحٌ ِلى مالِهِم وَمَسارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفوحٌ عَن الجاني فَِن لَجَّ لَم يَكُن <\|vsep\|> بِأَسرَعَ مِمّا تَعتَليهِ الصَفائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامَتهُ الحَقُّ اليَقينُ وَغَيرُها <\|vsep\|> ِذا ما اِستُبينَت تُرَّهاتٌ صَحاصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليفَةُ صِدقٍ مِن سُلالَةِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> نَجا بِهِمُ نوحٌ وَهودٌ وَصالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى زُمَرُ الأَملاكِ وَسطَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> تُحيّيهمُ حيناً وَحيناً تُصافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهبِطُ وَحيِ اللَهِ فيهم وَرُسلُهُ <\|vsep\|> غَوادٍ عَلَيهم ما بَقوا وَرَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ رَمت بي عَزمَةٌ لَم أَجد لَها <\|vsep\|> سِواكَ وَهَمٌّ لَم تَسَعهُ الجَوانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كُنتَ يا اِبنَ المُستَضِيءِ ملَهُ <\|vsep\|> رَجاهُ وَحاشاهُ مُحِبٌّ وَكاشِحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غداً نغتدي للبين أو نتروح	الطويل	غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ وَعِندَ النَوى يَبدُو الغَرامُ المُبرِّحُ غَداً تُقفِرُ الأَطلالُ مِمَّن نَوَدُّهُ وَيُمسي غُرابُ البَينِ فيها وَيُصبِحُ غَداً تَذهَبُ الأَظعانُ يُمنى وَيَسرَةً وَيَحدو تَواليها نَجاحٌ وَمُنجِحُ فَيا باكياً قَبلَ النَوى خَشيَةَ النَوى رُوَيداً بِعَينٍ جَفنُها سَوفَ يَقرَحُ وَلا تَعجَلَن وَاِستَبقِ دَمعَكَ ِنَّني رَأَيتُ السَّحابَ الجَونَ بِالقَطرِ يَنزَحُ ِذا كُنتَ تَبكي وَالأَحِبَّةِ لَم يَرِد ببَينهمُ ِلّا حَديثٌ مُطوَّحُ فَكَيفَ ِذا ما أَصبَحَت عَينُ مالِكٍ وَحَبلُ الغَضا مِن دونِهم وَالمَسيَّحُ فَكُفَّ شُؤونَ الدَمعِ حَتّى تَحُثُّها غَداً ثُمَّ تَهمي كَيفَ شاءَت وَتَسفَحُ خَليليَّ هُبّا مِن كَرى النَّومِ وَاِنظُرا مَخائِلَ هَذا البَرقِ مِن حَيثُ يَلمَحُ لَقَد كِدتُ مِمّا كادَ أَن يَستَفِزَّني أَبوحُ بِسِرّي في الهَوى وَأُصرِّحُ ذَكَرتُ بِهِ ثَغرَ الحَبيبِ وَحُسنَهُ ِذا ما تَجَلّى ضاحِكاً وَهوَ يَمرَحُ وَيا حَبّذا ذاكَ الجَبينُ الَّذي غَدا يَلوحُ عَلَيهِ الزَعفَرانُ المُذَرَّحُ فَكَم لَيلَةٍ قَد كادَ يَخطِفُ ناظِري وَنَحنُ بِميدانِ الدُعابَةِ نَمرَحُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1612.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ <\|vsep\|> وَعِندَ النَوى يَبدُو الغَرامُ المُبرِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداً تُقفِرُ الأَطلالُ مِمَّن نَوَدُّهُ <\|vsep\|> وَيُمسي غُرابُ البَينِ فيها وَيُصبِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداً تَذهَبُ الأَظعانُ يُمنى وَيَسرَةً <\|vsep\|> وَيَحدو تَواليها نَجاحٌ وَمُنجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا باكياً قَبلَ النَوى خَشيَةَ النَوى <\|vsep\|> رُوَيداً بِعَينٍ جَفنُها سَوفَ يَقرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعجَلَن وَاِستَبقِ دَمعَكَ ِنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُ السَّحابَ الجَونَ بِالقَطرِ يَنزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتَ تَبكي وَالأَحِبَّةِ لَم يَرِد <\|vsep\|> ببَينهمُ ِلّا حَديثٌ مُطوَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ ِذا ما أَصبَحَت عَينُ مالِكٍ <\|vsep\|> وَحَبلُ الغَضا مِن دونِهم وَالمَسيَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُفَّ شُؤونَ الدَمعِ حَتّى تَحُثُّها <\|vsep\|> غَداً ثُمَّ تَهمي كَيفَ شاءَت وَتَسفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ هُبّا مِن كَرى النَّومِ وَاِنظُرا <\|vsep\|> مَخائِلَ هَذا البَرقِ مِن حَيثُ يَلمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كِدتُ مِمّا كادَ أَن يَستَفِزَّني <\|vsep\|> أَبوحُ بِسِرّي في الهَوى وَأُصرِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ بِهِ ثَغرَ الحَبيبِ وَحُسنَهُ <\|vsep\|> ِذا ما تَجَلّى ضاحِكاً وَهوَ يَمرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حَبّذا ذاكَ الجَبينُ الَّذي غَدا <\|vsep\|> يَلوحُ عَلَيهِ الزَعفَرانُ المُذَرَّحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى م انتظاري أنجم النحس والسعد	الطويل	ِلى مَ اِنتِظاري أَنجُمَ النَحسِ وَالسَعدِ وَحَتّامَ صَمتي لا أُعيدُ وَلا أُبدي لَقَد مَلَّ جَنبي مَضجَعي مِن ِقامَتي وَمَلَّ حُسامي مِن مُجاوَرَةِ الغِمدِ وَلَجَّ نَجيبي في الحَنينِ تَشَوُّقاً ِلى الرَحلِ وَالأَنساعِ وَالبِيدِ وَالوَخدِ وَأَقبلَ بِالتِصهالِ مُهري يَقولُ لِي أَأَبقى كَذا لا في طِرادٍ وَلا طَردِ لَقد طالَ ِغضائي جُفوني عَلى القَذى وَطالَ اِمتِرائي الدُرَّ مِن بُحُرٍ جُدِّ عذولَيَّ جُوزا بي فَلَيسَ عَلَيكُما غَوايَ الَّذي أَغوى وَلا لَكُما رُشدي أَجِدَّكُما لا أَبرَحُ الدَهرَ تابِعاً وَعِندي مِن العَزمِ الهُمامِيِّ ما عِندي أَمِثليَ مَن يُعطي مَقاليدَ أَمرِهِ وَيَرضى بِأَن يُجدى عَلَيهِ وَلا يُجدي ِذا لَم تَلِدني حاصِنٌ وائِليَّةٌ مُقابَلَةُ الباءِ مُنجِبَةُ الوُلدِ خُؤولَتُها لِلحَوفَزانِ وَتَنتَمي ِلى المَلِكِ الوَهّابِ مَسلَمَةَ الجَعدِ يَظُنُّ نُحولي ذو السَّفاهَةِ وَالغَبا غَراماً بِهِندٍ وَاِشتِياقاً ِلى دَعدِ وَلَم يَدرِ أَنّي ماجِدٌ شَفَّ جِسمهُ لِقاءُ هُمومٍ خَيلُها أَبَداً تُردي قَليلُ الكَرى ماضٍ عَلى الهَولِ مُقدِمٌ عَلى اللَّيلِ وَالبَيداءِ وَالحَرِّ وَالبَردِ عَدِمتُ فُؤاداً لا يَبيتُ وَهمُّهُ كِرامُ المَساعي وَاِرتِقاءٌ ِلى المَجدِ لعَمري ما دَعدٌ بِهَمّي وَِن دَنَت وَلا لِي بِهِندٍ مِن غَرامٍ وَلا وَجدِ وَلَكِنَّ وَجدي بِالعُلا وَصَبابتي لعارِفَةٍ أسدي وَمَكرُمَةٍ أجدي ِلى كَم تَقاضاني العُلا ما وَعَدتُها وَغَيرُ رِضاً ِنجازُكَ الوَعدَ بِالوَعدِ وَكَم أَندُبُ المَوتى وَأَستَرشِحُ الصَّفا وَأَستَنهِضُ الزَمنى وَأَعتانُ بِالرُمدِ وَأَمنَحُ سَعيي وَالمَوَدَّةَ مَعشَراً أَحَقُّ بِمَقتٍ مِن سُواعٍ وَمن ودِّ ِلى اللَّهِ أَشكو عَثرَةً لَو تُدُورِكَت بِتَمزيقِ جِلدي ما أَسِفتُ عَلى جِلدي مَديحي رِجالاً بَعضهُم أَتَّقي بِهِ أَذاهُ وَبَعضاً لِلمُراعاةِ وَالوُدِّ فَلا الوُدُّ كافي ذا وَلا ذا كَفى الأَذى وَلا نَظَروا في بابِ ذَمٍّ وَلا حَمدِ فَكَيفَ بِهِم لَو جِئتُهُم مُتَشَكّياً خَصاصَةَ أَيّامي وَسمتُهُمُ رِفدي فَكُنتُ وَِهدائي المَديحَ ِلَيهِمُ كَغابِطِ أَذنابِ المُهَلَّبَةِ العُقدِ وَقائِلَةٍ هَوِّن عَلَيكَ فَِنَّها متاعٌ قَليلٌ وَالسَلامَةُ في الزُهدِ فَِن عَلَتِ الرُوسَ الذُنابى لِسَكرَةٍ مِنَ الدَهرِ فَاِصبِر فَهوَ سُكرٌ ِلى حَدِّ فَقَد تَملِكُ الأُنثى وَقَد يلثمُ الحَصى وَيُتَّبَعُ الأَغوى وَيُسجَد لِلقِردِ وَيَعلو عَلى البَحرِ الغُثاءُ وَيَلتَقي عَلى الدُرِّ أَمواجٌ تَزيدُ عَلى العَدِّ وَكَم سَيِّدٍ أَمسى يُكَفِّرُ طاعَةً لِأَسوَدَ لا يُرجى لِشُكمٍ وَلا شُكدِ وَلا بُدَّ هَذا الدَهر مِن صَحوِ ساعَةٍ يَبينُ لَنا فيها الضَلالُ مِن القَصدِ فَقُلتُ لَها عَنّي ِلَيكِ فَقَلَّما يَعيشُ الفَتى حَتّى يُوَسَّدَ في اللَحدِ أَبى اللَّهُ لي وَالسُؤدَدانِ بِأَن أُرى بِأَرضٍ بِها تَعدو الكِلابُ عَلى الأُسدِ أَلَم تَعلَمي أَنَّ العُتوَّ نَباهَةٌ وَأَنَّ الرِّضا بِالذُلِّ مِن شِيمَةِ الوَغدِ وَأَنَّ مُداراةَ العَدُوِّ مَهانَةٌ ِذا لَم يَكُن مِن سَكرَةِ المَوتِ مِن بُدِّ أَأَرضى بِما يُرضي الدَّنِيَّ وَصارِمي حُسامٌ وَعَزمي عَزمُ ذِي لِبدَةٍ وَردِ سَأَمضي عَلى الأَيّامِ عَزمَ اِبنَ حُرَّةٍ يُفَدّى بِباءِ الرِّجالِ وَلا يُفدي فَِن أُدرِكِ الأَمرَ الَّذي أَنا طالِبٌ فَيا جَدَّ مُستَجدٍ وَيا سَعدَ مُستَعدِ وَِن أُختَرم مِن دونِ ما أَنا مِلٌ فَيا خَيبَةَ الراجي وَيا ضَيعَةَ الوَفدِ وَِنّيَ مِن قَومٍ يَبينُ بِطِفلِهم لِذي الحَدسِ عُنوانُ السِّيادَةِ في المَهدِ فَِن لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن بَني أَبي فَحَزمي وَعَزمي يُغنِياني عَنِ الحَشدِ وَِن يُدرِكِ العَليا هُمامٌ بِقَومِهِ فَنَفسي تُناجيني بِِدراكِها وَحدي وَِنّي لَبَدرٌ ريعَ بِالنَقصِ فَاِستَوى كَمالاً وَبَحرٌ يُعقِبُ الجَزرَ بِالمَدِّ ِذا رَجَّفَت دارَ العَدُوِّ مَخافَتي فَلا تَسأَلاني عَن سَعيدٍ وَلا سَعدِ فَهٍ لِقَومي يَومَ أُصبِحُ ثاوِياً عَلى ماجِدٍ يُحيي مَكارِمَهُم بَعدي وَِنّيَ في قَومي كَعَمرِو بنِ عامِرٍ لَياليَ يُعصى في قَبائِلِهِ الأَزدِ أَراهُم أَماراتِ الخَرابِ وَما بَدا مِنَ الجُرَذِ العَيّاثِ في صَخرِها الصَّلدِ فَلَم يَرعووا مَع ما لَقوا فَتَمَزَّقوا أَيادي سَبا في الغَورِ مِنها وَفي النَجدِ وَكَم جُرَذٍ في أَرضِنا تَقلَعُ الصَّفا وَتقذفُ بِالشُمِّ الرِعانِ عَلى الصَمدِ خَليليَّ ما دارُ المَذَلَّةِ فَاِعلَما بِداري وَلا مِن ماءِ أَعدادِها وِردي وَلا لِيَ في أَن أَصحَبَ النَذلَ حاجَةٌ لِصِحَّةِ عِلمي أَنَّهُ جَرِبٌ يُعدي أَيَذهَبُ عُمري ضَلَّةً في مَعاشِرٍ مَشائِيمَ لا تُهدى لِخَيرٍ وَلا تَهدي سُهادُهُمُ فيما يَسوءُ صَديقَهُم وَأَنوَمُ عَن غَمِّ العَدُوِّ مِنَ الفَهدِ ِذا وَعَدوا الأَعداءَ خَيراً وَفَوا بِهِ وَفاءَ طَعامِ الهِندِ بِالنّذرِ لِلّبدِ وَشَرُّهُمُ حَقُّ الصَديقِ فَِن هَذَوا بِخَيرٍ لَهُ فَليَنتَظِر فَتحَةَ السَدِّ سَتَعلَمُ هِندٌ أَنَّني خَيرُ قَومِها وَأَنّي الفَتى المَرجُوُّ لِلحَلِّ وَالعَقدِ وَأَنّي ِذا ما جَلَّ خَطبٌ وَرَدتُهُ بِعَزمَةِ ذي جِدٍّ وَِقدامِ ذي جَدِّ وَأَنَّ أَيادي القَومِ أَبسَطُها يَدي وَِنَّ زِنادَ الحَيِّ أَثقَبُها زَندي وَأَنّي مَتى يُدعى ِلى البَأسِ وَالنَدى فَأَحضَرُها نَصري وَأَجزَلُها وردي وَأَنَّ كِرامَ القَومِ لا نُهُزَ العِدى لَيُوجِعُها عَتبي وَيُؤلِمُها فَقدي	null	https://www.aldiwan.net/poem1613.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ اِنتِظاري أَنجُمَ النَحسِ وَالسَعدِ <\|vsep\|> وَحَتّامَ صَمتي لا أُعيدُ وَلا أُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَلَّ جَنبي مَضجَعي مِن ِقامَتي <\|vsep\|> وَمَلَّ حُسامي مِن مُجاوَرَةِ الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَجَّ نَجيبي في الحَنينِ تَشَوُّقاً <\|vsep\|> ِلى الرَحلِ وَالأَنساعِ وَالبِيدِ وَالوَخدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبلَ بِالتِصهالِ مُهري يَقولُ لِي <\|vsep\|> أَأَبقى كَذا لا في طِرادٍ وَلا طَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقد طالَ ِغضائي جُفوني عَلى القَذى <\|vsep\|> وَطالَ اِمتِرائي الدُرَّ مِن بُحُرٍ جُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذولَيَّ جُوزا بي فَلَيسَ عَلَيكُما <\|vsep\|> غَوايَ الَّذي أَغوى وَلا لَكُما رُشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكُما لا أَبرَحُ الدَهرَ تابِعاً <\|vsep\|> وَعِندي مِن العَزمِ الهُمامِيِّ ما عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِثليَ مَن يُعطي مَقاليدَ أَمرِهِ <\|vsep\|> وَيَرضى بِأَن يُجدى عَلَيهِ وَلا يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم تَلِدني حاصِنٌ وائِليَّةٌ <\|vsep\|> مُقابَلَةُ الباءِ مُنجِبَةُ الوُلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُؤولَتُها لِلحَوفَزانِ وَتَنتَمي <\|vsep\|> ِلى المَلِكِ الوَهّابِ مَسلَمَةَ الجَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظُنُّ نُحولي ذو السَّفاهَةِ وَالغَبا <\|vsep\|> غَراماً بِهِندٍ وَاِشتِياقاً ِلى دَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدرِ أَنّي ماجِدٌ شَفَّ جِسمهُ <\|vsep\|> لِقاءُ هُمومٍ خَيلُها أَبَداً تُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ الكَرى ماضٍ عَلى الهَولِ مُقدِمٌ <\|vsep\|> عَلى اللَّيلِ وَالبَيداءِ وَالحَرِّ وَالبَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ فُؤاداً لا يَبيتُ وَهمُّهُ <\|vsep\|> كِرامُ المَساعي وَاِرتِقاءٌ ِلى المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمري ما دَعدٌ بِهَمّي وَِن دَنَت <\|vsep\|> وَلا لِي بِهِندٍ مِن غَرامٍ وَلا وَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ وَجدي بِالعُلا وَصَبابتي <\|vsep\|> لعارِفَةٍ أسدي وَمَكرُمَةٍ أجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم تَقاضاني العُلا ما وَعَدتُها <\|vsep\|> وَغَيرُ رِضاً ِنجازُكَ الوَعدَ بِالوَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَندُبُ المَوتى وَأَستَرشِحُ الصَّفا <\|vsep\|> وَأَستَنهِضُ الزَمنى وَأَعتانُ بِالرُمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمنَحُ سَعيي وَالمَوَدَّةَ مَعشَراً <\|vsep\|> أَحَقُّ بِمَقتٍ مِن سُواعٍ وَمن ودِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى اللَّهِ أَشكو عَثرَةً لَو تُدُورِكَت <\|vsep\|> بِتَمزيقِ جِلدي ما أَسِفتُ عَلى جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَديحي رِجالاً بَعضهُم أَتَّقي بِهِ <\|vsep\|> أَذاهُ وَبَعضاً لِلمُراعاةِ وَالوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الوُدُّ كافي ذا وَلا ذا كَفى الأَذى <\|vsep\|> وَلا نَظَروا في بابِ ذَمٍّ وَلا حَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِهِم لَو جِئتُهُم مُتَشَكّياً <\|vsep\|> خَصاصَةَ أَيّامي وَسمتُهُمُ رِفدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنتُ وَِهدائي المَديحَ ِلَيهِمُ <\|vsep\|> كَغابِطِ أَذنابِ المُهَلَّبَةِ العُقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ هَوِّن عَلَيكَ فَِنَّها <\|vsep\|> متاعٌ قَليلٌ وَالسَلامَةُ في الزُهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن عَلَتِ الرُوسَ الذُنابى لِسَكرَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ فَاِصبِر فَهوَ سُكرٌ ِلى حَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد تَملِكُ الأُنثى وَقَد يلثمُ الحَصى <\|vsep\|> وَيُتَّبَعُ الأَغوى وَيُسجَد لِلقِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعلو عَلى البَحرِ الغُثاءُ وَيَلتَقي <\|vsep\|> عَلى الدُرِّ أَمواجٌ تَزيدُ عَلى العَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سَيِّدٍ أَمسى يُكَفِّرُ طاعَةً <\|vsep\|> لِأَسوَدَ لا يُرجى لِشُكمٍ وَلا شُكدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ هَذا الدَهر مِن صَحوِ ساعَةٍ <\|vsep\|> يَبينُ لَنا فيها الضَلالُ مِن القَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها عَنّي ِلَيكِ فَقَلَّما <\|vsep\|> يَعيشُ الفَتى حَتّى يُوَسَّدَ في اللَحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى اللَّهُ لي وَالسُؤدَدانِ بِأَن أُرى <\|vsep\|> بِأَرضٍ بِها تَعدو الكِلابُ عَلى الأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمي أَنَّ العُتوَّ نَباهَةٌ <\|vsep\|> وَأَنَّ الرِّضا بِالذُلِّ مِن شِيمَةِ الوَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ مُداراةَ العَدُوِّ مَهانَةٌ <\|vsep\|> ِذا لَم يَكُن مِن سَكرَةِ المَوتِ مِن بُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَرضى بِما يُرضي الدَّنِيَّ وَصارِمي <\|vsep\|> حُسامٌ وَعَزمي عَزمُ ذِي لِبدَةٍ وَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَمضي عَلى الأَيّامِ عَزمَ اِبنَ حُرَّةٍ <\|vsep\|> يُفَدّى بِباءِ الرِّجالِ وَلا يُفدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أُدرِكِ الأَمرَ الَّذي أَنا طالِبٌ <\|vsep\|> فَيا جَدَّ مُستَجدٍ وَيا سَعدَ مُستَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أُختَرم مِن دونِ ما أَنا مِلٌ <\|vsep\|> فَيا خَيبَةَ الراجي وَيا ضَيعَةَ الوَفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّيَ مِن قَومٍ يَبينُ بِطِفلِهم <\|vsep\|> لِذي الحَدسِ عُنوانُ السِّيادَةِ في المَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن بَني أَبي <\|vsep\|> فَحَزمي وَعَزمي يُغنِياني عَنِ الحَشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُدرِكِ العَليا هُمامٌ بِقَومِهِ <\|vsep\|> فَنَفسي تُناجيني بِِدراكِها وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَبَدرٌ ريعَ بِالنَقصِ فَاِستَوى <\|vsep\|> كَمالاً وَبَحرٌ يُعقِبُ الجَزرَ بِالمَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَجَّفَت دارَ العَدُوِّ مَخافَتي <\|vsep\|> فَلا تَسأَلاني عَن سَعيدٍ وَلا سَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهٍ لِقَومي يَومَ أُصبِحُ ثاوِياً <\|vsep\|> عَلى ماجِدٍ يُحيي مَكارِمَهُم بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّيَ في قَومي كَعَمرِو بنِ عامِرٍ <\|vsep\|> لَياليَ يُعصى في قَبائِلِهِ الأَزدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراهُم أَماراتِ الخَرابِ وَما بَدا <\|vsep\|> مِنَ الجُرَذِ العَيّاثِ في صَخرِها الصَّلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَرعووا مَع ما لَقوا فَتَمَزَّقوا <\|vsep\|> أَيادي سَبا في الغَورِ مِنها وَفي النَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُرَذٍ في أَرضِنا تَقلَعُ الصَّفا <\|vsep\|> وَتقذفُ بِالشُمِّ الرِعانِ عَلى الصَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ ما دارُ المَذَلَّةِ فَاِعلَما <\|vsep\|> بِداري وَلا مِن ماءِ أَعدادِها وِردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لِيَ في أَن أَصحَبَ النَذلَ حاجَةٌ <\|vsep\|> لِصِحَّةِ عِلمي أَنَّهُ جَرِبٌ يُعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَذهَبُ عُمري ضَلَّةً في مَعاشِرٍ <\|vsep\|> مَشائِيمَ لا تُهدى لِخَيرٍ وَلا تَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُهادُهُمُ فيما يَسوءُ صَديقَهُم <\|vsep\|> وَأَنوَمُ عَن غَمِّ العَدُوِّ مِنَ الفَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وَعَدوا الأَعداءَ خَيراً وَفَوا بِهِ <\|vsep\|> وَفاءَ طَعامِ الهِندِ بِالنّذرِ لِلّبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرُّهُمُ حَقُّ الصَديقِ فَِن هَذَوا <\|vsep\|> بِخَيرٍ لَهُ فَليَنتَظِر فَتحَةَ السَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ هِندٌ أَنَّني خَيرُ قَومِها <\|vsep\|> وَأَنّي الفَتى المَرجُوُّ لِلحَلِّ وَالعَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي ِذا ما جَلَّ خَطبٌ وَرَدتُهُ <\|vsep\|> بِعَزمَةِ ذي جِدٍّ وَِقدامِ ذي جَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ أَيادي القَومِ أَبسَطُها يَدي <\|vsep\|> وَِنَّ زِنادَ الحَيِّ أَثقَبُها زَندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي مَتى يُدعى ِلى البَأسِ وَالنَدى <\|vsep\|> فَأَحضَرُها نَصري وَأَجزَلُها وردي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تجاف عن العتبى فما الذنب واحد	الطويل	تَجافَ عَنِ العُتبى فَما الذَنبُ واحِدُ وهَبِ لِصُروفِ الدَهرِ ما أَنتَ واجِدُ ِذا خانَكَ الأَدنى الَّذي أَنتَ حِزبُهُ فَلا عَجَباً ِن أَسلَمَتكَ الأَباعِدُ وَلا تَشكُ أَحداثَ اللَيالي ِلى اِمرئٍ فَذا الناسُ ِمّا حاسِدٌ أَو مُعانِدُ وَعَدِّ عَنِ الماءِ الَّذي لَيسَ وِردُهُ بِصافٍ فَما تَعمى عَلَيكَ المَوارِدُ وَكَم مَنهَلٍ طامي النَواحي وَرَدتُهُ عَلى ظَمأٍ وَاِنصَعتُ وَالريقُ جامِدُ فَلا تَحسَبنَ كُلَّ المِياهِ شَريعَةً يُبَلَّ الصَدى مِنها وَتوكى المَزاوِدُ فَكَم ماتَ في البَحرِ المُحيطِ أَخو ظَماً بِغُلَّتِهِ وَالمَوجُ جارٍ وَراكِدُ وَِن وَطَنٌ ساءَتكَ أَخلاقُ أَهلِهِ فَدَعهُ فَما يُغضي عَلى النَقصِ ماجِدُ فَما هَجَرٌ أَمٌّ غَذَتكَ لِبانُها وَلا الخَطُّ ِذ فارَقتَها لَكَ والِدُ وَقَد رُبَّما يَجزي عَلى الصَدِّ وَالقِلى أَبٌ وَأَخٌ وَالمَرءُ مِمَّن يُساعِدُ فَبُتَّ حِبالَ الوَصلِ مِمَّن تَوَدُّهُ ِذا لَم يَرِد كُلَّ الَّذي أَنتَ وارِدُ وَقُل لِلَّيالي كَيفَ ما شِئتِ فَاِصنَعي فَِنَّ عَلى الأَقدارِ تَأتي المكائِدُ وَلا تَرهَب الخَطبَ الجَليلَ لِهَولِهِ فَطعمُ المَنايا كَيفَ ما ذُقتَ واحِدُ نَدِمتُ عَلى مَدحي رِجالاً وَسَرَّني بِأَن ضَمَّنَتني قَبلَ ذاكَ المَلاحِدُ وَحُقَّ لِمِثلي أَن يَموتَ نَدامَةً ِذا أُنشِدَت في الناسِ تِلكَ القَصائِدِ أَلا لَيتَ شِعري هَل أُجالِسُ فتيَةً نَماها ِلى العَلياءِ قَيسٌ وَخالِدُ وَهَل تَصحَبَنّي مِن شُرَيكٍ عِصابَةٌ لَها طارِفٌ في كُلِّ مَجدٍ وَتالِدُ عَراعِرُ لَم تَحلل ديارَ اِبنِ مُنذِرٍ فَتُلقى ِلى الأَعداءِ مِنها المَقالِدُ مَصاليتُ مَضّاؤونَ قِدماً ِلى الوَغى بِعَزمٍ وَخَيلاها طَريدٌ وَطارِدُ هُمُ الناسُ لا يَدري الخَنا أَينَ دارُهُم وَلا عَرَفَت جيرانُهُم ما الشَدائِدُ تُفَرِّقُ أَيدي الجُودِ ما في بُيوتِهِم وَتَجمَعُ فيها السائِراتُ الشَوارِدُ عَطاؤُهُمُ الراجي أُلوفٌ وَغَيرُهُم ِذا جادَ فَالِعطاءُ مِنهُ مَواعِدُ مَناجيبُ لا حيلانُ يُعزى ِلَيهمُ وَلا عُدَّ فيهم ذُو كِتابٍ مُعانِدُ أُولَئِكَ ِخواني وَرَهطي وَأُسرَتي وَقَومي ِذا ما اِستَنهَضَتني الحَقائِدُ فَِن ساءَني مِنهُم عَلى القُربِ مَعشَرٌ وَأَصبَحَ مِن تِلقائِهِم ما أُكابِدُ فَقَد باعَتِ الأَسباطُ قَبلي أَخاهُمُ بِبَخسٍ وَكُلٌّ مِنهُمُ فيهِ زاهِدُ وَقَد يُخطِئُ الرَّأيَ السَديدَ ذَوو النُهى مِراراً وَتَنبو الباتِراتُ البَوارِدُ فَيا ذا العُلى كَم ذا التَجَنّي عَلى القِلى وَفي العَزمِ حادٍ لِلمَطايا وَقائِدُ فَقُم نَحصدِ الأَعمارَ أَو نَبلُغ المُنى بِجِدٍّ فِللأَعمارِ لا بُدَّ حاصِدُ فَلَيسَ بِصَعّادٍ ِلى المَجدِ عاجِزٌ نَؤُومٌ تُناديهِ العُلى وَهوَ راقِدُ وَفي السَعيِ عُذرٌ لِلفَتى لَو تَعَذَّرَت عَلَيهِ المَساعي أَو جَفَتهُ المَقاصِدُ خَليليّ كَم أَطوي اللَّيالي وَعَزمَتي تنَوِّلُني الجَوزاءَ وَالجَدُّ قاعِدُ وَكَم ذا أُناجي هِمَّةً دونَ هَمّها نُجومُ الثُرَيّا وَالسُهى وَالفَراقِدُ وَيُقعِدُني عَمّا أُحاوِلُ نَكبةٌ جَرَت وَزَمانٌ عاثِرُ الجَدِّ فاسِدُ وَِخوانُ سُوءٍ ِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بِسوءٍ فَهُم أُسّاسُها وَالقَواعِدُ يُسِرّونَ لي ما لا أُسِرُّ فَكُلُّهُم عَلى ذاكَ شَيطانٌ مِنَ الجِنِّ مارِدُ لَقَد بَذَلُوا المَجهودَ فيما يَسوءُني وَقَد كُنتُ أَرمي دونَهُم وَأُجالِدُ فَيا لَيتَ أَنّي حالَ بَيني وَبَينَهُم جُذامٌ وَخَولانُ بنُ عَمرٍو وَغامِدُ وَصَفَّدَ أَدنانا ِلى الغَدرِ كاشِحٌ كَفورٌ بِوحدانِيَّةِ اللَّهِ جاحِدُ وَأَعجَبُ ما لاقَيتُ أَنَّ بَني أَبي حُسامٌ لِمَن يَبغي جِلادي وَساعِدُ عَزيزُهُمُ ِن لُذتُ يَوماً بِظِلِّهِ رَأَيتُ سَموماً وَهوَ لِلخَصمِ بارِدُ وَسائِرُهُم ِمّا ضَعيفٌ فَضَعفُهُ لَهُ عاذِرٌ أَو مُبغِضٌ لي مُجاهِدُ هُمُ أَلحَموني النائِباتِ وَأُولِعَت بِلَحمي أُسودٌ مِنهُمُ وَأَساوِدُ وَهُم تَرَكوا عَمداً جَنابي وَمَربَعي مِنَ الجَدبِ لا يَرجو بِهِ الخِصبَ رائِدُ وَهُم شَمَّتُوا بي حاسِديَّ وَذَلِكُم منَ الأَمرِ ما لا تَرتَضيهِ الأَماجِدُ وَما لِيَ ذَنبٌ غَير دُرٍّ نَظَمتُهُ وَأَسناهُ تِيجانٌ لَهُم وَقلائِدُ وَِنّي عَلى أَحسابِهِم وَعُلاهُمُ غَيورٌ وَعَن بَحبوحَةِ المَجدِ ذائِدُ وَأَحمي عَلَيهم أَن تُدَبِّرَ أَمرَهُم زَعانِفُ أَهداها عَنِ الرُشدِ حائِدُ وَلَو قَبِلُوا مِن ذَلِكَ الذَنبِ تَوبَةً للَيتُ أَلفاً أَنَّني لا أُعاوِدُ فَسُبحانَ رَبّي كَيفَ صارُوا فَِنَّما قُلوبُهُمُ لي وَالأَكُفُّ جَلامِدُ فَلا يَصفَح القَلبُ الَّذي أَنا مِدٌ وَلا يَسمَحِ الكَفُّ الَّذي أَنا حامِدُ أَيا فَضلُ قَد طالَ اِنتِظاري وَلَم يَقُم شِتاءً وَقَيظاً عِندَ مِثلِكَ وافِدُ وَقَد زالَتِ الأَعذارُ لا الغَوصُ بائِرٌ وَلا البَحرُ مَمنوعٌ وَلا الدَخلُ فاسِدُ وَلا أَنتَ مَحجورُ التَصَرُّفِ في النَدى عَلَيكَ رَقيبٌ في نَوالِكَ راصِدُ وَلا في بَني فَضلٍ بَخيلٌ وَِنَّهُم ِذا اِغبَرَّتِ الفاقُ غُرٌّ أَماجِدُ فَمِن أَينَ يَأتي اللَومُ يا اِبنَ مُحمَّدٍ وَمَجدُكَ في بَيتِ العُيونيِّ زائِدُ أَتَرضى بِأَن تَغدُو تَسامى رَكائِبي حُمولاتُها كِيرانُها وَالمَقاوِدُ لِحَقِّ مَديحي أَم لِحَقّ مَوَدَّتي لَكُم أَم لأَنَّ البَيتَ وَالجَدَّ واحِدُ فَلا تَقطَعَن ما بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ وَقُربى وَخَلِّ الشِعرَ فَالشِعرُ كاسِدُ وَلا تَنسَيَن ما نالَني في هَواكُمُ وَقَد ظَفِرَ الساعي وَقَلَّ المُساعِدُ يَقومُ بِهِ حَيّاً نِزارٍ وَيَعرُبٍ شُهودٌ وَفي الدَعوى يَمينٌ وَشاهِدُ لَقَد كُنتُ أَرجو في جَنابِكَ حالَةً يَموتُ لَها غَيظاً غَيُورٌ وَحاسِدُ فَهاتِ فَقُل لي ما أَقولُ لِأُسرَتي فَكُلٌّ عَنِ الأَحوالِ لا بُدَّ ناشِدُ وَكُلُّهُمُ سامٍ ِليَّ بِطَرفِهِ يَظُنُّ بِأَنَّ الزارِعَ الخَيرَ حاصِدُ وَما فَضلُ مَن لا يُرتَجى لِمُلِمَّةٍ تُلِمُّ وَلا تُبغى لَدَيهِ الفَوائِدُ فَذو المَجدِ كَالدِينارِ وَالشِعرُ جَوهَرٌ يحكُّ بِهِ وَالناظِمُ الشِعرَ ناقِدُ وَلا خَيرَ في مُستَحسَنِ النَقشِ مُطبَقٌ ِذا حُكَّ نَفَّتهُ الأَكُفُّ النَواقِدُ فَلا تَتَّكِل يا فَضلُ في الفَضلِ وَالنَدى عَلى سالِفٍ أَسداهُ جَدٌّ وَوالِدُ فَلا حَمدَ ِلّا بِالَّذي يَفعَلُ الفَتى وَلَو كَثُرَت في أَوَّليهِ المَحامِدُ فَكُن عِندَ ظَنّي فيكَ لا ظَنّ عاذِلٍ نَهانِيَ عَن قَصديكَ فَالمالُ نافِدُ فَقَد تَصِلُ الأَرحامُ في عُقرِ دارِكُم وَتَرتاحُ لِلجودِ الِماءُ الوَلائِدُ وَغَيرُ خَفِيٍّ نَيلُ مَن تَعرِفونَهُ وَهَل لِضياءِ الشَمسِ في الأَرضِ جاحِدُ فَعِش وَاِبقَ وَاِسلَم واِنجُ مِن كُلِّ غَمَّةٍ جَنابُكَ مَحروسٌ وَمُلكُكَ خالِدُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1614.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَجافَ عَنِ العُتبى فَما الذَنبُ واحِدُ <\|vsep\|> وهَبِ لِصُروفِ الدَهرِ ما أَنتَ واجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خانَكَ الأَدنى الَّذي أَنتَ حِزبُهُ <\|vsep\|> فَلا عَجَباً ِن أَسلَمَتكَ الأَباعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَشكُ أَحداثَ اللَيالي ِلى اِمرئٍ <\|vsep\|> فَذا الناسُ ِمّا حاسِدٌ أَو مُعانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدِّ عَنِ الماءِ الَّذي لَيسَ وِردُهُ <\|vsep\|> بِصافٍ فَما تَعمى عَلَيكَ المَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مَنهَلٍ طامي النَواحي وَرَدتُهُ <\|vsep\|> عَلى ظَمأٍ وَاِنصَعتُ وَالريقُ جامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبنَ كُلَّ المِياهِ شَريعَةً <\|vsep\|> يُبَلَّ الصَدى مِنها وَتوكى المَزاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ماتَ في البَحرِ المُحيطِ أَخو ظَماً <\|vsep\|> بِغُلَّتِهِ وَالمَوجُ جارٍ وَراكِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن وَطَنٌ ساءَتكَ أَخلاقُ أَهلِهِ <\|vsep\|> فَدَعهُ فَما يُغضي عَلى النَقصِ ماجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما هَجَرٌ أَمٌّ غَذَتكَ لِبانُها <\|vsep\|> وَلا الخَطُّ ِذ فارَقتَها لَكَ والِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رُبَّما يَجزي عَلى الصَدِّ وَالقِلى <\|vsep\|> أَبٌ وَأَخٌ وَالمَرءُ مِمَّن يُساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُتَّ حِبالَ الوَصلِ مِمَّن تَوَدُّهُ <\|vsep\|> ِذا لَم يَرِد كُلَّ الَّذي أَنتَ وارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلَّيالي كَيفَ ما شِئتِ فَاِصنَعي <\|vsep\|> فَِنَّ عَلى الأَقدارِ تَأتي المكائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرهَب الخَطبَ الجَليلَ لِهَولِهِ <\|vsep\|> فَطعمُ المَنايا كَيفَ ما ذُقتَ واحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدِمتُ عَلى مَدحي رِجالاً وَسَرَّني <\|vsep\|> بِأَن ضَمَّنَتني قَبلَ ذاكَ المَلاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُقَّ لِمِثلي أَن يَموتَ نَدامَةً <\|vsep\|> ِذا أُنشِدَت في الناسِ تِلكَ القَصائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أُجالِسُ فتيَةً <\|vsep\|> نَماها ِلى العَلياءِ قَيسٌ وَخالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَصحَبَنّي مِن شُرَيكٍ عِصابَةٌ <\|vsep\|> لَها طارِفٌ في كُلِّ مَجدٍ وَتالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَراعِرُ لَم تَحلل ديارَ اِبنِ مُنذِرٍ <\|vsep\|> فَتُلقى ِلى الأَعداءِ مِنها المَقالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصاليتُ مَضّاؤونَ قِدماً ِلى الوَغى <\|vsep\|> بِعَزمٍ وَخَيلاها طَريدٌ وَطارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الناسُ لا يَدري الخَنا أَينَ دارُهُم <\|vsep\|> وَلا عَرَفَت جيرانُهُم ما الشَدائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفَرِّقُ أَيدي الجُودِ ما في بُيوتِهِم <\|vsep\|> وَتَجمَعُ فيها السائِراتُ الشَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطاؤُهُمُ الراجي أُلوفٌ وَغَيرُهُم <\|vsep\|> ِذا جادَ فَالِعطاءُ مِنهُ مَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناجيبُ لا حيلانُ يُعزى ِلَيهمُ <\|vsep\|> وَلا عُدَّ فيهم ذُو كِتابٍ مُعانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولَئِكَ ِخواني وَرَهطي وَأُسرَتي <\|vsep\|> وَقَومي ِذا ما اِستَنهَضَتني الحَقائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن ساءَني مِنهُم عَلى القُربِ مَعشَرٌ <\|vsep\|> وَأَصبَحَ مِن تِلقائِهِم ما أُكابِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد باعَتِ الأَسباطُ قَبلي أَخاهُمُ <\|vsep\|> بِبَخسٍ وَكُلٌّ مِنهُمُ فيهِ زاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُخطِئُ الرَّأيَ السَديدَ ذَوو النُهى <\|vsep\|> مِراراً وَتَنبو الباتِراتُ البَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا العُلى كَم ذا التَجَنّي عَلى القِلى <\|vsep\|> وَفي العَزمِ حادٍ لِلمَطايا وَقائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم نَحصدِ الأَعمارَ أَو نَبلُغ المُنى <\|vsep\|> بِجِدٍّ فِللأَعمارِ لا بُدَّ حاصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِصَعّادٍ ِلى المَجدِ عاجِزٌ <\|vsep\|> نَؤُومٌ تُناديهِ العُلى وَهوَ راقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي السَعيِ عُذرٌ لِلفَتى لَو تَعَذَّرَت <\|vsep\|> عَلَيهِ المَساعي أَو جَفَتهُ المَقاصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليّ كَم أَطوي اللَّيالي وَعَزمَتي <\|vsep\|> تنَوِّلُني الجَوزاءَ وَالجَدُّ قاعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ذا أُناجي هِمَّةً دونَ هَمّها <\|vsep\|> نُجومُ الثُرَيّا وَالسُهى وَالفَراقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقعِدُني عَمّا أُحاوِلُ نَكبةٌ <\|vsep\|> جَرَت وَزَمانٌ عاثِرُ الجَدِّ فاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِخوانُ سُوءٍ ِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ <\|vsep\|> بِسوءٍ فَهُم أُسّاسُها وَالقَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسِرّونَ لي ما لا أُسِرُّ فَكُلُّهُم <\|vsep\|> عَلى ذاكَ شَيطانٌ مِنَ الجِنِّ مارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَذَلُوا المَجهودَ فيما يَسوءُني <\|vsep\|> وَقَد كُنتُ أَرمي دونَهُم وَأُجالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَ أَنّي حالَ بَيني وَبَينَهُم <\|vsep\|> جُذامٌ وَخَولانُ بنُ عَمرٍو وَغامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَفَّدَ أَدنانا ِلى الغَدرِ كاشِحٌ <\|vsep\|> كَفورٌ بِوحدانِيَّةِ اللَّهِ جاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعجَبُ ما لاقَيتُ أَنَّ بَني أَبي <\|vsep\|> حُسامٌ لِمَن يَبغي جِلادي وَساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزُهُمُ ِن لُذتُ يَوماً بِظِلِّهِ <\|vsep\|> رَأَيتُ سَموماً وَهوَ لِلخَصمِ بارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِرُهُم ِمّا ضَعيفٌ فَضَعفُهُ <\|vsep\|> لَهُ عاذِرٌ أَو مُبغِضٌ لي مُجاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ أَلحَموني النائِباتِ وَأُولِعَت <\|vsep\|> بِلَحمي أُسودٌ مِنهُمُ وَأَساوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم تَرَكوا عَمداً جَنابي وَمَربَعي <\|vsep\|> مِنَ الجَدبِ لا يَرجو بِهِ الخِصبَ رائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم شَمَّتُوا بي حاسِديَّ وَذَلِكُم <\|vsep\|> منَ الأَمرِ ما لا تَرتَضيهِ الأَماجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِيَ ذَنبٌ غَير دُرٍّ نَظَمتُهُ <\|vsep\|> وَأَسناهُ تِيجانٌ لَهُم وَقلائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي عَلى أَحسابِهِم وَعُلاهُمُ <\|vsep\|> غَيورٌ وَعَن بَحبوحَةِ المَجدِ ذائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمي عَلَيهم أَن تُدَبِّرَ أَمرَهُم <\|vsep\|> زَعانِفُ أَهداها عَنِ الرُشدِ حائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَبِلُوا مِن ذَلِكَ الذَنبِ تَوبَةً <\|vsep\|> للَيتُ أَلفاً أَنَّني لا أُعاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُبحانَ رَبّي كَيفَ صارُوا فَِنَّما <\|vsep\|> قُلوبُهُمُ لي وَالأَكُفُّ جَلامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَصفَح القَلبُ الَّذي أَنا مِدٌ <\|vsep\|> وَلا يَسمَحِ الكَفُّ الَّذي أَنا حامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا فَضلُ قَد طالَ اِنتِظاري وَلَم يَقُم <\|vsep\|> شِتاءً وَقَيظاً عِندَ مِثلِكَ وافِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زالَتِ الأَعذارُ لا الغَوصُ بائِرٌ <\|vsep\|> وَلا البَحرُ مَمنوعٌ وَلا الدَخلُ فاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنتَ مَحجورُ التَصَرُّفِ في النَدى <\|vsep\|> عَلَيكَ رَقيبٌ في نَوالِكَ راصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا في بَني فَضلٍ بَخيلٌ وَِنَّهُم <\|vsep\|> ِذا اِغبَرَّتِ الفاقُ غُرٌّ أَماجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن أَينَ يَأتي اللَومُ يا اِبنَ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> وَمَجدُكَ في بَيتِ العُيونيِّ زائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضى بِأَن تَغدُو تَسامى رَكائِبي <\|vsep\|> حُمولاتُها كِيرانُها وَالمَقاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِحَقِّ مَديحي أَم لِحَقّ مَوَدَّتي <\|vsep\|> لَكُم أَم لأَنَّ البَيتَ وَالجَدَّ واحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَقطَعَن ما بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> وَقُربى وَخَلِّ الشِعرَ فَالشِعرُ كاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنسَيَن ما نالَني في هَواكُمُ <\|vsep\|> وَقَد ظَفِرَ الساعي وَقَلَّ المُساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ بِهِ حَيّاً نِزارٍ وَيَعرُبٍ <\|vsep\|> شُهودٌ وَفي الدَعوى يَمينٌ وَشاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَرجو في جَنابِكَ حالَةً <\|vsep\|> يَموتُ لَها غَيظاً غَيُورٌ وَحاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهاتِ فَقُل لي ما أَقولُ لِأُسرَتي <\|vsep\|> فَكُلٌّ عَنِ الأَحوالِ لا بُدَّ ناشِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُمُ سامٍ ِليَّ بِطَرفِهِ <\|vsep\|> يَظُنُّ بِأَنَّ الزارِعَ الخَيرَ حاصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فَضلُ مَن لا يُرتَجى لِمُلِمَّةٍ <\|vsep\|> تُلِمُّ وَلا تُبغى لَدَيهِ الفَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذو المَجدِ كَالدِينارِ وَالشِعرُ جَوهَرٌ <\|vsep\|> يحكُّ بِهِ وَالناظِمُ الشِعرَ ناقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيرَ في مُستَحسَنِ النَقشِ مُطبَقٌ <\|vsep\|> ِذا حُكَّ نَفَّتهُ الأَكُفُّ النَواقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَتَّكِل يا فَضلُ في الفَضلِ وَالنَدى <\|vsep\|> عَلى سالِفٍ أَسداهُ جَدٌّ وَوالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا حَمدَ ِلّا بِالَّذي يَفعَلُ الفَتى <\|vsep\|> وَلَو كَثُرَت في أَوَّليهِ المَحامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن عِندَ ظَنّي فيكَ لا ظَنّ عاذِلٍ <\|vsep\|> نَهانِيَ عَن قَصديكَ فَالمالُ نافِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد تَصِلُ الأَرحامُ في عُقرِ دارِكُم <\|vsep\|> وَتَرتاحُ لِلجودِ الِماءُ الوَلائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ خَفِيٍّ نَيلُ مَن تَعرِفونَهُ <\|vsep\|> وَهَل لِضياءِ الشَمسِ في الأَرضِ جاحِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى م أرجي ضر عيش منكدا	الطويل	ِلى مَ أُرَجّي ضُرَّ عَيشٍ مُنَكَّدا وَأُغضي عَلى الأَقذاءِ جَفناً مُسَهَّدا وَكَم أَعِدُ النَفسَ المُنى ثُمَّ كُلَّما أَتى مَوعِدٌ بِالخُلفِ جَدَّدتُ مَوعِدا ِذا قُلتُ يَأتي في غَدٍ ما يَسُرُّني وَجاءَ غَدٌ قالَ اِتَّئِد وَاِنتَظِر غَدا فَهَلّا اِنقَضَت تَبّاً لَها مِن مَواعِدٍ كَمِثلِ نُعاسِ الكَلبِ ما زالَ سَرمَدا عَدمتُ الفَتى لا يُنكِرُ الضَّيمَ وَالرَّدى عَلى خَطأٍ يَغتالهُ أَو تَعَمَّدا وَلا عاشَ مَن يَرضى الدَنايا أَهَل رَأى جَباناً عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّدا وَهَل ماتَ مِن خَوضِ الرَّدى قَبلَ يَومِهِ فَتىً لِوَطيسِ الحَربِ ما زالَ مُفئَدا وَهَل سادَ راضٍ مَرتَعَ الذُلِّ مَرتَعاً وَهَل فازَ راضٍ مَورِدَ الذُلِّ مَورِدا وَهَل عَزَّ بِالأَعداءِ مِن قَبلِ تُبَّعٍ مَليكٌ تَمَطّى المُلكَ كَهلاً وَأَمرَدا وَهَل طابَ عَيشٌ بِالمُداراةِ أَو صَفا لَوَ اِنّ المُداري راحَ بِالخُلدِ وَاِغتَدى فَحَتّى مَ أُبدي لِلموالي تَجَنُّباً وَصَدّاً وَأُبدي لِلأعادي تَوَدُّدا وَشَرُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَرى بِها كُلَيباً مَسُوداً وَاِبنُ وى مُسَوَّدا وَأَشقى بَني الدُنيا كَريمٌ يَسوسُهُ لَئيمٌ ِذا ما نالَ شبعاً تَمَرَّدا فَيا ذا العُلى وَالمَجدِ وَالمَنصِبِ الَّذي سَما فَعَلا حَتّى على النَّجمِ أَتأَدا أُعيذُكَ أَن تَرضى المقامَ بِبَلدَةٍ تَراها وَما تَحوي لِأَعدائِها سُدى يَجِلُّ بِها مَن كانَ ذا عُنجُهِيَّةٍ خَفيفاً عَلى الأَعداءِ خَلفاً مُلَهَّدا أَخو عَزمَةٍ كَالماءِ بَرداً وَهِمَّةٍ هَوَت فَاِحتَوَت مِن هامَةِ الحوتِ مَقعَدا تَرى بابَهُ لا يُهتَدى غَيرَ أَنَّهُ تَرى بَينَ أُذنَيهِ طَريقاً مُعَبَّدا فَقُم وَاِلتَمِس داراً سِواها فَِنَّما أَخو العَزمِ مَن قَد رامَ أَمراً تَجَرَّدا فَكاسٌ ِذا أُسقي بِها اليَومَ مُكرَهاً أَخوكَ سَتُسقى مِن فُضالَتِها غَدا وَحِلمٌ يُدَنّي الضَيمَ مِنكَ سَفاهَةٌ وَجَهلٌ تَرُدُّ الضَيمَ شِرَّتهُ هُدى وَلا خَيرَ في هِلباجَةٍ كُلَّما أَتى لَيهِ الأَذى أَبدى خُضوعاً وَأَسجَدا وَمالَ ِلى بَردِ الظِلالِ وَراقَهُ مَقالُ ِماءِ الحَيِّ لا غالَكَ الرَدى وَلَكِنَّ ذا عَزمٍ ِذا هَمَّ لَم يُبَل أَوَسَّدَ ذا الطَعن الثَرى أَم تَوَسَّدا كَثيرَ سُهادِ العَينِ لا في مَكيدَةٍ يُهينُ بِها الأدنين مَثنىً وَمَوحدا فَكَم أَتَحَسّى الضَيمَ مُرّاً وَأَمتَري عَقابيلَ خِلفٍ قَد أَزى وَتَجَدَّدا وَكَم يَعتَريني بِالأَذى كُلُّ مُقرِفٍ ِذا سُئِلَ الحُسنى أَغَدَّ وَعَربَدا فَئيدٌ كَعِلّوصِ الأَباءِ لَدى الوَغى وَِمّا مَشى بَينَ البَغايا تَقيّدا تَراهُ عَلى أَعدائِهِ ماءَ مُزنَةٍ وَفي رَهطِهِ الأَدنى حُساماً مُجَرَّدا فَلا تَقعُدَن مُحبَنظِئاً خَوفَ مِيتَةٍ سَتَأتي فَما تَلقى جَواداً مُخَلَّدا وَلا تَكُ مِئلافاً لِدارِ مَذَلَّةٍ وَلَو فاضَ واديها لُجَيناً وَعَسجَدا وَسِر في طِلابِ المَجدِ جِدّاً فَِنَّني رَأَيتُ المَعالي لا يُواتينَ قعدُدا فَلو لَم يُفارِق غِمدَهُ السَيفُ في الوَغى لَما راحَ يُدعى المَشرَفيَّ المُهنَّدا وَلَولا اِنتقالُ البَدرِ عَن بُرجِهِ الَّذي بِهِ النَقصُ لَم يُدرِك كَمالاً وَأَسعدا وَلَو نامَ سَيفٌ بِالحُصيبِ وَلَم يَلِج عَلى الهَولِ لَم يُدعَ المَليكَ المَمَجَّدا وَلَم يَنشَعِ الأحبوشَ كَأساً مَريرَةً وَيَجمَع في غُمدانَ شَملاً مُبَدَّدا وَحَسبُكَ أَن تَلقى المَنايا وَقَد رَجَت حِباكَ المَوالي وَاِتَّقَت بَأسَكَ العِدى خَليليّ مِن حَيّي نِزارٍ رُعِيتما وَجُوزيتُما الحُسنى وَجاوَزتُما المَدى أَلا فَاِطلُبا غَيري نَديماً فَرُبَّما تَشامَختُ قَولاً سِيمَ خَسفاً فَأَبلَدا فَلي عَن ديارِ الهونِ مَنأىً وَمَرحَلٌ ِذا النِّكسُ ظنَّ العَجزَ عَقلاً فَأَفرَدا وَعِندي عَلى الأَحداثِ رَأيٌ وَعَزمَةٌ وَعيسٌ يُبارينَ النَعامَ المُطَرَّدا وَخَيرُ جِوارٍ مِن عَدوٍّ مُكاشِحٍ جِوارُكَ ضِبعاناً وَسيداً وَخُفدُدا وَلَيسَ مَناخُ السوءِ حَتماً مُقَدَّراً عَلَيَّ لِأَن أَضحى مَقَرّاً وَمَولِدا فَكَم فارقَ الأَوطانَ مِن ذي ضَراعَةٍ فَأَصبَحَ في كُلِّ النَواحي مُحَسَّدا وَكَم واتَنَ الأَوطانَ مِن ذي جَلادَةٍ فَأَضحى بِها مِن غَيرِ سُقمٍ مُسَخَّدا فَِن أَرتحِل عَن دارِ قَومي لِنبوَةٍ وَيُصبِحُ رَبعي فيهمُ قَد تَأَبَّدا فَقَد رَحَلَ المُختارُ عَن خَيرِ مَنزِلٍ ِلى يَثرِبٍ تَسري بِهِ العِيسُ مُصعَدا وَجاوَرَ في أَبناءِ قَيلَةَ ِذ رَأى سَبيل القِلى وَالبُغضِ مِن قَومِهِ بَدا كَذا شِيمُ الحُرِّ الكَريمِ ِذا نَبا بِهِ وَطَنٌ زَمَّ المَطايا وَأَحفَدا أَأَقنَعُ بِالحظِّ الخَسيسِ وَلَم أَكُن كَهاماً وَلا رَثَّ المَساعي مُزَنَّدا وَلا بَلتعانيّاً ِذا سيمَ خِطَّةً تَمَطّى وَناجى عِرسَهُ وَتَلدَّدا وَأَلقى المَنايا لَم تُسامَ بِأرجُلي نَجائِبُ لَم يَحمِلنَ ِلّا مُنجَّدا سَأُمضي عَلى الأَيّامِ عَزمَ اِبنِ حُرَّةٍ يَرى العودَ فيما تَكرَهُ النَفسُ أَحمَدا فَِمّا حَياةً لا تُذَمُّ حَميدَةً يُحَدِّثُ عَنها مَن أَغارَ وَأَنجَدا أَنالُ المُنى فيها وَِمّا مَنِيَّةً تُريحُ فُؤاداً أَحَّ مِن غُلَّةَ الصَدى وَأَهجُرُ داراً لَو يَحِلُّ اِبنُ قاهِثٍ بِها راحَ مَسحوتاً مِنَ المالِ مُجحِدا يُدَبِّرُها أَوباشُ قَومٍ تَنَكَّبُوا عَنِ الرُشدِ حَتّى خِلتُ ذا الغَيَّ أَرشَدا ِذا رَضِيَ الأَعداءُ مِنهُم مَهانَةً بِأَخذِ الجِزى عَدُّوهُ نَصراً مُؤَيَّدا أَقاموا الأَغاني بِالمَغاني وَضَيَّعُوا كِرامَ المَساعي وَالثَناءَ المُخَلَّدا فَلَو أُحسِنُ التَصفيقَ وَالرَقصَ فيهِمُ وَرَفعَ المَثاني وَالغِناءَ المُهَوَّدا لَعِشتُ عَزيزاً فيهمُ وَلما اِجتَرا يَمُدُّ ِليَّ الضَّيمَ باعاً وَلا يَدا وَلا راحَ شُربُ المُقرِفينَ ذَوي الخَنا بِها نَهَلاً عَبّاً وَشُربي مُصَرَّدا وَلَو أَنَّني كُنتُ اِتَّخَذتُ رَذِيَّةً أُوَيطِفَ رَغّاءً لَدى الشَدِّ أَكبَدا وَصاحَبتُ مِن أَدنى البَوادي مُكَشَّماً ضَعيفَ الأَيادي قاصِرَ الجاهِ مُسنَدا لَكانَت سَنِيّاتُ الجَوائِزِ تَرتَمي ِلى حَيثُ أَهوى بادِياتٍ وَعُوَّدا وَلَكِنَّني لَم أَرضَ ذاكَ صِيانَةً لِعِرضِيَ أَن أُعطي المُعادينَ مِقوَدا وَأَكبَرتُ نَفسي أَن أُجالِسَ قينَةً وَدُفّاً وَمِزماراً وَعُوداً وَأَعبُدا وَأَن أَجعَلَ الأَنذالَ حِزباً وَشيعَةً وَلَو جارَ فِيَّ الدَهرُ ما شاءَ وَاِعتَدى فَلَستُ بِبِدعٍ في الكِرامِ وَهَذِهِ سَبيلُ ذَوي الَفضالِ وَالبَأسِ وَالنَدى	null	https://www.aldiwan.net/poem1615.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ أُرَجّي ضُرَّ عَيشٍ مُنَكَّدا <\|vsep\|> وَأُغضي عَلى الأَقذاءِ جَفناً مُسَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَعِدُ النَفسَ المُنى ثُمَّ كُلَّما <\|vsep\|> أَتى مَوعِدٌ بِالخُلفِ جَدَّدتُ مَوعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ يَأتي في غَدٍ ما يَسُرُّني <\|vsep\|> وَجاءَ غَدٌ قالَ اِتَّئِد وَاِنتَظِر غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلّا اِنقَضَت تَبّاً لَها مِن مَواعِدٍ <\|vsep\|> كَمِثلِ نُعاسِ الكَلبِ ما زالَ سَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدمتُ الفَتى لا يُنكِرُ الضَّيمَ وَالرَّدى <\|vsep\|> عَلى خَطأٍ يَغتالهُ أَو تَعَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عاشَ مَن يَرضى الدَنايا أَهَل رَأى <\|vsep\|> جَباناً عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل ماتَ مِن خَوضِ الرَّدى قَبلَ يَومِهِ <\|vsep\|> فَتىً لِوَطيسِ الحَربِ ما زالَ مُفئَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل سادَ راضٍ مَرتَعَ الذُلِّ مَرتَعاً <\|vsep\|> وَهَل فازَ راضٍ مَورِدَ الذُلِّ مَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل عَزَّ بِالأَعداءِ مِن قَبلِ تُبَّعٍ <\|vsep\|> مَليكٌ تَمَطّى المُلكَ كَهلاً وَأَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل طابَ عَيشٌ بِالمُداراةِ أَو صَفا <\|vsep\|> لَوَ اِنّ المُداري راحَ بِالخُلدِ وَاِغتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَتّى مَ أُبدي لِلموالي تَجَنُّباً <\|vsep\|> وَصَدّاً وَأُبدي لِلأعادي تَوَدُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَرى بِها <\|vsep\|> كُلَيباً مَسُوداً وَاِبنُ وى مُسَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشقى بَني الدُنيا كَريمٌ يَسوسُهُ <\|vsep\|> لَئيمٌ ِذا ما نالَ شبعاً تَمَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا العُلى وَالمَجدِ وَالمَنصِبِ الَّذي <\|vsep\|> سَما فَعَلا حَتّى على النَّجمِ أَتأَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ أَن تَرضى المقامَ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> تَراها وَما تَحوي لِأَعدائِها سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجِلُّ بِها مَن كانَ ذا عُنجُهِيَّةٍ <\|vsep\|> خَفيفاً عَلى الأَعداءِ خَلفاً مُلَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو عَزمَةٍ كَالماءِ بَرداً وَهِمَّةٍ <\|vsep\|> هَوَت فَاِحتَوَت مِن هامَةِ الحوتِ مَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بابَهُ لا يُهتَدى غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> تَرى بَينَ أُذنَيهِ طَريقاً مُعَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم وَاِلتَمِس داراً سِواها فَِنَّما <\|vsep\|> أَخو العَزمِ مَن قَد رامَ أَمراً تَجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكاسٌ ِذا أُسقي بِها اليَومَ مُكرَهاً <\|vsep\|> أَخوكَ سَتُسقى مِن فُضالَتِها غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِلمٌ يُدَنّي الضَيمَ مِنكَ سَفاهَةٌ <\|vsep\|> وَجَهلٌ تَرُدُّ الضَيمَ شِرَّتهُ هُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيرَ في هِلباجَةٍ كُلَّما أَتى <\|vsep\|> لَيهِ الأَذى أَبدى خُضوعاً وَأَسجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ ِلى بَردِ الظِلالِ وَراقَهُ <\|vsep\|> مَقالُ ِماءِ الحَيِّ لا غالَكَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ ذا عَزمٍ ِذا هَمَّ لَم يُبَل <\|vsep\|> أَوَسَّدَ ذا الطَعن الثَرى أَم تَوَسَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرَ سُهادِ العَينِ لا في مَكيدَةٍ <\|vsep\|> يُهينُ بِها الأدنين مَثنىً وَمَوحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أَتَحَسّى الضَيمَ مُرّاً وَأَمتَري <\|vsep\|> عَقابيلَ خِلفٍ قَد أَزى وَتَجَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَعتَريني بِالأَذى كُلُّ مُقرِفٍ <\|vsep\|> ِذا سُئِلَ الحُسنى أَغَدَّ وَعَربَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَئيدٌ كَعِلّوصِ الأَباءِ لَدى الوَغى <\|vsep\|> وَِمّا مَشى بَينَ البَغايا تَقيّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ عَلى أَعدائِهِ ماءَ مُزنَةٍ <\|vsep\|> وَفي رَهطِهِ الأَدنى حُساماً مُجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَقعُدَن مُحبَنظِئاً خَوفَ مِيتَةٍ <\|vsep\|> سَتَأتي فَما تَلقى جَواداً مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُ مِئلافاً لِدارِ مَذَلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَو فاضَ واديها لُجَيناً وَعَسجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِر في طِلابِ المَجدِ جِدّاً فَِنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُ المَعالي لا يُواتينَ قعدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو لَم يُفارِق غِمدَهُ السَيفُ في الوَغى <\|vsep\|> لَما راحَ يُدعى المَشرَفيَّ المُهنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا اِنتقالُ البَدرِ عَن بُرجِهِ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ النَقصُ لَم يُدرِك كَمالاً وَأَسعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو نامَ سَيفٌ بِالحُصيبِ وَلَم يَلِج <\|vsep\|> عَلى الهَولِ لَم يُدعَ المَليكَ المَمَجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَنشَعِ الأحبوشَ كَأساً مَريرَةً <\|vsep\|> وَيَجمَع في غُمدانَ شَملاً مُبَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ أَن تَلقى المَنايا وَقَد رَجَت <\|vsep\|> حِباكَ المَوالي وَاِتَّقَت بَأسَكَ العِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليّ مِن حَيّي نِزارٍ رُعِيتما <\|vsep\|> وَجُوزيتُما الحُسنى وَجاوَزتُما المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاِطلُبا غَيري نَديماً فَرُبَّما <\|vsep\|> تَشامَختُ قَولاً سِيمَ خَسفاً فَأَبلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلي عَن ديارِ الهونِ مَنأىً وَمَرحَلٌ <\|vsep\|> ِذا النِّكسُ ظنَّ العَجزَ عَقلاً فَأَفرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي عَلى الأَحداثِ رَأيٌ وَعَزمَةٌ <\|vsep\|> وَعيسٌ يُبارينَ النَعامَ المُطَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ جِوارٍ مِن عَدوٍّ مُكاشِحٍ <\|vsep\|> جِوارُكَ ضِبعاناً وَسيداً وَخُفدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مَناخُ السوءِ حَتماً مُقَدَّراً <\|vsep\|> عَلَيَّ لِأَن أَضحى مَقَرّاً وَمَولِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم فارقَ الأَوطانَ مِن ذي ضَراعَةٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ في كُلِّ النَواحي مُحَسَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم واتَنَ الأَوطانَ مِن ذي جَلادَةٍ <\|vsep\|> فَأَضحى بِها مِن غَيرِ سُقمٍ مُسَخَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَرتحِل عَن دارِ قَومي لِنبوَةٍ <\|vsep\|> وَيُصبِحُ رَبعي فيهمُ قَد تَأَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد رَحَلَ المُختارُ عَن خَيرِ مَنزِلٍ <\|vsep\|> ِلى يَثرِبٍ تَسري بِهِ العِيسُ مُصعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوَرَ في أَبناءِ قَيلَةَ ِذ رَأى <\|vsep\|> سَبيل القِلى وَالبُغضِ مِن قَومِهِ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا شِيمُ الحُرِّ الكَريمِ ِذا نَبا <\|vsep\|> بِهِ وَطَنٌ زَمَّ المَطايا وَأَحفَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَقنَعُ بِالحظِّ الخَسيسِ وَلَم أَكُن <\|vsep\|> كَهاماً وَلا رَثَّ المَساعي مُزَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَلتعانيّاً ِذا سيمَ خِطَّةً <\|vsep\|> تَمَطّى وَناجى عِرسَهُ وَتَلدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقى المَنايا لَم تُسامَ بِأرجُلي <\|vsep\|> نَجائِبُ لَم يَحمِلنَ ِلّا مُنجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُمضي عَلى الأَيّامِ عَزمَ اِبنِ حُرَّةٍ <\|vsep\|> يَرى العودَ فيما تَكرَهُ النَفسُ أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا حَياةً لا تُذَمُّ حَميدَةً <\|vsep\|> يُحَدِّثُ عَنها مَن أَغارَ وَأَنجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنالُ المُنى فيها وَِمّا مَنِيَّةً <\|vsep\|> تُريحُ فُؤاداً أَحَّ مِن غُلَّةَ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهجُرُ داراً لَو يَحِلُّ اِبنُ قاهِثٍ <\|vsep\|> بِها راحَ مَسحوتاً مِنَ المالِ مُجحِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدَبِّرُها أَوباشُ قَومٍ تَنَكَّبُوا <\|vsep\|> عَنِ الرُشدِ حَتّى خِلتُ ذا الغَيَّ أَرشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَضِيَ الأَعداءُ مِنهُم مَهانَةً <\|vsep\|> بِأَخذِ الجِزى عَدُّوهُ نَصراً مُؤَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقاموا الأَغاني بِالمَغاني وَضَيَّعُوا <\|vsep\|> كِرامَ المَساعي وَالثَناءَ المُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أُحسِنُ التَصفيقَ وَالرَقصَ فيهِمُ <\|vsep\|> وَرَفعَ المَثاني وَالغِناءَ المُهَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعِشتُ عَزيزاً فيهمُ وَلما اِجتَرا <\|vsep\|> يَمُدُّ ِليَّ الضَّيمَ باعاً وَلا يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا راحَ شُربُ المُقرِفينَ ذَوي الخَنا <\|vsep\|> بِها نَهَلاً عَبّاً وَشُربي مُصَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني كُنتُ اِتَّخَذتُ رَذِيَّةً <\|vsep\|> أُوَيطِفَ رَغّاءً لَدى الشَدِّ أَكبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَبتُ مِن أَدنى البَوادي مُكَشَّماً <\|vsep\|> ضَعيفَ الأَيادي قاصِرَ الجاهِ مُسنَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكانَت سَنِيّاتُ الجَوائِزِ تَرتَمي <\|vsep\|> ِلى حَيثُ أَهوى بادِياتٍ وَعُوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني لَم أَرضَ ذاكَ صِيانَةً <\|vsep\|> لِعِرضِيَ أَن أُعطي المُعادينَ مِقوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبَرتُ نَفسي أَن أُجالِسَ قينَةً <\|vsep\|> وَدُفّاً وَمِزماراً وَعُوداً وَأَعبُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن أَجعَلَ الأَنذالَ حِزباً وَشيعَةً <\|vsep\|> وَلَو جارَ فِيَّ الدَهرُ ما شاءَ وَاِعتَدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعيذ مجدك باسم الواحد الأحد	البسيط	أُعيذ مَجدَكَ بِاِسمِ الواحِدِ الأَحَدِ مِمّا يُرَقِّشُ ذُو شُؤمٍ وَذو نَكَدِ وَأَطفَأَ اللَّهُ نُورَ الحاسِدينَ فَما تُؤتى مَعاليكَ مِن شَيءٍ سِوى الحَسَدِ أَبا شُجاعٍ رَعاكَ اللَّهُ مِن مَلِكٍ سَما فَما مِثلُهُ في الناسِ مِن أَحَدِ أَمّا الفِراقُ فَتَأتينا رَواحِلُهُ غَداً وَيحدِجنَ لِلتِرحالِ بَعدَ غَدِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لا أُسَرَّ بِهِ لَكِن أَخافُ شَقاءَ الأَهلِ وَالوَلَدِ وَهَل يَكونُ شَقاءٌ في الزَمانِ لَهُم كَغَيبَتي عَنهُمُ مَع ضيقِ ذاتِ يَدي أَلا وَوَجهُكَ أَشهى مِن وُجوهِهِمُ عِندي وَأَنَّهُمُ الأَفلاذُ مِن كَبدي وَبَلدَةٌ أَنتَ يا خَيرَ المُلوكِ بِها أَحظى لَديَّ وَبَيتِ اللَّهِ مِن بَلَدي فَأَسأَلُ اللَهُ أَن يَقضي اللِّقاءَ لَنا وَأَن يَكونُ اِجتِماعاً خِرَ الأَبَدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1616.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعيذ مَجدَكَ بِاِسمِ الواحِدِ الأَحَدِ <\|vsep\|> مِمّا يُرَقِّشُ ذُو شُؤمٍ وَذو نَكَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطفَأَ اللَّهُ نُورَ الحاسِدينَ فَما <\|vsep\|> تُؤتى مَعاليكَ مِن شَيءٍ سِوى الحَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا شُجاعٍ رَعاكَ اللَّهُ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> سَما فَما مِثلُهُ في الناسِ مِن أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا الفِراقُ فَتَأتينا رَواحِلُهُ <\|vsep\|> غَداً وَيحدِجنَ لِلتِرحالِ بَعدَ غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لا أُسَرَّ بِهِ <\|vsep\|> لَكِن أَخافُ شَقاءَ الأَهلِ وَالوَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَكونُ شَقاءٌ في الزَمانِ لَهُم <\|vsep\|> كَغَيبَتي عَنهُمُ مَع ضيقِ ذاتِ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا وَوَجهُكَ أَشهى مِن وُجوهِهِمُ <\|vsep\|> عِندي وَأَنَّهُمُ الأَفلاذُ مِن كَبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلدَةٌ أَنتَ يا خَيرَ المُلوكِ بِها <\|vsep\|> أَحظى لَديَّ وَبَيتِ اللَّهِ مِن بَلَدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعثت تهدد بالنوى وتوعد	الكامل	بَعَثَت تُهَدِّدُ بِالنَوى وَتوَعّدُ مَهلاً فَِنَّ اليَومَ يتبَعُهُ غَدُ لا تَحسَبي أَنَّ الشَبابَ وَشَرخَهُ يَبقى وَلا أَنَّ الجَمالَ يُخَلَّدُ عَشرٌ ويَخلُقُ شطرُ حُسنِك كُلَّهُ وَيُذَمَّ ما قَد كانَ مِنهُ يُحمَدُ فَتَغَنّمي عَصرَ الشَبابِ فَِنَّهُ ظِلٌّ يَزولُ وَصَفوُ عَيشٍ يَنفَدُ وَضَعي يَداً عِندي تُوَقِّكِ مُهجَتي ِنَّ الكَريمَ الحُرَّ تَملِكُهُ اليَدُ وَتَيَقَّني أَنَّ الشَبابَ لِنارِهِ حَدٌّ وَيُطفِئُها المَشيبُ فَتَبرُدُ وَالبُخلُ بِالشَيءِ المُحَقَّقِ تَركُهُ أَسَفٌ يَدومُ وَحَسرَةٌ تَتَجَدَّدُ لِلَّهِ أَيّامُ الصِبا ِذ دارُنا حَجرُ القُرى وَلَنا بِِجلَةَ مَعهَدُ ِذ لُمَّتي تَحكي الغُدافَ وَِنَّما أَشهى الشُعورِ ِلى العُيونِ الأَسوَدُ وَالخَدُّ مِن ماءِ الشَبابِ كَأَنَّما فيهِ لِأَحداقِ الكَواعِبِ مَورِدُ كَم لَيلَةٍ طالَت فَقَصَّرَ طُولَها شَدوُ المَزاهِرِ وَالغَزالُ الأَغيَدُ وَتَرَنُّمُ الأَوتارِ في يَدِ قَينَةٍ غَنِجٍ يَدينُ لَها الغَريضُ وَمَعبَدُ أَنكَرتِني لِلشّيبِ وَهوَ جَلالَةٌ أَوَ كَيفَ يُنكَرُ لِلصِقالِ مُهَنَّدُ ِن تُنكِري شَيبي أُمَيمُ فَطالَما كُنتُ الأَوَدَّ وَغَيرِيَ المُتَوَدِّدُ وَلَطالَما أَبصَرنَني فَعَثَرنَ في أَذيالِهنَّ القانِتاتُ العُبَّدُ وَلَطالَما حَمَلَت لِيَ العَذراءُ مِن شَوقٍ ِلَيَّ فَلَم يَلِقها المَورِدُ ِن يُدعَ غَيري سَيِّدُ لِحُطامِهِ فَالتَيسُ في اللُغَةِ الصَحيحَةِ سَيِّدُ فَاِستَخبِري فِتيانَ قَومِكِ أَيُّهُم يُغني غَنائي أَو يَقومُ فَأَقعُدُ قَد أَحمِلُ العِبءَ الثَقيلَ وَبَعضُهُم فيهِ يُصَوِّبُ طَرفَهُ وَيُصَعِّدُ وَأَذُبُّ عَن أَحسابِ قَومي جاهِداً ِن نابَ خَطبٌ أَو عَرى مُستَرفِدُ وَِذا تَشاجَرَتِ الخُصومُ فَِنَّني سَيفٌ عَلى الخَصمِ الأَلَدِّ مُجَرَّدُ وَفَضيلَةُ الأَدَبِ الَّذي فاقَ الوَرى لي دونَهُم وَالشَمسُ ما لا يُجحَدُ وَلِيَ الأَميرُ أَبو عَليٍّ ذُو العُلى مَولىً بِهِ أَرِدُ الخُطوبَ وَأُورِدُ الماجِدُ النَدبُ الأَغَرُّ الأَروَعُ الل ليثُ الهِزبَرُ الناسِكُ المُتَهَجِّدُ الواهِبُ الأَموالَ تَأبى كَثرَةً مِن أَن يُعَدَّ لُجَينُها وَالعَسجَدُ لا مَنَّ يَتبَعُ ذاكَ مِنهُ وَلا أَذىً بَل تَتبَعُ اليَدَ مِن فَواضِلِهِ اليَدُ تُعطي عَلى الغَضَبِ المُعَلِّهِ وَالرِضا وَبِذاكُمُ يَقضي العُلى وَالسُؤدُدُ تَغشى نَوافِلُهُ القَريبَ مَحَلُّهُ وَيَنالُ نائِلَهُ الحَريدُ الأَبعَدُ أَصبَحتُ مِن أَكنافِهِ في باذِخٍ لا يُرتَقى وَمُمَرَّدٍ لا يُصعَدُ تَرنو ِلَيَّ الحادِثاتُ كَما رَنا ظُهراً ِلى الشَمسِ المُنيرَةِ أَرمَدُ مَلِكٌ تُكَفِّرُ حينَ تُبصِرُ وَجهَهُ لِجَلالِ هَيبَتِهِ المُلوكُ وَتَسجُدُ وَيَقِلُّ مِنهُم ذاكُمُ لِمتَوَّجٍ كَرُمَت أَبُوَّتُهُ وَطابَ المَولِدُ يَنميهِ عَبدُ اللَهِ وَالفَضلُ اِبنُهُ وَأَبو سِنانٍ لِلفَخارِ وَأَحمَدُ وَأَبوهُ مَسعودُ الطِعانِ وَعَمُّهُ ذُو البَأسِ وَالكَرَمِ الأَعَمِّ مُحمَّدُ بَيتُ الرِئاسَةِ في نِزارٍ كُلِّها باؤُهُ وَمُلوكُ مَن يَتَمَعدَدُ ما مِنهُمُ ِلّا هُمامٌ ماجِدٌ صَمَدٌ ِلَيهِ في الحَوادِثِ يُصمَدُ وَأَعَزُّ حَيٍّ في رَبيعَةَ حَيُّهُ كُلٌّ يُقِرُّ لَهُ بِذاكَ وَيَشهَدُ يَمِنُوا لِأَن راحُوا وَلَيسَ قَبيلَةٌ ِلّا لَها مِنهُم صَباحٌ أَنكَدُ وَلِذُلِّ ذاكَ يَعِزُّ ذا وَكَذاكمُ لِنُحوسِ قَومٍ جَدُّ قَومٍ يَسعَدُ يا طالِباً في الناسِ مِثلَ مُحَمَّدٍ أَقصِر فَمِثلُ مُحمَّدٍ لا يُوجَدُ سَبقَ المَلوكَ وَفاتَ سَبق مُقَلَّدٍ بِمُقَلَّدٍ طَرفٍ نَماهُ مُقَلَّدُ يا سائِلي عَنهُ وَلَيسَ بِجاهِلٍ بَل مِن غَرائِبِ فِعلِهِ يَتَزَيَّدُ سائِل بِهِ وَقُلوبُ أَبناءِ الوَغى لِلخَوفِ تَنزلُ في الصُدورِ وَتَصعَدُ وَالهامُ تُصدَعُ بِالسُيوفِ وَلِلقنا وَقعٌ فَريصُ المَوتِ مِنهُ تُرعَدُ كَم ثائِرٍ أَردى بِطَعنَةِ ثائِرٍ وَالبيضُ تَطفو في العَجاجِ وَتَركُدُ وَمَدينَةٍ مَرَدَت فَصَبَّحَ جَوَّها مِن جَيشِهِ الجَرّارِ بَحرٌ مُزبِدُ فَغَدَت وَساكِنُها أَسيرٌ مُوَثَقٌ وَمُجدَّلٌ وَمُشَرَّدٌ وَمُصَفَّدُ وَلَرُبَّ مَقصودِ الجَنابِ سَما لَهُ فَغَدا بِلَبَّتِهِ الوَشيجُ يُقَصَّدُ ما عَنَّ يَوماً ذِكرُهُ لِمُعانِدٍ ِلّا وَعَنَّ لَهُ المُقيمُ المُقعِدُ يَعدو بِهِ تَحتَ العَجاجِ مُقَلِّصٌ ذو مَيعَةٍ نَهدُ المَراكِل أَجرَدُ لَو أَنَّ ذا القَرنينِ سارَ بِعَزمِهِ لَم يَتَّخِذ سَدّاً بِهِ يَتَسَدَّدُ وَلَأَصبَحَت يأَجوجُ مَع مَأجوجِها وَكَأَنَّ غابِرَها رَمادٌ أَرمَدُ يا فَرحَةَ البَحرَينِ مُذ خَفَقَت بِها أَعلامُهُ وَغَدَت تَغورُ وَتُنجِدُ لا تَعجَلَنَّ عِداتهُ فَلَقَد دَنا مِنها الَّذي كانَت قَديماً تُوعَدُ جَمعَ الأَميرُ لَهُم جُنوداً لَو رَمَت شهبَ النُجومِ لَزالَ مِنها الأسعَدُ نِعمَ الفَتى يَومَ النِزالِ مُحمَّدٌ وَالخَيلُ طارِدَةٌ وَأُخرى تُطرَدُ وَلَنِعمَ مَأوى الطارِقينَ رَمَت بِهم شَهباءُ مُظلِمَةٌ تصِرُّ وَتُصرِدُ خَلَفَ الأَميرَ أَبا سِنانٍ جَدَّهُ في قَومِهِ وَهو الجَوادُ الأَمجَدُ داوى كُلُومَهُمُ وَأَصلَحَ مِنهُمُ ما كانَ أَفسَدَهُ الزَمانُ المُفسِدُ مَن شاءَ فَليَقصِد سِواهُ فَلَيسَ لي ِلّاهُ مِن هَذي البَرِيَّةِ مَقصِدُ يابا عَلِيٍّ دَعوَةً مِن مُخلِصٍ لَكُمُ الهَوى وَبِذاكَ قَلبُكَ يَشهَدُ تُدنيهِ أَرحامٌ ِلَيكَ قَريبَةٌ وَنَصيحَةٌ وَمَوَدَّةٌ تَتَجَدَّدُ وَغَريبُ نَظمٍ فاقَ أَشعارَ الوَرى فيكُم بِساحَةِ كُلِّ أَرضٍ يُنشَدُ وَِلَيكَها يابا عَليٍّ مِدحَةً مِن فَضلِها أَنّي عَلَيها أُحسَدُ جاءَت نَسيجَةَ وَحدِها في عَصرِها ِذ أَنتَ في هَذي البَرِيَّةِ أَوحَدُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1617.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعَثَت تُهَدِّدُ بِالنَوى وَتوَعّدُ <\|vsep\|> مَهلاً فَِنَّ اليَومَ يتبَعُهُ غَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبي أَنَّ الشَبابَ وَشَرخَهُ <\|vsep\|> يَبقى وَلا أَنَّ الجَمالَ يُخَلَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشرٌ ويَخلُقُ شطرُ حُسنِك كُلَّهُ <\|vsep\|> وَيُذَمَّ ما قَد كانَ مِنهُ يُحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَغَنّمي عَصرَ الشَبابِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> ظِلٌّ يَزولُ وَصَفوُ عَيشٍ يَنفَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعي يَداً عِندي تُوَقِّكِ مُهجَتي <\|vsep\|> ِنَّ الكَريمَ الحُرَّ تَملِكُهُ اليَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَيَقَّني أَنَّ الشَبابَ لِنارِهِ <\|vsep\|> حَدٌّ وَيُطفِئُها المَشيبُ فَتَبرُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبُخلُ بِالشَيءِ المُحَقَّقِ تَركُهُ <\|vsep\|> أَسَفٌ يَدومُ وَحَسرَةٌ تَتَجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أَيّامُ الصِبا ِذ دارُنا <\|vsep\|> حَجرُ القُرى وَلَنا بِِجلَةَ مَعهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لُمَّتي تَحكي الغُدافَ وَِنَّما <\|vsep\|> أَشهى الشُعورِ ِلى العُيونِ الأَسوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَدُّ مِن ماءِ الشَبابِ كَأَنَّما <\|vsep\|> فيهِ لِأَحداقِ الكَواعِبِ مَورِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ طالَت فَقَصَّرَ طُولَها <\|vsep\|> شَدوُ المَزاهِرِ وَالغَزالُ الأَغيَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَنُّمُ الأَوتارِ في يَدِ قَينَةٍ <\|vsep\|> غَنِجٍ يَدينُ لَها الغَريضُ وَمَعبَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرتِني لِلشّيبِ وَهوَ جَلالَةٌ <\|vsep\|> أَوَ كَيفَ يُنكَرُ لِلصِقالِ مُهَنَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُنكِري شَيبي أُمَيمُ فَطالَما <\|vsep\|> كُنتُ الأَوَدَّ وَغَيرِيَ المُتَوَدِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما أَبصَرنَني فَعَثَرنَ في <\|vsep\|> أَذيالِهنَّ القانِتاتُ العُبَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما حَمَلَت لِيَ العَذراءُ مِن <\|vsep\|> شَوقٍ ِلَيَّ فَلَم يَلِقها المَورِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يُدعَ غَيري سَيِّدُ لِحُطامِهِ <\|vsep\|> فَالتَيسُ في اللُغَةِ الصَحيحَةِ سَيِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَخبِري فِتيانَ قَومِكِ أَيُّهُم <\|vsep\|> يُغني غَنائي أَو يَقومُ فَأَقعُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَحمِلُ العِبءَ الثَقيلَ وَبَعضُهُم <\|vsep\|> فيهِ يُصَوِّبُ طَرفَهُ وَيُصَعِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذُبُّ عَن أَحسابِ قَومي جاهِداً <\|vsep\|> ِن نابَ خَطبٌ أَو عَرى مُستَرفِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَشاجَرَتِ الخُصومُ فَِنَّني <\|vsep\|> سَيفٌ عَلى الخَصمِ الأَلَدِّ مُجَرَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضيلَةُ الأَدَبِ الَّذي فاقَ الوَرى <\|vsep\|> لي دونَهُم وَالشَمسُ ما لا يُجحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ الأَميرُ أَبو عَليٍّ ذُو العُلى <\|vsep\|> مَولىً بِهِ أَرِدُ الخُطوبَ وَأُورِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِدُ النَدبُ الأَغَرُّ الأَروَعُ الل <\|vsep\|> ليثُ الهِزبَرُ الناسِكُ المُتَهَجِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبُ الأَموالَ تَأبى كَثرَةً <\|vsep\|> مِن أَن يُعَدَّ لُجَينُها وَالعَسجَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مَنَّ يَتبَعُ ذاكَ مِنهُ وَلا أَذىً <\|vsep\|> بَل تَتبَعُ اليَدَ مِن فَواضِلِهِ اليَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعطي عَلى الغَضَبِ المُعَلِّهِ وَالرِضا <\|vsep\|> وَبِذاكُمُ يَقضي العُلى وَالسُؤدُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغشى نَوافِلُهُ القَريبَ مَحَلُّهُ <\|vsep\|> وَيَنالُ نائِلَهُ الحَريدُ الأَبعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ مِن أَكنافِهِ في باذِخٍ <\|vsep\|> لا يُرتَقى وَمُمَرَّدٍ لا يُصعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرنو ِلَيَّ الحادِثاتُ كَما رَنا <\|vsep\|> ظُهراً ِلى الشَمسِ المُنيرَةِ أَرمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ تُكَفِّرُ حينَ تُبصِرُ وَجهَهُ <\|vsep\|> لِجَلالِ هَيبَتِهِ المُلوكُ وَتَسجُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقِلُّ مِنهُم ذاكُمُ لِمتَوَّجٍ <\|vsep\|> كَرُمَت أَبُوَّتُهُ وَطابَ المَولِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنميهِ عَبدُ اللَهِ وَالفَضلُ اِبنُهُ <\|vsep\|> وَأَبو سِنانٍ لِلفَخارِ وَأَحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبوهُ مَسعودُ الطِعانِ وَعَمُّهُ <\|vsep\|> ذُو البَأسِ وَالكَرَمِ الأَعَمِّ مُحمَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيتُ الرِئاسَةِ في نِزارٍ كُلِّها <\|vsep\|> باؤُهُ وَمُلوكُ مَن يَتَمَعدَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مِنهُمُ ِلّا هُمامٌ ماجِدٌ <\|vsep\|> صَمَدٌ ِلَيهِ في الحَوادِثِ يُصمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَزُّ حَيٍّ في رَبيعَةَ حَيُّهُ <\|vsep\|> كُلٌّ يُقِرُّ لَهُ بِذاكَ وَيَشهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمِنُوا لِأَن راحُوا وَلَيسَ قَبيلَةٌ <\|vsep\|> ِلّا لَها مِنهُم صَباحٌ أَنكَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذُلِّ ذاكَ يَعِزُّ ذا وَكَذاكمُ <\|vsep\|> لِنُحوسِ قَومٍ جَدُّ قَومٍ يَسعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِباً في الناسِ مِثلَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أَقصِر فَمِثلُ مُحمَّدٍ لا يُوجَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبقَ المَلوكَ وَفاتَ سَبق مُقَلَّدٍ <\|vsep\|> بِمُقَلَّدٍ طَرفٍ نَماهُ مُقَلَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلي عَنهُ وَلَيسَ بِجاهِلٍ <\|vsep\|> بَل مِن غَرائِبِ فِعلِهِ يَتَزَيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل بِهِ وَقُلوبُ أَبناءِ الوَغى <\|vsep\|> لِلخَوفِ تَنزلُ في الصُدورِ وَتَصعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهامُ تُصدَعُ بِالسُيوفِ وَلِلقنا <\|vsep\|> وَقعٌ فَريصُ المَوتِ مِنهُ تُرعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ثائِرٍ أَردى بِطَعنَةِ ثائِرٍ <\|vsep\|> وَالبيضُ تَطفو في العَجاجِ وَتَركُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدينَةٍ مَرَدَت فَصَبَّحَ جَوَّها <\|vsep\|> مِن جَيشِهِ الجَرّارِ بَحرٌ مُزبِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَت وَساكِنُها أَسيرٌ مُوَثَقٌ <\|vsep\|> وَمُجدَّلٌ وَمُشَرَّدٌ وَمُصَفَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَقصودِ الجَنابِ سَما لَهُ <\|vsep\|> فَغَدا بِلَبَّتِهِ الوَشيجُ يُقَصَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَنَّ يَوماً ذِكرُهُ لِمُعانِدٍ <\|vsep\|> ِلّا وَعَنَّ لَهُ المُقيمُ المُقعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدو بِهِ تَحتَ العَجاجِ مُقَلِّصٌ <\|vsep\|> ذو مَيعَةٍ نَهدُ المَراكِل أَجرَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ ذا القَرنينِ سارَ بِعَزمِهِ <\|vsep\|> لَم يَتَّخِذ سَدّاً بِهِ يَتَسَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَصبَحَت يأَجوجُ مَع مَأجوجِها <\|vsep\|> وَكَأَنَّ غابِرَها رَمادٌ أَرمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَرحَةَ البَحرَينِ مُذ خَفَقَت بِها <\|vsep\|> أَعلامُهُ وَغَدَت تَغورُ وَتُنجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَلَنَّ عِداتهُ فَلَقَد دَنا <\|vsep\|> مِنها الَّذي كانَت قَديماً تُوعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمعَ الأَميرُ لَهُم جُنوداً لَو رَمَت <\|vsep\|> شهبَ النُجومِ لَزالَ مِنها الأسعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ الفَتى يَومَ النِزالِ مُحمَّدٌ <\|vsep\|> وَالخَيلُ طارِدَةٌ وَأُخرى تُطرَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَنِعمَ مَأوى الطارِقينَ رَمَت بِهم <\|vsep\|> شَهباءُ مُظلِمَةٌ تصِرُّ وَتُصرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَفَ الأَميرَ أَبا سِنانٍ جَدَّهُ <\|vsep\|> في قَومِهِ وَهو الجَوادُ الأَمجَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داوى كُلُومَهُمُ وَأَصلَحَ مِنهُمُ <\|vsep\|> ما كانَ أَفسَدَهُ الزَمانُ المُفسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن شاءَ فَليَقصِد سِواهُ فَلَيسَ لي <\|vsep\|> ِلّاهُ مِن هَذي البَرِيَّةِ مَقصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابا عَلِيٍّ دَعوَةً مِن مُخلِصٍ <\|vsep\|> لَكُمُ الهَوى وَبِذاكَ قَلبُكَ يَشهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدنيهِ أَرحامٌ ِلَيكَ قَريبَةٌ <\|vsep\|> وَنَصيحَةٌ وَمَوَدَّةٌ تَتَجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَريبُ نَظمٍ فاقَ أَشعارَ الوَرى <\|vsep\|> فيكُم بِساحَةِ كُلِّ أَرضٍ يُنشَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَها يابا عَليٍّ مِدحَةً <\|vsep\|> مِن فَضلِها أَنّي عَلَيها أُحسَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
العز ما خضعت لهيبته العدى	الكامل	العِزُّ ما خَضَعَت لِهَيبَتِهِ العِدى وَأَقامَ بِالفِكرِ المُلوكَ وَأَقعَدا وَالمالُ ما وَقّاكَ ذَمّاً أَو بَنى عَلياكَ أَو أَبقى لِقَومِكَ سُؤدَدا وَالجودُ ما بُلَّت بِهِ رَحِمٌ وَما أَولَيتَ ذا أَمَلٍ أَعَدَّكَ مَقصِدا واللُّؤمُ ِكرامُ اللَّئيمِ لِأَنَّهُ كَالذِئبِ لَم يَرَ عَدوَةً ِلّا عدا وَالعَزمُ ما تَرَكَ الحديدَ مُفَلّلاً وَالخَيلَ حَسرى وَالوَشيجَ مُقَصَّدا وَالنُبلُ فَتككَ بِالمُعادي غادِراً أَو وافياً مُستَنجِداً أَو مُنجِدا غَدرٌ يُعِزُّ وَلا وَفاءٌ مُعقِبٌ ذُلّاً وَجَهلٌ كَفَّ ذا جَهلٍ هُدى فَِذا ظَفَرتَ مِن العَدُوِّ بِغرَّةٍ فاِفتِك فَفَتكُ اليَومُ مَنجاةٌ غَدا وَالحِلمُ في بَعضِ المَواطِنِ ذِلَّةٌ فَاِصفَح وَعاقِب وَاِعجَلَن وَتَأَيَّدا ما كُلُّ حِلمٍ مُصلِحٌ فَلَطالما غَرَّ السَفيه الحلمُ عَنهُ فَأَفسَدا كُلُّ السِيادَةِ في السَخاءِ وَلَن تَرى ذا البُخلِ يُدعى في العَشيرَةِ سَيِّدا وَمِن الخَساسَةِ أَن تَكونَ عَلى العِدى غَيثاً وَفي الأدنين لَيثاً أَلبَدا يا صاحِبَيَّ وَلا أرى لي صاحِباً ِلّا ِذا أَوقَدتُ ناراً أَخمَدا قَد كُنتُما عَوني وَقَد أَصبَحتُما عَوناً عَلَيَّ فَما عَدا مِمّا بَدا لا تَحمَدِ الكَذِبَ المُزَخرَفَ وَاِحمَدا بَلهاً بِسامِعِهِ وَدَهراً أَنكَدا لَم يَخفَ حُبُّكُما وَلَكِن لَيسَ لي رَأيٌ يُطاعُ فَقَرِّبا أَو بَعِّدا قَد قُلتُ لِلمُصغي لِزُورِكُما اِنتَبِه كَم ذا الرُقادُ وَما أَنى أَن تَرقُدا أَهلَكتَ قَومكَ في رِضا الواشي بِها ما أَقرَبَ الواشينَ مِنكَ وَأَبعَدا فَاِستَبقِ قَومَكَ لِلخُطوبِ وَلا تَكُن سَيفاً عَلَيهِم بِالهَلاكِ مُجَرَّدا وَاِعلَم بِأَنَّ دَليلَ أَمّكِ ما عَدا يَتلوهُ مُذ صارَ المُشِيرُ مَنِ اِهتَدى وَمِنَ الشَقاءِ ِقامَتي في بَلدَةٍ لِلّهِ جَدُّ عَدُوِّها ما أَسعَدا لَو حَلَّها كِسرى لَقالَ لِما يَرى نَفسي لِمَن يبغي الخَرابَ لَها الفِدا ما بَينَ قَومٍ لا يُصانُ لِجارِهِم عِرضٌ وَلا يُرجى لِغَيِّهِمُ هُدى سَوداءُ مُومِسَةٌ أَجَلُّ لَدَيهمُ مِن عالِمٍ حَبرٍ وَأَدنى مَقعَدا وَبِمُصلِحٍ لا بَل بِأَلفي مُصلِحٍ لا يَعدِلونَ خَبيثَ أَصلٍ مُفسِدا لَو قيلَ كُن هُوداً لِأَشرَفِ رُتبَةٍ مِنهُم وَدونَكَ دِرهَماً لَتَهَوَّدا يا غافِلاً عَمّا يُرادُ بِهِ اِقتَصِد في الغَيِّ ِذ جُزتَ الطَريقَ الأَقصَدا لا تَحسَبَنَّ المَجدَ صَرَّكَ حاجِباً شَيناً وَنَزّاعاً كَنَجمِكَ أَسوَدا وَتُلُوَّ خَمسَةِ أَكلُبٍ لَو صُويِدَت بِبَناتِ وى كُنَّ مِنها أَصيَدا ِن أُشبِعَت نامَت وَِن هِيَ جُوِّعَت نَبَحَت وَتُشلِيها فَما تُجدي جَدا المَجدُ طَعنٌ في النُحورِ يَمُدُّهُ ضَربٌ يُقامُ لِوَقعِهِ صَعرُ العِدا وَسَماحُ كَفٍّ لا يُمَنُّ نَوالُها ِنَّ النَوالَ ِذا يُمَنُّ تَنَكَّدا ما أَنتَ فيهِ سَحابُ صَيفٍ يَنجَلي عَن ساعَةٍ فَليُبرِقَن أَو يُرعِدا فَأَلِن لِذي القُربى جَنابَكَ لينَهُ لِعَدُوّكَ اِستَشرى عَلَيكَ وَعَربَدا وَاِعرِف عَلى حامٍ لِسامٍ فَضلهُ لِتَكونَ في بَعضِ الأُمورِ مُسَدَّدا فَلَتَندَمَنَّ وَلاتَ حينَ نَدامَةٍ تُغني وَمَن سُقيَ المُدامَةِ غَرَّدا وَمَتى يَنلني بِالهَوانِ مُعلهَجٌ خَطَأً أَنَلهُ ضِعفَهُ مُتَعمِّدا ذو الحِلمِ يَجهَلُ وَالتَغافُلُ ذِلَّةٌ وَالصَبرُ مُرٌّ وَالمَلومُ مَن اِعتَدى أَتَظُنُّني أَرضى بِحَسيِكَ مَنهَلاً تَبّاً لِحَسيكَ أَحمَقاً ما أَبرَدا وَأَغَرُّ واري الزَندِ عِفتُ حِباءَهُ كِبراً فَكَيفَ بِهِ أَغَمَّ مُزَنَّدا لا عِشتُ ِن نَوَّهتُ بِاِسمِكَ داعياً وَالمَوتُ تٍ وَالرَدى رَأسُ المَدى لَو كُنتَ يا فَسلَ الحَمِيَّةِ في النَدى وَالبَأس كَاِبنِ أَبي عَزيزٍ ما عَدا ذاكَ الَّذي لَم تَعلُ رايَة سُؤدَدٍ مُنذُ اِحتَبى ِلّا وَبَلَّ بِها يَدا ذاكَ الَّذي أَحيا البِلادَ وَقَبلهُ كانَت وَمَن فيها رَماداً أَرمَدا ذاكَ الَّذي لَو سارَ أَعمى في الدُجى بِضياءِ غُرَّتِهِ لَأَبصَرَ وَاِهتَدى مُعدي مَنِ اِستَعدى وَسُمُّ مَنِ اِعتَدى وَهُدى مَنِ اِستَهدى وَغَيثُ مَن اِجتَدى مُردي حُروبٍ مُنذُ كانَ مُعاوِدٌ لِلكَرِّ مَخشِيُّ القَناةِ ِذا رَدى لَو قُسِّمَت في الأسدِ نَجدَتُهُ لَما رَضِيَت لِأَشبُلِها العرينَة مَولِدا لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ جَوهَراً مِن عَزمِهِ لفَرى الجَماجِمَ مُغمَدا جَرّارُ كُلِّ كَتيبَةٍ رَجراجَةٍ يَجلو السِماكَ غُبارُها وَالفَرقَدا يَعدو بِهِ يَومَ الكَريهَةِ سابِحٌ نَهدٌ يَروقُ مُجَلَّلاً وَمُجَرَّدا تَشتاقُ أَندِيَةَ الطِعانِ سِنانُهُ لِيَبُلَّ مِن ماءِ النُحورِ بِها الصَدى وَحُسامُهُ يَشكو الغَليلَ وَما بِهِ ظَمَأٌ وَلَكِن يَبتَغي ما عُوِّدا لَو سالَ ما سُقِيَ المُهَنَّدُ مِن دَمٍ مُذ سَلَّهُ لَرَأَيتَ بَحراً مُزبِدا مَلأَ المَسامِعَ وَالمَجامِعَ ذِكرُهُ وَأَغارَ في كُلِّ البِلادِ وَأَنجَدا سادَ الوَرى طِفلاً وَبَرَّزَ يافِعاً لَم يَتَّغِر وَبَنى المكارِمَ أَمرَدا باؤُهُ مِن عَبدِ قَيسٍ خَيرُها حَسَباً وَأَكرَمُهم وَأوسعُها ندى قَومٌ هُمُ مَلَكوا البِلادَ وَدَوَّخوا أَهلَ العِنادِ وَأَوضَحُوا سُبُلَ الهُدى أَيّامُهُم في الجاهِلِيَّةِ كُلُّها بِيضٌ تُعيرُ الخَصمَ وَجهاً أَسوَدا وَفَضيلَةُ الِسلامِ فيهم ِذ عَلوا فيهِ ِلى الحَقِّ الطَريقَ الأَرشَدا مَن يَلقَ ِبراهيمَ يِلقَ الأَروَعَ الن نَدبَ الهُمامَ الناسِكَ المُتَهَجِّدا أَحيي عَزيزاً وَاِبنَهُ وَاِبنَ اِبنِهِ وَأَبا عَزيزٍ عَبدَلاً وَمُحمَّدا يا با عَليٍّ غَيرَ منعِيٍّ أَجِب داعي العُلى وَاِذمُم لَها أَن تُوءَدا يا واحِداً ما زالَ كُلُّ أَبٍ لَهُ يُدعى بِِجماعِ العَشيرَةِ أَوحَدا لَولاكَ لَم تَرَني الحَساءُ وَلَم أَجُز بِالخَطِّ بَل جُزتَ العَواصِمِ مُصعِدا وَلَكانَ لي مَندوحَةٌ عَن مَعشَرٍ عِرضُ الكَريمِ وَمالُهُ فيهم سُدى مَدحي لَهُم وَعَلى صِحاحِ دَراهِمي خَيري فَشُلّوا أَيدياً ما أَجمَدا ِبليسُ ماتَ فَثِق بَصُحبَةِ ماجِدٍ ِن صُلتَ صالَ وَِن عَدَوتَ بِهِ عَدا يَرعى المَوَدَّةَ وَالقَرابَةَ لا كَمَن ِن قُمتَ نامَ وَِن تُسَكِّتهُ حَدا يُرضيكَ منطِقُهُ وَلَولا ضَعفُهُ للَقيتَ مِنهُ أَحَرَّ مِن حَزِّ المدى فَاِضرِب عَدُوَّكَ بِي تَجِدني صارِماً عَضباً يَفُلُّ وَلا يُفَلُّ مُهنَّدا فَلَقَد رَضيتَكَ والِداً وَأَخاً وَعَم ماً وَاِبنَ عَمٍّ ما حَييتُ وَسَيِّدا وَاِستَصفِني وَلَداً كَذَلِكَ خادِماً لَو يَستَطيعُ فَداكَ مِن صَرفِ الرَدى وَلَأُهدِيَنَّ ِلى عُلاكَ مَدائِحاً يُنسيكَ شاديها الغَريضَ وَمَعبَدا فَكَلاكَ رَبُّكَ حَيثُ كُنتَ بِحفظِهِ وَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ مُخَلَّدا وَأَراكَ في اِبنكَ ما تُحِبُّ وَعاشَ مَن يَشناكُما ما عاشَ أَكمَدَ أَكبَدا وَِلَيكَ مَن دُرِّ الكَلامِ جَواهِراً يُعيي الفَرَزدَقَ نَظمُها وَمُزَرِّدا	null	https://www.aldiwan.net/poem1618.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> العِزُّ ما خَضَعَت لِهَيبَتِهِ العِدى <\|vsep\|> وَأَقامَ بِالفِكرِ المُلوكَ وَأَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ ما وَقّاكَ ذَمّاً أَو بَنى <\|vsep\|> عَلياكَ أَو أَبقى لِقَومِكَ سُؤدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجودُ ما بُلَّت بِهِ رَحِمٌ وَما <\|vsep\|> أَولَيتَ ذا أَمَلٍ أَعَدَّكَ مَقصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللُّؤمُ ِكرامُ اللَّئيمِ لِأَنَّهُ <\|vsep\|> كَالذِئبِ لَم يَرَ عَدوَةً ِلّا عدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَزمُ ما تَرَكَ الحديدَ مُفَلّلاً <\|vsep\|> وَالخَيلَ حَسرى وَالوَشيجَ مُقَصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنُبلُ فَتككَ بِالمُعادي غادِراً <\|vsep\|> أَو وافياً مُستَنجِداً أَو مُنجِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدرٌ يُعِزُّ وَلا وَفاءٌ مُعقِبٌ <\|vsep\|> ذُلّاً وَجَهلٌ كَفَّ ذا جَهلٍ هُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ظَفَرتَ مِن العَدُوِّ بِغرَّةٍ <\|vsep\|> فاِفتِك فَفَتكُ اليَومُ مَنجاةٌ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحِلمُ في بَعضِ المَواطِنِ ذِلَّةٌ <\|vsep\|> فَاِصفَح وَعاقِب وَاِعجَلَن وَتَأَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ حِلمٍ مُصلِحٌ فَلَطالما <\|vsep\|> غَرَّ السَفيه الحلمُ عَنهُ فَأَفسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ السِيادَةِ في السَخاءِ وَلَن تَرى <\|vsep\|> ذا البُخلِ يُدعى في العَشيرَةِ سَيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن الخَساسَةِ أَن تَكونَ عَلى العِدى <\|vsep\|> غَيثاً وَفي الأدنين لَيثاً أَلبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَيَّ وَلا أرى لي صاحِباً <\|vsep\|> ِلّا ِذا أَوقَدتُ ناراً أَخمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُما عَوني وَقَد أَصبَحتُما <\|vsep\|> عَوناً عَلَيَّ فَما عَدا مِمّا بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحمَدِ الكَذِبَ المُزَخرَفَ وَاِحمَدا <\|vsep\|> بَلهاً بِسامِعِهِ وَدَهراً أَنكَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَخفَ حُبُّكُما وَلَكِن لَيسَ لي <\|vsep\|> رَأيٌ يُطاعُ فَقَرِّبا أَو بَعِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلمُصغي لِزُورِكُما اِنتَبِه <\|vsep\|> كَم ذا الرُقادُ وَما أَنى أَن تَرقُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلَكتَ قَومكَ في رِضا الواشي بِها <\|vsep\|> ما أَقرَبَ الواشينَ مِنكَ وَأَبعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبقِ قَومَكَ لِلخُطوبِ وَلا تَكُن <\|vsep\|> سَيفاً عَلَيهِم بِالهَلاكِ مُجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ دَليلَ أَمّكِ ما عَدا <\|vsep\|> يَتلوهُ مُذ صارَ المُشِيرُ مَنِ اِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ الشَقاءِ ِقامَتي في بَلدَةٍ <\|vsep\|> لِلّهِ جَدُّ عَدُوِّها ما أَسعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَلَّها كِسرى لَقالَ لِما يَرى <\|vsep\|> نَفسي لِمَن يبغي الخَرابَ لَها الفِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ قَومٍ لا يُصانُ لِجارِهِم <\|vsep\|> عِرضٌ وَلا يُرجى لِغَيِّهِمُ هُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوداءُ مُومِسَةٌ أَجَلُّ لَدَيهمُ <\|vsep\|> مِن عالِمٍ حَبرٍ وَأَدنى مَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمُصلِحٍ لا بَل بِأَلفي مُصلِحٍ <\|vsep\|> لا يَعدِلونَ خَبيثَ أَصلٍ مُفسِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قيلَ كُن هُوداً لِأَشرَفِ رُتبَةٍ <\|vsep\|> مِنهُم وَدونَكَ دِرهَماً لَتَهَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غافِلاً عَمّا يُرادُ بِهِ اِقتَصِد <\|vsep\|> في الغَيِّ ِذ جُزتَ الطَريقَ الأَقصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ المَجدَ صَرَّكَ حاجِباً <\|vsep\|> شَيناً وَنَزّاعاً كَنَجمِكَ أَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُلُوَّ خَمسَةِ أَكلُبٍ لَو صُويِدَت <\|vsep\|> بِبَناتِ وى كُنَّ مِنها أَصيَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أُشبِعَت نامَت وَِن هِيَ جُوِّعَت <\|vsep\|> نَبَحَت وَتُشلِيها فَما تُجدي جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَجدُ طَعنٌ في النُحورِ يَمُدُّهُ <\|vsep\|> ضَربٌ يُقامُ لِوَقعِهِ صَعرُ العِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَماحُ كَفٍّ لا يُمَنُّ نَوالُها <\|vsep\|> ِنَّ النَوالَ ِذا يُمَنُّ تَنَكَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنتَ فيهِ سَحابُ صَيفٍ يَنجَلي <\|vsep\|> عَن ساعَةٍ فَليُبرِقَن أَو يُرعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلِن لِذي القُربى جَنابَكَ لينَهُ <\|vsep\|> لِعَدُوّكَ اِستَشرى عَلَيكَ وَعَربَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرِف عَلى حامٍ لِسامٍ فَضلهُ <\|vsep\|> لِتَكونَ في بَعضِ الأُمورِ مُسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَتَندَمَنَّ وَلاتَ حينَ نَدامَةٍ <\|vsep\|> تُغني وَمَن سُقيَ المُدامَةِ غَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى يَنلني بِالهَوانِ مُعلهَجٌ <\|vsep\|> خَطَأً أَنَلهُ ضِعفَهُ مُتَعمِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الحِلمِ يَجهَلُ وَالتَغافُلُ ذِلَّةٌ <\|vsep\|> وَالصَبرُ مُرٌّ وَالمَلومُ مَن اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَظُنُّني أَرضى بِحَسيِكَ مَنهَلاً <\|vsep\|> تَبّاً لِحَسيكَ أَحمَقاً ما أَبرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغَرُّ واري الزَندِ عِفتُ حِباءَهُ <\|vsep\|> كِبراً فَكَيفَ بِهِ أَغَمَّ مُزَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عِشتُ ِن نَوَّهتُ بِاِسمِكَ داعياً <\|vsep\|> وَالمَوتُ تٍ وَالرَدى رَأسُ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ يا فَسلَ الحَمِيَّةِ في النَدى <\|vsep\|> وَالبَأس كَاِبنِ أَبي عَزيزٍ ما عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الَّذي لَم تَعلُ رايَة سُؤدَدٍ <\|vsep\|> مُنذُ اِحتَبى ِلّا وَبَلَّ بِها يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الَّذي أَحيا البِلادَ وَقَبلهُ <\|vsep\|> كانَت وَمَن فيها رَماداً أَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الَّذي لَو سارَ أَعمى في الدُجى <\|vsep\|> بِضياءِ غُرَّتِهِ لَأَبصَرَ وَاِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعدي مَنِ اِستَعدى وَسُمُّ مَنِ اِعتَدى <\|vsep\|> وَهُدى مَنِ اِستَهدى وَغَيثُ مَن اِجتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُردي حُروبٍ مُنذُ كانَ مُعاوِدٌ <\|vsep\|> لِلكَرِّ مَخشِيُّ القَناةِ ِذا رَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قُسِّمَت في الأسدِ نَجدَتُهُ لَما <\|vsep\|> رَضِيَت لِأَشبُلِها العرينَة مَولِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لِلعَضبِ المُهَنَّدِ جَوهَراً <\|vsep\|> مِن عَزمِهِ لفَرى الجَماجِمَ مُغمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرّارُ كُلِّ كَتيبَةٍ رَجراجَةٍ <\|vsep\|> يَجلو السِماكَ غُبارُها وَالفَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدو بِهِ يَومَ الكَريهَةِ سابِحٌ <\|vsep\|> نَهدٌ يَروقُ مُجَلَّلاً وَمُجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشتاقُ أَندِيَةَ الطِعانِ سِنانُهُ <\|vsep\|> لِيَبُلَّ مِن ماءِ النُحورِ بِها الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسامُهُ يَشكو الغَليلَ وَما بِهِ <\|vsep\|> ظَمَأٌ وَلَكِن يَبتَغي ما عُوِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سالَ ما سُقِيَ المُهَنَّدُ مِن دَمٍ <\|vsep\|> مُذ سَلَّهُ لَرَأَيتَ بَحراً مُزبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأَ المَسامِعَ وَالمَجامِعَ ذِكرُهُ <\|vsep\|> وَأَغارَ في كُلِّ البِلادِ وَأَنجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَ الوَرى طِفلاً وَبَرَّزَ يافِعاً <\|vsep\|> لَم يَتَّغِر وَبَنى المكارِمَ أَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باؤُهُ مِن عَبدِ قَيسٍ خَيرُها <\|vsep\|> حَسَباً وَأَكرَمُهم وَأوسعُها ندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ هُمُ مَلَكوا البِلادَ وَدَوَّخوا <\|vsep\|> أَهلَ العِنادِ وَأَوضَحُوا سُبُلَ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُهُم في الجاهِلِيَّةِ كُلُّها <\|vsep\|> بِيضٌ تُعيرُ الخَصمَ وَجهاً أَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضيلَةُ الِسلامِ فيهم ِذ عَلوا <\|vsep\|> فيهِ ِلى الحَقِّ الطَريقَ الأَرشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَلقَ ِبراهيمَ يِلقَ الأَروَعَ الن <\|vsep\|> نَدبَ الهُمامَ الناسِكَ المُتَهَجِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيي عَزيزاً وَاِبنَهُ وَاِبنَ اِبنِهِ <\|vsep\|> وَأَبا عَزيزٍ عَبدَلاً وَمُحمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا با عَليٍّ غَيرَ منعِيٍّ أَجِب <\|vsep\|> داعي العُلى وَاِذمُم لَها أَن تُوءَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحِداً ما زالَ كُلُّ أَبٍ لَهُ <\|vsep\|> يُدعى بِِجماعِ العَشيرَةِ أَوحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكَ لَم تَرَني الحَساءُ وَلَم أَجُز <\|vsep\|> بِالخَطِّ بَل جُزتَ العَواصِمِ مُصعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكانَ لي مَندوحَةٌ عَن مَعشَرٍ <\|vsep\|> عِرضُ الكَريمِ وَمالُهُ فيهم سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدحي لَهُم وَعَلى صِحاحِ دَراهِمي <\|vsep\|> خَيري فَشُلّوا أَيدياً ما أَجمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِبليسُ ماتَ فَثِق بَصُحبَةِ ماجِدٍ <\|vsep\|> ِن صُلتَ صالَ وَِن عَدَوتَ بِهِ عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى المَوَدَّةَ وَالقَرابَةَ لا كَمَن <\|vsep\|> ِن قُمتَ نامَ وَِن تُسَكِّتهُ حَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرضيكَ منطِقُهُ وَلَولا ضَعفُهُ <\|vsep\|> للَقيتَ مِنهُ أَحَرَّ مِن حَزِّ المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِضرِب عَدُوَّكَ بِي تَجِدني صارِماً <\|vsep\|> عَضباً يَفُلُّ وَلا يُفَلُّ مُهنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد رَضيتَكَ والِداً وَأَخاً وَعَم <\|vsep\|> ماً وَاِبنَ عَمٍّ ما حَييتُ وَسَيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَصفِني وَلَداً كَذَلِكَ خادِماً <\|vsep\|> لَو يَستَطيعُ فَداكَ مِن صَرفِ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأُهدِيَنَّ ِلى عُلاكَ مَدائِحاً <\|vsep\|> يُنسيكَ شاديها الغَريضَ وَمَعبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَلاكَ رَبُّكَ حَيثُ كُنتَ بِحفظِهِ <\|vsep\|> وَبَقيتَ ما بَقِيَ الزَمانُ مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراكَ في اِبنكَ ما تُحِبُّ وَعاشَ مَن <\|vsep\|> يَشناكُما ما عاشَ أَكمَدَ أَكبَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خلياني من وطاء ووساد	الرمل	خَلِّياني مِن وِطاءٍ وَوِسادِ لا أَرى النَومَ عَلى شَوكِ القَتادِ واِرحَلا مِن قَبلِ أَن لا تَرحَلا فَالبَلايا كُلَّ يَومٍ في اِزديادِ وَاِترُكاني مِن أَباطيلِ المُنى فَهوَ بَحرٌ لَيسَ يروى مِنهُ صادِ وَاِبذُلا في العِزِّ مَجهودَكُما لا يُلامُ المَرءُ بَعدَ الاِجتِهادِ ِنَّما تُدرَك غاياتُ المُنى بِمَسيرٍ أَو طِعانٍ أَو جِلادِ مَن نَصيري مِن زَمانٍ فاسِدٍ جَعلَ الأَمرَ ِلى أَهلِ الفَسادِ كُلَّما قُلتُ لَهُ ذا سَرَفٌ في التَّعدّي قالَ لي هَذا اِقتِصادي كُنتُ قَبلَ اليَومَ أَبكي بِشَجىً هَمَّ نَفسي وَطَريفي وَتِلادي ثُمَّ قَد أَصبَحتُ أَبكي ناسياً شَجوَ ِخواني وَرَهطي وَبِلادي زَوبَعَت في جَوِّها عاصِفَةٌ ذاتُ ِعصارٍ تُضاهي ريحَ عادِ ما نَجا مِن نارِها غَيرُ اِمرِئٍ عادَ مِنها بِمُضِلٍّ غَيرِ هادِ ترَكَت عالِيَها سافِلَها وَالرِعانَ القودَ بَغلاً لِلوِهادِ يا لَقومي ما أَراكُم حسَناً بَيعَنا بِالبَخسِ في سوقِ الكَسادِ أَعَمىً غالَكُمُ أَم ناصِحٌ مُضمِرُ البَغضاءِ مُبدٍ لِلوِدادِ عَجباً مِنكُم وَمِن تَصديقِكُم مَن يُمَنّيكُم بِنارٍ مِن رِمادِ فَهَبوا ناصِحَكُم رامَ الوَفا هَل يُلاقي اللَيثَ سَرحٌ مِن نِقادِ وَاللَّبيبُ الحُرُّ لا يَخدَعُهُ لمَعانُ اللِ عَن حِفظِ المَزادِ وَالقَديمُ العِتق لا يُوفي بِهِ باسِلُ الغارِبُ مِن نَسلِ الكُدادِ هِ واشقوَةَ أَربابِ العُلى هَلَكَ المَجدُ ِلى يَومِ التَنادِ يا بُغاثَ الطَير طيري وَاِنظُري هَرَبَ البازِيِّ مِن كَلبِ الجَرادِ وَاِرتَعي يا بَقَرَ الحَرثِ فَقَد لَعِبَ الضّيْوَنُ بالأُسدِ الوِرادِ وَكَذا نُودي لِخوانِكُم بِعُلُوِّ الأَمرِ في كُلِّ البِلادِ جئتَ يا مَوت فَِن شِئتَ فَذَر لَيسَ عَيشُ الذُلِّ يَوماً مِن مُرادي قَبَّحَ اللَهُ حَياةً قُرِنَت بِشقا الضَيمِ وَِشماتِ الأَعادي غَيرُ مُخطٍ لَو تَمَنَّيتُ الرَدى دَولَةَ الأَوباشِ مِن سُقمِ الفُؤادِ كَم تقاضاني المَعالي عَزمَةً يهتِفُ الشادي بِها في كُلِّ نادِ فَِذا رُمتُ نُهوضاً قَعَدَت بي أُمورٌ أَنا مِنها في جِهادِ قِلّةُ المالِ وَكُثرٌ في العِدى وَاِبنُ عَمٍّ رَأيُهُ غَيرُ السَدادِ لا مُعينٌ لِيَ مِن قَومي وَلا جِدَّتي تَحمِلُ جِدّي وَاِجتِهادي وَِذا قُربُكَ لَم تَنفَع بِهِ في حِمى قَومِكَ فَأذَن بِبِعادِ يا نَديميَّ اِترُكاني وَاِذهَبا لَيسَ وادي الذُلِّ لِلحُرِّ بِوادِ أَينَ عَزمي وَأَنا المانِعُها يَومَ تَأتي مُشرَئِبّات الهَوادي تَعثُرُ العِقبانُ في عِثيَرها وَتَظَلُّ الشَمسُ مِنها في حِدادِ حامِلاتٍ لِلوَغى كُلَّ فَتىً مُخضَدِ النَجدَةِ مُستَرخي النِّجادِ طالَ لُبثي بَينَ مَولىً خاذِلٍ وَمُعادٍ وَصَديقٍ كَالمُعادي تَمضُغُ الأَيّامُ لَحمي عَبَثاً لَيسَ بَعدَ المَضغِ غَيرُ الِزدِرادِ لا حَياتي تَمنَعُ الجارَ وَلا نائِلي يُرجى وَلا يُخشى عِنادي أَحذارَ المَوتِ أَبقى هَكَذا لا وَمُجري الماءِ رِزقاً لِلعبادِ ِن تَرى شَخصي لِأَمرٍ ساكِناً فَلَعَمري ِنَّ قَلبي في طِرادِ رُبَّ ذِي هَمٍّ تَراهُ مُطرِقاً وَهوَ في ِطراقِهِ حَيَّةُ وادِ كَيفَ أَرضى هَذِهِ الحالَ وَلَم تَقَعِ الأَوطامُ مِن وَقعِ الجِيادِ ما اِنتِظاري بِرؤُوسٍ أَينَعَت لَيسَ هَذا اليَنعُ ِلّا لِلحَصادِ يا جُفوني طَلِّقي عَنكِ الكَرى ِنَّما طيبُ الكَرى بَعدَ السُهادِ ما الَّذي يُقعِدُني عَن همَّتي وَالمَنايا رائِحاتٌ وَغَوادِ لَأُقيمَنَّ لِأَبناءِ الوَغى سوقَ ِقدامٍ وَطَعنٍ وَجِلادِ ِن يَكُن عِزّاً وَِلّا فَرَدىً لَستُ مِن دونِ شَبيبٍ وَمَصادِ لا يَطيبُ العِزُّ ما لَم تَجنِهِ بِاللِدانِ السُمرِ وَالبيضِ الحِدادِ ما اِعتِذاري وَالوَغى تَعرِفُني وَالعَوالي وَالمَواضي وَالهَوادي قَد تَساوى في مَضاءٍ صارِمي وَسِناني وَلِساني وَفُؤادي فَاِرمِ بِي ما شِئتَ وَاِعلَم أَنَّني لَيثُ غابٍ وَشِهابٌ ذُو اِتِّقادِ لَستُ بِالتَرعِيَّةِ الغمرِ وَلا واهِنَ العَزمِ وَلا كابي الزِنادِ مَنصِبي في المَجدِ أَعلى مَنصِبٍ وَعِمادي في العُلى أَوفى عِمادِ وَأَنا اِبنُ السادَةِ الغُرِّ الأُلى وَرِثوا المَجدَ جَواداً عَن جَوادِ لَم يَزل فينا رَبيعٌ مُربِعٌ وَحِمىً حامٍ وَهادٍ لِرَشادِ يَنزَعُ الشَوّى ِذا البَزلُ غَدَت لَيسَ فيها قوتُ يَومٍ لِلقُرادِ وَيَصُكُّ البيضَ بِالبيضِ ِذا حُطِّمَت في الصيدِ أَطرافُ الصِعادِ وَلَنا فَضلُ حُلومٍ ما اِدَّعى مِثلَها قَيسٌ وَلا قسُّ ِيادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1619.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِّياني مِن وِطاءٍ وَوِسادِ <\|vsep\|> لا أَرى النَومَ عَلى شَوكِ القَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِرحَلا مِن قَبلِ أَن لا تَرحَلا <\|vsep\|> فَالبَلايا كُلَّ يَومٍ في اِزديادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِترُكاني مِن أَباطيلِ المُنى <\|vsep\|> فَهوَ بَحرٌ لَيسَ يروى مِنهُ صادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبذُلا في العِزِّ مَجهودَكُما <\|vsep\|> لا يُلامُ المَرءُ بَعدَ الاِجتِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما تُدرَك غاياتُ المُنى <\|vsep\|> بِمَسيرٍ أَو طِعانٍ أَو جِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن نَصيري مِن زَمانٍ فاسِدٍ <\|vsep\|> جَعلَ الأَمرَ ِلى أَهلِ الفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما قُلتُ لَهُ ذا سَرَفٌ <\|vsep\|> في التَّعدّي قالَ لي هَذا اِقتِصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ قَبلَ اليَومَ أَبكي بِشَجىً <\|vsep\|> هَمَّ نَفسي وَطَريفي وَتِلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قَد أَصبَحتُ أَبكي ناسياً <\|vsep\|> شَجوَ ِخواني وَرَهطي وَبِلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَوبَعَت في جَوِّها عاصِفَةٌ <\|vsep\|> ذاتُ ِعصارٍ تُضاهي ريحَ عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نَجا مِن نارِها غَيرُ اِمرِئٍ <\|vsep\|> عادَ مِنها بِمُضِلٍّ غَيرِ هادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترَكَت عالِيَها سافِلَها <\|vsep\|> وَالرِعانَ القودَ بَغلاً لِلوِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَقومي ما أَراكُم حسَناً <\|vsep\|> بَيعَنا بِالبَخسِ في سوقِ الكَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَمىً غالَكُمُ أَم ناصِحٌ <\|vsep\|> مُضمِرُ البَغضاءِ مُبدٍ لِلوِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجباً مِنكُم وَمِن تَصديقِكُم <\|vsep\|> مَن يُمَنّيكُم بِنارٍ مِن رِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبوا ناصِحَكُم رامَ الوَفا <\|vsep\|> هَل يُلاقي اللَيثَ سَرحٌ مِن نِقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّبيبُ الحُرُّ لا يَخدَعُهُ <\|vsep\|> لمَعانُ اللِ عَن حِفظِ المَزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَديمُ العِتق لا يُوفي بِهِ <\|vsep\|> باسِلُ الغارِبُ مِن نَسلِ الكُدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ واشقوَةَ أَربابِ العُلى <\|vsep\|> هَلَكَ المَجدُ ِلى يَومِ التَنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بُغاثَ الطَير طيري وَاِنظُري <\|vsep\|> هَرَبَ البازِيِّ مِن كَلبِ الجَرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرتَعي يا بَقَرَ الحَرثِ فَقَد <\|vsep\|> لَعِبَ الضّيْوَنُ بالأُسدِ الوِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا نُودي لِخوانِكُم <\|vsep\|> بِعُلُوِّ الأَمرِ في كُلِّ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئتَ يا مَوت فَِن شِئتَ فَذَر <\|vsep\|> لَيسَ عَيشُ الذُلِّ يَوماً مِن مُرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبَّحَ اللَهُ حَياةً قُرِنَت <\|vsep\|> بِشقا الضَيمِ وَِشماتِ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرُ مُخطٍ لَو تَمَنَّيتُ الرَدى <\|vsep\|> دَولَةَ الأَوباشِ مِن سُقمِ الفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تقاضاني المَعالي عَزمَةً <\|vsep\|> يهتِفُ الشادي بِها في كُلِّ نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رُمتُ نُهوضاً قَعَدَت <\|vsep\|> بي أُمورٌ أَنا مِنها في جِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِلّةُ المالِ وَكُثرٌ في العِدى <\|vsep\|> وَاِبنُ عَمٍّ رَأيُهُ غَيرُ السَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مُعينٌ لِيَ مِن قَومي وَلا <\|vsep\|> جِدَّتي تَحمِلُ جِدّي وَاِجتِهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا قُربُكَ لَم تَنفَع بِهِ <\|vsep\|> في حِمى قَومِكَ فَأذَن بِبِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَديميَّ اِترُكاني وَاِذهَبا <\|vsep\|> لَيسَ وادي الذُلِّ لِلحُرِّ بِوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ عَزمي وَأَنا المانِعُها <\|vsep\|> يَومَ تَأتي مُشرَئِبّات الهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعثُرُ العِقبانُ في عِثيَرها <\|vsep\|> وَتَظَلُّ الشَمسُ مِنها في حِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامِلاتٍ لِلوَغى كُلَّ فَتىً <\|vsep\|> مُخضَدِ النَجدَةِ مُستَرخي النِّجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ لُبثي بَينَ مَولىً خاذِلٍ <\|vsep\|> وَمُعادٍ وَصَديقٍ كَالمُعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمضُغُ الأَيّامُ لَحمي عَبَثاً <\|vsep\|> لَيسَ بَعدَ المَضغِ غَيرُ الِزدِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حَياتي تَمنَعُ الجارَ وَلا <\|vsep\|> نائِلي يُرجى وَلا يُخشى عِنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحذارَ المَوتِ أَبقى هَكَذا <\|vsep\|> لا وَمُجري الماءِ رِزقاً لِلعبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَرى شَخصي لِأَمرٍ ساكِناً <\|vsep\|> فَلَعَمري ِنَّ قَلبي في طِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ ذِي هَمٍّ تَراهُ مُطرِقاً <\|vsep\|> وَهوَ في ِطراقِهِ حَيَّةُ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَرضى هَذِهِ الحالَ وَلَم <\|vsep\|> تَقَعِ الأَوطامُ مِن وَقعِ الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِنتِظاري بِرؤُوسٍ أَينَعَت <\|vsep\|> لَيسَ هَذا اليَنعُ ِلّا لِلحَصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جُفوني طَلِّقي عَنكِ الكَرى <\|vsep\|> ِنَّما طيبُ الكَرى بَعدَ السُهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الَّذي يُقعِدُني عَن همَّتي <\|vsep\|> وَالمَنايا رائِحاتٌ وَغَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأُقيمَنَّ لِأَبناءِ الوَغى <\|vsep\|> سوقَ ِقدامٍ وَطَعنٍ وَجِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكُن عِزّاً وَِلّا فَرَدىً <\|vsep\|> لَستُ مِن دونِ شَبيبٍ وَمَصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَطيبُ العِزُّ ما لَم تَجنِهِ <\|vsep\|> بِاللِدانِ السُمرِ وَالبيضِ الحِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِعتِذاري وَالوَغى تَعرِفُني <\|vsep\|> وَالعَوالي وَالمَواضي وَالهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَساوى في مَضاءٍ صارِمي <\|vsep\|> وَسِناني وَلِساني وَفُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرمِ بِي ما شِئتَ وَاِعلَم أَنَّني <\|vsep\|> لَيثُ غابٍ وَشِهابٌ ذُو اِتِّقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ بِالتَرعِيَّةِ الغمرِ وَلا <\|vsep\|> واهِنَ العَزمِ وَلا كابي الزِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنصِبي في المَجدِ أَعلى مَنصِبٍ <\|vsep\|> وَعِمادي في العُلى أَوفى عِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا اِبنُ السادَةِ الغُرِّ الأُلى <\|vsep\|> وَرِثوا المَجدَ جَواداً عَن جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزل فينا رَبيعٌ مُربِعٌ <\|vsep\|> وَحِمىً حامٍ وَهادٍ لِرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنزَعُ الشَوّى ِذا البَزلُ غَدَت <\|vsep\|> لَيسَ فيها قوتُ يَومٍ لِلقُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصُكُّ البيضَ بِالبيضِ ِذا <\|vsep\|> حُطِّمَت في الصيدِ أَطرافُ الصِعادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طما بحر الهموم به فمادا	الوافر	طَما بَحرُ الهُمومِ بِهِ فَمادا وَعَوَّضَهُ مِنَ الغمضِ السُهادا وَأَنساهُ الصَبابَةَ رَيبُ دَهرٍ يُجَرِّدُ مِن مَكائِدِهِ عِنادا ِذا قُلت اِرعوى أَبدى غَراماً وَأَربى في تَخايُلِهِ وَزادا شَكَوتُ الجَورَ وَالعُدوانَ مِنهُ فَقالَ شَكَوتَ عَدلاً وَاِقتِصادا وَصَيَّرَني لِما أَلقاهُ أَرضى مِن التَمرينِ أَسرَتنا وَسادا أَلا خِلٌّ عَلى الأَيّامِ نَدبٌ يُشاطِرُني الصَبابَةَ وَالسُهادا أُعاهِدُهُ بِأَن لا خانَ عَهداً وَلا جَعَلَ المحالَ لَهُ عَتادا وَأَنّى لي بِذاكَ وَهَل كَحُرٍّ أَخِي ثِقَةٍ ِذا ما الأَمرُ دا وَأُقسِمُ لَو طَمِعتُ بِهِ بِمصرٍ لَجُبتُ لَهُ الغَوائِرَ وَالنِّجادا قَقَد قَضَّيتُ عُمري في أُناسٍ يَرَونَ الغَدرَ دِيناً وَاِعتِقادا كَأَنّي بَينَهُم نِضوٌ يُعاني وَقَد أَفضى بِجَرَّتِهِ اِزدِرادا أَهيمُ وَلا أَريمُ حذارَ أَمرٍ يهيجُ بِحامِلِ الدّاءِ الغِدادا أُريهِم مَنطِقاً عَيّاً وَِنّي لَأُفحِمُ في بلاغَتِهِ زِيادا وَأُغضي ناظِري حَتّى كَأَنّي حَديثُ عَمىً يُحرِّجُ أَن يُقادا وَنارُ الزَندِ تُدرِكُها لِحاظي وَِن لَم يُورِ قادِحُهُ الزِنادا وَأُبدي فيهِمُ صَمَماً وَسَمعي يُحِسُّ النَّملَ ِذ يُخفي السَوادا سَأُرحِلُها مُجَلَّلَةً بِعَزمٍ ِذا يُدعى هَلا وَهَبٍ تَمادى وَأُقحِمُها المَهالِكَ لا أُبالي أَغَيّاً كانَ ذَلِكَ أَم رَشادا فَفي عُرضِ البَسيطَةِ لي مَجالٌ ِذا مُتأَجِّمٌ أَلِفَ الوِسادا فَِن أُدرِك مُنايَ فَكَم هُمامٍ أَفادَ المَجدَ أَن جابَ البِلادا وَِن أَهلَك فَقَد أَبلَيتُ عُذراً أَقومُ بِهِ وَلَم لُ اِجتِهادا وَما طَلَبي سِوى لِقيانِ مَلكٍ يَلوحُ ضِياءُ غُرَّتِهِ اِتِّقادا لِأَقضِي بَعضَ واجِبِهِ وَأَحظى بِلَفظٍ مِنهُ كَالدُرِّ اِنتِقادا يُؤَيِّدُ خاطِري وَيُجيدُ فِكري وَأَجعَلُهُ لِما أَبني عِمادا وَمَن ينزِل بِشَمسِ الدينِ يَصحَب عَلى العِلّاتِ بَسّاماً جَوادا يُجالِسُ مِنهُ قَعقاعَ بنَ شَورٍ وَكَعباً مُلبِسَ النَعما ِيادا مَليكٌ ِن يَقُل يَفعَل وَِن يَس تَزِد مِن نَيلِهِ العافونَ زادا يُشبِّهُ كَفَّهُ بِالغَيثِ قَومٌ وَما من رامَ تَشبيهاً أَجادا لَوَ اِنَّ الغَيثَ يُشبِهُ راحَتَيهِ نَدىً لَم تَحمِلِ الِبلُ المَزادا فَأَبلِغ ساكِنَ الزَوراءِ عَنّي رِسالَةَ مُخلِصٍ لَهُمُ الوِدادا فَِنّي لَم أَحُطَّ قُيودَ رَحلِي بِمَّعَةٍ يُذعلِبُ ِذ يُنادى وَلَم أَنزِل بِزِعنِفَةٍ لَئيمٍ يَصُرُّ لِوَفدِهِ النُكدَ الجِلادا وَلَكنّي نَزَلتُ نُزولَ حُرٍّ بِأَسراها وَأَوراها زِنادا وَأبسطها يَداً وَأَمَدّ باعاً ِلى العَليا وَأَطوَلِها نِجادا وَأَسرَعِها ِلى الغاياتِ سَعياً عَلى قَدَمٍ وَأَرساها عِمادا وَأَكرَمِها ِذا ما العامُ أَبدى لِأَكلِ المالِ أَنياباً حِدادا وَأَبيَضُ كَالمُهنَّدِ أَيهَمِيٌّ جَوادٌ ما بَدا ِلّا أَعادا هُمامٌ سادَ قَبلَ تَمامِ عَشرٍ وَمَن ذا قَبلَهُ لِلعَشرِ سادا وَقَبلَ الِحتِلامِ سَقى المَواضي دَمَ الأَعداءِ ريّاً وَالصِعادا وَيَومٌ تَشخَصُ الأَبصارُ فيهِ وَيُشبِهُ فَحمُهُ اللَيلَ اِسوِدادا تَخالُ بِهِ الأَسِنَّةَ لامِعاتٍ نُجومَ القَذفِ تَطَّرِدُ اِطِّرادا وَتَحكي الهُندُوانِيّاتِ فيهِ شَقائِقُ تُمتَرى حَتّى تُصادا وَفيهِ تُشبِهُ الراياتُ طَيراً يُباري النَحلَ تَحسبُهُ جَرادا تَلقّاهُ بِعَزمٍ لَو ثَبيرٌ وَثَهلانٌ بِهِ رُديا لَمادا وَعامٍ تُلحَدُ الأَحياءُ فيهِ وَيُنسيها المَثِرَ وَالمَعادا يَظَلُّ بِهِ اللِوى يَنصاعُ حَتّى كَأَنَّ بِهِ وَلَيسَ بِهِ عدادا أَقامَ ِلى نَداهُ بِهِ سَبيلاً يَرى لِلمُعتَفينَ بِهِ اِرتِيادا وَعودٌ في البَلاغَةِ ذو فُنونٍ يُريكَ بِذِهنِهِ ِرمَاً وَعادا تَوَهَّمَهُ وَلَم يَلفِظ بِحَرفٍ فَما أَبدى لَدَيهِ وَلا أَعادا وَأَحمَقَ مارِقٍ ناوى عُلاهُ لِيُدرِكَها فَعادَ وَما أَفادا ِذا أَعداؤُهُ ذكرَتهُ باتَت كَأَنَّ عَلى مَضاجِعِها القَتادا تُقلِّبُ رَأيَها بَطناً وَظَهراً فَلا خَطاً رَأَتهُ وَلا سَدادا حذارَ مُعاوِدِ الهَيجا لَجوجٍ يَعُدُّ لَجاجَةَ السَرَفِ اِقتِصادا جَرِيءٌ لَم يَصُل ِلّا أَرَتهُ أُسودَ الغابِ صَولَتُهُ نِقادا بَنى بِالبَصرَةِ الفَيحاءِ سُوراً يُضاهي السَدَّ سَبكاً وَاِنعِقادا وَأَيَّدَهُ بِمِثلِ اللَهبِ تَأبى عَلى الأَيّامِ صُفَّتُهُ اِنهِدادا وَزَيَّنَها بِأَسواقٍ أَرانا بِها كُلَّ البِلادِ لَها سَوادا وَأَروى أَهلَها عَذباً فُراتاً وَلَم يَنفَح لَها عَذبٌ فُؤادا وَكَم مِن مَشهَدٍ وَرِباطِ عَدٍّ وَمَدرَسَةٍ بَنى وَهُدىً أَفادا وَجامِعُها المُعَظَّمُ ِذ تَداعى وَقالَ القائِلونَ عَفا وَبادا أَقامَ لَهُ ِلى الأَهوازِ عِيراً صِلاداً تَحمِلُ الصُمَّ الصِلادا وَلِلشِيزى ِلى شيرازَ نُجباً كَمِثلِ الهُضبِ أَجساداً وَدا وَبَثَّ بِكُلِّ بَحرٍ مُنشتٍ تَفوتُ بِطَيِّها الجُردَ الجِيادا فَحينَ بَكى المُزاود لَيسَ فيها تَرى أَمتاً يَشينُ وَلا اِتِّئادا وَما مِن جَوهَرٍ ِلّا وَأَجرى بِهِ مِن صَفوِ جَوهَرِهِ مِدادا فِعالُ مُجاهِدٍ في اللَهِ بَدلٍ مِنَ الأَبدالِ قَولاً وَاِعتِقادا فَها هُوَ لَو خَوارِزمٌ رَهُ لَأَصغَرَ قَصرَهُ اللَّذ كانَ شادا فَتيهي أَيُّها الرَعناءُ عُجباً بِهِ وَتَناوَلي السَبعَ الشِدادا فَقَد صارَت شُهورُكِ مُذ تَوَلّى رَبيعاً لا تُمرُّ بهِ جُمادى فِدىً لَكَ باتَكينُ نُفوسُ قَومٍ أَجابُوا اللُؤمَ طَوعاً وَاِنقِيادا ِنِ اِستَمرَيتَ أَسمَحَهُم فَباباً تُعَوَّرُ ِذ تَسُدّ بِهِ الوِدادا وَِن يَوماً دَعَوتَهُمُ لِحَربٍ أَثَرتَ لِيَومِ عاصِفَةٍ رَمادا فَدونَكَ عَذبَةَ الأَلفاظِ جاءَت بِنورٍ ساطِعٍ يَغشى البِلادا تُريكَ سُطورُها وَاللَيلُ داجٍ فَريدَ الدُرِّ مَثنىً أَو فُرادى لَوِ اِجتازَت بِسامِعَتَي جَريرٍ لَقامَ لَها جَلالاً وَاِستَعادا وَلَستُ بِحالِبٍ لِسِواكَ شِعراً فَأَخشى مِن تَعَرُّضِهِ الكَسادا أَبَت لِي ذاكَ باءٌ كِرامٌ ِذا وُلِدَ اِمرُؤٌ مِنهُم أَفادا وَنَفسٌ لا تُريعُ لوِردِ سُوءٍ تُعابُ بِهِ وَلَو ماتَت جَوادا بَقيتَ بَقاءَ ذِكرِكَ في المَعالي فَلَيسَ أَرى عَلَيهِ مُستَزادا وَعاشَ عَدُوُّ مَجدِكَ لا يُنادي عَلى طُولِ الحَياةِ وَلا يُنادى	null	https://www.aldiwan.net/poem1620.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَما بَحرُ الهُمومِ بِهِ فَمادا <\|vsep\|> وَعَوَّضَهُ مِنَ الغمضِ السُهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنساهُ الصَبابَةَ رَيبُ دَهرٍ <\|vsep\|> يُجَرِّدُ مِن مَكائِدِهِ عِنادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلت اِرعوى أَبدى غَراماً <\|vsep\|> وَأَربى في تَخايُلِهِ وَزادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَوتُ الجَورَ وَالعُدوانَ مِنهُ <\|vsep\|> فَقالَ شَكَوتَ عَدلاً وَاِقتِصادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَيَّرَني لِما أَلقاهُ أَرضى <\|vsep\|> مِن التَمرينِ أَسرَتنا وَسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا خِلٌّ عَلى الأَيّامِ نَدبٌ <\|vsep\|> يُشاطِرُني الصَبابَةَ وَالسُهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاهِدُهُ بِأَن لا خانَ عَهداً <\|vsep\|> وَلا جَعَلَ المحالَ لَهُ عَتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّى لي بِذاكَ وَهَل كَحُرٍّ <\|vsep\|> أَخِي ثِقَةٍ ِذا ما الأَمرُ دا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ لَو طَمِعتُ بِهِ بِمصرٍ <\|vsep\|> لَجُبتُ لَهُ الغَوائِرَ وَالنِّجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَقَد قَضَّيتُ عُمري في أُناسٍ <\|vsep\|> يَرَونَ الغَدرَ دِيناً وَاِعتِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بَينَهُم نِضوٌ يُعاني <\|vsep\|> وَقَد أَفضى بِجَرَّتِهِ اِزدِرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهيمُ وَلا أَريمُ حذارَ أَمرٍ <\|vsep\|> يهيجُ بِحامِلِ الدّاءِ الغِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريهِم مَنطِقاً عَيّاً وَِنّي <\|vsep\|> لَأُفحِمُ في بلاغَتِهِ زِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُغضي ناظِري حَتّى كَأَنّي <\|vsep\|> حَديثُ عَمىً يُحرِّجُ أَن يُقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنارُ الزَندِ تُدرِكُها لِحاظي <\|vsep\|> وَِن لَم يُورِ قادِحُهُ الزِنادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُبدي فيهِمُ صَمَماً وَسَمعي <\|vsep\|> يُحِسُّ النَّملَ ِذ يُخفي السَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُرحِلُها مُجَلَّلَةً بِعَزمٍ <\|vsep\|> ِذا يُدعى هَلا وَهَبٍ تَمادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقحِمُها المَهالِكَ لا أُبالي <\|vsep\|> أَغَيّاً كانَ ذَلِكَ أَم رَشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي عُرضِ البَسيطَةِ لي مَجالٌ <\|vsep\|> ِذا مُتأَجِّمٌ أَلِفَ الوِسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أُدرِك مُنايَ فَكَم هُمامٍ <\|vsep\|> أَفادَ المَجدَ أَن جابَ البِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَهلَك فَقَد أَبلَيتُ عُذراً <\|vsep\|> أَقومُ بِهِ وَلَم لُ اِجتِهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما طَلَبي سِوى لِقيانِ مَلكٍ <\|vsep\|> يَلوحُ ضِياءُ غُرَّتِهِ اِتِّقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَقضِي بَعضَ واجِبِهِ وَأَحظى <\|vsep\|> بِلَفظٍ مِنهُ كَالدُرِّ اِنتِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَيِّدُ خاطِري وَيُجيدُ فِكري <\|vsep\|> وَأَجعَلُهُ لِما أَبني عِمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ينزِل بِشَمسِ الدينِ يَصحَب <\|vsep\|> عَلى العِلّاتِ بَسّاماً جَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجالِسُ مِنهُ قَعقاعَ بنَ شَورٍ <\|vsep\|> وَكَعباً مُلبِسَ النَعما ِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكٌ ِن يَقُل يَفعَل وَِن يَس <\|vsep\|> تَزِد مِن نَيلِهِ العافونَ زادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشبِّهُ كَفَّهُ بِالغَيثِ قَومٌ <\|vsep\|> وَما من رامَ تَشبيهاً أَجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ اِنَّ الغَيثَ يُشبِهُ راحَتَيهِ <\|vsep\|> نَدىً لَم تَحمِلِ الِبلُ المَزادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلِغ ساكِنَ الزَوراءِ عَنّي <\|vsep\|> رِسالَةَ مُخلِصٍ لَهُمُ الوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي لَم أَحُطَّ قُيودَ رَحلِي <\|vsep\|> بِمَّعَةٍ يُذعلِبُ ِذ يُنادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَنزِل بِزِعنِفَةٍ لَئيمٍ <\|vsep\|> يَصُرُّ لِوَفدِهِ النُكدَ الجِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكنّي نَزَلتُ نُزولَ حُرٍّ <\|vsep\|> بِأَسراها وَأَوراها زِنادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأبسطها يَداً وَأَمَدّ باعاً <\|vsep\|> ِلى العَليا وَأَطوَلِها نِجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرَعِها ِلى الغاياتِ سَعياً <\|vsep\|> عَلى قَدَمٍ وَأَرساها عِمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكرَمِها ِذا ما العامُ أَبدى <\|vsep\|> لِأَكلِ المالِ أَنياباً حِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيَضُ كَالمُهنَّدِ أَيهَمِيٌّ <\|vsep\|> جَوادٌ ما بَدا ِلّا أَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ سادَ قَبلَ تَمامِ عَشرٍ <\|vsep\|> وَمَن ذا قَبلَهُ لِلعَشرِ سادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَ الِحتِلامِ سَقى المَواضي <\|vsep\|> دَمَ الأَعداءِ ريّاً وَالصِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٌ تَشخَصُ الأَبصارُ فيهِ <\|vsep\|> وَيُشبِهُ فَحمُهُ اللَيلَ اِسوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ بِهِ الأَسِنَّةَ لامِعاتٍ <\|vsep\|> نُجومَ القَذفِ تَطَّرِدُ اِطِّرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحكي الهُندُوانِيّاتِ فيهِ <\|vsep\|> شَقائِقُ تُمتَرى حَتّى تُصادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ تُشبِهُ الراياتُ طَيراً <\|vsep\|> يُباري النَحلَ تَحسبُهُ جَرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقّاهُ بِعَزمٍ لَو ثَبيرٌ <\|vsep\|> وَثَهلانٌ بِهِ رُديا لَمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعامٍ تُلحَدُ الأَحياءُ فيهِ <\|vsep\|> وَيُنسيها المَثِرَ وَالمَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ بِهِ اللِوى يَنصاعُ حَتّى <\|vsep\|> كَأَنَّ بِهِ وَلَيسَ بِهِ عدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ ِلى نَداهُ بِهِ سَبيلاً <\|vsep\|> يَرى لِلمُعتَفينَ بِهِ اِرتِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعودٌ في البَلاغَةِ ذو فُنونٍ <\|vsep\|> يُريكَ بِذِهنِهِ ِرمَاً وَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَهَّمَهُ وَلَم يَلفِظ بِحَرفٍ <\|vsep\|> فَما أَبدى لَدَيهِ وَلا أَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَقَ مارِقٍ ناوى عُلاهُ <\|vsep\|> لِيُدرِكَها فَعادَ وَما أَفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَعداؤُهُ ذكرَتهُ باتَت <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى مَضاجِعِها القَتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقلِّبُ رَأيَها بَطناً وَظَهراً <\|vsep\|> فَلا خَطاً رَأَتهُ وَلا سَدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذارَ مُعاوِدِ الهَيجا لَجوجٍ <\|vsep\|> يَعُدُّ لَجاجَةَ السَرَفِ اِقتِصادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرِيءٌ لَم يَصُل ِلّا أَرَتهُ <\|vsep\|> أُسودَ الغابِ صَولَتُهُ نِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى بِالبَصرَةِ الفَيحاءِ سُوراً <\|vsep\|> يُضاهي السَدَّ سَبكاً وَاِنعِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيَّدَهُ بِمِثلِ اللَهبِ تَأبى <\|vsep\|> عَلى الأَيّامِ صُفَّتُهُ اِنهِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَيَّنَها بِأَسواقٍ أَرانا <\|vsep\|> بِها كُلَّ البِلادِ لَها سَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَروى أَهلَها عَذباً فُراتاً <\|vsep\|> وَلَم يَنفَح لَها عَذبٌ فُؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن مَشهَدٍ وَرِباطِ عَدٍّ <\|vsep\|> وَمَدرَسَةٍ بَنى وَهُدىً أَفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجامِعُها المُعَظَّمُ ِذ تَداعى <\|vsep\|> وَقالَ القائِلونَ عَفا وَبادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ لَهُ ِلى الأَهوازِ عِيراً <\|vsep\|> صِلاداً تَحمِلُ الصُمَّ الصِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلشِيزى ِلى شيرازَ نُجباً <\|vsep\|> كَمِثلِ الهُضبِ أَجساداً وَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَثَّ بِكُلِّ بَحرٍ مُنشتٍ <\|vsep\|> تَفوتُ بِطَيِّها الجُردَ الجِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحينَ بَكى المُزاود لَيسَ فيها <\|vsep\|> تَرى أَمتاً يَشينُ وَلا اِتِّئادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِن جَوهَرٍ ِلّا وَأَجرى <\|vsep\|> بِهِ مِن صَفوِ جَوهَرِهِ مِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِعالُ مُجاهِدٍ في اللَهِ بَدلٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَبدالِ قَولاً وَاِعتِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها هُوَ لَو خَوارِزمٌ رَهُ <\|vsep\|> لَأَصغَرَ قَصرَهُ اللَّذ كانَ شادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتيهي أَيُّها الرَعناءُ عُجباً <\|vsep\|> بِهِ وَتَناوَلي السَبعَ الشِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد صارَت شُهورُكِ مُذ تَوَلّى <\|vsep\|> رَبيعاً لا تُمرُّ بهِ جُمادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لَكَ باتَكينُ نُفوسُ قَومٍ <\|vsep\|> أَجابُوا اللُؤمَ طَوعاً وَاِنقِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِ اِستَمرَيتَ أَسمَحَهُم فَباباً <\|vsep\|> تُعَوَّرُ ِذ تَسُدّ بِهِ الوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يَوماً دَعَوتَهُمُ لِحَربٍ <\|vsep\|> أَثَرتَ لِيَومِ عاصِفَةٍ رَمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ عَذبَةَ الأَلفاظِ جاءَت <\|vsep\|> بِنورٍ ساطِعٍ يَغشى البِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ سُطورُها وَاللَيلُ داجٍ <\|vsep\|> فَريدَ الدُرِّ مَثنىً أَو فُرادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوِ اِجتازَت بِسامِعَتَي جَريرٍ <\|vsep\|> لَقامَ لَها جَلالاً وَاِستَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِحالِبٍ لِسِواكَ شِعراً <\|vsep\|> فَأَخشى مِن تَعَرُّضِهِ الكَسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت لِي ذاكَ باءٌ كِرامٌ <\|vsep\|> ِذا وُلِدَ اِمرُؤٌ مِنهُم أَفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسٌ لا تُريعُ لوِردِ سُوءٍ <\|vsep\|> تُعابُ بِهِ وَلَو ماتَت جَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ بَقاءَ ذِكرِكَ في المَعالي <\|vsep\|> فَلَيسَ أَرى عَلَيهِ مُستَزادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كره الله ما أحب الأعادي	الخفيف	كَرِهَ اللَهُ ما أَحَبَّ الأَعادي وَأَبى ما أَرادَ أَهلُ العِنادِ وَأَرى الفاسِقينَ كَيدَهُم أَو هَنَ مِن أَيديهِمُ غَداةَ جِلادِ قَدَّرُوا مِن سِفاهِهِم أَنَّ بِالمَي نِ بُلوغُ المُنى وَنَيلُ المُرادِ وَرَجَوا أَن تَزولَ بَعدَ ثُبوتٍ قَدَمٌ أُبهِجَت سَبيلَ الرَشادِ قُتِلُوا كَيفَ قَدَّرُوا ذاكَ مَعَ خَي رِ ِمامٍ مُرٍّ ِلى خَيرِ هادِ وَمُحالٌ أَن تَستَخِفَّ مِحالٌ طَودَ حِلمٍ عَلى عَلى الأَطوادِ لَيتَ شِعري ما يَنقِمُونَ عَلى المَل كِ التَّقيِّ الحُرِّ الخَبيرِ الجَوادِ أَتقاهُ لِلّهِ أَم عِلمُهُ البَا هِرُ أَم حُسنُ حِفظِهِ لِلوِدادِ أَم حِجاهُ أَم حِلمِهِ حينَ يَهفوُ حِلمُ قَيسٍ وَحِلمُ ذي الأَطوادِ أَم مَقالاتُهُ وَراؤُهُ اللّا تي تَرُدُّ المِئينَ في الحادِ أَم بِناهُ لِجامِعٍ لَم يَدَع لل قَولِ مَعنىً في وَصفِ ذاتِ العِمادِ أَم لِأَن شَيَّدَ المَدارِسَ وَالرُّب طَ وَدارَ المَضيفِ لِلوُفّادِ وَحَشا تِلكُمُ المَدارِسَ بِالكُت بِ الشَريفَةِ الصَحيحَةِ الِسنادِ أَم بِنا السُورِ الَّذي صارَ مُذ تَم مَ قَذىً في عُيونِ أَهلِ الفَسادِ أَم لِأَن حَفَّ ذَلِكَ السُورَ بِالخَن دَقِ حِفظاً مِن أُسودٍ في السَوادِ أَم عمارَةُ السُوقِ الَّتي صَغَّرَت سوق ثُلثا بغدادَ في بَغدادِ أَم لِقِيامِهِ بِالقِسطِ أَيّامَ لِلجَو رِ خُيولٌ تَجُولُ في كُلِّ وادِ في زَمانٍ لا تَسمَعُ الأُذنُ فيهِ غَير صَوتِ الصُراخِ في كُلِّ نادِ أَم لِأَن شَيَّدَ المَرَستانَ لِلزَم نى وَحِفظِ العُقولِ وَالأَجسادِ أَم قِراهُ لِلضَيفِ أَم ضَربُهُ بِال سيفِ فَوقَ الطُلا وَتَحتَ الهَوادي أَم صِيامٌ يَتلوهُ طولُ قِيامٍِ فَهوَ في الدَهرِ ساهِرُ الطَرفِ صادِ أَم لِأَن يَكفُلَ اليَتامى وَيَهدي مَن تَعامى وَأَيُّ كافٍ وَهادِ أَم جَلاءُ الشُراةِ أَم أَمنُهُ السُب لَ بِقَتلِ اللُصوصِ وَالمُرّادِ أَم ِقامَةُ الحُدودِ وَقَد صي حَ بِتَعطيلِها بِكُلِّ النَوادي أَم لِأَن صَيَّرَ البَطائِحَ جَنّا تٍ وَساوى بَينَ الرُبى وَالوِهادِ حَسَدوهُ فَزَخرَفُوا فَرَمى ذُو ال عَرشِ ما زَخرَفُوا بِسُوقِ الكَسادِ وَأَراهُم أَعمالَهُم حَسرَةً وَال لَهُ لِلظّالِمينَ بِالمِرصادِ أَتراهُم يُؤدِّبُهُمُ العَدلُ لا كا نُوا أَمنَ الوَرى وَخِصبَ البِلادِ أَم تَرى في طِباعِهِم غَرزَ اللُؤ مِ وَحُبَّ الفَسادِ وَالِلحادِ لَهُم الوَيلُ مَن يَكونُ كَشَمسِ الد دينِ في الفَضلِ وَالتُقى وَالسَدادِ عَصَفَت ريحُ صِدقِهِ في بِناهُم عَصفَةً كانَ عِندَها كَالرَمادِ مَلِكٌ لَيسَ في المُلوكِ لَهُ ثا نٍ وَِن قيلَ وائِلٌ في ِيادِ هُوَ أَحنى عَلى الرَعايا وَِن عَق قَتهُ مِن والِدٍ عَلى الأَولادِ مَلِكٌ لا يَعُدُّ مالاً سِوى ما حازَ أَجراً بِهِ وَأَودى مُعادِ لِلِجازات وَالجَوائِزِ يُمنا هُ وَبيضِ الظُبا وَسُمرِ الصِعادِ وَلِضَبطِ القِرطاسِ في الخَطِّ يسرا هُ وَتَصريفِ طرفِهِ لِلطَرادِ لا لِكاسٍ وَلا لِسٍ وَلا قُف فازِ بازٍ وَلا لِضَمِّ خِرادِ قَسَماً ِنَّ مَن أَرادَ بِهِ كَي داً لَيُوفي شُؤماً كَأَحمَرِ عادِ أُلبِسَت في مَغيبِهِ البَصرَةُ الفَي حاء بَعدَ الضِياءِ ثَوبَ حِدادِ هِ يا وَحشَةً عَرَتها وَما جا زَت بِهِ المنشَئاتُ نَهرَ زِيادِ ثُمَّ زالَت تِلكَ الكَبَةُ ِذ عا دَ ِلَيها وَذَنَت بِبِعادِ وَاِكتَسَت نضرَةً وَحُسناً بِمَر هُ عَلى رَغمِ أَنفِها الحسّادِ يا لَها نِعمَةً تُعجِبُ كُلَّ ال خَلقِ مِن بَردِها عَلى الأَكبادِ نِعمَةٌ ساقَها ِلَيها الَّذي ما زالَ يُدعى بِالمنعِمِ العَوّادِ فَعَلَينا لِلّهِ حَمداً نُوالي هِ عَلَيها ما ِن لَهُ مِن نَفادِ وَلَعَمري لَمَقدَمُ الملكِ الصا لِحِ خَيرٌ مِن مَقدَمِ الأَعيادِ عِشتَ ياباتَكينُ المَجدِ ما غَر رَدَ حادٍ وَما تَرَنَّمَ شادِ في نَعيمٍ وَخَفضِ عَيشٍ وَفي عِز زٍ عَزيزٍ باقٍ عَلى البادِ وَرَمى اللَهُ مَن يَكيدُكَ بِالبُؤ سِ وَذُلِّ المَحيا وَسُوءِ المَعادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1621.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَرِهَ اللَهُ ما أَحَبَّ الأَعادي <\|vsep\|> وَأَبى ما أَرادَ أَهلُ العِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الفاسِقينَ كَيدَهُم أَو <\|vsep\|> هَنَ مِن أَيديهِمُ غَداةَ جِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَّرُوا مِن سِفاهِهِم أَنَّ بِالمَي <\|vsep\|> نِ بُلوغُ المُنى وَنَيلُ المُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَوا أَن تَزولَ بَعدَ ثُبوتٍ <\|vsep\|> قَدَمٌ أُبهِجَت سَبيلَ الرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُتِلُوا كَيفَ قَدَّرُوا ذاكَ مَعَ خَي <\|vsep\|> رِ ِمامٍ مُرٍّ ِلى خَيرِ هادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُحالٌ أَن تَستَخِفَّ مِحالٌ <\|vsep\|> طَودَ حِلمٍ عَلى عَلى الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري ما يَنقِمُونَ عَلى المَل <\|vsep\|> كِ التَّقيِّ الحُرِّ الخَبيرِ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتقاهُ لِلّهِ أَم عِلمُهُ البَا <\|vsep\|> هِرُ أَم حُسنُ حِفظِهِ لِلوِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم حِجاهُ أَم حِلمِهِ حينَ يَهفوُ <\|vsep\|> حِلمُ قَيسٍ وَحِلمُ ذي الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم مَقالاتُهُ وَراؤُهُ اللّا <\|vsep\|> تي تَرُدُّ المِئينَ في الحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم بِناهُ لِجامِعٍ لَم يَدَع لل <\|vsep\|> قَولِ مَعنىً في وَصفِ ذاتِ العِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِأَن شَيَّدَ المَدارِسَ وَالرُّب <\|vsep\|> طَ وَدارَ المَضيفِ لِلوُفّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَشا تِلكُمُ المَدارِسَ بِالكُت <\|vsep\|> بِ الشَريفَةِ الصَحيحَةِ الِسنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم بِنا السُورِ الَّذي صارَ مُذ تَم <\|vsep\|> مَ قَذىً في عُيونِ أَهلِ الفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِأَن حَفَّ ذَلِكَ السُورَ بِالخَن <\|vsep\|> دَقِ حِفظاً مِن أُسودٍ في السَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم عمارَةُ السُوقِ الَّتي صَغَّرَت <\|vsep\|> سوق ثُلثا بغدادَ في بَغدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِقِيامِهِ بِالقِسطِ أَيّامَ لِلجَو <\|vsep\|> رِ خُيولٌ تَجُولُ في كُلِّ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زَمانٍ لا تَسمَعُ الأُذنُ فيهِ <\|vsep\|> غَير صَوتِ الصُراخِ في كُلِّ نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِأَن شَيَّدَ المَرَستانَ لِلزَم <\|vsep\|> نى وَحِفظِ العُقولِ وَالأَجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم قِراهُ لِلضَيفِ أَم ضَربُهُ بِال <\|vsep\|> سيفِ فَوقَ الطُلا وَتَحتَ الهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم صِيامٌ يَتلوهُ طولُ قِيامٍِ <\|vsep\|> فَهوَ في الدَهرِ ساهِرُ الطَرفِ صادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِأَن يَكفُلَ اليَتامى وَيَهدي <\|vsep\|> مَن تَعامى وَأَيُّ كافٍ وَهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم جَلاءُ الشُراةِ أَم أَمنُهُ السُب <\|vsep\|> لَ بِقَتلِ اللُصوصِ وَالمُرّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم ِقامَةُ الحُدودِ وَقَد صي <\|vsep\|> حَ بِتَعطيلِها بِكُلِّ النَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِأَن صَيَّرَ البَطائِحَ جَنّا <\|vsep\|> تٍ وَساوى بَينَ الرُبى وَالوِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدوهُ فَزَخرَفُوا فَرَمى ذُو ال <\|vsep\|> عَرشِ ما زَخرَفُوا بِسُوقِ الكَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراهُم أَعمالَهُم حَسرَةً وَال <\|vsep\|> لَهُ لِلظّالِمينَ بِالمِرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتراهُم يُؤدِّبُهُمُ العَدلُ لا كا <\|vsep\|> نُوا أَمنَ الوَرى وَخِصبَ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تَرى في طِباعِهِم غَرزَ اللُؤ <\|vsep\|> مِ وَحُبَّ الفَسادِ وَالِلحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم الوَيلُ مَن يَكونُ كَشَمسِ الد <\|vsep\|> دينِ في الفَضلِ وَالتُقى وَالسَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَفَت ريحُ صِدقِهِ في بِناهُم <\|vsep\|> عَصفَةً كانَ عِندَها كَالرَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لَيسَ في المُلوكِ لَهُ ثا <\|vsep\|> نٍ وَِن قيلَ وائِلٌ في ِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ أَحنى عَلى الرَعايا وَِن عَق <\|vsep\|> قَتهُ مِن والِدٍ عَلى الأَولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لا يَعُدُّ مالاً سِوى ما <\|vsep\|> حازَ أَجراً بِهِ وَأَودى مُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلِجازات وَالجَوائِزِ يُمنا <\|vsep\|> هُ وَبيضِ الظُبا وَسُمرِ الصِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِضَبطِ القِرطاسِ في الخَطِّ يسرا <\|vsep\|> هُ وَتَصريفِ طرفِهِ لِلطَرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لِكاسٍ وَلا لِسٍ وَلا قُف <\|vsep\|> فازِ بازٍ وَلا لِضَمِّ خِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً ِنَّ مَن أَرادَ بِهِ كَي <\|vsep\|> داً لَيُوفي شُؤماً كَأَحمَرِ عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُلبِسَت في مَغيبِهِ البَصرَةُ الفَي <\|vsep\|> حاء بَعدَ الضِياءِ ثَوبَ حِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ يا وَحشَةً عَرَتها وَما جا <\|vsep\|> زَت بِهِ المنشَئاتُ نَهرَ زِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ زالَت تِلكَ الكَبَةُ ِذ عا <\|vsep\|> دَ ِلَيها وَذَنَت بِبِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِكتَسَت نضرَةً وَحُسناً بِمَر <\|vsep\|> هُ عَلى رَغمِ أَنفِها الحسّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها نِعمَةً تُعجِبُ كُلَّ ال <\|vsep\|> خَلقِ مِن بَردِها عَلى الأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَةٌ ساقَها ِلَيها الَّذي ما <\|vsep\|> زالَ يُدعى بِالمنعِمِ العَوّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلَينا لِلّهِ حَمداً نُوالي <\|vsep\|> هِ عَلَيها ما ِن لَهُ مِن نَفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَمري لَمَقدَمُ الملكِ الصا <\|vsep\|> لِحِ خَيرٌ مِن مَقدَمِ الأَعيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشتَ ياباتَكينُ المَجدِ ما غَر <\|vsep\|> رَدَ حادٍ وَما تَرَنَّمَ شادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نَعيمٍ وَخَفضِ عَيشٍ وَفي عِز <\|vsep\|> زٍ عَزيزٍ باقٍ عَلى البادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني كتاب منك عظمت قدره	الطويل	أَتاني كِتابٌ مِنكَ عَظَّمتُ قَدرَهُ كَما عَظَّمَت قَدرَ المَسيحِ التَلامِذُ وَعَلَّقتُهُ في الصَدرِ مِنّي كَرامَةً كَما عُلِّقَت صَدرَ الوَليدِ التَعاوِذُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1622.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ذ <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني كِتابٌ مِنكَ عَظَّمتُ قَدرَهُ <\|vsep\|> كَما عَظَّمَت قَدرَ المَسيحِ التَلامِذُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذريني فضرباً بالمهندة البتر	الطويل	ذَريني فَضَرباً بِالمَهَنَّدَةِ البُترِ وَلا لَومَ مِثلي يا أُمَيمُ عَلى وَترِ فَقَد كُنتُ بى الضَيمَ ِذ لَيسَ ناصرٌ سِوى عَزمَتي وَالعيسِ وَالمَهمَهِ القَفرِ فَكَيفَ أُقِرُّ اليَومَ ضَيماً وَناصِري عَديدُ الحَصى ما بَينَ بُصرى ِلى مِصرِ ِذا ما دَعَوتُ اِبنَي نِزارٍ أَجابَني كَتائِبُ أَنكى في العِدى من يَدِ الدَهرِ تَداعى ِلى صَوتِ المُنادي تَداعياً كَدَفّاعِ مَوجٍ جاءَ في المَدِّ لِلجَزرِ عَلى كُلِّ ذَيّالٍ وَجَرداءَ شطبَةٍ تَجيء كَسَيلٍ يَلطِمُ الطَلحَ بِالسِدرِ نِتاجُ عُمَيرٍ وَالضُّبَيبِ وَكامِلٍ وَذاتِ نُسوعٍ وَالنَعامَةِ وَالخَطرِ سَوابِحُ لا تَغدو الرِياحُ غُدُوَّها لِطَعنٍ وَلا تَسري النُجومُ كَما تَسري وَرِثنَ عَنِ الشَيخَينِ بَكرٍ وَتَغلِبٍ وَعَن عَبدِ قَيسٍ ذي العُلى وَعَن النمرِ وَقَيسٍ أَبي الشُمِّ الطِوالِ وَبَعدَهُ تَميمٍ وَأَكرِم والِداً بِأَبي عَمرِو وَعَن سَيِّدَي باءِ كُلِّ قَبيلَةٍ وَأَشرَفِها نَسلاً خُزَيمَةَ وَالنَضرِ وَما الخَيلُ ِلّا نِحلَةٌ مِن ِلَهنا لَنا لا لِزَيدٍ مِن سِوانا وَلا عَمرِو لَنا أُخرِجَت ِذ أُخرِجَت لا لِغافِقٍ وَلا بارِقٍ أَو لا مُرادٍ وَلا قَسرِ وَطِئنا بِها جَمعَ العَماليقِ وَطأَةً أَرَتها نُجومَ القَذفِ تَجري مَعَ الظُهرِ وَلَولا تَلاقينا بِها حَيّ جُرهُمٍ لبَت بِأَيدٍ لا تَشُقُّ وَلا تَفري بِنَفسي وَما لي مِن نِزارٍ عِصابَةً حِسانُ وُجوهٍ طَيِّبُو عُقَدِ الأُزرِ جَلَوا بِصِفاحِ البيضِ هَمّي وَبَرَّدُوا حَرارَةَ غَيظي بِالمُثقَّفَةِ السُمرِ لَياليَ قادُوا الخَيلَ قَوداً أَصارَها وَما الخَواطي كَاليَعاسيبِ في الضُمرِ بِرَأيٍ سَديدِ الرَأيِ أَلوى مُعَوَّد بِجَرِّ الخَميسِ الضَخمِ وَالعَسكَرِ المَجرِ هُمامٌ تَعَدّى الأَربَعينَ فَجازَها بِعَشرِ سِنينٍ أَو قَريبٍ مِن العَشرِ فَأَصبَحَ لا شَيخاً يُخافُ اِنبِهارُهُ وَلا حَدَثاً تِلعابَةً غائِبَ الفِكرِ أَخو عَزمَةٍ كَالنارِ وَقداً وَهِمَّةٍ تَرى النَجمَ أَدنى مِن ذِراعٍ وَمِن شِبرِ بَدَت في مُحيّاهُ أَماراتُ مَجدِهِ صَبيّاً وَيَبدو العِتقُ في صَفحَةِ المُهرِ سَما لِلعُلى طِفلاً وَبَرَّزَ يافِعاً وَسُمّي وَلَمّا يَثَّغِر أَوحَدَ العَصرِ وَلَفَّ السَرايا بِالسَرايا وَقادَها لِعَشرٍ وَرَدَّ الدُهمَ مِنهُنَّ كالشُقرِ فَلِلّهِ بَكرٌ ما شَظى حَدُّ نابِهِ وَفاقَ قُروماً بِالشَقاشِقِ وَالخَطرِ جَرى وَجَرى الساعونَ شَأواً ِلى العُلى فَفاتَ بِأَدنى خَطوهِ مُلهَب الحُضرِ سَليلُ المُلوكِ الصِّيدِ وَالسادَةِ الأُلى بَنَوا مَجدَهُم فَوقَ السِماكينِ وَالنَسرِ ِلى ذروَةِ البَيتِ العُيونِيِّ يَنتَمي وَهَل يَنتَمي الدِينارُ ِلّا ِلى التِبرِ وَأَخوالُهُ أَدنى عُقَيلٍ ِلى العُلى بُيُوتاً وَأَقصاها مِنَ اللُؤمِ وَالغَدرِ ذَوُو المُحكَماتِ السُردِ وَالبيضِ وَالقَنا وَأَهلُ الجِيادِ الشُقرِ وَالنِّعَمِ الحُمرِ وَِنَّ عَلِيّاً للَّذي بِفَخارِهِ يُطالُ وَيُستَعلى عَلى كُلِّ ذِي فَخرِ أَعَزُّ الوَرى جاراً وَأَوسَعُها حِمىً وَأَشبَهُها بِاللَيثِ وَالبَحرِ وَالبَدرِ مَتى تَدعُهُ تَدعُ اِمرَءاً غَيرَ زُمَّلٍ وَلا وَكِلٍ في النائِباتِ وَلا غَمرِ وَلا رافِعٍ بِالخَطبِ رَأساً وَِنَّهُ لَتُرفَعُ مِن جَرّائِهِ طُرَرُ الأُزرِ لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدورِ فَلو رَنا ِلى المَوتِ مُزوَرّاً لَماتَ مِنَ الذُعرِ وَلو قالَ لِلأَفلاكِ في سَيرِها قِفي لَباتَت رُكوداً لا تَدورُ وَلا تَجري فَتىً لَو لِلَيثِ الغابِ بَأسٌ كَبَأسِهِ لَأَغناهُ عَن نابٍ حَديدٍ وَعَن ظُفرِ وَلَو أَنَّ لِلعَضبِ اليَمانيِّ جَوهَراً كَعَزمَتِهِ لَم يَنبُ عَن قُلَلِ الصَخرِ وَلَو أَنَّ لِلأَنواءِ جُوداً كَجُودِهِ لَما اِنتقَلَ الِرباعُ يَوماً ِلى العِشرِ عَلا في النَّدى أَوساً وَفي الزُهدِ وَالتُقى أُوَيساً وَفي الحِلمِ اِبنَ قَيسٍ أَبا بَحرِ وَأَبغَضُ شَيءٍ عِندَهُ لا وَِنَّهُ لِيَهوى نَعم لَو أَنَّ فيها ثَوى العُمرِ يَريشُ وَيَبري عِزَّةً وَسَماحَةً وَلا خَير فيمَن لا يَريشُ وَلا يَبري أَبى غَيرَ عِزَّ النَفسِ وَالعَدلِ وَالتُقى وَرَأبِ الثَأى وَالحِلمِ وَالنائِلِ الغَمرِ وَلَمّا تَولّى المُلكَ باءَ مُشَمِّراً بِأَعبائِهِ مِن غَيرِ لَهثٍ وَلا بُهرِ وَعَفَّ فَلم يَمدُد ِلى مُسلِمٍ يَداً بِسُوءٍ وَلا باتَت لَهُ عَقرَبٌ تَسري وَلا باتَ جُنحَ اللَيلِ يَشكُوهُ شابِحٌ ِلى اللَّهِ مَقتورٌ عَليهِ وَلا مُثرِ فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ مَجدَهُ رُوَيدَكَ فَاِنظُر مَن عَلى ِثرِهِ تَجري فَلَيسَ بِعارٍ أَن شَكَ مُطَهَّمٌ أَغَرُّ جَموحٌ لا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ فَما ضاقَ عَنهُ الوُسعُ غَيرُ مُطالِبٍ بِهِ المَرءُ في أَكنافِ بَرٍّ وَلا بَحرِ فَدَع عَنكَ ما أَعيَا المُلوكَ طِلابُهُ وَقِف عَنهُ وَاِطلُب ما تُطيقُ مِن الأَمرِ وَخَلِّ أَثيراتِ المَعالي لِسَيِّدٍ هُمامٍ كَنَصلِ الهُندُوانِيِّ ذي الأَثرِ فَلا مَلِكٌ ِلّا عَلِيُّ بنُ ماجِدٍ جَميلُ المُحَيّا وَالِنابَةِ وَالذِكرِ ِلَيكَ أَبا المَنصورِ عَقدُ جَواهِرٍ قَلَمَّسُها صَدري وَغَوّاصُها فِكري نَفِستُ بِها عَمَّن سِواكَ وَسُقتُها ِلَيكَ لِعِلمي أَنَّها أَنفَسُ الذُخرِ وَعَدَّيتُها عَن رِقِّ لُؤمٍ مُوَكَّرٍ قَليلِ اِكتِراثٍ بِالمَحامِدِ وَالأَجرِ يَروحُ وَيَغدُو مِثلَ غَيمٍ تَرى لَهُ صَواعِقَ يَحرقنَ البِلادَ بِلا قَطرِ تَصَدَّرَ مِن شُؤمِ الزَمانِ وَِنَّهُ لَأَخفى مِن البُعصوصِ في نَقرَةِ الظَهرِ فَصارَ مَعَ الجُهّالِ صَدراً وَِنَّهُ لَمِن خُبُثِ الأَعجازِ عِندَ ذَوي الخُبرِ مَضى زَمَنٌ وَالهُرطُمانُ طَعامُهُ وَبيّوتُ ما يَبتاعُ بِالطِّينِ وِالسِّدرِ تُشَرَّفُ نَعلي عَن قيامٍ بِبابِهِ وَتُكرَمُ عَن مَشيٍ بِساحاتِهِ الغُبرِ وَلَولاكَ بِالأَحساءِ لَم تُحدَ نَحوها قَلوصِي وَلَم يَصهل بِجَرعائِها مُهري فَما أَنا مِمَّن يَجهَلُ الناسُ فَضلَهُ فَيَرضى بِحَظٍّ واشِلٍ بِالعُلى مُزرِ وَِنّي لَصَوّانٌ لِمَدحي وَِن نَبا بِيَ الدَهرُ وَاِجتاحَت نَوائِبُهُ وَفرِي وَلَكِنَّكَ المَلكُ الَّذي مِن سَمائِهِ نُجومي الَّتي تُصمي وَمِن شَمسِهِ بَدري وَمِن لَحمِهِ لَحمي وَمِن دَمِهِ دَمي وَمِن عَظمِهِ عَظمي وَمِن شَعرِهِ شَعري وَباؤُكَ الغُرُّ الكِرامُ أُبُوَّتي وَبَحرُكَ مِن تَيّارِ ذِيِّهِ بَحري فَداكَ مِنَ الأَسواءِ كُلُّ مُعَلهَجٍ مِنَ القَومِ لَم يَعبَأ بِعُرفٍ وَلا نُكرِ وَجُزتَ المَدى في خَفضِ عَيشٍ وَدَولَةٍ مُؤَيَّدَةٍ بِالأَمنِ وَالأَمرِ وَالنَصرِ تَحوطُ نِزاراً حَيثُ كانَت وَلا خَلا جَنابُكَ مِن شُكرٍ وَبابُكَ مِن ذِكرِ وَعاشَ اِمرُؤٌ ناواكَ ما عاشَ خائِفاً يَروحُ وَيَغدو بِالمَذَلَّةِ وَالصُغرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1623.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَريني فَضَرباً بِالمَهَنَّدَةِ البُترِ <\|vsep\|> وَلا لَومَ مِثلي يا أُمَيمُ عَلى وَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كُنتُ بى الضَيمَ ِذ لَيسَ ناصرٌ <\|vsep\|> سِوى عَزمَتي وَالعيسِ وَالمَهمَهِ القَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ أُقِرُّ اليَومَ ضَيماً وَناصِري <\|vsep\|> عَديدُ الحَصى ما بَينَ بُصرى ِلى مِصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما دَعَوتُ اِبنَي نِزارٍ أَجابَني <\|vsep\|> كَتائِبُ أَنكى في العِدى من يَدِ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَداعى ِلى صَوتِ المُنادي تَداعياً <\|vsep\|> كَدَفّاعِ مَوجٍ جاءَ في المَدِّ لِلجَزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ ذَيّالٍ وَجَرداءَ شطبَةٍ <\|vsep\|> تَجيء كَسَيلٍ يَلطِمُ الطَلحَ بِالسِدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِتاجُ عُمَيرٍ وَالضُّبَيبِ وَكامِلٍ <\|vsep\|> وَذاتِ نُسوعٍ وَالنَعامَةِ وَالخَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوابِحُ لا تَغدو الرِياحُ غُدُوَّها <\|vsep\|> لِطَعنٍ وَلا تَسري النُجومُ كَما تَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثنَ عَنِ الشَيخَينِ بَكرٍ وَتَغلِبٍ <\|vsep\|> وَعَن عَبدِ قَيسٍ ذي العُلى وَعَن النمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَيسٍ أَبي الشُمِّ الطِوالِ وَبَعدَهُ <\|vsep\|> تَميمٍ وَأَكرِم والِداً بِأَبي عَمرِو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن سَيِّدَي باءِ كُلِّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> وَأَشرَفِها نَسلاً خُزَيمَةَ وَالنَضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الخَيلُ ِلّا نِحلَةٌ مِن ِلَهنا <\|vsep\|> لَنا لا لِزَيدٍ مِن سِوانا وَلا عَمرِو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا أُخرِجَت ِذ أُخرِجَت لا لِغافِقٍ <\|vsep\|> وَلا بارِقٍ أَو لا مُرادٍ وَلا قَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِئنا بِها جَمعَ العَماليقِ وَطأَةً <\|vsep\|> أَرَتها نُجومَ القَذفِ تَجري مَعَ الظُهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا تَلاقينا بِها حَيّ جُرهُمٍ <\|vsep\|> لبَت بِأَيدٍ لا تَشُقُّ وَلا تَفري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفسي وَما لي مِن نِزارٍ عِصابَةً <\|vsep\|> حِسانُ وُجوهٍ طَيِّبُو عُقَدِ الأُزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَوا بِصِفاحِ البيضِ هَمّي وَبَرَّدُوا <\|vsep\|> حَرارَةَ غَيظي بِالمُثقَّفَةِ السُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَياليَ قادُوا الخَيلَ قَوداً أَصارَها <\|vsep\|> وَما الخَواطي كَاليَعاسيبِ في الضُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَأيٍ سَديدِ الرَأيِ أَلوى مُعَوَّد <\|vsep\|> بِجَرِّ الخَميسِ الضَخمِ وَالعَسكَرِ المَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ تَعَدّى الأَربَعينَ فَجازَها <\|vsep\|> بِعَشرِ سِنينٍ أَو قَريبٍ مِن العَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ لا شَيخاً يُخافُ اِنبِهارُهُ <\|vsep\|> وَلا حَدَثاً تِلعابَةً غائِبَ الفِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو عَزمَةٍ كَالنارِ وَقداً وَهِمَّةٍ <\|vsep\|> تَرى النَجمَ أَدنى مِن ذِراعٍ وَمِن شِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت في مُحيّاهُ أَماراتُ مَجدِهِ <\|vsep\|> صَبيّاً وَيَبدو العِتقُ في صَفحَةِ المُهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِلعُلى طِفلاً وَبَرَّزَ يافِعاً <\|vsep\|> وَسُمّي وَلَمّا يَثَّغِر أَوحَدَ العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَفَّ السَرايا بِالسَرايا وَقادَها <\|vsep\|> لِعَشرٍ وَرَدَّ الدُهمَ مِنهُنَّ كالشُقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلّهِ بَكرٌ ما شَظى حَدُّ نابِهِ <\|vsep\|> وَفاقَ قُروماً بِالشَقاشِقِ وَالخَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى وَجَرى الساعونَ شَأواً ِلى العُلى <\|vsep\|> فَفاتَ بِأَدنى خَطوهِ مُلهَب الحُضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ المُلوكِ الصِّيدِ وَالسادَةِ الأُلى <\|vsep\|> بَنَوا مَجدَهُم فَوقَ السِماكينِ وَالنَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى ذروَةِ البَيتِ العُيونِيِّ يَنتَمي <\|vsep\|> وَهَل يَنتَمي الدِينارُ ِلّا ِلى التِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخوالُهُ أَدنى عُقَيلٍ ِلى العُلى <\|vsep\|> بُيُوتاً وَأَقصاها مِنَ اللُؤمِ وَالغَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوُو المُحكَماتِ السُردِ وَالبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَأَهلُ الجِيادِ الشُقرِ وَالنِّعَمِ الحُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ عَلِيّاً للَّذي بِفَخارِهِ <\|vsep\|> يُطالُ وَيُستَعلى عَلى كُلِّ ذِي فَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزُّ الوَرى جاراً وَأَوسَعُها حِمىً <\|vsep\|> وَأَشبَهُها بِاللَيثِ وَالبَحرِ وَالبَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَدعُهُ تَدعُ اِمرَءاً غَيرَ زُمَّلٍ <\|vsep\|> وَلا وَكِلٍ في النائِباتِ وَلا غَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رافِعٍ بِالخَطبِ رَأساً وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَتُرفَعُ مِن جَرّائِهِ طُرَرُ الأُزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدورِ فَلو رَنا <\|vsep\|> ِلى المَوتِ مُزوَرّاً لَماتَ مِنَ الذُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو قالَ لِلأَفلاكِ في سَيرِها قِفي <\|vsep\|> لَباتَت رُكوداً لا تَدورُ وَلا تَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَو لِلَيثِ الغابِ بَأسٌ كَبَأسِهِ <\|vsep\|> لَأَغناهُ عَن نابٍ حَديدٍ وَعَن ظُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لِلعَضبِ اليَمانيِّ جَوهَراً <\|vsep\|> كَعَزمَتِهِ لَم يَنبُ عَن قُلَلِ الصَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لِلأَنواءِ جُوداً كَجُودِهِ <\|vsep\|> لَما اِنتقَلَ الِرباعُ يَوماً ِلى العِشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا في النَّدى أَوساً وَفي الزُهدِ وَالتُقى <\|vsep\|> أُوَيساً وَفي الحِلمِ اِبنَ قَيسٍ أَبا بَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبغَضُ شَيءٍ عِندَهُ لا وَِنَّهُ <\|vsep\|> لِيَهوى نَعم لَو أَنَّ فيها ثَوى العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَريشُ وَيَبري عِزَّةً وَسَماحَةً <\|vsep\|> وَلا خَير فيمَن لا يَريشُ وَلا يَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى غَيرَ عِزَّ النَفسِ وَالعَدلِ وَالتُقى <\|vsep\|> وَرَأبِ الثَأى وَالحِلمِ وَالنائِلِ الغَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَولّى المُلكَ باءَ مُشَمِّراً <\|vsep\|> بِأَعبائِهِ مِن غَيرِ لَهثٍ وَلا بُهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَفَّ فَلم يَمدُد ِلى مُسلِمٍ يَداً <\|vsep\|> بِسُوءٍ وَلا باتَت لَهُ عَقرَبٌ تَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا باتَ جُنحَ اللَيلِ يَشكُوهُ شابِحٌ <\|vsep\|> ِلى اللَّهِ مَقتورٌ عَليهِ وَلا مُثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ مَجدَهُ <\|vsep\|> رُوَيدَكَ فَاِنظُر مَن عَلى ِثرِهِ تَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِعارٍ أَن شَكَ مُطَهَّمٌ <\|vsep\|> أَغَرُّ جَموحٌ لا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ضاقَ عَنهُ الوُسعُ غَيرُ مُطالِبٍ <\|vsep\|> بِهِ المَرءُ في أَكنافِ بَرٍّ وَلا بَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عَنكَ ما أَعيَا المُلوكَ طِلابُهُ <\|vsep\|> وَقِف عَنهُ وَاِطلُب ما تُطيقُ مِن الأَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلِّ أَثيراتِ المَعالي لِسَيِّدٍ <\|vsep\|> هُمامٍ كَنَصلِ الهُندُوانِيِّ ذي الأَثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مَلِكٌ ِلّا عَلِيُّ بنُ ماجِدٍ <\|vsep\|> جَميلُ المُحَيّا وَالِنابَةِ وَالذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَبا المَنصورِ عَقدُ جَواهِرٍ <\|vsep\|> قَلَمَّسُها صَدري وَغَوّاصُها فِكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفِستُ بِها عَمَّن سِواكَ وَسُقتُها <\|vsep\|> ِلَيكَ لِعِلمي أَنَّها أَنفَسُ الذُخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدَّيتُها عَن رِقِّ لُؤمٍ مُوَكَّرٍ <\|vsep\|> قَليلِ اِكتِراثٍ بِالمَحامِدِ وَالأَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروحُ وَيَغدُو مِثلَ غَيمٍ تَرى لَهُ <\|vsep\|> صَواعِقَ يَحرقنَ البِلادَ بِلا قَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصَدَّرَ مِن شُؤمِ الزَمانِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَخفى مِن البُعصوصِ في نَقرَةِ الظَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ مَعَ الجُهّالِ صَدراً وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَمِن خُبُثِ الأَعجازِ عِندَ ذَوي الخُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى زَمَنٌ وَالهُرطُمانُ طَعامُهُ <\|vsep\|> وَبيّوتُ ما يَبتاعُ بِالطِّينِ وِالسِّدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُشَرَّفُ نَعلي عَن قيامٍ بِبابِهِ <\|vsep\|> وَتُكرَمُ عَن مَشيٍ بِساحاتِهِ الغُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ بِالأَحساءِ لَم تُحدَ نَحوها <\|vsep\|> قَلوصِي وَلَم يَصهل بِجَرعائِها مُهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا مِمَّن يَجهَلُ الناسُ فَضلَهُ <\|vsep\|> فَيَرضى بِحَظٍّ واشِلٍ بِالعُلى مُزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَصَوّانٌ لِمَدحي وَِن نَبا <\|vsep\|> بِيَ الدَهرُ وَاِجتاحَت نَوائِبُهُ وَفرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّكَ المَلكُ الَّذي مِن سَمائِهِ <\|vsep\|> نُجومي الَّتي تُصمي وَمِن شَمسِهِ بَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لَحمِهِ لَحمي وَمِن دَمِهِ دَمي <\|vsep\|> وَمِن عَظمِهِ عَظمي وَمِن شَعرِهِ شَعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباؤُكَ الغُرُّ الكِرامُ أُبُوَّتي <\|vsep\|> وَبَحرُكَ مِن تَيّارِ ذِيِّهِ بَحري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَداكَ مِنَ الأَسواءِ كُلُّ مُعَلهَجٍ <\|vsep\|> مِنَ القَومِ لَم يَعبَأ بِعُرفٍ وَلا نُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُزتَ المَدى في خَفضِ عَيشٍ وَدَولَةٍ <\|vsep\|> مُؤَيَّدَةٍ بِالأَمنِ وَالأَمرِ وَالنَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوطُ نِزاراً حَيثُ كانَت وَلا خَلا <\|vsep\|> جَنابُكَ مِن شُكرٍ وَبابُكَ مِن ذِكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رماح الأعادي عن حماك قصار	الطويل	وقال أيضاً الطويل رِماحُ الأَعادي عَن حِماكَ قِصارُ وَفي حَدِّها عَمّا تَرومُ عِثارُ وَكُلُّ اِمرِئٍ لَيسَت لَهُ مِنكَ ذِمَّةٌ يُضامُ عَلى رَغمٍ لَهُ وَيُضارُ وَما عَزَّ مَن أَمسى سِواكَ مَعاذُهُ وَلَو عَصَمَتهُ يَعرُبٌ وَنِزارُ فَمَن مُبلِغٍ عَنّي عُقيلاً وَقَومَها وَِن بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ مَزارُ رُوَيداً بَني كَعبٍ أَفيقُوا وَراجِعُوا حُلومَكُمُ مِن قَبلِ تُضرَمُ نارُ وَقَبلَ تَغَشّى الخافِقينِ لَهالِهاً لَها بِحُدودِ المُرهَفاتِ شَرارُ فَتُبدي عَوانُ الحَربِ عَن حَدِّ نابِها فَيَعلُو بِها غارٌ وَيَهبِطُ غارُ فَيَشَقى بِها قَومُ الضَلالِ وَرُبَّما تَغَطرَسَ قَومٌ في الضَلالِ فَبارُوا فَِيّاكُمُ وَاللَيثَ لا يَبعَثَنَّهُ عَلَيكُم ثُؤاجٌ مِنكمُ وَيُعارُ فَمَن هَيَّجَ الضِرغامَ ثارَ بِحَتفِهِ ِلَيهِ وَلَم يَمنَعهُ مِنهُ فَرارُ وَأُقسِمُ ِن نَبَّهتُمُ الحَربَ ساعَةً وَضَمَّكُمُ نَحوَ الأَميرِ مَغارُ لَتَصطبِحَن كَأساً عَلَيكُم مَريرَةً يَطولُ لَكُم سُكرٌ بِها وَخُمارُ بِها شَرِبَت مِن قَبلُ عَوفُ بنُ عامِرٍ غَداةَ دَعَتها نَزفَةٌ وَنِفارٌ بِكَفِّ أَبيهِ لا بِكَفِّ أَبيكُمُ فَراحَت وَفيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ أَغَرَّكُمُ بُقيا الأَميرِ عَلَيكُمُ وَصَفحٌ وَحِلمٌ عنكُمُ وَوَقارُ وَلَولا مُراعاةُ العُهودِ لَأَصبَحَت مَنازِلُ أَقوامٍ وَهُنَّ قِفارُ وَلَكِنَّ حِفظَ العَهدِ مِنهُ سَجِيَّةٌ ِلَيهِ بِها دونَ المُلوكِ يُشارُ فَخَلّوا العَمى وَالغَيَّ وَالطيخَ وَاِركَبُوا طَريقاً عَلَيها لِلرَّشادِ مَنارُ وَلا تَبعَثُوهُ بِالنَكالِ عَلَيكُمُ فَجالُ مَن عادى عُلاهُ قِصارُ لَئِن صَبَّحَتكُم يَومَ نَحسٍ جِيادُهُ رِعالاً وَرَيعانُ العَجاجِ مُثارُ لَتَدرُنَّ أَن البَغيَ لِلمَرءِ مَصرَعٌ وَأَنَّ الَّذي يَجني الأَميرُ جُبارُ وَأَنَّ أَبا الجَرّاحِ فيكُم وَقومَهُ كَما كانَ في حَيَّي ثَمودَ قُذارُ غَداةَ تَعاطى السَيفَ وَاِنصاعَ عاقِراً فَحَلَّ بِهِ مِمّا جَناهُ بَوارُ وَأَنَّ سَبيلَ الظالِمينَ سَبيلُكُم وَلِلدَّهرِ كاسٌ بِالحُتوفِ تُدارُ فَلا تَحسبُوا سَيفَ الأَميرِ الَّذي بِهِ عَزَزتُم وَطُلتُم فُلَّ مِنهُ غِرارُ وَلا أَنَّكُم ِن رُمتُمُ بَعدَ حَربِهِ مَطاراً يُنَجّى مِن يَدَيهِ مُطارُ فَما الرَأيُ ِلّا أَن تَذِلّوا لِحُكمِهِ فَلَيسَ عَلَيكُم في المَذَلَّةِ عارُ وَتُمسُوا كَما كُنتُم جَميعاً رِعاءَهُ عَسى أَن تَنالُوا نُصفَةً وَتُجارُوا فَمَن مِثلُهُ يَرمي عِداكُم وَيَتَّقي أَذاكُم وَيَحمي دُونَكُم وَيَغارُ وَيُرعيكُمُ المَرعى وَلَو أَنَّ دُونَهُ عَثيرُ دِماءٍ بِالسُيوفِ تُمارُ وَيُعطيكُمُ الجُردَ الجِيادَ تَحُفُّها ال موالي وَكُومٌ لا تُذَمُّ عِشارُ وَيَعفو عَن الجاني وَلَو شاءَ هُلكَهُ لَما عَصَمَتهُ من قَناهُ ظَفارُ فَعِش في عَظيمِ المُلكِ ما لاحَ كَوكَبٌ وَأَظلَمَ لَيلٌ أَو أَضاءَ نَهارُ وَمِن حَولِكَ الغُرُّ الكِرامُ ذَوُو النُهى بَنوكَ الأَلى طالُوا عُلىً فَأَنارُوا فَما مِنهُمُ ِلّا فَتى السِنِّ ماجِدٌ لَهُ حِلمُ كَهلٍ لا أَراهُ يُطارُ وَكُلُّهُمُ سادُ غِيلٍ ِذا دُعِي نَزالِ وَأَمّا في النَدى فَبِحارُ عَلَيكُم سَلامٌ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ يَروحُ وَيَغدو ما أَقامَ يَعارُ سَلامُ فَتىً يَرضى رِضاكُم وَلا يَرى سِوى مَدحِكُم مُذ شُدَّ مَنهُ ِزارُ تُقَرِّبُهُ رَحمٌ عَطوفٌ ِليكُمُ وَأَرحامُ قَومٍ ِذ تُعَدَّ ظِئارُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1624.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقال أيضاً <\|vsep\|> الطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِماحُ الأَعادي عَن حِماكَ قِصارُ <\|vsep\|> وَفي حَدِّها عَمّا تَرومُ عِثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ اِمرِئٍ لَيسَت لَهُ مِنكَ ذِمَّةٌ <\|vsep\|> يُضامُ عَلى رَغمٍ لَهُ وَيُضارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَزَّ مَن أَمسى سِواكَ مَعاذُهُ <\|vsep\|> وَلَو عَصَمَتهُ يَعرُبٌ وَنِزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مُبلِغٍ عَنّي عُقيلاً وَقَومَها <\|vsep\|> وَِن بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ مَزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً بَني كَعبٍ أَفيقُوا وَراجِعُوا <\|vsep\|> حُلومَكُمُ مِن قَبلِ تُضرَمُ نارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَ تَغَشّى الخافِقينِ لَهالِهاً <\|vsep\|> لَها بِحُدودِ المُرهَفاتِ شَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُبدي عَوانُ الحَربِ عَن حَدِّ نابِها <\|vsep\|> فَيَعلُو بِها غارٌ وَيَهبِطُ غارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَشَقى بِها قَومُ الضَلالِ وَرُبَّما <\|vsep\|> تَغَطرَسَ قَومٌ في الضَلالِ فَبارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِيّاكُمُ وَاللَيثَ لا يَبعَثَنَّهُ <\|vsep\|> عَلَيكُم ثُؤاجٌ مِنكمُ وَيُعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن هَيَّجَ الضِرغامَ ثارَ بِحَتفِهِ <\|vsep\|> ِلَيهِ وَلَم يَمنَعهُ مِنهُ فَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ ِن نَبَّهتُمُ الحَربَ ساعَةً <\|vsep\|> وَضَمَّكُمُ نَحوَ الأَميرِ مَغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَصطبِحَن كَأساً عَلَيكُم مَريرَةً <\|vsep\|> يَطولُ لَكُم سُكرٌ بِها وَخُمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها شَرِبَت مِن قَبلُ عَوفُ بنُ عامِرٍ <\|vsep\|> غَداةَ دَعَتها نَزفَةٌ وَنِفارٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَفِّ أَبيهِ لا بِكَفِّ أَبيكُمُ <\|vsep\|> فَراحَت وَفيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرَّكُمُ بُقيا الأَميرِ عَلَيكُمُ <\|vsep\|> وَصَفحٌ وَحِلمٌ عنكُمُ وَوَقارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا مُراعاةُ العُهودِ لَأَصبَحَت <\|vsep\|> مَنازِلُ أَقوامٍ وَهُنَّ قِفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ حِفظَ العَهدِ مِنهُ سَجِيَّةٌ <\|vsep\|> ِلَيهِ بِها دونَ المُلوكِ يُشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلّوا العَمى وَالغَيَّ وَالطيخَ وَاِركَبُوا <\|vsep\|> طَريقاً عَلَيها لِلرَّشادِ مَنارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَبعَثُوهُ بِالنَكالِ عَلَيكُمُ <\|vsep\|> فَجالُ مَن عادى عُلاهُ قِصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن صَبَّحَتكُم يَومَ نَحسٍ جِيادُهُ <\|vsep\|> رِعالاً وَرَيعانُ العَجاجِ مُثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَدرُنَّ أَن البَغيَ لِلمَرءِ مَصرَعٌ <\|vsep\|> وَأَنَّ الَّذي يَجني الأَميرُ جُبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ أَبا الجَرّاحِ فيكُم وَقومَهُ <\|vsep\|> كَما كانَ في حَيَّي ثَمودَ قُذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ تَعاطى السَيفَ وَاِنصاعَ عاقِراً <\|vsep\|> فَحَلَّ بِهِ مِمّا جَناهُ بَوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ سَبيلَ الظالِمينَ سَبيلُكُم <\|vsep\|> وَلِلدَّهرِ كاسٌ بِالحُتوفِ تُدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسبُوا سَيفَ الأَميرِ الَّذي بِهِ <\|vsep\|> عَزَزتُم وَطُلتُم فُلَّ مِنهُ غِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنَّكُم ِن رُمتُمُ بَعدَ حَربِهِ <\|vsep\|> مَطاراً يُنَجّى مِن يَدَيهِ مُطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الرَأيُ ِلّا أَن تَذِلّوا لِحُكمِهِ <\|vsep\|> فَلَيسَ عَلَيكُم في المَذَلَّةِ عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُمسُوا كَما كُنتُم جَميعاً رِعاءَهُ <\|vsep\|> عَسى أَن تَنالُوا نُصفَةً وَتُجارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مِثلُهُ يَرمي عِداكُم وَيَتَّقي <\|vsep\|> أَذاكُم وَيَحمي دُونَكُم وَيَغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرعيكُمُ المَرعى وَلَو أَنَّ دُونَهُ <\|vsep\|> عَثيرُ دِماءٍ بِالسُيوفِ تُمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعطيكُمُ الجُردَ الجِيادَ تَحُفُّها ال <\|vsep\|> موالي وَكُومٌ لا تُذَمُّ عِشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعفو عَن الجاني وَلَو شاءَ هُلكَهُ <\|vsep\|> لَما عَصَمَتهُ من قَناهُ ظَفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِش في عَظيمِ المُلكِ ما لاحَ كَوكَبٌ <\|vsep\|> وَأَظلَمَ لَيلٌ أَو أَضاءَ نَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَولِكَ الغُرُّ الكِرامُ ذَوُو النُهى <\|vsep\|> بَنوكَ الأَلى طالُوا عُلىً فَأَنارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِنهُمُ ِلّا فَتى السِنِّ ماجِدٌ <\|vsep\|> لَهُ حِلمُ كَهلٍ لا أَراهُ يُطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُمُ سادُ غِيلٍ ِذا دُعِي <\|vsep\|> نَزالِ وَأَمّا في النَدى فَبِحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكُم سَلامٌ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ <\|vsep\|> يَروحُ وَيَغدو ما أَقامَ يَعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامُ فَتىً يَرضى رِضاكُم وَلا يَرى <\|vsep\|> سِوى مَدحِكُم مُذ شُدَّ مَنهُ ِزارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شمس دين الله كم لك من يد	الكامل	يا شَمسَ دينِ اللَهِ كَم لَكِ مِن يَدٍ يُثني بِها بادٍ وَيَشهَدُ حاضِرُ وَلَدَيَّ أَعمِدَةٌ قَليلٌ قَدرُها جِدّاً وَلِلدِيوانِ والٍ قادِرُ لا شَيءَ عِندي مَكسُها لَكِنَّني أَخشى يَقولُ الناسُ جاهُكَ قاصِرُ وَلَقد جَرى فيها بِواسِطَ وَقعَةٌ ما كانَ لي فيها هُنالِكَ ناصِرُ وَأُعيذُ مَجدَكَ أَن أُقابِلَ مِثلَها مِن حَيثُ أَنتَ وَسَيبُكَ المُتظاهِرُ وَبِأَمسِ كانَت لِي بِقُربِكَ صَيلَمٌ ما لي وَبَيتِ اللَهِ فيها عاذِرُ لَكِنَّني اِستَصغَرتُها وَلَقد أَرى أَنَّ الصَغائِرَ بَعدَهُنَّ كَبائِرُ فَاِدفَع بِجاهِكَ أَو بِمالِكَ مُنعِماً عَنّي فَمالُكَ لِلعُفاةِ ذَخائِرُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1625.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شَمسَ دينِ اللَهِ كَم لَكِ مِن يَدٍ <\|vsep\|> يُثني بِها بادٍ وَيَشهَدُ حاضِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدَيَّ أَعمِدَةٌ قَليلٌ قَدرُها <\|vsep\|> جِدّاً وَلِلدِيوانِ والٍ قادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ عِندي مَكسُها لَكِنَّني <\|vsep\|> أَخشى يَقولُ الناسُ جاهُكَ قاصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد جَرى فيها بِواسِطَ وَقعَةٌ <\|vsep\|> ما كانَ لي فيها هُنالِكَ ناصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعيذُ مَجدَكَ أَن أُقابِلَ مِثلَها <\|vsep\|> مِن حَيثُ أَنتَ وَسَيبُكَ المُتظاهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِأَمسِ كانَت لِي بِقُربِكَ صَيلَمٌ <\|vsep\|> ما لي وَبَيتِ اللَهِ فيها عاذِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني اِستَصغَرتُها وَلَقد أَرى <\|vsep\|> أَنَّ الصَغائِرَ بَعدَهُنَّ كَبائِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لئن حال ما بيني وبينك حائل	الطويل	لَئِن حالَ ما بَيني وَبَينَكَ حائِلٌ مِنَ البَرِّ أَو لُجٌّ مِن البَحرِ زاخِرُ فَِنّيَ وَالمُحيي بِكَ البَأسَ وَالنَدى بِذِكرِكَ في الأَحياءِ سارٍ وَسامِرُ فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1626.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن حالَ ما بَيني وَبَينَكَ حائِلٌ <\|vsep\|> مِنَ البَرِّ أَو لُجٌّ مِن البَحرِ زاخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّيَ وَالمُحيي بِكَ البَأسَ وَالنَدى <\|vsep\|> بِذِكرِكَ في الأَحياءِ سارٍ وَسامِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبا شوقاً فحن إلى الديار	الوافر	صَبا شَوقاً فَحَنَّ ِلى الدِيارِ وَنازَعَهُ الهَوى ثَوبَ الوَقارِ وَهاجَ لَهُ الغَرامَ غِناءُ وُرقٍ هَواتِفُ في غُصونٍ مِن نُضارِ صَدَحنَ غُدَيَّةً فَتَرَكنَ قَلبي وَكانَ الطَود كَالشَيءِ الضِمارِ رُوَيداً يا حمامُ بِمُستَهامٍ مَشُوقٍ مَنَّهُ طولُ السفارِ بَراهُ الشَوقُ بَري القِدحِ جِدّاً فَغادَرَهُ بِقَلبٍ مُستَطارِ فَوا عَجَباً لَكُنَّ تَنُحنَ خَوفَ ال فراق وَما بَدَت خَيلُ المِعارِ وَلَم تُصدَع لَكُنَّ عَصاً بِبَينٍ وَلَم تَعبَث لَكُنَّ نَوىً بِعارِ وَأَنتُنَّ النَواعِمُ بَينَ بانٍ وَخَيريٍّ يَرِفُّ وَجُلَّنارِ وَبَينَ بَنَفسَجٍ يَزدادُ حُسناً كَلَونِ القَرصِ في وُجنِ الجَواري تَرِدنَ نمِيرَ دِجلَةَ لا لِغَبٍّ بِطاناً مِن بَواكيرِ الثِمارِ لَدى أَوكارِكُنَّ بِحَيثُ تاجُ ال خَليفَةِ لا بِأَجوازِ البَراري فَكَيفَ بِكُنَّ لَو نِيطَت شُجوني بِكُنَّ وَنارُ وَجدي واِدِّكاري مُنيتُ مِنَ الزَمانِ بِعَنقَفيرٍ قَليلٌ عِندَها حَزُّ الشِفارِ فِرَاقُ أَحِبَّةٍ وَذَهابُ مالٍ وَضَيمُ أَقارِبٍ وَأَذاةُ جارِ فَلا وَاللَهِ ما وَجدٌ كَوَجدي وَلا عُرِفَ اِصطِبارٌ كَاِصطِباري وَلائِمَةٍ وَأَحزَنَها مَسيري وَقَد شَرِقَت بِأَدمُعِها الغِزارِ تَقولُ وَقَد رَأَت عِيسي وَرَحلي وَصَدّي عَن هَواها وَاِزوِراري عَلى مَ تَجشَّمُ الأَهوالَ فَرداً بُغبِرِ البِيدِ أَو لُجَجِ البِحارِ أَمالاً ما تُحاوِلُ أَم عُلُوّاً هُديتَ أَمِ اِجتِواءً لِلدِيارِ أَتَقنَعُ بِالعَلاةِ مِنَ العَلالي بَديلاً وَالمُثارِ مِن الوِثارِ فَقُلتُ لَها غِشاشاً وَالمَطايا ِلى التَجليحِ حاضِرَةُ الحَضارِ ذَريني لا أَبا لَكِ كَيفَ يَرضى بِدارِ الهُونِ ذُو الحَسَبِ النُضارِ فَظِلُّ السِدرِ عِندَ الذُلِّ أَولى بِأَهلِ المَجدِ مِن ظِلِّ السِدارِ فَكَم أُفني عَلى التَسويفِ عُمراً أَتى في ِثرِ أَعمارٍ قِصارِ وَحتّامَ الخُلودُ ِلى مَكانٍ عَلى مَضَضٍ بِهِ أَبَداً أُداري وَلَو أَنّي أُداري قِرمَ قَومٍ كَريمَ المُنتَهى حامي الذِمارِ عُذِرتُ وَقُلتُ لِلنَّفسِ اِطمَئِنّي وَمِلتُ ِلى التَحَلُّمِ وَالوَقارِ وَلَكِنّي أُداري كُلَّ قَرٍّ يُجَلُّ ِذا يُعَدُّ مِنَ القَرارِ كَليلِ الطَرفِ عَن سُبُلِ المَعالي بَصيرٍ بِالمَثِرِ وَالثارِ تَعَلَّقَ مِن عُرى قَومي بِسَبٍّ ضَعيفٍ لَيسَ بِالسَبَبِ المُغارِ فَأَصبَحَ كالحُبارى مُقذَحِرّاً بِحِذرِيَةٍ لَهُ لا كَالحِذارِ فَيا شَرَّ الدُهورِ جُزيتَ شَرَّ ال جَزاءِ وَذُقتَ فُقدانَ الشّرارِ لترأَمَ كُلَّ ذي شَرَفٍ قَديمٍ وَتَذرُوا ما بِرَأسِكَ مِن ذِرارِ فَقَد كَلَّفتَني خُطَطاً أَشابَت قَذالى قَبلَ خَطٍّ في عِذاري وَلَو أَجرضتُ مِنكَ بِغَيرِ ريقي لَكانَ بِأَعذَبِ الماءِ اِعتِصاري فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا عِلاناً هَنيئاً بِالمَهانَةِ وَالصَغارِ مَكانَكُمُ فَسِخّوا فَالمَعالي صِعابٌ لَيسَ تُدرَكُ بِالسِّرارِ فَقَد نِلتُ المُنى غَضّاً بِجِدٍّ وَعَزمٍ لا يَقِرُّ عَلى قَرارِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1627.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبا شَوقاً فَحَنَّ ِلى الدِيارِ <\|vsep\|> وَنازَعَهُ الهَوى ثَوبَ الوَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاجَ لَهُ الغَرامَ غِناءُ وُرقٍ <\|vsep\|> هَواتِفُ في غُصونٍ مِن نُضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَحنَ غُدَيَّةً فَتَرَكنَ قَلبي <\|vsep\|> وَكانَ الطَود كَالشَيءِ الضِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً يا حمامُ بِمُستَهامٍ <\|vsep\|> مَشُوقٍ مَنَّهُ طولُ السفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَراهُ الشَوقُ بَري القِدحِ جِدّاً <\|vsep\|> فَغادَرَهُ بِقَلبٍ مُستَطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا عَجَباً لَكُنَّ تَنُحنَ خَوفَ ال <\|vsep\|> فراق وَما بَدَت خَيلُ المِعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تُصدَع لَكُنَّ عَصاً بِبَينٍ <\|vsep\|> وَلَم تَعبَث لَكُنَّ نَوىً بِعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُنَّ النَواعِمُ بَينَ بانٍ <\|vsep\|> وَخَيريٍّ يَرِفُّ وَجُلَّنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ بَنَفسَجٍ يَزدادُ حُسناً <\|vsep\|> كَلَونِ القَرصِ في وُجنِ الجَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِدنَ نمِيرَ دِجلَةَ لا لِغَبٍّ <\|vsep\|> بِطاناً مِن بَواكيرِ الثِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى أَوكارِكُنَّ بِحَيثُ تاجُ ال <\|vsep\|> خَليفَةِ لا بِأَجوازِ البَراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِكُنَّ لَو نِيطَت شُجوني <\|vsep\|> بِكُنَّ وَنارُ وَجدي واِدِّكاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنيتُ مِنَ الزَمانِ بِعَنقَفيرٍ <\|vsep\|> قَليلٌ عِندَها حَزُّ الشِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِرَاقُ أَحِبَّةٍ وَذَهابُ مالٍ <\|vsep\|> وَضَيمُ أَقارِبٍ وَأَذاةُ جارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَاللَهِ ما وَجدٌ كَوَجدي <\|vsep\|> وَلا عُرِفَ اِصطِبارٌ كَاِصطِباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلائِمَةٍ وَأَحزَنَها مَسيري <\|vsep\|> وَقَد شَرِقَت بِأَدمُعِها الغِزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ وَقَد رَأَت عِيسي وَرَحلي <\|vsep\|> وَصَدّي عَن هَواها وَاِزوِراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مَ تَجشَّمُ الأَهوالَ فَرداً <\|vsep\|> بُغبِرِ البِيدِ أَو لُجَجِ البِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمالاً ما تُحاوِلُ أَم عُلُوّاً <\|vsep\|> هُديتَ أَمِ اِجتِواءً لِلدِيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَقنَعُ بِالعَلاةِ مِنَ العَلالي <\|vsep\|> بَديلاً وَالمُثارِ مِن الوِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها غِشاشاً وَالمَطايا <\|vsep\|> ِلى التَجليحِ حاضِرَةُ الحَضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَريني لا أَبا لَكِ كَيفَ يَرضى <\|vsep\|> بِدارِ الهُونِ ذُو الحَسَبِ النُضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظِلُّ السِدرِ عِندَ الذُلِّ أَولى <\|vsep\|> بِأَهلِ المَجدِ مِن ظِلِّ السِدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أُفني عَلى التَسويفِ عُمراً <\|vsep\|> أَتى في ِثرِ أَعمارٍ قِصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحتّامَ الخُلودُ ِلى مَكانٍ <\|vsep\|> عَلى مَضَضٍ بِهِ أَبَداً أُداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنّي أُداري قِرمَ قَومٍ <\|vsep\|> كَريمَ المُنتَهى حامي الذِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذِرتُ وَقُلتُ لِلنَّفسِ اِطمَئِنّي <\|vsep\|> وَمِلتُ ِلى التَحَلُّمِ وَالوَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي أُداري كُلَّ قَرٍّ <\|vsep\|> يُجَلُّ ِذا يُعَدُّ مِنَ القَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَليلِ الطَرفِ عَن سُبُلِ المَعالي <\|vsep\|> بَصيرٍ بِالمَثِرِ وَالثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّقَ مِن عُرى قَومي بِسَبٍّ <\|vsep\|> ضَعيفٍ لَيسَ بِالسَبَبِ المُغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ كالحُبارى مُقذَحِرّاً <\|vsep\|> بِحِذرِيَةٍ لَهُ لا كَالحِذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شَرَّ الدُهورِ جُزيتَ شَرَّ ال <\|vsep\|> جَزاءِ وَذُقتَ فُقدانَ الشّرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لترأَمَ كُلَّ ذي شَرَفٍ قَديمٍ <\|vsep\|> وَتَذرُوا ما بِرَأسِكَ مِن ذِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كَلَّفتَني خُطَطاً أَشابَت <\|vsep\|> قَذالى قَبلَ خَطٍّ في عِذاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَجرضتُ مِنكَ بِغَيرِ ريقي <\|vsep\|> لَكانَ بِأَعذَبِ الماءِ اِعتِصاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا عِلاناً <\|vsep\|> هَنيئاً بِالمَهانَةِ وَالصَغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكانَكُمُ فَسِخّوا فَالمَعالي <\|vsep\|> صِعابٌ لَيسَ تُدرَكُ بِالسِّرارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قسماً بأعراف الجياد الضمر	الكامل	قَسَماً بِأَعرافِ الجِيادِ الضُمّرِ وَبِما أَثَرنَ مِن العَجاجِ الأَكدَرِ وَبِما حَمَلنَ ِلى الوَغى مِن ماجِدٍ طَلقِ المُحَيّا ذي جَبينٍ أَزهَرِ وَبِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ وَمُفاضَةٍ كَالنَّهرِ سابِغَةٍ وَعالٍ أَسمَرِ لَو قيلَ مَن في الأَرضِ أَعلى هِمَّةٍ وَأَعَزُّ نافِلَةٍ وَأَشرَفُ مَعشَرِ ما قيلَ ِلّا ذاكَ فَضلٌ في العُلى حامي حِمى الباءِ سامي المَفخَرِ الماجِدُ الأَحساب وَالمَلِكُ الَّذي يَغشى الوَغى فَرداً بِوَجهٍ مُسفِرِ الواهِبُ الجُردَ العِتاقَ يَقودُها صُفرُ المَجاسِدِ مِن بَناتِ الأَصفَرِ وَالمُكرِهُ السُّمرَ الدِقاقَ ومُنهِلُ ال بيضِ الرِقاقِ مِنَ النَجيعِ الأَحمَرِ وَمُقَنطِرُ البطَلِ الهزبرِ بِطَعنَةٍ يَقضي قَضِيَّتَهُ وَلَمّا يَستُرِ وَمُفَلِّقُ الهاماتِ في ضَنكِ الوَغى بِمُذَلَّقِ الحَدَّينِ صافي الجَوهَرِ كَم غادَرَت أَسيافُهُ مِن ماجِدٍ جَزر السِباعِ مُجَدَّلٍ لَم يُقبَرِ مُنيَ العِدى مِنهُ بِأَغلَبَ ثائِرٍ يُنبيكَ مَنظَرُهُ بِصِدقِ المَخبَرِ مُتَوَقِّدُ العَزماتِ أَكبَرُ هَمِّهِ ِحياءُ مَأمورٍ وَمَوتُ مُؤَمَّرِ وَالمَوتُ أَشهى عِندَهُ مِن أَن يُرى في غَيرِ مَرتَبَةِ المَليكِ الأَكبَرِ تلقاهُ أَثبَتَ ما يَكونُ جَنابُهُ وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا المُتَكَسِّرِ وَأَحَبُّ يَومٍ عِندَهُ يَومٌ بِهِ يُعطي الهُنَيدَةَ لِلفَقيرِ المُقتِرِ جَرّارُ كُلِّ كَتيبَةٍ فُرسانُها أَوفى وَأَمضى مِن كَتيبَةِ دَوسَرِ تَحتَ السَنوَّرِ وَالتَريكِ تَخالُهُم وَالخَيلُ تَحتَ النَقعِ جِنَّةُ عَبقَرِ ما صَبَّحَت داراً سَنابِكُ خَيلها ِلّا وَوارَت جَوَّها بِالعِثيرِ لِسِنانِهِ مِن كُلِّ فارِسِ بَهمَةٍ ما بَينَ وَجَنَةِ خَدِّهِ وَالمحجِرِ وَلِسَيفِهِ مِنهُ ِذا ما اِستَلَّهُ ما بَينَ قُلَّةِ رَأسِهِ وَالأَنهُرِ ما حِلمُ قَيسٍ ما وَفاءُ سَمَوأَلٍ ما جودُ أَوسٍ ما شَجاعَةُ جَحدَرِ لَو أَنَّهُم وُزِنُوا بِهِ لَم يَعدِلُوا مِن كَفِّهِ اليُسرى بَنانَ الخِنصَرِ بى وَأَمنَعُ جانِباً مِن هانِئٍ أَيّامَ يَمنَعُ خَلفَهُ اِبنَ المُنذِرِ وَأَشَدُّ بَأساً مِن كُلَيبٍ ِذ سَطا بِالسَيفِ يَجتَثُّ الذُرى مِن حِميَرِ وَأَعَزُّ جاراً مِن فَتى بَكرٍ وَقَد نَزَلَت بِساحَتِهِ عَقيلَةُ مِنقَرِ ذُو هِمَّةٍ صَعَدت وَأَصبَحَ دونَها زُحَلٌ وَأَوجُ عُطارِدٍ وَالمُشتَري ما زالَ يَجتابُ البِلادَ مُشَمِّراً تَشميرَ لا وانٍ وَلا مُتَحَيِّرِ حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ في عَزمِهِ يَسعى لِيَخرُجَ عَن مَدى الِسكَندَرِ رَضِيَ الخَليفَةُ هَديَهُ وَاِختارَهُ وَحَباهُ بِالحَظِّ الجَزيلِ الأَوفَرِ لَبّاهُ جَهراً وَاِصطَفاهُ لَهُ فَتىً مِن بَينِ أَبناءِ النَبيتِ وَقَيذَرِ وَأَمَدَّهُ بِخَزائِنٍ لَو صَبَّحَت ذاتَ العِمادِ لَذَنَت بِتَدَعثُرِ فيها المَناجيقُ العِظامُ يَحُفُّها نِفظٌ تَأَجَّج نارُهُ بِتَسَعُّرِ وَقسِيُّ أُسدٍ لا تَرُدُّ نِصالَها زُبرُ الحَديدِ وَلا صَفيحُ المَرمَرِ وَقَضى ِلَيهِ أَنَّ حُكمَكَ نافِذٌ ماضٍ بِأَكنافِ العِراقِ وَتُسترِ فَاِضمُم ِلَيكَ الجَيشَ وَاِنهَض وَاِفتَتِح ما شِئتَ مِن بَلَدٍ وَجِدَّ وَشَمِّرِ فَلَكَ الكَرامَةُ وَالحِباءُ وَكُلُّ ما تَسمُو لَهُ مِن عَسجَدٍ أَو عَسكَرِ تِيهي بِهِ يا لَ فَضلٍ وَاِرتَقي فَوقَ السَماءِ عُلىً وَباهي وَاِفخَري فَبِهِ تَطولُ رَبيعَةٌ كُلَّ الوَرى مِن مُتهِمٍ أَو مُنجِدٍ أَو مُغورِ جُزتَ المَدى وَبَلَغتَ يا اِبنَ مُحَمَّدٍ أَقصى المَنى وَرَقيتَ أَعلى مِنبَرِ وَجَرَت أَوامِرُكَ الشَريفَةُ في قُرى كِسرى وَسابورِ المُلوكِ وَقَيصَرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1628.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِأَعرافِ الجِيادِ الضُمّرِ <\|vsep\|> وَبِما أَثَرنَ مِن العَجاجِ الأَكدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِما حَمَلنَ ِلى الوَغى مِن ماجِدٍ <\|vsep\|> طَلقِ المُحَيّا ذي جَبينٍ أَزهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ وَمُفاضَةٍ <\|vsep\|> كَالنَّهرِ سابِغَةٍ وَعالٍ أَسمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قيلَ مَن في الأَرضِ أَعلى هِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَعَزُّ نافِلَةٍ وَأَشرَفُ مَعشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قيلَ ِلّا ذاكَ فَضلٌ في العُلى <\|vsep\|> حامي حِمى الباءِ سامي المَفخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِدُ الأَحساب وَالمَلِكُ الَّذي <\|vsep\|> يَغشى الوَغى فَرداً بِوَجهٍ مُسفِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبُ الجُردَ العِتاقَ يَقودُها <\|vsep\|> صُفرُ المَجاسِدِ مِن بَناتِ الأَصفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُكرِهُ السُّمرَ الدِقاقَ ومُنهِلُ ال <\|vsep\|> بيضِ الرِقاقِ مِنَ النَجيعِ الأَحمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقَنطِرُ البطَلِ الهزبرِ بِطَعنَةٍ <\|vsep\|> يَقضي قَضِيَّتَهُ وَلَمّا يَستُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُفَلِّقُ الهاماتِ في ضَنكِ الوَغى <\|vsep\|> بِمُذَلَّقِ الحَدَّينِ صافي الجَوهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غادَرَت أَسيافُهُ مِن ماجِدٍ <\|vsep\|> جَزر السِباعِ مُجَدَّلٍ لَم يُقبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنيَ العِدى مِنهُ بِأَغلَبَ ثائِرٍ <\|vsep\|> يُنبيكَ مَنظَرُهُ بِصِدقِ المَخبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَوَقِّدُ العَزماتِ أَكبَرُ هَمِّهِ <\|vsep\|> ِحياءُ مَأمورٍ وَمَوتُ مُؤَمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَوتُ أَشهى عِندَهُ مِن أَن يُرى <\|vsep\|> في غَيرِ مَرتَبَةِ المَليكِ الأَكبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاهُ أَثبَتَ ما يَكونُ جَنابُهُ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا المُتَكَسِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحَبُّ يَومٍ عِندَهُ يَومٌ بِهِ <\|vsep\|> يُعطي الهُنَيدَةَ لِلفَقيرِ المُقتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرّارُ كُلِّ كَتيبَةٍ فُرسانُها <\|vsep\|> أَوفى وَأَمضى مِن كَتيبَةِ دَوسَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحتَ السَنوَّرِ وَالتَريكِ تَخالُهُم <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَحتَ النَقعِ جِنَّةُ عَبقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صَبَّحَت داراً سَنابِكُ خَيلها <\|vsep\|> ِلّا وَوارَت جَوَّها بِالعِثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسِنانِهِ مِن كُلِّ فارِسِ بَهمَةٍ <\|vsep\|> ما بَينَ وَجَنَةِ خَدِّهِ وَالمحجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِسَيفِهِ مِنهُ ِذا ما اِستَلَّهُ <\|vsep\|> ما بَينَ قُلَّةِ رَأسِهِ وَالأَنهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حِلمُ قَيسٍ ما وَفاءُ سَمَوأَلٍ <\|vsep\|> ما جودُ أَوسٍ ما شَجاعَةُ جَحدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم وُزِنُوا بِهِ لَم يَعدِلُوا <\|vsep\|> مِن كَفِّهِ اليُسرى بَنانَ الخِنصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بى وَأَمنَعُ جانِباً مِن هانِئٍ <\|vsep\|> أَيّامَ يَمنَعُ خَلفَهُ اِبنَ المُنذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشَدُّ بَأساً مِن كُلَيبٍ ِذ سَطا <\|vsep\|> بِالسَيفِ يَجتَثُّ الذُرى مِن حِميَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَزُّ جاراً مِن فَتى بَكرٍ وَقَد <\|vsep\|> نَزَلَت بِساحَتِهِ عَقيلَةُ مِنقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو هِمَّةٍ صَعَدت وَأَصبَحَ دونَها <\|vsep\|> زُحَلٌ وَأَوجُ عُطارِدٍ وَالمُشتَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ يَجتابُ البِلادَ مُشَمِّراً <\|vsep\|> تَشميرَ لا وانٍ وَلا مُتَحَيِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ في عَزمِهِ <\|vsep\|> يَسعى لِيَخرُجَ عَن مَدى الِسكَندَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضِيَ الخَليفَةُ هَديَهُ وَاِختارَهُ <\|vsep\|> وَحَباهُ بِالحَظِّ الجَزيلِ الأَوفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبّاهُ جَهراً وَاِصطَفاهُ لَهُ فَتىً <\|vsep\|> مِن بَينِ أَبناءِ النَبيتِ وَقَيذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَدَّهُ بِخَزائِنٍ لَو صَبَّحَت <\|vsep\|> ذاتَ العِمادِ لَذَنَت بِتَدَعثُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها المَناجيقُ العِظامُ يَحُفُّها <\|vsep\|> نِفظٌ تَأَجَّج نارُهُ بِتَسَعُّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقسِيُّ أُسدٍ لا تَرُدُّ نِصالَها <\|vsep\|> زُبرُ الحَديدِ وَلا صَفيحُ المَرمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضى ِلَيهِ أَنَّ حُكمَكَ نافِذٌ <\|vsep\|> ماضٍ بِأَكنافِ العِراقِ وَتُسترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِضمُم ِلَيكَ الجَيشَ وَاِنهَض وَاِفتَتِح <\|vsep\|> ما شِئتَ مِن بَلَدٍ وَجِدَّ وَشَمِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَ الكَرامَةُ وَالحِباءُ وَكُلُّ ما <\|vsep\|> تَسمُو لَهُ مِن عَسجَدٍ أَو عَسكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِيهي بِهِ يا لَ فَضلٍ وَاِرتَقي <\|vsep\|> فَوقَ السَماءِ عُلىً وَباهي وَاِفخَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِهِ تَطولُ رَبيعَةٌ كُلَّ الوَرى <\|vsep\|> مِن مُتهِمٍ أَو مُنجِدٍ أَو مُغورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزتَ المَدى وَبَلَغتَ يا اِبنَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أَقصى المَنى وَرَقيتَ أَعلى مِنبَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بع واسطاً بالنأي والهجر	الكامل	بِع واسِطاً بِالنَأيِ وَالهَجرِ وَدَعِ المُرورَ بِها ِلى الحَشرِ أَرضٌ يُدَبِّرُها اِبنُ صابِئَةٍ شابَت مَفارِقُها عَلى الكُفرِ قَلفاءُ مِن نَبطِ البَطائِحِ لَم تَمرُر لَها المَوسى عَلى بَظرِ تَلقى الأُيورَ بِعُنبلٍ خَشِنٍ مُتَعَثكِلٍ يُوفي عَلى الشِبرِ قَد سَدَّ واسِعَ قُبلِها عَظمٌ فَجَميعُ ما وَلَدَت مِن الدُبرِ يا اِبنَ الدُيَيثِيِّ اللَعينِ لَقَد رُمتَ المُحالَ فَغُصتَ في بَحرِ لَكَ لِحيَةٌ كَالتَيسِ ما بَرِحَت مِن بَولِهِ في ناطِفٍ تَجري وَبِها ِذا حاضَت حَليلَتُكَ الر رَعناءُ تَعرِفُ أَوَّلَ الطُهرِ وَلَسَوفَ يَحلِقُها أَخُو كَرَمٍ زاكي الأَرُومَةِ طَيِّبُ النَجرِ وَهِيَ الَّتي غَرَّتكَ فَاِبغِ لَها بَيتاً يُحَصِّنُها مِن الظَهرِ وَاِجمَع حَوالَيها لِيَمنَعَها ما اِسطَعتَ مِن مُستَحكَمِ الجَعرِ فَلَقَد أَتاها ما سَيَترُكُها مَرداءَ خالِيَةً مِنَ الشَّعرِ وَلَعَلَّ ذَلِكَ فيهِ مَصلَحَةٌ لَكَ يا لَئيمُ وَنَحنُ لا نَدري نُمسي كَما قَد كُنتَ مُحتَرَماً عِندَ الزُناةِ مُعَظَّمَ القَدرِ يُعطيكَ حُكمَكَ كُلُّ ذي شَبَقٍ يَهوى العُلوقَ مُضَبَّرٍ عُفرِ لُقِّبتَ جَهلاً بِالسَديدِ وَما سُدِّدتَ في نَهيٍ وَلا أَمرِ وَلَقَد تَسَمَّيتَ الأَديبَ وَفي أَدَبِ الحِمارِ عَجائِبُ الدَهرِ لَو كُنتَ يا نُوتِيُّ ذا أَدَبٍ لَخَلَعتَ عَنكَ مَلابِساً تُعري يا تَيسُ قَرنُكَ كُلُّهُ نَقَدٌ في النَطحِ لا يَقوى عَلى الصَخرِ مَهلاً فَقَد نَبَّهتَ لَيثَ شَرىً أَظفارُهُ وَنُيوبُهُ تَفري مِن مَعشَرٍ لَبِسُوا العُلى وَنَشَوا بَينَ الصَوارِمِ وَالقَنا السُمرِ تَختالُ تَحتَهُمُ الجِيادُ ِذا رَكِبُوا فَيَسمُو الطّرفُ كَالصَقرِ أَهلُ القِبابِ الحُمرِ ِن نَزَلُوا قَفراً وَأَهلُ الجامِلِ الدّثرِ وَالراسياتُ مِنَ النَخيلِ لَهُم وَمُكَرَّماتُ البَرِّ وَالبَحرِ لا يَرهَبُ الأَيّامَ جارُهُمُ وَنَزيلُهُم مِن مالِهم يُقري أَنكَرتَني وَلَسَوفَ تَعرِفُني فَتُقِرُّ أَنّي واحِدُ العَصرِ فَاِذهَب فراراً كَيفَ شِئتَ فَما تَنجو بِأَجنِحَةِ القَطا الكُدرِ قَد يُمهِلُ اللَهُ الظَلومَ ِلى حينٍ وَيَجزي المَكرَ بِالمَكرِ أَسرَفتَ في ظُلمِ العِبادِ أَما لِلبَعثِ في ناديكَ مِن ذِكرِ وَأَعَنتَ قُطّاعَ الطَريقِ عَلى فَقرِ التِجارِ وَخَيبَةِ السَفرِ نِصفُ البِضاعَةِ حينَ تَظفرُها مَكسٌ لَقَد بالغتَ في النُكرِ خُنتَ الخَليفَةَ في رَعِيَّتِهِ وَعَصَيتَهُ في السِرِّ وَالجَهرِ وَتَناقَلَت أَيدي الرِكابِ بِما أَحدَثتَ في أَيّامِهِ الذِكرِ فَليَرمِيَنَّكَ بَعضَ أَسهُمِهِ فَتُبَلُّ مِنكَ بِثَغرَةِ النَحرِ اِردُد عَلَيَّ بِلا مُراجَعَةٍ ما خانَني في نَظمِهِ فِكري تُدعى السَديدَ وَما السَدادُ بِأَن تُستَنكَحَ الحَسنا بِلا مَهرِ لَكَ مُؤنَةُ العُمُدِ الخِباثِ وَقَد وُزِنَت فَهَل لَكَ مُؤنَةُ الشِعرِ وكَّلت عُثماناً فَوافَقني فيها وَتابَعَهُ أَبو بَكرِ حَتّى خَرَجتُ عَلى حِسابِهما مِمّا جَلَبتُ بِراحَةٍ صَفرِ قَد قُلتُ حينَ رَأَيتُ فِعلَهُما وَيهاً فَهَذا بَيضَة العُقرِ لا أَخلَفَ الرَحمَنُ مالَ فَتىً يَأتيكُمُ فَيَبيعُ أَو يَشري هَذا جَزاءُ النَظمِ فيكَ وَقَد يُجزى الضِراطَ مُقَبِّلُ الحِجرِ قابَلتَها ِذ أُنشِدَت بِرِضاً وَعَقَقتَها فَوَقَعتَ عَن خبرِ وَالعُذرُ لي فيما هَذَيتُ بِهِ ِن كانَتِ الحُمّى مِن العُذرِ أَلا فَمِثلُكَ لا أَجُودُ لَهُ بِالمَدحِ في نَظمٍ وَلا نَثرِ هِيَ سَبعَةٌ تَأتيكَ سَبعَ مائىٍ تُنسِيكَها وَالحَصدُ لِلبَذرِ عَن كُلِّ بَيتٍ صادِرٍ مائَةٌ وَجَزاءُ مِثلي لَيسَ بِالنَزرِ فَاِصبِر لَها يا نَذلُ لا كَرَماً فَالكَلبُ يُجزى القَتلَ بِالعَقرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1629.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِع واسِطاً بِالنَأيِ وَالهَجرِ <\|vsep\|> وَدَعِ المُرورَ بِها ِلى الحَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضٌ يُدَبِّرُها اِبنُ صابِئَةٍ <\|vsep\|> شابَت مَفارِقُها عَلى الكُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلفاءُ مِن نَبطِ البَطائِحِ لَم <\|vsep\|> تَمرُر لَها المَوسى عَلى بَظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى الأُيورَ بِعُنبلٍ خَشِنٍ <\|vsep\|> مُتَعَثكِلٍ يُوفي عَلى الشِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَدَّ واسِعَ قُبلِها عَظمٌ <\|vsep\|> فَجَميعُ ما وَلَدَت مِن الدُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الدُيَيثِيِّ اللَعينِ لَقَد <\|vsep\|> رُمتَ المُحالَ فَغُصتَ في بَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ لِحيَةٌ كَالتَيسِ ما بَرِحَت <\|vsep\|> مِن بَولِهِ في ناطِفٍ تَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِها ِذا حاضَت حَليلَتُكَ الر <\|vsep\|> رَعناءُ تَعرِفُ أَوَّلَ الطُهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسَوفَ يَحلِقُها أَخُو كَرَمٍ <\|vsep\|> زاكي الأَرُومَةِ طَيِّبُ النَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ الَّتي غَرَّتكَ فَاِبغِ لَها <\|vsep\|> بَيتاً يُحَصِّنُها مِن الظَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجمَع حَوالَيها لِيَمنَعَها <\|vsep\|> ما اِسطَعتَ مِن مُستَحكَمِ الجَعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد أَتاها ما سَيَترُكُها <\|vsep\|> مَرداءَ خالِيَةً مِنَ الشَّعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَلَّ ذَلِكَ فيهِ مَصلَحَةٌ <\|vsep\|> لَكَ يا لَئيمُ وَنَحنُ لا نَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُمسي كَما قَد كُنتَ مُحتَرَماً <\|vsep\|> عِندَ الزُناةِ مُعَظَّمَ القَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعطيكَ حُكمَكَ كُلُّ ذي شَبَقٍ <\|vsep\|> يَهوى العُلوقَ مُضَبَّرٍ عُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُقِّبتَ جَهلاً بِالسَديدِ وَما <\|vsep\|> سُدِّدتَ في نَهيٍ وَلا أَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَسَمَّيتَ الأَديبَ وَفي <\|vsep\|> أَدَبِ الحِمارِ عَجائِبُ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ يا نُوتِيُّ ذا أَدَبٍ <\|vsep\|> لَخَلَعتَ عَنكَ مَلابِساً تُعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تَيسُ قَرنُكَ كُلُّهُ نَقَدٌ <\|vsep\|> في النَطحِ لا يَقوى عَلى الصَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً فَقَد نَبَّهتَ لَيثَ شَرىً <\|vsep\|> أَظفارُهُ وَنُيوبُهُ تَفري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ لَبِسُوا العُلى وَنَشَوا <\|vsep\|> بَينَ الصَوارِمِ وَالقَنا السُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَختالُ تَحتَهُمُ الجِيادُ ِذا <\|vsep\|> رَكِبُوا فَيَسمُو الطّرفُ كَالصَقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ القِبابِ الحُمرِ ِن نَزَلُوا <\|vsep\|> قَفراً وَأَهلُ الجامِلِ الدّثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالراسياتُ مِنَ النَخيلِ لَهُم <\|vsep\|> وَمُكَرَّماتُ البَرِّ وَالبَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرهَبُ الأَيّامَ جارُهُمُ <\|vsep\|> وَنَزيلُهُم مِن مالِهم يُقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرتَني وَلَسَوفَ تَعرِفُني <\|vsep\|> فَتُقِرُّ أَنّي واحِدُ العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَب فراراً كَيفَ شِئتَ فَما <\|vsep\|> تَنجو بِأَجنِحَةِ القَطا الكُدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يُمهِلُ اللَهُ الظَلومَ ِلى <\|vsep\|> حينٍ وَيَجزي المَكرَ بِالمَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَفتَ في ظُلمِ العِبادِ أَما <\|vsep\|> لِلبَعثِ في ناديكَ مِن ذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَنتَ قُطّاعَ الطَريقِ عَلى <\|vsep\|> فَقرِ التِجارِ وَخَيبَةِ السَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِصفُ البِضاعَةِ حينَ تَظفرُها <\|vsep\|> مَكسٌ لَقَد بالغتَ في النُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُنتَ الخَليفَةَ في رَعِيَّتِهِ <\|vsep\|> وَعَصَيتَهُ في السِرِّ وَالجَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَناقَلَت أَيدي الرِكابِ بِما <\|vsep\|> أَحدَثتَ في أَيّامِهِ الذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَرمِيَنَّكَ بَعضَ أَسهُمِهِ <\|vsep\|> فَتُبَلُّ مِنكَ بِثَغرَةِ النَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِردُد عَلَيَّ بِلا مُراجَعَةٍ <\|vsep\|> ما خانَني في نَظمِهِ فِكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدعى السَديدَ وَما السَدادُ بِأَن <\|vsep\|> تُستَنكَحَ الحَسنا بِلا مَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ مُؤنَةُ العُمُدِ الخِباثِ وَقَد <\|vsep\|> وُزِنَت فَهَل لَكَ مُؤنَةُ الشِعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَّلت عُثماناً فَوافَقني <\|vsep\|> فيها وَتابَعَهُ أَبو بَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى خَرَجتُ عَلى حِسابِهما <\|vsep\|> مِمّا جَلَبتُ بِراحَةٍ صَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ حينَ رَأَيتُ فِعلَهُما <\|vsep\|> وَيهاً فَهَذا بَيضَة العُقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَخلَفَ الرَحمَنُ مالَ فَتىً <\|vsep\|> يَأتيكُمُ فَيَبيعُ أَو يَشري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا جَزاءُ النَظمِ فيكَ وَقَد <\|vsep\|> يُجزى الضِراطَ مُقَبِّلُ الحِجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابَلتَها ِذ أُنشِدَت بِرِضاً <\|vsep\|> وَعَقَقتَها فَوَقَعتَ عَن خبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعُذرُ لي فيما هَذَيتُ بِهِ <\|vsep\|> ِن كانَتِ الحُمّى مِن العُذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَمِثلُكَ لا أَجُودُ لَهُ <\|vsep\|> بِالمَدحِ في نَظمٍ وَلا نَثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ سَبعَةٌ تَأتيكَ سَبعَ مائىٍ <\|vsep\|> تُنسِيكَها وَالحَصدُ لِلبَذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن كُلِّ بَيتٍ صادِرٍ مائَةٌ <\|vsep\|> وَجَزاءُ مِثلي لَيسَ بِالنَزرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا عز إلا بحد الصارم الذكر	البسيط	لا عِزَّ ِلّا بِحَدِّ الصارِمِ الذَكَرِ وَضَربِكَ الصّيدَ بَينَ الهامِ وَالقَصَرِ وَقَودِكَ الخَيلَ تَمضي في أَعِنَّتِها يُعاجِلُ العَزم أُولاها عَن الخَبَرِ وَبِالطّوالِ الرُدَينِيّاتِ تُدرك ما فَوقَ المُنى لا بِطولِ الذَيلِ وَالشَعَرِ يا طالِبَ المَجدِ لا ينفَكُّ مُجتَهِداً هَوِّن عَلَيكَ فَكَم وِردٍ وَلا صَدَرِ فَكَم شَأى شاءٍ العَليا فَأَحرَزَها أَبو سِنانٍ جَميلُ الذِكرَ وَالسّيرِ السالِبُ الملِكَ الجَبّارَ مُهجَتَهُ وَالطاعِنُ الخَيلَ في اللَبّاتِ وَالثَغَرِ وَالمُمطِرُ الجودَ مِن أَثناءِ راحَتِهِ فَيضاً ِذا ضَنَّتِ الأَنواءُ بِالمَطَرِ وَالعابِدُ الزاهِدُ الصَوّامُ ِن حَمِيَت هَواجِرُ الصَيفِ وَالقَوّامُ بِالسَحَرِ وَالمُظهِرُ الحَقَّ لا يَبغي بِهِ عِوَضاً ِذ كانَ طالِبُهُ يَغدو علَى خَطَرِ وَالطاهِرُ العِرض مِن عَيبٍ وَمِن دَنَسٍ وَالسالِمُ العُودَ مِن وَصمٍ وَمِن خَوَرِ ذِكرُ المَظالِمِ وَالثامِ ِن ذُكِرَت لَدَيهِ وَالبُخلُ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفَرِ يا طالِبَ الرَزقِ في حِلٍّ وَمُرتَحَلٍ يَمِّمهُ تَرضَ عَنِ الأَيّامِ وَالقَدَرِ بَعيدُهُ لِذَوي المالِ مُتَّدَعٌ كَجَنَّةِ الخُلدِ لا تَخلو مِنَ الثَمَرِ فَكُلُّ حَيٍّ مِنَ الأَحياءِ يَعرِفُهُ يدعوهُ بِالمَلِكِ الوَهّابِ لِلبِدَرِ وَيا مَضيماً أَمضَّ الضَيمُ مُهجَتَهُ اِنزِل بِساحَتِهِ تَنزِل عَلى الظَفَرِ وَاِصفَع بِنَعلِكَ رَأسَ الدَهرِ واِسطُ عَلى أَحداثِهِ سَطوَ ضِرغامٍ عَلى حُمُرِ وَلا تَخَف عِندَها مِن بَأسِ صَولَتِهِ فَلَيسَ يَملِكُ مِن نَفعٍ وَلا ضَرَرِ فَكَم أَجارَ عَلى الأَيّامِ ذا مَضَضٍ يَبيتُ يَلصِقُ مِنهُ الصَدرَ بِالعَفَرِ وَكَم أَغاثَ اِمرءاً أَضحى وَمُنيتُهُ مَوتٌ يُؤَدّي ِلى الفِردَوسِ أَو سَقَرِ وَكَم مَشى الخَيزَلى في ظِلِّ دَولَتِهِ مَن كانَ يَنسابُ كَالعِلّوصِ في الخُمُرِ يا اِبنَ الأُلى شَيَّدُوا بُنيانَ مَجدِهِمُ بِالجُودِ وَالبَأسِ لا الجُرِّ وَالمَدَرِ نَماكَ لِلمجدِ باءٌ أَقَرَّ لَهُم بِالفَضلِ مَن كانَ ذا سَمعٍ وَذا بَصَرِ قَومٌ ِذا كانَتِ الأَنباءُ أَو كُتِبَت صَحائِفُ المَجدِ كانُوا أَوَّلَ السَطَرِ وَِن هُمُ كَتَبوا مَجداً بِسُمرِهِمُ فَخَطُّهُم بِمدَادٍ مِن دَمٍ هَدَرِ وَالشارِبونَ جِمامَ الماءِ صَافِيَةً وَيَشرَبُ الناسُ مِن طينٍ وَمِن كَدَرِ وَالمُوقِدونَ ِذا هَبَّت شَمِيَةٌ نارَ الوَغى تَحتَ هامي القَطرِ بِالقِطرِ أُعيذُ مَجدَكَ مِن عَينِ الجمالِ فَقَد أَراهُ في التِمِّ يَحكي هالَةَ القَمَرِ جَمَعتَ شَملَ المَعالي بَعدَ تَفرِقَةٍ وَصُنتَ وَجهَ العُلا مِن ذَلِكَ القَتَرِ أَطفَأتَ ناراً يُغَشّي الأَرضَ لاهِبُها لَولاكَ لَم تُبقِ مِن شَيءٍ وَلَم تَذَرِ فَأَصبَحَت كُلُّ أَرضٍ خافَ ساكِنُها تَقولُ دَعني وَسِر قَصداً ِلى هَجَرِ وَاِجعَلَ بِها دارَ سَكنٍ تَستَقِرُّ بِها عَمّا يُريبُكَ مِن خَوفٍ وَمِن ذُعرِ مَتى تَحُلَّ بِها تَحلُل لَدى مَلِكٍ بِالزُهدِ مُشتَمِلٍ بِالعَدلِ مُتَّزِرِ تَنامُ أَمناً رعاياهُ وَمُقلَتُهُ وَقَلبُهُ أَبَداً في غايَةِ السَهَرِ يَرى البَلِيَّةَ أَن تَغدو رَعِيَّتُهُ وَأَن تَروحَ بِناديهِ عَلى حَذَرِ لا يَرهَبُ الريمَ مَن أَمسى بِعقوَتِهِ وَلا يَمُنُّ عَلَيهِ سابِحُ البَقَرِ وَلا يُرَوَّعُ ذَو وَفرٍ يُجاوِرُهُ بِنَكبَةٍ مِن مُقيمٍ أَو أَخي سَفَرِ لَكِن يَروعُ العِدا مِنهُ بِذي لَجَبٍ كَاللَيلِ تَلمَعُ فيهِ البيضُ بِالغَدَرِ الطَعنُ مِنهُ كَأَفواهِ المَزادِ ِذا غُصَّت وَطَعنُ العِدى كَالوَخزِ بِالِبَرِ يا أَيُّها الملكُ النَدبُ الَّذي عُرِفَت لَهُ المَناقِبُ في بَدوٍ وَفي حَضَرِ يا زينَةَ المُلكِ يا تاجَ المُلوكِ وَيا فَخرَ المَمالِكِ بَل يا غُرَّةَ الغُرَرِ أَنتَ الصَؤولُ بَلا خَيلٍ وَلا دَهَشٍ أَنتَ القَؤُولُ بِلا عِيٍّ وَلا حَصَرِ أَنتَ الوَلِيُّ بِلا خَوفٍ وَلا رَهَبٍ أَنتَ السَخِيُّ بِلا مَنٍّ وَلا كَدَرِ بِاللَهِ أُقسِمُ لا مُستَثنِياً أَبَداً لَولاكَ لَم يبقَ لِلعَلياءِ مِن وَزَرِ وَلا خَلَت باحَةُ البَحرَينِ مِنكَ وَلا زالَت عِداتُكَ طُولَ الدَهرِ في قِصَرِ وَعِشتَ في عِزَّةٍ قَعساءَ نائِيَةٍ مِنَ الحَوادِثِ وَالفاتِ وَالغيرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1630.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا عِزَّ ِلّا بِحَدِّ الصارِمِ الذَكَرِ <\|vsep\|> وَضَربِكَ الصّيدَ بَينَ الهامِ وَالقَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَودِكَ الخَيلَ تَمضي في أَعِنَّتِها <\|vsep\|> يُعاجِلُ العَزم أُولاها عَن الخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالطّوالِ الرُدَينِيّاتِ تُدرك ما <\|vsep\|> فَوقَ المُنى لا بِطولِ الذَيلِ وَالشَعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِبَ المَجدِ لا ينفَكُّ مُجتَهِداً <\|vsep\|> هَوِّن عَلَيكَ فَكَم وِردٍ وَلا صَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم شَأى شاءٍ العَليا فَأَحرَزَها <\|vsep\|> أَبو سِنانٍ جَميلُ الذِكرَ وَالسّيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> السالِبُ الملِكَ الجَبّارَ مُهجَتَهُ <\|vsep\|> وَالطاعِنُ الخَيلَ في اللَبّاتِ وَالثَغَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُمطِرُ الجودَ مِن أَثناءِ راحَتِهِ <\|vsep\|> فَيضاً ِذا ضَنَّتِ الأَنواءُ بِالمَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعابِدُ الزاهِدُ الصَوّامُ ِن حَمِيَت <\|vsep\|> هَواجِرُ الصَيفِ وَالقَوّامُ بِالسَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُظهِرُ الحَقَّ لا يَبغي بِهِ عِوَضاً <\|vsep\|> ِذ كانَ طالِبُهُ يَغدو علَى خَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطاهِرُ العِرض مِن عَيبٍ وَمِن دَنَسٍ <\|vsep\|> وَالسالِمُ العُودَ مِن وَصمٍ وَمِن خَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِكرُ المَظالِمِ وَالثامِ ِن ذُكِرَت <\|vsep\|> لَدَيهِ وَالبُخلُ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِبَ الرَزقِ في حِلٍّ وَمُرتَحَلٍ <\|vsep\|> يَمِّمهُ تَرضَ عَنِ الأَيّامِ وَالقَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعيدُهُ لِذَوي المالِ مُتَّدَعٌ <\|vsep\|> كَجَنَّةِ الخُلدِ لا تَخلو مِنَ الثَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ حَيٍّ مِنَ الأَحياءِ يَعرِفُهُ <\|vsep\|> يدعوهُ بِالمَلِكِ الوَهّابِ لِلبِدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مَضيماً أَمضَّ الضَيمُ مُهجَتَهُ <\|vsep\|> اِنزِل بِساحَتِهِ تَنزِل عَلى الظَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصفَع بِنَعلِكَ رَأسَ الدَهرِ واِسطُ عَلى <\|vsep\|> أَحداثِهِ سَطوَ ضِرغامٍ عَلى حُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَخَف عِندَها مِن بَأسِ صَولَتِهِ <\|vsep\|> فَلَيسَ يَملِكُ مِن نَفعٍ وَلا ضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أَجارَ عَلى الأَيّامِ ذا مَضَضٍ <\|vsep\|> يَبيتُ يَلصِقُ مِنهُ الصَدرَ بِالعَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَغاثَ اِمرءاً أَضحى وَمُنيتُهُ <\|vsep\|> مَوتٌ يُؤَدّي ِلى الفِردَوسِ أَو سَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مَشى الخَيزَلى في ظِلِّ دَولَتِهِ <\|vsep\|> مَن كانَ يَنسابُ كَالعِلّوصِ في الخُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الأُلى شَيَّدُوا بُنيانَ مَجدِهِمُ <\|vsep\|> بِالجُودِ وَالبَأسِ لا الجُرِّ وَالمَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماكَ لِلمجدِ باءٌ أَقَرَّ لَهُم <\|vsep\|> بِالفَضلِ مَن كانَ ذا سَمعٍ وَذا بَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ ِذا كانَتِ الأَنباءُ أَو كُتِبَت <\|vsep\|> صَحائِفُ المَجدِ كانُوا أَوَّلَ السَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هُمُ كَتَبوا مَجداً بِسُمرِهِمُ <\|vsep\|> فَخَطُّهُم بِمدَادٍ مِن دَمٍ هَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشارِبونَ جِمامَ الماءِ صَافِيَةً <\|vsep\|> وَيَشرَبُ الناسُ مِن طينٍ وَمِن كَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُوقِدونَ ِذا هَبَّت شَمِيَةٌ <\|vsep\|> نارَ الوَغى تَحتَ هامي القَطرِ بِالقِطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُ مَجدَكَ مِن عَينِ الجمالِ فَقَد <\|vsep\|> أَراهُ في التِمِّ يَحكي هالَةَ القَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتَ شَملَ المَعالي بَعدَ تَفرِقَةٍ <\|vsep\|> وَصُنتَ وَجهَ العُلا مِن ذَلِكَ القَتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطفَأتَ ناراً يُغَشّي الأَرضَ لاهِبُها <\|vsep\|> لَولاكَ لَم تُبقِ مِن شَيءٍ وَلَم تَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَت كُلُّ أَرضٍ خافَ ساكِنُها <\|vsep\|> تَقولُ دَعني وَسِر قَصداً ِلى هَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَلَ بِها دارَ سَكنٍ تَستَقِرُّ بِها <\|vsep\|> عَمّا يُريبُكَ مِن خَوفٍ وَمِن ذُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَحُلَّ بِها تَحلُل لَدى مَلِكٍ <\|vsep\|> بِالزُهدِ مُشتَمِلٍ بِالعَدلِ مُتَّزِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنامُ أَمناً رعاياهُ وَمُقلَتُهُ <\|vsep\|> وَقَلبُهُ أَبَداً في غايَةِ السَهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى البَلِيَّةَ أَن تَغدو رَعِيَّتُهُ <\|vsep\|> وَأَن تَروحَ بِناديهِ عَلى حَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرهَبُ الريمَ مَن أَمسى بِعقوَتِهِ <\|vsep\|> وَلا يَمُنُّ عَلَيهِ سابِحُ البَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُرَوَّعُ ذَو وَفرٍ يُجاوِرُهُ <\|vsep\|> بِنَكبَةٍ مِن مُقيمٍ أَو أَخي سَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن يَروعُ العِدا مِنهُ بِذي لَجَبٍ <\|vsep\|> كَاللَيلِ تَلمَعُ فيهِ البيضُ بِالغَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَعنُ مِنهُ كَأَفواهِ المَزادِ ِذا <\|vsep\|> غُصَّت وَطَعنُ العِدى كَالوَخزِ بِالِبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الملكُ النَدبُ الَّذي عُرِفَت <\|vsep\|> لَهُ المَناقِبُ في بَدوٍ وَفي حَضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زينَةَ المُلكِ يا تاجَ المُلوكِ وَيا <\|vsep\|> فَخرَ المَمالِكِ بَل يا غُرَّةَ الغُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الصَؤولُ بَلا خَيلٍ وَلا دَهَشٍ <\|vsep\|> أَنتَ القَؤُولُ بِلا عِيٍّ وَلا حَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الوَلِيُّ بِلا خَوفٍ وَلا رَهَبٍ <\|vsep\|> أَنتَ السَخِيُّ بِلا مَنٍّ وَلا كَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ أُقسِمُ لا مُستَثنِياً أَبَداً <\|vsep\|> لَولاكَ لَم يبقَ لِلعَلياءِ مِن وَزَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَلَت باحَةُ البَحرَينِ مِنكَ وَلا <\|vsep\|> زالَت عِداتُكَ طُولَ الدَهرِ في قِصَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا بنا في طلاب العز ننتظر	البسيط	ماذا بِنا في طِلابِ العِزِّ نَنتَظِرُ بِأَيِّ عُذرٍ ِلى العَلياءِ نَعتَذِرُ لا الزَندُ كابٍ وَلا الباءُ مُقرِفَةٌ وَلا بِباعِكَ عَن باعِ العُلى قِصَرُ لا عَزَّ قَومُكَ كَم هَذا الخُمولُ وَكَم تَرعى المُنى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ فَاِطلُب لِنَفسِكَ عَن دارِ القِلى بَدَلاً ِن جَنَّة الخُلدِ فاتَت لَم تَفُت سَقَرُ أَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَجزَ مَجلَبَةٌ لِلذُّلِّ وَالقُلِّ ما لَم يَغلِب القَدَرُ وَلَيسَ تَدفَعُ عَن حَيٍّ مَنِيَّتهُ ِذا أَتَت عُوَذُ الراقي وَلا النُشرُ وَلا يجتلي الهُمومَ الطارِقاتِ سِوى نَصُّ النَجائِب وَالرَوحاتُ وَالبُكَرُ وَالذِكرُ يُحييهِ ِمّا وابِلٌ غَدِقٌ مِنَ النَوالِ وَِمّا صارِمٌ ذَكَرُ واحَسرَتا لِتَقَضّي العُمرِ في نَفَرٍ هُمُ الشَياطينُ لَولا النُطقُ وَالصُوَرُ لا يَرفَعونَ ِذا عَزّوا بِمَكرُمَةٍ رَأساً وَلا يحسِنونَ العَفوَ ِن قَدِرُوا يَوَدُّ جارُهُمُ الأَدنى بِأَنَّهُمُ أَضحَوا وَما مِنهُمُ عَينٌ وَلا أَثَرُ بُليتُ مِنهُم بِأَجلافٍ سَواسِيَةٍ قَد صَعَّدُوا بِزمامِ اللُؤمِ وَاِنحَدَرُوا خُزرِ العُيونِ ِذا أَبصارُهُم نَظَرَت شَخصي فَلا زالَ عَنها ذَلِكَ الخَزَرُ وَغَيرُ مُعنِتِهِم لَوماً فَأَظلِمُهُم الشَمسُ يَزوَرُّ عَن ِدراكِها البَصَرُ لَهُم سِهامٌ بِظَهرِ الغَيبِ نافِذَةٌ لَم تُكسَ ريشاً وَلَم يَنبِض لَها وَتَرُ كَم غادَرَت مِن فَتىً حُلوٍ شَمائِلُهُ يُمسي وَحَشوُ حَشاهُ الخَوفُ وَالحَذَرُ ِن يَظفَرُوا بي فَلا تَشمَخ أُنُوفُهُمُ فَِنَّما لِعِداهُم ذَلِكَ الظَفَرُ أَلا فَسَل أَيُّهُم يُغني غِنايَ ِذا نارُ العَدُوِّ تَعالى فَوقَها الشَرَرُ وَمَن يَقومُ مَقامي يَومَ مُعضِلَةٍ لا سَمع يُبقى لِرائيها وَلا بَصَرُ وَمَن يَسُدَّ مَكاني يَومَ مَلحَمَةٍ ِذا الغَزالَةُ وارى نُورَها القَتَرُ أُمضي عَلى السَيفِ عَزماً حينَ تُبصِرُهُ مِثلَ الجِداءِ ِذا ما بَلَّها المَطَرُ ِذا نَطَقتُ فَلا لَغوٌ وَلا هَذَرٌ وَِن سَكَتُّ فَلا عِيٌّ وَلا حَصَرُ تَجري الجِيادُ وَِن رَثَّت أَجِلَّتُها فَلا يُغرّكَ جُلٌّ تَحتَهُ دَبَرُ ِنّي لَأَعجَبُ مِن قَومٍ رَأَوا عَسَلاً ظُلمي وَأَسوَغُ مِنهُ الصابُ وَالصَبرُ أَيَأمنونَ اِنتِقامي لا أَباً لَهُمُ بِحَيثُ لَيسَ لَهُم مِن سَطوَتي وَزَرُ ِنّي اِمرُؤٌ ِن كَشَرتُ النابَ عَن غَضَبٍ لا الخَطُّ يَمنَعُ مِن بَأسي وَلا هَجَرُ فَلا يَغُرَّنَّهُم حِلمٌ عُرِفتُ بِهِ قَد تَخرُجُ النارُ فيما يُقرَعُ الحَجَرُ ِن تَعمَ عَن رُشدِها قَومي فَلا عَجَبٌ مِن قَبلِها عَمِيت عَن رُشدِها مُضَرُ مالُوا عَن المُصطَفى وَالوَحيُ بَينَهُمُ وَفيهمُ تَنزِلُ الياتُ وَالسُوَرُ وَقابَلوهُ بِكُفرانٍ لِنِعمَتِهِ وَكانَ خَيراً مِنَ الكُفرَانِ لَو شَكَرُوا فَِن تَغاضيتُ عَن قَومي فَعَن كَرَمٍ مِنّي وَما ذَنبُ كُلِّ الناسِ يُغتَفَرُ وَِنَّ قَومي لِتُؤذيني أَذاتُهُمُ أَلامَ في ذَلِكَ اللُوّامُ أَم عَذَروا لا عَيبَ فيهِم سِوى أَنّي شَقيتُ بِهم وَالذَنبُ لِلحَظِّ وَالخُسران ما خَسِرُوا وَلَو أَشاءُ لَما ضاقَت مَذاهِبُها عَنّي وَلا كانَ لِي الِيرادُ وَالصَدَرُ وَكُلُّ ذي خَطَرٍ في الناسِ مُحتَقَرٌ عِندي ِذا لَم يَكُن لِي عِندَهُ خَطَرُ فَليخشَ بَأسِيَ مَن طالَت حَماقَتُهُ وَرُبَّ عاجِلِ شَرٍّ قادَهُ أَشَرُ حَسبي مِن المُكذِبي المالَ لَو بَلَغَت مِنّي اللّيالي وَفي التَجريبِ مُزدَجَرُ قَومٌ كَأَنَّهُمُ الدّفلى يَبينُ لَها نورٌ يَرُوقُكَ مَرهُ وَلا ثَمَرُ يا شِبهَ بَردِيَّةٍ في الماءِ منبِتُها وَلا نَداوَةَ فيها حينَ تُعتَصَرُ لا تُلزِمونيَ ذَنباً في رِحابِكُمُ فَلَستُ أَوَّلَ سارٍ غَرَّهُ قَمَرُ ما كُنتُ أَحسبكُم كَالجوزِ لَيسَ يُرى فيهِ السَماحَةُ ِلّا حينَ يَنكَسِرُ لَقَد نَأَيتُ فَلَم سَف لِفَقدِكُمُ وَلا تَداخَلَني مِن نَأيِكُم ضَجَرُ وَاللَهِ ما طالَ لَيلي وَحشَةً لَكُمُ وَلا عَرانِيَ مِن وَجدٍ بِكُم سَهَرُ وَِنَّني لَقَريرُ العَينِ مُذ شَحَطَت بِيَ النَوى عَنكُمُ وَاِخرَوَّطَ السَفَرُ كَم أَشرَبُ الغَيظَ صِرفاً مِن أَكُفِّكُمُ وَلا يُرَجّى لِشَرٍّ مِنكُمُ غِيَرُ لا حِلمَ يَردَعُكُم عَمّا أُساءُ بِهِ وَلا أُطيعُ بِكُم جَهلي فَأَنتَصِرُ فَجَنِّبوني أَذاكُم قَبلَ بِدَةٍ تَأتي غِشاشاً فَلا تُبقي وَلا تَذَرُ وَاِستَعصِمُوا بِرِضائي وَاِحذَرُوا سَخَطي فَجَرحُ مِثلي في أَمثالِكُم هَدَرُ أَنا الَّذي يَرهَبُ الجَبّارُ سَطوَتَهُ وَبي يُقَوَّمُ مَن في خَدِّهِ صَعَرُ أُنمى ِلى الذّروَةِ العُليا وَتُنجِبُني أَماجِدٌ لَيسَ في عِيدانِها خَوَرُ سُمحٌ بَهاليلُ عَيّافُو الخَنا صُبُرٌ يَومَ الكَريهَةِ طَلّابُونَ ِن وُتِرُوا غُرٌّ مَغاويرُ أَنجادٌ خَضارِمَةٌ بِمثلِهِم تحسُنُ الأَخبارُ وَالسِيَرُ لا يُسلِمونَ لِرَيبِ الدَهرِ جارَهُمُ يَوماً ولا رِفدُ راجي رِفدِهِم غُمَرُ كَم نِعمَةٍ لَهُم لا يُستَقَلُّ بِها لا مَنُّ يَتبَعُها مِنهُم وَلا كَدَرُ لا يَجبُرُ الدَهرُ هَيضاً في كَسيرِهِمُ وَلا تَهيضُ يَدُ الأَيّامِ ما جَبَرُوا جِبالُ عِزٍّ مَنيفاتٌ بِحارُ نَدىً قَلَهذَماتٌ لُيُوثٌ سادَةٌ غُرَرُ لا يُنكِرُ الناسُ نعماهُم وَأَنَّهُمُ أَهلُ العَلاءِ وَأَهلُ الفَخرِ ِن فَخَرُوا	null	https://www.aldiwan.net/poem1631.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا بِنا في طِلابِ العِزِّ نَنتَظِرُ <\|vsep\|> بِأَيِّ عُذرٍ ِلى العَلياءِ نَعتَذِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الزَندُ كابٍ وَلا الباءُ مُقرِفَةٌ <\|vsep\|> وَلا بِباعِكَ عَن باعِ العُلى قِصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَزَّ قَومُكَ كَم هَذا الخُمولُ وَكَم <\|vsep\|> تَرعى المُنى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطلُب لِنَفسِكَ عَن دارِ القِلى بَدَلاً <\|vsep\|> ِن جَنَّة الخُلدِ فاتَت لَم تَفُت سَقَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَجزَ مَجلَبَةٌ <\|vsep\|> لِلذُّلِّ وَالقُلِّ ما لَم يَغلِب القَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ تَدفَعُ عَن حَيٍّ مَنِيَّتهُ <\|vsep\|> ِذا أَتَت عُوَذُ الراقي وَلا النُشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يجتلي الهُمومَ الطارِقاتِ سِوى <\|vsep\|> نَصُّ النَجائِب وَالرَوحاتُ وَالبُكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالذِكرُ يُحييهِ ِمّا وابِلٌ غَدِقٌ <\|vsep\|> مِنَ النَوالِ وَِمّا صارِمٌ ذَكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحَسرَتا لِتَقَضّي العُمرِ في نَفَرٍ <\|vsep\|> هُمُ الشَياطينُ لَولا النُطقُ وَالصُوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرفَعونَ ِذا عَزّوا بِمَكرُمَةٍ <\|vsep\|> رَأساً وَلا يحسِنونَ العَفوَ ِن قَدِرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوَدُّ جارُهُمُ الأَدنى بِأَنَّهُمُ <\|vsep\|> أَضحَوا وَما مِنهُمُ عَينٌ وَلا أَثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُليتُ مِنهُم بِأَجلافٍ سَواسِيَةٍ <\|vsep\|> قَد صَعَّدُوا بِزمامِ اللُؤمِ وَاِنحَدَرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُزرِ العُيونِ ِذا أَبصارُهُم نَظَرَت <\|vsep\|> شَخصي فَلا زالَ عَنها ذَلِكَ الخَزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ مُعنِتِهِم لَوماً فَأَظلِمُهُم <\|vsep\|> الشَمسُ يَزوَرُّ عَن ِدراكِها البَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم سِهامٌ بِظَهرِ الغَيبِ نافِذَةٌ <\|vsep\|> لَم تُكسَ ريشاً وَلَم يَنبِض لَها وَتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غادَرَت مِن فَتىً حُلوٍ شَمائِلُهُ <\|vsep\|> يُمسي وَحَشوُ حَشاهُ الخَوفُ وَالحَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَظفَرُوا بي فَلا تَشمَخ أُنُوفُهُمُ <\|vsep\|> فَِنَّما لِعِداهُم ذَلِكَ الظَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَسَل أَيُّهُم يُغني غِنايَ ِذا <\|vsep\|> نارُ العَدُوِّ تَعالى فَوقَها الشَرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَقومُ مَقامي يَومَ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> لا سَمع يُبقى لِرائيها وَلا بَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَسُدَّ مَكاني يَومَ مَلحَمَةٍ <\|vsep\|> ِذا الغَزالَةُ وارى نُورَها القَتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمضي عَلى السَيفِ عَزماً حينَ تُبصِرُهُ <\|vsep\|> مِثلَ الجِداءِ ِذا ما بَلَّها المَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَطَقتُ فَلا لَغوٌ وَلا هَذَرٌ <\|vsep\|> وَِن سَكَتُّ فَلا عِيٌّ وَلا حَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري الجِيادُ وَِن رَثَّت أَجِلَّتُها <\|vsep\|> فَلا يُغرّكَ جُلٌّ تَحتَهُ دَبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَعجَبُ مِن قَومٍ رَأَوا عَسَلاً <\|vsep\|> ظُلمي وَأَسوَغُ مِنهُ الصابُ وَالصَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَأمنونَ اِنتِقامي لا أَباً لَهُمُ <\|vsep\|> بِحَيثُ لَيسَ لَهُم مِن سَطوَتي وَزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِمرُؤٌ ِن كَشَرتُ النابَ عَن غَضَبٍ <\|vsep\|> لا الخَطُّ يَمنَعُ مِن بَأسي وَلا هَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَغُرَّنَّهُم حِلمٌ عُرِفتُ بِهِ <\|vsep\|> قَد تَخرُجُ النارُ فيما يُقرَعُ الحَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَعمَ عَن رُشدِها قَومي فَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> مِن قَبلِها عَمِيت عَن رُشدِها مُضَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالُوا عَن المُصطَفى وَالوَحيُ بَينَهُمُ <\|vsep\|> وَفيهمُ تَنزِلُ الياتُ وَالسُوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقابَلوهُ بِكُفرانٍ لِنِعمَتِهِ <\|vsep\|> وَكانَ خَيراً مِنَ الكُفرَانِ لَو شَكَرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَغاضيتُ عَن قَومي فَعَن كَرَمٍ <\|vsep\|> مِنّي وَما ذَنبُ كُلِّ الناسِ يُغتَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ قَومي لِتُؤذيني أَذاتُهُمُ <\|vsep\|> أَلامَ في ذَلِكَ اللُوّامُ أَم عَذَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَيبَ فيهِم سِوى أَنّي شَقيتُ بِهم <\|vsep\|> وَالذَنبُ لِلحَظِّ وَالخُسران ما خَسِرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَشاءُ لَما ضاقَت مَذاهِبُها <\|vsep\|> عَنّي وَلا كانَ لِي الِيرادُ وَالصَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ذي خَطَرٍ في الناسِ مُحتَقَرٌ <\|vsep\|> عِندي ِذا لَم يَكُن لِي عِندَهُ خَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليخشَ بَأسِيَ مَن طالَت حَماقَتُهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ عاجِلِ شَرٍّ قادَهُ أَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي مِن المُكذِبي المالَ لَو بَلَغَت <\|vsep\|> مِنّي اللّيالي وَفي التَجريبِ مُزدَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ كَأَنَّهُمُ الدّفلى يَبينُ لَها <\|vsep\|> نورٌ يَرُوقُكَ مَرهُ وَلا ثَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شِبهَ بَردِيَّةٍ في الماءِ منبِتُها <\|vsep\|> وَلا نَداوَةَ فيها حينَ تُعتَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُلزِمونيَ ذَنباً في رِحابِكُمُ <\|vsep\|> فَلَستُ أَوَّلَ سارٍ غَرَّهُ قَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحسبكُم كَالجوزِ لَيسَ يُرى <\|vsep\|> فيهِ السَماحَةُ ِلّا حينَ يَنكَسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَأَيتُ فَلَم سَف لِفَقدِكُمُ <\|vsep\|> وَلا تَداخَلَني مِن نَأيِكُم ضَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما طالَ لَيلي وَحشَةً لَكُمُ <\|vsep\|> وَلا عَرانِيَ مِن وَجدٍ بِكُم سَهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني لَقَريرُ العَينِ مُذ شَحَطَت <\|vsep\|> بِيَ النَوى عَنكُمُ وَاِخرَوَّطَ السَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَشرَبُ الغَيظَ صِرفاً مِن أَكُفِّكُمُ <\|vsep\|> وَلا يُرَجّى لِشَرٍّ مِنكُمُ غِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حِلمَ يَردَعُكُم عَمّا أُساءُ بِهِ <\|vsep\|> وَلا أُطيعُ بِكُم جَهلي فَأَنتَصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَنِّبوني أَذاكُم قَبلَ بِدَةٍ <\|vsep\|> تَأتي غِشاشاً فَلا تُبقي وَلا تَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَعصِمُوا بِرِضائي وَاِحذَرُوا سَخَطي <\|vsep\|> فَجَرحُ مِثلي في أَمثالِكُم هَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي يَرهَبُ الجَبّارُ سَطوَتَهُ <\|vsep\|> وَبي يُقَوَّمُ مَن في خَدِّهِ صَعَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنمى ِلى الذّروَةِ العُليا وَتُنجِبُني <\|vsep\|> أَماجِدٌ لَيسَ في عِيدانِها خَوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمحٌ بَهاليلُ عَيّافُو الخَنا صُبُرٌ <\|vsep\|> يَومَ الكَريهَةِ طَلّابُونَ ِن وُتِرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرٌّ مَغاويرُ أَنجادٌ خَضارِمَةٌ <\|vsep\|> بِمثلِهِم تحسُنُ الأَخبارُ وَالسِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُسلِمونَ لِرَيبِ الدَهرِ جارَهُمُ <\|vsep\|> يَوماً ولا رِفدُ راجي رِفدِهِم غُمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نِعمَةٍ لَهُم لا يُستَقَلُّ بِها <\|vsep\|> لا مَنُّ يَتبَعُها مِنهُم وَلا كَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَجبُرُ الدَهرُ هَيضاً في كَسيرِهِمُ <\|vsep\|> وَلا تَهيضُ يَدُ الأَيّامِ ما جَبَرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِبالُ عِزٍّ مَنيفاتٌ بِحارُ نَدىً <\|vsep\|> قَلَهذَماتٌ لُيُوثٌ سادَةٌ غُرَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردى مر الحتوف ولا تراعي	الوافر	رِدى مُرَّ الحتُوفِ وَلا تُراعِي فَما خَوفُ المَنِيَّةِ مِن طِباعي وَعَزماً صادِقاً فَلَكَم مَضيقٍ بِصِدقِ العَزمِ صارَ ِلى اِتِّساعِ وَمَن هابَ المَنيَّةَ أَدرَكَتهُ وَماتَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقاعِ ذَريني وَالمُلوكَ بِكُلِّ أَرضٍ أُكايلُها الرَدى صاعاً بِصاعِ فَما أَيمانُهُم تَعلو شمالي وَلا أَبواعُهُم تَعدُو ذِراعي تُخَوِّفُني اِبنَةُ العَبديِّ حَتفي وَِقحامي المَهالِكَ وَاِفتِراعي وَتَعذِلُني عَلى ِنفاقِ مالي وَتَزعُم أَنَّهُ لِلفَقرِ داعِ فَقُلتُ لَها وَقَد أَربَت وَزادَت رُوَيدَكِ لا شَقيتِ فَلَن تُطاعي أَما وَالأَريَحيَّةِ ِنَّ سَمعي لِما تَهذي العَواذِلُ غَيرُ واعِ أَأَحفلُ بِالفِراقِ وَكُلُّ شِعبٍ تُصَيِّرُهُ المَنونُ ِلى اِنصِداعِ وَأَرهبُ أَن أَمُوتَ وَكُلُّ حَيٍّ سَينعاهُ ِلى الأَقوامِ ناعِ وَأَخشى الفَقرَ وَالدُنيا مَتاعٌ وَرَبّي بِالكِرامِ أَبَرُّ راعِ دَعيني أَركَبُ الأَهوالَ ِنّي رَأَيتُ رُكوبَها فيهِ اِتِّداعي فَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ ِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ فَِنَّ بِأَرضِنا بَقَراً شِباعاً وَلَكِن بَينَ سادٌ جِياعِ وَهَل يَهنا البَهيمَةَ خِصبُ مَرعىً ِذا ما نَسَت صَوتَ السِباعِ ِذا راعَ الوداعُ قُلوبَ قَومٍ فَلي قَلبٌ يَحِنُّ ِلى الوداعِ وَِن يَنزَع ِلى الأَوطانِ غِمرٌ فِنَّ ِلى النَوى أَبَداً نِزاعي يُراعُ لِفُرقَةِ الأَوطانِ نِكسٌ ضَعيفُ العَزمِ أَخلى مِن يَراعِ وَكَم مِن فُرقَةٍ طالَت فَكانَت بُعَيدَ اليَأسِ داعِيَةَ اِجتِماعِ تُقارِعُني الحَوادِثُ عَن مُرادي وَأَرجُو أَن يُذلِّلَها قِراعي وَِنّي وَالعُلى فَرَسا رِهانٍ كَما أَنا وَالنَدى أَخَوا رَضاعِ وَلَستُ ِذا الهُمومُ تَأَوَّبَتني مُلاقيها بِراءٍ شَعاعِ وَلَكِنّي سَأَلقاها بِعَزمٍ وَباعٍ في المَكارِمِ أَيّ باعِ سَئِمتُ تَقَلُّبي فَوقَ الحَشايا وَنَومي بِالهَواجِرِ وَاِضطِجاعي ِذا يَوماً نَبَت بي دارُ قَومي فَما تَنبُو المَطِيُّ عَنِ اِنتِجاعي سَأَطلُبُ حَقَّ بائِي وَحَقّي وَلَو مِن بَينِ أَنيابِ الأَفاعي وَِنَّ المَوتَ في طَلَبِ اِرتِفاعٍ لَدَيَّ وَلا حَياتي في اِتِّضاعِ وَثَوبُ اللَيثِ فِيَّ ِذا تَبَدَّت فَريسَتُهُ وَِطراقُ الشُجاعِ يُخادِعُني عَنِ العَليا رِجالٌ وَأَينَ بَنو الفَواعِلِ مِن خِداعي أَأَبقَى تابِعاً وَلَدَيَّ فَضلٌ يَسومُ الناسَ كُلَّهُمُ اِتِّباعي يُطاوِلُني بِقَومي كُلُّ عَبدٍ تَنَقَّلَ مِن لَكاعٍ في لَكاعِ أَهُمُّ بِهَجوِهِم فَأَرى ضَلالاً هِجائي دونَ رَهطِ اِبنِ الرِقاعِ أَنا اِبنُ السابِقينَ ِلى المَعالي وَأَربابِ المَمالِكِ وَالمَساعي حَلَلنا مِن رَبيعَةَ في ذُراها وَجاوَزنا الفُروعَ ِلى الفِراعِ وَقَد عَلِمت نِزارٌ أَنَّ قَومي سُيوفُ ضِرابها يَومَ المَصاعِ وَأَنّا المانِعُونَ حِمى مَعَدٍّ وَأَهلُ الذَبِّ عَنها وَالدِفاعِ نُهينُ لَها التِلادَ وَلا نُحاشي وَنُوطِئُها البِلادَ وَلا نُراعي وَنَشري البَيِّعاتِ بِكُلِّ خَطبٍ عَناها لا لِبَيعٍ وَاِبتِياعِ وَما زالَت مَدى الأَيّامِ فينا لَها راعٍ وَساعٍ أَيّ ساعِ وَما حِفظُ العُلى وَالمَجدِ شَيءٌ مِنَ الأَشياءِ كَالمالِ المُضاعِ وَِن نَفخَر نِجِيءُ بِكُلِّ مَلكٍ حَليمٍ قادِرٍ عاصٍ مُطاعِ بَنَينا عِزَّنا وَرَسى عُلانا بِضَربِ الهامِ وَالكَرَمِ المُشاعِ بِنا يَستَنسِرُ العُصفُورُ تِيهاً وَتَخشى الأسدُ صَولاتِ الضِباعِ وَمَجهولٌ ِذا يُعزى كَشَيءٍ وَِنسانٌ وَأَخفى مِن نُخاعِ تَرَكناهُ كَأَنتَ وَذا وَأَضحى كَمِثلِ الطَودِ ما بَينَ البِقاعِ وَِرِّيسٍ جَعَلناهُ رَئيساً يَسومُ الناسَ غَيرَ المُستَطاعِ فَصارَ يُعَدَّ ذا رَأيٍ وَعَقلٍ وَكانَ يُعَدَّ في الهَمَجِ الرِعاعِ وَأَرعَنَ باذِخٍ صَعبِ المَراقي صَكَكناهُ فَذن بِاِنقِشاعِ فَلا يَستَغرِقَنَّ الحُمقُ قَوماً فَكَم مِن رفعَةٍ سَبَبُ اِتِّضاعِ فَِنَّ سُيُوفَنا ما زالَ فيها شِفاءٌ لِلرُؤوسِ مِن الصُداعِ يَخَبِّرُ تُبَّعٌ عَنها وَكِسرى بِذا وَالمُنذِرانِ وَذُو الكَلاعِ فَكَم قِدماً رَبَعنا مِن رُبوعٍ بِهنَّ وَكَم أَبَرنا مِن رَباعِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1636.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِدى مُرَّ الحتُوفِ وَلا تُراعِي <\|vsep\|> فَما خَوفُ المَنِيَّةِ مِن طِباعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزماً صادِقاً فَلَكَم مَضيقٍ <\|vsep\|> بِصِدقِ العَزمِ صارَ ِلى اِتِّساعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن هابَ المَنيَّةَ أَدرَكَتهُ <\|vsep\|> وَماتَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَريني وَالمُلوكَ بِكُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> أُكايلُها الرَدى صاعاً بِصاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَيمانُهُم تَعلو شمالي <\|vsep\|> وَلا أَبواعُهُم تَعدُو ذِراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخَوِّفُني اِبنَةُ العَبديِّ حَتفي <\|vsep\|> وَِقحامي المَهالِكَ وَاِفتِراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعذِلُني عَلى ِنفاقِ مالي <\|vsep\|> وَتَزعُم أَنَّهُ لِلفَقرِ داعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها وَقَد أَربَت وَزادَت <\|vsep\|> رُوَيدَكِ لا شَقيتِ فَلَن تُطاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَالأَريَحيَّةِ ِنَّ سَمعي <\|vsep\|> لِما تَهذي العَواذِلُ غَيرُ واعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَحفلُ بِالفِراقِ وَكُلُّ شِعبٍ <\|vsep\|> تُصَيِّرُهُ المَنونُ ِلى اِنصِداعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرهبُ أَن أَمُوتَ وَكُلُّ حَيٍّ <\|vsep\|> سَينعاهُ ِلى الأَقوامِ ناعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخشى الفَقرَ وَالدُنيا مَتاعٌ <\|vsep\|> وَرَبّي بِالكِرامِ أَبَرُّ راعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعيني أَركَبُ الأَهوالَ ِنّي <\|vsep\|> رَأَيتُ رُكوبَها فيهِ اِتِّداعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ <\|vsep\|> ِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ بِأَرضِنا بَقَراً شِباعاً <\|vsep\|> وَلَكِن بَينَ سادٌ جِياعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَهنا البَهيمَةَ خِصبُ مَرعىً <\|vsep\|> ِذا ما نَسَت صَوتَ السِباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا راعَ الوداعُ قُلوبَ قَومٍ <\|vsep\|> فَلي قَلبٌ يَحِنُّ ِلى الوداعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يَنزَع ِلى الأَوطانِ غِمرٌ <\|vsep\|> فِنَّ ِلى النَوى أَبَداً نِزاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراعُ لِفُرقَةِ الأَوطانِ نِكسٌ <\|vsep\|> ضَعيفُ العَزمِ أَخلى مِن يَراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن فُرقَةٍ طالَت فَكانَت <\|vsep\|> بُعَيدَ اليَأسِ داعِيَةَ اِجتِماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقارِعُني الحَوادِثُ عَن مُرادي <\|vsep\|> وَأَرجُو أَن يُذلِّلَها قِراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَالعُلى فَرَسا رِهانٍ <\|vsep\|> كَما أَنا وَالنَدى أَخَوا رَضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ ِذا الهُمومُ تَأَوَّبَتني <\|vsep\|> مُلاقيها بِراءٍ شَعاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي سَأَلقاها بِعَزمٍ <\|vsep\|> وَباعٍ في المَكارِمِ أَيّ باعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَئِمتُ تَقَلُّبي فَوقَ الحَشايا <\|vsep\|> وَنَومي بِالهَواجِرِ وَاِضطِجاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يَوماً نَبَت بي دارُ قَومي <\|vsep\|> فَما تَنبُو المَطِيُّ عَنِ اِنتِجاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَطلُبُ حَقَّ بائِي وَحَقّي <\|vsep\|> وَلَو مِن بَينِ أَنيابِ الأَفاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ المَوتَ في طَلَبِ اِرتِفاعٍ <\|vsep\|> لَدَيَّ وَلا حَياتي في اِتِّضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَوبُ اللَيثِ فِيَّ ِذا تَبَدَّت <\|vsep\|> فَريسَتُهُ وَِطراقُ الشُجاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخادِعُني عَنِ العَليا رِجالٌ <\|vsep\|> وَأَينَ بَنو الفَواعِلِ مِن خِداعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَبقَى تابِعاً وَلَدَيَّ فَضلٌ <\|vsep\|> يَسومُ الناسَ كُلَّهُمُ اِتِّباعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطاوِلُني بِقَومي كُلُّ عَبدٍ <\|vsep\|> تَنَقَّلَ مِن لَكاعٍ في لَكاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُمُّ بِهَجوِهِم فَأَرى ضَلالاً <\|vsep\|> هِجائي دونَ رَهطِ اِبنِ الرِقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ السابِقينَ ِلى المَعالي <\|vsep\|> وَأَربابِ المَمالِكِ وَالمَساعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلنا مِن رَبيعَةَ في ذُراها <\|vsep\|> وَجاوَزنا الفُروعَ ِلى الفِراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمت نِزارٌ أَنَّ قَومي <\|vsep\|> سُيوفُ ضِرابها يَومَ المَصاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّا المانِعُونَ حِمى مَعَدٍّ <\|vsep\|> وَأَهلُ الذَبِّ عَنها وَالدِفاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُهينُ لَها التِلادَ وَلا نُحاشي <\|vsep\|> وَنُوطِئُها البِلادَ وَلا نُراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَشري البَيِّعاتِ بِكُلِّ خَطبٍ <\|vsep\|> عَناها لا لِبَيعٍ وَاِبتِياعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَت مَدى الأَيّامِ فينا <\|vsep\|> لَها راعٍ وَساعٍ أَيّ ساعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حِفظُ العُلى وَالمَجدِ شَيءٌ <\|vsep\|> مِنَ الأَشياءِ كَالمالِ المُضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَفخَر نِجِيءُ بِكُلِّ مَلكٍ <\|vsep\|> حَليمٍ قادِرٍ عاصٍ مُطاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَينا عِزَّنا وَرَسى عُلانا <\|vsep\|> بِضَربِ الهامِ وَالكَرَمِ المُشاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا يَستَنسِرُ العُصفُورُ تِيهاً <\|vsep\|> وَتَخشى الأسدُ صَولاتِ الضِباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجهولٌ ِذا يُعزى كَشَيءٍ <\|vsep\|> وَِنسانٌ وَأَخفى مِن نُخاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكناهُ كَأَنتَ وَذا وَأَضحى <\|vsep\|> كَمِثلِ الطَودِ ما بَينَ البِقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِرِّيسٍ جَعَلناهُ رَئيساً <\|vsep\|> يَسومُ الناسَ غَيرَ المُستَطاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ يُعَدَّ ذا رَأيٍ وَعَقلٍ <\|vsep\|> وَكانَ يُعَدَّ في الهَمَجِ الرِعاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرعَنَ باذِخٍ صَعبِ المَراقي <\|vsep\|> صَكَكناهُ فَذن بِاِنقِشاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَستَغرِقَنَّ الحُمقُ قَوماً <\|vsep\|> فَكَم مِن رفعَةٍ سَبَبُ اِتِّضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ سُيُوفَنا ما زالَ فيها <\|vsep\|> شِفاءٌ لِلرُؤوسِ مِن الصُداعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخَبِّرُ تُبَّعٌ عَنها وَكِسرى <\|vsep\|> بِذا وَالمُنذِرانِ وَذُو الكَلاعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا باكياً لدمنة وأربع	الرجز	يا باكِياً لِدِمنَةٍ وَأَربُعِ اِبكِ عَلى لِ النَبِيِّ أَو دَعِ يَكفيكَ ما عايَنتَ مِن مُصابِهِم مِن أَن تبكّي طَلَلاً بِلَعلَعِ تُحِبُّهُم قَلبي وَتَبكي غَيرَهُم ِنَّكَ فيما قُلتَهُ لَمُدَّعِ أَما عَلِمتَ أَنَّ ِفراطَ الأَسى عَلَيهِمُ عَلامَةُ التَشَيُّعِ أَقوَت مَغانيهِم فَهُنَّ بِالبُكا أَحَقُّ مِن وادي الغَضا وَالأَجرُعِ يا لَيتَ شِعري مَن أَنُوحُ مِنهُمُ وَمَن لَهُ يَنهَلُّ فَيضُ أَدمُعي أَلِلوَصِيِّ حينَ في مِحرابِهِ عُمِّمَ بِالسَيفِ وَلَمّا يَركَعِ أَم لِلَّذي أَودَت بِهِ جَعدَتُهُم يَومَئِذٍ بِكاسِ سُمٍّ مُنقِعِ وَِنَّ حُزني كَقَتيلِ كَربَلا لَيسَ عَلى طُولِ البِلى بِمُقلِعِ ِذا ذَكَرتُ يَومَهُ تَحَدَّرَت مَدامِعي لِأَربَعٍ في أَربَعِ يا راكِباً نَحوَ العِراقِ جُرشُعا يُنمَى لِعَبدِيِّ النِّجارِ جُرشَعِ ِذا بَلَغتَ نِينَوى فَقِف بِها وُقُوفَ مَحزُونِ الفُؤادِ مُوجَعِ وَاِلبِس ِذا اِسطَعتَ بِها ثَوبَ الأَسى وَكُلَّ ثَوبٍ لِلعَزاءِ فَاِخلَعِ فَِنَّ فِيها لِلهُدى مَصارِعاً رائِعَةً بِمثلِها لَم يُسمَعِ فَاِسفَح بِها دَمعَكَ لا مُستَبقِياً في غَربِهِ وَبُح غَراماً وَاِجزَعِ فَكُلُّ دَمعٍ ضائِعٌ مِنكَ عَلى غَيرِ غَريبِ المُصطَفى المُضَيَّعِ لِلّهِ يَوماً بِالطُفوفِ لَم يَدَع لِمُسلِمٍ في العَيشِ مِن مُستَمتَعِ يَومٌ بِهِ اِعتَلَّت مَصابيحُ الدُجى بِعارِضٍ مِنَ الضَلالِ مُفزِعِ يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ مِن دَعامَةٍ تَشُدُّ رُكنَ الدِينِ لَم تُضَعضَعِ يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ مِن داعِيَةٍ تَدعُو ِلى الشَيطانِ لَم تُبتَدَعِ يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ مِن غَمامَةٍ تُحيي ثَرى الِسلامِ لَم تُشَيَّعِ يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ قَطُّ رايَةٌ تَهدي ِلى ضَلالَةٍ لَم تُرفَعِ يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ قَطُّ مارِنٌ وَمَعطِسٌ لِلحَقِّ لَم يَنجَدِعِ يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ مِن وَسيلَةٍ حقّاً لِلِ المُصطَفى لَم تُقطَعِ يَومٌ بِهِ الكَلبُ الدَريعُ يَعتَدِي عَلى هِزبَرِ الغابَةِ المُدَرَّعِ يَومٌ بِهِ غُودِرَ سِبطُ المُصطَفى لِلعاسِلاتِ وَالضِباعِ الخُمَّعِ لَهفي لَهُ يَدعُو الطّعان مُعلِناً دُعاءَ مَأمُونِ الفِرارِ أَروَعِ يَقُولُ يا شَرَّ الأَنامِ أَنتُمُ أَكفَرُ مِن عادٍ وَقَومِ تُبَّعِ كاتَبتُمُوني بِالمَسيرِ نَحوَكُم وَقُلتُمُ خُذ في المَسيرِ أَو دَعِ فَنَحنُ طَوعٌ لَكَ لَم نَنسَ الَّذي لَكُم مِن العَهدِ وَلَم نُضَيِّعِ حَتّى ِذا جِئتُ لِما يُصلِحُكُم مِن ِرثِ جَدّي وَذرَارِيهِ مَعي لَقِيتُمُوني بِسُيُوفٍ في الوَغى مُنتَضَياتٍ وَرِماحٍ شُرَّعِ هَل كانَ هَذا في سِجِلّاتِكُمُ يا شَرَّ مَرأىً لِلوَرى وَمَسمَعِ هَل لَكُمُ أَن تَفُوا بِبَيعَتي أَن تَسمَحُوا لي عَنكُمُ بِمَرجعِ قالَوا لَهُ هَيهاتَ ذاكَ ِنَّهُ ما لَكَ في سَلامَةٍ مِن مَطمَعِ بايِع يَزيداً أَو تَرى سُيوفَنا هامَكُمُ يَقَعنَ كُلَّ مَوقِعِ فَعِندَها جَرَّدَ سَيفاً لَم يَضَع نِجادَهُ مِنهُ عَلى أَيِّ مَوضِعِ وَعاثَ في أَبطالِهِم حَتّى اِتَّقى مِن بَأسِهِ الحاسِرُ بِالمُقنَّعِ وَحَولَهُ مِن صَحبِهِ كُلُّ فَتىً حامي الذِمارِ بَطَلٍ سَمَيذَعِ كَم غادِرٍ غادَرَهُ مُجَدَّلاً وَالخَيلُ تُردي وَالكُماةُ تَدَّعي حَتّى رَماهُ الرِجسُ شُلّت يَدُهُ عَن بارِعِ الرَميَةِ صُلبِ المَنزَعِ فَخَرَّ وَالهَفا لَهُ كَأَنَّما عَلَيهِ رَدعٌ أَو خَلوقٌ أَودَعِ مِن بَعدِ أَن لَم يَبقَ مِن أَنصارِهِ غَيرُ طعامِ أَنسُرٍ وَأَضبُعِ ثَمَّتَ مالُوا لِلخيامِ مَيلَةً قالَت لِرُكنِ الدِينِ ِيهاً فَقَعِ ضَرباً وَنَهباً وَاِنتِهاكَ حُرمَةٍ وَذَبحَ أَطفالٍ وَسَلبَ أَذرُعِ لَقَد رَأَوا في الفِكرِ تَعساً لَهُم رَأيَ قُدارٍ رَأَيُهُم فَيَصدَعِ وَأَينَ عَقرُ ناقَةٍ مِمّا جَنَوا يا لَلرِجالِ لِلفِعالِ الأَشنَعِ ما مِثلُها في الدَهرِ مِن عَظيمَةٍ لَقَد تَعَدَّت كُلَّ أَمرٍ مُفظِعِ تُسبى ذراري المُصطَفى مُحمَّدٍ رِضاً لِشانيهِ الزَنيمِ الدُكَّعِ يا لَهفَ نَفسي لِلحُسَينِ بِالعَرا وَقَد أُقيمَ أَهلُهُ بِجَعجَعِ لَهفي لِمَولايَ الشَهيدِ ظامِئاً يُذادُ عَن بَحرِ الفُراتِ المُترَعِ لَم تَسمحِ القَومُ لَهُ بِشَربَةٍ حَتّى قَضى بِغُلَّةٍ لَم تُنقَعِ لَهفي لَهُ وَالشَمرُ فَوقَ صَدرِهِ لِحَينِ أَوداجٍ وَهَشمٍ أَضلُعِ لَهفي لَهُ وَرَأسُهُ في ذائِلٍ كَالبَدرِ يزهى في أَتَمِّ مَطلَعِ لَهفي لِثَغرِ السِبطِ ِذ يَقرَعُهُ مَن سَيَوَدُّ أَنَّهُ لَم يُقرَعِ يا لَهفَ نَفسي لِبناتِ أَحمَدٍ بَينَ عِطاشٍ في الفَلا وَجُوَّعِ يُسَقنَ في ذُلِّ السِبا حَواسِراً ِلى الشمِ فَوقَ حَسرِ أَضلُعِ يَقدُمُهُنَّ الرَأسُ في قَناتِهِ هَدِيَّةً ِلى الدَعِيِّ اِبنِ الدَعِي يَندُبنَ يا جَدَّهُ لَو رَأَيتَنا نُسلَبُ كُلَّ مِعجَرٍ وَبُرقُعِ نُهدَى ِلى الطاغي يَزيد لُعثاً شُعثاً بِأَسوا حالَةٍ وَأَبدَعِ يَحدي بِنا حادٍ عَنيفٌ سَيرُهُ لَو قِيلَ ِرتَع ساعَةً لَم يَرتَعِ يُتعِبُنا السَيرُ فَيَستَحِثُّنا ِذا تَخَلَّفنا بِضَربٍ مُوجِعِ وَلَو تَرى السَجّانَ في كُبُولِهِ يَضرِبُ ضَربَ النَعَمِ المِسلَعِ يَعزِز عَلَيكَ جَدَّنا مُقامُنا وَمَصرَعٌ في الطفِّ أَيُّ مَصرَعِ اِستَأصَلوا رِجالَنا وَما اِكتَفوا بِسَبيِ نِسوانٍ وَذَبحِ رُضَّعِ ثُمَّ يَصِحنَ يا حُسَينَاهُ أَما بَعدَ فِراقِ اليَومِ مِن تَجَمُّعِ خَلَّفتَنا بَعدَكَ وَقفاً محجِراً عَلى الحَنينِ وَالنَوى وَالجَزَعِ واعَجَباً لِلأَرضِ كَيفَ لَم تَثُخ وَلِلسَماءِ كَيفَ لَم تُزَعزَعِ فَلَعنَةُ الرَحمَنُ تَغشى عُصبَةً غَزَتهُمُ وَعُصبَةً لَم تدفَعِ يا ل طَهَ أَنتُمُ وَسيلَتي عِندَ الِلَهِ وَِلَيكُم مَفزَعي واليتُكُم كَيما أَكونَ عِندَكُم تَحتَ لِواءِ الأَمنِ يَومَ الفَزَعِ وَِن مَنَعتُم أَن يُوالي غَيرَكُم ِن يَردِ الحَوضَ غَداً لَم يُمنَعِ ِلَيكُمُ نَفثَةَ مَصدُورٍ أَتَت مِن مُقحَمِ الشِعرِ ِلى مِصقَعِ مَغرِبيٌّ عَرَبيٌ طَبعُهُ وَنَجرُهُ وَلَيسَ بِالمُدَرَّعِ يُنمى ِلى البَيتِ العُيونِيِّ ِلى أَجَلِّ بَيتٍ في العُلى وَأَرفَعِ عَلَيكُمُ صَلّى الِلَهُ وَسَقى أَجَلّ بَيتٍ في العُلى وَأَرفَعِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1635.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_15\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا باكِياً لِدِمنَةٍ وَأَربُعِ <\|vsep\|> اِبكِ عَلى لِ النَبِيِّ أَو دَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكفيكَ ما عايَنتَ مِن مُصابِهِم <\|vsep\|> مِن أَن تبكّي طَلَلاً بِلَعلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحِبُّهُم قَلبي وَتَبكي غَيرَهُم <\|vsep\|> ِنَّكَ فيما قُلتَهُ لَمُدَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عَلِمتَ أَنَّ ِفراطَ الأَسى <\|vsep\|> عَلَيهِمُ عَلامَةُ التَشَيُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقوَت مَغانيهِم فَهُنَّ بِالبُكا <\|vsep\|> أَحَقُّ مِن وادي الغَضا وَالأَجرُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري مَن أَنُوحُ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَمَن لَهُ يَنهَلُّ فَيضُ أَدمُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِلوَصِيِّ حينَ في مِحرابِهِ <\|vsep\|> عُمِّمَ بِالسَيفِ وَلَمّا يَركَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لِلَّذي أَودَت بِهِ جَعدَتُهُم <\|vsep\|> يَومَئِذٍ بِكاسِ سُمٍّ مُنقِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ حُزني كَقَتيلِ كَربَلا <\|vsep\|> لَيسَ عَلى طُولِ البِلى بِمُقلِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَرتُ يَومَهُ تَحَدَّرَت <\|vsep\|> مَدامِعي لِأَربَعٍ في أَربَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكِباً نَحوَ العِراقِ جُرشُعا <\|vsep\|> يُنمَى لِعَبدِيِّ النِّجارِ جُرشَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَلَغتَ نِينَوى فَقِف بِها <\|vsep\|> وُقُوفَ مَحزُونِ الفُؤادِ مُوجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلبِس ِذا اِسطَعتَ بِها ثَوبَ الأَسى <\|vsep\|> وَكُلَّ ثَوبٍ لِلعَزاءِ فَاِخلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ فِيها لِلهُدى مَصارِعاً <\|vsep\|> رائِعَةً بِمثلِها لَم يُسمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسفَح بِها دَمعَكَ لا مُستَبقِياً <\|vsep\|> في غَربِهِ وَبُح غَراماً وَاِجزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ دَمعٍ ضائِعٌ مِنكَ عَلى <\|vsep\|> غَيرِ غَريبِ المُصطَفى المُضَيَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ يَوماً بِالطُفوفِ لَم يَدَع <\|vsep\|> لِمُسلِمٍ في العَيشِ مِن مُستَمتَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ اِعتَلَّت مَصابيحُ الدُجى <\|vsep\|> بِعارِضٍ مِنَ الضَلالِ مُفزِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ مِن دَعامَةٍ <\|vsep\|> تَشُدُّ رُكنَ الدِينِ لَم تُضَعضَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ مِن داعِيَةٍ <\|vsep\|> تَدعُو ِلى الشَيطانِ لَم تُبتَدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ مِن غَمامَةٍ <\|vsep\|> تُحيي ثَرى الِسلامِ لَم تُشَيَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ قَطُّ رايَةٌ <\|vsep\|> تَهدي ِلى ضَلالَةٍ لَم تُرفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم يَبقَ قَطُّ مارِنٌ <\|vsep\|> وَمَعطِسٌ لِلحَقِّ لَم يَنجَدِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ لَم تَبقَ مِن وَسيلَةٍ <\|vsep\|> حقّاً لِلِ المُصطَفى لَم تُقطَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ الكَلبُ الدَريعُ يَعتَدِي <\|vsep\|> عَلى هِزبَرِ الغابَةِ المُدَرَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ بِهِ غُودِرَ سِبطُ المُصطَفى <\|vsep\|> لِلعاسِلاتِ وَالضِباعِ الخُمَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لَهُ يَدعُو الطّعان مُعلِناً <\|vsep\|> دُعاءَ مَأمُونِ الفِرارِ أَروَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ يا شَرَّ الأَنامِ أَنتُمُ <\|vsep\|> أَكفَرُ مِن عادٍ وَقَومِ تُبَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاتَبتُمُوني بِالمَسيرِ نَحوَكُم <\|vsep\|> وَقُلتُمُ خُذ في المَسيرِ أَو دَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ طَوعٌ لَكَ لَم نَنسَ الَّذي <\|vsep\|> لَكُم مِن العَهدِ وَلَم نُضَيِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا جِئتُ لِما يُصلِحُكُم <\|vsep\|> مِن ِرثِ جَدّي وَذرَارِيهِ مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقِيتُمُوني بِسُيُوفٍ في الوَغى <\|vsep\|> مُنتَضَياتٍ وَرِماحٍ شُرَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل كانَ هَذا في سِجِلّاتِكُمُ <\|vsep\|> يا شَرَّ مَرأىً لِلوَرى وَمَسمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل لَكُمُ أَن تَفُوا بِبَيعَتي <\|vsep\|> أَن تَسمَحُوا لي عَنكُمُ بِمَرجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَوا لَهُ هَيهاتَ ذاكَ ِنَّهُ <\|vsep\|> ما لَكَ في سَلامَةٍ مِن مَطمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بايِع يَزيداً أَو تَرى سُيوفَنا <\|vsep\|> هامَكُمُ يَقَعنَ كُلَّ مَوقِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِندَها جَرَّدَ سَيفاً لَم يَضَع <\|vsep\|> نِجادَهُ مِنهُ عَلى أَيِّ مَوضِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاثَ في أَبطالِهِم حَتّى اِتَّقى <\|vsep\|> مِن بَأسِهِ الحاسِرُ بِالمُقنَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولَهُ مِن صَحبِهِ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> حامي الذِمارِ بَطَلٍ سَمَيذَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غادِرٍ غادَرَهُ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> وَالخَيلُ تُردي وَالكُماةُ تَدَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَماهُ الرِجسُ شُلّت يَدُهُ <\|vsep\|> عَن بارِعِ الرَميَةِ صُلبِ المَنزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرَّ وَالهَفا لَهُ كَأَنَّما <\|vsep\|> عَلَيهِ رَدعٌ أَو خَلوقٌ أَودَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ أَن لَم يَبقَ مِن أَنصارِهِ <\|vsep\|> غَيرُ طعامِ أَنسُرٍ وَأَضبُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمَّتَ مالُوا لِلخيامِ مَيلَةً <\|vsep\|> قالَت لِرُكنِ الدِينِ ِيهاً فَقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرباً وَنَهباً وَاِنتِهاكَ حُرمَةٍ <\|vsep\|> وَذَبحَ أَطفالٍ وَسَلبَ أَذرُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَأَوا في الفِكرِ تَعساً لَهُم <\|vsep\|> رَأيَ قُدارٍ رَأَيُهُم فَيَصدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ عَقرُ ناقَةٍ مِمّا جَنَوا <\|vsep\|> يا لَلرِجالِ لِلفِعالِ الأَشنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مِثلُها في الدَهرِ مِن عَظيمَةٍ <\|vsep\|> لَقَد تَعَدَّت كُلَّ أَمرٍ مُفظِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسبى ذراري المُصطَفى مُحمَّدٍ <\|vsep\|> رِضاً لِشانيهِ الزَنيمِ الدُكَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهفَ نَفسي لِلحُسَينِ بِالعَرا <\|vsep\|> وَقَد أُقيمَ أَهلُهُ بِجَعجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لِمَولايَ الشَهيدِ ظامِئاً <\|vsep\|> يُذادُ عَن بَحرِ الفُراتِ المُترَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَسمحِ القَومُ لَهُ بِشَربَةٍ <\|vsep\|> حَتّى قَضى بِغُلَّةٍ لَم تُنقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لَهُ وَالشَمرُ فَوقَ صَدرِهِ <\|vsep\|> لِحَينِ أَوداجٍ وَهَشمٍ أَضلُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لَهُ وَرَأسُهُ في ذائِلٍ <\|vsep\|> كَالبَدرِ يزهى في أَتَمِّ مَطلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لِثَغرِ السِبطِ ِذ يَقرَعُهُ <\|vsep\|> مَن سَيَوَدُّ أَنَّهُ لَم يُقرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهفَ نَفسي لِبناتِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> بَينَ عِطاشٍ في الفَلا وَجُوَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَقنَ في ذُلِّ السِبا حَواسِراً <\|vsep\|> ِلى الشمِ فَوقَ حَسرِ أَضلُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقدُمُهُنَّ الرَأسُ في قَناتِهِ <\|vsep\|> هَدِيَّةً ِلى الدَعِيِّ اِبنِ الدَعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَندُبنَ يا جَدَّهُ لَو رَأَيتَنا <\|vsep\|> نُسلَبُ كُلَّ مِعجَرٍ وَبُرقُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُهدَى ِلى الطاغي يَزيد لُعثاً <\|vsep\|> شُعثاً بِأَسوا حالَةٍ وَأَبدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحدي بِنا حادٍ عَنيفٌ سَيرُهُ <\|vsep\|> لَو قِيلَ ِرتَع ساعَةً لَم يَرتَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُتعِبُنا السَيرُ فَيَستَحِثُّنا <\|vsep\|> ِذا تَخَلَّفنا بِضَربٍ مُوجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَرى السَجّانَ في كُبُولِهِ <\|vsep\|> يَضرِبُ ضَربَ النَعَمِ المِسلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعزِز عَلَيكَ جَدَّنا مُقامُنا <\|vsep\|> وَمَصرَعٌ في الطفِّ أَيُّ مَصرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِستَأصَلوا رِجالَنا وَما اِكتَفوا <\|vsep\|> بِسَبيِ نِسوانٍ وَذَبحِ رُضَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ يَصِحنَ يا حُسَينَاهُ أَما <\|vsep\|> بَعدَ فِراقِ اليَومِ مِن تَجَمُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتَنا بَعدَكَ وَقفاً محجِراً <\|vsep\|> عَلى الحَنينِ وَالنَوى وَالجَزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعَجَباً لِلأَرضِ كَيفَ لَم تَثُخ <\|vsep\|> وَلِلسَماءِ كَيفَ لَم تُزَعزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعنَةُ الرَحمَنُ تَغشى عُصبَةً <\|vsep\|> غَزَتهُمُ وَعُصبَةً لَم تدفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل طَهَ أَنتُمُ وَسيلَتي <\|vsep\|> عِندَ الِلَهِ وَِلَيكُم مَفزَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليتُكُم كَيما أَكونَ عِندَكُم <\|vsep\|> تَحتَ لِواءِ الأَمنِ يَومَ الفَزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن مَنَعتُم أَن يُوالي غَيرَكُم <\|vsep\|> ِن يَردِ الحَوضَ غَداً لَم يُمنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُمُ نَفثَةَ مَصدُورٍ أَتَت <\|vsep\|> مِن مُقحَمِ الشِعرِ ِلى مِصقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغرِبيٌّ عَرَبيٌ طَبعُهُ <\|vsep\|> وَنَجرُهُ وَلَيسَ بِالمُدَرَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنمى ِلى البَيتِ العُيونِيِّ ِلى <\|vsep\|> أَجَلِّ بَيتٍ في العُلى وَأَرفَعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتعبت سمعي بطول اللوم فاقتصر	البسيط	وقال أيضاً البسيط أَتعَبتَ سَمعي بِطولِ اللَومِ فَاِقتَصِرِ ماذا أَهَمَّكَ مِن نَومي وَمِن سَهَرِي عَدِمتَ رُشدَكَ كَم نَومٍ عَلى ضَمَدٍ قُل لي أَمِن حَجَرٍ صُوِّرتَ أَم بَشَرِ يا جاثِماً لِسِهامِ الذُلِّ تَرشُقُهُ ما أَنتَ ِلّا قَتيلُ العَجزِ وَالخَورِ ثِب قائِماً وَاِركَبِ الأَخطارَ مُقتَحِماً فَِنَّما يَركَبُ الأَخطارَ ذُو الخَطَرِ وَلا تَكُن مِثلَ ما قَد قالَ بَعضُهُمُ غَيمٌ حَمى الشَمسَ لَم يُمطِر وَلَم يسِرِ أَفي القَضِيَّةِ أَن أَبقى كَذا تَبَعاً وَالقَومُ قَومي وَأَربابُ العُلى نَفَري كَم ذا اِنتِظاريَ وَالأَنفاسُ في صَعَدٍ وَالظُلمُ في مَدَدٍ وَالعُمرُ في قِصَرِ عَلى حُسامي وَعَزمي لا عَدِمتُهُما وِردي وَلَكِن عَلى رَبِّ العُلى صَدَري وَكَيفَ أَرهَبُ مَوتاً أَو أَخافُ رَدىً وَحامِلُ المَيتِ مَحمولٌ عَلى الأَثَرِ وَلَستُ مِمَّن ِذا نابَتهُ نائِبَةٌ أَحالَ عَجزاً وَِشفاقاً عَلى القَدَرِ يا ضَيعَةُ العُمرِ في قَومٍ تَخالُهُمُ ناساً وَلا غَيرَ أَثوابٍ عَلى صُوَرِ لَو أَنَّ ذا الحِلمِ قَيساً حَلَّ بَينَهُمُ لَوَدَّ مِنهُم ذَهابَ السَمعِ وَالبَصَرِ وَلَو يُعَمِّرُ نُوحٌ فيهمُ سَنَةً لَقالَ يا رَبِّ هَذا غايَةُ العُمُرِ فَهِ مِنّي بِحَجّاجٍ يزُولُ بِهِ ما كانَ مِن عُجَرٍ عِندي وَمِن بُجَرِ أَدنِ النَجيبَةِ لِلتِرحالِ واِرخِ لَها زِمامَها وَاِخلط الرَوحاتِ بِالبُكَرِ وَخَطِّها الخَطَّ ِرقالاً وَأَولِ قِلىً أَوالَ لا نادِماً وَاِهجُر قُرى هَجَرِ أَماكِناً لَعِبَت أَهلُ الفَسادِ بِها فَدَمَّرُوها بِلا فِكرٍ وَلا نَظَرِ لَم يَبقَ في خَيرِها فَضلٌ وَلا سَعَةٌ عَنِ العَدُوِّ لذي نَفعٍ وَلا ضَرَرِ أَما وَلَولا اِبن عَبدِ اللَهِ لا كَذِبا لاِستُهلِكَت بَينَ نابِ الشَرِّ وَالظَفُرِ لَولا الهُمامُ اِبنُ عَبدِ اللَهِ لاِنقَلَبَت حَصّاءَ نابٍ بِلا هُلبٍ وَلا وَبَرِ لَكِنَّهُ لَم يَزَل يَجلو بِهِمَّتِهِ عَنها غَياهِبَ مِن ذُلٍّ وَمِن قَتَرِ كَم نارِ شَرٍّ عَلَت فيها فَأَخمَدَها مِن بِعدِ أَن عَمَّتِ الفاقَ بِالشَرَرِ وَكَم أَخي ثَروَةٍ أَودى بِثَروَتِهِ تَحامُلٌ مِن صُروفِ الدَهرِ وَالغِيَرِ أَهدى ِلَيهِ الغِنى مِن غَيرِ مَسأَلَةٍ كَذا يَكونُ فِعالُ السادَةِ الغُرَرِ وَكَم مِن مَضيمٍ تَمَنّى مِن مَضامَتِهِ مَوتاً يُؤَدّي ِلى الفِردَوسِ أَو سَقَرِ أَغاثَهُ وَأَزالَ الضَيمَ عَنهُ فَما يَخشى سِوى اللَه في بَدوٍ وَلا حَضَرِ فَحَبَّبَ العَيشَ وَالدُنيا ِلَيهِ وَقَد تَحلو الحَياةُ لِفَقدِ الخَوفِ وَالضَرَرِ وَكَم غَشومٍ شَديدِ البَطشِ ذي جَنَفٍ بِالكِبرِ مُشتَمِلٍ بِالتِّيهِ مُؤتَزِرِ لا يَذكُرُ اللَهَ ِلّا عِندَ رابِيَةٍ يَرقى وَعِندَ اِرتِجاسِ الرَعدِ وَالمَطَرِ يَلقى الرِياحَ ِذا هَبَّت بِساحَتِهِ مُجَرَّدَ السَيفِ مِن جَهلٍ وَمِن أَشَرِ يَتلوهُ كُلُّ غَوِيٍّ حينَ تَندُبُهُ أَجرى مِنَ السَيلِ بَل أَشرى مِنَ النَفَرِ لا يَعرِفُ المَنعَ في شَيءٍ يُحاوِلُهُ وَلا يُراجِعُ في عُرفٍ وَلا نُكرِ قَد عَوَّدَتهُ ذوُو الأَمرِ النُزولَ عَلى ما شاءَ عادَةَ مَقهورٍ لِمُقتَهِرِ أَرادَ مِنهُ الَّذي قَد كانَ يَعهَدُهُ مِنهُم فَصادَفَ أَلوى طامِحَ البَصَرِ مُماحِكاً لِلعِدى عَقّادَ أَلوِيَةٍ أَقضي وأَمضي مِنَ الصَمصامَةِ الذَكَرِ فَعافَ مَن كانَ منَّتهُ مَطامِعُهُ وَاِنقادَ بَعدَ طُموحِ الرَأسِ وَالصَعَرِ لَو غَيرُهُ وُلِّيَ البَحرَينِ لاِنتُهِكَت وَخبِّرَ القَومُ عَنها أَسوَأَ الخَبَرِ فَقَد تَوَلَّت رِجالٌ أَمرَها وَسَعَت فيها فَلَم تُبقِ مِن شَيءٍ وَلَم تَذَرِ وَأَيُّ سائِسِ مُلكٍ وَاِبنُ سائِسَةٍ وَأَيُّ عُدَّةِ أَملاكٍ وَمُدَّخَرِ أَغَرُّ ينمِيهِ مِن شَيبانَ كُلُّ فَتىً حامي الذِمارِ جَوادٍ ماجِدٍ زَمِرِ سَمحٍ يَعُدُّ وَفُورَ المالِ مَنقَصَةً عِندَ الكِرامِ ِذا ما العِرضُ لَم يَفِرِ لَو لَم يَكُن لِبَني شَيبانَ مَنقَبَةٌ ِلّا أَبوهُ لَطالَت كُلَّ مُفتَخِرِ وَلَم يَمُت مَن صَفِيُّ الدِينِ وارِثهُ ِنَّ الغُصونَ لَقَد تُنمى عَلى الشَجَرِ جُودُ الأَكارِمِ ِخبارٌ وَجُودُهُما شَيءٌ تَراهُ وَلَيسَ الخُبرُ كَالخَبَرِ يَفديكَ يا ذا العلى وَالمَجدِ كُلُّ عَمٍ عَنِ المَكارِمِ بادي العِيِّ والحَصَرِ ِذا يُلِمُّ بِهِ خَطبٌ ذكَرتَ بِهِ تِلكَ النَعامَةَ لَم تَحمِل وَلَم تَطِرِ فِنَّهُ وَالَّذي تَعنُو الوُجُوهُ لَهُ لَولاكَ لَم يَبقَ لِلعَلياءِ مِن وَزَرِ قالوا نُهَنِّيكَ بِالعيدِ الكَبيرِ فَقَد وافى وَتَركُ الهَنا مِن أَعظَم الكبَرِ وَهَل تهَنّا بِعيدٍ أَنتَ بَهجَتُهُ لَولاكَ لَم يَحلُ في سَمعٍ وَلا بَصَرِ بَقيتَ ظِلّاً عَلى كُلِّ الأَنامِ وَلا زِلتَ المَؤَيَّدَ بِالِقبالِ وَالظَفَرِ وَلا خَلَت مِنكَ دُنيا أَنتَ زَهرَتُها حَتّى يُقارَن بَينَ الشَمسِ وَالقَمَرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1632.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقال أيضاً <\|vsep\|> البسيط </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتعَبتَ سَمعي بِطولِ اللَومِ فَاِقتَصِرِ <\|vsep\|> ماذا أَهَمَّكَ مِن نَومي وَمِن سَهَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتَ رُشدَكَ كَم نَومٍ عَلى ضَمَدٍ <\|vsep\|> قُل لي أَمِن حَجَرٍ صُوِّرتَ أَم بَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جاثِماً لِسِهامِ الذُلِّ تَرشُقُهُ <\|vsep\|> ما أَنتَ ِلّا قَتيلُ العَجزِ وَالخَورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِب قائِماً وَاِركَبِ الأَخطارَ مُقتَحِماً <\|vsep\|> فَِنَّما يَركَبُ الأَخطارَ ذُو الخَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن مِثلَ ما قَد قالَ بَعضُهُمُ <\|vsep\|> غَيمٌ حَمى الشَمسَ لَم يُمطِر وَلَم يسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي القَضِيَّةِ أَن أَبقى كَذا تَبَعاً <\|vsep\|> وَالقَومُ قَومي وَأَربابُ العُلى نَفَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا اِنتِظاريَ وَالأَنفاسُ في صَعَدٍ <\|vsep\|> وَالظُلمُ في مَدَدٍ وَالعُمرُ في قِصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حُسامي وَعَزمي لا عَدِمتُهُما <\|vsep\|> وِردي وَلَكِن عَلى رَبِّ العُلى صَدَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَرهَبُ مَوتاً أَو أَخافُ رَدىً <\|vsep\|> وَحامِلُ المَيتِ مَحمولٌ عَلى الأَثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ مِمَّن ِذا نابَتهُ نائِبَةٌ <\|vsep\|> أَحالَ عَجزاً وَِشفاقاً عَلى القَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ضَيعَةُ العُمرِ في قَومٍ تَخالُهُمُ <\|vsep\|> ناساً وَلا غَيرَ أَثوابٍ عَلى صُوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ ذا الحِلمِ قَيساً حَلَّ بَينَهُمُ <\|vsep\|> لَوَدَّ مِنهُم ذَهابَ السَمعِ وَالبَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو يُعَمِّرُ نُوحٌ فيهمُ سَنَةً <\|vsep\|> لَقالَ يا رَبِّ هَذا غايَةُ العُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِ مِنّي بِحَجّاجٍ يزُولُ بِهِ <\|vsep\|> ما كانَ مِن عُجَرٍ عِندي وَمِن بُجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنِ النَجيبَةِ لِلتِرحالِ واِرخِ لَها <\|vsep\|> زِمامَها وَاِخلط الرَوحاتِ بِالبُكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطِّها الخَطَّ ِرقالاً وَأَولِ قِلىً <\|vsep\|> أَوالَ لا نادِماً وَاِهجُر قُرى هَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَماكِناً لَعِبَت أَهلُ الفَسادِ بِها <\|vsep\|> فَدَمَّرُوها بِلا فِكرٍ وَلا نَظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ في خَيرِها فَضلٌ وَلا سَعَةٌ <\|vsep\|> عَنِ العَدُوِّ لذي نَفعٍ وَلا ضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَلَولا اِبن عَبدِ اللَهِ لا كَذِبا <\|vsep\|> لاِستُهلِكَت بَينَ نابِ الشَرِّ وَالظَفُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الهُمامُ اِبنُ عَبدِ اللَهِ لاِنقَلَبَت <\|vsep\|> حَصّاءَ نابٍ بِلا هُلبٍ وَلا وَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُ لَم يَزَل يَجلو بِهِمَّتِهِ <\|vsep\|> عَنها غَياهِبَ مِن ذُلٍّ وَمِن قَتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نارِ شَرٍّ عَلَت فيها فَأَخمَدَها <\|vsep\|> مِن بِعدِ أَن عَمَّتِ الفاقَ بِالشَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَخي ثَروَةٍ أَودى بِثَروَتِهِ <\|vsep\|> تَحامُلٌ مِن صُروفِ الدَهرِ وَالغِيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدى ِلَيهِ الغِنى مِن غَيرِ مَسأَلَةٍ <\|vsep\|> كَذا يَكونُ فِعالُ السادَةِ الغُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن مَضيمٍ تَمَنّى مِن مَضامَتِهِ <\|vsep\|> مَوتاً يُؤَدّي ِلى الفِردَوسِ أَو سَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغاثَهُ وَأَزالَ الضَيمَ عَنهُ فَما <\|vsep\|> يَخشى سِوى اللَه في بَدوٍ وَلا حَضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَبَّبَ العَيشَ وَالدُنيا ِلَيهِ وَقَد <\|vsep\|> تَحلو الحَياةُ لِفَقدِ الخَوفِ وَالضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غَشومٍ شَديدِ البَطشِ ذي جَنَفٍ <\|vsep\|> بِالكِبرِ مُشتَمِلٍ بِالتِّيهِ مُؤتَزِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَذكُرُ اللَهَ ِلّا عِندَ رابِيَةٍ <\|vsep\|> يَرقى وَعِندَ اِرتِجاسِ الرَعدِ وَالمَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى الرِياحَ ِذا هَبَّت بِساحَتِهِ <\|vsep\|> مُجَرَّدَ السَيفِ مِن جَهلٍ وَمِن أَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتلوهُ كُلُّ غَوِيٍّ حينَ تَندُبُهُ <\|vsep\|> أَجرى مِنَ السَيلِ بَل أَشرى مِنَ النَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعرِفُ المَنعَ في شَيءٍ يُحاوِلُهُ <\|vsep\|> وَلا يُراجِعُ في عُرفٍ وَلا نُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَوَّدَتهُ ذوُو الأَمرِ النُزولَ عَلى <\|vsep\|> ما شاءَ عادَةَ مَقهورٍ لِمُقتَهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ مِنهُ الَّذي قَد كانَ يَعهَدُهُ <\|vsep\|> مِنهُم فَصادَفَ أَلوى طامِحَ البَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُماحِكاً لِلعِدى عَقّادَ أَلوِيَةٍ <\|vsep\|> أَقضي وأَمضي مِنَ الصَمصامَةِ الذَكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعافَ مَن كانَ منَّتهُ مَطامِعُهُ <\|vsep\|> وَاِنقادَ بَعدَ طُموحِ الرَأسِ وَالصَعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو غَيرُهُ وُلِّيَ البَحرَينِ لاِنتُهِكَت <\|vsep\|> وَخبِّرَ القَومُ عَنها أَسوَأَ الخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد تَوَلَّت رِجالٌ أَمرَها وَسَعَت <\|vsep\|> فيها فَلَم تُبقِ مِن شَيءٍ وَلَم تَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ سائِسِ مُلكٍ وَاِبنُ سائِسَةٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ عُدَّةِ أَملاكٍ وَمُدَّخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ ينمِيهِ مِن شَيبانَ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> حامي الذِمارِ جَوادٍ ماجِدٍ زَمِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمحٍ يَعُدُّ وَفُورَ المالِ مَنقَصَةً <\|vsep\|> عِندَ الكِرامِ ِذا ما العِرضُ لَم يَفِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن لِبَني شَيبانَ مَنقَبَةٌ <\|vsep\|> ِلّا أَبوهُ لَطالَت كُلَّ مُفتَخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَمُت مَن صَفِيُّ الدِينِ وارِثهُ <\|vsep\|> ِنَّ الغُصونَ لَقَد تُنمى عَلى الشَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُودُ الأَكارِمِ ِخبارٌ وَجُودُهُما <\|vsep\|> شَيءٌ تَراهُ وَلَيسَ الخُبرُ كَالخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ يا ذا العلى وَالمَجدِ كُلُّ عَمٍ <\|vsep\|> عَنِ المَكارِمِ بادي العِيِّ والحَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يُلِمُّ بِهِ خَطبٌ ذكَرتَ بِهِ <\|vsep\|> تِلكَ النَعامَةَ لَم تَحمِل وَلَم تَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّهُ وَالَّذي تَعنُو الوُجُوهُ لَهُ <\|vsep\|> لَولاكَ لَم يَبقَ لِلعَلياءِ مِن وَزَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا نُهَنِّيكَ بِالعيدِ الكَبيرِ فَقَد <\|vsep\|> وافى وَتَركُ الهَنا مِن أَعظَم الكبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تهَنّا بِعيدٍ أَنتَ بَهجَتُهُ <\|vsep\|> لَولاكَ لَم يَحلُ في سَمعٍ وَلا بَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ ظِلّاً عَلى كُلِّ الأَنامِ وَلا <\|vsep\|> زِلتَ المَؤَيَّدَ بِالِقبالِ وَالظَفَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دع الدار بالبحرين تعفو ربوعها	الطويل	دَعِ الدارَ بِالبَحرَينِ تَعفو رُبوعُها وَسُقها وَلَو لَم يَبقَ ِلّا نُسوعُها وَخَلِّ أَحاديثَ المَطامِعِ وَالمُنى أَلا ِنَّما أَشقى الرِجالِ طَمُوعُها وَلا تَحسِدَن فيها رِجالاً بِشبعِها فَخَيرٌ لَها مِن ذَلِكَ الشِبعِ جُوعُها فَلا بُدَّ لِلمُنحي عَلى الزادِ وَحدَهُ ِذا ما اِمتَلا مِن هَوعَةٍ سَيصُوعُها وَِن دَولَةٌ وَلَّت قَفاها فَوَلِّها قَفاكَ فَأَعيى كُلّ شَيءٍ رُجوعُها وَلا تَتعَبَن في نُصحِ مَن غابَ رُشدُهُ وَهَوِّن فَخَفّاضُ المَباني رَفُوعُها لَعَلَّ ذُرىً تَهوي فَتَعلُوا أَسافِلٌ لِذاكَ فَرَفّاعُ البَرايا وَضُوعُها وَبِع بِالقِلى دارَ المَهانَةِ وَالأَذى فَما الرابِحُ المَغبوطُ ِلّا بَيُوعُها وَلا تَتَّكِل عَجزاً وَلُؤماً وَذِلَّةً عَلى قَولِهِم بَغيُ الرِجالِ صَرُوعها مَتى صُرِعَ الباغي فَعاشَ قَتيلُهُ بَلى طالَما أَردى النُفوسَ هَلُوعُها وَحَسبُكَ مِن لَومِ الرَذايا فَِنَّها تُقِلُّ وَتَقمى أَن يُرَجّى سُطوعُها فَقَد غَرَّها شُعٌّ يُسَدّيهِ جَهلُها وَهَل عَن ضِعافِ المُولِ يُغني شُعُوعُها ِذا نَفَرَت عَن قَريَةٍ طَيرُ سَعدِها فَما يُرتَجى ِلّا بِبَخسٍ وقُوعُها تُهَدِّدُ بِالرَمضاءِ قَوماً أَصُولُها نَشَت في لَظىً مُذ أَنبتَت وَفُرُوعُها وَتَطلُبُ ِجفالَ القَناطِرِ بِالنَوى وَوَقعُ بِغالٍ فَوقَها لا يَضُوعُها وَتَكسُو سَرابيلَ المَديحِ مَعاشِراً تَنابِلَةً أَبواعُها لا تَبُوعُها عَدِمتُ رِجالاً لا لِضَيمٍ ِباؤُها ِذا غَضِبَت أَو لا لِحَقٍّ نُجوعُها مَتى لَم تَرُعها بِتَّ مِنها مُرَوَّعاً وَتَأمَنُ مِن مَكروهِها ِذ تَروعُها أَلا يا لقَومي الأَكرَمينَ مَتى أَرى بِنا الخَيلَ تَهوي مُطبِقاتٍ صُروعُها عَلَيهنَّ مِنّا فِتيَةٌ عَبدَلِيَّةٌ جَرِيٌّ مُزَجّاها جَوادٌ مَنُوعُها مُقَدَّمَةٌ أَسلافُها في ظَعائِنٍ حِسانِ المَجالي طَيبّاتٍ رُدُوعُها وَقَد جَعَلت نَخلَين خَلفَاً وَيَمَّمَت قُرى الشامِ أَو أَرضَ العِراقِ نجُوعُها فَخَيرٌ لَعَمرِي مِن بَساتينِ مُرغَمٍ عَلى ذي المَجاري طَلحُ نَجدٍ وَشُوعُها وَمِن ماءِ نَهرِ الجَوهَرِيَّةِ لَو صَفَا ذُبابَةُ حَسيٍ لا يُرَجّى نُبُوعُها وَمِن مَروَزِيٍّ بِالقَطيفِ وَلالِسٍ عَباءٌ بوَادي طَيّئٍ وَنُطُوعُها وَمِن لَحمِ صافٍ في أَوَال وَكَنعَدٍ ضِبابٌ وَجُرذانٌ كَثيرٌ خُدُوعُها أَما سَهمُنا في بَحرها المِلحُ ماؤُهُ وَفي نَخلِها العُمِّ الطَوادي جُذُوعُها وَلَيسَ لَنا في الدُرِّ ِلّا مَحارُهُ وَلا في عُذُوقِ النَخلِ ِلّا قُمُوعُها فَبُعداً لِدارٍ خَيرُها لِعَدُوِّها وَقَومٍ بِأَسوا كُلِّ حَظٍّ قَنُوعُها فَعَزماً فَقَد طالَت مُداراتُنا العِدى وَطالَ بِسُوءِ الغَيثِ فِينا ولُوعُها فَِنَّ لَنا مِن مَورِدِ الذُلِّ مَنزَعاً ِلى غَيرِهِ وَالأَرضُ جَمٌّ صُقُوعُها فَلا دارَ ِلّا حَيثُ يُهتَضَمُ العِدَى وَلا عِزَّ ِلّا حَيثُ يَبدُو خضُوعُها سَتَعلَمُ لَكِن حَيثُ لا العِلمُ نافِعٌ ذَوُو الجَهلِ مَن ضَرّارُها وَنفوعُها ِذا أَقبَلَت شُعثُ النَواصي تَضُمُّها عَلَيهِم مَساعيرُ الوَغى وَتَصُوعُها أَلَسنا حُماةَ الحَيِّ وَالخَيلُ تَدَّعي ِذا فَرَّ خَوفاً مِن لَظاها شَكُوعُها بِنا يُمنَعُ الثَغرُ المَخُوِفُ وَعِندَنا رياضُ النَدى يَزدادُ حُسناً وَشوعُها نعُدُّ ِذا نَحنُ اِنتَمَينا أُبُوَّةً تُوازِنُ هاماتِ الرِجالِ شُسُوعُها وَما زالَ فينا لا يُدافعُ ذاكُمُ رَبيعُ مَعَدٍّ كُلِّها وَرُبُوعُها ِذا هَضبَةٌ لِلعِزِّ طالَت فِراعُها فَلا تَلقَنا ِلّا وَمِنّا فُرُوعُها تَلُوذُ بِنا عَليا مَعَدٍّ ِذا جَنَت فَيَأمَنُ جانِيها وَيهدى مَرُوعُها بِنا يَأكُلُ الصَعوُ البُزَاةَ وَيَتَّقي شَذا الأَخطَلِيّاتِ الحَرامَى خمُوعُها عَفاءٌ عَلى البَحرَينِ لَو قيلَ أَينَعَت زَنابيرُ واديها وَجادَت زُرُوعُها فَهَل ذاكَ َلّا لِلعَدُوِّ وَعُصبَةٍ سَيَشقى بِها مَتبوعُها وَتَبُوعُها لَقَد صَدَّعُوا عَمداً عَصاها فَلا اِلتَقَت وَلا اِلتَأَمَت ِلّا عَلَيهم صُدُوعُها لَعَمرُكَ ما عَيني بِعَينٍ ِذا اِلتَقَى هُجوعُ مَعاوِينِ العِدى وَهجوعُها فَِن رَضِيَت قَومي بِنَقصِي فَلي غِنىً بِنَفسي وَجَلّابُ المَنايا دَفُوعُها مَتَى لَم أَضِق ذَرعاً بِأَرضٍ فَِنَّني لَدى الهَمِّ جَوّابُ المَوامي ذَرُوعُها يُشَيِّعُني قَلبٌ ِلى العِزِّ تائِقٌ وَنَفسٌ ِلى العَليا شَديدٌ نُزُوعُها أُشَرِّفُها مِن أَن يَكُونَ ِباؤُها لِواجِبِ حَقٍّ أَو لِضَيمٍ خُنوعُها وَما أَنا في السَرّاءِ يَوماً فَرُوحُها وَلا أَنا في الضَرّاءِ يَوماً جَزُوعُها سأُنزِلُها المَلحُودَ أَو رَأسَ هَضبَةٍ مِنَ العِزِّ يُعيي كُلَّ راقٍ طُلوعُها وَما طَلَبي العَلياءَ ِرثُ كَلالَةٍ فَيَقصُرُ خَطوي دُونَها فَأَسُوعُها عَلَيَّ لَها سَعيُ الكِرامِ فَِن أَمُت فَوَهّابُها سَلّابُها وَنَزُوعُها	null	https://www.aldiwan.net/poem1634.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ الدارَ بِالبَحرَينِ تَعفو رُبوعُها <\|vsep\|> وَسُقها وَلَو لَم يَبقَ ِلّا نُسوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلِّ أَحاديثَ المَطامِعِ وَالمُنى <\|vsep\|> أَلا ِنَّما أَشقى الرِجالِ طَمُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسِدَن فيها رِجالاً بِشبعِها <\|vsep\|> فَخَيرٌ لَها مِن ذَلِكَ الشِبعِ جُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بُدَّ لِلمُنحي عَلى الزادِ وَحدَهُ <\|vsep\|> ِذا ما اِمتَلا مِن هَوعَةٍ سَيصُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَولَةٌ وَلَّت قَفاها فَوَلِّها <\|vsep\|> قَفاكَ فَأَعيى كُلّ شَيءٍ رُجوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتعَبَن في نُصحِ مَن غابَ رُشدُهُ <\|vsep\|> وَهَوِّن فَخَفّاضُ المَباني رَفُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ ذُرىً تَهوي فَتَعلُوا أَسافِلٌ <\|vsep\|> لِذاكَ فَرَفّاعُ البَرايا وَضُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِع بِالقِلى دارَ المَهانَةِ وَالأَذى <\|vsep\|> فَما الرابِحُ المَغبوطُ ِلّا بَيُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتَّكِل عَجزاً وَلُؤماً وَذِلَّةً <\|vsep\|> عَلى قَولِهِم بَغيُ الرِجالِ صَرُوعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى صُرِعَ الباغي فَعاشَ قَتيلُهُ <\|vsep\|> بَلى طالَما أَردى النُفوسَ هَلُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ مِن لَومِ الرَذايا فَِنَّها <\|vsep\|> تُقِلُّ وَتَقمى أَن يُرَجّى سُطوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غَرَّها شُعٌّ يُسَدّيهِ جَهلُها <\|vsep\|> وَهَل عَن ضِعافِ المُولِ يُغني شُعُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَفَرَت عَن قَريَةٍ طَيرُ سَعدِها <\|vsep\|> فَما يُرتَجى ِلّا بِبَخسٍ وقُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهَدِّدُ بِالرَمضاءِ قَوماً أَصُولُها <\|vsep\|> نَشَت في لَظىً مُذ أَنبتَت وَفُرُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطلُبُ ِجفالَ القَناطِرِ بِالنَوى <\|vsep\|> وَوَقعُ بِغالٍ فَوقَها لا يَضُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكسُو سَرابيلَ المَديحِ مَعاشِراً <\|vsep\|> تَنابِلَةً أَبواعُها لا تَبُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ رِجالاً لا لِضَيمٍ ِباؤُها <\|vsep\|> ِذا غَضِبَت أَو لا لِحَقٍّ نُجوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى لَم تَرُعها بِتَّ مِنها مُرَوَّعاً <\|vsep\|> وَتَأمَنُ مِن مَكروهِها ِذ تَروعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لقَومي الأَكرَمينَ مَتى أَرى <\|vsep\|> بِنا الخَيلَ تَهوي مُطبِقاتٍ صُروعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهنَّ مِنّا فِتيَةٌ عَبدَلِيَّةٌ <\|vsep\|> جَرِيٌّ مُزَجّاها جَوادٌ مَنُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقَدَّمَةٌ أَسلافُها في ظَعائِنٍ <\|vsep\|> حِسانِ المَجالي طَيبّاتٍ رُدُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جَعَلت نَخلَين خَلفَاً وَيَمَّمَت <\|vsep\|> قُرى الشامِ أَو أَرضَ العِراقِ نجُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَيرٌ لَعَمرِي مِن بَساتينِ مُرغَمٍ <\|vsep\|> عَلى ذي المَجاري طَلحُ نَجدٍ وَشُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ماءِ نَهرِ الجَوهَرِيَّةِ لَو صَفَا <\|vsep\|> ذُبابَةُ حَسيٍ لا يُرَجّى نُبُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مَروَزِيٍّ بِالقَطيفِ وَلالِسٍ <\|vsep\|> عَباءٌ بوَادي طَيّئٍ وَنُطُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لَحمِ صافٍ في أَوَال وَكَنعَدٍ <\|vsep\|> ضِبابٌ وَجُرذانٌ كَثيرٌ خُدُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما سَهمُنا في بَحرها المِلحُ ماؤُهُ <\|vsep\|> وَفي نَخلِها العُمِّ الطَوادي جُذُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لَنا في الدُرِّ ِلّا مَحارُهُ <\|vsep\|> وَلا في عُذُوقِ النَخلِ ِلّا قُمُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُعداً لِدارٍ خَيرُها لِعَدُوِّها <\|vsep\|> وَقَومٍ بِأَسوا كُلِّ حَظٍّ قَنُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزماً فَقَد طالَت مُداراتُنا العِدى <\|vsep\|> وَطالَ بِسُوءِ الغَيثِ فِينا ولُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ لَنا مِن مَورِدِ الذُلِّ مَنزَعاً <\|vsep\|> ِلى غَيرِهِ وَالأَرضُ جَمٌّ صُقُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا دارَ ِلّا حَيثُ يُهتَضَمُ العِدَى <\|vsep\|> وَلا عِزَّ ِلّا حَيثُ يَبدُو خضُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ لَكِن حَيثُ لا العِلمُ نافِعٌ <\|vsep\|> ذَوُو الجَهلِ مَن ضَرّارُها وَنفوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَقبَلَت شُعثُ النَواصي تَضُمُّها <\|vsep\|> عَلَيهِم مَساعيرُ الوَغى وَتَصُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسنا حُماةَ الحَيِّ وَالخَيلُ تَدَّعي <\|vsep\|> ِذا فَرَّ خَوفاً مِن لَظاها شَكُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا يُمنَعُ الثَغرُ المَخُوِفُ وَعِندَنا <\|vsep\|> رياضُ النَدى يَزدادُ حُسناً وَشوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعُدُّ ِذا نَحنُ اِنتَمَينا أُبُوَّةً <\|vsep\|> تُوازِنُ هاماتِ الرِجالِ شُسُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ فينا لا يُدافعُ ذاكُمُ <\|vsep\|> رَبيعُ مَعَدٍّ كُلِّها وَرُبُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَضبَةٌ لِلعِزِّ طالَت فِراعُها <\|vsep\|> فَلا تَلقَنا ِلّا وَمِنّا فُرُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلُوذُ بِنا عَليا مَعَدٍّ ِذا جَنَت <\|vsep\|> فَيَأمَنُ جانِيها وَيهدى مَرُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا يَأكُلُ الصَعوُ البُزَاةَ وَيَتَّقي <\|vsep\|> شَذا الأَخطَلِيّاتِ الحَرامَى خمُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفاءٌ عَلى البَحرَينِ لَو قيلَ أَينَعَت <\|vsep\|> زَنابيرُ واديها وَجادَت زُرُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل ذاكَ َلّا لِلعَدُوِّ وَعُصبَةٍ <\|vsep\|> سَيَشقى بِها مَتبوعُها وَتَبُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد صَدَّعُوا عَمداً عَصاها فَلا اِلتَقَت <\|vsep\|> وَلا اِلتَأَمَت ِلّا عَلَيهم صُدُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما عَيني بِعَينٍ ِذا اِلتَقَى <\|vsep\|> هُجوعُ مَعاوِينِ العِدى وَهجوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن رَضِيَت قَومي بِنَقصِي فَلي غِنىً <\|vsep\|> بِنَفسي وَجَلّابُ المَنايا دَفُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتَى لَم أَضِق ذَرعاً بِأَرضٍ فَِنَّني <\|vsep\|> لَدى الهَمِّ جَوّابُ المَوامي ذَرُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَيِّعُني قَلبٌ ِلى العِزِّ تائِقٌ <\|vsep\|> وَنَفسٌ ِلى العَليا شَديدٌ نُزُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُشَرِّفُها مِن أَن يَكُونَ ِباؤُها <\|vsep\|> لِواجِبِ حَقٍّ أَو لِضَيمٍ خُنوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا في السَرّاءِ يَوماً فَرُوحُها <\|vsep\|> وَلا أَنا في الضَرّاءِ يَوماً جَزُوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُنزِلُها المَلحُودَ أَو رَأسَ هَضبَةٍ <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ يُعيي كُلَّ راقٍ طُلوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما طَلَبي العَلياءَ ِرثُ كَلالَةٍ <\|vsep\|> فَيَقصُرُ خَطوي دُونَها فَأَسُوعُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يابا شجاع رعاك الله من ملك	البسيط	يابا شُجاعٍ رَعاكَ اللَهُ مِن مَلِكٍ لَولاكَ ما كانَ هَذا الناسُ بِالناسِ وَجادَ كُلَّ بِلادٍ أَنتَ ساكِنُها تَهتانُ كُلِّ مُلثِّ الوَدقِ رَجّاسِ أَحيَيتُ حِلمَ ابنِ قَيسٍ في سِيادَتِهِ لَكِن قَرَنتَ بِهِ ِقدامَ جَسّاسِ وَعَدلَ كِسرى وَِفضالَ اِبنِ حارِثَةٍ أَوسٍ وَعِلمَ الفَتى الحَبر اِبنِ عَبّاسِ أَشكو ِلَيكَ جَوىً مِن بَعدِ قُربِ نَوىً وَوَحشَةً عَرَضَت مِن بَعدِ ِيناسِ أَعاذَكَ اللَهُ مِن وَجدي وَمِن قَلِقي وَمِن غَرامي وَمِن هَمّي وَوِسواسي أَلِيَّةً ما يَخافُ الحنثَ مُقسِمُها بِالصَفوَةِ المُجتَبى مِن ضِئضِئِ الياسِ ما حالَ وُدُّكَ مِن قَلبي وَلا صَعَدَت شَوقاً ِلى مَلِكٍ ِلّاكَ أَنفاسي وَِنَّني بِأَيادٍ مِنكَ سالِفَةٍ مُثنٍ فَلا المُتناسيها وَلا الناسي وَلامَني فيكَ أَقوامٌ فَقُلتُ لَهُم عَنّي ِلَيكُم فَما في الحَقِّ مِن باسِ لَئِن كَسوتُكُمُ ظُلماً مَحاسِنَهُ ِنّي لِبالدُّسمِ مِن أَثوابِكُم كاسِ ثُمَّ اِندَفَعتُ خِلالَ القَومِ أُسمِعُهُم بَيتَ الحُطَيئَةِ ِذ أَشفى عَلى ياسِ لَقَد مرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم يَوماً يَجِيءُ بِها مَسحي وَِبساسي خَلّوا الثَناءَ لِمَن لَيسَت مَذاهِبه تِلثامَ كاسٍ وَلا تجماعَ أَكياسِ ِن كُنتُ كَلَّفتُكُم ِدراكَ غايَتِهِ ِنّي لأَعنَتُ حُكماً مِن أَخي شاسِ فَاِرضُوا عَدُوَّكُم ما اِستَطَعتُمُ وَخُذُوا في قَلفِ لَوحٍ وَفي تَعبيرِ فِنطاسِ يَفديكَ يا شَمسَ دينِ اللَهِ كُلُّ عَمٍ عَنِ المَكارِمِ لِلسَوتِ لَبّاسِ أَما تَرى القَمَرَ المَنحوسَ طَلعَتُهُ وَما أَتى غَيرَ ما ساهٍ وَلا ناسِ لَقَد تَعَمَّدَ أَمراً لا تَهِمُّ بِهِ سادُ ترجٍ وَلا ذُؤبانُ أَوطاسِ فَأمُر بِهِ ذَنَبَ التَنِّينِ يَخسِفُهُ حَتّى يَصيرَ كَقُرصِ الرزِ الخاسي ما راقَبَ اللَهَ في حُجّاجِ كَعبَتِهِ بَل قامَ يَضرِبُ أَخماساً لِأَسداسِ وَلا اِتَّقى بَأسَ قُرمٍ لا عِرانَ بِهِ ِذ لَم يَزَل لِفُحولِ الشُولِ عَرّاسِ قَد فاتَ في مُكرِهِ الأَسوا وَحيلَتِهِ وَظُلمِهِ كُلَّ نَخّاسٍ وَمَكّاسِ أَحيَى أَباهُ لَعَمرِي وَالبُيوتَ عَلى قَواعِدٍ بُنِيَت قِدماً وَأَسّاسِ لامَ الدُيَيثِيَّ قَومٌ في خَساسَتِهِ هاتُوا الدُيَيثي عَلى العَينَينِ وَالرَاسِ فَيا أَمينَ أَمينِ اللَهِ أَبقِ بِهِ جرحاً مَدى الدَهرِ لا يَلقى لهُ سِ وَعِش عَزيزاً حَميدَ الجارِ ما وَخَدَت عِيسٌ بِمَجهولَةِ الأَرجاءِ مِيعاسِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1633.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يابا شُجاعٍ رَعاكَ اللَهُ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> لَولاكَ ما كانَ هَذا الناسُ بِالناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ كُلَّ بِلادٍ أَنتَ ساكِنُها <\|vsep\|> تَهتانُ كُلِّ مُلثِّ الوَدقِ رَجّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتُ حِلمَ ابنِ قَيسٍ في سِيادَتِهِ <\|vsep\|> لَكِن قَرَنتَ بِهِ ِقدامَ جَسّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدلَ كِسرى وَِفضالَ اِبنِ حارِثَةٍ <\|vsep\|> أَوسٍ وَعِلمَ الفَتى الحَبر اِبنِ عَبّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو ِلَيكَ جَوىً مِن بَعدِ قُربِ نَوىً <\|vsep\|> وَوَحشَةً عَرَضَت مِن بَعدِ ِيناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاذَكَ اللَهُ مِن وَجدي وَمِن قَلِقي <\|vsep\|> وَمِن غَرامي وَمِن هَمّي وَوِسواسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِيَّةً ما يَخافُ الحنثَ مُقسِمُها <\|vsep\|> بِالصَفوَةِ المُجتَبى مِن ضِئضِئِ الياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالَ وُدُّكَ مِن قَلبي وَلا صَعَدَت <\|vsep\|> شَوقاً ِلى مَلِكٍ ِلّاكَ أَنفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني بِأَيادٍ مِنكَ سالِفَةٍ <\|vsep\|> مُثنٍ فَلا المُتناسيها وَلا الناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلامَني فيكَ أَقوامٌ فَقُلتُ لَهُم <\|vsep\|> عَنّي ِلَيكُم فَما في الحَقِّ مِن باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كَسوتُكُمُ ظُلماً مَحاسِنَهُ <\|vsep\|> ِنّي لِبالدُّسمِ مِن أَثوابِكُم كاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِندَفَعتُ خِلالَ القَومِ أُسمِعُهُم <\|vsep\|> بَيتَ الحُطَيئَةِ ِذ أَشفى عَلى ياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم <\|vsep\|> يَوماً يَجِيءُ بِها مَسحي وَِبساسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلّوا الثَناءَ لِمَن لَيسَت مَذاهِبه <\|vsep\|> تِلثامَ كاسٍ وَلا تجماعَ أَكياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُ كَلَّفتُكُم ِدراكَ غايَتِهِ <\|vsep\|> ِنّي لأَعنَتُ حُكماً مِن أَخي شاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرضُوا عَدُوَّكُم ما اِستَطَعتُمُ وَخُذُوا <\|vsep\|> في قَلفِ لَوحٍ وَفي تَعبيرِ فِنطاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ يا شَمسَ دينِ اللَهِ كُلُّ عَمٍ <\|vsep\|> عَنِ المَكارِمِ لِلسَوتِ لَبّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَرى القَمَرَ المَنحوسَ طَلعَتُهُ <\|vsep\|> وَما أَتى غَيرَ ما ساهٍ وَلا ناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَعَمَّدَ أَمراً لا تَهِمُّ بِهِ <\|vsep\|> سادُ ترجٍ وَلا ذُؤبانُ أَوطاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأمُر بِهِ ذَنَبَ التَنِّينِ يَخسِفُهُ <\|vsep\|> حَتّى يَصيرَ كَقُرصِ الرزِ الخاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راقَبَ اللَهَ في حُجّاجِ كَعبَتِهِ <\|vsep\|> بَل قامَ يَضرِبُ أَخماساً لِأَسداسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِتَّقى بَأسَ قُرمٍ لا عِرانَ بِهِ <\|vsep\|> ِذ لَم يَزَل لِفُحولِ الشُولِ عَرّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاتَ في مُكرِهِ الأَسوا وَحيلَتِهِ <\|vsep\|> وَظُلمِهِ كُلَّ نَخّاسٍ وَمَكّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَى أَباهُ لَعَمرِي وَالبُيوتَ عَلى <\|vsep\|> قَواعِدٍ بُنِيَت قِدماً وَأَسّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ الدُيَيثِيَّ قَومٌ في خَساسَتِهِ <\|vsep\|> هاتُوا الدُيَيثي عَلى العَينَينِ وَالرَاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَمينَ أَمينِ اللَهِ أَبقِ بِهِ <\|vsep\|> جرحاً مَدى الدَهرِ لا يَلقى لهُ سِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى م أورد عتباً غير مستمع	البسيط	ِلى مَ أُورِدُ عُتباً غَيرَ مُستَمَعِ وَأُنفِقُ العُمرَ بَينَ اليَأسِ وَالطَمَعِ وَكَم أُحيلَ عَلى الأَيّامِ مُفتَرِياً ما تُحدِثُ البدعُ النَوكَى مِن البِدَعِ لَيتُ أَنفَكُّ مِن حِلٍّ وَمُرتَحَلٍ أَو أَن تَقولَ لِيَ المالُ خُذ وَدَعِ لا صاحَبَتنِيَ نَفسٌ لا تُبَلِّغُني مَراتِبَ العِزِّ لَو في ناظِرِ السَبُعِ سَيَصحَبُ الدَهرَ مِنّي ماجِدٌ نَجِدٌ لَو داسَ عِرنِينَ أَنفِ المَوتِ لَم يُرَعِ أَأَقبَلُ النَقصَ وَالباءُ مُنجِبَةٌ وَالبَيتُ في المَجدِ ذُو مَرأىً وَمُستَمَعِ لَأَركَبَنَّ مِنَ الأَهوالِ أَعظَمَها هَولاً وَما يَحفَظُ الرَّحمنُ لَم يُضَعِ وَلا أَكونُ كَمَن يَسعى وَغايَتُهُ وَمُنتَهى سَعيِهِ لِلرِّيِّ وَالشِبَعِ أَيذهَبُ العُمرُ لا يَخشى مُعانَدَتي خَصمي وَجاري بِقُربي غَيرُ مُنتَفِعِ وَبَينَ جَنبَيَّ عَزمٌ يَقتَضي هِمَماً لَو ضَمَّها صَدرُ هَذا الدَهرِ لَم يَسَعِ فَلا رَعى اللَهُ أَرضاً لا أَكونُ بِها سُمّاً لِمُستَنكِفٍ غَيثاً لِمُنتَجِعِ كَم عايَنَ الدَهرُ مِنّي صَبرَ مُكتَهِلٍ ِذ لَيسَ يُوجَدُ صَبرُ العودِ في الجَذَعِ وَكَم سَقاني مِن كَأسٍ عَلى ظَمَأٍ أَمَرَّ في الطَعمِ مِن صابٍ وَمِن سَلَعِ وَما رَمَتني بَكرٌ مِن نَوائِبهِ َلّا صَكَكتُ بِصَبري هامَةَ الجَزَعِ سَلِ الأَخِلّاءِ عَنّي هَل صَحِبتُهُمُ يَوماً مِنَ الدَهرِ ِلّا وَالوَفاءُ مَعي أَلقى مُسيئَهُمُ بِالبِشرِ مُبتَسِماً حَتّى كَأَن لَم يَخُن عَهداً وَلَم يُضِعِ وَسَلهُمُ هَل وَفى لي مِن ثِقاتِهمُ حُرٌّ وَلَم يَشرِ في نَقضي وَلَم يَبِعِ ثَكِلتُهُم ثُكلَ عَينٍ ما تَبَطَّنَها مِنَ القَذى أَو كَثُكلِ العُضوِ لِلوَجَعِ لَقَد تَفَكَّرتُ في شَأني وَشَأنِهمُ فَبانَ لي أَنَّ ذَنبي عِندَهُم وَرَعي فهِ مِن زَفَراتٍ كُلَّما صَعَدَت في الصَدرِ كادَت تُوَرّي النار مِن ضِلعي يَسُوقُها أَسَفٌ قَد ثارَ مِن نَدَمٍ يُربي عَلى نَدَمِ المَغبُونِ مِن كُسَعِ وَلَيسَ ذاكَ عَلى مالٍ نَعِمتُ بِهِ حِيناً وَأَفناهُ صَرفُ الأَزلَمِ الجَذِعِ وَلا عَلى زَلَّةٍ أَخشى عَواقِبَها وَالناسُ حِزبانِ ذُو أَمنٍ وَذُو فَزَعِ لَكِن عَلى دُرَرٍ تَزهُو جَواهِرُها في عِقدِ كُلِّ نِظامٍ غَيرِ مُنقَطِعِ تَوَّجتُها مَعشَراً لا أَبتَغي عِوَضاً عَنها وَِنّيَ في قَومي لَذُو قَنَعِ وَكُنتُ أَولى بِها مِنهُم وَكَم مِنَنٍ ضاعَت وَما فائِتٌ يَمضي بِمُرتَجَعِ وغَرَّني مِنهُمُ لَفظٌ خُدِعتُ بِهِ وَالناسُ ما بَينَ مَخدوعٍ وَمُختَدِعِ فَلو تَكونُ ِلى الأَصدافِ نِسبَتُها لَكانَ لِي كَرَمٌ يَنهى عَن الهَلَعِ لَكِنَّها الجَوهَرُ الطَبعِيُّ قَد أَمِنَت مِنَ التَشَظّي مَدى الأَيّامِ وَالطَبَعِ ليُبعِدَنِّيَ عَنهُم شَدُّ ناجِيَةٍ وَجناءَ غُفلٍ مِن التَوقِيعِ وَالوَقَعِ أَو ذاتُ قِلعٍ مِنَ العَيناءِ ما عُرِفَت في زَجرِها بخَلٍ يَوماً وَلا هِدَعِ وَلا رَغَت عِندَ حَملِ الثِقلِ مِن ضَجَرٍ وَلا لى هُبَعٍ حَنَّت وَلا رُبَعِ تَجري مَعَ الريحِ ِن هَوناً وَِن مَرَحاً فَنِعمَ مُطلِعَةٌ مِن هَولِ مُطَّلِعِ فَتِلكَ أَو هَذِهِ أَجلو الهُمومَ بِها ِذا تَطاوَلَ لَيلُ العاجِزِ الضَرِعِ يَأبى لِيَ المَجدُ أَن أَرضى بِغَيرِ رِضاً وَرَأيِ ماضٍ وَعَزمٍ غَيرِ مُفتَرِعِ ما أَقبَحَ الذُلَّ بِالحُرِّ الكَريمِ وَما أَسوا وَأَقبَحَ مِنهُ العِزُّ بِاللُكَعِ ما لي أُجمجِمُ في صَدري بَلابِلَهُ وَمَنكِبُ الأَرضِ ذو مَنأىً وَمُتَّسَعِ وَكُلُّ أَرضٍ ِذا يَمَّمتُها وَطني وَكُلُّ قَومٍ ِذا صاحَبتهُم شِيَعي وَلي مِنَ الفَضلِ أَسنَاهُ وَأَشرَفَهُ وَهِمَّةٌ جاوَزَت بي كُلَّ مُرتَفِعِ المَجدُ أَعتَقُ وَالدابُ بارِعَةٌ وَذِروَةُ المَجدِ مُصطافي وَمُرتَبَعي لِيَ النَّباهَةُ طَبعٌ قَد عُرِفتُ بِهِ وَكُلُّ مَعنىً مِنَ الأِلفاظِ مُختَرَعي فَيَأسكُم مِن رُجُوعِي بَعدَ مُنصَرَفي نِطافُ دِجلَةَ تُغنِيني عَنِ الجُرَعِ سَيَعرِفُ الخاسِرُ المَغبُونُ صَفقَتَهُ مِنّا وَمَن ضَيّعَ البازِيَّ بِالوَصَعِ لا خَيرَ في مَنزِلٍ تَشقى الكِرامُ بِهِ وَيُلحَقُ السَيِّدُ المَتبُوعُ بِالتَبَعِ كَم لُمتُ قَومي لا بَل كَم أَمَرتُهُمُ بِحَسمِ داءِ العِدا فيهِم فَلَم أُطَعِ فَلَم أَجِد بَعدَ يَأسي غَيرَ مُرتَحَلي عَنهُم لِهَمٍّ أسَلِّيهِ وَمُتَّدَعِ فَِن يُرِيعُوا أَرِع وَالعَقلُ مُكتَسَبٌ وَالرَيعُ خَيرٌ وَمَن لِلعُميِ بِالرَسَعِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1637.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ أُورِدُ عُتباً غَيرَ مُستَمَعِ <\|vsep\|> وَأُنفِقُ العُمرَ بَينَ اليَأسِ وَالطَمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أُحيلَ عَلى الأَيّامِ مُفتَرِياً <\|vsep\|> ما تُحدِثُ البدعُ النَوكَى مِن البِدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتُ أَنفَكُّ مِن حِلٍّ وَمُرتَحَلٍ <\|vsep\|> أَو أَن تَقولَ لِيَ المالُ خُذ وَدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا صاحَبَتنِيَ نَفسٌ لا تُبَلِّغُني <\|vsep\|> مَراتِبَ العِزِّ لَو في ناظِرِ السَبُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَصحَبُ الدَهرَ مِنّي ماجِدٌ نَجِدٌ <\|vsep\|> لَو داسَ عِرنِينَ أَنفِ المَوتِ لَم يُرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَقبَلُ النَقصَ وَالباءُ مُنجِبَةٌ <\|vsep\|> وَالبَيتُ في المَجدِ ذُو مَرأىً وَمُستَمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَركَبَنَّ مِنَ الأَهوالِ أَعظَمَها <\|vsep\|> هَولاً وَما يَحفَظُ الرَّحمنُ لَم يُضَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَكونُ كَمَن يَسعى وَغايَتُهُ <\|vsep\|> وَمُنتَهى سَعيِهِ لِلرِّيِّ وَالشِبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيذهَبُ العُمرُ لا يَخشى مُعانَدَتي <\|vsep\|> خَصمي وَجاري بِقُربي غَيرُ مُنتَفِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ جَنبَيَّ عَزمٌ يَقتَضي هِمَماً <\|vsep\|> لَو ضَمَّها صَدرُ هَذا الدَهرِ لَم يَسَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا رَعى اللَهُ أَرضاً لا أَكونُ بِها <\|vsep\|> سُمّاً لِمُستَنكِفٍ غَيثاً لِمُنتَجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عايَنَ الدَهرُ مِنّي صَبرَ مُكتَهِلٍ <\|vsep\|> ِذ لَيسَ يُوجَدُ صَبرُ العودِ في الجَذَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سَقاني مِن كَأسٍ عَلى ظَمَأٍ <\|vsep\|> أَمَرَّ في الطَعمِ مِن صابٍ وَمِن سَلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَمَتني بَكرٌ مِن نَوائِبهِ <\|vsep\|> َلّا صَكَكتُ بِصَبري هامَةَ الجَزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الأَخِلّاءِ عَنّي هَل صَحِبتُهُمُ <\|vsep\|> يَوماً مِنَ الدَهرِ ِلّا وَالوَفاءُ مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى مُسيئَهُمُ بِالبِشرِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> حَتّى كَأَن لَم يَخُن عَهداً وَلَم يُضِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلهُمُ هَل وَفى لي مِن ثِقاتِهمُ <\|vsep\|> حُرٌّ وَلَم يَشرِ في نَقضي وَلَم يَبِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَكِلتُهُم ثُكلَ عَينٍ ما تَبَطَّنَها <\|vsep\|> مِنَ القَذى أَو كَثُكلِ العُضوِ لِلوَجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَفَكَّرتُ في شَأني وَشَأنِهمُ <\|vsep\|> فَبانَ لي أَنَّ ذَنبي عِندَهُم وَرَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهِ مِن زَفَراتٍ كُلَّما صَعَدَت <\|vsep\|> في الصَدرِ كادَت تُوَرّي النار مِن ضِلعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُوقُها أَسَفٌ قَد ثارَ مِن نَدَمٍ <\|vsep\|> يُربي عَلى نَدَمِ المَغبُونِ مِن كُسَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ ذاكَ عَلى مالٍ نَعِمتُ بِهِ <\|vsep\|> حِيناً وَأَفناهُ صَرفُ الأَزلَمِ الجَذِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَلى زَلَّةٍ أَخشى عَواقِبَها <\|vsep\|> وَالناسُ حِزبانِ ذُو أَمنٍ وَذُو فَزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن عَلى دُرَرٍ تَزهُو جَواهِرُها <\|vsep\|> في عِقدِ كُلِّ نِظامٍ غَيرِ مُنقَطِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَّجتُها مَعشَراً لا أَبتَغي عِوَضاً <\|vsep\|> عَنها وَِنّيَ في قَومي لَذُو قَنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَولى بِها مِنهُم وَكَم مِنَنٍ <\|vsep\|> ضاعَت وَما فائِتٌ يَمضي بِمُرتَجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَرَّني مِنهُمُ لَفظٌ خُدِعتُ بِهِ <\|vsep\|> وَالناسُ ما بَينَ مَخدوعٍ وَمُختَدِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو تَكونُ ِلى الأَصدافِ نِسبَتُها <\|vsep\|> لَكانَ لِي كَرَمٌ يَنهى عَن الهَلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها الجَوهَرُ الطَبعِيُّ قَد أَمِنَت <\|vsep\|> مِنَ التَشَظّي مَدى الأَيّامِ وَالطَبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليُبعِدَنِّيَ عَنهُم شَدُّ ناجِيَةٍ <\|vsep\|> وَجناءَ غُفلٍ مِن التَوقِيعِ وَالوَقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ذاتُ قِلعٍ مِنَ العَيناءِ ما عُرِفَت <\|vsep\|> في زَجرِها بخَلٍ يَوماً وَلا هِدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رَغَت عِندَ حَملِ الثِقلِ مِن ضَجَرٍ <\|vsep\|> وَلا لى هُبَعٍ حَنَّت وَلا رُبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري مَعَ الريحِ ِن هَوناً وَِن مَرَحاً <\|vsep\|> فَنِعمَ مُطلِعَةٌ مِن هَولِ مُطَّلِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ أَو هَذِهِ أَجلو الهُمومَ بِها <\|vsep\|> ِذا تَطاوَلَ لَيلُ العاجِزِ الضَرِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبى لِيَ المَجدُ أَن أَرضى بِغَيرِ رِضاً <\|vsep\|> وَرَأيِ ماضٍ وَعَزمٍ غَيرِ مُفتَرِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَقبَحَ الذُلَّ بِالحُرِّ الكَريمِ وَما <\|vsep\|> أَسوا وَأَقبَحَ مِنهُ العِزُّ بِاللُكَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أُجمجِمُ في صَدري بَلابِلَهُ <\|vsep\|> وَمَنكِبُ الأَرضِ ذو مَنأىً وَمُتَّسَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أَرضٍ ِذا يَمَّمتُها وَطني <\|vsep\|> وَكُلُّ قَومٍ ِذا صاحَبتهُم شِيَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي مِنَ الفَضلِ أَسنَاهُ وَأَشرَفَهُ <\|vsep\|> وَهِمَّةٌ جاوَزَت بي كُلَّ مُرتَفِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَجدُ أَعتَقُ وَالدابُ بارِعَةٌ <\|vsep\|> وَذِروَةُ المَجدِ مُصطافي وَمُرتَبَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ النَّباهَةُ طَبعٌ قَد عُرِفتُ بِهِ <\|vsep\|> وَكُلُّ مَعنىً مِنَ الأِلفاظِ مُختَرَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَأسكُم مِن رُجُوعِي بَعدَ مُنصَرَفي <\|vsep\|> نِطافُ دِجلَةَ تُغنِيني عَنِ الجُرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَعرِفُ الخاسِرُ المَغبُونُ صَفقَتَهُ <\|vsep\|> مِنّا وَمَن ضَيّعَ البازِيَّ بِالوَصَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَيرَ في مَنزِلٍ تَشقى الكِرامُ بِهِ <\|vsep\|> وَيُلحَقُ السَيِّدُ المَتبُوعُ بِالتَبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لُمتُ قَومي لا بَل كَم أَمَرتُهُمُ <\|vsep\|> بِحَسمِ داءِ العِدا فيهِم فَلَم أُطَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَجِد بَعدَ يَأسي غَيرَ مُرتَحَلي <\|vsep\|> عَنهُم لِهَمٍّ أسَلِّيهِ وَمُتَّدَعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غرام أثارته الحمام السواجع	الطويل	غَرامٌ أَثارَتهُ الحَمامُ السَواجِعُ ونارُ جَوىً أَذكَت لَظاها المَدامِعُ وَقَلبٌ ِذا ما قُلتُ يُعقِبُ راحَةً أَبَت حُرَقٌ تَأتي بِهِنَّ الفَجائِعُ أَفي كُلِّ يَومٍ للحَوادِثِ عَدوَةٌ لَها في سُوَيدَا حَبَّةِ القَلبِ صادِعُ فَلو أَنَّ هَذا الدَهرَ لا دَرَّ دَرُّهُ يُسالِمُ أَربابَ العُلى وَيُوادِعُ وَلَكِنَّهُ يَختارُ كُلَّ مُهَذَّبٍ لَهُ الفَضلُ فينا وَاللُهى وَالدَسائِعُ أَبَعدَ اِبنِ ِبراهِيمَ يا دَهرُ يُبتَغى ِلَيكَ خُلودٌ أَو تُرَجّى صَنائِعُ تَعِستَ لَقَد عَلَّمتَنا بَعدَهُ البُكا وَعَرَّفتَنا بِالثُكلِ ما الحُزنُ صانِعُ فَتىً كانَ بَرّاً بِالعَشيرَةِ راحِماً رَؤُوفاً بِها لا تَزدَهيهِ المَطامِعُ وَلَم تَلقهُ في مَحفَلٍ مِن نَدِيِّهِ يُشاري عَلى ما ساءَها وَيُبايِعُ وَلَو شاءَ جازى بِالعُقوبَةِ قُدرَةً وَلَكِن لَهُ مِن خَشيَةِ اللَهِ رادِعُ يَصُدُّ عَن العَوراءِ حَتّى كَأَنَّما بِهِ صَمَمٌ عَمّا يَقولُ المُقاذِعُ كَريمُ الثَنا تَأبى الدَنِيَّةَ نَفسُهُ هُمامٌ لِأَبوابِ الحَوادِثِ قارِعُ لَهُ حِكَمٌ مَأثورَةٌ حينَ تَلتَقي بِرائِها عِندَ المُلوكِ المَجامِعُ يَقولُ فَلا يُخطي ِذا ما تَأَخَّرَت عَنِ القَولِ ساداتُ الرِجالِ المَصاقِعُ جَميلُ السَجايا كُلَّما اِزدادَ رِفعَةً تَواضَعَ حَتّى قيلَ ماذا التَواضُعُ سَواءٌ عَلَيهِ في القَضِيَّةِ مَن دَنَت بِهِ الرَحِمُ القُربى وَمَن هُوَ شاسِعُ نَشا مُذ نَشا لَم يَدرِ ما الجَهلُ وَالخَنا وَسادَ بَني أَيّامِهِ وَهوَ يافِعُ وَلا عَرَفَ العَوراءَ يَوماً وَلا اِنتَحى ِلى خطَّةٍ يَبغي بِها مَن يُقاذِعُ ِذا قيلَ مَن أَوفى مَعَدٍّ بِذِمَّةٍ أَشارَت ِلَيهِ بِالبَنانِ الأَصابِعُ لَقَد فُجعَت غُنمٌ وَبَكرٌ وَطُوطِئَت لِمَهلِكِهِ أَكتادُها وَالقَبائِعُ كَما فُجِعَت مِن قَبلِهِ بِجِدُودِهِ بَنُو جُشَمٍ وَالمَجدُ لِلمَجدِ تابِعُ فَصَبراً بَنِي مَستُور فَالدَهرُ هَكَذا وَكُلٌّ عَلَيهِ لِلمَنايا طَلائِعُ فَفيكُم بِحَمدِ اللَهِ حِصنٌ وَمَعقِلٌ وَنُورٌ مُبينٌ يَملَأُ الأُفقَ ساطِعُ فَمَن كانَ عَبدُ اللَهِ مِنهُ خَليفَةً فَما ماتَ ِلّا شَخصُهُ لا الطبائِعُ فَتىً لَم يَزَل مُذ كانَ قَبلَ اِحتِلامِهِ يُدافِعُ عَنكُم جاهِداً وَيُصانِعُ فَما عاشَ فَالبَيتُ الرَفيعُ عِمادُهُ يَطولُ عَلى الأَيّامِ وَالرَبعُ واسِعُ وُقِيتَ الرَدى وَالسُوءَ يا با مُحمَّدٍ وَحَلَّت بِمَن يَهوَى رَداكَ القَوارِعُ تَعَزَّ فَكُلٌّ سَالِكٌ لِسَبيلِهِ وَكُلُّ اِمرِئٍ مِن خَشيَةِ المَوتِ جازِعُ وَنَحنُ سَواءٌ في المُصابِ وَِن نَأَت بِنا الدارُ فَالأَرحامُ مِنّا جَوامِعُ وَلا شَكَّ مِنّا في التَأَسّي وَِنَّما نُعَزِّيكَ ِذ جاءَت بِذاكَ الشَرائِعُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1638.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَرامٌ أَثارَتهُ الحَمامُ السَواجِعُ <\|vsep\|> ونارُ جَوىً أَذكَت لَظاها المَدامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبٌ ِذا ما قُلتُ يُعقِبُ راحَةً <\|vsep\|> أَبَت حُرَقٌ تَأتي بِهِنَّ الفَجائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ للحَوادِثِ عَدوَةٌ <\|vsep\|> لَها في سُوَيدَا حَبَّةِ القَلبِ صادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو أَنَّ هَذا الدَهرَ لا دَرَّ دَرُّهُ <\|vsep\|> يُسالِمُ أَربابَ العُلى وَيُوادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ يَختارُ كُلَّ مُهَذَّبٍ <\|vsep\|> لَهُ الفَضلُ فينا وَاللُهى وَالدَسائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ اِبنِ ِبراهِيمَ يا دَهرُ يُبتَغى <\|vsep\|> ِلَيكَ خُلودٌ أَو تُرَجّى صَنائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِستَ لَقَد عَلَّمتَنا بَعدَهُ البُكا <\|vsep\|> وَعَرَّفتَنا بِالثُكلِ ما الحُزنُ صانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً كانَ بَرّاً بِالعَشيرَةِ راحِماً <\|vsep\|> رَؤُوفاً بِها لا تَزدَهيهِ المَطامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَلقهُ في مَحفَلٍ مِن نَدِيِّهِ <\|vsep\|> يُشاري عَلى ما ساءَها وَيُبايِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شاءَ جازى بِالعُقوبَةِ قُدرَةً <\|vsep\|> وَلَكِن لَهُ مِن خَشيَةِ اللَهِ رادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُدُّ عَن العَوراءِ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> بِهِ صَمَمٌ عَمّا يَقولُ المُقاذِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ الثَنا تَأبى الدَنِيَّةَ نَفسُهُ <\|vsep\|> هُمامٌ لِأَبوابِ الحَوادِثِ قارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ حِكَمٌ مَأثورَةٌ حينَ تَلتَقي <\|vsep\|> بِرائِها عِندَ المُلوكِ المَجامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ فَلا يُخطي ِذا ما تَأَخَّرَت <\|vsep\|> عَنِ القَولِ ساداتُ الرِجالِ المَصاقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميلُ السَجايا كُلَّما اِزدادَ رِفعَةً <\|vsep\|> تَواضَعَ حَتّى قيلَ ماذا التَواضُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ عَلَيهِ في القَضِيَّةِ مَن دَنَت <\|vsep\|> بِهِ الرَحِمُ القُربى وَمَن هُوَ شاسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشا مُذ نَشا لَم يَدرِ ما الجَهلُ وَالخَنا <\|vsep\|> وَسادَ بَني أَيّامِهِ وَهوَ يافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَرَفَ العَوراءَ يَوماً وَلا اِنتَحى <\|vsep\|> ِلى خطَّةٍ يَبغي بِها مَن يُقاذِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قيلَ مَن أَوفى مَعَدٍّ بِذِمَّةٍ <\|vsep\|> أَشارَت ِلَيهِ بِالبَنانِ الأَصابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فُجعَت غُنمٌ وَبَكرٌ وَطُوطِئَت <\|vsep\|> لِمَهلِكِهِ أَكتادُها وَالقَبائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما فُجِعَت مِن قَبلِهِ بِجِدُودِهِ <\|vsep\|> بَنُو جُشَمٍ وَالمَجدُ لِلمَجدِ تابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبراً بَنِي مَستُور فَالدَهرُ هَكَذا <\|vsep\|> وَكُلٌّ عَلَيهِ لِلمَنايا طَلائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفيكُم بِحَمدِ اللَهِ حِصنٌ وَمَعقِلٌ <\|vsep\|> وَنُورٌ مُبينٌ يَملَأُ الأُفقَ ساطِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن كانَ عَبدُ اللَهِ مِنهُ خَليفَةً <\|vsep\|> فَما ماتَ ِلّا شَخصُهُ لا الطبائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم يَزَل مُذ كانَ قَبلَ اِحتِلامِهِ <\|vsep\|> يُدافِعُ عَنكُم جاهِداً وَيُصانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عاشَ فَالبَيتُ الرَفيعُ عِمادُهُ <\|vsep\|> يَطولُ عَلى الأَيّامِ وَالرَبعُ واسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُقِيتَ الرَدى وَالسُوءَ يا با مُحمَّدٍ <\|vsep\|> وَحَلَّت بِمَن يَهوَى رَداكَ القَوارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَزَّ فَكُلٌّ سَالِكٌ لِسَبيلِهِ <\|vsep\|> وَكُلُّ اِمرِئٍ مِن خَشيَةِ المَوتِ جازِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ سَواءٌ في المُصابِ وَِن نَأَت <\|vsep\|> بِنا الدارُ فَالأَرحامُ مِنّا جَوامِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبر شهودي أنني لك عاشق	الطويل	أَبَرُّ شُهُودِي أَنَّني لَكَ عاشِقٌ سُهادي وَسُقمي وَالدُمُوعُ الدَوافِقُ فَجُودا بِلا مَنٍّ وَجُودَا بِلا أَذىً فَما ماتَ مَومُوقٌ وَلا عاشَ وَامِقُ فَلا عارَ في وَصلِ اِمرِئٍ ذِي صَبابَةٍ فَذا الناسُ مُذ كانُوا مَشُوقٌ وَشائِقُ وَلا تَحسَبِ الشَكوى الدَليلَ عَلى الهَوى فَكَم صامِتٍ وَالدَمعُ عَن فيهِ ناطِقُ لَقَد مُنِعَ النُطقَ اللِسانُ وَعاقَهُ عَنِ البَثِّ وَالشَكوى مِن البَينِ عائِقُ وَمِن أَينَ لي قَلبٌ يُؤَدّي عِبارَةً ِلى مَنطِقي وَالبَينُ بِالقَلبِ بِقُ فَهٍ عَلى سُلطانِ حَقٍّ مُوَفَّقٍ لِما جاءَ في القُرنِ حَقّاً يُوافِقُ فَيَقطَعُ في حَقّي يَدَ البَينِ ِنَّهُ لِسَوداءِ قَلبي يَومَ نُعمانَ سارِقُ خَليلَيَّ مِن ذُهلِ بنِ شَيبانَ ِنَّني بِحِبلِكُما دونَ البَرِيَّةِ واثِقُ أَبُثُّكُما وَجدي وَأَشكُو ِلَيكُما جَوىً بَينَ أَثناءِ الحَشا لا يُفارِقُ وَأُنبِيكُما أَنّي عَلى ما عَهِدتُما ِذا ضَيَّعَ العَهدَ المَلُولُ المماذِقُ فَعَزماً فَفي وَخدِ المَطايا تَعِلَّةٌ لِذي هِمَمٍ وَالمَوتُ غادٍ وَطارِقُ وَقَد يَفجَأُ المَرءَ الحِمامُ وَما قَضى لَهُ وَطَراً وَالناسُ ماضٍ وَلاحِقُ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً بِحَيثُ اِلتَقى سِقطُ اللِّوى وَالأَبارِقُ وَهَل أَرَيَنَّ العِيسَ تَهوي رِقابُها بِنا حَيثُ أَنقاءُ العُيونِ الشَواهِقُ وَهَل أَرِدَن ماءَ العُذَيبِ غُدَيَّةً وَقَد مَلَّ حادينا وَضَلَّ الفُرانِقُ وَهَل تَصحَبَنّي فِتيَةٌ أَبَواهُمُ عَلِيٌّ وَفَضلٌ لا صَدِىٌّ وَغافِقُ وَشُعثٌ أطارَ النَومَ عَنها وَلاحَها رُكوبُ المَرامي وَالهُمومُ الطَوارِقُ سَرَت مِن قُرى البَحرَينِ وَاِستَنهَضَتهُمُ هُمومٌ بِأَدناها تَشيبُ المَفارِقُ أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَسدُو كَأَنَّها بِنا بَينَ أَجزاعِ المُرارِ النَقانِقُ صِلُوا اللَيلَ وَخداً بِالمَطايا فَِنَّها شَوارِفُ بُزلٌ لَيسَ فيها حَقائِقُ فَقالَوا رُوَيداً بِالمَطِيِّ فَِنَّها رَذايا وَذا يَومٌ مِن الحَرِّ ماحِقُ فَقُلتُ أَبُقياً كُلُّ هَذا وَرأَفَةً عَلَيها وَهَل لِلسَيرِ ِلّا الأَيانِقُ فَمِيلُوا عَلَيها بِالسِياطِ وَعَرِّفُوا ذَوي الجَهلِ مِنّا كَيفَ تَحوي الوَسائِقُ وَعَدُّوا وَرُدُّوا عَن كَظيمٍ وَنَكِّبُوا غَضايا فَما بِالنَومِ تُطوى السَمالِقُ وَلا تَرِدُوا ِلّا اِلتِقاطاً وَلَو أَتى ظَماها عَلى أَجرانِها وَالوَدائِقُ فَِن هِيَ لِلوَفراءِ تاقَت فَِنَّني ِلى مَورِدٍ عَذبٍ بِحَرّانَ تائِقُ ِلى مَورِدٍ لا يَعرِفُ الأَجنَ ماؤُهُ وَلا نَبَتَت في حافَتيهِ الغَلافِقُ جَرى مِن يَمينِ الأَشرَفِ المَلكِ ماؤُهُ فَكُلُّ خَليجٍ مِنهُ لِلعَينِ رائِقُ حَرامٌ عَلَيها دُونَهُ الماءُ وَالكَلا وَأَن تَلتَقي أَعضادُها وَالمَفارِقُ فَيَومَ تُوافيهِ تُراحُ وَيَنقَضي شَقاها وَيُلقى مَيسُها وَالنَمارِقُ وَتُضحي بِحَيثُ العِزُّ عَودٌ لنابِه صَريخٌ وَحَيثُ الجُودُ غَضٌّ غُرانِقُ تكَفِّرُ ِجلالاً وَتَسجُدُ هَيبَةً وَقَد حَزَّتِ الأَوساطَ مِنها المَناطِقُ مُرِمِّينَ ِلّا عَن حَديثٍ مُصَرَّدٍ تُخالِسُهُم أَبصارُهُم وَتُسارِقُ لَدى مَلكٍ مِن لِ أَيّوبَ لَم تَسِر بِأَحسَنِ نَشرٍ مِن ثَناهُ المَهارِقُ كَريمٍ مَتى تَقصِدهُ تَقصِد مُيَمَّماً جَواداً زَكَت أَعراقهُ وَالخلائِقُ فَتىً لَو يُباري جُودَهُ البَحرُ لاِلتَقَت دَرادِيرُ في حِيرَانِهِ وَمَغارِقُ لَهُ هَيبَةٌ كَم ضَيَّقَت مِن مُوَسَّعٍ وكَم قَد غَدا رَهواً بِها المتَضايِقُ يَرُدُّ مِنَ المُستَصعَباتِ بِطَرفِهِ وَِيمائِهِ ما لا تَرُدُّ الفَيالِقُ زَئيرُ لَيُوثِ الحَربِ حينَ تُحِسُّهُ هَريرٌ وَِمّا زَمجَرَت فَنَقانِقُ ِذا غابَ فَهيَ الأُسدُ زأراً وَصَولَةً وَِن حَضَرَ الهَيجاءَ فَهيَ خَرانِقُ أَحَلَّتهُ أَعلى كُلِّ مَجدٍ وَسُؤددٍ صَوارِمُهُ وَالمُقرَباتُ السَوابِقُ وَأَلبَسَهُ تاجَ المَعالي سَخاؤُهُ وَِقدامُهُ وَالضَربُ فارٍ وَفارِقُ لَهُ الناسُ وَالدُنيا مِنَ اللَهِ نِحلَةً حَباهُ بِها وَاللَهُ يُعطي وَيأفقُ أَحَقُّ مُلوكِ الأَرضِ بِالمُلكِ مَن بِهِ يَنالُ الغِنى الراجي وَتُحمى الحَقائِقُ هُمامٌ ِذا ما هَمَّ ضاقَت بِرَحبِها مَغارِبُها عَن عَزمِهِ وَالمَشارِقُ يُسابِقُهُ في الرَوعِ عِرنِينُ أَنفِهِ وَلِلرُّمحِ حملاقٌ وَلِلسَيفِ عاتِقُ وَيَومٍ يُواري الشَمسَ رَيعانُ نَقعِهِ وَيَحوَلُ قَبلَ الطَرفِ فيهِ الحَمالِقُ وَتَمشي نُسورُ الجَوِّ فَوقَ عَجاجِهِ وَتَبني بِهِ أَوكارَهُنَّ اللقالِقُ كَأَنَّ العَجاجَةَ عارِضٌ وَكَأَنَّما بِهِ المَشرَفِيّاتُ المَواضي عَقائِقُ وَتَحسَبُ مِن رَأيِ الأَسِنَّةِ أَنَّها قَواذِفُ قَذفٍ صَوَّتَت وَصَواعِقُ وَقَد أَبطَلَ الضَربُ القِسيَّ وَأُلقِيَت فَلَم يَبقَ ِلّا ضارِبٌ وَمُعانِقُ مَشى نَحوَهُم مَشيَ السَبنتى فَداحِضٌ بِشِكَّتِهِ أَو طائِشُ اللُبِّ زاهِقُ بِنَصلٍ يَقُولُ المَوتُ حينَ يَشُكُّهُ بِزَوجَةَ مَن يُعلى بِهِ أَنتِ طالِقُ فَصَكَّ بِهِ الأَبطالَ صَكّاً بِهِ اِلتَقَت لِقاءَ قِلىً أَقدامُها وَالعَنافِقُ سَلِ الكُفرَ مَن أَودى بِدمياطَ رُكنَهُ وَقَصَّرَ أَعلى فَرعِهِ وَهوَ باسِقُ يُخَبِّركَ صِدقاً أَنَّ مُوسى هُوَ الَّذي بِصارِمِهِ باقَت عَلَيهِ البَوائِقُ وَقَد جاءَت الِفرَنجُ مِن كُلِّ وجهَةٍ كَأَنَّ تَداعيها السُيُولُ الدَوافِقُ كَتائِبُ مِلءُ البَرِّ وَالبَحرِ مَن بَدَت لَهُ قالَ ذا جُنحٌ مِنَ اللَيلِ غاسِقُ تَسيرُ بِسَدٍّ مِن حَديدٍ لَوَ اِنَّهُ هُوَ السَدُّ لَم يَخرِقهُ لِلوَعدِ خارِقُ لَهُ لجَبٌ كادَت مِراراً لِهَولِهِ تَقَطَّعُ بَينَ المُسلِمينَ العَلائِقُ فَما كانَ ِلّا أَن أَحَسُّوا قُدُومَهُ تَحُفُّ بِهِ تِلكَ البُنودُ الخَوافِقُ يَهُزُّ حُساماً لَم يَكُن مِن دِمائِها لَهُ صابِحٌ مِنهُم برِيٍّ وَغابِقُ وَمالوا لِقَذفِ المالِ في اليَمِّ بِالضُحى وَبِاللَيلِ ثارَت في الرِحالِ الحَرائِقُ وَأَزعَجَهُم مَن ذاقَ لِلجُرحِ بَعدَهُم بِأَمسٍ وَهَل يَستَعذِبُ المَوتَ ذائِقُ فَوَلّوا فَمُنكَبٌّ عَلى أُمِّ رَأسِهِ لَدُن ذاكَ لَم يَنفُق وَخَرُ نافِقُ وَمُستَعصِمٌ بِالبَحرِ مِنهُ وَعائِدٌ بِأَخلَقَ تَنبُو عَن صَفاهُ المَطارِقُ وَلَم يَبقَ يُثني مِن عَنانِ جَوادِهِ أَبٌ لِاِبنِهِ وَالمَوتُ لِلقَومِ خانِقُ فَسالَ دَمٌ لَو سالَ في الأَرضِ لَاِستَوى بِها رَدَغٌ ما عُمِّرَت وَمَزالِقُ جَرى مِنهُ فَوقَ البَحرِ بَحرٌ فَمَوجُهُ ِلى النِ مِن بَعدِ الأَقاحي شَقائِقُ فَصارَ نَئيماً ذَلِكَ الزَأرُ وَاِغتَدَت بُغاماً لِفَرطِ الخَوفِ تِلكَ الشَقائِقُ وَلَم يُنجِ مِنهُم لُجُّ بَحرٍ وَلا حَمَت حُصونٌ أُديرَت حَولَهُنَّ الخَنادِقُ وَلا مَنَعت في مُلتَقاها مُلوكها قَرابَتُها صُهبُ اللِّحى والبَطارِقُ فَيا لَكَ عَصراً أَلبَسَ الكُفرَ حُلَّةً مِنَ الذُلِّ لا تَبلى وَلِلمِسكِ ناشِقُ وَمَدَّ عَلى الِسلامِ سِتراً مُوَفَّقاً مِنَ العِزِّ يَبقى ما تَأَوَّهَ عاشِقُ فَلَولاهُ لَم يَنطِق بِدِمياطَ داعِياً ِلى كَلِمَةِ التَوحيدِ وَالعَدلِ ناطِقُ فَأُقسِمُ ما والاهُ ِلّا مُوَحِّدٌ تَقِيٌّ وَما عاداهُ ِلّا مُنافِقُ فَلا يُعدِمَنَّ اللَهُ أَيّامَهُ الَّتي بِها يَفتُقُ الِسلامُ ما الكُفرُ راتِقُ أَبا الفَتحِ لا زالَت بِكَفَّيكَ تَلتَقي مَفاتيحُ أَرزاقِ الوَرى وَالمَغالِقُ ِلَيكَ رَمَت بِي نائِباتٌ هَوارِقٌ لِدَمعي وَأَحداثٌ لِعَظمي عَوارِقُ أَبِيتُ وَفي صَدري مِنَ البَينِ خارقٌ وَفي عُنُقي مِن كَظمَةِ الغَمِّ خانِقُ وَلَم يَبقَ بَعدَ اللَهِ ِلّاكَ مَقصِدٌ تَمُدُّ ِلَيهِ بِالأَكُفِّ الخَلائِقُ فَكَم لُجِّ تَيّارٍ ِلَيكَ اِعتَسَفتُهُ تُهالُ لِرُؤياهُ العُيونُ الرَوامِقُ وَكَم جُبتُ مِن مَجهولَةٍ وَمُشَيِّعي بِها قَلبُ مَأثورٍ وَشَيخانُ فِقُ وَما لِيَ خُبرٌ بِالفَيافي وَِنَّما سَناؤُكَ فيها قائِدٌ لي وَسائِقُ شُهورٌ تِباعٌ سَبعَةٌ وَثَلاثَةٌ أُرافِقُ لا أَلوي بِها وَأُفارِقُ أَسيرُ مُجدّاً أَربَعاً وَيَعوقُني ثَمانٍ مِنَ الحُمّاءِ وَالخَوفِ عائِقُ وَأَينَ مِنَ البَحرَينِ سَنجارُ وَالقَنا وَمِن راحَتَيها كِندَةٌ وَالجَرامِقُ وَلَكِن ِذا ما المَرءُ لَم يَلقَ يَومَهُ أَتى أَيَّ أَرضٍ رامَها وَهوَ رافِقُ وَحُسنَ حَديثِ الناسِ عَنكَ اِستَفَزَّني ِلَيكَ وَوُدٌّ يَعلَمُ اللَهُ صادِقُ فَداكَ مِنَ الأَسواءِ كُلُّ مُضَلَّلٍ عَنِ الرُشدِ لَم يَطرُقه لِلجُودِ طارِقُ وَلا زِلتَ مَحرُوسَ الجَنابِ مُمَلَّكا رِقابَ عِدى عَلياكَ ما ذَرَّ شارِقُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1641.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَرُّ شُهُودِي أَنَّني لَكَ عاشِقٌ <\|vsep\|> سُهادي وَسُقمي وَالدُمُوعُ الدَوافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُودا بِلا مَنٍّ وَجُودَا بِلا أَذىً <\|vsep\|> فَما ماتَ مَومُوقٌ وَلا عاشَ وَامِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عارَ في وَصلِ اِمرِئٍ ذِي صَبابَةٍ <\|vsep\|> فَذا الناسُ مُذ كانُوا مَشُوقٌ وَشائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسَبِ الشَكوى الدَليلَ عَلى الهَوى <\|vsep\|> فَكَم صامِتٍ وَالدَمعُ عَن فيهِ ناطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مُنِعَ النُطقَ اللِسانُ وَعاقَهُ <\|vsep\|> عَنِ البَثِّ وَالشَكوى مِن البَينِ عائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَينَ لي قَلبٌ يُؤَدّي عِبارَةً <\|vsep\|> ِلى مَنطِقي وَالبَينُ بِالقَلبِ بِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهٍ عَلى سُلطانِ حَقٍّ مُوَفَّقٍ <\|vsep\|> لِما جاءَ في القُرنِ حَقّاً يُوافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَقطَعُ في حَقّي يَدَ البَينِ ِنَّهُ <\|vsep\|> لِسَوداءِ قَلبي يَومَ نُعمانَ سارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ مِن ذُهلِ بنِ شَيبانَ ِنَّني <\|vsep\|> بِحِبلِكُما دونَ البَرِيَّةِ واثِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُثُّكُما وَجدي وَأَشكُو ِلَيكُما <\|vsep\|> جَوىً بَينَ أَثناءِ الحَشا لا يُفارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُنبِيكُما أَنّي عَلى ما عَهِدتُما <\|vsep\|> ِذا ضَيَّعَ العَهدَ المَلُولُ المماذِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزماً فَفي وَخدِ المَطايا تَعِلَّةٌ <\|vsep\|> لِذي هِمَمٍ وَالمَوتُ غادٍ وَطارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَفجَأُ المَرءَ الحِمامُ وَما قَضى <\|vsep\|> لَهُ وَطَراً وَالناسُ ماضٍ وَلاحِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً <\|vsep\|> بِحَيثُ اِلتَقى سِقطُ اللِّوى وَالأَبارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَرَيَنَّ العِيسَ تَهوي رِقابُها <\|vsep\|> بِنا حَيثُ أَنقاءُ العُيونِ الشَواهِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَرِدَن ماءَ العُذَيبِ غُدَيَّةً <\|vsep\|> وَقَد مَلَّ حادينا وَضَلَّ الفُرانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَصحَبَنّي فِتيَةٌ أَبَواهُمُ <\|vsep\|> عَلِيٌّ وَفَضلٌ لا صَدِىٌّ وَغافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُعثٌ أطارَ النَومَ عَنها وَلاحَها <\|vsep\|> رُكوبُ المَرامي وَالهُمومُ الطَوارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَت مِن قُرى البَحرَينِ وَاِستَنهَضَتهُمُ <\|vsep\|> هُمومٌ بِأَدناها تَشيبُ المَفارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَسدُو كَأَنَّها <\|vsep\|> بِنا بَينَ أَجزاعِ المُرارِ النَقانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلُوا اللَيلَ وَخداً بِالمَطايا فَِنَّها <\|vsep\|> شَوارِفُ بُزلٌ لَيسَ فيها حَقائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَوا رُوَيداً بِالمَطِيِّ فَِنَّها <\|vsep\|> رَذايا وَذا يَومٌ مِن الحَرِّ ماحِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَبُقياً كُلُّ هَذا وَرأَفَةً <\|vsep\|> عَلَيها وَهَل لِلسَيرِ ِلّا الأَيانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِيلُوا عَلَيها بِالسِياطِ وَعَرِّفُوا <\|vsep\|> ذَوي الجَهلِ مِنّا كَيفَ تَحوي الوَسائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدُّوا وَرُدُّوا عَن كَظيمٍ وَنَكِّبُوا <\|vsep\|> غَضايا فَما بِالنَومِ تُطوى السَمالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرِدُوا ِلّا اِلتِقاطاً وَلَو أَتى <\|vsep\|> ظَماها عَلى أَجرانِها وَالوَدائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن هِيَ لِلوَفراءِ تاقَت فَِنَّني <\|vsep\|> ِلى مَورِدٍ عَذبٍ بِحَرّانَ تائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَورِدٍ لا يَعرِفُ الأَجنَ ماؤُهُ <\|vsep\|> وَلا نَبَتَت في حافَتيهِ الغَلافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى مِن يَمينِ الأَشرَفِ المَلكِ ماؤُهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ خَليجٍ مِنهُ لِلعَينِ رائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرامٌ عَلَيها دُونَهُ الماءُ وَالكَلا <\|vsep\|> وَأَن تَلتَقي أَعضادُها وَالمَفارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَومَ تُوافيهِ تُراحُ وَيَنقَضي <\|vsep\|> شَقاها وَيُلقى مَيسُها وَالنَمارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُضحي بِحَيثُ العِزُّ عَودٌ لنابِه <\|vsep\|> صَريخٌ وَحَيثُ الجُودُ غَضٌّ غُرانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكَفِّرُ ِجلالاً وَتَسجُدُ هَيبَةً <\|vsep\|> وَقَد حَزَّتِ الأَوساطَ مِنها المَناطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرِمِّينَ ِلّا عَن حَديثٍ مُصَرَّدٍ <\|vsep\|> تُخالِسُهُم أَبصارُهُم وَتُسارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى مَلكٍ مِن لِ أَيّوبَ لَم تَسِر <\|vsep\|> بِأَحسَنِ نَشرٍ مِن ثَناهُ المَهارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٍ مَتى تَقصِدهُ تَقصِد مُيَمَّماً <\|vsep\|> جَواداً زَكَت أَعراقهُ وَالخلائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَو يُباري جُودَهُ البَحرُ لاِلتَقَت <\|vsep\|> دَرادِيرُ في حِيرَانِهِ وَمَغارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هَيبَةٌ كَم ضَيَّقَت مِن مُوَسَّعٍ <\|vsep\|> وكَم قَد غَدا رَهواً بِها المتَضايِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُدُّ مِنَ المُستَصعَباتِ بِطَرفِهِ <\|vsep\|> وَِيمائِهِ ما لا تَرُدُّ الفَيالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَئيرُ لَيُوثِ الحَربِ حينَ تُحِسُّهُ <\|vsep\|> هَريرٌ وَِمّا زَمجَرَت فَنَقانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غابَ فَهيَ الأُسدُ زأراً وَصَولَةً <\|vsep\|> وَِن حَضَرَ الهَيجاءَ فَهيَ خَرانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَلَّتهُ أَعلى كُلِّ مَجدٍ وَسُؤددٍ <\|vsep\|> صَوارِمُهُ وَالمُقرَباتُ السَوابِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلبَسَهُ تاجَ المَعالي سَخاؤُهُ <\|vsep\|> وَِقدامُهُ وَالضَربُ فارٍ وَفارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الناسُ وَالدُنيا مِنَ اللَهِ نِحلَةً <\|vsep\|> حَباهُ بِها وَاللَهُ يُعطي وَيأفقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقُّ مُلوكِ الأَرضِ بِالمُلكِ مَن بِهِ <\|vsep\|> يَنالُ الغِنى الراجي وَتُحمى الحَقائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ ِذا ما هَمَّ ضاقَت بِرَحبِها <\|vsep\|> مَغارِبُها عَن عَزمِهِ وَالمَشارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسابِقُهُ في الرَوعِ عِرنِينُ أَنفِهِ <\|vsep\|> وَلِلرُّمحِ حملاقٌ وَلِلسَيفِ عاتِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ يُواري الشَمسَ رَيعانُ نَقعِهِ <\|vsep\|> وَيَحوَلُ قَبلَ الطَرفِ فيهِ الحَمالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمشي نُسورُ الجَوِّ فَوقَ عَجاجِهِ <\|vsep\|> وَتَبني بِهِ أَوكارَهُنَّ اللقالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ العَجاجَةَ عارِضٌ وَكَأَنَّما <\|vsep\|> بِهِ المَشرَفِيّاتُ المَواضي عَقائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحسَبُ مِن رَأيِ الأَسِنَّةِ أَنَّها <\|vsep\|> قَواذِفُ قَذفٍ صَوَّتَت وَصَواعِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَبطَلَ الضَربُ القِسيَّ وَأُلقِيَت <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ ِلّا ضارِبٌ وَمُعانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى نَحوَهُم مَشيَ السَبنتى فَداحِضٌ <\|vsep\|> بِشِكَّتِهِ أَو طائِشُ اللُبِّ زاهِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَصلٍ يَقُولُ المَوتُ حينَ يَشُكُّهُ <\|vsep\|> بِزَوجَةَ مَن يُعلى بِهِ أَنتِ طالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَكَّ بِهِ الأَبطالَ صَكّاً بِهِ اِلتَقَت <\|vsep\|> لِقاءَ قِلىً أَقدامُها وَالعَنافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الكُفرَ مَن أَودى بِدمياطَ رُكنَهُ <\|vsep\|> وَقَصَّرَ أَعلى فَرعِهِ وَهوَ باسِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَبِّركَ صِدقاً أَنَّ مُوسى هُوَ الَّذي <\|vsep\|> بِصارِمِهِ باقَت عَلَيهِ البَوائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جاءَت الِفرَنجُ مِن كُلِّ وجهَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ تَداعيها السُيُولُ الدَوافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتائِبُ مِلءُ البَرِّ وَالبَحرِ مَن بَدَت <\|vsep\|> لَهُ قالَ ذا جُنحٌ مِنَ اللَيلِ غاسِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيرُ بِسَدٍّ مِن حَديدٍ لَوَ اِنَّهُ <\|vsep\|> هُوَ السَدُّ لَم يَخرِقهُ لِلوَعدِ خارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ لجَبٌ كادَت مِراراً لِهَولِهِ <\|vsep\|> تَقَطَّعُ بَينَ المُسلِمينَ العَلائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كانَ ِلّا أَن أَحَسُّوا قُدُومَهُ <\|vsep\|> تَحُفُّ بِهِ تِلكَ البُنودُ الخَوافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهُزُّ حُساماً لَم يَكُن مِن دِمائِها <\|vsep\|> لَهُ صابِحٌ مِنهُم برِيٍّ وَغابِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالوا لِقَذفِ المالِ في اليَمِّ بِالضُحى <\|vsep\|> وَبِاللَيلِ ثارَت في الرِحالِ الحَرائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزعَجَهُم مَن ذاقَ لِلجُرحِ بَعدَهُم <\|vsep\|> بِأَمسٍ وَهَل يَستَعذِبُ المَوتَ ذائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلّوا فَمُنكَبٌّ عَلى أُمِّ رَأسِهِ <\|vsep\|> لَدُن ذاكَ لَم يَنفُق وَخَرُ نافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَعصِمٌ بِالبَحرِ مِنهُ وَعائِدٌ <\|vsep\|> بِأَخلَقَ تَنبُو عَن صَفاهُ المَطارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ يُثني مِن عَنانِ جَوادِهِ <\|vsep\|> أَبٌ لِاِبنِهِ وَالمَوتُ لِلقَومِ خانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسالَ دَمٌ لَو سالَ في الأَرضِ لَاِستَوى <\|vsep\|> بِها رَدَغٌ ما عُمِّرَت وَمَزالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى مِنهُ فَوقَ البَحرِ بَحرٌ فَمَوجُهُ <\|vsep\|> ِلى النِ مِن بَعدِ الأَقاحي شَقائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ نَئيماً ذَلِكَ الزَأرُ وَاِغتَدَت <\|vsep\|> بُغاماً لِفَرطِ الخَوفِ تِلكَ الشَقائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُنجِ مِنهُم لُجُّ بَحرٍ وَلا حَمَت <\|vsep\|> حُصونٌ أُديرَت حَولَهُنَّ الخَنادِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَنَعت في مُلتَقاها مُلوكها <\|vsep\|> قَرابَتُها صُهبُ اللِّحى والبَطارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكَ عَصراً أَلبَسَ الكُفرَ حُلَّةً <\|vsep\|> مِنَ الذُلِّ لا تَبلى وَلِلمِسكِ ناشِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ عَلى الِسلامِ سِتراً مُوَفَّقاً <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ يَبقى ما تَأَوَّهَ عاشِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولاهُ لَم يَنطِق بِدِمياطَ داعِياً <\|vsep\|> ِلى كَلِمَةِ التَوحيدِ وَالعَدلِ ناطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُقسِمُ ما والاهُ ِلّا مُوَحِّدٌ <\|vsep\|> تَقِيٌّ وَما عاداهُ ِلّا مُنافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُعدِمَنَّ اللَهُ أَيّامَهُ الَّتي <\|vsep\|> بِها يَفتُقُ الِسلامُ ما الكُفرُ راتِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا الفَتحِ لا زالَت بِكَفَّيكَ تَلتَقي <\|vsep\|> مَفاتيحُ أَرزاقِ الوَرى وَالمَغالِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ رَمَت بِي نائِباتٌ هَوارِقٌ <\|vsep\|> لِدَمعي وَأَحداثٌ لِعَظمي عَوارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِيتُ وَفي صَدري مِنَ البَينِ خارقٌ <\|vsep\|> وَفي عُنُقي مِن كَظمَةِ الغَمِّ خانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ بَعدَ اللَهِ ِلّاكَ مَقصِدٌ <\|vsep\|> تَمُدُّ ِلَيهِ بِالأَكُفِّ الخَلائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لُجِّ تَيّارٍ ِلَيكَ اِعتَسَفتُهُ <\|vsep\|> تُهالُ لِرُؤياهُ العُيونُ الرَوامِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُبتُ مِن مَجهولَةٍ وَمُشَيِّعي <\|vsep\|> بِها قَلبُ مَأثورٍ وَشَيخانُ فِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِيَ خُبرٌ بِالفَيافي وَِنَّما <\|vsep\|> سَناؤُكَ فيها قائِدٌ لي وَسائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُهورٌ تِباعٌ سَبعَةٌ وَثَلاثَةٌ <\|vsep\|> أُرافِقُ لا أَلوي بِها وَأُفارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسيرُ مُجدّاً أَربَعاً وَيَعوقُني <\|vsep\|> ثَمانٍ مِنَ الحُمّاءِ وَالخَوفِ عائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مِنَ البَحرَينِ سَنجارُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَمِن راحَتَيها كِندَةٌ وَالجَرامِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن ِذا ما المَرءُ لَم يَلقَ يَومَهُ <\|vsep\|> أَتى أَيَّ أَرضٍ رامَها وَهوَ رافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسنَ حَديثِ الناسِ عَنكَ اِستَفَزَّني <\|vsep\|> ِلَيكَ وَوُدٌّ يَعلَمُ اللَهُ صادِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَداكَ مِنَ الأَسواءِ كُلُّ مُضَلَّلٍ <\|vsep\|> عَنِ الرُشدِ لَم يَطرُقه لِلجُودِ طارِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن دمنة بين اللوى والدكادك	الطويل	أَمِن دِمنَةٍ بَينَ اللِّوى وَالدَّكادِكِ شُغِفتَ بِتَذرافِ الدُموعِ السَوافِكِ عَفَت غَيرَ رِيٍّ وَأورَقَ حائِلٍ وَأَشعَثَ مَشجُوجٍ وَسُفعٍ رَوامِكِ وَنُؤيٍ كَجِذمِ الحَوضِ غَيَّرَ رَسمُهُ وَجِيفُ الحَصا بالمُوجِفاتِ الحَواشِكِ كَأَنَّ فُؤادي ناطَهُ ذُو سَخيمَةٍ قَليلُ التَحَنّي في صُدورِ النَيازِكِ غَداةَ تَداعى الحَيُّ بِالبَينِ بَعدَما جَلا الصُبحُ أَعجازَ النُجومِ الدَوالِكِ وَقَد قَرَّبُوا لِلبَينِ كُلَّ هَمَرجَلٍ أَمُونِ القَرى ضَخمِ العَثانين تامِكِ قِمَطرٍ دَرَفسٍ فَيسَرِيٍّ كَأَنَّما مَناكِبُهُ جُلِّلنَ وَشيَ الدَرانِكِ رَعى واجِفاً فَالصُلبُ مِن أَجبُلِ الغَضا بِحَيثُ اِستَهَلَّت كُلُّ وَطفاءَ رامِكِ وَفي الجِيرَةِ الغادينَ لا عَن مَلالَةٍ ظِباءٌ عَلى تِلكَ الهِجانِ البَوائِكِ خِماصُ الحَشا حُمُّ الشِفاهِ كَأَنَّما يَلُثنَ مُرُوطَ العَصبِ فَوقَ العَوانِكِ وَيَبسِمنَ عَن نَورِ الأَفاحِيِّ لَم يَزَل يُغَذّى بِدَرّاتِ الذِهابِ الرَكائِكِ وَفِيهِنَّ مِن ذُهلِ بنِ شَيبانَ غادَةٌ يُطَيِّبُ رَيّاها عَبيرَ المَداوِكِ كَأَنَّ عَلى فيها سُلافَةَ قَرقَفٍ وَقَد غُوِّرَت أُمُّ النُجُومِ الشَوابِكِ أَقُولُ لِها سِرّاً وَقَد غابَ كاشِحٌ رَقيبٌ مَقالَ العاشِقِ المُتَهالِكِ لَكِ الخَيرُ ما هَذا الجَفاءُ وَهَذِهِ دِياري وَأَهلي زُلفَةٌ مِن دِيارِكِ أَتَرضينَ قَتلي لا بِسَلَّةِ صارِمٍ مِن البِيضِ ِلّا سَلَّةً مِن لِحاظِكِ فَوَاللَهِ ما أَدري أَِعراضُ بَغضَةٍ لَنا أَو دَلالٌ فَاِفصحي عَن مَقالكِ فَلي هِمَّةٌ عَلَيا وَنَفسٌ أَبِيَّةٌ تَمُجُّ وِصال اللّاوِياتِ المَواعِكِ وَلِي عَزمَةٌ ِن ساعَدَ الجدُّ أَشرَقَت وَنافَت عَلى شُمِّ الرِعانِ الشَوامِكِ ولا بُدَّ مِن نصِّ القِلاصِ وَِن غَدَت حُطاماً أَعالي دَأيِها المُتلاحِكِ عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كِرامٌ تَحَرَّجُوا مِنَ النَومِ ِلّا فَوقَ تِلكَ الحَوارِكِ أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَشدُو كَأَنَّها مَعَ اللِ أُمّاتُ الرِئالِ الرَواتِكِ أَقيمُوا صُدورَ اليَعمُلاتِ ورَفِّعُوا عَنِ السُبلِ تَنجُوا مِن سَبيلِ المَهالِكِ فَعَنَّ لَنا مِن بَين سِتّينَ لَيلَةٍ وَميضُ سَناً عَن أَيمَنِ الجَوِّ نابِكِ فَقالُوا تَرى النَجمَ اليَمانيَّ قَد بَدا يَلُوحُ بِمُستَنٍّ مِنَ الأُفقِ حالِكِ فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ نَجمٌ تَرَونَهُ بِناحِيَةِ الخَضراءِ ذاتِ الحَبائِكِ فَقالوا فَماذا قُلتُ نارٌ بِرَبوَةٍ تُشَبُّ لِأَبناءِ الهُمومِ الضَرابِكِ يُضِيءُ سَناها بِالدُجى مُتَنَمِّرٌ عَلى الدَهرِ مُودِي البَرك رَحبِ المَبارِكِ أَغَرُّ نَماهُ كُلُّ حامٍ مُمانِعٍ عَنِ المَجدِ بِالمُستَأثراتِ البَواتِكِ مِنَ العَبدليّينَ الأُلى في أَكُفِّهِم حَياةٌ لِأَوّابٍ وَمَوتٌ لِباعِكِ أُناسٌ هُمُ الناسُ اِنتَدَوا وَتَشَعّبَت بِهِم هِمَمٌ ما بَينَ ناءٍ وَرِكِ فَحُلّوا عُرى التِرحالِ وَاِستَعصِمُوا بِهِ مِنَ الدَهرِ واِرمُوا صَرفَهُ بِالدَوامِكِ فَِنَّ لَدَيهِ مِن عَلِيٍّ مَقاذِفاً عَنِ المَجدِ يَخشى فَتكَهُ كُلُّ فاتِكِ يُجيرُ عَلى الأَيّامِ ما لا تُجيرُهُ عَلَيهِ وَيَسطُو بَالخُطُوبِ العَوارِكِ مَنيعُ الحِمى لا يَذعَرُ القَومُ سَرحَهُ وَلا تُتَّقى غاراتُهُ بِالمَلِكِ فَتىً لا يَرى مالاً سِوى ما أَفادَهُ طِعانُ العِدى في المَأزَقِ المَتَضانِكِ وَلا يَقتَني مِن مالِهِ غَيرَ سابِحٍ وَأَبيضَ مَخشُوبِ الغِرارَينِ باتِكِ وَمَسرُودَةٍ جَدلاءَ تَضفو ذُيولُها عَلى قَدَمِ القَرمِ الأَنَدِّ الضُبارِكِ وَأَحسَنُ مِن شَدوِ المَزاهِيرِ عِندَهُ صَليلُ المَواضي في مُتونِ التَرائِكِ وَلا يَتَساوى رَدعُ مِسكٍ وَعَنبَرٍ لَدَيهِ بِرَدعٍ مِن دَمِ القِرنِ صائِكِ وَِن جَعَلَت فَوقَ الأريكِ مَقيلَها رِجالٌ فَسَل عَنهُ رِجالَ الأَوارِكِ لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ مُشمَعِلَّةٌ تَرى الصِّيدَ مِن شَدّاتِها في مَناسِكِ بِها يَحتَوِي نَهبَ الأَعادي وَيَصطَفي عَقائِلَ أَبناءِ المُلوكِ العَواتِكِ حَمِيٌّ عَلى ما حازَهُ وَأَتَت بِهِ ِلَيهِ الأَتاوى مِن مَليكٍ مُتارِكِ هُمامٌ ِذا ما هَمَّ لَم يَثنِ عَزمَهُ أَقاويلُ أَبناءِ الطِغامِ الضُكاضِكِ ترى العَرَبَ العَربا يحُجّونَ بَيتَهُ كَأَنَّهُمُ جاؤُوا لِذَبحِ النَسائِكِ رِجالاً وَرُكباناً فَمِن طَالِبٍ غِنىً وَمِن تائبٍ عَن ذِلَّةٍ مُتَدارِكِ تَخالُ ِياساً في الفَصاحَةِ باقِلاً لَدَيهِ وَفُرسانُ الوَغى في تَداوُكِ ِذا صالَ لَم يُعدَل بِقَيسِ بنِ خالِدٍ وَِن قالَ لَم يُعدَل بِسَعدِ بنِ مالِكِ وَن جادَ بَذَّ المَرثدِيِّينَ جُودُهُ وَأَنسى بَني المالِ جُودَ البَرامِكِ أَبا ماجِدٍ لَم يَبقَ ِلّاكَ ماجِدٌ يُرجّى لِأَبكارِ الخُطُوبِ النَواهِكِ أَنِفتُ لِمَدحي مَن سِواكُم لِأَنَّني ِلى ذِروَتَيكُم في سِنامٍ وَحارِكِ وَأَكبَرتُ نَفسي أَن أُرى مُتَضائِلاً أُرَجّي نَوالاً مِن لَئِيمٍ رَكارِكِ مَخافَةَ تَرّاكٍ يَقُولُ وَقَولُهُ أَمَضُّ وَأَمضَى مِن حُدودِ النَيازِكِ لَوَ اِنَّ بَني القَرمِ العُيونيِّ سادَةٌ كِرام يُرَوّونَ القَنا في المَعارِكِ لَغارُوا عَلى النَظمِ الجَميلِ وَلَم يَكُن لَهُم في مَعاني لَفظِهِ مِن مُشارِكِ أَما كانَ فيهِم مِثلُ عَمرو بنِ مرثِدٍ وَذُو المَجدِ دفّاعُ الهُمومِ السَوادِكِ فَغَر فَبَناتُ الفِكرِ أَولى بِغَيرَةٍ وَأَجدَرُ مِن نُجلِ العُيونِ الرَكارِكِ وَحافِظ عَلى الذِكرِ الجَميلِ فَِنَّما مَصيرُ الفَتى أُحدُوثَةٌ في الشَكائِكِ وَلا تُسلِمَن لِلدَهرِ مَولىً هَواكُمُ هَواهُ وَمَهما ساءَكُم غَيرُ حاسِكِ يَمُتُّ بِوُدٍّ مِن ضَميرٍ تَحُوطُهُ عَواطِفُ أَرحامٍ ِلَيكُم شَوابِكِ وَلَستُ وَِن أَودى الزَمانُ بِثَروَتي وَزاحَمَني مِنهُ بِخَصمٍ مُماحِكِ بِمُهدٍ ثنائي وَالمَناديح جَمَّةٌ ِلى حَوتَكِيٍّ أَبشَع اللُؤمِ راعِكِ يَرى مُورِدَ المالِ حَولَ فِنائِهِ بِعَينِ نوارٍ تَلحَظُ الشَيبَ فارِكِ ولا ضارِعٍ طَوعَ المُنى يَستَفِزُّني ِلى مُقرِفٍ رَجمُ الظُنونِ الأَوافِكِ وَلَستُ بِمفراحٍ بِمالٍ أُفيدُهُ لعَمري وَلا سٍ عَلى ِثرِ هالِكِ وَلا مادِحٍ ِلّا سُراةَ بَني أَبي جَمالُ المَعالي بَل لُيُوثُ المَعارِكِ وَلي وَقفَةٌ في دارِهِم ِثرَ وَقفَةٍ وما ذاكَ في أَشباهِ قَومي بِشائِكِ فَِن صَدَّقُوا ظَنّي وَظنّيَ أَنَّهُم نُجُومُ سَماءٍ شَمسُها غَيرُ دالِكِ فَِمّا نَبَت بِي دارُهُم أَو تَوَعَّرَت عَلَيَّ فَما ضاقَت رِحابُ المَسالِكِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1642.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِن دِمنَةٍ بَينَ اللِّوى وَالدَّكادِكِ <\|vsep\|> شُغِفتَ بِتَذرافِ الدُموعِ السَوافِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَت غَيرَ رِيٍّ وَأورَقَ حائِلٍ <\|vsep\|> وَأَشعَثَ مَشجُوجٍ وَسُفعٍ رَوامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُؤيٍ كَجِذمِ الحَوضِ غَيَّرَ رَسمُهُ <\|vsep\|> وَجِيفُ الحَصا بالمُوجِفاتِ الحَواشِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ فُؤادي ناطَهُ ذُو سَخيمَةٍ <\|vsep\|> قَليلُ التَحَنّي في صُدورِ النَيازِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ تَداعى الحَيُّ بِالبَينِ بَعدَما <\|vsep\|> جَلا الصُبحُ أَعجازَ النُجومِ الدَوالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَرَّبُوا لِلبَينِ كُلَّ هَمَرجَلٍ <\|vsep\|> أَمُونِ القَرى ضَخمِ العَثانين تامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِمَطرٍ دَرَفسٍ فَيسَرِيٍّ كَأَنَّما <\|vsep\|> مَناكِبُهُ جُلِّلنَ وَشيَ الدَرانِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى واجِفاً فَالصُلبُ مِن أَجبُلِ الغَضا <\|vsep\|> بِحَيثُ اِستَهَلَّت كُلُّ وَطفاءَ رامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الجِيرَةِ الغادينَ لا عَن مَلالَةٍ <\|vsep\|> ظِباءٌ عَلى تِلكَ الهِجانِ البَوائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِماصُ الحَشا حُمُّ الشِفاهِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَلُثنَ مُرُوطَ العَصبِ فَوقَ العَوانِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبسِمنَ عَن نَورِ الأَفاحِيِّ لَم يَزَل <\|vsep\|> يُغَذّى بِدَرّاتِ الذِهابِ الرَكائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيهِنَّ مِن ذُهلِ بنِ شَيبانَ غادَةٌ <\|vsep\|> يُطَيِّبُ رَيّاها عَبيرَ المَداوِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى فيها سُلافَةَ قَرقَفٍ <\|vsep\|> وَقَد غُوِّرَت أُمُّ النُجُومِ الشَوابِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لِها سِرّاً وَقَد غابَ كاشِحٌ <\|vsep\|> رَقيبٌ مَقالَ العاشِقِ المُتَهالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِ الخَيرُ ما هَذا الجَفاءُ وَهَذِهِ <\|vsep\|> دِياري وَأَهلي زُلفَةٌ مِن دِيارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضينَ قَتلي لا بِسَلَّةِ صارِمٍ <\|vsep\|> مِن البِيضِ ِلّا سَلَّةً مِن لِحاظِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ ما أَدري أَِعراضُ بَغضَةٍ <\|vsep\|> لَنا أَو دَلالٌ فَاِفصحي عَن مَقالكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلي هِمَّةٌ عَلَيا وَنَفسٌ أَبِيَّةٌ <\|vsep\|> تَمُجُّ وِصال اللّاوِياتِ المَواعِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي عَزمَةٌ ِن ساعَدَ الجدُّ أَشرَقَت <\|vsep\|> وَنافَت عَلى شُمِّ الرِعانِ الشَوامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بُدَّ مِن نصِّ القِلاصِ وَِن غَدَت <\|vsep\|> حُطاماً أَعالي دَأيِها المُتلاحِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كِرامٌ تَحَرَّجُوا <\|vsep\|> مِنَ النَومِ ِلّا فَوقَ تِلكَ الحَوارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَشدُو كَأَنَّها <\|vsep\|> مَعَ اللِ أُمّاتُ الرِئالِ الرَواتِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقيمُوا صُدورَ اليَعمُلاتِ ورَفِّعُوا <\|vsep\|> عَنِ السُبلِ تَنجُوا مِن سَبيلِ المَهالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَنَّ لَنا مِن بَين سِتّينَ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَميضُ سَناً عَن أَيمَنِ الجَوِّ نابِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالُوا تَرى النَجمَ اليَمانيَّ قَد بَدا <\|vsep\|> يَلُوحُ بِمُستَنٍّ مِنَ الأُفقِ حالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ نَجمٌ تَرَونَهُ <\|vsep\|> بِناحِيَةِ الخَضراءِ ذاتِ الحَبائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا فَماذا قُلتُ نارٌ بِرَبوَةٍ <\|vsep\|> تُشَبُّ لِأَبناءِ الهُمومِ الضَرابِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضِيءُ سَناها بِالدُجى مُتَنَمِّرٌ <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ مُودِي البَرك رَحبِ المَبارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ نَماهُ كُلُّ حامٍ مُمانِعٍ <\|vsep\|> عَنِ المَجدِ بِالمُستَأثراتِ البَواتِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ العَبدليّينَ الأُلى في أَكُفِّهِم <\|vsep\|> حَياةٌ لِأَوّابٍ وَمَوتٌ لِباعِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُناسٌ هُمُ الناسُ اِنتَدَوا وَتَشَعّبَت <\|vsep\|> بِهِم هِمَمٌ ما بَينَ ناءٍ وَرِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُلّوا عُرى التِرحالِ وَاِستَعصِمُوا بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ واِرمُوا صَرفَهُ بِالدَوامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ لَدَيهِ مِن عَلِيٍّ مَقاذِفاً <\|vsep\|> عَنِ المَجدِ يَخشى فَتكَهُ كُلُّ فاتِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجيرُ عَلى الأَيّامِ ما لا تُجيرُهُ <\|vsep\|> عَلَيهِ وَيَسطُو بَالخُطُوبِ العَوارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيعُ الحِمى لا يَذعَرُ القَومُ سَرحَهُ <\|vsep\|> وَلا تُتَّقى غاراتُهُ بِالمَلِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لا يَرى مالاً سِوى ما أَفادَهُ <\|vsep\|> طِعانُ العِدى في المَأزَقِ المَتَضانِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَقتَني مِن مالِهِ غَيرَ سابِحٍ <\|vsep\|> وَأَبيضَ مَخشُوبِ الغِرارَينِ باتِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَسرُودَةٍ جَدلاءَ تَضفو ذُيولُها <\|vsep\|> عَلى قَدَمِ القَرمِ الأَنَدِّ الضُبارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحسَنُ مِن شَدوِ المَزاهِيرِ عِندَهُ <\|vsep\|> صَليلُ المَواضي في مُتونِ التَرائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَتَساوى رَدعُ مِسكٍ وَعَنبَرٍ <\|vsep\|> لَدَيهِ بِرَدعٍ مِن دَمِ القِرنِ صائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جَعَلَت فَوقَ الأريكِ مَقيلَها <\|vsep\|> رِجالٌ فَسَل عَنهُ رِجالَ الأَوارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ مُشمَعِلَّةٌ <\|vsep\|> تَرى الصِّيدَ مِن شَدّاتِها في مَناسِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها يَحتَوِي نَهبَ الأَعادي وَيَصطَفي <\|vsep\|> عَقائِلَ أَبناءِ المُلوكِ العَواتِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمِيٌّ عَلى ما حازَهُ وَأَتَت بِهِ <\|vsep\|> ِلَيهِ الأَتاوى مِن مَليكٍ مُتارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ ِذا ما هَمَّ لَم يَثنِ عَزمَهُ <\|vsep\|> أَقاويلُ أَبناءِ الطِغامِ الضُكاضِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى العَرَبَ العَربا يحُجّونَ بَيتَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُمُ جاؤُوا لِذَبحِ النَسائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالاً وَرُكباناً فَمِن طَالِبٍ غِنىً <\|vsep\|> وَمِن تائبٍ عَن ذِلَّةٍ مُتَدارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ ِياساً في الفَصاحَةِ باقِلاً <\|vsep\|> لَدَيهِ وَفُرسانُ الوَغى في تَداوُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صالَ لَم يُعدَل بِقَيسِ بنِ خالِدٍ <\|vsep\|> وَِن قالَ لَم يُعدَل بِسَعدِ بنِ مالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَن جادَ بَذَّ المَرثدِيِّينَ جُودُهُ <\|vsep\|> وَأَنسى بَني المالِ جُودَ البَرامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا ماجِدٍ لَم يَبقَ ِلّاكَ ماجِدٌ <\|vsep\|> يُرجّى لِأَبكارِ الخُطُوبِ النَواهِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِفتُ لِمَدحي مَن سِواكُم لِأَنَّني <\|vsep\|> ِلى ذِروَتَيكُم في سِنامٍ وَحارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبَرتُ نَفسي أَن أُرى مُتَضائِلاً <\|vsep\|> أُرَجّي نَوالاً مِن لَئِيمٍ رَكارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخافَةَ تَرّاكٍ يَقُولُ وَقَولُهُ <\|vsep\|> أَمَضُّ وَأَمضَى مِن حُدودِ النَيازِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ اِنَّ بَني القَرمِ العُيونيِّ سادَةٌ <\|vsep\|> كِرام يُرَوّونَ القَنا في المَعارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَغارُوا عَلى النَظمِ الجَميلِ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لَهُم في مَعاني لَفظِهِ مِن مُشارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما كانَ فيهِم مِثلُ عَمرو بنِ مرثِدٍ <\|vsep\|> وَذُو المَجدِ دفّاعُ الهُمومِ السَوادِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَر فَبَناتُ الفِكرِ أَولى بِغَيرَةٍ <\|vsep\|> وَأَجدَرُ مِن نُجلِ العُيونِ الرَكارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحافِظ عَلى الذِكرِ الجَميلِ فَِنَّما <\|vsep\|> مَصيرُ الفَتى أُحدُوثَةٌ في الشَكائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُسلِمَن لِلدَهرِ مَولىً هَواكُمُ <\|vsep\|> هَواهُ وَمَهما ساءَكُم غَيرُ حاسِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمُتُّ بِوُدٍّ مِن ضَميرٍ تَحُوطُهُ <\|vsep\|> عَواطِفُ أَرحامٍ ِلَيكُم شَوابِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ وَِن أَودى الزَمانُ بِثَروَتي <\|vsep\|> وَزاحَمَني مِنهُ بِخَصمٍ مُماحِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُهدٍ ثنائي وَالمَناديح جَمَّةٌ <\|vsep\|> ِلى حَوتَكِيٍّ أَبشَع اللُؤمِ راعِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى مُورِدَ المالِ حَولَ فِنائِهِ <\|vsep\|> بِعَينِ نوارٍ تَلحَظُ الشَيبَ فارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ضارِعٍ طَوعَ المُنى يَستَفِزُّني <\|vsep\|> ِلى مُقرِفٍ رَجمُ الظُنونِ الأَوافِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِمفراحٍ بِمالٍ أُفيدُهُ <\|vsep\|> لعَمري وَلا سٍ عَلى ِثرِ هالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مادِحٍ ِلّا سُراةَ بَني أَبي <\|vsep\|> جَمالُ المَعالي بَل لُيُوثُ المَعارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي وَقفَةٌ في دارِهِم ِثرَ وَقفَةٍ <\|vsep\|> وما ذاكَ في أَشباهِ قَومي بِشائِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن صَدَّقُوا ظَنّي وَظنّيَ أَنَّهُم <\|vsep\|> نُجُومُ سَماءٍ شَمسُها غَيرُ دالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إليكن عني فانصرفن على مهل	الطويل	ِلَيكُنَّ عَنّي فَاِنصَرِفنَ عَلى مَهلِ فَلَستُ بِمُرتاعٍ لِهَجرٍ وَلا وَصلِ وَما ذاكَ مِن بُغضٍ لَكُنَّ وَلا قِلىً وَلَكِنَّ قَلبي عَن هَواكُنَّ في شُغلِ أَبَت لِي وِصالَ البِيضِ هِمّاتُ ماجِدٍ بَعيدِ الحَمايا غَيرِ نِكسٍ وَلا وَغلِ غَيُورٍ عَلى العَلياءِ أَن يَبتَني بِها رَزايا أُناسٌ ما تُمِرُّ وَلا تُحلي سَواسِيَةٍ لا في مَعَدٍّ مِن الذُرى وَلا في بَني قَحطانَ في الكاهِلِ العَبلِ مَضَت حِقبُ الدُنيا وَما في بُيُوتِهِم لِعِزِّ المَعالي مِن سَليلٍ وَلا بَعلِ أَضاعُوا حِماها فَاِستُبيحَ وَأَيقَظُوا عَلَيها البلا مِن كَلِّ حافٍ وَذي نَعلِ وَباعُوا بِرُخصٍ باعِثَ العدلِ فيهِمُ فَراحُوا وَكُلٌّ مِنهُمُ في يَدَي عَدلِ وَأَضحَوا كَفَقعٍ أَو أَداحِيِّ قَفرَةٍ تُقَلَّبُ بِالمِنساةِ وَاليَدِ وَالرِجلِ تَسُومُهُمُ سُوءَ العَذابِ بِغلظَةٍ عِداهُم وَيُسقونَ المَهانَةَ بِالرَطلِ فَذُو المَالِ مِنهُم لا يَزالُ لِأَجلِهِ يَروحُ أَخا وَيلٍ وَيَغدُو أَخا ثُكلِ وَذُو الفَقرِ في هَمَّينِ هَمّ مَعيشَةٍ وَهَمِّ عَدُوٍّ فَهوَ يَمشي بِلا عَقلِ فَأَروحُهُم مَن راحَ فيهم وَرَأسُهُ كَرَأسِ عَلاةِ القَينِ وَكَفِّهِ الطَبلِ فَذُو الحَزمِ مَن أَعطى بِباعٍ قَصيرَةٍ وَأَلقى مَقاليدَ الأُمورِ ِلى نَذلِ وَذُو العَزمِ مَن أَمسى وَأَصبَحَ عائِذاً بِجِلفٍ مِنَ الأَعرابِ أَو عاهِرٍ طِملِ وَِمّا اِنتَدى بَعضَ البَوادي وَبَعضُهُم سَواءٌ بِضاحي البَرِّ أَو باحَةِ الرَحلِ فَأَقوَلُهُ قَد كانَ جَدّي وَوالِدي وَجَدُّ أَبي خُدّامَ رَهطِكَ مِن قَبلي فَِن يَتَلقّى بِالقَبُولِ مَقالَهُ فَيا لَكَ مِن فَخرٍ وَيا لَكَ مِن فَضلِ وَِن قالَ كلّا ما عَلِمتُ فَيا لَها خُوَيخِيَّةٌ تُدعى مُضَيَّقَةَ السُبلِ وَِن جاءَ يَوماً نازِلاً لِهَوانِهِ تَلَقّاهُ مِنهُ بِالِقامَةِ وَالنُزلِ كَأَنَّ عَلَيهِ ِذ يَحُلُّ نَقيعَةَ ال قُدُومِ وَلَيسُوا لِلسَماحَةِ بِالأَهلِ أَلا يا لَقَومي مِن رَبيعَةَ هَل أَرى لَكُم يَومَ بَأسٍ يَصدِمُ الجَهلَ بِالجَهلِ ِلى مَ تُقاسُونَ الهَوانَ أَذِلَّةً وَأَنتُم ِذا كُوثِرتُمُ عَدَدُ النَملِ يَسُوقُكُم كَرهاً ِلى ما يَسُوءُكُم عَبيدُكُمُ سَوقَ الأُحَيمِرَةِ الهُزلِ وَكَم تَتَرَدُّونَ الخُمولَ ضَراعَةً وَلُؤماً وَتَشرونَ الغَباوَةَ بِالنُبلِ يَوَدُّ الفَتى مِنكُم ِذا عَنَّ أَو بَدا لَهُ مِن بَني القِيناتِ أَسوَدُ كَالحَجلِ بِأَنَّ حَضيضَ الأَرضِ أَضحى بِقَعرِهِ لَهُ نَفَقٌ مِمّا اِعتَراهُ مِنَ الخبلِ فَذُو القَدرِ مِنكُم وَالجَلالَةِ يَحتوي صفاياهُ مِنهُم بالمَطاميرِ وَالحَبلِ وَسائِرُكُم بِالبُهم يَرعى مُحَلِّقاً بِأَثوابِهِ رُعباً مِنَ الجَدِّ وَالهَزلِ عَزيزُكُمُ يَرضى مِنَ الدُرِّ بِالحَصى وَيَقنَعُ لَو يُعطى مِنَ الدَرِّ بِالمَصلِ فَقُبحاً لَكُم ماذا تَعُدُّونَ في غَدٍ ِذا اِفتَخَرَ الأَقوامُ يا أَخلَفَ النَسلِ فَِن كانَ خَوفُ القَتلِ وَالأَسرِ داءَكُم فَشَأنُكُم أَدهى مِنَ الأَسرِ وَالقَتلِ فَعَزماً فَموتُ العِزِّ عِندَ ذَوي النُهى حَياةٌ وَعَيشُ الذُلِّ مَوتٌ بِلا غُسلِ فَقَد يُنكِرُ الضَيمَ الكَريمُ بِسَيفِهِ ِنِ اِسطاعَ أَو بِالشَدقَمِيَّةِ وَالرَحلِ كَما فَعَلَ العَبسِيُّ قَيسٌ وَِنَّما أَخُو الهِمَّةِ العَليا أَخُو الحَسَبِ الجَزلِ أَشاعَ لِعَبسٍ بِالسَلامِ وَأرقَلَت بِهِ العِيسُ مِن نَجدٍ ِلى كَنَفي وَبلِ وَحَلَّ عَلى الأَتلادِ غَيرَ مُجاوِرٍ وَلَكِنَّ عِضّاً لا يَنامُ عَلى تَبلِ وَلا خَيرَ عِندي في حَياةٍ كَأَنَّها حَياةُ دَعاميصِ الفَراشَةِ في الضَحلِ وَذي ِربَةٍ أَهدى لِيَ اللَومَ ناصِحاً وَذُو اللُبِّ أَحياناً يُريعُ ِلى العَذلِ يَقُولُ بِتَأنيبٍ أَأُنسيتَ ما جَرى عَلَيكَ مِنَ الأَغلالِ والسِجنِ وَالكَبلِ وَِحرازِ ما أُوتيتَهُ وَاِكتَسَبتَهُ عَلى غَيرِ ذَنبٍ مِن فِراخٍ وَمِن نَخلِ وَتفريقَهُ في كُلِّ شاوٍ وَخارِبٍ وَذاتِ هَنٍ كَالماءِ في رَدعِ الوَحلِ وَسَلبِ الحِسانِ المُكرَماتِ تَهاوُناً بِهنَّ وَدَمعُ الأَعيُنِ النُجلِ كَالوَبلِ وَما كانَ مِن ِخراجِهِنَّ صَوارِخاً مِنَ الضَيمِ مِن بَعدِ القِصارَةِ وَالشّكلِ وَسُكنى البَوادي دارَهُنَّ وَِنَّها لَدَارُ اِمرِئٍ لا بِالحصورِ وَلا الخَطلِ أَمِثلُكَ يَرضى دارَ ذُلٍّ ِذا مَأى بها نَأمُ الضَيّونِ طارَ أَبُو الشِبلِ أَما كانَ في أَرضِ العِراقِ مَراغِمٌ تَرُوقكَ عَن دارِ الزَلازلِ وَالأَزلِ فَقُلتُ لَهُ أَربِع عَلَيَّ وَفي الحَشا لَوافِحُ أَحقادٍ مَراجِلُها تَغلي وَجَدِّكَ لَم تَعذِل مَلُوماً وَلَم تَهج جَثُوماً وَلَم تُوقِظ نؤُوماً عَلى تَبلِ لِأَمرٍ تَخَطَّيتُ الخَطايا وَلَم أَزل بِمَطوِ المَطايا أُتبِعُ الجَهلَ بِالجَهلِ وَما أَعجَبَتني دارُ ذُلٍّ وَِن غَدَت مَنازِلَ قَومي وَالأَكارِمِ مِن أَهلي وَلَكِنَّني حاوَلتُ ما ِن أَتَمَّهُ لِيَ اللَهُ لَم أَجفَل بِمَحلٍ وَلا مَغلِ وَقُلتُ عَسى يَوماً كَيَومٍ شَهِدتُهُ قَديماً لِكَيما يلحَقَ الشُومُ بِالثُكلِ أَكُونُ بِهِ قُطبَ الرَحى وَمُديرَها بِعَزمٍ عَلى أَهلِ الضَلالَةِ وَالجَهلِ فأَلفَيتُ قَوماً ِن طَلَبتَ اِنبِعاثَهُم لِيَومِ سِبابٍ فَاِدعُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ وِن رُمتَ فيهم دَفعَ ضَيمٍ وَنُصرَةٍ بِهِم رُمتَ أَو شالاً مِنَ اِصطُمَّةِ الرَملِ يُرَجّونَ عَبداً خائِباً قَعَدَت بِهِ عَلى الخِزيِ أُمّاتٌ وَقَفنَ عَلى الغُسلِ شَريساً أَعارَتهُ اللَيالي جَهالَةً جَلالاً وَمالاً وَهيَ مَعتُوهَةُ العَقلِ قِراعٌ وَلَكِنَّ الكَوَادنَ لَم تَكُن لِتَجري مَعَ الخَيلِ العرابِ عَلى الحَبلِ فَما وَلَدَتني حاضِنٌ حَنَفِيَّةٌ عبيدِيَّةٌ تَسمُو ِلى الحسَبِ الجَزلِ وَلا عُرِفَت في المَروَتَينِ أُبُوَّتي وَلا كُنتُ أهدى السابِقينَ ِلى الفَضلِ وَلا نَزَلَ الأَضيافُ يَوماً بِعقوَتي وَلا ثَبَتَت في ماقِطٍ حَرجٍ رِجلي لَئِن أَنا لَم أَغشَ اللِئامَ بِوَقعَةٍ يَشيبُ لَها مِن هَولِها مَفرِقُ الطِفلِ وَيَومٍ يَظَلُّ العَثرُ فيهِ نَبائِلاً مُغَربَلَةً فَوقَ الشَناوِيرِ وَالزَبلِ لِيَعلَمَ أَهلُ الغَدرِ أَنَّ عَداوَتي لَأَمقَرُ مِن صابٍ وَأَقطَعُ مِن نَصلِ وَِنّي لَكالنَشرِ الَّذي تَستَلِذُّهُ وَأَهنى لَها لَو قدِّرَت مَرتَعَ الأزلِ وَهَل يَكشِفُ الغَمّاءَ عَن ذي ضَرورَةٍ وَيَجلو ظَلامَ الخَطبِ ِلّا فَتىً مِثلي كَذَلِكَ كانَت مُنذُ كانَت أُبُوَّتي ذَوو الهامَةِ الخَشناءِ وَالجانِبِ السَهلِ ِذا السَيِّدُ الجَبّارُ أَبدى تَعامياً وَصَعَّرَ خَدّاً وَاِستَباحَ حِمى المَطلِ أَضاءَت لَهُ أَسيافُنا فَهَدَينَهُ وَقَوَّمنَهُ فَاِستَبدَلَ الحِلمَ بِالجَهلِ فَسائِل مَعَداً هَل لَها مِن مُعَوِّلٍ سِوانا ِذا البَزلاءُ قامَت عَلى رِجلِ وَهَل قادَنا بِالجَهضَمِيَّةِ سَيِّدٌ وَِن كانَ فينا واسِعَ البَأسِ وَالفَضلِ أَلَم نَترُكِ الضحيانَ يَكبُو وَبَعدَهُ كُلَيباً أَذَقنا عِرسَهُ مَضَضَ الثَكلِ وَأَردى أَخانا اليَشكُريَّ وَفَرخَهُ فَوارِسُ مِنّا غَيرُ ميلٍ وَلا عُزلِ سَواءٌ عَلَينا قَومُنا ِذ تُضِيمُنا وَأَعَداؤُنا وَالفَرعُ يُنمي ِلى الأَصلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1643.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُنَّ عَنّي فَاِنصَرِفنَ عَلى مَهلِ <\|vsep\|> فَلَستُ بِمُرتاعٍ لِهَجرٍ وَلا وَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِن بُغضٍ لَكُنَّ وَلا قِلىً <\|vsep\|> وَلَكِنَّ قَلبي عَن هَواكُنَّ في شُغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت لِي وِصالَ البِيضِ هِمّاتُ ماجِدٍ <\|vsep\|> بَعيدِ الحَمايا غَيرِ نِكسٍ وَلا وَغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيُورٍ عَلى العَلياءِ أَن يَبتَني بِها <\|vsep\|> رَزايا أُناسٌ ما تُمِرُّ وَلا تُحلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواسِيَةٍ لا في مَعَدٍّ مِن الذُرى <\|vsep\|> وَلا في بَني قَحطانَ في الكاهِلِ العَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَت حِقبُ الدُنيا وَما في بُيُوتِهِم <\|vsep\|> لِعِزِّ المَعالي مِن سَليلٍ وَلا بَعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاعُوا حِماها فَاِستُبيحَ وَأَيقَظُوا <\|vsep\|> عَلَيها البلا مِن كَلِّ حافٍ وَذي نَعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباعُوا بِرُخصٍ باعِثَ العدلِ فيهِمُ <\|vsep\|> فَراحُوا وَكُلٌّ مِنهُمُ في يَدَي عَدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحَوا كَفَقعٍ أَو أَداحِيِّ قَفرَةٍ <\|vsep\|> تُقَلَّبُ بِالمِنساةِ وَاليَدِ وَالرِجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسُومُهُمُ سُوءَ العَذابِ بِغلظَةٍ <\|vsep\|> عِداهُم وَيُسقونَ المَهانَةَ بِالرَطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذُو المَالِ مِنهُم لا يَزالُ لِأَجلِهِ <\|vsep\|> يَروحُ أَخا وَيلٍ وَيَغدُو أَخا ثُكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو الفَقرِ في هَمَّينِ هَمّ مَعيشَةٍ <\|vsep\|> وَهَمِّ عَدُوٍّ فَهوَ يَمشي بِلا عَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَروحُهُم مَن راحَ فيهم وَرَأسُهُ <\|vsep\|> كَرَأسِ عَلاةِ القَينِ وَكَفِّهِ الطَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذُو الحَزمِ مَن أَعطى بِباعٍ قَصيرَةٍ <\|vsep\|> وَأَلقى مَقاليدَ الأُمورِ ِلى نَذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو العَزمِ مَن أَمسى وَأَصبَحَ عائِذاً <\|vsep\|> بِجِلفٍ مِنَ الأَعرابِ أَو عاهِرٍ طِملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا اِنتَدى بَعضَ البَوادي وَبَعضُهُم <\|vsep\|> سَواءٌ بِضاحي البَرِّ أَو باحَةِ الرَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقوَلُهُ قَد كانَ جَدّي وَوالِدي <\|vsep\|> وَجَدُّ أَبي خُدّامَ رَهطِكَ مِن قَبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَتَلقّى بِالقَبُولِ مَقالَهُ <\|vsep\|> فَيا لَكَ مِن فَخرٍ وَيا لَكَ مِن فَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قالَ كلّا ما عَلِمتُ فَيا لَها <\|vsep\|> خُوَيخِيَّةٌ تُدعى مُضَيَّقَةَ السُبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جاءَ يَوماً نازِلاً لِهَوانِهِ <\|vsep\|> تَلَقّاهُ مِنهُ بِالِقامَةِ وَالنُزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلَيهِ ِذ يَحُلُّ نَقيعَةَ ال <\|vsep\|> قُدُومِ وَلَيسُوا لِلسَماحَةِ بِالأَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقَومي مِن رَبيعَةَ هَل أَرى <\|vsep\|> لَكُم يَومَ بَأسٍ يَصدِمُ الجَهلَ بِالجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ تُقاسُونَ الهَوانَ أَذِلَّةً <\|vsep\|> وَأَنتُم ِذا كُوثِرتُمُ عَدَدُ النَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُوقُكُم كَرهاً ِلى ما يَسُوءُكُم <\|vsep\|> عَبيدُكُمُ سَوقَ الأُحَيمِرَةِ الهُزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَتَرَدُّونَ الخُمولَ ضَراعَةً <\|vsep\|> وَلُؤماً وَتَشرونَ الغَباوَةَ بِالنُبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوَدُّ الفَتى مِنكُم ِذا عَنَّ أَو بَدا <\|vsep\|> لَهُ مِن بَني القِيناتِ أَسوَدُ كَالحَجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ حَضيضَ الأَرضِ أَضحى بِقَعرِهِ <\|vsep\|> لَهُ نَفَقٌ مِمّا اِعتَراهُ مِنَ الخبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذُو القَدرِ مِنكُم وَالجَلالَةِ يَحتوي <\|vsep\|> صفاياهُ مِنهُم بالمَطاميرِ وَالحَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِرُكُم بِالبُهم يَرعى مُحَلِّقاً <\|vsep\|> بِأَثوابِهِ رُعباً مِنَ الجَدِّ وَالهَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزُكُمُ يَرضى مِنَ الدُرِّ بِالحَصى <\|vsep\|> وَيَقنَعُ لَو يُعطى مِنَ الدَرِّ بِالمَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُبحاً لَكُم ماذا تَعُدُّونَ في غَدٍ <\|vsep\|> ِذا اِفتَخَرَ الأَقوامُ يا أَخلَفَ النَسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ خَوفُ القَتلِ وَالأَسرِ داءَكُم <\|vsep\|> فَشَأنُكُم أَدهى مِنَ الأَسرِ وَالقَتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزماً فَموتُ العِزِّ عِندَ ذَوي النُهى <\|vsep\|> حَياةٌ وَعَيشُ الذُلِّ مَوتٌ بِلا غُسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد يُنكِرُ الضَيمَ الكَريمُ بِسَيفِهِ <\|vsep\|> ِنِ اِسطاعَ أَو بِالشَدقَمِيَّةِ وَالرَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما فَعَلَ العَبسِيُّ قَيسٌ وَِنَّما <\|vsep\|> أَخُو الهِمَّةِ العَليا أَخُو الحَسَبِ الجَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشاعَ لِعَبسٍ بِالسَلامِ وَأرقَلَت <\|vsep\|> بِهِ العِيسُ مِن نَجدٍ ِلى كَنَفي وَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّ عَلى الأَتلادِ غَيرَ مُجاوِرٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ عِضّاً لا يَنامُ عَلى تَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيرَ عِندي في حَياةٍ كَأَنَّها <\|vsep\|> حَياةُ دَعاميصِ الفَراشَةِ في الضَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذي ِربَةٍ أَهدى لِيَ اللَومَ ناصِحاً <\|vsep\|> وَذُو اللُبِّ أَحياناً يُريعُ ِلى العَذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ بِتَأنيبٍ أَأُنسيتَ ما جَرى <\|vsep\|> عَلَيكَ مِنَ الأَغلالِ والسِجنِ وَالكَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِحرازِ ما أُوتيتَهُ وَاِكتَسَبتَهُ <\|vsep\|> عَلى غَيرِ ذَنبٍ مِن فِراخٍ وَمِن نَخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتفريقَهُ في كُلِّ شاوٍ وَخارِبٍ <\|vsep\|> وَذاتِ هَنٍ كَالماءِ في رَدعِ الوَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلبِ الحِسانِ المُكرَماتِ تَهاوُناً <\|vsep\|> بِهنَّ وَدَمعُ الأَعيُنِ النُجلِ كَالوَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ مِن ِخراجِهِنَّ صَوارِخاً <\|vsep\|> مِنَ الضَيمِ مِن بَعدِ القِصارَةِ وَالشّكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُكنى البَوادي دارَهُنَّ وَِنَّها <\|vsep\|> لَدَارُ اِمرِئٍ لا بِالحصورِ وَلا الخَطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِثلُكَ يَرضى دارَ ذُلٍّ ِذا مَأى <\|vsep\|> بها نَأمُ الضَيّونِ طارَ أَبُو الشِبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما كانَ في أَرضِ العِراقِ مَراغِمٌ <\|vsep\|> تَرُوقكَ عَن دارِ الزَلازلِ وَالأَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ أَربِع عَلَيَّ وَفي الحَشا <\|vsep\|> لَوافِحُ أَحقادٍ مَراجِلُها تَغلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدِّكَ لَم تَعذِل مَلُوماً وَلَم تَهج <\|vsep\|> جَثُوماً وَلَم تُوقِظ نؤُوماً عَلى تَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَمرٍ تَخَطَّيتُ الخَطايا وَلَم أَزل <\|vsep\|> بِمَطوِ المَطايا أُتبِعُ الجَهلَ بِالجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَعجَبَتني دارُ ذُلٍّ وَِن غَدَت <\|vsep\|> مَنازِلَ قَومي وَالأَكارِمِ مِن أَهلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني حاوَلتُ ما ِن أَتَمَّهُ <\|vsep\|> لِيَ اللَهُ لَم أَجفَل بِمَحلٍ وَلا مَغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ عَسى يَوماً كَيَومٍ شَهِدتُهُ <\|vsep\|> قَديماً لِكَيما يلحَقَ الشُومُ بِالثُكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُونُ بِهِ قُطبَ الرَحى وَمُديرَها <\|vsep\|> بِعَزمٍ عَلى أَهلِ الضَلالَةِ وَالجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَلفَيتُ قَوماً ِن طَلَبتَ اِنبِعاثَهُم <\|vsep\|> لِيَومِ سِبابٍ فَاِدعُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن رُمتَ فيهم دَفعَ ضَيمٍ وَنُصرَةٍ <\|vsep\|> بِهِم رُمتَ أَو شالاً مِنَ اِصطُمَّةِ الرَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَجّونَ عَبداً خائِباً قَعَدَت بِهِ <\|vsep\|> عَلى الخِزيِ أُمّاتٌ وَقَفنَ عَلى الغُسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريساً أَعارَتهُ اللَيالي جَهالَةً <\|vsep\|> جَلالاً وَمالاً وَهيَ مَعتُوهَةُ العَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِراعٌ وَلَكِنَّ الكَوَادنَ لَم تَكُن <\|vsep\|> لِتَجري مَعَ الخَيلِ العرابِ عَلى الحَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما وَلَدَتني حاضِنٌ حَنَفِيَّةٌ <\|vsep\|> عبيدِيَّةٌ تَسمُو ِلى الحسَبِ الجَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عُرِفَت في المَروَتَينِ أُبُوَّتي <\|vsep\|> وَلا كُنتُ أهدى السابِقينَ ِلى الفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَزَلَ الأَضيافُ يَوماً بِعقوَتي <\|vsep\|> وَلا ثَبَتَت في ماقِطٍ حَرجٍ رِجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَنا لَم أَغشَ اللِئامَ بِوَقعَةٍ <\|vsep\|> يَشيبُ لَها مِن هَولِها مَفرِقُ الطِفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ يَظَلُّ العَثرُ فيهِ نَبائِلاً <\|vsep\|> مُغَربَلَةً فَوقَ الشَناوِيرِ وَالزَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَعلَمَ أَهلُ الغَدرِ أَنَّ عَداوَتي <\|vsep\|> لَأَمقَرُ مِن صابٍ وَأَقطَعُ مِن نَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَكالنَشرِ الَّذي تَستَلِذُّهُ <\|vsep\|> وَأَهنى لَها لَو قدِّرَت مَرتَعَ الأزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَكشِفُ الغَمّاءَ عَن ذي ضَرورَةٍ <\|vsep\|> وَيَجلو ظَلامَ الخَطبِ ِلّا فَتىً مِثلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ كانَت مُنذُ كانَت أُبُوَّتي <\|vsep\|> ذَوو الهامَةِ الخَشناءِ وَالجانِبِ السَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا السَيِّدُ الجَبّارُ أَبدى تَعامياً <\|vsep\|> وَصَعَّرَ خَدّاً وَاِستَباحَ حِمى المَطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَت لَهُ أَسيافُنا فَهَدَينَهُ <\|vsep\|> وَقَوَّمنَهُ فَاِستَبدَلَ الحِلمَ بِالجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسائِل مَعَداً هَل لَها مِن مُعَوِّلٍ <\|vsep\|> سِوانا ِذا البَزلاءُ قامَت عَلى رِجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل قادَنا بِالجَهضَمِيَّةِ سَيِّدٌ <\|vsep\|> وَِن كانَ فينا واسِعَ البَأسِ وَالفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم نَترُكِ الضحيانَ يَكبُو وَبَعدَهُ <\|vsep\|> كُلَيباً أَذَقنا عِرسَهُ مَضَضَ الثَكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَردى أَخانا اليَشكُريَّ وَفَرخَهُ <\|vsep\|> فَوارِسُ مِنّا غَيرُ ميلٍ وَلا عُزلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظننت حسودي حين غالت غوائله	الطويل	ظَنَنتُ حَسُودي حينَ غالَت غَوائِلُه يُريعُ ِلى البُقيا وَتُطوى حَبائِلُه وَقُلتُ كَفاهُ ما لَقيتُ وَنالَني بِهِ الدَهرُ مِمّا كانَ قِدماً يُحاوِلُه فَأَغمَضتُ جَفناً وَالقَذى مِلءُ ناظِري وَأَبدَيتُ سلماً لَيسَ تخشى دَغائِلُه وَأَطفأتُ نارَ الجَهلِ بِالحِلمِ بَعدَما غَلى المِرجَلُ الأَحوى وَذيقَت تَوابِلُه وَوَطَّنتُ نَفسي لِلمُداراةِ ما رَأى رَأيتُ وَمَهما قالَهُ أَنا قائِلُه فَما زادَ ذُو الأَضغانِ ِلّا تَمادِياً وَلا بَشَّرَت ِلّا بِشرٍّ مَخائِلُه كَذَلِكَ أَحوَالُ الحَسُودِ وَخِبُّهُ وَما تَقتَضي أَخلاقُهُ وَشمائِلُه فَلا تَرجُ يَوماً في حَسُودٍ مَوَدَّةً وَِن كُنتَ تُبدي وُدَّهُ وَتُجامِلُه وَلا تَبغِ بالِحسانِ ِرضاءَ كاشِحٍ فَلَيسَ بِمغنٍ في دَمالٍ تَدامُلُه فَقُل لِخَليعٍ هَمُّهُ ما يَسُوءُني رُوَيدَكَ فاتَ الزُجَّ في الرُمحِ عامِلُه وَلا تَحسَبَنّي ضِقتُ يَوماً بِما جَرى ذِراعاً فَما ضاقَت بِحُرٍّ مَراكِلُه فَقَد يُدرِكُ البَدرَ الخُسوفُ وَتَنجَلي غَياهِبُهُ عَن نُورُهِ وَغَياطِلُه وَقَد يَجزِرُ الرَجّافُ طَوراً وتارَةً يُسَيِّرُ ذاتَ الجُلِّ بِالمَدِّ ساحِلُه فَِن سَاءَني القَومُ الكِرامُ وَضَيَّعُوا حُقوقي وَهَديُ المَجدِ فيهِم وَكاهِلُه فَقَبلي أَخُو شَنّ بنِ أَفصى أَضاعَهُ بَنُو عَمِّهِ دَونَ الوَرى وَفَضائلُه وَلا بُدَّ هَذا الدَهرُ يَرجِعُ صَحوُهُ وَيَنجابُ عَنهُ غَيُّهُ وَيُزايِلُه وَقَد يُشرِقُ الرّيقُ الفَتى وَهوَ غَوثُهُ وَيَجرَحُهُ ماضي الشَبا وَهوَ فاصِلُه فَيَنطِقُ عَن صِدقٍ وَيَسمَعُ واعِياً وَيَفهَمُ عَن عَقلٍ فَيَزهَقُ باطِلُه فَيَذهَبُ قَومٌ كَاليَعاليلِ لا يُرى لَها أَثَرٌ وَالماءُ تغطي جَداوِلُه فَجَدعاً وَعَقراً لِلزَمانِ ِذا اِستَوى مُطَهَّمُهُ في عَينِهِ وَطَهامِلُه وَقُبحاً لِدَهرٍ أَصبَحَ العَلُّ فيلُهُ وَأَضحَت بُزاةُ الطَيرِ فيهِ عُلاعِلُه فَلا يَفرَحِ الخَلفُ الهِدانُ بِنَكبَتي فَما نالَني مِن صَرفِها فهوَ نائِلُه عَلى أَنّني لا مُستَكيناً لِحادِثٍ وَسيّانِ عِندي نِيلُهُ وَصَلاصِلُه وَقائِلَةٍ وَالعِيسُ تُحدَجُ لِلنَوى وَدَمعُ الجَوى قَد جالَ في الخَدِّ جائِلُه عَلَيكَ بِصَبرٍ وَاِحتِسابٍ فِنَّما يَفُوتُ الثَنا مَن راحَ وَالصَبرُ خاذِلُه وَلا تَرمِ بِالأَهوالِ نَفساً عَزيزَةً فَذا الدَهرُ قَد أَودى وَقامَت زَلازِلُه فَكَم كُربَةٍ في غُربَةٍ وَمَنِيَّةٍ بِأُمنِيَّةٍ وَالرِزقُ ذُو العَرشِ كافِلُه فَقُلت لَها وَالعَينُ سَكرى بِزَفرَةٍ أُرَدِّدُها وَالصَدرُ جَمٌّ بَلابِلُه أَبالمَوتِ مِثلي تُرهِبينَ وَبِالنَوى وَعاجِلُهُ عِندي سَواءٌ وَجِلُه وَلَلمَوتُ أَحيا مِن حَياةٍ بِبَلدَةٍ يُري الحُرَّ فيها الغَبنَ مَن لا يُشاكِلُه وَما غُربَةٌ عِن دارِ ذُلٍّ بِغُربَةٍ لَوَ اِنّ الفَتى أَكدى وَغَثَّت مَكِلُه وَرُبَّ غَريبٍ ناعِمٍ وَاِبنِ بَلدَةٍ تُبَكِّيهِ قَبلَ المَوتِ فيها ثَواكِلُه وَِنّ مُقامي يا اِبنَةَ القَومِ لِلقَلى وَلِلضَيمِ لَلعَجز الَّذي لا أُزامِلُه فَلا تُنكري خَوضي الطَوامي وَجَوبِيَ ال مَوامي ِذا اللُ اِسجَهَرَّت طَياسِلُه فَمِن كَرَمِ الحُرِّ اِرتِحالٌ عَن الفِنا ِذا قُدِّمَت أَوباشُهُ وَرَعابِلُه وَلا بُدَّ لي مِن وَقفَةٍ قَبلَ رِحلَةٍ أُذيل بِها دَمعي فَيَنهَلُّ وابِلُه عَلى جَدَثٍ أَضحى بِهِ المَجدُ ثاوياً بِحَيثُ يَرى شَطَّ العَذارِ مُقابِلُه لِأَسأَلَ ذاكَ القَبرَ هَل غَيَّرَ البِلى مَحاسِنَ مَجدٍ غَيّبَتها جَنادِلُه وَهَل هَمَّت المَوتى بِشعاءِ غارَةٍ يُثارُ بِها مِن كُلِّ جَوٍّ قَساطِلُه فَقَد نامَتِ الأَحيا عَنِ الغَزوِ فَاِستَوى بِكُلِّ سَبيلٍ أُسدُهُ وَخَياطِلُه فَيا عَجَباً مِن مُلحِدٍ ضَمَّ فَيلَقاً وَبَحراً وَطَوداً يركَبُ المُزنَ عاقِلُه مَضى طاهِرَ الأَخلاقِ وَالخِيمِ لَم يَمِل ِلى سَفَهٍ يَوماً وَلا خابَ مِلُه فَيا لَكَ مِن مَجدٍ تَداعَت فُرُوعُهُ وَمالَ ذُراهُ وَاِنقَعَرَّت أَسافِلُه لِيَبكِ العُلى وَالمَجدُ وَالبَأسُ وَالنَدى لَقَد صَلَّ واديها وَجَفَّت مَسايِلُه وَتَندبُهُ البيضُ الصَوارِمُ وَالقَنا لِما أَنهَلَتها كفُّهُ وَأَنامِلُه لَعَمري لَئِن كانَ الأَميرُ مُحمَّدٌ قَضى وَأُصيبَت يَومَ نَحسٍ مَقاتِلُه لَقَد مُنيَت مِنهُ الأَعادي بِثائِرٍ هُمامٍ أَبى أَن يَحمِلَ الضَيمَ كاهِلُه أَيا فَضلُ لا زالت لِنُعماكَ تَلتَقي بِمَغناكَ ساداتُ المَلا وَعَباهِلُه مَنحتُكَ وُدّاً كُنتُ قَبلُ مَنحتُهُ أَباكَ وَمُزني لَم تَقَشَّع هَواطِلُه وَلاقَيتُ مِن جَرّائِكُم ما عَلِمتَهُ وَهَل أَحَدٌ مِن سائِرِ الناسِ جاهِلُه وَكَم مُبغِضٍ لِي في هَواكُم وَشانئٍ عَلَيَّ بِنارِ الحِقدِ تَغلي مَراجِلُه فَلا تَحمِلنّي وَالمَناديحُ جَمَّةٌ عَلى مَوردٍ يَستَعذِبُ المَوتَ ناهِلُه أَرَيتُكَ ِن أَخَّرتَني وَجَفَوتَني وَذا الدَهرُ قَد أَربى وَبانَ تَحامُلُه وَجازَت قُرى البَحرَينِ عِيسي وَأَصبَحَت عُمانِيَّةً وَاِستَبهلَتها سَواحِلُه وَأًصبَحَ في الحَيِّ اليَمانيّ رَحلُها وَحَفَّت بِهِ أَقيالُهُ وَمَقاوِلُه أَوِ اِستَقبَلَت أَرضَ الحِجازِ فَيَمَّمَت بَني حَسَنٍ وَالفَضلُ بادٍ شَواكِلُه أَوِ اِنتَجَعَت لَ المُهَنّا فَفيهمُ حِمىً مِنٌ لا يَرهَبُ الدَهرَ نازِلُه أَوِ اِعتامَتِ القَومَ الَّذينَ أَحَلَّهُم ذُرى كُلِّ اِمرِئٍ قُدّامُهُ مَن يُسائِلُه فَقُل لي عِمادَ الدِينِ ماذا أَقُولُهُ وَكُلُّ اِمرِئٍ قُدّامُهُ مَن يُسائِلُه ِذا قيلَ لِي مِن أَينَ أَقبَلتَ وَاِرتَمَت بِكَ العِيسُ أَو مَن كُنتَ قِدماً تُواصِلُه وَمَن رَهطكَ الأَدنى الَّذي لَكَ فَخرُهُ وَنابِهُ قَدرٍ لا يُساوِيهِ خامِلُه هُناكَ يَكُونُ الصِدقُ نَقصاً عَلَيكُمُ وَلا يَتَحرّى الكِذبَ ِلّا أَراذِلُه وَمَنصِبُكَ السامي ِلى الفَخرِ مَنصِبي وَرَبعُكَ رَبعي وَالعُلى أَنتَ يِلُه فَجُد بِالَّذي تَحوي يَداكَ عَلى الوَرى وَضِنَّ عَلَيهم بِالَّذي أَنا قائِلُه فَما المِسكُ ِلّا مِن عَقابيلِ نَشرِهِ وَلا الجَوهَرُ المَكنونُ ِلّا خَصائِلُه وَرَأيُكَ أَعلى وَالرِضا ما رَضيتَهُ وَكُلُّ اِمرئٍ غُولُ المَنِيَّةِ غائِلُه	null	https://www.aldiwan.net/poem1644.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُ حَسُودي حينَ غالَت غَوائِلُه <\|vsep\|> يُريعُ ِلى البُقيا وَتُطوى حَبائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ كَفاهُ ما لَقيتُ وَنالَني <\|vsep\|> بِهِ الدَهرُ مِمّا كانَ قِدماً يُحاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَغمَضتُ جَفناً وَالقَذى مِلءُ ناظِري <\|vsep\|> وَأَبدَيتُ سلماً لَيسَ تخشى دَغائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطفأتُ نارَ الجَهلِ بِالحِلمِ بَعدَما <\|vsep\|> غَلى المِرجَلُ الأَحوى وَذيقَت تَوابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَطَّنتُ نَفسي لِلمُداراةِ ما رَأى <\|vsep\|> رَأيتُ وَمَهما قالَهُ أَنا قائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زادَ ذُو الأَضغانِ ِلّا تَمادِياً <\|vsep\|> وَلا بَشَّرَت ِلّا بِشرٍّ مَخائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ أَحوَالُ الحَسُودِ وَخِبُّهُ <\|vsep\|> وَما تَقتَضي أَخلاقُهُ وَشمائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرجُ يَوماً في حَسُودٍ مَوَدَّةً <\|vsep\|> وَِن كُنتَ تُبدي وُدَّهُ وَتُجامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَبغِ بالِحسانِ ِرضاءَ كاشِحٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ بِمغنٍ في دَمالٍ تَدامُلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِخَليعٍ هَمُّهُ ما يَسُوءُني <\|vsep\|> رُوَيدَكَ فاتَ الزُجَّ في الرُمحِ عامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسَبَنّي ضِقتُ يَوماً بِما جَرى <\|vsep\|> ذِراعاً فَما ضاقَت بِحُرٍّ مَراكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد يُدرِكُ البَدرَ الخُسوفُ وَتَنجَلي <\|vsep\|> غَياهِبُهُ عَن نُورُهِ وَغَياطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَجزِرُ الرَجّافُ طَوراً وتارَةً <\|vsep\|> يُسَيِّرُ ذاتَ الجُلِّ بِالمَدِّ ساحِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن سَاءَني القَومُ الكِرامُ وَضَيَّعُوا <\|vsep\|> حُقوقي وَهَديُ المَجدِ فيهِم وَكاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَبلي أَخُو شَنّ بنِ أَفصى أَضاعَهُ <\|vsep\|> بَنُو عَمِّهِ دَونَ الوَرى وَفَضائلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ هَذا الدَهرُ يَرجِعُ صَحوُهُ <\|vsep\|> وَيَنجابُ عَنهُ غَيُّهُ وَيُزايِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُشرِقُ الرّيقُ الفَتى وَهوَ غَوثُهُ <\|vsep\|> وَيَجرَحُهُ ماضي الشَبا وَهوَ فاصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَنطِقُ عَن صِدقٍ وَيَسمَعُ واعِياً <\|vsep\|> وَيَفهَمُ عَن عَقلٍ فَيَزهَقُ باطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَذهَبُ قَومٌ كَاليَعاليلِ لا يُرى <\|vsep\|> لَها أَثَرٌ وَالماءُ تغطي جَداوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَدعاً وَعَقراً لِلزَمانِ ِذا اِستَوى <\|vsep\|> مُطَهَّمُهُ في عَينِهِ وَطَهامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُبحاً لِدَهرٍ أَصبَحَ العَلُّ فيلُهُ <\|vsep\|> وَأَضحَت بُزاةُ الطَيرِ فيهِ عُلاعِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَفرَحِ الخَلفُ الهِدانُ بِنَكبَتي <\|vsep\|> فَما نالَني مِن صَرفِها فهوَ نائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنّني لا مُستَكيناً لِحادِثٍ <\|vsep\|> وَسيّانِ عِندي نِيلُهُ وَصَلاصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ وَالعِيسُ تُحدَجُ لِلنَوى <\|vsep\|> وَدَمعُ الجَوى قَد جالَ في الخَدِّ جائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ بِصَبرٍ وَاِحتِسابٍ فِنَّما <\|vsep\|> يَفُوتُ الثَنا مَن راحَ وَالصَبرُ خاذِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرمِ بِالأَهوالِ نَفساً عَزيزَةً <\|vsep\|> فَذا الدَهرُ قَد أَودى وَقامَت زَلازِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم كُربَةٍ في غُربَةٍ وَمَنِيَّةٍ <\|vsep\|> بِأُمنِيَّةٍ وَالرِزقُ ذُو العَرشِ كافِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلت لَها وَالعَينُ سَكرى بِزَفرَةٍ <\|vsep\|> أُرَدِّدُها وَالصَدرُ جَمٌّ بَلابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبالمَوتِ مِثلي تُرهِبينَ وَبِالنَوى <\|vsep\|> وَعاجِلُهُ عِندي سَواءٌ وَجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَلمَوتُ أَحيا مِن حَياةٍ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> يُري الحُرَّ فيها الغَبنَ مَن لا يُشاكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غُربَةٌ عِن دارِ ذُلٍّ بِغُربَةٍ <\|vsep\|> لَوَ اِنّ الفَتى أَكدى وَغَثَّت مَكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ غَريبٍ ناعِمٍ وَاِبنِ بَلدَةٍ <\|vsep\|> تُبَكِّيهِ قَبلَ المَوتِ فيها ثَواكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ مُقامي يا اِبنَةَ القَومِ لِلقَلى <\|vsep\|> وَلِلضَيمِ لَلعَجز الَّذي لا أُزامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُنكري خَوضي الطَوامي وَجَوبِيَ ال <\|vsep\|> مَوامي ِذا اللُ اِسجَهَرَّت طَياسِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن كَرَمِ الحُرِّ اِرتِحالٌ عَن الفِنا <\|vsep\|> ِذا قُدِّمَت أَوباشُهُ وَرَعابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ لي مِن وَقفَةٍ قَبلَ رِحلَةٍ <\|vsep\|> أُذيل بِها دَمعي فَيَنهَلُّ وابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جَدَثٍ أَضحى بِهِ المَجدُ ثاوياً <\|vsep\|> بِحَيثُ يَرى شَطَّ العَذارِ مُقابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَسأَلَ ذاكَ القَبرَ هَل غَيَّرَ البِلى <\|vsep\|> مَحاسِنَ مَجدٍ غَيّبَتها جَنادِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل هَمَّت المَوتى بِشعاءِ غارَةٍ <\|vsep\|> يُثارُ بِها مِن كُلِّ جَوٍّ قَساطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد نامَتِ الأَحيا عَنِ الغَزوِ فَاِستَوى <\|vsep\|> بِكُلِّ سَبيلٍ أُسدُهُ وَخَياطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا عَجَباً مِن مُلحِدٍ ضَمَّ فَيلَقاً <\|vsep\|> وَبَحراً وَطَوداً يركَبُ المُزنَ عاقِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى طاهِرَ الأَخلاقِ وَالخِيمِ لَم يَمِل <\|vsep\|> ِلى سَفَهٍ يَوماً وَلا خابَ مِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكَ مِن مَجدٍ تَداعَت فُرُوعُهُ <\|vsep\|> وَمالَ ذُراهُ وَاِنقَعَرَّت أَسافِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَبكِ العُلى وَالمَجدُ وَالبَأسُ وَالنَدى <\|vsep\|> لَقَد صَلَّ واديها وَجَفَّت مَسايِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَندبُهُ البيضُ الصَوارِمُ وَالقَنا <\|vsep\|> لِما أَنهَلَتها كفُّهُ وَأَنامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن كانَ الأَميرُ مُحمَّدٌ <\|vsep\|> قَضى وَأُصيبَت يَومَ نَحسٍ مَقاتِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مُنيَت مِنهُ الأَعادي بِثائِرٍ <\|vsep\|> هُمامٍ أَبى أَن يَحمِلَ الضَيمَ كاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا فَضلُ لا زالت لِنُعماكَ تَلتَقي <\|vsep\|> بِمَغناكَ ساداتُ المَلا وَعَباهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنحتُكَ وُدّاً كُنتُ قَبلُ مَنحتُهُ <\|vsep\|> أَباكَ وَمُزني لَم تَقَشَّع هَواطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاقَيتُ مِن جَرّائِكُم ما عَلِمتَهُ <\|vsep\|> وَهَل أَحَدٌ مِن سائِرِ الناسِ جاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُبغِضٍ لِي في هَواكُم وَشانئٍ <\|vsep\|> عَلَيَّ بِنارِ الحِقدِ تَغلي مَراجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحمِلنّي وَالمَناديحُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> عَلى مَوردٍ يَستَعذِبُ المَوتَ ناهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَيتُكَ ِن أَخَّرتَني وَجَفَوتَني <\|vsep\|> وَذا الدَهرُ قَد أَربى وَبانَ تَحامُلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجازَت قُرى البَحرَينِ عِيسي وَأَصبَحَت <\|vsep\|> عُمانِيَّةً وَاِستَبهلَتها سَواحِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأًصبَحَ في الحَيِّ اليَمانيّ رَحلُها <\|vsep\|> وَحَفَّت بِهِ أَقيالُهُ وَمَقاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ اِستَقبَلَت أَرضَ الحِجازِ فَيَمَّمَت <\|vsep\|> بَني حَسَنٍ وَالفَضلُ بادٍ شَواكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ اِنتَجَعَت لَ المُهَنّا فَفيهمُ <\|vsep\|> حِمىً مِنٌ لا يَرهَبُ الدَهرَ نازِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ اِعتامَتِ القَومَ الَّذينَ أَحَلَّهُم <\|vsep\|> ذُرى كُلِّ اِمرِئٍ قُدّامُهُ مَن يُسائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لي عِمادَ الدِينِ ماذا أَقُولُهُ <\|vsep\|> وَكُلُّ اِمرِئٍ قُدّامُهُ مَن يُسائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قيلَ لِي مِن أَينَ أَقبَلتَ وَاِرتَمَت <\|vsep\|> بِكَ العِيسُ أَو مَن كُنتَ قِدماً تُواصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رَهطكَ الأَدنى الَّذي لَكَ فَخرُهُ <\|vsep\|> وَنابِهُ قَدرٍ لا يُساوِيهِ خامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ يَكُونُ الصِدقُ نَقصاً عَلَيكُمُ <\|vsep\|> وَلا يَتَحرّى الكِذبَ ِلّا أَراذِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنصِبُكَ السامي ِلى الفَخرِ مَنصِبي <\|vsep\|> وَرَبعُكَ رَبعي وَالعُلى أَنتَ يِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُد بِالَّذي تَحوي يَداكَ عَلى الوَرى <\|vsep\|> وَضِنَّ عَلَيهم بِالَّذي أَنا قائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما المِسكُ ِلّا مِن عَقابيلِ نَشرِهِ <\|vsep\|> وَلا الجَوهَرُ المَكنونُ ِلّا خَصائِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفي كل دار لي عدو أصاوله	الطويل	أَفي كُلِّ دارٍ لي عَدُوٌّ أُصاوِلُه وَخَصمٌ عَلى طُولِ اللَيالي أُزاوِلُه وَطاوٍ عَلى بَغضايَ تَصرُفُ نابُهُ عَلَيَّ وَبِالشَحناءِ تَغلي مَراجِلُه كَأَنَّ أَباهُ كانَ قاتِلَهُ أَبي وَها أَنا ِن أَوفى بيَ العُمرُ قاتِلُه دَعُوني وَأَرضَ اللَهِ فَهيَ عَريضَةٌ فِن يَفلُلِ العَزمُ الَّذي أَنا حامِلُه سَتَشهَدُ لي بِالسَيرِ في كُلِّ مَهمَهٍ أَواخِرُ لَيلي ِن أَعِش وَأَوائِلُه سَئِمتُ مُداراةَ اللَيالي وَغَرَّني صَديقٌ أُصافيهِ وَخِلٌّ أُواصِلُه وَضِقتُ ذِراعاً باِبنِ عَمٍّ مُحَبَّبٍ ِلَيَّ وَِن لَم تَسقِ أَرضي مَخاثِلُه فَكَم لَيلَةٍ عَلَّلتُ نَفسي بِذِكرِهِ وَسَكَّنتُ قَلبي فَاِطمَأَنَّت بَلابِلُه فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ حَظّي جَفاؤُهُ وَكانَ لِغَيري بِرُّهُ وَنَوافِلُه وَلَم أَسَتشِر قَلبي عَلى بَتِّ حَبلِهِ مِنَ اليَأسِ ِلّا كادَ لُبّي يُزايِلُه حُنُوّاً عَلَيهِ وَاِنتِظاراً لَعَلَّهُ يُريعَ فَتُعصى في اِصطِناعي عَواذِلُه وَِنّي مَعَ الغَبنِ الَّذي يَرمضُ الحَشا لأَحمي وَأَرمي دُونَهُ مَن يُناضِلُه وَأُظهِرُ للأَقوامِ أَنّي بِقُربِهِ مَليكٌ يُرَجّى رِفدُهُ وَفَواضِلُه وَِن ذَكَروهُ في النَدى قُلتُ ماجِدٌ وَهوبٌ لِجُلِّ المالِ حُلوٌ شَمائِلُه وَعَنَّفَني في قَصدِهِ وَاِصطِفائِهِ رِجالٌ وَفي النَظمِ الَّذي أَنا قائِلُه وَقالوا أَلَيسَ الماءُ يَعرِفُ طَعمَهُ بِأَوَّلَ سِجلٍ مُرتَويهِ وَناهِلُه وَأَنتَ فَقَد جَرَّبتَ كُلَّ مُجَرَّبٍ وَطاوَلتَ ما لا كانَ خَلقٌ يُطاوِلُه وَقُلتَ فَأَحسَنتَ المَقالَ وَلَم تَدَع لِمُبتَدِعِ الأَشعارِ مَعنىً يُحاوِلُه وَقُمتَ مَقاماً لَو يُقامُ لِغَيرِهِ لَقالَ اِرتياحاً أَحسُن البِرِّ عاجِلُه فَدَع عَنكَ مَولىً لا يُفيدُكَ قُربُهُ وَذُمَّ اِبنَ عَمٍّ لا يَعُمُّكَ نائِلُه وَهَل يَنفَعُ النَجدِيّ غَيمٌ لِأَرضِهِ صَواعِقُهُ العُظمى وَلِلغَورِ وابِلُه فَقُلتُ رُوَيداً ِنَّهُ اِبنُ مُحمَّدٍ وَِن ساءَني ِعراضُهُ وَتَغافُلُه وَِنّي لَأَرجُو وَليَةً مِن غَمامِهِ بِها يَمرَعُ الوَادي وَيَخضَرُّ باقِلُه أَقولُ لِرَهطٍ مِن سُراةِ بَني أَبي وَدَمعُ المَقي قَد تَداعَت حَوافِلُه ِلى مَ بَني الأَعمامِ نُغضي عَلى القَذى وَنُكثِرُ لَيّانَ العُلى وَنُماطِلُه هَلِ الشَرُّ ِلّا ما تَرونَ وَرُبَّما تَعَدّى فَأَنسى عاجِلَ الشَرِّ جِلُه وَهَل يَحمِلُ العَزمَ الثَقيلَ أَخُو العُلى وَيَضعُف عَن حَملِ الظُلامَةِ كاهِلُه وَما بَعدَ سَلبِ المالِ وَالعِزِّ فَاِعلَمُوا مُقامٌ وَزادُ المَرءِ لا بُدَّ كِلُه وَلا بَعدَ تَحكيمِ العِدى في نُفوسِنا وَأَموالِنا شَيءٌ مِنَ الخَيرِ نَأمُلُه أَطاعَت بِنا ِخوانُنا كُلَّ كاشِحٍ خَبيثِ الطَوايا يُشبِهُ الحَقَّ باطِلُه وَجازَ عَلَيهِم قَولُ مَن قالَ ِنَّنا عَدُوٌّ مَعَ الِمكانِ تُخشى غَوائِلُه فَأَينَ عُقولُ القَومِ ِذ يَقبَلونَهُ فَما يَستوي مَنقوصُ عَقلٍ وَكامِلُه أَنَحنُ بَنَينا العِزَّ أَم كانَ غَيرُنا بَناهُ وَشَرُّ الناسِ مَن خابَ عامِلُه وَهَل كانَ عَبدُ اللَهِ والِدَ مَعشَرٍ سِوانا فَيُستَصفى وَتَمشي وَسائِلُه فَأُقسِمُ ما هَذا لِخَيرٍ وَِنَّهُ لَأَوَّلُ ما الأَمرُ المُقَدَّرُ فاعِلُه وَمَن يَستَمِع في قَومِهِ قَولَ كاشِحٍ أُصيبَت كَما شاءَ المُعادي مَقاتِلُه وَما كُلُّ مَن يُبدي المَوَدَّةَ ناصِحٌ كَما لَيسَ كُلُّ البَرقِ يَصدُقُ خائِلُه وَقَد يُظهِرُ المَقهُورُ أَقصى مَوَدَّةٍ وَأَوهاقُهُ مَبثُوثَةٌ وَمَناجِلُه وَمَن لَم يُقابِل بِالجَلالَةِ قَومَهُ أَتاهُ مِنَ الأَعداءِ ما لا يُقابِلُه وَمَن لَم يُبِح زُرقَ الأَسِنَّةِ لَحمَهُ أُبيحَ حِماهُ وَاِستُرِقَّت حَلائِلُه وَمَن لَم يُدَبِّر أَمرَهُ ذُو بَصيرَةٍ شَفيقٌ بَكَتهُ عَن قَريبٍ ثَواكِلُه وَكَم مِن هُمامٍ ضَيَّعَ الحَزمَ فَاِلتَقَت عَلَيهِ عِداهُ بِالرَدى وَدخائِلُه وَما المَرءُ ِلّا عَقلُهُ وَلِسانُهُ ِذا قالَ لا أَبرادُهُ وَغَلائِلُه فَقُومُوا بِعَزمٍ وَاِجعَلُوني مُقَدَّماً فَأَيُّ حُسامٍ لَم تُرَصَّع حَمائِلُه وَسِيرُوا عَلى طَيرِ الفَلاحِ فَقَد أَرى رَسُولَ الجَلا وافى وَقامَت دَلائِلُه فَِنّي كَفيلٌ بِالخَرابِ لِبَلدَةٍ يُراعى بِها مِن كُلِّ حَيٍّ أَراذِلُه وَمِن ضَعفِ رَأي المَرءِ ِكرامُ ناهِقٍ وَقَد ماتَ هزلاً في الأَواخِيِّ صاهِلُه وَمَن ضَيَّعَ السَيفَ اِتِّكالاً عَلى العَصى شَكى وَقعَ حَدِّ السَيفِ مِمّن يُنازِلُه وَلَيسَ يَزينُ الرُمحَ ِلّا سِنانُهُ كَما لا يَزينُ الكَفَّ ِلّا أَنامِلُه فَِن تَرفُضوا نُصحي فَما أَنا فيكُمُ بِأَوَّلِ مَيمُونٍ عَصَتهُ قَبائِلُه سَأُمضي عَلى الأَيّامِ عَزمي وَِن أَبَت لَأَظفَرَ مِنها بِالَّذي أَنا مِلُه فَِنَّ بِقُربي مِن رِجالي مُتَوَّجاً تُواصِلُ أَسبابَ العُلى مَن يُواصِلُه مَنيعُ الحِمى لا يُذعِرُ القَومُ سَرحَهُ وَلا يَمنَعُ الأَعداءُ شَيئاً يُحاوِلُه ِلَيكَ عِمادَ الدّينِ عِقدُ جَواهِرٍ تَناهى فَما يُؤتى بِعقدٍ يُشاكِلُه فَقَد كُنتُ قَد عِفتُ القَريضَ زَهادَةً بِمُستامِهِ ِذ يُرخِصُ الدُرَّ جاهِلُه وَأَكبَرتُ نَفسي عَن مَديحي مُذَمَّماً بِكُلِّ قَبيحٍ بَشَّرتنا قَوابِلُه وَلَولاكَ لَم أَنبِس بِبَيتٍ وَلَو طَمى مِنَ الشِعرِ بَحرٌ يَردفُ المَوجَ ساحِلُه وَلَكِنَّ لي فيكُم هَوىً وَقَرابَةً تُحَرِّكُني وَالرَحمُ يُحمَدُ واصِلُه وَِنّي لَأَشنا المَدحَ في غَيرِ سَيِّدٍ أَبُوهُ أَبي لَو زاحَمَ النَجمَ كاهِلُه فَلا زِلتَ كَهلاً لِلعَشيرَةِ يُلتَجى ِلَيهِ ِذا ما الدَهرُ عَمَّت زَلازِلُه	null	https://www.aldiwan.net/poem1645.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ دارٍ لي عَدُوٌّ أُصاوِلُه <\|vsep\|> وَخَصمٌ عَلى طُولِ اللَيالي أُزاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطاوٍ عَلى بَغضايَ تَصرُفُ نابُهُ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَبِالشَحناءِ تَغلي مَراجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَباهُ كانَ قاتِلَهُ أَبي <\|vsep\|> وَها أَنا ِن أَوفى بيَ العُمرُ قاتِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعُوني وَأَرضَ اللَهِ فَهيَ عَريضَةٌ <\|vsep\|> فِن يَفلُلِ العَزمُ الَّذي أَنا حامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَشهَدُ لي بِالسَيرِ في كُلِّ مَهمَهٍ <\|vsep\|> أَواخِرُ لَيلي ِن أَعِش وَأَوائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَئِمتُ مُداراةَ اللَيالي وَغَرَّني <\|vsep\|> صَديقٌ أُصافيهِ وَخِلٌّ أُواصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضِقتُ ذِراعاً باِبنِ عَمٍّ مُحَبَّبٍ <\|vsep\|> ِلَيَّ وَِن لَم تَسقِ أَرضي مَخاثِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَيلَةٍ عَلَّلتُ نَفسي بِذِكرِهِ <\|vsep\|> وَسَكَّنتُ قَلبي فَاِطمَأَنَّت بَلابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ حَظّي جَفاؤُهُ <\|vsep\|> وَكانَ لِغَيري بِرُّهُ وَنَوافِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَسَتشِر قَلبي عَلى بَتِّ حَبلِهِ <\|vsep\|> مِنَ اليَأسِ ِلّا كادَ لُبّي يُزايِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُنُوّاً عَلَيهِ وَاِنتِظاراً لَعَلَّهُ <\|vsep\|> يُريعَ فَتُعصى في اِصطِناعي عَواذِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي مَعَ الغَبنِ الَّذي يَرمضُ الحَشا <\|vsep\|> لأَحمي وَأَرمي دُونَهُ مَن يُناضِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُظهِرُ للأَقوامِ أَنّي بِقُربِهِ <\|vsep\|> مَليكٌ يُرَجّى رِفدُهُ وَفَواضِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن ذَكَروهُ في النَدى قُلتُ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَهوبٌ لِجُلِّ المالِ حُلوٌ شَمائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنَّفَني في قَصدِهِ وَاِصطِفائِهِ <\|vsep\|> رِجالٌ وَفي النَظمِ الَّذي أَنا قائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا أَلَيسَ الماءُ يَعرِفُ طَعمَهُ <\|vsep\|> بِأَوَّلَ سِجلٍ مُرتَويهِ وَناهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ فَقَد جَرَّبتَ كُلَّ مُجَرَّبٍ <\|vsep\|> وَطاوَلتَ ما لا كانَ خَلقٌ يُطاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتَ فَأَحسَنتَ المَقالَ وَلَم تَدَع <\|vsep\|> لِمُبتَدِعِ الأَشعارِ مَعنىً يُحاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُمتَ مَقاماً لَو يُقامُ لِغَيرِهِ <\|vsep\|> لَقالَ اِرتياحاً أَحسُن البِرِّ عاجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عَنكَ مَولىً لا يُفيدُكَ قُربُهُ <\|vsep\|> وَذُمَّ اِبنَ عَمٍّ لا يَعُمُّكَ نائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَنفَعُ النَجدِيّ غَيمٌ لِأَرضِهِ <\|vsep\|> صَواعِقُهُ العُظمى وَلِلغَورِ وابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ رُوَيداً ِنَّهُ اِبنُ مُحمَّدٍ <\|vsep\|> وَِن ساءَني ِعراضُهُ وَتَغافُلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَرجُو وَليَةً مِن غَمامِهِ <\|vsep\|> بِها يَمرَعُ الوَادي وَيَخضَرُّ باقِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِرَهطٍ مِن سُراةِ بَني أَبي <\|vsep\|> وَدَمعُ المَقي قَد تَداعَت حَوافِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ بَني الأَعمامِ نُغضي عَلى القَذى <\|vsep\|> وَنُكثِرُ لَيّانَ العُلى وَنُماطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ الشَرُّ ِلّا ما تَرونَ وَرُبَّما <\|vsep\|> تَعَدّى فَأَنسى عاجِلَ الشَرِّ جِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَحمِلُ العَزمَ الثَقيلَ أَخُو العُلى <\|vsep\|> وَيَضعُف عَن حَملِ الظُلامَةِ كاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَعدَ سَلبِ المالِ وَالعِزِّ فَاِعلَمُوا <\|vsep\|> مُقامٌ وَزادُ المَرءِ لا بُدَّ كِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَعدَ تَحكيمِ العِدى في نُفوسِنا <\|vsep\|> وَأَموالِنا شَيءٌ مِنَ الخَيرِ نَأمُلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعَت بِنا ِخوانُنا كُلَّ كاشِحٍ <\|vsep\|> خَبيثِ الطَوايا يُشبِهُ الحَقَّ باطِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجازَ عَلَيهِم قَولُ مَن قالَ ِنَّنا <\|vsep\|> عَدُوٌّ مَعَ الِمكانِ تُخشى غَوائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ عُقولُ القَومِ ِذ يَقبَلونَهُ <\|vsep\|> فَما يَستوي مَنقوصُ عَقلٍ وَكامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَحنُ بَنَينا العِزَّ أَم كانَ غَيرُنا <\|vsep\|> بَناهُ وَشَرُّ الناسِ مَن خابَ عامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل كانَ عَبدُ اللَهِ والِدَ مَعشَرٍ <\|vsep\|> سِوانا فَيُستَصفى وَتَمشي وَسائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُقسِمُ ما هَذا لِخَيرٍ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَوَّلُ ما الأَمرُ المُقَدَّرُ فاعِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَستَمِع في قَومِهِ قَولَ كاشِحٍ <\|vsep\|> أُصيبَت كَما شاءَ المُعادي مَقاتِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُلُّ مَن يُبدي المَوَدَّةَ ناصِحٌ <\|vsep\|> كَما لَيسَ كُلُّ البَرقِ يَصدُقُ خائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُظهِرُ المَقهُورُ أَقصى مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> وَأَوهاقُهُ مَبثُوثَةٌ وَمَناجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُقابِل بِالجَلالَةِ قَومَهُ <\|vsep\|> أَتاهُ مِنَ الأَعداءِ ما لا يُقابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُبِح زُرقَ الأَسِنَّةِ لَحمَهُ <\|vsep\|> أُبيحَ حِماهُ وَاِستُرِقَّت حَلائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُدَبِّر أَمرَهُ ذُو بَصيرَةٍ <\|vsep\|> شَفيقٌ بَكَتهُ عَن قَريبٍ ثَواكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن هُمامٍ ضَيَّعَ الحَزمَ فَاِلتَقَت <\|vsep\|> عَلَيهِ عِداهُ بِالرَدى وَدخائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما المَرءُ ِلّا عَقلُهُ وَلِسانُهُ <\|vsep\|> ِذا قالَ لا أَبرادُهُ وَغَلائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُومُوا بِعَزمٍ وَاِجعَلُوني مُقَدَّماً <\|vsep\|> فَأَيُّ حُسامٍ لَم تُرَصَّع حَمائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِيرُوا عَلى طَيرِ الفَلاحِ فَقَد أَرى <\|vsep\|> رَسُولَ الجَلا وافى وَقامَت دَلائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي كَفيلٌ بِالخَرابِ لِبَلدَةٍ <\|vsep\|> يُراعى بِها مِن كُلِّ حَيٍّ أَراذِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ضَعفِ رَأي المَرءِ ِكرامُ ناهِقٍ <\|vsep\|> وَقَد ماتَ هزلاً في الأَواخِيِّ صاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ضَيَّعَ السَيفَ اِتِّكالاً عَلى العَصى <\|vsep\|> شَكى وَقعَ حَدِّ السَيفِ مِمّن يُنازِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَزينُ الرُمحَ ِلّا سِنانُهُ <\|vsep\|> كَما لا يَزينُ الكَفَّ ِلّا أَنامِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَرفُضوا نُصحي فَما أَنا فيكُمُ <\|vsep\|> بِأَوَّلِ مَيمُونٍ عَصَتهُ قَبائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُمضي عَلى الأَيّامِ عَزمي وَِن أَبَت <\|vsep\|> لَأَظفَرَ مِنها بِالَّذي أَنا مِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ بِقُربي مِن رِجالي مُتَوَّجاً <\|vsep\|> تُواصِلُ أَسبابَ العُلى مَن يُواصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيعُ الحِمى لا يُذعِرُ القَومُ سَرحَهُ <\|vsep\|> وَلا يَمنَعُ الأَعداءُ شَيئاً يُحاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ عِمادَ الدّينِ عِقدُ جَواهِرٍ <\|vsep\|> تَناهى فَما يُؤتى بِعقدٍ يُشاكِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كُنتُ قَد عِفتُ القَريضَ زَهادَةً <\|vsep\|> بِمُستامِهِ ِذ يُرخِصُ الدُرَّ جاهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبَرتُ نَفسي عَن مَديحي مُذَمَّماً <\|vsep\|> بِكُلِّ قَبيحٍ بَشَّرتنا قَوابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ لَم أَنبِس بِبَيتٍ وَلَو طَمى <\|vsep\|> مِنَ الشِعرِ بَحرٌ يَردفُ المَوجَ ساحِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ لي فيكُم هَوىً وَقَرابَةً <\|vsep\|> تُحَرِّكُني وَالرَحمُ يُحمَدُ واصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَشنا المَدحَ في غَيرِ سَيِّدٍ <\|vsep\|> أَبُوهُ أَبي لَو زاحَمَ النَجمَ كاهِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
رويدك يا هذا المليك الحلاحل	الطويل	رُوَيدَكَ يا هَذا المَليكُ الحَلاحِلُ فَما المَجدُ ِلّا بَعضُ ما أَنتَ فاعِلُ دَعِ الشِعرَ حَتّى يَشمَلَ الحَدَّ حِكمَةً وَشَأنَكَ وَالدُنيا فَأَنتَ المُقابَلُ فَقَد جُزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنَدى وَتِربُكَ في لِعبِ الصِبا مُتَشاغِلُ وَأَدرَكتَ ما فَوقَ الكَمالِ وَلَم يُقَل لِمِثلكَ في ذِي السِنِّ ِنَّكَ كامِلُ أَخَذتَ بِأَعضادِ العَشيرَةِ بَعدَما هَوَت وَعَلَت مِنها الرُؤُوسَ الأَسافِلُ وأَنقَذتَها مِن بَعدِ أَن لَعِبَت بِها يَدُ الدَهرِ وَاِستَولَت عَلَيها الزَلازِلُ فَأَنتَ لِناشِيها أَخٌ وَلِطِفلِها أَبٌ راحِمٌ وَاِبنٌ لِذي الشَيبِ واصِلُ عَلى أَنَّكَ المَولى الَّذي يُقتَدى بِهِ وَلَكِنَّ طَبعاً تَقتَضيهِ الشَمائِلُ أَطاعَت لَكَ الأَيّامُ كَرهاً وَسَلَّمَت ِلَيكَ مَقاليدَ الأُمُورِ القَبائِلُ فَقُل لِلّيالي كَيفَ تَجري صُرُوفُها فَما الفَضلُ شَيءٌ غَيرُ ما أَنتَ قائِلُ فَقَد أَذعَنت لِلخَوفِ مِنكَ وَأَهطَعَت ِلى قَولِ مَأمُولٍ تَلَقّاهُ مِلُ زَهَت بِكَ فاقُ البِلادِ وَأَخصَبَت رُباها وَطابَت في ذُراها المَكِلُ وَنامَت عُيُونٌ رُبَّما عافَتِ الكَرى بِلا رَمَدٍ فيها وَقَرَّت بَلابِلُ تَرَكتَ الغُواةَ الغُثرَ فَوضى وَطالَما غَدَت وَلَها مِن قَبلُ فينا مَحافِلُ وَأَوليتَها مِنكَ الهَوانَ وَأَصبَحَت وَكُلُّ غَويٍّ خاشِعٌ مُتضائِلُ وَلَم يَبقَ مِن حِزبِ الضَلالِ اِبنُ غَيَّةٍ عَلى الأَرضِ ِلّا وَهوَ خَزيانُ خامِلُ رَفَعتَ عِمادَ المَجدِ مِن بَعدِ ما وَهى وَرثَّ وَأَضحى رُكنُهُ وَهوَ مائِلُ وَأَحيَيتَ رُوحَ الجُودِ مِن بَعدِ ما قَضى وَرَدَّ عَلَيهِ التُربَ حاثٍ وَهائِلُ وَقُمتَ بِأَحكامِ الشَريعَةِ فَاِستَوَت لَدَيكَ ذَوُو الأَجبالِ طَيٌّ وَوائِلُ وَأَوهَيتَ كَيدَ الفاسِقينَ فَأَصبَحُوا وَناصِرُهُم مِن جُملَةِ الناسِ خاذِلُ وَداوَيتَ قَرحاً كانَ في كَبدِ العُلى تَبَطَّنهُ داءٌ مِنَ الغِلِّ قاتِلُ لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ أَنتَ ِذا اِلتقَت صُدُور المَذاكي وَالخِفافُ الذَوابِلُ وَنِعمَ المُرَجّى في السِنينِ ِذا اِستَوَت مِنَ الضُرِّ أَبناءُ السُرى وَالأَرامِلُ وَنِعمَ المُراعي لِلنَّزيلِ ِذا غَدا أَكيلاً وَأَفنى مالَهُ مَن يُنازِلُ وَنِعمَ الصَريخُ المُستَجاشُ ِذا اِرتَوَت لَدى الرَوعِ مِن هامِ الكُماةِ المَناصِلُ وَنِعمَ لِسانُ القَومِ ِمّا تَأَخَّرَت عَنِ القَولِ ساداتُ الرِجالِ المَعاوِلُ وَنِعمَ مُناخُ الرَكبِ أَهدى لَهُ السُرى سَنا النارِ في الظَلماءِ وَالعامُ ماحِلُ فَيَا سائِلي عَن شَأنِ فَضلٍ وَلَم يَزَل بَغيضاً ِليَّ العالِمُ المُتَجاهِلُ سَلِ القَومَ عَنهُ يَومَ جاءَت وَأَقبَلَت تَخُبُّ المَذاكي تَحتَها وَتُناقِلُ أَغارَت عَلى دَربِ الحَنائِدِ غارَةً يَطيرُ الحَصا مِن وَقعِها وَالجَراوِلُ لَها فَيلَقٌ بِالجَوِّ ذِي النَخلِ كامِنٌ وَرَيعانُها لِلمَسجِدِ الفَردِ شامِلُ وَطارَدَتِ الفِتيانَ فيها وَأَظهَرَت كُناها وَكُلٌّ عارِفٌ مَن يُجادِلُ فَوَلَّت حُماةُ القَومِ خَيلاً وَلَم تَزَل بَنُو الحَربِ في يَومِ التَلاقي تُحاوِلُ فَراحَت عَلَيها الخَيلُ فَاِنبَعَثَت لَها جَحافِلُ جَمعٍ تَقتَفيها جَحافِلُ فَحاصَت حِذارَ القَتلِ وَالأَسرِ خَيلُهُ وَسُمرُ القَنا فيهنَّ صادٍ وَناهِلُ فَأَورَدَهُم صَدرَ الحِصانِ كَأَنَّما لَهُ المَوتُ جُندٌ بِالمُعادينَ كافِلُ وَعاجَلَ طَعناً سَيِّدَ القَومِ فَاِغتَدَوا وَقَد عافَ كُلٌّ مِنهُمُ ما يُحاوِلُ بِها رَدَّ أَرواحَ التَوالي وَقَد غَدَت ِذا ثارَ مِنهُم راجِلٌ طاحَ راجِلُ أَقولُ وَقَد طالَ اِهتِمامي وَعَبرَتي عَلى الخَدِّ مِنها مُستَهِلٌّ وَجائِلُ وَقَد قَلِقَت مِنّي الحَشا وَتَتابَعَت ظَواهِرُ أَنفاسٍ وَأُخرى دَواخِلُ أَيا نَفسُ صَبراً لِلبَلايا فَرُبَّما أَتى فَرَجٌ لِلمَرءِ وَالمَرءُ غافِلُ فَكَم ضاقَ أَمرٌ ثُمَّ وَافى اِتِّساعُهُ وَما عاجِلٌ ِلّا وَيَتلوهُ جِلُ وَقَد يَأمَنُ النَقصَ السُها لِاِحتِقارِهِ وَيَخشى الخُسوفَ البَدرُ وَالبَدرُ كامِلُ وَما بَينَ مَوتُورٍ وَلا بَينَ واتِرٍ لِفَصلِ القَضا ِلّا لَيالٍ قلائِلُ وَلَيسَ عَجيباً أَن يُحَقَّرَ عالِمٌ لَدى ضِدِّهِ أَو أَن يُوَقَّرَ جاهِلُ فَقَد رُبَّما لِلجَدِّ يُكرَمُ ناهِقٌ فَيُخلى لَهُ المَرعى وَيُحرَمُ صاهِلُ وَقَد يُلبَسُ الدِيباجَ قِردٌ وَلُعبَةٌ وَتُلوى بِأَعناقِ الرِجالِ السَلاسِلُ وَما الدَهرُ ِلّا فَرحَةٌ ثُمَّ تَرحَةٌ تَناوَبُها الأَيّامُ وَالكُلُّ زائِلُ فَقِرّي حَياءً وَاِطمَئِنّي جَلادَةً فَأَيُّ كَريمٍ سالَمتهُ الغَوائِلُ فَما أَنا بِالعَلِّ الجزُوعِ ِذا عَرى مِنَ الدَهرِ خَطبٌ أَو تَعَرّضَ نازِلُ وَما كانَ حَملي لِلأَذى عَن ضَراعَةٍ وَلَكِن لِأَمرٍ كانَ مِنّي التَثاقُلُ وَلّا فَعِندي لِلسُرى أَرحَبِيَّةٌ وَعَزمٌ يَفُلُّ السَيفَ وَالسَيفُ فاصِلُ وَفِيَّ عَلى عَضِّ اللَيالي بَقِيَّةٌ وَِن قُطِعَت مِن راحَتَيّ الأَنامِلُ وَلِي عَن مَكانِ الذُلِّ مَنأىً وَمَرحَلٌ وَذا الناسُ في الدُنيا غَريبٌ وَهِلُ وَلَستُ غَريباً أَينَ كُنتُ وَِنَّما مَعانِيَّ غُربٌ في الوَرى لا المَنازِلُ وَلَولا رَجائِي في الأَميرِ لَقَلَّصَت بِرَحلي عَنِ الدارِ القِلاصُ العباهِلُ وَلَكِن ِذا ما النَفسُ جاشَت وَعَدتَها بِما وَعَدَتني فيهِ تِلكَ المَخائِلُ فَيَسكُنُ مِنها الجَأشُ حَتّى كَأَنَّني بِها فَوقَ أَعلامِ المَجَرَّةِ نازِلُ وَحُقَّ لِمثلي أَن يُؤَمِّلَ مِثلَهُ وَفي الناسِ مَأمُولٌ يُرَجّى وَمِلُ لِأَنَّ عَلِيّاً جَدَّهُ عَمِّيَ الَّذي يَطُولُ بِهِ بَيتي عَلى مَن يُطاوِلُ وَضَبّارُ جَدّي عَمُّهُ وَكِلاهُما خَليصانِ وَالعَمُّ المُهَذَّبُ ناجِلُ وَيَجمَعُنا في الأُمَّهاتِ اِبنُ يُوسُفٍ عَلِيٌّ وَنُعمان الأَغَرُّ الحُلاحِلُ وَلِيَ دُونَ هَذا عِندَ فَضلٍ وَسيلَةٌ ِذا اِنقَطَعَت فيما سِواهُ الوَسائِلُ وَعِندي مِنَ المدحِ الَّذي ما اِهتَدى لَهُ جَريرٌ وَلا تِلكَ الفُحولُ الأَوائِلُ أَقَرَّ بِفَضلِ الفَضلِ بادٍ وَحاضِرٌ وَساقَ ِلَيهِ الشُكرَ حافٍ وَناعلُ وَأَضحى سَريرُ المُلكِ يَختالُ فَرحَةً بِهِ وَتَجَلَّت عَنهُ تِلكَ القَساطِلُ فَيا نَحسُ سِر بُعداً وَسُحقاً وَلا تَجُز بِداري مَدى الأَيّامِ أُمُّكَ هابِلُ فَقَد حالَ فَضلٌ دونَ ما أَنتَ طالِبٌ لَدَيَّ وَذُو الِحسانِ وَالجُودِ فاضِلُ وَأَصبَحَ دُوني راجِحٌ وَكَأَنَّهُ أَخُو غايَةٍ صَعبُ العَريكَةِ باسِلُ مُلوكٌ هُمُ الشُمُّ الرَواسي رَزانَةً ِذا ما اِستَخَفَّ الحِلمَ حَقٌّ وَباطِلُ وَِن نَهَضُوا يَوماً لِحَربٍ رَأَيتَهُم كَأَنَّهُمُ فَوقَ الجِيادِ الأَجادِلُ نَماهُم ِلى العَلياءِ أَشرَفُ والِدٍ تَقُومُ لَهُ بِالمَأثُراتِ الدَلائِلُ أَبُو القاسِمِ المَلكُ الَّذي عُرِفَت بِهِ حِدادُ المَواضي وَالعِتاقُ الصَواهِلُ هُمامٌ لَهُ عَزمٌ وَحَزمٌ وَمَحتِدٌ كَريمٌ وَبَأسٌ لا يُطاقُ وَنائِلُ وَعَدلٌ تَساوى فيهِ سامٍ وَيافِثٌ وَحامٍ وَمُبدِي قطعِهِ وَالمَواصِلُ وَلا بَرِحَت تَسطُو رَبيعَةُ في العِدى بِمِثلِهِمُ ما طَبَّقَ الأَرضَ وابِلُ وَما ناحَ قُمرِيُّ الحَمامِ وَما دَعا أَخُو فاقَةٍ وَاستَجلَبَ المَدحَ باذِلُ وَعاشُوا جَميعاً في نَعيمٍ وَغِبطَةٍ وَحاسِدُهُم في غُمَّةٍ لا تُزايِلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1646.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُوَيدَكَ يا هَذا المَليكُ الحَلاحِلُ <\|vsep\|> فَما المَجدُ ِلّا بَعضُ ما أَنتَ فاعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الشِعرَ حَتّى يَشمَلَ الحَدَّ حِكمَةً <\|vsep\|> وَشَأنَكَ وَالدُنيا فَأَنتَ المُقابَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد جُزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنَدى <\|vsep\|> وَتِربُكَ في لِعبِ الصِبا مُتَشاغِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرَكتَ ما فَوقَ الكَمالِ وَلَم يُقَل <\|vsep\|> لِمِثلكَ في ذِي السِنِّ ِنَّكَ كامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذتَ بِأَعضادِ العَشيرَةِ بَعدَما <\|vsep\|> هَوَت وَعَلَت مِنها الرُؤُوسَ الأَسافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنقَذتَها مِن بَعدِ أَن لَعِبَت بِها <\|vsep\|> يَدُ الدَهرِ وَاِستَولَت عَلَيها الزَلازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ لِناشِيها أَخٌ وَلِطِفلِها <\|vsep\|> أَبٌ راحِمٌ وَاِبنٌ لِذي الشَيبِ واصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّكَ المَولى الَّذي يُقتَدى بِهِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ طَبعاً تَقتَضيهِ الشَمائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعَت لَكَ الأَيّامُ كَرهاً وَسَلَّمَت <\|vsep\|> ِلَيكَ مَقاليدَ الأُمُورِ القَبائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلّيالي كَيفَ تَجري صُرُوفُها <\|vsep\|> فَما الفَضلُ شَيءٌ غَيرُ ما أَنتَ قائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَذعَنت لِلخَوفِ مِنكَ وَأَهطَعَت <\|vsep\|> ِلى قَولِ مَأمُولٍ تَلَقّاهُ مِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهَت بِكَ فاقُ البِلادِ وَأَخصَبَت <\|vsep\|> رُباها وَطابَت في ذُراها المَكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنامَت عُيُونٌ رُبَّما عافَتِ الكَرى <\|vsep\|> بِلا رَمَدٍ فيها وَقَرَّت بَلابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَ الغُواةَ الغُثرَ فَوضى وَطالَما <\|vsep\|> غَدَت وَلَها مِن قَبلُ فينا مَحافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوليتَها مِنكَ الهَوانَ وَأَصبَحَت <\|vsep\|> وَكُلُّ غَويٍّ خاشِعٌ مُتضائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ مِن حِزبِ الضَلالِ اِبنُ غَيَّةٍ <\|vsep\|> عَلى الأَرضِ ِلّا وَهوَ خَزيانُ خامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعتَ عِمادَ المَجدِ مِن بَعدِ ما وَهى <\|vsep\|> وَرثَّ وَأَضحى رُكنُهُ وَهوَ مائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحيَيتَ رُوحَ الجُودِ مِن بَعدِ ما قَضى <\|vsep\|> وَرَدَّ عَلَيهِ التُربَ حاثٍ وَهائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُمتَ بِأَحكامِ الشَريعَةِ فَاِستَوَت <\|vsep\|> لَدَيكَ ذَوُو الأَجبالِ طَيٌّ وَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوهَيتَ كَيدَ الفاسِقينَ فَأَصبَحُوا <\|vsep\|> وَناصِرُهُم مِن جُملَةِ الناسِ خاذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداوَيتَ قَرحاً كانَ في كَبدِ العُلى <\|vsep\|> تَبَطَّنهُ داءٌ مِنَ الغِلِّ قاتِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ أَنتَ ِذا اِلتقَت <\|vsep\|> صُدُور المَذاكي وَالخِفافُ الذَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ المُرَجّى في السِنينِ ِذا اِستَوَت <\|vsep\|> مِنَ الضُرِّ أَبناءُ السُرى وَالأَرامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ المُراعي لِلنَّزيلِ ِذا غَدا <\|vsep\|> أَكيلاً وَأَفنى مالَهُ مَن يُنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ الصَريخُ المُستَجاشُ ِذا اِرتَوَت <\|vsep\|> لَدى الرَوعِ مِن هامِ الكُماةِ المَناصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ لِسانُ القَومِ ِمّا تَأَخَّرَت <\|vsep\|> عَنِ القَولِ ساداتُ الرِجالِ المَعاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ مُناخُ الرَكبِ أَهدى لَهُ السُرى <\|vsep\|> سَنا النارِ في الظَلماءِ وَالعامُ ماحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا سائِلي عَن شَأنِ فَضلٍ وَلَم يَزَل <\|vsep\|> بَغيضاً ِليَّ العالِمُ المُتَجاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ القَومَ عَنهُ يَومَ جاءَت وَأَقبَلَت <\|vsep\|> تَخُبُّ المَذاكي تَحتَها وَتُناقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغارَت عَلى دَربِ الحَنائِدِ غارَةً <\|vsep\|> يَطيرُ الحَصا مِن وَقعِها وَالجَراوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها فَيلَقٌ بِالجَوِّ ذِي النَخلِ كامِنٌ <\|vsep\|> وَرَيعانُها لِلمَسجِدِ الفَردِ شامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَدَتِ الفِتيانَ فيها وَأَظهَرَت <\|vsep\|> كُناها وَكُلٌّ عارِفٌ مَن يُجادِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلَّت حُماةُ القَومِ خَيلاً وَلَم تَزَل <\|vsep\|> بَنُو الحَربِ في يَومِ التَلاقي تُحاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراحَت عَلَيها الخَيلُ فَاِنبَعَثَت لَها <\|vsep\|> جَحافِلُ جَمعٍ تَقتَفيها جَحافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحاصَت حِذارَ القَتلِ وَالأَسرِ خَيلُهُ <\|vsep\|> وَسُمرُ القَنا فيهنَّ صادٍ وَناهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَهُم صَدرَ الحِصانِ كَأَنَّما <\|vsep\|> لَهُ المَوتُ جُندٌ بِالمُعادينَ كافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاجَلَ طَعناً سَيِّدَ القَومِ فَاِغتَدَوا <\|vsep\|> وَقَد عافَ كُلٌّ مِنهُمُ ما يُحاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها رَدَّ أَرواحَ التَوالي وَقَد غَدَت <\|vsep\|> ِذا ثارَ مِنهُم راجِلٌ طاحَ راجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقَد طالَ اِهتِمامي وَعَبرَتي <\|vsep\|> عَلى الخَدِّ مِنها مُستَهِلٌّ وَجائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَلِقَت مِنّي الحَشا وَتَتابَعَت <\|vsep\|> ظَواهِرُ أَنفاسٍ وَأُخرى دَواخِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا نَفسُ صَبراً لِلبَلايا فَرُبَّما <\|vsep\|> أَتى فَرَجٌ لِلمَرءِ وَالمَرءُ غافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ضاقَ أَمرٌ ثُمَّ وَافى اِتِّساعُهُ <\|vsep\|> وَما عاجِلٌ ِلّا وَيَتلوهُ جِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَأمَنُ النَقصَ السُها لِاِحتِقارِهِ <\|vsep\|> وَيَخشى الخُسوفَ البَدرُ وَالبَدرُ كامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَينَ مَوتُورٍ وَلا بَينَ واتِرٍ <\|vsep\|> لِفَصلِ القَضا ِلّا لَيالٍ قلائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عَجيباً أَن يُحَقَّرَ عالِمٌ <\|vsep\|> لَدى ضِدِّهِ أَو أَن يُوَقَّرَ جاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد رُبَّما لِلجَدِّ يُكرَمُ ناهِقٌ <\|vsep\|> فَيُخلى لَهُ المَرعى وَيُحرَمُ صاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُلبَسُ الدِيباجَ قِردٌ وَلُعبَةٌ <\|vsep\|> وَتُلوى بِأَعناقِ الرِجالِ السَلاسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الدَهرُ ِلّا فَرحَةٌ ثُمَّ تَرحَةٌ <\|vsep\|> تَناوَبُها الأَيّامُ وَالكُلُّ زائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقِرّي حَياءً وَاِطمَئِنّي جَلادَةً <\|vsep\|> فَأَيُّ كَريمٍ سالَمتهُ الغَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا بِالعَلِّ الجزُوعِ ِذا عَرى <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ خَطبٌ أَو تَعَرّضَ نازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ حَملي لِلأَذى عَن ضَراعَةٍ <\|vsep\|> وَلَكِن لِأَمرٍ كانَ مِنّي التَثاقُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّا فَعِندي لِلسُرى أَرحَبِيَّةٌ <\|vsep\|> وَعَزمٌ يَفُلُّ السَيفَ وَالسَيفُ فاصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيَّ عَلى عَضِّ اللَيالي بَقِيَّةٌ <\|vsep\|> وَِن قُطِعَت مِن راحَتَيّ الأَنامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي عَن مَكانِ الذُلِّ مَنأىً وَمَرحَلٌ <\|vsep\|> وَذا الناسُ في الدُنيا غَريبٌ وَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ غَريباً أَينَ كُنتُ وَِنَّما <\|vsep\|> مَعانِيَّ غُربٌ في الوَرى لا المَنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا رَجائِي في الأَميرِ لَقَلَّصَت <\|vsep\|> بِرَحلي عَنِ الدارِ القِلاصُ العباهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن ِذا ما النَفسُ جاشَت وَعَدتَها <\|vsep\|> بِما وَعَدَتني فيهِ تِلكَ المَخائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَسكُنُ مِنها الجَأشُ حَتّى كَأَنَّني <\|vsep\|> بِها فَوقَ أَعلامِ المَجَرَّةِ نازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُقَّ لِمثلي أَن يُؤَمِّلَ مِثلَهُ <\|vsep\|> وَفي الناسِ مَأمُولٌ يُرَجّى وَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ عَلِيّاً جَدَّهُ عَمِّيَ الَّذي <\|vsep\|> يَطُولُ بِهِ بَيتي عَلى مَن يُطاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَبّارُ جَدّي عَمُّهُ وَكِلاهُما <\|vsep\|> خَليصانِ وَالعَمُّ المُهَذَّبُ ناجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجمَعُنا في الأُمَّهاتِ اِبنُ يُوسُفٍ <\|vsep\|> عَلِيٌّ وَنُعمان الأَغَرُّ الحُلاحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ دُونَ هَذا عِندَ فَضلٍ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> ِذا اِنقَطَعَت فيما سِواهُ الوَسائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي مِنَ المدحِ الَّذي ما اِهتَدى لَهُ <\|vsep\|> جَريرٌ وَلا تِلكَ الفُحولُ الأَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَرَّ بِفَضلِ الفَضلِ بادٍ وَحاضِرٌ <\|vsep\|> وَساقَ ِلَيهِ الشُكرَ حافٍ وَناعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحى سَريرُ المُلكِ يَختالُ فَرحَةً <\|vsep\|> بِهِ وَتَجَلَّت عَنهُ تِلكَ القَساطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نَحسُ سِر بُعداً وَسُحقاً وَلا تَجُز <\|vsep\|> بِداري مَدى الأَيّامِ أُمُّكَ هابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد حالَ فَضلٌ دونَ ما أَنتَ طالِبٌ <\|vsep\|> لَدَيَّ وَذُو الِحسانِ وَالجُودِ فاضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ دُوني راجِحٌ وَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَخُو غايَةٍ صَعبُ العَريكَةِ باسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلوكٌ هُمُ الشُمُّ الرَواسي رَزانَةً <\|vsep\|> ِذا ما اِستَخَفَّ الحِلمَ حَقٌّ وَباطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَهَضُوا يَوماً لِحَربٍ رَأَيتَهُم <\|vsep\|> كَأَنَّهُمُ فَوقَ الجِيادِ الأَجادِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُم ِلى العَلياءِ أَشرَفُ والِدٍ <\|vsep\|> تَقُومُ لَهُ بِالمَأثُراتِ الدَلائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو القاسِمِ المَلكُ الَّذي عُرِفَت بِهِ <\|vsep\|> حِدادُ المَواضي وَالعِتاقُ الصَواهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ لَهُ عَزمٌ وَحَزمٌ وَمَحتِدٌ <\|vsep\|> كَريمٌ وَبَأسٌ لا يُطاقُ وَنائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدلٌ تَساوى فيهِ سامٍ وَيافِثٌ <\|vsep\|> وَحامٍ وَمُبدِي قطعِهِ وَالمَواصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَرِحَت تَسطُو رَبيعَةُ في العِدى <\|vsep\|> بِمِثلِهِمُ ما طَبَّقَ الأَرضَ وابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ناحَ قُمرِيُّ الحَمامِ وَما دَعا <\|vsep\|> أَخُو فاقَةٍ وَاستَجلَبَ المَدحَ باذِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صداق المعالي مشرفي وذابل	الطويل	صِداقُ المَعالي مَشرفِيٌّ وَذابِلُ وَسابِغَةٌ زَغفٌ وَأَجرَدُ صاهِلُ وَطَعنٌ ِذا الغُزُّ المَساعيرُ أَقبَلَت تَخُبُّ مَذاكيها بِها وَتُناقِلُ وَضَربٌ ِذا ما الصِيدُ هابَت وَأَحجَمَت وَفَرَّ مِنَ الفرسانِ مَن لا يُنازِلُ وَنَصّ القِلاص القُودِ تَخدي كَأَنَّها نَعامٌ بِأَعلى قُلَّةِ الدَوِّ جافِلُ يَجُوبُ بِهِ البَيداءَ كُلُّ شَمَردَلٍ يُسارِعُ في كَسبِ العُلى وَيُعاجِلُ سَواءٌ عَلَيهِ لَيلُهُ وَنَهارُهُ وَتَهجِيرُهُ وَقتَ الضُحى وَالأَصائِلُ فَيا خاطِبَ العَلياءِ لا تَحسَبَنَّها حَديثَ العَذارى أَنشَأَتهُ المَغازِلُ تَنَحَّ وَدَعها هَكَذا غَيرَ صاغِرٍ لِمَلكٍ هُمامٍ ما اِشتَهَت فَهوَ باذِلُ أَغَرُّ عُيونِيٌّ كَأَنَّ جَبينَهُ صَفيحَةُ سَيفٍ أَخلَصَتهُ الصَياقِلُ نَماهُ ِلى العَلياءِ فَضلٌ وَعَبدَلٌ وَأَحمَدُ وَالقَرمُ الهِزَبرُ الحُلاحِلُ هُوَ المَشرَبُ العَذبُ الَّذي طابَ وِردُهُ ِذا خَبُثَت لِلشّارِبينَ المَناهِلُ سمامُ العِدى جَمُّ النَدى دافِعُ العِدى بَعيدُ المَدى يَعلُو بِهِ مَن يُطاوِلُ بِهِ اِفتَخَرَت هِنبٌ وَطالَت بِمَجدِهِ لُكَيزٌ وَعَزَّت عَبدُ قَيسٍ وَوائِلُ لَهُ ذِروَةُ المَجدِ المُؤَثَّلِ وَالعُلى ِذا اِنشَعَبَت يَومَ الفَخارِ القَبائِلُ حَميدُ السَجايا ما تَروحُ عِداتُهُ مُسالمةً هاماتُهُم وَالمَناصِلُ يُحكِّمُ في أَعدائِهِ حدَّ سَيفِهِ ِذا حُطِّمَت في الدّارِعينَ العَوامِلُ ِذا ما رَهُ ناظرٌ خالَ أَنَّهُ شِهابٌ عَلى جانٍ مِنَ الأُفقِ نازِلُ يَرومُ ذَوو الأَغراضِ ِدراكَ شَأوِهِ وَأَينَ مِنَ البَحرِ الخِضَمِّ الجَداوِلُ وَهَيهاتَ نَيلُ الفَرقَدينِ وَلَو رَقى عَلى مُشمَخِرّاتِ الذُرى المُتَناوِلُ هُوَ البَحرُ لَكِن مَدُّهُ غَيرُ جازِرٍ هُوَ البَدرُ ِلّا أَنَّهُ الدَهرَ كامِلُ هُوَ الشَمسُ في جَوِّ السَماءِ وَنُورُها عَلى كُلِّ مَن فَوقَ البَسيطَةِ شامِلُ هُوَ المُزنُ ِلّا أَنَّهُ فَوقَ سابِحٍ وَفي كُلِّ أَرضٍ مِنهُ سَحٌّ وَوابِلُ هُوَ اللَيثُ ِلّا أَنَّ عِرِّيسَهُ القَنا وَصيداتِهِ الصّيدُ المُلوكُ العَباهِلُ هُوَ النَصلُ لَكِن لا يحُسُّ غِرارَهُ بَنانٌ وَبِالأَيدي تُحَسُّ المَناصِلُ ِذا صَبَّحَت راياتُهُ دارَ مَعشَرٍ عِدىً كَثُرَت أَيتامُها وَالأَرامِلُ وَِن رُبِطَت بَينَ القِبابِ جِيادُهُ فَهُنَّ بِأَكبادِ المُلوكِ جَوائِلُ فَقُل لِلعِدى مَهلاً قَليلاً فَِنَّهُ سِمامٌ لِمَن يَبغي العَداوَةَ قاتِلُ كَأَنَّكُم لَم تَعرِفُوا سَطَواتِهِ ِذا الحَربُ فارَت مِن لَظاها مَراجِلُ سَلُوا تُخبَرُوا مِن غَيرِ جَهلٍ لِفِعلِهِ بَني مالِكٍ فَالحُرُّ بِالحَقِّ قائِلُ أَلَم يَجلِبِ الجُردَ العِتاقَ شَوازِباً مِنَ الخَطِّ تَتلُوها المَطايا المَراسِلُ ِلى أَن أَناخَت بِالدَجانيّ بَعدَما بَراها السُرى وَالأَينُ فَهيَ نَواحِلُ فَصَبَّحنَ حَيّاً لَم تُصَبَّح حِلالهُ قَديماً وَلا رامَت لِقاهُ الجَحافِلُ فَكُم قَرمِ قَومٍ غادَرَتهُ مُجَدَّلاً تَقُطُّ شَواهُ الخامِعاتُ العَواسِلُ وَكَم مالِ نَحّامٍ مِنَ القَومِ أَصبَحَت تُقَسَّمُ غَصباً جُلُّهُ وَالعَقائِلُ وَكَم عاتِقٍ لَم تَترُكِ الخِدرَ ساعَةً تُقلِّبُ كَفَّيها لَهُ وَهيَ ثاكِلُ تَقُولُ وَدَمعُ العَينِ مِنها كَأَنَّهُ جُمانٌ هَوى مِن سِلكِهِ مُتوابِلُ حَنانيكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ فَلَم تَدَع لَنا أَملاً تُلوى عَلَيهِ الأَنامِلُ وَفي لِينَةٍ أَردى شَغاميمَ طَيِّئٍ جِهاراً وَلَونُ الجَوِّ بِالنَقعِ حائِلُ عَشِيَّةَ لا يَلوي عِنانَ جَوادِهِ حِمىً وَالعَذارى دَأبُهُنَّ التَعاوُلُ غَدا مِثلَ ما راحَ الظَليمُ يَحُثُّهُ عَلى الجَريِ لَيلٌ قَد أَظَلَّ وَوابِلُ فَِن يَنجُ مِن أَسيافِهِ فَلَقَد نَجا وَفي قَلبهِ خَبلٌ مِن الرُعبِ خابِلُ وَكانَ لَهُم بِالحَزمِ يَومٌ عَصَبصَبٌ وَقَد حَشَدَت لِلحَربِ تِلكَ القَبائِلُ عَنينٌ وَلُ الفَضلِ مِن لِ بَرمَكٍ وَكُلُّهُمُ لِلعِزِّ أَنفٌ وَكاهِلُ وَجاءَت زَبيدٌ كَالجَرادِ وَطَيِّئٌ وَكُلٌّ يُمَنّي نَفسَهُ ما يُحاوِلُ وَكانُوا يَظُنّونَ الأَميرَ بِدارِهِ مُقيماً وَجاءَتهُم بِذاكَ الرَسائِلُ فَضاقَت عَلى أَحياءِ قَيسٍ رِحابُها مِنَ الخَوفِ وَاِنسَدَّت عَلَيها المَناهِلُ وَجاءَت ِلَيهِ الرُسلُ مُخبِرَةً لَهُ بِما قَد دَهى وَالأَمرُ ِذ ذاكَ هائِلُ فَسارَ مِنَ الأَحساءِ تَطوي بِهِ الفَلا عِتاقُ المَذاكي وَالمَطِيُّ الذَوامِلُ فَمَرَّت بِقَصرِ العَنبَرِيِّ وَلَم يَكُن لَها بِسِوى دارِ الأَعادي تَشاغُلُ فَما شَعَروا حَتّى تَداعَت عَلَيهِمُ كَما يَتَداعى صَيِّبٌ مُتَوابِلُ شَوائِلُ تشوال العَقارِبِ فَوقَها لُيُوثٌ وَلَكِن غابُهُنَّ القَساطِلُ فَثارُوا يُرِشّونَ الطّرادَ وَكُلُّهُم يُطاعِنُ في مَوجاتِها وَيُجاوِلُ ِلى أَن بَدَت مِن لِ فَضلٍ عِصابَةٌ قَصيرٌ لَدَيها الباذِخُ المُتَطاوِلُ يَقودُ نَواصِيها أَخُو الجُودِ ماجِدٌ وَفَضلٌ ِذا هابَ الكَمِيُّ المُنازِلُ وَأَحمَدٌ السامي عَظيمٌ وَكُلُّهُم أَخُو ثِقَةٍ يَعلُو عَلى مَن يُصاوِلُ فَزادَ مَقاديمَ الفَوارِسِ بَعدَما تَحَطَّمَ فيها مَشرَفِيٌّ وَذابِلُ وَأَقبلَ لَيثُ الغابِ أَعني مُحمّداً يُفَتِّشُ عَن أَشبالِهِ وَيُسائِلُ فَقِيلَ لَهُ تَحتَ العَجاجَةِ دَأبُهُم طِعانُ العِدى في حَيثُ تَخفى المَقاتِلُ فَأَورَدَهُم صَدرَ الحِصانِ كَأَنَّهُ بِأَخذِ نُفوسِ القَومِ بِالسَيفِ كافِلُ فَطارُوا سِلالاً مِن أَسيرٍ وَهارِبٍ وَمِن هالِكٍ تَبكي عَلَيهِ الثَواكِلُ وَلَم يَبقَ ِلّا خائِفٌ مُتَرَقِّبٌ حِماماً سَريعاً أَو نَزيلٌ مُنازِلُ وَمِن بَعدِ ذاكَ العِزِّ أَضحَت مُلُوكُهُم وَكُلٌّ لَدَيهِ خاشِعٌ مُتَضائِلُ وَلا عارَ لَو عاذُوا بِأَكنافِ سَيِّدٍ يَطُولُ فَلا تُرجى لَدَيهِ الطَوائِلُ فَمِن قَبلِ ذا عاذَت بِأَكنافِ هانِئٍ بَنُو مُنذِرٍ ِذ عارَضَتها الغَوائِلُ فَقُل لِعُقَيلٍ غَثِّها وَسَمينِها ِذا جَمَعتها في النُجوعِ المَحافِلُ أَلا ِنَّما فِعلُ الأَميرِ مُحَمَّدٍ لِحياءِ ما سَنَّ الجُدودُ الأَوائِلُ هُمُ بِخَزازَى دافَعُوا عَنكُمُ العِدى وَذَلِكَ يَومٌ مُمقِرُ الطَعمِ باسِلُ فَشُكراً بِلا كُفرٍ لِسَعيِ رَبيعَةٍ فَما يَكفُرُ النَعماءَ في الناسِ عاقِلُ ِلَيكَ اِبنَ شَقّاقِ الفَوارِسِ مِدحَةٌ تُطَأطَأ لَها مِن حاسِديكَ الكَواهِلُ أَتَتكَ كَنَظمِ الدُرِّ مِن ذي قَرابَةٍ لِِحياءِ وُدٍّ لا لِمالٍ يُحاوِلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1647.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صِداقُ المَعالي مَشرفِيٌّ وَذابِلُ <\|vsep\|> وَسابِغَةٌ زَغفٌ وَأَجرَدُ صاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَعنٌ ِذا الغُزُّ المَساعيرُ أَقبَلَت <\|vsep\|> تَخُبُّ مَذاكيها بِها وَتُناقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَربٌ ِذا ما الصِيدُ هابَت وَأَحجَمَت <\|vsep\|> وَفَرَّ مِنَ الفرسانِ مَن لا يُنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَصّ القِلاص القُودِ تَخدي كَأَنَّها <\|vsep\|> نَعامٌ بِأَعلى قُلَّةِ الدَوِّ جافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُوبُ بِهِ البَيداءَ كُلُّ شَمَردَلٍ <\|vsep\|> يُسارِعُ في كَسبِ العُلى وَيُعاجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ عَلَيهِ لَيلُهُ وَنَهارُهُ <\|vsep\|> وَتَهجِيرُهُ وَقتَ الضُحى وَالأَصائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا خاطِبَ العَلياءِ لا تَحسَبَنَّها <\|vsep\|> حَديثَ العَذارى أَنشَأَتهُ المَغازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَحَّ وَدَعها هَكَذا غَيرَ صاغِرٍ <\|vsep\|> لِمَلكٍ هُمامٍ ما اِشتَهَت فَهوَ باذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ عُيونِيٌّ كَأَنَّ جَبينَهُ <\|vsep\|> صَفيحَةُ سَيفٍ أَخلَصَتهُ الصَياقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماهُ ِلى العَلياءِ فَضلٌ وَعَبدَلٌ <\|vsep\|> وَأَحمَدُ وَالقَرمُ الهِزَبرُ الحُلاحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المَشرَبُ العَذبُ الَّذي طابَ وِردُهُ <\|vsep\|> ِذا خَبُثَت لِلشّارِبينَ المَناهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمامُ العِدى جَمُّ النَدى دافِعُ العِدى <\|vsep\|> بَعيدُ المَدى يَعلُو بِهِ مَن يُطاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ اِفتَخَرَت هِنبٌ وَطالَت بِمَجدِهِ <\|vsep\|> لُكَيزٌ وَعَزَّت عَبدُ قَيسٍ وَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ ذِروَةُ المَجدِ المُؤَثَّلِ وَالعُلى <\|vsep\|> ِذا اِنشَعَبَت يَومَ الفَخارِ القَبائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَميدُ السَجايا ما تَروحُ عِداتُهُ <\|vsep\|> مُسالمةً هاماتُهُم وَالمَناصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحكِّمُ في أَعدائِهِ حدَّ سَيفِهِ <\|vsep\|> ِذا حُطِّمَت في الدّارِعينَ العَوامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَهُ ناظرٌ خالَ أَنَّهُ <\|vsep\|> شِهابٌ عَلى جانٍ مِنَ الأُفقِ نازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومُ ذَوو الأَغراضِ ِدراكَ شَأوِهِ <\|vsep\|> وَأَينَ مِنَ البَحرِ الخِضَمِّ الجَداوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ نَيلُ الفَرقَدينِ وَلَو رَقى <\|vsep\|> عَلى مُشمَخِرّاتِ الذُرى المُتَناوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَحرُ لَكِن مَدُّهُ غَيرُ جازِرٍ <\|vsep\|> هُوَ البَدرُ ِلّا أَنَّهُ الدَهرَ كامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَمسُ في جَوِّ السَماءِ وَنُورُها <\|vsep\|> عَلى كُلِّ مَن فَوقَ البَسيطَةِ شامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُزنُ ِلّا أَنَّهُ فَوقَ سابِحٍ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ أَرضٍ مِنهُ سَحٌّ وَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اللَيثُ ِلّا أَنَّ عِرِّيسَهُ القَنا <\|vsep\|> وَصيداتِهِ الصّيدُ المُلوكُ العَباهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ النَصلُ لَكِن لا يحُسُّ غِرارَهُ <\|vsep\|> بَنانٌ وَبِالأَيدي تُحَسُّ المَناصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَبَّحَت راياتُهُ دارَ مَعشَرٍ <\|vsep\|> عِدىً كَثُرَت أَيتامُها وَالأَرامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رُبِطَت بَينَ القِبابِ جِيادُهُ <\|vsep\|> فَهُنَّ بِأَكبادِ المُلوكِ جَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلعِدى مَهلاً قَليلاً فَِنَّهُ <\|vsep\|> سِمامٌ لِمَن يَبغي العَداوَةَ قاتِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكُم لَم تَعرِفُوا سَطَواتِهِ <\|vsep\|> ِذا الحَربُ فارَت مِن لَظاها مَراجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلُوا تُخبَرُوا مِن غَيرِ جَهلٍ لِفِعلِهِ <\|vsep\|> بَني مالِكٍ فَالحُرُّ بِالحَقِّ قائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَجلِبِ الجُردَ العِتاقَ شَوازِباً <\|vsep\|> مِنَ الخَطِّ تَتلُوها المَطايا المَراسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَناخَت بِالدَجانيّ بَعدَما <\|vsep\|> بَراها السُرى وَالأَينُ فَهيَ نَواحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحنَ حَيّاً لَم تُصَبَّح حِلالهُ <\|vsep\|> قَديماً وَلا رامَت لِقاهُ الجَحافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُم قَرمِ قَومٍ غادَرَتهُ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> تَقُطُّ شَواهُ الخامِعاتُ العَواسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مالِ نَحّامٍ مِنَ القَومِ أَصبَحَت <\|vsep\|> تُقَسَّمُ غَصباً جُلُّهُ وَالعَقائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عاتِقٍ لَم تَترُكِ الخِدرَ ساعَةً <\|vsep\|> تُقلِّبُ كَفَّيها لَهُ وَهيَ ثاكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُولُ وَدَمعُ العَينِ مِنها كَأَنَّهُ <\|vsep\|> جُمانٌ هَوى مِن سِلكِهِ مُتوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانيكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ فَلَم تَدَع <\|vsep\|> لَنا أَملاً تُلوى عَلَيهِ الأَنامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي لِينَةٍ أَردى شَغاميمَ طَيِّئٍ <\|vsep\|> جِهاراً وَلَونُ الجَوِّ بِالنَقعِ حائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ لا يَلوي عِنانَ جَوادِهِ <\|vsep\|> حِمىً وَالعَذارى دَأبُهُنَّ التَعاوُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا مِثلَ ما راحَ الظَليمُ يَحُثُّهُ <\|vsep\|> عَلى الجَريِ لَيلٌ قَد أَظَلَّ وَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَنجُ مِن أَسيافِهِ فَلَقَد نَجا <\|vsep\|> وَفي قَلبهِ خَبلٌ مِن الرُعبِ خابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ لَهُم بِالحَزمِ يَومٌ عَصَبصَبٌ <\|vsep\|> وَقَد حَشَدَت لِلحَربِ تِلكَ القَبائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنينٌ وَلُ الفَضلِ مِن لِ بَرمَكٍ <\|vsep\|> وَكُلُّهُمُ لِلعِزِّ أَنفٌ وَكاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَت زَبيدٌ كَالجَرادِ وَطَيِّئٌ <\|vsep\|> وَكُلٌّ يُمَنّي نَفسَهُ ما يُحاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانُوا يَظُنّونَ الأَميرَ بِدارِهِ <\|vsep\|> مُقيماً وَجاءَتهُم بِذاكَ الرَسائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضاقَت عَلى أَحياءِ قَيسٍ رِحابُها <\|vsep\|> مِنَ الخَوفِ وَاِنسَدَّت عَلَيها المَناهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَت ِلَيهِ الرُسلُ مُخبِرَةً لَهُ <\|vsep\|> بِما قَد دَهى وَالأَمرُ ِذ ذاكَ هائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسارَ مِنَ الأَحساءِ تَطوي بِهِ الفَلا <\|vsep\|> عِتاقُ المَذاكي وَالمَطِيُّ الذَوامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّت بِقَصرِ العَنبَرِيِّ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لَها بِسِوى دارِ الأَعادي تَشاغُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شَعَروا حَتّى تَداعَت عَلَيهِمُ <\|vsep\|> كَما يَتَداعى صَيِّبٌ مُتَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوائِلُ تشوال العَقارِبِ فَوقَها <\|vsep\|> لُيُوثٌ وَلَكِن غابُهُنَّ القَساطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثارُوا يُرِشّونَ الطّرادَ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> يُطاعِنُ في مَوجاتِها وَيُجاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن بَدَت مِن لِ فَضلٍ عِصابَةٌ <\|vsep\|> قَصيرٌ لَدَيها الباذِخُ المُتَطاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقودُ نَواصِيها أَخُو الجُودِ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَفَضلٌ ِذا هابَ الكَمِيُّ المُنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَدٌ السامي عَظيمٌ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> أَخُو ثِقَةٍ يَعلُو عَلى مَن يُصاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزادَ مَقاديمَ الفَوارِسِ بَعدَما <\|vsep\|> تَحَطَّمَ فيها مَشرَفِيٌّ وَذابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبلَ لَيثُ الغابِ أَعني مُحمّداً <\|vsep\|> يُفَتِّشُ عَن أَشبالِهِ وَيُسائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقِيلَ لَهُ تَحتَ العَجاجَةِ دَأبُهُم <\|vsep\|> طِعانُ العِدى في حَيثُ تَخفى المَقاتِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَهُم صَدرَ الحِصانِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> بِأَخذِ نُفوسِ القَومِ بِالسَيفِ كافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطارُوا سِلالاً مِن أَسيرٍ وَهارِبٍ <\|vsep\|> وَمِن هالِكٍ تَبكي عَلَيهِ الثَواكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ ِلّا خائِفٌ مُتَرَقِّبٌ <\|vsep\|> حِماماً سَريعاً أَو نَزيلٌ مُنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَعدِ ذاكَ العِزِّ أَضحَت مُلُوكُهُم <\|vsep\|> وَكُلٌّ لَدَيهِ خاشِعٌ مُتَضائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عارَ لَو عاذُوا بِأَكنافِ سَيِّدٍ <\|vsep\|> يَطُولُ فَلا تُرجى لَدَيهِ الطَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن قَبلِ ذا عاذَت بِأَكنافِ هانِئٍ <\|vsep\|> بَنُو مُنذِرٍ ِذ عارَضَتها الغَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِعُقَيلٍ غَثِّها وَسَمينِها <\|vsep\|> ِذا جَمَعتها في النُجوعِ المَحافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّما فِعلُ الأَميرِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> لِحياءِ ما سَنَّ الجُدودُ الأَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ بِخَزازَى دافَعُوا عَنكُمُ العِدى <\|vsep\|> وَذَلِكَ يَومٌ مُمقِرُ الطَعمِ باسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُكراً بِلا كُفرٍ لِسَعيِ رَبيعَةٍ <\|vsep\|> فَما يَكفُرُ النَعماءَ في الناسِ عاقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ اِبنَ شَقّاقِ الفَوارِسِ مِدحَةٌ <\|vsep\|> تُطَأطَأ لَها مِن حاسِديكَ الكَواهِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زهت هجر من بعدما رث حالها	الطويل	زَهَت هَجَرٌ مِن بَعدما رَثَّ حالُها وَعادَ ِلَيها حُسنُها وَجَمالُها وَأَضحَت تُباهي جَنَّتي أَرضِ مَأربٍ لَيالي بَنُو ماءِ السَماءِ حِلالُها فَيا حُسنَها حينَ اِستَقَرَّ قَرارُها وَزايَلَها ما كانَ فيهِ وَبالُها بِأَوبَةِ مَيمُونِ النَقيبَةِ لَو سَطا عَلى الأرضِ خَوفاً مِنهُ زالَت جِبالُها بِهِ اِعتَدَلَت أَرض الحَساءِ وَغَيرُها وَقَد كانَ أَعيَى لِلأَنامِ اِعتِدالُها ِذا غابَ عَنها غابَ عَنها رَبيعُها وَِن بَ فيها بَ فيها ثِمالُها فَتىً لَم يَزَل مُذ كانَ يخشى وَيُرتَجى ِذا قَصَّرَت عَن يَومِ خَطبٍ رِجالُها فَيَخشاهُ جَبّارٌ وَيَرجُوهُ خائِفٌ وَأَرمَلَةٌ قَد ماتَ هُزلاً عيالُها يَجُذُّ مَقالاتِ الرِجالِ بِلَفظَةٍ وَيَقصُرُ عَنهُ عِندَ ذاكَ جِدالُها تَوَدُّ مُلوكُ الشَرقِ وَالغَربِ أَنَّهُ يَمينٌ وَأَنَّ العالمينَ شِمالُها هُمامٌ مَتى نُودي عَلى الخَيلِ بِاِسمِهِ تَضايَقَ عَنها في المَكَرِّ مَجالُها وَِن حُدِيَت بَعدَ الكَلالِ قَلائِصٌ بِذكراهُ وَهناً زالَ عَنها كَلالُها وِن نُزلَ الخرمُ المَخُوفُ فَبَيتُهُ مِن الأَرضِ عالي هُضبِها وَتِلالُها وَِن نَزَلَ الوَسمِيُّ دارَ قَبيلَةٍ رَعاهُ ولَو أَنَّ الرياضَ قِلالُها أَعَزَّ عُقَيلاً عِزُّهُ فَتَدَامَلَت وَمِن قَبلُ أَعيى مَن سِواهُ اِندِمالُها كَفاها وَأَغناها بِنائِلِ كَفِّهِ وَمالِ عِداها فَاِغتَدَت وَهوَ مالُها وَأَنزَلَها دارَ الأَعادي بِسَيفِهِ فَأَضحَت خَفافيثاً لَدَيها صِلالُها وأَورَدَها بِالمَشرَفيِّ مَوارِداً حَرامٌ بِغَيرِ المَشرَفيِّ بَلالُها أَقامَ عُهُوداً بَينَ عَمرٍو وَعامِرٍ عَيِيٌّ عَلى أَيدي الرِجالِ اِنحِلالُها لَعَمري لَنِعمَ المُستَغاثُ ِذا دَعَوا لِنائِبَةٍ جَلَّت وَذى اِحتِمالُها وَنِعمَ لِسانُ القَومِ ِن قيلَ مَن لَها خَطيبٌ وَأَعيَى الحاضِرينَ مَقالُها وَنِعمَ مُناخُ الطارِقينَ ِذا أَتَت تُقَلقِلُ مِن بَعدِ الهُدُوِّ رِحالُها وَنِعمَ مَلاذُ المُعتَفينَ ِذا نَبا زَمانٌ وَهَبَّت عامَ مَحلٍ شَمالُها وَنِعمَ سَدادُ الثَغرِ تَكثُرُ دُونَهُ مَعاذيرُ أَربابِ العُلى وَاِعتِلالُها فَيا ذا العُلى وَالمَجدِ وَالدَوحَةِ الَّتي زَكى فَرعُها وَاِزدادَ طيباً ظِلالُها وَجَدِّكَ مُذ فارَقتَنا ما صَفَت لَنا حَياةٌ وَلا خَلّى العُيونَ اِنهِمالُها وَما ذاكَ ِلّا لِاِشتِياقٍ مُبَرِّحٍ ِلى لَثمِ كَفٍّ لَيسَ كُلٌّ يَنالُها أَنامِلُها فيها حَياةٌ وَرَحمَةٌ ومَوتٌ وَيُغني الطالِبينَ اِنهِمالُها فَعِش أَبَداً يابا عَلِيٍّ بِعِزَّةٍ يَزيدُ عَلى مَرِّ اللَيالي جَلالُها فَأَنتَ الَّذي لَولاهُ لَم تَبقَ رايَةٌ لِمَجدٍ وَرَثَّت غَيرَ شَكٍّ حِبالُها وَجِد وَاِجتَهِد في لِ جَروانَ ِنَّهُم سُيوفٌ تُقَرّي حاسِديكَ نِصالُها هُمُ بَذَلُوا فيما يَسُرُّكَ أَنفُساً كِراماً وَنارُ الحَربِ يَعلُو اِشتِعالها وَهُم حَطَّمُوا سُمرَ العَوالي وَفَلَّلُوا مَضارِبَ أَسيافٍ حَديثاً صِقالُها غَداةَ أَبي الجرّاحِ يَغدو كَأَنَّهُ نَعامَةُ قَفرٍ تَقتَفيها رِئالُها وَذادُوا الأَعادي عَن حِماكَ وَفَلَّقُوا جَماجِمَ لَم يَبرَح قَديماً ضَلالُها وَأُوصِيكَ خَيراً بِالعَشيرَةِ كُلِّها فَِنَّكَ مِن بَعدِ الِلَهِ مَلُها فَأَنتَ الَّذي أَحيَيتَها وَأَغثتَها وَقَد كَثُرَت قِيلُ الأَعادي وَقالها فَلا تَكتَرِث مِن قَولِ واشٍ وَشى بِها فَما مُبلِغُ الحُسّادِ ِلّا مِحالها وَأَلغِ مَقالاتِ الوُشاةِ فَِنَّها لأَشياءَ ظَنّي أَنَّها لا تَنالُها	null	https://www.aldiwan.net/poem1648.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زَهَت هَجَرٌ مِن بَعدما رَثَّ حالُها <\|vsep\|> وَعادَ ِلَيها حُسنُها وَجَمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحَت تُباهي جَنَّتي أَرضِ مَأربٍ <\|vsep\|> لَيالي بَنُو ماءِ السَماءِ حِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حُسنَها حينَ اِستَقَرَّ قَرارُها <\|vsep\|> وَزايَلَها ما كانَ فيهِ وَبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَوبَةِ مَيمُونِ النَقيبَةِ لَو سَطا <\|vsep\|> عَلى الأرضِ خَوفاً مِنهُ زالَت جِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ اِعتَدَلَت أَرض الحَساءِ وَغَيرُها <\|vsep\|> وَقَد كانَ أَعيَى لِلأَنامِ اِعتِدالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غابَ عَنها غابَ عَنها رَبيعُها <\|vsep\|> وَِن بَ فيها بَ فيها ثِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم يَزَل مُذ كانَ يخشى وَيُرتَجى <\|vsep\|> ِذا قَصَّرَت عَن يَومِ خَطبٍ رِجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَخشاهُ جَبّارٌ وَيَرجُوهُ خائِفٌ <\|vsep\|> وَأَرمَلَةٌ قَد ماتَ هُزلاً عيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُذُّ مَقالاتِ الرِجالِ بِلَفظَةٍ <\|vsep\|> وَيَقصُرُ عَنهُ عِندَ ذاكَ جِدالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَدُّ مُلوكُ الشَرقِ وَالغَربِ أَنَّهُ <\|vsep\|> يَمينٌ وَأَنَّ العالمينَ شِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ مَتى نُودي عَلى الخَيلِ بِاِسمِهِ <\|vsep\|> تَضايَقَ عَنها في المَكَرِّ مَجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن حُدِيَت بَعدَ الكَلالِ قَلائِصٌ <\|vsep\|> بِذكراهُ وَهناً زالَ عَنها كَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن نُزلَ الخرمُ المَخُوفُ فَبَيتُهُ <\|vsep\|> مِن الأَرضِ عالي هُضبِها وَتِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَزَلَ الوَسمِيُّ دارَ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> رَعاهُ ولَو أَنَّ الرياضَ قِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزَّ عُقَيلاً عِزُّهُ فَتَدَامَلَت <\|vsep\|> وَمِن قَبلُ أَعيى مَن سِواهُ اِندِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاها وَأَغناها بِنائِلِ كَفِّهِ <\|vsep\|> وَمالِ عِداها فَاِغتَدَت وَهوَ مالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنزَلَها دارَ الأَعادي بِسَيفِهِ <\|vsep\|> فَأَضحَت خَفافيثاً لَدَيها صِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَورَدَها بِالمَشرَفيِّ مَوارِداً <\|vsep\|> حَرامٌ بِغَيرِ المَشرَفيِّ بَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ عُهُوداً بَينَ عَمرٍو وَعامِرٍ <\|vsep\|> عَيِيٌّ عَلى أَيدي الرِجالِ اِنحِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَنِعمَ المُستَغاثُ ِذا دَعَوا <\|vsep\|> لِنائِبَةٍ جَلَّت وَذى اِحتِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ لِسانُ القَومِ ِن قيلَ مَن لَها <\|vsep\|> خَطيبٌ وَأَعيَى الحاضِرينَ مَقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ مُناخُ الطارِقينَ ِذا أَتَت <\|vsep\|> تُقَلقِلُ مِن بَعدِ الهُدُوِّ رِحالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ مَلاذُ المُعتَفينَ ِذا نَبا <\|vsep\|> زَمانٌ وَهَبَّت عامَ مَحلٍ شَمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ سَدادُ الثَغرِ تَكثُرُ دُونَهُ <\|vsep\|> مَعاذيرُ أَربابِ العُلى وَاِعتِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا العُلى وَالمَجدِ وَالدَوحَةِ الَّتي <\|vsep\|> زَكى فَرعُها وَاِزدادَ طيباً ظِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدِّكَ مُذ فارَقتَنا ما صَفَت لَنا <\|vsep\|> حَياةٌ وَلا خَلّى العُيونَ اِنهِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ِلّا لِاِشتِياقٍ مُبَرِّحٍ <\|vsep\|> ِلى لَثمِ كَفٍّ لَيسَ كُلٌّ يَنالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنامِلُها فيها حَياةٌ وَرَحمَةٌ <\|vsep\|> ومَوتٌ وَيُغني الطالِبينَ اِنهِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِش أَبَداً يابا عَلِيٍّ بِعِزَّةٍ <\|vsep\|> يَزيدُ عَلى مَرِّ اللَيالي جَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الَّذي لَولاهُ لَم تَبقَ رايَةٌ <\|vsep\|> لِمَجدٍ وَرَثَّت غَيرَ شَكٍّ حِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِد وَاِجتَهِد في لِ جَروانَ ِنَّهُم <\|vsep\|> سُيوفٌ تُقَرّي حاسِديكَ نِصالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ بَذَلُوا فيما يَسُرُّكَ أَنفُساً <\|vsep\|> كِراماً وَنارُ الحَربِ يَعلُو اِشتِعالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم حَطَّمُوا سُمرَ العَوالي وَفَلَّلُوا <\|vsep\|> مَضارِبَ أَسيافٍ حَديثاً صِقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ أَبي الجرّاحِ يَغدو كَأَنَّهُ <\|vsep\|> نَعامَةُ قَفرٍ تَقتَفيها رِئالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذادُوا الأَعادي عَن حِماكَ وَفَلَّقُوا <\|vsep\|> جَماجِمَ لَم يَبرَح قَديماً ضَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُوصِيكَ خَيراً بِالعَشيرَةِ كُلِّها <\|vsep\|> فَِنَّكَ مِن بَعدِ الِلَهِ مَلُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الَّذي أَحيَيتَها وَأَغثتَها <\|vsep\|> وَقَد كَثُرَت قِيلُ الأَعادي وَقالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَكتَرِث مِن قَولِ واشٍ وَشى بِها <\|vsep\|> فَما مُبلِغُ الحُسّادِ ِلّا مِحالها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقيما على حر المدى أو ترحلا	الطويل	أَقيما عَلى حَرِّ المُدى أَو تَرَحَّلا فَلَستُ بِراضٍ مَنزِلَ الهُونِ مَنزِلا وَلا تَسأَلاني أَينَ تَرمي رَكائِبي فَمالَكُما أَن تُسلِماني وَتسأَلا فَقَد سَئِمَت نَفسي المُقامَ وَشاقَني رُكُوبُ الفَيافي مَجهَلاً ثُمَّ مَجهَلا وَكَيفَ مُقامي بَينَ أَوباشِ قَريَةٍ أَرى الرَأسَ فيها مَن بِها كانَ أَسفَلا بَني عَمِّ مَن أَمسى كَثيراً سَوامُهُ وَِن كانَ أَدنى مِن هُتَيمٍ وَأَرذَلا وَأَعداءُ مَن غالَت يَدُ الدَهرِ مالَهُ وَِن كانَ أَسرى مِن قُرَيشٍ وَأَنبلا لَحى اللَّهُ مَن يُغضي عَلى ضَيمِ صاحِبٍ وَمَن يَجعَلُ الخِلَّ المُناصِحَ مَأكلا وَمَن لا يَرى حَقَّ الصَديقِ وَلَو نَبا بِهِ الدَهرُ أَو أَضحى مِنَ المالِ مُرمِلا وَمَن لا يُجازي الوُدَّ بِالوُدِّ مُفضِلاً وَيَجزي القِلى وَالصَدَّ بِالصَّدِّ وَالقِلى خَليليَّ كُفّا عَن جِدالي فَِنَّني أَرى الرَأيَ كُلَّ الرَأيِ أَن أَتَرَحَّلا فَقَد جاءَ في بَيتٍ مِنَ الشِعرِ سائِرٍ لَنا مثلٌ مِن عالِمٍ قَد تَمَثَّلا وَِنَّ صَريحَ الحَزمِ وَالرَأيِ لِاِمرِئٍ ِذا أَدرَكَتهُ الشَمسُ أَن يَتَحَوَّلا فَكَيفَ بِنارٍ لا يَزالُ وَقودُها حَديداً ِذا حُشَّت بِرِفقٍ وَجَندَلا ِلى كَم أُداري بَينَ قَومي وَأَتَّقي وَأَصدى فَأُسقى الماءَ صاباً وَحَنظَلا بَلَوتُ صُروفَ الدَهرِ كَهلاً وَيافِعاً فَما اِزدَدتُ عِلماً غَيرَ ما كانَ أَوَّلا وَأَلقى صُروفَ الدَهرِ سِنَّ اِبنِ أَربَعٍ فَتَحسَبُني الأَحداثُ عوداً مُذَلَّلا كَذا الماجِدُ الأَحساب يَمضي وَما دَرَت رُواةُ المَساعي أَيَّ عَصرَيهِ أَفضَلا وَقَلَّبتُ هَذا الدَهرَ بَطناً وَظاهِراً فَأَلقَيتُهُم ذِئباً وَهِرّاً وَتَنفُلا وَما اِختَرتُ خِلّاً مِنهُمُ أَتَّقي بِهِ زَمانِيَ ِلّا اِشتَقتُ أَن أَتَبَدَّلا دَعَوتُ رِجالي مِن قَريبٍ فَخِلتُني دَعَوتُ ِلى الجُلّى أَسيراً مُكَبَّلا وَأَعلَنتُ في الحَيِّ البَعيدِ فَلم أَجِد عَلَيهِم لِمثلي في الخُطوبِ مُعَوِّلا وَمِن قَبلُ ما نادَيتُ في حَيِّ عامِرٍ وَكُنتُ لِداعِيهِم ِذا الأَمرُ أَغفَلا فَصُمَّت رِجالٌ عَن دُعائي وَأَحجَمَت كَمِثلِ بُغاثِ الطَيرِ عايَنَ أَجدَلا ولَو دِرهَمٌ يَوماً دَعاهُم لَأَقبَلَت رِجالٌ وَخَيلٌ تَملأُ الجَوَّ قَسطَلا كَذَلِكَ مَن يَبغي الوَضائِمَ لا يَني يُضامُ وَيُسقى بِالكَبيرِ المُثَمِّلا وَلا لَومَ في شاني عَلَيهِم لِأَنَّني لَأَلوي بِهِ أَو أَجعَل اللَ مَنهَلا وَلَو أَنَّ مَن نادَيتُ مِن صُلبِ عامِرٍ لَأَوضَعَ ِيضاعاً لِصَوتي وَأَرفَلا وَلَكِنّ أَوباشاً لَعَمري تَجَمَّعَت مَعَ اِبنِ عَلِيٍّ ِذ تَوَلّى وَأَجهَلا نَفتهُم قَديماً بَكرَةً وَمُحارِبٌ وَلَم يَجِدُوا في حَيِّ شَيبانَ مَدخَلا وَلَو أَنَّ عِرقاً مِن رَبيعَةَ فيهِمُ لَكانُوا عَلى الأَرحامِ أَحنا وَأَوصَلا أَلا يا لَقومي هَل أَرى في جَنابِكُم مُطاعاً لَدى الساداتِ مِنكُم مُبَجَّلا وَهَل أُصبِحُ الأَعداءَ مِنكُم بِصَيلَمٍ تُغادِرُ دارَ القَومِ رَبعاً مُعَطَّلا أَيُصبِحُ حَظّي فيكُمُ وَهوَ ناقِصٌ وَتَغدُو حُظوظُ الغَيرِ أَوفى وَأَكمَلا وَيُكرَمُ أَقوامٌ مُعيدٌ أَبُوهُمُ وَيُحرَمُ مَن يُدعى عَلِيّاً وَعَبدَلا أَما وَأَبيكُم ِنَّها لَبَلِيَّةٌ ِذا جالَ فيها فِكرُ مِثلي تَمَلمَلا حِذاراً عَلى العَقدِ الَّذي عَقَدَت لَنا أَوائِلُنا في العِزِّ أَن يَتَحَلَّلا وَخَوفاً مِنَ الأَمرِ الَّذي يَشعَبُ العَصا وَمَن خَذَل المَولى لَهُ كانَ أَخذَلا أَقولُ وَقَد فَكَّرتُ في أَمرِ عُصبَةٍ ِذا قُلتُ عَنها أَدبَرَ الشَرُّ أَقبَلا وَقَد شَرِقَت لِلغَبنِ عَيني بِمائِها وَحُقَّ لِماءِ العَينِ أَن يَتَهَمَّلا تَرى أَنَّ أَفعالَ اللَيالي الَّتي جَرى لَنا شُومُها صارَت عَلى وَزنِ أَفعَلا فَيا شِقَوتا ما لي أَرى كُلَّ ساعَةٍ أُمُوراً مُحالاتٍ وَرَأياً مُضَلَّلا وَما لي أَرى الساداتِ ِمّا مُشَرَّداً بِأَرضِ الأَعادي أَو مَضيماً مُكَبَّلا شَفى غَيظَهُ مِنّا المُعادي لَوِ اِشتَفى وَحَرَّمَ فينا مِن قَريبٍ وَحَلَّلا وَما نالَ مِنّا ذاكَ ِلّا لِأَنَّنا جَعَلنا لَهُ دِرعاً وَرُمحاً وَمُنصَلا وَمَن يُعطِ خَصماً دِرعَهُ وَحُسامَهُ وَسابِقَهُ فَليَلبَسِ الذُلَّ مُشملا وَمَن مَلَّكَ الأَعداءَ تَدبيرَ أَمرِهِ فَذاكَ الَّذي يُدعى العَديمَ المُثَكَّلا وَمَن رامَ طولَ العُمرِ بِالذُلِّ وَالغَبا رَأى المَوتَ مَرأَىً عاجِلاً وَمُؤَجَّلا وَمَن لَم تَكُن أَنصارُهُ مِن رِجالِهِ أُخيفَ وَأَضحى بِالجناياتِ مُبسَلا وَمَن لانَ يَوماً لِلعِدى هانَ وَاِصطَلى عَلى الكُرهِ مِن نيرانِها شَرَّ مُصطَلى وَمَن لَم يُقَدِّم لِلأُمورِ مُقَدَّماً أَضاعَ وَأَبدى لِلمرامينَ مَقتَلا فَهٍ لِقَومي لَو أُطِعتُ لَدَيهِمُ دَرَوا أَنَّ فيهِم حازِمَ الرَأيِ فَيصَلا لَقَد كُنتُ لا أَرضى الدَنِيَّةَ فيهمُ وَلا يَزدَهيني عَنهُمُ مَن تَمَحَّلا وَلَكِن ِذا ما الأَمرُ حُمَّ اِنتِهاؤُهُ أَقامَ مُقامَ الأَضبَطِ الوردِ خَيطَلا وَأَقمَنُ شَيءٍ بِالهَلاكِ مَدينَةٌ تُريكَ نَبِيهَ القَدرِ مَن كانَ أَخمَلا فَيا رَبِّ لا صَبراً عَلى ذا وَلا بَقاً فَسُق فَرَجاً أَو لا فَمَوتاً مُعَجَّلا	null	https://www.aldiwan.net/poem1649.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقيما عَلى حَرِّ المُدى أَو تَرَحَّلا <\|vsep\|> فَلَستُ بِراضٍ مَنزِلَ الهُونِ مَنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسأَلاني أَينَ تَرمي رَكائِبي <\|vsep\|> فَمالَكُما أَن تُسلِماني وَتسأَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد سَئِمَت نَفسي المُقامَ وَشاقَني <\|vsep\|> رُكُوبُ الفَيافي مَجهَلاً ثُمَّ مَجهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ مُقامي بَينَ أَوباشِ قَريَةٍ <\|vsep\|> أَرى الرَأسَ فيها مَن بِها كانَ أَسفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَمِّ مَن أَمسى كَثيراً سَوامُهُ <\|vsep\|> وَِن كانَ أَدنى مِن هُتَيمٍ وَأَرذَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعداءُ مَن غالَت يَدُ الدَهرِ مالَهُ <\|vsep\|> وَِن كانَ أَسرى مِن قُرَيشٍ وَأَنبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَّهُ مَن يُغضي عَلى ضَيمِ صاحِبٍ <\|vsep\|> وَمَن يَجعَلُ الخِلَّ المُناصِحَ مَأكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا يَرى حَقَّ الصَديقِ وَلَو نَبا <\|vsep\|> بِهِ الدَهرُ أَو أَضحى مِنَ المالِ مُرمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا يُجازي الوُدَّ بِالوُدِّ مُفضِلاً <\|vsep\|> وَيَجزي القِلى وَالصَدَّ بِالصَّدِّ وَالقِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ كُفّا عَن جِدالي فَِنَّني <\|vsep\|> أَرى الرَأيَ كُلَّ الرَأيِ أَن أَتَرَحَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد جاءَ في بَيتٍ مِنَ الشِعرِ سائِرٍ <\|vsep\|> لَنا مثلٌ مِن عالِمٍ قَد تَمَثَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ صَريحَ الحَزمِ وَالرَأيِ لِاِمرِئٍ <\|vsep\|> ِذا أَدرَكَتهُ الشَمسُ أَن يَتَحَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِنارٍ لا يَزالُ وَقودُها <\|vsep\|> حَديداً ِذا حُشَّت بِرِفقٍ وَجَندَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم أُداري بَينَ قَومي وَأَتَّقي <\|vsep\|> وَأَصدى فَأُسقى الماءَ صاباً وَحَنظَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَوتُ صُروفَ الدَهرِ كَهلاً وَيافِعاً <\|vsep\|> فَما اِزدَدتُ عِلماً غَيرَ ما كانَ أَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقى صُروفَ الدَهرِ سِنَّ اِبنِ أَربَعٍ <\|vsep\|> فَتَحسَبُني الأَحداثُ عوداً مُذَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا الماجِدُ الأَحساب يَمضي وَما دَرَت <\|vsep\|> رُواةُ المَساعي أَيَّ عَصرَيهِ أَفضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّبتُ هَذا الدَهرَ بَطناً وَظاهِراً <\|vsep\|> فَأَلقَيتُهُم ذِئباً وَهِرّاً وَتَنفُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِختَرتُ خِلّاً مِنهُمُ أَتَّقي بِهِ <\|vsep\|> زَمانِيَ ِلّا اِشتَقتُ أَن أَتَبَدَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُ رِجالي مِن قَريبٍ فَخِلتُني <\|vsep\|> دَعَوتُ ِلى الجُلّى أَسيراً مُكَبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَنتُ في الحَيِّ البَعيدِ فَلم أَجِد <\|vsep\|> عَلَيهِم لِمثلي في الخُطوبِ مُعَوِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن قَبلُ ما نادَيتُ في حَيِّ عامِرٍ <\|vsep\|> وَكُنتُ لِداعِيهِم ِذا الأَمرُ أَغفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصُمَّت رِجالٌ عَن دُعائي وَأَحجَمَت <\|vsep\|> كَمِثلِ بُغاثِ الطَيرِ عايَنَ أَجدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَو دِرهَمٌ يَوماً دَعاهُم لَأَقبَلَت <\|vsep\|> رِجالٌ وَخَيلٌ تَملأُ الجَوَّ قَسطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ مَن يَبغي الوَضائِمَ لا يَني <\|vsep\|> يُضامُ وَيُسقى بِالكَبيرِ المُثَمِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لَومَ في شاني عَلَيهِم لِأَنَّني <\|vsep\|> لَأَلوي بِهِ أَو أَجعَل اللَ مَنهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ مَن نادَيتُ مِن صُلبِ عامِرٍ <\|vsep\|> لَأَوضَعَ ِيضاعاً لِصَوتي وَأَرفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّ أَوباشاً لَعَمري تَجَمَّعَت <\|vsep\|> مَعَ اِبنِ عَلِيٍّ ِذ تَوَلّى وَأَجهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفتهُم قَديماً بَكرَةً وَمُحارِبٌ <\|vsep\|> وَلَم يَجِدُوا في حَيِّ شَيبانَ مَدخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ عِرقاً مِن رَبيعَةَ فيهِمُ <\|vsep\|> لَكانُوا عَلى الأَرحامِ أَحنا وَأَوصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقومي هَل أَرى في جَنابِكُم <\|vsep\|> مُطاعاً لَدى الساداتِ مِنكُم مُبَجَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أُصبِحُ الأَعداءَ مِنكُم بِصَيلَمٍ <\|vsep\|> تُغادِرُ دارَ القَومِ رَبعاً مُعَطَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُصبِحُ حَظّي فيكُمُ وَهوَ ناقِصٌ <\|vsep\|> وَتَغدُو حُظوظُ الغَيرِ أَوفى وَأَكمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُكرَمُ أَقوامٌ مُعيدٌ أَبُوهُمُ <\|vsep\|> وَيُحرَمُ مَن يُدعى عَلِيّاً وَعَبدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَأَبيكُم ِنَّها لَبَلِيَّةٌ <\|vsep\|> ِذا جالَ فيها فِكرُ مِثلي تَمَلمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذاراً عَلى العَقدِ الَّذي عَقَدَت لَنا <\|vsep\|> أَوائِلُنا في العِزِّ أَن يَتَحَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوفاً مِنَ الأَمرِ الَّذي يَشعَبُ العَصا <\|vsep\|> وَمَن خَذَل المَولى لَهُ كانَ أَخذَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقَد فَكَّرتُ في أَمرِ عُصبَةٍ <\|vsep\|> ِذا قُلتُ عَنها أَدبَرَ الشَرُّ أَقبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَرِقَت لِلغَبنِ عَيني بِمائِها <\|vsep\|> وَحُقَّ لِماءِ العَينِ أَن يَتَهَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى أَنَّ أَفعالَ اللَيالي الَّتي جَرى <\|vsep\|> لَنا شُومُها صارَت عَلى وَزنِ أَفعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شِقَوتا ما لي أَرى كُلَّ ساعَةٍ <\|vsep\|> أُمُوراً مُحالاتٍ وَرَأياً مُضَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي أَرى الساداتِ ِمّا مُشَرَّداً <\|vsep\|> بِأَرضِ الأَعادي أَو مَضيماً مُكَبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفى غَيظَهُ مِنّا المُعادي لَوِ اِشتَفى <\|vsep\|> وَحَرَّمَ فينا مِن قَريبٍ وَحَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نالَ مِنّا ذاكَ ِلّا لِأَنَّنا <\|vsep\|> جَعَلنا لَهُ دِرعاً وَرُمحاً وَمُنصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُعطِ خَصماً دِرعَهُ وَحُسامَهُ <\|vsep\|> وَسابِقَهُ فَليَلبَسِ الذُلَّ مُشملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن مَلَّكَ الأَعداءَ تَدبيرَ أَمرِهِ <\|vsep\|> فَذاكَ الَّذي يُدعى العَديمَ المُثَكَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رامَ طولَ العُمرِ بِالذُلِّ وَالغَبا <\|vsep\|> رَأى المَوتَ مَرأَىً عاجِلاً وَمُؤَجَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم تَكُن أَنصارُهُ مِن رِجالِهِ <\|vsep\|> أُخيفَ وَأَضحى بِالجناياتِ مُبسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لانَ يَوماً لِلعِدى هانَ وَاِصطَلى <\|vsep\|> عَلى الكُرهِ مِن نيرانِها شَرَّ مُصطَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُقَدِّم لِلأُمورِ مُقَدَّماً <\|vsep\|> أَضاعَ وَأَبدى لِلمرامينَ مَقتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهٍ لِقَومي لَو أُطِعتُ لَدَيهِمُ <\|vsep\|> دَرَوا أَنَّ فيهِم حازِمَ الرَأيِ فَيصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ لا أَرضى الدَنِيَّةَ فيهمُ <\|vsep\|> وَلا يَزدَهيني عَنهُمُ مَن تَمَحَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن ِذا ما الأَمرُ حُمَّ اِنتِهاؤُهُ <\|vsep\|> أَقامَ مُقامَ الأَضبَطِ الوردِ خَيطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقمَنُ شَيءٍ بِالهَلاكِ مَدينَةٌ <\|vsep\|> تُريكَ نَبِيهَ القَدرِ مَن كانَ أَخمَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفي كل يوم للخطوب أصالي	الطويل	أَفي كُلِّ يَومٍ لِلخُطوبِ أصالي أَلا ما لِأَحداثِ الزَمانِ وَما لي يُفَجِّعنَني في كُلِّ يَومٍ يَمُرُّ بي بِأَنفَسٍ مالٍ أَو بِأَشرَفِ لِ أَرى الشَرَّ قُدّاماً وَخلفاً وَأَتَّقي نِبالَ الأَذى عَن يَمنَةٍ وَشِمالِ ِذا قُلتُ جَلّى بَعضُ هَمّي أَتَت لَهُ نَوائِبُ أَمضى مِن حُدودِ نِصالِ كَأَنَّ الرَزايا وَالمَنايا تَحالَفا عَلى عَكسِ مالي وَبَثِّ مَلي لَحى اللَهُ هَذا الدَهرَ كَم يَستَفِزُّني لِخَوضِ بِحارٍ أَو لِشَقِّ جِبالِ يُكَلِّفُني جَريَ الجَوادِ وَقَد لَوى شِكالاً عَلى ساقَيَّ خَلفَ شِكالِ وَقَد مَصَّ مُخَّ العَظمِ حَتّى ِزارهُ وَبَدَّلَهُ مِن نِيِّهِ بِهُزالِ وَهَل يَقطَعُ الشّكلَ الجَوادُ عَلى الوَنى وَلَو جالَ في الرِيِّ كُلَّ مَجالِ أَقولُ وَقَد فَكَّرتُ في أَمرِ خِلَّتي وَأَمري وَحالِ الأَرذَلينَ وَحالي أَلا لَيتَني قَد كُنتُ خِدناً مُخادِناً لِخَيطِ نَعامٍ في الفَلا وَرِئالِ وَلَم أَكُ عارَفتُ اللِئامَ وَلَم أَنُط حِبالَ خَسيسٍ مِنهُمُ بِحِبالي فَلَم أَرَ مِنهُم غَيرَ خِبٍّ يَمُدُّ لي لِسانَ مُحِبٍّ مِن طَوِيَّةِ قالِ لَهُ شِيمَةُ السَنَّورِ في لُطفِ خدعِهِ وَلَكِنَّهُ في اللَمسِ حَيَّةُ ضالِ ِذا جِئتُ فَدّاني وَأَبدى بَشاشَةً وَلاحَظَني مِنهُ بِعَينِ جَلالِ وَِن غِبتُ أَدنى ساعَةٍ مِن لحاظِهِ تَمَحَّلَ في غَيبي بِكُلِّ مِحالِ ِلى اللَهِ أَشكُو مَنجَمي في مَعاشِرٍ هُمُ شَرُّ ماضٍ في الزَمانِ وَتالِ صَحِبتُهُمُ مُستَصفِياً فَوَجَدتُهُم أَليمَ عَذابٍ في أَشَدِّ نِكالِ ِذا قُلتُ حَلَّ الدَهرُ غِلَّ صُدُورِهِم أَبَت سُوءُ أَخلاقٍ وَقُبحُ خِصالِ ولا ذَنبَ لي ِلّا حِجىً وَبَراعَةٌ وَمَجدٌ وَبَيتٌ في رَبيَعَةَ عالِ وَمَيلي ِلى أَهلِ التَواضُعِ وَالعُلى بِوُدّي وَبُغضي الأَسفَلَ المُتَعالي وَمَعرِفَتي باءَهُم وَجُدُودَهُم وَرَفضي لِقيلٍ في الأَنامِ وَقالِ لِعِلمي بِيَومٍ ما بِهِ ذُو نَدامَةٍ يُرَدُّ وَلا ذُو عَثرَةٍ بِمُقالِ وَلا السَيِّدُ الجَبّارُ فيهِ بِسَيِّدٍ مُطاعٍ وَلا عالي الرَعاعِ بِعالِ بِهِ الحُكمُ لِلّهِ الَّذي لا قَضاؤُهُ بِحَيفٍ وَلا سُلطانُهُ بِمُزالِ أُداريهمُ حَتّى كَأَنّي لَدَيهمُ أَسيرُ طِعانٍ أَو أَسيرُ سُؤالِ وَلَو شِئتُ قَد كُنتُ المُدارى لِأَنَّني أَصُولُ بِأَيدٍ في الأَنامٍ طِوالِ ِذا شِئتُ لَبّى دَعوَتي كُلُّ ماجِدٍ يُعَدُّ لِيَومَي نائِلٍ وَنِزالِ جِبالٌ ِذا طاشَت حُلومُ بَني الوَغى رَواسٍ وَلَكِن في شُخوصِ رِجالِ عَلى كُلِّ مَحبُوكِ القَرى شَنجِ النَسا تَجِيءُ رِعالاً مِن وَراءِ رِعالِ نِتاجُ اِبنِ حَلّابٍ وَقَيدٍ وَلاحِقٍ وَغُلِّ المَذاكي كامِلٍ وَعُقالِ بِها كم وَطِئنا مِن رِقابِ قَبيلَةٍ وَحَيٍّ عَلى مَرِّ الزَمانِ حِلالِ وَذُو الحُمقِ لَو نادى أَراهُ نِداؤُهُ بَناتِ اِبنِ وى في شُخوصِ سَعالي تَجِيءُ بِلاتٍ لَها مُستَعِدَّةً لِحَصدِ غِلالٍ لا لِضَربِ قِلالِ عَلى كُلِّ مَرقُومِ الذِراعَينِ يَنتَمي لِأَلأَمِ عَمٍّ في الكِدادِ وَخالِ تَشاحَجُ فيها تُنٌ مُوجدِيَّةٌ يَنُسنَ بِذانٍ لَهُنَّ طِوالِ لَنا كَدحُهُم في حَيثُ كانُوا وَكَدحُها حَلالٌ مِن الباري وَغَيرُ حَلالِ عَدِمتُ زَمانَ السُوءِ أَمّا بُزاتُهُ فَعُطلٌ وَأَمّا بُومُهُ فَحوالِ أَراهُ وَلُوعاً بِالكِرامِ يَلُسُّها كَلَسِّ الكَلا مِن يَمنَةٍ وَشِمالِ كَأَنَّ لَهُ ثَأراً عَلى كُلِّ ماجِدٍ جَمالٍ لِأَهلِ الأَرضِ وَاِبنِ جَمالِ فَقُل لِبَني الأَوباشِ مَهلاً فَِنَّها لَيالٍ وَتَأتي بَعدَهُنَّ لَيالِ فَِن رَقَدَت عَينُ الزَمانِ هُنَيئَةً فَكَم يقظَةٍ مِنهُ أَتَت بِزَوالِ فَلَولا أُفُولُ الشَمسِ لَم يَبنِ السُها وَلَولا الدُجى ما لاحَ ضَوءُ ذُبالِ فَلا تَطمَعِ الأَوباشُ فينا فَِنَّنا رَحاها وَما الأَوباشُ غَيرُ ثُفالِ فَِنَّ هُتَيماً لَو حَوَت مالَ هاشِمٍ هُتَيمٌ فَلا يَغرُركَ طَيفُ خَيالِ سَتَرجِعُ فيما عُوِّدت مِن حَميرِها وَمِن خَرقِ أَشنانٍ وَخَصفِ نِعالِ فَصَبراً قَليلاً سَوفَ تَجني غِراسَها ثَمارَ بَلايا أَينَعَت وَوَبالِ وَِلّا فَلا عَزَّت مُلُوكُ بَني أَبي وَلا خَطَرَ الفِعلُ الجَميلُ بِبالي فَكُلٌّ لَهُ مِمّا قَضى اللَهُ عادَةٌ سَتُدرِكُهُ لَو نالَ كُلَّ مَنالِ فَسَوفَ تَرونَ الشَمسَ قَد غالَ نُورُها نُجُوماً مُسَمّاةً وَبَدرِ كَمالِ فَكَيفَ بِها مَخسُولَةً لَو تَساقَطَت لَما عَدَلَت في الفَقدِ عُودَ خِلالِ وَمَن عَوَّدَ اللَهُ الجَميلَ فَِنَّهُ سَيَبقى بِجِدٍّ في العَشيرةِ عالِ عَلى ذاكَ مِنّي شاهِدٌ غَيرُ غائِبٍ يُبَيِّنُ لِلأَقوامِ صِدقَ مَقالي وَلُ بَني جَروانَ لَمّا رَمَتهُمُ بِداءٍ عَلى غَيرِ الكِرامِ عُضالِ أَرادَت عِداهُم نَيلَ ما كانَ مِن عُلىً لَهُم يا لَقَومي مِن عَمىً وَضَلالِ وَأَطمَعَهُم قَتلُ الرَئيسِ وَما جَرى مِن اِخراجِ لٍ وَاِستِباحَةِ مالِ فَما رَبِحُوا غَيرَ العَناءِ وَِن غَدَت عُقُولُهُم تُدعى عُقُولَ سِخالِ وَهَل عَمَلٌ أَغنى عَن المالِ أَو شَفى حَرارَةَ ظَمنٍ تَرَيّعُ لِ فَلم يَمضِ ِلّا الحَولُ ثُمَّ رَأَيتُهُم عَلى رَغمِ شانِيهِم بِأَنعَمِ بالِ يَلُوذُ مُعادِيهم بِهم وَهو خاضِعٌ كَما تَخضَعُ الجُربُ العِجافُ لِطالِ فَلَو أَنَّهُم شاؤُوا لأَضحَت مَنازِلٌ تَمُرُّ بِها الأَيّامُ وَهيَ خَوالِ وَلَكِنَّ حُسنَ العَفوِ مِنهُم سَجِيَّةٌ ِذا ما عَفا وَالٍ وَعاقَبَ والِ وَمِن حَقِّ بَيتٍ مِنهُ يُعزى اِبنُ عَبدَلٍ دَوامُ عُلُوٍّ في أَتَمِّ كَمالِ وَمَن يَلقَ ِبراهيمَ يلقَ اِبنَ تارَحٍ أَخي العَزمِ في نسكٍ وَعَزمِ خِلالِ وَيَلقَ اِبنَ يَعقُوبَ المُكَرَّمَ يُوسُفاً نَبِيَّ الهُدى في عِفَّةٍ وَجَمالِ فَتىً حَلَّ مِن عَليا لُكَيزٍ وَعامِرٍ بِأَعلى مَحَلٍّ مِن ذُرىً وَقِلالِ فَيا بِأَبي أَخلاقُهُ الغُرُّ ِنَّها لَأَعذَبُ مِن صافي الثِّغابِ زلالِ أَخٌ وَاِبنُ عَمٍّ حينَ أَدعُو وَوالِدٌ شَقيقٌ وَخِلٌّ لا يَخُونُ وَكالي كَفى ساكِنَ البَحرَينَ كُلَّ عَظيمَةٍ وَناءَ بِأعباءٍ تكِدنَ ثِقالِ فَلولاهُ لا زالَ الرَفيعَ عِمادُهُ لَصال عَلَيها الدَهرُ كُلَّ مصالِ فَدامَ لَهُ طُولُ البَقاءِ مُعَظَّماً لِعَقرِ مَتالٍ أَو لِمَنعِ نَوالِ وَلا زالَ يَعلُو في السَعادَةِ جَدُّهُ وَيَنمى بَلا نَقصٍ بِماءِ هِلالِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1650.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لِلخُطوبِ أصالي <\|vsep\|> أَلا ما لِأَحداثِ الزَمانِ وَما لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفَجِّعنَني في كُلِّ يَومٍ يَمُرُّ بي <\|vsep\|> بِأَنفَسٍ مالٍ أَو بِأَشرَفِ لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الشَرَّ قُدّاماً وَخلفاً وَأَتَّقي <\|vsep\|> نِبالَ الأَذى عَن يَمنَةٍ وَشِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ جَلّى بَعضُ هَمّي أَتَت لَهُ <\|vsep\|> نَوائِبُ أَمضى مِن حُدودِ نِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الرَزايا وَالمَنايا تَحالَفا <\|vsep\|> عَلى عَكسِ مالي وَبَثِّ مَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَهُ هَذا الدَهرَ كَم يَستَفِزُّني <\|vsep\|> لِخَوضِ بِحارٍ أَو لِشَقِّ جِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُني جَريَ الجَوادِ وَقَد لَوى <\|vsep\|> شِكالاً عَلى ساقَيَّ خَلفَ شِكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَصَّ مُخَّ العَظمِ حَتّى ِزارهُ <\|vsep\|> وَبَدَّلَهُ مِن نِيِّهِ بِهُزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَقطَعُ الشّكلَ الجَوادُ عَلى الوَنى <\|vsep\|> وَلَو جالَ في الرِيِّ كُلَّ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقَد فَكَّرتُ في أَمرِ خِلَّتي <\|vsep\|> وَأَمري وَحالِ الأَرذَلينَ وَحالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَني قَد كُنتُ خِدناً مُخادِناً <\|vsep\|> لِخَيطِ نَعامٍ في الفَلا وَرِئالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَكُ عارَفتُ اللِئامَ وَلَم أَنُط <\|vsep\|> حِبالَ خَسيسٍ مِنهُمُ بِحِبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ مِنهُم غَيرَ خِبٍّ يَمُدُّ لي <\|vsep\|> لِسانَ مُحِبٍّ مِن طَوِيَّةِ قالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ شِيمَةُ السَنَّورِ في لُطفِ خدعِهِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ في اللَمسِ حَيَّةُ ضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جِئتُ فَدّاني وَأَبدى بَشاشَةً <\|vsep\|> وَلاحَظَني مِنهُ بِعَينِ جَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن غِبتُ أَدنى ساعَةٍ مِن لحاظِهِ <\|vsep\|> تَمَحَّلَ في غَيبي بِكُلِّ مِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى اللَهِ أَشكُو مَنجَمي في مَعاشِرٍ <\|vsep\|> هُمُ شَرُّ ماضٍ في الزَمانِ وَتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِبتُهُمُ مُستَصفِياً فَوَجَدتُهُم <\|vsep\|> أَليمَ عَذابٍ في أَشَدِّ نِكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ حَلَّ الدَهرُ غِلَّ صُدُورِهِم <\|vsep\|> أَبَت سُوءُ أَخلاقٍ وَقُبحُ خِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ذَنبَ لي ِلّا حِجىً وَبَراعَةٌ <\|vsep\|> وَمَجدٌ وَبَيتٌ في رَبيَعَةَ عالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَيلي ِلى أَهلِ التَواضُعِ وَالعُلى <\|vsep\|> بِوُدّي وَبُغضي الأَسفَلَ المُتَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعرِفَتي باءَهُم وَجُدُودَهُم <\|vsep\|> وَرَفضي لِقيلٍ في الأَنامِ وَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعِلمي بِيَومٍ ما بِهِ ذُو نَدامَةٍ <\|vsep\|> يُرَدُّ وَلا ذُو عَثرَةٍ بِمُقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا السَيِّدُ الجَبّارُ فيهِ بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> مُطاعٍ وَلا عالي الرَعاعِ بِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الحُكمُ لِلّهِ الَّذي لا قَضاؤُهُ <\|vsep\|> بِحَيفٍ وَلا سُلطانُهُ بِمُزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُداريهمُ حَتّى كَأَنّي لَدَيهمُ <\|vsep\|> أَسيرُ طِعانٍ أَو أَسيرُ سُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شِئتُ قَد كُنتُ المُدارى لِأَنَّني <\|vsep\|> أَصُولُ بِأَيدٍ في الأَنامٍ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتُ لَبّى دَعوَتي كُلُّ ماجِدٍ <\|vsep\|> يُعَدُّ لِيَومَي نائِلٍ وَنِزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِبالٌ ِذا طاشَت حُلومُ بَني الوَغى <\|vsep\|> رَواسٍ وَلَكِن في شُخوصِ رِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مَحبُوكِ القَرى شَنجِ النَسا <\|vsep\|> تَجِيءُ رِعالاً مِن وَراءِ رِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِتاجُ اِبنِ حَلّابٍ وَقَيدٍ وَلاحِقٍ <\|vsep\|> وَغُلِّ المَذاكي كامِلٍ وَعُقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها كم وَطِئنا مِن رِقابِ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> وَحَيٍّ عَلى مَرِّ الزَمانِ حِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو الحُمقِ لَو نادى أَراهُ نِداؤُهُ <\|vsep\|> بَناتِ اِبنِ وى في شُخوصِ سَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِيءُ بِلاتٍ لَها مُستَعِدَّةً <\|vsep\|> لِحَصدِ غِلالٍ لا لِضَربِ قِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مَرقُومِ الذِراعَينِ يَنتَمي <\|vsep\|> لِأَلأَمِ عَمٍّ في الكِدادِ وَخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشاحَجُ فيها تُنٌ مُوجدِيَّةٌ <\|vsep\|> يَنُسنَ بِذانٍ لَهُنَّ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا كَدحُهُم في حَيثُ كانُوا وَكَدحُها <\|vsep\|> حَلالٌ مِن الباري وَغَيرُ حَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ زَمانَ السُوءِ أَمّا بُزاتُهُ <\|vsep\|> فَعُطلٌ وَأَمّا بُومُهُ فَحوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراهُ وَلُوعاً بِالكِرامِ يَلُسُّها <\|vsep\|> كَلَسِّ الكَلا مِن يَمنَةٍ وَشِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ لَهُ ثَأراً عَلى كُلِّ ماجِدٍ <\|vsep\|> جَمالٍ لِأَهلِ الأَرضِ وَاِبنِ جَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِبَني الأَوباشِ مَهلاً فَِنَّها <\|vsep\|> لَيالٍ وَتَأتي بَعدَهُنَّ لَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن رَقَدَت عَينُ الزَمانِ هُنَيئَةً <\|vsep\|> فَكَم يقظَةٍ مِنهُ أَتَت بِزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا أُفُولُ الشَمسِ لَم يَبنِ السُها <\|vsep\|> وَلَولا الدُجى ما لاحَ ضَوءُ ذُبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَطمَعِ الأَوباشُ فينا فَِنَّنا <\|vsep\|> رَحاها وَما الأَوباشُ غَيرُ ثُفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ هُتَيماً لَو حَوَت مالَ هاشِمٍ <\|vsep\|> هُتَيمٌ فَلا يَغرُركَ طَيفُ خَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرجِعُ فيما عُوِّدت مِن حَميرِها <\|vsep\|> وَمِن خَرقِ أَشنانٍ وَخَصفِ نِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبراً قَليلاً سَوفَ تَجني غِراسَها <\|vsep\|> ثَمارَ بَلايا أَينَعَت وَوَبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَلا عَزَّت مُلُوكُ بَني أَبي <\|vsep\|> وَلا خَطَرَ الفِعلُ الجَميلُ بِبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ لَهُ مِمّا قَضى اللَهُ عادَةٌ <\|vsep\|> سَتُدرِكُهُ لَو نالَ كُلَّ مَنالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَوفَ تَرونَ الشَمسَ قَد غالَ نُورُها <\|vsep\|> نُجُوماً مُسَمّاةً وَبَدرِ كَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِها مَخسُولَةً لَو تَساقَطَت <\|vsep\|> لَما عَدَلَت في الفَقدِ عُودَ خِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن عَوَّدَ اللَهُ الجَميلَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> سَيَبقى بِجِدٍّ في العَشيرةِ عالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى ذاكَ مِنّي شاهِدٌ غَيرُ غائِبٍ <\|vsep\|> يُبَيِّنُ لِلأَقوامِ صِدقَ مَقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلُ بَني جَروانَ لَمّا رَمَتهُمُ <\|vsep\|> بِداءٍ عَلى غَيرِ الكِرامِ عُضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَت عِداهُم نَيلَ ما كانَ مِن عُلىً <\|vsep\|> لَهُم يا لَقَومي مِن عَمىً وَضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطمَعَهُم قَتلُ الرَئيسِ وَما جَرى <\|vsep\|> مِن اِخراجِ لٍ وَاِستِباحَةِ مالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَبِحُوا غَيرَ العَناءِ وَِن غَدَت <\|vsep\|> عُقُولُهُم تُدعى عُقُولَ سِخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل عَمَلٌ أَغنى عَن المالِ أَو شَفى <\|vsep\|> حَرارَةَ ظَمنٍ تَرَيّعُ لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلم يَمضِ ِلّا الحَولُ ثُمَّ رَأَيتُهُم <\|vsep\|> عَلى رَغمِ شانِيهِم بِأَنعَمِ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلُوذُ مُعادِيهم بِهم وَهو خاضِعٌ <\|vsep\|> كَما تَخضَعُ الجُربُ العِجافُ لِطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّهُم شاؤُوا لأَضحَت مَنازِلٌ <\|vsep\|> تَمُرُّ بِها الأَيّامُ وَهيَ خَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ حُسنَ العَفوِ مِنهُم سَجِيَّةٌ <\|vsep\|> ِذا ما عَفا وَالٍ وَعاقَبَ والِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَقِّ بَيتٍ مِنهُ يُعزى اِبنُ عَبدَلٍ <\|vsep\|> دَوامُ عُلُوٍّ في أَتَمِّ كَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَلقَ ِبراهيمَ يلقَ اِبنَ تارَحٍ <\|vsep\|> أَخي العَزمِ في نسكٍ وَعَزمِ خِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلقَ اِبنَ يَعقُوبَ المُكَرَّمَ يُوسُفاً <\|vsep\|> نَبِيَّ الهُدى في عِفَّةٍ وَجَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً حَلَّ مِن عَليا لُكَيزٍ وَعامِرٍ <\|vsep\|> بِأَعلى مَحَلٍّ مِن ذُرىً وَقِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا بِأَبي أَخلاقُهُ الغُرُّ ِنَّها <\|vsep\|> لَأَعذَبُ مِن صافي الثِّغابِ زلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخٌ وَاِبنُ عَمٍّ حينَ أَدعُو وَوالِدٌ <\|vsep\|> شَقيقٌ وَخِلٌّ لا يَخُونُ وَكالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى ساكِنَ البَحرَينَ كُلَّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> وَناءَ بِأعباءٍ تكِدنَ ثِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولاهُ لا زالَ الرَفيعَ عِمادُهُ <\|vsep\|> لَصال عَلَيها الدَهرُ كُلَّ مصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدامَ لَهُ طُولُ البَقاءِ مُعَظَّماً <\|vsep\|> لِعَقرِ مَتالٍ أَو لِمَنعِ نَوالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أميم لا تنكري حلي ومرتحلي	البسيط	أُمَيمُ لا تُنكِري حِلّي وَمُرتَحَلي ِنَّ الفَتى لَم يَزَل كَلّاً عَلى الِبِلِ وَسائِلي وارِدَ الرُكبانِ عَن خَبَري يُنبيكِ أَنّيَ عَينُ الماجِدِ البَطَلِ لا أَشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ وَلا أَقولُ لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ تُكَلِّفِيني مُقاماً بَينَ أَظهُرِكُم وَلَيسَ يَبدُو فِرِندُ السَيفِ في الخِلَلِ ما دامَتِ البيضُ في الأَجفانِ مُغمَدَةً فَما يَبينُ لَها في الهامِ مِن عَمَلِ وَفي التَنَقُّلِ عِزٌّ لِلفَتى وَعُلاً لَم يَكمُلِ البَدرُ لَولا كَثرَةُ النَقلِ وَالمَندَلُ الرَطبُ في أَوطانِهِ حَطَبٌ وَقَد يُقوَّمُ في الأَسفارِ بِالجُملِ داوَيتُكُم جاهِداً لَو أَنَّ داءَكُمُ مِمّا يُداوى بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ وَكُلَّما زادَ نُصحي زادَ غَيُّكُمُ لا بارَكَ اللَهُ في وُدٍّ عَلى دَخَلِ أَسَأتمُ وَظَنَنتُم لا أَباً لَكُمُ أَن لا أُحِسَّ بِطَعمِ الصابِ في العَسَلِ ِن أَترُكِ العَودَ في أَمرِ اِغتِنائِكُمُ فَنَهلَةُ الطَرفِ مَجزاةٌ عَنِ العَلَلِ كَم قَد غَرَستُ مِنَ الحسانِ عِندَكُمُ لَو يُثمِرُ الغَرسُ في صَفواءَ مِن جَبَلِ لا تَحسَبُوا أَنَّ بُعدَ الدارِ أَوحَشَني البُعدَ نَسُ مِن قُربٍ عَلى دَغَلِ لَقَد تَبَدَّلتُ مِنكُم خَيرَ ما بَدَلٍ فَاِستَبدِلُوا النَ مِنّي شَرَّ ما بَدَلِ شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن تَسري عَقارِبُهُ لا خَيرَ في دِمٍ يُطوى عَلى نَغلِ لا تَنقِمُونَ عَلى مَن لا يَبيتُ لَكُم مِنهُ سَوامٌ وَلا عِرضٌ عَلى وَجَلِ يُزانُ ناديكُمُ يَومَ الخِصامِ بِهِ كَما تُزانُ بُيُوتُ الشِعرِ بِالمَثَلِ ِذا خَطِيبُكُم أَكدَت بَلاغَتُهُ أَجابَ عَنهُ فَلَم يُقصِر وَلَم يُطِلِ أَثرى زَماناً فَلَم يَذمُمهُ سائِلُهُ وَقَلَّ مالاً فَلَم يَضرَع وَلَم يَسَلِ يَكسُوكُمُ كُلَّ يَومٍ مِن مَحاسِنِهِ وَمَجدِهِ حُلَلاً أَبهى مِنَ الحُلَلِ وَلَم يَزَل هَمُّهُ تَشييدَ مَجدِكُمُ يَوَدُّ لَو أَنَّهُ أَوفى عَلى زُحَلِ يُهينُ في وُدِّكُم مَن لا يَوَدُّ لَهُ هُوناً وَيُكرِمُ فيهِ عِلَّةَ العِلَلِ ِن قُلتُمُ الخَيرَ يَوماً قالَ مُبتَجِحاً عَنكُم وَِن قُلتُمُ العَوراءَ لَم يَقُلِ ما ضَرَّكُم لَو وَفَيتُم فَالكَريمُ ِذا حالَ اللَئيمُ وَفى طَبعاً وَلَم يَحلِ أَلَستُ أَوفاكُمُ عَهداً وَأَحلَمُكُم عَقداً وَأَقوَمُكُم بِالفَرضِ وَالنَفَلِ أَلَيسَ بَيتُكُم في العِزِّ مَركَزُهُ بَيتي فَما كانَ مِن فَخرٍ فَمِن قبلي أَلَستُ أَطوَلَكُم في كُلِّ مَكرُمَةٍ باعاً وَأَحملَكُم لِلحادِثِ الجَلَلِ كَم يَنفُقُ الغِشُّ فِيكُم وَالنِفاقُ وَكَم لا تَرغَبُونَ ِلى نُصحٍ ولا عَذَلِ ِن يُمسِ مَقتُكُمُ حَظّي فَحُقَّ لَكُم الوَردُ مِن قُربِهِ يُغمى عَلى الجُعَلِ وَِن عَكَفتُم عَلى من لا خَلاقَ لَهُ دُوني فَقَد عَكَفَت قَومٌ عَلى هُبَلِ أَمَّلتُ دَفعَ مُلِمّاتِ الخُطوبِ بِكُم فَهِ واشَقوتا مِن خَيبَةِ الأَمَلِ وَكُنتُ أَحسَبُكُم مِمَّن تَقرُّ بِهِ عَيني فَأَلفَيتُكم مِن سُخنَةِ المُقَلِ ِن يَخفَ ما بَينَكم فَضلي فَلا عَجَبٌ لا يَستَطيعُ شُعاعَ الشَمسِ ذُو السَبَلِ يا لَيتَ شِعريَ وَالأَنباءُ ما بَرِحَت تُسايِرُ الريحَ بِالأَسحارِ وَالأُصُلِ هَل جاءَ قَومي وَأَخداني الَّذينَ هُمُ ِن أُرمَ مِن قِبَلِ الرامينَ لا قِبلي بِأَنَّني لَم أَرِد وِرداً أُعابُ بِهِ وَلَم أَقِف ذاتَ يَومٍ مَوقِفَ الخَجَلِ كَسَوتُ قَومِيَ وَالبَحرَين ثَوبَ عُلاً يَبقى جَديداً بَقاءَ الحُوتِ وَالحَملِ لَقَد تَقَدَّمتُ سَبقاً مَن تَقَدَّمَني سِنّاً وَأَدرَكَ شَأوي فارِطَ الأوَلِ بِذاكَ قُدوَةُ أَهلِ العِلمِ قاطِبَةً أَبو البَقاءِ مُحِبُّ الدَينِ يَشهَدُ لي هُوَ الِمامُ الَّذي كُلٌّ لَهُ تَبَعٌ مِن كُلِّ حافٍ عَلى الدُنيا وَمُنتَعِلِ فَما الخَليلُ لَهُ مِثلٌ يُقاسُ بِهِ وَهَل يُقايَسُ بَينَ البَحرِ والوَشَلِ وَبَعضِ غُلمانِهِ يَكفي فَكَيفَ بِهِ مُهَذَّباً لَم يَحِف جَوراً وَلَم يَمِلِ وَلَم يَقُل وَحدَهُ ما قالَ بَل شَهدَت بِهِ الأَفاضِلُ مِن بَغدادَ عَن كَمَلِ وَلَيسَ في الشِعرِ مِن فَضلٍ يَطُولُ بِهِ مِثلي وَلَو فاقَ أَعلى سَبعِها الطُوَلِ بَل فَضلُ مِثلِيَ أَن يَسمُو بِهِمَّتِهِ عَن مَدحِ فَدمٍ عَن العَلياءِ في شُغُلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1651.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُمَيمُ لا تُنكِري حِلّي وَمُرتَحَلي <\|vsep\|> ِنَّ الفَتى لَم يَزَل كَلّاً عَلى الِبِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلي وارِدَ الرُكبانِ عَن خَبَري <\|vsep\|> يُنبيكِ أَنّيَ عَينُ الماجِدِ البَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ <\|vsep\|> وَلا أَقولُ لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَلِّفِيني مُقاماً بَينَ أَظهُرِكُم <\|vsep\|> وَلَيسَ يَبدُو فِرِندُ السَيفِ في الخِلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دامَتِ البيضُ في الأَجفانِ مُغمَدَةً <\|vsep\|> فَما يَبينُ لَها في الهامِ مِن عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي التَنَقُّلِ عِزٌّ لِلفَتى وَعُلاً <\|vsep\|> لَم يَكمُلِ البَدرُ لَولا كَثرَةُ النَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَندَلُ الرَطبُ في أَوطانِهِ حَطَبٌ <\|vsep\|> وَقَد يُقوَّمُ في الأَسفارِ بِالجُملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داوَيتُكُم جاهِداً لَو أَنَّ داءَكُمُ <\|vsep\|> مِمّا يُداوى بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّما زادَ نُصحي زادَ غَيُّكُمُ <\|vsep\|> لا بارَكَ اللَهُ في وُدٍّ عَلى دَخَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَأتمُ وَظَنَنتُم لا أَباً لَكُمُ <\|vsep\|> أَن لا أُحِسَّ بِطَعمِ الصابِ في العَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَترُكِ العَودَ في أَمرِ اِغتِنائِكُمُ <\|vsep\|> فَنَهلَةُ الطَرفِ مَجزاةٌ عَنِ العَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد غَرَستُ مِنَ الحسانِ عِندَكُمُ <\|vsep\|> لَو يُثمِرُ الغَرسُ في صَفواءَ مِن جَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبُوا أَنَّ بُعدَ الدارِ أَوحَشَني <\|vsep\|> البُعدَ نَسُ مِن قُربٍ عَلى دَغَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَبَدَّلتُ مِنكُم خَيرَ ما بَدَلٍ <\|vsep\|> فَاِستَبدِلُوا النَ مِنّي شَرَّ ما بَدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن تَسري عَقارِبُهُ <\|vsep\|> لا خَيرَ في دِمٍ يُطوى عَلى نَغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنقِمُونَ عَلى مَن لا يَبيتُ لَكُم <\|vsep\|> مِنهُ سَوامٌ وَلا عِرضٌ عَلى وَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزانُ ناديكُمُ يَومَ الخِصامِ بِهِ <\|vsep\|> كَما تُزانُ بُيُوتُ الشِعرِ بِالمَثَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَطِيبُكُم أَكدَت بَلاغَتُهُ <\|vsep\|> أَجابَ عَنهُ فَلَم يُقصِر وَلَم يُطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثرى زَماناً فَلَم يَذمُمهُ سائِلُهُ <\|vsep\|> وَقَلَّ مالاً فَلَم يَضرَع وَلَم يَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكسُوكُمُ كُلَّ يَومٍ مِن مَحاسِنِهِ <\|vsep\|> وَمَجدِهِ حُلَلاً أَبهى مِنَ الحُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَزَل هَمُّهُ تَشييدَ مَجدِكُمُ <\|vsep\|> يَوَدُّ لَو أَنَّهُ أَوفى عَلى زُحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهينُ في وُدِّكُم مَن لا يَوَدُّ لَهُ <\|vsep\|> هُوناً وَيُكرِمُ فيهِ عِلَّةَ العِلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قُلتُمُ الخَيرَ يَوماً قالَ مُبتَجِحاً <\|vsep\|> عَنكُم وَِن قُلتُمُ العَوراءَ لَم يَقُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّكُم لَو وَفَيتُم فَالكَريمُ ِذا <\|vsep\|> حالَ اللَئيمُ وَفى طَبعاً وَلَم يَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستُ أَوفاكُمُ عَهداً وَأَحلَمُكُم <\|vsep\|> عَقداً وَأَقوَمُكُم بِالفَرضِ وَالنَفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ بَيتُكُم في العِزِّ مَركَزُهُ <\|vsep\|> بَيتي فَما كانَ مِن فَخرٍ فَمِن قبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستُ أَطوَلَكُم في كُلِّ مَكرُمَةٍ <\|vsep\|> باعاً وَأَحملَكُم لِلحادِثِ الجَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يَنفُقُ الغِشُّ فِيكُم وَالنِفاقُ وَكَم <\|vsep\|> لا تَرغَبُونَ ِلى نُصحٍ ولا عَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يُمسِ مَقتُكُمُ حَظّي فَحُقَّ لَكُم <\|vsep\|> الوَردُ مِن قُربِهِ يُغمى عَلى الجُعَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَكَفتُم عَلى من لا خَلاقَ لَهُ <\|vsep\|> دُوني فَقَد عَكَفَت قَومٌ عَلى هُبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّلتُ دَفعَ مُلِمّاتِ الخُطوبِ بِكُم <\|vsep\|> فَهِ واشَقوتا مِن خَيبَةِ الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَحسَبُكُم مِمَّن تَقرُّ بِهِ <\|vsep\|> عَيني فَأَلفَيتُكم مِن سُخنَةِ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَخفَ ما بَينَكم فَضلي فَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> لا يَستَطيعُ شُعاعَ الشَمسِ ذُو السَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعريَ وَالأَنباءُ ما بَرِحَت <\|vsep\|> تُسايِرُ الريحَ بِالأَسحارِ وَالأُصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل جاءَ قَومي وَأَخداني الَّذينَ هُمُ <\|vsep\|> ِن أُرمَ مِن قِبَلِ الرامينَ لا قِبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّني لَم أَرِد وِرداً أُعابُ بِهِ <\|vsep\|> وَلَم أَقِف ذاتَ يَومٍ مَوقِفَ الخَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَوتُ قَومِيَ وَالبَحرَين ثَوبَ عُلاً <\|vsep\|> يَبقى جَديداً بَقاءَ الحُوتِ وَالحَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَقَدَّمتُ سَبقاً مَن تَقَدَّمَني <\|vsep\|> سِنّاً وَأَدرَكَ شَأوي فارِطَ الأوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذاكَ قُدوَةُ أَهلِ العِلمِ قاطِبَةً <\|vsep\|> أَبو البَقاءِ مُحِبُّ الدَينِ يَشهَدُ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الِمامُ الَّذي كُلٌّ لَهُ تَبَعٌ <\|vsep\|> مِن كُلِّ حافٍ عَلى الدُنيا وَمُنتَعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الخَليلُ لَهُ مِثلٌ يُقاسُ بِهِ <\|vsep\|> وَهَل يُقايَسُ بَينَ البَحرِ والوَشَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضِ غُلمانِهِ يَكفي فَكَيفَ بِهِ <\|vsep\|> مُهَذَّباً لَم يَحِف جَوراً وَلَم يَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَقُل وَحدَهُ ما قالَ بَل شَهدَت <\|vsep\|> بِهِ الأَفاضِلُ مِن بَغدادَ عَن كَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ في الشِعرِ مِن فَضلٍ يَطُولُ بِهِ <\|vsep\|> مِثلي وَلَو فاقَ أَعلى سَبعِها الطُوَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ساهر الطرف من خوف ومن وجل	البسيط	يا ساهِرَ الطَرفِ مِن خَوفٍ وَمِن وَجَلِ نَم في جِوارِ الهُمامِ السَيِّدِ البَطَلِ وَلا تَرُعكَ خَيالاتٌ تَمُرُّ بِها كانَت تَرُوعُكَ في أَيّامِكَ الأُولِ فَقَد كَفاكَ مُقاساةَ الأَذى مَلكٌ مُتَوَّجٌ بَينَ فَضلِ ذِي النَدى وَعَلي وَيا أَخا المالِ لا تَوجَل وَباهِ بِهِ في الناسِ وَاِقطَع عُرى مَن شِئتَ أَو فَصلِ فَقد تَرى دَولَةَ الساداتِ قَد خَفَقَت أَعلامُها وَتَوَلَّت دَولَةُ الخوَلِ وَاِبعَث ِلى المُدنِ بِالبُشرى مُخَبِّرَةً بِمُلكِ أَروَعَ لا عِيٍّ وَلا وَكِلِ كَيما تَعُودَ ِلى الأَوطانِ يِبَةً قَومٌ رَأَوا قَبلُ فيها خَيبَةَ الأَمَلِ جَلاهُمُ الضَيمُ عَنها فَاِغتَدَوا هَرَباً مِن غَيرِ ما بغضَةٍ مِنهُم وَلا مَلَلِ في أَرضِ فارِسَ لا يُحصى عَديدُهُمُ وَفي العِراقَينِ مِلءُ السَهلِ وَالجَبَلِ مُذَبذَبينَ عَن الأَوطانِ كُلّهمُ مِن شِدَّةِ الشَوقِ وَالتِذكارِ في شُغُلِ وَمَن أَقامَ بِها قامَت قِيامَتُهُ وَعايَنَ النارَ مِن خَلفٍ وَمِن قُبُلِ وَجاءَهُ كُلَّ يَومٍ مَن يُحاسِبُهُ مِن غَيرِ فَرضٍ يُؤَدِّيهِ وَلا نَفَلِ يَبيتُ مِنُهُم مِمّا يُكابِدُهُ فَوقَ الحَشِيَّةِ مِثلَ الشارِبِ الثَمِلِ وَلَيسَ يَأمَنُ ِلّا مَن أُذَمُّ لَهُ عَبدٌ نَشا مِن نِتاجِ الزِّنجِ كَالعَجَلِ أَو خَلفُ سُوءٍ مِنَ الأَعرابِ هِمَّتُهُ ما أَسخَطَ اللَهَ مِن قَولٍ وَمِن عَمَلِ يا هاجِرَ الدارِ مِن خَوفٍ هَلُمَّ فَقَد نادى بِكَ الأَمنُ أَن أَقدِم عَلى عَجَلِ وَلا تَخَف فَالَّذي قَد كُنتَ تَعهَدُهُ أَزالَهُ سَيِّدُ الأَملاكِ مُنذُ وَلي أَبُو سِنانٍ حَليفُ المَكرُماتِ وَمَن أَنافَ سُؤدُدُهُ السامي عَلى زُحَلِ مُحيي البِلادِ وَقَد أَشفَت عَلى جُرُفٍ هارٍ وَمانِعُها بِالبيضِ وَالأَسَلِ وَباعِثُ العَدلِ حَيّاً بَعدَما صَرَخَت وَأَعلَنَت أُمُّهُ بِالوَيلِ وَالثَكَلِ لَو عادَ وَالِدُهُ حَيّاً وَخاصَمَهُ مُستَضعَفٌ لَم يَحِف جَوراً وَلَم يَمِلِ كَم رَدَّ مَظلَمَةً قَد ماتَ ظالِمُها وَلَم يُناقِش ذَوي الدَعوى وَلَم يَسَلِ وَكَم يَدٍ في الأَذى وَالظُلمِ قَد بَسَطَت كَفّاً فَبَدَّلَها مِن بَعدُ بِالشَلَلِ هَذا وَكَم عَبدِ سُوءٍ كانَ هِمَّتُهُ حَملَ النَمائِمِ وَالبُهتانِ وَالنَغَلِ أَراحَ مِنهُ قُلوبَ المُسلِمينَ وَلَم يَصحَب وَبَدَّلَهُ نِكلاً مِن النَكَلِ وَكَم نَدِيِّ ضَلالٍ كانَ ذا لجَبٍ سَطا فَأَخرَسَهُ عَن قَولِ لا وَهَلِ أَحمى مِنَ المَرءِ جَسّاسِ بنِ مُرَّة ِذ أَردى كُلَيباً بِعَزمٍ غَيرِ ذي فَشَلِ لَم يَقبلِ العارَ في ضَيمِ النَزيلِ وَلَم يَقنَع بِنَقصٍ وَلا يَحتَجُّ بِالعِلَلِ أَحنى وَأَعدَلُ مِن كِسرى غَداةَ رَمى بِالسَهمِ قَلبَ اِبنِهِ في الحَقِّ لَم يُبَلِ وَلَيسَ يَعدِلُهُ الطائيُّ في كَرَمٍ يَوماً وَكَيفَ يُقاسُ البَحرُ بِالوَشَلِ وَأَينَ مِنهُ كُلَيبٌ في النِزالِ ِذا عَضَّت حُدودُ السُرَيجِيّاتِ بِالقُلَلِ سَل عَنهُ يَومَ أَغارَت في كَتائِبِها خَيلُ القَطيفِ مِنَ القَرحا ِلى الجَبَلِ يَحُثُّها مِن عُقَيلٍ كُلُّ ذي أَشَرٍ مَولى فَوارِسَ لا ميلٍ وَلا عُزَلِ أَعطى أَسِنَّتَهُم نَحرَ الجَوادِ وَلَم يَسمَح لَهُم في مَجالِ الطَعنِ بِالكَفَلِ حَتّى حَمى خَيلَهُ غَصباً وَساعَدَهُ قَلبٌ جَرِيءٌ وَرَأيٌ غَيرُ ذي خَطَلِ ثُمَّ اِنثَنى راجِعاً وَالنَصرُ صاحِبُهُ يَمشي بِهِ المُهرُ مُختالاً عَلى مَهلِ كَم مِن أَخي كُربَةٍ أَحيا بِصارِمِهِ وَكَم أَماتَ بِهِ مِن ثائِرٍ بَطَلِ وَكَم ظَلامِ وَغَىً جَلّى غَياهِبَهُ مِن بَعدِ أَن صارَ وَقتُ الظُهرِ كَالطَفَلِ يا طِيبَ أَيّامِهِ يا حُسنَ دَولَتِهِ لَقَد أَبَرَّت عَلى الأَيّامِ وَالدُوَلِ فَلَيتَ أَنّهُما داما وَدامَ وَلَم يَكُن لَهُم أَبَدَ الأَيّامِ مِن دُولِ لَولا الرَجاءُ الَّذي كُنّا نُؤَمِّلُهُ فيها لَمُتنا بِغِلِّ النَفسِ عَن كملِ لَكِن تحاتي حُشاشاتُ النُفوسِ ِذا كادَت تَقضّى بِقَولٍ فيهِ مُتَّصِلِ بِأَنَّهُ الثائِرُ المَنصُورُ يسنِدُهُ عَن الرُواةِ عَن الأَبدالِ وَالرُسُلِ بِهِ أَنارَت قُرى البَحرَينِ وَاِبتَهَجَت بِقاعُها وَتَسَمَّت قُرَّةَ المُقَلِ وَأَصبَحَت بَعدَ ثَوبِ الذُلِّ قَد لَبِسَت ثَوباً مِنَ العِزِّ ذا وَشيٍ وَذا خَمَلِ وَراحَ من حَلّها في رَأسِ شاهِقَةٍ لَو رامَهَا الأَسوَدُ النَعّابُ لَم يَصِلِ لَو حَلَّها دَمٌ مِن بَعدِ جَنَّتِهِ لَم يَبغ عَنها ِلى الفِردَوسِ مِن حِوَلِ يا اِبنَ المُلوكِ الأُلى شادُوا مَمالِكَهُم بِالمَشرَفِيّاتِ لا بِالمَكرِ وَالحِيَلِ نَماكَ مِن لِ ِبراهِيمَ كُلُّ فَتىً مُنَزَّهِ العِرضِ مِن غِشٍّ وَمِن دَغَلِ قَومٌ هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ وَفي وَفاءٍ وَفي حِلٍّ وَمُرتَحَلِ يُمضُونَ في الناسِ ما قَالُوا وَغَيرُهُم ِن أَنكَرُوا مِنهُ بَعضَ القَولِ لَم يَقُلِ في كُلِّ حَيٍّ تَرى ِلّا أَقَلَّهُم بَيتاً وَمَفخَرُ ذاكَ البَيتِ في رَجُلِ وَأَنتُمُ مَعشَرٌ لَو رامَ طِفلُكُمُ نَيلَ السَماءِ لَصَكَّ الحوتَ بِالحَملِ مَن ذا يُعَدُّ كَعَبدِ اللَهِ جَدِّكُمُ جَدّاً وَيَدعُو فَتىً كَالفَضلِ أَو كَعلي وَمَن يُسامي أَبا المَنصُورِ وَالِدَكُم فَخراً وَأَينَ الثَرى مِن مَعقَلِ الوَعلِ وَمَن كَمِثلِ بَنيهِ يَومَ عادِيَةٍ يَمشي الكُماةُ ِلَيها مِشيَةَ الوَجَلِ وَفي أَبي مِسعَرٍ فَخرٌ تُقِرُّ بِهِ كُلُّ القَبائِلِ مِن حافٍ وَمُنتَعِلِ وَأَينَ مِثلُ بَني الفَضلِ الَّذينَ ِذا سُئِلُوا أَنالُوا بِلا مَطلٍ وَلا مَذلِ وَلَو ذَكَرتُ مُلوكاً مِن أُبُوَّتِكُم مَضَوا تَرَكتُ مُلوكَ الأَرضِ في خَجَلِ لَكِن رَأَيتُ اِمتِداحيكُم بِسالفِكُم في الجاهِلِيَّةِ نَفسُ العيِّ وَالخَطَلِ لِأَنَّ مَن قَد رَأَينا مِن أَماجِدِكُم بِبَعضِهِم يَكتَفي السامي عَلى الأُوَلِ وَأَنتَ يابا سِنانٍ مِنهُمُ خَلَفٌ وَذَلِكَ النُبلُ مِن بائِكَ النّبلِ جُزتَ المَدى وَتَحاماكَ الرَدى وَغَدَت أُمُّ العِدى بِكَ أُمّ الوَيلِ وَالهَبَلِ وَعاشَ أَبناؤُكَ الغُرُّ الَّذينَ هُمُ في الجُودِ وَالبَأسِ فينا غايَةُ الأَمَلِ فَفي حَياتِكُمُ صَفوُ الحَياةِ لَنا بِغَيرِ شَكٍّ وَطيبُ اللَهوِ وَالجَذَلِ وَماتَ غَيظاً عَلى الأَيامِ حاسِدُكُم وَِن يَعِش فَبِذُلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1652.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساهِرَ الطَرفِ مِن خَوفٍ وَمِن وَجَلِ <\|vsep\|> نَم في جِوارِ الهُمامِ السَيِّدِ البَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرُعكَ خَيالاتٌ تَمُرُّ بِها <\|vsep\|> كانَت تَرُوعُكَ في أَيّامِكَ الأُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كَفاكَ مُقاساةَ الأَذى مَلكٌ <\|vsep\|> مُتَوَّجٌ بَينَ فَضلِ ذِي النَدى وَعَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَخا المالِ لا تَوجَل وَباهِ بِهِ <\|vsep\|> في الناسِ وَاِقطَع عُرى مَن شِئتَ أَو فَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقد تَرى دَولَةَ الساداتِ قَد خَفَقَت <\|vsep\|> أَعلامُها وَتَوَلَّت دَولَةُ الخوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَث ِلى المُدنِ بِالبُشرى مُخَبِّرَةً <\|vsep\|> بِمُلكِ أَروَعَ لا عِيٍّ وَلا وَكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيما تَعُودَ ِلى الأَوطانِ يِبَةً <\|vsep\|> قَومٌ رَأَوا قَبلُ فيها خَيبَةَ الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلاهُمُ الضَيمُ عَنها فَاِغتَدَوا هَرَباً <\|vsep\|> مِن غَيرِ ما بغضَةٍ مِنهُم وَلا مَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَرضِ فارِسَ لا يُحصى عَديدُهُمُ <\|vsep\|> وَفي العِراقَينِ مِلءُ السَهلِ وَالجَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذَبذَبينَ عَن الأَوطانِ كُلّهمُ <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ الشَوقِ وَالتِذكارِ في شُغُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَقامَ بِها قامَت قِيامَتُهُ <\|vsep\|> وَعايَنَ النارَ مِن خَلفٍ وَمِن قُبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَهُ كُلَّ يَومٍ مَن يُحاسِبُهُ <\|vsep\|> مِن غَيرِ فَرضٍ يُؤَدِّيهِ وَلا نَفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ مِنُهُم مِمّا يُكابِدُهُ <\|vsep\|> فَوقَ الحَشِيَّةِ مِثلَ الشارِبِ الثَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَأمَنُ ِلّا مَن أُذَمُّ لَهُ <\|vsep\|> عَبدٌ نَشا مِن نِتاجِ الزِّنجِ كَالعَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو خَلفُ سُوءٍ مِنَ الأَعرابِ هِمَّتُهُ <\|vsep\|> ما أَسخَطَ اللَهَ مِن قَولٍ وَمِن عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجِرَ الدارِ مِن خَوفٍ هَلُمَّ فَقَد <\|vsep\|> نادى بِكَ الأَمنُ أَن أَقدِم عَلى عَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَخَف فَالَّذي قَد كُنتَ تَعهَدُهُ <\|vsep\|> أَزالَهُ سَيِّدُ الأَملاكِ مُنذُ وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو سِنانٍ حَليفُ المَكرُماتِ وَمَن <\|vsep\|> أَنافَ سُؤدُدُهُ السامي عَلى زُحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحيي البِلادِ وَقَد أَشفَت عَلى جُرُفٍ <\|vsep\|> هارٍ وَمانِعُها بِالبيضِ وَالأَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباعِثُ العَدلِ حَيّاً بَعدَما صَرَخَت <\|vsep\|> وَأَعلَنَت أُمُّهُ بِالوَيلِ وَالثَكَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو عادَ وَالِدُهُ حَيّاً وَخاصَمَهُ <\|vsep\|> مُستَضعَفٌ لَم يَحِف جَوراً وَلَم يَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَدَّ مَظلَمَةً قَد ماتَ ظالِمُها <\|vsep\|> وَلَم يُناقِش ذَوي الدَعوى وَلَم يَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَدٍ في الأَذى وَالظُلمِ قَد بَسَطَت <\|vsep\|> كَفّاً فَبَدَّلَها مِن بَعدُ بِالشَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَكَم عَبدِ سُوءٍ كانَ هِمَّتُهُ <\|vsep\|> حَملَ النَمائِمِ وَالبُهتانِ وَالنَغَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراحَ مِنهُ قُلوبَ المُسلِمينَ وَلَم <\|vsep\|> يَصحَب وَبَدَّلَهُ نِكلاً مِن النَكَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نَدِيِّ ضَلالٍ كانَ ذا لجَبٍ <\|vsep\|> سَطا فَأَخرَسَهُ عَن قَولِ لا وَهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحمى مِنَ المَرءِ جَسّاسِ بنِ مُرَّة ِذ <\|vsep\|> أَردى كُلَيباً بِعَزمٍ غَيرِ ذي فَشَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقبلِ العارَ في ضَيمِ النَزيلِ وَلَم <\|vsep\|> يَقنَع بِنَقصٍ وَلا يَحتَجُّ بِالعِلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحنى وَأَعدَلُ مِن كِسرى غَداةَ رَمى <\|vsep\|> بِالسَهمِ قَلبَ اِبنِهِ في الحَقِّ لَم يُبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَعدِلُهُ الطائيُّ في كَرَمٍ <\|vsep\|> يَوماً وَكَيفَ يُقاسُ البَحرُ بِالوَشَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مِنهُ كُلَيبٌ في النِزالِ ِذا <\|vsep\|> عَضَّت حُدودُ السُرَيجِيّاتِ بِالقُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل عَنهُ يَومَ أَغارَت في كَتائِبِها <\|vsep\|> خَيلُ القَطيفِ مِنَ القَرحا ِلى الجَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُثُّها مِن عُقَيلٍ كُلُّ ذي أَشَرٍ <\|vsep\|> مَولى فَوارِسَ لا ميلٍ وَلا عُزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطى أَسِنَّتَهُم نَحرَ الجَوادِ وَلَم <\|vsep\|> يَسمَح لَهُم في مَجالِ الطَعنِ بِالكَفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى حَمى خَيلَهُ غَصباً وَساعَدَهُ <\|vsep\|> قَلبٌ جَرِيءٌ وَرَأيٌ غَيرُ ذي خَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنى راجِعاً وَالنَصرُ صاحِبُهُ <\|vsep\|> يَمشي بِهِ المُهرُ مُختالاً عَلى مَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن أَخي كُربَةٍ أَحيا بِصارِمِهِ <\|vsep\|> وَكَم أَماتَ بِهِ مِن ثائِرٍ بَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ظَلامِ وَغَىً جَلّى غَياهِبَهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ أَن صارَ وَقتُ الظُهرِ كَالطَفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طِيبَ أَيّامِهِ يا حُسنَ دَولَتِهِ <\|vsep\|> لَقَد أَبَرَّت عَلى الأَيّامِ وَالدُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ أَنّهُما داما وَدامَ وَلَم <\|vsep\|> يَكُن لَهُم أَبَدَ الأَيّامِ مِن دُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الرَجاءُ الَّذي كُنّا نُؤَمِّلُهُ <\|vsep\|> فيها لَمُتنا بِغِلِّ النَفسِ عَن كملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن تحاتي حُشاشاتُ النُفوسِ ِذا <\|vsep\|> كادَت تَقضّى بِقَولٍ فيهِ مُتَّصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّهُ الثائِرُ المَنصُورُ يسنِدُهُ <\|vsep\|> عَن الرُواةِ عَن الأَبدالِ وَالرُسُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ أَنارَت قُرى البَحرَينِ وَاِبتَهَجَت <\|vsep\|> بِقاعُها وَتَسَمَّت قُرَّةَ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت بَعدَ ثَوبِ الذُلِّ قَد لَبِسَت <\|vsep\|> ثَوباً مِنَ العِزِّ ذا وَشيٍ وَذا خَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ من حَلّها في رَأسِ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> لَو رامَهَا الأَسوَدُ النَعّابُ لَم يَصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَلَّها دَمٌ مِن بَعدِ جَنَّتِهِ <\|vsep\|> لَم يَبغ عَنها ِلى الفِردَوسِ مِن حِوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ المُلوكِ الأُلى شادُوا مَمالِكَهُم <\|vsep\|> بِالمَشرَفِيّاتِ لا بِالمَكرِ وَالحِيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماكَ مِن لِ ِبراهِيمَ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> مُنَزَّهِ العِرضِ مِن غِشٍّ وَمِن دَغَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ <\|vsep\|> وَفي وَفاءٍ وَفي حِلٍّ وَمُرتَحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمضُونَ في الناسِ ما قَالُوا وَغَيرُهُم <\|vsep\|> ِن أَنكَرُوا مِنهُ بَعضَ القَولِ لَم يَقُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ حَيٍّ تَرى ِلّا أَقَلَّهُم <\|vsep\|> بَيتاً وَمَفخَرُ ذاكَ البَيتِ في رَجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُمُ مَعشَرٌ لَو رامَ طِفلُكُمُ <\|vsep\|> نَيلَ السَماءِ لَصَكَّ الحوتَ بِالحَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُعَدُّ كَعَبدِ اللَهِ جَدِّكُمُ <\|vsep\|> جَدّاً وَيَدعُو فَتىً كَالفَضلِ أَو كَعلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُسامي أَبا المَنصُورِ وَالِدَكُم <\|vsep\|> فَخراً وَأَينَ الثَرى مِن مَعقَلِ الوَعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كَمِثلِ بَنيهِ يَومَ عادِيَةٍ <\|vsep\|> يَمشي الكُماةُ ِلَيها مِشيَةَ الوَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَبي مِسعَرٍ فَخرٌ تُقِرُّ بِهِ <\|vsep\|> كُلُّ القَبائِلِ مِن حافٍ وَمُنتَعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مِثلُ بَني الفَضلِ الَّذينَ ِذا <\|vsep\|> سُئِلُوا أَنالُوا بِلا مَطلٍ وَلا مَذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو ذَكَرتُ مُلوكاً مِن أُبُوَّتِكُم <\|vsep\|> مَضَوا تَرَكتُ مُلوكَ الأَرضِ في خَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن رَأَيتُ اِمتِداحيكُم بِسالفِكُم <\|vsep\|> في الجاهِلِيَّةِ نَفسُ العيِّ وَالخَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ مَن قَد رَأَينا مِن أَماجِدِكُم <\|vsep\|> بِبَعضِهِم يَكتَفي السامي عَلى الأُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يابا سِنانٍ مِنهُمُ خَلَفٌ <\|vsep\|> وَذَلِكَ النُبلُ مِن بائِكَ النّبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزتَ المَدى وَتَحاماكَ الرَدى وَغَدَت <\|vsep\|> أُمُّ العِدى بِكَ أُمّ الوَيلِ وَالهَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاشَ أَبناؤُكَ الغُرُّ الَّذينَ هُمُ <\|vsep\|> في الجُودِ وَالبَأسِ فينا غايَةُ الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي حَياتِكُمُ صَفوُ الحَياةِ لَنا <\|vsep\|> بِغَيرِ شَكٍّ وَطيبُ اللَهوِ وَالجَذَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا الفضائل يا من في مفاضته	البسيط	أَبا الفَضائِلِ يا مَن في مُفاضَتِهِ بَدرٌ وَبَحرٌ وَثُعبانٌ وَرئبالُ لا تَحلِفَنَّ بِقَولِ المُرجِفينَ وَما قَد زَخرَفُوا فَعَلى ذا الوَضعِ ما زالُوا فَقَد عَهِدتُكَ طَوداً ما تُزَعزِعُهُ نَكباءُ عادٍ فكَيفَ القِيلُ وَالقالُ مَن ذا يَهُمُّ بِغابٍ أَنتَ ضيغمُهُ وَحَولَكَ الأُسدُ في الماذِيِّ تَختالُ قَد كُنتَ وَحدَكَ لا جُندٌ وَلا عَدَدٌ وَقَد أَتَوكَ فَقُل لي ما الَّذي نالُوا هَل غَيرُ حراقِ غَلّاتٍ وَقَد شَقِيَت بِهِم عَجائِزُ هِمّاتٌ وَأَطفالُ وَكُلُّ ذا لَيسَ يُشفى غَيظَ ذي حَنَقٍ وَكَيفَ يَشفي غَليلَ الحائِمِ اللُ وَأَنتَ لَو شِئتَ أَضحَت كُلُّ ناحِيَةٍ مِن أَرضِهِم وَبِها نَوحٌ وَِعوالُ لَكِن أَبى لَكَ حِلمٌ راسِخٌ وَتُقىً ما لا تَوَهَّمهُ غَوغاءُ جُهّالُ وَأَنتَ تَعلَمُ لازِلتَ المَنيعَ حِمىً أَنَّ الشَدائِدَ لِلساداتِ غِربالُ قَد أَحسَنَ المُتَنَبّي ِذ يَقولُ وَما زالَت لَهُ حِكَمٌ تُروى وَأَمثالُ لا يُدرِكُ المَجدَ ِلّا سَيّدٌ فَطِنٌ لِما يَشُقُّ عَلى الساداتِ فَعّالُ وَأَنتَ ذاكَ الَّذي نَعني فَلا اِنقَطَعَت ِلى القِيامَةِ لِلراجيكَ مالُ وَسُرَّ وَاِسعَد بِذا الشَهرِ الأَصَمِّ فَقَد وَافاكَ يَصحَبُهُ نَصرٌ وَِقبالُ وَاِسلَم وَدُم في نَعيمٍ شامِلٍ وَعُلاً ما دامَ لِلعَيشِ بِالوَعساءِ ِرقالُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1653.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا الفَضائِلِ يا مَن في مُفاضَتِهِ <\|vsep\|> بَدرٌ وَبَحرٌ وَثُعبانٌ وَرئبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحلِفَنَّ بِقَولِ المُرجِفينَ وَما <\|vsep\|> قَد زَخرَفُوا فَعَلى ذا الوَضعِ ما زالُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد عَهِدتُكَ طَوداً ما تُزَعزِعُهُ <\|vsep\|> نَكباءُ عادٍ فكَيفَ القِيلُ وَالقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يَهُمُّ بِغابٍ أَنتَ ضيغمُهُ <\|vsep\|> وَحَولَكَ الأُسدُ في الماذِيِّ تَختالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ وَحدَكَ لا جُندٌ وَلا عَدَدٌ <\|vsep\|> وَقَد أَتَوكَ فَقُل لي ما الَّذي نالُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل غَيرُ حراقِ غَلّاتٍ وَقَد شَقِيَت <\|vsep\|> بِهِم عَجائِزُ هِمّاتٌ وَأَطفالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ذا لَيسَ يُشفى غَيظَ ذي حَنَقٍ <\|vsep\|> وَكَيفَ يَشفي غَليلَ الحائِمِ اللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ لَو شِئتَ أَضحَت كُلُّ ناحِيَةٍ <\|vsep\|> مِن أَرضِهِم وَبِها نَوحٌ وَِعوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن أَبى لَكَ حِلمٌ راسِخٌ وَتُقىً <\|vsep\|> ما لا تَوَهَّمهُ غَوغاءُ جُهّالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تَعلَمُ لازِلتَ المَنيعَ حِمىً <\|vsep\|> أَنَّ الشَدائِدَ لِلساداتِ غِربالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَحسَنَ المُتَنَبّي ِذ يَقولُ وَما <\|vsep\|> زالَت لَهُ حِكَمٌ تُروى وَأَمثالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُدرِكُ المَجدَ ِلّا سَيّدٌ فَطِنٌ <\|vsep\|> لِما يَشُقُّ عَلى الساداتِ فَعّالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ ذاكَ الَّذي نَعني فَلا اِنقَطَعَت <\|vsep\|> ِلى القِيامَةِ لِلراجيكَ مالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُرَّ وَاِسعَد بِذا الشَهرِ الأَصَمِّ فَقَد <\|vsep\|> وَافاكَ يَصحَبُهُ نَصرٌ وَِقبالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كمال الدين أنت لكل خير	الوافر	كَمالَ الدّينِ أَنتَ لِكُلِّ خَيرٍ وَعارِفَةٍ تُفيدُ الشُكرَ أَهلُ مُخائِلُكَ الجَميلَةُ أَخبَرَتنِي بِأَنَّكَ لا يَبُورُ لَدَيكَ فَضلُ وَها أَنا كُلَّما اِستَأذَنتُ قالَت لِيَ الحُجّابُ لِلمَخدُومِ شُغلُ فَِن قُلتُ اِعلمُوهُ بِغَيرِ ِذنٍ مَقالَةَ مَن لَهُ أَدَبٌ وَعَقلُ رَأَيتُ لِكُلِّهِم عَنّي اِزوِراراً جُنوحَ العِجلِ مالَ عَلَيهِ عِجلُ وَطالَ عَناي يَوماً بَعدَ يَومٍ وَكُلُّهُمُ عَلَيهِ ذاكَ سَهلُ وَلَولا كَثرَةُ الأَشغالِ فَاِعلَم لَما خَفَقَت ِلى ناديكَ نَعلُ وَِهداءُ السَلامِ ِلَيكَ شَأني فَهَل لِسلامِ مُصفي الوُدِّ ثِقلُ وَلِلحُجّابِ وَهمٌ غَيرُ هَذا وَلِلأَوهامِ في الأَذهانِ فِعلُ وَلا وَاللَهِ ما بِدُخُولِ مِثلي عَلَيكَ يَفُوتُ أَهلَ الذَنبِ ذَحلُ فَِنّي بِعتُ مَركُوبي وَما لي سِواهُ يَدٌ أَنُوءُ بِهِ وَرَحلُ بِأَوكَسِ قِيمَةٍ في شَرِّ وَقتٍ وَعَضلُ البَيعِ في الحاجاتِ بسلُ وَقُلتُ أَقي بِهِ عِرضي لِئَلّا يَرَى حَسَبي بِعَينِ النَقصِ نَذلُ وَكُلٌّ عالِمٌ لَكِن خَضُوعي لِغَيرِ عُلاكَ بَعدَ اللَهِ خَبلُ فَما رابَ المُجاهِدَ مِن دُخولي وَأَبيَكَ ِنَّ ذا لَعَمىً وَجَهلِ وَذا حِينَ الوداعِ وَسَوفَ يَأتي ثَناءٌ يُطرِبُ الأَسماعَ جَزلُ فَلا عَبَثَت بِساحَتِكَ اللَيالي فَِنَّكَ لِلصَّديقِ يَدٌ وَنَصلُ وَلا بَرِحَت عِداتُكَ حَيثُ كانُوا وَكُلُّ حَياتِهِم حَربٌ وَثَكلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1654.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَمالَ الدّينِ أَنتَ لِكُلِّ خَيرٍ <\|vsep\|> وَعارِفَةٍ تُفيدُ الشُكرَ أَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخائِلُكَ الجَميلَةُ أَخبَرَتنِي <\|vsep\|> بِأَنَّكَ لا يَبُورُ لَدَيكَ فَضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا كُلَّما اِستَأذَنتُ قالَت <\|vsep\|> لِيَ الحُجّابُ لِلمَخدُومِ شُغلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن قُلتُ اِعلمُوهُ بِغَيرِ ِذنٍ <\|vsep\|> مَقالَةَ مَن لَهُ أَدَبٌ وَعَقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ لِكُلِّهِم عَنّي اِزوِراراً <\|vsep\|> جُنوحَ العِجلِ مالَ عَلَيهِ عِجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَ عَناي يَوماً بَعدَ يَومٍ <\|vsep\|> وَكُلُّهُمُ عَلَيهِ ذاكَ سَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا كَثرَةُ الأَشغالِ فَاِعلَم <\|vsep\|> لَما خَفَقَت ِلى ناديكَ نَعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِهداءُ السَلامِ ِلَيكَ شَأني <\|vsep\|> فَهَل لِسلامِ مُصفي الوُدِّ ثِقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحُجّابِ وَهمٌ غَيرُ هَذا <\|vsep\|> وَلِلأَوهامِ في الأَذهانِ فِعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا وَاللَهِ ما بِدُخُولِ مِثلي <\|vsep\|> عَلَيكَ يَفُوتُ أَهلَ الذَنبِ ذَحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي بِعتُ مَركُوبي وَما لي <\|vsep\|> سِواهُ يَدٌ أَنُوءُ بِهِ وَرَحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَوكَسِ قِيمَةٍ في شَرِّ وَقتٍ <\|vsep\|> وَعَضلُ البَيعِ في الحاجاتِ بسلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ أَقي بِهِ عِرضي لِئَلّا <\|vsep\|> يَرَى حَسَبي بِعَينِ النَقصِ نَذلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلٌّ عالِمٌ لَكِن خَضُوعي <\|vsep\|> لِغَيرِ عُلاكَ بَعدَ اللَهِ خَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رابَ المُجاهِدَ مِن دُخولي <\|vsep\|> وَأَبيَكَ ِنَّ ذا لَعَمىً وَجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا حِينَ الوداعِ وَسَوفَ يَأتي <\|vsep\|> ثَناءٌ يُطرِبُ الأَسماعَ جَزلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَبَثَت بِساحَتِكَ اللَيالي <\|vsep\|> فَِنَّكَ لِلصَّديقِ يَدٌ وَنَصلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لذا اليوم أعملت القلاص العباهلا	الطويل	لِذا اليَومِ أَعمَلتُ القِلاصَ العَباهِلا وَأَبقَيتُها تَحكي الحَنايا نَواحِلا لِذا اليَومِ كَم نَفَّرتُ عَن زُغبِها القَطا وَنَبَّهتُ ذُؤبانَ الفَلاةِ العَواسِلا لِذا اليَومِ كَم مِن حُوتِ بَحرٍ ذَعَرتُهُ وَكَم رُعتُ لَيثاً أَعصَلَ النابِ باسِلا لِذا اليَومِ كَم جاثٍ بِغابٍ أَثَرتُهُ وَغادَرتُ هَيقاً يَمسَحُ الأَرضَ جافِلا لِذا اليَومِ نَكَّبتُ الجَزيرَةَ راجِعاً وَِربِلَ لَم أَعطِف عَلَيها وَبابِلا لِذا اليَومِ فارَقتُ اِختيارَاً أَحِبَّتي وَأَهلَ وِدادي وَالمُلوكَ الأَفاضِلا فَكَم خُضتُ رَجوى اليَومِ مِن لُجِّ مُزبِدٍ يُظنُّ اِصطِفاقُ المَوجِ فيهِ مَشاعِلا وَكَم جُبتُ مِن مَوماةِ أَرضٍ تَرى بِها مَعَ اللِ حَقَّ العَينِ وَالأُذنِ باطِلا تَخالُ بِها الحِرباءَ في رَأسِ جذلَةٍ شَبيحاً مِنَ البدوانِ لِلعرضِ ماثِلاً وَتَحسبُ فيها الثُعلُبانَ مُجَدَّلاً مِنَ الخَيلِ ِذ تَعلُو كَثيباً مُقابِلا وَِن عَرَضَت فيها الرِئالُ حَسِبتَها بخاتِيَّ تَحمِلنَ الرَوايا قَوافِلا وَحَيِّ عِدىً قَد طالَ ما نَذَروا دَمي فَلَو ظَفَروا بِي عَمَّمُوني المَناصِلا تَخَطَّيتُهُم هُدءاً مِن اللَيلِ بَعدَما تَنَكَّبَ حادي النَجمِ لِلغَربِ مائِلا وَلَو لَم أُمَنِّ النَفسَ في كُلِّ ساعَةٍ بِذا اليَومِ لَم تَعدَم مِنَ الهَمِّ قاتِلا ِذا ما اِنقَضَت أَيّامُ عادٍ تَرَكتُها وَقُلتُ نُرَجّي ذَلِكَ اليَومَ قابِلا فَيا سَعدَهُ يَوماً بِلُقيايَ سَيِّداً أَبَرَّ عَلى الساداتِ حَزماً وَنائِلا بِلُقيايَ مَلكاً زَيَّنَ المُلكَ مُذ رَقَى ذُراهُ وَحَلّى مِنهُ ما كانَ عاطِلا هُماماً أَبَت هِمّاتُهُ أَن تَرى لَهُ عَلى الأَرضِ في بَأسٍ وَجُودٍ مُماثِلا جَميلَ الثَنا عَذبَ السَجايا مُهَذَّباً أَشَمَّ طَويلَ الباعِ قَرماً حُلاحِلا رَزينَ حَصاةِ الحِلمِ أَلوى مُمَاحِكاً لِأَعدائِهِ طَلّابَ وَترٍ مُماطِلا سَريعاً ِلى الجُلّى بَطيئاً عَنِ الخَنا قَؤُولا لِما يُعيي الرِجالَ المَقاوِلا مِنَ الصارِمِ الهِنديّ أَمضى عَزائِماً وَأَصدَقَ مِن نَوءِ الثُرَيّا مَخائِلا يُخافُ وَيُرجى حالَةَ السُخطِ وَالرِضا وَما قالَ ِلّا كانَ لِلقَولِ فاعِلا سَما لِلعُلى طِفلاً وَحالَ اِثِّغارِهِ سَقى مِن نُحورِ الدارِعينَ العَوامِلا وَدانَت كُماةُ الحَربِ غَصباً لِبأسِهِ وَلَمّا تَجُز في السِنِّ عَشراً كَوامِلا فَيا سائِلاً عَنهُ وَما مِن جَهالَةٍ تُسائِلُ بَل تُبدي لِأَمرٍ تَجاهُلا سَلِ الخَيلَ عَنهُ يَومَ تَكسُو حُماتَها طَيالِسَةً مِن نَسجِها وَغَلائِلا أَلَم يَكُ أَمضاها جَناناً وَصارِماً وَأَطوَلَها ِذ ذاكَ باعاً وَذابِلا أَلَم يَأتِ مِن أَرضِ الشَواجِنِ يَختَطي حَرابِيَّ أَجوَازِ الفَلا وَالخمائِلا كَسَهمِ عَلاءٍ أَو كَما اِنقَضَّ كَوكَبٌ يُعارِضُ عِفرِيتاً مِنَ الجَوِّ نازِلا فَما حَلَّ عَقدَ السَيفِ حَتّى أَناخَها ضُحىً بِعِذارِ الخَطِّ حَدباءَ ناحِلا وَقَبلَ أَذانِ العَصرِ نُودي بِمُلكِهِ نِداءاً أَرانا الدَهرَ يَفتَرُّ جاذِلا وَلَم يَرزَ مَنصُوراً فَتيلاً لِمُلكِهِ عَلَيهِ وَلا أَولاهُ ِلّا فَواضِلا وَذُو المَجدِ لا يَرضى عُقوقاً وَلا أَذىً لِذِي رَحِمٍ لَو لَم يَكُن قَبلُ واصِلا وَلَو لَم يَخَف أَن يَذهَبَ المُلكُ لَم يَرُح عَلى اِبنِ أَخيهِ مُدَّةَ الدَهرِ صائِلا وَلَم يَبغِ فيهِ مُسعِداً غَيرَ نَفسِهِ وَمِثلُ عِمادِ الدِينِ يَكفي قَبائِلا سِوى أَنَّ مِن نَسلِ المُفَدّى عِصابَةً أَبَوا أَن يُطِيعُوا في هَواهُ العَواذِلا وَما ذاكَ ِلّا أَن رَأَوا مِثلَ ما رَأى وَقَد يَحفَظ الدُولاتِ مَن كانَ عاقِلا لَعَمري لَنِعمَ المُستَغاثُ مُحَمَّدٌ ِذا البيضُ نُوزِعنَ البُرى وَالمَجاوِلا وَنِعمَ مُناخُ الطارِقينَ رَمَت بِهِم شَمِيَّةٌ تُزجي سَحاباً حَوافِلا وَنِعمَ المُراعى لِلنَزيلِ وَطالَما أَحَلَّت رِجالٌ بِالنَزيلِ النَوَازِلا وَنِعمَ لِسانُ القَومِ في يَوم لا تَرى لِكِلمَةِ فَصلٍ تَرفَعُ الشَكَّ قائِلا أَعَزُّ وَأَوفى مِن عُمَيرٍ وَحارِثٍ وَأَكرمُ مِن كَعبٍ وَأَوسٍ شَمائِلا وَأَصدَقُ بَأساً مِن كُلَيبٍ ِذا غَدا يَجُرُّ ِلى حَربِ المُلوكِ الجَحافِلا وَأَحَلَمُ مِن قَيسٍ ِذا الحِلمُ لَم يَرُح يُطَوِّقُ عاراً أَو يُمَوِّقُ جاهِلا وَأَمنَعُ جاراً مِن يَزيدٍ وَهانِئٍ وَجَسّاسٍ الساقي حَسا المَوت وائِلا ِذا ما رَأَيناهُ ذَكَرنا مُحَمَّداً أَباهُ فَبَشَّرنا مَضيماً وَمِلا وَقُلنا لِأَبناءِ المُلوكِ تَوَقَّعُوا لَهُ فَرَجاً يَأتي بِهِ اللَهُ عاجِلا وَأَيُّ فَتى مَجدٍ وَمُجدي رَغائِبٍ وَمِحضَأ حَربٍ يَترُكُ الشَيخَ ذاهِلا وَشَلّالُ مَغشاةٍ وَحَلّالُ تَلعَةٍ حَمى الخَوفُ خُبراواتِها وَالمَسائِلا فَيا باعَلِيٍّ يا اِبنَ مَن فاقَ مَجدُهُ أَواخِرَ أَربابِ العُلا وَالأَوائِلا مَلَكتَ فَسِر فِيمَن مَلَكتَ بِسِيرَةٍ تَسُرُّ مُقيماً في ذُراكُم وَراحِلا وَكُن مِثلَ ما قَد كانَ والِدُكَ الَّذي تَلَقَّيتَهُ وَاِعمَل بِما كانَ عامِلا وَأَدرِك رَعايا ضَيَّعَتها رُعاتُها وَراحَت لِضُبعانٍ وَذِئبٍ أَكايِلا فَأَنت لَعَمري بَينَ خالٍ وَوالِدٍ يُعيدانِ لِلعَليا سَناماً وَكاهِلا أَبُوكَ الَّذي لَم تَحمِلِ الخَيلُ مِثلَهُ ِذا أَجهَضَ الرَوعُ النِساءَ الحَوامِلا مَضى لَم يُدَنِّس عِرضَهُ بِرَذِيلَةٍ وَلا راحَ لِلمَولى وَلا الجارِ خاذِلا وَمَن يَدَّعي خالاً كَخالِكَ يَدَّعي مُحالاً وَِفكاً مُستَحيلاً وَباطِلا وَمَن كَحُسَينٍ ِن أَلَمَّت مُلِمَّة تُريكَ البَليغَ النَدبَ فِدماً مُوائِلا مَتى تَدعُهُ تَدعُ اِمرَءاً لا مُضَيِّعاً صَديقاً وَلا عَن صارِخٍ مُتَثاقِلا حَمُولا لَما حَمَّلتَهُ ذا فَظاظَةٍ عَلى مَن يُعادي أَلمَعِيّاً مُناضِلا وَما بَرِحُوا لَ المُفَدّى لِجارِهِم وَلِاِبنِ أَخيهِم حِيثُ كانُوا مَعاقِلا وَغَزوانَ فَاِحفَظ وُدَّهُ وَاِحتَفِظ بِهِ تَجِد سَيفَ عَزمٍ في مَراضِيكَ فاصِلا وَقابِل بِهِ كَيدَ العَدُوِّ وَصِل بِهِ جَناحَكَ واِجعَلهُ لِعَلياكَ حائِلا فَما فيهِ تَضييعٌ عَلَيكَ وَلا تَرى لَهُ في مَراضي مَن تُصافي مُشاكِلا وَأَيُّ رَئيسٍ لا يُرى دُونَ مالِهِ صَديقٌ وَلا عافٍ يُرَجِّيهِ حائِلا وَجُندُكَ رُشهُم ما اِستَطَعتَ وَلا تَكُن وَِن غَفِلُوا عَن رَبِّهِم مُتَغافِلا فَما الجُندُ ِلّا جُنَّةٌ تَتَّقي بِها غَوائِلَ مَولىً أَو عَدُوّاً مُصاوِلا وَلا تُهمِلَن وُدّي لَكُم وَقَرابَتي وَأَشعارِيَ اللّاتي مَلَأنَ المَحافِلا فَكَم لِيَ في عَلَياكُمُ مِن غَريبَةٍ يَظَلُّ مُسامِيكُم لَها مُتَضائِلا نَتائِجُ فِكرٍ غادَرَت كُلَّ فِكرَةٍ نَتُوجٍ لِما يَحلُو مِنَ الشِعرِ حائِلا وَكَم غُصَصٍ جُرِّعتُها في هَواكُمُ وَلَم أُصغِ سَمعاً لِلَّذي جاءَ عاذِلا وَفارَقتُ أَهلي غَيرَ قالٍ وَأُسرَتي وَولدِيَ خِلّانَ الصِبا وَالمَنازِلا وَِنَّ مَديحي غَيرَكُم غَيرُ رائِقٍ وَلَو أَنَّني بُلِّغتُ فيهِ الوَسائِلا بَقيتَ لَنا يابا عَلِيٍّ لِنَقتَضي بِكَ الثارَ مِن أَيّامِنا وَالطَوائِلا وِعاشَ اِمرُؤٌ يَشناكَ ما عاشَ خائِفاً قَليلاً ذَليلاً خاشِعَ الطَرفِ خامِلا وَيهنيكَ ذا المُلكُ الَّذي عَمَّ يُمنُهُ عُقَيلاً وَأَحيا عَبدَ قَيسٍ وَوائِلا وَدُونَكَ مِن تَيّارِ بَحرٍ ِذا طَمى أَراكَ بِحارَ الأَرضِ جَمعاً صَلاصِلا وَأَنفَذتُها في حِكمَةٍ وَبَلاغَةٍ كَسَت حُلَّةً مِن بَعدِ عَهدِكَ عاقِلا	null	https://www.aldiwan.net/poem1655.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ أَعمَلتُ القِلاصَ العَباهِلا <\|vsep\|> وَأَبقَيتُها تَحكي الحَنايا نَواحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ كَم نَفَّرتُ عَن زُغبِها القَطا <\|vsep\|> وَنَبَّهتُ ذُؤبانَ الفَلاةِ العَواسِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ كَم مِن حُوتِ بَحرٍ ذَعَرتُهُ <\|vsep\|> وَكَم رُعتُ لَيثاً أَعصَلَ النابِ باسِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ كَم جاثٍ بِغابٍ أَثَرتُهُ <\|vsep\|> وَغادَرتُ هَيقاً يَمسَحُ الأَرضَ جافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ نَكَّبتُ الجَزيرَةَ راجِعاً <\|vsep\|> وَِربِلَ لَم أَعطِف عَلَيها وَبابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا اليَومِ فارَقتُ اِختيارَاً أَحِبَّتي <\|vsep\|> وَأَهلَ وِدادي وَالمُلوكَ الأَفاضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم خُضتُ رَجوى اليَومِ مِن لُجِّ مُزبِدٍ <\|vsep\|> يُظنُّ اِصطِفاقُ المَوجِ فيهِ مَشاعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُبتُ مِن مَوماةِ أَرضٍ تَرى بِها <\|vsep\|> مَعَ اللِ حَقَّ العَينِ وَالأُذنِ باطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ بِها الحِرباءَ في رَأسِ جذلَةٍ <\|vsep\|> شَبيحاً مِنَ البدوانِ لِلعرضِ ماثِلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحسبُ فيها الثُعلُبانَ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> مِنَ الخَيلِ ِذ تَعلُو كَثيباً مُقابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَرَضَت فيها الرِئالُ حَسِبتَها <\|vsep\|> بخاتِيَّ تَحمِلنَ الرَوايا قَوافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيِّ عِدىً قَد طالَ ما نَذَروا دَمي <\|vsep\|> فَلَو ظَفَروا بِي عَمَّمُوني المَناصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّيتُهُم هُدءاً مِن اللَيلِ بَعدَما <\|vsep\|> تَنَكَّبَ حادي النَجمِ لِلغَربِ مائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم أُمَنِّ النَفسَ في كُلِّ ساعَةٍ <\|vsep\|> بِذا اليَومِ لَم تَعدَم مِنَ الهَمِّ قاتِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِنقَضَت أَيّامُ عادٍ تَرَكتُها <\|vsep\|> وَقُلتُ نُرَجّي ذَلِكَ اليَومَ قابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا سَعدَهُ يَوماً بِلُقيايَ سَيِّداً <\|vsep\|> أَبَرَّ عَلى الساداتِ حَزماً وَنائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلُقيايَ مَلكاً زَيَّنَ المُلكَ مُذ رَقَى <\|vsep\|> ذُراهُ وَحَلّى مِنهُ ما كانَ عاطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُماماً أَبَت هِمّاتُهُ أَن تَرى لَهُ <\|vsep\|> عَلى الأَرضِ في بَأسٍ وَجُودٍ مُماثِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميلَ الثَنا عَذبَ السَجايا مُهَذَّباً <\|vsep\|> أَشَمَّ طَويلَ الباعِ قَرماً حُلاحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَزينَ حَصاةِ الحِلمِ أَلوى مُمَاحِكاً <\|vsep\|> لِأَعدائِهِ طَلّابَ وَترٍ مُماطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَريعاً ِلى الجُلّى بَطيئاً عَنِ الخَنا <\|vsep\|> قَؤُولا لِما يُعيي الرِجالَ المَقاوِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الصارِمِ الهِنديّ أَمضى عَزائِماً <\|vsep\|> وَأَصدَقَ مِن نَوءِ الثُرَيّا مَخائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخافُ وَيُرجى حالَةَ السُخطِ وَالرِضا <\|vsep\|> وَما قالَ ِلّا كانَ لِلقَولِ فاعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِلعُلى طِفلاً وَحالَ اِثِّغارِهِ <\|vsep\|> سَقى مِن نُحورِ الدارِعينَ العَوامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدانَت كُماةُ الحَربِ غَصباً لِبأسِهِ <\|vsep\|> وَلَمّا تَجُز في السِنِّ عَشراً كَوامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا سائِلاً عَنهُ وَما مِن جَهالَةٍ <\|vsep\|> تُسائِلُ بَل تُبدي لِأَمرٍ تَجاهُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الخَيلَ عَنهُ يَومَ تَكسُو حُماتَها <\|vsep\|> طَيالِسَةً مِن نَسجِها وَغَلائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكُ أَمضاها جَناناً وَصارِماً <\|vsep\|> وَأَطوَلَها ِذ ذاكَ باعاً وَذابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَأتِ مِن أَرضِ الشَواجِنِ يَختَطي <\|vsep\|> حَرابِيَّ أَجوَازِ الفَلا وَالخمائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَهمِ عَلاءٍ أَو كَما اِنقَضَّ كَوكَبٌ <\|vsep\|> يُعارِضُ عِفرِيتاً مِنَ الجَوِّ نازِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حَلَّ عَقدَ السَيفِ حَتّى أَناخَها <\|vsep\|> ضُحىً بِعِذارِ الخَطِّ حَدباءَ ناحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَ أَذانِ العَصرِ نُودي بِمُلكِهِ <\|vsep\|> نِداءاً أَرانا الدَهرَ يَفتَرُّ جاذِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَرزَ مَنصُوراً فَتيلاً لِمُلكِهِ <\|vsep\|> عَلَيهِ وَلا أَولاهُ ِلّا فَواضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو المَجدِ لا يَرضى عُقوقاً وَلا أَذىً <\|vsep\|> لِذِي رَحِمٍ لَو لَم يَكُن قَبلُ واصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَخَف أَن يَذهَبَ المُلكُ لَم يَرُح <\|vsep\|> عَلى اِبنِ أَخيهِ مُدَّةَ الدَهرِ صائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبغِ فيهِ مُسعِداً غَيرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> وَمِثلُ عِمادِ الدِينِ يَكفي قَبائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّ مِن نَسلِ المُفَدّى عِصابَةً <\|vsep\|> أَبَوا أَن يُطِيعُوا في هَواهُ العَواذِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ِلّا أَن رَأَوا مِثلَ ما رَأى <\|vsep\|> وَقَد يَحفَظ الدُولاتِ مَن كانَ عاقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَنِعمَ المُستَغاثُ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> ِذا البيضُ نُوزِعنَ البُرى وَالمَجاوِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ مُناخُ الطارِقينَ رَمَت بِهِم <\|vsep\|> شَمِيَّةٌ تُزجي سَحاباً حَوافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ المُراعى لِلنَزيلِ وَطالَما <\|vsep\|> أَحَلَّت رِجالٌ بِالنَزيلِ النَوَازِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعمَ لِسانُ القَومِ في يَوم لا تَرى <\|vsep\|> لِكِلمَةِ فَصلٍ تَرفَعُ الشَكَّ قائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزُّ وَأَوفى مِن عُمَيرٍ وَحارِثٍ <\|vsep\|> وَأَكرمُ مِن كَعبٍ وَأَوسٍ شَمائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصدَقُ بَأساً مِن كُلَيبٍ ِذا غَدا <\|vsep\|> يَجُرُّ ِلى حَربِ المُلوكِ الجَحافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحَلَمُ مِن قَيسٍ ِذا الحِلمُ لَم يَرُح <\|vsep\|> يُطَوِّقُ عاراً أَو يُمَوِّقُ جاهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمنَعُ جاراً مِن يَزيدٍ وَهانِئٍ <\|vsep\|> وَجَسّاسٍ الساقي حَسا المَوت وائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَأَيناهُ ذَكَرنا مُحَمَّداً <\|vsep\|> أَباهُ فَبَشَّرنا مَضيماً وَمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلنا لِأَبناءِ المُلوكِ تَوَقَّعُوا <\|vsep\|> لَهُ فَرَجاً يَأتي بِهِ اللَهُ عاجِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ فَتى مَجدٍ وَمُجدي رَغائِبٍ <\|vsep\|> وَمِحضَأ حَربٍ يَترُكُ الشَيخَ ذاهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَلّالُ مَغشاةٍ وَحَلّالُ تَلعَةٍ <\|vsep\|> حَمى الخَوفُ خُبراواتِها وَالمَسائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا باعَلِيٍّ يا اِبنَ مَن فاقَ مَجدُهُ <\|vsep\|> أَواخِرَ أَربابِ العُلا وَالأَوائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكتَ فَسِر فِيمَن مَلَكتَ بِسِيرَةٍ <\|vsep\|> تَسُرُّ مُقيماً في ذُراكُم وَراحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن مِثلَ ما قَد كانَ والِدُكَ الَّذي <\|vsep\|> تَلَقَّيتَهُ وَاِعمَل بِما كانَ عامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرِك رَعايا ضَيَّعَتها رُعاتُها <\|vsep\|> وَراحَت لِضُبعانٍ وَذِئبٍ أَكايِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنت لَعَمري بَينَ خالٍ وَوالِدٍ <\|vsep\|> يُعيدانِ لِلعَليا سَناماً وَكاهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُوكَ الَّذي لَم تَحمِلِ الخَيلُ مِثلَهُ <\|vsep\|> ِذا أَجهَضَ الرَوعُ النِساءَ الحَوامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى لَم يُدَنِّس عِرضَهُ بِرَذِيلَةٍ <\|vsep\|> وَلا راحَ لِلمَولى وَلا الجارِ خاذِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَدَّعي خالاً كَخالِكَ يَدَّعي <\|vsep\|> مُحالاً وَِفكاً مُستَحيلاً وَباطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كَحُسَينٍ ِن أَلَمَّت مُلِمَّة <\|vsep\|> تُريكَ البَليغَ النَدبَ فِدماً مُوائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَدعُهُ تَدعُ اِمرَءاً لا مُضَيِّعاً <\|vsep\|> صَديقاً وَلا عَن صارِخٍ مُتَثاقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمُولا لَما حَمَّلتَهُ ذا فَظاظَةٍ <\|vsep\|> عَلى مَن يُعادي أَلمَعِيّاً مُناضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَرِحُوا لَ المُفَدّى لِجارِهِم <\|vsep\|> وَلِاِبنِ أَخيهِم حِيثُ كانُوا مَعاقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَزوانَ فَاِحفَظ وُدَّهُ وَاِحتَفِظ بِهِ <\|vsep\|> تَجِد سَيفَ عَزمٍ في مَراضِيكَ فاصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقابِل بِهِ كَيدَ العَدُوِّ وَصِل بِهِ <\|vsep\|> جَناحَكَ واِجعَلهُ لِعَلياكَ حائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما فيهِ تَضييعٌ عَلَيكَ وَلا تَرى <\|vsep\|> لَهُ في مَراضي مَن تُصافي مُشاكِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ رَئيسٍ لا يُرى دُونَ مالِهِ <\|vsep\|> صَديقٌ وَلا عافٍ يُرَجِّيهِ حائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُندُكَ رُشهُم ما اِستَطَعتَ وَلا تَكُن <\|vsep\|> وَِن غَفِلُوا عَن رَبِّهِم مُتَغافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الجُندُ ِلّا جُنَّةٌ تَتَّقي بِها <\|vsep\|> غَوائِلَ مَولىً أَو عَدُوّاً مُصاوِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُهمِلَن وُدّي لَكُم وَقَرابَتي <\|vsep\|> وَأَشعارِيَ اللّاتي مَلَأنَ المَحافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لِيَ في عَلَياكُمُ مِن غَريبَةٍ <\|vsep\|> يَظَلُّ مُسامِيكُم لَها مُتَضائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَتائِجُ فِكرٍ غادَرَت كُلَّ فِكرَةٍ <\|vsep\|> نَتُوجٍ لِما يَحلُو مِنَ الشِعرِ حائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غُصَصٍ جُرِّعتُها في هَواكُمُ <\|vsep\|> وَلَم أُصغِ سَمعاً لِلَّذي جاءَ عاذِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارَقتُ أَهلي غَيرَ قالٍ وَأُسرَتي <\|vsep\|> وَولدِيَ خِلّانَ الصِبا وَالمَنازِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مَديحي غَيرَكُم غَيرُ رائِقٍ <\|vsep\|> وَلَو أَنَّني بُلِّغتُ فيهِ الوَسائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ لَنا يابا عَلِيٍّ لِنَقتَضي <\|vsep\|> بِكَ الثارَ مِن أَيّامِنا وَالطَوائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِعاشَ اِمرُؤٌ يَشناكَ ما عاشَ خائِفاً <\|vsep\|> قَليلاً ذَليلاً خاشِعَ الطَرفِ خامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيهنيكَ ذا المُلكُ الَّذي عَمَّ يُمنُهُ <\|vsep\|> عُقَيلاً وَأَحيا عَبدَ قَيسٍ وَوائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَكَ مِن تَيّارِ بَحرٍ ِذا طَمى <\|vsep\|> أَراكَ بِحارَ الأَرضِ جَمعاً صَلاصِلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما شئتما يا صاحبي فقولا	الكامل	ما شِئتُما يا صاحِبَيَّ فَقُولا هَيهاتَ لَن تَجِدا لَدَيَّ قَبُولا لَو ذُقتُما ما ذُقتُ مِن أَلَمِ الجَوى لَم تُكثِرا قالاً عَلَيَّ وَقِيلا قَد قُلتَ لِلقَلبِ اللَحُوحِ وَما نَأَت دارٌ وَما عَزَمَ الخَليطُ رَحيلا أَصَبابَةً وَأَسىً وَما حَدَجُوا لَهُم عِيساً وَلا شَدّوا لَهُنَّ حُمُولا هَذا الغَرامُ فَكَيفَ لَو نادى بِهِم بَينٌ وَأَصبَحَتِ الدِيارُ طُلولا فَاِستَبقِ دَمعَكَ وَالحَنين لِساعَةٍ تَذَرُ الأبيلَ مِن الرِجالِ وَبِيلا وَِنِ اِستَطَعتَ غَداةَ داعِيَةِ النَوى فَاِجعَل لِدَمعِكَ في الدِيارِ سَبيلا أَنَسيمَ نَجدٍ بِالمُهَتَّكِ سُحرَةً لِشِفاءِ ذي الكَبدِ العَليلِ عَليلا اِحمِل ِلى أَرضِ العِراقِ رِسالَةً عَنّي فَما أَرضى سِواكَ رَسُولا وَالبَصرَةَ الفَيحاءَ لا تَتَخَلَّفَن عَنها وَلا تَتَجاوَزَنها مِيلا وَاِجعَل مُرُورَكَ مِن هُذَيلٍ ِنَّها أَرضٌ أُحِبُّ جَنابَها المَأهُولا وَأَفِض عَلَيها أَلفَ أَلفِ تَحِيَّةٍ بِالمِسكِ تَفتُقُ بُكرَةً وَأَصيلا وَاِخصُص بِأَكثَرِها الهُمامَ المُرتَجى ال مَلكَ الأَغَرَّ الماجِدَ المَأمُولا الأَروَعَ النَدبَ السَرِيِّ العالِمَ ال حبرَ الجَرِيَّ السَيِّدَ البهلُولا الحامِلَ العِبءَ الَّذي لَو رازَهُ حَضَنٌ لبَ بِظَهرِهِ مَحزُولا مُعفي العُفاةِ مِن السُؤالِ فَقَلَّما تَلقاهُ يَومَ عَطائِهِ مَسؤُولا يُعطي الجَزيلَ مِنَ النَوالِ فَلا يَرى ِلّا كَعابِرَةٍ عَلَيهِ سَبيلا وَيَعُمُّ في ِعطائِهِ فَتَخالُهُ بِجَميعِ أَرزاقِ العِبادِ كَفيلا لا يُمسِكُ الدِينارَ ِلّا رَيثَما يَلقى اِبنَ نَيلٍ لَم يُلاقِ مُنيلا وَمَتى يَقُم مَعَهُ لِأَمرٍ ساعَةً مِن يَومِهِ فَلَقَد أَقامَ طَويلا العابِدُ المُحيي قِياماً لَيلَهُ ِذ ناشِئاتُ اللَيلِ أَقوَمُ قِيلا وَالزاهِدُ الصَوّامُ غَيرُ مُخَصِّصٍ بِالصَومِ كانُوناً وَلا أَيلُولا يا سائِلاً عَنهُ أَعَن شَمسِ الضُحى تَعمى لَقَد فُقتَ الوَرى تَغفيلا سِر تَلقَهُ واِبغِ الدَليلِ لِغَيرِهِ فَالصُبحُ لا تَبغي عَلَيهِ دَليلا وَِنِ اِعتَرَتكَ جَهالَةٌ طَبَعِيَّةٌ فَاِسكُت وَطُف تِلكَ الدُروبَ قَليلا وَعَلَيكَ بِالبابِ الَّذي لا حاجِباً تلقى بِسُدَّتِهِ وَلا قِنديلا لَكِن تَرى الفُقَراءَ مُحدِقَةً بِهِ زُمَراً وَأَبناءَ السَبيلِ نُزُولا وَالمُوضِحينَ لِما رَأَوا وَبِما رَوَوا شَرعَ الرَسولِ مُعَلَّلاً تَعليلا وَذَوي الوُجُوهِ الصُفرِ شَفَّ جُسُومَها ِشفاقُها وَكَسا الشِفاهَ ذُبولا هَذا يَرومُ قِرىً وَذاكَ قِراءَةً سُمِعَت عَن المُختارِ عَن جِبريلا فَهُناكَ أَلقِ عَصا المَسيرِ تَجِد ثَرىً دَمثاً وَظِلّاً لا يَزالُ ظَليلا وَذُرىً تَقيكَ القُرَّ حينَ هُجُومِهِ وَالحَرَّ لا وَحماً وَلا مَملُولا يا عادِلاً بِأَبي شُجاعٍ غَيرَهُ أُتُراكَ لا نَظراً وَلا مَعقُولا تَأبى مَكارِمُ باتِكينَ بِأَن تَرى أَحَداً لَهُ في ذا الزَمانِ عَديلا جَرَتِ المُلوكُ فَلم تَشُقَّ غُبارَهُ وَجَرى فَشَقَّ غُبارَها مَشكولا لَو لَم يَكُن بِالبَصرَةِ اِنقَلَبَت بِمَن فيها وَجَرَّ بِها الخَرابُ ذُيولا كانَت سَواداً قَبلَهُ فَأَعادها مِصراً تَرُوقُكَ مُمسِئاً وَمَقيلا بِالمُبرِمِ الأَسواقَ وَالسُورِ الَّذي مَنَعَ الأَعادي أَن تَميلَ مَمِيلا وَالرّبطِ بَينَ مَدارِسٍ وَمَشاهِدٍ شَرُفَت وَفُضِّلَ أَهلُها تَفضيلا أَحيَا بِها لِلشافِعِيِّ وَمالِكٍ وَأَبي حَنيفَةَ أَحرُفاً وَفُصُولا وَبِجامِعٍ نَدَّ الجَوامِعِ كُلَّها حُسناً وَعَرضاً في البِناءِ وَطُولا لَولا اِتِّفاقُ حَريقِهِ في عَصرِهِ لَعَفا وَعُطِّلَ رَسمُهُ تَعطيلا كَم مِن رُواقٍ زادَ فيهِ وَحُصرُهُ زادَت ِلى تَرفيلِهِ تَرفيلا وَبَنى بِهِ لِلمُسلِمينَ مُقَرمَداً تَرَكَ الخَوَرنَقَ في العُيونِ ضَئيلا وَلَقد مَضَت حُقبٌ بِها وسُراتُها نَهبٌ فَأَنقَذَ شِلوَها المَأكُولا أَفعالُهُ لِلّهِ خالِصَةٌ فَما تَلقى لِمُعتَقدِ الرِياءِ مَثيلا لَو كانَ في الأُمَمِ الخَوالي مِثلهُ مَلكٌ لَما بَعَثَ الِلَهُ رَسُولا يفديكَ شَمسَ الدّينِ قَومٌ لا تَرى حَبلاً لَهم بِفَضيلَةٍ مَوصُولا مِن كُلِّ مَغلُولِ اليَدَينِ عَنِ النَدى فاقَ اليَهُودَ لمَةً وَغُلولا يَبدُو بعُثنُونٍ لَهُ قُبحاً لَهُ لِقُرَيظَةٍ أَو لِلنَضيرِ سَليلا زُمَّيلَةٌ فَِذا المَظالِمُ أُسنِدَت يَوماً ِلَيهِ رَأَيتَهُ ِزميلا لا يَتَّقي اللَهَ العَلِيَّ وَلا يَرى لِشَقائِهِ الفِعلَ الجَميلَ جَميلا جَمَعَ الحُطامَ وَسَلَّ سَيفاً دُونَهُ لَؤماً وَسَبَّلَ عِرضَهُ تَسبيلا لَو أَنَّهُ حُمِلَت ِلَيهِ بَقَّةٌ لأَضاعَ مِن مالِ الأمانَةِ فِيلا لَولاكَ ما وَرَّيتُ لَكِن أَتَّقي بَقَراً يَعُدُّونَ الصَحيحَ فُضولا فَاِسلَم وَدُم يابا شُجاعٍ لِلعُلى وَالمَجدِ ما دَعَتِ الحَمامُ هَديلا تُعطي وَتَمنَعُ ما تَشاءُ وَلا تُرى ِلّا مُذيلاً عِزَّةً وَمُنيلا في ظِلِّ خَيرِ خَلِيفَةٍ مِن هاشِمٍ وَرِثَ الكِتابَ وَأُلهِمَ التَنزيلا وَاِسعَد بِذا الشَهرِ الأَصَبِّ سَعادَةً تَبقى وَتُبلِغُكَ المُنى وَالسُولا وَتُريكَ حاسِدَكَ المُسَفِّهَ نَفسَهُ حَرِضاً قَليلاً في الأَنامِ ذَليلا	null	https://www.aldiwan.net/poem1656.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما شِئتُما يا صاحِبَيَّ فَقُولا <\|vsep\|> هَيهاتَ لَن تَجِدا لَدَيَّ قَبُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو ذُقتُما ما ذُقتُ مِن أَلَمِ الجَوى <\|vsep\|> لَم تُكثِرا قالاً عَلَيَّ وَقِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتَ لِلقَلبِ اللَحُوحِ وَما نَأَت <\|vsep\|> دارٌ وَما عَزَمَ الخَليطُ رَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَبابَةً وَأَسىً وَما حَدَجُوا لَهُم <\|vsep\|> عِيساً وَلا شَدّوا لَهُنَّ حُمُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الغَرامُ فَكَيفَ لَو نادى بِهِم <\|vsep\|> بَينٌ وَأَصبَحَتِ الدِيارُ طُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبقِ دَمعَكَ وَالحَنين لِساعَةٍ <\|vsep\|> تَذَرُ الأبيلَ مِن الرِجالِ وَبِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِ اِستَطَعتَ غَداةَ داعِيَةِ النَوى <\|vsep\|> فَاِجعَل لِدَمعِكَ في الدِيارِ سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَسيمَ نَجدٍ بِالمُهَتَّكِ سُحرَةً <\|vsep\|> لِشِفاءِ ذي الكَبدِ العَليلِ عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحمِل ِلى أَرضِ العِراقِ رِسالَةً <\|vsep\|> عَنّي فَما أَرضى سِواكَ رَسُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَصرَةَ الفَيحاءَ لا تَتَخَلَّفَن <\|vsep\|> عَنها وَلا تَتَجاوَزَنها مِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل مُرُورَكَ مِن هُذَيلٍ ِنَّها <\|vsep\|> أَرضٌ أُحِبُّ جَنابَها المَأهُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفِض عَلَيها أَلفَ أَلفِ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> بِالمِسكِ تَفتُقُ بُكرَةً وَأَصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِخصُص بِأَكثَرِها الهُمامَ المُرتَجى ال <\|vsep\|> مَلكَ الأَغَرَّ الماجِدَ المَأمُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأَروَعَ النَدبَ السَرِيِّ العالِمَ ال <\|vsep\|> حبرَ الجَرِيَّ السَيِّدَ البهلُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحامِلَ العِبءَ الَّذي لَو رازَهُ <\|vsep\|> حَضَنٌ لبَ بِظَهرِهِ مَحزُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعفي العُفاةِ مِن السُؤالِ فَقَلَّما <\|vsep\|> تَلقاهُ يَومَ عَطائِهِ مَسؤُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعطي الجَزيلَ مِنَ النَوالِ فَلا يَرى <\|vsep\|> ِلّا كَعابِرَةٍ عَلَيهِ سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعُمُّ في ِعطائِهِ فَتَخالُهُ <\|vsep\|> بِجَميعِ أَرزاقِ العِبادِ كَفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُمسِكُ الدِينارَ ِلّا رَيثَما <\|vsep\|> يَلقى اِبنَ نَيلٍ لَم يُلاقِ مُنيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى يَقُم مَعَهُ لِأَمرٍ ساعَةً <\|vsep\|> مِن يَومِهِ فَلَقَد أَقامَ طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العابِدُ المُحيي قِياماً لَيلَهُ <\|vsep\|> ِذ ناشِئاتُ اللَيلِ أَقوَمُ قِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزاهِدُ الصَوّامُ غَيرُ مُخَصِّصٍ <\|vsep\|> بِالصَومِ كانُوناً وَلا أَيلُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلاً عَنهُ أَعَن شَمسِ الضُحى <\|vsep\|> تَعمى لَقَد فُقتَ الوَرى تَغفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِر تَلقَهُ واِبغِ الدَليلِ لِغَيرِهِ <\|vsep\|> فَالصُبحُ لا تَبغي عَلَيهِ دَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِ اِعتَرَتكَ جَهالَةٌ طَبَعِيَّةٌ <\|vsep\|> فَاِسكُت وَطُف تِلكَ الدُروبَ قَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَيكَ بِالبابِ الَّذي لا حاجِباً <\|vsep\|> تلقى بِسُدَّتِهِ وَلا قِنديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن تَرى الفُقَراءَ مُحدِقَةً بِهِ <\|vsep\|> زُمَراً وَأَبناءَ السَبيلِ نُزُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُوضِحينَ لِما رَأَوا وَبِما رَوَوا <\|vsep\|> شَرعَ الرَسولِ مُعَلَّلاً تَعليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوي الوُجُوهِ الصُفرِ شَفَّ جُسُومَها <\|vsep\|> ِشفاقُها وَكَسا الشِفاهَ ذُبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا يَرومُ قِرىً وَذاكَ قِراءَةً <\|vsep\|> سُمِعَت عَن المُختارِ عَن جِبريلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ أَلقِ عَصا المَسيرِ تَجِد ثَرىً <\|vsep\|> دَمثاً وَظِلّاً لا يَزالُ ظَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُرىً تَقيكَ القُرَّ حينَ هُجُومِهِ <\|vsep\|> وَالحَرَّ لا وَحماً وَلا مَملُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عادِلاً بِأَبي شُجاعٍ غَيرَهُ <\|vsep\|> أُتُراكَ لا نَظراً وَلا مَعقُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى مَكارِمُ باتِكينَ بِأَن تَرى <\|vsep\|> أَحَداً لَهُ في ذا الزَمانِ عَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَتِ المُلوكُ فَلم تَشُقَّ غُبارَهُ <\|vsep\|> وَجَرى فَشَقَّ غُبارَها مَشكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن بِالبَصرَةِ اِنقَلَبَت بِمَن <\|vsep\|> فيها وَجَرَّ بِها الخَرابُ ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت سَواداً قَبلَهُ فَأَعادها <\|vsep\|> مِصراً تَرُوقُكَ مُمسِئاً وَمَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالمُبرِمِ الأَسواقَ وَالسُورِ الَّذي <\|vsep\|> مَنَعَ الأَعادي أَن تَميلَ مَمِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرّبطِ بَينَ مَدارِسٍ وَمَشاهِدٍ <\|vsep\|> شَرُفَت وَفُضِّلَ أَهلُها تَفضيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَا بِها لِلشافِعِيِّ وَمالِكٍ <\|vsep\|> وَأَبي حَنيفَةَ أَحرُفاً وَفُصُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجامِعٍ نَدَّ الجَوامِعِ كُلَّها <\|vsep\|> حُسناً وَعَرضاً في البِناءِ وَطُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا اِتِّفاقُ حَريقِهِ في عَصرِهِ <\|vsep\|> لَعَفا وَعُطِّلَ رَسمُهُ تَعطيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن رُواقٍ زادَ فيهِ وَحُصرُهُ <\|vsep\|> زادَت ِلى تَرفيلِهِ تَرفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنى بِهِ لِلمُسلِمينَ مُقَرمَداً <\|vsep\|> تَرَكَ الخَوَرنَقَ في العُيونِ ضَئيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد مَضَت حُقبٌ بِها وسُراتُها <\|vsep\|> نَهبٌ فَأَنقَذَ شِلوَها المَأكُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفعالُهُ لِلّهِ خالِصَةٌ فَما <\|vsep\|> تَلقى لِمُعتَقدِ الرِياءِ مَثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ في الأُمَمِ الخَوالي مِثلهُ <\|vsep\|> مَلكٌ لَما بَعَثَ الِلَهُ رَسُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفديكَ شَمسَ الدّينِ قَومٌ لا تَرى <\|vsep\|> حَبلاً لَهم بِفَضيلَةٍ مَوصُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَغلُولِ اليَدَينِ عَنِ النَدى <\|vsep\|> فاقَ اليَهُودَ لمَةً وَغُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبدُو بعُثنُونٍ لَهُ قُبحاً لَهُ <\|vsep\|> لِقُرَيظَةٍ أَو لِلنَضيرِ سَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُمَّيلَةٌ فَِذا المَظالِمُ أُسنِدَت <\|vsep\|> يَوماً ِلَيهِ رَأَيتَهُ ِزميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَتَّقي اللَهَ العَلِيَّ وَلا يَرى <\|vsep\|> لِشَقائِهِ الفِعلَ الجَميلَ جَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَ الحُطامَ وَسَلَّ سَيفاً دُونَهُ <\|vsep\|> لَؤماً وَسَبَّلَ عِرضَهُ تَسبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُ حُمِلَت ِلَيهِ بَقَّةٌ <\|vsep\|> لأَضاعَ مِن مالِ الأمانَةِ فِيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكَ ما وَرَّيتُ لَكِن أَتَّقي <\|vsep\|> بَقَراً يَعُدُّونَ الصَحيحَ فُضولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم وَدُم يابا شُجاعٍ لِلعُلى <\|vsep\|> وَالمَجدِ ما دَعَتِ الحَمامُ هَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعطي وَتَمنَعُ ما تَشاءُ وَلا تُرى <\|vsep\|> ِلّا مُذيلاً عِزَّةً وَمُنيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلِّ خَيرِ خَلِيفَةٍ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> وَرِثَ الكِتابَ وَأُلهِمَ التَنزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسعَد بِذا الشَهرِ الأَصَبِّ سَعادَةً <\|vsep\|> تَبقى وَتُبلِغُكَ المُنى وَالسُولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بالسيف يفتح كل باب مقفل	الكامل	بِالسَيفِ يُفتَحُ كُلُّ بابٍ مُقفَلٍ وَتُحَلُّ عُقدَةُ كُلِّ خَطبٍ مُشكِلِ فَاِقرَع ِذا صادَفتَ باباً مُرتَجاً بِالسَيفِ حَلقَةَ صَفقَتَيهِ تَدخُلِ وَِذا بَدَت لَكَ حاجَةٌ فَاِستَقضِها بِالمَشرَفِيَّةِ وَالرِماحِ الذُبَّلِ لا تَسأَلَنَّ الناسَ فَضلَ نَوالِهِم وَاللَهَ وَالبِيضَ الصَوارِمَ فَاِسأَلِ فَالسَيفُ أَكرَمُ مُجتَدىً يَمَّمتَهُ فَِذا تَلُوذُ بِهِ فَأَمنَعُ مَعقِلِ وَاِجعَل رَسُولَكَ ِن بَعَثتَ ِلى العِدى زُرقَ الأَسِنَّةِ فَهيَ أَصدَقُ مُرسَلِ وَاِعلَم هُدِيتَ وَلا ِخالُكَ جاهِلا أَنَّ الرَسولَ يُبينُ عَقلَ المُرسِلِ وَاِقعُد وَأَرضُكَ ظَهرُ أَجرَدَ سابِحٍ وَسَماؤُكَ الدُنيا غَيابَةُ قَسطَلِ كُن كَاِبنِ مَسعُودٍ حُسَينٍ في النَدى وَالبَأسِ أَو فَعَنِ المَكارِمِ فَاِعدِلِ الطاعِنِ الفُرسانَ كُلَّ مُرِشَّةٍ جَيّاشَةٍ تَغلي كَغَليِ المِرجَلِ وَالتارِكِ الأَبطالَ تَسجُدُ هامُها بِالسَيفِ غَيرَ عِبادَةٍ لِلأَرجُلِ وَالخائِضِ الغَمَراتِ لا مُتَقَهقِراً حَتّى بِصارِمِهِ المُهَنَّدِ تَنجَلي وَالنازِلِ الثَغرَ الَّذي لَو يُبتَلى بِنُزولِهِ رَبُّ الحِمى لَم يَنزِلِ وَالحامِلِ العِبءَ الَّذي لَو حُمِّلَت هَضَباتُ سَلمى بَعضَهُ لَم يَحمِلِ وَالواهِبِ الكُومَ الذُرى وَرعاتَها وَفِصالَها عَفواً ولَمّا تُفصَلِ وَهُوَ المُجيرُ الجارِياتِ مُرَوّعاً مَن جارَهُ فِعلَ الهُمامِ الأَطوَلِ وَتَبيتُ جارَتُهُ وَلَم يَرفَع لَها كِسراً بِعِلَّةِ قائِلٍ مُتَضَلِّلِ يُغضي ِذا بَرَزَت وَيَخفِضُ صَوتَهُ عَنها فِعالَ الناسِكِ المُتَبَتِّلِ لَم يَنطِقِ العَوراءَ قَطُّ وَلا اِصطَفى نَذلاً وَلا أَصغى لِقَولِ مُضَلِّلِ وَِذا المُحُولُ تَتابَعَت أَلفَيتَهُ مُتَبَجَّحَ العافي وزادَ المُرمِلِ وَِذا لَظى الحَربِ الزَّبونِ تَأَجَّجَت أَطفى لَوافِحَها بِحَملَةِ فَيصَلِ كَم فارِسٍ أَردى بِطَعنَةِ ثائِرٍ تُدني مِنَ الأَدبارِ حَدَّ المَقتلِ وَعَميدِ قَومٍ صَكَّ مَفرِقَ رَأسِهِ بِالسَيفِ في لَيلِ العَجاجِ الأَليَلِ يَلقى الكَتيبَةَ واحِداً فَكَأَنَّها في مِقنَبٍ وَكَأَنَّهُ في جَحفَلِ وَكأَنَّ جاحِمَ كُلِّ نارٍ أُوقِدَت لِلحَربِ في عَينَيهِ نارُ مُهَوِّلِ تَلقاهُ أَثبَتَ ما يُكُونَ جَنانُهُ وَالبِيضُ تَختَطِفُ الرُؤوسَ وَتَجتَلي مُتَهاوِناً بِالمَوتِ يَعلَمُ أَنَّهُ سَيَمُوتُ بِالأَدواءِ مَن لَم يُقتَلِ نَهدٌ عَلى نَهدِ المَراكِلِ سابِحٍ رَحبِ اللِبابِ مُحَجَّلٍ لِلأَرجُلِ مُتَمَطِّرٍ سامي التَليلِ مُقابلٍ بَينَ النَعامَةِ وَالحرُونِ وَقُرزُلِ كَالمَجدَلِ العادِيِّ ِلّا أَنَّهُ يُمرى فَيَنقَضُّ اِنقِضاضَ الأَجدَلِ طِرفٌ يُعَوِّذُهُ الأَريبُ مُجَلَّلاً مِن شَرقِ طُرَّتِهِ وَغَيرَ مُجَلَّلِ وَبِكَفِّهِ ماضٍ يُخالُ عَقيقَةً لَمَعَت بِصَفحَةِ عارِضٍ مُتَهَلِّلِ عَودٌ عَنِ اليَومَينِ يُخبِرُ صادِقاً وَعَنِ الثَلاثَةِ وَالكُلابِ الأَوَّلِ وَالشَيِّطَينِ وَلَعلَعٍ وأُوارَةٍ وَحِمى ضَرِيَّةَ وَالنِباجِ وَثَيتَلِ أَبَداً يَقُولُ لِمُنتَضيهِ في الوَغى اِعلُ الطُلا وَالهامَ بي وَتَوَكَّلِ كَم هامَةٍ شُقَّت بِهِ وَدَعامَةٍ دُقَّت فَخَرَّت لِلحَضيضِ الأَسفَلِ وَعَلَيهِ مُحكَمَةُ القَتيرِ تَخالُها بَعضَ الِضاءِ بِصَحصَحانٍ أَنجَلِ وَقعُ الصَفيحَةِ وَالقَناةِ بِمَتنِها وَقعُ الحُفاةِ وَريشَةٍ مِن أَجدَلِ لَو رُدَّ مَحتُومُ القَضاءِ لَقابَلَت بِالرَدِّ مَحتُومَ القَضاءِ المُنزَلِ ماضي المُهَنَّدِ وَالسِنانِ وَعَزمُهُ أَمضى وَغَيرُ كَهامَةٍ في المِقوَلِ زاكي العُمُومَةِ وَالخُؤولَةِ غَيرُ ذي أَشَبٍ فَبُورِكَ مِن مُعِمٍّ مُخوِلِ أَمضى ِذا ما هَمَّ مِن ذِي رَونَقٍ صافي الحَديدَةِ ذي فِرِندٍ مُنصلِ نَدَّ الوَرى طِفلاً وَبرَّزَ يافِعاً وَبَنى العُلى وَعِذارُهُ لَم يَبقُلِ ِغضاءُ قَيسٍ في شَجاعَةِ وائِلٍ وَسَخاءُ مَعنٍ في وَفاءِ سَمَوأَلِ مِن مَعشَرٍ بِيضِ الوُجوهِ أَعِزَّةٍ جُر يامُجاوِرهُم بِهِم أَو فَاِعدِلِ فَضلٌ أَبُوهُم وَالمَعَظَّمُ عَبدَلٌ مَن مِثلُ فَضلٍ في الفَخارِ وَعَبدَلِ وِِذا عَدَدتَ أَبا سِنانٍ وَاِبنَهُ وَاِبنَ اِبنِهِ فَاِشرَب خَصيمَكَ أَو كُلِ غُرٌّ بَنى لَهُمُ الأَغَرُّ أَبُوهُمُ بَيتاً أَنافَ عَلى السِماكِ الأَعزلِ ِن قالَ قائِلُهُم أَصابَ وَِن رَمى أَصمى وَِن سُئِلَ النَدى لَم يَبخَلِ عُقَدُ الجَبابِرِ عِندَهُم مَحلُولَةٌ وَِذا أَمَرّوا عُقدَةً لَم تُحلَلِ نَسلُ العُيُونِيِّ الَّذينَ أَحَلَّهُم بِفِعالِهِ في المَجدِ أَشرَفَ مَنزِلِ بِرِماحِهِم وَصِفاحِهِم وَسَماحِهِم وَرِثُوا السِيادَةَ خِراً عَن أَوَّلِ لا غالَهُم صَرفُ الزَمانِ فَكَم لَهُم في الدَهرِ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ يا مَن يَقيسُ بِلِ فَضلٍ غَيرَهُم لا تُوهِمَنَّ الدَوحَ غَيرَ القَرمَلِ ما كُلُّ نَبتٍ راقَ طَرفَكَ لَونُهُ مَرعىً وَلا كُلُّ المِياهِ بِمَنهَلِ يا لَ فَضلٍ دَعوَةً مِن مُخلِصٍ لَكُمُ المَوَدَّةَ لَيسَ بِالمُتَجَمّلِ لَم يَرتَقي القَومُ الجَميمَ وَما لَنا غَير الأَلاءَةِ مَرتَعاً وَالحَرمَلِ وَلِمَ الشَقائِقُ وَالتِلاعُ لِغَيرِنا وَلنا الخَطائِطُ قسمُ مَن لَم يَعدِلِ وَالبارِدُ العَذبُ الزُلالُ لِغَيرِنا وَنُخَصَّ بِالمِلحِ الأُجاجِ الأَشكَلِ أَرحامُنا مِن يَومِ غُيِّبَ جَدُّكُم في رَمسِهِ مَقطُوعَةٌ لَم تُوصَلِ حَتّى كَأَنّا مِن جُهَينَةَ أَصلُنا لا وُلدَ عَبدِ اللَهِ نَحنُ وَلا عَلِي وَلِمَ العَدُوُّ يَرُوحُ قِردَ زُبَيدَةٍ شَبَعاً وَمُصفِي الوُدّ كَلبَةَ حَومَلِ لَولاكَ قُلتُ وَقُلتُ لَكِنّي اِمرُؤٌ أَبَداً أَصُونُ عَن الشِّكايَةِ مِقوَلي بَيتُ الرِئاسَةِ لِي وَحِكمَةُ دَغفَلٍ وَبَيانُ سَحبانٍ وَشِعرُ الأَخطَلِ فَبَقِيتُمُ لِلمكرُماتِ وَلِلعُلى أَبَداً بَقاءَ عَمايَتَينِ وَيَذبلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1657.html	ابن المقرب العيوني	علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-almqrb-alaaona	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالسَيفِ يُفتَحُ كُلُّ بابٍ مُقفَلٍ <\|vsep\|> وَتُحَلُّ عُقدَةُ كُلِّ خَطبٍ مُشكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقرَع ِذا صادَفتَ باباً مُرتَجاً <\|vsep\|> بِالسَيفِ حَلقَةَ صَفقَتَيهِ تَدخُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بَدَت لَكَ حاجَةٌ فَاِستَقضِها <\|vsep\|> بِالمَشرَفِيَّةِ وَالرِماحِ الذُبَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسأَلَنَّ الناسَ فَضلَ نَوالِهِم <\|vsep\|> وَاللَهَ وَالبِيضَ الصَوارِمَ فَاِسأَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالسَيفُ أَكرَمُ مُجتَدىً يَمَّمتَهُ <\|vsep\|> فَِذا تَلُوذُ بِهِ فَأَمنَعُ مَعقِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل رَسُولَكَ ِن بَعَثتَ ِلى العِدى <\|vsep\|> زُرقَ الأَسِنَّةِ فَهيَ أَصدَقُ مُرسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم هُدِيتَ وَلا ِخالُكَ جاهِلا <\|vsep\|> أَنَّ الرَسولَ يُبينُ عَقلَ المُرسِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقعُد وَأَرضُكَ ظَهرُ أَجرَدَ سابِحٍ <\|vsep\|> وَسَماؤُكَ الدُنيا غَيابَةُ قَسطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن كَاِبنِ مَسعُودٍ حُسَينٍ في النَدى <\|vsep\|> وَالبَأسِ أَو فَعَنِ المَكارِمِ فَاِعدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاعِنِ الفُرسانَ كُلَّ مُرِشَّةٍ <\|vsep\|> جَيّاشَةٍ تَغلي كَغَليِ المِرجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتارِكِ الأَبطالَ تَسجُدُ هامُها <\|vsep\|> بِالسَيفِ غَيرَ عِبادَةٍ لِلأَرجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخائِضِ الغَمَراتِ لا مُتَقَهقِراً <\|vsep\|> حَتّى بِصارِمِهِ المُهَنَّدِ تَنجَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنازِلِ الثَغرَ الَّذي لَو يُبتَلى <\|vsep\|> بِنُزولِهِ رَبُّ الحِمى لَم يَنزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحامِلِ العِبءَ الَّذي لَو حُمِّلَت <\|vsep\|> هَضَباتُ سَلمى بَعضَهُ لَم يَحمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالواهِبِ الكُومَ الذُرى وَرعاتَها <\|vsep\|> وَفِصالَها عَفواً ولَمّا تُفصَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ المُجيرُ الجارِياتِ مُرَوّعاً <\|vsep\|> مَن جارَهُ فِعلَ الهُمامِ الأَطوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبيتُ جارَتُهُ وَلَم يَرفَع لَها <\|vsep\|> كِسراً بِعِلَّةِ قائِلٍ مُتَضَلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغضي ِذا بَرَزَت وَيَخفِضُ صَوتَهُ <\|vsep\|> عَنها فِعالَ الناسِكِ المُتَبَتِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنطِقِ العَوراءَ قَطُّ وَلا اِصطَفى <\|vsep\|> نَذلاً وَلا أَصغى لِقَولِ مُضَلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا المُحُولُ تَتابَعَت أَلفَيتَهُ <\|vsep\|> مُتَبَجَّحَ العافي وزادَ المُرمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا لَظى الحَربِ الزَّبونِ تَأَجَّجَت <\|vsep\|> أَطفى لَوافِحَها بِحَملَةِ فَيصَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فارِسٍ أَردى بِطَعنَةِ ثائِرٍ <\|vsep\|> تُدني مِنَ الأَدبارِ حَدَّ المَقتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَميدِ قَومٍ صَكَّ مَفرِقَ رَأسِهِ <\|vsep\|> بِالسَيفِ في لَيلِ العَجاجِ الأَليَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى الكَتيبَةَ واحِداً فَكَأَنَّها <\|vsep\|> في مِقنَبٍ وَكَأَنَّهُ في جَحفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّ جاحِمَ كُلِّ نارٍ أُوقِدَت <\|vsep\|> لِلحَربِ في عَينَيهِ نارُ مُهَوِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقاهُ أَثبَتَ ما يُكُونَ جَنانُهُ <\|vsep\|> وَالبِيضُ تَختَطِفُ الرُؤوسَ وَتَجتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَهاوِناً بِالمَوتِ يَعلَمُ أَنَّهُ <\|vsep\|> سَيَمُوتُ بِالأَدواءِ مَن لَم يُقتَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهدٌ عَلى نَهدِ المَراكِلِ سابِحٍ <\|vsep\|> رَحبِ اللِبابِ مُحَجَّلٍ لِلأَرجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَطِّرٍ سامي التَليلِ مُقابلٍ <\|vsep\|> بَينَ النَعامَةِ وَالحرُونِ وَقُرزُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالمَجدَلِ العادِيِّ ِلّا أَنَّهُ <\|vsep\|> يُمرى فَيَنقَضُّ اِنقِضاضَ الأَجدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِرفٌ يُعَوِّذُهُ الأَريبُ مُجَلَّلاً <\|vsep\|> مِن شَرقِ طُرَّتِهِ وَغَيرَ مُجَلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكَفِّهِ ماضٍ يُخالُ عَقيقَةً <\|vsep\|> لَمَعَت بِصَفحَةِ عارِضٍ مُتَهَلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَودٌ عَنِ اليَومَينِ يُخبِرُ صادِقاً <\|vsep\|> وَعَنِ الثَلاثَةِ وَالكُلابِ الأَوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَيِّطَينِ وَلَعلَعٍ وأُوارَةٍ <\|vsep\|> وَحِمى ضَرِيَّةَ وَالنِباجِ وَثَيتَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَداً يَقُولُ لِمُنتَضيهِ في الوَغى <\|vsep\|> اِعلُ الطُلا وَالهامَ بي وَتَوَكَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم هامَةٍ شُقَّت بِهِ وَدَعامَةٍ <\|vsep\|> دُقَّت فَخَرَّت لِلحَضيضِ الأَسفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَيهِ مُحكَمَةُ القَتيرِ تَخالُها <\|vsep\|> بَعضَ الِضاءِ بِصَحصَحانٍ أَنجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقعُ الصَفيحَةِ وَالقَناةِ بِمَتنِها <\|vsep\|> وَقعُ الحُفاةِ وَريشَةٍ مِن أَجدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رُدَّ مَحتُومُ القَضاءِ لَقابَلَت <\|vsep\|> بِالرَدِّ مَحتُومَ القَضاءِ المُنزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضي المُهَنَّدِ وَالسِنانِ وَعَزمُهُ <\|vsep\|> أَمضى وَغَيرُ كَهامَةٍ في المِقوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاكي العُمُومَةِ وَالخُؤولَةِ غَيرُ ذي <\|vsep\|> أَشَبٍ فَبُورِكَ مِن مُعِمٍّ مُخوِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمضى ِذا ما هَمَّ مِن ذِي رَونَقٍ <\|vsep\|> صافي الحَديدَةِ ذي فِرِندٍ مُنصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدَّ الوَرى طِفلاً وَبرَّزَ يافِعاً <\|vsep\|> وَبَنى العُلى وَعِذارُهُ لَم يَبقُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِغضاءُ قَيسٍ في شَجاعَةِ وائِلٍ <\|vsep\|> وَسَخاءُ مَعنٍ في وَفاءِ سَمَوأَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ بِيضِ الوُجوهِ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> جُر يامُجاوِرهُم بِهِم أَو فَاِعدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضلٌ أَبُوهُم وَالمَعَظَّمُ عَبدَلٌ <\|vsep\|> مَن مِثلُ فَضلٍ في الفَخارِ وَعَبدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِِذا عَدَدتَ أَبا سِنانٍ وَاِبنَهُ <\|vsep\|> وَاِبنَ اِبنِهِ فَاِشرَب خَصيمَكَ أَو كُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرٌّ بَنى لَهُمُ الأَغَرُّ أَبُوهُمُ <\|vsep\|> بَيتاً أَنافَ عَلى السِماكِ الأَعزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قالَ قائِلُهُم أَصابَ وَِن رَمى <\|vsep\|> أَصمى وَِن سُئِلَ النَدى لَم يَبخَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقَدُ الجَبابِرِ عِندَهُم مَحلُولَةٌ <\|vsep\|> وَِذا أَمَرّوا عُقدَةً لَم تُحلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسلُ العُيُونِيِّ الَّذينَ أَحَلَّهُم <\|vsep\|> بِفِعالِهِ في المَجدِ أَشرَفَ مَنزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرِماحِهِم وَصِفاحِهِم وَسَماحِهِم <\|vsep\|> وَرِثُوا السِيادَةَ خِراً عَن أَوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غالَهُم صَرفُ الزَمانِ فَكَم لَهُم <\|vsep\|> في الدَهرِ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَقيسُ بِلِ فَضلٍ غَيرَهُم <\|vsep\|> لا تُوهِمَنَّ الدَوحَ غَيرَ القَرمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ نَبتٍ راقَ طَرفَكَ لَونُهُ <\|vsep\|> مَرعىً وَلا كُلُّ المِياهِ بِمَنهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ فَضلٍ دَعوَةً مِن مُخلِصٍ <\|vsep\|> لَكُمُ المَوَدَّةَ لَيسَ بِالمُتَجَمّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرتَقي القَومُ الجَميمَ وَما لَنا <\|vsep\|> غَير الأَلاءَةِ مَرتَعاً وَالحَرمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَ الشَقائِقُ وَالتِلاعُ لِغَيرِنا <\|vsep\|> وَلنا الخَطائِطُ قسمُ مَن لَم يَعدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبارِدُ العَذبُ الزُلالُ لِغَيرِنا <\|vsep\|> وَنُخَصَّ بِالمِلحِ الأُجاجِ الأَشكَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرحامُنا مِن يَومِ غُيِّبَ جَدُّكُم <\|vsep\|> في رَمسِهِ مَقطُوعَةٌ لَم تُوصَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى كَأَنّا مِن جُهَينَةَ أَصلُنا <\|vsep\|> لا وُلدَ عَبدِ اللَهِ نَحنُ وَلا عَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَ العَدُوُّ يَرُوحُ قِردَ زُبَيدَةٍ <\|vsep\|> شَبَعاً وَمُصفِي الوُدّ كَلبَةَ حَومَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكَ قُلتُ وَقُلتُ لَكِنّي اِمرُؤٌ <\|vsep\|> أَبَداً أَصُونُ عَن الشِّكايَةِ مِقوَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيتُ الرِئاسَةِ لِي وَحِكمَةُ دَغفَلٍ <\|vsep\|> وَبَيانُ سَحبانٍ وَشِعرُ الأَخطَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.