Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أعلي قد وافى كتابك فانطفا	الكامل	أعليُّ قد وافى كتابك فانطفا عنيّ به حرّ الهموم وقد وَقَدْ وفككتَ عنه فكم فصولٍ تنتقى ونظرتَ فيه فكم فصوصٍ تُنتقد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47091.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعليُّ قد وافى كتابك فانطفا <\|vsep\|> عنيّ به حرّ الهموم وقد وَقَدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يشقى المعيل بقلب ضيق كمدا	البسيط	يَشقى المُعيلُ بقلبٍ ضيقٍ كَمَدا فلا أرى أنْ يُسمّى صدْرُه بَلدَا ما قرطت أذْنَ زنبيلٍ بنانُ يَدي لو كنتُ أملكُ للدهرِ الظّلومِ يَدا وكنت أحسُد من لم يتّخذ ولداً لولا قضاءُ الذي لم يتّخذْ وَلدا لا خيرَ في كبد تمشي ذا دَجَنتْ في القلب منه سموم تصدعُ الكبدا نْ كنتَ أهلَ بناءِ المَجد فاجتنب ال بناءَ بالأهلِ وابغِ المجدَ مُتّحدا فتلكَ بالشرِّ كالرمَّان مُكتنزاً دعْها ون كانَ كالرمّان ما نَهدا ونْ أتَوكَ وقالوا ثَغرُها برَدٌ فاحزم فكم بَرَدٍ قد أحرقَ البَلَدا فالظهرُ منكَ بحمل مُوقرٌ أبداً والبطنُ منها بحمل مثقلٌ أبدا ون يَطشْ وَتدٌ ما بينَ فخذِكَ فاشْ ججهُ فقدماً أذاقوا الشجّةَ الوَتدا والقوسُ ذا زوّجوها السهمَ شاكيةٌ تُرِنُّ والسيفُ بَسّامٌ ذا انْفَردا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47092.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَشقى المُعيلُ بقلبٍ ضيقٍ كَمَدا <\|vsep\|> فلا أرى أنْ يُسمّى صدْرُه بَلدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قرطت أذْنَ زنبيلٍ بنانُ يَدي <\|vsep\|> لو كنتُ أملكُ للدهرِ الظّلومِ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت أحسُد من لم يتّخذ ولداً <\|vsep\|> لولا قضاءُ الذي لم يتّخذْ وَلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خيرَ في كبد تمشي ذا دَجَنتْ <\|vsep\|> في القلب منه سموم تصدعُ الكبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كنتَ أهلَ بناءِ المَجد فاجتنب ال <\|vsep\|> بناءَ بالأهلِ وابغِ المجدَ مُتّحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلكَ بالشرِّ كالرمَّان مُكتنزاً <\|vsep\|> دعْها ون كانَ كالرمّان ما نَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أتَوكَ وقالوا ثَغرُها برَدٌ <\|vsep\|> فاحزم فكم بَرَدٍ قد أحرقَ البَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالظهرُ منكَ بحمل مُوقرٌ أبداً <\|vsep\|> والبطنُ منها بحمل مثقلٌ أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يَطشْ وَتدٌ ما بينَ فخذِكَ فاشْ <\|vsep\|> ججهُ فقدماً أذاقوا الشجّةَ الوَتدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وشادن قد بكى عشقا فأعجبني	البسيط	وشادنٍ قد بكى عشقاً فأعجَبني بنرجس صبّ ماوَرداً على وَردِ كأنَّ أدمعَهُ والعينَ تسفكُها درٌّ وهى فَهَوى من جانب العقد	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem47093.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وشادنٍ قد بكى عشقاً فأعجَبني <\|vsep\|> بنرجس صبّ ماوَرداً على وَردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من القوم الذين إذا استمدوا	الوافر	منَ القوم الذينَ ذا استُمدّوا ندىً فضحوا الخضمَّ المُسْتَمدّا فلا ودّوا لرأس العزِّ شَجّاً ولا شَجّوا بدارِ الهُونِ وُدّا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47094.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> منَ القوم الذينَ ذا استُمدّوا <\|vsep\|> ندىً فضحوا الخضمَّ المُسْتَمدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
علا همما فليس يهش إلا	الوافر	عَلا همماً فليسَ يهشُّ لاّ لى قرص السماءِ ذا تغدّى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47095.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
عجبت لطيفها أنى تصدى	الوافر	عجبتُ لطيفها أنّى تَصَدّى وأَومضّ بالتواصُلِ ثمَّ صَدّا نصبتُ لصيده أشراكَ نَومي وصاحَ الانتباهُ به فنَدّا هو الطاووسُ زيّاً واختيالاً ولكنْ كالقَطا ليلاً تَهَدّى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47096.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لطيفها أنّى تَصَدّى <\|vsep\|> وأَومضّ بالتواصُلِ ثمَّ صَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصبتُ لصيده أشراكَ نَومي <\|vsep\|> وصاحَ الانتباهُ به فنَدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
غر الأعادي منه رونق بشره	الكامل	غَرَّ الأعادي منهُ رونَقُ بشْرِهِ وأَفادَهُمْ بَرْداً على الأكبْادِ هَيهاتَ لا يَخْدعُهم يماضُهُ فَالغيظُ تحتَ تبسّمِ الساد فالبَهوُ منهُ بالبَهاءِ مُوشّحٌ والسّرحُ منهُ مُورقُ الأعوادِ وذا شياطينُ الضّلال تَمرَّدوا خَلاّهُمُ قُرَناءَ في الأصفاد شنَّ النهابَ على قوافلِ ماله بأنامل كمغيرةِ الأكراد وحَوى مقاليدَ العُلا بصنائعٍ عُقدت قلائدُها على الأجياد عَدّوهُ في الأجنادِ من أَفرادها ورأَوه في الأفراد كالأجنادِ مرحاً كما هبَّ النسيمُ مُجاذباً أهدابَ خوط البانة المَيّاد وهُو الغَمامُ بعَينهِ فظباه لل براق والنذارُ للارعادِ وهو الخضمّ ذا سَطا قَهرَ العدا بتلاطُم الأمواجِ والأزبْاد وهو الصّباحُ يعطّ أَرديةَ الدُجى والشمسُ لا تَخفى بكلِّ بلاد والسيفُ يُزهقُ نفسَ كلِّ معاندٍ والفهر يدمغُ رأسَ كلِّ مُعاد قدامُ عمرو في سماحةِ حاتمٍ في حلمِ أحنفَ في دهاءِ زيادِ فَنَداك مُنتجعي وبابُكَ مقصَدي وهواكَ راحلتي ومدحُك زادي ولسوفَ تعلو باعتنائك همّتي حتى أنُصَّ على السماك وسادي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem47097.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَرَّ الأعادي منهُ رونَقُ بشْرِهِ <\|vsep\|> وأَفادَهُمْ بَرْداً على الأكبْادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ لا يَخْدعُهم يماضُهُ <\|vsep\|> فَالغيظُ تحتَ تبسّمِ الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبَهوُ منهُ بالبَهاءِ مُوشّحٌ <\|vsep\|> والسّرحُ منهُ مُورقُ الأعوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا شياطينُ الضّلال تَمرَّدوا <\|vsep\|> خَلاّهُمُ قُرَناءَ في الأصفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شنَّ النهابَ على قوافلِ ماله <\|vsep\|> بأنامل كمغيرةِ الأكراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَوى مقاليدَ العُلا بصنائعٍ <\|vsep\|> عُقدت قلائدُها على الأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدّوهُ في الأجنادِ من أَفرادها <\|vsep\|> ورأَوه في الأفراد كالأجنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحاً كما هبَّ النسيمُ مُجاذباً <\|vsep\|> أهدابَ خوط البانة المَيّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُو الغَمامُ بعَينهِ فظباه لل <\|vsep\|> براق والنذارُ للارعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الخضمّ ذا سَطا قَهرَ العدا <\|vsep\|> بتلاطُم الأمواجِ والأزبْاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الصّباحُ يعطّ أَرديةَ الدُجى <\|vsep\|> والشمسُ لا تَخفى بكلِّ بلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيفُ يُزهقُ نفسَ كلِّ معاندٍ <\|vsep\|> والفهر يدمغُ رأسَ كلِّ مُعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدامُ عمرو في سماحةِ حاتمٍ <\|vsep\|> في حلمِ أحنفَ في دهاءِ زيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَداك مُنتجعي وبابُكَ مقصَدي <\|vsep\|> وهواكَ راحلتي ومدحُك زادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقوت معاهدهم وشط الوادي	الكامل	أَقْوتْ معاهدُهُمْ وشطَّ الوادي فبقيتُ مقتولاً وشَطَّ الوادي وسكرتُ من خمرِ الفراقِ ورقّصَتْ عَيني الدموعَ على غناءِ الحادِي فَصبابتي جدُّ وصَوبُ مَدامعي جُودٌ وصُفرةُ لونِ وجهيَ جادي أسعى لأسعدَ بالوصالِ وحقَّ لي نَّ السعادةَ في وصالِ سُعادِ قالت وقد فتّشتُ عنها كلَّ من لاقيتُهُ من حاضرٍ أو بادِ أنا في فؤادكَ فارْمِ لحظّكَ نَحْوه تَرَني فقلتُ لها فأينّ فُؤادي لم أدرِ من أيِّ الثلاثةِ أشْتكي ولقد عددتُ فأصغِ للأعدادِ ومن لحظها السيّافِ أَم من قدها الرمَاحِ أم من صُدغها الزَّرّادِ ولكَمْ تمنِّيتُ الفراقَ مُغالطاً واحتلتُ في استثمارِ غَرسِ ودادي وطمعتُ منها في الوصالِ لأنّها تَبني الأمورَ على خلافِ مُرادي هي مَن علمتُ وليسَ لي من بعدها لاّ مُراسلةُ الحَمام الشّادي يَبكي فأسعدهُ وصدقُ عنايتي بسُعادَ تَحملُني على السعاد في ليلةٍ من هَجرِها شَتَويّةٍ مَمْدودةٍ مَخْضوبةٍ بمدادِ عقمت بميلادِ الصباحِ ونّها في الامتداد كليلةُ الميلادِ ما الرأيُ لاّ أنْ أثيرَ ركائبي مزمومةً مشدودةَ الأقتادِ من كلِّ مشرفةٍ كهيكلِ راهبٍ تصف النجاء بمرسنٍ مُنقادِ ضرغمِ عرِّيسٍ وحُوتِ مَخاضةٍ وعُقابِ مَرقبةِ وحيّةِ وادِ نقشَتْ بحيثُ تناقلتْ أخفافَها صورُ الأهلّة من نعالِ جيادِ أَرمي بها البيداء تَفْرقُ جنّها فيها وتَرميني لى المادِ حتى تُنيخَ بروضَة مَرْهومة كمُرادها دَمَثاً وخصبَ مُرادِ فحصَ النسيمُ ترابَها فانشقَّ عن نهرٍ كتنسيمِ الرحيقِ بَرَادِ وخّلا الذبابُ بأيكها غَرِداً على أعوادِها كالمُطربِ العَوّاد وتَرعرعتْ فيها أُطَيفالُ الكَلا مُمتْكّةً ضرعَ الغَمامِ الغادي ونَضا سرابيلَ المذلّة جارها واجتابَ غرّاً سابغَ الأبرادِ هيَ حضرةُ الشيخِ العميد ولم تَزلْ شربَ العطاشِ ومسرحَ الورّاد	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem47098.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقْوتْ معاهدُهُمْ وشطَّ الوادي <\|vsep\|> فبقيتُ مقتولاً وشَطَّ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكرتُ من خمرِ الفراقِ ورقّصَتْ <\|vsep\|> عَيني الدموعَ على غناءِ الحادِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصبابتي جدُّ وصَوبُ مَدامعي <\|vsep\|> جُودٌ وصُفرةُ لونِ وجهيَ جادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعى لأسعدَ بالوصالِ وحقَّ لي <\|vsep\|> نَّ السعادةَ في وصالِ سُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت وقد فتّشتُ عنها كلَّ من <\|vsep\|> لاقيتُهُ من حاضرٍ أو بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في فؤادكَ فارْمِ لحظّكَ نَحْوه <\|vsep\|> تَرَني فقلتُ لها فأينّ فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدرِ من أيِّ الثلاثةِ أشْتكي <\|vsep\|> ولقد عددتُ فأصغِ للأعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لحظها السيّافِ أَم من قدها <\|vsep\|> الرمَاحِ أم من صُدغها الزَّرّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكَمْ تمنِّيتُ الفراقَ مُغالطاً <\|vsep\|> واحتلتُ في استثمارِ غَرسِ ودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطمعتُ منها في الوصالِ لأنّها <\|vsep\|> تَبني الأمورَ على خلافِ مُرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي مَن علمتُ وليسَ لي من بعدها <\|vsep\|> لاّ مُراسلةُ الحَمام الشّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكي فأسعدهُ وصدقُ عنايتي <\|vsep\|> بسُعادَ تَحملُني على السعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلةٍ من هَجرِها شَتَويّةٍ <\|vsep\|> مَمْدودةٍ مَخْضوبةٍ بمدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقمت بميلادِ الصباحِ ونّها <\|vsep\|> في الامتداد كليلةُ الميلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الرأيُ لاّ أنْ أثيرَ ركائبي <\|vsep\|> مزمومةً مشدودةَ الأقتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ مشرفةٍ كهيكلِ راهبٍ <\|vsep\|> تصف النجاء بمرسنٍ مُنقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرغمِ عرِّيسٍ وحُوتِ مَخاضةٍ <\|vsep\|> وعُقابِ مَرقبةِ وحيّةِ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقشَتْ بحيثُ تناقلتْ أخفافَها <\|vsep\|> صورُ الأهلّة من نعالِ جيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرمي بها البيداء تَفْرقُ جنّها <\|vsep\|> فيها وتَرميني لى المادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تُنيخَ بروضَة مَرْهومة <\|vsep\|> كمُرادها دَمَثاً وخصبَ مُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحصَ النسيمُ ترابَها فانشقَّ عن <\|vsep\|> نهرٍ كتنسيمِ الرحيقِ بَرَادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخّلا الذبابُ بأيكها غَرِداً على <\|vsep\|> أعوادِها كالمُطربِ العَوّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرعرعتْ فيها أُطَيفالُ الكَلا <\|vsep\|> مُمتْكّةً ضرعَ الغَمامِ الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَضا سرابيلَ المذلّة جارها <\|vsep\|> واجتابَ غرّاً سابغَ الأبرادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد قلت لما فاق خط عذاره	الكامل	قد قلتُ لمّا فاقَ خطُّ عذارِه في الحُسنِ خَطَّ يمينهِ المُستَملَحا منَ يكتبِ الخطَّ المليحَ لغيرِهِ فلنفسه لا شكَّ يكتُب أَملَحا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47099.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد قلتُ لمّا فاقَ خطُّ عذارِه <\|vsep\|> في الحُسنِ خَطَّ يمينهِ المُستَملَحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فتى ما به سقم وتعلوه صفرة	الطويل	فتىً ما بهِ سُقمٌ وتعلوه صُفرةٌ فشأنَكَ في الفَحْوى ودَعْني منَ الشرحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47100.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
ولما غادر الحدثان شلوي	الوافر	ولما غادرَ الحدثانِ شلوي بمُستنِّ الخُطوبِ لقىً طَريحا وجرّعني الرَّغاوةَ صرف دهرٍ يُسوِّع غيريَ الصِّرفَ الصّريحا تركتُ الاتّكالَ على الأماني وبتّ أضاجِعُ اليأسَ المُريحا وطنّبتُ الخيامَ بدارِ قَومي وقلتُ لحادِيَىْ بلي اسْتَريحا وذاكَ لأنني من قبلِ هذا أكلتُ تَمنِّياً فخّرِيتُ رِيحا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47101.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما غادرَ الحدثانِ شلوي <\|vsep\|> بمُستنِّ الخُطوبِ لقىً طَريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرّعني الرَّغاوةَ صرف دهرٍ <\|vsep\|> يُسوِّع غيريَ الصِّرفَ الصّريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتُ الاتّكالَ على الأماني <\|vsep\|> وبتّ أضاجِعُ اليأسَ المُريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطنّبتُ الخيامَ بدارِ قَومي <\|vsep\|> وقلتُ لحادِيَىْ بلي اسْتَريحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني كتاب جامع كل طرفة	الطويل	أتاني كتابٌ جامعٌ كلَّ طرفةٍ كما جَمعت شتّى سفينةُ نوحِ لأرضِكَ أستسْقي ومَغناكَ أنتَحي وودِّك أَستبقي ونحوِك أوحي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47102.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاني كتابٌ جامعٌ كلَّ طرفةٍ <\|vsep\|> كما جَمعت شتّى سفينةُ نوحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ارغب بسمعك عن مقال اللاحى	الكامل	ارغبْ بسمعكًَ عن مقالِ اللاحى واقدحْ زِنادَ الهمِّ بالأقداح وذا دَجا ليلُ الهمومِ فسُل عن دَنِّ المُدامةِ فالقَ الاصباحِ يا حبّذا الساقي يُديرُ بنَانُهُ راحاً تُفيدُ براحةِ الأرواحِ مشمولةً لم ترضَ رأسَ نائها لاّ بلبُسِ عمامةِ التفّاحِ مثل الشقائقِ غَضّةٌ وكأنّما نسجَ الحَبابُ لها نقابَ أقاحِ لم يَشربِ المحزونُ منها قَطرةً لاّ تدرّعَ هزّةَ المُرتاحِ وكأنّها في كأسِها مسفوحةً من عتقِها تُنْبي عن السّفّاحِ وكأنّما الأوتارُ عن حَسَناتِها نَطقت بألسنة لهُنَّ فِصاحِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47103.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ارغبْ بسمعكًَ عن مقالِ اللاحى <\|vsep\|> واقدحْ زِنادَ الهمِّ بالأقداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دَجا ليلُ الهمومِ فسُل عن <\|vsep\|> دَنِّ المُدامةِ فالقَ الاصباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبّذا الساقي يُديرُ بنَانُهُ <\|vsep\|> راحاً تُفيدُ براحةِ الأرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشمولةً لم ترضَ رأسَ نائها <\|vsep\|> لاّ بلبُسِ عمامةِ التفّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الشقائقِ غَضّةٌ وكأنّما <\|vsep\|> نسجَ الحَبابُ لها نقابَ أقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَشربِ المحزونُ منها قَطرةً <\|vsep\|> لاّ تدرّعَ هزّةَ المُرتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّها في كأسِها مسفوحةً <\|vsep\|> من عتقِها تُنْبي عن السّفّاحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما إنها الأيام تأسو وتجرح	الطويل	أما نّها الأيامُ تأسو وتَجرحُ وتَملأ بالدرِّ الناءَ وتَرمحُ وما الدهرُ لا محنةٌ ثْرَ محنةٍ ونحنُ على الحالَيْنِ نَأسى ونَفرحُ وما الناسُ لا رفقةٌ ومطيُّهم لى الأمدِ المَقْصودِ تُمسي وتُصبحُ وحكمُ الرَّدى حكمُ العمومِ ولم يزلْ بِروقيهِ في وجهِ البريّةِ يَنطحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47104.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أما نّها الأيامُ تأسو وتَجرحُ <\|vsep\|> وتَملأ بالدرِّ الناءَ وتَرمحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الدهرُ لا محنةٌ ثْرَ محنةٍ <\|vsep\|> ونحنُ على الحالَيْنِ نَأسى ونَفرحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناسُ لا رفقةٌ ومطيُّهم <\|vsep\|> لى الأمدِ المَقْصودِ تُمسي وتُصبحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يشرف الرذل بأن يكتسي	السريع	لا يشرُفُ الرذلُ بأن يَكتسي من الغِنى تاجاً وديباجا وهل نَجا الهدهدُ من نَتنِهِ بلُبْسِهِ الديباجَ والتّاجا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47105.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يشرُفُ الرذلُ بأن يَكتسي <\|vsep\|> من الغِنى تاجاً وديباجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا علا رذل ولم يدل في ال	السريع	ذا علا رَذلٌ ولم يُدْلِ في ال مِجدِ ببرهانٍ ولا حُجّهْ فاخْدِمْه ما دَرَّ لهُ المالُ أو نشّتْ على مِقلاتِهِ العجّهْ واتّخذا الصبرَ على لؤمِهِ سفينةً ن طمت اللُّجّه وصانع الدهرَ فكم دولةٍ صاغَتْ من السلحَةِ أُترُجّهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47106.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا علا رَذلٌ ولم يُدْلِ في ال <\|vsep\|> مِجدِ ببرهانٍ ولا حُجّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخْدِمْه ما دَرَّ لهُ المالُ أو <\|vsep\|> نشّتْ على مِقلاتِهِ العجّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتّخذا الصبرَ على لؤمِهِ <\|vsep\|> سفينةً ن طمت اللُّجّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومعذر بقلت حديقة وجهه	الكامل	ومعذّرٍ بقلتْ حديقةُ وجهِهِ وغدَتْ بأحسنِ حليةٍ تَتَبرّجُ لما توسّط وجنتيهِ نَرجسُ حسداً تطرّفَ عارضيهِ بنفسجُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47107.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ومعذّرٍ بقلتْ حديقةُ وجهِهِ <\|vsep\|> وغدَتْ بأحسنِ حليةٍ تَتَبرّجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظهرت على قمم البروج ثلوج	الكامل	ظهرتْ على قممِ البروجِ ثلوجُ وهوتْ كما يتطايَرُ المَحْلوجُ قُم يا غلامُ وسقّنِيها قهوةً تذرُ الصحيحُ كأنّهُ مَفلوجُ مع عصبةٍ رُزقوا الحِجى في دينهِم لكنّهم عندَ الشرابِ عُلوجُ لم يسأموا شُربَ الطلا حتى بَدا للفيلِ في سُمِّ الخياطِ ولوجُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47108.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظهرتْ على قممِ البروجِ ثلوجُ <\|vsep\|> وهوتْ كما يتطايَرُ المَحْلوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم يا غلامُ وسقّنِيها قهوةً <\|vsep\|> تذرُ الصحيحُ كأنّهُ مَفلوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع عصبةٍ رُزقوا الحِجى في دينهِم <\|vsep\|> لكنّهم عندَ الشرابِ عُلوجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقبل من كندر مسيخرة	المنسرح	أقبلَ من كندرٍ مُسَيخرَةٌ للنحسِ في وجههِ عَلاماتُ يحضُرُ دورَ الأميرِ وهو فتىً موضع أمثالِهِ الخراباتُ فهوَ جحيمٌ ودبرُهُ سعةً كجنّةٍ عرضُها السماواتُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47109.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ت <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقبلَ من كندرٍ مُسَيخرَةٌ <\|vsep\|> للنحسِ في وجههِ عَلاماتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحضُرُ دورَ الأميرِ وهو فتىً <\|vsep\|> موضع أمثالِهِ الخراباتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كبت بيبغو دولة	الرجز	كَبَتْ بيَبْغو دولةٌ شَكرتُها لمّا كبَتْ كانتْ لديهِ نبتَتْ فالنَ عنهُ قد نبَتْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47110.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَبَتْ بيَبْغو دولةٌ <\|vsep\|> شَكرتُها لمّا كبَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل لهارون قد علاك اصفرار	الخفيف	قلْ لهارونَ قد علاكَ اصفرارٌ شاهدٌ بالبغاءِ ما فيه بَهْتُ قد رأيناكَ في الكرى فسُررنا لمْ لأنَّ الحمارَ في النّومِ بَخْتُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47111.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلْ لهارونَ قد علاكَ اصفرارٌ <\|vsep\|> شاهدٌ بالبغاءِ ما فيه بَهْتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أحصيت أدوات الكفاة	المتقارب	ذا أُحصيتُ أدواتُ الكفاةِ فليسَ أَداتي لاَّ دَواتي وما ذاكَ لاّ لأني بها أُداوي عُفاتي وأَدْوي عُداتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47112.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا أُحصيتُ أدواتُ الكفاةِ <\|vsep\|> فليسَ أَداتي لاَّ دَواتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نحس يا كيوان فعلك كله	الكامل	يا نحسُ يا كيوانُ فعلُكَ كلُّه سمجٌ لديَّ فما لَكَ استملحتَهُ والجدي بيتُك وهو أيضاً طالعي أفسدتَه وحرىً لوِ استصْلحتَهُ وَيْ للجُدَيِّ ذبحتَهُ وسلخْتَهُ وشويتَهُ وأكلتَهُ وسلحْتهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47113.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نحسُ يا كيوانُ فعلُكَ كلُّه <\|vsep\|> سمجٌ لديَّ فما لَكَ استملحتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجدي بيتُك وهو أيضاً طالعي <\|vsep\|> أفسدتَه وحرىً لوِ استصْلحتَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدر يهز التثني في غلالته	البسيط	بدرٌ يهزُّ التثني في غلالتهِ غصناً من البانِ قلب الصب منبتُهُ قبّلتُ فاهُ فكادّ السبُّ ينطقُهُ لولا شفيعُ حياءٍ قامَ يُسكتُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47114.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بدرٌ يهزُّ التثني في غلالتهِ <\|vsep\|> غصناً من البانِ قلب الصب منبتُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقول سليمى والمشيب قناعها	الطويل	تقولُ سُلَيمى والمشيبُ قناعُها أَتصرم منٍّي حبلَ ودٍّ وصلتُه فن ينقطع وَرْدي فأنتَ قطفتَهُ ون يبلُ ديباجي فأنتَ ابتذلتَهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47115.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تقولُ سُلَيمى والمشيبُ قناعُها <\|vsep\|> أَتصرم منٍّي حبلَ ودٍّ وصلتُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفدي الذي ساد الحسان ملاحة	الكامل	أفدي الذي سادَ الحسانَ ملاحةً حتى تواضعَ كلهم لسيادتهْ ضاجعتُه والوردُ تحتَ لحافهِ ولثمتُه والبدرُ فوقَ وسادتهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem47116.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أفدي الذي سادَ الحسانَ ملاحةً <\|vsep\|> حتى تواضعَ كلهم لسيادتهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للذي يبتغي جاهي ومنزلتي	البسيط	قلْ للذي يَبتْغي جاهي ومَنزِلتي راجعْ يقينَك واستكشفْ غيابتَهْ فلي قوافٍ سلبْنَ النّحلَ ريقتَه والماءَ رقّته والسحرَ رُقْيتَهُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem47117.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلْ للذي يَبتْغي جاهي ومَنزِلتي <\|vsep\|> راجعْ يقينَك واستكشفْ غيابتَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
القبر أخفى سترة للبنات	السريع	القبرُ أخفى سترةً للبنات ودفنُها يُروى منَ المكرُماتْ ما رأيتَ اللهَ عزَّ اسمُه قد وضعَ النعشَ بجنبِ البَناتْ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem47118.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> القبرُ أخفى سترةً للبنات <\|vsep\|> ودفنُها يُروى منَ المكرُماتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وعمك أدناه وأعلى محله	الطويل	وعَمُّكَ أدناهُ وأعلى مَحلّهُ وبوَأَهُ من مُلكه كَنَفاً رَحْبا قَض كُلُّ مولىً منكُمُ حقَّ عبدهِ فخوَّلَهُ الدُّنيا وخوَّلْتَهُ العُقبى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47119.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وعَمُّكَ أدناهُ وأعلى مَحلّهُ <\|vsep\|> وبوَأَهُ من مُلكه كَنَفاً رَحْبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما	الكامل	ما أنتَ بالسّبب الضّعيفِ ونّما نُجْح الأمور بقُوَّةِ الأسْبابِ فَاليومَ حاجَتُنا ليكَ ونّما يُدْعى الطّبيبُ لكثرةِ الأوْصابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47120.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أنتَ بالسّبب الضّعيفِ ونّما <\|vsep\|> نُجْح الأمور بقُوَّةِ الأسْبابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زعيم خوار الزي عجل ونطقه	الطويل	زعيمُ خَوَارِ الزي عجلٌ ونطقُهُ خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهبْ يناسبُ عجلَ السامري بزورهِ سوى أنّ هذا من خَرى وهوَ من ذَهَبْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47121.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زعيمُ خَوَارِ الزي عجلٌ ونطقُهُ <\|vsep\|> خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعوذ بالله من سحاقة ملكت	البسيط	أعوذُ باللهِ من سَحّاقةٍ مَلكتْ زِمَامَ قلبي لا من غاسِقٍ وَقِبا ملاكُ حرْفتها كسٌّ وملْحفَةٌ وهكذا رأسُ مالي فِيشةٌ وقِبا طرقتُها فأباحَتْني ذخيرتهَا بعد الهدوِّ ولم تمنع حِمى الوَقبَا	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem47122.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعوذُ باللهِ من سَحّاقةٍ مَلكتْ <\|vsep\|> زِمَامَ قلبي لا من غاسِقٍ وَقِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاكُ حرْفتها كسٌّ وملْحفَةٌ <\|vsep\|> وهكذا رأسُ مالي فِيشةٌ وقِبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
زمان الصبا موسم للتصابي	المتقارب	زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي يمرُّ عليكَ مرورَ السّحابِ ستدفنُ عن كثبٍ في الترابِ فلِمْ تدفنُ المالَ تحتَ الترابِ وليسَ يسوغُ بَرودُ الشّراب ذا ما خلعتَ بُرودَ الشَبابِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem47123.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي <\|vsep\|> يمرُّ عليكَ مرورَ السّحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستدفنُ عن كثبٍ في الترابِ <\|vsep\|> فلِمْ تدفنُ المالَ تحتَ الترابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طيب ليلتنا بصحبة غادة	الكامل	يا طيبَ ليلتِنا بصحبةٍ غادةٍ حسناءَ ناعمةِ الشبّاب كعابِ عطفتْ أناملَها لتقرعَ دفّها فقرعتُ أبواباً من الأطْرابِ ودهشتُ حينَ رأيتُ في غلَسِ الدُّجى شمساً تصكّ البدرَ بالعُنّابِ حَسّتْ بوجنتها وفاحمِ صدغِها كالبدرِ مُلتحفاً بريشِ غراب	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem47124.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طيبَ ليلتِنا بصحبةٍ غادةٍ <\|vsep\|> حسناءَ ناعمةِ الشبّاب كعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطفتْ أناملَها لتقرعَ دفّها <\|vsep\|> فقرعتُ أبواباً من الأطْرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودهشتُ حينَ رأيتُ في غلَسِ الدُّجى <\|vsep\|> شمساً تصكّ البدرَ بالعُنّابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يوم دعانا إلى حيث الكؤوس به	البسيط	يومٌ دعانا لى حيث الكؤوسِ به ثلجٌ سقيطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجاب وأفرطَ البردُ حتى الشّمسُ ما طلعتْ لاّ مُزمّلةً في فَرْو سِنجابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47125.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يومٌ دعانا لى حيث الكؤوسِ به <\|vsep\|> ثلجٌ سقيطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
باكرنا وابل سكوب	البسيط	باكَرنا وابلٌ سكوبُ أدمعُه فوقَنا صَبيبُ فقلت للغيمِ قولَ حرٍ للحزن في قلبِه دبيبُ ن كنتَ تَبكي على غَريبٍ فها أنا ذلكَ الغَريبُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47126.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> باكَرنا وابلٌ سكوبُ <\|vsep\|> أدمعُه فوقَنا صَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت للغيمِ قولَ حرٍ <\|vsep\|> للحزن في قلبِه دبيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كليني لهم يمتري الدمع ناكب	الطويل	كِليني لهمّ يَمْتري الدمعَ ناكبِ فعهدُك يا أسماءُ نسجُ عناكِبِ عَناني بكِ الوجدُ المُبرِّحُ في النّوى فيا ليتَ شعري أيُّ وجدٍ عَناك بي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem47127.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كِليني لهمّ يَمْتري الدمعَ ناكبِ <\|vsep\|> فعهدُك يا أسماءُ نسجُ عناكِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتبكي حسرة وأنا المعنى	الوافر	أتَبكي حسرةً وأنا المُعنىَ وترفع رنّةً وأنا الغريبُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47128.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_15\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أقول لمرجحن الغيم لما	الوافر	أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا تَوالى الدمعُ منه ولانّحيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47129.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
غدا أحل عن الأوتاد أطنابي	البسيط	غَداً أحلُّ عن الأوتادِ أَطنابي لكي أشُدَّ على الأجمال أقتْابي في كل يومٍ عناقٌ للوَداعِ جوٍ يَلفّ قامات أحبابٍ بأحبابِ ورحلةُ في غمِ النقعِ تمطر أس واطاً تُلمُّ بأعجازٍ وأقراب كم أنشبَ البَينُ في أسروعه بَرَداً وكم أغارَ على وَردٍ بعُنّابِ والدهر شَوكٌ جنى أغصانِه برٌ فكيفَ أملك منه قطفَ أعناب غوثايَ منهُ فما ينفكَ يُقلقني بسفرةٍ تَقتْضي تقويضَ أطنابي كأنني كرةٌ يَنْزو بِها أبداً وقعُ الصّوالجِ في ميدانِ أَلعاب ما أعوزَ الصبرَ في الأوصابِ من دَنِفِ يذيقهُ البَينُ صَبراً ديفَ بالصّاب ذا لوى يدَ حادِيه الزمام شَكا قلباَ لذيفانِ صِلٍّ منه مُنسابِ يا حيّذا زُوزَنُ الغَرّاء من بلدٍ نابُ الحوادثِ عن أكنافها نابِ حسدتُ أذيالَ أثوابي وقد ظفِرَتْ بشمِّ تُربتِها أذيالُ أثوابي تَودُّ عَيني ذا ما أرضُها كنستْ لو صيغَ مكنسُها من شعرِ أهدابي أَحنو عليها وأَستسقي لخطّتها يدي سحابٍ جرورِ الذيلِ سَحّابِ كأنّها الخلدُ ما تنفكُّ طائفةً ولدانُها بأباريقٍ وأَكوابِ ن جئتُها فجوادي سابحٌ مرحٌ ون رَجَعتُ فمِعثارُ الخُطا كابِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem47130.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَداً أحلُّ عن الأوتادِ أَطنابي <\|vsep\|> لكي أشُدَّ على الأجمال أقتْابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يومٍ عناقٌ للوَداعِ جوٍ <\|vsep\|> يَلفّ قامات أحبابٍ بأحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحلةُ في غمِ النقعِ تمطر أس <\|vsep\|> واطاً تُلمُّ بأعجازٍ وأقراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أنشبَ البَينُ في أسروعه بَرَداً <\|vsep\|> وكم أغارَ على وَردٍ بعُنّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر شَوكٌ جنى أغصانِه برٌ <\|vsep\|> فكيفَ أملك منه قطفَ أعناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوثايَ منهُ فما ينفكَ يُقلقني <\|vsep\|> بسفرةٍ تَقتْضي تقويضَ أطنابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنني كرةٌ يَنْزو بِها أبداً <\|vsep\|> وقعُ الصّوالجِ في ميدانِ أَلعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أعوزَ الصبرَ في الأوصابِ من دَنِفِ <\|vsep\|> يذيقهُ البَينُ صَبراً ديفَ بالصّاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لوى يدَ حادِيه الزمام شَكا <\|vsep\|> قلباَ لذيفانِ صِلٍّ منه مُنسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حيّذا زُوزَنُ الغَرّاء من بلدٍ <\|vsep\|> نابُ الحوادثِ عن أكنافها نابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسدتُ أذيالَ أثوابي وقد ظفِرَتْ <\|vsep\|> بشمِّ تُربتِها أذيالُ أثوابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَودُّ عَيني ذا ما أرضُها كنستْ <\|vsep\|> لو صيغَ مكنسُها من شعرِ أهدابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحنو عليها وأَستسقي لخطّتها <\|vsep\|> يدي سحابٍ جرورِ الذيلِ سَحّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّها الخلدُ ما تنفكُّ طائفةً <\|vsep\|> ولدانُها بأباريقٍ وأَكوابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومهمه يتراءى آله لججا	البسيط	ومَهمهٍ يَتَراءى لهُ لُجَجاً يستغرقُ الوخْدَ والتّقْريبَ والخَببا كم فيهِ حافرُ طِرفٍ يحتذي وَقَعاً من فوقِ خفِّ بَعيرٍ يَشتكي نَقَبا تَصاحبَ فيه الرِّيحُ والغَيمُ لم يَنِيا أَنْ يَشرَكَا في كلا خطَّيهِما عَقِبا فالريحُ ترضعُ دُرَّ الغيمِ نْ عطشَتْ والغَيمُ يركبُ ظهرَ الرِّيح ن لَغِبا أَنكَحتُه ذاتَ خلخالٍ مُقرَّطَةً والركبُ كانوا شهوداً والصّدى خُطبا وسرتُ فيهِ على اسم اللهِ مُصطحباً للعزمِ لا عدمتْهُ النفسُ مُصطَحبَا لى أبي البحرِ ني لست أنسُبُه لجعفرٍ ن حساهُ شاربٌ نضَبا يومَ الوغى من بني العبّاس عِتْرتُهُ لكنّهُ غيرُ عباسٍ ذا وَهَبَا لعزّهِ جعلَ الرحمنُ مَلبسَهُ من الشبابِ ونورِ العَينِ مُسْتَلبَا وجهٌ ولا كهلالِ الفطرِ مُطّلِعاً بدرٌ ولا كانْهلالِ القَطر مُنسكِبا وعمّةٌ عمّتِ الأبصارَ هيبتُها برغمِ مَن لبسَ التيجانَ واغْتَصبا لهُ القضيبانِ هذا حدُّه خَشَب وذَاكَ لا يتعدَّى حَدُّه الخَشبَا كِلاهُما منهُ في شُغْلٍ يُديرُهما بينَ البنَانِ رضىً يَختارُ أم غَضبَا قلْ للفراتِ ألَم تَستحي راحتَهُ حتى اقتديتَ بهِ أنّى ولا كَربَا خالُ أنملَ حادي عيسِهم جَذبَت معَ الزِّمامِ فؤادَ الصبِّ فانْجَذبا لم ترضَ مني في وادي الغَضا سَببي حتى جعلتُ لى رُحي لها سَببا غيداءُ أَغوى وأَزوى حبُّها وكذا الغَيداءُ غيٌّ وداءٌ لُفِّقا لَقبَا وخيّم الحسنُ في أكنافِ وَجنْتِها والصدغ مدَّ لهُ من مِسْكِهِ طَنَبا ذا رَنا طرفُها لم يدرِ رامقُها أتلكَ أجفانُ ظَبيٍ أم جفونُ ظُبى أقولُ للغصنِ لا ألقاكَ مَنثَنياً من ذاتِ نفسكَ لاّ أن تَهُبَّ صبَا تَعبتَ كي تَتَثنّى مثلَ قامتِها سْتغفرِ اللهَ منهُ واربحِ التّعبَا خريدة لاعبتْ أطرافُ صورَتِها جلداً تَرَوّى بماءَي نعمةٍ وصبا تقرُّ منها عيونُ الماءِ ن شربتْ طوبى لذي عطشٍ من ريقِها شَرِبا وتشرئبُّ غصونُ الوَردِ طامِعَةً في أن تكونَ لمَرعى نوقها عُشبا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47131.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ومَهمهٍ يَتَراءى لهُ لُجَجاً <\|vsep\|> يستغرقُ الوخْدَ والتّقْريبَ والخَببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فيهِ حافرُ طِرفٍ يحتذي وَقَعاً <\|vsep\|> من فوقِ خفِّ بَعيرٍ يَشتكي نَقَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصاحبَ فيه الرِّيحُ والغَيمُ لم يَنِيا <\|vsep\|> أَنْ يَشرَكَا في كلا خطَّيهِما عَقِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالريحُ ترضعُ دُرَّ الغيمِ نْ عطشَتْ <\|vsep\|> والغَيمُ يركبُ ظهرَ الرِّيح ن لَغِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَحتُه ذاتَ خلخالٍ مُقرَّطَةً <\|vsep\|> والركبُ كانوا شهوداً والصّدى خُطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتُ فيهِ على اسم اللهِ مُصطحباً <\|vsep\|> للعزمِ لا عدمتْهُ النفسُ مُصطَحبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أبي البحرِ ني لست أنسُبُه <\|vsep\|> لجعفرٍ ن حساهُ شاربٌ نضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ الوغى من بني العبّاس عِتْرتُهُ <\|vsep\|> لكنّهُ غيرُ عباسٍ ذا وَهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعزّهِ جعلَ الرحمنُ مَلبسَهُ <\|vsep\|> من الشبابِ ونورِ العَينِ مُسْتَلبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهٌ ولا كهلالِ الفطرِ مُطّلِعاً <\|vsep\|> بدرٌ ولا كانْهلالِ القَطر مُنسكِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمّةٌ عمّتِ الأبصارَ هيبتُها <\|vsep\|> برغمِ مَن لبسَ التيجانَ واغْتَصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ القضيبانِ هذا حدُّه خَشَب <\|vsep\|> وذَاكَ لا يتعدَّى حَدُّه الخَشبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلاهُما منهُ في شُغْلٍ يُديرُهما <\|vsep\|> بينَ البنَانِ رضىً يَختارُ أم غَضبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْ للفراتِ ألَم تَستحي راحتَهُ <\|vsep\|> حتى اقتديتَ بهِ أنّى ولا كَربَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالُ أنملَ حادي عيسِهم جَذبَت <\|vsep\|> معَ الزِّمامِ فؤادَ الصبِّ فانْجَذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ترضَ مني في وادي الغَضا سَببي <\|vsep\|> حتى جعلتُ لى رُحي لها سَببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيداءُ أَغوى وأَزوى حبُّها <\|vsep\|> وكذا الغَيداءُ غيٌّ وداءٌ لُفِّقا لَقبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيّم الحسنُ في أكنافِ وَجنْتِها <\|vsep\|> والصدغ مدَّ لهُ من مِسْكِهِ طَنَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رَنا طرفُها لم يدرِ رامقُها <\|vsep\|> أتلكَ أجفانُ ظَبيٍ أم جفونُ ظُبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ للغصنِ لا ألقاكَ مَنثَنياً <\|vsep\|> من ذاتِ نفسكَ لاّ أن تَهُبَّ صبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعبتَ كي تَتَثنّى مثلَ قامتِها <\|vsep\|> سْتغفرِ اللهَ منهُ واربحِ التّعبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خريدة لاعبتْ أطرافُ صورَتِها <\|vsep\|> جلداً تَرَوّى بماءَي نعمةٍ وصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقرُّ منها عيونُ الماءِ ن شربتْ <\|vsep\|> طوبى لذي عطشٍ من ريقِها شَرِبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عشنا إلى أن رأينا في الهوى عجبا	البسيط	عِشنا لى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا وأنَّ أجفانَ عَيني أمطرَتْ وَرِقاً وأنَّ ساحةَ خَدِّي أنبتَتْ ذَهَبَا ونْ تلهّبَ بَرقٌ من جَوانبِهمْ توقّدَ الشّوقُ في جَنْبيَّ والْتَهبا كأنَّ ما انْعقَّ عنهُ من مُعَصْفرِهِ قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem47132.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عِشنا لى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا <\|vsep\|> كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا <\|vsep\|> أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنَّ أجفانَ عَيني أمطرَتْ وَرِقاً <\|vsep\|> وأنَّ ساحةَ خَدِّي أنبتَتْ ذَهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تلهّبَ بَرقٌ من جَوانبِهمْ <\|vsep\|> توقّدَ الشّوقُ في جَنْبيَّ والْتَهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان من عزمي التقدم في العلا	الطويل	ذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا فليسَ من الحَزمِ التخلّفُ عن صحبي أدورُ على جَنبي مخافةَ أنّني أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقاً لى جَنبي ولستُ لأرضِ الهُونِ حِلساً ون أرُم سماءً منَ الجاهِ الرفيعِ فأجدر بي وما أنا مُغري بالكواعِبِ مغرماً ولا غزلاً أَستنُّ من مرحِ الحبّ أتشغَلُني خَودٌ تكعّبَ ثديُها عن الذِّروةِ الشَمَاءِ أُعلي بها كعبي سلامٌ على وكري ون طُوِيَ الحَشا على حَسراتٍ من فراخٍ بها زُغْب ووالهةٍ عَبرى ذا اشتكتِ النوى سقى من جَناها الوردَ باللؤلؤ الرطب أأذكرُ أيام الحمى لا وحقّها بل أتناسى نَّ ذكر الحمى يصبى ألم تَرني وتّرت بالشوق عزمةً رمتنيَ كالسهمِ المَرِيشِ لى الغرب وطيّرت نفسي فهي أسرى منَ القَطا وعهدي بها من قبلُ أرسى من القُطب وجبتُ طريقاً ذا خطوبٍ طوارقٍ فمِن حَرِجٍ ضنَكٍ ومن ضَرِسٍ صَعب ودستُ جبالاً كدْنَ يعطبْنَ مُهجتي بما ندفت فيها الثلوج من العطْب وفارقتُ بيتي كالمهنّدِ دالقاً من الغمدِ واستبدلتُ شعباً سوى شَعبي فَها أنا في بغدادَ أرعى رِياضَها وأرتعُ منها في الرَفاهةِ والخِصبِ وأسحبُ ذيالي عَليها وكرخُها مظِنَّةُ طرابي ودَجْلتُها شربي وأسبأ من حاناتِها عِكبريّةً أرقَّ من العتاب في عُقَبِ العَتْبِ فلو صُبَّ في الأجبال حُمْرُ كُؤوسِها لمعْن الصخورُ السودُ خضراً من العُشب يطوف بها ساقٍ يسيغُك شربَها بنُقْلٍ شَهِيٍّ من مُقبّلِهِ العَذْبِ وما لي لى ما لينَ شوقٌ فنّها منُغِّصة من جَوْرِ حدّادِها الكَلب هوَ القَين ما ينفكّ في الكير نافخاً ممالاً بلفظِ العُجم لا لغةِ العُرب ولم يسرِ في طُرْق المكارم مُذْ نَشا وما زالَ معروفاً سُرى القَين بالكِذْبِ أُحبُّ له الخلخالَ لكنْ مُقيِّداً ورِفْعتَهُ أختارُ لكن من الصّلْبِ لئيِمٌ ويُعْدي لؤمُه جلساءَهُ ولا غَروَ لو تعدَى الصِحاحُ من الجُرب ويبُدعُ في بابِ الضيِّافةِ مَذهباً فرغفْانَهُ يُعطي وأَثمانَها يجبْي ويَخطبُ أشعاري أمِن حِزبهِ أنا فأنكِحَها يّاهُ أم هوَ من حِزبي وأنّى له مَدحي ولي في هجائِهِ أوابدُ تُروى في القرَاطيسِ والكُتْب وخَوفني فارتَحت جذلانَ مِناً وبِتُّ رخيَّ البالِ مُلتئمَ الشِّعب ولو خاف تهديدَ الفرزدقِ مِرْبعٌ لخفتُ ولكن لا يُرى الخوفُ من دَأبي وكيف وعُصفوري يرى الصقرَ طعمةً وشاتي تَغذو سخلها بدمِ الذِّئب ولو شاءَ مولانا الوزيرُ لكفّني وأبلعَني رِيقي ونفّسَ من كربى فنّكَ مَزْرورُ القميصِ على العُلا وطينُك معجون من المَجد لا التُّربِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem47133.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا <\|vsep\|> فليسَ من الحَزمِ التخلّفُ عن صحبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدورُ على جَنبي مخافةَ أنّني <\|vsep\|> أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقاً لى جَنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ لأرضِ الهُونِ حِلساً ون أرُم <\|vsep\|> سماءً منَ الجاهِ الرفيعِ فأجدر بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا مُغري بالكواعِبِ مغرماً <\|vsep\|> ولا غزلاً أَستنُّ من مرحِ الحبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتشغَلُني خَودٌ تكعّبَ ثديُها <\|vsep\|> عن الذِّروةِ الشَمَاءِ أُعلي بها كعبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على وكري ون طُوِيَ الحَشا <\|vsep\|> على حَسراتٍ من فراخٍ بها زُغْب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالهةٍ عَبرى ذا اشتكتِ النوى <\|vsep\|> سقى من جَناها الوردَ باللؤلؤ الرطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأذكرُ أيام الحمى لا وحقّها <\|vsep\|> بل أتناسى نَّ ذكر الحمى يصبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تَرني وتّرت بالشوق عزمةً <\|vsep\|> رمتنيَ كالسهمِ المَرِيشِ لى الغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيّرت نفسي فهي أسرى منَ القَطا <\|vsep\|> وعهدي بها من قبلُ أرسى من القُطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبتُ طريقاً ذا خطوبٍ طوارقٍ <\|vsep\|> فمِن حَرِجٍ ضنَكٍ ومن ضَرِسٍ صَعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودستُ جبالاً كدْنَ يعطبْنَ مُهجتي <\|vsep\|> بما ندفت فيها الثلوج من العطْب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفارقتُ بيتي كالمهنّدِ دالقاً <\|vsep\|> من الغمدِ واستبدلتُ شعباً سوى شَعبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها أنا في بغدادَ أرعى رِياضَها <\|vsep\|> وأرتعُ منها في الرَفاهةِ والخِصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسحبُ ذيالي عَليها وكرخُها <\|vsep\|> مظِنَّةُ طرابي ودَجْلتُها شربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسبأ من حاناتِها عِكبريّةً <\|vsep\|> أرقَّ من العتاب في عُقَبِ العَتْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو صُبَّ في الأجبال حُمْرُ كُؤوسِها <\|vsep\|> لمعْن الصخورُ السودُ خضراً من العُشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف بها ساقٍ يسيغُك شربَها <\|vsep\|> بنُقْلٍ شَهِيٍّ من مُقبّلِهِ العَذْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لي لى ما لينَ شوقٌ فنّها <\|vsep\|> منُغِّصة من جَوْرِ حدّادِها الكَلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ القَين ما ينفكّ في الكير نافخاً <\|vsep\|> ممالاً بلفظِ العُجم لا لغةِ العُرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يسرِ في طُرْق المكارم مُذْ نَشا <\|vsep\|> وما زالَ معروفاً سُرى القَين بالكِذْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحبُّ له الخلخالَ لكنْ مُقيِّداً <\|vsep\|> ورِفْعتَهُ أختارُ لكن من الصّلْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئيِمٌ ويُعْدي لؤمُه جلساءَهُ <\|vsep\|> ولا غَروَ لو تعدَى الصِحاحُ من الجُرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبُدعُ في بابِ الضيِّافةِ مَذهباً <\|vsep\|> فرغفْانَهُ يُعطي وأَثمانَها يجبْي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَخطبُ أشعاري أمِن حِزبهِ أنا <\|vsep\|> فأنكِحَها يّاهُ أم هوَ من حِزبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّى له مَدحي ولي في هجائِهِ <\|vsep\|> أوابدُ تُروى في القرَاطيسِ والكُتْب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَوفني فارتَحت جذلانَ مِناً <\|vsep\|> وبِتُّ رخيَّ البالِ مُلتئمَ الشِّعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو خاف تهديدَ الفرزدقِ مِرْبعٌ <\|vsep\|> لخفتُ ولكن لا يُرى الخوفُ من دَأبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وعُصفوري يرى الصقرَ طعمةً <\|vsep\|> وشاتي تَغذو سخلها بدمِ الذِّئب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شاءَ مولانا الوزيرُ لكفّني <\|vsep\|> وأبلعَني رِيقي ونفّسَ من كربى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أ بالري أثوي أم أسير مع الركب	الطويل	أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ أسيرُ لأنّ السيرَ أَدنى لى قلبي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47134.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
تزم غدا للظاعنين الركائب	الطويل	تُزمُّ غَداً للظاعنينَ الرَّكائبُ فتُحدى وتَخدي بالنِّجاءِ النّجائبُ ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ كما أوحشتْ بعدَ العقودِ التّرائبُ وتَبقى الأثافي كالحمائمِ رُكّداً نأتْ دونَها الأوكارُ فهْيَ غَرائبُ أو الكبدُ الحَرَّى يقطِّعُ جُرمَها ثلاثةَ أجزاءٍ جَوىً مُتراكبُ ستعطفُ قوس النوى فِدىً مِثلها وللوجدِ في قَلبي سِهامٌ صَوائبُ وتكتمُ أطلالَ الديِّارِ مِنَ النّوى نوائبُ تُفْشي سِرَّهُنَّ النواعبُ وتَبكي على ما فاتَ من بردِ ظلِّها شَواد سَخيناتُ العيونِ نَوادبُ كما ادَّرعتْ زِيّ الحداد ثواكلٌ تلوَّتْ على أعناقهِنَّ الذَّوائبُ وربَّ نهارٍ للفراقِ أصيلُه ووَجْهي كلا لونيهِما متناسبُ فدَمعي وشَخصي والمَطيُّ مُقطّرٌ وقَلبي وقُرصُ الشّمسِ والهَمُّ واجب ظلِلتُ به أُحصي كواكبَ أدمُعي وفي مثلِ ذاكَ اليومِ تُحصى الكواكبُ فمَن عاذِري مِن غائبٍ وخيالُه ذا خاطَ جفني النومُ أو غابَ يبُ تدرَّعَ سربالَ الدُّجى وكأنّما على وَجنتيه رونقُ الصُّبح ذائبُ ولم يكُ يرعاهُ سوى أخواتِهِ عنيتُ دَراري النُّجومِ مُراقب فما زلتُ منهُ واصلاً وهْوَ هاجرٌ وغازلتُ منهُ حاضراً وهو غائِبُ لهُ اللهُ من طيفٍ يزورُ وبينَهُ وبَيني رمالٌ جمّةٌ وسبَاسِب فلِلكُدْرِ في أطرافهِنَّ مشاربٌ وللعُفْرِ في أكنافهِنَّ مَسارب هو البدرُ تَهديهِ الكواكبُ نَحونا كما البدرُ تَهدينا ليهِ الغَياهبُ يُنزِّهُني في رَقدتي وهو وافِدٌ يوحشُني في يَقظتي وهْوَ ذاهِبُ فن سُدَّ منه مِنخَرٌ جاشَ منخرٌ ون سرَّ منهُ جانبٌ ساءَ جانب كما غرَّ بالنارِ الكذوبِ وميضُها عيونَ البَرايا خُلّبٌ أو حبُاحِبُ كذلكَ دأبُ الدَّهرِ لم يصفُ موردٌ منَ العيشٍ لاَ كدَّرتَهُ شوائبُ قضى جائراً حتى اشرأبّت مناسمٌ لى حيثُ شاءَتْ واطمأنّتْ غَواربُ وصادَ العقابَ الصَّعْوُ فاقتاتَ شلْوَهُ وصالَ على أسدِ العَرينِ الثّعالب فغالِبْ بما سيّرْتُهُ فيكَ كلَّ مَنْ تَاه وأيِقنْ أنَّ جندكَ غالِبُ وعندكَ ممّا أنشأتْهُ خَواطِري غرائبُ فيها للرواةِ رَغائب فطوراً بها في السّلم تُجلى عرائسٌ وطوراً بها في الحربِ تُزجى كتَائب ونّ امراً عطشانَ وافاكَ شائماً حَيَاكَ لَمَدلولٌ على الماءِ قارب	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem47135.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُزمُّ غَداً للظاعنينَ الرَّكائبُ <\|vsep\|> فتُحدى وتَخدي بالنِّجاءِ النّجائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ <\|vsep\|> كما أوحشتْ بعدَ العقودِ التّرائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبقى الأثافي كالحمائمِ رُكّداً <\|vsep\|> نأتْ دونَها الأوكارُ فهْيَ غَرائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو الكبدُ الحَرَّى يقطِّعُ جُرمَها <\|vsep\|> ثلاثةَ أجزاءٍ جَوىً مُتراكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستعطفُ قوس النوى فِدىً مِثلها <\|vsep\|> وللوجدِ في قَلبي سِهامٌ صَوائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكتمُ أطلالَ الديِّارِ مِنَ النّوى <\|vsep\|> نوائبُ تُفْشي سِرَّهُنَّ النواعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبكي على ما فاتَ من بردِ ظلِّها <\|vsep\|> شَواد سَخيناتُ العيونِ نَوادبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما ادَّرعتْ زِيّ الحداد ثواكلٌ <\|vsep\|> تلوَّتْ على أعناقهِنَّ الذَّوائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّ نهارٍ للفراقِ أصيلُه <\|vsep\|> ووَجْهي كلا لونيهِما متناسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَمعي وشَخصي والمَطيُّ مُقطّرٌ <\|vsep\|> وقَلبي وقُرصُ الشّمسِ والهَمُّ واجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلِلتُ به أُحصي كواكبَ أدمُعي <\|vsep\|> وفي مثلِ ذاكَ اليومِ تُحصى الكواكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَن عاذِري مِن غائبٍ وخيالُه <\|vsep\|> ذا خاطَ جفني النومُ أو غابَ يبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرَّعَ سربالَ الدُّجى وكأنّما <\|vsep\|> على وَجنتيه رونقُ الصُّبح ذائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكُ يرعاهُ سوى أخواتِهِ <\|vsep\|> عنيتُ دَراري النُّجومِ مُراقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زلتُ منهُ واصلاً وهْوَ هاجرٌ <\|vsep\|> وغازلتُ منهُ حاضراً وهو غائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ اللهُ من طيفٍ يزورُ وبينَهُ <\|vsep\|> وبَيني رمالٌ جمّةٌ وسبَاسِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلكُدْرِ في أطرافهِنَّ مشاربٌ <\|vsep\|> وللعُفْرِ في أكنافهِنَّ مَسارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البدرُ تَهديهِ الكواكبُ نَحونا <\|vsep\|> كما البدرُ تَهدينا ليهِ الغَياهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنزِّهُني في رَقدتي وهو وافِدٌ <\|vsep\|> يوحشُني في يَقظتي وهْوَ ذاهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن سُدَّ منه مِنخَرٌ جاشَ منخرٌ <\|vsep\|> ون سرَّ منهُ جانبٌ ساءَ جانب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما غرَّ بالنارِ الكذوبِ وميضُها <\|vsep\|> عيونَ البَرايا خُلّبٌ أو حبُاحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلكَ دأبُ الدَّهرِ لم يصفُ موردٌ <\|vsep\|> منَ العيشٍ لاَ كدَّرتَهُ شوائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى جائراً حتى اشرأبّت مناسمٌ <\|vsep\|> لى حيثُ شاءَتْ واطمأنّتْ غَواربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصادَ العقابَ الصَّعْوُ فاقتاتَ شلْوَهُ <\|vsep\|> وصالَ على أسدِ العَرينِ الثّعالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغالِبْ بما سيّرْتُهُ فيكَ كلَّ مَنْ <\|vsep\|> تَاه وأيِقنْ أنَّ جندكَ غالِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندكَ ممّا أنشأتْهُ خَواطِري <\|vsep\|> غرائبُ فيها للرواةِ رَغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوراً بها في السّلم تُجلى عرائسٌ <\|vsep\|> وطوراً بها في الحربِ تُزجى كتَائب </\|bsep\|> </\|psep\|>
قضى نحبه الشاشي نصر وحكمه	الطويل	قضى نَحبَهُ الشاشيُّ نصرٌ وحكمهُ وحاجةُ طُلاّبِ الغنِي بعطَائهَ فها هُوَ قاضٍ ذو ثلاثةِ أوجُهٍ ولم يكُ ذا الوَجهينِ يومَ قَضَائهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47136.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قضى نَحبَهُ الشاشيُّ نصرٌ وحكمهُ <\|vsep\|> وحاجةُ طُلاّبِ الغنِي بعطَائهَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أف من دهر رآني	الرمل	أفِّ من دهرٍ رني في غمارِ الفُضَلاءِ فَرَماني ببلادءٍ وغَلاءٍ وجلاءِ هل رأَيتُم نسق الحا لِ على هذا الوّلاءِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem47137.html	الباخرزي	علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - خ) في مجلد كبير في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Bakhrzi	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ء <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أفِّ من دهرٍ رني <\|vsep\|> في غمارِ الفُضَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَماني ببلادءٍ <\|vsep\|> وغَلاءٍ وجلاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا منتمي	الكامل	واخضرَّ من فمها فمي لم تبتسمْ لا لتلثم مبسمي بي ذئبُ قافيةٍ وجوعُ قصيدةٍ لم تشتعل فيها سنابلُ موسمي فكأنما ذ لا أراكِ كأنني بكِ أحتمي فتبسمي ستقيمُ كلُّ مجرةٍ حفلاً تقيمُ نميمةً كبرى تعجلُ مأتمي لك ما أرى ولي انحسارُ الخارجين على دمي أنا يا دمي أنا يا فمي أنا قد كبرتُ على الصدى المتورمِ وعلى البقاءِ بشبهِةِ الأحزانِ متقداً أبايعُ خيبةَ العشاقِ ن وثبَ اعتلالُ الفحمِ قبل تفحمي فتجملي وتكاملي وتعلمي ما كل من عصرَ الكرومَ بفاسقٍ أو كل من تبعَ الحجيج بمحرمِ وتحجمي قدرَ امتدادكِ في الضلوعِ وقدرَ ما عطشَ السحابُ لماءِ وجهكِ في الغيابِ تحجمي وتعددي فرداً أراكِ بصيغةِ الجمعِ الكبيرِ بعزمِ قادرةٍ على كسري ون لم تعزمِ وتشبهي بسواك لا بهواي لا بك أنتِ وحدكِ توأماً كوني لنفسك واتركي لي توأمي وتباعدي وتقاربي ما شئتِ من بعدٍ ومن قربٍ ومن عدلٍ ومن ظلمٍ ومما شئتِ ترضيني الحلولُ جميعها فتكرمي وتصرمي وتهاوني وتجهمي ودعي انحرافكِ لليمينِ دعي انكساركِ لليسارِ وهيئي الوسطَ القديم ودوني فصحى تدور بمعجمي وترنمي مما يباغته الغناءُُ فقد مضى زريابُ معتذراً يلملمُ عوده ودفوفهُ مذ قال سيدةُ الغناءِ ترنمي ما لحنُ من عزفوا كلحن غنائنا أنا فوق ما عزفوا برغم تلعثمي للخوفِ أغنية ٌ ولي خوفي عليك من اللقا أن تظلمي وهمستِ بي يا شاعري هو ذا فمي أرشفتَ أعذبَ نهلةٍ من زمزمِِ لم أحتمل شفتيكِ من سعةِ الهوى لم أنتبه لفمٍ يهيئ مقتلي وأفر منه لأحتمي فبمن تراني أحتمي وأنا لثغركِ أنتمي وسواه ن حكموا عليَّ يأن يشاركني سواه فنني اللا منتمي	null	https://www.aldiwan.net/poem1027.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> واخضرَّ من فمها فمي <\|vsep\|> لم تبتسمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لتلثم مبسمي <\|vsep\|> بي ذئبُ قافيةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوعُ قصيدةٍ <\|vsep\|> لم تشتعل فيها سنابلُ موسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما ذ لا أراكِ <\|vsep\|> كأنني بكِ أحتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبسمي <\|vsep\|> ستقيمُ كلُّ مجرةٍ حفلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقيمُ نميمةً كبرى <\|vsep\|> تعجلُ مأتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك ما أرى <\|vsep\|> ولي انحسارُ الخارجين على دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا يا دمي <\|vsep\|> أنا يا فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قد كبرتُ على الصدى المتورمِ <\|vsep\|> وعلى البقاءِ بشبهِةِ الأحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متقداً أبايعُ خيبةَ العشاقِ <\|vsep\|> ن وثبَ اعتلالُ الفحمِ قبل تفحمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجملي وتكاملي وتعلمي <\|vsep\|> ما كل من عصرَ الكرومَ بفاسقٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كل من تبعَ الحجيج بمحرمِ <\|vsep\|> وتحجمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدرَ امتدادكِ في الضلوعِ <\|vsep\|> وقدرَ ما عطشَ السحابُ لماءِ وجهكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الغيابِ تحجمي <\|vsep\|> وتعددي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرداً أراكِ بصيغةِ الجمعِ الكبيرِ <\|vsep\|> بعزمِ قادرةٍ على كسري ون لم تعزمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشبهي <\|vsep\|> بسواك لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهواي لا <\|vsep\|> بك أنتِ وحدكِ توأماً كوني لنفسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتركي لي توأمي <\|vsep\|> وتباعدي وتقاربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شئتِ من بعدٍ ومن قربٍ <\|vsep\|> ومن عدلٍ ومن ظلمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومما شئتِ ترضيني الحلولُ جميعها <\|vsep\|> فتكرمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصرمي وتهاوني وتجهمي <\|vsep\|> ودعي انحرافكِ لليمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعي انكساركِ لليسارِ وهيئي <\|vsep\|> الوسطَ القديم ودوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصحى تدور بمعجمي <\|vsep\|> وترنمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مما يباغته الغناءُُ فقد مضى <\|vsep\|> زريابُ معتذراً يلملمُ عوده ودفوفهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ قال سيدةُ الغناءِ ترنمي <\|vsep\|> ما لحنُ من عزفوا كلحن غنائنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا فوق ما عزفوا برغم تلعثمي <\|vsep\|> للخوفِ أغنية ٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي خوفي عليك من اللقا <\|vsep\|> أن تظلمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمستِ بي يا شاعري <\|vsep\|> هو ذا فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرشفتَ أعذبَ نهلةٍ من زمزمِِ <\|vsep\|> لم أحتمل شفتيكِ من سعةِ الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنتبه لفمٍ يهيئ مقتلي <\|vsep\|> وأفر منه لأحتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبمن تراني أحتمي <\|vsep\|> وأنا لثغركِ أنتمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شعرها	الكامل	بي روعةٌ من سحرِها وقصيدةٌ من عطرِها وحكايةٌ ما مرَّ قاموسٌ بها لا وأدخلَ ليلةً في شعرِها يا شعرَها يا شعرَها يا شعرَها ما مشَّطتهُ الريحُ مشَّطهُ انكساري حينَ لامسَ خصرَها أنا قصة ُ الضعفينِ قصة ُ نخلةٍ ماتتْ بصدري فانحنيتُ لقبرِها ولنخلةٍ خانتْ فأعلنتُ الرحيلَ وثورةَ النسيانِ لو عادَ المساءُ بذكرِها هل تقبلين لقاءنا أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً من هذه الدنيا ذا رصَّتْ عليَّ بظفرِها أنا لا أرى سبباً فكوني أنتِ كسيرَ الحياةِ بكسرِها فلتكسريها مصرُ ضيقةُ بهذا الليلِ ضيقةٌ وواسعةٌ ذا عيناكِ جاذبتِ المساءَ ببحرِها وبضحكةٍ تمتدُّ قاهرةُ المعزِّ وتنحني الدنيا لتلثَم ثغرَها يا شعرَها يا شعرَها يا شعرَها أنا خر القتلى وما موتي سوى عمرٍ جديدٍ طالعٍ من فجرِها من نحرِها من صمتِ خطوتها على وترِ اللقاءْ ناديتُ يا أسماءُ يا أسماءُ يا أسماءْ هل تقبلين لقاءنا أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً من هذه الدنيا ذا انتحرَ الوفاءْ أنا لا أرى سبباً فكوني أنتِ أسبابي لى العمرِ الموشَّحِ بالحياءْ لا أصنعُ الأعذارَ عن فشلي تأخَّرَ موسمي عامينِ لم أُدركْ حصادَ الصيفِ لم أُرضِ الشتاءْ كنتُ انتظاراً للتي تأتي بلا خوفٍ من الماضي من التاريخِ في عمري من الأسماءْ فكأنني من قبلِ أن ألقاكِ قد كنتُ انتظاراً وانطواءْ هل تقبلين لقاءنا أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً من هذه الدنيا ذا انتحرَ الوفاءْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1034.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بي روعةٌ من سحرِها <\|vsep\|> وقصيدةٌ من عطرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكايةٌ ما مرَّ قاموسٌ بها <\|vsep\|> لا وأدخلَ ليلةً في شعرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شعرَها يا شعرَها يا شعرَها <\|vsep\|> ما مشَّطتهُ الريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشَّطهُ انكساري <\|vsep\|> حينَ لامسَ خصرَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قصة ُ الضعفينِ قصة ُ نخلةٍ <\|vsep\|> ماتتْ بصدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانحنيتُ لقبرِها <\|vsep\|> ولنخلةٍ خانتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعلنتُ الرحيلَ وثورةَ النسيانِ <\|vsep\|> لو عادَ المساءُ بذكرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تقبلين لقاءنا <\|vsep\|> أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً </\|bsep\|> <\|bsep\|> من هذه الدنيا ذا رصَّتْ عليَّ بظفرِها <\|vsep\|> أنا لا أرى سبباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكوني أنتِ كسيرَ الحياةِ بكسرِها <\|vsep\|> فلتكسريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصرُ ضيقةُ بهذا الليلِ ضيقةٌ <\|vsep\|> وواسعةٌ ذا عيناكِ جاذبتِ المساءَ ببحرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبضحكةٍ <\|vsep\|> تمتدُّ قاهرةُ المعزِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنحني الدنيا لتلثَم ثغرَها <\|vsep\|> يا شعرَها يا شعرَها يا شعرَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا خر القتلى <\|vsep\|> وما موتي سوى عمرٍ جديدٍ طالعٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فجرِها من نحرِها <\|vsep\|> من صمتِ خطوتها على وترِ اللقاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديتُ يا أسماءُ يا أسماءُ يا أسماءْ <\|vsep\|> هل تقبلين لقاءنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً <\|vsep\|> من هذه الدنيا ذا انتحرَ الوفاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا أرى سبباً <\|vsep\|> فكوني أنتِ أسبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى العمرِ الموشَّحِ بالحياءْ <\|vsep\|> لا أصنعُ الأعذارَ عن فشلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأخَّرَ موسمي عامينِ <\|vsep\|> لم أُدركْ حصادَ الصيفِ لم أُرضِ الشتاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتُ انتظاراً للتي تأتي <\|vsep\|> بلا خوفٍ من الماضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من التاريخِ في عمري <\|vsep\|> من الأسماءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني من قبلِ أن ألقاكِ قد كنتُ انتظاراً وانطواءْ <\|vsep\|> هل تقبلين لقاءنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
واحة الوجه	الرمل	واحةُ الوجهِ وبستانُ المحيَّا جعلاني ميتاً فيكِ وحيَّا جعلاني رائعاً سيدتي أُتقُن الشيءَ ولا أُتقُن شيَّا تركاني أنتقي من فرحي وجعاً خرَ مجنوناً غبيَّا أسرا خوفي وأنقاضَ فمي حينما مرَّ فمي يطلبُ ريَّا جعلاني ألقاً متصلاً ألفُ لا بأسَ على وجهكِ هيَّا أتلفي ما شئتِ أو ما يُشتهى ليس بي شيءٌ لما شئتِ عصيَّا أنا من حزنكِ أم حزنِ دمي صارَ هذا الحزنُ في الحبِّ أبيَّا هذه أنتِ ظلالٌ تُفتدى كيف لي أنْ أرتضي بعدكِ فيَّا أنا من داراتكِ الكبرى يدي عثرتْ فيكِ فأبدلتُ يديَّا ساحة ُ الوجهِ وبداعُ المحيَّا كتبا شعراً بأعصابي شجيَّا عزفا لحنَ التلاقي وأنا أتقنُ اللحنَ الذي يُعزفُ فيَّا خبّ لي أغنياتٍ مالها عازف ٌفي الأرضِ أوكان صفيَّا خبّ لي دون أنْ يدري فمي نهرَ موسيقى ونهراً تتريّا حَذِرٌ منكِ وما من حَذَرٍ يُشتهى لاكِ ألقاهُ شهّيَا صارَ منكِ الخوفُ شيئاً دافئاً أتمناهُ وأدنيهِ ليّا أنا من مركِ قد شبتُ هوىً لمْ أعدْ أذكرُ نْ كنتُ أبيّا لمْ أعدْ أذكرُ كم مرَّ على ناظري حسنٌ لمرقاه ُ حريّا هيبةُُ الوجهِ وجلالُ المحيّا هيبة ٌ تُربكُ جلاداً عتيّا تستثيرُ الشعرَ أو توحي له أنْ يجيدَ القولَ شعراً عربيا ها أنا أُدْخل شعري راضياً حقلَ ألغامٍ وينصاعُ رضيّا ها أنا أجعلُ شعري طائعاً للذي تمليهِ عيناكِ عليّا يا حبيباً يا غريباً غامضا يا عدواً يا صديقاً يا أبيّا بكِ دوَّنتُ تواريخَ الهوى وغدا حبك تاريخاً لديّا	null	https://www.aldiwan.net/poem1035.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> واحةُ الوجهِ وبستانُ المحيَّا <\|vsep\|> جعلاني ميتاً فيكِ وحيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلاني رائعاً سيدتي <\|vsep\|> أُتقُن الشيءَ ولا أُتقُن شيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركاني أنتقي من فرحي <\|vsep\|> وجعاً خرَ مجنوناً غبيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسرا خوفي وأنقاضَ فمي <\|vsep\|> حينما مرَّ فمي يطلبُ ريَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلاني ألقاً متصلاً <\|vsep\|> ألفُ لا بأسَ على وجهكِ هيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلفي ما شئتِ أو ما يُشتهى <\|vsep\|> ليس بي شيءٌ لما شئتِ عصيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من حزنكِ أم حزنِ دمي <\|vsep\|> صارَ هذا الحزنُ في الحبِّ أبيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه أنتِ ظلالٌ تُفتدى <\|vsep\|> كيف لي أنْ أرتضي بعدكِ فيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من داراتكِ الكبرى يدي <\|vsep\|> عثرتْ فيكِ فأبدلتُ يديَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساحة ُ الوجهِ وبداعُ المحيَّا <\|vsep\|> كتبا شعراً بأعصابي شجيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزفا لحنَ التلاقي وأنا <\|vsep\|> أتقنُ اللحنَ الذي يُعزفُ فيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبّ لي أغنياتٍ مالها <\|vsep\|> عازف ٌفي الأرضِ أوكان صفيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبّ لي دون أنْ يدري فمي <\|vsep\|> نهرَ موسيقى ونهراً تتريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذِرٌ منكِ وما من حَذَرٍ <\|vsep\|> يُشتهى لاكِ ألقاهُ شهّيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارَ منكِ الخوفُ شيئاً دافئاً <\|vsep\|> أتمناهُ وأدنيهِ ليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من مركِ قد شبتُ هوىً <\|vsep\|> لمْ أعدْ أذكرُ نْ كنتُ أبيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ أعدْ أذكرُ كم مرَّ على <\|vsep\|> ناظري حسنٌ لمرقاه ُ حريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيبةُُ الوجهِ وجلالُ المحيّا <\|vsep\|> هيبة ٌ تُربكُ جلاداً عتيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستثيرُ الشعرَ أو توحي له <\|vsep\|> أنْ يجيدَ القولَ شعراً عربيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها أنا أُدْخل شعري راضياً <\|vsep\|> حقلَ ألغامٍ وينصاعُ رضيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها أنا أجعلُ شعري طائعاً <\|vsep\|> للذي تمليهِ عيناكِ عليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبيباً يا غريباً غامضا <\|vsep\|> يا عدواً يا صديقاً يا أبيّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الشاي الأخضرْ	المتقارب	فمن كأس شايٍ صغيرٍ بمقهى تذكرتُ كازا وما مرَّ فيها تذكرتُ يا حزنَ تلك الليالي وما يعتريني ذا قلتُ كازا وما يعتريها كأنَّ ضلوعي تقيم حصاراً لتحوي الحنينَ الذي يحتويها سلاماً لكازا لكلِّ الليالي التي قد أرتني وكلِّ العيونِ التي جرَّدتني من الحبِّ والوجدِ والكبرياءْ تعثرتُ يا لغةً من دماءْ تُريني الذي مرَّ قبل الكتابةِ قبل الأحاديثِ قبل الغناءْ كما غصَّ بالريق ناعي الحياة أغصُّ بصمتي أغصُّ بماءْ ذا ما تذكرتُ والشاي حولي أحاديثَ كازا بذاكَ المساءْ ومن كأس شايٍ بلون الشجرْ تذكرتُ كازا وبادرتُ أبحثُ بين الوجوهِ لعلَّ الذي كان فيها حضرْ لعلَّ التي باغتتني سلاماً هناكَ تباغتني في خبرْ فقد كان للشاي أشهى حديثٍ وأرقى بكاءٍ وأعلى صورْ تذكرتُ كازا وخرَ موتٍ وأوَّلَ موتٍ هناكَ حَضَرْ أأكتبُ عنها وغصَّ بيَ الحرفُ غصَّ الحنينْ كأنيَّ خارطةُ العاشقينْ أذوبُ وأعرفُ حين أذوبُ تصيرُ حروفي من الياسمينْ لماذا تجيئينَ في كأسِ شايٍ وكان فراقُكِ سبعَ سنينْ عجافاً وأذكرُ كانت عجافاً وكم كان فيها الحنينُ سمينْ لماذا تريدينني دون ماءْ أما قلتُ قبلاً أغصُّ بماءْ ذا ما تذكرتُ والشايُ حولي أحاديثَ كازا بذاكَ المساءْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1038.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فمن كأس شايٍ صغيرٍ بمقهى <\|vsep\|> تذكرتُ كازا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما مرَّ فيها <\|vsep\|> تذكرتُ يا حزنَ تلك الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يعتريني ذا قلتُ كازا <\|vsep\|> وما يعتريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ ضلوعي تقيم حصاراً <\|vsep\|> لتحوي الحنينَ الذي يحتويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلاماً لكازا <\|vsep\|> لكلِّ الليالي التي قد أرتني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلِّ العيونِ التي جرَّدتني <\|vsep\|> من الحبِّ والوجدِ والكبرياءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعثرتُ يا لغةً من دماءْ <\|vsep\|> تُريني الذي مرَّ قبل الكتابةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبل الأحاديثِ قبل الغناءْ <\|vsep\|> كما غصَّ بالريق ناعي الحياة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغصُّ بصمتي أغصُّ بماءْ <\|vsep\|> ذا ما تذكرتُ والشاي حولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحاديثَ كازا <\|vsep\|> بذاكَ المساءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كأس شايٍ بلون الشجرْ <\|vsep\|> تذكرتُ كازا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادرتُ أبحثُ بين الوجوهِ <\|vsep\|> لعلَّ الذي كان فيها حضرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ التي باغتتني سلاماً <\|vsep\|> هناكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباغتني في خبرْ <\|vsep\|> فقد كان للشاي أشهى حديثٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرقى بكاءٍ وأعلى صورْ <\|vsep\|> تذكرتُ كازا وخرَ موتٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوَّلَ موتٍ هناكَ حَضَرْ <\|vsep\|> أأكتبُ عنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغصَّ بيَ الحرفُ غصَّ الحنينْ <\|vsep\|> كأنيَّ خارطةُ العاشقينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذوبُ وأعرفُ حين أذوبُ <\|vsep\|> تصيرُ حروفي من الياسمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لماذا تجيئينَ في كأسِ شايٍ <\|vsep\|> وكان فراقُكِ سبعَ سنينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجافاً <\|vsep\|> وأذكرُ كانت عجافاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم كان فيها الحنينُ سمينْ <\|vsep\|> لماذا تريدينني دون ماءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما قلتُ قبلاً أغصُّ بماءْ <\|vsep\|> ذا ما تذكرتُ والشايُ حولي </\|bsep\|> </\|psep\|>
الأم	البسيط	أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ لا وكان مقاماً فوقَ ما أصفُ يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللاوصفِ تتصفُ ن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ	null	https://www.aldiwan.net/poem1043.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ <\|vsep\|> والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ <\|vsep\|> لا وكان مقاماً فوقَ ما أصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها <\|vsep\|> غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها <\|vsep\|> كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي <\|vsep\|> كأنما الأمُ في اللاوصفِ تتصفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلوسة	الرمل	انزلي لي مطراً ن الشتاءْ لم يعد حلواً ولا عاد شهيْ كالفراشِ الأجنبيْ حين نلقاهْ بألبوم الصورْ مسهباً أو مختصرْ أو كما كان ظلالاً للقمرْ حين يدعونا المساءْ لم يعد حلوا معي هذا الشتاءْ للقاءٍ تتريْ تدخلُ الزحمةُ في أنفاسنا بحديثٍ مبتكرْ عن بكاءِ الصيفِ عن وجه تناسى ظلَّهُ بين الصورْ فاستردي شبهةَ الوصلِ وغفاءَ اللقاءْ ورحابا كنتِ فيها روعةً ذاتَ اشتهاءْ ذاتَ شوقٍ ذات لاف الذواتْ غيرَ ذاتِ الكبرياءْ واسترديني حروفاً بعثرتها الخاطرة وارسميني قلماً أو خاصرة فأنا في هذه الليلة لا أعشق لونَ المحبرة كلما مرّ عليَّ الصوتُ لا أدري تذكرتُ أبي في المقبرة والمعزون فرادى وزمرْ كلهم كانوا حديثاً طيباً كانوا ووحدي منكسرْ قيلَ لي ما ماتَ من أنجبَ صدقتُ وهيأتُ دموعي للخبرْ ن من أنجبَ ما ماتَ ولا دارتْ عليه الدائرة فذا صحَّ الذي قيلَ لماذا يسكنُ الرعبُ ضلوعي حينما أسمعُ صوتَ القبَّّرة	null	https://www.aldiwan.net/poem1044.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انزلي لي مطراً ن الشتاءْ <\|vsep\|> لم يعد حلواً ولا عاد شهيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالفراشِ الأجنبيْ <\|vsep\|> حين نلقاهْ بألبوم الصورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسهباً أو مختصرْ <\|vsep\|> أو كما كان ظلالاً للقمرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين يدعونا المساءْ <\|vsep\|> لم يعد حلوا معي هذا الشتاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للقاءٍ تتريْ <\|vsep\|> تدخلُ الزحمةُ في أنفاسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحديثٍ مبتكرْ <\|vsep\|> عن بكاءِ الصيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن وجه تناسى ظلَّهُ بين الصورْ <\|vsep\|> فاستردي شبهةَ الوصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغفاءَ اللقاءْ <\|vsep\|> ورحابا كنتِ فيها روعةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتَ اشتهاءْ <\|vsep\|> ذاتَ شوقٍ ذات لاف الذواتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ ذاتِ الكبرياءْ <\|vsep\|> واسترديني حروفاً بعثرتها الخاطرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارسميني قلماً أو خاصرة <\|vsep\|> فأنا في هذه الليلة لا أعشق لونَ المحبرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما مرّ عليَّ الصوتُ <\|vsep\|> لا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكرتُ أبي في المقبرة <\|vsep\|> والمعزون فرادى وزمرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلهم كانوا حديثاً طيباً كانوا <\|vsep\|> ووحدي منكسرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيلَ لي ما ماتَ من أنجبَ <\|vsep\|> صدقتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيأتُ دموعي للخبرْ <\|vsep\|> ن من أنجبَ ما ماتَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا دارتْ عليه الدائرة <\|vsep\|> فذا صحَّ الذي قيلَ لماذا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سيناريو جاهز سيناريو مكتمل	المتقارب	سأوهمه أنني أعرفُ السحرَ والغيبَ والانتقامْ سيدنو قليلاً فمن ذا الذي لا يصدق في حفرة أي شيء يقالُ وتعلو المعاني وتسمو الأماني بسقط الكلامْ يراني له قشة الماءِ وقد كان من قبل وهما يراني ون قال هيا أقول شروطي فكم ذاب قلبي وكم ذاب شعبي وكم مات من قبل تحت شروطكَ سربُ الحمامْ أقول لنكملَ ملحمةَ الموتِ أنا مثلُ شعبي سلاحي الحجارة وأنتَ كشعبكَ تطلقُ حيناً مسيلَ الدموعِ وحيناً رصاصاً فما عاد شيء يهمُّ ون قال ما من رصاصٍ لديَّ أقول لدي حجرْ لنبدأ هذي شروطي وما من مكان لأسرى هو الموتُ ما بيننا أو سلامْ ويروي السيناريو سألزمه الصمتَ قد يعبرُ الن صيادُ موتى فيسلبنا ما تبقى لنا من فتات الأملْ سيَعجبُ لكنه سيخافُ ويصمتُ لا شيء في ظرفنا يكتملْ نظنُّ قليلاً نخافُ قليلاً نعيشُ قليلاً وحبلُ النجاةِ سيأتي قليلاً وقد لا يصلْ أنا وعدوي سنوقف ساعات أوقاتنا وقد نسبق الوقت شبرين قد نسبق الحلم يومين يأتي الأجلْ أعلمه الحزنَ والخوفَ والرعبَ كل الذي كان منه ليْ وكل السموم القديمة هذا أوان سداد الديونِ وكل الذي كان منه عليْ يقول السيناريو سيذكر أجداده الفاتحينْ بزهو المقاتلِ من غير أن يذكرَ النازحينْ سيروي لي القصصَ المنتقاةَ ويفتحُ تلموده كي أراه وكي أتهجاه بعد سنينْ ولم يدر أني أراه جميلاً أراه جديراً بهذي الحياةِ ذا ما رني جديراً بها مثله دون نقصٍ ودون الجنازات للراحلينْ سأسأل قد كنت طفلا بريئاً فكيف اهتديت لطبع العقارب حب الأذية للمنين يقول السناريو سيخبرني أن لي خبرةً في المماتِ سأخبره أن لي خبرةً في الحياةِ سيضحكُ أضحكُ يهزأ أهزأُ ندٌ لندٍ متى سوف يفهم هذا المحاربُ أن الحياةَ ستتسعُ اثنين من جنسنا ومن لوننا ومن طيننا وتحتمل الن أدياننا متى سوف يفهم هذا المهاجرُ هذا الغريبُ معي ها هنا بأن الرمال التي حاصرتنا بحفرة موتٍ ستدفن تاريخه المعلنا ذا ما ارتضى أن يكون سواه الذي كان فوق التراب قبيل قليلٍ يدندنُ بالرعبِ في سمعنا ويمتهنُ الموتَ في قتلنا قبيلَ النهايةِ يحكي السيناريو بأن العدو يحبُّ السلامْ ولكنه لا يريدُ السلامْ يقول الخنادقُ مهنةُ غزةَ فاحفرْ لأنجو أقول لى أين أي اتجاهٍ سينجيكَ وحدك يقول معي أنتَ أعجبُ منه وأسألُ تقبلُ ضدك يقول نعم ليس فوق الترابِ أقول نعم ليس فوق الترابِ ولا عند حفرتنا الغائرةْ أدرْ وجهك المستريب بعيداً لأسمع أنفاسي الثائرةْ وأبكي على فرصةٍ جمعتني بمن لا أحبُّ ومن لا يحبُّ بمن جاء من نطفةٍ جائرةْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1047.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سأوهمه أنني أعرفُ السحرَ والغيبَ <\|vsep\|> والانتقامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيدنو قليلاً <\|vsep\|> فمن ذا الذي لا يصدق في حفرة أي شيء يقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلو المعاني وتسمو الأماني بسقط الكلامْ <\|vsep\|> يراني له قشة الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان من قبل وهما يراني <\|vsep\|> ون قال هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول شروطي <\|vsep\|> فكم ذاب قلبي وكم ذاب شعبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم مات من قبل تحت شروطكَ سربُ الحمامْ <\|vsep\|> أقول لنكملَ ملحمةَ الموتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا مثلُ شعبي سلاحي الحجارة <\|vsep\|> وأنتَ كشعبكَ تطلقُ حيناً مسيلَ الدموعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيناً رصاصاً فما عاد شيء يهمُّ <\|vsep\|> ون قال ما من رصاصٍ لديَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لدي حجرْ <\|vsep\|> لنبدأ هذي شروطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما من مكان لأسرى هو الموتُ ما بيننا أو سلامْ <\|vsep\|> ويروي السيناريو </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألزمه الصمتَ <\|vsep\|> قد يعبرُ الن صيادُ موتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسلبنا ما تبقى لنا من فتات الأملْ <\|vsep\|> سيَعجبُ لكنه سيخافُ ويصمتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيء في ظرفنا يكتملْ <\|vsep\|> نظنُّ قليلاً نخافُ قليلاً نعيشُ قليلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبلُ النجاةِ سيأتي قليلاً وقد لا يصلْ <\|vsep\|> أنا وعدوي سنوقف ساعات أوقاتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نسبق الوقت شبرين <\|vsep\|> قد نسبق الحلم يومين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأتي الأجلْ <\|vsep\|> أعلمه الحزنَ والخوفَ والرعبَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الذي كان منه ليْ <\|vsep\|> وكل السموم القديمة هذا أوان سداد الديونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل الذي كان منه عليْ <\|vsep\|> يقول السيناريو </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيذكر أجداده الفاتحينْ <\|vsep\|> بزهو المقاتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غير أن يذكرَ النازحينْ <\|vsep\|> سيروي لي القصصَ المنتقاةَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفتحُ تلموده كي أراه <\|vsep\|> وكي أتهجاه بعد سنينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يدر أني أراه جميلاً <\|vsep\|> أراه جديراً بهذي الحياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رني جديراً بها مثله دون نقصٍ <\|vsep\|> ودون الجنازات للراحلينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأسأل قد كنت طفلا بريئاً <\|vsep\|> فكيف اهتديت لطبع العقارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حب الأذية للمنين <\|vsep\|> يقول السناريو </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيخبرني أن لي خبرةً في المماتِ <\|vsep\|> سأخبره أن لي خبرةً في الحياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيضحكُ أضحكُ <\|vsep\|> يهزأ أهزأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندٌ لندٍ متى سوف يفهم هذا المحاربُ <\|vsep\|> أن الحياةَ ستتسعُ اثنين من جنسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لوننا ومن طيننا <\|vsep\|> وتحتمل الن أدياننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى سوف يفهم هذا المهاجرُ <\|vsep\|> هذا الغريبُ معي ها هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأن الرمال التي حاصرتنا بحفرة موتٍ <\|vsep\|> ستدفن تاريخه المعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ارتضى أن يكون سواه <\|vsep\|> الذي كان فوق التراب قبيل قليلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدندنُ بالرعبِ في سمعنا <\|vsep\|> ويمتهنُ الموتَ في قتلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبيلَ النهايةِ يحكي السيناريو <\|vsep\|> بأن العدو يحبُّ السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنه لا يريدُ السلامْ <\|vsep\|> يقول الخنادقُ مهنةُ غزةَ فاحفرْ لأنجو </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لى أين أي اتجاهٍ سينجيكَ وحدك <\|vsep\|> يقول معي أنتَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعجبُ منه وأسألُ تقبلُ ضدك <\|vsep\|> يقول نعم ليس فوق الترابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول نعم ليس فوق الترابِ ولا عند حفرتنا الغائرةْ <\|vsep\|> أدرْ وجهك المستريب بعيداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأسمع أنفاسي الثائرةْ <\|vsep\|> وأبكي على فرصةٍ جمعتني </\|bsep\|> </\|psep\|>
حلم	الرمل	أنا لستُ بائعَ أحلام ولستُ كما دوماً تُريدينَ كي أثري لكِ الحُلُما ولأنَّكِ مرأةٌ من الحلمِ الجميلِ فنني أرجو من الحلمِ الجميلِ بأن يَقَيكِ فراستي فأنا المفوض بالسما وأنا الممددُّ في فمِ التاريخِ تلفظني القبيلةُ حين يْفَضحها جنوني أو على دَمِها ارتمى تغتالني صوتاً وأوربا تَعي جُرحي دَعي نُصحي أيشبهُ ساكنُ الأنهارِ ممتهنَ الظَّما أدري فمراتٌ ومراتّ ومراتْ تتشابهُ الأحياءُ والأمواتُ تَخْتلطُ الدُمى فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ وليك ياحلمي الجميلُ رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي وما في القلبِ من همسٍ تَعَوَّده الأحبةُ والنساءُ العاشقاتْ وأطوفُ معتمراً رياضَكِ فاتحاً وحدي وأعتصرُ اللَّمى حيناً وأنْ أطأ النجومَ العالياتْ فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ فاكتبي في خرِ السطْرِ فلا فرقَ معي نْ كنتِ في الأوَّلِ أو في خرِ السطرِ جميعُ الصحفُ الحُبلى بعينيكِ حياةْ يتهجَّاها العمى كيف لي أن أنتقي الن سواكِ المُلْهما وسوايَ المبتلي والذي حُقَّ لغيري أبداً ماحُقَّ لي والذي حُقَّ لعينيَّ حرامٌ أنْ تراهُ الكائناتْ فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1050.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا لستُ بائعَ أحلام ولستُ كما <\|vsep\|> دوماً تُريدينَ كي أثري لكِ الحُلُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنَّكِ مرأةٌ من الحلمِ الجميلِ فنني <\|vsep\|> أرجو من الحلمِ الجميلِ بأن يَقَيكِ فراستي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا المفوض بالسما <\|vsep\|> وأنا الممددُّ في فمِ التاريخِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلفظني القبيلةُ حين يْفَضحها جنوني <\|vsep\|> أو على دَمِها ارتمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغتالني صوتاً وأوربا تَعي جُرحي <\|vsep\|> دَعي نُصحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيشبهُ ساكنُ الأنهارِ <\|vsep\|> ممتهنَ الظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدري فمراتٌ ومراتّ ومراتْ <\|vsep\|> تتشابهُ الأحياءُ والأمواتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْتلطُ الدُمى <\|vsep\|> فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليك ياحلمي الجميلُ رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي <\|vsep\|> وما في القلبِ من همسٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَوَّده الأحبةُ والنساءُ العاشقاتْ <\|vsep\|> وأطوفُ معتمراً رياضَكِ فاتحاً وحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعتصرُ اللَّمى <\|vsep\|> حيناً وأنْ أطأ النجومَ العالياتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ <\|vsep\|> فاكتبي في خرِ السطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا فرقَ معي نْ كنتِ في الأوَّلِ <\|vsep\|> أو في خرِ السطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميعُ الصحفُ الحُبلى بعينيكِ حياةْ <\|vsep\|> يتهجَّاها العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لي أن أنتقي الن سواكِ المُلْهما <\|vsep\|> وسوايَ المبتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي حُقَّ لغيري <\|vsep\|> أبداً ماحُقَّ لي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا لا أصلح زوجاً	الرمل	أنا لا أصلحُ زوجاً يحرثُ العمرَ ببابِ السوقِ أو فنِّ التجارةْ أنا لا أصلح زوجاً كلُّ ما يعنيهِ أن يقضي مع الأطفالِ ساعاتٍ وساعاتٍ وساعاتٍ زيارةْ نني جئتُ لهذي الأرضِ في مركبةِ الحبِّ ومن قافلةِ الشعرِ تعلمتُ الحضارةْ وتعلمتُ من الأرضِ المواسمْ وبأن الحبَّ كالأرضِ له خَصْبٌ وجَدْبٌ وعوالمْ وله أن أسرفَ العمرُ بشارةْ ومن الناسِ تعلمتُ غروري ومن الهِرِّ ذا ضاقتْ به الأرضُ الجسارةْ ومن الطيرِ تعلمتُ غنائي أنا لا أصلحُ زوجاً فمن العطرِ ذا مرَّ فتكفيني الشارةْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1055.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا لا أصلحُ زوجاً <\|vsep\|> يحرثُ العمرَ ببابِ السوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فنِّ التجارةْ <\|vsep\|> أنا لا أصلح زوجاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ ما يعنيهِ أن يقضي مع الأطفالِ <\|vsep\|> ساعاتٍ وساعاتٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساعاتٍ زيارةْ <\|vsep\|> نني جئتُ لهذي الأرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مركبةِ الحبِّ <\|vsep\|> ومن قافلةِ الشعرِ تعلمتُ الحضارةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلمتُ من الأرضِ المواسمْ <\|vsep\|> وبأن الحبَّ كالأرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له خَصْبٌ وجَدْبٌ وعوالمْ <\|vsep\|> وله أن أسرفَ العمرُ بشارةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الناسِ تعلمتُ غروري <\|vsep\|> ومن الهِرِّ ذا ضاقتْ به الأرضُ الجسارةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الطيرِ تعلمتُ غنائي <\|vsep\|> أنا لا أصلحُ زوجاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
الفراق الجميل	الكامل	لا أحملُ العُقَد القديمةَ فالسلامُ على ضياعكِ من دمي سكتَ الكلامْ فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ قالوا حرامْ فقلتُ نْ نبقى حرامْ حزنٌ يجرُ الحزنَ يأسٌ دائمٌ خوفٌ عذابٌ مُنتقى زيفٌ وألوانُ الكبةِ بانسجامْ لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ نحن ارتضينا قصةً أُخرى فراقٌ رائعٌ لا ينحني للشوقِ والذكرى ويقبلُ بالملامْ نحن ابتدعنا غربةً كُبرى وصلينا صلاةَ الهجرِ كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها المامْ واتفقنا قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ وتراضينا على النسيانِ أنجبنا حنيناً ميتاً قومي ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً ركاماً أو حطامْ لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا ولا كفٌ ذا ما لامَسَتْ كفا ً تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ يُهدهدها الوئامْ قومي تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا وجارينا البرودةَ في مشاعرنا وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا ويلفظنا الأنامْ واشتبكنا لا نرى فَجر خلاصٍ فهوينا للأعالي كقتيلينِ على الأفق ننامْ	null	https://www.aldiwan.net/poem1060.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا أحملُ العُقَد القديمةَ <\|vsep\|> فالسلامُ على ضياعكِ من دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكتَ الكلامْ <\|vsep\|> فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ <\|vsep\|> قالوا حرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ نْ نبقى حرامْ <\|vsep\|> حزنٌ يجرُ الحزنَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأسٌ دائمٌ خوفٌ <\|vsep\|> عذابٌ مُنتقى زيفٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألوانُ الكبةِ بانسجامْ <\|vsep\|> لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ <\|vsep\|> أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن ارتضينا قصةً أُخرى <\|vsep\|> فراقٌ رائعٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينحني للشوقِ والذكرى ويقبلُ بالملامْ <\|vsep\|> نحن ابتدعنا غربةً كُبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلينا صلاةَ الهجرِ <\|vsep\|> كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها المامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتفقنا <\|vsep\|> قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ <\|vsep\|> وتراضينا على النسيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنجبنا حنيناً ميتاً <\|vsep\|> قومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً <\|vsep\|> ركاماً أو حطامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا <\|vsep\|> ولا كفٌ ذا ما لامَسَتْ كفا ً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ <\|vsep\|> يُهدهدها الوئامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومي <\|vsep\|> تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا <\|vsep\|> وجارينا البرودةَ في مشاعرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا <\|vsep\|> ويلفظنا الأنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشتبكنا <\|vsep\|> لا نرى فَجر خلاصٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تغير الفتح	البسيط	بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبي صُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربي بغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌ و الماءَُ حولكِ سلسال ٌ من الذهب ِ فمن نعاتبُ لو نعفيكِ من عتب ٍ و أنتِ فينا جراح ٌ بعد ُ لم تَطب ِ أمامكِ المجدُ والتاريخُ فاشتعلي نارا ً من الحب لا نارا ً من الحطب ِ أمامك المجدُ و التاريخ ُ فانبثقي شمسا ً كعهدك ِ أو ن شئتِ فاحتجي من أين أبدأ أو من أين خاتمتي ن البدايةَ تشقى من يد العجبِ مُدّي لعيني من عينيك متقدا ً وهجا ً من النور أو كشفا ً لمحتجبِ مُدّي وريدا ً ففي الشريان متسع ٌ ليك يُصغي فخطى أعذبَ الكتب ِ تعطّلَ الشعرُ حتى كادَ يحرجني وكادَ بحري من الأحزان يغدرُ بي تسومك اليوم َ بالأحقاد ِ شرذمة ٌ أعفُّ منها عفافُ الغدر ِ و الكذب ِ لا يقبلونك صدرا ً دافئا ً لأخ ٍ لا يرتضونك عِرقا ً طّيبَ النسَّب ِ يشوهون بكِ التاريخَ فانتبهي من البراءة ِ و احتاطي من الخطب ِ يضيعون فنونا ً منكِ نعرفه شعرا ً ونثراً وتاريخا ً من الأدبِ كأن بغدادَ ما عادت سوى وجع ٍ وصارت البُسرَ بعد التمرِ والرطب ِ كأن بغدادَ أمجاد ٌ و ملحمة ٌ من الكراهةِ للسلام والعرب ِ أمانة ُ الحبِّ أن ْ أهديكِ من أدبي حرفا ً من اللومِ في كأس ٍ من العتب ِ ون أشاكيكِ ذ عزّتْ معانقةً وعزَّ منك وصال ٌ دونما سبب ِ قتلت ِ فينا بريقا ً زادَ منكسر ٍ يُجاذب ُ الفجر َ في عكازة ِ التعب ِ أضعت ِ دربا ً لى الأقصى على عمد ٍ فقادكِ الحقدُ للثاراتِ كالذنب ِ وكان فتحكِ مجدا ً قبل أندلس ٍ تغيرَ الفتحُ يا مسلوبةَ الغضب ِ	null	https://www.aldiwan.net/poem1071.html	كريم معتوق	عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية مواليد 1963 الامارات العربية المتحدة رئيس اتحاد وكتاب الامارات في ابوظبي الاصدارات : ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الايام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( هل يحب الله امريكا ) . و( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة ) . وله رواية تحب الطبع ( رحلة ابن الخراز ) . كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ( ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة ( معكم ) مقال يومي جريدة أخبار العرب أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي و ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي وبرنامج ( مبدعون تحت الضوء ) و ( وجه القصيد ) و ( أنا اعتقد )	https://www.aldiwan.net/cat-poet-karim-matouk	العصر الحديث	الإمارات	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبي <\|vsep\|> صُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌ <\|vsep\|> و الماءَُ حولكِ سلسال ٌ من الذهب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن نعاتبُ لو نعفيكِ من عتب ٍ <\|vsep\|> و أنتِ فينا جراح ٌ بعد ُ لم تَطب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمامكِ المجدُ والتاريخُ فاشتعلي <\|vsep\|> نارا ً من الحب لا نارا ً من الحطب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمامك المجدُ و التاريخ ُ فانبثقي <\|vsep\|> شمسا ً كعهدك ِ أو ن شئتِ فاحتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أين أبدأ أو من أين خاتمتي <\|vsep\|> ن البدايةَ تشقى من يد العجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدّي لعيني من عينيك متقدا ً <\|vsep\|> وهجا ً من النور أو كشفا ً لمحتجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدّي وريدا ً ففي الشريان متسع ٌ <\|vsep\|> ليك يُصغي فخطى أعذبَ الكتب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعطّلَ الشعرُ حتى كادَ يحرجني <\|vsep\|> وكادَ بحري من الأحزان يغدرُ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسومك اليوم َ بالأحقاد ِ شرذمة ٌ <\|vsep\|> أعفُّ منها عفافُ الغدر ِ و الكذب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقبلونك صدرا ً دافئا ً لأخ ٍ <\|vsep\|> لا يرتضونك عِرقا ً طّيبَ النسَّب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشوهون بكِ التاريخَ فانتبهي <\|vsep\|> من البراءة ِ و احتاطي من الخطب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضيعون فنونا ً منكِ نعرفه <\|vsep\|> شعرا ً ونثراً وتاريخا ً من الأدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بغدادَ ما عادت سوى وجع ٍ <\|vsep\|> وصارت البُسرَ بعد التمرِ والرطب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بغدادَ أمجاد ٌ و ملحمة ٌ <\|vsep\|> من الكراهةِ للسلام والعرب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمانة ُ الحبِّ أن ْ أهديكِ من أدبي <\|vsep\|> حرفا ً من اللومِ في كأس ٍ من العتب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أشاكيكِ ذ عزّتْ معانقةً <\|vsep\|> وعزَّ منك وصال ٌ دونما سبب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلت ِ فينا بريقا ً زادَ منكسر ٍ <\|vsep\|> يُجاذب ُ الفجر َ في عكازة ِ التعب ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضعت ِ دربا ً لى الأقصى على عمد ٍ <\|vsep\|> فقادكِ الحقدُ للثاراتِ كالذنب ِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كفى بالذي تولينه لو تجنبا	الطويل	كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها ِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ ِلّا تَحَبُّبا وَِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا سَأوصي بَصيراً ِن دَنَوتُ مِنَ البِلى وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ ِن تَقَرَّبا فَِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَِن يُسِئ يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا وَلَيسَ مُجيراً ِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ وَلا قائِلاً ِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا وَمِثلُ الَّذي تولونَني في بُيوتِكُم يُقَنّي سِناناً كَالقُدامى وَثَعلَبا وَيَبعُدُ بَيتُ المَرءِ عَن دارِ قَومِهِ فَلَن يَعلَموا مُمساهُ ِلّا تَحَسُّبا ِلى مَعشَرٍ لا يُعرَفُ الوُدُّ بَينَهُم وَلا النَسَبُ المَعروفُ ِلّا تَنَسُّبا أَراني لَدُن أَن غابَ قَومي كَأَنَّما يَرانِيَ فيهِم طالِبُ الحَقِّ أَرنَبا دَعا قَومَهُ حَولي فَجاؤوا لِنَصرِهِ وَنادَيتُ قَوماً بِالمُسَنّاةِ غُيَّبا فَأَرضوهُ أَن أَعطوهُ مِنّي ظُلامَةً وَما كُنتُ قُلّاً قَبلَ ذَلِكَ أَزيَبا وَرُبَّ بَقيعٍ لَو هَتَفتُ بِجَوِّهِ أَتاني كَريمٌ يَنفُضُ الرَأسَ مُغضَبا أَرى رَجُلاً مِنكُم أَسيفاً كَأَنَّما يَضُمُّ ِلى كَشحَيهِ كَفّاً مُخَضَّبا وَما عِندَهُ مَجدٌ تَليدٌ وَلا لَهُ مِنَ الريحِ فَضلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَبا وَِنّي وَما كَلَّفتُموني وَرَبِّكُم لَيَعلَمَ مَن أَمسى أَعَقَّ وَأَحرَبا لَكَالثَورِ وَالجِنِّيُّ يَضرِبُ ظَهرَهُ وَما ذَنبَهُ ِن عافَتِ الماءَ مَشرَبا وَما ذَنبُهُ أَن عافَتِ الماءَ باقِرٌ وَما ِن تَعافُ الماءَ ِلّا لِيُضرَبا فَِن أَنأَ عَنكُم لا أُصالِح عَدوَّكُم وَلا أُعطِهِ ِلّا جِدالاً وَمِحرَبا وَِن أَدنُ مِنكُم لا أَكُن ذا تَميمَةٍ يُرى بَينَكُم مِنها الأَجالِدُ مُثقَبا سَيَنبَحُ كَلبي جَهدَهُ مِن وَرائِكُم وَأُغني عِيالي عَنكُمُ أَن أُؤَنَّبا وَأَدفَعُ عَن أَعراضِكُم وَأُعيرُكُم لِساناً كَمِقراضِ الخَفاجِيِّ مِلحَبا هُنالِكَ لا تَجزونَني عِندَ ذاكُمُ وَلَكِن سَيَجزيني الِلَهُ فَيُعقِبا ثَنائي عَلَيكُم بِالمَغيبِ وَِنَّني أَراني ِذا صارَ الوَلاءُ تَحَزُّبا أَكونُ اِمرَءً مِنكُم عَلى ما يَنوبُكُم وَلَن يَرَني أَعداؤكُم قَرنَ أَعضَبا أَراني وَعَمرواً بَينَنا دَقُّ مَنشِمٍ فَلَم يَبقَ ِلّا أَن أُجَنَّ وَيَكلَبا كِلانا يُرائي أَنَّهُ غَيرُ ظالِمٍ فَأَعزَبتُ حِلمي أَو هُوَ اليَومَ أَعزَبا وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَهُ صَديقاً وَِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا وَكُنتُ ِذا ما القِرنُ رامَ ظُلامَتي غَلِقتُ فَلَم أَغفِر لِخَصمي فَيَدرَبا كَما اِلتَمَسَ الرومِيُّ مِنشَبَ قُفلِهِ ِذا اِجتَسَّهُ مِفتاحُهُ أَخطَأَ الشَبا فَما ظَنُّكُم بِاللَيثِ يَحمي عَرينَهُ نَفى الأُسدَ عَن أَوطانِهِ فَتُهُيِّبا يُكِنُّ حِداداً مَوجَداتٍ ِذا مَشى وَيُخرِجُها يَوماً ِذا ما تَحَرَّبا لَهُ السَورَةُ الأولى عَلى القِرنِ ِذ غَدا وَلا يَستَطيعُ القِرنُ مِنهُ تَغَيُّبا عَلَوتُكُمُ وَالشَيبُ لَم يَعلُ مَفرِقي وَهادَيتُموني الشِعرَ كَهلاً مُجَرَّبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21907.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا <\|vsep\|> شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها <\|vsep\|> تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها <\|vsep\|> ِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ ِلّا تَحَبُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي <\|vsep\|> تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأوصي بَصيراً ِن دَنَوتُ مِنَ البِلى <\|vsep\|> وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ <\|vsep\|> وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ ِن تَقَرَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ <\|vsep\|> لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ <\|vsep\|> عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ <\|vsep\|> مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَِن يُسِئ <\|vsep\|> يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مُجيراً ِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ <\|vsep\|> وَلا قائِلاً ِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي <\|vsep\|> وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني <\|vsep\|> عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ <\|vsep\|> أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلُ الَّذي تولونَني في بُيوتِكُم <\|vsep\|> يُقَنّي سِناناً كَالقُدامى وَثَعلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبعُدُ بَيتُ المَرءِ عَن دارِ قَومِهِ <\|vsep\|> فَلَن يَعلَموا مُمساهُ ِلّا تَحَسُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَعشَرٍ لا يُعرَفُ الوُدُّ بَينَهُم <\|vsep\|> وَلا النَسَبُ المَعروفُ ِلّا تَنَسُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني لَدُن أَن غابَ قَومي كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرانِيَ فيهِم طالِبُ الحَقِّ أَرنَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا قَومَهُ حَولي فَجاؤوا لِنَصرِهِ <\|vsep\|> وَنادَيتُ قَوماً بِالمُسَنّاةِ غُيَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرضوهُ أَن أَعطوهُ مِنّي ظُلامَةً <\|vsep\|> وَما كُنتُ قُلّاً قَبلَ ذَلِكَ أَزيَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ بَقيعٍ لَو هَتَفتُ بِجَوِّهِ <\|vsep\|> أَتاني كَريمٌ يَنفُضُ الرَأسَ مُغضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى رَجُلاً مِنكُم أَسيفاً كَأَنَّما <\|vsep\|> يَضُمُّ ِلى كَشحَيهِ كَفّاً مُخَضَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عِندَهُ مَجدٌ تَليدٌ وَلا لَهُ <\|vsep\|> مِنَ الريحِ فَضلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَما كَلَّفتُموني وَرَبِّكُم <\|vsep\|> لَيَعلَمَ مَن أَمسى أَعَقَّ وَأَحرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَالثَورِ وَالجِنِّيُّ يَضرِبُ ظَهرَهُ <\|vsep\|> وَما ذَنبَهُ ِن عافَتِ الماءَ مَشرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذَنبُهُ أَن عافَتِ الماءَ باقِرٌ <\|vsep\|> وَما ِن تَعافُ الماءَ ِلّا لِيُضرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنأَ عَنكُم لا أُصالِح عَدوَّكُم <\|vsep\|> وَلا أُعطِهِ ِلّا جِدالاً وَمِحرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَدنُ مِنكُم لا أَكُن ذا تَميمَةٍ <\|vsep\|> يُرى بَينَكُم مِنها الأَجالِدُ مُثقَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَنبَحُ كَلبي جَهدَهُ مِن وَرائِكُم <\|vsep\|> وَأُغني عِيالي عَنكُمُ أَن أُؤَنَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدفَعُ عَن أَعراضِكُم وَأُعيرُكُم <\|vsep\|> لِساناً كَمِقراضِ الخَفاجِيِّ مِلحَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ لا تَجزونَني عِندَ ذاكُمُ <\|vsep\|> وَلَكِن سَيَجزيني الِلَهُ فَيُعقِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنائي عَلَيكُم بِالمَغيبِ وَِنَّني <\|vsep\|> أَراني ِذا صارَ الوَلاءُ تَحَزُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكونُ اِمرَءً مِنكُم عَلى ما يَنوبُكُم <\|vsep\|> وَلَن يَرَني أَعداؤكُم قَرنَ أَعضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني وَعَمرواً بَينَنا دَقُّ مَنشِمٍ <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ ِلّا أَن أُجَنَّ وَيَكلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا يُرائي أَنَّهُ غَيرُ ظالِمٍ <\|vsep\|> فَأَعزَبتُ حِلمي أَو هُوَ اليَومَ أَعزَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَهُ <\|vsep\|> صَديقاً وَِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا ما القِرنُ رامَ ظُلامَتي <\|vsep\|> غَلِقتُ فَلَم أَغفِر لِخَصمي فَيَدرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما اِلتَمَسَ الرومِيُّ مِنشَبَ قُفلِهِ <\|vsep\|> ِذا اِجتَسَّهُ مِفتاحُهُ أَخطَأَ الشَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ظَنُّكُم بِاللَيثِ يَحمي عَرينَهُ <\|vsep\|> نَفى الأُسدَ عَن أَوطانِهِ فَتُهُيِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكِنُّ حِداداً مَوجَداتٍ ِذا مَشى <\|vsep\|> وَيُخرِجُها يَوماً ِذا ما تَحَرَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ السَورَةُ الأولى عَلى القِرنِ ِذ غَدا <\|vsep\|> وَلا يَستَطيعُ القِرنُ مِنهُ تَغَيُّبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تصابيت أم بانت بعقلك زينب	الطويل	تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ فَلَمّا اِستَقَلَّت قُلتُ نَخلَ اِبنِ يامِنٍ أَهُنَّ أَمِ اللاتي تُرَبِّتُ يَترَبُ طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ فَلَمّا اِدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي وَخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ أَلا أَبلِغا عَنّي حُرَيثاً رِسالَةً فَِنَّكَ عَن قَصدِ المَحَجَّةِ أَنكَبُ أَتَعجَبُ أَن أَوفَيتَ لِلجارِ مَرَّةً فَنَحنُ لَعَمري اليَومَ مِن ذاكَ نَعجَبُ فَقَبلَكَ ما أَوفى الرُفادُ لِجارِهِ فَأَنجاهُ مِمّا كانَ يَخشى وَيَرهَبُ فَأَعطاهُ حِلساً غَيرَ نِكسٍ أَرَبَّهُ لُؤاماً بِهِ أَوفى وَقَد كادَ يَذهَبُ تَدارَكَهُ في مُنصِلِ الأَلِّ بَعدَما مَضى غَيرَ دَأداءٍ وَقَد كادَ يَعطَبُ وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ ِذا اِنتَسَبَ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ لَنا نَعَمٌ لا يَعتَري الذَمُّ أَهلَهُ تُعَقَّرُ لِلضَيفِ الغَريبِ وَتُحلَبُ وَيُعقَلُ ِن نابَت عَلَيهِ عَظيمَةٌ ِذا ما أُناسٌ موسِعونَ تَغَيَّبوا وَيَمنَعُهُ يَومَ الصِياحِ مَصونَةٌ سِراعٌ ِلى الداعي تَثوبُ وَتُركَبُ عَناجيجُ مِن لِ الصَريحِ وَأَعوَجٍ مَغاويرُ فيها لِلأَريبِ مُعَقَّبُ وَلَدنٌ مِنَ الخَطِيِّ فيهِ أَسِنَّةٌ ذَخائِرُ مِمّا سَنَّ أَبزى وَشَرعَبُ وَبيضٌ كَأَمثالِ العَقيقِ صَوارِمٌ تُصانُ لِيَومِ الدَوخِ فينا وَتُخشَبُ وَكُلُّ دِلاصٍ كَالأَضاةِ حَصينَةٍ تَرى فَضلَها عَن رَبِّها يَتَذَبذَبُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem21908.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ <\|vsep\|> وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً <\|vsep\|> تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِستَقَلَّت قُلتُ نَخلَ اِبنِ يامِنٍ <\|vsep\|> أَهُنَّ أَمِ اللاتي تُرَبِّتُ يَترَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ <\|vsep\|> عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ <\|vsep\|> جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا <\|vsep\|> فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ <\|vsep\|> شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها <\|vsep\|> تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ <\|vsep\|> كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي <\|vsep\|> وَخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها <\|vsep\|> لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ <\|vsep\|> بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها <\|vsep\|> بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً <\|vsep\|> يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلِغا عَنّي حُرَيثاً رِسالَةً <\|vsep\|> فَِنَّكَ عَن قَصدِ المَحَجَّةِ أَنكَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَعجَبُ أَن أَوفَيتَ لِلجارِ مَرَّةً <\|vsep\|> فَنَحنُ لَعَمري اليَومَ مِن ذاكَ نَعجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَبلَكَ ما أَوفى الرُفادُ لِجارِهِ <\|vsep\|> فَأَنجاهُ مِمّا كانَ يَخشى وَيَرهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعطاهُ حِلساً غَيرَ نِكسٍ أَرَبَّهُ <\|vsep\|> لُؤاماً بِهِ أَوفى وَقَد كادَ يَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدارَكَهُ في مُنصِلِ الأَلِّ بَعدَما <\|vsep\|> مَضى غَيرَ دَأداءٍ وَقَد كادَ يَعطَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ <\|vsep\|> ِذا اِنتَسَبَ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا نَعَمٌ لا يَعتَري الذَمُّ أَهلَهُ <\|vsep\|> تُعَقَّرُ لِلضَيفِ الغَريبِ وَتُحلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعقَلُ ِن نابَت عَلَيهِ عَظيمَةٌ <\|vsep\|> ِذا ما أُناسٌ موسِعونَ تَغَيَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعُهُ يَومَ الصِياحِ مَصونَةٌ <\|vsep\|> سِراعٌ ِلى الداعي تَثوبُ وَتُركَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَناجيجُ مِن لِ الصَريحِ وَأَعوَجٍ <\|vsep\|> مَغاويرُ فيها لِلأَريبِ مُعَقَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدنٌ مِنَ الخَطِيِّ فيهِ أَسِنَّةٌ <\|vsep\|> ذَخائِرُ مِمّا سَنَّ أَبزى وَشَرعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيضٌ كَأَمثالِ العَقيقِ صَوارِمٌ <\|vsep\|> تُصانُ لِيَومِ الدَوخِ فينا وَتُخشَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بانت سعاد وأمسى حبلها رابا	البسيط	بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا لَمّا رَأَت أَنَّ رَأسي اليَومَ قَد شابا أَيّامَ تَجلو لَنا عَن بارِدٍ رَتِلٍ تَخالُ نَكهَتَها بِاللَيلِ سُيّابا وَجيدِ مُغزِلَةٍ تَقرو نَواجِذُها مِن يانِعِ المَردِ ما اِحلَولى وَما طابا وَعَينِ وَحشِيَّةٍ أَغفَت فَأَرَّقَها صَوتُ الذِئابِ فَأَوفَت نَحوَهُ دابا هِركَولَةٌ مِثلُ دِعصِ الرَملِ أَسفَلُها مَكسُوَّةٌ مِن جَمالِ الحُسنِ جِلبابا تُميلُ جَثلاً عَلى المَتنَينِ ذا خُصَلٍ يَحبو مَواشِطَهُ مِسكاً وَتَطيابا رُعبوبَةٌ فُنُقٌ خُمصانَةٌ رَدَحٌ قَد أُشرِبَت مِثلَ ماءِ الدُرِّ ِشرابا وَمَهمَهٍ نازِحٍ قَفرٍ مَسارِبُهُ كَلَّفتُ أَعيَسَ تَحتَ الرَحلِ نَعّابا يُنبي القُتودَ بِمِثلِ البُرجِ مُتَّصِلاً مُؤَيَّداً قَد أَنافوا فَوقَهُ بابا كَأَنَّ كوري وَميسادي وَميثَرَتي كَسَوتُها أَسفَعَ الخَدَّينِ عَبعابا أَلجاهُ قَطرٌ وَشَفّانٌ لِمُرتَكِمٍ مِنَ الأَميلِ عَلَيهِ البَغرُ ِكثابا وَباتَ في دَفِّ أَرطاةٍ يَلوذُ بِها يَجري الرَبابُ عَلى مَتنَيهِ تَسكابا تَجلو البَوارِقُ عَن طَيّانَ مُضطَمِرٍ تَخالُهُ كَوكَباً في الأُفقِ ثَقّابا حَتّى ِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت أَحَسَّ مِن ثُعَلٍ بِالفَجرِ كَلّابا يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهَبَةً وَذا القِلادَةِ مَحصوفاً وَكَسّابا ذو صِبيَةٍ كَسبُ تِلكَ الضارِياتِ لَهُم قَد حالَفوا الفَقرَ وَاللَأواءَ أَحقابا فَاِنصاعَ لا يَأتَلي شَدّاً بِخَذرَفَةٍ تَرى لَهُ مِن يَقينِ الخَوفِ ِهذابا وَهُنَّ مُنتَصِلاتٌ كُلَّها ثَقِفٌ تَخالُهُنَّ وَقَد أُرهِقنَ نَشّابا لَأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً حَتّى ِذا عَقلُهُ بَعدَ الوَنى ثابا فَكَرَّ ذو حَربَةٍ تَحمي مَقاتِلَهُ ِذا نَحا لِكُلاها رَوقَهُ صابا لَمّا رَأَيتُ زَماناً كالِحاً شَبِماً قَد صارَ فيهِ رُؤوسُ الناسِ أَذنابا يَمَّمتُ خَيرَ فَتىً في الناسِ كُلَّهُمُ الشاهِدينَ بِهِ أَعني وَمَن غابا لَمّا رَني ِياسٌ في مُرَجَّمَةٍ رَثَّ الشَوارِ قَليلَ المالِ مُنشابا أَثوى ثَواءَ كَريمٍ ثُمَّ مَتَّعَني يَومَ العُروبَةِ ِذ وَدَّعتُ أَصحابا بِعَنتَريسٍ كَأَنَّ الحُصَّ ليطَ بِها أَدماءَ لا بَكرَةً تُدعى وَلا نابا وَالرِجلُ كَالرَوضَةِ المِحلالِ زَيَّنَها نَبتُ الخَريفِ وَكانَت قَبلُ مِعشابا جَزى الِلَهُ ِياساً خَيرَ نِعمَتِهِ كَما جَزى المَرءَ نوحاً بَعدَما شابا في فُلكِهِ ِذ تَبَدّاها لِيَصنَعَها وَظَلَّ يَجمَعُ أَلواحاً وَأَبوابا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21909.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا <\|vsep\|> وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا <\|vsep\|> لَمّا رَأَت أَنَّ رَأسي اليَومَ قَد شابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ تَجلو لَنا عَن بارِدٍ رَتِلٍ <\|vsep\|> تَخالُ نَكهَتَها بِاللَيلِ سُيّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجيدِ مُغزِلَةٍ تَقرو نَواجِذُها <\|vsep\|> مِن يانِعِ المَردِ ما اِحلَولى وَما طابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَينِ وَحشِيَّةٍ أَغفَت فَأَرَّقَها <\|vsep\|> صَوتُ الذِئابِ فَأَوفَت نَحوَهُ دابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِركَولَةٌ مِثلُ دِعصِ الرَملِ أَسفَلُها <\|vsep\|> مَكسُوَّةٌ مِن جَمالِ الحُسنِ جِلبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُميلُ جَثلاً عَلى المَتنَينِ ذا خُصَلٍ <\|vsep\|> يَحبو مَواشِطَهُ مِسكاً وَتَطيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُعبوبَةٌ فُنُقٌ خُمصانَةٌ رَدَحٌ <\|vsep\|> قَد أُشرِبَت مِثلَ ماءِ الدُرِّ ِشرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهمَهٍ نازِحٍ قَفرٍ مَسارِبُهُ <\|vsep\|> كَلَّفتُ أَعيَسَ تَحتَ الرَحلِ نَعّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنبي القُتودَ بِمِثلِ البُرجِ مُتَّصِلاً <\|vsep\|> مُؤَيَّداً قَد أَنافوا فَوقَهُ بابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ كوري وَميسادي وَميثَرَتي <\|vsep\|> كَسَوتُها أَسفَعَ الخَدَّينِ عَبعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلجاهُ قَطرٌ وَشَفّانٌ لِمُرتَكِمٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَميلِ عَلَيهِ البَغرُ ِكثابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ في دَفِّ أَرطاةٍ يَلوذُ بِها <\|vsep\|> يَجري الرَبابُ عَلى مَتنَيهِ تَسكابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلو البَوارِقُ عَن طَيّانَ مُضطَمِرٍ <\|vsep\|> تَخالُهُ كَوكَباً في الأُفقِ ثَقّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت <\|vsep\|> أَحَسَّ مِن ثُعَلٍ بِالفَجرِ كَلّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهَبَةً <\|vsep\|> وَذا القِلادَةِ مَحصوفاً وَكَسّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو صِبيَةٍ كَسبُ تِلكَ الضارِياتِ لَهُم <\|vsep\|> قَد حالَفوا الفَقرَ وَاللَأواءَ أَحقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنصاعَ لا يَأتَلي شَدّاً بِخَذرَفَةٍ <\|vsep\|> تَرى لَهُ مِن يَقينِ الخَوفِ ِهذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنَّ مُنتَصِلاتٌ كُلَّها ثَقِفٌ <\|vsep\|> تَخالُهُنَّ وَقَد أُرهِقنَ نَشّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً <\|vsep\|> حَتّى ِذا عَقلُهُ بَعدَ الوَنى ثابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَرَّ ذو حَربَةٍ تَحمي مَقاتِلَهُ <\|vsep\|> ِذا نَحا لِكُلاها رَوقَهُ صابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَأَيتُ زَماناً كالِحاً شَبِماً <\|vsep\|> قَد صارَ فيهِ رُؤوسُ الناسِ أَذنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمَّمتُ خَيرَ فَتىً في الناسِ كُلَّهُمُ <\|vsep\|> الشاهِدينَ بِهِ أَعني وَمَن غابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَني ِياسٌ في مُرَجَّمَةٍ <\|vsep\|> رَثَّ الشَوارِ قَليلَ المالِ مُنشابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثوى ثَواءَ كَريمٍ ثُمَّ مَتَّعَني <\|vsep\|> يَومَ العُروبَةِ ِذ وَدَّعتُ أَصحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَنتَريسٍ كَأَنَّ الحُصَّ ليطَ بِها <\|vsep\|> أَدماءَ لا بَكرَةً تُدعى وَلا نابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرِجلُ كَالرَوضَةِ المِحلالِ زَيَّنَها <\|vsep\|> نَبتُ الخَريفِ وَكانَت قَبلُ مِعشابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى الِلَهُ ِياساً خَيرَ نِعمَتِهِ <\|vsep\|> كَما جَزى المَرءَ نوحاً بَعدَما شابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوصلت صرم الحبل من	الكامل	أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن سَلمى لِطولِ جِنابِها وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب غي وُدُّها بِطِلابِها أَقصِر فَِنَّكَ طالَما أوضِعتَ في ِعجابِها أَوَلَن يُلاحَمَ في الزُجا جَةِ صَدعُها بِعِصابِها أَوَلَن تَرى في الزُبرِ بَيِّ نَةً بِحُسنِ كِتابِها ِنَّ القُرى يَوماً سَتَه لِكُ قَبلَ حَقِّ عَذابِها وَتَصيرُ بَعدَ عَمارَةٍ يَوماً لِأَمرِ خَرابِها أَوَلَم تَرَي حِجراً وَأَن تِ حَكيمَةٌ وَلِما بِها ِنَّ الثَعالِبَ بِالضُحى يَلعَبنَ في مِحرابِها وَالجِنُّ تَعزِفُ حَولَها كَالحُبشِ في مِحرابِها فَخَلا لِذَلِكَ ما خَلا مِن وَقتِها وَحِسابِها وَلَقَد غَبَنتُ الكاعِبا تِ أَحَظُّ مِن تَخبابِها وَأَخونُ غَفلَةَ قَومِها يَمشونَ حَولَ قِبابِها حَذَراً عَلَيها أَن تُرى أَو أَن يُطافَ بِبابِها فَبَعَثتُ جِنّيّاً لَنا يَأتي بِرَجعِ جَوابِها فَمَشى وَلَم يَخشَ الأَني سَ فَزارَها وَخَلا بِها فَتَنازَعا سِرَّ الحَدي ثِ فَأَنكَرَت فَنَزا بِها عَضبُ اللِسانِ مُتَقِّنٌ فَطِنٌ لِما يُعنى بِها صَنَعٌ بِلينِ حَديثِها فَدَنَت عُرى أَسبابِها قالَت قَضَيتَ قَضِيَّةً عَدلاً لَنا يُرضى بِها فَأَرادَها كَيفَ الدُخو لُ وَكَيفَ ما يُؤتى لَها في قُبَّةٍ حَمراءَ زَيَّ نَها اِئتِلاقُ طِبابِها وَدَنا تَسَمُّعُهُ ِلى ما قالَ ِذ أَوصى بِها ِنَّ الفَتاةَ صَغيرَةٌ غِرٌّ فَلا يُسدى بِها وَاِعلَم بِأَنّي لَم أُكَل لِم مِثلَها بِصِعابِها ِنّي أَخافُ الصُرمَ مِن ها أَو شَحيجَ غُرابِها فَدَخَلتُ ِذ نامَ الرَقي بُ فَبِتُّ دونَ ثيابِها حَتّى ِذا ما اِستَرسَلَت مِن شِدَّةٍ لِلِعابِها قَسَّمتُها قِسمَينِ كُل لَ مُوَجَّهٍ يُرمى بِها فَثَنَيتُ جيدَ غَريرَةٍ وَلَمَستُ بَطنَ حِقابِها كَالحُقَّةِ الصَفراءِ صا كَ عَبيرُها بِمَلابِها وَِذا لَنا نامورَةٌ مَرفوعَةٌ لِشَرابِها وَنَظَلُّ تَجري بَينَنا وَمُفَدَّمٌ يَسقي بِها هَزِجٌ عَلَيهِ التَومَتا نِ ِذا نَشاءُ عَدا بِها وَوَديقَةٍ شَهباءَ رُدِّ يَ أَكمُها بِسَرابِها رَكَدَت عَلَيها يَومَها شَمسٌ بِحَرِّ شِهابِها حَتّى ِذا ما أوقِدَت فَالجَمرُ مِثلُ تُرابِها كَلَّفتُ عانِسَةً أَمو ناً في نَشاطِ هِبابِها أَكلَلتُها بَعدَ المِرا حِ فَلَ مِن أَصلابِها فَشَكَت ِلَيَّ كَلالَها وَالجَهدَ مِن أَتعابِها وَكَأَنَّها مَحمومُ خَي بَرَ بَلَّ مِن أَوصابِها لَعِبَت بِهِ الحُمّى سِني نَ وَكانَ مِن أَصحابِها وَرَدَت عَلى سَعدِ بنِ قَي سٍ ناقَتي وَلِما بِها فَِذا عَبيدٌ عُكَّفٌ مُسَكٌ عَلى أَنصابِها وَجَميعُ ثَعلَبَةَ بنِ سَع دٍ بَعدُ حَولَ قِبابِها مِن شُربِها المُزّاءَ ما اِس تَبطَنتُ مِن ِشرابِها وَعَلِمتُ أَنَّ اللَهَ عَم داً حَسَّها وَأَرى بِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21910.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن <\|vsep\|> سَلمى لِطولِ جِنابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب <\|vsep\|> غي وُدُّها بِطِلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقصِر فَِنَّكَ طالَما <\|vsep\|> أوضِعتَ في ِعجابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَن يُلاحَمَ في الزُجا <\|vsep\|> جَةِ صَدعُها بِعِصابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَن تَرى في الزُبرِ بَيِّ <\|vsep\|> نَةً بِحُسنِ كِتابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ القُرى يَوماً سَتَه <\|vsep\|> لِكُ قَبلَ حَقِّ عَذابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَصيرُ بَعدَ عَمارَةٍ <\|vsep\|> يَوماً لِأَمرِ خَرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَم تَرَي حِجراً وَأَن <\|vsep\|> تِ حَكيمَةٌ وَلِما بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الثَعالِبَ بِالضُحى <\|vsep\|> يَلعَبنَ في مِحرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجِنُّ تَعزِفُ حَولَها <\|vsep\|> كَالحُبشِ في مِحرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلا لِذَلِكَ ما خَلا <\|vsep\|> مِن وَقتِها وَحِسابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد غَبَنتُ الكاعِبا <\|vsep\|> تِ أَحَظُّ مِن تَخبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخونُ غَفلَةَ قَومِها <\|vsep\|> يَمشونَ حَولَ قِبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذَراً عَلَيها أَن تُرى <\|vsep\|> أَو أَن يُطافَ بِبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَعَثتُ جِنّيّاً لَنا <\|vsep\|> يَأتي بِرَجعِ جَوابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَشى وَلَم يَخشَ الأَني <\|vsep\|> سَ فَزارَها وَخَلا بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَنازَعا سِرَّ الحَدي <\|vsep\|> ثِ فَأَنكَرَت فَنَزا بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضبُ اللِسانِ مُتَقِّنٌ <\|vsep\|> فَطِنٌ لِما يُعنى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعٌ بِلينِ حَديثِها <\|vsep\|> فَدَنَت عُرى أَسبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت قَضَيتَ قَضِيَّةً <\|vsep\|> عَدلاً لَنا يُرضى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرادَها كَيفَ الدُخو <\|vsep\|> لُ وَكَيفَ ما يُؤتى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قُبَّةٍ حَمراءَ زَيَّ <\|vsep\|> نَها اِئتِلاقُ طِبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَنا تَسَمُّعُهُ ِلى <\|vsep\|> ما قالَ ِذ أَوصى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الفَتاةَ صَغيرَةٌ <\|vsep\|> غِرٌّ فَلا يُسدى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنّي لَم أُكَل <\|vsep\|> لِم مِثلَها بِصِعابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَخافُ الصُرمَ مِن <\|vsep\|> ها أَو شَحيجَ غُرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَخَلتُ ِذ نامَ الرَقي <\|vsep\|> بُ فَبِتُّ دونَ ثيابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما اِستَرسَلَت <\|vsep\|> مِن شِدَّةٍ لِلِعابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَّمتُها قِسمَينِ كُل <\|vsep\|> لَ مُوَجَّهٍ يُرمى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَنَيتُ جيدَ غَريرَةٍ <\|vsep\|> وَلَمَستُ بَطنَ حِقابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالحُقَّةِ الصَفراءِ صا <\|vsep\|> كَ عَبيرُها بِمَلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا لَنا نامورَةٌ <\|vsep\|> مَرفوعَةٌ لِشَرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظَلُّ تَجري بَينَنا <\|vsep\|> وَمُفَدَّمٌ يَسقي بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزِجٌ عَلَيهِ التَومَتا <\|vsep\|> نِ ِذا نَشاءُ عَدا بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَديقَةٍ شَهباءَ رُدِّ <\|vsep\|> يَ أَكمُها بِسَرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكَدَت عَلَيها يَومَها <\|vsep\|> شَمسٌ بِحَرِّ شِهابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما أوقِدَت <\|vsep\|> فَالجَمرُ مِثلُ تُرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَّفتُ عانِسَةً أَمو <\|vsep\|> ناً في نَشاطِ هِبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكلَلتُها بَعدَ المِرا <\|vsep\|> حِ فَلَ مِن أَصلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَكَت ِلَيَّ كَلالَها <\|vsep\|> وَالجَهدَ مِن أَتعابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّها مَحمومُ خَي <\|vsep\|> بَرَ بَلَّ مِن أَوصابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعِبَت بِهِ الحُمّى سِني <\|vsep\|> نَ وَكانَ مِن أَصحابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَت عَلى سَعدِ بنِ قَي <\|vsep\|> سٍ ناقَتي وَلِما بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا عَبيدٌ عُكَّفٌ <\|vsep\|> مُسَكٌ عَلى أَنصابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَميعُ ثَعلَبَةَ بنِ سَع <\|vsep\|> دٍ بَعدُ حَولَ قِبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن شُربِها المُزّاءَ ما اِس <\|vsep\|> تَبطَنتُ مِن ِشرابِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصرمت حبلك من لمي	الكامل	أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَمي سَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُه وَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع دَ النَومِ تَنبَحُني كِلابُه بِمُشَذَّبٍ كَالجِذعِ صا كَ عَلى تَرائِبِهِ خِضابُه سَلِسٍ مُقَلَّدُهُ أَسي لٍ خَدُّهُ مَرِعٍ جَنابُه في عازِبٍ وَسَميِّ شَه رٍ لَن يُعَزِّبَني مَصابُه حَطَّت لَهُ ريحٌ كَما حُطَّت ِلى مَلِكٍ عِيابُه وَلَقَد أَطَفتُ بِحاضِرٍ حَتّى ِذا عَسَلَت ذِئابُه وَصَغا قُمَيرٌ كانَ يَم نَعُ بَعضَ بِغيَةٍ اِرتِقابُه أَقبَلتُ أَمشي مِشيَةَ ال خَشيانِ مُزوَرّاً جِنابُه وَِذا غَزالٌ أَحوَرُ ال عَينَينِ يُعجِبُني لِعابُه حَسَنٌ مُقَلَّدُ حَليِهِ وَالنَحرُ طَيِّبَةٌ مَلابُه غَرّاءُ تَبهَجُ زَولَهُ وَالكَفُّ زَيَّنَها خِضابُه لَعَبَرتُهُ سَبحاً وَلَو غُمِرَت مَعَ الطَرفاءِ غابُه وَلَوَ اِنَّ دونَ لِقائِها جَبَلاً مُزَلِّقَةً هِضابُه لَنَظَرتُ أَنّى مُرتَقا هُ وَخَيرُ مَسلَكِهِ عِقابُه لَأَتَيتُها ِنَّ المُحِب بَ مُكَلَّفٌ دَنِسٌ ثِيابُه وَلَوَ اِنَّ دونَ لِقائِها ذا لِبدَةٍ كَالزُجِّ نابُه لَأَتَيتُهُ بِالسَيفِ أَم شي لا أُهَدَّ وَلا أَهابُه وَلِيَ اِبنُ عَمٍّ ما يَزا لُ لِشِعرِهِ خَبَباً رِكابُه سَحّاً وَساحِيَةً وَعَم ما ساعَةٍ ذَلِقَت ضَبابُه ما بالُ مَن قَد كانَ حَظ ظي مِن نَصيحَتِهِ اِغتِيابُه يُزجي عَقارِبَ قَولِهِ لَمّا رَأى أَنّي أَهابُه يا مَن يَرى رَيمانَ أَم سى خاوِياً خَرِباً كِعابُه أَمسى الثَعالِبُ أَهلَهُ بَعدَ الَّذينَ هُمُ مَبُه مِن سوقَةٍ حَكَمٍ وَمِن مَلِكٍ يُعَدُّ لَهُ ثَوابُه بَكَرَت عَلَيهِ الفُرسُ بَع دَ الحُبشِ حَتّى هُدَّ بابُه فَتَراهُ مَهدومَ الأَعا لي وَهوَ مَسحولٌ تُرابُه وَلَقَد أَراهُ بِغِبطَةٍ في العَيشِ مُخضَرّاً جَنابُه فَخَوى وَما مِن ذي شَبا بٍ دائِمٍ أَبَداً شَبابُه بَل هَل تَرى بَرقاً عَلى ال جَبَلَينِ يُعجِبُني اِنجِيابُه مِن ساقِطِ الأَكنافِ ذي زَجَلٍ أَرَبَّ بِهِ سَحابُه مِثلِ النَعامِ مُعَلَّقاً لَمّا دَنا قِرداً رَبابُه وَلَقَد شَهِدتُ التاجِرَ ال أُمّانَ مَوروداً شَرابُه بِالصَحنِ وَالمِصحاةِ وَال ِبريقِ يَحجُبُها عِلابُه فَِذا تُحاسِبُهُ النَدا مى لا يُعَدّيني حِسابُه بِالبازِلِ الكَوماءِ يَت بَعُها الَّذي قَد شَقَّ نابُه وَلَقَد شَهِدتُ الجَيشَ تَخ فِقُ فَوقَ سَيِّدِهِم عُقابُه فَأَصَبتُ مِن غَيرِ الَّذي غَنِموا ِذِ اِقتُسِمَت نِهابُه بَل لَ كِندَةَ خَبِّروا عَنِ اِبنِ كَبشَةَ ما مَعابُه ِنَّ الرَزيئةَ مِثلُ حَب وَةَ يَومَ فارَقَهُ صِحابُه بادَ العَتادُ وَفاحَ ري حُ المِسكِ ِذ هُجِمَت قِبابُه مَن ذا يُبَلِّغُني رَبي عَةَ ثُمَّ لا يُنسى ثَوابُه ِنّي مَتى ما تِهِ لا يَجفُ راحِلَتي ثَوابُه ِنَّ الكَريمَ اِبنَ الكَري مِ لِكُلِّ ذي كَرَمٍ نِصابُه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21911.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَمي <\|vsep\|> سَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع <\|vsep\|> دَ النَومِ تَنبَحُني كِلابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُشَذَّبٍ كَالجِذعِ صا <\|vsep\|> كَ عَلى تَرائِبِهِ خِضابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِسٍ مُقَلَّدُهُ أَسي <\|vsep\|> لٍ خَدُّهُ مَرِعٍ جَنابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عازِبٍ وَسَميِّ شَه <\|vsep\|> رٍ لَن يُعَزِّبَني مَصابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَّت لَهُ ريحٌ كَما <\|vsep\|> حُطَّت ِلى مَلِكٍ عِيابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَطَفتُ بِحاضِرٍ <\|vsep\|> حَتّى ِذا عَسَلَت ذِئابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَغا قُمَيرٌ كانَ يَم <\|vsep\|> نَعُ بَعضَ بِغيَةٍ اِرتِقابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتُ أَمشي مِشيَةَ ال <\|vsep\|> خَشيانِ مُزوَرّاً جِنابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا غَزالٌ أَحوَرُ ال <\|vsep\|> عَينَينِ يُعجِبُني لِعابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَنٌ مُقَلَّدُ حَليِهِ <\|vsep\|> وَالنَحرُ طَيِّبَةٌ مَلابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرّاءُ تَبهَجُ زَولَهُ <\|vsep\|> وَالكَفُّ زَيَّنَها خِضابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَبَرتُهُ سَبحاً وَلَو <\|vsep\|> غُمِرَت مَعَ الطَرفاءِ غابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّ دونَ لِقائِها <\|vsep\|> جَبَلاً مُزَلِّقَةً هِضابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنَظَرتُ أَنّى مُرتَقا <\|vsep\|> هُ وَخَيرُ مَسلَكِهِ عِقابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَتَيتُها ِنَّ المُحِب <\|vsep\|> بَ مُكَلَّفٌ دَنِسٌ ثِيابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّ دونَ لِقائِها <\|vsep\|> ذا لِبدَةٍ كَالزُجِّ نابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَتَيتُهُ بِالسَيفِ أَم <\|vsep\|> شي لا أُهَدَّ وَلا أَهابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ اِبنُ عَمٍّ ما يَزا <\|vsep\|> لُ لِشِعرِهِ خَبَباً رِكابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحّاً وَساحِيَةً وَعَم <\|vsep\|> ما ساعَةٍ ذَلِقَت ضَبابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ مَن قَد كانَ حَظ <\|vsep\|> ظي مِن نَصيحَتِهِ اِغتِيابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزجي عَقارِبَ قَولِهِ <\|vsep\|> لَمّا رَأى أَنّي أَهابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَرى رَيمانَ أَم <\|vsep\|> سى خاوِياً خَرِباً كِعابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى الثَعالِبُ أَهلَهُ <\|vsep\|> بَعدَ الَّذينَ هُمُ مَبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سوقَةٍ حَكَمٍ وَمِن <\|vsep\|> مَلِكٍ يُعَدُّ لَهُ ثَوابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَرَت عَلَيهِ الفُرسُ بَع <\|vsep\|> دَ الحُبشِ حَتّى هُدَّ بابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَراهُ مَهدومَ الأَعا <\|vsep\|> لي وَهوَ مَسحولٌ تُرابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَراهُ بِغِبطَةٍ <\|vsep\|> في العَيشِ مُخضَرّاً جَنابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَوى وَما مِن ذي شَبا <\|vsep\|> بٍ دائِمٍ أَبَداً شَبابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل هَل تَرى بَرقاً عَلى ال <\|vsep\|> جَبَلَينِ يُعجِبُني اِنجِيابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ساقِطِ الأَكنافِ ذي <\|vsep\|> زَجَلٍ أَرَبَّ بِهِ سَحابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلِ النَعامِ مُعَلَّقاً <\|vsep\|> لَمّا دَنا قِرداً رَبابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شَهِدتُ التاجِرَ ال <\|vsep\|> أُمّانَ مَوروداً شَرابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالصَحنِ وَالمِصحاةِ وَال <\|vsep\|> ِبريقِ يَحجُبُها عِلابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا تُحاسِبُهُ النَدا <\|vsep\|> مى لا يُعَدّيني حِسابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالبازِلِ الكَوماءِ يَت <\|vsep\|> بَعُها الَّذي قَد شَقَّ نابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شَهِدتُ الجَيشَ تَخ <\|vsep\|> فِقُ فَوقَ سَيِّدِهِم عُقابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصَبتُ مِن غَيرِ الَّذي <\|vsep\|> غَنِموا ِذِ اِقتُسِمَت نِهابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل لَ كِندَةَ خَبِّروا <\|vsep\|> عَنِ اِبنِ كَبشَةَ ما مَعابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَزيئةَ مِثلُ حَب <\|vsep\|> وَةَ يَومَ فارَقَهُ صِحابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادَ العَتادُ وَفاحَ ري <\|vsep\|> حُ المِسكِ ِذ هُجِمَت قِبابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُبَلِّغُني رَبي <\|vsep\|> عَةَ ثُمَّ لا يُنسى ثَوابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي مَتى ما تِهِ <\|vsep\|> لا يَجفُ راحِلَتي ثَوابُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تنه نفسك عما بها	المتقارب	أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا ِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها فَِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ فَِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ ِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها تُنازِعُني ِذ خَلَت بُردَها مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت ِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ وَكَيفَ لِنَفسٍ بِِعجابِها وَِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ تَرنو الكَعابُ لَِعجابِها أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها تَراهُنَّ مِن بَعدِ ِسدِهِن وَسَيرِ النَهارِ وَتَدبِها طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الِنى كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها ِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21912.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها <\|vsep\|> بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِجارَتِنا ِذ رَأَت لِمَّتي <\|vsep\|> تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ <\|vsep\|> فَِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ <\|vsep\|> ِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنازِعُني ِذ خَلَت بُردَها <\|vsep\|> مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها <\|vsep\|> وَمَدَّت ِلَيَّ بِأَسبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا <\|vsep\|> وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا <\|vsep\|> وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ <\|vsep\|> وَكَيفَ لِنَفسٍ بِِعجابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ <\|vsep\|> تَرنو الكَعابُ لَِعجابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ <\|vsep\|> وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُنَّ مِن بَعدِ ِسدِهِن <\|vsep\|> وَسَيرِ النَهارِ وَتَدبِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ <\|vsep\|> خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ <\|vsep\|> وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ <\|vsep\|> أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الِنى <\|vsep\|> كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي <\|vsep\|> نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ <\|vsep\|> فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ <\|vsep\|> مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي <\|vsep\|> كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا <\|vsep\|> بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ <\|vsep\|> وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي <\|vsep\|> كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ <\|vsep\|> وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم <\|vsep\|> وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
من ديار بالهضب هضب القليب	الخفيف	مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ أَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا دي وَكانَت لِلوَعدِ غَيرَ كَذوبِ ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ بَطنِ خُسافٍ أُمُّ طِفلٍ بِالجَوِّ غَيرِ رَبيبِ كُنتُ أَوصَيتُها بِأَن لا تُطيعي فيَّ قَولَ الوُشاةِ وَالتَخَبيبِ وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ قَد تَجاوَزتُها بِحَرفٍ نَعوبِ عِرمِسٍ بازِلٍ تَخَيَّلُ بِالرِد فِ عَسوفٍ مِثلِ الهِجانِ السَيوبِ تَضبُطُ المَوكِبَ الرَفيعَ بِأَيدٍ وَسَنامٍ مُصَعَّدٍ مَكثوبِ قاصِدٌ وَجهُها تَزورُ بَني الحا رِثِ أَهلَ الغِناءِ عِندَ الشُروبِ الرَفيئينَ بِالجِوارِ فَما يُغ تالُ جارٌ لَهُم بِظَهرِ المَغيبِ وَهُم يُطعِمونَ ِذ قَحَطَ القَط رُ وَهَبَّت بِشَمأَلٍ وَضَريبِ وَخَوَت جِربَةُ النُجومِ فَما تَش رَبُ أُروِيَّةٌ بِمَريِ الجَنوبِ مَن يَلُمني عَلى بَني اِبنَةِ حَسّا نَ أَلُمهُ وَأَعصِهِ في الخُطوبِ ِنَّ قَيساً قَيسَ الفِعالِ أَبا الأَش عَثِ أَمسَت أَعداؤُهُ لِشَعوبِ كُلَّ عامٍ يَمُدُّني بِجَمومٍ عِندَ وَضعِ العِنانِ أَو بِنَجيبِ قافِلٍ جُرشُعٍ تَراهُ كَتَيسِ ال رَبلِ لا مُقرِفٍ وَلا مَخشوبِ صَدَءُ القَيدِ في يَدَيهِ فَلا يُغ فَلُ عَنهُ في مَربَطٍ مَكروبِ مُستَخِفٍّ ِذا تَوَجَّهَ في الخَي لِ لِشَدِّ التَفنينِ وَالتَقريبِ تِلكَ خَيلي مِنهُ وَتِلكَ رِكابي هُنَّ صُفرٌ أَولادُها كَالزَبيبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21913.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ <\|vsep\|> فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا <\|vsep\|> دي وَكانَت لِلوَعدِ غَيرَ كَذوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ بَطنِ خُسافٍ <\|vsep\|> أُمُّ طِفلٍ بِالجَوِّ غَيرِ رَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَوصَيتُها بِأَن لا تُطيعي <\|vsep\|> فيَّ قَولَ الوُشاةِ وَالتَخَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ <\|vsep\|> قَد تَجاوَزتُها بِحَرفٍ نَعوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِرمِسٍ بازِلٍ تَخَيَّلُ بِالرِد <\|vsep\|> فِ عَسوفٍ مِثلِ الهِجانِ السَيوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضبُطُ المَوكِبَ الرَفيعَ بِأَيدٍ <\|vsep\|> وَسَنامٍ مُصَعَّدٍ مَكثوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاصِدٌ وَجهُها تَزورُ بَني الحا <\|vsep\|> رِثِ أَهلَ الغِناءِ عِندَ الشُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الرَفيئينَ بِالجِوارِ فَما يُغ <\|vsep\|> تالُ جارٌ لَهُم بِظَهرِ المَغيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم يُطعِمونَ ِذ قَحَطَ القَط <\|vsep\|> رُ وَهَبَّت بِشَمأَلٍ وَضَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوَت جِربَةُ النُجومِ فَما تَش <\|vsep\|> رَبُ أُروِيَّةٌ بِمَريِ الجَنوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَلُمني عَلى بَني اِبنَةِ حَسّا <\|vsep\|> نَ أَلُمهُ وَأَعصِهِ في الخُطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ قَيساً قَيسَ الفِعالِ أَبا الأَش <\|vsep\|> عَثِ أَمسَت أَعداؤُهُ لِشَعوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ عامٍ يَمُدُّني بِجَمومٍ <\|vsep\|> عِندَ وَضعِ العِنانِ أَو بِنَجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قافِلٍ جُرشُعٍ تَراهُ كَتَيسِ ال <\|vsep\|> رَبلِ لا مُقرِفٍ وَلا مَخشوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَءُ القَيدِ في يَدَيهِ فَلا يُغ <\|vsep\|> فَلُ عَنهُ في مَربَطٍ مَكروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَخِفٍّ ِذا تَوَجَّهَ في الخَي <\|vsep\|> لِ لِشَدِّ التَفنينِ وَالتَقريبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تروا للعجب العجيب	الرجز	أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ ِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ عَلى يَنخوبِ يُعجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطيبِ أَهلُ النُهى وَالحَسَبِ الحَسيبِ وَالخَمرِ وَالتِرياقِ وَالزَبيبِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem21914.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ <\|vsep\|> ِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ <\|vsep\|> وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَخَماً قاظَ عَلى يَنخوبِ <\|vsep\|> يُعجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تراهم غير أثباط بمذرعة	البسيط	تَراهُمُ غَيرَ أَثباطٍ بِمَذرَعَةٍ تَوابِعٌ لِلَحيمٍ حَيثُما ذَهَبوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21915.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أجد بتيا هجرها وشتاتها	الطويل	أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها سِناتُها رَأَت عُجُزاً في الحَيِّ أَسنانَ أُمَّها لِداتي وَشُبّانُ الرِجالِ لِداتُها فَشايَعَها ما أَبصَرَت تَحتَ دِرعِها عَلى صَومِنا وَاِستَعجَلَتها أَناتُها وَمِثلِكِ خَودٍ بادِنٍ قَد طَلَبتُها وَساعَيتُ مَعصِيّاً لَدَينا وُشاتُها مَتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ هَجعَةٍ مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها تَخَلهُ فِلَسطِيّاً ِذا ذُقتَ طَعمَهُ عَلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ لِثاتُها وَخَصمٍ تَمَنّى فَاِجتَنَيتُ بِهِ المُنى وَعَوجاءَ حَرفٍ لَيِّنٍ عَذَباتُها تَعالَلتُها بِالسَوطِ بَعدَ كَلالِها عَلى صَحصَحٍ تَدمى بِهِ بَخَصاتُها وَكَأسٍ كَماءِ النَيِّ باكَرتُ حَدَّها بِغِرَّتِها ِذ غابَ عَنّي بُغاتُها كُمَيتٍ عَلَيها حُمرَةٌ فَوقَ كُمتَةٍ يَكادُ يُفَرّي المَسكَ مِنها حَماتُها وَرَدتُ عَلَيها الريفَ حَتّى شَرِبتُها بِماءِ الفُراتِ حَولَنا قَصَباتُها لَعَمرُكَ ِنَّ الراحَ ِن كُنتَ سائِلاً لَمُختَلِفٌ غُدِيُّها وَعَشاتُها لَنا مِن ضُحاها خُبثُ نَفسٍ وَكَأبَةٌ وَذِكرى هُمومٍ ما تَغِبُّ أَذاتُها وَعِندَ العَشيِّ طيبُ نَفسٍ وَلَذَّةٌ وَمالٌ كَثيرٌ غُدوَةً نَشَواتُها عَلى كُلِّ أَحوالِ الفَتى قَد شَرِبتُها غَنِيّاً وَصُعلوكاً وَما ِن أَقاتُها أَتانا بِها الساقي فَأَسنَدَ زِقَّهُ ِلى نُطفَةٍ زَلَّت بِها رَصَفاتُها وُقوفاً فَلَمّا حانَ مِنّا ِناخَةٌ شَرِبنا قُعوداً خَلفَنا رُكَباتُها وَفَينا ِلى قَومٍ عَلَيهِم مَهابَةٌ ِذا ما مَعَدٌّ أَحلَبَت حَلَباتُها أَبا مِسمَعٍ ِنّي اِمرُؤٌ مِن قَبيلَةٍ بَنى لِيَ مَجداً مَوتُها وَحَياتُها فَلَسنا لِباغي المُهمَلاتِ بِقِرفَةٍ ِذا ما طَها بِاللَيلِ مُنتَشِراتُها فَلا تَلمَسِ الأَفعى يَداكَ تُريدُها وَدَعها ِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَِنَّ قَصيدَةً مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها أَعَيَّرتَني فَخري وَكُلُّ قَبيلَةٍ مُحَدِّثَةٌ ما أَورَثَتها سُعاتُها وَمِنّا الَّذي أَسرى ِلَيهِ قَريبُهُ حَريباً وَمَن ذا أَخطَأَت نَكَباتُها فَقالَ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً أَرى رَحِماً قَد وافَقَتها صِلاتُها أَثارَ لَهُ مِن جانِبِ البَركِ غُدوَةً هُنَيدَةَ يَحدوها ِلَيهِ رُعاتُها وَمِنّا اِبنُ عَمروٍ يَومَ أَسفَلِ شاحِبٍ يَزيدُ وَأَلهَت خَيلَهُ عُذَراتُها سَما لِاِبنِ هِرٍّ في الغُبارِ بِطَعنَةٍ يَفورُ عَلى حَيزومِهِ نَعَراتُها وَمِنّا اِمرُؤٌ يَومَ الهَمامَينِ ماجِدٌ بِجَوٍّ نَطاعٍ يَومَ تَجني جُناتُها فَقالَ لَهُ ماذا تُريدُ وَسُخطُهُ عَلى ماءَةٍ قَد كَمَّلَتها وُفاتُها وَمِنّا الَّذي أَعطاهُ في الجَمعِ رَبُّهُ عَلى فاقَةٍ وَلِلمُلوكِ هِباتُها سَبايا بَني شَيبانَ يَومَ أُوارَةٍ عَلى النارِ ِذ تُجلى لَهُ فَتَياتُها كَفى قَومَهُ شَيبانَ أَنَّ عَظيمَةً مَتى تَأتِهِ تُؤخَذ لَها أُهُباتُها ِذا رَوَّحَ الراعي اللَقاحَ مُعَزِّباً وَأَمسَت عَلى فاقِها غَبَراتُها أَهَنّا لَها أَموالَنا عِندَ حَقِّها وَعَزَّت بِها أَعراضُنا لا نُفاتُها وَدارَ حِفاظٍ قَد حَلَلنا مَخوفَةٍ سُراةً قَليلٍ رِعيُها وَنَباتُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21916.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها <\|vsep\|> وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ <\|vsep\|> بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها سِناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت عُجُزاً في الحَيِّ أَسنانَ أُمَّها <\|vsep\|> لِداتي وَشُبّانُ الرِجالِ لِداتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشايَعَها ما أَبصَرَت تَحتَ دِرعِها <\|vsep\|> عَلى صَومِنا وَاِستَعجَلَتها أَناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلِكِ خَودٍ بادِنٍ قَد طَلَبتُها <\|vsep\|> وَساعَيتُ مَعصِيّاً لَدَينا وُشاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ هَجعَةٍ <\|vsep\|> مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَلهُ فِلَسطِيّاً ِذا ذُقتَ طَعمَهُ <\|vsep\|> عَلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ لِثاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصمٍ تَمَنّى فَاِجتَنَيتُ بِهِ المُنى <\|vsep\|> وَعَوجاءَ حَرفٍ لَيِّنٍ عَذَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالَلتُها بِالسَوطِ بَعدَ كَلالِها <\|vsep\|> عَلى صَحصَحٍ تَدمى بِهِ بَخَصاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأسٍ كَماءِ النَيِّ باكَرتُ حَدَّها <\|vsep\|> بِغِرَّتِها ِذ غابَ عَنّي بُغاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُمَيتٍ عَلَيها حُمرَةٌ فَوقَ كُمتَةٍ <\|vsep\|> يَكادُ يُفَرّي المَسكَ مِنها حَماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدتُ عَلَيها الريفَ حَتّى شَرِبتُها <\|vsep\|> بِماءِ الفُراتِ حَولَنا قَصَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ِنَّ الراحَ ِن كُنتَ سائِلاً <\|vsep\|> لَمُختَلِفٌ غُدِيُّها وَعَشاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا مِن ضُحاها خُبثُ نَفسٍ وَكَأبَةٌ <\|vsep\|> وَذِكرى هُمومٍ ما تَغِبُّ أَذاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ العَشيِّ طيبُ نَفسٍ وَلَذَّةٌ <\|vsep\|> وَمالٌ كَثيرٌ غُدوَةً نَشَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ أَحوالِ الفَتى قَد شَرِبتُها <\|vsep\|> غَنِيّاً وَصُعلوكاً وَما ِن أَقاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا بِها الساقي فَأَسنَدَ زِقَّهُ <\|vsep\|> ِلى نُطفَةٍ زَلَّت بِها رَصَفاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُقوفاً فَلَمّا حانَ مِنّا ِناخَةٌ <\|vsep\|> شَرِبنا قُعوداً خَلفَنا رُكَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَينا ِلى قَومٍ عَلَيهِم مَهابَةٌ <\|vsep\|> ِذا ما مَعَدٌّ أَحلَبَت حَلَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا مِسمَعٍ ِنّي اِمرُؤٌ مِن قَبيلَةٍ <\|vsep\|> بَنى لِيَ مَجداً مَوتُها وَحَياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسنا لِباغي المُهمَلاتِ بِقِرفَةٍ <\|vsep\|> ِذا ما طَها بِاللَيلِ مُنتَشِراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَلمَسِ الأَفعى يَداكَ تُريدُها <\|vsep\|> وَدَعها ِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَِنَّ قَصيدَةً <\|vsep\|> مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَيَّرتَني فَخري وَكُلُّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> مُحَدِّثَةٌ ما أَورَثَتها سُعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا الَّذي أَسرى ِلَيهِ قَريبُهُ <\|vsep\|> حَريباً وَمَن ذا أَخطَأَت نَكَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً <\|vsep\|> أَرى رَحِماً قَد وافَقَتها صِلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثارَ لَهُ مِن جانِبِ البَركِ غُدوَةً <\|vsep\|> هُنَيدَةَ يَحدوها ِلَيهِ رُعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا اِبنُ عَمروٍ يَومَ أَسفَلِ شاحِبٍ <\|vsep\|> يَزيدُ وَأَلهَت خَيلَهُ عُذَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِاِبنِ هِرٍّ في الغُبارِ بِطَعنَةٍ <\|vsep\|> يَفورُ عَلى حَيزومِهِ نَعَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا اِمرُؤٌ يَومَ الهَمامَينِ ماجِدٌ <\|vsep\|> بِجَوٍّ نَطاعٍ يَومَ تَجني جُناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لَهُ ماذا تُريدُ وَسُخطُهُ <\|vsep\|> عَلى ماءَةٍ قَد كَمَّلَتها وُفاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا الَّذي أَعطاهُ في الجَمعِ رَبُّهُ <\|vsep\|> عَلى فاقَةٍ وَلِلمُلوكِ هِباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبايا بَني شَيبانَ يَومَ أُوارَةٍ <\|vsep\|> عَلى النارِ ِذ تُجلى لَهُ فَتَياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى قَومَهُ شَيبانَ أَنَّ عَظيمَةً <\|vsep\|> مَتى تَأتِهِ تُؤخَذ لَها أُهُباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَوَّحَ الراعي اللَقاحَ مُعَزِّباً <\|vsep\|> وَأَمسَت عَلى فاقِها غَبَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهَنّا لَها أَموالَنا عِندَ حَقِّها <\|vsep\|> وَعَزَّت بِها أَعراضُنا لا نُفاتُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
فدى لبني ذهل ابن شيبان ناقتي	الطويل	فِدىً لِبَني ذُهلِ اِبنِ شَيبانَ ناقَتي وَراكِبُها يَومَ اللِقاءِ وَقَلَّتِ هُمُ ضَرَبوا بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامَرزِ حَتّى تَوَلَّتِ فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِن عِصابَةٍ أَشَدَّ عَلى أَيدي السُقاةِ مِنَ الَّتي أَتَتهُم مِنَ البَطحاءِ يَبرُقُ بَيضُها وَقَد رُفِعَت راياتُها فَاِستَقَلَّتِ فَثاروا وَثُرنا وَالمَنِيَّةُ بَينَنا وَهاجَت عَلَينا غَمرَةٌ فَتَجَلَّتِ وَقَد شَمَّرَت بِالناسِ شَمطاءُ لاقِحٌ عَوانٌ شَديدٌ هَمزُها فَأَضَلَّتِ كَفَوا ِذ أَتى الهامَرزُ تَخفِقُ فَوقَهُ كَظِلِّ العُقابِ ِذ هَوَت فَتَدَلَّتِ وَأَحمَوا حِمى ما يَمنَعونَ فَأَصبَحَت لَنا ظُعُنٌ كانَت وُقوفاً فَحَلَّتِ أَذاقوهُمُ كَأساً مِنَ المَوتِ مُرَّةً وَقَد بَذَخَت فُرسانُهُم وَأَذَلَّتِ سَوابِغُهُم بيضٌ خِفافٌ وَفَوقَهُم مِنَ البيضِ أَمثالُ النُجومِ اِستَقَلَّتِ وَلَم يَبقَ ِلّا ذاتُ رَيعٍ مُفاضَةٌ وَأَسهَلَ مِنهُم عُصبَةٌ فَأَطَلَّتِ فَصَبَّحَهُم بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ وَذي قارِها مِنها الجُنودُ فَفُلَّتِ عَلى كُلِّ مَحبوكِ السَراةِ كَأَنَّهُ عُقابٌ هَوَت مِن مَرقَبٍ ِذ تَعَلَّتِ فَجادَت عَلى الهامَرزِ وَسطَ بُيوتِهِم شَبيبُ مَوتٍ أَسبَلَت وَاِستَهَلَّتِ تَناهَت بَنو الأَحرارِ ِذ صَبَرَت لَهُم فَوارِسُ مِن شَيبانَ غُلبٌ فَوَلَّتِ وَأَفلَتَهُم قَيسٌ فَقُلتُ لَعَلَّهُ يَبِلُّ لَئِن كانَت بِهِ النَعلُ زَلَّتِ فَما بَرِحوا حَتّى اِستُحِثَّت نِساؤُهُم وَأَجرَوا عَلَيها بِالسِهامِ فَذَلَّتِ لَعَمرُكَ ما شَفَّ الفَتى مِثلُ هَمِّهِ ِذا حاجَةٌ بَينَ الحَيازيمِ جَلَّتِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21917.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِدىً لِبَني ذُهلِ اِبنِ شَيبانَ ناقَتي <\|vsep\|> وَراكِبُها يَومَ اللِقاءِ وَقَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ ضَرَبوا بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ <\|vsep\|> مُقَدِّمَةَ الهامَرزِ حَتّى تَوَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِن عِصابَةٍ <\|vsep\|> أَشَدَّ عَلى أَيدي السُقاةِ مِنَ الَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتهُم مِنَ البَطحاءِ يَبرُقُ بَيضُها <\|vsep\|> وَقَد رُفِعَت راياتُها فَاِستَقَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثاروا وَثُرنا وَالمَنِيَّةُ بَينَنا <\|vsep\|> وَهاجَت عَلَينا غَمرَةٌ فَتَجَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَمَّرَت بِالناسِ شَمطاءُ لاقِحٌ <\|vsep\|> عَوانٌ شَديدٌ هَمزُها فَأَضَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَوا ِذ أَتى الهامَرزُ تَخفِقُ فَوقَهُ <\|vsep\|> كَظِلِّ العُقابِ ِذ هَوَت فَتَدَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَوا حِمى ما يَمنَعونَ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> لَنا ظُعُنٌ كانَت وُقوفاً فَحَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذاقوهُمُ كَأساً مِنَ المَوتِ مُرَّةً <\|vsep\|> وَقَد بَذَخَت فُرسانُهُم وَأَذَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوابِغُهُم بيضٌ خِفافٌ وَفَوقَهُم <\|vsep\|> مِنَ البيضِ أَمثالُ النُجومِ اِستَقَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ ِلّا ذاتُ رَيعٍ مُفاضَةٌ <\|vsep\|> وَأَسهَلَ مِنهُم عُصبَةٌ فَأَطَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَهُم بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ <\|vsep\|> وَذي قارِها مِنها الجُنودُ فَفُلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مَحبوكِ السَراةِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> عُقابٌ هَوَت مِن مَرقَبٍ ِذ تَعَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجادَت عَلى الهامَرزِ وَسطَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> شَبيبُ مَوتٍ أَسبَلَت وَاِستَهَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناهَت بَنو الأَحرارِ ِذ صَبَرَت لَهُم <\|vsep\|> فَوارِسُ مِن شَيبانَ غُلبٌ فَوَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفلَتَهُم قَيسٌ فَقُلتُ لَعَلَّهُ <\|vsep\|> يَبِلُّ لَئِن كانَت بِهِ النَعلُ زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَرِحوا حَتّى اِستُحِثَّت نِساؤُهُم <\|vsep\|> وَأَجرَوا عَلَيها بِالسِهامِ فَذَلَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فداء لقوم قاتلوا بخفية	الطويل	فِداءٌ لِقَومٍ قاتَلوا بِخَفيَّةٍ فَوارِسَ عَوصٍ ِخوَتي وَبَناتي يَكُرُّ عَلَيهِم بِالسَحيلِ اِبنُ جَحدَرٍ وَما مَطَرٌ فيها بِذي عَذَراتِ سَيَذهَبُ أَقوامٌ كِرامٌ لِوَجهِهِم وَتُترَكُ قَتلى وُرَّمُ الكَمَراتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21918.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِداءٌ لِقَومٍ قاتَلوا بِخَفيَّةٍ <\|vsep\|> فَوارِسَ عَوصٍ ِخوَتي وَبَناتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُرُّ عَلَيهِم بِالسَحيلِ اِبنُ جَحدَرٍ <\|vsep\|> وَما مَطَرٌ فيها بِذي عَذَراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني ما يقول لي ابن بظرى	الوافر	أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرى أَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِ لَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ رَجوفِ الأَصلِ مَدخولِ النَواحي لَقَد سَفَرَت بَنو عَبدانَ بَيناً فَما شَكَروا بِلَأمي وَالقِداحِ ِلَيكُم قَبلَ تَجهيزِ القَوافي تَزورُ المُنجِدينَ مَعَ الرِياحِ فَما شَتمي بِسَنّوتٍ بِزُبدٍ وَلا عَسَلٍ تُصَفِّقُهُ بِراحِ وَلَكِن ماءُ عَلقَمَةٍ وَسَلعٍ يُخاضُ عَلَيهِ مِن عَلَقِ الذُباحِ لَأُمُّكَ بِالهِجاءِ أَحَقُّ مِنّا لِما أَبَلَتكَ مِن شَوطِ الفِضاحِ أَلَسنا المانِعينَ ِذا فَزَعنا وَزافَت فَيلَقٌ قَبلَ الصَباحِ سَوامَ الحَيِّ حَتّى نَكتَفيهِ وَجودُ الخَيلِ تَعثُرُ في الرِماحِ أَلَسنا المُقتَفينَ بِمَن أَتانا ِذا ما حارَدَت خورُ اللِقاحِ أَلَسنا الفارِجينَ لِكُلِّ كَربٍ ِذا ما غُصَّ بِالماءِ القَراحِ أَلَسنا نَحنُ أَكرَمَ ِن نُسِبنا وَأَضرَبَ بِالمُهَنَّدَةِ الصَفاحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21919.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرى <\|vsep\|> أَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ <\|vsep\|> رَجوفِ الأَصلِ مَدخولِ النَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَفَرَت بَنو عَبدانَ بَيناً <\|vsep\|> فَما شَكَروا بِلَأمي وَالقِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُم قَبلَ تَجهيزِ القَوافي <\|vsep\|> تَزورُ المُنجِدينَ مَعَ الرِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شَتمي بِسَنّوتٍ بِزُبدٍ <\|vsep\|> وَلا عَسَلٍ تُصَفِّقُهُ بِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن ماءُ عَلقَمَةٍ وَسَلعٍ <\|vsep\|> يُخاضُ عَلَيهِ مِن عَلَقِ الذُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأُمُّكَ بِالهِجاءِ أَحَقُّ مِنّا <\|vsep\|> لِما أَبَلَتكَ مِن شَوطِ الفِضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسنا المانِعينَ ِذا فَزَعنا <\|vsep\|> وَزافَت فَيلَقٌ قَبلَ الصَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوامَ الحَيِّ حَتّى نَكتَفيهِ <\|vsep\|> وَجودُ الخَيلِ تَعثُرُ في الرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسنا المُقتَفينَ بِمَن أَتانا <\|vsep\|> ِذا ما حارَدَت خورُ اللِقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسنا الفارِجينَ لِكُلِّ كَربٍ <\|vsep\|> ِذا ما غُصَّ بِالماءِ القَراحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رياحا لا تهنه إن تمنى	الوافر	رِياحاً لا تُهِنهُ ِن تَمَنّى مَعارِفَ مِن شِمالي في رِياحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21920.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
ما تعيف اليوم في الطير الروح	الرمل	ما تَعيفُ اليَومَ في الطَيرِ الرَوَح مِن غُرابِ البَينِ أَو تَيسٍ بَرَح جالِساً في نَفَرٍ قَد يَئِسوا مِن مُحيلِ القِدِّ مِن صَحبِ قُزَح عِندَ ذي مُلكٍ ِذا قيلَ لَهُ فادِ بِالمالِ تَراخى وَمَزَح فَلَئِن رَبُّكَ مِن رَحمَتِهِ كَشَفَ الضيقَةَ عَنّا وَفَسَح أَو لَئِن كُنّا كَقَومٍ هَلَكوا ما لِحَيٍّ يا لَقَومي مِن فَلَح لَيَعودَن لِمَعَدٍّ عَكرُها دَلَجُ اللَيلِ وَتَأخاذُ المِنَح ِنَّما نَحنُ كَشَيءٍ فاسِدٍ فَِذا أَصلَحَهُ اللَهُ صَلَح كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا وَرَأَينا المَرءَ عَمراً بِطَلَح فِقاً يُجبى ِلَيهِ خَرجُهُ كُلَّ ما بَينَ عُمانٍ فَمَلَح وَهِرَقلاً يَومَ سا تيدَمى مِن بَني بُرجانَ في البَأسِ رَجَح وَرِثَ السُؤدَدَ عَن بائِهِ وَغَزا فيهِم غُلاماً ما نَكَح صَبَّحوا فارِسَ في رَأدِ الضُحى بِطَحونٍ فَخمَةٍ ذاتِ صَبَح ثُمَّ ما كاؤوا وَلَكِن قَدَّموا كَبشَ غاراتٍ ِذا لاقى نَطَح فَتَفانَوا بِضِرابٍ صائِبٍ مَلَأَ الأَرضَ نَجيعاً فَسَفَح مِثلَ ما لاقَوا مِنَ المَوتِ ضُحىً هَرَبَ الهارِبُ مِنهُم وَاِمتَضَح أَم عَلى العَهدِ فَعِلمي أَنَّهُ خَيرُ مَن رَوَّحَ مالاً وَسَرَح وَِذا حُمِّلَ عِبئاً بَعضُهُم فَاِشتَكى الأَوصالَ مِنهُ وَأَنَح كانَ ذا الطاقَةِ بِالثِقلِ ِذا ضَنَّ مَولى المَرءِ عَنهُ وَصَفَح وَهُوَ الدافِعُ عَن ذي كُربَةٍ أَيدِيَ القَومِ ِذا الجاني اِجتَرَح تَشتَري الحَمدَ بِأَغلى بَيعِهِ وَاِشتِراءُ الحَمدِ أَدنى لِلرَبَح تَبتَني المَجدَ وَتَجتازُ النُهى وَتُرى نارُكَ مِن ناءٍ طَرَح أَو كَما قالوا سَقيمٌ فَلَئِن نَفَضَ الأَسقامَ عَنهُ وَاِستَصَح لَيُعيدَن لِمَعَدٍّ عِكرَها دَلَجَ اللَيلِ وَِكفاءَ المِنَح مِثلَ أَيّامٍ لَهُ نَعرِفُها هَرَّ كَلبُ الناسِ فيها وَنَبَح وَلَهُ المُقدَمُ في الحَربِ ِذا ساعَةُ الشِدقِ عَنِ النابِ كَلَح أَيُّ نارِ الحَربِ لا أَوقَدَها حَطَباً جَزلاً فَأَورى وَقَدَح وَلَقَد أَجذِمُ حَبلي عامِداً بِعَفَرناةٍ ِذا اللُ مَصَح تَقطَعُ الخَرقَ ِذا ما هَجَّرَت بِهِبابٍ وَِرانٍ وَمَرَح وَتُوَلّي الأَرضَ خُفّاً مُجمَراً فَِذا ما صادَفَ المَروَ رَضَح فَثَداهُ رَيَمانُ خُفِّها ذا رَنينٍ صَحِلَ الصَوتِ أَبَح وَشَمولٍ تَحسِبُ العَينُ ِذا صُفَّقَت وَردَتَها نَورَ الذُبَح مِثلُ ذَكيِ المِسكِ ذاكٍ ريحُها صَبَّها الساقي ِذا قيلَ تَوَح مِن زِقاقِ التَجرِ في باطِيَةٍ جَونَةٍ حارِيَّةٍ ذاتِ رَوَح ذاتِ غَورٍ ما تُبالي يَومَها غَرَفَ الِبريقِ مِنها وَالقَدَح وَِذا ما الراحُ فيها أَزبَدَت أَفَلَ الِزبادُ فيها وَاِمتَصَح وَِذا مَكّوكُها صادَمَهُ جانِباهُ كَرَّ فيها فَسَبَح فَتَرامَت بِزُجاجٍ مُعمَلٍ يُخلِفُ النازِحُ مِنها ما نَزَح وَِذا غاضَت رَفَعنا زِقَّنا طُلُقَ الأَوداجِ فيها فَاِنسَفَح وَنُسيحُ سَيَلانَ صَوبِهِ وَهوَ تَسياحٌ مِنَ الراحِ مِسَح تَحسِبُ الزِقَّ لَدَيها مُسنَداً حَبَشِيّاً نامَ عَمداً فَاِنبَطَح وَلَقَد أَغدو عَلى نَدمانِها وَغَدا عِندي عَلَيها وَاِصطَبَح وَمُغَنٍّ كُلَّما قيلَ لَهُ أَسمَعِ الشَربَ فَغَنّى فَصَدَح وَثَنى الكَفَّ عَلى ذي عَتَبٍ يَصِلُ الصَوتَ بِذي زيرٍ أَبَح في شَبابٍ كَمَصابيحِ الدُجى ظاهِرُ النِعمَةِ فيهِم وَالفَرَح رُجُحُ الأَحلامِ في مَجلِسِهِم كُلَّما كَلبٌ مِنَ الناسِ نَبَح لا يَشِحّونَ عَلى المالِ وَما عُوُّدوا في الحَيِّ تَصرارا اللِقَح فَتَرى الشَربَ نَشاوى كُلَّهُم مِثلَ ما مُدَّت نِصاحاتُ الرُبَح بَينَ مَغلوبٍ تَليلٍ خَدُّهُ وَخَذولِ الرِجلِ مِن غَيرِ كَسَح وَشَغاميمَ جِسامٍ بُدَّنٍ ناعِماتٍ مِن هَوانٍ لَم تُلَح كَالتَماثيلِ عَلَيها حُلَلٌ ما يُوارينَ بُطونَ المُكتَشَح قَد تَفَتَّقنَ مِنَ الغُسنِ ِذا قامَ ذو الضُرِّ هُزالاً وَرَزَح ذاكَ دَهرٌ لِأُناسٍ قَد مَضَوا وَلِهَذا الناسِ دَهرٌ قَد سَنَح وَلَقَد أَمنَحُ مَن عادَيتُهُ كُلَّ ما يَحسِمُ مِن داءِ الكَشَح وَقَطَعتُ ناظِرَيهِ ظاهِراً لا يَكونُ مِثلَ لَطمٍ وَكَمَح ذا جُبارٍ مُنضِجاً ميسَمُهُ يُذكِرُ الجارِمَ ما كانَ اِجتَرَح وَتَرى الأَعداءَ حَولي شُزُّراً خاضِعي الأَعناقِ أَمثالَ الوَذَح قَد بَنى اللُؤمُ عَلَيهِم بَيتَهُ وَفَشا فيهِم مَعَ اللُؤمِ القَلَح فَهُمُ سودٌ قِصارٌ سَعيُهُم كَالخُصى أَشعَلَ فيهِنَّ المَذَح يَضرِبُ الأَدنى ِلَيهِم وَجهَهُ لا يُبالي أَيَّ عَينَيهِ كَفَح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21921.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما تَعيفُ اليَومَ في الطَيرِ الرَوَح <\|vsep\|> مِن غُرابِ البَينِ أَو تَيسٍ بَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالِساً في نَفَرٍ قَد يَئِسوا <\|vsep\|> مِن مُحيلِ القِدِّ مِن صَحبِ قُزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَ ذي مُلكٍ ِذا قيلَ لَهُ <\|vsep\|> فادِ بِالمالِ تَراخى وَمَزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن رَبُّكَ مِن رَحمَتِهِ <\|vsep\|> كَشَفَ الضيقَةَ عَنّا وَفَسَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَئِن كُنّا كَقَومٍ هَلَكوا <\|vsep\|> ما لِحَيٍّ يا لَقَومي مِن فَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَعودَن لِمَعَدٍّ عَكرُها <\|vsep\|> دَلَجُ اللَيلِ وَتَأخاذُ المِنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما نَحنُ كَشَيءٍ فاسِدٍ <\|vsep\|> فَِذا أَصلَحَهُ اللَهُ صَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا <\|vsep\|> وَرَأَينا المَرءَ عَمراً بِطَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِقاً يُجبى ِلَيهِ خَرجُهُ <\|vsep\|> كُلَّ ما بَينَ عُمانٍ فَمَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِرَقلاً يَومَ سا تيدَمى <\|vsep\|> مِن بَني بُرجانَ في البَأسِ رَجَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثَ السُؤدَدَ عَن بائِهِ <\|vsep\|> وَغَزا فيهِم غُلاماً ما نَكَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَّحوا فارِسَ في رَأدِ الضُحى <\|vsep\|> بِطَحونٍ فَخمَةٍ ذاتِ صَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ما كاؤوا وَلَكِن قَدَّموا <\|vsep\|> كَبشَ غاراتٍ ِذا لاقى نَطَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَفانَوا بِضِرابٍ صائِبٍ <\|vsep\|> مَلَأَ الأَرضَ نَجيعاً فَسَفَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ ما لاقَوا مِنَ المَوتِ ضُحىً <\|vsep\|> هَرَبَ الهارِبُ مِنهُم وَاِمتَضَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم عَلى العَهدِ فَعِلمي أَنَّهُ <\|vsep\|> خَيرُ مَن رَوَّحَ مالاً وَسَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا حُمِّلَ عِبئاً بَعضُهُم <\|vsep\|> فَاِشتَكى الأَوصالَ مِنهُ وَأَنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ ذا الطاقَةِ بِالثِقلِ ِذا <\|vsep\|> ضَنَّ مَولى المَرءِ عَنهُ وَصَفَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الدافِعُ عَن ذي كُربَةٍ <\|vsep\|> أَيدِيَ القَومِ ِذا الجاني اِجتَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشتَري الحَمدَ بِأَغلى بَيعِهِ <\|vsep\|> وَاِشتِراءُ الحَمدِ أَدنى لِلرَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبتَني المَجدَ وَتَجتازُ النُهى <\|vsep\|> وَتُرى نارُكَ مِن ناءٍ طَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَما قالوا سَقيمٌ فَلَئِن <\|vsep\|> نَفَضَ الأَسقامَ عَنهُ وَاِستَصَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيُعيدَن لِمَعَدٍّ عِكرَها <\|vsep\|> دَلَجَ اللَيلِ وَِكفاءَ المِنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ أَيّامٍ لَهُ نَعرِفُها <\|vsep\|> هَرَّ كَلبُ الناسِ فيها وَنَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ المُقدَمُ في الحَربِ ِذا <\|vsep\|> ساعَةُ الشِدقِ عَنِ النابِ كَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ نارِ الحَربِ لا أَوقَدَها <\|vsep\|> حَطَباً جَزلاً فَأَورى وَقَدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَجذِمُ حَبلي عامِداً <\|vsep\|> بِعَفَرناةٍ ِذا اللُ مَصَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقطَعُ الخَرقَ ِذا ما هَجَّرَت <\|vsep\|> بِهِبابٍ وَِرانٍ وَمَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُوَلّي الأَرضَ خُفّاً مُجمَراً <\|vsep\|> فَِذا ما صادَفَ المَروَ رَضَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَداهُ رَيَمانُ خُفِّها <\|vsep\|> ذا رَنينٍ صَحِلَ الصَوتِ أَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمولٍ تَحسِبُ العَينُ ِذا <\|vsep\|> صُفَّقَت وَردَتَها نَورَ الذُبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ ذَكيِ المِسكِ ذاكٍ ريحُها <\|vsep\|> صَبَّها الساقي ِذا قيلَ تَوَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن زِقاقِ التَجرِ في باطِيَةٍ <\|vsep\|> جَونَةٍ حارِيَّةٍ ذاتِ رَوَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتِ غَورٍ ما تُبالي يَومَها <\|vsep\|> غَرَفَ الِبريقِ مِنها وَالقَدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الراحُ فيها أَزبَدَت <\|vsep\|> أَفَلَ الِزبادُ فيها وَاِمتَصَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مَكّوكُها صادَمَهُ <\|vsep\|> جانِباهُ كَرَّ فيها فَسَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرامَت بِزُجاجٍ مُعمَلٍ <\|vsep\|> يُخلِفُ النازِحُ مِنها ما نَزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا غاضَت رَفَعنا زِقَّنا <\|vsep\|> طُلُقَ الأَوداجِ فيها فَاِنسَفَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُسيحُ سَيَلانَ صَوبِهِ <\|vsep\|> وَهوَ تَسياحٌ مِنَ الراحِ مِسَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسِبُ الزِقَّ لَدَيها مُسنَداً <\|vsep\|> حَبَشِيّاً نامَ عَمداً فَاِنبَطَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَغدو عَلى نَدمانِها <\|vsep\|> وَغَدا عِندي عَلَيها وَاِصطَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُغَنٍّ كُلَّما قيلَ لَهُ <\|vsep\|> أَسمَعِ الشَربَ فَغَنّى فَصَدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَنى الكَفَّ عَلى ذي عَتَبٍ <\|vsep\|> يَصِلُ الصَوتَ بِذي زيرٍ أَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَبابٍ كَمَصابيحِ الدُجى <\|vsep\|> ظاهِرُ النِعمَةِ فيهِم وَالفَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُجُحُ الأَحلامِ في مَجلِسِهِم <\|vsep\|> كُلَّما كَلبٌ مِنَ الناسِ نَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَشِحّونَ عَلى المالِ وَما <\|vsep\|> عُوُّدوا في الحَيِّ تَصرارا اللِقَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى الشَربَ نَشاوى كُلَّهُم <\|vsep\|> مِثلَ ما مُدَّت نِصاحاتُ الرُبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ مَغلوبٍ تَليلٍ خَدُّهُ <\|vsep\|> وَخَذولِ الرِجلِ مِن غَيرِ كَسَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَغاميمَ جِسامٍ بُدَّنٍ <\|vsep\|> ناعِماتٍ مِن هَوانٍ لَم تُلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالتَماثيلِ عَلَيها حُلَلٌ <\|vsep\|> ما يُوارينَ بُطونَ المُكتَشَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَفَتَّقنَ مِنَ الغُسنِ ِذا <\|vsep\|> قامَ ذو الضُرِّ هُزالاً وَرَزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ دَهرٌ لِأُناسٍ قَد مَضَوا <\|vsep\|> وَلِهَذا الناسِ دَهرٌ قَد سَنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَمنَحُ مَن عادَيتُهُ <\|vsep\|> كُلَّ ما يَحسِمُ مِن داءِ الكَشَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَطَعتُ ناظِرَيهِ ظاهِراً <\|vsep\|> لا يَكونُ مِثلَ لَطمٍ وَكَمَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جُبارٍ مُنضِجاً ميسَمُهُ <\|vsep\|> يُذكِرُ الجارِمَ ما كانَ اِجتَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى الأَعداءَ حَولي شُزُّراً <\|vsep\|> خاضِعي الأَعناقِ أَمثالَ الوَذَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَنى اللُؤمُ عَلَيهِم بَيتَهُ <\|vsep\|> وَفَشا فيهِم مَعَ اللُؤمِ القَلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ سودٌ قِصارٌ سَعيُهُم <\|vsep\|> كَالخُصى أَشعَلَ فيهِنَّ المَذَح </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجدك ودعت الصبى والولائدا	الطويل	أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِدا وَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِدا وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ وَما خِلتُ مِهراساً بِلادي وَمارِدا يَلومُ السَفِيُّ ذا البَطالَةِ بَعدَما يَرى كُلَّ ما يَأتي البَطالَةَ راشِدا أَتَيتُ حُرَيثاً زائِراً عَن جَنابَةٍ وَكانَ حُرَيثٌ عَن عَطائِيَ جامِدا لَعَمرُكَ ما أَشبَهتَ وَعلَةَ في النَدى شَمائِلَهُ وَلا أَباهُ المُجالِدا ِذا زارَهُ يَوماً صَديقٌ كَأَنَّما يَرى أَسَداً في بَيتِهِ وَأَساوِدا وَِنَّ اِمرَأً قَد زُرتُهُ قَبلَ هَذِهِ بِجَوٍّ لَخَيرٌ مِنكَ نَفساً وَوالِدا تَضَيَّفتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَقعَدي وَأَصفَدَني عَلى الزَمانَةِ قائِدا وَأَمتَعَني عَلى العَشا بِوَليدَةٍ فَأُبتُ بِخَيرٍ مِنكِ يا هَوذُ حامِدا وَما كانَ فيها مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ فَأَعني بِها أَبا قُدامَةَ عامِدا فَتىً لَو يُنادي الشَمسَ أَلقَت قِناعَها أَوِ القَمَرَ الساري لَأَلقى المَقالِدا وَيُصبِحُ كَالسَيفِ الصَقيلِ ِذا غَدا عَلى ظَهرِ أَنماطٍ لَهُ وَوَسائِدا يَرى البُخلَ مُرّاً وَالعَطاءَ كَأَنَّما يَلَذُّ بِهِ عَذباً مِنَ الماءِ بارِدا وَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ أَبو أَشبُلٍ أَمسى بِخَفّانِ حارِدا وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ وَأَجرَأُ مُقدَماً لَدى الرَوعِ مِن لَيثٍ ِذا راحَ حارِدا يَرى كُلَّ ما دونَ الثَلاثينَ رُخصَةً وَيَعدو ِذا كانَ الثَمانونَ واحِدا وَلَمّا رَأَيتُ الرَحلَ قَد طالَ وَضعُهُ وَأَصبَحَ مِن طولِ الثِوايَةِ هامِدا كَسَوتُ قُتودَ الرَحلِ عَنساً تَخالُها مَهاةً بِدَكداكِ الصُفَيِّينِ فاقِدا أَتارَت بِعَينَيها القَطيعَ وَشَمَّرَت لِتَقطَعَ عَنّي سَبسَباً مُتَباعِدا تَبُزُّ يَعافيرَ الصَريمِ كِناسَها وَتَبعَثُ بِالفَلا قَطاها الهَواجِدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21922.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِدا <\|vsep\|> وَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ <\|vsep\|> وَما خِلتُ مِهراساً بِلادي وَمارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلومُ السَفِيُّ ذا البَطالَةِ بَعدَما <\|vsep\|> يَرى كُلَّ ما يَأتي البَطالَةَ راشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ حُرَيثاً زائِراً عَن جَنابَةٍ <\|vsep\|> وَكانَ حُرَيثٌ عَن عَطائِيَ جامِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما أَشبَهتَ وَعلَةَ في النَدى <\|vsep\|> شَمائِلَهُ وَلا أَباهُ المُجالِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا زارَهُ يَوماً صَديقٌ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرى أَسَداً في بَيتِهِ وَأَساوِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرَأً قَد زُرتُهُ قَبلَ هَذِهِ <\|vsep\|> بِجَوٍّ لَخَيرٌ مِنكَ نَفساً وَوالِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَيَّفتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَقعَدي <\|vsep\|> وَأَصفَدَني عَلى الزَمانَةِ قائِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمتَعَني عَلى العَشا بِوَليدَةٍ <\|vsep\|> فَأُبتُ بِخَيرٍ مِنكِ يا هَوذُ حامِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ فيها مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ <\|vsep\|> فَأَعني بِها أَبا قُدامَةَ عامِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَو يُنادي الشَمسَ أَلقَت قِناعَها <\|vsep\|> أَوِ القَمَرَ الساري لَأَلقى المَقالِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُصبِحُ كَالسَيفِ الصَقيلِ ِذا غَدا <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ أَنماطٍ لَهُ وَوَسائِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى البُخلَ مُرّاً وَالعَطاءَ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَلَذُّ بِهِ عَذباً مِنَ الماءِ بارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ <\|vsep\|> أَبو أَشبُلٍ أَمسى بِخَفّانِ حارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ وَأَجرَأُ مُقدَماً <\|vsep\|> لَدى الرَوعِ مِن لَيثٍ ِذا راحَ حارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى كُلَّ ما دونَ الثَلاثينَ رُخصَةً <\|vsep\|> وَيَعدو ِذا كانَ الثَمانونَ واحِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ الرَحلَ قَد طالَ وَضعُهُ <\|vsep\|> وَأَصبَحَ مِن طولِ الثِوايَةِ هامِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَوتُ قُتودَ الرَحلِ عَنساً تَخالُها <\|vsep\|> مَهاةً بِدَكداكِ الصُفَيِّينِ فاقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتارَت بِعَينَيها القَطيعَ وَشَمَّرَت <\|vsep\|> لِتَقطَعَ عَنّي سَبسَباً مُتَباعِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا	الطويل	أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَِنَّما تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ ِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا فَِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت فَِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا فَأَمّا ِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا وَفيها ِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ ِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعَت يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا فَلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا ِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا فَِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللهَ فَاِعبُدا وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً ِنَّ سِرِّها عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem21923.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا <\|vsep\|> وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَِنَّما <\|vsep\|> تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ <\|vsep\|> ِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ <\|vsep\|> وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي <\|vsep\|> مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ <\|vsep\|> حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت <\|vsep\|> فَِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمّا ِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها <\|vsep\|> رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها ِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ <\|vsep\|> ِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعَت <\|vsep\|> يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ <\|vsep\|> وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ <\|vsep\|> تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ <\|vsep\|> أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> نَبِيِّ الِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى <\|vsep\|> وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ <\|vsep\|> وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها <\|vsep\|> وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ <\|vsep\|> وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللهَ فَاِعبُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى <\|vsep\|> وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ <\|vsep\|> لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ <\|vsep\|> وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أترحل من ليلى ولما تزود	الطويل	أَتَرحَلُ مِن لَيلى وَلَمّا تَزَوَّدِ وَكُنتَ كَمَن قَضّى اللُبانَةَ مِن دَدِ أَرى سَفَهاً بِالمَرءِ تَعليقَ لُبَّهِ بِغانِيَةٍ خَودٍ مَتى تَدنُ تَبعُدِ أَتَنسَينَ أَيّاماً لَنا بِدُحَيضَةٍ وَأَيّامَنا بَينَ البَدِيِّ فَثَهمَدِ وَبَيداءَ تيهٍ يَلعَبُ اللُ فَوقَها ِذا ما جَرى كَالرازِقِيِّ المُعَضَّدِ قَطَعتُ بِصَهباءِ السَراةِ شِمِلَّةٍ مَروحِ السُرى وَالغِبِّ مِن كُلِّ مَسأَدِ بَناها السَوادِيُّ الرَضيخُ مَعَ الخَلى وَسَقيِي وَِطعامي الشَعيرَ بِمَحفَدِ لَدى اِبنِ يَزيدٍ أَو لَدى اِبنِ مُعَرِّفٍ يَفُتُّ لَها طَوراً وَطَوراً بِمِقلَدِ فَأَضحَت كَبُنيانِ التَهامِيِّ شادَهُ بِطينٍ وَجَيّارٍ وَكِلسٍ وَقَرمَدِ فَلَمّا غَدا يَومَ الرُقادِ وَعِندَهُ عَتادٌ لِذي هَمٍّ لِمَن كانَ يَغتَدي شَدَدتُ عَلَيها كورَها فَتَشَدَّدَت تَجورُ عَلى ظَهرِ الطَريقِ وَتَهتَدي ثَلاثاً وَشَهراً ثُمَّ صارَت رَذِيَّةً طَليحَ سِفارٍ كَالسِلاحِ المُفَرَّدِ ِلَيكَ أَبَيتَ اللَعنَ كانَ كَلالُها ِلى الماجِدِ الفَرعِ الجَوادِ المُحَمَّدِ ِلى مَلِكٍ لا يَقطَعُ اللَيلُ هَمَّهُ خَروجٍ تَروكٍ لِلفِراشِ المُمَهَّدِ طَويلَ نِجادِ السَيفِ يَبعَثُ هَمُّهُ نِيامَ القَطا بِاللَيلِ في كُلِّ مَهجَدِ فَما وَجَدَتكَ الحَربُ ِذ فُرَّ نابُها عَلى الأَمرِ نَعّاساً عَلى كُلِّ مَرقَدِ وَلَكِن يَشُبُّ الحَربَ أَدنى صُلاتِها ِذا حَرَّكوهُ حَشَّها غَيرَ مُبرِدِ لَعَمرُ الَّذي حَجَّت قُرَيشٌ قَطينَهُ لَقَد كِدتَهُم كَيدَ اِمرِئٍ غَيرِ مُسنَدِ أُلى كُلٌّ فَلَستَ بِظالِمٍ وَطِئتَهُمُ وَطءَ البَعيرِ المُقَيَّدِ بِمَلمومَةٍ لا يَنفُضُ الطَرفُ عَرضَها وَخَيلٍ وَأَرماحٍ وَجُندٍ مُؤَيَّدِ كَأَنَّ نَعامَ الدُوُّباضَ عَلَيهِمُ ِذا ريعَ شَتّى لِلصَريخِ المُنَدِّدِ فَما مُخدِرٌ وَردٌ كَأَنَّ جَبينَهُ يُطَلّى بِوَرسٍ أَو يُطانُ بِمُجسَدِ كَسَتهُ بَعوضُ القَريَتَينِ قَطيفَةً مَتى ما تَنَل مِن جِلدِهِ يَتَزَنَّدِ كَأَنَّ ثِيابَ القَومِ حَولَ عَرينِهِ تَبابينُ أَنباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ رَأى ضَوءَ نارٍ بَعدَما طافَ طَوفَةً يُضيءُ سَناها بَينَ أَثلٍ وَغَرقَدِ فَيا فَرَحا بِالنارِ ِذ يَهتَدي بِها ِلَيهِم وَِضرامِ السَعيرِ المُوَقَّدِ فَلَمّا رَأَوهُ دونَ دُنيا رِكابِهِم وَطاروا سِراعاً بِالسِلاحِ المُعَتَّدِ أَتيحَ لَهُم حُبُّ الحَياةِ فَأَدبَروا وَمَرجاةُ نَفسِ المَرءِ ما في غَدٍ غَدِ فَلَم يَسبِقوهُ أَن يُلاقي رَهينَةً قَليلَ المَساكِ عِندَهُ غَيرَ مُفتَدي فَأَسمَعَ أولى الدَعوَتَينِ صِحابَهُ وَكانَ الَّتي لا يَسمَعونَ لَها قَدِ بِأَصدَقَ بَأساً مِنكَ يَوماً وَنَجدَةً ِذا خامَتِ الأَبطالُ في كُلِّ مَشهَدِ وَما فَلَجٌ يَسقي جَداوِلَ صَعنَبى لَهُ شَرَعٌ سَهلٌ عَلى كُلِّ مَورِدِ وَيُروي النَبيطُ الزُرقُ مِن حَجَراتِهِ دِياراً تُرَوّى بِالأَتِيِّ المُعَمَّدِ بِأَجوَدَ مِنهُ نائِلاً ِنَّ بَعضَهُم كَفى ما لَهُ بِاِسمِ العَطاءِ المُوَعَّدِ تَرى الأُدمَ كَالجَبّارِ وَالجُردَ كَالقَنا مُوَهَّبَةً مِن طارِفٍ وَمُتَلَّدِ فَلا تَحسَبَنّي كافِراً لَكَ نِعمَةً عَلَيَّ شَهيدٌ شاهِدُ اللَهِ فَاِشهَدِ وَلَكِنَّ مَن لا يُبصِرُ الأَرضَ طَرفُهُ مَتى ما يُشِعهُ الصَحبُ لا يَتَوَحَّدِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem21924.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَرحَلُ مِن لَيلى وَلَمّا تَزَوَّدِ <\|vsep\|> وَكُنتَ كَمَن قَضّى اللُبانَةَ مِن دَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى سَفَهاً بِالمَرءِ تَعليقَ لُبَّهِ <\|vsep\|> بِغانِيَةٍ خَودٍ مَتى تَدنُ تَبعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَنسَينَ أَيّاماً لَنا بِدُحَيضَةٍ <\|vsep\|> وَأَيّامَنا بَينَ البَدِيِّ فَثَهمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيداءَ تيهٍ يَلعَبُ اللُ فَوقَها <\|vsep\|> ِذا ما جَرى كَالرازِقِيِّ المُعَضَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ بِصَهباءِ السَراةِ شِمِلَّةٍ <\|vsep\|> مَروحِ السُرى وَالغِبِّ مِن كُلِّ مَسأَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناها السَوادِيُّ الرَضيخُ مَعَ الخَلى <\|vsep\|> وَسَقيِي وَِطعامي الشَعيرَ بِمَحفَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى اِبنِ يَزيدٍ أَو لَدى اِبنِ مُعَرِّفٍ <\|vsep\|> يَفُتُّ لَها طَوراً وَطَوراً بِمِقلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحَت كَبُنيانِ التَهامِيِّ شادَهُ <\|vsep\|> بِطينٍ وَجَيّارٍ وَكِلسٍ وَقَرمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا غَدا يَومَ الرُقادِ وَعِندَهُ <\|vsep\|> عَتادٌ لِذي هَمٍّ لِمَن كانَ يَغتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدتُ عَلَيها كورَها فَتَشَدَّدَت <\|vsep\|> تَجورُ عَلى ظَهرِ الطَريقِ وَتَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثاً وَشَهراً ثُمَّ صارَت رَذِيَّةً <\|vsep\|> طَليحَ سِفارٍ كَالسِلاحِ المُفَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَبَيتَ اللَعنَ كانَ كَلالُها <\|vsep\|> ِلى الماجِدِ الفَرعِ الجَوادِ المُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَلِكٍ لا يَقطَعُ اللَيلُ هَمَّهُ <\|vsep\|> خَروجٍ تَروكٍ لِلفِراشِ المُمَهَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلَ نِجادِ السَيفِ يَبعَثُ هَمُّهُ <\|vsep\|> نِيامَ القَطا بِاللَيلِ في كُلِّ مَهجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما وَجَدَتكَ الحَربُ ِذ فُرَّ نابُها <\|vsep\|> عَلى الأَمرِ نَعّاساً عَلى كُلِّ مَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن يَشُبُّ الحَربَ أَدنى صُلاتِها <\|vsep\|> ِذا حَرَّكوهُ حَشَّها غَيرَ مُبرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُ الَّذي حَجَّت قُرَيشٌ قَطينَهُ <\|vsep\|> لَقَد كِدتَهُم كَيدَ اِمرِئٍ غَيرِ مُسنَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُلى كُلٌّ فَلَستَ بِظالِمٍ <\|vsep\|> وَطِئتَهُمُ وَطءَ البَعيرِ المُقَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَلمومَةٍ لا يَنفُضُ الطَرفُ عَرضَها <\|vsep\|> وَخَيلٍ وَأَرماحٍ وَجُندٍ مُؤَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نَعامَ الدُوُّباضَ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> ِذا ريعَ شَتّى لِلصَريخِ المُنَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مُخدِرٌ وَردٌ كَأَنَّ جَبينَهُ <\|vsep\|> يُطَلّى بِوَرسٍ أَو يُطانُ بِمُجسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَتهُ بَعوضُ القَريَتَينِ قَطيفَةً <\|vsep\|> مَتى ما تَنَل مِن جِلدِهِ يَتَزَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ ثِيابَ القَومِ حَولَ عَرينِهِ <\|vsep\|> تَبابينُ أَنباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى ضَوءَ نارٍ بَعدَما طافَ طَوفَةً <\|vsep\|> يُضيءُ سَناها بَينَ أَثلٍ وَغَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا فَرَحا بِالنارِ ِذ يَهتَدي بِها <\|vsep\|> ِلَيهِم وَِضرامِ السَعيرِ المُوَقَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَوهُ دونَ دُنيا رِكابِهِم <\|vsep\|> وَطاروا سِراعاً بِالسِلاحِ المُعَتَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتيحَ لَهُم حُبُّ الحَياةِ فَأَدبَروا <\|vsep\|> وَمَرجاةُ نَفسِ المَرءِ ما في غَدٍ غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَسبِقوهُ أَن يُلاقي رَهينَةً <\|vsep\|> قَليلَ المَساكِ عِندَهُ غَيرَ مُفتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسمَعَ أولى الدَعوَتَينِ صِحابَهُ <\|vsep\|> وَكانَ الَّتي لا يَسمَعونَ لَها قَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَصدَقَ بَأساً مِنكَ يَوماً وَنَجدَةً <\|vsep\|> ِذا خامَتِ الأَبطالُ في كُلِّ مَشهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فَلَجٌ يَسقي جَداوِلَ صَعنَبى <\|vsep\|> لَهُ شَرَعٌ سَهلٌ عَلى كُلِّ مَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُروي النَبيطُ الزُرقُ مِن حَجَراتِهِ <\|vsep\|> دِياراً تُرَوّى بِالأَتِيِّ المُعَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجوَدَ مِنهُ نائِلاً ِنَّ بَعضَهُم <\|vsep\|> كَفى ما لَهُ بِاِسمِ العَطاءِ المُوَعَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الأُدمَ كَالجَبّارِ وَالجُردَ كَالقَنا <\|vsep\|> مُوَهَّبَةً مِن طارِفٍ وَمُتَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبَنّي كافِراً لَكَ نِعمَةً <\|vsep\|> عَلَيَّ شَهيدٌ شاهِدُ اللَهِ فَاِشهَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجبير هل لأسيركم من فادي	الكامل	أَجُبَيرُ هَل لِأَسيرِكُم مِن فادي أَم هَل لِطالِبِ شِقَّةٍ مِن زادِ أَم هَل تُنَهنَهُ عَبرَةٌ عَن جارِكُم جادَ الشُؤونَ بِها تَبُلُّ نِجادي مِن نَظرَةٍ نَظَرَت ضُحىً فَرَأَيتُها وَلَمَن يَحينُ عَلى المَنِيَّةِ هادي بَينَ الرَواقِ وَجانِبٍ مِن سَيرِها مِنها وَبَينَ أَرائِكِ الأَنضادِ تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِسَوادِ عَزباءُ ِذ سُئِلَ الخِلاسُ كَأَنَّما شَرِبَت عَلَيهِ بَعدَ كُلِّ رُقادِ صَهباءَ صافِيَةً ِذا ما اِستَودِفَت شُجَّت غَوارِبُها بِماءِ غَوادي ِن كُنتِ لا تَشفينَ غُلَّةَ عاشِقٍ صَبٍّ يُحِبُّكِ يا جُبَيرَةُ صادي فَاِنهَي خَيالَكِ أَن يَزورَ فَِنَّهُ في كُلِّ مَنزِلَةٍ يَعودُ وِسادي تُمسي فَيَصرِفُ بابُها مِن دونِها غَلَقاً صَريفَ مَحالَةِ الأَمسادِ أَحدِث لَها تُحدِث لِوَصلِكَ ِنَّها كُندٌ لِوَصلِ الزائِرِ المُعتادِ وَأَخو النِساءِ مَتى يَشَأ يَصرِمنَهُ وَيَكُنُّ أَعداءً بُعَيدَ وِدادِ وَلَقَد أَنالُ الوَصلَ في مُتَمَنِّعٍ صَعبٍ بَناهُ الأَوَّلونَ مَصادِ أَنّى تَذَكَّرُ وُدُّها وَصَفاءَها سَفَهاً وَأَنتَ بِصُوَّةِ الأَثمادِ فَشِباكِ باعِجَةٍ فَجَنبَي جائِرٍ وَتَحُلُّ شاطِنَةً بِدارِ ِيادِ مَنَعَت قِياسُ الماسِخِيَّةِ رَأسَهُ بِسِهامِ يَترِبِ أَو سِهامِ بِلادِ وَلَقَد أُرَجِّلُ جُمَّتي بِعَشِيَّةٍ لِلشَربِ قَبلَ سَنابِكِ المُرتادِ وَالبيضِ قَد عَنَسَت وَطالَ جِراؤها وَنَشَأنَ في قِنٍّ وَفي أَذوادِ وَلَقَد أُخالِسُهُنَّ ما يَمنَعنَني عُصُراً يَمِلنَ عَلَيَّ بِالأَجيادِ وَلَقَد غَدَوتُ لِعازِبٍ مُستَحلِسِ ال قَربانِ مُقتاداً عِنانَ جَوادِ فَالدَهرُ غَيَّرَ ذاكَ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ ِنّي اِمرُؤٌ مِن عُصبَةٍ قَيسِيَّةٍ شُمِّ الأُنوفِ غَرانِقٍ أَحشادِ الواطِئينَ عَلى صُدورِ نِعالِهِم يَمشونَ في الدَفَنِيِّ وَالأَبرادِ وَالشارِبينَ ِذا الذَوارِعُ غولِيَت صَفوَ الفِضالِ بِطارِفٍ وَتِلادِ وَالضامِنينَ بِقَومِهِم يَومَ الوَغى لِلحَمدِ يَومَ تَنازُلٍ وَطِرادِ كَم فيهِمُ مِن فارِسٍ يَومَ الوَغى ثَقفِ اليَدَينِ يَهِلُّ بِالِقصادِ وَِذا اللُقاحُ تَرَوَّحَت بِأَصيلَةٍ رَتَكَ النِعامِ عَشِيَّةَ الصُرّادِ جَرياً يَلوذُ رِباعُها مِن ضُرِّها بِالخَيمِ بَينَ طَوارِفٍ وَهَوادي حَجَروا عَلى أَضيافِهِم وَشَوَوا لَهُم مِن شَطِّ مُنقِيَةٍ وَمِن أَكبادِ وَِذا القِيانُ حَسِبتَها حَبَشِيَّةً غُبراً وَقَلَّ حَلائِبُ الأَرفادِ وَيَقولُ مَن يَبقيهِمُ بِنَصيحَةٍ هَل غَيرُ فِعلِ قَبيلَةٍ مِن عادِ وَِذا العَشيرَةُ أَعرَضَت سُلّافُها جَنِفينَ مِن ثَغرٍ بِغَيرِ سِدادِ فَلَقَد نَحُلُّ بِهِ وَنَرعى رِعيَهُ وَلَقَد نَليهِ بِقُوَّةٍ وَعَتادِ نَبقي الغِبابَ بِجانِبَيهِ وَجامِلاً عَكَراً مَراتِعُهُ بِغَيرِ جَهادِ لَم يَزوِهِ طِرَدٌ فَيُذعَرَ دَرؤُهُ فَيُلِجَّ في وَهَلٍ وَفي تَشرادِ وَِذا يُثَوِّبُ صارِخٌ مُتَلَهِّفٌ وَعَلا غُبارٌ ساطِعٌ بِعِمادِ رَكِبَت ِلَيكَ نَزائِعٌ مَلبونَةٌ قُبُّ البُطونِ يَجُلنَ في الأَلبادِ مِن كُلِّ سابِحَةٍ وَأَجرَدَ سابِحٍ تَردي بِأُسدِ خَفِيَّةٍ وَصِعادِ ِذ لا يُرى قَيسٌ يَكونُ كَقَيسِنا حَسَباً وَلا كَبَنيهِ في الأَولادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21925.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجُبَيرُ هَل لِأَسيرِكُم مِن فادي <\|vsep\|> أَم هَل لِطالِبِ شِقَّةٍ مِن زادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَل تُنَهنَهُ عَبرَةٌ عَن جارِكُم <\|vsep\|> جادَ الشُؤونَ بِها تَبُلُّ نِجادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نَظرَةٍ نَظَرَت ضُحىً فَرَأَيتُها <\|vsep\|> وَلَمَن يَحينُ عَلى المَنِيَّةِ هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ الرَواقِ وَجانِبٍ مِن سَيرِها <\|vsep\|> مِنها وَبَينَ أَرائِكِ الأَنضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ <\|vsep\|> بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِسَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزباءُ ِذ سُئِلَ الخِلاسُ كَأَنَّما <\|vsep\|> شَرِبَت عَلَيهِ بَعدَ كُلِّ رُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَهباءَ صافِيَةً ِذا ما اِستَودِفَت <\|vsep\|> شُجَّت غَوارِبُها بِماءِ غَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتِ لا تَشفينَ غُلَّةَ عاشِقٍ <\|vsep\|> صَبٍّ يُحِبُّكِ يا جُبَيرَةُ صادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنهَي خَيالَكِ أَن يَزورَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> في كُلِّ مَنزِلَةٍ يَعودُ وِسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمسي فَيَصرِفُ بابُها مِن دونِها <\|vsep\|> غَلَقاً صَريفَ مَحالَةِ الأَمسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحدِث لَها تُحدِث لِوَصلِكَ ِنَّها <\|vsep\|> كُندٌ لِوَصلِ الزائِرِ المُعتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو النِساءِ مَتى يَشَأ يَصرِمنَهُ <\|vsep\|> وَيَكُنُّ أَعداءً بُعَيدَ وِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَنالُ الوَصلَ في مُتَمَنِّعٍ <\|vsep\|> صَعبٍ بَناهُ الأَوَّلونَ مَصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تَذَكَّرُ وُدُّها وَصَفاءَها <\|vsep\|> سَفَهاً وَأَنتَ بِصُوَّةِ الأَثمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشِباكِ باعِجَةٍ فَجَنبَي جائِرٍ <\|vsep\|> وَتَحُلُّ شاطِنَةً بِدارِ ِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعَت قِياسُ الماسِخِيَّةِ رَأسَهُ <\|vsep\|> بِسِهامِ يَترِبِ أَو سِهامِ بِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أُرَجِّلُ جُمَّتي بِعَشِيَّةٍ <\|vsep\|> لِلشَربِ قَبلَ سَنابِكِ المُرتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبيضِ قَد عَنَسَت وَطالَ جِراؤها <\|vsep\|> وَنَشَأنَ في قِنٍّ وَفي أَذوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أُخالِسُهُنَّ ما يَمنَعنَني <\|vsep\|> عُصُراً يَمِلنَ عَلَيَّ بِالأَجيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد غَدَوتُ لِعازِبٍ مُستَحلِسِ ال <\|vsep\|> قَربانِ مُقتاداً عِنانَ جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدَهرُ غَيَّرَ ذاكَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِمرُؤٌ مِن عُصبَةٍ قَيسِيَّةٍ <\|vsep\|> شُمِّ الأُنوفِ غَرانِقٍ أَحشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواطِئينَ عَلى صُدورِ نِعالِهِم <\|vsep\|> يَمشونَ في الدَفَنِيِّ وَالأَبرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشارِبينَ ِذا الذَوارِعُ غولِيَت <\|vsep\|> صَفوَ الفِضالِ بِطارِفٍ وَتِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالضامِنينَ بِقَومِهِم يَومَ الوَغى <\|vsep\|> لِلحَمدِ يَومَ تَنازُلٍ وَطِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِمُ مِن فارِسٍ يَومَ الوَغى <\|vsep\|> ثَقفِ اليَدَينِ يَهِلُّ بِالِقصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اللُقاحُ تَرَوَّحَت بِأَصيلَةٍ <\|vsep\|> رَتَكَ النِعامِ عَشِيَّةَ الصُرّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرياً يَلوذُ رِباعُها مِن ضُرِّها <\|vsep\|> بِالخَيمِ بَينَ طَوارِفٍ وَهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَروا عَلى أَضيافِهِم وَشَوَوا لَهُم <\|vsep\|> مِن شَطِّ مُنقِيَةٍ وَمِن أَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا القِيانُ حَسِبتَها حَبَشِيَّةً <\|vsep\|> غُبراً وَقَلَّ حَلائِبُ الأَرفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقولُ مَن يَبقيهِمُ بِنَصيحَةٍ <\|vsep\|> هَل غَيرُ فِعلِ قَبيلَةٍ مِن عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا العَشيرَةُ أَعرَضَت سُلّافُها <\|vsep\|> جَنِفينَ مِن ثَغرٍ بِغَيرِ سِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد نَحُلُّ بِهِ وَنَرعى رِعيَهُ <\|vsep\|> وَلَقَد نَليهِ بِقُوَّةٍ وَعَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبقي الغِبابَ بِجانِبَيهِ وَجامِلاً <\|vsep\|> عَكَراً مَراتِعُهُ بِغَيرِ جَهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزوِهِ طِرَدٌ فَيُذعَرَ دَرؤُهُ <\|vsep\|> فَيُلِجَّ في وَهَلٍ وَفي تَشرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا يُثَوِّبُ صارِخٌ مُتَلَهِّفٌ <\|vsep\|> وَعَلا غُبارٌ ساطِعٌ بِعِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبَت ِلَيكَ نَزائِعٌ مَلبونَةٌ <\|vsep\|> قُبُّ البُطونِ يَجُلنَ في الأَلبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ سابِحَةٍ وَأَجرَدَ سابِحٍ <\|vsep\|> تَردي بِأُسدِ خَفِيَّةٍ وَصِعادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني وجدت أبا الخنساء خيرهم	البسيط	ِنّي وَجَدتُ أَبا الخَنساءِ خَيرَهُمُ فَقَد صَدَقتُ لَهُ مَدحي وَتَمجيدي ِنَّ عِداتِكَ ِيّانا لَتِيَةٌ حَقّاً وَطَيِّبَةٌ ما نَفسُ مَوعودِ ما فَوقَ بَيتِكَ مِن بَيتٍ عَلِمتُ بِهِ وَفي أَرومَتِهِ ما مَنبِتُ العودِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem21926.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَجَدتُ أَبا الخَنساءِ خَيرَهُمُ <\|vsep\|> فَقَد صَدَقتُ لَهُ مَدحي وَتَمجيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عِداتِكَ ِيّانا لَتِيَةٌ <\|vsep\|> حَقّاً وَطَيِّبَةٌ ما نَفسُ مَوعودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أثوى وقصر ليلة ليزودا	الكامل	أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّدا وَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِدا وَمَضى لِحاجَتِهِ وَأَصبَحَ حَبلُها خَلَقاً وَكانَ يَظُنُّ أَن لَن يُنكَدا وَأَرى الغَوانِيَ حينَ شِبتُ هَجَرنَني أَن لا أَكونَ لَهُنَّ مِثلِيَ أَمرَدا ِنَّ الغَوانِيَ لا يُواصِلنَ اِمرَأً فَقَدَ الشَبابَ وَقَد يَصِلنَ الأَمرَدا بَل لَيتَ شِعري هَل أَعودَنَّ ناشِئاً مِثلي زُمَينَ أَحُلُّ بُرقَةَ أَنقَدا ِذ لِمَّتي سَوداءُ أَتبَعُ ظِلَّها دَدَناً قُعودَ غَوايَةٍ أَجري دَدا يَلوينَني دَيني النَهارَ وَأَجتَزي دَيني ِذا وَقَذَ النُعاسُ الرُقَّدا هَل تَذكُرينَ العَهدَ يا اِبنَةَ مالِكٍ أَيّامَ نَرتَبِعُ السِتارَ فَثَهمَدا أَيّامَ أَمنَحُكِ المَوَدَّةَ كُلَّها مِنّي وَأَرعى بِالمَغيبِ المَأحَدا قالَت قُتَيلَةُ ما لِجِسمِكَ سايِئاً وَأَرى ثِيابَكَ بالِياتٍ هُمَّدا أَذلَلتَ نَفسَكَ بَعدَ تَكرِمَةٍ لَها أَو كُنتَ ذا عَوَزٍ وَمُنتَظِرٍ غَدا أَم غابَ رَبُّكَ فَاِعتَرَتكَ خَصاصَةٌ فَلَعَلَّ رَبُّكَ أَن يَعودَ مُؤَيَّدا رَبّي كَريمٌ لا يُكَدِّرُ نِعمَةً وَِذا يُناشَدُ بِالمَهارِقِ أَنشَدا وَشِمِلَّةٍ حَرفٍ كَأَنَّ قُتودَها جَلَّلتُهُ جَونَ السَراةِ خَفَيدَدا وَكَأَنَّها ذو جُدَّةٍ غِبَّ السُرى أَو قارِحٌ يَتلو نَحائِصَ جُدَّدا أَو صَعلَةٌ بِالقارَتَينِ تَرَوَّحَت رَبداءَ تَتَّبِعُ الظَليمَ الأَربَدا يَتَجارَيانِ وَيَحسَبانِ ِضاعَةً مُكثَ العِشاءِ وَِن يُغيما يَفقِدا طَوراً تَكونُ أَمامَهُ فَتَفوتُهُ وَيَفوتُها طَوراً ِذا ما خَوَّدا وَعُذافِرٍ سَدَسٍ تَخالُ مَحالَهُ بُرجاً تُشَيِّدُهُ النَبيطُ القَرمَدا وَِذا يَلوثُ لُغامَهُ بِسَديسِهِ ثَنّى فَهَبَّ هِبابَهُ وَتَزَيَّدا وَكَأَنَّهُ هِقلٌ يُباري هِقلَهُ رَمداءَ في خيطٍ نَقانِقَ أَرمَدا أَمسى بِذي العَجلانِ يَقرو رَوضَةً خَضراءَ أَنضَرَ نَبتُها فَتَرَأَّدا أَذهَبتُهُ بِمَهامِهٍ مَجهولَةٍ لا يَهتَدي بُرتٌ بِها أَن يَقصِدا مَن مُبلِغٌ كِسرى ِذا ما جاءَهُ عَنّي مَلِكَ مُخمِشاتٍ شُرَّدا لَيتُ لا نُعطيهِ مِن أَبنائِنا رُهناً فَيُفسِدَهُم كَمَن قَد أَفسَدا حَتّى يُفيدَكَ مِن بَنيهِ رَهينَةً نَعشٌ وَيَرهَنَكَ السَماكُ الفَرقَدا ِلّا كَخارِجَةَ المُكَلِّفِ نَفسَهُ وَاِبنَي قَبيصَةَ أَن أَغيبَ وَيَشهَدا أَن يَأتِياكَ بِرُهنِهِم فَهُما ِذاً جُهِدا وَحُقَّ لَخائِفٍ أَن يُجهَدا كَلّا يَمينَ اللَهِ حَتّى تُنزِلوا مِن رَأسِ شاهِقَةٍ ِلَينا الأَسوَدا لَنُقاتِلَنَّكُمُ عَلى ما خَيَّلَت وَلَنَجعَلَنَّ لِمَن بَغى وَتَمَرَّدا ما بَينَ عانَةَ وَالفُراتِ كَأَنَّما حَشَّ الغُواةُ بِها حَريقاً موقَدا خُرِبَت بُيوتُ نَبيطَةٍ فَكَأَنَّما لَم تَلقَ بَعدَكَ عامِراً مُتَعَهِّدا لَسنا كَمَن جَعَلَت ِيادٌ دارَها تَكريتَ تَمنَعُ حَبَّها أَن يُحصَدا قَوماً يُعالِجُ قُمَّلاً أَبناؤُهُم وَسَلاسِلاً أُجُداً وَباباً مُؤصَدا جَعَلَ الِلَهُ طَعامَنا في مالِنا رِزقاً تَضَمَّنَهُ لَنا لَن يَنفَدا مِثلَ الهِضابِ جَزارَةً لِسُيوفِنا فَِذا تُراعُ فَِنَّها لَن تُطرَدا ضَمِنَت لَنا أَعجازُهُنَّ قُدورَنا وَضُروعُهُنَّ لَنا الصَريحَ الأَجرَدا فَاِقعُد عَلَيكَ التاجُ مُعتَصِباً بِهِ لا تَطلُبَنَّ سَوامَنا فَتَعَبَّدا فَلَعَمرُ جَدِّكَ لَو رَأَيتَ مَقامَنا لَرَأَيتَ مِنّا مَنظَراً وَمُؤَيَّدا في عارِضٍ مِن وائِلٍ ِن تَلقَهُ يَومَ الهِياجِ يَكُن مَسيرُكَ أَنكَدا وَتَرى الجِيادَ الجُردَ حَولَ بُيوتِنا مَوقوفَةً وَتَرى الوَشيجَ مُسَنَّدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21927.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّدا <\|vsep\|> وَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى لِحاجَتِهِ وَأَصبَحَ حَبلُها <\|vsep\|> خَلَقاً وَكانَ يَظُنُّ أَن لَن يُنكَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الغَوانِيَ حينَ شِبتُ هَجَرنَني <\|vsep\|> أَن لا أَكونَ لَهُنَّ مِثلِيَ أَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الغَوانِيَ لا يُواصِلنَ اِمرَأً <\|vsep\|> فَقَدَ الشَبابَ وَقَد يَصِلنَ الأَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل لَيتَ شِعري هَل أَعودَنَّ ناشِئاً <\|vsep\|> مِثلي زُمَينَ أَحُلُّ بُرقَةَ أَنقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لِمَّتي سَوداءُ أَتبَعُ ظِلَّها <\|vsep\|> دَدَناً قُعودَ غَوايَةٍ أَجري دَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوينَني دَيني النَهارَ وَأَجتَزي <\|vsep\|> دَيني ِذا وَقَذَ النُعاسُ الرُقَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرينَ العَهدَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> أَيّامَ نَرتَبِعُ السِتارَ فَثَهمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ أَمنَحُكِ المَوَدَّةَ كُلَّها <\|vsep\|> مِنّي وَأَرعى بِالمَغيبِ المَأحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت قُتَيلَةُ ما لِجِسمِكَ سايِئاً <\|vsep\|> وَأَرى ثِيابَكَ بالِياتٍ هُمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذلَلتَ نَفسَكَ بَعدَ تَكرِمَةٍ لَها <\|vsep\|> أَو كُنتَ ذا عَوَزٍ وَمُنتَظِرٍ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم غابَ رَبُّكَ فَاِعتَرَتكَ خَصاصَةٌ <\|vsep\|> فَلَعَلَّ رَبُّكَ أَن يَعودَ مُؤَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّي كَريمٌ لا يُكَدِّرُ نِعمَةً <\|vsep\|> وَِذا يُناشَدُ بِالمَهارِقِ أَنشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِمِلَّةٍ حَرفٍ كَأَنَّ قُتودَها <\|vsep\|> جَلَّلتُهُ جَونَ السَراةِ خَفَيدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّها ذو جُدَّةٍ غِبَّ السُرى <\|vsep\|> أَو قارِحٌ يَتلو نَحائِصَ جُدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو صَعلَةٌ بِالقارَتَينِ تَرَوَّحَت <\|vsep\|> رَبداءَ تَتَّبِعُ الظَليمَ الأَربَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَجارَيانِ وَيَحسَبانِ ِضاعَةً <\|vsep\|> مُكثَ العِشاءِ وَِن يُغيما يَفقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوراً تَكونُ أَمامَهُ فَتَفوتُهُ <\|vsep\|> وَيَفوتُها طَوراً ِذا ما خَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُذافِرٍ سَدَسٍ تَخالُ مَحالَهُ <\|vsep\|> بُرجاً تُشَيِّدُهُ النَبيطُ القَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا يَلوثُ لُغامَهُ بِسَديسِهِ <\|vsep\|> ثَنّى فَهَبَّ هِبابَهُ وَتَزَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّهُ هِقلٌ يُباري هِقلَهُ <\|vsep\|> رَمداءَ في خيطٍ نَقانِقَ أَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى بِذي العَجلانِ يَقرو رَوضَةً <\|vsep\|> خَضراءَ أَنضَرَ نَبتُها فَتَرَأَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذهَبتُهُ بِمَهامِهٍ مَجهولَةٍ <\|vsep\|> لا يَهتَدي بُرتٌ بِها أَن يَقصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مُبلِغٌ كِسرى ِذا ما جاءَهُ <\|vsep\|> عَنّي مَلِكَ مُخمِشاتٍ شُرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتُ لا نُعطيهِ مِن أَبنائِنا <\|vsep\|> رُهناً فَيُفسِدَهُم كَمَن قَد أَفسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يُفيدَكَ مِن بَنيهِ رَهينَةً <\|vsep\|> نَعشٌ وَيَرهَنَكَ السَماكُ الفَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا كَخارِجَةَ المُكَلِّفِ نَفسَهُ <\|vsep\|> وَاِبنَي قَبيصَةَ أَن أَغيبَ وَيَشهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن يَأتِياكَ بِرُهنِهِم فَهُما ِذاً <\|vsep\|> جُهِدا وَحُقَّ لَخائِفٍ أَن يُجهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا يَمينَ اللَهِ حَتّى تُنزِلوا <\|vsep\|> مِن رَأسِ شاهِقَةٍ ِلَينا الأَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنُقاتِلَنَّكُمُ عَلى ما خَيَّلَت <\|vsep\|> وَلَنَجعَلَنَّ لِمَن بَغى وَتَمَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ عانَةَ وَالفُراتِ كَأَنَّما <\|vsep\|> حَشَّ الغُواةُ بِها حَريقاً موقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُرِبَت بُيوتُ نَبيطَةٍ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> لَم تَلقَ بَعدَكَ عامِراً مُتَعَهِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسنا كَمَن جَعَلَت ِيادٌ دارَها <\|vsep\|> تَكريتَ تَمنَعُ حَبَّها أَن يُحصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوماً يُعالِجُ قُمَّلاً أَبناؤُهُم <\|vsep\|> وَسَلاسِلاً أُجُداً وَباباً مُؤصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ الِلَهُ طَعامَنا في مالِنا <\|vsep\|> رِزقاً تَضَمَّنَهُ لَنا لَن يَنفَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ الهِضابِ جَزارَةً لِسُيوفِنا <\|vsep\|> فَِذا تُراعُ فَِنَّها لَن تُطرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِنَت لَنا أَعجازُهُنَّ قُدورَنا <\|vsep\|> وَضُروعُهُنَّ لَنا الصَريحَ الأَجرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقعُد عَلَيكَ التاجُ مُعتَصِباً بِهِ <\|vsep\|> لا تَطلُبَنَّ سَوامَنا فَتَعَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَمرُ جَدِّكَ لَو رَأَيتَ مَقامَنا <\|vsep\|> لَرَأَيتَ مِنّا مَنظَراً وَمُؤَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عارِضٍ مِن وائِلٍ ِن تَلقَهُ <\|vsep\|> يَومَ الهِياجِ يَكُن مَسيرُكَ أَنكَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجدك لم تغتمض ليلة	المتقارب	أَجِدَّكَ لَم تَغتَمِض لَيلَةً فَتَرقُدَها مَعَ رُقّادِها تَذَكَّرُ تَيّا وَأَنّى بِها وَقَد أَخلَفَت بَعضَ ميعادِها فَميطي تَميطي بِصُلبِ الفُؤادِ وَصولِ حِبالٍ وَكَنّادِها وَمِثلِكِ مُعجَبَةٍ بِالشَبا بِ صاكَ العَبيرُ بِأَجسادِها تَسَدَّيتُها عادَني ظُلمَةٌ وَغَفلَةُ عَينٍ وَئيقادِها فَبِتُّ الخَليفَةَ مِن زَوجِها وَسَيِّدَ نُعمٍ وَمُستادِها وَمُستَدبِرٍ بِالَّذي عِندَهُ عَلى العاذِلاتِ وَِرشادِها وَأَبيَضَ مُختَلِطٍ بِالكِرا مِ لا يَتَغَطّى لِأَنفادِها أَتاني يُؤامِرُني في الشَمو لِ لَيلاً فَقُلتُ لَهُ غادِها أَرَحنا نُباكِرُ جِدَّ الصَبو حِ قَبلَ النُفوسِ وَحَسّادِها فَقُمنا وَلَمّا يَصِح ديكُنا ِلى جَونَةٍ عِندَ حَدّادِها تَنَخَّلَها مِن بِكارِ القِطافِ أُزَيرِقُ مِنُ ِكسادِها فَقُلنا لَهُ هَذِهِ هاتِها بِأَدماءَ في حَبلِ مُقتادِها فَقالَ تَزيدونَني تِسعَةً وَلَيسَت بِعَدلٍ لِأَندادِها فَقُلتُ لِمِنصَفِنا أَعطِهِ فَلَمّا رَأى حَضرَ شُهّادِها أَضاءَ مِظَلَّتَهُ بِالسِرا جِ وَاللَيلُ غامِرُ جُدّادِها دَراهِمُنا كُلَّها جَيِّدٌ فَلا تَحبِسَنّا بِتَنقادِها فَقامَ فَصَبَّ لَنا قَهوَةً تُسَكِّنُنا بَعدَ ِرعادِها كُمَيتاً تَكَشَّفُ عَن حُمرَةٍ ِذا صَرَّحَت بَعدَ ِزبادِها كَحَوصَلَةِ الرَألِ في دَنِّها ِذا صُوِّبَت بَعدَ ِقعادِها فَجالَ عَلَينا بِِبريقِهِ مُخَضَّبُ كَفٍّ بِفِرصادِها فَباتَت رِكابٌ بِأَكوارِها لَدَينا وَخَيلٌ بِأَلبادِها لِقَومٍ فَكانوا هُمُ المُنفِدينَ شَرابَهُمُ قَبلَ ِنفادِها فَرُحنا تُنَعِّمُنا نَشوَةٌ تَجورُ بِنا بَعدَ ِقصادِها وَبَيداءَ تَحسِبُ رامَها رِجالَ ِيادٍ بِأَجلادِها يَقولُ الدَليلُ بِها لِلصَحا بِ لا تُخطِئوا بَعضَ أَرصادِها قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها بِعَرفاءَ تَنهَضُ في دِها سَديسٍ مُقَذَّفَةٍ بِاللَكي كِ ذاتِ نَماءٍ بِأَجلادِها تَراها ِذا أَدلَجَت لَيلَةً هَبوبَ السُرى بَعدَ ِسدِها كَعَيناءَ ظَلَّ لَها جُؤذُرٌ بِقُنَّةِ جَوٍّ فَأَجمادِها فَباتَت بِشَجوٍ تَضُمُّ الحَشا عَلى حُزنِ نَفسٍ وَيحادِها فَصَبَّحَها لِطُلوعِ الشُروقِ ضِراءٌ تَسامى بِيسادِها فَجالَت وَجالَ لَها أَربَعٌ جَهَدنَ لَها مَعَ ِجهادِها فَما بَرَزَت لِفَضاءِ الجَهادِ فَتَترُكَهُ بَعدَ ِشرادِها وَلَكِن ِذا أَرهَقَتها السِرا عُ كَرَّت عَلَيهِ بِميصادِها فَوَرَّعَ عَن جِلدِها رَوقُها يَشُكُّ ضُلوعاً بِأَعضادِها فَتِلكَ أُشَبِّهُها ِذ غَدَت تَشُقُّ البِراقَ بِِصعادِها تَؤُمُّ سَلامَةَ ذا فائِشٍ هُوَ اليَومَ حَمٌّ لِميعادِها وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن صَفصَفٍ وَدَكداكِ رَملٍ وَأَعقادِها وَيَهماءَ بِاللَيلِ غَطشى الفَلا ةِ يُؤنِسُني صَوتُ فَيّادِها وَوَضعِ سِقاءٍ وَِحقابِهِ وَحَلَّ حُلوسٍ وَِغمادِها فَِن حِميَرٌ أَصلَحَت أَمرَها وَمَلَّت تَساقِيَ أَولادِها وَجِدتَ ِذا اِصطَلَحوا خَيرَهُم وَزَندُكَ أَثقَبُ أَزنادِها وَِن حَربُهُم أوقِدَت بَينَهُم فَحَرَّت لَهُم بَعدَ ِبرادِها وُجِدتَ صَبوراً عَلى رُزئها وَحَرَّ الحُروبِ وَتَردادِها وَقالَت مَعاشِرُ مَن ذا لَنا بِحَربٍ عَوانٍ وَتَطرادِها وَكانوا بِشَحمِ الكُلى قَبلَها فَقَد جَرَّبوها لِمُرتادِها كَثيرُ النَوافِلِ تَبري لَهُ مَرازِئُ لَيسَ بِعَدّادِها وَمَنكوحَةٍ غَيرِ مَمهورَةٍ وَأُخرى يُقالُ لَهُ فادِها وَمَنزوعَةٍ مِن فِناءِ اِمرأً لِمَبرَكِ خَرَ مُزدادِها تَدُرُّ عَلى غَيرِ أَسمائِها مُطَرَّفَةً بَعدَ ِتلادِها هَضومُ الشِتاءِ ِذا المُرضِعا تُ جالَت جَبائِرُ أَعضادِها وَقَومُكَ ِن يَضمَنوا جارَةً يَكونوا بِمَوضِعِ أَنضادِها فَلَن يَطلُبوا سِرَّها لِلغِنى وَلَن يُسلِموها لِِزهادِها أُناسٌ ِذا شَهِدوا غارَةً يَكونونَ ضِدّاً لِأَندادِها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem21928.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ لَم تَغتَمِض لَيلَةً <\|vsep\|> فَتَرقُدَها مَعَ رُقّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرُ تَيّا وَأَنّى بِها <\|vsep\|> وَقَد أَخلَفَت بَعضَ ميعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَميطي تَميطي بِصُلبِ الفُؤادِ <\|vsep\|> وَصولِ حِبالٍ وَكَنّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلِكِ مُعجَبَةٍ بِالشَبا <\|vsep\|> بِ صاكَ العَبيرُ بِأَجسادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسَدَّيتُها عادَني ظُلمَةٌ <\|vsep\|> وَغَفلَةُ عَينٍ وَئيقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِتُّ الخَليفَةَ مِن زَوجِها <\|vsep\|> وَسَيِّدَ نُعمٍ وَمُستادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَدبِرٍ بِالَّذي عِندَهُ <\|vsep\|> عَلى العاذِلاتِ وَِرشادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيَضَ مُختَلِطٍ بِالكِرا <\|vsep\|> مِ لا يَتَغَطّى لِأَنفادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني يُؤامِرُني في الشَمو <\|vsep\|> لِ لَيلاً فَقُلتُ لَهُ غادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَحنا نُباكِرُ جِدَّ الصَبو <\|vsep\|> حِ قَبلَ النُفوسِ وَحَسّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمنا وَلَمّا يَصِح ديكُنا <\|vsep\|> ِلى جَونَةٍ عِندَ حَدّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَخَّلَها مِن بِكارِ القِطافِ <\|vsep\|> أُزَيرِقُ مِنُ ِكسادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلنا لَهُ هَذِهِ هاتِها <\|vsep\|> بِأَدماءَ في حَبلِ مُقتادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ تَزيدونَني تِسعَةً <\|vsep\|> وَلَيسَت بِعَدلٍ لِأَندادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لِمِنصَفِنا أَعطِهِ <\|vsep\|> فَلَمّا رَأى حَضرَ شُهّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَ مِظَلَّتَهُ بِالسِرا <\|vsep\|> جِ وَاللَيلُ غامِرُ جُدّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَراهِمُنا كُلَّها جَيِّدٌ <\|vsep\|> فَلا تَحبِسَنّا بِتَنقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ فَصَبَّ لَنا قَهوَةً <\|vsep\|> تُسَكِّنُنا بَعدَ ِرعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُمَيتاً تَكَشَّفُ عَن حُمرَةٍ <\|vsep\|> ِذا صَرَّحَت بَعدَ ِزبادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحَوصَلَةِ الرَألِ في دَنِّها <\|vsep\|> ِذا صُوِّبَت بَعدَ ِقعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجالَ عَلَينا بِِبريقِهِ <\|vsep\|> مُخَضَّبُ كَفٍّ بِفِرصادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَباتَت رِكابٌ بِأَكوارِها <\|vsep\|> لَدَينا وَخَيلٌ بِأَلبادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِقَومٍ فَكانوا هُمُ المُنفِدينَ <\|vsep\|> شَرابَهُمُ قَبلَ ِنفادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُحنا تُنَعِّمُنا نَشوَةٌ <\|vsep\|> تَجورُ بِنا بَعدَ ِقصادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيداءَ تَحسِبُ رامَها <\|vsep\|> رِجالَ ِيادٍ بِأَجلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ الدَليلُ بِها لِلصَحا <\|vsep\|> بِ لا تُخطِئوا بَعضَ أَرصادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ ِذا خَبَّ رَيعانُها <\|vsep\|> بِعَرفاءَ تَنهَضُ في دِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَديسٍ مُقَذَّفَةٍ بِاللَكي <\|vsep\|> كِ ذاتِ نَماءٍ بِأَجلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها ِذا أَدلَجَت لَيلَةً <\|vsep\|> هَبوبَ السُرى بَعدَ ِسدِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعَيناءَ ظَلَّ لَها جُؤذُرٌ <\|vsep\|> بِقُنَّةِ جَوٍّ فَأَجمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَباتَت بِشَجوٍ تَضُمُّ الحَشا <\|vsep\|> عَلى حُزنِ نَفسٍ وَيحادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَها لِطُلوعِ الشُروقِ <\|vsep\|> ضِراءٌ تَسامى بِيسادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجالَت وَجالَ لَها أَربَعٌ <\|vsep\|> جَهَدنَ لَها مَعَ ِجهادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَرَزَت لِفَضاءِ الجَهادِ <\|vsep\|> فَتَترُكَهُ بَعدَ ِشرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن ِذا أَرهَقَتها السِرا <\|vsep\|> عُ كَرَّت عَلَيهِ بِميصادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَرَّعَ عَن جِلدِها رَوقُها <\|vsep\|> يَشُكُّ ضُلوعاً بِأَعضادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ أُشَبِّهُها ِذ غَدَت <\|vsep\|> تَشُقُّ البِراقَ بِِصعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُمُّ سَلامَةَ ذا فائِشٍ <\|vsep\|> هُوَ اليَومَ حَمٌّ لِميعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن صَفصَفٍ <\|vsep\|> وَدَكداكِ رَملٍ وَأَعقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهماءَ بِاللَيلِ غَطشى الفَلا <\|vsep\|> ةِ يُؤنِسُني صَوتُ فَيّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَضعِ سِقاءٍ وَِحقابِهِ <\|vsep\|> وَحَلَّ حُلوسٍ وَِغمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن حِميَرٌ أَصلَحَت أَمرَها <\|vsep\|> وَمَلَّت تَساقِيَ أَولادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِدتَ ِذا اِصطَلَحوا خَيرَهُم <\|vsep\|> وَزَندُكَ أَثقَبُ أَزنادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن حَربُهُم أوقِدَت بَينَهُم <\|vsep\|> فَحَرَّت لَهُم بَعدَ ِبرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجِدتَ صَبوراً عَلى رُزئها <\|vsep\|> وَحَرَّ الحُروبِ وَتَردادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت مَعاشِرُ مَن ذا لَنا <\|vsep\|> بِحَربٍ عَوانٍ وَتَطرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا بِشَحمِ الكُلى قَبلَها <\|vsep\|> فَقَد جَرَّبوها لِمُرتادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرُ النَوافِلِ تَبري لَهُ <\|vsep\|> مَرازِئُ لَيسَ بِعَدّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنكوحَةٍ غَيرِ مَمهورَةٍ <\|vsep\|> وَأُخرى يُقالُ لَهُ فادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنزوعَةٍ مِن فِناءِ اِمرأً <\|vsep\|> لِمَبرَكِ خَرَ مُزدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدُرُّ عَلى غَيرِ أَسمائِها <\|vsep\|> مُطَرَّفَةً بَعدَ ِتلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَضومُ الشِتاءِ ِذا المُرضِعا <\|vsep\|> تُ جالَت جَبائِرُ أَعضادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَومُكَ ِن يَضمَنوا جارَةً <\|vsep\|> يَكونوا بِمَوضِعِ أَنضادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَن يَطلُبوا سِرَّها لِلغِنى <\|vsep\|> وَلَن يُسلِموها لِِزهادِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا قتل قد خلق الجديد	الوافر	أَلا يا قَتلُ قَد خَلُقَ الجَديدُ وَحُبُّكِ ما يَمُحُّ وَما يَبيدا وَقَد صادَت فُؤادَكَ ِذ رَمَتهُ فَلَو أَنَّ اِمرَأً دَنِفاً يَصيدُ وَلَكِن لا يَصيدُ ِذا رَماها وَلا تَصطادُ غانِيَةٌ كَنودُ عَلاقَةَ عاشِقٍ وَمِطالَ شَوقٍ وَلَم يَعلَقكُمُ رَجُلٌ سَعيدُ أَلا تَقنى حَياءَكَ أَو تَناهى بُكاءَكَ مِثلَ ما يَبكي الوَليدُ أَرَيتُ القَومَ نارِكَ لَم أُغَمِّض بِواقِصَةٍ وَمَشرَبُنا زَرودُ فَلَم أَرَ مِثلَ مَوقِدِها وَلَكِن لِأَيَّةِ نَظرَةٍ زَهَرَ الوَقودُ أَضاءَت أَحوَرَ العَينَينِ طَفلاً يُكَدَّسُ في تَرائِبِهِ الفَريدُ وَوَجهاً كَالفِتاقِ وَمُسبَكِرّاً عَلى مِثلِ اللُجَينِ وَهُنَّ سودُ وَتَبسِمُ عَن مَهاً شَبِمٍ غَرِيٍّ ِذا يُعطى المُقَبِّلَ يَستَزيدُ كَأَنَّ نُجومَها رُبِطَت بِصَخرٍ وَأَمراسٍ تَدورُ وَتَستَريدُ ِذا ما قُلتُ حانَ لَها أُفولٌ تَصَعَّدَتِ الثُرَيّا وَالسُعودُ فَلَأياً ما أَفَلنَ مُخَوِّياتٍ خُمودَ النارِ وَاِرفَضَّ العَمودُ أَصاحِ تَرى ظَعائِنَ باكِراتٍ عَلَيها العَبقَرِيَّةُ وَالنُجودُ كَأَنَّ ظِباءَ وَجرَةَ مُشرِفاتٍ عَلَيهِنَّ المَجاسِدُ وَالبُرودُ عَلى تِلكَ الحُدوجِ ِذِ اِحزَأَلَّت وَأَنتَ بِهِم غَداةَ ِذٍ مَجودُ فَيا لَدَنِيَّةٍ سَتَعودُ شَزراً وَعَمداً دارَ غَيرِكِ ما تُريدُ فَما أُجشِمتِ مِن ِتيانِ قَومٍ هُمُ الأَعداءُ وَالأَكبادُ سودُ فَِذ فارَقتِني فَاِستَبدِليني فَتىً يُعطي الجَزيلَ وَيَستَفيدُ فَمِثلِكِ قَد لَهَوتُ بِها وَأَرضٍ مَهامِهَ لا يَقودُ بِها المُجيدُ قَطَعتُ وَصاحِبَي سُرُحٌ كِنازٌ كَرُكنِ الرَعنِ ذِعلِبَةٌ قَصيدُ كَأَنَّ المُكرَهَ المَعبوطَ مِنها مَدوفُ الوَرسِ أَو رُبٌّ عَقيدُ كَأَنَّ قُتودَها بِعُنَيبِساتٍ تَعَطَّفَهُنَّ ذو جُدَدٍ فَريدِ تَضَيَّفَ رَملَةَ البَقّارِ يَوماً فَباتَ بِتِلكَ يَضرِبُهُ الجَليدُ يُكِبُّ ِذا أَجالَ الماءَ عَنهُ غُصونُ الفَرعِ وَالسَدَلُ القَريدُ فَأَصبَحَ يَنفُضُ الغَمَراتِ عَنهُ وَيَربِطُ جَأشَهُ سَلِبٌ حَديدُ وَرُحٌّ كَالمُحارِ مُوَتَّداتٌ بِها يَنضو الوَغى وَبِهِ يَذودُ أَذَلِكَ أَم خَميصُ البَطنِ جَأبٌ أَطاعَ لَهُ النَواصِفُ وَالكَديدُ يُقَلِّبُ سَمحَجاً فيها ِباءٌ عَلى أَن سَوفَ تَأتي ما يَكيدُ بَقى عَنها المَصيفَ وَصارَ صَعلاً وَقَد كَثُرَ التَذَكُّرُ وَالقُعودُ ِذا ما رَدَّ تَضرِبُ مَنخَرَيهِ وَجَبهَتَهُ كَما ضُرِبَ العَضيدُ فَتِلكَ ِذا الحُجوزُ أَبى عَلَيهِ عِطافَ الهَمِّ وَاِختَلَطَ المَريدُ فَِنَّكَ لَو سَأَلتِ قُتَيلَ عَنّا ِذا صَفَحَت عَنِ العاني الخُدودُ تَنيهِ وَقَد أَحالَ القِدُّ فيهِ وَشَفَّ فُؤادَهُ وَجَعٌ شَديدُ فَخَلَّصَهُ الَّذي وافاهُ مِنّا وَكُنّا الوَفدَ ِذ حُبِسَ الوُفودُ فَلَم نَطلُب لَهُ شُكراً وَلَكِن نُوَلّي حَمدَ ذَلِكَ مَن يُريدُ وَقَومٍ تَصرِفُ الأَنيابُ مِنهُم عَلَينا ثُمَّ لَم يَصِدِ الوَعيدُ بَعَونا فَاِلتَمَسنا ما لَدَيهِم وَكادونا بِكَبشِهِمُ فَكيدوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21929.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا قَتلُ قَد خَلُقَ الجَديدُ <\|vsep\|> وَحُبُّكِ ما يَمُحُّ وَما يَبيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صادَت فُؤادَكَ ِذ رَمَتهُ <\|vsep\|> فَلَو أَنَّ اِمرَأً دَنِفاً يَصيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن لا يَصيدُ ِذا رَماها <\|vsep\|> وَلا تَصطادُ غانِيَةٌ كَنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاقَةَ عاشِقٍ وَمِطالَ شَوقٍ <\|vsep\|> وَلَم يَعلَقكُمُ رَجُلٌ سَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا تَقنى حَياءَكَ أَو تَناهى <\|vsep\|> بُكاءَكَ مِثلَ ما يَبكي الوَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَيتُ القَومَ نارِكَ لَم أُغَمِّض <\|vsep\|> بِواقِصَةٍ وَمَشرَبُنا زَرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ مِثلَ مَوقِدِها وَلَكِن <\|vsep\|> لِأَيَّةِ نَظرَةٍ زَهَرَ الوَقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَت أَحوَرَ العَينَينِ طَفلاً <\|vsep\|> يُكَدَّسُ في تَرائِبِهِ الفَريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهاً كَالفِتاقِ وَمُسبَكِرّاً <\|vsep\|> عَلى مِثلِ اللُجَينِ وَهُنَّ سودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبسِمُ عَن مَهاً شَبِمٍ غَرِيٍّ <\|vsep\|> ِذا يُعطى المُقَبِّلَ يَستَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نُجومَها رُبِطَت بِصَخرٍ <\|vsep\|> وَأَمراسٍ تَدورُ وَتَستَريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما قُلتُ حانَ لَها أُفولٌ <\|vsep\|> تَصَعَّدَتِ الثُرَيّا وَالسُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأياً ما أَفَلنَ مُخَوِّياتٍ <\|vsep\|> خُمودَ النارِ وَاِرفَضَّ العَمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصاحِ تَرى ظَعائِنَ باكِراتٍ <\|vsep\|> عَلَيها العَبقَرِيَّةُ وَالنُجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ ظِباءَ وَجرَةَ مُشرِفاتٍ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ المَجاسِدُ وَالبُرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى تِلكَ الحُدوجِ ِذِ اِحزَأَلَّت <\|vsep\|> وَأَنتَ بِهِم غَداةَ ِذٍ مَجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَدَنِيَّةٍ سَتَعودُ شَزراً <\|vsep\|> وَعَمداً دارَ غَيرِكِ ما تُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أُجشِمتِ مِن ِتيانِ قَومٍ <\|vsep\|> هُمُ الأَعداءُ وَالأَكبادُ سودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذ فارَقتِني فَاِستَبدِليني <\|vsep\|> فَتىً يُعطي الجَزيلَ وَيَستَفيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِثلِكِ قَد لَهَوتُ بِها وَأَرضٍ <\|vsep\|> مَهامِهَ لا يَقودُ بِها المُجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ وَصاحِبَي سُرُحٌ كِنازٌ <\|vsep\|> كَرُكنِ الرَعنِ ذِعلِبَةٌ قَصيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ المُكرَهَ المَعبوطَ مِنها <\|vsep\|> مَدوفُ الوَرسِ أَو رُبٌّ عَقيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قُتودَها بِعُنَيبِساتٍ <\|vsep\|> تَعَطَّفَهُنَّ ذو جُدَدٍ فَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَيَّفَ رَملَةَ البَقّارِ يَوماً <\|vsep\|> فَباتَ بِتِلكَ يَضرِبُهُ الجَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكِبُّ ِذا أَجالَ الماءَ عَنهُ <\|vsep\|> غُصونُ الفَرعِ وَالسَدَلُ القَريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ يَنفُضُ الغَمَراتِ عَنهُ <\|vsep\|> وَيَربِطُ جَأشَهُ سَلِبٌ حَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحٌّ كَالمُحارِ مُوَتَّداتٌ <\|vsep\|> بِها يَنضو الوَغى وَبِهِ يَذودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَلِكَ أَم خَميصُ البَطنِ جَأبٌ <\|vsep\|> أَطاعَ لَهُ النَواصِفُ وَالكَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَلِّبُ سَمحَجاً فيها ِباءٌ <\|vsep\|> عَلى أَن سَوفَ تَأتي ما يَكيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقى عَنها المَصيفَ وَصارَ صَعلاً <\|vsep\|> وَقَد كَثُرَ التَذَكُّرُ وَالقُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَدَّ تَضرِبُ مَنخَرَيهِ <\|vsep\|> وَجَبهَتَهُ كَما ضُرِبَ العَضيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ ِذا الحُجوزُ أَبى عَلَيهِ <\|vsep\|> عِطافَ الهَمِّ وَاِختَلَطَ المَريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكَ لَو سَأَلتِ قُتَيلَ عَنّا <\|vsep\|> ِذا صَفَحَت عَنِ العاني الخُدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنيهِ وَقَد أَحالَ القِدُّ فيهِ <\|vsep\|> وَشَفَّ فُؤادَهُ وَجَعٌ شَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلَّصَهُ الَّذي وافاهُ مِنّا <\|vsep\|> وَكُنّا الوَفدَ ِذ حُبِسَ الوُفودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم نَطلُب لَهُ شُكراً وَلَكِن <\|vsep\|> نُوَلّي حَمدَ ذَلِكَ مَن يُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَومٍ تَصرِفُ الأَنيابُ مِنهُم <\|vsep\|> عَلَينا ثُمَّ لَم يَصِدِ الوَعيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنو الشهر الحرام فلست منهم	الوافر	بَنو الشَهرِ الحَرامِ فَلَستَ مِنهُم وَلَستَ مِنَ الكِرامِ بَني العُبَيدِ وَلا مِن رَهطِ جَبّارِ بنِ قُرطٍ وَلا مِن رَهطِ حارِثَةَ اِبنِ زَيدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21930.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنو الشَهرِ الحَرامِ فَلَستَ مِنهُم <\|vsep\|> وَلَستَ مِنَ الكِرامِ بَني العُبَيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن بني قميئة بن سعد	الرجز	ِنَّ بَني قَميئةَ بنِ سَعدِ كُلُّهُمُ لِمِلصَقٍ وَعَبدِ أَدنى لِشَرٍّ مِن كِلابٍ عُقدِ وَهُم أَذَلُّ مِن كِلابٍ عُقدِ يَعزونَ بَينَ وَبَرٍ وَقِدِّ عِبدانُ بَينَ عاجِزٍ وَوَغدِ ِن يُبصِروا قَبراً حَديثَ العَهدِ يُنَبِّشوا فيهِ اِحتِفارَ الخُلدِ اِنقِر فَقَد بَلَغتَ قَعرَ اللَحدِ وَهامَةً وَشِقَّةً مِن بُردِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21931.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_15\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ بَني قَميئةَ بنِ سَعدِ <\|vsep\|> كُلُّهُمُ لِمِلصَقٍ وَعَبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنى لِشَرٍّ مِن كِلابٍ عُقدِ <\|vsep\|> وَهُم أَذَلُّ مِن كِلابٍ عُقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعزونَ بَينَ وَبَرٍ وَقِدِّ <\|vsep\|> عِبدانُ بَينَ عاجِزٍ وَوَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يُبصِروا قَبراً حَديثَ العَهدِ <\|vsep\|> يُنَبِّشوا فيهِ اِحتِفارَ الخُلدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حي ميا إذ أجد بكورها	الطويل	أَلا حَيِّ مَيّاً ِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها فَِن شِئتِ أَن تُهدي لِقَومِيَ فَاِسأَلي عَنِ العِزِّ وَالِحسانِ أَينَ مَصيرُها تَرَي حامِلَ الأَثقالِ وَالدافِعَ الشَجا ِذا غُصَّةٌ ضاقَط بِأَمرٍ صُدورُها بِهِم تُمتَرى الحَربُ العَوانُ وَمِنهُمُ تُؤَدّى الفُروضُ حُلوُها وَمَريرُها فَلا تَصرِميني وَاِسأَلي ما خَليقَتي ِذا رَدَّ عافي القِدرِ مَن يَستَعيرُها وَكانوا قُعوداً حَولَها يَرقَبونَها وَكانَت فَتاةُ الحَيُّ مِمَّن يُنيرُها ِذا اِحمَرَّ فاقُ السَماءِ وَأَعصَفَت رِياحُ الشِتاءِ وَاِستَهَلَّت شُهورُها تَرَي أَنَّ قَدري لا تَزالُ كَأَنَّها لِذي الفَروَةِ المَقرورِ أُمٌّ يَزورُها مُبَرَّزَةٌ لا يُجعَلُ السَترُ دونَها ِذا أُخمِدَ النيرانُ لاحَ بَشيرُها ِذا الشَولُ راحَت ثُمَّ لَم تَفدِ لَحمَها بِأَلبانِها ذاقَ السِنانَ عَقيرُها يُخَلّى سَبيلُ السَيفِ ِن جالَ دونَها وَِن أُنذِرَت لَم يَغنَ شَيئاً نَذيرُها كَأَنَّ مُجاجَ العِرقِ في مُستَدارِها حَواشي بُرودٍ بَينَ أَيدٍ تُطيرُها وَلا نَلعَنُ الأَضيافَ ِن نَزَلوا بِنا وَلا يَمنَعُ الكَوماءَ مِنّا نَصيرُها وَِنّي لَتَرّاكُ الضَغينَةِ قَد أَرى قَذاها مِنَ المَولى فَلا أَستَثيرُها وَقورٌ ِذا ما الجَهلُ أَعجَبَ أَهلَهُ وَمِن خَيرِ أَخلاقِ الرِجالِ وُقورُها وَقَد يَئِسَ الأَعداءُ أَن يَستَفِزَّني قِيامُ الأُسودِ وَثبُها وَزَئيرُها وَيَومٍ مِنَ الشِعرى كَأَنَّ ظِباءَهُ كَواعِبُ مَقصورٌ عَلَيها سُتورُها عَصَبتُ لَهُ رَأسي وَكَلَّفتُ قَطعَهُ هُنالِكَ حُرجوجاً بَطيئاً فُتورُها تَدَلَّت عَلَيهِ الشَمسُ حَتّى كَأَنَّها مِنَ الحَرِّ تَرمي بِالسَكينَةِ قورُها وَماءٍ صَرىً لَم أَلقَ ِلّا القَطا بِهِ وَمَشهورَةَ الأَطواقِ وُرقاً نُحورُها كَأَنَّ عَصيرَ الضَيحِ في سَدَيانِهِ دَفوناً وَأَسداماً طَويلاً دُثورُها وَلَيلٍ يَقولُ القَومُ مِن ظُلُماتِهِ سَواءٌ بَصيراتُ العُيونِ وَعورُها كَأَنَّ لَنا مِنهُ بُيوتاً حَصينَةً مَسوحٌ أَعاليها وَساجٌ كُسورُها تَجاوَزتُهُ حَتّى مَضى مُدلَهِمُّهُ وَلاحَ مِنَ الشَمسِ المُضيئةِ نورُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21932.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا حَيِّ مَيّاً ِذ أَجَدَّ بُكورُها <\|vsep\|> وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني <\|vsep\|> وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن شِئتِ أَن تُهدي لِقَومِيَ فَاِسأَلي <\|vsep\|> عَنِ العِزِّ وَالِحسانِ أَينَ مَصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَي حامِلَ الأَثقالِ وَالدافِعَ الشَجا <\|vsep\|> ِذا غُصَّةٌ ضاقَط بِأَمرٍ صُدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِم تُمتَرى الحَربُ العَوانُ وَمِنهُمُ <\|vsep\|> تُؤَدّى الفُروضُ حُلوُها وَمَريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَصرِميني وَاِسأَلي ما خَليقَتي <\|vsep\|> ِذا رَدَّ عافي القِدرِ مَن يَستَعيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا قُعوداً حَولَها يَرقَبونَها <\|vsep\|> وَكانَت فَتاةُ الحَيُّ مِمَّن يُنيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِحمَرَّ فاقُ السَماءِ وَأَعصَفَت <\|vsep\|> رِياحُ الشِتاءِ وَاِستَهَلَّت شُهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَي أَنَّ قَدري لا تَزالُ كَأَنَّها <\|vsep\|> لِذي الفَروَةِ المَقرورِ أُمٌّ يَزورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَرَّزَةٌ لا يُجعَلُ السَترُ دونَها <\|vsep\|> ِذا أُخمِدَ النيرانُ لاحَ بَشيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الشَولُ راحَت ثُمَّ لَم تَفدِ لَحمَها <\|vsep\|> بِأَلبانِها ذاقَ السِنانَ عَقيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَلّى سَبيلُ السَيفِ ِن جالَ دونَها <\|vsep\|> وَِن أُنذِرَت لَم يَغنَ شَيئاً نَذيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مُجاجَ العِرقِ في مُستَدارِها <\|vsep\|> حَواشي بُرودٍ بَينَ أَيدٍ تُطيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَلعَنُ الأَضيافَ ِن نَزَلوا بِنا <\|vsep\|> وَلا يَمنَعُ الكَوماءَ مِنّا نَصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَتَرّاكُ الضَغينَةِ قَد أَرى <\|vsep\|> قَذاها مِنَ المَولى فَلا أَستَثيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقورٌ ِذا ما الجَهلُ أَعجَبَ أَهلَهُ <\|vsep\|> وَمِن خَيرِ أَخلاقِ الرِجالِ وُقورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَئِسَ الأَعداءُ أَن يَستَفِزَّني <\|vsep\|> قِيامُ الأُسودِ وَثبُها وَزَئيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ مِنَ الشِعرى كَأَنَّ ظِباءَهُ <\|vsep\|> كَواعِبُ مَقصورٌ عَلَيها سُتورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَبتُ لَهُ رَأسي وَكَلَّفتُ قَطعَهُ <\|vsep\|> هُنالِكَ حُرجوجاً بَطيئاً فُتورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَلَّت عَلَيهِ الشَمسُ حَتّى كَأَنَّها <\|vsep\|> مِنَ الحَرِّ تَرمي بِالسَكينَةِ قورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماءٍ صَرىً لَم أَلقَ ِلّا القَطا بِهِ <\|vsep\|> وَمَشهورَةَ الأَطواقِ وُرقاً نُحورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَصيرَ الضَيحِ في سَدَيانِهِ <\|vsep\|> دَفوناً وَأَسداماً طَويلاً دُثورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلٍ يَقولُ القَومُ مِن ظُلُماتِهِ <\|vsep\|> سَواءٌ بَصيراتُ العُيونِ وَعورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ لَنا مِنهُ بُيوتاً حَصينَةً <\|vsep\|> مَسوحٌ أَعاليها وَساجٌ كُسورُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
شريح لا تتركني بعدما علقت	البسيط	شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا ِلى عَدَنٍ وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ ِنكارِ كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري كُن كَالسَمَوأَلِ ِذ سارَ الهُمامُ لَهُ في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ ِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ مَهما تَقُلهُ فَِنّي سامِعٌ حارِ فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ اِذبَح هَدِيَّكَ ِنّي مانِعٌ جاري ِنَّ لَهُ خَلَفاً ِن كُنتَ قاتِلَهُ وَِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ وَِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ وَلا ِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ ِن ظَفِرتَ بِهِ رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ وَكاتِماتٌ ِذا اِستودِعنَ أَسراري فَقالَ تَقدِمَةً ِذ قامَ يَقتُلُهُ أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ ِنكارِ فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ وَالصَبرُ مِنهُ قَديماً شيمَةٌ خُلُقٌ وَزَندُهُ في الوَفاءِ الثاقِبُ الواري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21933.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت <\|vsep\|> حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا ِلى عَدَنٍ <\|vsep\|> وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم <\|vsep\|> جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ ِنكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ <\|vsep\|> وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن كَالسَمَوأَلِ ِذ سارَ الهُمامُ لَهُ <\|vsep\|> في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ <\|vsep\|> أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ <\|vsep\|> حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ <\|vsep\|> مَهما تَقُلهُ فَِنّي سامِعٌ حارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما <\|vsep\|> فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ <\|vsep\|> اِذبَح هَدِيَّكَ ِنّي مانِعٌ جاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لَهُ خَلَفاً ِن كُنتَ قاتِلَهُ <\|vsep\|> وَِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ <\|vsep\|> وَِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ <\|vsep\|> وَلا ِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ ِن ظَفِرتَ بِهِ <\|vsep\|> رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ <\|vsep\|> وَكاتِماتٌ ِذا اِستودِعنَ أَسراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ تَقدِمَةً ِذ قامَ يَقتُلُهُ <\|vsep\|> أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها <\|vsep\|> طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ ِنكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ <\|vsep\|> عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها <\|vsep\|> وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ <\|vsep\|> فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تروا إرما وعادا	البسيط	أَلَم تَرَوا ِرَماً وَعادا أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَدَوا قَفّى عَلى ِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم ِلّا عِراراً فَذا عِرارُ كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ قُمنا ِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا ِنَّ لُقَيماً وَِنَّ قَيلاً وَِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ فَأَدرَكوا بَعدَما أَضاعوا وَقاتَلَ القَومُ فَاِستَناروا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21934.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَوا ِرَماً وَعادا <\|vsep\|> أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادوا فَلَمّا أَن تَدَوا <\|vsep\|> قَفّى عَلى ِثرِهِم قُدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا <\|vsep\|> طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ <\|vsep\|> يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا <\|vsep\|> لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي <\|vsep\|> جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ <\|vsep\|> مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم <\|vsep\|> فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ <\|vsep\|> فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ <\|vsep\|> وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ <\|vsep\|> عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ <\|vsep\|> بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم <\|vsep\|> ِلّا عِراراً فَذا عِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ <\|vsep\|> يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم <\|vsep\|> طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمنا ِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا <\|vsep\|> نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ <\|vsep\|> وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم <\|vsep\|> وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً <\|vsep\|> وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لُقَيماً وَِنَّ قَيلاً <\|vsep\|> وَِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً <\|vsep\|> فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإذا أردت بأرض عكل نائلا	الكامل	وَِذا أَرَدتَ بِأَرضِ عُكلٍ نائِلاً فَاِعمِد لِبَيتِ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ يَهَبُ النَجيبَةَ وَالنَجيبَ بِسَرجِهِ وَالأُدمَ بَينَ لَواقِحٍ وَعِشارِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem21935.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَرَدتَ بِأَرضِ عُكلٍ نائِلاً <\|vsep\|> فَاِعمِد لِبَيتِ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإذا أتيت معتبا في دارها	الكامل	وَِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها أَلفَيتَ أَهلَ نَدىً هُناكَ خَبيرِ ِنَّ الجَوادَ ِذا حَلَلتَ بِبابِهِ وَِذا تُسائِلُهُ أَبو يَعفورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21936.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها <\|vsep\|> أَلفَيتَ أَهلَ نَدىً هُناكَ خَبيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبلغ بني قيس إذا لاقيتهم	الكامل	أَبلِغ بَني قَيسٍ ِذا لاقَيتَهُم وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ هَل كُنتُمُ ِلّا دَوارِجَ حُشوَةً دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ أَأَثالُ ِنَّكَ ِن تُطِع في هَذِهِ تُصبِح وَأَنتَ مُوَطَّأٌ مَكثورُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21937.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبلِغ بَني قَيسٍ ِذا لاقَيتَهُم <\|vsep\|> وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم <\|vsep\|> حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها <\|vsep\|> يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل كُنتُمُ ِلّا دَوارِجَ حُشوَةً <\|vsep\|> دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تر أن العز ألقى برحله	الطويل	أَلَم تَرَ أَنَّ العِزَّ أَلقى بِرَحلِهِ ِلى الغُرِّ مِن أَولادِ بَكرُ بنِ عامِرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21938.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
يا جارتي ما كنت جاره	الكامل	يا جارَتي ما كُنتُ جارَه بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَه تُرضيكَ مِن دَلٍّ وَمِن حُسنٍ مُخالِطُهُ غَرارَه بَيضاءُ ضَحوَتُها وَصَف راءُ العَشِيَّةِ كَالعَرارَه وَسَبَتكَ حينَ تَبَسَّمَت بَينَ الأَريكَةِ وَالسِتارَه بِقَوامِها الحَسَنِ الَّذي جَمَعَ المَدادَةَ وَالجَهارَه كَتَمَيُّلِ النَشوانِ يَر فُلُ في البَقيرَةِ وَالِزارَه وَبِجيدِ مُغزِلَةٍ ِلى وَجهٍ تُزَيِّنُهُ النَضارَه وَمَهاً تَرِفُّ غُروبُهُ يَشفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَه كَذُرى مُنَوِّرِ أُقحُوَا نٍ قَد تَسامَقَ في قَرارَه وَغَدائِرٍ سودٍ عَلى كَفَلٍ تُزَيِّنُهُ الوَثارَه وَأَرَتكَ كَفّاً في الخِضا بِ وَساعِداً مِثلَ الجِبارَه وَِذا تُنازِعُكَ الحَدي ثَ ثَنَت وَفي النَفسِ اِزوِرارَه مِن سِرِّكَ المَكتومِ تَن أى عَن هَواكَ فَلا ثَمارَه وَتُثيبُ أَحياناً فَتُط مِعُ ثُمَّ تُدرِكُها الغَرارَه تَبَلَتكَ ثُمَّتَ لَم تُنِل كَ عَلى التَجَمُّلِ وَالوَقارَه وَما بِها أَن لا تَكو نَ مِنَ الثَوابِ عَلى يَسارَه ِلّا هَوانَكَ ِذ رَأَت مِن دونِها باباً وَدارَه وَرَأَت بِأَنَّ الشَيبَ جا نَبَهُ البَشاشَةُ وَالبَشارَه فَاِصبِر فَِنَّكَ طالَما أَعمَلتَ نَفسَكَ في الخَسارَه وَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُفي قَ مِنَ الصَبابَةِ وَالدَعارَه وَلَقَد لَبِستُ العَيشَ أَج مَعَ وَاِرتَدَيتُ مِنَ الِبارَه وَأَصَبتُ لَذّاتِ الشَبا بِ مُرَفَّلاً وَنَعِمتُ نارَه وَلَقَد شَرِبتُ الراحَ أُس قى مِن ِناءِ الطَهرَجارَه حَتّى ِذا أَخَذَت مَ خِذَها تَغَشَّتني اِستِدارَه فَاِعمِد لِنَعتٍ غَيرِ هَ ذا مِسحَلٌ يَنعى النَكارَه يَعدو عَلى الأَعداءِ قَص راً وَهوَ لا يُعطى القَسارَه وَسمَ العُلوبِ فَِنَّهُ أَبقى عَلى القَومِ اِستِنارَه لا ناقِصِي حَسَبٍ وَلا أَيدٍ ِذا مُدَّت قِصارَه وَبَني بُدَيدٍ ِنَّهُم أَهلُ اللَمَةِ وَالصَغارَه لَيسوا بِعَدلٍ حينَ تَن سُبُهُم ِلى أَخَوَي فَزارَه بَدرٍ وَحِصنٍ سَيِّدَي قَيسِ بنِ عَيلانِ الكُثارَه وَلا ِلى الهَرَمَينِ في بَيتِ الحُكومَةِ وَالخَيارَه وَلا ِلى قَيسِ الجِفا ظِ وَلا الرَبيعِ وَلا عُمارَه وَلا كَخارِجَةَ الَّذي وَلِيَ الحَمالَةَ وَالصَبارَه وَحَمَلتَ أَقواماً عَلى حَدباءَ تَجعَلُهُم دَمارَه وَلَقَد عَلِمتَ لَتَكرَهَن نَ الحَربَ مِنِ اِصرٍ وَغارَه وَلَسَوفَ يَحبِسُكَ المَضي قُ بِنا فَتُعتَصَرُ اِعتِصارَه وَلَسَوفَ تَكلَحُ لِلأَسِنَّ ةِ كَلحَةً غَيرَ اِفتِرارَه وَتَسيرُ نَفسٌ فَوقَ لِح يَتِها وَلَيسَ لَها ِحارَه وَهُناكَ تَعلَمُ أَنَّ ما قَدَّمتَ كانَ هُوَ المُطارَه وَهُناكَ يَصدُقُ ظَنُّكُم أَن لا اِجتِماعَ وَلا زِيارَه وَلا بَراءَةَ لِلبَرِي ءِ وَلا عِطاءَ وَلا خُفارَه ِلّا عُلالَةَ أَو بُدا هَةَ سابِحٍ نَهدِ الجُزارَه أَو شَطبَةٍ جَرداءَ تَض بِرُ بِالمُدَجَّجِ ذي الغَفارَه تَغدو بِأَكلَفَ مِن أُسو دِ الرَقمَتَينِ حَليفِ زارَه وَبَنو ضُبَيعَةَ يَعلَمو نَ بِوارِدِ الخُلُقِ الشَرارَه ِنّا نُوازي مَن يُوا زيهِم وَنَنكى ذا الضَرارَه لَسنا نُقاتِلُ بِالعِصي يِ وَلا نُرامي بِالحِجارَه قَضِمِ المَضارِبِ باتِرٍ يَشفي النُفوسَ مِنَ الحَرارَه وَتَكونُ في السَلَفِ المُوَا زي مِنقَراً وَبَني زُرارَه أَبناءَ قَومٍ قُتِّلوا يَومَ القُصَيبَةِ مِن أَوارَه فَجَروا عَلى ما عُوِّدوا وَلِكُلِّ عاداتٍ أَمارَه وَالعودُ يُعصَرُ ماؤُهُ وَلِكُلِّ عيدانٍ عُصارَه وَلا نُشَبَّهُ بِالكِلا بِ عَلى المِياهِ مِنَ الحَرارَه فَاِقدِر بِذَرعِكَ أَن تَحي نَ وَكَيفَ بَوَّأتَ القَدارَه فَأَنا الكَفيلُ عَلَيهِمُ أَن سَوفَ تُعتَقَرُ اِعتِقارَه وَلَقَد حَلَفتُ لَتُصبِحَن نَ بِبَعضِ ظُلمِكَ في مَحارَه وَلَتَصبَحَنَّكَ كَأسُ سُم مٍ في عَواقِبِها مَرارَه وَلَقَد عَلِمتُم حينَ يُن سَبُ كُلُّ حَيٍّ ذي غَضارَة أَنّا وَرِثنا العِزَّ وَال مَجدَ المُؤَثَّلَ ذا السَرارَه وَوَرِثتُ دَهماً دونَكُم وَأَرى حُلومَكُمُ مُعارَه ِذ أَنتُمُ بِاللَيلِ سُر راقٌ وَصُبحَ غَدٍ صَرارَه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21939.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جارَتي ما كُنتُ جارَه <\|vsep\|> بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرضيكَ مِن دَلٍّ وَمِن <\|vsep\|> حُسنٍ مُخالِطُهُ غَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضاءُ ضَحوَتُها وَصَف <\|vsep\|> راءُ العَشِيَّةِ كَالعَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَبَتكَ حينَ تَبَسَّمَت <\|vsep\|> بَينَ الأَريكَةِ وَالسِتارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَوامِها الحَسَنِ الَّذي <\|vsep\|> جَمَعَ المَدادَةَ وَالجَهارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَمَيُّلِ النَشوانِ يَر <\|vsep\|> فُلُ في البَقيرَةِ وَالِزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجيدِ مُغزِلَةٍ ِلى <\|vsep\|> وَجهٍ تُزَيِّنُهُ النَضارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهاً تَرِفُّ غُروبُهُ <\|vsep\|> يَشفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذُرى مُنَوِّرِ أُقحُوَا <\|vsep\|> نٍ قَد تَسامَقَ في قَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدائِرٍ سودٍ عَلى <\|vsep\|> كَفَلٍ تُزَيِّنُهُ الوَثارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَتكَ كَفّاً في الخِضا <\|vsep\|> بِ وَساعِداً مِثلَ الجِبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تُنازِعُكَ الحَدي <\|vsep\|> ثَ ثَنَت وَفي النَفسِ اِزوِرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سِرِّكَ المَكتومِ تَن <\|vsep\|> أى عَن هَواكَ فَلا ثَمارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُثيبُ أَحياناً فَتُط <\|vsep\|> مِعُ ثُمَّ تُدرِكُها الغَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَلَتكَ ثُمَّتَ لَم تُنِل <\|vsep\|> كَ عَلى التَجَمُّلِ وَالوَقارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بِها أَن لا تَكو <\|vsep\|> نَ مِنَ الثَوابِ عَلى يَسارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا هَوانَكَ ِذ رَأَت <\|vsep\|> مِن دونِها باباً وَدارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَت بِأَنَّ الشَيبَ جا <\|vsep\|> نَبَهُ البَشاشَةُ وَالبَشارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصبِر فَِنَّكَ طالَما <\|vsep\|> أَعمَلتَ نَفسَكَ في الخَسارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُفي <\|vsep\|> قَ مِنَ الصَبابَةِ وَالدَعارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد لَبِستُ العَيشَ أَج <\|vsep\|> مَعَ وَاِرتَدَيتُ مِنَ الِبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصَبتُ لَذّاتِ الشَبا <\|vsep\|> بِ مُرَفَّلاً وَنَعِمتُ نارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شَرِبتُ الراحَ أُس <\|vsep\|> قى مِن ِناءِ الطَهرَجارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَخَذَت مَ <\|vsep\|> خِذَها تَغَشَّتني اِستِدارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعمِد لِنَعتٍ غَيرِ هَ <\|vsep\|> ذا مِسحَلٌ يَنعى النَكارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدو عَلى الأَعداءِ قَص <\|vsep\|> راً وَهوَ لا يُعطى القَسارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسمَ العُلوبِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> أَبقى عَلى القَومِ اِستِنارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ناقِصِي حَسَبٍ وَلا <\|vsep\|> أَيدٍ ِذا مُدَّت قِصارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَني بُدَيدٍ ِنَّهُم <\|vsep\|> أَهلُ اللَمَةِ وَالصَغارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسوا بِعَدلٍ حينَ تَن <\|vsep\|> سُبُهُم ِلى أَخَوَي فَزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدرٍ وَحِصنٍ سَيِّدَي <\|vsep\|> قَيسِ بنِ عَيلانِ الكُثارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ِلى الهَرَمَينِ في <\|vsep\|> بَيتِ الحُكومَةِ وَالخَيارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ِلى قَيسِ الجِفا <\|vsep\|> ظِ وَلا الرَبيعِ وَلا عُمارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كَخارِجَةَ الَّذي <\|vsep\|> وَلِيَ الحَمالَةَ وَالصَبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمَلتَ أَقواماً عَلى <\|vsep\|> حَدباءَ تَجعَلُهُم دَمارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَلِمتَ لَتَكرَهَن <\|vsep\|> نَ الحَربَ مِنِ اِصرٍ وَغارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسَوفَ يَحبِسُكَ المَضي <\|vsep\|> قُ بِنا فَتُعتَصَرُ اِعتِصارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسَوفَ تَكلَحُ لِلأَسِنَّ <\|vsep\|> ةِ كَلحَةً غَيرَ اِفتِرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسيرُ نَفسٌ فَوقَ لِح <\|vsep\|> يَتِها وَلَيسَ لَها ِحارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ تَعلَمُ أَنَّ ما <\|vsep\|> قَدَّمتَ كانَ هُوَ المُطارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ يَصدُقُ ظَنُّكُم <\|vsep\|> أَن لا اِجتِماعَ وَلا زِيارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَراءَةَ لِلبَرِي <\|vsep\|> ءِ وَلا عِطاءَ وَلا خُفارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا عُلالَةَ أَو بُدا <\|vsep\|> هَةَ سابِحٍ نَهدِ الجُزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو شَطبَةٍ جَرداءَ تَض <\|vsep\|> بِرُ بِالمُدَجَّجِ ذي الغَفارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغدو بِأَكلَفَ مِن أُسو <\|vsep\|> دِ الرَقمَتَينِ حَليفِ زارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو ضُبَيعَةَ يَعلَمو <\|vsep\|> نَ بِوارِدِ الخُلُقِ الشَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نُوازي مَن يُوا <\|vsep\|> زيهِم وَنَنكى ذا الضَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسنا نُقاتِلُ بِالعِصي <\|vsep\|> يِ وَلا نُرامي بِالحِجارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضِمِ المَضارِبِ باتِرٍ <\|vsep\|> يَشفي النُفوسَ مِنَ الحَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكونُ في السَلَفِ المُوَا <\|vsep\|> زي مِنقَراً وَبَني زُرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناءَ قَومٍ قُتِّلوا <\|vsep\|> يَومَ القُصَيبَةِ مِن أَوارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَروا عَلى ما عُوِّدوا <\|vsep\|> وَلِكُلِّ عاداتٍ أَمارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعودُ يُعصَرُ ماؤُهُ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ عيدانٍ عُصارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نُشَبَّهُ بِالكِلا <\|vsep\|> بِ عَلى المِياهِ مِنَ الحَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقدِر بِذَرعِكَ أَن تَحي <\|vsep\|> نَ وَكَيفَ بَوَّأتَ القَدارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا الكَفيلُ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> أَن سَوفَ تُعتَقَرُ اِعتِقارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَلَفتُ لَتُصبِحَن <\|vsep\|> نَ بِبَعضِ ظُلمِكَ في مَحارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَتَصبَحَنَّكَ كَأسُ سُم <\|vsep\|> مٍ في عَواقِبِها مَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَلِمتُم حينَ يُن <\|vsep\|> سَبُ كُلُّ حَيٍّ ذي غَضارَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّا وَرِثنا العِزَّ وَال <\|vsep\|> مَجدَ المُؤَثَّلَ ذا السَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَرِثتُ دَهماً دونَكُم <\|vsep\|> وَأَرى حُلومَكُمُ مُعارَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأزمعت من آل ليلى ابتكارا	المتقارب	أَأَزمَعتَ مِن لِ لَيلى اِبتِكارا وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها وَاِدِّكارا فَفاضَت دُموعي كَفَيضِ الغُرو بِ ِمّا وَكَيفاً وَِمّا اِنحِدارا كَما أَسلَمَ السِلكُ مِن نَظمِهِ لَلِئَ مُنحَدِراتٍ صِغارا قَليلاً فَثَمَّ زَجَرتُ الصِبى وَعادَ عَلَيَّ عَزائي وَصارا فَأَصبَحتُ لا أَقرَبُ الغانِيا تِ مُزدَجِراً عَن هَوايَ اِزدِجارا وَِنَّ أَخاكِ الَّذي تَعلَمينَ لَيالِيَنا ِذ نَحُلُّ الجِفارا تَبَدَّلَ بَعدَ الصِبى حِكمَةً وَقَنَّعَهُ الشَيبُ مِنهُ خِمارا أَحَلَّ بِهِ الشَيبُ أَثقالَهُ وَما اِعتَرَّهُ الشَيبُ ِلّا اِعتِرارا فَِمّا تَرَيني عَلى لَةٍ قَلَيتُ الصَبى وَهَجَرتُ التِجارا فَقَد أُخرِجُ الكاعِبَ المُستَرا ةَ مِن خِدرِها وَأَشيعُ القِمارا وَذاتِ نَوافٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُها فَاِدَّمَجتُ اِبتِكارا غَدَوتُ عَلَيها قُبَيلَ الشُرو قِ ِمّا نِقالاً وَِمّا اِغتِمارا يُعاصي العَواذِلَ طَلقُ اليَدَينِ يُرَوّي العُفاةَ وَيُرخي الِزارا فَلَم يَنطِقِ الديكُ حَتّى مَلَأ تُ كوبَ الرَبابِ لَهُ فَاِستَدارا ِذا اِنكَبَّ أَزهَرُ بَينَ السُقاةِ تَرامَوا بِهِ غَرَباً أَو نُضارا وَشَوقِ عَلوقٍ تَناسَيتُهُ بِجَوّالَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا بَقِيَّةِ خَمسٍ مِنَ الرامِسا تِ بيضٍ تُشَبِّهُهُنَّ الصِوارا دُفِعنَ ِلى اِثنَينِ عِندَ الخُصو صِ قَد حَبَسا بَينَهُنَّ الِصارا فَعادا لَهُنَّ وَرازا لَهُن نَ وَاِشتَرَكا عَمَلاً وَاِئتِمارا فَهَذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلى وَيَجمَعُ ذا بَينَهُنَّ الخِضارا فَكانَت سَرِيَّتَهُنَّ الَّتي تَروقُ العُيونَ وَتَقضي السِفارا فَأَبقى رَواحي وَسَيرُ الغُدو وِ مِنها ذَواتِ حِذاءٍ قِصارا وَأَلواحَ رَهبٍ كَأَنَّ النُسو عَ أَبَنَّ في الدَفِّ مِنها سِطارا وَدَأياً تَلاحَكنَ مِثلَ الفُؤو سِ لاحَمَ مِنها السَليلُ الفِقارا فَلا تَشتَكِنَّ ِلَيَّ الوَجى وَطولَ السُرى وَاِجعَليهِ اِصطِبارا رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا تُلاقينَ قَيساً وَأَشياعَهُ يُسَعِّرُ لِلحَربِ ناراً فَنارا أَقولُ لَها حينَ جَدَّ الرَحي لُ أَبرَحتِ رَبّاً وَأَبرَحتِ جارا فَمَن مُبلِغٌ قَومَنا مالِكاً وَأَعني بِذَلِكَ بَكراً جَمارا فَدونَكُمُ رَبَّكُم حالِفوهُ ِذا ظاهَرَ المُلكُ قَوماً ظِهارا فَِنَّ الِلَهَ حَباكُم بِهِ ِذا اِقتَسَمَ القَومُ أَمراً كُبارا فَِنَّ لَكُم قُربَهُ عِزَّةً وَوَسَّطَكُم مُلكَهُ وَاِستَشارا فَِنَّ الَّذي يُرتَجى سَيبُهُ ِذا ما نَحُلُّ عَلَيهِ اِختِيارا أَخو الحَربِ ِذ لَقِحَت بازِلاً سَما لِلعُلى وَأَحَلَّ الجِمارا وَساوَرَ بِالنَقعِ نَقعِ الكَثي بِ عَبساً وَدودانَ يَوماً سِوارا فَأَقلَلتَ قَوماً وَأَعمَرتَهُم وَأَخرَبتَ مِن أَرضِ قَومٍ دِيارا عَطاءَ الِلَهِ فَِنَّ الِلَ هَ يَسمَعُ في الغامِضاتِ السِرارا فَيا رُبَّ ناعِيَةٍ مِنهُمُ تَشُدُّ اللِفاقَ عَلَيها ِزارا تَنوطُ التَميمَ وَتَأبى الغَبو قَ مِن سِنَةِ النَومِ ِلّا نَهارا مَلَكتَ فَعانَقتَها لَيلَةً تَنُصُّ القُعودَ وَتَدعو يَسارا فَلا تَحسَبَنّي لَكُم كافِراً وَلا تَحسَبَنّي أُريدُ الغِيارا فَِنّي وَجَدِّكَ لَولا تَجيءُ لَقَد قَلِقَ الحُرثُ أَن لا اِنتِظارا كَطَوفِ الغَريبَةِ وَسطَ الحِياضِ تَخافُ الرَدى وَتُريدُ الجِفارا وَيَومٍ يُبيلُ النِساءَ الدِما جَعَلتَ رِداءَكَ فيهِ خِمارا فَيا لَيلَةً لِيَ في لَعلَعٍ كَطَوفِ الغَريبِ يَخافُ الِسارا فَلَمّا أَتانا بُعَيدَ الكَرى سَجَدنا لَهُ وَرَفَعنا عَمارا فَذاكَ أَوانُ التُقى وَالزَكى وَذاكَ أَوانٌ مِنَ المُلكِ حارا ِلى مَلِكٍ خَيرِ أَربابِهِ وَِنَّ لِما كُلِّ شَيءٍ قَرارا ِلى حامِلِ الثِقلِ عَن أَهلِهِ ِذا الدَهرُ ساقَ الهَناتِ الكِبارا وَمَن لا تُفَزَّعُ جاراتُهُ وَمَن لا يُرى حِلمُهُ مُستَعارا وَمَن لا تُضاعُ لَهُ ذِمَّةٌ فَيَجعَلَها بَينَ عَينٍ ضِمارا وَما رائِحٌ رَوَّحَتهُ الجَنوبُ يُرَوّي الزُروعَ وَيَعلو الدِيارا يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ وَيَصرَعُ بِالعِبرِ أَثلاً وَزارا ِذا رَهِبَ المَوجَ نُوتِيُّهُ يَحُطُّ القِلاعَ وَيُرخي الزِيارَ بِأَجوَدَ مِنهُ بِأُدمِ الرِكا بِ لَطَّ العَلوقُ بِهِنَّ اِحمِرارا هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا ةَ ِمّا مِخاضاً وَِمّا عِشارا وَكُلَّ طَويلٍ كَأَنَّ السَلي طَ في حَيثُ وارى الأَديمُ الشِعارا بِهِ تُرعَفُ الأَلفُ ِذ أُرسِلَت غَداةَ الصَباحِ ِذا النَقعُ ثارا وَما أَيبُلِيُّ عَلى هَيكَلٍ بَناهُ وَصَلَّبَ فيهِ وَصارا يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَلي كِ طَوراً سُجوداً وَطَوراً جُؤارا بِأَعظَمَ مِنهُ تُقىً في الحِسابِ ِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا زِنادُكَ خَيرُ زِنادِ المُلو كِ خالَطَ مِنهُنَّ مَرخٌ عَفارا فَِن يَقدَحوا يَجِدوا عِندَها زِنادَهُمُ كابِياتٍ قِصارا وَلَو رُمتَ في لَيلَةٍ قادِحاً حَصاةً بِنَبعٍ الأورَيتَ نارا فَما أَنا أَم ما اِنتِحالي القَوَا في بَعدَ المَشيبِ كَفى ذاكَ عارا وَقَيَّدَني الشِعرُ في بَيتِهِ كَما قَيَّدَ السِراتُ الحِمارا ِذا الأَرضُ وارَتكَ أَعلامُها فَكَفَّ الرَواعِدُ عَنها القِطارا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem21940.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَزمَعتَ مِن لِ لَيلى اِبتِكارا <\|vsep\|> وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى <\|vsep\|> وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها وَاِدِّكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفاضَت دُموعي كَفَيضِ الغُرو <\|vsep\|> بِ ِمّا وَكَيفاً وَِمّا اِنحِدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما أَسلَمَ السِلكُ مِن نَظمِهِ <\|vsep\|> لَلِئَ مُنحَدِراتٍ صِغارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلاً فَثَمَّ زَجَرتُ الصِبى <\|vsep\|> وَعادَ عَلَيَّ عَزائي وَصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ لا أَقرَبُ الغانِيا <\|vsep\|> تِ مُزدَجِراً عَن هَوايَ اِزدِجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَخاكِ الَّذي تَعلَمينَ <\|vsep\|> لَيالِيَنا ِذ نَحُلُّ الجِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَدَّلَ بَعدَ الصِبى حِكمَةً <\|vsep\|> وَقَنَّعَهُ الشَيبُ مِنهُ خِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَلَّ بِهِ الشَيبُ أَثقالَهُ <\|vsep\|> وَما اِعتَرَّهُ الشَيبُ ِلّا اِعتِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا تَرَيني عَلى لَةٍ <\|vsep\|> قَلَيتُ الصَبى وَهَجَرتُ التِجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أُخرِجُ الكاعِبَ المُستَرا <\|vsep\|> ةَ مِن خِدرِها وَأَشيعُ القِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاتِ نَوافٍ كَلَونِ الفُصو <\|vsep\|> صِ باكَرتُها فَاِدَّمَجتُ اِبتِكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَوتُ عَلَيها قُبَيلَ الشُرو <\|vsep\|> قِ ِمّا نِقالاً وَِمّا اِغتِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعاصي العَواذِلَ طَلقُ اليَدَينِ <\|vsep\|> يُرَوّي العُفاةَ وَيُرخي الِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَنطِقِ الديكُ حَتّى مَلَأ <\|vsep\|> تُ كوبَ الرَبابِ لَهُ فَاِستَدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنكَبَّ أَزهَرُ بَينَ السُقاةِ <\|vsep\|> تَرامَوا بِهِ غَرَباً أَو نُضارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَوقِ عَلوقٍ تَناسَيتُهُ <\|vsep\|> بِجَوّالَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيَّةِ خَمسٍ مِنَ الرامِسا <\|vsep\|> تِ بيضٍ تُشَبِّهُهُنَّ الصِوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُفِعنَ ِلى اِثنَينِ عِندَ الخُصو <\|vsep\|> صِ قَد حَبَسا بَينَهُنَّ الِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادا لَهُنَّ وَرازا لَهُن <\|vsep\|> نَ وَاِشتَرَكا عَمَلاً وَاِئتِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلى <\|vsep\|> وَيَجمَعُ ذا بَينَهُنَّ الخِضارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَت سَرِيَّتَهُنَّ الَّتي <\|vsep\|> تَروقُ العُيونَ وَتَقضي السِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبقى رَواحي وَسَيرُ الغُدو <\|vsep\|> وِ مِنها ذَواتِ حِذاءٍ قِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلواحَ رَهبٍ كَأَنَّ النُسو <\|vsep\|> عَ أَبَنَّ في الدَفِّ مِنها سِطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَأياً تَلاحَكنَ مِثلَ الفُؤو <\|vsep\|> سِ لاحَمَ مِنها السَليلُ الفِقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَشتَكِنَّ ِلَيَّ الوَجى <\|vsep\|> وَطولَ السُرى وَاِجعَليهِ اِصطِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلاقينَ قَيساً وَأَشياعَهُ <\|vsep\|> يُسَعِّرُ لِلحَربِ ناراً فَنارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَها حينَ جَدَّ الرَحي <\|vsep\|> لُ أَبرَحتِ رَبّاً وَأَبرَحتِ جارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مُبلِغٌ قَومَنا مالِكاً <\|vsep\|> وَأَعني بِذَلِكَ بَكراً جَمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكُمُ رَبَّكُم حالِفوهُ <\|vsep\|> ِذا ظاهَرَ المُلكُ قَوماً ظِهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ الِلَهَ حَباكُم بِهِ <\|vsep\|> ِذا اِقتَسَمَ القَومُ أَمراً كُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ لَكُم قُربَهُ عِزَّةً <\|vsep\|> وَوَسَّطَكُم مُلكَهُ وَاِستَشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ الَّذي يُرتَجى سَيبُهُ <\|vsep\|> ِذا ما نَحُلُّ عَلَيهِ اِختِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو الحَربِ ِذ لَقِحَت بازِلاً <\|vsep\|> سَما لِلعُلى وَأَحَلَّ الجِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساوَرَ بِالنَقعِ نَقعِ الكَثي <\|vsep\|> بِ عَبساً وَدودانَ يَوماً سِوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقلَلتَ قَوماً وَأَعمَرتَهُم <\|vsep\|> وَأَخرَبتَ مِن أَرضِ قَومٍ دِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطاءَ الِلَهِ فَِنَّ الِلَ <\|vsep\|> هَ يَسمَعُ في الغامِضاتِ السِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رُبَّ ناعِيَةٍ مِنهُمُ <\|vsep\|> تَشُدُّ اللِفاقَ عَلَيها ِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنوطُ التَميمَ وَتَأبى الغَبو <\|vsep\|> قَ مِن سِنَةِ النَومِ ِلّا نَهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكتَ فَعانَقتَها لَيلَةً <\|vsep\|> تَنُصُّ القُعودَ وَتَدعو يَسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبَنّي لَكُم كافِراً <\|vsep\|> وَلا تَحسَبَنّي أُريدُ الغِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي وَجَدِّكَ لَولا تَجيءُ <\|vsep\|> لَقَد قَلِقَ الحُرثُ أَن لا اِنتِظارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَطَوفِ الغَريبَةِ وَسطَ الحِياضِ <\|vsep\|> تَخافُ الرَدى وَتُريدُ الجِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ يُبيلُ النِساءَ الدِما <\|vsep\|> جَعَلتَ رِداءَكَ فيهِ خِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيلَةً لِيَ في لَعلَعٍ <\|vsep\|> كَطَوفِ الغَريبِ يَخافُ الِسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَتانا بُعَيدَ الكَرى <\|vsep\|> سَجَدنا لَهُ وَرَفَعنا عَمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ أَوانُ التُقى وَالزَكى <\|vsep\|> وَذاكَ أَوانٌ مِنَ المُلكِ حارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَلِكٍ خَيرِ أَربابِهِ <\|vsep\|> وَِنَّ لِما كُلِّ شَيءٍ قَرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى حامِلِ الثِقلِ عَن أَهلِهِ <\|vsep\|> ِذا الدَهرُ ساقَ الهَناتِ الكِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا تُفَزَّعُ جاراتُهُ <\|vsep\|> وَمَن لا يُرى حِلمُهُ مُستَعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا تُضاعُ لَهُ ذِمَّةٌ <\|vsep\|> فَيَجعَلَها بَينَ عَينٍ ضِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رائِحٌ رَوَّحَتهُ الجَنوبُ <\|vsep\|> يُرَوّي الزُروعَ وَيَعلو الدِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ <\|vsep\|> وَيَصرَعُ بِالعِبرِ أَثلاً وَزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَهِبَ المَوجَ نُوتِيُّهُ <\|vsep\|> يَحُطُّ القِلاعَ وَيُرخي الزِيارَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجوَدَ مِنهُ بِأُدمِ الرِكا <\|vsep\|> بِ لَطَّ العَلوقُ بِهِنَّ اِحمِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا <\|vsep\|> ةَ ِمّا مِخاضاً وَِمّا عِشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ طَويلٍ كَأَنَّ السَلي <\|vsep\|> طَ في حَيثُ وارى الأَديمُ الشِعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ تُرعَفُ الأَلفُ ِذ أُرسِلَت <\|vsep\|> غَداةَ الصَباحِ ِذا النَقعُ ثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَيبُلِيُّ عَلى هَيكَلٍ <\|vsep\|> بَناهُ وَصَلَّبَ فيهِ وَصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَلي <\|vsep\|> كِ طَوراً سُجوداً وَطَوراً جُؤارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَعظَمَ مِنهُ تُقىً في الحِسابِ <\|vsep\|> ِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِنادُكَ خَيرُ زِنادِ المُلو <\|vsep\|> كِ خالَطَ مِنهُنَّ مَرخٌ عَفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَقدَحوا يَجِدوا عِندَها <\|vsep\|> زِنادَهُمُ كابِياتٍ قِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو رُمتَ في لَيلَةٍ قادِحاً <\|vsep\|> حَصاةً بِنَبعٍ الأورَيتَ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا أَم ما اِنتِحالي القَوَا <\|vsep\|> في بَعدَ المَشيبِ كَفى ذاكَ عارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَيَّدَني الشِعرُ في بَيتِهِ <\|vsep\|> كَما قَيَّدَ السِراتُ الحِمارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
غشيت لليلى بليل خدورا	المتقارب	غَشيتَ لِلَيلى بِلَيلٍ خُدورا وَطالَبتَها وَنَذَرتَ النُذورا وَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً عَلى نَأيِها مُستَطيرا كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما تَستَطي عُ كَفُّ الصَناعِ لَها أَن تُحيرا مَليكِيَّةٌ جاوَرَت بِالحِجا زِ قَوماً عُداةً وَأَرضاً شَطيرا بِما قَد تَرَبَّعُ رَوضَ القَطا وَرَوضَ التَناضِبِ حَتّى تَصيرا كَبَردِيَّةِ الغيلِ وَسطَ الغَريفِ ِذا خالَطَ الماءُ مِنها السُرورا وَتَفتَرُّ عَن مُشرِقٍ بارِدٍ كَشَوكِ السَيالِ أُسِفَّ النَؤورا كَأَنَّ جَنِيّاً مِنَ الزَنجَبي لِ خالَطَ فاها وَأَرياً مَشورا وَِسفِنطَ عانَةَ بَعدَ الرُقا دِ شَكَّ الرِصافُ ِلَيها غَديرا وَِن هِيَ ناءَت تُريدُ القِيامَ تَهادى كَما قَد رَأَيتَ البَهيرا لَها مَلِكٌ كانَ يَخشى القِرافَ ِذا خالَطَ الظَنُّ مِنهُ الضَميرا ِذا نَزَلَ الحَيُّ حَلَّ الجَحيشَ شَقِيّاً غَوِيّاً مُبيناً غَيورا يَقولُ لِعَبدَيهِ حُثّا النَجا وَغُضّا مِنَ الطَرفِ عَنّا وَسيرا فَلَيسَ بِمُرعٍ عَلى صاحِبٍ وَلَيسَ بِمانِعِهِ أَن تَحورا وَلَيسَ بِمانِعِها بابَها وَلا مُستَطيعٍ بِها أَن يَطيرا فَبانَ بِحَسناءَ بَرّاقَةٍ عَلى أَنَّ في الطَرفِ مِنها فُتورا مُبتَلَّةِ الخَلقِ مِثلِ المَها ةِ لَم تَرَ شَمساً وَلا زَمهَريرا وَتَبرُدُ بَردَ رِداءِ العَرو سِ رَقرَقتَ بِالصَيفِ فيهِ العَبيرا وَتَسخُنُ لَيلَةَ لا يَستَطيعُ نُباحاً بِها الكَلبُ ِلّا هَريرا تَرى الخَزَّ تَلبَسُهُ ظاهِراً وَتُبطِنُ مِن دونِ ذاكَ الحَريرا ِذا قَلَّدَت مِعصَماً يارَقَي نِ فُصِّلَ بِالدُرِّ فَصلاً نَضيرا وَجَلَّ زَبَرجَدَةٌ فَوقَهُ وَياقوتَةٌ خِلتَ شَيئاً نَكيرا فَأَلوَت بِهِ طارَ مِنكَ الفُؤادُ وَأَلفَيتَ حَيرانَ أَو مُستَحيرا عَلى أَنَّها ِذ رَأَتني أُقا دُ قالَت بِما قَد أَراهُ بَصيرا رَأَت رَجُلاً غائِبَ الوافِدَي نِ مُختَلِفَ الخَلقِ أَعشى ضَريرا فَِنَّ الحَوادِثَ ضَعضَعنَني وَِنَّ الَّذي تَعلَمينَ اِستُعيرا ِذا كانَ هادي الفَتى في البِلا دِ صَدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وَخافَ العِثارَ ِذا ما مَشى وَخالَ السُهولَةَ وَعثاً وَعورا وَفي ذاكَ ما يَستَفيدُ الفَتى وَأَيُّ اِمرِئٍ لا يُلاقي الشُرورا وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا بُ لا يَهتَدي القَومُ فيها مَسيرا قَطَعتُ ِذا سَمِعَ السامِعو نَ لِلجُندُبِ الجَونِ فيها صَريرا بِناجِيَةٍ كَأَتانِ الثَميلِ تُوَفّي السُرى بَعدَ أَينٍ عَسيرا جُمالِيَّةٍ تَغتَلي بِالرِدافِ ِذا كَذَّبَ الثِماتُ الهَجيرا ِلى مَلِكٍ كَهِلالِ السَما ءِ أَزكى وَفاءً وَمَجداً وَخَيرا طَويلِ النَجادِ رَفيعِ العِما دِ يَحمي المُضافَ وَيُعطي الفَقيرا أَهَوذَ وَأَنتَ اِمرُؤٌ ماجِدٌ وَبَحرُكَ في الناسِ يَعلو البُحورا مَنَنتَ عَلَيَّ العَطاءَ الجَزيلَ وَقَد قَصَّرَ الضَنُّ مِنّي كَثيرا فَأَهلي فِداؤُكَ يَومَ الجِفا رِ ِذ تَرَكَ القَيدُ خَطوي قَصيرا وَأَهلي فِداؤُكَ عِندَ النِزالِ ِذا كانَ دَعوى الرِجالِ الكَريرا فَسائِل تَميماً وَعِندي البَيانُ وَِن تَكتُموا تَجِدوني خَبيرا تَمَنَّوكَ بِالغَيبِ ما يَفتَأو نَ يَبنونَ في كُلِّ ماءٍ جَديرا فَأَخطَرتَ أَهلَكَ عَن أَهلِهِم فَصادَفَ قِدحُكَ فَوزاً يَسيرا وَلَمّا لُقيتَ مَعَ المُخطِرينَ وَجَدتَ الِلَهَ عَلَيهِم قَديرا وَأَعدَدتَ لِلحَربِ أَوزارَها رِماحاً طِوالاً وَخَيلاً ذُكورا وَمِن نَسجِ داوُودَ مَوضونَةً تُساقُ مَعَ الحَيِّ عيراً فَعيرا ِذا اِزدَحَمَت في المَكانِ المَضي قِ حَتَّ التَزاحُمُ مِنها القَتيرا لَها جَرَسٌ كَحَفيفِ الحَصا دِ صادَفَ بِاللَيلِ ريحاً دَبورا وَجَأواءَ تُتعِبُ أَبطالَها كَما أَتعَبَ السابِقونَ الكَسيرا جِيادُكَ في الصَيفِ في نِعمَةٍ تُصانُ الجِلالَ وَتُعطى الشَعيرا سَواهِمُ جُذعانُها كَالجِلا مِ أَقرَحَ مِنها القِيادُ النُسورا وَلا بُدَّ مِن غَزوَةٍ في المَصي فِ حَتٍّ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَكورا يُنازِعنَ أَرسانَهُنَّ الروا ةَ شُعثاً ِذا ما عَلَونَ الثُغورا فَأَنتَ الجَوادُ وَأَنتَ الَّذي ِذا ما النُفوسُ مَلَأنَ الصُدورا جَديرٌ بِطَعنَةِ يَومِ اللِقا ءِ تَضرِبُ مِنها النِساءُ النُحورا وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُرا تِ يَغشى الِكامَ وَيَعلو الجُسورا يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ وَيَصرَعُ بِالعَبرِ أَثلاً وَدورا بِأَجوَدَ مِنهُ بِما عِندَهُ فَيُعطي المِئينَ وَيُعطي البُدورا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem21941.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَشيتَ لِلَيلى بِلَيلٍ خُدورا <\|vsep\|> وَطالَبتَها وَنَذَرتَ النُذورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا <\|vsep\|> دِ صَدعاً عَلى نَأيِها مُستَطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما تَستَطي <\|vsep\|> عُ كَفُّ الصَناعِ لَها أَن تُحيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكِيَّةٌ جاوَرَت بِالحِجا <\|vsep\|> زِ قَوماً عُداةً وَأَرضاً شَطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما قَد تَرَبَّعُ رَوضَ القَطا <\|vsep\|> وَرَوضَ التَناضِبِ حَتّى تَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبَردِيَّةِ الغيلِ وَسطَ الغَريفِ <\|vsep\|> ِذا خالَطَ الماءُ مِنها السُرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفتَرُّ عَن مُشرِقٍ بارِدٍ <\|vsep\|> كَشَوكِ السَيالِ أُسِفَّ النَؤورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ جَنِيّاً مِنَ الزَنجَبي <\|vsep\|> لِ خالَطَ فاها وَأَرياً مَشورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِسفِنطَ عانَةَ بَعدَ الرُقا <\|vsep\|> دِ شَكَّ الرِصافُ ِلَيها غَديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هِيَ ناءَت تُريدُ القِيامَ <\|vsep\|> تَهادى كَما قَد رَأَيتَ البَهيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مَلِكٌ كانَ يَخشى القِرافَ <\|vsep\|> ِذا خالَطَ الظَنُّ مِنهُ الضَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَلَ الحَيُّ حَلَّ الجَحيشَ <\|vsep\|> شَقِيّاً غَوِيّاً مُبيناً غَيورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ لِعَبدَيهِ حُثّا النَجا <\|vsep\|> وَغُضّا مِنَ الطَرفِ عَنّا وَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِمُرعٍ عَلى صاحِبٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِمانِعِهِ أَن تَحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ بِمانِعِها بابَها <\|vsep\|> وَلا مُستَطيعٍ بِها أَن يَطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبانَ بِحَسناءَ بَرّاقَةٍ <\|vsep\|> عَلى أَنَّ في الطَرفِ مِنها فُتورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبتَلَّةِ الخَلقِ مِثلِ المَها <\|vsep\|> ةِ لَم تَرَ شَمساً وَلا زَمهَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبرُدُ بَردَ رِداءِ العَرو <\|vsep\|> سِ رَقرَقتَ بِالصَيفِ فيهِ العَبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسخُنُ لَيلَةَ لا يَستَطيعُ <\|vsep\|> نُباحاً بِها الكَلبُ ِلّا هَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الخَزَّ تَلبَسُهُ ظاهِراً <\|vsep\|> وَتُبطِنُ مِن دونِ ذاكَ الحَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قَلَّدَت مِعصَماً يارَقَي <\|vsep\|> نِ فُصِّلَ بِالدُرِّ فَصلاً نَضيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلَّ زَبَرجَدَةٌ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَياقوتَةٌ خِلتَ شَيئاً نَكيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلوَت بِهِ طارَ مِنكَ الفُؤادُ <\|vsep\|> وَأَلفَيتَ حَيرانَ أَو مُستَحيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّها ِذ رَأَتني أُقا <\|vsep\|> دُ قالَت بِما قَد أَراهُ بَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت رَجُلاً غائِبَ الوافِدَي <\|vsep\|> نِ مُختَلِفَ الخَلقِ أَعشى ضَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ الحَوادِثَ ضَعضَعنَني <\|vsep\|> وَِنَّ الَّذي تَعلَمينَ اِستُعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ هادي الفَتى في البِلا <\|vsep\|> دِ صَدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخافَ العِثارَ ِذا ما مَشى <\|vsep\|> وَخالَ السُهولَةَ وَعثاً وَعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ذاكَ ما يَستَفيدُ الفَتى <\|vsep\|> وَأَيُّ اِمرِئٍ لا يُلاقي الشُرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا <\|vsep\|> بُ لا يَهتَدي القَومُ فيها مَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ ِذا سَمِعَ السامِعو <\|vsep\|> نَ لِلجُندُبِ الجَونِ فيها صَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناجِيَةٍ كَأَتانِ الثَميلِ <\|vsep\|> تُوَفّي السُرى بَعدَ أَينٍ عَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُمالِيَّةٍ تَغتَلي بِالرِدافِ <\|vsep\|> ِذا كَذَّبَ الثِماتُ الهَجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَلِكٍ كَهِلالِ السَما <\|vsep\|> ءِ أَزكى وَفاءً وَمَجداً وَخَيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلِ النَجادِ رَفيعِ العِما <\|vsep\|> دِ يَحمي المُضافَ وَيُعطي الفَقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهَوذَ وَأَنتَ اِمرُؤٌ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَبَحرُكَ في الناسِ يَعلو البُحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَنتَ عَلَيَّ العَطاءَ الجَزيلَ <\|vsep\|> وَقَد قَصَّرَ الضَنُّ مِنّي كَثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهلي فِداؤُكَ يَومَ الجِفا <\|vsep\|> رِ ِذ تَرَكَ القَيدُ خَطوي قَصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلي فِداؤُكَ عِندَ النِزالِ <\|vsep\|> ِذا كانَ دَعوى الرِجالِ الكَريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسائِل تَميماً وَعِندي البَيانُ <\|vsep\|> وَِن تَكتُموا تَجِدوني خَبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّوكَ بِالغَيبِ ما يَفتَأو <\|vsep\|> نَ يَبنونَ في كُلِّ ماءٍ جَديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَخطَرتَ أَهلَكَ عَن أَهلِهِم <\|vsep\|> فَصادَفَ قِدحُكَ فَوزاً يَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا لُقيتَ مَعَ المُخطِرينَ <\|vsep\|> وَجَدتَ الِلَهَ عَلَيهِم قَديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعدَدتَ لِلحَربِ أَوزارَها <\|vsep\|> رِماحاً طِوالاً وَخَيلاً ذُكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نَسجِ داوُودَ مَوضونَةً <\|vsep\|> تُساقُ مَعَ الحَيِّ عيراً فَعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِزدَحَمَت في المَكانِ المَضي <\|vsep\|> قِ حَتَّ التَزاحُمُ مِنها القَتيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها جَرَسٌ كَحَفيفِ الحَصا <\|vsep\|> دِ صادَفَ بِاللَيلِ ريحاً دَبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَأواءَ تُتعِبُ أَبطالَها <\|vsep\|> كَما أَتعَبَ السابِقونَ الكَسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِيادُكَ في الصَيفِ في نِعمَةٍ <\|vsep\|> تُصانُ الجِلالَ وَتُعطى الشَعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواهِمُ جُذعانُها كَالجِلا <\|vsep\|> مِ أَقرَحَ مِنها القِيادُ النُسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن غَزوَةٍ في المَصي <\|vsep\|> فِ حَتٍّ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنازِعنَ أَرسانَهُنَّ الروا <\|vsep\|> ةَ شُعثاً ِذا ما عَلَونَ الثُغورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الجَوادُ وَأَنتَ الَّذي <\|vsep\|> ِذا ما النُفوسُ مَلَأنَ الصُدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديرٌ بِطَعنَةِ يَومِ اللِقا <\|vsep\|> ءِ تَضرِبُ مِنها النِساءُ النُحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُرا <\|vsep\|> تِ يَغشى الِكامَ وَيَعلو الجُسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ <\|vsep\|> وَيَصرَعُ بِالعَبرِ أَثلاً وَدورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ميثاء دار عفا رسمها	المتقارب	مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما ِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها وَأَجشَمَها ذاكَ ِبطارَها تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطي عُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً وَطَوراً نُعالِجُ ِمرارَها تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق وَتُغشي المَفاصِلَ ِفتارَها تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها ِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا وَسَمعَ القُلوبِ وَِبصارَها أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا ِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَقَد كادَ يَغلِبُ ِسكارَها وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها تُوَفّي لِيَومٍ وَفي لَيلَةٍ ثَمانينَ نَحسُبُ ِستارَها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21942.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها <\|vsep\|> فَما ِن تَبَيَّنُ أَسطارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها <\|vsep\|> وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها <\|vsep\|> فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ <\|vsep\|> وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها <\|vsep\|> وَأَجشَمَها ذاكَ ِبطارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً <\|vsep\|> وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا <\|vsep\|> دِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطي <\|vsep\|> عُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا <\|vsep\|> رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ <\|vsep\|> سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصو <\|vsep\|> صِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً <\|vsep\|> وَطَوراً نُعالِجُ ِمرارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق <\|vsep\|> وَتُغشي المَفاصِلَ ِفتارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ <\|vsep\|> وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا <\|vsep\|> وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ <\|vsep\|> عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا <\|vsep\|> وَسَمعَ القُلوبِ وَِبصارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا <\|vsep\|> ِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ <\|vsep\|> تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ <\|vsep\|> فَقَد كادَ يَغلِبُ ِسكارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ <\|vsep\|> يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى تقرن أصم بحبل أعشى	الوافر	مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشى يَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِ فَلَستُ بِمُبصِرٍ شَيئاً يَراهُ وَليسَ بِسامِعٍ مِنّي حِواري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21943.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشى <\|vsep\|> يَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شاقتك من قتلة أطلالها	السريع	شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها بِالشِطِّ فَالوِترِ ِلى حاجِرِ فَرُكنِ مِهراسٍ ِلى مارِدِ فَقاعِ مَنفوحَةَ ذي الحائِرِ دارٌ لَها غَيَّرَ ياتِها كُلُّ مُلِثٍّ صَوبُهُ زاخِرِ وَقَد أَراها وَسطَ أَترابِها في الحَيِّ ذي البَهجَةِ وَالسامِرِ كَدُميَةٍ صُوِّرَ مِحرابُها بِمُذهَبٍ في مَرمَرٍ مائِرِ أَو بَيضَةٍ في الدِعصِ مَكنونَةٍ أَو دُرَّةٍ شيفَت لَدى تاجِرِ يَشفي غَليلَ النَفسِ لاهٍ بِها حَوراءُ تَسبي نَظَرَ الناظِرِ لَيسَت بِسَوداءَ وَلا عِنفِصٍ داعِرَةٍ تَدنو ِلى الداعِرِ عَبهَرَةُ الخَلقِ بُلاخيَّةٌ تَشوبُهُ بِالخُلُقِ الطاهِرِ عَهدي بِها في الحَيِّ قَد سُربِلَت هَيفاءَ مِثلَ المُهرَةِ الضامِرِ قَد نَهَدَ الثَديُ عَلى صَدرِها في مُشرِقٍ ذي صَبَحٍ نائِرِ لَو أَسنَدَت مَيتاً ِلى نَحرِها عاشَ وَلَم يُنقَل ِلى قابِرِ حَتّى يَقولُ الناسُ مِمّا رَأوا يا عَجَبا لِلمَيِّتِ الناشِرِ دَعها فَقَد أَعذَرتَ في حُبِّها وَاِذكُر خَنا عَلقَمَةَ الفاجِرِ عَلقَمَ لا لَستَ ِلى عامِرٍ الناقِضِ الأَوتارَ وَالواتِرِ وَاللابِسِ الخَيلَ بِخَيلٍ ِذا ثارَ غُبارُ الكَبَّةِ الثائِرِ سُدتَ بَني الأَحوَصِ لَم تَعدُهُم وَعامِرٌ سادَ بَني عامِرِ سادَ وَأَلفى قَومَهُ سادَةً وَكابِراً سادوكَ عَن كابِرِ ما يُجعَلُ الجُدُّ الظَنونُ الَّذي جُنِّبَ صَوبَ اللَجِبِ الزاخِرِ مِثلَ الفُراتِيِّ ِذا ما طَما يَقذِفُ بِالبوصِيِّ وَالماهِرِ ِنَّ الَّذي فيهِ تَدارَيتُما بُيِّنَ لِلسامِعِ وَالثِرِ حَكَّمتُموني فَقَضى بَينَكُم أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الباهِرِ لا يَأخُذُ الرَشوَةَ في حُكمِهِ وَلا يُبالي غَبَنَ الخاسِرِ لا يَرهَبُ المُنكِرَ مِنكُم وَلا يَرجوكُمُ ِلّا نَقى الصِرِ يا عَجَبَ الدَهرِ مَتى سَوَّيا كَم ضاحِكٍ مِن ذا وَمِن ساخِرِ فَاِقنَ حَياءً أَنتَ ضَيَّعتَهُ مالَكَ بَعدَ الشَيبِ مِن عاذِرِ وَلَستَ بِالأَكثَرِ مِنهُم حَصىً وَِنَّما العِزَّةُ لِلكاثِرِ وَلَستَ بِالأَثرَينِ مِن مالِكٍ وَلا أَبي بَكرٍ ذَوي الناصِرِ هُم هامَةُ الحَيِّ ِذا حُصِّلوا مِن جَعفَرٍ في السُؤدَدِ القاهِرِ أَقولُ لَمّا جاءَني فَجرُهُ سُبحانَ مِن عَلقَمَةَ الفاجِرِ عَلقَمَ لا تَسفَه وَلا تَجعَلَن عِرضَكَ لِلوارِدِ وَالصادِرِ أُؤَوِّلُ الحُكمَ عَلى وَجهِهِ لَيسَ قَضائي بِالهَوى الجائِرِ قَد قُلتُ قَولاً فَقَضى بَينَكُم وَاِعتَرَفَ المَنفورُ لِلنافِرِ كَم قَد مَضى شِعرِيَ في مِثلِهِ فَسارَ لي مِن مَنطِقٍ سائِرِ ِن تَرجِعِ الحُكمَ ِلى أَهلِهِ فَلَستَ بِالمُستي وَلا النائِرِ وَلَستَ في السِلمِ بِذي نائِلٍ وَلَستَ في الهَيجاءِ بِالجاسِرِ ِنِّيَ لَيتُ عَلى حَلفَةٍ وَلَم أُقِلهُ عَثرَةَ العاثِرِ لَيَأتِيَنهُ مَنطِقٌ سائِرٌ مُستَوثِقٌ لِلمُسمِعِ الثِرِ عَضَّ بِما أَبقى المَواسي لَهُ مِن أُمِّهِ في الزَمَنِ الغابِرِ وَكُنَّ قَد أَبقَينَ مِنها أَذىً عِندَ المَلاقي وافِيَ الشافِرِ لا تَحسَبَنّي عَنكُمُ غافِلاً فَلَستُ بِالواني وَلا الفاتِرِ وَاِسمَع فَِنّي طَبِنٌ عالِمٌ أَقطَعُ مِن شَقشَقَةِ الهادِرِ يُقسِمُ بِاللَهِ لَئِن جائَهُ عَنّي أَذىً مِن سامِعٍ خابِرِ لَيَجعَلَنّي سُبَّةً بَعدَها جُدِّعتَ يا عَلقَمُ مِن ناذِرِ أَجَذَعاً توعِدُني سادِراً لَستَ عَلى الأَعداءِ بِالقادِرِ اِنظُر ِلى كَفٍّ وَأَسرارِها هَل أَنتَ ِن أَوعَدتَني صابِري ِنّي رَأَيتُ الحَربَ ِن شَمَّرَت دارَت بِكَ الحَربُ مَعَ الدائِرِ حَولي ذَوّ الكالِ مِن وائِلٍ كَاللَيلِ مِن بادٍ وَمِن حاضِرِ المُطعِمو اللَحمَ ِذا ما شَتوا وَالجاعِلو القوتِ عَلى الياسِرِ مِن كُلِّ كَوماءَ سَحوفٍ ِذا جَفَّت مِنَ اللَحمِ مُدى الجازِرِ وَالشافِعونَ الجوعَ عَن جارِهِم حَتّى يُرى كَالغُصُنِ الناضِرِ كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ خَيفَقٍ وَسابِحٍ ذي مَيعَةٍ ضابِرِ وَكُلِّ جَوبٍ مُترَصٍ صُنعُهُ وَصارِمٍ ذي رَونَقٍ باتِرِ وَكُلِّ مِرنانٍ لَهُ أَزمَلٌ وَلَيِّنٍ أَكعُبُهُ حادِرِ وَقَد أُسَلّي الهَمَّ حينَ اِعتَرى بِجَسرَةٍ دَوسَرَةٍ عاقِرِ زَيّافَةٍ بِالرَحلِ خَطّارَةٍ تُلوي بِشَرخَي مَيسَةٍ قاتِرِ شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها وَيَومُ حَيّانَ أَخي جابِرِ في مِجدَلٍ شُيِّدَ بُنيانُهُ يَزِلُّ عَنهُ ظُفُرُ الطائِرِ يَجمَعُ خَضراءَ لَها سورَةٌ تَعصِفُ بِالدارِعِ وَالحاسِرِ باسِلَةُ الوَقعِ سَرابيلُها بيضٌ ِلى جانِبِهِ الظاهِرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem21944.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها <\|vsep\|> بِالشِطِّ فَالوِترِ ِلى حاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُكنِ مِهراسٍ ِلى مارِدِ <\|vsep\|> فَقاعِ مَنفوحَةَ ذي الحائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ لَها غَيَّرَ ياتِها <\|vsep\|> كُلُّ مُلِثٍّ صَوبُهُ زاخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَراها وَسطَ أَترابِها <\|vsep\|> في الحَيِّ ذي البَهجَةِ وَالسامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَدُميَةٍ صُوِّرَ مِحرابُها <\|vsep\|> بِمُذهَبٍ في مَرمَرٍ مائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو بَيضَةٍ في الدِعصِ مَكنونَةٍ <\|vsep\|> أَو دُرَّةٍ شيفَت لَدى تاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشفي غَليلَ النَفسِ لاهٍ بِها <\|vsep\|> حَوراءُ تَسبي نَظَرَ الناظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت بِسَوداءَ وَلا عِنفِصٍ <\|vsep\|> داعِرَةٍ تَدنو ِلى الداعِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبهَرَةُ الخَلقِ بُلاخيَّةٌ <\|vsep\|> تَشوبُهُ بِالخُلُقِ الطاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدي بِها في الحَيِّ قَد سُربِلَت <\|vsep\|> هَيفاءَ مِثلَ المُهرَةِ الضامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَهَدَ الثَديُ عَلى صَدرِها <\|vsep\|> في مُشرِقٍ ذي صَبَحٍ نائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَسنَدَت مَيتاً ِلى نَحرِها <\|vsep\|> عاشَ وَلَم يُنقَل ِلى قابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَقولُ الناسُ مِمّا رَأوا <\|vsep\|> يا عَجَبا لِلمَيِّتِ الناشِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعها فَقَد أَعذَرتَ في حُبِّها <\|vsep\|> وَاِذكُر خَنا عَلقَمَةَ الفاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلقَمَ لا لَستَ ِلى عامِرٍ <\|vsep\|> الناقِضِ الأَوتارَ وَالواتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللابِسِ الخَيلَ بِخَيلٍ ِذا <\|vsep\|> ثارَ غُبارُ الكَبَّةِ الثائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُدتَ بَني الأَحوَصِ لَم تَعدُهُم <\|vsep\|> وَعامِرٌ سادَ بَني عامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَ وَأَلفى قَومَهُ سادَةً <\|vsep\|> وَكابِراً سادوكَ عَن كابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يُجعَلُ الجُدُّ الظَنونُ الَّذي <\|vsep\|> جُنِّبَ صَوبَ اللَجِبِ الزاخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ الفُراتِيِّ ِذا ما طَما <\|vsep\|> يَقذِفُ بِالبوصِيِّ وَالماهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي فيهِ تَدارَيتُما <\|vsep\|> بُيِّنَ لِلسامِعِ وَالثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَّمتُموني فَقَضى بَينَكُم <\|vsep\|> أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الباهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَأخُذُ الرَشوَةَ في حُكمِهِ <\|vsep\|> وَلا يُبالي غَبَنَ الخاسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرهَبُ المُنكِرَ مِنكُم وَلا <\|vsep\|> يَرجوكُمُ ِلّا نَقى الصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَجَبَ الدَهرِ مَتى سَوَّيا <\|vsep\|> كَم ضاحِكٍ مِن ذا وَمِن ساخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقنَ حَياءً أَنتَ ضَيَّعتَهُ <\|vsep\|> مالَكَ بَعدَ الشَيبِ مِن عاذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ بِالأَكثَرِ مِنهُم حَصىً <\|vsep\|> وَِنَّما العِزَّةُ لِلكاثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ بِالأَثرَينِ مِن مالِكٍ <\|vsep\|> وَلا أَبي بَكرٍ ذَوي الناصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم هامَةُ الحَيِّ ِذا حُصِّلوا <\|vsep\|> مِن جَعفَرٍ في السُؤدَدِ القاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَمّا جاءَني فَجرُهُ <\|vsep\|> سُبحانَ مِن عَلقَمَةَ الفاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلقَمَ لا تَسفَه وَلا تَجعَلَن <\|vsep\|> عِرضَكَ لِلوارِدِ وَالصادِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُؤَوِّلُ الحُكمَ عَلى وَجهِهِ <\|vsep\|> لَيسَ قَضائي بِالهَوى الجائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ قَولاً فَقَضى بَينَكُم <\|vsep\|> وَاِعتَرَفَ المَنفورُ لِلنافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد مَضى شِعرِيَ في مِثلِهِ <\|vsep\|> فَسارَ لي مِن مَنطِقٍ سائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَرجِعِ الحُكمَ ِلى أَهلِهِ <\|vsep\|> فَلَستَ بِالمُستي وَلا النائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ في السِلمِ بِذي نائِلٍ <\|vsep\|> وَلَستَ في الهَيجاءِ بِالجاسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّيَ لَيتُ عَلى حَلفَةٍ <\|vsep\|> وَلَم أُقِلهُ عَثرَةَ العاثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَأتِيَنهُ مَنطِقٌ سائِرٌ <\|vsep\|> مُستَوثِقٌ لِلمُسمِعِ الثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضَّ بِما أَبقى المَواسي لَهُ <\|vsep\|> مِن أُمِّهِ في الزَمَنِ الغابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنَّ قَد أَبقَينَ مِنها أَذىً <\|vsep\|> عِندَ المَلاقي وافِيَ الشافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنّي عَنكُمُ غافِلاً <\|vsep\|> فَلَستُ بِالواني وَلا الفاتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسمَع فَِنّي طَبِنٌ عالِمٌ <\|vsep\|> أَقطَعُ مِن شَقشَقَةِ الهادِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقسِمُ بِاللَهِ لَئِن جائَهُ <\|vsep\|> عَنّي أَذىً مِن سامِعٍ خابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَجعَلَنّي سُبَّةً بَعدَها <\|vsep\|> جُدِّعتَ يا عَلقَمُ مِن ناذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَذَعاً توعِدُني سادِراً <\|vsep\|> لَستَ عَلى الأَعداءِ بِالقادِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنظُر ِلى كَفٍّ وَأَسرارِها <\|vsep\|> هَل أَنتَ ِن أَوعَدتَني صابِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَأَيتُ الحَربَ ِن شَمَّرَت <\|vsep\|> دارَت بِكَ الحَربُ مَعَ الدائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَولي ذَوّ الكالِ مِن وائِلٍ <\|vsep\|> كَاللَيلِ مِن بادٍ وَمِن حاضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُطعِمو اللَحمَ ِذا ما شَتوا <\|vsep\|> وَالجاعِلو القوتِ عَلى الياسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ كَوماءَ سَحوفٍ ِذا <\|vsep\|> جَفَّت مِنَ اللَحمِ مُدى الجازِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشافِعونَ الجوعَ عَن جارِهِم <\|vsep\|> حَتّى يُرى كَالغُصُنِ الناضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ خَيفَقٍ <\|vsep\|> وَسابِحٍ ذي مَيعَةٍ ضابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ جَوبٍ مُترَصٍ صُنعُهُ <\|vsep\|> وَصارِمٍ ذي رَونَقٍ باتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ مِرنانٍ لَهُ أَزمَلٌ <\|vsep\|> وَلَيِّنٍ أَكعُبُهُ حادِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أُسَلّي الهَمَّ حينَ اِعتَرى <\|vsep\|> بِجَسرَةٍ دَوسَرَةٍ عاقِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَيّافَةٍ بِالرَحلِ خَطّارَةٍ <\|vsep\|> تُلوي بِشَرخَي مَيسَةٍ قاتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها <\|vsep\|> وَيَومُ حَيّانَ أَخي جابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مِجدَلٍ شُيِّدَ بُنيانُهُ <\|vsep\|> يَزِلُّ عَنهُ ظُفُرُ الطائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجمَعُ خَضراءَ لَها سورَةٌ <\|vsep\|> تَعصِفُ بِالدارِعِ وَالحاسِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري لئن أمسى من الحي شاخصا	الطويل	لَعَمري لَئِن أَمسى مِنَ الحَيِّ شاخِصا لَقَد نالَ خَيصاً مِن عُفَيرَةَ خائِصا ِذا جُرِّدَت يَوماً حَسِبتَ خَميصَةً عَلَيها وَجِريالاً يُضيءُ دُلامِصا تَقَمَّرَها شَيخٌ عِشاءً فَأَصبَحَت قُضاعِيَةً تَأتي الكَواهِنَ ناشِصا فَأَقصَدَها سَهمي وَقَد كانَ قَبلَها لِأَمثالِها مِن نِسوَةِ الحَيِّ قارِصا أَتاني وَعيدُ الحوصِ مِن لِ جَعفَرٍ فَيا عَبدَ عَمرٍ لَو نَهيتَ الأَحاوِصا فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَبَكرَ بنَ وائِلٍ مَتى كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَصائِصا وَقَد مَلَأَت بَكرٌ وَمَن لَفَّ لَفَّها نُباكاً فَأَحواضَ الرَجا فَالنَواعِصا أَعَلقَمُ قَد حَكَّمتَني فَوَجَدتَني بِكُم عالِماً عَلى الحُكومَةِ غائِصا كِلا أَبَوَيكُم كانَ فَرعاً دِعامَةً وَلَكِنَّهُم زادوا وَأَصبَحتَ ناقِصا هُمُ الطَرَفُ الناكو العَدُوِّ وَأَنتُم بِقُصوى ثِلاثٍ تَأكُلونَ الوَقائِصا تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم وَجاراتُكُم جَوعى يَبِتنَ خَمائِصا يُراقِبنَ مِن جوعٍ خِلالَ مَخافَةٍ نُجومَ السَماءِ العاتِماتِ الغَوامِصا أَتوعِدُني أَن جاشَ بَحرُ اِبنِ عَمِّكُم وَبَحرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا فَلَو كُنتُمُ نَخلاً لَكُنتُم جُرامَةً وَلَو كُنتُمُ نَبلاً لَكُنتُم مَعاقِصا رَمى بِكَ في أُخراهُمُ تَركُكَ العُلى وَفَضَّلَ أَقواماً عَلَيكَ مَراهِصا فَغَضَّ جَديدَ الأَرضِ ِن كُنتَ ساخِطاً بِفيكَ وَأَحجارَ الكُلابِ الرَواهِصا فَِن تَتَّعِدني أَتَعِدكَ بِمِثلِها وَسَوفَ أَزيدُ الباقِياتِ القَوارِصا قَوافِيَ أَمثالاً يُوَسِّعنَ جِلدَهُ كَما زِدتَ في عَرضِ القَميصِ الدَخارِصا وَقَد كانَ شَيخانا ِذا ما تَلاقَيا عَدُوَّينِ شَتّى يَرمِيانِ الفَرائِصا وَما خِلتُ أَبقى بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ عِراضُ المَذاكي المُسنِفاتِ القَلائِصا فَهَل أَنتُمُ ِلّا عَبيداً وَِنَّما تُعَدّونَ خوصاً في الصَديقِ لَوامِصا تَخامُصُكُم عَن حَقِّكُم غَيرُ طائِلٍ عَلى ساعَةٍ ما خِلتُ فيها تَخامُصا فَِن يَلقَ قَومي قَومَهُ تَرَ بَينَهُم قِتالاً وَأَكسارَ القَنا وَمَداعِصا أَلَم تَرَ أَنَّ العَرضَ أَصبَحَ بَطنُها نَخيلاً وَزَرعاً نابِتاً وَفَصافِصا وَذا شُرُفاتٍ يُقصِرُ الطَيرُ دونَهُ تَرى لِلحَمامِ الوُرقِ فيهِ قَرامِصا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem21947.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن أَمسى مِنَ الحَيِّ شاخِصا <\|vsep\|> لَقَد نالَ خَيصاً مِن عُفَيرَةَ خائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جُرِّدَت يَوماً حَسِبتَ خَميصَةً <\|vsep\|> عَلَيها وَجِريالاً يُضيءُ دُلامِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَمَّرَها شَيخٌ عِشاءً فَأَصبَحَت <\|vsep\|> قُضاعِيَةً تَأتي الكَواهِنَ ناشِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقصَدَها سَهمي وَقَد كانَ قَبلَها <\|vsep\|> لِأَمثالِها مِن نِسوَةِ الحَيِّ قارِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني وَعيدُ الحوصِ مِن لِ جَعفَرٍ <\|vsep\|> فَيا عَبدَ عَمرٍ لَو نَهيتَ الأَحاوِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَبَكرَ بنَ وائِلٍ <\|vsep\|> مَتى كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَصائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَلَأَت بَكرٌ وَمَن لَفَّ لَفَّها <\|vsep\|> نُباكاً فَأَحواضَ الرَجا فَالنَواعِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَلقَمُ قَد حَكَّمتَني فَوَجَدتَني <\|vsep\|> بِكُم عالِماً عَلى الحُكومَةِ غائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا أَبَوَيكُم كانَ فَرعاً دِعامَةً <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُم زادوا وَأَصبَحتَ ناقِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الطَرَفُ الناكو العَدُوِّ وَأَنتُم <\|vsep\|> بِقُصوى ثِلاثٍ تَأكُلونَ الوَقائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم <\|vsep\|> وَجاراتُكُم جَوعى يَبِتنَ خَمائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراقِبنَ مِن جوعٍ خِلالَ مَخافَةٍ <\|vsep\|> نُجومَ السَماءِ العاتِماتِ الغَوامِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتوعِدُني أَن جاشَ بَحرُ اِبنِ عَمِّكُم <\|vsep\|> وَبَحرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كُنتُمُ نَخلاً لَكُنتُم جُرامَةً <\|vsep\|> وَلَو كُنتُمُ نَبلاً لَكُنتُم مَعاقِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى بِكَ في أُخراهُمُ تَركُكَ العُلى <\|vsep\|> وَفَضَّلَ أَقواماً عَلَيكَ مَراهِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَضَّ جَديدَ الأَرضِ ِن كُنتَ ساخِطاً <\|vsep\|> بِفيكَ وَأَحجارَ الكُلابِ الرَواهِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَتَّعِدني أَتَعِدكَ بِمِثلِها <\|vsep\|> وَسَوفَ أَزيدُ الباقِياتِ القَوارِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافِيَ أَمثالاً يُوَسِّعنَ جِلدَهُ <\|vsep\|> كَما زِدتَ في عَرضِ القَميصِ الدَخارِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ شَيخانا ِذا ما تَلاقَيا <\|vsep\|> عَدُوَّينِ شَتّى يَرمِيانِ الفَرائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِلتُ أَبقى بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> عِراضُ المَذاكي المُسنِفاتِ القَلائِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل أَنتُمُ ِلّا عَبيداً وَِنَّما <\|vsep\|> تُعَدّونَ خوصاً في الصَديقِ لَوامِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخامُصُكُم عَن حَقِّكُم غَيرُ طائِلٍ <\|vsep\|> عَلى ساعَةٍ ما خِلتُ فيها تَخامُصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَلقَ قَومي قَومَهُ تَرَ بَينَهُم <\|vsep\|> قِتالاً وَأَكسارَ القَنا وَمَداعِصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ العَرضَ أَصبَحَ بَطنُها <\|vsep\|> نَخيلاً وَزَرعاً نابِتاً وَفَصافِصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقد أغلقت حلقات الشباب	المتقارب	وَقَد أُغلِقَت حَلَقاتُ الشَبابِ فَأَنّى لِيَ اليَومَ أَن أَستَفيصا فَتِلكَ الَّتي حَرَّمَتكَ المَتاعَ وَأَودَت بِقَلبِكَ ِلّا شَقيصا وَِنَّكَ لَو سِرتَ عُمرَ الفَتى لِتَلقى لَها شَبَهاً أَو تَغوصا رَجَعتَ لِما رُمتَ مُستَحسِناً تَرى لِلكَواعِبِ كَهراً وَبيصا فَِن كُنتَ مِن وُدِّها يائِساً وَأَجمَعتَ مِنها بِحَجٍّ قَلوصا فَقَرِّب لِرَحلِكَ جُلذِيَّةً هَبوبَ السُرى لا تَمَلُّ النَصيصا يُشَبِّهُها صُحبَتي مَوهِناً ِذا ما اِستَتَبَّت أَتانا نَحوصا ِلَيكَ اِبنَ جَفنَةَ مِن شُقَّةٍ دَأَبتُ السُرى وَحَسَرتُ القَلوصا تَشَكّى ِلَيَّ فَلَم أُشكِها مَناسِمَ تَدمى وَخُفّاً رَهيصا يَراكَ الأَعادي عَلى رَغمِهِم تَحُلُّ عَلَيهِم مَحَلّاً عَويصا كَحَيَّةِ سَلعٍ مِنَ القاتِلاتِ تَقُدُّ الصَرامَةُ عَنكَ القَميصا ِذا ما بَدا بَدوَةً لِلعُيونِ تَذَكَّرَ ذو الضَغنِ مِنهُ المَحيصا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21948.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَد أُغلِقَت حَلَقاتُ الشَبابِ <\|vsep\|> فَأَنّى لِيَ اليَومَ أَن أَستَفيصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ الَّتي حَرَّمَتكَ المَتاعَ <\|vsep\|> وَأَودَت بِقَلبِكَ ِلّا شَقيصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ لَو سِرتَ عُمرَ الفَتى <\|vsep\|> لِتَلقى لَها شَبَهاً أَو تَغوصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَعتَ لِما رُمتَ مُستَحسِناً <\|vsep\|> تَرى لِلكَواعِبِ كَهراً وَبيصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كُنتَ مِن وُدِّها يائِساً <\|vsep\|> وَأَجمَعتَ مِنها بِحَجٍّ قَلوصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَرِّب لِرَحلِكَ جُلذِيَّةً <\|vsep\|> هَبوبَ السُرى لا تَمَلُّ النَصيصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَبِّهُها صُحبَتي مَوهِناً <\|vsep\|> ِذا ما اِستَتَبَّت أَتانا نَحوصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ اِبنَ جَفنَةَ مِن شُقَّةٍ <\|vsep\|> دَأَبتُ السُرى وَحَسَرتُ القَلوصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشَكّى ِلَيَّ فَلَم أُشكِها <\|vsep\|> مَناسِمَ تَدمى وَخُفّاً رَهيصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَراكَ الأَعادي عَلى رَغمِهِم <\|vsep\|> تَحُلُّ عَلَيهِم مَحَلّاً عَويصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحَيَّةِ سَلعٍ مِنَ القاتِلاتِ <\|vsep\|> تَقُدُّ الصَرامَةُ عَنكَ القَميصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعلقم قد صيرتني الأمور	المتقارب	أَعَلقَمُ قَد صَيَّرَتني الأُمورُ ِلَيكَ وَما كانَ لي مَنكَصُ كَساكُم عُلاثَةُ أَثوابَهُ وَوَرَّثَكُم مَجدَهُ الأَحوَصُ وَكُلُّ أُناسٍ وَِن أَفحَلوا ِذا عايَنوا فَحلَكُم بَصبَصوا وَِن فَحَصَ الناسُ عَن سَيِّدٍ فَسَيِّدُكُم عَنهُ لا يُفحَصُ فَهَل تُنكَرُ الشَمسُ في ضَوئها أَوِ القَمَرُ الباهِرُ المُبرِصُ فَهَب لي ذُنوبي فَدَتكَ النُفوسُ وَلا زِلتَ تَنمي وَلا تَنقُصُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21949.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_5\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَلقَمُ قَد صَيَّرَتني الأُمورُ <\|vsep\|> ِلَيكَ وَما كانَ لي مَنكَصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَساكُم عُلاثَةُ أَثوابَهُ <\|vsep\|> وَوَرَّثَكُم مَجدَهُ الأَحوَصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أُناسٍ وَِن أَفحَلوا <\|vsep\|> ِذا عايَنوا فَحلَكُم بَصبَصوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن فَحَصَ الناسُ عَن سَيِّدٍ <\|vsep\|> فَسَيِّدُكُم عَنهُ لا يُفحَصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل تُنكَرُ الشَمسُ في ضَوئها <\|vsep\|> أَوِ القَمَرُ الباهِرُ المُبرِصُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا فشل في ولا سقاط	الرجز	لا فَشَلٌ فِيَّ وَلا سِقاطُ لَيسَ أَوانَ يُكرَهُ الخِلاطُ بَنو شُرَحبيلَ سِوىً بِساطُ وَعَنهُمُ ضُبَيعَةُ المِضراطُ صَمَحمَحٌ مُجَرَّبٌ عَيّاطُ وَوائِلٌ كَأَنَّهُ مُخاطُ يَزِلُّ عَن جَبهَتِهِ الأَمشاطُ لَقَد مُنوا بِتَيِّحانٍ ساطي ثَبتٍ ِذا قيلَ لَهُ يُعاطي أَخرَجَ حُضراً غَيرَ ذي نِياطِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem21950.html	الأعشى	ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:\|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي\|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-asha	null	null	null	null	<\|meter_15\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا فَشَلٌ فِيَّ وَلا سِقاطُ <\|vsep\|> لَيسَ أَوانَ يُكرَهُ الخِلاطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو شُرَحبيلَ سِوىً بِساطُ <\|vsep\|> وَعَنهُمُ ضُبَيعَةُ المِضراطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَمَحمَحٌ مُجَرَّبٌ عَيّاطُ <\|vsep\|> وَوائِلٌ كَأَنَّهُ مُخاطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزِلُّ عَن جَبهَتِهِ الأَمشاطُ <\|vsep\|> لَقَد مُنوا بِتَيِّحانٍ ساطي </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.