poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
متى الدين يا أم العلاء فقد أنى
|
الطويل
|
متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى أَنَاهُ مُؤَدَّىً للغَرِيمِ المُطالبِ لقد طالما استَنسَأتِ ِمّا لِتَظلمِى وِمّا لتُرضِى بالقَليلِ المُقاربِ لقد زَعَم الواشونَ أَنِّى صَرَمتُهَا وكلُّ الذى عدُّوا مَقالةُ كاذبِ وكيفَ عَزاءُ النَّفسِ عنها وحبُّهَا يزيدُ ِذَا ما رثَّ وَصلُ الكَواعِبِ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59081.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى <|vsep|> أَنَاهُ مُؤَدَّىً للغَرِيمِ المُطالبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد طالما استَنسَأتِ ِمّا لِتَظلمِى <|vsep|> وِمّا لتُرضِى بالقَليلِ المُقاربِ </|bsep|> <|bsep|> لقد زَعَم الواشونَ أَنِّى صَرَمتُهَا <|vsep|> وكلُّ الذى عدُّوا مَقالةُ كاذبِ </|bsep|> </|psep|>
|
وما عود تضمن بطن عرض
|
الوافر
|
وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍ يَمانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا يَحِنُّ ِذَا الرَّكائِبُ باكرتهُ ضُحَيًّا أَو هَبَبنَ لهُ أَصِيلا بِوادٍ لاَ يُفارقُ عُدوَتَيهِ أَسنَّ بهِ وكانَ بهِ فَصِيلا فَبُدِّلَ مَشرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً وَظِمأً بَعدَ قصرَتِهِ طويلا وَبُدِّلَ حَرَّةً وَجَمَادض أَرضٍ يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا بِأَنكرَ لَوعَةً مِنّى وَوَجداً عَلَى ِضمارِىَ الهَجرَ الطَّوِيلا
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem59083.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍ <|vsep|> يَمانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا </|bsep|> <|bsep|> يَحِنُّ ِذَا الرَّكائِبُ باكرتهُ <|vsep|> ضُحَيًّا أَو هَبَبنَ لهُ أَصِيلا </|bsep|> <|bsep|> بِوادٍ لاَ يُفارقُ عُدوَتَيهِ <|vsep|> أَسنَّ بهِ وكانَ بهِ فَصِيلا </|bsep|> <|bsep|> فَبُدِّلَ مَشرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً <|vsep|> وَظِمأً بَعدَ قصرَتِهِ طويلا </|bsep|> <|bsep|> وَبُدِّلَ حَرَّةً وَجَمَادض أَرضٍ <|vsep|> يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا </|bsep|> </|psep|>
|
ودعت نجدا بعد هجر هجرته
|
الطويل
|
وَدَّعتُ نَجداً بَعدَ هَجرٍ هَجَرتُهُ قَدِيماً فَحَيّانِي سَقَتهُ الغَمائِمُ أَلاَ يَا أُمَيمَ القَلبِ نَرضى ِذا بَدَا لَنَا مِنكِ وُدٌّ مِثلُ وُدّيكِ دَائِمُ هَجَرتُكِ أَيّاماً بِذِى الغَمرِ ِنّني عَلَى هَجرِ أَيّامٍ بذِى الغَمرَِ نادِمُ هَجَرتُكَ ِشفاقاً عَلَيكِ مِنَ الرّدى وَخَوفَ الأعادِى وَاجتِنَابَ النَّمائِمِ فَلَمَّا انقَضَت أَيّامُ ذِى الغَمرِ وَارتَمَت بِكِ الدّارُ لاَمَتنى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ وَِنّى وَذَاكَ الهَجرَ لَو تَعلَمينَهُ كَعَازِبةٍ عَن طِفلِهَا وَهىَ رَائِمُ مَتى تَطرَحى قَولَ الوُشَاةِ وَتُخلِصى لنا الوُدَّ يَذهَب عَنكِ مِنّا الذَّمائِمُ وَمَا بَينَ تَفرِيقِ النَّوَى بَينَ مَن تَرَى مِنَ الحيِّ ِلاّ أَن تَهُبَّ السَّمائِمُ وَرُبَّ خَليلٍ سَوفَ تَفجَعُهُ النَّوى بِخُلصَانِهِ لَو قَد تَغَنّى الحَمائِمُ وَلَيسَ عَلَينَا أَن تَبينَ بِكِ النَّوى فَتَنأَي ولاَ مِن أَن تَموتَ النّمائِمُ وَلكِن عَلَينَا أَن تَجُودِى بنائلٍ لِغَيرِى وَيَلحَانى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ فَما أَعلَمَ الواشِينَ بِالسِّرِّ بَينَنَا وَنَحنُ كِلانَا لِلمَوَدَّةِ كاتِمُ وَمَا نَلتَقى ِلاّ الفُجَاءَةَ بَعدَ ما نَرى أَنَّ أَدنى عَهدِنا المُتَقادِمُ وَمَا نَلتَقى ِلاّ لِماماً عَلَى عِدىً عِدَادَ الثُّرَيّا وَهىَ مِنكِ الغَنائمُ أُدَارِى بِهِجرَانيكِ صِيداً كأَنَّمَا بنفِهِم مِن أَن يَرَونى الغَمائِمُ فأشهَدُ عِندَ اللهِ لاَ زِلتُ لاَئماً لِنفسِىَ ما دَامَت بِمَرَّ الكَظائِمُ لِمَنعَى مالاً مِن أُمَيمَةَ بَعدَ ما دُعِيتُ ِليها ِنّ شَجوِى لَدَائِمُ تباعَدتُ حَتَّى حِيلَ بيني وبينَهَا كما مِن مَكانِ الفَرقَدَينِ النَّعائِمُ
|
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem59085.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> وَدَّعتُ نَجداً بَعدَ هَجرٍ هَجَرتُهُ <|vsep|> قَدِيماً فَحَيّانِي سَقَتهُ الغَمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ يَا أُمَيمَ القَلبِ نَرضى ِذا بَدَا <|vsep|> لَنَا مِنكِ وُدٌّ مِثلُ وُدّيكِ دَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرتُكِ أَيّاماً بِذِى الغَمرِ ِنّني <|vsep|> عَلَى هَجرِ أَيّامٍ بذِى الغَمرَِ نادِمُ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرتُكَ ِشفاقاً عَلَيكِ مِنَ الرّدى <|vsep|> وَخَوفَ الأعادِى وَاجتِنَابَ النَّمائِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا انقَضَت أَيّامُ ذِى الغَمرِ وَارتَمَت <|vsep|> بِكِ الدّارُ لاَمَتنى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّى وَذَاكَ الهَجرَ لَو تَعلَمينَهُ <|vsep|> كَعَازِبةٍ عَن طِفلِهَا وَهىَ رَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى تَطرَحى قَولَ الوُشَاةِ وَتُخلِصى <|vsep|> لنا الوُدَّ يَذهَب عَنكِ مِنّا الذَّمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بَينَ تَفرِيقِ النَّوَى بَينَ مَن تَرَى <|vsep|> مِنَ الحيِّ ِلاّ أَن تَهُبَّ السَّمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ خَليلٍ سَوفَ تَفجَعُهُ النَّوى <|vsep|> بِخُلصَانِهِ لَو قَد تَغَنّى الحَمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ عَلَينَا أَن تَبينَ بِكِ النَّوى <|vsep|> فَتَنأَي ولاَ مِن أَن تَموتَ النّمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن عَلَينَا أَن تَجُودِى بنائلٍ <|vsep|> لِغَيرِى وَيَلحَانى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَعلَمَ الواشِينَ بِالسِّرِّ بَينَنَا <|vsep|> وَنَحنُ كِلانَا لِلمَوَدَّةِ كاتِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا نَلتَقى ِلاّ الفُجَاءَةَ بَعدَ ما <|vsep|> نَرى أَنَّ أَدنى عَهدِنا المُتَقادِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا نَلتَقى ِلاّ لِماماً عَلَى عِدىً <|vsep|> عِدَادَ الثُّرَيّا وَهىَ مِنكِ الغَنائمُ </|bsep|> <|bsep|> أُدَارِى بِهِجرَانيكِ صِيداً كأَنَّمَا <|vsep|> بنفِهِم مِن أَن يَرَونى الغَمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> فأشهَدُ عِندَ اللهِ لاَ زِلتُ لاَئماً <|vsep|> لِنفسِىَ ما دَامَت بِمَرَّ الكَظائِمُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَنعَى مالاً مِن أُمَيمَةَ بَعدَ ما <|vsep|> دُعِيتُ ِليها ِنّ شَجوِى لَدَائِمُ </|bsep|> </|psep|>
|
هل القلب عن ذكرى أميمة ذاهل
|
الطويل
|
هَلِ القَلبُ عَن ذِكرَى أُمَيمَةَ ذَاهِلُ نَعَم حِينَ يَمشي بى ِلى القَبرِ حَامِلُ بِنَفسِىَ مَن لا تَقنَعُ النَّفسُ دُونَهُ وَمَن لاَ يَنالُ النُّجحَ فيه العَوَاذِلُ وَمَن لَو رَنى بَينَ صَفَّينِ مِنهُمَا صَدِيقي وَمُستَولِى العَدَاوَةِ باسِلُ لَخَذَّلَ ِخوَانى ِذا ما رَأَيتُهُ عَلَىَّ مَعَ القَومِ الَّذِينَ أُقَاتِلُ وَلَو جِئتُ أَستَسقى شَرَاباً وَعِندَهُ عُيُونٌ رَوِيّاتٌ لَهُنَّ جَدَاوِلُ صَدِياًّ لَمَا قالت ليَ اشرَب وما دَرَت أَفى العامِ أَروى أَم ِذا عَاد قابِلُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem59086.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> هَلِ القَلبُ عَن ذِكرَى أُمَيمَةَ ذَاهِلُ <|vsep|> نَعَم حِينَ يَمشي بى ِلى القَبرِ حَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> بِنَفسِىَ مَن لا تَقنَعُ النَّفسُ دُونَهُ <|vsep|> وَمَن لاَ يَنالُ النُّجحَ فيه العَوَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَو رَنى بَينَ صَفَّينِ مِنهُمَا <|vsep|> صَدِيقي وَمُستَولِى العَدَاوَةِ باسِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَخَذَّلَ ِخوَانى ِذا ما رَأَيتُهُ <|vsep|> عَلَىَّ مَعَ القَومِ الَّذِينَ أُقَاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو جِئتُ أَستَسقى شَرَاباً وَعِندَهُ <|vsep|> عُيُونٌ رَوِيّاتٌ لَهُنَّ جَدَاوِلُ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلى روحا مصعدين فسلما
|
الطويل
|
خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا عَلَى نِسوَةٍ بالعابِدَينِ مِلاحِ فَِن أَنتُما كَلَّمتُمَاهُنَّ فَاشكُوا دَوَىً دَنَفاً يَزدَادُ كُلَّ صَبَاحِ ِلَى مُطفِلٍ مِنهُنَّ مَهضومَةِ الحَشَا مُسَلسَلَةِ المَتنَينِ وَهيَ رَداحَ لَقَد تَرَكتنى ما أَعِى لِمُحَدِّثٍ حَدِيثاً وما اَروى بَبردِ قَراح
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59088.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا <|vsep|> عَلَى نِسوَةٍ بالعابِدَينِ مِلاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنتُما كَلَّمتُمَاهُنَّ فَاشكُوا <|vsep|> دَوَىً دَنَفاً يَزدَادُ كُلَّ صَبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى مُطفِلٍ مِنهُنَّ مَهضومَةِ الحَشَا <|vsep|> مُسَلسَلَةِ المَتنَينِ وَهيَ رَداحَ </|bsep|> </|psep|>
|
وطئت على أعناق قيس فما اشتكت
|
الطويل
|
وَطئتُ عَلَى أَعنَاقِ قَيسٍ فما اشتَكَت هَوَانى ولاَ أَحفَى تَحَرُّكُهَا نَعلِى وَقَيسٌ كَثُعلِ الشّاه في الضَّرعِ لاَ تَرى أَذَلَّ وَلاَ أَخفَى مَكاناً مِنَ الثُّعلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59090.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَطئتُ عَلَى أَعنَاقِ قَيسٍ فما اشتَكَت <|vsep|> هَوَانى ولاَ أَحفَى تَحَرُّكُهَا نَعلِى </|bsep|> </|psep|>
|
قفى يا اميم القلب نقض لبانة
|
الطويل
|
قِفِى يَا اُمَيمَ القَلبِ نَقضِ لُبَانَةً ونَشكُ الهَوى ثُمَّ افعَلى ما بَدَالكِ سَلِى البانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَحِ الَّذِى بِهِ الماءُ هَل حيَّيتُ أَطلالَ دَارِكِ وَهَل قُمتُ بَعدَ الرائِحينَ عَشِيَّةً مَقَامَ أخى البَغضاءِ واختَرتُ ذلكِ وهَل كَفكَفَت عَيناىَ في الدّارِ عَبرةً فُرَادَى كَنَظمِ البُّؤلُؤِ المُتَهَالِكِ فَيابانَةَ الوادى أَلَيسَت مُصِيبَةً مِنَ اللهِ أَن تُحمَى عَلَينَا ظِلالُكِ ويابانَةَ الوادى أَثِيبى مُتَيَّماً أَخا سَقَمٍ لَبَّستِهِ في حِبَالِكِ وكلَّفتِنى مَن لا أُطِيقُ كَلاَمَهُ نَهَاراً وَلاَ لَيلاً وَلاَ بينَ ذَلِكِ هَوِيتُ ولم تَهوَى وكُنتِ ضَعيفَةً فهذا بَلاَءٌ قَد بُلِيتُ بِذَلِكِ وأَذهَبُ غَضبَاناً وأرجِعُ راضياً وأُقسِمُ ما أَرضَيتِنى بَينَ ذلكِ يَقُولونَ ذَرها وَاعتَزِلها وَِنّما يُسَاوِى ذَهابَ النَّفسِ عِندى اعتزِالُك عَدِمتُكِ مِن نَفسِ فَأَنتِ سَقَيتنى كُؤُوسَ الرَّى في حُبِّ مَن لَم يُبَالِكِ وَمَنَّيتِنى لُقيَانَ مَن لَستُ لاقياً نضهَار ولا لَيلى بَينَ ذَلِكِ فما بِكِ من صَبرٍ ولا مِن جَلادَةٍ ولا مِن عَزاءٍ فَاهلِكى في الهَوَالِكِ لِيَهنِك ِمساكى بِكَفِّى عَلَى الحَشا وِذرَاء عَينى دَمعَها فِى زِيالِكِ وَلَو قُلتِ طَأ في النَّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ هُدًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنَا مِن وِصَالِكِ لَقَدَّمتُ رِجلى نَحوَهَا فَوَطئتُهَا هُدًى مِنكِ لى أَوغَيَّةً مِن ضَلاَلِكِ وَيُسقَى مُحِبٌّ مِن شَرَابِكِ شَربَةً يَعيشُ بِها ِذ حِيلَ دُونَ حَلالِكِ أَرَى النّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وِنّما رَجائى الّذى أَرجو جَداً مِن نَوَالِكِ أَينِى افِى يُمنى يَدَيكِ جَعلتِنى فَأَفرَحَ أَم صَيَّرتِنى في شِمَالِكِ لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59092.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قِفِى يَا اُمَيمَ القَلبِ نَقضِ لُبَانَةً <|vsep|> ونَشكُ الهَوى ثُمَّ افعَلى ما بَدَالكِ </|bsep|> <|bsep|> سَلِى البانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَحِ الَّذِى <|vsep|> بِهِ الماءُ هَل حيَّيتُ أَطلالَ دَارِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل قُمتُ بَعدَ الرائِحينَ عَشِيَّةً <|vsep|> مَقَامَ أخى البَغضاءِ واختَرتُ ذلكِ </|bsep|> <|bsep|> وهَل كَفكَفَت عَيناىَ في الدّارِ عَبرةً <|vsep|> فُرَادَى كَنَظمِ البُّؤلُؤِ المُتَهَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَيابانَةَ الوادى أَلَيسَت مُصِيبَةً <|vsep|> مِنَ اللهِ أَن تُحمَى عَلَينَا ظِلالُكِ </|bsep|> <|bsep|> ويابانَةَ الوادى أَثِيبى مُتَيَّماً <|vsep|> أَخا سَقَمٍ لَبَّستِهِ في حِبَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّفتِنى مَن لا أُطِيقُ كَلاَمَهُ <|vsep|> نَهَاراً وَلاَ لَيلاً وَلاَ بينَ ذَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> هَوِيتُ ولم تَهوَى وكُنتِ ضَعيفَةً <|vsep|> فهذا بَلاَءٌ قَد بُلِيتُ بِذَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> وأَذهَبُ غَضبَاناً وأرجِعُ راضياً <|vsep|> وأُقسِمُ ما أَرضَيتِنى بَينَ ذلكِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُولونَ ذَرها وَاعتَزِلها وَِنّما <|vsep|> يُسَاوِى ذَهابَ النَّفسِ عِندى اعتزِالُك </|bsep|> <|bsep|> عَدِمتُكِ مِن نَفسِ فَأَنتِ سَقَيتنى <|vsep|> كُؤُوسَ الرَّى في حُبِّ مَن لَم يُبَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنَّيتِنى لُقيَانَ مَن لَستُ لاقياً <|vsep|> نضهَار ولا لَيلى بَينَ ذَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> فما بِكِ من صَبرٍ ولا مِن جَلادَةٍ <|vsep|> ولا مِن عَزاءٍ فَاهلِكى في الهَوَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَهنِك ِمساكى بِكَفِّى عَلَى الحَشا <|vsep|> وِذرَاء عَينى دَمعَها فِى زِيالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو قُلتِ طَأ في النَّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ <|vsep|> هُدًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنَا مِن وِصَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدَّمتُ رِجلى نَحوَهَا فَوَطئتُهَا <|vsep|> هُدًى مِنكِ لى أَوغَيَّةً مِن ضَلاَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُسقَى مُحِبٌّ مِن شَرَابِكِ شَربَةً <|vsep|> يَعيشُ بِها ِذ حِيلَ دُونَ حَلالِكِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى النّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وِنّما <|vsep|> رَجائى الّذى أَرجو جَداً مِن نَوَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> أَينِى افِى يُمنى يَدَيكِ جَعلتِنى <|vsep|> فَأَفرَحَ أَم صَيَّرتِنى في شِمَالِكِ </|bsep|> </|psep|>
|
أمصعب قد نجوت من الأعادى
|
الوافر
|
أَمُصعَبُ قد نَجَوتَ مِنَ الأعادى ولم تُصبح بِمُعتَرَكٍ قتيلا ثَأَرتَ مُزَاحِماً وسَرَرتَ قَيساً وكُنتَ لِمَا هَمَمتَ بِه فَعولا دعوتُ بأَكلُبٍ ودَعَوتَ قَيساً فلا كُشُفاً دَعَوتَ ولا قليلا ونادى مُصعَبٌ قيساً فجاءت ونادَيتُ المُرَجّى والخَذولا فلا تَشلَل يداهُ ولا تَزالا تُفيَدانِ الغَنائمَ والجَزيلا ولو كانَ ابنُ عَبدِ اللهِ حيّاً لَصَبَّحَ في مَنازلِها سَلولا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59094.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَمُصعَبُ قد نَجَوتَ مِنَ الأعادى <|vsep|> ولم تُصبح بِمُعتَرَكٍ قتيلا </|bsep|> <|bsep|> ثَأَرتَ مُزَاحِماً وسَرَرتَ قَيساً <|vsep|> وكُنتَ لِمَا هَمَمتَ بِه فَعولا </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ بأَكلُبٍ ودَعَوتَ قَيساً <|vsep|> فلا كُشُفاً دَعَوتَ ولا قليلا </|bsep|> <|bsep|> ونادى مُصعَبٌ قيساً فجاءت <|vsep|> ونادَيتُ المُرَجّى والخَذولا </|bsep|> <|bsep|> فلا تَشلَل يداهُ ولا تَزالا <|vsep|> تُفيَدانِ الغَنائمَ والجَزيلا </|bsep|> </|psep|>
|
إن يك هذا من أميمة خسة
|
الطويل
|
ن يَكُ هَذَا مِن أُمَيمَةَ خِسَّةً نُطِعهَا وَنَضرِب بالسّيُوفِ جَنَاحَا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59096.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
قالوا هجتك سلول اللؤم مخفية
|
البسيط
|
قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم قد أنصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا رجالُهم شرُّ من يمشى ونسوتُهم شرُّ البريَّة واستاً ذلَّ حاميها يحكُكنَ بالصَّخر أستاهاً بها نُقَبٌ كما يَحُكُّ نِقابَ الجُربِ طالِيهَا
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem59098.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_4|> ه <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً <|vsep|> فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا </|bsep|> <|bsep|> قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم <|vsep|> قد أنصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا </|bsep|> <|bsep|> رجالُهم شرُّ من يمشى ونسوتُهم <|vsep|> شرُّ البريَّة واستاً ذلَّ حاميها </|bsep|> </|psep|>
|
يذكركم نظمي لديكم وإنني
|
الطويل
|
يذكِّرُكم نظمي لديكم ونني رهينُ البلى تحت التراب رميمُ ليرحمني من كان منكمُ راحماً لأني أثيمٌ في الأنام ذميمُ رجوت بربي والشفيعة مريمٍ بحشرٍ مهولٍ والحميمُ حميمُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59259.html
|
ابن الدمينة
|
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو هاجياً. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له (ديوان شعر - ط) من صنع ثعلب وابن حبيب.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-aldamaina
| null | null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يذكِّرُكم نظمي لديكم ونني <|vsep|> رهينُ البلى تحت التراب رميمُ </|bsep|> <|bsep|> ليرحمني من كان منكمُ راحماً <|vsep|> لأني أثيمٌ في الأنام ذميمُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا حبيبا زواه عني البعاد
|
الخفيف
|
يا حبيبا زواه عنّي البعاد وتدانى منه الوفا والودادُ وأديبا سما به الفضل واعت زّ لديه النشاء والنشاد كل يوم لي طرفةٌ منك يغدو ال طرف رهنا لحسنها الفؤاد وأرى صحفك الأنيقة عندي كرياض قد باكرتها العهاد فبأرواحها لنفسي ارتياحٌ وبأدواحها لأنسي ارتياد فابقَ دهراً تزدادُ فضلاً من ال له وتشقى بفضلك الحسّادُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem60379.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_0|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبا زواه عنّي البعاد <|vsep|> وتدانى منه الوفا والودادُ </|bsep|> <|bsep|> وأديبا سما به الفضل واعت <|vsep|> زّ لديه النشاء والنشاد </|bsep|> <|bsep|> كل يوم لي طرفةٌ منك يغدو ال <|vsep|> طرف رهنا لحسنها الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> وأرى صحفك الأنيقة عندي <|vsep|> كرياض قد باكرتها العهاد </|bsep|> <|bsep|> فبأرواحها لنفسي ارتياحٌ <|vsep|> وبأدواحها لأنسي ارتياد </|bsep|> </|psep|>
|
ومضى يؤمك فانثنيت أود لو
|
الكامل
|
ومضى يؤمّك فانثنيتُ أودّ لو أني اتّخذت مع الرسول سبيلا وأخذتَ قلبي يا رسول فليتَني قد كنتُ دونكَ للفؤاد رسولا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61042.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ومضى يؤمّك فانثنيتُ أودّ لو <|vsep|> أني اتّخذت مع الرسول سبيلا </|bsep|> </|psep|>
|
يا حبيبا أغرى القلوب فأضحى
|
الخفيف
|
يا حبيبا أغرى القلوب فأضحى كل قلب به رهين أسار ثم ولى فسرن في ثره مس ترشدات بطيبه في القفار دمت مستفتيا وأنت عليمٌ بعلاج الأشواق والانتظار ولديك الدواء فامنن وما ذا ك ذا اسطعت غير قرب المزار
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61043.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبا أغرى القلوب فأضحى <|vsep|> كل قلب به رهين أسار </|bsep|> <|bsep|> ثم ولى فسرن في ثره مس <|vsep|> ترشدات بطيبه في القفار </|bsep|> <|bsep|> دمت مستفتيا وأنت عليمٌ <|vsep|> بعلاج الأشواق والانتظار </|bsep|> </|psep|>
|
أنت في الدنيا كضيف نازل
|
الرمل
|
أنت في الدنيا كضيفٍ نازلٍ حلّ في الأحياء حينا وانصرف فاحيَ بالذكر ذا العمر انقضى واجعل الرم من الجسم خلف
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61044.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_3|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أنت في الدنيا كضيفٍ نازلٍ <|vsep|> حلّ في الأحياء حينا وانصرف </|bsep|> </|psep|>
|
قف بي نحي رباها أيها الحادي
|
البسيط
|
قِف بي نُحيِّ رُباها أيّها الحادي فتلك أبياتها في عدوةِ الوادي قد خيّمت باللوى الغربيّ ضاربةً عليه أطنابها من غير أوتاد مقيمةٌ لم تقم لا على سفَر ما ينقضي بين تأويب وسد تمشي الهويني كما مرّ النسيم ضحى في هودجٍ من شعاع النور وقاد يحجّب البعدُ سيماها فان قربت صدّت دلالا فزادت غلّة الصادي يسارق الطرف عين الشمس منظرها فالشمس من دونها حلّت بمرصاد حتى ذا هجعت في ليلها ظفرت منها العيون بلمج الميسم البادي فنبئينا رعاك اللّهُ جارتنا بل انت سوغٌ لنا من عهد ميلاد قد انقطعنا فما ن بيننا صلةٌ ولا سبيلٌ لملاّح ولا حاد ولم يكن بيننا سدّ وقد ضربت أيدي الفضا دون لقيانا بأسداد ما ن ينالكم للبرق منطلقٌ ولا يقرب منكم سير منطاد ونما رسلنا الأنوار حاكية نار الصليب تبدّت فوق أنجاد تهدي لنا عنكم رمزا تعود لكم بمثله بين غصدار ويراد يا ليت شعري هل تدرين موضعنا وهل لديك رجالٌ اهل أرساد وهل رأوا ركبنا النوريّ منطلقا في ليلهم بين تصويب وصعاد وهل أقاموا لنا مثل الذي رفعت باؤُنا لك من تكريم عبّاد فذي هياكلك الشماءُ قد شخصت هاماتها في الذرى أمثال أطواد رأوك للحسن معبودا وما وهموا فالحسن معبود عشاق وزُهّاد لعلّ للأرض هذا الحظ عندكم ونها لو علمتم دار فساد وعلّك اليوم خلوٌ من مفاسدها وان نكن قد خلقنا خلق أنداد أنت الفتيّةُ لا تدرين مفسدةً أين المفاسد من أخلاق أولاد ضلّ الجميع وتاهوا في غوايتهم فما اهتدى حاضرٌ منهم ولا باد وأصبح الزور مرفوع اللواء بهم وقائل الحق موصوفاً بلحاد قام الخسام بما لا يعملون له كنها ولم تره أبصار أشهاد شغبٌ تفاقم في الأجيال واضطرمت به العداوات دهرا بين أكباد أما كفاكم بني الأنسان شقوتكم وأنكم للمنايا جدّ وراد وما تعانون من جهد الحياة وقد أمست كوقرٍ ثقيل فوق أكتاد ومن تقلّب أطوار الزمان بكم كأنما هو حرباء بأعواد ومن مراغمة الأقدار طاردة لكم كتيار يم حول طرّاد ومن مزاولة الأرزاق بغيتها تزاحمون بأقدام وأعضاد ومن مكابدة الأدواء صاطية ومن نوازل لا تحصى بتعداد فمالكم تسعدون الدهر بعضكم لكيد بعض به يا شر سعاد فنما أرضنا دار السلام لمن يبغي السلام ودار الحرب للعادي كلنا فوقها رهن الزوال فلا أضلّ بعد الكفى من سعي مزداد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem61045.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قِف بي نُحيِّ رُباها أيّها الحادي <|vsep|> فتلك أبياتها في عدوةِ الوادي </|bsep|> <|bsep|> قد خيّمت باللوى الغربيّ ضاربةً <|vsep|> عليه أطنابها من غير أوتاد </|bsep|> <|bsep|> مقيمةٌ لم تقم لا على سفَر <|vsep|> ما ينقضي بين تأويب وسد </|bsep|> <|bsep|> تمشي الهويني كما مرّ النسيم ضحى <|vsep|> في هودجٍ من شعاع النور وقاد </|bsep|> <|bsep|> يحجّب البعدُ سيماها فان قربت <|vsep|> صدّت دلالا فزادت غلّة الصادي </|bsep|> <|bsep|> يسارق الطرف عين الشمس منظرها <|vsep|> فالشمس من دونها حلّت بمرصاد </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا هجعت في ليلها ظفرت <|vsep|> منها العيون بلمج الميسم البادي </|bsep|> <|bsep|> فنبئينا رعاك اللّهُ جارتنا <|vsep|> بل انت سوغٌ لنا من عهد ميلاد </|bsep|> <|bsep|> قد انقطعنا فما ن بيننا صلةٌ <|vsep|> ولا سبيلٌ لملاّح ولا حاد </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن بيننا سدّ وقد ضربت <|vsep|> أيدي الفضا دون لقيانا بأسداد </|bsep|> <|bsep|> ما ن ينالكم للبرق منطلقٌ <|vsep|> ولا يقرب منكم سير منطاد </|bsep|> <|bsep|> ونما رسلنا الأنوار حاكية <|vsep|> نار الصليب تبدّت فوق أنجاد </|bsep|> <|bsep|> تهدي لنا عنكم رمزا تعود لكم <|vsep|> بمثله بين غصدار ويراد </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري هل تدرين موضعنا <|vsep|> وهل لديك رجالٌ اهل أرساد </|bsep|> <|bsep|> وهل رأوا ركبنا النوريّ منطلقا <|vsep|> في ليلهم بين تصويب وصعاد </|bsep|> <|bsep|> وهل أقاموا لنا مثل الذي رفعت <|vsep|> باؤُنا لك من تكريم عبّاد </|bsep|> <|bsep|> فذي هياكلك الشماءُ قد شخصت <|vsep|> هاماتها في الذرى أمثال أطواد </|bsep|> <|bsep|> رأوك للحسن معبودا وما وهموا <|vsep|> فالحسن معبود عشاق وزُهّاد </|bsep|> <|bsep|> لعلّ للأرض هذا الحظ عندكم <|vsep|> ونها لو علمتم دار فساد </|bsep|> <|bsep|> وعلّك اليوم خلوٌ من مفاسدها <|vsep|> وان نكن قد خلقنا خلق أنداد </|bsep|> <|bsep|> أنت الفتيّةُ لا تدرين مفسدةً <|vsep|> أين المفاسد من أخلاق أولاد </|bsep|> <|bsep|> ضلّ الجميع وتاهوا في غوايتهم <|vsep|> فما اهتدى حاضرٌ منهم ولا باد </|bsep|> <|bsep|> وأصبح الزور مرفوع اللواء بهم <|vsep|> وقائل الحق موصوفاً بلحاد </|bsep|> <|bsep|> قام الخسام بما لا يعملون له <|vsep|> كنها ولم تره أبصار أشهاد </|bsep|> <|bsep|> شغبٌ تفاقم في الأجيال واضطرمت <|vsep|> به العداوات دهرا بين أكباد </|bsep|> <|bsep|> أما كفاكم بني الأنسان شقوتكم <|vsep|> وأنكم للمنايا جدّ وراد </|bsep|> <|bsep|> وما تعانون من جهد الحياة وقد <|vsep|> أمست كوقرٍ ثقيل فوق أكتاد </|bsep|> <|bsep|> ومن تقلّب أطوار الزمان بكم <|vsep|> كأنما هو حرباء بأعواد </|bsep|> <|bsep|> ومن مراغمة الأقدار طاردة <|vsep|> لكم كتيار يم حول طرّاد </|bsep|> <|bsep|> ومن مزاولة الأرزاق بغيتها <|vsep|> تزاحمون بأقدام وأعضاد </|bsep|> <|bsep|> ومن مكابدة الأدواء صاطية <|vsep|> ومن نوازل لا تحصى بتعداد </|bsep|> <|bsep|> فمالكم تسعدون الدهر بعضكم <|vsep|> لكيد بعض به يا شر سعاد </|bsep|> <|bsep|> فنما أرضنا دار السلام لمن <|vsep|> يبغي السلام ودار الحرب للعادي </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا بميشال وافى آل هاشم من
|
البسيط
|
أَهلاً بميشالَ وافى لَ هاشمَ مِن فَضلِ الِلهِ فَقُل حُيِيتَ مِن وَلَدِ وافيتَ خَيرَ حِمىً تَمَت سَعادَتُهُ مُذ أَرَّخوكَ فَعِش بِالصَفوِ وَالرَغدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61046.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَهلاً بميشالَ وافى لَ هاشمَ مِن <|vsep|> فَضلِ الِلهِ فَقُل حُيِيتَ مِن وَلَدِ </|bsep|> </|psep|>
|
روزا فتاة بني الجاويش قد رحلت
|
البسيط
|
رُوزا فَتاةُ بَني الجاويشِ قَد رَحَلَت كَالغُصنِ لاقَتهُ ريحُ البينِ فَاِنكَسَرا في الخَمس عَشرة قَد وَلَّت فحسرتُها تَبقى مَدى الدَّهرِ لا خَمساً وَلا عَشرا أَمَّت سعادتُها العُظمى وَقد تَرَكَت صَفاءَ والدِها اِسكندَرٍ كَدرا فَخطَّ تاريخَهُ فيها يَقولُ بِهِ يا تُربةَ الوَردِ حَيّاكِ النَدى سَحَرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem61047.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رُوزا فَتاةُ بَني الجاويشِ قَد رَحَلَت <|vsep|> كَالغُصنِ لاقَتهُ ريحُ البينِ فَاِنكَسَرا </|bsep|> <|bsep|> في الخَمس عَشرة قَد وَلَّت فحسرتُها <|vsep|> تَبقى مَدى الدَّهرِ لا خَمساً وَلا عَشرا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّت سعادتُها العُظمى وَقد تَرَكَت <|vsep|> صَفاءَ والدِها اِسكندَرٍ كَدرا </|bsep|> </|psep|>
|
لقد وافاك ميخائيل نجل
|
الوافر
|
لَقَد وافاكَ ميخائيلُ نَجلٌ يُحاكي طَلعةَ الصُبحِ البَهِيِّ بِهِ راقَ الصَفاءُ لَدَيك لَمّا أَعادَ لَكَ اِسمهُ عَهدُ السَمِيِّ فَطِب وَليَحى ابراهيمُ دَهراً لَديك بِحفظِ مَولاهُ العليِّ يَعيشُ مُؤرِّخاً نَجلاً سَعيداً وَتَهنأُ مِنهُ بِالثَمرِ الشَهيِّ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61048.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد وافاكَ ميخائيلُ نَجلٌ <|vsep|> يُحاكي طَلعةَ الصُبحِ البَهِيِّ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ راقَ الصَفاءُ لَدَيك لَمّا <|vsep|> أَعادَ لَكَ اِسمهُ عَهدُ السَمِيِّ </|bsep|> <|bsep|> فَطِب وَليَحى ابراهيمُ دَهراً <|vsep|> لَديك بِحفظِ مَولاهُ العليِّ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل هاشم راحل نزل الثرى
|
البسيط
|
مِن لِ هاشمَ راحلٌ نَزَلَ الثَرى فَسَقَت شَبيبُ المَدامعِ لَحدَهُ رُكنٌ بَكاهُ الفَضلُ وَالعليا كَما باتَت ذوو الحاجاتِ تَندبُ فَقدَهُ صَرفَ الحَياةَ عَلى التُقى حَتّى ِذا وَلَّى فَنالَ صَفا النَعيم وَمَجدَهُ وافى مؤرِّخُهُ فَصاحَ مُبَشراً اليَومَ عَبد اللَهِ أَضحى عِندَهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61049.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ هاشمَ راحلٌ نَزَلَ الثَرى <|vsep|> فَسَقَت شَبيبُ المَدامعِ لَحدَهُ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ بَكاهُ الفَضلُ وَالعليا كَما <|vsep|> باتَت ذوو الحاجاتِ تَندبُ فَقدَهُ </|bsep|> <|bsep|> صَرفَ الحَياةَ عَلى التُقى حَتّى ِذا <|vsep|> وَلَّى فَنالَ صَفا النَعيم وَمَجدَهُ </|bsep|> </|psep|>
|
بشراك بالعام الجديد ولا تزل
|
الكامل
|
بُشراكَ بِالعامِ الجَديدِ وَلا تَزل تَلقى جَديداً بَعدَ طَيِّ قَديمِ فَاِنهَلَ كُؤوسَ العَيشِ في تاريخِهِ صَفواً وَدُم في غبطةٍ وَنَعيمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61050.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بُشراكَ بِالعامِ الجَديدِ وَلا تَزل <|vsep|> تَلقى جَديداً بَعدَ طَيِّ قَديمِ </|bsep|> </|psep|>
|
لميخائيل تم قران سعد
|
البسيط
|
لميخائيلَ تمَّ قِرانُ سعدٍ غَدا نَجمُ الهَناءِ لَهُ قَرينا لَقَد أَمسَت بِهِ كَفُّ الثُرَيا تَصافِحُ مِن أَناملِهِ اليَمينا وَحيَّتهُ الأَماني باسماتٍ فَاِبهجَتِ الخَواطِرَ وَالعُيونا وَقَد وافَت مؤرخةً فَنادَت تُبَشِّرُ بِالرَفاءِ وَبِالبَنينا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61051.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لميخائيلَ تمَّ قِرانُ سعدٍ <|vsep|> غَدا نَجمُ الهَناءِ لَهُ قَرينا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَمسَت بِهِ كَفُّ الثُرَيا <|vsep|> تَصافِحُ مِن أَناملِهِ اليَمينا </|bsep|> <|bsep|> وَحيَّتهُ الأَماني باسماتٍ <|vsep|> فَاِبهجَتِ الخَواطِرَ وَالعُيونا </|bsep|> </|psep|>
|
أنطون بلوني أبو الأيتام قد
|
الكامل
|
أَنطونُ بلُّوني أَبو الأَيتامِ قَد وَلَّى فادركَ رَحمةً وَنَعيما وافَى مؤرِّخُهُ فَانشدَ باكياً اليَوم قَد صارَ اليَتيمُ يَتيما
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61052.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَنطونُ بلُّوني أَبو الأَيتامِ قَد <|vsep|> وَلَّى فادركَ رَحمةً وَنَعيما </|bsep|> </|psep|>
|
زر قبر ناصرنا الكريم وقل له
|
الكامل
|
زُر قَبرَ ناصِرنا الكَريمَ وَقُل لَهُ أَصلَيتَ كُلّ حَشاشةِ نارِ الغَضى قَد سِرتَ عَنا في الشَبيبةِ راحِلاً كَالغُصنِ قَد كَسَرَتهُ عاصِفةُ القَضا غادَرتُ بَعدَكَ لَ عبُّو في أَسىً ما أَن يَزولَ عَلى عَزيزٍ قَد مَضى فَاِنعم بِطيبِ جِوارِ رَبٍّ أَرِّخوا فيهِ تَحيِّيكَ المَراحمُ وَالرِضا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61053.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر قَبرَ ناصِرنا الكَريمَ وَقُل لَهُ <|vsep|> أَصلَيتَ كُلّ حَشاشةِ نارِ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> قَد سِرتَ عَنا في الشَبيبةِ راحِلاً <|vsep|> كَالغُصنِ قَد كَسَرَتهُ عاصِفةُ القَضا </|bsep|> <|bsep|> غادَرتُ بَعدَكَ لَ عبُّو في أَسىً <|vsep|> ما أَن يَزولَ عَلى عَزيزٍ قَد مَضى </|bsep|> </|psep|>
|
ويوم به محمود طلعت قد جلا
|
الطويل
|
وَيَومٍ بِهِ مَحمودُ طَلَعَتَ قَد جَلا بَديعَ محياً بِالميامِن مَسعودِ فَوافيتُ بِالبُشرى أَباهُ مُؤرِّخاً وَقُلتُ أَلا فاهنأ بِطَلعةِ مَحمودِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61054.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَيَومٍ بِهِ مَحمودُ طَلَعَتَ قَد جَلا <|vsep|> بَديعَ محياً بِالميامِن مَسعودِ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل عز الدين شهم قد مضى
|
الكامل
|
مِن لِ عزِّ الدينِ شَهمٌ قَد مَضى عَنا كَما شاءَ القَضا المَحتومُ رُكنٌ لَقَد أَبكى المَكارمَ وَالتُقَى وَبَكى اليَتيمُ عَلَيهِ وَالمَظلومُ وَلَقَد أَجابَ دُعا الِلَهِ فَضَّمَهُ بِجِوارِ رحمتِه رِضىً وَنَعيمُ وَلِذا كَتبتُ عَلى ثَراهُ مُؤرِّخاً في مَنزلِ الأَخيارِ ِبراهيمُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61055.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ عزِّ الدينِ شَهمٌ قَد مَضى <|vsep|> عَنا كَما شاءَ القَضا المَحتومُ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ لَقَد أَبكى المَكارمَ وَالتُقَى <|vsep|> وَبَكى اليَتيمُ عَلَيهِ وَالمَظلومُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَجابَ دُعا الِلَهِ فَضَّمَهُ <|vsep|> بِجِوارِ رحمتِه رِضىً وَنَعيمُ </|bsep|> </|psep|>
|
وافاك ابراهيم نجل قد صفا
|
الكامل
|
وافاكَ ابراهيمُ نَجلٌ قَد صَفا مَعَهُ السُرورُ فَطابَ مَوردُ ريِّهِ سرَّت بَنِي الجمَّالِ طَلعةُ وَجهِهِ وَاعادَ ميخائيلَ بَعدَ مضِيِّهِ فَأَتاكَ باِسمِ زَعيمِ جُندِ اللَهِ في فَردوسِهِ وَأَتيتَ باِسمِ صَفِيِّهِ دُم أَرِّخو جَذَلاً بِكَوكَبِ سَعدهِ وَيَعيشُ مَحروساً بِسَيفِ سَميِّهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61056.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وافاكَ ابراهيمُ نَجلٌ قَد صَفا <|vsep|> مَعَهُ السُرورُ فَطابَ مَوردُ ريِّهِ </|bsep|> <|bsep|> سرَّت بَنِي الجمَّالِ طَلعةُ وَجهِهِ <|vsep|> وَاعادَ ميخائيلَ بَعدَ مضِيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتاكَ باِسمِ زَعيمِ جُندِ اللَهِ في <|vsep|> فَردوسِهِ وَأَتيتَ باِسمِ صَفِيِّهِ </|bsep|> </|psep|>
|
ليهنك أيها المولى وسام
|
الوافر
|
لِيهنِكَ أَيُّها المَولَى وِسامٌ حَصَلَت بِهِ عَلى الشَرفِ المَجيدِ بِهِ عِقدُ المُلوكِ َلَيكَ وافى يَزينُ مِن عَلائكَ أَيّ جيدِ أَفادَكَ رفعةً وَاِعتاضَ فَخراً بِفَضلِكَ ما عَلَيهِ مِن مَزيدِ سَما بِكَ أَرِّخوهُ فَجَلَّ قَدراً وَِن العِقدَ يَفخَر بِالفَريدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61057.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِيهنِكَ أَيُّها المَولَى وِسامٌ <|vsep|> حَصَلَت بِهِ عَلى الشَرفِ المَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ عِقدُ المُلوكِ َلَيكَ وافى <|vsep|> يَزينُ مِن عَلائكَ أَيّ جيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَفادَكَ رفعةً وَاِعتاضَ فَخراً <|vsep|> بِفَضلِكَ ما عَلَيهِ مِن مَزيدِ </|bsep|> </|psep|>
|
فقدت بنو الباشا عزيزا ماجدا
|
الكامل
|
فَقَدَت بَنو الباشا عَزيزاً ماجِداً تَركَ الدُموعَ لِفَقدِهِ كَالعنَدمِ رُكنٌ لَقَد هَدمَتهُ عاصِفةُ القَضا أَسَفاً وَلَكن ذِكرُهُ لَم يُهدَمِ وَلَقَد قَضى بِاللَهِ مُنتَقِلاً ِلى دارِ السَعادةِ في النعيمِ الأَعظَمِ ومُسطِّرُ التاريخِ يُنشدُ قائِلاً في العَرشِ يوسُفُ مَع يَسوع مريمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61058.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فَقَدَت بَنو الباشا عَزيزاً ماجِداً <|vsep|> تَركَ الدُموعَ لِفَقدِهِ كَالعنَدمِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ لَقَد هَدمَتهُ عاصِفةُ القَضا <|vsep|> أَسَفاً وَلَكن ذِكرُهُ لَم يُهدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد قَضى بِاللَهِ مُنتَقِلاً ِلى <|vsep|> دارِ السَعادةِ في النعيمِ الأَعظَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
حبذا للسليم أبهى قران
|
الخفيف
|
حَبَذا للسليمِ أَبهى قِرانِ طابَ فيهِ الصَفا وَراقَ النَعيمُ أَن تؤرِّخْهُ قُل كَما قُلتُ فيهِ دُم قَرينَ الهَنا وَأَنتَ سَليمُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61059.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_0|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حَبَذا للسليمِ أَبهى قِرانِ <|vsep|> طابَ فيهِ الصَفا وَراقَ النَعيمُ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس توارت فيه خير قرينة
|
الكامل
|
رَمسٌ تَوارَت فيهِ خَيرُ قَرينَةٍ كَالبَدرِ يُخسَفُ في انتصافِ الأَشهُرِ تَرَكت لبراهيمَ صبَّاغَ الأَسى وَثَوَت نَعيماً لَيسَ بِالمُتَكَدِّرِ لحِقت بِسيسيلَ الكَريمةَ أَمُّهُ فَتَلاقتا بِجوارِ رَبٍّ أَكبرِ فَكَتَبَتُ تاريخي بِجانبِ قَبرِها حَلَت عَفيفةُ بِالمَقامِ الأَطهَرِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61060.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ تَوارَت فيهِ خَيرُ قَرينَةٍ <|vsep|> كَالبَدرِ يُخسَفُ في انتصافِ الأَشهُرِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكت لبراهيمَ صبَّاغَ الأَسى <|vsep|> وَثَوَت نَعيماً لَيسَ بِالمُتَكَدِّرِ </|bsep|> <|bsep|> لحِقت بِسيسيلَ الكَريمةَ أَمُّهُ <|vsep|> فَتَلاقتا بِجوارِ رَبٍّ أَكبرِ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لعبود شوشاني الكريم ثوى
|
البسيط
|
رمسٌ لعُّبودَ شوشاني الكَريمَ ثَوى كَالسَيفِ قَد غالَهُ صَرفُ القَضا عَجلا شهمٌ مَضى فَسقَتْهُ كُلّ غاديةٍ غَيثُ الرِّضى وَسَقاهُ الدَمعُ ِذ هَطَلا قَضى الحَياةَ يَفعلُ الخَيرَ مُعتَصِماً بِاللَهِ حَتّى قَضى في عَفوِهِ أَجَلا ان رُمتَ تاريخَهُ سَطِّر بِمضجَعِهِ في دارِ مَولاهُ عَبدِ اللَهِ قَد نَزَلا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61061.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رمسٌ لعُّبودَ شوشاني الكَريمَ ثَوى <|vsep|> كَالسَيفِ قَد غالَهُ صَرفُ القَضا عَجلا </|bsep|> <|bsep|> شهمٌ مَضى فَسقَتْهُ كُلّ غاديةٍ <|vsep|> غَيثُ الرِّضى وَسَقاهُ الدَمعُ ِذ هَطَلا </|bsep|> <|bsep|> قَضى الحَياةَ يَفعلُ الخَيرَ مُعتَصِماً <|vsep|> بِاللَهِ حَتّى قَضى في عَفوِهِ أَجَلا </|bsep|> </|psep|>
|
أمسى النجيب بهذا الرمس محتجبا
|
البسيط
|
أَمسى النَجيبُ بِهَذا الرَمسِ مُحتَجِباً عَنا وَغادر ذِكراً لَيسَ يَحتَجبُ رَيّانُ أَبكى بَنِي الحِدادِ دَمعُ دَمٍ كَما بَكَت بَعدَهُ الأَقلامُ وَالكُتُبُ وَاِستَوحَشَت بَعدَهُ للعلمِ أَنديةٌ كانَت تَرِنُّ بِها الأَشعارُ وَالخُطَبُ فَصغَت بَيتاً مِن التاريخِ قُلتُ بِهِ قَد ماتَ بَعدَ النَجيبِ الشعرُ وَالأَدبُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61062.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَمسى النَجيبُ بِهَذا الرَمسِ مُحتَجِباً <|vsep|> عَنا وَغادر ذِكراً لَيسَ يَحتَجبُ </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ أَبكى بَنِي الحِدادِ دَمعُ دَمٍ <|vsep|> كَما بَكَت بَعدَهُ الأَقلامُ وَالكُتُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَوحَشَت بَعدَهُ للعلمِ أَنديةٌ <|vsep|> كانَت تَرِنُّ بِها الأَشعارُ وَالخُطَبُ </|bsep|> </|psep|>
|
قد توارى النجيب في ظل لحد
|
الخفيف
|
قَد تَوارى النَجيبُ في ظلِّ لَحدٍ غابَ فيهِ بَدرُ الحِجى وَالرَشادِ بَل ثَوى فيهِ لِلبَلاغةِ بَحرٌ باتَ يُسقى بِصيِّباتِ الغَوادي بَينَ نَثرٍ كَأَنَّهُ قَطَعُ الرَو ضِ وَنظمٍ كَالدرِّ في الأَجيادِ بَكَتِ الصُحْفُ بَعدَهُ بِدُموعٍ صَبَغَت وَجهها بِذَوبِ المِدادِ فَأَشارَ التاريخُ فيها بِنظمٍ لاقَ بَعدَ الحِدادِ بِثَوبِ الحِدادِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61063.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_0|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد تَوارى النَجيبُ في ظلِّ لَحدٍ <|vsep|> غابَ فيهِ بَدرُ الحِجى وَالرَشادِ </|bsep|> <|bsep|> بَل ثَوى فيهِ لِلبَلاغةِ بَحرٌ <|vsep|> باتَ يُسقى بِصيِّباتِ الغَوادي </|bsep|> <|bsep|> بَينَ نَثرٍ كَأَنَّهُ قَطَعُ الرَو <|vsep|> ضِ وَنظمٍ كَالدرِّ في الأَجيادِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتِ الصُحْفُ بَعدَهُ بِدُموعٍ <|vsep|> صَبَغَت وَجهها بِذَوبِ المِدادِ </|bsep|> </|psep|>
|
ناحت بنو الخوري الكرام تأسفا
|
الكامل
|
ناحَت بَنو الخُوري الكِرامَ تَأَسُّفا مِن بَعدِ حنونَ الكَريمَ الماجدِ شَهمٌ لَقَد غَدَرَت بِهِ أَيدي القَضا فَهَوَتْ بِرُكنِ فَضائلِ وَمَحامدِ قَد كانَ لِلمَلهوفِ أَفضَلَ مَلجَأ كَرَماً ولَلِأَيتامِ أَرأَفَ والدِ وَلَقَد مَضى يَبغي جِوارَ ِلهِهِ عجلاً فَكانَ لَديهِ أَكرَمَ وافدِ وَلِذاكَ نالَ كَما تؤرِّخُ عِندَهُ أَسنى الكَرامةِ في النَعيمِ الخالدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61064.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناحَت بَنو الخُوري الكِرامَ تَأَسُّفا <|vsep|> مِن بَعدِ حنونَ الكَريمَ الماجدِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ لَقَد غَدَرَت بِهِ أَيدي القَضا <|vsep|> فَهَوَتْ بِرُكنِ فَضائلِ وَمَحامدِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ لِلمَلهوفِ أَفضَلَ مَلجَأ <|vsep|> كَرَماً ولَلِأَيتامِ أَرأَفَ والدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى يَبغي جِوارَ ِلهِهِ <|vsep|> عجلاً فَكانَ لَديهِ أَكرَمَ وافدِ </|bsep|> </|psep|>
|
مضى غريغوريوس راعي الرعاة إلى
|
البسيط
|
مَضى غِريغورِيُوسْ راعي الرُعاةِ ِلى دارِ المَراحِمِ عَن دارِ الملماتِ حَبرٌ قَد اِنثَلَّ عَرشُ المَجدِ حينَ مَضى وَاِنهَدَّ مِن بَعدِهِ رُكنُ المُهِماتِ رَبُّ المَساعي الَّتي زانَت مَحاسِنُها غرّ السَجايا بِأَنواعِ المبرّاتِ أَحيا العُلومَ فَأَحيَت ذكرَهُ وَسَقى غِراسَها بِالأَيادي الحاتِمياتِ يا كَوكَباً عَن دِيارِ الشَرقِ غابَ وَكَم جَلَّى بِها مِن دياجٍ مُدلَهِمّاتِ وَارَتْكَ أَيدي القَضا عَنّا مُؤَرِخَةً يَوماً لِتُشرقَ في أُفْقِ السَماواتِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61065.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضى غِريغورِيُوسْ راعي الرُعاةِ ِلى <|vsep|> دارِ المَراحِمِ عَن دارِ الملماتِ </|bsep|> <|bsep|> حَبرٌ قَد اِنثَلَّ عَرشُ المَجدِ حينَ مَضى <|vsep|> وَاِنهَدَّ مِن بَعدِهِ رُكنُ المُهِماتِ </|bsep|> <|bsep|> رَبُّ المَساعي الَّتي زانَت مَحاسِنُها <|vsep|> غرّ السَجايا بِأَنواعِ المبرّاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَحيا العُلومَ فَأَحيَت ذكرَهُ وَسَقى <|vsep|> غِراسَها بِالأَيادي الحاتِمياتِ </|bsep|> <|bsep|> يا كَوكَباً عَن دِيارِ الشَرقِ غابَ وَكَم <|vsep|> جَلَّى بِها مِن دياجٍ مُدلَهِمّاتِ </|bsep|> </|psep|>
|
هذه عروس الحول قد أودى بها
|
الكامل
|
هَذهْ عَروسُ الحَولِ قَد أَودى بِها قَدرٌ أَذابَ بها حَشاً وَكُبودا تَرَكَت ديارَ بَني بَشارةَ فَاِنثَنى طَيبَ البِشائرِ بَعدَها تَعديدا أَبقَت مَرارةَ لَهفةٍ لِقَرينِها أَبَداً تَجَدِّدُ حُزنهُ تَجديدا فَأَتى مُؤرِّخُها يُعزِّي فاقِداً رَحلت أَنيستُهُ فَعادَ فَريدا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61066.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذهْ عَروسُ الحَولِ قَد أَودى بِها <|vsep|> قَدرٌ أَذابَ بها حَشاً وَكُبودا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت ديارَ بَني بَشارةَ فَاِنثَنى <|vsep|> طَيبَ البِشائرِ بَعدَها تَعديدا </|bsep|> <|bsep|> أَبقَت مَرارةَ لَهفةٍ لِقَرينِها <|vsep|> أَبَداً تَجَدِّدُ حُزنهُ تَجديدا </|bsep|> </|psep|>
|
لجبريل الهنا بقران سلمى
|
الوافر
|
لجبريل الهَنا بِقرانِ سَلمى يُقارنُ طِيبُهُ الحَظُّ السَعيدُ فَدامَ لَهُ مَدى الأَيّام أرِّخ صَفاءَ البالِ وَالعَيشِ الرَغيدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61067.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لجبريل الهَنا بِقرانِ سَلمى <|vsep|> يُقارنُ طِيبُهُ الحَظُّ السَعيدُ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل فرعون كريم قد سقى
|
الكامل
|
مِن لِ فَرعونَ كَريمٌ قَد سَقى مَثواهُ دَمعٌ بِالدِماءِ يَسيلُ شَهمٌ تَوارى في جَوانبِ مَضجَعٍ شَخصُ المَحامدِ في ثَراهُ نَزيلُ وَلَقَد أَجابَ دُعا الِلَهِ مُلَبياً وَعَلَيهِ مِن حَسَناتِهِ ِكليلُ فَأَتيتُ بِالتاريخِ أَرسُمُ قائِلاً أَمسى تِجاهَ العَرشِ روفائيلُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61068.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ فَرعونَ كَريمٌ قَد سَقى <|vsep|> مَثواهُ دَمعٌ بِالدِماءِ يَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ تَوارى في جَوانبِ مَضجَعٍ <|vsep|> شَخصُ المَحامدِ في ثَراهُ نَزيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَجابَ دُعا الِلَهِ مُلَبياً <|vsep|> وَعَلَيهِ مِن حَسَناتِهِ ِكليلُ </|bsep|> </|psep|>
|
سلوانس المنصور أنشأ بيعة
|
الكامل
|
سلوانُسُ المَنصورُ أَنشأَ بيعَةً لِلّهِ شاهِدَةً بِفَضلِ صَلاحِهِ فيها نزورُ رَئيسَ أَجنادِ العُلى أَرِّخ وَنَلجَأُ تَحتَ ظلِّ جَناحِهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61069.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سلوانُسُ المَنصورُ أَنشأَ بيعَةً <|vsep|> لِلّهِ شاهِدَةً بِفَضلِ صَلاحِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
لفتى بني العبسي أكرم مضجع
|
الكامل
|
لِفَتى بَنِي العَبسيِّ أَكرَمَ مَضجَعٍ قَد ضَمَّ مِنهُ عِظامَ خَيرِ كَريمِ هُوَ مَقدِسٌ أَمسى يُقامُ بِهِ الدُّعا عَن نَفسِ ثاوٍ في حِماهُ مُقيمِ لا غروَ أَن نَزَلَت مَلائكةُ العُلى تَغشاهُ بالرِّضوانِ وَالتَسليمِ فَكَذا المَلائكُ قَبلَ تاريخي لَقَد جاءَت فَزارَت بَيتَ اِبرهيمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61070.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِفَتى بَنِي العَبسيِّ أَكرَمَ مَضجَعٍ <|vsep|> قَد ضَمَّ مِنهُ عِظامَ خَيرِ كَريمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ مَقدِسٌ أَمسى يُقامُ بِهِ الدُّعا <|vsep|> عَن نَفسِ ثاوٍ في حِماهُ مُقيمِ </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ أَن نَزَلَت مَلائكةُ العُلى <|vsep|> تَغشاهُ بالرِّضوانِ وَالتَسليمِ </|bsep|> </|psep|>
|
هذه فريدة آل زالقة التي
|
الكامل
|
هَذهْ فَريدةُ لِ زالقةِ الَّتي أَصلى القُلوبَ فِراقُها نارَ الغَضى هِيَ زَوجةُ العَبسيِّ ابراهيمَ قَد لَحِقَت بِهِ عجلاً كَما شاءَ القَضا قَد جاوَرَتهُ في الحياةِ وَفي الرَدى فَوفَت لَهُ حَقَّ الوِدادِ كَما اِقتَضى وَهُناكَ وافتهُ مَلائكةُ العُلى تَهديهِ تاريخَ التَحيةِ وَالرِضى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61071.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذهْ فَريدةُ لِ زالقةِ الَّتي <|vsep|> أَصلى القُلوبَ فِراقُها نارَ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> هِيَ زَوجةُ العَبسيِّ ابراهيمَ قَد <|vsep|> لَحِقَت بِهِ عجلاً كَما شاءَ القَضا </|bsep|> <|bsep|> قَد جاوَرَتهُ في الحياةِ وَفي الرَدى <|vsep|> فَوفَت لَهُ حَقَّ الوِدادِ كَما اِقتَضى </|bsep|> </|psep|>
|
هذا النطاسي الذي من بعده
|
الكامل
|
هَذا النَطاسِيُّ الَّذي مِن بَعدِهِ بَكَتِ العُيونُ بِدَمعِ كُلِّ عَليلِ قَد كانَ مَملوك المَنافعِ مالِكاً لِلحَمدِ مَعروفاً بِكُل جَميلِ وَلَقَد مَضى فَثَوى باكرمِ جَنَّةٍ طابَت فَضَّمَت مِنهُ خَير نَزيلِ وَبِوَفدِهِ أَرِّخ مَلائكةَ العُلى حَيَّت جَميعاً وَجهَ ميخائيلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61072.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا النَطاسِيُّ الَّذي مِن بَعدِهِ <|vsep|> بَكَتِ العُيونُ بِدَمعِ كُلِّ عَليلِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مَملوك المَنافعِ مالِكاً <|vsep|> لِلحَمدِ مَعروفاً بِكُل جَميلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى فَثَوى باكرمِ جَنَّةٍ <|vsep|> طابَت فَضَّمَت مِنهُ خَير نَزيلِ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لميخائيل قد نزل الرضى
|
الطويل
|
رمسٌ لميخائيلَ قَد نَزَل الرِّضى فيهِ يُقارنُ رَحمةَ اللَه العلي مِن ل خوري مِن سُراةِ عشيرةٍ هيَ في الشمِ من الطرازِ الأَوَّلِ وَردَ الديارَ لِيَستطبَّ فَخانَهُ قَدرٌ مِن الحَدثانِ لَم يَتمهَّلِ فَكَتبَتُ بالتاريخِ فيهِ قائِلاً ناحَ الحَمامُ عَلى غَريبِ المَنزلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61073.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رمسٌ لميخائيلَ قَد نَزَل الرِّضى <|vsep|> فيهِ يُقارنُ رَحمةَ اللَه العلي </|bsep|> <|bsep|> مِن ل خوري مِن سُراةِ عشيرةٍ <|vsep|> هيَ في الشمِ من الطرازِ الأَوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَردَ الديارَ لِيَستطبَّ فَخانَهُ <|vsep|> قَدرٌ مِن الحَدثانِ لَم يَتمهَّلِ </|bsep|> </|psep|>
|
ناح ابن بولاد نقولا عندما
|
الكامل
|
ناح ابنُ بولادٍ نقولا عِندَما خَطَفَت قرينَتَهُ المَنايا الظالِمةْ وَلَّت عَلى عَجَلٍ وَأَبقَت بَعدَها حُرَقاً تؤجِّجُها الدُموعُ الساجِمةْ مَحمودةُ الأَخلاقِ عاشَت بِالتُقى وَبِصَبرِها فازَت بِحُسنِ الخاتِمهْ وَلِذا أَتى التاريخ يَدعو قائِلاً كُتِبَت لروجِينا الحَياةُ الدائِمةْ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61074.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناح ابنُ بولادٍ نقولا عِندَما <|vsep|> خَطَفَت قرينَتَهُ المَنايا الظالِمةْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّت عَلى عَجَلٍ وَأَبقَت بَعدَها <|vsep|> حُرَقاً تؤجِّجُها الدُموعُ الساجِمةْ </|bsep|> <|bsep|> مَحمودةُ الأَخلاقِ عاشَت بِالتُقى <|vsep|> وَبِصَبرِها فازَت بِحُسنِ الخاتِمهْ </|bsep|> </|psep|>
|
هذي العروس فتاة آل كرامة
|
الكامل
|
هَذي العَروسُ فَتاةُ لِ كَرامَةٍ غَدرَت بِغَضِّ صِبائها الأَيّامُ باتَت مكفنةً بِثَوبِ زَفافِها كَالبَدرِ قَد وارى سَناهُ غَمامُ تَرَكَت نِقولا مِن بَني توما وَفي أَحشائه لِلنائِبات سِهامُ أَبقَت لَهُ طِفلاً يَئنُّ لِفَقدِها فَتَزيدُ عِندَ بُكائِهِ اللامُ أَمَّت جِوارَ اللَهِ في تاريخِها فَعَلى الشَفيقةِ رَحمَةٌ وَسَلامُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61075.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذي العَروسُ فَتاةُ لِ كَرامَةٍ <|vsep|> غَدرَت بِغَضِّ صِبائها الأَيّامُ </|bsep|> <|bsep|> باتَت مكفنةً بِثَوبِ زَفافِها <|vsep|> كَالبَدرِ قَد وارى سَناهُ غَمامُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت نِقولا مِن بَني توما وَفي <|vsep|> أَحشائه لِلنائِبات سِهامُ </|bsep|> <|bsep|> أَبقَت لَهُ طِفلاً يَئنُّ لِفَقدِها <|vsep|> فَتَزيدُ عِندَ بُكائِهِ اللامُ </|bsep|> </|psep|>
|
لقد سار جبريل الكريم مهاجرا
|
الطويل
|
لَقَد سارَ جبريلُ الكَريمُ مُهاجراً ِلى اللَهِ يَبغي نَيلَ مُنيتِهِ الكُبرَى عَزيزٌ بَكى لَ المخلَّعِ بَعدَهُ عَميداً بَكاهُ الفَضلُ وَالشِّيَمُ الغرّا مَضى فَثوى في طَيِّ لَحدٍ تَنَزَّلَت مَلائِكةُ الرَحمانِ مِن فَوقهِ تَترى عَلى تُربةٍ أَرِّخ رَسَمنا بِصَفحها أَيا حامِلاً بُشرى السَلامِ لَكَ البُشرى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61076.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد سارَ جبريلُ الكَريمُ مُهاجراً <|vsep|> ِلى اللَهِ يَبغي نَيلَ مُنيتِهِ الكُبرَى </|bsep|> <|bsep|> عَزيزٌ بَكى لَ المخلَّعِ بَعدَهُ <|vsep|> عَميداً بَكاهُ الفَضلُ وَالشِّيَمُ الغرّا </|bsep|> <|bsep|> مَضى فَثوى في طَيِّ لَحدٍ تَنَزَّلَت <|vsep|> مَلائِكةُ الرَحمانِ مِن فَوقهِ تَترى </|bsep|> </|psep|>
|
باسيليوس الحبر أسقفنا ابتنى
|
الكامل
|
باسيلِيوسُ الحبرُ أسقُفنا ابتنَى بيتاً بهِ نورُ اللهِ تبلَّجا قُدسٌ بَناهُ عَلى اسمِ نيقولاوُسٍ فَغَدا حِمىً للائذينَ وَمُلتَجا فَادخُلهُ مُبتَهِلاً فَفيهِ لِكُلِّ مَن وافى يؤرِّخُهُ الشَفاعةَ تُرتَجَى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61077.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> باسيلِيوسُ الحبرُ أسقُفنا ابتنَى <|vsep|> بيتاً بهِ نورُ اللهِ تبلَّجا </|bsep|> <|bsep|> قُدسٌ بَناهُ عَلى اسمِ نيقولاوُسٍ <|vsep|> فَغَدا حِمىً للائذينَ وَمُلتَجا </|bsep|> </|psep|>
|
زر مضجعا لابن عكاوي الكريم وقل
|
البسيط
|
زُر مَضجَعاً لابنِ عَكاوي الكَريمَ وَقُل يَسقيكَ يا قَبرُ هتّانَ الرِضى سَحَرا شَهمٌ قَضى في تُقى الرَحمانِ مُدَّتهُ وَلَم يَزَل بِصَنيعِ الخَيرِ مُشتَهِرا لَقَد دَعاهُ َلَيهِ رَبُّهُ فَمَضى فَوراً وَأَبقى لَنا الأَحزانَ وَالكَدَرا فَقُلتُ ِذ أَرَّخوا لَحداً أَقامَ بِهِ بِلُطفِ مَولاهُ لطفُ اللَهِ قَد ظَفِرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61078.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجَعاً لابنِ عَكاوي الكَريمَ وَقُل <|vsep|> يَسقيكَ يا قَبرُ هتّانَ الرِضى سَحَرا </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى في تُقى الرَحمانِ مُدَّتهُ <|vsep|> وَلَم يَزَل بِصَنيعِ الخَيرِ مُشتَهِرا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد دَعاهُ َلَيهِ رَبُّهُ فَمَضى <|vsep|> فَوراً وَأَبقى لَنا الأَحزانَ وَالكَدَرا </|bsep|> </|psep|>
|
قد ناح آل الجريديني بعد فتى
|
البسيط
|
قَد ناحَ لُ الجرَيدينيِّ بُعدَ فَتىً في زَهرةِ العُمرِ خانتهُ مَناياهُ عَزيزُ قَومٍ لَقَد وَلَّى وَما بَرِحَت فيهم تَدومُ عَلى الأيامِ ذكراهُ مَضى ِلى رَبِّهِ الغَفَّارِ فَاِبتَدَرَت مَلائِكُ العَرشِ بِالرِّضوانِ تَلقاهُ فَمَن يَرُم نَظمَ تاريخٍ ينادبه غَدا رَشيد منها عِند مَولاهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61079.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد ناحَ لُ الجرَيدينيِّ بُعدَ فَتىً <|vsep|> في زَهرةِ العُمرِ خانتهُ مَناياهُ </|bsep|> <|bsep|> عَزيزُ قَومٍ لَقَد وَلَّى وَما بَرِحَت <|vsep|> فيهم تَدومُ عَلى الأيامِ ذكراهُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى ِلى رَبِّهِ الغَفَّارِ فَاِبتَدَرَت <|vsep|> مَلائِكُ العَرشِ بِالرِّضوانِ تَلقاهُ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس به من آل لطفي راحل
|
الكامل
|
رَمسٌ بِهِ مِن لِ لطفي راحلٌ حَلَّت عَلَيهِ مَراحِمُ اللَهِ الصَمَدْ شَهمٌ بِتَقوى اللَهِ عاشَ وَبرُّهُ وَرعاً وَتَحتَ رَجاءِ رَحمَتِهِ رَقَدْ وَلَقَد دَعاهُ اللَهُ نَحوَ جِوارِهِ فَأَجابَ مُبتَدِراً وَفاتَ لَنا الجَسدْ فَأَحَلَّهُ أَرَّختُ ساحَةَ دارِهِ ِذ شاءَ أَن يَحيا الحَبيبُ ِلى الأَبَدْ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61080.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ بِهِ مِن لِ لطفي راحلٌ <|vsep|> حَلَّت عَلَيهِ مَراحِمُ اللَهِ الصَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بِتَقوى اللَهِ عاشَ وَبرُّهُ <|vsep|> وَرعاً وَتَحتَ رَجاءِ رَحمَتِهِ رَقَدْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد دَعاهُ اللَهُ نَحوَ جِوارِهِ <|vsep|> فَأَجابَ مُبتَدِراً وَفاتَ لَنا الجَسدْ </|bsep|> </|psep|>
|
ناحت بني العبسي مصرع راحل
|
الكامل
|
ناحَت بَني العَبسيِّ مَصرَعَ راحِلٍ كَالرُمحِ باتَ موسَّداً تَحتَ الثَرى شَهمٌ لَقَد فَقَدَ العفاةُ بِفَقدِهِ عَوناً عَلى بُؤسِ الزَمانِ ِذا عَرا وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيمِ مزوَّداً بِتُقى الِلهِ وَبِالصَلاحِ مُؤزَّرا وَهُناكَ في التّاريخِ طابَ بِجَنَةٍ بِالفَوزِ ميخائيلُ فيها بُشِّرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61081.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناحَت بَني العَبسيِّ مَصرَعَ راحِلٍ <|vsep|> كَالرُمحِ باتَ موسَّداً تَحتَ الثَرى </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ لَقَد فَقَدَ العفاةُ بِفَقدِهِ <|vsep|> عَوناً عَلى بُؤسِ الزَمانِ ِذا عَرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيمِ مزوَّداً <|vsep|> بِتُقى الِلهِ وَبِالصَلاحِ مُؤزَّرا </|bsep|> </|psep|>
|
مضى عن آل حيدر من بكته
|
الوافر
|
مَضى عَن لِ حَيدرَ من بَكتهُ عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ ثَوى أَرضاً بِها الأَورادُ تُتلى عَلَيهِ في الصَباحِ وَفي الأَصيلِ وَتاريخي يُنادي كُلَّ حينٍ لَقَد وَجَبَ السَلامُ عَلى الخَليلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61082.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضى عَن لِ حَيدرَ من بَكتهُ <|vsep|> عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ </|bsep|> <|bsep|> سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً <|vsep|> وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ </|bsep|> <|bsep|> ثَوى أَرضاً بِها الأَورادُ تُتلى <|vsep|> عَلَيهِ في الصَباحِ وَفي الأَصيلِ </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا بأكبر وافد زار الحمى
|
الكامل
|
أَهلا بِأَكبرِ وافدٍ زارَ الحِمى مِن لِ بَيِّهِمُ أُولِى المَجدِ السني حيَّا محمدُ راشدٍ مِن وجههِ بَدرٌ تَأَلَّقَ بَهجَة لِلأَعيُنِ هَذا رَسولُ السَعدِ جاءَ مُبَشِّراً بِالصَفوِ وَالِقبالِ وَالعَيشِ الهَنِي خَلَفٌ بِهِ الرَحمانُ أَحسَن أَرِّخوا فَلِذاكَ قَد سَمّوهُ عَبدَ المُحسنِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61083.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَهلا بِأَكبرِ وافدٍ زارَ الحِمى <|vsep|> مِن لِ بَيِّهِمُ أُولِى المَجدِ السني </|bsep|> <|bsep|> حيَّا محمدُ راشدٍ مِن وجههِ <|vsep|> بَدرٌ تَأَلَّقَ بَهجَة لِلأَعيُنِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا رَسولُ السَعدِ جاءَ مُبَشِّراً <|vsep|> بِالصَفوِ وَالِقبالِ وَالعَيشِ الهَنِي </|bsep|> </|psep|>
|
لقد بناها الجريجيري أسقفنا
|
البسيط
|
لَقَد بَناها الجُرَيجيريُّ أَسقُفُنا بَيتاً لِبُطرسَ تَسعى نَحوَهُ البَشَرُ بِفَضلِ ِمدادِ لاونَ الَّذي اِشتَهَرَت في كُلِّ أَرضٍ أَيادٍ مِنهُ تَنتَشرُ فَكانَ بُطرسُ بانيها لِبُطرسَ مِن كُرسيِّ بُطرسَ لِلامدادِ يدَّخرُ لِذاكَ أَضحَت وَأَبوابُ الجَحيمِ ِلى يَومِ النَشورِ عَلَيها لَيسَ تَنتَصرُ وَكَيفَ تَغلبُ أَرِّخ وَهي منةٌ في كُلِّ مَعنىً بِها مِن بُطرسٍ أَثَرُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem61084.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد بَناها الجُرَيجيريُّ أَسقُفُنا <|vsep|> بَيتاً لِبُطرسَ تَسعى نَحوَهُ البَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِفَضلِ ِمدادِ لاونَ الَّذي اِشتَهَرَت <|vsep|> في كُلِّ أَرضٍ أَيادٍ مِنهُ تَنتَشرُ </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ بُطرسُ بانيها لِبُطرسَ مِن <|vsep|> كُرسيِّ بُطرسَ لِلامدادِ يدَّخرُ </|bsep|> <|bsep|> لِذاكَ أَضحَت وَأَبوابُ الجَحيمِ ِلى <|vsep|> يَومِ النَشورِ عَلَيها لَيسَ تَنتَصرُ </|bsep|> </|psep|>
|
مضى الفاضل الحبر الزويني عاجلا
|
الطويل
|
مَضى الفاضلُ الحَبرُ الزوينيُّ عاجِلاً فَأَبكى رُبَى لُبنانَ يَومَ مِضِيِّهِ مِنَ الفاعِلي الِحسانِ ما أَنْفكَّ دَأبُهُ ِلى أَن جَرى في الناسِ صَوتُ نَعيِّهِ كَأَنَّ لُويساً لَم يَكُن قَطُّ مَلجأٌ لَذي البُؤسِ مِن داني الذُرا وَقَصِيِّهِ وَلا كَوكَباً لِلرُشدِ يُهدى بِرأيهِ وَلا مَنهلاً للعلمِ يُشفى بِرِيِّهِ كَريمٌ قَضى في طاعةِ اللَهِ عُمرَهُ وَنفَعَ الوَرى في صُبحِهِ وَعَشِيِّهِ وَفارقَ دُنياهُ ِلى اللَهِ ظافِراً لَدَيهِ بِبادي لُطفِهِ وَخَفيِّهِ فَاقبلَ تأريخي يُنادي مُبَشِّراً كَريمٌ لَدى الرَحمنِ مَوتُ صَفيِّهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61085.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَضى الفاضلُ الحَبرُ الزوينيُّ عاجِلاً <|vsep|> فَأَبكى رُبَى لُبنانَ يَومَ مِضِيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الفاعِلي الِحسانِ ما أَنْفكَّ دَأبُهُ <|vsep|> ِلى أَن جَرى في الناسِ صَوتُ نَعيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لُويساً لَم يَكُن قَطُّ مَلجأٌ <|vsep|> لَذي البُؤسِ مِن داني الذُرا وَقَصِيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا كَوكَباً لِلرُشدِ يُهدى بِرأيهِ <|vsep|> وَلا مَنهلاً للعلمِ يُشفى بِرِيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> كَريمٌ قَضى في طاعةِ اللَهِ عُمرَهُ <|vsep|> وَنفَعَ الوَرى في صُبحِهِ وَعَشِيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَفارقَ دُنياهُ ِلى اللَهِ ظافِراً <|vsep|> لَدَيهِ بِبادي لُطفِهِ وَخَفيِّهِ </|bsep|> </|psep|>
|
زر ثاويا من آل فيليبيذس
|
الكامل
|
زُر ثاوِياً مِن لِ فِيليبيذِسٍ أَمسى بِرَحمةِ رَبِّهِ مُتَوَسِّدا وَلِأَجلِهِ التاريخُ نادى نَظمَهُ بالبِرِّ قُسطنطينُ قَد نالَ الفِدى
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61099.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> زُر ثاوِياً مِن لِ فِيليبيذِسٍ <|vsep|> أَمسى بِرَحمةِ رَبِّهِ مُتَوَسِّدا </|bsep|> </|psep|>
|
بني المزنر صبرا إن نظلة قد
|
البسيط
|
بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً ِنَّ نَظلةَ قَد لَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ ِذ هَتَفا بَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً وَخَلَّفَت في حِمانا الحُزنَ وَالأَسَفا قَضَت ثَمانِيَ عَشراً عِندَنا وَمَضَت كَزائرٍ مَرَّ في الأَحياءِ وَاِنصَرَفا لِذاكَ قامَ لَدى التاريخِ نادِبُها يَبكي عَلى غُصنِ بانٍ في الصِّبا قُصِفا
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61100.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً ِنَّ نَظلةَ قَد <|vsep|> لَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ ِذ هَتَفا </|bsep|> <|bsep|> بَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً <|vsep|> وَخَلَّفَت في حِمانا الحُزنَ وَالأَسَفا </|bsep|> <|bsep|> قَضَت ثَمانِيَ عَشراً عِندَنا وَمَضَت <|vsep|> كَزائرٍ مَرَّ في الأَحياءِ وَاِنصَرَفا </|bsep|> </|psep|>
|
برحمة الله في هذا الضريح فتى
|
البسيط
|
برحمةِ اللَهِ في هَذا الضَريحِ فَتىً كَالغُصنِ عَن لِ فيليبيذِسٍ ذَهَبا فَانظُم لِمَثواهُ تاريخَ العَزاءِ وَقُل ِن الخَلاصَ لِقَسطنطينُ قَد كُتِبا
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61101.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> برحمةِ اللَهِ في هَذا الضَريحِ فَتىً <|vsep|> كَالغُصنِ عَن لِ فيليبيذِسٍ ذَهَبا </|bsep|> </|psep|>
|
ثوى ابن ظريفة المفضال لحدا
|
الوافر
|
ثَوَى اِبنُ ظَريفة المفضالِ لَحداً سَقى صَفَحاتِهِ الجَفنُ القَريحُ فَتىً جرحَ القلوبَ وَكانَ يَشفى بِحسنِ صَنيعِهِ القَلبُ الجَريحُ لَقَد نالَ السَعادةَ في الأَعالي وَِن يَكُ في التُرابِ لَهُ ضَريحُ لَدى تاريخِ دارٍ قَد تَلاقى بِها اسحقُ وَالحَملُ الذَبيحُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61102.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثَوَى اِبنُ ظَريفة المفضالِ لَحداً <|vsep|> سَقى صَفَحاتِهِ الجَفنُ القَريحُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً جرحَ القلوبَ وَكانَ يَشفى <|vsep|> بِحسنِ صَنيعِهِ القَلبُ الجَريحُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نالَ السَعادةَ في الأَعالي <|vsep|> وَِن يَكُ في التُرابِ لَهُ ضَريحُ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل نابلسي الأمجاد مرتحل
|
البسيط
|
مِن لِ نابُلُسِي الأَمجادِ مُرتَحِلٌ وَلّى فَذابَت عَلى ثارِهِ المُهَجُ قَد فاجأَتْهُ المَنايا وَهيَ غادِرةٌ فَراحَ كَالسَيفِ في الأَكفانِ يَندَرِجُ وَِذ مَضى نَحوَ باريهِ فَأَنزَلَهُ في جَنَّةٍ رُفَعَت فيها لَهُ الدّرَجُ رامَ المُبَشِّرُ تاريخاً فَصاحَ بِهِ ِنَّ الأَعالي بِميخائيلَ تَبتَهِجُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61103.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ نابُلُسِي الأَمجادِ مُرتَحِلٌ <|vsep|> وَلّى فَذابَت عَلى ثارِهِ المُهَجُ </|bsep|> <|bsep|> قَد فاجأَتْهُ المَنايا وَهيَ غادِرةٌ <|vsep|> فَراحَ كَالسَيفِ في الأَكفانِ يَندَرِجُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذ مَضى نَحوَ باريهِ فَأَنزَلَهُ <|vsep|> في جَنَّةٍ رُفَعَت فيها لَهُ الدّرَجُ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لأسحاق روته بنو صدقه
|
البسيط
|
رَمسٌ لأسحاق روَّتهُ بَنو صَدقَهْ بِأَدمعٍ فوقَهُ كَالغَيثِ مُندفِقَهْ شَهمٌ طَوى الدَهرُ مِنهُ همةً بَذخَت وَراحةٌ بِصَنيعِ الخَيرِ مُنطَلِقَهْ قَد حَلَّ في تُربةٍ طابَت عَناصِرُها وَأَصبَحَت بِشَذا أَوصافِهِ عَبِقَهْ فَخَطَّ في صفحةِ التّاريخِ زائِرَها سَقاكَ عَهدُ الرِّضى يا مَنزِلَ الصدَقَهْ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61104.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لأسحاق روَّتهُ بَنو صَدقَهْ <|vsep|> بِأَدمعٍ فوقَهُ كَالغَيثِ مُندفِقَهْ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ طَوى الدَهرُ مِنهُ همةً بَذخَت <|vsep|> وَراحةٌ بِصَنيعِ الخَيرِ مُنطَلِقَهْ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَلَّ في تُربةٍ طابَت عَناصِرُها <|vsep|> وَأَصبَحَت بِشَذا أَوصافِهِ عَبِقَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
روزا فتاة بني عبد المسيح قضت
|
البسيط
|
رُوزا فَتاةُ بَني عَبدِ المَسيحِ قَضَت كَالغُصنِ قَد قَصَفتَهُ راحةُ القَدَرِ قَد أَوحَشَت دارَ ِبراهيمَ تارِكةً مِن بَعدِها حَسرةً في القَلبِ وَالبَصرِ وَقَد دَعَت بِأميلٍ طِفلَها عَجَلا تَبغي لِقاهُ فَلَبّاها عَلى الأَثَرِ يا أَيُّها القَبرُ أَبشر بِالمُنى فَلَقَد أَصبَحَتَ أَجمَلَ رَوضٍ بِالبها نَضرِ بِالأَمسِ وافاكَ غُصنٌ أَرِّخوا رَطِبٌ وَاليَوم لاقَتكَ أَيدي الدَهرِ بِالثَمَرِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61105.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رُوزا فَتاةُ بَني عَبدِ المَسيحِ قَضَت <|vsep|> كَالغُصنِ قَد قَصَفتَهُ راحةُ القَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَوحَشَت دارَ ِبراهيمَ تارِكةً <|vsep|> مِن بَعدِها حَسرةً في القَلبِ وَالبَصرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد دَعَت بِأميلٍ طِفلَها عَجَلا <|vsep|> تَبغي لِقاهُ فَلَبّاها عَلى الأَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها القَبرُ أَبشر بِالمُنى فَلَقَد <|vsep|> أَصبَحَتَ أَجمَلَ رَوضٍ بِالبها نَضرِ </|bsep|> </|psep|>
|
قبر ثوته فتاة آل ظريفة
|
الكامل
|
قَبرٌ ثَوَتهُ فَتاةُ لِ ظَريفةٍ كَالغُصنِ تَسقيهِ الدُموعُ المُمطِرهْ في السَّبعِ وَالعشرينَ غابَ ضِياؤُها وَكَذا الأَهِلَّةُ في اللَيالي المُقمِرَهْ لَبَّت دُعاءَ اللَهِ مُسرِعَةً وَقَد نالَت بِرَحمَتِهِ الرِّضى وَالمَغفِرَهْ فَأَتى مُؤرِّخُها وَبَشَّرَ قائِلاً بِالمُلكِ فازَت في النَعيمِ اسكندَرَهْ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61106.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> قَبرٌ ثَوَتهُ فَتاةُ لِ ظَريفةٍ <|vsep|> كَالغُصنِ تَسقيهِ الدُموعُ المُمطِرهْ </|bsep|> <|bsep|> في السَّبعِ وَالعشرينَ غابَ ضِياؤُها <|vsep|> وَكَذا الأَهِلَّةُ في اللَيالي المُقمِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَبَّت دُعاءَ اللَهِ مُسرِعَةً وَقَد <|vsep|> نالَت بِرَحمَتِهِ الرِّضى وَالمَغفِرَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
هذه كريمة آل عكاوي مضت
|
الكامل
|
هَذهْ كَريمةُ لِ عَكَّاوي مَضَت أَسَفاً فَأَجرَت كُلَّ عَينٍ بِالدَّمِ لَحِقَت بِطَنُّوسَ ابنِ نَصرٍ قَرينَها فَتجاورا بِحِمَى النَّعيمِ الأَعظَمِ قَد فارَقَت هَذي الحَياةَ وَغادَرَت في النّاسِ ذِكرَ فضائلٍ لَم تُكتَمِ وَلِأَجلِها كَتبَ المُؤرِّخُ أَسطُراً يُهدى بِها بُشرى الخَلاصِ لِمريَمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61107.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذهْ كَريمةُ لِ عَكَّاوي مَضَت <|vsep|> أَسَفاً فَأَجرَت كُلَّ عَينٍ بِالدَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَحِقَت بِطَنُّوسَ ابنِ نَصرٍ قَرينَها <|vsep|> فَتجاورا بِحِمَى النَّعيمِ الأَعظَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد فارَقَت هَذي الحَياةَ وَغادَرَت <|vsep|> في النّاسِ ذِكرَ فضائلٍ لَم تُكتَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
هذا عزيز بني شمعون عاجله
|
البسيط
|
هَذا عَزيزُ بَني شَمعونَ عاجَلَهُ داعِي المَنايا فَأدمَى بَعدَهُ المُقَلا رَيّانُ لَم يَبلغِ العشرينَ واأَسَفِي حَتّى رَأَيناهُ في طَيِّ الثَرَى نَزَلا لَبَّى دُعا اللَهِ ِذ نادى بِهِ فَمَضى َلَيهِ في حُلةِ الرِّضوانِ مُشتَمِلا فَاسكُن لَدَيهِ أَميناً يا أَمينُ كَما دُعِيتَ لا جَزعاً تَلقَى وَلا وَجلا وَجادَ مَثواكَ غَيثٌ مِن مَراحِمِهِ يَسقيكَ أَرِّختُ يا غُصناً بِهِ ذَبُلا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61108.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا عَزيزُ بَني شَمعونَ عاجَلَهُ <|vsep|> داعِي المَنايا فَأدمَى بَعدَهُ المُقَلا </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ لَم يَبلغِ العشرينَ واأَسَفِي <|vsep|> حَتّى رَأَيناهُ في طَيِّ الثَرَى نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> لَبَّى دُعا اللَهِ ِذ نادى بِهِ فَمَضى <|vsep|> َلَيهِ في حُلةِ الرِّضوانِ مُشتَمِلا </|bsep|> <|bsep|> فَاسكُن لَدَيهِ أَميناً يا أَمينُ كَما <|vsep|> دُعِيتَ لا جَزعاً تَلقَى وَلا وَجلا </|bsep|> </|psep|>
|
هذه كريمة آل نحاس قضت
|
الكامل
|
هذِهْ كَريمةُ لِ نَحّاسٍ قَضَت كَالغُصنِ هَبَّ عَلَيهِ حَرُّ سُمومِ تَرَكَت أَباها وَهبةً في حَسرةٍ يَبكي لِقَصفِ قَوامِها المَظلومِ بِكرٌ ثَوَت مَع عُصبةِ الأَبكارِ في دارٍ بِها فازَت بِخَير نَعيمِ فَأَتَى مُؤَرِّخُها وَنادَى قائِلاً حَلَّت كَريمةٌ في جِوار كَريمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61109.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هذِهْ كَريمةُ لِ نَحّاسٍ قَضَت <|vsep|> كَالغُصنِ هَبَّ عَلَيهِ حَرُّ سُمومِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت أَباها وَهبةً في حَسرةٍ <|vsep|> يَبكي لِقَصفِ قَوامِها المَظلومِ </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ ثَوَت مَع عُصبةِ الأَبكارِ في <|vsep|> دارٍ بِها فازَت بِخَير نَعيمِ </|bsep|> </|psep|>
|
ثوى الشيخ أنطون البريدي نازلا
|
الطويل
|
ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاً ضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرى كَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى وَناحَ عَلَيهِ الفَضلُ وَالشِّيَمُ الغَرّا مَضى تارِكاً في كُلِّ قَلبٍ كَبةً وَقَد نالَ عندَ اللَهِ مِنيتَهُ الكُبرى فَِن تَنظمِ التاريخَ يوماً فَقُل بِهِ أَيا مَن ثَوى دارَ النَعيمِ لَكَ البُشرى
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61110.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاً <|vsep|> ضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرى </|bsep|> <|bsep|> كَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى <|vsep|> وَناحَ عَلَيهِ الفَضلُ وَالشِّيَمُ الغَرّا </|bsep|> <|bsep|> مَضى تارِكاً في كُلِّ قَلبٍ كَبةً <|vsep|> وَقَد نالَ عندَ اللَهِ مِنيتَهُ الكُبرى </|bsep|> </|psep|>
|
أكرم بمولود لقد زار الحمى
|
الكامل
|
أَكرِمْ بِمَولودٍ لَقَد زارَ الحِمى فَغَدا السَليمُ بِهِ قَريرَ الناظرِ وَلَقد دَعاهُ مُؤرِّخاً داعي الهَنا بُشراكَ فانعَم بِالخَليلِ الزائرِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61111.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَكرِمْ بِمَولودٍ لَقَد زارَ الحِمى <|vsep|> فَغَدا السَليمُ بِهِ قَريرَ الناظرِ </|bsep|> </|psep|>
|
فقدت بنو تقلا عزيزا قد مضى
|
الكامل
|
فَقَدَت بَنُو تَقلا عَزيزاً قَد مَضى عَجَلاً كَما شاءَ القَضا المَحتومُ كَالغُصنِ في لُبنان قَد عَصَفَت بِهِ رِيحُ المَنونِ فَخرَّ وَهوَ هَشيمُ أَبكى السياسةَ وَالعَلاءَ كَما بَكى مِن بَعدِهِ المَنثورُ وَالمَنظومُ وَلَقَد مَضى نَحوَ البَقاءِ فَضَمَّهُ بِجِوارِ خالقِهِ رِضىً وَنَعيمُ فَأَتيتَ بِالتّاريخِ أَلفُظُ قائِلاً قَد حَلَّ في دارِ السَلامِ سَليمُ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61112.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> فَقَدَت بَنُو تَقلا عَزيزاً قَد مَضى <|vsep|> عَجَلاً كَما شاءَ القَضا المَحتومُ </|bsep|> <|bsep|> كَالغُصنِ في لُبنان قَد عَصَفَت بِهِ <|vsep|> رِيحُ المَنونِ فَخرَّ وَهوَ هَشيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبكى السياسةَ وَالعَلاءَ كَما بَكى <|vsep|> مِن بَعدِهِ المَنثورُ وَالمَنظومُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَضى نَحوَ البَقاءِ فَضَمَّهُ <|vsep|> بِجِوارِ خالقِهِ رِضىً وَنَعيمُ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل بسترس الكرام موسد
|
الكامل
|
مِن لِ بِستِرسَ الكِرامَ مُوَسّدٌ تَسقي المَراحمُ كُلَّ يَومٍ لَحدَهُ رُكنٌ هوى فَبَكَت لِمَصرَعِهِ العُلى أَسَفاً وَباتَ الفَضلُ يَندُبُ فَقدَهُ حَتّى ِذا أَمسى يُجاوِرُ رَبَّهُ فَأَنالَهُ طِيبَ النَعيمِ وَمَجدِهِ وافى مُؤَرِّخُهُ فَانشدَ باكِراً هَذا حَبيبُ الرَبِّ يَسكُنُ عِندَهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61113.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ بِستِرسَ الكِرامَ مُوَسّدٌ <|vsep|> تَسقي المَراحمُ كُلَّ يَومٍ لَحدَهُ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ هوى فَبَكَت لِمَصرَعِهِ العُلى <|vsep|> أَسَفاً وَباتَ الفَضلُ يَندُبُ فَقدَهُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا أَمسى يُجاوِرُ رَبَّهُ <|vsep|> فَأَنالَهُ طِيبَ النَعيمِ وَمَجدِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
زر قبر ميخائيل ريحان الذي
|
الكامل
|
زُر قَبرَ ميخائيل رَيحانَ الَّذي قَد حَلَّ حُفرَتَهِ كَما حَكَمَ الرَّدَى شَهمٌ قَضى فَثَوى بِجانبِ مَضجَعٍ أَمسى بِهِ شَخصُ الكَمالِ مُوَسَّدا قَد عاشَ مَمدوحَ الصَنيعِ وَلَم يَزَل بِالخَيرِ مَذكوراً عَلى طُولِ المَدى وَلَقَد كَتَبتُ مؤرِّخاً مِن فَوقِهِ يا تُربةَ الرَيحانِ يَسقيكِ النَّدَى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61114.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر قَبرَ ميخائيل رَيحانَ الَّذي <|vsep|> قَد حَلَّ حُفرَتَهِ كَما حَكَمَ الرَّدَى </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى فَثَوى بِجانبِ مَضجَعٍ <|vsep|> أَمسى بِهِ شَخصُ الكَمالِ مُوَسَّدا </|bsep|> <|bsep|> قَد عاشَ مَمدوحَ الصَنيعِ وَلَم يَزَل <|vsep|> بِالخَيرِ مَذكوراً عَلى طُولِ المَدى </|bsep|> </|psep|>
|
رمس ليمخائيل دهان الذي
|
الكامل
|
رَمسٌ لِيمخائيلَ دهّانَ الَّذي بَكَتِ العُيونُ لَهُ بِأَدمُعِ لِهِ وَلَّى بسنِّ ثلاثَ عَشرةَ تارِكاً حُزناً يَزولُ الدَهرُ قَبلَ زَوالِهِ قَد سارَ نَحوَ أَبيهِ جِرجِسَ طالِباً وَرَدَ النَعيمَ فَنالَ صَفوَ زُلالِهِ وَلأجلهِ كَتَبَ المُؤرِّخُ قائِلاً قَمَرٌ أَتاهُ الخَسفُ قَبلَ كَمالِهِ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem61115.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لِيمخائيلَ دهّانَ الَّذي <|vsep|> بَكَتِ العُيونُ لَهُ بِأَدمُعِ لِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى بسنِّ ثلاثَ عَشرةَ تارِكاً <|vsep|> حُزناً يَزولُ الدَهرُ قَبلَ زَوالِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَد سارَ نَحوَ أَبيهِ جِرجِسَ طالِباً <|vsep|> وَرَدَ النَعيمَ فَنالَ صَفوَ زُلالِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لشاكر بتلوني الكريم ثوى
|
البسيط
|
رَمسٌ لِشاكرَ بتلوني الكَريمَ ثَوى فيهِ فَحَيّا ثَراهُ وَابلَ السُّحُبِ رَيّانُ وَلَّى بسنِّ الأَربعينَ وَقَد أَمالَ غُصنَ صِباهُ عاصِفَ النُّوَبِ ناحَ التُقَى بَعدَهُ وَالمُكرَماتُ كَما أَبكى عُيونَ الحِجى والنُّبلِ وَالأَدبِ قَد ماتَ حيَّ الرَجا عَنّا فَصاحَ بِمَن يَبكيهِ حَسبكَ واصبر صبرَ مُحتَسِبِ وَاِكتُب بِقَبرٍ لَدى التاريخِ بَتَّ بِهِ أَنا نَزيلُكَ فَاِشفَع يا مُخلِّصُ بِي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61116.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لِشاكرَ بتلوني الكَريمَ ثَوى <|vsep|> فيهِ فَحَيّا ثَراهُ وَابلَ السُّحُبِ </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ وَلَّى بسنِّ الأَربعينَ وَقَد <|vsep|> أَمالَ غُصنَ صِباهُ عاصِفَ النُّوَبِ </|bsep|> <|bsep|> ناحَ التُقَى بَعدَهُ وَالمُكرَماتُ كَما <|vsep|> أَبكى عُيونَ الحِجى والنُّبلِ وَالأَدبِ </|bsep|> <|bsep|> قَد ماتَ حيَّ الرَجا عَنّا فَصاحَ بِمَن <|vsep|> يَبكيهِ حَسبكَ واصبر صبرَ مُحتَسِبِ </|bsep|> </|psep|>
|
بيت لسيدة البشارة شاده
|
الكامل
|
بَيتٌ لِسَيدةِ البَشارةِ شادَهُ غَرغَورِيوسْ يَبغي بِهِ حُسنَ الرِضَى فَاِدخُلْهُ وَاضرعْ لِلبُتولِ لِأَنَّها أَرَّخَتُ شافعةً بِنا يَومَ القَضا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61117.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَيتٌ لِسَيدةِ البَشارةِ شادَهُ <|vsep|> غَرغَورِيوسْ يَبغي بِهِ حُسنَ الرِضَى </|bsep|> </|psep|>
|
بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف
|
البسيط
|
بُشرى الحَبيبِ بِما قَد حازَ مِن شَرَفِ وافاه كَالغَيثِ فَوقَ الرَوضةِ الأُنُفِ قَد نالَ ما لَم يَنلْهُ في عشائِرنا سِواهُ مِن سَلَفٍ ماضٍ وَمِن خَلَفِ أَمرٌ عَرَفناهُ بِهِ فينا تَفرُّدُهُ وَِن يَكن فَضله كَالصُبحِ غَير خَفِي فليَهنَ بِالرُتبةِ العَلياء مُرتَقياً لِكُلِّ أَوجٍ رَفيعِ العزِّ مُؤتَنفِ وَمَن حَوى مِثل ما يَحويهِ مِن هِمَمٍ لا غَروَ أَرَّخَتُ أَن يَرقى ذُرى الشَرَفِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem61118.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بُشرى الحَبيبِ بِما قَد حازَ مِن شَرَفِ <|vsep|> وافاه كَالغَيثِ فَوقَ الرَوضةِ الأُنُفِ </|bsep|> <|bsep|> قَد نالَ ما لَم يَنلْهُ في عشائِرنا <|vsep|> سِواهُ مِن سَلَفٍ ماضٍ وَمِن خَلَفِ </|bsep|> <|bsep|> أَمرٌ عَرَفناهُ بِهِ فينا تَفرُّدُهُ <|vsep|> وَِن يَكن فَضله كَالصُبحِ غَير خَفِي </|bsep|> <|bsep|> فليَهنَ بِالرُتبةِ العَلياء مُرتَقياً <|vsep|> لِكُلِّ أَوجٍ رَفيعِ العزِّ مُؤتَنفِ </|bsep|> </|psep|>
|
لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة
|
الطويل
|
لأَغناطِيُوسْ نُهدي التَهاني بِمنحةٍ حَباهُ بِها رَبُّ العُلى وَالفَواضلِ مَليكُ الوَرى عَبد الحَميدِ الَّذي غَدَت مَواهِبُهُ غَيثاً غَزيرَ المَناهلِ كَريمٌ رَهُ لِلكَرامةِ مَوضِعاً فَأَولاه مِن كَفَّيهِ أَكرَمَ نائلِ وسِامٌ غَدا لِلفَضلِ وَسَماً بَدَت بِهِ عَلى فَضلِهِ المَأثورِ أَجلى الدَلائلِ فَأَنشَدَتُ لَمّا زانَ أَرَّخَتُ صَدرَهُ وِسام المَعالي زانَ صَدرَ الفَضائلِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem61119.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لأَغناطِيُوسْ نُهدي التَهاني بِمنحةٍ <|vsep|> حَباهُ بِها رَبُّ العُلى وَالفَواضلِ </|bsep|> <|bsep|> مَليكُ الوَرى عَبد الحَميدِ الَّذي غَدَت <|vsep|> مَواهِبُهُ غَيثاً غَزيرَ المَناهلِ </|bsep|> <|bsep|> كَريمٌ رَهُ لِلكَرامةِ مَوضِعاً <|vsep|> فَأَولاه مِن كَفَّيهِ أَكرَمَ نائلِ </|bsep|> <|bsep|> وسِامٌ غَدا لِلفَضلِ وَسَماً بَدَت بِهِ <|vsep|> عَلى فَضلِهِ المَأثورِ أَجلى الدَلائلِ </|bsep|> </|psep|>
|
زر قبر ملحم زلزل الشهم الذي
|
الكامل
|
زُر قَبرَ ملحمَ زِلزلَ الشَهمَ الَّذي أَجرى النَواظِرَ بِالدِماءِ فِراقَهْ وَاُقرَ السَلامَ عَلى ضَريحٍ ضَمنَهُ غصنُ الفضائلِ قَد ذَوت أَوراقَهْ رَيّانُ وَلَّى في الشَبيبةِ تارِكاً حُزناً عَلى بَيروتَ مدَّ رُواقَهْ وَلِذاكَ في تاريخها ناحَت عَلى بَدرٍ أَتاهُ لَدى التَمامِ مَحاقَهْ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61120.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> زُر قَبرَ ملحمَ زِلزلَ الشَهمَ الَّذي <|vsep|> أَجرى النَواظِرَ بِالدِماءِ فِراقَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَاُقرَ السَلامَ عَلى ضَريحٍ ضَمنَهُ <|vsep|> غصنُ الفضائلِ قَد ذَوت أَوراقَهْ </|bsep|> <|bsep|> رَيّانُ وَلَّى في الشَبيبةِ تارِكاً <|vsep|> حُزناً عَلى بَيروتَ مدَّ رُواقَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
ناحت بنو الجلخ الكرام مودعا
|
الكامل
|
ناحَت بَنو الجلخِ الكِرامَ مودِّعاً خَضبَ الجُفونِ بِدَمعِها لَمّا مَضى فَقَدوا بِهِ ذُخراً لِكُلِّ مُهَمَةٍ يُرجى وَسَيفاً في النَوائبِ مُنتَضى شَهمٌ بِتَقوى اللَهِ عاشَ وَبرُّهُ وَرعاً وَتَحتَ رَجاءِ رَحمَتِهِ قَضى وَلِذاكَ خَطَّ مُؤرِّخوهُ بِلَحدِهِ يا قَبرَ اِبرهيمَ جاورَكَ الرِضى
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61121.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ناحَت بَنو الجلخِ الكِرامَ مودِّعاً <|vsep|> خَضبَ الجُفونِ بِدَمعِها لَمّا مَضى </|bsep|> <|bsep|> فَقَدوا بِهِ ذُخراً لِكُلِّ مُهَمَةٍ <|vsep|> يُرجى وَسَيفاً في النَوائبِ مُنتَضى </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ بِتَقوى اللَهِ عاشَ وَبرُّهُ <|vsep|> وَرعاً وَتَحتَ رَجاءِ رَحمَتِهِ قَضى </|bsep|> </|psep|>
|
لقد مضت أنجلينا عن بني صدقه
|
البسيط
|
لَقَد مَضَت أَنجلينا عَن بَني صَدقَهْ فَغادَرَت أَكبُدَ الأَهلينَ محترِقَهْ كَريمةٌ مِنهُمُ أَبكَت بَني قَمَرٍ بِأَدمُعٍ لِأَليمِ البينِ مُندَفِقَهْ قَد فارقَت دارَ اليَاسَ الكَريمَ ِلى دارٍ بِها أَصبَحَت في أَرفعِ الطَبقَهْ فَعزَّهم بَعدَها عَن فَقدِ راحلةٍ سارت ِلى رَبِّها الغَفّارِ مُنطَلِقَهْ فَأَدرَكَت رَحمَةً نادى مُؤرِّخُها فيها لَقَد قَرنتَ بِالرَحمةِ الصَدَقهْ
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61122.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد مَضَت أَنجلينا عَن بَني صَدقَهْ <|vsep|> فَغادَرَت أَكبُدَ الأَهلينَ محترِقَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَريمةٌ مِنهُمُ أَبكَت بَني قَمَرٍ <|vsep|> بِأَدمُعٍ لِأَليمِ البينِ مُندَفِقَهْ </|bsep|> <|bsep|> قَد فارقَت دارَ اليَاسَ الكَريمَ ِلى <|vsep|> دارٍ بِها أَصبَحَت في أَرفعِ الطَبقَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَعزَّهم بَعدَها عَن فَقدِ راحلةٍ <|vsep|> سارت ِلى رَبِّها الغَفّارِ مُنطَلِقَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
ليهنك ما وافاك من فيض نعمة
|
الطويل
|
ليهنِكَ ما وافاكَ مِن فَيضِ نعمةٍ أَتَتكَ فَحَلَّت مِنكَ خَير مَكانِ وِسامٌ هُوَ الحليُ البَديعُ بَدا عَلى عَقائلَ فضلٍ في عُلاكَ حِسانِ حَباكَ بِهِ عَبدُ الحَميدِ وَِنَّهُ أَجلُّ حَباءً مِن أَجلِّ بَنانِ جَزاكَ جَميلاً عَن جَميلِ صَنائعٌ عَلى حُسنِها يُثني بِكُلِّ لِسانِ فَقَد طالَما رُضتَ الفَضائلَ وَاِنَبرت لَتَعزيزِ شَأنِ العلمِ مِنكَ يَدانِ لذا نِلتَ بالاحسانِ تاريخَ بِرِّهِ فَأَولاكَ بِالنيشانِ رفعةَ شانِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem61123.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ليهنِكَ ما وافاكَ مِن فَيضِ نعمةٍ <|vsep|> أَتَتكَ فَحَلَّت مِنكَ خَير مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وِسامٌ هُوَ الحليُ البَديعُ بَدا عَلى <|vsep|> عَقائلَ فضلٍ في عُلاكَ حِسانِ </|bsep|> <|bsep|> حَباكَ بِهِ عَبدُ الحَميدِ وَِنَّهُ <|vsep|> أَجلُّ حَباءً مِن أَجلِّ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> جَزاكَ جَميلاً عَن جَميلِ صَنائعٌ <|vsep|> عَلى حُسنِها يُثني بِكُلِّ لِسانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد طالَما رُضتَ الفَضائلَ وَاِنَبرت <|vsep|> لَتَعزيزِ شَأنِ العلمِ مِنكَ يَدانِ </|bsep|> </|psep|>
|
زر مضجعا قد بات ملحم ثاويا
|
الكامل
|
زُر مَضجعاً قَد باتَ مُلحمُ ثاوياً فيهِ فَناحَت كُلّ عَينٍ فَقدَهُ أَبكى بَني غبريلَ مَصرَعَهُ كَما بَكَت المَكارمُ وَالشَهامَةُ بَعدَهُ قَد سارَ قَبل الأَربعينَ مبادراً لَنَعيمِ رَبٍّ راحَ يَبغي مَجدَهُ فَجَزاهُ حَظُّ الصالِحينَ وَلَم يَزَل أرِّخ بغيثِ اللّطفِ يَسقي لحدَهُ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem61124.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> زُر مَضجعاً قَد باتَ مُلحمُ ثاوياً <|vsep|> فيهِ فَناحَت كُلّ عَينٍ فَقدَهُ </|bsep|> <|bsep|> أَبكى بَني غبريلَ مَصرَعَهُ كَما <|vsep|> بَكَت المَكارمُ وَالشَهامَةُ بَعدَهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد سارَ قَبل الأَربعينَ مبادراً <|vsep|> لَنَعيمِ رَبٍّ راحَ يَبغي مَجدَهُ </|bsep|> </|psep|>
|
لخليل نحاس الأسيف مناحة
|
الكامل
|
لخليلِ نحّاسَ الأَسيفَ مَناحةٌ لسُرى حَنينةَ عِندَ زَهرةِ عُمرِها مِن لِ عَنحوري كَغُصنٍ قَد ذَوى فَسَقَت مدامِعُهُ جَوانب قَبرِها تَرَكَت لَدَيهِ كُلّ طفلٍ ناحبٍ للبينِ يَبكي مِن مرارَةِ هَجرِها وَلَقَد دَعَت جُرجَ العَزيزَ لِقُربِها شَوقاً فَأَمسى نائِماً في حِجرها وَلَّت وَبالتأريخِ وَلَّى مُسرِعاً كَالشَمسِ قَد أَفلَ الهِلالُ بِِثرِها
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61125.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لخليلِ نحّاسَ الأَسيفَ مَناحةٌ <|vsep|> لسُرى حَنينةَ عِندَ زَهرةِ عُمرِها </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ عَنحوري كَغُصنٍ قَد ذَوى <|vsep|> فَسَقَت مدامِعُهُ جَوانب قَبرِها </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت لَدَيهِ كُلّ طفلٍ ناحبٍ <|vsep|> للبينِ يَبكي مِن مرارَةِ هَجرِها </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد دَعَت جُرجَ العَزيزَ لِقُربِها <|vsep|> شَوقاً فَأَمسى نائِماً في حِجرها </|bsep|> </|psep|>
|
لقد ناحت بنو كركور لما
|
الوافر
|
لَقد ناحَت بَنو كَركور لَمّا غَدا أَنطونُ في طَيِّ الرِّجامِ كَريمٌ كانَ للتقوى مِثالاً وَفعلِ الخَيرِ ما بَينَ الأَنامِ قَد اِتَّخَذَ الصَلاحَ لَهُ رَفيقاً ِلى أَن حَلَّ في دارِ السَلامِ فَجادَت نَفسهُ الرَحماتِ أَرِّخ وَرَوّى رَمسَهُ مَطرَ الغَمامِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61126.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَقد ناحَت بَنو كَركور لَمّا <|vsep|> غَدا أَنطونُ في طَيِّ الرِّجامِ </|bsep|> <|bsep|> كَريمٌ كانَ للتقوى مِثالاً <|vsep|> وَفعلِ الخَيرِ ما بَينَ الأَنامِ </|bsep|> <|bsep|> قَد اِتَّخَذَ الصَلاحَ لَهُ رَفيقاً <|vsep|> ِلى أَن حَلَّ في دارِ السَلامِ </|bsep|> </|psep|>
|
من آل دلال كريمة معشر
|
الكامل
|
مِن لِ دَلَّالٍ كَريمةُ مَعشَرٍ أَدمى النَواظرَ بَينَها وَالأَكبُدا وَلّت وَقَد تَرَكَت لَنا مِن بَعدِها ذِكراً جَميلاً بِالمَراحِمِ رُدَّدا نَزَلَت ثَرى الحمصيِّ يوسف بَعلها فَثوت بِجانِبهِ كَما حَكمَ الرَدى فكَتَبَتَ تاريخاً يُسطِّرُ حَولَها يا تُربةَ السوسان باكركِ النَدى
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem61127.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مِن لِ دَلَّالٍ كَريمةُ مَعشَرٍ <|vsep|> أَدمى النَواظرَ بَينَها وَالأَكبُدا </|bsep|> <|bsep|> وَلّت وَقَد تَرَكَت لَنا مِن بَعدِها <|vsep|> ذِكراً جَميلاً بِالمَراحِمِ رُدَّدا </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَت ثَرى الحمصيِّ يوسف بَعلها <|vsep|> فَثوت بِجانِبهِ كَما حَكمَ الرَدى </|bsep|> </|psep|>
|
هذا ابن يوسف من بني الدباس قد
|
الكامل
|
هَذا اِبنُ يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَد سَقَتِ الدُموعُ ثَراهُ بَردَ مَعينِ شَهمٌ قَضى فَثَوى بِأَكرَمِ تُربةٍ ضَمَّت جَوانِبُها أَجلَّ دَفينِ قَد كانَ في دُنياهُ أَفضَلَ عصمةٍ تُرجَى وَأَحسَنَ قُدوةٍ في الدّينِ حَتّى مَضى نَحو الِلهِ فَنالَ مِن أَعمالِهِ لِلفَوزِ خَير ضَمينِ ومسطِّرِ التّاريخِ حرَّرَ قائِلاً سِرُّ الخَلاصِ بَدا لِقَسطَنطينِ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem61128.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> هَذا اِبنُ يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَد <|vsep|> سَقَتِ الدُموعُ ثَراهُ بَردَ مَعينِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى فَثَوى بِأَكرَمِ تُربةٍ <|vsep|> ضَمَّت جَوانِبُها أَجلَّ دَفينِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ في دُنياهُ أَفضَلَ عصمةٍ <|vsep|> تُرجَى وَأَحسَنَ قُدوةٍ في الدّينِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى مَضى نَحو الِلهِ فَنالَ مِن <|vsep|> أَعمالِهِ لِلفَوزِ خَير ضَمينِ </|bsep|> </|psep|>
|
قد سار جرجس نحو الله منصرفا
|
البسيط
|
قَد سارَ جِرجسُ نَحوَ اللَهِ مُنصَرِفاً عَن أَرضِنا بِقَضاءِ اللَه وَالقَدرِ ناحَت بَنو فرَجِ اللَهِ الكِرامَ لَهُ بِمَدمَعٍ مِثل صَوبِ المُزنِ مُنتَثِرِ فَقف بِجانب قَبرٍ حَلَّ تربتَهُ مُستَسقياً لِثَراهُ باردَ المَطرِ وَقُل ظَفرتُ مِن الباري بِمَرحَمةٍ أَرِّخ فَأَنتَ لَديهِ لابسَ الظَفرِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61129.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد سارَ جِرجسُ نَحوَ اللَهِ مُنصَرِفاً <|vsep|> عَن أَرضِنا بِقَضاءِ اللَه وَالقَدرِ </|bsep|> <|bsep|> ناحَت بَنو فرَجِ اللَهِ الكِرامَ لَهُ <|vsep|> بِمَدمَعٍ مِثل صَوبِ المُزنِ مُنتَثِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقف بِجانب قَبرٍ حَلَّ تربتَهُ <|vsep|> مُستَسقياً لِثَراهُ باردَ المَطرِ </|bsep|> </|psep|>
|
هذا مقام خليل الله شيده
|
البسيط
|
هَذا مَقامُ خَليلِ اللَه شَيَّدهُ لِلمَكرُماتِ بِعونِ الواحدِ الصَمَدِ مَغنىً تَغَنَّت بِهِ وُرقُ الهَنا وَجَرى فيهِ مَعينُ الصَّفا رَيّاً لِكُلِّ صَدِ فَاِدخل عَلى الرَحبِ مَغناهُ الفَسيحَ وَقُل نعمتَ بِالمنزلِ الأَهنى ِلى الأَبدِ فَلا يَزَل بِكَ يَزهو عامِراً أَبَداً أَرِّخ وَأَنتَ مَدى الأَيّامِ في رَغدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61130.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا مَقامُ خَليلِ اللَه شَيَّدهُ <|vsep|> لِلمَكرُماتِ بِعونِ الواحدِ الصَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَغنىً تَغَنَّت بِهِ وُرقُ الهَنا وَجَرى <|vsep|> فيهِ مَعينُ الصَّفا رَيّاً لِكُلِّ صَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِدخل عَلى الرَحبِ مَغناهُ الفَسيحَ وَقُل <|vsep|> نعمتَ بِالمنزلِ الأَهنى ِلى الأَبدِ </|bsep|> </|psep|>
|
زر قبر طنوس الكريم فإنه
|
البسيط
|
زُر قَبرَ طَنوسَ الكَريمَ فَِنَّهُ رَكنٌ غَدا طَيَّ الضَريحِ مَقوّضا أَبكى بَنِي نَصرَ الكِرامَ دَماً كَما أَبكى الفَضائلَ وَالمَعالي ِذ مَضى وَلَقَد قَضى بِالخَيرِ مُدَّتَهُ ِلى أَن زارَ حُفرَتَهُ كَما شاءَ القَضا فَقُلِ السَلامُ عَلى ثَراكَ وَلا تَزل أَرَّخَتُ تَصحبك المَراحِمُ وَالرِضى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61131.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زُر قَبرَ طَنوسَ الكَريمَ فَِنَّهُ <|vsep|> رَكنٌ غَدا طَيَّ الضَريحِ مَقوّضا </|bsep|> <|bsep|> أَبكى بَنِي نَصرَ الكِرامَ دَماً كَما <|vsep|> أَبكى الفَضائلَ وَالمَعالي ِذ مَضى </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد قَضى بِالخَيرِ مُدَّتَهُ ِلى <|vsep|> أَن زارَ حُفرَتَهُ كَما شاءَ القَضا </|bsep|> </|psep|>
|
هذا ضريح كريم قوم فوقه
|
الكامل
|
هَذا ضَريحُ كَريمِ قَومٍ فَوقَهُ تُتلَى المَراحمُ في ضُحىً وأَصيلِ مِن لِ زِلزلَ مِن سراةِ عَشيرةٍ قَد كانَ فيهِم دُرَّةَ الأكليلِ وَلَقَد قَضى بِاللَهِ مُنتَقِلاً ِلى دارِ النَعيمِ فَحَلَّ خَيرَ مَقِيلِ وَبِوَفدِهِ أَرِّخ ملائكةَ العُلا وافَت فَحَيَّت وَجهَ جِبرائيلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61132.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا ضَريحُ كَريمِ قَومٍ فَوقَهُ <|vsep|> تُتلَى المَراحمُ في ضُحىً وأَصيلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ زِلزلَ مِن سراةِ عَشيرةٍ <|vsep|> قَد كانَ فيهِم دُرَّةَ الأكليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد قَضى بِاللَهِ مُنتَقِلاً ِلى <|vsep|> دارِ النَعيمِ فَحَلَّ خَيرَ مَقِيلِ </|bsep|> </|psep|>
|
هذا غلام للخليل أتى وقد
|
الكامل
|
هَذا غُلامٌ لِلخَليلِ أَتى وَقَد حَيَّتهُ غُرتُهُ بِوَجهِ حَبيبِهِ رَدَّ الِلهُ بِوَفدِهِ فرطاً مَضى وَأَعادَ مِن صَفوِ الهَناءِ وَطيبِهِ فَانعَمْ بِهِ أَرَّخَتُ وَاَبشر َِنَّهُ عادَ الحَبيبُ َلَيكَ بَعدَ مَغيبِهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61133.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذا غُلامٌ لِلخَليلِ أَتى وَقَد <|vsep|> حَيَّتهُ غُرتُهُ بِوَجهِ حَبيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَّ الِلهُ بِوَفدِهِ فرطاً مَضى <|vsep|> وَأَعادَ مِن صَفوِ الهَناءِ وَطيبِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
مثوى لمنون قد حلت به فشجا
|
البسيط
|
مَثوىً لِمَنّونَ قَد حَلَّت بِهِ فَشَجا حَبيبُ عَودة بِالأَحزانِ مَصرَعُها عَروسُ حسنٍ عَلى مَهد البِلَى جُلِيَت فَنَقَّطَتها مِن الأَجفانِ أَدمُعُها هيَ الملاكُ ملاكُ الطّهرِ قَد رَحَلَت عَنا فكانَ لِدارِ العَرشِ مَرجِعُها فَقالَ مَوقفُ تاريخٍ بِهِ طَلَعَت ِنَّ المَلائكَ في الفَردوسِ مَرتَعُها
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61134.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَثوىً لِمَنّونَ قَد حَلَّت بِهِ فَشَجا <|vsep|> حَبيبُ عَودة بِالأَحزانِ مَصرَعُها </|bsep|> <|bsep|> عَروسُ حسنٍ عَلى مَهد البِلَى جُلِيَت <|vsep|> فَنَقَّطَتها مِن الأَجفانِ أَدمُعُها </|bsep|> <|bsep|> هيَ الملاكُ ملاكُ الطّهرِ قَد رَحَلَت <|vsep|> عَنا فكانَ لِدارِ العَرشِ مَرجِعُها </|bsep|> </|psep|>
|
قد سار ميخائيل حوا راحلا
|
الكامل
|
قَد سارَ ميخائيلُ حوّا راحِلاً فَبَكَت عُيونُ الفَضلِ عِندَ مِضيِّهِ شَهمٌ قَضى أَسَفاً فَحَلَّ بتُربةٍ يَسقي ثَراها العَفو فَيضَ وَليِّهِ قَد قاومَ البَلوى بِصَبرِ ذَوي التُقَى فَأَصابَ عِندَ اللَّهِ أَجرَ تَقيِّهِ حَتّى ثَوى أَرِّخ بِجَنَّةِ رَبِّهِ وَهُناكَ ظلَّلهُ جَناحُ سميِّهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61135.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد سارَ ميخائيلُ حوّا راحِلاً <|vsep|> فَبَكَت عُيونُ الفَضلِ عِندَ مِضيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ قَضى أَسَفاً فَحَلَّ بتُربةٍ <|vsep|> يَسقي ثَراها العَفو فَيضَ وَليِّهِ </|bsep|> <|bsep|> قَد قاومَ البَلوى بِصَبرِ ذَوي التُقَى <|vsep|> فَأَصابَ عِندَ اللَّهِ أَجرَ تَقيِّهِ </|bsep|> </|psep|>
|
أبهى قران للسليم قد انجلى
|
الكامل
|
أَبهى قِرانٍ للسليمِ قَد اِنجَلى عَن فَرقَدٍ في السَعدِ لاقى فَرقَدا وَهُنالكَ التاريخُ حَيّى مُنشِداً غُصنَ الكَمالِ زَها بِاكليلِ النَدى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61136.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَبهى قِرانٍ للسليمِ قَد اِنجَلى <|vsep|> عَن فَرقَدٍ في السَعدِ لاقى فَرقَدا </|bsep|> </|psep|>
|
صبرا بني الخازن القوم الكرام على
|
البسيط
|
صَبراً بَني الخازنِ القَومَ الكِرامَ عَلى فُقدانِ شَهمٍ بَكَتهُ المُكرَماتُ دَما رُكنٌ قَضى في تُقَى الرَحمنِ مُدَّتَهُ وَاليَوم ما بَينَ أَربابِ التُّقَى رحما هُوَ الغيورُ بِهِ ديرُ الغيورِ غَدا مُشَيَّداً في البَرايا بَعدَ ما هُدِما لِذاكَ أَدرَكَ في الأُخرى شَفاعَتَهُ وَكانَ قَبلاً لَهُ مَلجاً وَمُعتصَما فَقُلتُ ِذ طابَ بِالتّاريخِ موقِفُهُ قَد باتَ عَبّاسُ في الفَردوسِ مُبتَسِما
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61137.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صَبراً بَني الخازنِ القَومَ الكِرامَ عَلى <|vsep|> فُقدانِ شَهمٍ بَكَتهُ المُكرَماتُ دَما </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ قَضى في تُقَى الرَحمنِ مُدَّتَهُ <|vsep|> وَاليَوم ما بَينَ أَربابِ التُّقَى رحما </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغيورُ بِهِ ديرُ الغيورِ غَدا <|vsep|> مُشَيَّداً في البَرايا بَعدَ ما هُدِما </|bsep|> <|bsep|> لِذاكَ أَدرَكَ في الأُخرى شَفاعَتَهُ <|vsep|> وَكانَ قَبلاً لَهُ مَلجاً وَمُعتصَما </|bsep|> </|psep|>
|
ناحت ديار بني سيور فاضلة
|
البسيط
|
ناحَت دِيارُ بَني سيُّورُ فاضِلَةً أَبكَت بَني الصالحاني عِندَما فُقِدَتْ كَريمةٌ قَد دَعاها الشَوقُ فَاِبتَدَرَت تَبغي جوارَ عَزيزٍ عِندَهُ لُحِدتْ لَم تبقَ مِن بَعد اِنطونَ الكَريم سِوى عشرين يَوماً ِلَيهِ بِعدَها وَفَدَتْ وَِنَّ حنَّةَ بَعدَ الصَبرِ قَد ظَفِرَت عِندَ الِلَهِ بِفَردوسٍ بِهِ سَعِدَتْ فَقُلت ِذ طابَ تاريخ النَعيم بِهِ طُوبَى لِنَفسٍ بِتَقوى رَبِّها رَقَدَت
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61138.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_4|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ناحَت دِيارُ بَني سيُّورُ فاضِلَةً <|vsep|> أَبكَت بَني الصالحاني عِندَما فُقِدَتْ </|bsep|> <|bsep|> كَريمةٌ قَد دَعاها الشَوقُ فَاِبتَدَرَت <|vsep|> تَبغي جوارَ عَزيزٍ عِندَهُ لُحِدتْ </|bsep|> <|bsep|> لَم تبقَ مِن بَعد اِنطونَ الكَريم سِوى <|vsep|> عشرين يَوماً ِلَيهِ بِعدَها وَفَدَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ حنَّةَ بَعدَ الصَبرِ قَد ظَفِرَت <|vsep|> عِندَ الِلَهِ بِفَردوسٍ بِهِ سَعِدَتْ </|bsep|> </|psep|>
|
قد ناح جرجس آل شمعون على
|
الكامل
|
قَد ناحَ جِرجسُ لَ شَمعونٍ عَلى خَطبٍ أَسالَ دُموعَ مُقلَتِهِ دَمَا جَرَحَت يَدُ الأَقدارِ مُهجَتَهُ وَقَد خَطَفَت وَحيدَتَهُ العَزيزةَ مَريَما بِكرٌ مَضَت في الستَّ عَشرَ كَأَنَّها بَدرٌ أَوى في الأَرضِ لَحداً مُظلِما فَلَهُ بِمصرَعِها العَزاءَ لِأَنَّها حازَت بِتَقواها النَعيمَ الأَعظَما كانتَ بتاريخٍ ملاكاً عِندَنا وَاليَوم باتَت مِن مَلائكةِ السَّما
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61139.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد ناحَ جِرجسُ لَ شَمعونٍ عَلى <|vsep|> خَطبٍ أَسالَ دُموعَ مُقلَتِهِ دَمَا </|bsep|> <|bsep|> جَرَحَت يَدُ الأَقدارِ مُهجَتَهُ وَقَد <|vsep|> خَطَفَت وَحيدَتَهُ العَزيزةَ مَريَما </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ مَضَت في الستَّ عَشرَ كَأَنَّها <|vsep|> بَدرٌ أَوى في الأَرضِ لَحداً مُظلِما </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُ بِمصرَعِها العَزاءَ لِأَنَّها <|vsep|> حازَت بِتَقواها النَعيمَ الأَعظَما </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لأنطون الكريم فقف به
|
الكامل
|
رَمسٌ لِأَنطونَ الكَريمَ فَقِف بِهِ وَقُلِ السَلامُ عَلى ضَريحِكَ مُرسَلا ناحَت بَنو سيُّورَ بَعدَكَ رُكنَها لا بَل لعَمرِي كُنتَ رُكناً لِلمَلا مَنَعوا السَحائِبَ عَن ثَراك لِأَنَّهُم وَثِقوا بِأَنَّ الدَمعَ أَغزَرُ مَنهلا وَلَقد نَزَلتَ بِعَرشِ رَبك تارِكاً دارَ الفَناءِ فَكُنتَ أَطيَبَ مَنزِلا فَعَلَيكَ مِنهُ بِكُلِّ تاريخٍ رِضىً وَسَقى سَحائبَ العَفوِ نَفسكَ في العُلى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61140.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لِأَنطونَ الكَريمَ فَقِف بِهِ <|vsep|> وَقُلِ السَلامُ عَلى ضَريحِكَ مُرسَلا </|bsep|> <|bsep|> ناحَت بَنو سيُّورَ بَعدَكَ رُكنَها <|vsep|> لا بَل لعَمرِي كُنتَ رُكناً لِلمَلا </|bsep|> <|bsep|> مَنَعوا السَحائِبَ عَن ثَراك لِأَنَّهُم <|vsep|> وَثِقوا بِأَنَّ الدَمعَ أَغزَرُ مَنهلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقد نَزَلتَ بِعَرشِ رَبك تارِكاً <|vsep|> دارَ الفَناءِ فَكُنتَ أَطيَبَ مَنزِلا </|bsep|> </|psep|>
|
قد ناح آل حبيب حوا راحلا
|
الكامل
|
قَد ناحَ لُ حَبيب حَوّا راحِلاً وَلَّى فَفازَ بَرَحمةٍ وَنَعيمِ رُكنٌ لَقَد هَدَمَتهُ عاصِفَةُ الرَّدى وَثَناهُ باقٍ لَيسَ بِالمَهدومِ قَد كانَ غَوثاً في الخُطوبِ وَمَقصِداً لِلخَيرِ مَرجوّاً لِكُلِّ عَظيمِ وَلَقَد قَضى بِالبِرِّ مُدَّتَهُ ِلى أَن جاءَهُ أَجَلُ القَضا المَحتومِ لَبّى دُعا الباري فَأَمسى عِندَهُ ضَيفاً كَريماً في جِوارِ كَريمِ وَهُنالكَ التّاريخُ أَعلَنَ صادِقاً قَد حَلَّ عازَرَ حِضنَ ِبراهيمِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61141.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد ناحَ لُ حَبيب حَوّا راحِلاً <|vsep|> وَلَّى فَفازَ بَرَحمةٍ وَنَعيمِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنٌ لَقَد هَدَمَتهُ عاصِفَةُ الرَّدى <|vsep|> وَثَناهُ باقٍ لَيسَ بِالمَهدومِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ غَوثاً في الخُطوبِ وَمَقصِداً <|vsep|> لِلخَيرِ مَرجوّاً لِكُلِّ عَظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد قَضى بِالبِرِّ مُدَّتَهُ ِلى <|vsep|> أَن جاءَهُ أَجَلُ القَضا المَحتومِ </|bsep|> <|bsep|> لَبّى دُعا الباري فَأَمسى عِندَهُ <|vsep|> ضَيفاً كَريماً في جِوارِ كَريمِ </|bsep|> </|psep|>
|
رمس لأسبر قد سقت صفحاته
|
الكامل
|
رَمسٌ لأسبرَ قَد سَقَت صَفحاتَهُ سُحبُ الرِّضى في بُكرَةٍ وَأَصيلِ شَهمٌ تَرَدَّى بِالصَلاحِ وَلَم يَزَل في النّاسِ مَذكوراً بِكُل جَميلِ هَذا الَّذي اِتَخَذَ التَصَبُّرَ في البَلا درعاً فَاحرزَ أَيَّما اِكليلِ يا لَ ميخائيلَ ِنَّ فَقيدَكُم في جَنَةٍ طابَت لِكُلِّ نَزيلِ أَمسى هُناكَ كُما يُؤرّخ مِناً فَأَقامَ تَحتَ جَناحِ ميخائيلِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem61142.html
|
إبراهيم اليازجي
|
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطاً، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى أوروبا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيراً من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibrahim-al-Yaziji
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمسٌ لأسبرَ قَد سَقَت صَفحاتَهُ <|vsep|> سُحبُ الرِّضى في بُكرَةٍ وَأَصيلِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ تَرَدَّى بِالصَلاحِ وَلَم يَزَل <|vsep|> في النّاسِ مَذكوراً بِكُل جَميلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي اِتَخَذَ التَصَبُّرَ في البَلا <|vsep|> درعاً فَاحرزَ أَيَّما اِكليلِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَ ميخائيلَ ِنَّ فَقيدَكُم <|vsep|> في جَنَةٍ طابَت لِكُلِّ نَزيلِ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.