Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أنا العاشق العاني وإن كنت لا تدري	الطويل	أَنا العاشِقُ العاني وَِن كُنتَ لا تَدري أُعيذُكَ مِن وَجدٍ تَغَلغَلَ في صَدري خَليلَيَ هَذا اللَيلُ في زَيِّهِ أَتى فَقُم نَلتَمِس لِلسُهدِ دِرعاً مِنَ الصَبرِ وَهَذا السُرى نَحوَ الحِمى يَستَفِزُّنا فَهَيّا وَِن كُنّا عَلى مَركَبٍ وَعرِ خَليلَيَ هَذا اللَيلُ قَد طالَ عُمرُهُ وَلَيسَ لَهُ غَيرُ الأَحاديثِ وَالذِكرِ فَهاتِ لَنا أَذكى حَديثٍ وَعَيتَهُ أَلَذُّ بِهِ ِنَّ الأَحاديثَ كَالخَمرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem10932.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا العاشِقُ العاني وَِن كُنتَ لا تَدري <\|vsep\|> أُعيذُكَ مِن وَجدٍ تَغَلغَلَ في صَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَ هَذا اللَيلُ في زَيِّهِ أَتى <\|vsep\|> فَقُم نَلتَمِس لِلسُهدِ دِرعاً مِنَ الصَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا السُرى نَحوَ الحِمى يَستَفِزُّنا <\|vsep\|> فَهَيّا وَِن كُنّا عَلى مَركَبٍ وَعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَ هَذا اللَيلُ قَد طالَ عُمرُهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَهُ غَيرُ الأَحاديثِ وَالذِكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومن عجب قد قلدوك مهنداً	الطويل	وَمِن عَجَبٍ قَد قَلَّدوكَ مُهَنَّداً وَفي كُلِّ لَحظٍ مِنكَ سَيفٌ مُهَنَّدُ ِذا أَنتَ قَد جَرَّدتَهُ أَو غَمَدتَهُ قَتَلتَ بِهِ وَاللَحظُ لا يَتَعَمَّدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10933.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ قَد قَلَّدوكَ مُهَنَّداً <\|vsep\|> وَفي كُلِّ لَحظٍ مِنكَ سَيفٌ مُهَنَّدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غضي جفون السحر أو فارحمي	السريع	غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَمي مُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفون وَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي تَميسُ فيهِ يا مُنايَ المَنون ِنّي لَأَدري مِنكِ مَعنى الهَوى يا جولِيا وَالناسُ لا يَعرِفون	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem10934.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَمي <\|vsep\|> مُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي <\|vsep\|> تَميسُ فيهِ يا مُنايَ المَنون </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمثلي إن شئت في منظر	السريع	تَمَثَّلي ِن شِئتِ في مَنظَرٍ يا جولِيا أُنكِرُ فيهِ الغَرام أَو فَاِبعَثي قَلباً ِلى أَضلُعٍ راحَ بِهِ الوَجدُ وَأَودى السَقام	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem10935.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمَثَّلي ِن شِئتِ في مَنظَرٍ <\|vsep\|> يا جولِيا أُنكِرُ فيهِ الغَرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
يأيها الحب امتزج بالحشى	السريع	يَأَيُّها الحُبُّ اِمتَزِج بِالحَشى فَِنَّ في الحُبِّ حَياةَ النُفوس وَاِسلُل حَياةً مِن يَمينِ الرَدى أَوشَكَ يَدعوها ظَلامُ الرُموس	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem10936.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَأَيُّها الحُبُّ اِمتَزِج بِالحَشى <\|vsep\|> فَِنَّ في الحُبِّ حَياةَ النُفوس </\|bsep\|> </\|psep\|>
فتية الصهباء خير الشاربين	الرمل	فِتيَةَ الصَهباءِ خَيرَ الشارِبين جَدِّدوا بِاللَهِ عَهدَ الغائِبين وَاِذكُروني عِندَ كاساتِ الطِلا ِنَّني كُنتُ ِمامَ المُدمِنين وَِذا ما اِستَنهَضَتكُم لَيلَةً دَعوَةُ الخَمرِ فَثوروا أَجمَعين رُبَّ لَيلٍ قَد تَعاهَدنا عَلى ما تَعاهَدنا وَكُنّا فاعِلين فَقَضَيناهُ وَلَم نَحفِل بِما سَطَّرَت أَيدي الكِرامِ الكاتِبين بَينَ أَقداحٍ وَراحٍ عُتِّقَت وَرَياحينٍ وَوِلدانٍ وَعين وسُقاةٍ صَفَّقَت أَكوابَها بَعضُها البَلّورُ وَالبَعضُ لُجَين نَسَت مِنّا عِطاشاً كَالقَطا صادَفَت وِرداً بِهِ ماءٌ مَعين فَمَشَت بِالكاسِ وَالطاسِ لَنا مِشيَةَ الأَفراحِ لِلقَلبِ الحَزين وَتَواثَبنا ِلى مَشمولَةٍ ذاتِ أَلوانٍ تَسُرُّ الناظِرين عَمَدَ الساقي لِأَن يَقتُلَها وَهيَ بِكرٌ أَحصَنَت مُنذُ سِنين ثُمَّ لَمّا أَن رَأى عِفَّتَها خافَ فيها اللَهَ رَبِّ العالَمين وَأَجَلنا الكاسَ فيما بَينَنا وَعَلى الصَهباءِ بِتنا عاكِفين وَشَفَينا النَفسَ مِن كُلِّ رَشاً نَطَقَت عَيناهُ بِالسِحرِ المُبين وَطَوى مَجلِسَنا بَعدَ الهَنا وَاِنشِراحِ الصَدرِ تَكبيرُ الأَذين هَكَذا كُنّا بِأَيّامِ الصَفا تَنهَبُ اللَذّاتِ في الوَقتِ الثَمين لَيتَ شِعري هَل لَنا بَعدَ النَوى مِن سَبيلٍ لِلِقا أَم لاتَ حين	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem10937.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِتيَةَ الصَهباءِ خَيرَ الشارِبين <\|vsep\|> جَدِّدوا بِاللَهِ عَهدَ الغائِبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُروني عِندَ كاساتِ الطِلا <\|vsep\|> ِنَّني كُنتُ ِمامَ المُدمِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما اِستَنهَضَتكُم لَيلَةً <\|vsep\|> دَعوَةُ الخَمرِ فَثوروا أَجمَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ لَيلٍ قَد تَعاهَدنا عَلى <\|vsep\|> ما تَعاهَدنا وَكُنّا فاعِلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضَيناهُ وَلَم نَحفِل بِما <\|vsep\|> سَطَّرَت أَيدي الكِرامِ الكاتِبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ أَقداحٍ وَراحٍ عُتِّقَت <\|vsep\|> وَرَياحينٍ وَوِلدانٍ وَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُقاةٍ صَفَّقَت أَكوابَها <\|vsep\|> بَعضُها البَلّورُ وَالبَعضُ لُجَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَت مِنّا عِطاشاً كَالقَطا <\|vsep\|> صادَفَت وِرداً بِهِ ماءٌ مَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَشَت بِالكاسِ وَالطاسِ لَنا <\|vsep\|> مِشيَةَ الأَفراحِ لِلقَلبِ الحَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَواثَبنا ِلى مَشمولَةٍ <\|vsep\|> ذاتِ أَلوانٍ تَسُرُّ الناظِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَدَ الساقي لِأَن يَقتُلَها <\|vsep\|> وَهيَ بِكرٌ أَحصَنَت مُنذُ سِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ لَمّا أَن رَأى عِفَّتَها <\|vsep\|> خافَ فيها اللَهَ رَبِّ العالَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجَلنا الكاسَ فيما بَينَنا <\|vsep\|> وَعَلى الصَهباءِ بِتنا عاكِفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَفَينا النَفسَ مِن كُلِّ رَشاً <\|vsep\|> نَطَقَت عَيناهُ بِالسِحرِ المُبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوى مَجلِسَنا بَعدَ الهَنا <\|vsep\|> وَاِنشِراحِ الصَدرِ تَكبيرُ الأَذين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا كُنّا بِأَيّامِ الصَفا <\|vsep\|> تَنهَبُ اللَذّاتِ في الوَقتِ الثَمين </\|bsep\|> </\|psep\|>
خمرة في بابل قد صهرجت	الرمل	خَمرَةٌ في بابِلٍ قَد صُهرِجَت هَكَذا أَخبَرَ حاخامُ اليَهود أَودَعوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ وَلَدَيهِ بَشَّروها بِالخُلود سَأَلوا الكُهّانَ عَن شارِبِها وَعَنِ الساقي وَفي أَيِّ العُهود فَأَجابوهُم فَتىً ذو مِرَّةٍ مِن بَني مِصرٍ لَهُ فَضلٌ وَجود مُغرَمٌ بِالعودِ وَالنايِ مَعاً مولَعٌ بِالشُربِ وَالناسُ هُجود هَمُّهُ فَصدُ دِنانٍ وَنَدىً وَأَبوهُ هَمُّهُ جَمعُ النُقود	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10938.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَمرَةٌ في بابِلٍ قَد صُهرِجَت <\|vsep\|> هَكَذا أَخبَرَ حاخامُ اليَهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَعوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ <\|vsep\|> وَلَدَيهِ بَشَّروها بِالخُلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلوا الكُهّانَ عَن شارِبِها <\|vsep\|> وَعَنِ الساقي وَفي أَيِّ العُهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابوهُم فَتىً ذو مِرَّةٍ <\|vsep\|> مِن بَني مِصرٍ لَهُ فَضلٌ وَجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغرَمٌ بِالعودِ وَالنايِ مَعاً <\|vsep\|> مولَعٌ بِالشُربِ وَالناسُ هُجود </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرت كعمر الورد بينا أجتلي	الكامل	مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلي اِصباحَها ِذ ذَنَت بِرَواحِ لَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم في الشارِبينَ بِواجِبِ الأَقداحِ وَالزَهرُ يَحتَثُّ الكُؤوسَ بِلَحظِهِ وَيَشوبُها بِأَريجِهِ الفَيّاحِ أَخشى عَواقِبَها وَأَغبِطُ شَربَها وَأُجيدُ مِدحَتَها مَعَ المُدّاحِ وَأَميلُ مِن طَرَبٍ ِذا مالَت بِهِم فَاِعجَب لِنَشوانِ الجَوانِحِ صاحي أَستَغفِرُ اللَهَ العَظيمَ فَِنَّني أَفسَدتُ في ذاكَ النَهارِ صَلاحي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10939.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلي <\|vsep\|> اِصباحَها ِذ ذَنَت بِرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم <\|vsep\|> في الشارِبينَ بِواجِبِ الأَقداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزَهرُ يَحتَثُّ الكُؤوسَ بِلَحظِهِ <\|vsep\|> وَيَشوبُها بِأَريجِهِ الفَيّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخشى عَواقِبَها وَأَغبِطُ شَربَها <\|vsep\|> وَأُجيدُ مِدحَتَها مَعَ المُدّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَميلُ مِن طَرَبٍ ِذا مالَت بِهِم <\|vsep\|> فَاِعجَب لِنَشوانِ الجَوانِحِ صاحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفتيان أنس أقسموا أن يبددوا	الطويل	وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا جُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِ فَهُبّوا ِلى خَمّارَةٍ قيلَ ِنَّها قَعيدَةُ خَمرٍ تَمزُجُ الروحَ بِالراحِ وَقالوا لَها ِنّا أَتَينا عَلى ظَماً نُحاوِلُ وِردَ الراحِ رَغماً عَنِ اللاحي فَقامَت وَفي أَجفانِها كَسَلُ الكَرى وَفي رِدفِها وَاِستَعرَضَت جَيشَ أَقداحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10940.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا <\|vsep\|> جُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُبّوا ِلى خَمّارَةٍ قيلَ ِنَّها <\|vsep\|> قَعيدَةُ خَمرٍ تَمزُجُ الروحَ بِالراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا لَها ِنّا أَتَينا عَلى ظَماً <\|vsep\|> نُحاوِلُ وِردَ الراحِ رَغماً عَنِ اللاحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوشك الديك أن يصيح ونفسي	الخفيف	أَوشَكَ الديكُ أَن يَصيحَ وَنَفسي بَينَ هَمٍّ وَبَينَ ظَنٍّ وَحَدسِ يا غُلامُ المُدامَ وَالكاسَ وَالطا سَ وَهَيِّئ لَنا مَكاناً كَأَمسِ أَطلِقِ الشَمسَ مِن غَياهِبِ هَذا الدَن نِ وَاِملَ مِن ذَلِكَ النورِ كَأسي وَأَذَنِ الصُبحَ أَن يَلوحَ لِعَيني مِن سَناها فَذاكَ وَقتُ التَحَسّي وَاِدعُ نَدمانَ خَلوَتي وَاِئتِناسي وَتَعَجَّل وَأَسبِل سُتورَ الدِمَقسِ وَاِسقِنا يا غُلامُ حَتّى تَرانا لا نُطيقُ الكَلامَ ِلّا بِهَمسِ خَمرَةً قيلَ ِنَّهُم عَصَروها مِن خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ مُذ رَها فَتى العَزيزِ مَناماً وَهوَ في السِجنِ بَينَ هَمٍّ وَيَأسِ أَعقَبَتهُ الخَلاصَ مِن بَعدِ ضيقٍ وَحَبَتهُ السُعودَ مِن بَعدِ نَحسِ يا نَديمي بِاللَهِ قُل لي لِماذا هَذِهِ الخَندَريسُ تُدعى بِرِجسِ هِيَ نَفسٌ زَكِيَّةٌ وَأَبوها غَرسُهُ في الجِنانِ أَكرَمُ غَرسِ هِيَ نَفسٌ تَعَلَّمَت حُسنَ أَخلا قِ المولِحِيِّ في صَفاءٍ وَأُنسِ خَصَّهُ اللَهُ حَيثُ يُصبِحُ بِالِق بالِ وَالعِزِّ وَالعُلا حَيثُ يُمسي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10941.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَوشَكَ الديكُ أَن يَصيحَ وَنَفسي <\|vsep\|> بَينَ هَمٍّ وَبَينَ ظَنٍّ وَحَدسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غُلامُ المُدامَ وَالكاسَ وَالطا <\|vsep\|> سَ وَهَيِّئ لَنا مَكاناً كَأَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلِقِ الشَمسَ مِن غَياهِبِ هَذا الدَن <\|vsep\|> نِ وَاِملَ مِن ذَلِكَ النورِ كَأسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذَنِ الصُبحَ أَن يَلوحَ لِعَيني <\|vsep\|> مِن سَناها فَذاكَ وَقتُ التَحَسّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِدعُ نَدمانَ خَلوَتي وَاِئتِناسي <\|vsep\|> وَتَعَجَّل وَأَسبِل سُتورَ الدِمَقسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسقِنا يا غُلامُ حَتّى تَرانا <\|vsep\|> لا نُطيقُ الكَلامَ ِلّا بِهَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَمرَةً قيلَ ِنَّهُم عَصَروها <\|vsep\|> مِن خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ رَها فَتى العَزيزِ مَناماً <\|vsep\|> وَهوَ في السِجنِ بَينَ هَمٍّ وَيَأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعقَبَتهُ الخَلاصَ مِن بَعدِ ضيقٍ <\|vsep\|> وَحَبَتهُ السُعودَ مِن بَعدِ نَحسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَديمي بِاللَهِ قُل لي لِماذا <\|vsep\|> هَذِهِ الخَندَريسُ تُدعى بِرِجسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ نَفسٌ زَكِيَّةٌ وَأَبوها <\|vsep\|> غَرسُهُ في الجِنانِ أَكرَمُ غَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ نَفسٌ تَعَلَّمَت حُسنَ أَخلا <\|vsep\|> قِ المولِحِيِّ في صَفاءٍ وَأُنسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا الظلام أثار كامن دائي	الكامل	هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائي يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِ بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما أَو بِالدِنانِ فَِنَّ فيهِ شِفائي مَشمولَةٌ لَولا التُقى لَعَجِبتُ مِن تَحريمِها وَالذَنبُ لِلقُدَماءِ قَرِبوا الصَلاةَ وَهُم سُكارى بَعدَما نَزَلَ الكِتابُ بِحِكمَةٍ وَجَلاءِ يا زَوجَةَ اِبنِ المُزنِ يا أُختَ الهَنا يا ضَرَّةَ الأَحزانِ في الأَحشاءِ يا طِبَّ جالينوسَ في أَنواعِهِ ما لي أَراكِ كَثيرَةِ الأَعداءِ عَصَروكِ مِن خَدَّي سُهَيلٍ خُلسَةً ثُمَّ اِختَبَأتِ بِمُهجَةِ الظَلماءِ فَلَبِثتِ فيها قَبلَ نوحٍ حِقبَةً وَتَداوَلَتكِ أَنامِلُ الناءِ حَتّى أَتاحَ اللَهُ أَن تَتَجَمَّلي بِيَدِ الكَريمِ وَراحَةِ الأُدَباءِ يا صاحِبي كَيفَ النُزوعُ عَنِ الطِلا وَلَقَد بُليتُ مِنَ الهُمومِ بِداءِ وَاللَيلُ أَرشَدَهُ أَبوهُ لِشِقوَتي وَكَذا البَنونُ عَلى هَوى الباءِ أَلَّفتُ بَينَ اِبنِ السَحابِ وَبَينَها فَرَأَيتُ صِحَّةَ ما حَكاهُ الطائي صَعُبَت وَراضَ المَزجُ سَيِّئَ خُلقِها فَتَعَلَّمَت مِن حُسنِ خُلقِ الماءِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10942.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائي <\|vsep\|> يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما <\|vsep\|> أَو بِالدِنانِ فَِنَّ فيهِ شِفائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشمولَةٌ لَولا التُقى لَعَجِبتُ مِن <\|vsep\|> تَحريمِها وَالذَنبُ لِلقُدَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِبوا الصَلاةَ وَهُم سُكارى بَعدَما <\|vsep\|> نَزَلَ الكِتابُ بِحِكمَةٍ وَجَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَوجَةَ اِبنِ المُزنِ يا أُختَ الهَنا <\|vsep\|> يا ضَرَّةَ الأَحزانِ في الأَحشاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طِبَّ جالينوسَ في أَنواعِهِ <\|vsep\|> ما لي أَراكِ كَثيرَةِ الأَعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَروكِ مِن خَدَّي سُهَيلٍ خُلسَةً <\|vsep\|> ثُمَّ اِختَبَأتِ بِمُهجَةِ الظَلماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَبِثتِ فيها قَبلَ نوحٍ حِقبَةً <\|vsep\|> وَتَداوَلَتكِ أَنامِلُ الناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتاحَ اللَهُ أَن تَتَجَمَّلي <\|vsep\|> بِيَدِ الكَريمِ وَراحَةِ الأُدَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبي كَيفَ النُزوعُ عَنِ الطِلا <\|vsep\|> وَلَقَد بُليتُ مِنَ الهُمومِ بِداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَيلُ أَرشَدَهُ أَبوهُ لِشِقوَتي <\|vsep\|> وَكَذا البَنونُ عَلى هَوى الباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَّفتُ بَينَ اِبنِ السَحابِ وَبَينَها <\|vsep\|> فَرَأَيتُ صِحَّةَ ما حَكاهُ الطائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من خلقت الدمع لطفاً	الكامل	يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُط فاً مِنكَ بِالباكي الحَزين بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو عِ فَِنَّها نِعمَ المُعين	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10943.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُط <\|vsep\|> فاً مِنكَ بِالباكي الحَزين </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنكر النيل موقف الخزان	الخفيف	أَنكَرَ النيلُ مَوقِفَ الخَزّانِ فَاِنثَنى قافِلاً ِلى السودانِ راعَهُ أَن يَرى عَلى جانِبَيهِ رَصَداً مِن مَكايِدِ الِنسانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10944.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنكَرَ النيلُ مَوقِفَ الخَزّانِ <\|vsep\|> فَاِنثَنى قافِلاً ِلى السودانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضعت بين النهى وبين الخيال	الخفيف	ضِعتَ بَينَ النُهى وَبَينَ الخَيالِ يا حَكيمَ النُفوسِ يا اِبنَ المَعالي ضِعتَ في الشَرقِ بَينَ قَومٍ هُجودٍ لَم يُفيقوا وَأُمَّةٍ مِكسالِ قَد أَذالوكَ بَينَ أُنسٍ وَكَأسٍ وَغَرامٍ بِظَبيَةٍ أَو غَزالِ وَنَسيبٍ وَمِدحَةٍ وَهِجاءٍ وَرِثاءٍ وَفِتنَةٍ وَضَلالِ وَحَماسٍ أَراهُ في غَيرِ شَيءٍ وَصَغارٍ يَجُرُّ ذَيلَ اِختِيالِ عِشتَ ما بَينَهُم مُذالاً مُضاعاً وَكَذا كُنتَ في العُصورِ الخَوالي حَمَّلوكَ العَناءَ مِن حُبِّ لَيلى وَسُلَيمى وَوَقفَةِ الأَطلالِ وَبُكاءٍ عَلى عَزيزٍ تَوَلّى وَرُسومٍ راحَت بِهِنَّ اللَيالي وَِذا ما سَمَوا بِقَدرِكَ يَوماً أَسكَنوكَ الرِحالَ فَوقَ الجِمالِ نَ يا شِعرُ أَن نَفُكَّ قُيوداً قَيَّدَتنا بِها دُعاةُ المُحالِ فَاِرفَعوا هَذِهِ الكَمائِمِ عَنّا وَدَعونا نَشُمُّ ريحَ الشَمالِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10945.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضِعتَ بَينَ النُهى وَبَينَ الخَيالِ <\|vsep\|> يا حَكيمَ النُفوسِ يا اِبنَ المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِعتَ في الشَرقِ بَينَ قَومٍ هُجودٍ <\|vsep\|> لَم يُفيقوا وَأُمَّةٍ مِكسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَذالوكَ بَينَ أُنسٍ وَكَأسٍ <\|vsep\|> وَغَرامٍ بِظَبيَةٍ أَو غَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسيبٍ وَمِدحَةٍ وَهِجاءٍ <\|vsep\|> وَرِثاءٍ وَفِتنَةٍ وَضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَماسٍ أَراهُ في غَيرِ شَيءٍ <\|vsep\|> وَصَغارٍ يَجُرُّ ذَيلَ اِختِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشتَ ما بَينَهُم مُذالاً مُضاعاً <\|vsep\|> وَكَذا كُنتَ في العُصورِ الخَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَّلوكَ العَناءَ مِن حُبِّ لَيلى <\|vsep\|> وَسُلَيمى وَوَقفَةِ الأَطلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُكاءٍ عَلى عَزيزٍ تَوَلّى <\|vsep\|> وَرُسومٍ راحَت بِهِنَّ اللَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما سَمَوا بِقَدرِكَ يَوماً <\|vsep\|> أَسكَنوكَ الرِحالَ فَوقَ الجِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَ يا شِعرُ أَن نَفُكَّ قُيوداً <\|vsep\|> قَيَّدَتنا بِها دُعاةُ المُحالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقضيه في الأشواق إلا أقله	الطويل	أُقَضّيهِ في الأَشواقِ ِلّا أَقَلَّهُ بَطيءَ سُرىً ِلى اللُبثِ مَيلَهُ وَلَيسَ اِشتِياقي عَن غَرامٍ بِشادِنٍ وَلَكِنَّهُ شَوقُ اِمرِئٍ فاتَ أَهلَهُ فَيالَكَ مِن لَيلٍ أَعَرتُ نُجومَهُ تَوَقُّدَ أَنفاسي وَعانَيتُ مِثلَهُ وَمَلَّ كِلانا مِن أَخيهِ وَهَكَذا ِذا طالَ عَهدُ المَرءِ بِالشَيءِ مَلَّهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10946.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُقَضّيهِ في الأَشواقِ ِلّا أَقَلَّهُ <\|vsep\|> بَطيءَ سُرىً ِلى اللُبثِ مَيلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ اِشتِياقي عَن غَرامٍ بِشادِنٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ شَوقُ اِمرِئٍ فاتَ أَهلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَكَ مِن لَيلٍ أَعَرتُ نُجومَهُ <\|vsep\|> تَوَقُّدَ أَنفاسي وَعانَيتُ مِثلَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ساهد النجم هل للصبح من خبر	البسيط	يا ساهِدَ النَجمِ هَل لِلصُبحِ مِن خَبَرِ ِنّي أَراكَ عَلى شَيءٍ مِنَ الضَجَرِ أَظُنُّ لَيلَكَ مُذ طالَ المُقامُ بِهِ كَالقَومِ في مِصرَ لا يَنوي عَلى سَفَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10947.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساهِدَ النَجمِ هَل لِلصُبحِ مِن خَبَرِ <\|vsep\|> ِنّي أَراكَ عَلى شَيءٍ مِنَ الضَجَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأني أرى في الليل نصلاً مجردا	الطويل	كَأَنّي أَرى في اللَيلِ نَصلاً مُجَرَّدا يَطيرُ بِكِلتا صَفحَتَيهِ شَرارُ تُقَلِّبُهُ لِلعَينِ كَفٌّ خَفِيَّةٌ فَفيهِ خُفوقٌ تارَةً وَقَرارُ يُماثِلُ نَصلي في صَفاءِ فِرِندِهِ وَيَحكيهِ مِنهُ رَونَقٌ وَغِرارُ أَراهُ فَتُدنيني ِلَيهِ شَراسَتي فَيَنأى وَفي نَفسي ِلَيهِ أُوارُ وَأَهوي بِزَندي طامِعاً في اِلتِقاطِهِ فَيُدرِكُهُ عِندَ الدُنُوِّ نِفارُ تَخَبَّطَني مَسٌّ مِنَ الجِنِّ أَم سَرَت بِأَجزاءِ نَفسي نَشوَةٌ وَخُمارُ أَرانِيَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمٍ فَيالَيتَ شِعري هَل يَليهِ نَهارُ سَأَقتُلُ ضَيفي وَاِبنَ عَمّي وَمالِكي وَلَو أَنَّ عُقبى القاتِلينَ خَسارُ وَأُرضي هَوى نَفسي وَِن صَحَّ قَولُهُم هَوى النَفسِ ذُلٌّ وَالخِيانَةُ عارُ فَيا أَيُّها النَصلُ الَّذي لاحَ في الدُجى وَفي طَيِّ نَفسي لِلشُرورِ مَثارُ تُرى خَدَعَتني العَينُ أَم كُنتُ مُبصِراً وَهَذا دَمٌ أَم في شَباتِكَ نارُ وَهَل أَنتَ تِمثالٌ لِكَيدٍ نَوَيتُهُ وَذاكَ الدَمُ الجاري عَلَيكَ شِعارُ فَِن لَم تَكُن وَهماً فَكُن خَيرَ مُسعِدٍ فَِنّي وَحيدٌ وَالخُطوبُ كُثارُ وَكُن لي دَليلاً في الظَلامِ وَهادِياً فَلَيلي بَهيمٌ وَالطَريقُ عِثارُ عَلى الفَتكِ يا دُنكانُ صَحَّت عَزيمَتي وَِن لَم يَكُن بَيني وَبَينَكَ ثارُ فَِن يَكُ حُبُّ التاجِ أَعمى بَصيرَتي فَما لي عَلى هَذا القَضاءِ خِيارُ أَعِرني فُؤاداً مِنكَ يا دَهرُ قاسِياً لَو أَنَّ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ وَيا حِلمُ قاطِعني وَيا رُشدُ لا تَثُب وَيا شَرُّ ما لي مِن يَدَيكَ فِرارُ وَيا لَيلُ أَنزِلني بِجَوفِكَ مَنزِلاً يَضِلُّ بِهِ سِربُ القَطا وَيَحارُ وَِن كُنتَ لَيلَ المانَوِيَّةِ فَليَكُن عَلى سِرِّ أَهلِ الشَرِّ مِنكَ سِتارُ وَيا قَدَمي سيري حِذاراً وَخافِتي مِنَ المَشيِ لَو يُنجي الأَثيمَ حِذارُ وَقَفتُ بِجَوفِ اللَيلِ وَقفَةَ ساحِرٍ لَهُ الجِنُّ أَهلٌ وَالمَكايِدُ دارُ ِذا اِشتَمَلَ اللَيلُ البَهيمُ عَلى الوَرى تَجَرَّدَ لِليذاءِ حَيثُ يُثارُ فَمالي كَأَنّي فاتِكٌ ذو عَشيرَةٍ خِيارُهُمُ تَحتَ الظَلامِ شِرارُ ِذا ما عَوى ذِئبُ الفَلا هَبَّ جَمعُهُم ِلى الشَرِّ وَاِستُلَّت ظُباً وَشِفارُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10948.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي أَرى في اللَيلِ نَصلاً مُجَرَّدا <\|vsep\|> يَطيرُ بِكِلتا صَفحَتَيهِ شَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَلِّبُهُ لِلعَينِ كَفٌّ خَفِيَّةٌ <\|vsep\|> فَفيهِ خُفوقٌ تارَةً وَقَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُماثِلُ نَصلي في صَفاءِ فِرِندِهِ <\|vsep\|> وَيَحكيهِ مِنهُ رَونَقٌ وَغِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراهُ فَتُدنيني ِلَيهِ شَراسَتي <\|vsep\|> فَيَنأى وَفي نَفسي ِلَيهِ أُوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهوي بِزَندي طامِعاً في اِلتِقاطِهِ <\|vsep\|> فَيُدرِكُهُ عِندَ الدُنُوِّ نِفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَبَّطَني مَسٌّ مِنَ الجِنِّ أَم سَرَت <\|vsep\|> بِأَجزاءِ نَفسي نَشوَةٌ وَخُمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرانِيَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمٍ <\|vsep\|> فَيالَيتَ شِعري هَل يَليهِ نَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَقتُلُ ضَيفي وَاِبنَ عَمّي وَمالِكي <\|vsep\|> وَلَو أَنَّ عُقبى القاتِلينَ خَسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُرضي هَوى نَفسي وَِن صَحَّ قَولُهُم <\|vsep\|> هَوى النَفسِ ذُلٌّ وَالخِيانَةُ عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها النَصلُ الَّذي لاحَ في الدُجى <\|vsep\|> وَفي طَيِّ نَفسي لِلشُرورِ مَثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى خَدَعَتني العَينُ أَم كُنتُ مُبصِراً <\|vsep\|> وَهَذا دَمٌ أَم في شَباتِكَ نارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَنتَ تِمثالٌ لِكَيدٍ نَوَيتُهُ <\|vsep\|> وَذاكَ الدَمُ الجاري عَلَيكَ شِعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لَم تَكُن وَهماً فَكُن خَيرَ مُسعِدٍ <\|vsep\|> فَِنّي وَحيدٌ وَالخُطوبُ كُثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن لي دَليلاً في الظَلامِ وَهادِياً <\|vsep\|> فَلَيلي بَهيمٌ وَالطَريقُ عِثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الفَتكِ يا دُنكانُ صَحَّت عَزيمَتي <\|vsep\|> وَِن لَم يَكُن بَيني وَبَينَكَ ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَكُ حُبُّ التاجِ أَعمى بَصيرَتي <\|vsep\|> فَما لي عَلى هَذا القَضاءِ خِيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِرني فُؤاداً مِنكَ يا دَهرُ قاسِياً <\|vsep\|> لَو أَنَّ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حِلمُ قاطِعني وَيا رُشدُ لا تَثُب <\|vsep\|> وَيا شَرُّ ما لي مِن يَدَيكَ فِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لَيلُ أَنزِلني بِجَوفِكَ مَنزِلاً <\|vsep\|> يَضِلُّ بِهِ سِربُ القَطا وَيَحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتَ لَيلَ المانَوِيَّةِ فَليَكُن <\|vsep\|> عَلى سِرِّ أَهلِ الشَرِّ مِنكَ سِتارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَدَمي سيري حِذاراً وَخافِتي <\|vsep\|> مِنَ المَشيِ لَو يُنجي الأَثيمَ حِذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ بِجَوفِ اللَيلِ وَقفَةَ ساحِرٍ <\|vsep\|> لَهُ الجِنُّ أَهلٌ وَالمَكايِدُ دارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِشتَمَلَ اللَيلُ البَهيمُ عَلى الوَرى <\|vsep\|> تَجَرَّدَ لِليذاءِ حَيثُ يُثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالي كَأَنّي فاتِكٌ ذو عَشيرَةٍ <\|vsep\|> خِيارُهُمُ تَحتَ الظَلامِ شِرارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجب الناس منك يا ابن سليمان	الخفيف	عَجِبَ الناسُ مِنكَ يا اِبنَ سُلَيما نَ وَقَد أَبصَروا لَدَيكَ عَجيبا أَبصَروا في حِماكَ غَيثاً وَناراً ذاكَ يَهمي وَتِلكَ تَذكو لَهيبا وَنَسوا أَنَّ جودَ كَفِّكَ غَيثٌ ظَلَّ لِلمُرتَجى الوُرودَ قَريبا وَهيَ ضَيفٌ أَصابَهُ عَنَتُ الدَه رِ وَأَلفى هَذا الفَناءِ رَحيبا فَأَتى يُبرِدُ الغَليلَ بِقَطرٍ مِن نَدى سَيِّدٍ يُواسي الغَريبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10949.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبَ الناسُ مِنكَ يا اِبنَ سُلَيما <\|vsep\|> نَ وَقَد أَبصَروا لَدَيكَ عَجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصَروا في حِماكَ غَيثاً وَناراً <\|vsep\|> ذاكَ يَهمي وَتِلكَ تَذكو لَهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسوا أَنَّ جودَ كَفِّكَ غَيثٌ <\|vsep\|> ظَلَّ لِلمُرتَجى الوُرودَ قَريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ ضَيفٌ أَصابَهُ عَنَتُ الدَه <\|vsep\|> رِ وَأَلفى هَذا الفَناءِ رَحيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنادي الجزيرة قف ساعة	المتقارب	بِنادي الجَزيرَةِ قِف ساعَةً وَشاهِد بِرَبِّكَ ما قَد حَوى تَرى جَنَّةً مِن جِنانِ الرَبيعِ تَبَدَّت مَعَ الخُلدِ في مُستَوى جَمالُ الطَبيعَةِ في أُفقِها تَجَلّى عَلى عَرشِهِ وَاِستَوى فَقُل لِلحَزينِ وَقُل لِلعَليلِ وَقُل لِلمَولي هُناكَ الدَوا وَقُل لِلأَديبِ اِبتَدِر ساحَها ِذا ما البَيانُ عَلَيكَ اِلتَوى وَقُل لِلمُكِبِّ عَلى دَرسِهِ ِذا نَهَكَ الدَرسُ مِنهُ القُوى تَنَسَّم صَباها تُجَدِّد قُواكَ فَأَرضُ الجَزيرَةِ لا تُجتَوى فَفيها شِفاءٌ لِمَرضى الهُمومِ وَمَلهىً كَريمٌ لِمَرضى الهَوى وَفيها وَفي نيلِها سَلوَةٌ لِكُلِّ غَريبٍ رَمَتهُ النَوى وَفيها غِذاءٌ لِأَهلِ العُقول ِذا الرَأسُ ِثرَ كَلالٍ خَوى وَيا رُبَّ يَومٍ شَديدِ اللَظى رَوى عَن جَهَنَّمَ ما قَد رَوى بِهِ الريحُ لَفّاحَةٌ لِلوُجوهِ بِهِ الشَمسُ نَزّاعَةٌ لِلشَوى قَصَدتُ الجَزيرَةَ أَبغي النَجاةَ وَجِسمي شَواهُ اللَظى فَاِشتَوى فَأَلفَيتُ نادِيَها زاهِراً وَأَلفَيتُ ثَمَّ نَعيماً ثَوى فَأَنزَلَني مُنزَلاً طَيِّباً وَرَوّى فُؤادِيَ حَتّى اِرتَوى وَأَطفَأَ وارِفُ تِلكَ الظِلالِ سَعيرَ الهَجيرِ وَحَرَّ الجَوى وَحَلَّ الأَصيلُ عِقالَ الشَمالِ فَهَبَّت بِنَشرٍ ِلَيها اِنضَوى فَأَحيَت بِنَفسِيَ ذِكرى الشَبابِ وَما كانَ مِنها وَمِنهُ اِنطَوى وَعاوَدَ قَلبِيَ ذاكَ الخُفوقِ وَقَد كانَ بَعدَ المَشيبِ اِرعَوى فَما بالُ قَومِيَ لا يَأخُذونَ لِتِلكَ الجِنانِ طَريقاً سَوا وَما بالُ قَومِيَ لا يَنزِلونَ بِغَيرِ جُرُبّي وَبارِ اللِوا تَراهُم عَلى نَردِهِم عُكَّفاً يُبادِرُ كُلٌّ ِلى ما غَوى وَلَو أَنصَفوا الجِسمَ لَاِستَظهَروا لَهُ بِالمِرانِ وَطيبِ الهَوا فَيا نادِياً ضَمَّ أُنسَ النَديمِ وَلَهوَ الكَريمِ وُقيتَ البِلى لَياليكَ أُنسٌ جَلاها الصَفا فَأَسَرَت ِلَيكَ وُفودُ المَلا فَكَم لَيلَةٍ طابَ فيكَ الحَديثُ فَكانَ الكُؤوسَ وَكانَ الطِلا فَمِن مُشجِياتٍ ِلى مُطرِباتٍ ِلى مُضحِكاتٍ تُسَلّى ِلى وَقَد زانَ لَهوَكَ ثَوبُ الوَقارِ فَلَهوُكَ في كُلِّ ذَوقٍ حَلا تَخِفُّ ِلَيهِ رِزانُ الحِجا وَتَمشي ِلَيهِ السَراةُ الأُلى فَقُل لِلَّذي باتَ تَحتَ العُقودِ بِحَربٍ عَلى نَفسِهِ مُبتَلى أَتِلكَ الأَماكِنُ لا تُستَرادُ أَتِلكَ المَناظِرُ لا تُجتَلى أَتَحتَ السَماءِ وَبَدرِ السَماءِ وَبَينَ الرِياضِ وَبَينَ الخَلا يُمَلُّ الجُلوسُ وَيَفنى الحَديثُ فَهَذا النَعيمُ وَِلّا فَلا سَأَلتُ الأُلى يَقدِرونَ الحَياةَ أَلَم تَفتَتِنكُم فَقالوا بَلى مَكانٌ لَعَمرُكَ ما حَلَّ في نَواحيهِ ذو الحُزنِ ِلّا سَلا فَما أَنتَ في مِصرَ ِن لَم تَطِر ِلَيهِ فَتَشهَدَ تِلكَ الحُلى لَهُ مَلعَبٌ فيهِ ما يَشتَهي مُحِبُّ الرِياضَةَ مَهما غَلا لِكُلِّ فَريقٍ بِهِ لُعبَةٌ تُلائِمُ مِن سِنِّهِ ما خَلا وَلِعبٌ هُوَ الجِدُّ لَو أَنَّنا نَظَرنا ِلَيهِ بِعَينِ النُهى لَدى غَيرِ مِصرَ لَهُ حُظوَةٌ فَكَم راحَ يَلهو بِهِ مَن لَها وَفي أَرضِ يونانَ شاهَدتُهُ فَأَيُّ جَمالٍ ِلَيهِ اِنتَهى وَشاهَدتُ مَوسِمَهُ قَد حَوَت نَواحيهِ غايَةَ ما يُشتَهى وَماجَ بِزُوّارِهِ المولَعينَ وَأَضحى بِعَرشِ المُلوكِ اِزدَهى وَقَد زادَ أَلعابَهُ بَهجَةً مَكانٌ فَسيحٌ مُعَدٌّ لَها صِراعٌ وَعَدوٌ بَعيدُ المَدى وَوَثبٌ يَكادُ يَنالُ السُها وَشاهَدتُ عَدّاءَهُم قَد عَدا ثَلاثينَ ميلاً وَما ِن وَهى وَقامَت مُلاكَمَةُ اللاعِبينَ فَأَنسَت تَناطُحَ وَحشِ المَها بِأَوحى مِنَ اللَمحِ كانَ النِزالُ فَيا وَيلَ مَن مِنهُما قَد سَها وَلَو رُحتُ أَنعَتُ تِلكَ الضُروبَ لَضاقَ القَريضُ وَأَعيا بِها عَلى أَنَّ في أُفقِنا نَهضَةً سَتَبلُغُ رَغمَ القُعودِ المَدى وَِن لَم تَكُن بَلَغَت أَوجَها كَذا كُلُّ شَيءٍ ِذا ما اِبتَدا وَنادي الرِياضَةِ أَولى بِأَن يَكونَ عَلَيها مَنارَ الهُدى أَظَلَّت جَلائِلَ أَعمالِهِ ظِلالُ حُسَينٍ حَليفِ النَدى مَليكٌ رَعاهُ بِِقبالِهِ وَحُسنِ عِنايَتِهِ وَالجَدا فَفي عَهدِهِ فَليَجِدَّ المُجِدُّ فَِنَّ السُعودَ بِهِ قَد بَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10950.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنادي الجَزيرَةِ قِف ساعَةً <\|vsep\|> وَشاهِد بِرَبِّكَ ما قَد حَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى جَنَّةً مِن جِنانِ الرَبيعِ <\|vsep\|> تَبَدَّت مَعَ الخُلدِ في مُستَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمالُ الطَبيعَةِ في أُفقِها <\|vsep\|> تَجَلّى عَلى عَرشِهِ وَاِستَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلحَزينِ وَقُل لِلعَليلِ <\|vsep\|> وَقُل لِلمَولي هُناكَ الدَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلأَديبِ اِبتَدِر ساحَها <\|vsep\|> ِذا ما البَيانُ عَلَيكَ اِلتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلمُكِبِّ عَلى دَرسِهِ <\|vsep\|> ِذا نَهَكَ الدَرسُ مِنهُ القُوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَسَّم صَباها تُجَدِّد قُواكَ <\|vsep\|> فَأَرضُ الجَزيرَةِ لا تُجتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفيها شِفاءٌ لِمَرضى الهُمومِ <\|vsep\|> وَمَلهىً كَريمٌ لِمَرضى الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها وَفي نيلِها سَلوَةٌ <\|vsep\|> لِكُلِّ غَريبٍ رَمَتهُ النَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها غِذاءٌ لِأَهلِ العُقول <\|vsep\|> ِذا الرَأسُ ِثرَ كَلالٍ خَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا رُبَّ يَومٍ شَديدِ اللَظى <\|vsep\|> رَوى عَن جَهَنَّمَ ما قَد رَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الريحُ لَفّاحَةٌ لِلوُجوهِ <\|vsep\|> بِهِ الشَمسُ نَزّاعَةٌ لِلشَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدتُ الجَزيرَةَ أَبغي النَجاةَ <\|vsep\|> وَجِسمي شَواهُ اللَظى فَاِشتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلفَيتُ نادِيَها زاهِراً <\|vsep\|> وَأَلفَيتُ ثَمَّ نَعيماً ثَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنزَلَني مُنزَلاً طَيِّباً <\|vsep\|> وَرَوّى فُؤادِيَ حَتّى اِرتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطفَأَ وارِفُ تِلكَ الظِلالِ <\|vsep\|> سَعيرَ الهَجيرِ وَحَرَّ الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّ الأَصيلُ عِقالَ الشَمالِ <\|vsep\|> فَهَبَّت بِنَشرٍ ِلَيها اِنضَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحيَت بِنَفسِيَ ذِكرى الشَبابِ <\|vsep\|> وَما كانَ مِنها وَمِنهُ اِنطَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاوَدَ قَلبِيَ ذاكَ الخُفوقِ <\|vsep\|> وَقَد كانَ بَعدَ المَشيبِ اِرعَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بالُ قَومِيَ لا يَأخُذونَ <\|vsep\|> لِتِلكَ الجِنانِ طَريقاً سَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بالُ قَومِيَ لا يَنزِلونَ <\|vsep\|> بِغَيرِ جُرُبّي وَبارِ اللِوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُم عَلى نَردِهِم عُكَّفاً <\|vsep\|> يُبادِرُ كُلٌّ ِلى ما غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنصَفوا الجِسمَ لَاِستَظهَروا <\|vsep\|> لَهُ بِالمِرانِ وَطيبِ الهَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نادِياً ضَمَّ أُنسَ النَديمِ <\|vsep\|> وَلَهوَ الكَريمِ وُقيتَ البِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَياليكَ أُنسٌ جَلاها الصَفا <\|vsep\|> فَأَسَرَت ِلَيكَ وُفودُ المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَيلَةٍ طابَ فيكَ الحَديثُ <\|vsep\|> فَكانَ الكُؤوسَ وَكانَ الطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن مُشجِياتٍ ِلى مُطرِباتٍ <\|vsep\|> ِلى مُضحِكاتٍ تُسَلّى ِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زانَ لَهوَكَ ثَوبُ الوَقارِ <\|vsep\|> فَلَهوُكَ في كُلِّ ذَوقٍ حَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخِفُّ ِلَيهِ رِزانُ الحِجا <\|vsep\|> وَتَمشي ِلَيهِ السَراةُ الأُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلَّذي باتَ تَحتَ العُقودِ <\|vsep\|> بِحَربٍ عَلى نَفسِهِ مُبتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتِلكَ الأَماكِنُ لا تُستَرادُ <\|vsep\|> أَتِلكَ المَناظِرُ لا تُجتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَحتَ السَماءِ وَبَدرِ السَماءِ <\|vsep\|> وَبَينَ الرِياضِ وَبَينَ الخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمَلُّ الجُلوسُ وَيَفنى الحَديثُ <\|vsep\|> فَهَذا النَعيمُ وَِلّا فَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُ الأُلى يَقدِرونَ الحَياةَ <\|vsep\|> أَلَم تَفتَتِنكُم فَقالوا بَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكانٌ لَعَمرُكَ ما حَلَّ في <\|vsep\|> نَواحيهِ ذو الحُزنِ ِلّا سَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنتَ في مِصرَ ِن لَم تَطِر <\|vsep\|> ِلَيهِ فَتَشهَدَ تِلكَ الحُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مَلعَبٌ فيهِ ما يَشتَهي <\|vsep\|> مُحِبُّ الرِياضَةَ مَهما غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ فَريقٍ بِهِ لُعبَةٌ <\|vsep\|> تُلائِمُ مِن سِنِّهِ ما خَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِعبٌ هُوَ الجِدُّ لَو أَنَّنا <\|vsep\|> نَظَرنا ِلَيهِ بِعَينِ النُهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى غَيرِ مِصرَ لَهُ حُظوَةٌ <\|vsep\|> فَكَم راحَ يَلهو بِهِ مَن لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَرضِ يونانَ شاهَدتُهُ <\|vsep\|> فَأَيُّ جَمالٍ ِلَيهِ اِنتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهَدتُ مَوسِمَهُ قَد حَوَت <\|vsep\|> نَواحيهِ غايَةَ ما يُشتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماجَ بِزُوّارِهِ المولَعينَ <\|vsep\|> وَأَضحى بِعَرشِ المُلوكِ اِزدَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زادَ أَلعابَهُ بَهجَةً <\|vsep\|> مَكانٌ فَسيحٌ مُعَدٌّ لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِراعٌ وَعَدوٌ بَعيدُ المَدى <\|vsep\|> وَوَثبٌ يَكادُ يَنالُ السُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهَدتُ عَدّاءَهُم قَد عَدا <\|vsep\|> ثَلاثينَ ميلاً وَما ِن وَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَت مُلاكَمَةُ اللاعِبينَ <\|vsep\|> فَأَنسَت تَناطُحَ وَحشِ المَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَوحى مِنَ اللَمحِ كانَ النِزالُ <\|vsep\|> فَيا وَيلَ مَن مِنهُما قَد سَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو رُحتُ أَنعَتُ تِلكَ الضُروبَ <\|vsep\|> لَضاقَ القَريضُ وَأَعيا بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّ في أُفقِنا نَهضَةً <\|vsep\|> سَتَبلُغُ رَغمَ القُعودِ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَم تَكُن بَلَغَت أَوجَها <\|vsep\|> كَذا كُلُّ شَيءٍ ِذا ما اِبتَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادي الرِياضَةِ أَولى بِأَن <\|vsep\|> يَكونَ عَلَيها مَنارَ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظَلَّت جَلائِلَ أَعمالِهِ <\|vsep\|> ظِلالُ حُسَينٍ حَليفِ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكٌ رَعاهُ بِِقبالِهِ <\|vsep\|> وَحُسنِ عِنايَتِهِ وَالجَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا جاك إنك في زمانك واحد	الكامل	يا جاكُ ِنَّكَ في زَمانِكَ واحِدٌ وَلِكُلِّ عَصرٍ واحِدٌ لا يُلحَقُ ِنَّ الأُلى قَد عاصَروكَ وَفاتَهُم أَن يَسمَعوكَ كَأَنَّهُم لَم يُخلَقوا قَد جاءَ موسى بِالعَصا وَأَتَيتَنا بِالعودِ يَشدو في يَدَيكَ وَيَنطِقُ فَِذا اِرتَجَلتَ لَنا الغِناءَ فَكُلُّنا مُهَجٌ تَسيلُ وَأَنفُسٌ تَتَحَرَّقُ فَمُطالِبٌ بِِعادَةٍ وَمَطالِبٌ بِزِيادَةٍ وَمُهَلِّلٌ وَمُصَفِّقُ تَتَسابَقُ الأَسماعُ صَوبَكَ كُلَّما غَنَّيتَها شَوقاً ِلَيكَ وَتُعنِقُ وَتَوَدُّ أَفئِدَةٌ هَتَكتَ شَغافَها لَو أَنَّها بِذُيولِها تَتَعَلَّقُ خُلُقٌ كَما شاءَ الجَليسُ وَشيمَةٌ يَذكو بِها صَدرُ النَدِيِّ وَيَعبَقُ وَمُروءَةٌ لَو أَنَّها قَد قُسِّمَت بَينَ اليَهودِ لَأَحسَنوا وَتَصَدَّقوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10951.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جاكُ ِنَّكَ في زَمانِكَ واحِدٌ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ عَصرٍ واحِدٌ لا يُلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأُلى قَد عاصَروكَ وَفاتَهُم <\|vsep\|> أَن يَسمَعوكَ كَأَنَّهُم لَم يُخلَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاءَ موسى بِالعَصا وَأَتَيتَنا <\|vsep\|> بِالعودِ يَشدو في يَدَيكَ وَيَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا اِرتَجَلتَ لَنا الغِناءَ فَكُلُّنا <\|vsep\|> مُهَجٌ تَسيلُ وَأَنفُسٌ تَتَحَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُطالِبٌ بِِعادَةٍ وَمَطالِبٌ <\|vsep\|> بِزِيادَةٍ وَمُهَلِّلٌ وَمُصَفِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَسابَقُ الأَسماعُ صَوبَكَ كُلَّما <\|vsep\|> غَنَّيتَها شَوقاً ِلَيكَ وَتُعنِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَدُّ أَفئِدَةٌ هَتَكتَ شَغافَها <\|vsep\|> لَو أَنَّها بِذُيولِها تَتَعَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ كَما شاءَ الجَليسُ وَشيمَةٌ <\|vsep\|> يَذكو بِها صَدرُ النَدِيِّ وَيَعبَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ارحمونا بني اليهود كفاكم	الخفيف	اِرحَمونا بَني اليَهودِ كَفاكُم ما جَمَعتُم بِحِذقِكُم مِن نُقودِ وَأَصفَحوا عَن عُقولِنا وَدَعوا الخَل قَ بِسِرِّ التَوراةِ وَالتُلمودِ لا تَزيدوا عَلى الصُكوكِ فِخاخاً مِن غِناءٍ ما بَينَ دُفٍّ وَعودِ وَيحَكُم ِنَّ جاكَ أَسرَفَ حَتّى زادَ في قَومِهِ عَلى داوودِ أَسكِتوهُ لا أَسكَتَ اللَهُ ذاكَ ال صَوتَ صَوتَ المُتَيَّمِ الغِرّيدِ أَو دَعوهُ فِداؤُهُ ِن تَغَنّى كُلُّ نَفسٍ وَكُلُّ ما في الوُجودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10952.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اِرحَمونا بَني اليَهودِ كَفاكُم <\|vsep\|> ما جَمَعتُم بِحِذقِكُم مِن نُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصفَحوا عَن عُقولِنا وَدَعوا الخَل <\|vsep\|> قَ بِسِرِّ التَوراةِ وَالتُلمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَزيدوا عَلى الصُكوكِ فِخاخاً <\|vsep\|> مِن غِناءٍ ما بَينَ دُفٍّ وَعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَكُم ِنَّ جاكَ أَسرَفَ حَتّى <\|vsep\|> زادَ في قَومِهِ عَلى داوودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكِتوهُ لا أَسكَتَ اللَهُ ذاكَ ال <\|vsep\|> صَوتَ صَوتَ المُتَيَّمِ الغِرّيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نبئاني إن كنتما تعلمان	الخفيف	نَبِّئاني ِن كُنتُما تَعلَمانِ ما دَهى الكَونَ أَيُّها الفَرقَدانِ غَضِبَ اللَهُ أَم تَمَرَّدَتِ الأَر ضُ فَأَنحَت عَلى بَني الِنسانِ لَيسَ هَذا سُبحانَ رَبّي وَلا ذا كَ وَلَكِن طَبيعَةُ الأَكوانِ غَلَيانٌ في الأَرضِ نَفَّسَ عَنهُ ثَوَرانٌ في البَحرِ وَالبُركانِ رَبِّ أَينَ المَفَرُّ وَالبَحرُ وَالبَر رُ عَلى الكَيدِ لِلوَرى عامِلانِ كُنتُ أَخشى البِحارَ وَالمَوتُ فيها راصِدٌ غَفلَةً مِنَ الرُبّانِ سابِحٌ تَحتَنا مُطِلٌّ عَلَينا حائِمٌ حَولَنا مُناءٍ مُداني فَِذا الأَرضُ وَالبِحارُ سَواءٌ في خَلاقٍ كِلاهُما غادِرانِ ما لِمَسّينَ عوجِلَت في صِباها وَدَعاها مِنَ الرَدى داعِيانِ وَمَحَت تِلكُمُ المَحاسِنَ مِنها حينَ تَمَّت ياتُها يَتانِ خُسِفَت ثُمَّ أُغرِقَت ثُمَّ بادَت قُضِيَ الأَمرُ كُلُّهُ في ثَواني وَأَتى أَمرُها فَأَضحَت كَأَن لَم تَكُ بِالأَمسِ زينَةَ البُلدانِ لَيتَها أُمهِلَت فَتَقضي حُقوقاً مِن وَداعِ اللِداتِ وَالجيرانِ لَمحَةً يَسعَدُ الصَديقانِ فيها بِاِجتِماعٍ وَيَلتَقي العاشِقانِ بَغَتِ الأَرضُ وَالجِبالُ عَلَيها وَطَغى البَحرُ أَيَّما طُغيانِ تِلكَ تَغلي حِقداً عَلَيها فَتَنشَق قُ اِنشِقاقاً مِن كَثرَةِ الغَلَيانِ فَتُجيبُ الجِبالُ رَجماً وَقَذفاً بِشُواظٍ مِن مارِجٍ وَدُخانِ وَتَسوقُ البِحارُ رَدّاً عَلَيها جَيشَ مَوجٍ نائي الجَناحَينِ داني فَهُنا المَوتُ أَسوَدُ اللَونِ جَونٌ وَهُنا المَوتُ أَحمَرُ اللَونِ قاني جَنَّدَ الماءَ وَالثَرى لِهَلاكِ ال خَلقِ ثُمَّ اِستَعانَ بِالنيرانِ وَدَعا السُحبَ عاتِياً فَأَمَدَّت هُ بِجَيشٍ مِنَ الصَواعِقِ ثاني فَاِستَحالَ النَجاءُ وَاِستَحكَمَ اليَأ سُ وَخارَت عَزائِمُ الشُجعانِ وَشَفى المَوتُ غِلَّهُ مِن نُفوسٍ لا تُباليهِ في مَجالِ الطِعانِ أَينَ رِدجو وَأَينَ ما كانَ فيها مِن مَغانٍ مَأهولَةٍ وَغَواني عوجِلَت مِثلَ أُختِها وَدَهاها ما دَهاها مِن ذَلِكَ الثَوَرانِ رُبَّ طِفلٍ قَد ساخَ في باطِنِ الأَر ضِ يُنادي أُمّي أَبي أَدرِكاني وَفَتاةٍ هَيفاءَ تُشوى عَلى الجَم رِ تُعاني مِن حَرِّهِ ما تُعاني وَأَبٍ ذاهِلٍ ِلى النارِ يَمشي مُستَميتاً تَمتَدُّ مِنهُ اليَدانِ باحِثاً عَن بَناتِهِ وَبَنيهِ مُسرِعَ الخَطوِ مُستَطيرَ الجَنانِ تَأكُلُ النارُ مِنهُ لا هُوَ ناجٍ مِن لَظاها وَلا اللَظى عَنهُ واني غَصَّتِ الأَرضُ أُتخِمَ البَحرُ مِمّا طَوَياهُ مِن هَذِهِ الأَبدانِ وَشَكا الحوتُ لِلنُسورِ شَكاةً رَدَّدَتها النُسورُ لِلحيتانِ أَسرَفا في الجُسومِ نَقراً وَنَهشاً ثُمَّ باتا مِن كِظَّةٍ يَشكُوانِ لا رَعى اللَهُ ساكِنَ القِمَمِ الشُم مِ وَلا حاطَ ساكِنَ القيعانِ قَد أَغارا عَلى أَكُفٍّ بَراها بارِئُ الكائِناتِ لِلِتقانِ كَيفَ لَم يَرحَما أَنامِلَها الغُ رَّ وَلَم يَرفُقا بِتِلكَ البَنانِ لَهفَ نَفسي وَأَلفَ لَهفٍ عَلَيها مِن أَكُفٍّ كانَت صَناعَ الزَمانِ مولَعاتٍ بِصَيدِ كُلِّ جَميلٍ ناصِباتٍ حَبائِلَ الأَلوانِ حافِراتٍ في الصَخرِ أَو ناقِشاتٍ شائِداتٍ رَوائِعَ البُنيانِ مُنطِقاتٍ لِسانَ كُلِّ جَمادٍ مُفحِماتٍ سَواجِعَ الأَفنانِ مُلهَماتٍ مِن دِقَّةِ الصُنعِ مالا يُلهَمُ الشِعرُ مِن دَقيقِ المَعاني مِن تَماثيلَ كَالنُجومِ الدَراري يَهرَمُ الدَهرُ وَهيَ في عُنفُوانِ عَجَبٌ صُنعُها وَأَعجَبُ مِنهُ صُنعُهُ تِلكَ قُدرَةُ الرَحمَنِ يهِ مِسّينَ نِسي اليَومَ بُمبِي يَ فَقَد أَوحَشَت بِذاكَ المَكانِ نِسي الدُرَّةَ الَّتي كانَتِ الحِل يَةَ في تاجِ دَولَةِ الرومانِ غالَها قَبلَكِ الزَمانُ اِغتِيالاً وَهيَ تَلهو في غِبطَةٍ وَأَمانِ جاءَها الأَمرُ وَالسَراةُ عُكوفٌ في المَلاهي عَلى غِناءِ القِيانِ بَينَ صَبٍّ مُدَلَّهٍ وَطَروبٍ وَخَليعٍ في اللَهوِ مُرخى العِنانِ فَاِنطَوَوا كَاِنطِواءِ أَهلِكِ بِالأَم سِ وَزالَت بَشاشَةُ العُمرانِ أَنتِ مِسّينَ لَن تَزولي كَما زا لَت وَلَكِن أَمسَيتِ رَهنَ الأَوانِ ِنَّ يطاليا بَنوها بُناةٌ فَاِطمَئِنّي ما دامَ في الحَيِّ باني فَسَلامٌ عَلَيكِ يَومَ تَوَلَّي تِ بِما فيكِ مِن مَغانٍ حِسانِ وَسَلامٌ عَلَيكَ يَومَ تَعودي نَ كَما كُنتِ جَنَّةَ الطُليانِ وَسَلامٌ مِن كُلِّ حَيٍّ عَلى الأَر ضِ عَلى كُلِّ هالِكٍ فيكِ فاني وَسَلامٌ عَلى الأُلى أَكَلَ الذِئ بُ وَناشَت جَوارِحُ العِقبانِ وَسَلامٌ عَلى اِمرِئٍ جادَ بِالدَم عِ وَثَنّى بِالأَصفَرِ الرَنّانِ ذاكَ حَقُّ الِنسانِ عِندَ بَني الِن سانِ لَم أَدعُكُم ِلى ِحسانِ فَاِكتُبوا في سَماءِ رُدجو وَمِسّي نا وَكالَبرِيا بِكُلِّ لِسانِ هاهُنا مَصرَعُ الصِناعَةِ وَالتَص ويرِ وَالحِذقِ وَالحِجا وَالأَغاني	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10953.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَبِّئاني ِن كُنتُما تَعلَمانِ <\|vsep\|> ما دَهى الكَونَ أَيُّها الفَرقَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضِبَ اللَهُ أَم تَمَرَّدَتِ الأَر <\|vsep\|> ضُ فَأَنحَت عَلى بَني الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ هَذا سُبحانَ رَبّي وَلا ذا <\|vsep\|> كَ وَلَكِن طَبيعَةُ الأَكوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَيانٌ في الأَرضِ نَفَّسَ عَنهُ <\|vsep\|> ثَوَرانٌ في البَحرِ وَالبُركانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ أَينَ المَفَرُّ وَالبَحرُ وَالبَر <\|vsep\|> رُ عَلى الكَيدِ لِلوَرى عامِلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَخشى البِحارَ وَالمَوتُ فيها <\|vsep\|> راصِدٌ غَفلَةً مِنَ الرُبّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سابِحٌ تَحتَنا مُطِلٌّ عَلَينا <\|vsep\|> حائِمٌ حَولَنا مُناءٍ مُداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا الأَرضُ وَالبِحارُ سَواءٌ <\|vsep\|> في خَلاقٍ كِلاهُما غادِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِمَسّينَ عوجِلَت في صِباها <\|vsep\|> وَدَعاها مِنَ الرَدى داعِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحَت تِلكُمُ المَحاسِنَ مِنها <\|vsep\|> حينَ تَمَّت ياتُها يَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُسِفَت ثُمَّ أُغرِقَت ثُمَّ بادَت <\|vsep\|> قُضِيَ الأَمرُ كُلُّهُ في ثَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى أَمرُها فَأَضحَت كَأَن لَم <\|vsep\|> تَكُ بِالأَمسِ زينَةَ البُلدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَها أُمهِلَت فَتَقضي حُقوقاً <\|vsep\|> مِن وَداعِ اللِداتِ وَالجيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمحَةً يَسعَدُ الصَديقانِ فيها <\|vsep\|> بِاِجتِماعٍ وَيَلتَقي العاشِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَغَتِ الأَرضُ وَالجِبالُ عَلَيها <\|vsep\|> وَطَغى البَحرُ أَيَّما طُغيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ تَغلي حِقداً عَلَيها فَتَنشَق <\|vsep\|> قُ اِنشِقاقاً مِن كَثرَةِ الغَلَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُجيبُ الجِبالُ رَجماً وَقَذفاً <\|vsep\|> بِشُواظٍ مِن مارِجٍ وَدُخانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسوقُ البِحارُ رَدّاً عَلَيها <\|vsep\|> جَيشَ مَوجٍ نائي الجَناحَينِ داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنا المَوتُ أَسوَدُ اللَونِ جَونٌ <\|vsep\|> وَهُنا المَوتُ أَحمَرُ اللَونِ قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَّدَ الماءَ وَالثَرى لِهَلاكِ ال <\|vsep\|> خَلقِ ثُمَّ اِستَعانَ بِالنيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعا السُحبَ عاتِياً فَأَمَدَّت <\|vsep\|> هُ بِجَيشٍ مِنَ الصَواعِقِ ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَحالَ النَجاءُ وَاِستَحكَمَ اليَأ <\|vsep\|> سُ وَخارَت عَزائِمُ الشُجعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَفى المَوتُ غِلَّهُ مِن نُفوسٍ <\|vsep\|> لا تُباليهِ في مَجالِ الطِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ رِدجو وَأَينَ ما كانَ فيها <\|vsep\|> مِن مَغانٍ مَأهولَةٍ وَغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجِلَت مِثلَ أُختِها وَدَهاها <\|vsep\|> ما دَهاها مِن ذَلِكَ الثَوَرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ طِفلٍ قَد ساخَ في باطِنِ الأَر <\|vsep\|> ضِ يُنادي أُمّي أَبي أَدرِكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَتاةٍ هَيفاءَ تُشوى عَلى الجَم <\|vsep\|> رِ تُعاني مِن حَرِّهِ ما تُعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبٍ ذاهِلٍ ِلى النارِ يَمشي <\|vsep\|> مُستَميتاً تَمتَدُّ مِنهُ اليَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باحِثاً عَن بَناتِهِ وَبَنيهِ <\|vsep\|> مُسرِعَ الخَطوِ مُستَطيرَ الجَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأكُلُ النارُ مِنهُ لا هُوَ ناجٍ <\|vsep\|> مِن لَظاها وَلا اللَظى عَنهُ واني </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَصَّتِ الأَرضُ أُتخِمَ البَحرُ مِمّا <\|vsep\|> طَوَياهُ مِن هَذِهِ الأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَكا الحوتُ لِلنُسورِ شَكاةً <\|vsep\|> رَدَّدَتها النُسورُ لِلحيتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَفا في الجُسومِ نَقراً وَنَهشاً <\|vsep\|> ثُمَّ باتا مِن كِظَّةٍ يَشكُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رَعى اللَهُ ساكِنَ القِمَمِ الشُم <\|vsep\|> مِ وَلا حاطَ ساكِنَ القيعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَغارا عَلى أَكُفٍّ بَراها <\|vsep\|> بارِئُ الكائِناتِ لِلِتقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ لَم يَرحَما أَنامِلَها الغُ <\|vsep\|> رَّ وَلَم يَرفُقا بِتِلكَ البَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفَ نَفسي وَأَلفَ لَهفٍ عَلَيها <\|vsep\|> مِن أَكُفٍّ كانَت صَناعَ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولَعاتٍ بِصَيدِ كُلِّ جَميلٍ <\|vsep\|> ناصِباتٍ حَبائِلَ الأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حافِراتٍ في الصَخرِ أَو ناقِشاتٍ <\|vsep\|> شائِداتٍ رَوائِعَ البُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنطِقاتٍ لِسانَ كُلِّ جَمادٍ <\|vsep\|> مُفحِماتٍ سَواجِعَ الأَفنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلهَماتٍ مِن دِقَّةِ الصُنعِ مالا <\|vsep\|> يُلهَمُ الشِعرُ مِن دَقيقِ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن تَماثيلَ كَالنُجومِ الدَراري <\|vsep\|> يَهرَمُ الدَهرُ وَهيَ في عُنفُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَبٌ صُنعُها وَأَعجَبُ مِنهُ <\|vsep\|> صُنعُهُ تِلكَ قُدرَةُ الرَحمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ مِسّينَ نِسي اليَومَ بُمبِي <\|vsep\|> يَ فَقَد أَوحَشَت بِذاكَ المَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِسي الدُرَّةَ الَّتي كانَتِ الحِل <\|vsep\|> يَةَ في تاجِ دَولَةِ الرومانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَها قَبلَكِ الزَمانُ اِغتِيالاً <\|vsep\|> وَهيَ تَلهو في غِبطَةٍ وَأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَها الأَمرُ وَالسَراةُ عُكوفٌ <\|vsep\|> في المَلاهي عَلى غِناءِ القِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ صَبٍّ مُدَلَّهٍ وَطَروبٍ <\|vsep\|> وَخَليعٍ في اللَهوِ مُرخى العِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنطَوَوا كَاِنطِواءِ أَهلِكِ بِالأَم <\|vsep\|> سِ وَزالَت بَشاشَةُ العُمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ مِسّينَ لَن تَزولي كَما زا <\|vsep\|> لَت وَلَكِن أَمسَيتِ رَهنَ الأَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ يطاليا بَنوها بُناةٌ <\|vsep\|> فَاِطمَئِنّي ما دامَ في الحَيِّ باني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلامٌ عَلَيكِ يَومَ تَوَلَّي <\|vsep\|> تِ بِما فيكِ مِن مَغانٍ حِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلامٌ عَلَيكَ يَومَ تَعودي <\|vsep\|> نَ كَما كُنتِ جَنَّةَ الطُليانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلامٌ مِن كُلِّ حَيٍّ عَلى الأَر <\|vsep\|> ضِ عَلى كُلِّ هالِكٍ فيكِ فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلامٌ عَلى الأُلى أَكَلَ الذِئ <\|vsep\|> بُ وَناشَت جَوارِحُ العِقبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلامٌ عَلى اِمرِئٍ جادَ بِالدَم <\|vsep\|> عِ وَثَنّى بِالأَصفَرِ الرَنّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ حَقُّ الِنسانِ عِندَ بَني الِن <\|vsep\|> سانِ لَم أَدعُكُم ِلى ِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِكتُبوا في سَماءِ رُدجو وَمِسّي <\|vsep\|> نا وَكالَبرِيا بِكُلِّ لِسانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
القصيدة العمرية	البسيط	حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها أَنِّي لى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها لا هُمَّ هَبْ لي بياناً أستَعينُ به على قضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضِيها قد نازَعَتني نَفسي أن أوَفِّيَها وليس في طَوقِ مِثلي أنْ يُوَفِّيها فمُرْ سَرِيَّ المَعاني أنْ يُواتيَني فيها فنِّي ضَعيفُ الحالِ واهيها مَولَى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غاديَة من رَحمَةِ اللهِ ما جادَتْ غَواديها مزَّقتَ منه أديماً حَشُوه هِمَمٌ في ذِمّةِ اللهِ عاليها وماضِيها طَعَنْتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً من الحَنيفَةِ في أعلى مَجاليها فأصبَحَتْ دولةُ السلامِ حائرةً تَشكُو الوَجيعةَ لمّا ماتَ سيها مَضى وخَلَّفَها كالطَّودِ راسِخَةً وزانَ بالعَدلِ والتَّقوَى مَغانيها تَنبُْو المَعاوِلُ عنها وهيَ قائِمَةٌ والهادِمُون كثيرٌ في نواحيها حتى ذا ما تَوَلاّها مُهَدِّمُها صاحَ الزَّوَالُ بها فاندَكَّ عاليها واهاً على دَولةٍ بالأمسِ قد مَلأَت جَوانِبَ الشَّرقِ رَغداً من أياديها كم ظَلَّلَتْها وحاطَتْها بأجنحةٍ عن أعينِ الدَّهرِ قد كانت تُواريها مِنَ العِنايةِ قد رِيشَتْ قَوادِمُها ومن صَميم التُّقى رِيشَتْ خَوافيها واللهِ ما غالَها قِدْماً وكادَ لها واجتَثَّ دَوْحَتَها ِلاّ مَوالِيها لو أنّها في صَميم العُرب قد بَقِيَتْ لمّا نَعاها على الأيّام ناعِيها يا ليتَهُم سَمعُوا ما قاله عُمَرٌ والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه تَراقِيها لا تُكْثِرُوا من مَواليكُم فنّ لهم مَطامِعاً بَسَماتُ الضَّعفِ تُخفيها رأيتَ في الدِّين راءً مُوَفَّقَةً فأنزَلَ اللهُ قرناً يُزَكِّيها وكنتَ أوّلَ من قَرَّت بصُحبتِه عينُ الحَنيفةِ واجتازَت أمانِيها قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لها بنعمةِ اللهِ حِصناً من أعاديها خَرَجتَ تَبغي أذاها في محمَّدها وللحَنيفةِ جَبّارٌ يُواليها فلم تَكَدْ تَسمَعُ الياتِ بالِغةً حتى انكَفَأْتَ تُناوي من يُناويها سَمِعْتَ سُورَةَ طّه من مُرَتِّلِها فزلزلت نِيَّةً قد كنتَ تَنويها وقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاولُه قَولُ المُحِبِّ الذي قد بات يُطرِيها ويومَ أسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وارتَفَعتْ عن كاهِلِ الدِّينِ أثقالٌ يُعانيها وصاحَ فيه بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَتْ لها القُلوبُ ولَبَّتْ أمرَ بارِيها فأنتَ في زَمَن المُختارِ مُنجِدُها وأنتَ في زَمَنِ الصِّدِّيقِ مُنْجِيها كم استَراكَ رَسُولُ اللهِ مُغتَبِطاً بحِكمَةٍ لكَ عند الرَأْيِ يُلْفيها ومَوقِفٍ لكَ بعد المصطفى افَتَرقَت فيه الصَّحابةُ لمّا غابَ هاديها بايَعتَ فيه أبا بَكرٍ فبايَعَه على الخِلافَةِ قاصِيها ودانِيها وأُطفِئَت فِتَنةٌ لولاكَ لاستَعَرَت بين القَبائِل وانسابَت أفاعيها باتَ النبيُّ مُسَجّىً في حَظيرَتِه وأنتَ مُستَعِرُ الأحشاءِ دامِيها تَهيمُ بين عَجيج الناس في دَهَشٍ مِن نَبْأَةٍ قد سَرَى في الأرضِ ساريها تَصيحُ من قال نَفسُ المصطفى قُبِضَتْ عَلَوتُ هامَتَه بالسَّيفِ أَبْريها أنْساكَ حُبُّكَ طه أنّه بَشَرٌ يُجري عليه شُؤُونَ الكَونِ مُجريها وأنّه وارِدٌ لا بدّ مَوْرِدَه مِنَ المَنِيَّةِ لا يُعفيه ساقيها نَسِيتَ في حَقِّ طه يةً نَزَلَتْ وقد يُذَكَّرُ بالياتِ ناسيها ذَهِلْتَ يوماً فكانت فِتنَةٌ عَمَمٌ وَثابَ رُشدُكَ فانجابَتْ دَياجِيها فللسَّقِيفَةِ يومٌ أنتَ صاحِبُه فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ أواسيها مَدَّتْ لها الأَوْسُ كَفّاً كي تَناوَلَها فمَدَّتْ الخَزْرَجُ الأيدي تُباريها وظَنَّ كلُّ فَريقٍ أنّ صاحِبَهُم أوْلى بها وأتى الشّحْنَاءَ تيها حتى انَبَريتَ لهم فارتدّ طامِعُهُم عنها وأخَّى أبو بَكرٍ أواخيها وقَولَةٍ لعَليٍّ قالَها عُمَرٌ أكرِم بسامِعِها أعظِم بمُلقيها حَرَقتُ دارَكَ لا أبقي عليكَ بها نْ لم تُبايعْ وبنتُ المصطفى فيها ما كان غيرُ أبي حَفصٍ يَفُوهُ بها أمامَ فارِسِ عَدْنانٍ وحامِيها كلاهُما في سَبيلِ الحَقِّ عَزْمَتُه لا تَنْثَني أو يكونَ الحَقُّ ثانيها فاذْكُرْهُمَا وتَرَحَّمْ كُلَّما ذَكَرُوا أعاظِماً أَلِّهُوا في الكونِ تأليها كم خِفتَ في الله مَضعُوفاً دَعاكَ بهِ وكم أخَفتَ قويّاً يَنثَني تِيها وفي حَديثِ فتَى غَسّانَ موعظةٌ لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَناسيها فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم عِزَّته عند الخُصومَةِ والفارُوقُ قاضيها وما الضَّعيفُ ضعيفاً بعد حُجَّتِه ونْ تَخاصَمَ واليها وراعيها وما أقَلْتَ أبا سُفيانَ حين طَوى عَنكَ الهديةَ مُعَتّزاً بمُهديها لم يُغنِ عنه وقد حاسَبْتَه حَسَبٌ ولا مُعاويةٌ بالشامِ يَجبيها قَيَّدْتَ منه جَليلاً شاب مَفرِقُه في عِزِّةٍ ليس من عِزٍّ يُدانيها قد نوَّهُوا باسمِه في جاهِلّيتِه وزادَه سَيِّدُ الكَونَينِ تنويها في فَتحِ مَكّةَ كانت دارُه حَرَماً قد أمَّنَ اللهُ بعدَ البيتِ غاشِيها وكلُّ ذلك لم يَشفعَ لدى عُمَرٍ في هفوةٍ لأبي سُفيانَ يأْتيها تاللهِ لو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَه لمَا تَرَخَّصَ فيها أو يُجازيها فلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها ولا القَرابةُ في بُطلٍ يُحابيها وتلكَ قُوّةُ نفسٍ لو أراد بها شُمَّ الجِبالِ لمَا قَرّت رَواسيها سَلْ قاهِرَ الفُرسِ والرُّومانِ هل شَفَعَتْ له الفُتوحُ وهل أغنَى تَواليها غَزَى فأبْلى وخَيْلُ اللهِ قد عُقِدت باليُمنِ والنَّصْرِ والبُشْرَى نَواصِيها يَرمي الأعادي براءٍ مُسَدَّدَةٍ وبالفَوارسِ قد سالَتْ مَذاكيها ما واقَعَ الرُّومَ لاّ فَرَّ قارِحُها ولا رَمَى الفُرسَ لاّ طاشَ راميها ولم يَجُزْ بَلدَةً لا سَمِعْتَ بها اللهُ أكبرُ تَدوي في نَواحيها عِشرُونَ مَوقِعَةً مَرّتْ مُحَجَّلةً من بعد عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحْصيها وخالدٌ في سَبيلِ اللهِ مُوقِدُها وخالدٌ في سَبيلِ الله صاليها أتاهُ أمْرُ أبي حَفصِ فقبَّلَه كما يُقَبِّلُ يَ اللهِ تالِيها واستَقْبَلَ العَزْلَ في بّانِ سَطْوَته ومَجْدِه مُسْتَريحَ النَّفسِ هاديها فاعجَب لسَيِّدِ مَخُزومٍ وفارِسِها يومَ النِّزالِ ذا نادَى مُناديها يَقُودُه حَبَشيٌّ في عِمامَتِه ولا تُحرَّكُ مَخزُومٌ عَواليها ألْقَى القِيادَ لى الجَرّاحِ مُمْتَثِلاً وعِزّةُ النَّفْسِ لم تُجْرَحْ حَواشيها وانضَمَّ للجُند يَمشي تحتَ رايَتِه وبالحياةِ ذا مالَتْ يُفَدِّيها وما عَرَتْه شَكوكٌ في خَليفَتِه ولا ارتَضَى مَرةَ الجَرّاحِ تَمويها فخالِدٌ كان يَدري أنّ صاحِبَه قد وَجَه النَّفسَ نحوَ اللهِ تَوجيها فما يُعالِجُ من قَولٍ ولا عَمَلٍ لاّ أرادَ به للنّاسِ تَرفيها لذاكَ أوْصَى بأولادٍ له عُمَراً لمّا دَعاهُ لى الفِرْدَوسِ داعيها وما نَهَى عُمَرٌ في يومِ مَصرعِه نِساءَ مَخزومَ أن تَبكي بَواكيها وقيل خالَفتَ يا فاروقُ صاحِبَنا فيه وقد كان أعطى القَوسَ باريها فقال خِفتُ افتِتانِ المُسلمين به وفِتنةُ النَّفسِ أعيَت مَن يُداويها هَبوه أخطَأَ في تَأْويلِ مَقصِدِه وأنّها سَقطَةٌ في عينِ ناعيها فلن تَعيبَ حَصيفَ الرأيِ زَلّتُه حتى يَعيبَ سُيوفَ الهِندِ يَطويها تاللهِ لم يَتَّبعْ في ابنِ الوَليد هَوىً ولا شَفَى غُلَّةً في الصَّدْرِ يَطويها لكنّه قد رأى رَأياً فأتبعَه عَزيمَةً منه لم تُثْلَمْ مَواضيها لم يَرعَ في طاعَةِ المولى خُؤُولَتَه ولا رَعى غيرَها فيما يُنافيها وما أصابَ ابنُه والسَّوْطُ يأخُذُهُ لَدَيه من رَأْفَةٍ في الحَدِّ يُبديها نّ الذي بَرَأَ الفاروقَ نَزَّهَه عن النَّقائِصِ والأغراضِ تَنْزيها فذاكَ خُلقٌ مِنَ الفِردَوسِ طينَتُه اللهُ أوْدَعَ فيها ما ينَقِّيها لا الكِبْرُ يَسْكُنُها لا الظُّلمُ يَصحَبُها لا الحِقدُ يَعرِفُها لا الحِرصُ يُغويها شاطَرتَ داهَيةَ السُّوَاس ثَرَوتَه ولم تَخَفه بمِصرٍ وهو والِيها وأنتَ تَعِرفُ عَمراً في حَواضِرِها ولستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها لم تُنبِت الأرضُ كابن العاصِ داهيةً يَرمي الخُطوبَ بَرأيٍ ليسَ يُخطِيها فلم يُرِغ حِيلَةً فيما أمَرتَ به وقامَ عَمروٌ لى الأجمالِ يُزجِيها ولم تُقِلْ عامِلاً منها وقد كَثُرَتْ أموالُه وفَشا في الأرضِ فاشيها وما وَفى ابنُكَ عبدُ اللهِ أَيْنُقَه لمّا اطَّلَعْتَ عليها في مَراعيها يَنها في حِماهُ وهي سارِحَةٌ مِثلَ القُصور قد اهتَزَّت أعاليها فقلتَ ما كان عبدُ الله يُشبِعُها لو لم يكن وَلَدي أو كان يُرويها قد استعانَ بجاهي في تِجارَتِه وباتَ باسمِ أبي حَفصٍ يُنَميِّها رُدّوا النِّياقَ لبيتِ المالِ نّ له حَقَّ الزِّيادَةِ فيها قَبل شاريها وهذه خُطّةٌ للهِ واضِعُها رَدَّتْ حُقوقاً فأغنَت مُستَميحيها ما الشتراكيَّةُ المُنشودُ جانِبُها بين الورى غيرَ مَبنىً من مَبانيها فنْ نكن نحن أهليها ومنبِتَها فنّهم عَرَفُوها قبل أهليها جَنَى الجَمالُ على نَصرٍ فغَرَّبَه عَنِ المَدينةِ تَبكِيه ويَبكيها وكم رَمَت قَسماتُ الحُسنِ صاحِبَها وأتعَبَتْ قَصَبَاتُ السَّبقِ حاويها وزهرةُ الرَّوضِ لولا حُسنُ رونقِها لمَا استَطالَتْ عليها كفُّ جانيها كانت له لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ على جَبينٍ خَليق أنْ يُحَلّيها وكان أنَّى مَشَى مالَتْ عَقَائِلُها شَوقاً ليه وكادَ الحُسنُ يَسبيها هَتَفَنَ تحتَ اللّيالي باسمِه شَغَفاً وللحِسانِ تَمّنٍّ في لَياليها جَزَزتَ لِمَّتَه لمّا أُتِيتَ به ففاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها فَصِحْتَ فيه تَحَوَّلْ عن مَدينَتِهِم فنّها فِتنَةٌ أخشى تَماديها وفِتنةُ الحُسنِ نْ هَبَّتْ نَوافِحُها كفِتنَةِ الحَربِ نْ هَبَّتْ سَوافيها وراعَ صاحبُ كسرى أنْ رأى عُمَراً بين الرَّعيّةِ عُطلاً وهو راعيها وعَهدُه بمُلوكِ الفُرسِ أنّ لها سُوراً من الجُندِ والأحراسِ يَحميها ره مُستَغرقاً في نَومِه فَرأى فيه الجَلالَة في أسمَى مَعانيها فوقَ الثَّرَى تحتَ ظِلِّ الدَّوحِ مُشتَمِلاً بُبردَةٍ كادَ طُولُ العَهدِ يُبليها فهانَ في عَيِنه ما كان يُكبِرُه مِنَ الأكاسِرِ والدّنيا بأيديها وقال قَوَلَةَ حَقٍّ أصبَحَتْ مَثَلاً وأصَبَحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها أمِنتَ لمّا أقَمتَ العَدلَ بينهُمُ فنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها يا رافِعاً رايةَ الشُّورَى وحارِسَها جَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عن مُحِبِّيها لم يُلهِكَ النَّزْعُ عن تأييدِ دَولَتها وللمَنِيَّةِ لامٌ تُعانيها لم أنسَ أمركَ للمِقدادِ يَحمِلُه لى الجَماعةِ نذاراً وتَنبيها ِنْ ظَلَّ بعد ثَلاثٍ رأْيُها شُعَباً فجَرِّدِ السَّيفَ واضرِبْ في هَواديها فاعجَبْ لقوّةِ نَفسٍ ليسَ يَصرِفُها طَعمُ المَنِّيةِ مُرّاً عن مَراميها دَرَى عميدُ بني الشُّورَى بمَوضِعِها فعاشَ ما عاشَ يَبنيها ويُعليها وما استَبَدَّ برأْيٍ في حُكومَتِه نّ الحُكومَةَ تُغري مُستَبِدِّيها رأيُ الجّماعةِ لا تَشقَى البِلادُ به رغم الخِلافِ ورَأْيُ الفَردِ يُشقيها يا مَن صَدَفتَ عن الدُّنيا وزِينَتها فلم يَغُرَّكَ من دُنياكَ مُغريها ماذا رأيتَ بباب الشامِ حين رَأوْا أنْ يُلبِسُوكَ مِن الأثوابِ زاهيها ويُرْكِبُوكَ على البِرذَونِ تَقدمُهُ خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلُو مَرائيها مَشى فهَملَجَ مُختالاً براكبِه وفي البَراذِينِ ما تُزهى بعاليها فصِحتَ يا قوم كادَ الزَّهوُ يَقتُلُني وداخَلَتنِيَ حالٌ لستُ أدْريها وكادَ يَصبُو لى دُنياكُمُ عُمَرٌ ويَرتَضي بَيعَ باقيهِ بفانيها رُدُّوا رِكابي فلا أبغي به بَدَلا رُدُّوا ثيابي فحَسبي اليومَ باليها ومَن رهُ أمامَ القِدْرِ مُنبَطِحاً والنارُ تَأْخُذُ منه وهو يُذْكيها وقد تَخَلَّلَ في أثناءِ لِحَيتِهِ منها الدُّخانُ وَفُوهُ غابَ في فيها رأى هُناكَ أميرَ المُؤمنين على حالٍ تَرُوعُ لَعَمرُ اللهِ رائيها يَستَقبِلُ النارَ خَوفَ النارِ في غدِهِ والعَينُ من خَشيَةٍ سالَتْ مَقيها نْ جاعَ في شِدّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُم في الجوعِ أو تَنجلَي عنهم غَواشيها جُوعُ الخَليفَةِ والدُّنيا بقَبضَتِه في الزُّهدِ مَنزِلَةٌ سبحانَ مُوَليها فمَن يُباري أبا حَفصٍ وسيرَتَه أو مَن يُحاولُ للفاروقَ تَشْبيها يومَ اشتَهَتْ زَوجُه الحَلوى فقال لها من أينَ لي ثَمَنُ الحلوى فأشريها لا تَمتَطي شَهَواتِ النَّفسِ جامِحَةً فكِسرَةُ الخُبز عن حَلواكِ تَجزيها وهل يَفي بيتُ مالِ المُسلمينَ بما تُوحي ليك ذا طاوَعتِ مُوحيها قالت لكَ اللهُ نِّي لستُ أَرزَؤُه مَالاً لحاجَةِ نفسٍ كنتُ أبغيها لِكنْ أُجنِّبُ شيْئاً مِن وَظِيفَتناَ وفي كُلِّ يْومٍ عَلَى حَالٍ أُسَوِّيهاً حتى ذا ما مَلَكنا ما يُكافِئُها شَرَيتُها ثُمّ نِّي لا أُثَنِّيها قال اذهبي واعلَمي نْ كنتِ جاهِلَةً أنَّ القَناعةَ تُغني نفسَ كاسيها وأقبلَت بعدَ خَمسٍ وهي حامِلَةٌ دُرَيهِماتٍ لتقضي من تَشَهِّيها فقال نَبَّهتِ منِّي غافلاً فدَعي هذي الدَّراهِمَ ذْ لا حَقَّ لي فيها وَيلي على عُمَرٍ يَرضى بمُوفِيَةٍ على الكفافِ ويَنهَى مُستَزيديها ما زادَ عن قُوتنا فالمُسلمونَ به أوْلى فقُومي لبيتِ المالِ رُدِّيها كذاكَ أخلاقُه كانت وما عُهِدَتْ بعد النُّبُوّةِ أخلاقٌ تُحاكيها في الجاهليّةِ والِسلامِ هَيبَتُه تَثْني الخُطوبَ فلا تَعدُو عَواديها في طَيِّ شِدَّته أسرارٌ مَرحَمَةٍ للعالَمينَ ولكن ليس يُفْشيها وبين جَنَبيه في أوفى صَرامتِه فُؤادُ والدةٍ تَرعى ذَراريها أغنَتْ عن الصَّارِمِ المصقولِ دِرّتُه فكم أخافَت غَويِّ النَّفسِ عاتيها كانت له كعصا مُوسى لصاحِبها لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِوادِيها أخافَ حتى الذَّراري في ملاعِبِها وراعَ حتى الغواني في مَلاهيها أرَيتَ تلكَ التي لله قد نَذَرَتْ أنشودَةً لرسولِ الله تُهديها قالت نَذَرْتُ لئن عادَ النَّبيُ لنا من غزوةٍ لَعَلى دُفِّي أُغَنِّيها ويَمَّمَتْ حَضَرَةَ الهادي وقد مَلأَتْ أنوارُ طَلعتِه أرجاءَ ناديها واستأذَنَت ومَشَت بالدُّفِّ واندَفَعَت تُشجي بألحانِها ما شاءَ مُشجيها والمصطفى وأبو بَكرٍ بجانِبه لا يُنكِرانِ عليها من أغانيها حتى ذا لاحَ من بُعدٍ لها عُمَرٌ خارَت قُواها وكادَ الخَوفُ يُرديها وخَبَأَتْ دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً منه ووَدَّتْ لو أنّ الأرضَ تَطويها قد كانَ حِلمُ رسولِ اللهِ يُؤْنِسُها فجاءَ بَطشُ أبي حَفصٍ يُخَشِّيها فقالَ مَهِبطُ وَحيِ اللهِ مُبتَسِماً وفي ابتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها قد فَرَّ شيطانُها لمّا رأى عُمَراً نّ الشياطينَ تَخشى بأسَ مُخزيها وفِتيَةٍ وَلِعُوا بالرَّاحِ فانَتَبَذُوا الهم مَكاناً وجَدُّوا في تَعاطِيها ظَهَرتَ حائِطَهُم لمّا عَلِمتَ بهم والليلُ مُعتَكِرُ الأرجاءِ ساجيها حتى تَبَيَّنْتَهُم والخَمرُ قد أخَذَت تَعلو ذُؤابَةَ ساقيها وحاسيها سَفَّهتَ راءَهُم فيها فما لَبِثوا أن أوسَعُوكَ على ماجِئتَ تَسفيها ورُمتَ تَفقيهَهُم في دينِيهِم فذا بالشَّربِ قد بَرَعُوا الفاروقَ تَفقيها قالوا مَكانَكَ قد جِئنا بواحِدَةٍ وجِئتَنا بثَلاثٍ لا تُباليها فأْتِ البيوتَ من الأبوابِ يا عُمَرٌ فقد يُزَنُّ من الحِيطانِ تيها واستأْذِن الناسَ أنْ تَغشى بُيوتَهُمُ ولا تُلِمّ بدارٍ أو تَحَيِّيها ولا تَجَسَّس فهذي اليُ قد نَزَلَتْ بالنَّهْي عنه فلم تَذكر نَواهيها فعُدتَ عنهم وقد أكبَرتَ حُجَّتَهُم لمّا رَأيتَ كِتابَ اللهِ يُمليها وما أنِفتَ ونْ كانوا على حَرَجٍ من أن يَحُجَّكَ بالياتِ عاصيها وسَرحَةٍ في سماءِ السَّرحِ قد رَفَعَت ببيعَةِ المُصطَفى من رأسِها تيها أزَلتَها حين غَالوْا في الطَّوافِ بها وكان تَطوافُهُم للدِّينِ تَشويها هذي مناقِبُه في عهدِ دولتِهِ للشّاهِدِينَ وللأعقابِ أحكيها في كلِّ واحدةٍ منهنّ نابِلَةٌ من الطبائعِ تَغذو نفسَ واعيها لَعَلَّ في أمّةِ السلامِ نابتَةً تَجلُو لحاضِرِها مِرةَ ماضيها حتى تَرَى بعضَ ما شادَت أوائِلُها من الصُّروحِ وما عاناهُ بانيها وحَسبُها أن ترى ماكانَ من عُمَرٍ حتى يُنَبِّهَ منها عينَ غافيها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem25982.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها <\|vsep\|> أَنِّي لى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هُمَّ هَبْ لي بياناً أستَعينُ به <\|vsep\|> على قضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نازَعَتني نَفسي أن أوَفِّيَها <\|vsep\|> وليس في طَوقِ مِثلي أنْ يُوَفِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُرْ سَرِيَّ المَعاني أنْ يُواتيَني <\|vsep\|> فيها فنِّي ضَعيفُ الحالِ واهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولَى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غاديَة <\|vsep\|> من رَحمَةِ اللهِ ما جادَتْ غَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزَّقتَ منه أديماً حَشُوه هِمَمٌ <\|vsep\|> في ذِمّةِ اللهِ عاليها وماضِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَعَنْتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً <\|vsep\|> من الحَنيفَةِ في أعلى مَجاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبَحَتْ دولةُ السلامِ حائرةً <\|vsep\|> تَشكُو الوَجيعةَ لمّا ماتَ سيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى وخَلَّفَها كالطَّودِ راسِخَةً <\|vsep\|> وزانَ بالعَدلِ والتَّقوَى مَغانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنبُْو المَعاوِلُ عنها وهيَ قائِمَةٌ <\|vsep\|> والهادِمُون كثيرٌ في نواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما تَوَلاّها مُهَدِّمُها <\|vsep\|> صاحَ الزَّوَالُ بها فاندَكَّ عاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً على دَولةٍ بالأمسِ قد مَلأَت <\|vsep\|> جَوانِبَ الشَّرقِ رَغداً من أياديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ظَلَّلَتْها وحاطَتْها بأجنحةٍ <\|vsep\|> عن أعينِ الدَّهرِ قد كانت تُواريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ العِنايةِ قد رِيشَتْ قَوادِمُها <\|vsep\|> ومن صَميم التُّقى رِيشَتْ خَوافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما غالَها قِدْماً وكادَ لها <\|vsep\|> واجتَثَّ دَوْحَتَها ِلاّ مَوالِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنّها في صَميم العُرب قد بَقِيَتْ <\|vsep\|> لمّا نَعاها على الأيّام ناعِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَهُم سَمعُوا ما قاله عُمَرٌ <\|vsep\|> والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه تَراقِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُكْثِرُوا من مَواليكُم فنّ لهم <\|vsep\|> مَطامِعاً بَسَماتُ الضَّعفِ تُخفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتَ في الدِّين راءً مُوَفَّقَةً <\|vsep\|> فأنزَلَ اللهُ قرناً يُزَكِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ أوّلَ من قَرَّت بصُحبتِه <\|vsep\|> عينُ الحَنيفةِ واجتازَت أمانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لها <\|vsep\|> بنعمةِ اللهِ حِصناً من أعاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجتَ تَبغي أذاها في محمَّدها <\|vsep\|> وللحَنيفةِ جَبّارٌ يُواليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تَكَدْ تَسمَعُ الياتِ بالِغةً <\|vsep\|> حتى انكَفَأْتَ تُناوي من يُناويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعْتَ سُورَةَ طّه من مُرَتِّلِها <\|vsep\|> فزلزلت نِيَّةً قد كنتَ تَنويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاولُه <\|vsep\|> قَولُ المُحِبِّ الذي قد بات يُطرِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومَ أسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وارتَفَعتْ <\|vsep\|> عن كاهِلِ الدِّينِ أثقالٌ يُعانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحَ فيه بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَتْ <\|vsep\|> لها القُلوبُ ولَبَّتْ أمرَ بارِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتَ في زَمَن المُختارِ مُنجِدُها <\|vsep\|> وأنتَ في زَمَنِ الصِّدِّيقِ مُنْجِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم استَراكَ رَسُولُ اللهِ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> بحِكمَةٍ لكَ عند الرَأْيِ يُلْفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَوقِفٍ لكَ بعد المصطفى افَتَرقَت <\|vsep\|> فيه الصَّحابةُ لمّا غابَ هاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بايَعتَ فيه أبا بَكرٍ فبايَعَه <\|vsep\|> على الخِلافَةِ قاصِيها ودانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُطفِئَت فِتَنةٌ لولاكَ لاستَعَرَت <\|vsep\|> بين القَبائِل وانسابَت أفاعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ النبيُّ مُسَجّىً في حَظيرَتِه <\|vsep\|> وأنتَ مُستَعِرُ الأحشاءِ دامِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهيمُ بين عَجيج الناس في دَهَشٍ <\|vsep\|> مِن نَبْأَةٍ قد سَرَى في الأرضِ ساريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصيحُ من قال نَفسُ المصطفى قُبِضَتْ <\|vsep\|> عَلَوتُ هامَتَه بالسَّيفِ أَبْريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْساكَ حُبُّكَ طه أنّه بَشَرٌ <\|vsep\|> يُجري عليه شُؤُونَ الكَونِ مُجريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّه وارِدٌ لا بدّ مَوْرِدَه <\|vsep\|> مِنَ المَنِيَّةِ لا يُعفيه ساقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسِيتَ في حَقِّ طه يةً نَزَلَتْ <\|vsep\|> وقد يُذَكَّرُ بالياتِ ناسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهِلْتَ يوماً فكانت فِتنَةٌ عَمَمٌ <\|vsep\|> وَثابَ رُشدُكَ فانجابَتْ دَياجِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللسَّقِيفَةِ يومٌ أنتَ صاحِبُه <\|vsep\|> فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ أواسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَّتْ لها الأَوْسُ كَفّاً كي تَناوَلَها <\|vsep\|> فمَدَّتْ الخَزْرَجُ الأيدي تُباريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظَنَّ كلُّ فَريقٍ أنّ صاحِبَهُم <\|vsep\|> أوْلى بها وأتى الشّحْنَاءَ تيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى انَبَريتَ لهم فارتدّ طامِعُهُم <\|vsep\|> عنها وأخَّى أبو بَكرٍ أواخيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَولَةٍ لعَليٍّ قالَها عُمَرٌ <\|vsep\|> أكرِم بسامِعِها أعظِم بمُلقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَقتُ دارَكَ لا أبقي عليكَ بها <\|vsep\|> نْ لم تُبايعْ وبنتُ المصطفى فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان غيرُ أبي حَفصٍ يَفُوهُ بها <\|vsep\|> أمامَ فارِسِ عَدْنانٍ وحامِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاهُما في سَبيلِ الحَقِّ عَزْمَتُه <\|vsep\|> لا تَنْثَني أو يكونَ الحَقُّ ثانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذْكُرْهُمَا وتَرَحَّمْ كُلَّما ذَكَرُوا <\|vsep\|> أعاظِماً أَلِّهُوا في الكونِ تأليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خِفتَ في الله مَضعُوفاً دَعاكَ بهِ <\|vsep\|> وكم أخَفتَ قويّاً يَنثَني تِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حَديثِ فتَى غَسّانَ موعظةٌ <\|vsep\|> لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَناسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم عِزَّته <\|vsep\|> عند الخُصومَةِ والفارُوقُ قاضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الضَّعيفُ ضعيفاً بعد حُجَّتِه <\|vsep\|> ونْ تَخاصَمَ واليها وراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أقَلْتَ أبا سُفيانَ حين طَوى <\|vsep\|> عَنكَ الهديةَ مُعَتّزاً بمُهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُغنِ عنه وقد حاسَبْتَه حَسَبٌ <\|vsep\|> ولا مُعاويةٌ بالشامِ يَجبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَيَّدْتَ منه جَليلاً شاب مَفرِقُه <\|vsep\|> في عِزِّةٍ ليس من عِزٍّ يُدانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نوَّهُوا باسمِه في جاهِلّيتِه <\|vsep\|> وزادَه سَيِّدُ الكَونَينِ تنويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فَتحِ مَكّةَ كانت دارُه حَرَماً <\|vsep\|> قد أمَّنَ اللهُ بعدَ البيتِ غاشِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ ذلك لم يَشفعَ لدى عُمَرٍ <\|vsep\|> في هفوةٍ لأبي سُفيانَ يأْتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللهِ لو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَه <\|vsep\|> لمَا تَرَخَّصَ فيها أو يُجازيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها <\|vsep\|> ولا القَرابةُ في بُطلٍ يُحابيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلكَ قُوّةُ نفسٍ لو أراد بها <\|vsep\|> شُمَّ الجِبالِ لمَا قَرّت رَواسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْ قاهِرَ الفُرسِ والرُّومانِ هل شَفَعَتْ <\|vsep\|> له الفُتوحُ وهل أغنَى تَواليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزَى فأبْلى وخَيْلُ اللهِ قد عُقِدت <\|vsep\|> باليُمنِ والنَّصْرِ والبُشْرَى نَواصِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي الأعادي براءٍ مُسَدَّدَةٍ <\|vsep\|> وبالفَوارسِ قد سالَتْ مَذاكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما واقَعَ الرُّومَ لاّ فَرَّ قارِحُها <\|vsep\|> ولا رَمَى الفُرسَ لاّ طاشَ راميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يَجُزْ بَلدَةً لا سَمِعْتَ بها <\|vsep\|> اللهُ أكبرُ تَدوي في نَواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشرُونَ مَوقِعَةً مَرّتْ مُحَجَّلةً <\|vsep\|> من بعد عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحْصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالدٌ في سَبيلِ اللهِ مُوقِدُها <\|vsep\|> وخالدٌ في سَبيلِ الله صاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاهُ أمْرُ أبي حَفصِ فقبَّلَه <\|vsep\|> كما يُقَبِّلُ يَ اللهِ تالِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَقْبَلَ العَزْلَ في بّانِ سَطْوَته <\|vsep\|> ومَجْدِه مُسْتَريحَ النَّفسِ هاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجَب لسَيِّدِ مَخُزومٍ وفارِسِها <\|vsep\|> يومَ النِّزالِ ذا نادَى مُناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُودُه حَبَشيٌّ في عِمامَتِه <\|vsep\|> ولا تُحرَّكُ مَخزُومٌ عَواليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْقَى القِيادَ لى الجَرّاحِ مُمْتَثِلاً <\|vsep\|> وعِزّةُ النَّفْسِ لم تُجْرَحْ حَواشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانضَمَّ للجُند يَمشي تحتَ رايَتِه <\|vsep\|> وبالحياةِ ذا مالَتْ يُفَدِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عَرَتْه شَكوكٌ في خَليفَتِه <\|vsep\|> ولا ارتَضَى مَرةَ الجَرّاحِ تَمويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخالِدٌ كان يَدري أنّ صاحِبَه <\|vsep\|> قد وَجَه النَّفسَ نحوَ اللهِ تَوجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يُعالِجُ من قَولٍ ولا عَمَلٍ <\|vsep\|> لاّ أرادَ به للنّاسِ تَرفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاكَ أوْصَى بأولادٍ له عُمَراً <\|vsep\|> لمّا دَعاهُ لى الفِرْدَوسِ داعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نَهَى عُمَرٌ في يومِ مَصرعِه <\|vsep\|> نِساءَ مَخزومَ أن تَبكي بَواكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل خالَفتَ يا فاروقُ صاحِبَنا <\|vsep\|> فيه وقد كان أعطى القَوسَ باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال خِفتُ افتِتانِ المُسلمين به <\|vsep\|> وفِتنةُ النَّفسِ أعيَت مَن يُداويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوه أخطَأَ في تَأْويلِ مَقصِدِه <\|vsep\|> وأنّها سَقطَةٌ في عينِ ناعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلن تَعيبَ حَصيفَ الرأيِ زَلّتُه <\|vsep\|> حتى يَعيبَ سُيوفَ الهِندِ يَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللهِ لم يَتَّبعْ في ابنِ الوَليد هَوىً <\|vsep\|> ولا شَفَى غُلَّةً في الصَّدْرِ يَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّه قد رأى رَأياً فأتبعَه <\|vsep\|> عَزيمَةً منه لم تُثْلَمْ مَواضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَرعَ في طاعَةِ المولى خُؤُولَتَه <\|vsep\|> ولا رَعى غيرَها فيما يُنافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أصابَ ابنُه والسَّوْطُ يأخُذُهُ <\|vsep\|> لَدَيه من رَأْفَةٍ في الحَدِّ يُبديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الذي بَرَأَ الفاروقَ نَزَّهَه <\|vsep\|> عن النَّقائِصِ والأغراضِ تَنْزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاكَ خُلقٌ مِنَ الفِردَوسِ طينَتُه <\|vsep\|> اللهُ أوْدَعَ فيها ما ينَقِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الكِبْرُ يَسْكُنُها لا الظُّلمُ يَصحَبُها <\|vsep\|> لا الحِقدُ يَعرِفُها لا الحِرصُ يُغويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاطَرتَ داهَيةَ السُّوَاس ثَرَوتَه <\|vsep\|> ولم تَخَفه بمِصرٍ وهو والِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ تَعِرفُ عَمراً في حَواضِرِها <\|vsep\|> ولستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تُنبِت الأرضُ كابن العاصِ داهيةً <\|vsep\|> يَرمي الخُطوبَ بَرأيٍ ليسَ يُخطِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يُرِغ حِيلَةً فيما أمَرتَ به <\|vsep\|> وقامَ عَمروٌ لى الأجمالِ يُزجِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تُقِلْ عامِلاً منها وقد كَثُرَتْ <\|vsep\|> أموالُه وفَشا في الأرضِ فاشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما وَفى ابنُكَ عبدُ اللهِ أَيْنُقَه <\|vsep\|> لمّا اطَّلَعْتَ عليها في مَراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنها في حِماهُ وهي سارِحَةٌ <\|vsep\|> مِثلَ القُصور قد اهتَزَّت أعاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتَ ما كان عبدُ الله يُشبِعُها <\|vsep\|> لو لم يكن وَلَدي أو كان يُرويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد استعانَ بجاهي في تِجارَتِه <\|vsep\|> وباتَ باسمِ أبي حَفصٍ يُنَميِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدّوا النِّياقَ لبيتِ المالِ نّ له <\|vsep\|> حَقَّ الزِّيادَةِ فيها قَبل شاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه خُطّةٌ للهِ واضِعُها <\|vsep\|> رَدَّتْ حُقوقاً فأغنَت مُستَميحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الشتراكيَّةُ المُنشودُ جانِبُها <\|vsep\|> بين الورى غيرَ مَبنىً من مَبانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ نكن نحن أهليها ومنبِتَها <\|vsep\|> فنّهم عَرَفُوها قبل أهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَى الجَمالُ على نَصرٍ فغَرَّبَه <\|vsep\|> عَنِ المَدينةِ تَبكِيه ويَبكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رَمَت قَسماتُ الحُسنِ صاحِبَها <\|vsep\|> وأتعَبَتْ قَصَبَاتُ السَّبقِ حاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهرةُ الرَّوضِ لولا حُسنُ رونقِها <\|vsep\|> لمَا استَطالَتْ عليها كفُّ جانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت له لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ <\|vsep\|> على جَبينٍ خَليق أنْ يُحَلّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان أنَّى مَشَى مالَتْ عَقَائِلُها <\|vsep\|> شَوقاً ليه وكادَ الحُسنُ يَسبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتَفَنَ تحتَ اللّيالي باسمِه شَغَفاً <\|vsep\|> وللحِسانِ تَمّنٍّ في لَياليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَزتَ لِمَّتَه لمّا أُتِيتَ به <\|vsep\|> ففاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِحْتَ فيه تَحَوَّلْ عن مَدينَتِهِم <\|vsep\|> فنّها فِتنَةٌ أخشى تَماديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفِتنةُ الحُسنِ نْ هَبَّتْ نَوافِحُها <\|vsep\|> كفِتنَةِ الحَربِ نْ هَبَّتْ سَوافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراعَ صاحبُ كسرى أنْ رأى عُمَراً <\|vsep\|> بين الرَّعيّةِ عُطلاً وهو راعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَهدُه بمُلوكِ الفُرسِ أنّ لها <\|vsep\|> سُوراً من الجُندِ والأحراسِ يَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ره مُستَغرقاً في نَومِه فَرأى <\|vsep\|> فيه الجَلالَة في أسمَى مَعانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقَ الثَّرَى تحتَ ظِلِّ الدَّوحِ مُشتَمِلاً <\|vsep\|> بُبردَةٍ كادَ طُولُ العَهدِ يُبليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهانَ في عَيِنه ما كان يُكبِرُه <\|vsep\|> مِنَ الأكاسِرِ والدّنيا بأيديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال قَوَلَةَ حَقٍّ أصبَحَتْ مَثَلاً <\|vsep\|> وأصَبَحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِنتَ لمّا أقَمتَ العَدلَ بينهُمُ <\|vsep\|> فنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رافِعاً رايةَ الشُّورَى وحارِسَها <\|vsep\|> جَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عن مُحِبِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُلهِكَ النَّزْعُ عن تأييدِ دَولَتها <\|vsep\|> وللمَنِيَّةِ لامٌ تُعانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسَ أمركَ للمِقدادِ يَحمِلُه <\|vsep\|> لى الجَماعةِ نذاراً وتَنبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ ظَلَّ بعد ثَلاثٍ رأْيُها شُعَباً <\|vsep\|> فجَرِّدِ السَّيفَ واضرِبْ في هَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجَبْ لقوّةِ نَفسٍ ليسَ يَصرِفُها <\|vsep\|> طَعمُ المَنِّيةِ مُرّاً عن مَراميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَى عميدُ بني الشُّورَى بمَوضِعِها <\|vsep\|> فعاشَ ما عاشَ يَبنيها ويُعليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما استَبَدَّ برأْيٍ في حُكومَتِه <\|vsep\|> نّ الحُكومَةَ تُغري مُستَبِدِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيُ الجّماعةِ لا تَشقَى البِلادُ به <\|vsep\|> رغم الخِلافِ ورَأْيُ الفَردِ يُشقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن صَدَفتَ عن الدُّنيا وزِينَتها <\|vsep\|> فلم يَغُرَّكَ من دُنياكَ مُغريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا رأيتَ بباب الشامِ حين رَأوْا <\|vsep\|> أنْ يُلبِسُوكَ مِن الأثوابِ زاهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُرْكِبُوكَ على البِرذَونِ تَقدمُهُ <\|vsep\|> خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلُو مَرائيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى فهَملَجَ مُختالاً براكبِه <\|vsep\|> وفي البَراذِينِ ما تُزهى بعاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصِحتَ يا قوم كادَ الزَّهوُ يَقتُلُني <\|vsep\|> وداخَلَتنِيَ حالٌ لستُ أدْريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادَ يَصبُو لى دُنياكُمُ عُمَرٌ <\|vsep\|> ويَرتَضي بَيعَ باقيهِ بفانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدُّوا رِكابي فلا أبغي به بَدَلا <\|vsep\|> رُدُّوا ثيابي فحَسبي اليومَ باليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن رهُ أمامَ القِدْرِ مُنبَطِحاً <\|vsep\|> والنارُ تَأْخُذُ منه وهو يُذْكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَخَلَّلَ في أثناءِ لِحَيتِهِ <\|vsep\|> منها الدُّخانُ وَفُوهُ غابَ في فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى هُناكَ أميرَ المُؤمنين على <\|vsep\|> حالٍ تَرُوعُ لَعَمرُ اللهِ رائيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَقبِلُ النارَ خَوفَ النارِ في غدِهِ <\|vsep\|> والعَينُ من خَشيَةٍ سالَتْ مَقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ جاعَ في شِدّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُم <\|vsep\|> في الجوعِ أو تَنجلَي عنهم غَواشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُوعُ الخَليفَةِ والدُّنيا بقَبضَتِه <\|vsep\|> في الزُّهدِ مَنزِلَةٌ سبحانَ مُوَليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَن يُباري أبا حَفصٍ وسيرَتَه <\|vsep\|> أو مَن يُحاولُ للفاروقَ تَشْبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ اشتَهَتْ زَوجُه الحَلوى فقال لها <\|vsep\|> من أينَ لي ثَمَنُ الحلوى فأشريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَمتَطي شَهَواتِ النَّفسِ جامِحَةً <\|vsep\|> فكِسرَةُ الخُبز عن حَلواكِ تَجزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يَفي بيتُ مالِ المُسلمينَ بما <\|vsep\|> تُوحي ليك ذا طاوَعتِ مُوحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت لكَ اللهُ نِّي لستُ أَرزَؤُه <\|vsep\|> مَالاً لحاجَةِ نفسٍ كنتُ أبغيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكنْ أُجنِّبُ شيْئاً مِن وَظِيفَتناَ <\|vsep\|> وفي كُلِّ يْومٍ عَلَى حَالٍ أُسَوِّيهاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما مَلَكنا ما يُكافِئُها <\|vsep\|> شَرَيتُها ثُمّ نِّي لا أُثَنِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال اذهبي واعلَمي نْ كنتِ جاهِلَةً <\|vsep\|> أنَّ القَناعةَ تُغني نفسَ كاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبلَت بعدَ خَمسٍ وهي حامِلَةٌ <\|vsep\|> دُرَيهِماتٍ لتقضي من تَشَهِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال نَبَّهتِ منِّي غافلاً فدَعي <\|vsep\|> هذي الدَّراهِمَ ذْ لا حَقَّ لي فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلي على عُمَرٍ يَرضى بمُوفِيَةٍ <\|vsep\|> على الكفافِ ويَنهَى مُستَزيديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زادَ عن قُوتنا فالمُسلمونَ به <\|vsep\|> أوْلى فقُومي لبيتِ المالِ رُدِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاكَ أخلاقُه كانت وما عُهِدَتْ <\|vsep\|> بعد النُّبُوّةِ أخلاقٌ تُحاكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجاهليّةِ والِسلامِ هَيبَتُه <\|vsep\|> تَثْني الخُطوبَ فلا تَعدُو عَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طَيِّ شِدَّته أسرارٌ مَرحَمَةٍ <\|vsep\|> للعالَمينَ ولكن ليس يُفْشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين جَنَبيه في أوفى صَرامتِه <\|vsep\|> فُؤادُ والدةٍ تَرعى ذَراريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغنَتْ عن الصَّارِمِ المصقولِ دِرّتُه <\|vsep\|> فكم أخافَت غَويِّ النَّفسِ عاتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت له كعصا مُوسى لصاحِبها <\|vsep\|> لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِوادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخافَ حتى الذَّراري في ملاعِبِها <\|vsep\|> وراعَ حتى الغواني في مَلاهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَيتَ تلكَ التي لله قد نَذَرَتْ <\|vsep\|> أنشودَةً لرسولِ الله تُهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت نَذَرْتُ لئن عادَ النَّبيُ لنا <\|vsep\|> من غزوةٍ لَعَلى دُفِّي أُغَنِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَمَّمَتْ حَضَرَةَ الهادي وقد مَلأَتْ <\|vsep\|> أنوارُ طَلعتِه أرجاءَ ناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستأذَنَت ومَشَت بالدُّفِّ واندَفَعَت <\|vsep\|> تُشجي بألحانِها ما شاءَ مُشجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمصطفى وأبو بَكرٍ بجانِبه <\|vsep\|> لا يُنكِرانِ عليها من أغانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا لاحَ من بُعدٍ لها عُمَرٌ <\|vsep\|> خارَت قُواها وكادَ الخَوفُ يُرديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَبَأَتْ دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً <\|vsep\|> منه ووَدَّتْ لو أنّ الأرضَ تَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كانَ حِلمُ رسولِ اللهِ يُؤْنِسُها <\|vsep\|> فجاءَ بَطشُ أبي حَفصٍ يُخَشِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَ مَهِبطُ وَحيِ اللهِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> وفي ابتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فَرَّ شيطانُها لمّا رأى عُمَراً <\|vsep\|> نّ الشياطينَ تَخشى بأسَ مُخزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفِتيَةٍ وَلِعُوا بالرَّاحِ فانَتَبَذُوا <\|vsep\|> الهم مَكاناً وجَدُّوا في تَعاطِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرتَ حائِطَهُم لمّا عَلِمتَ بهم <\|vsep\|> والليلُ مُعتَكِرُ الأرجاءِ ساجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تَبَيَّنْتَهُم والخَمرُ قد أخَذَت <\|vsep\|> تَعلو ذُؤابَةَ ساقيها وحاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَّهتَ راءَهُم فيها فما لَبِثوا <\|vsep\|> أن أوسَعُوكَ على ماجِئتَ تَسفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُمتَ تَفقيهَهُم في دينِيهِم فذا <\|vsep\|> بالشَّربِ قد بَرَعُوا الفاروقَ تَفقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا مَكانَكَ قد جِئنا بواحِدَةٍ <\|vsep\|> وجِئتَنا بثَلاثٍ لا تُباليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأْتِ البيوتَ من الأبوابِ يا عُمَرٌ <\|vsep\|> فقد يُزَنُّ من الحِيطانِ تيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستأْذِن الناسَ أنْ تَغشى بُيوتَهُمُ <\|vsep\|> ولا تُلِمّ بدارٍ أو تَحَيِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَجَسَّس فهذي اليُ قد نَزَلَتْ <\|vsep\|> بالنَّهْي عنه فلم تَذكر نَواهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعُدتَ عنهم وقد أكبَرتَ حُجَّتَهُم <\|vsep\|> لمّا رَأيتَ كِتابَ اللهِ يُمليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنِفتَ ونْ كانوا على حَرَجٍ <\|vsep\|> من أن يَحُجَّكَ بالياتِ عاصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرحَةٍ في سماءِ السَّرحِ قد رَفَعَت <\|vsep\|> ببيعَةِ المُصطَفى من رأسِها تيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزَلتَها حين غَالوْا في الطَّوافِ بها <\|vsep\|> وكان تَطوافُهُم للدِّينِ تَشويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مناقِبُه في عهدِ دولتِهِ <\|vsep\|> للشّاهِدِينَ وللأعقابِ أحكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ واحدةٍ منهنّ نابِلَةٌ <\|vsep\|> من الطبائعِ تَغذو نفسَ واعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ في أمّةِ السلامِ نابتَةً <\|vsep\|> تَجلُو لحاضِرِها مِرةَ ماضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تَرَى بعضَ ما شادَت أوائِلُها <\|vsep\|> من الصُّروحِ وما عاناهُ بانيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ببابك النحس والسعود	البسيط	بِبابِكَ النَحسُ وَالسُعودُ وَمَوقِفُ اليَأسِ وَالرَجاءِ وَفيكَ قَد حارَتِ اليَهودُ يا مَطلَعَ السَعدِ وَالشَقاءِ وَوَجهُكِ الضاحِكُ العَبوسُ قَد ضاقَ عَن وَصفِهِ البَيان كَم سُطِّرَت عِندَهُ طُروسُ بِقِسمَةِ العِزِّ وَالهَوان وَطُؤطِئَت دونَهُ رُؤوسُ يَهتَزُّ مِن خَوفِها الزَمان وَكَم أَطافَت بِهِ وُفودُ وَأَكثَروا حَولَهُ الدُعاء فَرابِحٌ نَجمُهُ سَعيدُ وَطامِعٌ بِالخَسارِ باء لَمّا عَلَت صَيحَةُ المُنادي وَأَصبَحَ القَومُ في عَناء وَشَمَّرَت ثَروَةُ البِلادِ وَضَجَّتِ الأَرضُ وَالسَماء قَنِعتُ بِالقُطنِ في الوِسادِ وَفي الحَشِيّاتِ وَالغِطاء وَِنَّما العاقِلُ الرَشيدُ مَن سارَ في مَنهَجِ النَجاء بِاللَهِ يا قَومُ لا تَزيدوا فَِنَّ مالَكُم هَباء مُضارَباتٌ هِيَ المَنايا وَرُسلُها أَحرُفُ البُروق صَبوحُ أَصحابِها الرَزايا وَما لَهُم دونَها غَبوق قَد أَتلَفَت أَنفُسَ البَرايا بِأَسهُمِ الغَدرِ وَالعُقوق هُبوطُها المَوتُ وَالصُعودُ ضَربٌ مِنَ البُؤسِ وَالبَلاء وَما لَها عِندَهُم عُهودُ ِلّا كَما تَعهَدُ النِساء كَم بالَةٍ سَبَّبَت وَبالا وَأَشبَهَت لامِعَ السَرابِ وَبِذرَةً أَنبَتَت خَبالا وَأَثمَرَت عاجِلَ الخَرابِ وَكَم غَنِيٍّ أَضاعَ مالا وَشابَ في مَوقِفِ الحِسابِ فَليَتَّعِظ مِنكُمُ البَعيدُ وَلِيَتَّقِ اللَهَ ذو الثَراء فَذَلِكَ التاجِرُ الشَهيدُ قَد عافَ مِن أَجلِها البَقاء	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68833.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ء <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِبابِكَ النَحسُ وَالسُعودُ <\|vsep\|> وَمَوقِفُ اليَأسِ وَالرَجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيكَ قَد حارَتِ اليَهودُ <\|vsep\|> يا مَطلَعَ السَعدِ وَالشَقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهُكِ الضاحِكُ العَبوسُ <\|vsep\|> قَد ضاقَ عَن وَصفِهِ البَيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سُطِّرَت عِندَهُ طُروسُ <\|vsep\|> بِقِسمَةِ العِزِّ وَالهَوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُؤطِئَت دونَهُ رُؤوسُ <\|vsep\|> يَهتَزُّ مِن خَوفِها الزَمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَطافَت بِهِ وُفودُ <\|vsep\|> وَأَكثَروا حَولَهُ الدُعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرابِحٌ نَجمُهُ سَعيدُ <\|vsep\|> وَطامِعٌ بِالخَسارِ باء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا عَلَت صَيحَةُ المُنادي <\|vsep\|> وَأَصبَحَ القَومُ في عَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمَّرَت ثَروَةُ البِلادِ <\|vsep\|> وَضَجَّتِ الأَرضُ وَالسَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنِعتُ بِالقُطنِ في الوِسادِ <\|vsep\|> وَفي الحَشِيّاتِ وَالغِطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما العاقِلُ الرَشيدُ <\|vsep\|> مَن سارَ في مَنهَجِ النَجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ يا قَومُ لا تَزيدوا <\|vsep\|> فَِنَّ مالَكُم هَباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضارَباتٌ هِيَ المَنايا <\|vsep\|> وَرُسلُها أَحرُفُ البُروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبوحُ أَصحابِها الرَزايا <\|vsep\|> وَما لَهُم دونَها غَبوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَتلَفَت أَنفُسَ البَرايا <\|vsep\|> بِأَسهُمِ الغَدرِ وَالعُقوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبوطُها المَوتُ وَالصُعودُ <\|vsep\|> ضَربٌ مِنَ البُؤسِ وَالبَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لَها عِندَهُم عُهودُ <\|vsep\|> ِلّا كَما تَعهَدُ النِساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بالَةٍ سَبَّبَت وَبالا <\|vsep\|> وَأَشبَهَت لامِعَ السَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِذرَةً أَنبَتَت خَبالا <\|vsep\|> وَأَثمَرَت عاجِلَ الخَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غَنِيٍّ أَضاعَ مالا <\|vsep\|> وَشابَ في مَوقِفِ الحِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَتَّعِظ مِنكُمُ البَعيدُ <\|vsep\|> وَلِيَتَّقِ اللَهَ ذو الثَراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ليلة ألهمتني ما أتيه به	البسيط	يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِ عَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهوا ِنّي أَرى عَجَباً يَدعو ِلى عَجَبٍ الدَهرُ أَضمَرَهُ وَالعيدُ أَفشاهُ هَل ذاكَ ما وَعَدَ الرَحمَنُ صَفوَتَهُ رَوضٌ وَحورٌ وَوِلدانٌ وَأَمواهُ أَمِ الحَديقَةُ ذاتُ الوَشيِ قَد حَلِيَت في مَنظَرٍ يَستَعيدُ الطَرفُ مَرهُ أَرى المَصابيحَ فيها وَهيَ مُشرِقَةٌ كَأَنَّها النَورُ وَالوَسمِيُّ حَيّاهُ أَو ِنَّما هِيَ أَلفاظٌ مُدَبَّجَةٌ وَكُلُّ لَفظٍ تَجَلّى فيهِ مَعناهُ أَرى عَلَيها قُلوبَ القَومِ حائِمَةً كَالطَيرِ لاحَ لَهُ وِردٌ فَوافاهُ أَرى بَني مِصرَ تَحتَ اللَيلِ قَد نَسَلوا ِلى سُعودٍ بِهِ ضاحٍ مُحَيّاهُ أَرى عَلى الأَرضِ حَلياً قَد نَسيتُ بِهِ حَليَ السَماءِ وَحُسناً لَستُ أَنساهُ أَرى أَريكَةَ عَبّاسٍ تَحُفُّ بِها وِقايَةُ اللَهِ وَالِقبالُ وَالجاهُ أَرى سُمُوُّ خِديوينا وَقَد بُسِطَت بِالعَدلِ وَالبَذلِ يُمناهُ وَيُسراهُ قُل لِلأُلي جَعَلوا لِلشِعرِ جائِزَةً فيمَ الخِلافُ أَلَم يُرشِدكُمُ اللَهُ ِنّي فَتَحتُ لَها صَدراً تَليقُ بِهِ ِن لَم تُحَلّوهُ فَالرَحمَنُ حَلّاهُ لَم أَخشَ مِن أَحَدٍ في الشِعرِ يَسبِقُني ِلّا فَتىً ما لَهُ في السَبقِ ِلّاهُ ذاكَ الَّذي حَكَمَت فينا يَراعَتُهُ وَأَكرَمَ اللَهُ وَالعَبّاسُ مَثواهُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68834.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِ <\|vsep\|> عَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى عَجَباً يَدعو ِلى عَجَبٍ <\|vsep\|> الدَهرُ أَضمَرَهُ وَالعيدُ أَفشاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ذاكَ ما وَعَدَ الرَحمَنُ صَفوَتَهُ <\|vsep\|> رَوضٌ وَحورٌ وَوِلدانٌ وَأَمواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِ الحَديقَةُ ذاتُ الوَشيِ قَد حَلِيَت <\|vsep\|> في مَنظَرٍ يَستَعيدُ الطَرفُ مَرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى المَصابيحَ فيها وَهيَ مُشرِقَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّها النَورُ وَالوَسمِيُّ حَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ِنَّما هِيَ أَلفاظٌ مُدَبَّجَةٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ لَفظٍ تَجَلّى فيهِ مَعناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى عَلَيها قُلوبَ القَومِ حائِمَةً <\|vsep\|> كَالطَيرِ لاحَ لَهُ وِردٌ فَوافاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى بَني مِصرَ تَحتَ اللَيلِ قَد نَسَلوا <\|vsep\|> ِلى سُعودٍ بِهِ ضاحٍ مُحَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى عَلى الأَرضِ حَلياً قَد نَسيتُ بِهِ <\|vsep\|> حَليَ السَماءِ وَحُسناً لَستُ أَنساهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى أَريكَةَ عَبّاسٍ تَحُفُّ بِها <\|vsep\|> وِقايَةُ اللَهِ وَالِقبالُ وَالجاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى سُمُوُّ خِديوينا وَقَد بُسِطَت <\|vsep\|> بِالعَدلِ وَالبَذلِ يُمناهُ وَيُسراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلأُلي جَعَلوا لِلشِعرِ جائِزَةً <\|vsep\|> فيمَ الخِلافُ أَلَم يُرشِدكُمُ اللَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي فَتَحتُ لَها صَدراً تَليقُ بِهِ <\|vsep\|> ِن لَم تُحَلّوهُ فَالرَحمَنُ حَلّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَخشَ مِن أَحَدٍ في الشِعرِ يَسبِقُني <\|vsep\|> ِلّا فَتىً ما لَهُ في السَبقِ ِلّاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لاح منها حاجب للناظرين	الرمل	لاحَ مِنها حاجِبٌ لِلناظِرين فَنَسوا بِاللَيلِ وَضّاحَ الجَبين وَمَحَت يَتُها يَتَهُ وَتَبَدَّت فِتنَةً لِلعالَمين نَظَرَ ِبراهامُ فيها نَظرَةً فَأَرى الشَكَّ وَما ضَلَّ اليَقين قالَ ذا رَبّي فَلَمّا أَفَلَت قالَ ِنّي لا أُحِبُّ الفِلين وَدَعا القَومَ ِلى خالِقِها وَأَتى القَومَ بِسُلطانٍ مُبين رَبِّ ِنَّ الناسَ ضَلّوا وَغَوَوا وَرَأَوا في الشَمسِ رَأيَ الخاسِرين خَشَعَت أَبصارُهُم لَمّا بَدَت وَِلى الأَذقانِ خَرّوا ساجِدين نَظَروا ياتِها مُبصِرَةً فَعَصَوا فيها كَلامَ المُرسَلين نَظَروا بَدرَ الدُجى مِرتَها تَتَجَلّى فيهِ حيناً بَعدَ حين ثُمَّ قالوا كَيفَ لا نَعبُدُها هَل لَها فيما تَرى العَينُ قَرين هِيَ أُمُّ الأَرضِ في نِسبَتِها هِيَ أُمُّ الكَونِ وَالكَونُ جَنين هِيَ أُمُّ النارِ وَالنورِ مَعاً هِيَ أُمُّ الريحِ وَالماءِ المَعين هِيَ طَلعُ الرَوضِ نَوراً وَجَنىً هِيَ نَشرُ الوَردِ طيبُ الياسَمين هِيَ مَوتٌ وَحَياةٌ لِلوَرى وَضَلالٌ وَهُدىً لِلغابِرين صَدَقوا لَكِنَّهُم ما عَلِموا أَنَّها خَلقٌ سَيَبلى بِالسِنين أَِلَهٌ لَم يُنَزِّه ذاتَهُ عَن كُسوفٍ بِئسَ زَعمُ الجاهِلين ِنَّما الشَمسُ وَما في يِها مِن مَعانٍ لَمَعَت لِلعارِفين حِكمَةٌ بالِغَةٌ قَد مَثَّلَت قُدرَةَ اللَهِ لِقَومٍ عاقِلين	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68836.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاحَ مِنها حاجِبٌ لِلناظِرين <\|vsep\|> فَنَسوا بِاللَيلِ وَضّاحَ الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحَت يَتُها يَتَهُ <\|vsep\|> وَتَبَدَّت فِتنَةً لِلعالَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ ِبراهامُ فيها نَظرَةً <\|vsep\|> فَأَرى الشَكَّ وَما ضَلَّ اليَقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ ذا رَبّي فَلَمّا أَفَلَت <\|vsep\|> قالَ ِنّي لا أُحِبُّ الفِلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعا القَومَ ِلى خالِقِها <\|vsep\|> وَأَتى القَومَ بِسُلطانٍ مُبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ ِنَّ الناسَ ضَلّوا وَغَوَوا <\|vsep\|> وَرَأَوا في الشَمسِ رَأيَ الخاسِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَشَعَت أَبصارُهُم لَمّا بَدَت <\|vsep\|> وَِلى الأَذقانِ خَرّوا ساجِدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا ياتِها مُبصِرَةً <\|vsep\|> فَعَصَوا فيها كَلامَ المُرسَلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا بَدرَ الدُجى مِرتَها <\|vsep\|> تَتَجَلّى فيهِ حيناً بَعدَ حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قالوا كَيفَ لا نَعبُدُها <\|vsep\|> هَل لَها فيما تَرى العَينُ قَرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ أُمُّ الأَرضِ في نِسبَتِها <\|vsep\|> هِيَ أُمُّ الكَونِ وَالكَونُ جَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ أُمُّ النارِ وَالنورِ مَعاً <\|vsep\|> هِيَ أُمُّ الريحِ وَالماءِ المَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ طَلعُ الرَوضِ نَوراً وَجَنىً <\|vsep\|> هِيَ نَشرُ الوَردِ طيبُ الياسَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ مَوتٌ وَحَياةٌ لِلوَرى <\|vsep\|> وَضَلالٌ وَهُدىً لِلغابِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقوا لَكِنَّهُم ما عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّها خَلقٌ سَيَبلى بِالسِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِلَهٌ لَم يُنَزِّه ذاتَهُ <\|vsep\|> عَن كُسوفٍ بِئسَ زَعمُ الجاهِلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الشَمسُ وَما في يِها <\|vsep\|> مِن مَعانٍ لَمَعَت لِلعارِفين </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجدوا السبيل إلى التقاطع بيننا	الكامل	وَجَدوا السَبيلَ ِلى التَقاطُعِ بَينَنا وَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُ لا تَجعَلي الواشينَ رُسلَكِ في الهَوى فَلَأَصدَقُ الرُسُلِ الجَمادُ الناطِقُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem68837.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَجَدوا السَبيلَ ِلى التَقاطُعِ بَينَنا <\|vsep\|> وَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي كساء أنعم به من كساء	الخفيف	لي كِساءٌ أَنعِم بِهِ مِن كِساءِ أَنا فيهِ أَتيهُ مِثلَ الكِسائي حاكَهُ العِزُّ مِن خُيوطِ المَعالي وَسَقاهُ النَعيمُ ماءَ الصَفاءِ وَتَبَدّى في صِبغَةٍ مِن أَديمِ ال لَيلِ مَصقولَةٍ بِحُسنِ الطِلاءِ خاطَهُ رَبُّهُ بِِبرَةِ يُمنٍ أَوجَروا سَمَّها خُيوطُ الهَناءِ فَكَأَنّي وَقَد أَحاطَ بِجِسمي في لِباسٍ مِنَ العُلا وَالبَهاءِ تُكبِرُ العَينُ رُؤيَتي وَتَراني في صُفوفِ الوُلاةِ وَالأُمَراءِ أَلِفَ الناسُ حَيثُ كُنتُ مَكاني أُلفَةَ المُعدِمينَ شَمسَ الشِتاءِ يا رِدائي وَأَنتَ خَيرُ رِداءٍ أَرتَجيهِ لِزينَةٍ وَاِزدِهاءِ لا أَحالَت لَكَ الحَوادِثُ لَوناً وَتَعَدَّتكَ ناسِجاتُ الجِواءِ غَفَلَت عَنكَ لِلبِلى نَظَراتٌ وَتَخَطَّتكَ ِبرَةُ الرَفّاءِ صَحِبَتني قَبلَ اِصطِحابِكَ دَهراً بِدلَةٌ في تَلَوُّنِ الحِرباءِ نَسَبوها لِطَيلَسانِ اِبنِ حَربٍ نِسبَةً لَم تَكُن بِذاتِ اِفتِراءِ كُنتُ فيها ِذا طَرَقتُ أُناساً أَنكَروني كَطارِقٍ مِن وَباءِ كَسَفَ الدَهرُ لَونَها وَاِستَعارَت لَونَ وَجهِ الكَذوبِ عِندَ اللِقاءِ يا رِدائي جَعَلتَني عِندَ قَومي فَوقَ ما أَشتَهي وَفَوقَ الرَجاءِ ِنَّ قَومي تَروقُهُم جِدَّةُ الثَو بِ وَلا يَعشَقونَ غَيرَ الرُواءِ قيمَةُ المَرءِ عِندَهُم بَينَ ثَوبٍ باهِرٍ لَونُهُ وَبَينَ حِذاءِ قَعَدَ الفَضلُ بي وَقُمتُ بِعِزّي بَينَ صَحبي جُزيتَ خَيرَ الجَزاءِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68838.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ء <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي كِساءٌ أَنعِم بِهِ مِن كِساءِ <\|vsep\|> أَنا فيهِ أَتيهُ مِثلَ الكِسائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاكَهُ العِزُّ مِن خُيوطِ المَعالي <\|vsep\|> وَسَقاهُ النَعيمُ ماءَ الصَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَدّى في صِبغَةٍ مِن أَديمِ ال <\|vsep\|> لَيلِ مَصقولَةٍ بِحُسنِ الطِلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاطَهُ رَبُّهُ بِِبرَةِ يُمنٍ <\|vsep\|> أَوجَروا سَمَّها خُيوطُ الهَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنّي وَقَد أَحاطَ بِجِسمي <\|vsep\|> في لِباسٍ مِنَ العُلا وَالبَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكبِرُ العَينُ رُؤيَتي وَتَراني <\|vsep\|> في صُفوفِ الوُلاةِ وَالأُمَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفَ الناسُ حَيثُ كُنتُ مَكاني <\|vsep\|> أُلفَةَ المُعدِمينَ شَمسَ الشِتاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِدائي وَأَنتَ خَيرُ رِداءٍ <\|vsep\|> أَرتَجيهِ لِزينَةٍ وَاِزدِهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَحالَت لَكَ الحَوادِثُ لَوناً <\|vsep\|> وَتَعَدَّتكَ ناسِجاتُ الجِواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَلَت عَنكَ لِلبِلى نَظَراتٌ <\|vsep\|> وَتَخَطَّتكَ ِبرَةُ الرَفّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِبَتني قَبلَ اِصطِحابِكَ دَهراً <\|vsep\|> بِدلَةٌ في تَلَوُّنِ الحِرباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبوها لِطَيلَسانِ اِبنِ حَربٍ <\|vsep\|> نِسبَةً لَم تَكُن بِذاتِ اِفتِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ فيها ِذا طَرَقتُ أُناساً <\|vsep\|> أَنكَروني كَطارِقٍ مِن وَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَفَ الدَهرُ لَونَها وَاِستَعارَت <\|vsep\|> لَونَ وَجهِ الكَذوبِ عِندَ اللِقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِدائي جَعَلتَني عِندَ قَومي <\|vsep\|> فَوقَ ما أَشتَهي وَفَوقَ الرَجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ قَومي تَروقُهُم جِدَّةُ الثَو <\|vsep\|> بِ وَلا يَعشَقونَ غَيرَ الرُواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيمَةُ المَرءِ عِندَهُم بَينَ ثَوبٍ <\|vsep\|> باهِرٍ لَونُهُ وَبَينَ حِذاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحامد كيف تنساني وبيني	الوافر	أَحامِدُ كَيفَ تَنساني وَبَيني وَبَينَكَ يا أَخي صِلَةُ الجِوارِ سَأَشكو لِلوَزيرِ فَِن تَوانى شَكَوتُكَ بَعدَهُ لِلمُستَشارِ أَيَشبَعُ مُصطَفى الخولي وَأُمسي أُعالِجُ جَوعَتي في كِسرِ داري وَبَيتي فارِغٌ لا شَيءَ فيهِ سِوايَ وَِنَّني في البَيتِ عاري وَما لي جَزمَةٌ سَوداءُ حَتّى أُوافِيَكُم عَلى قُربِ المَزارِ وَعِندي مِن صِحابي النَ رَهطٌ ِذا أَكَلوا فَسادٌ ضَواري فَِن لَم تَبعَثَنَّ ِلَيَّ حالاً بِمائِدَةٍ عَلى مَتنِ البُخارِ تُغَطّيها مِنَ الحَلوى صُنوفٌ وَمِن حَمَلٍ تَتَبَّلَ بِالبَهارِ فَِنّي شاعِرٌ يُخشى لِساني وَسَوفَ أُريكَ عاقِبَةَ اِحتِقاري	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68839.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحامِدُ كَيفَ تَنساني وَبَيني <\|vsep\|> وَبَينَكَ يا أَخي صِلَةُ الجِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَشكو لِلوَزيرِ فَِن تَوانى <\|vsep\|> شَكَوتُكَ بَعدَهُ لِلمُستَشارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَشبَعُ مُصطَفى الخولي وَأُمسي <\|vsep\|> أُعالِجُ جَوعَتي في كِسرِ داري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيتي فارِغٌ لا شَيءَ فيهِ <\|vsep\|> سِوايَ وَِنَّني في البَيتِ عاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي جَزمَةٌ سَوداءُ حَتّى <\|vsep\|> أُوافِيَكُم عَلى قُربِ المَزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي مِن صِحابي النَ رَهطٌ <\|vsep\|> ِذا أَكَلوا فَسادٌ ضَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لَم تَبعَثَنَّ ِلَيَّ حالاً <\|vsep\|> بِمائِدَةٍ عَلى مَتنِ البُخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغَطّيها مِنَ الحَلوى صُنوفٌ <\|vsep\|> وَمِن حَمَلٍ تَتَبَّلَ بِالبَهارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا غرو إن أشرق في منزلي	السريع	لا غَروَ ِن أَشرَقَ في مَنزِلي في لَيلَةِ القَدرِ مُحَيّا الوَزير فَالبَدرُ في أَعلى مَداراتِهِ لِلعَينِ يَبدو وَجهُهُ في الغَدير	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68840.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا غَروَ ِن أَشرَقَ في مَنزِلي <\|vsep\|> في لَيلَةِ القَدرِ مُحَيّا الوَزير </\|bsep\|> </\|psep\|>
مى يا بابلي إليك شوقي	الوافر	مى يا بابِلِيُّ ِلَيكَ شَوقي وَعَيني لازَمَت سَكبَ الدُموعِ وَلَو أَنّي تَرَكتُ سَراحَ قَلبي لَطارَ ِلَيكَ مِن قَفَصِ الضُلوعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68841.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مى يا بابِلِيُّ ِلَيكَ شَوقي <\|vsep\|> وَعَيني لازَمَت سَكبَ الدُموعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدلال ذاك أم كسل	المديد	أَدَلالٌ ذاكَ أَم كَسَلُ أَم تَناسٍ مِنكَ أَم مَلَلُ أَم غَريقٌ أَنتَ في جَذَلٍ أَم بِكاساتِ الهَنا ثَمِلُ أَم وَقاكَ اللَهُ في كَدَرٍ أَم عَلى الأَعذارِ مُتَّكِلُ أَم مَشوقٌ مُغرَمٌ وَلِهٌ شَفَّهُ التَشبيبُ وَالغَزَلُ أَم غَنِيٌّ باتَ يَشغَلُهُ مالَهُ وَالكَسبُ وَالأَمَلُ أَم وَشى واشٍ ِلَيكَ بِنا فَاِحتَواكَ الشَكُّ يا بَطَلُ قَد مَضى شَهرٌ وَأَعقَبَهُ ضِعفُهُ وَالفِكرُ مُشتَغِلُ لا كِتابٌ مِنكَ يُطفِئُ ما في فُؤادي باتَ يَشتَعِلُ لا وَلا رَدٌّ يُعَلِّلُني أَو عَلى التَسليمِ يَشتَمِلُ يا صَديقي لا مُؤاخَذَةٌ أَنتَ يا اِبنَ البابِلِيِّ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem68842.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_8\|> ل <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَدَلالٌ ذاكَ أَم كَسَلُ <\|vsep\|> أَم تَناسٍ مِنكَ أَم مَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم غَريقٌ أَنتَ في جَذَلٍ <\|vsep\|> أَم بِكاساتِ الهَنا ثَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم وَقاكَ اللَهُ في كَدَرٍ <\|vsep\|> أَم عَلى الأَعذارِ مُتَّكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم مَشوقٌ مُغرَمٌ وَلِهٌ <\|vsep\|> شَفَّهُ التَشبيبُ وَالغَزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم غَنِيٌّ باتَ يَشغَلُهُ <\|vsep\|> مالَهُ وَالكَسبُ وَالأَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم وَشى واشٍ ِلَيكَ بِنا <\|vsep\|> فَاِحتَواكَ الشَكُّ يا بَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَضى شَهرٌ وَأَعقَبَهُ <\|vsep\|> ضِعفُهُ وَالفِكرُ مُشتَغِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كِتابٌ مِنكَ يُطفِئُ ما <\|vsep\|> في فُؤادي باتَ يَشتَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا رَدٌّ يُعَلِّلُني <\|vsep\|> أَو عَلى التَسليمِ يَشتَمِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن عضيك يا أخي بالملام	الخفيف	ِنَّ عَضّيكَ يا أَخي بِالمَلامِ لا يُؤَدّي لِمِثلِ هَذا الخِصامِ أَنتَ وَالشَمسِ وَالضُحى وَاللَيالي ال عَشرِ وَالفَجرِ غَيرُ راعي الذِمامِ ما عَهِدناكَ يا كَريمَ السَجايا تَصرِفُ النَفسَ عَن هَناتِ الكِرامِ لَيسَ في كُتبِنا سُؤالُ نَوالٍ مِنكَ حَتّى خَشيتَ رَدَّ السَلامِ نَحنُ نَرضى بِالقوتِ مِن هَذِهِ الدُن يا وَِن باتَ دونَ قوتِ النَعامِ وَِذا خانَ قِسمُنا ما شَكَونا لِسِوى اللَهِ أَعدَلِ القُسّامِ كَيفَ تَنسى يا بابِلِيُّ غَريباً باتَ بَينَ الظُنونِ وَالأَوهامِ وَحَزيناً ِذا تَنَفَّسَ عادَت فَحمَةُ اللَيلِ جَمرَةً مِن ضِرامِ وَِذا أَنَّ كادَ يَنصَدِعُ الأُف قُ وَتَعتَلُّ دَورَةَ الأَجرامِ باتَ تَحتَ البَلاءِ حَتّى تَمَنّى لَو يَكونُ المَبيتُ تَحتَ الرَغامِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68843.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عَضّيكَ يا أَخي بِالمَلامِ <\|vsep\|> لا يُؤَدّي لِمِثلِ هَذا الخِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ وَالشَمسِ وَالضُحى وَاللَيالي ال <\|vsep\|> عَشرِ وَالفَجرِ غَيرُ راعي الذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَهِدناكَ يا كَريمَ السَجايا <\|vsep\|> تَصرِفُ النَفسَ عَن هَناتِ الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ في كُتبِنا سُؤالُ نَوالٍ <\|vsep\|> مِنكَ حَتّى خَشيتَ رَدَّ السَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ نَرضى بِالقوتِ مِن هَذِهِ الدُن <\|vsep\|> يا وَِن باتَ دونَ قوتِ النَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا خانَ قِسمُنا ما شَكَونا <\|vsep\|> لِسِوى اللَهِ أَعدَلِ القُسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَنسى يا بابِلِيُّ غَريباً <\|vsep\|> باتَ بَينَ الظُنونِ وَالأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَزيناً ِذا تَنَفَّسَ عادَت <\|vsep\|> فَحمَةُ اللَيلِ جَمرَةً مِن ضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَنَّ كادَ يَنصَدِعُ الأُف <\|vsep\|> قُ وَتَعتَلُّ دَورَةَ الأَجرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شاعر الشرق اتئد	الكامل	يا شاعِرَ الشَرقِ اِتَّئِد ماذا تُحاوِلُ بَعدَ ذاك هَذي النُجومُ نَظَمتَها دُرَرَ القَريضِ وَما كَفاك وَالبَدرُ قَد عَلَّمتَهُ أَدَبَ المُثولِ ِذا رَك وَسَمَوتَ في أُفُقِ السُعو دِ فَكِدتَ تَعثُرُ بِالسِماك وَحَباكَ عَبّاسُ المَحا مِدَ بِالمَواهِبِ وَاِصطَفاك وَدَعَتكَ مِصرُ رَسولَها لِلغَربِ مُذ عَرَفَت عُلاك فَاِرحَل وَعُد بِوَديعَةِ ال رَحمَنِ أَنتَ وَصاحِباك	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68844.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شاعِرَ الشَرقِ اِتَّئِد <\|vsep\|> ماذا تُحاوِلُ بَعدَ ذاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي النُجومُ نَظَمتَها <\|vsep\|> دُرَرَ القَريضِ وَما كَفاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرُ قَد عَلَّمتَهُ <\|vsep\|> أَدَبَ المُثولِ ِذا رَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمَوتَ في أُفُقِ السُعو <\|vsep\|> دِ فَكِدتَ تَعثُرُ بِالسِماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَباكَ عَبّاسُ المَحا <\|vsep\|> مِدَ بِالمَواهِبِ وَاِصطَفاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَتكَ مِصرُ رَسولَها <\|vsep\|> لِلغَربِ مُذ عَرَفَت عُلاك </\|bsep\|> </\|psep\|>
سيرا أيا بدري سماء العلا	السريع	سيرا أَيا بَدرَي سَماءِ العُلا وَاِستَقبِلا التِمَّ وَلا تَأفُلا سيرا ِلى مَهدِ العُلومِ الَّتي كانَت لَنا ثُمَّ اِزدَهاها البِلى سيرا ِلى الأَرضِ الَّتي أَنبَتَت عِزّاً وَأَضحَت لِلمَلا مَوئِلا يَمشي عَلَيها الدَهرُ مُستَخذِياً وَتَجزَعُ الأَحداثُ أَن تَنزِلا شِعارُ أَهليها وَأَبنائِها أَن يَعلَمَ المَرءُ وَأَن يَعمَلا فَزَيِّنا المَجدَ بِنورِ النُهى وَجَمِّلا الجاهَ بِأَن تَكمُلا وَاِستَبِقا العَلياءَ وَاِستَمسِكا بِعُروَةِ الصَبرِ وَلا تَعجَلا وَخَبِّرا الغَربَ وَأَبناءَهُ بِأَنَّنا نَحنُ الرِجالُ الأُلى لَئِن غَدا الدَهرُ بِنا مُدبِراً لا بُدَّ لِلمُدبِرِ أَن يُقبِلا لا زِلتُما فَرعَينِ في دَوحَةٍ تُظِلُّ مَن رَجّى وَمَن أَمَّلا نَمَتكُما مِصرٌ وَرَبّاكُما أَبٌ كَريمٌ جَدَّ حَتّى عَلا مَضى وَقَد أَولاكُما نِعمَةً لا تَبسُطا فيها وَلا تَغلُلا فَرَحمَةُ اللَهِ عَلى والِدٍ كَساكُما الِعزازَ بَينَ المَلا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68845.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سيرا أَيا بَدرَي سَماءِ العُلا <\|vsep\|> وَاِستَقبِلا التِمَّ وَلا تَأفُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيرا ِلى مَهدِ العُلومِ الَّتي <\|vsep\|> كانَت لَنا ثُمَّ اِزدَهاها البِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيرا ِلى الأَرضِ الَّتي أَنبَتَت <\|vsep\|> عِزّاً وَأَضحَت لِلمَلا مَوئِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي عَلَيها الدَهرُ مُستَخذِياً <\|vsep\|> وَتَجزَعُ الأَحداثُ أَن تَنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعارُ أَهليها وَأَبنائِها <\|vsep\|> أَن يَعلَمَ المَرءُ وَأَن يَعمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزَيِّنا المَجدَ بِنورِ النُهى <\|vsep\|> وَجَمِّلا الجاهَ بِأَن تَكمُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبِقا العَلياءَ وَاِستَمسِكا <\|vsep\|> بِعُروَةِ الصَبرِ وَلا تَعجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبِّرا الغَربَ وَأَبناءَهُ <\|vsep\|> بِأَنَّنا نَحنُ الرِجالُ الأُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن غَدا الدَهرُ بِنا مُدبِراً <\|vsep\|> لا بُدَّ لِلمُدبِرِ أَن يُقبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتُما فَرعَينِ في دَوحَةٍ <\|vsep\|> تُظِلُّ مَن رَجّى وَمَن أَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَتكُما مِصرٌ وَرَبّاكُما <\|vsep\|> أَبٌ كَريمٌ جَدَّ حَتّى عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى وَقَد أَولاكُما نِعمَةً <\|vsep\|> لا تَبسُطا فيها وَلا تَغلُلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من واجد منقر المنام	الرجز	مِن واجِدٍ مُنَقِّرِ المَنامِ طَريدَ دَهرٍ جائِرِ الأَحكامِ مُشَتَّتِ الشَملِ عَلى الدَوامِ مُلازِمٍ لِلهَمِّ وَالسِقامِ ِلَيكُمُ يا نُزهَةَ الأَنامِ وَفِتيَةَ اليناسِ وَالمُدامِ مَن أَقسَموا بِأَلزَمِ الأَقسامِ بِأَن يُقَضّوا دَولَةَ الظَلامِ ما بَينَ بِنتِ الحانِ وَالأَنغامِ وَمُطرِبٍ مِن خيرَةِ الأَقوامِ أَرَقَّ مِن شِعرِ أَبي تَمّامِ وَمَجلِسٍ في غَفلَةِ الأَيّامِ قَد مَلَّ فيهِ كاتِبُ الثامِ تَحِيَّةٌ كَالوَردِ في الكِمامِ أَزهى مِنَ الصِحَّةِ في الأَجسامِ يَسوقُها شَوقٌ ِلَيكُم نامي تَقصُرُ عَنهُ هِمَّةُ الأَقلامِ يا لَيتَ شِعري بَعدَ هَذا العامِ ِلَيكُمُ تَرمي بِيَ المَرامي أَم يَنتَويني رائِدُ الحِمامِ فَأَنطَوي في هَذِهِ الكامِ وَتولِمُ الضَبعُ عَلى عِظامي وَلائِماً لِلوَحشِ في الِظلامِ فَِن أَتى يَومي وَأَودى لامي وَباتَ زادَ الدودِ وَالرَغامِ بِاللَهِ أَدعوكُم وَبِالِسلامِ أَن تَذكُروا ناظِمَ ذا الكَلامِ ِذا جَلَستُم مَجلِساً لِلجامِ وَكانَ ساقيكُم مِنَ الرامِ في لَيلَةٍ وَالبَدرُ في تَمامِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem68846.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِن واجِدٍ مُنَقِّرِ المَنامِ <\|vsep\|> طَريدَ دَهرٍ جائِرِ الأَحكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشَتَّتِ الشَملِ عَلى الدَوامِ <\|vsep\|> مُلازِمٍ لِلهَمِّ وَالسِقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُمُ يا نُزهَةَ الأَنامِ <\|vsep\|> وَفِتيَةَ اليناسِ وَالمُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَقسَموا بِأَلزَمِ الأَقسامِ <\|vsep\|> بِأَن يُقَضّوا دَولَةَ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ بِنتِ الحانِ وَالأَنغامِ <\|vsep\|> وَمُطرِبٍ مِن خيرَةِ الأَقوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَقَّ مِن شِعرِ أَبي تَمّامِ <\|vsep\|> وَمَجلِسٍ في غَفلَةِ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَلَّ فيهِ كاتِبُ الثامِ <\|vsep\|> تَحِيَّةٌ كَالوَردِ في الكِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزهى مِنَ الصِحَّةِ في الأَجسامِ <\|vsep\|> يَسوقُها شَوقٌ ِلَيكُم نامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقصُرُ عَنهُ هِمَّةُ الأَقلامِ <\|vsep\|> يا لَيتَ شِعري بَعدَ هَذا العامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُمُ تَرمي بِيَ المَرامي <\|vsep\|> أَم يَنتَويني رائِدُ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنطَوي في هَذِهِ الكامِ <\|vsep\|> وَتولِمُ الضَبعُ عَلى عِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلائِماً لِلوَحشِ في الِظلامِ <\|vsep\|> فَِن أَتى يَومي وَأَودى لامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ زادَ الدودِ وَالرَغامِ <\|vsep\|> بِاللَهِ أَدعوكُم وَبِالِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن تَذكُروا ناظِمَ ذا الكَلامِ <\|vsep\|> ِذا جَلَستُم مَجلِساً لِلجامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تناءيت عنكم فحلت عرا	المتقارب	تَناءَيتُ عَنكُم فَحُلَّت عُرا وَضاعَت عُهودٌ عَلى ما أَرى وَأَصبَحَ حَبلُ اِتِّصالي بِكُم كَخَيطِ الغَزالَةِ بَعدَ النَوى وَقَد زالَ ما كانَ مِن أُلفَةٍ وَوُدٍّ زَوالَ شِهابِ الدُجى كَأَنَّ بَقاءَ الوَفا بَينَكُم وَبَيني بَقاءُ حَبابِ الحَيا سَكَنتُ ِلَيكُم وَلَم تَسكُنوا ِلَيَّ وَقَد كُنتُ نِعمَ الفَتى وَنَفسي فَريقانِ هَذا بِهِ مَزَجتُ الوَفاءَ وَذاكَ النَدى أَصَبتُم تُراثاً وَأَلهاكُمُ ال تَكاثُرُ عَنّا فَسُرَّ العِدا وَمَن كانَ يُنسيهِ ِثراؤُهُ صَديقَ الخَصاصَةِ لا يُصطَفى	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68847.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَناءَيتُ عَنكُم فَحُلَّت عُرا <\|vsep\|> وَضاعَت عُهودٌ عَلى ما أَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ حَبلُ اِتِّصالي بِكُم <\|vsep\|> كَخَيطِ الغَزالَةِ بَعدَ النَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زالَ ما كانَ مِن أُلفَةٍ <\|vsep\|> وَوُدٍّ زَوالَ شِهابِ الدُجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بَقاءَ الوَفا بَينَكُم <\|vsep\|> وَبَيني بَقاءُ حَبابِ الحَيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنتُ ِلَيكُم وَلَم تَسكُنوا <\|vsep\|> ِلَيَّ وَقَد كُنتُ نِعمَ الفَتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسي فَريقانِ هَذا بِهِ <\|vsep\|> مَزَجتُ الوَفاءَ وَذاكَ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَبتُم تُراثاً وَأَلهاكُمُ ال <\|vsep\|> تَكاثُرُ عَنّا فَسُرَّ العِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لم ير المعرض في اتساع	الرجز	مَن لَم يَرَ المَعرِضَ في اِتِّساعِ وَفاتَهُ ما فيهِ مِن ِبداعِ فَمَعرِضُ القَومِ بِلا نِزاعِ في نَفثَةٍ مِن ذَلِكَ اليَراعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68848.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_15\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَرَ المَعرِضَ في اِتِّساعِ <\|vsep\|> وَفاتَهُ ما فيهِ مِن ِبداعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كاتب الشرق ويا خير من	السريع	يا كاتِبَ الشَرقِ وَيا خَيرَ مَن تَتلو بَنو الشَرقِ مَقاماتِهِ سافِر وَعُد يَحفَظكَ رَبُّ الوَرى وَاِبعَث لَنا عيسى بِياتِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68849.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كاتِبَ الشَرقِ وَيا خَيرَ مَن <\|vsep\|> تَتلو بَنو الشَرقِ مَقاماتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد بت محسودا عليك لأنني	الطويل	لَقَد بِتُّ مَحسوداً عَلَيكَ لِأَنَّني فَتاكَ وَهَل غَيرُ المُنَعَّمِ يُحسَدُ فَلا تُبلِغِ الحُسّادَ مِنّي شَماتَةً فَفِعلُكَ مَحمودٌ وَأَنتَ مُحَمَّدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68850.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد بِتُّ مَحسوداً عَلَيكَ لِأَنَّني <\|vsep\|> فَتاكَ وَهَل غَيرُ المُنَعَّمِ يُحسَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طال الحديث عليكم أيها السمر	البسيط	طالَ الحَديثُ عَلَيكُم أَيُّها السَمَرُ وَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُ وَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ فَلَيسَ يُرجى لَهُ مِن بَعدِها سَفَرُ هَذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فَاِلتَقِطوا طيبَ الكَرى بِعُيونٍ شابَها السَهَرُ هَل يُنكِرُ النَومُ جَفنٌ لَو أُتيحَ لَهُ ِلّا أَنا وَنُجومُ اللَيلِ وَالقَمَرُ أَبيتُ أَسأَلُ نَفسي كَيفَ قاطَعَني هَذا الصَديقُ وَما لي عَنهُ مُصطَبَرُ فَما مُطَوَّقَةٌ قَد نالَها شَرَكٌ عِندَ الغُروبِ ِلَيهِ ساقَها القَدَرُ باتَت تُجاهِدُ هَمّاً وَهيَ بِسَةٌ مِنَ النَجاةِ وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرُ وَباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً مُرَوَّعاً لِرُجوعِ الأُمِّ يَنتَظِرُ يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وَتُزعِجُهُ ِذا سَرَت نَسمَةٌ أَو وَسوَسَ الشَجَرُ مِنّي بِأَسوَأَ حالاً حينَ قاطَعَني هَذا الصَديقُ فَهَلّا كانَ يَدَّكِرُ يا اِبنَ الكِرامِ أَتَنسى أَنَّني رَجُلٌ لِظِلِّ جاهِكَ بَعدَ اللَهِ مُفتَقِرُ ِنّي فَتاكَ فَلا تَقطَع مُواصَلَتي هَبني جَنَيتُ فَقُل لي كَيفَ أَعتَذِرُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68851.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طالَ الحَديثُ عَلَيكُم أَيُّها السَمَرُ <\|vsep\|> وَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ <\|vsep\|> فَلَيسَ يُرجى لَهُ مِن بَعدِها سَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فَاِلتَقِطوا <\|vsep\|> طيبَ الكَرى بِعُيونٍ شابَها السَهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يُنكِرُ النَومُ جَفنٌ لَو أُتيحَ لَهُ <\|vsep\|> ِلّا أَنا وَنُجومُ اللَيلِ وَالقَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ أَسأَلُ نَفسي كَيفَ قاطَعَني <\|vsep\|> هَذا الصَديقُ وَما لي عَنهُ مُصطَبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مُطَوَّقَةٌ قَد نالَها شَرَكٌ <\|vsep\|> عِندَ الغُروبِ ِلَيهِ ساقَها القَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت تُجاهِدُ هَمّاً وَهيَ بِسَةٌ <\|vsep\|> مِنَ النَجاةِ وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً <\|vsep\|> مُرَوَّعاً لِرُجوعِ الأُمِّ يَنتَظِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وَتُزعِجُهُ <\|vsep\|> ِذا سَرَت نَسمَةٌ أَو وَسوَسَ الشَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّي بِأَسوَأَ حالاً حينَ قاطَعَني <\|vsep\|> هَذا الصَديقُ فَهَلّا كانَ يَدَّكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الكِرامِ أَتَنسى أَنَّني رَجُلٌ <\|vsep\|> لِظِلِّ جاهِكَ بَعدَ اللَهِ مُفتَقِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وافى كتابك يزدري	الكامل	وافى كِتابُكَ يَزدَري بِالدُرِّ أَو بِالجَوهَرِ فَقَرَأتُ فيهِ رِسالَةً مُزِجَت بِذَوبِ السُكَّرِ أَجرَيتَ في أَثنائِها نَهرَ اِنسِجامِ الكَوثَرِ وَفَرَطتَ بَينَ سُطورِها مَنظومَ تاجِ القَيصَرِ وَخَبَأتَ في أَلفاظِها مِن كُلِّ مَعنىً مُسكِرِ فَتَرى المَعاني الفارِسِي يَةَ في مَغاني الأَسطُرِ كَالغانِياتِ تَقَنَّعَت خَوفَ المُريبِ المُجتَري مَعنىً أَلَذُّ مِنَ الشَما تَةِ بِالعَدُوِّ المُدبِرِ أَو مِن عِتابٍ بَينَ مَح بوبٍ وَحِبٍّ مُعذِرِ أَو فَترَةٍ أَضاعَها ال قامِرُ عِندَ المَيسِرِ أَو مَجلِسٍ لِلخَمرِ مَع قودٍ بِيَومٍ مُمطِرِ تِسعونَ بَيتاً شِدتَها فَوقَ سِنانِ السَمهَري وَالسَمهَرِيُّ قَلَمٌ في كَفِّ لَيثٍ قَسوَرِ أَفَتى القَوافي كَيفَ أَن تَ فَقَد أَطَلتَ تَحَسُّري أَتُرى أَراكَ أَمِ اللِقا ءُ يَكونُ يَومَ المَحشَرِ ما كانَ ظَنّي أَن تَعي شَ أَيا لَئيمَ المَكسِرِ وَلَقَد قُذِفتَ ِلى الجَحي مِ وَبِئسَ عُقبى المُنكَرِ تَاللَهِ لَو أَصبَحتَ أَف لاطونَ تِلكَ الأَعصُرِ وَغَدا أَبُقراطَ بِبا بِكَ كَالعَديمِ المُعسِرِ وَبَرَعتَ جالينوسَ أَو لُقمانَ بَينَ الحُضَّرِ ما كُنتَ ِلّا تافِهَ ال دابِ عِندَ المَعشَرِ غُفرانَكَ اللَهُمَّ ِن ني مِن ظُلامَتِهِ بَري سَوَّيتَهُ كَالكَركَدَن نِ وَجاءَنا كَالأَخدَري وَجهٌ وَلا وَجهُ الخُطو بِ وَقامَةٌ لَم تُشبَرِ وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِث لَ لِسانِهِ لَم يُبتَرِ كَم باتَ يَلتَحِمُ العُرو ضَ وَجاءَ بِالأَمرِ الفَري فَاِفعَل بِهِ اللَهُمَّ كَال نَمروذِ فَهوَ بِها حَري وَاِنزِل عَلَيهِ السُخطَ ِن أَمسى وَلَم يَستَغفِرِ فَهوَ الَّذي اِبتَدَعَ الرِبا وَأَقامَ رُكنَ الفُجَّرِ وَأَقامَ دينَ عِبادَةِ ال دينارِ بَينَ الأَظهُرِ وَلَقَد عَجِبتُ لِبُخلِهِ وَلِكَفِّهِ المُستَحجِرِ لا يَصرِفُ السُحتوتَ ِل لا وَهوَ غَيرُ مُخَيَّرِ لَو أَنَّ في ِمكانِهِ عَيشاً بِغَيرِ تَضَوُّرِ لَاِختارَ سَدَّ الفَتحَتَي نِ وَقالَ يا جَيبُ اِحذَرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68852.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى كِتابُكَ يَزدَري <\|vsep\|> بِالدُرِّ أَو بِالجَوهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَرَأتُ فيهِ رِسالَةً <\|vsep\|> مُزِجَت بِذَوبِ السُكَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرَيتَ في أَثنائِها <\|vsep\|> نَهرَ اِنسِجامِ الكَوثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَطتَ بَينَ سُطورِها <\|vsep\|> مَنظومَ تاجِ القَيصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبَأتَ في أَلفاظِها <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَعنىً مُسكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى المَعاني الفارِسِي <\|vsep\|> يَةَ في مَغاني الأَسطُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغانِياتِ تَقَنَّعَت <\|vsep\|> خَوفَ المُريبِ المُجتَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعنىً أَلَذُّ مِنَ الشَما <\|vsep\|> تَةِ بِالعَدُوِّ المُدبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو مِن عِتابٍ بَينَ مَح <\|vsep\|> بوبٍ وَحِبٍّ مُعذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَترَةٍ أَضاعَها ال <\|vsep\|> قامِرُ عِندَ المَيسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو مَجلِسٍ لِلخَمرِ مَع <\|vsep\|> قودٍ بِيَومٍ مُمطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِسعونَ بَيتاً شِدتَها <\|vsep\|> فَوقَ سِنانِ السَمهَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَمهَرِيُّ قَلَمٌ <\|vsep\|> في كَفِّ لَيثٍ قَسوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَتى القَوافي كَيفَ أَن <\|vsep\|> تَ فَقَد أَطَلتَ تَحَسُّري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى أَراكَ أَمِ اللِقا <\|vsep\|> ءُ يَكونُ يَومَ المَحشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ظَنّي أَن تَعي <\|vsep\|> شَ أَيا لَئيمَ المَكسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد قُذِفتَ ِلى الجَحي <\|vsep\|> مِ وَبِئسَ عُقبى المُنكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ لَو أَصبَحتَ أَف <\|vsep\|> لاطونَ تِلكَ الأَعصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا أَبُقراطَ بِبا <\|vsep\|> بِكَ كَالعَديمِ المُعسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَرَعتَ جالينوسَ أَو <\|vsep\|> لُقمانَ بَينَ الحُضَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ ِلّا تافِهَ ال <\|vsep\|> دابِ عِندَ المَعشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُفرانَكَ اللَهُمَّ ِن <\|vsep\|> ني مِن ظُلامَتِهِ بَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوَّيتَهُ كَالكَركَدَن <\|vsep\|> نِ وَجاءَنا كَالأَخدَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجهٌ وَلا وَجهُ الخُطو <\|vsep\|> بِ وَقامَةٌ لَم تُشبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِث <\|vsep\|> لَ لِسانِهِ لَم يُبتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم باتَ يَلتَحِمُ العُرو <\|vsep\|> ضَ وَجاءَ بِالأَمرِ الفَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِفعَل بِهِ اللَهُمَّ كَال <\|vsep\|> نَمروذِ فَهوَ بِها حَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنزِل عَلَيهِ السُخطَ ِن <\|vsep\|> أَمسى وَلَم يَستَغفِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ الَّذي اِبتَدَعَ الرِبا <\|vsep\|> وَأَقامَ رُكنَ الفُجَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقامَ دينَ عِبادَةِ ال <\|vsep\|> دينارِ بَينَ الأَظهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَجِبتُ لِبُخلِهِ <\|vsep\|> وَلِكَفِّهِ المُستَحجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَصرِفُ السُحتوتَ ِل <\|vsep\|> لا وَهوَ غَيرُ مُخَيَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ في ِمكانِهِ <\|vsep\|> عَيشاً بِغَيرِ تَضَوُّرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شكرت جميل صنعكم بدمعي	الوافر	شَكَرتُ جَميلَ صُنعِكُمُ بِدَمعي وَدَمعُ العَينِ مِقياسُ الشُعورِ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ قَد ذاقَ جَفني عَلى ما ذاقَهُ دَمعَ السُرورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68853.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَكَرتُ جَميلَ صُنعِكُمُ بِدَمعي <\|vsep\|> وَدَمعُ العَينِ مِقياسُ الشُعورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يرغي ويزبد بالقافات تحسبها	البسيط	يُرغي وَيُزبِدُ بِالقافاتِ تَحسَبُها قَصفَ المَدافِعِ في أُفقِ البَساتينِ مِن كُلِّ قافٍ كَأَنَّ اللَهَ صَوَّرَها مِن مارِجِ النارِ تَصويرَ الشَياطينِ قَد خَصَّهُ اللَهُ بِالقافاتِ يَعلِكُها وَاِختَصَّ سُبحانَهُ بِالكافِ وَالنونِ يَغيبُ عَنهُ الحِجا حيناً وَيَحضُرُهُ حيناً فَيَخلِطُ مُختَلّاً بِمَوزونِ لا يَأمَنُ السامِعُ المِسكينُ وَثبَتَهُ مِن كُردُفانِ ِلى أَعلى فِلَسطينِ بَينا تَراهُ يُنادي الناسَ في حَلَبٍ ِذا بِهِ يَتَحَدّى القَومَ في الصينِ وَلَم يَكُن ذاكَ عَن طَيشٍ وَلا خَبَلٍ لَكِنَّها عَبقَرِيّاتُ الأَساطينِ يَبيتُ يَنسُجُ أَحلاماً مُذَهَّبَةً تُغني تَفاسيرُها عَنِ اِبنِ سيرينِ طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِهِ يُصَرِّفُ الأَمرَ في كُلِّ الدَواوينِ وَتارَةً زَوجَ عُطبولٍ خَدَلَّجَةٍ حَسناءَ تَملِكُ لافَ الفَدادينِ يُعفى مِنَ المَهرِ ِكراماً لِلِحيَتِهِ وَما أَظَلَّتهُ مِن دُنيا وَمِن دينِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68854.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُرغي وَيُزبِدُ بِالقافاتِ تَحسَبُها <\|vsep\|> قَصفَ المَدافِعِ في أُفقِ البَساتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ قافٍ كَأَنَّ اللَهَ صَوَّرَها <\|vsep\|> مِن مارِجِ النارِ تَصويرَ الشَياطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد خَصَّهُ اللَهُ بِالقافاتِ يَعلِكُها <\|vsep\|> وَاِختَصَّ سُبحانَهُ بِالكافِ وَالنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغيبُ عَنهُ الحِجا حيناً وَيَحضُرُهُ <\|vsep\|> حيناً فَيَخلِطُ مُختَلّاً بِمَوزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَأمَنُ السامِعُ المِسكينُ وَثبَتَهُ <\|vsep\|> مِن كُردُفانِ ِلى أَعلى فِلَسطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا تَراهُ يُنادي الناسَ في حَلَبٍ <\|vsep\|> ِذا بِهِ يَتَحَدّى القَومَ في الصينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُن ذاكَ عَن طَيشٍ وَلا خَبَلٍ <\|vsep\|> لَكِنَّها عَبقَرِيّاتُ الأَساطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ يَنسُجُ أَحلاماً مُذَهَّبَةً <\|vsep\|> تُغني تَفاسيرُها عَنِ اِبنِ سيرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِهِ <\|vsep\|> يُصَرِّفُ الأَمرَ في كُلِّ الدَواوينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتارَةً زَوجَ عُطبولٍ خَدَلَّجَةٍ <\|vsep\|> حَسناءَ تَملِكُ لافَ الفَدادينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للرئيس أدام الله دولته	البسيط	قُل لِلرَئيسِ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ بِأَنَّ شاعِرَهُ بِالبابِ مُنتَظِرُ ِن شاءَ حَدَّثَهُ أَو شاءَ أَطرَبَهُ بِكُلِّ نادِرَةٍ تُجلى بِها الفِكَرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68855.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِلرَئيسِ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ <\|vsep\|> بِأَنَّ شاعِرَهُ بِالبابِ مُنتَظِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للنقيب لقد زرنا فضيلته	البسيط	قُل لِلنَقيبِ لَقَد زُرنا فَضيلَتَهُ فَذادَنا عَنهُ حُرّاسٌ وَحُجّابُ قَد كانَ بابُكَ مَفتوحاً لِقاصِدِهِ وَاليَومَ أوصِدَ دونَ القاصِدِ البابُ هَلّا ذَكَرتَ بِدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا ِذ نَحنُ رَغمَ صُروفُ الدَهرِ أَحبابُ لَوَ اِنَّني جِئتُ لِلبابا لَأَكرَمَني وَكانَ يُكرِمُني لَو جِئتُهُ البابُ لا تَخشَ جائِزَةً قَد جِئتُ أَطلُبُها ِنّي شَريفٌ وَلِلأَشرافِ أَحسابُ فَاِهنَأ بِما نِلتَ مِن فَضلٍ وَِن قُطِعَت بَيني وَبَينَكَ بَعدَ اليَومِ أَسبابُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68856.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِلنَقيبِ لَقَد زُرنا فَضيلَتَهُ <\|vsep\|> فَذادَنا عَنهُ حُرّاسٌ وَحُجّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ بابُكَ مَفتوحاً لِقاصِدِهِ <\|vsep\|> وَاليَومَ أوصِدَ دونَ القاصِدِ البابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا ذَكَرتَ بِدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا <\|vsep\|> ِذ نَحنُ رَغمَ صُروفُ الدَهرِ أَحبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ اِنَّني جِئتُ لِلبابا لَأَكرَمَني <\|vsep\|> وَكانَ يُكرِمُني لَو جِئتُهُ البابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخشَ جائِزَةً قَد جِئتُ أَطلُبُها <\|vsep\|> ِنّي شَريفٌ وَلِلأَشرافِ أَحسابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا في الجيزة ثاو	الرمل	أَنا في الجيزَةِ ثاوٍ لَيسَ لي فيها أَنيسُ أَنكَرَ الأُنسُ مَكاني وَنَأى عَنّي الجَليسُ لَيسَ يَدري مَن رَني أَطَليقَ أَم حَبيسُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem68857.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> س <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا في الجيزَةِ ثاوٍ <\|vsep\|> لَيسَ لي فيها أَنيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرَ الأُنسُ مَكاني <\|vsep\|> وَنَأى عَنّي الجَليسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبت للنيل يدري أن بلبله	البسيط	عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أَنَّ بُلبُلَهُ صادٍ وَيَسقي رُبا مِصرٍ وَيَسقينا وَاللَهِ ما طابَ لِلأَصحابِ مَورِدُهُ وَلا اِرتَضَوا بَعدَكُم مِن عَيشِهِم لينا لَم تَنأَ عَنهُ وَِن فارَقتَ شاطِئَهُ وَقَد نَأَينا وَِن كُنّا مُقيمينا	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem68858.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أَنَّ بُلبُلَهُ <\|vsep\|> صادٍ وَيَسقي رُبا مِصرٍ وَيَسقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما طابَ لِلأَصحابِ مَورِدُهُ <\|vsep\|> وَلا اِرتَضَوا بَعدَكُم مِن عَيشِهِم لينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فيا وليدي كن غدا شاعرا	السريع	فَيا وَليدي كُن غَداً شاعِراً وَاِبدَأ بِهَجوِ الوالِدِ المِرِ فَالذَنبُ ذَنبي وَأَنا المُعتَدي هَل يَسلَمُ الشاعِرُ مِن شاعِرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68859.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَيا وَليدي كُن غَداً شاعِراً <\|vsep\|> وَاِبدَأ بِهَجوِ الوالِدِ المِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كحافظ ابراهيم لكنه	السريع	كَحافِظِ اِبراهيمَ لَكِنَّهُ أَجمَلُ خَلقاً مِنهُ في الظاهِرِ فَلَعنَةُ اللَهِ عَلى حافِظٍ ِن لَم يَكُن بِالشاعِرِ الماهِرِ لَعَلَّ أَرضَ الشامِ تُزهى بِهِ عَلى بِلادِ الأَدَبِ الزاهِرِ عَلى بِلادِ النيلِ تِلكَ الَّتي تاهَت بِأَصحابِ الذَكا النادِرِ شَوقي وَمَطرانَ وَصَبري وَمَن سَمَّيتُهُ في مَطلَعي الباهِرِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68860.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَحافِظِ اِبراهيمَ لَكِنَّهُ <\|vsep\|> أَجمَلُ خَلقاً مِنهُ في الظاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعنَةُ اللَهِ عَلى حافِظٍ <\|vsep\|> ِن لَم يَكُن بِالشاعِرِ الماهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ أَرضَ الشامِ تُزهى بِهِ <\|vsep\|> عَلى بِلادِ الأَدَبِ الزاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى بِلادِ النيلِ تِلكَ الَّتي <\|vsep\|> تاهَت بِأَصحابِ الذَكا النادِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيدي وإمامي	المجتث	يا سَيِّدي وَِمامي وَيا أَديبَ الزَمانِ قَد عاقَني سوءُ حَظّي عَن حَفلَةِ المِهرَجانِ وَكُنتُ أَوَّلَ ساعٍ ِلى رِحابِ اِبنِ هاني لَكِن مَرِضتُ لِنَحسي في يَومِ ذاكَ القِرانِ وَقَد كَفاني عِقاباً ما كانَ مِن حِرماني حُرِمتُ رُؤيَةَ شَوقي وَلَثمَ تِلكَ البَنانِ فَاِصفَح فَأَنتَ خَليقٌ بِالصَفحِ عَن كُلِّ جاني وَعِش لِعَرشِ المَعاني وَدُم لِتاجِ البَيانِ ِن فاتَني أَن أُوَفّي بِالأَمسِ حَقَّ التَهاني فَاِقبَلهُ مِنّي قَضاءً وَكُن كَريمَ الجَنانِ وَاللَهُ يَقبَلُ مِنّا ال صَلاةَ بَعدَ الأَوانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68861.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سَيِّدي وَِمامي <\|vsep\|> وَيا أَديبَ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عاقَني سوءُ حَظّي <\|vsep\|> عَن حَفلَةِ المِهرَجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَوَّلَ ساعٍ <\|vsep\|> ِلى رِحابِ اِبنِ هاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن مَرِضتُ لِنَحسي <\|vsep\|> في يَومِ ذاكَ القِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كَفاني عِقاباً <\|vsep\|> ما كانَ مِن حِرماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُرِمتُ رُؤيَةَ شَوقي <\|vsep\|> وَلَثمَ تِلكَ البَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصفَح فَأَنتَ خَليقٌ <\|vsep\|> بِالصَفحِ عَن كُلِّ جاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِش لِعَرشِ المَعاني <\|vsep\|> وَدُم لِتاجِ البَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن فاتَني أَن أُوَفّي <\|vsep\|> بِالأَمسِ حَقَّ التَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقبَلهُ مِنّي قَضاءً <\|vsep\|> وَكُن كَريمَ الجَنانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا يوم تكريم حفني	المجتث	يا يَومَ تَكريمِ حِفني أَرهَفتَ لِلقَولِ ذِهني فَيا قَريضُ أَجِبني وَيا بَيانُ أَعِنّي عَلّي أَفي بَعضَ دَيني ِن كانَ ذَلِكَ يُغني يا مَن ضَرَبتَ بِسَهمٍ في كُلِّ عِلمٍ وَفَنِّ بَنَيتَ لِلشِعرِ فينا وَالنَثرِ أَعظَمَ رُكنِ وَما خُلِقتَ لَعَمري في الشَرقِ ِلّا لِتَبني فَكُلُّ رَبِّ يَراعٍ في مِصرَ خِرّيجُ حِفني ِن قالَ شِعراً فَراحٌ تُدارُ في يَومِ دَجنِ أَو قالَ نَثراً فَرَوحٌ يَجتازُنا غِبَّ مُزنِ فَِن بَدَأتَ بِقَولٍ مِنهُ فَبِالكَأسِ ثَنِّ وَطِر ِلى اللَهوِ وَاِرغَب عَن حِكمَةِ المُتَأَنّي فَالعَيشُ في بِنتِ فِكرٍ تُجلى وَفي بِنتِ دَنِّ وَِن طَلَبتَ مَزيداً فَفي مُناجاةِ خِدنِ لَولا الحَياءُ وَلَولا ديني وَعَقلي وَسِنّي لَقُمتُ في يَومِ حِفني أَدعو لِسَكرَةِ يَنّي وَلا أَقولُ لِحِفني ما قيلَ قِدماً لِمَعنِ لا تَنسَ عَيشاً تَوَلّى ما بَينَ شَرحٍ وَمَتنِ وَلّى شَبابُكَ فيهِ ما بَينَ مَدٍّ وَغَنِّ وَذُقتَ مِن جاءَ زَيدٌ وَمِن شُروحِ الشُمُنّي وَمِن حَواشي الحَواشي عَلى مُتونِ اِبنِ جِنّي ما لَم تُذِقكَ اللَيالي قَلَبنَ ظَهرَ المِجَنِّ أَيّامَ سُلطانُ يَلهو بِمَشِّهِ وَيُغَنّي يَبيتُ يَقصَعُ ما لَم أُسَمِّهِ أَو أُكَنّي يَشكو ِلَيكَ وَتَشكو ِلَيهِ عيشَةَ غَبنِ أَيّامَ يَدعوكَ حِفني مِنَ الحَياةِ أَجِرني هاتِ المُسَدَّسَ ِنّي سَئِمتُ مَشّي وَجُبني مَن لي بِدِرهَمِ لَحمٍ عَلَيهِ حَبَّةُ سَمنِ قَرِمتُ وَاللَهِ حَتّى صاحَت عَصافيرُ بَطني أَيّامَ عيدُكَ يَومٌ تَفوزُ فيهِ بِدُهنِ أَيّامَ مَهيَأَ أَشهى ِلَيكَ مِن سَن جُوَنّي أَقولُ هَذا وَِنّي لَمُحسِنٌ فيكَ ظَنّي فَِن غَدَوتَ وَزيراً يَوماً وَجِئنا نُهَنّي فَلا تَكُن ذا حِجابٍ وَلا تُطِل في التَجَنّي وَلا تَقُل مِن غُرورٍ يا أَيُّها الناسُ ِنّي أَخشى عَلَيكَ المَنايا حَتّى كَأَنَّكَ مِنّي ِذا شَكَوتَ صُداعاً أَطَلتُ تَسهيدَ جَفني وَِن عَراكَ هُزالٌ هَيَّأتُ لَحدي وَقُطني وَِن دَعَوتُ لِحَيٍّ يَوماً فَِيّاكَ أَعني عُمري بِعُمرِكَ رَهنٌ فَعِش أَعِش أَلفَ قَرنِ نَبقى وَِبليسَ فيها نُبلي اللَيالي وَنُفني أَسرَفتُ في المَزحِ فَاِصفَح يا سَيِّدي وَاِعفُ عَنّي فَالذَنبُ ذَنبُ شُدودي فَاِلعَن شُدودي وَدَعني قَد سَنَّ فينا مُزاحاً عَلى الحَقيقَةِ يَجني ذُقتُ الأَمَرَّينِ مِنهُ فَسَل سَليماً وَسَلني وَاِسمَع مَديحَ مُحِبٍّ يُطري بِحَقٍّ وَيُثني لَقَد جَمَعتَ خِلالاً تَضَمَّنَت كُلَّ حُسنِ مُفَتِّشاً وَفَقيهاً وَقاضِياً وَاِبنَ فَنِّ ِنَّ المَعارِفَ فازَت بِمُنيَةِ المُتَمَنّي بِحِشمَتٍ وَعَلِيٍّ أَبي الفُتوحِ وَحِفني	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68862.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا يَومَ تَكريمِ حِفني <\|vsep\|> أَرهَفتَ لِلقَولِ ذِهني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قَريضُ أَجِبني <\|vsep\|> وَيا بَيانُ أَعِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أَفي بَعضَ دَيني <\|vsep\|> ِن كانَ ذَلِكَ يُغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن ضَرَبتَ بِسَهمٍ <\|vsep\|> في كُلِّ عِلمٍ وَفَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَيتَ لِلشِعرِ فينا <\|vsep\|> وَالنَثرِ أَعظَمَ رُكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خُلِقتَ لَعَمري <\|vsep\|> في الشَرقِ ِلّا لِتَبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ رَبِّ يَراعٍ <\|vsep\|> في مِصرَ خِرّيجُ حِفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قالَ شِعراً فَراحٌ <\|vsep\|> تُدارُ في يَومِ دَجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو قالَ نَثراً فَرَوحٌ <\|vsep\|> يَجتازُنا غِبَّ مُزنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن بَدَأتَ بِقَولٍ <\|vsep\|> مِنهُ فَبِالكَأسِ ثَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِر ِلى اللَهوِ وَاِرغَب <\|vsep\|> عَن حِكمَةِ المُتَأَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعَيشُ في بِنتِ فِكرٍ <\|vsep\|> تُجلى وَفي بِنتِ دَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن طَلَبتَ مَزيداً <\|vsep\|> فَفي مُناجاةِ خِدنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الحَياءُ وَلَولا <\|vsep\|> ديني وَعَقلي وَسِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقُمتُ في يَومِ حِفني <\|vsep\|> أَدعو لِسَكرَةِ يَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَقولُ لِحِفني <\|vsep\|> ما قيلَ قِدماً لِمَعنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنسَ عَيشاً تَوَلّى <\|vsep\|> ما بَينَ شَرحٍ وَمَتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّى شَبابُكَ فيهِ <\|vsep\|> ما بَينَ مَدٍّ وَغَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُقتَ مِن جاءَ زَيدٌ <\|vsep\|> وَمِن شُروحِ الشُمُنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَواشي الحَواشي <\|vsep\|> عَلى مُتونِ اِبنِ جِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَم تُذِقكَ اللَيالي <\|vsep\|> قَلَبنَ ظَهرَ المِجَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ سُلطانُ يَلهو <\|vsep\|> بِمَشِّهِ وَيُغَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ يَقصَعُ ما لَم <\|vsep\|> أُسَمِّهِ أَو أُكَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشكو ِلَيكَ وَتَشكو <\|vsep\|> ِلَيهِ عيشَةَ غَبنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ يَدعوكَ حِفني <\|vsep\|> مِنَ الحَياةِ أَجِرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ المُسَدَّسَ ِنّي <\|vsep\|> سَئِمتُ مَشّي وَجُبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِدِرهَمِ لَحمٍ <\|vsep\|> عَلَيهِ حَبَّةُ سَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِمتُ وَاللَهِ حَتّى <\|vsep\|> صاحَت عَصافيرُ بَطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ عيدُكَ يَومٌ <\|vsep\|> تَفوزُ فيهِ بِدُهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ مَهيَأَ أَشهى <\|vsep\|> ِلَيكَ مِن سَن جُوَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ هَذا وَِنّي <\|vsep\|> لَمُحسِنٌ فيكَ ظَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن غَدَوتَ وَزيراً <\|vsep\|> يَوماً وَجِئنا نُهَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَكُن ذا حِجابٍ <\|vsep\|> وَلا تُطِل في التَجَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل مِن غُرورٍ <\|vsep\|> يا أَيُّها الناسُ ِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخشى عَلَيكَ المَنايا <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّكَ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شَكَوتَ صُداعاً <\|vsep\|> أَطَلتُ تَسهيدَ جَفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَراكَ هُزالٌ <\|vsep\|> هَيَّأتُ لَحدي وَقُطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَعَوتُ لِحَيٍّ <\|vsep\|> يَوماً فَِيّاكَ أَعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمري بِعُمرِكَ رَهنٌ <\|vsep\|> فَعِش أَعِش أَلفَ قَرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبقى وَِبليسَ فيها <\|vsep\|> نُبلي اللَيالي وَنُفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَفتُ في المَزحِ فَاِصفَح <\|vsep\|> يا سَيِّدي وَاِعفُ عَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالذَنبُ ذَنبُ شُدودي <\|vsep\|> فَاِلعَن شُدودي وَدَعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَنَّ فينا مُزاحاً <\|vsep\|> عَلى الحَقيقَةِ يَجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُقتُ الأَمَرَّينِ مِنهُ <\|vsep\|> فَسَل سَليماً وَسَلني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسمَع مَديحَ مُحِبٍّ <\|vsep\|> يُطري بِحَقٍّ وَيُثني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَمَعتَ خِلالاً <\|vsep\|> تَضَمَّنَت كُلَّ حُسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفَتِّشاً وَفَقيهاً <\|vsep\|> وَقاضِياً وَاِبنَ فَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَعارِفَ فازَت <\|vsep\|> بِمُنيَةِ المُتَمَنّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ملكتم علي عنان الخطب	المتقارب	مَلَكتُم عَلَيَّ عِنانَ الخُطَب وَجُزتُم بِقَدري سَماءَ الرُتَب فَمَن أَنا بَينَ مُلوكِ الكَلامِ وَمَن أَنا بَينَ كِرامِ الحَسَب أَتَسعى ِلَيَّ حُماةُ القَريضِ وَتَمشي ِلَيَّ سَراةُ العَرَب وَتَنظِمُ فِيَّ عُقودَ الجُمانِ وَتَنثُرُ فَوقي نِثارَ الذَهَب وَأُكرَمُ حَتّى كَأَنّي نَبَغَتُ وَقُمتُ لِمِصرَ بِما قَد وَجَب فَماذا أَتَيتُ مِنَ الباقِياتِ وَهَذا شَبابي ضَياعاً ذَهَب عَمِلتُ لِقَومِيَ جُهدَ المُقِلِّ عَلى أَنَّهُ عَمَلٌ مُقتَضَب فَلَم يُغنِ شَيئاً وَلَم يُجدِهِم وَلَم يَبقَ ِلّا بَقاءَ الهَبَب وَهَل أَنا ِلّا اِمرُؤٌ شاعِرٌ كَثيرُ الأَماني قَليلُ النَشَب يَقولُ وَيُطرِبُ أَتابَهُ وَيَقنَعُ مِنهُم بِذاكَ الطَرَب تَعَلَّقتُ حيناً بِذَيلِ البَيانِ وَأَدخَلتُ نَفسي فيمَن كَتَب فَلا السَبقُ لي في مَجالِ النُهى وَلا لِيَ يَومَ الفَخارِ الغَلَب وَلا أَنا مِن عِليَةِ الكاتِبينَ وَلا أَنا بِالشاعِرِ المُنتَخَب وَلَكِن سَما بِيَ عَطفُ الأَميرِ وَرَأيُ الوَزيرِ وَفَضلُ الأَدَب وَما كُنتُ أَحلُمُ لَولا الوَزيرُ بِهَذا الهَناءِ وَهَذا اللَقَب عَلَيَّ أَيادٍ لَهُ جَمَّةٌ وَفَضلٌ قَديمٌ شَريفُ السَبَب فَناً أَقالَ بِهِ عَثرَتي وَأَورى زِنادي وَناً وَهَب تَفَيَّأتُ مِنهُ ظِلالَ النَعيمِ وَأَصبَحتُ أَعرِفُ لُبسَ القَصَب وَأَمشي اِختِيالاً ِلى عابِدينَ يُطالِعُني بَدرُها عَن كَثَب وَأَلثِمُ كَفَّ كَريمِ الجُدودِ غِياثِ العُفاةِ مُزيلِ الكُرَب وَأَحتَثُّ بَينَ وُفودِ السَراةِ مَطايا الرَجاءِ لِذاكَ الرَحَب أَتَوا خالِصينَ لِوَجهِ الأَميرِ فَلا عَن رِياءٍ وَلا عَن رَهَب لَهُم ما يَشاؤونَ مِن رَبِّهِم رِضاءُ الأَميرِ وَنَيلُ الأَرَب وَلِلكاشِحينَ نَكالُ الزَمانِ وَنَحسُ النُجومِ ذَواتِ الذَنَب فَعَهدُ الأَميرِ كَعَهدِ الرَشيدِ يَمُتُّ ِلَيهِ بِحَبلِ النَسَب ِلَيكَ أَبا حَسَنٍ أَنتَمي فَما زَلَّ مَولىً ِلَيكَ اِنتَسَب عَرَفتَ مَكاني فَأَدنَيتَني وَشَرَّفتَ قَدري بِدارِ الكُتُب وَعَرَّفتَ دَهري مَكانَ الأَديبِ وَقَد كانَ دَهري شَديدَ الكَلَب فَلَو أَنَّ لي مُرقِصاتِ الخَليلِ وَِعجازَ شَوقي ِذا ما رَغِب لَقُمتُ بِشُكرِكَ حَقَّ القِيامِ وَلَكِن طَلَبتُ فَعَزَّ الطَلَب فَشُكري لِصُنعِكَ شُكرُ النَباتِ بِبَطنِ الفَلاةِ لِقَطرِ السُحُب وَشُكراً لِشَوقي رَسولِ القَريضِ ال كَريمِ الِخاءِ المَتينِ السَبَب وَشُكراً لِداوودَ رَبِّ اليَراعِ وَشُكراً لِسَركيسَ رَبِّ العَجَب وَشُكراً لِكُلِّ كَريمٍ سَعى ِلَيَّ وَكُلِّ أَديبٍ خَطَب هُمُ شَجَّعوني عَلى أَن أَقولَ وَما كانَ لي بَينَهُم مُضطَرَب هُمُ أَلهَموني فَصيحَ الكَلامِ هُمُ عَلَّموني طَريقَ النُخَب فَعَنهُم أَخَذتُ وَعَنهُم صَدَرتُ وَمِن عِندِهِم فَضلِيَ المُكتَسَب فَحَيّوا عَزيزَ البِلادِ الَّذي عَلى السُحبِ ذَيلَ المَعالي سَحَب وَحَيّوا سَعيداً وَزيرَ الأَميرِ قَريبَ الصَوابِ بَعيدَ الغَضَب تَوَلّى الرِئاسَةَ وَالحادِثاتِ تَروعُ النُفوسَ بِوَقعِ النُوَب فَساسَ البِلادَ وَأَرضى العِبادَ وَأَرضى الأَميرَ وَأَرضى الأَدَب	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68863.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلَكتُم عَلَيَّ عِنانَ الخُطَب <\|vsep\|> وَجُزتُم بِقَدري سَماءَ الرُتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن أَنا بَينَ مُلوكِ الكَلامِ <\|vsep\|> وَمَن أَنا بَينَ كِرامِ الحَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَسعى ِلَيَّ حُماةُ القَريضِ <\|vsep\|> وَتَمشي ِلَيَّ سَراةُ العَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنظِمُ فِيَّ عُقودَ الجُمانِ <\|vsep\|> وَتَنثُرُ فَوقي نِثارَ الذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُكرَمُ حَتّى كَأَنّي نَبَغَتُ <\|vsep\|> وَقُمتُ لِمِصرَ بِما قَد وَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا أَتَيتُ مِنَ الباقِياتِ <\|vsep\|> وَهَذا شَبابي ضَياعاً ذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِلتُ لِقَومِيَ جُهدَ المُقِلِّ <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ عَمَلٌ مُقتَضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُغنِ شَيئاً وَلَم يُجدِهِم <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ ِلّا بَقاءَ الهَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَنا ِلّا اِمرُؤٌ شاعِرٌ <\|vsep\|> كَثيرُ الأَماني قَليلُ النَشَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ وَيُطرِبُ أَتابَهُ <\|vsep\|> وَيَقنَعُ مِنهُم بِذاكَ الطَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّقتُ حيناً بِذَيلِ البَيانِ <\|vsep\|> وَأَدخَلتُ نَفسي فيمَن كَتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا السَبقُ لي في مَجالِ النُهى <\|vsep\|> وَلا لِيَ يَومَ الفَخارِ الغَلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنا مِن عِليَةِ الكاتِبينَ <\|vsep\|> وَلا أَنا بِالشاعِرِ المُنتَخَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن سَما بِيَ عَطفُ الأَميرِ <\|vsep\|> وَرَأيُ الوَزيرِ وَفَضلُ الأَدَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَحلُمُ لَولا الوَزيرُ <\|vsep\|> بِهَذا الهَناءِ وَهَذا اللَقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيَّ أَيادٍ لَهُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> وَفَضلٌ قَديمٌ شَريفُ السَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناً أَقالَ بِهِ عَثرَتي <\|vsep\|> وَأَورى زِنادي وَناً وَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَيَّأتُ مِنهُ ظِلالَ النَعيمِ <\|vsep\|> وَأَصبَحتُ أَعرِفُ لُبسَ القَصَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمشي اِختِيالاً ِلى عابِدينَ <\|vsep\|> يُطالِعُني بَدرُها عَن كَثَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلثِمُ كَفَّ كَريمِ الجُدودِ <\|vsep\|> غِياثِ العُفاةِ مُزيلِ الكُرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحتَثُّ بَينَ وُفودِ السَراةِ <\|vsep\|> مَطايا الرَجاءِ لِذاكَ الرَحَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَوا خالِصينَ لِوَجهِ الأَميرِ <\|vsep\|> فَلا عَن رِياءٍ وَلا عَن رَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم ما يَشاؤونَ مِن رَبِّهِم <\|vsep\|> رِضاءُ الأَميرِ وَنَيلُ الأَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلكاشِحينَ نَكالُ الزَمانِ <\|vsep\|> وَنَحسُ النُجومِ ذَواتِ الذَنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَهدُ الأَميرِ كَعَهدِ الرَشيدِ <\|vsep\|> يَمُتُّ ِلَيهِ بِحَبلِ النَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَبا حَسَنٍ أَنتَمي <\|vsep\|> فَما زَلَّ مَولىً ِلَيكَ اِنتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفتَ مَكاني فَأَدنَيتَني <\|vsep\|> وَشَرَّفتَ قَدري بِدارِ الكُتُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَّفتَ دَهري مَكانَ الأَديبِ <\|vsep\|> وَقَد كانَ دَهري شَديدَ الكَلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّ لي مُرقِصاتِ الخَليلِ <\|vsep\|> وَِعجازَ شَوقي ِذا ما رَغِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقُمتُ بِشُكرِكَ حَقَّ القِيامِ <\|vsep\|> وَلَكِن طَلَبتُ فَعَزَّ الطَلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُكري لِصُنعِكَ شُكرُ النَباتِ <\|vsep\|> بِبَطنِ الفَلاةِ لِقَطرِ السُحُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُكراً لِشَوقي رَسولِ القَريضِ ال <\|vsep\|> كَريمِ الِخاءِ المَتينِ السَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُكراً لِداوودَ رَبِّ اليَراعِ <\|vsep\|> وَشُكراً لِسَركيسَ رَبِّ العَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُكراً لِكُلِّ كَريمٍ سَعى <\|vsep\|> ِلَيَّ وَكُلِّ أَديبٍ خَطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ شَجَّعوني عَلى أَن أَقولَ <\|vsep\|> وَما كانَ لي بَينَهُم مُضطَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ أَلهَموني فَصيحَ الكَلامِ <\|vsep\|> هُمُ عَلَّموني طَريقَ النُخَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَنهُم أَخَذتُ وَعَنهُم صَدَرتُ <\|vsep\|> وَمِن عِندِهِم فَضلِيَ المُكتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَيّوا عَزيزَ البِلادِ الَّذي <\|vsep\|> عَلى السُحبِ ذَيلَ المَعالي سَحَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيّوا سَعيداً وَزيرَ الأَميرِ <\|vsep\|> قَريبَ الصَوابِ بَعيدَ الغَضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلّى الرِئاسَةَ وَالحادِثاتِ <\|vsep\|> تَروعُ النُفوسَ بِوَقعِ النُوَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
ملكت علي مذاهبي	الكامل	مُلِكَت عَلَيَّ مَذاهِبي وَعَصانِيَ الطَبعُ السَليمُ وَجَفا يُراعي الصاحِبا نِ فَلا النَثيرُ وَلا النَظيمُ أَشقى وَأَكتُمُ شِقوَتي وَاللَهُ بي وَبِها عَليمُ حَلِمَ الأَديمُ وَما الَّذي أَرجو وَقَد حَلِمَ الأَديمُ لا مِصرُ تُنصِفُني وَلا أَنا عَن مَوَدَّتِها أَريمُ وَِذا تَحَوَّلَ بائِسٌ عَن رَبعِها فَأَنا المُقيمُ فيها صَحِبتُكَ وَاِصطَفَي تُكَ أَيُّها الخِلُّ الحَميمُ أَنا مَن عَرَفتَ وَمَن خَبَر تَ وَمَن مَوَدَّتُهُ تَدومُ لِلَّهِ ذَيّاكَ الجِوا رُ وَذَلِكَ العَيشُ الرَخيمُ بِالجانِبِ الغَربِيِّ فَو قَ النيلِ وَالدُنيا نَعيمُ أَيّامَ يَعرِفُنا السُرو رُ بِها وَتُنكِرُنا الهُمومُ أَيّامَ نَلهو بِالظِبا ءِ وَفي مَسارِحِها نَهيمُ لا أَنتَ تُصغي لِلعَذو لِ وَلا أُبالي مَن يَلومُ لِلَّهِ أَندِيَةٌ لَنا قَد زانَها الخُلُقُ الكَريمُ لَم يَغشَها وَغدٌ وَلَم يَنزِل بِساحَتِها لَئيمُ تَمشي الخَلاعَةُ في نَوا حيها تُراقِبُها الحُلومُ لَهوٌ كَما شاءَ الصِبا وَحِجاً كَما شاءَ الحَكيمُ وَمُدامَةٌ يَسعى بِها مُتَأَدِّبٌ وَيَطوفُ ريمُ يَجري عَلى كاساتِها أُنسٌ يَخِفُّ لَهُ الحَليمُ لا تَشتَكي مِنّا وَلا يَشكو عَواقِبَها النَديمُ وَالنيلُ مِرةٌ تَنَف فَسَ في صَحيفَتِها النَسيمُ سَلَبَ السَماءَ نُجومَها فَهَوَت بِلُجَّتِهِ تَعومُ نُشِرَت عَلَيهِ غِلالَةٌ بَيضاءُ حاكَتها الغُيومُ شَفَّت لِأَعيُنِنا سِوى ما شابَهُ مِنها الأَديمُ وَكَأَنَّنا فَوقَ السَما ءِ وَتَحتَنا ذاكَ السَديمُ تَجري الحَوادِثُ حَيثُ تَج ري لا نُضامُ وَلا نَضيمُ لا الصُبحُ يُزعِجُنا بِأَن باءِ الزَمانِ وَلا الصَريمُ يا لَيتَ شِعري كَيفَ أَن تَ وَكَيفَ حالُكَ يا زَعيمُ أَمّا أَنا فَكَما أَنا أَبلى كَما يَبلى الرَديمُ لا خِلَّ بَعدَكَ مُؤنِسٌ نَفسي وَلا قَلبٌ رَحيمُ كادَ الزَمانُ لَنا وَلا عَجَبٌ ِذا كادَ الغَريمُ أَمسى اِحتَواكَ الزَمهَري رُ وَظَلَّ يَصهَرُني الجَحيمُ فَشَرابُكَ الماءُ الشُنا نُ وَشُربِىَ الماءُ الحَميمُ وَمُناكَ لَو طَلَعَت ذُكا ءُ عَلَيكَ في يَومٍ يَصومُ وَمُنايَ لَو مُحِقَت ذُكا ءُ وَغالَها لَيلٌ بَهيمُ فَبَلِيَّتي الحَرُّ الأَلي مُ وَخَطبُكَ القُرُّ الأَليمُ فَكَأَنَّني فِرعَونُ مِص رَ وَأَنتَ شَيطانٌ رَجيمُ فَاِبعَث ِلَيَّ بِنَفحَةٍ بَرَداً بِها يَحدو الهَزيمُ أَبعَث ِلَيكَ بِلَفحَةٍ حَرّى بِها تَجري السَمومُ أَمّا تَحِيَّتُنا ِلَي كَ فَسَوفَ يَشرَحُها الرَقيمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68864.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُلِكَت عَلَيَّ مَذاهِبي <\|vsep\|> وَعَصانِيَ الطَبعُ السَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَفا يُراعي الصاحِبا <\|vsep\|> نِ فَلا النَثيرُ وَلا النَظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشقى وَأَكتُمُ شِقوَتي <\|vsep\|> وَاللَهُ بي وَبِها عَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلِمَ الأَديمُ وَما الَّذي <\|vsep\|> أَرجو وَقَد حَلِمَ الأَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مِصرُ تُنصِفُني وَلا <\|vsep\|> أَنا عَن مَوَدَّتِها أَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَحَوَّلَ بائِسٌ <\|vsep\|> عَن رَبعِها فَأَنا المُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها صَحِبتُكَ وَاِصطَفَي <\|vsep\|> تُكَ أَيُّها الخِلُّ الحَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَن عَرَفتَ وَمَن خَبَر <\|vsep\|> تَ وَمَن مَوَدَّتُهُ تَدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ذَيّاكَ الجِوا <\|vsep\|> رُ وَذَلِكَ العَيشُ الرَخيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالجانِبِ الغَربِيِّ فَو <\|vsep\|> قَ النيلِ وَالدُنيا نَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ يَعرِفُنا السُرو <\|vsep\|> رُ بِها وَتُنكِرُنا الهُمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ نَلهو بِالظِبا <\|vsep\|> ءِ وَفي مَسارِحِها نَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَنتَ تُصغي لِلعَذو <\|vsep\|> لِ وَلا أُبالي مَن يَلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أَندِيَةٌ لَنا <\|vsep\|> قَد زانَها الخُلُقُ الكَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَغشَها وَغدٌ وَلَم <\|vsep\|> يَنزِل بِساحَتِها لَئيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمشي الخَلاعَةُ في نَوا <\|vsep\|> حيها تُراقِبُها الحُلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهوٌ كَما شاءَ الصِبا <\|vsep\|> وَحِجاً كَما شاءَ الحَكيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُدامَةٌ يَسعى بِها <\|vsep\|> مُتَأَدِّبٌ وَيَطوفُ ريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجري عَلى كاساتِها <\|vsep\|> أُنسٌ يَخِفُّ لَهُ الحَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشتَكي مِنّا وَلا <\|vsep\|> يَشكو عَواقِبَها النَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنيلُ مِرةٌ تَنَف <\|vsep\|> فَسَ في صَحيفَتِها النَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَ السَماءَ نُجومَها <\|vsep\|> فَهَوَت بِلُجَّتِهِ تَعومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُشِرَت عَلَيهِ غِلالَةٌ <\|vsep\|> بَيضاءُ حاكَتها الغُيومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَّت لِأَعيُنِنا سِوى <\|vsep\|> ما شابَهُ مِنها الأَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّنا فَوقَ السَما <\|vsep\|> ءِ وَتَحتَنا ذاكَ السَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري الحَوادِثُ حَيثُ تَج <\|vsep\|> ري لا نُضامُ وَلا نَضيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الصُبحُ يُزعِجُنا بِأَن <\|vsep\|> باءِ الزَمانِ وَلا الصَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري كَيفَ أَن <\|vsep\|> تَ وَكَيفَ حالُكَ يا زَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا أَنا فَكَما أَنا <\|vsep\|> أَبلى كَما يَبلى الرَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خِلَّ بَعدَكَ مُؤنِسٌ <\|vsep\|> نَفسي وَلا قَلبٌ رَحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادَ الزَمانُ لَنا وَلا <\|vsep\|> عَجَبٌ ِذا كادَ الغَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى اِحتَواكَ الزَمهَري <\|vsep\|> رُ وَظَلَّ يَصهَرُني الجَحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَرابُكَ الماءُ الشُنا <\|vsep\|> نُ وَشُربِىَ الماءُ الحَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُناكَ لَو طَلَعَت ذُكا <\|vsep\|> ءُ عَلَيكَ في يَومٍ يَصومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنايَ لَو مُحِقَت ذُكا <\|vsep\|> ءُ وَغالَها لَيلٌ بَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَلِيَّتي الحَرُّ الأَلي <\|vsep\|> مُ وَخَطبُكَ القُرُّ الأَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّني فِرعَونُ مِص <\|vsep\|> رَ وَأَنتَ شَيطانٌ رَجيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبعَث ِلَيَّ بِنَفحَةٍ <\|vsep\|> بَرَداً بِها يَحدو الهَزيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبعَث ِلَيكَ بِلَفحَةٍ <\|vsep\|> حَرّى بِها تَجري السَمومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صارما أنف الثواء بغمده	الكامل	يا صارِماً أَنِفَ الثَواءَ بِغِمدِهِ وَأَبى القَرارَ أَلا تَزالُ صَقيلا فَالبيضُ تَصدَأُ في الجُفونِ ِذا ثَوَت وَالماءُ يَأسُنُ ِن أَقامَ طَويلا أَهلاً بِمَولايَ الرَئيسِ وَلَيسَ مِن شَرَفِ الرِئاسَةِ أَن أَراكَ وَكيلا فَاِطرَح مَعاذيرَ السُكوتِ وَقُل لَنا هَلّا وَجَدتَ ِلى الكَلامِ سَبيلا وَاِضرِب عَلى الوَتَرِ الَّذي اِهتَزَّت لَهُ أَعطافُنا زَمَناً وَغَنِّ النيلا وَاِردُد عَلى مُلكِ القَريضِ جَمالَهُ تَصنَع بِصاحِبِكَ القَديمِ جَميلا مازالَ يَرجو أَن يُقالَ عِثارُهُ حَتّى أَقالَ اللَهُ ِسماعيلا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68865.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صارِماً أَنِفَ الثَواءَ بِغِمدِهِ <\|vsep\|> وَأَبى القَرارَ أَلا تَزالُ صَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبيضُ تَصدَأُ في الجُفونِ ِذا ثَوَت <\|vsep\|> وَالماءُ يَأسُنُ ِن أَقامَ طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِمَولايَ الرَئيسِ وَلَيسَ مِن <\|vsep\|> شَرَفِ الرِئاسَةِ أَن أَراكَ وَكيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطرَح مَعاذيرَ السُكوتِ وَقُل لَنا <\|vsep\|> هَلّا وَجَدتَ ِلى الكَلامِ سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِضرِب عَلى الوَتَرِ الَّذي اِهتَزَّت لَهُ <\|vsep\|> أَعطافُنا زَمَناً وَغَنِّ النيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِردُد عَلى مُلكِ القَريضِ جَمالَهُ <\|vsep\|> تَصنَع بِصاحِبِكَ القَديمِ جَميلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
شجتنا مطالع أقمارها	المتقارب	شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِها فَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِها وَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ وَأَهلِ القُصورِ وَزُوّارِها قُصورٌ كَأَنَّ بُروجَ السَماءِ خُدورُ الغَواني بِأَدوارِها ذَكَرنا حِماها وَبَينَ الضُلوعِ قُلوبٌ تَلَظّى عَلى نارِها فَمَرَّت بِأَرواحِنا هِزَّةٌ هِيَ الكَهرَباءُ بِتَيّارِها وَأَرضٌ كَسَتها كِرامُ الشُهورِ حَرائِرَ مِن نَسجِ ذارِها ِذا نَقَّطَتها أَكُفُّ الغَمامِ أَرَتكَ الدَراري بِأَزهارِها وَِن طالَعَتها ذُكاءُ الصَباحِ أَرَتكَ اللُجَينَ بِأَنهارِها وَِن هَبَّ فيها نَسيمُ الأَصيلِ أَتاكَ النَسيمُ بِأَخبارِها وَخِلٌّ أَقامَ بِأَرضِ الشَمِ فَباتَت تُدِلُّ عَلى جارِها وَأَضحَت تَتيهُ بِرَبِّ القَريضِ كَتيهِ البَوادي بِأَشعارِها وَلَلنيلُ أَولى بِذاكَ الدَلالِ وَمِصرُ أَحَقُّ بِبَشّارِها فَشَمِّر وَعَجِّل ِلَيها المَبَ وَخَلِّ الشَمَ لِأَقدارِها فَكَيفَ لَعَمري أَطَقتَ المُقامَ بِأَرضٍ تَضيقُ بِأَحرارِها وَأَنتَ المُشَمِّرُ ِثرَ المَظالِ مِ تَسعى ِلى مَحوِ ثارِها ثَأَرتَ اللَيالي وَأَقعَدتَها بِمَصقولِ عَزمِكَ عَن ثارِها ِذا ثُرتَ ماجَت هِضابُ الشَمِ وَباتَت تَرامى بِثُوّارِها أَلَستَ فَتاها وَمُختارَها وَشِبلَ فَتاها وَمُختارِها وَِن قُلتَ أَصغَت مُلوكُ الكَلامِ وَمالَت ِلَيكَ بِأَبصارِها أَداوودُ حَسبُكَ أَنَّ المَعالِ يَ تَحسَبُ دارَكَ في دارِها وَأَنَّ ضَمائِرَ هَذا الوُجودِ تَبوحُ ِلَيكَ بِأَسرارِها وَأَنَّكَ ِمّا حَلَلتَ الشَمَ رَأَيناكَ جَدوَةَ أَفكارِها وَِن كُنتَ في مِصرَ نِعمَ النَصيرِ ِذا ما أَهابَت بِأَنصارِها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68866.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِها <\|vsep\|> فَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ <\|vsep\|> وَأَهلِ القُصورِ وَزُوّارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصورٌ كَأَنَّ بُروجَ السَماءِ <\|vsep\|> خُدورُ الغَواني بِأَدوارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرنا حِماها وَبَينَ الضُلوعِ <\|vsep\|> قُلوبٌ تَلَظّى عَلى نارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّت بِأَرواحِنا هِزَّةٌ <\|vsep\|> هِيَ الكَهرَباءُ بِتَيّارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرضٌ كَسَتها كِرامُ الشُهورِ <\|vsep\|> حَرائِرَ مِن نَسجِ ذارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَقَّطَتها أَكُفُّ الغَمامِ <\|vsep\|> أَرَتكَ الدَراري بِأَزهارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن طالَعَتها ذُكاءُ الصَباحِ <\|vsep\|> أَرَتكَ اللُجَينَ بِأَنهارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هَبَّ فيها نَسيمُ الأَصيلِ <\|vsep\|> أَتاكَ النَسيمُ بِأَخبارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِلٌّ أَقامَ بِأَرضِ الشَمِ <\|vsep\|> فَباتَت تُدِلُّ عَلى جارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحَت تَتيهُ بِرَبِّ القَريضِ <\|vsep\|> كَتيهِ البَوادي بِأَشعارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَلنيلُ أَولى بِذاكَ الدَلالِ <\|vsep\|> وَمِصرُ أَحَقُّ بِبَشّارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَمِّر وَعَجِّل ِلَيها المَبَ <\|vsep\|> وَخَلِّ الشَمَ لِأَقدارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ لَعَمري أَطَقتَ المُقامَ <\|vsep\|> بِأَرضٍ تَضيقُ بِأَحرارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ المُشَمِّرُ ِثرَ المَظالِ <\|vsep\|> مِ تَسعى ِلى مَحوِ ثارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَأَرتَ اللَيالي وَأَقعَدتَها <\|vsep\|> بِمَصقولِ عَزمِكَ عَن ثارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ثُرتَ ماجَت هِضابُ الشَمِ <\|vsep\|> وَباتَت تَرامى بِثُوّارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ فَتاها وَمُختارَها <\|vsep\|> وَشِبلَ فَتاها وَمُختارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قُلتَ أَصغَت مُلوكُ الكَلامِ <\|vsep\|> وَمالَت ِلَيكَ بِأَبصارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَداوودُ حَسبُكَ أَنَّ المَعالِ <\|vsep\|> يَ تَحسَبُ دارَكَ في دارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ ضَمائِرَ هَذا الوُجودِ <\|vsep\|> تَبوحُ ِلَيكَ بِأَسرارِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّكَ ِمّا حَلَلتَ الشَمَ <\|vsep\|> رَأَيناكَ جَدوَةَ أَفكارِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخي والله قد ملئ الوطاب	الوافر	أَخي وَاللَهِ قَد مُلِئَ الوِطابُ وَداخَلَني بِصُحبَتِكَ اِرتِيابُ رَجَوتُكَ مَرَّةً وَعَتَبتُ أُخرى فَلا أَجدى الرَجاءُ وَلا العِتابُ نَبَذتَ مَوَدَّتي فَاِهنَأ بِبُعدي فَخِرُ عَهدِنا هَذا الكِتابُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68867.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخي وَاللَهِ قَد مُلِئَ الوِطابُ <\|vsep\|> وَداخَلَني بِصُحبَتِكَ اِرتِيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَوتُكَ مَرَّةً وَعَتَبتُ أُخرى <\|vsep\|> فَلا أَجدى الرَجاءُ وَلا العِتابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أثرت بنا من الشوق القديم	الوافر	أَثَرتَ بِنا مِنَ الشَوقِ القَديمِ وَذِكرى ذَلِكَ العَيشِ الرَخيمِ وَأَيّامٍ كَسَوناها جَمالاً وَأَرقَصنا لَها فَلَكَ النَعيمِ مَلَأناها بِنا حُسناً فَكانَت بِجيدِ الدَهرِ كَالعِقدِ النَظيمِ وَفِتيانٍ مَساميحٍ عَلَيهِم جَلابيبٌ مِنَ الذَوقِ السَليمِ لَهُم شِيَمٌ أَلَذُّ مِنَ الأَماني وَأَطرَبُ مِن مُعاطاةِ النَديمِ كَهَمِّكَ في الخَلاعَةِ وَالتَصابي وَِن كانوا عَلى خُلُقٍ عَظيمِ دَعَوتُهُمُ ِلى أَنسٍ فَوافَوا مُوافاةَ الكَريمِ ِلى الكَريمِ وَجاؤوا كَالقَطا وَرَدَت نَميراً عَلى ظَمٍَ وَهَبّوا كَالنَسيمِ وَكانَ اللَيلُ يَمرَحُ في شَبابِ وَيَلهو بِالمَجَرَّةِ وَالنُجومِ فَواصَلنا كُئوسَ الراحِ حَتّى بَدَت لِلعَينِ أَنوارُ الصَريمِ وَأَعمَلنا بِها رَأيَ اِبنِ هاني فَأُلحِقنا بِأَصحابِ الرَقيمِ وَظَبيٍ مِن بَني مِصرٍ غَريرٍ شَهِيِّ اللَفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ وَلَحظٍ بابِلِيٍّ ذي اِنكِسارِ كَأَنَّ بِطَرفِهِ سيما اليَتيمِ سَقانا في مُنادَمَةٍ حَديثاً نَسينا عِندَهُ بِنتَ الكُرومِ سَلامُ اللَهِ يا عَهدَ التَصابي عَلَيكَ وَفِتيَةِ العَهدِ القَديمِ أَحِنُّ لَهُم وَدونَهُمُ فَلاةٌ كَأَنَّ فَسيحَها صَدرُ الحَليمِ كَأَنَّ أَديمَها أَحشاءُ صَبٍّ قَدِ اِلتَهَبَت مِنَ الوَجدِ الأَليمِ كَأَنَّ سَرابَها ِذ لاحَ فيها خِداعٌ لاحَ في وَجهِ اللَئيمِ تَضِلُّ بِلَيلِها لِهبٌ فَتَحكي بِوادي التيهِ أَقوامَ الكَليمِ وَتَمشي السافِياتُ بِها حَيارى ِذا نُقِلَ الهَجيرُ عَنِ الجَحيمِ فَمَن لي أَن أَرى تِلكَ المَغاني وَما فيها مِنَ الحُسنِ القَديمِ فَما حَظُّ اِبنِ داوودٍ كَحَظّي وَلا أوتيتُ مِن عِلمِ العَليمِ وَلا أَنا مُطلَقٌ كَالفِكرِ أَسري فَأَستَبِقُ الضَواحِكَ في الغُيومِ وَلَكِنّي مُقَيَّدَةٌ رِحالي بِقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ نَزَحتُ عَنِ الدِيارِ أَرومُ رِزقي وَأَضرِبُ في المَهامِهِ وَالتُخومِ وَما غادَرتُ في السودانِ قَفراً وَلَم أَصبُغ بِتُربَتِهِ أَديمي وَها أَنا بَينَ أَنيابِ المَنايا وَتَحتَ بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ وَلَولا سَورَةٌ لِلمَجدِ عِندي قَنِعتُ بِعيشَتي قَنَعَ الظَليمِ أَيا اِبنَ الأَكرَمينَ أَباً وَجَدّاً وَيا اِبنَ عُضادَةِ الدينِ القَويمِ أَقامَ لِدينِنا أَهلوكَ رُكناً لَهُ نَسَبٌ ِلى رُكنِ الحَطيمِ فَما طافَ العُفاةُ بِهِ وَعادوا بِغَيرِ العَسجَدِيَّةِ وَاللَطيمِ أَتَيتُكَ وَالخُطوبُ تَزِفُّ رَحلي وَلي حالٌ أَرَقُّ مِنَ السَديمِ وَقَد أَصبَحتُ مِن سَعيي وَكَدحي عَلى الأَرزاقِ كَالثَوبِ الرَديمِ فَلا تُخلِق فُديتَ أَديمَ وَجهي وَلا تَقطَع مُواصَلَةَ الحَميمِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem68868.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَثَرتَ بِنا مِنَ الشَوقِ القَديمِ <\|vsep\|> وَذِكرى ذَلِكَ العَيشِ الرَخيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامٍ كَسَوناها جَمالاً <\|vsep\|> وَأَرقَصنا لَها فَلَكَ النَعيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأناها بِنا حُسناً فَكانَت <\|vsep\|> بِجيدِ الدَهرِ كَالعِقدِ النَظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيانٍ مَساميحٍ عَلَيهِم <\|vsep\|> جَلابيبٌ مِنَ الذَوقِ السَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم شِيَمٌ أَلَذُّ مِنَ الأَماني <\|vsep\|> وَأَطرَبُ مِن مُعاطاةِ النَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَهَمِّكَ في الخَلاعَةِ وَالتَصابي <\|vsep\|> وَِن كانوا عَلى خُلُقٍ عَظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُهُمُ ِلى أَنسٍ فَوافَوا <\|vsep\|> مُوافاةَ الكَريمِ ِلى الكَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاؤوا كَالقَطا وَرَدَت نَميراً <\|vsep\|> عَلى ظَمٍَ وَهَبّوا كَالنَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ اللَيلُ يَمرَحُ في شَبابِ <\|vsep\|> وَيَلهو بِالمَجَرَّةِ وَالنُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواصَلنا كُئوسَ الراحِ حَتّى <\|vsep\|> بَدَت لِلعَينِ أَنوارُ الصَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعمَلنا بِها رَأيَ اِبنِ هاني <\|vsep\|> فَأُلحِقنا بِأَصحابِ الرَقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَبيٍ مِن بَني مِصرٍ غَريرٍ <\|vsep\|> شَهِيِّ اللَفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَحظٍ بابِلِيٍّ ذي اِنكِسارِ <\|vsep\|> كَأَنَّ بِطَرفِهِ سيما اليَتيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقانا في مُنادَمَةٍ حَديثاً <\|vsep\|> نَسينا عِندَهُ بِنتَ الكُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامُ اللَهِ يا عَهدَ التَصابي <\|vsep\|> عَلَيكَ وَفِتيَةِ العَهدِ القَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ لَهُم وَدونَهُمُ فَلاةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ فَسيحَها صَدرُ الحَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَديمَها أَحشاءُ صَبٍّ <\|vsep\|> قَدِ اِلتَهَبَت مِنَ الوَجدِ الأَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ سَرابَها ِذ لاحَ فيها <\|vsep\|> خِداعٌ لاحَ في وَجهِ اللَئيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضِلُّ بِلَيلِها لِهبٌ فَتَحكي <\|vsep\|> بِوادي التيهِ أَقوامَ الكَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمشي السافِياتُ بِها حَيارى <\|vsep\|> ِذا نُقِلَ الهَجيرُ عَنِ الجَحيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لي أَن أَرى تِلكَ المَغاني <\|vsep\|> وَما فيها مِنَ الحُسنِ القَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حَظُّ اِبنِ داوودٍ كَحَظّي <\|vsep\|> وَلا أوتيتُ مِن عِلمِ العَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنا مُطلَقٌ كَالفِكرِ أَسري <\|vsep\|> فَأَستَبِقُ الضَواحِكَ في الغُيومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي مُقَيَّدَةٌ رِحالي <\|vsep\|> بِقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَحتُ عَنِ الدِيارِ أَرومُ رِزقي <\|vsep\|> وَأَضرِبُ في المَهامِهِ وَالتُخومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غادَرتُ في السودانِ قَفراً <\|vsep\|> وَلَم أَصبُغ بِتُربَتِهِ أَديمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا بَينَ أَنيابِ المَنايا <\|vsep\|> وَتَحتَ بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا سَورَةٌ لِلمَجدِ عِندي <\|vsep\|> قَنِعتُ بِعيشَتي قَنَعَ الظَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا اِبنَ الأَكرَمينَ أَباً وَجَدّاً <\|vsep\|> وَيا اِبنَ عُضادَةِ الدينِ القَويمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ لِدينِنا أَهلوكَ رُكناً <\|vsep\|> لَهُ نَسَبٌ ِلى رُكنِ الحَطيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما طافَ العُفاةُ بِهِ وَعادوا <\|vsep\|> بِغَيرِ العَسجَدِيَّةِ وَاللَطيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُكَ وَالخُطوبُ تَزِفُّ رَحلي <\|vsep\|> وَلي حالٌ أَرَقُّ مِنَ السَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَصبَحتُ مِن سَعيي وَكَدحي <\|vsep\|> عَلى الأَرزاقِ كَالثَوبِ الرَديمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنا يستغيث الطرس والنقس والذي	الطويل	هُنا يَستَغيثُ الطِرسُ وَالنِقسُ وَالَّذي يَخُطُّ وَمَن يَتلو وَمَن يَتَسَمَّعُ مَخازٍ وَما أَدري ِذا ما ذَكَرتُها ِلى الحَمدِ أُدعى أَو ِلى اللَومِ أُدفَعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68869.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنا يَستَغيثُ الطِرسُ وَالنِقسُ وَالَّذي <\|vsep\|> يَخُطُّ وَمَن يَتلو وَمَن يَتَسَمَّعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أديم وجهك يا زنديق لو جعلت	البسيط	أَديمُ وَجهِكَ يا زِنديقُ لَو جُعِلَت مِنهُ الوِقايَةُ وَالتَجليدُ لِلكُتُبِ لَم يَعلُها عَنكَبوتٌ أَينَما تُرِكَت وَلا تُخافُ عَلَيها سَطوَةُ اللَهَبِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68870.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَديمُ وَجهِكَ يا زِنديقُ لَو جُعِلَت <\|vsep\|> مِنهُ الوِقايَةُ وَالتَجليدُ لِلكُتُبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخرق الدف لو رأيت شكيبا	الخفيف	أَخرِقُ الدُفَّ لَو رَأَيتُ شَكيبا وَأَفُضُّ الأَذكارَ حَتّى يَغيبا هُوَ ذِكري وَقِبلَتي وَِمامي وَطَبيبي ِذا دَعَوتُ الطَبيبا لَو تَراني وَقَد تَعَمَّدتَ قَتلي بِالتَنائي رَأَيتَ شَيخاً حَريبا كانَ لا يَنحَني لِغَيرِكَ ِجلا لاً وَلا يَشتَهي سِواكَ حَبيبا لا تَعيبَنَّ يا شَكيبُ دَبيبي ِنَّما الشَيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا كَم شَرِبتَ المُدامَ في حَضرَةِ الشَي خِ جِهاراً وَكَم سُقيتَ الحَليبا فَسَلوا سُبحَتي فَهَل كانَ تَسبي حِيَ فيها ِلّا شَكيباً شَكيبا وَِذا أَدنَفَ الشُيوخَ غَرامٌ كُنتُ في حَلبَةِ الشُيوخِ نَقيبا عُد ِلَينا فَقَد أَطَلتَ التَجافي وَاِركَبِ البَرقَ ِن أَطَقتَ الرُكوبا وَِذا خِفتَ ما يُخافُ مِنَ اليَم مِ فَرَشنا لِأَخمَصَيكَ القُلوبا وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقي سَ فَلَبّى دُعاءَنا مُستَجيبا وَأَمَرنا الرِياحَ تَجري بِأَمرٍ مِنكَ حَتّى نَراكَ مِنّا قَريبا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68871.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخرِقُ الدُفَّ لَو رَأَيتُ شَكيبا <\|vsep\|> وَأَفُضُّ الأَذكارَ حَتّى يَغيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذِكري وَقِبلَتي وَِمامي <\|vsep\|> وَطَبيبي ِذا دَعَوتُ الطَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَراني وَقَد تَعَمَّدتَ قَتلي <\|vsep\|> بِالتَنائي رَأَيتَ شَيخاً حَريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ لا يَنحَني لِغَيرِكَ ِجلا <\|vsep\|> لاً وَلا يَشتَهي سِواكَ حَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعيبَنَّ يا شَكيبُ دَبيبي <\|vsep\|> ِنَّما الشَيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم شَرِبتَ المُدامَ في حَضرَةِ الشَي <\|vsep\|> خِ جِهاراً وَكَم سُقيتَ الحَليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلوا سُبحَتي فَهَل كانَ تَسبي <\|vsep\|> حِيَ فيها ِلّا شَكيباً شَكيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَدنَفَ الشُيوخَ غَرامٌ <\|vsep\|> كُنتُ في حَلبَةِ الشُيوخِ نَقيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُد ِلَينا فَقَد أَطَلتَ التَجافي <\|vsep\|> وَاِركَبِ البَرقَ ِن أَطَقتَ الرُكوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا خِفتَ ما يُخافُ مِنَ اليَم <\|vsep\|> مِ فَرَشنا لِأَخمَصَيكَ القُلوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقي <\|vsep\|> سَ فَلَبّى دُعاءَنا مُستَجيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عطلت فن الكهرباء فلم نجد	الكامل	عَطَّلتَ فَنَّ الكَهرَباءِ فَلَم نَجِد شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها ِلّاكا تَسري عَلى وَجهِ البَسيطَةِ لَحظَةً فَتَجوبُها وَتَحارُ في أَحشاكا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68872.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَطَّلتَ فَنَّ الكَهرَباءِ فَلَم نَجِد <\|vsep\|> شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها ِلّاكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تعجبوا فمليككم لعبت به	الكامل	لا تَعجَبوا فَمَليكُكُم لَعِبَت بِهِ أَيدي البِطانَةِ وَهوَ في تَضليلِ ِنّي أَراهُ كَأَنَّهُ في رُقعَةِ ال شِطرَنجِ أَو في قاعَةِ التَمثيلِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68873.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبوا فَمَليكُكُم لَعِبَت بِهِ <\|vsep\|> أَيدي البِطانَةِ وَهوَ في تَضليلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ساكن البيت الزجاج	الكامل	يا ساكِنَ البَيتِ الزُجا جِ هَبِلتَ لا تَرمِ الحُصونا أَرَأَيتَ قَبلَكَ عارِياً يَبغي نِزالَ الدارِعينا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68874.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساكِنَ البَيتِ الزُجا <\|vsep\|> جِ هَبِلتَ لا تَرمِ الحُصونا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جرائد ما خط حرف بها	السريع	جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ يَحلو بِها الكِذبُ لِأَربابِها كَأَنَّها أَوَّلُ ِبريلِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68875.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها <\|vsep\|> لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد قرأنا ظلالكم فاشتفينا	الخفيف	قَد قَرَأنا ظِلالَكُم فَاِشتَفَينا بارَكَ اللَهُ في ظِلالِ الدُموعِ عَلَّمَتنا لَدى الأَسى كَيفَ تَشفي مُرسَلاتُ الدُموعِ داءَ الضُلوعِ وَأَرَتنا مِنَ الجَديدِ بَياناً لَم يَكُن قَبلَها كَثيرَ الشُيوعِ في طِرازٍ كَأَنَّما نَسَّقَتهُ مِن مَجاني الرُبا بَنانُ الرَبيعِ فَعَلى كاتِبِ الظِلالِ سَلامٌ مِن حَزينٍ وَبائِسٍ وَصَريعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68876.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد قَرَأنا ظِلالَكُم فَاِشتَفَينا <\|vsep\|> بارَكَ اللَهُ في ظِلالِ الدُموعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمَتنا لَدى الأَسى كَيفَ تَشفي <\|vsep\|> مُرسَلاتُ الدُموعِ داءَ الضُلوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَتنا مِنَ الجَديدِ بَياناً <\|vsep\|> لَم يَكُن قَبلَها كَثيرَ الشُيوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طِرازٍ كَأَنَّما نَسَّقَتهُ <\|vsep\|> مِن مَجاني الرُبا بَنانُ الرَبيعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شيخان قد خبرا الوجود وأدركا	الكامل	شَيخانِ قَد خَبَرا الوُجودَ وَأَدرَكا ما فيهِ مِن عِلَلٍ وَمِن أَسبابِ وَاِستَبطَنا الأَشياءَ حَتّى طالَعا وَجهَ الحَقيقَةِ مِن وَراءِ حِجابِ خَمسونَ عاماً في الجِهادِ كِلاهُما شاكي اليَراعَةِ طاهِرُ الجِلبابِ لا تَعجَبوا اِن خَضَّبا قَلَمَيهِما وَبَياضُ شَيبِهِما بِغَيرِ خِضابِ فَلِكُلِّ حُسنٍ حِليَةٌ يُزهى بِها وَأَرى اليَراعَةَ حِليَةَ الكُتّابِ ِنّي نَظَرتُ ِلى اليَراعَةِ في يَدي فَحَسِبتُها في القَدرِ عودَ ثِقابِ وَنَظَرتُها تَنقَضُّ مِن كَفَّيهِما فَوقَ الطُروسِ فَخِلتُها كَشِهابِ يُزهى مُدَجَّجُنا بِرُمحٍ واحِدٍ وَأَراهُما لا يُزهَيانِ بِغابِ مُتَواضِعانِ وَلا أَرى مُتَكَبِّراً غَيرَ الجَهولِ مُدَنَّساً بِالعابِ يَتَجاذَبُ القُطرانِ مِن فَضلَيهِما ذَيلَ الفَخارِ وَلَيسَ ذا بِعُجابِ فَهُما هُنا عَلَمانِ مِن أَعلامِنا وَهُما هُنالِكَ نُخبَةُ الأَنجابِ جازا مَدى السَبعينَ لَم يَتَوانَيا عَن وَصلِ حَمدٍ وَاِجتِنابِ سِبابِ نَسَباهُما قَلَماهُما فَليَسحَبا ذَيلاً عَلى الأَحسابِ وَالأَنسابِ قَلَمانِ مَشروعانِ في شِقَّيهِما وَحيٌ يُفيضُ عَلى أُولي الأَلبابِ مُتَسانِدانِ ِذا الخُطوبُ تَأَلَّبَت مُتَعانِقانِ تَعانُقَ الأَحبابِ نَفَحاتُ ذارٍ ِذا لَم يُظلَما فَِذا هُما ظُلِما فَلَفحَةُ بِ ما سَوَّدا بَيضاءَ ِلّا بَيَّضا بِالكاتِبَينِ صَحيفَةَ الِعجابِ لِلمَقصِدِ الأَسمى لَدى حَرَمِ النُهى رَفَعا قِباباً حوجِزَت بِقِبابِ خَطّا بِمُقتَطَفِ العُلومِ بَدائِعاً وَرَوائِعاً بَقِيَت عَلى الأَحقابِ جاءا لَنا مِن كُلِّ عِلمٍ نافِعٍ أَو كُلِّ فَنٍّ مُمتِعٍ بِلُبابِ في كُلِّ لَفظٍ حِكمَةٌ مَجلُوَّةٌ وَبِكُلِّ سَطرٍ مَهبِطٌ لِصَوابِ فَاللَفظُ فيهِ مُقَوَّمٌ بِصَحيفَةٍ وَالسَطرُ فيهِ مُقَوَّمٌ بِكِتابِ داني القُطوفِ كَريمَةٌ أَفياؤُهُ عَذبُ الوُرودِ مُفَتَّحُ الأَبوابِ ذُلُلٌ مَسالِكُهُ فَأَنّى جِئتَهُ أَلفَيتَ نَفسَكَ في فَسيحِ رِحابِ تَتَسابَقُ الأَقلامُ فيهِ وَلا تَرى مِن عاثِرٍ فيها وَلا مِن نابي كَم مِن يَراعَةِ كاتِبٍ جالَت بِهِ وَلُعابُها في الطِرسِ حُلوُ رُضابِ كَم مِن سُؤالٍ فيهِ كانَ جَوابُهُ اِلهامَ نابِغَةٍ وَفَصلَ خِطابِ كَم فيهِ مِن نَهرٍ جَرى بِطَريقَةٍ تَرِدُ النُهى مِنهُ أَلَذَّ شَرابِ وَقَفَت سُقاةُ الفَضلِ في جَنَباتِهِ تُروي النُفوسَ بِمُترَعِ الأَكوابِ ماذا أَعُدُّ وَهَذِهِ ياتُهُ في العَدِّ تُعجِزُ أَمهَرَ الحُسّابِ قَد نُسِّقَت وَتَلَفَت فَكَأَنَّها في الحُسنِ مِثلَ تَلُفِ الأَحزابِ وَتَرى تَهافُتَنا عَلَيهِ وَحِرصَنا فَتَخالُ فيهِ مَقاعِدَ النُوّابِ يا ثَروَةَ القُرّاءِ مِن عِلمٍ وَمِن فَضلٍ وَمِن حِكَمٍ وَمِن دابِ الشَرقُ أَثبَتَ يَومَ عيدِكَ أَنَّهُ مازالَ في رِيٍّ وَخِصبِ جَنابِ عادَت سَماءُ الفَضلِ فيهِ فَأَطلَعَت زُهراً مِنَ الأَعلامِ وَالأَقطابِ العِلمُ شَرقِيٌّ تَغافَلَ أَهلُهُ عَنهُ فَعاقَبَهُم بِطولِ غِيابِ وَتَنَبَّهوا لِمُصابِهِم فَتَضَرَّعوا فَعَفا وَعاوَدَهُم بِغَيرِ عِتابِ فَتَذَوَّقوا طَعمَ الحَياةِ وَأَدرَكوا ما في الجَهالَةِ مِن أَذىً وَتَبابِ العِلمُ في البَأساءِ مُزنَةُ رَحمَةٍ وَالجَهلُ في النَعماءِ سَوطُ عَذابِ وَلَعَلَّ وِردَ العِلمِ مالَم يَرعَهُ ساقٍ مِنَ الأَخلاقِ وِردُ سَرابِ ِنّي قَرَأتُكَ في الكُهولَةِ وَالصِبا وَمَلَأتُ مِن ثَمَرِ العُقولِ وِطابي وَأَتَيتُ أَقضي بَعضَ ما أَولَيتَني وَأَقولُ فيكَ الحَقَّ غَيرَ مُحابي لَو كُنتُ في عَهدِ الفُتُوَّةِ لَم أَزَل لَوَهبتُ لِلشَيخَينِ بُردَ شَبابي لَكِنَّني أَبلَيتُهُ وَطَوَيتُهُ وَتَخِذتُ مِن نَسجِ المَشيبِ ثِيابي وَأَرى رِكابي حينَ شابَت لِمَّتي يَحتَثُّها سَفَرٌ بِغَيرِ ِيابِ يَعقوبُ ِنَّكَ قَد كَبِرتَ وَلَم تَزَل في العِلمِ لا تَزدادُ غَيرَ تَصابي لاحَت بِرَأسِكَ هِزَّةٌ وَلَعَلَّها مِن وَقعِ فِكرِكَ لا مِنَ الأَعصابِ فِكرٌ سَريعٌ كَرُّهُ مُتَدَفِّعٌ كَتَدَفُّعِ الأَمواجِ فَوقَ عُبابِ لا يَستَقِرُّ وَلا يُحَدِّثُ نَفسَهُ أَن يَنثَني عَن جَيئَةٍ وَذَهابِ أَو أَنَّها طَرَبٌ بِنَفسِكَ كُلَّما وُفِّقتَ في بَحثٍ وَكَشفِ نِقابِ أَو أَنَّها اِستِنكارُ ما شاهَدتَهُ في الناسِ مِن لَهوٍ وَسوءِ مَبِ لَم يُلهِكَ الِثراءُ عَن طَلَبِ العُلا بِالجِدِّ لا بِتَصَيُّدِ الأَلقابِ لَكَ في سَبيلِ العِلمِ أَجرُ مُجاهِدٍ وَالصَبرُ أَجرُ مُلازِمِ المِحرابِ وَِلَيكَ مِن جُهدِ المُقِلِّ قَصيدَةً يُغنيكَ موجَزُها عَنِ الِسهابِ لَولا السَقامُ وَما أُكابِدُ مِن أَسىً لَلَحِقتُ في هَذا المَجالِ صِحابي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68877.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَيخانِ قَد خَبَرا الوُجودَ وَأَدرَكا <\|vsep\|> ما فيهِ مِن عِلَلٍ وَمِن أَسبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبطَنا الأَشياءَ حَتّى طالَعا <\|vsep\|> وَجهَ الحَقيقَةِ مِن وَراءِ حِجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَمسونَ عاماً في الجِهادِ كِلاهُما <\|vsep\|> شاكي اليَراعَةِ طاهِرُ الجِلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبوا اِن خَضَّبا قَلَمَيهِما <\|vsep\|> وَبَياضُ شَيبِهِما بِغَيرِ خِضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِكُلِّ حُسنٍ حِليَةٌ يُزهى بِها <\|vsep\|> وَأَرى اليَراعَةَ حِليَةَ الكُتّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي نَظَرتُ ِلى اليَراعَةِ في يَدي <\|vsep\|> فَحَسِبتُها في القَدرِ عودَ ثِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظَرتُها تَنقَضُّ مِن كَفَّيهِما <\|vsep\|> فَوقَ الطُروسِ فَخِلتُها كَشِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزهى مُدَجَّجُنا بِرُمحٍ واحِدٍ <\|vsep\|> وَأَراهُما لا يُزهَيانِ بِغابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَواضِعانِ وَلا أَرى مُتَكَبِّراً <\|vsep\|> غَيرَ الجَهولِ مُدَنَّساً بِالعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَجاذَبُ القُطرانِ مِن فَضلَيهِما <\|vsep\|> ذَيلَ الفَخارِ وَلَيسَ ذا بِعُجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُما هُنا عَلَمانِ مِن أَعلامِنا <\|vsep\|> وَهُما هُنالِكَ نُخبَةُ الأَنجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جازا مَدى السَبعينَ لَم يَتَوانَيا <\|vsep\|> عَن وَصلِ حَمدٍ وَاِجتِنابِ سِبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَباهُما قَلَماهُما فَليَسحَبا <\|vsep\|> ذَيلاً عَلى الأَحسابِ وَالأَنسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَمانِ مَشروعانِ في شِقَّيهِما <\|vsep\|> وَحيٌ يُفيضُ عَلى أُولي الأَلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَسانِدانِ ِذا الخُطوبُ تَأَلَّبَت <\|vsep\|> مُتَعانِقانِ تَعانُقَ الأَحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَحاتُ ذارٍ ِذا لَم يُظلَما <\|vsep\|> فَِذا هُما ظُلِما فَلَفحَةُ بِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سَوَّدا بَيضاءَ ِلّا بَيَّضا <\|vsep\|> بِالكاتِبَينِ صَحيفَةَ الِعجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلمَقصِدِ الأَسمى لَدى حَرَمِ النُهى <\|vsep\|> رَفَعا قِباباً حوجِزَت بِقِبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطّا بِمُقتَطَفِ العُلومِ بَدائِعاً <\|vsep\|> وَرَوائِعاً بَقِيَت عَلى الأَحقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءا لَنا مِن كُلِّ عِلمٍ نافِعٍ <\|vsep\|> أَو كُلِّ فَنٍّ مُمتِعٍ بِلُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ لَفظٍ حِكمَةٌ مَجلُوَّةٌ <\|vsep\|> وَبِكُلِّ سَطرٍ مَهبِطٌ لِصَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَفظُ فيهِ مُقَوَّمٌ بِصَحيفَةٍ <\|vsep\|> وَالسَطرُ فيهِ مُقَوَّمٌ بِكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داني القُطوفِ كَريمَةٌ أَفياؤُهُ <\|vsep\|> عَذبُ الوُرودِ مُفَتَّحُ الأَبوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُلُلٌ مَسالِكُهُ فَأَنّى جِئتَهُ <\|vsep\|> أَلفَيتَ نَفسَكَ في فَسيحِ رِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَسابَقُ الأَقلامُ فيهِ وَلا تَرى <\|vsep\|> مِن عاثِرٍ فيها وَلا مِن نابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن يَراعَةِ كاتِبٍ جالَت بِهِ <\|vsep\|> وَلُعابُها في الطِرسِ حُلوُ رُضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن سُؤالٍ فيهِ كانَ جَوابُهُ <\|vsep\|> اِلهامَ نابِغَةٍ وَفَصلَ خِطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِ مِن نَهرٍ جَرى بِطَريقَةٍ <\|vsep\|> تَرِدُ النُهى مِنهُ أَلَذَّ شَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَت سُقاةُ الفَضلِ في جَنَباتِهِ <\|vsep\|> تُروي النُفوسَ بِمُترَعِ الأَكوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أَعُدُّ وَهَذِهِ ياتُهُ <\|vsep\|> في العَدِّ تُعجِزُ أَمهَرَ الحُسّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نُسِّقَت وَتَلَفَت فَكَأَنَّها <\|vsep\|> في الحُسنِ مِثلَ تَلُفِ الأَحزابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى تَهافُتَنا عَلَيهِ وَحِرصَنا <\|vsep\|> فَتَخالُ فيهِ مَقاعِدَ النُوّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثَروَةَ القُرّاءِ مِن عِلمٍ وَمِن <\|vsep\|> فَضلٍ وَمِن حِكَمٍ وَمِن دابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَرقُ أَثبَتَ يَومَ عيدِكَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مازالَ في رِيٍّ وَخِصبِ جَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَت سَماءُ الفَضلِ فيهِ فَأَطلَعَت <\|vsep\|> زُهراً مِنَ الأَعلامِ وَالأَقطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العِلمُ شَرقِيٌّ تَغافَلَ أَهلُهُ <\|vsep\|> عَنهُ فَعاقَبَهُم بِطولِ غِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَبَّهوا لِمُصابِهِم فَتَضَرَّعوا <\|vsep\|> فَعَفا وَعاوَدَهُم بِغَيرِ عِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَذَوَّقوا طَعمَ الحَياةِ وَأَدرَكوا <\|vsep\|> ما في الجَهالَةِ مِن أَذىً وَتَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العِلمُ في البَأساءِ مُزنَةُ رَحمَةٍ <\|vsep\|> وَالجَهلُ في النَعماءِ سَوطُ عَذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَلَّ وِردَ العِلمِ مالَم يَرعَهُ <\|vsep\|> ساقٍ مِنَ الأَخلاقِ وِردُ سَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي قَرَأتُكَ في الكُهولَةِ وَالصِبا <\|vsep\|> وَمَلَأتُ مِن ثَمَرِ العُقولِ وِطابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَيتُ أَقضي بَعضَ ما أَولَيتَني <\|vsep\|> وَأَقولُ فيكَ الحَقَّ غَيرَ مُحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتُ في عَهدِ الفُتُوَّةِ لَم أَزَل <\|vsep\|> لَوَهبتُ لِلشَيخَينِ بُردَ شَبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني أَبلَيتُهُ وَطَوَيتُهُ <\|vsep\|> وَتَخِذتُ مِن نَسجِ المَشيبِ ثِيابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى رِكابي حينَ شابَت لِمَّتي <\|vsep\|> يَحتَثُّها سَفَرٌ بِغَيرِ ِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعقوبُ ِنَّكَ قَد كَبِرتَ وَلَم تَزَل <\|vsep\|> في العِلمِ لا تَزدادُ غَيرَ تَصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَت بِرَأسِكَ هِزَّةٌ وَلَعَلَّها <\|vsep\|> مِن وَقعِ فِكرِكَ لا مِنَ الأَعصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِكرٌ سَريعٌ كَرُّهُ مُتَدَفِّعٌ <\|vsep\|> كَتَدَفُّعِ الأَمواجِ فَوقَ عُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَقِرُّ وَلا يُحَدِّثُ نَفسَهُ <\|vsep\|> أَن يَنثَني عَن جَيئَةٍ وَذَهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنَّها طَرَبٌ بِنَفسِكَ كُلَّما <\|vsep\|> وُفِّقتَ في بَحثٍ وَكَشفِ نِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنَّها اِستِنكارُ ما شاهَدتَهُ <\|vsep\|> في الناسِ مِن لَهوٍ وَسوءِ مَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُلهِكَ الِثراءُ عَن طَلَبِ العُلا <\|vsep\|> بِالجِدِّ لا بِتَصَيُّدِ الأَلقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في سَبيلِ العِلمِ أَجرُ مُجاهِدٍ <\|vsep\|> وَالصَبرُ أَجرُ مُلازِمِ المِحرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مِن جُهدِ المُقِلِّ قَصيدَةً <\|vsep\|> يُغنيكَ موجَزُها عَنِ الِسهابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كوكب الشرق أشرق	المجتث	يا كَوكَبَ الشَرقِ أَشرِق فَالحادِثاتُ تَجِدُّ لا تَخشَ طالِعَ سوءٍ فَكَوكَبُ الشَرقِ سَعدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68878.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كَوكَبَ الشَرقِ أَشرِق <\|vsep\|> فَالحادِثاتُ تَجِدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عثمان إنك قد أتيت موفقا	الكامل	عُثمانُ ِنَّكَ قَد أَتَيتَ مُوَفَّقاً شَروى سَمِيِّكَ جامِعِ التَنزيلِ جَمَّعتَ أَشتاتَ القَريضِ وَزِدتَهُ حُسناً بِهَذا الشَرحِ وَالتَذييلِ وَجَلَوتَ مِرةَ العَروضِ صَقيلَةً لِلنيلِ فَاِستَوجَبتَ شُكرَ النيلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68879.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عُثمانُ ِنَّكَ قَد أَتَيتَ مُوَفَّقاً <\|vsep\|> شَروى سَمِيِّكَ جامِعِ التَنزيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَّعتَ أَشتاتَ القَريضِ وَزِدتَهُ <\|vsep\|> حُسناً بِهَذا الشَرحِ وَالتَذييلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلم إذا ركب الأنامل أو جرى	الكامل	قَلَمٌ ِذا رَكِبَ الأَنامِلَ أَو جَرى سَجَدَت لَهُ الأَقلامُ وَهيَ جَواري يَختالُ ما بَينَ السُطورِ كَضَيغَمٍ يَختالُ بَينَ عَوامِلٍ وَشِفارِ تَأوي الظِباءُ ِلَيهِ وَهيَ أَوانِسٌ وَتَحيدُ عَنهُ الأُسدُ وَهيَ ضَواري ما حالُ خُلقُ الماءِ بَينَ سُطورِهِ ِلّا ِلى خُلُقِ الزِنادِ الواري فَِذا رَضيتَ فَأَحرُفٌ مِن رَحمَةٍ وَِذا غَضِبتَ فَأَحرُفٌ مِن نارِ يا اِبنَ الَّذي غَنّى اليَراعُ بِكَفِّهِ فَصَبَت ِلَيهِ مَسامِعُ الأَقدارِ لَكَ في دَمي حَقٌّ أَرَدتُ وَفاءَهُ يَومَ الوَفاءِ فَقَصَّرَت أَشعاري لَم يُنسِني مَرُّ الزَمانِ وَلَم يَزَل حِفظُ الوِدادِ سَجِيَّتي وَشِعاري هَذا كِتابُكَ قَد حَكَت ياتُهُ ياتِ موسى التِسعِ في الِكبارِ نَسَجَ الحَريرَ أَبوكَ نَسجَ نِجارِهِ وَنَسَجتَ أَنتَ حَرائِرَ الأَفكارِ فَِذا نَثَرتَ عَلى الصَحيفَةِ خِلتُها غَرساً أَلَحَّ عَلَيهِ صَوبُ قِطارِ يا صاحبَ المِصباحِ ما ذَنبُ النُهى حَتّى حَجَبتَ مَطالِعَ الأَنوارِ قَد كُنتَ تَهديها السَبيلَ بِضَوئِهِ فَتَرَكتَها في ظُلمَةٍ وَعِثارِ باتَت تُرَجّي مِنكَ عَودَةَ غائِبٍ نورُ البَصائِرِ فيهِ وَالأَبصارِ وَشَمائِلُ الفِكرِ الَّتي أَرسَلتَها حِكَماً فَأَغنَتها عَنِ الأَسفارِ فَاِشرَع يَراعَكَ يا مُحَمَّدُ ِنَّهُ نارُ اللِئامِ وَجَنَّةُ الأَحرارِ وَاِبعَث لَنا عيسى فَهَذا وَقتُهُ فَالناسُ بَينَ مُخادِعٍ وَمُواري وَمُطاوِلٍ في الكاتِبينَ وَمُدَّعٍ في العالِمينَ وَمولَعٍ بِفَخارِ أَمِنوا يَراعَكَ حينَ طالَ سُكونُهُ فَتَطَلَّعوا لِمَراتِبِ الأَقمارِ ِنّي لَأَنظِمُ ما نَثَرتَ وَِن يَكُن نَثرُ النَظيمِ مَطِيَّةَ النَثّارِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68880.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَلَمٌ ِذا رَكِبَ الأَنامِلَ أَو جَرى <\|vsep\|> سَجَدَت لَهُ الأَقلامُ وَهيَ جَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ ما بَينَ السُطورِ كَضَيغَمٍ <\|vsep\|> يَختالُ بَينَ عَوامِلٍ وَشِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأوي الظِباءُ ِلَيهِ وَهيَ أَوانِسٌ <\|vsep\|> وَتَحيدُ عَنهُ الأُسدُ وَهيَ ضَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالُ خُلقُ الماءِ بَينَ سُطورِهِ <\|vsep\|> ِلّا ِلى خُلُقِ الزِنادِ الواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رَضيتَ فَأَحرُفٌ مِن رَحمَةٍ <\|vsep\|> وَِذا غَضِبتَ فَأَحرُفٌ مِن نارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الَّذي غَنّى اليَراعُ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> فَصَبَت ِلَيهِ مَسامِعُ الأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في دَمي حَقٌّ أَرَدتُ وَفاءَهُ <\|vsep\|> يَومَ الوَفاءِ فَقَصَّرَت أَشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُنسِني مَرُّ الزَمانِ وَلَم يَزَل <\|vsep\|> حِفظُ الوِدادِ سَجِيَّتي وَشِعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا كِتابُكَ قَد حَكَت ياتُهُ <\|vsep\|> ياتِ موسى التِسعِ في الِكبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَجَ الحَريرَ أَبوكَ نَسجَ نِجارِهِ <\|vsep\|> وَنَسَجتَ أَنتَ حَرائِرَ الأَفكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَثَرتَ عَلى الصَحيفَةِ خِلتُها <\|vsep\|> غَرساً أَلَحَّ عَلَيهِ صَوبُ قِطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ المِصباحِ ما ذَنبُ النُهى <\|vsep\|> حَتّى حَجَبتَ مَطالِعَ الأَنوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ تَهديها السَبيلَ بِضَوئِهِ <\|vsep\|> فَتَرَكتَها في ظُلمَةٍ وَعِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت تُرَجّي مِنكَ عَودَةَ غائِبٍ <\|vsep\|> نورُ البَصائِرِ فيهِ وَالأَبصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمائِلُ الفِكرِ الَّتي أَرسَلتَها <\|vsep\|> حِكَماً فَأَغنَتها عَنِ الأَسفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشرَع يَراعَكَ يا مُحَمَّدُ ِنَّهُ <\|vsep\|> نارُ اللِئامِ وَجَنَّةُ الأَحرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَث لَنا عيسى فَهَذا وَقتُهُ <\|vsep\|> فَالناسُ بَينَ مُخادِعٍ وَمُواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطاوِلٍ في الكاتِبينَ وَمُدَّعٍ <\|vsep\|> في العالِمينَ وَمولَعٍ بِفَخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنوا يَراعَكَ حينَ طالَ سُكونُهُ <\|vsep\|> فَتَطَلَّعوا لِمَراتِبِ الأَقمارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحييت ميت رجائنا بصحيفة	الكامل	أَحيَيتَ مَيتَ رَجائِنا بِصَحيفَةٍ أَثنى عَلَيها الشَرقُ وَالِسلامُ أَضحَت مُصَلّىً لِلبَلاغَةِ عِندَما سَجَدَت بِرَحبِ فَنائِها الأَقلامُ فَعَلى مُؤَيَّدِكَ الجَديدِ تَحِيَّةٌ وَعَلى مُؤَيَّدِكَ القَديمِ سَلامُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68881.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتَ مَيتَ رَجائِنا بِصَحيفَةٍ <\|vsep\|> أَثنى عَلَيها الشَرقُ وَالِسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت مُصَلّىً لِلبَلاغَةِ عِندَما <\|vsep\|> سَجَدَت بِرَحبِ فَنائِها الأَقلامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أراك وأنت نبت اليوم تمشي	الوافر	أَراكَ وَأَنتَ نَبتُ اليَومِ تَمشي بِشِعرِكَ فَوقَ هامِ الأَوَّلينا وَأوتيتَ النُبُوَّةَ في المَعاني وَما دانَيتَ حَدَّ الأَربَعينا فَزِن تاجَ الرِئاسَةِ بَعدَ سامي كَما زانَت فَرائِدُهُ الجَبينا وَهَذا الصَولَجانُ فَكُن حَريصاً عَلى مُلكِ القَريضِ وَكُن أَمينا فَحَسبُكَ أَنَّ مُطرِيَكَ اِبنُ هاني وَأَنَّكَ قَد غَدَوتَ لَهُ قَرينا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68882.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَراكَ وَأَنتَ نَبتُ اليَومِ تَمشي <\|vsep\|> بِشِعرِكَ فَوقَ هامِ الأَوَّلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوتيتَ النُبُوَّةَ في المَعاني <\|vsep\|> وَما دانَيتَ حَدَّ الأَربَعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِن تاجَ الرِئاسَةِ بَعدَ سامي <\|vsep\|> كَما زانَت فَرائِدُهُ الجَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا الصَولَجانُ فَكُن حَريصاً <\|vsep\|> عَلى مُلكِ القَريضِ وَكُن أَمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهل الصحافة لا تضلوا بعده	الكامل	أَهلَ الصَحافَةِ لا تَضِلّوا بَعدَهُ فَسَماؤُكُم قَد زانَها المِصباحُ الحَقُّ فيهِ زَيتُهُ وَفَتيلُهُ صِدقُ الحَديثِ وَنورُهُ الِصلاحُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68883.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهلَ الصَحافَةِ لا تَضِلّوا بَعدَهُ <\|vsep\|> فَسَماؤُكُم قَد زانَها المِصباحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا كتاب مذ بدا سره	السريع	هَذا كِتابٌ مَذ بَدا سِرُّهُ لِلناسِ قالوا مُعجِزٌ ثاني أَثابَكَ اللَهُ عَلى جَمعِهِ ثَوابَ عُثمانَ بنِ عَفّانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68884.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا كِتابٌ مَذ بَدا سِرُّهُ <\|vsep\|> لِلناسِ قالوا مُعجِزٌ ثاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضحى نجيب وكيلا	المجتث	أَضحى نَجيبٌ وَكيلاً لَنا وَنِعمَ الوَكيلُ فَليَنعَمِ الشِعرُ بالاً فَالشِعرُ فَنٌّ جَميلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68885.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَضحى نَجيبٌ وَكيلاً <\|vsep\|> لَنا وَنِعمَ الوَكيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرأيت رب التاج في	الكامل	أَرَأَيتَ رَبَّ التاجِ في عيدِ الجُلوسِ وَقَد تَبَدّى وَشَهِدتَ جِبريلا يَمُد دُ عَلَيهِ ظِلَّ اللَهِ مَدّا وَنَظَرتَ تَطوافَ القُلو بِ بِساحَةِ العَرشِ المُفَدّى وَسَمِعتَ تَسبيحَ الوُفو دِ بِحَمدِهِ وَفداً فَوَفدا هَذا اِبنُ ِسماعيلَ رَب بِ النيلِ مَن أَغنى وَأَسدى النيلُ يَجري تَحتَهُ فَيَخُدُّ وَجهَ الأَرضِ خَدّا يَهَبُ النُضارَ كَأَنَّهُ مِن فَيضِ جَدواهُ اِستَمَدّا وَكَأَنَّما هُوَ عالِمٌ بِالكيمِياءِ أَصابَ خَدّا يَدَعُ الثَرى تِبراً فَهَل شَهِدَ الوَرى لِلنيلِ نِدّا الناسُ يَومَ جُلوسِهِ يَستَقبِلونَ العَيشَ رَغدا أَنّى سَلَكتَ سَمِعتَ أَد عِيَةً لَهُ وَسَمِعتَ حَمدا عِش يا أَبا الفاروقِ وَاِل بَس مِن نَسيجِ الحَمدِ بُردا ها صَولَجانَ المُلكِ مِن شَجَرِ الجِنانِ ِلَيكَ يُهدى حُدَّت عُلا صيدِ المُلو كِ وَلا أَرى لِعُلاكَ حَدّا فَاِبنِ الرِجالَ بِنايَةً يَشقى العَدُوُّ بِها وَيَردى وَاِضرِب بِسَوطِ البَأسِ أَع طافَ الزَمانِ ِذا اِستَبَدّا أَيُّ المُلوكِ أَجَلُّ مِن كَ مَكانَةً وَأَعَزُّ جُندا مَن مِنهُمُ كَفّاهُ يَو مَ البَذلِ مِن كَفَّيكَ أَندى مِن مِنهُمُ نامَت رَعِي يَتُهُ وَقامَ اللَيلَ سُهدا مَن مِنهُمُ ساماكَ أَو سامى جَلالَكَ أَو تَحَدّى مَن مِنهُمُ أَوفى حِجاً وَحَصافَةً وَأَبَرُّ وَعدا في الشَرقِ فَاُنظُر هَل تَرى حَسَباً كَِسماعيلَ عُدّا هَذي الجَزيرَةُ وَالعِرا قُ وَفارِسٌ يُهدَدنَ هَدّا وَِلَيكَ مَكَّةَ هَل تَرى أَحَداً بِها وَِلَيكَ نَجدا وَِلَيكَ تونُسَ وَالجَزا ئِرَ قَد لَبِسنَ العَيشَ نَكدا لَم يَرتَفِع في الشَرقِ تا جٌ فَوقَ تاجِ النيلِ مَجدا جَدَّدتَ عَهدَ الراشِدي نَ تُقىً وَِحساناً وَزُهدا وَنَرى عَلَيكَ مَخايِلَ ال خُلَفاءِ ِنصافاً وَرُشدا جَلَّت صِفاتُكَ كَم مَحَو تَ أَسىً وَكَم أَورَيتَ زَندا أَعطَيتَ لا مُتَرَبِّحاً أَو مُخفِياً في الجودِ قَصدا رَوَّيتَ أَفئِدَةَ الرَعِي يَةِ مِن هَواكَ فَكَيفَ تَصدى وَمَلَكتَهُنَّ كَما مَلَك تَ زِمامَ مِصرَ أَباً وَجَدّا فَِذا نَهَيتَ فَطاعَةٌ وَِذا أَمَرتَ فَلا مَرَدّا أَعطَوكَ طاعَةَ مُخلِصٍ وَمَنَحتَهُم عَطفاً وَوُدّا أَوضَحتَ لِلمِصرِيِّ نَه جَ صَلاحِهِ فَسَعى وَجَدّا أَعدَدتَهُ وَكَفَلتَهُ وَرَعَيتَهُ حَتّى اِستَعَدّا وَدَعَوتَهُ أَن يَستَرِد دَ فَخارَ مِصرٍ فَاِستَرَدّا وَرَدَ الحَياةَ عَزيزَةً فَنَجا وَكانَ المَوتُ وِردا وَحَمى الكِنانَةَ بَعدَ ما حَفَرَت لَها الأَطماعُ لَحدا فَتَّحتَ أَعيُنَنا فَأَب صَرنَ الضِياءَ وَكُنَّ رُمدا وَأَقَمتَ جامِعَةً بِمِص رَ تَشُدُّ أَزرَ العِلمِ شَدّا كَم سَيِّدٍ بِالعِلمِ كا نَ بِرَغمِهِ لِلجَهلِ عَبدا وَرَفَعتَ في ثَغرِ الثُغو رِ لِمُنشَتِ البَحرِ بَندا أَسَّستَ مَدرَسَةً تُعي دُ لَنا بِمُلكِ البَحرِ عَهدا فَمَتى أَرى أُسطولَ مِص رَ يُثيرُ فَوقَ البَحرِ رَعدا وَمَتى أَرى جَيشَ البِلا دِ يَسُدُّ عَينَ الشَمسِ سَدّا وَنَظَرتَ في الطَيَرانِ نَظ رَةَ مُصلِحٍ لَم يَألُ جُهدا أَعدَدتَ عُدَّتَهُ وَلَم تَرَ مِنهُ لِلأَوطانِ بُدّا أَعظِم بِأُسطولِ الهَوا ءِ ِذِ اِنبَرى فَسَطا وَشَدّا مَن راءَهُ يَومَ النِزا لِ رَأى النُسورَ تَصيدُ أُسدا وَتَراهُ عِندَ السِلمِ سِر باً مِن طَواويسٍ تَبَدّى وَطَوائِفَ العُمّالِ كَم أَولَيتَها رِفداً فَرِفدا مَن ذا يُطيقُ لِبَعضِ ما أَصلَحتَ أَو أَسدَيتَ عَدّا دُم يا فُؤادُ مُؤَيَّداً بِالمالِ وَالأَرواحِ تُفدى وَأَعِد لَنا عَهدَ المُعِز زِ الفاطِمِيِّ فَأَنتَ أَهدى	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68886.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَأَيتَ رَبَّ التاجِ في <\|vsep\|> عيدِ الجُلوسِ وَقَد تَبَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهِدتَ جِبريلا يَمُد <\|vsep\|> دُ عَلَيهِ ظِلَّ اللَهِ مَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظَرتَ تَطوافَ القُلو <\|vsep\|> بِ بِساحَةِ العَرشِ المُفَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمِعتَ تَسبيحَ الوُفو <\|vsep\|> دِ بِحَمدِهِ وَفداً فَوَفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا اِبنُ ِسماعيلَ رَب <\|vsep\|> بِ النيلِ مَن أَغنى وَأَسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> النيلُ يَجري تَحتَهُ <\|vsep\|> فَيَخُدُّ وَجهَ الأَرضِ خَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهَبُ النُضارَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِن فَيضِ جَدواهُ اِستَمَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما هُوَ عالِمٌ <\|vsep\|> بِالكيمِياءِ أَصابَ خَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدَعُ الثَرى تِبراً فَهَل <\|vsep\|> شَهِدَ الوَرى لِلنيلِ نِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناسُ يَومَ جُلوسِهِ <\|vsep\|> يَستَقبِلونَ العَيشَ رَغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى سَلَكتَ سَمِعتَ أَد <\|vsep\|> عِيَةً لَهُ وَسَمِعتَ حَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِش يا أَبا الفاروقِ وَاِل <\|vsep\|> بَس مِن نَسيجِ الحَمدِ بُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها صَولَجانَ المُلكِ مِن <\|vsep\|> شَجَرِ الجِنانِ ِلَيكَ يُهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُدَّت عُلا صيدِ المُلو <\|vsep\|> كِ وَلا أَرى لِعُلاكَ حَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبنِ الرِجالَ بِنايَةً <\|vsep\|> يَشقى العَدُوُّ بِها وَيَردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِضرِب بِسَوطِ البَأسِ أَع <\|vsep\|> طافَ الزَمانِ ِذا اِستَبَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ المُلوكِ أَجَلُّ مِن <\|vsep\|> كَ مَكانَةً وَأَعَزُّ جُندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مِنهُمُ كَفّاهُ يَو <\|vsep\|> مَ البَذلِ مِن كَفَّيكَ أَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مِنهُمُ نامَت رَعِي <\|vsep\|> يَتُهُ وَقامَ اللَيلَ سُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مِنهُمُ ساماكَ أَو <\|vsep\|> سامى جَلالَكَ أَو تَحَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مِنهُمُ أَوفى حِجاً <\|vsep\|> وَحَصافَةً وَأَبَرُّ وَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الشَرقِ فَاُنظُر هَل تَرى <\|vsep\|> حَسَباً كَِسماعيلَ عُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي الجَزيرَةُ وَالعِرا <\|vsep\|> قُ وَفارِسٌ يُهدَدنَ هَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مَكَّةَ هَل تَرى <\|vsep\|> أَحَداً بِها وَِلَيكَ نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ تونُسَ وَالجَزا <\|vsep\|> ئِرَ قَد لَبِسنَ العَيشَ نَكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرتَفِع في الشَرقِ تا <\|vsep\|> جٌ فَوقَ تاجِ النيلِ مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدَّدتَ عَهدَ الراشِدي <\|vsep\|> نَ تُقىً وَِحساناً وَزُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرى عَلَيكَ مَخايِلَ ال <\|vsep\|> خُلَفاءِ ِنصافاً وَرُشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّت صِفاتُكَ كَم مَحَو <\|vsep\|> تَ أَسىً وَكَم أَورَيتَ زَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطَيتَ لا مُتَرَبِّحاً <\|vsep\|> أَو مُخفِياً في الجودِ قَصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَّيتَ أَفئِدَةَ الرَعِي <\|vsep\|> يَةِ مِن هَواكَ فَكَيفَ تَصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلَكتَهُنَّ كَما مَلَك <\|vsep\|> تَ زِمامَ مِصرَ أَباً وَجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَهَيتَ فَطاعَةٌ <\|vsep\|> وَِذا أَمَرتَ فَلا مَرَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطَوكَ طاعَةَ مُخلِصٍ <\|vsep\|> وَمَنَحتَهُم عَطفاً وَوُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوضَحتَ لِلمِصرِيِّ نَه <\|vsep\|> جَ صَلاحِهِ فَسَعى وَجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعدَدتَهُ وَكَفَلتَهُ <\|vsep\|> وَرَعَيتَهُ حَتّى اِستَعَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَوتَهُ أَن يَستَرِد <\|vsep\|> دَ فَخارَ مِصرٍ فَاِستَرَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَ الحَياةَ عَزيزَةً <\|vsep\|> فَنَجا وَكانَ المَوتُ وِردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمى الكِنانَةَ بَعدَ ما <\|vsep\|> حَفَرَت لَها الأَطماعُ لَحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَّحتَ أَعيُنَنا فَأَب <\|vsep\|> صَرنَ الضِياءَ وَكُنَّ رُمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقَمتَ جامِعَةً بِمِص <\|vsep\|> رَ تَشُدُّ أَزرَ العِلمِ شَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَيِّدٍ بِالعِلمِ كا <\|vsep\|> نَ بِرَغمِهِ لِلجَهلِ عَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَعتَ في ثَغرِ الثُغو <\|vsep\|> رِ لِمُنشَتِ البَحرِ بَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَّستَ مَدرَسَةً تُعي <\|vsep\|> دُ لَنا بِمُلكِ البَحرِ عَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى أَرى أُسطولَ مِص <\|vsep\|> رَ يُثيرُ فَوقَ البَحرِ رَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى أَرى جَيشَ البِلا <\|vsep\|> دِ يَسُدُّ عَينَ الشَمسِ سَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظَرتَ في الطَيَرانِ نَظ <\|vsep\|> رَةَ مُصلِحٍ لَم يَألُ جُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعدَدتَ عُدَّتَهُ وَلَم <\|vsep\|> تَرَ مِنهُ لِلأَوطانِ بُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعظِم بِأُسطولِ الهَوا <\|vsep\|> ءِ ِذِ اِنبَرى فَسَطا وَشَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن راءَهُ يَومَ النِزا <\|vsep\|> لِ رَأى النُسورَ تَصيدُ أُسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ عِندَ السِلمِ سِر <\|vsep\|> باً مِن طَواويسٍ تَبَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوائِفَ العُمّالِ كَم <\|vsep\|> أَولَيتَها رِفداً فَرِفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُطيقُ لِبَعضِ ما <\|vsep\|> أَصلَحتَ أَو أَسدَيتَ عَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُم يا فُؤادُ مُؤَيَّداً <\|vsep\|> بِالمالِ وَالأَرواحِ تُفدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد أجدبت دار الحجا والنهى	السريع	قَد أَجدَبَت دارُ الحِجا وَالنُهى بَعدَكَ مِن رائِكَ النافِعَه وَأَخصَبَت أَرجاءُ مِصرٍ بِمَن صَيَّرَ مِصراً كُلَّها جامِعَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68887.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد أَجدَبَت دارُ الحِجا وَالنُهى <\|vsep\|> بَعدَكَ مِن رائِكَ النافِعَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد راع دار العدل طغيان	الكامل	قَد راعَ دارَ العَدلِ طُغ يانٌ وَراعَ الجامِعَه فَحَمَيتُما حَرَمَيهِما رَغمَ الخُطوبِ الفاجِعَه وَقَهَرتُما الباغي عَلى رَدِّ الحُقوقِ الناصِعَه لِلَّهِ دَرُّ المُستَشا رِ وَدَرُّ ذاكَ الباقِعَه فَهُما اللَّذانِ تَكَفَّلا عَنّا بِصَدِّ القارِعَه نَظَرَ الحِيادُ بِعَينِهِ في الناسِ هَولَ الواقِعَه أَمُنى المُحايِدِ أَن يَرى مِصرَ العَزيزَةَ ضارِعَه كَذَبَ الحِيادُ فَلَن تَكو نَ جُهودُ مِصرٍ ضائِعَه فَالحَقُّ لا تُلوي بِهِ تِلكَ السُيوفُ اللامِعَه أَصبَحتُ أَسأَلُ خاطِري وَالنَفسُ مِنّي جازِعَه أَنَعيشُ تَحتَ اللَيلِ أَم تَحتَ الشُموسِ الساطِعَه	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem68888.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد راعَ دارَ العَدلِ طُغ <\|vsep\|> يانٌ وَراعَ الجامِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَمَيتُما حَرَمَيهِما <\|vsep\|> رَغمَ الخُطوبِ الفاجِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهَرتُما الباغي عَلى <\|vsep\|> رَدِّ الحُقوقِ الناصِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّ المُستَشا <\|vsep\|> رِ وَدَرُّ ذاكَ الباقِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُما اللَّذانِ تَكَفَّلا <\|vsep\|> عَنّا بِصَدِّ القارِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ الحِيادُ بِعَينِهِ <\|vsep\|> في الناسِ هَولَ الواقِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُنى المُحايِدِ أَن يَرى <\|vsep\|> مِصرَ العَزيزَةَ ضارِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبَ الحِيادُ فَلَن تَكو <\|vsep\|> نَ جُهودُ مِصرٍ ضائِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَقُّ لا تُلوي بِهِ <\|vsep\|> تِلكَ السُيوفُ اللامِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ أَسأَلُ خاطِري <\|vsep\|> وَالنَفسُ مِنّي جازِعَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للطبيب الذي تعنو الجراح له	البسيط	قُل لِلطَبيبِ الَّذي تَعنو الجِراحُ لَهُ ماذا اِعتَدَدتَ لِجُرحِ العاشِقِ العاني قَد كانَ مِبضَعُهُ وَالجُرحُ يَرمُقُهُ يُمنى الحَبيبِ تُواسي صَدرَ وَلهانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68889.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِلطَبيبِ الَّذي تَعنو الجِراحُ لَهُ <\|vsep\|> ماذا اِعتَدَدتَ لِجُرحِ العاشِقِ العاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا يدا قد خصها ربها	السريع	أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّها بِيَةِ الِعجازِ في الخَلقِ وَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ وَصيغَ مِن يُمنٍ وَمِن رِفقِ نَجَّيتُما مِن مَرَضٍ قاتِلٍ مَطلَعَ مالِ بَني الشَرقِ لَولاكُما لَاِندَكَّ صَرحُ العُلا وَاِنحَدَرَ البَدرُ عَنِ الأُفقِ وَباتَتِ الأَخلاقُ في حَسرَةٍ عَلى نَبيلِ النَفسِ وَالخُلقِ صانَكُما اللَهُ لِبُرءِ الوَرى وَصانَهُ لِلعُرفِ وَالحَقِّ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68890.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّها <\|vsep\|> بِيَةِ الِعجازِ في الخَلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ <\|vsep\|> وَصيغَ مِن يُمنٍ وَمِن رِفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجَّيتُما مِن مَرَضٍ قاتِلٍ <\|vsep\|> مَطلَعَ مالِ بَني الشَرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكُما لَاِندَكَّ صَرحُ العُلا <\|vsep\|> وَاِنحَدَرَ البَدرُ عَنِ الأُفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَتِ الأَخلاقُ في حَسرَةٍ <\|vsep\|> عَلى نَبيلِ النَفسِ وَالخُلقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شرف الرئاسة يا محمد	الكامل	شَرَفُ الرِئاسَةِ يا مُحَم مَدُ زانَهُ شَرَفُ النُهى بُردانِ مِن نَسجِ الجَلا لِ ِلَيهِما الفَخرُ اِنتَهى جَعَلا مَقَرَّكَ يا مُحَم مَدُ فَوقَ أَكنافِ السُهى زانَتكَ أَلقابُ الرِجا لِ العامِلينَ وَزِنتَها أُمنِيَّةٌ قَد نالَها أَمَلُ الخُلودِ وَنِلتَها فَاِسلُك سَبيلَكَ في الجِها دِ مُوَفَّقاً وَمُنَزَّها وَاحفَظ لِمِصرَ حُقوقَ مِص رَ فَأَنتَ في الجُلّى لَها	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68891.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرَفُ الرِئاسَةِ يا مُحَم <\|vsep\|> مَدُ زانَهُ شَرَفُ النُهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُردانِ مِن نَسجِ الجَلا <\|vsep\|> لِ ِلَيهِما الفَخرُ اِنتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلا مَقَرَّكَ يا مُحَم <\|vsep\|> مَدُ فَوقَ أَكنافِ السُهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانَتكَ أَلقابُ الرِجا <\|vsep\|> لِ العامِلينَ وَزِنتَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمنِيَّةٌ قَد نالَها <\|vsep\|> أَمَلُ الخُلودِ وَنِلتَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلُك سَبيلَكَ في الجِها <\|vsep\|> دِ مُوَفَّقاً وَمُنَزَّها </\|bsep\|> </\|psep\|>
حيا بكور الحيا أرباع لبنان	البسيط	حَيّا بَكورُ الحَيا أَرباعَ لُبنانِ وَطالَعَ اليُمنُ مَن بِالشَأمِ حَيّاني أَهلَ الشَمِ لَقَد طَوَّقتُمُ عُنُقي بِمِنَّةٍ خَرَجَت عَن طَوقِ تِبياني قُل لِلكَريمِ الَّذي أَسدى ِلَيَّ يَداً أَنّى نَزَحتَ فَأَنتَ النازِحُ الداني ما ِن تَقاضَيتُ نَفسي ذِكرَ عارِفَةٍ هَل يَحدُثُ الذِكرُ ِلّا بَعدَ نِسيانِ وَلا عَتَبتُ عَلى خِلٍّ يَضِنُّ بِها ما دامَ يَزهَدُ في شُكري وَعِرفاني أَقَرَّ عَينِيَ أَنّي قُمتُ أُنشِدُكُم في مَعهَدٍ بِحُلى العِرفانِ مُزدانِ وَشاعَ في سُرورٌ لا يُعادِلُهُ رَدُّ الشَبابِ ِلى شَعري وَجُثماني لي مَوطِنٌ في رُبوعِ النيلِ أُعظِمُهُ وَلي هُنا في حِماكُم مَوطِنٌ ثاني ِنّي رَأَيتُ عَلى أَهرامِها حُلَلاً مِنَ الجَلالِ أَراها فَوقَ لُبنانِ لَم يَمحُ مِنها وَلا مِن حُسنِ جِدَّتِها عَلى التَعاقُبِ ما يَمحو الجَديدانِ حَسِبتُ نَفسي نَزيلاً بَينَكُم فَِذا أَهلي وَصَحبي وَأَحبابي وَجيراني مِن كُلِّ أَبلَجَ سامي الطَرِف مُضطَلِعٍ بِالخَطبِ مُبتَهِجٍ بِالضَيفِ جَذلانِ يَمشي ِلى المَجدِ مُختالاً وَمُبتَسِماً كَأَنَّهُ حينَ يَبدو عودُ مُرّانِ سَكَنتُمُ جَنَّةً فَيحاءَ لَيسَ بِها عَيبٌ سِوى أَنَّها في العالَمِ الفاني ِذا تَأَمَّلتَ في صُنعِ الِلَهِ بِها لَم تَلقَ في وَشيِهِ صُنعاً لِِنسانِ في سَهلِها وَأَعاليها وَسَلسَلِها بُرءُ العَليلِ وَسَلوى العاشِقِ العاني وَفي تَضَوُّعِ أَنفاسِ الرِياضِ بِها رَوحٌ لِكُلِّ حَزينِ القَلبِ أَسوانِ أَنّى تَخَيَّرتَ مِن لُبنانَ مَنزِلَةً في كُلِّ مَنزِلَةٍ رَوضٌ وَعَينانِ يا لَيتَني كُنتُ مِن دُنيايَ في دَعَةٍ قَلبي جَميعٌ وَأَمري طَوعُ وِجداني أَقضي المَصيفَ بِلُبنانٍ عَلى شَرَفٍ وَلا أَحولُ عَنِ المَشتى بِحُلوانِ يا وَقفَةً في جِبالِ الأَرزِ أَنشُدُها بَينَ الصَنَوبَرِ وَالشَربينِ وَالبانِ تَستَهبِطُ الوَحيَ نَفسي مِن سَماوَتِها وَيَنثَني مَلَكاً في الشِعرِ شَيطاني عَلّي أُجاوِدُكُم في القَولِ مُقتَدِياً بِشاعِرِ الأَرزِ في صُنعٍ وَِتقانِ لا بِدعَ ِن أَخصَبَت فيها قَرائِحُكُم فَأَعجَزَت وَأَعادَت عَهدَ حَسّانِ طيبُ الهَواءِ وَطيبُ الرَوضِ قَد صَقَلا لَوحَ الخَيالِ فَأَغراكُم وَأَغراني مَن رامَ أَن يَشهَدَ الفِردَوسَ ماثِلَةً فَليَغشَ أَحياءَكُم في شَهرِ نَيسانِ تاهَت بِقَبرِ صَلاحِ الدينِ تُربَتُها وَتاهَ أَحياؤُها تيهاً بِمَطرانِ يَبني وَيَهدِمُ في الشِعرِ القَديمِ وَفي ال شِعرِ الحَديثِ فَنِعمَ الهادِمُ الباني ِذا لَمَحتُم بِشِعري وَمضَ بارِقَةٍ فَبَعضُ ِحسانِهِ في القَولِ ِحساني رَعياً لِشاعِرِكُم رَعياً لِكاتِبِكُم جَزاهُما اللَهُ عَنّي ما يَقولانِ أَرى رِجالاً مِنَ الدُنيا الجَديدَةِ في ال دُنيا القَديمَةِ تَبني خَيرَ بُنيانِ قَد شَيَّدوا يَةً بِالشامِ خالِدَةً شَتّى المَناهِلِ تَروي كُلَّ ظَمنِ لَئِن هَدَوكُم لَقَد كانَت أَوائِلُكُم تَهدي أَوائِلَهُم أَزمانَ أَزمانِ لا غَروَ ِن عَمَّروا في الأَرضِ وَاِبتَكَروا فيها أَفانينَ ِصلاحٍ وَعُمرانِ فَتِلكَ دُنياهُمُ في الجَوِّ قَد نَزَعَت أَعِنَّةَ الريحِ مِن دُنيا سُلَيمانِ أَبَت أُمَيَّةُ أَن تَفنى مَحامِدُها عَلى المَدى وَأَبى أَبناءُ غَسّانِ فَمِن غَطارِفَةٍ في جِلَّقٍ نُجُبٍ وَمِن غَطارِفَةٍ في أَرضِ حَورانِ عافوا المَذَلَّةَ في الدُنيا فَعِندَهُمُ عِزُّ الحَياةِ وَعِزُّ المَوتِ سِيّانِ لا يَصبِرونَ عَلى ضَيمٍ يُحاوِلُهُ باغٍ مِنَ الِنسِ أَو طاغٍ مِنَ الجانِ شَقَقتُ أَسواقَ بَيروتٍ فَما أَخَذَت عَينايَ في ساحِها حانوتَ يوناني فَقُلتُ في غِبطَةٍ لِلَّهِ دَرُّهُمُ لَيسَ الفَلاحُ لِوانٍ غَيرِ يَقظانِ تَيَمَّموا أَرضَ كولُمبٍ فَما شَعَرَت مِنهُم بِوَطءِ غَريبِ الدارِ حَيرانِ سادوا وَشادوا وَأَبلَوا في مَناكِبِها بَلاءَ مُضطَلِعٍ بِالأَمرِ مِعوانِ ِن ضاقَ مَيدانُ سَبقٍ مِن عَزائِمِهِم صاحَت بِهِم فَأَرَوها أَلفَ مَيدانِ لا يَستَشيرونَ ِن هَمّوا سِوى هِمَمٍ تَأبى المُقامَ عَلى ذُلٍّ وَِذعانِ وَلا يُبالونَ ِن كانَت قُبورُهُمُ ذُرا الشَوامِخِ أَو أَجوافِ حيتانِ في الكَونِ مَورِقُهُم في الشامِ مَغرِسُهُم وَالغَرسُ يَزكو نِقالاً بَينَ بُلدانِ ِن لَم يَفوزوا بِسُلطانٍ يُقِرُّهُمُ فَفي المُهاجَرِ قَد عَزّوا بِسُلطانِ أَو ضاقَتِ الشَأمُ عَن بُرهانِ قُدرَتِهِم فَفي المُهاجَرِ قَد جاؤوا بِبُرهانِ ِنّا رَأَينا كِراماً مِن رِجالِهِمُ كانوا عَلَيهِم لَدَينا خَيرَ عُنوانِ أَنّى اِلتَقَينا الِتَقى في كُلِّ مُجتَمَعٍ أَهلٌ بِأَهلٍ وَِخوانٌ بِِخوانِ كَم في نَواحي رُبوعِ النيلِ مِن طُرَفٍ لِليازِجِيِّ وَصَرّوفٍ وَزَيدانِ وَكَم لِأَحيائِهِم في الصُحفِ مِن أَثَرٍ لَهُ المُقَطَّمُ وَالأَهرامُ رُكنانِ مَتى أَرى الشَرقَ أَدناهُ وَأَبعَدَهُ عَن مَطمَعِ الغَربِ فيهِ غَيرَ وَسنانِ تَجري المَوَدَّةُ في أَعراقِهِ طُلُقاً كَجِريَةِ الماءِ في أَثناءِ أَفنانِ لا فَرقَ ما بَينَ بوذِيٍّ يَعيشُ بِهِ وَمُسلِمٍ وَيَهودِيٍّ وَنَصراني ما بالُ دُنياهُ لَمّا فاءَ وارِفُها عَلَيهِ قَد أَدبَرَت مِن غَيرِ يذانِ عَهدُ الرَشيدِ بِبَغدادٍ عَفا وَمَضى وَفي دِمَشقَ اِنطَوى عَهدُ اِبنِ مَروانِ وَلا تَسَل بَعدَهُ عَن عَهدِ قُرطُبَةٍ كَيفَ اِنمَحى بَينَ أَسيافٍ وَنيرانِ فَعَلِّموا كُلَّ حَيٍّ عِندَ مَولِدِهِ عَلَيكَ لِلَّهِ وَالأَوطانِ دَينانِ حَتمٌ قَضاؤُهُما حَتمٌ جَزاؤُهُما فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تُمنى بِخُسرانِ النيلُ وَهوَ ِلى الأُردُنَّ في شَغَفٍ يُهدي ِلى بَرَدى أَشواقَ وَلهانِ وَفي العِراقِ بِهِ وَجدٌ بِدِجلَتِهِ وَبِالفُراتِ وَتَحنانٌ لِسَيحانِ ِن دامَ ما نَحنُ فيهِ مِن مُدابَرَةٍ وَفِتنَةٍ بَينَ أَجناسٍ وَأَديانِ رَأَيتُ رَأي المَعَرّي حينَ أَرهَقَهُ ما حَلَّ بِالناسِ مِن بَغيٍ وَعُدوانِ لا تَطهُرُ الأَرضَ مِن رِجسٍ وَمِن دَرَنٍ حَتّى يُعاوِدَها نوحٌ بِطوفانِ وَلّى الشَبابُ وَجازَتني فُتُوَّتُهُ وَهَدَّمَ السُقمُ بَعدَ السُقمِ أَركاني وَقَد وَقَفتُ عَلى السِتّينِ أَسأَلُها أَسَوَّفَت أَم أَعَدَّت حُرَّ أَكفاني شاهَدتُ مَصرَعَ أَترابي فَبَشَّرَني بِضَجعَةٍ عِندَها رَوحي وَرَيحاني كَم مِن قَريبٍ نَأى عَنّي فَأَوجَعَني وَكَم عَزيزٍ مَضى قَبلي فَأَبكاني مَن كانَ يَسأَلُ عَن قَومي فَِنَّهُمُ وَلَّوا سِراعاً وَخَلَّوا ذَلِكَ الواني ِنّي مَلِلتُ وُقوفي كُلَّ وِنَةٍ أَبكي وَأَنظِمُ أَحزاناً بِأَحزانِ ِذا تَصَفَّحتَ ديواني لِتَقرَأَني وَجَدتَ شِعرَ المَراثي نِصفَ ديواني أَتَيتُ مُستَشفِياً وَالشَوقُ يَدفَعُ بي ِلى رُباكُم وَعودي غَيرُ فَينانِ فَأَنزِلوني مَكاناً أَستَجِمُّ بِهِ وَيَنجَلي عَن فُؤادي بَرحُ أَحزاني وَجَنِّبوني عَلى شُكرٍ مَوائِدَكُم بِما حَوَت مِن أَفاويهٍ وَأَلوانِ حَسبي وَحَسبُ النُهى ما نِلتُ مِن كَرَمٍ قَد كِدتُ أَنسى بِهِ أَهلي وَخُلّاني	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem68892.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَيّا بَكورُ الحَيا أَرباعَ لُبنانِ <\|vsep\|> وَطالَعَ اليُمنُ مَن بِالشَأمِ حَيّاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلَ الشَمِ لَقَد طَوَّقتُمُ عُنُقي <\|vsep\|> بِمِنَّةٍ خَرَجَت عَن طَوقِ تِبياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلكَريمِ الَّذي أَسدى ِلَيَّ يَداً <\|vsep\|> أَنّى نَزَحتَ فَأَنتَ النازِحُ الداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن تَقاضَيتُ نَفسي ذِكرَ عارِفَةٍ <\|vsep\|> هَل يَحدُثُ الذِكرُ ِلّا بَعدَ نِسيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَتَبتُ عَلى خِلٍّ يَضِنُّ بِها <\|vsep\|> ما دامَ يَزهَدُ في شُكري وَعِرفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَرَّ عَينِيَ أَنّي قُمتُ أُنشِدُكُم <\|vsep\|> في مَعهَدٍ بِحُلى العِرفانِ مُزدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعَ في سُرورٌ لا يُعادِلُهُ <\|vsep\|> رَدُّ الشَبابِ ِلى شَعري وَجُثماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي مَوطِنٌ في رُبوعِ النيلِ أُعظِمُهُ <\|vsep\|> وَلي هُنا في حِماكُم مَوطِنٌ ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَأَيتُ عَلى أَهرامِها حُلَلاً <\|vsep\|> مِنَ الجَلالِ أَراها فَوقَ لُبنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَمحُ مِنها وَلا مِن حُسنِ جِدَّتِها <\|vsep\|> عَلى التَعاقُبِ ما يَمحو الجَديدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبتُ نَفسي نَزيلاً بَينَكُم فَِذا <\|vsep\|> أَهلي وَصَحبي وَأَحبابي وَجيراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَبلَجَ سامي الطَرِف مُضطَلِعٍ <\|vsep\|> بِالخَطبِ مُبتَهِجٍ بِالضَيفِ جَذلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي ِلى المَجدِ مُختالاً وَمُبتَسِماً <\|vsep\|> كَأَنَّهُ حينَ يَبدو عودُ مُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنتُمُ جَنَّةً فَيحاءَ لَيسَ بِها <\|vsep\|> عَيبٌ سِوى أَنَّها في العالَمِ الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَأَمَّلتَ في صُنعِ الِلَهِ بِها <\|vsep\|> لَم تَلقَ في وَشيِهِ صُنعاً لِِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَهلِها وَأَعاليها وَسَلسَلِها <\|vsep\|> بُرءُ العَليلِ وَسَلوى العاشِقِ العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي تَضَوُّعِ أَنفاسِ الرِياضِ بِها <\|vsep\|> رَوحٌ لِكُلِّ حَزينِ القَلبِ أَسوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تَخَيَّرتَ مِن لُبنانَ مَنزِلَةً <\|vsep\|> في كُلِّ مَنزِلَةٍ رَوضٌ وَعَينانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَني كُنتُ مِن دُنيايَ في دَعَةٍ <\|vsep\|> قَلبي جَميعٌ وَأَمري طَوعُ وِجداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقضي المَصيفَ بِلُبنانٍ عَلى شَرَفٍ <\|vsep\|> وَلا أَحولُ عَنِ المَشتى بِحُلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَقفَةً في جِبالِ الأَرزِ أَنشُدُها <\|vsep\|> بَينَ الصَنَوبَرِ وَالشَربينِ وَالبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَهبِطُ الوَحيَ نَفسي مِن سَماوَتِها <\|vsep\|> وَيَنثَني مَلَكاً في الشِعرِ شَيطاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أُجاوِدُكُم في القَولِ مُقتَدِياً <\|vsep\|> بِشاعِرِ الأَرزِ في صُنعٍ وَِتقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بِدعَ ِن أَخصَبَت فيها قَرائِحُكُم <\|vsep\|> فَأَعجَزَت وَأَعادَت عَهدَ حَسّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طيبُ الهَواءِ وَطيبُ الرَوضِ قَد صَقَلا <\|vsep\|> لَوحَ الخَيالِ فَأَغراكُم وَأَغراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رامَ أَن يَشهَدَ الفِردَوسَ ماثِلَةً <\|vsep\|> فَليَغشَ أَحياءَكُم في شَهرِ نَيسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهَت بِقَبرِ صَلاحِ الدينِ تُربَتُها <\|vsep\|> وَتاهَ أَحياؤُها تيهاً بِمَطرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبني وَيَهدِمُ في الشِعرِ القَديمِ وَفي ال <\|vsep\|> شِعرِ الحَديثِ فَنِعمَ الهادِمُ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَمَحتُم بِشِعري وَمضَ بارِقَةٍ <\|vsep\|> فَبَعضُ ِحسانِهِ في القَولِ ِحساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعياً لِشاعِرِكُم رَعياً لِكاتِبِكُم <\|vsep\|> جَزاهُما اللَهُ عَنّي ما يَقولانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى رِجالاً مِنَ الدُنيا الجَديدَةِ في ال <\|vsep\|> دُنيا القَديمَةِ تَبني خَيرَ بُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شَيَّدوا يَةً بِالشامِ خالِدَةً <\|vsep\|> شَتّى المَناهِلِ تَروي كُلَّ ظَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن هَدَوكُم لَقَد كانَت أَوائِلُكُم <\|vsep\|> تَهدي أَوائِلَهُم أَزمانَ أَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَروَ ِن عَمَّروا في الأَرضِ وَاِبتَكَروا <\|vsep\|> فيها أَفانينَ ِصلاحٍ وَعُمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ دُنياهُمُ في الجَوِّ قَد نَزَعَت <\|vsep\|> أَعِنَّةَ الريحِ مِن دُنيا سُلَيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت أُمَيَّةُ أَن تَفنى مَحامِدُها <\|vsep\|> عَلى المَدى وَأَبى أَبناءُ غَسّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن غَطارِفَةٍ في جِلَّقٍ نُجُبٍ <\|vsep\|> وَمِن غَطارِفَةٍ في أَرضِ حَورانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عافوا المَذَلَّةَ في الدُنيا فَعِندَهُمُ <\|vsep\|> عِزُّ الحَياةِ وَعِزُّ المَوتِ سِيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَصبِرونَ عَلى ضَيمٍ يُحاوِلُهُ <\|vsep\|> باغٍ مِنَ الِنسِ أَو طاغٍ مِنَ الجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَقتُ أَسواقَ بَيروتٍ فَما أَخَذَت <\|vsep\|> عَينايَ في ساحِها حانوتَ يوناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ في غِبطَةٍ لِلَّهِ دَرُّهُمُ <\|vsep\|> لَيسَ الفَلاحُ لِوانٍ غَيرِ يَقظانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَمَّموا أَرضَ كولُمبٍ فَما شَعَرَت <\|vsep\|> مِنهُم بِوَطءِ غَريبِ الدارِ حَيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادوا وَشادوا وَأَبلَوا في مَناكِبِها <\|vsep\|> بَلاءَ مُضطَلِعٍ بِالأَمرِ مِعوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن ضاقَ مَيدانُ سَبقٍ مِن عَزائِمِهِم <\|vsep\|> صاحَت بِهِم فَأَرَوها أَلفَ مَيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَشيرونَ ِن هَمّوا سِوى هِمَمٍ <\|vsep\|> تَأبى المُقامَ عَلى ذُلٍّ وَِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُبالونَ ِن كانَت قُبورُهُمُ <\|vsep\|> ذُرا الشَوامِخِ أَو أَجوافِ حيتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الكَونِ مَورِقُهُم في الشامِ مَغرِسُهُم <\|vsep\|> وَالغَرسُ يَزكو نِقالاً بَينَ بُلدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم يَفوزوا بِسُلطانٍ يُقِرُّهُمُ <\|vsep\|> فَفي المُهاجَرِ قَد عَزّوا بِسُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ضاقَتِ الشَأمُ عَن بُرهانِ قُدرَتِهِم <\|vsep\|> فَفي المُهاجَرِ قَد جاؤوا بِبُرهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا رَأَينا كِراماً مِن رِجالِهِمُ <\|vsep\|> كانوا عَلَيهِم لَدَينا خَيرَ عُنوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى اِلتَقَينا الِتَقى في كُلِّ مُجتَمَعٍ <\|vsep\|> أَهلٌ بِأَهلٍ وَِخوانٌ بِِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في نَواحي رُبوعِ النيلِ مِن طُرَفٍ <\|vsep\|> لِليازِجِيِّ وَصَرّوفٍ وَزَيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لِأَحيائِهِم في الصُحفِ مِن أَثَرٍ <\|vsep\|> لَهُ المُقَطَّمُ وَالأَهرامُ رُكنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى الشَرقَ أَدناهُ وَأَبعَدَهُ <\|vsep\|> عَن مَطمَعِ الغَربِ فيهِ غَيرَ وَسنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري المَوَدَّةُ في أَعراقِهِ طُلُقاً <\|vsep\|> كَجِريَةِ الماءِ في أَثناءِ أَفنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَرقَ ما بَينَ بوذِيٍّ يَعيشُ بِهِ <\|vsep\|> وَمُسلِمٍ وَيَهودِيٍّ وَنَصراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ دُنياهُ لَمّا فاءَ وارِفُها <\|vsep\|> عَلَيهِ قَد أَدبَرَت مِن غَيرِ يذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدُ الرَشيدِ بِبَغدادٍ عَفا وَمَضى <\|vsep\|> وَفي دِمَشقَ اِنطَوى عَهدُ اِبنِ مَروانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسَل بَعدَهُ عَن عَهدِ قُرطُبَةٍ <\|vsep\|> كَيفَ اِنمَحى بَينَ أَسيافٍ وَنيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلِّموا كُلَّ حَيٍّ عِندَ مَولِدِهِ <\|vsep\|> عَلَيكَ لِلَّهِ وَالأَوطانِ دَينانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتمٌ قَضاؤُهُما حَتمٌ جَزاؤُهُما <\|vsep\|> فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تُمنى بِخُسرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النيلُ وَهوَ ِلى الأُردُنَّ في شَغَفٍ <\|vsep\|> يُهدي ِلى بَرَدى أَشواقَ وَلهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي العِراقِ بِهِ وَجدٌ بِدِجلَتِهِ <\|vsep\|> وَبِالفُراتِ وَتَحنانٌ لِسَيحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن دامَ ما نَحنُ فيهِ مِن مُدابَرَةٍ <\|vsep\|> وَفِتنَةٍ بَينَ أَجناسٍ وَأَديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ رَأي المَعَرّي حينَ أَرهَقَهُ <\|vsep\|> ما حَلَّ بِالناسِ مِن بَغيٍ وَعُدوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطهُرُ الأَرضَ مِن رِجسٍ وَمِن دَرَنٍ <\|vsep\|> حَتّى يُعاوِدَها نوحٌ بِطوفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّى الشَبابُ وَجازَتني فُتُوَّتُهُ <\|vsep\|> وَهَدَّمَ السُقمُ بَعدَ السُقمِ أَركاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وَقَفتُ عَلى السِتّينِ أَسأَلُها <\|vsep\|> أَسَوَّفَت أَم أَعَدَّت حُرَّ أَكفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهَدتُ مَصرَعَ أَترابي فَبَشَّرَني <\|vsep\|> بِضَجعَةٍ عِندَها رَوحي وَرَيحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن قَريبٍ نَأى عَنّي فَأَوجَعَني <\|vsep\|> وَكَم عَزيزٍ مَضى قَبلي فَأَبكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ يَسأَلُ عَن قَومي فَِنَّهُمُ <\|vsep\|> وَلَّوا سِراعاً وَخَلَّوا ذَلِكَ الواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي مَلِلتُ وُقوفي كُلَّ وِنَةٍ <\|vsep\|> أَبكي وَأَنظِمُ أَحزاناً بِأَحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَصَفَّحتَ ديواني لِتَقرَأَني <\|vsep\|> وَجَدتَ شِعرَ المَراثي نِصفَ ديواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ مُستَشفِياً وَالشَوقُ يَدفَعُ بي <\|vsep\|> ِلى رُباكُم وَعودي غَيرُ فَينانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنزِلوني مَكاناً أَستَجِمُّ بِهِ <\|vsep\|> وَيَنجَلي عَن فُؤادي بَرحُ أَحزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنِّبوني عَلى شُكرٍ مَوائِدَكُم <\|vsep\|> بِما حَوَت مِن أَفاويهٍ وَأَلوانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سما الخطيبان في المعالي	البسيط	سَما الخَطيبانِ في المَعالي وَجازَ شَأواهُما السِماكا جالا فَلَم يَترُكا مَجالاً وَاِعتَرَكا بِالنُهى عِراكا فَلَستُ أَدري عَلى اِختِباري مَن مِنهُما جَلَّ أَن يُحاكى فَوَحيُ عَقلي يَقولُ هَذا وَوَحيُ قَلبي يَقولُ ذاكا وَدِدتُ لَو كُلُّ ذي غُرورٍ أَمسى لِنَعلَيهِما شِراكا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68893.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ك <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَما الخَطيبانِ في المَعالي <\|vsep\|> وَجازَ شَأواهُما السِماكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالا فَلَم يَترُكا مَجالاً <\|vsep\|> وَاِعتَرَكا بِالنُهى عِراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَدري عَلى اِختِباري <\|vsep\|> مَن مِنهُما جَلَّ أَن يُحاكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَحيُ عَقلي يَقولُ هَذا <\|vsep\|> وَوَحيُ قَلبي يَقولُ ذاكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إليكن يهدي النيل ألف تحية	الطويل	ِلَيكُنَّ يُهدي النيلُ أَلفَ تَحِيَّةٍ مُعَطَّرَةٍ في أَسطُرٍ عَطِراتِ وَيُثني عَلى أَعمالِكُنَّ مُوَكِّلي بِِطراءِ أَهلِ البِرِّ وَالحَسَناتِ أَقَمتُنَّ بِالأَمسِ الأَساسَ مُبارَكاً وَجِئتُنَّ يَومَ الفَتحِ مُغتَبِطاتِ صَنَعتُنَّ ما يُعيي الرِجالَ صَنيعُهُ فَزِدتُنَّ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ يَقولونَ نِصفُ الناسِ في الشَرقِ عاطِلٌ نِساءٌ قَضَينَ العُمرَ في الحُجُراتِ وَهَذي بَناتُ النيلِ يَعمَلنَ لِلنُهى وَيَغرِسنَ غَرساً دانِيَ الثَمَراتِ وَفي السَنَّةِ السَوداءِ كُنتُنَّ قُدوَةً لَنا حينَ سالَ المَوتُ بِالمُهُجاتِ وَقَفتُنَّ في وَجهِ الخَميسِ مُدَجَّجاً وَكُنتُنَّ بِاليمانِ مُعتَصِماتِ وَما هالَكُنَّ الرُمحُ وَالسَيفُ مُصلَتاً وَلا المِدفَعُ الرَشّاشُ في الطُرُقاتِ تَعَلَّمَ مِنكُنَّ الرِجالُ فَأَصبَحوا عَلى غَمَراتِ المَوتِ أَهلَ ثَباتِ صَفِيَّةُ قادَتكُنَّ لِلمَجدِ وَالعُلا كَما كانَ سَعدٌ قائِدَ السَرَواتِ عَرَفنا لَها في مَجدِ سَعدٍ نَصيبَها مِنَ الحَزمِ وَالِقدامِ في الأَزَماتِ تُهَوِّنُ لِلشَيخِ الجَليلِ هُجومَهُ عَلى الهَولِ بِالتَشجيعِ وَالبَسَماتِ وَتَدفَعُهُ لِلمَوتِ وَالثَغرُ باسِمٌ وَفي صَدرِها نَوءٌ مِنَ الزَفَراتِ كَذا فَليَكُن صُنعُ الكَريمِ وَصَبرُهُ عَلى دَهرِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتي لِتَحيَ الغَواني في ظِلالِ مَليكَةٍ سَمَت في مَعاليها عَلى المَلِكاتِ وَظَلَّ فُؤادٌ مَفخَرَ الشَرقِ كُلِّهِ كَثيرَ الأَيادي صادِقَ العَزَماتِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68894.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَيكُنَّ يُهدي النيلُ أَلفَ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> مُعَطَّرَةٍ في أَسطُرٍ عَطِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُثني عَلى أَعمالِكُنَّ مُوَكِّلي <\|vsep\|> بِِطراءِ أَهلِ البِرِّ وَالحَسَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمتُنَّ بِالأَمسِ الأَساسَ مُبارَكاً <\|vsep\|> وَجِئتُنَّ يَومَ الفَتحِ مُغتَبِطاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعتُنَّ ما يُعيي الرِجالَ صَنيعُهُ <\|vsep\|> فَزِدتُنَّ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ نِصفُ الناسِ في الشَرقِ عاطِلٌ <\|vsep\|> نِساءٌ قَضَينَ العُمرَ في الحُجُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذي بَناتُ النيلِ يَعمَلنَ لِلنُهى <\|vsep\|> وَيَغرِسنَ غَرساً دانِيَ الثَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي السَنَّةِ السَوداءِ كُنتُنَّ قُدوَةً <\|vsep\|> لَنا حينَ سالَ المَوتُ بِالمُهُجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُنَّ في وَجهِ الخَميسِ مُدَجَّجاً <\|vsep\|> وَكُنتُنَّ بِاليمانِ مُعتَصِماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هالَكُنَّ الرُمحُ وَالسَيفُ مُصلَتاً <\|vsep\|> وَلا المِدفَعُ الرَشّاشُ في الطُرُقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّمَ مِنكُنَّ الرِجالُ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> عَلى غَمَراتِ المَوتِ أَهلَ ثَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفِيَّةُ قادَتكُنَّ لِلمَجدِ وَالعُلا <\|vsep\|> كَما كانَ سَعدٌ قائِدَ السَرَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفنا لَها في مَجدِ سَعدٍ نَصيبَها <\|vsep\|> مِنَ الحَزمِ وَالِقدامِ في الأَزَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهَوِّنُ لِلشَيخِ الجَليلِ هُجومَهُ <\|vsep\|> عَلى الهَولِ بِالتَشجيعِ وَالبَسَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَدفَعُهُ لِلمَوتِ وَالثَغرُ باسِمٌ <\|vsep\|> وَفي صَدرِها نَوءٌ مِنَ الزَفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا فَليَكُن صُنعُ الكَريمِ وَصَبرُهُ <\|vsep\|> عَلى دَهرِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَحيَ الغَواني في ظِلالِ مَليكَةٍ <\|vsep\|> سَمَت في مَعاليها عَلى المَلِكاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد قرأناكم فهشت نهانا	الخفيف	قَد قَرَأناكُمُ فَهَشَّت نُهانا فَاِقتَبَسنا نوراً يُضيءُ السَبيلا فَاِقرَأونا وَمَن لَنا أَن تُصيبوا بَينَ أَفكارِنا شُعاعاً ضَئيلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68895.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد قَرَأناكُمُ فَهَشَّت نُهانا <\|vsep\|> فَاِقتَبَسنا نوراً يُضيءُ السَبيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلابل وادي النيل بالمشرق اسجعي	الطويل	بَلابِلَ وادي النيلِ بِالمَشرِقِ اِسجَعي بِشِعرِ أَميرِ الدَولَتَينِ وَرَجِّعي أَعيدي عَلى الأَسماعِ ما غَرَّدَت بِهِ يَراعَةُ شَوقي في اِبتِداءٍ وَمَقطَعِ بَراها لَهُ الباري فَلَم يَنبُ سِنُّها ِذا ما نَبا العَسّالُ في كَفِّ أَروَعِ مَواقِعُها في الشَرقِ وَالشَرقُ مُجدِبٌ مَواقِعُ صَيبِ الغَيثِ في كُلِّ بَلقَعِ لَدَيها وُفودُ اللَفظِ تَنساقُ خَلفَها وُفودُ المَعاني خُشَّعاً عِندَ خُشَّعِ ِذا رَضِيَت جاءَت بِأَنفاسِ رَوضَةٍ وَِن غَضِبَت جاءَت بِنَكباءَ زَعزَعِ أَحَنُّ عَلى المَكدودِ مِن ظِلِّ دَوحَةٍ وَأَحنى عَلى المَولودِ مِن ثَديِ مُرضِعِ عَلى سِنِّها رِفقٌ يَسيلُ وَرَحمَةٌ وَرَوحٌ لِمَن يَأسى وَذِكرى لِمَن يَعي تَسابَقُ فَوقَ الطِرسِ أَفكارُ رَبِّها سِباقَ جِيادٍ في مَجالٍ مُرَبَّعِ تَطيرُ بُروقُ الفِكرِ خَلفَ بُروقِها تُناشِدُها بِاللَهِ لا تَتَسَرَّعي تُحاوِلُ فَوتَ الفِكرِ لَو لَم تَكُفَّها أَنامِلُهُ كَفَّ الجَموحِ المُرَوَّعِ أَلَم تَعلَموا أَنّا بُذُخرَي نَباغَةٍ نُفاخِرُ أَهلَ الشَرقِ في أَيِّ مَجمَعِ نُفاخِرُ مِن شَوقِيِّنا بِيَراعَةٍ وَنَزدادُ فَخراً مِن عَلِيٍّ بِمِبضَعِ فَذاكَ شِفاءُ الجِسمِ تَدمى جِراحُهُ وَتِلكَ شِفاءُ الوالِهِ المُتَوَجِّعِ نَمَتكَ ظِلالٌ وارِفاتٌ وَأَنعُمٌ وَلَيِّنُ عَيشٍ في مَصيفٍ وَمَربَعِ وَمَن كانَ في بَيتِ المُلوكِ ثَواؤُهُ يُنَشَّأُ عَلى النُعمى وَيَمرَح وَيَرتَعِ لَئِن عَجِبوا أَن شابَ شَوقي وَلَم يَزَل فَتِيَّ الهَوى وَالقَلبِ جَمَّ التَمَتُّعِ لَقَد شابَ مِن هَولِ القَوافي وَوَقعِها وَِتيانِهِ بِالمُعجِزِ المُتَمَنِّعِ كَما شَيَّبَت هودٌ ذُؤابَةَ أَحمَدٍ وَشَيَّبَتِ الهَيجاءُ رَأسَ المُدَرَّعِ يَعيبونَ شَوقي أَن يُرى غَيرَ مُنشِدٍ وَما ذاكَ عَن عِيٍّ بِهِ أَو تَرَفُّعِ وَما كانَ عاباً أَن يَجيءَ بِمُنشِدٍ لِياتِهِ أَو أَن يَجيءَ بِمُسمِعِ فَهَذا كَليمُ اللَهِ قَد جاءَ قَبلَهُ بِهارونَ ما يَأمُرهُ بِالوَحيِ يَصدَعِ بَلَغتَ بِوَصفِ النيلِ مِن وَصفِكَ المَدى وَأَيّامَ فِرعَونٍ وَمَعبودِهِ رَعِ وَما سُقتَ مِن عادِ البِلادِ وَأَهلِها وَما قُلتَ في أَهرامِ خوفو وَخَفرَعِ فَأَطلَعتَها شَوقِيَّةً لَو تَنَسَّقَت مَعَ النَيِّراتِ الزُهرِ خُصَّت بِمَطلَعِ أَمِن أَيِّ عَهدٍ في القُرى قَد تَفَجَّرَت يَنابيعُ هَذا الفِكرِ أَم أُختُ يوشَعِ وَفي توتَ ما أَعيا اِبتِكارَ مُوَفَّقٍ وَفي ناشِئٌ في الوَردِ ِلهامُ مُبدِعِ أَسالَت سَلا قَلبي شُؤوني تَذَكُّرا كَما نَثَرَت ريمٌ عَلى القاعِ أَدمُعي وَسَل يَلدِزاً ِنّي رَأَيتُ جَمالَها عَلى الدَهرِ قَد أَنسى جَمالَ المُقَنَّعِ أَطَلَّت عَلَينا أُختُ أَندَلُسٍ بِما أَطَلَّت فَكانَت لِلنُهى خَيرَ مَشرَعِ وَفي نَسجِ صَدّاحٍ أَتَيتَ بِيَةٍ مِنَ السَهلِ لا تَنقادُ لِاِبنِ المُقَفَّعِ وَرائِع وَصفٍ في أَبي الهَولِ سُقتَهُ كَبُستانِ نورٍ قَبلَ رَعيِكَ ما رُعي خَرَجتَ بِهِ عَن طَوقِ كُلِّ مُصَوِّرٍ يُجيدُ دَقيقَ الفَنِّ في جَوفِ مَصنَعِ وَفي اُنظُر ِلى الأَقمارِ زَفرَةُ واجِدٍ وَأَنَّةُ مَقروحِ الفُؤادِ مُوَزَّعِ بَكَيتَ عَلى سِرِّ السَماءِ وَطُهرِها وَما اِبتَذَلوا مِن خِدرِها المُتَرَفِّعِ شَياطينُ ِنسٍ تَسرِقُ السَمعَ خِلسَةً وَلا تَحذَرَ المَخبوءَ لِلمُتَسَمِّعِ وَسينِيَّةٍ لِلبُحتُرِيِّ نَسَختَها بِسينِيَّةٍ قَد أَخرَسَت كُلَّ مُدَّعي أَتى لَكَ فيها طائِعاً كُلُّ ما عَصى عَلى كُلِّ جَبّارِ القَريحَةِ المَعي شَجا البُحتُري يوانُ كِسرى وَهاجَهُ وَهاجَت بِكَ الحَمراءُ أَشجانَ موجَعِ وَقَفتَ بِها تَبكي الرُبوعَ كَما بَكى فَيا لَكُما مِن واقِفَينِ بِأَربُعِ فَنَسجُكَ كَالديباجِ حَلّاهُ وَشيُهُ وَفي النَسجِ ما يَأتي بِثَوبٍ مُرَقَّعِ وَشِعرُكَ ماءُ النَهرِ يَجري مُجَدَّداً وَشِعرُ سَوادِ الناسِ ماءٌ بِمَنقَعِ أَأَفضى ِلى خَتمِ الزَمانِ فَفَضَّهُ مِنَ الوَحيِ وَالِلهامِ أَم قَولُ لَوذَعي وَقَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرَ مُوَفَّقٍ رُقى السِحرِ أَم أَنّاتُ أَسوانَ مولَعِ تَمَلَّكتَ مِن مُلكِ القَريضِ فَسيحَهُ فَلَم تُبقِ يا شَوقي لَنا قَيدَ ِصبَعِ فَبِاللَهِ دَع لِلناثِرينَ وَسيلَةً تُفيءُ عَلَيهِم وَاِتَّقِ اللَهَ وَاِقنَعِ عَمِلتَ عَلى نَيلِ الخُلودِ فَنِلتَهُ فَقُل في مَقامِ الشُكرِ يا رَبِّ أَوزِعِ جَلا شِعرُهُ لِلناسِ مِرةَ عَصرِهِ وَمِرةَ عَهدِ الشِعرِ مِن عَهدِ تُبَّعِ يَجيءُ لَنا ناً بِأَحمَدَ ماثِلاً وَوِنَةً بِالبُحتُرِيِّ المُرَصَّعِ وَيَشأو رُقى هوجو وَيَأتي نَسيبُهُ لَنا مِن لَيالي أَلفَريدَ بِأَربَعِ وَِن خَطَرَت ذِكرى الفُحولِ بِفارِسٍ وَما خَلَّفوا في القَولِ مِن كُلِّ مُشبِعِ أَتانا بِرَوضٍ مُزهِرٍ مِن رِياضِهِم وَحافِظُهُم فيهِ يُغَنّي وَيَرتَعي فَقُل لِلَّذي يَبغي مَداهُ مُنافِساً طَمِعتَ لَعَمرُ اللَهِ في غَيرِ مَطمَعِ فَذَلِكَ سَيفٌ سَلَّهُ اللَهُ قاطِعٌ فَأَيّانَ يَضرِب يَفرِ دِرعاً وَيَقطَعِ وَهَل تَدفَعُ الدِرعُ المَنيعَةُ صارِماً بِهِ يَضرِبُ المِقدارُ في كَفِّ سَلفَعِ نُفيتَ فَلَم تَجزَع وَلَم تَكُ ضارِعاً وَمَن تَرمِهِ الأَيّامُ يَجزَع وَيَضرَعِ وَأَخصَبتَ في المَنفى وَما كُنتَ مُجدِباً وَفي النَفيِّ خِصبُ العَبقَرِيِّ السَمَيذَعِ لَقَد زادَ هوجو فيهِ خِصبَ قَريحَةٍ وَبَ ِلى أَوطانِهِ جِدَّ مُمرِعِ وَأَدرَكَ سامي بِالجَزيرَةِ غايَةً ِلَيها مُلوكُ القَولِ لَم تَتَطَلَّعِ تَذَكَّرتَ عَذبَ النيلِ وَالنَفسُ صَبَّةٌ ِلى نَهلَةٍ مِن كوبِ ماءٍ مُشَعشَعِ وَأَرسَلتَ تَستَسقي بَني مِصرَ شَربَةً فَقَطَّعتَ أَحشائي وَأَضرَمتَ أَضلُعي أَنَروى وَلا تَروى وَأَنتَ أَحَقُّنا بِرِيٍّ فَيا قَلبَ النُبوغِ تَقَطَّعِ وَِن شِئتِ عَنّا يا سَماءُ فَأَقلِعي وَيا ماءَها فَاِكفُف وَيا أَرضُ فَاِبلَعي حَرامٌ عَلَينا أَن نَلَذَّ بِنَهلَةٍ وَأَنتَ تُنادينا وَنَحنُ بِمَسمَعِ أَبى اللَهُ ِلّا أَن يَرُدَّكَ سالِماً وَمَن يَرعَهُ يَسلَم وَيَغنَم وَيَرجِعِ وَعُدتَ فَقَرَّت عَينُ مِصرٍ وَأَصبَحَت رِياضُ القَوافي في رَبيعٍ مُوَشَّعِ وَأَدرَكتَ ما تَبغي وَشَيَّدتَ يَةً عَلى الشاطِئِ الغَربِيِّ في خَيرِ مَوقِعِ يَحُفُّ بِها رَوضٌ يُحَيّي بُدورَها بُكوراً بِرَيّا عَرفِهِ المُتَضَوِّعِ حِمىً يَتَهادى النيلُ تَحتَ ظِلالِهِ تَهادِيَ خَودٍ في رِداءٍ مُجَزَّعِ لَقَد كُنتَ تَرجو مِنهُ بِالأَمسِ قَطرَةً فَدونَكَهُ فَاِبرُد غَليلَكَ وَاِنقَعِ أَميرَ القَوافي قَد أَتَيتُ مُبايِعاً وَهَذي وُفودُ الشَرقِ قَد بايَعَت مَعي فَغَنِّ رُبوعَ النيلِ وَاِعطِف بِنَظرَةٍ عَلى ساكِني النَهرَينِ وَاِصدَح وَأَبدِعِ وَلا تَنسَ نَجداً ِنَّها مَنبِتُ الهَوى وَمَرعى المَها مِن سارِحاتٍ وَرُتَّعِ وَحَيِّ ذُرا لُبنانَ وَاِجعَل لِتونُسٍ نَصيباً مِنَ السَلوى وَقَسِّم وَوَزِّعِ فَفي الشِعرِ حَثُّ الطامِحينَ ِلى العُلا وَفي الشِعرِ زُهدُ الناسِكِ المُتَوَرِّعِ وَفي الشِعرِ ما يُغني عَنِ السَيفِ وَقعُهُ كَما رَوَّعَ الأَعداءَ بَيتٌ لِأَشجَعِ وَفي الشِعرِ ِحياءُ النُفوسِ وَرِيُّها وَأَنتَ لِرِيِّ النَفسِ أَعذَبُ مَنبَعِ فَنَبِّه عُقولاً طالَ عَهدُ رُقادِها وَأَفئِدَةً شُدَّت ِلَيها بِأَنسُعِ فَقَد غَمَرَتها مِحنَةٌ فَوقَ مِحنَةٍ وَأَنتَ لَها يا شاعِرَ الشَرقِ فَاِدفَعِ وَأَنتَ بِحَمدِ اللَهِ ما زِلتَ قادِراً عَلى النَفعِ فَاِستَنهِض بَيانَكَ وَاِنقَعِ وَخُذ بِزِمامِ القَومِ وَاِنزِع بِأَهلِهِ ِلى المَجدِ وَالعَلياءِ أَكرَمَ مَنزِعِ وَقِفنا عَلى النَهجِ القَويمِ فَِنَّنا سَلَكنا طَريقاً لِلهُدى غَيرَ مَهيَعِ مَلَأنا طِباقَ الأَرضِ وَجداً وَلَوعَةً بِهِندٍ وَدَعدٍ وَالرَبابِ وَبَوزَعِ وَمَلَّت بَناتُ الشِعرِ مِنّا مَواقِفاً بِسِقطِ اللِوى وَالرَقمَتَينِ وَلَعلَعِ وَأَقوامُنا في الشَرقِ قَد طالَ نَومُهُم وَما كانَ نَومُ الشِعرِ بِالمُتَوَقَّعِ تَغَيَّرَتِ الدُنيا وَقَد كانَ أَهلُها يَرَونَ مُتونَ العيسِ أَليَنَ مَضجَعِ وَكانَ بَريدُ العِلمِ عيراً وَأَينُقاً مَتى يُعيِها اليجافُ في البيدِ تَظلَعِ فَأَصبَحَ لا يَرضى البُخارَ مَطِيَّةً وَلا السِلكَ في تَيّارِهِ المُتَدَفِّعِ وَقَد كانَ كُلَّ الأَمرِ تَصويبُ نَبلَةٍ فَأَصبَحَ بَعضُ الأَمرِ تَصويبُ مِدفَعِ وَنَحنُ كَما غَنّى الأَوائِلُ لَم نَزَل نُغَنّي بِأَرماحٍ وَبيضٍ وَأَدرُعِ عَرَفنا مَدى الشَيءِ القَديمِ فَهَل مَدىً لِشَيءٍ جَديدٍ حاضِرِ النَفعِ مُمتِعِ لَدى كُلِّ شَعبٍ في الحَوادِثِ عُدَّةٌ وَعُدَّتُنا نَدبُ التُراثِ المُضَيَّعِ فَيا ضَيعَةَ الأَقلامِ ِن لَم نَقُم بِها دِعامَةَ رُكنِ المَشرِقِ المُتَزَعزِعِ أَتَمشي بِهِ شُمَّ الأُنوفِ عُداتُهُ وَرَبُّ الحِمى يَمشي بِأَنفٍ مُجَدَّعِ عَزيزٌ عَلَيهِ يا بَني الشَرقِ أَن تُرى كَواكِبُهُ في أُفقِهِ غَيرَ طُلَّعِ وَأَعلامُهُ مِن فَوقِهِ غَيرَ خُفَّقٍ وَأَقلامُهُ مِن تَحتِها غَيرَ شُرَّعِ وَكَيفَ يُوَقّى الشَرَّ أَو يَبلُغُ المُنى عَلى ما نَرى مِن شَملِهِ المُتَصَدِّعِ فَِن كُنتَ قَوّالاً كَريماً مَقالُهُ فَقُل في سَبيلِ النيلِ وَالشَرقِ أَو دَعِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68896.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَلابِلَ وادي النيلِ بِالمَشرِقِ اِسجَعي <\|vsep\|> بِشِعرِ أَميرِ الدَولَتَينِ وَرَجِّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعيدي عَلى الأَسماعِ ما غَرَّدَت بِهِ <\|vsep\|> يَراعَةُ شَوقي في اِبتِداءٍ وَمَقطَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَراها لَهُ الباري فَلَم يَنبُ سِنُّها <\|vsep\|> ِذا ما نَبا العَسّالُ في كَفِّ أَروَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواقِعُها في الشَرقِ وَالشَرقُ مُجدِبٌ <\|vsep\|> مَواقِعُ صَيبِ الغَيثِ في كُلِّ بَلقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدَيها وُفودُ اللَفظِ تَنساقُ خَلفَها <\|vsep\|> وُفودُ المَعاني خُشَّعاً عِندَ خُشَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَضِيَت جاءَت بِأَنفاسِ رَوضَةٍ <\|vsep\|> وَِن غَضِبَت جاءَت بِنَكباءَ زَعزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَنُّ عَلى المَكدودِ مِن ظِلِّ دَوحَةٍ <\|vsep\|> وَأَحنى عَلى المَولودِ مِن ثَديِ مُرضِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى سِنِّها رِفقٌ يَسيلُ وَرَحمَةٌ <\|vsep\|> وَرَوحٌ لِمَن يَأسى وَذِكرى لِمَن يَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسابَقُ فَوقَ الطِرسِ أَفكارُ رَبِّها <\|vsep\|> سِباقَ جِيادٍ في مَجالٍ مُرَبَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطيرُ بُروقُ الفِكرِ خَلفَ بُروقِها <\|vsep\|> تُناشِدُها بِاللَهِ لا تَتَسَرَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحاوِلُ فَوتَ الفِكرِ لَو لَم تَكُفَّها <\|vsep\|> أَنامِلُهُ كَفَّ الجَموحِ المُرَوَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَموا أَنّا بُذُخرَي نَباغَةٍ <\|vsep\|> نُفاخِرُ أَهلَ الشَرقِ في أَيِّ مَجمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُفاخِرُ مِن شَوقِيِّنا بِيَراعَةٍ <\|vsep\|> وَنَزدادُ فَخراً مِن عَلِيٍّ بِمِبضَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ شِفاءُ الجِسمِ تَدمى جِراحُهُ <\|vsep\|> وَتِلكَ شِفاءُ الوالِهِ المُتَوَجِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَتكَ ظِلالٌ وارِفاتٌ وَأَنعُمٌ <\|vsep\|> وَلَيِّنُ عَيشٍ في مَصيفٍ وَمَربَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كانَ في بَيتِ المُلوكِ ثَواؤُهُ <\|vsep\|> يُنَشَّأُ عَلى النُعمى وَيَمرَح وَيَرتَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن عَجِبوا أَن شابَ شَوقي وَلَم يَزَل <\|vsep\|> فَتِيَّ الهَوى وَالقَلبِ جَمَّ التَمَتُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد شابَ مِن هَولِ القَوافي وَوَقعِها <\|vsep\|> وَِتيانِهِ بِالمُعجِزِ المُتَمَنِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما شَيَّبَت هودٌ ذُؤابَةَ أَحمَدٍ <\|vsep\|> وَشَيَّبَتِ الهَيجاءُ رَأسَ المُدَرَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعيبونَ شَوقي أَن يُرى غَيرَ مُنشِدٍ <\|vsep\|> وَما ذاكَ عَن عِيٍّ بِهِ أَو تَرَفُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ عاباً أَن يَجيءَ بِمُنشِدٍ <\|vsep\|> لِياتِهِ أَو أَن يَجيءَ بِمُسمِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا كَليمُ اللَهِ قَد جاءَ قَبلَهُ <\|vsep\|> بِهارونَ ما يَأمُرهُ بِالوَحيِ يَصدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغتَ بِوَصفِ النيلِ مِن وَصفِكَ المَدى <\|vsep\|> وَأَيّامَ فِرعَونٍ وَمَعبودِهِ رَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سُقتَ مِن عادِ البِلادِ وَأَهلِها <\|vsep\|> وَما قُلتَ في أَهرامِ خوفو وَخَفرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطلَعتَها شَوقِيَّةً لَو تَنَسَّقَت <\|vsep\|> مَعَ النَيِّراتِ الزُهرِ خُصَّت بِمَطلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن أَيِّ عَهدٍ في القُرى قَد تَفَجَّرَت <\|vsep\|> يَنابيعُ هَذا الفِكرِ أَم أُختُ يوشَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي توتَ ما أَعيا اِبتِكارَ مُوَفَّقٍ <\|vsep\|> وَفي ناشِئٌ في الوَردِ ِلهامُ مُبدِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسالَت سَلا قَلبي شُؤوني تَذَكُّرا <\|vsep\|> كَما نَثَرَت ريمٌ عَلى القاعِ أَدمُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل يَلدِزاً ِنّي رَأَيتُ جَمالَها <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ قَد أَنسى جَمالَ المُقَنَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطَلَّت عَلَينا أُختُ أَندَلُسٍ بِما <\|vsep\|> أَطَلَّت فَكانَت لِلنُهى خَيرَ مَشرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَسجِ صَدّاحٍ أَتَيتَ بِيَةٍ <\|vsep\|> مِنَ السَهلِ لا تَنقادُ لِاِبنِ المُقَفَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرائِع وَصفٍ في أَبي الهَولِ سُقتَهُ <\|vsep\|> كَبُستانِ نورٍ قَبلَ رَعيِكَ ما رُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجتَ بِهِ عَن طَوقِ كُلِّ مُصَوِّرٍ <\|vsep\|> يُجيدُ دَقيقَ الفَنِّ في جَوفِ مَصنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي اُنظُر ِلى الأَقمارِ زَفرَةُ واجِدٍ <\|vsep\|> وَأَنَّةُ مَقروحِ الفُؤادِ مُوَزَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتَ عَلى سِرِّ السَماءِ وَطُهرِها <\|vsep\|> وَما اِبتَذَلوا مِن خِدرِها المُتَرَفِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَياطينُ ِنسٍ تَسرِقُ السَمعَ خِلسَةً <\|vsep\|> وَلا تَحذَرَ المَخبوءَ لِلمُتَسَمِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسينِيَّةٍ لِلبُحتُرِيِّ نَسَختَها <\|vsep\|> بِسينِيَّةٍ قَد أَخرَسَت كُلَّ مُدَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى لَكَ فيها طائِعاً كُلُّ ما عَصى <\|vsep\|> عَلى كُلِّ جَبّارِ القَريحَةِ المَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَجا البُحتُري يوانُ كِسرى وَهاجَهُ <\|vsep\|> وَهاجَت بِكَ الحَمراءُ أَشجانَ موجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتَ بِها تَبكي الرُبوعَ كَما بَكى <\|vsep\|> فَيا لَكُما مِن واقِفَينِ بِأَربُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَسجُكَ كَالديباجِ حَلّاهُ وَشيُهُ <\|vsep\|> وَفي النَسجِ ما يَأتي بِثَوبٍ مُرَقَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِعرُكَ ماءُ النَهرِ يَجري مُجَدَّداً <\|vsep\|> وَشِعرُ سَوادِ الناسِ ماءٌ بِمَنقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَفضى ِلى خَتمِ الزَمانِ فَفَضَّهُ <\|vsep\|> مِنَ الوَحيِ وَالِلهامِ أَم قَولُ لَوذَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرَ مُوَفَّقٍ <\|vsep\|> رُقى السِحرِ أَم أَنّاتُ أَسوانَ مولَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّكتَ مِن مُلكِ القَريضِ فَسيحَهُ <\|vsep\|> فَلَم تُبقِ يا شَوقي لَنا قَيدَ ِصبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِاللَهِ دَع لِلناثِرينَ وَسيلَةً <\|vsep\|> تُفيءُ عَلَيهِم وَاِتَّقِ اللَهَ وَاِقنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِلتَ عَلى نَيلِ الخُلودِ فَنِلتَهُ <\|vsep\|> فَقُل في مَقامِ الشُكرِ يا رَبِّ أَوزِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلا شِعرُهُ لِلناسِ مِرةَ عَصرِهِ <\|vsep\|> وَمِرةَ عَهدِ الشِعرِ مِن عَهدِ تُبَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجيءُ لَنا ناً بِأَحمَدَ ماثِلاً <\|vsep\|> وَوِنَةً بِالبُحتُرِيِّ المُرَصَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشأو رُقى هوجو وَيَأتي نَسيبُهُ <\|vsep\|> لَنا مِن لَيالي أَلفَريدَ بِأَربَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن خَطَرَت ذِكرى الفُحولِ بِفارِسٍ <\|vsep\|> وَما خَلَّفوا في القَولِ مِن كُلِّ مُشبِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا بِرَوضٍ مُزهِرٍ مِن رِياضِهِم <\|vsep\|> وَحافِظُهُم فيهِ يُغَنّي وَيَرتَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلَّذي يَبغي مَداهُ مُنافِساً <\|vsep\|> طَمِعتَ لَعَمرُ اللَهِ في غَيرِ مَطمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ سَيفٌ سَلَّهُ اللَهُ قاطِعٌ <\|vsep\|> فَأَيّانَ يَضرِب يَفرِ دِرعاً وَيَقطَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَدفَعُ الدِرعُ المَنيعَةُ صارِماً <\|vsep\|> بِهِ يَضرِبُ المِقدارُ في كَفِّ سَلفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُفيتَ فَلَم تَجزَع وَلَم تَكُ ضارِعاً <\|vsep\|> وَمَن تَرمِهِ الأَيّامُ يَجزَع وَيَضرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخصَبتَ في المَنفى وَما كُنتَ مُجدِباً <\|vsep\|> وَفي النَفيِّ خِصبُ العَبقَرِيِّ السَمَيذَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زادَ هوجو فيهِ خِصبَ قَريحَةٍ <\|vsep\|> وَبَ ِلى أَوطانِهِ جِدَّ مُمرِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرَكَ سامي بِالجَزيرَةِ غايَةً <\|vsep\|> ِلَيها مُلوكُ القَولِ لَم تَتَطَلَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرتَ عَذبَ النيلِ وَالنَفسُ صَبَّةٌ <\|vsep\|> ِلى نَهلَةٍ مِن كوبِ ماءٍ مُشَعشَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرسَلتَ تَستَسقي بَني مِصرَ شَربَةً <\|vsep\|> فَقَطَّعتَ أَحشائي وَأَضرَمتَ أَضلُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَروى وَلا تَروى وَأَنتَ أَحَقُّنا <\|vsep\|> بِرِيٍّ فَيا قَلبَ النُبوغِ تَقَطَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شِئتِ عَنّا يا سَماءُ فَأَقلِعي <\|vsep\|> وَيا ماءَها فَاِكفُف وَيا أَرضُ فَاِبلَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرامٌ عَلَينا أَن نَلَذَّ بِنَهلَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ تُنادينا وَنَحنُ بِمَسمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى اللَهُ ِلّا أَن يَرُدَّكَ سالِماً <\|vsep\|> وَمَن يَرعَهُ يَسلَم وَيَغنَم وَيَرجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدتَ فَقَرَّت عَينُ مِصرٍ وَأَصبَحَت <\|vsep\|> رِياضُ القَوافي في رَبيعٍ مُوَشَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدرَكتَ ما تَبغي وَشَيَّدتَ يَةً <\|vsep\|> عَلى الشاطِئِ الغَربِيِّ في خَيرِ مَوقِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُفُّ بِها رَوضٌ يُحَيّي بُدورَها <\|vsep\|> بُكوراً بِرَيّا عَرفِهِ المُتَضَوِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِمىً يَتَهادى النيلُ تَحتَ ظِلالِهِ <\|vsep\|> تَهادِيَ خَودٍ في رِداءٍ مُجَزَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتَ تَرجو مِنهُ بِالأَمسِ قَطرَةً <\|vsep\|> فَدونَكَهُ فَاِبرُد غَليلَكَ وَاِنقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَميرَ القَوافي قَد أَتَيتُ مُبايِعاً <\|vsep\|> وَهَذي وُفودُ الشَرقِ قَد بايَعَت مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَنِّ رُبوعَ النيلِ وَاِعطِف بِنَظرَةٍ <\|vsep\|> عَلى ساكِني النَهرَينِ وَاِصدَح وَأَبدِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنسَ نَجداً ِنَّها مَنبِتُ الهَوى <\|vsep\|> وَمَرعى المَها مِن سارِحاتٍ وَرُتَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيِّ ذُرا لُبنانَ وَاِجعَل لِتونُسٍ <\|vsep\|> نَصيباً مِنَ السَلوى وَقَسِّم وَوَزِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي الشِعرِ حَثُّ الطامِحينَ ِلى العُلا <\|vsep\|> وَفي الشِعرِ زُهدُ الناسِكِ المُتَوَرِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشِعرِ ما يُغني عَنِ السَيفِ وَقعُهُ <\|vsep\|> كَما رَوَّعَ الأَعداءَ بَيتٌ لِأَشجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشِعرِ ِحياءُ النُفوسِ وَرِيُّها <\|vsep\|> وَأَنتَ لِرِيِّ النَفسِ أَعذَبُ مَنبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَبِّه عُقولاً طالَ عَهدُ رُقادِها <\|vsep\|> وَأَفئِدَةً شُدَّت ِلَيها بِأَنسُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غَمَرَتها مِحنَةٌ فَوقَ مِحنَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ لَها يا شاعِرَ الشَرقِ فَاِدفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ بِحَمدِ اللَهِ ما زِلتَ قادِراً <\|vsep\|> عَلى النَفعِ فَاِستَنهِض بَيانَكَ وَاِنقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ بِزِمامِ القَومِ وَاِنزِع بِأَهلِهِ <\|vsep\|> ِلى المَجدِ وَالعَلياءِ أَكرَمَ مَنزِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِفنا عَلى النَهجِ القَويمِ فَِنَّنا <\|vsep\|> سَلَكنا طَريقاً لِلهُدى غَيرَ مَهيَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأنا طِباقَ الأَرضِ وَجداً وَلَوعَةً <\|vsep\|> بِهِندٍ وَدَعدٍ وَالرَبابِ وَبَوزَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلَّت بَناتُ الشِعرِ مِنّا مَواقِفاً <\|vsep\|> بِسِقطِ اللِوى وَالرَقمَتَينِ وَلَعلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقوامُنا في الشَرقِ قَد طالَ نَومُهُم <\|vsep\|> وَما كانَ نَومُ الشِعرِ بِالمُتَوَقَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَيَّرَتِ الدُنيا وَقَد كانَ أَهلُها <\|vsep\|> يَرَونَ مُتونَ العيسِ أَليَنَ مَضجَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ بَريدُ العِلمِ عيراً وَأَينُقاً <\|vsep\|> مَتى يُعيِها اليجافُ في البيدِ تَظلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ لا يَرضى البُخارَ مَطِيَّةً <\|vsep\|> وَلا السِلكَ في تَيّارِهِ المُتَدَفِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ كُلَّ الأَمرِ تَصويبُ نَبلَةٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ بَعضُ الأَمرِ تَصويبُ مِدفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ كَما غَنّى الأَوائِلُ لَم نَزَل <\|vsep\|> نُغَنّي بِأَرماحٍ وَبيضٍ وَأَدرُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفنا مَدى الشَيءِ القَديمِ فَهَل مَدىً <\|vsep\|> لِشَيءٍ جَديدٍ حاضِرِ النَفعِ مُمتِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى كُلِّ شَعبٍ في الحَوادِثِ عُدَّةٌ <\|vsep\|> وَعُدَّتُنا نَدبُ التُراثِ المُضَيَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ضَيعَةَ الأَقلامِ ِن لَم نَقُم بِها <\|vsep\|> دِعامَةَ رُكنِ المَشرِقِ المُتَزَعزِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَمشي بِهِ شُمَّ الأُنوفِ عُداتُهُ <\|vsep\|> وَرَبُّ الحِمى يَمشي بِأَنفٍ مُجَدَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ عَلَيهِ يا بَني الشَرقِ أَن تُرى <\|vsep\|> كَواكِبُهُ في أُفقِهِ غَيرَ طُلَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلامُهُ مِن فَوقِهِ غَيرَ خُفَّقٍ <\|vsep\|> وَأَقلامُهُ مِن تَحتِها غَيرَ شُرَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُوَقّى الشَرَّ أَو يَبلُغُ المُنى <\|vsep\|> عَلى ما نَرى مِن شَملِهِ المُتَصَدِّعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما بال دندرة تميس تهاديا	الكامل	ما بالُ دَندَرَةٍ تَميسُ تَهادِياً مَيسَ العَروسِ مَشَت عَلى ِستَبرَقِ وَالنيلُ يَجري تَحتَها مُتَهَلِّلاً وَالمَوجُ بَينَ مُهَلِّلٍ وَمُصَفِّقِ أَلَعَلَّها وَالتيهُ يَثني عِطفَها حَمَلَت رِكابَ زَعيمِ قَلبِ المَشرِقِ ِنّي أَرى نوراً يَفيضُ وَطَلعَةً قَد زانَها وَضَحُ الجَبينِ المُشرِقِ هَذا زَعيمُ النيلِ حَلَّ عَرينَهُ بَعدَ الغِيابِ فَيا وُفودُ تَدَفَّقي وَتَيَمَّني بِقُدومِهِ وَتَرَفَّقي عِندَ الزِحامِ فَسَلِّمي وَتَفَرَّقي وَتَنَظَّري ِنَّ الخَلاصَ مُحَتَّمٌ فَاللَهُ أَسلَمَ أَمرَنا لِمُوَفَّقِ كَم أَزمَةٍ مَرَّت بِنا فَاِجتاحَها سَعدٌ بِسَيلِ بَيانِهِ المُتَدَفِّقِ يا أَيُّها السَبّاقُ في طَلَبِ العُلا ها قَد أَتَيتَ مُجَلِّياً لَم تُسبَقِ سَبَقَ البَشيرَ رِكابُ سَعدٍ جارِياً وَرِكابُ سَعدٍ وانِياً لَم يُلحَقِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68897.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بالُ دَندَرَةٍ تَميسُ تَهادِياً <\|vsep\|> مَيسَ العَروسِ مَشَت عَلى ِستَبرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنيلُ يَجري تَحتَها مُتَهَلِّلاً <\|vsep\|> وَالمَوجُ بَينَ مُهَلِّلٍ وَمُصَفِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَعَلَّها وَالتيهُ يَثني عِطفَها <\|vsep\|> حَمَلَت رِكابَ زَعيمِ قَلبِ المَشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى نوراً يَفيضُ وَطَلعَةً <\|vsep\|> قَد زانَها وَضَحُ الجَبينِ المُشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا زَعيمُ النيلِ حَلَّ عَرينَهُ <\|vsep\|> بَعدَ الغِيابِ فَيا وُفودُ تَدَفَّقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَيَمَّني بِقُدومِهِ وَتَرَفَّقي <\|vsep\|> عِندَ الزِحامِ فَسَلِّمي وَتَفَرَّقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَظَّري ِنَّ الخَلاصَ مُحَتَّمٌ <\|vsep\|> فَاللَهُ أَسلَمَ أَمرَنا لِمُوَفَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَزمَةٍ مَرَّت بِنا فَاِجتاحَها <\|vsep\|> سَعدٌ بِسَيلِ بَيانِهِ المُتَدَفِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها السَبّاقُ في طَلَبِ العُلا <\|vsep\|> ها قَد أَتَيتَ مُجَلِّياً لَم تُسبَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كاسي الخلق الرضي وصاحب	الكامل	يا كاسِيَ الخُلُقِ الرَضِيِّ وَصاحِبَ ال أَدَبِ السَرِيِّ وَيا فَتى الفِتيانِ ِن رَشَّحوكَ فَأَنتَ مِن بَيتٍ رَمى بِسِهامِهِ عَن حَوزَةِ الأَوطانِ زَكّاكَ ِقدامٌ وَرَأيٌ شاهِدٌ وَنَقِيُّ يمانٍ وَحُسنُ بَيانِ لَو كُنتَ بَينَ الناخِبينَ لَأَدرَكوا ما فيكَ يا حِفنِيُّ مِن رِضوانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68898.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كاسِيَ الخُلُقِ الرَضِيِّ وَصاحِبَ ال <\|vsep\|> أَدَبِ السَرِيِّ وَيا فَتى الفِتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن رَشَّحوكَ فَأَنتَ مِن بَيتٍ رَمى <\|vsep\|> بِسِهامِهِ عَن حَوزَةِ الأَوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَكّاكَ ِقدامٌ وَرَأيٌ شاهِدٌ <\|vsep\|> وَنَقِيُّ يمانٍ وَحُسنُ بَيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كاسي الأخلاق في	الكامل	يا كاسِيَ الأَخلاقِ في بَلَدٍ عَنِ الأَخلاقِ عاري لَم يَبقَ فينا مَن يُجا دِلُ في مَقامِكَ أَو يُماري بِالأَمسِ قَد عَلَّمتَنا أَدَبَ الكِتابَةِ وَالحِوارِ وَاليَومَ قَد أَلطَفتَنا بِالطَيِّباتِ مِنَ الثِمارِ بِكِتابِ رَسطاليسَ تا جِ نَوادِرِ الفَلَكِ المُدارِ جاهَدتَ في تَفضيلِهِ وَوَصَلتَ لَيلَكَ بِالنَهارِ تَزِنُ الكَلامَ كَأَنَّهُ ماسٌ بِميزانِ التِجارِ وَتَصونُ مَعنى رَبِّهِ صَونَ اللَلِئِ في المَحارِ وَتَضَنُّ دُهقانَ الكَلا مِ كَضَنِّ دُهقانِ النُضارِ حَتّى حَسِبتُكَ في الأَنا ةِ وَالاِختِبارِ وَالاِختِيارِ صَنَعاً يُصَوِّرُ في الفُصو صِ لَدى الفَراعِنَةِ الكِبارِ ِنّي قَرَأتُ كِتابَهُ بَينَ الخُشوعِ وَالاِعتِبارِ فَِذا المُتَرجِمُ ماثِلٌ جَنبَ المُؤَلِّفِ في ِطارِ وَعَلَيهِما نورٌ يَفي ضُ مِنَ المَهابَةِ وَالوَقارِ قالوا لَقَد هَجَرَ السِيا سَةَ وَاِنزَوى في عُقرِ دارِ تَرَكَ المَجالَ لِغَيرِهِ وَرَأى النَجاةَ مَعَ الفِرارِ لا تَظلِموا رَبَّ النُهى وَحَذارِ مِن خَطَلٍ حَذارِ هَجَرَ السِياسَةَ لِلسِيا سَةَ لا لِنَومٍ أَو قَرارِ لَو أَنَّهُم عَلِموا الَّذي يَبني لَهُم خَلفَ السِتارِ لَسَعَوا ِلى حامي الفَضي لَةِ وَالحَقيقَةِ وَالذِمارِ وافاهُمُ بِدَعائِمَ ال أَخلاقِ وَالحِكَمِ السَواري أُسِّ السِياسَةِ وَالنَجا حِ وَحِصنِ سَيِّدَةِ البِحارِ كَلِفَت بِها وَتَمَسَّكَت قَبلَ الفَيالِقِ وَالجَواري يا عاشِقَ الخُلُقِ الصَري حِ وَشانِئَ الخُلُقُ المُواري ِنّي اِختَبَرتُكَ في الكُهو لَةِ وَالصِبا حَقَّ اِختِبارِ لَم يَجرِ في ناديكَ هُج رُ القَولِ أَو خَلعُ العِذارِ حُلوُ التَواضُعِ وَالتَوا ضُعُ يَةُ القَومِ الخِيارِ مُرُّ التَكَبُّرِ حينَ يَد عوكَ التَواضُعُ لِلصَغارِ سِر في طَريقِكَ وادِعاً فَلَأَنتَ مَأمونُ العِثارِ وَاِجعَل عَلى لُقَمِ الطَري قِ صُوىً تَلوحُ لِكُلِّ ساري ِنّا ِلى كُتبِ السِيا سَةِ يا حَكيمُ عَلى أُوارِ عَجِّل بِها قَبلَ الفَسا دِ وَقَبلَ عادِيَةِ البَوارِ ِنّا نُناضِلُ أُمَّةً أَقطابُها أُسدٌ ضَواري عَرَكوا الزَمانَ وَأَهلَهُ وَتَحَصَّنوا مِن كُلِّ طاري أَمسَت سِياسَتُهُم كَطِل لَسمٍ يُحَيِّرُ كُلَّ قاري ِن يَنكِروا بَعضَ الغُمو ضِ عَلى أَديبٍ ذي اِقتِدارِ فَلِأَنَّهُم لَم يَذكُروا أَنَّ المُتَرجِمَ في ِسارِ لَم يَعيَ أَحمَدُ أَن يَجي ءَ بِيِ قَيسٍ أَو نِزارِ وَهوَ المُجَلّي في أَسا ليبِ الفَصاحَةِ وَالمُباري لُغَةُ العُلومِ حَقائِقٌ هِيَ عَن زَخارِفِنا عَواري تَأبى الغُلُوَّ وَتَحسَبُ ال ِغراقَ كَالثَوبِ المُعارِ وَالنَقلُ ِن عَدِمَ الأَما نَةَ كانَ عُنوانَ الخَسارِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68899.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كاسِيَ الأَخلاقِ في <\|vsep\|> بَلَدٍ عَنِ الأَخلاقِ عاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ فينا مَن يُجا <\|vsep\|> دِلُ في مَقامِكَ أَو يُماري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ قَد عَلَّمتَنا <\|vsep\|> أَدَبَ الكِتابَةِ وَالحِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ قَد أَلطَفتَنا <\|vsep\|> بِالطَيِّباتِ مِنَ الثِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكِتابِ رَسطاليسَ تا <\|vsep\|> جِ نَوادِرِ الفَلَكِ المُدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهَدتَ في تَفضيلِهِ <\|vsep\|> وَوَصَلتَ لَيلَكَ بِالنَهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزِنُ الكَلامَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ماسٌ بِميزانِ التِجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَصونُ مَعنى رَبِّهِ <\|vsep\|> صَونَ اللَلِئِ في المَحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضَنُّ دُهقانَ الكَلا <\|vsep\|> مِ كَضَنِّ دُهقانِ النُضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى حَسِبتُكَ في الأَنا <\|vsep\|> ةِ وَالاِختِبارِ وَالاِختِيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعاً يُصَوِّرُ في الفُصو <\|vsep\|> صِ لَدى الفَراعِنَةِ الكِبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي قَرَأتُ كِتابَهُ <\|vsep\|> بَينَ الخُشوعِ وَالاِعتِبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا المُتَرجِمُ ماثِلٌ <\|vsep\|> جَنبَ المُؤَلِّفِ في ِطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَيهِما نورٌ يَفي <\|vsep\|> ضُ مِنَ المَهابَةِ وَالوَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا لَقَد هَجَرَ السِيا <\|vsep\|> سَةَ وَاِنزَوى في عُقرِ دارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكَ المَجالَ لِغَيرِهِ <\|vsep\|> وَرَأى النَجاةَ مَعَ الفِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَظلِموا رَبَّ النُهى <\|vsep\|> وَحَذارِ مِن خَطَلٍ حَذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرَ السِياسَةَ لِلسِيا <\|vsep\|> سَةَ لا لِنَومٍ أَو قَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم عَلِموا الَّذي <\|vsep\|> يَبني لَهُم خَلفَ السِتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسَعَوا ِلى حامي الفَضي <\|vsep\|> لَةِ وَالحَقيقَةِ وَالذِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاهُمُ بِدَعائِمَ ال <\|vsep\|> أَخلاقِ وَالحِكَمِ السَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسِّ السِياسَةِ وَالنَجا <\|vsep\|> حِ وَحِصنِ سَيِّدَةِ البِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفَت بِها وَتَمَسَّكَت <\|vsep\|> قَبلَ الفَيالِقِ وَالجَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاشِقَ الخُلُقِ الصَري <\|vsep\|> حِ وَشانِئَ الخُلُقُ المُواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِختَبَرتُكَ في الكُهو <\|vsep\|> لَةِ وَالصِبا حَقَّ اِختِبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَجرِ في ناديكَ هُج <\|vsep\|> رُ القَولِ أَو خَلعُ العِذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلوُ التَواضُعِ وَالتَوا <\|vsep\|> ضُعُ يَةُ القَومِ الخِيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرُّ التَكَبُّرِ حينَ يَد <\|vsep\|> عوكَ التَواضُعُ لِلصَغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِر في طَريقِكَ وادِعاً <\|vsep\|> فَلَأَنتَ مَأمونُ العِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل عَلى لُقَمِ الطَري <\|vsep\|> قِ صُوىً تَلوحُ لِكُلِّ ساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى كُتبِ السِيا <\|vsep\|> سَةِ يا حَكيمُ عَلى أُوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِّل بِها قَبلَ الفَسا <\|vsep\|> دِ وَقَبلَ عادِيَةِ البَوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نُناضِلُ أُمَّةً <\|vsep\|> أَقطابُها أُسدٌ ضَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَكوا الزَمانَ وَأَهلَهُ <\|vsep\|> وَتَحَصَّنوا مِن كُلِّ طاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت سِياسَتُهُم كَطِل <\|vsep\|> لَسمٍ يُحَيِّرُ كُلَّ قاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَنكِروا بَعضَ الغُمو <\|vsep\|> ضِ عَلى أَديبٍ ذي اِقتِدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِأَنَّهُم لَم يَذكُروا <\|vsep\|> أَنَّ المُتَرجِمَ في ِسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعيَ أَحمَدُ أَن يَجي <\|vsep\|> ءَ بِيِ قَيسٍ أَو نِزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ المُجَلّي في أَسا <\|vsep\|> ليبِ الفَصاحَةِ وَالمُباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُغَةُ العُلومِ حَقائِقٌ <\|vsep\|> هِيَ عَن زَخارِفِنا عَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى الغُلُوَّ وَتَحسَبُ ال <\|vsep\|> ِغراقَ كَالثَوبِ المُعارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الشعب يدعو الله يا زغلول	الكامل	الشَعبُ يَدعو اللَهَ يا زَغلولُ أَن يَستَقِلَّ عَلى يَدَيكَ النيلُ ِنَّ الَّذي اِندَسَّ الأَثيمُ لِقَتلِهِ قَد كانَ يَحرُسُهُ لَنا جِبريلُ أَيَموتُ سَعدٌ قَبلَ أَن نَحيا بِهِ خَطبٌ عَلى أَبناءِ مِصرَ جَليلُ يا سَعدُ ِنَّكَ أَنتَ أَعظَمُ عُدَّةٍ ذُخِرَت لَنا نَسطو بِها وَنَصولُ وَلَأَنتَ أَمضى نَبلَةٍ نَرمي بِها فَاِنفُذ وَأَقصِد فَالنِبالُ قَليلُ النَسرُ يَطمَعُ أَن يَصيدَ بِأَرضِنا سَنُريهِ كَيفَ يَصيدُهُ زَغلولُ ِنّا رَمَيناهُم بِنَدبٍ حُوَّلٍ عَن قَصدِ وادي النيلِ لَيسَ يَحولُ بِأَشَدِّنا بَأساً وَأَقدَمِنا عَلى خَوضِ الشَدائِدِ وَالخُطوبُ مُثولُ بِفَتىً جَميعِ القَلبِ غَيرِ مُشَتَّتٍ ِن مالَتِ الأَهرامُ لَيسَ يَميلُ فاوِض وَلا تَخفِض جَناحَكَ ذِلَّةً ِنَّ العَدُوَّ سِلاحَهُ مَفلولُ فاوِض وَأَنتَ عَلى المَجَرَّةِ جالِسٌ لِمَقامِكَ الِعظامُ وَالتَبجيلُ فاوِض فَخَلفَكَ أُمَّةٌ قَد أَقسَمَت أَلّا تَنامَ وَفي البِلادِ دَخيلُ عُزلٌ وَلَكِن في الجِهادِ ضَراغِمٌ لا الجَيشُ يُفزِعُها وَلا الأُسطولُ أُسطولُنا الحَقُّ الصُراحُ وَجَيشُنا ال حُجَجُ الفِصاحُ وَحَربُنا التَدليلُ ما الحَربُ تُذكيها قَناً وَصَوارِمٌ كَالحَربِ تُذكيها نُهىً وَعُقولُ خُضها هُنالِكَ بِاليَقينِ مُدَرَّعاً وَاللَهُ بِالنَصرِ المُبينِ كَفيلُ أَزَعيمُهُم شاكي السِلاحِ مُدَجَّجٌ وَزَعيمُنا في كَفِّهِ مِنديلُ وَكَذَلِكَ المِنديلُ أَبلَغُ ضَربَةً مِن صارِمٍ في حَدِّهِ التَضليلُ لَكَ وَقفَةٌ في الشَرقِ تَعرِفُها العُلا وَيَحُفُّها التَكبيرُ وَالتَهليلُ زَلزِل بِها في الغَربِ كُلَّ مُكابِرٍ لِيَرى وَيَعلَمَ ما حَواهُ الغيلُ لا تَقرَبِ التاميزَ وَاِحذَر وِردَهُ مَهما بَدا لَكَ أَنَّهُ مَعسولُ الكَيدُ مَمزوجٌ بِأَصفى مائِهِ وَالخَتلُ فيهِ مُذَوَّبٌ مَصقولُ كَم وارِدٍ يا سَعدُ قَبلَكَ ماءَهُ قَد عادَ عَنهُ وَفي الفُؤادِ غَليلُ القَومُ قَد مَلَكوا عِنانَ زَمانِهِم وَلَهُم رِواياتٌ بِهِ وَفُصولُ وَلَهُم أَحابيلٌ ِذا أَلقَوا بِها قَنَصوا النُهى فَأَسيرُهُم مَخبولُ فَاِحذَر سِياسَتَهُم وَكُن في يَقظَةٍ سَعدِيَّةٍ ِنَّ السِياسَةَ غولُ ِن مَثَّلوا فَدَعِ الخَيالَ فَِنَّما عِندَ الحَقيقَةِ يَسقُطُ التَمثيلُ الشِبرُ في عُرفِ السِياسَةِ فَرسَخٌ وَاليَومُ في فَلَكِ السِياسَةِ جيلُ وَلِكُلِّ لَفظٍ في المَعاجِمِ عِندَهُم مَعنىً يُقالُ بِأَنَّهُ مَعقولُ نَصَلَت سِياسَتُهُم وَحالَ صِباغُها وَلِكُلِّ كاذِبَةِ الخِضابِ نُصولُ جَمَعوا عَقاقيرَ الدَهاءِ وَرَكَّبوا ما رَكَّبوهُ وَعِندَكَ التَحليلُ يا سَعدُ أَنتَ زَعيمُنا وَوَكيلُنا وَعَلَيكَ عِندَ مَليكِنا التَعويلُ فَاِدفَع وَناضِل عَن مَطالِبِ أُمَّةٍ يا سَعدُ أَنتَ أَمامَها مَسئولُ النيلُ مَنبَعُهُ لَنا وَمَصَبُّهُ ما ِن لَهُ عَن أَرضِها تَحويلُ وَثِقَت بِكَ الثِقَةَ الَّتي لَم يَنفَرِج لِلرَيبِ فيها وَالشُكوكِ سَبيلُ جَعَلَت مَكانَكَ في القُلوبِ مَحَبَّةً أَو بَعدَ ذاكَ عَلى الوَلاءِ دَليلُ كادَت تُجَنُّ وَقَد جُرِحتَ وَخانَها صَبرٌ عَلى حَملِ الخُطوبِ جَميلُ لَم يَبقَ فيها ناطِقٌ ِلّا دَعا لَكَ رَبَّهُ وَدُعاؤُهُ مَقبولُ يا سَعدُ كادَ العيدُ يُصبِحُ مَأتَماً الدَمعُ فيهِ أَسىً عَلَيكَ يَسيلُ لَولا دِفاعُ اللَهِ لَاِنطَوَتِ المُنى عِندَ اِنطِوائِكَ وَاِنقَضى التَأميلُ شَلَّت أَنامِلُ مَن رَمى فَلِكَفِّهِ حَزُّ المُدى وَلِكَفِّكَ التَقبيلُ هَذا وِسامُكَ فَوقَ صَدرِكَ ما لَهُ مِن بَينِ أَوسِمَةِ الفَخارِ مَثيلُ حَلَّيتَهُ بِدَمٍ زَكِيٍّ طاهِرٍ في حُبِّ مِصرَ مَصونُهُ مَبذولُ في كُلِّ عَصرٍ لِلجُناةِ جَريرَةٌ لَيسَت عَلى مَرِّ الزَمانِ تَزولُ جاروا عَلى الفاروقِ أَعدَلَ مَن قَضى فينا وَزَكّى رَأيَهُ التَنزيلُ وَعَلى عَلِيٍّ وَهوَ أَطهَرُنا فَماً وَيَداً وَسَيفُ نَبِيِّنا المَسلولُ قِف يا خَطيبَ الشَرقِ جَدِّد عَهدَنا قَبلَ الرَحيلِ لِيُقطَعَ التَأويلُ فاوِض فَِن أَوجَستَ شَرّاً فَاِعتَزِم وَاِقطَع فَحَبلُكَ بِالهُدى مَوصولُ وَاِرجِع ِلَينا بِالكَرامَةِ كاسِياً وَعَلَيكَ مِن زَهَراتِها ِكليلُ ِنّا سَنَعمَلُ لِلخَلاصِ وَلا نَني وَاللَهُ يَقضي بَينَنا وَيُديلُ كَم دَولَةٍ شَهِدَ الصَباحُ جَلالَها وَأَتى عَلَيها اللَيلُ وَهيَ فُلولُ وَقُصورِ قَومٍ زاهِراتٍ في الدُجى طَلَعَت عَلَيها الشَمسُ وَهيَ طُلولُ يا أَيُّها النَشءُ الكِرامُ تَحِيَّةً كَالرَوضِ قَد خَطَرَت عَلَيهِ قَبولُ يا زَهرَ مِصرَ وَزَينَها وَحُماتَها مَدحي لَكُم بَعدَ الرَئيسِ فُضولُ جُدتُم لَها بِالنَفسِ في وَردِ الصِبا وَالوَردُ لَم يُنظَر ِلَيهِ ذُبولُ كَم مِن سَجينٍ دونَها وَمُجاهِدٍ دَمُهُ عَلى عَرَصاتِها مَطلولُ سيروا عَلى سَنَنِ الرَئيسِ وَحَقِّقوا أَمَلَ البِلادَ فَكُلُّكُم مَأمولُ أَنتُم رِجالُ غَدٍ وَقَد أَوفى غَدٌ فَاِستَقبِلوهُ وَحَجِّلوهُ وَطولوا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68900.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الشَعبُ يَدعو اللَهَ يا زَغلولُ <\|vsep\|> أَن يَستَقِلَّ عَلى يَدَيكَ النيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي اِندَسَّ الأَثيمُ لِقَتلِهِ <\|vsep\|> قَد كانَ يَحرُسُهُ لَنا جِبريلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَموتُ سَعدٌ قَبلَ أَن نَحيا بِهِ <\|vsep\|> خَطبٌ عَلى أَبناءِ مِصرَ جَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ ِنَّكَ أَنتَ أَعظَمُ عُدَّةٍ <\|vsep\|> ذُخِرَت لَنا نَسطو بِها وَنَصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَنتَ أَمضى نَبلَةٍ نَرمي بِها <\|vsep\|> فَاِنفُذ وَأَقصِد فَالنِبالُ قَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَسرُ يَطمَعُ أَن يَصيدَ بِأَرضِنا <\|vsep\|> سَنُريهِ كَيفَ يَصيدُهُ زَغلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا رَمَيناهُم بِنَدبٍ حُوَّلٍ <\|vsep\|> عَن قَصدِ وادي النيلِ لَيسَ يَحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَشَدِّنا بَأساً وَأَقدَمِنا عَلى <\|vsep\|> خَوضِ الشَدائِدِ وَالخُطوبُ مُثولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَتىً جَميعِ القَلبِ غَيرِ مُشَتَّتٍ <\|vsep\|> ِن مالَتِ الأَهرامُ لَيسَ يَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوِض وَلا تَخفِض جَناحَكَ ذِلَّةً <\|vsep\|> ِنَّ العَدُوَّ سِلاحَهُ مَفلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوِض وَأَنتَ عَلى المَجَرَّةِ جالِسٌ <\|vsep\|> لِمَقامِكَ الِعظامُ وَالتَبجيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوِض فَخَلفَكَ أُمَّةٌ قَد أَقسَمَت <\|vsep\|> أَلّا تَنامَ وَفي البِلادِ دَخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُزلٌ وَلَكِن في الجِهادِ ضَراغِمٌ <\|vsep\|> لا الجَيشُ يُفزِعُها وَلا الأُسطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسطولُنا الحَقُّ الصُراحُ وَجَيشُنا ال <\|vsep\|> حُجَجُ الفِصاحُ وَحَربُنا التَدليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الحَربُ تُذكيها قَناً وَصَوارِمٌ <\|vsep\|> كَالحَربِ تُذكيها نُهىً وَعُقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضها هُنالِكَ بِاليَقينِ مُدَرَّعاً <\|vsep\|> وَاللَهُ بِالنَصرِ المُبينِ كَفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزَعيمُهُم شاكي السِلاحِ مُدَجَّجٌ <\|vsep\|> وَزَعيمُنا في كَفِّهِ مِنديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذَلِكَ المِنديلُ أَبلَغُ ضَربَةً <\|vsep\|> مِن صارِمٍ في حَدِّهِ التَضليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ وَقفَةٌ في الشَرقِ تَعرِفُها العُلا <\|vsep\|> وَيَحُفُّها التَكبيرُ وَالتَهليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَلزِل بِها في الغَربِ كُلَّ مُكابِرٍ <\|vsep\|> لِيَرى وَيَعلَمَ ما حَواهُ الغيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقرَبِ التاميزَ وَاِحذَر وِردَهُ <\|vsep\|> مَهما بَدا لَكَ أَنَّهُ مَعسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكَيدُ مَمزوجٌ بِأَصفى مائِهِ <\|vsep\|> وَالخَتلُ فيهِ مُذَوَّبٌ مَصقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وارِدٍ يا سَعدُ قَبلَكَ ماءَهُ <\|vsep\|> قَد عادَ عَنهُ وَفي الفُؤادِ غَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القَومُ قَد مَلَكوا عِنانَ زَمانِهِم <\|vsep\|> وَلَهُم رِواياتٌ بِهِ وَفُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُم أَحابيلٌ ِذا أَلقَوا بِها <\|vsep\|> قَنَصوا النُهى فَأَسيرُهُم مَخبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحذَر سِياسَتَهُم وَكُن في يَقظَةٍ <\|vsep\|> سَعدِيَّةٍ ِنَّ السِياسَةَ غولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن مَثَّلوا فَدَعِ الخَيالَ فَِنَّما <\|vsep\|> عِندَ الحَقيقَةِ يَسقُطُ التَمثيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشِبرُ في عُرفِ السِياسَةِ فَرسَخٌ <\|vsep\|> وَاليَومُ في فَلَكِ السِياسَةِ جيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكُلِّ لَفظٍ في المَعاجِمِ عِندَهُم <\|vsep\|> مَعنىً يُقالُ بِأَنَّهُ مَعقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَلَت سِياسَتُهُم وَحالَ صِباغُها <\|vsep\|> وَلِكُلِّ كاذِبَةِ الخِضابِ نُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعوا عَقاقيرَ الدَهاءِ وَرَكَّبوا <\|vsep\|> ما رَكَّبوهُ وَعِندَكَ التَحليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ أَنتَ زَعيمُنا وَوَكيلُنا <\|vsep\|> وَعَلَيكَ عِندَ مَليكِنا التَعويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِدفَع وَناضِل عَن مَطالِبِ أُمَّةٍ <\|vsep\|> يا سَعدُ أَنتَ أَمامَها مَسئولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النيلُ مَنبَعُهُ لَنا وَمَصَبُّهُ <\|vsep\|> ما ِن لَهُ عَن أَرضِها تَحويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثِقَت بِكَ الثِقَةَ الَّتي لَم يَنفَرِج <\|vsep\|> لِلرَيبِ فيها وَالشُكوكِ سَبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَت مَكانَكَ في القُلوبِ مَحَبَّةً <\|vsep\|> أَو بَعدَ ذاكَ عَلى الوَلاءِ دَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادَت تُجَنُّ وَقَد جُرِحتَ وَخانَها <\|vsep\|> صَبرٌ عَلى حَملِ الخُطوبِ جَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ فيها ناطِقٌ ِلّا دَعا <\|vsep\|> لَكَ رَبَّهُ وَدُعاؤُهُ مَقبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ كادَ العيدُ يُصبِحُ مَأتَماً <\|vsep\|> الدَمعُ فيهِ أَسىً عَلَيكَ يَسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا دِفاعُ اللَهِ لَاِنطَوَتِ المُنى <\|vsep\|> عِندَ اِنطِوائِكَ وَاِنقَضى التَأميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَلَّت أَنامِلُ مَن رَمى فَلِكَفِّهِ <\|vsep\|> حَزُّ المُدى وَلِكَفِّكَ التَقبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وِسامُكَ فَوقَ صَدرِكَ ما لَهُ <\|vsep\|> مِن بَينِ أَوسِمَةِ الفَخارِ مَثيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّيتَهُ بِدَمٍ زَكِيٍّ طاهِرٍ <\|vsep\|> في حُبِّ مِصرَ مَصونُهُ مَبذولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ عَصرٍ لِلجُناةِ جَريرَةٌ <\|vsep\|> لَيسَت عَلى مَرِّ الزَمانِ تَزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاروا عَلى الفاروقِ أَعدَلَ مَن قَضى <\|vsep\|> فينا وَزَكّى رَأيَهُ التَنزيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى عَلِيٍّ وَهوَ أَطهَرُنا فَماً <\|vsep\|> وَيَداً وَسَيفُ نَبِيِّنا المَسلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف يا خَطيبَ الشَرقِ جَدِّد عَهدَنا <\|vsep\|> قَبلَ الرَحيلِ لِيُقطَعَ التَأويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوِض فَِن أَوجَستَ شَرّاً فَاِعتَزِم <\|vsep\|> وَاِقطَع فَحَبلُكَ بِالهُدى مَوصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرجِع ِلَينا بِالكَرامَةِ كاسِياً <\|vsep\|> وَعَلَيكَ مِن زَهَراتِها ِكليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا سَنَعمَلُ لِلخَلاصِ وَلا نَني <\|vsep\|> وَاللَهُ يَقضي بَينَنا وَيُديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم دَولَةٍ شَهِدَ الصَباحُ جَلالَها <\|vsep\|> وَأَتى عَلَيها اللَيلُ وَهيَ فُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُصورِ قَومٍ زاهِراتٍ في الدُجى <\|vsep\|> طَلَعَت عَلَيها الشَمسُ وَهيَ طُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النَشءُ الكِرامُ تَحِيَّةً <\|vsep\|> كَالرَوضِ قَد خَطَرَت عَلَيهِ قَبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَهرَ مِصرَ وَزَينَها وَحُماتَها <\|vsep\|> مَدحي لَكُم بَعدَ الرَئيسِ فُضولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُدتُم لَها بِالنَفسِ في وَردِ الصِبا <\|vsep\|> وَالوَردُ لَم يُنظَر ِلَيهِ ذُبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن سَجينٍ دونَها وَمُجاهِدٍ <\|vsep\|> دَمُهُ عَلى عَرَصاتِها مَطلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيروا عَلى سَنَنِ الرَئيسِ وَحَقِّقوا <\|vsep\|> أَمَلَ البِلادَ فَكُلُّكُم مَأمولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحمد الله إذ سلمت لمصر	الخفيف	أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ قَد رَماها في قَلبِها مَن رَماكا أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ لَيسَ فيها لِيَومِ جِدٍّ سِواكا أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ وَوَقاها بِلُطفِهِ مَن وَقاكا قَد شُغِلنا يا سَعدُ عَن كُلِّ شَيءٍ وَشُغِلنا بِأَن يَتُمَّ شِفاكا في سَبيلِ الجِهادِ وَالوَطَنِ المَح بوبِ ما سالَ أَحمَراً مِن دِماكا قُل لِذاكَ الأَثيمِ وَالفاتِكِ المَف تونِ لا كُنتَ كَيفَ تَرمي السِماكا اِنَّما قَد رَمَيتَ في شَخصِ سَعدٍ أُمَّةً حُرَّةً فَشُلَّت يَداكا	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem68901.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ك <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ <\|vsep\|> قَد رَماها في قَلبِها مَن رَماكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ <\|vsep\|> لَيسَ فيها لِيَومِ جِدٍّ سِواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحمَدُ اللَهَ ِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ <\|vsep\|> وَوَقاها بِلُطفِهِ مَن وَقاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شُغِلنا يا سَعدُ عَن كُلِّ شَيءٍ <\|vsep\|> وَشُغِلنا بِأَن يَتُمَّ شِفاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيلِ الجِهادِ وَالوَطَنِ المَح <\|vsep\|> بوبِ ما سالَ أَحمَراً مِن دِماكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِذاكَ الأَثيمِ وَالفاتِكِ المَف <\|vsep\|> تونِ لا كُنتَ كَيفَ تَرمي السِماكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقصر الزعفران لأنت قصر	الوافر	أَقَصرَ الزَعفَرانِ لَأَنتَ قَصرٌ خَليقٌ أَن يَتيهَ عَلى النُجومِ كِلا عَهدَيكَ لِلأَجيالِ فَخرٌ وَزَهوٌ لِلحَديثِ وَلِلقَديمِ ثَوى بِالأَمسِ فيكَ عُلاً وَمَجدٌ وَأَنتَ اليَومَ مَثوىً لِلعُلومِ فَمِن نُبلٍ ِلى مَجدٍ أَثيلٍ ِلى عِلمٍ ِلى نَفعٍ عَميمِ أَضَفتَ ِلى صُروحِ العِلمِ صَرحاً بِزَورَةِ ذَلِكَ المَلِكِ الحَكيمِ فَيالَكَ مَنزِلاً رَحباً سَرِيّاً بَنَتهُ أَنامِلُ الذَوقِ السَليمِ وَحاطَتهُ بِبُستانٍ أَنيقٍ يُريكَ جَمالُهُ وَجهَ النَعيمِ أَبا فاروقَ أَنتَ وَهَبتَ هَذا لِمِصرَ وَهَكَذا مَنحُ الكَريمِ وَلا عَجَبٌ فَمِصرُ عَلى وَلاءٍ وَمالِكُها عَلى خُلُقٍ عَظيمِ يُطالِعُها بِبَرٍّ كُلَّ يَومٍ وَيَرعاها بِعَينِ أَبٍ رَحيمِ وَيُرهِفُ مِن عَزائِمِ لِ مِصرٍ ِذا خارَت لَدى الخَطبِ الجَسيمِ كَسَوتَ الأَزهَرَ المَعمورَ ثَوباً مِنَ الِجلالِ وَالعِزِّ المُقيمِ قَضَيتَ بِهِ الصَلاةَ فَكادَ يُزهى بِزائِرِهِ عَلى رُكنِ الحَطيمِ رَأى فيكَ المُعِزُّ زَمانَ أَعلى قَواعِدَهُ عَلى ظَهرِ الأَديمِ فَهَشَّ وَهَزَّهُ طَرَبٌ وَشَوقٌ كَما هَشَّ الحَميمُ ِلى الحَميمِ وَهَلَّلَ كُلُّ مَن فيهِ وَدَوَّت بِهِ أَصواتُ شَعبِكَ كَالهَزيمِ كَذا فَليَحمِلِ التاجَينَ مَلكٌ يُعِزُّ شَعائِرَ الدينِ القَويمِ وَيَخشى رَبَّهُ وَيُطيعُ مَولىً هَداهُ ِلى الصِراطِ المُستَقيمِ أَيَأذَنُ لي المَليكُ البَرُّ أَنّي أُهَنِّئُ مِصرَ بِالأَمرِ الكَريمِ فَيا مِصرُ اِسجُدي لِلَّهِ شُكراً وَتيهي وَاِقعُدي طَرَباً وَقومي فَقَد تَمَّ البِناءُ وَعَن قَريبٍ تُزَفُّ لَكِ البَشائِرُ مِن نَسيمِ فَدارُ البَرلَمانِ أَعَزُّ دارٍ تُشادُ لِطالِبِ المَجدِ العَميمِ بِها يَتَجَمَّلُ العَرشُ المُفَدّى وَتَحيا مِصرُ في عَيشٍ رَخيمِ فَشَرِّفها بِرَبِّكَ وَاِختَتِمها وَأَسعَدِها بِدُستورٍ تَميمِ بِيِ مُحَمَّدٍ وَبِيِ عيسى فَعَوِّذهُ وَياتِ الكَليمِ أَبا فاروقَ خُذ بِيَدِ الأَماني وَحَقِّقها عَلى رَغمِ الخَصيمِ أَفَقنا بَعدَ نَومٍ فَوقَ نَومٍ عَلى نَومٍ كَأَصحابِ الرَقيمِ وَأَصبَحنا بِيُمنِكَ في نُهوضٍ يُكافِئُ نَهضَةَ النَبتِ الجَميمِ فَحُطنا بِالرِعايَةِ كُلَّ يَومٍ نَحُفُّكَ بِالوَلاءِ المُستَديمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68902.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقَصرَ الزَعفَرانِ لَأَنتَ قَصرٌ <\|vsep\|> خَليقٌ أَن يَتيهَ عَلى النُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا عَهدَيكَ لِلأَجيالِ فَخرٌ <\|vsep\|> وَزَهوٌ لِلحَديثِ وَلِلقَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَوى بِالأَمسِ فيكَ عُلاً وَمَجدٌ <\|vsep\|> وَأَنتَ اليَومَ مَثوىً لِلعُلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن نُبلٍ ِلى مَجدٍ أَثيلٍ <\|vsep\|> ِلى عِلمٍ ِلى نَفعٍ عَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَفتَ ِلى صُروحِ العِلمِ صَرحاً <\|vsep\|> بِزَورَةِ ذَلِكَ المَلِكِ الحَكيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَكَ مَنزِلاً رَحباً سَرِيّاً <\|vsep\|> بَنَتهُ أَنامِلُ الذَوقِ السَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاطَتهُ بِبُستانٍ أَنيقٍ <\|vsep\|> يُريكَ جَمالُهُ وَجهَ النَعيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا فاروقَ أَنتَ وَهَبتَ هَذا <\|vsep\|> لِمِصرَ وَهَكَذا مَنحُ الكَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ فَمِصرُ عَلى وَلاءٍ <\|vsep\|> وَمالِكُها عَلى خُلُقٍ عَظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطالِعُها بِبَرٍّ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَيَرعاها بِعَينِ أَبٍ رَحيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرهِفُ مِن عَزائِمِ لِ مِصرٍ <\|vsep\|> ِذا خارَت لَدى الخَطبِ الجَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَوتَ الأَزهَرَ المَعمورَ ثَوباً <\|vsep\|> مِنَ الِجلالِ وَالعِزِّ المُقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ بِهِ الصَلاةَ فَكادَ يُزهى <\|vsep\|> بِزائِرِهِ عَلى رُكنِ الحَطيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى فيكَ المُعِزُّ زَمانَ أَعلى <\|vsep\|> قَواعِدَهُ عَلى ظَهرِ الأَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَشَّ وَهَزَّهُ طَرَبٌ وَشَوقٌ <\|vsep\|> كَما هَشَّ الحَميمُ ِلى الحَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلَّلَ كُلُّ مَن فيهِ وَدَوَّت <\|vsep\|> بِهِ أَصواتُ شَعبِكَ كَالهَزيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا فَليَحمِلِ التاجَينَ مَلكٌ <\|vsep\|> يُعِزُّ شَعائِرَ الدينِ القَويمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخشى رَبَّهُ وَيُطيعُ مَولىً <\|vsep\|> هَداهُ ِلى الصِراطِ المُستَقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَأذَنُ لي المَليكُ البَرُّ أَنّي <\|vsep\|> أُهَنِّئُ مِصرَ بِالأَمرِ الكَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مِصرُ اِسجُدي لِلَّهِ شُكراً <\|vsep\|> وَتيهي وَاِقعُدي طَرَباً وَقومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد تَمَّ البِناءُ وَعَن قَريبٍ <\|vsep\|> تُزَفُّ لَكِ البَشائِرُ مِن نَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدارُ البَرلَمانِ أَعَزُّ دارٍ <\|vsep\|> تُشادُ لِطالِبِ المَجدِ العَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها يَتَجَمَّلُ العَرشُ المُفَدّى <\|vsep\|> وَتَحيا مِصرُ في عَيشٍ رَخيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَرِّفها بِرَبِّكَ وَاِختَتِمها <\|vsep\|> وَأَسعَدِها بِدُستورٍ تَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيِ مُحَمَّدٍ وَبِيِ عيسى <\|vsep\|> فَعَوِّذهُ وَياتِ الكَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا فاروقَ خُذ بِيَدِ الأَماني <\|vsep\|> وَحَقِّقها عَلى رَغمِ الخَصيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَقنا بَعدَ نَومٍ فَوقَ نَومٍ <\|vsep\|> عَلى نَومٍ كَأَصحابِ الرَقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحنا بِيُمنِكَ في نُهوضٍ <\|vsep\|> يُكافِئُ نَهضَةَ النَبتِ الجَميمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتيت سوق عكاظ	المجتث	أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ أَسعى بِأَمرِ الرَئيسِ أُزجي ِلَيهِ قَوافٍ مُنَكَّساتِ الرُؤوسِ لَيسَت بِذاتِ رُواءٍ تُزهى بِهِ في الطُروسِ وَلا بِذاتِ جَمالٍ يَسري بِها في النُفوسِ لَم يَحبُها فَضلُ شَوقي بَقِيَّةً مِن نَسيسِ فَهُنَّ قَفرٌ خَوالٍ مِن كُلِّ مَعنىً نَفيسِ وَهُنَّ جُهدُ مُقِلٍّ حَليفَ هَمٍّ وَبوسِ قالَ الرَئيسُ وَمَن ذا يَقولُ بَعدَ الرَئيسِ سَقى الحُضورَ شَراباً يُنسى شَرابَ القُسوسِ مُعَتَّقاً قَبلَ عادٍ في مُظلِماتِ الحُبوسِ تُذكي الدِياراتُ مِنهُ ناراً كَنارِ المَجوسِ يُريكَ وَاللَيلُ داجٍ شُموسَهُ في الكُؤوسِ بَناتُ أَفكارِ شَوقي في جَلوَةٍ كَالعَروسِ تُزهى بِمَعنىً سَرِيٍّ أَتى بِمَعنىً شَموسِ وَلَيلَةٍ مِن عُكاظٍ ضَمَّت حُماةَ الوَطيسِ أَحيا بِها ذِكرَ عَهدٍ ثارُهُ في الطُروسِ عَهدٌ سَما الشِعرُ فيهِ ِلى مَجالي الشُموسِ وَوِردُهُ كانَ أَصفى مِن مَورِدِ القاموسِ فَجِئتُها بِحَديثٍ أَسوقُهُ لِلجُلوسِ قَد زُرتُ مُتحَفَ مِصرٍ في ظُهرِ يَومِ الخَميسِ في زُمرَةٍ مِن رِفاقٍ غُرِّ الشَمائِلِ شوسِ فَضِقتُ ذَرعاً بِأَمرٍ عَلى النُفوسِ بَئيسِ وَكِدتُ أُصرَعُ غَمّاً لِحَظِّها المَعكوسِ وَصَرعَةُ الغَمِّ أَدهى مِن صَرعَةِ الخَندَريسِ رَأَيتُ جُثَّةَ خوفو بِقُربِ سيزوستَريسِ فَقُلتُ يا قَومُ هَذا صُنعُ العَقوقِ الخَسيسِ أَجسادُ أَملاكِ مِصرٍ وَشائِدي مَنفيسِ مِن بَعدِ خَمسينَ قَرناً لَم تَستَرِح في الرُموسِ أَرى فَراعينَ مِصرٍ في ذِلَّةٍ وَنُحوسِ مَعروضَةً لِلبَرايا أَجسادُهُم بِالفُلوسِ عَنهُم نَبَشنا زَماناً في مُظلِماتِ الدُروسِ فَديسَ ظُلماً حِماهُم وَكانَ غَيرَ مَدوسِ لَعَلَّهُم حَصَّنوهُم مِن هادِماتِ الفُؤوسِ عِلماً بِأَن سَوفَ يُمنى بِيَومِ شَرٍّ عَبوسِ لَو أَنَّ أَمثالَ مينا في الغَربِ أَو رَمسيسِ بَنوا عَلَيهِم وَخَطّوا حَظائِرَ التَقديسِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68903.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> س <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ <\|vsep\|> أَسعى بِأَمرِ الرَئيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُزجي ِلَيهِ قَوافٍ <\|vsep\|> مُنَكَّساتِ الرُؤوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت بِذاتِ رُواءٍ <\|vsep\|> تُزهى بِهِ في الطُروسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بِذاتِ جَمالٍ <\|vsep\|> يَسري بِها في النُفوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَحبُها فَضلُ شَوقي <\|vsep\|> بَقِيَّةً مِن نَسيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنَّ قَفرٌ خَوالٍ <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَعنىً نَفيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنَّ جُهدُ مُقِلٍّ <\|vsep\|> حَليفَ هَمٍّ وَبوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ الرَئيسُ وَمَن ذا <\|vsep\|> يَقولُ بَعدَ الرَئيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى الحُضورَ شَراباً <\|vsep\|> يُنسى شَرابَ القُسوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَتَّقاً قَبلَ عادٍ <\|vsep\|> في مُظلِماتِ الحُبوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذكي الدِياراتُ مِنهُ <\|vsep\|> ناراً كَنارِ المَجوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريكَ وَاللَيلُ داجٍ <\|vsep\|> شُموسَهُ في الكُؤوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناتُ أَفكارِ شَوقي <\|vsep\|> في جَلوَةٍ كَالعَروسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُزهى بِمَعنىً سَرِيٍّ <\|vsep\|> أَتى بِمَعنىً شَموسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلَةٍ مِن عُكاظٍ <\|vsep\|> ضَمَّت حُماةَ الوَطيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا بِها ذِكرَ عَهدٍ <\|vsep\|> ثارُهُ في الطُروسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدٌ سَما الشِعرُ فيهِ <\|vsep\|> ِلى مَجالي الشُموسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوِردُهُ كانَ أَصفى <\|vsep\|> مِن مَورِدِ القاموسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُها بِحَديثٍ <\|vsep\|> أَسوقُهُ لِلجُلوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زُرتُ مُتحَفَ مِصرٍ <\|vsep\|> في ظُهرِ يَومِ الخَميسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زُمرَةٍ مِن رِفاقٍ <\|vsep\|> غُرِّ الشَمائِلِ شوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضِقتُ ذَرعاً بِأَمرٍ <\|vsep\|> عَلى النُفوسِ بَئيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِدتُ أُصرَعُ غَمّاً <\|vsep\|> لِحَظِّها المَعكوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَرعَةُ الغَمِّ أَدهى <\|vsep\|> مِن صَرعَةِ الخَندَريسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ جُثَّةَ خوفو <\|vsep\|> بِقُربِ سيزوستَريسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ يا قَومُ هَذا <\|vsep\|> صُنعُ العَقوقِ الخَسيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجسادُ أَملاكِ مِصرٍ <\|vsep\|> وَشائِدي مَنفيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ خَمسينَ قَرناً <\|vsep\|> لَم تَستَرِح في الرُموسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى فَراعينَ مِصرٍ <\|vsep\|> في ذِلَّةٍ وَنُحوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعروضَةً لِلبَرايا <\|vsep\|> أَجسادُهُم بِالفُلوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنهُم نَبَشنا زَماناً <\|vsep\|> في مُظلِماتِ الدُروسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَديسَ ظُلماً حِماهُم <\|vsep\|> وَكانَ غَيرَ مَدوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّهُم حَصَّنوهُم <\|vsep\|> مِن هادِماتِ الفُؤوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلماً بِأَن سَوفَ يُمنى <\|vsep\|> بِيَومِ شَرٍّ عَبوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ أَمثالَ مينا <\|vsep\|> في الغَربِ أَو رَمسيسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ورد الكنانة عبقري زمانه	الكامل	وَرَدَ الكِنانَةَ عَبقَرِيُّ زَمانِهِ فَتَنَظَّري يا مِصرُ سِحرَ بَيانِهِ وَأَتى الحُسانُ فَهَنِّئوا مُلكَ النُهى بِقِيامِ دَولَتِهِ وَعَودِ حُسانِهِ النيلُ قَد أَلقى ِلَيهِ بِسَمعِهِ وَالماءُ أَمسَكَ فيهِ عَن جَرَيانِهِ وَالزَهرُ مُصغٍ وَالخَمائِلُ خُشَّعٌ وَالطَيرُ مُستَمِعٌ عَلى أَفنانِهِ وَالقُطرُ في شَوقٍ لِأَندَلُسِيَّةٍ شَوقِيَّةٍ تَشفيهِ مِن أَشجانِهِ يُصغي لِأَحمَدَ ِن شَدا مُتَرَنِّماً ِصغاءَ أُمَّةِ أَحمَدٍ لِأَذانِهِ فَاِصدَح وَغَنِّ النيلَ وَاِهزُز عِطفَهُ يَكفيهِ ما عاناهُ مِن أَحزانِهِ وَاِذكُر لَنا الحَمراءَ كَيفَ رَأَيتَها وَالقَصرَ ماذا كانَ مِن بُنيانِهِ ماذا تَحَطَّمَ مِن ذُراهُ وَما الَّذي أَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِن أَركانِهِ واهاً عَلَيهِ وَأَهلِهِ وَبُناتِهِ أَيّامَ كانَ النَجمُ مِن سُكّانِهِ ِذ مُلكُ أَندَلُسٍ عَريضٌ جاهُهُ وَشَبابُهُ المَبكِيُّ في رَيعانِهِ الفَتحُ وَالعُمرانُ يَةُ عَهدِهِ وَكَتائِبُ الأَقدارِ مِن أَعوانِهِ لَبِسَت بِهِ الدُنيا لِباسَ حَضارَةٍ قَد كانَ يَخلَعُهُ عَلى جيرانِهِ زالَت بَشاشَتُهُ وَزالَ وَأَقفَرَت مِن أُنسِهِ الدُنيا وَمِن ِنسانِهِ وَطَوى الثَرى سِرَّ الزَوالِ فَيا تُرى هَل ضاقَ صَدرُ الأَرضِ عَن كِتمانِهِ فَتَكَلَّمَت تِلكَ الطُلولُ وَأَفصَحَت لَمّا وَقَفتَ مُسائِلاً عَن شانِهِ وَلَعَلَّ نَكبَتَهُ هُناكَ تَفَرُّقٌ وَتَعَدُّدٌ قَد كانَ في تيجانِهِ عِبَرٌ رَأَيناها عَلى أَيّامِنا قَد هَوَّنَت ما نابَهُ في نِهِ وَحَوادِثٌ في الكَونِ ِثرَ حَوادِثٍ جاءَت مُشَمَّرَةً لِهَدِّ كِيانِهِ سُبحانَ جَبّارِ السَمَواتِ العُلا وَمُقَلِّبِ الأَكوانِ في أَكوانِهِ أَهلاً بِشَمسِ المَشرِقَينِ وَمَرحَباً بِالأَبلَجِ المَرجُوِّ مِن ِخوانِهِ أَشكو ِلَيكَ مِنَ الزَمانِ وَزُمرَةٍ جَرَحَت فُؤادَ الشِعرِ في أَعيانِهِ كَم خارِجٍ عَن أُفقِهِ حَصَبَ الوَرى بِقَريضِهِ وَالعُجبُ مِلءُ جَنانِهِ يَختالُ بَينَ الناسِ مُتَّئِدَ الخُطا ريحُ الغُرورِ تَهُبُّ مِن أَردانِهِ كَم صَكَّ مَسمَعَنا بِجَندَلِ لَفظِهِ وَأَطالَ مِحنَتَنا بِطولِ لِسانِهِ مازالَ يُعلِنُ بَينَنا عَن نَفسِهِ حَتّى اِستَغاثَ الصُمُّ مِن ِعلانِهِ نَصَحَ الهُداةُ لَهُم فَزادَ غُرورُهُم وَاِشتَدَّ ذاكَ السَيلُ في طُغيانِهِ أَوَ لَم تَرَ الفُرقانَ وَهوَ مُفَصَّلٌ لَم يَلفِتِ البوذِيَّ عَن أَوثانِهِ قُل لِلَّذي قَد قامَ يَشأو أَحمَداً خَلِّ القَريضَ فَلَستَ مِن فُرسانِهِ الشِعرُ في أَوزانِهِ لَو قِستَهُ لَظَلَمتَهُ بِالدُرِّ في ميزانِهِ هَذا اِمرُؤٌ قَد جاءَ قَبلَ أَوانِهِ اِن لَم يَكُن قَد جاءَ بَعدَ أَوانِهِ ِن قالَ شِعراً أَو تَسَنَّمَ مِنبَراً فَتَعَوُّذاً بِاللَهِ مِن شَيطانِهِ تَخِذَ الخَيالَ لَهُ بُراقاً فَاِعتَلى فَوقَ السُها يَستَنُّ في طَيَرانِهِ ما كانَ يَأمَنُ عَثرَةً لَو لَم يَكُن روحُ الحَقيقَةِ مُمسِكاً بِعِنانِهِ فَأَتى بِما لَم يَأتِهِ مُتَقَدِّمٌ أَو تَطمَعُ الأَذهانُ في ِتيانِهِ هَل لِلخَيالِ وَلِلحَقيقَةِ مَنهَلٌ لَم يَبغِهِ الرُوّادُ في ديوانِهِ ِنّا لَنَلهو ِذ نَجِدُّ وَِنَّهُ لَيَجِدُّ ِذ يَلهو بِنَظمِ جُمانِهِ أَقلامُهُ لَو شاءَ شَكَّ قَصيرُها هامَ الثُرَيّا وَالسُها بِسِنانِهِ يُملي عَلَيها عَقلُهُ وَجَنانُهُ ما لَيسَ يُنكِرُهُ هَوى وِجدانِهِ بَسلٌ عَلى شُعَرائِنا أَن يَنطِقوا قَبلَ المُثولِ لَدَيهِ وَاِستِئذانِهِ عافَ القَديمَ وَقَد كَسَتهُ يَدُ البِلى خَلَقَ الأَديمِ فَهانَ في خُلقانِهِ وَأَبى الجَديدَ وَقَد تَأَنَّقَ أَهلُهُ في الرَقشِ حَتّى غَرَّ في أَلوانِهِ فَجَديدُهُ بَعَثَ القَديمَ مِنَ البِلى وَأَعادَ سُؤدُدَهُ ِلى ِبّانِهِ وَرَمى جَديدَهُمُ فَخَرَّ بِناؤُهُ بِرُواءِ زُخرُفِهِ وَبَرقِ دِهانِهِ شُعَراءُ نَفحِ الطيبِ أَنشَرَ ذِكرُهُم في أَرضِ أَندَلُسٍ أَديبُ زَمانِهِ وَدَّ اِبنُ هانِئَ وَاِبنُ عَمّارٍ بِها لَو يَظفَرانِ مَعاً بِلَثمِ بَنانِهِ وَلَوِ اِستَطاعا فَوقَ ذاكَ لَأَقبَلا رَغمَ البِلى وَالقَبرِ يَستَبِقانِهِ يا كَرمَةَ المَطَرِيَّةِ اِبتَهِجي بِهِ وَاِستَقبِلي الظَمنَ مِن أَخدانِهِ مُدّي الظِلالَ عَلى الوُفودِ وَجَدِّدي عَهداً طَواهُ الدَهرُ في بُستانِهِ كَم مَجلِسٍ لِلَّهوِ فيهِ شَهِدتُهُ فَسَكِرتُ مِن ديوانِهِ وَدِنانِهِ غَنّى مُغَنّيهِ فَهاجَ غِناؤُهُ شَجوَ الحَمامِ عَلى ذُوائِبِ بانِهِ فَتَرَنَّحَت أَشجارُهُ وَتَمايَلَت أَعوادُها طَرَباً عَلى عيدانِهِ فَكَأَنَّ مَجلِسَنا هُناكَ قَصيدَةٌ مِن نَظمِهِ طَلَعَت عَلى عُبدانِهِ فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي قَد رَدَّهُ مِن بَعدِ غُربَتِهِ ِلى أَوطانِهِ فَتَنَظَّروا ياتِهِ وَتَسَمَّعوا قَد قامَ بُلبُلُكُم عَلى أَغصانِهِ	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem68904.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَرَدَ الكِنانَةَ عَبقَرِيُّ زَمانِهِ <\|vsep\|> فَتَنَظَّري يا مِصرُ سِحرَ بَيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى الحُسانُ فَهَنِّئوا مُلكَ النُهى <\|vsep\|> بِقِيامِ دَولَتِهِ وَعَودِ حُسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النيلُ قَد أَلقى ِلَيهِ بِسَمعِهِ <\|vsep\|> وَالماءُ أَمسَكَ فيهِ عَن جَرَيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزَهرُ مُصغٍ وَالخَمائِلُ خُشَّعٌ <\|vsep\|> وَالطَيرُ مُستَمِعٌ عَلى أَفنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقُطرُ في شَوقٍ لِأَندَلُسِيَّةٍ <\|vsep\|> شَوقِيَّةٍ تَشفيهِ مِن أَشجانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصغي لِأَحمَدَ ِن شَدا مُتَرَنِّماً <\|vsep\|> ِصغاءَ أُمَّةِ أَحمَدٍ لِأَذانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصدَح وَغَنِّ النيلَ وَاِهزُز عِطفَهُ <\|vsep\|> يَكفيهِ ما عاناهُ مِن أَحزانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُر لَنا الحَمراءَ كَيفَ رَأَيتَها <\|vsep\|> وَالقَصرَ ماذا كانَ مِن بُنيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تَحَطَّمَ مِن ذُراهُ وَما الَّذي <\|vsep\|> أَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِن أَركانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً عَلَيهِ وَأَهلِهِ وَبُناتِهِ <\|vsep\|> أَيّامَ كانَ النَجمُ مِن سُكّانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ مُلكُ أَندَلُسٍ عَريضٌ جاهُهُ <\|vsep\|> وَشَبابُهُ المَبكِيُّ في رَيعانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفَتحُ وَالعُمرانُ يَةُ عَهدِهِ <\|vsep\|> وَكَتائِبُ الأَقدارِ مِن أَعوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسَت بِهِ الدُنيا لِباسَ حَضارَةٍ <\|vsep\|> قَد كانَ يَخلَعُهُ عَلى جيرانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالَت بَشاشَتُهُ وَزالَ وَأَقفَرَت <\|vsep\|> مِن أُنسِهِ الدُنيا وَمِن ِنسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوى الثَرى سِرَّ الزَوالِ فَيا تُرى <\|vsep\|> هَل ضاقَ صَدرُ الأَرضِ عَن كِتمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَكَلَّمَت تِلكَ الطُلولُ وَأَفصَحَت <\|vsep\|> لَمّا وَقَفتَ مُسائِلاً عَن شانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَلَّ نَكبَتَهُ هُناكَ تَفَرُّقٌ <\|vsep\|> وَتَعَدُّدٌ قَد كانَ في تيجانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِبَرٌ رَأَيناها عَلى أَيّامِنا <\|vsep\|> قَد هَوَّنَت ما نابَهُ في نِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوادِثٌ في الكَونِ ِثرَ حَوادِثٍ <\|vsep\|> جاءَت مُشَمَّرَةً لِهَدِّ كِيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ جَبّارِ السَمَواتِ العُلا <\|vsep\|> وَمُقَلِّبِ الأَكوانِ في أَكوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِشَمسِ المَشرِقَينِ وَمَرحَباً <\|vsep\|> بِالأَبلَجِ المَرجُوِّ مِن ِخوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو ِلَيكَ مِنَ الزَمانِ وَزُمرَةٍ <\|vsep\|> جَرَحَت فُؤادَ الشِعرِ في أَعيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خارِجٍ عَن أُفقِهِ حَصَبَ الوَرى <\|vsep\|> بِقَريضِهِ وَالعُجبُ مِلءُ جَنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ بَينَ الناسِ مُتَّئِدَ الخُطا <\|vsep\|> ريحُ الغُرورِ تَهُبُّ مِن أَردانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صَكَّ مَسمَعَنا بِجَندَلِ لَفظِهِ <\|vsep\|> وَأَطالَ مِحنَتَنا بِطولِ لِسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ يُعلِنُ بَينَنا عَن نَفسِهِ <\|vsep\|> حَتّى اِستَغاثَ الصُمُّ مِن ِعلانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَحَ الهُداةُ لَهُم فَزادَ غُرورُهُم <\|vsep\|> وَاِشتَدَّ ذاكَ السَيلُ في طُغيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ لَم تَرَ الفُرقانَ وَهوَ مُفَصَّلٌ <\|vsep\|> لَم يَلفِتِ البوذِيَّ عَن أَوثانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّذي قَد قامَ يَشأو أَحمَداً <\|vsep\|> خَلِّ القَريضَ فَلَستَ مِن فُرسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشِعرُ في أَوزانِهِ لَو قِستَهُ <\|vsep\|> لَظَلَمتَهُ بِالدُرِّ في ميزانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا اِمرُؤٌ قَد جاءَ قَبلَ أَوانِهِ <\|vsep\|> اِن لَم يَكُن قَد جاءَ بَعدَ أَوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قالَ شِعراً أَو تَسَنَّمَ مِنبَراً <\|vsep\|> فَتَعَوُّذاً بِاللَهِ مِن شَيطانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخِذَ الخَيالَ لَهُ بُراقاً فَاِعتَلى <\|vsep\|> فَوقَ السُها يَستَنُّ في طَيَرانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ يَأمَنُ عَثرَةً لَو لَم يَكُن <\|vsep\|> روحُ الحَقيقَةِ مُمسِكاً بِعِنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتى بِما لَم يَأتِهِ مُتَقَدِّمٌ <\|vsep\|> أَو تَطمَعُ الأَذهانُ في ِتيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل لِلخَيالِ وَلِلحَقيقَةِ مَنهَلٌ <\|vsep\|> لَم يَبغِهِ الرُوّادُ في ديوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لَنَلهو ِذ نَجِدُّ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَيَجِدُّ ِذ يَلهو بِنَظمِ جُمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقلامُهُ لَو شاءَ شَكَّ قَصيرُها <\|vsep\|> هامَ الثُرَيّا وَالسُها بِسِنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُملي عَلَيها عَقلُهُ وَجَنانُهُ <\|vsep\|> ما لَيسَ يُنكِرُهُ هَوى وِجدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسلٌ عَلى شُعَرائِنا أَن يَنطِقوا <\|vsep\|> قَبلَ المُثولِ لَدَيهِ وَاِستِئذانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عافَ القَديمَ وَقَد كَسَتهُ يَدُ البِلى <\|vsep\|> خَلَقَ الأَديمِ فَهانَ في خُلقانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى الجَديدَ وَقَد تَأَنَّقَ أَهلُهُ <\|vsep\|> في الرَقشِ حَتّى غَرَّ في أَلوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَديدُهُ بَعَثَ القَديمَ مِنَ البِلى <\|vsep\|> وَأَعادَ سُؤدُدَهُ ِلى ِبّانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى جَديدَهُمُ فَخَرَّ بِناؤُهُ <\|vsep\|> بِرُواءِ زُخرُفِهِ وَبَرقِ دِهانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعَراءُ نَفحِ الطيبِ أَنشَرَ ذِكرُهُم <\|vsep\|> في أَرضِ أَندَلُسٍ أَديبُ زَمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَّ اِبنُ هانِئَ وَاِبنُ عَمّارٍ بِها <\|vsep\|> لَو يَظفَرانِ مَعاً بِلَثمِ بَنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوِ اِستَطاعا فَوقَ ذاكَ لَأَقبَلا <\|vsep\|> رَغمَ البِلى وَالقَبرِ يَستَبِقانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَرمَةَ المَطَرِيَّةِ اِبتَهِجي بِهِ <\|vsep\|> وَاِستَقبِلي الظَمنَ مِن أَخدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدّي الظِلالَ عَلى الوُفودِ وَجَدِّدي <\|vsep\|> عَهداً طَواهُ الدَهرُ في بُستانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَجلِسٍ لِلَّهوِ فيهِ شَهِدتُهُ <\|vsep\|> فَسَكِرتُ مِن ديوانِهِ وَدِنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنّى مُغَنّيهِ فَهاجَ غِناؤُهُ <\|vsep\|> شَجوَ الحَمامِ عَلى ذُوائِبِ بانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَنَّحَت أَشجارُهُ وَتَمايَلَت <\|vsep\|> أَعوادُها طَرَباً عَلى عيدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ مَجلِسَنا هُناكَ قَصيدَةٌ <\|vsep\|> مِن نَظمِهِ طَلَعَت عَلى عُبدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي قَد رَدَّهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ غُربَتِهِ ِلى أَوطانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد عاشرتنا فلبثت فينا	الوافر	لَقَد عاشَرتَنا فَلَبِثتَ فينا مِثالاً لِلنَزاهَةِ وَالكَمالِ بِحِلمٍ كانَ مَحمودَ المَزايا وَعَدلٍ كانَ مَمدودَ الظِلالِ فَِن كُنتَ اِعتَزَلتَ ِباءَ ضَيمٍ فَمِثلُكَ بِالوَظائِفِ لا يُبالي فَحَبّاتُ القُلوبِ تَسوقُ شُكراً ِلَيكَ بِقَدرِ حَبّاتِ الغِلالِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68905.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد عاشَرتَنا فَلَبِثتَ فينا <\|vsep\|> مِثالاً لِلنَزاهَةِ وَالكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحِلمٍ كانَ مَحمودَ المَزايا <\|vsep\|> وَعَدلٍ كانَ مَمدودَ الظِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كُنتَ اِعتَزَلتَ ِباءَ ضَيمٍ <\|vsep\|> فَمِثلُكَ بِالوَظائِفِ لا يُبالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذي مناقبه في عهد دولته	البسيط	هَذي مَناقِبُهُ في عَهدِ دَولَتِهِ لِلشاهِدينَ وَلِلأَعقابِ أَحكيها في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ نابِلَةٌ مِنَ الطَبائِعِ تَغذو نَفسَ واعيها لَعَلَّ في أُمَّةِ الِسلامِ نابِتَةً تَجلو لِحاضِرِها مِرةَ ماضيها حَتّى تَرى بَعضَ ما شادَت أَوائِلُها مِنَ الصُروحِ وَما عاناهُ بانيها وَحَسبُها أَن تَرى ما كانَ مِن عُمَرٍ حَتّى يُنَبِّهَ مِنها عَينَ غافيها	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68906.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذي مَناقِبُهُ في عَهدِ دَولَتِهِ <\|vsep\|> لِلشاهِدينَ وَلِلأَعقابِ أَحكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ نابِلَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الطَبائِعِ تَغذو نَفسَ واعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ في أُمَّةِ الِسلامِ نابِتَةً <\|vsep\|> تَجلو لِحاضِرِها مِرةَ ماضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرى بَعضَ ما شادَت أَوائِلُها <\|vsep\|> مِنَ الصُروحِ وَما عاناهُ بانيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسرحة في سماء السرح قد رفعت	البسيط	وَسَرحَةٍ في سَماءِ السَرحِ قَد رَفَعَت بِبَيعَةِ المُصطَفى مِن رَأسِها تيها أَزَلتَها حينَ غالَوا في الطَوافِ بِها وَكانَ تَطوافُهُم لِلدينَ تَشويها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68907.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَسَرحَةٍ في سَماءِ السَرحِ قَد رَفَعَت <\|vsep\|> بِبَيعَةِ المُصطَفى مِن رَأسِها تيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفتية ولعوا بالراح فانتبذوا	البسيط	وَفِتيَةٍ وَلِعوا بِالراحِ فَاِنتَبَذوا لَهُم مَكاناً وَجَدّوا في تَعاطيها ظَهَرتَ حائِطَهُم لَمّا عَلِمتَ بِهِم وَاللَيلُ مُعتَكِرُ الأَرجاءِ ساجيها حَتّى تَبَيَّنتَهُم وَالخَمرُ قَد أَخَذَت تَعلو ذُؤابَةَ ساقيها وَحاسيها سَفَّهتَ راءَهُم فيها فَما لَبِثوا أَن أَوسَعوكَ عَلى ما جِئتَ تَسفيها وَرُمتَ تَفقيهَهُم في دينِهِم فَِذا بِالشَربِ قَد بَرَعوا الفاروقَ تَفقيها قالوا مَكانَكَ قَد جِئنا بِواحِدَةٍ وَجِئتَنا بِثَلاثٍ لا تُباليها فَأتِ البُيوتَ مِنَ الأَبوابِ يا عُمَرٌ فَقَد يُزَنُّ مِنَ الحيطانِ تيها وَاِستَأذِنِ الناسَ أَن تَغشى بُيوتَهُمُ وَلا تُلِمَّ بِدارٍ أَو تُحَيّيها وَلا تَجَسَّس فَهَذي اليُ قَد نَزَلَت بِالنَهيِ عَنهُ فَلَم تَذكُر نَواهيها فَعُدتَ عَنهُم وَقَد أَكبَرتَ حُجَّتَهُم لَمّا رَأَيتَ كِتابَ اللَهِ يُمليها وَما أَنِفتَ وَِن كانوا عَلى حَرَجٍ مِن أَن يَحُجَّكَ بِالياتِ عاصيها	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68908.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفِتيَةٍ وَلِعوا بِالراحِ فَاِنتَبَذوا <\|vsep\|> لَهُم مَكاناً وَجَدّوا في تَعاطيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرتَ حائِطَهُم لَمّا عَلِمتَ بِهِم <\|vsep\|> وَاللَيلُ مُعتَكِرُ الأَرجاءِ ساجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَبَيَّنتَهُم وَالخَمرُ قَد أَخَذَت <\|vsep\|> تَعلو ذُؤابَةَ ساقيها وَحاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَّهتَ راءَهُم فيها فَما لَبِثوا <\|vsep\|> أَن أَوسَعوكَ عَلى ما جِئتَ تَسفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمتَ تَفقيهَهُم في دينِهِم فَِذا <\|vsep\|> بِالشَربِ قَد بَرَعوا الفاروقَ تَفقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا مَكانَكَ قَد جِئنا بِواحِدَةٍ <\|vsep\|> وَجِئتَنا بِثَلاثٍ لا تُباليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأتِ البُيوتَ مِنَ الأَبوابِ يا عُمَرٌ <\|vsep\|> فَقَد يُزَنُّ مِنَ الحيطانِ تيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَأذِنِ الناسَ أَن تَغشى بُيوتَهُمُ <\|vsep\|> وَلا تُلِمَّ بِدارٍ أَو تُحَيّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَجَسَّس فَهَذي اليُ قَد نَزَلَت <\|vsep\|> بِالنَهيِ عَنهُ فَلَم تَذكُر نَواهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدتَ عَنهُم وَقَد أَكبَرتَ حُجَّتَهُم <\|vsep\|> لَمّا رَأَيتَ كِتابَ اللَهِ يُمليها </\|bsep\|> </\|psep\|>
في الجاهلية والإسلام هيبته	البسيط	في الجاهِلِيَّةِ وَالِسلامِ هَيبَتُهُ تَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديها في طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ لِلعالَمينَ وَلَكِن لَيسَ يُفشيها وَبَينَ جَنبَيهِ في أَوفى صَرامَتِهِ فُؤادُ والِدَةٍ تَرعى ذَراريها أَغنَت عَنِ الصارِمِ المَصقولِ دِرَّتُهُ فَكَم أَخافَت غَوِيَّ النَفسِ عاتيها كانَت لَهُ كَعَصا موسى لِصاحِبِها لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِواديها أَخافَ حَتّى الذَراري في مَلاعِبِها وَراعَ حَتّى الغَواني في مَلاهيها أَرَيتَ تِلكَ الَّتي لِلَّهِ قَد نَدَرَت أُنشودَةً لِرَسولِ اللَهِ تُهديها قالَت نَذَرتُ لَئِن عادَ النَبِيُّ لَنا مِن غَزوَةٍ لَعَلى دُفّي أُغَنّيها وَيَمَّمَت حَضرَةَ الهادي وَقَد مَلَأَت أَنوارُ طَلعَتِهِ أَرجاءَ ناديها وَاِستَأذَنَت وَمَشَت بِالدُفِّ وَاِندَفَعَت تُشجى بِأَلحانِها ما شاءَ مُشجيها وَالمُصطَفى وَأَبو بَكرٍ بِجانِبِهِ لا يُنكِرانِ عَلَيها مِن أَغانيها حَتّى ِذا لاحَ مِن بُعدٍ لَها عُمَرٌ خارَت قُواها وَكادَ الخَوفُ يُرديها وَخَبَّأَت دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً مِنهُ وَوَدَّت لَوَ اِنَّ الأَرضَ تَطويها قَد كانَ حِلمُ رَسولِ اللَهِ يُؤنِسُها فَجاءَ بَطشُ أَبي حَفصٍ يُخَشّيها فَقالَ مَهبِطُ وَحيِ اللَهِ مُبتَسِماً وَفي اِبتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها قَد فَرَّ شَيطانُها لَمّا رَأى عُمَراً ِنَّ الشَياطينَ تَخشى بَأسَ مُخزيها	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68909.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في الجاهِلِيَّةِ وَالِسلامِ هَيبَتُهُ <\|vsep\|> تَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ <\|vsep\|> لِلعالَمينَ وَلَكِن لَيسَ يُفشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ جَنبَيهِ في أَوفى صَرامَتِهِ <\|vsep\|> فُؤادُ والِدَةٍ تَرعى ذَراريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنَت عَنِ الصارِمِ المَصقولِ دِرَّتُهُ <\|vsep\|> فَكَم أَخافَت غَوِيَّ النَفسِ عاتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَهُ كَعَصا موسى لِصاحِبِها <\|vsep\|> لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخافَ حَتّى الذَراري في مَلاعِبِها <\|vsep\|> وَراعَ حَتّى الغَواني في مَلاهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَيتَ تِلكَ الَّتي لِلَّهِ قَد نَدَرَت <\|vsep\|> أُنشودَةً لِرَسولِ اللَهِ تُهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت نَذَرتُ لَئِن عادَ النَبِيُّ لَنا <\|vsep\|> مِن غَزوَةٍ لَعَلى دُفّي أُغَنّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمَّمَت حَضرَةَ الهادي وَقَد مَلَأَت <\|vsep\|> أَنوارُ طَلعَتِهِ أَرجاءَ ناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَأذَنَت وَمَشَت بِالدُفِّ وَاِندَفَعَت <\|vsep\|> تُشجى بِأَلحانِها ما شاءَ مُشجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُصطَفى وَأَبو بَكرٍ بِجانِبِهِ <\|vsep\|> لا يُنكِرانِ عَلَيها مِن أَغانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا لاحَ مِن بُعدٍ لَها عُمَرٌ <\|vsep\|> خارَت قُواها وَكادَ الخَوفُ يُرديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبَّأَت دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً <\|vsep\|> مِنهُ وَوَدَّت لَوَ اِنَّ الأَرضَ تَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ حِلمُ رَسولِ اللَهِ يُؤنِسُها <\|vsep\|> فَجاءَ بَطشُ أَبي حَفصٍ يُخَشّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ مَهبِطُ وَحيِ اللَهِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> وَفي اِبتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن جاع في شدة قوم شركتهم	البسيط	ِن جاعَ في شِدَّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُمُ في الجوعِ أَو تَنجَلي عَنهُم غَواشيها جوعُ الخَليفَةِ وَالدُنيا بِقَبضَتِهِ في الزُهدِ مَنزِلَةٌ سُبحانَ موليها فَمَن يُباري أَبا حَفصٍ وَسيرَتَهُ أَو مَن يُحاوِلُ لِلفاروقِ تَشبيها يَومَ اِشتَهَت زَوجُهُ الحَلوى فَقالَ لَها مِن أَينَ لي ثَمَنُ الحَلوى فَأَشريها لا تَمتَطي شَهَواتِ النَفسِ جامِحَةً فَكِسرَةُ الخُبزِ عَن حَلواكِ تَجزيها وَهَل يَفي بَيتُ مالِ المُسلِمينَ بِما توحي ِلَيكِ ِذا طاوَعتِ موحيها قالَت لَكَ اللَهُ ِنّي لَستُ أَرزَؤُهُ مالاً لِحاجَةِ نَفسٍ كُنتُ أَبغيها لَكِن أُجَنِّبُ شَيئاً مِن وَظيفَتِنا في كُلِّ يَومٍ عَلى حالٍ أُسَوّيها حَتّى ِذا ما مَلَكنا ما يُكافِئُها شَرَيتُها ثُمَّ ِنّي لا أُثَنّيها قالَ اِذهَبي وَاِعلَمي ِن كُنتِ جاهِلَةً أَنَّ القَناعَةَ تُغني نَفسَ كاسيها وَأَقبَلَت بَعدَ خَمسٍ وَهيَ حامِلَةٌ دُرَيهِماتٍ لِتَقضي مِن تَشَهّيها فَقالَ نَبَّهتِ مِنّي غافِلاً فَدَعي هَذي الدَراهِمَ ِذ لا حَقَّ لي فيها وَيلي عَلى عُمَرٍ يَرضى بِموفِيَةٍ عَلى الكَفافِ وَيَنهى مُستَزيديها ما زادَ عَن قوتِنا فَالمُسلِمونَ بِهِ أَولى فَقومي لِبَيتِ المالِ رُدّيها كَذاكَ أَخلاقُهُ كانَت وَما عُهِدَت بَعدَ النُبُوَّةِ أَخلاقٌ تُحاكيها	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68910.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن جاعَ في شِدَّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُمُ <\|vsep\|> في الجوعِ أَو تَنجَلي عَنهُم غَواشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوعُ الخَليفَةِ وَالدُنيا بِقَبضَتِهِ <\|vsep\|> في الزُهدِ مَنزِلَةٌ سُبحانَ موليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يُباري أَبا حَفصٍ وَسيرَتَهُ <\|vsep\|> أَو مَن يُحاوِلُ لِلفاروقِ تَشبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ اِشتَهَت زَوجُهُ الحَلوى فَقالَ لَها <\|vsep\|> مِن أَينَ لي ثَمَنُ الحَلوى فَأَشريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَمتَطي شَهَواتِ النَفسِ جامِحَةً <\|vsep\|> فَكِسرَةُ الخُبزِ عَن حَلواكِ تَجزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَفي بَيتُ مالِ المُسلِمينَ بِما <\|vsep\|> توحي ِلَيكِ ِذا طاوَعتِ موحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت لَكَ اللَهُ ِنّي لَستُ أَرزَؤُهُ <\|vsep\|> مالاً لِحاجَةِ نَفسٍ كُنتُ أَبغيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن أُجَنِّبُ شَيئاً مِن وَظيفَتِنا <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ عَلى حالٍ أُسَوّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما مَلَكنا ما يُكافِئُها <\|vsep\|> شَرَيتُها ثُمَّ ِنّي لا أُثَنّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ اِذهَبي وَاِعلَمي ِن كُنتِ جاهِلَةً <\|vsep\|> أَنَّ القَناعَةَ تُغني نَفسَ كاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلَت بَعدَ خَمسٍ وَهيَ حامِلَةٌ <\|vsep\|> دُرَيهِماتٍ لِتَقضي مِن تَشَهّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ نَبَّهتِ مِنّي غافِلاً فَدَعي <\|vsep\|> هَذي الدَراهِمَ ِذ لا حَقَّ لي فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلي عَلى عُمَرٍ يَرضى بِموفِيَةٍ <\|vsep\|> عَلى الكَفافِ وَيَنهى مُستَزيديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زادَ عَن قوتِنا فَالمُسلِمونَ بِهِ <\|vsep\|> أَولى فَقومي لِبَيتِ المالِ رُدّيها </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.