Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الخفيف	[ "وتزيدين أطيب الطيب طيباً", "إن تَـمَـسِّيه أين مثلك أينا", "وإذا الدّرُّ زانَ حُـسـنَ وجوهٍ", "كـان للدّرِّ حُـسنُ وجهِكِ زينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96538	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وتزيدين أطيب الطيب طيباً <\|vsep\|> ن تَمَسِّيه أين مثلك أينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَعُـيَـيـنَ هَـلا إذ شَـغِـفتَ بها", "كُـنـتَ اسـتَـعَنتَ بفارغ العَقل", "أَقبَلتَ تَرجُو الغَوثَ من قِبَلي", "والمُـسـتَـغَـاثُ إليـه فـي شُغلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96534	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعُيَينَ هَلا ذ شَغِفتَ بها <\|vsep\|> كُنتَ استَعَنتَ بفارغ العَقل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لكــلِّ جــوادٍ عَــثــرَةٌ يـسـتـقـيـلُهـا", "وعَـثـرَةُ مثلي لا تُقال مدى الدَّهرِ", "فــهــبـنـيَ يـا حـجّـاج أخـطـأتُ مـرّةً", "وجُـرتُ عـن المُـثـلى وغنَّيتُ بالشعر", "فـهـل لي إذا مـا تُـبتُ عندك توبة", "تدارك ما قد فات في سالف العمر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96530	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لكلِّ جوادٍ عَثرَةٌ يستقيلُها <\|vsep\|> وعَثرَةُ مثلي لا تُقال مدى الدَّهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهبنيَ يا حجّاج أخطأتُ مرّةً <\|vsep\|> وجُرتُ عن المُثلى وغنَّيتُ بالشعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ربّــمـا قـد لُقِـيـتُ أمـسِ كـئيـبـا", "أقــطـع الليـلَ عـبـرةً ونـحـيـبـا", "أذكرُ اليأسَ من بقائك في الدن", "يـا وعـهـداً مـنّـا ومـنـك قـريبا", "يــوم أدعــوك للخُــطـوب ولو يُـس", "مِــعُ داعــيـك مَـن دعـا لأجـيـبـا", "أيــهـا المُـشـفِـقُ المُـلِحُّ حـذاراً", "إنّ للمــوت طــالبــاً ورقــيــبــا", "فَـصـلُ مـا بـين ذي الغنى وأخيه", "أن يُـعـارَ الغـنـيُّ ثـوبـاً قشيبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96526	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ربّما قد لُقِيتُ أمسِ كئيبا <\|vsep\|> أقطع الليلَ عبرةً ونحيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذكرُ اليأسَ من بقائك في الدن <\|vsep\|> يا وعهداً منّا ومنك قريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم أدعوك للخُطوب ولو يُس <\|vsep\|> مِعُ داعيك مَن دعا لأجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المُشفِقُ المُلِحُّ حذاراً <\|vsep\|> نّ للموت طالباً ورقيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـكـت الديـارُ لفـقـد سـاكِنِها", "أفـعِـنـدَ قـلبي أبتغي الصَّبرا", "بَــيــنَـا هُـمُ سَـكَـنٌ لجـيـرتـهـم", "ذكروا الفراق فأصبحوا سَفرا", "فــظــللتُ ذا وَلَهٍ يــعـاتـبـنـي", "مــن لا يــرى أمـري له أمـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96542	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بكت الديارُ لفقد ساكِنِها <\|vsep\|> أفعِندَ قلبي أبتغي الصَّبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَا هُمُ سَكَنٌ لجيرتهم <\|vsep\|> ذكروا الفراق فأصبحوا سَفرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يا مُنزِلَ الغيثِ بعدما قنطوا", "ويـا وليَّ النـعـمـاءِ والمِـنَـنِ", "يـكـون مـا شـئتَ أن يكون وما", "قــدَّرتَ أن لا يـكـون لم يـكـنِ", "لو شـئت إذ كـان حـبُّهـا عَرَضاً", "لم تُـرِنـي وجـهَهَـا ولم تَـرَنـي", "يـا جـارة الحيِّ كنت لي سَكَناً", "إذ ليس بعضُ الجيران بالسَّكَنِ", "أذكـر مـن جـارتـي ومـجـلسـهـا", "طـرائفـاً مـن حـديـثـها الحَسَنِ", "ومــن حــديــثٍ يــزيـدنـي مِـقَـةً", "مـالحـديـث المَـومُـوق مـن ثمنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96539	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُنزِلَ الغيثِ بعدما قنطوا <\|vsep\|> ويا وليَّ النعماءِ والمِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكون ما شئتَ أن يكون وما <\|vsep\|> قدَّرتَ أن لا يكون لم يكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شئت ذ كان حبُّها عَرَضاً <\|vsep\|> لم تُرِني وجهَهَا ولم تَرَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جارة الحيِّ كنت لي سَكَناً <\|vsep\|> ذ ليس بعضُ الجيران بالسَّكَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذكر من جارتي ومجلسها <\|vsep\|> طرائفاً من حديثها الحَسَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كَـتَـمـتُ شَـيبي ليخفى بعد رَوعَتهِ", "فَـلاحَ مـنـه ومـيـضٌ ليـس يَـنـكَتِمُ", "راعَ الغواني فما يَقرَبنَ ناحيةً", "رأيـنَ فـيها بُرُوقَ الشيب تَبتَسِمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96535	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> كَتَمتُ شَيبي ليخفى بعد رَوعَتهِ <\|vsep\|> فَلاحَ منه وميضٌ ليس يَنكَتِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتـانـي بـهـا يـحـيى وقد نمت نومة", "وقـد غـابت الجوزاءُ وانحدر النَّسرُ", "فـقـلت اصـطـبـحـهـا أو لغـيريَ سقِّها", "فـمـا أنا بعد الشيب ويبك والخمر", "إذا المرءُ وفَّى الأربعين ولم يكن", "له دون مـا يـأتـي حـيـاء ولا سـتر", "فـذره ولا تـنـفِـس عـليـه الذي أتى", "ولو مـدّ أسـبـاب الحـياةِ له الدهر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96548	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاني بها يحيى وقد نمت نومة <\|vsep\|> وقد غابت الجوزاءُ وانحدر النَّسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت اصطبحها أو لغيريَ سقِّها <\|vsep\|> فما أنا بعد الشيب ويبك والخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرءُ وفَّى الأربعين ولم يكن <\|vsep\|> له دون ما يأتي حياء ولا ستر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "إنَّ لي عـنـد كـلِّ نـفـحـة بستا", "نٍ من الجُلِّ أو من الياسَمِينا", "نــظــرةً والتـفـاتـةً لكِ أرجـو", "أن تـكـونِي حَلَلتِ فيما يلينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96536	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 333, "text": "للبيتين قصة ذكرها أبو الفرج في الأغاني في أخبار عمر بن ابي ربيعة قال: أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا مصعب ابن عبد الله قال: رأى عمر بن أبي ربيعة رجلاً يطوف بالبيت وقد بهر الناس بجماله وتمامه، فسأل عنه فقيل له: هذا مالك بن أسماء بن خارجة. فجاءه فسلم عليه وقال له: يابن أخي مازلت أتشوقك منذ بلغني قولك:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "إن لي عند كل نفحة بستا         نٍ من الورد أو من الياسمينا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "\r\nنظرةً والتفاتةً أتمنى         أن تكوني حللت فيما يلينا", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 154, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نَّ لي عند كلِّ نفحة بستا <\|vsep\|> نٍ من الجُلِّ أو من الياسَمِينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ونَــدمـان صـدقٍ قـال لي بـعـد هَـدأةٍ", "مـن الليـل قم نَشرَب فقلتُ له مَهلا", "فـقـال أَبُـخـلاً يا بنَ أسماءَ هاكَها", "كُـمَـيتاً كريح المِسكِ تَزدَهِفُ العَقلا", "فــتــابـعـتُه فـيـمـا أراد ولم أكُـن", "بخيلاً على النَّدمانِ أو شكِساً وَغلا", "ولكـنـنـي جَـلدُ القُـوى أبـذلُ النَّدى", "وأشـربُ مـا أُعطى ولا أقبل العَذلا", "ضحوكٌ إذا ما دبَّت الكأسُ في الفتى", "وغــيَّرهُ سُــكــرٌ وإن أكــثـر الجَهـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96532	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ونَدمان صدقٍ قال لي بعد هَدأةٍ <\|vsep\|> من الليل قم نَشرَب فقلتُ له مَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال أَبُخلاً يا بنَ أسماءَ هاكَها <\|vsep\|> كُمَيتاً كريح المِسكِ تَزدَهِفُ العَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتابعتُه فيما أراد ولم أكُن <\|vsep\|> بخيلاً على النَّدمانِ أو شكِساً وَغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني جَلدُ القُوى أبذلُ النَّدى <\|vsep\|> وأشربُ ما أُعطى ولا أقبل العَذلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـالت طَـريـفَـة ما تبقى دراهمُنا", "ومـا بـنـا سَـرَفٌ فـيـهـا ولا خُـرُقُ", "إنـا إذا كـثـرت يـومـاً دراهـمنا", "ظـلَّت إلى سُـبُـلِ المـعـروف تـستبق", "لا يألفُ الدرهمُ المنقوشُ صُرَّتَنا", "إلا لمـامـاً قـليـلاً ثـم يـنـطِـلقُ", "حــتــى يــصــيـرُ إلى نـذل يـخـلِّده", "يـــكـــاد مــن صَــرِّه إيَّاــه يــمَّزِقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96544	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت طَريفَة ما تبقى دراهمُنا <\|vsep\|> وما بنا سَرَفٌ فيها ولا خُرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نا ذا كثرت يوماً دراهمنا <\|vsep\|> ظلَّت لى سُبُلِ المعروف تستبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يألفُ الدرهمُ المنقوشُ صُرَّتَنا <\|vsep\|> لا لماماً قليلاً ثم ينطِلقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "هـجـوتُ الأَدعِـيـاءَ فَناصَبتنِي", "مـعـاشِـرُ خِـلتُها عَرَباً صِحَاحا", "فَقُلتُ لهم وقد نَبَحُوا طويلاً", "إليَّ ومـا أَجـبـتُ لهـم نُباحا", "أَمِـنـهُـمُ أنـتُـمُ فـأكـفَّ عـنكُم", "وأدفَعَ عنكمُ الشتمَ الصُّراحا", "وإلا فـاحـمـدوا رأيـي فإنّي", "أزحزح عنكم الأُبنَ القباحا", "وحـسـبـك تـهـمـةً بـبـريء قومٍ", "يـضـمّ عـلى أخـي سَـقَـمٍ جناحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96540	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هجوتُ الأَدعِياءَ فَناصَبتنِي <\|vsep\|> معاشِرُ خِلتُها عَرَباً صِحَاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لهم وقد نَبَحُوا طويلاً <\|vsep\|> ليَّ وما أَجبتُ لهم نُباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنهُمُ أنتُمُ فأكفَّ عنكُم <\|vsep\|> وأدفَعَ عنكمُ الشتمَ الصُّراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فاحمدوا رأيي فنّي <\|vsep\|> أزحزح عنكم الأُبنَ القباحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لو كـنـتُ أحـمـلُ خمراً حين زرتكُمُ", "لم ينكر الكلبُ أني صاحبُ الدار", "لكـن أتـيـتُ وريـحُ المِسكِ تفغمني", "وعـنـبر الهند مشبوبٌ على النار", "فـأنـكر الكلبُ ريحي حين أبصرني", "وكــان يـعـرفُ ريـح الزِّقِّ والقـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96549	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كنتُ أحملُ خمراً حين زرتكُمُ <\|vsep\|> لم ينكر الكلبُ أني صاحبُ الدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن أتيتُ وريحُ المِسكِ تفغمني <\|vsep\|> وعنبر الهند مشبوبٌ على النار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أطـيـبُ الطـيـبِ طيبُ أمِّ أبان", "فـأرُم مـسـكٍ بـعـنـبـر مـسحوقُ", "خــلطــتــه بــعـودهـا وبِـبـاقٍ", "فهو أحوى على اليدين شريق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96545	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أطيبُ الطيبِ طيبُ أمِّ أبان <\|vsep\|> فأرُم مسكٍ بعنبر مسحوقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذهــب الرُّقـادُ فـمـا يُـحَـسُّ رُقَـادُ", "مـــمـــا شَــجَــاكَ ومــلَّتِ العُــوَّادُ", "خـبـر أتـانـي عـن عـيـيـنه مُفظِعٌ", "كــادت تــقـطَّعـ عـنـده الأكـبـاد", "بـلغ النـفـوسَ بـلاؤه فـكـأنـنـا", "مـوتَـى وفـيـنا الروحُ والأجساد", "يـرجـون عـثـرة جـدِّنـا ولَوَ أنَّهم", "لا يدفعون بنا المكارهَ بادوا", "لمّــا أتـانـي عـن عـيـيـنـة أنـه", "أمـسـى عـليـه تـظـاهـرُ الأقـيادُ", "نـخـلت له نـفـسـي النـصيحةَ إنه", "عـنـد الشـدائد تـذهـب الأحـقاد", "وعـلمـتُ أنِّيـ إن فـقـدتُ مـكـانـه", "ذهـب البِـعَـادُ فـكـان فـيه بِعَاد", "ورأيـتُ فـي وجـه العـدوِّ شـكـاسةً", "وتَــــغــــيَّرت لي أوجـــهٌ وبِـــلاد", "وذكــرتُ أيَّ فــتــىً يَـسُـدُّ مـكـانَه", "بـالرِّفـد حِـيـن تـقـاصَرُ الأرفادُ", "أمّ مـن يـهـيـن لنا كرائمَ مالِهِ", "ولنــا إذا عُــدنـا إليـه مـعـاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96541	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذهب الرُّقادُ فما يُحَسُّ رُقَادُ <\|vsep\|> مما شَجَاكَ وملَّتِ العُوَّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبر أتاني عن عيينه مُفظِعٌ <\|vsep\|> كادت تقطَّع عنده الأكباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغ النفوسَ بلاؤه فكأننا <\|vsep\|> موتَى وفينا الروحُ والأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجون عثرة جدِّنا ولَوَ أنَّهم <\|vsep\|> لا يدفعون بنا المكارهَ بادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا أتاني عن عيينة أنه <\|vsep\|> أمسى عليه تظاهرُ الأقيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نخلت له نفسي النصيحةَ نه <\|vsep\|> عند الشدائد تذهب الأحقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلمتُ أنِّي ن فقدتُ مكانه <\|vsep\|> ذهب البِعَادُ فكان فيه بِعَاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيتُ في وجه العدوِّ شكاسةً <\|vsep\|> وتَغيَّرت لي أوجهٌ وبِلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرتُ أيَّ فتىً يَسُدُّ مكانَه <\|vsep\|> بالرِّفد حِين تقاصَرُ الأرفادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حـــبَّذا ليـــلتــي بــتَــلِّ بَــوَنَّا", "إذ نُــسَــقَّى شَــرابَــنَــا ونُـغَـنَّى", "مـــن شـــرابٍ كـــأنـــه دَمُ جَــوفٍ", "يَـتـرُكُ الشَّيـخَ والفـتى مُرجَحِنَّا", "حـيـث دارت بنا الزجاجةُ دُرنَا", "يـحـسـب الجـاهـلون أنَّاـ جُـنِـنّا", "ومـــرزنـــا بــنــســوةٍ عَــطِــراتٍ", "وســـمـــاعٍ وقــرقــف فَــنَــزَلنَــا", "مـا لهـم لا يبارك اللَه فيهم", "حِـيـن يَـسـأَلنَ وَيحَنَا ما فعلنا", "أمُـغَـطَّى مـنِّيـ عـلى بـصـري بـال", "حُـبِّ أم أنـتِ أكملُ الناسِ حُسنَا", "وحــــديــــثٍ ألذُّه هــــو مـــمّـــا", "يـشـتـهـي الناعتُون يوزَنُ وَزنَا", "مــنــطــق صــائبٌ وتـلحـن أحـيـا", "ناً وخير الحديث ما كان لحنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96537	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حبَّذا ليلتي بتَلِّ بَوَنَّا <\|vsep\|> ذ نُسَقَّى شَرابَنَا ونُغَنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شرابٍ كأنه دَمُ جَوفٍ <\|vsep\|> يَترُكُ الشَّيخَ والفتى مُرجَحِنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث دارت بنا الزجاجةُ دُرنَا <\|vsep\|> يحسب الجاهلون أنَّا جُنِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرزنا بنسوةٍ عَطِراتٍ <\|vsep\|> وسماعٍ وقرقف فَنَزَلنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لهم لا يبارك اللَه فيهم <\|vsep\|> حِين يَسأَلنَ وَيحَنَا ما فعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُغَطَّى منِّي على بصري بال <\|vsep\|> حُبِّ أم أنتِ أكملُ الناسِ حُسنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديثٍ ألذُّه هو ممّا <\|vsep\|> يشتهي الناعتُون يوزَنُ وَزنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يَـسُـرُّكِ أن أكـون وذاك عـيبٌ", "عـليَّ كـمـن يـنالُ ولا يُنيلُ", "ويغرم من ينادمه اغتناماً", "وذاك عـلى أخـي جـودٍ ثـقيل", "أَبَـت لي ذاك مَـأثُرَةٌ نماها", "كــريـمٌ فـضـلُ نـائِلِهِ جـزيـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96533	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يَسُرُّكِ أن أكون وذاك عيبٌ <\|vsep\|> عليَّ كمن ينالُ ولا يُنيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغرم من ينادمه اغتناماً <\|vsep\|> وذاك على أخي جودٍ ثقيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا لَيـتَ خُـصّـاً مُـجَـاوِرَها", "بَدَلاً بداري في بني أسَدِ", "الخُـصُّ فـيـه تَـقَرُّ أعيُنُنا", "خـيـرٌ مـن الآجُـرِّ والكَمَدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/96529	مالك بن أسماء الفزاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1713	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ خُصّاً مُجَاوِرَها <\|vsep\|> بَدَلاً بداري في بني أسَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـن حـبة البر اتخذ مثل الندى", "إن النــدى تـحـيـا بـه ذكـراكـا", "فـابـسـط يـديك به على إنفاقها", "يا من قبضت على الندى يمناكا", "هـي حـبـة أعـطـتـك سـبـع سـنـابل", "نـعـمـا مـن البـاري بـهن حباكا", "لم يـعـطـهـا لك كـي تـشح وإنما", "لتــجــود أنــت بــحـبـة لسـواكـا", "حلمت بأن ستكون في خبز القرى", "وإذا بـخـلت بـهـا فـمـا أقساكا", "ظـنـتـك تـسـخـو للفـقـير ببذلها", "فـتـراقـصـت للمـوت تـحـت رحـاكا", "وكـأنـمـا الشـق الذي في وسطها", "ســر بــه لو تــهــتــدي لهـداكـا", "فـانـظـر لحـكـمـتـه لتـعـلم أنـه", "لك قــائل نــفــي يــخــص أخـاكـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105695	محمد حسن حيدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2208	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> من حبة البر اتخذ مثل الندى <\|vsep\|> ن الندى تحيا به ذكراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابسط يديك به على نفاقها <\|vsep\|> يا من قبضت على الندى يمناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي حبة أعطتك سبع سنابل <\|vsep\|> نعما من الباري بهن حباكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعطها لك كي تشح ونما <\|vsep\|> لتجود أنت بحبة لسواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلمت بأن ستكون في خبز القرى <\|vsep\|> وذا بخلت بها فما أقساكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنتك تسخو للفقير ببذلها <\|vsep\|> فتراقصت للموت تحت رحاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الشق الذي في وسطها <\|vsep\|> سر به لو تهتدي لهداكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا ليـل هـل لك بـعـد الظـاعنين غد", "وهــل لطــولك للعــانــي بــهــم أحــد", "تــركــتــنــي بــك مـذهـولا بـلا رشـد", "فـأيـن لا أيـن مـنـي العـقل والرشد", "إلى مــا أسـهـر مـنـوجـدي عـلى مـضـض", "ولي ســمــيـران فـيـك الهـم والسـهـد", "مــن ذا يــرق لصــب فــي الهـوى دنـف", "يشكو النوى والجوى في القلب يتقد", "مـا فـي لحـيـاة لمـثـلي راحـة أبـداً", "إن لحــيــاة لمــثــلي كــلهــا كــمــد", "والدهــر يــغــري وفـي إغـرائه تـعـب", "لا والد فـــيـــه مـــرتـــاح ولا ولد", "مـالي إذا رمـت امـراً مـنـه راقـبني", "كــأن دهــري عــلى مــا أبـتـغـي رصـد", "إنــي لأخــدع نــفــســي فــي مـواعـده", "والدهـر ليـس يـفـي يـومـا بـمـا يعد", "يـعـطـي ويـمـنـع لا بـخـلا ولا كرما", "ولا يــرق عــلى مــن خــانــه الجــلد", "حـيـاة هـذا الورى بـالمال فيه غدت", "كــأنــمــا المــال روح والورى جـسـد", "والنــاس كــالنــاس والأيـام واحـدة", "والدهـر مـن طـبـعه الأرزاء والنكد", "فــأيـن عـنـي إخـوان الصـفـا ذهـبـوا", "فــلا أرى أحــدا مــنــهــم ولا أجــد", "تــروم تــحــي حـيـاة لا شـقـاء بـهـا", "وكـيـف والدهـر فـيـه الحـر مـضـطـهـد", "ومــعــوز المــال مــغــلوب ومـمـتـهـن", "للأغــنــيـاء وعـنـه النـاس تـبـتـعـد", "أمــا تــرى ضــعــفـاء النـاس مـجـزرة", "للأقـــويـــا ولم يــرأف بــهــم أحــد", "إحـذر مـن الناس أن الناس ليس بهم", "إلا التـنـابـز فـي الألقاب والحسد", "مــا مــن فـتـى كـامـل إلا وواأسـفـي", "غــدت عــليــه جــيـوش الهـم تـحـتـشـد", "أنــي لأشــكــر مــن دهــري حــوادثــه", "وكـــم اليـــهــن عــنــدي مــنــة ويــد", "عــجــمـت فـيـهـن إخـوان الزمـان لذا", "هـيـهـات بـعـد عـلى الإخـوان اعـتمد", "شــتــى مـصـائبـنـا أضـحـت وأعـظـمـهـا", "أنـا عـلى هـدم مـا نـبـنـيـه نـجـتهد", "عــلى الوفـاق تـخـالفـنـا بـلا سـبـب", "لكـن عـلى الخـلف والشـحـنـاء نـتـحد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105691	محمد حسن حيدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2208	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليل هل لك بعد الظاعنين غد <\|vsep\|> وهل لطولك للعاني بهم أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتني بك مذهولا بلا رشد <\|vsep\|> فأين لا أين مني العقل والرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ما أسهر منوجدي على مضض <\|vsep\|> ولي سميران فيك الهم والسهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يرق لصب في الهوى دنف <\|vsep\|> يشكو النوى والجوى في القلب يتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في لحياة لمثلي راحة أبداً <\|vsep\|> ن لحياة لمثلي كلها كمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر يغري وفي غرائه تعب <\|vsep\|> لا والد فيه مرتاح ولا ولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي ذا رمت امراً منه راقبني <\|vsep\|> كأن دهري على ما أبتغي رصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأخدع نفسي في مواعده <\|vsep\|> والدهر ليس يفي يوما بما يعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطي ويمنع لا بخلا ولا كرما <\|vsep\|> ولا يرق على من خانه الجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياة هذا الورى بالمال فيه غدت <\|vsep\|> كأنما المال روح والورى جسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس كالناس والأيام واحدة <\|vsep\|> والدهر من طبعه الأرزاء والنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين عني خوان الصفا ذهبوا <\|vsep\|> فلا أرى أحدا منهم ولا أجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروم تحي حياة لا شقاء بها <\|vsep\|> وكيف والدهر فيه الحر مضطهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعوز المال مغلوب وممتهن <\|vsep\|> للأغنياء وعنه الناس تبتعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى ضعفاء الناس مجزرة <\|vsep\|> للأقويا ولم يرأف بهم أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذر من الناس أن الناس ليس بهم <\|vsep\|> لا التنابز في الألقاب والحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما من فتى كامل لا وواأسفي <\|vsep\|> غدت عليه جيوش الهم تحتشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لأشكر من دهري حوادثه <\|vsep\|> وكم اليهن عندي منة ويد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجمت فيهن خوان الزمان لذا <\|vsep\|> هيهات بعد على الخوان اعتمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شتى مصائبنا أضحت وأعظمها <\|vsep\|> أنا على هدم ما نبنيه نجتهد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى أي واد أنــت يــا ركــب قــاصــد", "كــأنــك لا تــدري بــمــا أنـت واجـد", "تــروم صــفــاء مــن زمــان خــطــوبــه", "تــكـاثـرن مـن أهـليـه والكـل حـاقـد", "كــــأنــــك لا تــــدري وتـــلك رزيـــة", "بـمـا فـيـك من داء وما الداء واحد", "تــريــد اتــحـاداً مـن بـنـيـك وإلفـة", "فــكــيــف وهــذي الحــادثــات شـواهـد", "تـــذكـــرنـــي آبـــاؤهــم بــإبــائهــم", "فــتــؤلمــنــي والذكــريــات تــعــاود", "تــرى الكــل مــنــا يــدعــي لجـهـالة", "بـمـا هـو عـار مـنـه والفـكـر جـامـد", "لكــل تــرى فــكــراً يـضـل عـن الهـدى", "ويـنـقـض مـا قـدا أبـرمـتـه العقايد", "لقـد أفـسـدت مـنـا الطـبـاع مـقـاصـد", "تــحـاك بـأيـدي السـوء وهـي مـفـاسـد", "سـداهـا خـداع النـاس مـن أجـل غاية", "ولحــمــتــهــا نــفــع لهــا ومــصـايـد", "فــبـؤسـاً لهـاتـيـك المـقـاصـد إنـهـا", "أهـانـت مـقـام القـوم تـلك المقاصد", "ومــا أفــســد الأخـلاق إلا مـعـاشـر", "بــتــحـريـكـم للشـعـب والشـعـب راكـد", "أرادوا كـيـان الشـعـب ينهار هاويا", "وما الشعب مغضي الطرف عنهم وراقد", "يـبـثـون بـيـن النـاس فـيـه نـصـائحاً", "ومــــا هــــي إلا ضــــله ومــــكــــائد", "مــعــاهــد اخــلوهــا فــنـاحـت كـآيـة", "عـلى أهـلهـا المـاضين تلك المعاهد", "ومـن نـكـد الدنـيا على الحران يرى", "بـمـوطـنـه تـتـرى الخـطـوب النـواكـد", "ألا قــاتــل الله الســيـاسـة إنـهـا", "مـــصـــائب قــوم عــنــد قــوم فــوائد", "وكـم مـن فـتـى للنـاس ضـحـى بـنـفـسه", "ومــن دونـهـم فـي لنـائبـات يـجـاهـد", "يــجــاوزنــه بــالذم طـوراً وبـالأذى", "كــأن الأذى والذم مــنــهـم مـحـامـد", "ومـا الذم يـزري بـأمـرء حـسـن فعله", "وإحــســانــه بــيــن البــريــة شـاهـد", "عـــلى الكـــل مــنــا واجــب لبــلاده", "يــقــوم بــه مــن أجــلهــا ويــنـاشـد", "إذا نـحـن لم نرخص من النفس سومها", "لتــحــي فــلا يــبــقـى مـسـود وسـائد", "عـليـنـا بـأن نـنـسى الضغائن بيننا", "وبـــعـــض لبــعــض ســاعــد ومــســاعــد", "ونـنـبـذ عـنـا الخـلف فـالخـلف مهلك", "ويــشــمــت فــيــه حــاســد ومــعــانــد", "فـلا الخـيـر مـأمول ولا الشر زايل", "إذا لم يــكــن بــعـض لبـعـض يـعـاضـد", "إلى مــا الليــالي والكــوارث جـمـة", "تــعــارض فــيــمـا نـبـتـغـي وتـعـانـد", "ورب لئيـــم الذات مـــا زال غــادراً", "بــهــا وعـلى الإنـكـار للبـر عـامـد", "نــقــابــل بــالحـسـنـى إسـاءة فـعـله", "ونـجـزيـه فـضـلا وهـو للفـضـل جـاحـد", "كـأن لم يـكن بالأمس ضاق به الفضا", "عـلى حـيـن قـد جـارت عـليـه الشـداد", "يـوافـيـك بـمـا يـبـديـه حقاً وباطلا", "عــلى أنــه عــن مـنـهـج الحـق حـايـد", "يــكـيـد ولا يـجـديـه كـيـد ومـا درى", "بــــأن إله الخــــلق للكـــيـــد ذائد", "وليــس يــحــيــق المـكـر إلا بـأهـله", "ومــا الله عـنـه غـافـل فـهـو شـاهـد", "عـلى الحـقـد فـي الإنسان إلا مسبة", "عـليـه ولم يـحـمـده فـي القوم حامد", "عـجـبـت لمـن يـرجـو الوفاء من امرء", "لئيـــم ومـــا للنــاس فــيــه فــوائد", "وبــالمــال مــغــرور عــلى أن مــاله", "مـــصـــادره مـــعـــلومـــة والمـــوارد", "فـلا تـغـتـرر بالمال إن كنت ناقداً", "بـصـيـراً فـمـنـك المـال لا شـك نافد", "ولاتـكـتـنـزه وازرع الخـيـر والثنا", "فـمـا كـنـزه يـجـديـك والمـوت حـاصـد", "عـليـك بـحـسـن الذكـر إن كنت فاضلا", "لبـيـبـاً فـحـسـن الذكـر للمـرء خالد", "وعـاشـر كـريـم الطـبـع فـي كـل حالة", "يــواسـيـك أو يـسـليـك مـمـا تـكـابـد", "فـخـيـر فـتـى مـن لم يـصـاحـب بـدهره", "لئيـــمـــا وإن تــنــجــبــه أم ووالد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105692	محمد حسن حيدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2208	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لى أي واد أنت يا ركب قاصد <\|vsep\|> كأنك لا تدري بما أنت واجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروم صفاء من زمان خطوبه <\|vsep\|> تكاثرن من أهليه والكل حاقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنك لا تدري وتلك رزية <\|vsep\|> بما فيك من داء وما الداء واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريد اتحاداً من بنيك ولفة <\|vsep\|> فكيف وهذي الحادثات شواهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكرني باؤهم ببائهم <\|vsep\|> فتؤلمني والذكريات تعاود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الكل منا يدعي لجهالة <\|vsep\|> بما هو عار منه والفكر جامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل ترى فكراً يضل عن الهدى <\|vsep\|> وينقض ما قدا أبرمته العقايد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أفسدت منا الطباع مقاصد <\|vsep\|> تحاك بأيدي السوء وهي مفاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سداها خداع الناس من أجل غاية <\|vsep\|> ولحمتها نفع لها ومصايد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبؤساً لهاتيك المقاصد نها <\|vsep\|> أهانت مقام القوم تلك المقاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أفسد الأخلاق لا معاشر <\|vsep\|> بتحريكم للشعب والشعب راكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرادوا كيان الشعب ينهار هاويا <\|vsep\|> وما الشعب مغضي الطرف عنهم وراقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبثون بين الناس فيه نصائحاً <\|vsep\|> وما هي لا ضله ومكائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاهد اخلوها فناحت كية <\|vsep\|> على أهلها الماضين تلك المعاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نكد الدنيا على الحران يرى <\|vsep\|> بموطنه تترى الخطوب النواكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا قاتل الله السياسة نها <\|vsep\|> مصائب قوم عند قوم فوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من فتى للناس ضحى بنفسه <\|vsep\|> ومن دونهم في لنائبات يجاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجاوزنه بالذم طوراً وبالأذى <\|vsep\|> كأن الأذى والذم منهم محامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الذم يزري بأمرء حسن فعله <\|vsep\|> وحسانه بين البرية شاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الكل منا واجب لبلاده <\|vsep\|> يقوم به من أجلها ويناشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحن لم نرخص من النفس سومها <\|vsep\|> لتحي فلا يبقى مسود وسائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علينا بأن ننسى الضغائن بيننا <\|vsep\|> وبعض لبعض ساعد ومساعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وننبذ عنا الخلف فالخلف مهلك <\|vsep\|> ويشمت فيه حاسد ومعاند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الخير مأمول ولا الشر زايل <\|vsep\|> ذا لم يكن بعض لبعض يعاضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ما الليالي والكوارث جمة <\|vsep\|> تعارض فيما نبتغي وتعاند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب لئيم الذات ما زال غادراً <\|vsep\|> بها وعلى النكار للبر عامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقابل بالحسنى ساءة فعله <\|vsep\|> ونجزيه فضلا وهو للفضل جاحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يكن بالأمس ضاق به الفضا <\|vsep\|> على حين قد جارت عليه الشداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوافيك بما يبديه حقاً وباطلا <\|vsep\|> على أنه عن منهج الحق حايد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكيد ولا يجديه كيد وما درى <\|vsep\|> بأن له الخلق للكيد ذائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يحيق المكر لا بأهله <\|vsep\|> وما الله عنه غافل فهو شاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الحقد في النسان لا مسبة <\|vsep\|> عليه ولم يحمده في القوم حامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لمن يرجو الوفاء من امرء <\|vsep\|> لئيم وما للناس فيه فوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمال مغرور على أن ماله <\|vsep\|> مصادره معلومة والموارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تغترر بالمال ن كنت ناقداً <\|vsep\|> بصيراً فمنك المال لا شك نافد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاتكتنزه وازرع الخير والثنا <\|vsep\|> فما كنزه يجديك والموت حاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بحسن الذكر ن كنت فاضلا <\|vsep\|> لبيباً فحسن الذكر للمرء خالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاشر كريم الطبع في كل حالة <\|vsep\|> يواسيك أو يسليك مما تكابد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا سـاكـنـي النـجـف الأعلى وواديه", "حـيـاكـم الغـيـث مـا انـهـلت غواديه", "رقــوا لصــبــكــم فــي حــســن وصـلكـم", "فـالوصـل يـشـفـيـه والهـجـران يضنيه", "صــب الفــؤاد عــمـيـد فـي مـحـبـتـكـم", "يـمـيـتـه الوجـد والتـذكـار يـحـيـيه", "ذكـرتـكـم فـاسـتـهـل الدمـع من مقلي", "دمــا عـلى وجـنـتـي قـد سـال جـاريـه", "مـن لي بـاطـفـاء وجـد شـب فـي كـبدي", "يــوريــه بــعــدكـم والقـرب يـطـفـيـه", "بـرى فـؤادي الهوى برى القداح بكم", "ومـــا لقـــلبـــي آس غـــيــر بــاريــه", "يــا ليــت لا نــزعـت عـنـي ربـوعـكـم", "وهــل يــفــيــد مــعــنــاكــم تـمـنـيـه", "ســكــنــتــم بــمـحـانـي أضـلعـي أبـداً", "لا بــالغــرى ولا فــي ســفـح واديـه", "لا تـحـسـبـوا عـنـكـم قـلبـي وحـقـكـم", "يـنـسـيـه طـول النـوى مـنـكم ويسليه", "مـا لي إذا رمـت كـتـمان الهوى بكم", "يــبــوح فــي ســره دمــعــي لواشــيــه", "يـا عـاذل الصـب كـف عـمـن قضى كمداً", "بــهــم ألم نــدر أن العـذل يـغـريـه", "تــروم ســلوان قـلبـي عـن مـحـبـتـهـم", "وهــل ســلا عــاشــق قــبــلي مـحـبـيـه", "فـيـا نـسـيـم الصـبا جز بالغري وخذ", "ســـلام صـــب وعــنــي فــيــه حــيــيــه", "أنـــي أحـــن إلى ســكــانــه شــغــفــاً", "حــنــيــن ذي وله فــي الحـب عـانـيـه", "إنـــي أحـــن إلى الآداب فــيــه إلى", "زهــر الكــمــال بــواديــه وزاهــيــه", "لم لا أحـــن إليـــه وهـــو لي وطـــن", "نــشــأت فــيــه وربــتــنــي مـغـانـيـه", "إلى ربـوع الحـمـى لا زال يـخفق لي", "قــلب كـمـاخـفـقـت ريـح الصـبـا فـيـه", "نـح يـا حـمـام كـنـوحي وانتحب شجناً", "عــلى ربــوع الحـمـى مـثـلي وأهـليـه", "إنــي ليــشــجـيـنـي ذكـر الغـري وكـم", "مــن فــرط شــوقـي له أهـوى الاقـيـه", "كـم بـت سـهـران إن جـن الدجـى أرقا", "مــفــكــراً أنــا وحــدي فــي دراريــه", "طـوراً لوادي الحـمـى قـلبي يئن هوى", "فــيــه وطــوراً بــأهــليــه أنــاجـيـه", "مـا لي ومـا لزمـانـي كـم يـصول على", "قــلبــي بــفـرفـة أحـبـابـي فـيـرديـه", "مـا فـي الزمـان لعـمـري راحـة لفتى", "حـر الضـمـيـر نـزيـه القـلب صـافـيـه", "لن يـصـفو للحر عيش في الزمان ولا", "يـــنـــيــله أبــداً فــيــه أمــانــيــه", "كـم مـن رفـيـع تـرى الأيـام تـغـضبه", "فــيـه وكـم مـن وضـيـع فـيـه تـرضـيـه", "كـم مـن جـديـد غـنـى يغوى به أو لم", "يـدر الغـوى فـيـه يـبـليـه فـيـبـليه", "إن اللئيــم عــزيــز والكــريــم بــه", "يــهــان وهــو جـليـل القـدر سـامـيـه", "كـــأنـــمــا خــلق الحــر الأبــي بــه", "إلى الشـقـا للعـنـا لا للهـنـا فيه", "تــبـغـي السـعـادة فـي دهـر أسـافـله", "تــعــلو بــه مــن قـديـم لا أعـاليـه", "هـــذا زمـــانــك لا تــأمــن غــوائله", "ولا تـــواليـــه وارفــضــه وعــاديــه", "فالحر في الدهر من لم يكترث أبداً", "ولا تـــزعـــزعـــه فـــيـــه دواهـــيــه", "إن كـنـت شهما كبير النفس أنت فعش", "حــراَ بــه لا تــبــالي فــي أدانـيـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105693	محمد حسن حيدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2208	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساكني النجف الأعلى وواديه <\|vsep\|> حياكم الغيث ما انهلت غواديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقوا لصبكم في حسن وصلكم <\|vsep\|> فالوصل يشفيه والهجران يضنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صب الفؤاد عميد في محبتكم <\|vsep\|> يميته الوجد والتذكار يحييه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتكم فاستهل الدمع من مقلي <\|vsep\|> دما على وجنتي قد سال جاريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي باطفاء وجد شب في كبدي <\|vsep\|> يوريه بعدكم والقرب يطفيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> برى فؤادي الهوى برى القداح بكم <\|vsep\|> وما لقلبي س غير باريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت لا نزعت عني ربوعكم <\|vsep\|> وهل يفيد معناكم تمنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنتم بمحاني أضلعي أبداً <\|vsep\|> لا بالغرى ولا في سفح واديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا عنكم قلبي وحقكم <\|vsep\|> ينسيه طول النوى منكم ويسليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي ذا رمت كتمان الهوى بكم <\|vsep\|> يبوح في سره دمعي لواشيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذل الصب كف عمن قضى كمداً <\|vsep\|> بهم ألم ندر أن العذل يغريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروم سلوان قلبي عن محبتهم <\|vsep\|> وهل سلا عاشق قبلي محبيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نسيم الصبا جز بالغري وخذ <\|vsep\|> سلام صب وعني فيه حييه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني أحن لى سكانه شغفاً <\|vsep\|> حنين ذي وله في الحب عانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أحن لى الداب فيه لى <\|vsep\|> زهر الكمال بواديه وزاهيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لا أحن ليه وهو لي وطن <\|vsep\|> نشأت فيه وربتني مغانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ربوع الحمى لا زال يخفق لي <\|vsep\|> قلب كماخفقت ريح الصبا فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نح يا حمام كنوحي وانتحب شجناً <\|vsep\|> على ربوع الحمى مثلي وأهليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني ليشجيني ذكر الغري وكم <\|vsep\|> من فرط شوقي له أهوى الاقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت سهران ن جن الدجى أرقا <\|vsep\|> مفكراً أنا وحدي في دراريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوراً لوادي الحمى قلبي يئن هوى <\|vsep\|> فيه وطوراً بأهليه أناجيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي وما لزماني كم يصول على <\|vsep\|> قلبي بفرفة أحبابي فيرديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في الزمان لعمري راحة لفتى <\|vsep\|> حر الضمير نزيه القلب صافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن يصفو للحر عيش في الزمان ولا <\|vsep\|> ينيله أبداً فيه أمانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من رفيع ترى الأيام تغضبه <\|vsep\|> فيه وكم من وضيع فيه ترضيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من جديد غنى يغوى به أو لم <\|vsep\|> يدر الغوى فيه يبليه فيبليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن اللئيم عزيز والكريم به <\|vsep\|> يهان وهو جليل القدر ساميه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما خلق الحر الأبي به <\|vsep\|> لى الشقا للعنا لا للهنا فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبغي السعادة في دهر أسافله <\|vsep\|> تعلو به من قديم لا أعاليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا زمانك لا تأمن غوائله <\|vsep\|> ولا تواليه وارفضه وعاديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحر في الدهر من لم يكترث أبداً <\|vsep\|> ولا تزعزعه فيه دواهيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا كـل مـن يـدعـي نـهج الوفاء وفي", "ولا الشــريـف لعـمـري مـدعـي الشـرف", "الغـدر عـم بـنـي الدنـيـا فوا أسفي", "كم من فتى كان بين الناس يوصف في", "حـسـن المـسـاعي وعز النفس في زمنه", "مــا كــان ســوى الأوطــان يــشــغــله", "وكــان فــي نــصـرهـا للعـمـر يـبـذله", "وكــانــت النــاس للعــليــا تــؤهــله", "حـتـى إذا نـال مـا قـد كـان يـأمـله", "عـن الهـدى حـاد أضـلالا وعـن سـننه", "فــصــار حــيــاً عــلى كــرسـيـه جـسـدا", "ونــحــو أوطــانــه لم يـلتـفـت أبـدا", "وصــار مــعــتــقـداً غـي الضـلال هـدى", "كــأنــمــا كــان للأغــراض مـجـتـهـدا", "بـسـعـيـه لا لأجـل الديـن أو وطـنـه", "إن شـئت أن تـنـتـعش نفساً فكن رجلا", "فـي الخـطب لم يك هيابا ولا و كلا", "أو نـابـك الدهر في أمر قد اعتقلا", "فـثـق بـنـفـسـك واتـرك مـنـسـواك ولا", "تـسـتـنـصـحـنـه بـأخذ الرأي من لدنه", "دع هـؤلاء الورى لا تـصـطـفـى أحـدا", "في الخطب لا والداً منهم ولا ولدا", "وكـن عـلى النفس دون الناس معتمدا", "فـالحـازم اليوم من لم يعتمد أبدا", "عـلى سـواه ومـن يـعـمـد فـمـن وهـنـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105694	محمد حسن حيدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2208	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي <\|vsep\|> ولا الشريف لعمري مدعي الشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغدر عم بني الدنيا فوا أسفي <\|vsep\|> كم من فتى كان بين الناس يوصف في </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسن المساعي وعز النفس في زمنه <\|vsep\|> ما كان سوى الأوطان يشغله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان في نصرها للعمر يبذله <\|vsep\|> وكانت الناس للعليا تؤهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا نال ما قد كان يأمله <\|vsep\|> عن الهدى حاد أضلالا وعن سننه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصار حياً على كرسيه جسدا <\|vsep\|> ونحو أوطانه لم يلتفت أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار معتقداً غي الضلال هدى <\|vsep\|> كأنما كان للأغراض مجتهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسعيه لا لأجل الدين أو وطنه <\|vsep\|> ن شئت أن تنتعش نفساً فكن رجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الخطب لم يك هيابا ولا و كلا <\|vsep\|> أو نابك الدهر في أمر قد اعتقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثق بنفسك واترك منسواك ولا <\|vsep\|> تستنصحنه بأخذ الرأي من لدنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع هؤلاء الورى لا تصطفى أحدا <\|vsep\|> في الخطب لا والداً منهم ولا ولدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن على النفس دون الناس معتمدا <\|vsep\|> فالحازم اليوم من لم يعتمد أبدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـتـى تـرجـو خلوص الود مني ", " ولم يك في اصطناع منك همه", "فــلا تــطــلب لدي لسـان صـدق", "وجـاوزنـي عـسـاك تـنـال ثـمـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146403	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "القطعة آخر قطعة أوردها الباخرزي من شعر الدوغي في "دمية القصر"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> متى ترجو خلوص الود مني <\|vsep\|> ولم يك في اصطناع منك همه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـسـيـء إلي ثـم تريد شكري؟", "لعـمـري لسـت فـيـه بـالمصيب", "ربـحـت علي إذ لم أبد شكوي", "فدع ما قد يريب من الأريب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146402	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "القطعة خامس قطعة أوردها الباخرزي من شعر الدوغي في "دمية القصر"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تسيء لي ثم تريد شكري <\|vsep\|> لعمري لست فيه بالمصيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وقـد لازمـت قـعـر البيت حتى", " كـأنـي بـعـض أحـلاس البـيوت", "إذا ما البحر ماج فليس فيه", "لمـن رزق السـعـادة مـن ثبوت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146401	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "القطعة رابع قطعة أوردها الباخرزي من شعر الدوغي في "دمية القصر" قال وله في العزلة:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> وقد لازمت قعر البيت حتى <\|vsep\|> كأني بعض أحلاس البيوت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تـعـجبوا من غلوي في مودتكم", " فـأنـتـم بـمـحـل السـمـع والبصر", "إن تـحـسنوا فلكم شكري ومحمدتي", "وإن تـسـيئوا فمحمول على القدر", "قد يشرب الصفو أحياناً أخو ظمأ", " وقـد يـكـون له شـرب على الكدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146400	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "القطعة ثالث قطعة أوردها الباخرزي من شعر الدوغي في "دمية القصر"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تعجبوا من غلوي في مودتكم <\|vsep\|> فأنتم بمحل السمع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تحسنوا فلكم شكري ومحمدتي <\|vsep\|> ون تسيئوا فمحمول على القدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا خاضب الشيب كي تخفى بواديه ", "وقــد نــهــاك عـن اللذات نـاهـيـه", "هـب أنـك اليـوم قـد غـلطـت مبصره", "فـكـيـف تـغـلط فـيـمـا أنت تدريه؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146399	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "القطعة ثاني قطعة أوردها الباخرزي من شعر الدوغي في "دمية القصر"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خاضب الشيب كي تخفى بواديه <\|vsep\|> وقد نهاك عن اللذات ناهيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "وباكيات قصر الأعمار", "بأدمع صفر لها جوار", "إذا امتطت مراكب النضار", "وبرزت لأعين النظار", "عاد ظلام الليل كالنهار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146398	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القطعة أول قطعة أوردها له الباخرزي في "دمية القصر" قال:  فمما أنشدني لنفسه من شعره قوله في صفة الشمع:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وباكيات قصر الأعمار <\|vsep\|> بأدمع صفر لها جوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا امتطت مراكب النضار <\|vsep\|> وبرزت لأعين النظار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـرزت إليـك عرايس الأشجار", "في حلية الأنوار والأزهار", "تحلى سجاياك الحميدة كلما", "عـانـق وفد الريح بالأسحار", "وكأنما الطيار في ترجيعها", "تـنـثى إليكم بلحن موسيقار", "وكـأن صـوب القـطـر كل عشيةٍ", "أثار سيبك في ذوي الأقتار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146397	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 112, "text": "هذه آخر قطعة أوردها الثعالبي من شعر الدوغي ثم اورد بعده مختارات من شعر الزوازنة قال: (ذكر الزوازنة وملح أشعارهم)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> برزت ليك عرايس الأشجار <\|vsep\|> في حلية الأنوار والأزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحلى سجاياك الحميدة كلما <\|vsep\|> عانق وفد الريح بالأسحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الطيار في ترجيعها <\|vsep\|> تنثى ليكم بلحن موسيقار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمـا رأى شـعـر العـذا", "ر بـخـده قـد جـاز حده", "وابــتـز بـهـجـة وجـهـه", "أمضى بسوط النتف حده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146396	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لما رأى شعر العذا <\|vsep\|> ر بخده قد جاز حده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "جـنـابـك مـثـل روضـات الجنان ", "ومـنـك تـنـال غـايـات الأماني", "حـللت مـن المـكـارم في ذراها", "فـفـيـهـا أنت كالسبع المثاني", "وأنـت لفـرط فـضـلك صـرت فـينا", " أحب من الشباب إلى الغواني", "إذا عــدت مـحـاسـنـك القـوافـي", "غـفـرنـا مـا جـنـته يد الزمان", "فـلا زالت مـن الرحـمـن يـعـمى", "لديــك قــطــوفــهـا ابـداً دوان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146395	عبد الرحمن الدوغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3811	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> جنابك مثل روضات الجنان <\|vsep\|> ومنك تنال غايات الأماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللت من المكارم في ذراها <\|vsep\|> ففيها أنت كالسبع المثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت لفرط فضلك صرت فينا <\|vsep\|> أحب من الشباب لى الغواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عدت محاسنك القوافي <\|vsep\|> غفرنا ما جنته يد الزمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سَـمَـوْتَ حـتـى عَلَوْتَ النَّجْمَ مرتفعاً ", "هذا صعودٌ لمن في الدهر قد مَجُدَا", "وخـافـك النـاس طُـرّاً فـي مـيـاهـهمُ", " لو أن بـأْسَـك فـي مـاءٍ لما وُرِدا", "زَيَّنـتَ مُـلْكَ أمـيـر المؤمنين بما ", " أظــهـرت مـن غـزواتِ نـظِّمـتْ عَـدَدَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198625	أبو جعفر المتيطي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8241	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "قال ابن سعيد: ومن شعره قوله من قصيدة في أبي سعيد بن جامع وزير أئمة بني عبد المؤمن:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سَمَوْتَ حتى عَلَوْتَ النَّجْمَ مرتفعاً <\|vsep\|> هذا صعودٌ لمن في الدهر قد مَجُدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخافك الناس طُرّاً في مياههمُ <\|vsep\|> لو أن بأْسَك في ماءٍ لما وُرِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أجــزت للســادة الأخـيـار مـا سـألوا", " فـليـرووا عـنـي بـلا بـخـس ولا كـذب", "مـهـمـا أحـبـوه مـن شـعـر ومـن خـبر ", "ومــن جــمــيـع سـمـاعـاتـي مـن الكـتـب", "وليحذروا السهو والتصحيف من غلط ", " ويـسـلكـوا سـنـة الحـفـاظ فـي الأدب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144612	الحسن بن جعفر المتوكلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3530	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 129, "text": "قال ابن رجب: ومن شعره مما كتبه في بعض الأجايز: (ثم أورد الأبيات) والأجايز جمع إجازة، استخدما السخاوي ست مرات في الضوء اللامع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أجزت للسادة الأخيار ما سألوا <\|vsep\|> فليرووا عني بلا بخس ولا كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما أحبوه من شعر ومن خبر <\|vsep\|> ومن جميع سماعاتي من الكتب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا بـأبـي مـن صـدّ عني، وإنه ", " عــلى صــده شــخــص إليّ حــبــيــب", "تجنبني خف الوشاة وفي الحشا ", " رسـيـس جـوى مـا يـنـقـضـي ووجيب", "ولي كـبـد حـري عـليـه قـريـحـة ", "وقــلب مــعــنــيّ فــي هـواه يـذوب", "هـمـوا نسبوا حبي إلى غير عفة ", " وظــنــوا بـنـا سـوءًا وذلك حـوب", "وواللّه، ما حدثت نفسي بريبة ", " وحـاشـا لمـثـلي أن يـقـال مريب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144611	الحسن بن جعفر المتوكلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3530	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "قال ابن رجب: ومن شعره أيضًا:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا بأبي من صدّ عني ونه <\|vsep\|> على صده شخص ليّ حبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجنبني خف الوشاة وفي الحشا <\|vsep\|> رسيس جوى ما ينقضي ووجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي كبد حري عليه قريحة <\|vsep\|> وقلب معنيّ في هواه يذوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هموا نسبوا حبي لى غير عفة <\|vsep\|> وظنوا بنا سوءًا وذلك حوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "بـشـرقي بغداد لي حاجة ", " سأقضي وما خلتها تنقضي", "ديـون عـلى مـاطـل ظالم ", " ووجـد بـمـسـتـكـبـر مـعرض", "أحـن إليـه حـنـين المحب ", " ويـهـجـرنـي هـجـر المبغض" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144610	الحسن بن جعفر المتوكلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3530	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "قال ابن رجب: ومن شعره أيضًا:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> بشرقي بغداد لي حاجة <\|vsep\|> سأقضي وما خلتها تنقضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديون على ماطل ظالم <\|vsep\|> ووجد بمستكبر معرض </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا ذا الذي أضحى يصول ببدعة ", " وتــشــيــع وتــمــشــعـر وتـمـعـزل", "لا تـنـكـرن تـحـنـبـلي وتـسنني ", " فـعـليـهـمـا يـوم المعاد معولي", "إن كـان ذنـبـي حـب مـذهـب أحمد ", "فـليـشـهـد الثـقـلان أنـي حـنبلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144609	الحسن بن جعفر المتوكلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3530	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 139, "text": "قال ابن رجب: قال ابن القطيعي: أنشدني إبراهيم بن محمد بن أحمد الشاهد الفقيه- هو ابن الصقال- أنشدنا الشريف أبو علي بن المتوكل على الله لنفسه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ذا الذي أضحى يصول ببدعة <\|vsep\|> وتشيع وتمشعر وتمعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكرن تحنبلي وتسنني <\|vsep\|> فعليهما يوم المعاد معولي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الدهــر يــعـقـب مـا يـضـر ويـنـفـع ", " والصـبـر أحـمـد مـا إليـه المرجع", "والمـرء فـيـمـا مـنـه كـان مـصيره ", " حـيـنـا، وليـس عـن المـنـيـة مدفع", "فـاحـذر مـفـاجـآت المـنون فإنه ", "لا يــلتـجـي مـنـهـا ولا يـسـتـشـفـع", "أيـن الذيـن تـجـمـعـوا وتـحـصنوا ", " وتــوثـقـوا وتـجـيـشـوا وتـمـنـعـوا", "وتــعـظـمـوا وتـحـشـمـوا وتـجـبـروا ", " وتــكــبـروا وتـمـولوا وتـرفـعـوا؟", "صـاحـت بـهـم نـوب الزمـان فأسرعوا", " وحـدى بـهـم حـادي البلى فتقطعوا", "ألا احـتـمـوا عـنـه بـعـضـب بـاتـر ", " أو صـانـعـوه بـالذي قـد جـمـعـوا؟", "كــانــت مـنـازلهـم بـهـم مـأنـوسـة ", " فــتـفـرقـت أوصـالهـم وتـضـعـضـعـوا", "واسـتـوطنوا الأجداث بعد قصورهم ", " وســفــت عــلى الآثــار ريـح زعـزع", "مـاذا أعـدوا فـي الجـواب لمـنـكر ", " أن غـرهـم فـيـهـ، ومـاذا يـصـنـعـ؟", "وجـدوا الذي عـمـلوا: فـوجـه أبـيض", " بــجــمــيـل طـاعـتـهـ، ووجـه أسـفـع", "أبـتـي كـن مـتـمـسـكـاً بـنـصـيـحتي ", " فــالدهــر ذو غــر يــجــور ويـخـدع", "واحــذر مــجــاورة الحـسـود، فـإنـه", "بــخــلاف مــا فــي نــفــســه يـتـذرع", "وعـليـك بـالخـلق الجـمـيـل، فـإنه ", " مــن كــل شـيـء يـقـتـنـى لك أنـفـع", "وتــجـنـب الدنـيـا وكـن مـتـقـنـعـاً ", " فـالحـرّ يـرضـى بـالقـليـل ويـقـنـع", "وخـذ الكـتـاب بـقوة، واعمل بما ", " أمــر المـهـيـمـن فـهـو حـق يـتـبـع", "واســلك ســبــيـل رسـوله فـي أمـره ", " تـنـجـو بـه فـهـو الطـريـق المهيع", "واعلم بأن الله \"ليس كمثله شيء\" ", " إليـــه مـــصـــيـــرنـــا والمـــرجــع", "حــــي قـــديـــم واحـــد مـــتـــنـــزه ", " صــمــد، تــذل له الرقـاب وتـخـضـع", "مـــتـــكــلم عــدل جــواد مــنــعــم ", " بـالقـسـط يـعـطـي مـن يـشاء ويمنع", "ذو العـرش لا يـخـفـى عليه سريرة ", " مـنـا، ويـعـلم مـا نـقـول ويـسمع", "فـي الحـشـر يـظـهـر للعباد بلطفه ", "كــــل يـــذل لهـــ، وكـــل يـــخـــضـــع", "بـالعـدل يحكم في القيامة بيننا ", " ونــبــيــنــا فــيـنـا إليـه يـشـفـع", "خــيــر البــريــة بــعـده صـديـقـه ", "هـو فـي الخـلافـة سـابـق مـسـتـتـبع", "وكـــذلك الفـــاروق أكــرم صــاحــب ", " مــن بــعــدهــ، حــبـر جـواد سـلفـع", "ومـجـهـز الجـيش العظيم، ومن ثوى ", " مـسـتـسـلمـاً فـي الدار وهـو يـبضع", "وحــبــيــبــه ونــســيــبــه وصــفـيـه ", "وحــســامــه ذاك البــطــيـن الأنـزع", "لهـم المـناقب والمواهب والعلى ", "هــم والصــواحــب والنــجـوم الطـلع", "وهـم الذيـن بـهـم يـفـوز مـحـبـهـم ", "يــوم المــعــاد وكــل ذخــر يــنـفـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144608	الحسن بن جعفر المتوكلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3530	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 136, "text": "قال ابن النجار: أنشدنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن هبة الله الضرير النحوي. أنشدنا الشريف أبو علي الحسن بن جعفر لنفسه هذه القصيدة ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> الدهر يعقب ما يضر وينفع <\|vsep\|> والصبر أحمد ما ليه المرجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء فيما منه كان مصيره <\|vsep\|> حينا وليس عن المنية مدفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحذر مفاجت المنون فنه <\|vsep\|> لا يلتجي منها ولا يستشفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الذين تجمعوا وتحصنوا <\|vsep\|> وتوثقوا وتجيشوا وتمنعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعظموا وتحشموا وتجبروا <\|vsep\|> وتكبروا وتمولوا وترفعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحت بهم نوب الزمان فأسرعوا <\|vsep\|> وحدى بهم حادي البلى فتقطعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا احتموا عنه بعضب باتر <\|vsep\|> أو صانعوه بالذي قد جمعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت منازلهم بهم مأنوسة <\|vsep\|> فتفرقت أوصالهم وتضعضعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستوطنوا الأجداث بعد قصورهم <\|vsep\|> وسفت على الثار ريح زعزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أعدوا في الجواب لمنكر <\|vsep\|> أن غرهم فيه وماذا يصنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوا الذي عملوا فوجه أبيض <\|vsep\|> بجميل طاعته ووجه أسفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبتي كن متمسكاً بنصيحتي <\|vsep\|> فالدهر ذو غر يجور ويخدع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر مجاورة الحسود فنه <\|vsep\|> بخلاف ما في نفسه يتذرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك بالخلق الجميل فنه <\|vsep\|> من كل شيء يقتنى لك أنفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجنب الدنيا وكن متقنعاً <\|vsep\|> فالحرّ يرضى بالقليل ويقنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ الكتاب بقوة واعمل بما <\|vsep\|> أمر المهيمن فهو حق يتبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك سبيل رسوله في أمره <\|vsep\|> تنجو به فهو الطريق المهيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الله ليس كمثله شيء <\|vsep\|> ليه مصيرنا والمرجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي قديم واحد متنزه <\|vsep\|> صمد تذل له الرقاب وتخضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> متكلم عدل جواد منعم <\|vsep\|> بالقسط يعطي من يشاء ويمنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو العرش لا يخفى عليه سريرة <\|vsep\|> منا ويعلم ما نقول ويسمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الحشر يظهر للعباد بلطفه <\|vsep\|> كل يذل له وكل يخضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعدل يحكم في القيامة بيننا <\|vsep\|> ونبينا فينا ليه يشفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير البرية بعده صديقه <\|vsep\|> هو في الخلافة سابق مستتبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذلك الفاروق أكرم صاحب <\|vsep\|> من بعده حبر جواد سلفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجهز الجيش العظيم ومن ثوى <\|vsep\|> مستسلماً في الدار وهو يبضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبيبه ونسيبه وصفيه <\|vsep\|> وحسامه ذاك البطين الأنزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم المناقب والمواهب والعلى <\|vsep\|> هم والصواحب والنجوم الطلع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا هَـل لِلهُـمومِ مِن اِنفِراجِ", "وِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِ", "أَكُــلُّ عــيــشَــةٍ زَوراءَ تَهــوي", "بِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي", "كَـأَنَّ قَـواذِفَ التَـيّـارِ فـيـها", "نِـعـاجٌ يَـرتَـمـيـنَ إِلى نِـعـاجِ", "يِـشُـقُّ المـاءُ كَـلكَـلُهـا مُلِحّاً", "عَـلى ثِـبَجٍ مِنَ المِلحِ الأُجاجِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/52	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل لِلهُمومِ مِن اِنفِراجِ <\|vsep\|> وِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلُّ عيشَةٍ زَوراءَ تَهوي <\|vsep\|> بِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قَواذِفَ التَيّارِ فيها <\|vsep\|> نِعاجٌ يَرتَمينَ ِلى نِعاجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَـرَفَـت مِـنَ الكُـنـودِ بِـبَطنِ ضَيمٍ", "فَــجَــوِّ بِــشــائِمٍ طَـلَلاً مُـحـيـلا", "تَــعَــفّــى رَســمُهُ إِلّا خِــيــامــاً", "مَــجَــلَّلَةٌ جَــوانِــبُهــا جَــليــلا", "عَــدانــي أَن أَزورَكَ أَنَّ قَــومــي", "وَقَـومُـكَ أَلقَـحـوا حَـربـاً شَمولا", "وَأَنَّكـَ لَو رَأَيـتَ الناسَ يَومَ ال", "حِـيـارِ عَـذَرتِ بِـالشُغُلِ الخَليلا", "غَـداةَ تَـصـارَخَـت عَـبـدُ بنُ عَمرٍو", "وَأَهـلُ تُـضـاعِ فَـاِحتَمَلوا قَتيلا", "غَـداةَ حَـبا لَهُم عَمرُو بنُ عَمرٍو", "بِــشِــكَّةــِ كـامِـلٍ يَـدعـو جَـزيـلا", "فَـــرَدّوهُ بِـــمُـــشـــعَـــلَةٍ قَـــلوسٌ", "تَــخــالُ رِداءَهُ مِـنـهـا طَـمـيـلا", "وَقــامَ مُــصَــوِّبٌ مِــنّــا وَمِــنـهُـم", "وَكُــلٌّ يَــتَــحــي حَــنَـقـاً وَبـيـلا", "وَقـــامَ مُـــصَــوِّتــانِ بِــرَأسِ عَــثٍّ", "أَقـامَ الحَـربَ وَالعَـيَّ الطَـويلا", "وَغــودِرَ فــي دِيــارِهِــم حُــبَـيـشٌ", "وَعـيـلَ عَلى الأَكارِسِ أَن يَؤولا", "وَعـيـلَ عَلى الحُمولِ وَمَن عَلَيها", "فَـلا سَـيـراً يُـطـيـقُ وَلا حُلولا", "وَنُــســلِكُهُــم مَــدارِجَ بَــطـنِ صُـرٍّ", "إِلى قَـرنٍ كَـمـا سُـقـتَ الحَـسيلا", "كَــأَنَّ نِــســاءَهُــم بَــقَــرٌ مِــراحٌ", "خِــلالَ شَــقـائِقٍ تَـطَـأُ الوُحـولا", "لَهُــنَّ صَــواعِــقٌ يَـعـرِفـنَ فـيـنـا", "بَني الأَخواتِ وَالنَسَبَ الدَخيلا", "بِــكُــلِّ خَــبــيــبَـةٍ وَمَـجـازِ عُـرضٍ", "تَـرى نَـمَـطـاً يُـطَـوَّحُ أَو خَـمـيلا", "فَـلَمّـا أَن هَـبَـطنا القاعَ رَدّوا", "غَــواشـيـنـا فَـأَدبَـرنـا حُـفـولا", "وَقـامَ لَنـا بِـبَـطـنِ القـاعِ صيقٌ", "فَـخَـلّى الوازِعونَ لَنا السَبيلا", "فَــأَدرَكـنـا دُعـاهُـم مِـن بَـعـيـدٍ", "نَهـتَـزُّ البـيـضَ يَشفينَ الغَليلا", "فَـأَيّـاً مـا رَأَيـتَ نَـظَـرتَ طِـرفـاً", "عَـلَيـهِ الطَـيـرَ مُـنـعَفِراً تَليلا", "فَــلَمّـا أَن رَأَيـتُ القَـومَ فَـلّوا", "فَـلا رِنـداً قَـبَـضـتُ وَلا فَـتيلا", "حَـبَـكـتُ مَـلاءَتـي العَـلِيّا كَأَنّي", "حَـبَـكـتُ بِهـا قُـطـامِـيـاً هَـزيـلا", "كَـــأَنَّ مِـــلاءَتـــي عَـــلى هِــجَــفٍّ", "أَحَــسَّ عَــشِــيَّةــً ريــحــاً بَـليـلا", "عَـلى حَـثِّ البَـرايَـةِ زَمـخَـرِيِّ ال", "السَـواعِـدِ يَـنـبَري رَتَكاً زَليلا", "وَأَدبَــرَ عــايِــذُ البَـقـمـي شَـدّاً", "يَـكُـدُّ الصَـمـدَ وَالحَزَنَ الرَحيلا", "وَغــادَرَنــا وَغــادَرَ مَــولِيـانـا", "بِـقـاعَ أَبـيـدَةِ الوَغمَ الطَويلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عَرَفَت مِنَ الكُنودِ بِبَطنِ ضَيمٍ <\|vsep\|> فَجَوِّ بِشائِمٍ طَلَلاً مُحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَفّى رَسمُهُ ِلّا خِياماً <\|vsep\|> مَجَلَّلَةٌ جَوانِبُها جَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَداني أَن أَزورَكَ أَنَّ قَومي <\|vsep\|> وَقَومُكَ أَلقَحوا حَرباً شَمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّكَ لَو رَأَيتَ الناسَ يَومَ ال <\|vsep\|> حِيارِ عَذَرتِ بِالشُغُلِ الخَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ تَصارَخَت عَبدُ بنُ عَمرٍو <\|vsep\|> وَأَهلُ تُضاعِ فَاِحتَمَلوا قَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ حَبا لَهُم عَمرُو بنُ عَمرٍو <\|vsep\|> بِشِكَّةِ كامِلٍ يَدعو جَزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدّوهُ بِمُشعَلَةٍ قَلوسٌ <\|vsep\|> تَخالُ رِداءَهُ مِنها طَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ مُصَوِّبٌ مِنّا وَمِنهُم <\|vsep\|> وَكُلٌّ يَتَحي حَنَقاً وَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ مُصَوِّتانِ بِرَأسِ عَثٍّ <\|vsep\|> أَقامَ الحَربَ وَالعَيَّ الطَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغودِرَ في دِيارِهِم حُبَيشٌ <\|vsep\|> وَعيلَ عَلى الأَكارِسِ أَن يَؤولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعيلَ عَلى الحُمولِ وَمَن عَلَيها <\|vsep\|> فَلا سَيراً يُطيقُ وَلا حُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُسلِكُهُم مَدارِجَ بَطنِ صُرٍّ <\|vsep\|> ِلى قَرنٍ كَما سُقتَ الحَسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نِساءَهُم بَقَرٌ مِراحٌ <\|vsep\|> خِلالَ شَقائِقٍ تَطَأُ الوُحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُنَّ صَواعِقٌ يَعرِفنَ فينا <\|vsep\|> بَني الأَخواتِ وَالنَسَبَ الدَخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ خَبيبَةٍ وَمَجازِ عُرضٍ <\|vsep\|> تَرى نَمَطاً يُطَوَّحُ أَو خَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَن هَبَطنا القاعَ رَدّوا <\|vsep\|> غَواشينا فَأَدبَرنا حُفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ لَنا بِبَطنِ القاعِ صيقٌ <\|vsep\|> فَخَلّى الوازِعونَ لَنا السَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدرَكنا دُعاهُم مِن بَعيدٍ <\|vsep\|> نَهتَزُّ البيضَ يَشفينَ الغَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيّاً ما رَأَيتَ نَظَرتَ طِرفاً <\|vsep\|> عَلَيهِ الطَيرَ مُنعَفِراً تَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَن رَأَيتُ القَومَ فَلّوا <\|vsep\|> فَلا رِنداً قَبَضتُ وَلا فَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَكتُ مَلاءَتي العَلِيّا كَأَنّي <\|vsep\|> حَبَكتُ بِها قُطامِياً هَزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مِلاءَتي عَلى هِجَفٍّ <\|vsep\|> أَحَسَّ عَشِيَّةً ريحاً بَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حَثِّ البَرايَةِ زَمخَرِيِّ ال <\|vsep\|> السَواعِدِ يَنبَري رَتَكاً زَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدبَرَ عايِذُ البَقمي شَدّاً <\|vsep\|> يَكُدُّ الصَمدَ وَالحَزَنَ الرَحيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "غَـبَـرَت خَـيـلُنـا نُـقـاسِـمُها القو", "تَ وَلَم يُـبـقِ حـاصِـدُ المَحلِ عودا", "شَـتـوَةٌ تـوسِـعُ الجِمالُ لَها الرَس", "لَ وَنُــســقــي عِـيـالَنـا تَـصـريـدا", "ذاكَ حَتّى إِذا الرَبيعُ نَفى الأَز", "مَـةَ قُـدنـا بِهـا شَـيـاطـيـنَ قودا", "وَرَمَــيــنـا بِهـا دِيـارَ الأَعـادي", "فَــأَثــابَــت بِــكُــلِّ قَـعـبٍ قَـعـودا", "حَــبَّذا هُــنَّ مَــتـجَـراً رَبِـحَ الصَـف", "قَةَ تَحوي الغِنى وَتَشفي الحَقودا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/53	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> غَبَرَت خَيلُنا نُقاسِمُها القو <\|vsep\|> تَ وَلَم يُبقِ حاصِدُ المَحلِ عودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتوَةٌ توسِعُ الجِمالُ لَها الرَس <\|vsep\|> لَ وَنُسقي عِيالَنا تَصريدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ حَتّى ِذا الرَبيعُ نَفى الأَز <\|vsep\|> مَةَ قُدنا بِها شَياطينَ قودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَينا بِها دِيارَ الأَعادي <\|vsep\|> فَأَثابَت بِكُلِّ قَعبٍ قَعودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا إِنَّ حَـربـاً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ", "وَبَــيــنَ أَمــيــنٍ حَــيــثُ كِـرامُهـا", "لَحَـربٌ يُـغِـضُّ الشَـيخَ مِنها غَبوقُهُ", "وَتَـظـهَـرُ سـوقِ النـسـاءِ خِـدامُهـا", "فَـأَشـرَعـتُ صَـدري دونَها لِرِماحِهِم", "وَأَحرَزتُ نَفسي أَن تَراخى حِمامُها", "وَرُبَّ طَـمـوحٍ فـي العِـنانِ تَرَكتُها", "بِـسـائِلَةٍ الحَصحاصِ مُلقىً لِجامُها", "وَعـادِيَـةٍ سَـومَ الجَـرادِ وَزَعـفُهـا", "بِـطَـعنٍ كَساها مِنهُ رَدعاً كِلامُها", "دَنَـوتُ لَهـا تَحتَ العَجاجِ فَأَدبَرَت", "شَواكِلُها اليُسرى كَثيراً سُهامُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ حَرباً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ <\|vsep\|> وَبَينَ أَمينٍ حَيثُ كِرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَربٌ يُغِضُّ الشَيخَ مِنها غَبوقُهُ <\|vsep\|> وَتَظهَرُ سوقِ النساءِ خِدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَشرَعتُ صَدري دونَها لِرِماحِهِم <\|vsep\|> وَأَحرَزتُ نَفسي أَن تَراخى حِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ طَموحٍ في العِنانِ تَرَكتُها <\|vsep\|> بِسائِلَةٍ الحَصحاصِ مُلقىً لِجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعفُها <\|vsep\|> بِطَعنٍ كَساها مِنهُ رَدعاً كِلامُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَعَرَّضَ لي عَمرٌو وَعَمروٌ لي خِزايَةٌ", "تَـعَـرُّضَ ضَبعِ القَفرِ لِلأَسَدِ الوَردِ", "وَمــا هُـوَ لي نِـدٌّ فَـأَشـتِـمَ عِـرضَهُ", "وَلا هُـوَ لي عَـبدٌ فَأَبطِشَ بِالعَبدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/54	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَرَّضَ لي عَمرٌو وَعَمروٌ لي خِزايَةٌ <\|vsep\|> تَعَرُّضَ ضَبعِ القَفرِ لِلأَسَدِ الوَردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِنَّكــَ مُــســتَــرعــاً وَإِنّــا رَعِــيَّةٌ", "وَإِنَّكـَ مَـدعُـوٌّ بِـسـيـمـاكَ يـا عُمَر", "أَرى يَــومَ شَــرُّ شَــرُّهُ مُــتَــفـاقِـمٌ", "وَقَد حَمَّلَتكَ اليَومَ أَحسابِها مُضَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/56	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّكَ مُستَرعاً وَِنّا رَعِيَّةٌ <\|vsep\|> وَِنَّكَ مَدعُوٌّ بِسيماكَ يا عُمَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــقـولُ سُـلَيـمـى لا تَـعَـرَّض لِتَـلفَـةٍ", "وَلَيـلُكَ عَـن لَيـلِ الصَـعـاليـكِ نائِمُ", "وَكَـيـفَ يَـنـامُ اللَيـلَ مَـن جُلُّ مالِهِ", "حُــسـامٌ كَـلَونِ المِـلحِ أَبـيَـضُ صـارِمُ", "غَـمُـوضٌ إِذا عَـضَّ الكَـريـهَـةَ لَم يَدَع", "لَهُ طَــمَــعـاً طَـوعُ اليَـمـيـنِ مُـلازِمُ", "أَلَم تَـعـلَمـي أَنَّ الصَـعاليكَ نَومُهُم", "قَـليـلٌ إِذا نـامَ الخَـلِيُّ المُـسـالِمُ", "جُـرازٌ إِذا مَـسَّ الضَـريـبَـةَ لَم يَـدَع", "بِهـا طَـمَـعـاً طَـوعُ اليَـدَيـنِ مُـكَارِمُ", "إِذا اللَيـلُ أَدجـى وَاِكـفَهَـرَّ ظَلامُهُ", "وَصــاحَ مِــنَ الأَفـراطِ بـومٌ جَـواثِـمُ", "وَمــالَ بِـأَصـحـابِ الكَـرى غـالِبـاتُهُ", "فَــإِنّـي عَـلى أَمـرِ الغَـوايَـةِ حـازِمُ", "كَـذَبـتُـم وَبَـيتِ اللَهِ لا تَأخُذونَها", "مُــراغَــمَــةً مــادامَ لِلسَــيـفِ قـائِمُ", "تَــحــالَفَ أَقــوامٌ عَــلَيَّ لِيَــسـلَمـوا", "وَجَـروا عَـلَيَّ الحَـربَ إِذ أَنـا سالِمُ", "أَفَـاليَـومَ أَدعـى لِلهَـوادَةِ بَـعـدَما", "أُجيلَ عَلى الحَيِّ المَذاكي الصَلادِمُ", "كَــأَنَّ حَــريـمـاً إِذ رَجـا أَن أَرُدَّهـا", "وَيَذهَبَ مالي يا اِبنَةَ القَومِ حالِمُ", "مَـتـى تَـجـمَعِ القَلبَ الذَكِيَّ وَصارِماً", "وَأَنـفـاً أَبِـيّـاً تَـجـتَـنِـبكَ المَظالِمُ", "وَمَـن يَـطلُبِ المَالَ المُمَنَعَّ بِالقَنا", "يَـعِـش مُـثـرِيّاً أَو تَختَرِمهُ المَخارِمُ", "وَكُــنـتُ إِذا قَـومٌ غَـزَونـي غَـزَوتُهُـم", "فَهَـل أَنـا في ذا يالَ هَمدانَ ظالِمُ", "فَلا صُلحَ حَتّى تُقدَعَ الخَيلُ بِالقَنا", "وَتُـضـرَبَ بِـالبـيضِ الخِفافِ الجَماجِمُ", "وَلا أَمـنَ حَـتّـى تَـغشِمَ الحَربُ جَهرَةً", "عُــبَــيـدَةَ يَـومـاً والحُـروبُ غَـواشِـمُ", "أَمُـسـتَـبـطِئٌ عَمرُو بنِ نَعمانَ غارَتي", "وَمـا يُـشـبِهُ اليَـقظانَ مَن هُوَ نائِمُ", "إِذا جَـرَّ مَـولانـا عَـلَيـنـا جَـريـرَةً", "صَــبَــرنــا لَهـا إِنّـا كِـرامٌ دَعـائِمُ", "وَنَــنــصُــرُ مَــولانــا وَنَــعــلَمُ أَنَّهُ", "كَـمَـا النّـاسُ مَـجـرومٌ عَـلَيهِ وَجارِمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/60	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقولُ سُلَيمى لا تَعَرَّض لِتَلفَةٍ <\|vsep\|> وَلَيلُكَ عَن لَيلِ الصَعاليكِ نائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ مَن جُلُّ مالِهِ <\|vsep\|> حُسامٌ كَلَونِ المِلحِ أَبيَضُ صارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمُوضٌ ِذا عَضَّ الكَريهَةَ لَم يَدَع <\|vsep\|> لَهُ طَمَعاً طَوعُ اليَمينِ مُلازِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمي أَنَّ الصَعاليكَ نَومُهُم <\|vsep\|> قَليلٌ ِذا نامَ الخَلِيُّ المُسالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُرازٌ ِذا مَسَّ الضَريبَةَ لَم يَدَع <\|vsep\|> بِها طَمَعاً طَوعُ اليَدَينِ مُكَارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اللَيلُ أَدجى وَاِكفَهَرَّ ظَلامُهُ <\|vsep\|> وَصاحَ مِنَ الأَفراطِ بومٌ جَواثِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ بِأَصحابِ الكَرى غالِباتُهُ <\|vsep\|> فَِنّي عَلى أَمرِ الغَوايَةِ حازِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ لا تَأخُذونَها <\|vsep\|> مُراغَمَةً مادامَ لِلسَيفِ قائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحالَفَ أَقوامٌ عَلَيَّ لِيَسلَموا <\|vsep\|> وَجَروا عَلَيَّ الحَربَ ِذ أَنا سالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَاليَومَ أَدعى لِلهَوادَةِ بَعدَما <\|vsep\|> أُجيلَ عَلى الحَيِّ المَذاكي الصَلادِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ حَريماً ِذ رَجا أَن أَرُدَّها <\|vsep\|> وَيَذهَبَ مالي يا اِبنَةَ القَومِ حالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَجمَعِ القَلبَ الذَكِيَّ وَصارِماً <\|vsep\|> وَأَنفاً أَبِيّاً تَجتَنِبكَ المَظالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَطلُبِ المَالَ المُمَنَعَّ بِالقَنا <\|vsep\|> يَعِش مُثرِيّاً أَو تَختَرِمهُ المَخارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا قَومٌ غَزَوني غَزَوتُهُم <\|vsep\|> فَهَل أَنا في ذا يالَ هَمدانَ ظالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا صُلحَ حَتّى تُقدَعَ الخَيلُ بِالقَنا <\|vsep\|> وَتُضرَبَ بِالبيضِ الخِفافِ الجَماجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَمنَ حَتّى تَغشِمَ الحَربُ جَهرَةً <\|vsep\|> عُبَيدَةَ يَوماً والحُروبُ غَواشِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُستَبطِئٌ عَمرُو بنِ نَعمانَ غارَتي <\|vsep\|> وَما يُشبِهُ اليَقظانَ مَن هُوَ نائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَرَّ مَولانا عَلَينا جَريرَةً <\|vsep\|> صَبَرنا لَها ِنّا كِرامٌ دَعائِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَكَــم لاقَــيــتُ ذا نَــجَــبٍ شَـديـدٍ", "تَـسـيـلُ بِهِ النُـفوسُ عَلى الصُدورِ", "إِذا الحَربُ العَوانُ بِهِ اِستَهامَت", "وَجــالَ فَــذاكَ يَــومُ قَــمــطَــريــرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57	عمرو بن بَرّاقَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/344	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَم لاقَيتُ ذا نَجَبٍ شَديدٍ <\|vsep\|> تَسيلُ بِهِ النُفوسُ عَلى الصُدورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـا بـنتَ جبّارٍ كثير الكفرِ", "جـزيـتِ فـي بـدرٍ وغـيـر بدرِ", "صـبّـحـك اللَّهُ قـبـيـلَ الفجرِ", "بِالهاشميّين الطوالِ الزهرِ", "بِــكــلّ قـطّـاعِ حـسـامٍ يَـفـري", "حَــمـزة ليـثـي وعـليّ صَـقـري", "رامَ شَــبــيــب وَأبـوكِ غَـدري", "فَـخـضّـبـا منه ضواحي النحرِ", "هَـتـكَ وحـشـيّ حـجـابَ السـتـرِ", "ما لِلبَغايا بعدها من فخرِ", "وَنــذرك الســوء فــشـرّ نـذرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97627	أروى بنت الحارث	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1760	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بنتَ جبّارٍ كثير الكفرِ <\|vsep\|> جزيتِ في بدرٍ وغير بدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبّحك اللَّهُ قبيلَ الفجرِ <\|vsep\|> بِالهاشميّين الطوالِ الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكلّ قطّاعِ حسامٍ يَفري <\|vsep\|> حَمزة ليثي وعليّ صَقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامَ شَبيب وَأبوكِ غَدري <\|vsep\|> فَخضّبا منه ضواحي النحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتكَ وحشيّ حجابَ السترِ <\|vsep\|> ما لِلبَغايا بعدها من فخرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلا يـا عـيـنُ وَيـحكِ أَسعدينا", "أَلا وَاِبـكـي أَميرَ المُؤمنينا", "رُزيـنـا خيرَ مَن ركبِ المَطايا", "وَفـارِسـهـا وَمَـن ركبَ السفينا", "إِذا اِسـتـقَبلت وجهَ أبي حسينٍ", "رَأيـت البـدرَ راع الناظرينا", "وَلا واللَّه لا أَنــســى عـليّـاً", "وَحـسـنَ صـلاتـهِ في الراكعينا", "أَفي الشهرِ الحرامِ فَجَعتُمونا", "بِـخـيـرِ النـاسِ طـرّاً أجـمعينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97628	أروى بنت الحارث	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1760	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عينُ وَيحكِ أَسعدينا <\|vsep\|> أَلا وَاِبكي أَميرَ المُؤمنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُزينا خيرَ مَن ركبِ المَطايا <\|vsep\|> وَفارِسها وَمَن ركبَ السفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستقَبلت وجهَ أبي حسينٍ <\|vsep\|> رَأيت البدرَ راع الناظرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا واللَّه لا أَنسى عليّاً <\|vsep\|> وَحسنَ صلاتهِ في الراكعينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "سِـنـانـاً دعَـوْتُ وأشياعَه", "وعـوفـاً دعوتُ أبا قَهْطَمِ", "فقامَ فتىً وشوَشيُّ الذرا", "عٍ لم يـتـلَبَّثْ ولمْ يَهْمُمِ", "تمطّتْ بهِ أمُّهُ في النِّفَا", "سِ ليْـسَ بِـيَتْنٍ ولا تَوْأَمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/79693	معاوِية بن سنان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1436	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سِناناً دعَوْتُ وأشياعَه <\|vsep\|> وعوفاً دعوتُ أبا قَهْطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقامَ فتىً وشوَشيُّ الذرا <\|vsep\|> عٍ لم يتلَبَّثْ ولمْ يَهْمُمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ان الأولى سكنوا النقا وأقاموا", "ظــعــنـوا فـعـادك مـن الاك سـقـام", "جـذمـوا حـبـال الوصل منك فغلسوا", "ســحــرا وجــد بــســيــرهــم أجــذامُ", "يــحــدو بــظــعـنـهـم عـنـيـف فـاحـش", "شــــرس عــــلى أظـــعـــانـــه قـــوام", "زالت بــهــن حــمــولهــن كــأنــهــا", "عــمٌّ النــخــيــل أنــى لهــن صــرام", "ظُـعـنٌ اوانـس يـسـتـملن إلى الصبا", "واللهــــو مـــرآهـــن والأنـــغـــام", "آرام إنـــس لم تـــصَــد إلا كــمــا", "تــصــطــادُ فــي بــيـدائهـا الآرام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124070	ابن السيد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2692	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ان الأولى سكنوا النقا وأقاموا <\|vsep\|> ظعنوا فعادك من الاك سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذموا حبال الوصل منك فغلسوا <\|vsep\|> سحرا وجد بسيرهم أجذامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحدو بظعنهم عنيف فاحش <\|vsep\|> شرس على أظعانه قوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالت بهن حمولهن كأنها <\|vsep\|> عمٌّ النخيل أنى لهن صرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُعنٌ اوانس يستملن لى الصبا <\|vsep\|> واللهو مرهن والأنغام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لك من بنات الماء أصفر للعدى", " مـن رأسـه المـسـود مـوت أحـمر", "خـجـل القـنـا من فعله حتى غدا", "مـثـل النساء يرى عليه المحجر", "يـصـفـو بـه ورد العلاء وورده ", " أبـداً كـعـيـش الحـاسـدين مكدر", "كالطفل لا تلقاه يلقى مكتباً ", " إلا بــإرنــان ودمــع يــقــطــر", "نـظـم الفـرزدق دون نـثر بيانه", " وله دقـيـق المـشـكـلات مـخـمـر", "مــيــل يــغـوّص فـي لعـاب دواتـه", " يـشـفـي مـعمّى المعضلات ويسبر", "مـتـقـيـد يـعـدو ويـنـطـق سـاكتاً", "مـتـحـكـم فـي المـلك وهـو مـسخر", "يـا راكـعاً لبس السواد وساجداً", " يـتـلو بـنـي العباس وهو مزنر", "قــد حــز رأسـك واللسـان لبـثـه", " سـر العـلى واسودّ منك المنظر", "هـب أن جـسـمـك مـن جـواك نحوله", " أو أن لونـك للنـحـافـة أصـفـر", "مـركـوبك البحر الجواد وما له", "مـن كـبـوة فـلعـاً لمـاذا تـعـثر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204352	مجد الدين الروذراوري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8942	العصر المملوكي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 248, "text": "قال الصفدي في ترجمة الشاعر في الوافي: نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه؛ قال؛ أنشدني لنفسه في وصف القلم بدمشق: فأورد القطعة السابقة ثم قال؛ قال: وأنشدني لنفسه في القلم (ثم أورد القطعة ثم علق الصفدي عليها بقوله: : شعر متوسط، ومعان بعضها غث بارد)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لك من بنات الماء أصفر للعدى <\|vsep\|> من رأسه المسود موت أحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خجل القنا من فعله حتى غدا <\|vsep\|> مثل النساء يرى عليه المحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصفو به ورد العلاء وورده <\|vsep\|> أبداً كعيش الحاسدين مكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطفل لا تلقاه يلقى مكتباً <\|vsep\|> لا برنان ودمع يقطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظم الفرزدق دون نثر بيانه <\|vsep\|> وله دقيق المشكلات مخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميل يغوّص في لعاب دواته <\|vsep\|> يشفي معمّى المعضلات ويسبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> متقيد يعدو وينطق ساكتاً <\|vsep\|> متحكم في الملك وهو مسخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكعاً لبس السواد وساجداً <\|vsep\|> يتلو بني العباس وهو مزنر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حز رأسك واللسان لبثه <\|vsep\|> سر العلى واسودّ منك المنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب أن جسمك من جواك نحوله <\|vsep\|> أو أن لونك للنحافة أصفر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــعــلو أنــامــله التـي هـي أبـحـر ", " قــلم جــليــل القــدر وهــو دقــيــق", "وكــذلك القــصــبــاء وهــي ضـعـيـفـة ", " تـعـلو البـحـار بـطـبـعـهـا وتـفوق", "وأراه مـــقـــطـــوع اللســـان لبــثــه", " ســــر العــــلى وأراه وهـــو ســـروق", "أخــذ الفــرائد مــن قـلائد فـكـركـم", " ســرقــاً وقــطــع السـارقـيـن حـقـيـق", "وأراه يجلس في الدواة على الطوى ", "والجـــســـم غــث والمــكــان مــضــيــق", "لضــمــانــه رزق الأنــام تــكــفــلاً ", " طــوعــاً وحــبــس الصـامـتـيـن يـليـق", "إن كــان نــظــم الدر عـادتـه فـقـد ", " نــظــم المــمـالك سـعـيـه المـومـوق", "شــرب القـليـل فـراح يـسـعـى هـائمـاً", " وكـــأنـــه ســـكـــران ليــس يــفــيــق", "وغـــدا بـــدقـــتـــه وصــفــرة لونــه ", "مــثــل العـليـل يـسـيـل مـنـه الريـق", "وشـفـى المـمـالك فـاسـتـقـام مزاجها", "مــنــه طــبــيــب فــي العـلاج شـفـيـق", "كـــــدرت مـــــشــــارع ورده لكــــنــــه", " يـــصـــفــو بــه ورد العــلى ويــروق", "فـــله ظـــلام الليـــل طـــوراً مــولج", "وله عـــلى وضـــح النـــهـــار طــريــق", "وتــراه أعــجـم وهـو أفـصـح مـن تـرى", " بـــيـــن الورى ولســانــه مــشــقــوق", "ولقــد تــحــمــل كــل أعــبـاء العـلى", " هــذا الضــئيـل لكـم فـكـيـف يـطـيـق", "لا زال روض نـداك مـنـتـجـع المـنى ", " ولدوح مــجــدك فــي الســمــو سـمـوق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204351	مجد الدين الروذراوري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8942	العصر المملوكي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 120, "text": "قال الصفدي في ترجمة الشاعر في الوافي: نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه؛ قال؛ أنشدني لنفسه في وصف القلم بدمشق: ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يعلو أنامله التي هي أبحر <\|vsep\|> قلم جليل القدر وهو دقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذلك القصباء وهي ضعيفة <\|vsep\|> تعلو البحار بطبعها وتفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراه مقطوع اللسان لبثه <\|vsep\|> سر العلى وأراه وهو سروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ الفرائد من قلائد فكركم <\|vsep\|> سرقاً وقطع السارقين حقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراه يجلس في الدواة على الطوى <\|vsep\|> والجسم غث والمكان مضيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لضمانه رزق الأنام تكفلاً <\|vsep\|> طوعاً وحبس الصامتين يليق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان نظم الدر عادته فقد <\|vsep\|> نظم الممالك سعيه الموموق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرب القليل فراح يسعى هائماً <\|vsep\|> وكأنه سكران ليس يفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا بدقته وصفرة لونه <\|vsep\|> مثل العليل يسيل منه الريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشفى الممالك فاستقام مزاجها <\|vsep\|> منه طبيب في العلاج شفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كدرت مشارع ورده لكنه <\|vsep\|> يصفو به ورد العلى ويروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فله ظلام الليل طوراً مولج <\|vsep\|> وله على وضح النهار طريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراه أعجم وهو أفصح من ترى <\|vsep\|> بين الورى ولسانه مشقوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تحمل كل أعباء العلى <\|vsep\|> هذا الضئيل لكم فكيف يطيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـــنـــي ومــنــك تــدلّل وتــذلّل ", " والصــبـر عـنـك تـعـلّل وتـجـمّـل", "فالعين عين ما يعين معينها ", " والقلب فيك على العويل معوّل", "فـي كـل جـزء مـن جـفـونك صارم ", " وبـكـل جـزءٍ مـن فـؤادي مـقـتـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198654	ابن الغابر الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8251	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 177, "text": "الأبيات إحدى ثلاث قطع هي كل ما أورده العماد من شعر ابن الغابر قال: وقال: (ثم أورد الأبيات) وعلق المحقق على فعل يعين في البيت الثاني بقوله: ( هكذا في الأصل ، ولعله : يفيض ) ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مني ومنك تدلّل وتذلّل <\|vsep\|> والصبر عنك تعلّل وتجمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعين عين ما يعين معينها <\|vsep\|> والقلب فيك على العويل معوّل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "نجم تراءى في سماء الحسب ", " للشُّهـْب فـي أيـامـه مـنـتسبْ", "وأغــربَــت ليــلة مــيــلاده ", " فـليـلة القدر أتت في رجبْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198653	ابن الغابر الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8251	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "الأبيات إحدى ثلاث قطع هي كل ما أورده العماد من شعر ابن الغابر قال: قال يهنئ بمولود في رجب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نجم تراءى في سماء الحسب <\|vsep\|> للشُّهْب في أيامه منتسبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ما في المَغاربِ مِن كريمٍ يُرتجى", "إلّا حــليــف الجــودِ إبــراهـيـمُ", "إنّـي حـللتُ لديـه مـنـزل نـعـمـةٍ", "كــلّ المـنـازل مـا عـداه ذمـيـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97602	قمر البغدادية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1746	المغرب والأندلس	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما في المَغاربِ مِن كريمٍ يُرتجى <\|vsep\|> لّا حليف الجودِ براهيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "آهــاً عــلى بـغـدادهـا وعـراقـهـا", "وَظِـبـائهـا والسـحـر فـي أحداقِها", "وَمـجـالهـا عـنـد الفـراتِ بـأوجـه", "تَــبـدو أهـلّتـهـا عـلى أطـواقـهـا", "مُـتـبـخـتـرات فـي النـعـيمِ كأنّما", "خـلق الهـوى العذريّ مِن أخلاقِها", "نَـفـسـي الفـداءُ لهـا فـأيّ محاسن", "في الدهرِ تشرقُ مِن سنا إشراقها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97603	قمر البغدادية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1746	المغرب والأندلس	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> هاً على بغدادها وعراقها <\|vsep\|> وَظِبائها والسحر في أحداقِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمجالها عند الفراتِ بأوجه <\|vsep\|> تَبدو أهلّتها على أطواقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتبخترات في النعيمِ كأنّما <\|vsep\|> خلق الهوى العذريّ مِن أخلاقِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـالوا أتـت قـمـرٌ فـي زيّ أطـمار", "مـن بـعـد مـا هتكت قلباً بأشفارِ", "تَـمـشـي عـلى وجـلٍ تـغدو على سبلٍ", "تــشــقّ أمـصـار أرضٍ بـعـد أمـصـارِ", "لا حـرّة هـي مـن أحـرارِ مـوضـعها", "ولا لهـا غـيـر تـرسـيـلٍ وأشـعـارِ", "لَو يـعـقلونَ لما عابوا غَريبتهم", "لِلّه مـــن أمـــة تــزري بــأحــرارِ", "مـا لاِبـن آدم فـخـرٌ غـيـر هـمّـتهِ", "بـعـد الديانة والإخلاص للباري", "دَعني منَ الجهلِ لا أرضى بصاحبهِ", "لا يـخـلص الجهل من سبٍّ ومن عارِ", "لَو لم تَــكــن جـنّـةٌ إلّا لجـاهـلةٍ", "رضـيـت من حكم ربّ الناس بالنارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97604	قمر البغدادية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1746	المغرب والأندلس	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا أتت قمرٌ في زيّ أطمار <\|vsep\|> من بعد ما هتكت قلباً بأشفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمشي على وجلٍ تغدو على سبلٍ <\|vsep\|> تشقّ أمصار أرضٍ بعد أمصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حرّة هي من أحرارِ موضعها <\|vsep\|> ولا لها غير ترسيلٍ وأشعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يعقلونَ لما عابوا غَريبتهم <\|vsep\|> لِلّه من أمة تزري بأحرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاِبن دم فخرٌ غير همّتهِ <\|vsep\|> بعد الديانة والخلاص للباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعني منَ الجهلِ لا أرضى بصاحبهِ <\|vsep\|> لا يخلص الجهل من سبٍّ ومن عارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـقـى طـللا حـيـث الأجـارع والسـقـط", "وحيث الظباء العفر ما بينها تعطو", "هــزيــم هــمــول الودق مــرتــجــس له", "بــافــنــائه مــن كــل نــاحـيـة سـقـط", "ولو أن لي دمـــعـــا يــروى رحــابــه", "لمـا كـنـت أرضـى عـارضـا جـوده نـفط", "ولكـــنّ دمـــعــي صــار أكــثــره دمــا", "فــإنــي يــرجــى أن يــروى بــه قـحـط", "كـأن انـسياب الرمح في الدرع سالخ", "مـن الرقـش فـي وسـط الغـديـر له غط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102760	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى طللا حيث الأجارع والسقط <\|vsep\|> وحيث الظباء العفر ما بينها تعطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزيم همول الودق مرتجس له <\|vsep\|> بافنائه من كل ناحية سقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن لي دمعا يروى رحابه <\|vsep\|> لما كنت أرضى عارضا جوده نفط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّ دمعي صار أكثره دما <\|vsep\|> فني يرجى أن يروى به قحط </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عــبــث الفــراق بــقــلبــي المـحـزون", "واســأل إذ زمــوا المــطــى شــؤونــي", "فــطــفــقـت اشـرب دمـعـتـى مـن غـلتـي", "مـــن حـــر وجــد بــالضــلوع كــمــيــن", "وشــرقــت مــن شـربـي أجـاج مـدامـعـي", "مــذ غــرد الحــادي وهــاج شــجــونــي", "لمـــا ســـروا واردت رد مـــطـــبــهــم", "أرســلت دمــعــا كــانــجــبــاس عـيـون", "فــجــرى كــتـبـار البـحـار إذا طـمـت", "مــن عــاصــفــات الريــح غــب ســكــون", "فـثـنـوا زمـام العـيـس حـتـى ركـبـوا", "مــن أضــلعــى للســيــر شــبـه سـفـيـن", "ســاروا وقـلبـي حـيـث سـاروا مـعـهـم", "والجــســم فــي الاطـلال كـالمـرهـون", "مــذ فــارقــونــي مــا ألمّ خــيـالهـم", "بــفــنــاء ربـعـي أو مـسـيـل جـفـونـي", "لم أدر هـل سـهـوا تـجـافـي مـضـجـعـي", "أم طــــاعــــة مـــنـــه لقـــول خـــؤون", "مـاذا انـتـفـاعـي بـالخـيـال يلم بي", "والطـــيـــف زور زوره يـــغـــويـــنـــي", "هـــب أنـــه جـــاب الديـــاجــي زائرا", "فــالجــفــن أغـلق مـن دمـوع عـيـونـي", "واهـــا لصـــب لا يــفــيــق صــبــابــة", "لمــا مــنــى يــوم النــوى بــمــنــون", "مــن يــوم سـاعـة بـيـنـهـم لم اتـخـذ", "الفــا يــكـون إذا انـفـردت قـريـنـي", "للَه مـــا ضـــمــت جــواري ســفــنــهــم", "مـــن كـــل جــاريــة كــحــور العــيــن", "فــتــاكــة اللحـظـات نـبـل جـفـونـهـا", "يــصــمـى وسـحـر عـيـونـهـا يـصـيـبـنـي", "ســفــرت بــوجــه ثــم مـاسـت تـنـثـنـي", "كــالبــدر ركــب فــوق ســيــف غــصــون", "ذات افــتــرار عــن ثـنـايـا بـرقـهـا", "أبــدا يــهــيــج غــلتــي وحــنــيــنــي", "ومـــراشـــف شـــك الاراك أريـــقــهــا", "مــاء الحــيـاة أو لبـنـة الزروجـون", "لو أنــهــا مـنـت عـلى قـتـلى الهـوى", "يـــومـــا بـــرشـــف عــاش كــل دفــيــن", "هــيــهـات يـلفـى الجـود عـادة غـادة", "وهــي التــي بــخـلت عـلى المـسـكـيـن", "فــكــرت فــي شــيــء يــكــون مــخـلصـي", "مـــمـــن لوت يــوم الوفــاء ديــونــي", "فـــرأيـــت مـــالي مـــخــلص إلا الذي", "ظــنــي بــه مــمــا جــنــيــت يـقـيـنـي", "حــاوى ضــروب الحــســن أجـمـع كـلهـا", "فــاصــنــح لبــعـض واسـتـمـع تـبـيـنـي", "خـــلق ســـوى قـــد تـــنــاســب وضــعــه", "جـــل المـــصـــور شـــكــله مــن طــيــن", "خـــلق رضـــى كــالنــســيــم إذا ســرى", "ســـحـــرا عــلى روض مــن النــســريــن", "حـــــلم وفـــــي ود كــــل مــــقــــصــــر", "لو زاد مـــنـــه لمــا رأى مــن ليــن", "عـــز أبـــي عـــن مـــلاحــظــة الدنــا", "نــال الســمــاء بــشــامـخ العـرنـيـن", "كــف تــفــجــج بــالنــمـيـر بـنـانـهـا", "وهــمــى كــاســحــم بــالقـطـار هـتـون", "صـــدر النـــدى كــأنــه فــي صــحــبــه", "وهـــم الكـــواكـــب بـــدر ليــل جــون", "هـادى الخـلائق والرشـيـد ومـن دعـى", "بـــامـــيـــن صـــدق ثــم بــالمــأمــون", "زاكي الأصول إذا انتمى بلغ السما", "بــفــخــار مــجــد بــالعــلاء قــمـيـن", "ثـبـت الجـنـان إذا الكـمـى تـزحـزحت", "أقـــدامـــه وارتـــاع كـــالمــجــنــون", "حـــيـــث الأضــالع للعــوالي مــركــز", "والهــام غــمــد الصــارم المــسـنـون", "طــلق المــحــيــا قــد عــلتــه وفــرة", "تــدجــو كــليــل فــوق صــبــح جــبـيـن", "بــنــواظــر دعــج بــنــبــل جـفـونـهـا", "تــرمــى العــداة بــحــاجــب مــقــرون", "ومــبــاســم فــلج تــرقــرق ظــلمــهــا", "تــبــدو كــمــثــل اللؤلؤ المــكـنـون", "خـــلق الإله كـــيـــانـــه مــن نــوره", "والخــلق اجــمــع مــن حــمـا مـسـنـون", "جــلت حــقــائق أبــطــنــت فــي ذاتــه", "عـــن درك عـــقـــل أو رجـــوم ظــنــون", "صـــلى الإله عـــلى الذي لولاه مــا", "غــنــى الحــداة عـلى ارتـقـاص أمـون", "وعــلى قــرابــتــه الرفــع جـنـابـهـم", "الوارثـــيـــن لعـــلمـــه المـــخـــزون", "وعـلى صـحـابـتـه الاشـاوس في اللقا", "فــــي كــــل حــــرب للعـــداوة زكـــون", "مــــن دراع يـــوم الجـــلاد كـــأنـــه", "شـــمـــس بـــبـــرج دلاصــه المــوضــون", "أو حــاســر كــالبــدر مــزق غــيــمــه", "يـــســـطــو كــليــث هــاج دون عــريــن", "قـوم غـدا الاسـلام مـنـذ تـظـاهـروا", "ثــبــت الأســاس وظــاهــر التـمـكـيـن", "وغــدا يــمــد الخــطــو مــن مـرح بـه", "مــن بــعــد رســف فــي قــيـود الهـون", "للّه قــوم مــا ســمــعــت بــمــثــلهــم", "فــي عــقــد عــهــد أو وفــاء يــمـيـن", "لاســيـمـا الشـيـخ العـتـيـق ومـن له", "فـــضـــل بــســر فــي حــشــاء مــكــيــن", "وكــذا أبــو حــفــص فــســائل هــل له", "فــي الصــحـب ثـان فـي قـيـام الديـن", "وكــذاك عــثــمــان المــبــيــن فـضـله", "تــجــهــيـز جـيـش العـسـرة المـيـمـون", "وكـذا عـلى ذو العـجـائب فـي الوغـا", "يــوم التــقــا الصــفـيـن فـي صـفـيـن", "وعـــليـــهـــم أزكـــى ســـلام دائمـــا", "مــا حــن حــادي الركــب مـن يـبـريـن", "أو لاح بــــرق مــــن أعـــالي بـــارق", "فـــشـــجــا فــؤاد الواله المــحــزون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102752	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عبث الفراق بقلبي المحزون <\|vsep\|> واسأل ذ زموا المطى شؤوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطفقت اشرب دمعتى من غلتي <\|vsep\|> من حر وجد بالضلوع كمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرقت من شربي أجاج مدامعي <\|vsep\|> مذ غرد الحادي وهاج شجوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما سروا واردت رد مطبهم <\|vsep\|> أرسلت دمعا كانجباس عيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجرى كتبار البحار ذا طمت <\|vsep\|> من عاصفات الريح غب سكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثنوا زمام العيس حتى ركبوا <\|vsep\|> من أضلعى للسير شبه سفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا وقلبي حيث ساروا معهم <\|vsep\|> والجسم في الاطلال كالمرهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ فارقوني ما ألمّ خيالهم <\|vsep\|> بفناء ربعي أو مسيل جفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدر هل سهوا تجافي مضجعي <\|vsep\|> أم طاعة منه لقول خؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا انتفاعي بالخيال يلم بي <\|vsep\|> والطيف زور زوره يغويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب أنه جاب الدياجي زائرا <\|vsep\|> فالجفن أغلق من دموع عيوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لصب لا يفيق صبابة <\|vsep\|> لما منى يوم النوى بمنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يوم ساعة بينهم لم اتخذ <\|vsep\|> الفا يكون ذا انفردت قريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ما ضمت جواري سفنهم <\|vsep\|> من كل جارية كحور العين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتاكة اللحظات نبل جفونها <\|vsep\|> يصمى وسحر عيونها يصيبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفرت بوجه ثم ماست تنثني <\|vsep\|> كالبدر ركب فوق سيف غصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذات افترار عن ثنايا برقها <\|vsep\|> أبدا يهيج غلتي وحنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومراشف شك الاراك أريقها <\|vsep\|> ماء الحياة أو لبنة الزروجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنها منت على قتلى الهوى <\|vsep\|> يوما برشف عاش كل دفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات يلفى الجود عادة غادة <\|vsep\|> وهي التي بخلت على المسكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكرت في شيء يكون مخلصي <\|vsep\|> ممن لوت يوم الوفاء ديوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأيت مالي مخلص لا الذي <\|vsep\|> ظني به مما جنيت يقيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوى ضروب الحسن أجمع كلها <\|vsep\|> فاصنح لبعض واستمع تبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق سوى قد تناسب وضعه <\|vsep\|> جل المصور شكله من طين </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق رضى كالنسيم ذا سرى <\|vsep\|> سحرا على روض من النسرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلم وفي ود كل مقصر <\|vsep\|> لو زاد منه لما رأى من لين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز أبي عن ملاحظة الدنا <\|vsep\|> نال السماء بشامخ العرنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كف تفجج بالنمير بنانها <\|vsep\|> وهمى كاسحم بالقطار هتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدر الندى كأنه في صحبه <\|vsep\|> وهم الكواكب بدر ليل جون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هادى الخلائق والرشيد ومن دعى <\|vsep\|> بامين صدق ثم بالمأمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاكي الأصول ذا انتمى بلغ السما <\|vsep\|> بفخار مجد بالعلاء قمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبت الجنان ذا الكمى تزحزحت <\|vsep\|> أقدامه وارتاع كالمجنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الأضالع للعوالي مركز <\|vsep\|> والهام غمد الصارم المسنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلق المحيا قد علته وفرة <\|vsep\|> تدجو كليل فوق صبح جبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنواظر دعج بنبل جفونها <\|vsep\|> ترمى العداة بحاجب مقرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومباسم فلج ترقرق ظلمها <\|vsep\|> تبدو كمثل اللؤلؤ المكنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق الله كيانه من نوره <\|vsep\|> والخلق اجمع من حما مسنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلت حقائق أبطنت في ذاته <\|vsep\|> عن درك عقل أو رجوم ظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى الله على الذي لولاه ما <\|vsep\|> غنى الحداة على ارتقاص أمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى قرابته الرفع جنابهم <\|vsep\|> الوارثين لعلمه المخزون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى صحابته الاشاوس في اللقا <\|vsep\|> في كل حرب للعداوة زكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دراع يوم الجلاد كأنه <\|vsep\|> شمس ببرج دلاصه الموضون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو حاسر كالبدر مزق غيمه <\|vsep\|> يسطو كليث هاج دون عرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم غدا الاسلام منذ تظاهروا <\|vsep\|> ثبت الأساس وظاهر التمكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا يمد الخطو من مرح به <\|vsep\|> من بعد رسف في قيود الهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه قوم ما سمعت بمثلهم <\|vsep\|> في عقد عهد أو وفاء يمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاسيما الشيخ العتيق ومن له <\|vsep\|> فضل بسر في حشاء مكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا أبو حفص فسائل هل له <\|vsep\|> في الصحب ثان في قيام الدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك عثمان المبين فضله <\|vsep\|> تجهيز جيش العسرة الميمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا على ذو العجائب في الوغا <\|vsep\|> يوم التقا الصفين في صفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليهم أزكى سلام دائما <\|vsep\|> ما حن حادي الركب من يبرين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــفـا البـرق مـن أرجـاء سـلع وبـارق", "فــامــطــرت دمــعــا مـن جـفـون دوافـق", "وهـــزت ســـيـــوف مـــن ســنــاء لوامــع", "اضــأن كــمــا ضــاءت شـمـوس المـشـارق", "وثـــار بـــه لمـــا تـــلألأ خــافــقــا", "لواعــج فــي قــلب مــن البـيـن خـافـق", "ومـــا كـــان لولا أهــل ســلع وبــارق", "ليــقــلقــنــي بــالومــض بــارق بــارق", "تــئج لهــم فـي القـلب نـيـران فـرقـة", "وشــــائق وجــــد للأحـــبـــة ســـائقـــي", "فـلا تـحـسـبـن هـذا البياض الذي بدا", "مـتـسـيـبـا مـشـيـنا للغواني العواتق", "ولكــنــمــا النــيــران لمــا تــصـعـدت", "بــقــلبـي أنـارت بـالشـعـاع مـفـارقـي", "رمـت بـي خـطـوب البـيـن عـنـهم وقطعت", "عـوادي النـوى مـنـهـم حـبـال عـلائقي", "زجــرت وقــد صــاح الغــراب فـقـال لي", "ألم تــدر ان البـيـن فـي زجـر نـاغـق", "لقـد عـفـت مـا قد عفت اذ كان مخبرا", "بـــشـــت فــريــق أو حــبــيــب مــفــارق", "ســرى طــيــفـهـم والليـل داج كـأنـمـا", "تــســربـل مـسـحـا مـن لبـاس البـطـارق", "وللزهــر فــي وســط الســمــاء وسـامـة", "كــزهــر تــبــدى فــي خــلال الحــدائق", "خـطـا البيد نصا في الظلام ولم يكن", "وقــد جــاء فــيــه مــن شــرار طــوارق", "عــجـبـت له كـيـف اهـتـدى فـي مـسـيـره", "ومــن دونــنـا شـم الجـبـال الشـواهـق", "أمـا غـيـر هـذا الطـيـف يوما يزورني", "لاحــظــى بـوصـل فـي الحـقـيـقـة صـادق", "رزئت بــشــت الشـمـل مـن بـعـد جـمـعـه", "بـــكـــل حــبــيــب أو خــليــل مــصــادق", "وافــردت مــثــل العــضـب فـارق غـمـده", "والا كــمــثــل الســهـم مـن كـف راشـق", "تــوســمــت هــذا الخـلق مـن كـل حـالم", "ومـــن كـــل هـــم او غـــلام مـــراهـــق", "فـالفـيـت مـنـهـم اذ تـحـقـقـت حـالهـم", "قـــلوب أعـــاد فـــي جـــســـوم أصـــادق", "فــاعـيـنـهـم تـبـدى إذا كـنـت حـاذقـا", "لعـيـنـيـك تـحـقـيـقـا طـبـاع المـنافق", "لهــم فــي بــنــيــات الطـريـق مـسـالك", "ومــا عـبـروا يـومـا مـجـاز الحـقـائق", "خـفـاف إلى الاسـعـاف بـالقـول دائما", "ثــقــال عـن الانـجـاد يـوم المـضـائق", "عـوار عـن المـعـروف ان سـيـم بـذلهـم", "كــواس قــمــيـص اللؤم رحـب البـنـائق", "فــلا جــارهــم يــحـمـى إذا عـن فـادح", "ولا نـــارهـــم تــهــدى إلى ام طــارق", "إذا كــنـت مـمـا خـول القـوم مـعـدمـا", "ولم ارجــهــم فـي يـوم شـد المـخـانـق", "فــســيــان عــنــدي فــقـدهـم ووجـودهـم", "ورب الســمــا حــامــي حــمـاي ورازقـي", "ســأرحــل عــنـهـم لا شـكـور البـذلهـم", "ولا كــافــرا نــعــمـاء ربـي وخـالقـي", "وارمــي بـكـوم العـيـس أجـواز مـهـمـه", "تـضـل القـطـا مـا بـيـن تـلك المخارق", "قـــلائص قـــود نـــاجـــيـــات نـــجــائب", "جــديــليــة الأنـسـاب فـنـل المـرافـق", "تــنــص بــهــن البــيــد نــصـا كـأنـهـا", "إذا أرقـلت فـي السـيـر شبه النقانق", "إلى كـعـبـة المـعروف والحلم والتقى", "إلى صــابــح فــي كــل مــجــد وغــابــق", "إلى حــضـرة القـى بـهـا الجـود رحـله", "وغــصــت بــأصــنــاف الوفـود الطـوارق", "إلى خـيـر خـلق اللَه فـرعـا ومـحـتـدا", "وأكــــرم آت بــــالأمــــور الخــــوارق", "إلى مـن عـلا مـتـن البـراق وقـد سما", "بــه فــي ظـلام الليـل فـوق الطـرائق", "إلى ســـيـــد طــابــت عــنــاصــر ذاتــه", "فــجــاء شـديـد البـاس سـهـل الخـلائق", "جـمـيـل إذا شـام الفـتـى بـرق حـسـنـه", "يـــروح بـــقـــلب دائم الشـــوق وامــق", "تــرقــرق مــاء الحــســن فـي روض خـده", "وراق كــــمـــاء مـــجـــد المـــزن رائق", "فــصـيـح يـمـج السـحـر فـي ضـمـن قـوله", "فــصــاحــتــه قــد أخــرســت كــل نـاطـق", "إذا قــال بــذ المــفــلقـيـن بـفـيـصـل", "لصــولتــه تــعــنــو فــصـاح الشـقـاشـق", "له كـــلم مـــا فــاه قــس بــمــثــلهــا", "جــوامــع قــد بــددن لغــو المــنـاطـق", "رجــيــح فــلا يــوم الســرور بــمــزده", "ولا يـغـتـريـه الحـزن يـوم التـضـايق", "يــصــد الفــتــى عــنــه جــلالة ذاتــه", "وبــغــضـى لأبـصـار العـيـون الروامـق", "أتـــى وظـــلام الشـــرك داج فـــذاتــي", "تـــلألأ فـــيـــه وامـــضــات البــوارق", "وجـــاء بـــديــن حــاســم كــل شــبــهــة", "وللفــنــق مــمــا يــغـضـب الحـق راتـق", "ونــاضــل أهــل الشــرك صـونـا لديـنـه", "وقـــارع عـــنــه بــالنــصــول الدوالق", "يـــجـــردهـــا بـــيــضــا كــوســن روضــة", "فــتـرجـع حـمـرا مـثـل نـبـت الشـقـائق", "وامــطــرهــم وبـلا مـن النـبـل جـونـه", "إذا ســح ارمــى قــاصــفــات الصـواعـق", "مــواقــعــهــا لمــا تــطــيــر اليــهــم", "ســـواد قـــلوب أو ســـواد الحـــمــالق", "سـل القـوم مـا لاقـوا بـبـدر وغيرها", "وقـد وسـدوا الغـبـرا بـعـد النـمـارق", "وكـيـف أنـاخ المـوت فـي عـقـر دورهـم", "ومـــد له فـــيــهــا فــســاح الســرادق", "وكــم مــوطــن غــصــت فــســاح رحــابــه", "بـجـرد المـذاكـي والبـنـود الخـوافـق", "مــواقــف حــفــت بــالمــلائك والقـنـا", "وبـيـض المـواضـي والجـيـاد السـوابـق", "وكــل حــديــد النــاب يـحـمـي عـريـنـه", "مــعــنــى بــفـرس الروح مـن كـل مـارق", "يــرى الهـام كـأسـا والدمـاء مـدامـة", "وريــحــانــه سـمـر العـوالي الرقـائق", "مــعـنـى بـخـوض الليـل فـي كـل مـهـمـه", "ومــغـرى بـقـود الخـيـل فـي كـل مـازق", "إذا صــدم الجــبــار غــاضــت حــيـاتـه", "وحــلت بــافــنــاء النــفـوس الزواهـق", "بــقــلقـل مـن فـوق السـروج كـمـانـهـا", "ويــقــلعــهـم مـن حـيـث شـد المـنـاطـق", "يـــروح بـــقــلب فــي الزلازل ثــابــت", "ويــغــدو بــصــدر للكــمــاة مــعــانــق", "ولا بـدع إذ حـاز العـلاء ومـن قـفـا", "هــداه وقــد فــازوا بـخـيـر الخـلائق", "وصــلى عــليـك اللَه يـا مـن قـلوبـنـا", "تــحــن لمــغــنــاه حــنــيــن الأيـانـق", "وثــنـى عـلى الاطـهـار مـن كـل سـابـق", "إلى الغـايـة القـصـوى ومـن كـل لاحق", "كذاك على الأصحاب من اغمدوا الظبى", "بــهــام الأعـادي أو صـدور الفـيـالق", "مدى الدهر ما انجابت بأنوار فضلهم", "ديــاجـي جـهـالات الليـالي الغـواسـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102748	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> هفا البرق من أرجاء سلع وبارق <\|vsep\|> فامطرت دمعا من جفون دوافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزت سيوف من سناء لوامع <\|vsep\|> اضأن كما ضاءت شموس المشارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثار به لما تلألأ خافقا <\|vsep\|> لواعج في قلب من البين خافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان لولا أهل سلع وبارق <\|vsep\|> ليقلقني بالومض بارق بارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تئج لهم في القلب نيران فرقة <\|vsep\|> وشائق وجد للأحبة سائقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبن هذا البياض الذي بدا <\|vsep\|> متسيبا مشينا للغواني العواتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنما النيران لما تصعدت <\|vsep\|> بقلبي أنارت بالشعاع مفارقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمت بي خطوب البين عنهم وقطعت <\|vsep\|> عوادي النوى منهم حبال علائقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زجرت وقد صاح الغراب فقال لي <\|vsep\|> ألم تدر ان البين في زجر ناغق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عفت ما قد عفت اذ كان مخبرا <\|vsep\|> بشت فريق أو حبيب مفارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى طيفهم والليل داج كأنما <\|vsep\|> تسربل مسحا من لباس البطارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللزهر في وسط السماء وسامة <\|vsep\|> كزهر تبدى في خلال الحدائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطا البيد نصا في الظلام ولم يكن <\|vsep\|> وقد جاء فيه من شرار طوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت له كيف اهتدى في مسيره <\|vsep\|> ومن دوننا شم الجبال الشواهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما غير هذا الطيف يوما يزورني <\|vsep\|> لاحظى بوصل في الحقيقة صادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رزئت بشت الشمل من بعد جمعه <\|vsep\|> بكل حبيب أو خليل مصادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافردت مثل العضب فارق غمده <\|vsep\|> والا كمثل السهم من كف راشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> توسمت هذا الخلق من كل حالم <\|vsep\|> ومن كل هم او غلام مراهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفيت منهم اذ تحققت حالهم <\|vsep\|> قلوب أعاد في جسوم أصادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعينهم تبدى ذا كنت حاذقا <\|vsep\|> لعينيك تحقيقا طباع المنافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في بنيات الطريق مسالك <\|vsep\|> وما عبروا يوما مجاز الحقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفاف لى الاسعاف بالقول دائما <\|vsep\|> ثقال عن الانجاد يوم المضائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوار عن المعروف ان سيم بذلهم <\|vsep\|> كواس قميص اللؤم رحب البنائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا جارهم يحمى ذا عن فادح <\|vsep\|> ولا نارهم تهدى لى ام طارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت مما خول القوم معدما <\|vsep\|> ولم ارجهم في يوم شد المخانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيان عندي فقدهم ووجودهم <\|vsep\|> ورب السما حامي حماي ورازقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأرحل عنهم لا شكور البذلهم <\|vsep\|> ولا كافرا نعماء ربي وخالقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارمي بكوم العيس أجواز مهمه <\|vsep\|> تضل القطا ما بين تلك المخارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلائص قود ناجيات نجائب <\|vsep\|> جديلية الأنساب فنل المرافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنص بهن البيد نصا كأنها <\|vsep\|> ذا أرقلت في السير شبه النقانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى كعبة المعروف والحلم والتقى <\|vsep\|> لى صابح في كل مجد وغابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى حضرة القى بها الجود رحله <\|vsep\|> وغصت بأصناف الوفود الطوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى خير خلق اللَه فرعا ومحتدا <\|vsep\|> وأكرم ت بالأمور الخوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى من علا متن البراق وقد سما <\|vsep\|> به في ظلام الليل فوق الطرائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى سيد طابت عناصر ذاته <\|vsep\|> فجاء شديد الباس سهل الخلائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميل ذا شام الفتى برق حسنه <\|vsep\|> يروح بقلب دائم الشوق وامق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترقرق ماء الحسن في روض خده <\|vsep\|> وراق كماء مجد المزن رائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيح يمج السحر في ضمن قوله <\|vsep\|> فصاحته قد أخرست كل ناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قال بذ المفلقين بفيصل <\|vsep\|> لصولته تعنو فصاح الشقاشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> له كلم ما فاه قس بمثلها <\|vsep\|> جوامع قد بددن لغو المناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجيح فلا يوم السرور بمزده <\|vsep\|> ولا يغتريه الحزن يوم التضايق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصد الفتى عنه جلالة ذاته <\|vsep\|> وبغضى لأبصار العيون الروامق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى وظلام الشرك داج فذاتي <\|vsep\|> تلألأ فيه وامضات البوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء بدين حاسم كل شبهة <\|vsep\|> وللفنق مما يغضب الحق راتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناضل أهل الشرك صونا لدينه <\|vsep\|> وقارع عنه بالنصول الدوالق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجردها بيضا كوسن روضة <\|vsep\|> فترجع حمرا مثل نبت الشقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامطرهم وبلا من النبل جونه <\|vsep\|> ذا سح ارمى قاصفات الصواعق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواقعها لما تطير اليهم <\|vsep\|> سواد قلوب أو سواد الحمالق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل القوم ما لاقوا ببدر وغيرها <\|vsep\|> وقد وسدوا الغبرا بعد النمارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أناخ الموت في عقر دورهم <\|vsep\|> ومد له فيها فساح السرادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم موطن غصت فساح رحابه <\|vsep\|> بجرد المذاكي والبنود الخوافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواقف حفت بالملائك والقنا <\|vsep\|> وبيض المواضي والجياد السوابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل حديد الناب يحمي عرينه <\|vsep\|> معنى بفرس الروح من كل مارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى الهام كأسا والدماء مدامة <\|vsep\|> وريحانه سمر العوالي الرقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> معنى بخوض الليل في كل مهمه <\|vsep\|> ومغرى بقود الخيل في كل مازق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صدم الجبار غاضت حياته <\|vsep\|> وحلت بافناء النفوس الزواهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقلقل من فوق السروج كمانها <\|vsep\|> ويقلعهم من حيث شد المناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروح بقلب في الزلازل ثابت <\|vsep\|> ويغدو بصدر للكماة معانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بدع ذ حاز العلاء ومن قفا <\|vsep\|> هداه وقد فازوا بخير الخلائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى عليك اللَه يا من قلوبنا <\|vsep\|> تحن لمغناه حنين الأيانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنى على الاطهار من كل سابق <\|vsep\|> لى الغاية القصوى ومن كل لاحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك على الأصحاب من اغمدوا الظبى <\|vsep\|> بهام الأعادي أو صدور الفيالق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أعـجـبـت إذ فـتـكـت بنا الألحاظ", "وغــدت تــسـيـل نـفـوسـنـا وتـفـاظ", "وجــهــلت ان الحــب نــار اضـرمـت", "ولهــا بــقـلب المـسـتـهـام شـواظ", "مـا افـتـك الألحـاظ ترمى اسهما", "بــقــولبــنـا مـا ان لهـا ارعـاظ", "عـجـبـا لهـاتـيـك اللحاظ جفونها", "نــعــس ولكــن فـي الوغـا ايـقـاظ", "وبــمـهـجـتـي فـنـانـة مـا دأبـهـا", "إلا لمــن يــبـغـى الوداد كـظـاظ", "يــا هــذه هــل رحــمـة أو عـطـفـة", "ليــســاء عــذال لنــا ويــغـاظـوا", "أنـا قـد قـنـعت بنهلة من ريقها", "ولئن ابــت فــعــسـى يـكـون لمـاظ", "واهــا لرق العــاشــقــيـن وذلهـم", "والعـــاذلون عـــليــهــم افــظــاظ", "مـا سـاء أهـل العـشـق إلا عـاذل", "أبـــدا له فـــي عــذله النــظــاظ", "ظـن الطـريق إلى الرضى في نصحه", "ضــل الســبــيــل فـنـصـحـه احـفـاظ", "أعـيـيـت مـن حملى لأعباء الهوى", "والحــــب رزء حــــمــــله بـــهـــاظ", "إنـسـان عـيـنـي ضـائري فهو الذي", "أبــــدا إلى مــــا ســـاءه لحـــاظ", "فــلا كــفـفـن اللحـظ عـمـا رامـه", "ليــكــون مـن ورعـى عـليـه حـفـاظ", "وكــذاك قــلبـي لا يـزال يـسـوءه", "مــنــي عــلىعــشــق الدمـى اغـلاظ", "ولا هـجـرن المـدح إلا فـي الذي", "بــمــديــحــه تــتــفــاخـر القـراظ", "والأنـبـيـاء عـليـه اثـنوا كلهم", "وكـــذلك الخـــطـــبـــاء والوعــاظ", "من أوتى الكلم الجوامع واغتدت", "تـروى صـحـيـح مـتـونـهـا الحـفـاظ", "جـزلت مـعـانـيـهـا فـبـنـت مـدرها", "ذرب اللســــان ورقـــت الألفـــاظ", "تـتـرشـف الأسـمـاع صـرف سـلافـها", "مـــن رقـــة ولغـــيـــرهـــا لفـــاظ", "سـارت بـها الركبان ابن توجهوا", "يـروونـهـا مـهما شتوا أو قاظوا", "قـد افـحمت من رام بسلك سبلهلة", "ســــيــــان ان عـــرب وان أوشـــاظ", "مـا لفـظ قـس حـيـن قـامت بالملا", "يــوم المــواسـم والوفـود عـكـاظ", "كـم قـد تـكـتـب مـن قـريـش عـصـبة", "كـــل لمـــا قـــد رامـــه مــلظــاظ", "قـصـدوا مـعـارضـة الكـتاب فبنهم", "وهــم الفــصـاح الفـره الايـقـاظ", "يـا خـيـر مـن وخـدت إليـه قلائص", "أبـدا لهـا نـحـو العـقـيـق لحـاظ", "كـن مـنـقـذي مـن صـرف دهـر نـابه", "أبــدا لمــثـلى فـي الورى عـظـاظ", "إذ لسـت ألقـى فـيـه خـلا وافـيا", "يــلفـى له مـن سـهـوه اسـتـيـقـاظ", "خلا يعين على النجاة من الردى", "فــي يـوم تـزخـر بـالدمـاء لحـاظ", "صــلى عــليـك اللَه يـا مـن ذكـره", "روح عـــلى قـــلب عـــراه كـــظــاظ", "وعـلى الغـرابـة والصـحابة كلهم", "مــا طــابــقــت مــدلولهـا ألفـاظ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102744	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ظ <\|psep\|> <\|bsep\|> أعجبت ذ فتكت بنا الألحاظ <\|vsep\|> وغدت تسيل نفوسنا وتفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهلت ان الحب نار اضرمت <\|vsep\|> ولها بقلب المستهام شواظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما افتك الألحاظ ترمى اسهما <\|vsep\|> بقولبنا ما ان لها ارعاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لهاتيك اللحاظ جفونها <\|vsep\|> نعس ولكن في الوغا ايقاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمهجتي فنانة ما دأبها <\|vsep\|> لا لمن يبغى الوداد كظاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هذه هل رحمة أو عطفة <\|vsep\|> ليساء عذال لنا ويغاظوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قد قنعت بنهلة من ريقها <\|vsep\|> ولئن ابت فعسى يكون لماظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لرق العاشقين وذلهم <\|vsep\|> والعاذلون عليهم افظاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساء أهل العشق لا عاذل <\|vsep\|> أبدا له في عذله النظاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظن الطريق لى الرضى في نصحه <\|vsep\|> ضل السبيل فنصحه احفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعييت من حملى لأعباء الهوى <\|vsep\|> والحب رزء حمله بهاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسان عيني ضائري فهو الذي <\|vsep\|> أبدا لى ما ساءه لحاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا كففن اللحظ عما رامه <\|vsep\|> ليكون من ورعى عليه حفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك قلبي لا يزال يسوءه <\|vsep\|> مني علىعشق الدمى اغلاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا هجرن المدح لا في الذي <\|vsep\|> بمديحه تتفاخر القراظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأنبياء عليه اثنوا كلهم <\|vsep\|> وكذلك الخطباء والوعاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أوتى الكلم الجوامع واغتدت <\|vsep\|> تروى صحيح متونها الحفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزلت معانيها فبنت مدرها <\|vsep\|> ذرب اللسان ورقت الألفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تترشف الأسماع صرف سلافها <\|vsep\|> من رقة ولغيرها لفاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارت بها الركبان ابن توجهوا <\|vsep\|> يروونها مهما شتوا أو قاظوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد افحمت من رام بسلك سبلهلة <\|vsep\|> سيان ان عرب وان أوشاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لفظ قس حين قامت بالملا <\|vsep\|> يوم المواسم والوفود عكاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد تكتب من قريش عصبة <\|vsep\|> كل لما قد رامه ملظاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصدوا معارضة الكتاب فبنهم <\|vsep\|> وهم الفصاح الفره الايقاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من وخدت ليه قلائص <\|vsep\|> أبدا لها نحو العقيق لحاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن منقذي من صرف دهر نابه <\|vsep\|> أبدا لمثلى في الورى عظاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لست ألقى فيه خلا وافيا <\|vsep\|> يلفى له من سهوه استيقاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلا يعين على النجاة من الردى <\|vsep\|> في يوم تزخر بالدماء لحاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه يا من ذكره <\|vsep\|> روح على قلب عراه كظاظ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمــن حــي أعـراب إلى نـارهـم يـعـشـى", "ولبـسـت غـداة الروع أبـيـاتـهم تغشى", "لهـم فـي القـبـاب السـود بـين ربائب", "حـصـائن لا يـدريـن لؤمـا ولا فـحـشـا", "إذا ســفــرت تــلك الوجــوه نــواضــرا", "دهـشـن عـيـون النـاظـريـن لهـا دهـشـا", "وجـوه كـمـثـل الشـمـس فـي بـرج معدها", "تـركـنـا عـيون الناس من نورها خفشا", "كــأن بــهــاتــيــك الخــدود وقـد بـدت", "مــضــرجــة مــن عـيـن عـشـاقـهـا خـدشـا", "لهـــن لحـــاظ كـــالســـهــام صــوائبــا", "مـواقـعها في القلب منا وفي الأحشا", "جــرحــن فــؤادي وانــكــفــأن لواعـهـا", "فـهـل آخـذن للجـرح مـن وصـلهـا أرشـا", "لئن كــن بــلقــيـس الزمـان مـحـاسـنـا", "فـقـلب الكـئيـب الصب أضحى لها عرشا", "كــتـمـت هـوى الأحـبـاب عـن كـل عـاذل", "ومـدمـع عـيـنـي سـر أهـل اللوى أفـشى", "فـيـا ليت شعرى هل إذا مت في الهوى", "ترى الغانيات الغيد يتبعن لي نعشا", "فـكـم بـت فـي الليـل الطـويـل كـأنني", "شـربـت الذعـاف الصـرف مـن حـية رقشا", "وقــلبــي فــي جــنــبـي أصـبـح خـافـقـا", "كــأن بـه مـن جـور أهـل اللوى رعـشـا", "نـفـضـت ردائي مـن هـوى البـيض بعدما", "جـلوت عـيـونـا كـن مـن صـبـوتـي عـمشا", "واصــفــيــت رشــدي بـعـد غـبـى مـودتـي", "وبـدلت مـا قـد كـان فـي بـاطـنـي غشا", "ورمــت لذنــبــي غــفــرة يــوم عــرضــة", "بــمــدح نــبـي انـطـق الضـب والوحـشـا", "كــريــم فــلا الراجـي نـداه بـمـخـفـق", "ولا الخـائف الجـانـي إذا أمـه يخشى", "إذا عــبـس الأجـواد فـي يـوم بـذلهـم", "تــراه وقــد أعــطــى بــهـش وقـد بـشـا", "هـو السـيـد الراقـي إلى ذروة العلا", "ومـن حـل عـرشـا بعد ما جاوز الفرشا", "وحـط له ذو العـرش فـي حـضـرة الرضـى", "أرائك تـــشـــريـــف ومـــد له فـــرشـــا", "وشـــاهـــد مـــن لا مـــبـــدأ لوجـــوده", "ومـن أوجـد الأفلاك والفرش والعرشا", "ومــا شــك فــي مــا قــد رآه بـعـيـنـه", "ولا صــعــق أو هــي قــواه ولا أغـشـا", "ولا شـــدة الأنـــوار الوت بــطــرفــه", "وأنـسـابـه مـا كـان عـن دركـهـا أعشى", "رأى القــلم الأعــلى وأســمــع حــســه", "وعـلم مـا قـد خـط كـشـفـا ومـا انـشـا", "وعــــاد لارشــــاد الخـــلائق للهـــدى", "وقـد بـذل المـجـهـود نـصـحـا وما غشا", "فـابـدى لهـم قـولا مـن النـصـح ليـنا", "وفــي مــرة إذ خـالفـوا امـره بـطـشـا", "فـكـانـت عـيون القوم عميا عن الهدى", "وآذان مــن لم يــسـتـمـع قـوله طـرشـا", "فـيـا خـيـر خـلق اللَه يـا مـن بـمدحه", "أرجـى حـصـول الأمـن مـن شـر ما أخشى", "عــليــك صــلاة اللَه يــا مـن بـمـدحـه", "أرجـى حـصـول الأمـن مـن شـر ما أخشى", "وآلك والحــب الأمــائل مــا اغــتــدى", "مــحــب يــرش الأرض مــن دمــعــه رشــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102740	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن حي أعراب لى نارهم يعشى <\|vsep\|> ولبست غداة الروع أبياتهم تغشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في القباب السود بين ربائب <\|vsep\|> حصائن لا يدرين لؤما ولا فحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سفرت تلك الوجوه نواضرا <\|vsep\|> دهشن عيون الناظرين لها دهشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوه كمثل الشمس في برج معدها <\|vsep\|> تركنا عيون الناس من نورها خفشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بهاتيك الخدود وقد بدت <\|vsep\|> مضرجة من عين عشاقها خدشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهن لحاظ كالسهام صوائبا <\|vsep\|> مواقعها في القلب منا وفي الأحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرحن فؤادي وانكفأن لواعها <\|vsep\|> فهل خذن للجرح من وصلها أرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كن بلقيس الزمان محاسنا <\|vsep\|> فقلب الكئيب الصب أضحى لها عرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتمت هوى الأحباب عن كل عاذل <\|vsep\|> ومدمع عيني سر أهل اللوى أفشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت شعرى هل ذا مت في الهوى <\|vsep\|> ترى الغانيات الغيد يتبعن لي نعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم بت في الليل الطويل كأنني <\|vsep\|> شربت الذعاف الصرف من حية رقشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلبي في جنبي أصبح خافقا <\|vsep\|> كأن به من جور أهل اللوى رعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفضت ردائي من هوى البيض بعدما <\|vsep\|> جلوت عيونا كن من صبوتي عمشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصفيت رشدي بعد غبى مودتي <\|vsep\|> وبدلت ما قد كان في باطني غشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمت لذنبي غفرة يوم عرضة <\|vsep\|> بمدح نبي انطق الضب والوحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم فلا الراجي نداه بمخفق <\|vsep\|> ولا الخائف الجاني ذا أمه يخشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عبس الأجواد في يوم بذلهم <\|vsep\|> تراه وقد أعطى بهش وقد بشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو السيد الراقي لى ذروة العلا <\|vsep\|> ومن حل عرشا بعد ما جاوز الفرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحط له ذو العرش في حضرة الرضى <\|vsep\|> أرائك تشريف ومد له فرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاهد من لا مبدأ لوجوده <\|vsep\|> ومن أوجد الأفلاك والفرش والعرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما شك في ما قد ره بعينه <\|vsep\|> ولا صعق أو هي قواه ولا أغشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شدة الأنوار الوت بطرفه <\|vsep\|> وأنسابه ما كان عن دركها أعشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى القلم الأعلى وأسمع حسه <\|vsep\|> وعلم ما قد خط كشفا وما انشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد لارشاد الخلائق للهدى <\|vsep\|> وقد بذل المجهود نصحا وما غشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابدى لهم قولا من النصح لينا <\|vsep\|> وفي مرة ذ خالفوا امره بطشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانت عيون القوم عميا عن الهدى <\|vsep\|> وذان من لم يستمع قوله طرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير خلق اللَه يا من بمدحه <\|vsep\|> أرجى حصول الأمن من شر ما أخشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك صلاة اللَه يا من بمدحه <\|vsep\|> أرجى حصول الأمن من شر ما أخشى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صــب لبــان الحــب صـرفـا قـد غـذى", "ولحـــبـــل ود فــيــكــم لم يــجــذذ", "أدنــــاه للبـــلوى بـــعـــاد بـــذه", "لولا الهــوى وصــروفــه لم يـبـذذ", "هــبــت له مــن أرض نــجــد نــسـمـة", "فــي طــيــهـا لمـا سـرت نـشـر شـذى", "مــا ضــر مــضـنـى الحـب إلا عـاذل", "مـــغـــرى بــعــذل للقــلوب مــفــذذ", "وعـلام يـعـذله وذا قـاضـي الهـوى", "يـقـضـي بـحـكـم فـي الغـرام مـنـفذ", "اللَه فــــي صــــب رمــــاه نـــاظـــر", "بــســديــد ســهــم للقــلوب مــفــلذ", "ويــلاه مــن سـهـم أصـاب مـقـاتـلي", "بـالهـدب مـن تـلك الجـفـون مـقـذذ", "أعـشـى البـكـاء نواظري من بعدهم", "والطــرف مـن سـهـد ودمـع قـد قـذى", "لم يــلف مــنــي ســلوة عـن حـبـهـم", "ولعــهــدهــم وودادهــم لم أنــبــذ", "عــذب العــذاب ولذ لي فـي حـبـهـم", "ووجــدت فــي هـذا العـنـاء تـلذذي", "لم يــبــق فـي قـلبـي لعـذل مـوضـع", "لحــلول حــب فــيــهــم مــســتــحــوذ", "لمـا شـربـت الكـاس من خمر الهوى", "والقـلب مـنـي بـالمـحـبة فسد غذي", "أمـسـيـت غـرثـانـا لرؤيـة حـسـنـهم", "والعــقــل ضـل بـسـكـرة المـتـنـبـذ", "هــل عــائد دهــري وهـل لي مـنـهـم", "صلة انعطاف في الهوى فأنا الذي", "يـا دهـر هـل مـن بعد سكان الحمى", "عـــود لصـــب بـــالفـــراق مـــوقـــذ", "يـا دهـر قـد نـفذت تصاريف النوى", "وجـرى الذي قـد كـان مـنـه تـعوذي", "يــا دهــر إن البـيـن فـل تـصـبـري", "بــمــهــتــد مـاضـي الغـرار مـشـحـذ", "يـا دهـر مـالي مـن غـريـم بـعـدهم", "غــيـر النـيـاق المـرقـلات الأخـذ", "لولا القــلاص الآخــذات احــبـتـي", "لم يـسـلكوا في الأرض أبعد منفذ", "لم أغــتــفــر ذنـبـا لهـن اتـيـتـه", "إلا بــســيـر فـي المـهـامـه أحـوذ", "حــتــى تـحـط رحـالنـا بـفـنـاء مـن", "حــاز العــلا بــفــصـائل وبـافـخـذ", "أزكـى الأنـام مـفـاخـراً ومـناقبا", "مــن كــل حــاف مـنـهـم او مـحـتـذى", "فــهــو المــؤدب والمــهــذب خـلقـه", "وهــو الحــيـي الألمـعـي الأحـوذي", "كــرمــت خــلائق ذاتــه وتــنــزهــت", "عــن وصـف أرعـن فـي خـلائقـه بـذي", "تـجـلى العـيـون بـنـور شمس جبينه", "مـهـما انجلت من تحت لوث المشوذ", "تــأتــي صــروف الدهــر طـائعـة له", "حــتــى يــصــرفــهــا بــرأى مــنـجـذ", "إن شئت من ذا الدهر تنجو دائما", "فــبــه إذا مــا كــنــت فـي غـم لذ", "أو شئت أن تحيا سعيدا في الورى", "فــبــمــا أتـى مـن كـل مـشـروع خـذ", "أعــنـى القـرآن وسـنـة قـد سـنـهـا", "فــاعــمـل بـهـذا ثـم اتـبـعـه بـذى", "فـكـلاهـمـا مـمـا يـنـجي ذا الورى", "مــن كــل جــان مــن لظــى مــتـعـوذ", "مـن لم يـصـدق بـالكـتـاب وما أتى", "مــن ســنــة فــي وســط نـار يـنـبـذ", "يـا خـيـر مـن نـروى بـعـذب مـديحه", "وبــذكــره مــن كــل غــرث نــغـتـذي", "لولاك مــا ســقـنـا إليـك نـجـلبـا", "بـاديـم ظـهـر الأرض أمـسـت تحتذى", "إن الذنــوب ســددن عـنـي مـنـهـجـي", "وضـللت مـنـهـا عـن سـواء المـأخـذ", "فـكـن الشـفـيع إذا العصاة تعذبت", "مــن كـل عـاصـر بـالجـحـيـم مـحـنـذ", "فــعــليــك القــى كــل كـل عـاقـنـي", "حـتـى تـكـون مـن الجـرائم مـنـقذى", "فــلأنــت خــيــر مــؤمــل ومــشــفــع", "وأجـــل شـــخــص للأوامــر مــنــفــذ", "صــلى عــليـك اللَه مـا هـبـت صـبـا", "نـفـحت بفاضل ذيلها العرف الشذى", "وعـلى القـرابـة والصـحـابـة كلهم", "مــن كــل ليــث فـي الحـروب مـجـرذ", "مـــا حـــن صـــب للغـــويــر وبــارق", "وغـدا يـسـيـل مدامع الطرف القذى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102736	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ذ <\|psep\|> <\|bsep\|> صب لبان الحب صرفا قد غذى <\|vsep\|> ولحبل ود فيكم لم يجذذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدناه للبلوى بعاد بذه <\|vsep\|> لولا الهوى وصروفه لم يبذذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت له من أرض نجد نسمة <\|vsep\|> في طيها لما سرت نشر شذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضر مضنى الحب لا عاذل <\|vsep\|> مغرى بعذل للقلوب مفذذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلام يعذله وذا قاضي الهوى <\|vsep\|> يقضي بحكم في الغرام منفذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه في صب رماه ناظر <\|vsep\|> بسديد سهم للقلوب مفلذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من سهم أصاب مقاتلي <\|vsep\|> بالهدب من تلك الجفون مقذذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعشى البكاء نواظري من بعدهم <\|vsep\|> والطرف من سهد ودمع قد قذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يلف مني سلوة عن حبهم <\|vsep\|> ولعهدهم وودادهم لم أنبذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذب العذاب ولذ لي في حبهم <\|vsep\|> ووجدت في هذا العناء تلذذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق في قلبي لعذل موضع <\|vsep\|> لحلول حب فيهم مستحوذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما شربت الكاس من خمر الهوى <\|vsep\|> والقلب مني بالمحبة فسد غذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسيت غرثانا لرؤية حسنهم <\|vsep\|> والعقل ضل بسكرة المتنبذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عائد دهري وهل لي منهم <\|vsep\|> صلة انعطاف في الهوى فأنا الذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر هل من بعد سكان الحمى <\|vsep\|> عود لصب بالفراق موقذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر قد نفذت تصاريف النوى <\|vsep\|> وجرى الذي قد كان منه تعوذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر ن البين فل تصبري <\|vsep\|> بمهتد ماضي الغرار مشحذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر مالي من غريم بعدهم <\|vsep\|> غير النياق المرقلات الأخذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا القلاص الخذات احبتي <\|vsep\|> لم يسلكوا في الأرض أبعد منفذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أغتفر ذنبا لهن اتيته <\|vsep\|> لا بسير في المهامه أحوذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تحط رحالنا بفناء من <\|vsep\|> حاز العلا بفصائل وبافخذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزكى الأنام مفاخراً ومناقبا <\|vsep\|> من كل حاف منهم او محتذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المؤدب والمهذب خلقه <\|vsep\|> وهو الحيي الألمعي الأحوذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرمت خلائق ذاته وتنزهت <\|vsep\|> عن وصف أرعن في خلائقه بذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلى العيون بنور شمس جبينه <\|vsep\|> مهما انجلت من تحت لوث المشوذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي صروف الدهر طائعة له <\|vsep\|> حتى يصرفها برأى منجذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت من ذا الدهر تنجو دائما <\|vsep\|> فبه ذا ما كنت في غم لذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شئت أن تحيا سعيدا في الورى <\|vsep\|> فبما أتى من كل مشروع خذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنى القرن وسنة قد سنها <\|vsep\|> فاعمل بهذا ثم اتبعه بذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلاهما مما ينجي ذا الورى <\|vsep\|> من كل جان من لظى متعوذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يصدق بالكتاب وما أتى <\|vsep\|> من سنة في وسط نار ينبذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من نروى بعذب مديحه <\|vsep\|> وبذكره من كل غرث نغتذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك ما سقنا ليك نجلبا <\|vsep\|> باديم ظهر الأرض أمست تحتذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذنوب سددن عني منهجي <\|vsep\|> وضللت منها عن سواء المأخذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن الشفيع ذا العصاة تعذبت <\|vsep\|> من كل عاصر بالجحيم محنذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليك القى كل كل عاقني <\|vsep\|> حتى تكون من الجرائم منقذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأنت خير مؤمل ومشفع <\|vsep\|> وأجل شخص للأوامر منفذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه ما هبت صبا <\|vsep\|> نفحت بفاضل ذيلها العرف الشذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى القرابة والصحابة كلهم <\|vsep\|> من كل ليث في الحروب مجرذ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــأن الرشــاد وقــد بـدا لي المـنـهـج", "فـــعـــلام أعـــدل عـــنـــهـــمــا وأعــرج", "وإلى مـــتـــى فـــي كـــل ليــل غــوايــه", "أحــــدو ركــــابــــي فـــي دجـــاه وأدلج", "مــا لي ومـا للغـيـد يـصـبـي مـهـجـتـي", "مــنــهــا الســوار وقــرطــهـا والدمـلج", "ويـــهـــجـــنـــي مــنــهــا قــوام أهــيــف", "ويــصــيــبــنــي ذاك اللحــيــظ الأرعــج", "وإذا هــفــا بــرق الثــنــايــا أرســلت", "وطـــف المـــدامـــع ديـــمــة تــتــثــجــج", "وكـــأن قـــلبـــي فـــي جــنــاحــي طــائر", "مــهــمــا يـدا ذاك النـقـا المـتـرجـرج", "عــلمــت ســعــاد بــأن قــلبــي قـد سـلا", "ونــهــاي عــنــهــا قــد غــدا يــتــحــرج", "ثـــم اعـــتــراهــا مــن ســلوى شــبــهــة", "مـــن وقـــد وجــد بــالحــشــا يــتــأجــج", "فــأتـى الخـيـال يـخـوض أغـمـار الدجـى", "مـــن نـــحــوهــا مــتــجــســســا يــتــدرج", "وســرى لدى كــثــب الأرجــاع فــالغـضـا", "وقــد اســتــبــان الصــبــح ريـح سـجـسـج", "وغـــدت رفـــاقــي مــن كــراهــا ســجــدا", "فـــوق الرحـــال وكـــل جـــفـــن مـــربــج", "طــرق الخــيــال بـذي الأضـا مـن بـارق", "وبــدا لنــا عــذب العــذيــب ومــنــعــج", "رح يــا خــيــال فــمــا سـعـاد بـغـيـتـي", "فــقــد اســتــنــار لنــاظــري المــنـهـج", "أفـــكـــلمـــا لاحـــت مــعــالم مــطــمــع", "أعـــدو إليـــهـــا يـــا خـــيـــال وأدرج", "عــنــي إليــك فــطــالمــا غــر الفــتــى", "نــار الحــبــاحــب مــن بــعــيــد تـسـرج", "غــدرت وكــان الغــدر شــيــمـة مـثـلهـا", "إن الغـــوانـــي عـــهـــدهـــن مـــبــهــرج", "فــــلكــــم غــــدا بــــلوا زود خـــدهـــا", "لمــا التــقــيــنــا مــن دمــى يــتـضـرج", "ولطـــالمـــا قــلدت نــظــمــى جــيــدهــا", "عــقــدا كــدر العــقــد بــل هــو أبـهـج", "ولطــالمــا انــفـقـت عـمـري فـي الهـوى", "وأضـــعـــت مــدحــي فــي ظــبــاء تــمــرج", "هــلا امــتــدحـت المـصـطـفـى مـن هـاشـم", "والمــجــتــبــي مــن خــيـر فـحـل يـنـتـج", "فـــالنـــظـــم إلا فـــي حـــلاه عـــاطــل", "والمــــدح إلا فــــي عـــلاه يـــســـمـــج", "سامى الفخار إذا الملا عقدوا الحبي", "زاكـــى النـــجــار وبــالعــلاء مــتــوج", "خــيــر الخــلائق للطــرائق قــد ســمــا", "فـــوق البـــراق عـــلى مـــطــاه يــعــرج", "حـــتـــى رأى ذاك الجـــمـــال بــمــقــلة", "مــا شــان مــنــهــا الطــرف شــك يـخـلج", "شــهــدت بــمــنــصــبــه العــوالم كـلهـا", "حـــيـــوانــهــا وجــمــادهــا والعــوســج", "والكــون مــذ ظــهــرت مــخــايـل بـعـثـه", "اضـــحـــى كـــنـــشـــوان غـــدا يــتــهــزج", "وعــلتــه مــن بــعــد الكــآبــة بــهـجـة", "فـــغـــدا يـــمـــيـــس ونـــشــره يــتــأرج", "والأنــبــيــاء المــرســلون وغــيــرهــم", "مـــا مـــنـــهـــم إلا هـــداه يـــتـــهـــج", "فــهــو الذي كــالشــمــس يـشـرق نـورهـا", "والأنـــبـــيـــاء له جـــمــيــعــا أبــرج", "ولكـــل جـــمـــع فـــي أوان ظـــهـــورهــم", "مـــن نـــوره نـــهـــج عـــليـــه عــرجــوا", "وله الشــفــاعــة يــوم يــصـطـلم الورى", "مـــن هـــوله ويـــعـــز مــنــه المــخــرج", "وله الرجـــاحـــة والفــصــاحــة كــلهــا", "وله الصــبــاحــة والجــبــيــن الأبــلج", "وله المـــلاحـــة كـــلهـــا مــجــمــوعــة", "وبـــحـــارهـــا مـــن حــســنــه تــتــمــوج", "فـــالشـــعـــر ليـــل والمــحــيــا بــارق", "والثــغــر اشــنــب والشــتــيــت مــفــلج", "مــفــنــى العــفــاة بــوابــل مــن كـفـه", "والســـائليـــن بـــســـائل يـــتـــفـــجـــج", "والذكــر أعــرب فــي فــصــيــح خــطـابـه", "عـــن فـــضــله وله المــقــام الأثــبــج", "خــصــم العــدى يــوم الجــدال بــحــجــة", "بـــرهـــانــهــا كــجــبــيــنــه يــتــبــلج", "نــم انــثــنــى يــوم الجــلاد بــصــارم", "كــالعــزم مــنــه بــالســنــا يــتــوهــج", "مــردى الكــمـاة إذا تـشـاجـرت القـنـا", "والنـــقـــع اقـــتـــم والكــمــى مــدجــج", "وهــــــو الذي ان لاح عـــــارض غـــــارة", "وأتـــى يـــخـــوض الحـــرب ليـــث أهـــوج", "وردت حـــيـــاض المـــوت ســـبــق خــيــله", "ســـيـــان مـــنـــهــا حــاســر أو مــســرج", "مـــا مـــس ظـــهـــرا مــن جــواد أعــجــف", "ذهــــبـــت قـــواه أو ظـــليـــع يـــعـــرج", "إلا وفــــات الصـــافـــنـــات إذا عـــدت", "لا بــل غــدا كــالريــح لمــا تــســهــج", "لولاه مـــا طـــابــت مــعــالم طــيــبــة", "وغــــدت تـــزم لهـــا القـــلاص وتـــدلج", "ولمـــا تـــولعـــت الحـــداة بــذكــرهــا", "وغـــدت بـــهــا فــي كــل حــيــن تــلهــج", "يــا خــاتــم الرسـل الكـرام ومـن غـدت", "بـــمـــديـــحـــه عــقــد الكــروب تــفــرج", "مــا إن ذكــرت ذنــوب دهــر قــد مــضــى", "إلا وبــــت بـــمـــاء طـــرفـــي انـــشـــج", "كــــلا ولا لاحــــت بــــوارق لمــــتــــى", "إلا غــــدوت دمــــى بـــدمـــعـــي أمـــزج", "أرجــو شــفــاعــتــك التــي مــن نـالهـا", "فــي حــشــره فــهــو السـعـيـد المـبـهـج", "صـــلى عـــليـــك اللَه مـــا ركـــب نـــوى", "قـــصـــد الحــجــاز ومــا تــبــدى هــودج", "وعــلى جــمــيــع الآل والصـحـب الأولى", "أضـــحـــى بــهــم هــام الزمــان يــتــوج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102732	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> بأن الرشاد وقد بدا لي المنهج <\|vsep\|> فعلام أعدل عنهما وأعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى متى في كل ليل غوايه <\|vsep\|> أحدو ركابي في دجاه وأدلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي وما للغيد يصبي مهجتي <\|vsep\|> منها السوار وقرطها والدملج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهجني منها قوام أهيف <\|vsep\|> ويصيبني ذاك اللحيظ الأرعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا هفا برق الثنايا أرسلت <\|vsep\|> وطف المدامع ديمة تتثجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن قلبي في جناحي طائر <\|vsep\|> مهما يدا ذاك النقا المترجرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمت سعاد بأن قلبي قد سلا <\|vsep\|> ونهاي عنها قد غدا يتحرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اعتراها من سلوى شبهة <\|vsep\|> من وقد وجد بالحشا يتأجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى الخيال يخوض أغمار الدجى <\|vsep\|> من نحوها متجسسا يتدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى لدى كثب الأرجاع فالغضا <\|vsep\|> وقد استبان الصبح ريح سجسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت رفاقي من كراها سجدا <\|vsep\|> فوق الرحال وكل جفن مربج </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرق الخيال بذي الأضا من بارق <\|vsep\|> وبدا لنا عذب العذيب ومنعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> رح يا خيال فما سعاد بغيتي <\|vsep\|> فقد استنار لناظري المنهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفكلما لاحت معالم مطمع <\|vsep\|> أعدو ليها يا خيال وأدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عني ليك فطالما غر الفتى <\|vsep\|> نار الحباحب من بعيد تسرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدرت وكان الغدر شيمة مثلها <\|vsep\|> ن الغواني عهدهن مبهرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم غدا بلوا زود خدها <\|vsep\|> لما التقينا من دمى يتضرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما قلدت نظمى جيدها <\|vsep\|> عقدا كدر العقد بل هو أبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما انفقت عمري في الهوى <\|vsep\|> وأضعت مدحي في ظباء تمرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا امتدحت المصطفى من هاشم <\|vsep\|> والمجتبي من خير فحل ينتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنظم لا في حلاه عاطل <\|vsep\|> والمدح لا في علاه يسمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامى الفخار ذا الملا عقدوا الحبي <\|vsep\|> زاكى النجار وبالعلاء متوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير الخلائق للطرائق قد سما <\|vsep\|> فوق البراق على مطاه يعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأى ذاك الجمال بمقلة <\|vsep\|> ما شان منها الطرف شك يخلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدت بمنصبه العوالم كلها <\|vsep\|> حيوانها وجمادها والعوسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكون مذ ظهرت مخايل بعثه <\|vsep\|> اضحى كنشوان غدا يتهزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلته من بعد الكبة بهجة <\|vsep\|> فغدا يميس ونشره يتأرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأنبياء المرسلون وغيرهم <\|vsep\|> ما منهم لا هداه يتهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الذي كالشمس يشرق نورها <\|vsep\|> والأنبياء له جميعا أبرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكل جمع في أوان ظهورهم <\|vsep\|> من نوره نهج عليه عرجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله الشفاعة يوم يصطلم الورى <\|vsep\|> من هوله ويعز منه المخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله الرجاحة والفصاحة كلها <\|vsep\|> وله الصباحة والجبين الأبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله الملاحة كلها مجموعة <\|vsep\|> وبحارها من حسنه تتموج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشعر ليل والمحيا بارق <\|vsep\|> والثغر اشنب والشتيت مفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفنى العفاة بوابل من كفه <\|vsep\|> والسائلين بسائل يتفجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذكر أعرب في فصيح خطابه <\|vsep\|> عن فضله وله المقام الأثبج </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصم العدى يوم الجدال بحجة <\|vsep\|> برهانها كجبينه يتبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نم انثنى يوم الجلاد بصارم <\|vsep\|> كالعزم منه بالسنا يتوهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> مردى الكماة ذا تشاجرت القنا <\|vsep\|> والنقع اقتم والكمى مدجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الذي ان لاح عارض غارة <\|vsep\|> وأتى يخوض الحرب ليث أهوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردت حياض الموت سبق خيله <\|vsep\|> سيان منها حاسر أو مسرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مس ظهرا من جواد أعجف <\|vsep\|> ذهبت قواه أو ظليع يعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وفات الصافنات ذا عدت <\|vsep\|> لا بل غدا كالريح لما تسهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه ما طابت معالم طيبة <\|vsep\|> وغدت تزم لها القلاص وتدلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما تولعت الحداة بذكرها <\|vsep\|> وغدت بها في كل حين تلهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاتم الرسل الكرام ومن غدت <\|vsep\|> بمديحه عقد الكروب تفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن ذكرت ذنوب دهر قد مضى <\|vsep\|> لا وبت بماء طرفي انشج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا لاحت بوارق لمتى <\|vsep\|> لا غدوت دمى بدمعي أمزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجو شفاعتك التي من نالها <\|vsep\|> في حشره فهو السعيد المبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه ما ركب نوى <\|vsep\|> قصد الحجاز وما تبدى هودج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمـن الخـيـام عـلى ربا الجرعاء", "مـا بـيـن سـلع فـالنـقـا فـقـبـاء", "تـبـدو على الغبراء من بعد لنا", "مـثـل النـجـوم بـبـاطـن الخـضراء", "ولمــن مـواض حـولهـا قـد ارهـفـت", "ضــاءت كـبـرق فـي دجـى الظـلمـاء", "وعــوامـل قـد احـرزت قـصـبـاتـهـا", "قـتـل النـفـوس بـمـعـرك الهـيجاء", "وســـوابـــق جــرد صــوافــن ســبــح", "غــر الجــبــاه ضـوامـر الأحـشـاء", "ومــن الفــوارس احـدقـوا بـأكـلة", "يـــتـــرصـــدون لغـــارة شـــعـــواء", "ومـن الشـمـوس الغـاربات بسجفها", "المــشــرقــات بــبــهــجــة وضـيـاء", "مـن كـل شـمـس ما اعترى أنوارها", "كـسـف يـشـيـن كـكـسـف شـمـس سـمـاء", "حـوراء تـسـتـلب العـفـيـف عـفافه", "مـهـمـا رنـت بـالمـقـلة الحـوراء", "تـسـتـل سـيـف اللحـظ من أجفانها", "وتــهــز رمـح القـامـة الهـيـفـاء", "فـيـريـك سـيـف اللحـظ لما ينتضي", "والقــد مــنـهـا مـصـرع الشـهـداء", "لم أنـس لمـا أن طـرقـت خـبـاءها", "فـــي ليـــلة مـــســـودة الأرجــاء", "أفــلت كـواكـبـهـا وغـيـب بـدرهـا", "وأمــنــت نــم رقــيـبـهـا العـواء", "فـغـشـيـت حـي العـامـريـة والظبي", "صــدأى ولم تـنـقـع بـرشـف دمـائي", "وألســنــة المــران نـحـوى حـدقـت", "شــزرا بــتـلك المـقـلة الزرقـاء", "مـن لي بـراق عـن مـجاورة الدنا", "ســـام لنـــحــو الذروة الشــمــاء", "خــواض أهــوال لكــســب مــحــامــد", "جــــواب آفــــاق لقــــصـــد عـــلاء", "يـغـشـى حـيـاض المـوت ليـس يـرده", "قــرع الحــســام وغـمـزة الصـمـاء", "حـر السـجـايـا ليـس يـمـلك طـبعه", "رق المــطــامــع لاجـتـلاب عـطـاء", "ولقـد خـبـرت الحـلق علي ان أرى", "مـن اصـطـفـيـه لصـحـبـتـي وإخـائي", "ويـقـيـه نـاظـر مـقـلتـي بـسـواده", "واحـــله بـــالقــلب مــن ســودائي", "فــوجــدتـهـم لمـا خـبـرت ودادهـم", "وبــلوتـهـم فـي النـفـع والضـراء", "مـثـل السـراب بـقـيـعـة عـن جئته", "لم تــلفــه شــيـئا مـن الأشـيـاء", "ورأيـت مـالي ملجأ من ذا الورى", "إلا الذي قـــد خـــص بــالإســراء", "مـن سـار واخـتـرق السماء بجسمه", "مــقــســمـنـا للهـضـبـة القـعـسـاء", "فـرأى بـعـيـنـي رأسـه مـن جـل عن", "كــيــف وكـم فـي اجـتـلاء الرائي", "نـسـل الأكـارم مـن سـلالة هـاشم", "والمــنـتـقـى مـن سـرة البـطـحـاء", "مـن اخـرس الفـصـحـاء فـصل خطابه", "عــجــزا وحــيــر ســائر البـلغـاء", "مـن فـل بـالكـلم الجوامع غربهم", "مــن سـائر الشـعـراء والخـطـبـاء", "مــا لفــظ ســحـبـان ومـا قـس إذا", "مــا فـاه بـالتـحـذيـر والاغـراء", "تــســري حــمــيــا لفـظـه مـن رقـة", "فــي مــســمــع قـد مـال للاصـغـاء", "فــتــهــزه مــن نــشــوة فــكــأنــه", "ثــمــل بــرشـف سـلافـة الصـهـبـاء", "نــاهــيــك مــن كـلم جـوامـع شـرد", "ســارت بــهــن غــوارب الانــضــاء", "شـهـدت بـمـبـعـثه ضروب الوحش من", "ضــب الفــلا والظـبـيـة الادمـاء", "والسـحـب يـوم سـمـاحـه قد اخلفت", "اخــلافــهــا الادرار بـالانـواء", "مــذ سـاجـلتـه يـوم فـيـض عـطـائه", "بــاصــابــع بــالمــكــرمــات رواء", "مـن حـاتم في الجود من كعب ومن", "عمرو العلا الجواد في الجدباء", "ان كـنـت تـسـمع بالمجاز وقولهم", "زيـــد يـــســح كــديــمــة وطــفــاء", "فـهـو الذي نـبـع الزلال حـقـيقة", "مــن كــفــه فـي مـجـمـع الأحـيـاء", "وكـمـثـل سـيـح المـاء مـن كـف له", "قـد سـبـحـت فـيـهـا حـصى الغبراء", "وكـمـثـل تـسبيح الحصى أيضا رمى", "أعــداءه بــالكــف مــن حــصــبــاء", "فــغـدت كـكـحـل ذريـيـن جـفـونـهـم", "أعــشــى العـيـون بـظـلمـة وقـذاء", "فـغـدوا كـحـمـر مـن مـخـافة ضيغم", "مــتــبــدديــن بـمـهـمـه البـيـداء", "صاحوا لنجاء من الممات وقصدهم", "أمــد البـقـاء ولات حـيـن بـقـاء", "أيـن النـجـاء وقـد رنت تلقاءهم", "أســد العــريــن بــمـقـله شـوسـاء", "مــن كــل ليــث فـوق أجـرد سـابـح", "مــتــســربـل بـالنـثـرة الحـصـداء", "وتـجـردت بـيـض الصـفـاح والبـسـت", "عــلق النــجــيــع كــحــلة حـمـراء", "والسـمـر مذ سقت الدماء زجاجها", "أضــحــت ثــمــارا أرؤس الأعــداء", "طـارت اليـهم مثل ما طار القطا", "نــبــل عــرفـن مـقـاتـل الأعـضـاء", "فـغـدوا كـسـعـفـات باتلعة الربا", "مــرت بــهــن عــواصــف النــكـبـاء", "يـا مـن له اضـحـت مـنـاقب بعضها", "قــد فــات كــل العــد والإحـصـاء", "ومـن الأنـام سـراتـهـم ودنـاتهم", "يـــرجـــونــه فــي أزمــة اللأواء", "ومـن الإله عـليـه اثـنـى بـالذي", "قــد قــصــه فـي مـحـكـم الأنـبـاء", "يـا ليـت شعري ما مديحي بعد ما", "اثـنـى عـليـك الله فـي الشـعراء", "أرجـــوك فـــي يــوم عــبــوس شــره", "يـشـوي الوجـوه بـلفـحـة الرمضاء", "فـلئن حـرمـت ومـا أخـالك فـاعلا", "فــلقــد مـطـرت بـعـارض البـأسـاء", "وإذ ســمــحــت وفــيـك ظـنـي صـادق", "فــلقـد سـلكـت مـنـاهـج السـعـداء", "فــعــليــك صــلى ثــم ســلم ربـنـا", "فــي كــل إصــبــاح وفــي امــســاء", "وعـلى جـمـيـع الآل أنوار الهدى", "شــم المــعـاطـس قـادة العـظـمـاء", "المـدركـيـن بـجـدهـم شـأو العـلا", "أهـل المـكـارم بـاليـد البـيضاء", "وعـلى جـمـيـع الصحب آساد الشرى", "المــطــعـمـيـن الأسـد مـن اشـلاء", "الصـادمـيـن المـشـركـيـن بـعـزمـة", "كــادت تــحــل مــنــاطـق الجـوزاء", "مـا فـاح شـيـح مـن نـواحـي طـيبة", "ســحــرا فــاحـيـا مـيـت الأحـيـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102728	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن الخيام على ربا الجرعاء <\|vsep\|> ما بين سلع فالنقا فقباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو على الغبراء من بعد لنا <\|vsep\|> مثل النجوم بباطن الخضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمن مواض حولها قد ارهفت <\|vsep\|> ضاءت كبرق في دجى الظلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعوامل قد احرزت قصباتها <\|vsep\|> قتل النفوس بمعرك الهيجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوابق جرد صوافن سبح <\|vsep\|> غر الجباه ضوامر الأحشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الفوارس احدقوا بأكلة <\|vsep\|> يترصدون لغارة شعواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الشموس الغاربات بسجفها <\|vsep\|> المشرقات ببهجة وضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل شمس ما اعترى أنوارها <\|vsep\|> كسف يشين ككسف شمس سماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوراء تستلب العفيف عفافه <\|vsep\|> مهما رنت بالمقلة الحوراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستل سيف اللحظ من أجفانها <\|vsep\|> وتهز رمح القامة الهيفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيريك سيف اللحظ لما ينتضي <\|vsep\|> والقد منها مصرع الشهداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس لما أن طرقت خباءها <\|vsep\|> في ليلة مسودة الأرجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلت كواكبها وغيب بدرها <\|vsep\|> وأمنت نم رقيبها العواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغشيت حي العامرية والظبي <\|vsep\|> صدأى ولم تنقع برشف دمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألسنة المران نحوى حدقت <\|vsep\|> شزرا بتلك المقلة الزرقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي براق عن مجاورة الدنا <\|vsep\|> سام لنحو الذروة الشماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خواض أهوال لكسب محامد <\|vsep\|> جواب فاق لقصد علاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشى حياض الموت ليس يرده <\|vsep\|> قرع الحسام وغمزة الصماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حر السجايا ليس يملك طبعه <\|vsep\|> رق المطامع لاجتلاب عطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد خبرت الحلق علي ان أرى <\|vsep\|> من اصطفيه لصحبتي وخائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقيه ناظر مقلتي بسواده <\|vsep\|> واحله بالقلب من سودائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوجدتهم لما خبرت ودادهم <\|vsep\|> وبلوتهم في النفع والضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل السراب بقيعة عن جئته <\|vsep\|> لم تلفه شيئا من الأشياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيت مالي ملجأ من ذا الورى <\|vsep\|> لا الذي قد خص بالسراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سار واخترق السماء بجسمه <\|vsep\|> مقسمنا للهضبة القعساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأى بعيني رأسه من جل عن <\|vsep\|> كيف وكم في اجتلاء الرائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسل الأكارم من سلالة هاشم <\|vsep\|> والمنتقى من سرة البطحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اخرس الفصحاء فصل خطابه <\|vsep\|> عجزا وحير سائر البلغاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فل بالكلم الجوامع غربهم <\|vsep\|> من سائر الشعراء والخطباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لفظ سحبان وما قس ذا <\|vsep\|> ما فاه بالتحذير والاغراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسري حميا لفظه من رقة <\|vsep\|> في مسمع قد مال للاصغاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهزه من نشوة فكأنه <\|vsep\|> ثمل برشف سلافة الصهباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناهيك من كلم جوامع شرد <\|vsep\|> سارت بهن غوارب الانضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدت بمبعثه ضروب الوحش من <\|vsep\|> ضب الفلا والظبية الادماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسحب يوم سماحه قد اخلفت <\|vsep\|> اخلافها الادرار بالانواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ ساجلته يوم فيض عطائه <\|vsep\|> باصابع بالمكرمات رواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حاتم في الجود من كعب ومن <\|vsep\|> عمرو العلا الجواد في الجدباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كنت تسمع بالمجاز وقولهم <\|vsep\|> زيد يسح كديمة وطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الذي نبع الزلال حقيقة <\|vsep\|> من كفه في مجمع الأحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمثل سيح الماء من كف له <\|vsep\|> قد سبحت فيها حصى الغبراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمثل تسبيح الحصى أيضا رمى <\|vsep\|> أعداءه بالكف من حصباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدت ككحل ذريين جفونهم <\|vsep\|> أعشى العيون بظلمة وقذاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدوا كحمر من مخافة ضيغم <\|vsep\|> متبددين بمهمه البيداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحوا لنجاء من الممات وقصدهم <\|vsep\|> أمد البقاء ولات حين بقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين النجاء وقد رنت تلقاءهم <\|vsep\|> أسد العرين بمقله شوساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ليث فوق أجرد سابح <\|vsep\|> متسربل بالنثرة الحصداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجردت بيض الصفاح والبست <\|vsep\|> علق النجيع كحلة حمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسمر مذ سقت الدماء زجاجها <\|vsep\|> أضحت ثمارا أرؤس الأعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارت اليهم مثل ما طار القطا <\|vsep\|> نبل عرفن مقاتل الأعضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدوا كسعفات باتلعة الربا <\|vsep\|> مرت بهن عواصف النكباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من له اضحت مناقب بعضها <\|vsep\|> قد فات كل العد والحصاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الأنام سراتهم ودناتهم <\|vsep\|> يرجونه في أزمة اللأواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الله عليه اثنى بالذي <\|vsep\|> قد قصه في محكم الأنباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري ما مديحي بعد ما <\|vsep\|> اثنى عليك الله في الشعراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجوك في يوم عبوس شره <\|vsep\|> يشوي الوجوه بلفحة الرمضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن حرمت وما أخالك فاعلا <\|vsep\|> فلقد مطرت بعارض البأساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذ سمحت وفيك ظني صادق <\|vsep\|> فلقد سلكت مناهج السعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليك صلى ثم سلم ربنا <\|vsep\|> في كل صباح وفي امساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جميع الل أنوار الهدى <\|vsep\|> شم المعاطس قادة العظماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> المدركين بجدهم شأو العلا <\|vsep\|> أهل المكارم باليد البيضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جميع الصحب ساد الشرى <\|vsep\|> المطعمين الأسد من اشلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصادمين المشركين بعزمة <\|vsep\|> كادت تحل مناطق الجوزاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ما لاح في افق المحاسن إذ سرى", "إلا جــدت بــلبــل طــرتـه السـرى", "عـقـد الأزار عـلى كـثيب من نفا", "فغدا اصطباري وهو محلول العرى", "لا تـذكـر الغـزلان عـند كناسها", "مـعـه فـان الصـيد في جوف الفرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102761	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لاح في افق المحاسن ذ سرى <\|vsep\|> لا جدت بلبل طرته السرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقد الأزار على كثيب من نفا <\|vsep\|> فغدا اصطباري وهو محلول العرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "طـالت وقـد قـصـرت عـنـهـا العـبارات", "وحــازت الحــسـن هـاتـيـك البـراعـات", "غـــراء فـــائقـــة بـــاللطــف رائقــة", "تـحـلو الخـلاعـات فـيـها والصبابات", "أخــت الغــزالة إشـراقـاً ومـلتـفـتـا", "والغــصـن ليـنـا إذا هـزتـه نـسـمـات", "نــسـيـبـهـا اطـرب الأسـمـاع مـوقـعـه", "ومـدحـهـا مـا له فـي الحـسـن غـايات", "كــأن حــر مــعــانــيــهــا ورقــتــهــا", "فـي لفـظـهـا الخمر تجلوه الزجاجات", "يـحـلو المـكـرر مـن ألفـاظـهـا ولكم", "مــل المــكــرر طــبــعــا والمـعـادات", "أنـــت إلي وبـــدر الفــكــر مــنــخــف", "وما له في سما الإدراك والمعادات", "وللهــمــوم طــراد فـي الفـؤاد كـمـا", "ضـمـت عـتـاق المـذاكـى الجرد حلبات", "أسـامـر النجم لا تغفو العيون أسى", "وقــد بــدت لعــيــون النـجـم غـفـوات", "فـقـمـت فـي الحال إجلالا لها وسرت", "عــنــى الهـمـوم وزارتـنـي المـسـرات", "وظـلت مـنـتـصـبـا لمـا ارتـفـعـت بها", "وكــان عــنــدي بــذل النـفـس كـسـرات", "قــبــلتــهــا ألف ألف ثــم زدت فــلم", "أحــســب وكــم كــثــيـر العـد غـلطـات", "وكــان افــق زمــانـي مـظـلمـا فـبـدا", "فــيــه شــهــاب لنــا مــنــه إنــارات", "شـــهـــاب عـــلم ولكـــن نــوره أبــداً", "بــالذات مــا عــرضـت فـيـه الإضـاآت", "غــذى بــدر لبــان الفــضــل مـذ زمـن", "فــشــب كــالنــار لا تـعـروه فـتـرات", "شـيـخ العلوم ومفتاح الفهوم وغلاب", "الخــــصــــوم إذا عـــنـــت مـــلاحـــاة", "تــاهـت بـه أرض مـصـر وازدهـت فـلذا", "قـد كـاد أن تـحـسـد الأرض السـموات", "قـد شـاد بيت العلا فوق السهى وله", "مـــن فـــوق ذاك مــقــامــات عــليــات", "تـسـتـن اقـلامـه فـي الطـرس مـن مرح", "كــأنــهــا عـنـد نـفـث النـقـس حـيـات", "فـبـهـا النـقـيـضـان مـن نفع من ضرر", "ذاك الأمــانــي إذ ذاك المــنــيــات", "مـهـمـا اغـتـدت طـوع باريها ملازمة", "للخـمـس تـغـدو لها في الطرس سجدات", "اشـعـاره الغـر مـثـل الدر قـد نظمت", "مـــنـــهـــا عـــقــود ولكــن لؤلؤبــات", "مـا إن حـسـا كـأس سمعى من سلافتها", "إلا اعـتـرتـنـي لفـرط السـكر تشوات", "للَه أحـــجـــيــة مــنــه أتــت فــســرت", "مــنــهـا إلى السـمـع نـفـحـك ذكـيـات", "واذكــرتــنــي بـأن القـد مـن سـكـنـى", "وبــان بــالبـان مـن شـكـواي مـيـلات", "والورق رقــت لمــا ألقــاه ســاجـعـة", "كــأنــهـا فـوق غـصـن البـان قـيـنـات", "وأنـت يـا فاضل العصر الذي اجتمعت", "فـيـه العـلوم وفـي الدهـمـاء اشتات", "سـامـح إذا هـفـوة للذهـن قـد عـرضـت", "فـقـد يـكـون لذى التـقـصـيـر هـفـوات", "فـسـيـف فـكـرى لا لاقـيـت فـيـه صـدى", "وكــم له عــنــدمــا اجــلوه نــبــوات", "والجـسـم فـي غـربـة والقـلب في وطن", "لم تـــدنـــه مـــنـــه أيــام وليــلات", "والبـال فـي قـلق والنـفـس فـي شـجـن", "يــعــتــادهــا لفــراق الالف زفــرات", "فــأي شــخــص بــهــذا الوصــف مــتـصـف", "تـطـبـعـه مـن قـوافـي الشـعـر أبـيات", "بــقــيــت مــفــرد عـلم للهـدى عـلمـا", "يـجـلى بـه الجـهـل عـنـا والضـلالات", "ودمـت طـود حـجـى في الجود بحر ندى", "تــأتـى إليـه المـعـالى والكـمـالات", "مـا لاح نـجـم عـلى الخـضـراء مـتـقد", "ومــا رعــتــه الجــيـاد الأعـوجـيـات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102757	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> طالت وقد قصرت عنها العبارات <\|vsep\|> وحازت الحسن هاتيك البراعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> غراء فائقة باللطف رائقة <\|vsep\|> تحلو الخلاعات فيها والصبابات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخت الغزالة شراقاً وملتفتا <\|vsep\|> والغصن لينا ذا هزته نسمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيبها اطرب الأسماع موقعه <\|vsep\|> ومدحها ما له في الحسن غايات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن حر معانيها ورقتها <\|vsep\|> في لفظها الخمر تجلوه الزجاجات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحلو المكرر من ألفاظها ولكم <\|vsep\|> مل المكرر طبعا والمعادات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت لي وبدر الفكر منخف <\|vsep\|> وما له في سما الدراك والمعادات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهموم طراد في الفؤاد كما <\|vsep\|> ضمت عتاق المذاكى الجرد حلبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسامر النجم لا تغفو العيون أسى <\|vsep\|> وقد بدت لعيون النجم غفوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقمت في الحال جلالا لها وسرت <\|vsep\|> عنى الهموم وزارتني المسرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلت منتصبا لما ارتفعت بها <\|vsep\|> وكان عندي بذل النفس كسرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبلتها ألف ألف ثم زدت فلم <\|vsep\|> أحسب وكم كثير العد غلطات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان افق زماني مظلما فبدا <\|vsep\|> فيه شهاب لنا منه نارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهاب علم ولكن نوره أبداً <\|vsep\|> بالذات ما عرضت فيه الضات </\|bsep\|> <\|bsep\|> غذى بدر لبان الفضل مذ زمن <\|vsep\|> فشب كالنار لا تعروه فترات </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخ العلوم ومفتاح الفهوم وغلاب <\|vsep\|> الخصوم ذا عنت ملاحاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهت به أرض مصر وازدهت فلذا <\|vsep\|> قد كاد أن تحسد الأرض السموات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شاد بيت العلا فوق السهى وله <\|vsep\|> من فوق ذاك مقامات عليات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستن اقلامه في الطرس من مرح <\|vsep\|> كأنها عند نفث النقس حيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبها النقيضان من نفع من ضرر <\|vsep\|> ذاك الأماني ذ ذاك المنيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما اغتدت طوع باريها ملازمة <\|vsep\|> للخمس تغدو لها في الطرس سجدات </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشعاره الغر مثل الدر قد نظمت <\|vsep\|> منها عقود ولكن لؤلؤبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن حسا كأس سمعى من سلافتها <\|vsep\|> لا اعترتني لفرط السكر تشوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أحجية منه أتت فسرت <\|vsep\|> منها لى السمع نفحك ذكيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكرتني بأن القد من سكنى <\|vsep\|> وبان بالبان من شكواي ميلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والورق رقت لما ألقاه ساجعة <\|vsep\|> كأنها فوق غصن البان قينات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت يا فاضل العصر الذي اجتمعت <\|vsep\|> فيه العلوم وفي الدهماء اشتات </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامح ذا هفوة للذهن قد عرضت <\|vsep\|> فقد يكون لذى التقصير هفوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيف فكرى لا لاقيت فيه صدى <\|vsep\|> وكم له عندما اجلوه نبوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجسم في غربة والقلب في وطن <\|vsep\|> لم تدنه منه أيام وليلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبال في قلق والنفس في شجن <\|vsep\|> يعتادها لفراق الالف زفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأي شخص بهذا الوصف متصف <\|vsep\|> تطبعه من قوافي الشعر أبيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيت مفرد علم للهدى علما <\|vsep\|> يجلى به الجهل عنا والضلالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمت طود حجى في الجود بحر ندى <\|vsep\|> تأتى ليه المعالى والكمالات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا بـارقـا شـاقـنـا فـي الليـل مسراء", "وهــاج ذكــرى حــبــيــب مــا نــســيـنـاه", "لم نـدر هـل مـن أعـالي الرقمتين سرى", "أم مـــن زرود فـــاتــا قــد جــهــلنــاه", "لمــــا تـــبـــســـم ســـاريـــه واض لنـــا", "مــن نــحــو نــجــد عـلى بـعـد عـرفـنـاه", "ســـرى فـــاجــج نــار الشــوق خــافــقــه", "بـــقـــلب صـــب ضـــرام الوجـــد أصـــلاه", "مــا كــان يـصـيـبـه لولا بـرق كـاظـمـة", "شــيــء ولا كــان هــذا الوجــه ابــلاه", "لولاه مــا هــاجـت الأشـجـان فـي كـبـد", "قــرحــى مــن الســقـم والأحـزان لولاه", "مــا كــان احـذر هـذا القـلب مـن شـجـن", "لو لم يــك البــارق النــجــدى اغــراء", "للَه ذا البــرق مــا اذكــاه حـيـن روى", "عـن بـرق ثـغـر الذي فـي القـلب مثواه", "يـا بـرق قـل لي فـأنـت الآن أصـدق من", "روى حـــديـــثــا وأذكــى مــن ســألنــاه", "هــل ظــبــي وجــرة فــي ظــل الأراك له", "ظـــل وبـــالجـــزع مـــســـراه ومـــعــذاه", "وهــل له بــاللوى والســفــح مــرتــبــع", "يــغــذى بــه الرنـد طـورا أو خـزامـاه", "مــــا ضـــرة فـــؤادي مـــن مـــراتـــعـــه", "واضـــلعـــي مـــنـــحـــنـــاه ثــم مــأواه", "لو كــان يــســكـن هـذه ان يـرد سـكـنـا", "وكـــان صـــيـــر هـــذا القــلب مــرعــاه", "ارعــى له الود فــي حــالي رضـى وقـلا", "يــا ليــت لو كـان قـلبـي بـات يـرعـاه", "قــد صــدعــنــي واقــصــانــي بــلا سـبـب", "وقـــرب الحـــاســـد الاشـــقــى وأدنــاه", "هـلا اصـطـفـى الواله المـضـنـى وقـربه", "وابــعــد الحــاســد الاشــقــى واقـصـاه", "لم يــألف النــوم أجـفـانـي يـلم بـهـا", "مــن يــوم مــا حــرمـت عـيـنـاي لقـيـاه", "أود ســـاعـــة لوم كـــي يـــزور بـــهـــا", "طــيـف الخـيـال حـليـف السـقـم مـضـنـاه", "لو يـعـلم الطـيـف أفـعـال السـقـام به", "إذا اغــتــدى وهـو مـثـل الطـيـف مـرآه", "لعـــادة غـــيـــر ذي ريـــب ولا عـــجـــب", "إن عــاده الطــيـف فـالأشـكـال أشـبـاه", "واهــا لصــب خــفــوق القــلب ذا كــمــد", "أبـــاذه الحـــزن والهــجــران أفــنــاه", "مـــدله العـــقـــل مـــطــوى عــلى شــجــن", "وفـــرط حـــب بــوســط القــلب ســكــنــاه", "رثــت له الورق فـي الأغـصـان سـاجـعـة", "مـــتـــودد النــوح مــذ رقــت لشــكــواه", "ســقــى ديــارا وأحـبـابـا بـهـا نـزلوا", "وجـــاد ايـــضـــا زمـــانـــا ذمـــمــنــاه", "سـار مـن المـزن هـامـى الودق مـنـهـمل", "تــراق مــنــه عــلى الافــنــاء أمــواه", "جـــادهـــم مــن دمــوعــي ديــمــة هــمــت", "فــربــمــا صــد قــطــر المــزن ســقـيـاه", "ما إن أضا البرق من نحو العقيق لنا", "إلا وســـد عـــقـــيـــق الدمــع مــجــراه", "أود صـــفـــحـــة خـــدى لو غــدت طــرقــا", "لركــب طــيــبــة إذ تــســرى مــطــايــاه", "وإن أهــداب عــيــنــي لو كــنــت بــهــا", "رحــاب مــغــنـى الذي قـد فـاق مـعـنـاه", "مــحــمــد ســيــد البــطــحـاء أكـمـل مـن", "زان البــســيــطـة بـالتـشـريـف مـمـشـاه", "مـن فـاق حـسـنـا عـلى كـل الأنـام وقد", "عـــم الوجـــود عـــطـــايــاه وحــســنــاه", "مـــن أشـــرق الكـــون لمـــا آن مــولده", "وكـــان قـــبــل ظــلام الجــهــل أدجــاه", "لاحــت عــليــه تــبــاشـيـر السـرور بـه", "حــتــى بــدت لجــمــيــع النــاس بـشـراه", "وكــان جــســمــا فـقـيـد الروح ذا ظـلم", "فـــمـــذ بــدا النــور أحــيــاه وجــلاه", "وكــان ذا النـور مـكـنـوزا وليـس يـرى", "قــبــل الظــهــور ولم يــعــرف مــسـمـاه", "لمـــا أراد ظـــهـــور الكـــون خــالقــه", "كـي يـعـبـد الخـلق مـن بـالحـق أنـشـاه", "أبــدى أشــعــة ذاك النــور فـانـتـشـأت", "كــونــا عــلى وفــق مــا قـد قـدر اللَه", "وهــو الذي قــيــل فـي المـروى جـوهـرة", "ســالت حــيــاء ولا يــخــفــاك مــغــزاه", "فــكــل اصــل وفــرع فــي الوجــود غــدا", "فــمــنــه أعــنــى رسـول اللَه مـعـبـداه", "لذلك كـــان جـــمـــع الرســـل قــاطــبــة", "والأنــبــيــاء جــمــيــعـا مـن رعـايـاه", "قـد أخـبـر المـصـطـفـى واللفـظ أتـركـه", "فـــافـــهـــم لشـــرط ضــروري شــرطــنــاه", "بـــأنـــه كـــان عـــنــد اللَه ذا نــبــأ", "وآدم بـــــعـــــد لم يــــوجــــد وحــــواه", "وصــح أيــضــا أبــو كــل الأنــام كــذا", "مــن دونــه تــحــت امــري مــا تــعــداه", "وصــح ايـضـا عـن الأعـلام مـن شـغـفـوا", "بــنــقــل أخــبــاره فــيــمــا رويــنــاه", "لو أن مــوســى يــكـون الآن فـي زمـنـي", "لم يــعــد فــي نــهــجـه عـمـا شـرعـنـاه", "فـــهـــذه حـــجـــج كــالشــمــس ســاطــعــة", "قــامــت دليــلا يــقــوى مـا أدعـيـنـاه", "أكــرم بــأكــرم مــن أعــطــاء خــالقــه", "مـــن كـــل مـــا يـــتــمــنــاه ويــهــواه", "مــواهــب بــعــضــهــا أعــيــا مــحــاوله", "وحـــيـــر العـــقـــل والإدراك أخــطــاه", "تــلك الســعـادة ليـس المـرء يـدركـهـا", "بــالجــد مــن نــســب أو جــد مــســعــاه", "يـا مـن اتـتـه المـعـالي وهـي خـاضـعـة", "وجــاءه الســعــد عــفــوا مــا تــوخــاه", "كـن لي شـفـيـعـا إذا مـا قمت من جدثي", "فــي مــوقــف تـسـتـطـيـر العـقـل رؤيـاه", "مـــن كـــل ذنــب إذا اذكــرت مــاضــيــه", "قــــضـــت عـــلى بـــعـــض الكـــف ذكـــراه", "فــأنــت أكــرم مــن يــرجـو المـقـصـران", "خــاف العــذاب الذي بــالذنـب يـخـشـاه", "صـــلى عـــليــك الهــي كــلمــا نــقــطــت", "بــأحــرف القــول طــول الدهــر أفــواه", "كـذا عـلى الطـهـر أهـل البـيـت قـاطبة", "مــن كــل خــرق تــتــيــح البــذل كـفـاه", "يــقــرى ويــقــرى عـلومـا عـز مـدركـهـا", "ورفــــد عـــيـــن لوفـــد قـــد تـــلقـــاه", "كـذا عـلى الغـر عـنـى الصـحـب أجـمعهم", "مــن كــل أروع مــثــل الليــث تــلقــاه", "شـيـدت عليه العوالي في الوغا أجمعا", "والدرع كــاللبــد والأســيــاف ظـفـراه", "مــا عــطــر الكــون مــن ريـا مـآثـرهـم", "نــشــر كــمــســحــوق مــســك فــاح ريــاه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102753	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بارقا شاقنا في الليل مسراء <\|vsep\|> وهاج ذكرى حبيب ما نسيناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ندر هل من أعالي الرقمتين سرى <\|vsep\|> أم من زرود فاتا قد جهلناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تبسم ساريه واض لنا <\|vsep\|> من نحو نجد على بعد عرفناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى فاجج نار الشوق خافقه <\|vsep\|> بقلب صب ضرام الوجد أصلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يصيبه لولا برق كاظمة <\|vsep\|> شيء ولا كان هذا الوجه ابلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه ما هاجت الأشجان في كبد <\|vsep\|> قرحى من السقم والأحزان لولاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان احذر هذا القلب من شجن <\|vsep\|> لو لم يك البارق النجدى اغراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ذا البرق ما اذكاه حين روى <\|vsep\|> عن برق ثغر الذي في القلب مثواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا برق قل لي فأنت الن أصدق من <\|vsep\|> روى حديثا وأذكى من سألناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ظبي وجرة في ظل الأراك له <\|vsep\|> ظل وبالجزع مسراه ومعذاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل له باللوى والسفح مرتبع <\|vsep\|> يغذى به الرند طورا أو خزاماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرة فؤادي من مراتعه <\|vsep\|> واضلعي منحناه ثم مأواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يسكن هذه ان يرد سكنا <\|vsep\|> وكان صير هذا القلب مرعاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارعى له الود في حالي رضى وقلا <\|vsep\|> يا ليت لو كان قلبي بات يرعاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صدعني واقصاني بلا سبب <\|vsep\|> وقرب الحاسد الاشقى وأدناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا اصطفى الواله المضنى وقربه <\|vsep\|> وابعد الحاسد الاشقى واقصاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يألف النوم أجفاني يلم بها <\|vsep\|> من يوم ما حرمت عيناي لقياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أود ساعة لوم كي يزور بها <\|vsep\|> طيف الخيال حليف السقم مضناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يعلم الطيف أفعال السقام به <\|vsep\|> ذا اغتدى وهو مثل الطيف مره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعادة غير ذي ريب ولا عجب <\|vsep\|> ن عاده الطيف فالأشكال أشباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لصب خفوق القلب ذا كمد <\|vsep\|> أباذه الحزن والهجران أفناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدله العقل مطوى على شجن <\|vsep\|> وفرط حب بوسط القلب سكناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رثت له الورق في الأغصان ساجعة <\|vsep\|> متودد النوح مذ رقت لشكواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى ديارا وأحبابا بها نزلوا <\|vsep\|> وجاد ايضا زمانا ذممناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سار من المزن هامى الودق منهمل <\|vsep\|> تراق منه على الافناء أمواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادهم من دموعي ديمة همت <\|vsep\|> فربما صد قطر المزن سقياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن أضا البرق من نحو العقيق لنا <\|vsep\|> لا وسد عقيق الدمع مجراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أود صفحة خدى لو غدت طرقا <\|vsep\|> لركب طيبة ذ تسرى مطاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أهداب عيني لو كنت بها <\|vsep\|> رحاب مغنى الذي قد فاق معناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد سيد البطحاء أكمل من <\|vsep\|> زان البسيطة بالتشريف ممشاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فاق حسنا على كل الأنام وقد <\|vsep\|> عم الوجود عطاياه وحسناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أشرق الكون لما ن مولده <\|vsep\|> وكان قبل ظلام الجهل أدجاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحت عليه تباشير السرور به <\|vsep\|> حتى بدت لجميع الناس بشراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان جسما فقيد الروح ذا ظلم <\|vsep\|> فمذ بدا النور أحياه وجلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان ذا النور مكنوزا وليس يرى <\|vsep\|> قبل الظهور ولم يعرف مسماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أراد ظهور الكون خالقه <\|vsep\|> كي يعبد الخلق من بالحق أنشاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدى أشعة ذاك النور فانتشأت <\|vsep\|> كونا على وفق ما قد قدر اللَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الذي قيل في المروى جوهرة <\|vsep\|> سالت حياء ولا يخفاك مغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل اصل وفرع في الوجود غدا <\|vsep\|> فمنه أعنى رسول اللَه معبداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذلك كان جمع الرسل قاطبة <\|vsep\|> والأنبياء جميعا من رعاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أخبر المصطفى واللفظ أتركه <\|vsep\|> فافهم لشرط ضروري شرطناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنه كان عند اللَه ذا نبأ <\|vsep\|> ودم بعد لم يوجد وحواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصح أيضا أبو كل الأنام كذا <\|vsep\|> من دونه تحت امري ما تعداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصح ايضا عن الأعلام من شغفوا <\|vsep\|> بنقل أخباره فيما رويناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن موسى يكون الن في زمني <\|vsep\|> لم يعد في نهجه عما شرعناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه حجج كالشمس ساطعة <\|vsep\|> قامت دليلا يقوى ما أدعيناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرم بأكرم من أعطاء خالقه <\|vsep\|> من كل ما يتمناه ويهواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواهب بعضها أعيا محاوله <\|vsep\|> وحير العقل والدراك أخطاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك السعادة ليس المرء يدركها <\|vsep\|> بالجد من نسب أو جد مسعاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من اتته المعالي وهي خاضعة <\|vsep\|> وجاءه السعد عفوا ما توخاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي شفيعا ذا ما قمت من جدثي <\|vsep\|> في موقف تستطير العقل رؤياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ذنب ذا اذكرت ماضيه <\|vsep\|> قضت على بعض الكف ذكراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت أكرم من يرجو المقصران <\|vsep\|> خاف العذاب الذي بالذنب يخشاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الهي كلما نقطت <\|vsep\|> بأحرف القول طول الدهر أفواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا على الطهر أهل البيت قاطبة <\|vsep\|> من كل خرق تتيح البذل كفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقرى ويقرى علوما عز مدركها <\|vsep\|> ورفد عين لوفد قد تلقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا على الغر عنى الصحب أجمعهم <\|vsep\|> من كل أروع مثل الليث تلقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيدت عليه العوالي في الوغا أجمعا <\|vsep\|> والدرع كاللبد والأسياف ظفراه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا ربــة الحـسـن لو تـمـمـت حـسـنـاك", "لعـــدت مـــضــنــى ومــا أضــنــاه الاك", "لا بـدع فـي الشـرع عـود الصب من نف", "فــكــيــف والصـب يـا ظـمـيـاء مـضـنـاك", "لا تــعـجـبـيـن وقـد اسـقـمـت مـهـجـتـه", "فــالعــاشــقــون وأهــل الحــي قـتـلاك", "تــرمــيــن اســهــم الحــاظ تــفــوقـهـا", "إذا نــظــرت إلى العــشــاق عــيــنــاك", "كــفــى لحـاظـك ان شـئت البـقـاء عـلى", "هــذا الأنــام أطــال اللَه بــقــيــاك", "لحــظــى ولحــظـك مـا زالت فـعـالهـمـا", "تـــحـــكـــي فـــعــائل ســفــاح وســفــاك", "حـــذرت قـــلبـــي مـــمــا قــد ألم بــه", "كــأن تــحــذيــر هــذا القــلب أغــراك", "هــل تــعــلمــيــن بـأن الصـب فـي قـلق", "شـــوقـــا إليــك وإن القــلب يــهــواك", "لولاك مــا بـت أرعـى النـجـم سـاهـرة", "مــنــي العــيـون حـليـف الوجـد لولاك", "لمــا خــطــرت بــقــد كــالقـنـا خـطـرت", "ذكــراك فــي قــلب صــب ليــس يــنـسـاك", "وكــيــف يــنـسـاك مـضـنـى مـا له شـغـل", "فــي كــل صــبــح وليــل غــيــر ذكــراك", "ابـــعـــدت صـــبـــك إذ قــربــت ذاهــلة", "مــن لا يــزال مــدى الأيـام يـشـنـاك", "كـأنـمـا المـبـغـضـون الأصـدقاء غدوا", "والأصـــدقـــاء وأهـــل الحـــب أعــداك", "نــصــبــت حــبــه قـلبـي والضـلوع غـدت", "مـــنـــي كــاشــبــاه افــخــاخ واشــراك", "ورمــت صــيـدك يـا اخـت الغـزال فـقـد", "غـــدوت والقـــلب والاشـــراك اســـراك", "فـاضـلغـي المـنـحـنـا اذ تـنزلين بها", "وحــبــة القــلب اذ تــرعــيــن مـرعـاك", "وهــا أنــا اليـوم عـبـد طـائع فـمـرى", "يــسـمـع وارضـاي فـي مـا فـيـه ارضـاك", "ســلطــان حــســنـك نـادى فـي مـمـالكـه", "وهــي القــلوب بــانــا مــن رعــايــاك", "مــلكــت قــلبــي فــارعـي حـق صـحـبـتـه", "بــعــيــن عــطــف فــعـيـن اللَه تـرعـاك", "هـل تـسـمـحـيـن بـورد الثـغر منك لنا", "أو هــل يـجـود يـنـفـثـات اللمـى فـاك", "قــال الاراك وقـد جـاس الشـفـاه ولم", "يــجــسـر ليـدنـو مـنـهـا غـيـر مـسـواك", "سـألتـهـا مـا الذي بـيـن الرضاب إذا", "حـــصـــبـــاء در والا ذا ثـــنـــايـــاك", "يـا ربـة الخـدر جـاد الغـيـث مرتبعا", "قـد ضـمـنـا فـيـه جـنـح الليـل مـغناك", "حــيــث العـفـاف رقـيـب مـا يـزايـلنـا", "وحــيــث مــغــنــاك مــعـمـور بـمـعـنـاك", "وجــاد ســلعــا وقــبــرا ارضــه شـرفـت", "عــــلى ســــمــــاء وجــــنـــات وافـــلاك", "بــه اسـتـقـر الذي فـاق الأنـام عـلا", "وســــاد حــــتـــى عـــلى جـــن وأمـــلاك", "مــحــمــد ســيــد الرســل الكـرام ومـن", "اربـــى عـــلى كـــل عـــبـــاد ونـــســاك", "مـــن اشـــرقــت بــهــداه كــل داجــيــة", "لمـــا أتـــى مـــن جـــهــالات واشــراك", "مــن قـصـر الوصـف عـمـا حـاز مـن رتـب", "وآب بـــالعـــجــز عــنــهــا كــل إدراك", "الفـائض البـذل فـوق السـحب إذ همعت", "مــا هــم قــط وقــد ضــنــت بــإمــســاك", "رامـت لتـحـكـيـه فـي الفـيـض قيل لها", "شـتـان مـا بـيـن ذا المـحكى والحاكي", "هــذاك يــهــمــي بــعــيـن ضـاحـك جـذلا", "وأنــت لكــن بــعــيــن طــرفـهـا بـاكـي", "مــردى الاشــاوس بـالأسـيـاف مـرهـفـة", "مـــن كـــل أبــيــض للأعــنــاق بــتــاك", "وبـــالعـــوامــل للهــامــات نــاظــمــة", "كــأنــهــا الجــزع مـنـظـومـا بـأسـلاك", "يــسـتـل بـالرمـح أرواح البـغـاة ولو", "يــلقــاه غــرقــان فـي ادراعـه شـاكـي", "كـــم مـــوقـــف فـــيــه جــرد ســابــحــة", "مــن تــحــت كــل جــرىء القــلب فـتـاك", "أخـــاذ أرواح شـــجـــعـــان أشـــاوســـة", "وللغـــنـــائم يـــوم النـــهـــب تـــراك", "خــلتــه شـلوا مـواضـيـه التـي طـبـعـت", "لحـــتـــف كـــل غـــشــوم القــلب أفــاك", "يـا ليـت شعري متى تدنو الديار لنا", "حـتـى نـشـاهـد مـغـنـى المرسل الزاكي", "إلى مــتــى هــذه الأقـدار تـمـنـعـنـي", "أوج العـــلاء وتـــرمــيــنــي بــإدراك", "اشـكـو المـقـاديـر لو أجـدت شكايتها", "والذنـب مـنـهـا وليـس الذنـب للشاكي", "لا بــد أن شــاء ربــي أن اقـول لهـا", "يـا نـوق سـيـري فـليـس الشـام مـأواك", "لا تسأمي في السرى جذب البرى فلكم", "مــن راحــة بــعـد مـس الأيـن تـغـشـاك", "نـصـى المسير إلى البدر المنير ولو", "يـكـون مـن فـوق وقـد الجـمـر مـمـشـاك", "جـوبـي إلى البـر خـبـت البـر خـائضـة", "بــحـرا مـن الآل إذا للبـحـر مـسـراك", "ســيــري لأحــمــد مــولى كــل عــارفــة", "مـــولى الأنـــام ومــولانــا ومــولاك", "صــلى عــليــه الذي أولاه مــن نــعــم", "مــا ليــس تــحــصـيـه تـدقـيـقـات دراك", "كـذا عـلى الآل والأصـحـاب من سقطعت", "أنـــوارهـــم فـــأنـــارت كـــل أحـــلاك", "مـا صـاح بالركب حادي العيس ينشدها", "هــذي القــبــاب وهـذا البـان بـشـراك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102749	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ربة الحسن لو تممت حسناك <\|vsep\|> لعدت مضنى وما أضناه الاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدع في الشرع عود الصب من نف <\|vsep\|> فكيف والصب يا ظمياء مضناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعجبين وقد اسقمت مهجته <\|vsep\|> فالعاشقون وأهل الحي قتلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمين اسهم الحاظ تفوقها <\|vsep\|> ذا نظرت لى العشاق عيناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى لحاظك ان شئت البقاء على <\|vsep\|> هذا الأنام أطال اللَه بقياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحظى ولحظك ما زالت فعالهما <\|vsep\|> تحكي فعائل سفاح وسفاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذرت قلبي مما قد ألم به <\|vsep\|> كأن تحذير هذا القلب أغراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تعلمين بأن الصب في قلق <\|vsep\|> شوقا ليك ون القلب يهواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك ما بت أرعى النجم ساهرة <\|vsep\|> مني العيون حليف الوجد لولاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما خطرت بقد كالقنا خطرت <\|vsep\|> ذكراك في قلب صب ليس ينساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ينساك مضنى ما له شغل <\|vsep\|> في كل صبح وليل غير ذكراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابعدت صبك ذ قربت ذاهلة <\|vsep\|> من لا يزال مدى الأيام يشناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما المبغضون الأصدقاء غدوا <\|vsep\|> والأصدقاء وأهل الحب أعداك </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصبت حبه قلبي والضلوع غدت <\|vsep\|> مني كاشباه افخاخ واشراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمت صيدك يا اخت الغزال فقد <\|vsep\|> غدوت والقلب والاشراك اسراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضلغي المنحنا اذ تنزلين بها <\|vsep\|> وحبة القلب اذ ترعين مرعاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا اليوم عبد طائع فمرى <\|vsep\|> يسمع وارضاي في ما فيه ارضاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلطان حسنك نادى في ممالكه <\|vsep\|> وهي القلوب بانا من رعاياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكت قلبي فارعي حق صحبته <\|vsep\|> بعين عطف فعين اللَه ترعاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تسمحين بورد الثغر منك لنا <\|vsep\|> أو هل يجود ينفثات اللمى فاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال الاراك وقد جاس الشفاه ولم <\|vsep\|> يجسر ليدنو منها غير مسواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألتها ما الذي بين الرضاب ذا <\|vsep\|> حصباء در والا ذا ثناياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربة الخدر جاد الغيث مرتبعا <\|vsep\|> قد ضمنا فيه جنح الليل مغناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث العفاف رقيب ما يزايلنا <\|vsep\|> وحيث مغناك معمور بمعناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاد سلعا وقبرا ارضه شرفت <\|vsep\|> على سماء وجنات وافلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> به استقر الذي فاق الأنام علا <\|vsep\|> وساد حتى على جن وأملاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد سيد الرسل الكرام ومن <\|vsep\|> اربى على كل عباد ونساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اشرقت بهداه كل داجية <\|vsep\|> لما أتى من جهالات واشراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قصر الوصف عما حاز من رتب <\|vsep\|> وب بالعجز عنها كل دراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفائض البذل فوق السحب ذ همعت <\|vsep\|> ما هم قط وقد ضنت بمساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامت لتحكيه في الفيض قيل لها <\|vsep\|> شتان ما بين ذا المحكى والحاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذاك يهمي بعين ضاحك جذلا <\|vsep\|> وأنت لكن بعين طرفها باكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مردى الاشاوس بالأسياف مرهفة <\|vsep\|> من كل أبيض للأعناق بتاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعوامل للهامات ناظمة <\|vsep\|> كأنها الجزع منظوما بأسلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستل بالرمح أرواح البغاة ولو <\|vsep\|> يلقاه غرقان في ادراعه شاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم موقف فيه جرد سابحة <\|vsep\|> من تحت كل جرىء القلب فتاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخاذ أرواح شجعان أشاوسة <\|vsep\|> وللغنائم يوم النهب تراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلته شلوا مواضيه التي طبعت <\|vsep\|> لحتف كل غشوم القلب أفاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري متى تدنو الديار لنا <\|vsep\|> حتى نشاهد مغنى المرسل الزاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى متى هذه الأقدار تمنعني <\|vsep\|> أوج العلاء وترميني بدراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشكو المقادير لو أجدت شكايتها <\|vsep\|> والذنب منها وليس الذنب للشاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بد أن شاء ربي أن اقول لها <\|vsep\|> يا نوق سيري فليس الشام مأواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسأمي في السرى جذب البرى فلكم <\|vsep\|> من راحة بعد مس الأين تغشاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصى المسير لى البدر المنير ولو <\|vsep\|> يكون من فوق وقد الجمر ممشاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوبي لى البر خبت البر خائضة <\|vsep\|> بحرا من الل ذا للبحر مسراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيري لأحمد مولى كل عارفة <\|vsep\|> مولى الأنام ومولانا ومولاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الذي أولاه من نعم <\|vsep\|> ما ليس تحصيه تدقيقات دراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا على الل والأصحاب من سقطعت <\|vsep\|> أنوارهم فأنارت كل أحلاك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقــفــنــا بـرسـم الربـع والربـع خـاشـع", "وذاك أمــــانــــي النــــفـــوس الخـــوادع", "وهــاج البــكــى مــنــا ربــوع تــعــطــلت", "وغـــلبـــت شـــمـــوس بـــيـــنــهــن طــوالع", "تــوالت عــليــهــا مــن جــنــوب وشــمــال", "ريـــاح تـــمـــشـــت فـــي ذراهـــا زعــازع", "وكـــدنـــا نــرى رســم الديــار وإنــمــا", "لكــثـر البـكـى صـدقـتـه عـنـا المـدامـع", "وقـفـنـا وعـاث الشـوق فـيـنـا من الجوى", "وســـرنـــا واعـــنـــاق المــطــى خــواضــع", "واومــــض بــــرق مـــن زرود فـــاضـــرمـــت", "بــه نــار وجــد ضــمــنــتــهــا الاضــالع", "تــــلألأ فـــي ارجـــاء رامـــة والتـــوى", "كــــمــــاي تــــلوى أرقــــم وهـــو فـــازع", "له اللَه بــرقــا حــيــن أومــض مــوهـنـا", "وهــــزت ســـيـــوف مـــن ســـنـــاء لوامـــع", "تـــذكـــرت والذكــرى تــهــيــج صــبــابــة", "بــروق الثــنــايــا مــن مــلول يــقـاطـع", "وطـــيـــف أتــانــي والنــجــوم كــأنــهــا", "لابـــطـــاء تـــســـيــار وســهــد هــواجــع", "تـخـطـى هـضـاب البـيـد واجـتـاز بـاللوى", "وخـــاض الديـــاجــي وهــي حــلك ســواقــع", "فــاكــرم بــطــيــف زار مــن غـيـر مـوعـد", "ولم يـــثـــنـــه عـــمــا تــوخــاء مــانــع", "فــانــزلتــه مــن أســود العـيـن مـنـزلا", "وســامــرتــه فــي الليـل والطـرف هـاجـع", "وايــقــظــنــى فــي آخــر الليـل عـنـدمـا", "تـــولت جـــيـــوش الليـــل وهـــي فـــوازع", "واقــبــل جــيــش الصــبــح فـي وسـط كـفـه", "عــمــود مـن الأنـوار فـي الأفـق سـاطـع", "عــبــيــر ســألت الركـب عـنـه فـقـيـل لي", "ســرت نــســمـة فـي طـيـهـا البـشـر ضـائع", "ولم أدر أن الطــــيــــف كــــالزور زوره", "واســـمـــاره مـــثـــل الأمــانــي خــدائع", "إلى أن فــتــحــت العـيـن بـعـد غـرارهـا", "إذا الحــــب نـــاء والديـــار بـــلاقـــع", "فـــولى وفـــي قــلبــي مــن الذكــر للوى", "واهـــليـــه أحـــزان لقـــلبـــي قـــواطــع", "فـيـا ليـت شـعـري هـل ليـالي اجـتماعنا", "لدى ســــمــــرات الأبـــرقـــيـــن رواجـــع", "وهــل مــشـتـر روحـي بـشـرط اجـتـمـاعـنـا", "ولو ســاعــة مــنــهـا فـيـهـا أنـا بـائع", "أظـــن ومـــن تـــاقـــت إلى ام بـــيـــتــه", "نـــــفـــــوس رجـــــال للثـــــواب نــــوازع", "وانــضــوا قــلاصــا مــزقـت شـقـة السـرى", "واخـــفـــافـــهـــا خــرق الفــلاة رواقــع", "بــان مــحــالا مــا تــمــنــيــت بــعـدهـم", "وقـــد حـــال بــيــد بــيــنــنــا واجــارع", "سـقـى العـارض الرجـاس لا بـل مـدامـعـي", "فــمــن طـرفـهـا نـوء مـدى الدهـر هـامـع", "مــرابــع مـر الانـس فـيـهـا مـع الصـبـا", "واثــمــار غــصـن العـيـش فـيـهـا يـوانـع", "مــــلاعــــب للآرام فــــيـــهـــن مـــرتـــع", "خـــصـــيـــب ومـــن عــذب الزلال مــشــارع", "وللســـــعـــــد افـــــلاك بـــــهــــن دوائر", "وللمــجــد أقــمــار جــلتــهــا المـطـالع", "وللنـــــور فـــــي أرجــــائهــــن تــــلألؤ", "وللوحـــى فـــي أفـــنـــائهـــن تـــتــابــع", "وللعــــلم الهــــادى إلى خــــيـــر مـــلة", "ضــريــح بــهــا تــومــى إليــه الأصـابـع", "تــضــمــن مـحـض الجـود والحـلم والتـقـى", "فــاكــرم بــمــا ضــمـتـه تـلك المـضـاجـع", "نـبـي الهـدى الراقـي مـقـاما من العلا", "غـــدت دونـــه الأبــصــار وهــي خــواشــع", "تــــقـــاصـــر عـــن أدراكـــه كـــل طـــالب", "وآب يــفــقــدان المــنــى عــنــه طــامــع", "وكــيــف يــرجــى فــي العــلا درك غـايـة", "ومــا أمــلتــهـا فـي اللحـاق المـطـامـع", "ســرت روحـه مـذ سـار فـي الافـق جـسـمـه", "وجــاوز أفــلاكــا لهــا العــرش تــاســع", "ومــا انــفــك تــركــيـب المـزاج له ولا", "عــــنــــاصــــر قـــد حـــلت له وطـــبـــائع", "وطــافــت بــه الأمــلاك مــن كــل جـانـب", "وحــــف بــــه نــــور مــــن الحـــق لامـــع", "وزفـــــت له مـــــن كــــل عــــلم عــــرائس", "مـن الصـون لم يـرفـع لهـا السـتر رافع", "كــواعــب قــد ألبــســن افــتــخــر مـلبـس", "له الحـــســـن وشـــى والجـــمــال وشــائع", "وشـــاهـــد أقـــمـــار المــعــارف بــزغــا", "وشــام شــمــوسـا مـيـط عـنـهـا البـراقـع", "وغــصــن الأمــانــي بــالســعـادات مـورق", "وطــبــر التــهــانــي بــالمـسـرات سـاجـع", "ودار عــتــيــق الراح فـي حـضـرة الرضـى", "بــكــل حــديــث تــحــتــســيــه المــسـامـع", "وعــاد كــلمــح الطــرف للفــرش هــابـطـا", "مــن العــرش والتــفـت عـليـه المـجـامـع", "فــمــن مــؤمــن مــا شــك فــي صـدق قـوله", "ومــن شــكــر والفــدم فــي الشــك واقــع", "وســـل حـــســام القــول تــدمــى غــروبــه", "وقــــارعــــهـــم والحـــق للشـــرك قـــارع", "ولمــــا أبــــوا الاعـــنـــادا وغـــرهـــم", "زمــــان وكــــل فــــيــــه بـــالعـــز وادع", "رمــاهــم بــمــرد فــوق جــرد عــوابــســا", "واشــيــاخــهــم بــاللثــم مــرد تــقــارع", "كــأنــهــم مــثــل الأجــادل فــي الوغــى", "لهــا فــي بـغـاث الطـيـر هـشـمـا وقـائع", "أثــاروا مــن الهــيــجـاء نـقـمـا كـأنـه", "لهــا الهــام أغــمــاد إليــهــا تـسـارع", "وهــزوا رقــاقــا مــن ســيــوف كــانــمــا", "لهــا الهــام اغــمــاد إليــهــا تـسـارع", "وردن دمــاء القــوم بــيــضــا ظــوامــئا", "وعــــدن رواء وهــــي حــــمــــر فـــواقـــع", "إذا ما اغتدوا في الخبت والخبت مقفر", "فـــضـــيــفــانــهــم طــيــر ووحــش رواتــع", "لحـوم العـدى مـنـهـا القـرى يوم حربهم", "وكــم شــاع يــوم السـلم مـنـهـم صـنـائع", "فــيــا خــيــر مــن تــزجــى إليـه ركـائب", "مــن الشــوق والســوق الشــديــد ظــلائع", "لأنــت المــرجــى للعــصــاة ومــا جـنـوا", "وأنــت لهــم فــي مــوقــف الحـشـر شـافـع", "فـكـن لي شـفـيـعـا يـوم اعـطـى صـحـيـفتي", "ومــا خــطــت الامــلاك فــيــهــا أطــالع", "عـــليـــك مـــن اللَه الســـلام الهـــنـــا", "نــــوامـــى صـــلاة لم تـــزل تـــتـــابـــع", "وآلك والصـــحـــب والأكـــارم مـــن لهــم", "نـــفـــوس لهـــا فـــي كــل مــجــد طــلائع", "ومـــن صـــار للإســـلام عـــز بــيــضــهــم", "وللشـــرك مـــن ســمــر الرمــاح مــصــارع", "مــدى الدهــر مــا ســارت ركـاب لطـيـبـة", "ومــا قــصــدت تــلك الديــار الشــواســع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102745	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفنا برسم الربع والربع خاشع <\|vsep\|> وذاك أماني النفوس الخوادع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاج البكى منا ربوع تعطلت <\|vsep\|> وغلبت شموس بينهن طوالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> توالت عليها من جنوب وشمال <\|vsep\|> رياح تمشت في ذراها زعازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدنا نرى رسم الديار ونما <\|vsep\|> لكثر البكى صدقته عنا المدامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا وعاث الشوق فينا من الجوى <\|vsep\|> وسرنا واعناق المطى خواضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واومض برق من زرود فاضرمت <\|vsep\|> به نار وجد ضمنتها الاضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلألأ في ارجاء رامة والتوى <\|vsep\|> كماي تلوى أرقم وهو فازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> له اللَه برقا حين أومض موهنا <\|vsep\|> وهزت سيوف من سناء لوامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكرت والذكرى تهيج صبابة <\|vsep\|> بروق الثنايا من ملول يقاطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيف أتاني والنجوم كأنها <\|vsep\|> لابطاء تسيار وسهد هواجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخطى هضاب البيد واجتاز باللوى <\|vsep\|> وخاض الدياجي وهي حلك سواقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاكرم بطيف زار من غير موعد <\|vsep\|> ولم يثنه عما توخاء مانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانزلته من أسود العين منزلا <\|vsep\|> وسامرته في الليل والطرف هاجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايقظنى في خر الليل عندما <\|vsep\|> تولت جيوش الليل وهي فوازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبل جيش الصبح في وسط كفه <\|vsep\|> عمود من الأنوار في الأفق ساطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبير سألت الركب عنه فقيل لي <\|vsep\|> سرت نسمة في طيها البشر ضائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أدر أن الطيف كالزور زوره <\|vsep\|> واسماره مثل الأماني خدائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن فتحت العين بعد غرارها <\|vsep\|> ذا الحب ناء والديار بلاقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فولى وفي قلبي من الذكر للوى <\|vsep\|> واهليه أحزان لقلبي قواطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت شعري هل ليالي اجتماعنا <\|vsep\|> لدى سمرات الأبرقين رواجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل مشتر روحي بشرط اجتماعنا <\|vsep\|> ولو ساعة منها فيها أنا بائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظن ومن تاقت لى ام بيته <\|vsep\|> نفوس رجال للثواب نوازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانضوا قلاصا مزقت شقة السرى <\|vsep\|> واخفافها خرق الفلاة رواقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بان محالا ما تمنيت بعدهم <\|vsep\|> وقد حال بيد بيننا واجارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى العارض الرجاس لا بل مدامعي <\|vsep\|> فمن طرفها نوء مدى الدهر هامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرابع مر الانس فيها مع الصبا <\|vsep\|> واثمار غصن العيش فيها يوانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاعب للرام فيهن مرتع <\|vsep\|> خصيب ومن عذب الزلال مشارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللسعد افلاك بهن دوائر <\|vsep\|> وللمجد أقمار جلتها المطالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللنور في أرجائهن تلألؤ <\|vsep\|> وللوحى في أفنائهن تتابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللعلم الهادى لى خير ملة <\|vsep\|> ضريح بها تومى ليه الأصابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضمن محض الجود والحلم والتقى <\|vsep\|> فاكرم بما ضمته تلك المضاجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبي الهدى الراقي مقاما من العلا <\|vsep\|> غدت دونه الأبصار وهي خواشع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقاصر عن أدراكه كل طالب <\|vsep\|> وب يفقدان المنى عنه طامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يرجى في العلا درك غاية <\|vsep\|> وما أملتها في اللحاق المطامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت روحه مذ سار في الافق جسمه <\|vsep\|> وجاوز أفلاكا لها العرش تاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انفك تركيب المزاج له ولا <\|vsep\|> عناصر قد حلت له وطبائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطافت به الأملاك من كل جانب <\|vsep\|> وحف به نور من الحق لامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزفت له من كل علم عرائس <\|vsep\|> من الصون لم يرفع لها الستر رافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كواعب قد ألبسن افتخر ملبس <\|vsep\|> له الحسن وشى والجمال وشائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاهد أقمار المعارف بزغا <\|vsep\|> وشام شموسا ميط عنها البراقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغصن الأماني بالسعادات مورق <\|vsep\|> وطبر التهاني بالمسرات ساجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار عتيق الراح في حضرة الرضى <\|vsep\|> بكل حديث تحتسيه المسامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد كلمح الطرف للفرش هابطا <\|vsep\|> من العرش والتفت عليه المجامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مؤمن ما شك في صدق قوله <\|vsep\|> ومن شكر والفدم في الشك واقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسل حسام القول تدمى غروبه <\|vsep\|> وقارعهم والحق للشرك قارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أبوا الاعنادا وغرهم <\|vsep\|> زمان وكل فيه بالعز وادع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماهم بمرد فوق جرد عوابسا <\|vsep\|> واشياخهم باللثم مرد تقارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهم مثل الأجادل في الوغى <\|vsep\|> لها في بغاث الطير هشما وقائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثاروا من الهيجاء نقما كأنه <\|vsep\|> لها الهام أغماد ليها تسارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزوا رقاقا من سيوف كانما <\|vsep\|> لها الهام اغماد ليها تسارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردن دماء القوم بيضا ظوامئا <\|vsep\|> وعدن رواء وهي حمر فواقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما اغتدوا في الخبت والخبت مقفر <\|vsep\|> فضيفانهم طير ووحش رواتع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحوم العدى منها القرى يوم حربهم <\|vsep\|> وكم شاع يوم السلم منهم صنائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير من تزجى ليه ركائب <\|vsep\|> من الشوق والسوق الشديد ظلائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنت المرجى للعصاة وما جنوا <\|vsep\|> وأنت لهم في موقف الحشر شافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن لي شفيعا يوم اعطى صحيفتي <\|vsep\|> وما خطت الاملاك فيها أطالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك من اللَه السلام الهنا <\|vsep\|> نوامى صلاة لم تزل تتابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك والصحب والأكارم من لهم <\|vsep\|> نفوس لها في كل مجد طلائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن صار للسلام عز بيضهم <\|vsep\|> وللشرك من سمر الرماح مصارع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســمــحــت بــروحــي والحــبـيـب حـريـص", "وكــل نــفــيــس فــي الغــرام رخــيــص", "وجـلت مـجـال العـاشـقـيـن فـهـا أنـا", "لضــعــفــي فــي ذاك المــجــال أحـيـص", "وعــهــدي بــنــفـسـي للضـراغـم قـانـص", "فـهـا أنـا فـي أسـر الظـبـاء قـنـيـص", "هـو الحـب إن يـنـشـب بـقـلبـك ظـفـره", "فــمــا لك عــنــه يــا خــلي مــحــيــص", "ألا مـا لقـلبـي والغـوانـي وهـل له", "إذا رام مـــنـــهــن الفــكــاك خــلوص", "كـلفـت بـمـن آنـسـت فـي الحـي نارها", "وقــد لاح مــنــهــا للعــيـون بـصـيـص", "هــلاليــة كــالشــمــس نــورا ورفـعـة", "ومــن دونــهــا مـثـل النـجـوم شـخـوص", "لهــم حــيــن يـدعـى للصـريـخ إجـابـة", "ودرع تـــــرد النـــــائبــــات دليــــص", "وقـــب يـــعـــابـــيـــب صـــوافــن مــرح", "وأبــيــض مــســنــون الشــبــا وخـريـص", "غــشــيــت حـمـاهـا بـيـن بـيـض صـوارم", "ولم يــرتــعــد مــنــي هــنــاك فـريـص", "وخـضـت ظـلام الليـل ابـغـى لقـاءهـا", "ومـثـلي عـلى لقـيـا الحـبـيـب حـريـص", "وقــالت وقـد دارت حـمـيـا حـديـثـنـا", "ومـــنـــي إلى ذاك الجــمــال شــخــوص", "رد الثـغـر واقطف ورد خدي ولا ترع", "إذا لاح مــرهــوب النــزال عــصــيــص", "فــقــلت لهــا مـثـلي يـخـاف وصـارمـي", "له كــابــتـسـام الثـغـر مـنـك وبـيـص", "فــلم آل جــهــدا فـي ربـيـع ومـنـهـل", "فـــذاك نـــضــيــر حــيــث ذاك خــريــص", "وسال مضجعي هل كان في البين ريبة", "فــمـا مـضـجـعـي فـيـمـا يـقـول خـريـص", "ومـن بـع ذا لم يـبـق للقـلب مـطـمـع", "ســوى حــث عــيــس ســيــرهــن نــصــيــص", "نـجـوب بـهـا عـرض الفـيافي ولو بدا", "لنــا الغــول فــي ارجــائهـا ولصـوص", "إلى أن نـرى ذاك الضـريح الذي ثوى", "بــه خــيــر مــن تــنـضـي إليـه قـلوص", "وأفــضـل مـن جـاءت بـتـفـصـيـل فـضـله", "نـــصـــوص تـــوالت أثـــرهـــن نـــصــوص", "هـو المـصـطـفـى مـن خـيـر قوم وأسرة", "نـــمـــتـــه جـــدود أكــرمــون وعــيــص", "بـطـيـن مـن العرفان والفضل والتقى", "ومــمــا نــهـى الرحـمـن عـنـه خـمـيـص", "إذا بــحــر كــفــيــه تــلاطـم زاخـرا", "فــإن عــبــاب البــحــر فــيــه خـريـص", "هـوى الشـرك مـذ جـاءت شـريـعة أحمد", "وصــار لهــا فــوق الســمــاك نــشــوص", "رســا ديـنـه وامـتـد فـي الأرض ضـله", "فــليــس له فــي المــشــرقــيـن قـلوص", "أتــى بــكــتـاب أعـجـز العـرب لفـظـه", "لريــن قــلوب المــؤمــنــيــن يــشــوص", "مـعـانـيـه مـثـل البـحـر يقذف جوهرا", "أولو الفـهـم والألبـاب فـيـه تـغوص", "ومـبـنـاه فـي الاتقان لا شيء فوقه", "ومــعــنــاه فـي بـاب البـيـان تـريـص", "تــطــاول قــوم إن يـجـيـئوا بـمـثـله", "وكـــيـــف وانـــي والمـــرام عـــويـــص", "ولمــا رأوا ضـيـق المـجـال تـأخـروا", "وصــار لهــم فــي خــافــقــيــه نـكـوص", "وكـــل وإن نـــال الســمــاء مــطــاره", "فــريــش بــزاة الفــكـر مـنـه قـصـيـص", "فـيـا خـيـر مـن تـزجـى إليـه نـجـائب", "تــنــص بــنــا فــي ســيــرهــا وتـبـوص", "قــلائص كــوم للجــديــل انـتـمـاؤهـا", "غـــريـــريـــة نـــتــج اللقــاح وخــوص", "لئن كــان للأعــمــار مــنــا بــقـيـة", "وأطــــرف طــــرف للمـــنـــون شـــخـــوص", "فــلابــد مــن سـيـر تـحـل بـه البـرى", "وتــضــنــى بــه الوجـنـاء وهـي أصـوص", "ولو لم يـكـن الأعـلى الراس مـشيتي", "وعــظــمــي بــنــاب النـائبـات رهـيـص", "عسى يوم يدعى الوفد للرفد والقرى", "يــكــون لنــا فــي الوافـديـن شـخـوص", "فـــفـــاز مــخــف خــلف الكــل خــلفــه", "وخــاب شــخــيــص بــالذنــوب شــخــيــص", "وأزكــى صــلاة مــن الهـي عـلى الذي", "له المــجــد أزر والكــمــال قــمـيـص", "وعــتـرتـه والصـحـب مـن كـل مـن زكـا", "له مــغــرس نــامــي الفــروع وعــيــص" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102741	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> سمحت بروحي والحبيب حريص <\|vsep\|> وكل نفيس في الغرام رخيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلت مجال العاشقين فها أنا <\|vsep\|> لضعفي في ذاك المجال أحيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بنفسي للضراغم قانص <\|vsep\|> فها أنا في أسر الظباء قنيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحب ن ينشب بقلبك ظفره <\|vsep\|> فما لك عنه يا خلي محيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ما لقلبي والغواني وهل له <\|vsep\|> ذا رام منهن الفكاك خلوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلفت بمن نست في الحي نارها <\|vsep\|> وقد لاح منها للعيون بصيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلالية كالشمس نورا ورفعة <\|vsep\|> ومن دونها مثل النجوم شخوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم حين يدعى للصريخ جابة <\|vsep\|> ودرع ترد النائبات دليص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقب يعابيب صوافن مرح <\|vsep\|> وأبيض مسنون الشبا وخريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> غشيت حماها بين بيض صوارم <\|vsep\|> ولم يرتعد مني هناك فريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخضت ظلام الليل ابغى لقاءها <\|vsep\|> ومثلي على لقيا الحبيب حريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت وقد دارت حميا حديثنا <\|vsep\|> ومني لى ذاك الجمال شخوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> رد الثغر واقطف ورد خدي ولا ترع <\|vsep\|> ذا لاح مرهوب النزال عصيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لها مثلي يخاف وصارمي <\|vsep\|> له كابتسام الثغر منك وبيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ل جهدا في ربيع ومنهل <\|vsep\|> فذاك نضير حيث ذاك خريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسال مضجعي هل كان في البين ريبة <\|vsep\|> فما مضجعي فيما يقول خريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بع ذا لم يبق للقلب مطمع <\|vsep\|> سوى حث عيس سيرهن نصيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجوب بها عرض الفيافي ولو بدا <\|vsep\|> لنا الغول في ارجائها ولصوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن نرى ذاك الضريح الذي ثوى <\|vsep\|> به خير من تنضي ليه قلوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضل من جاءت بتفصيل فضله <\|vsep\|> نصوص توالت أثرهن نصوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المصطفى من خير قوم وأسرة <\|vsep\|> نمته جدود أكرمون وعيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطين من العرفان والفضل والتقى <\|vsep\|> ومما نهى الرحمن عنه خميص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بحر كفيه تلاطم زاخرا <\|vsep\|> فن عباب البحر فيه خريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوى الشرك مذ جاءت شريعة أحمد <\|vsep\|> وصار لها فوق السماك نشوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسا دينه وامتد في الأرض ضله <\|vsep\|> فليس له في المشرقين قلوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى بكتاب أعجز العرب لفظه <\|vsep\|> لرين قلوب المؤمنين يشوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> معانيه مثل البحر يقذف جوهرا <\|vsep\|> أولو الفهم والألباب فيه تغوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومبناه في الاتقان لا شيء فوقه <\|vsep\|> ومعناه في باب البيان تريص </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاول قوم ن يجيئوا بمثله <\|vsep\|> وكيف واني والمرام عويص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رأوا ضيق المجال تأخروا <\|vsep\|> وصار لهم في خافقيه نكوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ون نال السماء مطاره <\|vsep\|> فريش بزاة الفكر منه قصيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير من تزجى ليه نجائب <\|vsep\|> تنص بنا في سيرها وتبوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلائص كوم للجديل انتماؤها <\|vsep\|> غريرية نتج اللقاح وخوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كان للأعمار منا بقية <\|vsep\|> وأطرف طرف للمنون شخوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلابد من سير تحل به البرى <\|vsep\|> وتضنى به الوجناء وهي أصوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يكن الأعلى الراس مشيتي <\|vsep\|> وعظمي بناب النائبات رهيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى يوم يدعى الوفد للرفد والقرى <\|vsep\|> يكون لنا في الوافدين شخوص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففاز مخف خلف الكل خلفه <\|vsep\|> وخاب شخيص بالذنوب شخيص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزكى صلاة من الهي على الذي <\|vsep\|> له المجد أزر والكمال قميص </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا ثــانــي الغـصـن مـن قـد له خـطـر", "ومـفـرد الحـسـن هـا قـلبـي عـلى خـطـر", "ويــا مــديــرا عــليـنـا مـن مـراشـفـه", "ســلافــة الراح فــي كـاس مـن الثـغـر", "لا تــحــبـس الراح عـمـن راح ذا غـلل", "شـوقـا لورد اللمـى مـن ريـقـك الحصر", "يــا صــاحــبـي بـنـعـمـان الأراك خـذا", "عـن يـمـنـة الحـي أو كـونـا عـلى حذر", "قــرصــد الحــب حـيـث الغـصـن مـنـعـطـف", "ومــكـمـن المـوت بـيـن الورد والصـدر", "وحـــيـــث مـــســـرح آرام رعــايــتــهــا", "حــب القــلوب بـسـفـح الأضـلع السـعـر", "مــن كــل ريــم يـصـيـد الأسـد نـاظـره", "ويـكـسـر الجـفـن يـوم الروع مـن حـور", "له خــبــاء بــاشــطــان الرمــاح غــدا", "مـطـنـبـا فـي مـقـبـل البدو لا الحضر", "وحــوله الخــيـل مـرحـى فـي أعـنـقـهـا", "ظـللن يـنـفـضن منها اللجم في العذر", "وسـلت البـيـض يـحـمـي البـيـض من حذر", "أســد مــغــاويـر فـي غـاب مـن السـمـر", "يـا ثـبـت اللَه قـلب الصـب حـيـن دنـا", "مـن مـوقـف يـسـتـطـيـر العـقـل بالطير", "وقــد تــســربــل درع الصــبـر سـابـغـة", "وراح فـي السـيـر بـين الأمن والحذر", "مــا جــاءه الحــب فــي جــيـش له لجـب", "كــالدل والظــرف والإعـجـاب والخـفـر", "إلا ووافــه فــي يــوم التــقــائهـمـا", "بـالحـزن والسـقـم والتـدليـه والفكر", "يـغـشـى حـيـاض الردى مـا إن يـثـبـطـه", "حـلو الحـيـاة ولا مـر الردى الصـبـر", "فــاعـجـب له مـن شـجـاع فـتـك عـزمـتـه", "تــفــل يــوم مــضــاهــا غــرب ذي أثــر", "مـا إن يـزال مـع الأقـدام مـنـكـسـرا", "بــجــيــش حــب عــلى العـشـاق مـنـتـصـر", "مــقــانـب قـد تـلتـهـا يـوم إذ زحـفـت", "مـكـتـائب كـتـبـتـهـا العـيـن بـالنـظر", "أهـكـذا الحـب يـضـنـى القـلب بـالفكر", "والجـسـم بـالقـسـم والأجـفان بالسهر", "مــا كــنــت أدري بـأن الحـب ذو مـحـن", "حـتـى ابـتـليـت وليـس الخـبـر كالخبر", "أمـسـى وداء الأمـانـي لا يـفـارقـنـي", "إن الأمـانـي تـضـنـى القـلب بـالذكـر", "والجــسـم قـد رق مـن ضـعـف ومـن سـقـم", "حــتــى تـشـكـى مـسـيـس القـمـص والأزر", "والجـفـن لم يعرف إلا غماض مذ عقدت", "بــحــاجــب مــنــه أهــداب مــن الشـعـر", "كـم قـلت للقـلب مـن خـوف عـليـه وقـد", "أمــســى بـحـب ظـبـاء البـدو فـي فـكـر", "أنـــهـــاك أنــهــاك لا آلوك مــعــذرة", "عـن نـومـة بـيـن نـاب الليـث والظـفر", "فــمــا أصــاخ إلى قــولى ومــوعــظـتـي", "حــتـى رمـى مـن صـروف الحـب بـالعـبـر", "إن تمس يا قلب من قتلى الهوى فلكم", "مــلوك عــشــق هـووا مـن أرفـع السـرر", "وغــيــر بــدع فــمــلك الحــب ســطـوتـه", "تــصـبـر الأسـد اشـلأ الظـبـا العـفـر", "يـا ظـبـي إنـس له فـتـك الأسـود ومـن", "لولاه لم ألف ألف الهـــم والغـــيــر", "كــف الإغــارة عــن قــلب بــه فــتـكـت", "ســيــوف لحـظ صـحـيـح الجـفـن مـنـكـسـر", "مــا إن يــمــر بــه يــوم بــلا نــصــب", "و يــــتــــاح له صـــفـــو بـــلا كـــدر", "ســلبــتــه يــوم مــلقــانــا بـذى سـلم", "حـيـث الخـزامـى ونـبـت الضال والسمر", "وهــا أنـا مـسـتـجـيـر مـن هـواك بـمـن", "أجـاز ظـبـي الفـلا المـخـتار من مضر", "أمـن المـروع وكـهـف المـسـتـجـير ومن", "يــرجــى لكـشـف حـلول الخـطـب والضـرر", "خــيــر الأنــام وأزكــاهـم وأكـمـلهـم", "وأفــضــل النــاس مــن بــاد ومـحـتـضـر", "شــمــس الوجــود ومــن جـلى بـبـعـثـتـه", "أحــلاك جــهـل فـقـيـد النـور مـنـكـدر", "روح العـــوالم لولا عـــيــنــه وجــدت", "لأصــبــح الكــون جـسـمـا دارس الأثـر", "ذو المـعـجـزات التـي كـالشـمس بادية", "لذى البــصـيـرة إشـراقـاً وذي البـصـر", "مـنـهـا انـبـجـاس غـيـر الماء من يده", "عـــذبـــا دلالا يـــروى غـــلة الصــدر", "ومــــنـــطـــق الضـــب إن اللَه أرســـله", "لســائر الخــلق مــن جــن ومــن بــشــر", "والذئب قـال لراعـي الشـاء سـر عجلا", "لمــنــقــذ الخـلق مـن نـار ومـن سـعـر", "ولا يــرعــك ضــيــاع الشــاء مـن فـزع", "مــن فــانــي حــفــظ الشــاء مــن ضــرر", "كــذا البــعــيــر وقــاء مــا ألم بــه", "مـن عـبـء حـمـل ومـن نـحـر على الكبر", "ورؤيـة القـوم فـي أفـق السـمـاء وقد", "رامـوا اقـتـراحـا عـليـه الشق للقمر", "والجــذع قـد حـن مـن شـوق إليـه وقـد", "أتــاه يــســعــى إليــه أخـضـر الشـجـر", "واخــذه الكــف مــن بــطـحـاء أرسـلهـا", "لأعــيــن القـوم فـارتـدوا بـلا بـصـر", "سـائل قـريـشـا غداة النقع كيف رموا", "بــعــارض مــن زؤام المــوت مــنــهـمـر", "وكـيـف اضـحـوا جـفـاء عـنـدمـا غـرقوا", "بــســيــل خــيــل جـروف اتـخـذ مـنـحـدر", "كـأنـمـا الخـيـل فـي الميدان أرجلها", "صـــــوالج ورؤس القـــــوم كــــالأكــــر", "واهــتـزت السـمـر نـشـوى مـن دمـائهـم", "لمــا ســمـعـن صـليـل البـيـض كـالوتـر", "وســكـن الرمـح فـي طـي الضـمـيـر وقـد", "هـام الحـسـام بـلثـم الهـام والقـصـر", "هــنــاك تــلفـى أسـود الغـيـل بـاديـة", "اليــابــهــا ومـثـال القـوم كـالحـمـر", "أسـد مـقـام المـنـايـا فـي مـرابـضـها", "والحــتـف فـي حـد نـاب أو شـبـا ظـفـر", "تــغــلى لأجـل العـدى حـقـدا صـدورهـم", "أمـا تـرى كـيـف يـرمـى اللحظ بالشرر", "أولئك الصحب سادوا في العلا وبنوا", "بـيـتـا مـن المجد فوق الأنجم الزهر", "مـن ذا يـنـاظـرهـم أو مـن يـشـابـهـهم", "أو مـن يـشـاكـلهـم فـي أحـسـن السـيـر", "فــازروا بــرؤيـة خـيـر الخـلق كـلهـم", "فــاحــرزوا قــصـبـات السـبـق والظـفـر", "يـا سـيـد الرسـل قـد أصـبحت من زللي", "كــأنــنــي فــوق روق الظـبـي مـن حـذر", "ولي ذنــوب عــلى الأفــلاك لو وضـعـت", "مـن حـمـل أعـبـائهـا الأفلاك لم تدر", "فـاشـفـع لمـن ليـس يـرجـو يـوم مبعثه", "ســواك كــهــفــا ولا يــلوى عــلى وزر", "صــلى عـليـك اله العـرش مـا ابـتـدرت", "دمـــوع صـــب إلى مـــغـــنــاك كــالدرر", "وآلك الغــــر والأصــــحــــاب كـــلهـــم", "مــن كــل ســاحــب ذيـل بـالتـقـى عـطـر", "ما حجلوا الدهر من بيض الفعال وما", "أضــحـت بـجـبـهـتـه الدهـمـاء كـالغـرر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102737	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ثاني الغصن من قد له خطر <\|vsep\|> ومفرد الحسن ها قلبي على خطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مديرا علينا من مراشفه <\|vsep\|> سلافة الراح في كاس من الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحبس الراح عمن راح ذا غلل <\|vsep\|> شوقا لورد اللمى من ريقك الحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي بنعمان الأراك خذا <\|vsep\|> عن يمنة الحي أو كونا على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرصد الحب حيث الغصن منعطف <\|vsep\|> ومكمن الموت بين الورد والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيث مسرح رام رعايتها <\|vsep\|> حب القلوب بسفح الأضلع السعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ريم يصيد الأسد ناظره <\|vsep\|> ويكسر الجفن يوم الروع من حور </\|bsep\|> <\|bsep\|> له خباء باشطان الرماح غدا <\|vsep\|> مطنبا في مقبل البدو لا الحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحوله الخيل مرحى في أعنقها <\|vsep\|> ظللن ينفضن منها اللجم في العذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلت البيض يحمي البيض من حذر <\|vsep\|> أسد مغاوير في غاب من السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثبت اللَه قلب الصب حين دنا <\|vsep\|> من موقف يستطير العقل بالطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تسربل درع الصبر سابغة <\|vsep\|> وراح في السير بين الأمن والحذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جاءه الحب في جيش له لجب <\|vsep\|> كالدل والظرف والعجاب والخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ووافه في يوم التقائهما <\|vsep\|> بالحزن والسقم والتدليه والفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشى حياض الردى ما ن يثبطه <\|vsep\|> حلو الحياة ولا مر الردى الصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب له من شجاع فتك عزمته <\|vsep\|> تفل يوم مضاها غرب ذي أثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن يزال مع الأقدام منكسرا <\|vsep\|> بجيش حب على العشاق منتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقانب قد تلتها يوم ذ زحفت <\|vsep\|> مكتائب كتبتها العين بالنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهكذا الحب يضنى القلب بالفكر <\|vsep\|> والجسم بالقسم والأجفان بالسهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أدري بأن الحب ذو محن <\|vsep\|> حتى ابتليت وليس الخبر كالخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى وداء الأماني لا يفارقني <\|vsep\|> ن الأماني تضنى القلب بالذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجسم قد رق من ضعف ومن سقم <\|vsep\|> حتى تشكى مسيس القمص والأزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجفن لم يعرف لا غماض مذ عقدت <\|vsep\|> بحاجب منه أهداب من الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قلت للقلب من خوف عليه وقد <\|vsep\|> أمسى بحب ظباء البدو في فكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنهاك أنهاك لا لوك معذرة <\|vsep\|> عن نومة بين ناب الليث والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أصاخ لى قولى وموعظتي <\|vsep\|> حتى رمى من صروف الحب بالعبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تمس يا قلب من قتلى الهوى فلكم <\|vsep\|> ملوك عشق هووا من أرفع السرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير بدع فملك الحب سطوته <\|vsep\|> تصبر الأسد اشلأ الظبا العفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظبي نس له فتك الأسود ومن <\|vsep\|> لولاه لم ألف ألف الهم والغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كف الغارة عن قلب به فتكت <\|vsep\|> سيوف لحظ صحيح الجفن منكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن يمر به يوم بلا نصب <\|vsep\|> و يتاح له صفو بلا كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلبته يوم ملقانا بذى سلم <\|vsep\|> حيث الخزامى ونبت الضال والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا مستجير من هواك بمن <\|vsep\|> أجاز ظبي الفلا المختار من مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمن المروع وكهف المستجير ومن <\|vsep\|> يرجى لكشف حلول الخطب والضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير الأنام وأزكاهم وأكملهم <\|vsep\|> وأفضل الناس من باد ومحتضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس الوجود ومن جلى ببعثته <\|vsep\|> أحلاك جهل فقيد النور منكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> روح العوالم لولا عينه وجدت <\|vsep\|> لأصبح الكون جسما دارس الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو المعجزات التي كالشمس بادية <\|vsep\|> لذى البصيرة شراقاً وذي البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> منها انبجاس غير الماء من يده <\|vsep\|> عذبا دلالا يروى غلة الصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنطق الضب ن اللَه أرسله <\|vsep\|> لسائر الخلق من جن ومن بشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذئب قال لراعي الشاء سر عجلا <\|vsep\|> لمنقذ الخلق من نار ومن سعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يرعك ضياع الشاء من فزع <\|vsep\|> من فاني حفظ الشاء من ضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا البعير وقاء ما ألم به <\|vsep\|> من عبء حمل ومن نحر على الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورؤية القوم في أفق السماء وقد <\|vsep\|> راموا اقتراحا عليه الشق للقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجذع قد حن من شوق ليه وقد <\|vsep\|> أتاه يسعى ليه أخضر الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخذه الكف من بطحاء أرسلها <\|vsep\|> لأعين القوم فارتدوا بلا بصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائل قريشا غداة النقع كيف رموا <\|vsep\|> بعارض من زؤام الموت منهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف اضحوا جفاء عندما غرقوا <\|vsep\|> بسيل خيل جروف اتخذ منحدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الخيل في الميدان أرجلها <\|vsep\|> صوالج ورؤس القوم كالأكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهتزت السمر نشوى من دمائهم <\|vsep\|> لما سمعن صليل البيض كالوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكن الرمح في طي الضمير وقد <\|vsep\|> هام الحسام بلثم الهام والقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك تلفى أسود الغيل بادية <\|vsep\|> اليابها ومثال القوم كالحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد مقام المنايا في مرابضها <\|vsep\|> والحتف في حد ناب أو شبا ظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغلى لأجل العدى حقدا صدورهم <\|vsep\|> أما ترى كيف يرمى اللحظ بالشرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك الصحب سادوا في العلا وبنوا <\|vsep\|> بيتا من المجد فوق الأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يناظرهم أو من يشابههم <\|vsep\|> أو من يشاكلهم في أحسن السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازروا برؤية خير الخلق كلهم <\|vsep\|> فاحرزوا قصبات السبق والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل قد أصبحت من زللي <\|vsep\|> كأنني فوق روق الظبي من حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي ذنوب على الأفلاك لو وضعت <\|vsep\|> من حمل أعبائها الأفلاك لم تدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشفع لمن ليس يرجو يوم مبعثه <\|vsep\|> سواك كهفا ولا يلوى على وزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اله العرش ما ابتدرت <\|vsep\|> دموع صب لى مغناك كالدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الغر والأصحاب كلهم <\|vsep\|> من كل ساحب ذيل بالتقى عطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أمـــن الفـــراق ومـــن عـــذول لاحــي", "تـــذرىالدمـــوع بـــمـــدمـــع ســـحــاح", "أو لا فــلم مـنـصـور سـلطـان الهـوى", "قـــاض عـــليـــك بـــمـــدمـــع ســـفـــاح", "ومــن الذيــن رزئت يــوم رحــيــلهــم", "بـــفـــراق قـــلب عـــرضـــة الاتـــراح", "ســلوكــه مــن يــوم ســارت عــيــسـهـم", "تـــطـــوى حــزون تــتــنــآئف وبــطــاح", "وســقــوك مــن خــمـر الفـراق مـدامـة", "تــركــتــك ذا ســكــر وعــقــلك صـاحـي", "واهــا لمـا صـنـع الفـراق ومـا شـوى", "تــــلك القـــلوب بـــزنـــده القـــداح", "لو كــنــت إذ آن القــراق وعــربــدت", "تــلك الرفــاق بــســكــرهــا الفـضـاح", "وغــدت تــقــطــر مــثــل دمــع أحــمــر", "أمـــالهـــم عـــنـــد البــلاج صــبــاح", "ونــحــت بــهــن مــن الشـآم هـداتـهـا", "نـــحـــو الحــجــاز ورنــده الفــيــاح", "وحـداتـهـا فـي الركـب غـنـت مـن نوى", "عــــشــــاق ذات مــــنــــاطـــق ووشـــاح", "لشـــهـــدت أن الروح ســالت أدمــعــا", "ورأيــــت أجــــســــامـــا بـــلا أرواح", "مـهـلا زمـانـي قـد كـفـى مـا قد جرى", "ولقـــد مـــلكــت فــمــن بــالاســجــاح", "مــــا هــــذه يــــا دهـــر أول غـــدرة", "قــصــيــت فــيــهـا بـالفـراق جـنـاحـي", "إن أمــس فــي تــلك الرحــاب مـرويـا", "تــلك الرســوم بــمــدمــعــى السـحـاح", "فــلكــم ركـضـت جـواد لهـوى بـيـنـهـا", "فــــي حــــالتــــي روض له وجــــمــــاح", "وســعــيــت مـا بـيـن الربـوع مـجـررا", "ذيــل الخــلاعــة بــاحــتـسـاء الراح", "واطــعــت داعــي صــبــوتــي لمـا دعـا", "ورفــضــت نــســكــى واطــرحــت صـلاحـي", "مـا زلت اسـعـى فـي مـتـابـعـة الهوى", "فـــي كـــل أمـــســـاء وفـــي أصـــبــاح", "أمــا إلى حــســن الشــمــائل أغــيــد", "يــفــتــر عــجــبــا عــن شـنـيـب أقـاح", "يـــرنـــو إليــك بــفــاتــر إحــداقــه", "بــغــنــيــك مـا فـيـهـا عـن الأقـداح", "أو للتـــي إن لاح بـــارق ثــغــرهــا", "فــي الليـل أغـنـاهـا عـن المـصـبـاح", "غـــيـــداء ذات قـــلائد ومـــنـــاطـــق", "عـــطـــبـــولة غـــرثــى الوشــاح رداح", "ثــم انـقـضـت تـلك السـنـون وأهـلهـا", "وتــنــغــصــت مــن بــعــدهــم أفـراحـي", "ثـم اسـتـنـرت مـنـاهـجـي لمـا انـجلت", "تــلك الغــيــاهـب واسـتـبـان فـلاحـي", "فــنـزعـت كـفـى عـن مـبـايـعـة الهـوى", "وتــركــت اســهــم مــيـسـرى وقـد أحـى", "ورجــوت غــفــر جــرائمــي بــمـدائحـي", "فـــي مـــقـــصـــد الأدبــاء والمــداح", "ذاك الذي نـــتـــجــت هــجــان أصــوله", "مـــن مـــعــشــر غــر الوجــوه صــبــاح", "مــن حــل فـي العـليـاء أعـلى مـنـزل", "مــــا أمــــلتـــه عـــزائم الطـــمـــاح", "صــدر النــدى وغــيــث أنـواء النـدى", "فـــي حـــالتـــي فـــخـــر له وســـمــاح", "يــهــتــز فــي يــوم العــطــاء كـأنـه", "نــــشــــوان هــــزتــــه ســـلافـــة راح", "مــن بــذّ مـن الف الحـضـارة والفـلا", "مــن مـا ضـغـى القـيـصـوم والأشـيـاح", "بــشــوارد قــد قــيــدت فــصــحــاءهــم", "ونـــوافـــث ســحــر اليــبــان فــصــاح", "حـتـى اغـتـدوا وهـمـا كـأن عـقـولهـم", "ســـلبـــت بــســحــر للعــقــول مــتــاح", "ثــم اسـتـبـانـوا ان مـا قـد جـاءهـم", "جــــد تـــنـــزه عـــن قـــبـــول مـــزاح", "وأصــابــهـم حـسـد النـفـوس وحـاولوا", "إغــــلاق بــــاب مــــن لدى فــــتــــاح", "فـهـنـاك اضـحـوا مـسـكـتـيـن حـقـيـقـة", "مــــذ كــــلمـــوا بـــصـــوارم ورمـــاح", "أكــرم بــليــلة جــمــعــة لمــا أتــى", "فــيـهـا البـشـيـر مـخـبـرا بـنـجـاحـي", "أوحـــى إلى بـــأن مـــا نـــظـــمـــتــه", "في المصطفى الهادي الشفيع الماحي", "هــبــت عــليـه مـن القـبـول نـسـيـمـة", "فـــي روض إنـــس بـــالرضـــا نـــفـــاح", "فـافـقـت مـن سـنـة المـنـام وقد نفى", "طــيــف الهــمــوم يــبـقـظـة الأفـراح", "ذاك الذي لولاه مــا رقــصــت بــنــا", "إذ غــــرد الحــــادي قــــلاص طــــلاح", "ولمــا اغــتـدت عـشـاقـه مـن سـيـرهـا", "شـــحـــب الوجـــوه وهـــزل الأشــبــاح", "مــن أمــه إن فـي كـشـف خـطـب مـثـقـل", "فــلقــد نــجــا مــن كــربــه الفــداح", "أزجــيــت نــجــب مـدائحـي تـسـرى إلى", "رحـــبـــات فـــضـــل للوفـــود فـــســاح", "وحــطــطــت رحــلي إذا نــخـت بـبـابـه", "وحــمــدت ســيــري حــيـن لاح صـبـاحـي", "يـــا مـــن له عـــلم تـــنــزه نــقــله", "مــــــن رقــــــم ادراج ومــــــن الواح", "كـن مـنـقـذي مـمـا جـنـيـت فـأنـت مـن", "يــرجـى ويـقـصـد فـي ابـتـغـاء نـجـاح", "صـــلى عـــليـــك اللَه ربـــي كـــلمـــا", "قـــصـــدت حـــمـــاك ركـــائب النـــزاح", "وعــلى جــمــيــع الآل أخـدان الوفـا", "مــــن كــــل خـــرق للنـــدى مـــرتـــاح", "وعــلى جـمـيـع الصـحـب خـطـاب العـلا", "بـــصـــداق ســمــر أو مــهــور صــفــاح", "مــن كــل مــن بــلغ السـمـاء فـخـاره", "فـــي يـــوم ســلم أو مــقــام كــفــاح", "المـسـرعـيـن إلى اللقـا يـوم الوغا", "مـــن كـــل أعـــزل أو كـــمـــي ســـلاح", "الطــائليـن عـلى العـدى بـصـفـاحـهـم", "العــــارضــــيــــن عـــوالى الأرمـــاح", "مــازيــنــت دهــم الزمــان فــعـالهـم", "بــمــحــاســن التــحــجــيـل والأوضـاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102733	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أمن الفراق ومن عذول لاحي <\|vsep\|> تذرىالدموع بمدمع سحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لا فلم منصور سلطان الهوى <\|vsep\|> قاض عليك بمدمع سفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الذين رزئت يوم رحيلهم <\|vsep\|> بفراق قلب عرضة الاتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوكه من يوم سارت عيسهم <\|vsep\|> تطوى حزون تتنئف وبطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقوك من خمر الفراق مدامة <\|vsep\|> تركتك ذا سكر وعقلك صاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لما صنع الفراق وما شوى <\|vsep\|> تلك القلوب بزنده القداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت ذ ن القراق وعربدت <\|vsep\|> تلك الرفاق بسكرها الفضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تقطر مثل دمع أحمر <\|vsep\|> أمالهم عند البلاج صباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحت بهن من الشم هداتها <\|vsep\|> نحو الحجاز ورنده الفياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحداتها في الركب غنت من نوى <\|vsep\|> عشاق ذات مناطق ووشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشهدت أن الروح سالت أدمعا <\|vsep\|> ورأيت أجساما بلا أرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلا زماني قد كفى ما قد جرى <\|vsep\|> ولقد ملكت فمن بالاسجاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هذه يا دهر أول غدرة <\|vsep\|> قصيت فيها بالفراق جناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أمس في تلك الرحاب مرويا <\|vsep\|> تلك الرسوم بمدمعى السحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم ركضت جواد لهوى بينها <\|vsep\|> في حالتي روض له وجماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعيت ما بين الربوع مجررا <\|vsep\|> ذيل الخلاعة باحتساء الراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطعت داعي صبوتي لما دعا <\|vsep\|> ورفضت نسكى واطرحت صلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت اسعى في متابعة الهوى <\|vsep\|> في كل أمساء وفي أصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما لى حسن الشمائل أغيد <\|vsep\|> يفتر عجبا عن شنيب أقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو ليك بفاتر حداقه <\|vsep\|> بغنيك ما فيها عن الأقداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو للتي ن لاح بارق ثغرها <\|vsep\|> في الليل أغناها عن المصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيداء ذات قلائد ومناطق <\|vsep\|> عطبولة غرثى الوشاح رداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انقضت تلك السنون وأهلها <\|vsep\|> وتنغصت من بعدهم أفراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم استنرت مناهجي لما انجلت <\|vsep\|> تلك الغياهب واستبان فلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنزعت كفى عن مبايعة الهوى <\|vsep\|> وتركت اسهم ميسرى وقد أحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجوت غفر جرائمي بمدائحي <\|vsep\|> في مقصد الأدباء والمداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي نتجت هجان أصوله <\|vsep\|> من معشر غر الوجوه صباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حل في العلياء أعلى منزل <\|vsep\|> ما أملته عزائم الطماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدر الندى وغيث أنواء الندى <\|vsep\|> في حالتي فخر له وسماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهتز في يوم العطاء كأنه <\|vsep\|> نشوان هزته سلافة راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بذّ من الف الحضارة والفلا <\|vsep\|> من ما ضغى القيصوم والأشياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشوارد قد قيدت فصحاءهم <\|vsep\|> ونوافث سحر اليبان فصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اغتدوا وهما كأن عقولهم <\|vsep\|> سلبت بسحر للعقول متاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم استبانوا ان ما قد جاءهم <\|vsep\|> جد تنزه عن قبول مزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصابهم حسد النفوس وحاولوا <\|vsep\|> غلاق باب من لدى فتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك اضحوا مسكتين حقيقة <\|vsep\|> مذ كلموا بصوارم ورماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرم بليلة جمعة لما أتى <\|vsep\|> فيها البشير مخبرا بنجاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحى لى بأن ما نظمته <\|vsep\|> في المصطفى الهادي الشفيع الماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت عليه من القبول نسيمة <\|vsep\|> في روض نس بالرضا نفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فافقت من سنة المنام وقد نفى <\|vsep\|> طيف الهموم يبقظة الأفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي لولاه ما رقصت بنا <\|vsep\|> ذ غرد الحادي قلاص طلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما اغتدت عشاقه من سيرها <\|vsep\|> شحب الوجوه وهزل الأشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أمه ن في كشف خطب مثقل <\|vsep\|> فلقد نجا من كربه الفداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزجيت نجب مدائحي تسرى لى <\|vsep\|> رحبات فضل للوفود فساح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحططت رحلي ذا نخت ببابه <\|vsep\|> وحمدت سيري حين لاح صباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من له علم تنزه نقله <\|vsep\|> من رقم ادراج ومن الواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن منقذي مما جنيت فأنت من <\|vsep\|> يرجى ويقصد في ابتغاء نجاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه ربي كلما <\|vsep\|> قصدت حماك ركائب النزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جميع الل أخدان الوفا <\|vsep\|> من كل خرق للندى مرتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جميع الصحب خطاب العلا <\|vsep\|> بصداق سمر أو مهور صفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل من بلغ السماء فخاره <\|vsep\|> في يوم سلم أو مقام كفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> المسرعين لى اللقا يوم الوغا <\|vsep\|> من كل أعزل أو كمي سلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطائلين على العدى بصفاحهم <\|vsep\|> العارضين عوالى الأرماح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ذكــرت حـيـا بـسـقـط الجـزع والكـثـب", "ومـربـعـا بـان عـنـه القـوم عـن كثب", "فـارفـض دمـعـي كـعـقـد الدر مـنتثرا", "وفــاض بــهــمــي كــودق هــامــل ســرب", "واضـرم النـار فـي الأحـشـاء واكـفه", "فــاعـجـب لمـضـطـرم بـالمـاء مـلتـهـب", "مـا شـمـت بـعـد فـراق الحـي مـن أحد", "مـن أجـل طـرف بـسـتـر الدمـع مـحتجب", "أغــدو بـقـلب بـنـار الشـوق مـضـطـرم", "وتــارة بــالمــيــم العــذل مــضـطـرب", "للَه ليــلة امــســيــنــا عــلى ســفــر", "والسـفـر مـا بـيـن مـشـتـاق ومـنـتحب", "لمــا تـبـسـم زهـر الروض مـذ سـحـبـت", "ذيـلا عـليه الصبا من بردها القشب", "وكـادت الزهـر أن تـغـفـى نـواظـرهـا", "وهـمـت الورق بـالتـغـريـد في القضب", "وقـام ذو التـاج والرعـثـات منتفضا", "مــصــفــقــا بــجــنــاحـيـه مـن الطـرب", "نــبــهــت صــحـبـي مـن نـوم الم بـهـم", "وقـلت هـبـوا فـليـس النـوم من أربى", "ملنا إلى العيس فارتاعت لما عرفت", "مــمــا نــكــلفــهــا مـن شـدة النـصـب", "سـرنـا سـحـيـرا وبـازى الصبح خافقة", "مــنــه القــوادم لا يـنـفـك ذا طـلب", "واكــحــل وبــازي الصــبــح خــافــقــة", "مـنـه فـطـار يـغـذ السـيـر في الهرب", "لم يـثـنـنـا عن مقيل البان من أضم", "حـيـث الخـمـائل ذات الرنـد والعـذب", "حـر الهـجـيـر وبـحـر الآل مـصـطـفـقا", "ولا ظــلام فــقــيـد البـدر والشـهـب", "مـا زالت العـيـس بـالاخـفـاف لاطمة", "خـد الثـرى فـي خـلال الوخد والخبب", "حــتـى اغـتـدت كـهـلال الشـك نـاحـلة", "مــن الوجــا وتــشــكــت شــدة الحـقـب", "ومـا بـنـا فـوق مـا تـشـكـوه طـالعـة", "مـن قـطـع بـيـد ومـن سـهـد ومـن تـعب", "لم أنــس ليــلة اذ جـزنـا بـكـاظـمـة", "بـيـن الاجـارع والكـثـبـان والهـضـب", "وقـد دجـا الليـل والارجـاء قـاتـمة", "والبـرق يـهـفـو كـضـوء لاح مـن لهـب", "كـأنـمـا البـرق في جنح الظلام هفا", "تــبــســم الأســود الزنـجـي فـي لعـب", "دارت عــليــنــا سـلاف الكـرى سـحـرا", "حـتـى غـدونـا كـمـثـل الشـارب الطرب", "الوي بـنـا السـهـد وانحلت عزائمنا", "حـتـى سـجـدنـا عـلى الأكوار والقتب", "وهـب فـي أخـريـات الليـل ريـح صـبـا", "فـي طـيـهـا نـشـر من يشفى بهم وصبى", "فــايـقـظـتـنـا وكـدنـا فـوق أرحـلهـا", "انــا نـطـيـر ومـا فـي ذاك مـن عـجـب", "فــإنـنـا قـد رأيـنـا النـوق راقـصـة", "مــن تــحـتـنـا ولهـا حـنـات مـصـطـخـب", "هـبـنـا طـربنا وسكر الوجد مال بنا", "فـمـا لنـضـوى لفـرط الشـوق يجمح بي", "ومـا لتـلك النـيـاق الرازحـات لهـا", "حــنــيــن نـاء عـن الأوطـان مـغـتـرب", "لم نـعـهـد النـوق قـد حـنت إلى أحد", "إلا الأشــرف مــبــعــوث مــن العــرب", "مـن اعـتـلى السـبع مجتازا إلى أمد", "حــتـى تـوقـل اسـنـى مـنـتـهـى الرتـب", "المـنـتـقـى مـن قـريـش فـي عـراقـتها", "المــصــطــفــى مــن كـرام قـادة نـجـب", "الفـائض الكـف فـي يـوم العطاء بما", "أربـى عـلى البحر والانواء والسحب", "المـشـبع الجيش بالتمر القليل وقد", "أتـوه مـن فـرط مـا لاقوا من السغب", "المـعـجز اللسن في يوم المقال بما", "يـبـديـه مـن حـكـم الامـثـال والخطب", "مـا بـيـن بـشرى يروح المرء ذا جذل", "مـنـهـا ويـغدو إلى الخيرات ذا رغب", "وبــيــن تــحــذيـر نـيـران إذا ذكـرت", "يـظـل مـن ذكـرهـا الإنـسـان فـي رهب", "مــكــمــل الخـلق لا نـقـص يـشـان بـه", "مــهــذب الخــلق لا يـعـزى إلى غـضـب", "نـاء عـن الفـحـش فـي قـول وفـي عـمل", "ومــن رضـى اللَه والخـيـرات مـقـتـرب", "أتــت إليـه المـعـالي وهـي تـخـطـبـه", "مـنـهـا النـبـوة فـضـلا غـيـر مـكتسب", "قـد أدب الحـق تلك اللذات فهو على", "مــا قــاله فــي أعــالي ذروة الأدب", "تـقـسـم الحـسـن مـنـه والجـمـال مـعا", "فـي كـل شـخـص لمـعـنـى الحـسن منتسب", "ســاجـي اللحـاظ أزج الحـاجـبـيـز له", "ثــغــر شــتــيــت عـليـه رائق الشـنـب", "إذا بــدا قــلت بــدر لاح فــي افــق", "وإن مــشــى قــلت سـيـل حـط مـن صـبـب", "حــلو التــبـسـم جـم الصـمـت تـنـظـره", "كــمــثـل شـخـص لفـرط الحـزن مـكـتـئب", "مــا هــمــه غــيــر انــقــاذ لأمــتــه", "إذا اغـتـدت من عظيم الذنب في كرب", "كـم جـاءه كـل قـاسـي القـلب مـبـغضه", "فــآب عــنــه بــقــلب غــيــر مــنـقـلب", "حاوى الحقائق مفتاح المغالق كشاف", "الدقــائق مــغــنــى مــبــتـغـى الأرب", "زاكـي القـبائل خواض القنابل حطام", "الذوابــــل يــــوم الروع والعـــطـــب", "مـعـطى الغنائم حمال المغارم فراج", "العـــظـــائم بـــالخـــطـــيـــة الســلب", "مـــردى الأشـــاوس رواض الشـــوامـــس", "فـلاق القـوانـس بـالهـنـديـة القـضب", "رحـب المـواطـن بـذال الحزائن كرار", "الصــوافــن بــيــن الفــيــلق اللجــب", "هــو الرسـول الذي بـالرعـب نـصـرتـه", "وبــالمــلائك أهــل الأيــد والغــلب", "وبـالأسـود الضـواري فـي مـرابـضـهـا", "وحــيــن تـسـرح تـبـغـي نـهـزة الطـلب", "أعـنـى صـحـابـتـه اسـنـى الأنام علا", "وأشــرف النــاس فـي مـجـد وفـي حـسـب", "مــن كـل حـبـر بـحـبـل اللَه مـعـتـصـم", "وكـــل أروع بـــالرحــمــن مــحــتــســب", "وكـــل خـــرق لدى الأواء ذي مـــنـــح", "وكــل قــرم إلى الهــيــجـاء مـنـتـدب", "يـا أكـرم النـاس مـن بـاد ومـحـتـضر", "واشـرف العـرب يـوم الفـخـر بـالنسب", "الحـظ بـعـيـن الرضـى عـبـدا له تـبع", "والعــمــر ولى ولم يـرجـع ولم يـتـب", "هــمــت عــليـك شـآبـيـب الصـلاة كـذا", "سـحـب السـلام مـدى الأيـام والحـقب", "وآلك الغــر والأصــحــاب مــا وخــدت", "إليـك خـوص المـطـايـا الرزح النـجب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102729	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ذكرت حيا بسقط الجزع والكثب <\|vsep\|> ومربعا بان عنه القوم عن كثب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارفض دمعي كعقد الدر منتثرا <\|vsep\|> وفاض بهمي كودق هامل سرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضرم النار في الأحشاء واكفه <\|vsep\|> فاعجب لمضطرم بالماء ملتهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شمت بعد فراق الحي من أحد <\|vsep\|> من أجل طرف بستر الدمع محتجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغدو بقلب بنار الشوق مضطرم <\|vsep\|> وتارة بالميم العذل مضطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ليلة امسينا على سفر <\|vsep\|> والسفر ما بين مشتاق ومنتحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تبسم زهر الروض مذ سحبت <\|vsep\|> ذيلا عليه الصبا من بردها القشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادت الزهر أن تغفى نواظرها <\|vsep\|> وهمت الورق بالتغريد في القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام ذو التاج والرعثات منتفضا <\|vsep\|> مصفقا بجناحيه من الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبهت صحبي من نوم الم بهم <\|vsep\|> وقلت هبوا فليس النوم من أربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملنا لى العيس فارتاعت لما عرفت <\|vsep\|> مما نكلفها من شدة النصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرنا سحيرا وبازى الصبح خافقة <\|vsep\|> منه القوادم لا ينفك ذا طلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكحل وبازي الصبح خافقة <\|vsep\|> منه فطار يغذ السير في الهرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يثننا عن مقيل البان من أضم <\|vsep\|> حيث الخمائل ذات الرند والعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حر الهجير وبحر الل مصطفقا <\|vsep\|> ولا ظلام فقيد البدر والشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالت العيس بالاخفاف لاطمة <\|vsep\|> خد الثرى في خلال الوخد والخبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اغتدت كهلال الشك ناحلة <\|vsep\|> من الوجا وتشكت شدة الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بنا فوق ما تشكوه طالعة <\|vsep\|> من قطع بيد ومن سهد ومن تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ليلة اذ جزنا بكاظمة <\|vsep\|> بين الاجارع والكثبان والهضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد دجا الليل والارجاء قاتمة <\|vsep\|> والبرق يهفو كضوء لاح من لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما البرق في جنح الظلام هفا <\|vsep\|> تبسم الأسود الزنجي في لعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارت علينا سلاف الكرى سحرا <\|vsep\|> حتى غدونا كمثل الشارب الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوي بنا السهد وانحلت عزائمنا <\|vsep\|> حتى سجدنا على الأكوار والقتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب في أخريات الليل ريح صبا <\|vsep\|> في طيها نشر من يشفى بهم وصبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فايقظتنا وكدنا فوق أرحلها <\|vsep\|> انا نطير وما في ذاك من عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فننا قد رأينا النوق راقصة <\|vsep\|> من تحتنا ولها حنات مصطخب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبنا طربنا وسكر الوجد مال بنا <\|vsep\|> فما لنضوى لفرط الشوق يجمح بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لتلك النياق الرازحات لها <\|vsep\|> حنين ناء عن الأوطان مغترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم نعهد النوق قد حنت لى أحد <\|vsep\|> لا الأشرف مبعوث من العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اعتلى السبع مجتازا لى أمد <\|vsep\|> حتى توقل اسنى منتهى الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> المنتقى من قريش في عراقتها <\|vsep\|> المصطفى من كرام قادة نجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفائض الكف في يوم العطاء بما <\|vsep\|> أربى على البحر والانواء والسحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> المشبع الجيش بالتمر القليل وقد <\|vsep\|> أتوه من فرط ما لاقوا من السغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> المعجز اللسن في يوم المقال بما <\|vsep\|> يبديه من حكم الامثال والخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين بشرى يروح المرء ذا جذل <\|vsep\|> منها ويغدو لى الخيرات ذا رغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين تحذير نيران ذا ذكرت <\|vsep\|> يظل من ذكرها النسان في رهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكمل الخلق لا نقص يشان به <\|vsep\|> مهذب الخلق لا يعزى لى غضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناء عن الفحش في قول وفي عمل <\|vsep\|> ومن رضى اللَه والخيرات مقترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتت ليه المعالي وهي تخطبه <\|vsep\|> منها النبوة فضلا غير مكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أدب الحق تلك اللذات فهو على <\|vsep\|> ما قاله في أعالي ذروة الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقسم الحسن منه والجمال معا <\|vsep\|> في كل شخص لمعنى الحسن منتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساجي اللحاظ أزج الحاجبيز له <\|vsep\|> ثغر شتيت عليه رائق الشنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بدا قلت بدر لاح في افق <\|vsep\|> ون مشى قلت سيل حط من صبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلو التبسم جم الصمت تنظره <\|vsep\|> كمثل شخص لفرط الحزن مكتئب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همه غير انقاذ لأمته <\|vsep\|> ذا اغتدت من عظيم الذنب في كرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جاءه كل قاسي القلب مبغضه <\|vsep\|> فب عنه بقلب غير منقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوى الحقائق مفتاح المغالق كشاف <\|vsep\|> الدقائق مغنى مبتغى الأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاكي القبائل خواض القنابل حطام <\|vsep\|> الذوابل يوم الروع والعطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> معطى الغنائم حمال المغارم فراج <\|vsep\|> العظائم بالخطية السلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مردى الأشاوس رواض الشوامس <\|vsep\|> فلاق القوانس بالهندية القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحب المواطن بذال الحزائن كرار <\|vsep\|> الصوافن بين الفيلق اللجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الرسول الذي بالرعب نصرته <\|vsep\|> وبالملائك أهل الأيد والغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأسود الضواري في مرابضها <\|vsep\|> وحين تسرح تبغي نهزة الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنى صحابته اسنى الأنام علا <\|vsep\|> وأشرف الناس في مجد وفي حسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل حبر بحبل اللَه معتصم <\|vsep\|> وكل أروع بالرحمن محتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل خرق لدى الأواء ذي منح <\|vsep\|> وكل قرم لى الهيجاء منتدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أكرم الناس من باد ومحتضر <\|vsep\|> واشرف العرب يوم الفخر بالنسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحظ بعين الرضى عبدا له تبع <\|vsep\|> والعمر ولى ولم يرجع ولم يتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> همت عليك شبيب الصلاة كذا <\|vsep\|> سحب السلام مدى الأيام والحقب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى كـم أمـنى القلب والقلب مولع", "وازجـر طـرف العـيـن والطـرف يـدمع", "وحــتــى مــتــى اشــكـو فـراق احـبـة", "عـفـا بـالنـوى مـنـهـم مـصيف ومربع", "واسـتـعـرض الركـبـان عـنهم مسائلا", "عـسـى خـبـر عـنـهـم بـه الركب يرجع", "تـصـبـرت عـنـهـم وانـثـنـيـت إليـهـم", "ولم يـبـق فـي قـوس التـصـبـر مـنزع", "أراعـى نـجـوم الليـل ارقـب طـيفهم", "وكـيـف يـزور الطـيـف مـن ليس يهجع", "ومـا زلت أبـكـي لؤلؤا بـعد بينهم", "إلى أن بـدا مـرجـان دمـعـى يـهـمـع", "وما كان تبكى العين لولا فراقهم", "عـقـيـقـا ولا يـشـفى الفؤاد طويلع", "فــلا حــاجــر بـعـد الأحـبـة حـاجـر", "ولا لعـلع مـذ فـارقـوا الحي لعلع", "غــربــن شــمــوســا فــي بـدور أكـلة", "فــليـس لهـا إلا مـن الخـدر مـطـلع", "وشـابـهـن غـزلان النـقـافي نفارها", "ولكــنــهــا بــيــن التــرائب تـرتـع", "لهـا مـن مـهـاة الرمـل عـين مريضة", "وجـيـد كـجـيـد الظـبـى أغـيـد أتـلع", "ومـن قـضـب البـان الرطـاب مـعـاطـف", "تـكـاد عـليـهـا الورق تـشدو وتسجع", "وتـغـدو سـيـوف الهـنـد لمـا تـشبهت", "بـألحـاظـهـا في الحرب تفرى وتقطع", "ذكــرتــهــم والقــلب بـالهـم طـافـح", "لبـيـنـهـم والبـحـر كـالليـل اسـفـع", "ومـا تـنـفـع الذكرى لمن حبهم قلى", "ووصــلهــم قــطــع وفــيــهــم ثــمـنـع", "ولا عجب فالنحل في الغيد والدمى", "طــبـيـعـة نـفـس ليـس فـيـهـا تـطـبـع", "كـــمـــا لعـــلي كـــل جـــود وســـؤدد", "ســجــيــة ذات ليــس فــيــهـا تـصـنـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102762	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم أمنى القلب والقلب مولع <\|vsep\|> وازجر طرف العين والطرف يدمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى متى اشكو فراق احبة <\|vsep\|> عفا بالنوى منهم مصيف ومربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعرض الركبان عنهم مسائلا <\|vsep\|> عسى خبر عنهم به الركب يرجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبرت عنهم وانثنيت ليهم <\|vsep\|> ولم يبق في قوس التصبر منزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراعى نجوم الليل ارقب طيفهم <\|vsep\|> وكيف يزور الطيف من ليس يهجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت أبكي لؤلؤا بعد بينهم <\|vsep\|> لى أن بدا مرجان دمعى يهمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان تبكى العين لولا فراقهم <\|vsep\|> عقيقا ولا يشفى الفؤاد طويلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حاجر بعد الأحبة حاجر <\|vsep\|> ولا لعلع مذ فارقوا الحي لعلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غربن شموسا في بدور أكلة <\|vsep\|> فليس لها لا من الخدر مطلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشابهن غزلان النقافي نفارها <\|vsep\|> ولكنها بين الترائب ترتع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها من مهاة الرمل عين مريضة <\|vsep\|> وجيد كجيد الظبى أغيد أتلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قضب البان الرطاب معاطف <\|vsep\|> تكاد عليها الورق تشدو وتسجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغدو سيوف الهند لما تشبهت <\|vsep\|> بألحاظها في الحرب تفرى وتقطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتهم والقلب بالهم طافح <\|vsep\|> لبينهم والبحر كالليل اسفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تنفع الذكرى لمن حبهم قلى <\|vsep\|> ووصلهم قطع وفيهم ثمنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عجب فالنحل في الغيد والدمى <\|vsep\|> طبيعة نفس ليس فيها تطبع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـتـجـردت بـيـض الصـفاح والبست", "عــلق النــجــيــع كـحـلة حـمـراء", "والسمر مذ سقت الدماء زجاجها", "اضــحــت ثــمـارا ارؤس الأعـداء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102758	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> فتجردت بيض الصفاح والبست <\|vsep\|> علق النجيع كحلة حمراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمن بعد أن ساروا وذا الربع قد اقوى", "عـلى حـمـل عـبـئ البـين من بعدهم أقوى", "وكـيـف يـطـيـق الصـب صـبـرا عـلى النـوى", "وظـبـى اللوى بـالصـبر والقلب قد ألوى", "تـــعـــرض لي بــيــن العــقــيــق وحــاجــر", "وغــادرنــي مــضــنــى الفـؤاد بـه نـضـوا", "ورمـــت دنـــوا مـــنـــه قــصــدا لاســنــه", "فــاعــرض عــنــى نـافـرا بـسـرع الخـطـوا", "زوى وجـــهـــه عـــنـــى ونــاء بــجــنــبــه", "وأوعـــدنـــي صـــدا وقـــاطــعــنــي زهــوا", "ومـــاطـــلنـــي ديـــن الوصــال ولم تــزل", "وعــود ظــبــاء الخــيــف ان وعـدت تـلوى", "جــــعــــلت له حــــب القــــلوب رعـــايـــة", "وفــي ســفــح أضــلاعــي جـعـلت له مـثـوى", "أغـــن كـــجــل المــقــلتــيــن مــهــفــهــف", "هـضـيـم الحـشـا نـشـوان مـن ريـقـه احوى", "تــمـيـل بـه مـهـمـا مـشـى خـمـرة الصـبـا", "ألم تـنـظـروا الالحـاظ من سكرها نشوى", "عــجــبــت لهــاتــيــك اللحــاظ وقـد رنـت", "ســكــارى أمـا نـلفـى لهـا سـاعـة صـحـوا", "تـــود ظـــبـــاء الرمـــل لفــنــة جــيــده", "وبـدر السـمـا لو كـان يـدعـى له صـنـوا", "يـــزيـــد عـــلى مـــر الزمـــان نـــضــارة", "وعـــاشـــقــه مــن هــجــره دائمــا يــذوى", "يــصــد دلالا ثــانــيــا عــطــف مــعــجــب", "ويــبــدي مــلالا ان شــكـا عـاشـق بـلوى", "يــمــن حــبــال الوصــل مــن كــل عــاشــق", "ولو مــن يــومــا لم يــجـد عـاشـق سـلوى", "ســقـانـي الذعـاف الصـرف مـن مـر هـجـره", "فــهــلا يـنـج الصـب مـن ريـقـه الصـفـوا", "أحــس بــخــمــر الحــب قــد خــامـرت دمـى", "ولحــمــى ومـا ابـقـت فـؤادا ولا عـضـوا", "أصــــانــــع فــــيـــه كـــل واش وحـــاســـد", "ومــن يــتـق الأعـداء صـونـا فـلا غـروا", "ومــن أجــل ذا أكــنــى يــعــلوى وزيـنـب", "وأكـــثـــر مــن ذكــراي رامــة أو حــزوى", "ولولاه لم أذكــــــر لحـــــزوى ورامـــــة", "ولا زيـــنـــب فــي كــل وقــت ولا عــلوى", "ومـــا كـــنــت لولا أهــل ســلع وحــاجــر", "أذل لمــن يــســوى ومــن لم يـكـن يـسـوى", "قــضــيــنــا بــهــم دهــرا حــيـاة لذيـذة", "ومــرت فــمـا عـيـشـى وقـد بـعـدوا حـلوا", "ســـأنـــضـــى إليـــهــم كــلمــا ذر شــارق", "لواغـب تـبـدى مـن مـديـد السرى الشكوى", "إذا نــشــرت للســيــر فــي البـيـد شـقـة", "وطــالت عــلى السـاري بـأذرعـهـا تـطـوى", "تــجــوب وهــاد البــيـد وخـدا وهـضـبـهـا", "فـــــأونـــــة ســــفــــلا وآونــــة عــــلوا", "لنـــعـــم قـــلاصـــا هـــن اذ كـــن وصــلة", "إلى عـروة يـلقـى بـهـا السـبـب الأقـوى", "إلى مــن دنــا مــمــن تـعـالى وقـد رقـى", "عن المنزل الأدنى إلى الغاية القصوى", "مـــحـــمــد المــوجــود نــورا مــحــقــقــا", "وآدم لم يـــــوجـــــد ولا زوجــــه حــــوا", "أبـي القـاسـم المـبـعـوث للناس بالهدى", "وكـان الورى مـن قـبـل تـخـبـط كـالعشوا", "تــجــلى ظــلام الجــهــل مـن نـور عـمـله", "ولاحـت عـلى الأكـوان مـن نوره الأضوا", "وجــاء بــمــا يــنـفـى عـن القـلب ريـنـه", "مـن الحـلم والمـعـروف والعلم والتقوى", "وحـــــذرهـــــم طــــورا وبــــشــــر تــــارة", "جــحــيـمـا بـالرضـوان فـي جـنـة المـأوى", "وقــــام بـــأمـــر اللَه حـــق قـــيـــامـــه", "ومــن ذا عــلى حـمـل الذي نـابـه يـقـوى", "وجــــاء بــــقــــرآن عــــزيــــز مــــصــــدق", "لمــا يــدعـى مـن عـالم السـر والنـجـوى", "ومــا كــل ذي دعــوى يــروم ثــبــوتــهــا", "يـــجـــىء بـــبـــرهـــان يـــصــدق للدعــوى", "نــفــى عــنــهــم أنــواع جــهــل مــريـبـة", "فــقــال ولم أرو الحــديــث كــمـا يـروى", "فــلا صــقــر يــخــشــى ولا هــامــة تــرى", "ولا طــيـرة تـلقـى ولا تـخـتـشـوا عـدوى", "له المــعـجـزات اللاء لم يـؤت مـثـلهـا", "نـــبـــي ولم يــلحــق لهــا طــالب شــأوا", "فــمـنـهـا مـسـيـل المـاء مـن فـيـض كـفـه", "نــمــيــرا بـه الظـامـي إلى ورده يـروى", "ومـنـهـا اكـتـفـاء القوم في حال جوعهم", "بــتــمــر قــليـل حـيـن مـضـنـهـم البـلوى", "ومـنـهـا انـزواء الأرض فـي حـال ضـربـه", "بــمــعــوله فــي وقــعــة لم تــزل تــروى", "وكــم مــعــجـزات شـاهـد القـوم عـيـنـهـا", "عـيـانـا فـلم تـنـجـع وابـليـس قـد اغوى", "فـيـا خـيـر مـن يـخـشـى إذا صـال أوسـطا", "وشــــن عــــلى أعـــدائه غـــارة شـــعـــوا", "ويـا خـيـر مـن يـرجـى إذا فـاض بـالندى", "وســـحـــت له بــالجــود كــف وبــالجــدوى", "أغـث مـن سـرى بـالعـسـف فـي ليـل جـهـله", "وأدلى بـــآبـــار المـــعـــاصــي له دلوا", "فــأنــت لنــا أهــل الغــوانــيــت مـلجـأ", "يـرومـون من ذى العرش غوثا به العفوا", "وصــلى عــليــك اللَه مــا هــبــت الصـبـا", "ومــا حــركــت فـي مـرهـا إذ سـرت قـنـوا", "وثــنــى عــلى الآل الكــرام ومــن لهــم", "عـــلوم وأحـــلام أنـــافـــت عــلى رضــوى", "كـذاك عـلى الأصـحـاب جـمـعـا ومـن مـشـى", "عـلى نـهـجـهـم يـقـفـوا لآثـارهـم قـفـوا", "مــدى الدهـر مـا غـنـى عـلى فـرع بـانـة", "حــمــام أهــاج الشــوق مـن الفـه شـجـوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102754	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أمن بعد أن ساروا وذا الربع قد اقوى <\|vsep\|> على حمل عبئ البين من بعدهم أقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يطيق الصب صبرا على النوى <\|vsep\|> وظبى اللوى بالصبر والقلب قد ألوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعرض لي بين العقيق وحاجر <\|vsep\|> وغادرني مضنى الفؤاد به نضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمت دنوا منه قصدا لاسنه <\|vsep\|> فاعرض عنى نافرا بسرع الخطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زوى وجهه عنى وناء بجنبه <\|vsep\|> وأوعدني صدا وقاطعني زهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماطلني دين الوصال ولم تزل <\|vsep\|> وعود ظباء الخيف ان وعدت تلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت له حب القلوب رعاية <\|vsep\|> وفي سفح أضلاعي جعلت له مثوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغن كجل المقلتين مهفهف <\|vsep\|> هضيم الحشا نشوان من ريقه احوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تميل به مهما مشى خمرة الصبا <\|vsep\|> ألم تنظروا الالحاظ من سكرها نشوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لهاتيك اللحاظ وقد رنت <\|vsep\|> سكارى أما نلفى لها ساعة صحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تود ظباء الرمل لفنة جيده <\|vsep\|> وبدر السما لو كان يدعى له صنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزيد على مر الزمان نضارة <\|vsep\|> وعاشقه من هجره دائما يذوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصد دلالا ثانيا عطف معجب <\|vsep\|> ويبدي ملالا ان شكا عاشق بلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمن حبال الوصل من كل عاشق <\|vsep\|> ولو من يوما لم يجد عاشق سلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقاني الذعاف الصرف من مر هجره <\|vsep\|> فهلا ينج الصب من ريقه الصفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحس بخمر الحب قد خامرت دمى <\|vsep\|> ولحمى وما ابقت فؤادا ولا عضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصانع فيه كل واش وحاسد <\|vsep\|> ومن يتق الأعداء صونا فلا غروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أجل ذا أكنى يعلوى وزينب <\|vsep\|> وأكثر من ذكراي رامة أو حزوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاه لم أذكر لحزوى ورامة <\|vsep\|> ولا زينب في كل وقت ولا علوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت لولا أهل سلع وحاجر <\|vsep\|> أذل لمن يسوى ومن لم يكن يسوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضينا بهم دهرا حياة لذيذة <\|vsep\|> ومرت فما عيشى وقد بعدوا حلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأنضى ليهم كلما ذر شارق <\|vsep\|> لواغب تبدى من مديد السرى الشكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نشرت للسير في البيد شقة <\|vsep\|> وطالت على الساري بأذرعها تطوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجوب وهاد البيد وخدا وهضبها <\|vsep\|> فأونة سفلا وونة علوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنعم قلاصا هن اذ كن وصلة <\|vsep\|> لى عروة يلقى بها السبب الأقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى من دنا ممن تعالى وقد رقى <\|vsep\|> عن المنزل الأدنى لى الغاية القصوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد الموجود نورا محققا <\|vsep\|> ودم لم يوجد ولا زوجه حوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبي القاسم المبعوث للناس بالهدى <\|vsep\|> وكان الورى من قبل تخبط كالعشوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلى ظلام الجهل من نور عمله <\|vsep\|> ولاحت على الأكوان من نوره الأضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء بما ينفى عن القلب رينه <\|vsep\|> من الحلم والمعروف والعلم والتقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحذرهم طورا وبشر تارة <\|vsep\|> جحيما بالرضوان في جنة المأوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام بأمر اللَه حق قيامه <\|vsep\|> ومن ذا على حمل الذي نابه يقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء بقرن عزيز مصدق <\|vsep\|> لما يدعى من عالم السر والنجوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل ذي دعوى يروم ثبوتها <\|vsep\|> يجىء ببرهان يصدق للدعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفى عنهم أنواع جهل مريبة <\|vsep\|> فقال ولم أرو الحديث كما يروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا صقر يخشى ولا هامة ترى <\|vsep\|> ولا طيرة تلقى ولا تختشوا عدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> له المعجزات اللاء لم يؤت مثلها <\|vsep\|> نبي ولم يلحق لها طالب شأوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنها مسيل الماء من فيض كفه <\|vsep\|> نميرا به الظامي لى ورده يروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها اكتفاء القوم في حال جوعهم <\|vsep\|> بتمر قليل حين مضنهم البلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها انزواء الأرض في حال ضربه <\|vsep\|> بمعوله في وقعة لم تزل تروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم معجزات شاهد القوم عينها <\|vsep\|> عيانا فلم تنجع وابليس قد اغوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير من يخشى ذا صال أوسطا <\|vsep\|> وشن على أعدائه غارة شعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا خير من يرجى ذا فاض بالندى <\|vsep\|> وسحت له بالجود كف وبالجدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغث من سرى بالعسف في ليل جهله <\|vsep\|> وأدلى ببار المعاصي له دلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت لنا أهل الغوانيت ملجأ <\|vsep\|> يرومون من ذى العرش غوثا به العفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى عليك اللَه ما هبت الصبا <\|vsep\|> وما حركت في مرها ذ سرت قنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنى على الل الكرام ومن لهم <\|vsep\|> علوم وأحلام أنافت على رضوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك على الأصحاب جمعا ومن مشى <\|vsep\|> على نهجهم يقفوا لثارهم قفوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أهــلا بــطـيـف أتـانـي وهـو فـي عـجـل", "جــاب القــفــار بــقـلب ليـس بـالوجـل", "تــسـربـل الليـل جـلبـابـا وجـاء عـلى", "خـبـر ومـا احـتـاج مـن يـهـديه للسبل", "أتــى نـيـخـبـر عـن سـلمـى وقـد شـغـلت", "عــنــا بــمــا زور الواشــون مـن عـذل", "قـد ارسـلتـه كـمـثـل السـهـم حين رمى", "ابـعـدت مـرمـاك يـا سـلمـى ولم تـصلى", "ألمّ بــالشــام مــن أرجــاء كــاظــمــة", "وعـاد فـي الحـال لم يـلبـث ولم يـطل", "مـا اجـج الشـوق الا البـرق مـن أضـم", "كــأنــه الســيـف مـشـهـورا مـن الخـلل", "يـا أيـهـا البـرق كـف الومـض عن دنف", "بـــقـــلبــه بــرق شــوق دائم الشــعــل", "يــا ليــت زنــدك لم تــقــدح قـوادحـه", "فــقــد تــركــت فــؤاد الصـب فـي شـغـل", "وليــت ســيــفــك لم يــســلل عـلى أفـق", "وظــل فـي السـحـب مـغـمـودا ولم يـحـل", "أهــجــت مــنـي غـرامـا كـان مـكـتـنـزا", "فــي طــي قـلب بـأنـواع الشـجـون بـلى", "ذكـــرت أيـــام جـــيـــران بــكــاظــمــة", "وطـــيـــب وصــل وود غــيــر مــنــفــصــل", "فـبـزنـي الشـوق صـبـرا كـان يـنـجـدني", "فــرحــت أبــكــي بــدمــع ســائل هــطــل", "وقـلت للنـفـس مـا هـذا العـنـاء ومـا", "يـغـنـى المـقـام وقـلبي بالفراق بلى", "قــالت فــحــث ركـاب العـزم مـجـتـهـدا", "وأرقـأ هـضـاب العـلا فالعزفى النقل", "هــنــاك ثـارت قـلاصـي بـعـدمـا عـقـلت", "ولم أعــــرج عــــلى ربــــع ولا طــــلل", "وقــلت حــادي عــيــســى لا تــكـن كـلا", "وواصــل الســيــر فـي سـهـل وفـي جـبـل", "وسـايـر النـجـم ان عـز الرفـيـق وكـن", "ســبــاق مــجـد وعـن نـهـجـي فـلا تـمـل", "واجـعـل وسـادك أيـدي العـيـس مفترشا", "أديــم مــتــن الثـرى فـي كـل مـرتـحـل", "واركـب مـن البـيـد بـحـر الآل متخذا", "بـطـن السـفـيـن ظـهـور الأيـنق الذلل", "مـن كـل قـواداء تـرمـى عـن مـنـاسمها", "صـم الحـصـى مـن وجـيـف الوخد والرمل", "لو ســابـقـت مـن ريـاح الجـو عـاصـفـة", "لعــادت الريـح تـمـشـي مـشـى ذي شـكـل", "قــذفــتــهــا فـي يـبـاب لا أنـيـس بـه", "للجــن فــيــه ضــروب العــزف والزجــل", "شــاهــدت فــيــه ضـروب الوحـش نـافـرة", "كـــالضـــب والرأل والرئبــال والورل", "لو سـار طـيـر القـطـا فـي جـوه طـلقا", "ضــلت طــريــق الهـدى فـي دوه المـحـل", "مــا زلت أرمــى بـهـا فـي كـل هـاجـرة", "طــورا بــغـور وطـورا فـي ذرى القـلل", "حــتــى لوت جـيـدهـا نـحـو تـخـاطـبـنـي", "بــمــدمــع مـن اليـم السـيـر مـنـهـمـل", "كـم ذا السـرى وعيون النجد قد غفلت", "والليـل شـابـت ديـاجـي شـعـره الرجـل", "فـقـلت لا تـطـمـعـي يـا نـاق فـي فـرج", "حــتـى تـنـاخـي بـمـغـنـى أشـرف الرسـل", "هــنـاك قـرى عـيـونـا وأعـلمـي يـقـنـا", "بـــأن ظـــهــرك مــمــنــوع عــن الرحــل", "ذاك الذي مـن يـنـل مـن قـربـه سـبـبا", "فــهــو الذي ظــفــرت كــفــاه بـالأمـل", "مــحــمــد ســيــد البــطــحــاء مـن عـرب", "صــرح الأصــول بــريــئات مــن الدخــل", "مـؤثـل المـجـد قـد سـاد الأنـام عـلا", "وداس بــالرجــل مـا يـسـمـو عـلى زحـل", "وحــل أوجــا تــفــانــت دون غــايــتــه", "نــفــوس قــوم وليـس السـعـد بـالحـيـل", "كــم قـاعـد نـال مـا يـرجـوه مـن أمـل", "وطــالب فــاتـه المـأمـول فـي العـجـل", "هــا ذاك مــوسـى كـليـم اللَه خـاطـبـه", "بـأن يـراه فـقـال انـظـر إلى الجـبـل", "وصـــاحـــب الســـعـــد أدنــاه وقــربــه", "حــتــى رآه بــعــيــن القــلب والمـقـل", "أوحــى إليــه عــلومــا عــز مــدركـهـا", "يـعـود ذو العـقـل مـنـها وهو في عقل", "عـرائسـا مـا اجـتـلاهـا غـيـر محرمها", "تــخــطــرت مـن بـديـع الوشـى فـي حـلل", "قـد شـاكـل النـاس فـي تـركـيـب ظاهره", "وأخـــذه لقـــوام الجـــســـل مــن أكــل", "ونـــاســـب المــلك النــورى بــاطــنــه", "وســبــحــه فــي بـحـار القـرب والوصـل", "بـلا لا نـرى الخلف في أعلاء منصبه", "فــوق المـلائك لا تـعـبـأ بـمـعـتـزلي", "قــام الدليــل لنــا اذ قــال جـبـرئل", "لو جــزت لاحــتــرقــت ذاتـي ولم أصـل", "وكـيـف لا يـفـضـل الأعـيـان مـذ خلقت", "مــن نــوره وهــو فــيـهـم عـلة العـلل", "للَه مــن بــشــر بــالبــشــر مــلتــحــف", "للَه مـــن مـــلك بــالنــور مــشــتــمــل", "هـمـت أيـاديـه فـي يـوم النـوال بـما", "اغـنـى العـفـاة وروى الأرض مـن مـحل", "تــنــجــج المــاء يـجـري مـن أصـابـعـه", "حـتـى ارتـوى الجـيـش فـي عل وفي نهل", "قـد اخـجل السحب في يوم النوال بما", "يـعـطـي مـن العـيـن والأطراف والإبل", "أمـا تـرى السـحـب مـن أعـطـائه عـرقت", "مــن الحــيـاء فـمـا تـبـديـه كـالوشـل", "ذو الأيــد يــبـسـم والأبـطـال عـابـة", "والقـرن يـزور مـن زرق القـنا الذبل", "كــأنــه الليــث والأصــحــاب أشــبــله", "فــي غــابــة مـن رمـاح الخـط والأسـل", "مـا أظـلم الليل من نفع العجاج ضحى", "إلا انـجـلى وجـهـه كالشمس في الحمل", "يا سيد الرسل ما لي في المعاد غدا", "شــخــص ســواك لدفــع الحــادث الجــلل", "فـاشـفـع لعـبـد غـريـق الذنـب ذي خطأ", "يــمــســي ويــصــبــح ذا خـوف وذا وجـل", "صــلى عــليــك إله العــرش مــا صـدحـت", "حــائم الورق فــي الأســحـار والأصـل", "وآلك الطــهــر مــن عــيــب ومــن دنــس", "أهــل المــعــارف مــن طـفـل ومـكـتـهـل", "وصـحـبـك الغـر فـي يـوم الفـخـار ومن", "اضـحـت مـنـاقـبـهـم وشـيـا عـلى الدول", "قـوم حـمـوا بـيـضـة الإسلام فازدهيت", "أعـطـافـه وانـثـنـى كـالشـارب الثـمـل", "ثـم انـثنوا فابادوا الشرك وانقرضت", "أيــامــه وغــدا ضــربــا مــن المــثــل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102750	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلا بطيف أتاني وهو في عجل <\|vsep\|> جاب القفار بقلب ليس بالوجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسربل الليل جلبابا وجاء على <\|vsep\|> خبر وما احتاج من يهديه للسبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى نيخبر عن سلمى وقد شغلت <\|vsep\|> عنا بما زور الواشون من عذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ارسلته كمثل السهم حين رمى <\|vsep\|> ابعدت مرماك يا سلمى ولم تصلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمّ بالشام من أرجاء كاظمة <\|vsep\|> وعاد في الحال لم يلبث ولم يطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اجج الشوق الا البرق من أضم <\|vsep\|> كأنه السيف مشهورا من الخلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها البرق كف الومض عن دنف <\|vsep\|> بقلبه برق شوق دائم الشعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت زندك لم تقدح قوادحه <\|vsep\|> فقد تركت فؤاد الصب في شغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليت سيفك لم يسلل على أفق <\|vsep\|> وظل في السحب مغمودا ولم يحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهجت مني غراما كان مكتنزا <\|vsep\|> في طي قلب بأنواع الشجون بلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت أيام جيران بكاظمة <\|vsep\|> وطيب وصل وود غير منفصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبزني الشوق صبرا كان ينجدني <\|vsep\|> فرحت أبكي بدمع سائل هطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت للنفس ما هذا العناء وما <\|vsep\|> يغنى المقام وقلبي بالفراق بلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت فحث ركاب العزم مجتهدا <\|vsep\|> وأرقأ هضاب العلا فالعزفى النقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك ثارت قلاصي بعدما عقلت <\|vsep\|> ولم أعرج على ربع ولا طلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت حادي عيسى لا تكن كلا <\|vsep\|> وواصل السير في سهل وفي جبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساير النجم ان عز الرفيق وكن <\|vsep\|> سباق مجد وعن نهجي فلا تمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل وسادك أيدي العيس مفترشا <\|vsep\|> أديم متن الثرى في كل مرتحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واركب من البيد بحر الل متخذا <\|vsep\|> بطن السفين ظهور الأينق الذلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل قواداء ترمى عن مناسمها <\|vsep\|> صم الحصى من وجيف الوخد والرمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سابقت من رياح الجو عاصفة <\|vsep\|> لعادت الريح تمشي مشى ذي شكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قذفتها في يباب لا أنيس به <\|vsep\|> للجن فيه ضروب العزف والزجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهدت فيه ضروب الوحش نافرة <\|vsep\|> كالضب والرأل والرئبال والورل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سار طير القطا في جوه طلقا <\|vsep\|> ضلت طريق الهدى في دوه المحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت أرمى بها في كل هاجرة <\|vsep\|> طورا بغور وطورا في ذرى القلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى لوت جيدها نحو تخاطبني <\|vsep\|> بمدمع من اليم السير منهمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا السرى وعيون النجد قد غفلت <\|vsep\|> والليل شابت دياجي شعره الرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لا تطمعي يا ناق في فرج <\|vsep\|> حتى تناخي بمغنى أشرف الرسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك قرى عيونا وأعلمي يقنا <\|vsep\|> بأن ظهرك ممنوع عن الرحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي من ينل من قربه سببا <\|vsep\|> فهو الذي ظفرت كفاه بالأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد سيد البطحاء من عرب <\|vsep\|> صرح الأصول بريئات من الدخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤثل المجد قد ساد الأنام علا <\|vsep\|> وداس بالرجل ما يسمو على زحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحل أوجا تفانت دون غايته <\|vsep\|> نفوس قوم وليس السعد بالحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قاعد نال ما يرجوه من أمل <\|vsep\|> وطالب فاته المأمول في العجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها ذاك موسى كليم اللَه خاطبه <\|vsep\|> بأن يراه فقال انظر لى الجبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب السعد أدناه وقربه <\|vsep\|> حتى ره بعين القلب والمقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحى ليه علوما عز مدركها <\|vsep\|> يعود ذو العقل منها وهو في عقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرائسا ما اجتلاها غير محرمها <\|vsep\|> تخطرت من بديع الوشى في حلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شاكل الناس في تركيب ظاهره <\|vsep\|> وأخذه لقوام الجسل من أكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناسب الملك النورى باطنه <\|vsep\|> وسبحه في بحار القرب والوصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلا لا نرى الخلف في أعلاء منصبه <\|vsep\|> فوق الملائك لا تعبأ بمعتزلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام الدليل لنا اذ قال جبرئل <\|vsep\|> لو جزت لاحترقت ذاتي ولم أصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف لا يفضل الأعيان مذ خلقت <\|vsep\|> من نوره وهو فيهم علة العلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه من بشر بالبشر ملتحف <\|vsep\|> للَه من ملك بالنور مشتمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> همت أياديه في يوم النوال بما <\|vsep\|> اغنى العفاة وروى الأرض من محل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنجج الماء يجري من أصابعه <\|vsep\|> حتى ارتوى الجيش في عل وفي نهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اخجل السحب في يوم النوال بما <\|vsep\|> يعطي من العين والأطراف والبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى السحب من أعطائه عرقت <\|vsep\|> من الحياء فما تبديه كالوشل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الأيد يبسم والأبطال عابة <\|vsep\|> والقرن يزور من زرق القنا الذبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه الليث والأصحاب أشبله <\|vsep\|> في غابة من رماح الخط والأسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أظلم الليل من نفع العجاج ضحى <\|vsep\|> لا انجلى وجهه كالشمس في الحمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل ما لي في المعاد غدا <\|vsep\|> شخص سواك لدفع الحادث الجلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشفع لعبد غريق الذنب ذي خطأ <\|vsep\|> يمسي ويصبح ذا خوف وذا وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك له العرش ما صدحت <\|vsep\|> حائم الورق في الأسحار والأصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الطهر من عيب ومن دنس <\|vsep\|> أهل المعارف من طفل ومكتهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصحبك الغر في يوم الفخار ومن <\|vsep\|> اضحت مناقبهم وشيا على الدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم حموا بيضة السلام فازدهيت <\|vsep\|> أعطافه وانثنى كالشارب الثمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــاذا تــريــد مــن الغـوايـة تـبـلغ", "وإلى مــتــى شــيــطــان جـهـلك يـنـزغ", "راغـت بـك الأهـواء عـن سـنـن الهدى", "ولأنــت عــن نــهــج الشــريـعـة أروغ", "فــي كــل يــوم غــفــلة مــا تـنـقـضـي", "أزمـــانـــهـــا وجـــهــالة لا تــفــرغ", "ان زغــت يــومــا عــن قــبــيــح مــرة", "فــالدهــر أنــت عــن الأوامـر أزيـغ", "وشــغــلت وقــتــك بـالبـطـالة دائمـا", "فـــمـــتـــى لربـــك ســاعــة تــتــفــرغ", "تـغـفـى عـيـونـك ان هـفـا برق الهدى", "وإذا تـــشـــيــم ضــلالة لا تــهــيــغ", "مــا لي أراك لدى الأوامـر خـابـتـا", "ولدى المــنــاهــي دائمــا تــتــبـيـغ", "أمــر الإله فــلم تــســغ أحــكــامــه", "ولأمــــر إبــــليــــس اراك تــــســــوغ", "حــتــام أنـت عـلى القـبـيـح مـثـابـر", "فـــعـــلا وقــولك لا أبــا لك أمــلغ", "تـمـسـى وتـضـحـى عـن مـعـادك سـاهـبـا", "وجــواد طـرفـك فـي المـعـاصـي مـربـغ", "غــرتــك دنــيــاك الغـريـرة مـذ غـدت", "تــعــد المـنـى والعـيـش ارفـع ارفـغ", "أو مـــا عـــلمــت بــأنــهــا قــتــالة", "كــالأيــم يــنــقـث بـالذعـاف ويـلذغ", "هــلا قــنــعــت بــجــرعـة مـن مـائهـا", "وبــلقــمــة مــن قــوتــهــا تــتــبــلغ", "وتــكــثــث حـبـل الود مـنـهـا زاهـدا", "فــي وصــلهـا فـالوصـل مـنـهـا يـوتـغ", "وجـعـلت ذخـرك فـي القـيـامة من غدا", "بــاحــلق جــبــهــة كــل شــرك يــدمــغ", "أعــنــى النــبــي الابـطـحـي مـحـمـدا", "مــن جــاء عــن رب الســمــاء يــبــلغ", "أفـــلت كـــواكــب كــل شــرك مــذاتــي", "كــالشـمـس فـي الآفـاق اضـحـت تـيـزغ", "خــطــمــت بـه بـزل الضـلال واسـكـتـت", "لمـا اغـتـدى هـذا الفـنـيـق يـشـغـشغ", "أمــلى كــتــابــا احــكــمــت آيــاتــه", "حــاشــاه مــن فــدم بــجــهــل يــنـشـغ", "جــمــع الفــصـحـاة والبـلاغـة كـلهـا", "فــهــو الفــصــيــح ومــن سـواه الثـغ", "نــبــغــت مــغــارس اصــله فــي دوحــة", "مــن هــاشــم فــلنــعـم ذاك المـنـبـغ", "مـن مـبـشـر تـركـوا غـداة المـلتـقـى", "هــام الاشــاوس مــن ظــبـاهـم تـتـلغ", "مـن كـل اصـيـد ان نـضـا بـيـض الظبى", "فـي الحـال تـخـضـب بـالدمـا وتـصـبـغ", "لبسوا الدروع على الجسوم ولحزمهم", "والقـلب مـنـهـم فـوق ذيـنـك افـرغوا", "صــلبــت لهـم فـي الجـاهـليـة نـبـعـة", "مــا زال يــزكـو عـبـصـهـا اذ تـتـبـغ", "وضــفــا لهــم بــمــحــمــد لمــا أتــى", "ثـــوب الفـــخــار وذاك ثــوب اســبــغ", "يــا ســيــد الرسـل الكـرام ومـن بـه", "آمــالنــا يــوم القــيــامــة نــبــلغ", "أنــت المــؤمـل للخـلاص إذا اغـتـدت", "نــار الجــحــيــم لفـرط غـيـظ تـنـشـغ", "صــلى عــليــك اللَه يــا مــن مــدحــه", "أحـــلى مـــن المــاء الزلال واســوغ", "وعـلى القـرابـة والصـحـابـة ما جلا", "هــذي الشــمــوس بــافــقـهـن المـبـزغ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102746	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا تريد من الغواية تبلغ <\|vsep\|> ولى متى شيطان جهلك ينزغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راغت بك الأهواء عن سنن الهدى <\|vsep\|> ولأنت عن نهج الشريعة أروغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يوم غفلة ما تنقضي <\|vsep\|> أزمانها وجهالة لا تفرغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان زغت يوما عن قبيح مرة <\|vsep\|> فالدهر أنت عن الأوامر أزيغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشغلت وقتك بالبطالة دائما <\|vsep\|> فمتى لربك ساعة تتفرغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغفى عيونك ان هفا برق الهدى <\|vsep\|> وذا تشيم ضلالة لا تهيغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أراك لدى الأوامر خابتا <\|vsep\|> ولدى المناهي دائما تتبيغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمر الله فلم تسغ أحكامه <\|vsep\|> ولأمر بليس اراك تسوغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتام أنت على القبيح مثابر <\|vsep\|> فعلا وقولك لا أبا لك أملغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسى وتضحى عن معادك ساهبا <\|vsep\|> وجواد طرفك في المعاصي مربغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرتك دنياك الغريرة مذ غدت <\|vsep\|> تعد المنى والعيش ارفع ارفغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما علمت بأنها قتالة <\|vsep\|> كالأيم ينقث بالذعاف ويلذغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا قنعت بجرعة من مائها <\|vsep\|> وبلقمة من قوتها تتبلغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكثث حبل الود منها زاهدا <\|vsep\|> في وصلها فالوصل منها يوتغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعلت ذخرك في القيامة من غدا <\|vsep\|> باحلق جبهة كل شرك يدمغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنى النبي الابطحي محمدا <\|vsep\|> من جاء عن رب السماء يبلغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلت كواكب كل شرك مذاتي <\|vsep\|> كالشمس في الفاق اضحت تيزغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطمت به بزل الضلال واسكتت <\|vsep\|> لما اغتدى هذا الفنيق يشغشغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أملى كتابا احكمت ياته <\|vsep\|> حاشاه من فدم بجهل ينشغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع الفصحاة والبلاغة كلها <\|vsep\|> فهو الفصيح ومن سواه الثغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبغت مغارس اصله في دوحة <\|vsep\|> من هاشم فلنعم ذاك المنبغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبشر تركوا غداة الملتقى <\|vsep\|> هام الاشاوس من ظباهم تتلغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل اصيد ان نضا بيض الظبى <\|vsep\|> في الحال تخضب بالدما وتصبغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبسوا الدروع على الجسوم ولحزمهم <\|vsep\|> والقلب منهم فوق ذينك افرغوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلبت لهم في الجاهلية نبعة <\|vsep\|> ما زال يزكو عبصها اذ تتبغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضفا لهم بمحمد لما أتى <\|vsep\|> ثوب الفخار وذاك ثوب اسبغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل الكرام ومن به <\|vsep\|> مالنا يوم القيامة نبلغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المؤمل للخلاص ذا اغتدت <\|vsep\|> نار الجحيم لفرط غيظ تنشغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه يا من مدحه <\|vsep\|> أحلى من الماء الزلال واسوغ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــف المــلام فــلسـت مـمـن يـنـقـض", "حـبـل الوداد ولو تـمـادى المعرض", "حــاشــا ودادي أن يــزن بــريــبــة", "مــمــا تــقــوله العـذول المـبـغـض", "أيـــروم مـــنــي ســلوة عــن حــبــه", "إنــي إذن فــي ليــل جــهـلي أركـض", "للّه طــــيـــف مـــن أعـــالي بـــارق", "قــد زارنـي والجـفـن مـنـي مـغـمـض", "وقـد ارتـدى جـنـح الدجـى مـتخفيا", "عــن عــيــن واش بــالمــلام يـحـرض", "عـجـبـا له كـيـف اهـتـدى فـي سيره", "والليـــل داج والكـــواكــب غــيــض", "أيـــن الشـــآم وجـــلق مـــن بــارق", "ومـــجـــاهــل مــن دون ذلك تــعــرض", "لمـا أتـى وقـد انـتحلت من الضنى", "وغــدت ضــلوعــي بــالغــرام تـقـرض", "القـى شـخـيـصا قد برته يد الهوى", "والجــســم مـا فـيـه عـريـق يـنـبـض", "لا غـرو ان زار الخـيـال شـبـيـهه", "فــالشــكـل عـن اشـكـاله لا يـعـرض", "حــيــيــت مــن طــيــف الم بـحـبـنـا", "مــن بــارق وأتــى اليــنـا يـنـفـض", "وسـقـى ديـارا جـئتـنـا مـن نـحوها", "وطــفــاء عــنــهـا كـل عـيـث تـحـرض", "ارضــا ثــراهــا للنـواظـر الثـمـد", "ونـسـيـمـهـا يـشـفـي بـه المـمـتـرض", "والذل أمـسـى عـن حـمـاهـا مـدبـرا", "والعــز أضــحــى فـي ذراهـا يـربـض", "مــا ذاك مـن عـجـب وفـي سـودائهـا", "ســر العــوالم والأغــر الأبــيــض", "مــروى الألوف بــفــائض مــن كـفـه", "لمـا أصـيـبـوا برق الثنايا يومض", "هــطــلت ســحــائب جــوده لمـا غـدا", "فـي طـيـبـهـا بـرق الثـنـايا يومض", "والبـحـر غـارت عـيـنـه مـن سـبـبـه", "لمــا غـدا طـر ق المـكـارم يـفـرض", "وجــبــت بــمــبـعـثـه قـلوب عـداتـه", "وغــدت تــســن له الصــلاة وتـفـرض", "مردى الألوف إذا الزحوف تقابلت", "والبـيـض تـثـلم والقـنـا يـتـهـبـض", "فـي مـوقـف يـذر الكـمـاة إذا دنت", "أقــدامــهــا فــيــه تــزل وتــدحــض", "مـا زال يـضـرب بـالحـسـام عـداتـه", "طــورا وطــورا بــالأســنــة يـوخـض", "حـتـى اسـتـغـال المـشـركـين بوقعة", "أضــحــت رقــابــهــم بــهـا تـتـرضـض", "وغـدا مـنـار الشـرع يـزهـى رفـعـة", "والشــرك أمــســت عــمــده تــتـقـوض", "أعـــلمـــت أن الضــب أخــبــر أنــه", "ســر الوجــود وشــرعــه لا يــنـقـض", "وكـذا البـعـيـر شـكـا أليم هوانه", "فـــأجـــاره مــن وقــع حــد يــحــرض", "حــمــال أعـبـاء الشـدائد يـوم لا", "تـغـنـى القـرابـة والخـلائق تعرض", "فـــي مـــوقــف عــمــت روائع هــوله", "والحــق يـرفـع مـن يـشـاء ويـخـفـض", "مـا فـي جـمـيـع الأنـبياء ورسلهم", "حــتــى المـلائك مـن غـدا يـتـعـرض", "فـهـنـاك يـأتـي الخـلق أشرف مرسل", "فــيــشــد مــئزر عــزمـه إذ يـنـهـض", "فــيــظــل يــســأل ربــه فــيـجـيـبـه", "اشــفــع أوامــرنــا إليــك تــفــوض", "يـا خـيـر مـن يـحـلو مـكـرر مـدحـه", "ويـــلذ نـــظــم فــي حــلاه يــقــرض", "كن لي الشفيع إذا الجحيم تسعرت", "وغـــدت تـــشــوه للوجــوه وتــرمــض", "فــمــن الذي يــرجــى ليــوم مـلمـة", "ألاك يـــكـــشــفــهــا إذا تــتــأرض", "فــعـليـك صـلى ذو الجـلال الهـنـا", "مــا نــاح صــب جــفــنـه لا يـغـمـض", "والآل والصـحـب الذيـن جـمـيـعـهـم", "أضـحـت بـهـم زبـد الحـقـائق تـمخض" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102742	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> كف الملام فلست ممن ينقض <\|vsep\|> حبل الوداد ولو تمادى المعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا ودادي أن يزن بريبة <\|vsep\|> مما تقوله العذول المبغض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيروم مني سلوة عن حبه <\|vsep\|> ني ذن في ليل جهلي أركض </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه طيف من أعالي بارق <\|vsep\|> قد زارني والجفن مني مغمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ارتدى جنح الدجى متخفيا <\|vsep\|> عن عين واش بالملام يحرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا له كيف اهتدى في سيره <\|vsep\|> والليل داج والكواكب غيض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الشم وجلق من بارق <\|vsep\|> ومجاهل من دون ذلك تعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أتى وقد انتحلت من الضنى <\|vsep\|> وغدت ضلوعي بالغرام تقرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> القى شخيصا قد برته يد الهوى <\|vsep\|> والجسم ما فيه عريق ينبض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو ان زار الخيال شبيهه <\|vsep\|> فالشكل عن اشكاله لا يعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> حييت من طيف الم بحبنا <\|vsep\|> من بارق وأتى الينا ينفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقى ديارا جئتنا من نحوها <\|vsep\|> وطفاء عنها كل عيث تحرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارضا ثراها للنواظر الثمد <\|vsep\|> ونسيمها يشفي به الممترض </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذل أمسى عن حماها مدبرا <\|vsep\|> والعز أضحى في ذراها يربض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاك من عجب وفي سودائها <\|vsep\|> سر العوالم والأغر الأبيض </\|bsep\|> <\|bsep\|> مروى الألوف بفائض من كفه <\|vsep\|> لما أصيبوا برق الثنايا يومض </\|bsep\|> <\|bsep\|> هطلت سحائب جوده لما غدا <\|vsep\|> في طيبها برق الثنايا يومض </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبحر غارت عينه من سببه <\|vsep\|> لما غدا طر ق المكارم يفرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبت بمبعثه قلوب عداته <\|vsep\|> وغدت تسن له الصلاة وتفرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> مردى الألوف ذا الزحوف تقابلت <\|vsep\|> والبيض تثلم والقنا يتهبض </\|bsep\|> <\|bsep\|> في موقف يذر الكماة ذا دنت <\|vsep\|> أقدامها فيه تزل وتدحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يضرب بالحسام عداته <\|vsep\|> طورا وطورا بالأسنة يوخض </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى استغال المشركين بوقعة <\|vsep\|> أضحت رقابهم بها تترضض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا منار الشرع يزهى رفعة <\|vsep\|> والشرك أمست عمده تتقوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلمت أن الضب أخبر أنه <\|vsep\|> سر الوجود وشرعه لا ينقض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا البعير شكا أليم هوانه <\|vsep\|> فأجاره من وقع حد يحرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمال أعباء الشدائد يوم لا <\|vsep\|> تغنى القرابة والخلائق تعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> في موقف عمت روائع هوله <\|vsep\|> والحق يرفع من يشاء ويخفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في جميع الأنبياء ورسلهم <\|vsep\|> حتى الملائك من غدا يتعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك يأتي الخلق أشرف مرسل <\|vsep\|> فيشد مئزر عزمه ذ ينهض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيظل يسأل ربه فيجيبه <\|vsep\|> اشفع أوامرنا ليك تفوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من يحلو مكرر مدحه <\|vsep\|> ويلذ نظم في حلاه يقرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي الشفيع ذا الجحيم تسعرت <\|vsep\|> وغدت تشوه للوجوه وترمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن الذي يرجى ليوم ملمة <\|vsep\|> ألاك يكشفها ذا تتأرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليك صلى ذو الجلال الهنا <\|vsep\|> ما ناح صب جفنه لا يغمض </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "شـاقـنـي الركـب مـائلا للحـجاز", "حـيـن نـادت حـداتـهـم بـالبـراز", "هـزنـي الشـوق إذ بـقـيـت فريدا", "فــي ديــار الشــآم أي اهـتـزاز", "عــاقـنـي عـنـهـم القـضـاء لأنـي", "لم أجــد لي مـن قـدرة للجـهـاز", "ليـــس لي مـــحــل وكــفــى صــفــر", "أقــعــدتــنــي عــوائق الأعــواز", "رحـلوا عـيـسـهـم وسـاروا وحـيـا", "بــيــن تـلك الهـضـاب والأجـواز", "والمـطـايـا فـي سـيـرها راقصات", "مـنـذ غـنـت حـداتـهـا بـارتـجـاز", "كـاد دمـعـي مـذ قطروا للمطايا", "إن يــســد الطــريــق للمــجـتـاز", "يـمـم الركـب يـبـتـغـي أهـل سلع", "نحو تلك الربى الشراف العزاز", "آه لو أمــكـن المـسـيـر إليـهـم", "لانـتـهـزت المـسـيـر أي انتهاز", "سـر ضـعـيـفـا إذا قـدرت إليـهـم", "أو كــسـيـرا تـمـشـى عـلى عـكـاز", "مـا أرانـي بـالروح أبـخل فيهم", "أي عــــذر لجــــامــــع كــــنــــاز", "إن مــن بــاع روحـه فـي هـواهـم", "صـار فـيـهـم في اليمن الأحراز", "كــل كــســر لديــهــم بـانـتـصـار", "كــل ذل فــي حــبــهـم بـاعـتـزاز", "حــادي الركـب إن حـطـطـت بـسـلع", "بــعــد قـطـع الوهـاد والأقـواز", "بــلغــن الســلام عـنـي حـبـيـبـا", "ليــس يـلقـى لفـضـله مـن مـوازي", "سـيـد الرسـل والأنـام جـمـيـعـا", "مـظـهـر الديـن بالحسام الجراز", "لم يـزل طـاعـنـا صدور الأعادي", "بــرمــاح فــي كــل وقــت يـغـازي", "كــل مــجــد حــقــيـقـة فـي عـلاه", "وســـواه يـــرى له كـــالمـــجــاز", "افــحــم اللسـن مـذاتـي بـكـتـاب", "غــايــة فــي نــهـايـة الإعـجـاز", "جــيـد السـبـك فـي بـديـع بـيـان", "لالتــئام الصــدور بــالإعـجـاز", "كــم جــلا كــل مــشــكـل ومـعـمـي", "مــن أمــور فـي غـايـة الألغـاز", "ليـس يـلفـي لذا الكـتـاب شـبيه", "فـاروعـنـي قـولا بـغـير احتراز", "يـا أجـل الأنـام قـدرا وعـلمـا", "وكــريــمــا وفــي بــوعــد نـجـاز", "وبــليــغــا أتــى بــقـول فـصـيـح", "مـن ضـروب الأسـهـاب والإيـجـاز", "جــاد فــي كــل بــكــرة ومــســاء", "روض قــبــر قــد خــص بـالاعـزاز", "عــارض يــمــطــر الرضـى مـن إله", "شــرف الذات مـنـك بـالامـتـيـاز", "وصـــلاة عـــليــك فــي كــل وقــت", "مــن إله عـلى الجـمـيـل يـجـازي", "وعــلى الآل والصـحـاب جـمـيـعـا", "مــن إمــام ومــن هـمـام مـغـازي", "مــلبـس الدهـر حـلة مـن عـلاهـم", "حـيـن اضـحـوا لردنـهـا كالطراز", "مـا نـوى الركب من عراق مسيرا", "حـيـن جـدوا لقـصـد أرض الحـجاز" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102738	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> شاقني الركب مائلا للحجاز <\|vsep\|> حين نادت حداتهم بالبراز </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزني الشوق ذ بقيت فريدا <\|vsep\|> في ديار الشم أي اهتزاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاقني عنهم القضاء لأني <\|vsep\|> لم أجد لي من قدرة للجهاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لي محل وكفى صفر <\|vsep\|> أقعدتني عوائق الأعواز </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلوا عيسهم وساروا وحيا <\|vsep\|> بين تلك الهضاب والأجواز </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمطايا في سيرها راقصات <\|vsep\|> منذ غنت حداتها بارتجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد دمعي مذ قطروا للمطايا <\|vsep\|> ن يسد الطريق للمجتاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمم الركب يبتغي أهل سلع <\|vsep\|> نحو تلك الربى الشراف العزاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه لو أمكن المسير ليهم <\|vsep\|> لانتهزت المسير أي انتهاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر ضعيفا ذا قدرت ليهم <\|vsep\|> أو كسيرا تمشى على عكاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أراني بالروح أبخل فيهم <\|vsep\|> أي عذر لجامع كناز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من باع روحه في هواهم <\|vsep\|> صار فيهم في اليمن الأحراز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل كسر لديهم بانتصار <\|vsep\|> كل ذل في حبهم باعتزاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> حادي الركب ن حططت بسلع <\|vsep\|> بعد قطع الوهاد والأقواز </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغن السلام عني حبيبا <\|vsep\|> ليس يلقى لفضله من موازي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيد الرسل والأنام جميعا <\|vsep\|> مظهر الدين بالحسام الجراز </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل طاعنا صدور الأعادي <\|vsep\|> برماح في كل وقت يغازي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل مجد حقيقة في علاه <\|vsep\|> وسواه يرى له كالمجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> افحم اللسن مذاتي بكتاب <\|vsep\|> غاية في نهاية العجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيد السبك في بديع بيان <\|vsep\|> لالتئام الصدور بالعجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جلا كل مشكل ومعمي <\|vsep\|> من أمور في غاية الألغاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يلفي لذا الكتاب شبيه <\|vsep\|> فاروعني قولا بغير احتراز </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أجل الأنام قدرا وعلما <\|vsep\|> وكريما وفي بوعد نجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبليغا أتى بقول فصيح <\|vsep\|> من ضروب الأسهاب واليجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاد في كل بكرة ومساء <\|vsep\|> روض قبر قد خص بالاعزاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارض يمطر الرضى من له <\|vsep\|> شرف الذات منك بالامتياز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاة عليك في كل وقت <\|vsep\|> من له على الجميل يجازي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الل والصحاب جميعا <\|vsep\|> من مام ومن همام مغازي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملبس الدهر حلة من علاهم <\|vsep\|> حين اضحوا لردنها كالطراز </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وهــاد تــبــدت بــيــنــنــا وفــراســخ", "وحـبـك فـي قـلبـي عـلى البـعـد راسخ", "وعـــقـــد ودادي مــذ أمــرت حــبــاله", "فــلا هــو مــنــقـوض ولا أنـا فـاسـخ", "وقـفـت عـلى حـكـم الهـوى سبل أدمعي", "فـهـا هـي تـجـربـهـا جـفوني النواضخ", "رمــانــي بــبـيـن مـحـكـم نـزع قـوسـه", "زمــان لقــلبــي بــالقــطـيـعـة راضـخ", "طــبـعـت عـلى حـفـظ الوداد ولم أحـل", "ومــحـكـم حـبـي مـا له الدهـر نـاسـخ", "رضـعـت لبـان الحـب طـفـلا وهـا أنـا", "ومــا حـلت عـن نـهـجـي وقـصـدي شـارخ", "ورب ديـــار شـــاســعــات قــصــدتــهــا", "وإعــلام رضــوى دونــهــا والشـمـارخ", "ودو يــبــاب فــي الظــلام قــطــعـتـه", "ونـجـم السـهـا في جانب الافق راسخ", "ومـا مـن أنـيـس غـيـر وحـش فـلاتـهـا", "ولا غـيـر مـا يـبدى صدا الدو صارخ", "تــمـر الريـاح الهـوج فـوق رمـالهـا", "فـتـحـجـبـهـا عـنـا الجـبـال الشوامخ", "قــليـل إذا سـار الخـبـيـر بـأرضـهـا", "ولم تــنــعـه فـي الحـي ثـكـل صـوارخ", "وكــوم قــلاص إن ســرت فــي مــفــازة", "فــمــن ســيــره هــوج الريـاح روانـخ", "عــليــهــا مــن الأقــوام غـر أكـارم", "كـــهـــول وشــبــان وشــيــب مــشــايــخ", "إذا ما ذرعنا شقة الأرض في السرى", "بــأذرعــهــا بــانــت قــبــاب بــواذخ", "قــبــاب بـهـا خـيـر الأنـام ومـن له", "مـقـام عـلى الأفـلاك والعـرش شـامخ", "نـبـي الهدى المولى الأنام منائحا", "ومــن هــو بــالمــعــروف للكـل راضـخ", "له راحــة مــنــهـا تـفـيـض إذا هـمـت", "بــحــار نــدى مــا بــيــنــهـن بـرازخ", "تـقـى فـلم يـشـنـأ بـمـا قـال مـبـغـض", "نــقــي فــلم يـدنـس له العـرض لاطـخ", "إذا صــال فــي يـوم النـزال بـصـارم", "فــلا يــنــثــنــي الا وللهـام شـادخ", "لعــســاله إن شــك فــي الدرع غـوصـة", "كـمـا غـاص فـي الغـدران أسـود سالخ", "إذا صــبــحـت أعـداءه الخـيـل شـزبـا", "عـليـهـا مـن الفـتـيـان قـوم سـوانـخ", "خـفـاف لدى الهيجاء في ساعة الندى", "وفــي مــجـمـع النـادي جـبـال رواسـخ", "فـقـد جـال فـي الأعـداء أسـد خوادر", "وســال بــهـم سـيـل مـن المـوت جـالخ", "مـتـى تـرتـمـي بـي نـحـو طـيـبة أينق", "وتــقــطــع أمــيــال بــهــا وفــراســخ", "فــارواحـهـا إن ضـاق صـبـري بـكـربـة", "لاشــبــاح هــمــي بــالســرور مـواسـخ", "فيا شافعا في الخلق يا من سما له", "عــلاء وعــز فــي القــيــامــة بــاذخ", "يــرجــيــك عــبــد للشـفـاعـة يـوم لا", "يــعــز بــه عــبــد مـن الكـبـر زامـخ", "وصــلى عــليــك الله يــامــن بـذكـره", "ذنــوب جــمــيــع المــؤمـنـيـن سـوائخ", "وآلك والصــحــب الأكــارم مــن لهــم", "ثــنــاء له الســمـر الرقـاق نـواسـخ", "مـدى الدهـر حـتـى يبعث الخلق باعث", "ويـنـفـخ للأحـيـاء فـي الصـور نـائخ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102734	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> خ <\|psep\|> <\|bsep\|> وهاد تبدت بيننا وفراسخ <\|vsep\|> وحبك في قلبي على البعد راسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقد ودادي مذ أمرت حباله <\|vsep\|> فلا هو منقوض ولا أنا فاسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت على حكم الهوى سبل أدمعي <\|vsep\|> فها هي تجربها جفوني النواضخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماني ببين محكم نزع قوسه <\|vsep\|> زمان لقلبي بالقطيعة راضخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبعت على حفظ الوداد ولم أحل <\|vsep\|> ومحكم حبي ما له الدهر ناسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضعت لبان الحب طفلا وها أنا <\|vsep\|> وما حلت عن نهجي وقصدي شارخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب ديار شاسعات قصدتها <\|vsep\|> وعلام رضوى دونها والشمارخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودو يباب في الظلام قطعته <\|vsep\|> ونجم السها في جانب الافق راسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما من أنيس غير وحش فلاتها <\|vsep\|> ولا غير ما يبدى صدا الدو صارخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمر الرياح الهوج فوق رمالها <\|vsep\|> فتحجبها عنا الجبال الشوامخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قليل ذا سار الخبير بأرضها <\|vsep\|> ولم تنعه في الحي ثكل صوارخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكوم قلاص ن سرت في مفازة <\|vsep\|> فمن سيره هوج الرياح روانخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليها من الأقوام غر أكارم <\|vsep\|> كهول وشبان وشيب مشايخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ذرعنا شقة الأرض في السرى <\|vsep\|> بأذرعها بانت قباب بواذخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قباب بها خير الأنام ومن له <\|vsep\|> مقام على الأفلاك والعرش شامخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبي الهدى المولى الأنام منائحا <\|vsep\|> ومن هو بالمعروف للكل راضخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له راحة منها تفيض ذا همت <\|vsep\|> بحار ندى ما بينهن برازخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقى فلم يشنأ بما قال مبغض <\|vsep\|> نقي فلم يدنس له العرض لاطخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صال في يوم النزال بصارم <\|vsep\|> فلا ينثني الا وللهام شادخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعساله ن شك في الدرع غوصة <\|vsep\|> كما غاص في الغدران أسود سالخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صبحت أعداءه الخيل شزبا <\|vsep\|> عليها من الفتيان قوم سوانخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفاف لدى الهيجاء في ساعة الندى <\|vsep\|> وفي مجمع النادي جبال رواسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جال في الأعداء أسد خوادر <\|vsep\|> وسال بهم سيل من الموت جالخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى ترتمي بي نحو طيبة أينق <\|vsep\|> وتقطع أميال بها وفراسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارواحها ن ضاق صبري بكربة <\|vsep\|> لاشباح همي بالسرور مواسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شافعا في الخلق يا من سما له <\|vsep\|> علاء وعز في القيامة باذخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجيك عبد للشفاعة يوم لا <\|vsep\|> يعز به عبد من الكبر زامخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى عليك الله يامن بذكره <\|vsep\|> ذنوب جميع المؤمنين سوائخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك والصحب الأكارم من لهم <\|vsep\|> ثناء له السمر الرقاق نواسخ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أبــارق الثــغــر تـبـديـه الثـنـيـات", "أم ضـــوء نـــار تــجــليــه النــيــات", "أم البـروق بـأكـنـاف السـحـاب هـفـت", "أم السـيـوف المـواضـي المـشـرفـيـات", "وذاك نـبـل الحـنـايـا قـد رشـقـن به", "أم وبـل قـطـر له فـي الأرض رشـقـات", "كــســا الوهـاد بـرودا مـن صـنـائعـه", "وتــوجــت مــنــه بــالأزهـار هـضـبـات", "واطــلع الروض أصــنــافــا مــنــوعــة", "مـــن الزهـــور فــكــل الروض زهــرات", "إذا انـتـشقنا عبير الزهر فاح لنا", "مــن عــطــره نــفــحــات عــنــبــريــات", "وشــبــب الريــح لمــا صــفـقـت سـحـرا", "أوراق غــصــن له بــالرقــص مــيــلات", "ودار بـالدوح خـمـر القـطر فارتشقت", "تـــلك الريـــاض وللأغــصــان نــشــآت", "وهـز للشـهـر مـا بـيـن الريـاض لنـا", "ســيــف جـلتـه جـلاء القـيـن نـسـمـات", "كـــأنـــه إذذ تــلوى فــي تــرقــرقــه", "أيــم له فــي خــلال الدوح عــطـفـات", "يـا رب يـوم بـهـاتـيـك الريـاض مـضت", "لنــا بــكــل رضــيــع المــجـد أوقـات", "نــجــر أذيـال أبـراد الصـبـا مـرحـا", "والدهــر يــوم إذ الأعــوام سـاعـات", "يــقــتـادنـا للتـصـابـي كـل ذي هـيـف", "تـحـلو الصـبـابـات فـيـه والخـلاعات", "أغـــن أحـــور مــمــشــوق القــوام له", "تـعـزى الرقـاق العـوالي السمهريات", "إذا تــخــطــر فــي ثــنــيــي غـلالتـه", "هــفــت بــقــلب الذي يـهـواه خـطـرات", "كــم قـد أراش مـن الأهـداب اسـهـمـه", "وكــم له بــســيــوف اللحــظ فــنـكـات", "إذا انـتـضـاهـا مـن الأجـفان مرهفة", "فــكــل قــلب بــه مــنــهــا جــراحــات", "كـم وردة فـي ريـاض الخـد قـد سـقيت", "مـاء الحـيـا فـلهـا بـالسـقـى نضرات", "بــمــنــهــل الثــغــر ريـق ريـق خـصـر", "حـصـبـاه تـلك الثـنـايـا اللؤلؤيـات", "والهـفـتـاه عـلى بـرد الرضـاب فـهـا", "فـي القـلب منه وفي الأحشا حرارات", "نــادمــتــه وعــيــون الدهــر غـافـلة", "وللزمــان وصــفــو العــيــش غــفــلات", "وقـد أدرنـا حـديـثـا كـالعـتـيق لنا", "بــه مــدى الدهــر صـبـحـات وغـبـقـات", "وقـد وقـانـا هـجـيـر الشمس مذ لفحت", "تــلك الوهـاد مـن الأزهـار خـيـمـات", "ومــد مــمــا تــســديـه القـطـار لنـا", "فــوق البــســيــطــة بـسـط سـنـدسـيـات", "وغــردت فــوق غــصــن البــان صـادحـة", "لهــا بــأعـلى غـصـون الدوح بـجـعـات", "حـرنـا فـلم نـدري هـل نـاحـت مـطوقة", "أم رددت لأغــانــي اللحــن قــيـنـات", "حـــنـــت وأنـــت عـــلى ألف بــه رزئت", "واعـتـادهـا مـنه في الأحشاء لوعات", "فـــي كـــل يـــوم لهـــا درس تــكــرره", "مــــن الحــــنـــيـــن وأنـــات ورنـــات", "كــأنــهــا مــذ رأت صـبـاحـليـف ضـنـى", "واســتـأسـرتـه الظـبـاء الحـاجـريـات", "وصـار نـضـوا يـعـانـي النوح ذا قلق", "له إلى البــان مــن نــعـمـات حـنـات", "رامـت تـحـاكـيـه فـي نـوح عـلى غـصـن", "وفـي اشـتـيـاق له فـي القـلب جمرات", "ولا عــجــيــب إذا رامــت لتــحــكـيـه", "فـأكـثـر العـشـق فـي الدنيا حكايات", "هــيــهــات تـحـكـى مـحـبـا شـفـه سـقـم", "له عــلى الخـد مـن جـفـنـيـه عـبـرات", "مــبـلبـل البـال مـسـلوب الرقـاد له", "لأهــل ســلع مــدى الأنـفـاس صـهـوات", "مــشـوق قـلب إلى خـيـر الأنـام ومـن", "لولاه لم تــوجــد السـبـع السـمـوات", "ولا جـــــبـــــال ولا أرض ولا فــــلك", "ولا نــــجــــوم ولا نــــار وجـــنـــات", "مــحــمــد خـيـر مـن يـمـشـي عـلى قـدم", "وخــيــر مــن حــمــلتــه الأرحــبـيـات", "لاحـت عـلى الكـون أنـوار بـبـعـثـته", "واسـتـحـكـم البـشـر فـيـه والمـسـرات", "فــرد تــجــمــع فــيــه كــل مــنــقـبـة", "لمــا آتــتــه المـعـالي والكـمـالات", "دنــا مــن الله تــشــريــفــا وقـربـه", "ومـــا تـــقـــدمـــه وعـــد ومـــيــقــات", "نــصــت إليـه مـصـونـات العـلوم ومـا", "كــانــت لتــرفــع لولاه الســتــارات", "حــوى الجـمـال وكـل الحـسـن اجـمـعـه", "فـاسـتـمـل بعض الذي تبدى الإشارات", "فــالفـرع ليـل إذا تـدجـو غـيـاهـبـه", "والفـرق نـور لنـا مـنـه اقـتـبـاسات", "إذا رنــا قــلت ذا سـحـر يـخـامـرنـا", "أم حــانــة روقـت فـيـهـا المـدامـات", "تـرمـى القـلوب سـهـامـا غـيـر طائشة", "تـلك الجـفـون الكـسـيـرات الكحيلات", "راقـت بـخـديـه أمـواه النـعـيـم وقد", "رقــت بــجــنــات ذاك الخــد وجــنــات", "لم يـدر مـذ شـامـت الأبـصـار رونقه", "هــــــل ذاك خـــــد وإلا ذاك مـــــرآة", "إذا انـثـنـى تـنثني الألباب حائرة", "ويــخـجـل القـضـب مـن عـطـفـيـه هـزات", "رامـت لتـحـكـيـه قـضـب النـقـا فـبدا", "مــنــهــا وقـد هـز للأعـطـاف وقـفـات", "يــســتــوقــف الطــرف مــرآه وشـارتـه", "ويــعــتــريــه لفــرط الحـسـن دهـشـات", "إذا تــكــلم مــج الســحــر فــي كــلم", "وتــلفــظ الدر هــاتــيــك العـبـارات", "كـأن مـنـطـقـه العـذب الفـصـيـح كـما", "تـــردد اللحـــن ورق اعـــجـــمـــيـــات", "يـرجـى ويـخـشـى لدى يـومـيـندى ووغا", "كــــأنـــه الدهـــر تـــارات وتـــارات", "إذا ســنـحـا اخـجـل الأنـواء نـائله", "وســـح بـــالجــود أيــد هــاشــمــيــات", "فــمــن إذا جــاد كــعـب أو مـضـارعـه", "ومـا اللهـبـات الهـوامي الكسرويات", "مـا زال مـغـرى بـاسداء الجميل وكم", "قـد اتـعـبـت بـالعـطـايـا منه راحات", "وإن ســطــا بــحــســام يــوم مــعـركـة", "فــغــمــده مـن كـمـاة الحـرب هـامـات", "كم أشكل الخطب يوم الحرب وانفصلت", "بـحـكـمـه الفـصـل هـاتـيـك القـضـيـات", "مـا أظـلم النـقـع وأسـودت غـيـاهـبه", "إلا وضــاءت له فــيــهــا شــعــاعــات", "لا تــدفــع الدرع طــعــنـات لذايـله", "إذا غــدا وله فــيــهــا انـسـيـابـات", "يـنـسـاب فـيـهـا ولو كـانـت مـضـاعفة", "كـمـشـلمـا انـسـاب في الغدران حيات", "كــأنــه حــيــن يــجــتـاب الضـلوع له", "بــيــن الجـوانـح والإحـشـاء حـاجـات", "يا سيد الرسل يا أزكى الأنام علا", "ومــن له الجــود والمــعـروف عـادات", "كـن لي شـفـيـعا إذا ما قمت مندهشا", "مـن مـرقـدي يـوم لا تغنى القرابات", "مــن لي ســواك ارجــيــه إذا نــشــرت", "مــطــوى ذنــبـي هـاتـيـك الصـحـيـفـات", "صــلى عــليــك إله العـرش مـا تـليـت", "فـــي فـــضــل ذاتــك أخــبــار وآيــات", "كـذا عـلى الآل مـن طـابـت مـفارسهم", "ومـن لهـم فـي ذرى العـليـا مـقامات", "مـــن كـــل أروع مــا زالت عــزائمــه", "لهـا إلى المـجـد والعـليـاء لفـنات", "كـذا عـلى الصـحـب من شيدت مناقبهم", "ومـن هـم الأنـجـم الزهـر المـنيرات", "مــن كـل ليـث حـديـد النـاب مـفـتـرس", "له ثــبــات وفــي الهــيـجـاء وثـبـات", "مـا انـشـد الصـب مذ لاحت قباب قبا", "هـــي المـــنــازل فــيــهــا عــلامــات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102730	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أبارق الثغر تبديه الثنيات <\|vsep\|> أم ضوء نار تجليه النيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم البروق بأكناف السحاب هفت <\|vsep\|> أم السيوف المواضي المشرفيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك نبل الحنايا قد رشقن به <\|vsep\|> أم وبل قطر له في الأرض رشقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسا الوهاد برودا من صنائعه <\|vsep\|> وتوجت منه بالأزهار هضبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطلع الروض أصنافا منوعة <\|vsep\|> من الزهور فكل الروض زهرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتشقنا عبير الزهر فاح لنا <\|vsep\|> من عطره نفحات عنبريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبب الريح لما صفقت سحرا <\|vsep\|> أوراق غصن له بالرقص ميلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار بالدوح خمر القطر فارتشقت <\|vsep\|> تلك الرياض وللأغصان نشت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهز للشهر ما بين الرياض لنا <\|vsep\|> سيف جلته جلاء القين نسمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه ذذ تلوى في ترقرقه <\|vsep\|> أيم له في خلال الدوح عطفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يوم بهاتيك الرياض مضت <\|vsep\|> لنا بكل رضيع المجد أوقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجر أذيال أبراد الصبا مرحا <\|vsep\|> والدهر يوم ذ الأعوام ساعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقتادنا للتصابي كل ذي هيف <\|vsep\|> تحلو الصبابات فيه والخلاعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغن أحور ممشوق القوام له <\|vsep\|> تعزى الرقاق العوالي السمهريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تخطر في ثنيي غلالته <\|vsep\|> هفت بقلب الذي يهواه خطرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد أراش من الأهداب اسهمه <\|vsep\|> وكم له بسيوف اللحظ فنكات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتضاها من الأجفان مرهفة <\|vsep\|> فكل قلب به منها جراحات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم وردة في رياض الخد قد سقيت <\|vsep\|> ماء الحيا فلها بالسقى نضرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمنهل الثغر ريق ريق خصر <\|vsep\|> حصباه تلك الثنايا اللؤلؤيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهفتاه على برد الرضاب فها <\|vsep\|> في القلب منه وفي الأحشا حرارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادمته وعيون الدهر غافلة <\|vsep\|> وللزمان وصفو العيش غفلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أدرنا حديثا كالعتيق لنا <\|vsep\|> به مدى الدهر صبحات وغبقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وقانا هجير الشمس مذ لفحت <\|vsep\|> تلك الوهاد من الأزهار خيمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومد مما تسديه القطار لنا <\|vsep\|> فوق البسيطة بسط سندسيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغردت فوق غصن البان صادحة <\|vsep\|> لها بأعلى غصون الدوح بجعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرنا فلم ندري هل ناحت مطوقة <\|vsep\|> أم رددت لأغاني اللحن قينات </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنت وأنت على ألف به رزئت <\|vsep\|> واعتادها منه في الأحشاء لوعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يوم لها درس تكرره <\|vsep\|> من الحنين وأنات ورنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها مذ رأت صباحليف ضنى <\|vsep\|> واستأسرته الظباء الحاجريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار نضوا يعاني النوح ذا قلق <\|vsep\|> له لى البان من نعمات حنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامت تحاكيه في نوح على غصن <\|vsep\|> وفي اشتياق له في القلب جمرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عجيب ذا رامت لتحكيه <\|vsep\|> فأكثر العشق في الدنيا حكايات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات تحكى محبا شفه سقم <\|vsep\|> له على الخد من جفنيه عبرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبلبل البال مسلوب الرقاد له <\|vsep\|> لأهل سلع مدى الأنفاس صهوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشوق قلب لى خير الأنام ومن <\|vsep\|> لولاه لم توجد السبع السموات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا جبال ولا أرض ولا فلك <\|vsep\|> ولا نجوم ولا نار وجنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد خير من يمشي على قدم <\|vsep\|> وخير من حملته الأرحبيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحت على الكون أنوار ببعثته <\|vsep\|> واستحكم البشر فيه والمسرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرد تجمع فيه كل منقبة <\|vsep\|> لما تته المعالي والكمالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنا من الله تشريفا وقربه <\|vsep\|> وما تقدمه وعد وميقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصت ليه مصونات العلوم وما <\|vsep\|> كانت لترفع لولاه الستارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى الجمال وكل الحسن اجمعه <\|vsep\|> فاستمل بعض الذي تبدى الشارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفرع ليل ذا تدجو غياهبه <\|vsep\|> والفرق نور لنا منه اقتباسات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رنا قلت ذا سحر يخامرنا <\|vsep\|> أم حانة روقت فيها المدامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمى القلوب سهاما غير طائشة <\|vsep\|> تلك الجفون الكسيرات الكحيلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقت بخديه أمواه النعيم وقد <\|vsep\|> رقت بجنات ذاك الخد وجنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدر مذ شامت الأبصار رونقه <\|vsep\|> هل ذاك خد ولا ذاك مرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انثنى تنثني الألباب حائرة <\|vsep\|> ويخجل القضب من عطفيه هزات </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامت لتحكيه قضب النقا فبدا <\|vsep\|> منها وقد هز للأعطاف وقفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستوقف الطرف مره وشارته <\|vsep\|> ويعتريه لفرط الحسن دهشات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تكلم مج السحر في كلم <\|vsep\|> وتلفظ الدر هاتيك العبارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن منطقه العذب الفصيح كما <\|vsep\|> تردد اللحن ورق اعجميات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجى ويخشى لدى يوميندى ووغا <\|vsep\|> كأنه الدهر تارات وتارات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سنحا اخجل الأنواء نائله <\|vsep\|> وسح بالجود أيد هاشميات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ذا جاد كعب أو مضارعه <\|vsep\|> وما اللهبات الهوامي الكسرويات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال مغرى باسداء الجميل وكم <\|vsep\|> قد اتعبت بالعطايا منه راحات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سطا بحسام يوم معركة <\|vsep\|> فغمده من كماة الحرب هامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أشكل الخطب يوم الحرب وانفصلت <\|vsep\|> بحكمه الفصل هاتيك القضيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أظلم النقع وأسودت غياهبه <\|vsep\|> لا وضاءت له فيها شعاعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تدفع الدرع طعنات لذايله <\|vsep\|> ذا غدا وله فيها انسيابات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينساب فيها ولو كانت مضاعفة <\|vsep\|> كمشلما انساب في الغدران حيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه حين يجتاب الضلوع له <\|vsep\|> بين الجوانح والحشاء حاجات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل يا أزكى الأنام علا <\|vsep\|> ومن له الجود والمعروف عادات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي شفيعا ذا ما قمت مندهشا <\|vsep\|> من مرقدي يوم لا تغنى القرابات </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي سواك ارجيه ذا نشرت <\|vsep\|> مطوى ذنبي هاتيك الصحيفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك له العرش ما تليت <\|vsep\|> في فضل ذاتك أخبار ويات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا على الل من طابت مفارسهم <\|vsep\|> ومن لهم في ذرى العليا مقامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل أروع ما زالت عزائمه <\|vsep\|> لها لى المجد والعلياء لفنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا على الصحب من شيدت مناقبهم <\|vsep\|> ومن هم الأنجم الزهر المنيرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ليث حديد الناب مفترس <\|vsep\|> له ثبات وفي الهيجاء وثبات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا تـاركـيـن القـلب بـالسـقـم بالبا", "ألا عــطــفــة تــشــفـى فـؤادي وبـاليـا", "ألا رحــمــة مــنــكــم لولهــان مــدنــف", "يـبـيـت مـعـنـى القـلب حـيـران عـانـيـا", "أبـحـتـم لا يـدى السـقـم نـهـب جسومنا", "واحــرمــتــم مــا كـان للجـفـن غـاشـيـا", "لذاك غــدت أهــداب جــفــنــى مــنــوطــة", "بــأوتــاد شــهـب فـي السـمـاء رواسـيـا", "جــمـعـتـم عـليـنـا كـل ضـرب مـن الأسـى", "كــأنــكــم قــد خــلتــمــونــا أعــاديــا", "رحــلتــم بــقــلب بــان عــن مــســتـقـره", "وفــارق جــســمـا صـار بـالسـقـم ذاويـا", "فــقـلبـي كـمـا شـاء النـوى ظـل راحـلا", "وجـسـمـي كـمـا يـقضى الهوى بات ثاويا", "على الكره أمسى الجسم بالشام ثاويا", "وقـد أصـبـح القـلب المـعـنـى يـمـانـيا", "وبــاتــا وقــد بــانـا لبـعـد مـداهـمـا", "يــظــنــان كــل الظــن إن لا تــلاقـيـا", "على رسلكم في الهجر يا ساكني اللوى", "فــحــتــى مـتـى تـبـدون عـنـا تـجـافـيـا", "صـلوا مـغـرمـا قـد حـالف السـقـم جسمه", "عـلى الفـه مـا دام ذا العـمـر بـاقيا", "لقــد دق مــنــه الجــســم عـن درك عـود", "ورق كــــأرواح تــــمــــشــــت ســـواريـــا", "وليــلة أم الطــيــف مــن أبــرق اللوى", "لأرض دمـشـق الشـام يـفـرى القـيـافـيا", "تـرى كـيـف جـاب البـيـد والافـق مـظلم", "ولم يــلف شــهــبــا فـي سـراه هـواديـا", "وقــد طـمـسـت فـي الليـل أعـلام سـيـره", "وســدت رعـان البـيـد عـنـه المـراقـيـا", "أمــا خــاف زنــجــي الظـلام الذي غـدا", "بـخـرصـان شـهـب الافـق للطـرق حـامـيـا", "أتــى عــائدا للصــب لا خــاب ســعــيــه", "ولا زال للخــيــرات مــا دام ســاعـيـا", "فـلم يـلف ذا سـقـم لدى العـيـن باديا", "ولم يــلق عـنـه فـي الانـاسـي حـاكـيـا", "ومــا كــان لولا انــة الصــب مـن جـوى", "ليـعـلم مـن أمـسـى مـن السـقـم خـافـيا", "وبــرق هــفــا وهــنــا بــأكـنـاف حـاجـر", "كـمـا أرفـض سـقط الزند بالقدح باديا", "نــألق يــفــرى حــلة الليــل بــالسـنـا", "إلى أن غــدا بــعــد التــقـمـص عـاريـا", "يــضــىء بــأكــنــاف السـحـاب ويـخـتـفـى", "كــســيــف بــغـمـد سـل وأنـسـاب ثـانـيـا", "فــهــاج وأذكــى بــالأضــالع مــذ ســرى", "لهـــيـــب غـــرام للجـــوانـــح صـــاليــا", "وذكـــرنـــي لمــا تــبــســم فــي الدجــى", "بـــروق ثـــنــيــات الذي صــد قــاســيــا", "ومــا كــنــت بـالنـاسـي لذكـرى عـهـوده", "فـقـد يـذكـر الإنـسـان مـا ليـس ناسيا", "وليــلة اعـمـلنـا الركـائب فـي السـرى", "ونـجـم السـهـا في الافق حيران ساهيا", "نــجــوب بــهــا البـيـداء طـورا وتـارة", "نــخــوضــهــا بــحــرا مـن الآل طـافـيـا", "فــفـي صـفـحـة البـيـدا تـراهـن اسـطـرا", "وفـــي لجـــة الأذى فـــلكـــا جــواريــا", "كــأنــا عــلى أكــوارهــا مــثــل أسـهـم", "وقــد أشــبـهـت ضـمـرا قـسـيـا حـوانـيـا", "فــكــم دوّ خــبــت مـع هـضـاب قـطـعـنـهـا", "يــبـيـت بـهـا السـرحـان ظـمـآن طـاويـا", "فـهـضـب الفـيـافـي كـالكـرات تـجـيـلهـا", "صـــوالج ايـــدي جـــاســـرات نــواجــيــا", "ومـا انـفـك حـث السوق في السير دأبا", "ونــلفــى لهـا مـن شـدة الشـوق حـاديـا", "إلى أن غـدت ظـلعـى مـن السير والونا", "ومــالت بــأعــنــاق إليــنــا شــواكـبـا", "وقــالت ودمــع العــيـن جـمـار بـخـدهـا", "وأخــفــافــهــا كــلت وعــادت دوامــيــا", "إلى مــن تــامــون المـسـيـر ومـا الذي", "تــريــدون إذ جــبـتـم قـفـارا خـواليـا", "فــقــلنــا لهـا سـيـرى ولا تـخـشـى أذى", "فـقـد قـرب النـسـيـار مـا كـان نـائيـا", "ســنــغــشــى إذا بــانـت مـعـالم طـيـبـة", "رحــاب المـعـالي والقـبـاب العـواليـا", "قــابــا ســمــت فــوق الســمــوات رفـعـة", "بـمـن حـل أوجـا فـي الكـمـالات سـاميا", "بـمـن كـانـت السـبـع الطـبـاق حـقـيـقـة", "مـــجـــازا له لمـــا تـــوقـــل راقـــيــا", "بــمــن جـاز إذ جـبـريـل أحـجـم واقـفـا", "ولو جـاز قـيـد القـاب لارتـد فـانـيـا", "بــمــن أبــصـر الرحـمـن حـقـا ولم يـزغ", "له بـــصـــر كـــلا ولا كـــان طــاغــيــا", "بـمـن مـيـطـت الاسـتـار عـن عـيـن قلبه", "فــأبــصــر أعــيـان الوجـود كـمـا هـيـا", "بـــمـــن عــادت الأزمــان إذ دار دوره", "كـهـيـئتـهـا فـابـحـث عـن السـر واعـيـا", "بــمــن انــقــذ اللَه الأنــام بـبـعـثـه", "وجــلى بــه قـطـعـا مـن الجـهـل داجـيـا", "بــمــن شــق بــدر الافـق طـوعـا لامـره", "بـمـرأى مـن الأقـوام شـعـاريـن هـاويا", "بــمـن زود الجـيـش الكـثـيـر بـلا مـرا", "بــتــمــر قــليــل حــيــن سـار مـغـازيـا", "بـمـن فـاض عـذب المـاء مـن عـشـر كـفـه", "فــأروى بــه مــن كــان للمـاء ظـامـيـا", "بــمــن انــطــق الضــب الذي قــال أنــه", "رســـول مـــن الرحــمــن أرســل داعــيــا", "مـــحـــمــد الهــادي وأفــضــل مــن أتــى", "لا سـقـام داء الجـهـل بـالعـلم شافيا", "هـو المـفـلق المـنـطـبق والمدره الذي", "غـــدا لأســـاليــب البــلاغــة حــاويــا", "إذا طــرق الاســمــاع فــي حــال وعـظـه", "بـــخـــيـــر وشـــر آمــرا ثــم نــاهــيــا", "طـــربـــت فـــلم تـــعــلم أورق ســواجــع", "وإلا قـــيـــان مـــبـــديــات أغــانــيــا", "ألا رب يــــوم ســــل عـــضـــب لســـانـــه", "وفــل بــه الخــصــم الألد المــنـاويـا", "وأبــدى تــثــيـر الدر فـي حـال نـطـقـه", "فــأعــجـز نـظـامـا يـعـانـى القـوافـيـا", "وكــم قــرع الأقــوام فــي كــل مــشـهـد", "عـلى عـجـزهـم والخـصـم يـبـدى تـغـابيا", "وقـــارعـــهـــم لمـــا رآهــم إذا دعــوا", "إلى الحـق أبـدوا عـن دعـاه النعاميا", "فـكـم يـوم حـتف أعقب الفتح إذ غدزوا", "صـــيـــود أســـود لم يـــزلن ضـــواريـــا", "أســود تــرى الأســيـاف أظـفـار كـفـهـا", "وغــابــاتــهــا سـمـرا رقـاقـا عـواليـا", "دحـوا مـن مثار النقع أرضا فلو بغوا", "لسـاقـوا عـليـهـا الصـافنات المذاكيا", "لقـد حـار فـيـها الغر إذ قال قد غدت", "لنــا الأرض سـتـا والسـمـاء ثـمـانـيـا", "أولئك أصـــحـــاب الرســـول ومـــن لهــم", "عـــلاء غـــدا فــوق المــجــرة ثــاويــا", "فــأولهـم فـي الصـدق والفـضـل والوفـا", "أبــو بــكــر المــرضـى إذ كـان راضـيـا", "وثـانـيـهـم الفـاروق ذو البـاس والذي", "غـدا المـنـار الديـن بـالسـيـف بـانيا", "وثــالثــهــم عــثــمــان لا تـنـس فـضـله", "وقــد جــهـز الجـيـش الذي سـار غـازيـا", "ورابــعــهــم فــي العــد فــارس هــاشــم", "ومــن كــان للهــادى النــبـي مـواخـيـا", "وبــاقــيــهــم أهــل الفــضــائل كــلهــم", "فــأكـرم بـهـم صـحـبـا كـرامـا أعـاليـا", "ولا تـنـس أهـل البـيـت واحـفظ حقوقهم", "وكــن فــيــهــم صــبــا مــحـبـا مـواليـا", "ورج مـــن اللَه الكـــريـــم بـــحــبــهــم", "مـرادا تـنـل أضـعـاف مـا كـنـت راجـيـا", "بـــودى ومـــن لي أن أكــون إذا رضــوا", "رقــيــقـا لهـم عـبـدا بـروحـي ومـاليـا", "فـــلا حـــر الأمــن دعــوه بــعــبــدهــم", "ولا خــيـر فـي شـخـص لهـم بـات قـاليـا", "فــيـا خـيـر خـلق اللَه أرجـوك شـافـعـا", "ليـوم يـجـيـب النـاس فـيـه المـنـاديـا", "ليـــوم عـــبـــوس قـــطـــريـــر يــرى بــه", "مـن الهـول خـوفـا مـا يـشيب النواصيا", "فــلى كــل يــوم فــي المـعـاصـي زيـادة", "ونــفــس أبــت فــي الغـي الا تـمـاديـا", "رضــيــت إذا مــا أدركــتــنــي شــفـاعـة", "بـــأنـــي أنـــجـــو لا عـــلى ولا ليـــا", "ولكــن لي فــي اللَه ظــنــا مــحــقــقــا", "ســأعــطــي بـه فـضـلا مـن اللَه وافـيـا", "وصــلى عــليــك اللَه يــا خــيــر مـرسـل", "بــنــور كــتــاب جــاء للريــن جــاليــا", "ويــا مـن نـضـا فـي الديـن حـتـى أزعـه", "كـمـا شـاء عـزمـا والحـسـام اليـمانيا", "وثـــنـــى عـــلى آل النـــبــي وصــحــبــه", "مـعـيـديـن بـيـض الهـنـد حـمـر قـوانـيا", "مـدى الدهـر مـا حـلوا عـواطـل ديـنـهم", "ومــا عــطـلوا للشـرك مـا كـان حـاليـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102756	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا تاركين القلب بالسقم بالبا <\|vsep\|> ألا عطفة تشفى فؤادي وباليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا رحمة منكم لولهان مدنف <\|vsep\|> يبيت معنى القلب حيران عانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبحتم لا يدى السقم نهب جسومنا <\|vsep\|> واحرمتم ما كان للجفن غاشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك غدت أهداب جفنى منوطة <\|vsep\|> بأوتاد شهب في السماء رواسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعتم علينا كل ضرب من الأسى <\|vsep\|> كأنكم قد خلتمونا أعاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتم بقلب بان عن مستقره <\|vsep\|> وفارق جسما صار بالسقم ذاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلبي كما شاء النوى ظل راحلا <\|vsep\|> وجسمي كما يقضى الهوى بات ثاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الكره أمسى الجسم بالشام ثاويا <\|vsep\|> وقد أصبح القلب المعنى يمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباتا وقد بانا لبعد مداهما <\|vsep\|> يظنان كل الظن ن لا تلاقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على رسلكم في الهجر يا ساكني اللوى <\|vsep\|> فحتى متى تبدون عنا تجافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا مغرما قد حالف السقم جسمه <\|vsep\|> على الفه ما دام ذا العمر باقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد دق منه الجسم عن درك عود <\|vsep\|> ورق كأرواح تمشت سواريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلة أم الطيف من أبرق اللوى <\|vsep\|> لأرض دمشق الشام يفرى القيافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كيف جاب البيد والافق مظلم <\|vsep\|> ولم يلف شهبا في سراه هواديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طمست في الليل أعلام سيره <\|vsep\|> وسدت رعان البيد عنه المراقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما خاف زنجي الظلام الذي غدا <\|vsep\|> بخرصان شهب الافق للطرق حاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى عائدا للصب لا خاب سعيه <\|vsep\|> ولا زال للخيرات ما دام ساعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يلف ذا سقم لدى العين باديا <\|vsep\|> ولم يلق عنه في الاناسي حاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان لولا انة الصب من جوى <\|vsep\|> ليعلم من أمسى من السقم خافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرق هفا وهنا بأكناف حاجر <\|vsep\|> كما أرفض سقط الزند بالقدح باديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نألق يفرى حلة الليل بالسنا <\|vsep\|> لى أن غدا بعد التقمص عاريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضىء بأكناف السحاب ويختفى <\|vsep\|> كسيف بغمد سل وأنساب ثانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاج وأذكى بالأضالع مذ سرى <\|vsep\|> لهيب غرام للجوانح صاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرني لما تبسم في الدجى <\|vsep\|> بروق ثنيات الذي صد قاسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت بالناسي لذكرى عهوده <\|vsep\|> فقد يذكر النسان ما ليس ناسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلة اعملنا الركائب في السرى <\|vsep\|> ونجم السها في الافق حيران ساهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجوب بها البيداء طورا وتارة <\|vsep\|> نخوضها بحرا من الل طافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي صفحة البيدا تراهن اسطرا <\|vsep\|> وفي لجة الأذى فلكا جواريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنا على أكوارها مثل أسهم <\|vsep\|> وقد أشبهت ضمرا قسيا حوانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم دوّ خبت مع هضاب قطعنها <\|vsep\|> يبيت بها السرحان ظمن طاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهضب الفيافي كالكرات تجيلها <\|vsep\|> صوالج ايدي جاسرات نواجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انفك حث السوق في السير دأبا <\|vsep\|> ونلفى لها من شدة الشوق حاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن غدت ظلعى من السير والونا <\|vsep\|> ومالت بأعناق لينا شواكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت ودمع العين جمار بخدها <\|vsep\|> وأخفافها كلت وعادت دواميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى من تامون المسير وما الذي <\|vsep\|> تريدون ذ جبتم قفارا خواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلنا لها سيرى ولا تخشى أذى <\|vsep\|> فقد قرب النسيار ما كان نائيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنغشى ذا بانت معالم طيبة <\|vsep\|> رحاب المعالي والقباب العواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابا سمت فوق السموات رفعة <\|vsep\|> بمن حل أوجا في الكمالات ساميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن كانت السبع الطباق حقيقة <\|vsep\|> مجازا له لما توقل راقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن جاز ذ جبريل أحجم واقفا <\|vsep\|> ولو جاز قيد القاب لارتد فانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن أبصر الرحمن حقا ولم يزغ <\|vsep\|> له بصر كلا ولا كان طاغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن ميطت الاستار عن عين قلبه <\|vsep\|> فأبصر أعيان الوجود كما هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن عادت الأزمان ذ دار دوره <\|vsep\|> كهيئتها فابحث عن السر واعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن انقذ اللَه الأنام ببعثه <\|vsep\|> وجلى به قطعا من الجهل داجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن شق بدر الافق طوعا لامره <\|vsep\|> بمرأى من الأقوام شعارين هاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن زود الجيش الكثير بلا مرا <\|vsep\|> بتمر قليل حين سار مغازيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن فاض عذب الماء من عشر كفه <\|vsep\|> فأروى به من كان للماء ظاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن انطق الضب الذي قال أنه <\|vsep\|> رسول من الرحمن أرسل داعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد الهادي وأفضل من أتى <\|vsep\|> لا سقام داء الجهل بالعلم شافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المفلق المنطبق والمدره الذي <\|vsep\|> غدا لأساليب البلاغة حاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طرق الاسماع في حال وعظه <\|vsep\|> بخير وشر مرا ثم ناهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طربت فلم تعلم أورق سواجع <\|vsep\|> ولا قيان مبديات أغانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا رب يوم سل عضب لسانه <\|vsep\|> وفل به الخصم الألد المناويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدى تثير الدر في حال نطقه <\|vsep\|> فأعجز نظاما يعانى القوافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قرع الأقوام في كل مشهد <\|vsep\|> على عجزهم والخصم يبدى تغابيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقارعهم لما رهم ذا دعوا <\|vsep\|> لى الحق أبدوا عن دعاه النعاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم يوم حتف أعقب الفتح ذ غدزوا <\|vsep\|> صيود أسود لم يزلن ضواريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسود ترى الأسياف أظفار كفها <\|vsep\|> وغاباتها سمرا رقاقا عواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دحوا من مثار النقع أرضا فلو بغوا <\|vsep\|> لساقوا عليها الصافنات المذاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حار فيها الغر ذ قال قد غدت <\|vsep\|> لنا الأرض ستا والسماء ثمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك أصحاب الرسول ومن لهم <\|vsep\|> علاء غدا فوق المجرة ثاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأولهم في الصدق والفضل والوفا <\|vsep\|> أبو بكر المرضى ذ كان راضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثانيهم الفاروق ذو الباس والذي <\|vsep\|> غدا المنار الدين بالسيف بانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثالثهم عثمان لا تنس فضله <\|vsep\|> وقد جهز الجيش الذي سار غازيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورابعهم في العد فارس هاشم <\|vsep\|> ومن كان للهادى النبي مواخيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباقيهم أهل الفضائل كلهم <\|vsep\|> فأكرم بهم صحبا كراما أعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنس أهل البيت واحفظ حقوقهم <\|vsep\|> وكن فيهم صبا محبا مواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورج من اللَه الكريم بحبهم <\|vsep\|> مرادا تنل أضعاف ما كنت راجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بودى ومن لي أن أكون ذا رضوا <\|vsep\|> رقيقا لهم عبدا بروحي وماليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حر الأمن دعوه بعبدهم <\|vsep\|> ولا خير في شخص لهم بات قاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير خلق اللَه أرجوك شافعا <\|vsep\|> ليوم يجيب الناس فيه المناديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليوم عبوس قطرير يرى به <\|vsep\|> من الهول خوفا ما يشيب النواصيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلى كل يوم في المعاصي زيادة <\|vsep\|> ونفس أبت في الغي الا تماديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيت ذا ما أدركتني شفاعة <\|vsep\|> بأني أنجو لا على ولا ليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن لي في اللَه ظنا محققا <\|vsep\|> سأعطي به فضلا من اللَه وافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى عليك اللَه يا خير مرسل <\|vsep\|> بنور كتاب جاء للرين جاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا من نضا في الدين حتى أزعه <\|vsep\|> كما شاء عزما والحسام اليمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنى على ل النبي وصحبه <\|vsep\|> معيدين بيض الهند حمر قوانيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وركب طلاح صاحبوا النجم في السرى", "تـرامـى بـهـم فـي السـير بيد ونفنف", "يـخـوضـون بـحـر الآل يـطـغـى عـبـابه", "وطـورا ديـاجـي الليـل والليل مسدف", "كــأن المــطــايــا والأكـلة فـوقـهـا", "ســفــيـن بـأيـدي الأرحـبـيـات تـجـذف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102763	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وركب طلاح صاحبوا النجم في السرى <\|vsep\|> ترامى بهم في السير بيد ونفنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخوضون بحر الل يطغى عبابه <\|vsep\|> وطورا دياجي الليل والليل مسدف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـل جـيـرة بـلوى العـقـيق أقاموا", "يـــلفـــى لديــهــم حــرمــة وذمــام", "أم ضـيـعـوا حـفظ العهود واخلفوا", "تـــلك الوعـــود وطــالت الأعــوام", "جــاورتــهــم زمــنـا ودهـري غـافـل", "عــنــي وأحــداث الخــطــوب نــيــام", "والعـيـش اخـضـر والشـبـيـبـة غـضـة", "والحــكــم مــمـضـى والزمـان غـلام", "إذ قــد اطــعــت بــكــل غــي آمــري", "وعــصــيــت مــا تــهـذي بـه اللوام", "كـم كـان لي بـالرقـمـتـيـن مـلاعب", "وبــســفــج رمـل الأجـرعـيـن مـقـام", "حــيــث الربــائب كـالربـارب سـنـح", "والغـــانـــيــات كــأنــهــا الأرام", "مـن كـل واضـحـة المـحـيـا ان مـشت", "يــعــطــف لقـلب المـسـتـهـام قـوام", "شـمـس لو أن الشـمـس تـنـظر نورها", "لبــدا بــهـا بـعـد السـنـا أظـلام", "خــــود رداح بــــضـــة رعـــبـــوبـــة", "رؤد لهــا مــنــا القــلوب مــقــام", "نـجـلاء كـحـلاء العـيـون إذا رنت", "رشــقــت بـقـلب المـسـتـهـام سـهـام", "يـعـرو الحـليـم سـفـاهة مهما بدا", "مــن بـيـن هـاتـيـك الشـفـاه كـلام", "ولكـم عـهـدت بـها الجياد مواضغا", "مــنــهــا الشــكـائم حـولهـن لغـام", "غــرا صــوافــن ليـس يـدرك شـأوهـا", "يـــوم الرهـــان عــواصــف ونــعــام", "حـمـلت فـوارس كـالليـوث عـوابـسـا", "أرمــاحــهــا الغــابــات والاجــام", "مــن آل هـاشـم الرفـيـع جـنـابـهـم", "والمــكـرمـيـن الجـار حـيـث يـضـام", "الداعــمــيــن خــيــامـهـم بـذوابـل", "ان قـــوضـــت للضــاربــيــن خــيــام", "مـرت بـهـم غـبـر السـنـيـن فامحلت", "خــــضـــراؤهـــم وأســـودت الأيـــام", "ثـم انـقـضـت تـلك السـنون وأهلها", "فـــكـــأنـــهـــا وكــأنــهــم أحــلام", "واليـوم أقـوى مـعـهـدي فـي حـبـهم", "ورمــــاه داء للخـــطـــوب عـــقـــام", "عــوضــت عــنــه بــمــنــزل فـي جـلق", "هـيـهـات ابـن مـن الحـجـاز الشـام", "أنــي وإن أمــسـيـت فـيـهـا وادعـا", "وبــدور أنــســى كــالمــهــن تـمـام", "وتـروقـنـي فـيـهـا الغصون موايدا", "والزهـــر فـــي أكــمــامــه بــســام", "لاراك وأدى الرقــمــتــيـن ورنـده", "اشــــهــــى إلي واذخــــر وبـــشـــام", "مــا لاح مــن تــلقــاء سـلع بـارق", "إلا واوقــــد بــــالضـــلوع ضـــرام", "وإذا نـوى الركـب الحـجـاز طـيـبة", "حــامــت عــلي مــن الحـمـام حـمـام", "لا كـنـت مـمـن أيقظوا جفن العلا", "وعــن الرذائل والدنـايـا نـامـوا", "إن لم أثــرهـا والرفـاق قـلائصـا", "يــرمــى بــمـنـسـمـهـا حـصـى ورجـام", "ويروع حاديها المساء إذا التوى", "فـــي كـــفــه كــالأفــعــوان زمــام", "تـطـوى بـأذرعـهـا إذا هـي أوجـفـت", "فــي ســيـرهـا القـيـعـان والآكـام", "حـل السـرى منها البرى وغدا بها", "مــن بــعــد خــمــس للورود هــيــام", "تــحـكـي الأهـلة نـحـلا مـمـا دنـت", "إذ جـــب مـــنــهــا غــارب وســنــام", "نـصـل الأصـائل بـالضحى في سيرنا", "إن لاح صــــبــــح أو أجـــن ظـــلام", "مــا إن تــزال رحــالهــا مـشـدودة", "ويـــضـــرهــا جــذب البــرى وخــزام", "حــتــى تــبــلفــنـا مـنـازل طـيـبـة", "فـــيـــحــل عــنــهــا أرحــل وحــزام", "وإذا المـطـى بـنـا بـلغـن مـحـمدا", "فــظــهــورهــن عــلى الرحـال حـرام", "حــيــث النـوبـة قـد أمـد رواقـهـا", "وهــدت بــنــور ضـيـائهـا الإعـلام", "حــيــث الرسـالة أسـسـت أركـانـهـا", "والنــقــض يــلفــى ثــم والإبــرام", "حـيـث الولايـة نـورهـا يـجـلى بـه", "ليــل مـن الجـهـل العـقـيـم تـمـام", "حــيــث المــلائك بــالشـرائع نـزل", "قــد قــررت بــنــزولهــا الأحـكـام", "حـيـث المـعـالي والكـمـال تقارنا", "والعــــزو الإجــــلال والإكــــرام", "حــيــث الأمـيـن ومـن قـفـا آثـاره", "كــــل لمــــن ســــاد الورى خــــدام", "حـيـث الأشـعـة مـن ضـيـا أنـوارها", "يــجــلى بــســاطــع نــورهــن ظــلام", "حــيـث القـبـائل والقـنـابـل مـثـل", "يــلفــى لهـم عـنـد المـثـول زحـام", "حـيـث العـوالي والمـواضـي أرهـفت", "يــجــلى بـهـا يـوم الطـراد قـتـام", "حـيـث المـلاحـة والفصحاة والعلا", "يــبــدو عــليــهــا رونــق ونــظــام", "حـيـث السـمـاحة والرجاحة والنهى", "جــمــعـت لمـن رجـحـت بـه الأحـلام", "حـيـث اسـتـقـر بـقـبـره خير الورى", "وأجـــل مـــن ســارت بــه الأقــدام", "مــن حـاز مـا لم يـدره عـقـل ومـا", "قــد قــصــرت عــن دركــه الأفـهـام", "مـن أخـرس البـلغـاء مـنـطـق فـضله", "ســـيـــان نــاثــرهــم أو النــظــام", "مـن أعـجـز العـرب الفـصـاح بمعجز", "آيـــاتـــه أبـــدا لهـــا أحـــكـــام", "مـن لم يـزل تـبـدو عـليـه مـهـابة", "وله لدى كـــــل الورى أعـــــظــــام", "مــن ذلت الصــيــد المــلوك لعــزه", "وله عـــليـــهـــم كـــانــت الأيــام", "مــن عــطــلت للمــشـركـيـن مـشـاهـد", "لمــــا أعــــز بــــعـــزه الإســـلام", "مــن شـق مـن تـسـاله القـمـر الذي", "طــلب العــيــان لشــقــه الأقــوام", "مـن فـاض مـن كـفـيـه مـا اروى بـه", "مــن انــضــج الأحـشـاء مـنـه أوام", "مــن جـاد حـتـى قـال جـمـع عـداتـه", "أيــفــيــض بــحــر أم يــســح غـمـام", "مـن لم يـنـم عـنـد الرقـاد فؤاده", "وان اغـتـدت مـنـه العـيـون تـنـام", "مـن قـدمـتـه الأنـبـيـاء جـمـيـعهم", "حــتــى المــلائك والرســول امــام", "يـا سـيـد الرسـل الكـرام ومـن له", "فـي المـكـرمـات وفي العلاء سهام", "أنــت الذي لولاك مـا وخـدت بـنـا", "خـــوض لهـــا مــمــا تــجــن بــغــام", "ولمـا اغـتـدت أخـفافها في سيرها", "يــبــدو عــليــهـا بـالدمـاء دمـام", "كـن لي فـمـن لي ارتـجـيـه لموقفي", "والخــلق فـي يـوم الحـسـاب قـيـام", "قد الجم العرق الخلائق واغتدوا", "وهــم عــلى المــاء الزلال حـيـام", "فـلقـد ركـضـت جواد غبي في الهوى", "شــرس القــيــاد وللجــيــاد عــرام", "ولقـد شـربـت مـع الفـواة بـدلوهم", "واسـمـت سـرح اللهـو حـيـث أساموا", "فـلأنـت أسـبـق شـافـع مـهـمـا بـدا", "للأنـــبـــيــاء ورســلهــم أحــجــام", "صـــلى عـــليــك اللَه ربــي كــلمــا", "ســحــت عــليــك مـن الصـلاة سـجـام", "وعـليـك يا أزكى الورى مهما سرى", "ركـــب الحـــجــاز تــحــيــة وســلام", "وعـلى قـرايتك الذين إذا انتموا", "فــلهــم جــدود فــي العـلاء كـرام", "وعـلى صـحـابـتـك الذيـن بـبـأسـهـم", "نــشــرت لقــيــم ديــنــك الإعــلام", "مــا راق مــطــلع شـاعـر أو مـخـلص", "وعــليـه مـن مـسـك المـديـح خـتـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102751	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هل جيرة بلوى العقيق أقاموا <\|vsep\|> يلفى لديهم حرمة وذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ضيعوا حفظ العهود واخلفوا <\|vsep\|> تلك الوعود وطالت الأعوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاورتهم زمنا ودهري غافل <\|vsep\|> عني وأحداث الخطوب نيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش اخضر والشبيبة غضة <\|vsep\|> والحكم ممضى والزمان غلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ قد اطعت بكل غي مري <\|vsep\|> وعصيت ما تهذي به اللوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم كان لي بالرقمتين ملاعب <\|vsep\|> وبسفج رمل الأجرعين مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الربائب كالربارب سنح <\|vsep\|> والغانيات كأنها الأرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل واضحة المحيا ان مشت <\|vsep\|> يعطف لقلب المستهام قوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس لو أن الشمس تنظر نورها <\|vsep\|> لبدا بها بعد السنا أظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خود رداح بضة رعبوبة <\|vsep\|> رؤد لها منا القلوب مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجلاء كحلاء العيون ذا رنت <\|vsep\|> رشقت بقلب المستهام سهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعرو الحليم سفاهة مهما بدا <\|vsep\|> من بين هاتيك الشفاه كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم عهدت بها الجياد مواضغا <\|vsep\|> منها الشكائم حولهن لغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرا صوافن ليس يدرك شأوها <\|vsep\|> يوم الرهان عواصف ونعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملت فوارس كالليوث عوابسا <\|vsep\|> أرماحها الغابات والاجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل هاشم الرفيع جنابهم <\|vsep\|> والمكرمين الجار حيث يضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الداعمين خيامهم بذوابل <\|vsep\|> ان قوضت للضاربين خيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرت بهم غبر السنين فامحلت <\|vsep\|> خضراؤهم وأسودت الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انقضت تلك السنون وأهلها <\|vsep\|> فكأنها وكأنهم أحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم أقوى معهدي في حبهم <\|vsep\|> ورماه داء للخطوب عقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوضت عنه بمنزل في جلق <\|vsep\|> هيهات ابن من الحجاز الشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني ون أمسيت فيها وادعا <\|vsep\|> وبدور أنسى كالمهن تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتروقني فيها الغصون موايدا <\|vsep\|> والزهر في أكمامه بسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاراك وأدى الرقمتين ورنده <\|vsep\|> اشهى لي واذخر وبشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاح من تلقاء سلع بارق <\|vsep\|> لا واوقد بالضلوع ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نوى الركب الحجاز طيبة <\|vsep\|> حامت علي من الحمام حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كنت ممن أيقظوا جفن العلا <\|vsep\|> وعن الرذائل والدنايا ناموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم أثرها والرفاق قلائصا <\|vsep\|> يرمى بمنسمها حصى ورجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروع حاديها المساء ذا التوى <\|vsep\|> في كفه كالأفعوان زمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوى بأذرعها ذا هي أوجفت <\|vsep\|> في سيرها القيعان والكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حل السرى منها البرى وغدا بها <\|vsep\|> من بعد خمس للورود هيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكي الأهلة نحلا مما دنت <\|vsep\|> ذ جب منها غارب وسنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصل الأصائل بالضحى في سيرنا <\|vsep\|> ن لاح صبح أو أجن ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن تزال رحالها مشدودة <\|vsep\|> ويضرها جذب البرى وخزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تبلفنا منازل طيبة <\|vsep\|> فيحل عنها أرحل وحزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المطى بنا بلغن محمدا <\|vsep\|> فظهورهن على الرحال حرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث النوبة قد أمد رواقها <\|vsep\|> وهدت بنور ضيائها العلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الرسالة أسست أركانها <\|vsep\|> والنقض يلفى ثم والبرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الولاية نورها يجلى به <\|vsep\|> ليل من الجهل العقيم تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الملائك بالشرائع نزل <\|vsep\|> قد قررت بنزولها الأحكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث المعالي والكمال تقارنا <\|vsep\|> والعزو الجلال والكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الأمين ومن قفا ثاره <\|vsep\|> كل لمن ساد الورى خدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الأشعة من ضيا أنوارها <\|vsep\|> يجلى بساطع نورهن ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث القبائل والقنابل مثل <\|vsep\|> يلفى لهم عند المثول زحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث العوالي والمواضي أرهفت <\|vsep\|> يجلى بها يوم الطراد قتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الملاحة والفصحاة والعلا <\|vsep\|> يبدو عليها رونق ونظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث السماحة والرجاحة والنهى <\|vsep\|> جمعت لمن رجحت به الأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث استقر بقبره خير الورى <\|vsep\|> وأجل من سارت به الأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حاز ما لم يدره عقل وما <\|vsep\|> قد قصرت عن دركه الأفهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أخرس البلغاء منطق فضله <\|vsep\|> سيان ناثرهم أو النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أعجز العرب الفصاح بمعجز <\|vsep\|> ياته أبدا لها أحكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يزل تبدو عليه مهابة <\|vsep\|> وله لدى كل الورى أعظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذلت الصيد الملوك لعزه <\|vsep\|> وله عليهم كانت الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عطلت للمشركين مشاهد <\|vsep\|> لما أعز بعزه السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شق من تساله القمر الذي <\|vsep\|> طلب العيان لشقه الأقوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فاض من كفيه ما اروى به <\|vsep\|> من انضج الأحشاء منه أوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جاد حتى قال جمع عداته <\|vsep\|> أيفيض بحر أم يسح غمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم ينم عند الرقاد فؤاده <\|vsep\|> وان اغتدت منه العيون تنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قدمته الأنبياء جميعهم <\|vsep\|> حتى الملائك والرسول امام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل الكرام ومن له <\|vsep\|> في المكرمات وفي العلاء سهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي لولاك ما وخدت بنا <\|vsep\|> خوض لها مما تجن بغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما اغتدت أخفافها في سيرها <\|vsep\|> يبدو عليها بالدماء دمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي فمن لي ارتجيه لموقفي <\|vsep\|> والخلق في يوم الحساب قيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد الجم العرق الخلائق واغتدوا <\|vsep\|> وهم على الماء الزلال حيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد ركضت جواد غبي في الهوى <\|vsep\|> شرس القياد وللجياد عرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شربت مع الفواة بدلوهم <\|vsep\|> واسمت سرح اللهو حيث أساموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأنت أسبق شافع مهما بدا <\|vsep\|> للأنبياء ورسلهم أحجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه ربي كلما <\|vsep\|> سحت عليك من الصلاة سجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك يا أزكى الورى مهما سرى <\|vsep\|> ركب الحجاز تحية وسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى قرايتك الذين ذا انتموا <\|vsep\|> فلهم جدود في العلاء كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى صحابتك الذين ببأسهم <\|vsep\|> نشرت لقيم دينك العلام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أجـيـرانـنـا الغـاديـن والليـل مـسدف", "عـسـاكـم لمـضـنـى القـلب ان تـتخلفوا", "ويـا حـادي الاطـعـان ان صـح بـيـنـهم", "فــخــل المــطــايــا ســاعــة تــتــوقــف", "ويـا صـبـر اسـعـفـني على صدمة النوى", "فــمــثــلك مــن يــرجـى ومـثـلك يـسـعـف", "ويـا قـلب مـا هـذا الحنين الذي أرى", "وهــذي المــطـايـا فـي المـعـالم وقـف", "فـكـيـف إذا بـان الخـليـط عـن الحـمى", "وحـثـوا القـلاص الراسـمـات واوجـفوا", "أظـــن بـــأن البـــيـــن زمــت ركــابــه", "فــمــن اجــله قــلبــي غــدا يــتــخــوف", "ولم انـسـى يـوم النـفـر لمـا تحملوا", "وغــابــت شــمــوس بــالهــوادج تــكـسـف", "ذوات مــحــيــا يــنــطــف المــاء رقــة", "وقــلب كــمــثــل الصــخــر لا يـتـعـطـف", "لهــن لحــاظ حـشـوهـا السـحـر كـامـنـا", "وجــفــن كــســيـر مـرهـف العـضـب أوطـف", "وربـــق بـــرود لو تـــحـــســى ســلافــه", "ســليــم لمــا مــات السـليـم المـذعـف", "وقـد غـصـت الأجـفـان مـن مـاء دمـعها", "وظـــلت له يـــوم الوداع تـــكـــفــكــف", "وبـــاح بـــاســرار الضــمــائر مــدمــع", "ومـا انـفـك دجـمـع العـين للسر يكشف", "غـدونـا نـغـيـض الدمـع مـن خـوف كاشح", "وقـــد بـــل ردن بـــالدمـــوع ومــطــرف", "ولمـــا ابـــت الا هــمــولا كــأنــمــا", "عـلى الخـد أنـواء بـهـا الودق يـقذف", "نــحـونـا بـهـا نـحـو الركـاب فـصـدهـا", "عــن الســيـر سـيـل بـالركـائب يـجـحـف", "هــنـاك اعـدوا سـفـنـهـم مـن ضـلوعـنـا", "وخـاضـوا بـهـا بـحـرا ولم يـتـوقـفـوا", "فــيــا ليـت مـتـواكـل صـب لدى النـوى", "مـن الوصـل مـا يـلهـو بـه ثـم سـوفوا", "وقـفـنـا المـطايا بالربوع التي خلت", "وكــل بــمــن قــد كــان فــيـهـا مـكـلف", "وعــجـنـا عـلى الاطـلال بـدل انـسـهـا", "وبــــدد فـــيـــهـــا شـــمـــل ود مـــؤلف", "وعـاث البـلى فـيـهـا فـمـا مـن مـخـبر", "ســوى رجــع أصـوات مـن الركـب تـهـتـف", "كــأن لم تــكـن تـلك الرحـاب أواهـلا", "ولم يـــك فـــيــهــا للحــبــائب مــألف", "أشــرنــا إليــهــا بــالســلام تـعـللا", "وقـلنـا لهـا والطـرف بـالدمـع يـطـرف", "ســقــاك صــبــيــب الغـيـث كـل مـجـلجـل", "يــســح عــلى الافــنــاء مــنـك ويـذرف", "حــبــي يــتــج القــطــر فــي جـنـبـاتـه", "بــوارق للأبــصــار بــالومــض تــخـطـف", "إذا طــرزت تــلك الوهــاد بــعــشــبــه", "فــبــرد الربــى مــنــه مــوشــى مـفـوف", "وركـب طـلاح صاحبوا النجم في السرى", "تـرامـى بـهـم فـي السـيـر بـيد ونفنف", "نـضـوا مـنـهـم فـي السـيـر عزما كرهف", "وانـضـوا قـلاصـا فـي المـفـاوز تـعسف", "يــخـوضـون بـحـر الآل يـطـغـى عـبـابـه", "وطــورا ديــاجـى الليـل والليـل مـدف", "كــأن المــطــايــا والأكــلة فــوقـهـا", "ســفــيــن بــليـدي الارحـبـيـات يـجـذف", "كــأنــهـم قـد عـاقـدوا العـيـس حـلفـه", "عــلى انــهــا فــي كــل بـيـداء تـوجـف", "إلى أن يـروا تـلك القباب التي بها", "شــفــيــع الورى ذاك النـبـي المـشـرف", "ســليـل العـلا نـسـل الأكـارم مـن له", "مــقــام عـلى هـام السـمـاكـيـن مـشـرف", "بـــه فـــخــرت عــدنــان كــل قــبــيــلة", "وبـــاءت نـــزار بـــالعـــلاء وخــنــدف", "بـعـيـد عـن الفـحـشـاء فـعـلا ومـقولا", "قـــريـــب له بــالمــؤمــنــيــن تــلطــف", "يـــجـــود ولم يــخــلف وعــودا لســائل", "وكــم وعــد الاقـوام جـودا واخـلقـوا", "إذا جــاد لا يــصــغــى إلى لوم لائم", "واهــون شــيــء مــا يــقــول المــعـنـف", "رفـيـع الذرى بـادى السـنا نور وجهه", "كــبــدر ولكــن ليــس كــالبـدر يـخـسـف", "تـرقـت بـه العـليـاء أعـلى هـضـابـهـا", "فــهـا هـو مـن أعـلى المـراتـب يـشـرف", "وأنــوار كـالشـمـس تـشـرق فـي الضـحـى", "عـيـون العـدى مـنها مدى الدهر تطرف", "وكـم قـد جـلت مـن ليـل جـهـل وانـقذت", "الذي عـــمـــه فــي ســيــره يــتــعــســف", "فــصــيــح اللغـا عـذب المـقـال كـأنـه", "خـطـيـب حـمـام الدوح بـالسـجـع يـهـتف", "إذا فــاه بــالســحـر الحـلال مـذكـرا", "يـــبـــشــر أقــوامــا وقــومــا يــخــوف", "رأيــت الذي يــصــغـى إلى سـحـر قـوله", "كــمــثــل الذي هــزتـه صـهـبـاء قـرقـف", "وكـم أبـلغ الأقـوام مـا فـيـه رشدهم", "ولا مـــوقـــف إلا له فـــيـــه مــوقــف", "غـزيـر العـطـا مـثـل السحاب إذا همى", "وإلا كـــبـــحــر بــالجــواهــر يــقــذف", "ايــاديــه مــن ايــديـه تـحـكـى لصـيـب", "يــمــج بــه المــزن الهــتـون ويـنـطـف", "وكـم فـاض مـن تـلك الأصـابـع ما روى", "بـــه كـــل ظــمــآن الحــشــا بــتــلهــف", "شـديـد السـطـا يـوم النـزال إذا سطا", "فـلبـث الشـرى مـن شـدة الخـوف يـرجـف", "وان صال خلت الفحل في الذود هائجا", "وأنــيــابــه مــن شــدة الغـيـظ تـصـرف", "وكــم شــق مــا بــيـن الضـلوع بـذابـل", "لفـور الدمـا مـن كـثـرة الشـرب يرعف", "وكــــم ذل أقــــوام لعــــزة ديــــنــــه", "وكــم خــطــمــت بــالحــق للشــرك آنــف", "ويـا طـالمـا مـدت خـطـى الشرك رافلا", "فــهــا هــو فـي قـيـد مـن الذل يـرسـف", "ويــا رب يــوم طــبــق الأرض جــيــشــه", "ونـال العـدى مـن بـاسـه مـا تـخـوفوا", "لهــــام إذا جــــرت فــــضـــول ذيـــوله", "عــلى الأرض ظــلت بــالكـتـائب تـرجـف", "وان مـد فـي الأقـطـار شـرقـا ومغربا", "جــنــاحــاه خـلت المـوت فـيـه يـرفـرف", "وخــيــل كــأمــثـال الصـقـور إذا عـدت", "رأيـت الريـاح الهـوجـد عـنـهـا تـخلف", "عــليـهـا كـمـاة الحـرب غـرا أشـاوسـا", "بــإيـمـانـهـم عـضـب الفـراريـن مـرهـف", "وكـــل رديـــنـــي ضـــيـــاء ســـنـــانـــه", "كــنــجــم ظــلام الغــيـم عـنـه مـكـشـف", "فـواهـا لبـيـض غـمـدهـا هـامـة العـدى", "وواهـــا لســـمــر بــالضــلوع تــنــقــف", "وأكــرم بــقــوم ازهــقــوا كــل بـاطـل", "بـبـيض الظبى والسمر في الطعن تقصف", "ومـن ذللوا مـن عـز بـالجـهـل واعتلى", "وبـالمـصـطـفـى خـير البرايا تتعرفوا", "فـيـا خـيـر خـلق الله ارجـوك شـافـعا", "فــأنـت عـلى العـاصـيـن مـثـلى تـعـطـف", "وصـــلى عـــليـــك اللَه والال دائمـــا", "وصـحـبـك مـا خـطـت عـلى الصـحـف أحـرف", "ومـا قـصـدت فـي السـيـر أعـلام طـيبة", "وجــمــع وخــيــف والصــفــا والمــعــرف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102747	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أجيراننا الغادين والليل مسدف <\|vsep\|> عساكم لمضنى القلب ان تتخلفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا حادي الاطعان ان صح بينهم <\|vsep\|> فخل المطايا ساعة تتوقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا صبر اسعفني على صدمة النوى <\|vsep\|> فمثلك من يرجى ومثلك يسعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا قلب ما هذا الحنين الذي أرى <\|vsep\|> وهذي المطايا في المعالم وقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف ذا بان الخليط عن الحمى <\|vsep\|> وحثوا القلاص الراسمات واوجفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظن بأن البين زمت ركابه <\|vsep\|> فمن اجله قلبي غدا يتخوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم انسى يوم النفر لما تحملوا <\|vsep\|> وغابت شموس بالهوادج تكسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوات محيا ينطف الماء رقة <\|vsep\|> وقلب كمثل الصخر لا يتعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهن لحاظ حشوها السحر كامنا <\|vsep\|> وجفن كسير مرهف العضب أوطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربق برود لو تحسى سلافه <\|vsep\|> سليم لما مات السليم المذعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غصت الأجفان من ماء دمعها <\|vsep\|> وظلت له يوم الوداع تكفكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباح باسرار الضمائر مدمع <\|vsep\|> وما انفك دجمع العين للسر يكشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدونا نغيض الدمع من خوف كاشح <\|vsep\|> وقد بل ردن بالدموع ومطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما ابت الا همولا كأنما <\|vsep\|> على الخد أنواء بها الودق يقذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحونا بها نحو الركاب فصدها <\|vsep\|> عن السير سيل بالركائب يجحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك اعدوا سفنهم من ضلوعنا <\|vsep\|> وخاضوا بها بحرا ولم يتوقفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت متواكل صب لدى النوى <\|vsep\|> من الوصل ما يلهو به ثم سوفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا المطايا بالربوع التي خلت <\|vsep\|> وكل بمن قد كان فيها مكلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعجنا على الاطلال بدل انسها <\|vsep\|> وبدد فيها شمل ود مؤلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاث البلى فيها فما من مخبر <\|vsep\|> سوى رجع أصوات من الركب تهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم تكن تلك الرحاب أواهلا <\|vsep\|> ولم يك فيها للحبائب مألف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرنا ليها بالسلام تعللا <\|vsep\|> وقلنا لها والطرف بالدمع يطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقاك صبيب الغيث كل مجلجل <\|vsep\|> يسح على الافناء منك ويذرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبي يتج القطر في جنباته <\|vsep\|> بوارق للأبصار بالومض تخطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طرزت تلك الوهاد بعشبه <\|vsep\|> فبرد الربى منه موشى مفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركب طلاح صاحبوا النجم في السرى <\|vsep\|> ترامى بهم في السير بيد ونفنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضوا منهم في السير عزما كرهف <\|vsep\|> وانضوا قلاصا في المفاوز تعسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخوضون بحر الل يطغى عبابه <\|vsep\|> وطورا دياجى الليل والليل مدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن المطايا والأكلة فوقها <\|vsep\|> سفين بليدي الارحبيات يجذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهم قد عاقدوا العيس حلفه <\|vsep\|> على انها في كل بيداء توجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن يروا تلك القباب التي بها <\|vsep\|> شفيع الورى ذاك النبي المشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليل العلا نسل الأكارم من له <\|vsep\|> مقام على هام السماكين مشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> به فخرت عدنان كل قبيلة <\|vsep\|> وباءت نزار بالعلاء وخندف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيد عن الفحشاء فعلا ومقولا <\|vsep\|> قريب له بالمؤمنين تلطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجود ولم يخلف وعودا لسائل <\|vsep\|> وكم وعد الاقوام جودا واخلقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جاد لا يصغى لى لوم لائم <\|vsep\|> واهون شيء ما يقول المعنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفيع الذرى بادى السنا نور وجهه <\|vsep\|> كبدر ولكن ليس كالبدر يخسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترقت به العلياء أعلى هضابها <\|vsep\|> فها هو من أعلى المراتب يشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنوار كالشمس تشرق في الضحى <\|vsep\|> عيون العدى منها مدى الدهر تطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد جلت من ليل جهل وانقذت <\|vsep\|> الذي عمه في سيره يتعسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيح اللغا عذب المقال كأنه <\|vsep\|> خطيب حمام الدوح بالسجع يهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فاه بالسحر الحلال مذكرا <\|vsep\|> يبشر أقواما وقوما يخوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت الذي يصغى لى سحر قوله <\|vsep\|> كمثل الذي هزته صهباء قرقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أبلغ الأقوام ما فيه رشدهم <\|vsep\|> ولا موقف لا له فيه موقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزير العطا مثل السحاب ذا همى <\|vsep\|> ولا كبحر بالجواهر يقذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> اياديه من ايديه تحكى لصيب <\|vsep\|> يمج به المزن الهتون وينطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فاض من تلك الأصابع ما روى <\|vsep\|> به كل ظمن الحشا بتلهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> شديد السطا يوم النزال ذا سطا <\|vsep\|> فلبث الشرى من شدة الخوف يرجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان صال خلت الفحل في الذود هائجا <\|vsep\|> وأنيابه من شدة الغيظ تصرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم شق ما بين الضلوع بذابل <\|vsep\|> لفور الدما من كثرة الشرب يرعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ذل أقوام لعزة دينه <\|vsep\|> وكم خطمت بالحق للشرك نف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا طالما مدت خطى الشرك رافلا <\|vsep\|> فها هو في قيد من الذل يرسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رب يوم طبق الأرض جيشه <\|vsep\|> ونال العدى من باسه ما تخوفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهام ذا جرت فضول ذيوله <\|vsep\|> على الأرض ظلت بالكتائب ترجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان مد في الأقطار شرقا ومغربا <\|vsep\|> جناحاه خلت الموت فيه يرفرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيل كأمثال الصقور ذا عدت <\|vsep\|> رأيت الرياح الهوجد عنها تخلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليها كماة الحرب غرا أشاوسا <\|vsep\|> بيمانهم عضب الفرارين مرهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل رديني ضياء سنانه <\|vsep\|> كنجم ظلام الغيم عنه مكشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواها لبيض غمدها هامة العدى <\|vsep\|> وواها لسمر بالضلوع تنقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرم بقوم ازهقوا كل باطل <\|vsep\|> ببيض الظبى والسمر في الطعن تقصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذللوا من عز بالجهل واعتلى <\|vsep\|> وبالمصطفى خير البرايا تتعرفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خير خلق الله ارجوك شافعا <\|vsep\|> فأنت على العاصين مثلى تعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى عليك اللَه والال دائما <\|vsep\|> وصحبك ما خطت على الصحف أحرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســقــى طــللا حــيـث الأجـارع والسـقـط", "وحـيـث الظـبـاء العقر ما بينها تعطو", "هـــزيـــم هـــمـــول الودق مــرتــجــس له", "بــافــنــائه فــي كــل نــاحــيــة ســقــط", "ولو ان لي دمــــعـــا يـــروى رحـــابـــه", "لمــا كــنــت أرضـى عـارضـا جـوده نـقـط", "ولكـــن دمـــعـــي صـــار أكـــثـــره دمــا", "فـــإنـــي يــرجــى إن يــروى بــه قــحــط", "ولمــا رمــانـي البـيـت سـهـمـا مـسـددا", "فــاقــصــدنــي والحــي الوى بــه شــحــط", "نــحــوت بــأصــحــابـي وعـيـسـى أجـارعـا", "فــلا نــفــل يــلفــى لديـهـا ولا خـمـط", "وجـبـيـنـا قـفـار الو تـصـدت لقـطـعـهـا", "روامـــس أريـــاح لأعــيــت فــلم تــخــط", "مــفــاوز لا يــجــتــاب شـخـص فـجـاجـهـا", "ولو أنــه الخــربــت أو خــارب مــســلط", "يــســوف بــهـا الهـادي التـراب ضـلالة", "ويـغـدو كـعـشـواء لهـا فـي السـرى خبط", "ســريــت وصــحــبــي قــد أديـرت عـليـهـم", "سـلاف كـرى والعـيـس فـي سـيـرهـا قـطـو", "وقــد مــالت الأكـوار وانـحـلت البـرى", "لطـول السـرى حـتـى فـرى لسـتـع المـغط", "كــأنــا بــبــحــر الآل والركـب مـنـجـد", "ونــحــن بــبـطـن الغـور نـعـلو ونـنـحـط", "كــمــثــل غــريــق ليــس يــدري ســبـاحـة", "وقــد صـار وسـط المـاء يـبـدو ويـنـغـط", "وقــفـنـا بـرسـم الربـع والربـع خـاشـع", "نــســائله عــن ســاكــنـيـه مـتـى شـطـوا", "فــلو أن رســمــا قــبــله كـان مـخـبـرا", "لقــال لنـا سـاروا وبـالنـحـنـى حـطـوا", "كــأن فــنــاء الربــع طــرس وركــبــنــا", "صــفــوفــا بــه ســطـر ورسـمـا بـه كـشـط", "رعـى اللَه طـيـفـا زار مـن نـحـو غـادة", "وحــيــا وفــود الليــل مـا شـابـه وخـط", "فـحـيـيـت طـيـفـا جـاء مـن نـحـو أرضـها", "ومــن دونــنــا والدار شــاســعــة سـقـط", "فـيـا طـيـف هل ذات الوشا حيز واللمى", "على العهد أم الوى بها بعدنا الشحط", "وهــل غــصــن ذاك القـد يـحـكـى قـوامـه", "إذا خـطـرت فـي الروض مـا يـنـبت الخط", "وهــل ذلك الســبــط المــرجــل لم يــزل", "يـمـج فـتـيـت المـسـك مـن بـيـنه المشط", "وهــل هــو ان أهــوى إلى مـشـط رجـلهـا", "كــأيــم فــفــي قــلبـي له دائمـا نـشـط", "وهــل عـقـرب الصـدغـيـن فـي روض خـدهـا", "بــشــوكـتـهـا تـحـمـى ورودا بـه تـغـطـو", "وهــل خــصــرهـا بـاق عـلى جـور ردفـهـا", "فـعـهـدي بـذاك الردف فـي الجـور يشتط", "وهــل حـجـلهـا غـصـان مـن مـاء سـاقـهـا", "وهـل جـيـدهـا بـاق بـه العـقـد والقرط", "وهـل ريـقـهـا يـا صـاح كـالخـمـر مـسكر", "فـعـهـدي بـه قـدمـا ومـا ذقـتـه اسـفنط", "وهـل ردنـهـا والذيـل مـهـمـا تـفـاوحـا", "يـضـوعـان عـطـرا دونـه المـسـك والقسط", "وهــل ســرهــا مـا سـاء عـشـاق حـسـنـهـا", "وقــد نــزفـوا للبـيـن دمـا وقـد اطـوا", "وهــل نــسـيـت ليـلا وقـد دار بـيـنـنـا", "حــديــث كــمــثـل الدر سـمـعـي له سـقـط", "وهـــل عـــلمــت أنــي نــظــمــت قــلائدا", "فما عقدها في الجيد منها وما السمط", "قـــلائد فـــي مـــدح الذي طـــوق الورى", "عـــوارف مـــثــل البــحــر ليــس له شــط", "وهــيــهــات ان يــزهــى بــدر نــظــمـتـه", "ولكـــنـــنـــي أرجـــو يـــكـــون له لقــط", "ومــا قــدر مــدحــى بـعـدنـون ومـدحـهـا", "وهـــذي لهـــا رصــف ونــظــمــي له فــرط", "وكـــــم آيـــــة دلت عــــلى أنــــه الذي", "له خـــلق كـــالروض مــا شــأنــه ســخــط", "هــو الخــاتــم المـبـعـوث أشـرف مـرسـل", "وأكــرم مــن ضـمـتـه فـي مـهـده القـمـط", "ومـن لم يـزل يقظان في المجد والعلا", "وقـد نـعس الأقوام في المجد أو غطوا", "تــلقــى مــن الرحــمــن فــي كــل لحـظـة", "حـقـائق لا تـحـصـى ولا يـمـكـن الضـبـط", "أبــاح له التــصــريــف فــي كــل مـلكـه", "وقـال إليـك الحـل فـي الحـكـم والربط", "فــســاس جـمـيـع النـاس أو فـي سـيـاسـة", "ومـال بـمـيـزان القـضـايـا بـه القـسـط", "وأخــبــر عـن أنـبـاء مـا سـطـر الأولى", "وعــن مــحــدث يــأتــي لازنــاده ســقــط", "ومــا قــرأ الاســفــار يـومـا ولا رأى", "مـــنـــالا ولا لوحــا بــأســطــاره خــط", "يــجـازى عـلى المـعـروف عـبـدا وسـيـدا", "وليــس عــليــه يـوم يـولى النـدى شـرط", "ومــا شــاب مــا يــوليــه مــن ولا أذى", "ولا شــان مــا يــولاه كـفـر ولا غـمـط", "إليــه النــدى ألقــى مــقــاليـد أمـره", "وقـال إليـك القـبـض في البذل والبسط", "فــمــا قــال يــومــا لا لراجـي نـواله", "ولا قــصــر الجــدوى بــنــان له ســبــط", "ولا هـــمـــة تــرقــى إلى مــا يــنــاله", "ولا حـــســـد شـــيـــن ولا حــســد غــبــط", "ونـاقـض مـنـه الجـود قـول أبـي العـلا", "لمـن جـيـرة سـمـوا النـوال فلم ينطوا", "يـــجـــود ومــا ســام العــفــاة نــواله", "وكــم شــان ذا جــدوى وقـد اخـلف اللط", "يـنـادي مـنـادى الجـود مـن عـن أوبـدا", "إلى بـذله سـيـروا سـراعـا ولا تـبطوا", "إذا مــا بــدت أعــلام ســلع وطــيــبــة", "وشـاهـدتـم النـادي فـفـي وسـطـه حـطـوا", "هــمــام لدى الهـيـجـاء تـعـنـو لبـأسـه", "أسـود الشـرى يـوم العـجـاج إذا بـسطو", "خـبـيـر بـكـر الخـيـل فـي حـومـة الوغا", "إذا راع نـكـس القـوم مـن صـوتـها نحط", "إذا طــــال قــــرن أو تــــعـــرض مـــارق", "فـــــهـــــذا له قـــــد وهـــــذا له قــــط", "يـبـر نـفـوس الصـيـد فـي سـاعـة اللقـا", "فــلا مــلك يــنــجــيــه جــنـد ولا رهـط", "إذا مــا نــحـا الدرع الدلاص بـرمـحـه", "فـــمـــا هــي إلا ان تــشــك فــتــنــغــط", "كـأن انـسـيـاب الرمـح فـي الدرع سابح", "مـن الرقـش فـي وسـط الغـديـر له غـبـط", "إليـــك رســـول اللَه وجــهــت مــطــلبــي", "فــمــا خـاب مـن رجـى غـيـاث الورى قـط", "عــسـى يـوم لا يـغـنـى عـن المـرء خـلة", "يــكــون لذنــبــي مــن شــفــاعـتـه قـسـط", "وتــتــرى صــلاة مــن الهــي عــلى الذي", "بــه بــشــر الأحـبـار والروم والقـبـط", "وعـتـرتـه والصـحـب مـا لاح فـي الدجـى", "بــريــق شــجــانــي والدجــى لمــم شـمـط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102743	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى طللا حيث الأجارع والسقط <\|vsep\|> وحيث الظباء العقر ما بينها تعطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزيم همول الودق مرتجس له <\|vsep\|> بافنائه في كل ناحية سقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ان لي دمعا يروى رحابه <\|vsep\|> لما كنت أرضى عارضا جوده نقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن دمعي صار أكثره دما <\|vsep\|> فني يرجى ن يروى به قحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رماني البيت سهما مسددا <\|vsep\|> فاقصدني والحي الوى به شحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحوت بأصحابي وعيسى أجارعا <\|vsep\|> فلا نفل يلفى لديها ولا خمط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبينا قفار الو تصدت لقطعها <\|vsep\|> روامس أرياح لأعيت فلم تخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفاوز لا يجتاب شخص فجاجها <\|vsep\|> ولو أنه الخربت أو خارب مسلط </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسوف بها الهادي التراب ضلالة <\|vsep\|> ويغدو كعشواء لها في السرى خبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريت وصحبي قد أديرت عليهم <\|vsep\|> سلاف كرى والعيس في سيرها قطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مالت الأكوار وانحلت البرى <\|vsep\|> لطول السرى حتى فرى لستع المغط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنا ببحر الل والركب منجد <\|vsep\|> ونحن ببطن الغور نعلو وننحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمثل غريق ليس يدري سباحة <\|vsep\|> وقد صار وسط الماء يبدو وينغط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا برسم الربع والربع خاشع <\|vsep\|> نسائله عن ساكنيه متى شطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن رسما قبله كان مخبرا <\|vsep\|> لقال لنا ساروا وبالنحنى حطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن فناء الربع طرس وركبنا <\|vsep\|> صفوفا به سطر ورسما به كشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه طيفا زار من نحو غادة <\|vsep\|> وحيا وفود الليل ما شابه وخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحييت طيفا جاء من نحو أرضها <\|vsep\|> ومن دوننا والدار شاسعة سقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا طيف هل ذات الوشا حيز واللمى <\|vsep\|> على العهد أم الوى بها بعدنا الشحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل غصن ذاك القد يحكى قوامه <\|vsep\|> ذا خطرت في الروض ما ينبت الخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ذلك السبط المرجل لم يزل <\|vsep\|> يمج فتيت المسك من بينه المشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل هو ان أهوى لى مشط رجلها <\|vsep\|> كأيم ففي قلبي له دائما نشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل عقرب الصدغين في روض خدها <\|vsep\|> بشوكتها تحمى ورودا به تغطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل خصرها باق على جور ردفها <\|vsep\|> فعهدي بذاك الردف في الجور يشتط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل حجلها غصان من ماء ساقها <\|vsep\|> وهل جيدها باق به العقد والقرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ريقها يا صاح كالخمر مسكر <\|vsep\|> فعهدي به قدما وما ذقته اسفنط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ردنها والذيل مهما تفاوحا <\|vsep\|> يضوعان عطرا دونه المسك والقسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل سرها ما ساء عشاق حسنها <\|vsep\|> وقد نزفوا للبين دما وقد اطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل نسيت ليلا وقد دار بيننا <\|vsep\|> حديث كمثل الدر سمعي له سقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل علمت أني نظمت قلائدا <\|vsep\|> فما عقدها في الجيد منها وما السمط </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلائد في مدح الذي طوق الورى <\|vsep\|> عوارف مثل البحر ليس له شط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهات ان يزهى بدر نظمته <\|vsep\|> ولكنني أرجو يكون له لقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قدر مدحى بعدنون ومدحها <\|vsep\|> وهذي لها رصف ونظمي له فرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ية دلت على أنه الذي <\|vsep\|> له خلق كالروض ما شأنه سخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الخاتم المبعوث أشرف مرسل <\|vsep\|> وأكرم من ضمته في مهده القمط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يزل يقظان في المجد والعلا <\|vsep\|> وقد نعس الأقوام في المجد أو غطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى من الرحمن في كل لحظة <\|vsep\|> حقائق لا تحصى ولا يمكن الضبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباح له التصريف في كل ملكه <\|vsep\|> وقال ليك الحل في الحكم والربط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فساس جميع الناس أو في سياسة <\|vsep\|> ومال بميزان القضايا به القسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخبر عن أنباء ما سطر الأولى <\|vsep\|> وعن محدث يأتي لازناده سقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قرأ الاسفار يوما ولا رأى <\|vsep\|> منالا ولا لوحا بأسطاره خط </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجازى على المعروف عبدا وسيدا <\|vsep\|> وليس عليه يوم يولى الندى شرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما شاب ما يوليه من ولا أذى <\|vsep\|> ولا شان ما يولاه كفر ولا غمط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليه الندى ألقى مقاليد أمره <\|vsep\|> وقال ليك القبض في البذل والبسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قال يوما لا لراجي نواله <\|vsep\|> ولا قصر الجدوى بنان له سبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا همة ترقى لى ما يناله <\|vsep\|> ولا حسد شين ولا حسد غبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناقض منه الجود قول أبي العلا <\|vsep\|> لمن جيرة سموا النوال فلم ينطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجود وما سام العفاة نواله <\|vsep\|> وكم شان ذا جدوى وقد اخلف اللط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادي منادى الجود من عن أوبدا <\|vsep\|> لى بذله سيروا سراعا ولا تبطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما بدت أعلام سلع وطيبة <\|vsep\|> وشاهدتم النادي ففي وسطه حطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام لدى الهيجاء تعنو لبأسه <\|vsep\|> أسود الشرى يوم العجاج ذا بسطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبير بكر الخيل في حومة الوغا <\|vsep\|> ذا راع نكس القوم من صوتها نحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طال قرن أو تعرض مارق <\|vsep\|> فهذا له قد وهذا له قط </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبر نفوس الصيد في ساعة اللقا <\|vsep\|> فلا ملك ينجيه جند ولا رهط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما نحا الدرع الدلاص برمحه <\|vsep\|> فما هي لا ان تشك فتنغط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن انسياب الرمح في الدرع سابح <\|vsep\|> من الرقش في وسط الغدير له غبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك رسول اللَه وجهت مطلبي <\|vsep\|> فما خاب من رجى غياث الورى قط </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى يوم لا يغنى عن المرء خلة <\|vsep\|> يكون لذنبي من شفاعته قسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتترى صلاة من الهي على الذي <\|vsep\|> به بشر الأحبار والروم والقبط </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حــيــث يــا دار أفــراحــي وأعـراسـي", "أزمــان ســقــت إلى اللذات أفـراسـي", "كـم شـمـت فـيـك شـمـوس الحـي مـشـرقة", "يـغـنـيـن في الليل عن أضواء نبراس", "مـن كـل عـيـنـاء نـشوى من سلاف صبا", "تـغـنـيـك بـالجـفـن عـن حـانـات شماس", "تـرنـو بـلحـظ صـحـيـح الجـفـن مـنكسر", "مـسـتـيـقـظ الفـتك ساجي الطرف نعاس", "تـبـدى بـديـع فـنـون السحر إن نطقت", "مــن كــل ســحــبــر للب المـرء خـلاس", "يـحـكـى نـضـيـد اللالي در مـبـسـمـها", "وبـارق الثـغـر يـحـكـي ضـوء مـقـيـاس", "لم أدر مـا قـد حـوتـه فـي مـراشفها", "هــل ذاك شــهــد والأخــمــرة الكــاس", "هـيـفـاء تـهـفـو بـقـلب الصب قامتها", "وتــجــرح القــلب جـرحـا مـا له آسـى", "قــضــت عــلي بــرعــي للنــجــوم فـهـا", "أجــفـان عـبـنـى عـليـهـا مـثـل حـراس", "كـأنـمـا الشـهب دسر التبر قد ربطت", "بــهــا جـفـونـي وهـدبـى شـبـه أمـراس", "كـم بـت مـنـهـا لسـنـى قـارعـا نـدما", "ورحـــت اضـــرب أخـــمـــاســا لاســداس", "ســقـى ديـارك يـا سـلمـى وان فـتـكـت", "عــيــونــك فــتــك الجــائر القــاســي", "وخــص مــنــهـا دويـن الجـزع مـرتـبـع", "عـن يـمـنـة الحـي مـن مـيـثاء ميعاس", "هـوامـع السـحـب لا تـرقـا مـدامـعها", "مـن كـل اسـحـم هـمـامـي الودق رجـاس", "تـنـضـى عـليـهـا سـيـوف البرق صارخة", "فـيـها الرعود إذا احتاجت لا بساس", "وجــرت الغـيـد أذيـال السـرور بـهـا", "مــن كــل ذيــل لمــسـك التـرب كـنـاس", "وغــنــت الطـيـر بـالألحـان مـن طـرب", "فــي كــض غــصــن بــذاك الروض مـيـاس", "وهــبــت الريــح بــالأغـصـان عـاثـرة", "مــمــا تــنــم بــنــشــر الورد والآس", "ولا المـــت بـــهــذا الروض جــائحــة", "يـومـا مـن الدهـر تـرمـيـه بـايـبـاس", "ولا اغـتـدى ما سرى رطب النسيم به", "إلا مـــقـــيــلا لأكــيــال وأكــيــاس", "هـذي المـرابـع مـن وعـسـاء رامة لا", "تــلك المــرابــع مـن زوراء أو طـاس", "مـواطـن الوحـي قـد عـزت وقـد شـرفـت", "بــأفــضــل الجــن والأمـلاك والنـاس", "مـن لا يـزال لدى الهيجاء إن عبست", "مــنــهـا الكـمـاة تـراه غـيـر عـبـاس", "مـن مـعـشـر لا يـخـاف الضـيـم جارهم", "يـمـسـى ويـضـحـى من البأساء في ياس", "حمس اللقاء لدى الهيجاء ان صدموا", "ليـسـوا بـمـيـل لئام الأصـل انـكـاس", "لولاه مــا دارت الأفــلاك واتـحـدت", "فـــصـــول كـــون بـــأنــواع وأجــنــاس", "مــنــزه القــول عـن فـحـش وعـن خـطـل", "مــبــرأ العــرض لم يــتـهـم بـأدنـاس", "يـليـن صـلد الحـصـى مـن وعـظ مـنطقة", "فـاعـجـب لقـلب يـعـيـه دائمـا قـاسـي", "تـحـيـا القـلوب بـمـا يبديه من حكم", "وتـبـعـث المـيـت لو نـودى من أرماس", "سـحـت عـلى الكـون مـنـه سـحـب عارفة", "وعــطــر الجــو مــنــه طــيــب أنـفـاس", "تــراه مــا بــيــن اصــحــاب له زهــر", "كــأنــه البــدر يــجــلى بــيـن جـلاس", "عــارى السـجـيـة عـن وصـف يـشـان بـه", "ومــن مــكــارم أخـلاق الرضـى كـاسـي", "زعــاه ربــي بـعـيـن الحـفـظ تـحـرسـه", "فــليــس يــحــتــاج فــي حــفـظ لحـراس", "تـراه كـالطـيـر اسـراعـا لفـعـل ندى", "وفـي النـدى إذا اصـطـف الملا راسي", "قــد ذلل الشــرك فــانـحـلت عـزائمـه", "وذل مــن بــعــد عــز شــامــخ عــاســى", "وانــجــاب إذ وضـحـت أنـوار شـرعـتـه", "بــه مــن الجــهـل ليـل فـجـره عـاسـى", "يـا سـيـد الرسـل يـا مـن حـق قـاصده", "يـسـعى إليه على العينين لا الراس", "كــن الشــفــيــع لعــبـد مـن جـرائمـه", "يــمــســي ويــصــبــح فــي غـم ووسـواس", "صـــلى عـــليــك الهــى دائمــا أبــدا", "والآل والصـحـب أهـل العـزم والياس", "مـا ألبـسو الدهر من أفعالهم حللا", "يــزهــى بــهــا يــوم أفـراح وأعـراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102739	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> حيث يا دار أفراحي وأعراسي <\|vsep\|> أزمان سقت لى اللذات أفراسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم شمت فيك شموس الحي مشرقة <\|vsep\|> يغنين في الليل عن أضواء نبراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل عيناء نشوى من سلاف صبا <\|vsep\|> تغنيك بالجفن عن حانات شماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو بلحظ صحيح الجفن منكسر <\|vsep\|> مستيقظ الفتك ساجي الطرف نعاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدى بديع فنون السحر ن نطقت <\|vsep\|> من كل سحبر للب المرء خلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكى نضيد اللالي در مبسمها <\|vsep\|> وبارق الثغر يحكي ضوء مقياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدر ما قد حوته في مراشفها <\|vsep\|> هل ذاك شهد والأخمرة الكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء تهفو بقلب الصب قامتها <\|vsep\|> وتجرح القلب جرحا ما له سى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضت علي برعي للنجوم فها <\|vsep\|> أجفان عبنى عليها مثل حراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الشهب دسر التبر قد ربطت <\|vsep\|> بها جفوني وهدبى شبه أمراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت منها لسنى قارعا ندما <\|vsep\|> ورحت اضرب أخماسا لاسداس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى ديارك يا سلمى وان فتكت <\|vsep\|> عيونك فتك الجائر القاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخص منها دوين الجزع مرتبع <\|vsep\|> عن يمنة الحي من ميثاء ميعاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوامع السحب لا ترقا مدامعها <\|vsep\|> من كل اسحم همامي الودق رجاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنضى عليها سيوف البرق صارخة <\|vsep\|> فيها الرعود ذا احتاجت لا بساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرت الغيد أذيال السرور بها <\|vsep\|> من كل ذيل لمسك الترب كناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغنت الطير بالألحان من طرب <\|vsep\|> في كض غصن بذاك الروض مياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبت الريح بالأغصان عاثرة <\|vsep\|> مما تنم بنشر الورد والس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا المت بهذا الروض جائحة <\|vsep\|> يوما من الدهر ترميه بايباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا اغتدى ما سرى رطب النسيم به <\|vsep\|> لا مقيلا لأكيال وأكياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المرابع من وعساء رامة لا <\|vsep\|> تلك المرابع من زوراء أو طاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواطن الوحي قد عزت وقد شرفت <\|vsep\|> بأفضل الجن والأملاك والناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا يزال لدى الهيجاء ن عبست <\|vsep\|> منها الكماة تراه غير عباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر لا يخاف الضيم جارهم <\|vsep\|> يمسى ويضحى من البأساء في ياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمس اللقاء لدى الهيجاء ان صدموا <\|vsep\|> ليسوا بميل لئام الأصل انكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه ما دارت الأفلاك واتحدت <\|vsep\|> فصول كون بأنواع وأجناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> منزه القول عن فحش وعن خطل <\|vsep\|> مبرأ العرض لم يتهم بأدناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلين صلد الحصى من وعظ منطقة <\|vsep\|> فاعجب لقلب يعيه دائما قاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيا القلوب بما يبديه من حكم <\|vsep\|> وتبعث الميت لو نودى من أرماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحت على الكون منه سحب عارفة <\|vsep\|> وعطر الجو منه طيب أنفاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه ما بين اصحاب له زهر <\|vsep\|> كأنه البدر يجلى بين جلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارى السجية عن وصف يشان به <\|vsep\|> ومن مكارم أخلاق الرضى كاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعاه ربي بعين الحفظ تحرسه <\|vsep\|> فليس يحتاج في حفظ لحراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه كالطير اسراعا لفعل ندى <\|vsep\|> وفي الندى ذا اصطف الملا راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ذلل الشرك فانحلت عزائمه <\|vsep\|> وذل من بعد عز شامخ عاسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانجاب ذ وضحت أنوار شرعته <\|vsep\|> به من الجهل ليل فجره عاسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل يا من حق قاصده <\|vsep\|> يسعى ليه على العينين لا الراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن الشفيع لعبد من جرائمه <\|vsep\|> يمسي ويصبح في غم ووسواس </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الهى دائما أبدا <\|vsep\|> والل والصحب أهل العزم والياس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقــت فــلم آلف مــن الفــكــر مـرقـدا", "ورحـــت أراعـــي الســـائرات مـــســهــدا", "وبـــت بـــليـــل نـــابـــغـــي لطــول مــا", "يــســاور فــي صــل الهــمـوم الذي عـدا", "ومــن خــبــر الأيــام مــثــلى وأهـلهـا", "رأى مــنــهــم صــبــح المــسـرات أسـودا", "لحــى اللَه دهــرا ســاد فــيـه مـعـاشـر", "يــرومــون ف أفــق المــجــرة مــقــعــدا", "ومــا قــدمـتـهـم فـي المـعـالي مـكـارم", "ولا اكـتـسـبـوا يوما من الدهر سؤددا", "ولا أدرعـوا بـردا مـن المـجـد مـعلما", "ولا وردوا مــن كــوثـر الحـمـد مـوردا", "يــروقــك مـنـهـم فـي المـحـافـل مـنـظـر", "وجــســم وســيــم كــالدعــامــة اســنــدا", "وبـــاطـــنـــهـــم جـــهـــم الوداد وقــلب", "وايــن الذي يــصــفــيــك مـنـهـم تـوددا", "يــسـومـون هـذا الحـلق فـيـهـم تـرغـبـا", "وفــي غــيـرهـم يـبـغـون مـنـهـم تـزهـدا", "ويـــأبـــى أبــي النــفــس إظــهــار ذلة", "لمـن ضـل فـي طـرق الكـرام ومـا اهتدى", "فــحــارب تــاج شــاد بــالعــدل مــلكــه", "وأســـســـه بـــالعـــزم مـــنـــهـــووتـــدا", "تــحــف بــه مــن روقــة المــلك غــلمــة", "بـأمـثـالهـم تـشـفـى الصـدور من العدا", "ومـا اعـتـقـلوا إلا الرديـنـي عـامـلا", "ولا اشــتــمـلوا الا الحـسـام مـهـنـدا", "ولا شـــربـــوا إلا الدمـــاء مـــدامــة", "ولا ادرعــوا إلا الحــديــد مــنــضــدا", "وبــز المــلوك الصــيــد أســلاب عـزهـم", "فــاضــحــوا له فــوق البـسـيـطـة سـجـدا", "فــبـيـنـا يـقـضـي العـمـر والدهـر ريـق", "بــعــيــش هــنـىء فـي ذرى العـز ارغـدا", "يــلاحــظ مــن بــيــض الكـواعـب شـادنـا", "ويــسـمـع مـن طـيـب الأغـاريـد مـنـشـدا", "أتــيــح له مــن حــادث الدهــر نــكـبـة", "ومــــد اليــــه مــــن نــــوائبـــه يـــدا", "فــشــتــت مــنــه الشــمـل وارفـض مـلكـه", "واضــحــى قــواء بــعـدمـا كـان مـعـهـدا", "وأمــســى زرىء الحــال غـرثـان صـاديـا", "وأصــبــح مــجــدوداً وقــد كـان ذا جـدا", "إذا عــاده مــن ســالف العــيــش خـطـرة", "وراجـــعـــه ذكـــر الزمـــان الذي غــدا", "يـــظـــل لرقـــراق الدمـــوع مـــقـــطــرا", "ويــمــســي لأنــفــاس الصــدور مــصـعـدا", "بــأســوأ مــن حــالي إذا مـا رأيـتـنـي", "أعــظــم فــيــمــا يــزعـم القـوم سـيـدا", "ولســـت ومـــن أمّ المـــلبـــون بــيــتــه", "وجــابــوا اقــفـارا مـنـحـزون وفـدفـدا", "وانــضــوا إليــه الراســمــات روازحــا", "وطـافـوا بـذاك البـيـت سـبـعـا تـعـبدا", "بـمـن يـدعـى فـي الخـلق مـا ليـس فيهم", "وإن كــنــت فــي شــك فــجــرب لتــشـهـدا", "فـيـا رزء شـخـص مـا ارعـوى عـن ضـلاله", "ولا لحــظ النــهــج السـوي إلى الهـدى", "يـقـضـي نـفـيـس العـمـر فـي غـيـر طـاعة", "ويــنــفــق كــنــز القـول درا وعـسـجـدا", "يـــقـــلد مـــن در المـــديـــح قـــلائدا", "لأطــواق مــن أمــسـوا ظـمـآء إلى نـدى", "ويـكـذب فـي الأطـراء إن كـان مـغـرقـا", "وإن قــال صــدقــا كــان هـجـوا مـجـردا", "فــلم لا يــقــول الحـق فـي سـيـد سـمـا", "ونــــاجــــاه رب بـــالجـــلال تـــفـــردا", "وأدنـــاه مـــنــه والجــهــات تــرفــعــت", "ومـــــدله فـــــرش العــــلاء ومــــهــــدا", "وأوحــى إليــه مــا اســتــعــد لفــهـمـه", "عــلو مـا ابـت مـن كـثـرهـا ان تـعـددا", "لهـا نـبـأ فـي الكـشـف والعـقـل ظـاهـر", "فــلم تــك مــن هــزل الكـلام ولا سـدى", "فــقــرر مــنــهــا كــل حــكــم وحــكــمــة", "يــعــود لهــا طــلق اللســان مــقــيــدا", "فـأحـيـا بـهـا نـفـسـا من الجهل موتها", "وجـلى بـهـا قـلبـا مـن الريـن ذا صـدى", "وكــم نــفــذ الأحـكـام فـي يـوم فـصـله", "فما جار يوما في القضايا ولا اعتدى", "هــو الســيــد المــبــعـوث أشـرف مـرسـل", "وأكــرم كــل الخــلق فــرعــا ومــحـتـدا", "روى الغــيـث عـن كـفـيـه مـرسـل سـبـيـه", "وســـلســـله عــنــه الغــمــام واســنــدا", "تــعــود بــذل الخــيــر طــبـعـا وهـكـذا", "لكــل امــرىء مــن دهــره مــا تــعــودا", "هـدى الخـلق لمـا جـاء بـالحـق مـعـلنا", "إلى مــنــهــج فــيــه النــجـاة وارشـدا", "وحــــــج الأعــــــادي تـــــارة بـــــأدلة", "تـجـلى القـذا عـن عـيـن من كان أرمدا", "وأخــرى بــبــيــض لســت تـدري إذا بـدت", "أتـــلك ســـيــوف أم ســنــى بــارق بــدى", "إلى أن أتــــــم اللَه ديـــــن رســـــوله", "وأتـــهـــم فــي كــل البــلاد وانــجــدا", "فـــحـــيــنــئذ ســارت إلى الحــق روحــه", "وأصــبــح مـنـه الجـسـم للوفـد مـقـصـدا", "فــســقــيــا لقــســيـر ضـم عـنـصـر ذاتـه", "لقــد ضــم رب العـلم والمـجـد والنـدى", "وســحــت عــلى ذاك الضــريــح ومـا حـوى", "عــهــاد مـن الرضـوان تـسـقـيـه سـرمـدا", "وقــام بـأمـر النـاس ذو الصـدق والذي", "نـضـا فـي ارتـداد النـاس سـيفا وجردا", "ومـن بـعـده الفـاروق ذو البأس والذي", "بــه أصــبــح الديــن القــويـم مـشـيـدا", "ومــن بـعـده عـثـمـان ذو البـذل والذي", "تــقــمــص ســربــال الحــيــاء مــجــســدا", "ومـــن بـــعــده الكــرار فــارس هــاشــم", "ومــن لم يــزل يـوم المـعـالي مـحـسـدا", "ومـن حـيـن سـاس الناس بالعدل لم يزل", "مـــقـــيــم أنــاس جــائريــن ومــقــعــدا", "وأمـــطـــر فــي أيــامــه جــون فــتــنــة", "وأبـــرق مـــن كـــل الجـــهــات وأرعــدا", "وكــانــت حــروب كــان مــحــرز سـبـقـهـا", "وأدبـــر مـــن حــاراه فــيــهــا وعــردا", "ولمـــا قـــضــى اللَه العــليــم بــأنــه", "ســيـرمـي مـن المـقـدور سـهـمـا مـسـددا", "تـولى يـزيـد الفـسـق مـن بـعـدمـا مـضى", "زمــــان إليـــه والأمـــور لهـــا مـــدى", "فــشــقــت شــمــال الديـن والتـأمـت بـه", "شـــعـــوب ضـــلال جـــد فــيــهــا وجــددا", "أحــب لرفــع المــلك تــمــزيــق ديــنــه", "فـــاضـــرم نــيــران الفــســوق وأوقــدا", "فــلا ديــنــه أبــقـى ولا المـلك دائم", "ومــن يــضـلل الرحـمـن لم يـلف مـرشـدا", "أهــل ســمــعــت أذنــاك وقــعــة كـربـلا", "وتـجـريـعـه الاشـراف كـأسـا مـن الردى", "وكـيـف اغـتـدوا مـا بـيـن بـاك بـمـدمع", "يــمـج نـجـيـع الدمـع كـالبـحـر مـزبـدا", "وبـــيـــن ذبـــيـــح بـــالدمـــاء مــزمــل", "وبـــيـــن طـــريـــح للصــفــيــح تــوســدا", "وبـــيـــن حــبــيــات الوجــوه ســوافــرا", "ســوالب قـد جـانـبـيـن حـجـلا ومـعـضـدا", "أجــبــنــي جـوابـا لا أبـا لك شـافـيـا", "أهــل هــذه أفــعــال مــن يــدعــى هــدى", "تــولوا كــرامــا رهــن رمـس وكـم مـضـى", "إلى الرمـس هـذا الخـلق مـثنى وموحدا", "كــأن لم يــروا صــدر النــدى كــأنـهـم", "وقــد طــاشــت الأحــلام طــود مــؤطــدا", "كــأن لم يــحــامــوا عـن طـريـد وخـائف", "بــاســيــافــهــم لمــا أتــاهـم واسـأدا", "كـأن لم تـؤرق فـي المـعـالي عـيـونـهم", "وقـد أمـسـت الأقـوام فـي الليـل هجدا", "كـأن لم يـسـوقـوا البدن نبحرن للقرى", "وإن لامــهــم فـي الجـود نـكـس وفـنـدا", "كــأن لم يــزيـروا الرمـس كـل سـمـيـدع", "وقــد جــرد الجــرد العــشــاق وحــشــدا", "كـأن لم يـجـلوا النـقـع والنـقع مسدف", "بــكــل مــحــيــا مــثــل نــجــم تــوقــدا", "كـأن لم يـقـودوا الخـيـل مـن كل صافن", "ومــن كــل مــيــمــون الطـليـعـة أجـردا", "كــأن لم يــردوا الســمـر راعـفـة دمـا", "ولم يــتــركــوا خــد الحــســام مــوردا", "كــأن لم يــجــروا والكــمــاة عــوابــس", "لدى مـلتـقـى الهـيـجـا دلاسـمـا مسردا", "كـأن لم يـقدوا القرن في حومة الوغا", "ولم يــتــركــوا شـلو الأعـادي مـقـددا", "فـيـا لهـف نـفـسـي حـيـث لا لهـف نـافع", "عــليــهــم ومـن لي أن أكـون لهـم يـدا", "فــمــا ذات طــوق فـي الغـصـون تـرنـمـت", "وجـــاوبـــهــا فــي الأيــك ألف وغــردا", "لهــا فــي أعــالي الدوح وكــر مــمـنـع", "لتــحــمــي أفـارخـا لهـا فـيـه مـن ردى", "وطـارت تـغـذ السـيـر فـي الجـو تـبتغي", "لأفــراخــهـا فـي الأرض قـوتـا مـرغـدا", "ومــذ رجــعـت الفـت عـلى ظـاهـر الثـرى", "لهــم ســؤر أعــظــام وريــشــا مــبــددا", "أتــيــح لهــم مـن كـاسـر الطـيـر جـارح", "لمــا قــد عــنــاه لم يــزل مــتــرصــدا", "فـــرنـــت وحـــنـــت ثــم أنــت بــحــرقــة", "عــلى فــنــن مــن نــاضـر الدوح أمـلدا", "فـبـيـنـا تـفـيـض الدمـع من جور دهرها", "ومـن أجـل مـا أخـنـى عـليـهـا وافـسـدا", "إذا هـــي فـــي أحــبــال إشــراك صــائد", "بـأمـثـالهـا فـي الصـيد ما زال مجهدا", "فـظـلت تـقـاسـي الأيـن والبين والجوى", "وســـهـــم فـــراق قـــداريــش فــاقــصــدا", "بــأبــرح مــن شــجــوى إذا عــن ذكـرهـم", "وقـد صـرت بعد القوم في الحزن مفردا", "عـــلى رمـــســهــم نــوء إذا ســح ودقــه", "عــلى دارس مــن رســم رمــســى تــجــددا", "فــيــا ســيــد الرســل الكـرام ومـن له", "مــقــام ســمــا نـسـر السـمـاء وفـرقـدا", "أرجــى بــحــبــي أهــل بــيــتــك كــلهــم", "خـلاصـا مـن النـيـران فـي مـحـشري غدا", "وصـــــلى الهـــــى ثــــم ســــار دائمــــا", "عــليــك مـدى الأزمـان مـا مـطـرب شـدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102735	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقت فلم لف من الفكر مرقدا <\|vsep\|> ورحت أراعي السائرات مسهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبت بليل نابغي لطول ما <\|vsep\|> يساور في صل الهموم الذي عدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن خبر الأيام مثلى وأهلها <\|vsep\|> رأى منهم صبح المسرات أسودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحى اللَه دهرا ساد فيه معاشر <\|vsep\|> يرومون ف أفق المجرة مقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قدمتهم في المعالي مكارم <\|vsep\|> ولا اكتسبوا يوما من الدهر سؤددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أدرعوا بردا من المجد معلما <\|vsep\|> ولا وردوا من كوثر الحمد موردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروقك منهم في المحافل منظر <\|vsep\|> وجسم وسيم كالدعامة اسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباطنهم جهم الوداد وقلب <\|vsep\|> واين الذي يصفيك منهم توددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسومون هذا الحلق فيهم ترغبا <\|vsep\|> وفي غيرهم يبغون منهم تزهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويأبى أبي النفس ظهار ذلة <\|vsep\|> لمن ضل في طرق الكرام وما اهتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحارب تاج شاد بالعدل ملكه <\|vsep\|> وأسسه بالعزم منهووتدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحف به من روقة الملك غلمة <\|vsep\|> بأمثالهم تشفى الصدور من العدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اعتقلوا لا الرديني عاملا <\|vsep\|> ولا اشتملوا الا الحسام مهندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شربوا لا الدماء مدامة <\|vsep\|> ولا ادرعوا لا الحديد منضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبز الملوك الصيد أسلاب عزهم <\|vsep\|> فاضحوا له فوق البسيطة سجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينا يقضي العمر والدهر ريق <\|vsep\|> بعيش هنىء في ذرى العز ارغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلاحظ من بيض الكواعب شادنا <\|vsep\|> ويسمع من طيب الأغاريد منشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيح له من حادث الدهر نكبة <\|vsep\|> ومد اليه من نوائبه يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشتت منه الشمل وارفض ملكه <\|vsep\|> واضحى قواء بعدما كان معهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمسى زرىء الحال غرثان صاديا <\|vsep\|> وأصبح مجدوداً وقد كان ذا جدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عاده من سالف العيش خطرة <\|vsep\|> وراجعه ذكر الزمان الذي غدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظل لرقراق الدموع مقطرا <\|vsep\|> ويمسي لأنفاس الصدور مصعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسوأ من حالي ذا ما رأيتني <\|vsep\|> أعظم فيما يزعم القوم سيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست ومن أمّ الملبون بيته <\|vsep\|> وجابوا اقفارا منحزون وفدفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانضوا ليه الراسمات روازحا <\|vsep\|> وطافوا بذاك البيت سبعا تعبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن يدعى في الخلق ما ليس فيهم <\|vsep\|> ون كنت في شك فجرب لتشهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رزء شخص ما ارعوى عن ضلاله <\|vsep\|> ولا لحظ النهج السوي لى الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي نفيس العمر في غير طاعة <\|vsep\|> وينفق كنز القول درا وعسجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقلد من در المديح قلائدا <\|vsep\|> لأطواق من أمسوا ظمء لى ندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكذب في الأطراء ن كان مغرقا <\|vsep\|> ون قال صدقا كان هجوا مجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم لا يقول الحق في سيد سما <\|vsep\|> وناجاه رب بالجلال تفردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدناه منه والجهات ترفعت <\|vsep\|> ومدله فرش العلاء ومهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوحى ليه ما استعد لفهمه <\|vsep\|> علو ما ابت من كثرها ان تعددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها نبأ في الكشف والعقل ظاهر <\|vsep\|> فلم تك من هزل الكلام ولا سدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقرر منها كل حكم وحكمة <\|vsep\|> يعود لها طلق اللسان مقيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأحيا بها نفسا من الجهل موتها <\|vsep\|> وجلى بها قلبا من الرين ذا صدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نفذ الأحكام في يوم فصله <\|vsep\|> فما جار يوما في القضايا ولا اعتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو السيد المبعوث أشرف مرسل <\|vsep\|> وأكرم كل الخلق فرعا ومحتدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> روى الغيث عن كفيه مرسل سبيه <\|vsep\|> وسلسله عنه الغمام واسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعود بذل الخير طبعا وهكذا <\|vsep\|> لكل امرىء من دهره ما تعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدى الخلق لما جاء بالحق معلنا <\|vsep\|> لى منهج فيه النجاة وارشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحج الأعادي تارة بأدلة <\|vsep\|> تجلى القذا عن عين من كان أرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخرى ببيض لست تدري ذا بدت <\|vsep\|> أتلك سيوف أم سنى بارق بدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أتم اللَه دين رسوله <\|vsep\|> وأتهم في كل البلاد وانجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحينئذ سارت لى الحق روحه <\|vsep\|> وأصبح منه الجسم للوفد مقصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقيا لقسير ضم عنصر ذاته <\|vsep\|> لقد ضم رب العلم والمجد والندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسحت على ذاك الضريح وما حوى <\|vsep\|> عهاد من الرضوان تسقيه سرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام بأمر الناس ذو الصدق والذي <\|vsep\|> نضا في ارتداد الناس سيفا وجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده الفاروق ذو البأس والذي <\|vsep\|> به أصبح الدين القويم مشيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده عثمان ذو البذل والذي <\|vsep\|> تقمص سربال الحياء مجسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده الكرار فارس هاشم <\|vsep\|> ومن لم يزل يوم المعالي محسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حين ساس الناس بالعدل لم يزل <\|vsep\|> مقيم أناس جائرين ومقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمطر في أيامه جون فتنة <\|vsep\|> وأبرق من كل الجهات وأرعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت حروب كان محرز سبقها <\|vsep\|> وأدبر من حاراه فيها وعردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قضى اللَه العليم بأنه <\|vsep\|> سيرمي من المقدور سهما مسددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولى يزيد الفسق من بعدما مضى <\|vsep\|> زمان ليه والأمور لها مدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشقت شمال الدين والتأمت به <\|vsep\|> شعوب ضلال جد فيها وجددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحب لرفع الملك تمزيق دينه <\|vsep\|> فاضرم نيران الفسوق وأوقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا دينه أبقى ولا الملك دائم <\|vsep\|> ومن يضلل الرحمن لم يلف مرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل سمعت أذناك وقعة كربلا <\|vsep\|> وتجريعه الاشراف كأسا من الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف اغتدوا ما بين باك بمدمع <\|vsep\|> يمج نجيع الدمع كالبحر مزبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين ذبيح بالدماء مزمل <\|vsep\|> وبين طريح للصفيح توسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين حبيات الوجوه سوافرا <\|vsep\|> سوالب قد جانبين حجلا ومعضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجبني جوابا لا أبا لك شافيا <\|vsep\|> أهل هذه أفعال من يدعى هدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولوا كراما رهن رمس وكم مضى <\|vsep\|> لى الرمس هذا الخلق مثنى وموحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يروا صدر الندى كأنهم <\|vsep\|> وقد طاشت الأحلام طود مؤطدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يحاموا عن طريد وخائف <\|vsep\|> باسيافهم لما أتاهم واسأدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم تؤرق في المعالي عيونهم <\|vsep\|> وقد أمست الأقوام في الليل هجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يسوقوا البدن نبحرن للقرى <\|vsep\|> ون لامهم في الجود نكس وفندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يزيروا الرمس كل سميدع <\|vsep\|> وقد جرد الجرد العشاق وحشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يجلوا النقع والنقع مسدف <\|vsep\|> بكل محيا مثل نجم توقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يقودوا الخيل من كل صافن <\|vsep\|> ومن كل ميمون الطليعة أجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يردوا السمر راعفة دما <\|vsep\|> ولم يتركوا خد الحسام موردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يجروا والكماة عوابس <\|vsep\|> لدى ملتقى الهيجا دلاسما مسردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يقدوا القرن في حومة الوغا <\|vsep\|> ولم يتركوا شلو الأعادي مقددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لهف نفسي حيث لا لهف نافع <\|vsep\|> عليهم ومن لي أن أكون لهم يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ذات طوق في الغصون ترنمت <\|vsep\|> وجاوبها في الأيك ألف وغردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها في أعالي الدوح وكر ممنع <\|vsep\|> لتحمي أفارخا لها فيه من ردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطارت تغذ السير في الجو تبتغي <\|vsep\|> لأفراخها في الأرض قوتا مرغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ رجعت الفت على ظاهر الثرى <\|vsep\|> لهم سؤر أعظام وريشا مبددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيح لهم من كاسر الطير جارح <\|vsep\|> لما قد عناه لم يزل مترصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرنت وحنت ثم أنت بحرقة <\|vsep\|> على فنن من ناضر الدوح أملدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينا تفيض الدمع من جور دهرها <\|vsep\|> ومن أجل ما أخنى عليها وافسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هي في أحبال شراك صائد <\|vsep\|> بأمثالها في الصيد ما زال مجهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلت تقاسي الأين والبين والجوى <\|vsep\|> وسهم فراق قداريش فاقصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبرح من شجوى ذا عن ذكرهم <\|vsep\|> وقد صرت بعد القوم في الحزن مفردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على رمسهم نوء ذا سح ودقه <\|vsep\|> على دارس من رسم رمسى تجددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا سيد الرسل الكرام ومن له <\|vsep\|> مقام سما نسر السماء وفرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجى بحبي أهل بيتك كلهم <\|vsep\|> خلاصا من النيران في محشري غدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لم يــصــدق الواشــون فـي مـا حـدثـوا", "عـــنـــي بـــأنـــي حـــبـــل ودي انــكــث", "إيـــمـــان ودي مـــســـتــمــر عــقــدهــا", "حــاشــا لمــثــلي فــي يــمــيـن يـحـنـث", "لا ســــلم اللَه العــــذول فــــدأبــــه", "عــن ســرا أربــاب الصــبــابـة يـبـحـث", "مــا إن وعــى فـي الحـب قـولا طـيـبـا", "إلا وبـــــدله بـــــقــــول يــــخــــبــــث", "للَه بــــيــــن لم يـــزل قـــلبـــي بـــه", "مــمــا جــنــيـتـم فـي الهـوى يـتـعـشـت", "يــا هــاجــريـن كـفـيـتـم نـار الجـفـا", "فــحــشــاي مــنــهــا لم يــزل يــتــأرث", "اســقــيــتــمــونـي مـن مـدام فـراقـكـم", "كــاســا بــهــا صــرف الذعــاف يــمـيـث", "وتــركــتــمــونــي بــيــن عــذالي لقــا", "لافــي الحــيــاة ولسـت مـيـتـا أبـعـث", "يـا ليـت شـعـري مـاعـيـكـلم في الهوى", "لو أنــكــم فــي قــتــلي تــتــلبــثــوا", "شــاع الحــديــث بــأنــنــي مـقـتـولكـم", "ولغــا الأنــام يــقـتـلنـي وتـحـدثـوا", "أنــا قــد رضــيـت فـدع زنـادي فـيـكـم", "يـــورى بـــوصـــل مـــنــكــم أو يــغــلث", "لا كــنــت يــومــا ان شــنــئت رضـاكـم", "ولو أن قــلبــي فــي هــواكــم يــفــرث", "لم تـحـدثـوا فـي الهـجـر فعلا زائداً", "إلا ولى شــــوق اليــــكــــم يــــحــــدث", "يـحـلو لقـلبـي مـا اسـتـمـر من الجفا", "ويــليــن إذ يـقـسـو الحـبـيـب ويـكـرث", "يـــا أهـــل ســـلع كـــل صــب لم يــهــم", "فــيــكــم فــذلك فــي المـحـبـة يـعـبـث", "لي فــيــكـم مـا بـيـن اتـلعـة النـقـا", "حــيــث الخــمــائل والكـثـيـب الأوعـث", "ظــبــي بــســفــح القـلب يـرتـع دائمـا", "وبــمــنــحــنــى تــلك الأضـالع يـمـكـث", "جــهــدي أظــل مــن العــواذل والعــدى", "حـــــذرا اذكـــــر اســـــمـــــه واؤنــــث", "لكــن لســانــي مــذ عــرفــتـنـي نـشـوة", "اضـــحـــى يـــقـــول لســـامـــع ويــحــدث", "مــا القــصـد سـعـدى والربـاب وإنـمـا", "قــصــدي الحــبـيـب الأبـطـحـي الأدمـث", "ســهــل الخــلائق فــي حــراء لم يــزل", "للَه فــــي خــــلواتــــه يــــتــــحـــنـــث", "مـــن بـــشــر الكــهــان أقــوامــاً بــه", "والجـــن تـــهـــتـــف والوحــوش تــغــوث", "مــن لا تــشــكــت مــنــه آمــنــة كـمـا", "تــشــكــو النــســاء الوالدات الطـمـث", "مــن لم يــزل جــبـريـل مـن رب العـلا", "فــي روعــه زبــد الحــقــائق يــنــفــث", "اهـدى إلى فـعـل الجـمـيـل مـن القـطا", "يــــولى ولا يــــلوى ولا يــــتـــريـــث", "يــرضــى بــأن يــمـسـى بـطـانـا صـحـبـه", "ويــبــت إشــفــاقــاً عــليــهــم يــغــرث", "لم يــلف يــومــا مــنـه مـا يـؤذى بـه", "جـــار ولا يـــلغـــى لديـــه ويـــرفـــث", "جــاء الأنــام بــمــا أزاح عــمــاهــم", "وغــدا بــهــم نــحــو المــكـارم يـدلث", "بــذ الفــصــاح المــقــلقـيـن بـمـحـكـم", "أعــنــى القــرآن ومــا ســواء يــنـكـث", "مــعــنــى قــديــم مــن قــديـم لم يـزل", "واللفــظ مــنـا فـي الحـقـيـقـة مـحـدث", "يــقــضــى اللبــيــب بــأنـه مـن ربـنـا", "لا يـــمـــتـــرى فـــيــه ولا يــتــلبــث", "وإذا وعــــت اســــمــــاعــــه آيـــاتـــه", "فـــيـــروح وهـــو مـــشـــنـــف ومـــرعـــث", "مــــا رده إلا عــــنــــيــــد جــــاهــــل", "إن العــنــيــد هــو الجـهـول الأخـبـث", "عــجــبـا لمـن يـذر البـقـاع اطـايـبـا", "تــنــمــى الزروع وفــي ســبــاخ يـحـرث", "ضـلوا الطـريـق وفـاتـهـم صـبـح السرى", "مــن جــهــلهــم والجــهــل ليــل أبـغـث", "يــا خــيــر مــن أمــت حــمـاه عـصـابـة", "انــضــوا إليـه الرازحـات وحـثـحـثـوا", "كن لي الشفيع من الذنوب إذا اغتدت", "تــلك الخــلائق فـي القـيـامـة تـلهـث", "صــلى عــليــك اللَه يــا مــن دأبــنــا", "نــهــدى له مــنــا الصــلاة ونــبــعــث", "وعـلى القـرابـة والصـحـابـة مـن بـهم", "فـــي كـــل امـــر ســـاءنــا نــتــثــبــث", "مـــا أم ركـــب نــحــو طــيــبــة زائرا", "وســـرت بـــهــم تــلك النــيــاق الدلث" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102731	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> لم يصدق الواشون في ما حدثوا <\|vsep\|> عني بأني حبل ودي انكث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمان ودي مستمر عقدها <\|vsep\|> حاشا لمثلي في يمين يحنث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سلم اللَه العذول فدأبه <\|vsep\|> عن سرا أرباب الصبابة يبحث </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن وعى في الحب قولا طيبا <\|vsep\|> لا وبدله بقول يخبث </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه بين لم يزل قلبي به <\|vsep\|> مما جنيتم في الهوى يتعشت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجرين كفيتم نار الجفا <\|vsep\|> فحشاي منها لم يزل يتأرث </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسقيتموني من مدام فراقكم <\|vsep\|> كاسا بها صرف الذعاف يميث </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتموني بين عذالي لقا <\|vsep\|> لافي الحياة ولست ميتا أبعث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري ماعيكلم في الهوى <\|vsep\|> لو أنكم في قتلي تتلبثوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاع الحديث بأنني مقتولكم <\|vsep\|> ولغا الأنام يقتلني وتحدثوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قد رضيت فدع زنادي فيكم <\|vsep\|> يورى بوصل منكم أو يغلث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كنت يوما ان شنئت رضاكم <\|vsep\|> ولو أن قلبي في هواكم يفرث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحدثوا في الهجر فعلا زائداً <\|vsep\|> لا ولى شوق اليكم يحدث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحلو لقلبي ما استمر من الجفا <\|vsep\|> ويلين ذ يقسو الحبيب ويكرث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل سلع كل صب لم يهم <\|vsep\|> فيكم فذلك في المحبة يعبث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فيكم ما بين اتلعة النقا <\|vsep\|> حيث الخمائل والكثيب الأوعث </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبي بسفح القلب يرتع دائما <\|vsep\|> وبمنحنى تلك الأضالع يمكث </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهدي أظل من العواذل والعدى <\|vsep\|> حذرا اذكر اسمه واؤنث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن لساني مذ عرفتني نشوة <\|vsep\|> اضحى يقول لسامع ويحدث </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما القصد سعدى والرباب ونما <\|vsep\|> قصدي الحبيب الأبطحي الأدمث </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهل الخلائق في حراء لم يزل <\|vsep\|> للَه في خلواته يتحنث </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بشر الكهان أقواماً به <\|vsep\|> والجن تهتف والوحوش تغوث </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا تشكت منه منة كما <\|vsep\|> تشكو النساء الوالدات الطمث </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يزل جبريل من رب العلا <\|vsep\|> في روعه زبد الحقائق ينفث </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهدى لى فعل الجميل من القطا <\|vsep\|> يولى ولا يلوى ولا يتريث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرضى بأن يمسى بطانا صحبه <\|vsep\|> ويبت شفاقاً عليهم يغرث </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يلف يوما منه ما يؤذى به <\|vsep\|> جار ولا يلغى لديه ويرفث </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء الأنام بما أزاح عماهم <\|vsep\|> وغدا بهم نحو المكارم يدلث </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذ الفصاح المقلقين بمحكم <\|vsep\|> أعنى القرن وما سواء ينكث </\|bsep\|> <\|bsep\|> معنى قديم من قديم لم يزل <\|vsep\|> واللفظ منا في الحقيقة محدث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضى اللبيب بأنه من ربنا <\|vsep\|> لا يمترى فيه ولا يتلبث </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا وعت اسماعه ياته <\|vsep\|> فيروح وهو مشنف ومرعث </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رده لا عنيد جاهل <\|vsep\|> ن العنيد هو الجهول الأخبث </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لمن يذر البقاع اطايبا <\|vsep\|> تنمى الزروع وفي سباخ يحرث </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضلوا الطريق وفاتهم صبح السرى <\|vsep\|> من جهلهم والجهل ليل أبغث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من أمت حماه عصابة <\|vsep\|> انضوا ليه الرازحات وحثحثوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي الشفيع من الذنوب ذا اغتدت <\|vsep\|> تلك الخلائق في القيامة تلهث </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك اللَه يا من دأبنا <\|vsep\|> نهدى له منا الصلاة ونبعث </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى القرابة والصحابة من بهم <\|vsep\|> في كل امر ساءنا نتثبث </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـلا الركـب عـن قـلبي الذي قد ترحلا", "وعـوجـا نـحـى الرسـم فـالربـع قـد خلا", "وجــودا بــدمــع يــخـجـل الجـود سـكـبـه", "ليــروى بــه روض مــن الانــس امــحــلا", "ولا تـبـخـلا أن تـقـضـيـا الربـع حـقـه", "بــأنــفـاق كـنـز مـن دمـوع قـد امـتـلا", "وصـبـا شـآ بـبـيـت الجـفـون على الثرى", "ولا تـخـزنـا الدمـع الذي كـان مـهملا", "فــغــيــر كــثــيــر مــن مــحــب بــكــاؤه", "عـــــلى طـــــلل بــــالوحــــي تــــرحــــلا", "وفــي الركــب شـمـس مـن هـلال يـحـفـهـا", "بــدور تــعــيـد الشـهـب بـالعـزم أفـلا", "تـرى القـب فـي الأرسـان حـول بـيوتهم", "وبـيـضـا رقـاقـا غـمدها الهام والطلى", "يـذودون عـنـهـا مـغـرم القـلب والهـما", "مــعــنــى بــالحــاظ الحــبـائب مـبـتـلى", "لهــا فــي حــمــى قــلبـي مـكـان مـمـنـع", "عــن الغــيـر لا ابـغـي بـهـا مـتـبـدلا", "أشـاهـد مـنـهـا الظـبـي أجـيـد شـامـخـا", "وأشــهـد مـنـهـا الشـمـس إيـان تـجـتـلى", "مـــهـــفــهــفــة قــدا ومــشــرقــة ســنــا", "وبـــاســـمـــة عـــن در ثـــغـــر تــرتــلا", "ورائشــة مــن هــدبــهــا ســهــم نــاظــر", "يــصــيــب فــؤاد الصــب ان هــو ارســلا", "تــقــد ســيــوف الهــنـد سـود جـفـونـهـا", "إذا مـا انـتـضـت مـنـهـن للضـرب منصلا", "وتـخـطـو بـقـد كـالقـضـيـب إذا انـثـنـى", "يــعــيــد رمــاح الخــط تــهــتــز ذبــلا", "قــطــعــنــا بـهـا دهـرا حـيـاة هـنـيـئة", "وعــنــا عــيــون الحــي قــد كــن غـفـلا", "فــفــرق مــنــا الدهــر شـمـلا مـجـمـعـا", "وقــطــع مــنــا البــيــن حـبـلا مـوصـلا", "حــلفــت بــشــعــث كــالحـنـايـا تـهـزهـم", "حــنــايــا كــأمــثــال الأهــلة نــجــلا", "أغــذوا الســرى يــبــغـون خـيـر بـنـيـة", "أعــدت لوفــد اللَه أمــنــا ومــعــقــلا", "لا تــخــذن العــزم والنــجــم صــاحـبـا", "إذا لم أجــــد للنـــائبـــات مـــؤمـــلا", "وارتــكــبــن الصــعـب فـي نـيـل وصـلهـا", "عـسـى يـبـدل الوصـل الذي مـر بـالقـلى", "ونــضـى المـطـايـا بـالأصـائل والضـحـى", "وأرمــى بــهــا يـهـمـاء خـبـت ومـجـهـلا", "وإن لغـبـت فـي السـيـر غـنـت حـداتـهـا", "بــمــدحــي نــبــيــا للخــلائق مــرســلا", "أبـا القـاسـم المـبـعـوث للخـلق رحـمة", "مـــحـــمــدا الراقــي إلى ذروة العــلا", "وأكــرم مــن أعــطــى واحــلم مــن عـفـا", "وأشــرف رســل اللَه جــمــعــا وأفــضــلا", "وأزكـــى أصـــولا فـــي لؤى بـــن غــالب", "وأنـمـى فـروعـا فـي المـعـالي وأكـملا", "كـثـيـر الحـيـا يـغـضـى عن الفحش طرفه", "ولا يــذكــر العــوراء مــمــن تــجـهـلا", "غـزيـر الحـبـا يـولي الأصـاحب والعدى", "ويــعــطــى عــطــاء ليـس يـخـشـى تـقـللا", "يــتــيـح النـدى قـبـل السـؤال تـفـضـلا", "ويــســبــق مــنـه الفـعـل قـولا تـطـولا", "له راحــة بــالجــود جــود بــنــانــهــا", "تـــدفـــق فـــي روض المـــكــارم جــدولا", "رجــيــح النـهـى لو وازن الأرض عـقـله", "لطـاشـت وعـاد العـقل في الوزن أميلا", "بــعــزم لو أن النــار ضــاهــت وقـيـده", "لمـا خـمـدت يـومـا ولا اعـتـادهـا بلى", "وبـــأس شـــديـــد لو تـــصـــدى ليـــذبــل", "لضـــعـــضــعــت الأركــان مــنــه وزلزلا", "إذا حــلقــت بــالقــرن عــنـقـاء مـغـرب", "وشــب وطــيــس الحـرب كـالنـار تـصـطـلى", "وارمــضـى حـر الشـمـس بـاللفـح أوجـهـا", "وظــلت بــهـا الحـربـاء تـبـغـى مـظـللا", "هــنــاك أظــلتـه السـنـابـك فـي الوغـا", "بــمـا انـشـأت مـن مـوقـف الكـرقـسـطـلا", "هو الغيث يروينا هو الليث في السطا", "هـو النـجـم يـهـديـنا هو البدر يجتلى", "بــه انــقــذ اللَه الخــلائق مــن عـمـى", "وجــلى بــه ليــلا مــن الجــهـل اليـلا", "واطـــفـــأ مــن قــوم أنــاخ بــحــبــهــم", "بــه حــرحــقــد فــي الأضــالع مــشـعـلا", "والف مـــا بـــيــن القــلوب تــعــشــقــا", "فــكــن كــأغــصــان يــصــادفــن شــمــألا", "له مــعــجــزات مــا تــشــابــه حـكـمـهـا", "أبــت عــنــد درك العــقــل أن تـتـأولا", "ويــكــفــيـه فـضـلا فـي القـيـامـة أنـه", "شـهـيـد عـلى الأقـوام فـي مجمع الملا", "إليــك رســول اللَه يــا خــيــر مــرســل", "ويـا خـيـر مـن امـلى الكـتاب المنزلا", "حــثــثــت روى الشــعــر احــدو ركــابــه", "بـنـظـم غـدا يـحـكـي الفـريـد المـفصلا", "إذا مـا أردت النـطـم تـبـدى لفـكـرتـي", "مــثــالا مـن الحـسـن الذي لن يـمـثـلا", "فــيــسـبـق مـعـنـى النـظـم قـالب لفـظـه", "ســريــعــا فــمــا احــتـاج ان اتـمـحـلا", "فــأنــت الذي تـثـنـى عـلى ذاتـك التـي", "لهـا الحـسـن والمـجـد الذي قـد تأثلا", "فـكـن لي شـفـيـعـا في المعاد إذا غدت", "صـــحـــائف أعـــمـــالي تــســوء تــأمــلا", "فــأنــت الذي نــبــغــى إذا عــن حــادث", "وأنــت الذي نــرجــوه كــهـفـا ومـوثـلا", "وصـــلى الذي عـــم الوجـــود بـــفــضــله", "عــلى فــاتـح بـابـا مـن السـر مـقـفـلا", "وثـــنـــى عـــلى آل النـــبــي وصــحــبــه", "وســائر مــن يــقـفـو هـداهـم ومـن تـلا", "وســـلم مـــا لاحـــت مـــعــالم طــيــبــة", "وأهـدى صـبـاهـا فـي سـراهـا القـرنفلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102755	محمد الصالحي الهلالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2081	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سلا الركب عن قلبي الذي قد ترحلا <\|vsep\|> وعوجا نحى الرسم فالربع قد خلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجودا بدمع يخجل الجود سكبه <\|vsep\|> ليروى به روض من الانس امحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبخلا أن تقضيا الربع حقه <\|vsep\|> بأنفاق كنز من دموع قد امتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبا ش ببيت الجفون على الثرى <\|vsep\|> ولا تخزنا الدمع الذي كان مهملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغير كثير من محب بكاؤه <\|vsep\|> على طلل بالوحي ترحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الركب شمس من هلال يحفها <\|vsep\|> بدور تعيد الشهب بالعزم أفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى القب في الأرسان حول بيوتهم <\|vsep\|> وبيضا رقاقا غمدها الهام والطلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذودون عنها مغرم القلب والهما <\|vsep\|> معنى بالحاظ الحبائب مبتلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها في حمى قلبي مكان ممنع <\|vsep\|> عن الغير لا ابغي بها متبدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشاهد منها الظبي أجيد شامخا <\|vsep\|> وأشهد منها الشمس يان تجتلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهفة قدا ومشرقة سنا <\|vsep\|> وباسمة عن در ثغر ترتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورائشة من هدبها سهم ناظر <\|vsep\|> يصيب فؤاد الصب ان هو ارسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقد سيوف الهند سود جفونها <\|vsep\|> ذا ما انتضت منهن للضرب منصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخطو بقد كالقضيب ذا انثنى <\|vsep\|> يعيد رماح الخط تهتز ذبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعنا بها دهرا حياة هنيئة <\|vsep\|> وعنا عيون الحي قد كن غفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرق منا الدهر شملا مجمعا <\|vsep\|> وقطع منا البين حبلا موصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت بشعث كالحنايا تهزهم <\|vsep\|> حنايا كأمثال الأهلة نجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغذوا السرى يبغون خير بنية <\|vsep\|> أعدت لوفد اللَه أمنا ومعقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخذن العزم والنجم صاحبا <\|vsep\|> ذا لم أجد للنائبات مؤملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتكبن الصعب في نيل وصلها <\|vsep\|> عسى يبدل الوصل الذي مر بالقلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونضى المطايا بالأصائل والضحى <\|vsep\|> وأرمى بها يهماء خبت ومجهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لغبت في السير غنت حداتها <\|vsep\|> بمدحي نبيا للخلائق مرسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا القاسم المبعوث للخلق رحمة <\|vsep\|> محمدا الراقي لى ذروة العلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرم من أعطى واحلم من عفا <\|vsep\|> وأشرف رسل اللَه جمعا وأفضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزكى أصولا في لؤى بن غالب <\|vsep\|> وأنمى فروعا في المعالي وأكملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثير الحيا يغضى عن الفحش طرفه <\|vsep\|> ولا يذكر العوراء ممن تجهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزير الحبا يولي الأصاحب والعدى <\|vsep\|> ويعطى عطاء ليس يخشى تقللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتيح الندى قبل السؤال تفضلا <\|vsep\|> ويسبق منه الفعل قولا تطولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له راحة بالجود جود بنانها <\|vsep\|> تدفق في روض المكارم جدولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجيح النهى لو وازن الأرض عقله <\|vsep\|> لطاشت وعاد العقل في الوزن أميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعزم لو أن النار ضاهت وقيده <\|vsep\|> لما خمدت يوما ولا اعتادها بلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأس شديد لو تصدى ليذبل <\|vsep\|> لضعضعت الأركان منه وزلزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حلقت بالقرن عنقاء مغرب <\|vsep\|> وشب وطيس الحرب كالنار تصطلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارمضى حر الشمس باللفح أوجها <\|vsep\|> وظلت بها الحرباء تبغى مظللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك أظلته السنابك في الوغا <\|vsep\|> بما انشأت من موقف الكرقسطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الغيث يروينا هو الليث في السطا <\|vsep\|> هو النجم يهدينا هو البدر يجتلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> به انقذ اللَه الخلائق من عمى <\|vsep\|> وجلى به ليلا من الجهل اليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطفأ من قوم أناخ بحبهم <\|vsep\|> به حرحقد في الأضالع مشعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والف ما بين القلوب تعشقا <\|vsep\|> فكن كأغصان يصادفن شمألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له معجزات ما تشابه حكمها <\|vsep\|> أبت عند درك العقل أن تتأولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكفيه فضلا في القيامة أنه <\|vsep\|> شهيد على الأقوام في مجمع الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك رسول اللَه يا خير مرسل <\|vsep\|> ويا خير من املى الكتاب المنزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حثثت روى الشعر احدو ركابه <\|vsep\|> بنظم غدا يحكي الفريد المفصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أردت النطم تبدى لفكرتي <\|vsep\|> مثالا من الحسن الذي لن يمثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسبق معنى النظم قالب لفظه <\|vsep\|> سريعا فما احتاج ان اتمحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت الذي تثنى على ذاتك التي <\|vsep\|> لها الحسن والمجد الذي قد تأثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن لي شفيعا في المعاد ذا غدت <\|vsep\|> صحائف أعمالي تسوء تأملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت الذي نبغى ذا عن حادث <\|vsep\|> وأنت الذي نرجوه كهفا وموثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الذي عم الوجود بفضله <\|vsep\|> على فاتح بابا من السر مقفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنى على ل النبي وصحبه <\|vsep\|> وسائر من يقفو هداهم ومن تلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رأى البرق في الزوراء لاح فاصباه", "وذكــره عــهــداً بــهــا ليـس يـنـسـاه", "وســـالف انـــس كـــلمـــا عـــن ذكـــره", "بـقـلبـي أمـات القـلب طـوراً وأحياه", "زمـانـاً بـه كـان الحـبـيـب مـنـادمـا", "ومــن كــفــه كــأس المـدام شـربـنـاه", "له البــدر وجــه والليــالي غــدائر", "وخـــداه ورد واللئالي ثـــنـــايـــاه", "وكـانـت بـه بـيـضـا ليـاليـه والهنا", "عــلى رغــم آنــاف الحـواسـد نـلنـاه", "وغــصــن الصــبــا إذ ذاك غــض يـهـزه", "نـسـيم الصبا والعيش ما كان أحلاه", "بــروض لأنــواع الأزاهــيــر جــامــع", "بــه صــدحــت فــوق الأراكــة ورقــاه", "يــمــر بــه طــيــب النــســيــم كـأنـه", "مـزايـا عـلي فـي الورى أو سـجـاياه", "وزيـــر مـــزايـــاه نـــجــوم ومــجــده", "ســمــاء واوطــاف الغــمــائم جــدواه", "تـعـود بـسـط الراحـتـيـن عـلى الورى", "فـلو رام قـبـضـاً لم تـطـاوعـه كـفاه", "فــيــمــنــاه للوفــاد يــمــن وإنـمـا", "تـرى اليـسـر يـسـرى للأنـام بيسراه", "تــهــاب ســرايــاه المــلوك كــأنـمـا", "تـسـيـر المـنـايـا حيث سارت سراياه", "وحــزم تـراع الاسـد مـنـه بـغـابـهـا", "وحــكــم تــرّجــاه لدى الروع أعــداه", "وبـــأس له لو مـــس أعـــلى يـــلمــلم", "تـداعـى عـلى وجـه البـسـيـطـة أعلاه", "إذا مـا دعـى داعي الهوى لا يجيبه", "ومـهـمـا دعـى داعـي المـكـارم لبّـاه", "ويــزداد عــفـواً كـلمـا ازداد قـدرة", "ويـزداد ليـنـا كـلمـا ازداد عـلياه", "وتــتــخـذ الصـيـد الحـشـايـا وإنـمـا", "ظـهـور الجـيـاد الصـافـنـات حـشاياه", "وتــخــتــار نــدمـان الرجـال وإنـمـا", "مـن البـيـض والسـمر اللدان نداماه", "وتــلتـذ فـي رجـع الحـداة ولم تـكـن", "بـغـيـر صـليـل البـيـض تـلتـذ اذنـاه", "وان يـتـعـاطـوا اكؤس الراح لا يرى", "سـوى الكـأس من فيض الدما يتعاطاه", "عـــلى أنـــه أوفــى البــريــة رأفــة", "كـأن كـلمـن فـوق البـسـيـطـة ابـنـاه", "مـليـك له تـغـدوا المـلوك خـواضـعـاً", "بــأسـمـاعـهـا يـومـاً إذا مـر ذكـراه", "تــمــنّــت عــلاه وهـي لم تـحـذ حـذوه", "وأنــي لهــا يـا بُـعـد مـا تـتـمـنـاه", "وشـــاهـــد خــاقــان المــلوك ســداده", "فـــــقـــــلدّه أمــــر العــــراق وولاه", "فــاخــضــبـه مـن بـعـدمـا ان مـجـدبـا", "وآمـــنـــه مــمــا يــخــاف ويــخــشــاه", "ولمــا قــضـى المـحـمـود ذكـراً أقـره", "عـليـه ابـنـه عـبـدالمـجـيـد وأبـقاه", "لك الخــيــر قــلدّه العــراق فـمـاله", "ســواه وسـل تـنـبـيـك عـنـه قـضـايـاه", "تــراه خــبــيــراً بــالأمـور كـأنـمـا", "تـشـاهـد مـا تـخـفـي الضـمائر عيناه", "ولله وفــر المــجـد أحـيـاه إذ غـدا", "دريـسـا ووفـر المـال الوفـد أفـناه", "أرى الدهر طلقا بعد ما كان عابساً", "مــحــيــاه إذ شــاهــدت طـلق مـحـيـاه", "تــرحــل فــالآمــال تــقـفـوا رحـيـله", "ومــذ آب فــالآلاء تــسـري بـمـسـراه", "فــيـا مـعـدن الجـدوى أرى كـل خـائف", "يــرى لك مــن دون البــريــة مـلجـاه", "أنـاخـت مـطـايـاهـا الوفـود وأقـبلت", "أذى الدهــر تــشـكـوه إليـك وبـلواه", "وهـيـهـات يـخـشـى نـائب الدهـر وافد", "أنـاخـت بـمـغـنـاك الخـصـيـب مـطاياه", "فـعـطـفـاً عـلى مـن أم مـغـناك راجياً", "نــداك وحــقــق فــيــك مــا يــتـرجـاه", "فـلا زال مـنـقـاداً لك الدهـر طـيعا", "فــتــأمــره فــيــمـا تـشـاء وتـنـهـاه", "ودمـت بـخـيـر مـا بـقـى الدهـر دائم", "ونــلت مــن الرحــمــن أوفـر نـعـمـاه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105134	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> رأى البرق في الزوراء لاح فاصباه <\|vsep\|> وذكره عهداً بها ليس ينساه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسالف انس كلما عن ذكره <\|vsep\|> بقلبي أمات القلب طوراً وأحياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زماناً به كان الحبيب منادما <\|vsep\|> ومن كفه كأس المدام شربناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له البدر وجه والليالي غدائر <\|vsep\|> وخداه ورد واللئالي ثناياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت به بيضا لياليه والهنا <\|vsep\|> على رغم ناف الحواسد نلناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغصن الصبا ذ ذاك غض يهزه <\|vsep\|> نسيم الصبا والعيش ما كان أحلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروض لأنواع الأزاهير جامع <\|vsep\|> به صدحت فوق الأراكة ورقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمر به طيب النسيم كأنه <\|vsep\|> مزايا علي في الورى أو سجاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزير مزاياه نجوم ومجده <\|vsep\|> سماء واوطاف الغمائم جدواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعود بسط الراحتين على الورى <\|vsep\|> فلو رام قبضاً لم تطاوعه كفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمناه للوفاد يمن ونما <\|vsep\|> ترى اليسر يسرى للأنام بيسراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهاب سراياه الملوك كأنما <\|vsep\|> تسير المنايا حيث سارت سراياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحزم تراع الاسد منه بغابها <\|vsep\|> وحكم ترّجاه لدى الروع أعداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأس له لو مس أعلى يلملم <\|vsep\|> تداعى على وجه البسيطة أعلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما دعى داعي الهوى لا يجيبه <\|vsep\|> ومهما دعى داعي المكارم لبّاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويزداد عفواً كلما ازداد قدرة <\|vsep\|> ويزداد لينا كلما ازداد علياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتتخذ الصيد الحشايا ونما <\|vsep\|> ظهور الجياد الصافنات حشاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتختار ندمان الرجال ونما <\|vsep\|> من البيض والسمر اللدان نداماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلتذ في رجع الحداة ولم تكن <\|vsep\|> بغير صليل البيض تلتذ اذناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان يتعاطوا اكؤس الراح لا يرى <\|vsep\|> سوى الكأس من فيض الدما يتعاطاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنه أوفى البرية رأفة <\|vsep\|> كأن كلمن فوق البسيطة ابناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليك له تغدوا الملوك خواضعاً <\|vsep\|> بأسماعها يوماً ذا مر ذكراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنّت علاه وهي لم تحذ حذوه <\|vsep\|> وأني لها يا بُعد ما تتمناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاهد خاقان الملوك سداده <\|vsep\|> فقلدّه أمر العراق وولاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخضبه من بعدما ان مجدبا <\|vsep\|> ومنه مما يخاف ويخشاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قضى المحمود ذكراً أقره <\|vsep\|> عليه ابنه عبدالمجيد وأبقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخير قلدّه العراق فماله <\|vsep\|> سواه وسل تنبيك عنه قضاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه خبيراً بالأمور كأنما <\|vsep\|> تشاهد ما تخفي الضمائر عيناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله وفر المجد أحياه ذ غدا <\|vsep\|> دريسا ووفر المال الوفد أفناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الدهر طلقا بعد ما كان عابساً <\|vsep\|> محياه ذ شاهدت طلق محياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترحل فالمال تقفوا رحيله <\|vsep\|> ومذ ب فاللاء تسري بمسراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا معدن الجدوى أرى كل خائف <\|vsep\|> يرى لك من دون البرية ملجاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخت مطاياها الوفود وأقبلت <\|vsep\|> أذى الدهر تشكوه ليك وبلواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهات يخشى نائب الدهر وافد <\|vsep\|> أناخت بمغناك الخصيب مطاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعطفاً على من أم مغناك راجياً <\|vsep\|> نداك وحقق فيك ما يترجاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زال منقاداً لك الدهر طيعا <\|vsep\|> فتأمره فيما تشاء وتنهاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقـــت لبـــرق عـــن وهـــنــا بــبــارق", "وصــلت بــصــمــصــام مــن العـزم بـارق", "وايـقـظـت فـيـه راقـد السـبـق بالسرى", "وأطــلقــت فــي مــضــمــاره كــل سـابـق", "إذا مــا ظــلام النــقــع مــد رواقــه", "مــحــي آيــه مــن هــمــتــي كــل شــارق", "وهــيــجــنـي شـوقـي إلى حـومـة الوغـى", "بــروق المـواضـي فـي رعـود السـوابـق", "وعــرفــنــي بــالمـنـحـنـى مـوقـفـاً بـه", "لقــد بــحــد البــيــض بـيـض المـفـارق", "وآنـــســـنـــي قـــرع الأســنــة للكــلى", "ووقـع الضـبا في الهام وقع الصواعق", "وذكــرنــي بــالأبــرق الحــزن للهـنـا", "طـــوارق رود كـــالنـــجـــوم الطــوارق", "وأيــام لهــو كــنــت فــيـهـا مـنـعـمـا", "بــعــيــش بــريــعــان الشـبـيـبـة رائق", "أرود بــهــا روض الســرور واجــتــنــي", "جني الأنس من نخل الأماني السوابق", "واصــرف صــرف الدهــر فــيـهـا وانـنـي", "بــهــا فــي أمـان مـن صـروف البـوائق", "ويــخــفـق قـلبـي بـالهـوى كـلمـا بـدت", "مـن الرود أعـلام الجـعـود الحـوافـق", "إذا ابــتــســمـت عـن إقـحـوان تـحـدرت", "عــلى صــحــن خـدي أدمـعـي عـن شـقـائق", "وانـشـق عـرف المـسـك عـن فرعها الذي", "أغـــار عـــلى ريّــاه مــن كــل نــاشــق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105130	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقت لبرق عن وهنا ببارق <\|vsep\|> وصلت بصمصام من العزم بارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايقظت فيه راقد السبق بالسرى <\|vsep\|> وأطلقت في مضماره كل سابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ظلام النقع مد رواقه <\|vsep\|> محي يه من همتي كل شارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيجني شوقي لى حومة الوغى <\|vsep\|> بروق المواضي في رعود السوابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرفني بالمنحنى موقفاً به <\|vsep\|> لقد بحد البيض بيض المفارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسني قرع الأسنة للكلى <\|vsep\|> ووقع الضبا في الهام وقع الصواعق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرني بالأبرق الحزن للهنا <\|vsep\|> طوارق رود كالنجوم الطوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيام لهو كنت فيها منعما <\|vsep\|> بعيش بريعان الشبيبة رائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرود بها روض السرور واجتني <\|vsep\|> جني الأنس من نخل الأماني السوابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصرف صرف الدهر فيها وانني <\|vsep\|> بها في أمان من صروف البوائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخفق قلبي بالهوى كلما بدت <\|vsep\|> من الرود أعلام الجعود الحوافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ابتسمت عن قحوان تحدرت <\|vsep\|> على صحن خدي أدمعي عن شقائق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حـكـم الزمـان عـلى الورى ببوار", "فــحـذار مـن مـكـر الزمـان حـذار", "يـجـري بـمـضـمـار المسالم مجريا", "مـجـرى الجياد القب في المضمار", "فـاذا اصـطفاك جفاك محتكما وان", "صـافـاك شـبـاب الصـفـو بالاكدار", "ومـتـى حـبـاك الشـهـد لا تشتاره", "مـا الشـهـد إلا السـم للمـشـتار", "ان سـر سـاءك غـيـلة كـالأيـم نا", "هــشـة يـد الجـانـي مـن الأزهـار", "مـا انـفك ما بين البريه ناصبا", "شــرك المــنـيـة قـانـص الأعـمـار", "يـسـتـل مـن تـلك الجـسوم نفوسها", "فـكـأنـمـا هـي فـي الجسوم عواري", "لم يــبـق للآبـاء أبـنـاءاً كـمـا", "لم يــبــق للأعــيــان مــن آثــار", "لم يـرق فـي الأحشاء جذوة ناره", "إلا وأتــبــعــهــا بــجــذوة نــار", "فـكـأنما للدهر عند أولي النهى", "ثــار فــثــار مــطـالبـاً بـالثـار", "فـاحـذر مـخـاطـرة الردى مـتضرعا", "مـا المـرء إلا عـرضـة الأخـطـار", "سـام المـلوك بـخـطة الخسف التي", "قـــدحـــت لحــتــفــهــم زنــد واري", "غــال الكـواكـب الافـول زواهـراً", "ورمــى الريــاض نـواظـراً بـبـوار", "واعـد للبـان الذوى والقطف للأ", "وراد والنـــقـــصـــان للأقـــمــار", "فــلئن أقــر بــداره عـيـنـا فـلا", "تـغـتـر مـا الدنـيـا بـدار قـرار", "وعــلى رضــاهـا لا تـصـر فـانـهـا", "تـزداد فـي الشـحـنـاء بـالإصرار", "أنـفـقـت عـمـرك فـي عمارتها فما", "عــمــرت فــيــهــا غـيـر جـرف هـار", "ووقـفـت عـزك راغـبـاً فـيـهـا وقد", "وقـــفـــتــك مــوقــف ذلة وصــغــار", "أو مـا اعـتـبـرت بما تجنته على", "غــرمــائهــا مــن يــعــرب ونــزار", "سـاسـوا الممالك مرعبين بعزمهم", "مــلاكــهــا والجــحــفــل الجــرار", "فــدعـتـهـم أعـجـاز نـخـل بـعـدمـا", "شـمـخـوا عـلى الأعلام بالمقدار", "أيـن التـبابعة الألى إن تلقهم", "لم تــلق غــيــر ســمـيـدع مـغـوار", "أيـن الأكـاسـرة الألى بـحفاظهم", "خــفــروا مــن الأيــام كـل ذمـار", "أيـن القـيـاصـرة الذيـن تـقاصرت", "عـن طـولهـا الكـبار في الأقطار", "كـم أصـدروا عنها الردى بوروده", "فـاسـتـعـذبوا الإيراد بالإصدار", "ســامـتـهـم ذلاً وهـم مـن صـرفـهـا", "لمــن اســتـجـار بـهـم أعـز جـوار", "جـارت عـليهم بالردى فاستبدلوا", "سـكـنـا عـن الحـجـرات بـالأحـجار", "ألقـت عـلى المختار كلكلها وقد", "كــرت بــصــارمــهــا عـلى الكـرار", "وعدت على الطهر البتول وجعجعت", "بـالعـز مـن أبـنـائهـا الأطـهـار", "أخـنـت عـلى الحـسن الزكي بسمها", "وعـلى الحـسـيـن بـعـضبها البتار", "وقــضــت عـلى انـصـاره حـتـى غـدت", "وحـــش الفـــلا لهــم مــن الزوار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105122	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حكم الزمان على الورى ببوار <\|vsep\|> فحذار من مكر الزمان حذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجري بمضمار المسالم مجريا <\|vsep\|> مجرى الجياد القب في المضمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا اصطفاك جفاك محتكما وان <\|vsep\|> صافاك شباب الصفو بالاكدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى حباك الشهد لا تشتاره <\|vsep\|> ما الشهد لا السم للمشتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان سر ساءك غيلة كالأيم نا <\|vsep\|> هشة يد الجاني من الأزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انفك ما بين البريه ناصبا <\|vsep\|> شرك المنية قانص الأعمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستل من تلك الجسوم نفوسها <\|vsep\|> فكأنما هي في الجسوم عواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق للباء أبناءاً كما <\|vsep\|> لم يبق للأعيان من ثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يرق في الأحشاء جذوة ناره <\|vsep\|> لا وأتبعها بجذوة نار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما للدهر عند أولي النهى <\|vsep\|> ثار فثار مطالباً بالثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحذر مخاطرة الردى متضرعا <\|vsep\|> ما المرء لا عرضة الأخطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سام الملوك بخطة الخسف التي <\|vsep\|> قدحت لحتفهم زند واري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غال الكواكب الافول زواهراً <\|vsep\|> ورمى الرياض نواظراً ببوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعد للبان الذوى والقطف للأ <\|vsep\|> وراد والنقصان للأقمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن أقر بداره عينا فلا <\|vsep\|> تغتر ما الدنيا بدار قرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى رضاها لا تصر فانها <\|vsep\|> تزداد في الشحناء بالصرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفقت عمرك في عمارتها فما <\|vsep\|> عمرت فيها غير جرف هار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووقفت عزك راغباً فيها وقد <\|vsep\|> وقفتك موقف ذلة وصغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما اعتبرت بما تجنته على <\|vsep\|> غرمائها من يعرب ونزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساسوا الممالك مرعبين بعزمهم <\|vsep\|> ملاكها والجحفل الجرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعتهم أعجاز نخل بعدما <\|vsep\|> شمخوا على الأعلام بالمقدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين التبابعة الألى ن تلقهم <\|vsep\|> لم تلق غير سميدع مغوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الأكاسرة الألى بحفاظهم <\|vsep\|> خفروا من الأيام كل ذمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين القياصرة الذين تقاصرت <\|vsep\|> عن طولها الكبار في الأقطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أصدروا عنها الردى بوروده <\|vsep\|> فاستعذبوا اليراد بالصدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامتهم ذلاً وهم من صرفها <\|vsep\|> لمن استجار بهم أعز جوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارت عليهم بالردى فاستبدلوا <\|vsep\|> سكنا عن الحجرات بالأحجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقت على المختار كلكلها وقد <\|vsep\|> كرت بصارمها على الكرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدت على الطهر البتول وجعجعت <\|vsep\|> بالعز من أبنائها الأطهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخنت على الحسن الزكي بسمها <\|vsep\|> وعلى الحسين بعضبها البتار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ســفــرت وليــل جــعــودهــا مـمـدود", "فــانـشـق مـن فـلق الصـبـاح عـمـود", "وأتـتـك تـخـتـبـط الظلام ومن غدا", "ئرهـــا عـــليــهــا للظــلام بــرود", "فـأرنـك شـمـسـاً فـوق أمـلد تـحـتـه", "حــقــف يـجـاذبـه القـنـا الأمـلود", "نـشـرت ذوائبـهـا فـضـاع بـنـشـرهـا", "أزج الشـمـائل فـي الحـمى والعود", "وزهـت شـمـوس سـعـودهـا فـاحـال من", "أنــوار طـلعـتـهـا الشـمـوس سـعـود", "وجــلت قــواريــر المــدام ثـلاثـة", "لك أعـــيـــن ومـــبـــاســـم وخـــدود", "أســكــرن كـالعـنـقـود كـل مـخـامـر", "وحــويــن مـا لم يـحـوه العـنـقـود", "حـوراء فـي فـمـهـا المـمـنـع مودع", "كــنــز بــأفــعــى جــعـدهـا مـرصـود", "جـعـلت عـقـارب صـدغـهـا بـخـدودهـا", "حــرســاً فــلم تــقــطــف لهــن ورود", "صـاغـت مـن اليـاقـوت عـقـدي مـبسم", "للؤلؤ المــنــضــود فــيــه عــقــود", "واللؤلؤ المــنـضـود فـي يـاقـوتـه", "يــعــنــو إليـه اللؤلؤ المـنـضـود", "مـا افـتـر مـبـسـمـهـا وأزهر خدها", "إلا وأزهـــرت القـــفــار البــيــد", "قـد أنـجـزت لك بـالوعـود وطـالما", "مـنـهـا اسـتـفـزك بـالصـدود وعـيـد", "تـاللَه لو نـظـر العـمـيـد جمالها", "ودلالهــا لانــصــاع وهــو عــمـيـد", "فـمـن الكواكب ثغرها ومن الغزال", "لة وجــهـهـا ومـن الغـزال الجـيـد", "راعـت عـهـود مـحـبـهـا مـن بـعـدما", "راعــتــه وهــو بــحــبــهـا مـعـمـود", "وتــضـيـء شـمـسـاً والغـدائر حـنـدس", "وتـــليـــن قــداً والفــؤاد حــديــد", "مـن لي بـخـود لم يـكـن لصـبـابـتي", "فــيــهــا ولا لجــمــالهـا تـحـديـد", "تـغـري بـي الرقـبـاء بـيض خدودها", "وصـلا وتـشـفـع لي الجـعـود السود", "يـقـضـي عـلى العـشـاق صارم لحظها", "بـالسـفـك وهـو بـجـفـنـهـا مـغـمـود", "وتــســوم آســاد العـريـن قـدودهـا", "قــتــلا ولم تــثــقــف لهــن حــدود", "مــادت وقــد صــدح الحـلي مـرجـعـا", "صـدح الحـمـام بـهـا الغـصون تميد", "وتــمــايــلت بـحـليـهـا أعـطـافـهـا", "فــله عــلى أعــطــافــهــا تــغـريـد", "فوشى الوشاح إلى الوشاة بمشيها", "وشــي الخــلاخــل والوشــاة رقــود", "فــكــأنــمــا جـرس الوشـاح عـنـادل", "الأفــراح ليــلة أنـجـز المـوعـود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105114	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سفرت وليل جعودها ممدود <\|vsep\|> فانشق من فلق الصباح عمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتتك تختبط الظلام ومن غدا <\|vsep\|> ئرها عليها للظلام برود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرنك شمساً فوق أملد تحته <\|vsep\|> حقف يجاذبه القنا الأملود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشرت ذوائبها فضاع بنشرها <\|vsep\|> أزج الشمائل في الحمى والعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهت شموس سعودها فاحال من <\|vsep\|> أنوار طلعتها الشموس سعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلت قوارير المدام ثلاثة <\|vsep\|> لك أعين ومباسم وخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسكرن كالعنقود كل مخامر <\|vsep\|> وحوين ما لم يحوه العنقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوراء في فمها الممنع مودع <\|vsep\|> كنز بأفعى جعدها مرصود </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت عقارب صدغها بخدودها <\|vsep\|> حرساً فلم تقطف لهن ورود </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغت من الياقوت عقدي مبسم <\|vsep\|> للؤلؤ المنضود فيه عقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللؤلؤ المنضود في ياقوته <\|vsep\|> يعنو ليه اللؤلؤ المنضود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما افتر مبسمها وأزهر خدها <\|vsep\|> لا وأزهرت القفار البيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أنجزت لك بالوعود وطالما <\|vsep\|> منها استفزك بالصدود وعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه لو نظر العميد جمالها <\|vsep\|> ودلالها لانصاع وهو عميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن الكواكب ثغرها ومن الغزال <\|vsep\|> لة وجهها ومن الغزال الجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعت عهود محبها من بعدما <\|vsep\|> راعته وهو بحبها معمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضيء شمساً والغدائر حندس <\|vsep\|> وتلين قداً والفؤاد حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بخود لم يكن لصبابتي <\|vsep\|> فيها ولا لجمالها تحديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغري بي الرقباء بيض خدودها <\|vsep\|> وصلا وتشفع لي الجعود السود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي على العشاق صارم لحظها <\|vsep\|> بالسفك وهو بجفنها مغمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسوم ساد العرين قدودها <\|vsep\|> قتلا ولم تثقف لهن حدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مادت وقد صدح الحلي مرجعا <\|vsep\|> صدح الحمام بها الغصون تميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمايلت بحليها أعطافها <\|vsep\|> فله على أعطافها تغريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوشى الوشاح لى الوشاة بمشيها <\|vsep\|> وشي الخلاخل والوشاة رقود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بــاكـر الراح مـن أكـف المـلاح", "إن فــي الراح نــشـأة الأفـراح", "وأجـلهـا فـي الدجـى شموس نهار", "أشــرقــت فــي كــواكـب الأقـداح", "بـزغـت فـي اهـلة البـدر فـانشق", "عـليـهـا مـنـهـا عـمـود الصـبـاح", "قـد جـلاهـا كـواكـبـاً فـي شـموس", "وجــنــاهــا شــقـائقـاً فـي اقـاح", "وبــهــا خــفــت الكــؤوس فـطـارت", "جــانــحــات بــهـا بـغـيـر جـنـاح", "ســاغ للوارديــن عــلا ونــهــلا", "فـي اغـتباق ووردها في اصطباح", "طاف فيها مهفهف القد قاني ال", "خـد حـلو اللمـى هـضـيـم الوشاح", "أســكــرتــه مــن الصـبـا نـشـوات", "فـهـو مـن سـكـر خـمرها غير صاح", "كــم تـعـللت بـالوصـال بـعـل ال", "ثــغــر نــهــلا تـعـلل المـرتـاح", "أتـقـاضـى مـا فـاتـنـي مـن سرور", "فــي مــســائي بــوصـله وصـبـاحـي", "كـلمـا دب عـقـرب الصدغ في الخ", "د رمــاهــا بــالورد والتــفــاح", "وبـمـاء الجـمـال يـسـبح بدر ال", "كــأس فــي شــهـبـه وشـمـس الراح", "قـد أضـاءت نـيـرانـهـا فـتـهاوت", "كـالفـراش الأرواح في الأشباح", "سـفـحـت مـقـلتـي بـمـنـصـور الحا", "ظٍ أرتـنـا المـنـصـور بـالسـفـاح", "صــح وجــدي بــه وقــد مــرض الج", "سـم بـأجـفـانـه المـراض الصحاح", "كـيـف أضـحـى مـن القـباطي حملا", "شـاكـي الجسم وهو شاكي السلاح", "كـاسـر الجـفـن نـاصـب شرك المر", "ســل يـصـطـاد مـشـبـلات الكـفـاح", "مـا له لم يـمـن فـضـلا ولم يـق", "بـل فـداءاً منهم على الإجتراح", "جــاد وصــلا وحــاد هــجـراً أغـن", "طـاب عـيـشـي بـه وطـال إرتياحي", "مــازجــاً صــرف كــأســه بــلمــاه", "خــالطــا جــده بــهــزل المــزاح", "قـــده البـــان والشــقــائق خــد", "فـيـه يزهو والثغر غصن الافاح", "شــافـعـاً للثـغـور كـأسـاً بـكـأس", "ضــاربــاً للســرور راحــاً بــراح", "خـط فـي لوح خـده الحـسـن حـرفا", "مــعـجـمـاً لم يـخـط فـي الأرواح", "نــم مـصـبـاحـه بـصـبـح المـحـيـا", "ووشــى نــشــره بــنــطـق الوشـاح", "جـرحـت عـيـنـه الجـوارح مـقـتصا", "بـــمـــا فــي خــدوده مــن جــراح", "بـــرّح القـــلب بــالصــدود ومــا", "للقـلب عـن نـار حـبـه مـن براح", "رصــدتــه مــن جــعــده ومــحـيـاه", "جـــنـــود الأظــلام والأصــبــاح", "أيـهـا الشـادن البـديـع جـمالاً", "مــنـك مـسـتـوهـب جـمـال المـلاح", "وصــبــيــحــاً تــوقــدت وجــنـتـاه", "كـــإنـــاه تـــوقـــد المــصــبــاح", "كـم تـطـيـع الواشـي عـلى واعصى", "كـــــل واش عـــــلى هــــواك ولاح", "لم أصـخ للنـصـاح سـمـعـاً ومثلي", "لم يــصــخ ســمـعـه إلى النـصـاح", "أوصـلت صـبـوتـي بـفـرعـك مـتـنـاً", "ضـــاق ذرعـــاً بــه فــم الشــراح", "كـم عـلى البـعـد من رسائل شوق", "لك حــمــلتــهــا بــريـد الريـاح", "رشــأ عــاقــد عــلى قــده اللدن", "مـــن الجـــعــد رايــة الأفــراح", "بـاسـط للهـنـاء بـسـط التـهـاني", "مـــتـــرد مـــطـــارف الإنــشــراح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105110	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> باكر الراح من أكف الملاح <\|vsep\|> ن في الراح نشأة الأفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجلها في الدجى شموس نهار <\|vsep\|> أشرقت في كواكب الأقداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بزغت في اهلة البدر فانشق <\|vsep\|> عليها منها عمود الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جلاها كواكباً في شموس <\|vsep\|> وجناها شقائقاً في اقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها خفت الكؤوس فطارت <\|vsep\|> جانحات بها بغير جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساغ للواردين علا ونهلا <\|vsep\|> في اغتباق ووردها في اصطباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاف فيها مهفهف القد قاني ال <\|vsep\|> خد حلو اللمى هضيم الوشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسكرته من الصبا نشوات <\|vsep\|> فهو من سكر خمرها غير صاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تعللت بالوصال بعل ال <\|vsep\|> ثغر نهلا تعلل المرتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتقاضى ما فاتني من سرور <\|vsep\|> في مسائي بوصله وصباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما دب عقرب الصدغ في الخ <\|vsep\|> د رماها بالورد والتفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبماء الجمال يسبح بدر ال <\|vsep\|> كأس في شهبه وشمس الراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أضاءت نيرانها فتهاوت <\|vsep\|> كالفراش الأرواح في الأشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفحت مقلتي بمنصور الحا <\|vsep\|> ظٍ أرتنا المنصور بالسفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صح وجدي به وقد مرض الج <\|vsep\|> سم بأجفانه المراض الصحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أضحى من القباطي حملا <\|vsep\|> شاكي الجسم وهو شاكي السلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاسر الجفن ناصب شرك المر <\|vsep\|> سل يصطاد مشبلات الكفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما له لم يمن فضلا ولم يق <\|vsep\|> بل فداءاً منهم على الجتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاد وصلا وحاد هجراً أغن <\|vsep\|> طاب عيشي به وطال رتياحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازجاً صرف كأسه بلماه <\|vsep\|> خالطا جده بهزل المزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قده البان والشقائق خد <\|vsep\|> فيه يزهو والثغر غصن الافاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> شافعاً للثغور كأساً بكأس <\|vsep\|> ضارباً للسرور راحاً براح </\|bsep\|> <\|bsep\|> خط في لوح خده الحسن حرفا <\|vsep\|> معجماً لم يخط في الأرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نم مصباحه بصبح المحيا <\|vsep\|> ووشى نشره بنطق الوشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرحت عينه الجوارح مقتصا <\|vsep\|> بما في خدوده من جراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> برّح القلب بالصدود وما <\|vsep\|> للقلب عن نار حبه من براح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رصدته من جعده ومحياه <\|vsep\|> جنود الأظلام والأصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الشادن البديع جمالاً <\|vsep\|> منك مستوهب جمال الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبيحاً توقدت وجنتاه <\|vsep\|> كناه توقد المصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تطيع الواشي على واعصى <\|vsep\|> كل واش على هواك ولاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أصخ للنصاح سمعاً ومثلي <\|vsep\|> لم يصخ سمعه لى النصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصلت صبوتي بفرعك متناً <\|vsep\|> ضاق ذرعاً به فم الشراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم على البعد من رسائل شوق <\|vsep\|> لك حملتها بريد الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأ عاقد على قده اللدن <\|vsep\|> من الجعد راية الأفراح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أفـــي كـــل يــوم عــبــرة تــتــفــجــر", "دمـــاء وأكـــبـــاد لنـــا تــتــفــطــر", "وفــــي كـــل يـــوم للنـــوائب غـــارة", "تـشـن وبـالصـيـد المـيـامـيـن تـظـفـر", "فــلا تــأمــنـن بـطـش الزمـان فـإنـه", "إذا لم يــراوح بــالمــنــون يــبـكـر", "وقـصـر خـطـى الآمـال للنـفـس كـاسراً", "فــايــن مـلوك الأرض كـسـرى وقـيـصـر", "فـكـم شيدوا عزاً وقادوا إلى الوغى", "جــنــوداً وكــبــار الأعــزاء صـغـرّوا", "وقـد طـاولوا هـطـل الغـوادي تـطولا", "وطـالوا يـداً عـنـها يد الصيد تقصر", "فـلم يـنـجـهـم مـن خـطـة الخسف عزهم", "ولم يـقـهـم مـن سـطـوة الحـتـف عسكر", "وكـانـت عـلى الرحـب البلاد يجندهم", "تــضـيـق فـوارتـهـم مـن الأرض أشـبـر", "فــويــح الرزايـا كـل يـوم تـسـوؤنـا", "بـمـولى بـه مـسـتـحـلك الرزء يـسـفـر", "أتــرجــو لمــحــي الديـن تـرقـب ذمـة", "ومـا انـفـكـت الأرزاء للديـن تـخفر", "ألم يـكـفـهـا مـا نـال مـنـهـا مـحمد", "خــضــم بــأمــواج الفــضــائل يــزخــر", "ولا مـا بـهـا قـاسـى حـسـيـن ويـوسـف", "قـديـمـاً ولا الحـبـر الشـريف وجعفر", "ومــا جــرعــتــه قــاســم خــيـر عـالم", "عــليــه تــمــد المــكــرمـات وتـقـصـر", "وغــالت عــليَّ القــدر بــعــد مــحـمـد", "إمــامــان للعــليــا ســنـام ومـظـهـر", "إلى أن دهـتـنـا لا دهـتـنـا صروفها", "إغـتـيالاً بمرسى من به الفخر يفخر", "قـضـى في سبيل اللَه من بعد ما قضى", "عــليــه حـقـوقـا للعـلى ليـس تـحـصـر", "أبى الذل حتى اختار في العز موته", "غــريــبـاً وعـز المـوّت بـالحـرّ أجـدر", "فـمـا كـنـت أدري قـبـل تـسـيير نعشه", "ثــبــيــر له أيــدي الرجــال تــسـيـر", "ولو لم تــكــن لي اســوة بــمــحــمــد", "لعــمـرت بـالشـجـو الرثـا مـا اعـمـر", "وأبــديــت خـوف الشـامـتـيـن تـصـبـراً", "عــلى فــقـده لو يـسـتـطـاع التـصـبـر", "فيا راحلاً لولاه لم أدر ما الأسى", "ولا حــق لي إلا عــليــه التــحــســر", "لقـد كـنـت طـرفـا مـا كبا عند جريه", "اسـتـبـاقـاً وعضبا ما نبا حين يشهر", "وكـنـت لكـسـر العـلم والحـلم جابراً", "فـمـن لهـمـا مـن بـعـد فـقـدك يـجـبـر", "بــنــي عــمـه صـبـراً وغـن جـلّ رزؤكـم", "بــمـوسـى فـإن اللَه بـالصـبـر يـؤجـر", "فــأنـتـم كـأقـمـار السـمـاء زواهـراً", "إذا غــاب مــنــكــم نــيــر لاح نـيـر", "لكـم بـالفـتـى عـبـد الحسين وللورى", "ســــلوّ وذخــــر للمـــلمـــات يـــذخـــر", "إمام حوى في الحلم والعلم والتقى", "مـراتـب عـنـهـا نـاظـر الدهـر يـحـسر", "ومــولى إليــه يــنــتــهــي كـل سـؤدد", "وقــرم عــليــه رايـة الفـضـل تـنـشـر", "خــليــفــة حـق قـام بـالأمـر ضـارعـاً", "كــآبـائه فـي النـاس يـنـهـي ويـأمـر", "تـــمـــد بـــلا جـــزر بــحــار أكــفــه", "وهـــل أبـــحـــر ألا تـــمــد وتــجــزر", "وأصــيــد يـغـنـيـه عـلاه عـن الثـنـا", "فــســيــان فــيــه مــا أقــل وأكــثــر", "ســقـى جـدثـاً وأراه مـنـهـمـر الرضـا", "وحـيـاه بـالعـفـة السـحـاب الكـنهور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105126	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أفي كل يوم عبرة تتفجر <\|vsep\|> دماء وأكباد لنا تتفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل يوم للنوائب غارة <\|vsep\|> تشن وبالصيد الميامين تظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تأمنن بطش الزمان فنه <\|vsep\|> ذا لم يراوح بالمنون يبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصر خطى المال للنفس كاسراً <\|vsep\|> فاين ملوك الأرض كسرى وقيصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم شيدوا عزاً وقادوا لى الوغى <\|vsep\|> جنوداً وكبار الأعزاء صغرّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طاولوا هطل الغوادي تطولا <\|vsep\|> وطالوا يداً عنها يد الصيد تقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ينجهم من خطة الخسف عزهم <\|vsep\|> ولم يقهم من سطوة الحتف عسكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت على الرحب البلاد يجندهم <\|vsep\|> تضيق فوارتهم من الأرض أشبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويح الرزايا كل يوم تسوؤنا <\|vsep\|> بمولى به مستحلك الرزء يسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترجو لمحي الدين ترقب ذمة <\|vsep\|> وما انفكت الأرزاء للدين تخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم يكفها ما نال منها محمد <\|vsep\|> خضم بأمواج الفضائل يزخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ما بها قاسى حسين ويوسف <\|vsep\|> قديماً ولا الحبر الشريف وجعفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جرعته قاسم خير عالم <\|vsep\|> عليه تمد المكرمات وتقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغالت عليَّ القدر بعد محمد <\|vsep\|> مامان للعليا سنام ومظهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن دهتنا لا دهتنا صروفها <\|vsep\|> غتيالاً بمرسى من به الفخر يفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى في سبيل اللَه من بعد ما قضى <\|vsep\|> عليه حقوقا للعلى ليس تحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى الذل حتى اختار في العز موته <\|vsep\|> غريباً وعز الموّت بالحرّ أجدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كنت أدري قبل تسيير نعشه <\|vsep\|> ثبير له أيدي الرجال تسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم تكن لي اسوة بمحمد <\|vsep\|> لعمرت بالشجو الرثا ما اعمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبديت خوف الشامتين تصبراً <\|vsep\|> على فقده لو يستطاع التصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا راحلاً لولاه لم أدر ما الأسى <\|vsep\|> ولا حق لي لا عليه التحسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كنت طرفا ما كبا عند جريه <\|vsep\|> استباقاً وعضبا ما نبا حين يشهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت لكسر العلم والحلم جابراً <\|vsep\|> فمن لهما من بعد فقدك يجبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني عمه صبراً وغن جلّ رزؤكم <\|vsep\|> بموسى فن اللَه بالصبر يؤجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتم كأقمار السماء زواهراً <\|vsep\|> ذا غاب منكم نير لاح نير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم بالفتى عبد الحسين وللورى <\|vsep\|> سلوّ وذخر للملمات يذخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام حوى في الحلم والعلم والتقى <\|vsep\|> مراتب عنها ناظر الدهر يحسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومولى ليه ينتهي كل سؤدد <\|vsep\|> وقرم عليه راية الفضل تنشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليفة حق قام بالأمر ضارعاً <\|vsep\|> كبائه في الناس ينهي ويأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمد بلا جزر بحار أكفه <\|vsep\|> وهل أبحر ألا تمد وتجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصيد يغنيه علاه عن الثنا <\|vsep\|> فسيان فيه ما أقل وأكثر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "طاف بالشمس في دجى الليل بدر", "قـرطـه النـجـم والكـواكـب ثـغـر", "ولكـــل مـــن الحــمــيــا تــلالا", "والمــحــيــا شــهـب وشـمـس وبـدر", "جــاد وصــلاً وجــار هــجـراً أغـنّ", "فــي كـلا الحـالتـيـن حـلو ومـرّ", "كــيــف لم يــحــتـرق بـخـدك خـال", "فــيــه يــزهـو وفـوقـه شـب جـمـر", "وبــآيــات نــاظــريــك البـرايـا", "عــجــبـاً كـيـف آمـنـت وهـو سـحـر", "لي مــن الخـدّ والمـحـاجـر خـمـر", "ومــن الكــأس والمــراشــف سـكـر", "درّ درّ الغـمـام والكـرم كـم با", "لمرج في الكأس منهما أنبث درّ", "تــتــردّى مــن الشــقــيـق بـروداً", "ومــن الورس فــهــي حـمـر وصـفـر", "قـدمـت فـي الدنـان عصراً فمهما", "رث عـــصـــر لهــا تــجــدّد عــصــر", "عـتـقـتـهـا فـي عـهـد نعمان قوم", "فـلهـا فـي حـديـث نـعـمـان خـبـر", "وهــي كــالمــســك كــلمـا كـرروه", "ضــاع مـنـه فـطـبـق الكـون نـشـر", "وهــي نـار تـوقـدت كـيـف فـيـهـا", "يـنـطـفـي فـي الحـشا لهيب وجمر", "أعـربـت عـن مـصـون سـر التصابي", "حـيـن دبت في القلب فالسر جهر", "عــاطــنـيـهـا فـلا عـلى حـسـاهـا", "حـــرج مـــن يـــد المـــلاح ووزر", "وأدرهـا صـرفـا ولا تـله عـنـها", "مـا لمـن قد لهى عن الراح عذر", "واخـلع النـسـك فـالخـلاعـة نسك", "شـرعـتـه الدمـى وفي النسك أجر", "وتـــحـــكــم فــان حــكــمــك مــاض", "ســرّ أو ســاء مــنـك نـهـي وأمـر", "وألذ المــدام مــا ســاورتــهــا", "شــهــدة مــن رحـيـق فـيـك وخـمـر", "غــرد الورق والغــصــون تــثـنـت", "وبــهــا إفــتــر للشـقـائق ثـغـر", "وتــجــلت شــمــس الســعـود وجـلت", "ظــلمــات النـحـوس وانـشـق فـجـر", "وزهـــت للعـــلى ريـــاض وبـــشــر", "للنـــدى فـــوقــه تــهــلل قــطــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105118	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طاف بالشمس في دجى الليل بدر <\|vsep\|> قرطه النجم والكواكب ثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكل من الحميا تلالا <\|vsep\|> والمحيا شهب وشمس وبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاد وصلاً وجار هجراً أغنّ <\|vsep\|> في كلا الحالتين حلو ومرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لم يحترق بخدك خال <\|vsep\|> فيه يزهو وفوقه شب جمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيات ناظريك البرايا <\|vsep\|> عجباً كيف منت وهو سحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي من الخدّ والمحاجر خمر <\|vsep\|> ومن الكأس والمراشف سكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> درّ درّ الغمام والكرم كم با <\|vsep\|> لمرج في الكأس منهما أنبث درّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتردّى من الشقيق بروداً <\|vsep\|> ومن الورس فهي حمر وصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدمت في الدنان عصراً فمهما <\|vsep\|> رث عصر لها تجدّد عصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عتقتها في عهد نعمان قوم <\|vsep\|> فلها في حديث نعمان خبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي كالمسك كلما كرروه <\|vsep\|> ضاع منه فطبق الكون نشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي نار توقدت كيف فيها <\|vsep\|> ينطفي في الحشا لهيب وجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعربت عن مصون سر التصابي <\|vsep\|> حين دبت في القلب فالسر جهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطنيها فلا على حساها <\|vsep\|> حرج من يد الملاح ووزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدرها صرفا ولا تله عنها <\|vsep\|> ما لمن قد لهى عن الراح عذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخلع النسك فالخلاعة نسك <\|vsep\|> شرعته الدمى وفي النسك أجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحكم فان حكمك ماض <\|vsep\|> سرّ أو ساء منك نهي وأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألذ المدام ما ساورتها <\|vsep\|> شهدة من رحيق فيك وخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرد الورق والغصون تثنت <\|vsep\|> وبها فتر للشقائق ثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجلت شمس السعود وجلت <\|vsep\|> ظلمات النحوس وانشق فجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وردت من الطلى ما لم أردها", "وشـربـت الخـدود بـهـا فـزدها", "نـدى ورد الخـدود وان تردها", "أجـل عـيـنـيك في عيني تجدها", "مــشــربــة نــدى ورد الخــدود", "فـارشـفـنـي تـجـد سكراً برشفي", "ومـا فـي طرفك الأحوى بطرفي", "وعـانـقـنـي تـجـد رشفا بعطفي", "وصـافـحـنـي تـجـد عـبـقا بكفي", "تـضـوع مـن شـذا زرع الجـعـود", "اذا مــا رمـت درك تـنـتـقـيـه", "بـكـنـز لمـى أفـاعـيـه تـقـيـد", "فـصـن دمـعـي فـذا مـا تبتغيه", "وخـذ سـمـعـنـي إليـك فان فيه", "بـقـايـا مـن حـديـثك كالعقود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105135	صالح القزويني البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2154	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وردت من الطلى ما لم أردها <\|vsep\|> وشربت الخدود بها فزدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندى ورد الخدود وان تردها <\|vsep\|> أجل عينيك في عيني تجدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشربة ندى ورد الخدود <\|vsep\|> فارشفني تجد سكراً برشفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما في طرفك الأحوى بطرفي <\|vsep\|> وعانقني تجد رشفا بعطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصافحني تجد عبقا بكفي <\|vsep\|> تضوع من شذا زرع الجعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا ما رمت درك تنتقيه <\|vsep\|> بكنز لمى أفاعيه تقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصن دمعي فذا ما تبتغيه <\|vsep\|> وخذ سمعني ليك فان فيه </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.