poem title
stringlengths
0
99
poem meter
stringclasses
17 values
poem verses
stringlengths
16
390k
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringclasses
762 values
poet url
stringlengths
38
98
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
listlengths
1
290
poem language type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
رأيت أبا سهل وما كنت مذنبا
الطويل
رَأَيتُ أَبا سَهلٍ وَما كُنتُ مُذنِباً ِلَيهِ وَلا أَنّي خَرَقتُ لَهُ سِترا يُريدُ فَسادَ الرّحمِ بَيني وَبينَهُ فَدونَكَ ما أَبلَغتُ فيما أَرى العُذرا فَباعِد طوالَ الدَهرِ ِن كُنتَ صارِماً لِتصرِمَ مَن لا تَستَطيعُ لَهُ ضُرّا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50391.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ أَبا سَهلٍ وَما كُنتُ مُذنِباً <|vsep|> ِلَيهِ وَلا أَنّي خَرَقتُ لَهُ سِترا </|bsep|> <|bsep|> يُريدُ فَسادَ الرّحمِ بَيني وَبينَهُ <|vsep|> فَدونَكَ ما أَبلَغتُ فيما أَرى العُذرا </|bsep|> </|psep|>
لحى الله مولى السوء لا أنت راغب
الطويل
لَحى اللَهُ مَولى السوءِ لا أَنتَ راغِبٌ ِلَيهِ وَلا رامٍ بِهِ مَن تُحارِبُه يَمُنُّ وَلا يُعطي وَيَزعُم أَنَّهُ كَريمٌ وَتأبى نَفسُهُ وَضَرائِبُه فَما قُربُ مَولى السوءِ ِلّا كَبُعدِهِ بَلِ البُعدُ خَيرٌ مِن عَدوٍّ تُقارِبُهُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50392.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَحى اللَهُ مَولى السوءِ لا أَنتَ راغِبٌ <|vsep|> ِلَيهِ وَلا رامٍ بِهِ مَن تُحارِبُه </|bsep|> <|bsep|> يَمُنُّ وَلا يُعطي وَيَزعُم أَنَّهُ <|vsep|> كَريمٌ وَتأبى نَفسُهُ وَضَرائِبُه </|bsep|> </|psep|>
رماني جاري ظالما لي برميه
الطويل
رَماني جاريَ ظالِماً لي بِرَميهِ فَقُلتُ لَهُ مَهلاً فَأَنكَرَ ما أَتى وَقالَ الَّذي يَرميكَ رَبُّكَ جازِياً بِذَنبِكَ وَالِذنابُ يُعقِبُ ما تَرى فَقُلتُ لَهُ لَو أَنَّ رَبّي بِرَميَةٍ رَماني لَما أَخطا ِلهيَ ما رَمى جَزى اللَهُ شَرّاً كُلَّ مَن نالَ سَوءَةً وَينَحَلُ مِنها الرَبَّ في عُذرِهِ الرِدا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50394.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَماني جاريَ ظالِماً لي بِرَميهِ <|vsep|> فَقُلتُ لَهُ مَهلاً فَأَنكَرَ ما أَتى </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ الَّذي يَرميكَ رَبُّكَ جازِياً <|vsep|> بِذَنبِكَ وَالِذنابُ يُعقِبُ ما تَرى </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ لَو أَنَّ رَبّي بِرَميَةٍ <|vsep|> رَماني لَما أَخطا ِلهيَ ما رَمى </|bsep|> </|psep|>
يدافعني مهران في نقد درهم
الطويل
يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ كَأَنَّكَ في شَيءٍ كَبيرٍ تُدافِعُ فَكَيفَ وَقَد زُوِّجتَ خَوداً كَأَنَّها ِذا ما مَشَت في الدارِ أَدماءُ ظالِعُ تَطيفُ بِها كَأَنَّما أَنتَ زِمٌ بِفَروَةِ كَبشٍ قُدَّ مِنهُ الأَكارِعُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50396.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ <|vsep|> كَأَنَّكَ في شَيءٍ كَبيرٍ تُدافِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ وَقَد زُوِّجتَ خَوداً كَأَنَّها <|vsep|> ِذا ما مَشَت في الدارِ أَدماءُ ظالِعُ </|bsep|> </|psep|>
أبي القلب إلا أم عوف وحبها
الطويل
أَبي القَلبُ ِلّا أُمَّ عَوفٍ وَحُبَّها عَجوزاً وَمَن يَحبِب عَجوزاً يُفَنَّدِ كَسَحقِ اليَماني قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَجِدَّتُهُ ما شِئتَ في العَينِ واليَدِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50397.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَبي القَلبُ ِلّا أُمَّ عَوفٍ وَحُبَّها <|vsep|> عَجوزاً وَمَن يَحبِب عَجوزاً يُفَنَّدِ </|bsep|> </|psep|>
ذهبت وكان المرء يبلو ويبتلى
الطويل
ذَهَبتُ وَكانَ المَرءُ يَبلو وَيُبتَلى أُطالِعُ ما قالَ المِجَرُّ بِنَ مالِكِ فَلَم أَرَ ِلّا هَيجَ ريحٍ تَقَطَّعَت أَعاصيرَ في أَرضٍ سُهوبٍ مَهالِكِ فَلا ذَنبَ لي لَو كُنتُ أَضطَرُّ ضَيعَتي ِلى جولِ رَسٍّ مِن حَجاً مُتَماسِكِ وَكُنتُ ِذا قَوَّمتُ مِنهُ طَريقَةً تَصاعَرَ مِثلَ الحائِطِ المُتَوارِكِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50398.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذَهَبتُ وَكانَ المَرءُ يَبلو وَيُبتَلى <|vsep|> أُطالِعُ ما قالَ المِجَرُّ بِنَ مالِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَ ِلّا هَيجَ ريحٍ تَقَطَّعَت <|vsep|> أَعاصيرَ في أَرضٍ سُهوبٍ مَهالِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا ذَنبَ لي لَو كُنتُ أَضطَرُّ ضَيعَتي <|vsep|> ِلى جولِ رَسٍّ مِن حَجاً مُتَماسِكِ </|bsep|> </|psep|>
يعيبونها عندي ولا عيب عندها
الطويل
يَعيبُونهَا عِندي وَلا عَيبَ عِندَها سِوى أَنَّ في العَينينِ بَعضُ التَّأَخُرِ فَِن يَكُ في العَينَينِ شيءٌ فَِنَّها مُهَفهَفَةُ الأَعلى رَداحُ المُؤَخَّرِ قَطُوفٌ ِذا تَمشي تَخالُ دِماءَها تَسايَلُ أَو تَبدو لَها بتَقَطُّرِ ِذا سِمتُها التَقبيلَ أَبدَت تَشامُساً ولينَ كَلامٍ لَم يُشَب بِتَهَذُّرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50399.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَعيبُونهَا عِندي وَلا عَيبَ عِندَها <|vsep|> سِوى أَنَّ في العَينينِ بَعضُ التَّأَخُرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَكُ في العَينَينِ شيءٌ فَِنَّها <|vsep|> مُهَفهَفَةُ الأَعلى رَداحُ المُؤَخَّرِ </|bsep|> <|bsep|> قَطُوفٌ ِذا تَمشي تَخالُ دِماءَها <|vsep|> تَسايَلُ أَو تَبدو لَها بتَقَطُّرِ </|bsep|> </|psep|>
أبلغ حصينا إذا جئته
المتقارب
أَبلِغ حُصَيناً ِذا جِئتَهُ جَواباً وَمَوعِظَةً لَكَ فيها رَسولاً ِذا كُنتَ ذا ِربَةٍ بِما يَعتَريكَ بَصيراً فَقيها وَمِن خَيرِ ما يَتعاطى الرِجالُ نَصيحَةُ ذي الرأيِ لِلمُجتَبيها فَلاتَكُ مِثلَ الَّتي اِستَخرَجَت مِن أَظلافِها مُديَةً أَو بِفيها فَقامَ ِلَيها بِها ذابِحٌ وَمَن تَدَعُ يَوماً شَعوبُ يَجيها فَظَلَّت بِأَوصالِها قِدرُها تَحُشُّ الوَليدَةَ أَو تَشتَويها فَِنَّكَ ِن تَأبَ لا تَنتَهي وَلَم تَرَ هَذا بنُصحٍ شَبيهاً أُزَرِّدكَ صاباً وَكانَ المُرا رُ والصابُ قِدماً شَراباً كَريهاً
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50400.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_5|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ حُصَيناً ِذا جِئتَهُ <|vsep|> جَواباً وَمَوعِظَةً لَكَ فيها </|bsep|> <|bsep|> رَسولاً ِذا كُنتَ ذا ِربَةٍ <|vsep|> بِما يَعتَريكَ بَصيراً فَقيها </|bsep|> <|bsep|> وَمِن خَيرِ ما يَتعاطى الرِجالُ <|vsep|> نَصيحَةُ ذي الرأيِ لِلمُجتَبيها </|bsep|> <|bsep|> فَلاتَكُ مِثلَ الَّتي اِستَخرَجَت <|vsep|> مِن أَظلافِها مُديَةً أَو بِفيها </|bsep|> <|bsep|> فَقامَ ِلَيها بِها ذابِحٌ <|vsep|> وَمَن تَدَعُ يَوماً شَعوبُ يَجيها </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّت بِأَوصالِها قِدرُها <|vsep|> تَحُشُّ الوَليدَةَ أَو تَشتَويها </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ ِن تَأبَ لا تَنتَهي <|vsep|> وَلَم تَرَ هَذا بنُصحٍ شَبيهاً </|bsep|> </|psep|>
ألا أبلغا عني حصينا رسالة
الطويل
أَلا أَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً فَِنَّكَ مَردودٌ عَليك خلالُكا كَرَدِّ الأَداةِ المُستَعارَةِ ِنَّني وَصَلتُكَ حَتّى عادَ صَرماً وِصالُكا وَكُنتَ ِذا مَدَّت يَمينُكَ ذَرعَها لِتَفعَلَ خَيراً تَعتَقِبها شِمالُكا لِسانُكَ مَعسولٌ وَنَفسُكَ بَشَّةٌ وَعِندَ الثُريّا مِن صَديقِكَ مالُكا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50401.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً <|vsep|> فَِنَّكَ مَردودٌ عَليك خلالُكا </|bsep|> <|bsep|> كَرَدِّ الأَداةِ المُستَعارَةِ ِنَّني <|vsep|> وَصَلتُكَ حَتّى عادَ صَرماً وِصالُكا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ ِذا مَدَّت يَمينُكَ ذَرعَها <|vsep|> لِتَفعَلَ خَيراً تَعتَقِبها شِمالُكا </|bsep|> </|psep|>
ألا ابلغا عني حصينا رسالة
الطويل
أَلا اَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً فَِنَّكَ قَد قَطَّعتَ أُخرى خِلالِكا رَأَيتَ زَماناً قَطَّعَ الناسُ بَينَهُم عُرى الحَقِّ فيهِ فاقتَدَيتَ بِذالِكا فَلَو كُنتُ ِذ خُبِّرتُ أَنَّكَ عامِلٌ بِمَيسان تُعطي الناسَ مِن غَيرِ مالِكا سَأَلتُكَ أَو عَرَّضتُ بِالوُدِّ بَينَنا لَقَد كانَ حَقّاً واجِباً بَعضُ ذالِكا وَخَبَّرَني مَن كُنتُ أَرسَلتُ ِنَّما أَخذتَ كِتابي مُعرِضاً بِشِمالِكا نَظَرتَ ِلى عِنوانِهِ فَنَبَذتَهُ كَنَبذِكَ نَعلاً أَخلَقَت مِن نِعالِكا حَسِبتُ كِتابي ِذ أَتاكَ مُعَرِّضاً لِسَيبكَ لَم يَذهَب رَجائي هُنالِكا نُعَيمُ بنُ مَعسودٍ حَقيقٌ بِما أَتى وَأَنتَ بِما تَأَتي حَقيقٌ بِذالِكا
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50402.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا اَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً <|vsep|> فَِنَّكَ قَد قَطَّعتَ أُخرى خِلالِكا </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتَ زَماناً قَطَّعَ الناسُ بَينَهُم <|vsep|> عُرى الحَقِّ فيهِ فاقتَدَيتَ بِذالِكا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو كُنتُ ِذ خُبِّرتُ أَنَّكَ عامِلٌ <|vsep|> بِمَيسان تُعطي الناسَ مِن غَيرِ مالِكا </|bsep|> <|bsep|> سَأَلتُكَ أَو عَرَّضتُ بِالوُدِّ بَينَنا <|vsep|> لَقَد كانَ حَقّاً واجِباً بَعضُ ذالِكا </|bsep|> <|bsep|> وَخَبَّرَني مَن كُنتُ أَرسَلتُ ِنَّما <|vsep|> أَخذتَ كِتابي مُعرِضاً بِشِمالِكا </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتَ ِلى عِنوانِهِ فَنَبَذتَهُ <|vsep|> كَنَبذِكَ نَعلاً أَخلَقَت مِن نِعالِكا </|bsep|> <|bsep|> حَسِبتُ كِتابي ِذ أَتاكَ مُعَرِّضاً <|vsep|> لِسَيبكَ لَم يَذهَب رَجائي هُنالِكا </|bsep|> </|psep|>
أحبب إذا أحببت حبا مقاربا
الطويل
أَحبِب ِذا أَحبَبتَ حُبّاً مُقارِباً فَِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ نازِعُ وَأَبغِض ِذا أَبغَضتَ بُغضاً مُقارِباً فَِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِعُ وَكُن مَعدَناً لِلحِلمِ واصفَح عَنِ الأَذى فَِنَّكَ راءٍ ما عَمِلتَ وَسامِعُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50403.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَحبِب ِذا أَحبَبتَ حُبّاً مُقارِباً <|vsep|> فَِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ نازِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبغِض ِذا أَبغَضتَ بُغضاً مُقارِباً <|vsep|> فَِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِعُ </|bsep|> </|psep|>
يصيب وما يدري ويخطي وما درى
الطويل
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى وَكَيفَ يَكونُ النوكُ ِلّا كَذالِكا وَِن قالَ قَولاً لَم يَكُن ذا حَقيقَةٍ وَِن قُلتَ خَيراً رَدَّهُ مِن فَعالِكا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50404.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى <|vsep|> وَكَيفَ يَكونُ النوكُ ِلّا كَذالِكا </|bsep|> </|psep|>
إذا كنت معتدا خليلا فلا يرق
الطويل
ِذا كُنتَ مُعتَدّاً خَليلاً فَلا يَرُق عَلى ما لَدَيكَ المُستَدِقّ بَخيلُ فَِنَّكَ مَهما تَلقَ مِنّي فَنَّما قُصارُكَ ذُلٌّ صادِقٌ وَقَبولُ وَلَستُ بِمِعراضٍ ِذا ما لَقيتُهُ تَعَبَّسَ كالغَضبانِ حينَ يَقولُ وَلا بَسبَسٍ كالعَنزِ أَطوَلُ رِسلِها وَرِئمانِها يومانِ ثُمَّ يَزولُ وَلَستُ كَجِلبٍ يَسمَعُ الناسُ هَزمَهُ وَتَحتَ الحَفيفِ حاصِرٌ وَمُحوِلُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50405.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ مُعتَدّاً خَليلاً فَلا يَرُق <|vsep|> عَلى ما لَدَيكَ المُستَدِقّ بَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ مَهما تَلقَ مِنّي فَنَّما <|vsep|> قُصارُكَ ذُلٌّ صادِقٌ وَقَبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِمِعراضٍ ِذا ما لَقيتُهُ <|vsep|> تَعَبَّسَ كالغَضبانِ حينَ يَقولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بَسبَسٍ كالعَنزِ أَطوَلُ رِسلِها <|vsep|> وَرِئمانِها يومانِ ثُمَّ يَزولُ </|bsep|> </|psep|>
ذكرت ابن عباس بباب ابن عامر
الطويل
ذَكَرتُ ابنَ عباسٍ بِبابِ اِبنِ عامِرٍ وَما مَرَّ مِن عَيشي ذَكَرتُ وَما فَضَل أَميرانِ كانا صاحِبيَّ كِلاهُما فَكُلّا جَزاهُ اللَهُ عَنّي بِما عَمِل فَِن كانَ خَيراً كان خَيراً جَزاؤُهُ وَِن كانَ شَرّاً كانَ شَرّاً كَما فَعَل
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50406.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرتُ ابنَ عباسٍ بِبابِ اِبنِ عامِرٍ <|vsep|> وَما مَرَّ مِن عَيشي ذَكَرتُ وَما فَضَل </|bsep|> <|bsep|> أَميرانِ كانا صاحِبيَّ كِلاهُما <|vsep|> فَكُلّا جَزاهُ اللَهُ عَنّي بِما عَمِل </|bsep|> </|psep|>
لنا صاحب لا كليل اللسان
المتقارب
لَنا صاحِبٌ لا كَليلُ اللِسانِ فَيَصمُتُ عَنّا وَلا صارِمُ وَشَرُّ الرِجالِ عَلى أَهلِهِ وَأَصحابِهِ الحَمِقُ العارِمُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50407.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَنا صاحِبٌ لا كَليلُ اللِسانِ <|vsep|> فَيَصمُتُ عَنّا وَلا صارِمُ </|bsep|> </|psep|>
ما ولدت أمي من القوم عاجزا
الطويل
ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً وَلا كانَ ريشي مِن ذُنابي وَلا لَغبِ وَلا كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ وَلَكِنَّني وي ِلى عَطَنٍ رَحبِ أُجيبُ ِذا الداعي دَعاني وَأَحتَمي بِأَبيَضَ مَصقولٍ ضَريبتُهُ عَضبِ وَِنّي لَمِن قَومٍ ِذا حارَبوا العِدى أَغاروا بِفتيانٍ مَغاويرَ كَالشهبِ فَلا توعِدوني بِالفَخَارِ فَِنَّني سَأَحمِلُكُم مِنّي عَلى مركِبٍ صَعبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50408.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً <|vsep|> وَلا كانَ ريشي مِن ذُنابي وَلا لَغبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ <|vsep|> وَلَكِنَّني وي ِلى عَطَنٍ رَحبِ </|bsep|> <|bsep|> أُجيبُ ِذا الداعي دَعاني وَأَحتَمي <|vsep|> بِأَبيَضَ مَصقولٍ ضَريبتُهُ عَضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَمِن قَومٍ ِذا حارَبوا العِدى <|vsep|> أَغاروا بِفتيانٍ مَغاويرَ كَالشهبِ </|bsep|> </|psep|>
لعمرك ما وجدت ابا عمير
الوافر
لَعَمرُكَ ما وَجَدتُ ابا عُمَيرٍ صَدوقاً في الحَديثِ وَلا عَليما يُكَلِّمُني وَيَخلِجُ حاجِبَيهِ لَأَحسِبَ عِندَهُ عِلماً قَديماً جَزاكَ اللَهُ ما يَجزي كَذوباً أَثيماً قالَ بُهتاناً عَظيما
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50409.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما وَجَدتُ ابا عُمَيرٍ <|vsep|> صَدوقاً في الحَديثِ وَلا عَليما </|bsep|> <|bsep|> يُكَلِّمُني وَيَخلِجُ حاجِبَيهِ <|vsep|> لَأَحسِبَ عِندَهُ عِلماً قَديماً </|bsep|> </|psep|>
تعلم يقينا أنني لك ماقت
الطويل
تَعَلَّم يَقيناً أَنَنّي لَكَ ماقِتٌ وَلي شيمَةٌ تَعتابُها وَتَذيمُها وَكُنتُ وَلَكنّي امرُؤٌ في خَليقَتي بَذاءٌ لِمَن يَرضى بِها وَيَلومُها شَنِئتُ مِنَ الصُحبان مَن لَستُ زائِلاً أُعالِجُ مِنهُ عَوجَةً لا أُقَيمُها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50410.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَعَلَّم يَقيناً أَنَنّي لَكَ ماقِتٌ <|vsep|> وَلي شيمَةٌ تَعتابُها وَتَذيمُها </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ وَلَكنّي امرُؤٌ في خَليقَتي <|vsep|> بَذاءٌ لِمَن يَرضى بِها وَيَلومُها </|bsep|> </|psep|>
تعلم بأني إن أردت صحابتي
الطويل
تَعَلَّم بِأَنّي ِن أَرَدتَ صَحابَتي لِتَعلَمَ مِنّي ما تُريدُ وَتَتَّقي شَنِئتُ مِنَ الصُحبان مَن لَستُ زائِلاً أُدامِلُهُ دَملَ السِقاءِ المُخرَّقِ ِذا كانَ شيءٌ بَينَنا قيلَ ِنَّهُ حَديدٌ فَخالِف جَهلَهُ وَتَرفَّقِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50411.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَعَلَّم بِأَنّي ِن أَرَدتَ صَحابَتي <|vsep|> لِتَعلَمَ مِنّي ما تُريدُ وَتَتَّقي </|bsep|> <|bsep|> شَنِئتُ مِنَ الصُحبان مَن لَستُ زائِلاً <|vsep|> أُدامِلُهُ دَملَ السِقاءِ المُخرَّقِ </|bsep|> </|psep|>
وشاعر سوء يهضب القول ظالم
الطويل
وَشاعِرِ سَوءٍ يَهضِبُ القَولَ ظالِمٍ كَما اقتَمَّ أَعشى مُظلِمَ اللَيلِ حاطِبُ عَرَضتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ بِخَدباءَ قَد تَرفَضُّ عَنها المَجاوِبُ تَنَقَّيتُها دُهريَّةً ذاتَ مَصدَقٍ لَها أَثَرٌ يَومَ المَغَبَّةِ لاحِبُ فَضَضتُ بِها ما كانَ جَمَّعَ قَبلها كَما انفَضَّ عَن شَمسِ النَهارِ الكَواكِبُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50412.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَشاعِرِ سَوءٍ يَهضِبُ القَولَ ظالِمٍ <|vsep|> كَما اقتَمَّ أَعشى مُظلِمَ اللَيلِ حاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَضتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ <|vsep|> بِخَدباءَ قَد تَرفَضُّ عَنها المَجاوِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَقَّيتُها دُهريَّةً ذاتَ مَصدَقٍ <|vsep|> لَها أَثَرٌ يَومَ المَغَبَّةِ لاحِبُ </|bsep|> </|psep|>
ألم تر اني والتكرم شيمتي
الطويل
أَلَم تَرَ انّي وَالتَكرُّمُ شيمَتي وَكُلُّ امرىءٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا أُطَهِّر أَثوابي مِنَ الغَدرِ والخَنا وَأَنحو ِلى ما كانَ خَيراً وَأَمجَدا وَشاعِرِ سوءٍ يَهضِمُ القَولَ كُلَّهُ ِذا قالَ أَقوى ما يَقولُ وَأَسنَدا صَفحتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ بِحَرباءَ لَم يعلم لَها كَيفَ أَرصَدا وَِنّي لَذو حِلمٍ كَثيرٍ وَِنَني كَثيراً لأُشفي داءَ مَن كانَ أَصيَدا أَعودُ عَلى المولى ِذا زَلَّ حِلمُهُ بِحِلمي وَكانَ العَودُ أَبقى وَأَحمَدا فَكُنتُ ِذا المَولى بِداليَ غِشُّهُ تَجاوَزتُ عَنهُ واستَدَمتُ بِهِ غَدا لِتُحكِمَه الأَيامُ أَو لِتَردَّهُ عَليَّ وَلَم أَبسِط لِساناً وَلا يَدا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50413.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ انّي وَالتَكرُّمُ شيمَتي <|vsep|> وَكُلُّ امرىءٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا </|bsep|> <|bsep|> أُطَهِّر أَثوابي مِنَ الغَدرِ والخَنا <|vsep|> وَأَنحو ِلى ما كانَ خَيراً وَأَمجَدا </|bsep|> <|bsep|> وَشاعِرِ سوءٍ يَهضِمُ القَولَ كُلَّهُ <|vsep|> ِذا قالَ أَقوى ما يَقولُ وَأَسنَدا </|bsep|> <|bsep|> صَفحتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ <|vsep|> بِحَرباءَ لَم يعلم لَها كَيفَ أَرصَدا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَذو حِلمٍ كَثيرٍ وَِنَني <|vsep|> كَثيراً لأُشفي داءَ مَن كانَ أَصيَدا </|bsep|> <|bsep|> أَعودُ عَلى المولى ِذا زَلَّ حِلمُهُ <|vsep|> بِحِلمي وَكانَ العَودُ أَبقى وَأَحمَدا </|bsep|> <|bsep|> فَكُنتُ ِذا المَولى بِداليَ غِشُّهُ <|vsep|> تَجاوَزتُ عَنهُ واستَدَمتُ بِهِ غَدا </|bsep|> </|psep|>
أبلغ أبا الجارود عني رسالة
الطويل
أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً أَفي كُلِّ قَولٍ قُلتُهُ أَنتَ خِذُ تُوَقِّذُ قَولي كَي تُوَلِّهَ حاجَتي وَبَعضُ الكَلامِ لِلكَلامِ مَواقِذُ أَمِنكَ قَوافٍ قَد أَتَتني كَأَنَّها ِذا صابَتِ المَرءَ القِرانُ النَوافِذُ عَلى غَيرِ شيءٍ غَيرَ أَنّي مُعاتِبٌ وَذَلِكَ أَمرٌ سَنَّهُ الناسُ نافِذُ فَِن كُنتَ حَقّاً أَنتَ لا بُدَّ خِذاً فَخِذ بِعِلمٍ قَد تَرى مَن يؤاخَذُ بَريئاً نَصيحاً مُسلِماً ذا قَرابَةٍ لَهُ ظُفُرٌ يوهي العَدوَّ وَناجِذُ أُولَئِكَ خَلّاتٌ سيَمنَعنَ جانِبي كَما مَنَعَت ماءَ الأَضاةِ الأَخائِذُ وَخَلَّفتَني بَعدَ الأُلي كُنتُ قَبلَهُم كَما خَلَّفَت عَنها القِسيَّ الجَهابِذُ فَدونَكَ ِنّي قَد نَطَقتُ قَصيدَةً خَواتِمُ أُخراها قَريضٌ مُلاوِذُ فَقُل ما أَراكَ اللَهُ ِنَّكَ راشِدٌ كِلانا مِنَ العَوراءِ بِاللَهِ عائِذُ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50415.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ذ <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً <|vsep|> أَفي كُلِّ قَولٍ قُلتُهُ أَنتَ خِذُ </|bsep|> <|bsep|> تُوَقِّذُ قَولي كَي تُوَلِّهَ حاجَتي <|vsep|> وَبَعضُ الكَلامِ لِلكَلامِ مَواقِذُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنكَ قَوافٍ قَد أَتَتني كَأَنَّها <|vsep|> ِذا صابَتِ المَرءَ القِرانُ النَوافِذُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى غَيرِ شيءٍ غَيرَ أَنّي مُعاتِبٌ <|vsep|> وَذَلِكَ أَمرٌ سَنَّهُ الناسُ نافِذُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن كُنتَ حَقّاً أَنتَ لا بُدَّ خِذاً <|vsep|> فَخِذ بِعِلمٍ قَد تَرى مَن يؤاخَذُ </|bsep|> <|bsep|> بَريئاً نَصيحاً مُسلِماً ذا قَرابَةٍ <|vsep|> لَهُ ظُفُرٌ يوهي العَدوَّ وَناجِذُ </|bsep|> <|bsep|> أُولَئِكَ خَلّاتٌ سيَمنَعنَ جانِبي <|vsep|> كَما مَنَعَت ماءَ الأَضاةِ الأَخائِذُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلَّفتَني بَعدَ الأُلي كُنتُ قَبلَهُم <|vsep|> كَما خَلَّفَت عَنها القِسيَّ الجَهابِذُ </|bsep|> <|bsep|> فَدونَكَ ِنّي قَد نَطَقتُ قَصيدَةً <|vsep|> خَواتِمُ أُخراها قَريضٌ مُلاوِذُ </|bsep|> </|psep|>
ألا يا أبا الجارود هل أنت مخبري
الطويل
أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ وَِنَّكَ قَد عَلَّمتَني فَعَلِمتُهُ فِراقَ الخَليلِ في جَمالٍ وَفي صَفحِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50417.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري <|vsep|> بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي </|bsep|> <|bsep|> سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً <|vsep|> وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ </|bsep|> </|psep|>
يروح بها الماشي لقاءك أو يغدو
الطويل
أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً يَروحُ بِها الماشي لِقاءَكَ أَو يَغدو فَيُخبِرُنا ما بالُ صَرمِكَ بَعدَ ما رَضيتَ وَما غَيَّرتَ مِن خُلُقٍ بَعدُ أَِن نِلتَ خَيراً سَرَّني أَن تَنالَهُ تَنَكَّرتَ حَتّى قُلتُ ذو لِبدَةٍ وَردُ فَعَيناكَ عَيناهُ وَصَوتُكَ صَوتُهُ تَمَثَّلتَهُ لي غَيرَ أَنَكَ لا تَعدو فَِن كُنتَ قَد أَزمَعتَ بِالصَرمِ بَينَنا فَقَد جَعَلَت أَشراطُ أَوَّلِه تَبدو وَكُنتُ ِذا ما صاحِبٌ رَثَّ وَصلُهُ وَأَعرَضَ عَنّي قُلتُ بِالمَطَرِ الفَقدُ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50419.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً <|vsep|> يَروحُ بِها الماشي لِقاءَكَ أَو يَغدو </|bsep|> <|bsep|> فَيُخبِرُنا ما بالُ صَرمِكَ بَعدَ ما <|vsep|> رَضيتَ وَما غَيَّرتَ مِن خُلُقٍ بَعدُ </|bsep|> <|bsep|> أَِن نِلتَ خَيراً سَرَّني أَن تَنالَهُ <|vsep|> تَنَكَّرتَ حَتّى قُلتُ ذو لِبدَةٍ وَردُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَيناكَ عَيناهُ وَصَوتُكَ صَوتُهُ <|vsep|> تَمَثَّلتَهُ لي غَيرَ أَنَكَ لا تَعدو </|bsep|> <|bsep|> فَِن كُنتَ قَد أَزمَعتَ بِالصَرمِ بَينَنا <|vsep|> فَقَد جَعَلَت أَشراطُ أَوَّلِه تَبدو </|bsep|> </|psep|>
ليت شعري عن خليلي ما الذي
الرمل
لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً مُلهَبَ الشَدِّ سَريعَ المَنزَعَه ما يَنَل مِنكَ فَأَحلى مَغنِمٍ وَيَرى ظَرفاً بِهِ أَن يَمنَعَه يَسأَلُ الناسَ وَلا يُعطيهِمُ هَبِلَته أُمُّه ما أَجشَعَه حَقِّقِ القَولَ ِذا ما قُلتَهُ واحذَرَن مَخزاتَهُ في المَجمَعَه لا تُهِنّي بَعدَ ِكرامِكَ لي فَشَديدٌ عادَةٌ مُنتَزَعَه لا يَكُن بَرقُكَ بَرقاً خُلَّباً انَّ خَيرَ البَرقِ ما الغَيثُ مَعهُ لا تَشوبَنَّ بِحَقٍّ باطِلاً ِنَّ في الحَقِّ لِذي الحَقِّ سَعَه أَطِلِ الصَمتَ ِذا ما لَم تُسَل ِنَّ في الصَمتِ لِأَقوامٍ دَعَه رُبَّ ماشٍ بِحَديثٍ قالَهُ لا يَضُرُّ المَرءَ أَن لا يَسمَعَه
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50429.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_3|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي <|vsep|> غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً <|vsep|> مُلهَبَ الشَدِّ سَريعَ المَنزَعَه </|bsep|> <|bsep|> ما يَنَل مِنكَ فَأَحلى مَغنِمٍ <|vsep|> وَيَرى ظَرفاً بِهِ أَن يَمنَعَه </|bsep|> <|bsep|> يَسأَلُ الناسَ وَلا يُعطيهِمُ <|vsep|> هَبِلَته أُمُّه ما أَجشَعَه </|bsep|> <|bsep|> حَقِّقِ القَولَ ِذا ما قُلتَهُ <|vsep|> واحذَرَن مَخزاتَهُ في المَجمَعَه </|bsep|> <|bsep|> لا تُهِنّي بَعدَ ِكرامِكَ لي <|vsep|> فَشَديدٌ عادَةٌ مُنتَزَعَه </|bsep|> <|bsep|> لا يَكُن بَرقُكَ بَرقاً خُلَّباً <|vsep|> انَّ خَيرَ البَرقِ ما الغَيثُ مَعهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَشوبَنَّ بِحَقٍّ باطِلاً <|vsep|> ِنَّ في الحَقِّ لِذي الحَقِّ سَعَه </|bsep|> <|bsep|> أَطِلِ الصَمتَ ِذا ما لَم تُسَل <|vsep|> ِنَّ في الصَمتِ لِأَقوامٍ دَعَه </|bsep|> </|psep|>
ذروا آل سلمى ظنتي وتعنتي
الطويل
ذَروا لَ سلمى ظِنَّتي وَتَعَنُّتي وَما زَلَّ مِنّي ِنَّ مافاتَ فائِتُ وَلا تُهلِكوني بِالمَلامَةِ ِنَّما نَطَقتُ قَليلاً ثُمَّ ِنّي لَساكِتُ سَأَسكُتُ حَتّى تَحسِبوني كَأَنَّني مِنَ الجُهدِ في مَرضاتِكُم مُتَماوِتُ أَلَم يَكفِكُم أَن قَد مَنَعتُم عَرينَكُم كَما مَنَعَ الغيلَ الأُسودُ النَواهِتُ تَصيئُونَ لَحمي كُلَّ يَومٍ كَما عَلا نَشيطٌ بِفأسٍ مَعدَنَ البُرمِ ناحِتُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50431.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذَروا لَ سلمى ظِنَّتي وَتَعَنُّتي <|vsep|> وَما زَلَّ مِنّي ِنَّ مافاتَ فائِتُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُهلِكوني بِالمَلامَةِ ِنَّما <|vsep|> نَطَقتُ قَليلاً ثُمَّ ِنّي لَساكِتُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَسكُتُ حَتّى تَحسِبوني كَأَنَّني <|vsep|> مِنَ الجُهدِ في مَرضاتِكُم مُتَماوِتُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم يَكفِكُم أَن قَد مَنَعتُم عَرينَكُم <|vsep|> كَما مَنَعَ الغيلَ الأُسودُ النَواهِتُ </|bsep|> </|psep|>
تحسس عني أم سكن وأهون الشكاه
الطويل
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ ِذا مَشَت تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ المُتَحَبِّسِ لَها وَلجَةٌ في كُلِّ بَيتٍ وَخَرجَةٌ تَحَكُّكَ جَنبِ الأَجرَبِ المُتَمَرِّسِ وَلَكِنَّها زَهواءُ جُمٌّ عِظامُها كَحٌقِّيَّةِ الرَيطِ الَّتي لَم تُدَنَّسِ مِنَ المُمسِكاتِ لا تُرى غَيرَ أَنَّهُ مَتّى حانَ يَوماً زينَةُ الناسِ تَلبَسِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50435.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش <|vsep|> شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ ِذا مَشَت <|vsep|> تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ المُتَحَبِّسِ </|bsep|> <|bsep|> لَها وَلجَةٌ في كُلِّ بَيتٍ وَخَرجَةٌ <|vsep|> تَحَكُّكَ جَنبِ الأَجرَبِ المُتَمَرِّسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّها زَهواءُ جُمٌّ عِظامُها <|vsep|> كَحٌقِّيَّةِ الرَيطِ الَّتي لَم تُدَنَّسِ </|bsep|> </|psep|>
ألا تلك عرسي أم سكن تنكرت
الطويل
أَلا تِلكَ عِرسي أُمُّ سَكنٍ تَنَكَّرَت خَلائِقُها لي والخُطوبُ تَقَلَّبُ تَعَرَّضُ أَحياناً وَأَزعُمُ أَنَّها تُحَوِّطُ أَمراً عِندَهُ تَتَقرَّبُ فَقُلتُ لَها لا تَعجَلي كُلُّ كُربَةٍ سَتَمضي وَلَو دامَت قَليلاً فَتَذهَبُ فَِمّا تَرَيني لا أَريمُكِ قاعِداً لَدى البابِ لا أَغزو وَلا أَتَغَيَّبُ فَِنَّكِ لا تَدرينَ أَن رُبَّ سَربَخٍ دِقاقُ الحَصى مِنهُ رِمالٌ وَسَبسَبُ أَقَمتُ الهَدى فيهِ ِذا المَرءُ غَمَّهُ سَقيطُ النَدى وَالدّاخِنُ المُتَحَلِّبُ ِلى أَن بَدا فَجرُ الصَباحِ وَنَجمُهُ وَزالَ سَوادُ اللَيلِ عَمّا يُغَيِّبُ وَصَحراءَ سِختيتٍ يَحارُ بِها القَطا وَيرتَدُّ فيها الطَرفُ أَو يَتَقَضَّبُ قطعتُ ِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ سَحابٌ عَلى أَعجازِهِ مُتَنَصِّبُ عَلى ذاتِ لَوثٍ تَجعَلُ الوَضعَ مَشيَها كَما انقَضَّ عَيرُ الصَخرَةِ المُتَرَقِّبُ تَراها ِذا ما استَحمَلَ القَومُ بَعضَهُم عَلَيها مَتاعٌ لِلرَّديقِ وَمَركِبُ وَتُصبِحُ عَن غَبِّ السُرى وَكَأَنَّها ِذا ضُرِبَ الأَقصى مِنَ الرَّكبِ تُضرَبُ كَأَنَّ لَها رَأماً تَراهُ أَمامَها مَدى العَينِ تُستَهوى ِلَيهِ وَتَذهَبُ وَخَلٍّ مَخُوفٍ بَينَ ضِرسٍ وَغابَةٍ أَلَفَّ مَضيقٍ لَيسَ عَنهُ مُجَنَّبُ كَأَنَّ مَصاماتِ الأُسودِ بِبَطنِهِ مَراغٌ وَثارُ الأَراجيلِ ملعَبُ سَلَكتُ ِذا ما جَنَّ ثَغَر طَريقِهِ أَغَمُّ دَجوجيٌّ مِنَ اللَيلِ غَيهَبُ بِذي هَبَراتٍ أَو بِأَبيَضَ مُرهَفٍ سَقاهُ السِمامَ الهِندِكيُّ المُخَرَّبُ تَجاوَزتُهُ يَمشي بِرُكنيَ مِخشَفٌ كَسيدِ الفِضا سِر بالُهُ مُتَجَوِّبُ كَريمٌ حَليمٌ لا يُخافُ أَذاتُهُ وَلا جَهلُهُ فيما يَجِدُّ وَيَلعَبُ ِذا قُلتُ قَد أَغضَبتُهُ عادَ وُدُّهُ كَما عادَ وُدُّ الرَيَّةِ المُتَثَوِّبُ وَكانَ ِذا ما يَلتَقي القَومَ قَرنُهُ كَمَا عَادَ وُدُّ الرَّيَّةِ المُتَثَوِّبُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50437.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَلا تِلكَ عِرسي أُمُّ سَكنٍ تَنَكَّرَت <|vsep|> خَلائِقُها لي والخُطوبُ تَقَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَرَّضُ أَحياناً وَأَزعُمُ أَنَّها <|vsep|> تُحَوِّطُ أَمراً عِندَهُ تَتَقرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَها لا تَعجَلي كُلُّ كُربَةٍ <|vsep|> سَتَمضي وَلَو دامَت قَليلاً فَتَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِمّا تَرَيني لا أَريمُكِ قاعِداً <|vsep|> لَدى البابِ لا أَغزو وَلا أَتَغَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكِ لا تَدرينَ أَن رُبَّ سَربَخٍ <|vsep|> دِقاقُ الحَصى مِنهُ رِمالٌ وَسَبسَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَمتُ الهَدى فيهِ ِذا المَرءُ غَمَّهُ <|vsep|> سَقيطُ النَدى وَالدّاخِنُ المُتَحَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن بَدا فَجرُ الصَباحِ وَنَجمُهُ <|vsep|> وَزالَ سَوادُ اللَيلِ عَمّا يُغَيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَحراءَ سِختيتٍ يَحارُ بِها القَطا <|vsep|> وَيرتَدُّ فيها الطَرفُ أَو يَتَقَضَّبُ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ ِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ <|vsep|> سَحابٌ عَلى أَعجازِهِ مُتَنَصِّبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ذاتِ لَوثٍ تَجعَلُ الوَضعَ مَشيَها <|vsep|> كَما انقَضَّ عَيرُ الصَخرَةِ المُتَرَقِّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَراها ِذا ما استَحمَلَ القَومُ بَعضَهُم <|vsep|> عَلَيها مَتاعٌ لِلرَّديقِ وَمَركِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُصبِحُ عَن غَبِّ السُرى وَكَأَنَّها <|vsep|> ِذا ضُرِبَ الأَقصى مِنَ الرَّكبِ تُضرَبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لَها رَأماً تَراهُ أَمامَها <|vsep|> مَدى العَينِ تُستَهوى ِلَيهِ وَتَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلٍّ مَخُوفٍ بَينَ ضِرسٍ وَغابَةٍ <|vsep|> أَلَفَّ مَضيقٍ لَيسَ عَنهُ مُجَنَّبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَصاماتِ الأُسودِ بِبَطنِهِ <|vsep|> مَراغٌ وَثارُ الأَراجيلِ ملعَبُ </|bsep|> <|bsep|> سَلَكتُ ِذا ما جَنَّ ثَغَر طَريقِهِ <|vsep|> أَغَمُّ دَجوجيٌّ مِنَ اللَيلِ غَيهَبُ </|bsep|> <|bsep|> بِذي هَبَراتٍ أَو بِأَبيَضَ مُرهَفٍ <|vsep|> سَقاهُ السِمامَ الهِندِكيُّ المُخَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَجاوَزتُهُ يَمشي بِرُكنيَ مِخشَفٌ <|vsep|> كَسيدِ الفِضا سِر بالُهُ مُتَجَوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> كَريمٌ حَليمٌ لا يُخافُ أَذاتُهُ <|vsep|> وَلا جَهلُهُ فيما يَجِدُّ وَيَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتُ قَد أَغضَبتُهُ عادَ وُدُّهُ <|vsep|> كَما عادَ وُدُّ الرَيَّةِ المُتَثَوِّبُ </|bsep|> </|psep|>
أتاني في الطيفاء أوس بن عامر
الطويل
أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ وَأَحضَرَ نَفساً واثِقاً بِمكاسِها فَأَقسَمتُ لَو أَعطيتَ ما سُمتَ مِثلَهُ وَأَنتَ حَريصٌ ما غَدوتَ بِراسِها أَغَرَّكَ مِنها عَذمُها عَن حوارِها تَقَذُّرَ أُمِّ السَكنِ عِندَ نِفاسِها فَوَلّى وَلَم يَطمَع وَفي النَفسِ حاجَةٌ يُرَدِّدُها مَردودَةً بِِياسِها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50439.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ <|vsep|> لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها </|bsep|> <|bsep|> فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ <|vsep|> وَأَحضَرَ نَفساً واثِقاً بِمكاسِها </|bsep|> <|bsep|> فَأَقسَمتُ لَو أَعطيتَ ما سُمتَ مِثلَهُ <|vsep|> وَأَنتَ حَريصٌ ما غَدوتَ بِراسِها </|bsep|> <|bsep|> أَغَرَّكَ مِنها عَذمُها عَن حوارِها <|vsep|> تَقَذُّرَ أُمِّ السَكنِ عِندَ نِفاسِها </|bsep|> </|psep|>
يريد وثاق ناقتي ويعيبها
الطويل
يُريدُ وَثاقٌ ناقَتي وَيَعيبُها يُخادِعُني عَنها وَثاقُ بنِ جابِرِ فَقُلتُ تَعَلَّم يا وِثاقُ بِأَنَّها عَلَيكَ حِمىً أُخرى اللَيالي الغَوابِرِ بَصَرتَ بِها كَوماءَ حَوساءَ جَلدَةً مِنَ المولياتِ الهامِ حَدَّ الظَهائِرِ فَحاوَلتَ خَدعي والظُنونُ كَواذِبٌ وَكَم طامِعٍ في خِدعَتي غَير ظافِرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50440.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يُريدُ وَثاقٌ ناقَتي وَيَعيبُها <|vsep|> يُخادِعُني عَنها وَثاقُ بنِ جابِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ تَعَلَّم يا وِثاقُ بِأَنَّها <|vsep|> عَلَيكَ حِمىً أُخرى اللَيالي الغَوابِرِ </|bsep|> <|bsep|> بَصَرتَ بِها كَوماءَ حَوساءَ جَلدَةً <|vsep|> مِنَ المولياتِ الهامِ حَدَّ الظَهائِرِ </|bsep|> </|psep|>
تروحت من رزداق جي عشية
الطويل
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا أَخاً لَكَ ِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ نَسيّاً وَِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا ِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى وَِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50441.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً <|vsep|> وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا </|bsep|> <|bsep|> أَخاً لَكَ ِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ <|vsep|> نَسيّاً وَِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ <|vsep|> وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ <|vsep|> فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا </|bsep|> </|psep|>
لست وإن عز الشراب بمفطر
الطويل
لَستُ وَِن عَزَّ الشَرابُ بِمُفطِرٍ عَلى باذَقٍ مِمّا تَقومُ بِهِ السوقُ سَأَترُكُ ما أَخشى عَليَّ أَذاتَهُ وَأَشرَبُ مِمّا تَجمَعُ النَحلُ والنوقُ شَرابَينِ لا مَقتٌ مِنَ اللَهِ فيهِما عَليَّ وَلا وَقعٌ مِنَ السَوطِ تَشقيقُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50443.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَستُ وَِن عَزَّ الشَرابُ بِمُفطِرٍ <|vsep|> عَلى باذَقٍ مِمّا تَقومُ بِهِ السوقُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَترُكُ ما أَخشى عَليَّ أَذاتَهُ <|vsep|> وَأَشرَبُ مِمّا تَجمَعُ النَحلُ والنوقُ </|bsep|> </|psep|>
إن امرء نبئته من صديقنا
الطويل
ِنَّ امرءً نُبِّئتُهُ من صَديقِنا يُسائِلُ هَل أَسقي من اللَبن الجارا وَِنّي لأَسقي الجارَ في قَعرِ بَيتِهِ وَبَيتيَ ما لا ِثمَ فيهِ وَلا عارا شَراباً حَلالاً يَتركُ المَرءَ صاحياً وَلا يَتَولّى يَقلِصُ الخَمرَ وَالقارا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50444.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ امرءً نُبِّئتُهُ من صَديقِنا <|vsep|> يُسائِلُ هَل أَسقي من اللَبن الجارا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لأَسقي الجارَ في قَعرِ بَيتِهِ <|vsep|> وَبَيتيَ ما لا ِثمَ فيهِ وَلا عارا </|bsep|> </|psep|>
أبو بحر أشد الناس منا
الوافر
أَبو بَحرٍ أَشدُّ الناسِ مَنّاً عَلَينا بَعدَ حَيِّ أَبي المُغيرَه لَعَمرُكَ ما نَهَضتُ بِنَفسِ شَوٍّ بِها وَهَنٌ وَلا هِمَم قَصيرَه لَقَد أَبقى لَنا الحِدثانُ مِنهُ اخا ثِقَةٍ مَنافِعُهُ كَثيرَه قَريبُ الخَيرِ سَهلٌ غَير وَعرٍ وَبَعضُ الخَيرِ تَمنَعُهُ الوُعورَه بَصَرتَ بِأَنَّنا أَصحابُ حَقٍّ نُدِلُّ بِهِ وَِخوانٌ وَجيرَه وَأَهلُ مَضيعَةٍ فَوَجَدتَ خَيراً مِنَ الخُلاَّنِ فيها وَالعَشيرَه فَِنَّكَ ما عَلِمتُ وَكُلُّ نَفسٍ تُرى صَفحاتُها وَلَها سَريرَه لَذو قَلبٍ بِذي القُربى رَحيمٍ وَذو عَينٍ بِما بَلَغت بَصيرَه لَعَمرُكَ ما حَشاكَ اللَهُ نَفساً بِها جَشَعٌ وَلا نَفساً شَريرَه وَلَكِن أَنتَ لا شَرِسٌ غَليظٌ وَلا هَشِمٌ تَنازَعُهُ خُؤورَه بِخَيرِ خَليقَةٍ وَبِخَير خُلقٍ خُلِقتَ فَزادَكَ اللَهُ الغَفيرَه كَأَنّا ِذ أَتَيناهُ نَزَلنا بِجانِبِ رَوضَةٍ رَيّا مَطيرَه
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50446.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبو بَحرٍ أَشدُّ الناسِ مَنّاً <|vsep|> عَلَينا بَعدَ حَيِّ أَبي المُغيرَه </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما نَهَضتُ بِنَفسِ شَوٍّ <|vsep|> بِها وَهَنٌ وَلا هِمَم قَصيرَه </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَبقى لَنا الحِدثانُ مِنهُ <|vsep|> اخا ثِقَةٍ مَنافِعُهُ كَثيرَه </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ الخَيرِ سَهلٌ غَير وَعرٍ <|vsep|> وَبَعضُ الخَيرِ تَمنَعُهُ الوُعورَه </|bsep|> <|bsep|> بَصَرتَ بِأَنَّنا أَصحابُ حَقٍّ <|vsep|> نُدِلُّ بِهِ وَِخوانٌ وَجيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَأَهلُ مَضيعَةٍ فَوَجَدتَ خَيراً <|vsep|> مِنَ الخُلاَّنِ فيها وَالعَشيرَه </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ ما عَلِمتُ وَكُلُّ نَفسٍ <|vsep|> تُرى صَفحاتُها وَلَها سَريرَه </|bsep|> <|bsep|> لَذو قَلبٍ بِذي القُربى رَحيمٍ <|vsep|> وَذو عَينٍ بِما بَلَغت بَصيرَه </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما حَشاكَ اللَهُ نَفساً <|vsep|> بِها جَشَعٌ وَلا نَفساً شَريرَه </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن أَنتَ لا شَرِسٌ غَليظٌ <|vsep|> وَلا هَشِمٌ تَنازَعُهُ خُؤورَه </|bsep|> <|bsep|> بِخَيرِ خَليقَةٍ وَبِخَير خُلقٍ <|vsep|> خُلِقتَ فَزادَكَ اللَهُ الغَفيرَه </|bsep|> </|psep|>
رأيت زيادا صد عني وردني
الطويل
رَأَيتُ زِياداً صَدَّ عَنّي وَرَدَّني وَما كانَ خَيّاباً مِنَ القَومِ سائِلُه يُنَفِّذُ حاجاتِ الرِجالِ وَحاجَتي كَداءِ الجَوى في جَوفِهِ لا يُزايلُه فَلا أَنا ناسٍ ما نَسيتُ فَيائِسٌ وَلا أَنتَ راءٍ ما أُريكَ فَفاعِلُه وَفي اليأسِ حَزمٌ لِلقَويِّ وَراحَةٌ مِنَ الأَمرِ لا يُنسى وَلا المَرءُ نائِلُه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50448.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ زِياداً صَدَّ عَنّي وَرَدَّني <|vsep|> وَما كانَ خَيّاباً مِنَ القَومِ سائِلُه </|bsep|> <|bsep|> يُنَفِّذُ حاجاتِ الرِجالِ وَحاجَتي <|vsep|> كَداءِ الجَوى في جَوفِهِ لا يُزايلُه </|bsep|> <|bsep|> فَلا أَنا ناسٍ ما نَسيتُ فَيائِسٌ <|vsep|> وَلا أَنتَ راءٍ ما أُريكَ فَفاعِلُه </|bsep|> </|psep|>
ألا أبلغا عني زيادا مآلكا
الطويل
أَلا أَبلِغا عَنّي زياداً ملِكاً رَسولاً ِلَيهِ حَيثُ ما كانَ مِن أَرضِ فَما لَكَ مَسهوماً ِذا ما لقيتَني تُقَطِّعُ دوني طَرفَ عَينيكَ كَالمُغضي وَمالي ِذا ما أَخلَقَ الوُدُّ بَينَنا أُمِرُّ القُوى مِنهُ وَتَعمَلُ في النَقضِ أَلَم تَرَ أَنّي لا أُلَوِّنُ شيمَتي تَلَوُّنَ غولِ اللَيلِ بِالبَلَدِ المُفضي وَلَكِنَّني أَرمي العَدوَّ بِصَيلَمٍ تَصَدَّعُ مِنها الأَرضُ بِالطولِ والعَرضِ وَلَستُ بِناموسٍ سَبوتٍ دَلَهمَسٍ كَحُمّى هُلاعٍ لا تَبوخُ وَلا يَقضي وَلَستُ بِرَشّاشٍ رَشيقٍ مُلَهوَقٍ جَوادٍ بِمَكذوبِ المَواعِدِ وَالقَرضِ وَلَستُ كَماءِ القاعِ يُحسَب رَيَّةً وَيُدرَك ضَحلاً بَعدَ مَظمَِهِ الدَحضِ فَسَل بي وَلا تَستَحي مِنّي فَِنَّهُ كَذَلِكَ بَعضُ الناسِ يَسأَلُ عَن بَعضِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50450.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَبلِغا عَنّي زياداً ملِكاً <|vsep|> رَسولاً ِلَيهِ حَيثُ ما كانَ مِن أَرضِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكَ مَسهوماً ِذا ما لقيتَني <|vsep|> تُقَطِّعُ دوني طَرفَ عَينيكَ كَالمُغضي </|bsep|> <|bsep|> وَمالي ِذا ما أَخلَقَ الوُدُّ بَينَنا <|vsep|> أُمِرُّ القُوى مِنهُ وَتَعمَلُ في النَقضِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ أَنّي لا أُلَوِّنُ شيمَتي <|vsep|> تَلَوُّنَ غولِ اللَيلِ بِالبَلَدِ المُفضي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني أَرمي العَدوَّ بِصَيلَمٍ <|vsep|> تَصَدَّعُ مِنها الأَرضُ بِالطولِ والعَرضِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِناموسٍ سَبوتٍ دَلَهمَسٍ <|vsep|> كَحُمّى هُلاعٍ لا تَبوخُ وَلا يَقضي </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِرَشّاشٍ رَشيقٍ مُلَهوَقٍ <|vsep|> جَوادٍ بِمَكذوبِ المَواعِدِ وَالقَرضِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ كَماءِ القاعِ يُحسَب رَيَّةً <|vsep|> وَيُدرَك ضَحلاً بَعدَ مَظمَِهِ الدَحضِ </|bsep|> </|psep|>
نبئت أن زيادا ظل يشتمني
البسيط
نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ حَتّى ما تَسرقُني في كُلِّ مجمَعَةٍ عَرضي وَأَنتَ ِذا ما شِئتَ مُنتَقِلُ وَمُكفِلُ اللَهَ بِالعُتبى وَمُعتَرِفٌ أَن قَد ظُلِمتُ وَمُستَعِفٍ وَمُعتَذِلُ ثُمَّ اِنثَنيتَ وَنَفسي ما تواثِقُني وَالغَدرُ بِالمَوثِقِ النِسيانُ وَالعَجَلُ كُلُّ امرىءٍ صائِرٌ يَوماً لِشِيمَتِهِ في كُلِّ مَنزِلَةٍ يُبلى بِها الرَجُلُ وَلَو تَلَبَّثَ عَنها غَيرَ تارِكِها ِلّا ِلَيها قَريباً ثُمَّ يَنتَقِلُ ِذا أَرادَ لَها تَركاً تَقَعَّدَهُ كَما تَقَعَّدَ ساقَ الموثَقِ الطِوَلُ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50452.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني <|vsep|> والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ <|vsep|> وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ما تَسرقُني في كُلِّ مجمَعَةٍ <|vsep|> عَرضي وَأَنتَ ِذا ما شِئتَ مُنتَقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُكفِلُ اللَهَ بِالعُتبى وَمُعتَرِفٌ <|vsep|> أَن قَد ظُلِمتُ وَمُستَعِفٍ وَمُعتَذِلُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنيتَ وَنَفسي ما تواثِقُني <|vsep|> وَالغَدرُ بِالمَوثِقِ النِسيانُ وَالعَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ امرىءٍ صائِرٌ يَوماً لِشِيمَتِهِ <|vsep|> في كُلِّ مَنزِلَةٍ يُبلى بِها الرَجُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو تَلَبَّثَ عَنها غَيرَ تارِكِها <|vsep|> ِلّا ِلَيها قَريباً ثُمَّ يَنتَقِلُ </|bsep|> </|psep|>
رأيت زيادا يجتويني بشره
الطويل
رَأَيتُ زِياداً يَجتَويني بِشَرِّهِ وَأُعرِضُ عَنهُ وَهوَ بادٍ مَقاتِلُه وَكُلُّ امرىءٍ واللَهُ بِالناس عالِمٌ لَهُ عادَةٌ قامَت عَلَيها شَمائِلُهُ تَعَوَّدَها فيما مَضى مِن شَبابِهِ كَذَلِكَ يَدعو كُلَّ أَمرٍ أَوائِلُه وَيُعجِبُهُ صَفحي لَهُ وَتَحمُّلي وَذو الجَهلِ يُحذي الفُحشَ مَن لا يُعاجِلُه فَقُلتُ لَهُ ذَرني وَشَأنيَ ِنَّنا كِلانا عَليهِ مَعمَلٌ فَهوَ عامِلُه فَلَولا الَّذي قَد يُرتَجى مِن رَجائِهِ لَجَرَّبتَ مِنّي بَعضَ ما أَنتَ جاهِلُه لَجَرَّبتَ أَنّي أَجلِبُ الغَيَّ مَن غَوى عَليَّ وَأَجزي ما جَزى وَأُطاوِلُه كَما كُنتَ لَو خَيتَني لَوَجَدتَني أُكارِمُ مَن خَيتُهُ وَأُباذِلُه وَذو خَطلٍ في القَولِ ما يَعتَرِض لَهُ مِنَ القَولِ مِن ذي ِربَةٍ فَهوَ قَائِلُه ونَمٍّ ظَنونٍ مُستَظَنٍّ مُلَعَّنٍ لُحومُ الصَديقِ لَهوُهُ وَمكِلُه تَجاوَزتُ عَمّا قالَ لي واحتَسَبتُهُ وَكانَ مِنَ الذَنبِ الَّذي هوَ نائِلُه فَقُلتُ لِنَفسي والتَذَكُّرُ كَالنُهى أَتَسخَطُ ما يَأَتي بِهِ وَتُماثِلُه فَكَدَّ قَليلاً ثُمَ صَدَّ وَقَد بَنَت عَلى كُرهِهِ أَنيابُهُ وَأَنامِلُه فَما ِن تَراني ضَرَّني ِذ تَرَكتُهُ بِظَهري وَأَشقى الناسِ بِالشَرِّ فاعِلُه وَمُؤتَمَنٍ بِالسِرِّ أَوثَقتُ سِرَّهُ مَع القَلبِ مَقروناً بِهِ لا يُزايِلُه وَأَسمَعتُ مَن أَخشى عَليهِ مَغازِلَ ال حَديثِ وَأَحراسُ الحَديثِ مَغازِلُه وَصاحِبَ صِدقٍ ذي حَياءٍ وَجُرأَةٍ يَنالُ الصَديقَ نَصرُهُ وَفواضِلُه كَريمٍ حَليمٍ يَكسِبُ الحَمدَ والنَدى ِذا الوَرَعُ الهَيّابُ قَلَّت نَوافِلُه مَدَدتُ بِحَبلِ الودِّ بَيني وَبينَهُ كِلانا مُجِدٌّ ما يَليهِ وَواصِلُه وَغَيثٌ مِن الوَسمِيِّ حُوٌّ تِلاعُهُ تَمَنَّعَ زَهواً نَبتُهُ وَسَوابِلُه كَأَنَّ الظِباءَ الأُدمَ في حُجُراتِهِ وَجُونَ النَعامِ شاجِنٌ وَجَمائِلُه هَبَطتُ ِذا ما اللُ ضَ كَأَنَّهُ عِضاهٌ تَرَدّى بِالمُلاءِ أُطاوِلُه تَسَمَّعتُ وَاستَوضَحتُ ثُمَّ استَجَزتُهُ بِأَبيَضَ مَلحوبٍ قَواءٍ مَنازِلُه عَلى ذاتِ لَوثٍ أَو بِأَهوَجَ وَشوَشٍ صَنيعٍ نَبيلٍ يَملأُ الرحلَ كاهِلُه لِأُدرِكَ نُجحاً أَو أُسلّيَ حاجَةً وَهَمُّ القَصيرِ الباعِ داءٌ يُماطِلُه يَهُمُّ وَلا يَمضي وَيرتَدُّ أَمرُهُ ِذا قامَ ناهيهِ عَليهِ وَعاذِلُه
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50454.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ زِياداً يَجتَويني بِشَرِّهِ <|vsep|> وَأُعرِضُ عَنهُ وَهوَ بادٍ مَقاتِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ امرىءٍ واللَهُ بِالناس عالِمٌ <|vsep|> لَهُ عادَةٌ قامَت عَلَيها شَمائِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَوَّدَها فيما مَضى مِن شَبابِهِ <|vsep|> كَذَلِكَ يَدعو كُلَّ أَمرٍ أَوائِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَيُعجِبُهُ صَفحي لَهُ وَتَحمُّلي <|vsep|> وَذو الجَهلِ يُحذي الفُحشَ مَن لا يُعاجِلُه </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ ذَرني وَشَأنيَ ِنَّنا <|vsep|> كِلانا عَليهِ مَعمَلٌ فَهوَ عامِلُه </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا الَّذي قَد يُرتَجى مِن رَجائِهِ <|vsep|> لَجَرَّبتَ مِنّي بَعضَ ما أَنتَ جاهِلُه </|bsep|> <|bsep|> لَجَرَّبتَ أَنّي أَجلِبُ الغَيَّ مَن غَوى <|vsep|> عَليَّ وَأَجزي ما جَزى وَأُطاوِلُه </|bsep|> <|bsep|> كَما كُنتَ لَو خَيتَني لَوَجَدتَني <|vsep|> أُكارِمُ مَن خَيتُهُ وَأُباذِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَذو خَطلٍ في القَولِ ما يَعتَرِض لَهُ <|vsep|> مِنَ القَولِ مِن ذي ِربَةٍ فَهوَ قَائِلُه </|bsep|> <|bsep|> ونَمٍّ ظَنونٍ مُستَظَنٍّ مُلَعَّنٍ <|vsep|> لُحومُ الصَديقِ لَهوُهُ وَمكِلُه </|bsep|> <|bsep|> تَجاوَزتُ عَمّا قالَ لي واحتَسَبتُهُ <|vsep|> وَكانَ مِنَ الذَنبِ الَّذي هوَ نائِلُه </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لِنَفسي والتَذَكُّرُ كَالنُهى <|vsep|> أَتَسخَطُ ما يَأَتي بِهِ وَتُماثِلُه </|bsep|> <|bsep|> فَكَدَّ قَليلاً ثُمَ صَدَّ وَقَد بَنَت <|vsep|> عَلى كُرهِهِ أَنيابُهُ وَأَنامِلُه </|bsep|> <|bsep|> فَما ِن تَراني ضَرَّني ِذ تَرَكتُهُ <|vsep|> بِظَهري وَأَشقى الناسِ بِالشَرِّ فاعِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَمُؤتَمَنٍ بِالسِرِّ أَوثَقتُ سِرَّهُ <|vsep|> مَع القَلبِ مَقروناً بِهِ لا يُزايِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَأَسمَعتُ مَن أَخشى عَليهِ مَغازِلَ ال <|vsep|> حَديثِ وَأَحراسُ الحَديثِ مَغازِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبَ صِدقٍ ذي حَياءٍ وَجُرأَةٍ <|vsep|> يَنالُ الصَديقَ نَصرُهُ وَفواضِلُه </|bsep|> <|bsep|> كَريمٍ حَليمٍ يَكسِبُ الحَمدَ والنَدى <|vsep|> ِذا الوَرَعُ الهَيّابُ قَلَّت نَوافِلُه </|bsep|> <|bsep|> مَدَدتُ بِحَبلِ الودِّ بَيني وَبينَهُ <|vsep|> كِلانا مُجِدٌّ ما يَليهِ وَواصِلُه </|bsep|> <|bsep|> وَغَيثٌ مِن الوَسمِيِّ حُوٌّ تِلاعُهُ <|vsep|> تَمَنَّعَ زَهواً نَبتُهُ وَسَوابِلُه </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الظِباءَ الأُدمَ في حُجُراتِهِ <|vsep|> وَجُونَ النَعامِ شاجِنٌ وَجَمائِلُه </|bsep|> <|bsep|> هَبَطتُ ِذا ما اللُ ضَ كَأَنَّهُ <|vsep|> عِضاهٌ تَرَدّى بِالمُلاءِ أُطاوِلُه </|bsep|> <|bsep|> تَسَمَّعتُ وَاستَوضَحتُ ثُمَّ استَجَزتُهُ <|vsep|> بِأَبيَضَ مَلحوبٍ قَواءٍ مَنازِلُه </|bsep|> <|bsep|> عَلى ذاتِ لَوثٍ أَو بِأَهوَجَ وَشوَشٍ <|vsep|> صَنيعٍ نَبيلٍ يَملأُ الرحلَ كاهِلُه </|bsep|> <|bsep|> لِأُدرِكَ نُجحاً أَو أُسلّيَ حاجَةً <|vsep|> وَهَمُّ القَصيرِ الباعِ داءٌ يُماطِلُه </|bsep|> </|psep|>
أريت امرء كنت لم أبله
المتقارب
أَرَيتَ امرَءً كُنتُ لَم أَبلُهُ أَتاني فَقالَ اِتَّخِذني خَليلا فَخالَلتُهُ ثُمَ أَكرَمتُهُ فَلَم أَستَفِد مِن لَدُنهُ فَتيلا وَأَلفَيتُهُ حينَ جَرَّبتُهُ كَذوبَ الحَديثِ سَؤولاً بَخيلا فَذَكَّرتُهُ ثُمَّ عاتَبتُهُ عِتاباً رَفيقاً وَقولاً جَميلا فَأَلفَيتُهُ غَيرَ مُستَعتِبٍ وَلا ذاكِرَ اللَهَ ِلّا قَليلا أَلَستُ حَقيقاً بِتَوديعِهِ وَِتباعِ ذَلِكَ صَرماً طَويلاً
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50455.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَرَيتَ امرَءً كُنتُ لَم أَبلُهُ <|vsep|> أَتاني فَقالَ اِتَّخِذني خَليلا </|bsep|> <|bsep|> فَخالَلتُهُ ثُمَ أَكرَمتُهُ <|vsep|> فَلَم أَستَفِد مِن لَدُنهُ فَتيلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَلفَيتُهُ حينَ جَرَّبتُهُ <|vsep|> كَذوبَ الحَديثِ سَؤولاً بَخيلا </|bsep|> <|bsep|> فَذَكَّرتُهُ ثُمَّ عاتَبتُهُ <|vsep|> عِتاباً رَفيقاً وَقولاً جَميلا </|bsep|> <|bsep|> فَأَلفَيتُهُ غَيرَ مُستَعتِبٍ <|vsep|> وَلا ذاكِرَ اللَهَ ِلّا قَليلا </|bsep|> </|psep|>
بعني نسيب ولا تهب لي إنني
الكامل
بِعني نُسَيبُ وَلا تَهَب لي ِنَّني لا أَستَثيبُ وَلا أُثيبُ الواهِبا ِنَّ العَطيَّةَ خَيرُ ما وَجَّهتَها وَحَسِبتَها حَمداً وَأَجراً واجِبا وَمِنَ العَطيَّةِ ما يَعودُ غَرامَةً وَمَلامَةً تَبقى وَمَنّاً كاذِبا وَبَلوتُ أَخلاقَ الرِجالِ وَفِعلَهُم فَشَبِعتُ عِلماً مِنهُمُ وَتَجارِبا فَأَخَذتُ مِنها ما رَضيتُ بِأَخذِهِ وَتَرَكتُ أَكثَرَ ما هُنالِكَ جانِبا فَِذا وَعَدتُ الوَعدَ كُنتُ كَغارِمٍ دَيناً أَقَرَّ بِهِ وَأَحضَرَ كاتِبا حَتّى أُنَفِّذَهُ كَما وَجَّهتُهُ وَكَفى عَليَّ لَهُ بِنَفسي طالِبا وَِذا فَعَلتُ فَعَلتُ غَيرَ مُحاسَبٍ وَكَفى بِرَبِّكَ جازياً وَمُحاسِبا وَِذا مَنَعتُ مَنَعتُ مَنعاً بَيِّناً وَأَرَحتُ مِن طولِ العَناءِ الراغِبا لا أَشتَري الحَمدَ القَليلَ بَقاؤُهُ يَوماً بِذَمِّ الدَهرِ أَجمَعَ واصِبا
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50457.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِعني نُسَيبُ وَلا تَهَب لي ِنَّني <|vsep|> لا أَستَثيبُ وَلا أُثيبُ الواهِبا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العَطيَّةَ خَيرُ ما وَجَّهتَها <|vsep|> وَحَسِبتَها حَمداً وَأَجراً واجِبا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ العَطيَّةِ ما يَعودُ غَرامَةً <|vsep|> وَمَلامَةً تَبقى وَمَنّاً كاذِبا </|bsep|> <|bsep|> وَبَلوتُ أَخلاقَ الرِجالِ وَفِعلَهُم <|vsep|> فَشَبِعتُ عِلماً مِنهُمُ وَتَجارِبا </|bsep|> <|bsep|> فَأَخَذتُ مِنها ما رَضيتُ بِأَخذِهِ <|vsep|> وَتَرَكتُ أَكثَرَ ما هُنالِكَ جانِبا </|bsep|> <|bsep|> فَِذا وَعَدتُ الوَعدَ كُنتُ كَغارِمٍ <|vsep|> دَيناً أَقَرَّ بِهِ وَأَحضَرَ كاتِبا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أُنَفِّذَهُ كَما وَجَّهتُهُ <|vsep|> وَكَفى عَليَّ لَهُ بِنَفسي طالِبا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا فَعَلتُ فَعَلتُ غَيرَ مُحاسَبٍ <|vsep|> وَكَفى بِرَبِّكَ جازياً وَمُحاسِبا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا مَنَعتُ مَنَعتُ مَنعاً بَيِّناً <|vsep|> وَأَرَحتُ مِن طولِ العَناءِ الراغِبا </|bsep|> </|psep|>
إذا كنت معنيا بأمر تريده
الطويل
ِذا كُنتَ مَعنيّاً بِأَمرٍ تُريدُهُ فَما لِلمَضاءِ وَالتَوكُّل مِن مِثلِ تَوكَّل وَحَمِّل أَمرَكَ اللَهَ ِنَّ ما يُرادُ لَهُ تيكَ أَنتَ لَهُ مُخلِ فَلا تَحسَبنَّ السَيرَ أَقرَبَ لِلرَدى مِنَ الخَفضِ في دارِ المُقامَةِ والثَملِ وَلا تَحبِسَنّي عَن طَريقٍ أُريدُهُ بِظَنِّكَ ِنَّ الظَنَّ يَكذِبُ ذا العَقلِ فَِنّي مُلاقٍ ما قَضى اللَهُ أَنَّني مُلاقٍ فَلا تَجعَل لَكَ العِلمَ كَالجَهلِ فَِنَّكَ لا تَدري وَِن كُنتَ مُشفِقاً عَليَّ أَبَعدي ما تُحاذِرُ أَم قَبلي وَكائِن تَرى مِن حاذِرٍ مُتَحَفِّظٍ أُصيبَ وَأَلفَتهُ المَنيَّةُ في الأَهلِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50458.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ مَعنيّاً بِأَمرٍ تُريدُهُ <|vsep|> فَما لِلمَضاءِ وَالتَوكُّل مِن مِثلِ </|bsep|> <|bsep|> تَوكَّل وَحَمِّل أَمرَكَ اللَهَ ِنَّ ما <|vsep|> يُرادُ لَهُ تيكَ أَنتَ لَهُ مُخلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحسَبنَّ السَيرَ أَقرَبَ لِلرَدى <|vsep|> مِنَ الخَفضِ في دارِ المُقامَةِ والثَملِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحبِسَنّي عَن طَريقٍ أُريدُهُ <|vsep|> بِظَنِّكَ ِنَّ الظَنَّ يَكذِبُ ذا العَقلِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنّي مُلاقٍ ما قَضى اللَهُ أَنَّني <|vsep|> مُلاقٍ فَلا تَجعَل لَكَ العِلمَ كَالجَهلِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ لا تَدري وَِن كُنتَ مُشفِقاً <|vsep|> عَليَّ أَبَعدي ما تُحاذِرُ أَم قَبلي </|bsep|> </|psep|>
إذا كنت مظلوما فلا تلف راضيا
الطويل
ِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضياً عَن القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واغضَبِ فَِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَوم فاطَّرِح مَقالَتَهُم وَاشغَب بِهِم كُلَّ مَشغبِ وَقارِب بِذي جَهلٍ وَباعِد بِعالِمٍ جَلوبٍ عَلَيكَ الحَقَّ مِن كُلِّ مَجلَبِ فَِن حَدَبوا فاقعَس وَِن هُم تَقاعَسوا ليَستمكِنوا مِمّا وَراءَكَ فاحدَبِ وَلا تَدعُني لِلجورِ واصبِر عَلى الَّتي بِها كُنتُ أَقضي لِلبَعيدِ عَلى أَبي فَِنّي اِمرؤٌ أَخشى ِلَهي وَأَتَّقي مَعادي وَقَد جَرَّبتُ ما لَم تُجَرِّبِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50459.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضياً <|vsep|> عَن القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واغضَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَوم فاطَّرِح <|vsep|> مَقالَتَهُم وَاشغَب بِهِم كُلَّ مَشغبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقارِب بِذي جَهلٍ وَباعِد بِعالِمٍ <|vsep|> جَلوبٍ عَلَيكَ الحَقَّ مِن كُلِّ مَجلَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن حَدَبوا فاقعَس وَِن هُم تَقاعَسوا <|vsep|> ليَستمكِنوا مِمّا وَراءَكَ فاحدَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَدعُني لِلجورِ واصبِر عَلى الَّتي <|vsep|> بِها كُنتُ أَقضي لِلبَعيدِ عَلى أَبي </|bsep|> </|psep|>
أمنت على السر امرء غير حازم
الطويل
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ بِعَلياءَ نارٌ أُوقِدَت لِثقوبِ وَكُنتَ مَتى لا تَرعَ سِرَّكَ تَنتِشر فَوارِعُهُ مِن مُخطىءٍ وَمُصيبِ فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ وَلَكِن ِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ وَِنَّ امرَءً قَد جَرَّبَ الناسَ لَم يَخف تَقَلُّبَ عَصرَيهِ لَغَيرُ لَبيبِ فَلا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِن ودِّ كاشِحٍ وَلا تَأمَنَنَّ الدَهرَ صَرمَ حَبيبِ ِذا المَرءُ أَعيا رَهطَهُ في شبابِهِ فَلا تَرجُ مِنهُ الخَيرَ عِندَ مَشيبِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50461.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ </|bsep|> <|bsep|> أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ <|vsep|> بِعَلياءَ نارٌ أُوقِدَت لِثقوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ مَتى لا تَرعَ سِرَّكَ تَنتِشر <|vsep|> فَوارِعُهُ مِن مُخطىءٍ وَمُصيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ <|vsep|> وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن ِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ <|vsep|> فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ امرَءً قَد جَرَّبَ الناسَ لَم يَخف <|vsep|> تَقَلُّبَ عَصرَيهِ لَغَيرُ لَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِن ودِّ كاشِحٍ <|vsep|> وَلا تَأمَنَنَّ الدَهرَ صَرمَ حَبيبِ </|bsep|> </|psep|>
لعمري لقد أفشيت يوما فخانني
الطويل
لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني ِلى بَعضِ مَن لَم أَخشَ سِرّاً مُمَنَّعا فَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ وَنادى بِما أَخفَيتُ مِنهُ فَأَسمَعا فَقُلتُ وَلَم أَفحَش لَعاً لَكَ عالياً وَقَد يَعثرُ الساعي ِذا كانَ مُسرِعاً فَلَستُ بِجازيكَ المَلامَةَ ِنَني أَرى العَفوَ أَدنى لِلسَّداد وَأَوسَعا وَلَكِن تَعلَّم ِنها عَهدُ بَينِنا فَبِن غَيرِ مَذمومٍ وَلَكِن مودَّعا حَديثاً أَضَعناهُ كِلانا فَلَن أُرى وَأَنتَ نَجيّاً خِرَ الدَهرِ أَجمَعا وَكُنتَ ِذا ضَيَّعتَ سِرَّك لَم تَجِد سِواكَ لَهُ ِلّا أَشَتَّ وَأَضيَعا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50463.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني <|vsep|> ِلى بَعضِ مَن لَم أَخشَ سِرّاً مُمَنَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ <|vsep|> وَنادى بِما أَخفَيتُ مِنهُ فَأَسمَعا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ وَلَم أَفحَش لَعاً لَكَ عالياً <|vsep|> وَقَد يَعثرُ الساعي ِذا كانَ مُسرِعاً </|bsep|> <|bsep|> فَلَستُ بِجازيكَ المَلامَةَ ِنَني <|vsep|> أَرى العَفوَ أَدنى لِلسَّداد وَأَوسَعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن تَعلَّم ِنها عَهدُ بَينِنا <|vsep|> فَبِن غَيرِ مَذمومٍ وَلَكِن مودَّعا </|bsep|> <|bsep|> حَديثاً أَضَعناهُ كِلانا فَلَن أُرى <|vsep|> وَأَنتَ نَجيّاً خِرَ الدَهرِ أَجمَعا </|bsep|> </|psep|>
وأهوج ملجاج تصاممت قيله
الطويل
وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ عَلى أَنفِهِ خَدباءَ تَعضِلُ بِالسي فَِنَّ الِلسانَ لَيسَ أَهوَنُ وَقعِهِ بِأَصغَرَ ثاراً مِنَ النَحتِ بِالفاسِ وَذي ِحنَّةٍ لَم يُبدِها غَيرَ أَنَّهُ كَذي الخَبلِ تَأبى نَفسُهُ غَيرَ وَسواسِ صَفَحتُ لَهُ صَفحاً طَويلاً كَصَفحِهِ وَعَيني وَلا يَدري عَليهِ وَأَحراسي وَعندي لَهُ ِن ثار فَوَّارُ صَدرِهِ فَحاً جَبَلِيٌّ لا يَعودُ لَهُ الحاسي تَنَقَّيتُهُ مِن كُلِّ مُرٍّ فَمِزتُهُ لِكُلِّ عُضاليٍّ مِنَ الداءِ نَكّاسِ شِفاءً وَتنجيزاً مَتى يَلتَبِس بِهِ يُعالِجُ بَرءً لا يُريبكَ أَو ياسِ وَخَبٍّ لُحومُ الناسِ أَكثَرُ زادِهِ كَثيرِ الخَنى بَعدَ المَحالَةِ هَمّاسِ تَرَكتُ لَهُ لَحمي وَأَبقَيتُ لَحمَهُ لِمَن نابَهُ مِن حاضِر الجِنِّ والناسِ فَكَدَّ قَليلاً ثُمَ صَدَّ كَأَنَّما يَعُضُّ بِصُمٍّ مِن سَدى جَبَلٍ راسي
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem50465.html
أبو الأسود الدؤلي
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. واضع علم النحو. كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه "صفين" ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:|#لا تنه عن خلق وتأتي مثله|مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت. فاترك محاورة السفيه فإنها
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-al-Aswad-al-Duali
null
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ <|vsep|> أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ <|vsep|> عَلى أَنفِهِ خَدباءَ تَعضِلُ بِالسي </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ الِلسانَ لَيسَ أَهوَنُ وَقعِهِ <|vsep|> بِأَصغَرَ ثاراً مِنَ النَحتِ بِالفاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي ِحنَّةٍ لَم يُبدِها غَيرَ أَنَّهُ <|vsep|> كَذي الخَبلِ تَأبى نَفسُهُ غَيرَ وَسواسِ </|bsep|> <|bsep|> صَفَحتُ لَهُ صَفحاً طَويلاً كَصَفحِهِ <|vsep|> وَعَيني وَلا يَدري عَليهِ وَأَحراسي </|bsep|> <|bsep|> وَعندي لَهُ ِن ثار فَوَّارُ صَدرِهِ <|vsep|> فَحاً جَبَلِيٌّ لا يَعودُ لَهُ الحاسي </|bsep|> <|bsep|> تَنَقَّيتُهُ مِن كُلِّ مُرٍّ فَمِزتُهُ <|vsep|> لِكُلِّ عُضاليٍّ مِنَ الداءِ نَكّاسِ </|bsep|> <|bsep|> شِفاءً وَتنجيزاً مَتى يَلتَبِس بِهِ <|vsep|> يُعالِجُ بَرءً لا يُريبكَ أَو ياسِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَبٍّ لُحومُ الناسِ أَكثَرُ زادِهِ <|vsep|> كَثيرِ الخَنى بَعدَ المَحالَةِ هَمّاسِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتُ لَهُ لَحمي وَأَبقَيتُ لَحمَهُ <|vsep|> لِمَن نابَهُ مِن حاضِر الجِنِّ والناسِ </|bsep|> </|psep|>
أمرج الكحل لا تقرب إلينا
الوافر
أَمَرجَ الكُحلِ لا تَقرَب ِلَينا حَوالَينا مَديحُكَ لا عَلَينا عَلامَ تَقولُ فِينا المَدح ظُلماً وَما جُرنا عَلَيكَ وَلا اِعتَدَينا وَلا تَروِي مِنَ الأَشعارِ ِلا وَكانَ المَوتُ لِلفِتيانِ زَينا
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem4418.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَمَرجَ الكُحلِ لا تَقرَب ِلَينا <|vsep|> حَوالَينا مَديحُكَ لا عَلَينا </|bsep|> <|bsep|> عَلامَ تَقولُ فِينا المَدح ظُلماً <|vsep|> وَما جُرنا عَلَيكَ وَلا اِعتَدَينا </|bsep|> </|psep|>
عجبت للعاذل المغري بفرقتهم
البسيط
عَجِبتُ لِلعاذِلِ المُغرِي بِفُرقَتِهِم كَم ذا يُعَوِّضُ لي الأَفراحَ بِالتَّرَحِ شُغِلتَ مِن عاذِلٍ عَنّا بِشاغِلَةٍ وَسارَ نَحوَكَ مَرجُ الكُحلِ بِالمِدَحِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem4419.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_4|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عَجِبتُ لِلعاذِلِ المُغرِي بِفُرقَتِهِم <|vsep|> كَم ذا يُعَوِّضُ لي الأَفراحَ بِالتَّرَحِ </|bsep|> </|psep|>
تبت يدا مرج الكحول فإنه
الكامل
تَبَّت يَدا مَرجِ الكُحولِ فَِنَّهُ أَفنَى الأَنامَ بِشِعرِهِ المَشؤُومِ قَد أَهلَكَ الِسلامَ شُؤمُ مَديحِهِ هَلا أَشارَ بِمَدحَةٍ لِلرُّومِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4420.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَبَّت يَدا مَرجِ الكُحولِ فَِنَّهُ <|vsep|> أَفنَى الأَنامَ بِشِعرِهِ المَشؤُومِ </|bsep|> </|psep|>
أشعار مرج الكحل فيها عبرة
الكامل
أَشعارُ مَرجِ الكُحلِ فيها عِبرَةٌ تُذكِي الهُمومَ وَتُنتِجُ الأَحزَانا فَِذا رَمى المِقدارُ مِنهُ بِمَدحَةٍ ضَرَّ الأَنامَ لِيَنفَعَ الوَزّانا
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4421.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَشعارُ مَرجِ الكُحلِ فيها عِبرَةٌ <|vsep|> تُذكِي الهُمومَ وَتُنتِجُ الأَحزَانا </|bsep|> </|psep|>
ما لي أرى شعر مرج كحل
البسيط
مَا لي أَرَى شِعرَ مَرجِ كُحلٍ أَشأَمَ مِن ناقَةِ البَسوسِ فَِنَّما شِعرُهُ مُغيرٌ شَنَّ مُغاراً عَلى النُّفوسِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4422.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَا لي أَرَى شِعرَ مَرجِ كُحلٍ <|vsep|> أَشأَمَ مِن ناقَةِ البَسوسِ </|bsep|> </|psep|>
بذمام شجنة يا أبا العباس
الكامل
بِذِمامِ شَجنَةَ يا أَبا العَبَّاسِ تِلكَ الَّتي فَضَحَتكَ بَينَ الناسِ ِلا خَلَعتَ لَها ثِيابَكَ ِنَّها بِئسَ اللِّباسُ وَشَرُّ كُلِّ لِباسِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4423.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِذِمامِ شَجنَةَ يا أَبا العَبَّاسِ <|vsep|> تِلكَ الَّتي فَضَحَتكَ بَينَ الناسِ </|bsep|> </|psep|>
يا دائبين على الفحشاء ويلكم
البسيط
يا دائِبينَ عَلى الفَحشَاءِ وَيلَكُمُ أَلبَستُمُ شَيخَكُم ثَوباً مِنَ العارِ أَلبنُ في دارِكُم صِهرٌ لِوالِدِهِ وَالأَخُ قَد يَنثَنِي عَن كَلبِهِ الحارِ ما تَحفَظونَ أَباكُم في حَلائِلِهِ وَالكَلبُ عِرسٌ لَحاهُ اللَّهُ مِن دارِ أَحيَيتُمُ سُنَّةً دانَ المَجوسُ بِها فَعَظِّموا مِثلَهُم بَيتاً مِنَ النارِ
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem4424.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا دائِبينَ عَلى الفَحشَاءِ وَيلَكُمُ <|vsep|> أَلبَستُمُ شَيخَكُم ثَوباً مِنَ العارِ </|bsep|> <|bsep|> أَلبنُ في دارِكُم صِهرٌ لِوالِدِهِ <|vsep|> وَالأَخُ قَد يَنثَنِي عَن كَلبِهِ الحارِ </|bsep|> <|bsep|> ما تَحفَظونَ أَباكُم في حَلائِلِهِ <|vsep|> وَالكَلبُ عِرسٌ لَحاهُ اللَّهُ مِن دارِ </|bsep|> </|psep|>
وفد الرشيد لشرقنا فتهللا
الكامل
وَفَدَ الرَّشيدُ لِشَرقِنا فَتَهَلَّلا وَرَأَى بِهِ الِسلامُ ما قَد أَمَّلا نَقِيَت بِهِ تُدميرُ مِن أَخلاطِها فَكَأَنَّما شَرِبَت دَواءً مُسهِلا
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem4425.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَفَدَ الرَّشيدُ لِشَرقِنا فَتَهَلَّلا <|vsep|> وَرَأَى بِهِ الِسلامُ ما قَد أَمَّلا </|bsep|> </|psep|>
وفد الرشيد فعز دين محمد
الكامل
وَفَدَ الرَّشيدُ فَعَزَّ دينُ مُحَمَّدِ وَتَقابَلَت مِنهُ نُجومُ الأَسعدِ بِقُدومِهِ فَقَدَ النَّصارَى فُنشَهُم وَأُذيلَ جاهُ بَني الغُرابِ الأَسوَدِ فَتَرَى زَعيمَ القَومِ يَنظُرُ ذِلَّةً نَظَرَ السَّقيمِ ِلى وُجوهِ العُوَّدِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem4426.html
أبو حريز الشريف
أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583ه‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634ه‍ - 1236م)
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-hariz-alsharif
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَفَدَ الرَّشيدُ فَعَزَّ دينُ مُحَمَّدِ <|vsep|> وَتَقابَلَت مِنهُ نُجومُ الأَسعدِ </|bsep|> <|bsep|> بِقُدومِهِ فَقَدَ النَّصارَى فُنشَهُم <|vsep|> وَأُذيلَ جاهُ بَني الغُرابِ الأَسوَدِ </|bsep|> </|psep|>
يا بنت شمس ضحى يا أخت بدر دجى
البسيط
يا بِنتَ شَمسِ ضُحىً يا أُختَ بَدرِ دُجىً يا ضَرَّةَ الغُصنِ مَهما راقَ بِالثَّمَرِ يَبلَى الزَّمانُ وَأَشواقي مُجَدَّدَةٌ تَجولُ مِنِّي مَجالَ السَّمعِ وَالبَصَرِ وَلَو سَمَحتِ بِلُقيا الطَّيفِ عِشتُ بِهِ دَهراً وَِن هِمتُ بَعدَ العَينِ بِالأَثَرِ فَبَعدَ لَحظِكِ لا أَرنو لِغانِيَةٍ وَلَو تَحَلَّت بِنورِ الشَّمسِ وَالقَمَرِ وَبَعدَ لَفظِكِ لا أَحنو لِساجِعَةٍ وَلَو تَوَلَّت بِحَرِّ الشَّوقِ وَالذِّكَرِ يا رَبعَ أَندَرَشٍ سَقاكَ مِن شَجَني دَرٌّ يُمَرِّحُ عِندَ السَّكبِ بِالدُّرَرِ وَفَتَّحَ الشَّوقُ في مَغناكَ مِن بِدَعي رَوضاً يُبَهرِجُ لِلحالي مِنَ الزَّهَرِ حَتَّى يُنافِحَني في كُلِّ وِنَةٍ مِمّا تَضَمَّنتَ عَرفُ الرَّوضِ في السَّحَرِ
null
https://www.aldiwan.net/poem1348.html
ابن البراق
محمد بن علي بن محمد الهمداني، أبو القاسم، ابن البراق. شاعر أندلسي. من أهل وادي آش (Guadix) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-albrac
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بِنتَ شَمسِ ضُحىً يا أُختَ بَدرِ دُجىً <|vsep|> يا ضَرَّةَ الغُصنِ مَهما راقَ بِالثَّمَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَبلَى الزَّمانُ وَأَشواقي مُجَدَّدَةٌ <|vsep|> تَجولُ مِنِّي مَجالَ السَّمعِ وَالبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو سَمَحتِ بِلُقيا الطَّيفِ عِشتُ بِهِ <|vsep|> دَهراً وَِن هِمتُ بَعدَ العَينِ بِالأَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَعدَ لَحظِكِ لا أَرنو لِغانِيَةٍ <|vsep|> وَلَو تَحَلَّت بِنورِ الشَّمسِ وَالقَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَ لَفظِكِ لا أَحنو لِساجِعَةٍ <|vsep|> وَلَو تَوَلَّت بِحَرِّ الشَّوقِ وَالذِّكَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبعَ أَندَرَشٍ سَقاكَ مِن شَجَني <|vsep|> دَرٌّ يُمَرِّحُ عِندَ السَّكبِ بِالدُّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَتَّحَ الشَّوقُ في مَغناكَ مِن بِدَعي <|vsep|> رَوضاً يُبَهرِجُ لِلحالي مِنَ الزَّهَرِ </|bsep|> </|psep|>
ولقد رجوت مع العذار سلوه
الكامل
وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ فَِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ يا شادِناً لَم أَدرِ قَبلَ غَرامِهِ أَنَّ الرَّدى مِن أَعظَمِ الأَوطارِ مِمّا يُبَيِّنُ أَنَّ ثِغرَكَ زَهرُهُ طيبُ النَّسيمِ بِهِ مَعَ الأَسحارِ
null
https://www.aldiwan.net/poem1349.html
ابن البراق
محمد بن علي بن محمد الهمداني، أبو القاسم، ابن البراق. شاعر أندلسي. من أهل وادي آش (Guadix) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-albrac
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ <|vsep|> فَِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ <|vsep|> نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ </|bsep|> <|bsep|> يا شادِناً لَم أَدرِ قَبلَ غَرامِهِ <|vsep|> أَنَّ الرَّدى مِن أَعظَمِ الأَوطارِ </|bsep|> </|psep|>
بباب مربيطرٍ عاينت ذا عظةٍ
البسيط
بِبابِ مُربَيطَرٍ عايَنتُ ذا عِظَةٍ هُوَ الجَمادُ وَلَكِن صمتهُ يَعِظُ يَقولُ هذي بِلادي قَد فَتَحتُ بِها كَفِّي فَهَل أَنتَ يا مَغرورُ مُتَّعِظُ هَذا مَقامِيَ وَالأَعصارُ ماضِيَةٌ وَالغَيُّ لِلنّاسِ مَحبوبٌ ِذا وُعِظوا فَكَم زَجَرتُ وَلَكِن أَينَ مُزدَجِرٌ عَمّا أُحَذِّرُهُ وَأَينَ مُتَّعِظُ
null
https://www.aldiwan.net/poem1350.html
ابن البراق
محمد بن علي بن محمد الهمداني، أبو القاسم، ابن البراق. شاعر أندلسي. من أهل وادي آش (Guadix) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-albrac
null
null
null
null
<|meter_4|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِبابِ مُربَيطَرٍ عايَنتُ ذا عِظَةٍ <|vsep|> هُوَ الجَمادُ وَلَكِن صمتهُ يَعِظُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ هذي بِلادي قَد فَتَحتُ بِها <|vsep|> كَفِّي فَهَل أَنتَ يا مَغرورُ مُتَّعِظُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا مَقامِيَ وَالأَعصارُ ماضِيَةٌ <|vsep|> وَالغَيُّ لِلنّاسِ مَحبوبٌ ِذا وُعِظوا </|bsep|> </|psep|>
لوت راحتيها حول وشيٍ وغالطت
الطويل
لَوَت راحَتَيها حَولَ وَشيٍ وَغالَطَت بِأَن خَضَبَت حِنّاءها بِسَوادِ وَمَا لُوِيَت ِلا عَلى حَشوِ أَضلُعِي وَلا خُضِبَت ِلا بِكَفِّ سُهادِي وَِلا فَفي وَشيِ البَنانِ تَلَفَّتوا بَياضَ وِدادي أَو سَوادَ فُؤادي
null
https://www.aldiwan.net/poem1351.html
ابن البراق
محمد بن علي بن محمد الهمداني، أبو القاسم، ابن البراق. شاعر أندلسي. من أهل وادي آش (Guadix) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-albrac
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوَت راحَتَيها حَولَ وَشيٍ وَغالَطَت <|vsep|> بِأَن خَضَبَت حِنّاءها بِسَوادِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا لُوِيَت ِلا عَلى حَشوِ أَضلُعِي <|vsep|> وَلا خُضِبَت ِلا بِكَفِّ سُهادِي </|bsep|> </|psep|>
رضاك عني رضا الباري به قرنا
البسيط
رضاك عني رضا الباري به قرنا فمن يضعه ولو أعطى المنى غبنا استغفر الله من ذنب أتيت به غضبت منه وقول لم يكن حسنا عضضت كفى حتى كدت كلها مما ندمت وذابت مهجتي حزنا يا منعماً لا أوفي شكره أبداً لو أبذل النفس مرضاته ثمنا هيهات ما ولد موفٍ لوالده معشار ما قلدته كفه مننا هلكت ان لم أكن كالعهد يشملني رضاك عني وهل لي من رضاك غنا ما أنت والله في حقي بمتهمٍ ولا ملوم ولكن الملوم أنا كم نعمة لك مثل الطوق في عنقي وكم يد لك بيضاً في يدي ومنا شلت يدي حين تى الأمر تكرهه وحين أصغى لما لا تشتهي أذنا أعرضت عني فقام الدهر يرشقني بصرف أحداثه من ها هنا وهنا وهنت عند رجالٍ لا خلاقَ لهم فمن أناديه لوى رأسهَ وثنى عراض وجهك عني قد لقيت به أمراً اغبطت له في الترب من دفنا قد كنت أشفق بي مني فيا أسفا على مكانتي الأولى ويا حزنا ذا شكار ضراً من زمانهمُ فحالتي تلك لا اشكو لها الزمنا واليوم أصبحت مما أنت تسعدِني مستصغراً في عيون الناس ممتهنا وأنت جاهي ذا هملتني انهدمت قواعد كنت قد أسستها وبنا هجرت غيرك خوفاً أن يقول فتى ما كان ذا لأبيه هل يكون لنا وما كمثلك في بائهم أحدٌ أبر بابن وأحلى مكسرا وجنى ما عذر مثلي ذا ما شاع بينهم هذا الجفاء وقد ظنوا بي الظننا وهل يليق بمثلي أن يقال أتى وما ليس يرضى أبوه أو يقال خنا والله والله لو قطعتني قطعاً ما ازددت لا ودادا خالصاً وثنا وما أجازيك لو أني اطعتك في أمر تفارقَ روحي عنده البدنا ذا ذكرتك غضبانا وضعت يدي على فؤاد وها حزنا وذاب ضنىً وهمت لولا أياد قد سبقن ذا ذكرتها وفؤادي طائر سكنا أمسى سمير نجوم الأفق لا كبدي يطفى ولا جفن عيني يعرف الوسنا فمن سواه تراه خذ بيدي ومن سواك ذا رمت الحنو حنا متى أرجى صنيعاً من سواك أكن كمن يّرجى بثدييي حاملِ لبنا وقد أتيت ومالي تبشرني بالخير عنك وقد أظهرت ما بطنا قصدي رضاك فان تظفر يداي به فما أبالي بمن يرضى ومن حزنا فاسلم ودم ما دجى ليل ولاح ضياً يفديك أكبرنا سناً وأصغرنا
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem58662.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رضاك عني رضا الباري به قرنا <|vsep|> فمن يضعه ولو أعطى المنى غبنا </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله من ذنب أتيت به <|vsep|> غضبت منه وقول لم يكن حسنا </|bsep|> <|bsep|> عضضت كفى حتى كدت كلها <|vsep|> مما ندمت وذابت مهجتي حزنا </|bsep|> <|bsep|> يا منعماً لا أوفي شكره أبداً <|vsep|> لو أبذل النفس مرضاته ثمنا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما ولد موفٍ لوالده <|vsep|> معشار ما قلدته كفه مننا </|bsep|> <|bsep|> هلكت ان لم أكن كالعهد يشملني <|vsep|> رضاك عني وهل لي من رضاك غنا </|bsep|> <|bsep|> ما أنت والله في حقي بمتهمٍ <|vsep|> ولا ملوم ولكن الملوم أنا </|bsep|> <|bsep|> كم نعمة لك مثل الطوق في عنقي <|vsep|> وكم يد لك بيضاً في يدي ومنا </|bsep|> <|bsep|> شلت يدي حين تى الأمر تكرهه <|vsep|> وحين أصغى لما لا تشتهي أذنا </|bsep|> <|bsep|> أعرضت عني فقام الدهر يرشقني <|vsep|> بصرف أحداثه من ها هنا وهنا </|bsep|> <|bsep|> وهنت عند رجالٍ لا خلاقَ لهم <|vsep|> فمن أناديه لوى رأسهَ وثنى </|bsep|> <|bsep|> عراض وجهك عني قد لقيت به <|vsep|> أمراً اغبطت له في الترب من دفنا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أشفق بي مني فيا أسفا <|vsep|> على مكانتي الأولى ويا حزنا </|bsep|> <|bsep|> ذا شكار ضراً من زمانهمُ <|vsep|> فحالتي تلك لا اشكو لها الزمنا </|bsep|> <|bsep|> واليوم أصبحت مما أنت تسعدِني <|vsep|> مستصغراً في عيون الناس ممتهنا </|bsep|> <|bsep|> وأنت جاهي ذا هملتني انهدمت <|vsep|> قواعد كنت قد أسستها وبنا </|bsep|> <|bsep|> هجرت غيرك خوفاً أن يقول فتى <|vsep|> ما كان ذا لأبيه هل يكون لنا </|bsep|> <|bsep|> وما كمثلك في بائهم أحدٌ <|vsep|> أبر بابن وأحلى مكسرا وجنى </|bsep|> <|bsep|> ما عذر مثلي ذا ما شاع بينهم <|vsep|> هذا الجفاء وقد ظنوا بي الظننا </|bsep|> <|bsep|> وهل يليق بمثلي أن يقال أتى <|vsep|> وما ليس يرضى أبوه أو يقال خنا </|bsep|> <|bsep|> والله والله لو قطعتني قطعاً <|vsep|> ما ازددت لا ودادا خالصاً وثنا </|bsep|> <|bsep|> وما أجازيك لو أني اطعتك في <|vsep|> أمر تفارقَ روحي عنده البدنا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرتك غضبانا وضعت يدي <|vsep|> على فؤاد وها حزنا وذاب ضنىً </|bsep|> <|bsep|> وهمت لولا أياد قد سبقن ذا <|vsep|> ذكرتها وفؤادي طائر سكنا </|bsep|> <|bsep|> أمسى سمير نجوم الأفق لا كبدي <|vsep|> يطفى ولا جفن عيني يعرف الوسنا </|bsep|> <|bsep|> فمن سواه تراه خذ بيدي <|vsep|> ومن سواك ذا رمت الحنو حنا </|bsep|> <|bsep|> متى أرجى صنيعاً من سواك أكن <|vsep|> كمن يّرجى بثدييي حاملِ لبنا </|bsep|> <|bsep|> وقد أتيت ومالي تبشرني <|vsep|> بالخير عنك وقد أظهرت ما بطنا </|bsep|> <|bsep|> قصدي رضاك فان تظفر يداي به <|vsep|> فما أبالي بمن يرضى ومن حزنا </|bsep|> </|psep|>
إلا يا أيها المحبوب لم لا
الوافر
لا يا أيها المحبوب لم لا وصلت من الرجا لك منه دأب أطعت الدهر فيَّ فلا أبالي ذا ما أنت لي والدهر حزب فديتك أنت أرفق بي فني ون دهري أبان جفا محب فيا والي عذابي كنت أولى بعفوك ذ قدرت وليس ذنب يلوم على انتوالي الحب من لا يعد مع الرجال لديه قلب لا يا عاذلي أنا لا أبالي ون طعت امرءاً فسواى صب عذول ِلى ملامك أو فدعه فقلبي حين تبرز لي يشب فكم لي للذي تخشاه أرجو وغير تعففي للحب حرب وحالي ليس طعم الحب عذب بما جربته وسواه عذب وما حاليطيق ذا انتحالي فكيف يلذ لي طعم وشرب وما حال الطعام من انتحالي ون مرام هذا الحب صعب
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem58663.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا يا أيها المحبوب لم لا <|vsep|> وصلت من الرجا لك منه دأب </|bsep|> <|bsep|> أطعت الدهر فيَّ فلا أبالي <|vsep|> ذا ما أنت لي والدهر حزب </|bsep|> <|bsep|> فديتك أنت أرفق بي فني <|vsep|> ون دهري أبان جفا محب </|bsep|> <|bsep|> فيا والي عذابي كنت أولى <|vsep|> بعفوك ذ قدرت وليس ذنب </|bsep|> <|bsep|> يلوم على انتوالي الحب من لا <|vsep|> يعد مع الرجال لديه قلب </|bsep|> <|bsep|> لا يا عاذلي أنا لا أبالي <|vsep|> ون طعت امرءاً فسواى صب </|bsep|> <|bsep|> عذول ِلى ملامك أو فدعه <|vsep|> فقلبي حين تبرز لي يشب </|bsep|> <|bsep|> فكم لي للذي تخشاه أرجو <|vsep|> وغير تعففي للحب حرب </|bsep|> <|bsep|> وحالي ليس طعم الحب عذب <|vsep|> بما جربته وسواه عذب </|bsep|> <|bsep|> وما حاليطيق ذا انتحالي <|vsep|> فكيف يلذ لي طعم وشرب </|bsep|> </|psep|>
معظم له يدا وكم وكم
الرجز
معظم له يداً وكم وكم عظمها أحمد منزلتي متمم بفضله لعلمه بعلمكم حسانه ذو منة مهتضم ياكم لتنصفوا منتصفاً اتاكم يانصرتي وقدموا وخروا عوائد في مدتي تغيرت مدرستي بينهم يا ضيعتي جماعة تعصبوا بينهم ياضيعتي
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58664.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> معظم له يداً وكم وكم <|vsep|> عظمها أحمد منزلتي </|bsep|> <|bsep|> متمم بفضله لعلمه <|vsep|> بعلمكم حسانه ذو منة </|bsep|> <|bsep|> مهتضم ياكم لتنصفوا <|vsep|> منتصفاً اتاكم يانصرتي </|bsep|> <|bsep|> وقدموا وخروا عوائد <|vsep|> في مدتي تغيرت مدرستي </|bsep|> </|psep|>
منزلتي أحمد عظمها
الرجز
منزلتي أحمد عظمها وكم وكم يداً له معظمُ يا نصرتي أتاكم منتصفاً لتنصفوا محبكم مهتضم مدرستي تغيرت في مدتي عوائداً وأخّروا وقدمّوا يا ضيعتي بينهم تعصبوا جماعة يا ضيعتي بينهم
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58665.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> منزلتي أحمد عظمها <|vsep|> وكم وكم يداً له معظمُ </|bsep|> <|bsep|> يا نصرتي أتاكم منتصفاً <|vsep|> لتنصفوا محبكم مهتضم </|bsep|> <|bsep|> مدرستي تغيرت في مدتي <|vsep|> عوائداً وأخّروا وقدمّوا </|bsep|> </|psep|>
نصيبي منك يوم البعد بعد
البسيط
نصيبي منك يوم البعد بعد ويوم القرب أعراض وصد ونحوك كل يوم لي رسول له في كل يوم منك رد وقلبي عنك في الحالين راض لعلمي أن مالي منك بد ولا لي مثل غيري حين أخفا فؤاد ينتهي عمن يود على رأسي وعيني ظلم هند رضيت بكلما فعلته هند فقل للعاذلين صه فبينى وبين سماع ما تملون سد خذي يا هند بي في الحب رفقاً فما صبري بطول جفاك ند ولا لي قوة تنهي اشتياقي ولا قلبي على الأهواء جلد عسى يا هند تعطفك الليالي ويصدق من وعود الوصل وعد ويرتع في رياض الحسن طرفي ويطفي من غليل القلب وقد ِلى كم هكذا هجر وصد أما للصد والهجران حد ذا ما قلت قد أشجاك نوحي ولنت قسا فؤادك فهو صلد وحفظ العهد من كرم السجايا فما لك لا يدوم لديك عهد فو أسفا على زمن تقضا وليلات تولت لا ترد لعل الله يجمع بين هند وبيني في رضاه كما أود
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem58667.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> نصيبي منك يوم البعد بعد <|vsep|> ويوم القرب أعراض وصد </|bsep|> <|bsep|> ونحوك كل يوم لي رسول <|vsep|> له في كل يوم منك رد </|bsep|> <|bsep|> وقلبي عنك في الحالين راض <|vsep|> لعلمي أن مالي منك بد </|bsep|> <|bsep|> ولا لي مثل غيري حين أخفا <|vsep|> فؤاد ينتهي عمن يود </|bsep|> <|bsep|> على رأسي وعيني ظلم هند <|vsep|> رضيت بكلما فعلته هند </|bsep|> <|bsep|> فقل للعاذلين صه فبينى <|vsep|> وبين سماع ما تملون سد </|bsep|> <|bsep|> خذي يا هند بي في الحب رفقاً <|vsep|> فما صبري بطول جفاك ند </|bsep|> <|bsep|> ولا لي قوة تنهي اشتياقي <|vsep|> ولا قلبي على الأهواء جلد </|bsep|> <|bsep|> عسى يا هند تعطفك الليالي <|vsep|> ويصدق من وعود الوصل وعد </|bsep|> <|bsep|> ويرتع في رياض الحسن طرفي <|vsep|> ويطفي من غليل القلب وقد </|bsep|> <|bsep|> ِلى كم هكذا هجر وصد <|vsep|> أما للصد والهجران حد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قلت قد أشجاك نوحي <|vsep|> ولنت قسا فؤادك فهو صلد </|bsep|> <|bsep|> وحفظ العهد من كرم السجايا <|vsep|> فما لك لا يدوم لديك عهد </|bsep|> <|bsep|> فو أسفا على زمن تقضا <|vsep|> وليلات تولت لا ترد </|bsep|> </|psep|>
لك الحمد كلا يجبر الشعب كسره
الكامل
لك الحمد كلا يجبر الشعب كسره وكسرتنا لم تأت لا من الشعب وكان يرأس العسكر الكسر ضحوةً لا أن كسر الرأس من أعظم الخطب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58668.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لك الحمد كلا يجبر الشعب كسره <|vsep|> وكسرتنا لم تأت لا من الشعب </|bsep|> </|psep|>
أضعت من حقنا يا دهر ما يجب
البسيط
أضعت من حقنا يا دهر ما يجب مهلا أما لك في أهل النهي أرب أسرفت في بخس حظ رب فتى من بعض ماعنه يروى العلم والأدب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58669.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أضعت من حقنا يا دهر ما يجب <|vsep|> مهلا أما لك في أهل النهي أرب </|bsep|> </|psep|>
شلت يمين حوادث الأيام
الكامل
شلت يمين حوادث الأيامِ فلقد حكمن وجرن في الأحكام سدت طريق العرف ما بين الورى وتحكمت في النقض والِبرام ني لأعذر في جفاء أحبتي خصمي الزمان وقد أطاَلَ خصامي مازالت الأيام توجع أهلها وتخص بالبلوى ذوى الأفهام وظننت لكن ما ظننت بأنه يفرى ويقطع جلدتي بحسامي
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem58670.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> شلت يمين حوادث الأيامِ <|vsep|> فلقد حكمن وجرن في الأحكام </|bsep|> <|bsep|> سدت طريق العرف ما بين الورى <|vsep|> وتحكمت في النقض والِبرام </|bsep|> <|bsep|> ني لأعذر في جفاء أحبتي <|vsep|> خصمي الزمان وقد أطاَلَ خصامي </|bsep|> <|bsep|> مازالت الأيام توجع أهلها <|vsep|> وتخص بالبلوى ذوى الأفهام </|bsep|> </|psep|>
ما لي وقد شبت في داعي الصبا أرب
البسيط
ما لي وقد شبت في داعي الصبا أرب وما الغرام وما هو اللهو والطربَ بيني وبين الهوى سور وابنية من الهموم وحجب دونها حجبّ لله قلبي ما اقوى تجلده يلقى الحوادث طلقا وهو مكتئبُ قالوا رضيت ولاموني بجهلهم وقد دروا ما الرضا يجدي ولا الغضبُ لو كان رزق الفتى تدنيه حيلته لكنت مجتلباً ما ليس يجتلبُ فكم طلبت ولم اظفر وكم ظفروا بما طلبت وما جدوا وما طلبوا هي الحظوظ تبيت الفرس راضعة ثدى النعيم وتحمى دره العربُ استغفر الله ني الن معتقد أن الحظوط عطايا ما لها سببُ وجاهل بينت حالي فعنفني يظن جهلاً بان الرزق يكتسبُ ولو أعار صروف الدهر فكرته بدا له من قضايا حكمه العجبُ كم نائم باتت الأرزاق توقظه وهائم حظه من سعيه التعبُ لا يؤ يسنك بعد الشيء تطلبه فالدهر يسعف والحالات تنقلبُ ولا تمت أسفاً في ثر فائتة فربما رد بعد الغارة السلب لعل دهراً يضيم الحق باطله يقضي على نفسه لي بالذي يجبُ فطال ما أسرفت فينا حوادثهُ ظلما وعرف عظمي عنده النوبُ وعيشة ضنكة ليست براضيةٍ رغبت فيها وعنها الكلُّ قد رغبوا فما أبالي وعرضي وافرٌ أخلت داري من المال أم حصباؤها الذهبُ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem58671.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما لي وقد شبت في داعي الصبا أرب <|vsep|> وما الغرام وما هو اللهو والطربَ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الهوى سور وابنية <|vsep|> من الهموم وحجب دونها حجبّ </|bsep|> <|bsep|> لله قلبي ما اقوى تجلده <|vsep|> يلقى الحوادث طلقا وهو مكتئبُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا رضيت ولاموني بجهلهم <|vsep|> وقد دروا ما الرضا يجدي ولا الغضبُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان رزق الفتى تدنيه حيلته <|vsep|> لكنت مجتلباً ما ليس يجتلبُ </|bsep|> <|bsep|> فكم طلبت ولم اظفر وكم ظفروا <|vsep|> بما طلبت وما جدوا وما طلبوا </|bsep|> <|bsep|> هي الحظوظ تبيت الفرس راضعة <|vsep|> ثدى النعيم وتحمى دره العربُ </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله ني الن معتقد <|vsep|> أن الحظوط عطايا ما لها سببُ </|bsep|> <|bsep|> وجاهل بينت حالي فعنفني <|vsep|> يظن جهلاً بان الرزق يكتسبُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أعار صروف الدهر فكرته <|vsep|> بدا له من قضايا حكمه العجبُ </|bsep|> <|bsep|> كم نائم باتت الأرزاق توقظه <|vsep|> وهائم حظه من سعيه التعبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يؤ يسنك بعد الشيء تطلبه <|vsep|> فالدهر يسعف والحالات تنقلبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تمت أسفاً في ثر فائتة <|vsep|> فربما رد بعد الغارة السلب </|bsep|> <|bsep|> لعل دهراً يضيم الحق باطله <|vsep|> يقضي على نفسه لي بالذي يجبُ </|bsep|> <|bsep|> فطال ما أسرفت فينا حوادثهُ <|vsep|> ظلما وعرف عظمي عنده النوبُ </|bsep|> <|bsep|> وعيشة ضنكة ليست براضيةٍ <|vsep|> رغبت فيها وعنها الكلُّ قد رغبوا </|bsep|> </|psep|>
أعلي ترجف بالوعيد وتوجف
الكامل
أعليَّ ترجف بالوعيد وتوجف وتروم أمراً أنت عنه تضعف عاتبتني في شيء والدوا استعماله في غير داء متلف ضمنت طرسك أحرفا قد جردت فيها وفيك تعسف وتعجرف ماكنت أهلاً أن أقابل بالجفا لو كنت يا مغرور ممن ينصف لما منحتك فوق ما تعتاد من غيري وجاء ليك مالا تألف جازيتني هذا الجزاء ونما أصل الفتى نفعا به قد يعرف قد كدت لولا الحلم راجع صولتي أجزيك والخلق الكريمة تعطف فصفحت عنك ولست أول جاحد فضلا بكفران الصنيعة توصف
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem58672.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أعليَّ ترجف بالوعيد وتوجف <|vsep|> وتروم أمراً أنت عنه تضعف </|bsep|> <|bsep|> عاتبتني في شيء والدوا <|vsep|> استعماله في غير داء متلف </|bsep|> <|bsep|> ضمنت طرسك أحرفا قد جردت <|vsep|> فيها وفيك تعسف وتعجرف </|bsep|> <|bsep|> ماكنت أهلاً أن أقابل بالجفا <|vsep|> لو كنت يا مغرور ممن ينصف </|bsep|> <|bsep|> لما منحتك فوق ما تعتاد من <|vsep|> غيري وجاء ليك مالا تألف </|bsep|> <|bsep|> جازيتني هذا الجزاء ونما <|vsep|> أصل الفتى نفعا به قد يعرف </|bsep|> <|bsep|> قد كدت لولا الحلم راجع صولتي <|vsep|> أجزيك والخلق الكريمة تعطف </|bsep|> </|psep|>
أدرى من نام عن الأرق
المتدارك
أدرى من نام عن الأرق أو دمع مقاه المستبق هيهات فما الخالي كشح ببكا وأسى غرق حرق ليل سهر والصبح بكا وبدونهما تلك الحدق هجر ونوى منك اجتمعا وكواحدة ضرب العنق فارحم صبا قد صب الدم ع على الخدين كما العلق من حب ولم يرزق حبا ممن قد حب فذاك شقى الليل يطول على من لم يطعم نوماً طول الغسق حمد النوام منامهم وشكى السهران من الأرق ياليل فني عمري شهراً فمتى يفنى ما منك بقى من لي بالنوم لعل الط يف به يبدو للمعتنق
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem58673.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_11|> ق <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أدرى من نام عن الأرق <|vsep|> أو دمع مقاه المستبق </|bsep|> <|bsep|> هيهات فما الخالي كشح <|vsep|> ببكا وأسى غرق حرق </|bsep|> <|bsep|> ليل سهر والصبح بكا <|vsep|> وبدونهما تلك الحدق </|bsep|> <|bsep|> هجر ونوى منك اجتمعا <|vsep|> وكواحدة ضرب العنق </|bsep|> <|bsep|> فارحم صبا قد صب الدم <|vsep|> ع على الخدين كما العلق </|bsep|> <|bsep|> من حب ولم يرزق حبا <|vsep|> ممن قد حب فذاك شقى </|bsep|> <|bsep|> الليل يطول على من لم <|vsep|> يطعم نوماً طول الغسق </|bsep|> <|bsep|> حمد النوام منامهم <|vsep|> وشكى السهران من الأرق </|bsep|> <|bsep|> ياليل فني عمري شهراً <|vsep|> فمتى يفنى ما منك بقى </|bsep|> </|psep|>
تمنيت لو أن طال في وصلكم عمري
الطويل
تمنيت لو أن طال في وصلكم عمري كما طال يوم البعد أو ليلة الهجر لقد كنت أشكو الليل فجراً بلا عشا فقد صرت أشكوه عشاء بلا فجر تطول ليالينا وتقصر بالذي تصادق منها وهي سيان في العمر رحلتم فما اغمضت جفني بعدكم على هجعة لكن على دمعة تجرى أذابت فؤادي لوعة الحب بعدكم فمن لي ذا غبتم بقلب من الصخر فما مثلكم ينسى ولا غير ذكركم تمر ون لم تذكروا لي على ذكري يكلفني اللاحي السلو ويرعوى ذا قلت علمني طريقاً ِلى الصبر ذا شئت أن تعصى ون كنت قادراً فمر بالذي لا يستطاع من الأمر
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem58674.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> تمنيت لو أن طال في وصلكم عمري <|vsep|> كما طال يوم البعد أو ليلة الهجر </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أشكو الليل فجراً بلا عشا <|vsep|> فقد صرت أشكوه عشاء بلا فجر </|bsep|> <|bsep|> تطول ليالينا وتقصر بالذي <|vsep|> تصادق منها وهي سيان في العمر </|bsep|> <|bsep|> رحلتم فما اغمضت جفني بعدكم <|vsep|> على هجعة لكن على دمعة تجرى </|bsep|> <|bsep|> أذابت فؤادي لوعة الحب بعدكم <|vsep|> فمن لي ذا غبتم بقلب من الصخر </|bsep|> <|bsep|> فما مثلكم ينسى ولا غير ذكركم <|vsep|> تمر ون لم تذكروا لي على ذكري </|bsep|> <|bsep|> يكلفني اللاحي السلو ويرعوى <|vsep|> ذا قلت علمني طريقاً ِلى الصبر </|bsep|> </|psep|>
قال يحيى لما هجونا اباه
الخفيف
قال يحيى لما هجونا اباه ورأى من هجانا فيه أشيا لا يرى ذا يموت والله غيظا قلت ممن رعته يموت ويحيا
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem58676.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_0|> ي <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> قال يحيى لما هجونا اباه <|vsep|> ورأى من هجانا فيه أشيا </|bsep|> </|psep|>
رجلان لا أحتاج أن أسميهما
الكامل
رجلان لا أحتاج أن أسميهما كل يبين ذا وصفتهما اسمه قد صنفا شيئاً وقالا نه مما يقال وعند ربك علمه نسبا ِلى كتب الأئمة وضعه والكتب تحلف نما هي أمه ويحرفان القول لا بتعمد والمرء يعذر ن يخنه فهمه ومتى يلح شخص بشخص منهما يخف المصنف تحته ويضمه كالهر يخرى ثم ينكر ريحه فيظل يدفن ماخرى ويشمه
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem58677.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> رجلان لا أحتاج أن أسميهما <|vsep|> كل يبين ذا وصفتهما اسمه </|bsep|> <|bsep|> قد صنفا شيئاً وقالا نه <|vsep|> مما يقال وعند ربك علمه </|bsep|> <|bsep|> نسبا ِلى كتب الأئمة وضعه <|vsep|> والكتب تحلف نما هي أمه </|bsep|> <|bsep|> ويحرفان القول لا بتعمد <|vsep|> والمرء يعذر ن يخنه فهمه </|bsep|> <|bsep|> ومتى يلح شخص بشخص منهما <|vsep|> يخف المصنف تحته ويضمه </|bsep|> </|psep|>
سقتك من الغوادي يا زبيد
الوافر
سقتك من الغوادي يا زبيدُ مرجعة تحنُّ بها الرعودُ وضاحكَ فيك ثغرُ البرق مغنىً تضاحكه الليالي والعقودَ فنك من سويدا كل قلب خلقت لمن يريد كما يريدُ ترابك عنبرٌ وحصاك درٌّ وماؤك كوثر وظباك غيدُ ونجمك ثاقبٌ وفناك رحب وظلك في جوانبه مديدَ وأنت كجنة الفردوس لو لم يفت من كان يسكنك الخلودُ رواقك رائقٌ والبهو باه وأرضك لا هبوط ولا صعودُ بداب الجنان أخذت حتى نسيمك نشره مسك وعودُ متى تَدع الجبال على أناس جلودهم وأعظمهم حديدُ ففيها يؤكلُ الِنسان حياً ون هو ضمه برج مشيدُ يبيت وجسمه للبق مرعى وللحشرات من دمه ورودُ ِذا ما جن فيها الليل أمست يمزق في نواحيها الجلودُ وبرد يرقص الِنسان منه بلا طرب ويرتعد الجليدُ وأرواحٌ على الأرواحِ تأتي تشيب ولا يشيب لها الوليدُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58678.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سقتك من الغوادي يا زبيدُ <|vsep|> مرجعة تحنُّ بها الرعودُ </|bsep|> <|bsep|> وضاحكَ فيك ثغرُ البرق مغنىً <|vsep|> تضاحكه الليالي والعقودَ </|bsep|> <|bsep|> فنك من سويدا كل قلب <|vsep|> خلقت لمن يريد كما يريدُ </|bsep|> <|bsep|> ترابك عنبرٌ وحصاك درٌّ <|vsep|> وماؤك كوثر وظباك غيدُ </|bsep|> <|bsep|> ونجمك ثاقبٌ وفناك رحب <|vsep|> وظلك في جوانبه مديدَ </|bsep|> <|bsep|> وأنت كجنة الفردوس لو لم <|vsep|> يفت من كان يسكنك الخلودُ </|bsep|> <|bsep|> رواقك رائقٌ والبهو باه <|vsep|> وأرضك لا هبوط ولا صعودُ </|bsep|> <|bsep|> بداب الجنان أخذت حتى <|vsep|> نسيمك نشره مسك وعودُ </|bsep|> <|bsep|> متى تَدع الجبال على أناس <|vsep|> جلودهم وأعظمهم حديدُ </|bsep|> <|bsep|> ففيها يؤكلُ الِنسان حياً <|vsep|> ون هو ضمه برج مشيدُ </|bsep|> <|bsep|> يبيت وجسمه للبق مرعى <|vsep|> وللحشرات من دمه ورودُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما جن فيها الليل أمست <|vsep|> يمزق في نواحيها الجلودُ </|bsep|> <|bsep|> وبرد يرقص الِنسان منه <|vsep|> بلا طرب ويرتعد الجليدُ </|bsep|> </|psep|>
ولما رأيت الدهر يقتل أهله
الطويل
ولما رأيت الدهر يقتل أهله وأيقنت أني عن قريب سأقتلُ جعلت حجابي منزلي وتشاغلت يداي عن الدنيا بما هو أفضلُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58679.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ولما رأيت الدهر يقتل أهله <|vsep|> وأيقنت أني عن قريب سأقتلُ </|bsep|> </|psep|>
رضيتك مولاتي وارضيتني عبدا
الطويل
رضيتك مولاتي وارضيتني عبدا وأمسى مملوكا فمن يحفظ الودا فن صح لي هذا وأمسيت ملككم فقد بلغت نفسي بك المنَّ والقصدا فقالت نعم أرضى وأهلا ومرحباً فما مثل هذا العبد يستأهل الردا لك الحمدُ ياربي بلغت بها المنى لك الحمد حمداً ليس يحصى له عدا فلما بدا لي حسنها وجمالها ولهت فلم الق من عشقها بدا فملكتها روحي ومالي ومهجتي وأصفيتها مني المحبة والودا
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem58680.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> رضيتك مولاتي وارضيتني عبدا <|vsep|> وأمسى مملوكا فمن يحفظ الودا </|bsep|> <|bsep|> فن صح لي هذا وأمسيت ملككم <|vsep|> فقد بلغت نفسي بك المنَّ والقصدا </|bsep|> <|bsep|> فقالت نعم أرضى وأهلا ومرحباً <|vsep|> فما مثل هذا العبد يستأهل الردا </|bsep|> <|bsep|> لك الحمدُ ياربي بلغت بها المنى <|vsep|> لك الحمد حمداً ليس يحصى له عدا </|bsep|> <|bsep|> فلما بدا لي حسنها وجمالها <|vsep|> ولهت فلم الق من عشقها بدا </|bsep|> </|psep|>
جاءت إلى المملوك من مولى له
الكامل
جاءَت لى المملوك من مولى له أبيات شعر راق حسن خطابها رقت معانيها وألغز لفظها وزها على القرطاس رسم كتابها تذر الفرزدق حائراً متبلداً ولبيد أبلد عن فصيح جوابها وتخط مقدار الخطية لفظها لما غدا متجانساً متشابها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58681.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> جاءَت لى المملوك من مولى له <|vsep|> أبيات شعر راق حسن خطابها </|bsep|> <|bsep|> رقت معانيها وألغز لفظها <|vsep|> وزها على القرطاس رسم كتابها </|bsep|> <|bsep|> تذر الفرزدق حائراً متبلداً <|vsep|> ولبيد أبلد عن فصيح جوابها </|bsep|> </|psep|>
ما شئت قله فلحمي دون خالقه
البسيط
ما شئت قله فلحمي دون خالقه أكل لمن سبني فيه وذاني ذبُّ عنه ولا تصغي لقولهم ذا رموني بزور القول أو أني
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58682.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما شئت قله فلحمي دون خالقه <|vsep|> أكل لمن سبني فيه وذاني </|bsep|> </|psep|>
أكلت اللحم حلا من أيادي
الوافر
أكلت اللحم حلاً من أيادي محمد الأمير بغير غرمِ فعارضني حسود نال مني وضاددني لديه بأكل لحمي أعدلي عادتي الأول ودعني أغايظ من أحل اليوم ظلمي فهذا القدر عندك ليس شيئا على ما كان من فقري وعدمي ولي خمسون عاماً غير شيء بصحبتكم على خيرٍ وغنم
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58683.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أكلت اللحم حلاً من أيادي <|vsep|> محمد الأمير بغير غرمِ </|bsep|> <|bsep|> فعارضني حسود نال مني <|vsep|> وضاددني لديه بأكل لحمي </|bsep|> <|bsep|> أعدلي عادتي الأول ودعني <|vsep|> أغايظ من أحل اليوم ظلمي </|bsep|> <|bsep|> فهذا القدر عندك ليس شيئا <|vsep|> على ما كان من فقري وعدمي </|bsep|> </|psep|>
كم لك يا جار منا من المنن
الرجز
كم لك يا جار مناً من المنن على أخ ذاب أسى لمن أسن وافاني الطرسُ وفي القلب شجاً فهاج اشواقاً ليكم وشجن لاح به لي منك نور وسناً مشيت منه في الهدى على سنن وليس من فاجاه بالشوق الهوى يوما كمن في قلبه الشوق كمن ن لم يكن اصدق من فاء فما من وصف ما عندي من الشوق فمن قد زادني الشوق على ضعفي وها لبعدكم والعظم منى قد وهن ن لكم يا جيرة البيت ولا منزه عن قول لا ولم ولن عليكم مني السلام دائماً بلا فناً ما رنح الريح فنن ني أرى لكم ودادي منسكا وحب من مرّ بكم ومن سكنْ فاجمع بليل الجمع رب بيننا وفي منى جمعا لنا أقصى المنن
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58684.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كم لك يا جار مناً من المنن <|vsep|> على أخ ذاب أسى لمن أسن </|bsep|> <|bsep|> وافاني الطرسُ وفي القلب شجاً <|vsep|> فهاج اشواقاً ليكم وشجن </|bsep|> <|bsep|> لاح به لي منك نور وسناً <|vsep|> مشيت منه في الهدى على سنن </|bsep|> <|bsep|> وليس من فاجاه بالشوق الهوى <|vsep|> يوما كمن في قلبه الشوق كمن </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن اصدق من فاء فما <|vsep|> من وصف ما عندي من الشوق فمن </|bsep|> <|bsep|> قد زادني الشوق على ضعفي وها <|vsep|> لبعدكم والعظم منى قد وهن </|bsep|> <|bsep|> ن لكم يا جيرة البيت ولا <|vsep|> منزه عن قول لا ولم ولن </|bsep|> <|bsep|> عليكم مني السلام دائماً <|vsep|> بلا فناً ما رنح الريح فنن </|bsep|> <|bsep|> ني أرى لكم ودادي منسكا <|vsep|> وحب من مرّ بكم ومن سكنْ </|bsep|> </|psep|>
أتاني وصالي مشيب يروم
المتقارب
أتاني وصالي مشيب يروم ووصلي ليه مهيب وصالي ليه لقلبي مذيب مشيب مهيب مذيب غريب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58685.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أتاني وصالي مشيب يروم <|vsep|> ووصلي ليه مهيب </|bsep|> </|psep|>
تعاليت يا من لا نحيط به علما
الطويل
تعاليت يا من لا نحيط به علما ولا عنه نستقرى حدوداً ولا رسما ومن لا يداني الحصر أدنى صفاته ولا تفصل الأفهام في دركها حكما قديم بلا مبدا أخير بلا انتها سميع بصير ليس روحاً ولا جسما كبت دونه الأفهام وانقطع الحجا فما في قوى الافكار تمثيله وهما وما قدر مخلوق بعلم يحيطه بخالقه والشمس تخفى على الاعمى وأين مجال العقل والعقل صنعهُ ففكرته في خلقه تأخذ العلما وسائل به من حولَ المني مضغة ومن أثبت الأعصاب واللحم والعظما وأخرجه طفلا وأنشاه يافعا وكهلا وشيخا بعد ما بلغ الحلما وكذب به من قال ماثم خالق سوى الخلق تكذيبا ورد أنفه رغما أيخلق طفلا نفسه وهو نطفةٌ وينشئها طوراً فطوراً فما تما ويعجز كهل عن عادة شعرةٍ وعن دفعه عن نفسه الشيب والسقما لقد كذبوا بل خالق الخلق ربنا فلا أب هذا في قواه ولا أما لهي لا واخذتَنا بذنوبنا وتب واعفون عن كل مرتكب اثما لهي ن الخلق خلقك فاكفهم فقد وقعوا فيما أحطت به علما من الجهد واللأواء والشدة التي بها مات من قد مات من فقده العلما لهي اسقنا غيثاً مغيثاً مرجعاً هنيئاً مريئاً مغدقا طبقا عما وتابع به في كل واد ابته دراكاً بسيل ينفع الناس لادهما وبالك لنا في الزرع والضرع والكلا واضحك بزهر الأرض منظرها الجهما ووال بها الأمطار وامرع به الربا وارخص لنا الأَسعار واستأصل الأزما أغث هذه الطرحا من الجوع والضنى على الطرق عجزاً واكس أعظمهم لحما فقد مست الضراء وانقطع الرجا من الخلق لا منك ياواسع النعما أغثنا أغثنا فالوجوه تناكرت وقد قطع الأرحام أقربهم رحما وقم بغنا بعض عن البعض لا تكل لى ابن اباً يوما ولا ابن أخ عما فليس لها من دونك اليوم كاشفٌ يفرّج عن هذا الورى هذه الغما وما في غنى من يختشي العدم مقنع لمن رزقه في كفّ من لم يخف عدما ونك يا رباه أَحنى على الورى ذا أهلكوا بالذنب أنفسهم ظلما تريد بهم خيراً ِذا ما امتحنتهم وتخفي لهم فيما رأوا غرمه غنما تذكر بالمكروه عبدا فيرعوي ذا بات بالمحبوب ناسٍ لما تما لهي تدارك مسنين تعرقت عظاما عليهم هذه السنة القتما لهي نحن المذنبين ولم تزل تجود وتعطي من عصاك العطا الجما لهي جزنا كل حد ولم نجز حدوداً بهن العفو لا يسع الجرما لهي هب منا مسيئا لمحسن وجاف لكاف وارحم الطفل والعجما فنك تعفو عن ذنوبٍ كثيرةٍ وترزق من يعصي وتمهله حلما لهي أرسلت الرياح لواقحا اعاصيرها تسقي وبعد التراب الما الهي عجلنا فاسقنا واحم بعضنا عن البعض بالسلطان وارفع بهِ الظلما أعنه على ما أنت ترضاه وارضه عن الخلق وارض عنه وزد في ما وزده لهي صلاحٍ ورحمة وفك به الأسرى وفرّج به الهمّا
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem58686.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تعاليت يا من لا نحيط به علما <|vsep|> ولا عنه نستقرى حدوداً ولا رسما </|bsep|> <|bsep|> ومن لا يداني الحصر أدنى صفاته <|vsep|> ولا تفصل الأفهام في دركها حكما </|bsep|> <|bsep|> قديم بلا مبدا أخير بلا انتها <|vsep|> سميع بصير ليس روحاً ولا جسما </|bsep|> <|bsep|> كبت دونه الأفهام وانقطع الحجا <|vsep|> فما في قوى الافكار تمثيله وهما </|bsep|> <|bsep|> وما قدر مخلوق بعلم يحيطه <|vsep|> بخالقه والشمس تخفى على الاعمى </|bsep|> <|bsep|> وأين مجال العقل والعقل صنعهُ <|vsep|> ففكرته في خلقه تأخذ العلما </|bsep|> <|bsep|> وسائل به من حولَ المني مضغة <|vsep|> ومن أثبت الأعصاب واللحم والعظما </|bsep|> <|bsep|> وأخرجه طفلا وأنشاه يافعا <|vsep|> وكهلا وشيخا بعد ما بلغ الحلما </|bsep|> <|bsep|> وكذب به من قال ماثم خالق <|vsep|> سوى الخلق تكذيبا ورد أنفه رغما </|bsep|> <|bsep|> أيخلق طفلا نفسه وهو نطفةٌ <|vsep|> وينشئها طوراً فطوراً فما تما </|bsep|> <|bsep|> ويعجز كهل عن عادة شعرةٍ <|vsep|> وعن دفعه عن نفسه الشيب والسقما </|bsep|> <|bsep|> لقد كذبوا بل خالق الخلق ربنا <|vsep|> فلا أب هذا في قواه ولا أما </|bsep|> <|bsep|> لهي لا واخذتَنا بذنوبنا <|vsep|> وتب واعفون عن كل مرتكب اثما </|bsep|> <|bsep|> لهي ن الخلق خلقك فاكفهم <|vsep|> فقد وقعوا فيما أحطت به علما </|bsep|> <|bsep|> من الجهد واللأواء والشدة التي <|vsep|> بها مات من قد مات من فقده العلما </|bsep|> <|bsep|> لهي اسقنا غيثاً مغيثاً مرجعاً <|vsep|> هنيئاً مريئاً مغدقا طبقا عما </|bsep|> <|bsep|> وتابع به في كل واد ابته <|vsep|> دراكاً بسيل ينفع الناس لادهما </|bsep|> <|bsep|> وبالك لنا في الزرع والضرع والكلا <|vsep|> واضحك بزهر الأرض منظرها الجهما </|bsep|> <|bsep|> ووال بها الأمطار وامرع به الربا <|vsep|> وارخص لنا الأَسعار واستأصل الأزما </|bsep|> <|bsep|> أغث هذه الطرحا من الجوع والضنى <|vsep|> على الطرق عجزاً واكس أعظمهم لحما </|bsep|> <|bsep|> فقد مست الضراء وانقطع الرجا <|vsep|> من الخلق لا منك ياواسع النعما </|bsep|> <|bsep|> أغثنا أغثنا فالوجوه تناكرت <|vsep|> وقد قطع الأرحام أقربهم رحما </|bsep|> <|bsep|> وقم بغنا بعض عن البعض لا تكل <|vsep|> لى ابن اباً يوما ولا ابن أخ عما </|bsep|> <|bsep|> فليس لها من دونك اليوم كاشفٌ <|vsep|> يفرّج عن هذا الورى هذه الغما </|bsep|> <|bsep|> وما في غنى من يختشي العدم مقنع <|vsep|> لمن رزقه في كفّ من لم يخف عدما </|bsep|> <|bsep|> ونك يا رباه أَحنى على الورى <|vsep|> ذا أهلكوا بالذنب أنفسهم ظلما </|bsep|> <|bsep|> تريد بهم خيراً ِذا ما امتحنتهم <|vsep|> وتخفي لهم فيما رأوا غرمه غنما </|bsep|> <|bsep|> تذكر بالمكروه عبدا فيرعوي <|vsep|> ذا بات بالمحبوب ناسٍ لما تما </|bsep|> <|bsep|> لهي تدارك مسنين تعرقت <|vsep|> عظاما عليهم هذه السنة القتما </|bsep|> <|bsep|> لهي نحن المذنبين ولم تزل <|vsep|> تجود وتعطي من عصاك العطا الجما </|bsep|> <|bsep|> لهي جزنا كل حد ولم نجز <|vsep|> حدوداً بهن العفو لا يسع الجرما </|bsep|> <|bsep|> لهي هب منا مسيئا لمحسن <|vsep|> وجاف لكاف وارحم الطفل والعجما </|bsep|> <|bsep|> فنك تعفو عن ذنوبٍ كثيرةٍ <|vsep|> وترزق من يعصي وتمهله حلما </|bsep|> <|bsep|> لهي أرسلت الرياح لواقحا <|vsep|> اعاصيرها تسقي وبعد التراب الما </|bsep|> <|bsep|> الهي عجلنا فاسقنا واحم بعضنا <|vsep|> عن البعض بالسلطان وارفع بهِ الظلما </|bsep|> <|bsep|> أعنه على ما أنت ترضاه وارضه <|vsep|> عن الخلق وارض عنه وزد في ما </|bsep|> </|psep|>
يا رب قد وفقتني للعمل
الرجز
يا رب قد وفقتني للعمل فاتمم باخلاصي فيه أملي واقبله مني بقبول حسن فضلا واصلح ما به من خلل
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58687.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا رب قد وفقتني للعمل <|vsep|> فاتمم باخلاصي فيه أملي </|bsep|> </|psep|>
ما بين كل وقفة ووقفة
الرجز
ما بين كل وقفة ووقفة ثلاثة تكمل بين خمسة فبعد الِثنين وقوف الجمعة ثم الثلاثا ثم سبت المسبت فاربعاء احد ثم اثبت خميسها للسنة المقبلة وعد لى الاثنين بعد السبعة وغير هذا نادر في العدة
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58688.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما بين كل وقفة ووقفة <|vsep|> ثلاثة تكمل بين خمسة </|bsep|> <|bsep|> فبعد الِثنين وقوف الجمعة <|vsep|> ثم الثلاثا ثم سبت المسبت </|bsep|> <|bsep|> فاربعاء احد ثم اثبت <|vsep|> خميسها للسنة المقبلة </|bsep|> </|psep|>
إذا اومض البرق من أرضها
المتقارب
ذا اومض البرق من أرضها يخيل لي أنها تبسم وأذكرها في المحل الجذيب فيخصبه دمعي المسجم يروق لعيني جنا خدها ويعجبني طرفها الأحوم تجور على الصب في حكمها عليه فيرضى بما تحكم جرى دمعها يوم ودعتها كدر على خدها ينظم وروعها البين لما أتى على غفلة وهي لا تعلم وقالت اتتركني هكذا وتذهب والله ما ترحم ففاضت دموعي على وجنتي وأبديت للبين ما اكتم وقلت لى الله أشكو الهوى كلانا قتيل الهوى مغرم فولت تسارقني لحظها وتومي ليَّ بما أفهم وترمي باسمهم لحاظها فوأدي ويا حبذا الأسهم فها أنا ذا منذ فارقتها أليم جريح الحشا مولم ونومي حرام وكل امرئ به لوعة نومه يحرم أحبابنا ضقت ذرعا بكم نأيتم ولا صبر لي عنكم وكان كنت ممن يطيع الهوى ويعرف ما الحب لولاكم
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem58689.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> ذا اومض البرق من أرضها <|vsep|> يخيل لي أنها تبسم </|bsep|> <|bsep|> وأذكرها في المحل الجذيب <|vsep|> فيخصبه دمعي المسجم </|bsep|> <|bsep|> يروق لعيني جنا خدها <|vsep|> ويعجبني طرفها الأحوم </|bsep|> <|bsep|> تجور على الصب في حكمها <|vsep|> عليه فيرضى بما تحكم </|bsep|> <|bsep|> جرى دمعها يوم ودعتها <|vsep|> كدر على خدها ينظم </|bsep|> <|bsep|> وروعها البين لما أتى <|vsep|> على غفلة وهي لا تعلم </|bsep|> <|bsep|> وقالت اتتركني هكذا <|vsep|> وتذهب والله ما ترحم </|bsep|> <|bsep|> ففاضت دموعي على وجنتي <|vsep|> وأبديت للبين ما اكتم </|bsep|> <|bsep|> وقلت لى الله أشكو الهوى <|vsep|> كلانا قتيل الهوى مغرم </|bsep|> <|bsep|> فولت تسارقني لحظها <|vsep|> وتومي ليَّ بما أفهم </|bsep|> <|bsep|> وترمي باسمهم لحاظها <|vsep|> فوأدي ويا حبذا الأسهم </|bsep|> <|bsep|> فها أنا ذا منذ فارقتها <|vsep|> أليم جريح الحشا مولم </|bsep|> <|bsep|> ونومي حرام وكل امرئ <|vsep|> به لوعة نومه يحرم </|bsep|> <|bsep|> أحبابنا ضقت ذرعا بكم <|vsep|> نأيتم ولا صبر لي عنكم </|bsep|> </|psep|>
إليك ما يقطع للسعله
السريع
ليك ما يقطع للسعله من أصلها فوراً بلا مهله وما به تعظم نفس الفتى جتى يرى الملك له كله فلا يرى من قبله مثله ولا يرى من بعده مثله لا سيما الفاضل ن نالها أبدت له حينئذ فضله وهكذا العاقل ن مسها ردت له من خالف عقله لا بد ان يضحى بها مائساً بين رياض لابساً حله محدثاً يخبر عما مضى وعن تمرلنك ومن قبله ثم يرى برقوق في خيله يهز متن الرمح للحمله وينظر الهند وأشجاره ويشهد السند ومن حله وحوله الأرض يسقى بها زروع أرض النيل من دجله
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58690.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_16|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ليك ما يقطع للسعله <|vsep|> من أصلها فوراً بلا مهله </|bsep|> <|bsep|> وما به تعظم نفس الفتى <|vsep|> جتى يرى الملك له كله </|bsep|> <|bsep|> فلا يرى من قبله مثله <|vsep|> ولا يرى من بعده مثله </|bsep|> <|bsep|> لا سيما الفاضل ن نالها <|vsep|> أبدت له حينئذ فضله </|bsep|> <|bsep|> وهكذا العاقل ن مسها <|vsep|> ردت له من خالف عقله </|bsep|> <|bsep|> لا بد ان يضحى بها مائساً <|vsep|> بين رياض لابساً حله </|bsep|> <|bsep|> محدثاً يخبر عما مضى <|vsep|> وعن تمرلنك ومن قبله </|bsep|> <|bsep|> ثم يرى برقوق في خيله <|vsep|> يهز متن الرمح للحمله </|bsep|> <|bsep|> وينظر الهند وأشجاره <|vsep|> ويشهد السند ومن حله </|bsep|> </|psep|>
المال عون على التقوى وربما
البسيط
المال عون على التقوى وربما شغلت عنها به فاقنع بما قسما ثم اتق الله يرزقك الِله بها من حيث لم تحتسب رزقاً كما حكما
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58691.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> المال عون على التقوى وربما <|vsep|> شغلت عنها به فاقنع بما قسما </|bsep|> </|psep|>
يا ليل جبلة هل لفجرك مطلع
الكامل
يا ليلُ جبلةَ هل لفجرك مطلعُ هيهات قد ناديت من لا يسمعُ يمشي الهوينى نحو جبلة صبحها كرها وحين يسير عنها يسرعُ ويقيم فيها ساعة متلفتاً ويغيب باقي دهره لا يرجعُ لا تنكرنَّ عليه قطع وصالها فوصال أرض مثل جبلة يقطعَ وذا تهامي تشكى ضيعة بتعز فهو بأرض جبلة أضيعُ
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem58693.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلُ جبلةَ هل لفجرك مطلعُ <|vsep|> هيهات قد ناديت من لا يسمعُ </|bsep|> <|bsep|> يمشي الهوينى نحو جبلة صبحها <|vsep|> كرها وحين يسير عنها يسرعُ </|bsep|> <|bsep|> ويقيم فيها ساعة متلفتاً <|vsep|> ويغيب باقي دهره لا يرجعُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرنَّ عليه قطع وصالها <|vsep|> فوصال أرض مثل جبلة يقطعَ </|bsep|> </|psep|>
كم ذا أؤنبه وفي تأنبيه
الكامل
كم ذا أؤنبه وفي تأنبيه تقريض خالفة من الأنباء
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58694.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
ان يكن الحر الأبى
الرجز
ان يكن الحر الأبى العارف ها ذاك فنى ولم يعش غير أبي العارفها ذا كفنى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58695.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ان يكن الحر الأبى <|vsep|> العارف ها ذاك فنى </|bsep|> </|psep|>
حمدت اخلاف رجا جلبتها
الرجز
حمدت اخلاف رجا جلبتها لأنها من أحمد المحالبي لا ترجون الخير لا من فتى طاب نجار أصله الأطايب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58696.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_15|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حمدت اخلاف رجا جلبتها <|vsep|> لأنها من أحمد المحالبي </|bsep|> </|psep|>
خيول الناس تسبق كل خيل
الوافر
خيول الناس تسبق كل خيل فما أبطا عليَّ بخيل باشي وقالوا غش نصحاً قلت كلا كفاه الله سوء الاغتشاشِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58697.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_6|> ش <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> خيول الناس تسبق كل خيل <|vsep|> فما أبطا عليَّ بخيل باشي </|bsep|> </|psep|>
قد يمنع المضطر من ميتة
السريع
قد يمنع المضطر من ميتة ذا عصى بالسير في طرقه لأنه يقوى على توبة توجب يصالا لى رزقه لو لم يتب مسطح من ذنبه ما عوتب الصديق في حقه
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem58698.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_16|> ق <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> قد يمنع المضطر من ميتة <|vsep|> ذا عصى بالسير في طرقه </|bsep|> <|bsep|> لأنه يقوى على توبة <|vsep|> توجب يصالا لى رزقه </|bsep|> </|psep|>
دعوتك هاديا لك لو أطيق
الوافر
دعوتك هادياً لك لو أطيق وقلت لى هنا فهنا الطريقُ اشير لى الرشاد وأنت اعمى أصم من الغواية لا تفيق وكنت ابني وكنت أباً شفيقا فأنساني بنوتك العقوق وجاهزت المهيمن بالمعاصي وما عاصي المهيمن لي رفيق غسلت يدي منك وقلت ميت ولكن ما علي له حقوق تقول أتوب ثم تعود نكثا ومن لي نه فيها صدوق
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58699.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_6|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> دعوتك هادياً لك لو أطيق <|vsep|> وقلت لى هنا فهنا الطريقُ </|bsep|> <|bsep|> اشير لى الرشاد وأنت اعمى <|vsep|> أصم من الغواية لا تفيق </|bsep|> <|bsep|> وكنت ابني وكنت أباً شفيقا <|vsep|> فأنساني بنوتك العقوق </|bsep|> <|bsep|> وجاهزت المهيمن بالمعاصي <|vsep|> وما عاصي المهيمن لي رفيق </|bsep|> <|bsep|> غسلت يدي منك وقلت ميت <|vsep|> ولكن ما علي له حقوق </|bsep|> </|psep|>
فقدت عليا حيث كنت اوده
الطويل
فقدت عليا حيث كنت اوده فاوجعني من قبل موتي فقده لقد مات معناه وان بقى اسمه عسى باعث الموتى علينا يرده
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem58700.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> فقدت عليا حيث كنت اوده <|vsep|> فاوجعني من قبل موتي فقده </|bsep|> </|psep|>
لم قدموا العجم إن كان الحديث كذا
البسيط
لم قدموا العجم ن كان الحديث كذا على الصحابة أهل الفضل والنسب ذ قدموا الل من بعد النبي ذا صلوا عليه على أصحابه النجب ل النبي هم أبنا أبيه كما هذا هو المذهب المعروف في العررب وألحقوا بهم حفظا لعهدهم أبناء مطلب في حرمة النسب قربى الكفور مع السلام قد نفيت ما ابن على الكفر باق وارث لأب فارجع وراءك مغلوبا فليس لكم عذر من الله في ذكرى أبي لهب
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem58701.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لم قدموا العجم ن كان الحديث كذا <|vsep|> على الصحابة أهل الفضل والنسب </|bsep|> <|bsep|> ذ قدموا الل من بعد النبي ذا <|vsep|> صلوا عليه على أصحابه النجب </|bsep|> <|bsep|> ل النبي هم أبنا أبيه كما <|vsep|> هذا هو المذهب المعروف في العررب </|bsep|> <|bsep|> وألحقوا بهم حفظا لعهدهم <|vsep|> أبناء مطلب في حرمة النسب </|bsep|> <|bsep|> قربى الكفور مع السلام قد نفيت <|vsep|> ما ابن على الكفر باق وارث لأب </|bsep|> </|psep|>
جرحي لكم مستعذب في الحشا
السريع
جرحي لكم مستعذب في الحشا وجرحكم ضر وأدمى الخدود لو كان في قلبك لي رحمة لهونت عندك أمر الصدود
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58702.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_16|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جرحي لكم مستعذب في الحشا <|vsep|> وجرحكم ضر وأدمى الخدود </|bsep|> </|psep|>
كانت زبيد وأنتم بازائها
الكامل
كانت زبيد وأنتم بازائها بك جنة ثم ارتحلت بزائها ومتى تعد عادت وأقبل نحوها ما ضاع منها ثم باء بيائها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58703.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كانت زبيد وأنتم بازائها <|vsep|> بك جنة ثم ارتحلت بزائها </|bsep|> </|psep|>
وما حجر إسماعيل لولا محمد
الطويل
وما حجر سماعيل لولا محمدٌ تداركه حجراً معدا لذي حجرِ ولا غرو أن احياه والعرقُ واحدِ ألست ترى كلا يقال له المقري خلفت رسول الله أنت محمدُ واَنبت ابنه وابن ابنه طيب الذكر بحورُ علوم أغرق البحر مدها فكفكفته بالجزر خوفا على البرِ فمن أجل هذا البر بالبر خيرهم محمد وهو البحر يعرف بالجزرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem58704.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وما حجر سماعيل لولا محمدٌ <|vsep|> تداركه حجراً معدا لذي حجرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو أن احياه والعرقُ واحدِ <|vsep|> ألست ترى كلا يقال له المقري </|bsep|> <|bsep|> خلفت رسول الله أنت محمدُ <|vsep|> واَنبت ابنه وابن ابنه طيب الذكر </|bsep|> <|bsep|> بحورُ علوم أغرق البحر مدها <|vsep|> فكفكفته بالجزر خوفا على البرِ </|bsep|> </|psep|>
رتب لهم حطت فما رفعت
الكامل
رتب لهم حطت فما رفعت منعوا فما نالوا الذي طلبوا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem58705.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
طلبوا الذي نالوا فما منعوا
الكامل
طلبوا الذي نالوا فما منعوا رفعت فما حطت لهم رتبُ وهبوا وما منت لهم خلق سلموا فلا أودى بهم عطبُ جلبوا الذي يرضى فما كسدوا حمدت لهم شيم وما كسبوا غضبوا وما ساءت لهم خلق ستروا فما هتكت لهم حجبُ ذهبوا وما يمضى لهم أثر رحموا فلا حلت بهم نوب حسبٌ لهم يزكو فما سقطوا كلم لهم صدقت فما كذبوا عصب بهم نصرت فما خذلوا شرفوا فلا يدنو لهم حسبُ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem58706.html
ابن المُقري
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
العصر المملوكي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> طلبوا الذي نالوا فما منعوا <|vsep|> رفعت فما حطت لهم رتبُ </|bsep|> <|bsep|> وهبوا وما منت لهم خلق <|vsep|> سلموا فلا أودى بهم عطبُ </|bsep|> <|bsep|> جلبوا الذي يرضى فما كسدوا <|vsep|> حمدت لهم شيم وما كسبوا </|bsep|> <|bsep|> غضبوا وما ساءت لهم خلق <|vsep|> ستروا فما هتكت لهم حجبُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا وما يمضى لهم أثر <|vsep|> رحموا فلا حلت بهم نوب </|bsep|> <|bsep|> حسبٌ لهم يزكو فما سقطوا <|vsep|> كلم لهم صدقت فما كذبوا </|bsep|> </|psep|>