poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جرى لك في خرق العوائد والعرف
|
الطويل
|
جرى لك في خرق العوائد والعرف غرائب ادناها يجل عن الوصف فمن شط عنك اليوم جهلا وغرة اتاك ذليلا في غد راغم الانف وعادتك الحسنى مع الله وعدها بما أنت تهوى في امان من الخلف ذا رمت أمراً يقتضي العقل بعده على السعي قال السعد ذلك في الكف وكم من يد لله عندك ما جرت بامر قياسي ولا نظر عرفي ولكن كرامات ظهرن لربنا عليك لكي ينفي من الشرك ما ينفى فسعدك جيش لا يطاق نزاله بحرب متى تبعث به وحده يكفى ويأخذ من ف يالبر والبحر ن غدا ويدرك من فات الصوارم في الكف واشقى الورى هذا المعذب نفسه بما خاض من موج ومن مسلك عنف وهجر بلاد أنت سلطان أهلها لى بلد للهسف لاقاه والخسف وما زال يرمي بالخطوب ونفسه تقطع من فرط التاسف واللهف لى ان رثا الأعدا له فرحمته وقلبك ادنى ما يكون لى العطف وامنته لو كان لم يعمه القضا ويمنعه من عطف لديك ومن لطف دعوت به نحو الحياة فلم يجب ووافاه مجيبا من دعاه لى الحتف فعاهده مكرا يحاول اسره لكي يفتدي منه بمال ويستكفى وسعدك قد ألجا لى قتله له لتحرز أنت المال عن ذلك الخلف فكان عليه وحده عار قتله وكانت لك الاموال عفو بلا صدف فلا سعد الا ما ينال به الفتى امانيه من غير لوم ولا قذف لقد ظهرت في ردة الامن خيرة ظفرت به من غير عقد ولا حلف وما كانت الا حساب لا جء تائبا تخليك ان تشفى من الغيظ ما يشفى وكان يحرى لو اتاك صنيعه سواه وياتى مثل ماته يستعفى وحسبك فعل الله فاملا من الكرى جفونا ذا امسى امرؤ ساهر الطرف تعودت ان يجرى القضاء بما تشا وانت على المعهود من ذلك الالف وان تر في بعض القضايا توقفا فان نجاح السعي في ذلك الوقف وما فات ما يمسي القضاء يحوشه ليك ويحببا من أمام ومن خلف فثق بعنايات الله فانها وفاء من المكروه سامية السجف وانك للمنصور اسما وشيمة وتصديق هذا الوصف قد بان في الوصف بنفسي من لا نفس تشبه نفسه كمالاً وفيضا بالمعارف والعرف بصير بانواع النقادة في الورى يميز ما بين الرجال من الصرف وبينهم فيما علمت تفاوت عظيم تراه العين ما فيه من خلف فما كرجال السيف بالارجل السوا لديك رجال البطى بالارجل الحنف الا ان عبدالله في الملك واحد كالف ملوكا بل يزيد على الالف دعوا ذكر كسرى في الملك وقيصر فاين من البدر السها ليلة النصف وما راسخ في الملك والمجد معرق كمن بات فيه مستقيما على حرف تنام وكم من ساهر لك خيفة من الرعب لا من بعث جيش ولا زحف ذا كنت تعطي واشتكى المال هلكه بكفك قال الجود يا كفه كفى وحلمك حلم لا تحرك طوده من الطيش ريح زادها الغيظ في العصف وجودك بحر لا تكدره الدلا فيؤمر مدليهن بالكف والكف يفضي على المخطى ويستر ذنيه ذا خاف من هتك الوقيعة والكشف وكلك احسان لى الناس كلهم عممتهم بالعدل في الحكم والنصف وبالجود والاحسان والعفو والرضا فأيامك الحسنى توارخ للعرف نحبك حب الماء في شدة الظما لمن ظل في حر الهواجر يستطفى وألسننا تبدى وتخفى لك الدعا فاكثر مما نحن نبديه ما يخفى فنى لمن لم يجعل الشكر والدعا بمسد ليه الخير شغلا له أف الهي فاحرسه بعينك واكفه بعونك واكلاه بما قلت في الصحف ومد له في العمر وانصر جيوشه ودمر عداه بالمثقفة الرعف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58901.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جرى لك في خرق العوائد والعرف <|vsep|> غرائب ادناها يجل عن الوصف </|bsep|> <|bsep|> فمن شط عنك اليوم جهلا وغرة <|vsep|> اتاك ذليلا في غد راغم الانف </|bsep|> <|bsep|> وعادتك الحسنى مع الله وعدها <|vsep|> بما أنت تهوى في امان من الخلف </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت أمراً يقتضي العقل بعده <|vsep|> على السعي قال السعد ذلك في الكف </|bsep|> <|bsep|> وكم من يد لله عندك ما جرت <|vsep|> بامر قياسي ولا نظر عرفي </|bsep|> <|bsep|> ولكن كرامات ظهرن لربنا <|vsep|> عليك لكي ينفي من الشرك ما ينفى </|bsep|> <|bsep|> فسعدك جيش لا يطاق نزاله <|vsep|> بحرب متى تبعث به وحده يكفى </|bsep|> <|bsep|> ويأخذ من ف يالبر والبحر ن غدا <|vsep|> ويدرك من فات الصوارم في الكف </|bsep|> <|bsep|> واشقى الورى هذا المعذب نفسه <|vsep|> بما خاض من موج ومن مسلك عنف </|bsep|> <|bsep|> وهجر بلاد أنت سلطان أهلها <|vsep|> لى بلد للهسف لاقاه والخسف </|bsep|> <|bsep|> وما زال يرمي بالخطوب ونفسه <|vsep|> تقطع من فرط التاسف واللهف </|bsep|> <|bsep|> لى ان رثا الأعدا له فرحمته <|vsep|> وقلبك ادنى ما يكون لى العطف </|bsep|> <|bsep|> وامنته لو كان لم يعمه القضا <|vsep|> ويمنعه من عطف لديك ومن لطف </|bsep|> <|bsep|> دعوت به نحو الحياة فلم يجب <|vsep|> ووافاه مجيبا من دعاه لى الحتف </|bsep|> <|bsep|> فعاهده مكرا يحاول اسره <|vsep|> لكي يفتدي منه بمال ويستكفى </|bsep|> <|bsep|> وسعدك قد ألجا لى قتله له <|vsep|> لتحرز أنت المال عن ذلك الخلف </|bsep|> <|bsep|> فكان عليه وحده عار قتله <|vsep|> وكانت لك الاموال عفو بلا صدف </|bsep|> <|bsep|> فلا سعد الا ما ينال به الفتى <|vsep|> امانيه من غير لوم ولا قذف </|bsep|> <|bsep|> لقد ظهرت في ردة الامن خيرة <|vsep|> ظفرت به من غير عقد ولا حلف </|bsep|> <|bsep|> وما كانت الا حساب لا جء تائبا <|vsep|> تخليك ان تشفى من الغيظ ما يشفى </|bsep|> <|bsep|> وكان يحرى لو اتاك صنيعه <|vsep|> سواه وياتى مثل ماته يستعفى </|bsep|> <|bsep|> وحسبك فعل الله فاملا من الكرى <|vsep|> جفونا ذا امسى امرؤ ساهر الطرف </|bsep|> <|bsep|> تعودت ان يجرى القضاء بما تشا <|vsep|> وانت على المعهود من ذلك الالف </|bsep|> <|bsep|> وان تر في بعض القضايا توقفا <|vsep|> فان نجاح السعي في ذلك الوقف </|bsep|> <|bsep|> وما فات ما يمسي القضاء يحوشه <|vsep|> ليك ويحببا من أمام ومن خلف </|bsep|> <|bsep|> فثق بعنايات الله فانها <|vsep|> وفاء من المكروه سامية السجف </|bsep|> <|bsep|> وانك للمنصور اسما وشيمة وتصديق <|vsep|> هذا الوصف قد بان في الوصف </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من لا نفس تشبه نفسه <|vsep|> كمالاً وفيضا بالمعارف والعرف </|bsep|> <|bsep|> بصير بانواع النقادة في الورى <|vsep|> يميز ما بين الرجال من الصرف </|bsep|> <|bsep|> وبينهم فيما علمت تفاوت <|vsep|> عظيم تراه العين ما فيه من خلف </|bsep|> <|bsep|> فما كرجال السيف بالارجل السوا <|vsep|> لديك رجال البطى بالارجل الحنف </|bsep|> <|bsep|> الا ان عبدالله في الملك واحد <|vsep|> كالف ملوكا بل يزيد على الالف </|bsep|> <|bsep|> دعوا ذكر كسرى في الملك وقيصر <|vsep|> فاين من البدر السها ليلة النصف </|bsep|> <|bsep|> وما راسخ في الملك والمجد معرق <|vsep|> كمن بات فيه مستقيما على حرف </|bsep|> <|bsep|> تنام وكم من ساهر لك خيفة <|vsep|> من الرعب لا من بعث جيش ولا زحف </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت تعطي واشتكى المال هلكه <|vsep|> بكفك قال الجود يا كفه كفى </|bsep|> <|bsep|> وحلمك حلم لا تحرك طوده من <|vsep|> الطيش ريح زادها الغيظ في العصف </|bsep|> <|bsep|> وجودك بحر لا تكدره الدلا <|vsep|> فيؤمر مدليهن بالكف والكف </|bsep|> <|bsep|> يفضي على المخطى ويستر ذنيه <|vsep|> ذا خاف من هتك الوقيعة والكشف </|bsep|> <|bsep|> وكلك احسان لى الناس كلهم <|vsep|> عممتهم بالعدل في الحكم والنصف </|bsep|> <|bsep|> وبالجود والاحسان والعفو والرضا <|vsep|> فأيامك الحسنى توارخ للعرف </|bsep|> <|bsep|> نحبك حب الماء في شدة الظما <|vsep|> لمن ظل في حر الهواجر يستطفى </|bsep|> <|bsep|> وألسننا تبدى وتخفى لك الدعا <|vsep|> فاكثر مما نحن نبديه ما يخفى </|bsep|> <|bsep|> فنى لمن لم يجعل الشكر والدعا <|vsep|> بمسد ليه الخير شغلا له أف </|bsep|> <|bsep|> الهي فاحرسه بعينك واكفه <|vsep|> بعونك واكلاه بما قلت في الصحف </|bsep|> </|psep|>
|
لك خارقات عوائد لن تعرفا
|
الكامل
|
لكَ خارقاتُ عوائد لن تعرَفا في مقتفٍ أثراً ولا في مقتضى ومواعدٌ بالنصر من ربِّ السما والوعدُ من رب السما لن يُخلفا من كانَ نصرُ اللهَ قائدَ جيشهِ فمحاربوه من الهلاكِ على شفا يا أَيها الملكُ المعوِّدُ نَفسَه أن لا يحاربُ قبلُ أن يتوقفا ويسال ما نقل العدى ليزيله عنها اقتداءً بالنبيِّ المصطفى ِنَّ الذينَ بعثتهُم نذراً لهم ظنّوك تبعثُهم لهم مستعطِفا فأتوا ليشترطوا العطا وِذا بهم قد طولبوا أكلا بما قد أَتلَفا فتراجعت برويّهم عطشائهم وبدا الكل غير ما قد سوّفا لم تغتنمها فرصةً بحضورهم بل قلتَ يرجع منا من خوفا لا يختشى فوتاً قوياً فارجعوا ولينصرف من كان يلقى ومصرفا خيرّتهم بين الحياة ذا وفوا والموت ن خانوا فكنت المنصفا فثنوا عن الرشد العنان واجمعوا بغياً على أن يقتلوا من صودفا وذا أراد الله هلاك امرئ أعماه فارتكب المهالك موجفا حلفا وربك غير راضٍ عنهما والحنث قد نوياهُ حالةِ حلّفا وتسارعا للغدر لم يشعر به ِلا وقد ذاقوا العذابَ المتلفا حبسَ الِلهُ العلمَ حتى قتّلوا وتسابق الخبران كي لا تأسفا من لم يمد بسعد فضل هكذا لم يعدم التنغيص فيما استخلفا قتلوا ابن عسكر حاسبين على الوفا من بعده فذا حساب ما وفي ما مصرع أَدنى لى ذي شقوةٍ من مصرع الباغي ذا ما أسرفا وبدت لهم في بعض جندكَ فرصةٌ فتناهزوها خيفةً أن تكتفي جمعوا له الأوباش وارتكبوا الردا مثل الفراش على وقيد ما انطفا فتصادموا فِذا وصفت فلا تصف ِلا زجاجاً صادماً صمّ الصفا كان الفتى ابن ابي غرارة راسه بقرارة فافاق ذ برح الخفا وضع الوفا حيث الخيانة تبتغى وأتى الخيانة حيثُ ما يؤتى الوفا اليوم تعرف قدرَ من فارقتهُ في حيثُ لا يغنى الفتى أَن يعرَفا رجعت عليك وقد رميت ِلى السما حجراً فرضت وجه رأسك والقفا جَمعّت قومك ثم جئتَ تسوقهم لمصارعِ ما كنت فيها منجفا وتركتهم نقص الرماح ظهورهم وفررت لا تلوي على من نكفا لا ترج بعد اليوم ِلا ذلةً تمشى بها تخشى بأن تتخطفا قد كنت عن هذا وهَذا في غنى لكن على البادين قد غلب الجفا وقعوا ورِبك في فتوح مالها رقع ولا لخروق خرقتها رفا قتلت جماهرهم وقد قتلوا امرءاً سبب الهلاك لمن بقى متخلفا كثرت أعاديهم وقِلَّ نصيرهم مرض به يئس الطبيب من الشفا أمرٌ سماوي كفيتَ به العدى فاشكر وقلْ من يكفِه الله اكتفى ما غارت الرحمت ِلا هكذا أما على أهل البصائر ما اختفى صنتَ الممالكَ بالمماليك التي لا تعرف الأعداء ِلا بالقفا أَما الوجوه فما رأوا في معرك رجلاً تغشّاهم يهزُّ مثقفا فتوهموها لم تكن خلقت لهم مما ِذا حملوا على الصف انكفا فلّوا بسعدك حدَّ كلِ مهندٍ ورموا بهيبتك القنا فتقصفا قل للذين تناكصوا من بعد ما أكل الحديد ونال منهم ما كفى هذي مصارعكم فمن يخشى الردى يذهب ومن لم يخش ليستأنفا تجد الصوارم في أكف ضراغم ما للردى أعما أرادت مصرفا قل للذي حسب السراب بقيعةً ماء فأرفل يتّبعه وأوجفا ترك المياه تفيضُ في جناته فيضاً ولجّج في المهامهِ مُلحفا انظر بعينك واتّبع سبلَ الهدى قد أعذر البارى ِليك وعرّفا أو لم يقولوا العين واحدة فهل أبصرت في هذا بعقلك موقفا هل أنت ربك أو الهك عبده او أنت غيرك قل فما في ذاخفا هل كسّر الأصنام أحمدُ عابثاً هل كان في قتلى قريشٍ مسرفاً انظر لى الِسلام واليمن الذي عاينته والشؤم لما خولفا واذكر مشورتَك التي قدَّمتها كم كدّرت لما أطيعت من صفا في الحالتين معا وقد كلفته أن لا يمزق كتبهم فتكلّفا أو ما رأيت الجند كيف تفرقوا عقبي المشورة والخلاف المرجفا وذو ل والأشراف وانظر كيف هم لما عصيت اليوم قاعاً صفصفا كم بين يومِ فسأل واعرف أصله ونهار باغتة فجوف منصفا ما أهلَ باغتة بأقوى منهمُ كلا ولا من في فسال أضعفا بل للعناية بالمليكِ لأنه أصغى فهذبَّه الِله وثقّفا يا نجلَ أحمد يا خليفةَ أحمدٍ في دينه في بعض فهمِك ما كفا حرض وما حرضٌ لهم لكنه شاء الله بها ِليك تعرّفا لتعوَد للرأي الذي ألهمتهُ فثناك عنه من ثناك وخوّفا أيخوفونك بالذي يعصونه ونطيعه يا مذهباً ما أسخفا ولقد أراك الله غير معلم وأخذت حرفك عنه ليس مُصحفا ورفضت أَعداء الِله ولم يشر أحد عليك بل الله تصرّفا وأراك ياتٍ عرفتَ بها الهدى فأتيتهُ من بابهِ متشوّقا ما هذه ِلا عطايا عن رضى تنبي فزد تزدد رضا وتعطّفا قل للأعاريبِ البغاةِ لى متى هذا التلددُ والفرارُ المتلفا أَنتم بحمد الله أن تسعطِفوا مع خير سلطان عفا عمن هفا المالكُ المنصور صفوة أَحمد الناصر بن الملك أَعني الأشرفا ابن المليك الأفضل بن علي بن دا ود الرضا نجلُ المظفّر يوسفا ابن الملوك الأكرمين وعدُّهم سبعينَ ملكاً ِن عددَت وَنيّفا فاذهب بفخرِ لا يشارككم به ِلا أبٌ ماضٍ أو ابنٌ خلّفا والملك ملككم تراث أبوة أبقت عليه لكم يدا وتصرفا من عهد تبّع والملوكُ سواكمُ هذا ابتدا ملكاً وذا عنه انتفى أَعرفتم فيه بأصلٍ ثابتٍ لا نابتٍ في تربةٍ فوق الصَّفا هُم فخِر من ولدوا ولكن فخرهم بك قد وشى ذاك الفخار وفوّفا لو كانَ للموتى شفاءٌ كان ما لاقت بك الأعداء للموتى شفا ملكٌ لديه الموتُ يخشي والبقا يُرجى فأمن من سطاه وخوّفا وارج الغني مهما تمطّت كفه قلماً وخفها ن تمطت مُرهفا لا تدنَ منه ذا تناول صارماً واهرب ِليه ذا تناول مُصحفا للهِ منهُ وللورى ولنفسِه كلٌّ نصيبٌ منهُ يُعطى بالوفا ربِّ ابقهِ للدين والدنيا معاً هذِي يصفّيها وهذا قد صفا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58902.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لكَ خارقاتُ عوائد لن تعرَفا <|vsep|> في مقتفٍ أثراً ولا في مقتضى </|bsep|> <|bsep|> ومواعدٌ بالنصر من ربِّ السما <|vsep|> والوعدُ من رب السما لن يُخلفا </|bsep|> <|bsep|> من كانَ نصرُ اللهَ قائدَ جيشهِ <|vsep|> فمحاربوه من الهلاكِ على شفا </|bsep|> <|bsep|> يا أَيها الملكُ المعوِّدُ نَفسَه <|vsep|> أن لا يحاربُ قبلُ أن يتوقفا </|bsep|> <|bsep|> ويسال ما نقل العدى ليزيله <|vsep|> عنها اقتداءً بالنبيِّ المصطفى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الذينَ بعثتهُم نذراً لهم <|vsep|> ظنّوك تبعثُهم لهم مستعطِفا </|bsep|> <|bsep|> فأتوا ليشترطوا العطا وِذا بهم <|vsep|> قد طولبوا أكلا بما قد أَتلَفا </|bsep|> <|bsep|> فتراجعت برويّهم عطشائهم <|vsep|> وبدا الكل غير ما قد سوّفا </|bsep|> <|bsep|> لم تغتنمها فرصةً بحضورهم <|vsep|> بل قلتَ يرجع منا من خوفا </|bsep|> <|bsep|> لا يختشى فوتاً قوياً فارجعوا <|vsep|> ولينصرف من كان يلقى ومصرفا </|bsep|> <|bsep|> خيرّتهم بين الحياة ذا وفوا <|vsep|> والموت ن خانوا فكنت المنصفا </|bsep|> <|bsep|> فثنوا عن الرشد العنان واجمعوا <|vsep|> بغياً على أن يقتلوا من صودفا </|bsep|> <|bsep|> وذا أراد الله هلاك امرئ <|vsep|> أعماه فارتكب المهالك موجفا </|bsep|> <|bsep|> حلفا وربك غير راضٍ عنهما <|vsep|> والحنث قد نوياهُ حالةِ حلّفا </|bsep|> <|bsep|> وتسارعا للغدر لم يشعر به <|vsep|> ِلا وقد ذاقوا العذابَ المتلفا </|bsep|> <|bsep|> حبسَ الِلهُ العلمَ حتى قتّلوا <|vsep|> وتسابق الخبران كي لا تأسفا </|bsep|> <|bsep|> من لم يمد بسعد فضل هكذا <|vsep|> لم يعدم التنغيص فيما استخلفا </|bsep|> <|bsep|> قتلوا ابن عسكر حاسبين على الوفا <|vsep|> من بعده فذا حساب ما وفي </|bsep|> <|bsep|> ما مصرع أَدنى لى ذي شقوةٍ <|vsep|> من مصرع الباغي ذا ما أسرفا </|bsep|> <|bsep|> وبدت لهم في بعض جندكَ فرصةٌ <|vsep|> فتناهزوها خيفةً أن تكتفي </|bsep|> <|bsep|> جمعوا له الأوباش وارتكبوا الردا <|vsep|> مثل الفراش على وقيد ما انطفا </|bsep|> <|bsep|> فتصادموا فِذا وصفت فلا تصف <|vsep|> ِلا زجاجاً صادماً صمّ الصفا </|bsep|> <|bsep|> كان الفتى ابن ابي غرارة راسه <|vsep|> بقرارة فافاق ذ برح الخفا </|bsep|> <|bsep|> وضع الوفا حيث الخيانة تبتغى <|vsep|> وأتى الخيانة حيثُ ما يؤتى الوفا </|bsep|> <|bsep|> اليوم تعرف قدرَ من فارقتهُ <|vsep|> في حيثُ لا يغنى الفتى أَن يعرَفا </|bsep|> <|bsep|> رجعت عليك وقد رميت ِلى السما <|vsep|> حجراً فرضت وجه رأسك والقفا </|bsep|> <|bsep|> جَمعّت قومك ثم جئتَ تسوقهم <|vsep|> لمصارعِ ما كنت فيها منجفا </|bsep|> <|bsep|> وتركتهم نقص الرماح ظهورهم <|vsep|> وفررت لا تلوي على من نكفا </|bsep|> <|bsep|> لا ترج بعد اليوم ِلا ذلةً <|vsep|> تمشى بها تخشى بأن تتخطفا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت عن هذا وهَذا في غنى <|vsep|> لكن على البادين قد غلب الجفا </|bsep|> <|bsep|> وقعوا ورِبك في فتوح مالها <|vsep|> رقع ولا لخروق خرقتها رفا </|bsep|> <|bsep|> قتلت جماهرهم وقد قتلوا امرءاً <|vsep|> سبب الهلاك لمن بقى متخلفا </|bsep|> <|bsep|> كثرت أعاديهم وقِلَّ نصيرهم <|vsep|> مرض به يئس الطبيب من الشفا </|bsep|> <|bsep|> أمرٌ سماوي كفيتَ به العدى <|vsep|> فاشكر وقلْ من يكفِه الله اكتفى </|bsep|> <|bsep|> ما غارت الرحمت ِلا هكذا <|vsep|> أما على أهل البصائر ما اختفى </|bsep|> <|bsep|> صنتَ الممالكَ بالمماليك التي <|vsep|> لا تعرف الأعداء ِلا بالقفا </|bsep|> <|bsep|> أَما الوجوه فما رأوا في معرك <|vsep|> رجلاً تغشّاهم يهزُّ مثقفا </|bsep|> <|bsep|> فتوهموها لم تكن خلقت لهم <|vsep|> مما ِذا حملوا على الصف انكفا </|bsep|> <|bsep|> فلّوا بسعدك حدَّ كلِ مهندٍ <|vsep|> ورموا بهيبتك القنا فتقصفا </|bsep|> <|bsep|> قل للذين تناكصوا من بعد ما <|vsep|> أكل الحديد ونال منهم ما كفى </|bsep|> <|bsep|> هذي مصارعكم فمن يخشى الردى <|vsep|> يذهب ومن لم يخش ليستأنفا </|bsep|> <|bsep|> تجد الصوارم في أكف ضراغم <|vsep|> ما للردى أعما أرادت مصرفا </|bsep|> <|bsep|> قل للذي حسب السراب بقيعةً <|vsep|> ماء فأرفل يتّبعه وأوجفا </|bsep|> <|bsep|> ترك المياه تفيضُ في جناته <|vsep|> فيضاً ولجّج في المهامهِ مُلحفا </|bsep|> <|bsep|> انظر بعينك واتّبع سبلَ الهدى <|vsep|> قد أعذر البارى ِليك وعرّفا </|bsep|> <|bsep|> أو لم يقولوا العين واحدة فهل <|vsep|> أبصرت في هذا بعقلك موقفا </|bsep|> <|bsep|> هل أنت ربك أو الهك عبده <|vsep|> او أنت غيرك قل فما في ذاخفا </|bsep|> <|bsep|> هل كسّر الأصنام أحمدُ عابثاً <|vsep|> هل كان في قتلى قريشٍ مسرفاً </|bsep|> <|bsep|> انظر لى الِسلام واليمن الذي <|vsep|> عاينته والشؤم لما خولفا </|bsep|> <|bsep|> واذكر مشورتَك التي قدَّمتها <|vsep|> كم كدّرت لما أطيعت من صفا </|bsep|> <|bsep|> في الحالتين معا وقد كلفته <|vsep|> أن لا يمزق كتبهم فتكلّفا </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيت الجند كيف تفرقوا <|vsep|> عقبي المشورة والخلاف المرجفا </|bsep|> <|bsep|> وذو ل والأشراف وانظر كيف هم <|vsep|> لما عصيت اليوم قاعاً صفصفا </|bsep|> <|bsep|> كم بين يومِ فسأل واعرف أصله <|vsep|> ونهار باغتة فجوف منصفا </|bsep|> <|bsep|> ما أهلَ باغتة بأقوى منهمُ <|vsep|> كلا ولا من في فسال أضعفا </|bsep|> <|bsep|> بل للعناية بالمليكِ لأنه <|vsep|> أصغى فهذبَّه الِله وثقّفا </|bsep|> <|bsep|> يا نجلَ أحمد يا خليفةَ أحمدٍ <|vsep|> في دينه في بعض فهمِك ما كفا </|bsep|> <|bsep|> حرض وما حرضٌ لهم لكنه <|vsep|> شاء الله بها ِليك تعرّفا </|bsep|> <|bsep|> لتعوَد للرأي الذي ألهمتهُ <|vsep|> فثناك عنه من ثناك وخوّفا </|bsep|> <|bsep|> أيخوفونك بالذي يعصونه <|vsep|> ونطيعه يا مذهباً ما أسخفا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أراك الله غير معلم <|vsep|> وأخذت حرفك عنه ليس مُصحفا </|bsep|> <|bsep|> ورفضت أَعداء الِله ولم يشر <|vsep|> أحد عليك بل الله تصرّفا </|bsep|> <|bsep|> وأراك ياتٍ عرفتَ بها الهدى <|vsep|> فأتيتهُ من بابهِ متشوّقا </|bsep|> <|bsep|> ما هذه ِلا عطايا عن رضى <|vsep|> تنبي فزد تزدد رضا وتعطّفا </|bsep|> <|bsep|> قل للأعاريبِ البغاةِ لى متى <|vsep|> هذا التلددُ والفرارُ المتلفا </|bsep|> <|bsep|> أَنتم بحمد الله أن تسعطِفوا <|vsep|> مع خير سلطان عفا عمن هفا </|bsep|> <|bsep|> المالكُ المنصور صفوة أَحمد <|vsep|> الناصر بن الملك أَعني الأشرفا </|bsep|> <|bsep|> ابن المليك الأفضل بن علي بن دا <|vsep|> ود الرضا نجلُ المظفّر يوسفا </|bsep|> <|bsep|> ابن الملوك الأكرمين وعدُّهم <|vsep|> سبعينَ ملكاً ِن عددَت وَنيّفا </|bsep|> <|bsep|> فاذهب بفخرِ لا يشارككم به <|vsep|> ِلا أبٌ ماضٍ أو ابنٌ خلّفا </|bsep|> <|bsep|> والملك ملككم تراث أبوة <|vsep|> أبقت عليه لكم يدا وتصرفا </|bsep|> <|bsep|> من عهد تبّع والملوكُ سواكمُ <|vsep|> هذا ابتدا ملكاً وذا عنه انتفى </|bsep|> <|bsep|> أَعرفتم فيه بأصلٍ ثابتٍ <|vsep|> لا نابتٍ في تربةٍ فوق الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> هُم فخِر من ولدوا ولكن فخرهم <|vsep|> بك قد وشى ذاك الفخار وفوّفا </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ للموتى شفاءٌ كان ما <|vsep|> لاقت بك الأعداء للموتى شفا </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ لديه الموتُ يخشي والبقا <|vsep|> يُرجى فأمن من سطاه وخوّفا </|bsep|> <|bsep|> وارج الغني مهما تمطّت كفه <|vsep|> قلماً وخفها ن تمطت مُرهفا </|bsep|> <|bsep|> لا تدنَ منه ذا تناول صارماً <|vsep|> واهرب ِليه ذا تناول مُصحفا </|bsep|> <|bsep|> للهِ منهُ وللورى ولنفسِه <|vsep|> كلٌّ نصيبٌ منهُ يُعطى بالوفا </|bsep|> </|psep|>
|
لقد حكمت بأمر فيه بعد
|
الوافر
|
لقد حكمتَ بأمرٍ فيه بعدُ مقادير قضاها لا يردُّ عقابٌ من كريمِ الصفحِ برٌّ لعبدِ ما له ذنبٌ يعدُّ وهجرٌ من وصولٍ غيرِ جافٍ لمن لم يحك وداً منه ودُّ وما هو مَن تعمدُه ولكن قضءٌ والقضا ما منهُ بدُّ أَليس تيممي وحدي عجيبٌ وكلُّ يُستقي والمء عدُّ أَما بعرفهِ كفّي فتثني وأسقيه تروح ملا وتغدو وما لكرامةِ هاتيك تملا ولا لهوانها هذي تردُّ ولكن حكمةٌ للهِ فيها عناياتٌ سرُّ ليس يبدو وما يخشى تطاولَ عمر صدٍّ تكلفهُ كريمُ لا يصدُّ فاعصى من دعى ليجيبَ طبعٌ له وصفٌ يحاولُ منه صدُّ فأغل الماءَ جهدكَ ثم دعهُ يبيتُ به على الأحشاء بردُ سيأتي بعد هذا العسر يسرٌ يهوّنه فللمكروِه حدُّ فكم فرج على قرب تأَتّى وكانَ عَلى قياسكِ فيه بعدُ فأَجمل في الطِلابَ فليس يأتي بما لم تؤتِه كدحٌ وكدُّ وسلّم للقضاء فما لساعٍ سعى في الدفعِ للمقدورِ جهدُ فِنَّ الرزقَ مقسومٌ وكلٌّ على مقدارِ قسمتِهِ يمدُّ وأحوالُ الزمانِ رخاً وضيقٌ فذ ابابٌ يعد ولا يسدُّ فكنِ بقضِاء ربِك فيك راضٍ وخلِّ الاعتراضَ فأنت عبدُ وعُدَّ لديك انعمَهُ تعالى تجد ما لا يعدُّ ولا يحدُّ فمنها ملك عبدالله فينا أَيجزيه به شكرٌ وحمدُ مليكٌ تسندُ الحسناتُ عنهُ وينجزُ عندَه للدينِ وعدُ متينٌ قويُّ العزيمة لا يجاري لى كرم الفِعال ولا يردُّ قويٌّ لا يخادع في اعتقادٍ يدين به الِله ولا يصدُّ أَلا لا خيرَ في الدنيا ذا لم يرح في الله مالِكُها ويغدو هنيئاً للشرائعِ والرعايا مليكٌ خيره لهما معدُّ حمي الدينَ الحنيف وذبّ عنهُ وحقّقَ أنه لله عبدُ ونَّ الاسمَ منهُ هو المسمّى فقل للأشعريِّ اختل حدُّ وليس لمسلمٍ عذرٌ ِذا لم يتيّمهُ بهِ حبٌّ وودٌّ فمن لعداه أَن يرضى عليهم وأَنهمُ له خَدَمٌ وجُندُ وأَسعد جند ذى ملك جنودٌ كفاهم منهُ أمرُ الحربِ سعدُ فناموا والعدى طمعاً وخوفاً على أَبوابهِ خول ووفدُ تحاولُ صفحةُ عنها فتضحي تملقُّ كالثعالبِ وهي أُسدُ وقد نسي القتالَ فلا قتالٌ يسلُّ ظِباً ولا خيلٌ تشدُّ فها هي في الرباط مسوماتٌ وليس على الطرادِ لهنَّ عهدُ وبالأجفانِ بيضُ ظِبا نيامٌ فما سيفٌ يجردُ عنه غِمدُ وأما العدلُ فانظركم أكفٍ لدينا بالدعاءِ له تمدُّ زمانُك روضةٌ نفحت بروحٍ غذاءَ الروح منه مستمدُّ به انتعش الهدى حياً وأدّى بجعلان الضلالةِ منه وردُ بنفسي أنت كنتَ عقدت عقداً ومثلُك ليس يخلفُ منه عقدُ هممتَ به ولم تفعل فصمم على عزمِ الوفا فالأَمرُ جدُّ وهمك وحدَه قد كان يجدي ولكنَّ الوفا عملٌ وقصدُ لربكَ منك ميعادٌ بنصرِ به لك عندَهُ بالنصرِ وعدُ وهذا يومَ تهنيةٍ وبشرى أتاك بجملةٍ مما يودُّ وجء مبشراً بصنوف نعما تقدمهنَّ وهي ليك بعدُ تَهنَّ به وأفضل ما تهنا به عملٌ به تقوىً ورشدُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58903.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد حكمتَ بأمرٍ فيه بعدُ <|vsep|> مقادير قضاها لا يردُّ </|bsep|> <|bsep|> عقابٌ من كريمِ الصفحِ برٌّ <|vsep|> لعبدِ ما له ذنبٌ يعدُّ </|bsep|> <|bsep|> وهجرٌ من وصولٍ غيرِ جافٍ <|vsep|> لمن لم يحك وداً منه ودُّ </|bsep|> <|bsep|> وما هو مَن تعمدُه ولكن <|vsep|> قضءٌ والقضا ما منهُ بدُّ </|bsep|> <|bsep|> أَليس تيممي وحدي عجيبٌ <|vsep|> وكلُّ يُستقي والمء عدُّ </|bsep|> <|bsep|> أَما بعرفهِ كفّي فتثني <|vsep|> وأسقيه تروح ملا وتغدو </|bsep|> <|bsep|> وما لكرامةِ هاتيك تملا <|vsep|> ولا لهوانها هذي تردُّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن حكمةٌ للهِ فيها <|vsep|> عناياتٌ سرُّ ليس يبدو </|bsep|> <|bsep|> وما يخشى تطاولَ عمر صدٍّ <|vsep|> تكلفهُ كريمُ لا يصدُّ </|bsep|> <|bsep|> فاعصى من دعى ليجيبَ طبعٌ <|vsep|> له وصفٌ يحاولُ منه صدُّ </|bsep|> <|bsep|> فأغل الماءَ جهدكَ ثم دعهُ <|vsep|> يبيتُ به على الأحشاء بردُ </|bsep|> <|bsep|> سيأتي بعد هذا العسر يسرٌ <|vsep|> يهوّنه فللمكروِه حدُّ </|bsep|> <|bsep|> فكم فرج على قرب تأَتّى <|vsep|> وكانَ عَلى قياسكِ فيه بعدُ </|bsep|> <|bsep|> فأَجمل في الطِلابَ فليس يأتي <|vsep|> بما لم تؤتِه كدحٌ وكدُّ </|bsep|> <|bsep|> وسلّم للقضاء فما لساعٍ <|vsep|> سعى في الدفعِ للمقدورِ جهدُ </|bsep|> <|bsep|> فِنَّ الرزقَ مقسومٌ وكلٌّ <|vsep|> على مقدارِ قسمتِهِ يمدُّ </|bsep|> <|bsep|> وأحوالُ الزمانِ رخاً وضيقٌ <|vsep|> فذ ابابٌ يعد ولا يسدُّ </|bsep|> <|bsep|> فكنِ بقضِاء ربِك فيك راضٍ <|vsep|> وخلِّ الاعتراضَ فأنت عبدُ </|bsep|> <|bsep|> وعُدَّ لديك انعمَهُ تعالى <|vsep|> تجد ما لا يعدُّ ولا يحدُّ </|bsep|> <|bsep|> فمنها ملك عبدالله فينا <|vsep|> أَيجزيه به شكرٌ وحمدُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ تسندُ الحسناتُ عنهُ <|vsep|> وينجزُ عندَه للدينِ وعدُ </|bsep|> <|bsep|> متينٌ قويُّ العزيمة لا يجاري <|vsep|> لى كرم الفِعال ولا يردُّ </|bsep|> <|bsep|> قويٌّ لا يخادع في اعتقادٍ <|vsep|> يدين به الِله ولا يصدُّ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لا خيرَ في الدنيا ذا لم <|vsep|> يرح في الله مالِكُها ويغدو </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً للشرائعِ والرعايا <|vsep|> مليكٌ خيره لهما معدُّ </|bsep|> <|bsep|> حمي الدينَ الحنيف وذبّ عنهُ <|vsep|> وحقّقَ أنه لله عبدُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الاسمَ منهُ هو المسمّى <|vsep|> فقل للأشعريِّ اختل حدُّ </|bsep|> <|bsep|> وليس لمسلمٍ عذرٌ ِذا لم <|vsep|> يتيّمهُ بهِ حبٌّ وودٌّ </|bsep|> <|bsep|> فمن لعداه أَن يرضى عليهم <|vsep|> وأَنهمُ له خَدَمٌ وجُندُ </|bsep|> <|bsep|> وأَسعد جند ذى ملك جنودٌ <|vsep|> كفاهم منهُ أمرُ الحربِ سعدُ </|bsep|> <|bsep|> فناموا والعدى طمعاً وخوفاً <|vsep|> على أَبوابهِ خول ووفدُ </|bsep|> <|bsep|> تحاولُ صفحةُ عنها فتضحي <|vsep|> تملقُّ كالثعالبِ وهي أُسدُ </|bsep|> <|bsep|> وقد نسي القتالَ فلا قتالٌ <|vsep|> يسلُّ ظِباً ولا خيلٌ تشدُّ </|bsep|> <|bsep|> فها هي في الرباط مسوماتٌ <|vsep|> وليس على الطرادِ لهنَّ عهدُ </|bsep|> <|bsep|> وبالأجفانِ بيضُ ظِبا نيامٌ <|vsep|> فما سيفٌ يجردُ عنه غِمدُ </|bsep|> <|bsep|> وأما العدلُ فانظركم أكفٍ <|vsep|> لدينا بالدعاءِ له تمدُّ </|bsep|> <|bsep|> زمانُك روضةٌ نفحت بروحٍ <|vsep|> غذاءَ الروح منه مستمدُّ </|bsep|> <|bsep|> به انتعش الهدى حياً وأدّى <|vsep|> بجعلان الضلالةِ منه وردُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي أنت كنتَ عقدت عقداً <|vsep|> ومثلُك ليس يخلفُ منه عقدُ </|bsep|> <|bsep|> هممتَ به ولم تفعل فصمم <|vsep|> على عزمِ الوفا فالأَمرُ جدُّ </|bsep|> <|bsep|> وهمك وحدَه قد كان يجدي <|vsep|> ولكنَّ الوفا عملٌ وقصدُ </|bsep|> <|bsep|> لربكَ منك ميعادٌ بنصرِ <|vsep|> به لك عندَهُ بالنصرِ وعدُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا يومَ تهنيةٍ وبشرى <|vsep|> أتاك بجملةٍ مما يودُّ </|bsep|> <|bsep|> وجء مبشراً بصنوف نعما <|vsep|> تقدمهنَّ وهي ليك بعدُ </|bsep|> </|psep|>
|
هلالك شبهناه وهو ابن ليلة
|
الطويل
|
هلالك شبهناه وهو ابن ليلة ببدر زكا حسنا لأربع عشرة وحلمك عنه حلم كل مجرب يقل وما فارقت سن الطفولة وحلم الفتى في عنفوان شبابه هو الحلم لا حلم أتى في الكهولة يغطى شباب المرء بالحسن جهله فكيف بحسن الحلم حسن الشبيبة أنلت العلا مالم تكن في حسابها بمكل ولم تطمع به من خليقة فها هي مهما زدتها اليوم رتبة تمنت فنالت رتبة بعد رتبة منازلكم للمكرمات منازل وأبوابكم أبواب كل فضيلة ذا غاب منكم سيد قام سيد يصون العلى عن كل ريب وريبة شكرتم وللعلياء شكر لربها على فوزها منكم بأكرم رفقة فقد زادها بالشكر عنكم وزادكم على الشكر منها كل أعظم نعمة لكم سند في الملك يفضح كل من تنحَّل ملكا باغتيال وسرقة ذا ذكرت أباؤه اسود وجهه حياء وأغضى الطرف غضاء ذلة يظل الفتى منهم ميلكا نهاره ويمسى وهم في دولة غير دولة وعين له العرش تكلاء ملككم وترعى لكم حفظ العهود القديمة تملكتم الدهر في حجر أمه تربيه والدنيا بأول زهرة فشب ولم يعرف ملوكاً سواكم فبالغ في يثاركم بالمودة تبابعة قد دوخو الأرض بالظبا وسادوا البرايا أمة بعد أمة ولا ملك لا مثل ملك ابن أحمد محاسنه بالأصل والفضل تمت تملك بالِحسان أفئدة الورى سوى علمه من أهلها بالمحبة ذا قيل عبد الله وافا تطايرت سرورا به خلت البرية جنة ومهما بدا في موكب كاد من رأى محياه أن يزهى بأول نظرة فدتك ملوك لا يبالون أن يروا بأعين حب أم بأعين بغضة سلكت طريقا وهي لله ية يراها ذوو الألباب أكبر ية يحبك فيها كل من ليس جائرا ويخشاك فيها كل صاحب فتنة ويرضى بها عنك الِله وفي الرضا من الله عمن لام أكبر جنة ألست ترى ما يصنع الله بالعدى ويكسر منهم بينهم كل شوكة سيكيفهم الباري ويجعل باسهم لما بينهم فاسلم ببأس وقوة نصرت له العرش والله واعد لناصره منه بأعظم ية شفيت قلوب العالمين بمشهد شهدنا به للدين أعظم عزة فوالله ما ينسى لك الله مشهداً به لبست أعداه ثوب المذلة سينشر في الدنيا وترفع بالدعا ِلى الله للسلطان أيدى البرية ِلهي انصر المنصور نصراً مؤيداً فقد قام بالِسلام أحسن قومة ودمر أعاديه وأعداك واجزه عن الدين والدنيا جزاء الأحبة
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58904.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هلالك شبهناه وهو ابن ليلة <|vsep|> ببدر زكا حسنا لأربع عشرة </|bsep|> <|bsep|> وحلمك عنه حلم كل مجرب <|vsep|> يقل وما فارقت سن الطفولة </|bsep|> <|bsep|> وحلم الفتى في عنفوان شبابه <|vsep|> هو الحلم لا حلم أتى في الكهولة </|bsep|> <|bsep|> يغطى شباب المرء بالحسن جهله <|vsep|> فكيف بحسن الحلم حسن الشبيبة </|bsep|> <|bsep|> أنلت العلا مالم تكن في حسابها <|vsep|> بمكل ولم تطمع به من خليقة </|bsep|> <|bsep|> فها هي مهما زدتها اليوم رتبة <|vsep|> تمنت فنالت رتبة بعد رتبة </|bsep|> <|bsep|> منازلكم للمكرمات منازل <|vsep|> وأبوابكم أبواب كل فضيلة </|bsep|> <|bsep|> ذا غاب منكم سيد قام سيد <|vsep|> يصون العلى عن كل ريب وريبة </|bsep|> <|bsep|> شكرتم وللعلياء شكر لربها <|vsep|> على فوزها منكم بأكرم رفقة </|bsep|> <|bsep|> فقد زادها بالشكر عنكم وزادكم <|vsep|> على الشكر منها كل أعظم نعمة </|bsep|> <|bsep|> لكم سند في الملك يفضح كل من <|vsep|> تنحَّل ملكا باغتيال وسرقة </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرت أباؤه اسود وجهه <|vsep|> حياء وأغضى الطرف غضاء ذلة </|bsep|> <|bsep|> يظل الفتى منهم ميلكا نهاره <|vsep|> ويمسى وهم في دولة غير دولة </|bsep|> <|bsep|> وعين له العرش تكلاء ملككم <|vsep|> وترعى لكم حفظ العهود القديمة </|bsep|> <|bsep|> تملكتم الدهر في حجر أمه <|vsep|> تربيه والدنيا بأول زهرة </|bsep|> <|bsep|> فشب ولم يعرف ملوكاً سواكم <|vsep|> فبالغ في يثاركم بالمودة </|bsep|> <|bsep|> تبابعة قد دوخو الأرض بالظبا <|vsep|> وسادوا البرايا أمة بعد أمة </|bsep|> <|bsep|> ولا ملك لا مثل ملك ابن أحمد <|vsep|> محاسنه بالأصل والفضل تمت </|bsep|> <|bsep|> تملك بالِحسان أفئدة الورى <|vsep|> سوى علمه من أهلها بالمحبة </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل عبد الله وافا تطايرت <|vsep|> سرورا به خلت البرية جنة </|bsep|> <|bsep|> ومهما بدا في موكب كاد من رأى <|vsep|> محياه أن يزهى بأول نظرة </|bsep|> <|bsep|> فدتك ملوك لا يبالون أن يروا <|vsep|> بأعين حب أم بأعين بغضة </|bsep|> <|bsep|> سلكت طريقا وهي لله ية <|vsep|> يراها ذوو الألباب أكبر ية </|bsep|> <|bsep|> يحبك فيها كل من ليس جائرا <|vsep|> ويخشاك فيها كل صاحب فتنة </|bsep|> <|bsep|> ويرضى بها عنك الِله وفي الرضا <|vsep|> من الله عمن لام أكبر جنة </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى ما يصنع الله بالعدى <|vsep|> ويكسر منهم بينهم كل شوكة </|bsep|> <|bsep|> سيكيفهم الباري ويجعل باسهم <|vsep|> لما بينهم فاسلم ببأس وقوة </|bsep|> <|bsep|> نصرت له العرش والله واعد <|vsep|> لناصره منه بأعظم ية </|bsep|> <|bsep|> شفيت قلوب العالمين بمشهد <|vsep|> شهدنا به للدين أعظم عزة </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينسى لك الله مشهداً <|vsep|> به لبست أعداه ثوب المذلة </|bsep|> <|bsep|> سينشر في الدنيا وترفع بالدعا <|vsep|> ِلى الله للسلطان أيدى البرية </|bsep|> <|bsep|> ِلهي انصر المنصور نصراً مؤيداً <|vsep|> فقد قام بالِسلام أحسن قومة </|bsep|> </|psep|>
|
لك في الملوك خوارق العادات
|
الكامل
|
لكَ في الملوك خوارقُ العاداتِ وغرائبٌ من صالح الفِعلاتِ حَسنت بك الدنيا وعاد سناؤها فالعيش صافٍ والسرورُ مواتي والخلق شكراً للذي أوليتهم لك بالدعاء تضج بالأصوات ثق بالالهِ فِنَّ ربك غافرٌ ودعاؤهم لك أَعظم القرباتِ فاجعل صنيعك فيهمُ كفارةً تمحو مثرَ سائرِ الهفَواتِ ما هذهِ الدنيا بدارِ قامةٍ فاغنْم لنفسكَ صالحَ الدعواتِ وقد استجيبَ دعاؤهم لك ذ دعوْا ودليلهَ التوفيقُ في الحركاتِ أَو ما تراك ِذا هممتَ بصالحٍ نفذَ القضاءُ به نفوذَ بتاتِ ومتى يخادعَك المشيرُ بضلةٍ والمرءُ لم يعصمْ من الغَفلاتِ أَتتِ العوائقُ دونها وشواغلٌ دونَ القضا لفوائتِ الأوقاتِ حتى يبين لك الصوابُ فتنثى عنها وتقلع صادقَ العزماتِ ملكَ يدبرهُ المهيمنُ لا تخفْ فيه على الرا من العَثراتِ للهِ فيكَ عنايةٌ تكفي بها عن حسنِ تدبيرِ وكيدِ عُداةِ وسعادةٌ أغنتك عن ضربِ الطلا وطراد فرسانٍ وطَعنُ كماةِ فارقتنا والنَّخلُ يؤتى أُكلَهُ والقطرُ لم يصدع ربىً بنباتِ والجدب مغرٍ بالشقاقِ ومركب أهلَ الفساد مراكب الهَلكاتِ ورأوا هناك وقد نأيتُم أَنهم يفدون موتاً حاضراً بمماتِ فتعاقدوا والله ينقضُ عهدَهم وتواعدوا من أَوعدوا ببياتِ وِذا السمء تصبُّ فوق رؤوسهم ما عمَّ شملُ جميعهم بشتاتِ فتفرّقوا شذراً الخراب مزارع ألقت عليهم ذِلةَ الأموَاتِ فدروا بأن لكم وراء جنودِكم جندٌ من الأَمطار والبركاتِ وِذا تولّى الله أَمر محاولٍ أمراً فما يخشى ابتلا بِفواتِ من لم ينل ما نلتَ من حبِّ الورى لم يدرِ ما للمُلكِ من لَذاتِ يبدو بوجه عمَّ بالفضل الورى فِذا بدَا فدوهُ بالمهِجاتِ يفديكَ عنهم كلُّ ملكٍ جائرِ لا يأمن الدعواتِ في الخلواتِ لم يرضَ عبدُ الله ِذعانَ الورى بالخوفِ دونَ الحبِّ في الطاعاتِ الأبلجُ المنصورُ من جازى الورى في المكرماتِ فأحرَزَ القَصباتِ وأَطاعها نفساً تحنُّ ِلى العلى حيثُ النفوسُ تحنُّ للشَّهواتِ فأَصاب مرماهُ وقد ظهرت لَهُ بدلالةِ التوفيقِ في مرةِ خذ من زمانِك ما أَثابك واغتنم فرض الثنا نوافلَ الحسناتِ فاللهُ راض والبريةُ كلهُمْ راضوان فاستكثر من الخيراتِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58905.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لكَ في الملوك خوارقُ العاداتِ <|vsep|> وغرائبٌ من صالح الفِعلاتِ </|bsep|> <|bsep|> حَسنت بك الدنيا وعاد سناؤها <|vsep|> فالعيش صافٍ والسرورُ مواتي </|bsep|> <|bsep|> والخلق شكراً للذي أوليتهم <|vsep|> لك بالدعاء تضج بالأصوات </|bsep|> <|bsep|> ثق بالالهِ فِنَّ ربك غافرٌ <|vsep|> ودعاؤهم لك أَعظم القرباتِ </|bsep|> <|bsep|> فاجعل صنيعك فيهمُ كفارةً <|vsep|> تمحو مثرَ سائرِ الهفَواتِ </|bsep|> <|bsep|> ما هذهِ الدنيا بدارِ قامةٍ <|vsep|> فاغنْم لنفسكَ صالحَ الدعواتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد استجيبَ دعاؤهم لك ذ دعوْا <|vsep|> ودليلهَ التوفيقُ في الحركاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَو ما تراك ِذا هممتَ بصالحٍ <|vsep|> نفذَ القضاءُ به نفوذَ بتاتِ </|bsep|> <|bsep|> ومتى يخادعَك المشيرُ بضلةٍ <|vsep|> والمرءُ لم يعصمْ من الغَفلاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَتتِ العوائقُ دونها وشواغلٌ <|vsep|> دونَ القضا لفوائتِ الأوقاتِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يبين لك الصوابُ فتنثى <|vsep|> عنها وتقلع صادقَ العزماتِ </|bsep|> <|bsep|> ملكَ يدبرهُ المهيمنُ لا تخفْ <|vsep|> فيه على الرا من العَثراتِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ فيكَ عنايةٌ تكفي بها <|vsep|> عن حسنِ تدبيرِ وكيدِ عُداةِ </|bsep|> <|bsep|> وسعادةٌ أغنتك عن ضربِ الطلا <|vsep|> وطراد فرسانٍ وطَعنُ كماةِ </|bsep|> <|bsep|> فارقتنا والنَّخلُ يؤتى أُكلَهُ <|vsep|> والقطرُ لم يصدع ربىً بنباتِ </|bsep|> <|bsep|> والجدب مغرٍ بالشقاقِ ومركب <|vsep|> أهلَ الفساد مراكب الهَلكاتِ </|bsep|> <|bsep|> ورأوا هناك وقد نأيتُم أَنهم <|vsep|> يفدون موتاً حاضراً بمماتِ </|bsep|> <|bsep|> فتعاقدوا والله ينقضُ عهدَهم <|vsep|> وتواعدوا من أَوعدوا ببياتِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا السمء تصبُّ فوق رؤوسهم <|vsep|> ما عمَّ شملُ جميعهم بشتاتِ </|bsep|> <|bsep|> فتفرّقوا شذراً الخراب مزارع <|vsep|> ألقت عليهم ذِلةَ الأموَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فدروا بأن لكم وراء جنودِكم <|vsep|> جندٌ من الأَمطار والبركاتِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا تولّى الله أَمر محاولٍ <|vsep|> أمراً فما يخشى ابتلا بِفواتِ </|bsep|> <|bsep|> من لم ينل ما نلتَ من حبِّ الورى <|vsep|> لم يدرِ ما للمُلكِ من لَذاتِ </|bsep|> <|bsep|> يبدو بوجه عمَّ بالفضل الورى <|vsep|> فِذا بدَا فدوهُ بالمهِجاتِ </|bsep|> <|bsep|> يفديكَ عنهم كلُّ ملكٍ جائرِ <|vsep|> لا يأمن الدعواتِ في الخلواتِ </|bsep|> <|bsep|> لم يرضَ عبدُ الله ِذعانَ الورى <|vsep|> بالخوفِ دونَ الحبِّ في الطاعاتِ </|bsep|> <|bsep|> الأبلجُ المنصورُ من جازى الورى <|vsep|> في المكرماتِ فأحرَزَ القَصباتِ </|bsep|> <|bsep|> وأَطاعها نفساً تحنُّ ِلى العلى <|vsep|> حيثُ النفوسُ تحنُّ للشَّهواتِ </|bsep|> <|bsep|> فأَصاب مرماهُ وقد ظهرت لَهُ <|vsep|> بدلالةِ التوفيقِ في مرةِ </|bsep|> <|bsep|> خذ من زمانِك ما أَثابك واغتنم <|vsep|> فرض الثنا نوافلَ الحسناتِ </|bsep|> </|psep|>
|
بنى السيف علياه وشيدها الندى
|
الطويل
|
بنى السيف علياه وشيدها الندى فلم يلق فيها مدخل يطمع العدا وفي السيف ما يغني ولكن بالندى أحب بأن يثنى عليه ويحمدا رأى أنه لا ملك لا لماجد تكرم وابتاع الثناء المخلدا فأحسن حتى لم يدع عين ناظر ترى حسنا لا محياه ن بدا سلكت لى جذب القلوب طريقة بلطف صنيع قل من يحوه اهتدا ولم يرض لمكا فيه بالعسف أصبحت رعيته تشكو كما يشتكى العدى فأقبلت بالِحسان والمنِّ فيهم تجدده في كل يوم تجددا وقد ملئت منك القولب محبة وأنت ليها لا تمل التوددا وأرضيت رب العالمين بطاعة اطعت بها رب الورى متفردا وتلك يد العدل التي ن قبضتها فما ثم نسان يمد بها يدا وكشفك كربا ماورا الله كاشف سواك له عنا ولا سامع ندا لكم حسنات لا شريك لكم بها تعمون فيها الخلق من راح أو غدا هنيئاً لكم فزتم بمالم يفز به سواكم وقد مكنتم فاغنموا اليدا فللعدل وجه يعجب الناس حسنه ويشتاقه الاقصى ويدنى المبعدا فيا أيها المنصور يا نجل أحمد وياضيغما تحت السرادق ملبدا ويا أيها البحر الذي ظل جوده بأمواجه فوق الأسرة مزبدا لقد شاع بين الناس بالأمس أنكم سمعتم وقد شد المشد وشددا فقلتم عليك الرفق فالرفق لم يكن مع الشيء لا زان منه وسددا وكان مشد فيه رفق وقد أتي على ما بكم لا حيف فيه ولا اعتدا فخفف وامتدت هنالك بالدعا أيادي البرايا شاكرين لها اليدا كبدتم أعاديكم وغظتم حسودكم بما يوجب الحسنى وما يدفع الردا يسر الأعادي أن يذم عدوهم وأنتم بمدح الخلق قد غظتم العدا ذا اختلف الأعداء عنكم ملامة لتنشر محبتها المسامع موردا وعضوا عليها نادمين أكفهم وأصبح راويها ملاما مفندا علمت بأن الرفق زين فرمته وأن الجفا شين فابعدته مدا وهل يستوى في الفضل مال مبارك تأتي بما يرضى من الرفق والهدى فعوق عنه الحادثات مثيرها ونماه حتى عاد أضعاف ما بدا ومال كثير جاء من غير وجهه بحيف وظلم شب ناراً فأوقدا وجاء لفيفا يملاء الأرض كثرة ومن خلفه الأحداث مثنى وموحدا فما برحت ترميه والمال وافر وتصدع منه الشمل حتى تبددا وأصبح لا الأحداث أبقين ماله ولا الحيف أبقى في رعيته جدا فدتك ملوك طالب الخير منهم يحث بهم صخرا ويعصر جلمدا فما أنت لا رحمة الله فوقنا فحق علينا حمده يا ابن أحمدا وما ملك عبدالله لا مواهب تفاجى البرايا باديات وعودا لقد وعدت عنك البرايا ظنونهم بخير وقد انجزت للظن موعدا رجوا أن يعدوا في مناقب فضلكم عديد جميع النخل فيما تعددا وعدلك يأبى الاختصاص بغبطة وغبطة من ترعاه متروكة سدا فكن حيث ما ظنوا وفوق الذي رجوا فكل امريء يمشي على ما تعودا ودع كل رأى غير رأيك وحده فما أنت عند المكرمات مقلدا وصل رحم الحسنى فاصلك أصلها ذا عقها من لا تدانيه مولدا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58906.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بنى السيف علياه وشيدها الندى <|vsep|> فلم يلق فيها مدخل يطمع العدا </|bsep|> <|bsep|> وفي السيف ما يغني ولكن بالندى <|vsep|> أحب بأن يثنى عليه ويحمدا </|bsep|> <|bsep|> رأى أنه لا ملك لا لماجد <|vsep|> تكرم وابتاع الثناء المخلدا </|bsep|> <|bsep|> فأحسن حتى لم يدع عين ناظر <|vsep|> ترى حسنا لا محياه ن بدا </|bsep|> <|bsep|> سلكت لى جذب القلوب طريقة <|vsep|> بلطف صنيع قل من يحوه اهتدا </|bsep|> <|bsep|> ولم يرض لمكا فيه بالعسف أصبحت <|vsep|> رعيته تشكو كما يشتكى العدى </|bsep|> <|bsep|> فأقبلت بالِحسان والمنِّ فيهم <|vsep|> تجدده في كل يوم تجددا </|bsep|> <|bsep|> وقد ملئت منك القولب محبة <|vsep|> وأنت ليها لا تمل التوددا </|bsep|> <|bsep|> وأرضيت رب العالمين بطاعة <|vsep|> اطعت بها رب الورى متفردا </|bsep|> <|bsep|> وتلك يد العدل التي ن قبضتها <|vsep|> فما ثم نسان يمد بها يدا </|bsep|> <|bsep|> وكشفك كربا ماورا الله كاشف <|vsep|> سواك له عنا ولا سامع ندا </|bsep|> <|bsep|> لكم حسنات لا شريك لكم بها <|vsep|> تعمون فيها الخلق من راح أو غدا </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكم فزتم بمالم يفز به <|vsep|> سواكم وقد مكنتم فاغنموا اليدا </|bsep|> <|bsep|> فللعدل وجه يعجب الناس حسنه <|vsep|> ويشتاقه الاقصى ويدنى المبعدا </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المنصور يا نجل أحمد <|vsep|> وياضيغما تحت السرادق ملبدا </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها البحر الذي ظل جوده <|vsep|> بأمواجه فوق الأسرة مزبدا </|bsep|> <|bsep|> لقد شاع بين الناس بالأمس أنكم <|vsep|> سمعتم وقد شد المشد وشددا </|bsep|> <|bsep|> فقلتم عليك الرفق فالرفق لم يكن <|vsep|> مع الشيء لا زان منه وسددا </|bsep|> <|bsep|> وكان مشد فيه رفق وقد أتي <|vsep|> على ما بكم لا حيف فيه ولا اعتدا </|bsep|> <|bsep|> فخفف وامتدت هنالك بالدعا <|vsep|> أيادي البرايا شاكرين لها اليدا </|bsep|> <|bsep|> كبدتم أعاديكم وغظتم حسودكم <|vsep|> بما يوجب الحسنى وما يدفع الردا </|bsep|> <|bsep|> يسر الأعادي أن يذم عدوهم <|vsep|> وأنتم بمدح الخلق قد غظتم العدا </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلف الأعداء عنكم ملامة <|vsep|> لتنشر محبتها المسامع موردا </|bsep|> <|bsep|> وعضوا عليها نادمين أكفهم <|vsep|> وأصبح راويها ملاما مفندا </|bsep|> <|bsep|> علمت بأن الرفق زين فرمته <|vsep|> وأن الجفا شين فابعدته مدا </|bsep|> <|bsep|> وهل يستوى في الفضل مال مبارك <|vsep|> تأتي بما يرضى من الرفق والهدى </|bsep|> <|bsep|> فعوق عنه الحادثات مثيرها <|vsep|> ونماه حتى عاد أضعاف ما بدا </|bsep|> <|bsep|> ومال كثير جاء من غير وجهه <|vsep|> بحيف وظلم شب ناراً فأوقدا </|bsep|> <|bsep|> وجاء لفيفا يملاء الأرض كثرة <|vsep|> ومن خلفه الأحداث مثنى وموحدا </|bsep|> <|bsep|> فما برحت ترميه والمال وافر <|vsep|> وتصدع منه الشمل حتى تبددا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح لا الأحداث أبقين ماله <|vsep|> ولا الحيف أبقى في رعيته جدا </|bsep|> <|bsep|> فدتك ملوك طالب الخير منهم <|vsep|> يحث بهم صخرا ويعصر جلمدا </|bsep|> <|bsep|> فما أنت لا رحمة الله فوقنا <|vsep|> فحق علينا حمده يا ابن أحمدا </|bsep|> <|bsep|> وما ملك عبدالله لا مواهب <|vsep|> تفاجى البرايا باديات وعودا </|bsep|> <|bsep|> لقد وعدت عنك البرايا ظنونهم <|vsep|> بخير وقد انجزت للظن موعدا </|bsep|> <|bsep|> رجوا أن يعدوا في مناقب فضلكم <|vsep|> عديد جميع النخل فيما تعددا </|bsep|> <|bsep|> وعدلك يأبى الاختصاص بغبطة <|vsep|> وغبطة من ترعاه متروكة سدا </|bsep|> <|bsep|> فكن حيث ما ظنوا وفوق الذي رجوا <|vsep|> فكل امريء يمشي على ما تعودا </|bsep|> <|bsep|> ودع كل رأى غير رأيك وحده <|vsep|> فما أنت عند المكرمات مقلدا </|bsep|> </|psep|>
|
تولى بعد ما غسل الذنوبا
|
الوافر
|
تولَى بعد ما غسلَ الذنوبا وطهَّر من خطاياها القُلوبا وزكّى بالعبادةِ كلَّ نفسٍ وأعطى كل جارحةٍ نَصيبا شفى شهرُ الصيامِ صدورَ قومٍ بها الأَسقامُ قد جَعلت نُدوبا وكانَ لنا وقد وافى طبيباً وصارَ لنا وقد ولّى حبيبا فوا أَسفي عليها من ليالٍ ون أولتِنا العهدَ القَريبا ليالٍ لا تشابُهها الليالي ولا يحكينَّها حُسناً وطِيبا ِذا ما الفخر غالبنَا عليها ظللنا يومنا نرعى الغروبا وأيامٍ وحسنك فرحتاها ِذا ما الشمسُ قاربت المغيبا وعند لقا الِلهِ وهل كبشرى بلقياها يكون لنا مثيبا لقد فُزتُم ثواب لا يكافي وملكٌ لا ترون له ضَريبا كريمُ الطبعِ بسَّامُ المحيّا متى تدعو به تدعو مجيبا متينٌ قويُّ العزيمة أَلمعيٌّ يكادُ بفكرهِ يحكي الغيوبا له نفسٌ تضمُّ ِلى غِناها لمفخر كسبها النَّسِبَ الحسيبا يجودُ فلا يرى مسنونَ فضلٍ عليه لمن رجا ِلاَّ وجوبا يفرُّ عن العيون وما تعالى لى العليا امرؤ أمِن العُيوبا تخيَّرك الِلهُ لنا مليكاً فكنتَ لكلنا الفرجَ القَريبا تحبُّ كما أحبّتك الرعايا بعدلٍ يخصبُ المرعى الجديبا تعد أَباً أَباً نَسقاً ملوكا كما عدّدتَ في الرمحِ الكعوبا هو المنصورُ عبدُ اللهِ من لا تراه لغير مَكرمةٍ كَسوبا سليلُ الناصرِ بن الأشرفَ ابن المليك الأفضل الزاكي النسيبا لهم في الجاهليةِ كلَّ ملك وجدٍ دوخَّ الدُينا حروبا وفي الِسلام هم خلفاءُ صدقٍ يُقيلون المسيئ المستتيبا يغيبُ الملك عن قومٍ بقومٍ وطالعُ ملكِ قومك لن يغيبا ففخراً ِنها سبعون جداً ملوكاً أنجبت هذا النجيبا وما في الأرض ان فتّشتَ ملكٌ يعدُّ ثلاثةً ِلاّ كذوبا فيا من طوّف الدنيا جميعاً سمعتَ بمثله فانطق مجيبا فلا والله لم تسمعُه أذنٌ أقول بها جسوراً لا مريبا سبقتَ ِلى المعالي وهي ِرثٌ لك اجتمعت وما اجتمعت غصوبا وقد أَمنت سواك على لقاها وزادت غير خائفةٍ رقيبا ولو ملأ المراقبُ منكَ لحظاً لكادَ من المهابةِ أن يذوبا ملا منك المهيمنُ كلَّ قلبٍ معادٍ ما يطيّرهُ وجيبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58907.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تولَى بعد ما غسلَ الذنوبا <|vsep|> وطهَّر من خطاياها القُلوبا </|bsep|> <|bsep|> وزكّى بالعبادةِ كلَّ نفسٍ <|vsep|> وأعطى كل جارحةٍ نَصيبا </|bsep|> <|bsep|> شفى شهرُ الصيامِ صدورَ قومٍ <|vsep|> بها الأَسقامُ قد جَعلت نُدوبا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ لنا وقد وافى طبيباً <|vsep|> وصارَ لنا وقد ولّى حبيبا </|bsep|> <|bsep|> فوا أَسفي عليها من ليالٍ <|vsep|> ون أولتِنا العهدَ القَريبا </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ لا تشابُهها الليالي <|vsep|> ولا يحكينَّها حُسناً وطِيبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الفخر غالبنَا عليها <|vsep|> ظللنا يومنا نرعى الغروبا </|bsep|> <|bsep|> وأيامٍ وحسنك فرحتاها <|vsep|> ِذا ما الشمسُ قاربت المغيبا </|bsep|> <|bsep|> وعند لقا الِلهِ وهل كبشرى <|vsep|> بلقياها يكون لنا مثيبا </|bsep|> <|bsep|> لقد فُزتُم ثواب لا يكافي <|vsep|> وملكٌ لا ترون له ضَريبا </|bsep|> <|bsep|> كريمُ الطبعِ بسَّامُ المحيّا <|vsep|> متى تدعو به تدعو مجيبا </|bsep|> <|bsep|> متينٌ قويُّ العزيمة أَلمعيٌّ <|vsep|> يكادُ بفكرهِ يحكي الغيوبا </|bsep|> <|bsep|> له نفسٌ تضمُّ ِلى غِناها <|vsep|> لمفخر كسبها النَّسِبَ الحسيبا </|bsep|> <|bsep|> يجودُ فلا يرى مسنونَ فضلٍ <|vsep|> عليه لمن رجا ِلاَّ وجوبا </|bsep|> <|bsep|> يفرُّ عن العيون وما تعالى <|vsep|> لى العليا امرؤ أمِن العُيوبا </|bsep|> <|bsep|> تخيَّرك الِلهُ لنا مليكاً <|vsep|> فكنتَ لكلنا الفرجَ القَريبا </|bsep|> <|bsep|> تحبُّ كما أحبّتك الرعايا <|vsep|> بعدلٍ يخصبُ المرعى الجديبا </|bsep|> <|bsep|> تعد أَباً أَباً نَسقاً ملوكا <|vsep|> كما عدّدتَ في الرمحِ الكعوبا </|bsep|> <|bsep|> هو المنصورُ عبدُ اللهِ من لا <|vsep|> تراه لغير مَكرمةٍ كَسوبا </|bsep|> <|bsep|> سليلُ الناصرِ بن الأشرفَ ابن <|vsep|> المليك الأفضل الزاكي النسيبا </|bsep|> <|bsep|> لهم في الجاهليةِ كلَّ ملك <|vsep|> وجدٍ دوخَّ الدُينا حروبا </|bsep|> <|bsep|> وفي الِسلام هم خلفاءُ صدقٍ <|vsep|> يُقيلون المسيئ المستتيبا </|bsep|> <|bsep|> يغيبُ الملك عن قومٍ بقومٍ <|vsep|> وطالعُ ملكِ قومك لن يغيبا </|bsep|> <|bsep|> ففخراً ِنها سبعون جداً <|vsep|> ملوكاً أنجبت هذا النجيبا </|bsep|> <|bsep|> وما في الأرض ان فتّشتَ ملكٌ <|vsep|> يعدُّ ثلاثةً ِلاّ كذوبا </|bsep|> <|bsep|> فيا من طوّف الدنيا جميعاً <|vsep|> سمعتَ بمثله فانطق مجيبا </|bsep|> <|bsep|> فلا والله لم تسمعُه أذنٌ <|vsep|> أقول بها جسوراً لا مريبا </|bsep|> <|bsep|> سبقتَ ِلى المعالي وهي ِرثٌ <|vsep|> لك اجتمعت وما اجتمعت غصوبا </|bsep|> <|bsep|> وقد أَمنت سواك على لقاها <|vsep|> وزادت غير خائفةٍ رقيبا </|bsep|> <|bsep|> ولو ملأ المراقبُ منكَ لحظاً <|vsep|> لكادَ من المهابةِ أن يذوبا </|bsep|> </|psep|>
|
بقلبي وجد ما عليه مزيد
|
الطويل
|
بقلبيَ وجدٌ ما عليه مزيدُ وشوقٌ ِلى بيتِ الحرامِ شديدُ وشدة شوقِ المرءِ من شدةِ الهوى وما كلُّ أهواءِ النفوس حميدُ ِذا شقت الأهوا رجالاً فِنني بهذا الهوى ِن أَتبِعْهُ سعيدُ عسى يجمعُ الرحمنُ شَملي بمكة فما جمعَ شَملينا عليه بعيدُ ولو أنني أُعطى جناحاً يطير بي لَطرتُ لى ما أشتهي وأُريدُ لى بلدٍ لوفي المنِامِ رأيتُهُ لأَصبحتُ من فرطِ السرورُ أَميدُ ِذا شاء عبدالله أن شاء ربّهُ حججتَ وزرتَ المصطفى وأَعودُ وأَدعو له في موقف الحجِّ والدعا مجابٌ وأملاك السماءِ شهودُ وقد مُدّتِ الأيدي وللعفوِ والرضا من الله سحبٌ بالنوالِ يجودُ هناكَ رضىً لا سخط فيه ورحمةٌ تعمُّ ووعدٌ ليس فيه وعيدُ ِلهي قد استخلفتَ خيرَ خليفةٍ يواليكَ فيما يَبتدي ويُعيدُ أَقامَ الهدى حتى استقام اعوجاجهُ وحتى أَزاح الغِيَّ فهو طريدُ ِلهي بلّغْهُ المُرامَ وفوقَهُ وقل لكَ من فوقِ المزيدِ مزيدُ فللملكِ المنصورِ فيك حميةٌ يذبُّ بها عن دينهِ ويذودُ وكن عونَه واحرسهُ وانصر جيوشَهُ فما حفظُ شيء عليكَ يؤودُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58908.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بقلبيَ وجدٌ ما عليه مزيدُ <|vsep|> وشوقٌ ِلى بيتِ الحرامِ شديدُ </|bsep|> <|bsep|> وشدة شوقِ المرءِ من شدةِ الهوى <|vsep|> وما كلُّ أهواءِ النفوس حميدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شقت الأهوا رجالاً فِنني <|vsep|> بهذا الهوى ِن أَتبِعْهُ سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> عسى يجمعُ الرحمنُ شَملي بمكة <|vsep|> فما جمعَ شَملينا عليه بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أُعطى جناحاً يطير بي <|vsep|> لَطرتُ لى ما أشتهي وأُريدُ </|bsep|> <|bsep|> لى بلدٍ لوفي المنِامِ رأيتُهُ <|vsep|> لأَصبحتُ من فرطِ السرورُ أَميدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شاء عبدالله أن شاء ربّهُ <|vsep|> حججتَ وزرتَ المصطفى وأَعودُ </|bsep|> <|bsep|> وأَدعو له في موقف الحجِّ والدعا <|vsep|> مجابٌ وأملاك السماءِ شهودُ </|bsep|> <|bsep|> وقد مُدّتِ الأيدي وللعفوِ والرضا <|vsep|> من الله سحبٌ بالنوالِ يجودُ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ رضىً لا سخط فيه ورحمةٌ <|vsep|> تعمُّ ووعدٌ ليس فيه وعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ِلهي قد استخلفتَ خيرَ خليفةٍ <|vsep|> يواليكَ فيما يَبتدي ويُعيدُ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَ الهدى حتى استقام اعوجاجهُ <|vsep|> وحتى أَزاح الغِيَّ فهو طريدُ </|bsep|> <|bsep|> ِلهي بلّغْهُ المُرامَ وفوقَهُ <|vsep|> وقل لكَ من فوقِ المزيدِ مزيدُ </|bsep|> <|bsep|> فللملكِ المنصورِ فيك حميةٌ <|vsep|> يذبُّ بها عن دينهِ ويذودُ </|bsep|> </|psep|>
|
من عوض الصبر عما فاته ربحا
|
البسيط
|
منْ عوضَ الصبرَ عما فاتَهُ ربِحا وكان خيراً من الممنوع ما منَحا لا بدَّ للمرءِ مما قد أُتيح له ن رفّهَ النفسَ في سعي وِن كدَحا فخذ رويداً بها وارتع على ثقةٍ بالرزق واغنم من الأَعمال ما صلُحا ولا تقولوا بأَن الحرص يوجبهُ ولا أَقول بأن السعي مَطّرحا بل اجملوا طلباً لا بدّ من سببٍ ينجي الغريق ولكن بعدَ ما سبحا والمرءُ يمشي مع الأَقدار حيثُ مشت مع اختيارٍ يميز الحُسنَ والقبحا وقدرةُ الله للأسباب لازمةٌ كما تلازم روح الدمي الشبحا ما سنبلت حنطةٌ لاّ بمزرعةٍ ولا رجي ولدٌ لاَّ لمن نكحا ما بين رقدةِ عينٍ وانتباهتها لطفٌ من الله يدني منك ما نَزحا لا تيأسنَّ فما حالٌ بدائمةٍ لو قلتَ للشرِّ لا تبرح ودم بِرَحا كم كربةٍ ضاقٌ منها المرءُ فانفرجت عنهُ وأصبح مسروراً بها فرحا والدهرُ يومان فاشربه كذا وكذا اشربه مهما حلا واشربه ن مَلحا واصبر لما بك فالأَيامُ راجِعةٌ سيجعلُ اللهُ بعد الترحةِ الفَرجا لا تطلبِ الشييء الاّ في مظنَّتِهِ فمن يوفق لها لم يعدم النَجحا وللمرب أَوقاتٌ تنالُ بها لا يدخلُ الباب لاّ بعد ما فُتحا غداً يسُّرك ما تمسي تساء به وينجلي الشكُّ بالحق الذي اتّضحا ويعلمُ الملكُ المنصورُ ما بخست حقّي الحظوظُ وينهاها فَتصِطلحا قد كان لي ذمةٌ منهُ على زمني فما لدهري عليَّ اليومَ قد جمعا وكلتُموني لى خلِّ فضيّعني حفظاً لكم وهو جدٌّ يشبهُ المِزحا رضيتُ عنك بما تعطي وعنه بما لم يعطنيهِ لعلمي أَنه نَصحا وما ألوم سوى حظٍّ يريدُ به نقصانَ وفري ذا فضلي به رَجَحا لقد وطى عنقَ العليا وتمَّ له على الليالي بحمد الله ما اقتراحا وامدحهُ لا مدّعٍ وصفاً يناسبُهُ من ادّعى فوقَ ما في وسعه افتُضِحا وسل صارم سعدٍ ليس يشبهُهُ سيفُ امرئ سافَ أَو رمح امرئ رمحا كَملتَ حتى تمنّى فيك ذو شغفٍ عيباً تعاذَ به مِن عين مَن لمحا ملأتَ حبًّا قلوبَ الخلق قاطبةً جوداً وعفواً على من ساء أَو صلحا والرعبُ قد ملأ الأَحشا فكُلهُمُ يرى حسامَك لا يؤسي ِذا جرحا فقل لهم وسيوفُ الموتِ مغمدةٌ وحرُّ وقدةِ نارِ الحرب مالفحا خلّوا عن الهمَم العُليا لباعِثها تلقون عن سكراتِ الموتِ مُنِتدحا لنجل أَحمدَ عبداللهِ وأدّرعوا ثوبَ الخمولِ اضطراراً واهجروا المرحا حبُّ الِلَهِ وحبُّ الله أَعَقبهُ بأَن ما انسدَّ واستدعى به نفتحا من كان في عنوهِ الباري فخاذَلهُ نعدّهُ وهو حي بعضَ من ذُبحا غظتَ العدوَّ وأَرضيت المحبَّ بما تسدي ولم تخجلِ المثني الذي مَدحا أَفلحتَ يا حزبَ ربِّ العالمين ومَنْ في حزبه كانَ نالَ الفوزَ والفَلَحا ِذا نزلتَ بهذا الجيش معتمداً قوماً فساء صباحاً منذر صبحا فأَنتَ ماضٍ بعونِ اللهِ مشتملٌ بذمةِ الله مستغنٍ بما مُنحا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58909.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> منْ عوضَ الصبرَ عما فاتَهُ ربِحا <|vsep|> وكان خيراً من الممنوع ما منَحا </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ للمرءِ مما قد أُتيح له <|vsep|> ن رفّهَ النفسَ في سعي وِن كدَحا </|bsep|> <|bsep|> فخذ رويداً بها وارتع على ثقةٍ <|vsep|> بالرزق واغنم من الأَعمال ما صلُحا </|bsep|> <|bsep|> ولا تقولوا بأَن الحرص يوجبهُ <|vsep|> ولا أَقول بأن السعي مَطّرحا </|bsep|> <|bsep|> بل اجملوا طلباً لا بدّ من سببٍ <|vsep|> ينجي الغريق ولكن بعدَ ما سبحا </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ يمشي مع الأَقدار حيثُ مشت <|vsep|> مع اختيارٍ يميز الحُسنَ والقبحا </|bsep|> <|bsep|> وقدرةُ الله للأسباب لازمةٌ <|vsep|> كما تلازم روح الدمي الشبحا </|bsep|> <|bsep|> ما سنبلت حنطةٌ لاّ بمزرعةٍ <|vsep|> ولا رجي ولدٌ لاَّ لمن نكحا </|bsep|> <|bsep|> ما بين رقدةِ عينٍ وانتباهتها <|vsep|> لطفٌ من الله يدني منك ما نَزحا </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسنَّ فما حالٌ بدائمةٍ <|vsep|> لو قلتَ للشرِّ لا تبرح ودم بِرَحا </|bsep|> <|bsep|> كم كربةٍ ضاقٌ منها المرءُ فانفرجت <|vsep|> عنهُ وأصبح مسروراً بها فرحا </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يومان فاشربه كذا وكذا <|vsep|> اشربه مهما حلا واشربه ن مَلحا </|bsep|> <|bsep|> واصبر لما بك فالأَيامُ راجِعةٌ <|vsep|> سيجعلُ اللهُ بعد الترحةِ الفَرجا </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبِ الشييء الاّ في مظنَّتِهِ <|vsep|> فمن يوفق لها لم يعدم النَجحا </|bsep|> <|bsep|> وللمرب أَوقاتٌ تنالُ بها <|vsep|> لا يدخلُ الباب لاّ بعد ما فُتحا </|bsep|> <|bsep|> غداً يسُّرك ما تمسي تساء به <|vsep|> وينجلي الشكُّ بالحق الذي اتّضحا </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ الملكُ المنصورُ ما بخست <|vsep|> حقّي الحظوظُ وينهاها فَتصِطلحا </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي ذمةٌ منهُ على زمني <|vsep|> فما لدهري عليَّ اليومَ قد جمعا </|bsep|> <|bsep|> وكلتُموني لى خلِّ فضيّعني <|vsep|> حفظاً لكم وهو جدٌّ يشبهُ المِزحا </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ عنك بما تعطي وعنه بما <|vsep|> لم يعطنيهِ لعلمي أَنه نَصحا </|bsep|> <|bsep|> وما ألوم سوى حظٍّ يريدُ به <|vsep|> نقصانَ وفري ذا فضلي به رَجَحا </|bsep|> <|bsep|> لقد وطى عنقَ العليا وتمَّ له <|vsep|> على الليالي بحمد الله ما اقتراحا </|bsep|> <|bsep|> وامدحهُ لا مدّعٍ وصفاً يناسبُهُ <|vsep|> من ادّعى فوقَ ما في وسعه افتُضِحا </|bsep|> <|bsep|> وسل صارم سعدٍ ليس يشبهُهُ <|vsep|> سيفُ امرئ سافَ أَو رمح امرئ رمحا </|bsep|> <|bsep|> كَملتَ حتى تمنّى فيك ذو شغفٍ <|vsep|> عيباً تعاذَ به مِن عين مَن لمحا </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ حبًّا قلوبَ الخلق قاطبةً <|vsep|> جوداً وعفواً على من ساء أَو صلحا </|bsep|> <|bsep|> والرعبُ قد ملأ الأَحشا فكُلهُمُ <|vsep|> يرى حسامَك لا يؤسي ِذا جرحا </|bsep|> <|bsep|> فقل لهم وسيوفُ الموتِ مغمدةٌ <|vsep|> وحرُّ وقدةِ نارِ الحرب مالفحا </|bsep|> <|bsep|> خلّوا عن الهمَم العُليا لباعِثها <|vsep|> تلقون عن سكراتِ الموتِ مُنِتدحا </|bsep|> <|bsep|> لنجل أَحمدَ عبداللهِ وأدّرعوا <|vsep|> ثوبَ الخمولِ اضطراراً واهجروا المرحا </|bsep|> <|bsep|> حبُّ الِلَهِ وحبُّ الله أَعَقبهُ <|vsep|> بأَن ما انسدَّ واستدعى به نفتحا </|bsep|> <|bsep|> من كان في عنوهِ الباري فخاذَلهُ <|vsep|> نعدّهُ وهو حي بعضَ من ذُبحا </|bsep|> <|bsep|> غظتَ العدوَّ وأَرضيت المحبَّ بما <|vsep|> تسدي ولم تخجلِ المثني الذي مَدحا </|bsep|> <|bsep|> أَفلحتَ يا حزبَ ربِّ العالمين ومَنْ <|vsep|> في حزبه كانَ نالَ الفوزَ والفَلَحا </|bsep|> <|bsep|> ِذا نزلتَ بهذا الجيش معتمداً <|vsep|> قوماً فساء صباحاً منذر صبحا </|bsep|> </|psep|>
|
من عاش حدث عن أيامه العجبا
|
البسيط
|
من عاشَ حدَّث عن أَيامهِ العجَبا وأَدبتهُ ليالٍ تحسنُ الأَدبا فما يمرُّ به حال ويسخطه لاّ رهَا لما يرضى بهِ سببا من كان يؤمنُ أن العسر يتبعَهُ يسرٌ وضاق رأى المرجوَّ قد قرَبا وفي التجارِب ما يلجي البيب ِلى تجنبِ الحرص في المطلوب ِنْ طلبا رزقُ الفتى رزقه والله قاسمهُ لا يأخذُ المرءُ منه فوقَ مَا كُتَبِا والسعيُ في الرزقِ بالاجمال مفترضٌ فكنْ وعرضك تحتَ الصونِ مكتسبا ِني لأحمد عما كان خرهُ خير ثواباً وخير عندكم عقبا وما أوفيه شكراً حيثُ أمهلني حتى قضيت من الدنيا بك الأربا وأَبصرتك عيوني والهدى نهجٌ والحقُّ ينصر والبهتانُ قد غُلبا وأَنت كالليثِ دون الدين منتصباً تذبُّ عنه وتنفي دونه الرِّيبا ما استخلفُ الله عبدالله مصطفياً ِلاّ ليكشفَ باستخلافهِ الكُرَبا ويستضيفُ ِلى ما فيه من حسنٍ ما في أوائله فضلاً أبا فأبا يا نجلَ أَحمدَ يا منصورُ حيثُ غزاً نصرت ربَّكَ فالبس نصَره حِقبا يا صفوةَ الناصرِ بن الأَشرفِ ابن الأَفضل بن عليّ انجبِ النُجُبا قاتلْ بربّك ِنَّ الجِيشَ قد علموا غِناك عنهم به فأغمدوا القضَبا فما لياليكَ والأيامُ شاهدةٌ ِلاَّ تواريخُ خيرٍ تكتُبُ العَجبا سعدٌ رمى كلَّ ذي بغي بِقارعةٍ يمشي بها خائفاً للموت مُرتقبا ينامُ جيشُك مناً وادعين ومن عاداكَ في شكلٍ الأ وجالِ مُضطَرِبا مَنْ كانَ مثلَكَ سيفُ اللهِ في يدهِ فما يقومُ له شيء ذا انتدبا نصرتَ بالرُّعبِ نصرَ المرسلين بهِ والرعبُ من كان منصوراً به غلبا وسلَّ سعدك دون الجيش صارمَهَ والجيشُ ناوٍ فقضيّ عنه ما وَجَبا ولم يحجهم ِلى غزوٍ يكلفُهم ِن يحملوا الزاد أو أنْ يأخذوا الأهبا تعجّبَ الناسُ من أشياءَ معجزةٍ لكم بانتْ وما أَلقوا لها سَبَبا وزادهم عجباً قل احتفالكم لمن يداري ومن يرضى ِذا غَضبا أَلبستهم ثوبَ ذلٍ أَيقنوا معه أَن البقاءَ لهم في الذُّلِ قد وهبا وأَنَّ من ذُلَّ منهم واستكان نجا منكم ومن شمخت أَنفٌ به عُطبا فنَهُ الليلُ لا منجي لخائفهِ وهارب منهُ كالتي له طَلبا ولستَ تقوى على من للالهِ به عنايةٌ واهتمامٌ لم يكن لِعبا تحيّلوا في النَجا منه لانفسِكم ولا ترومون قداماً ولا هربا فما يطاعُ ببذلِ المالِ واهبهُ كما يطاعُ بحدِّ السيفِ منْ ضَربا للهِ فيكَ ولم يدرِ الجهولَ بهِ سرٌّ خفيٌّ ووعدٌ لم يكن كِذبا سعادةُ مستحيل الأمرِ صارَ بها في الممكناتِ من الأشيءِ قد حَسبا من عونِه الله لم يبعد عليه مدى وكان أَسهل ما يرجوه ما صَعُبا من ينفقِ المالَ من خوفٍ لطالبهِ فأَنتَ تنفقَهُ للأجر مُكتَسبا فما تخافُ سوى الباري وخوُكُمُ أخافَ منك براياهَ ولا عجبا نفسي فداؤك للِفلاس بي ولعٌ أَكرمت نفسي عليه الصبر محتسبا أَعطيتني عادتي فضلاً وجدتَ وما أبيت لكنَّه حظي الضعيف أَبى فما ألوم صديقاً في معارضةٍ ولا أُسمّيهِ في تعويقهِا سبَبا المالُ أهونُ قدراً أَن أَضيعَ لهُ حقوقَ خلٍّ أراه خيرَ من صَحِبا وما أُخاصم في غير الله فتىً ِليكَ لو خلتهُ للروحِ مُنتهبا رزقُ الفتى رزقُه واللهُ قاسمُهُ لا ياخذُ المرءُ منه فوقَ ما كَتبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58910.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من عاشَ حدَّث عن أَيامهِ العجَبا <|vsep|> وأَدبتهُ ليالٍ تحسنُ الأَدبا </|bsep|> <|bsep|> فما يمرُّ به حال ويسخطه <|vsep|> لاّ رهَا لما يرضى بهِ سببا </|bsep|> <|bsep|> من كان يؤمنُ أن العسر يتبعَهُ <|vsep|> يسرٌ وضاق رأى المرجوَّ قد قرَبا </|bsep|> <|bsep|> وفي التجارِب ما يلجي البيب ِلى <|vsep|> تجنبِ الحرص في المطلوب ِنْ طلبا </|bsep|> <|bsep|> رزقُ الفتى رزقه والله قاسمهُ <|vsep|> لا يأخذُ المرءُ منه فوقَ مَا كُتَبِا </|bsep|> <|bsep|> والسعيُ في الرزقِ بالاجمال مفترضٌ <|vsep|> فكنْ وعرضك تحتَ الصونِ مكتسبا </|bsep|> <|bsep|> ِني لأحمد عما كان خرهُ <|vsep|> خير ثواباً وخير عندكم عقبا </|bsep|> <|bsep|> وما أوفيه شكراً حيثُ أمهلني <|vsep|> حتى قضيت من الدنيا بك الأربا </|bsep|> <|bsep|> وأَبصرتك عيوني والهدى نهجٌ <|vsep|> والحقُّ ينصر والبهتانُ قد غُلبا </|bsep|> <|bsep|> وأَنت كالليثِ دون الدين منتصباً <|vsep|> تذبُّ عنه وتنفي دونه الرِّيبا </|bsep|> <|bsep|> ما استخلفُ الله عبدالله مصطفياً <|vsep|> ِلاّ ليكشفَ باستخلافهِ الكُرَبا </|bsep|> <|bsep|> ويستضيفُ ِلى ما فيه من حسنٍ <|vsep|> ما في أوائله فضلاً أبا فأبا </|bsep|> <|bsep|> يا نجلَ أَحمدَ يا منصورُ حيثُ غزاً <|vsep|> نصرت ربَّكَ فالبس نصَره حِقبا </|bsep|> <|bsep|> يا صفوةَ الناصرِ بن الأَشرفِ <|vsep|> ابن الأَفضل بن عليّ انجبِ النُجُبا </|bsep|> <|bsep|> قاتلْ بربّك ِنَّ الجِيشَ قد علموا <|vsep|> غِناك عنهم به فأغمدوا القضَبا </|bsep|> <|bsep|> فما لياليكَ والأيامُ شاهدةٌ <|vsep|> ِلاَّ تواريخُ خيرٍ تكتُبُ العَجبا </|bsep|> <|bsep|> سعدٌ رمى كلَّ ذي بغي بِقارعةٍ <|vsep|> يمشي بها خائفاً للموت مُرتقبا </|bsep|> <|bsep|> ينامُ جيشُك مناً وادعين ومن <|vsep|> عاداكَ في شكلٍ الأ وجالِ مُضطَرِبا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كانَ مثلَكَ سيفُ اللهِ في يدهِ <|vsep|> فما يقومُ له شيء ذا انتدبا </|bsep|> <|bsep|> نصرتَ بالرُّعبِ نصرَ المرسلين بهِ <|vsep|> والرعبُ من كان منصوراً به غلبا </|bsep|> <|bsep|> وسلَّ سعدك دون الجيش صارمَهَ <|vsep|> والجيشُ ناوٍ فقضيّ عنه ما وَجَبا </|bsep|> <|bsep|> ولم يحجهم ِلى غزوٍ يكلفُهم <|vsep|> ِن يحملوا الزاد أو أنْ يأخذوا الأهبا </|bsep|> <|bsep|> تعجّبَ الناسُ من أشياءَ معجزةٍ <|vsep|> لكم بانتْ وما أَلقوا لها سَبَبا </|bsep|> <|bsep|> وزادهم عجباً قل احتفالكم <|vsep|> لمن يداري ومن يرضى ِذا غَضبا </|bsep|> <|bsep|> أَلبستهم ثوبَ ذلٍ أَيقنوا معه <|vsep|> أَن البقاءَ لهم في الذُّلِ قد وهبا </|bsep|> <|bsep|> وأَنَّ من ذُلَّ منهم واستكان نجا <|vsep|> منكم ومن شمخت أَنفٌ به عُطبا </|bsep|> <|bsep|> فنَهُ الليلُ لا منجي لخائفهِ <|vsep|> وهارب منهُ كالتي له طَلبا </|bsep|> <|bsep|> ولستَ تقوى على من للالهِ به <|vsep|> عنايةٌ واهتمامٌ لم يكن لِعبا </|bsep|> <|bsep|> تحيّلوا في النَجا منه لانفسِكم <|vsep|> ولا ترومون قداماً ولا هربا </|bsep|> <|bsep|> فما يطاعُ ببذلِ المالِ واهبهُ <|vsep|> كما يطاعُ بحدِّ السيفِ منْ ضَربا </|bsep|> <|bsep|> للهِ فيكَ ولم يدرِ الجهولَ بهِ <|vsep|> سرٌّ خفيٌّ ووعدٌ لم يكن كِذبا </|bsep|> <|bsep|> سعادةُ مستحيل الأمرِ صارَ بها <|vsep|> في الممكناتِ من الأشيءِ قد حَسبا </|bsep|> <|bsep|> من عونِه الله لم يبعد عليه مدى <|vsep|> وكان أَسهل ما يرجوه ما صَعُبا </|bsep|> <|bsep|> من ينفقِ المالَ من خوفٍ لطالبهِ <|vsep|> فأَنتَ تنفقَهُ للأجر مُكتَسبا </|bsep|> <|bsep|> فما تخافُ سوى الباري وخوُكُمُ <|vsep|> أخافَ منك براياهَ ولا عجبا </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك للِفلاس بي ولعٌ <|vsep|> أَكرمت نفسي عليه الصبر محتسبا </|bsep|> <|bsep|> أَعطيتني عادتي فضلاً وجدتَ وما <|vsep|> أبيت لكنَّه حظي الضعيف أَبى </|bsep|> <|bsep|> فما ألوم صديقاً في معارضةٍ <|vsep|> ولا أُسمّيهِ في تعويقهِا سبَبا </|bsep|> <|bsep|> المالُ أهونُ قدراً أَن أَضيعَ لهُ <|vsep|> حقوقَ خلٍّ أراه خيرَ من صَحِبا </|bsep|> <|bsep|> وما أُخاصم في غير الله فتىً <|vsep|> ِليكَ لو خلتهُ للروحِ مُنتهبا </|bsep|> </|psep|>
|
شكرك فرض من فروض العين
|
الرجز
|
شكرك فرض من فروض العين قضيتم ديني فقرت عيني بما وهبتم من نقود العين اجريتموها لي كجري العين ظاهرة للناس مثل العين حتى غدوت عندهم بعين عممتم فضلا فما من عين الالديه كل شيء عين من فضلكم وكم لكم من عين ممطرة ثارها كالعين جدتم بها في الناس عمد عيني غدت على حاجتنا كالعين وقاكم الرحمن سوء العين فليس في ميزانكم من عين
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58911.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شكرك فرض من فروض العين <|vsep|> قضيتم ديني فقرت عيني </|bsep|> <|bsep|> بما وهبتم من نقود العين <|vsep|> اجريتموها لي كجري العين </|bsep|> <|bsep|> ظاهرة للناس مثل العين <|vsep|> حتى غدوت عندهم بعين </|bsep|> <|bsep|> عممتم فضلا فما من عين <|vsep|> الالديه كل شيء عين </|bsep|> <|bsep|> من فضلكم وكم لكم من عين <|vsep|> ممطرة ثارها كالعين </|bsep|> <|bsep|> جدتم بها في الناس عمد عيني <|vsep|> غدت على حاجتنا كالعين </|bsep|> </|psep|>
|
سماط ما أراه أم مناخ
|
الوافر
|
سماط ما أراه أم مناخ لا بعرة تقام وتستناخ تراها وهي مشوية قياما صحاحا ما بمفصلها انفتاخ قياما في السماط وحولتيها طيور ماحواليها فراخ تحاول أن تطير وأين منها مطار والأكف لها فخاخ وضأن فيه تأكل من كلاها وما ببطونها منه انتفاخ وذاك الميل من تيه وزموا بقرب منك فهي به بذاخ ولم لا تزدهي كبراً وتيها وقد ظهرت وزال الاتساخ وأوطاها البساط تمام طهر فقمن وبالحلوق لها انظماخ تعرت عن غواشيها فأبدى محاسنها تعر وانسلاخ يصاح بها فتعطي من ينادي بها أذنابها ارتتق الصماخ فبعض عقلت منها وبعض قيام بالأنوف لها شماخ تراها والأكف تنال منها صموتا لارغاء ولا صراخ عظيمات الجسوم وليس فيها دفاع ن دفعن ولا طباخ رأى جملاً سميطا كما هو لا انكسار ولا انشداخ يقوم على قوائمه ويثني فيبرك لا انحناء ولا انيراخ عجائب كل يوم منك تأتي لأولادها بأخراها انتساخ وكان لحاتم قالوا قدور بحداهن للشاة انطباخ فهل سمعت لحاتم قط أذن بتنور به جمل يناخ وأخرى قائم شويا جميعاً وما عضو ألمَّ به انفساخ وأين ناء شاة من ناء به جملان بينهما انفلاخ وهذا الملك فادر وما سواه تراب الأرض والماء النقاخ بحاتم شسع عبدالله يفدي وألف مثل ذاك ولا ابتذاخ وما كالمالك المنصور ملك وشتان البيادق والرخاخ مليك لا يقاس لى نظير وأين من الرُبا الخضر السباخ وما فخر المباهي بالركايا على من سيل مفخره جلاخ وهل للأسد في الغابات كفو من البقر الجوامس والاراخ لك الدنيا وجيش شقد ملاها وأقطار البلاد بها تذاخ لهم بك منة الطعن المزكي ذا غاضوك والضرب القفاخ وحليتك الذوابل والمواضي بكف لا الخواتم والفتاخ حويت من المكارم كل بكر ذا سمعت بكل الأعداء ساخوا وأولعت العلى بك في شباب ولم ترغب ليهم حين شاخوا تود الشهب خدمتك اعتياضا ذا لم ترض منهم أن يواخوا وويل للعدا بك بعد ويل ذا اضطرم الترامي والرضاخ وما مثل الترامي بالمنايا من الرشق الترشش والنضاخ فلا يطع الهوى منكم رشيد فيحصل في الأمور الايتلاخ فسيروا مثل سير الناس رفقاً فأحسن سيرة الركب الوصاخ عجبت لجهلهم ن تغض ثاروا ون تفتح لهم عينيك باخوا وما بين العدى والموت مهما غمدت السيف لا الِمتلاخ وجُرد الخيل قد صبت عليهم وأرماح وعقبان فتاخ تخون الأرض أخيلهم فتردى قوائمهن في الأرض انسياخ تدوس الأرض خيلك وهي أرض ون داسوا فبار زلاخ ذا لم يكرموا ذلوا وهانوا ون أكرمتهم بطروا وطاخوا تصير الأرض بحرا من وعيد ذا اركبتهم ياه داخوا وعيد لا يقر عليه رضوى ولا يقوى لأضعفه اصاخ سيصطرخون والاسياف فيهم تعاور حين لا يغنى اصطراخ وظنوا تحت جلد البغي شحما وغرهم من السمن النفاخ وفي ذن الجهول ذا تلمه على تفريطه الصمم الصلاخ فلا برحت سيوفك كل يوم بها لرؤوس أعداك انفصاخ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58912.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> خ <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سماط ما أراه أم مناخ <|vsep|> لا بعرة تقام وتستناخ </|bsep|> <|bsep|> تراها وهي مشوية قياما <|vsep|> صحاحا ما بمفصلها انفتاخ </|bsep|> <|bsep|> قياما في السماط وحولتيها <|vsep|> طيور ماحواليها فراخ </|bsep|> <|bsep|> تحاول أن تطير وأين منها <|vsep|> مطار والأكف لها فخاخ </|bsep|> <|bsep|> وضأن فيه تأكل من كلاها <|vsep|> وما ببطونها منه انتفاخ </|bsep|> <|bsep|> وذاك الميل من تيه وزموا <|vsep|> بقرب منك فهي به بذاخ </|bsep|> <|bsep|> ولم لا تزدهي كبراً وتيها <|vsep|> وقد ظهرت وزال الاتساخ </|bsep|> <|bsep|> وأوطاها البساط تمام طهر <|vsep|> فقمن وبالحلوق لها انظماخ </|bsep|> <|bsep|> تعرت عن غواشيها فأبدى <|vsep|> محاسنها تعر وانسلاخ </|bsep|> <|bsep|> يصاح بها فتعطي من ينادي <|vsep|> بها أذنابها ارتتق الصماخ </|bsep|> <|bsep|> فبعض عقلت منها وبعض <|vsep|> قيام بالأنوف لها شماخ </|bsep|> <|bsep|> تراها والأكف تنال منها <|vsep|> صموتا لارغاء ولا صراخ </|bsep|> <|bsep|> عظيمات الجسوم وليس فيها <|vsep|> دفاع ن دفعن ولا طباخ </|bsep|> <|bsep|> رأى جملاً سميطا <|vsep|> كما هو لا انكسار ولا انشداخ </|bsep|> <|bsep|> يقوم على قوائمه ويثني <|vsep|> فيبرك لا انحناء ولا انيراخ </|bsep|> <|bsep|> عجائب كل يوم منك تأتي <|vsep|> لأولادها بأخراها انتساخ </|bsep|> <|bsep|> وكان لحاتم قالوا قدور <|vsep|> بحداهن للشاة انطباخ </|bsep|> <|bsep|> فهل سمعت لحاتم قط أذن <|vsep|> بتنور به جمل يناخ </|bsep|> <|bsep|> وأخرى قائم شويا جميعاً <|vsep|> وما عضو ألمَّ به انفساخ </|bsep|> <|bsep|> وأين ناء شاة من ناء <|vsep|> به جملان بينهما انفلاخ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الملك فادر وما سواه <|vsep|> تراب الأرض والماء النقاخ </|bsep|> <|bsep|> بحاتم شسع عبدالله يفدي <|vsep|> وألف مثل ذاك ولا ابتذاخ </|bsep|> <|bsep|> وما كالمالك المنصور ملك <|vsep|> وشتان البيادق والرخاخ </|bsep|> <|bsep|> مليك لا يقاس لى نظير <|vsep|> وأين من الرُبا الخضر السباخ </|bsep|> <|bsep|> وما فخر المباهي بالركايا <|vsep|> على من سيل مفخره جلاخ </|bsep|> <|bsep|> وهل للأسد في الغابات كفو <|vsep|> من البقر الجوامس والاراخ </|bsep|> <|bsep|> لك الدنيا وجيش شقد ملاها <|vsep|> وأقطار البلاد بها تذاخ </|bsep|> <|bsep|> لهم بك منة الطعن المزكي <|vsep|> ذا غاضوك والضرب القفاخ </|bsep|> <|bsep|> وحليتك الذوابل والمواضي <|vsep|> بكف لا الخواتم والفتاخ </|bsep|> <|bsep|> حويت من المكارم كل بكر <|vsep|> ذا سمعت بكل الأعداء ساخوا </|bsep|> <|bsep|> وأولعت العلى بك في شباب <|vsep|> ولم ترغب ليهم حين شاخوا </|bsep|> <|bsep|> تود الشهب خدمتك اعتياضا <|vsep|> ذا لم ترض منهم أن يواخوا </|bsep|> <|bsep|> وويل للعدا بك بعد ويل <|vsep|> ذا اضطرم الترامي والرضاخ </|bsep|> <|bsep|> وما مثل الترامي بالمنايا <|vsep|> من الرشق الترشش والنضاخ </|bsep|> <|bsep|> فلا يطع الهوى منكم رشيد <|vsep|> فيحصل في الأمور الايتلاخ </|bsep|> <|bsep|> فسيروا مثل سير الناس رفقاً <|vsep|> فأحسن سيرة الركب الوصاخ </|bsep|> <|bsep|> عجبت لجهلهم ن تغض ثاروا <|vsep|> ون تفتح لهم عينيك باخوا </|bsep|> <|bsep|> وما بين العدى والموت مهما <|vsep|> غمدت السيف لا الِمتلاخ </|bsep|> <|bsep|> وجُرد الخيل قد صبت عليهم <|vsep|> وأرماح وعقبان فتاخ </|bsep|> <|bsep|> تخون الأرض أخيلهم فتردى <|vsep|> قوائمهن في الأرض انسياخ </|bsep|> <|bsep|> تدوس الأرض خيلك وهي أرض <|vsep|> ون داسوا فبار زلاخ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكرموا ذلوا وهانوا <|vsep|> ون أكرمتهم بطروا وطاخوا </|bsep|> <|bsep|> تصير الأرض بحرا من وعيد <|vsep|> ذا اركبتهم ياه داخوا </|bsep|> <|bsep|> وعيد لا يقر عليه رضوى <|vsep|> ولا يقوى لأضعفه اصاخ </|bsep|> <|bsep|> سيصطرخون والاسياف فيهم <|vsep|> تعاور حين لا يغنى اصطراخ </|bsep|> <|bsep|> وظنوا تحت جلد البغي شحما <|vsep|> وغرهم من السمن النفاخ </|bsep|> <|bsep|> وفي ذن الجهول ذا تلمه <|vsep|> على تفريطه الصمم الصلاخ </|bsep|> </|psep|>
|
عيد اعاد الله من بركاته
|
الكامل
|
عيدٌ اعادَ الله من بركاتهِ لك ما يسرُّ المرءَ طول حياتِهِ وأعاده لك كل يوم هكذا ورضاك عادات على عوراتِهِ للعيد عندك مثلما لك عنده عيد كعيدك في جميع صفاتهِ لكن خصصنا بالتهاني منكما من أوجب الله ابتغا مرضاتهِ فتهنه عيداً يعدك عيده وجميع ما يلقاه من فرحاتهِ اكرمت مثواه وقمت بحقهِ وبرزت فيه معظماً حرماتهِ في موكبٍ كالبحر يركب بعضَه بعضاً تلاطم موجه بكماته اظهرت فيه قوة الملك التي ملأت مهابتها قلوب عداتهِ تمشى الهوينا خاشعاً متواضعاً لله منقاداً لى طاعاتهِ ترضى الِله وتستزيد بشكرهِ من فضله المغني وموهاباتِهِ والناظرون ليك كلُّ منهم قد مدَّ يدعو باسطاً راحاته والأجر يكتب والخطايا تنمحي وانسب لى قد امرئ حسناتهِ واعذر مصلى قمَن ألسن حاله بنيابةِ الترحيب عن كلماتهِ فلو استطاع سعى ليك محبةً واتاك مشتاقاً ولما تاتهِ وختمت بالتكبير تكبيراته عند الشروعِ تحرماً بصلاتهِ بادى التخشعِ قائما ومؤدياً حق الركوع متمما سجداته ثم انثنيت عن الخطيب موقرا لك ما استجاب الله من دعواتهِ ان الملوكَ هم الرعاة وربنَا قد خصنَا منهم بخير رعاتهِ فليهن أهل الأرض ملك عدلهِ تدني مقاطفه جني جناتهِ وليهن من ألقى السلاح ولم يبتِ يخشى الهوى يلقيه في مهواتهِ من يرضَ عبدالله يوماً خصمه فليرض بيعَ حياته بمماتهِ خلّوا عن العلياله وتجانفوا فالليثُ لا يؤتى لى غاباتهِ لم يستفد منه المنازع في العلا لاّ الردى أو أن يرى حسراتهِ فاشدد يديك بحبله مستعصماً واسبق وكن من محرزي قصباتهِ تأمن غوائل صرف دهرك عندَه ويفلُّ عنك نداه حدَّ شَباتهِ عادَ الزمانُ به علي كما بدى واسودَّ لي ما ابيضَّ من شعراتهِ وسري الرجاء بمطلبي فاناخه حيثُ النجاحُ يحل من ساحاتهِ فأنالني ما لم أنله وحاشَ ما حاولته لي من جميعِ جهاتهِ وأسام مالي العريضة وادياً من جوده فرتَعنَ في رَوضاتهِ فاطلتُ شكري واستعنتُ على الثنا بالفكرِ يبدي فيه مكنوناتهِ وجريت لكن أينَ شكري من مدىً لا ينتهى الجاري لى غاياتهِ مع أن جود يديكَ اطلق فضله عقد اللسان عفاه بعد صماتهِ فاكففْ قليلاً من ندى متلاطمٍ لا تغرق المال في غمراتهِ لازلتَ تحوى المجد من أطرافهِ وتلفُّ شمل الفضل بعد شتِاتِهِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58913.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عيدٌ اعادَ الله من بركاتهِ <|vsep|> لك ما يسرُّ المرءَ طول حياتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأعاده لك كل يوم هكذا <|vsep|> ورضاك عادات على عوراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> للعيد عندك مثلما لك عنده <|vsep|> عيد كعيدك في جميع صفاتهِ </|bsep|> <|bsep|> لكن خصصنا بالتهاني منكما <|vsep|> من أوجب الله ابتغا مرضاتهِ </|bsep|> <|bsep|> فتهنه عيداً يعدك عيده <|vsep|> وجميع ما يلقاه من فرحاتهِ </|bsep|> <|bsep|> اكرمت مثواه وقمت بحقهِ <|vsep|> وبرزت فيه معظماً حرماتهِ </|bsep|> <|bsep|> في موكبٍ كالبحر يركب بعضَه <|vsep|> بعضاً تلاطم موجه بكماته </|bsep|> <|bsep|> اظهرت فيه قوة الملك التي <|vsep|> ملأت مهابتها قلوب عداتهِ </|bsep|> <|bsep|> تمشى الهوينا خاشعاً متواضعاً <|vsep|> لله منقاداً لى طاعاتهِ </|bsep|> <|bsep|> ترضى الِله وتستزيد بشكرهِ <|vsep|> من فضله المغني وموهاباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> والناظرون ليك كلُّ منهم <|vsep|> قد مدَّ يدعو باسطاً راحاته </|bsep|> <|bsep|> والأجر يكتب والخطايا تنمحي <|vsep|> وانسب لى قد امرئ حسناتهِ </|bsep|> <|bsep|> واعذر مصلى قمَن ألسن حاله <|vsep|> بنيابةِ الترحيب عن كلماتهِ </|bsep|> <|bsep|> فلو استطاع سعى ليك محبةً <|vsep|> واتاك مشتاقاً ولما تاتهِ </|bsep|> <|bsep|> وختمت بالتكبير تكبيراته <|vsep|> عند الشروعِ تحرماً بصلاتهِ </|bsep|> <|bsep|> بادى التخشعِ قائما ومؤدياً <|vsep|> حق الركوع متمما سجداته </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنيت عن الخطيب موقرا <|vsep|> لك ما استجاب الله من دعواتهِ </|bsep|> <|bsep|> ان الملوكَ هم الرعاة وربنَا <|vsep|> قد خصنَا منهم بخير رعاتهِ </|bsep|> <|bsep|> فليهن أهل الأرض ملك عدلهِ <|vsep|> تدني مقاطفه جني جناتهِ </|bsep|> <|bsep|> وليهن من ألقى السلاح ولم يبتِ <|vsep|> يخشى الهوى يلقيه في مهواتهِ </|bsep|> <|bsep|> من يرضَ عبدالله يوماً خصمه <|vsep|> فليرض بيعَ حياته بمماتهِ </|bsep|> <|bsep|> خلّوا عن العلياله وتجانفوا <|vsep|> فالليثُ لا يؤتى لى غاباتهِ </|bsep|> <|bsep|> لم يستفد منه المنازع في العلا <|vsep|> لاّ الردى أو أن يرى حسراتهِ </|bsep|> <|bsep|> فاشدد يديك بحبله مستعصماً <|vsep|> واسبق وكن من محرزي قصباتهِ </|bsep|> <|bsep|> تأمن غوائل صرف دهرك عندَه <|vsep|> ويفلُّ عنك نداه حدَّ شَباتهِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الزمانُ به علي كما بدى <|vsep|> واسودَّ لي ما ابيضَّ من شعراتهِ </|bsep|> <|bsep|> وسري الرجاء بمطلبي فاناخه <|vsep|> حيثُ النجاحُ يحل من ساحاتهِ </|bsep|> <|bsep|> فأنالني ما لم أنله وحاشَ ما <|vsep|> حاولته لي من جميعِ جهاتهِ </|bsep|> <|bsep|> وأسام مالي العريضة وادياً <|vsep|> من جوده فرتَعنَ في رَوضاتهِ </|bsep|> <|bsep|> فاطلتُ شكري واستعنتُ على الثنا <|vsep|> بالفكرِ يبدي فيه مكنوناتهِ </|bsep|> <|bsep|> وجريت لكن أينَ شكري من مدىً <|vsep|> لا ينتهى الجاري لى غاياتهِ </|bsep|> <|bsep|> مع أن جود يديكَ اطلق فضله <|vsep|> عقد اللسان عفاه بعد صماتهِ </|bsep|> <|bsep|> فاكففْ قليلاً من ندى متلاطمٍ <|vsep|> لا تغرق المال في غمراتهِ </|bsep|> </|psep|>
|
رمتني فلا شلت يداها بأسهم
|
الطويل
|
رمتني فلا شلت يداها بأسهم من اللحظ لا تخطى فؤاداً بها رمي ولم أرمها لكن جرحت خدودها بلحظي فأدماها فقلت للومي كلانا به جرح ولكن جرحها به الدم من لحظي وجرحي بلا دم فحجتها أقوى ولو كشف الغطا رثى لي مما في الحشا كل مسلم وحدثني عنها خبير بحالها بما لم يكن عندي ولا في توهمي وقال لها خد يورده الحيا فيحمر ن تزهق لفرط التنغم توهمته لما رأيت احمراره بوجنتها جرحا به الخد قد دمي فلحظك مظلوم بهذا وخدها فلا تجزعن فاللحظ غير مكلم فهوّن عني بعض مابي وزادني على الوجد وجدا زادني في تألمي وليس مقالي هان ما بي مناقضاً لقولي زاد الوجد والوجد مسقمي فكم من قضايا ذات وجهين ترتضي لوجه وتأباها لوجه مذمم فتهوينه من حيث أطماع ناظري ومن حيث أني لم أصبها بمؤلم وني متى ارتع عيوني جمالها رتعن بلحظ فيه غير محرم وأما ازدياد الوجد فالأمر ظاهر وأنت بهذا منه غير معلم أما في الذي أحكيه ما يبعث الشجا ويكثر أشواق المحب المتيم ومن شك فيه شك في الشمس ضحوة وفي كونكم في الملك من عهد دم فنك عبدالله صفوة أحمد سلالة سماعيل أنجب ضيغم تنقلت في الأملاك من عهد دم ِلى اليوم ملك عن مليك معظم فسادوا وقادوا عالمين بأنهم بسعدك نالوا كل فوز ومغنم وفت بمواعيد السعادة دولة تمخضت الأيام عنها بمنعم فجاءت به جلد القوى متقوما مع الله والِسلام أيَّ تقوم فيا طالبي العليا اصرفوا عن حديثها فما ثَم فيها موضع المتكلم أمن بعد عبدالله فيها لطامع مرام يقوى عزمه المتهمم توجه نحو الطالبين وصالها فأسلاهم عنها بضرب مهدم فلا ملك لا مثل ملكك رحمة من الله لا يشقى بها غير مجرم ذا ثقلت أيام ملك على الورى فأيامك الحسنى تواريخ أنعم وحبك قد ألقاه في الماء ربه فيشرب كل منه حبك ن ظمى الست ترى كيف الهوى يستخفهم ويبدو عليهم حين تبدو عليهم وقد ملئت تلك القلوب محبة لهم فيك تنشى بالحيا والتحشم ذا قيل عبدالله أقبل أقبلوا يعدون سعيا بين فدٍ وتوءم وصلت وصول الماء على شدة الظما لمن لاحه لفح الهجير وقد حمى فكنت لهم كالوالد البر ان دعوا أجبت وأن يستعصموا بك تعصم فايديهم مرفوعة لك بالدعا وألسنهم تملى الثنا رطبة الفم وأنت لخير الرسل خير خليفة فصل عليه ما استطعت وسلم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58914.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رمتني فلا شلت يداها بأسهم <|vsep|> من اللحظ لا تخطى فؤاداً بها رمي </|bsep|> <|bsep|> ولم أرمها لكن جرحت خدودها <|vsep|> بلحظي فأدماها فقلت للومي </|bsep|> <|bsep|> كلانا به جرح ولكن جرحها <|vsep|> به الدم من لحظي وجرحي بلا دم </|bsep|> <|bsep|> فحجتها أقوى ولو كشف الغطا <|vsep|> رثى لي مما في الحشا كل مسلم </|bsep|> <|bsep|> وحدثني عنها خبير بحالها <|vsep|> بما لم يكن عندي ولا في توهمي </|bsep|> <|bsep|> وقال لها خد يورده الحيا <|vsep|> فيحمر ن تزهق لفرط التنغم </|bsep|> <|bsep|> توهمته لما رأيت احمراره <|vsep|> بوجنتها جرحا به الخد قد دمي </|bsep|> <|bsep|> فلحظك مظلوم بهذا وخدها <|vsep|> فلا تجزعن فاللحظ غير مكلم </|bsep|> <|bsep|> فهوّن عني بعض مابي وزادني <|vsep|> على الوجد وجدا زادني في تألمي </|bsep|> <|bsep|> وليس مقالي هان ما بي مناقضاً <|vsep|> لقولي زاد الوجد والوجد مسقمي </|bsep|> <|bsep|> فكم من قضايا ذات وجهين ترتضي <|vsep|> لوجه وتأباها لوجه مذمم </|bsep|> <|bsep|> فتهوينه من حيث أطماع ناظري <|vsep|> ومن حيث أني لم أصبها بمؤلم </|bsep|> <|bsep|> وني متى ارتع عيوني جمالها <|vsep|> رتعن بلحظ فيه غير محرم </|bsep|> <|bsep|> وأما ازدياد الوجد فالأمر ظاهر <|vsep|> وأنت بهذا منه غير معلم </|bsep|> <|bsep|> أما في الذي أحكيه ما يبعث الشجا <|vsep|> ويكثر أشواق المحب المتيم </|bsep|> <|bsep|> ومن شك فيه شك في الشمس ضحوة <|vsep|> وفي كونكم في الملك من عهد دم </|bsep|> <|bsep|> فنك عبدالله صفوة أحمد <|vsep|> سلالة سماعيل أنجب ضيغم </|bsep|> <|bsep|> تنقلت في الأملاك من عهد دم <|vsep|> ِلى اليوم ملك عن مليك معظم </|bsep|> <|bsep|> فسادوا وقادوا عالمين بأنهم <|vsep|> بسعدك نالوا كل فوز ومغنم </|bsep|> <|bsep|> وفت بمواعيد السعادة دولة <|vsep|> تمخضت الأيام عنها بمنعم </|bsep|> <|bsep|> فجاءت به جلد القوى متقوما <|vsep|> مع الله والِسلام أيَّ تقوم </|bsep|> <|bsep|> فيا طالبي العليا اصرفوا عن حديثها <|vsep|> فما ثَم فيها موضع المتكلم </|bsep|> <|bsep|> أمن بعد عبدالله فيها لطامع <|vsep|> مرام يقوى عزمه المتهمم </|bsep|> <|bsep|> توجه نحو الطالبين وصالها <|vsep|> فأسلاهم عنها بضرب مهدم </|bsep|> <|bsep|> فلا ملك لا مثل ملكك رحمة <|vsep|> من الله لا يشقى بها غير مجرم </|bsep|> <|bsep|> ذا ثقلت أيام ملك على الورى <|vsep|> فأيامك الحسنى تواريخ أنعم </|bsep|> <|bsep|> وحبك قد ألقاه في الماء ربه <|vsep|> فيشرب كل منه حبك ن ظمى </|bsep|> <|bsep|> الست ترى كيف الهوى يستخفهم <|vsep|> ويبدو عليهم حين تبدو عليهم </|bsep|> <|bsep|> وقد ملئت تلك القلوب محبة <|vsep|> لهم فيك تنشى بالحيا والتحشم </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل عبدالله أقبل أقبلوا <|vsep|> يعدون سعيا بين فدٍ وتوءم </|bsep|> <|bsep|> وصلت وصول الماء على شدة الظما <|vsep|> لمن لاحه لفح الهجير وقد حمى </|bsep|> <|bsep|> فكنت لهم كالوالد البر ان دعوا <|vsep|> أجبت وأن يستعصموا بك تعصم </|bsep|> <|bsep|> فايديهم مرفوعة لك بالدعا <|vsep|> وألسنهم تملى الثنا رطبة الفم </|bsep|> </|psep|>
|
أطمع في الوصل وما أناله
|
الرجز
|
أَطمع في الوصل وما أَناله وغرّني بقوله أَنا لهُ عندي رضاه ماله يطيع من أماله عن نيله أما لهُ ففي فوادي من تباريح الجوى والوجد ما وهي له وهالهُ وقد أراد الوصل لكن لائمٌ أنا له فقلت لاَ أنا لهُ يجادل الواشي العذول ليرى دعوى جداله فلا جدا لهَ قالوا فهل صدقته أقاله قلت نعم والحب قد أَقالهُ عذبّني بصرمه حبالَهُ ولم تفدني كثرةُ الحبِّ لهُ ما أحوجَ المخطى لى الستر وما أكرم من أسدى له أسدالهُ وشر ما يصحبه المرءُ هوىً صارت به أفعاله أفعى لَهُ ومن يكن فخر الله فخرهُ فلبسُه أسمالضه أسمى لَهُ ومن يصرف في الخداع فكره وبالله فذلك الوبا لهَ والحق لا يقوله لاَّ امرئ فقا لَه عين الهوى فقالهُ والنصحُ لله والِحتما له ما ثم شيء يسقط احتمالَهُ وسيف عبدالله دونَ دينهِ يبدي لمن أهوى له أهوالَهُ ومن ذا مخادع أبدا له محاله محى له محاله الملك المنصور بالسيف فمن ما كره زواله زوا لَهُ وخامل الذكر ذا أطاعه جلاله بين الورى جلا لَهُ ولم يحاربه امرؤ ذو حيلة لا رأى أعماله أعمى لهُ ترى لكل من رأى كماله حقاً له عليه واجباً كما لهُ يبدو لمن خادعه تغافلاً منه وقد خبا له خبالهُ ون يعاجله مهم فنأى أوصى له بقاطع أوصالهُ كم تصبح الفرحى به ِذا دنا ترحا له ِذا رأوا ترحالهُ حامي الذمار مانع الجار فمن نكى له جاراً رأى نكالهُ قد عم بالجود فمن لم يؤته نواله أمسى وقد نوى لهُ وخصمه في مشكل من أمرهِ شكى لَه أشكاله أشكالهُ ومن يرى الحق قذىً عينه قذى له بسيفه قذا له يسمو بعزم لا يمل كلما رام مدا طوى له طوالهُ وكلَّ من عز بغير طاعة وهم بالأذى له أذالهُ عزَّ على رغم الزمان جاره ذلا له أن يبتغي ذلالهُ حتى يقول من يرى تعجباً فمن هنا له ومنه ناله
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58915.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَطمع في الوصل وما أَناله <|vsep|> وغرّني بقوله أَنا لهُ </|bsep|> <|bsep|> عندي رضاه ماله يطيع من <|vsep|> أماله عن نيله أما لهُ </|bsep|> <|bsep|> ففي فوادي من تباريح الجوى <|vsep|> والوجد ما وهي له وهالهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أراد الوصل لكن لائمٌ <|vsep|> أنا له فقلت لاَ أنا لهُ </|bsep|> <|bsep|> يجادل الواشي العذول ليرى <|vsep|> دعوى جداله فلا جدا لهَ </|bsep|> <|bsep|> قالوا فهل صدقته أقاله <|vsep|> قلت نعم والحب قد أَقالهُ </|bsep|> <|bsep|> عذبّني بصرمه حبالَهُ <|vsep|> ولم تفدني كثرةُ الحبِّ لهُ </|bsep|> <|bsep|> ما أحوجَ المخطى لى الستر وما <|vsep|> أكرم من أسدى له أسدالهُ </|bsep|> <|bsep|> وشر ما يصحبه المرءُ هوىً <|vsep|> صارت به أفعاله أفعى لَهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن فخر الله فخرهُ <|vsep|> فلبسُه أسمالضه أسمى لَهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يصرف في الخداع فكره <|vsep|> وبالله فذلك الوبا لهَ </|bsep|> <|bsep|> والحق لا يقوله لاَّ امرئ <|vsep|> فقا لَه عين الهوى فقالهُ </|bsep|> <|bsep|> والنصحُ لله والِحتما له <|vsep|> ما ثم شيء يسقط احتمالَهُ </|bsep|> <|bsep|> وسيف عبدالله دونَ دينهِ <|vsep|> يبدي لمن أهوى له أهوالَهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا مخادع أبدا له <|vsep|> محاله محى له محاله </|bsep|> <|bsep|> الملك المنصور بالسيف فمن <|vsep|> ما كره زواله زوا لَهُ </|bsep|> <|bsep|> وخامل الذكر ذا أطاعه <|vsep|> جلاله بين الورى جلا لَهُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يحاربه امرؤ ذو حيلة <|vsep|> لا رأى أعماله أعمى لهُ </|bsep|> <|bsep|> ترى لكل من رأى كماله <|vsep|> حقاً له عليه واجباً كما لهُ </|bsep|> <|bsep|> يبدو لمن خادعه تغافلاً <|vsep|> منه وقد خبا له خبالهُ </|bsep|> <|bsep|> ون يعاجله مهم فنأى <|vsep|> أوصى له بقاطع أوصالهُ </|bsep|> <|bsep|> كم تصبح الفرحى به ِذا دنا <|vsep|> ترحا له ِذا رأوا ترحالهُ </|bsep|> <|bsep|> حامي الذمار مانع الجار فمن <|vsep|> نكى له جاراً رأى نكالهُ </|bsep|> <|bsep|> قد عم بالجود فمن لم يؤته <|vsep|> نواله أمسى وقد نوى لهُ </|bsep|> <|bsep|> وخصمه في مشكل من أمرهِ <|vsep|> شكى لَه أشكاله أشكالهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يرى الحق قذىً عينه <|vsep|> قذى له بسيفه قذا له </|bsep|> <|bsep|> يسمو بعزم لا يمل كلما <|vsep|> رام مدا طوى له طوالهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ من عز بغير طاعة <|vsep|> وهم بالأذى له أذالهُ </|bsep|> <|bsep|> عزَّ على رغم الزمان جاره <|vsep|> ذلا له أن يبتغي ذلالهُ </|bsep|> </|psep|>
|
قصدتك أيها الملك المرجا
|
الوافر
|
قصدتُك أَيها الملكُ المرجّا فما بَعد الله سواكَ ملجا وكم عند الزمانِ لنا وعودٌ وتنجيزُ لها بيديك يُرجى ذا ما العز أعوزه مريدٌ فناصرنا المليك يكون نفجا مَكارم قد خُصصت بها وسعدا به قد صرت منجا كل من جا فيا بن الأشرف المحمود فعلاً بتفريج العظائم حين تفجا تعاداني الزمان وليس أرجو ومل من سواك عليه فلجا فخذ بيدي ليك فانت خيرٌ لعظمٍ هاضه دهرٌ وشجّا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58916.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قصدتُك أَيها الملكُ المرجّا <|vsep|> فما بَعد الله سواكَ ملجا </|bsep|> <|bsep|> وكم عند الزمانِ لنا وعودٌ <|vsep|> وتنجيزُ لها بيديك يُرجى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما العز أعوزه مريدٌ <|vsep|> فناصرنا المليك يكون نفجا </|bsep|> <|bsep|> مَكارم قد خُصصت بها وسعدا <|vsep|> به قد صرت منجا كل من جا </|bsep|> <|bsep|> فيا بن الأشرف المحمود فعلاً <|vsep|> بتفريج العظائم حين تفجا </|bsep|> <|bsep|> تعاداني الزمان وليس أرجو <|vsep|> ومل من سواك عليه فلجا </|bsep|> </|psep|>
|
سود العيون أم المواضي البيض
|
الكامل
|
سودُ العيون أم المواضي البيضِ تنضي علينا والنفوس تفيضُ مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها وقذى العيون يثيرُ المنفوضُ نفضته سقماً ممرضاً وسقامها معه الشفءُ لأَنه تمريضُ مرضُ الجفون محببٌ بعيوننا لكنَّه بجسومنا مبغوضُ فاغضضْ ذا أقبلنَ طرفك ِنه غضُّ وطرفُ السانحات غضيضُ فيهن من في خصرها خلخالها جارٍ وفي الساق النطاق غضوضِ وتهزلي رمحاً لأكعب صدره طعن شهي والطعان بغيضِ وتريك نارا في الخدود وجنةً طرف المحب عليهما معروضُ لانارها بالماء تطفي ن جرى فيها ولا الما باللهيب يغيضُ وذا ضللتَ بشعرها فبثغرها هادٍ يدلُّكَ من سناه وميضَ ضحكت بها دراً بكيت بمثلها دمعاً ولكن درُه مرفوضُ عقلي معي ن لامني فيها امرؤ والكفُّ عن بطشٍ به مقبوضُ اللومُ ِغراءٌ ذا اشتدَّ الهوى والعذل فيه ذا طغى تحريضُ شقى العواذل من تى متحبباً جهلاً بما اتيانه تبغيضُ ِن سن موت الصَبِ في شرعِ الهوى قبلي فموتي في الهوى مفروضُ من يسمُ مطلبه يقع ان لم يقع من أحمدِ بالضبع منه يهوضُ الناصر ابن الأشرفِ السامي لى ملك له ملك الملوك حضيضُ ملك ترى منه ذا انقطع الرجا نهضات ليثٍ والملوك ربوضُ كسب الكمال هوى وفيه مشقةٌ غشيانها عند الورى مبغوضُ يا من يحاول أن يحاربه اقتصر عن مسنح البازي فأنت بعوضُ ما أنت في كسب المكارم كفوه أين القليبَ من الخضمِّ يفيضُ الفرقُ بين الشمس ظهراً والسها في النور بادٍ ليس فيه غموضُ في كفه للجود خمسةُ أبحرٍ تجرى ووكف الكف منك بضيضُ الأسْدَ لم تكُ ارحياء من سطاً والبحر من غيض يكاد يغيضُ ملك يرى عرض البسيطة فرسخاً ويرى البحار مخاضة فيخوضُ حلمٌ يؤيّدَهَ اقتدارُ رأيه في العفو رأى لا يليه نقيضُ وعزائم لك لو طبعن صوارماً ما دوفعت بالبيض منها البيضُ ما نت تنقضه فليس بمبرمٍ أبداً ولا لك مبرم منقوضُ بالدين والدنيا كفلت فلم ينل جفنيك عن حقيهما تغميضُ كتبٌ تدبر حكمها وكتائبٌ أَرسلن رعباً في البلادِ ينوضُ وعلا يقيمُ شعارها بمكارمٍ وذكاً تسوسُ به الورى وتروضُ ملك عقيم واحتفال بالهدى حقٌّ يقام وباطل مدحوضُ أَفديك قد عُدَّت عليَّ محاسني في السيئاتِ وفي الهجا التقريضُ لمتُ الزمانَ فلامني من لامني وأبان عن تصريحه التعريضُ ولقد فقدت وأنت أعلم منكم أنساً ولطفاً ما به تعويضُ ورضى وفقد رضاك ليس بهينٍ عندي فيحسنُ منيَّ التفويضُ والله لولا ما تحدثني المنى عنكم وما علمي به ممحوضُ ما عشت لاّ ريثما يمضي القضا ويفي ينقض بنية تفويضُ يسلوهُ خوّانٌ بعهد وارد غدرانَ غدر مالهن مغيضُ اعلى الوفاء بملء فيك تلومني سمعي للومك في الوفاء رفوضُ همي رضاه وهمكُم أموالهُ كل لى ما يشتهيه يفيضُ ولقد عجبتم ذ غنيتُ بمالهِ من كونِ مفقودٍ سواه يهيضُ ما المال مأسوفٌ عليه أيستوى فيما ترونَ نوافلٌ وفروضُ لم تعرفوا مقدار ما أوتيتمُ وأَتيته فأنا عليه حريضُ لو كان فيكم عاقلٌ ما لامني ولكانَ أصوب ما يرى التحضيضُ أيهونُ عندك فقدُ عطفٍ مؤملٍ روض الأَماني من رضاه أريضُ يا من يعيّرني بحالي غائباً لا تامننًّ فالحادثاتُ عروض فلسوف تعذرني ون تكَ قائلاً أَنا لست سفُ فالبلاد تغيضُ فور بهِ ما في بلادٍ موضعٌ مغنٍ ولا في الأرض عنه معيضُ عيرتَني فعسى يعافي مُبتلى ويصيح مما يشتكيه مريض
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58917.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سودُ العيون أم المواضي البيضِ <|vsep|> تنضي علينا والنفوس تفيضُ </|bsep|> <|bsep|> مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها <|vsep|> وقذى العيون يثيرُ المنفوضُ </|bsep|> <|bsep|> نفضته سقماً ممرضاً وسقامها <|vsep|> معه الشفءُ لأَنه تمريضُ </|bsep|> <|bsep|> مرضُ الجفون محببٌ بعيوننا <|vsep|> لكنَّه بجسومنا مبغوضُ </|bsep|> <|bsep|> فاغضضْ ذا أقبلنَ طرفك ِنه <|vsep|> غضُّ وطرفُ السانحات غضيضُ </|bsep|> <|bsep|> فيهن من في خصرها خلخالها <|vsep|> جارٍ وفي الساق النطاق غضوضِ </|bsep|> <|bsep|> وتهزلي رمحاً لأكعب صدره <|vsep|> طعن شهي والطعان بغيضِ </|bsep|> <|bsep|> وتريك نارا في الخدود وجنةً <|vsep|> طرف المحب عليهما معروضُ </|bsep|> <|bsep|> لانارها بالماء تطفي ن جرى <|vsep|> فيها ولا الما باللهيب يغيضُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ضللتَ بشعرها فبثغرها <|vsep|> هادٍ يدلُّكَ من سناه وميضَ </|bsep|> <|bsep|> ضحكت بها دراً بكيت بمثلها <|vsep|> دمعاً ولكن درُه مرفوضُ </|bsep|> <|bsep|> عقلي معي ن لامني فيها امرؤ <|vsep|> والكفُّ عن بطشٍ به مقبوضُ </|bsep|> <|bsep|> اللومُ ِغراءٌ ذا اشتدَّ الهوى <|vsep|> والعذل فيه ذا طغى تحريضُ </|bsep|> <|bsep|> شقى العواذل من تى متحبباً <|vsep|> جهلاً بما اتيانه تبغيضُ </|bsep|> <|bsep|> ِن سن موت الصَبِ في شرعِ الهوى <|vsep|> قبلي فموتي في الهوى مفروضُ </|bsep|> <|bsep|> من يسمُ مطلبه يقع ان لم يقع <|vsep|> من أحمدِ بالضبع منه يهوضُ </|bsep|> <|bsep|> الناصر ابن الأشرفِ السامي لى <|vsep|> ملك له ملك الملوك حضيضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك ترى منه ذا انقطع الرجا <|vsep|> نهضات ليثٍ والملوك ربوضُ </|bsep|> <|bsep|> كسب الكمال هوى وفيه مشقةٌ <|vsep|> غشيانها عند الورى مبغوضُ </|bsep|> <|bsep|> يا من يحاول أن يحاربه اقتصر <|vsep|> عن مسنح البازي فأنت بعوضُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنت في كسب المكارم كفوه <|vsep|> أين القليبَ من الخضمِّ يفيضُ </|bsep|> <|bsep|> الفرقُ بين الشمس ظهراً والسها <|vsep|> في النور بادٍ ليس فيه غموضُ </|bsep|> <|bsep|> في كفه للجود خمسةُ أبحرٍ <|vsep|> تجرى ووكف الكف منك بضيضُ </|bsep|> <|bsep|> الأسْدَ لم تكُ ارحياء من سطاً <|vsep|> والبحر من غيض يكاد يغيضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك يرى عرض البسيطة فرسخاً <|vsep|> ويرى البحار مخاضة فيخوضُ </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ يؤيّدَهَ اقتدارُ رأيه <|vsep|> في العفو رأى لا يليه نقيضُ </|bsep|> <|bsep|> وعزائم لك لو طبعن صوارماً <|vsep|> ما دوفعت بالبيض منها البيضُ </|bsep|> <|bsep|> ما نت تنقضه فليس بمبرمٍ <|vsep|> أبداً ولا لك مبرم منقوضُ </|bsep|> <|bsep|> بالدين والدنيا كفلت فلم ينل <|vsep|> جفنيك عن حقيهما تغميضُ </|bsep|> <|bsep|> كتبٌ تدبر حكمها وكتائبٌ <|vsep|> أَرسلن رعباً في البلادِ ينوضُ </|bsep|> <|bsep|> وعلا يقيمُ شعارها بمكارمٍ <|vsep|> وذكاً تسوسُ به الورى وتروضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك عقيم واحتفال بالهدى <|vsep|> حقٌّ يقام وباطل مدحوضُ </|bsep|> <|bsep|> أَفديك قد عُدَّت عليَّ محاسني <|vsep|> في السيئاتِ وفي الهجا التقريضُ </|bsep|> <|bsep|> لمتُ الزمانَ فلامني من لامني <|vsep|> وأبان عن تصريحه التعريضُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد فقدت وأنت أعلم منكم <|vsep|> أنساً ولطفاً ما به تعويضُ </|bsep|> <|bsep|> ورضى وفقد رضاك ليس بهينٍ <|vsep|> عندي فيحسنُ منيَّ التفويضُ </|bsep|> <|bsep|> والله لولا ما تحدثني المنى <|vsep|> عنكم وما علمي به ممحوضُ </|bsep|> <|bsep|> ما عشت لاّ ريثما يمضي القضا <|vsep|> ويفي ينقض بنية تفويضُ </|bsep|> <|bsep|> يسلوهُ خوّانٌ بعهد وارد <|vsep|> غدرانَ غدر مالهن مغيضُ </|bsep|> <|bsep|> اعلى الوفاء بملء فيك تلومني <|vsep|> سمعي للومك في الوفاء رفوضُ </|bsep|> <|bsep|> همي رضاه وهمكُم أموالهُ <|vsep|> كل لى ما يشتهيه يفيضُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد عجبتم ذ غنيتُ بمالهِ <|vsep|> من كونِ مفقودٍ سواه يهيضُ </|bsep|> <|bsep|> ما المال مأسوفٌ عليه أيستوى <|vsep|> فيما ترونَ نوافلٌ وفروضُ </|bsep|> <|bsep|> لم تعرفوا مقدار ما أوتيتمُ <|vsep|> وأَتيته فأنا عليه حريضُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان فيكم عاقلٌ ما لامني <|vsep|> ولكانَ أصوب ما يرى التحضيضُ </|bsep|> <|bsep|> أيهونُ عندك فقدُ عطفٍ مؤملٍ <|vsep|> روض الأَماني من رضاه أريضُ </|bsep|> <|bsep|> يا من يعيّرني بحالي غائباً <|vsep|> لا تامننًّ فالحادثاتُ عروض </|bsep|> <|bsep|> فلسوف تعذرني ون تكَ قائلاً <|vsep|> أَنا لست سفُ فالبلاد تغيضُ </|bsep|> <|bsep|> فور بهِ ما في بلادٍ موضعٌ <|vsep|> مغنٍ ولا في الأرض عنه معيضُ </|bsep|> </|psep|>
|
لا تأخذنك وحشة مما جرى
|
الكامل
|
لا تأخذنَّك وحشةٌ مما جرى هذا الزمانُ ولا يهولك ما ترى فالله يعلمُ أَنّ فيك لخلقه خيراً كثيراً جلَّ عن أَن يحُصرا جَهلتهُ أقوامٌ ولكنْ ما بقي في الناس يوم شكوت لا من درى ولقد شكوت فكاد يأكل بعضهم بعضاً ويفترس الكبير الأَصغرا فأراهم الباري سواك ليذعنوا وأعاد ملكك في يديك لتشكرا لله فيك عنايةٌ ولأَجلها يلقاك بالذكرى لكي تتذكرا ما عبسُ ما الحبشاءُ تلك قبائلٌ مثل البغاثِ أقل من أَن تذكرا لكنْ أراك الله من سلطانهِ حتى يكون بأمر ربك أَخبرا هذا سليمانُ النبيُّ لما سها عن بعض حق للِله وقصرّا ألقى على كرسيه رب السما جسداً وسلطه عليه أشهرا حتى أناب فردَّ ربك ملكه لما أضناب لربه واستغفرا فارجع ِليه فنه لا يبتلي من خلقه ِلاّ الأَحبَّ الأَخيرَا وامحُ اسم كسرى الأَعجميّ فِنه في عدله الأَمثال تضربُ في الورى أَو لست من كسرى وما ضربوا به بأَحقَّ يابن الأَكرمين وأَجدرا قد كان بشّرني بذلك عنكم في النوم يا ملك الورى من بشرّا وقصصت رؤياها عليك ولم أرا بوعودها مترقباً مستنظرا نفسي فداؤك كنت أَمسِ أَمرتني أَمراً به رضوان ربكِ يُشتري وافي المَشد به واجمعَ رأينا حتى كتبنا فيه تلك الأسطرا واسَتبشرت أُمم ومدت أَيدنا لكَ بالدعاءِ لى الِلهِ مكرّرا سارع ِلى الخيرات وانجز موعداً ينجز به لك كل وعد أكبرا وابعث جيوشك في البلاد تجوشها حتى تقيمَ بكل أرضٍ عثيرا واملأ بها عرض الفيافي وانتصف ممن بغى الِفساد في بعض القرى فالله ينصرها ويبعث قبلها من عنده بالنصر جيشا خرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58918.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا تأخذنَّك وحشةٌ مما جرى <|vsep|> هذا الزمانُ ولا يهولك ما ترى </|bsep|> <|bsep|> فالله يعلمُ أَنّ فيك لخلقه <|vsep|> خيراً كثيراً جلَّ عن أَن يحُصرا </|bsep|> <|bsep|> جَهلتهُ أقوامٌ ولكنْ ما بقي <|vsep|> في الناس يوم شكوت لا من درى </|bsep|> <|bsep|> ولقد شكوت فكاد يأكل بعضهم <|vsep|> بعضاً ويفترس الكبير الأَصغرا </|bsep|> <|bsep|> فأراهم الباري سواك ليذعنوا <|vsep|> وأعاد ملكك في يديك لتشكرا </|bsep|> <|bsep|> لله فيك عنايةٌ ولأَجلها <|vsep|> يلقاك بالذكرى لكي تتذكرا </|bsep|> <|bsep|> ما عبسُ ما الحبشاءُ تلك قبائلٌ <|vsep|> مثل البغاثِ أقل من أَن تذكرا </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أراك الله من سلطانهِ <|vsep|> حتى يكون بأمر ربك أَخبرا </|bsep|> <|bsep|> هذا سليمانُ النبيُّ لما سها <|vsep|> عن بعض حق للِله وقصرّا </|bsep|> <|bsep|> ألقى على كرسيه رب السما <|vsep|> جسداً وسلطه عليه أشهرا </|bsep|> <|bsep|> حتى أناب فردَّ ربك ملكه <|vsep|> لما أضناب لربه واستغفرا </|bsep|> <|bsep|> فارجع ِليه فنه لا يبتلي <|vsep|> من خلقه ِلاّ الأَحبَّ الأَخيرَا </|bsep|> <|bsep|> وامحُ اسم كسرى الأَعجميّ فِنه <|vsep|> في عدله الأَمثال تضربُ في الورى </|bsep|> <|bsep|> أَو لست من كسرى وما ضربوا به <|vsep|> بأَحقَّ يابن الأَكرمين وأَجدرا </|bsep|> <|bsep|> قد كان بشّرني بذلك عنكم <|vsep|> في النوم يا ملك الورى من بشرّا </|bsep|> <|bsep|> وقصصت رؤياها عليك ولم أرا <|vsep|> بوعودها مترقباً مستنظرا </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك كنت أَمسِ أَمرتني <|vsep|> أَمراً به رضوان ربكِ يُشتري </|bsep|> <|bsep|> وافي المَشد به واجمعَ رأينا <|vsep|> حتى كتبنا فيه تلك الأسطرا </|bsep|> <|bsep|> واسَتبشرت أُمم ومدت أَيدنا <|vsep|> لكَ بالدعاءِ لى الِلهِ مكرّرا </|bsep|> <|bsep|> سارع ِلى الخيرات وانجز موعداً <|vsep|> ينجز به لك كل وعد أكبرا </|bsep|> <|bsep|> وابعث جيوشك في البلاد تجوشها <|vsep|> حتى تقيمَ بكل أرضٍ عثيرا </|bsep|> <|bsep|> واملأ بها عرض الفيافي وانتصف <|vsep|> ممن بغى الِفساد في بعض القرى </|bsep|> </|psep|>
|
كانت أحادا عند غيرك لا ثنا
|
الكامل
|
كانت أُحاداً عند غيرك لا ثَنا هذي الفتوح فصرن عندك ديدَنا لك كل يَّوم صولةٌ فعل الوفا بالغدر فيما قد أَقرَّ الأَعينا ووقائعٌ تشفي غليل صدورِنا فيهم ويذهب ما يغيظ قلوبَنا وغصون سمرك كل حين تجتني لا كلَّ عام من أسنتها القنا كم أمهلت سطوات سفيك باغياً رفقا به والبغي بئس المقتنى عفت سطاك فما تلم بمن أسا حتى يكون الغدر فيها بيّنا ولخير ما ظفرَت يداكَ به هوى جمع الله الأجر فيه والثنا ما كنتَ ممن كلما عرضَ الهوى أرخى العِنان مخلياً ما أَرسنا لكن تحكّم في الهوى رأيُ الحجا فتصيب ثغرة كل نحر مُثخنا ولربما أخطا حسامك مضرماً يوماً وجانف صْدَرُ رِمحكَ مطعنا مّا ليذكرك الله بصنعهِ لك أو ليكسرَ عن عُلاك الأَعينا اخترت واختار الِله لك الذي ترضى وما تختار كان الأحسنا نّ السعادةَ كلَّها ِن يعتني ربُّ السما بالعبدِ هذا الاعتنا فلقد أراك الله ضعفيْ ما أرى أحبابَه كي تطمئَن وتسكنا وذا أحبُّ الله عبداً لم يزل يُبدي له اليات حتى يوقنا ماابن الحسام وما الحبيشي مالهم أبداً وما والله للسرى عنا هم دون ذا لا عددت اسماؤهم قدرُ البعوض اقلُّ من أن يوزنا لكن اراكَ اللهُ من سُلطانِه ما يجتني من ثمره حلواً الجنى واليةُ الكبرى مواليك الذي هم منك فيما شطَّ عنك ومادنَا أبصرت كيف أدار فيهم حكمهُ فأضاع كلٌّ عقله وتجننا ما قدر عباسٍ لهذا كلهِ هوأَوهم والله ما هم هاهنا ما أقعوا في الهلك أنفسهم عمىٍ لكن قضاء الله غطّى الأعينا أعماهم ليبين حلماً واسعاً لكَ عن جهالتهم وفضلاً بيّنا فأحمد مسيئاً قد أبان محاسِناً لكَ لم يكن ليبينها لو أحسنا ولقد رأيتك والصوارم تنتضى والموت بادٍ قد تسمى واكتنا وأتيت بالأسرى وفيهم من بغا جهلاً ومن قد رام أن يتسلطنا وقد استشاظ الغيظ ناراً والأسى تذكى وجرح شبابه قد اثخنا والجيشِ مضطربٌ وجأشك ساكنٌ فيه كمن لاقى حديثاً هينّا فنظرتَّ فيهم ثم قلتَ لبعضهم أَما أبوه فليس يرضى ما جنى جرمٌ عظيمٌ هان بالحلم الذي وزن الجبال فكان منها أرسنا ورددت بيضك في الجفون تغاضياً عنهم وما ظن أمرؤ أَن يحقنا وعلمتُ أَن الله ملكك الورى لتقيل من أخطا وتجزى المحسنا فأتيت ما يرضى فلا وجلاله ما أودع الحسنات فيك لتحزنا أبقيت فيها عنك ذكراً باقياً ملأ المسامع حمده والألسنا يرويه بعدك خرٌ عن أولٍ متعجبين ومن نأى عمن دنا تاريخ فخر ليس يخجل ذكره أبناء من يبني أبوهم ذا البنا الناصرُ السلطان والملك الذي يلقي الكماة ِذا تشاجرت القنا فيردهم كرهاً على أَعقابهم رد الغيور المحصنات عن الخنا بين الملوك وبين أحمد في العلى فرق كما بين القراءة والغنا نفسي فداؤك قد خلقت كما تشا كرماً وأفضالاً وخلقاً ليّنا وسطاً تكفكفها وحلماً واسعاً للمذنبين وعفةً وتدُّينا يا رب زده من الذي خولته واحفظ بصارمه علينا ديننا وانصر به الِسلام واجعل ملكَهُ للدين تعظيماً وللدنيا هَنا حتى يحكّم سيف شرعك عدله في رأس من قال الألوهة جعلنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58919.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كانت أُحاداً عند غيرك لا ثَنا <|vsep|> هذي الفتوح فصرن عندك ديدَنا </|bsep|> <|bsep|> لك كل يَّوم صولةٌ فعل الوفا <|vsep|> بالغدر فيما قد أَقرَّ الأَعينا </|bsep|> <|bsep|> ووقائعٌ تشفي غليل صدورِنا <|vsep|> فيهم ويذهب ما يغيظ قلوبَنا </|bsep|> <|bsep|> وغصون سمرك كل حين تجتني <|vsep|> لا كلَّ عام من أسنتها القنا </|bsep|> <|bsep|> كم أمهلت سطوات سفيك باغياً <|vsep|> رفقا به والبغي بئس المقتنى </|bsep|> <|bsep|> عفت سطاك فما تلم بمن أسا <|vsep|> حتى يكون الغدر فيها بيّنا </|bsep|> <|bsep|> ولخير ما ظفرَت يداكَ به هوى <|vsep|> جمع الله الأجر فيه والثنا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ ممن كلما عرضَ الهوى <|vsep|> أرخى العِنان مخلياً ما أَرسنا </|bsep|> <|bsep|> لكن تحكّم في الهوى رأيُ الحجا <|vsep|> فتصيب ثغرة كل نحر مُثخنا </|bsep|> <|bsep|> ولربما أخطا حسامك مضرماً <|vsep|> يوماً وجانف صْدَرُ رِمحكَ مطعنا </|bsep|> <|bsep|> مّا ليذكرك الله بصنعهِ <|vsep|> لك أو ليكسرَ عن عُلاك الأَعينا </|bsep|> <|bsep|> اخترت واختار الِله لك الذي <|vsep|> ترضى وما تختار كان الأحسنا </|bsep|> <|bsep|> نّ السعادةَ كلَّها ِن يعتني <|vsep|> ربُّ السما بالعبدِ هذا الاعتنا </|bsep|> <|bsep|> فلقد أراك الله ضعفيْ ما أرى <|vsep|> أحبابَه كي تطمئَن وتسكنا </|bsep|> <|bsep|> وذا أحبُّ الله عبداً لم يزل <|vsep|> يُبدي له اليات حتى يوقنا </|bsep|> <|bsep|> ماابن الحسام وما الحبيشي مالهم <|vsep|> أبداً وما والله للسرى عنا </|bsep|> <|bsep|> هم دون ذا لا عددت اسماؤهم <|vsep|> قدرُ البعوض اقلُّ من أن يوزنا </|bsep|> <|bsep|> لكن اراكَ اللهُ من سُلطانِه <|vsep|> ما يجتني من ثمره حلواً الجنى </|bsep|> <|bsep|> واليةُ الكبرى مواليك الذي <|vsep|> هم منك فيما شطَّ عنك ومادنَا </|bsep|> <|bsep|> أبصرت كيف أدار فيهم حكمهُ <|vsep|> فأضاع كلٌّ عقله وتجننا </|bsep|> <|bsep|> ما قدر عباسٍ لهذا كلهِ <|vsep|> هوأَوهم والله ما هم هاهنا </|bsep|> <|bsep|> ما أقعوا في الهلك أنفسهم عمىٍ <|vsep|> لكن قضاء الله غطّى الأعينا </|bsep|> <|bsep|> أعماهم ليبين حلماً واسعاً <|vsep|> لكَ عن جهالتهم وفضلاً بيّنا </|bsep|> <|bsep|> فأحمد مسيئاً قد أبان محاسِناً <|vsep|> لكَ لم يكن ليبينها لو أحسنا </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيتك والصوارم تنتضى <|vsep|> والموت بادٍ قد تسمى واكتنا </|bsep|> <|bsep|> وأتيت بالأسرى وفيهم من بغا <|vsep|> جهلاً ومن قد رام أن يتسلطنا </|bsep|> <|bsep|> وقد استشاظ الغيظ ناراً والأسى <|vsep|> تذكى وجرح شبابه قد اثخنا </|bsep|> <|bsep|> والجيشِ مضطربٌ وجأشك ساكنٌ <|vsep|> فيه كمن لاقى حديثاً هينّا </|bsep|> <|bsep|> فنظرتَّ فيهم ثم قلتَ لبعضهم <|vsep|> أَما أبوه فليس يرضى ما جنى </|bsep|> <|bsep|> جرمٌ عظيمٌ هان بالحلم الذي <|vsep|> وزن الجبال فكان منها أرسنا </|bsep|> <|bsep|> ورددت بيضك في الجفون تغاضياً <|vsep|> عنهم وما ظن أمرؤ أَن يحقنا </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ أَن الله ملكك الورى <|vsep|> لتقيل من أخطا وتجزى المحسنا </|bsep|> <|bsep|> فأتيت ما يرضى فلا وجلاله <|vsep|> ما أودع الحسنات فيك لتحزنا </|bsep|> <|bsep|> أبقيت فيها عنك ذكراً باقياً <|vsep|> ملأ المسامع حمده والألسنا </|bsep|> <|bsep|> يرويه بعدك خرٌ عن أولٍ <|vsep|> متعجبين ومن نأى عمن دنا </|bsep|> <|bsep|> تاريخ فخر ليس يخجل ذكره <|vsep|> أبناء من يبني أبوهم ذا البنا </|bsep|> <|bsep|> الناصرُ السلطان والملك الذي <|vsep|> يلقي الكماة ِذا تشاجرت القنا </|bsep|> <|bsep|> فيردهم كرهاً على أَعقابهم <|vsep|> رد الغيور المحصنات عن الخنا </|bsep|> <|bsep|> بين الملوك وبين أحمد في العلى <|vsep|> فرق كما بين القراءة والغنا </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك قد خلقت كما تشا <|vsep|> كرماً وأفضالاً وخلقاً ليّنا </|bsep|> <|bsep|> وسطاً تكفكفها وحلماً واسعاً <|vsep|> للمذنبين وعفةً وتدُّينا </|bsep|> <|bsep|> يا رب زده من الذي خولته <|vsep|> واحفظ بصارمه علينا ديننا </|bsep|> <|bsep|> وانصر به الِسلام واجعل ملكَهُ <|vsep|> للدين تعظيماً وللدنيا هَنا </|bsep|> </|psep|>
|
هموا بحرب ومناهم به الحلم
|
البسيط
|
هموا بحرب ومناهم به الحلم وهم نيام فلما استيقضوا ندموا أغضيت حلما فناموا عنك واحتملوا ما غرهم بك لا الحلم لا الحلم عصوك جهلا ولولا أنت ما جهلوا فهل يقالون أن تابوا وقد علموا هيهات قد جاوز الضبين مجزمها وثارت النار فالحلفاء تضطرم من ضيع الحزم والأسباب في يده لم يجده الحزم شيئا حين تنصرم توسع الخرق عن رقع يحيط به فما يغطيه لا العفو والكرم أعمى القضي وأصم القوم فارتكبوا ما ليس تخطو له من غافل قدم وكم قضايا على غير الصواب مضت حكما ولله في تنفيذها حكم لولا ذوو الجهل لم يعرف لرب حجا قدر ولم تتفاوت للورى قيم ما كان أغناهم عن قتل أنفسهم طاروا فراشا لنار الحرب فاضطرموا راموا لقاك فلم تشجن غداة ذن على ذياب أرادت نطحها غنم ثاروا لى الحرب ذ حانت مصارعهم وضاقت الأرض عمن جاش منه دم قد كنت أنذرت من عاداك يومهم هذا فلو قبلوا نصحا لهم سلموا وكم رأوا مثله قدما وكم سمعوا وعظا فصموا لأحكام القضا وعموا عفوت عن قدرة فضلا وقد ملكت يداك من غرهم نسيانكم لهم وهل يناهز من أعدائه فرصا لا امرؤ في امتناع منه حالهم أطلقتهم ألف مأسور وقد فرحوا بقتلهم أمس عبدا من عبيدكم فرسانها مائة في الأسر ليس يرى منهم ومنهن لا اللحظ واللثم والقتل ليس بخاف عنك كثرته فنما الأسر فيمن سير الخدم قد أطفأ الغيظ فضل الاقتدار فلو رأيت قتلهم فخرا قتلتهم ليس القوى يرى دراكه ظفرا يهتم بالثأر من بالعجز يتهم ملكتهم ملك من هم في يديه فما رأيت تقتيل من في الكف يغتنم في قدرة المرء تسكين لشهوته فراط شهوة أرباب الغنى نهم فيا معادي ابن سماعيل كن غرضا للسيف أو ارضه تصفو لك النعم واي ابن من مهد الِسلام صارمه يا أحمد المالكين الحمد يا علم اشقى الورى بك مغرور نهضت له ون أسعدهم قوم بك اعتصموا فمن يواليك فالنعماء مرتعه ومن يعاديك قد حلتَّ به النقم ويا بقية من أفنت صوارمه لو شئتم ما خلت منكم دياركم هذا على رأيكم فأسوا ونحن نرى خروجكم للقضا الجاري بقتلكم ليبرزن من عليه القتل مكتتب لمضجع لو تكونوا في بيوتكم أخشى ذا عدتم استيصال ساقتكم فاستعطفوا واسئلوا أن تعقد الذمم لوذوا بأحمد واستبقوا به رمقا ن الهشائم تجنى نبتها الديم الناصر الملك الباني لمعشرة من المفاخر بيتا ليس ينهدم وهم لهم مفخر لكن فخارهم بأحمد ضعف ضعفي فخره بهم أوصافه فوق ما ذو العقل يعهده وفوق ما عهدت في أهلها أمم أدنت ذويه واقضتهم سياسته فهم لديه ولا يدرون أين هم فليس يعلم منه من يجالسه لا بما الناس من بعد به علموا يبدا بأمر فيخفي ما يريد به فليس يعرف لا حين يختتم ملك عقيمٌ واراء مسددة وشيمة لا تداني فضلها الشيم فازت رجال تولاهم خيارهم وأحمد فأحمدوا ربي وليكم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58920.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هموا بحرب ومناهم به الحلم <|vsep|> وهم نيام فلما استيقضوا ندموا </|bsep|> <|bsep|> أغضيت حلما فناموا عنك واحتملوا <|vsep|> ما غرهم بك لا الحلم لا الحلم </|bsep|> <|bsep|> عصوك جهلا ولولا أنت ما جهلوا <|vsep|> فهل يقالون أن تابوا وقد علموا </|bsep|> <|bsep|> هيهات قد جاوز الضبين مجزمها <|vsep|> وثارت النار فالحلفاء تضطرم </|bsep|> <|bsep|> من ضيع الحزم والأسباب في يده <|vsep|> لم يجده الحزم شيئا حين تنصرم </|bsep|> <|bsep|> توسع الخرق عن رقع يحيط به <|vsep|> فما يغطيه لا العفو والكرم </|bsep|> <|bsep|> أعمى القضي وأصم القوم فارتكبوا <|vsep|> ما ليس تخطو له من غافل قدم </|bsep|> <|bsep|> وكم قضايا على غير الصواب مضت <|vsep|> حكما ولله في تنفيذها حكم </|bsep|> <|bsep|> لولا ذوو الجهل لم يعرف لرب حجا <|vsep|> قدر ولم تتفاوت للورى قيم </|bsep|> <|bsep|> ما كان أغناهم عن قتل أنفسهم <|vsep|> طاروا فراشا لنار الحرب فاضطرموا </|bsep|> <|bsep|> راموا لقاك فلم تشجن غداة ذن <|vsep|> على ذياب أرادت نطحها غنم </|bsep|> <|bsep|> ثاروا لى الحرب ذ حانت مصارعهم <|vsep|> وضاقت الأرض عمن جاش منه دم </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أنذرت من عاداك يومهم <|vsep|> هذا فلو قبلوا نصحا لهم سلموا </|bsep|> <|bsep|> وكم رأوا مثله قدما وكم سمعوا <|vsep|> وعظا فصموا لأحكام القضا وعموا </|bsep|> <|bsep|> عفوت عن قدرة فضلا وقد ملكت <|vsep|> يداك من غرهم نسيانكم لهم </|bsep|> <|bsep|> وهل يناهز من أعدائه فرصا <|vsep|> لا امرؤ في امتناع منه حالهم </|bsep|> <|bsep|> أطلقتهم ألف مأسور وقد فرحوا <|vsep|> بقتلهم أمس عبدا من عبيدكم </|bsep|> <|bsep|> فرسانها مائة في الأسر ليس يرى <|vsep|> منهم ومنهن لا اللحظ واللثم </|bsep|> <|bsep|> والقتل ليس بخاف عنك كثرته <|vsep|> فنما الأسر فيمن سير الخدم </|bsep|> <|bsep|> قد أطفأ الغيظ فضل الاقتدار فلو <|vsep|> رأيت قتلهم فخرا قتلتهم </|bsep|> <|bsep|> ليس القوى يرى دراكه ظفرا <|vsep|> يهتم بالثأر من بالعجز يتهم </|bsep|> <|bsep|> ملكتهم ملك من هم في يديه فما <|vsep|> رأيت تقتيل من في الكف يغتنم </|bsep|> <|bsep|> في قدرة المرء تسكين لشهوته <|vsep|> فراط شهوة أرباب الغنى نهم </|bsep|> <|bsep|> فيا معادي ابن سماعيل كن غرضا <|vsep|> للسيف أو ارضه تصفو لك النعم </|bsep|> <|bsep|> واي ابن من مهد الِسلام صارمه <|vsep|> يا أحمد المالكين الحمد يا علم </|bsep|> <|bsep|> اشقى الورى بك مغرور نهضت له <|vsep|> ون أسعدهم قوم بك اعتصموا </|bsep|> <|bsep|> فمن يواليك فالنعماء مرتعه <|vsep|> ومن يعاديك قد حلتَّ به النقم </|bsep|> <|bsep|> ويا بقية من أفنت صوارمه <|vsep|> لو شئتم ما خلت منكم دياركم </|bsep|> <|bsep|> هذا على رأيكم فأسوا ونحن نرى <|vsep|> خروجكم للقضا الجاري بقتلكم </|bsep|> <|bsep|> ليبرزن من عليه القتل مكتتب <|vsep|> لمضجع لو تكونوا في بيوتكم </|bsep|> <|bsep|> أخشى ذا عدتم استيصال ساقتكم <|vsep|> فاستعطفوا واسئلوا أن تعقد الذمم </|bsep|> <|bsep|> لوذوا بأحمد واستبقوا به رمقا <|vsep|> ن الهشائم تجنى نبتها الديم </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك الباني لمعشرة <|vsep|> من المفاخر بيتا ليس ينهدم </|bsep|> <|bsep|> وهم لهم مفخر لكن فخارهم <|vsep|> بأحمد ضعف ضعفي فخره بهم </|bsep|> <|bsep|> أوصافه فوق ما ذو العقل يعهده <|vsep|> وفوق ما عهدت في أهلها أمم </|bsep|> <|bsep|> أدنت ذويه واقضتهم سياسته <|vsep|> فهم لديه ولا يدرون أين هم </|bsep|> <|bsep|> فليس يعلم منه من يجالسه <|vsep|> لا بما الناس من بعد به علموا </|bsep|> <|bsep|> يبدا بأمر فيخفي ما يريد به <|vsep|> فليس يعرف لا حين يختتم </|bsep|> <|bsep|> ملك عقيمٌ واراء مسددة <|vsep|> وشيمة لا تداني فضلها الشيم </|bsep|> </|psep|>
|
خرقت عوائدها لك الأقدار
|
الكامل
|
خَرقَت عوائدَها لكَ الأَقدارُ وأَتتك طائعةً لما تختارُ ونصرتَ بالرعب الذي امتلات به من خوفِ سطوة بأسك الأَقطارُ فذا هممتَ بفتحِ مصرٍ واحدٍ كشف الغطا وتفتّحت أَمصارُ سعدَّ يحول له الطباع فلو تشا لقدحتَ واشتعلت من الما النارُ في كلِّ ما تأتي به فيما نرى عجبٌ تحيرُ دونَه الأفكار لكَ كلَّ يوم وقعةٌ في وصفها تستغربُ الانباءُ والأخبارُ وسطاً لها خضع الملوك يرونها كالموتِ ما فيه عليهم عارُ ساوى العزيز بها الذليل فما بقى منها الفرار ولا ينال الثارُ لا ملكَ لاّ ملك دولةِ أحمدٍ والحقُّ ما شهِدَت بهِ الثارُ يمسي على بعد المدى ولنارهِ في كلِّ أرضٍ لذعةٌ وشرَارُ وتضلُ أمناً بالرباط خيولُه ولها عجاجٌ بالحجازِ يُثارُ تهدي الملوك ِليه وهي أتاوة بقلوبهم بقلوبها استبشار هذي صحائفهم بأيدي رُسلهم بعد العقوبة ملؤها استعفار طلبوا رضى ملكٍ عظيمٍ ملكُهُ يعطي المكارمَ فوق ما يختارُ متواضعاً لله لا متكبرٌ يطغى بما اوتي ولا جبّارُ تضحي له في كل دارٍ نعمةٌ وبكلِّ أرضٍ جحفلٌ جرّارُ وافوه خوفاً منغضين رؤوسهم وعلى الأنوفِ مذلةٌ وصَغارُ يدعون أَبلجَ يستجيبُ ِذا دعى كرماً ويُكثرُ حَمدهُ الزّوارُ قبل اعتذارهُم وطابت أنفسٌ وهدَت أراجيفٌ وقرَّ قَرارُ أَينَ المفرُّ لمن عصى ووراءه ملك يرى أن البسيطة دارُ ملك متى ما ترضهِ فهو الحيا جوداً وِن تسخطه فهو النارُ الناصرُ الملكُ الذي عزماته عن سعيهن خطا الرياح قصارُ يطوي البلاد فما يرد جيوشَه بعد المدى عنها ولا الأسفارَ فكأنَ ابعدَ كل أرضٍ شقةٌ لخيولهِ مهما غزا مضمارُ يا فارسَ الِسلامِ قد أرضيَتهُ وعلته منك سكينةٌ ووقار صنتَ الخلافةَ بالقنا وحميتها ِذ جاورتك وكنتَ نِعمَ الجارُ ما مُلككَ الميمونُ لا يةٌ ملئت بها الأسماع والأبصارُ كم مستحيلٍ نيله غادرته وبه لك الايراد والِصدارُ نفسي فداؤك هل يواخذ ناصحٌ فجعْتُه طرقٌ ما بها بارُ وجد الأحبة والنفوسَ كريمة لا تنثنى وأمامهم أخطارُ وبقدر ما يزدادُ في الحبِّ الفتى يزدادُ منه على الحبيب حِذارُ يمسي الخليُّ وقلبه مستأمنٌ والخوفُ للقلب الشجيِّ شِعارُ مع أَنه ذنبُ ِذا ناقشتني حاججت فيه وقامت الأعَذارُ أعلى من اعتبر الأمور بمثلها لوم ذا ما أبطل المِعيارُ ما حدت عن سنن القياسِ وِنما عكس القياس لسعدك المقدارُ من جرع الأملاك ما جرّعتهم كاساتِ غيظٍ كالعِقار تُدارُ لو كان غيرُك ما أتوه لما يشا عجلين لا غزٌّ ولا استكبارُ ن كان مثلُك في السعادةِ قد جرى فعلىَّ فيما خِفتُه الِنكارَ قَدرتَ ما يأتي ومثلك ما أتى ما كلُّ ريحٍ عاصف ِعصارُ من كان نصرُ الله قائدُ جيشهِ فلقاؤه لمحاربيه دمارُ يا فارسَ الفرسانِ يا ليثُ الشَّرى يا صارماً قُطِعَتْ به الأَعمارُ اغمدْ سيوفك فالملوك رعيةٌ والأسْدُ شاو والزبير خوارُ وأحمد ِلهك دائماً واشكرْ فقد وجب الرضا وتقضّت الأوطار
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58921.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَرقَت عوائدَها لكَ الأَقدارُ <|vsep|> وأَتتك طائعةً لما تختارُ </|bsep|> <|bsep|> ونصرتَ بالرعب الذي امتلات به <|vsep|> من خوفِ سطوة بأسك الأَقطارُ </|bsep|> <|bsep|> فذا هممتَ بفتحِ مصرٍ واحدٍ <|vsep|> كشف الغطا وتفتّحت أَمصارُ </|bsep|> <|bsep|> سعدَّ يحول له الطباع فلو تشا <|vsep|> لقدحتَ واشتعلت من الما النارُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ما تأتي به فيما نرى <|vsep|> عجبٌ تحيرُ دونَه الأفكار </|bsep|> <|bsep|> لكَ كلَّ يوم وقعةٌ في وصفها <|vsep|> تستغربُ الانباءُ والأخبارُ </|bsep|> <|bsep|> وسطاً لها خضع الملوك يرونها <|vsep|> كالموتِ ما فيه عليهم عارُ </|bsep|> <|bsep|> ساوى العزيز بها الذليل فما بقى <|vsep|> منها الفرار ولا ينال الثارُ </|bsep|> <|bsep|> لا ملكَ لاّ ملك دولةِ أحمدٍ <|vsep|> والحقُّ ما شهِدَت بهِ الثارُ </|bsep|> <|bsep|> يمسي على بعد المدى ولنارهِ <|vsep|> في كلِّ أرضٍ لذعةٌ وشرَارُ </|bsep|> <|bsep|> وتضلُ أمناً بالرباط خيولُه <|vsep|> ولها عجاجٌ بالحجازِ يُثارُ </|bsep|> <|bsep|> تهدي الملوك ِليه وهي أتاوة <|vsep|> بقلوبهم بقلوبها استبشار </|bsep|> <|bsep|> هذي صحائفهم بأيدي رُسلهم <|vsep|> بعد العقوبة ملؤها استعفار </|bsep|> <|bsep|> طلبوا رضى ملكٍ عظيمٍ ملكُهُ <|vsep|> يعطي المكارمَ فوق ما يختارُ </|bsep|> <|bsep|> متواضعاً لله لا متكبرٌ <|vsep|> يطغى بما اوتي ولا جبّارُ </|bsep|> <|bsep|> تضحي له في كل دارٍ نعمةٌ <|vsep|> وبكلِّ أرضٍ جحفلٌ جرّارُ </|bsep|> <|bsep|> وافوه خوفاً منغضين رؤوسهم <|vsep|> وعلى الأنوفِ مذلةٌ وصَغارُ </|bsep|> <|bsep|> يدعون أَبلجَ يستجيبُ ِذا دعى <|vsep|> كرماً ويُكثرُ حَمدهُ الزّوارُ </|bsep|> <|bsep|> قبل اعتذارهُم وطابت أنفسٌ <|vsep|> وهدَت أراجيفٌ وقرَّ قَرارُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ المفرُّ لمن عصى ووراءه <|vsep|> ملك يرى أن البسيطة دارُ </|bsep|> <|bsep|> ملك متى ما ترضهِ فهو الحيا <|vsep|> جوداً وِن تسخطه فهو النارُ </|bsep|> <|bsep|> الناصرُ الملكُ الذي عزماته <|vsep|> عن سعيهن خطا الرياح قصارُ </|bsep|> <|bsep|> يطوي البلاد فما يرد جيوشَه <|vsep|> بعد المدى عنها ولا الأسفارَ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَ ابعدَ كل أرضٍ شقةٌ <|vsep|> لخيولهِ مهما غزا مضمارُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ الِسلامِ قد أرضيَتهُ <|vsep|> وعلته منك سكينةٌ ووقار </|bsep|> <|bsep|> صنتَ الخلافةَ بالقنا وحميتها <|vsep|> ِذ جاورتك وكنتَ نِعمَ الجارُ </|bsep|> <|bsep|> ما مُلككَ الميمونُ لا يةٌ <|vsep|> ملئت بها الأسماع والأبصارُ </|bsep|> <|bsep|> كم مستحيلٍ نيله غادرته <|vsep|> وبه لك الايراد والِصدارُ </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك هل يواخذ ناصحٌ <|vsep|> فجعْتُه طرقٌ ما بها بارُ </|bsep|> <|bsep|> وجد الأحبة والنفوسَ كريمة <|vsep|> لا تنثنى وأمامهم أخطارُ </|bsep|> <|bsep|> وبقدر ما يزدادُ في الحبِّ الفتى <|vsep|> يزدادُ منه على الحبيب حِذارُ </|bsep|> <|bsep|> يمسي الخليُّ وقلبه مستأمنٌ <|vsep|> والخوفُ للقلب الشجيِّ شِعارُ </|bsep|> <|bsep|> مع أَنه ذنبُ ِذا ناقشتني <|vsep|> حاججت فيه وقامت الأعَذارُ </|bsep|> <|bsep|> أعلى من اعتبر الأمور بمثلها <|vsep|> لوم ذا ما أبطل المِعيارُ </|bsep|> <|bsep|> ما حدت عن سنن القياسِ وِنما <|vsep|> عكس القياس لسعدك المقدارُ </|bsep|> <|bsep|> من جرع الأملاك ما جرّعتهم <|vsep|> كاساتِ غيظٍ كالعِقار تُدارُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان غيرُك ما أتوه لما يشا <|vsep|> عجلين لا غزٌّ ولا استكبارُ </|bsep|> <|bsep|> ن كان مثلُك في السعادةِ قد جرى <|vsep|> فعلىَّ فيما خِفتُه الِنكارَ </|bsep|> <|bsep|> قَدرتَ ما يأتي ومثلك ما أتى <|vsep|> ما كلُّ ريحٍ عاصف ِعصارُ </|bsep|> <|bsep|> من كان نصرُ الله قائدُ جيشهِ <|vsep|> فلقاؤه لمحاربيه دمارُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ الفرسانِ يا ليثُ الشَّرى <|vsep|> يا صارماً قُطِعَتْ به الأَعمارُ </|bsep|> <|bsep|> اغمدْ سيوفك فالملوك رعيةٌ <|vsep|> والأسْدُ شاو والزبير خوارُ </|bsep|> </|psep|>
|
من زاحم الأسد في غاباتها وقعا
|
البسيط
|
من زاحمَ الأُسدَ في غاباتها وقعا في معضلٍ ليس ِن دافَعتْه اندفعا ومن رمى حجراتٍ فوقه بطراً صحا ِذا شجّهُ منهنَّ ما رجَعا مهلاً فما كلُّ يومٍ منجئ هربٌ كم هاربٍ دون منجاه قد اقتطعا لا تدعونَّ ِليكً الشرَّ محتفلاً فالشرُّ أسرع مدعو أجاب دُعُا ودارِ أَحمدَ لا تصبح بمهلكةٍ فيها كثيرٌ من الحمقاءِ قد وقَعَا ِمهاله لك أَمنُ الفوْتِ أوجَبَهُ فقدرةُ المرء عنه تُذِهب الهَلعَا يا من يعاديه ما أنت امرؤ يقظٌ بسمعه قبل مرأى طرفه انتفعا كلفت نفسك جهلاً فوق طاقتها ومن يصارع بضعف ذي قوىً صُرعا لقد سمعت ولكنْ لا محيصَ لمن قادتْه للأَجل الأَقدار فاتّبعا تعمى القلوب ِذا جاء القضاء فلا ذو الطرف راءٍ ولا ذو مسمعٍ سمعا وكيف تسمع أذنُ أو يرى بصرٌ عليهما الله بعد الختم قد طبعا اختر لنفسك واعمل ما تحب لها لا يحصد المرءُ شيئاً غير مازرعا غداً تراهُ ونَصرُ الله يقدُمه قد طبق الحزن جيشاً والسهول معا وبانَ أَنك مغرور بسطوته ِذا تغيّر منك اللونُ وامتقعا وقلت يا ليتَني قدمّتُ صالحةً أضو المجازاةُ للجاني بما صنعا اشدد يدْيكَ بحبلِ منهُ معتصماً تجدْهُ بالجودِ موصوَلاًفما قَطعا يجزي ويصفحُ لا بغضاً ولا مِقةً بل سعى من في صلاحِ المسلمين سعى وليسَ يخدعُ ِلاّ حين يسالُه ِنَّ الكريمَ ِذا خادعتهُ انخدعا الناصرُ الملكُ ذو العليا التي ظهرت في العالمين ظهورَ الصبح ذْ سطعا من كلِّ يوم يرينا من مكارمهِ خوارقاً سنَّها في الجود وابتدعا وفصل حلم ِذا ضاقت بما رحبت الأرض بالخطب ذراعاً زاد واتسعا ما حلّهُ الصبرُ لكنْ همةٌ عظُمت عن أُن تاثَّرَ من جرم ون فُظعا والذنبُ أُحقرُ ِن جاء الحقيرُ به من أَن يشيل كريمٌ فيه أَو يضعا يا بنَ الملوك ويا من كل فضل أتى مفرقاً في الورى في شخصه اجتمعا ن أشكُ نحوك من دهري شكوتُ ِلى مصمتِ من شكا من دهره وَجَعا عيشٌ كدير وأحوال مشتةٌ وضيقُ صدِر وبعدٌ عنك قدَ قطَعا لولا رجاءٌ ومالٌ تحدثُني بما يهّونُ عني بعضَ ما وَقَعِا من لم تكن بابن سماعيل عدتَهُ تقسمتْهُ الليالي بينها قِطعا نّي أُحبكَ عن علم بما انفردتْ به حلاك وما فيها قد اجتمعا فلستُ أُفرطُ في الِقبال مبتدعاً ولستُ أقنط في الِعراض مرتدِعا لو اقتسمنا بقدرِ الحب منك رضىً لكان لي فيه كل منهم تبعا والحمد لله لي في أَحمدٍ أملٌ يجدُّ لي كلَّ يوم نحوه طمعا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58923.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من زاحمَ الأُسدَ في غاباتها وقعا <|vsep|> في معضلٍ ليس ِن دافَعتْه اندفعا </|bsep|> <|bsep|> ومن رمى حجراتٍ فوقه بطراً <|vsep|> صحا ِذا شجّهُ منهنَّ ما رجَعا </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فما كلُّ يومٍ منجئ هربٌ <|vsep|> كم هاربٍ دون منجاه قد اقتطعا </|bsep|> <|bsep|> لا تدعونَّ ِليكً الشرَّ محتفلاً <|vsep|> فالشرُّ أسرع مدعو أجاب دُعُا </|bsep|> <|bsep|> ودارِ أَحمدَ لا تصبح بمهلكةٍ <|vsep|> فيها كثيرٌ من الحمقاءِ قد وقَعَا </|bsep|> <|bsep|> ِمهاله لك أَمنُ الفوْتِ أوجَبَهُ <|vsep|> فقدرةُ المرء عنه تُذِهب الهَلعَا </|bsep|> <|bsep|> يا من يعاديه ما أنت امرؤ يقظٌ <|vsep|> بسمعه قبل مرأى طرفه انتفعا </|bsep|> <|bsep|> كلفت نفسك جهلاً فوق طاقتها <|vsep|> ومن يصارع بضعف ذي قوىً صُرعا </|bsep|> <|bsep|> لقد سمعت ولكنْ لا محيصَ لمن <|vsep|> قادتْه للأَجل الأَقدار فاتّبعا </|bsep|> <|bsep|> تعمى القلوب ِذا جاء القضاء فلا <|vsep|> ذو الطرف راءٍ ولا ذو مسمعٍ سمعا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تسمع أذنُ أو يرى بصرٌ <|vsep|> عليهما الله بعد الختم قد طبعا </|bsep|> <|bsep|> اختر لنفسك واعمل ما تحب لها <|vsep|> لا يحصد المرءُ شيئاً غير مازرعا </|bsep|> <|bsep|> غداً تراهُ ونَصرُ الله يقدُمه <|vsep|> قد طبق الحزن جيشاً والسهول معا </|bsep|> <|bsep|> وبانَ أَنك مغرور بسطوته <|vsep|> ِذا تغيّر منك اللونُ وامتقعا </|bsep|> <|bsep|> وقلت يا ليتَني قدمّتُ صالحةً <|vsep|> أضو المجازاةُ للجاني بما صنعا </|bsep|> <|bsep|> اشدد يدْيكَ بحبلِ منهُ معتصماً <|vsep|> تجدْهُ بالجودِ موصوَلاًفما قَطعا </|bsep|> <|bsep|> يجزي ويصفحُ لا بغضاً ولا مِقةً <|vsep|> بل سعى من في صلاحِ المسلمين سعى </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يخدعُ ِلاّ حين يسالُه <|vsep|> ِنَّ الكريمَ ِذا خادعتهُ انخدعا </|bsep|> <|bsep|> الناصرُ الملكُ ذو العليا التي ظهرت <|vsep|> في العالمين ظهورَ الصبح ذْ سطعا </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ يوم يرينا من مكارمهِ <|vsep|> خوارقاً سنَّها في الجود وابتدعا </|bsep|> <|bsep|> وفصل حلم ِذا ضاقت بما رحبت <|vsep|> الأرض بالخطب ذراعاً زاد واتسعا </|bsep|> <|bsep|> ما حلّهُ الصبرُ لكنْ همةٌ عظُمت <|vsep|> عن أُن تاثَّرَ من جرم ون فُظعا </|bsep|> <|bsep|> والذنبُ أُحقرُ ِن جاء الحقيرُ به <|vsep|> من أَن يشيل كريمٌ فيه أَو يضعا </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ الملوك ويا من كل فضل أتى <|vsep|> مفرقاً في الورى في شخصه اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> ن أشكُ نحوك من دهري شكوتُ ِلى <|vsep|> مصمتِ من شكا من دهره وَجَعا </|bsep|> <|bsep|> عيشٌ كدير وأحوال مشتةٌ <|vsep|> وضيقُ صدِر وبعدٌ عنك قدَ قطَعا </|bsep|> <|bsep|> لولا رجاءٌ ومالٌ تحدثُني <|vsep|> بما يهّونُ عني بعضَ ما وَقَعِا </|bsep|> <|bsep|> من لم تكن بابن سماعيل عدتَهُ <|vsep|> تقسمتْهُ الليالي بينها قِطعا </|bsep|> <|bsep|> نّي أُحبكَ عن علم بما انفردتْ <|vsep|> به حلاك وما فيها قد اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أُفرطُ في الِقبال مبتدعاً <|vsep|> ولستُ أقنط في الِعراض مرتدِعا </|bsep|> <|bsep|> لو اقتسمنا بقدرِ الحب منك رضىً <|vsep|> لكان لي فيه كل منهم تبعا </|bsep|> </|psep|>
|
أتم سرور يرى الوالد الابنا
|
الطويل
|
أتمَّ سرورٌ يرى الوالدُ الابنا ينافسَ في الأعلى ويسمو عن الأدنى وما كان حبُّ الناصر الملك ابنه محمد حباً عن تشه بلا معنى ولكن قضت فيه الفراسةُ عندَه بأَن له من دون أَبنائه شأْنا رأى فيه طفلاً كلما كان جدهُ يرى في ابنه من نحيلتهِ الحسنى وللأب في الابن النجيبِ فراسةٌ تربَّعَ يقيناً كلّما خالَه ظنَّا ِذا كان فرع المرءِ عنوانَ نسلهِ فاجدر من أَحببته أنجب الِبنا فيهنا ابن سماعيل أَنَّ محمداً تربَّعَ في كتابه ضاحكاً سنّا وأَن دواة المجد فوق بساطِه وأقلامُها قد وشّحت كَفَّهُ اليمنى ِذا قال بسم الله قالت له العلى عليك من الأَسماء وأَسماؤه الحسنى ولما ابتدى يهجو الحروف تطاولتْ رقابُ المعِالي نحوه وصغت أُذنا تعوّذهُ بالله وهو يخطُّها ويحفظُها لفظاً ويفقهها معنى ِذا خطها في اللوح لاحت مخائلٌ بها عنه يثني عن قريب بما يثنا ويعترفُ المهدى له العلم ِنهُ أَرقُّ وأَصفى من معلمه ذِهنا يود المقي أَن يكون سوادُها مداداً وباقيها لمكتوبه متنا لقد طالت الأقلام فخراً بسبقها ِلى يده الصممام والذابل اللُّدنا وصحَّ بأَن السيفَ والرمحَ تابعٌ فمن بعد ما يبدا بها بهما يثنى وما فضُلها خافٍ على السيف والقنا وصحبتُها للكفِّ أكثر بل أَهنا وقد غضبت للسيف قومٌ وظاهروا فقلنا لهم كفّوا فسادتكم مِنّا ولولا لهم منها نصيب موفرٌ لما استدركوا في صفقة بالقنا غبنا بها أَحمد في الحرب يبدأ رسله على أَنه لا يرهب الِنس والجنَّبا ولكن في الأَقلام سراً فان تَطع تبدل قوماً من مخافتهم أَمنا فن غضبت فالنصر للسيف والقنا فهم خدمٌ لا شكَّ يكفونها القرنا فقل لهما مهلاً فسوف تحطما ِذا ما أَجادت كفهُ الضربَ والطَّعنا ولا تعجلا شوقاً لكفِّ محمدٍ فما عنكم يوم الكريهةِ يستغنى ولكنَّه يبدا بما هو منكما أهمُّ ووضعِ الشيء موضعه أسنى فللقلمِ الريّانِ حاج بكفهِ ِذا ما قضاها منه فانتظروا الِذنا ولا يخشيّنَ السيف والرمح ضيعةً لدى من يرى أنْ ليس غيرهما حصنا فلا بدَّ أَن يلقى بطعن عُداته وضرب ترى الأَفراد من بعده مثنى فيا ملكَ الدينا ويا بن ملوكِها ومن لم يلد ملك كمثل ابنه ابنا تهنيتهَ شِبلاً حكاك بفعلهِ وِن كنت لا تحكى بأَقصى ولا أدنى لك المنصبُ الأَعلى لك البأس والندى وحسن الثنا والصيت والخلق الأسنى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58924.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتمَّ سرورٌ يرى الوالدُ الابنا <|vsep|> ينافسَ في الأعلى ويسمو عن الأدنى </|bsep|> <|bsep|> وما كان حبُّ الناصر الملك ابنه <|vsep|> محمد حباً عن تشه بلا معنى </|bsep|> <|bsep|> ولكن قضت فيه الفراسةُ عندَه <|vsep|> بأَن له من دون أَبنائه شأْنا </|bsep|> <|bsep|> رأى فيه طفلاً كلما كان جدهُ <|vsep|> يرى في ابنه من نحيلتهِ الحسنى </|bsep|> <|bsep|> وللأب في الابن النجيبِ فراسةٌ <|vsep|> تربَّعَ يقيناً كلّما خالَه ظنَّا </|bsep|> <|bsep|> ِذا كان فرع المرءِ عنوانَ نسلهِ <|vsep|> فاجدر من أَحببته أنجب الِبنا </|bsep|> <|bsep|> فيهنا ابن سماعيل أَنَّ محمداً <|vsep|> تربَّعَ في كتابه ضاحكاً سنّا </|bsep|> <|bsep|> وأَن دواة المجد فوق بساطِه <|vsep|> وأقلامُها قد وشّحت كَفَّهُ اليمنى </|bsep|> <|bsep|> ِذا قال بسم الله قالت له العلى <|vsep|> عليك من الأَسماء وأَسماؤه الحسنى </|bsep|> <|bsep|> ولما ابتدى يهجو الحروف تطاولتْ <|vsep|> رقابُ المعِالي نحوه وصغت أُذنا </|bsep|> <|bsep|> تعوّذهُ بالله وهو يخطُّها <|vsep|> ويحفظُها لفظاً ويفقهها معنى </|bsep|> <|bsep|> ِذا خطها في اللوح لاحت مخائلٌ <|vsep|> بها عنه يثني عن قريب بما يثنا </|bsep|> <|bsep|> ويعترفُ المهدى له العلم ِنهُ <|vsep|> أَرقُّ وأَصفى من معلمه ذِهنا </|bsep|> <|bsep|> يود المقي أَن يكون سوادُها <|vsep|> مداداً وباقيها لمكتوبه متنا </|bsep|> <|bsep|> لقد طالت الأقلام فخراً بسبقها <|vsep|> ِلى يده الصممام والذابل اللُّدنا </|bsep|> <|bsep|> وصحَّ بأَن السيفَ والرمحَ تابعٌ <|vsep|> فمن بعد ما يبدا بها بهما يثنى </|bsep|> <|bsep|> وما فضُلها خافٍ على السيف والقنا <|vsep|> وصحبتُها للكفِّ أكثر بل أَهنا </|bsep|> <|bsep|> وقد غضبت للسيف قومٌ وظاهروا <|vsep|> فقلنا لهم كفّوا فسادتكم مِنّا </|bsep|> <|bsep|> ولولا لهم منها نصيب موفرٌ <|vsep|> لما استدركوا في صفقة بالقنا غبنا </|bsep|> <|bsep|> بها أَحمد في الحرب يبدأ رسله <|vsep|> على أَنه لا يرهب الِنس والجنَّبا </|bsep|> <|bsep|> ولكن في الأَقلام سراً فان تَطع <|vsep|> تبدل قوماً من مخافتهم أَمنا </|bsep|> <|bsep|> فن غضبت فالنصر للسيف والقنا <|vsep|> فهم خدمٌ لا شكَّ يكفونها القرنا </|bsep|> <|bsep|> فقل لهما مهلاً فسوف تحطما <|vsep|> ِذا ما أَجادت كفهُ الضربَ والطَّعنا </|bsep|> <|bsep|> ولا تعجلا شوقاً لكفِّ محمدٍ <|vsep|> فما عنكم يوم الكريهةِ يستغنى </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه يبدا بما هو منكما <|vsep|> أهمُّ ووضعِ الشيء موضعه أسنى </|bsep|> <|bsep|> فللقلمِ الريّانِ حاج بكفهِ <|vsep|> ِذا ما قضاها منه فانتظروا الِذنا </|bsep|> <|bsep|> ولا يخشيّنَ السيف والرمح ضيعةً <|vsep|> لدى من يرى أنْ ليس غيرهما حصنا </|bsep|> <|bsep|> فلا بدَّ أَن يلقى بطعن عُداته <|vsep|> وضرب ترى الأَفراد من بعده مثنى </|bsep|> <|bsep|> فيا ملكَ الدينا ويا بن ملوكِها <|vsep|> ومن لم يلد ملك كمثل ابنه ابنا </|bsep|> <|bsep|> تهنيتهَ شِبلاً حكاك بفعلهِ <|vsep|> وِن كنت لا تحكى بأَقصى ولا أدنى </|bsep|> </|psep|>
|
محب يمنى نفسه ويسوف
|
الطويل
|
محبٌّ يمنى نفسَهُ ويسوّفُ بعودٍ لى العهد الذي كانَ يعرفُ ويدري بما قد صحَّ من صدقِ ودهِ لديهم فيرجو أن يرقوا ويعطفوا جفوْهُ وهم أدرى بأن فؤاده مع الحبِّ عن حمل القطيعة أَضعفُ وحاشا لحرٍّ أَن يرى من يحبه مُضاماً فيثني الطرف عنه ويصرفُ ولو مت وجداً ما أسفت لمهجتي ولكنْ عليكم دونها أتاسَفُ ولو كنت أَدري كيف ترضون لم أَكن عن الموتِ في مرضاتكم أتخلفُ فليس ركوب السيف والسيف مرهفٌ ِلى وصلكم فيه عليُّ تكلّفُ أَحبتنا مالي ِ الأَينِ فيكم صروف الليالي والليالي تعجرْفُ تقر لخصمي بالذِي لي عندها وتنكرني ما استحق وتحلفُ وتلبسُ غيري ما أشتهى من محاسني وتلقي مساويه عليَّ وتُضعفُ وهذا لَعمري حالُ من جارَ حظَهُ عليه وجوْرِ الحظَّ ما منه منصفُ رضيتُ وقد يرضى على رغم أَنفه ملاقي صروف مالها عنه مصرفُ ظلمتَ امرءًا يا دهرُ في نحسِ حظهِ وأكثرت حتى قيل ِنك مُسرفُ زعمتَ بأن الشمس أخفى من السَها وأَن الثرى أجرى من الماءِ وأَلطفُ فيا أَيُّها الأَيام مهلاً فِنني بردِّ صروفِ الدهر أَدري وأَعرَفُ ولو صحْتُ صوتاً واحداً يا لأحمدٍ لظلّتْ عليك الخيلُ والرجل توجفُ ومن يدعُ ما أَدعوه للدهر ِنْ طغى يُجبهُ فتىً يأَبى عليه ويأنفُ ِذا سار سالت بعده الأَرض بالقنا فما هي ِلاَّ ذابلٌ ومثقَّفُ ون قال شدّوا ارتاعت الوحشُ بالفلا وظلَّ فؤاد الشرق والغرب يرجفُ تساعدهُ الأَقدار فهي جنودُهُ يروم بها ما يستحيل فيسعفُ له كل يومٍ في العلا خرقُ عادةٍ تناطُ بِأُخرى بعد أُخرى وتردفُ سمعنا وأبصرنا الملوك فلم يكن على الأَرض منهم من بفضلك يوصَفُ لعمري لقد اوتيتَ ما ليس ينبغي من الملك والعزمِ الذي لا يسوّفُ والقى عليك الله منه محبة تهيم بها فيك القلوب وتشغف تخفُّ حلومُ العالمين ِذا بدى محياك مثلَ البدرِ والبدرُ منصفُ وتشخصُ أبصار وتلقي سلاحها أيادٍ بها تومي ِليك وأكففُ فلا مقلةً ِ لها فيك حيرةٌ ولا مهجة لا بحبك تكلفُ سما بكَ سماعيل والدك الرضى ووالدهُ العباسُ والجدُّ يوسفُ وهم فخر من فوق الترابِ وتحتَه ملوك الورى والدهرُ في المهد يحرفُ بكم تفخرُ العليا ولولا سيوفُهم لما كانتِ العلياءُ ولا الفخر يعرفُ فلا برحت للملك منك قوائمٌ يقوم عليها هكذا ليس يضعفُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58925.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> محبٌّ يمنى نفسَهُ ويسوّفُ <|vsep|> بعودٍ لى العهد الذي كانَ يعرفُ </|bsep|> <|bsep|> ويدري بما قد صحَّ من صدقِ ودهِ <|vsep|> لديهم فيرجو أن يرقوا ويعطفوا </|bsep|> <|bsep|> جفوْهُ وهم أدرى بأن فؤاده <|vsep|> مع الحبِّ عن حمل القطيعة أَضعفُ </|bsep|> <|bsep|> وحاشا لحرٍّ أَن يرى من يحبه <|vsep|> مُضاماً فيثني الطرف عنه ويصرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولو مت وجداً ما أسفت لمهجتي <|vsep|> ولكنْ عليكم دونها أتاسَفُ </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت أَدري كيف ترضون لم أَكن <|vsep|> عن الموتِ في مرضاتكم أتخلفُ </|bsep|> <|bsep|> فليس ركوب السيف والسيف مرهفٌ <|vsep|> ِلى وصلكم فيه عليُّ تكلّفُ </|bsep|> <|bsep|> أَحبتنا مالي ِ الأَينِ فيكم <|vsep|> صروف الليالي والليالي تعجرْفُ </|bsep|> <|bsep|> تقر لخصمي بالذِي لي عندها <|vsep|> وتنكرني ما استحق وتحلفُ </|bsep|> <|bsep|> وتلبسُ غيري ما أشتهى من محاسني <|vsep|> وتلقي مساويه عليَّ وتُضعفُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا لَعمري حالُ من جارَ حظَهُ <|vsep|> عليه وجوْرِ الحظَّ ما منه منصفُ </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ وقد يرضى على رغم أَنفه <|vsep|> ملاقي صروف مالها عنه مصرفُ </|bsep|> <|bsep|> ظلمتَ امرءًا يا دهرُ في نحسِ حظهِ <|vsep|> وأكثرت حتى قيل ِنك مُسرفُ </|bsep|> <|bsep|> زعمتَ بأن الشمس أخفى من السَها <|vsep|> وأَن الثرى أجرى من الماءِ وأَلطفُ </|bsep|> <|bsep|> فيا أَيُّها الأَيام مهلاً فِنني <|vsep|> بردِّ صروفِ الدهر أَدري وأَعرَفُ </|bsep|> <|bsep|> ولو صحْتُ صوتاً واحداً يا لأحمدٍ <|vsep|> لظلّتْ عليك الخيلُ والرجل توجفُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يدعُ ما أَدعوه للدهر ِنْ طغى <|vsep|> يُجبهُ فتىً يأَبى عليه ويأنفُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سار سالت بعده الأَرض بالقنا <|vsep|> فما هي ِلاَّ ذابلٌ ومثقَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ون قال شدّوا ارتاعت الوحشُ بالفلا <|vsep|> وظلَّ فؤاد الشرق والغرب يرجفُ </|bsep|> <|bsep|> تساعدهُ الأَقدار فهي جنودُهُ <|vsep|> يروم بها ما يستحيل فيسعفُ </|bsep|> <|bsep|> له كل يومٍ في العلا خرقُ عادةٍ <|vsep|> تناطُ بِأُخرى بعد أُخرى وتردفُ </|bsep|> <|bsep|> سمعنا وأبصرنا الملوك فلم يكن <|vsep|> على الأَرض منهم من بفضلك يوصَفُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد اوتيتَ ما ليس ينبغي <|vsep|> من الملك والعزمِ الذي لا يسوّفُ </|bsep|> <|bsep|> والقى عليك الله منه محبة <|vsep|> تهيم بها فيك القلوب وتشغف </|bsep|> <|bsep|> تخفُّ حلومُ العالمين ِذا بدى <|vsep|> محياك مثلَ البدرِ والبدرُ منصفُ </|bsep|> <|bsep|> وتشخصُ أبصار وتلقي سلاحها <|vsep|> أيادٍ بها تومي ِليك وأكففُ </|bsep|> <|bsep|> فلا مقلةً ِ لها فيك حيرةٌ <|vsep|> ولا مهجة لا بحبك تكلفُ </|bsep|> <|bsep|> سما بكَ سماعيل والدك الرضى <|vsep|> ووالدهُ العباسُ والجدُّ يوسفُ </|bsep|> <|bsep|> وهم فخر من فوق الترابِ وتحتَه <|vsep|> ملوك الورى والدهرُ في المهد يحرفُ </|bsep|> <|bsep|> بكم تفخرُ العليا ولولا سيوفُهم <|vsep|> لما كانتِ العلياءُ ولا الفخر يعرفُ </|bsep|> </|psep|>
|
لك كل يوم خارقات تبهر
|
الكامل
|
لكَ كلَّ يومٍ خارقاتٌ تبهرُ يثني بهن على الِله ويشكرُ ماذا يخاف من الِله بعينه يرعاه مما يختشيه ويحذرُ ما هذه من سعده بكبيرةٍ مع أَنها من كل شيء أكبرُ نم ملء جفنك كيف شئت فها هنا راع تحاط به وعين تنظرُ من كان في شك فينظر في الذي يقضي به لك ربنا ويقدرُ لله فيك على البرية حجةٌ وعليه منك أدلةٌ لا تحصرُ فلقد أَراهم فيك ما لا شبهة معهُ يظن فيزدهي من يكفرُ وبلغتَ في دعةٍ بكشرك رتبةً ما نالها في صبرهِ من يصبرُ نفذَ المرامُ فكان ما أدركتَهُ منها على قلبِ امرئ لا يخطرُ سعد أرى ما ليس يمكن ممكنا فالمستحيل عليه لا يستكثر ثقْ بالِله فما عليك وراءها والله عونُك مطلبٌ متعذرُ واملأ بجيشك أرض من ضلَّ الهدى واضرب بسيفك رأس من يتجبرُ أَنا لست أَعجب من ظِباك وفعلِها فيمن طغى فالأُمر فيها أَظهرُ لكنْ عجبتُ لمن يظل بحدِّها جهلاً على حوبائهِ يستنصرُ يدعو بها من ليسَ يجهلُ أَنه من يدعها فيما دعاه يجزرُ لكن ِذا جء القضاءُ من السما عميتْ ولا عجب عيونٌ تبصرُ وبأيدي حرٍّ لمن تفكر عبرةٌ منها الأَريب بعقله يتحير ما كان ِلا عاقلاً لولا القضا أعمى البصيرة منه عما يحذرُ قد كان يعلم أَن مرقىًفي السما مما يحاوله أخفُ وأيسرُ ويرى لقاء الموت دون عذابه متيقناً ومرادهُ لا يقدرُ فبفعله يُجزى ويرجعُ خاسئاً من كان للقدرِ المقدَّر يُنكرُ هوّن عليكَ فما عدوً ظافرٌ لكنَّها جالُ قومٍ تحضرُ الله أكبرُ ِن في حكم القضا وغريبه عجباً لمن يتدّبرُ أو لم يروا بالأمسِ قصةَ خالدٍ لما تخاصمَ في فناه العسكرُ وأتوه كي يقضي ففاسح بينهم يتبارزون ون هذا المنكرُ وأثار شراً ساكناً فتلاطموا بالمشرفيةِ واستقامَ العثيرُ ومضى الحديدُ بصوتهِ مترنماً فالسمرُ تنظمُ والصوارم تنثرُ ظلَوا بيومٍ قمطريرٍ وانقضى عنهم ومنهم خائبٌ ومظفّرُ خسروا ولكن خالدٌ في صنِعه عن هؤلاءِ وهؤلاءِ الأخْسرُ علموا بأن المرء يطلب هلكهم بقضائَه ويريد أن لا يشعروا والحقُّ ِن الحكم ذلك والقضا كانا بسعدك فيهم فليعذروا ما خالدُ المسكين ِلا لةٌ لعلاك فليرضوك وليستغفروا لا زلتَ تضربِ والصوارم تنتضي وتكفُّ سيفك والضراغِم تؤسرُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58926.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لكَ كلَّ يومٍ خارقاتٌ تبهرُ <|vsep|> يثني بهن على الِله ويشكرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يخاف من الِله بعينه <|vsep|> يرعاه مما يختشيه ويحذرُ </|bsep|> <|bsep|> ما هذه من سعده بكبيرةٍ <|vsep|> مع أَنها من كل شيء أكبرُ </|bsep|> <|bsep|> نم ملء جفنك كيف شئت فها هنا <|vsep|> راع تحاط به وعين تنظرُ </|bsep|> <|bsep|> من كان في شك فينظر في الذي <|vsep|> يقضي به لك ربنا ويقدرُ </|bsep|> <|bsep|> لله فيك على البرية حجةٌ <|vsep|> وعليه منك أدلةٌ لا تحصرُ </|bsep|> <|bsep|> فلقد أَراهم فيك ما لا شبهة <|vsep|> معهُ يظن فيزدهي من يكفرُ </|bsep|> <|bsep|> وبلغتَ في دعةٍ بكشرك رتبةً <|vsep|> ما نالها في صبرهِ من يصبرُ </|bsep|> <|bsep|> نفذَ المرامُ فكان ما أدركتَهُ <|vsep|> منها على قلبِ امرئ لا يخطرُ </|bsep|> <|bsep|> سعد أرى ما ليس يمكن ممكنا <|vsep|> فالمستحيل عليه لا يستكثر </|bsep|> <|bsep|> ثقْ بالِله فما عليك وراءها <|vsep|> والله عونُك مطلبٌ متعذرُ </|bsep|> <|bsep|> واملأ بجيشك أرض من ضلَّ الهدى <|vsep|> واضرب بسيفك رأس من يتجبرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا لست أَعجب من ظِباك وفعلِها <|vsep|> فيمن طغى فالأُمر فيها أَظهرُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ عجبتُ لمن يظل بحدِّها <|vsep|> جهلاً على حوبائهِ يستنصرُ </|bsep|> <|bsep|> يدعو بها من ليسَ يجهلُ أَنه <|vsep|> من يدعها فيما دعاه يجزرُ </|bsep|> <|bsep|> لكن ِذا جء القضاءُ من السما <|vsep|> عميتْ ولا عجب عيونٌ تبصرُ </|bsep|> <|bsep|> وبأيدي حرٍّ لمن تفكر عبرةٌ <|vsep|> منها الأَريب بعقله يتحير </|bsep|> <|bsep|> ما كان ِلا عاقلاً لولا القضا <|vsep|> أعمى البصيرة منه عما يحذرُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يعلم أَن مرقىًفي السما <|vsep|> مما يحاوله أخفُ وأيسرُ </|bsep|> <|bsep|> ويرى لقاء الموت دون عذابه <|vsep|> متيقناً ومرادهُ لا يقدرُ </|bsep|> <|bsep|> فبفعله يُجزى ويرجعُ خاسئاً <|vsep|> من كان للقدرِ المقدَّر يُنكرُ </|bsep|> <|bsep|> هوّن عليكَ فما عدوً ظافرٌ <|vsep|> لكنَّها جالُ قومٍ تحضرُ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبرُ ِن في حكم القضا <|vsep|> وغريبه عجباً لمن يتدّبرُ </|bsep|> <|bsep|> أو لم يروا بالأمسِ قصةَ خالدٍ <|vsep|> لما تخاصمَ في فناه العسكرُ </|bsep|> <|bsep|> وأتوه كي يقضي ففاسح بينهم <|vsep|> يتبارزون ون هذا المنكرُ </|bsep|> <|bsep|> وأثار شراً ساكناً فتلاطموا <|vsep|> بالمشرفيةِ واستقامَ العثيرُ </|bsep|> <|bsep|> ومضى الحديدُ بصوتهِ مترنماً <|vsep|> فالسمرُ تنظمُ والصوارم تنثرُ </|bsep|> <|bsep|> ظلَوا بيومٍ قمطريرٍ وانقضى <|vsep|> عنهم ومنهم خائبٌ ومظفّرُ </|bsep|> <|bsep|> خسروا ولكن خالدٌ في صنِعه <|vsep|> عن هؤلاءِ وهؤلاءِ الأخْسرُ </|bsep|> <|bsep|> علموا بأن المرء يطلب هلكهم <|vsep|> بقضائَه ويريد أن لا يشعروا </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ ِن الحكم ذلك والقضا <|vsep|> كانا بسعدك فيهم فليعذروا </|bsep|> <|bsep|> ما خالدُ المسكين ِلا لةٌ <|vsep|> لعلاك فليرضوك وليستغفروا </|bsep|> </|psep|>
|
ما صالحت داعي الهوى مقلتي
|
السريع
|
ما صالحت داعي الهوى مقلتي يومئذ لا على محنتي لا تظلموا أسياف ألحاظها فلحظ عيني الخصم في مهجتي قالوا فهلا قنعت وجهها فقلت لم أوتى من البغتة ما النظرة الأولى أراقت دمي راقة عودي ِلى النظرة وهل على الحسناء ذنب ذا ما ركبت في هذه الصورة قدٌّ كغصن نابت في نقى أثمر بدراً كامل الطلعة يكاد ما في الوجه من مائه يطفي ما في الخد من جذوة تأخذ أسلاب عقول الورى بمنطق يسكر كالقهوة ويقتل النفس ولكنها تقتل بالشهوة واللذة فكيف يقتص بمقتولها وقتلها ضرب من النعمة يعجبني الرشق بالحاظها ون غدت أمضى من الشفرة شلت يدا صب رمت نحره ولم يقل اصميه لا شلت دمي لها حل فما تختشى في سفكه شيئاً على الذمة ولا على النفس ولا سيما والعدل سيما هذه الدولة ماملك الدينا ولا أهلها أعدل من أحمد في الأمة الملك الناصر دين الهدى ابن المليك الاشرف الهمة من للعلى في كل يوم به أعجوبة تتلى بأعجوبة تبارك الله فكم ية في المجد يلقيها على ية ما ظنت العلياء أن امرءا ينيلها من هذه الرتبة ولا درت أن الذي فاتها تدركه في هذه المدة هان عليها كلما ابصرت قبلك من ملك ومن سيرة فالحمد لله على فضله فكم له عندك من منة صادفت النعمة منك امرءا في اللين يرضيها وفي الشدة لاقت بعطفيك ولاقى بها كالعنق للحسناء في الحلية جاوزتها بالشكر حفظاً لها والشكر مثل القيد للنعمة مذ سكنت في سوحك استبدلت بغضا بما تهوى من النقلة يوم لها عندك خير لها من ألف شهر من القرون التي كم عثرة للدهر انهضتها فقام مأخوذا من العثرة وليت بالأقبال تدبيره حتى نجى من ظلمة الحيرة كفيته ما نابه فهولا ينقض ما أبرمت من فعلة ولو تشا ما بت في أسره ملقى على مفترش الذلة خذ بيدي حتى أنال الرضى بفضل ما أوتيت من قوة لا برحت كفك اخاذة للأمر بالعزم والقدرة
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58927.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما صالحت داعي الهوى مقلتي <|vsep|> يومئذ لا على محنتي </|bsep|> <|bsep|> لا تظلموا أسياف ألحاظها <|vsep|> فلحظ عيني الخصم في مهجتي </|bsep|> <|bsep|> قالوا فهلا قنعت وجهها <|vsep|> فقلت لم أوتى من البغتة </|bsep|> <|bsep|> ما النظرة الأولى أراقت دمي <|vsep|> راقة عودي ِلى النظرة </|bsep|> <|bsep|> وهل على الحسناء ذنب ذا <|vsep|> ما ركبت في هذه الصورة </|bsep|> <|bsep|> قدٌّ كغصن نابت في نقى <|vsep|> أثمر بدراً كامل الطلعة </|bsep|> <|bsep|> يكاد ما في الوجه من مائه <|vsep|> يطفي ما في الخد من جذوة </|bsep|> <|bsep|> تأخذ أسلاب عقول الورى <|vsep|> بمنطق يسكر كالقهوة </|bsep|> <|bsep|> ويقتل النفس ولكنها <|vsep|> تقتل بالشهوة واللذة </|bsep|> <|bsep|> فكيف يقتص بمقتولها <|vsep|> وقتلها ضرب من النعمة </|bsep|> <|bsep|> يعجبني الرشق بالحاظها <|vsep|> ون غدت أمضى من الشفرة </|bsep|> <|bsep|> شلت يدا صب رمت نحره <|vsep|> ولم يقل اصميه لا شلت </|bsep|> <|bsep|> دمي لها حل فما تختشى <|vsep|> في سفكه شيئاً على الذمة </|bsep|> <|bsep|> ولا على النفس ولا سيما <|vsep|> والعدل سيما هذه الدولة </|bsep|> <|bsep|> ماملك الدينا ولا أهلها <|vsep|> أعدل من أحمد في الأمة </|bsep|> <|bsep|> الملك الناصر دين الهدى <|vsep|> ابن المليك الاشرف الهمة </|bsep|> <|bsep|> من للعلى في كل يوم به <|vsep|> أعجوبة تتلى بأعجوبة </|bsep|> <|bsep|> تبارك الله فكم ية <|vsep|> في المجد يلقيها على ية </|bsep|> <|bsep|> ما ظنت العلياء أن امرءا <|vsep|> ينيلها من هذه الرتبة </|bsep|> <|bsep|> ولا درت أن الذي فاتها <|vsep|> تدركه في هذه المدة </|bsep|> <|bsep|> هان عليها كلما ابصرت <|vsep|> قبلك من ملك ومن سيرة </|bsep|> <|bsep|> فالحمد لله على فضله <|vsep|> فكم له عندك من منة </|bsep|> <|bsep|> صادفت النعمة منك امرءا <|vsep|> في اللين يرضيها وفي الشدة </|bsep|> <|bsep|> لاقت بعطفيك ولاقى بها <|vsep|> كالعنق للحسناء في الحلية </|bsep|> <|bsep|> جاوزتها بالشكر حفظاً لها <|vsep|> والشكر مثل القيد للنعمة </|bsep|> <|bsep|> مذ سكنت في سوحك استبدلت <|vsep|> بغضا بما تهوى من النقلة </|bsep|> <|bsep|> يوم لها عندك خير لها <|vsep|> من ألف شهر من القرون التي </|bsep|> <|bsep|> كم عثرة للدهر انهضتها <|vsep|> فقام مأخوذا من العثرة </|bsep|> <|bsep|> وليت بالأقبال تدبيره <|vsep|> حتى نجى من ظلمة الحيرة </|bsep|> <|bsep|> كفيته ما نابه فهولا <|vsep|> ينقض ما أبرمت من فعلة </|bsep|> <|bsep|> ولو تشا ما بت في أسره <|vsep|> ملقى على مفترش الذلة </|bsep|> <|bsep|> خذ بيدي حتى أنال الرضى <|vsep|> بفضل ما أوتيت من قوة </|bsep|> </|psep|>
|
بك للأماني موعد لم يخلف
|
الكامل
|
بكَ للأَماني موعدٌ لم يخلفِ فلك الهنا ولهن يا بن الأَشرفِ فاطلب بسعدك كلَّ أَمر معجزٍ للخلق تدركُه بغيرِ تكلُّفِ واعلم بأَنك لو رميتَ بجمرةً في المال تضرمها به لم تَنطفِ سعدٌ بلغَت به المنا وشجاعةٌ وسخى وتدبيرٌ وحسنُ تصرّفِ قدّمتَ سيبكَ قبل سيفكِ حجةٌ لك أَن عصْوك على اصطلام المشرفِ وشَللْت بالِحسان أَحقاد الورى فِذا عدوك كالأخِ البرِّ الحفي وعفوت عمّن من تاب غير مناقش عن جرمه ووفيت ذ عُدم الوفي واهبت حتى قيل كلٌّ مذنب ووهبت حتى قيل كل مُعتفي وبعدتَ حتى لا تنال بفكرةٍ وقرُبتَ حتى أَنت وسط الأَكففِ وظهرتَ حتى ليس دونك حائلٌ وخفيتَ حتى أَنت غير مكيّفِ وتحيرتْ فيك العقولُ فعارفٌ بك في الحقيقة مثل من لم يعرف وبحسنِ رأيك في الشدائدِ مأخذٌ مستنبطٌ من مشرع اللطفِ الخفي
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58928.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بكَ للأَماني موعدٌ لم يخلفِ <|vsep|> فلك الهنا ولهن يا بن الأَشرفِ </|bsep|> <|bsep|> فاطلب بسعدك كلَّ أَمر معجزٍ <|vsep|> للخلق تدركُه بغيرِ تكلُّفِ </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأَنك لو رميتَ بجمرةً <|vsep|> في المال تضرمها به لم تَنطفِ </|bsep|> <|bsep|> سعدٌ بلغَت به المنا وشجاعةٌ <|vsep|> وسخى وتدبيرٌ وحسنُ تصرّفِ </|bsep|> <|bsep|> قدّمتَ سيبكَ قبل سيفكِ حجةٌ <|vsep|> لك أَن عصْوك على اصطلام المشرفِ </|bsep|> <|bsep|> وشَللْت بالِحسان أَحقاد الورى <|vsep|> فِذا عدوك كالأخِ البرِّ الحفي </|bsep|> <|bsep|> وعفوت عمّن من تاب غير مناقش <|vsep|> عن جرمه ووفيت ذ عُدم الوفي </|bsep|> <|bsep|> واهبت حتى قيل كلٌّ مذنب <|vsep|> ووهبت حتى قيل كل مُعتفي </|bsep|> <|bsep|> وبعدتَ حتى لا تنال بفكرةٍ <|vsep|> وقرُبتَ حتى أَنت وسط الأَكففِ </|bsep|> <|bsep|> وظهرتَ حتى ليس دونك حائلٌ <|vsep|> وخفيتَ حتى أَنت غير مكيّفِ </|bsep|> <|bsep|> وتحيرتْ فيك العقولُ فعارفٌ <|vsep|> بك في الحقيقة مثل من لم يعرف </|bsep|> </|psep|>
|
عيد حظى بك والأعياد تقتتل
|
البسيط
|
عيد حظى بك والأَعياد تقتتلُ على وصالك والمحظوظ من يصلُ ففاز بالوصل هذا الن دونهم ولم يخبه رجىً فيكم ولا أمل وافاك بالنصر والفتح المبين معاً هذا وذاك مقيم وهو مرتحلُ وعاينت مقلتاه ما خبأت له مما تحير في أوصأَفه المِقِلُ فها له منك مرأى فوق مسمعه وكاد يخرجهُ من عقله الجذلُ مثلت فيه عليك التاجُ ممتطياً كرسيىّ مملكةٍ تزهو بها الدول والِذن يبرز في أَهل الفياح بأَن يؤتى بهم رجل من بعده رجُلُ يكادُ كل مليك أو هزبر وغىً كما تقاد وتنضى الأنيقُ الذُلُلُ يقبلّون الثرى خوفاً وأسعدهم من أسقطت تاجه قدامك القُبَلُ ويرغمون أُنوفا طال ما شمخت تيهاً ولاولا السطا والسيف ما فعلوا وأرعبت صيحةُ الجاووش أَفئدة منهم وقد راعها ما راع ذ دخلوا يوم عظيم كساه من محاسنه ملك به في البرايا يُضربَ المَثِلُ أَظهرت من عزةِ الملك العقيم به ما زيّن العيد منه الحليُ والحللُ والبيض والسمر الدقاق زكت والجيش تملي الفضا والخيل والخِول والأرض ترتجُّ وطياً من حوافرها وللصهيل وأَصوات الورى زَجَلُ والناسُ تخبط منهم في الخروج به هذا يخبر ذا عنه وذا يَسَلُ وللمصلّى اشتياق لو أَطاق به سعياً لكان ِلى لقياك ينتقلُ حتى ِذا قيل هذا أُحمدُ انقشعت من القساطل عن من تحتها كللُ وافترَّ كالثغر عنه الجمعُ واتّضحت من بعد ظُلمتها للسالِك السُبُلُ ولاح نورُ محياهُ فأذهلهم لما رأوه ولا لوم ِذا ذهلو بدا لهم ملكٌ تنبي شمائله بأَن في السرج منه ضيغمٌ بطلُ يمشى به الطَرْفُ مما قد يؤربه مشيَ الغمامة لا ريبٌ ولا عَجلُ فما يُشار ِليه هيبة بيدٍ ولا يكرر فيه لحظُه الرجُلُ والشمس أكسفُ ما كانت بطلعِته كما تجلّى عليها النور يشتعلُ وبان للمنكرى كون الكسوف جرا للشمس في يوم عيد ِنهم جهلوا أَقبلت والخيل في الميدان عاكفةٌ للطعنِ في حلق حوكي بها المقلُ يمضون فيه على ما رتّبوا أَسفاً والوحَيُ منتظر والأُمر مَمتثِلُ هذا يصيبُ وذا يخطى بطعنتهِ وأَنت تضَحكُ ممن مسَّهُ الخجلُ وجئتَ نحو المصلّى سَيّداً ملكاً بقلبِ عبدٍ لرب العرش يبتذلُ تمشى الهويني وأيدي الخلق قد رفعت تدعو لك الله عن حبٍّ وتبتهلُ حبٌّ يزيد على الِحسان موقعُهُ ينبي بأَن عليه الخلق قد جُبلوا وقمتَ لله تدعوه وتذكرهُ ذكر امرىءٍ حبله بالله متصلُ وعدت للنحر كي تحيى شعائره عود الحلي لجيد مسه عطلُ نحرتها بدراً تغني العُفاة بها فما الشياه وما الأَبقار والِبلُ وليهنِكَ العيد واليوم الذي انتظمتْ لك المحاسنُ فيه واكتفى الاملُ وليهنهِ منك هذا الاحتفال به مما يصدِّقُ فيه قولَك العملُ أَثنى صباحا على الأَفلاك سائرة وذمَّها حين دانى سمته الطَّفلُ وهل يلامُ على شكوى فراقكمُ والقربُ منك حياةٌ والنوى أَجل خذها عروساً بغير الحسن ما جُليت والكحل في العين أَمر فوقه الكحلُ فقد غنيت بكم عن علقة بفتى يلفق القول في وصفي وينتحلُ استغفر الله فالأَقدارُ جاريةٌ بما قضى الله لا تغنى الفتى الحيلُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58929.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عيد حظى بك والأَعياد تقتتلُ <|vsep|> على وصالك والمحظوظ من يصلُ </|bsep|> <|bsep|> ففاز بالوصل هذا الن دونهم <|vsep|> ولم يخبه رجىً فيكم ولا أمل </|bsep|> <|bsep|> وافاك بالنصر والفتح المبين معاً <|vsep|> هذا وذاك مقيم وهو مرتحلُ </|bsep|> <|bsep|> وعاينت مقلتاه ما خبأت له <|vsep|> مما تحير في أوصأَفه المِقِلُ </|bsep|> <|bsep|> فها له منك مرأى فوق مسمعه <|vsep|> وكاد يخرجهُ من عقله الجذلُ </|bsep|> <|bsep|> مثلت فيه عليك التاجُ ممتطياً <|vsep|> كرسيىّ مملكةٍ تزهو بها الدول </|bsep|> <|bsep|> والِذن يبرز في أَهل الفياح بأَن <|vsep|> يؤتى بهم رجل من بعده رجُلُ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ كل مليك أو هزبر وغىً <|vsep|> كما تقاد وتنضى الأنيقُ الذُلُلُ </|bsep|> <|bsep|> يقبلّون الثرى خوفاً وأسعدهم <|vsep|> من أسقطت تاجه قدامك القُبَلُ </|bsep|> <|bsep|> ويرغمون أُنوفا طال ما شمخت <|vsep|> تيهاً ولاولا السطا والسيف ما فعلوا </|bsep|> <|bsep|> وأرعبت صيحةُ الجاووش أَفئدة <|vsep|> منهم وقد راعها ما راع ذ دخلوا </|bsep|> <|bsep|> يوم عظيم كساه من محاسنه <|vsep|> ملك به في البرايا يُضربَ المَثِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَظهرت من عزةِ الملك العقيم به <|vsep|> ما زيّن العيد منه الحليُ والحللُ </|bsep|> <|bsep|> والبيض والسمر الدقاق زكت <|vsep|> والجيش تملي الفضا والخيل والخِول </|bsep|> <|bsep|> والأرض ترتجُّ وطياً من حوافرها <|vsep|> وللصهيل وأَصوات الورى زَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ تخبط منهم في الخروج به <|vsep|> هذا يخبر ذا عنه وذا يَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وللمصلّى اشتياق لو أَطاق به <|vsep|> سعياً لكان ِلى لقياك ينتقلُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ِذا قيل هذا أُحمدُ انقشعت <|vsep|> من القساطل عن من تحتها كللُ </|bsep|> <|bsep|> وافترَّ كالثغر عنه الجمعُ واتّضحت <|vsep|> من بعد ظُلمتها للسالِك السُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> ولاح نورُ محياهُ فأذهلهم <|vsep|> لما رأوه ولا لوم ِذا ذهلو </|bsep|> <|bsep|> بدا لهم ملكٌ تنبي شمائله <|vsep|> بأَن في السرج منه ضيغمٌ بطلُ </|bsep|> <|bsep|> يمشى به الطَرْفُ مما قد يؤربه <|vsep|> مشيَ الغمامة لا ريبٌ ولا عَجلُ </|bsep|> <|bsep|> فما يُشار ِليه هيبة بيدٍ <|vsep|> ولا يكرر فيه لحظُه الرجُلُ </|bsep|> <|bsep|> والشمس أكسفُ ما كانت بطلعِته <|vsep|> كما تجلّى عليها النور يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> وبان للمنكرى كون الكسوف جرا <|vsep|> للشمس في يوم عيد ِنهم جهلوا </|bsep|> <|bsep|> أَقبلت والخيل في الميدان عاكفةٌ <|vsep|> للطعنِ في حلق حوكي بها المقلُ </|bsep|> <|bsep|> يمضون فيه على ما رتّبوا أَسفاً <|vsep|> والوحَيُ منتظر والأُمر مَمتثِلُ </|bsep|> <|bsep|> هذا يصيبُ وذا يخطى بطعنتهِ <|vsep|> وأَنت تضَحكُ ممن مسَّهُ الخجلُ </|bsep|> <|bsep|> وجئتَ نحو المصلّى سَيّداً ملكاً <|vsep|> بقلبِ عبدٍ لرب العرش يبتذلُ </|bsep|> <|bsep|> تمشى الهويني وأيدي الخلق قد رفعت <|vsep|> تدعو لك الله عن حبٍّ وتبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> حبٌّ يزيد على الِحسان موقعُهُ <|vsep|> ينبي بأَن عليه الخلق قد جُبلوا </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ لله تدعوه وتذكرهُ <|vsep|> ذكر امرىءٍ حبله بالله متصلُ </|bsep|> <|bsep|> وعدت للنحر كي تحيى شعائره <|vsep|> عود الحلي لجيد مسه عطلُ </|bsep|> <|bsep|> نحرتها بدراً تغني العُفاة بها <|vsep|> فما الشياه وما الأَبقار والِبلُ </|bsep|> <|bsep|> وليهنِكَ العيد واليوم الذي انتظمتْ <|vsep|> لك المحاسنُ فيه واكتفى الاملُ </|bsep|> <|bsep|> وليهنهِ منك هذا الاحتفال به <|vsep|> مما يصدِّقُ فيه قولَك العملُ </|bsep|> <|bsep|> أَثنى صباحا على الأَفلاك سائرة <|vsep|> وذمَّها حين دانى سمته الطَّفلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يلامُ على شكوى فراقكمُ <|vsep|> والقربُ منك حياةٌ والنوى أَجل </|bsep|> <|bsep|> خذها عروساً بغير الحسن ما جُليت <|vsep|> والكحل في العين أَمر فوقه الكحلُ </|bsep|> <|bsep|> فقد غنيت بكم عن علقة بفتى <|vsep|> يلفق القول في وصفي وينتحلُ </|bsep|> </|psep|>
|
أتسأل عن دم لك فيه حلا
|
الوافر
|
أتسأل عن دم لك فيه حلا وفي القلب الهوى برضاك حلا فَلم طرفاً هداك لى عزيز متى ينظرْكَ سلَّ عليك نصلا ترى العشاق أفراداً ومثنىٍ أسارى حول مضربه وقتلى ومن يك سيفه وسطاه لحظا يكن سفك الدمء عليه سهلا لقد أبدى لنا والليل يغشى محياً كالنهار ذا تجلّى محاسنه كفتنا العدل فيه فليس يخاف من يهواه عدلا خلعت به العذار فلا أبالي اساء بي الأنام الظن أم لا فيا لله من زفراتِ شوقٍ تسل الروح من جنبيَّ سلاّ وقالوا الصب يسلو بعد شهر ولو قالوا يموت لكان أولى وكيف سلوُّ ظمن عن الما بشهر أو بأكثر أو أقلا وقالوا نمت قلت سلو الدياجي فن لها على عينيّ دخلا لقد عقدت بطرف النجم طرفي وبت أجوشه حتى تولّى أَحِنُّ حنين والهة بشقب تناوشت الضباع كلاه أكلا رأته معفراً قد نيل منه ومزق فهو أفلاذُ وأشلا فطال حنينها جزعا وظلت مولهةٌ تحوم عليه ثكلى تشممه سميم الوحش أنساً وتنكره فتنفر عنه جهلا يجئ بها ويذهب فرطُ وجد يمثّله لها بَعداً وقَبلا فلا الأشجارُ تلهيها ولا الما ون لها عن الِثنين شُغلا حكت ولها بقيةُ من أرادت صوارم أحمدٍ في الله قتلا صلاحُ الدين والدنيا المرجى اله زبرَ الناصر الملك الأجلا كريم الأصل أعرقُ من تربّى من الأملاك في ملك وأعلى يعد أبا اباً سبعين ملكا ملوا فطار هذي الأرض عدلا سموْا في ملكهم والدهرُ طِفلٌ فعانوه ِلى أضن صار كهلا فلا ندري أهم من قبل أم هو فما أن يكونوا هم ولاَّ ذا ذكر ابن سماعيل ظلت من الفخر الملوك له تخلا خدين المكرمات وكان قدماً يراضي بالعلى في المهد طِفلا ولما افتضّ أبكار المعالي شهدت له لقد عاشرن فحلا بطئ حيث كان العلم عقلاً عجول حيث كان الحلم جهلا يجرّ دون دين الله سيفاً تحاط به شريعته وتكلا ِذا ما صام صارمه انتظاه على الأعدا فيقطر حيثُ صلا ترى الدنيا ذا ماشنَّ حرباً تسيل بجيشهِ خيلاً ورجلا تحفُّ به جبالٌ من خيول ِذا وطئت صفاً تركته رملا تدافعَ في الأعنة تحتَ أُسدٍ تطاعِنُ فوقَها نَهْلاً وعلا تناسق بعضَها في ِثر بعضٍ تناسقَ نظمِ عقدِ الجيدش شكلا وقد سبق الكتائب فوق طرفٍ ِذا جاراه لحظُ الطرف كَلاَّ غرابيَّ الأديمِ يفوقَ حسناً لحالك لونهِ الصمصام صَقْلا فلو صيغت بدهُمتِه الليالي وزاحَمها صباحٌ ما تجلّى ذا نفض السبيب وقد تسامى حشى عين السماك قذى وملاّ لفارسه القضا فيمن ره بقتل أو بأسرٍ أو بجلا يكاد بفهمه يدري بما في ضميرك فهو لا يعدوه فعلا فلا زالت مدى الأيام فينا لأحمدَ أحمدُ الياتِ تتلى
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58930.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أتسأل عن دم لك فيه حلا <|vsep|> وفي القلب الهوى برضاك حلا </|bsep|> <|bsep|> فَلم طرفاً هداك لى عزيز <|vsep|> متى ينظرْكَ سلَّ عليك نصلا </|bsep|> <|bsep|> ترى العشاق أفراداً ومثنىٍ <|vsep|> أسارى حول مضربه وقتلى </|bsep|> <|bsep|> ومن يك سيفه وسطاه لحظا <|vsep|> يكن سفك الدمء عليه سهلا </|bsep|> <|bsep|> لقد أبدى لنا والليل يغشى <|vsep|> محياً كالنهار ذا تجلّى </|bsep|> <|bsep|> محاسنه كفتنا العدل فيه <|vsep|> فليس يخاف من يهواه عدلا </|bsep|> <|bsep|> خلعت به العذار فلا أبالي <|vsep|> اساء بي الأنام الظن أم لا </|bsep|> <|bsep|> فيا لله من زفراتِ شوقٍ <|vsep|> تسل الروح من جنبيَّ سلاّ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا الصب يسلو بعد شهر <|vsep|> ولو قالوا يموت لكان أولى </|bsep|> <|bsep|> وكيف سلوُّ ظمن عن الما <|vsep|> بشهر أو بأكثر أو أقلا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا نمت قلت سلو الدياجي <|vsep|> فن لها على عينيّ دخلا </|bsep|> <|bsep|> لقد عقدت بطرف النجم طرفي <|vsep|> وبت أجوشه حتى تولّى </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ حنين والهة بشقب <|vsep|> تناوشت الضباع كلاه أكلا </|bsep|> <|bsep|> رأته معفراً قد نيل منه <|vsep|> ومزق فهو أفلاذُ وأشلا </|bsep|> <|bsep|> فطال حنينها جزعا وظلت <|vsep|> مولهةٌ تحوم عليه ثكلى </|bsep|> <|bsep|> تشممه سميم الوحش أنساً <|vsep|> وتنكره فتنفر عنه جهلا </|bsep|> <|bsep|> يجئ بها ويذهب فرطُ وجد <|vsep|> يمثّله لها بَعداً وقَبلا </|bsep|> <|bsep|> فلا الأشجارُ تلهيها ولا الما <|vsep|> ون لها عن الِثنين شُغلا </|bsep|> <|bsep|> حكت ولها بقيةُ من أرادت <|vsep|> صوارم أحمدٍ في الله قتلا </|bsep|> <|bsep|> صلاحُ الدين والدنيا المرجى اله <|vsep|> زبرَ الناصر الملك الأجلا </|bsep|> <|bsep|> كريم الأصل أعرقُ من تربّى <|vsep|> من الأملاك في ملك وأعلى </|bsep|> <|bsep|> يعد أبا اباً سبعين ملكا <|vsep|> ملوا فطار هذي الأرض عدلا </|bsep|> <|bsep|> سموْا في ملكهم والدهرُ طِفلٌ <|vsep|> فعانوه ِلى أضن صار كهلا </|bsep|> <|bsep|> فلا ندري أهم من قبل أم هو <|vsep|> فما أن يكونوا هم ولاَّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر ابن سماعيل ظلت <|vsep|> من الفخر الملوك له تخلا </|bsep|> <|bsep|> خدين المكرمات وكان قدماً <|vsep|> يراضي بالعلى في المهد طِفلا </|bsep|> <|bsep|> ولما افتضّ أبكار المعالي <|vsep|> شهدت له لقد عاشرن فحلا </|bsep|> <|bsep|> بطئ حيث كان العلم عقلاً <|vsep|> عجول حيث كان الحلم جهلا </|bsep|> <|bsep|> يجرّ دون دين الله سيفاً <|vsep|> تحاط به شريعته وتكلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما صام صارمه انتظاه <|vsep|> على الأعدا فيقطر حيثُ صلا </|bsep|> <|bsep|> ترى الدنيا ذا ماشنَّ حرباً <|vsep|> تسيل بجيشهِ خيلاً ورجلا </|bsep|> <|bsep|> تحفُّ به جبالٌ من خيول <|vsep|> ِذا وطئت صفاً تركته رملا </|bsep|> <|bsep|> تدافعَ في الأعنة تحتَ أُسدٍ <|vsep|> تطاعِنُ فوقَها نَهْلاً وعلا </|bsep|> <|bsep|> تناسق بعضَها في ِثر بعضٍ <|vsep|> تناسقَ نظمِ عقدِ الجيدش شكلا </|bsep|> <|bsep|> وقد سبق الكتائب فوق طرفٍ <|vsep|> ِذا جاراه لحظُ الطرف كَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> غرابيَّ الأديمِ يفوقَ حسناً <|vsep|> لحالك لونهِ الصمصام صَقْلا </|bsep|> <|bsep|> فلو صيغت بدهُمتِه الليالي <|vsep|> وزاحَمها صباحٌ ما تجلّى </|bsep|> <|bsep|> ذا نفض السبيب وقد تسامى <|vsep|> حشى عين السماك قذى وملاّ </|bsep|> <|bsep|> لفارسه القضا فيمن ره <|vsep|> بقتل أو بأسرٍ أو بجلا </|bsep|> <|bsep|> يكاد بفهمه يدري بما في <|vsep|> ضميرك فهو لا يعدوه فعلا </|bsep|> </|psep|>
|
إِذا سفك الدماء لديك حلا
|
الوافر
|
ِذا سفك الدماء لديك حلاّ فسفك دمي لطرفك من أجلا ومن عجب تاجّجُ نارَ قلبي وقد بوأته الحب المحلا وما عرف الغرام طريق قلبي ولكن ذلك الغربيب دلاّ فيا صبري لهجرك ما أقلا ويا وجدي لحبك ما أجلا لقد كذب الأُلى قالوا بأن الم حب ذا نأى شهراً تسلّى فلا والله ما صدقوا ون الن وى في القلب قد كتبت سيصلى فيا كبدي من الهجران ذوبي ويا جفني بالدمع استهلا فما وجدت كوجدي أُم خشف تغيب في مراتعه فضلاّ فظلت بعده ترنو بموق شواخص تبترى علواً وسفلا ون سنحت ظباء الدوّ ظنّت طلاها بين ربربها مُطّلا فيكلفها الشجا ظفرا اليها فتعتسف الفلا تبغيه جهلا فلما فاتها لقياه أنّت لحرقة ما تحس أنين ثكلى أُنين صدى لأقوام وهام نجيع دمَائهم بالسيف طلا يناجيه القران غداة أخلت سيوف محمدٍ أعداه قتلا أميرَ المؤمنين ومن توالت على الدنيا المسرةُ مذتولّى ِمام للائمة أجمعيهم تولى حين والده تولّى واخشعهم ذا صلى فؤاداً واشجعهم ذا ما السيف صلا لوالده الخلافة ثم لما دعا فله الخلافة بعد خلا وقد وهبَ الِله له نجيباً تجلّى كالنها ِذا تجلّى على بن محمد يحكى كمالاً علي بن محمد قولاً وفعلا فبورك منسلاً ملك البرايا وبورك بعده المنصور نسلا سيملا الأرض عدلاً مثل ماقد ملاها جده وأبوه عدلا وتركز حيثُ خيمتِ العوالي ويملا برّها خْيلاً ورجلا فليس له ولا لأبيه شكلٌ ولا لأبيه ذاك الطهرُ قبلا فما العيدُ الحقيقة غير أنّا نراهُ على المنابرِ مُستقلا يساقطُ لؤلؤاً في الوعظ يَملا قلوب الخلق خوفاً حين يملا قلوبهم بوعظك خافقاتٌ وأدمعهم هواملُ في المصلّى ويبرز بعد ذاك على وقاحٍ مطهمة تفوت الريح كهلا تَقطع شكلها في الصل ظفراً فما تلقى لها في الجَرد شَكلا كأَن أديمها الفضي لما تلمَّع صفرة بالتّبر يُطلي وان يوشى العنان لها تجدها أخفَّ من الوجيف يداً ورجلاً فيركبها الِمام ضحىً فيبدو كشمسِ الأفق في الفلك المعلّى حواليه الجيوش على المذاكي تجوب الخير لا وعراً وسهلا وقد نُشرت له الأعلامُ حتى نراه بها هنالك مستظلا وللكوسات في الذان وحي نشبهه بصوت الرعد مثلا ويرجعُ في المواكب ذا خشوعٍ لى قصر من العيّوق أَعلى فسلَم خالقي أبداً عليه سَلاماً لا يفارقِه وصلّى
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58931.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ِذا سفك الدماء لديك حلاّ <|vsep|> فسفك دمي لطرفك من أجلا </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب تاجّجُ نارَ قلبي <|vsep|> وقد بوأته الحب المحلا </|bsep|> <|bsep|> وما عرف الغرام طريق قلبي <|vsep|> ولكن ذلك الغربيب دلاّ </|bsep|> <|bsep|> فيا صبري لهجرك ما أقلا <|vsep|> ويا وجدي لحبك ما أجلا </|bsep|> <|bsep|> لقد كذب الأُلى قالوا بأن الم <|vsep|> حب ذا نأى شهراً تسلّى </|bsep|> <|bsep|> فلا والله ما صدقوا ون الن <|vsep|> وى في القلب قد كتبت سيصلى </|bsep|> <|bsep|> فيا كبدي من الهجران ذوبي <|vsep|> ويا جفني بالدمع استهلا </|bsep|> <|bsep|> فما وجدت كوجدي أُم خشف <|vsep|> تغيب في مراتعه فضلاّ </|bsep|> <|bsep|> فظلت بعده ترنو بموق <|vsep|> شواخص تبترى علواً وسفلا </|bsep|> <|bsep|> ون سنحت ظباء الدوّ ظنّت <|vsep|> طلاها بين ربربها مُطّلا </|bsep|> <|bsep|> فيكلفها الشجا ظفرا اليها <|vsep|> فتعتسف الفلا تبغيه جهلا </|bsep|> <|bsep|> فلما فاتها لقياه أنّت <|vsep|> لحرقة ما تحس أنين ثكلى </|bsep|> <|bsep|> أُنين صدى لأقوام وهام <|vsep|> نجيع دمَائهم بالسيف طلا </|bsep|> <|bsep|> يناجيه القران غداة أخلت <|vsep|> سيوف محمدٍ أعداه قتلا </|bsep|> <|bsep|> أميرَ المؤمنين ومن توالت <|vsep|> على الدنيا المسرةُ مذتولّى </|bsep|> <|bsep|> ِمام للائمة أجمعيهم <|vsep|> تولى حين والده تولّى </|bsep|> <|bsep|> واخشعهم ذا صلى فؤاداً <|vsep|> واشجعهم ذا ما السيف صلا </|bsep|> <|bsep|> لوالده الخلافة ثم لما <|vsep|> دعا فله الخلافة بعد خلا </|bsep|> <|bsep|> وقد وهبَ الِله له نجيباً <|vsep|> تجلّى كالنها ِذا تجلّى </|bsep|> <|bsep|> على بن محمد يحكى كمالاً <|vsep|> علي بن محمد قولاً وفعلا </|bsep|> <|bsep|> فبورك منسلاً ملك البرايا <|vsep|> وبورك بعده المنصور نسلا </|bsep|> <|bsep|> سيملا الأرض عدلاً مثل ماقد <|vsep|> ملاها جده وأبوه عدلا </|bsep|> <|bsep|> وتركز حيثُ خيمتِ العوالي <|vsep|> ويملا برّها خْيلاً ورجلا </|bsep|> <|bsep|> فليس له ولا لأبيه شكلٌ <|vsep|> ولا لأبيه ذاك الطهرُ قبلا </|bsep|> <|bsep|> فما العيدُ الحقيقة غير أنّا <|vsep|> نراهُ على المنابرِ مُستقلا </|bsep|> <|bsep|> يساقطُ لؤلؤاً في الوعظ يَملا <|vsep|> قلوب الخلق خوفاً حين يملا </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم بوعظك خافقاتٌ <|vsep|> وأدمعهم هواملُ في المصلّى </|bsep|> <|bsep|> ويبرز بعد ذاك على وقاحٍ <|vsep|> مطهمة تفوت الريح كهلا </|bsep|> <|bsep|> تَقطع شكلها في الصل ظفراً <|vsep|> فما تلقى لها في الجَرد شَكلا </|bsep|> <|bsep|> كأَن أديمها الفضي لما <|vsep|> تلمَّع صفرة بالتّبر يُطلي </|bsep|> <|bsep|> وان يوشى العنان لها تجدها <|vsep|> أخفَّ من الوجيف يداً ورجلاً </|bsep|> <|bsep|> فيركبها الِمام ضحىً فيبدو <|vsep|> كشمسِ الأفق في الفلك المعلّى </|bsep|> <|bsep|> حواليه الجيوش على المذاكي <|vsep|> تجوب الخير لا وعراً وسهلا </|bsep|> <|bsep|> وقد نُشرت له الأعلامُ حتى <|vsep|> نراه بها هنالك مستظلا </|bsep|> <|bsep|> وللكوسات في الذان وحي <|vsep|> نشبهه بصوت الرعد مثلا </|bsep|> <|bsep|> ويرجعُ في المواكب ذا خشوعٍ <|vsep|> لى قصر من العيّوق أَعلى </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله أزال الحزنا
|
الرجز
|
الحمد لله أزال الحزنا هذا التداني وأقر الأَعينا جئت وجاء الخير من أسفاره فحط رحلا واستقر عندنا وذلك الأُنس الذي في عدن بالأمسِ كان أصبح اليوم هنا وانتقلت من الحصيب وحشة أَخالها من بعدكم في عدنا وكلما كان علينا بعدكم من غلب قد أصبح اليوم لنا كنا صياماً بعدكم عن شيء نشتهى واليوم هذا عندنا فمن نهني بك كل فرج أهم ما نبدأ به أنفسنا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58932.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله أزال الحزنا <|vsep|> هذا التداني وأقر الأَعينا </|bsep|> <|bsep|> جئت وجاء الخير من أسفاره <|vsep|> فحط رحلا واستقر عندنا </|bsep|> <|bsep|> وذلك الأُنس الذي في عدن <|vsep|> بالأمسِ كان أصبح اليوم هنا </|bsep|> <|bsep|> وانتقلت من الحصيب وحشة <|vsep|> أَخالها من بعدكم في عدنا </|bsep|> <|bsep|> وكلما كان علينا بعدكم <|vsep|> من غلب قد أصبح اليوم لنا </|bsep|> <|bsep|> كنا صياماً بعدكم عن شيء <|vsep|> نشتهى واليوم هذا عندنا </|bsep|> </|psep|>
|
أزلت بالصمصام شوك القنا
|
السريع
|
أَزلت بالصمصام شوك القنا عن ثمر العلياء قبل الجنى وقلت للخطب وأنت الذي تصدقه مالك ِلا أنا في ذمة الله وفي حفظه سرْ سالماً بل غانما منا طائرك الميمونُ أنى غدت راياتُه البيضُ بُلّغن المنى في كل يوم رحلة للعلا تكتسب الحمد بها والثنا يا ويح من سرت وخلفتَهُ في أهله مستوحشاً مثلنا كوانب أين الذي جاءها من الذي قد بعثت نحونا أتى الينا الوحش من عندها وجاء ِليها الأُنس من عندنا فلا تسل عن حالنا بعدكم أسوأُ حال بعدكم حالنا فاطووا ِلينا أَرضهم ضعف ما طويتهم نحوهم أرضنا
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem58933.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَزلت بالصمصام شوك القنا <|vsep|> عن ثمر العلياء قبل الجنى </|bsep|> <|bsep|> وقلت للخطب وأنت الذي <|vsep|> تصدقه مالك ِلا أنا </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله وفي حفظه <|vsep|> سرْ سالماً بل غانما منا </|bsep|> <|bsep|> طائرك الميمونُ أنى غدت <|vsep|> راياتُه البيضُ بُلّغن المنى </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم رحلة للعلا <|vsep|> تكتسب الحمد بها والثنا </|bsep|> <|bsep|> يا ويح من سرت وخلفتَهُ <|vsep|> في أهله مستوحشاً مثلنا </|bsep|> <|bsep|> كوانب أين الذي جاءها <|vsep|> من الذي قد بعثت نحونا </|bsep|> <|bsep|> أتى الينا الوحش من عندها <|vsep|> وجاء ِليها الأُنس من عندنا </|bsep|> <|bsep|> فلا تسل عن حالنا بعدكم <|vsep|> أسوأُ حال بعدكم حالنا </|bsep|> </|psep|>
|
ما أنت في منزل يخشى به الرجل
|
البسيط
|
ما أنت في منزل يخشى به الرجلُ مكيدةً نحوه من حاسدٍ تصلُ فليس يطمع واشٍ أن يكون له في ظننا بك تأثير ولا عمل لكم نصايح قد قامت أواخركم فيها لنا بالذي قد قامت الاول فليس ينكر منها ما تمتُّ به من حُرمةٍ حبلها بالودّ متصلُ لكم نفوس على طاعاتنا جبلت من قبلُ والطبع شيء ليس ينتقلُ فاضرب بأسيافنا ماشط عنك ومرْ مَنْ شئت وانْهَ فأمر السيفِ مُمتثلُ وارم العدى بسهامٍ ما رمْيتَ بها ِلا أصبْتَ وقال الَمجدُ لا شَللُ واغش الحروب التي اسودّت ملابسها لتنثني وعليها بالدما حللُ فنحن في يدك اليمنى ِذا ضربت مهند ليس حصناً عنده الأَجلُ تعلمَتْ من عطايانا صوارمُنا فجودها بالمنايا في العدى جملُ ِذا ضربنا فلا راسٌ له عنقٌ وِن وهبنا فلا فَقرٌ له رجلُ فاظفر بها يا بن قطبٍ وامض لما أُمرت فيها فعقبي صابها عسلُ وعظْ بنصحك من ضاقت بمهجتهِ عن النصيحةِ في طاعاتِنا السبُلُ وأَنت المكينُ لدينا والأُمين فثِق بما يواعد عنا الظّنُ والأَملُ فلستَ لا شّديد الازر ان وهنوا ولست لا وفيُّ الطبع ن خَتلوا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58934.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ما أنت في منزل يخشى به الرجلُ <|vsep|> مكيدةً نحوه من حاسدٍ تصلُ </|bsep|> <|bsep|> فليس يطمع واشٍ أن يكون له <|vsep|> في ظننا بك تأثير ولا عمل </|bsep|> <|bsep|> لكم نصايح قد قامت أواخركم <|vsep|> فيها لنا بالذي قد قامت الاول </|bsep|> <|bsep|> فليس ينكر منها ما تمتُّ به <|vsep|> من حُرمةٍ حبلها بالودّ متصلُ </|bsep|> <|bsep|> لكم نفوس على طاعاتنا جبلت <|vsep|> من قبلُ والطبع شيء ليس ينتقلُ </|bsep|> <|bsep|> فاضرب بأسيافنا ماشط عنك ومرْ <|vsep|> مَنْ شئت وانْهَ فأمر السيفِ مُمتثلُ </|bsep|> <|bsep|> وارم العدى بسهامٍ ما رمْيتَ بها <|vsep|> ِلا أصبْتَ وقال الَمجدُ لا شَللُ </|bsep|> <|bsep|> واغش الحروب التي اسودّت ملابسها <|vsep|> لتنثني وعليها بالدما حللُ </|bsep|> <|bsep|> فنحن في يدك اليمنى ِذا ضربت <|vsep|> مهند ليس حصناً عنده الأَجلُ </|bsep|> <|bsep|> تعلمَتْ من عطايانا صوارمُنا <|vsep|> فجودها بالمنايا في العدى جملُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضربنا فلا راسٌ له عنقٌ <|vsep|> وِن وهبنا فلا فَقرٌ له رجلُ </|bsep|> <|bsep|> فاظفر بها يا بن قطبٍ وامض لما <|vsep|> أُمرت فيها فعقبي صابها عسلُ </|bsep|> <|bsep|> وعظْ بنصحك من ضاقت بمهجتهِ <|vsep|> عن النصيحةِ في طاعاتِنا السبُلُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنت المكينُ لدينا والأُمين فثِق <|vsep|> بما يواعد عنا الظّنُ والأَملُ </|bsep|> </|psep|>
|
قدمت قدوما كان أشهى إلى الناس
|
الطويل
|
قدمتَ قدوماً كان أشهى ِلى الناس من الغوث بعد الاستغاثة والياسِ فحل زبيد الأنس من بعد وحشة وبيت الحسين الوحش من بعد يناسِ فارضٌ تليها أكرم الأرض بقعةً وساكن أرض زرتها أسعد الناسِ قدمت فودّت ذ تلقاك أهلها بان تتلقاكم وتسعى على الراس وأقبلت والأفراح تفعل في الورى كما فعلت في شارب سورة الكاسِ تساير نصر الله والمجد والعلا وتصبحَ منهم جالساً بين جلاّسِ ففي كل دار فرجة ومسرة كأنك ذنت العذارى بأعراسِ وأكرمِ بيوم أكرم الله خلقَه بقربك منهم فيه يا بن عبّاسِ لقد عاد في أرض الحصيب جمالها كما عاد في بيت ضياء بنبراسِ وقد تفهمت من سقمها حيث زرتها وزال الذي تشكو من البؤس والباس فقل لزبيد أنت في الأرض جنةٌ وجنةُ عدنٍ لا تقاس بمقياسِ فما الخوف من بعد يزيدك رغبةً لدى واقع في ضرة ذات أعباس يراها فيغربه بحسنك قبحها ويذكر والتذكير قد ينفع الناسي وليس يضر الريح عالٍ من البنا وقد أحكمت أرجاؤه فوق أساسِ هنيئاً مريئاً قرب أحمد فابشري بغيث مغيث واكف القطر رجّاسِ ترى السحب فيه ساحبات ذيولها كما سحبت أرسانها دهم أفراسِ وما الُملكُ بعد الله لا لأحمدٍ وما هو لا نائب الله في الناسِ ولما تراخى العيشُ وانجاب عيثر وأجلى اليقين الشك من بعد الياسِ ومدَّ ِليه الناظرون عيونَهم فمن ثابت يثني ومن ذاهلٍ ناسي وكات رجالً أن تطير قلوبها فدع كل بيضاء الترائب منعاس كفاك ِله العرش ما كان يتقي ويحذر من أنواع سوء وأجناس
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58935.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> س <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> قدمتَ قدوماً كان أشهى ِلى الناس <|vsep|> من الغوث بعد الاستغاثة والياسِ </|bsep|> <|bsep|> فحل زبيد الأنس من بعد وحشة <|vsep|> وبيت الحسين الوحش من بعد يناسِ </|bsep|> <|bsep|> فارضٌ تليها أكرم الأرض بقعةً <|vsep|> وساكن أرض زرتها أسعد الناسِ </|bsep|> <|bsep|> قدمت فودّت ذ تلقاك أهلها <|vsep|> بان تتلقاكم وتسعى على الراس </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت والأفراح تفعل في الورى <|vsep|> كما فعلت في شارب سورة الكاسِ </|bsep|> <|bsep|> تساير نصر الله والمجد والعلا <|vsep|> وتصبحَ منهم جالساً بين جلاّسِ </|bsep|> <|bsep|> ففي كل دار فرجة ومسرة <|vsep|> كأنك ذنت العذارى بأعراسِ </|bsep|> <|bsep|> وأكرمِ بيوم أكرم الله خلقَه <|vsep|> بقربك منهم فيه يا بن عبّاسِ </|bsep|> <|bsep|> لقد عاد في أرض الحصيب جمالها <|vsep|> كما عاد في بيت ضياء بنبراسِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تفهمت من سقمها حيث زرتها <|vsep|> وزال الذي تشكو من البؤس والباس </|bsep|> <|bsep|> فقل لزبيد أنت في الأرض جنةٌ <|vsep|> وجنةُ عدنٍ لا تقاس بمقياسِ </|bsep|> <|bsep|> فما الخوف من بعد يزيدك رغبةً <|vsep|> لدى واقع في ضرة ذات أعباس </|bsep|> <|bsep|> يراها فيغربه بحسنك قبحها <|vsep|> ويذكر والتذكير قد ينفع الناسي </|bsep|> <|bsep|> وليس يضر الريح عالٍ من البنا <|vsep|> وقد أحكمت أرجاؤه فوق أساسِ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً مريئاً قرب أحمد فابشري <|vsep|> بغيث مغيث واكف القطر رجّاسِ </|bsep|> <|bsep|> ترى السحب فيه ساحبات ذيولها <|vsep|> كما سحبت أرسانها دهم أفراسِ </|bsep|> <|bsep|> وما الُملكُ بعد الله لا لأحمدٍ <|vsep|> وما هو لا نائب الله في الناسِ </|bsep|> <|bsep|> ولما تراخى العيشُ وانجاب عيثر <|vsep|> وأجلى اليقين الشك من بعد الياسِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ ِليه الناظرون عيونَهم <|vsep|> فمن ثابت يثني ومن ذاهلٍ ناسي </|bsep|> <|bsep|> وكات رجالً أن تطير قلوبها <|vsep|> فدع كل بيضاء الترائب منعاس </|bsep|> </|psep|>
|
مقعد صدق لمليك مقتدر
|
الرجز
|
مقعدُ صدقِ لمليك مقتدر كأنه من جنة الخلد اختصرْ متسع الأرجاءِ طاو وشيها يقيّد اللحظ بمنظرِ نضر سامى المباني بكواكب السما متوج وبالسحاب مؤتزر كأن وشي الطرس في حيطانه رقم يذوب التبر في طرس سطر يأخذ أسلاب العقول والنهى بهيئة واصِفُها لا يعتذر لا تبلغ الأخبار من صفاته معشار ما يبلغ منها المختبر يأمن من صنفه من قول لو ويستحق الشكر ِن عبدٌ شكر سقف نضارى يسر من راى على أواوَين بها العين تقر قد أبرز الابريز من مرقومه في طرزها محاسناً لا تستتر وبركة تقَابلت عقودها عرائسا مجلوة للمبتكر تظلها قبةُ تبر زَخرفت متى تَجل في وشيها الطرف أُسر مترعةٌ ماءً يظل ينطوى فيها على حكم الهوى وينتشر وكلما مرَّ النسيم فوقها فاضت على الطوق بماء منهمر بين رياض يشكر الصاحي بها ظل مديد وهواء مستمر وهل على الصاحي وقد رق له نسميها الرطب جناحِ ِن شكر سخونة الجو وبرد ظلها كسى النسيم لذة لا تنحصر تنتشرُ الروحُ ِذا جرَّ الصَّبا فيها عشياً فضل ذيله العطر لا كنسيم صالة ِذا جرى يكدر العيشَ ولا بَردَ صبر حدائقٌ خضرٌ الربا أنهارُها من تحتها تجري بماءٍ منهمرْ دانية قطوفها للمجتني طائعةٌ أغصانها للمهتصر بديعةٌ أَوصافها رحيبةٌ أكنافها نِعَم مقرُّ المستقر قد صاحت الوُرْقُ على أَغصانِها يا معشرَ العشاقِ هل من مدكر هذي غصون كالقدود تجتلي وجلنارٌ كالخدود يَستعر ونرجسٌ مفتّحٌ جفونُه محدّقٌ عيونه كالمنتظر هذا ابن سماعيل وافاك فلا تأس لكسرِ البُعد فهو ينجبر وافى أمام جيشه وجيشه من خلفه مثل الجراد المنتشر فما الورى من فرح بقربه ِلا كمن بغى عليه فنصر أو مثل مأثور أتى طلاقه أو مثل زرع بات داوٍ فمُطر فالحمد لله وأي نعمة كقرب أحمد بها العبد ظفِر
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58936.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مقعدُ صدقِ لمليك مقتدر <|vsep|> كأنه من جنة الخلد اختصرْ </|bsep|> <|bsep|> متسع الأرجاءِ طاو وشيها <|vsep|> يقيّد اللحظ بمنظرِ نضر </|bsep|> <|bsep|> سامى المباني بكواكب السما <|vsep|> متوج وبالسحاب مؤتزر </|bsep|> <|bsep|> كأن وشي الطرس في حيطانه <|vsep|> رقم يذوب التبر في طرس سطر </|bsep|> <|bsep|> يأخذ أسلاب العقول والنهى <|vsep|> بهيئة واصِفُها لا يعتذر </|bsep|> <|bsep|> لا تبلغ الأخبار من صفاته <|vsep|> معشار ما يبلغ منها المختبر </|bsep|> <|bsep|> يأمن من صنفه من قول لو <|vsep|> ويستحق الشكر ِن عبدٌ شكر </|bsep|> <|bsep|> سقف نضارى يسر من راى <|vsep|> على أواوَين بها العين تقر </|bsep|> <|bsep|> قد أبرز الابريز من مرقومه <|vsep|> في طرزها محاسناً لا تستتر </|bsep|> <|bsep|> وبركة تقَابلت عقودها <|vsep|> عرائسا مجلوة للمبتكر </|bsep|> <|bsep|> تظلها قبةُ تبر زَخرفت <|vsep|> متى تَجل في وشيها الطرف أُسر </|bsep|> <|bsep|> مترعةٌ ماءً يظل ينطوى <|vsep|> فيها على حكم الهوى وينتشر </|bsep|> <|bsep|> وكلما مرَّ النسيم فوقها <|vsep|> فاضت على الطوق بماء منهمر </|bsep|> <|bsep|> بين رياض يشكر الصاحي بها <|vsep|> ظل مديد وهواء مستمر </|bsep|> <|bsep|> وهل على الصاحي وقد رق له <|vsep|> نسميها الرطب جناحِ ِن شكر </|bsep|> <|bsep|> سخونة الجو وبرد ظلها <|vsep|> كسى النسيم لذة لا تنحصر </|bsep|> <|bsep|> تنتشرُ الروحُ ِذا جرَّ الصَّبا <|vsep|> فيها عشياً فضل ذيله العطر </|bsep|> <|bsep|> لا كنسيم صالة ِذا جرى <|vsep|> يكدر العيشَ ولا بَردَ صبر </|bsep|> <|bsep|> حدائقٌ خضرٌ الربا أنهارُها <|vsep|> من تحتها تجري بماءٍ منهمرْ </|bsep|> <|bsep|> دانية قطوفها للمجتني <|vsep|> طائعةٌ أغصانها للمهتصر </|bsep|> <|bsep|> بديعةٌ أَوصافها رحيبةٌ <|vsep|> أكنافها نِعَم مقرُّ المستقر </|bsep|> <|bsep|> قد صاحت الوُرْقُ على أَغصانِها <|vsep|> يا معشرَ العشاقِ هل من مدكر </|bsep|> <|bsep|> هذي غصون كالقدود تجتلي <|vsep|> وجلنارٌ كالخدود يَستعر </|bsep|> <|bsep|> ونرجسٌ مفتّحٌ جفونُه <|vsep|> محدّقٌ عيونه كالمنتظر </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن سماعيل وافاك فلا <|vsep|> تأس لكسرِ البُعد فهو ينجبر </|bsep|> <|bsep|> وافى أمام جيشه وجيشه <|vsep|> من خلفه مثل الجراد المنتشر </|bsep|> <|bsep|> فما الورى من فرح بقربه <|vsep|> ِلا كمن بغى عليه فنصر </|bsep|> <|bsep|> أو مثل مأثور أتى طلاقه <|vsep|> أو مثل زرع بات داوٍ فمُطر </|bsep|> </|psep|>
|
أقمن على قلبي رقيبا من الحب
|
الطويل
|
أقمن على قلبي رقيبا من الحب فلا تسألوني واسئلوهنّ عن قلبي أهل جعلوه منزلاً يسكنونه بذن أم أستولت عليه يد الغصب وهل هجروني يوم أرخوا ستورهم بذنب فأرجو عطفهم أو بلا ذنب ففي الذنب قد يجدي العتاب ذا جرى وليس بمجد في العلا كثرة العتب واشقى الورى صب يذوب فؤاده بحب امريء خالي الفود من الحب علقت بها هيفء تلقاك بالرضا وقلبك مملوء لديها من الرعب تبسم واللحاظ تنضو سيوفها عليك فلا في السلم أنت ولا الحرب ذا قال هذا موقف الأمن بشرها يقل لحظها بل موقف الطعن والضرب لها طلعة تجلو الظلام وينطفي بها كل نور حين تبدو من الحجب تجلى فيمحوا النجم والبدر ضؤها وتحسب أن الشمس في قبضة الغرب تنام بملىء الجفن عن ليل ساهر تقلبه الأشجان جنبا على جنب حرام على جفني المنام وقد نأت وخيم ركب البعد في منزل القرب وقالت جفوني للكرى لست صاحبي فخل دموعي تنصر الصب بالصب وما نصر دمع العين لي أن ناصري هو الناصر بن الأشرف الملك الندب مليك له سيف وسعد تظاهرا على كل غلاب فاغضي على الغلب له كل يوم نهضة تطلب العلا من السيف في شرق البلاد وفي الغرب يرينا سجايا لو سمعنا بمثلها عن السلف الماضي وصفناه بالكذب فكم صححت أفعاله اليوم عندنا غرائب تروى للأوائل في الكتب وكم قللت ما استكثرته نفوسنا من الجود في الماضيين والخلق الرحب صنائع دار المجد والحمد حولها مدار النجوم الزاهرات على القطب ذا سل سيفا قلت ما الليث في الشرا ون جاد كفا قلت ما الغيث في السحب سرى خوفه والأمن يتلوه في الورى فمن لم يبت في أمنه بات في الترب فقل لملوك الأرض خلوا عن العلا لأحمد وارعوا فضلة الماء والعشب فما هو لا العز والموت دونه أو الذل ن شئتم أمانا على الشرب دعوه وياها فلستم رجالها وليس ركوب السهل كالمركب الصعب فهذى سيوف لا تطاق وضارب يطبق بالسيف المفاصل بالضرب وليس بعيدا دونه ما يرومه ولو أنه العنقاء طارت مع الشهب قضى الشهر شهر الصوم رطب لسانه عليك بما ينبي من الخلق الرطب ووافاك عيد الفطر يجهد نفسه من الشوق بالشوق المعين على القرب فيهينه هذا الاحتفال بشأنه لديك وهذا السير في الموكب اللجب ركبت به نحو المصلى مشيعا بسمر العوالي والمطهمة القب وقد ملأت طول البلاد وعرضها حواليك أشبال الضراغمة الغلب وكبّر اجلالا لوجهك من رأى وسبح كل العالمين من العجب فهذا مشير يسأل الله نصره ليك وهذا حائر الفكر واللب وجئث المصلى والمصلى وأهله مشيرون بالتأهيل نحوك والرحب وقمت كما يرضى الِله مصليا فيهنيك ما استكثرته من رضى الرب وعدت كعود السحب ينهل بالحيا على الأرض من بعد الخصاصة والجدب
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58937.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أقمن على قلبي رقيبا من الحب <|vsep|> فلا تسألوني واسئلوهنّ عن قلبي </|bsep|> <|bsep|> أهل جعلوه منزلاً يسكنونه <|vsep|> بذن أم أستولت عليه يد الغصب </|bsep|> <|bsep|> وهل هجروني يوم أرخوا ستورهم <|vsep|> بذنب فأرجو عطفهم أو بلا ذنب </|bsep|> <|bsep|> ففي الذنب قد يجدي العتاب ذا جرى <|vsep|> وليس بمجد في العلا كثرة العتب </|bsep|> <|bsep|> واشقى الورى صب يذوب فؤاده <|vsep|> بحب امريء خالي الفود من الحب </|bsep|> <|bsep|> علقت بها هيفء تلقاك بالرضا <|vsep|> وقلبك مملوء لديها من الرعب </|bsep|> <|bsep|> تبسم واللحاظ تنضو سيوفها <|vsep|> عليك فلا في السلم أنت ولا الحرب </|bsep|> <|bsep|> ذا قال هذا موقف الأمن بشرها <|vsep|> يقل لحظها بل موقف الطعن والضرب </|bsep|> <|bsep|> لها طلعة تجلو الظلام وينطفي <|vsep|> بها كل نور حين تبدو من الحجب </|bsep|> <|bsep|> تجلى فيمحوا النجم والبدر ضؤها <|vsep|> وتحسب أن الشمس في قبضة الغرب </|bsep|> <|bsep|> تنام بملىء الجفن عن ليل ساهر <|vsep|> تقلبه الأشجان جنبا على جنب </|bsep|> <|bsep|> حرام على جفني المنام وقد نأت <|vsep|> وخيم ركب البعد في منزل القرب </|bsep|> <|bsep|> وقالت جفوني للكرى لست صاحبي <|vsep|> فخل دموعي تنصر الصب بالصب </|bsep|> <|bsep|> وما نصر دمع العين لي أن ناصري <|vsep|> هو الناصر بن الأشرف الملك الندب </|bsep|> <|bsep|> مليك له سيف وسعد تظاهرا <|vsep|> على كل غلاب فاغضي على الغلب </|bsep|> <|bsep|> له كل يوم نهضة تطلب العلا <|vsep|> من السيف في شرق البلاد وفي الغرب </|bsep|> <|bsep|> يرينا سجايا لو سمعنا بمثلها <|vsep|> عن السلف الماضي وصفناه بالكذب </|bsep|> <|bsep|> فكم صححت أفعاله اليوم عندنا <|vsep|> غرائب تروى للأوائل في الكتب </|bsep|> <|bsep|> وكم قللت ما استكثرته نفوسنا <|vsep|> من الجود في الماضيين والخلق الرحب </|bsep|> <|bsep|> صنائع دار المجد والحمد حولها <|vsep|> مدار النجوم الزاهرات على القطب </|bsep|> <|bsep|> ذا سل سيفا قلت ما الليث في الشرا <|vsep|> ون جاد كفا قلت ما الغيث في السحب </|bsep|> <|bsep|> سرى خوفه والأمن يتلوه في الورى <|vsep|> فمن لم يبت في أمنه بات في الترب </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض خلوا عن العلا <|vsep|> لأحمد وارعوا فضلة الماء والعشب </|bsep|> <|bsep|> فما هو لا العز والموت دونه <|vsep|> أو الذل ن شئتم أمانا على الشرب </|bsep|> <|bsep|> دعوه وياها فلستم رجالها <|vsep|> وليس ركوب السهل كالمركب الصعب </|bsep|> <|bsep|> فهذى سيوف لا تطاق وضارب <|vsep|> يطبق بالسيف المفاصل بالضرب </|bsep|> <|bsep|> وليس بعيدا دونه ما يرومه <|vsep|> ولو أنه العنقاء طارت مع الشهب </|bsep|> <|bsep|> قضى الشهر شهر الصوم رطب لسانه <|vsep|> عليك بما ينبي من الخلق الرطب </|bsep|> <|bsep|> ووافاك عيد الفطر يجهد نفسه <|vsep|> من الشوق بالشوق المعين على القرب </|bsep|> <|bsep|> فيهينه هذا الاحتفال بشأنه <|vsep|> لديك وهذا السير في الموكب اللجب </|bsep|> <|bsep|> ركبت به نحو المصلى مشيعا <|vsep|> بسمر العوالي والمطهمة القب </|bsep|> <|bsep|> وقد ملأت طول البلاد وعرضها <|vsep|> حواليك أشبال الضراغمة الغلب </|bsep|> <|bsep|> وكبّر اجلالا لوجهك من رأى <|vsep|> وسبح كل العالمين من العجب </|bsep|> <|bsep|> فهذا مشير يسأل الله نصره <|vsep|> ليك وهذا حائر الفكر واللب </|bsep|> <|bsep|> وجئث المصلى والمصلى وأهله <|vsep|> مشيرون بالتأهيل نحوك والرحب </|bsep|> <|bsep|> وقمت كما يرضى الِله مصليا <|vsep|> فيهنيك ما استكثرته من رضى الرب </|bsep|> </|psep|>
|
غدرت فيا باني الغزال الغادر
|
الكامل
|
غدرت فيا باني الغزال الغادر هيفاء منها كل شيء ساحرُ تسقى بعينيها المحب من الهوى خمراً تراوحه بها وتباكر أمسى يلوم على احتمال نفورها غرٌّ نسي أَن الظباءَ نوافر قدٌّ كمثلِ الغصنِ يثنيه الصبا ومقبل عذب وطرف فاتر تكفي عشيرتها السلاح فقدُّها للطعْنِ رمحٌ واللحاظُ بواترُ غلب الهيامُ بها عليَّ فخلنِي أَمضى فما أنا عن هواها صابرُ حكمَ الهوى أَني أظل بشادنٍ يقتاد أُسد الغاب وهي صواغر متقاربٌ حالي لديه فتارةً أشكو جفاهُ وتاره أنا شاكرُ لا شيء أطوع منه عطفاً ِن جرى وصل ولا أقسى عداه يهاجر أُصغي ِلى الواشي وقد حذرتٌه منه وبنيان المودة عامر فبدا يخربه فقلت وقد بدا ويل لمنتصر رماه الناصر لم يرمه لكن رمته سعوده بسهامها وهي الحمام الحاضر اذ كان يبطن وهو يأكل فضله غير الذي يبديه منه الظاهر يبدى نصيحته ويضمر غيرها والله لا تخفى عليه سرائر فالحق لا يسعُ الورى انكارهُ وحديثهُ مَثَلٌ لديهم سائر أحسِنْ ون ساؤوا الورى انكارهُ نعماء قابلها بجحد كافر واخذل بأنعمك الكفور فكلما في بيته منها عدو ظافر قد كان في صنعاء يؤمل صنعة ِن ينتهى فيها ِليه الطائر فدعاه سعدك للبروز ِلى الردى فأجابه والملجئات مقادر من كانت الأقدار من أنصاره فعدوه يوم الكريهة خاسر هذى مصارع من يخادع أحمدا يا من يخادع أحمدا ويماكر الناصر الملك الذي ما عنده الا العلى والمكرمات ذخائر المرتقى في الملك مالا يرتقى أبداً ولا يسمو ِليه ناظر يستقرب الأمد البعيد فيستوي نار تلوح له ونجم زاهر طلق يضيئ البشر قبل نواله والسحب من بعد البروق مواطر ينسى خطايا المذنبين وعهدهم دانٍ ويعفو والذنوب كبائر حلمٌ وعلمٌ بُلغاهُ من العلى ما ليس يبلغه بقلب خاطر ووراء ذاك الحلم ليثُ مهابةٍ تخشى وتؤمن من سطاه بوادر كالسيف يأمن صفحتيه ماسح ويميل عن حديهما ويحاذر تمت محاسن أحمدٍ بغرائب سبق الأوائل نحوهن أواخرُ ن قال قلت القول فعل قد مضى لو صال قلت الموت خصم ثائر وذا ملا بجيوشه عرض الفضا للحرب قلت البر بحر زاخر والنقع ليل والرماح نجومه والخيل عقبان لديه كواسر والركض رعد والسيوف بروقه والنبل وبل في الأعادي ماطر فهنالك الأَجساد من أَرواحها تخلو فها هي كالربوع دوائر ِن أَخربت تلك السيوف ديارهم أَعنى الأَعادي فالقبور عوامر ِن ابن سماعيل فياضُ الندى والسيف واللاء فهي مثرُ كلماته زادت على ما قدرت أفهامنا في الفضل حين يحاور فذا نطقنا قال رمحي ناظمٌ وِذا نظمنا قال سيفي باترُ وله معانٍ في المعالي افحمت فيها يحاجي ذو الحجا ويحاصر يا أَيها الملك الذي لزمانه فضلٌ تمناه الزمانُ الغابرُ وقّع وأوقع واغز واقن فهاهنا مالٌ ملا الدينا وسيفُ باترُ خذها معانٍ كان يظلمني بها من أطربته فقال ِني شاعرُ ما الشعر مقصور عليه فضيلتي في كل جو لي عقاب طائرُ أنا بين قوم غاظهم ربُّ السما بظهور فضلي والمليك الناصر ن أبصروا لي عورة طاروا بها فرحاً وان شهدوا الفضيلة ساتروا يا ساتراً شمس النهار بكفهِ اقصر فكفُّك عن مداها قاصر الله لي وابن الممهد منهم جار عليه لا يجير الجائر هوّنتَ عني شرَّهم فأذاهُمُ كأذى التراب أثارَ منه الحافرُ ولقد جبرتَ وما لجبرك كاسرٌ ولقد كَسرتَ وما لكسرِك جابرِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58938.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> غدرت فيا باني الغزال الغادر <|vsep|> هيفاء منها كل شيء ساحرُ </|bsep|> <|bsep|> تسقى بعينيها المحب من الهوى <|vsep|> خمراً تراوحه بها وتباكر </|bsep|> <|bsep|> أمسى يلوم على احتمال نفورها <|vsep|> غرٌّ نسي أَن الظباءَ نوافر </|bsep|> <|bsep|> قدٌّ كمثلِ الغصنِ يثنيه الصبا <|vsep|> ومقبل عذب وطرف فاتر </|bsep|> <|bsep|> تكفي عشيرتها السلاح فقدُّها <|vsep|> للطعْنِ رمحٌ واللحاظُ بواترُ </|bsep|> <|bsep|> غلب الهيامُ بها عليَّ فخلنِي <|vsep|> أَمضى فما أنا عن هواها صابرُ </|bsep|> <|bsep|> حكمَ الهوى أَني أظل بشادنٍ <|vsep|> يقتاد أُسد الغاب وهي صواغر </|bsep|> <|bsep|> متقاربٌ حالي لديه فتارةً <|vsep|> أشكو جفاهُ وتاره أنا شاكرُ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أطوع منه عطفاً ِن جرى <|vsep|> وصل ولا أقسى عداه يهاجر </|bsep|> <|bsep|> أُصغي ِلى الواشي وقد حذرتٌه <|vsep|> منه وبنيان المودة عامر </|bsep|> <|bsep|> فبدا يخربه فقلت وقد بدا <|vsep|> ويل لمنتصر رماه الناصر </|bsep|> <|bsep|> لم يرمه لكن رمته سعوده <|vsep|> بسهامها وهي الحمام الحاضر </|bsep|> <|bsep|> اذ كان يبطن وهو يأكل فضله <|vsep|> غير الذي يبديه منه الظاهر </|bsep|> <|bsep|> يبدى نصيحته ويضمر غيرها <|vsep|> والله لا تخفى عليه سرائر </|bsep|> <|bsep|> فالحق لا يسعُ الورى انكارهُ <|vsep|> وحديثهُ مَثَلٌ لديهم سائر </|bsep|> <|bsep|> أحسِنْ ون ساؤوا الورى انكارهُ <|vsep|> نعماء قابلها بجحد كافر </|bsep|> <|bsep|> واخذل بأنعمك الكفور فكلما <|vsep|> في بيته منها عدو ظافر </|bsep|> <|bsep|> قد كان في صنعاء يؤمل صنعة <|vsep|> ِن ينتهى فيها ِليه الطائر </|bsep|> <|bsep|> فدعاه سعدك للبروز ِلى الردى <|vsep|> فأجابه والملجئات مقادر </|bsep|> <|bsep|> من كانت الأقدار من أنصاره <|vsep|> فعدوه يوم الكريهة خاسر </|bsep|> <|bsep|> هذى مصارع من يخادع أحمدا <|vsep|> يا من يخادع أحمدا ويماكر </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك الذي ما عنده <|vsep|> الا العلى والمكرمات ذخائر </|bsep|> <|bsep|> المرتقى في الملك مالا يرتقى <|vsep|> أبداً ولا يسمو ِليه ناظر </|bsep|> <|bsep|> يستقرب الأمد البعيد فيستوي <|vsep|> نار تلوح له ونجم زاهر </|bsep|> <|bsep|> طلق يضيئ البشر قبل نواله <|vsep|> والسحب من بعد البروق مواطر </|bsep|> <|bsep|> ينسى خطايا المذنبين وعهدهم <|vsep|> دانٍ ويعفو والذنوب كبائر </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ وعلمٌ بُلغاهُ من العلى <|vsep|> ما ليس يبلغه بقلب خاطر </|bsep|> <|bsep|> ووراء ذاك الحلم ليثُ مهابةٍ <|vsep|> تخشى وتؤمن من سطاه بوادر </|bsep|> <|bsep|> كالسيف يأمن صفحتيه ماسح <|vsep|> ويميل عن حديهما ويحاذر </|bsep|> <|bsep|> تمت محاسن أحمدٍ بغرائب <|vsep|> سبق الأوائل نحوهن أواخرُ </|bsep|> <|bsep|> ن قال قلت القول فعل قد مضى <|vsep|> لو صال قلت الموت خصم ثائر </|bsep|> <|bsep|> وذا ملا بجيوشه عرض الفضا <|vsep|> للحرب قلت البر بحر زاخر </|bsep|> <|bsep|> والنقع ليل والرماح نجومه <|vsep|> والخيل عقبان لديه كواسر </|bsep|> <|bsep|> والركض رعد والسيوف بروقه <|vsep|> والنبل وبل في الأعادي ماطر </|bsep|> <|bsep|> فهنالك الأَجساد من أَرواحها <|vsep|> تخلو فها هي كالربوع دوائر </|bsep|> <|bsep|> ِن أَخربت تلك السيوف ديارهم <|vsep|> أَعنى الأَعادي فالقبور عوامر </|bsep|> <|bsep|> ِن ابن سماعيل فياضُ الندى <|vsep|> والسيف واللاء فهي مثرُ </|bsep|> <|bsep|> كلماته زادت على ما قدرت <|vsep|> أفهامنا في الفضل حين يحاور </|bsep|> <|bsep|> فذا نطقنا قال رمحي ناظمٌ <|vsep|> وِذا نظمنا قال سيفي باترُ </|bsep|> <|bsep|> وله معانٍ في المعالي افحمت <|vsep|> فيها يحاجي ذو الحجا ويحاصر </|bsep|> <|bsep|> يا أَيها الملك الذي لزمانه <|vsep|> فضلٌ تمناه الزمانُ الغابرُ </|bsep|> <|bsep|> وقّع وأوقع واغز واقن فهاهنا <|vsep|> مالٌ ملا الدينا وسيفُ باترُ </|bsep|> <|bsep|> خذها معانٍ كان يظلمني بها <|vsep|> من أطربته فقال ِني شاعرُ </|bsep|> <|bsep|> ما الشعر مقصور عليه فضيلتي <|vsep|> في كل جو لي عقاب طائرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا بين قوم غاظهم ربُّ السما <|vsep|> بظهور فضلي والمليك الناصر </|bsep|> <|bsep|> ن أبصروا لي عورة طاروا بها <|vsep|> فرحاً وان شهدوا الفضيلة ساتروا </|bsep|> <|bsep|> يا ساتراً شمس النهار بكفهِ <|vsep|> اقصر فكفُّك عن مداها قاصر </|bsep|> <|bsep|> الله لي وابن الممهد منهم <|vsep|> جار عليه لا يجير الجائر </|bsep|> <|bsep|> هوّنتَ عني شرَّهم فأذاهُمُ <|vsep|> كأذى التراب أثارَ منه الحافرُ </|bsep|> </|psep|>
|
لنا بهواه حرمة وذمام
|
الطويل
|
لنا بهواه حرمةٌ وذمامُ دما نابه يا مقلتيهِ حرامُ أَماناً فما لي من يد بلواحظٍ تحاكي سيوفَ الهند وهي سهامُ ولا بغزال دونها من قوامِها ومن مقلتيْها ذابلٌ وحُسامُ غزالٌ تجرّى الحسن فيها فَاقبلت وفي كل عضو فتنةٌ وغرامُ تبيتُ تضاغي وشحها من مجاعةٍ وأحجا لها ملأى البطون نيام دَمْتني فهل أبصرت ِصبع من دمي وقد سفكته مقلةُ وقَوامُ عيون مهاة لو بسوادها بياضَ المشيب اسودُّ وهو ثغام وقد شيبّت بالهجر رأسي لوم تخفْ أما في صباغ بالبياض أثام تحرِّمُهُ عاماً وعاماً تُحلّهُ ومن بات ما ينهاك عنهُ نِدام وقائلةِ لما رأت أن محنتي لها باحتفال العاذلين دوام أمِط عن محياه الحجاب فلو رأى ذوو الرشد منهم ما رأيتُ لهاموا واصبح من أمسى يلوكم في الهوى بالسن كل العالمين يلام وما اللوم لو صح الوصال يهولني وِن قعد العذّالُ فيه وقاموا ولكن لها قبل السلام ِذا دنت وداعٌ ومن قبل الرِضاع فِطامُ تواعِدنُي حتى أرى الوصل فرصةً وتمطُل حتى لاَ أراه يُرام فابعدُ ميعاد بزورتها غدٌ ويذهبُ عام لا يزور وعامُ كما وعدت من في ضربه المنى بان ابن سماعيل عنه ينامُ فصدّق حينا ثم ايقن أَنه غرور أماني ما لهن تمامُ وأَن له من بيض أحمد أينما توجّه موتٌ كامن وحِمامُ فألقى ِليه باليدين ولن ترى فتى نحوه القي اليدين يُضام ورحب بعد العلم أن طعامه وِن لم يرحب للجيوش طعامُ فجوزي جزاء المخلصين صنيعُهم مع العلم أَن الصنع فيه سِقام واغرق بالنعما وهل فاز بالنجا كغرقاء في بحر لأحمد عاموا مليك متى تسأل به في أصوله تجد حولتيه للملوك زحام ون تره في فعله وصنيعه تقل ليس بِدعا أن يسود عِصام هو الناصر الملك الذي لا سحابه جهام ولا ماضي سباه كهام سلالةُ سماعيل وانظر ترى به همام نماه في الملوك همام له نسب في الملك من عهد دم ِلى اليوم سلك والملوم نظام ذا مدّ للعلياء باعاً تخاضعت من الشهب أعناق وطؤطئ هامُ وظلت تفديه العلا بنفوسها وأقصى مناها زورة ولمام يحب المعالي والمعالي تحبه فكل قد استولى عليه غرام تراوده عن نفسه كل رتبة من المجد عنها لم يفض ختام وما عاشق يهوى العلى وهي تارك كصب لها وجد به وهيام فقل لملوك الأرض خافوه تأمنوا ودينوا تقروا أُعينا وتناموا فما زلتم يقضي ويمضي قضاؤه عليكم فأنتم طيبون كِرامُ ولا تأخذن بعضا من البعض غِيرة فكلُّ له منكم لديه مقام لكم مايشا لا تشاؤون فانصتوا فقد خرست لسن ومات كلام فانتم ملوك للأنام أئمةٌ وأحمد ملك للأنام ِمامُ فلا زال ميمونَ النقيبةِ ظافراً عليه من الله السلامُ سلامُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58939.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لنا بهواه حرمةٌ وذمامُ <|vsep|> دما نابه يا مقلتيهِ حرامُ </|bsep|> <|bsep|> أَماناً فما لي من يد بلواحظٍ <|vsep|> تحاكي سيوفَ الهند وهي سهامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا بغزال دونها من قوامِها <|vsep|> ومن مقلتيْها ذابلٌ وحُسامُ </|bsep|> <|bsep|> غزالٌ تجرّى الحسن فيها فَاقبلت <|vsep|> وفي كل عضو فتنةٌ وغرامُ </|bsep|> <|bsep|> تبيتُ تضاغي وشحها من مجاعةٍ <|vsep|> وأحجا لها ملأى البطون نيام </|bsep|> <|bsep|> دَمْتني فهل أبصرت ِصبع من دمي <|vsep|> وقد سفكته مقلةُ وقَوامُ </|bsep|> <|bsep|> عيون مهاة لو بسوادها <|vsep|> بياضَ المشيب اسودُّ وهو ثغام </|bsep|> <|bsep|> وقد شيبّت بالهجر رأسي لوم تخفْ <|vsep|> أما في صباغ بالبياض أثام </|bsep|> <|bsep|> تحرِّمُهُ عاماً وعاماً تُحلّهُ <|vsep|> ومن بات ما ينهاك عنهُ نِدام </|bsep|> <|bsep|> وقائلةِ لما رأت أن محنتي <|vsep|> لها باحتفال العاذلين دوام </|bsep|> <|bsep|> أمِط عن محياه الحجاب فلو رأى <|vsep|> ذوو الرشد منهم ما رأيتُ لهاموا </|bsep|> <|bsep|> واصبح من أمسى يلوكم في الهوى <|vsep|> بالسن كل العالمين يلام </|bsep|> <|bsep|> وما اللوم لو صح الوصال يهولني <|vsep|> وِن قعد العذّالُ فيه وقاموا </|bsep|> <|bsep|> ولكن لها قبل السلام ِذا دنت <|vsep|> وداعٌ ومن قبل الرِضاع فِطامُ </|bsep|> <|bsep|> تواعِدنُي حتى أرى الوصل فرصةً <|vsep|> وتمطُل حتى لاَ أراه يُرام </|bsep|> <|bsep|> فابعدُ ميعاد بزورتها غدٌ <|vsep|> ويذهبُ عام لا يزور وعامُ </|bsep|> <|bsep|> كما وعدت من في ضربه المنى <|vsep|> بان ابن سماعيل عنه ينامُ </|bsep|> <|bsep|> فصدّق حينا ثم ايقن أَنه <|vsep|> غرور أماني ما لهن تمامُ </|bsep|> <|bsep|> وأَن له من بيض أحمد أينما <|vsep|> توجّه موتٌ كامن وحِمامُ </|bsep|> <|bsep|> فألقى ِليه باليدين ولن ترى <|vsep|> فتى نحوه القي اليدين يُضام </|bsep|> <|bsep|> ورحب بعد العلم أن طعامه <|vsep|> وِن لم يرحب للجيوش طعامُ </|bsep|> <|bsep|> فجوزي جزاء المخلصين صنيعُهم <|vsep|> مع العلم أَن الصنع فيه سِقام </|bsep|> <|bsep|> واغرق بالنعما وهل فاز بالنجا <|vsep|> كغرقاء في بحر لأحمد عاموا </|bsep|> <|bsep|> مليك متى تسأل به في أصوله <|vsep|> تجد حولتيه للملوك زحام </|bsep|> <|bsep|> ون تره في فعله وصنيعه <|vsep|> تقل ليس بِدعا أن يسود عِصام </|bsep|> <|bsep|> هو الناصر الملك الذي لا سحابه <|vsep|> جهام ولا ماضي سباه كهام </|bsep|> <|bsep|> سلالةُ سماعيل وانظر ترى به <|vsep|> همام نماه في الملوك همام </|bsep|> <|bsep|> له نسب في الملك من عهد دم <|vsep|> ِلى اليوم سلك والملوم نظام </|bsep|> <|bsep|> ذا مدّ للعلياء باعاً تخاضعت <|vsep|> من الشهب أعناق وطؤطئ هامُ </|bsep|> <|bsep|> وظلت تفديه العلا بنفوسها <|vsep|> وأقصى مناها زورة ولمام </|bsep|> <|bsep|> يحب المعالي والمعالي تحبه <|vsep|> فكل قد استولى عليه غرام </|bsep|> <|bsep|> تراوده عن نفسه كل رتبة <|vsep|> من المجد عنها لم يفض ختام </|bsep|> <|bsep|> وما عاشق يهوى العلى وهي تارك <|vsep|> كصب لها وجد به وهيام </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض خافوه تأمنوا <|vsep|> ودينوا تقروا أُعينا وتناموا </|bsep|> <|bsep|> فما زلتم يقضي ويمضي قضاؤه <|vsep|> عليكم فأنتم طيبون كِرامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذن بعضا من البعض غِيرة <|vsep|> فكلُّ له منكم لديه مقام </|bsep|> <|bsep|> لكم مايشا لا تشاؤون فانصتوا <|vsep|> فقد خرست لسن ومات كلام </|bsep|> <|bsep|> فانتم ملوك للأنام أئمةٌ <|vsep|> وأحمد ملك للأنام ِمامُ </|bsep|> </|psep|>
|
عليك برأي السيف فهو سديد
|
الطويل
|
عليك برأي السيف فهو سديد ذا خان ذو عهد وضلَّ رشيد وفي حكم مادون الظبا مثنويةٌ يناقش فيها حاكمٌ وشهودُ ومارد من كان الحسامُ شفيعَه ولا صدَّ عمّا يشتهى ويريد دعت بالردى لما دعت عزمك العدى فجردته والطالعات سعود وأقبلت تملي الأرض وهي عريضةٌ بجيش تكاد الأَرض منه تميد بعيد مدى الأقطار لو طاول امرؤ به الأرض ساواها وكاد يزيد يسد على الريح الطريق أما ترى عواليه لم تخفق لهن بنود به كل ضرغام بحلة رقم تحاكي غدير الماء وهي حديد على كل طرف ما يظن لراكب على غير معوجّ ليه صعود ِذا ملكت كف الطلوب عنانه تساوى قريب عنده وبعيدُ واشقى الورى باغ له النحس طالع يهمُّ به ملك أغرُّ سعيد ِذا ضرمت أعداه ناراً فنهم لها حطب يوم اللقا ووقود وما برحوا للبيض والسمر عنهم وفيهم صدود دائم وورود فما بقعة في الأَرض ِلا وفوقها قتيل من الأَعدا له وطريد كأَنهم زرع به تعلف الظبا فمنهم لديها قائم وحصيد فواعجبا كم يأكل السيفُ منهم أما رجلٌ في هؤلاء رشيد بلى قل ولكن من يرد يد القضا ومنه عليه سائق وشهيدٌ تركت الأَعادى يختشي الوالد ابنه والابن أبوه والورود ورودُ سياسيةُ ملك في الرياسة معرقٍ يدل بنيى السادات كيف تسودُ ذا الناصر بن الأَشرف الملك اعترى فكل الذي فوق الصعيد صعيدُ له همة يستصغر الدهر عندها وشأو ذا رام البعيد بعيدُ تعدُّ ولا تحصى ملوك توارثت ِذا عُدَّ باءٌ له وجدودُ تبابعة لا يعرفُ الأرض غيرهم ملوك لهم كلُّ الملوك عبيدُ سموا للعلى والدهر في حجر أُمه وساسوا البرايا والزمان وليد لهم كل فخر فالثناء عليهم كما هو يبلي الدهر وهو جديد وليس بفان من له كصنيعه بقءً وللذكر الجميل خلود له بهم فخر ولكن فخرهم بأحمد من كل الفخار يزيدُ مليك وفي لا يخادع خصمه ولا ينصب الأَشراك حين يصيدُ ولكن جِهارا يأخذ الحق عنوةً وما احتال في أخذ الحقوق جليدُ فتلك سَراياه وهذي جيوُشه لها كل يوم بالفتوحِ يزيدُ ووفد من الشرى تحطَ وخلفهم من النصر والفتح المبين وفودُ فيا ملك الدنيا ويابن ملوكها ومن لم يزل يبدى بها ويعيدُ ويا من أياديه وحسن صنيعه قلائدُ في جيد العلى وعقودُ اقل معشراً لا ذوا بعفوك عثرة فما خاف ما خافوه منك مزيدُ ومن كف خوف السيف فاقطع بأنه ذا تاب عن ذنب فليس يعودُ فانت سخيٌ والسخء شجاعةٌ وأَنت شجاعٌ والشَّجاعةُ جودُ وأَمران اشكو منهما كل واحد به الخطب عند الانفراد شديدُ لقا جبلة وهي الأمر مذاقه وفقدُ زبيد والحياة زبيدُ ِذا شطًّ عني من أريدُ فمحنتي بقربي ممن لا أريد تريدُ سلام على الدنيا فروح تهامة وراحتها الدنيا وأَنت شهيدُ فراق زبيد شدة فعلى الفتى ِذا انكشفت عنه وعاد سجود فيارب لفَّ الشمل فيها بأَحمدٍ سريعاً وقل عد سالما فيعودُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58940.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عليك برأي السيف فهو سديد <|vsep|> ذا خان ذو عهد وضلَّ رشيد </|bsep|> <|bsep|> وفي حكم مادون الظبا مثنويةٌ <|vsep|> يناقش فيها حاكمٌ وشهودُ </|bsep|> <|bsep|> ومارد من كان الحسامُ شفيعَه <|vsep|> ولا صدَّ عمّا يشتهى ويريد </|bsep|> <|bsep|> دعت بالردى لما دعت عزمك العدى <|vsep|> فجردته والطالعات سعود </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت تملي الأرض وهي عريضةٌ <|vsep|> بجيش تكاد الأَرض منه تميد </|bsep|> <|bsep|> بعيد مدى الأقطار لو طاول امرؤ <|vsep|> به الأرض ساواها وكاد يزيد </|bsep|> <|bsep|> يسد على الريح الطريق أما ترى <|vsep|> عواليه لم تخفق لهن بنود </|bsep|> <|bsep|> به كل ضرغام بحلة رقم <|vsep|> تحاكي غدير الماء وهي حديد </|bsep|> <|bsep|> على كل طرف ما يظن لراكب <|vsep|> على غير معوجّ ليه صعود </|bsep|> <|bsep|> ِذا ملكت كف الطلوب عنانه <|vsep|> تساوى قريب عنده وبعيدُ </|bsep|> <|bsep|> واشقى الورى باغ له النحس طالع <|vsep|> يهمُّ به ملك أغرُّ سعيد </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضرمت أعداه ناراً فنهم <|vsep|> لها حطب يوم اللقا ووقود </|bsep|> <|bsep|> وما برحوا للبيض والسمر عنهم <|vsep|> وفيهم صدود دائم وورود </|bsep|> <|bsep|> فما بقعة في الأَرض ِلا وفوقها <|vsep|> قتيل من الأَعدا له وطريد </|bsep|> <|bsep|> كأَنهم زرع به تعلف الظبا <|vsep|> فمنهم لديها قائم وحصيد </|bsep|> <|bsep|> فواعجبا كم يأكل السيفُ منهم <|vsep|> أما رجلٌ في هؤلاء رشيد </|bsep|> <|bsep|> بلى قل ولكن من يرد يد القضا <|vsep|> ومنه عليه سائق وشهيدٌ </|bsep|> <|bsep|> تركت الأَعادى يختشي الوالد ابنه <|vsep|> والابن أبوه والورود ورودُ </|bsep|> <|bsep|> سياسيةُ ملك في الرياسة معرقٍ <|vsep|> يدل بنيى السادات كيف تسودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الناصر بن الأَشرف الملك اعترى <|vsep|> فكل الذي فوق الصعيد صعيدُ </|bsep|> <|bsep|> له همة يستصغر الدهر عندها <|vsep|> وشأو ذا رام البعيد بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ ولا تحصى ملوك توارثت <|vsep|> ِذا عُدَّ باءٌ له وجدودُ </|bsep|> <|bsep|> تبابعة لا يعرفُ الأرض غيرهم <|vsep|> ملوك لهم كلُّ الملوك عبيدُ </|bsep|> <|bsep|> سموا للعلى والدهر في حجر أُمه <|vsep|> وساسوا البرايا والزمان وليد </|bsep|> <|bsep|> لهم كل فخر فالثناء عليهم <|vsep|> كما هو يبلي الدهر وهو جديد </|bsep|> <|bsep|> وليس بفان من له كصنيعه <|vsep|> بقءً وللذكر الجميل خلود </|bsep|> <|bsep|> له بهم فخر ولكن فخرهم <|vsep|> بأحمد من كل الفخار يزيدُ </|bsep|> <|bsep|> مليك وفي لا يخادع خصمه <|vsep|> ولا ينصب الأَشراك حين يصيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن جِهارا يأخذ الحق عنوةً <|vsep|> وما احتال في أخذ الحقوق جليدُ </|bsep|> <|bsep|> فتلك سَراياه وهذي جيوُشه <|vsep|> لها كل يوم بالفتوحِ يزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ووفد من الشرى تحطَ وخلفهم <|vsep|> من النصر والفتح المبين وفودُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ملك الدنيا ويابن ملوكها <|vsep|> ومن لم يزل يبدى بها ويعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ويا من أياديه وحسن صنيعه <|vsep|> قلائدُ في جيد العلى وعقودُ </|bsep|> <|bsep|> اقل معشراً لا ذوا بعفوك عثرة <|vsep|> فما خاف ما خافوه منك مزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن كف خوف السيف فاقطع بأنه <|vsep|> ذا تاب عن ذنب فليس يعودُ </|bsep|> <|bsep|> فانت سخيٌ والسخء شجاعةٌ <|vsep|> وأَنت شجاعٌ والشَّجاعةُ جودُ </|bsep|> <|bsep|> وأَمران اشكو منهما كل واحد <|vsep|> به الخطب عند الانفراد شديدُ </|bsep|> <|bsep|> لقا جبلة وهي الأمر مذاقه <|vsep|> وفقدُ زبيد والحياة زبيدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شطًّ عني من أريدُ فمحنتي <|vsep|> بقربي ممن لا أريد تريدُ </|bsep|> <|bsep|> سلام على الدنيا فروح تهامة <|vsep|> وراحتها الدنيا وأَنت شهيدُ </|bsep|> <|bsep|> فراق زبيد شدة فعلى الفتى <|vsep|> ِذا انكشفت عنه وعاد سجود </|bsep|> </|psep|>
|
أتخشى بأن يغشى صوارمه الظما
|
الطويل
|
أتخشى بأَن يغشى صوارمه الظما ذا ما اتقى الجبار بالذل واحتمى لقد شربت ما لو تقيأت بعضه جرى فوق وجه الأرض بحرٌ من الدما وكم هاجرت نحو الطلا من عمودها لتغسل غدرا أو تطهّر مأثما وما أغمدت لا وقد ظلت العدى ترى السلم منها للسلامة سلّما سيوف ألفن الضرب لكن تعافُه ِذا لم تجد داءً له الضرب مَرهما وما تبتغي من ضرب أعناق من غزا ِذا ما الفتى منهم أطاع وأسلما كفاه العدى بيضُ وسمرُ كفاهما وقد ثار ِذعان العدى أَن تُحطما فيا ملكَ الدنيا وفارسَها الذي ملاها سطا لا تتقي وتكر ما ملكت الورى بالسف والسيبِ من أبى أبيد ومن ينقد أفيدوا كرما بخوف السطا مدوا الأكف لى العطا ولم يبق فيهم للظِبا الذل مطعما يلومك في الِبقا عليهم أخو هوى يرى قتل من عادى وان دان مغنما وسيفك يأَبي أَن يلوثَه دمٌ لمستسلم عجز وِن كان مجرما وما ردّ عنه وجه خيلك ضيغمٌ بمثل خضوعِ يرتديه ليرحما وهل ملك كالناصرِ الملك في الوغى بذمته ن ذم والذب ن حمى سالكي سبل الضلال تجانبوا فحسبُ لبيب أن أشير فيفهما خذوا غير ما أنتم عليه فهاهنا ظِبا من يزغ معها عن القصد قُوّما بدأتم بحرب لستم من رجالها فلما دعتكم ظلَّ ذو النطقِ أبكما وهِجتُم خزبراً لا يطاق نزالهُ وأقبل يجتاب الخميسَ العر مرما فما فيكم من قرّ في الصدر قلبّه ولا من رأى حصنا يقيه وان سما وطرتُم شعاعاً ثم لذتُم بعفو من يرى العفو أشفى للغِليل وأَحسما سمعتم وأبصرتم به اليوم مأملا مسامعكم وقرا وأَبصاركُم عمى فعودوا ِذا شئتم ون شئتم انتهوا فقد وهب الأولى ولا عفو بعدما مننت فمن يكفرك نعماك هذه فقد جا بذنبٍ يملأ الأَرض والسما رماهم بها مثل الجبال متى ترى أخاك بها تنكره لاّ ِذا انتمى وسلن الربا بالخيل سيلاً عثاؤه ملا الأُفق لاّ على وشيحاً مقوما اتتهم تعادى تحسب الطرف في الهوى عقاباً هوى والراكب الطرف ضيغما وقد ثار نقع خلت أَن الضحى الدجى به وتخيلت الأسنة أنجما فحازت وقد حازت بجازان خالداً عن الذنب بعد التوب عفواً وأَنعما وقد كان هدم أَولا نال دربه فرد له بعد الرضا ما تهدما ومدت على تيس وجلا ظلالها ظباك وسار الأمر أمرُك فيهما لقد عبطت حلياً وجازان مكة ترى أَنها أولى بِعلياك منهما فِن صحَّ ما يروى وان شريفها تسفه بشرنا الحطيم وزمز ما وهزت صدور السمر للطعن في الكلا وقلنا لبيض الهند قابلت موسما بصدقك ِن تابوا وعفوك أن عصْوا بلغت الذي ترجو وعدت مسلما
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58941.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أتخشى بأَن يغشى صوارمه الظما <|vsep|> ذا ما اتقى الجبار بالذل واحتمى </|bsep|> <|bsep|> لقد شربت ما لو تقيأت بعضه <|vsep|> جرى فوق وجه الأرض بحرٌ من الدما </|bsep|> <|bsep|> وكم هاجرت نحو الطلا من عمودها <|vsep|> لتغسل غدرا أو تطهّر مأثما </|bsep|> <|bsep|> وما أغمدت لا وقد ظلت العدى <|vsep|> ترى السلم منها للسلامة سلّما </|bsep|> <|bsep|> سيوف ألفن الضرب لكن تعافُه <|vsep|> ِذا لم تجد داءً له الضرب مَرهما </|bsep|> <|bsep|> وما تبتغي من ضرب أعناق من غزا <|vsep|> ِذا ما الفتى منهم أطاع وأسلما </|bsep|> <|bsep|> كفاه العدى بيضُ وسمرُ كفاهما <|vsep|> وقد ثار ِذعان العدى أَن تُحطما </|bsep|> <|bsep|> فيا ملكَ الدنيا وفارسَها الذي <|vsep|> ملاها سطا لا تتقي وتكر ما </|bsep|> <|bsep|> ملكت الورى بالسف والسيبِ من أبى <|vsep|> أبيد ومن ينقد أفيدوا كرما </|bsep|> <|bsep|> بخوف السطا مدوا الأكف لى العطا <|vsep|> ولم يبق فيهم للظِبا الذل مطعما </|bsep|> <|bsep|> يلومك في الِبقا عليهم أخو هوى <|vsep|> يرى قتل من عادى وان دان مغنما </|bsep|> <|bsep|> وسيفك يأَبي أَن يلوثَه دمٌ <|vsep|> لمستسلم عجز وِن كان مجرما </|bsep|> <|bsep|> وما ردّ عنه وجه خيلك ضيغمٌ <|vsep|> بمثل خضوعِ يرتديه ليرحما </|bsep|> <|bsep|> وهل ملك كالناصرِ الملك في الوغى <|vsep|> بذمته ن ذم والذب ن حمى </|bsep|> <|bsep|> سالكي سبل الضلال تجانبوا <|vsep|> فحسبُ لبيب أن أشير فيفهما </|bsep|> <|bsep|> خذوا غير ما أنتم عليه فهاهنا <|vsep|> ظِبا من يزغ معها عن القصد قُوّما </|bsep|> <|bsep|> بدأتم بحرب لستم من رجالها <|vsep|> فلما دعتكم ظلَّ ذو النطقِ أبكما </|bsep|> <|bsep|> وهِجتُم خزبراً لا يطاق نزالهُ <|vsep|> وأقبل يجتاب الخميسَ العر مرما </|bsep|> <|bsep|> فما فيكم من قرّ في الصدر قلبّه <|vsep|> ولا من رأى حصنا يقيه وان سما </|bsep|> <|bsep|> وطرتُم شعاعاً ثم لذتُم بعفو من <|vsep|> يرى العفو أشفى للغِليل وأَحسما </|bsep|> <|bsep|> سمعتم وأبصرتم به اليوم مأملا <|vsep|> مسامعكم وقرا وأَبصاركُم عمى </|bsep|> <|bsep|> فعودوا ِذا شئتم ون شئتم انتهوا <|vsep|> فقد وهب الأولى ولا عفو بعدما </|bsep|> <|bsep|> مننت فمن يكفرك نعماك هذه <|vsep|> فقد جا بذنبٍ يملأ الأَرض والسما </|bsep|> <|bsep|> رماهم بها مثل الجبال متى ترى <|vsep|> أخاك بها تنكره لاّ ِذا انتمى </|bsep|> <|bsep|> وسلن الربا بالخيل سيلاً عثاؤه <|vsep|> ملا الأُفق لاّ على وشيحاً مقوما </|bsep|> <|bsep|> اتتهم تعادى تحسب الطرف في الهوى <|vsep|> عقاباً هوى والراكب الطرف ضيغما </|bsep|> <|bsep|> وقد ثار نقع خلت أَن الضحى الدجى <|vsep|> به وتخيلت الأسنة أنجما </|bsep|> <|bsep|> فحازت وقد حازت بجازان خالداً <|vsep|> عن الذنب بعد التوب عفواً وأَنعما </|bsep|> <|bsep|> وقد كان هدم أَولا نال دربه <|vsep|> فرد له بعد الرضا ما تهدما </|bsep|> <|bsep|> ومدت على تيس وجلا ظلالها <|vsep|> ظباك وسار الأمر أمرُك فيهما </|bsep|> <|bsep|> لقد عبطت حلياً وجازان مكة <|vsep|> ترى أَنها أولى بِعلياك منهما </|bsep|> <|bsep|> فِن صحَّ ما يروى وان شريفها <|vsep|> تسفه بشرنا الحطيم وزمز ما </|bsep|> <|bsep|> وهزت صدور السمر للطعن في الكلا <|vsep|> وقلنا لبيض الهند قابلت موسما </|bsep|> </|psep|>
|
أيملك طرفي دمع عينيه قانيا
|
الطويل
|
أيملك طرفي دمع عينيه قانيا وقد حلت الأشواق منه العزاليا فهلا كففتم عن رحا كف أدمعي أما قد علمتم أن فيه الدواليا كاني وقد أهدت لي الروح أدمعي أنادم من تلك الجواري سواقيا رضيت ببذل المال والروح في الهوى فما لكم والروح روحي وماليا فيا منزلا أقواه من أهله النوى لى أن غدا من ضعف جدى خاليا أبي الله لي السلوان عنك وعنهم أمثلي يسلوكم ذاً لا أباليا وعندي لكم ما تعلمون من الوفا ووجد جديد لا يفارق باليا يشاهدكم طرفي كأني حاضر ون كنت معكم في المودة باديا أبيع رخيصاً ن سرى البرق مدمعي ليسكن جأش بعدما كان غالياً لئن كان سماعيل بالشوق قد رمى فن أبن براهيم قد كان رامياً مام هدى يروي أسانيد فضله فينشقها نشق الكعوب عواليا هو الرأس والهادي لل محمد فلا زال للسرب الرسول هاديا مجالسه تشفى الصدور فمن يزغ يرى الذل في هجرانه والدواهيا له فطن تعدى الجليس فكم جلت لذى حيره ذهنا وروته صاديا وكم من سقيم فهمه قد شحذنه فاصبح ماض في الضريبة باريا لقد زارني مشياً على بعد داره فكيف تراني كنت لو كان جارياً ولما أتى بالكتب منه رسوله تناولت منها باليمين كتابياً وضيعت رشدي ن تضوع ريحه وما خلت أن المسك تهدى الغواليا كتاب كريم منه أصبحت سامعاً مقالا به يكبو الحسود ورائياً أكرره درساً لا نقع غلتي وأرويه ف يالنادى وما كنت راويا ثنى لي على ملك يهزك مدحه كأنك منه تستعيد المثانيا لبوس لأخلاق الكرام جديدة وملبسها حسنا وليست عواريا هزبر سريع الأخذ ينصف سيفه فتى جاءه يوم الكريهة شاكياً ولم ير في قتلي مواضيه ثائراً ولا في دم بالسيف أجراه واديا فأن ابن سماعيل بالفضل ن رمى كمثل أبيه ليس يخطي مراميا وما زال يعطيني وما زلت باسطا يميني ليه قابضاً ليساريا لى أن ملا بالمال كفى ولم يزل نداه لكفي بعد ما فاض ماليا وأصلح حالا ذقت منه مرارة بعيشي ِلى أن عاد كالعهد حالياً فليت الفلا حتى بدا لي وجهه فأسعد فال يوم ألقاه فاليا فنحن لديه في رياض قد عتدى على النفس من لم يدن منهن جانيا فمن لم يجد للمدح سوقا وأَمه يجد برق جود للمدائح شاريا أبا المرتضى خذها قواف جلوتها لكم بل على العداء حقاً قواضيا ترق معانيها ويجزل لفظها ويلهى بمعناها الغريب الملاهيا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58942.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أيملك طرفي دمع عينيه قانيا <|vsep|> وقد حلت الأشواق منه العزاليا </|bsep|> <|bsep|> فهلا كففتم عن رحا كف أدمعي <|vsep|> أما قد علمتم أن فيه الدواليا </|bsep|> <|bsep|> كاني وقد أهدت لي الروح أدمعي <|vsep|> أنادم من تلك الجواري سواقيا </|bsep|> <|bsep|> رضيت ببذل المال والروح في الهوى <|vsep|> فما لكم والروح روحي وماليا </|bsep|> <|bsep|> فيا منزلا أقواه من أهله النوى <|vsep|> لى أن غدا من ضعف جدى خاليا </|bsep|> <|bsep|> أبي الله لي السلوان عنك وعنهم <|vsep|> أمثلي يسلوكم ذاً لا أباليا </|bsep|> <|bsep|> وعندي لكم ما تعلمون من الوفا <|vsep|> ووجد جديد لا يفارق باليا </|bsep|> <|bsep|> يشاهدكم طرفي كأني حاضر <|vsep|> ون كنت معكم في المودة باديا </|bsep|> <|bsep|> أبيع رخيصاً ن سرى البرق مدمعي <|vsep|> ليسكن جأش بعدما كان غالياً </|bsep|> <|bsep|> لئن كان سماعيل بالشوق قد رمى <|vsep|> فن أبن براهيم قد كان رامياً </|bsep|> <|bsep|> مام هدى يروي أسانيد فضله <|vsep|> فينشقها نشق الكعوب عواليا </|bsep|> <|bsep|> هو الرأس والهادي لل محمد <|vsep|> فلا زال للسرب الرسول هاديا </|bsep|> <|bsep|> مجالسه تشفى الصدور فمن يزغ <|vsep|> يرى الذل في هجرانه والدواهيا </|bsep|> <|bsep|> له فطن تعدى الجليس فكم جلت <|vsep|> لذى حيره ذهنا وروته صاديا </|bsep|> <|bsep|> وكم من سقيم فهمه قد شحذنه <|vsep|> فاصبح ماض في الضريبة باريا </|bsep|> <|bsep|> لقد زارني مشياً على بعد داره <|vsep|> فكيف تراني كنت لو كان جارياً </|bsep|> <|bsep|> ولما أتى بالكتب منه رسوله <|vsep|> تناولت منها باليمين كتابياً </|bsep|> <|bsep|> وضيعت رشدي ن تضوع ريحه <|vsep|> وما خلت أن المسك تهدى الغواليا </|bsep|> <|bsep|> كتاب كريم منه أصبحت سامعاً <|vsep|> مقالا به يكبو الحسود ورائياً </|bsep|> <|bsep|> أكرره درساً لا نقع غلتي <|vsep|> وأرويه ف يالنادى وما كنت راويا </|bsep|> <|bsep|> ثنى لي على ملك يهزك مدحه <|vsep|> كأنك منه تستعيد المثانيا </|bsep|> <|bsep|> لبوس لأخلاق الكرام جديدة <|vsep|> وملبسها حسنا وليست عواريا </|bsep|> <|bsep|> هزبر سريع الأخذ ينصف سيفه <|vsep|> فتى جاءه يوم الكريهة شاكياً </|bsep|> <|bsep|> ولم ير في قتلي مواضيه ثائراً <|vsep|> ولا في دم بالسيف أجراه واديا </|bsep|> <|bsep|> فأن ابن سماعيل بالفضل ن رمى <|vsep|> كمثل أبيه ليس يخطي مراميا </|bsep|> <|bsep|> وما زال يعطيني وما زلت باسطا <|vsep|> يميني ليه قابضاً ليساريا </|bsep|> <|bsep|> لى أن ملا بالمال كفى ولم يزل <|vsep|> نداه لكفي بعد ما فاض ماليا </|bsep|> <|bsep|> وأصلح حالا ذقت منه مرارة <|vsep|> بعيشي ِلى أن عاد كالعهد حالياً </|bsep|> <|bsep|> فليت الفلا حتى بدا لي وجهه <|vsep|> فأسعد فال يوم ألقاه فاليا </|bsep|> <|bsep|> فنحن لديه في رياض قد عتدى <|vsep|> على النفس من لم يدن منهن جانيا </|bsep|> <|bsep|> فمن لم يجد للمدح سوقا وأَمه <|vsep|> يجد برق جود للمدائح شاريا </|bsep|> <|bsep|> أبا المرتضى خذها قواف جلوتها <|vsep|> لكم بل على العداء حقاً قواضيا </|bsep|> </|psep|>
|
يا من لدمع مارقي وصبيبه
|
الكامل
|
يا من لدمعٍ مارقي وصبيبهِ ولوجدِ قلب ما انقضى ولهيبه ومتيمٍ قد هذبتُه يدُ النوى بصحيح وجدٍ غير ما يهذيبه خانته مهجته فما تمشي على عاداته الأولى ولا تجريبه هم على تركِ الهوى ركبته فاطاعها وعصى على تركيبه وحشى تعشقه الغرام وحله قسرا وليس بكفوه وضريبه يا قلبُ خنت وأنت من يجبا الوفا ما مثل فعلك صالح بنجيبه ما كنتَ تكرمَ ضيفَ شوقِ بِاللقا ووصا له أبداً ولا تقريبه يا هندُ قد اضرمتِ من نكر الجفا في القلب ما لاينطفي وغريبه أنا منعرفت غرامه فاستخبري عن حال مأخوذِ الجفا وسليبه شاب العذول النصح منه فمعه بي كمشوب ما أهداه لي ومعيبه لنفس ذيبي ِهلكت فان تسلَ ممن به هذا فقل من ذيبه يا نفس أكثرت التأسف فاعملي بالصبر عن واهي الهوى وقريبه فالدهر قد جلب السرور بأحمدٍ فبدرهه أنا من وجليبه الناصرَ الملك الذي انتهب العلى والمجدُ كل الفخرِ في منهوبه ملكُ ملا الدنيا علا ومتى رأى أدنى السنا نادى العلى ملى بهِ يا خليه روعى البلاد واسمعي فتكا بيوم جهوله وأريبه بل قسمي أعداه بين قتيله وأسيره كي يشتفى وحريبه فقضاؤه حق العلى لي مطرب فاعجب لحق ينقضي وطريبه حفظ العهود فما مضى لي مثلها فأضاعها ابن حسيبه ونسيبه يا نائب الرحمن كم من نعمةٍ وافتك منه غير ما تنوى به ما زال ضرع يديْ يمينك حافلا لغذيّ جودك مذ نشا وربيبه كم قلتَ عطشاناً بمورد غيره يا مهجتي لا تكثري مريبه وذا الندى نادى به اقتل فاقة لوحيد عصرك قال قل أذويبهِ فلسوف أمدحه وأملا محرقاً لازال قطرك يرتضى فهمي به وأَصخ لصوتٍ العندليب فقد شذا وارم الغراب مسكتا لنعيبه وتهنه عيداً به تعد العلا لك حال لف المجد أو تشريبه
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58943.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يا من لدمعٍ مارقي وصبيبهِ <|vsep|> ولوجدِ قلب ما انقضى ولهيبه </|bsep|> <|bsep|> ومتيمٍ قد هذبتُه يدُ النوى <|vsep|> بصحيح وجدٍ غير ما يهذيبه </|bsep|> <|bsep|> خانته مهجته فما تمشي على <|vsep|> عاداته الأولى ولا تجريبه </|bsep|> <|bsep|> هم على تركِ الهوى ركبته <|vsep|> فاطاعها وعصى على تركيبه </|bsep|> <|bsep|> وحشى تعشقه الغرام وحله <|vsep|> قسرا وليس بكفوه وضريبه </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ خنت وأنت من يجبا الوفا <|vsep|> ما مثل فعلك صالح بنجيبه </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ تكرمَ ضيفَ شوقِ بِاللقا <|vsep|> ووصا له أبداً ولا تقريبه </|bsep|> <|bsep|> يا هندُ قد اضرمتِ من نكر الجفا <|vsep|> في القلب ما لاينطفي وغريبه </|bsep|> <|bsep|> أنا منعرفت غرامه فاستخبري <|vsep|> عن حال مأخوذِ الجفا وسليبه </|bsep|> <|bsep|> شاب العذول النصح منه فمعه بي <|vsep|> كمشوب ما أهداه لي ومعيبه </|bsep|> <|bsep|> لنفس ذيبي ِهلكت فان تسلَ <|vsep|> ممن به هذا فقل من ذيبه </|bsep|> <|bsep|> يا نفس أكثرت التأسف فاعملي <|vsep|> بالصبر عن واهي الهوى وقريبه </|bsep|> <|bsep|> فالدهر قد جلب السرور بأحمدٍ <|vsep|> فبدرهه أنا من وجليبه </|bsep|> <|bsep|> الناصرَ الملك الذي انتهب العلى <|vsep|> والمجدُ كل الفخرِ في منهوبه </|bsep|> <|bsep|> ملكُ ملا الدنيا علا ومتى رأى <|vsep|> أدنى السنا نادى العلى ملى بهِ </|bsep|> <|bsep|> يا خليه روعى البلاد واسمعي <|vsep|> فتكا بيوم جهوله وأريبه </|bsep|> <|bsep|> بل قسمي أعداه بين قتيله <|vsep|> وأسيره كي يشتفى وحريبه </|bsep|> <|bsep|> فقضاؤه حق العلى لي مطرب <|vsep|> فاعجب لحق ينقضي وطريبه </|bsep|> <|bsep|> حفظ العهود فما مضى لي مثلها <|vsep|> فأضاعها ابن حسيبه ونسيبه </|bsep|> <|bsep|> يا نائب الرحمن كم من نعمةٍ <|vsep|> وافتك منه غير ما تنوى به </|bsep|> <|bsep|> ما زال ضرع يديْ يمينك حافلا <|vsep|> لغذيّ جودك مذ نشا وربيبه </|bsep|> <|bsep|> كم قلتَ عطشاناً بمورد غيره <|vsep|> يا مهجتي لا تكثري مريبه </|bsep|> <|bsep|> وذا الندى نادى به اقتل فاقة <|vsep|> لوحيد عصرك قال قل أذويبهِ </|bsep|> <|bsep|> فلسوف أمدحه وأملا محرقاً <|vsep|> لازال قطرك يرتضى فهمي به </|bsep|> <|bsep|> وأَصخ لصوتٍ العندليب فقد شذا <|vsep|> وارم الغراب مسكتا لنعيبه </|bsep|> </|psep|>
|
كل يحب ولا تصح مودة
|
الكامل
|
كل يحب ولا تصح مودة لا ذا ما أخلصتها المحنة لولا الصيارفة استعانت بالحمى في نقدها خفيت عليها الفضة والله ما أدلى بحب مفرد لكن بحب مازجته حمية ولقد أغار على علائك أن أرى يوماً وفي عنقي لغيرك منهة وأرد عن نفسي النوال حمية فيكم وفيٌّ وبي ليه ضرورة وعذرت جودك والوشات تصده عني وبعد العذر مالي حجة وأضر من يرميك واش صادق فيما يقول تجوز منه الكذبة ولقد فررت وهل يفر مخافة من محسن من ليس منه زلة لكن خفى أمر أردت وضوحه لمَّا خفى لتزول عني الظنة واردت أن تدري وأمري في يدي ن الوفاء على النوى لي شيمة وبان معرفتي لقدرك ما بقى معها لقدر سواك عندي قيمة لا عنك أرغب أن خفيت وليس لي فيمن سواك ون تودد رغبة أيدير ناحية السراب لحاظه من بين عينيه البحار العذبة أنا ذا على شط فكيف تيممى والشط تضرب حافتيه الموجة قالوا هلمّ فقلت غير محامل غيري أزدهته لمن دعاه الخفة ما كنت والسبعون قد حنكنني ممن لديه كل بيضا شحمة لم استبح منهم يداً لضرورتي ومع الضرورة تستباح الميتة وفعلت ذا نظرا لنفسي ليس لي لكن لكم فيه عليّ المنّة ونداك معوان فمره يقوم لي بأروش ما تجنى علي العفة والله أن منازلي لخلوها منه لمظلمة عليّ الوحشة فنداك مثل الغيث يهجر مرة ويزور مرات فننسى المرة فعليك ألف تحية في مثلها في مثلها في مثلها مضروبة
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58944.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> كل يحب ولا تصح مودة <|vsep|> لا ذا ما أخلصتها المحنة </|bsep|> <|bsep|> لولا الصيارفة استعانت بالحمى <|vsep|> في نقدها خفيت عليها الفضة </|bsep|> <|bsep|> والله ما أدلى بحب مفرد <|vsep|> لكن بحب مازجته حمية </|bsep|> <|bsep|> ولقد أغار على علائك أن أرى <|vsep|> يوماً وفي عنقي لغيرك منهة </|bsep|> <|bsep|> وأرد عن نفسي النوال حمية <|vsep|> فيكم وفيٌّ وبي ليه ضرورة </|bsep|> <|bsep|> وعذرت جودك والوشات تصده <|vsep|> عني وبعد العذر مالي حجة </|bsep|> <|bsep|> وأضر من يرميك واش صادق <|vsep|> فيما يقول تجوز منه الكذبة </|bsep|> <|bsep|> ولقد فررت وهل يفر مخافة <|vsep|> من محسن من ليس منه زلة </|bsep|> <|bsep|> لكن خفى أمر أردت وضوحه <|vsep|> لمَّا خفى لتزول عني الظنة </|bsep|> <|bsep|> واردت أن تدري وأمري في يدي <|vsep|> ن الوفاء على النوى لي شيمة </|bsep|> <|bsep|> وبان معرفتي لقدرك ما بقى <|vsep|> معها لقدر سواك عندي قيمة </|bsep|> <|bsep|> لا عنك أرغب أن خفيت وليس لي <|vsep|> فيمن سواك ون تودد رغبة </|bsep|> <|bsep|> أيدير ناحية السراب لحاظه <|vsep|> من بين عينيه البحار العذبة </|bsep|> <|bsep|> أنا ذا على شط فكيف تيممى <|vsep|> والشط تضرب حافتيه الموجة </|bsep|> <|bsep|> قالوا هلمّ فقلت غير محامل <|vsep|> غيري أزدهته لمن دعاه الخفة </|bsep|> <|bsep|> ما كنت والسبعون قد حنكنني <|vsep|> ممن لديه كل بيضا شحمة </|bsep|> <|bsep|> لم استبح منهم يداً لضرورتي <|vsep|> ومع الضرورة تستباح الميتة </|bsep|> <|bsep|> وفعلت ذا نظرا لنفسي ليس لي <|vsep|> لكن لكم فيه عليّ المنّة </|bsep|> <|bsep|> ونداك معوان فمره يقوم لي <|vsep|> بأروش ما تجنى علي العفة </|bsep|> <|bsep|> والله أن منازلي لخلوها <|vsep|> منه لمظلمة عليّ الوحشة </|bsep|> <|bsep|> فنداك مثل الغيث يهجر مرة <|vsep|> ويزور مرات فننسى المرة </|bsep|> </|psep|>
|
على غيرك البهتان والزور ينفق
|
الطويل
|
على غيرك البهتان والزور ينفق وما ينقل الواشي افتراء ويخلق ومن يضع للواشي بأذني فؤاده يميز قولي من يمين ويصدق ولم يمش تمويه يموهة الفتى عليه ولا قول المحال الملفق ون امرءاً يرمى برياً بذنبه ليوقعه فيه وينجو الأَحمق فما الله ظلاّمٌ لعبدِ وِنه ليحكم حكما بالعجائب يطرق لقد كادني من لم يوفق لممكن من القول يرميني به فيصدق وأهون من يرميك بالِفك كائدٌ بما ليس يصغي نحوه السمع ينطق وما لُمتهم ِ كذبوا بل أَلومهم على أَنهم قالوا به ليصدّقوا لقد أَكثروا في القولِ مدخلهم به وسيعٌ ولكن مخرج منه ضيّق فأَما الذي قد قال منها بزعمهِ ومنها ومنها وهو للعرض يخرق ففي قوله منها ومنها دلالة على أَن ما يرويه فيها مفرق ووالله ما فيها لما قال موضعٌ يدسَ به بيتاً له ويلفّقُ وأما الذي قد قال ن انسلاخكم عن البين مهما أشكل الأمر موبق فلو كان ذا فقه نجا من فضيحة تضاحك منها العارفون وأطرقوا دليل على تقوى التقي انسلاخه من اليني فيما لم يكن يتحقق أظن انسلاخ البين مما اخترعته وأن لست في هذى العبارة أسبق وهذا اصطلاح الشافي وصحبه كما ذكروه في القراض وحققوا فمن شاء فليسئله من كل طالب ليعلم ما جهلا به يتشدق ويعلم ما أخطا على ملك الورى بتحريف ما يرضى لما منه تعلق وناقل سب الغير ثانيه في الاذى فدع ناقلا للغير ما هو يخلق لقد حفروا بيراً فلو جعلوا بها وقد وقعوا فيها مراق ليرتقوا وما فهمت بالعورء فيمن يسؤني فدع من اياديه علي تدفق ومن لم يزل في كل يوم يجد لي ملابس من نعمائه ليس تخلق لقد علموا أني وفيَّ لمحسن عفيفِ لسان عن مسيىءٍ يلقلق ولكنها الأّقدار يحرم ما جد يجود بما أعطى وذو اللؤم يرزق ووالله ما فارقتكم عن ملالةٍ ولا باختياري كان هذا التفرق ولا في مدى عمري اتساع لنأيه وبعدٌ له أطوى الفيافي وأعنق ولكن رأيت القوم للشر أجمعوا عليَّ وسدّوا كلَّ باب وأَغَلقوا وشاعت جوابات على الله تفترى بأني ممن لا يجار ويرفق ولو كان نصفين الكلام لأفحموا بحق به تلك الأباطيل تزهق سينبيك عني البعد أني والوفا رضيعا لبانٍ فيك لا تتفرّقُ وِني لا أنسا صنعائك التي ملكن ومن يملكنه ليس يعتق عليَّ بها شكر تؤدى فروضه ثناه يفوح المسك مني فيعبق تناقله الركبان مني على النوى وكلُّ لسان بالذي فيه ينطقُ وفي الحر عند الامتحان جلادة تزحزح عن زلاته وتعوق وغيظ العدى أضن يصلح المرءُ نفسه وأن لا يَرى فيه للوم تطرق فان زوروا في الغيب عني قالةً فقد زوروها في حضوري ورّوقوا فما هتكوا لاَّ ستورَ نفوسِهم ولا نقلوا زوراً عليَّ فصُدّقوا وفيك حمياتي وفي الله أَن طغوا ودونكما عِرضي وقاً فيمزقوا فحسبي ما يهدون من حسناتهم وما حملوه من ذنوبي وطوّقوا
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem58945.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> على غيرك البهتان والزور ينفق <|vsep|> وما ينقل الواشي افتراء ويخلق </|bsep|> <|bsep|> ومن يضع للواشي بأذني فؤاده <|vsep|> يميز قولي من يمين ويصدق </|bsep|> <|bsep|> ولم يمش تمويه يموهة الفتى <|vsep|> عليه ولا قول المحال الملفق </|bsep|> <|bsep|> ون امرءاً يرمى برياً بذنبه <|vsep|> ليوقعه فيه وينجو الأَحمق </|bsep|> <|bsep|> فما الله ظلاّمٌ لعبدِ وِنه <|vsep|> ليحكم حكما بالعجائب يطرق </|bsep|> <|bsep|> لقد كادني من لم يوفق لممكن <|vsep|> من القول يرميني به فيصدق </|bsep|> <|bsep|> وأهون من يرميك بالِفك كائدٌ <|vsep|> بما ليس يصغي نحوه السمع ينطق </|bsep|> <|bsep|> وما لُمتهم ِ كذبوا بل أَلومهم <|vsep|> على أَنهم قالوا به ليصدّقوا </|bsep|> <|bsep|> لقد أَكثروا في القولِ مدخلهم به <|vsep|> وسيعٌ ولكن مخرج منه ضيّق </|bsep|> <|bsep|> فأَما الذي قد قال منها بزعمهِ <|vsep|> ومنها ومنها وهو للعرض يخرق </|bsep|> <|bsep|> ففي قوله منها ومنها دلالة <|vsep|> على أَن ما يرويه فيها مفرق </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما فيها لما قال موضعٌ <|vsep|> يدسَ به بيتاً له ويلفّقُ </|bsep|> <|bsep|> وأما الذي قد قال ن انسلاخكم <|vsep|> عن البين مهما أشكل الأمر موبق </|bsep|> <|bsep|> فلو كان ذا فقه نجا من فضيحة <|vsep|> تضاحك منها العارفون وأطرقوا </|bsep|> <|bsep|> دليل على تقوى التقي انسلاخه <|vsep|> من اليني فيما لم يكن يتحقق </|bsep|> <|bsep|> أظن انسلاخ البين مما اخترعته <|vsep|> وأن لست في هذى العبارة أسبق </|bsep|> <|bsep|> وهذا اصطلاح الشافي وصحبه <|vsep|> كما ذكروه في القراض وحققوا </|bsep|> <|bsep|> فمن شاء فليسئله من كل طالب <|vsep|> ليعلم ما جهلا به يتشدق </|bsep|> <|bsep|> ويعلم ما أخطا على ملك الورى <|vsep|> بتحريف ما يرضى لما منه تعلق </|bsep|> <|bsep|> وناقل سب الغير ثانيه في الاذى <|vsep|> فدع ناقلا للغير ما هو يخلق </|bsep|> <|bsep|> لقد حفروا بيراً فلو جعلوا بها <|vsep|> وقد وقعوا فيها مراق ليرتقوا </|bsep|> <|bsep|> وما فهمت بالعورء فيمن يسؤني <|vsep|> فدع من اياديه علي تدفق </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يزل في كل يوم يجد لي <|vsep|> ملابس من نعمائه ليس تخلق </|bsep|> <|bsep|> لقد علموا أني وفيَّ لمحسن <|vsep|> عفيفِ لسان عن مسيىءٍ يلقلق </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأّقدار يحرم ما جد <|vsep|> يجود بما أعطى وذو اللؤم يرزق </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما فارقتكم عن ملالةٍ <|vsep|> ولا باختياري كان هذا التفرق </|bsep|> <|bsep|> ولا في مدى عمري اتساع لنأيه <|vsep|> وبعدٌ له أطوى الفيافي وأعنق </|bsep|> <|bsep|> ولكن رأيت القوم للشر أجمعوا <|vsep|> عليَّ وسدّوا كلَّ باب وأَغَلقوا </|bsep|> <|bsep|> وشاعت جوابات على الله تفترى <|vsep|> بأني ممن لا يجار ويرفق </|bsep|> <|bsep|> ولو كان نصفين الكلام لأفحموا <|vsep|> بحق به تلك الأباطيل تزهق </|bsep|> <|bsep|> سينبيك عني البعد أني والوفا <|vsep|> رضيعا لبانٍ فيك لا تتفرّقُ </|bsep|> <|bsep|> وِني لا أنسا صنعائك التي <|vsep|> ملكن ومن يملكنه ليس يعتق </|bsep|> <|bsep|> عليَّ بها شكر تؤدى فروضه <|vsep|> ثناه يفوح المسك مني فيعبق </|bsep|> <|bsep|> تناقله الركبان مني على النوى <|vsep|> وكلُّ لسان بالذي فيه ينطقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحر عند الامتحان جلادة <|vsep|> تزحزح عن زلاته وتعوق </|bsep|> <|bsep|> وغيظ العدى أضن يصلح المرءُ نفسه <|vsep|> وأن لا يَرى فيه للوم تطرق </|bsep|> <|bsep|> فان زوروا في الغيب عني قالةً <|vsep|> فقد زوروها في حضوري ورّوقوا </|bsep|> <|bsep|> فما هتكوا لاَّ ستورَ نفوسِهم <|vsep|> ولا نقلوا زوراً عليَّ فصُدّقوا </|bsep|> <|bsep|> وفيك حمياتي وفي الله أَن طغوا <|vsep|> ودونكما عِرضي وقاً فيمزقوا </|bsep|> </|psep|>
|
هكذا فليكن قرار العيون
|
الخفيف
|
هكذا فليكن قرارُ العيونِ وامتطا العزم في قضاء الديون قل لمن عاد ِذ نهضت ِليه أكذا كان أمس عقدُ اليمينِ كنت أقسمتها وصدرُك في البر على أن تخوض بحر المنون ضحكَتْ منك ِذ فررتَ يمينٌ كنتَ كدتها بظنِ خؤون أَخذت منك بالعنان وقالت احذر الحنث فيَّ قلت دعيني ِن دون الذي حلفتَ عليه مرهفاتُ مخيبات الظنون ِن جنباً يردني البيتَ خيرٌ من سطا وسدت جنبي يميني رجل قال بالصحيح ومن ذا يشتهي طعم طعنة في الوتين أَعقل العاقلين من لا يلاقيك بسيف في يوم حربٍ زبون يا مليك الأنام عد بعد هذا عود ذي اللبدتين نحو العرين ِنَّ برد الجبال زادٍ فدعْهُ فالذي فيه في العذاب المهين واطوِ هذا الطريق حزناً وسهلاً نحو أرضٍ مقرة للعيون بلدٌ طيبُ وربُّ غفورٌ ومليكٌ عدلُ على المسلمين
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem58946.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هكذا فليكن قرارُ العيونِ <|vsep|> وامتطا العزم في قضاء الديون </|bsep|> <|bsep|> قل لمن عاد ِذ نهضت ِليه <|vsep|> أكذا كان أمس عقدُ اليمينِ </|bsep|> <|bsep|> كنت أقسمتها وصدرُك في البر <|vsep|> على أن تخوض بحر المنون </|bsep|> <|bsep|> ضحكَتْ منك ِذ فررتَ يمينٌ <|vsep|> كنتَ كدتها بظنِ خؤون </|bsep|> <|bsep|> أَخذت منك بالعنان وقالت <|vsep|> احذر الحنث فيَّ قلت دعيني </|bsep|> <|bsep|> ِن دون الذي حلفتَ عليه <|vsep|> مرهفاتُ مخيبات الظنون </|bsep|> <|bsep|> ِن جنباً يردني البيتَ خيرٌ <|vsep|> من سطا وسدت جنبي يميني </|bsep|> <|bsep|> رجل قال بالصحيح ومن ذا <|vsep|> يشتهي طعم طعنة في الوتين </|bsep|> <|bsep|> أَعقل العاقلين من لا يلاقيك <|vsep|> بسيف في يوم حربٍ زبون </|bsep|> <|bsep|> يا مليك الأنام عد بعد هذا <|vsep|> عود ذي اللبدتين نحو العرين </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ برد الجبال زادٍ فدعْهُ <|vsep|> فالذي فيه في العذاب المهين </|bsep|> <|bsep|> واطوِ هذا الطريق حزناً وسهلاً <|vsep|> نحو أرضٍ مقرة للعيون </|bsep|> </|psep|>
|
خذوا لي من سمر القدود أمانا
|
الطويل
|
خذوا لي من سمر القدود أمانا فمالي يد تحكي النهوض طعانا وني على بيض السيوف لباسل ون كنت عن سود العيون جبانا لهن سلاح ليس يوشى جريحه فيرجى ولا يلزمن فيه ضمانا بنفسي من عُدت علي صنائعي ذنوبا وحبي بغضه وسنانا ومنحملت فعلي على غير ما اقتضى عناداً وظلما لا يزاد بيانا ومن كلما أظهرت في الحب حجتي وبانت بدا منها العناد وبانا نحلت هوى قالت تقشف عامداً لينحل من يبغي في الفراش أمانا وأجريت دمع العين قالت وما جرى نثرت على خديك منه جمانا بكيت دما قالت صبغت شماتة دموعك حمرا فرحة بنوانا ولو أنني أعمى بكاء لفقدها لقالت عمى كي لا يرى فيرانا متى أبك تضحك وأزدري درّ ثغرها بلؤلؤ دمعي عندها وأهانا أقاسي عليها كل مبك ومضحك ومثل الذي عانيت ليس يعانا فعاشقها في حال أعداء أحمد يعانون منه ذلة وهوانا فهم في الفيافي خاشعين كأنه على كل نحر قد أقام سنانا وما للميلك الناصر الحق مشبه فنحكي فلانا قبله وفلانا مليك بصيد الصيد في الحرب مولع فما شاءه شاء الِله وكانا رماهم بها شعث النواصي شربا عليها أسود لا تمل طعانا نخوض الفلا منه بأغلب ضيغم يقينا من حسن الثناء صوانا ترى السرح أوطا من خشاياه ن غزا ويبصر نيران السموم جنانا له كل يوم في أعاديه فتكة مدى الدهر بكر لا يصير عوانا وفتح مكان كلما قلت ما بقى وراء مكان استجد مكانا فما أوسع الدنيا وأسرع أخذه وأثبت ممن مال عنه جنانا لقد أنذرت غلب الرقاب سيوفه وبلغن ذان الملوك أذانا فمن ظفرت منهم يداه بصلحه يذق جفنه طعم الرقاد أمانا ومن مال منهم واثقا من حصونه بحصن تبراَّ الحصن منه وخانا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58947.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> خذوا لي من سمر القدود أمانا <|vsep|> فمالي يد تحكي النهوض طعانا </|bsep|> <|bsep|> وني على بيض السيوف لباسل <|vsep|> ون كنت عن سود العيون جبانا </|bsep|> <|bsep|> لهن سلاح ليس يوشى جريحه <|vsep|> فيرجى ولا يلزمن فيه ضمانا </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من عُدت علي صنائعي <|vsep|> ذنوبا وحبي بغضه وسنانا </|bsep|> <|bsep|> ومنحملت فعلي على غير ما اقتضى <|vsep|> عناداً وظلما لا يزاد بيانا </|bsep|> <|bsep|> ومن كلما أظهرت في الحب حجتي <|vsep|> وبانت بدا منها العناد وبانا </|bsep|> <|bsep|> نحلت هوى قالت تقشف عامداً <|vsep|> لينحل من يبغي في الفراش أمانا </|bsep|> <|bsep|> وأجريت دمع العين قالت وما جرى <|vsep|> نثرت على خديك منه جمانا </|bsep|> <|bsep|> بكيت دما قالت صبغت شماتة <|vsep|> دموعك حمرا فرحة بنوانا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أعمى بكاء لفقدها <|vsep|> لقالت عمى كي لا يرى فيرانا </|bsep|> <|bsep|> متى أبك تضحك وأزدري درّ ثغرها <|vsep|> بلؤلؤ دمعي عندها وأهانا </|bsep|> <|bsep|> أقاسي عليها كل مبك ومضحك <|vsep|> ومثل الذي عانيت ليس يعانا </|bsep|> <|bsep|> فعاشقها في حال أعداء أحمد <|vsep|> يعانون منه ذلة وهوانا </|bsep|> <|bsep|> فهم في الفيافي خاشعين كأنه <|vsep|> على كل نحر قد أقام سنانا </|bsep|> <|bsep|> وما للميلك الناصر الحق مشبه <|vsep|> فنحكي فلانا قبله وفلانا </|bsep|> <|bsep|> مليك بصيد الصيد في الحرب مولع <|vsep|> فما شاءه شاء الِله وكانا </|bsep|> <|bsep|> رماهم بها شعث النواصي شربا <|vsep|> عليها أسود لا تمل طعانا </|bsep|> <|bsep|> نخوض الفلا منه بأغلب ضيغم <|vsep|> يقينا من حسن الثناء صوانا </|bsep|> <|bsep|> ترى السرح أوطا من خشاياه ن غزا <|vsep|> ويبصر نيران السموم جنانا </|bsep|> <|bsep|> له كل يوم في أعاديه فتكة <|vsep|> مدى الدهر بكر لا يصير عوانا </|bsep|> <|bsep|> وفتح مكان كلما قلت ما بقى <|vsep|> وراء مكان استجد مكانا </|bsep|> <|bsep|> فما أوسع الدنيا وأسرع أخذه <|vsep|> وأثبت ممن مال عنه جنانا </|bsep|> <|bsep|> لقد أنذرت غلب الرقاب سيوفه <|vsep|> وبلغن ذان الملوك أذانا </|bsep|> <|bsep|> فمن ظفرت منهم يداه بصلحه <|vsep|> يذق جفنه طعم الرقاد أمانا </|bsep|> </|psep|>
|
قدمت قدوم اليسر في أثر العسر
|
الطويل
|
قدمتَ قدومُ اليسر في أَثرِ العُسرِ وجئت كما جاءَ الغنى بدل الفقر فاهلاً به من قادمِ كانَ قربُه كروح أتى المكروب من حيث لا يَدري قربتَ فعمر الليلّ نزرُّ وِن تغبْ فيا بُعدَ ما بين الغرُوب ِلى الفجر حكت أَلف شهرٍ ليلةً منك في النوى على انها عند اللقا ليلَة القدرِ وعدتَ فعادت في صدورِ قلوبِها فاهلاً وسهلاً بالفؤاد ِلى الصدرَ فحمدٌ وشكر ِن ربَّك لم يكنَ يكافي بغير الحمد لله والشكرَ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58948.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قدمتَ قدومُ اليسر في أَثرِ العُسرِ <|vsep|> وجئت كما جاءَ الغنى بدل الفقر </|bsep|> <|bsep|> فاهلاً به من قادمِ كانَ قربُه <|vsep|> كروح أتى المكروب من حيث لا يَدري </|bsep|> <|bsep|> قربتَ فعمر الليلّ نزرُّ وِن تغبْ <|vsep|> فيا بُعدَ ما بين الغرُوب ِلى الفجر </|bsep|> <|bsep|> حكت أَلف شهرٍ ليلةً منك في النوى <|vsep|> على انها عند اللقا ليلَة القدرِ </|bsep|> <|bsep|> وعدتَ فعادت في صدورِ قلوبِها <|vsep|> فاهلاً وسهلاً بالفؤاد ِلى الصدرَ </|bsep|> </|psep|>
|
متى ياتي بقربكم البشير
|
الوافر
|
متى ياتي بقربكم البشيرُ وأعرف كيف يفعل بي السرورُ فقد قالوا يطيرَ به فؤادي وعندي أنني كلي اطيرُ أحبتنا تطاول مذ نأَ يتم علينا ذلك الليلُ القصيرُ وحملّني الهوى ما ليس يقوى عليه حينَ يحمله ثبيرَ فأيامي وراءَكم سنينٌ أعدّدها وساعاتي شَهورُ أبيتَ مُقلِباً في الشّهب طرفي أراقب ما يثور وما يغورُ ولي صبرٌ بأيديكم قتيلٌ وقلب بين أظهركم أسيرُ أحنُّ حنينَ والهةِ المطايا وأبكي مثلما يبكي الصغيرُ وجسمٌ بالنحول يكادث يخفى لقد حدثت وراءَكم أُمور وضيَّعت الفوأد وليى زمانٌ على ما ضاع من قلبي أدور فجعتُ به وهل في العيش خيرٌ ِذا فجعت بأفئدةٍ صُدورُ أذلني الغرامُ فكلُّ لاج عليَّ ِذا بدا وجدي أميرُ يكلّفني العواذل ردّه دمعي على عين بها عين نفورُ فأمسحه وما أخفيت عنه ِذا ابتل الرداء له ظُهورُ أُسائلهم ولا أَحدٌ سواكم ِذا استنشدته عنه خبيرُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58949.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> متى ياتي بقربكم البشيرُ <|vsep|> وأعرف كيف يفعل بي السرورُ </|bsep|> <|bsep|> فقد قالوا يطيرَ به فؤادي <|vsep|> وعندي أنني كلي اطيرُ </|bsep|> <|bsep|> أحبتنا تطاول مذ نأَ يتم <|vsep|> علينا ذلك الليلُ القصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وحملّني الهوى ما ليس يقوى <|vsep|> عليه حينَ يحمله ثبيرَ </|bsep|> <|bsep|> فأيامي وراءَكم سنينٌ <|vsep|> أعدّدها وساعاتي شَهورُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتَ مُقلِباً في الشّهب طرفي <|vsep|> أراقب ما يثور وما يغورُ </|bsep|> <|bsep|> ولي صبرٌ بأيديكم قتيلٌ <|vsep|> وقلب بين أظهركم أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> أحنُّ حنينَ والهةِ المطايا <|vsep|> وأبكي مثلما يبكي الصغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وجسمٌ بالنحول يكادث يخفى <|vsep|> لقد حدثت وراءَكم أُمور </|bsep|> <|bsep|> وضيَّعت الفوأد وليى زمانٌ <|vsep|> على ما ضاع من قلبي أدور </|bsep|> <|bsep|> فجعتُ به وهل في العيش خيرٌ <|vsep|> ِذا فجعت بأفئدةٍ صُدورُ </|bsep|> <|bsep|> أذلني الغرامُ فكلُّ لاج <|vsep|> عليَّ ِذا بدا وجدي أميرُ </|bsep|> <|bsep|> يكلّفني العواذل ردّه دمعي <|vsep|> على عين بها عين نفورُ </|bsep|> <|bsep|> فأمسحه وما أخفيت عنه <|vsep|> ِذا ابتل الرداء له ظُهورُ </|bsep|> </|psep|>
|
بكيت لأخفى بالدموع السوافح
|
الطويل
|
بكيت لأُخفى بالدموع السوافح حرارة ما أَضرمت بين الجوانحِ فاحرقت أحشائي وأقرحتِ مقلتي ولولاكِ ما هات عليَّ قوارحي ولا نيل من قلبي وقلبيَ عالمٌ بأن التمادِي في الهوى غير صالحِ وِني وِن أَخفيتُ ما بي من الأسى لأَعلم حقاً أَن حبّك فاضحي وِني في وجدي بقدَّك والرنا أعرَضُ نفسي للقنا والصفائحِ وأَدفعها بين اللحاظ لمعرك ألاوذ فيه بين رامٍ ورامحِ تقولين لي عما قليل أزوره وذلك ميعادٌ بعيدُ المطارح ألستِ على قرب الديار بعيدةً فكيف على بعدِ الديار النوازحِ دعي الوعد واطفِ الن بالوصل عِلّتي فكم غرِضاد بالبروقِ اللوامحِ ولا تدعي يوماً ليوم ورائه فعقبي تواني المرء فوتُ المصالحِ أَقول وقدَ صدّت لكلِّ مباكرِ يُعنفني في حبّها ومراوحِ ِذا كنت راضٍ بالجفا من أَحبتي وِن طولوه ما فضول الكواشحِ أَتزعم اللاحون قد أَضرموا الحشا وأنت تماليهم بأَنك ناصحي بنفسي من لم تخط نفسي وقد رمت بألحاظ أجفانٍ مراضٍ صحائحِ ومن كلما استبكيتُ منهَا تضاحكت وأفعالها جدٌ تضاحكَ مازحِ ولو غير ألحاظٍ رمتني لدستها ملا الأرض خيراً بالمساعي النوجحِ سلالةَ سماعيل واعدد وراءه وفاخر بأنسابِ الملوك الطحاطحِ فتى ردَّ بالسف العَلا في نصالها وقادَ ِ أَحكامِها كلَّ جامحِ بعزم تفلُّ المرهفاَتُ بحدّةِ وحزمٍ يوازي كلَّ قرب مكافحِ دع الفخرَ ياباغي الفخار لأحمد وحِدْ عن طريق الباقياتِ الصوالحِ لمن يخطب العلياءَ غالٍ مهورها ِذا ما ترجا رخصها كل ناكحِ ومن كلِّ يوم نهضةٌ منه للعلى تعاني اقتناص المكرمات السوانحِ يدير ِذا ما أظلم الخطبُ رأيه فيسفرُ عن نهجِ من النهجِ واضحِ ويجلو ظلام المشكلات ِذا دجت بأفكارِ قلب منتجات لواقحِ أخو عزماتٍ لا ينامُ عدوّها على الَجنب ِلا في بطون الضرائحِ كفاه وقد أربى على الترب جيشه عن الجيش سعد ذابح كلَّ ذابحَ فتىً كمُلت فيه أداةُ اكتهالِه فند على تجذيعهِ كل قارحِ أقام على العلياءِ شوقاً من النّدى يُتاجره منا به كل رائحِ ملا بابه أيدي الأماني مغانماً ولا ربحَ ِلاّ عند كلِّ مُسامحَ بضائِعُنا المزجاةُ تنفقُ عندَه وانفقها حوليه سوق المدائحِ ومدحيَ موقوفٌ عليه ذ الثنا توخّى به أربا به كل مانحِ وما مهرُ ِحدى المحصناتِ من النسا كمهرِ سواها من ذواتِ التسافُحَ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58950.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> بكيت لأُخفى بالدموع السوافح <|vsep|> حرارة ما أَضرمت بين الجوانحِ </|bsep|> <|bsep|> فاحرقت أحشائي وأقرحتِ مقلتي <|vsep|> ولولاكِ ما هات عليَّ قوارحي </|bsep|> <|bsep|> ولا نيل من قلبي وقلبيَ عالمٌ <|vsep|> بأن التمادِي في الهوى غير صالحِ </|bsep|> <|bsep|> وِني وِن أَخفيتُ ما بي من الأسى <|vsep|> لأَعلم حقاً أَن حبّك فاضحي </|bsep|> <|bsep|> وِني في وجدي بقدَّك والرنا <|vsep|> أعرَضُ نفسي للقنا والصفائحِ </|bsep|> <|bsep|> وأَدفعها بين اللحاظ لمعرك <|vsep|> ألاوذ فيه بين رامٍ ورامحِ </|bsep|> <|bsep|> تقولين لي عما قليل أزوره <|vsep|> وذلك ميعادٌ بعيدُ المطارح </|bsep|> <|bsep|> ألستِ على قرب الديار بعيدةً <|vsep|> فكيف على بعدِ الديار النوازحِ </|bsep|> <|bsep|> دعي الوعد واطفِ الن بالوصل عِلّتي <|vsep|> فكم غرِضاد بالبروقِ اللوامحِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تدعي يوماً ليوم ورائه <|vsep|> فعقبي تواني المرء فوتُ المصالحِ </|bsep|> <|bsep|> أَقول وقدَ صدّت لكلِّ مباكرِ <|vsep|> يُعنفني في حبّها ومراوحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كنت راضٍ بالجفا من أَحبتي <|vsep|> وِن طولوه ما فضول الكواشحِ </|bsep|> <|bsep|> أَتزعم اللاحون قد أَضرموا الحشا <|vsep|> وأنت تماليهم بأَنك ناصحي </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من لم تخط نفسي وقد رمت <|vsep|> بألحاظ أجفانٍ مراضٍ صحائحِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كلما استبكيتُ منهَا تضاحكت <|vsep|> وأفعالها جدٌ تضاحكَ مازحِ </|bsep|> <|bsep|> ولو غير ألحاظٍ رمتني لدستها <|vsep|> ملا الأرض خيراً بالمساعي النوجحِ </|bsep|> <|bsep|> سلالةَ سماعيل واعدد وراءه <|vsep|> وفاخر بأنسابِ الملوك الطحاطحِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ردَّ بالسف العَلا في نصالها <|vsep|> وقادَ ِ أَحكامِها كلَّ جامحِ </|bsep|> <|bsep|> بعزم تفلُّ المرهفاَتُ بحدّةِ <|vsep|> وحزمٍ يوازي كلَّ قرب مكافحِ </|bsep|> <|bsep|> دع الفخرَ ياباغي الفخار لأحمد <|vsep|> وحِدْ عن طريق الباقياتِ الصوالحِ </|bsep|> <|bsep|> لمن يخطب العلياءَ غالٍ مهورها <|vsep|> ِذا ما ترجا رخصها كل ناكحِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كلِّ يوم نهضةٌ منه للعلى <|vsep|> تعاني اقتناص المكرمات السوانحِ </|bsep|> <|bsep|> يدير ِذا ما أظلم الخطبُ رأيه <|vsep|> فيسفرُ عن نهجِ من النهجِ واضحِ </|bsep|> <|bsep|> ويجلو ظلام المشكلات ِذا دجت <|vsep|> بأفكارِ قلب منتجات لواقحِ </|bsep|> <|bsep|> أخو عزماتٍ لا ينامُ عدوّها <|vsep|> على الَجنب ِلا في بطون الضرائحِ </|bsep|> <|bsep|> كفاه وقد أربى على الترب جيشه <|vsep|> عن الجيش سعد ذابح كلَّ ذابحَ </|bsep|> <|bsep|> فتىً كمُلت فيه أداةُ اكتهالِه <|vsep|> فند على تجذيعهِ كل قارحِ </|bsep|> <|bsep|> أقام على العلياءِ شوقاً من النّدى <|vsep|> يُتاجره منا به كل رائحِ </|bsep|> <|bsep|> ملا بابه أيدي الأماني مغانماً <|vsep|> ولا ربحَ ِلاّ عند كلِّ مُسامحَ </|bsep|> <|bsep|> بضائِعُنا المزجاةُ تنفقُ عندَه <|vsep|> وانفقها حوليه سوق المدائحِ </|bsep|> <|bsep|> ومدحيَ موقوفٌ عليه ذ الثنا <|vsep|> توخّى به أربا به كل مانحِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا أيها الملك الميمون طائره
|
البسيط
|
يا أَيها الملك الميمون طائره يمناً أَمنّا به مما نحاذرهُ ومن ِذا ورد الراجي مناهله عادت عليه بما يهوى مصادره ترجى وتخشى ولكن خشيةٌ معها حسن الرَّجا في عظيم أَنت غافره خوف الصواعق لا يلقى الأَنام ِلى سلو هم عن حياً جاءت بواكره نفسي فداؤك مما زادني طمعاً أَبطا يسير جواب أَنت حاضره والسحبُ أَثقلها في السير أَعودها وبلاً وأَعجلها ما خفَّ ما طره ِنَّ الليالي هاضتنيِ وليس لها فيما ترى هيضُ عظمٍ أَنت جابره لو شئت ما ناب لي عتب على زمني لعجزه عن أَذى من أَنت ناصره وما قصدتَك حتى حثّني طمعٌ يحثه منك فضلٌ أَنت ناشِره ون راجيك دون الناس أحذرهم بأن يعود بما قرّت نواظره
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58951.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا أَيها الملك الميمون طائره <|vsep|> يمناً أَمنّا به مما نحاذرهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ِذا ورد الراجي مناهله <|vsep|> عادت عليه بما يهوى مصادره </|bsep|> <|bsep|> ترجى وتخشى ولكن خشيةٌ معها <|vsep|> حسن الرَّجا في عظيم أَنت غافره </|bsep|> <|bsep|> خوف الصواعق لا يلقى الأَنام ِلى <|vsep|> سلو هم عن حياً جاءت بواكره </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك مما زادني طمعاً <|vsep|> أَبطا يسير جواب أَنت حاضره </|bsep|> <|bsep|> والسحبُ أَثقلها في السير أَعودها <|vsep|> وبلاً وأَعجلها ما خفَّ ما طره </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الليالي هاضتنيِ وليس لها <|vsep|> فيما ترى هيضُ عظمٍ أَنت جابره </|bsep|> <|bsep|> لو شئت ما ناب لي عتب على زمني <|vsep|> لعجزه عن أَذى من أَنت ناصره </|bsep|> <|bsep|> وما قصدتَك حتى حثّني طمعٌ <|vsep|> يحثه منك فضلٌ أَنت ناشِره </|bsep|> </|psep|>
|
أيرجو أن يزور وأن يزارا
|
الوافر
|
أَيرجو أَن يزور وأَن يزارا خيال لو نفخت عليه طارا براه السقم حتى كاد يخفى ولم يقبل عن الذنب اعتذرا وقال يعيش بعدي وهو يدري بأَن عليَّ في بقياه عارا فقلت وأَي يوم غاب عني فعشت ولم أمت فيه مرارا أَمَّا أضنا ميت لولا عيوني تدور لكنت أَول من يوارا وقالوا خذ بنفسك في هواها رويداً فالسقام عليه جارا ولولا فرط سقمي لم يكن لي غداً وجه يقابلها جهارا حملت السقم أوله اضطراراً وِكراها وخره اختيارا وقد يخشى الفتى شيئا فيضحي له ما خاف مما خاف جارا سلو أهل من بجفنيه منام يجود به علي ولو غزارا فني لو ظفرت ببعض نوم لخطتِ عليه أَجفَاني القصارا وأين طريق نومي من دموعي أَيسبح أَم يخوض بها بحارا ِلى كم هكذا أسهر ودمع ٍ أَقطعُ فيه ليلي والنهارا اجارةَ بيتنا ن كنت حقاً كما زعموا تراعين الجوارا فقصيّ بعض أخباري عليها فاخباري تلين لكِ الحجارا وقولي هل يظلُّ دم حرام وأحمدُ يوسعُ الحَقَّ انتصارا ويضربُ بالظبا في كلِّ فجٍ طِلاً مالت عن الحق اغترارا ويأَخذُ للضعيفِ ذا تعدّى عليه من القوي الجَلد ثارا وكم حق به وجدَ انتصافا وذي عجز به رزقَ اقتدارا متى تشدد يديك بعروتيه جعلتَ لك الزمانَ به الخيارا لأحمد ابن سماعيل ملك يطول بنو الرسول به افتحارا ذا ذكرت مفاخره أطّرحنا فخار ممالك الدنيا اختيارا وبان لنابه أَنَّ المعالي شكت ممن مضى همما قصارا وأن لنابه ملك زعيم يرى الِسهاب في الفضل اختصارا يداخلها به زهو تيهٌ ِذا عرض الجيوش ضحىً وسارا وتعلم أَنه في كل قطر سيوقد دونها للحرب نارا مليك عنه تسند كل فخر ِذا عن غيره أَسندت عارا متى تنزل به تنزل رياضاً من المعروف قد ينعت ثمارا أَيا خير الملوك ولا أُحاشي ِذا قلت الجميع ولا أُمارا أعد نظراً ورأياً في زمانٍ تذيق صروفه الحر المرارا وتحقره وتحقر فيه بغياً وعدواناً أَجارا واستجارا وأَحسبها بذلك قد تعدّت على من لا يقيل لها عِثارا ومن لو شاءَ رد الكيدَ عني بمنخر من يكايدني ضرارا فكم شر أَتى سبباً لخير وكسْرٍ كان عقباه انجبارا فلا خفرَتْ ذمامَكم الليالي ولا ضامت لك الأيامُ جارا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58952.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَيرجو أَن يزور وأَن يزارا <|vsep|> خيال لو نفخت عليه طارا </|bsep|> <|bsep|> براه السقم حتى كاد يخفى <|vsep|> ولم يقبل عن الذنب اعتذرا </|bsep|> <|bsep|> وقال يعيش بعدي وهو يدري <|vsep|> بأَن عليَّ في بقياه عارا </|bsep|> <|bsep|> فقلت وأَي يوم غاب عني <|vsep|> فعشت ولم أمت فيه مرارا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا أضنا ميت لولا عيوني <|vsep|> تدور لكنت أَول من يوارا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا خذ بنفسك في هواها <|vsep|> رويداً فالسقام عليه جارا </|bsep|> <|bsep|> ولولا فرط سقمي لم يكن لي <|vsep|> غداً وجه يقابلها جهارا </|bsep|> <|bsep|> حملت السقم أوله اضطراراً <|vsep|> وِكراها وخره اختيارا </|bsep|> <|bsep|> وقد يخشى الفتى شيئا فيضحي <|vsep|> له ما خاف مما خاف جارا </|bsep|> <|bsep|> سلو أهل من بجفنيه منام <|vsep|> يجود به علي ولو غزارا </|bsep|> <|bsep|> فني لو ظفرت ببعض نوم <|vsep|> لخطتِ عليه أَجفَاني القصارا </|bsep|> <|bsep|> وأين طريق نومي من دموعي <|vsep|> أَيسبح أَم يخوض بها بحارا </|bsep|> <|bsep|> ِلى كم هكذا أسهر ودمع ٍ <|vsep|> أَقطعُ فيه ليلي والنهارا </|bsep|> <|bsep|> اجارةَ بيتنا ن كنت حقاً <|vsep|> كما زعموا تراعين الجوارا </|bsep|> <|bsep|> فقصيّ بعض أخباري عليها <|vsep|> فاخباري تلين لكِ الحجارا </|bsep|> <|bsep|> وقولي هل يظلُّ دم حرام <|vsep|> وأحمدُ يوسعُ الحَقَّ انتصارا </|bsep|> <|bsep|> ويضربُ بالظبا في كلِّ فجٍ <|vsep|> طِلاً مالت عن الحق اغترارا </|bsep|> <|bsep|> ويأَخذُ للضعيفِ ذا تعدّى <|vsep|> عليه من القوي الجَلد ثارا </|bsep|> <|bsep|> وكم حق به وجدَ انتصافا <|vsep|> وذي عجز به رزقَ اقتدارا </|bsep|> <|bsep|> متى تشدد يديك بعروتيه <|vsep|> جعلتَ لك الزمانَ به الخيارا </|bsep|> <|bsep|> لأحمد ابن سماعيل ملك <|vsep|> يطول بنو الرسول به افتحارا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرت مفاخره أطّرحنا <|vsep|> فخار ممالك الدنيا اختيارا </|bsep|> <|bsep|> وبان لنابه أَنَّ المعالي <|vsep|> شكت ممن مضى همما قصارا </|bsep|> <|bsep|> وأن لنابه ملك زعيم <|vsep|> يرى الِسهاب في الفضل اختصارا </|bsep|> <|bsep|> يداخلها به زهو تيهٌ <|vsep|> ِذا عرض الجيوش ضحىً وسارا </|bsep|> <|bsep|> وتعلم أَنه في كل قطر <|vsep|> سيوقد دونها للحرب نارا </|bsep|> <|bsep|> مليك عنه تسند كل فخر <|vsep|> ِذا عن غيره أَسندت عارا </|bsep|> <|bsep|> متى تنزل به تنزل رياضاً <|vsep|> من المعروف قد ينعت ثمارا </|bsep|> <|bsep|> أَيا خير الملوك ولا أُحاشي <|vsep|> ِذا قلت الجميع ولا أُمارا </|bsep|> <|bsep|> أعد نظراً ورأياً في زمانٍ <|vsep|> تذيق صروفه الحر المرارا </|bsep|> <|bsep|> وتحقره وتحقر فيه بغياً <|vsep|> وعدواناً أَجارا واستجارا </|bsep|> <|bsep|> وأَحسبها بذلك قد تعدّت <|vsep|> على من لا يقيل لها عِثارا </|bsep|> <|bsep|> ومن لو شاءَ رد الكيدَ عني <|vsep|> بمنخر من يكايدني ضرارا </|bsep|> <|bsep|> فكم شر أَتى سبباً لخير <|vsep|> وكسْرٍ كان عقباه انجبارا </|bsep|> </|psep|>
|
عيون مها يجلو ظبا لحظها السحر
|
الطويل
|
عيون مها يجلو ظبا لحظها السحر فتفعل مالا تفعل البيض والسمر ذا جردتها فاستعدوا من الهوى لمعترك يفشو به القتل والأسر ويأخذ أسلاب العقول به الرنا كما أخذت أسلاب شاربها الخمر فيا معشر العشاق مهلا عن الِبا فليس لكم في قتل أنفسكم عذر ولا تطمعوا في الصبر من بعد هذه فأول قتلى هذه الوقعة الصبر ارحنى ارحني يا عذول فمسمعي به عن مقالات ترددها وقر عن الحزن تنهاني وتأمر بالعزا قتلت أما هذا وفاء وذا غدر وهل أنا بدع ن سهرت لنائم وواصلت جاف حظ زائره الهجر فقد خضعت قبلي الخلائق للهوى خضوعا شكته الخيزوانة والكبر وما الحمق لا أن تغالب غادة ويرضيك أن يعطيك مقودها القبر تدلل من تهوى عليك يزيده جمالاً ذا لاقاه من وجهك البشر هنيئا لها سمع لدي وطاعة لما أمرت فيه ون عظم الأمر أبيت أصب الدمع والشوق يلتظي ففي كبدي نار وفي مقلتي بحر وفي نفسي جذب ذا انهمر الحيا ومن مدمعي خصب ذا أمسك القطر وفيت لاحبابي كما وفَّت العلى لأحمد والمجد المؤثل والفخر دعته فلبته السيوف بكفه وسمر رماح الخط والفتكة الفكر وخير جوابيك السريع الذي به يطول على الأيام من خصمه الدهر تخطى ابن سماعيل للمجد والعلى رقاب ملوك كلهم للعلى ظهر فحاز العلى قسراً ولم يبق بينها وبين فتى منهم نكاح ولا صهر تناكص عنها الناس خوف متوج سواء عليه القصر يأويه والفقر ذا هم بالأرض العريضة فرسخ وأهون ما خاضت ركائبه البحر ون سار سار الرعب قبل مسيرة بجيش من الأقيال رائده النصر فقل لملوك الأرض غضوا عيونكم لمن يتقي من لحظة النظر الشزر وخلوا له ما يدعيه من العلى فليس لكم فيها قديم ولا ذكر أحاديث علياكم مراسيل مالها لعلياه سناد صحيح ولا سير بنفسي ابن سماعيل ما زال سامحا برب علاه السيف والحلو والوعر فلما رقى مالا تحاوله العلي وحلق تحليقا يراع له النشر دعاه الحجا للسلم والجود للرضى ولا خير في كسر ذا لم يكن جبر فهذى أياديه تداوي كلومه وللخير بعد الشر عند الفتى قدر أجابوك كرها فاقترحت على الندى جابتهم طوعاً وقدمتهم ضر فسلت عطاياك الضغائن منهم كما انسل من معجون خابزه شعر وانزعت بالجود القلوب محبة تفيض فيمليها على الألسن الصدر أحبوك حب العين للعين أختها وقالوا وقلت الحمد لله الشكر
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58953.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عيون مها يجلو ظبا لحظها السحر <|vsep|> فتفعل مالا تفعل البيض والسمر </|bsep|> <|bsep|> ذا جردتها فاستعدوا من الهوى <|vsep|> لمعترك يفشو به القتل والأسر </|bsep|> <|bsep|> ويأخذ أسلاب العقول به الرنا <|vsep|> كما أخذت أسلاب شاربها الخمر </|bsep|> <|bsep|> فيا معشر العشاق مهلا عن الِبا <|vsep|> فليس لكم في قتل أنفسكم عذر </|bsep|> <|bsep|> ولا تطمعوا في الصبر من بعد هذه <|vsep|> فأول قتلى هذه الوقعة الصبر </|bsep|> <|bsep|> ارحنى ارحني يا عذول فمسمعي <|vsep|> به عن مقالات ترددها وقر </|bsep|> <|bsep|> عن الحزن تنهاني وتأمر بالعزا <|vsep|> قتلت أما هذا وفاء وذا غدر </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا بدع ن سهرت لنائم <|vsep|> وواصلت جاف حظ زائره الهجر </|bsep|> <|bsep|> فقد خضعت قبلي الخلائق للهوى <|vsep|> خضوعا شكته الخيزوانة والكبر </|bsep|> <|bsep|> وما الحمق لا أن تغالب غادة <|vsep|> ويرضيك أن يعطيك مقودها القبر </|bsep|> <|bsep|> تدلل من تهوى عليك يزيده <|vsep|> جمالاً ذا لاقاه من وجهك البشر </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لها سمع لدي وطاعة <|vsep|> لما أمرت فيه ون عظم الأمر </|bsep|> <|bsep|> أبيت أصب الدمع والشوق يلتظي <|vsep|> ففي كبدي نار وفي مقلتي بحر </|bsep|> <|bsep|> وفي نفسي جذب ذا انهمر الحيا <|vsep|> ومن مدمعي خصب ذا أمسك القطر </|bsep|> <|bsep|> وفيت لاحبابي كما وفَّت العلى <|vsep|> لأحمد والمجد المؤثل والفخر </|bsep|> <|bsep|> دعته فلبته السيوف بكفه <|vsep|> وسمر رماح الخط والفتكة الفكر </|bsep|> <|bsep|> وخير جوابيك السريع الذي به <|vsep|> يطول على الأيام من خصمه الدهر </|bsep|> <|bsep|> تخطى ابن سماعيل للمجد والعلى <|vsep|> رقاب ملوك كلهم للعلى ظهر </|bsep|> <|bsep|> فحاز العلى قسراً ولم يبق بينها <|vsep|> وبين فتى منهم نكاح ولا صهر </|bsep|> <|bsep|> تناكص عنها الناس خوف متوج <|vsep|> سواء عليه القصر يأويه والفقر </|bsep|> <|bsep|> ذا هم بالأرض العريضة فرسخ <|vsep|> وأهون ما خاضت ركائبه البحر </|bsep|> <|bsep|> ون سار سار الرعب قبل مسيرة <|vsep|> بجيش من الأقيال رائده النصر </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض غضوا عيونكم <|vsep|> لمن يتقي من لحظة النظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> وخلوا له ما يدعيه من العلى <|vsep|> فليس لكم فيها قديم ولا ذكر </|bsep|> <|bsep|> أحاديث علياكم مراسيل مالها <|vsep|> لعلياه سناد صحيح ولا سير </|bsep|> <|bsep|> بنفسي ابن سماعيل ما زال سامحا <|vsep|> برب علاه السيف والحلو والوعر </|bsep|> <|bsep|> فلما رقى مالا تحاوله العلي <|vsep|> وحلق تحليقا يراع له النشر </|bsep|> <|bsep|> دعاه الحجا للسلم والجود للرضى <|vsep|> ولا خير في كسر ذا لم يكن جبر </|bsep|> <|bsep|> فهذى أياديه تداوي كلومه <|vsep|> وللخير بعد الشر عند الفتى قدر </|bsep|> <|bsep|> أجابوك كرها فاقترحت على الندى <|vsep|> جابتهم طوعاً وقدمتهم ضر </|bsep|> <|bsep|> فسلت عطاياك الضغائن منهم <|vsep|> كما انسل من معجون خابزه شعر </|bsep|> <|bsep|> وانزعت بالجود القلوب محبة <|vsep|> تفيض فيمليها على الألسن الصدر </|bsep|> </|psep|>
|
تلاطم بحر جيشه وماجا
|
الوافر
|
تلاطم بحر جيشه وماجا لا هوى هيجت شراً فهاجا وثارت فتنة صماء مادت بها وارتّجت الأَرض ارتجاجا وسح النبل وبلاً واستجاشت سحائبُه على الدنيا عجاجا وقد سلكت ِلى الأَرواح فيه من الضرب الظُبا سبلاً فجاجا وأَحجم كلَّ ليثِ وغىً تدانى ليفزع بعد ِيغال وعاجا ودارت عند ذلك للمنايا كئوس تنفع المرَّ الأُجاجا فملا اشتد أَكلُ السيفِ فيهم وأَعيا خضطبُ حدّيه عِلاجا طلعت وقد تلاحمت المواضي بأيدي القوم وامتزجوا امتزاجا فطرت به كأَنهم ظلامٌ طلعت على جوانبه سراجا وولوا قبل لمح الطرف عِلماً بأن لا مستقرَّ وَلاَ معاجا وكلهُمُ يقولَ أَنا المجازى بشر دونهم وأَنا المفاجا يحاذر أَن يرى فله لواذٌ عن النظر استواء واعوجاجا فلا شلت يداك لقد رأينا بها أسد الشرى وانقلبت نعاجا ولولا أَنهم بسطاك أَدرى لزادوا في غوايتهم لجاجا ولولا الحرب تطمع مضرميها لكان زئير ضيغمها ثواجا يغر بك الجهول وأَنت طود فتصدم منه بالطود الزجاجا ولو عرفوك ما حملوا سيوفاً ولا شحذوا الأَسنة والرجاجا تحيف على الملوك وهم عناة فتكثر منك في الغيب الحجاجا ِذا علم المغيظ العجز فيه فما يبدى له الغيض انزعاجا تبسم بيض هندك يوم تنضى على الأَعدا وتبتهج ابتهاجا وتملاَ أَرض من أَمت قبورا وأَوجه من بقى منهم شجاجا وقد علموا بأَن الخير بابٌ فتحتَ وما عرفت به رتاجا وِنك حين تغضب لا تقاوى وِنك حين ترضى لا تداجا لأَحمد بن سماعيل عِرضٌ سما قدر الثناءِ به وراجا كريم الخيم يشهدُ كلَّ يومٍ بساحته لمكرُمةِ نتاجا فقد أَغنت عواليه المعالي وما أَبقت سطاه لهن حاجا يناجي في المكارم وهو طلق وأَما في سواها لا يناجا ِذا ضاق الخناق فما يرجى فتى بسواه للضيق انفراجا فأَبقى الله منه للبرايا فتى يهب المدائن والخراجا
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58954.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ج <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تلاطم بحر جيشه وماجا <|vsep|> لا هوى هيجت شراً فهاجا </|bsep|> <|bsep|> وثارت فتنة صماء مادت <|vsep|> بها وارتّجت الأَرض ارتجاجا </|bsep|> <|bsep|> وسح النبل وبلاً واستجاشت <|vsep|> سحائبُه على الدنيا عجاجا </|bsep|> <|bsep|> وقد سلكت ِلى الأَرواح فيه <|vsep|> من الضرب الظُبا سبلاً فجاجا </|bsep|> <|bsep|> وأَحجم كلَّ ليثِ وغىً تدانى <|vsep|> ليفزع بعد ِيغال وعاجا </|bsep|> <|bsep|> ودارت عند ذلك للمنايا <|vsep|> كئوس تنفع المرَّ الأُجاجا </|bsep|> <|bsep|> فملا اشتد أَكلُ السيفِ فيهم <|vsep|> وأَعيا خضطبُ حدّيه عِلاجا </|bsep|> <|bsep|> طلعت وقد تلاحمت المواضي <|vsep|> بأيدي القوم وامتزجوا امتزاجا </|bsep|> <|bsep|> فطرت به كأَنهم ظلامٌ <|vsep|> طلعت على جوانبه سراجا </|bsep|> <|bsep|> وولوا قبل لمح الطرف عِلماً <|vsep|> بأن لا مستقرَّ وَلاَ معاجا </|bsep|> <|bsep|> وكلهُمُ يقولَ أَنا المجازى <|vsep|> بشر دونهم وأَنا المفاجا </|bsep|> <|bsep|> يحاذر أَن يرى فله لواذٌ <|vsep|> عن النظر استواء واعوجاجا </|bsep|> <|bsep|> فلا شلت يداك لقد رأينا <|vsep|> بها أسد الشرى وانقلبت نعاجا </|bsep|> <|bsep|> ولولا أَنهم بسطاك أَدرى <|vsep|> لزادوا في غوايتهم لجاجا </|bsep|> <|bsep|> ولولا الحرب تطمع مضرميها <|vsep|> لكان زئير ضيغمها ثواجا </|bsep|> <|bsep|> يغر بك الجهول وأَنت طود <|vsep|> فتصدم منه بالطود الزجاجا </|bsep|> <|bsep|> ولو عرفوك ما حملوا سيوفاً <|vsep|> ولا شحذوا الأَسنة والرجاجا </|bsep|> <|bsep|> تحيف على الملوك وهم عناة <|vsep|> فتكثر منك في الغيب الحجاجا </|bsep|> <|bsep|> ِذا علم المغيظ العجز فيه <|vsep|> فما يبدى له الغيض انزعاجا </|bsep|> <|bsep|> تبسم بيض هندك يوم تنضى <|vsep|> على الأَعدا وتبتهج ابتهاجا </|bsep|> <|bsep|> وتملاَ أَرض من أَمت قبورا <|vsep|> وأَوجه من بقى منهم شجاجا </|bsep|> <|bsep|> وقد علموا بأَن الخير بابٌ <|vsep|> فتحتَ وما عرفت به رتاجا </|bsep|> <|bsep|> وِنك حين تغضب لا تقاوى <|vsep|> وِنك حين ترضى لا تداجا </|bsep|> <|bsep|> لأَحمد بن سماعيل عِرضٌ <|vsep|> سما قدر الثناءِ به وراجا </|bsep|> <|bsep|> كريم الخيم يشهدُ كلَّ يومٍ <|vsep|> بساحته لمكرُمةِ نتاجا </|bsep|> <|bsep|> فقد أَغنت عواليه المعالي <|vsep|> وما أَبقت سطاه لهن حاجا </|bsep|> <|bsep|> يناجي في المكارم وهو طلق <|vsep|> وأَما في سواها لا يناجا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضاق الخناق فما يرجى <|vsep|> فتى بسواه للضيق انفراجا </|bsep|> </|psep|>
|
شهود الهوى منى علي عذول
|
الطويل
|
شهود الهوى منى علي عذول سهاد ودمع سافح ونحول وجسم محاه السقم لولا قميصه بدا شبح كالظل كاد يزول كساني الهوى بعد التعزز ذلة وكل عزيز للغرام ذليل لقد كان لي قلب عزوف عن الهوى وعن كلما فيه عليه دليل فعنت له من جانب السجف نظرة لشمس ضحها في القلوب أفول يصول الهوى منها ببيض صقيلة يجردها ظبي أغن كحيل فراح بها سكران من خمرة الهوى تقومه العذال وهو يميل وما ذاق طعم العيش لا متيم ببيض ظبا تلك الظباء قتيل احبتنا طال الفراق فهل لنا لى الوصل من بعد الفراق وصول نأيتم فما وفي الصداقة حقها سوى دمع عيني والصديق قتيل فخدى بحمد الله بالدمع مخصب ولكن ربع الاصطبار محيل فمن لي بذى وجد كوجدي مساعد أقول بشجو مرة ويقول متى أسقه كاسا من الدمع مترعا سقاني به حتى نبل غليل تحن لى ارض الحصيب جوانحي كما حن أيام الفصال فصيل ون نسمت ريح الجنوب اعترضتها أسائل عنكم والدموع تسيل وما ضر لو حملتموها رسالة لي وهل مثل النسيم رسول لقد نزحت دار لو شاء أحمد لقربها شدا غدا ورحيل فقد ضم نحو الملك ملكا وقد سطا ودانت حزون جمة وسهول وقاد لى القواد جردا كماتها شباب تعادى فوقها وكهول محاهم بها محو المداد فاصبحوا حديثا وشرحاً للحديث يطول وشد على مور الطريق وقاده بأمواجه فانقاد وهو ذليل ولم يبق للعلياء والمجد مطلب يدور على تحصيله ويجول ولا خلفه من للظبا فيه رغبة ولا من له نفس بهن تسيل ما ثم لا غافق وعبيده وسهب والا اربد وزعول ومن ليس ترضاه السيوف طعامها سيوفك لا يهدى لهن هزيل عصافير ن تقبض عليهم تموتوا ون تطرح فالأمر فيه جميل وحسبهم رعب به قد تفطرت قلوب وكادت أن تزول عقول تقودك العلياء بالله كلما وصلت مكانا ليه سبيل ويعجبها منك الشهامة والسطا فتحلف ما كل الرجال فحول ويأخذها عجب وتيه فتزدرى سواك وتوليك الثنا فتطيل لك الغرة القعساء والهمة التي مداها على سقف السماء يطول يتيه ثرى تمشى بنعليك فوقه ويسحب للعليا عليه ذيول فلا زلت ترقى ذروة المجد قابضا على الحمد فردا ما لديك رسيل
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58955.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> شهود الهوى منى علي عذول <|vsep|> سهاد ودمع سافح ونحول </|bsep|> <|bsep|> وجسم محاه السقم لولا قميصه <|vsep|> بدا شبح كالظل كاد يزول </|bsep|> <|bsep|> كساني الهوى بعد التعزز ذلة <|vsep|> وكل عزيز للغرام ذليل </|bsep|> <|bsep|> لقد كان لي قلب عزوف عن الهوى <|vsep|> وعن كلما فيه عليه دليل </|bsep|> <|bsep|> فعنت له من جانب السجف نظرة <|vsep|> لشمس ضحها في القلوب أفول </|bsep|> <|bsep|> يصول الهوى منها ببيض صقيلة <|vsep|> يجردها ظبي أغن كحيل </|bsep|> <|bsep|> فراح بها سكران من خمرة الهوى <|vsep|> تقومه العذال وهو يميل </|bsep|> <|bsep|> وما ذاق طعم العيش لا متيم <|vsep|> ببيض ظبا تلك الظباء قتيل </|bsep|> <|bsep|> احبتنا طال الفراق فهل لنا <|vsep|> لى الوصل من بعد الفراق وصول </|bsep|> <|bsep|> نأيتم فما وفي الصداقة حقها <|vsep|> سوى دمع عيني والصديق قتيل </|bsep|> <|bsep|> فخدى بحمد الله بالدمع مخصب <|vsep|> ولكن ربع الاصطبار محيل </|bsep|> <|bsep|> فمن لي بذى وجد كوجدي مساعد <|vsep|> أقول بشجو مرة ويقول </|bsep|> <|bsep|> متى أسقه كاسا من الدمع مترعا <|vsep|> سقاني به حتى نبل غليل </|bsep|> <|bsep|> تحن لى ارض الحصيب جوانحي <|vsep|> كما حن أيام الفصال فصيل </|bsep|> <|bsep|> ون نسمت ريح الجنوب اعترضتها <|vsep|> أسائل عنكم والدموع تسيل </|bsep|> <|bsep|> وما ضر لو حملتموها رسالة <|vsep|> لي وهل مثل النسيم رسول </|bsep|> <|bsep|> لقد نزحت دار لو شاء أحمد <|vsep|> لقربها شدا غدا ورحيل </|bsep|> <|bsep|> فقد ضم نحو الملك ملكا وقد سطا <|vsep|> ودانت حزون جمة وسهول </|bsep|> <|bsep|> وقاد لى القواد جردا كماتها <|vsep|> شباب تعادى فوقها وكهول </|bsep|> <|bsep|> محاهم بها محو المداد فاصبحوا <|vsep|> حديثا وشرحاً للحديث يطول </|bsep|> <|bsep|> وشد على مور الطريق وقاده <|vsep|> بأمواجه فانقاد وهو ذليل </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق للعلياء والمجد مطلب <|vsep|> يدور على تحصيله ويجول </|bsep|> <|bsep|> ولا خلفه من للظبا فيه رغبة <|vsep|> ولا من له نفس بهن تسيل </|bsep|> <|bsep|> ما ثم لا غافق وعبيده <|vsep|> وسهب والا اربد وزعول </|bsep|> <|bsep|> ومن ليس ترضاه السيوف طعامها <|vsep|> سيوفك لا يهدى لهن هزيل </|bsep|> <|bsep|> عصافير ن تقبض عليهم تموتوا <|vsep|> ون تطرح فالأمر فيه جميل </|bsep|> <|bsep|> وحسبهم رعب به قد تفطرت <|vsep|> قلوب وكادت أن تزول عقول </|bsep|> <|bsep|> تقودك العلياء بالله كلما <|vsep|> وصلت مكانا ليه سبيل </|bsep|> <|bsep|> ويعجبها منك الشهامة والسطا <|vsep|> فتحلف ما كل الرجال فحول </|bsep|> <|bsep|> ويأخذها عجب وتيه فتزدرى <|vsep|> سواك وتوليك الثنا فتطيل </|bsep|> <|bsep|> لك الغرة القعساء والهمة التي <|vsep|> مداها على سقف السماء يطول </|bsep|> <|bsep|> يتيه ثرى تمشى بنعليك فوقه <|vsep|> ويسحب للعليا عليه ذيول </|bsep|> </|psep|>
|
أتتنا ما جردت صارمك البشرى
|
الطويل
|
أتتنا ما جردت صارمك البشرى فظلنا وبتنا نكثر الحمد والشكرا ومن ذا الذي يبقى ليلقى متوجا ذا سار سار الرعب قدامهشهرا فمد على شرق البلاد وغربها جيوشك واملا السهل منهن والوعرا وأنت على ما كنت تعتاد باقيا مع الله لا تخشى مطالا ولا غدرا ذا رمت أرضا أو هممت بغارة تيقنت أن الفتح قبلك والنصرا ونك فيها تغسل العار بالدما ولا ترتضي للعار غير الدما طهرا وتأخذ بالثارات للمجد والعلا من الدهر أنصافا ذا ادعيا وترا هنيئاً لأيام ملكت زمامها وقصرت بالارماح أطولها عمرا بشائر تتلوهن منك بشائر تسر وتنسينا بأولها الاخرا ذا رسل أهدت عظيم بشارة أتت بعدها رسل بامثالها تترا رمي سعدك الأعدا بذل أعزهم فما أصبحوا يخشون قتلا ولا اسرا دروا أنه اما ردى أو مذلة فكانوا بحب العيش في ذلة أخرى ولا شيء خير للفتى من خضوعه ذا لم يجد كرا يفيد ولا فرا وكم حسرة للبيض والسمر أغمدت وما فلقت هاما ولا ولدت فخرا ولا أذهبت بالطعن غيضا ولا شفت بضرب الطلا والهام من غلة صدرا فقل للظبا لا تأكل الغمد حسرة على وقعة يعتاض عنها غدا عشرا وقل لملوك الأرض ناموا على شفا ذا لم تطيعوا أحمدا واقبضوا الجمرا ولا يسأمن المرء منكم حياته فسيف ابن سمعيل يختصر العمرا خذوا حذركم أو وادعوه فلا رأى لمن أمه منجا ون أخذ الحذرا فيا ويل مغرور بعفة حصنه وقد أضمر الحصن الخيانة والغدرا وحن لى علياك شوقا ودلها على عورة تمطيك مركبها الوعرا كوانب قد كانت حصونا فاصبحت كواكب والاطماع من دونها خسرا تذكرها قوم فحنت نفوسهم ليها ولكن حيث لا تنفع الذكرى ذا مد منهم نحوها الطرف عاشق أعادته من اعراضها النظر الشزرا لعمري لقد شيدت منها معاقلا وضعت لها أسا على هامة الشعرا واطلعت فيها الشمس والبدر غرة وصيرت من حصبائها الأنجم الزهرا واغلقت أبواب المطامع دونها فول يممتها الريح ما وجدت مجرا فقد وضعت غلب الرقاب رؤسها وأبعد عنه التيه ذو التيه والكبرا ولم يبق في الأعداء للسيف مضرب وقد وصلوا السلام واجتنبوا الكفرا فعد عود وسمى العهاد لى الربا يجود ويطفى من لظا حرها جمرا فلا عيد لا يوم عودك نحوها ولا بشر لا يوم تأتي بك البشرى
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58956.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أتتنا ما جردت صارمك البشرى <|vsep|> فظلنا وبتنا نكثر الحمد والشكرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا الذي يبقى ليلقى متوجا <|vsep|> ذا سار سار الرعب قدامهشهرا </|bsep|> <|bsep|> فمد على شرق البلاد وغربها <|vsep|> جيوشك واملا السهل منهن والوعرا </|bsep|> <|bsep|> وأنت على ما كنت تعتاد باقيا <|vsep|> مع الله لا تخشى مطالا ولا غدرا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت أرضا أو هممت بغارة <|vsep|> تيقنت أن الفتح قبلك والنصرا </|bsep|> <|bsep|> ونك فيها تغسل العار بالدما <|vsep|> ولا ترتضي للعار غير الدما طهرا </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ بالثارات للمجد والعلا <|vsep|> من الدهر أنصافا ذا ادعيا وترا </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لأيام ملكت زمامها <|vsep|> وقصرت بالارماح أطولها عمرا </|bsep|> <|bsep|> بشائر تتلوهن منك بشائر <|vsep|> تسر وتنسينا بأولها الاخرا </|bsep|> <|bsep|> ذا رسل أهدت عظيم بشارة <|vsep|> أتت بعدها رسل بامثالها تترا </|bsep|> <|bsep|> رمي سعدك الأعدا بذل أعزهم <|vsep|> فما أصبحوا يخشون قتلا ولا اسرا </|bsep|> <|bsep|> دروا أنه اما ردى أو مذلة <|vsep|> فكانوا بحب العيش في ذلة أخرى </|bsep|> <|bsep|> ولا شيء خير للفتى من خضوعه <|vsep|> ذا لم يجد كرا يفيد ولا فرا </|bsep|> <|bsep|> وكم حسرة للبيض والسمر أغمدت <|vsep|> وما فلقت هاما ولا ولدت فخرا </|bsep|> <|bsep|> ولا أذهبت بالطعن غيضا ولا شفت <|vsep|> بضرب الطلا والهام من غلة صدرا </|bsep|> <|bsep|> فقل للظبا لا تأكل الغمد حسرة <|vsep|> على وقعة يعتاض عنها غدا عشرا </|bsep|> <|bsep|> وقل لملوك الأرض ناموا على شفا <|vsep|> ذا لم تطيعوا أحمدا واقبضوا الجمرا </|bsep|> <|bsep|> ولا يسأمن المرء منكم حياته <|vsep|> فسيف ابن سمعيل يختصر العمرا </|bsep|> <|bsep|> خذوا حذركم أو وادعوه فلا رأى <|vsep|> لمن أمه منجا ون أخذ الحذرا </|bsep|> <|bsep|> فيا ويل مغرور بعفة حصنه <|vsep|> وقد أضمر الحصن الخيانة والغدرا </|bsep|> <|bsep|> وحن لى علياك شوقا ودلها <|vsep|> على عورة تمطيك مركبها الوعرا </|bsep|> <|bsep|> كوانب قد كانت حصونا فاصبحت <|vsep|> كواكب والاطماع من دونها خسرا </|bsep|> <|bsep|> تذكرها قوم فحنت نفوسهم <|vsep|> ليها ولكن حيث لا تنفع الذكرى </|bsep|> <|bsep|> ذا مد منهم نحوها الطرف عاشق <|vsep|> أعادته من اعراضها النظر الشزرا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد شيدت منها معاقلا <|vsep|> وضعت لها أسا على هامة الشعرا </|bsep|> <|bsep|> واطلعت فيها الشمس والبدر غرة <|vsep|> وصيرت من حصبائها الأنجم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> واغلقت أبواب المطامع دونها <|vsep|> فول يممتها الريح ما وجدت مجرا </|bsep|> <|bsep|> فقد وضعت غلب الرقاب رؤسها <|vsep|> وأبعد عنه التيه ذو التيه والكبرا </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق في الأعداء للسيف مضرب <|vsep|> وقد وصلوا السلام واجتنبوا الكفرا </|bsep|> <|bsep|> فعد عود وسمى العهاد لى الربا <|vsep|> يجود ويطفى من لظا حرها جمرا </|bsep|> </|psep|>
|
من فتى أعطاه موليه المنى
|
الرمل
|
من فتى أعطاه موليه المنى وكفاه ما عناه فدنا أنت أولى الخلق أن توسعه يا صلاح الدين حمدا وثنا كل يوم لك من رب السما منن لم تحص تتلو مننا يعظم الخطب ويطفي فذا قيل يا أحمد أضحى هينا نه التوفيق قد أعطيته أينما وجهت أدركت منا لا تخف فالله مولاك ومن يك لله وليا أمنا قمت في الله لكي تصلح من أفسد في الأرض قياما حسنا بعت لهو العيش بالجد ومن لم يبع لهوا يجد غبنا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58957.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_3|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> من فتى أعطاه موليه المنى <|vsep|> وكفاه ما عناه فدنا </|bsep|> <|bsep|> أنت أولى الخلق أن توسعه <|vsep|> يا صلاح الدين حمدا وثنا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم لك من رب السما <|vsep|> منن لم تحص تتلو مننا </|bsep|> <|bsep|> يعظم الخطب ويطفي فذا <|vsep|> قيل يا أحمد أضحى هينا </|bsep|> <|bsep|> نه التوفيق قد أعطيته <|vsep|> أينما وجهت أدركت منا </|bsep|> <|bsep|> لا تخف فالله مولاك ومن <|vsep|> يك لله وليا أمنا </|bsep|> <|bsep|> قمت في الله لكي تصلح من <|vsep|> أفسد في الأرض قياما حسنا </|bsep|> </|psep|>
|
عطف الحبيب وشمت بارقة الرضا
|
الكامل
|
عطف الحبيب وشمت بارقة الرضا منه وأقبل بعد ما قد أعرضا فأعاد فيي الروح بعد ذهابها وجلا هموما ضاق بي منها الفضا يا عطفة الخل الحبيب تعاهدي قلبي العميد فقد وها وتقوضا يا غافلين جنوا رضاه وما دروا مقدار ما يجنون من ذاك الرضا أنا منكم أدرى فليس لصحة في الجسم قدرا عند من لم يمرضا ما احسن الاقبال من بعد الجفا والذ من عود السرور وقد مضا انظرلى باز تنتف ريشه رام النهوض فلم يطق أن ينهضا عاداتكم أن تجبروا ما تكسروا فاجبر كسيراً هاضه صرف القضا وأذقه طعم رضاك تحيى نفسه بين النفوس ودعه سيفا ينتضا قدم الرضا أهلا به أهلا به ومضى زمان السخط عنا وانقضا
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58958.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عطف الحبيب وشمت بارقة الرضا <|vsep|> منه وأقبل بعد ما قد أعرضا </|bsep|> <|bsep|> فأعاد فيي الروح بعد ذهابها <|vsep|> وجلا هموما ضاق بي منها الفضا </|bsep|> <|bsep|> يا عطفة الخل الحبيب تعاهدي <|vsep|> قلبي العميد فقد وها وتقوضا </|bsep|> <|bsep|> يا غافلين جنوا رضاه وما دروا <|vsep|> مقدار ما يجنون من ذاك الرضا </|bsep|> <|bsep|> أنا منكم أدرى فليس لصحة <|vsep|> في الجسم قدرا عند من لم يمرضا </|bsep|> <|bsep|> ما احسن الاقبال من بعد الجفا <|vsep|> والذ من عود السرور وقد مضا </|bsep|> <|bsep|> انظرلى باز تنتف ريشه <|vsep|> رام النهوض فلم يطق أن ينهضا </|bsep|> <|bsep|> عاداتكم أن تجبروا ما تكسروا <|vsep|> فاجبر كسيراً هاضه صرف القضا </|bsep|> <|bsep|> وأذقه طعم رضاك تحيى نفسه <|vsep|> بين النفوس ودعه سيفا ينتضا </|bsep|> </|psep|>
|
لم أكثر الواشي المقال وزورا
|
الكامل
|
لم أكثر الواشي المقال وزورا واطال فيما لا يجوز واقصرا ترك الحياء من الِله مجاهرا وأشاع في أهل العفاف المنكرا مسكين سامحه الِله بذنبه فلقد تفوه بالحديث المفترا وسعى ولون كل قبح لم يكن يا ما جرى من كيده ياما جرا ولقد بليت بفتية ما فيهم رجل رشيد يرعوي ان ذكرا مثل السباع كفاك ربك شرهم ن أظهروا خيرا فشر يضمرا قد كان لي ولهم هناك مجلس أنصفتهم فيه ولم أك مقصرا أعطيتهم ما لم يكونوا اعطيوا ورضوا وقالوا واجب ان تشكرا وأخذت منهم بالخطوط شهادة ورحلت عنهم راضيا مستبشرا أحضرتها عند الوزير محمد فقرا وكرر ما قراه وفكرا وثنى لى تحت الوسادة كفه اليمنى فاخرج ضد ذاك مسطرا قالوا كذبنا في الشهادة أولا والحق خذه من الشهاة خرا عزّر رجالا قد اقروا نهم كذبوا ومن يشهد بزور عزرا هل هذه صفة الرجال ذوي التفا أين الحجا أين الحياء من الورا فسكتّ عنهم واطرحت حديثهم هجرا وحق لمثله ان يهجرا واليوم هذا قد أتوا بمكيدة في غافل يقعون فيه وما درا قسما برب العالمين لأحمد أزكى وأحلم من على وجه الثرا لو قللوا الشكوى لاحدث عنده فالوهم يحصل في الفتى أن كثرا نهضت باعباء الخلافة نفسه وحمى البرايا سائسا ومدبرا وسعى فلم يك ذ سعى متثبطا ورما فلم يك حين يرمي مقصرا ن سالم الأعداء كان موفقا أو حارب الأعداء كان مظفرا
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem58959.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لم أكثر الواشي المقال وزورا <|vsep|> واطال فيما لا يجوز واقصرا </|bsep|> <|bsep|> ترك الحياء من الِله مجاهرا <|vsep|> وأشاع في أهل العفاف المنكرا </|bsep|> <|bsep|> مسكين سامحه الِله بذنبه <|vsep|> فلقد تفوه بالحديث المفترا </|bsep|> <|bsep|> وسعى ولون كل قبح لم يكن <|vsep|> يا ما جرى من كيده ياما جرا </|bsep|> <|bsep|> ولقد بليت بفتية ما فيهم <|vsep|> رجل رشيد يرعوي ان ذكرا </|bsep|> <|bsep|> مثل السباع كفاك ربك شرهم <|vsep|> ن أظهروا خيرا فشر يضمرا </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي ولهم هناك مجلس <|vsep|> أنصفتهم فيه ولم أك مقصرا </|bsep|> <|bsep|> أعطيتهم ما لم يكونوا اعطيوا <|vsep|> ورضوا وقالوا واجب ان تشكرا </|bsep|> <|bsep|> وأخذت منهم بالخطوط شهادة <|vsep|> ورحلت عنهم راضيا مستبشرا </|bsep|> <|bsep|> أحضرتها عند الوزير محمد <|vsep|> فقرا وكرر ما قراه وفكرا </|bsep|> <|bsep|> وثنى لى تحت الوسادة كفه <|vsep|> اليمنى فاخرج ضد ذاك مسطرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا كذبنا في الشهادة أولا <|vsep|> والحق خذه من الشهاة خرا </|bsep|> <|bsep|> عزّر رجالا قد اقروا نهم <|vsep|> كذبوا ومن يشهد بزور عزرا </|bsep|> <|bsep|> هل هذه صفة الرجال ذوي التفا <|vsep|> أين الحجا أين الحياء من الورا </|bsep|> <|bsep|> فسكتّ عنهم واطرحت حديثهم <|vsep|> هجرا وحق لمثله ان يهجرا </|bsep|> <|bsep|> واليوم هذا قد أتوا بمكيدة <|vsep|> في غافل يقعون فيه وما درا </|bsep|> <|bsep|> قسما برب العالمين لأحمد <|vsep|> أزكى وأحلم من على وجه الثرا </|bsep|> <|bsep|> لو قللوا الشكوى لاحدث عنده <|vsep|> فالوهم يحصل في الفتى أن كثرا </|bsep|> <|bsep|> نهضت باعباء الخلافة نفسه <|vsep|> وحمى البرايا سائسا ومدبرا </|bsep|> <|bsep|> وسعى فلم يك ذ سعى متثبطا <|vsep|> ورما فلم يك حين يرمي مقصرا </|bsep|> </|psep|>
|
يا من رأى مثل ابن تاج الدين
|
الكامل
|
يا من رأى مثل ابن تاج الدين في بيعه وشرائه المغبون ما ذا بنفسك يا شقي صنعته أخرجتها من جنة وعيون أطغتك من نفحات أحمد نعمة درت بضرع في لهاك لبون واستقبلتك بممطر من غادر مرخ غزالته أجش هتون فنظرت في عطفيك تيها عندها نظر المدل وقلت لست بدون ن أنظرتك فنها نعما يد يسقي بكاسيها منا ومنون عظمت لديك فغيرتك وانه ليعدها من جملة الماعون أعطاكها لهوانها وظننته أعطى لأنك أنت غير مهين فنزعت مخدوعا يدا عن طاعة وظللت ذ قارنت شر قرين وظننتها كتبا تجي ورسائلا فيها الخطاب بشدة وبلين فاتتك لم تبلغك ريقك خيله تطأ الحصون ولات حين حصون غرتك أرض طرقها مسدودة بشوامخ حسن الظهور حزون قد عاهدتك على الوفا ووثقتها فجهلت وأستامنت غير امين هيهات حين تلوح طلعت أحمد خانت ولو أعطتك ألف يمين سألت عليك الخليل من جنباتها سيل الأتى أتى بكل طحون خفاقة الرايات حول منوخ لا يستعين ذا غزا بمكين تظل الرماح بظله من ربه والمرهفات بساعد ويمين صدم الجبال بمثلها من بأسه وأذاق أهليها عذاب الهون ثار الغبار كليل شك مظلم فنضا من الأغماد صبح يقين باس يشيب له الحديد وموقف شاب الوليد به لسبع سنين فوقعت فيما لا تطيق وقوعه يا ثعلبا فاجاه ليث عرين ورأيت لا منجا ولا ملجأ سوى ما ترتجى من فضله الممنون فوضعت وجهك في التراب معفرا تلك الخدود لوجهك الميمون وأهنت نفسك حين صارت ضيعة ليعزها وبذلت كل مصون فتزحزحت تلك الصفوف واغمدت تلك السيوف وفر كل سخين بئس السلاح به توقيت الردا ملقى الخضوع وذلة المسكين من لم تقومه الملامة فالعصا من شأتها تقويم كل هجين فأحمد لهك واستزد من شكره يا بان الممهد يا صلاح الدين الله حسبك أي يوم لم تجد نعما مجددة وأية حين قد زدته شكرا وزادك أنعما والشكر للنعماء خير خدين أنت الفتى المخلوق من ماء الندا والعالمون من الحما االمسنون
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58960.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا من رأى مثل ابن تاج الدين <|vsep|> في بيعه وشرائه المغبون </|bsep|> <|bsep|> ما ذا بنفسك يا شقي صنعته <|vsep|> أخرجتها من جنة وعيون </|bsep|> <|bsep|> أطغتك من نفحات أحمد نعمة <|vsep|> درت بضرع في لهاك لبون </|bsep|> <|bsep|> واستقبلتك بممطر من غادر <|vsep|> مرخ غزالته أجش هتون </|bsep|> <|bsep|> فنظرت في عطفيك تيها عندها <|vsep|> نظر المدل وقلت لست بدون </|bsep|> <|bsep|> ن أنظرتك فنها نعما يد <|vsep|> يسقي بكاسيها منا ومنون </|bsep|> <|bsep|> عظمت لديك فغيرتك وانه <|vsep|> ليعدها من جملة الماعون </|bsep|> <|bsep|> أعطاكها لهوانها وظننته <|vsep|> أعطى لأنك أنت غير مهين </|bsep|> <|bsep|> فنزعت مخدوعا يدا عن طاعة <|vsep|> وظللت ذ قارنت شر قرين </|bsep|> <|bsep|> وظننتها كتبا تجي ورسائلا <|vsep|> فيها الخطاب بشدة وبلين </|bsep|> <|bsep|> فاتتك لم تبلغك ريقك خيله <|vsep|> تطأ الحصون ولات حين حصون </|bsep|> <|bsep|> غرتك أرض طرقها مسدودة <|vsep|> بشوامخ حسن الظهور حزون </|bsep|> <|bsep|> قد عاهدتك على الوفا ووثقتها <|vsep|> فجهلت وأستامنت غير امين </|bsep|> <|bsep|> هيهات حين تلوح طلعت أحمد <|vsep|> خانت ولو أعطتك ألف يمين </|bsep|> <|bsep|> سألت عليك الخليل من جنباتها <|vsep|> سيل الأتى أتى بكل طحون </|bsep|> <|bsep|> خفاقة الرايات حول منوخ <|vsep|> لا يستعين ذا غزا بمكين </|bsep|> <|bsep|> تظل الرماح بظله من ربه <|vsep|> والمرهفات بساعد ويمين </|bsep|> <|bsep|> صدم الجبال بمثلها من بأسه <|vsep|> وأذاق أهليها عذاب الهون </|bsep|> <|bsep|> ثار الغبار كليل شك مظلم <|vsep|> فنضا من الأغماد صبح يقين </|bsep|> <|bsep|> باس يشيب له الحديد وموقف <|vsep|> شاب الوليد به لسبع سنين </|bsep|> <|bsep|> فوقعت فيما لا تطيق وقوعه <|vsep|> يا ثعلبا فاجاه ليث عرين </|bsep|> <|bsep|> ورأيت لا منجا ولا ملجأ سوى <|vsep|> ما ترتجى من فضله الممنون </|bsep|> <|bsep|> فوضعت وجهك في التراب معفرا <|vsep|> تلك الخدود لوجهك الميمون </|bsep|> <|bsep|> وأهنت نفسك حين صارت ضيعة <|vsep|> ليعزها وبذلت كل مصون </|bsep|> <|bsep|> فتزحزحت تلك الصفوف واغمدت <|vsep|> تلك السيوف وفر كل سخين </|bsep|> <|bsep|> بئس السلاح به توقيت الردا <|vsep|> ملقى الخضوع وذلة المسكين </|bsep|> <|bsep|> من لم تقومه الملامة فالعصا <|vsep|> من شأتها تقويم كل هجين </|bsep|> <|bsep|> فأحمد لهك واستزد من شكره <|vsep|> يا بان الممهد يا صلاح الدين </|bsep|> <|bsep|> الله حسبك أي يوم لم تجد <|vsep|> نعما مجددة وأية حين </|bsep|> <|bsep|> قد زدته شكرا وزادك أنعما <|vsep|> والشكر للنعماء خير خدين </|bsep|> </|psep|>
|
أما الوشاة به فقد ظلموه
|
الكامل
|
أما الوشاة به فقد ظلموه نقلوا فقالوا غير ما علموه زعم الوشاة بأن قلبي قد سلا كذبوا على قلبي بما زعموه يارب خذ منهم له واشغلهم عنه بأنفسهم كما شغلوه مسكين مغلوب على أحبابه من غير ذنب سابق هجروه يبكى ذا ذكر الحما ويزيده في شجوه العذال ان عذلوه شمت الوشاة به فلما عاينوا ثار ما فعلوا به رحموه ورثوا له وهم الاعادي رحمة يا ويح من يرثا له شانوه ولقد عذرتهم لعلمي أنهم لولا القضا المحتوم ما فعلوه ما أعظم البلوى على مغرى بهم قطعوه لا سيما وقد وصلوه يا من يقنطني وقلبي لم يزل حسن الظنون علمت من أرجوه ن الذي أرجوه ويحك أحمد وهو المجيب دعاء من ادعوه وذا تأخرت الِجابة قلن لي حسن الظنون الصبر لا يعدوه فلازمي باب الكريم تعودوا أن يظفروا بجيمع ما طلبوه لا تيأسن من الكريم وعد يعد للصالحات فنها أهلوه يا سيد الخلفاء دعوة خادم لك بالدعاء وأهله وبنوه عبث الزمان به وشتت شمله فأتى لى أبوابكم يشكوه وافاك مستعد عليه ولم يزل يشكو ليك من الزمان ذووه وأقام ملتمسا لفضلكم الذي ما خاب ظنا فيه ملتمسوه ولقد وردت على مناهل جودكم وذا الزحام بها كما وصفوه ذا صادر راو وهذا وارد ولو ارتوى الثقلان ما نزفوه فاقمت والأولاد ينتظرونني من مر بين بيوتهم سألوه عشرون من ولدي ومن أولادهم خلفي فيا لله ما لقيوه قد ساء حالهم وضاعوا عيلة يا رحمتا للطفل غاب أبوه يشجي كبيرهم بكاء صغيرهم فذا بكى هذا بكى وأخوه وتكاد أحشائي تفتت حسرة مهما أعاد حديثهم راووه ما في يدي نفع ولا لي حيلة لا صنيعكم الذي أرجوه يا واضع المعروف في أربابه أنت الملى بدفع ما اشكوه فامنن علي بان تقر عيونهم واعطف عليهم بالذي فقدوه حتى أراهم أجمعين بموقف يدعون ربهم وقد حمدوه يدعونه لك بالبقا واكفهم مبسوطة والدمع قد ذرفوه سببان مدرسة المجاهد والخطا بة عدهما لي فهو ما أخذوه واعطف علي بها واعجل واغتنم أجرى وكذب كلما نقلوه أعطاك ربك ضعف ما سأل الورى منه وضعف ثواب ما اكتسبوه
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem58961.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ه <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أما الوشاة به فقد ظلموه <|vsep|> نقلوا فقالوا غير ما علموه </|bsep|> <|bsep|> زعم الوشاة بأن قلبي قد سلا <|vsep|> كذبوا على قلبي بما زعموه </|bsep|> <|bsep|> يارب خذ منهم له واشغلهم <|vsep|> عنه بأنفسهم كما شغلوه </|bsep|> <|bsep|> مسكين مغلوب على أحبابه <|vsep|> من غير ذنب سابق هجروه </|bsep|> <|bsep|> يبكى ذا ذكر الحما ويزيده <|vsep|> في شجوه العذال ان عذلوه </|bsep|> <|bsep|> شمت الوشاة به فلما عاينوا <|vsep|> ثار ما فعلوا به رحموه </|bsep|> <|bsep|> ورثوا له وهم الاعادي رحمة <|vsep|> يا ويح من يرثا له شانوه </|bsep|> <|bsep|> ولقد عذرتهم لعلمي أنهم <|vsep|> لولا القضا المحتوم ما فعلوه </|bsep|> <|bsep|> ما أعظم البلوى على مغرى بهم <|vsep|> قطعوه لا سيما وقد وصلوه </|bsep|> <|bsep|> يا من يقنطني وقلبي لم يزل <|vsep|> حسن الظنون علمت من أرجوه </|bsep|> <|bsep|> ن الذي أرجوه ويحك أحمد <|vsep|> وهو المجيب دعاء من ادعوه </|bsep|> <|bsep|> وذا تأخرت الِجابة قلن لي <|vsep|> حسن الظنون الصبر لا يعدوه </|bsep|> <|bsep|> فلازمي باب الكريم تعودوا <|vsep|> أن يظفروا بجيمع ما طلبوه </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسن من الكريم وعد يعد <|vsep|> للصالحات فنها أهلوه </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الخلفاء دعوة خادم <|vsep|> لك بالدعاء وأهله وبنوه </|bsep|> <|bsep|> عبث الزمان به وشتت شمله <|vsep|> فأتى لى أبوابكم يشكوه </|bsep|> <|bsep|> وافاك مستعد عليه ولم يزل <|vsep|> يشكو ليك من الزمان ذووه </|bsep|> <|bsep|> وأقام ملتمسا لفضلكم الذي <|vsep|> ما خاب ظنا فيه ملتمسوه </|bsep|> <|bsep|> ولقد وردت على مناهل جودكم <|vsep|> وذا الزحام بها كما وصفوه </|bsep|> <|bsep|> ذا صادر راو وهذا وارد <|vsep|> ولو ارتوى الثقلان ما نزفوه </|bsep|> <|bsep|> فاقمت والأولاد ينتظرونني <|vsep|> من مر بين بيوتهم سألوه </|bsep|> <|bsep|> عشرون من ولدي ومن أولادهم <|vsep|> خلفي فيا لله ما لقيوه </|bsep|> <|bsep|> قد ساء حالهم وضاعوا عيلة <|vsep|> يا رحمتا للطفل غاب أبوه </|bsep|> <|bsep|> يشجي كبيرهم بكاء صغيرهم <|vsep|> فذا بكى هذا بكى وأخوه </|bsep|> <|bsep|> وتكاد أحشائي تفتت حسرة <|vsep|> مهما أعاد حديثهم راووه </|bsep|> <|bsep|> ما في يدي نفع ولا لي حيلة <|vsep|> لا صنيعكم الذي أرجوه </|bsep|> <|bsep|> يا واضع المعروف في أربابه <|vsep|> أنت الملى بدفع ما اشكوه </|bsep|> <|bsep|> فامنن علي بان تقر عيونهم <|vsep|> واعطف عليهم بالذي فقدوه </|bsep|> <|bsep|> حتى أراهم أجمعين بموقف <|vsep|> يدعون ربهم وقد حمدوه </|bsep|> <|bsep|> يدعونه لك بالبقا واكفهم <|vsep|> مبسوطة والدمع قد ذرفوه </|bsep|> <|bsep|> سببان مدرسة المجاهد والخطا <|vsep|> بة عدهما لي فهو ما أخذوه </|bsep|> <|bsep|> واعطف علي بها واعجل واغتنم <|vsep|> أجرى وكذب كلما نقلوه </|bsep|> </|psep|>
|
الملك الناصر سلطاننا
|
السريع
|
الملك الناصر سلطاننا سامى الذرا المدرة مروى الصدا الناصر ابن الأشرف المرتجا أحمد المحمود بحر الندا سلطاننا المرتجا ذو العلى ليث الشرا رب العطا والجدا سامي الذرا أحمد ليث الشرا الملك الناصر محيى الهدا المدرة المحمود رب العطا الناصر السلطان مفنى العدا مروى الصدا بحر الندا والجدا محى الهدى مفنى العدا بالردا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58962.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> الملك الناصر سلطاننا <|vsep|> سامى الذرا المدرة مروى الصدا </|bsep|> <|bsep|> الناصر ابن الأشرف المرتجا <|vsep|> أحمد المحمود بحر الندا </|bsep|> <|bsep|> سلطاننا المرتجا ذو العلى <|vsep|> ليث الشرا رب العطا والجدا </|bsep|> <|bsep|> سامي الذرا أحمد ليث الشرا <|vsep|> الملك الناصر محيى الهدا </|bsep|> <|bsep|> المدرة المحمود رب العطا <|vsep|> الناصر السلطان مفنى العدا </|bsep|> </|psep|>
|
قد جاء نصر الله والفتح
|
السريع
|
قد جاء نصر الله والفتح والنجح يقفو ثره النجح فأحمده واشكره فان الدجا يمحوه من افضاله الصبح
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58963.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد جاء نصر الله والفتح <|vsep|> والنجح يقفو ثره النجح </|bsep|> </|psep|>
|
اشارت من العنباء نحوى بحبة
|
الطويل
|
اشارت من العنباء نحوى بحبة موردة ذات اصفرار وحمرة تروق بلون بين لونين مثلما يروقك فجر بين يوم وليلة فأبصرت ما في الخد في الكف لونه وفي الكف ما في الخد من لون وجنة تمج ذا عظت لى الفم ريقة تسامت لى وصل الملوك وعزت فتحسبها منثورة حول أحمد بنادق تبر مشرب لون فضة
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58964.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اشارت من العنباء نحوى بحبة <|vsep|> موردة ذات اصفرار وحمرة </|bsep|> <|bsep|> تروق بلون بين لونين مثلما <|vsep|> يروقك فجر بين يوم وليلة </|bsep|> <|bsep|> فأبصرت ما في الخد في الكف لونه <|vsep|> وفي الكف ما في الخد من لون وجنة </|bsep|> <|bsep|> تمج ذا عظت لى الفم ريقة <|vsep|> تسامت لى وصل الملوك وعزت </|bsep|> </|psep|>
|
حاشاكم أن تقطعوا صلة الندى
|
الكامل
|
حاشاكم أن تقطعوا صلة الندى أو تصرفوا علم المعارف أحمدا هو مبتدا بخباء ابنا جنسه والله يأبى غير رفع المبتدا اغريتم الزمن المعاند باسمه وحذفتموه كأنه حرف الندا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58965.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حاشاكم أن تقطعوا صلة الندى <|vsep|> أو تصرفوا علم المعارف أحمدا </|bsep|> <|bsep|> هو مبتدا بخباء ابنا جنسه <|vsep|> والله يأبى غير رفع المبتدا </|bsep|> </|psep|>
|
اقرت رؤسا في الطلا هذه الرسل
|
الطويل
|
اقرت رؤساً في الطلا هذه الرسل وهذي الهدايا والتلطف والبذل وما لمليك منك درع يصونه ولا مغفر لا التضرع والبذل وليس لأسد دون أسد مزية ذا لم يدبر أمر احداهما عقل فقل لابن قطب الدين أنت الذي جنا على نفسه هذا واوقعه الجهل بدات بحرب لم تكن من رجالها ولا لك خيل عنك تجنى ولا رجل وحذرك العذال ما يعرفونه وسمعك مسدود فما نفع العذل فلما استبنت الأمر أرسلت تبتغي من الصلح امرا كان موضعه قبل فساومكم فيه واعلاه أحمد وحملكم ما لا يطاق له حمل فقلتم على كره رضينا بحكمه ففقر يقاسي في الحيوة ولا القتل أما كان في حال بن عجلان عبرة لمن غره منه التفرفق والمهل تعدا عليه مستجيرا بمكة وما جارها في دين ملك الورى حل فخلاه حتى عم كلا بشره ولا حرم لم يشك منه ولا حل فلم ير لا أن يقيم مكانه رميتة لما كان شيمته العدل فذا حسن في مكة ليس عنده بعلم الورى في الأمر عقد ولا حل ورد على موسى بن عيسى بلاده وقد خربت حلى وقد شتت الشمل فما هو ذا في بابه وخراجها يساق ليه ما على ظهرها ثقل وشعبة في أقصى البلاد وانها لتستام خوفا أن يضام لها كفل لى بابه تنهى الحكومة بينهم فيقضى على الباغي قضاء هو الفصل وما در ديب ذ عصاه وسالم فليس لأم قبل أمهما ثكل وسل حرضا أن شئت عن شرفاتها وعن من شكت منه الرعية والسبل أبادهم قتلا وأسرا ولم يدع بها من له رمح مضر ولا نصل وعن عبس والجنثا سلوا كيف قرتا كما قرت الأنثى ليعسفها الفحل وصير أرض الواعظات وواسطا مواعظ تنهى من تزل به الرجل وقد كانت القواد فيما علمتم ملوكا لها في أرضنا القول والفعل يجيرون من خاف الملوك لجهلهم ويبدون نصحا دونه العذر والختل وظنوا ابن سماعيل ممن ذا حما عليه الفيافي ساقه الماء والظل فالفوه يسمو الضب صبرا على الظما ويهدى القطا في البيد ن ضلت السبل فالحقهم ذكرا بعاد وجرهم واخلى ديارا منهم لم نقل تخلو ووأهى قوى العربان من أرض سردد وأرض سهام فهي ممدودة أكل وصير قحرا ثم غنما وعافقا ترابا وطينا لا تشاك بها رجل ذا طار عصور تناكس أرؤس ومن عضه الثعبان روعه الحبل وصنعاء في ملك المام وماله بذاك يد تحميك عنها ولا رجل فها هو ن صالحتموه أخذتم مكاناً وقلتم ما تضمنه السجل فيحسبه نقصا عليكم بجهله فيعقد صلحا ثانيا ولك الفضل فتأخذ حصنا بعده فذا اشتكى أجبتم بن الأخذ قد كان من قبل ففي الصلح لم يسلم وفي الحرب هكذا ولو سلمت صنعا ما انصدع الشمل ففعلك في ثغر الزمان تبسم وفي وجهه حسن وفي عينه كحل
|
قصيدة ذم
|
https://www.aldiwan.net/poem58966.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> اقرت رؤساً في الطلا هذه الرسل <|vsep|> وهذي الهدايا والتلطف والبذل </|bsep|> <|bsep|> وما لمليك منك درع يصونه <|vsep|> ولا مغفر لا التضرع والبذل </|bsep|> <|bsep|> وليس لأسد دون أسد مزية <|vsep|> ذا لم يدبر أمر احداهما عقل </|bsep|> <|bsep|> فقل لابن قطب الدين أنت الذي جنا <|vsep|> على نفسه هذا واوقعه الجهل </|bsep|> <|bsep|> بدات بحرب لم تكن من رجالها <|vsep|> ولا لك خيل عنك تجنى ولا رجل </|bsep|> <|bsep|> وحذرك العذال ما يعرفونه <|vsep|> وسمعك مسدود فما نفع العذل </|bsep|> <|bsep|> فلما استبنت الأمر أرسلت تبتغي <|vsep|> من الصلح امرا كان موضعه قبل </|bsep|> <|bsep|> فساومكم فيه واعلاه أحمد <|vsep|> وحملكم ما لا يطاق له حمل </|bsep|> <|bsep|> فقلتم على كره رضينا بحكمه <|vsep|> ففقر يقاسي في الحيوة ولا القتل </|bsep|> <|bsep|> أما كان في حال بن عجلان عبرة <|vsep|> لمن غره منه التفرفق والمهل </|bsep|> <|bsep|> تعدا عليه مستجيرا بمكة <|vsep|> وما جارها في دين ملك الورى حل </|bsep|> <|bsep|> فخلاه حتى عم كلا بشره <|vsep|> ولا حرم لم يشك منه ولا حل </|bsep|> <|bsep|> فلم ير لا أن يقيم مكانه <|vsep|> رميتة لما كان شيمته العدل </|bsep|> <|bsep|> فذا حسن في مكة ليس عنده <|vsep|> بعلم الورى في الأمر عقد ولا حل </|bsep|> <|bsep|> ورد على موسى بن عيسى بلاده <|vsep|> وقد خربت حلى وقد شتت الشمل </|bsep|> <|bsep|> فما هو ذا في بابه وخراجها <|vsep|> يساق ليه ما على ظهرها ثقل </|bsep|> <|bsep|> وشعبة في أقصى البلاد وانها <|vsep|> لتستام خوفا أن يضام لها كفل </|bsep|> <|bsep|> لى بابه تنهى الحكومة بينهم <|vsep|> فيقضى على الباغي قضاء هو الفصل </|bsep|> <|bsep|> وما در ديب ذ عصاه وسالم <|vsep|> فليس لأم قبل أمهما ثكل </|bsep|> <|bsep|> وسل حرضا أن شئت عن شرفاتها <|vsep|> وعن من شكت منه الرعية والسبل </|bsep|> <|bsep|> أبادهم قتلا وأسرا ولم يدع <|vsep|> بها من له رمح مضر ولا نصل </|bsep|> <|bsep|> وعن عبس والجنثا سلوا كيف قرتا <|vsep|> كما قرت الأنثى ليعسفها الفحل </|bsep|> <|bsep|> وصير أرض الواعظات وواسطا <|vsep|> مواعظ تنهى من تزل به الرجل </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت القواد فيما علمتم <|vsep|> ملوكا لها في أرضنا القول والفعل </|bsep|> <|bsep|> يجيرون من خاف الملوك لجهلهم <|vsep|> ويبدون نصحا دونه العذر والختل </|bsep|> <|bsep|> وظنوا ابن سماعيل ممن ذا حما <|vsep|> عليه الفيافي ساقه الماء والظل </|bsep|> <|bsep|> فالفوه يسمو الضب صبرا على الظما <|vsep|> ويهدى القطا في البيد ن ضلت السبل </|bsep|> <|bsep|> فالحقهم ذكرا بعاد وجرهم <|vsep|> واخلى ديارا منهم لم نقل تخلو </|bsep|> <|bsep|> ووأهى قوى العربان من أرض سردد <|vsep|> وأرض سهام فهي ممدودة أكل </|bsep|> <|bsep|> وصير قحرا ثم غنما وعافقا <|vsep|> ترابا وطينا لا تشاك بها رجل </|bsep|> <|bsep|> ذا طار عصور تناكس أرؤس <|vsep|> ومن عضه الثعبان روعه الحبل </|bsep|> <|bsep|> وصنعاء في ملك المام وماله <|vsep|> بذاك يد تحميك عنها ولا رجل </|bsep|> <|bsep|> فها هو ن صالحتموه أخذتم <|vsep|> مكاناً وقلتم ما تضمنه السجل </|bsep|> <|bsep|> فيحسبه نقصا عليكم بجهله <|vsep|> فيعقد صلحا ثانيا ولك الفضل </|bsep|> <|bsep|> فتأخذ حصنا بعده فذا اشتكى <|vsep|> أجبتم بن الأخذ قد كان من قبل </|bsep|> <|bsep|> ففي الصلح لم يسلم وفي الحرب هكذا <|vsep|> ولو سلمت صنعا ما انصدع الشمل </|bsep|> </|psep|>
|
قناة العز في تلك الرماح
|
الوافر
|
قناة العز في تلك الرماح وبين مضارب البيض الصفاح ومن طلب المعالي بالعوالي قامته على درك النجاح وما خطب العلا بالسيف كفو فكان سوأه اولى بالنكاح نكاح لا شهادة فيه ترضى بغير المشرفية والرماح ملاك ملاكه مهج الأعادي وسبع العرس فيه دم الجراح ومن رام العلا فليمش فيها كمشى الناصر الملك السماح تولى ما عناه ولم يقله عداة الحرب أبطال الكفاح بعزم كالقضا المحتوم ماض يرد بواعث القدر المتاح وان العزم أقتل للاعادي وأمضى ما يكون من السلاح طوى بخيوله بلد الأعادي كطي صحيفة رفعت براح وصبح نقعها وادي زبيد فحل بأهلها سوء الصباح وأهدت لابن مهدى البلايا وقد سبحت يديه على سباح وما بعد ببعدان عليها فعرضته بها للاجتناح وما السيرى حين يهم شيء فيذكر في فساد أو صلاح تعدى طوره المسكين جهلا وأبدي وجه مرفوع وقاح وانفق كسبه في غير شيء وكسب أبيه في علل الاداح فقد أمسى يمد يديه حزنا على صرف المنقشة الصحاح خلت عنها يداه فن بكاها فليس عليه فيها من جناح يذكره بها عهد قديم وكد في الغدو وفي الرواح وما اجتمعت له وأبيه الا بتقتير وأخلاق شحاح يهون المال قدرا عند ملك يجود به بصدر ذى انشراح تجود به يد تجبى ليها خراج الأرض من كل النواح يهز الجود عطفيه فيسخو ويبذله بشوق وارتياح فقد أصحاه من سكر الأماني عزيمة ضيغم وافي السلاح وبان له وقد أصغي استماعا مزيات الصهيل على النباح ولما شم ريح الموت أضحى يراسل في الرضى والاصطلاح ذا سمعت به الأعداء طارت لذكراه باجنحة الرياح كريم لا تزال له عطاياً تنادى الوفد حي على السماح عروسا من بنات الفكر زفت ليك بملك عقد لا سفاح من الغيد الحسان أتتك تزهو ببهجتها على اللكن القباح فقابلها بوجهك فهو وجه يضئ بهاؤه وجه الصباح
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58967.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قناة العز في تلك الرماح <|vsep|> وبين مضارب البيض الصفاح </|bsep|> <|bsep|> ومن طلب المعالي بالعوالي <|vsep|> قامته على درك النجاح </|bsep|> <|bsep|> وما خطب العلا بالسيف كفو <|vsep|> فكان سوأه اولى بالنكاح </|bsep|> <|bsep|> نكاح لا شهادة فيه ترضى <|vsep|> بغير المشرفية والرماح </|bsep|> <|bsep|> ملاك ملاكه مهج الأعادي <|vsep|> وسبع العرس فيه دم الجراح </|bsep|> <|bsep|> ومن رام العلا فليمش فيها <|vsep|> كمشى الناصر الملك السماح </|bsep|> <|bsep|> تولى ما عناه ولم يقله <|vsep|> عداة الحرب أبطال الكفاح </|bsep|> <|bsep|> بعزم كالقضا المحتوم ماض <|vsep|> يرد بواعث القدر المتاح </|bsep|> <|bsep|> وان العزم أقتل للاعادي <|vsep|> وأمضى ما يكون من السلاح </|bsep|> <|bsep|> طوى بخيوله بلد الأعادي <|vsep|> كطي صحيفة رفعت براح </|bsep|> <|bsep|> وصبح نقعها وادي زبيد <|vsep|> فحل بأهلها سوء الصباح </|bsep|> <|bsep|> وأهدت لابن مهدى البلايا <|vsep|> وقد سبحت يديه على سباح </|bsep|> <|bsep|> وما بعد ببعدان عليها <|vsep|> فعرضته بها للاجتناح </|bsep|> <|bsep|> وما السيرى حين يهم شيء <|vsep|> فيذكر في فساد أو صلاح </|bsep|> <|bsep|> تعدى طوره المسكين جهلا <|vsep|> وأبدي وجه مرفوع وقاح </|bsep|> <|bsep|> وانفق كسبه في غير شيء <|vsep|> وكسب أبيه في علل الاداح </|bsep|> <|bsep|> فقد أمسى يمد يديه حزنا <|vsep|> على صرف المنقشة الصحاح </|bsep|> <|bsep|> خلت عنها يداه فن بكاها <|vsep|> فليس عليه فيها من جناح </|bsep|> <|bsep|> يذكره بها عهد قديم <|vsep|> وكد في الغدو وفي الرواح </|bsep|> <|bsep|> وما اجتمعت له وأبيه الا <|vsep|> بتقتير وأخلاق شحاح </|bsep|> <|bsep|> يهون المال قدرا عند ملك <|vsep|> يجود به بصدر ذى انشراح </|bsep|> <|bsep|> تجود به يد تجبى ليها <|vsep|> خراج الأرض من كل النواح </|bsep|> <|bsep|> يهز الجود عطفيه فيسخو <|vsep|> ويبذله بشوق وارتياح </|bsep|> <|bsep|> فقد أصحاه من سكر الأماني <|vsep|> عزيمة ضيغم وافي السلاح </|bsep|> <|bsep|> وبان له وقد أصغي استماعا <|vsep|> مزيات الصهيل على النباح </|bsep|> <|bsep|> ولما شم ريح الموت أضحى <|vsep|> يراسل في الرضى والاصطلاح </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعت به الأعداء طارت <|vsep|> لذكراه باجنحة الرياح </|bsep|> <|bsep|> كريم لا تزال له عطاياً <|vsep|> تنادى الوفد حي على السماح </|bsep|> <|bsep|> عروسا من بنات الفكر زفت <|vsep|> ليك بملك عقد لا سفاح </|bsep|> <|bsep|> من الغيد الحسان أتتك تزهو <|vsep|> ببهجتها على اللكن القباح </|bsep|> </|psep|>
|
كل الملوك وجملة الخلفاء
|
الكامل
|
كل الملوك وجملة الخلفاء تبع لرب الراية البيضاء الناصر الملك الذي نشرت به عذبات رايات على الجوزاء عقدت له أيدى السعود لواءها فأتى بحمد الله خير لواء ما ظل يخفق وشيها في موكب لا خفقن فرائص الأعداء والنصر والفتح المبين أمامها في كل معترك ويوم لقاء لازلت ترفع كل يوم راية منشورة للمجد والعلياء فاستقبل البشرى ونل ما تشتهى من كل من أعيا على الخلفاء
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58968.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كل الملوك وجملة الخلفاء <|vsep|> تبع لرب الراية البيضاء </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك الذي نشرت به <|vsep|> عذبات رايات على الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> عقدت له أيدى السعود لواءها <|vsep|> فأتى بحمد الله خير لواء </|bsep|> <|bsep|> ما ظل يخفق وشيها في موكب <|vsep|> لا خفقن فرائص الأعداء </|bsep|> <|bsep|> والنصر والفتح المبين أمامها <|vsep|> في كل معترك ويوم لقاء </|bsep|> <|bsep|> لازلت ترفع كل يوم راية <|vsep|> منشورة للمجد والعلياء </|bsep|> </|psep|>
|
خذوا حظكم منها إلى مطلع الفجر
|
الطويل
|
خذوا حظكم منها لى مطلع الفجر فقد أسعفتكم باللقا ليلة القدر ولا تخدعوا عن ليلة قد تنزلت بأرجائها الاملاك والروح بالأمر فزبدة هذا العام في الفضل شهركم وليلتكم فاستبشروا زبدة الشهر وخير ملك الشرق والغرب أحمد وأيامكم في ملكه زبدة الدهر وانتم نجوم الأرض نلتم به السما وشاد لكم فيها بيوتا من الفخر واطلع منكم في سماوات مجده نجوما بدا فيها محياه كالبدر وأحيا ليالي الصوم منكم بفتية منيبين فيها للصلاة وللذكر وقدم سعيا صالحا قد شهدتم على بعضه مرب على الحمد والشكر وفي كل عام مبدع فضل نعمة عليكم واكراما بنوع من البر مضى الشهر يثنى عليه بالخير كله وأيامه بالأجر مثقلة الظهر هنيئاً لكم هذا المقام على التقا وعصمتكم فيه عن اللغو والهجر فيا جامعا شمل الهدى برجاله على الطاعة أبشر بالسعادة والنصر لعمري لقد اكرمت شهرا مكرما وعظمته حتى شفى غلة الصدر ولم ترض بالتعظيم من حرماته له منك بالشيء القليل ولا النزر جزيت جزاء المحسنين عن الهدى فقد زدته قدرا جليلا على قدر وعن أمة مازلت تحطم دونها مواضي الهند والأسل والسمر وتدفع عن اموالها وحريمها بضرب وطعن في الجماجم والنحر وزعزعت بالأعدا الصياصي ورعتهم بسمر القنا والشر يدفع بالشر لى أن تركت الاسد منهم ثعالباً تملق ذلا بالتودد والشكر ورمحك منصوب بكل مفازة وبين يدي من سار في البر والبحر وحبك موقوف على البيض والقنا ولا سيما ن جردت والدما تجرى تعاقب صلاحا وتعطى تبرعا وتعدى أياديك المقل من المثرى فلا أمن لا أن سيفك يتقى ولا رزق لا أن جودك كالقطر أتيت اكتفاء بالحدود وذكرها وقلت يدي حدى وافعالها ذكرى وما نسب الِنسان لا فعاله وافعالك الحسنى بها غاية الفخر وأنت ابن سماعيل والملك الذي اوائله في الملك مبتكروا الدهر تملكتم والدهر طفل قديمكم لى اليوم من عهد التتابعة الغر وقمت بأمر أعجز الدهر كونه قيام مطاع القول متبع الأمر ومدحك مفروض على كل مسلم وهذا دا فرضى سلمت من الوزر فدتك ملوك لا تهش لمدحة ولا ترتجي يوما لنائبة الدهر فعش وابق عمر الدهر حتى ذا فنى أتى بعده عصر فعشت مدا العصر
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58969.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> خذوا حظكم منها لى مطلع الفجر <|vsep|> فقد أسعفتكم باللقا ليلة القدر </|bsep|> <|bsep|> ولا تخدعوا عن ليلة قد تنزلت <|vsep|> بأرجائها الاملاك والروح بالأمر </|bsep|> <|bsep|> فزبدة هذا العام في الفضل شهركم <|vsep|> وليلتكم فاستبشروا زبدة الشهر </|bsep|> <|bsep|> وخير ملك الشرق والغرب أحمد <|vsep|> وأيامكم في ملكه زبدة الدهر </|bsep|> <|bsep|> وانتم نجوم الأرض نلتم به السما <|vsep|> وشاد لكم فيها بيوتا من الفخر </|bsep|> <|bsep|> واطلع منكم في سماوات مجده <|vsep|> نجوما بدا فيها محياه كالبدر </|bsep|> <|bsep|> وأحيا ليالي الصوم منكم بفتية <|vsep|> منيبين فيها للصلاة وللذكر </|bsep|> <|bsep|> وقدم سعيا صالحا قد شهدتم <|vsep|> على بعضه مرب على الحمد والشكر </|bsep|> <|bsep|> وفي كل عام مبدع فضل نعمة <|vsep|> عليكم واكراما بنوع من البر </|bsep|> <|bsep|> مضى الشهر يثنى عليه بالخير كله <|vsep|> وأيامه بالأجر مثقلة الظهر </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكم هذا المقام على التقا <|vsep|> وعصمتكم فيه عن اللغو والهجر </|bsep|> <|bsep|> فيا جامعا شمل الهدى برجاله <|vsep|> على الطاعة أبشر بالسعادة والنصر </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد اكرمت شهرا مكرما <|vsep|> وعظمته حتى شفى غلة الصدر </|bsep|> <|bsep|> ولم ترض بالتعظيم من حرماته <|vsep|> له منك بالشيء القليل ولا النزر </|bsep|> <|bsep|> جزيت جزاء المحسنين عن الهدى <|vsep|> فقد زدته قدرا جليلا على قدر </|bsep|> <|bsep|> وعن أمة مازلت تحطم دونها <|vsep|> مواضي الهند والأسل والسمر </|bsep|> <|bsep|> وتدفع عن اموالها وحريمها <|vsep|> بضرب وطعن في الجماجم والنحر </|bsep|> <|bsep|> وزعزعت بالأعدا الصياصي ورعتهم <|vsep|> بسمر القنا والشر يدفع بالشر </|bsep|> <|bsep|> لى أن تركت الاسد منهم ثعالباً <|vsep|> تملق ذلا بالتودد والشكر </|bsep|> <|bsep|> ورمحك منصوب بكل مفازة <|vsep|> وبين يدي من سار في البر والبحر </|bsep|> <|bsep|> وحبك موقوف على البيض والقنا <|vsep|> ولا سيما ن جردت والدما تجرى </|bsep|> <|bsep|> تعاقب صلاحا وتعطى تبرعا <|vsep|> وتعدى أياديك المقل من المثرى </|bsep|> <|bsep|> فلا أمن لا أن سيفك يتقى <|vsep|> ولا رزق لا أن جودك كالقطر </|bsep|> <|bsep|> أتيت اكتفاء بالحدود وذكرها <|vsep|> وقلت يدي حدى وافعالها ذكرى </|bsep|> <|bsep|> وما نسب الِنسان لا فعاله <|vsep|> وافعالك الحسنى بها غاية الفخر </|bsep|> <|bsep|> وأنت ابن سماعيل والملك الذي <|vsep|> اوائله في الملك مبتكروا الدهر </|bsep|> <|bsep|> تملكتم والدهر طفل قديمكم <|vsep|> لى اليوم من عهد التتابعة الغر </|bsep|> <|bsep|> وقمت بأمر أعجز الدهر كونه <|vsep|> قيام مطاع القول متبع الأمر </|bsep|> <|bsep|> ومدحك مفروض على كل مسلم <|vsep|> وهذا دا فرضى سلمت من الوزر </|bsep|> <|bsep|> فدتك ملوك لا تهش لمدحة <|vsep|> ولا ترتجي يوما لنائبة الدهر </|bsep|> </|psep|>
|
يا نائب الله في الدنيا ومن فيها
|
البسيط
|
يا نائب الله في الدنيا ومن فيها وسيفه والمحامي دون أهليها ويا خليفته المرضى خليقته راج رضى الله عنه حين يرضيها ذا نزلت بأرض أو مررت بها ون ترحلت عدل منك يحييها عودت نفسك تفريج الكروب وهل شيء كتفريجها عمن يقاسيها رعية لك في لحج بصرت بهم لهم وجوه نفاها ظاهر فيها تند حياء وتحميها سكينتها عن التلكم فيما ليس يعينها يشكون من كاتب يغري بسلبهم نعماء أنت بحمد الله كاسيها وحق نعماك أن تبقى مثرها لقائل رحم الرحمن منشيها فرده خائبا عنهم وردهم بما يدوم ثناه في ذراريها
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58971.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا نائب الله في الدنيا ومن فيها <|vsep|> وسيفه والمحامي دون أهليها </|bsep|> <|bsep|> ويا خليفته المرضى خليقته <|vsep|> راج رضى الله عنه حين يرضيها </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلت بأرض أو مررت بها <|vsep|> ون ترحلت عدل منك يحييها </|bsep|> <|bsep|> عودت نفسك تفريج الكروب وهل <|vsep|> شيء كتفريجها عمن يقاسيها </|bsep|> <|bsep|> رعية لك في لحج بصرت بهم <|vsep|> لهم وجوه نفاها ظاهر فيها </|bsep|> <|bsep|> تند حياء وتحميها سكينتها <|vsep|> عن التلكم فيما ليس يعينها </|bsep|> <|bsep|> يشكون من كاتب يغري بسلبهم <|vsep|> نعماء أنت بحمد الله كاسيها </|bsep|> <|bsep|> وحق نعماك أن تبقى مثرها <|vsep|> لقائل رحم الرحمن منشيها </|bsep|> </|psep|>
|
بالسعد دار نجم هذا الدار
|
الرجز
|
بالسعد دار نجم هذا الدار والنعم الطويلة الأعمار فليبشر النازل فيها بالرضا والنجع في الِيراد والِصدار ناظرة عين السعود نحوها قاصرة أكرم بها من دار تسافر الألحاظ في أرجائها فتنثنى حائرة الأفكار بهو بهي ورواق رائق ومجلس كالفلك الدوار كأنما على عقوده عقود عقيان على أبكار وبركة صفا ورق ماؤها يفيض من مر النسيم الجاري تستخدم الطير لها فماؤها مرتب لها على الأطيار أما تراها فوقها عواكفا كل يصب الماء من منقار ن قال غيضي يبست أفواهها أو قال فيضي فِضن كالنهار وساحة حفت بها مناظر منظرها يجلو صدا الأبصار رق هواها وجرى نسيمها وطاب فيها الليل للسمار حل بها التوفيق حين حلها فالتقيا فيها على مقدار وانهمرت سحب المسرات بها عليه مثل الوابل المدار وكل يوم ركب نعما طارق وكل يوم وفد بشر طارى سعادة تخرق كل عادة وهمة تمضى مضى القدار يهم بالشيء البعيد كونه فينقضي كاللمح بالبصار أسرع ما نمّ لنا القصر الذي كل القصور عنه في اقصار فهل سمعتم أن قصرا شامخا يبنى باسبوع مدا الاعمار الملك لله فهذا خبر يكتب في غرائب الأخبار ما ذاك لا قدرة ومدد من الِله الواحد القهار واعجب من الاسراع لانفراده بحسنه في أعين النظار من يكن الله ولي عونه فمن يحاربه لى مضمار واسئل الله دوام ملكه في نعم صفت من الأكدار
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58972.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بالسعد دار نجم هذا الدار <|vsep|> والنعم الطويلة الأعمار </|bsep|> <|bsep|> فليبشر النازل فيها بالرضا <|vsep|> والنجع في الِيراد والِصدار </|bsep|> <|bsep|> ناظرة عين السعود نحوها <|vsep|> قاصرة أكرم بها من دار </|bsep|> <|bsep|> تسافر الألحاظ في أرجائها <|vsep|> فتنثنى حائرة الأفكار </|bsep|> <|bsep|> بهو بهي ورواق رائق <|vsep|> ومجلس كالفلك الدوار </|bsep|> <|bsep|> كأنما على عقوده <|vsep|> عقود عقيان على أبكار </|bsep|> <|bsep|> وبركة صفا ورق ماؤها <|vsep|> يفيض من مر النسيم الجاري </|bsep|> <|bsep|> تستخدم الطير لها فماؤها <|vsep|> مرتب لها على الأطيار </|bsep|> <|bsep|> أما تراها فوقها عواكفا <|vsep|> كل يصب الماء من منقار </|bsep|> <|bsep|> ن قال غيضي يبست أفواهها <|vsep|> أو قال فيضي فِضن كالنهار </|bsep|> <|bsep|> وساحة حفت بها مناظر <|vsep|> منظرها يجلو صدا الأبصار </|bsep|> <|bsep|> رق هواها وجرى نسيمها <|vsep|> وطاب فيها الليل للسمار </|bsep|> <|bsep|> حل بها التوفيق حين حلها <|vsep|> فالتقيا فيها على مقدار </|bsep|> <|bsep|> وانهمرت سحب المسرات بها <|vsep|> عليه مثل الوابل المدار </|bsep|> <|bsep|> وكل يوم ركب نعما طارق <|vsep|> وكل يوم وفد بشر طارى </|bsep|> <|bsep|> سعادة تخرق كل عادة <|vsep|> وهمة تمضى مضى القدار </|bsep|> <|bsep|> يهم بالشيء البعيد كونه <|vsep|> فينقضي كاللمح بالبصار </|bsep|> <|bsep|> أسرع ما نمّ لنا القصر الذي <|vsep|> كل القصور عنه في اقصار </|bsep|> <|bsep|> فهل سمعتم أن قصرا شامخا <|vsep|> يبنى باسبوع مدا الاعمار </|bsep|> <|bsep|> الملك لله فهذا خبر <|vsep|> يكتب في غرائب الأخبار </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا قدرة ومدد <|vsep|> من الِله الواحد القهار </|bsep|> <|bsep|> واعجب من الاسراع لانفراده <|vsep|> بحسنه في أعين النظار </|bsep|> <|bsep|> من يكن الله ولي عونه <|vsep|> فمن يحاربه لى مضمار </|bsep|> </|psep|>
|
تصرف في عبيدك كيف شئتا
|
الوافر
|
تصرف في عبيدك كيف شئتا فنا قدر رضينا ما رضيتا ودم في الف عافية ونعما فنحن بالف خير ما بقيتا حفظت صنيع سمعيل فينا فما ضيعت فيه ولا نسيتا وعاب على صنائعه الينا فسمعيل حيا لن يموتا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58973.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تصرف في عبيدك كيف شئتا <|vsep|> فنا قدر رضينا ما رضيتا </|bsep|> <|bsep|> ودم في الف عافية ونعما <|vsep|> فنحن بالف خير ما بقيتا </|bsep|> <|bsep|> حفظت صنيع سمعيل فينا <|vsep|> فما ضيعت فيه ولا نسيتا </|bsep|> </|psep|>
|
كذا فليكن سعى الملوك إلى المجد
|
الطويل
|
كذا فليكن سعى الملوك لى المجد فما ساد من لم يكسب الجد بالجد وهل حركات مثلها تجبر الورى لما في محياك الكريم من السعد نهضت وقد طال انتظار وسوفت فتوح بأسعاف وماطلن في الوعد فجردت عزما كالقضاء ذا مضى وقلت كذا ميلوا عن الأسد الورد فلو وكلت حاجاتها الأسد في الشرى لى غيرها ما غمضت همم الأسد ولما اعتلقت الرمح احجم مقدم وأيقن أن الأمر ل لى الجد ون مواضيك الرقاق طوالع عليه لى مثواه للأجل المردى وما جهلوا قدما سطاك وأخذها ونك للخشيتي في القرب والبعد ولكن ذباب السيف أعظم هيبة ذا كان مسلولا من السيف في الغمد خرجت أما الجيش والنصر مقبل وحولك أسد يطعم الموت كالشهد جبال حديد لو صدمت بصدرها جبال شرور الشم أصبحن كالوهد وقد خفقت راياتك اليض فوقها خفوق قلوب هن منها على وعد وكادت تميد الأرض منها بفيلق يشد على الريح الطريق لى القصد فما شك مذ يممت مثواه أنه فريسة أطراف المثقفة الملد وضاقت عليه الأرض ذرعا بوسعها وحامت عليه بالردى قصب الهند ومكن من قطر وشم شوامخ تطاها كما يطا الفتى شمل البرد فأوسعته فضلا وعفوا ومنة ونك أهل الفضل والمن والحمد ذا ملك الحر امرءا كان مذنبا فقدرته تنسى وتذهب بالحقد فقد كنت بالِعراض عنهم عززتهم وما ينبغي رفع العصا عن قفا العبد بنفسي أبا العباس أفدى ولم اجد بنفسي لا وهي أكرم ما عندي وأحمد هذا للورى مثل أحمد صوارمه تهدى الغواة لى الرشد هو الناصر الدين الحنيف بسيفه ومحيى نداً قد كان في ظلم اللحد له الحسد الزاكي له الملك والعلا خليفة رب العرش في الحل والعقد تهن سيوفا ما تجف من الدما وتزجر خيلا ما تعرى عن اللبد يجور على اعدائه حكم سيفه وما جار حكماً في البرايا عن القصد له كل يوم مفخر يستجده ولا يبتغى الا مجاوزة الحد ذا هو أبدا اليوم فضلا فثق بأن يعيد غدا منه باضعاف ما يبدى
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58974.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كذا فليكن سعى الملوك لى المجد <|vsep|> فما ساد من لم يكسب الجد بالجد </|bsep|> <|bsep|> وهل حركات مثلها تجبر الورى <|vsep|> لما في محياك الكريم من السعد </|bsep|> <|bsep|> نهضت وقد طال انتظار وسوفت <|vsep|> فتوح بأسعاف وماطلن في الوعد </|bsep|> <|bsep|> فجردت عزما كالقضاء ذا مضى <|vsep|> وقلت كذا ميلوا عن الأسد الورد </|bsep|> <|bsep|> فلو وكلت حاجاتها الأسد في الشرى <|vsep|> لى غيرها ما غمضت همم الأسد </|bsep|> <|bsep|> ولما اعتلقت الرمح احجم مقدم <|vsep|> وأيقن أن الأمر ل لى الجد </|bsep|> <|bsep|> ون مواضيك الرقاق طوالع <|vsep|> عليه لى مثواه للأجل المردى </|bsep|> <|bsep|> وما جهلوا قدما سطاك وأخذها <|vsep|> ونك للخشيتي في القرب والبعد </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذباب السيف أعظم هيبة <|vsep|> ذا كان مسلولا من السيف في الغمد </|bsep|> <|bsep|> خرجت أما الجيش والنصر مقبل <|vsep|> وحولك أسد يطعم الموت كالشهد </|bsep|> <|bsep|> جبال حديد لو صدمت بصدرها <|vsep|> جبال شرور الشم أصبحن كالوهد </|bsep|> <|bsep|> وقد خفقت راياتك اليض فوقها <|vsep|> خفوق قلوب هن منها على وعد </|bsep|> <|bsep|> وكادت تميد الأرض منها بفيلق <|vsep|> يشد على الريح الطريق لى القصد </|bsep|> <|bsep|> فما شك مذ يممت مثواه أنه <|vsep|> فريسة أطراف المثقفة الملد </|bsep|> <|bsep|> وضاقت عليه الأرض ذرعا بوسعها <|vsep|> وحامت عليه بالردى قصب الهند </|bsep|> <|bsep|> ومكن من قطر وشم شوامخ <|vsep|> تطاها كما يطا الفتى شمل البرد </|bsep|> <|bsep|> فأوسعته فضلا وعفوا ومنة <|vsep|> ونك أهل الفضل والمن والحمد </|bsep|> <|bsep|> ذا ملك الحر امرءا كان مذنبا <|vsep|> فقدرته تنسى وتذهب بالحقد </|bsep|> <|bsep|> فقد كنت بالِعراض عنهم عززتهم <|vsep|> وما ينبغي رفع العصا عن قفا العبد </|bsep|> <|bsep|> بنفسي أبا العباس أفدى ولم اجد <|vsep|> بنفسي لا وهي أكرم ما عندي </|bsep|> <|bsep|> وأحمد هذا للورى مثل أحمد <|vsep|> صوارمه تهدى الغواة لى الرشد </|bsep|> <|bsep|> هو الناصر الدين الحنيف بسيفه <|vsep|> ومحيى نداً قد كان في ظلم اللحد </|bsep|> <|bsep|> له الحسد الزاكي له الملك والعلا <|vsep|> خليفة رب العرش في الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> تهن سيوفا ما تجف من الدما <|vsep|> وتزجر خيلا ما تعرى عن اللبد </|bsep|> <|bsep|> يجور على اعدائه حكم سيفه <|vsep|> وما جار حكماً في البرايا عن القصد </|bsep|> <|bsep|> له كل يوم مفخر يستجده <|vsep|> ولا يبتغى الا مجاوزة الحد </|bsep|> </|psep|>
|
ما جود راحتيك والأنواء
|
الرجز
|
ما جود راحتيك والأنواء ن هطلت سحبهما سواء أنت تجود بالكثير باسما والغيث جود سيحه بكاء من قاس بالبحر نداك عامدا فجهله ليس به خفاء هل يستوى البحران هذا ذهب يفيض للعافي وهذا ماء يفديك من أمسى يهز عطفه مدح ولا يجدى به الرقاء كم هزة عند الثنا لأحمد يعرف في نشواتها السخاء وكم على عطاه جادت حيل نال بها الطالب ما يشاء ينخدع الكريم ن خادعته تغابيا ذلك لا غباء مولاى تلك الصدقات التي لعبدكم تمت بها النعماء تشاهدوا بانها ما كانت الع ام هنا وذلك افتراء ما سوى الله وأنت شاهد وافي اليهم منك ابتداء وسلموها لي واليوم انكروا والحكم ما يحكم والقضاء وقاك رب العرش ما تحذره ولا اتقى سطوتك الأعداء
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58975.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ما جود راحتيك والأنواء <|vsep|> ن هطلت سحبهما سواء </|bsep|> <|bsep|> أنت تجود بالكثير باسما <|vsep|> والغيث جود سيحه بكاء </|bsep|> <|bsep|> من قاس بالبحر نداك عامدا <|vsep|> فجهله ليس به خفاء </|bsep|> <|bsep|> هل يستوى البحران هذا ذهب <|vsep|> يفيض للعافي وهذا ماء </|bsep|> <|bsep|> يفديك من أمسى يهز عطفه <|vsep|> مدح ولا يجدى به الرقاء </|bsep|> <|bsep|> كم هزة عند الثنا لأحمد <|vsep|> يعرف في نشواتها السخاء </|bsep|> <|bsep|> وكم على عطاه جادت حيل <|vsep|> نال بها الطالب ما يشاء </|bsep|> <|bsep|> ينخدع الكريم ن خادعته <|vsep|> تغابيا ذلك لا غباء </|bsep|> <|bsep|> مولاى تلك الصدقات التي <|vsep|> لعبدكم تمت بها النعماء </|bsep|> <|bsep|> تشاهدوا بانها ما كانت الع <|vsep|> ام هنا وذلك افتراء </|bsep|> <|bsep|> ما سوى الله وأنت شاهد <|vsep|> وافي اليهم منك ابتداء </|bsep|> <|bsep|> وسلموها لي واليوم انكروا <|vsep|> والحكم ما يحكم والقضاء </|bsep|> </|psep|>
|
إن له فرط غرام وأسا
|
الرجز
|
ن له فرط غرام وأسا حتى صبا وهو مشيب قد أسن والتفت الالما ليه لفتة لو صادفته وهو ميت لافتتن بطلعة زادت على الشمس سنا تجرى بكل في الهوى سنن ظبي ملا قلبي هموما وشجا وما قضى لي أربا ولا شجن عن مثل عقد الدر يفتر فما ان لم يهم في حبه مثلي فمن أفديه كم عقل لكهل وفتى ذ هله ذاك المحيا وفتن أبدله وجدا ويبدى وحراً ولكما استرضى تابا وحرن هاجرته ازداد هجري ولعا راسلته فسب رسلي ولعن فكم أقاسي في هواه لغبا وهو مريح ن هذا لغبن لم يبق لي ولا لصب ورعا ملاقة فيه ولين ورعن قبلته فهل أخاف مأثما وهل لذاك الظلم وهو ما ثمن لولا فتور في مقاه وسجى ما أوثق القلب هواه وسجن ولا تشكيت من الأين وجي ذا دجى جنح من اليل دجن صيرت نفسي عبد رق لا ولا ورمت وصله فقال لا ولن ينبيك أني معه على شفا ما في اعتراض لحظة لي من شفن لي عنه ن أعرض في الأرض رها وأحمد ما باعني ولا رهن الملك الناصر من حسبي عطا كون فناه لي مأوي وعطن ملك لى العليا اهدى من قطاً ما قر دون وصلها ولا قطن تطوى ليها في الفلا كل طحا بفيلق لو طاحن الشم طحن كم جار فضلا بارزا وكامنا وحل من عقد وكم وكي منن ذا بدا في معشر له بداً وأمهم لم يبق روح في بدن لو قذفت ما شربته من دماً سيوفه روت ربوعا ودمن داهية متى تصادف ذا دها يهلك من داهنه وما دهن لا يطي همته حب رشاً عن قصد ذى بغي على العليا رشن متى تجد منازلا ذات خوى فأحمد المخوى واهلوها خون هو المليك لم يفته سؤدداً ومفخرا ولم يشنه سوددن ذا الهوى الهاه عن كسب علا عصاه في الحالين سرا وعلن لا يوثرن عجزا على الحزن وطا ولا على الغربة ن هم وطن خليفة قد أبدل الغى هدى والخوف أمناً والحروبات هدن تضحى على الخلق عطاياه لها ذا ملوك الأرض ظنت باللهن مواهب ليست خسا ولا زكى بل كالحصا فليس يحصيها زكن وفوده مثل الحجيج في منى يعطونه حمدا ويعطيهم منن ومن يلقه يلق من الرفق أباً برا لذاك عنده الوفد ابن فاسكن ذا قضيت منه منسكا فاكرم الوفد عليه من سكن ان لم تجد من الزمان مرتكا فاركن ليه فهو نعم المرتكن مذ شاد ركن المجد لم يخش وها ولا اعتراه خور ولا وهن يا ملكا كالبحر ن فاض جدا أزرى بكسرى فارس وذى جدن هل لك في استدراك عبد ذى جناً لا كالحنا كاد يوازى في جنن صيره الدهر عصا بلا لحاً ولم تفده فطنة ولا لحن علا من العار ذا راح سدى ولم تصبه حجب ولا سدى بقيت للملك بقا بلا فنا ما غردت قمرية على فنن
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58976.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ن له فرط غرام وأسا <|vsep|> حتى صبا وهو مشيب قد أسن </|bsep|> <|bsep|> والتفت الالما ليه لفتة <|vsep|> لو صادفته وهو ميت لافتتن </|bsep|> <|bsep|> بطلعة زادت على الشمس سنا <|vsep|> تجرى بكل في الهوى سنن </|bsep|> <|bsep|> ظبي ملا قلبي هموما وشجا <|vsep|> وما قضى لي أربا ولا شجن </|bsep|> <|bsep|> عن مثل عقد الدر يفتر فما <|vsep|> ان لم يهم في حبه مثلي فمن </|bsep|> <|bsep|> أفديه كم عقل لكهل وفتى <|vsep|> ذ هله ذاك المحيا وفتن </|bsep|> <|bsep|> أبدله وجدا ويبدى وحراً <|vsep|> ولكما استرضى تابا وحرن </|bsep|> <|bsep|> هاجرته ازداد هجري ولعا <|vsep|> راسلته فسب رسلي ولعن </|bsep|> <|bsep|> فكم أقاسي في هواه لغبا <|vsep|> وهو مريح ن هذا لغبن </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لي ولا لصب ورعا <|vsep|> ملاقة فيه ولين ورعن </|bsep|> <|bsep|> قبلته فهل أخاف مأثما <|vsep|> وهل لذاك الظلم وهو ما ثمن </|bsep|> <|bsep|> لولا فتور في مقاه وسجى <|vsep|> ما أوثق القلب هواه وسجن </|bsep|> <|bsep|> ولا تشكيت من الأين وجي <|vsep|> ذا دجى جنح من اليل دجن </|bsep|> <|bsep|> صيرت نفسي عبد رق لا ولا <|vsep|> ورمت وصله فقال لا ولن </|bsep|> <|bsep|> ينبيك أني معه على شفا <|vsep|> ما في اعتراض لحظة لي من شفن </|bsep|> <|bsep|> لي عنه ن أعرض في الأرض رها <|vsep|> وأحمد ما باعني ولا رهن </|bsep|> <|bsep|> الملك الناصر من حسبي عطا <|vsep|> كون فناه لي مأوي وعطن </|bsep|> <|bsep|> ملك لى العليا اهدى من قطاً <|vsep|> ما قر دون وصلها ولا قطن </|bsep|> <|bsep|> تطوى ليها في الفلا كل طحا <|vsep|> بفيلق لو طاحن الشم طحن </|bsep|> <|bsep|> كم جار فضلا بارزا وكامنا <|vsep|> وحل من عقد وكم وكي منن </|bsep|> <|bsep|> ذا بدا في معشر له بداً <|vsep|> وأمهم لم يبق روح في بدن </|bsep|> <|bsep|> لو قذفت ما شربته من دماً <|vsep|> سيوفه روت ربوعا ودمن </|bsep|> <|bsep|> داهية متى تصادف ذا دها <|vsep|> يهلك من داهنه وما دهن </|bsep|> <|bsep|> لا يطي همته حب رشاً <|vsep|> عن قصد ذى بغي على العليا رشن </|bsep|> <|bsep|> متى تجد منازلا ذات خوى <|vsep|> فأحمد المخوى واهلوها خون </|bsep|> <|bsep|> هو المليك لم يفته سؤدداً <|vsep|> ومفخرا ولم يشنه سوددن </|bsep|> <|bsep|> ذا الهوى الهاه عن كسب علا <|vsep|> عصاه في الحالين سرا وعلن </|bsep|> <|bsep|> لا يوثرن عجزا على الحزن وطا <|vsep|> ولا على الغربة ن هم وطن </|bsep|> <|bsep|> خليفة قد أبدل الغى هدى <|vsep|> والخوف أمناً والحروبات هدن </|bsep|> <|bsep|> تضحى على الخلق عطاياه لها <|vsep|> ذا ملوك الأرض ظنت باللهن </|bsep|> <|bsep|> مواهب ليست خسا ولا زكى <|vsep|> بل كالحصا فليس يحصيها زكن </|bsep|> <|bsep|> وفوده مثل الحجيج في منى <|vsep|> يعطونه حمدا ويعطيهم منن </|bsep|> <|bsep|> ومن يلقه يلق من الرفق أباً <|vsep|> برا لذاك عنده الوفد ابن </|bsep|> <|bsep|> فاسكن ذا قضيت منه منسكا <|vsep|> فاكرم الوفد عليه من سكن </|bsep|> <|bsep|> ان لم تجد من الزمان مرتكا <|vsep|> فاركن ليه فهو نعم المرتكن </|bsep|> <|bsep|> مذ شاد ركن المجد لم يخش وها <|vsep|> ولا اعتراه خور ولا وهن </|bsep|> <|bsep|> يا ملكا كالبحر ن فاض جدا <|vsep|> أزرى بكسرى فارس وذى جدن </|bsep|> <|bsep|> هل لك في استدراك عبد ذى جناً <|vsep|> لا كالحنا كاد يوازى في جنن </|bsep|> <|bsep|> صيره الدهر عصا بلا لحاً <|vsep|> ولم تفده فطنة ولا لحن </|bsep|> <|bsep|> علا من العار ذا راح سدى <|vsep|> ولم تصبه حجب ولا سدى </|bsep|> </|psep|>
|
قليل لكم نفسي وإن كثرت عندي
|
الطويل
|
قليل لكم نفسي ون كثرت عندي ذا لم أجد عن بذل نفسي من بد أجود بها منّ غير من عليكم وأقدم في مرضاتكم بالغا جهدي فني في قوم ذا رمت نصحهم أكن كالذي يستمخض الماء للزبد أحاول صدقا من فتى غير صادق واطلب ودا من فتى غير ذى ود ذا ما سددنا من فتى باب مطمع أتانا بابواب تجل عن السد فيا ليت مخدومي فدته جوارحي يرى ما اقاسي وهو منه على بعد فو الله ما أشكو عدوي وحده وني لاشكو من عدوي ومن جندي فذا طالب مالي وذا طالب دمي فاطرح نفسي في المهالك من عمد فاوقفها بين المنايا وقد بدت وأولها قبلي وخرها بعدي أبيت أداري صحبتي خوف مكرهم وأصبح من حرب الأعادي على وعد وأنى التأني ثم أخشى ملامكم فأقدم قدام الهزبر على قصد فياليت شعري ما يقول حواسدي أهل قدرثوا أم هم بقاء على العهد أظن عدوي قد رثى لي فقد رثى ورق لي القاسي من الحجر الصلد وما لي خوف الموت والموت لازم وخوفي ان احيى ويستهزلوا بعدى وللموت خير للفتى من حياته ومن عيشة ليست بمنجحة القصد هنيئا لهم ناموا لديك بغبطة وبت لدا الأعداء منفردا وحدي يسامرني من لا أحب لقاءه فيوسعني مدحا وأوسعه رفدي ويحلف يمانا وأعلم حنثها فشاني أن أجدى عليه ولا يجدي لعل صلاح الدين تفديه مهجتي يعوضني بالقرب منه عن البعد فما نال خيرا نازح عن جنابه ولا خاف ضيرا نازل منه في سعد
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58977.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قليل لكم نفسي ون كثرت عندي <|vsep|> ذا لم أجد عن بذل نفسي من بد </|bsep|> <|bsep|> أجود بها منّ غير من عليكم <|vsep|> وأقدم في مرضاتكم بالغا جهدي </|bsep|> <|bsep|> فني في قوم ذا رمت نصحهم <|vsep|> أكن كالذي يستمخض الماء للزبد </|bsep|> <|bsep|> أحاول صدقا من فتى غير صادق <|vsep|> واطلب ودا من فتى غير ذى ود </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سددنا من فتى باب مطمع <|vsep|> أتانا بابواب تجل عن السد </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت مخدومي فدته جوارحي <|vsep|> يرى ما اقاسي وهو منه على بعد </|bsep|> <|bsep|> فو الله ما أشكو عدوي وحده <|vsep|> وني لاشكو من عدوي ومن جندي </|bsep|> <|bsep|> فذا طالب مالي وذا طالب دمي <|vsep|> فاطرح نفسي في المهالك من عمد </|bsep|> <|bsep|> فاوقفها بين المنايا وقد بدت <|vsep|> وأولها قبلي وخرها بعدي </|bsep|> <|bsep|> أبيت أداري صحبتي خوف مكرهم <|vsep|> وأصبح من حرب الأعادي على وعد </|bsep|> <|bsep|> وأنى التأني ثم أخشى ملامكم <|vsep|> فأقدم قدام الهزبر على قصد </|bsep|> <|bsep|> فياليت شعري ما يقول حواسدي <|vsep|> أهل قدرثوا أم هم بقاء على العهد </|bsep|> <|bsep|> أظن عدوي قد رثى لي فقد رثى <|vsep|> ورق لي القاسي من الحجر الصلد </|bsep|> <|bsep|> وما لي خوف الموت والموت لازم <|vsep|> وخوفي ان احيى ويستهزلوا بعدى </|bsep|> <|bsep|> وللموت خير للفتى من حياته <|vsep|> ومن عيشة ليست بمنجحة القصد </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لهم ناموا لديك بغبطة <|vsep|> وبت لدا الأعداء منفردا وحدي </|bsep|> <|bsep|> يسامرني من لا أحب لقاءه <|vsep|> فيوسعني مدحا وأوسعه رفدي </|bsep|> <|bsep|> ويحلف يمانا وأعلم حنثها <|vsep|> فشاني أن أجدى عليه ولا يجدي </|bsep|> <|bsep|> لعل صلاح الدين تفديه مهجتي <|vsep|> يعوضني بالقرب منه عن البعد </|bsep|> </|psep|>
|
ما كان حق محبكم أن يهجرا
|
الكامل
|
ما كان حق محبكم أن يهجرا ويخص بالاعراض من بين الورى نقل الوشاة فكدروا ذاك الصفا بالمكر واختلقوا الحديث المفترى نسبوا لي الغدر وادعوا الوفا لا ذاق طعم رضاك منا الأغدرا من لي بأمر فيه ينكشف الغطا ليبين ظاهر أمرنا والمضمرا أمرى وأمرهم ون هم ستروا ما ستروا لا بد من أن يظهرا بيني وبينهم وحقك في الوفا بالعهد ما بين الثريا والثرى ما شاهدت عيناي أشجع منهم وأشد أقداما عليك وأجسرا نصبوا العداوة لي جهارا حيث لم أجعلك عنهم في الحقوق مؤخرا وتوعدوني عند كل مبلغ لأعود عن نصحي فلم أك مفكرا وعلمت أن رضاكم في سخطهم فأنجزت سخطهم ويجرى ما جرا ن الحكيم ذا ألمّ بجسمه دان مختلفان داوا الأخطرا والخدع ممن قد وثقت بنصحه ذنب يكون أجل من أن يغفرا شلت يد الساعي لقد جاز المدى كذبا وحرّف في الحديث وزورا وأراد ستر نصائحي فتكشفت عما يسود وجهه بين الورى هيهات ظن بان يغطى كفه وجه الصباح وقد أنار واسفرا ظنوا بأنّ القول ما قالوا به جورا وعدلا لانزاع ولا مرا ونسوا بأن وراءهم ملك يرى في المشكلات برأيه ما لا يرى يقظ ذا اعترض المقال أعاده نظرا وأجرى الفكر فيه تدبرا لا يستمال لى الهوى بخديعة كلا ولا يعيى بخطب ن عرا ملك أزمة أمره بيمينه ما باع فيهن المشير ولا اشترى الناصر الدين الحنيف بسيفه وأبن الممهد للملوك المفخرا اسما الورى فرعا وازكى محتدا واجل سابقة وأكرم معشرا هل تطمع الدنيا بخر مثله هيهات ذاك ببالها لن يخطرا بهر العقول بهاؤه وكماله فضلا وحق لمثله أن يبهرا اشدد بعروتهيديك ذا عرا خطب فعروته الوثيقة في العرا لا تغترر بسواه فيما يدعى فالصيد كل الصيد في جوف الفرا قالوا ارضنا واسخطه تنج فننا نرضيه عنك ون قسى وتنمرا قالوا وأن اسخطتنا لم تنتفع برضاه عنك وان بلغت به الذرا هاتيك دعواهم وقد جربتها فوجدت ما قالوه قولا مفترا
|
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem58978.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> ما كان حق محبكم أن يهجرا <|vsep|> ويخص بالاعراض من بين الورى </|bsep|> <|bsep|> نقل الوشاة فكدروا ذاك الصفا <|vsep|> بالمكر واختلقوا الحديث المفترى </|bsep|> <|bsep|> نسبوا لي الغدر وادعوا الوفا <|vsep|> لا ذاق طعم رضاك منا الأغدرا </|bsep|> <|bsep|> من لي بأمر فيه ينكشف الغطا <|vsep|> ليبين ظاهر أمرنا والمضمرا </|bsep|> <|bsep|> أمرى وأمرهم ون هم ستروا <|vsep|> ما ستروا لا بد من أن يظهرا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينهم وحقك في الوفا <|vsep|> بالعهد ما بين الثريا والثرى </|bsep|> <|bsep|> ما شاهدت عيناي أشجع منهم <|vsep|> وأشد أقداما عليك وأجسرا </|bsep|> <|bsep|> نصبوا العداوة لي جهارا حيث لم <|vsep|> أجعلك عنهم في الحقوق مؤخرا </|bsep|> <|bsep|> وتوعدوني عند كل مبلغ <|vsep|> لأعود عن نصحي فلم أك مفكرا </|bsep|> <|bsep|> وعلمت أن رضاكم في سخطهم <|vsep|> فأنجزت سخطهم ويجرى ما جرا </|bsep|> <|bsep|> ن الحكيم ذا ألمّ بجسمه <|vsep|> دان مختلفان داوا الأخطرا </|bsep|> <|bsep|> والخدع ممن قد وثقت بنصحه <|vsep|> ذنب يكون أجل من أن يغفرا </|bsep|> <|bsep|> شلت يد الساعي لقد جاز المدى <|vsep|> كذبا وحرّف في الحديث وزورا </|bsep|> <|bsep|> وأراد ستر نصائحي فتكشفت <|vsep|> عما يسود وجهه بين الورى </|bsep|> <|bsep|> هيهات ظن بان يغطى كفه <|vsep|> وجه الصباح وقد أنار واسفرا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بأنّ القول ما قالوا به <|vsep|> جورا وعدلا لانزاع ولا مرا </|bsep|> <|bsep|> ونسوا بأن وراءهم ملك يرى <|vsep|> في المشكلات برأيه ما لا يرى </|bsep|> <|bsep|> يقظ ذا اعترض المقال أعاده <|vsep|> نظرا وأجرى الفكر فيه تدبرا </|bsep|> <|bsep|> لا يستمال لى الهوى بخديعة <|vsep|> كلا ولا يعيى بخطب ن عرا </|bsep|> <|bsep|> ملك أزمة أمره بيمينه <|vsep|> ما باع فيهن المشير ولا اشترى </|bsep|> <|bsep|> الناصر الدين الحنيف بسيفه <|vsep|> وأبن الممهد للملوك المفخرا </|bsep|> <|bsep|> اسما الورى فرعا وازكى محتدا <|vsep|> واجل سابقة وأكرم معشرا </|bsep|> <|bsep|> هل تطمع الدنيا بخر مثله <|vsep|> هيهات ذاك ببالها لن يخطرا </|bsep|> <|bsep|> بهر العقول بهاؤه وكماله <|vsep|> فضلا وحق لمثله أن يبهرا </|bsep|> <|bsep|> اشدد بعروتهيديك ذا عرا <|vsep|> خطب فعروته الوثيقة في العرا </|bsep|> <|bsep|> لا تغترر بسواه فيما يدعى <|vsep|> فالصيد كل الصيد في جوف الفرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا ارضنا واسخطه تنج فننا <|vsep|> نرضيه عنك ون قسى وتنمرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا وأن اسخطتنا لم تنتفع <|vsep|> برضاه عنك وان بلغت به الذرا </|bsep|> </|psep|>
|
همم أتت بخوارق العادات
|
الكامل
|
همم أتت بخوارق العادات وبكل معجزة من الفتكات ما هذه لعلاك أول ية ظهرت عجائبها من اليات لك كل يوم في عدو وقعة ووديعة في بطن كل فلات يا ويح أحمق غر قوما مثله القوا بأيديهم لى الهلكات استحسنوا زرع الخلاف وما دروا أن الحصاد وراء كل نبات وتهافتوا مثل الفراش على الظبا ورموا حناجرهم على الشفرات فغدوا حصيدا للسيوف تكدهم فتكبهم صرعا الهامات ظنوا القلوب تسل منك ليهم هيهات تلك خرافة هيهات أنت الحياة فمن يميل لى الردى ويجب بيع حياته بمهمات ثؤلول بغى كان أطلع رأسه فحسمته قبل انتهى الغايات الن طأطأ كل غر رأسه متواضعا وصحى ذوو السكرات علموا بأنك طود عز شامخ في الأفق لا يوهيه قرع صفات قد كان خبط في الحساب وأهله في هذه وهم ذوو الغلطات زعموا بأن فتى سينشر دعوة بين الورى في هذه الأوقات السيف اصدق لهجة فاستفته يخبرك كيف النجح في الطلبات لا تستضئ بغير راء الظبا فيها استقامت قبلة الصلوات لولا السعادة عرضته لحتفه يوم اللقاء لطار في الهبوات ما كان اطول عمرها من دعوة لو لم يعاجل حبلها ببتات سكنت أراجيف الكهانة وانجلى بهلاكه عنهم صدا الشبهات الله أكبر ما كأحمد قد أتى ملك ولا ملك كأحمد تى الناصر ابن الاشرف ابن الفضل ابن علي المجاهد سيد السادات يا من أطال بذي الخلافة باسه ورقي بها في أرفع الدرجات في النفس حاجات وفيك فطانة تدرى بما في النفس من حاجات حسبي السكوت وقد علمت بمن له همم أتت بخوارق العادات
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58979.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ت <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> همم أتت بخوارق العادات <|vsep|> وبكل معجزة من الفتكات </|bsep|> <|bsep|> ما هذه لعلاك أول ية <|vsep|> ظهرت عجائبها من اليات </|bsep|> <|bsep|> لك كل يوم في عدو وقعة <|vsep|> ووديعة في بطن كل فلات </|bsep|> <|bsep|> يا ويح أحمق غر قوما مثله <|vsep|> القوا بأيديهم لى الهلكات </|bsep|> <|bsep|> استحسنوا زرع الخلاف وما دروا <|vsep|> أن الحصاد وراء كل نبات </|bsep|> <|bsep|> وتهافتوا مثل الفراش على الظبا <|vsep|> ورموا حناجرهم على الشفرات </|bsep|> <|bsep|> فغدوا حصيدا للسيوف تكدهم <|vsep|> فتكبهم صرعا الهامات </|bsep|> <|bsep|> ظنوا القلوب تسل منك ليهم <|vsep|> هيهات تلك خرافة هيهات </|bsep|> <|bsep|> أنت الحياة فمن يميل لى الردى <|vsep|> ويجب بيع حياته بمهمات </|bsep|> <|bsep|> ثؤلول بغى كان أطلع رأسه <|vsep|> فحسمته قبل انتهى الغايات </|bsep|> <|bsep|> الن طأطأ كل غر رأسه <|vsep|> متواضعا وصحى ذوو السكرات </|bsep|> <|bsep|> علموا بأنك طود عز شامخ <|vsep|> في الأفق لا يوهيه قرع صفات </|bsep|> <|bsep|> قد كان خبط في الحساب وأهله <|vsep|> في هذه وهم ذوو الغلطات </|bsep|> <|bsep|> زعموا بأن فتى سينشر دعوة <|vsep|> بين الورى في هذه الأوقات </|bsep|> <|bsep|> السيف اصدق لهجة فاستفته <|vsep|> يخبرك كيف النجح في الطلبات </|bsep|> <|bsep|> لا تستضئ بغير راء الظبا <|vsep|> فيها استقامت قبلة الصلوات </|bsep|> <|bsep|> لولا السعادة عرضته لحتفه <|vsep|> يوم اللقاء لطار في الهبوات </|bsep|> <|bsep|> ما كان اطول عمرها من دعوة <|vsep|> لو لم يعاجل حبلها ببتات </|bsep|> <|bsep|> سكنت أراجيف الكهانة وانجلى <|vsep|> بهلاكه عنهم صدا الشبهات </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما كأحمد قد أتى <|vsep|> ملك ولا ملك كأحمد تى </|bsep|> <|bsep|> الناصر ابن الاشرف ابن الفضل <|vsep|> ابن علي المجاهد سيد السادات </|bsep|> <|bsep|> يا من أطال بذي الخلافة باسه <|vsep|> ورقي بها في أرفع الدرجات </|bsep|> <|bsep|> في النفس حاجات وفيك فطانة <|vsep|> تدرى بما في النفس من حاجات </|bsep|> </|psep|>
|
هز السرور معاقد التيجان
|
الكامل
|
هز السرور معاقد التيجان وثنى معاطف ملة الِيمان جلت الفتوح على الأنام لأحمد بعد الفتوح ذوابل المران وطوت حزون الأرض بعد سهولها طي السجل وحزن كل مكان وجرا لسعدك خارقات لا مرا في أنها بعناية الرحمن جردت سنجرا مس في أمر عني والله جرده لأمر ثان وافا مغيرا ليس يعلم ما الذي وافي له حتى التقى الجمعان هجم العدو موافقعا بقدومه لشقائه وسعادة السلطان لو كان ميعادا لما خلناهما في ذلك الميقات يلتقيان ولاستراق السمع قد جاؤا لي رشد بغير لذلك الشيطان اعجوبة ما قط كان ولا يكو ن كمثلهما في سائر الازمان لله سر في علاك وهذه جاءت لهذا السر كالعنوان نم ملأ جفنك بعد هذا واثقا بالله واشكره على الحسان وألق السلاح فن سعدك قد كفى فاضرب به وأطعن وبت بأمان خذا ما أتتك فقد أتتك مواهب منه بلا كيل ولا ميزان لم ترض غير السيف خدنا والظبا يا من نداه وسيفه اخوان يا من أقول وقد علمت بأنه لجبال حمير والمداد يعاني بين الجبال اليوم بحر ثامن يجرى جلامدها وبحر ثاني الناصر ابن الاشرف السامي الذرا ملك الملوك وفارس الفرسان كل الملوك لديه حاشى قومه اضحوا كألفاظ بغير معان فضل الملوك على حداثة سنه فضل ابن دم سائر الحيوان أغنت ظباه الموت عن أعوانه فمشى باعداه بلا أعوان وعن الظبا يغنيه سعد لم يزل يرمى العدا بنوائب الحدثان يا من يجير على صروف زمانه خذ لي بثأري من صروف زمان وضع الخمول على نباهة منصبي وملا يدي لكن من الحرمان تمسي تعللني أضاليل المنى منها لمطل الوعد والليان قد أسرفت في بخس حظي ثم لم تقنع بنحس الحظ والنقصان مالي أخاف من الزمان وصرفه وعلام القاه بقلب جبان هلا استجرت بأحمد فأجارني وشكوت جور صروفه فكفاني يا من ذا ما قلت غير مماذق أدعو القريض لمدحه فأتاني ني أنزه عن سواك مدائحا لك عن فلان صنتها وفلان لا استبيح الشعر لا فيكم وبه لغيرك لا يفوه لساني عندي لكم مدح ذا ما أنشدت هز السرو معاقد التيجان
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58980.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هز السرور معاقد التيجان <|vsep|> وثنى معاطف ملة الِيمان </|bsep|> <|bsep|> جلت الفتوح على الأنام لأحمد <|vsep|> بعد الفتوح ذوابل المران </|bsep|> <|bsep|> وطوت حزون الأرض بعد سهولها <|vsep|> طي السجل وحزن كل مكان </|bsep|> <|bsep|> وجرا لسعدك خارقات لا مرا <|vsep|> في أنها بعناية الرحمن </|bsep|> <|bsep|> جردت سنجرا مس في أمر عني <|vsep|> والله جرده لأمر ثان </|bsep|> <|bsep|> وافا مغيرا ليس يعلم ما الذي <|vsep|> وافي له حتى التقى الجمعان </|bsep|> <|bsep|> هجم العدو موافقعا بقدومه <|vsep|> لشقائه وسعادة السلطان </|bsep|> <|bsep|> لو كان ميعادا لما خلناهما <|vsep|> في ذلك الميقات يلتقيان </|bsep|> <|bsep|> ولاستراق السمع قد جاؤا لي <|vsep|> رشد بغير لذلك الشيطان </|bsep|> <|bsep|> اعجوبة ما قط كان ولا يكو <|vsep|> ن كمثلهما في سائر الازمان </|bsep|> <|bsep|> لله سر في علاك وهذه <|vsep|> جاءت لهذا السر كالعنوان </|bsep|> <|bsep|> نم ملأ جفنك بعد هذا واثقا <|vsep|> بالله واشكره على الحسان </|bsep|> <|bsep|> وألق السلاح فن سعدك قد كفى <|vsep|> فاضرب به وأطعن وبت بأمان </|bsep|> <|bsep|> خذا ما أتتك فقد أتتك مواهب <|vsep|> منه بلا كيل ولا ميزان </|bsep|> <|bsep|> لم ترض غير السيف خدنا والظبا <|vsep|> يا من نداه وسيفه اخوان </|bsep|> <|bsep|> يا من أقول وقد علمت بأنه <|vsep|> لجبال حمير والمداد يعاني </|bsep|> <|bsep|> بين الجبال اليوم بحر ثامن <|vsep|> يجرى جلامدها وبحر ثاني </|bsep|> <|bsep|> الناصر ابن الاشرف السامي الذرا <|vsep|> ملك الملوك وفارس الفرسان </|bsep|> <|bsep|> كل الملوك لديه حاشى قومه <|vsep|> اضحوا كألفاظ بغير معان </|bsep|> <|bsep|> فضل الملوك على حداثة سنه <|vsep|> فضل ابن دم سائر الحيوان </|bsep|> <|bsep|> أغنت ظباه الموت عن أعوانه <|vsep|> فمشى باعداه بلا أعوان </|bsep|> <|bsep|> وعن الظبا يغنيه سعد لم يزل <|vsep|> يرمى العدا بنوائب الحدثان </|bsep|> <|bsep|> يا من يجير على صروف زمانه <|vsep|> خذ لي بثأري من صروف زمان </|bsep|> <|bsep|> وضع الخمول على نباهة منصبي <|vsep|> وملا يدي لكن من الحرمان </|bsep|> <|bsep|> تمسي تعللني أضاليل المنى <|vsep|> منها لمطل الوعد والليان </|bsep|> <|bsep|> قد أسرفت في بخس حظي ثم لم <|vsep|> تقنع بنحس الحظ والنقصان </|bsep|> <|bsep|> مالي أخاف من الزمان وصرفه <|vsep|> وعلام القاه بقلب جبان </|bsep|> <|bsep|> هلا استجرت بأحمد فأجارني <|vsep|> وشكوت جور صروفه فكفاني </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا ما قلت غير مماذق <|vsep|> أدعو القريض لمدحه فأتاني </|bsep|> <|bsep|> ني أنزه عن سواك مدائحا <|vsep|> لك عن فلان صنتها وفلان </|bsep|> <|bsep|> لا استبيح الشعر لا فيكم <|vsep|> وبه لغيرك لا يفوه لساني </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله حمدا ليس يحصيه
|
البسيط
|
الحمد لله حمداً ليس يحصيه هذا الزمان الذي كنا نرجيه عشنا ليه فشاهدنا بأعيننا محاسن الدولة الغرا التي فيه وعاودت أوجه الايام بهجتها بملك أحمد ذ شيدت مبانيه الناصر الملك الميمون طائره من ليس ملك على الدنيا يكافيه لقد أسفت لاخوان لنا سلفوا وعيشنا الغض لم نقطف مجانية مضوا ولم تأخذ اليام زينتها ولا جرى الماء منها في مجاريه يال يت أعينهم بعد الممات ترى كرامة نحن فيها من أياديه لقد ملا الأرض عدلا بعدهم ملك لا شيء غير رضى الرحمن يرضيه وأنعما جددت من بعد ما سلفت قد ألبستنا لباسا ليس نبليه وكف أيدى العدا عنا وأيدينا عنهم وأمنّ كلا من أعاديه فالذيب والشاة في أيامه اصطلحا صلحا نفى المتعدى عن تعديه وكل يوم لجداوه ونائله في ماله غارة شعواء توهيه فما له والمعادى منه في تعب فلا يسل واحدا عما يقاسيه أخاف أعداءه حتى لقد غبطوا من مات ذا مات لا تخشى مواضيه كذلك المال لولا السيف يجمعه كانت عطاياه يوم الجود تفنيه محاسن وسجايا فيه قد جمعت خيرا كثيرا وفضلا ليس يخطيه مهذب الطبع زاكي المجتني يقظ لا تخرج الكلمة العوراء من فيه من المكاسر صعب حين تغضبه حلو الشمائل سهل حين ترضيه فليحذرن المعادي منه طارقه فالسيل بالليل لا ينجو مفاجيه وليعتصم منه بالتقوى محاربه فانها منه قبل الأسر تنجيه جافي المضاجع مصغى السمع منتصب يجيب مسألة من لا يناديه لا يختشيى كذبا في القول مادحه ولا يرى خيبة في القصد راجيه
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58981.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ي <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله حمداً ليس يحصيه <|vsep|> هذا الزمان الذي كنا نرجيه </|bsep|> <|bsep|> عشنا ليه فشاهدنا بأعيننا <|vsep|> محاسن الدولة الغرا التي فيه </|bsep|> <|bsep|> وعاودت أوجه الايام بهجتها <|vsep|> بملك أحمد ذ شيدت مبانيه </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك الميمون طائره <|vsep|> من ليس ملك على الدنيا يكافيه </|bsep|> <|bsep|> لقد أسفت لاخوان لنا سلفوا <|vsep|> وعيشنا الغض لم نقطف مجانية </|bsep|> <|bsep|> مضوا ولم تأخذ اليام زينتها <|vsep|> ولا جرى الماء منها في مجاريه </|bsep|> <|bsep|> يال يت أعينهم بعد الممات ترى <|vsep|> كرامة نحن فيها من أياديه </|bsep|> <|bsep|> لقد ملا الأرض عدلا بعدهم ملك <|vsep|> لا شيء غير رضى الرحمن يرضيه </|bsep|> <|bsep|> وأنعما جددت من بعد ما سلفت <|vsep|> قد ألبستنا لباسا ليس نبليه </|bsep|> <|bsep|> وكف أيدى العدا عنا وأيدينا <|vsep|> عنهم وأمنّ كلا من أعاديه </|bsep|> <|bsep|> فالذيب والشاة في أيامه اصطلحا <|vsep|> صلحا نفى المتعدى عن تعديه </|bsep|> <|bsep|> وكل يوم لجداوه ونائله <|vsep|> في ماله غارة شعواء توهيه </|bsep|> <|bsep|> فما له والمعادى منه في تعب <|vsep|> فلا يسل واحدا عما يقاسيه </|bsep|> <|bsep|> أخاف أعداءه حتى لقد غبطوا <|vsep|> من مات ذا مات لا تخشى مواضيه </|bsep|> <|bsep|> كذلك المال لولا السيف يجمعه <|vsep|> كانت عطاياه يوم الجود تفنيه </|bsep|> <|bsep|> محاسن وسجايا فيه قد جمعت <|vsep|> خيرا كثيرا وفضلا ليس يخطيه </|bsep|> <|bsep|> مهذب الطبع زاكي المجتني يقظ <|vsep|> لا تخرج الكلمة العوراء من فيه </|bsep|> <|bsep|> من المكاسر صعب حين تغضبه <|vsep|> حلو الشمائل سهل حين ترضيه </|bsep|> <|bsep|> فليحذرن المعادي منه طارقه <|vsep|> فالسيل بالليل لا ينجو مفاجيه </|bsep|> <|bsep|> وليعتصم منه بالتقوى محاربه <|vsep|> فانها منه قبل الأسر تنجيه </|bsep|> <|bsep|> جافي المضاجع مصغى السمع منتصب <|vsep|> يجيب مسألة من لا يناديه </|bsep|> </|psep|>
|
إلى كم عتاب دائم وعتاب
|
الطويل
|
لى كم عتاب دائم وعتاب ورسل وما يبدو لي جواب على غير ذنب كان مني هجركم ولو كان ذنب كان منه متاب هبوا لي لوجه الله مافي نفوسكم عليى ففي جبر القلوب ثواب ولا تسمعوا قول الوشاة فنه وحاشا كم أن تسمعوه كذاب أرادوا عذابي في هواكم وفتنتي وما الحب لا فتنة وعذاب بحقكم يا هاجرين تداركوا عمارة جسمي اليوم فهو خراب ولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهم على كونهم ذموا الغرام وعابوا راوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوى لاجلي وقالوا الزهد فيه صواب فيا من لصب لا تزال جفونه تصب دموعا بالدماء تشاب وذى لوعة لا يعرف النوم جفنه ولا اقتلعت للدمع منه سحاب يسائل عنكم وهو يبدى تجلداً وتصرعه الاشواق حين يجاب فيا ليت شعري كيف يملك عقله ذا جاءه ممن يحب كتاب مساكين أهل الحب حتى عقولهم يخاف عليها ضيعة وذهاب محبتهم في كل يوم جديدة وأحبابهم طول الزمان غضاب وما حسبوه في الهوى جاء ناقصا فليس يفي للعاشقين حساب فلو ألهموا رشدا ولا ذوا بأحمد لذل لهم صعب ولذ جناب بذي الفتكات البيض والضيغم الذي له البيض ظفر والعواسل ناب صلاح البرايا الناصر الحق أحمد ذا خذل الحق المبين صحاب جواد ذا انهلت سحائب جوده بدا لك شيء من نداه عجاب ففي كل جزء من أنامل كفه بحار من الاندا لهن عباب أخو عزمة لا تتقى سطواتها يصيب ذا ثارت وليس يصاب وذو سطوات لا يبالى ذا عدا ازمجر ليث أم أطن ذباب خفى بذب الكيد يعمل رايه فيمضى وهل يخطى الرمى شهاب له فكر بين الغيوب يديرها فيرفع ستر دونها وحجاب له الراية البيضا يسير أمامها من النصر والفتح المبين نصاب له هزة عند المديح وضحكة تباشيرها قبل الرعاب رعاب فيا باسط المعروف يا من نواله مناديه من أقصى المكان يجاب ذا سد عن راجيك باب بداله بفضلك باب لا يسد وباب وعادتكم أن تجبروا من كسرتم فيعتاض من معروفكم ويثاب ولي فيك عما فوتوه عاضة وأنت لمثلي موئل ومب فكم حادث وافا دعوتكم له ولانت خطوب منه وهي صعاب فعش سالما مادامت الأرض غانما لباسك فيها صحة وشباب
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58982.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لى كم عتاب دائم وعتاب <|vsep|> ورسل وما يبدو لي جواب </|bsep|> <|bsep|> على غير ذنب كان مني هجركم <|vsep|> ولو كان ذنب كان منه متاب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لي لوجه الله مافي نفوسكم <|vsep|> عليى ففي جبر القلوب ثواب </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمعوا قول الوشاة فنه <|vsep|> وحاشا كم أن تسمعوه كذاب </|bsep|> <|bsep|> أرادوا عذابي في هواكم وفتنتي <|vsep|> وما الحب لا فتنة وعذاب </|bsep|> <|bsep|> بحقكم يا هاجرين تداركوا <|vsep|> عمارة جسمي اليوم فهو خراب </|bsep|> <|bsep|> ولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهم <|vsep|> على كونهم ذموا الغرام وعابوا </|bsep|> <|bsep|> راوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوى <|vsep|> لاجلي وقالوا الزهد فيه صواب </|bsep|> <|bsep|> فيا من لصب لا تزال جفونه <|vsep|> تصب دموعا بالدماء تشاب </|bsep|> <|bsep|> وذى لوعة لا يعرف النوم جفنه <|vsep|> ولا اقتلعت للدمع منه سحاب </|bsep|> <|bsep|> يسائل عنكم وهو يبدى تجلداً <|vsep|> وتصرعه الاشواق حين يجاب </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري كيف يملك عقله <|vsep|> ذا جاءه ممن يحب كتاب </|bsep|> <|bsep|> مساكين أهل الحب حتى عقولهم <|vsep|> يخاف عليها ضيعة وذهاب </|bsep|> <|bsep|> محبتهم في كل يوم جديدة <|vsep|> وأحبابهم طول الزمان غضاب </|bsep|> <|bsep|> وما حسبوه في الهوى جاء ناقصا <|vsep|> فليس يفي للعاشقين حساب </|bsep|> <|bsep|> فلو ألهموا رشدا ولا ذوا بأحمد <|vsep|> لذل لهم صعب ولذ جناب </|bsep|> <|bsep|> بذي الفتكات البيض والضيغم الذي <|vsep|> له البيض ظفر والعواسل ناب </|bsep|> <|bsep|> صلاح البرايا الناصر الحق أحمد <|vsep|> ذا خذل الحق المبين صحاب </|bsep|> <|bsep|> جواد ذا انهلت سحائب جوده <|vsep|> بدا لك شيء من نداه عجاب </|bsep|> <|bsep|> ففي كل جزء من أنامل كفه <|vsep|> بحار من الاندا لهن عباب </|bsep|> <|bsep|> أخو عزمة لا تتقى سطواتها <|vsep|> يصيب ذا ثارت وليس يصاب </|bsep|> <|bsep|> وذو سطوات لا يبالى ذا عدا <|vsep|> ازمجر ليث أم أطن ذباب </|bsep|> <|bsep|> خفى بذب الكيد يعمل رايه <|vsep|> فيمضى وهل يخطى الرمى شهاب </|bsep|> <|bsep|> له فكر بين الغيوب يديرها <|vsep|> فيرفع ستر دونها وحجاب </|bsep|> <|bsep|> له الراية البيضا يسير أمامها <|vsep|> من النصر والفتح المبين نصاب </|bsep|> <|bsep|> له هزة عند المديح وضحكة <|vsep|> تباشيرها قبل الرعاب رعاب </|bsep|> <|bsep|> فيا باسط المعروف يا من نواله <|vsep|> مناديه من أقصى المكان يجاب </|bsep|> <|bsep|> ذا سد عن راجيك باب بداله <|vsep|> بفضلك باب لا يسد وباب </|bsep|> <|bsep|> وعادتكم أن تجبروا من كسرتم <|vsep|> فيعتاض من معروفكم ويثاب </|bsep|> <|bsep|> ولي فيك عما فوتوه عاضة <|vsep|> وأنت لمثلي موئل ومب </|bsep|> <|bsep|> فكم حادث وافا دعوتكم له <|vsep|> ولانت خطوب منه وهي صعاب </|bsep|> </|psep|>
|
أبى الله أن يشقى بنصحك ناصح
|
الطويل
|
أبى الله أن يشقى بنصحك ناصح ويمضي سدى فعل الفتى وهو ناصح ورأيك صبح يظهر الحق نوره عيانا وليل الشك اسود جانح سعى بي عدوانا رجال تعاضدوا فزور واشيهم وكثر كاشح وهموا بسد الباب بيني وبينكم ولم يعلموا بابا له أنت فاتح بليت بهم ن ارضهم خفت سخطكم وان سخطوا فالسر غاد ورائح رجحت وخفوا ن وزنت حديثنا كذلك ميزان النصيحة راجح أضعت لهم حقا لحفظ حقوقكم وذلك أمر أوجبته النصائح ولو انصفوا ما واخذوني بذنبهم فما خائن فيما تولاه رابح أبى الله أن ألقاكم وصحيفتي مسودة تقرا فتبد والفضائح حفظتكم في الغيب والله عالم بما تنطوى مني عليه الجوانح ولا حلت من عهدي ولا انا حائل ولو شهرت منهم على الصفائح سيظهر ما أخفى ويخفيه حاسدي ويعلم أين المضمرات الصحائح ولي مطلب غير الذي تطلبونه ومرما تخطاه النفوس الشحائح وأهون ما ألقى ذا كنت راضيا أذاهم وتلك المنكرات القبائح بنفسي قلبا منك بالحلم مترعا ذا اضطربت في المشكلات الجوارح ملا الله ذاك القلب نورا وحكمة فن به تكفي الخطوب الفوادح فما يستحق الحمد من دون أحمد مليك ذا عد الملوك الجحاجح وأى مليك مثل أحمد حلمه وهل يستوى البحران عذب ومالح وهل كبن سمعيل الملك الذي أنامله بالرزق كانت مفاتح فذا السيل من تلك الغمامة فائض وذا البدر من تلك المطالع لائح فيا ناصر السلام يا من حلا العما برائه والحق ابلج واضح أغظ حاسدي وارفع مكاني فربما يسرك منى خادم لك ناصح ساتعب من بعدي وانسى بمن مضا متى تصطنعني فالسجايا مرائح جزيت جزاء المحسنين عن الورى فما زلت تحمى دونهم وتكافح وما زلت ذا لطف وعطف عليهم وما زال عيش الكل عندك صالح
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58983.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أبى الله أن يشقى بنصحك ناصح <|vsep|> ويمضي سدى فعل الفتى وهو ناصح </|bsep|> <|bsep|> ورأيك صبح يظهر الحق نوره <|vsep|> عيانا وليل الشك اسود جانح </|bsep|> <|bsep|> سعى بي عدوانا رجال تعاضدوا <|vsep|> فزور واشيهم وكثر كاشح </|bsep|> <|bsep|> وهموا بسد الباب بيني وبينكم <|vsep|> ولم يعلموا بابا له أنت فاتح </|bsep|> <|bsep|> بليت بهم ن ارضهم خفت سخطكم <|vsep|> وان سخطوا فالسر غاد ورائح </|bsep|> <|bsep|> رجحت وخفوا ن وزنت حديثنا <|vsep|> كذلك ميزان النصيحة راجح </|bsep|> <|bsep|> أضعت لهم حقا لحفظ حقوقكم <|vsep|> وذلك أمر أوجبته النصائح </|bsep|> <|bsep|> ولو انصفوا ما واخذوني بذنبهم <|vsep|> فما خائن فيما تولاه رابح </|bsep|> <|bsep|> أبى الله أن ألقاكم وصحيفتي <|vsep|> مسودة تقرا فتبد والفضائح </|bsep|> <|bsep|> حفظتكم في الغيب والله عالم <|vsep|> بما تنطوى مني عليه الجوانح </|bsep|> <|bsep|> ولا حلت من عهدي ولا انا حائل <|vsep|> ولو شهرت منهم على الصفائح </|bsep|> <|bsep|> سيظهر ما أخفى ويخفيه حاسدي <|vsep|> ويعلم أين المضمرات الصحائح </|bsep|> <|bsep|> ولي مطلب غير الذي تطلبونه <|vsep|> ومرما تخطاه النفوس الشحائح </|bsep|> <|bsep|> وأهون ما ألقى ذا كنت راضيا <|vsep|> أذاهم وتلك المنكرات القبائح </|bsep|> <|bsep|> بنفسي قلبا منك بالحلم مترعا <|vsep|> ذا اضطربت في المشكلات الجوارح </|bsep|> <|bsep|> ملا الله ذاك القلب نورا وحكمة <|vsep|> فن به تكفي الخطوب الفوادح </|bsep|> <|bsep|> فما يستحق الحمد من دون أحمد <|vsep|> مليك ذا عد الملوك الجحاجح </|bsep|> <|bsep|> وأى مليك مثل أحمد حلمه <|vsep|> وهل يستوى البحران عذب ومالح </|bsep|> <|bsep|> وهل كبن سمعيل الملك الذي <|vsep|> أنامله بالرزق كانت مفاتح </|bsep|> <|bsep|> فذا السيل من تلك الغمامة فائض <|vsep|> وذا البدر من تلك المطالع لائح </|bsep|> <|bsep|> فيا ناصر السلام يا من حلا العما <|vsep|> برائه والحق ابلج واضح </|bsep|> <|bsep|> أغظ حاسدي وارفع مكاني فربما <|vsep|> يسرك منى خادم لك ناصح </|bsep|> <|bsep|> ساتعب من بعدي وانسى بمن مضا <|vsep|> متى تصطنعني فالسجايا مرائح </|bsep|> <|bsep|> جزيت جزاء المحسنين عن الورى <|vsep|> فما زلت تحمى دونهم وتكافح </|bsep|> </|psep|>
|
عندي لوالد أحمد ولأحمد
|
الكامل
|
عندي لوالد أحمد ولأحمد منن بها امتلأت من العليا يدي لا غر ون نلت السما بصنايع هذا يتممها وذاك المبتدى انا غرس سمعيل لكن نبعتي لم تزك لا في خلافة أحمد عرفت عوارفه قناى فلم تزل نعم تراوحني وأخرى تغتدى من أين لي حق يوفى شكرها نفد الثناء وحقها لم ينفد فضحت مكارمه القريض لم نطق مدحا نوا فيها جزاء عن يد يا واردين حياضه ن المنا بين الصدور وبين ذاك المورد فردوا فما ذل السؤال ببابه يخشى ولا تطويل عمر الموعد هذا الذي ن تسئلوا أغناكم فضلا ولا تسئلوه يبتدى لا خير لا في عطاه فنه فيه النعيم وفيه كسب السودد فذا أتتك اليوم منه عطية فارقب قدوم الضِّعف منها في غد ملك ذا هز القناة تبددت في الأرض أسد الحرب أى تبدد ماضي الشكيمة للحسام المنتضى فضل لديه على الحسام المغمد لا يستنيم عن الذحول ولا يرى الا متابعة العدو الأ بعد ويرى الحياة لحازم في موته بين الصوارم والقنا المتقصد من ذا تحدث بالسلامة نفسه بلقا ظباك بذمة لم تعقد لولا القضا الالال من أعدائه ما صادموا وهي الزجاج بجلمد لا تدن من تلك الظبا ن الردى معها يجور عل النفوس ويعتدى فاربأ بنفسك تنج من سطواتها ن السلامة في لزوم المسجد أما ذوال فما أشك بنها هلكت ون هي لم تكن فكان قد أنبيت عنها أنها قد أفسدت لكن غير حياتها لم تفسد امطر عليها الخيل تمطر ثرة وابرق عليها بالسيوف وارعد وأجرى الدما في الله من أعدائه واضرب بكل مثقف ومهند واستبق منهم من بخير من بقى عمن مضى واشهر حسامك واغمد وذا أسرت مننت عن متجور قتل امرءا للعجز الفي باليد يا ناصر السلام يا سلطانه يا أبن الممهد يا صلاح المفسد دهري يخاصمني فصالح بيننا واكفف بحسن الراى كف المعتدى وازجره ني في جوارك ينقمع عني وقم في نصر عبدك واقعد فذا رك مشمرا في نصرتي ترك التعامي واهتدت يده يدي أنا عبد أحمد يا زمان وجاره فعلام يا دهري تطيل تهددي أنا من منه بعنقي ذمة عندي لوالد أحمد ولا حمد
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58984.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عندي لوالد أحمد ولأحمد <|vsep|> منن بها امتلأت من العليا يدي </|bsep|> <|bsep|> لا غر ون نلت السما بصنايع <|vsep|> هذا يتممها وذاك المبتدى </|bsep|> <|bsep|> انا غرس سمعيل لكن نبعتي <|vsep|> لم تزك لا في خلافة أحمد </|bsep|> <|bsep|> عرفت عوارفه قناى فلم تزل <|vsep|> نعم تراوحني وأخرى تغتدى </|bsep|> <|bsep|> من أين لي حق يوفى شكرها <|vsep|> نفد الثناء وحقها لم ينفد </|bsep|> <|bsep|> فضحت مكارمه القريض لم نطق <|vsep|> مدحا نوا فيها جزاء عن يد </|bsep|> <|bsep|> يا واردين حياضه ن المنا <|vsep|> بين الصدور وبين ذاك المورد </|bsep|> <|bsep|> فردوا فما ذل السؤال ببابه <|vsep|> يخشى ولا تطويل عمر الموعد </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي ن تسئلوا أغناكم <|vsep|> فضلا ولا تسئلوه يبتدى </|bsep|> <|bsep|> لا خير لا في عطاه فنه <|vsep|> فيه النعيم وفيه كسب السودد </|bsep|> <|bsep|> فذا أتتك اليوم منه عطية <|vsep|> فارقب قدوم الضِّعف منها في غد </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا هز القناة تبددت <|vsep|> في الأرض أسد الحرب أى تبدد </|bsep|> <|bsep|> ماضي الشكيمة للحسام المنتضى <|vsep|> فضل لديه على الحسام المغمد </|bsep|> <|bsep|> لا يستنيم عن الذحول ولا يرى <|vsep|> الا متابعة العدو الأ بعد </|bsep|> <|bsep|> ويرى الحياة لحازم في موته <|vsep|> بين الصوارم والقنا المتقصد </|bsep|> <|bsep|> من ذا تحدث بالسلامة نفسه <|vsep|> بلقا ظباك بذمة لم تعقد </|bsep|> <|bsep|> لولا القضا الالال من أعدائه <|vsep|> ما صادموا وهي الزجاج بجلمد </|bsep|> <|bsep|> لا تدن من تلك الظبا ن الردى <|vsep|> معها يجور عل النفوس ويعتدى </|bsep|> <|bsep|> فاربأ بنفسك تنج من سطواتها <|vsep|> ن السلامة في لزوم المسجد </|bsep|> <|bsep|> أما ذوال فما أشك بنها <|vsep|> هلكت ون هي لم تكن فكان قد </|bsep|> <|bsep|> أنبيت عنها أنها قد أفسدت <|vsep|> لكن غير حياتها لم تفسد </|bsep|> <|bsep|> امطر عليها الخيل تمطر ثرة <|vsep|> وابرق عليها بالسيوف وارعد </|bsep|> <|bsep|> وأجرى الدما في الله من أعدائه <|vsep|> واضرب بكل مثقف ومهند </|bsep|> <|bsep|> واستبق منهم من بخير من بقى <|vsep|> عمن مضى واشهر حسامك واغمد </|bsep|> <|bsep|> وذا أسرت مننت عن متجور <|vsep|> قتل امرءا للعجز الفي باليد </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر السلام يا سلطانه <|vsep|> يا أبن الممهد يا صلاح المفسد </|bsep|> <|bsep|> دهري يخاصمني فصالح بيننا <|vsep|> واكفف بحسن الراى كف المعتدى </|bsep|> <|bsep|> وازجره ني في جوارك ينقمع <|vsep|> عني وقم في نصر عبدك واقعد </|bsep|> <|bsep|> فذا رك مشمرا في نصرتي <|vsep|> ترك التعامي واهتدت يده يدي </|bsep|> <|bsep|> أنا عبد أحمد يا زمان وجاره <|vsep|> فعلام يا دهري تطيل تهددي </|bsep|> </|psep|>
|
ليوم منك والإقبال يجري
|
الوافر
|
ليوم منك والقبال يجري أحب لى الورى من الف شهر وكل ليالي في الدهر صارت بيمنك في الورى ليلات قدر لعمري ن يوما ظل يعزى ليك اليوم سيد كل دهر تسابق نحوك الأعياد شوقا ويبدر في لقائك كل بدر فمن يظفر من الأعياد يوما بقربك نال فخر أى فخر وهذا اليوم أبرك كل يوم به هني وأيمن كل فطر اتاك مهنئاً وأتا بشيرا ليك بطول عافية وعمر فأصبح قد رقا شرفا عظيما ونال رفيع منزلة وذكر مشين لأجله من كل فج عجائب كل ذى بر وبحر أقمت شعائر السلام فيه بتقوى الله في سر وجهر فما ضيعت حق الله فيه ولا فرطت في خير واجر خرجت لى المصلى مستظلا لملك قاهر وعظيم أمر وحولك فيلق سد الفيافي وعم الأرض من سهل ووعر وألوية وعقد مستعد ورايات خفقن بريح نصر كأنك في جبال من حديد تلاطم فوقها أمواج البحر وقد سطح العجاج سما وثارت سحائب قسطل في الجو كدر فحين بدوت مبتسماً تجلت قساطله وأشرق كل قطر وحار الناظرون ليك فيما يحير كل ذى نظر وفكر رأو ملكا يهول وعظم شان بحسن تواضع من دون كبر ووجها مشرق القطار يبدو فيخجل من سناه كل بدر يسر الناظرين ذا تجلى بنور لطافة وضياء بشر له في كل طوق الف نعما بها استقصى مودة كل حبر وما يحلو بعينك مثل وجه حباك بفضل حسان وبر ون الناصر الملك المرجا لقاه لقاء يسر بعد عسر صلاح الدين أحمد من تعالى عن الاكفاء في بدو وحضر له شرف وأخلاق كرام تسر كأنها نشوات خمر فيا ابن السابقين لى المعالي ووارث كل مكرمة وفخر قليل نداك يجرى السحب فيه فكيف ترى يكون لديه شكري وما يحصى صفاتك من رواها وهل يحصى عديد حصى وقطر فعش عيشا يسر به البرايا وتشفى فيه غلة كل صدر
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem58985.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ليوم منك والقبال يجري <|vsep|> أحب لى الورى من الف شهر </|bsep|> <|bsep|> وكل ليالي في الدهر صارت <|vsep|> بيمنك في الورى ليلات قدر </|bsep|> <|bsep|> لعمري ن يوما ظل يعزى <|vsep|> ليك اليوم سيد كل دهر </|bsep|> <|bsep|> تسابق نحوك الأعياد شوقا <|vsep|> ويبدر في لقائك كل بدر </|bsep|> <|bsep|> فمن يظفر من الأعياد يوما <|vsep|> بقربك نال فخر أى فخر </|bsep|> <|bsep|> وهذا اليوم أبرك كل يوم <|vsep|> به هني وأيمن كل فطر </|bsep|> <|bsep|> اتاك مهنئاً وأتا بشيرا <|vsep|> ليك بطول عافية وعمر </|bsep|> <|bsep|> فأصبح قد رقا شرفا عظيما <|vsep|> ونال رفيع منزلة وذكر </|bsep|> <|bsep|> مشين لأجله من كل فج <|vsep|> عجائب كل ذى بر وبحر </|bsep|> <|bsep|> أقمت شعائر السلام فيه <|vsep|> بتقوى الله في سر وجهر </|bsep|> <|bsep|> فما ضيعت حق الله فيه <|vsep|> ولا فرطت في خير واجر </|bsep|> <|bsep|> خرجت لى المصلى مستظلا <|vsep|> لملك قاهر وعظيم أمر </|bsep|> <|bsep|> وحولك فيلق سد الفيافي <|vsep|> وعم الأرض من سهل ووعر </|bsep|> <|bsep|> وألوية وعقد مستعد <|vsep|> ورايات خفقن بريح نصر </|bsep|> <|bsep|> كأنك في جبال من حديد <|vsep|> تلاطم فوقها أمواج البحر </|bsep|> <|bsep|> وقد سطح العجاج سما وثارت <|vsep|> سحائب قسطل في الجو كدر </|bsep|> <|bsep|> فحين بدوت مبتسماً تجلت <|vsep|> قساطله وأشرق كل قطر </|bsep|> <|bsep|> وحار الناظرون ليك فيما <|vsep|> يحير كل ذى نظر وفكر </|bsep|> <|bsep|> رأو ملكا يهول وعظم شان <|vsep|> بحسن تواضع من دون كبر </|bsep|> <|bsep|> ووجها مشرق القطار يبدو <|vsep|> فيخجل من سناه كل بدر </|bsep|> <|bsep|> يسر الناظرين ذا تجلى <|vsep|> بنور لطافة وضياء بشر </|bsep|> <|bsep|> له في كل طوق الف نعما <|vsep|> بها استقصى مودة كل حبر </|bsep|> <|bsep|> وما يحلو بعينك مثل وجه <|vsep|> حباك بفضل حسان وبر </|bsep|> <|bsep|> ون الناصر الملك المرجا <|vsep|> لقاه لقاء يسر بعد عسر </|bsep|> <|bsep|> صلاح الدين أحمد من تعالى <|vsep|> عن الاكفاء في بدو وحضر </|bsep|> <|bsep|> له شرف وأخلاق كرام <|vsep|> تسر كأنها نشوات خمر </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن السابقين لى المعالي <|vsep|> ووارث كل مكرمة وفخر </|bsep|> <|bsep|> قليل نداك يجرى السحب فيه <|vsep|> فكيف ترى يكون لديه شكري </|bsep|> <|bsep|> وما يحصى صفاتك من رواها <|vsep|> وهل يحصى عديد حصى وقطر </|bsep|> </|psep|>
|
عيون المها ردى سهامك من نحر
|
الطويل
|
عيون المها ردى سهامك من نحر فما لي على رشق اللواحظ من صبر وأبقي على الصب المتيم قلبه فقد راعه ما في الجفون من السحر رمتني بعينيها فلم تخط مقتلي وما كنت من ألحاظها خذاً حذرى وما الحذر مغن القضاء ذا جرا أتى المرء بالنقصان من حيث لا يدرى بنفسي من خوف الوشاة أحاجها لى كسر جفن العين والنظر الشزر ومن صدقتني في الهوى وصدقتها فلم نتعامل بالغرور وبالغدر لى مثلها يصبو الحليم صبابة ويسهل مرقى كل ذى مركب وعر وما هجرتني عن قلى فألومها لقد كلفت ما لا نطيق من الهجر لى الله اشكو ن في القلب لوعة تقلب أحشاء المحب على الجمر وأجفان عين قد تجافت عن الكرى فما تلتقي لا على دمعة تجرى سلوا الليل يخبركم دجاه بأنني أبيت سمير النجم فيه لى الفجر أبت مقلتي لا مجانبة الكرى فواخجلتي هل لي لى الطيف من عذر شربت الهوى حتى سكرت وزادني تباعد من أهواه سكرا على سكر براني الهوى واستأصل البين مقلتي فأصبحت ملقى لست أجرى ولا أمرى فواعجبا للبين يطلب مهجتي طلاب حقود لا نيام على وتر ويوسعني جورا وللجور دولة محى الذكر منها قاتل الجور والفكر مام الهدى والناصر الملك الذي بأسيافه مدت يد الفتح والنصر تتيه المعالي حين يحمد أحمد ويشمخ أنف الملك من نخوة الفخر به التف شمل المجد واجتمع الندى وأصبح عقد الملك منتظم الأمر خليفة رب العالمين على الورى ونائبه في النفع للخلق والضر سعى يافعا سعي الكهول لى العلا وهو ابن خمس مع وراء من العشر وسطوته تشى ونعماه ترتجى وفي يده ماشا من النفع والضرر ذا اسود وجه الدهر أشرق وجهه وكان لنا عونا على نوب الدهر ينال من الأعداء ما هو طالب بأسيافه لا بالمكيدة والمكر ويأنف من تدبير رأي وحيلة لغير المواضي البيض والأسل السمر طليق المحيا باسم الثغر عنده عطايا بلا منّ وعز بلا شكر ومثل صلاح الدين من وهب المنا ورد المعالي النافرات لى الوكر ومن هزم الأعداء وهي جحافل وقل جيوش العد في زمن الكسر فمن حاتم الطائي من معن في الندى ومن عنتر العبسي ومن عمرو في الكر فانك سبّاق لى كل غاية واين ثماد الماء من خضرم البحر ذا افتخر الطائي بنحر عشاره ففخرك في نحر الألوف من التبر ون فرعن صمصام عنتر قرنه فكم من جيوش عنك فرت من الذعر وما أنت لا الغيث عم بوبله معاني الربوع العامرات مع القفر ولم تتحبب بلدة دون بلدة ولا خص قطرا دون اخر بالقطر فخف سيل حدوا كفه فهو مغرق تظل الرواسي منه تسبح في بحر بلغنا به من دهرنا ما نريده من النعم اللاتي شفت علة الصدر فنحن نقول الحمد لله دائما ولسنا نؤدى واجب الحمد والشكر
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58986.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عيون المها ردى سهامك من نحر <|vsep|> فما لي على رشق اللواحظ من صبر </|bsep|> <|bsep|> وأبقي على الصب المتيم قلبه <|vsep|> فقد راعه ما في الجفون من السحر </|bsep|> <|bsep|> رمتني بعينيها فلم تخط مقتلي <|vsep|> وما كنت من ألحاظها خذاً حذرى </|bsep|> <|bsep|> وما الحذر مغن القضاء ذا جرا <|vsep|> أتى المرء بالنقصان من حيث لا يدرى </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من خوف الوشاة أحاجها <|vsep|> لى كسر جفن العين والنظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> ومن صدقتني في الهوى وصدقتها <|vsep|> فلم نتعامل بالغرور وبالغدر </|bsep|> <|bsep|> لى مثلها يصبو الحليم صبابة <|vsep|> ويسهل مرقى كل ذى مركب وعر </|bsep|> <|bsep|> وما هجرتني عن قلى فألومها <|vsep|> لقد كلفت ما لا نطيق من الهجر </|bsep|> <|bsep|> لى الله اشكو ن في القلب لوعة <|vsep|> تقلب أحشاء المحب على الجمر </|bsep|> <|bsep|> وأجفان عين قد تجافت عن الكرى <|vsep|> فما تلتقي لا على دمعة تجرى </|bsep|> <|bsep|> سلوا الليل يخبركم دجاه بأنني <|vsep|> أبيت سمير النجم فيه لى الفجر </|bsep|> <|bsep|> أبت مقلتي لا مجانبة الكرى <|vsep|> فواخجلتي هل لي لى الطيف من عذر </|bsep|> <|bsep|> شربت الهوى حتى سكرت وزادني <|vsep|> تباعد من أهواه سكرا على سكر </|bsep|> <|bsep|> براني الهوى واستأصل البين مقلتي <|vsep|> فأصبحت ملقى لست أجرى ولا أمرى </|bsep|> <|bsep|> فواعجبا للبين يطلب مهجتي <|vsep|> طلاب حقود لا نيام على وتر </|bsep|> <|bsep|> ويوسعني جورا وللجور دولة <|vsep|> محى الذكر منها قاتل الجور والفكر </|bsep|> <|bsep|> مام الهدى والناصر الملك الذي <|vsep|> بأسيافه مدت يد الفتح والنصر </|bsep|> <|bsep|> تتيه المعالي حين يحمد أحمد <|vsep|> ويشمخ أنف الملك من نخوة الفخر </|bsep|> <|bsep|> به التف شمل المجد واجتمع الندى <|vsep|> وأصبح عقد الملك منتظم الأمر </|bsep|> <|bsep|> خليفة رب العالمين على الورى <|vsep|> ونائبه في النفع للخلق والضر </|bsep|> <|bsep|> سعى يافعا سعي الكهول لى العلا <|vsep|> وهو ابن خمس مع وراء من العشر </|bsep|> <|bsep|> وسطوته تشى ونعماه ترتجى <|vsep|> وفي يده ماشا من النفع والضرر </|bsep|> <|bsep|> ذا اسود وجه الدهر أشرق وجهه <|vsep|> وكان لنا عونا على نوب الدهر </|bsep|> <|bsep|> ينال من الأعداء ما هو طالب <|vsep|> بأسيافه لا بالمكيدة والمكر </|bsep|> <|bsep|> ويأنف من تدبير رأي وحيلة <|vsep|> لغير المواضي البيض والأسل السمر </|bsep|> <|bsep|> طليق المحيا باسم الثغر عنده <|vsep|> عطايا بلا منّ وعز بلا شكر </|bsep|> <|bsep|> ومثل صلاح الدين من وهب المنا <|vsep|> ورد المعالي النافرات لى الوكر </|bsep|> <|bsep|> ومن هزم الأعداء وهي جحافل <|vsep|> وقل جيوش العد في زمن الكسر </|bsep|> <|bsep|> فمن حاتم الطائي من معن في الندى <|vsep|> ومن عنتر العبسي ومن عمرو في الكر </|bsep|> <|bsep|> فانك سبّاق لى كل غاية <|vsep|> واين ثماد الماء من خضرم البحر </|bsep|> <|bsep|> ذا افتخر الطائي بنحر عشاره <|vsep|> ففخرك في نحر الألوف من التبر </|bsep|> <|bsep|> ون فرعن صمصام عنتر قرنه <|vsep|> فكم من جيوش عنك فرت من الذعر </|bsep|> <|bsep|> وما أنت لا الغيث عم بوبله <|vsep|> معاني الربوع العامرات مع القفر </|bsep|> <|bsep|> ولم تتحبب بلدة دون بلدة <|vsep|> ولا خص قطرا دون اخر بالقطر </|bsep|> <|bsep|> فخف سيل حدوا كفه فهو مغرق <|vsep|> تظل الرواسي منه تسبح في بحر </|bsep|> <|bsep|> بلغنا به من دهرنا ما نريده <|vsep|> من النعم اللاتي شفت علة الصدر </|bsep|> </|psep|>
|
خذوا لي من الألحاظ أمنا على عقلي
|
الطويل
|
خذوا لي من الألحاظ أمنا على عقلي ولا توقعوني في يد الأعين النجل فما لي على سحر اللواحظ من يد كفا واعظا لي موت من قتلت قلبي ومن سحرها من عذبته استزادها ومن قتلت قال اذهبي أنت في حلى رمتني بعينيها فلم تخط مقلتي ولا لذ لي شيء كما لذ لي قتلى فلا ذقت ما قد ذقت ساعة فوقت سهام الهوى تلك اللواحظ من أجلى وعاذلة قامت بليل تلومني فقلت لها لو شئت أقصرت من عذلى فربحك في هذا الملام عداوتي ذا اللوم لا ينسى هواء ولا يسلى ذا رمت أسلوها تعرض بارق وهب الصبا النجدى فاستلبا عقلى فيا من أطالت عمر سقمي بهجرها خذي وذرى وابقى على من القتل صرمت وما اذنبت حبل مودتي وحملتني بالبين ثقلا على ثقلى وشردت عن جفني المنام لتقطعي على طيفك الساري الطريق لى وصلى ولم تتركي يا هند للصلح موضعا رويدك ان الحب يَبلى كما يُبلى غدا تحكم الأيام بيني وبينها ولا بد بعد الجور من حاكم عدل فن عشت كافيت الصدود وان أمت فكم حسرة تحت الثرى لامرئى مثلى ذا كان هذا وصف فعل أحبتي فلا فرق ما بين المعادين والأهل وما لي لى اليام ذنب أعده بلى ن ذنبا ولكنه فضلى فن هي لم تغفره عذت بمن له تقوم صروف الدهر حفوا على رجل بمن زلزل الأرض العريضة بأسه وطبقها بالخيل تعدوا وبالرجل مليك البرايا الناصر الحق أحمد سلالة سمعيل وانظر لى الأصل تجد محتدا في الملك أعرق خيمه وفرعا لى السبع السموات يستعلى قضى الله ان يجرى القضا بمراده وأن يبدل الأعدا عن الغز والذل وأن يملك القصى وأن يبلغ المنى وأن لا يجارى في كمال ولا فضل تهم ببعض الأمر فيما تريده فتظفر من فرط السعادة بالكل سلوا من ظل يمحو مداده ويكتب في اكناف أهليه بالفضل وحمير لم ولت وحلت حصونها ومنهم رجال فيهم عدد الرمل لقد جاءهم مالا يطاق لقاؤه وفاجُاهم جد وما الجد كالهزل رأو أنه أما الفرار أو الردا ففروا فرارا كان كان شرا من القتل وكان لهم فيما يقال حشيمة فذلوا وضاحت حرمة المال والأهل حشدتهم في قفر حاشد للردى وما صدع الأحشا كصادعة الشمل فليت لسماعيل عينا ترى ابنه يسر أباه اليوم في الأخذ بالدحل ويغلب أقواما عليه تغلبوا ويقتلهم في الحزن طورا وفي السهل لئن غاب هذا لليث عنه فهذه ضراغمة قد ضوعفت في سطا الشبل وما مات سمعيل ما عاش أحمد فعش الف عام تقتل الجور بالعدل
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58987.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خذوا لي من الألحاظ أمنا على عقلي <|vsep|> ولا توقعوني في يد الأعين النجل </|bsep|> <|bsep|> فما لي على سحر اللواحظ من يد <|vsep|> كفا واعظا لي موت من قتلت قلبي </|bsep|> <|bsep|> ومن سحرها من عذبته استزادها <|vsep|> ومن قتلت قال اذهبي أنت في حلى </|bsep|> <|bsep|> رمتني بعينيها فلم تخط مقلتي <|vsep|> ولا لذ لي شيء كما لذ لي قتلى </|bsep|> <|bsep|> فلا ذقت ما قد ذقت ساعة فوقت <|vsep|> سهام الهوى تلك اللواحظ من أجلى </|bsep|> <|bsep|> وعاذلة قامت بليل تلومني <|vsep|> فقلت لها لو شئت أقصرت من عذلى </|bsep|> <|bsep|> فربحك في هذا الملام عداوتي <|vsep|> ذا اللوم لا ينسى هواء ولا يسلى </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت أسلوها تعرض بارق <|vsep|> وهب الصبا النجدى فاستلبا عقلى </|bsep|> <|bsep|> فيا من أطالت عمر سقمي بهجرها <|vsep|> خذي وذرى وابقى على من القتل </|bsep|> <|bsep|> صرمت وما اذنبت حبل مودتي <|vsep|> وحملتني بالبين ثقلا على ثقلى </|bsep|> <|bsep|> وشردت عن جفني المنام لتقطعي <|vsep|> على طيفك الساري الطريق لى وصلى </|bsep|> <|bsep|> ولم تتركي يا هند للصلح موضعا <|vsep|> رويدك ان الحب يَبلى كما يُبلى </|bsep|> <|bsep|> غدا تحكم الأيام بيني وبينها <|vsep|> ولا بد بعد الجور من حاكم عدل </|bsep|> <|bsep|> فن عشت كافيت الصدود وان أمت <|vsep|> فكم حسرة تحت الثرى لامرئى مثلى </|bsep|> <|bsep|> ذا كان هذا وصف فعل أحبتي <|vsep|> فلا فرق ما بين المعادين والأهل </|bsep|> <|bsep|> وما لي لى اليام ذنب أعده <|vsep|> بلى ن ذنبا ولكنه فضلى </|bsep|> <|bsep|> فن هي لم تغفره عذت بمن له <|vsep|> تقوم صروف الدهر حفوا على رجل </|bsep|> <|bsep|> بمن زلزل الأرض العريضة بأسه <|vsep|> وطبقها بالخيل تعدوا وبالرجل </|bsep|> <|bsep|> مليك البرايا الناصر الحق أحمد <|vsep|> سلالة سمعيل وانظر لى الأصل </|bsep|> <|bsep|> تجد محتدا في الملك أعرق خيمه <|vsep|> وفرعا لى السبع السموات يستعلى </|bsep|> <|bsep|> قضى الله ان يجرى القضا بمراده <|vsep|> وأن يبدل الأعدا عن الغز والذل </|bsep|> <|bsep|> وأن يملك القصى وأن يبلغ المنى <|vsep|> وأن لا يجارى في كمال ولا فضل </|bsep|> <|bsep|> تهم ببعض الأمر فيما تريده <|vsep|> فتظفر من فرط السعادة بالكل </|bsep|> <|bsep|> سلوا من ظل يمحو مداده <|vsep|> ويكتب في اكناف أهليه بالفضل </|bsep|> <|bsep|> وحمير لم ولت وحلت حصونها <|vsep|> ومنهم رجال فيهم عدد الرمل </|bsep|> <|bsep|> لقد جاءهم مالا يطاق لقاؤه <|vsep|> وفاجُاهم جد وما الجد كالهزل </|bsep|> <|bsep|> رأو أنه أما الفرار أو الردا <|vsep|> ففروا فرارا كان كان شرا من القتل </|bsep|> <|bsep|> وكان لهم فيما يقال حشيمة <|vsep|> فذلوا وضاحت حرمة المال والأهل </|bsep|> <|bsep|> حشدتهم في قفر حاشد للردى <|vsep|> وما صدع الأحشا كصادعة الشمل </|bsep|> <|bsep|> فليت لسماعيل عينا ترى ابنه <|vsep|> يسر أباه اليوم في الأخذ بالدحل </|bsep|> <|bsep|> ويغلب أقواما عليه تغلبوا <|vsep|> ويقتلهم في الحزن طورا وفي السهل </|bsep|> <|bsep|> لئن غاب هذا لليث عنه فهذه <|vsep|> ضراغمة قد ضوعفت في سطا الشبل </|bsep|> </|psep|>
|
أتاها رسولي فاسمعوا ما جرا له
|
الطويل
|
أتاها رسولي فاسمعوا ما جرا له لقد رابني لما سمعت مقاله رأته فقالت أنت من بعض رسله فقال نعم قالت فصف لي حاله فقال كئيب القلب قالت فجسمه فقال نحيل من ره رثا له فقالت وزدني قال أما نهاره فيبكي وأما ليله لا كرى له فلما وعت ما قال قالت قتلته وان دام هذا راح لالي ولاله ووالله ما فارقته عن ملالة ومن ذاك يمناه تمل شماله ولكن وشاة كثروا في حديثهم فبعد القوم أحرموني وصاله صدقت فيما تقول فما لها ذا حدث الواشي تسيغ محاله وأمّا منامي يوم شدوا رحالهم رأى الدمع في عيني فشد رحاله فقلت له ارجع قال اسكنت موضعي عدوي وتدعوني فما لي وماله لى أين تدعوني ومالك مقلة تجف ولا شوق يرجىّ زواله وقلبك قلب كلما قيل قد أتى من الشوق جيش قال يأتي أنا له فعد يا رسولي نحو ليلى وقل لها فتاك على هذا الجفا لا بقا له فن كان من خوف عليه هجرته فأكثر ما قد خفت بالهجر ناله أعيدي عليه الروح بالوصل ساعة واش بعدها ما بدا له فما زلت ألقى مثلها بعد مثلها فللّه قلبي ما أشد احتماله أسالم صرف الدهر وهو محارب وامسيى وحيدا وهو يعبي رجاله لقد أسرفت في نحس حظي حوادث تعد على الِنسان ذنبا كما له سأطلب ثارى من زماني بأحمد من كان ذا ثأر كثأري سعى له فما أحمد ممن يضيع جاره ولكنه ممن يضيع ماله سلوا عن عطاياه خزائن ماله ولا ترحموها حين تشكو نواله فلو لم تفرغها عطاياه لم تبت تقبل أفواه الملوك نعاله به فاقتدوا يا طالبي المجد والعلا ولكن بعيد أن تنالوا مناله أخو عزمات أيد الله سعيها وذو سطوات ويل من تنضى له فتى لم يضع حزما ولا بات نادما يلاحظ عقبي الأمر لا منثنى له وقور أذا خفت حلوم ذوى النهى وقد هال خطب قلت لاشيء هاله سمعنا باخبار الملوك فلم نجد لأحمدنا ثان يكون مثاله ملوك وزنا الالف منهم بواحد فخفوا ولم نحصى بوزن خصاله تسير العطايا والمنايا أمامه لمن رام جدواه ورام نزاله هنيئاً لا سمعيل ما بلغ ابنه من الرتب العليا التي شادها له لقد طال سمعيل فخرا بأحمد وللسحب فخرا بالحيا لا انتهى له ذا ما انتمى نحو الملوك تخاضعت نجوم السماء الزهر في افقها له نمته ملوك ستة قد تناسقوا تناسق منظوم أمنت اختلاله فأحمدهم فيما علمنا أحمد يميل مع المعروف حيث أماله وقاه اله العرش مما يخافه وأكرم مثواه وأنعم باله
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58988.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أتاها رسولي فاسمعوا ما جرا له <|vsep|> لقد رابني لما سمعت مقاله </|bsep|> <|bsep|> رأته فقالت أنت من بعض رسله <|vsep|> فقال نعم قالت فصف لي حاله </|bsep|> <|bsep|> فقال كئيب القلب قالت فجسمه <|vsep|> فقال نحيل من ره رثا له </|bsep|> <|bsep|> فقالت وزدني قال أما نهاره <|vsep|> فيبكي وأما ليله لا كرى له </|bsep|> <|bsep|> فلما وعت ما قال قالت قتلته <|vsep|> وان دام هذا راح لالي ولاله </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما فارقته عن ملالة <|vsep|> ومن ذاك يمناه تمل شماله </|bsep|> <|bsep|> ولكن وشاة كثروا في حديثهم <|vsep|> فبعد القوم أحرموني وصاله </|bsep|> <|bsep|> صدقت فيما تقول فما لها <|vsep|> ذا حدث الواشي تسيغ محاله </|bsep|> <|bsep|> وأمّا منامي يوم شدوا رحالهم <|vsep|> رأى الدمع في عيني فشد رحاله </|bsep|> <|bsep|> فقلت له ارجع قال اسكنت موضعي <|vsep|> عدوي وتدعوني فما لي وماله </|bsep|> <|bsep|> لى أين تدعوني ومالك مقلة <|vsep|> تجف ولا شوق يرجىّ زواله </|bsep|> <|bsep|> وقلبك قلب كلما قيل قد أتى <|vsep|> من الشوق جيش قال يأتي أنا له </|bsep|> <|bsep|> فعد يا رسولي نحو ليلى وقل لها <|vsep|> فتاك على هذا الجفا لا بقا له </|bsep|> <|bsep|> فن كان من خوف عليه هجرته <|vsep|> فأكثر ما قد خفت بالهجر ناله </|bsep|> <|bsep|> أعيدي عليه الروح بالوصل ساعة <|vsep|> واش بعدها ما بدا له </|bsep|> <|bsep|> فما زلت ألقى مثلها بعد مثلها <|vsep|> فللّه قلبي ما أشد احتماله </|bsep|> <|bsep|> أسالم صرف الدهر وهو محارب <|vsep|> وامسيى وحيدا وهو يعبي رجاله </|bsep|> <|bsep|> لقد أسرفت في نحس حظي حوادث <|vsep|> تعد على الِنسان ذنبا كما له </|bsep|> <|bsep|> سأطلب ثارى من زماني بأحمد <|vsep|> من كان ذا ثأر كثأري سعى له </|bsep|> <|bsep|> فما أحمد ممن يضيع جاره <|vsep|> ولكنه ممن يضيع ماله </|bsep|> <|bsep|> سلوا عن عطاياه خزائن ماله <|vsep|> ولا ترحموها حين تشكو نواله </|bsep|> <|bsep|> فلو لم تفرغها عطاياه لم تبت <|vsep|> تقبل أفواه الملوك نعاله </|bsep|> <|bsep|> به فاقتدوا يا طالبي المجد والعلا <|vsep|> ولكن بعيد أن تنالوا مناله </|bsep|> <|bsep|> أخو عزمات أيد الله سعيها <|vsep|> وذو سطوات ويل من تنضى له </|bsep|> <|bsep|> فتى لم يضع حزما ولا بات نادما <|vsep|> يلاحظ عقبي الأمر لا منثنى له </|bsep|> <|bsep|> وقور أذا خفت حلوم ذوى النهى <|vsep|> وقد هال خطب قلت لاشيء هاله </|bsep|> <|bsep|> سمعنا باخبار الملوك فلم نجد <|vsep|> لأحمدنا ثان يكون مثاله </|bsep|> <|bsep|> ملوك وزنا الالف منهم بواحد <|vsep|> فخفوا ولم نحصى بوزن خصاله </|bsep|> <|bsep|> تسير العطايا والمنايا أمامه <|vsep|> لمن رام جدواه ورام نزاله </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لا سمعيل ما بلغ ابنه <|vsep|> من الرتب العليا التي شادها له </|bsep|> <|bsep|> لقد طال سمعيل فخرا بأحمد <|vsep|> وللسحب فخرا بالحيا لا انتهى له </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتمى نحو الملوك تخاضعت <|vsep|> نجوم السماء الزهر في افقها له </|bsep|> <|bsep|> نمته ملوك ستة قد تناسقوا <|vsep|> تناسق منظوم أمنت اختلاله </|bsep|> <|bsep|> فأحمدهم فيما علمنا أحمد <|vsep|> يميل مع المعروف حيث أماله </|bsep|> </|psep|>
|
ولعت به كبدر التم يبدو
|
الطويل
|
ولعت به كبدر التم يبدو فيغشى بالضياء وفيه بعد يقربه ذا ما شط ود ويبعده ذا ما زار صد فيما يخلو من الهجران قرب لديه ولا من الا خلاف وعد تدان كالتنائي ليس يطفي به من حر قلب الصب وقد ذا قال الهوى لا بد منه أجابته النوى بل منه بد لديه الجد من سواى هزل وعندي الهزل من برحاه جد فلا أنا منه في يأس مريح ولا طمع له امد يحد أطلت على صروف الدهر عتبي وهل عتب به صرف يرد فما حاولت أمرا فيه لا تعرض منه لي خصم ألد فيا زمني أهل هذا اتفاق فارجو العود أم ذا منك قصد لقد اسرفت في تقليل حظي وزدت اما لهذا منك جد وما عندي أسات لي قصدا ولا هذي الجناية منك عمد فمثلك ليس يخفى عنه أني لأحمد ابن سمعيل عبد لملك لم يكن من قبل ملك يقاربه وليس يكون بعد يهول جليسه رأيا وحكما ويبهت من له نظر ونقد فيحلف امنا للحنث أن لا يصاب لأحمد في الأرض ند وثوب عند فرصته ولكن جميع زمانه فرص وسعد فما نحصى ولا تحصى الأعادي وقائعه ون شئتم فعدوا ذا نفضت يد بالغور سرجا ليركبه تزلزل منه نجد وفضلت الجسوم ظباً وسمر فتلك تخيط ما الاخرى تقد فكم هام مطيرة وساق وكم كف مطرحة وزند هنالك ترخص القتلى وتغلو على المرء الحياة لمن يود له جندان من سيف ومال فكلهما لحاجته معد فذا مفن ذا ما قيل حرب وذا مغن ذا ما قيل وفد عدمت قبيلة ضلت هداها وفات زعيمها رأي ورشد اتطلب سيفه والموت عد وتترك سوحه والعيش رغد وجعفر فر شبعانا مليا وما يحكي اسمه كذب ورد لقد وافى ففضت عليه بحراً له بالفضل والِحسان مد وراح مطوقا نعما بعيد من الولد الحلال لهن جحد أياد في الرقاب لها عهود وثاق لا يحل لهن عقد فان شكرت فاطواق وعقد ون كفرت فاغلال وقيد وخير القوم أحفظهم عهودا وما لفتى لئيم الجد عهد ذا كفر الصنيعة شيخ قوم فلا تحفل به الشيخ وغد وطهر منه أرضا حل فيها لعلك ترتضى من تستجد وان تك هفوة منه فسامح فما من تغاضى عنه عبد وألوى من تواليه ولي وأجدر من تغاضي عنه عبد وصدرك كالفضا سعة وكل له في فضله أمل وقصد وقربك جنة ونواك نار وسخطك شقوة ورضاك سعد
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem58989.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> ولعت به كبدر التم يبدو <|vsep|> فيغشى بالضياء وفيه بعد </|bsep|> <|bsep|> يقربه ذا ما شط ود <|vsep|> ويبعده ذا ما زار صد </|bsep|> <|bsep|> فيما يخلو من الهجران قرب <|vsep|> لديه ولا من الا خلاف وعد </|bsep|> <|bsep|> تدان كالتنائي ليس يطفي <|vsep|> به من حر قلب الصب وقد </|bsep|> <|bsep|> ذا قال الهوى لا بد منه <|vsep|> أجابته النوى بل منه بد </|bsep|> <|bsep|> لديه الجد من سواى هزل <|vsep|> وعندي الهزل من برحاه جد </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا منه في يأس مريح <|vsep|> ولا طمع له امد يحد </|bsep|> <|bsep|> أطلت على صروف الدهر عتبي <|vsep|> وهل عتب به صرف يرد </|bsep|> <|bsep|> فما حاولت أمرا فيه لا <|vsep|> تعرض منه لي خصم ألد </|bsep|> <|bsep|> فيا زمني أهل هذا اتفاق <|vsep|> فارجو العود أم ذا منك قصد </|bsep|> <|bsep|> لقد اسرفت في تقليل حظي <|vsep|> وزدت اما لهذا منك جد </|bsep|> <|bsep|> وما عندي أسات لي قصدا <|vsep|> ولا هذي الجناية منك عمد </|bsep|> <|bsep|> فمثلك ليس يخفى عنه أني <|vsep|> لأحمد ابن سمعيل عبد </|bsep|> <|bsep|> لملك لم يكن من قبل ملك <|vsep|> يقاربه وليس يكون بعد </|bsep|> <|bsep|> يهول جليسه رأيا وحكما <|vsep|> ويبهت من له نظر ونقد </|bsep|> <|bsep|> فيحلف امنا للحنث أن لا <|vsep|> يصاب لأحمد في الأرض ند </|bsep|> <|bsep|> وثوب عند فرصته ولكن <|vsep|> جميع زمانه فرص وسعد </|bsep|> <|bsep|> فما نحصى ولا تحصى الأعادي <|vsep|> وقائعه ون شئتم فعدوا </|bsep|> <|bsep|> ذا نفضت يد بالغور سرجا <|vsep|> ليركبه تزلزل منه نجد </|bsep|> <|bsep|> وفضلت الجسوم ظباً وسمر <|vsep|> فتلك تخيط ما الاخرى تقد </|bsep|> <|bsep|> فكم هام مطيرة وساق <|vsep|> وكم كف مطرحة وزند </|bsep|> <|bsep|> هنالك ترخص القتلى وتغلو <|vsep|> على المرء الحياة لمن يود </|bsep|> <|bsep|> له جندان من سيف ومال <|vsep|> فكلهما لحاجته معد </|bsep|> <|bsep|> فذا مفن ذا ما قيل حرب <|vsep|> وذا مغن ذا ما قيل وفد </|bsep|> <|bsep|> عدمت قبيلة ضلت هداها <|vsep|> وفات زعيمها رأي ورشد </|bsep|> <|bsep|> اتطلب سيفه والموت عد <|vsep|> وتترك سوحه والعيش رغد </|bsep|> <|bsep|> وجعفر فر شبعانا مليا <|vsep|> وما يحكي اسمه كذب ورد </|bsep|> <|bsep|> لقد وافى ففضت عليه بحراً <|vsep|> له بالفضل والِحسان مد </|bsep|> <|bsep|> وراح مطوقا نعما بعيد <|vsep|> من الولد الحلال لهن جحد </|bsep|> <|bsep|> أياد في الرقاب لها عهود <|vsep|> وثاق لا يحل لهن عقد </|bsep|> <|bsep|> فان شكرت فاطواق وعقد <|vsep|> ون كفرت فاغلال وقيد </|bsep|> <|bsep|> وخير القوم أحفظهم عهودا <|vsep|> وما لفتى لئيم الجد عهد </|bsep|> <|bsep|> ذا كفر الصنيعة شيخ قوم <|vsep|> فلا تحفل به الشيخ وغد </|bsep|> <|bsep|> وطهر منه أرضا حل فيها <|vsep|> لعلك ترتضى من تستجد </|bsep|> <|bsep|> وان تك هفوة منه فسامح <|vsep|> فما من تغاضى عنه عبد </|bsep|> <|bsep|> وألوى من تواليه ولي <|vsep|> وأجدر من تغاضي عنه عبد </|bsep|> <|bsep|> وصدرك كالفضا سعة وكل <|vsep|> له في فضله أمل وقصد </|bsep|> </|psep|>
|
يا من بنعماه لحمي نابت ودمي
|
البسيط
|
يا من بنعماه لحمي نابت ودمي والله ما أنا في نصح بمتهم ونني لك بالاخلاص في عملي والود اشهر من نار على علم فما أصادق لا من يصادقه ولا ألائم لا صادق الخدم ولا هجمت على ما أنت تكرهه فاقرع السن حيرانا من الندم ولا تعمدت ما لا ترتضي أبدا ولا جرت فيه افكاري ولا هممي ولا هممت ولا حابيت متهما لا والذي علم الِنسان بالقلم استغفر الله لا أنني رجل عجزت عن شكر ما تولي من النعم ولست ممن أكافي عن أقل يد ما قدر شكري وما نصحي وما خدمي المن لله والسلطان أجمعه علي والنقص والتقصير من شيمي من ذا الذي عنك يغنيني فأوثره على رجائك ياركني وملتزمي لا خلق أولى بان ترثى الانام له من البرى ذا مازن بالتهم وبات وهو المطيع البر مطرحا يعد فيمن أتى من زلة القدم ذا رأيت هواني بعد تكرمتي وقد منعت قيامي جملة الخدم أكاد أقتل نفسي ثم يمنعني علمي بأنك أوفى الخلق بالذمم ون راؤك الحسنى مميزة عند التشابه بين الشحم والورم وهون الأمر ان لا عين مبصرة لا تفرق بيني النور والظلم لا أختشي سرفا في الهجر من ملك أحكامه كلها تبنى على الحكم فيوم هجرك مثل العام عند فتى ذا مضى اليوم لم ينصرك فيه عمى يا أيها الملك الفرد الذي انتظمت له محاسن ملك العرب والعجم الناصر الملك ابن الاشرف الملك ابن الافضل بن علي مالك الامم الصارم الخذم ابن الصارم الخذم ابن الصارم الخذم بن الصارم الخذم ارحم فؤاد محب أنت ساكنه أمست تقلبه الاهوى على الضرم يشكو ليك وقد كنت الرحيم به سقما وأنت الذي تشفي من السقم ما كنت احسب ان الدهر يفجعني بالناى والبعد قبل الدفن في الرجم لكنني واثق ان سوف تدركني منكم يد تبتدى بالفضل والكرم
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58990.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا من بنعماه لحمي نابت ودمي <|vsep|> والله ما أنا في نصح بمتهم </|bsep|> <|bsep|> ونني لك بالاخلاص في عملي <|vsep|> والود اشهر من نار على علم </|bsep|> <|bsep|> فما أصادق لا من يصادقه <|vsep|> ولا ألائم لا صادق الخدم </|bsep|> <|bsep|> ولا هجمت على ما أنت تكرهه <|vsep|> فاقرع السن حيرانا من الندم </|bsep|> <|bsep|> ولا تعمدت ما لا ترتضي أبدا <|vsep|> ولا جرت فيه افكاري ولا هممي </|bsep|> <|bsep|> ولا هممت ولا حابيت متهما <|vsep|> لا والذي علم الِنسان بالقلم </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله لا أنني رجل <|vsep|> عجزت عن شكر ما تولي من النعم </|bsep|> <|bsep|> ولست ممن أكافي عن أقل يد <|vsep|> ما قدر شكري وما نصحي وما خدمي </|bsep|> <|bsep|> المن لله والسلطان أجمعه <|vsep|> علي والنقص والتقصير من شيمي </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي عنك يغنيني فأوثره <|vsep|> على رجائك ياركني وملتزمي </|bsep|> <|bsep|> لا خلق أولى بان ترثى الانام له <|vsep|> من البرى ذا مازن بالتهم </|bsep|> <|bsep|> وبات وهو المطيع البر مطرحا <|vsep|> يعد فيمن أتى من زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيت هواني بعد تكرمتي <|vsep|> وقد منعت قيامي جملة الخدم </|bsep|> <|bsep|> أكاد أقتل نفسي ثم يمنعني <|vsep|> علمي بأنك أوفى الخلق بالذمم </|bsep|> <|bsep|> ون راؤك الحسنى مميزة <|vsep|> عند التشابه بين الشحم والورم </|bsep|> <|bsep|> وهون الأمر ان لا عين مبصرة <|vsep|> لا تفرق بيني النور والظلم </|bsep|> <|bsep|> لا أختشي سرفا في الهجر من ملك <|vsep|> أحكامه كلها تبنى على الحكم </|bsep|> <|bsep|> فيوم هجرك مثل العام عند فتى <|vsep|> ذا مضى اليوم لم ينصرك فيه عمى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الفرد الذي انتظمت <|vsep|> له محاسن ملك العرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك ابن الاشرف الملك <|vsep|> ابن الافضل بن علي مالك الامم </|bsep|> <|bsep|> الصارم الخذم ابن الصارم الخذم <|vsep|> ابن الصارم الخذم بن الصارم الخذم </|bsep|> <|bsep|> ارحم فؤاد محب أنت ساكنه <|vsep|> أمست تقلبه الاهوى على الضرم </|bsep|> <|bsep|> يشكو ليك وقد كنت الرحيم به <|vsep|> سقما وأنت الذي تشفي من السقم </|bsep|> <|bsep|> ما كنت احسب ان الدهر يفجعني <|vsep|> بالناى والبعد قبل الدفن في الرجم </|bsep|> </|psep|>
|
في كل يوم عارض لك يمطر
|
الكامل
|
في كل يوم عارض لك يمطر حظ العدا منه النجيع الاحمر البرق فيه البيض والرعد الوغا وسحاب وابله العجاج الأكدر هطلت وروت أرض حمير سحبه فكأنهم لما عصوك استمطروا ولقد دعوت بهم لعلمك أنهم ألقوا بأيديهم وهم لم يشعروا أنذرتهم يوما رأوا أمثاله في غيرهم لو كان فيهم مبصر لكنها الأقدار تعمى ن جرت طرف البصير ويغفل المتذكر كانت تظن الأمر سهلا حمير حتى رأوك فهالهم ما أبصروا سالت عليهم بالصوارم والقنا تلك الأكام وقام فيها العبثر ورأوا أموراً لا تطاق فهللوا من هولها لما رأوك وكبروا واستسلموا للموت هذا واقع عقرت قوائمه وهذا يعقر وتعاقبت فيهم رماحك والضبا هاذيك تنظمهم وهذى تنثر والهام تسجد كلما صلت بها وركعن بيضك والخدود تعفر ونحا مام البيض منهم من نجا عريان ينذر قومه ويحذر حتى ذا ما السيف قضى نحبه منهم دعاهم وهو منهم يقطر من كان مغرور بمنعة حصنه فلشدما اغترت بذلك حمير فاقبل على الصفراء واقطع حظها عنا وفي الخضراء أنت مخير لا بد للخضرا غدا من مصرع ترد الظبا فيه الرقاب وتصدر ان لم يفلها الرمج فهي زجاجة في الجو يدنيها السعود فتكسر عدد وقلل ما ستطعت فعمرها مما تعدد يا حبيشي أقصر لا تغترر بالغمض من مستيقظ وثباته وثباته لا ينكر يندى فيقطر للحيا من وجهه ماء به نار الحروب تسعر فاحذره مبتسما وزد من خوفه في الحرب وهو على العدا متنمر فالسيف يخشى حده في غمده وذا تجرد فالمخافة أكثر فخر الملوك بنو الرسول وأحمد لبنى الرسول وكل ملك مفخر الناصر الملك الذي ما فوقه في الملك لا الواحد المتكبر من لا يعد ولا يحد فخاره والقطر ن عددته لا يحصر يا ابن الملوك الصيد ن كواكب ال غراء قد ظفرت بما لا يظفر وتوصلت بالحظ منك لى هوى ما كان قط على فؤاد يخطر أن أصبحت لزبيد عندك ضرة فمن الضرائر عادة لا تؤثر فاقسم ذا لزبيد قسمة منصف ن كنت معها وحدها لا تصبر والحق ان تقضى لها عن كل يو م سنة وبكل شهر أشهر ما كان ظن زبيد فيك بأنها تمسى لديك بضرة تتضرر أعرضت عنها واستعضت بوصلها أخرى وما كل الأحبة تهجر وبأهلها من فرد وجد ما بها فلهم عيون بعدكم لا تنظر انت الشفاء وهل أعز من الشفا عند السقيم وأنت روح خر
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58991.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> في كل يوم عارض لك يمطر <|vsep|> حظ العدا منه النجيع الاحمر </|bsep|> <|bsep|> البرق فيه البيض والرعد الوغا <|vsep|> وسحاب وابله العجاج الأكدر </|bsep|> <|bsep|> هطلت وروت أرض حمير سحبه <|vsep|> فكأنهم لما عصوك استمطروا </|bsep|> <|bsep|> ولقد دعوت بهم لعلمك أنهم <|vsep|> ألقوا بأيديهم وهم لم يشعروا </|bsep|> <|bsep|> أنذرتهم يوما رأوا أمثاله <|vsep|> في غيرهم لو كان فيهم مبصر </|bsep|> <|bsep|> لكنها الأقدار تعمى ن جرت <|vsep|> طرف البصير ويغفل المتذكر </|bsep|> <|bsep|> كانت تظن الأمر سهلا حمير <|vsep|> حتى رأوك فهالهم ما أبصروا </|bsep|> <|bsep|> سالت عليهم بالصوارم والقنا <|vsep|> تلك الأكام وقام فيها العبثر </|bsep|> <|bsep|> ورأوا أموراً لا تطاق فهللوا <|vsep|> من هولها لما رأوك وكبروا </|bsep|> <|bsep|> واستسلموا للموت هذا واقع <|vsep|> عقرت قوائمه وهذا يعقر </|bsep|> <|bsep|> وتعاقبت فيهم رماحك والضبا <|vsep|> هاذيك تنظمهم وهذى تنثر </|bsep|> <|bsep|> والهام تسجد كلما صلت بها <|vsep|> وركعن بيضك والخدود تعفر </|bsep|> <|bsep|> ونحا مام البيض منهم من نجا <|vsep|> عريان ينذر قومه ويحذر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما السيف قضى نحبه <|vsep|> منهم دعاهم وهو منهم يقطر </|bsep|> <|bsep|> من كان مغرور بمنعة حصنه <|vsep|> فلشدما اغترت بذلك حمير </|bsep|> <|bsep|> فاقبل على الصفراء واقطع حظها <|vsep|> عنا وفي الخضراء أنت مخير </|bsep|> <|bsep|> لا بد للخضرا غدا من مصرع <|vsep|> ترد الظبا فيه الرقاب وتصدر </|bsep|> <|bsep|> ان لم يفلها الرمج فهي زجاجة <|vsep|> في الجو يدنيها السعود فتكسر </|bsep|> <|bsep|> عدد وقلل ما ستطعت فعمرها <|vsep|> مما تعدد يا حبيشي أقصر </|bsep|> <|bsep|> لا تغترر بالغمض من مستيقظ <|vsep|> وثباته وثباته لا ينكر </|bsep|> <|bsep|> يندى فيقطر للحيا من وجهه <|vsep|> ماء به نار الحروب تسعر </|bsep|> <|bsep|> فاحذره مبتسما وزد من خوفه <|vsep|> في الحرب وهو على العدا متنمر </|bsep|> <|bsep|> فالسيف يخشى حده في غمده <|vsep|> وذا تجرد فالمخافة أكثر </|bsep|> <|bsep|> فخر الملوك بنو الرسول وأحمد <|vsep|> لبنى الرسول وكل ملك مفخر </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك الذي ما فوقه <|vsep|> في الملك لا الواحد المتكبر </|bsep|> <|bsep|> من لا يعد ولا يحد فخاره <|vsep|> والقطر ن عددته لا يحصر </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الملوك الصيد ن كواكب ال <|vsep|> غراء قد ظفرت بما لا يظفر </|bsep|> <|bsep|> وتوصلت بالحظ منك لى هوى <|vsep|> ما كان قط على فؤاد يخطر </|bsep|> <|bsep|> أن أصبحت لزبيد عندك ضرة <|vsep|> فمن الضرائر عادة لا تؤثر </|bsep|> <|bsep|> فاقسم ذا لزبيد قسمة منصف <|vsep|> ن كنت معها وحدها لا تصبر </|bsep|> <|bsep|> والحق ان تقضى لها عن كل يو <|vsep|> م سنة وبكل شهر أشهر </|bsep|> <|bsep|> ما كان ظن زبيد فيك بأنها <|vsep|> تمسى لديك بضرة تتضرر </|bsep|> <|bsep|> أعرضت عنها واستعضت بوصلها <|vsep|> أخرى وما كل الأحبة تهجر </|bsep|> <|bsep|> وبأهلها من فرد وجد ما بها <|vsep|> فلهم عيون بعدكم لا تنظر </|bsep|> </|psep|>
|
يغر بحسن الرأى راج ويخدع
|
الطويل
|
يغر بحسن الرأى راج ويخدع فيسعى وهل شيء سوى الحظ ينفع ذا كان رزق المرء من فعل غيره فلا شيء من سعي على الرزق أضيع هو الحظ يمسى الصل ذاوٍ من الظما وقد شرقت بالرى في الماء ضفدع ولو كانت الارزاق بالحذق كان لي بها مشرع وحدي وللناس مشرع ولكنها الارزاق لا الحزم في الفتى وان جل يعطيه ولا العجز يمنع لى الله اشكو ضيغم في حباله يجوع وكلب مرسل يتضلع ودهر لأهل النقص سلم وصرفه باشرافه في حرب ذى الفضل مولع خبات له من أحمد رغم أنفه وشعواء من غاراته تتوقع ذا مد نحوى كفه قلت كفها فني عليم أن عدت كيف تقطع وحسبي صوت واحد يا لأحمد أفل به ناب الخطوب واقرع ومن كابن سمعيل الناصر الذي تذل له الرقاب وتخضع خليفة رب العالمين اقامه يسن لنا في المكرمات ويشرع ويهدى ليها من أضل سبيلها ويحفظ من أشراطها ما يضيع هزبر يعد العار اصلاح جسمه ذا شيب بالافساد في الأرض موضع حماها فلو فاحت دماء بقفرة لهابت ذياب ان تشم واضبع يظل ويمسى الذيب يعوى من الطوى ومسرحه المحدود للشاء مرتع ذا مد ناس نحوها الطرف رده خيال سنان بين عينيه يلمع ترى رسل الاملاك من كل وجهة قياما على أبوابه تتضرع فذا كتبه مقبولة ومليكه يجاب وذا في وجهه الكتب ترجع ومن جار سولا منهم عاد نحوهم نذيرا يريهم ما يراه ويسمع يعود بما يصحى من السكر ملكه وينهاه عن ذكر المحال ويردع ومن خص بالعراض منهم وجاءه وعيدك أنسى جفنه كيف يهجع وضاقت كضيق السجن عنه بلاده فما عنده فيها لجنبيه مضجع وقد جربوا في الحرب والسلم أحمداً فما فيه الا حين ترضيه مطمع صدوق ذا مانوا اوثوب ذا كبوا حفيظ ذا خانوا العهود وضيعوا نشا في العلا كهلا وطفلا ويافعا وكانت غذاه وهو في المهد يرضع متين القوى أرسى من الطود حلمه أذاهب ريح الطيش لا يتزعزع يدين بأن المكرمات فرائض وحق يؤدى ليس فيها تبرع فيا أبن سليل الملك يا عنصر العلا ويا من به يعطى الله ويمنع أنا الناظم العقد الذي ليس ينبغي على الجيد لا جيد علياك يوضع أسرك في نظم وأرضيك ناثرا ولي شاهد من هذه ليس يدفع فما لزماني جامح لا عنانه بكفى فاثنيه ولا هو طيع وما ذاك من حقي وهذي مدائحي تماط لها حجب القلوب وترفع
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58992.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يغر بحسن الرأى راج ويخدع <|vsep|> فيسعى وهل شيء سوى الحظ ينفع </|bsep|> <|bsep|> ذا كان رزق المرء من فعل غيره <|vsep|> فلا شيء من سعي على الرزق أضيع </|bsep|> <|bsep|> هو الحظ يمسى الصل ذاوٍ من الظما <|vsep|> وقد شرقت بالرى في الماء ضفدع </|bsep|> <|bsep|> ولو كانت الارزاق بالحذق كان لي <|vsep|> بها مشرع وحدي وللناس مشرع </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الارزاق لا الحزم في الفتى <|vsep|> وان جل يعطيه ولا العجز يمنع </|bsep|> <|bsep|> لى الله اشكو ضيغم في حباله <|vsep|> يجوع وكلب مرسل يتضلع </|bsep|> <|bsep|> ودهر لأهل النقص سلم وصرفه <|vsep|> باشرافه في حرب ذى الفضل مولع </|bsep|> <|bsep|> خبات له من أحمد رغم أنفه <|vsep|> وشعواء من غاراته تتوقع </|bsep|> <|bsep|> ذا مد نحوى كفه قلت كفها <|vsep|> فني عليم أن عدت كيف تقطع </|bsep|> <|bsep|> وحسبي صوت واحد يا لأحمد <|vsep|> أفل به ناب الخطوب واقرع </|bsep|> <|bsep|> ومن كابن سمعيل الناصر الذي <|vsep|> تذل له الرقاب وتخضع </|bsep|> <|bsep|> خليفة رب العالمين اقامه <|vsep|> يسن لنا في المكرمات ويشرع </|bsep|> <|bsep|> ويهدى ليها من أضل سبيلها <|vsep|> ويحفظ من أشراطها ما يضيع </|bsep|> <|bsep|> هزبر يعد العار اصلاح جسمه <|vsep|> ذا شيب بالافساد في الأرض موضع </|bsep|> <|bsep|> حماها فلو فاحت دماء بقفرة <|vsep|> لهابت ذياب ان تشم واضبع </|bsep|> <|bsep|> يظل ويمسى الذيب يعوى من الطوى <|vsep|> ومسرحه المحدود للشاء مرتع </|bsep|> <|bsep|> ذا مد ناس نحوها الطرف رده <|vsep|> خيال سنان بين عينيه يلمع </|bsep|> <|bsep|> ترى رسل الاملاك من كل وجهة <|vsep|> قياما على أبوابه تتضرع </|bsep|> <|bsep|> فذا كتبه مقبولة ومليكه <|vsep|> يجاب وذا في وجهه الكتب ترجع </|bsep|> <|bsep|> ومن جار سولا منهم عاد نحوهم <|vsep|> نذيرا يريهم ما يراه ويسمع </|bsep|> <|bsep|> يعود بما يصحى من السكر ملكه <|vsep|> وينهاه عن ذكر المحال ويردع </|bsep|> <|bsep|> ومن خص بالعراض منهم وجاءه <|vsep|> وعيدك أنسى جفنه كيف يهجع </|bsep|> <|bsep|> وضاقت كضيق السجن عنه بلاده <|vsep|> فما عنده فيها لجنبيه مضجع </|bsep|> <|bsep|> وقد جربوا في الحرب والسلم أحمداً <|vsep|> فما فيه الا حين ترضيه مطمع </|bsep|> <|bsep|> صدوق ذا مانوا اوثوب ذا كبوا <|vsep|> حفيظ ذا خانوا العهود وضيعوا </|bsep|> <|bsep|> نشا في العلا كهلا وطفلا ويافعا <|vsep|> وكانت غذاه وهو في المهد يرضع </|bsep|> <|bsep|> متين القوى أرسى من الطود حلمه <|vsep|> أذاهب ريح الطيش لا يتزعزع </|bsep|> <|bsep|> يدين بأن المكرمات فرائض <|vsep|> وحق يؤدى ليس فيها تبرع </|bsep|> <|bsep|> فيا أبن سليل الملك يا عنصر العلا <|vsep|> ويا من به يعطى الله ويمنع </|bsep|> <|bsep|> أنا الناظم العقد الذي ليس ينبغي <|vsep|> على الجيد لا جيد علياك يوضع </|bsep|> <|bsep|> أسرك في نظم وأرضيك ناثرا <|vsep|> ولي شاهد من هذه ليس يدفع </|bsep|> <|bsep|> فما لزماني جامح لا عنانه <|vsep|> بكفى فاثنيه ولا هو طيع </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله حمدا دائما أبدا
|
البسيط
|
الحمد لله حمدا دائما أبدا لا نستطيع بأن نحصى له عددا عوفيت عوفيت من شا أن يموت يمت فلا مبالاة أهلا كان أو ولدا انا الفداء لمن تحلو الحياة به لكل حي وكل العالمين فدا ظنت أعاديك أن الدهر ساعدهم فحين عوفيت ماتوا كلهم كمدا فالله يبقيك للمعروف تفعله ولا يبقى من الأعدا لكم أحدا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem58993.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله حمدا دائما أبدا <|vsep|> لا نستطيع بأن نحصى له عددا </|bsep|> <|bsep|> عوفيت عوفيت من شا أن يموت يمت <|vsep|> فلا مبالاة أهلا كان أو ولدا </|bsep|> <|bsep|> انا الفداء لمن تحلو الحياة به <|vsep|> لكل حي وكل العالمين فدا </|bsep|> <|bsep|> ظنت أعاديك أن الدهر ساعدهم <|vsep|> فحين عوفيت ماتوا كلهم كمدا </|bsep|> </|psep|>
|
للصبر في مهجتي والهم معترك
|
البسيط
|
للصبر في مهجتي والهم معترك والظن فيك لديها مسرح يزك ذا رها وعت قال اصبري فانا على من كل شيء خفته الدرك ومن تكن يا ابن سمعيل مفزعه قضى له بالنجاة النجم والفلك يرجى الغنى بجوار البحر أو ملك فأنت جارى وأنت البحر والملك أنت الذي وفره صيد متى نصبت له حبائل راج حازه الشرك وما أخادعه لا تخادع لي كأنه الجد وهو الهزل والضحك هذي شباك رجاي الن قد نصبت والنفس ترقب ما يأتي به الشبك
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58994.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> للصبر في مهجتي والهم معترك <|vsep|> والظن فيك لديها مسرح يزك </|bsep|> <|bsep|> ذا رها وعت قال اصبري فانا <|vsep|> على من كل شيء خفته الدرك </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن يا ابن سمعيل مفزعه <|vsep|> قضى له بالنجاة النجم والفلك </|bsep|> <|bsep|> يرجى الغنى بجوار البحر أو ملك <|vsep|> فأنت جارى وأنت البحر والملك </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي وفره صيد متى نصبت <|vsep|> له حبائل راج حازه الشرك </|bsep|> <|bsep|> وما أخادعه لا تخادع لي <|vsep|> كأنه الجد وهو الهزل والضحك </|bsep|> </|psep|>
|
في لحظ عينيه سكر من رحيق فمه
|
البسيط
|
في لحظ عينيه سكر من رحيق فمه قد زاده حوما طار على حومه وقد جرى تبر خديه بوجنته ماء به ازداد جمر الخد في ضرمه استغفر الله ما خدّاه من ذهب والنار لا تلتقى والماء في ادمه بل حمرة الخد من أسياف مقلته لأن من قتلت لوثته بدمه ذا تثنى كغصن فوق حقف نقي يهتز من فرته لينا لى قدمه وكل كعب كحق العاج تحسبهم من عنبر خرطوا ذا الغطا بفمه والخال في الخد ناطور أقام به يحمى الزهور كبعض الزنج من خدمه كأن مبسمه من عقد جوهره وعقد جوهره من در مبتسمه جسمي وعيناه كل مثل صاحبه يبدى له مثلما يبديه من سقمه لكن بأجفانه سقم بلا ألم وسقم جسمي تشكو النفس من ألمه واللحظ واللفظ منه ساحران فخذ من لحظ مقلته حذرا ومن كلمه يا ساكني سفع سلع أدركوا رجلا الموت في خلفه والموت من أممه يشكو هواكم ويأبي أن يفارقه ويلاه من حبكم ويلاه من عدمه فسائلوا الليل عني فهو يخبركم بما تعاملني الأشواق في ظلمه لا شيء احرى من الاهواء تأخذني في أرض أحمد عدوانا وفي حرمه وسيفه صير الراعي سوائمه يستا من الذئب في البيدا على غنمه وصان من بالعرا عن من يهم به صون الغيور ذوات الريب من حرمه الناصر الملك ابن الاكرمين أباً والفرع عن أصله ينبى وعن كرمه انظر ليه تجد ما لا تحيط به علما وان كنت من أهليه أو حشمه ون ظفرت بتقريب فكن أذنا تسمع بها كلما يرضيك من حكمه وخذ ظواهرها وافتش بواطنها تجد لها مأخذاً ينبيك عن هممه يا من يخادعه فيما يحدثه بادى حديثك ينبيه بمنكتمه ان كان شيمتك الأسرار تكتمها فأحمد فهم ما اضمرت من شيمه تطوى عزامئه الدنيا ذا سمعت بان ليثا بأرض هاج في أجمه ما أغمد البيض حتى لم يدع عنقا على اعوجاج ولا انفا على شممه فكتبه اليوم أغنت عن كتائبه فعلا وزن بما ضمن من نعمه فما يمر بأرض لانبات بها لا سقاها الحيا الوسمي من ديمه وأنبتت منه واهتزت به وربت وبارك الله للأقوام في قدمه ولم يزل حاكما بالحق يمضيه ومن أبي حكمه روى الثرى بدمه حتى استقامت رجال واهتدت أمم وانقاد للحق عاصيه على رغمه يحنو على الخلق في ذات الِله كما يحنو الكريم ذا استغنى على رحمه مولى ولكن يراعيهم ويحفظهم حفظ الوديعة لا المملوك في خدمه فكلهم باسط كفيه مبتهل يدعو لك الله ان يبقيك في نعمه
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem58995.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> في لحظ عينيه سكر من رحيق فمه <|vsep|> قد زاده حوما طار على حومه </|bsep|> <|bsep|> وقد جرى تبر خديه بوجنته <|vsep|> ماء به ازداد جمر الخد في ضرمه </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله ما خدّاه من ذهب <|vsep|> والنار لا تلتقى والماء في ادمه </|bsep|> <|bsep|> بل حمرة الخد من أسياف مقلته <|vsep|> لأن من قتلت لوثته بدمه </|bsep|> <|bsep|> ذا تثنى كغصن فوق حقف نقي <|vsep|> يهتز من فرته لينا لى قدمه </|bsep|> <|bsep|> وكل كعب كحق العاج تحسبهم <|vsep|> من عنبر خرطوا ذا الغطا بفمه </|bsep|> <|bsep|> والخال في الخد ناطور أقام به <|vsep|> يحمى الزهور كبعض الزنج من خدمه </|bsep|> <|bsep|> كأن مبسمه من عقد جوهره <|vsep|> وعقد جوهره من در مبتسمه </|bsep|> <|bsep|> جسمي وعيناه كل مثل صاحبه <|vsep|> يبدى له مثلما يبديه من سقمه </|bsep|> <|bsep|> لكن بأجفانه سقم بلا ألم <|vsep|> وسقم جسمي تشكو النفس من ألمه </|bsep|> <|bsep|> واللحظ واللفظ منه ساحران فخذ <|vsep|> من لحظ مقلته حذرا ومن كلمه </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني سفع سلع أدركوا رجلا <|vsep|> الموت في خلفه والموت من أممه </|bsep|> <|bsep|> يشكو هواكم ويأبي أن يفارقه <|vsep|> ويلاه من حبكم ويلاه من عدمه </|bsep|> <|bsep|> فسائلوا الليل عني فهو يخبركم <|vsep|> بما تعاملني الأشواق في ظلمه </|bsep|> <|bsep|> لا شيء احرى من الاهواء تأخذني <|vsep|> في أرض أحمد عدوانا وفي حرمه </|bsep|> <|bsep|> وسيفه صير الراعي سوائمه <|vsep|> يستا من الذئب في البيدا على غنمه </|bsep|> <|bsep|> وصان من بالعرا عن من يهم به <|vsep|> صون الغيور ذوات الريب من حرمه </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك ابن الاكرمين أباً <|vsep|> والفرع عن أصله ينبى وعن كرمه </|bsep|> <|bsep|> انظر ليه تجد ما لا تحيط به <|vsep|> علما وان كنت من أهليه أو حشمه </|bsep|> <|bsep|> ون ظفرت بتقريب فكن أذنا <|vsep|> تسمع بها كلما يرضيك من حكمه </|bsep|> <|bsep|> وخذ ظواهرها وافتش بواطنها <|vsep|> تجد لها مأخذاً ينبيك عن هممه </|bsep|> <|bsep|> يا من يخادعه فيما يحدثه <|vsep|> بادى حديثك ينبيه بمنكتمه </|bsep|> <|bsep|> ان كان شيمتك الأسرار تكتمها <|vsep|> فأحمد فهم ما اضمرت من شيمه </|bsep|> <|bsep|> تطوى عزامئه الدنيا ذا سمعت <|vsep|> بان ليثا بأرض هاج في أجمه </|bsep|> <|bsep|> ما أغمد البيض حتى لم يدع عنقا <|vsep|> على اعوجاج ولا انفا على شممه </|bsep|> <|bsep|> فكتبه اليوم أغنت عن كتائبه <|vsep|> فعلا وزن بما ضمن من نعمه </|bsep|> <|bsep|> فما يمر بأرض لانبات بها <|vsep|> لا سقاها الحيا الوسمي من ديمه </|bsep|> <|bsep|> وأنبتت منه واهتزت به وربت <|vsep|> وبارك الله للأقوام في قدمه </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل حاكما بالحق يمضيه <|vsep|> ومن أبي حكمه روى الثرى بدمه </|bsep|> <|bsep|> حتى استقامت رجال واهتدت أمم <|vsep|> وانقاد للحق عاصيه على رغمه </|bsep|> <|bsep|> يحنو على الخلق في ذات الِله كما <|vsep|> يحنو الكريم ذا استغنى على رحمه </|bsep|> <|bsep|> مولى ولكن يراعيهم ويحفظهم <|vsep|> حفظ الوديعة لا المملوك في خدمه </|bsep|> </|psep|>
|
المشتري الحمد بالإفعال يصلحها
|
البسيط
|
المشتري الحمد بالفعال يصلحها والحمد أفضل مايقنيه مدخرا فاشدد بعروته الوثقى يديك وثق ن الزمان غدا يأتيك معتذرا واحذر سطا عدله ن يرض عنك ولا تبت لدى سخطه من جوده حذرا لا يغررنك منه الابتسام ذا دنا ليك ولا تيأس ذا نفرا فليس يمنعنا لا ليصلحنا لا يمكننا الا ليختبرا فاطمع ذا ما قسى فاللين شيمته لو رام تغيير ذاك الطبع ما قدرا يا مالكا ماله في منعه غرض لا السياسة ان نفعا ون ضررا ثقف وقوم فودى لا ترى عوجا فيه يقام ولا في صفوه كدرا ني أحبك حب الكف قوتها وحب أذني وعيني السمع والبصرا قد كنت لي حين لا مولى لخادمه واق ولا والد عن والد وزرا تذب عني وتحمي جانبي كرما حماية معها لم ارتكب خطرا للناس في الناس خوان تكثرهم يا فوز من يك دون الناس قد كثرا من ذاك يحضر عني ن أغب وهم ن غاب هذا فهذا عنه قد حضرا لي فيك ظن جميل لا يخيب ذا خابت ظنون رجال أخطئوا النظرا لا تلق مني حساما في يديك يصر ذاك الحسام عصى ملقي قد انكسرا وعد على الحسب الزاكي وخذ بيدي أخذا ينفض منه الترب من عثرا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59003.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> المشتري الحمد بالفعال يصلحها <|vsep|> والحمد أفضل مايقنيه مدخرا </|bsep|> <|bsep|> فاشدد بعروته الوثقى يديك وثق <|vsep|> ن الزمان غدا يأتيك معتذرا </|bsep|> <|bsep|> واحذر سطا عدله ن يرض عنك ولا <|vsep|> تبت لدى سخطه من جوده حذرا </|bsep|> <|bsep|> لا يغررنك منه الابتسام ذا <|vsep|> دنا ليك ولا تيأس ذا نفرا </|bsep|> <|bsep|> فليس يمنعنا لا ليصلحنا <|vsep|> لا يمكننا الا ليختبرا </|bsep|> <|bsep|> فاطمع ذا ما قسى فاللين شيمته <|vsep|> لو رام تغيير ذاك الطبع ما قدرا </|bsep|> <|bsep|> يا مالكا ماله في منعه غرض <|vsep|> لا السياسة ان نفعا ون ضررا </|bsep|> <|bsep|> ثقف وقوم فودى لا ترى عوجا <|vsep|> فيه يقام ولا في صفوه كدرا </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك حب الكف قوتها <|vsep|> وحب أذني وعيني السمع والبصرا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت لي حين لا مولى لخادمه <|vsep|> واق ولا والد عن والد وزرا </|bsep|> <|bsep|> تذب عني وتحمي جانبي كرما <|vsep|> حماية معها لم ارتكب خطرا </|bsep|> <|bsep|> للناس في الناس خوان تكثرهم <|vsep|> يا فوز من يك دون الناس قد كثرا </|bsep|> <|bsep|> من ذاك يحضر عني ن أغب وهم <|vsep|> ن غاب هذا فهذا عنه قد حضرا </|bsep|> <|bsep|> لي فيك ظن جميل لا يخيب ذا <|vsep|> خابت ظنون رجال أخطئوا النظرا </|bsep|> <|bsep|> لا تلق مني حساما في يديك يصر <|vsep|> ذاك الحسام عصى ملقي قد انكسرا </|bsep|> </|psep|>
|
والله ما صدق الواشي الذي نقلا
|
البسيط
|
والله ما صدق الواشي الذي نقلا ن المدامع جفت والفؤاد سلا ن كنت أطمع في هذا وراءكم طمعت في أن لي من مهجتي بدلا وما حسدت على كوني أحبكم لكن على كونه حبا جرى مثلا رويدهم فالهوى لي والوصال لهم ن الهوى وحده دون الوصال بلا وما يضيع الهوى فيكم ون عملت فيه الوشاة وفينا ذلك العملا ولي وأنتم مرادي حاجة صعبت ذا اقتضيت زماني كونها مطلا ون تغفلته يوما وجاد بها أفاق مستقضيا في قطع ما وصلا أما الصدود فنفسي لا تصدقه على الأحبة فيما قال أو فعلا نا المحب فان لم أجز عن شغفي حبا بحب فما أجزى عليه قلا يكفى الوشاة افتضاحا أنهم نسبوا لى اشتغال بمن عنهم قد اشتغلا ما للخلي ولي سقمي على جسدي لو شاء من يعذل المشتاق ما عدلا لا القلب طوعي ولا أمر الهوى بيدي دعوا فؤادي يعطي الحب ماسألا فلست أول مقتول بسيف هوى لي أسوة في الهوى قبلي بمن قتلا قد كنت أطمع في أقصى مودتكم فاليوم اقنع منها الذي حصلا هجر لا ذنب لي الا الحظوظ قضت بقسمة جار قاضيها وما عدلا ني أسير هواكم فاقتضوا كرما ممن أساراه ممن أكرموا نزلا الناصر الملك السامي بها هما يطوى البعيد اليها طيك السجلا من لا يناهز في امهاله فرصاً ولا يدير ليشفي غيظه الحيلا ولا تراه ذا أبطا القضا قزما لى تناول ما يسعى له عجلا الدهر أحقر قدرا عند همته من أن يرى فرحاً أو أن يرى وجلا يجزى المسيئين حسانا ويبدلهم بشر ما عملوا خيرا بما عملا ذا تذكر ذو جرم ساءته وما جزاه بها من صالح خجلا وود يفدى من الاسوا بمهجته نعليه دع غير نعليه ذا قبلا خلائق وعلا فاق النام بها ومن يرم نيل امر فائت خذلا وجه حيي واخلاق تناسبه ومنطق ظاهر لا يعرف الزللا في الحرب والسلم يلقي منه ن سئلوا بحرا وان حركوه للقا جبلا لقاه احسن من بشرى يحل بها قيد الأسير ويكسي بعدها الحللا ووجهه الطلق خير حين أبصره من الغنى بعد فقر أسهر المقلا أني ليحسبني من بات يحسدني اخفي عليك فيمشى شامتا جدلا رأى تغاضيك عن تزييف بهرجه فظنه جائزا في النقد قد قبلا وأنت أدرى بنا منا فاعقلنا يراك تعرف ما يدرى وما جهلا بكم عرفت وفيكم نشأتي ولكم بقيتي وعليكم بت متكلا لكم مكاني ألف أن ترد بدلا ومالذي الرشد عنكم ان يرد بدلا أحبكم حب عرفان فلو وزنوا حب البرايا بحبي فيك ما عدلا لو اقتسمنا بقدر الحب منزلة أعطيت علواً وأعطى غيري السفلا فلو تراني أمسي رافعا ليدي في الليل أدعو لك الرحمن مبتهلا علمت أني وحيداً في محبتكم لكن أبى الحظ أن يسترضى الاملا بالكره لا باختياري بات مفترقا شملي وبت لمس الضر محتملا لولا المنى عنك بالبشرى يحدثني كان الأسا عاملا بي غير ما عملا ذا ذكرتك والدنيا موليه أيقنت لي أن باسترجاعها قبلا فرات بحرك تغنينا موارده عن الثماد وتنسى ذلك الوشلا بقيت تملي على الدنيا محاسنها بما فعلت وتحلى جيدها العطلا تعيرها منك مهما مال جانبها لحظا يقوم منها ذلك الميلا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58999.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> والله ما صدق الواشي الذي نقلا <|vsep|> ن المدامع جفت والفؤاد سلا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت أطمع في هذا وراءكم <|vsep|> طمعت في أن لي من مهجتي بدلا </|bsep|> <|bsep|> وما حسدت على كوني أحبكم <|vsep|> لكن على كونه حبا جرى مثلا </|bsep|> <|bsep|> رويدهم فالهوى لي والوصال لهم <|vsep|> ن الهوى وحده دون الوصال بلا </|bsep|> <|bsep|> وما يضيع الهوى فيكم ون عملت <|vsep|> فيه الوشاة وفينا ذلك العملا </|bsep|> <|bsep|> ولي وأنتم مرادي حاجة صعبت <|vsep|> ذا اقتضيت زماني كونها مطلا </|bsep|> <|bsep|> ون تغفلته يوما وجاد بها <|vsep|> أفاق مستقضيا في قطع ما وصلا </|bsep|> <|bsep|> أما الصدود فنفسي لا تصدقه <|vsep|> على الأحبة فيما قال أو فعلا </|bsep|> <|bsep|> نا المحب فان لم أجز عن شغفي <|vsep|> حبا بحب فما أجزى عليه قلا </|bsep|> <|bsep|> يكفى الوشاة افتضاحا أنهم نسبوا <|vsep|> لى اشتغال بمن عنهم قد اشتغلا </|bsep|> <|bsep|> ما للخلي ولي سقمي على جسدي <|vsep|> لو شاء من يعذل المشتاق ما عدلا </|bsep|> <|bsep|> لا القلب طوعي ولا أمر الهوى بيدي <|vsep|> دعوا فؤادي يعطي الحب ماسألا </|bsep|> <|bsep|> فلست أول مقتول بسيف هوى <|vsep|> لي أسوة في الهوى قبلي بمن قتلا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أطمع في أقصى مودتكم <|vsep|> فاليوم اقنع منها الذي حصلا </|bsep|> <|bsep|> هجر لا ذنب لي الا الحظوظ قضت <|vsep|> بقسمة جار قاضيها وما عدلا </|bsep|> <|bsep|> ني أسير هواكم فاقتضوا كرما <|vsep|> ممن أساراه ممن أكرموا نزلا </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك السامي بها هما <|vsep|> يطوى البعيد اليها طيك السجلا </|bsep|> <|bsep|> من لا يناهز في امهاله فرصاً <|vsep|> ولا يدير ليشفي غيظه الحيلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تراه ذا أبطا القضا قزما <|vsep|> لى تناول ما يسعى له عجلا </|bsep|> <|bsep|> الدهر أحقر قدرا عند همته <|vsep|> من أن يرى فرحاً أو أن يرى وجلا </|bsep|> <|bsep|> يجزى المسيئين حسانا ويبدلهم <|vsep|> بشر ما عملوا خيرا بما عملا </|bsep|> <|bsep|> ذا تذكر ذو جرم ساءته <|vsep|> وما جزاه بها من صالح خجلا </|bsep|> <|bsep|> وود يفدى من الاسوا بمهجته <|vsep|> نعليه دع غير نعليه ذا قبلا </|bsep|> <|bsep|> خلائق وعلا فاق النام بها <|vsep|> ومن يرم نيل امر فائت خذلا </|bsep|> <|bsep|> وجه حيي واخلاق تناسبه <|vsep|> ومنطق ظاهر لا يعرف الزللا </|bsep|> <|bsep|> في الحرب والسلم يلقي منه ن سئلوا <|vsep|> بحرا وان حركوه للقا جبلا </|bsep|> <|bsep|> لقاه احسن من بشرى يحل بها <|vsep|> قيد الأسير ويكسي بعدها الحللا </|bsep|> <|bsep|> ووجهه الطلق خير حين أبصره <|vsep|> من الغنى بعد فقر أسهر المقلا </|bsep|> <|bsep|> أني ليحسبني من بات يحسدني <|vsep|> اخفي عليك فيمشى شامتا جدلا </|bsep|> <|bsep|> رأى تغاضيك عن تزييف بهرجه <|vsep|> فظنه جائزا في النقد قد قبلا </|bsep|> <|bsep|> وأنت أدرى بنا منا فاعقلنا <|vsep|> يراك تعرف ما يدرى وما جهلا </|bsep|> <|bsep|> بكم عرفت وفيكم نشأتي ولكم <|vsep|> بقيتي وعليكم بت متكلا </|bsep|> <|bsep|> لكم مكاني ألف أن ترد بدلا <|vsep|> ومالذي الرشد عنكم ان يرد بدلا </|bsep|> <|bsep|> أحبكم حب عرفان فلو وزنوا <|vsep|> حب البرايا بحبي فيك ما عدلا </|bsep|> <|bsep|> لو اقتسمنا بقدر الحب منزلة <|vsep|> أعطيت علواً وأعطى غيري السفلا </|bsep|> <|bsep|> فلو تراني أمسي رافعا ليدي <|vsep|> في الليل أدعو لك الرحمن مبتهلا </|bsep|> <|bsep|> علمت أني وحيداً في محبتكم <|vsep|> لكن أبى الحظ أن يسترضى الاملا </|bsep|> <|bsep|> بالكره لا باختياري بات مفترقا <|vsep|> شملي وبت لمس الضر محتملا </|bsep|> <|bsep|> لولا المنى عنك بالبشرى يحدثني <|vsep|> كان الأسا عاملا بي غير ما عملا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرتك والدنيا موليه <|vsep|> أيقنت لي أن باسترجاعها قبلا </|bsep|> <|bsep|> فرات بحرك تغنينا موارده <|vsep|> عن الثماد وتنسى ذلك الوشلا </|bsep|> <|bsep|> بقيت تملي على الدنيا محاسنها <|vsep|> بما فعلت وتحلى جيدها العطلا </|bsep|> </|psep|>
|
ما الفخر في الطعن بالعسالة الذبل
|
البسيط
|
ما الفخر في الطعن بالعسالة الذبل ولا بضرب شفا صدرا من العلل الفخر أن تملك النسان سطوته والغيظ يغلى كغلي المرجل الرجل ون يبدل بالاغلال ينزعها أطواق من بجيد الفارس البطل يا مستعينا على جرمي بفضل يدي ما أنت بالنفخ ملق قلة الجبل ن أعجزتك يد لي أن تكافئها فأنت أعجز عن بطشي وعن غيلي حملت بعضي على بعض مخادعة حتى ذا اختلط المرعى بالهمل نهضت فيهم بسوء الرأى معتصما وقمت تصدم طود الحول بالحيل كناطح صخرة صما ليصدعها وما تصدع لا هامة الوعل ركبت أمرا عظيما يستبيح به أبو الفتى دمه المطلول حين يلي نازعتني الملك واستولت عليك يدي ورائد الموت قبل البيض والأسل وما رحمتك لولا الحلم أدركني وأنت تنظر نحوى نظرة الفشل فصنت سيفي وعفت عن دماك يدي وقلت أي فخار أن قتلتك لي جهل اصون الظبا عن اهله كرما واغمد السيف عنهم غير محتفل وعاذل رام تلبيسا على شيمي فلم أطعه وما للحر والعذل قال انتقم واشف غيظا قلت يمنعني من أن اطيعك ما اصلحت من عملي غير تقلبه ألا هوى وتحمله رأى الجليس على مرحولة الزلل ياباني الحمد قد اغليت قيمته ميلا لى زاهد في الحمد حين غلي ني لأنف أن أرعى لهم فرصاً حتى أناهزها غنماً على عجل لكن أمن واستبقى فان رجعوا لى الصلاح ولا السيف في الخلل فما قوى يخاف الفوت فامش دلا فانت تدرك ما تبغي على مهل لاحسنن وهم تحت الصغار معي وان اساؤا وهم في فسحة الأمل دعني وأخلاق نفسي تسترح وترح فبالمكارم تغلو قيمة الرجل ساغفر اليوم ذنبا قد تعاظمه غيري واحلم حلما غير منتحل فان لله في أعناقنا مننا نرعى بها الخلق رعي المشفق الوجل نحن الملوك وسل في الخافقين بنا واقتص ثارنا في الأعصر الأول تجد أثارة فخر الفاخرين لنا تساق قدما لبائي الكرام ولي سدنا الملوك وقدنا كل ذى صلف من البرايا وقومنا من الميل كنا ملوكا وأم الدهر ترضعه في حجرنا وملوك الأرض كالخول ذا مضى ملك منا بدا ملك من نسله غير رعديد ولا وكل فضل خصصنا به دون الملوك وهل ملك طريف كملك تالد أزلى فالحمد لله لا احصى له نعما حمدا أكافي به أنعامه قبلى
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem58998.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ما الفخر في الطعن بالعسالة الذبل <|vsep|> ولا بضرب شفا صدرا من العلل </|bsep|> <|bsep|> الفخر أن تملك النسان سطوته <|vsep|> والغيظ يغلى كغلي المرجل الرجل </|bsep|> <|bsep|> ون يبدل بالاغلال ينزعها <|vsep|> أطواق من بجيد الفارس البطل </|bsep|> <|bsep|> يا مستعينا على جرمي بفضل يدي <|vsep|> ما أنت بالنفخ ملق قلة الجبل </|bsep|> <|bsep|> ن أعجزتك يد لي أن تكافئها <|vsep|> فأنت أعجز عن بطشي وعن غيلي </|bsep|> <|bsep|> حملت بعضي على بعض مخادعة <|vsep|> حتى ذا اختلط المرعى بالهمل </|bsep|> <|bsep|> نهضت فيهم بسوء الرأى معتصما <|vsep|> وقمت تصدم طود الحول بالحيل </|bsep|> <|bsep|> كناطح صخرة صما ليصدعها <|vsep|> وما تصدع لا هامة الوعل </|bsep|> <|bsep|> ركبت أمرا عظيما يستبيح به <|vsep|> أبو الفتى دمه المطلول حين يلي </|bsep|> <|bsep|> نازعتني الملك واستولت عليك يدي <|vsep|> ورائد الموت قبل البيض والأسل </|bsep|> <|bsep|> وما رحمتك لولا الحلم أدركني <|vsep|> وأنت تنظر نحوى نظرة الفشل </|bsep|> <|bsep|> فصنت سيفي وعفت عن دماك يدي <|vsep|> وقلت أي فخار أن قتلتك لي </|bsep|> <|bsep|> جهل اصون الظبا عن اهله كرما <|vsep|> واغمد السيف عنهم غير محتفل </|bsep|> <|bsep|> وعاذل رام تلبيسا على شيمي <|vsep|> فلم أطعه وما للحر والعذل </|bsep|> <|bsep|> قال انتقم واشف غيظا قلت يمنعني <|vsep|> من أن اطيعك ما اصلحت من عملي </|bsep|> <|bsep|> غير تقلبه ألا هوى وتحمله <|vsep|> رأى الجليس على مرحولة الزلل </|bsep|> <|bsep|> ياباني الحمد قد اغليت قيمته <|vsep|> ميلا لى زاهد في الحمد حين غلي </|bsep|> <|bsep|> ني لأنف أن أرعى لهم فرصاً <|vsep|> حتى أناهزها غنماً على عجل </|bsep|> <|bsep|> لكن أمن واستبقى فان رجعوا <|vsep|> لى الصلاح ولا السيف في الخلل </|bsep|> <|bsep|> فما قوى يخاف الفوت فامش دلا <|vsep|> فانت تدرك ما تبغي على مهل </|bsep|> <|bsep|> لاحسنن وهم تحت الصغار معي <|vsep|> وان اساؤا وهم في فسحة الأمل </|bsep|> <|bsep|> دعني وأخلاق نفسي تسترح وترح <|vsep|> فبالمكارم تغلو قيمة الرجل </|bsep|> <|bsep|> ساغفر اليوم ذنبا قد تعاظمه <|vsep|> غيري واحلم حلما غير منتحل </|bsep|> <|bsep|> فان لله في أعناقنا مننا <|vsep|> نرعى بها الخلق رعي المشفق الوجل </|bsep|> <|bsep|> نحن الملوك وسل في الخافقين بنا <|vsep|> واقتص ثارنا في الأعصر الأول </|bsep|> <|bsep|> تجد أثارة فخر الفاخرين لنا <|vsep|> تساق قدما لبائي الكرام ولي </|bsep|> <|bsep|> سدنا الملوك وقدنا كل ذى صلف <|vsep|> من البرايا وقومنا من الميل </|bsep|> <|bsep|> كنا ملوكا وأم الدهر ترضعه <|vsep|> في حجرنا وملوك الأرض كالخول </|bsep|> <|bsep|> ذا مضى ملك منا بدا ملك <|vsep|> من نسله غير رعديد ولا وكل </|bsep|> <|bsep|> فضل خصصنا به دون الملوك وهل <|vsep|> ملك طريف كملك تالد أزلى </|bsep|> </|psep|>
|
إذا جادت الروض الحديث غمائمه
|
الطويل
|
ذا جادت الروض الحديث غمائمه تشققن عن نور الزهور كمائمه وللحظ ن يسعف لسان ذليقة يبن بها في النطق عربا أعاجمه ولولا تباشير الرياض وطيبها لما اضطربت شدواً بايك حمائمه ذا لم يعاضد كامل القوم حظه تثعلبن في يوم الجلاد ضراغمه ومن أسلمته في المكر رجاله فما أحد ممن يعاديه راحمه وما الليث لولا برثناه وغابه وما الصقر لولا ظفره وقوادمه ذا حص ريش الباز أوقص ظفره فكل بغاث الطير كفو يقاومه وما ينفع القصر المشيد ارتفاعه ذا سلمته للخراب دعائمه وقالوا ألست الندب قل لهم بلى أنا الندب لكن ضيعته أقاومه وما هيبة الصمصام في الجفن مغمدا كهيبته صلتا وفي الكف قائمة ولو لم يشا واستنسرت ببلاده بغاث بلاد غيره وأباومه ولا بات يدني نصحه لي من بدا على نطقه من غشه ما يكاتمه يقول انتقل فالتبر ترب بأرضه وما ساد من لا تزدهيه عزائمه فأضربت علما نه بخداعه يحاول تجهيلي بما أنا عالمه أارضي بملح من قليب اكده عن العذب تياراً تموج خضارمه أذا الذود لم يسمن بما أخضر مرتعا من العشب لم تسمنه منه هشائمه ذا ما جفتني هذه الأرض لم أجد لقلبي بأرض غيرها ما يلائمه وهب أن أرضا من أرض فكيف لي بمولى كمولى حلمه ومراحمه سلالة سمعيل هل سمع امرء بثان له في المكرمات يزاحمه سليل ملوك يسند الملك فيهم أبا عن أب لا عن شقيق يقاسمه أتوا نسقا فيه يلي الوالد ابنه كما نسق المنظوم في السلك ناظمه يرصع تاج الملك للطفل منهم وليدا ولم توضع عليه تمائمه وتضحى حواليه المعالي ثباثباً فهذى تناغيه وهذي تلاثمه تعلمه كيف الصعود لى العلا وقد نصبت كيما ترقا سلالمه وكم ظهرت في أحمد من مخائل على مهده والسعد تبدو علائمه والبس طفلا نفسه خير ملبس من الحمد يسديه لها ويلاحمه وشب فشب الدهر عند شبابه وعادت قواه واستقلت قوائمه فها هو من بعد اشتعال مشيبه نظير المحيا أسود الشعر فاحمه فلا يعجبوا والخير أبقى لأهله ذا ماغدى أو راح والدهر خادمه فبالسيف والحسان يستعبد الورى ولكن عند السيف تبقى سخائمه من العجز ملك الجسم والقلب ممكن فرغب وارهب تقتني من تسالمه كأحمد نعماه تسابق سيفه فان فاتها بالسبق فهي مراهمه له قوة لا تزدهي بخديعة فخذ في الكلام الحذر يامن يكالمه ويا أيها المغرور بالميل نحوه ورا ما تراه غير ما أنت عالمه أتعرف من تدعو وماذا دعا له دعوت لى الغيظ امرء أو هو كاظمه وما فيه لا والله مثقال ذرة وحاشاه مما أنت في النوم حالمه فأحمد بحر لا تكدره الدلا ولا ينتهى فيه لى الحد عائمه فسلم ليه الأمر فيك وخله وارؤه يرضيك ما هو قاسمه ومد يداً واسئل من الله حفظه على الدين كي لا تستحل محارمه
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59001.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ذا جادت الروض الحديث غمائمه <|vsep|> تشققن عن نور الزهور كمائمه </|bsep|> <|bsep|> وللحظ ن يسعف لسان ذليقة <|vsep|> يبن بها في النطق عربا أعاجمه </|bsep|> <|bsep|> ولولا تباشير الرياض وطيبها <|vsep|> لما اضطربت شدواً بايك حمائمه </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يعاضد كامل القوم حظه <|vsep|> تثعلبن في يوم الجلاد ضراغمه </|bsep|> <|bsep|> ومن أسلمته في المكر رجاله <|vsep|> فما أحد ممن يعاديه راحمه </|bsep|> <|bsep|> وما الليث لولا برثناه وغابه <|vsep|> وما الصقر لولا ظفره وقوادمه </|bsep|> <|bsep|> ذا حص ريش الباز أوقص ظفره <|vsep|> فكل بغاث الطير كفو يقاومه </|bsep|> <|bsep|> وما ينفع القصر المشيد ارتفاعه <|vsep|> ذا سلمته للخراب دعائمه </|bsep|> <|bsep|> وقالوا ألست الندب قل لهم بلى <|vsep|> أنا الندب لكن ضيعته أقاومه </|bsep|> <|bsep|> وما هيبة الصمصام في الجفن مغمدا <|vsep|> كهيبته صلتا وفي الكف قائمة </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يشا واستنسرت ببلاده <|vsep|> بغاث بلاد غيره وأباومه </|bsep|> <|bsep|> ولا بات يدني نصحه لي من بدا <|vsep|> على نطقه من غشه ما يكاتمه </|bsep|> <|bsep|> يقول انتقل فالتبر ترب بأرضه <|vsep|> وما ساد من لا تزدهيه عزائمه </|bsep|> <|bsep|> فأضربت علما نه بخداعه <|vsep|> يحاول تجهيلي بما أنا عالمه </|bsep|> <|bsep|> أارضي بملح من قليب اكده <|vsep|> عن العذب تياراً تموج خضارمه </|bsep|> <|bsep|> أذا الذود لم يسمن بما أخضر مرتعا <|vsep|> من العشب لم تسمنه منه هشائمه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جفتني هذه الأرض لم أجد <|vsep|> لقلبي بأرض غيرها ما يلائمه </|bsep|> <|bsep|> وهب أن أرضا من أرض فكيف لي <|vsep|> بمولى كمولى حلمه ومراحمه </|bsep|> <|bsep|> سلالة سمعيل هل سمع امرء <|vsep|> بثان له في المكرمات يزاحمه </|bsep|> <|bsep|> سليل ملوك يسند الملك فيهم <|vsep|> أبا عن أب لا عن شقيق يقاسمه </|bsep|> <|bsep|> أتوا نسقا فيه يلي الوالد ابنه <|vsep|> كما نسق المنظوم في السلك ناظمه </|bsep|> <|bsep|> يرصع تاج الملك للطفل منهم <|vsep|> وليدا ولم توضع عليه تمائمه </|bsep|> <|bsep|> وتضحى حواليه المعالي ثباثباً <|vsep|> فهذى تناغيه وهذي تلاثمه </|bsep|> <|bsep|> تعلمه كيف الصعود لى العلا <|vsep|> وقد نصبت كيما ترقا سلالمه </|bsep|> <|bsep|> وكم ظهرت في أحمد من مخائل <|vsep|> على مهده والسعد تبدو علائمه </|bsep|> <|bsep|> والبس طفلا نفسه خير ملبس <|vsep|> من الحمد يسديه لها ويلاحمه </|bsep|> <|bsep|> وشب فشب الدهر عند شبابه <|vsep|> وعادت قواه واستقلت قوائمه </|bsep|> <|bsep|> فها هو من بعد اشتعال مشيبه <|vsep|> نظير المحيا أسود الشعر فاحمه </|bsep|> <|bsep|> فلا يعجبوا والخير أبقى لأهله <|vsep|> ذا ماغدى أو راح والدهر خادمه </|bsep|> <|bsep|> فبالسيف والحسان يستعبد الورى <|vsep|> ولكن عند السيف تبقى سخائمه </|bsep|> <|bsep|> من العجز ملك الجسم والقلب ممكن <|vsep|> فرغب وارهب تقتني من تسالمه </|bsep|> <|bsep|> كأحمد نعماه تسابق سيفه <|vsep|> فان فاتها بالسبق فهي مراهمه </|bsep|> <|bsep|> له قوة لا تزدهي بخديعة <|vsep|> فخذ في الكلام الحذر يامن يكالمه </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها المغرور بالميل نحوه <|vsep|> ورا ما تراه غير ما أنت عالمه </|bsep|> <|bsep|> أتعرف من تدعو وماذا دعا له <|vsep|> دعوت لى الغيظ امرء أو هو كاظمه </|bsep|> <|bsep|> وما فيه لا والله مثقال ذرة <|vsep|> وحاشاه مما أنت في النوم حالمه </|bsep|> <|bsep|> فأحمد بحر لا تكدره الدلا <|vsep|> ولا ينتهى فيه لى الحد عائمه </|bsep|> <|bsep|> فسلم ليه الأمر فيك وخله <|vsep|> وارؤه يرضيك ما هو قاسمه </|bsep|> </|psep|>
|
أرخا أثيث الدجى الجاني على الفلق
|
البسيط
|
أرخا أثيث الدجى الجاني على الفلق وسل مصقولة بيضا من الحدق فانظر لى قصب تستل من حدق وأعجب على فلق في حالك الغسق عسالة القد مذ راشت لواحظها سهامها صادت الضرغام بالخلق ومذ زها ورد خديها بوجنتها تكدرت في المقي حمرة الشفق ذا تثنت بمثل الغصن أو رشقت باللحظ أمسى المضنا على الورق يرجي من الضرب والطعن الخلاص ولا يرجي الخلاص لأمر الحسن والملق يا هند ن دمي في عنق سافكه فاخشي من الله قالت ليس في عنقي قتلي محاسن خلقي فعل خالقها ولست ثم لا أن جنى خلقي عجبت من سقم عينيها وناهدها رمانة الغض من كل السقام بقى وما لواحظها تصمى وقد علقت بالكف لا مقلتيها حمرة العلق كأحمد خصصت بالوبل ديمته غير العدا والعدا بالبرق والصعق الناصر الملك بن الأشرف الملك أب ن الأفضل الملك بن القادة السبق من ليس تحصى ذا عدت محاسنه ومن يحاول عد الشهب لم يطق يعطي الجزيل ويرضى بالقليل رضى مسامح غير جبّاه ولا نزق الخطب أصغر قدرا عند همته من أن يجوز كحل الطرف بالارق وما على الليث من قرد رقى حجرا ففات أو ثعلب وى لى نفق للرمح في الدرع ما يغنيه مدخله عن مدخل الابرة الخرقاء في الخرق هم في يديك فما من مهرب لهم عن المسء ولا مناى عن القلق كم جاهل ظلت المال تركبه من جهلة طبقا يرديه عن طبق حتى توهم أن الموت عافية وأنه خال في المرهون بالغلق فجئته من ورا ماله بسطاً لم يحتسبها وفتق غير مرتتق جاراك قوم فقالوا بعدما وقفوا عمر التخلق لا يمتد كالخلق محاسن في الورى شتى بك اجتمعت وقدرة الجمع لا تلقى لمفترق يا من يحاول منه غير شيمته اعادة الخير شرا غير متفق سهولة الماء تأبى أن يناسبها ما ليس منحد لا رجا من الطرق حلمت عفوا ولم تحلم مداهنة عن المسئ حال الغيظ والحنق وكنت خيرا لهم منهم وقد جعلوا حلوقهم من حبال الموت في الربق أغضيت حلما ولم تعجل بسفك دم حتى أتوك بعذر غير مختلق ما أضمروا لك مكروها ولا اجتعموا لنقض عهد ولكن الشقي شقي أطلقت بعضهم فضلا ومكرمة فالحق به البعض وارحم من هناك بقي ما اقدر المجد أن يرضيك عن نفر هم من يديك مكان السيف والدرق أنت الغنى وما بالكل عنك غني فارحم مواليك وأنقذهم من الغرق ولا تقل قيل لي عنهم فما أحد عليك من حاسد يخلو ومن حنق وهبهم مثلما قالوا وحاش لهم فن عفوك عمن تاب لم يضق ما اخطاؤا بل أراد الله مكرمة تملأ لك الأرض منها بالثنا العبق فنها قصة بلهاء لو نسبت لى المجانين لم تحسن ولم تلق أخذتهم أخذ جبار وقدتهم لى السلامة قود الراحم الشفق ولم تطع أحداً في قتلهم كرماً بل قلت يا عفو عندي ما تشا فثق فتمم الفضل واجعل ما تجود به لله فيهم ولا تنظر لى العلق ودخل بهم عتقاء حوليك غدا في الخز والقز فوق الشرق العتق واسمع بذنيك وأنظر كم يد بسطت تدعو وتنثنى وكم من منطق ذلق تعجبا من سجاياً ما سبقت بها ولا أعترى ملك منها لى خلق عفو عظيم وابدال بسيئة حسنا وعرض عن الادناس أى نقي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59000.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرخا أثيث الدجى الجاني على الفلق <|vsep|> وسل مصقولة بيضا من الحدق </|bsep|> <|bsep|> فانظر لى قصب تستل من حدق <|vsep|> وأعجب على فلق في حالك الغسق </|bsep|> <|bsep|> عسالة القد مذ راشت لواحظها <|vsep|> سهامها صادت الضرغام بالخلق </|bsep|> <|bsep|> ومذ زها ورد خديها بوجنتها <|vsep|> تكدرت في المقي حمرة الشفق </|bsep|> <|bsep|> ذا تثنت بمثل الغصن أو رشقت <|vsep|> باللحظ أمسى المضنا على الورق </|bsep|> <|bsep|> يرجي من الضرب والطعن الخلاص ولا <|vsep|> يرجي الخلاص لأمر الحسن والملق </|bsep|> <|bsep|> يا هند ن دمي في عنق سافكه <|vsep|> فاخشي من الله قالت ليس في عنقي </|bsep|> <|bsep|> قتلي محاسن خلقي فعل خالقها <|vsep|> ولست ثم لا أن جنى خلقي </|bsep|> <|bsep|> عجبت من سقم عينيها وناهدها <|vsep|> رمانة الغض من كل السقام بقى </|bsep|> <|bsep|> وما لواحظها تصمى وقد علقت <|vsep|> بالكف لا مقلتيها حمرة العلق </|bsep|> <|bsep|> كأحمد خصصت بالوبل ديمته <|vsep|> غير العدا والعدا بالبرق والصعق </|bsep|> <|bsep|> الناصر الملك بن الأشرف الملك أب <|vsep|> ن الأفضل الملك بن القادة السبق </|bsep|> <|bsep|> من ليس تحصى ذا عدت محاسنه <|vsep|> ومن يحاول عد الشهب لم يطق </|bsep|> <|bsep|> يعطي الجزيل ويرضى بالقليل رضى <|vsep|> مسامح غير جبّاه ولا نزق </|bsep|> <|bsep|> الخطب أصغر قدرا عند همته <|vsep|> من أن يجوز كحل الطرف بالارق </|bsep|> <|bsep|> وما على الليث من قرد رقى حجرا <|vsep|> ففات أو ثعلب وى لى نفق </|bsep|> <|bsep|> للرمح في الدرع ما يغنيه مدخله <|vsep|> عن مدخل الابرة الخرقاء في الخرق </|bsep|> <|bsep|> هم في يديك فما من مهرب لهم <|vsep|> عن المسء ولا مناى عن القلق </|bsep|> <|bsep|> كم جاهل ظلت المال تركبه <|vsep|> من جهلة طبقا يرديه عن طبق </|bsep|> <|bsep|> حتى توهم أن الموت عافية <|vsep|> وأنه خال في المرهون بالغلق </|bsep|> <|bsep|> فجئته من ورا ماله بسطاً <|vsep|> لم يحتسبها وفتق غير مرتتق </|bsep|> <|bsep|> جاراك قوم فقالوا بعدما وقفوا <|vsep|> عمر التخلق لا يمتد كالخلق </|bsep|> <|bsep|> محاسن في الورى شتى بك اجتمعت <|vsep|> وقدرة الجمع لا تلقى لمفترق </|bsep|> <|bsep|> يا من يحاول منه غير شيمته <|vsep|> اعادة الخير شرا غير متفق </|bsep|> <|bsep|> سهولة الماء تأبى أن يناسبها <|vsep|> ما ليس منحد لا رجا من الطرق </|bsep|> <|bsep|> حلمت عفوا ولم تحلم مداهنة <|vsep|> عن المسئ حال الغيظ والحنق </|bsep|> <|bsep|> وكنت خيرا لهم منهم وقد جعلوا <|vsep|> حلوقهم من حبال الموت في الربق </|bsep|> <|bsep|> أغضيت حلما ولم تعجل بسفك دم <|vsep|> حتى أتوك بعذر غير مختلق </|bsep|> <|bsep|> ما أضمروا لك مكروها ولا اجتعموا <|vsep|> لنقض عهد ولكن الشقي شقي </|bsep|> <|bsep|> أطلقت بعضهم فضلا ومكرمة <|vsep|> فالحق به البعض وارحم من هناك بقي </|bsep|> <|bsep|> ما اقدر المجد أن يرضيك عن نفر <|vsep|> هم من يديك مكان السيف والدرق </|bsep|> <|bsep|> أنت الغنى وما بالكل عنك غني <|vsep|> فارحم مواليك وأنقذهم من الغرق </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل قيل لي عنهم فما أحد <|vsep|> عليك من حاسد يخلو ومن حنق </|bsep|> <|bsep|> وهبهم مثلما قالوا وحاش لهم <|vsep|> فن عفوك عمن تاب لم يضق </|bsep|> <|bsep|> ما اخطاؤا بل أراد الله مكرمة <|vsep|> تملأ لك الأرض منها بالثنا العبق </|bsep|> <|bsep|> فنها قصة بلهاء لو نسبت <|vsep|> لى المجانين لم تحسن ولم تلق </|bsep|> <|bsep|> أخذتهم أخذ جبار وقدتهم <|vsep|> لى السلامة قود الراحم الشفق </|bsep|> <|bsep|> ولم تطع أحداً في قتلهم كرماً <|vsep|> بل قلت يا عفو عندي ما تشا فثق </|bsep|> <|bsep|> فتمم الفضل واجعل ما تجود به <|vsep|> لله فيهم ولا تنظر لى العلق </|bsep|> <|bsep|> ودخل بهم عتقاء حوليك غدا <|vsep|> في الخز والقز فوق الشرق العتق </|bsep|> <|bsep|> واسمع بذنيك وأنظر كم يد بسطت <|vsep|> تدعو وتنثنى وكم من منطق ذلق </|bsep|> <|bsep|> تعجبا من سجاياً ما سبقت بها <|vsep|> ولا أعترى ملك منها لى خلق </|bsep|> </|psep|>
|
لقد أسرفت في بخس حظي وواجبي
|
الطويل
|
لقد أسرفت في بخس حظي وواجبي صروف ليال ثرن من كل جانب وحاربنني أيامها فاعانني على حربها قلب كثير التجارب فما اكلها لحمي ولا شربها دمي ولا كل ما تجنى على بعائب سل البدر هل أزرى به أكلها له وهل زاد ما قد وفرت في الكواكب ذا أسلمت ديني وأبقت لي الحجا فقد ظفرت كفى بأسني المطالب ولائمة في الحظ تحسب أنه على قدر فضل المرء نيل المواهب ولم تدر أن الحظ أعمى يقوده لى المرء دهر عاشق للمثالب لى الله من باغ على كانه تذكر ظغنا فهو بالثأر طالبي يحاول مني عورة كي يذيعها ودون لقاها ألف ستر وحاجب لقد أوجع الحساد من صان عرضه ونزه نفسا عن دني المكاسب يعيرني ن بلت الثوب نطفة غريق لى ذانه والشوارب وعد على الفضل ذنبا ومن له بأن يتجلى بالذي هو عائب وزره قوم وهم أكبر العدى له لو درا والطبع أغلب غالب تراهم ذا ما غاب يفرون عرضه ويثنون خيرا ن يكن غير غائب وما العار لا أن تصادق حاضراً وتختله في الغيب ختل الثعالب لى الله أن ألقى الجليس أغره بسلمى وقد دبت ليه عقاربي ولي همة يرضى الله انتسابها لى غير أخلاق الذياب الكواسب مليك أبت أن تقبل المجد نفسه ذا لم يسهل وطىء هام الكواكب كريم السجايا مبطئ في انتقامه سريع لى الخيرات غير مغالب ذا زلزلت شم الرواسي وجدته رصين حصاة العلم غير مواثب يقطب تأديبا وفي قلبه الرضى ويبسم مهالاً بقلب مغاضب فلا تأمنن من سخطه أن ترى الرضى ولا تيأسن من قربه ن يجانب وكن معه ما بين خوف مؤدب وبين رجاء مؤذن بالرغائب وليس بديع خوف من أنت ترتجي أما البرق يخشى في انسكاب السحائب يهاب وما للمرقة خلقه ويخشى وما قد عد زلة تائب ويغفر لا ذنب المنازع في العلا ويظلم لا غير العدو المحارب فسالمه تسلم واعتصم من حسامه برغبة مطلوب ورغبة طالب بنفسي أفديه وبالناس كلهم أقاربي الادنين بعد الاجانب هو الناصر ابن الاشرف الملك أحمد سلالة سمعيل ليث الكتائب أبو الملك وابن الملك فانسب جدوده لى دم في الملك أبنا لى اب لقد جمع الله المحاسن كلها لأ طيب فرع في أصول أطائب حلفت لقد كررت في كل حاضر عيوبي وقد فكرت في كل عائب فما أبصرت عيني ولا سمعت بمن يدانيك أذني في الملوك الذواهب خلقت كما شئنا وشاءت لك العلا فمازجت حبا كل قلب وقالب وجئت لتنفيس الكروب عن الورى كأنك لطف الله عند النوائب فو الله لا ينسى لك الله ما به تعامل أرباب الهوى في المناصب تركت قوى المبطلين ترا الذي يعادي شجا في حلقه والترائب فلم يشف غيظا ذو هوى بابتداره ولا بات خوفا خصمه كالمراقب وقد ترك الناس الهوى حين أبصروا وقوع ذويه عندكم في المعاطب لساني عن شكري تجاريك عاجز وألسن أهل الأرض ذات المناكب أخذت بضبعي والخطوب تنوشني فأفلت من أنيابها والمخالب ومشيتني فوق الرقاب فاطرقت عيون قد امتدت لأخذ سلائبي فعدت بحمد الله عودة ظافر بما يبتغيه صالح الحال تائب
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59002.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لقد أسرفت في بخس حظي وواجبي <|vsep|> صروف ليال ثرن من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> وحاربنني أيامها فاعانني <|vsep|> على حربها قلب كثير التجارب </|bsep|> <|bsep|> فما اكلها لحمي ولا شربها دمي <|vsep|> ولا كل ما تجنى على بعائب </|bsep|> <|bsep|> سل البدر هل أزرى به أكلها له <|vsep|> وهل زاد ما قد وفرت في الكواكب </|bsep|> <|bsep|> ذا أسلمت ديني وأبقت لي الحجا <|vsep|> فقد ظفرت كفى بأسني المطالب </|bsep|> <|bsep|> ولائمة في الحظ تحسب أنه <|vsep|> على قدر فضل المرء نيل المواهب </|bsep|> <|bsep|> ولم تدر أن الحظ أعمى يقوده <|vsep|> لى المرء دهر عاشق للمثالب </|bsep|> <|bsep|> لى الله من باغ على كانه <|vsep|> تذكر ظغنا فهو بالثأر طالبي </|bsep|> <|bsep|> يحاول مني عورة كي يذيعها <|vsep|> ودون لقاها ألف ستر وحاجب </|bsep|> <|bsep|> لقد أوجع الحساد من صان عرضه <|vsep|> ونزه نفسا عن دني المكاسب </|bsep|> <|bsep|> يعيرني ن بلت الثوب نطفة <|vsep|> غريق لى ذانه والشوارب </|bsep|> <|bsep|> وعد على الفضل ذنبا ومن له <|vsep|> بأن يتجلى بالذي هو عائب </|bsep|> <|bsep|> وزره قوم وهم أكبر العدى <|vsep|> له لو درا والطبع أغلب غالب </|bsep|> <|bsep|> تراهم ذا ما غاب يفرون عرضه <|vsep|> ويثنون خيرا ن يكن غير غائب </|bsep|> <|bsep|> وما العار لا أن تصادق حاضراً <|vsep|> وتختله في الغيب ختل الثعالب </|bsep|> <|bsep|> لى الله أن ألقى الجليس أغره <|vsep|> بسلمى وقد دبت ليه عقاربي </|bsep|> <|bsep|> ولي همة يرضى الله انتسابها <|vsep|> لى غير أخلاق الذياب الكواسب </|bsep|> <|bsep|> مليك أبت أن تقبل المجد نفسه <|vsep|> ذا لم يسهل وطىء هام الكواكب </|bsep|> <|bsep|> كريم السجايا مبطئ في انتقامه <|vsep|> سريع لى الخيرات غير مغالب </|bsep|> <|bsep|> ذا زلزلت شم الرواسي وجدته <|vsep|> رصين حصاة العلم غير مواثب </|bsep|> <|bsep|> يقطب تأديبا وفي قلبه الرضى <|vsep|> ويبسم مهالاً بقلب مغاضب </|bsep|> <|bsep|> فلا تأمنن من سخطه أن ترى الرضى <|vsep|> ولا تيأسن من قربه ن يجانب </|bsep|> <|bsep|> وكن معه ما بين خوف مؤدب <|vsep|> وبين رجاء مؤذن بالرغائب </|bsep|> <|bsep|> وليس بديع خوف من أنت ترتجي <|vsep|> أما البرق يخشى في انسكاب السحائب </|bsep|> <|bsep|> يهاب وما للمرقة خلقه <|vsep|> ويخشى وما قد عد زلة تائب </|bsep|> <|bsep|> ويغفر لا ذنب المنازع في العلا <|vsep|> ويظلم لا غير العدو المحارب </|bsep|> <|bsep|> فسالمه تسلم واعتصم من حسامه <|vsep|> برغبة مطلوب ورغبة طالب </|bsep|> <|bsep|> بنفسي أفديه وبالناس كلهم <|vsep|> أقاربي الادنين بعد الاجانب </|bsep|> <|bsep|> هو الناصر ابن الاشرف الملك أحمد <|vsep|> سلالة سمعيل ليث الكتائب </|bsep|> <|bsep|> أبو الملك وابن الملك فانسب جدوده <|vsep|> لى دم في الملك أبنا لى اب </|bsep|> <|bsep|> لقد جمع الله المحاسن كلها <|vsep|> لأ طيب فرع في أصول أطائب </|bsep|> <|bsep|> حلفت لقد كررت في كل حاضر <|vsep|> عيوبي وقد فكرت في كل عائب </|bsep|> <|bsep|> فما أبصرت عيني ولا سمعت بمن <|vsep|> يدانيك أذني في الملوك الذواهب </|bsep|> <|bsep|> خلقت كما شئنا وشاءت لك العلا <|vsep|> فمازجت حبا كل قلب وقالب </|bsep|> <|bsep|> وجئت لتنفيس الكروب عن الورى <|vsep|> كأنك لطف الله عند النوائب </|bsep|> <|bsep|> فو الله لا ينسى لك الله ما به <|vsep|> تعامل أرباب الهوى في المناصب </|bsep|> <|bsep|> تركت قوى المبطلين ترا الذي <|vsep|> يعادي شجا في حلقه والترائب </|bsep|> <|bsep|> فلم يشف غيظا ذو هوى بابتداره <|vsep|> ولا بات خوفا خصمه كالمراقب </|bsep|> <|bsep|> وقد ترك الناس الهوى حين أبصروا <|vsep|> وقوع ذويه عندكم في المعاطب </|bsep|> <|bsep|> لساني عن شكري تجاريك عاجز <|vsep|> وألسن أهل الأرض ذات المناكب </|bsep|> <|bsep|> أخذت بضبعي والخطوب تنوشني <|vsep|> فأفلت من أنيابها والمخالب </|bsep|> <|bsep|> ومشيتني فوق الرقاب فاطرقت <|vsep|> عيون قد امتدت لأخذ سلائبي </|bsep|> </|psep|>
|
شممت نسيما من وصالك لوهبا
|
الطويل
|
شممت نسيما من وصالك لوهبا على ميت أحياه أو هرم شبا جرى فجرت في الجسم منى حياته ورد لى ما كان في صدري القلبا وقصر ليلا طول البعد عمره علي لأني ما وضعت له جنبا فياعين أما الان فأملي من الكرى جفونا فقد أعفيت من رعيك الشهبا ويا دمع يكفيني ويكفيك ما جرى فما كنت لا وابلا والمقا سحبا لعل الليالي أعتبتني رحمة لما نالني منها وما أحسن العتبا وللبين عندي في ساءته يد غفرت له عند التلاقي بها الذنبا وذلك ن القرب منه قد اكتسى محاسن ماكنا بها نعرف القربا فما ذاق طعم الوصل من لم يذق نوى ولا ارتاح بالتنفيس من لم يذق كربا يهددني الواشي بهجر أحبتي فقلت ذا زادوا جفا زدتهم حبا ولو قطعوني في الهوى كنت راضيا أذا قطعوا ربا مددت لهم ربا وبالكره مني يوم سارت ركابهم وعوقني ما عاق أن اتبع الركبا وقفت كأني تايه في مفازة ذا عطش استفتى عن المورد الضبا ذا ما شوى حر الهوى حر وجهه تذكر ذاك الظل والمورد العذبا ألستم حياتي والحياة فراقها بعلمكم يجرى ذا جرى غصبا ألام لبعدي عنكم لوم من جنا على نفسه لا لوم من ركب الذنبا فيا أيها الواشي ذا شئت فاقتصد فقد يتمنى السلم من أوقد الحربا ولا تغل في حب وبغض فربما يحبك من تشنا ويشناك من حبا ومن يرى احوالا وينسى تحولا رأى كل سهل من حوادثها صعبا وما صغر الأشياء في عين أحمد وقد عظمت الا التفكر في العقبا مليك كساه طبعه الحلم والحجا وكاسبهما بالكسب لا يأمن السلبا تنازله الاحداث والثغر باسم فتحسبه يزداد ن نازلت عجبا وتطرقه البشرى فلا يرعوى بها وافراحها قد هزت الشرق والغربا وما الحلم لا من يرى السخط والرضا فيغضي كريما لا يبالي ولا يعبا ون ابن سمعيل للملك الذي أخاف ملوك العالم العجم والعربا وأمنّ من في الأرض فالشاة في الفلا لهيبته عن أكلها تنطح الذئبا ذا خفقت للناصر الملك راية خفقن قلوب المارقين لها رعبا ون هم خلت الأرض عرض قطيفة فلا بعد في الدنيا عليه ولا قربا رأينا سجايا لو سمعنا بمثلها قديما لكذبنا التواريخ والكتبا تطل تفديه المعالي ذا سطى وتنفض يوم الروع عن درعه التربا وتسمو به حتى تطالع من عل لسفل ذا همت بأن تنظر الشهبا فقل لملوك الصين كيدوا بغيرها وأضعف بكيد كاد عبد به الربا بنوها حصونا بل قرى ومساكنا من السفن يجريها من الريح ما هبا مدائن مسقوف على السور جوها بسور حمى ما فوقها وحمى الجنبا يسمونها زنكا ومعناه أنها على البحر لا تخشى من البحر ان عبا تر اللوح منها سمكه مثل عرضه ذراعا يشج الشعب ن صدم الشعبا على كل دسر بين لوحين ثالث يشد مبانيها ويرا بها رابا طلين بصيني بلاط يصونها من الما فما شئ يكون بها رطبا ممنعة لا تختشي في حصارها على البحر رمي المنجنيق ولا النقبا ذا انثرت فيها المجانيق صخرها تخلها أكفا فوقها ينثر الحبا أتوك وقد غرتهم بامتناعها وكثرة ما ضمته من عسكر لجبا ثمانين زنكا حزبها كل مارد وحزبك رب العرش أكرم به حزبا فأرسلت فيها من سعودك فيلقا فمزقها شرقا ومزقها غربا مكائد اعوام هدمت بناءها بيوم وقلت أستأنفوا النجر والنجبا وفي عدن قامت عليهم قيامة وقد ركبوا في قصدها الركب الصعبا وظنوا بجهل كل بيضاء شحمة وقد أضمروا في أهلها القتل والنهبا فابدت لهم ما لم يكن في حسابهم مصائب صبتها الظبا فوقهم الصبا وثارت كمثل الأسد فيهم كتائب بسمر القنا طعنا وبيض الظبا ضربا وعاث الحديد الهندواني فيهم فأفني الكلا أكلا وأفنى الدما شربا فظنوا دخان النفط يجدي عليهم وقد أرسلوا تلك المدافع والقضبا وهيهات نار السيف أسرع في الطلا من النفظ في أكل العمائم والأقبا فافنيتهم أسراً وقتلا وما نجا سوى ذى يد شلت وذى مارن جبا ولما رأو من بعض سعدك ما رأوا ملوا قلب ملك الصين من خوفهم رعبا فأيقن بعد الشك بالشر والفنا وصدق قولا كان في ظنه كذبا وأصبح يستبري المسالك خيفة بجيشك أن يغشى ويستخبر الركبا ولو جاءه داع بطرس مزور لقاسمه فيها الخراج الذي يجبا فلازلت تحبى كل يوم بنعمة من الله لا ملك سواك بها يحبا وشكرك يستدعى المزيد وفضله وشكرك من نادى بصاحبه لبا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem58997.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> شممت نسيما من وصالك لوهبا <|vsep|> على ميت أحياه أو هرم شبا </|bsep|> <|bsep|> جرى فجرت في الجسم منى حياته <|vsep|> ورد لى ما كان في صدري القلبا </|bsep|> <|bsep|> وقصر ليلا طول البعد عمره <|vsep|> علي لأني ما وضعت له جنبا </|bsep|> <|bsep|> فياعين أما الان فأملي من الكرى <|vsep|> جفونا فقد أعفيت من رعيك الشهبا </|bsep|> <|bsep|> ويا دمع يكفيني ويكفيك ما جرى <|vsep|> فما كنت لا وابلا والمقا سحبا </|bsep|> <|bsep|> لعل الليالي أعتبتني رحمة <|vsep|> لما نالني منها وما أحسن العتبا </|bsep|> <|bsep|> وللبين عندي في ساءته يد <|vsep|> غفرت له عند التلاقي بها الذنبا </|bsep|> <|bsep|> وذلك ن القرب منه قد اكتسى <|vsep|> محاسن ماكنا بها نعرف القربا </|bsep|> <|bsep|> فما ذاق طعم الوصل من لم يذق نوى <|vsep|> ولا ارتاح بالتنفيس من لم يذق كربا </|bsep|> <|bsep|> يهددني الواشي بهجر أحبتي <|vsep|> فقلت ذا زادوا جفا زدتهم حبا </|bsep|> <|bsep|> ولو قطعوني في الهوى كنت راضيا <|vsep|> أذا قطعوا ربا مددت لهم ربا </|bsep|> <|bsep|> وبالكره مني يوم سارت ركابهم <|vsep|> وعوقني ما عاق أن اتبع الركبا </|bsep|> <|bsep|> وقفت كأني تايه في مفازة <|vsep|> ذا عطش استفتى عن المورد الضبا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شوى حر الهوى حر وجهه <|vsep|> تذكر ذاك الظل والمورد العذبا </|bsep|> <|bsep|> ألستم حياتي والحياة فراقها <|vsep|> بعلمكم يجرى ذا جرى غصبا </|bsep|> <|bsep|> ألام لبعدي عنكم لوم من جنا <|vsep|> على نفسه لا لوم من ركب الذنبا </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الواشي ذا شئت فاقتصد <|vsep|> فقد يتمنى السلم من أوقد الحربا </|bsep|> <|bsep|> ولا تغل في حب وبغض فربما <|vsep|> يحبك من تشنا ويشناك من حبا </|bsep|> <|bsep|> ومن يرى احوالا وينسى تحولا <|vsep|> رأى كل سهل من حوادثها صعبا </|bsep|> <|bsep|> وما صغر الأشياء في عين أحمد <|vsep|> وقد عظمت الا التفكر في العقبا </|bsep|> <|bsep|> مليك كساه طبعه الحلم والحجا <|vsep|> وكاسبهما بالكسب لا يأمن السلبا </|bsep|> <|bsep|> تنازله الاحداث والثغر باسم <|vsep|> فتحسبه يزداد ن نازلت عجبا </|bsep|> <|bsep|> وتطرقه البشرى فلا يرعوى بها <|vsep|> وافراحها قد هزت الشرق والغربا </|bsep|> <|bsep|> وما الحلم لا من يرى السخط والرضا <|vsep|> فيغضي كريما لا يبالي ولا يعبا </|bsep|> <|bsep|> ون ابن سمعيل للملك الذي <|vsep|> أخاف ملوك العالم العجم والعربا </|bsep|> <|bsep|> وأمنّ من في الأرض فالشاة في الفلا <|vsep|> لهيبته عن أكلها تنطح الذئبا </|bsep|> <|bsep|> ذا خفقت للناصر الملك راية <|vsep|> خفقن قلوب المارقين لها رعبا </|bsep|> <|bsep|> ون هم خلت الأرض عرض قطيفة <|vsep|> فلا بعد في الدنيا عليه ولا قربا </|bsep|> <|bsep|> رأينا سجايا لو سمعنا بمثلها <|vsep|> قديما لكذبنا التواريخ والكتبا </|bsep|> <|bsep|> تطل تفديه المعالي ذا سطى <|vsep|> وتنفض يوم الروع عن درعه التربا </|bsep|> <|bsep|> وتسمو به حتى تطالع من عل <|vsep|> لسفل ذا همت بأن تنظر الشهبا </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الصين كيدوا بغيرها <|vsep|> وأضعف بكيد كاد عبد به الربا </|bsep|> <|bsep|> بنوها حصونا بل قرى ومساكنا <|vsep|> من السفن يجريها من الريح ما هبا </|bsep|> <|bsep|> مدائن مسقوف على السور جوها <|vsep|> بسور حمى ما فوقها وحمى الجنبا </|bsep|> <|bsep|> يسمونها زنكا ومعناه أنها <|vsep|> على البحر لا تخشى من البحر ان عبا </|bsep|> <|bsep|> تر اللوح منها سمكه مثل عرضه <|vsep|> ذراعا يشج الشعب ن صدم الشعبا </|bsep|> <|bsep|> على كل دسر بين لوحين ثالث <|vsep|> يشد مبانيها ويرا بها رابا </|bsep|> <|bsep|> طلين بصيني بلاط يصونها <|vsep|> من الما فما شئ يكون بها رطبا </|bsep|> <|bsep|> ممنعة لا تختشي في حصارها <|vsep|> على البحر رمي المنجنيق ولا النقبا </|bsep|> <|bsep|> ذا انثرت فيها المجانيق صخرها <|vsep|> تخلها أكفا فوقها ينثر الحبا </|bsep|> <|bsep|> أتوك وقد غرتهم بامتناعها <|vsep|> وكثرة ما ضمته من عسكر لجبا </|bsep|> <|bsep|> ثمانين زنكا حزبها كل مارد <|vsep|> وحزبك رب العرش أكرم به حزبا </|bsep|> <|bsep|> فأرسلت فيها من سعودك فيلقا <|vsep|> فمزقها شرقا ومزقها غربا </|bsep|> <|bsep|> مكائد اعوام هدمت بناءها <|vsep|> بيوم وقلت أستأنفوا النجر والنجبا </|bsep|> <|bsep|> وفي عدن قامت عليهم قيامة <|vsep|> وقد ركبوا في قصدها الركب الصعبا </|bsep|> <|bsep|> وظنوا بجهل كل بيضاء شحمة <|vsep|> وقد أضمروا في أهلها القتل والنهبا </|bsep|> <|bsep|> فابدت لهم ما لم يكن في حسابهم <|vsep|> مصائب صبتها الظبا فوقهم الصبا </|bsep|> <|bsep|> وثارت كمثل الأسد فيهم كتائب <|vsep|> بسمر القنا طعنا وبيض الظبا ضربا </|bsep|> <|bsep|> وعاث الحديد الهندواني فيهم <|vsep|> فأفني الكلا أكلا وأفنى الدما شربا </|bsep|> <|bsep|> فظنوا دخان النفط يجدي عليهم <|vsep|> وقد أرسلوا تلك المدافع والقضبا </|bsep|> <|bsep|> وهيهات نار السيف أسرع في الطلا <|vsep|> من النفظ في أكل العمائم والأقبا </|bsep|> <|bsep|> فافنيتهم أسراً وقتلا وما نجا <|vsep|> سوى ذى يد شلت وذى مارن جبا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأو من بعض سعدك ما رأوا <|vsep|> ملوا قلب ملك الصين من خوفهم رعبا </|bsep|> <|bsep|> فأيقن بعد الشك بالشر والفنا <|vsep|> وصدق قولا كان في ظنه كذبا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح يستبري المسالك خيفة <|vsep|> بجيشك أن يغشى ويستخبر الركبا </|bsep|> <|bsep|> ولو جاءه داع بطرس مزور <|vsep|> لقاسمه فيها الخراج الذي يجبا </|bsep|> <|bsep|> فلازلت تحبى كل يوم بنعمة <|vsep|> من الله لا ملك سواك بها يحبا </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.