poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
قليل لها هجر الجنوب المضاجعا
|
الطويل
|
قليل لها هجر الجنوب المضاجعا وصب عيون الصب فيها المدامعا وكثرة من يدعى على كبد يداً وينشد قلبا بين جنبيه ضايعا لقد كان لي في رد قلبي حيلة ولكن نضت سيفا من الجفن قاطعا واصمت بلحظ ما برحن قسيه باسهمها فينا روام نوازعا وقدّ ذا هزته نادى على القنا رعي لي في يوم الطعان الوقائعا ذا ما تثنى قالت الريح ما بقي يميل معي غصن ويهتز طائعا وتبسم عن در تساقط مثله حديثا حلت بالدر منه المسامعا تخال ثناياها على بعد دارها ذا بتسمت ليلا بروقا لوامعا بدت بين أتراب لها تشبه الدما يجررن من خلف الذيول المقانعا وقال لبعض بعضهن كذا بنا نجرب أي اللحظ أمضى مقاطعا رمين فثبت في الفؤاد ولم تضع سلاحي يدي حتى كشفن البراقعا ولاحت وجوه في شعور تخالها بدور سماء في ليال طوالعا هنالك يمسى المرء في قبضة الهوى ويصبح فيه للعذارين خالعا ويزهد في قلب تقسمن لبه وما خلت منهوبا تقسم راجعا لى الله من واش لي محدق وخل نفي نومي وقد بات هاجعا فهذا كأعمالي يبيت ملازما وهذا كمالي يظل مدافعا ولي أمل في أحمد ن وقته وأوشك أن يرضى نداه المطامعا ووعد ذا ما لحن وهنا بروقة أتاك مع الاصباح سحبا هوامعا ذا أوعد الجاني فصدق بخلفه وكن بوفاه في المواعيد قاطعا وما الناصر ابن الاشرف الملك امرء عن الكل مما عز بالبعض قانعا ولكنه لو حاول النجم خلته بهمته العليا لى النجم طالعا تساعده الاقدار فيما يريده ومن صد جهلا عنه ردته خاضعا كان له عزمه خلف من نأى سلاسل تثنى جيده وجوامعا فما رام امرا لا يظن وقوعه لبعد المدا رأيناه واقعا فيا هاربا عنه رويدا فعزمه كظلك أني سرت سار متابعا فطر في السما أوقع فلابد أن ترى بكفيه ما كارها أو مطاوعا ومن فر قبل الليل ادركه المسا سواء تباطئ سيره أو تسارعا تجاهد في البارى بنفسك دوننا وتسهر ليلا دون من بات هاجعا وتتعب فيما يستريح به الورى وتسرى فما يمسى كغيرك رادعا تعجب غر حيث يممت جعفرا وعدت ولم تترك رباه بلاقعا وجعفر لم يذنب ومذ مد كفه وبايع لم يصبح لها منك نازعا دعوت فلبي طائعا برجاله وكان له عذر عن الوصل مانعا وليس له عذر سوى الجبن وحده وذلك داء لا دواً منه نافعا فلما دنوتم نحوه ازداد خوفه وعاود سُما ذلك السقم ناقعا ويوم ليه كي تقر فؤاده فطار مطارا لم يكن منه واقعاً واقبل يستدعي بعهد عرفته وما كان عهد منك في الناس ضائعا وقال خذوني ان أخذتم بحجة ون لم يكن ذنب فراعوا الشرائعا ولما رأيت المرء قد صان نفسه وأكرمها عن أن يكون مخادعا وهبت له من نفسه ما ملكته فحى وقد مد اليدين ونازعا وما كنت في سفك الدما متأولا ذا لم تجد نصا على الحل قاطعا ملكت ولم تاثم وكانت ودائع فصنت بحمد الله تلك الودائعا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem58996.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قليل لها هجر الجنوب المضاجعا <|vsep|> وصب عيون الصب فيها المدامعا </|bsep|> <|bsep|> وكثرة من يدعى على كبد يداً <|vsep|> وينشد قلبا بين جنبيه ضايعا </|bsep|> <|bsep|> لقد كان لي في رد قلبي حيلة <|vsep|> ولكن نضت سيفا من الجفن قاطعا </|bsep|> <|bsep|> واصمت بلحظ ما برحن قسيه <|vsep|> باسهمها فينا روام نوازعا </|bsep|> <|bsep|> وقدّ ذا هزته نادى على القنا <|vsep|> رعي لي في يوم الطعان الوقائعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تثنى قالت الريح ما بقي <|vsep|> يميل معي غصن ويهتز طائعا </|bsep|> <|bsep|> وتبسم عن در تساقط مثله <|vsep|> حديثا حلت بالدر منه المسامعا </|bsep|> <|bsep|> تخال ثناياها على بعد دارها <|vsep|> ذا بتسمت ليلا بروقا لوامعا </|bsep|> <|bsep|> بدت بين أتراب لها تشبه الدما <|vsep|> يجررن من خلف الذيول المقانعا </|bsep|> <|bsep|> وقال لبعض بعضهن كذا بنا <|vsep|> نجرب أي اللحظ أمضى مقاطعا </|bsep|> <|bsep|> رمين فثبت في الفؤاد ولم تضع <|vsep|> سلاحي يدي حتى كشفن البراقعا </|bsep|> <|bsep|> ولاحت وجوه في شعور تخالها <|vsep|> بدور سماء في ليال طوالعا </|bsep|> <|bsep|> هنالك يمسى المرء في قبضة الهوى <|vsep|> ويصبح فيه للعذارين خالعا </|bsep|> <|bsep|> ويزهد في قلب تقسمن لبه <|vsep|> وما خلت منهوبا تقسم راجعا </|bsep|> <|bsep|> لى الله من واش لي محدق <|vsep|> وخل نفي نومي وقد بات هاجعا </|bsep|> <|bsep|> فهذا كأعمالي يبيت ملازما <|vsep|> وهذا كمالي يظل مدافعا </|bsep|> <|bsep|> ولي أمل في أحمد ن وقته <|vsep|> وأوشك أن يرضى نداه المطامعا </|bsep|> <|bsep|> ووعد ذا ما لحن وهنا بروقة <|vsep|> أتاك مع الاصباح سحبا هوامعا </|bsep|> <|bsep|> ذا أوعد الجاني فصدق بخلفه <|vsep|> وكن بوفاه في المواعيد قاطعا </|bsep|> <|bsep|> وما الناصر ابن الاشرف الملك امرء <|vsep|> عن الكل مما عز بالبعض قانعا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه لو حاول النجم خلته <|vsep|> بهمته العليا لى النجم طالعا </|bsep|> <|bsep|> تساعده الاقدار فيما يريده <|vsep|> ومن صد جهلا عنه ردته خاضعا </|bsep|> <|bsep|> كان له عزمه خلف من نأى <|vsep|> سلاسل تثنى جيده وجوامعا </|bsep|> <|bsep|> فما رام امرا لا يظن وقوعه <|vsep|> لبعد المدا رأيناه واقعا </|bsep|> <|bsep|> فيا هاربا عنه رويدا فعزمه <|vsep|> كظلك أني سرت سار متابعا </|bsep|> <|bsep|> فطر في السما أوقع فلابد أن ترى <|vsep|> بكفيه ما كارها أو مطاوعا </|bsep|> <|bsep|> ومن فر قبل الليل ادركه المسا <|vsep|> سواء تباطئ سيره أو تسارعا </|bsep|> <|bsep|> تجاهد في البارى بنفسك دوننا <|vsep|> وتسهر ليلا دون من بات هاجعا </|bsep|> <|bsep|> وتتعب فيما يستريح به الورى <|vsep|> وتسرى فما يمسى كغيرك رادعا </|bsep|> <|bsep|> تعجب غر حيث يممت جعفرا <|vsep|> وعدت ولم تترك رباه بلاقعا </|bsep|> <|bsep|> وجعفر لم يذنب ومذ مد كفه <|vsep|> وبايع لم يصبح لها منك نازعا </|bsep|> <|bsep|> دعوت فلبي طائعا برجاله <|vsep|> وكان له عذر عن الوصل مانعا </|bsep|> <|bsep|> وليس له عذر سوى الجبن وحده <|vsep|> وذلك داء لا دواً منه نافعا </|bsep|> <|bsep|> فلما دنوتم نحوه ازداد خوفه <|vsep|> وعاود سُما ذلك السقم ناقعا </|bsep|> <|bsep|> ويوم ليه كي تقر فؤاده <|vsep|> فطار مطارا لم يكن منه واقعاً </|bsep|> <|bsep|> واقبل يستدعي بعهد عرفته <|vsep|> وما كان عهد منك في الناس ضائعا </|bsep|> <|bsep|> وقال خذوني ان أخذتم بحجة <|vsep|> ون لم يكن ذنب فراعوا الشرائعا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت المرء قد صان نفسه <|vsep|> وأكرمها عن أن يكون مخادعا </|bsep|> <|bsep|> وهبت له من نفسه ما ملكته <|vsep|> فحى وقد مد اليدين ونازعا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت في سفك الدما متأولا <|vsep|> ذا لم تجد نصا على الحل قاطعا </|bsep|> </|psep|>
|
هو القضا فخذ المبسوط مختصرا
|
البسيط
|
هو القضا فخذ المبسوط مختصرا وما جرا لا تسائل عنه كيف جرا ذا قضى الله أمرا فهو ينفذه كما يشاء ويغضي السمع والبصرا ما كان ملك الورى والله يكلؤه ممكنا بشرا يوم الهوى بشرا لكن جرى قدر ماض ليشكره من بعد تجريبه للغير من شكرا للدين عشرون عاما في خلافته ينمو نمو زروع تغتذى المطرا وهو المعاني لأهليه يجمعهم باللطف حتى استفاض العلم وانتشرا وشب للعلم فتيان بدولته صالوا بجدة فهم يقطع الحجرا فشتتهم يد ظنت وقد قدرت بأنه من شفا غيظا فقد ظفرا هيهات ما ظفرت الا يدا رجل مقدم لرضى الباري ذا قدرا يسلم الأمر في أيام محنته ون تمكن من أعدائه نظرا فن رأى أنهم أخطوا أقالهم ون رأى أنه دانا الخطا أعتذرا يا عصبة في سمء العلم قد طلعوا والجهل داج فكانوا الأنجم الزهرا أحييتم العلم بحثا والقلوب تقى واليوم صوما وظلماء الدجا سهرا ذا تكلف أن يخفى محاسنكم لسان ذى حسد في مجلس عثرا كنتم ذا عرضت في الدرس مشكلة تطايرت نحوها أفهامكم شررا كنتم لجيد الهدى عقدا يزينه عدت على سلكه الأيام فانتثرا مجالس العلم تشكو الوحش مذ فقدت من غوص أفهامكم ما يخرج الدررا فأي عين رمتها فيكم عميت لقد تفرق عنها جمعكم شذرا ما كان تدريسكم لا مناظرة مثيرة من كنوز العلم ما استترا تسابقون لى المعنى مشائخكم فيحتوى قصبات السبق من بدرا يخفي الصواب فيستدعي بكم فذا تعاودته يدا أفكاركم ظهرا ما كان أحسن ذاك الاجتماع على تلك النصوص ببحث يشحذ الفكرا مجالس للمعاني الشاردات بها من فهمكم قانص يصطاد ما خطرا تقسمتهم بقاع الأرض فانقذفوا وخلفوا في القلوب الحزن مستعرا ما هان هذا البلا عنهم ولا حبست غمائم الغم عن أهل الهدى مطرا في كل يوم فتى ما يحاط به منهم فيسحب سحب الجازر الجزرا أو هارب منه قد قامت قيامته فطار في الأفق لا يلقى له أثرا لعل اسرافه في الجور ينفعهم فربما حر نفعا جالب ضررا فأحمد لم يزل والعدل شيمته لمن تعدا عليه الخصم منتصرا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59004.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هو القضا فخذ المبسوط مختصرا <|vsep|> وما جرا لا تسائل عنه كيف جرا </|bsep|> <|bsep|> ذا قضى الله أمرا فهو ينفذه <|vsep|> كما يشاء ويغضي السمع والبصرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان ملك الورى والله يكلؤه <|vsep|> ممكنا بشرا يوم الهوى بشرا </|bsep|> <|bsep|> لكن جرى قدر ماض ليشكره <|vsep|> من بعد تجريبه للغير من شكرا </|bsep|> <|bsep|> للدين عشرون عاما في خلافته <|vsep|> ينمو نمو زروع تغتذى المطرا </|bsep|> <|bsep|> وهو المعاني لأهليه يجمعهم <|vsep|> باللطف حتى استفاض العلم وانتشرا </|bsep|> <|bsep|> وشب للعلم فتيان بدولته <|vsep|> صالوا بجدة فهم يقطع الحجرا </|bsep|> <|bsep|> فشتتهم يد ظنت وقد قدرت <|vsep|> بأنه من شفا غيظا فقد ظفرا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما ظفرت الا يدا رجل <|vsep|> مقدم لرضى الباري ذا قدرا </|bsep|> <|bsep|> يسلم الأمر في أيام محنته <|vsep|> ون تمكن من أعدائه نظرا </|bsep|> <|bsep|> فن رأى أنهم أخطوا أقالهم <|vsep|> ون رأى أنه دانا الخطا أعتذرا </|bsep|> <|bsep|> يا عصبة في سمء العلم قد طلعوا <|vsep|> والجهل داج فكانوا الأنجم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> أحييتم العلم بحثا والقلوب تقى <|vsep|> واليوم صوما وظلماء الدجا سهرا </|bsep|> <|bsep|> ذا تكلف أن يخفى محاسنكم <|vsep|> لسان ذى حسد في مجلس عثرا </|bsep|> <|bsep|> كنتم ذا عرضت في الدرس مشكلة <|vsep|> تطايرت نحوها أفهامكم شررا </|bsep|> <|bsep|> كنتم لجيد الهدى عقدا يزينه <|vsep|> عدت على سلكه الأيام فانتثرا </|bsep|> <|bsep|> مجالس العلم تشكو الوحش مذ فقدت <|vsep|> من غوص أفهامكم ما يخرج الدررا </|bsep|> <|bsep|> فأي عين رمتها فيكم عميت <|vsep|> لقد تفرق عنها جمعكم شذرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان تدريسكم لا مناظرة <|vsep|> مثيرة من كنوز العلم ما استترا </|bsep|> <|bsep|> تسابقون لى المعنى مشائخكم <|vsep|> فيحتوى قصبات السبق من بدرا </|bsep|> <|bsep|> يخفي الصواب فيستدعي بكم فذا <|vsep|> تعاودته يدا أفكاركم ظهرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحسن ذاك الاجتماع على <|vsep|> تلك النصوص ببحث يشحذ الفكرا </|bsep|> <|bsep|> مجالس للمعاني الشاردات بها <|vsep|> من فهمكم قانص يصطاد ما خطرا </|bsep|> <|bsep|> تقسمتهم بقاع الأرض فانقذفوا <|vsep|> وخلفوا في القلوب الحزن مستعرا </|bsep|> <|bsep|> ما هان هذا البلا عنهم ولا حبست <|vsep|> غمائم الغم عن أهل الهدى مطرا </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم فتى ما يحاط به <|vsep|> منهم فيسحب سحب الجازر الجزرا </|bsep|> <|bsep|> أو هارب منه قد قامت قيامته <|vsep|> فطار في الأفق لا يلقى له أثرا </|bsep|> <|bsep|> لعل اسرافه في الجور ينفعهم <|vsep|> فربما حر نفعا جالب ضررا </|bsep|> </|psep|>
|
ما لي ارى الغاب عن وجه الهزبر خلا
|
البسيط
|
ما لي ارى الغاب عن وجه الهزبر خلا وما لبدر الدجا عن برجه أفلا وما لبحر الندى الفياض هامدة أمواجه لا ينادي جودها أملا وما لريح المنايا وهي ساكنة قد قضضت بالمنايا ذلك الجبلا مات الحياة لموت لا حياة له الكاشف الكرب عن داع قد ابتهلا ما أوحش الربع مرءا بعد أحمده وأجدب الأرض مرعا بعد ما رحلا ما كان أفجعه خطبا وافضعه سلبا واسرعه في أمة خللا أجرى الدموع وأذكى في الضلوع أسى نفى الهجوع وشب الحزن مشتعلا صدع على كبد كم فت من عضد وألبس الدهر بعد الحلية العطلا نقلت يا دهر عنا من تود فدا لو أنه كان عنه الكل منتقلا أعوزت نفسك فانظر كيف صرت به يا دهر أعمى ضئيلا تشتكي الشللا نقلته ولسان الحال منه لنا يقول والكل منا مطرق خجلا أموت بينكم وحدي وما أحد منكم يموت معي حزنا ولا وجلا أين المفدون لي حيا أما رجل منهم ذا قال قولا بالفدا فعلا لاهم فدوني ولا في الموت شاركني منهم صديق ولا في حفرتي دخلا هيهات ليس سوى نفسي التي صدقت معي بما تدعي يوم انقضت أكلا ما كان الارياء كلما ذكروا موت الرياء لموتى منهم وخلا ولو أجبنا لقلنا قتل أنفسنا عليك هين ولكنا نسى عملا ولا نلاقيك من أجل الشقاء به والصبر يرجو به لقياك من نقلا جيوش حزن تراءت لي وقد نظرت لى اصطبار ضعيف البطش قد خذلا أمسى به اتقيها غير منتفع كما توقى غريق اللجة البللا وأحمق من له نفس تحدثه بأن يصادم بالقارورة الجبلا استغفر الله ما شيئ بممتنع في قدرىة الله فاترك ضربك المثلا ن السعادة للعادات خارقة أما ترى سعد عبدالله ما فعلا أمسوا ينادي له بالملك في بلد وما درى وهو في أخرى وما سالا والقيت في قلوب الخلق طاعته فما عصى رجل في أمره رجلا وهل يخالف أو يلفى بمعصية أمر من الله في سلطانه نزلا ما أجمع الناس مذ كانوا على ملك اجماعهم لك بالأمر الذي حصلا حتى المنازع أغضى عن مطامعه بحيث لو انه أعطى لما قبلا هذي السعادة لا في راكب خطرا يحاول الملك ما فاز أو قتلا ملك عظيم أتى من غير مسئلة وكل أمر أتى عفوا وما سئلا أعنت فيه كما قال النبي ومن يسئل فذاك لى ما ناله وكلا فابشر بملك عقيم والِله به هو المعين على ما ناب أو شغلا عناية بك منه لم تكن عبثا لكن لتسلك عدلا عنه قد عدلا وفي الولاية في الرؤيا التي صدقت ما دل أنك فيها تقتفى الرسلا وفي البياض النقا مما يد نسها فالحمد لله لا زيغا ولا ميلا يا أيها الملك المنصور حيث مضى بهيبة ملأت بالرعب كل ملا ما مات من كنت عنه في الورى خلفا تقوم بالملك تدبيراً ولا عزلا اتاك ربك سلطانا بخيرته وقال للمبتغي ملكا لغيرك لا ليهنك الملك رب العرش عاقده دون الورى لك والسعد الذي كملا فبدل الخوف أمنا والبكا ضحكا ووحشة الأرض أنسا والأسا جذلا ومن تكن من عقاب الله دولته فان ملكك من غفرانه جعلا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem59005.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ما لي ارى الغاب عن وجه الهزبر خلا <|vsep|> وما لبدر الدجا عن برجه أفلا </|bsep|> <|bsep|> وما لبحر الندى الفياض هامدة <|vsep|> أمواجه لا ينادي جودها أملا </|bsep|> <|bsep|> وما لريح المنايا وهي ساكنة <|vsep|> قد قضضت بالمنايا ذلك الجبلا </|bsep|> <|bsep|> مات الحياة لموت لا حياة له <|vsep|> الكاشف الكرب عن داع قد ابتهلا </|bsep|> <|bsep|> ما أوحش الربع مرءا بعد أحمده <|vsep|> وأجدب الأرض مرعا بعد ما رحلا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أفجعه خطبا وافضعه <|vsep|> سلبا واسرعه في أمة خللا </|bsep|> <|bsep|> أجرى الدموع وأذكى في الضلوع أسى <|vsep|> نفى الهجوع وشب الحزن مشتعلا </|bsep|> <|bsep|> صدع على كبد كم فت من عضد <|vsep|> وألبس الدهر بعد الحلية العطلا </|bsep|> <|bsep|> نقلت يا دهر عنا من تود فدا <|vsep|> لو أنه كان عنه الكل منتقلا </|bsep|> <|bsep|> أعوزت نفسك فانظر كيف صرت به <|vsep|> يا دهر أعمى ضئيلا تشتكي الشللا </|bsep|> <|bsep|> نقلته ولسان الحال منه لنا <|vsep|> يقول والكل منا مطرق خجلا </|bsep|> <|bsep|> أموت بينكم وحدي وما أحد <|vsep|> منكم يموت معي حزنا ولا وجلا </|bsep|> <|bsep|> أين المفدون لي حيا أما رجل <|vsep|> منهم ذا قال قولا بالفدا فعلا </|bsep|> <|bsep|> لاهم فدوني ولا في الموت شاركني <|vsep|> منهم صديق ولا في حفرتي دخلا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ليس سوى نفسي التي صدقت <|vsep|> معي بما تدعي يوم انقضت أكلا </|bsep|> <|bsep|> ما كان الارياء كلما ذكروا <|vsep|> موت الرياء لموتى منهم وخلا </|bsep|> <|bsep|> ولو أجبنا لقلنا قتل أنفسنا <|vsep|> عليك هين ولكنا نسى عملا </|bsep|> <|bsep|> ولا نلاقيك من أجل الشقاء به <|vsep|> والصبر يرجو به لقياك من نقلا </|bsep|> <|bsep|> جيوش حزن تراءت لي وقد نظرت <|vsep|> لى اصطبار ضعيف البطش قد خذلا </|bsep|> <|bsep|> أمسى به اتقيها غير منتفع <|vsep|> كما توقى غريق اللجة البللا </|bsep|> <|bsep|> وأحمق من له نفس تحدثه <|vsep|> بأن يصادم بالقارورة الجبلا </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله ما شيئ بممتنع <|vsep|> في قدرىة الله فاترك ضربك المثلا </|bsep|> <|bsep|> ن السعادة للعادات خارقة <|vsep|> أما ترى سعد عبدالله ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> أمسوا ينادي له بالملك في بلد <|vsep|> وما درى وهو في أخرى وما سالا </|bsep|> <|bsep|> والقيت في قلوب الخلق طاعته <|vsep|> فما عصى رجل في أمره رجلا </|bsep|> <|bsep|> وهل يخالف أو يلفى بمعصية <|vsep|> أمر من الله في سلطانه نزلا </|bsep|> <|bsep|> ما أجمع الناس مذ كانوا على ملك <|vsep|> اجماعهم لك بالأمر الذي حصلا </|bsep|> <|bsep|> حتى المنازع أغضى عن مطامعه <|vsep|> بحيث لو انه أعطى لما قبلا </|bsep|> <|bsep|> هذي السعادة لا في راكب خطرا <|vsep|> يحاول الملك ما فاز أو قتلا </|bsep|> <|bsep|> ملك عظيم أتى من غير مسئلة <|vsep|> وكل أمر أتى عفوا وما سئلا </|bsep|> <|bsep|> أعنت فيه كما قال النبي ومن <|vsep|> يسئل فذاك لى ما ناله وكلا </|bsep|> <|bsep|> فابشر بملك عقيم والِله به <|vsep|> هو المعين على ما ناب أو شغلا </|bsep|> <|bsep|> عناية بك منه لم تكن عبثا <|vsep|> لكن لتسلك عدلا عنه قد عدلا </|bsep|> <|bsep|> وفي الولاية في الرؤيا التي صدقت <|vsep|> ما دل أنك فيها تقتفى الرسلا </|bsep|> <|bsep|> وفي البياض النقا مما يد نسها <|vsep|> فالحمد لله لا زيغا ولا ميلا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك المنصور حيث مضى <|vsep|> بهيبة ملأت بالرعب كل ملا </|bsep|> <|bsep|> ما مات من كنت عنه في الورى خلفا <|vsep|> تقوم بالملك تدبيراً ولا عزلا </|bsep|> <|bsep|> اتاك ربك سلطانا بخيرته <|vsep|> وقال للمبتغي ملكا لغيرك لا </|bsep|> <|bsep|> ليهنك الملك رب العرش عاقده <|vsep|> دون الورى لك والسعد الذي كملا </|bsep|> <|bsep|> فبدل الخوف أمنا والبكا ضحكا <|vsep|> ووحشة الأرض أنسا والأسا جذلا </|bsep|> </|psep|>
|
التام جرح والاساة غيب
|
الرجز
|
التام جرح والاساة غيب وعاش طفل ما يربيه أب لولا تأتي الأمر لا تظنه ما كان في هذا الزمان عجب كم صادق في الود لو قطعته ما صدر وهو بالجفا يعذب وبايع صاعا بصاع وده بقدر ما جذبته ينجذب ولو رأى أدنى صدود لأتى منه وعيد بالفراق مرعب والحظ يكسو المرء ثوب غيره ويوجب الأمر الذي لا يجب لو حاول المحظوظ خرق عادة شد على ظهر البعوض القتب أو ركض المحروم طرقا طالبا رد مكان الرأس منه الذنب فيستحيل أن ينال ما رجى والطلب المدني ليه هرب استغفر الله لكم مطعم لا بد ان يناله ومشرب فلا تضق ذرعا فرب ئس نال المنى من حيث لا يحتسب فالسحب قد تقلع حيث ترتجي ثم يكون الخير فيما يعقب والحمد لله رضاً بما قضا ما أحد يأخذ ما لا يكتب
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59006.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> التام جرح والاساة غيب <|vsep|> وعاش طفل ما يربيه أب </|bsep|> <|bsep|> لولا تأتي الأمر لا تظنه <|vsep|> ما كان في هذا الزمان عجب </|bsep|> <|bsep|> كم صادق في الود لو قطعته <|vsep|> ما صدر وهو بالجفا يعذب </|bsep|> <|bsep|> وبايع صاعا بصاع وده <|vsep|> بقدر ما جذبته ينجذب </|bsep|> <|bsep|> ولو رأى أدنى صدود لأتى <|vsep|> منه وعيد بالفراق مرعب </|bsep|> <|bsep|> والحظ يكسو المرء ثوب غيره <|vsep|> ويوجب الأمر الذي لا يجب </|bsep|> <|bsep|> لو حاول المحظوظ خرق عادة <|vsep|> شد على ظهر البعوض القتب </|bsep|> <|bsep|> أو ركض المحروم طرقا طالبا <|vsep|> رد مكان الرأس منه الذنب </|bsep|> <|bsep|> فيستحيل أن ينال ما رجى <|vsep|> والطلب المدني ليه هرب </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله لكم مطعم <|vsep|> لا بد ان يناله ومشرب </|bsep|> <|bsep|> فلا تضق ذرعا فرب ئس <|vsep|> نال المنى من حيث لا يحتسب </|bsep|> <|bsep|> فالسحب قد تقلع حيث ترتجي <|vsep|> ثم يكون الخير فيما يعقب </|bsep|> </|psep|>
|
صدود ولا ذنب وعتب ولا عتبا
|
الطويل
|
صدود ولا ذنب وعتب ولا عتبا وسقم ذا لم أنب عن أصله أنبا وكنت أرى الهجر اختباراً ومحنة فلما تمادى الهجر بي شوش القلبا واصبحت في هدم بفكري وفي بناً أقدر فيما نابني الصدق والكذبا وفتشت أعمالي فلم أر ريبة ولا عملا لي واحدا يوجب العتبا ترى أنفوا من حب مثلي لمثلهم فعدوا لديهم فرط حبي لهم ذنبا وما الذنب لي هم أظهروا عن جمالهم لعيني ما استولوا على به غصبا محاسن لا استطيع عند اجتلائها أذب عن القلب اشتياقا ولا حبا وما الحب ذنب بل بدون وسيلة يمت بها نحو الأحبة من حبا ولكن ضعف الحظ يفسد صالحي ويجعل ملحا مائي البارد العذبا لقد أسرفت في بخس حظي ليكم لبال ذا ما استولمت شنت الحربا يلوم على التقصير في السعي جاهل يظن بان الحزم اكسبه القربا وما الجد لولا الجد مجداً فخلني وما الله يقضي ما حظوظ الورى كسبا وما أنا شاك صد قاس فواده ولا قبض مرخ دون معروفه حجبا ولكنها الأقدار تثنى ذا جرت عيونا عن الأهواء تقلبها قلبا فمن شك فيها فليجل فيى فكره ليؤمن بالأقدار من أذنه غصبا ويعلم أن الله يجرى قضاءه ويسلب بالطوع اختيار الفتى سلبا أمثلي ولحمي هواكم ومن دمي يطيل على اليام بينكم العتبا ويشكو ضياعا والأيادي مظلة وما أحمد ممن أضاع له حزبا لئن صد عني معرضا فلكم ثنا لي محياه وكم زارني عجبا ون جانبت أرضى سحائب جوده فكم سحبت حولي ذيول الحيا قشبا ملأت يدي مما ملا الأرض ذكره وجاوزت بي مما رفعتني الشهبا ونوهت بسمي ف يالورى ونشرت لي فضائل فيهم بدت العجم والعربا وصير لي في كل أرض بعيدة جوارك ما يشجي الحسود من الأنبا فلو بت في البيدا وجدت لكم يدا تمهد ما القي على ظهره الجنبا وغير مؤد شكر نعمة امرء نسيها مخاضا ثم يذكرها ربا وأنشر عنكم ما ذا فاح نشره وخالط أنفاس الورى ذكروا الربا لقد ظن غر سره ما يسؤني بأني ذا غولبت فارقتكم غلبا ولم يدر أني لو يقطعني الهوى مددت ليه الارب أتبعه الاربا فمن غيركم ترجى لديه انتباهة لحظ يهب النائمون وما هبا وما كنت لا والله ممن ذا دعي لى منة من غير معدنها لبا أعفف مالي فما أنا قابل ون ظفرت كفى بغيركم هبا واقبله قرضا فيفرح مقرضي لأني بكم أربا قضاه وما أربا ينال به ربح الربا غير ثم ولا عاد ما اجرا على القرض في العقبا وما طولكم ممن تؤدى فروضه وهل شكر من ربي مجاز لمن ربا
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59007.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> صدود ولا ذنب وعتب ولا عتبا <|vsep|> وسقم ذا لم أنب عن أصله أنبا </|bsep|> <|bsep|> وكنت أرى الهجر اختباراً ومحنة <|vsep|> فلما تمادى الهجر بي شوش القلبا </|bsep|> <|bsep|> واصبحت في هدم بفكري وفي بناً <|vsep|> أقدر فيما نابني الصدق والكذبا </|bsep|> <|bsep|> وفتشت أعمالي فلم أر ريبة <|vsep|> ولا عملا لي واحدا يوجب العتبا </|bsep|> <|bsep|> ترى أنفوا من حب مثلي لمثلهم <|vsep|> فعدوا لديهم فرط حبي لهم ذنبا </|bsep|> <|bsep|> وما الذنب لي هم أظهروا عن جمالهم <|vsep|> لعيني ما استولوا على به غصبا </|bsep|> <|bsep|> محاسن لا استطيع عند اجتلائها <|vsep|> أذب عن القلب اشتياقا ولا حبا </|bsep|> <|bsep|> وما الحب ذنب بل بدون وسيلة <|vsep|> يمت بها نحو الأحبة من حبا </|bsep|> <|bsep|> ولكن ضعف الحظ يفسد صالحي <|vsep|> ويجعل ملحا مائي البارد العذبا </|bsep|> <|bsep|> لقد أسرفت في بخس حظي ليكم <|vsep|> لبال ذا ما استولمت شنت الحربا </|bsep|> <|bsep|> يلوم على التقصير في السعي جاهل <|vsep|> يظن بان الحزم اكسبه القربا </|bsep|> <|bsep|> وما الجد لولا الجد مجداً فخلني <|vsep|> وما الله يقضي ما حظوظ الورى كسبا </|bsep|> <|bsep|> وما أنا شاك صد قاس فواده <|vsep|> ولا قبض مرخ دون معروفه حجبا </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأقدار تثنى ذا جرت <|vsep|> عيونا عن الأهواء تقلبها قلبا </|bsep|> <|bsep|> فمن شك فيها فليجل فيى فكره <|vsep|> ليؤمن بالأقدار من أذنه غصبا </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أن الله يجرى قضاءه <|vsep|> ويسلب بالطوع اختيار الفتى سلبا </|bsep|> <|bsep|> أمثلي ولحمي هواكم ومن دمي <|vsep|> يطيل على اليام بينكم العتبا </|bsep|> <|bsep|> ويشكو ضياعا والأيادي مظلة <|vsep|> وما أحمد ممن أضاع له حزبا </|bsep|> <|bsep|> لئن صد عني معرضا فلكم ثنا <|vsep|> لي محياه وكم زارني عجبا </|bsep|> <|bsep|> ون جانبت أرضى سحائب جوده <|vsep|> فكم سحبت حولي ذيول الحيا قشبا </|bsep|> <|bsep|> ملأت يدي مما ملا الأرض ذكره <|vsep|> وجاوزت بي مما رفعتني الشهبا </|bsep|> <|bsep|> ونوهت بسمي ف يالورى ونشرت لي <|vsep|> فضائل فيهم بدت العجم والعربا </|bsep|> <|bsep|> وصير لي في كل أرض بعيدة <|vsep|> جوارك ما يشجي الحسود من الأنبا </|bsep|> <|bsep|> فلو بت في البيدا وجدت لكم يدا <|vsep|> تمهد ما القي على ظهره الجنبا </|bsep|> <|bsep|> وغير مؤد شكر نعمة امرء <|vsep|> نسيها مخاضا ثم يذكرها ربا </|bsep|> <|bsep|> وأنشر عنكم ما ذا فاح نشره <|vsep|> وخالط أنفاس الورى ذكروا الربا </|bsep|> <|bsep|> لقد ظن غر سره ما يسؤني <|vsep|> بأني ذا غولبت فارقتكم غلبا </|bsep|> <|bsep|> ولم يدر أني لو يقطعني الهوى <|vsep|> مددت ليه الارب أتبعه الاربا </|bsep|> <|bsep|> فمن غيركم ترجى لديه انتباهة <|vsep|> لحظ يهب النائمون وما هبا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت لا والله ممن ذا دعي <|vsep|> لى منة من غير معدنها لبا </|bsep|> <|bsep|> أعفف مالي فما أنا قابل <|vsep|> ون ظفرت كفى بغيركم هبا </|bsep|> <|bsep|> واقبله قرضا فيفرح مقرضي <|vsep|> لأني بكم أربا قضاه وما أربا </|bsep|> <|bsep|> ينال به ربح الربا غير ثم <|vsep|> ولا عاد ما اجرا على القرض في العقبا </|bsep|> </|psep|>
|
إذا ابطات عنا من المحسن الحسنى
|
الطويل
|
ذا ابطات عنا من المحسن الحسنى حمدناه علما ن موجبه منا فما عن قلي يجفوا الموالي عبيدها ولا بغضة ما يوجع الوالد الابنا وفي مبكيات المرء لا مضحكاته صلاح تربه المبكيات به حنا فلا تعجبوا ممن تأمل طرسه فأفسد بعض اللفظ كي يصلح المعنا فما أحمد معط ولا مانع سدى فاوسعه حمدا كلما جاد أو ضنا ففي كل فعل صادر عنه حكمة لها ظاهر تلقى النجاح به ضمنا مهيب الرضا كالسيف خيف بجفنه وخيفته أقوى ذا فارق الجفنا ذا قال يا للحلم والغيظ قابض على ألسيف القى السيف من يده جبنا ومن كان اصلاح الورى من همومه يكن عنده القصى من الناس كالأدنا علقت به لا ئساً منه ان نأى ولا مرخيا ثوبي ذا ما دنا أمنا أنبه حظاً نام نومة مدنف متى ما أقمه خر من قامة وهنا وقالوا تنقل واغد فالما بجريه يطيب وطول المكث يكسبه نتنا فقلت نعم والبدر يأخذ كلما تنقل في النقصان والوهن أو يفنا ذا لم أقل ريا على الماء ناله ببيداء فيها الضب يستنكر المكنا دعوني فلم أظفر بيام أحمد لا مسيى بها الأشقى أو الخائب الظنا قفا نعله عندي ولا وجه غيره ولو بايعوا في النعل بالوجه ما بعنا غبنت رجالا عاصروا غير أحمد فما جاوروا البحر المحيط ولا المزنا خصصت به واختص مني زمانه بأحسن من أثنى على خير من أغنا فيا بايعا من غيره المدح بالعطا عقدت ولكن صفقة ملئت غبنا ابا الله ان يشقي مديحي بغيره فما غيره أرضي يقلدني منا ووالله ني كلما صد معرضا طمعت وزاد الظن عندي به حسنا وذاك لعلمي أنه خير خذ وأن ليس للحسنى لديه سوى الحسنى وني بحمد الله من جعلت له يمين ابن سمعيل من جودها حصنا كريم يرى ما ليس فرضا فريضة وكان افتراض الجود أول ما سنا ذا سمع الحسنى استبد بنشرها وان سمع العوراء أوسعها دفنا أحب العلا طفلا وأقسم لا راى له قبل أن يكنى بها مقلة وسنا وكان بها من لاعج الشوق ما به وقد ظفر أهناهما الله ما هنا وأصبح للعليا كما أصبحت له خليلا هوى كل بصاحبه اغنا فما لفت العليا فتى في ثيابها كأحمد مذ كانت ترام ومذكنا بنى للعلا منحصنه الفص منزلا يقبل فيه النجم في رجلها اليمنا وكانت تعز والحصيب تساهما فذي أخذت حصنا وذي أخذت حصنا فلما بنيت الفص طالت به التي جمعت لها حبا لى حسنها الحصنا فتم لها منك الفخار وما بقى لتلك لديها ما تقيم به وزنا نسخت بخير منهما الاسم والنبا فطابق بين اللفظ في الحصر والمعنا سعيد المباني يشمل الوفد يمنه ذا أَمك الراجي نداك به استغنا وما عاد منه من يحبك خائبا ذا عاد عنه خائبا كل من تشنا رددت به عنه العدى فهو نفسه يرد ذا ما أعلق الأنس والجنا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59008.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ذا ابطات عنا من المحسن الحسنى <|vsep|> حمدناه علما ن موجبه منا </|bsep|> <|bsep|> فما عن قلي يجفوا الموالي عبيدها <|vsep|> ولا بغضة ما يوجع الوالد الابنا </|bsep|> <|bsep|> وفي مبكيات المرء لا مضحكاته <|vsep|> صلاح تربه المبكيات به حنا </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبوا ممن تأمل طرسه <|vsep|> فأفسد بعض اللفظ كي يصلح المعنا </|bsep|> <|bsep|> فما أحمد معط ولا مانع سدى <|vsep|> فاوسعه حمدا كلما جاد أو ضنا </|bsep|> <|bsep|> ففي كل فعل صادر عنه حكمة <|vsep|> لها ظاهر تلقى النجاح به ضمنا </|bsep|> <|bsep|> مهيب الرضا كالسيف خيف بجفنه <|vsep|> وخيفته أقوى ذا فارق الجفنا </|bsep|> <|bsep|> ذا قال يا للحلم والغيظ قابض <|vsep|> على ألسيف القى السيف من يده جبنا </|bsep|> <|bsep|> ومن كان اصلاح الورى من همومه <|vsep|> يكن عنده القصى من الناس كالأدنا </|bsep|> <|bsep|> علقت به لا ئساً منه ان نأى <|vsep|> ولا مرخيا ثوبي ذا ما دنا أمنا </|bsep|> <|bsep|> أنبه حظاً نام نومة مدنف <|vsep|> متى ما أقمه خر من قامة وهنا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا تنقل واغد فالما بجريه <|vsep|> يطيب وطول المكث يكسبه نتنا </|bsep|> <|bsep|> فقلت نعم والبدر يأخذ كلما <|vsep|> تنقل في النقصان والوهن أو يفنا </|bsep|> <|bsep|> ذا لم أقل ريا على الماء ناله <|vsep|> ببيداء فيها الضب يستنكر المكنا </|bsep|> <|bsep|> دعوني فلم أظفر بيام أحمد <|vsep|> لا مسيى بها الأشقى أو الخائب الظنا </|bsep|> <|bsep|> قفا نعله عندي ولا وجه غيره <|vsep|> ولو بايعوا في النعل بالوجه ما بعنا </|bsep|> <|bsep|> غبنت رجالا عاصروا غير أحمد <|vsep|> فما جاوروا البحر المحيط ولا المزنا </|bsep|> <|bsep|> خصصت به واختص مني زمانه <|vsep|> بأحسن من أثنى على خير من أغنا </|bsep|> <|bsep|> فيا بايعا من غيره المدح بالعطا <|vsep|> عقدت ولكن صفقة ملئت غبنا </|bsep|> <|bsep|> ابا الله ان يشقي مديحي بغيره <|vsep|> فما غيره أرضي يقلدني منا </|bsep|> <|bsep|> ووالله ني كلما صد معرضا <|vsep|> طمعت وزاد الظن عندي به حسنا </|bsep|> <|bsep|> وذاك لعلمي أنه خير خذ <|vsep|> وأن ليس للحسنى لديه سوى الحسنى </|bsep|> <|bsep|> وني بحمد الله من جعلت له <|vsep|> يمين ابن سمعيل من جودها حصنا </|bsep|> <|bsep|> كريم يرى ما ليس فرضا فريضة <|vsep|> وكان افتراض الجود أول ما سنا </|bsep|> <|bsep|> ذا سمع الحسنى استبد بنشرها <|vsep|> وان سمع العوراء أوسعها دفنا </|bsep|> <|bsep|> أحب العلا طفلا وأقسم لا راى <|vsep|> له قبل أن يكنى بها مقلة وسنا </|bsep|> <|bsep|> وكان بها من لاعج الشوق ما به <|vsep|> وقد ظفر أهناهما الله ما هنا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح للعليا كما أصبحت له <|vsep|> خليلا هوى كل بصاحبه اغنا </|bsep|> <|bsep|> فما لفت العليا فتى في ثيابها <|vsep|> كأحمد مذ كانت ترام ومذكنا </|bsep|> <|bsep|> بنى للعلا منحصنه الفص منزلا <|vsep|> يقبل فيه النجم في رجلها اليمنا </|bsep|> <|bsep|> وكانت تعز والحصيب تساهما <|vsep|> فذي أخذت حصنا وذي أخذت حصنا </|bsep|> <|bsep|> فلما بنيت الفص طالت به التي <|vsep|> جمعت لها حبا لى حسنها الحصنا </|bsep|> <|bsep|> فتم لها منك الفخار وما بقى <|vsep|> لتلك لديها ما تقيم به وزنا </|bsep|> <|bsep|> نسخت بخير منهما الاسم والنبا <|vsep|> فطابق بين اللفظ في الحصر والمعنا </|bsep|> <|bsep|> سعيد المباني يشمل الوفد يمنه <|vsep|> ذا أَمك الراجي نداك به استغنا </|bsep|> <|bsep|> وما عاد منه من يحبك خائبا <|vsep|> ذا عاد عنه خائبا كل من تشنا </|bsep|> </|psep|>
|
لم أستطع أنهى اللتي انهلت
|
السريع
|
لم أستطع أنهى اللتي انهلت من أدمعي بعد التي واللت هوى واعراض ولا صبر لي فع التي هي الاصل في علتي ومقلة شهلاء مكحولة لله ما اشهى التي اشهلت فلا تلوموا في خضوع جرى فذي التي قد أوجبت ذلتي لو أنصف العذال لاموا التي صدت ولم تهجر ولا ملت لم أدر هل أغرت بقلبي الهوى أمس التي تعدل أم سلت واعجبا ما أنكرت هند من خلائقي وما التي ملت قكل قدح هين ما خلا قدح التي في القلب قد حلت قد قدّ أحشائي وأفدى بها قدّ التي في الحب قد دلت وددت لو باتت معي ليلة اوصا التي في الحلق أو صلت سيوف ألحاظك روعنني تالله لا أنسي التي انسلت كم من أذى أحمل لكنني وجدت نفسي كالتي كلت يا ويح نفسي منك لو أنها اعتا التي في الكون لاعتلت ن لم تريها منك مختلة رأيتها أُختَ التي اختلت اذقتها ما ذاق يوم الوغا من أحمد أعضا التي اعضلت الملك الناصر من نوره نحو الهدى اضا التي ضلت من في الطلا عادة اسيافه قط التي في الحق قد طلت صانت دم النفس التي حرمت واعتمدت ذبح التي حلت صليلها في الهام قاد العدى كرها وهل تعصى التي صلت واكتسبت عزا به أذهبت ذا التي من أجلها ذلت وافنت الأعدا سوى عصبة ماسورة اوقا التي قلت تحمى من الذيب باقصى الفلا الغز التي تعزب عن زلت ويؤمن الطرق التي لم تدس ويعمر الأنحا التي انحلت كم من جيوش فلها وانتقا لبيضه أفتى التي افتلت ذا شكى حادثة جاره انشا التي ن ننشها انشلت قال لها أعني صروف الردا لاحى التي تسكن لا حلتي ن عرضت سحب ندا ترتجي فسحبه منها التي انهلت ما خلقت أثواب أخلاقه ولا اكتست اسما التي اسملت قل للعدى دينوا لسطواته كي تغمد الباسا التي سلت واستقبلوا أفعاله بالرضا والقوا التي منها على القلت ولازموا أبوابه نها منجا التي دقت ومن جلت
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem59009.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> ت <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لم أستطع أنهى اللتي انهلت <|vsep|> من أدمعي بعد التي واللت </|bsep|> <|bsep|> هوى واعراض ولا صبر لي <|vsep|> فع التي هي الاصل في علتي </|bsep|> <|bsep|> ومقلة شهلاء مكحولة <|vsep|> لله ما اشهى التي اشهلت </|bsep|> <|bsep|> فلا تلوموا في خضوع جرى <|vsep|> فذي التي قد أوجبت ذلتي </|bsep|> <|bsep|> لو أنصف العذال لاموا التي <|vsep|> صدت ولم تهجر ولا ملت </|bsep|> <|bsep|> لم أدر هل أغرت بقلبي الهوى <|vsep|> أمس التي تعدل أم سلت </|bsep|> <|bsep|> واعجبا ما أنكرت هند من <|vsep|> خلائقي وما التي ملت </|bsep|> <|bsep|> قكل قدح هين ما خلا <|vsep|> قدح التي في القلب قد حلت </|bsep|> <|bsep|> قد قدّ أحشائي وأفدى بها <|vsep|> قدّ التي في الحب قد دلت </|bsep|> <|bsep|> وددت لو باتت معي ليلة <|vsep|> اوصا التي في الحلق أو صلت </|bsep|> <|bsep|> سيوف ألحاظك روعنني <|vsep|> تالله لا أنسي التي انسلت </|bsep|> <|bsep|> كم من أذى أحمل لكنني <|vsep|> وجدت نفسي كالتي كلت </|bsep|> <|bsep|> يا ويح نفسي منك لو أنها <|vsep|> اعتا التي في الكون لاعتلت </|bsep|> <|bsep|> ن لم تريها منك مختلة <|vsep|> رأيتها أُختَ التي اختلت </|bsep|> <|bsep|> اذقتها ما ذاق يوم الوغا <|vsep|> من أحمد أعضا التي اعضلت </|bsep|> <|bsep|> الملك الناصر من نوره <|vsep|> نحو الهدى اضا التي ضلت </|bsep|> <|bsep|> من في الطلا عادة اسيافه <|vsep|> قط التي في الحق قد طلت </|bsep|> <|bsep|> صانت دم النفس التي حرمت <|vsep|> واعتمدت ذبح التي حلت </|bsep|> <|bsep|> صليلها في الهام قاد العدى <|vsep|> كرها وهل تعصى التي صلت </|bsep|> <|bsep|> واكتسبت عزا به أذهبت <|vsep|> ذا التي من أجلها ذلت </|bsep|> <|bsep|> وافنت الأعدا سوى عصبة <|vsep|> ماسورة اوقا التي قلت </|bsep|> <|bsep|> تحمى من الذيب باقصى الفلا <|vsep|> الغز التي تعزب عن زلت </|bsep|> <|bsep|> ويؤمن الطرق التي لم تدس <|vsep|> ويعمر الأنحا التي انحلت </|bsep|> <|bsep|> كم من جيوش فلها وانتقا <|vsep|> لبيضه أفتى التي افتلت </|bsep|> <|bsep|> ذا شكى حادثة جاره <|vsep|> انشا التي ن ننشها انشلت </|bsep|> <|bsep|> قال لها أعني صروف الردا <|vsep|> لاحى التي تسكن لا حلتي </|bsep|> <|bsep|> ن عرضت سحب ندا ترتجي <|vsep|> فسحبه منها التي انهلت </|bsep|> <|bsep|> ما خلقت أثواب أخلاقه <|vsep|> ولا اكتست اسما التي اسملت </|bsep|> <|bsep|> قل للعدى دينوا لسطواته <|vsep|> كي تغمد الباسا التي سلت </|bsep|> <|bsep|> واستقبلوا أفعاله بالرضا <|vsep|> والقوا التي منها على القلت </|bsep|> </|psep|>
|
رثت لنحولي في هواها وذلتي
|
الطويل
|
رثت لنحولي في هواها وذلتي وكثرة أعدائي عليها وقلتي وناشدتها في مهجتي حين ذا دنى عواذلها ما أبصرت من تلفتي جعلتك يا دهري بحل فلا سى وقد أسفرت نحوى وجوه الاحبة وطارحنني يرضين قلبي تبسما فاثلجن أكبادي وأطفين لوعتي قضت ظلمات العبد فيّ قضاءها وما برحت تشتد حتى تجلت وكم حملتني من اسا ثرت تحته بضعف وحسادي تراقب وقعتي فاأقبت اليام خيرا وأجزلت عطية أنس بعد شدة وحشة غرست ودادا فاجتنيت ثماره كذا الود ان تزرعه للحر ينبت فما ظفرت بالنجح يمنى مماذق ولا عاد من سعي صدوق بخيبة وهبت لهم نفسي فما بت نادما ولا ظلت فيهم أشتكي غبن صفقة فقل لجهول لام مهلا فما أنا لى كل ذى ثغر مشيرا بقبلة فلا تخدعن ما كل دار هي الحما ولا كل بيضاء الترائب عزة ولا كل منظوم له التاج أحمد ملوك ولكن شيمة فوق شيمة كريم المحيا يملأ الصدر هيبة يروع ولكن خلقهللمحبة لى أين والشمس المنيرة تجتلي أغرك نجم طالع في دجنة ون ابن سمعيل للملك الذي يمد ذا ما مد باعاً بقونة هزبر تخال الضاريات نعاجه ذا هز يوم الروع رمحا لطعنة له من تليد المجد والفخر ما ادعا ذا ما خشى من يدعي فلج حجة حريص على العلياء قد حال دونها وأمواله مقسومة في البرية تمنت ملوك أن تشق غباره لقد فاتها يا بعد ما قد تمنت حبيب لى الأسماع ذكراه لو روى أحاديثه للصخر راو لأصغت مهيب الرضا لا يسبق السخط عفوه كريم متى يغضب تلقى برحمة به الحدس والرأي الذي ن أاده أظل على ابناء ما في الطوية يميز عدوا من صديق بلحظة ويعرف من يلقا بأول نظرة فيا من حوى سرا خفيا لربه وأثاره في الخلق غير خفية أعد نظرا وأعجب لما الله صانع فما هي لا محض ايضاح قدرة وما هي لا من لدنه عناية أرتك من اليات أكبر ية لتعرفه عرفان علم فقابلن بأكبر شكر منك أكبر نعمة بطانتك الادنون والعصبة التي تفديك بالأرواح في كل وقعة ومن لا يساوي في رضاك نفوسهم ذا ما دعوا للموت مثقال ذرة أراك بهم ما لم يكن في حسابهم وأنفذ فيهم ما قضاه بحكمة فأعمتهم الأقدار حتى يدنسوا بما ليس فيهم من ظنون وتهمة وأبدا القضا منهم على صور العدى جسوماً لكم فيها قلوب أحبة دعوهم بكم حتى توافوا وفوجئوا بما راعهم من هول تلك المكيدة وما عرفوا كيف السبيل وكلهم يرى الجهل مخصوصا به في القضية فيحسب أن الأمر قد تم دونه فقلد تقليدا بغير تثبت فظلوا وللاقدار في المرء حكمها مشاة على أمر بغير بصيرة وغلقت الأبواب وانقطع الرجا وما شك فيما زوروا رُب فطنة فأوحست الدنيا وأظلم أفقها ومات باهليها البلاد وضجت وقلنا ألا موت يباع فيشترى ويظفر ملهوف بأكرم ميتة فبيناهم والأمر يزداد غلظة ونحن نقاسي شدة بعد شدة ذا بالندا في الناس قد جاء أحمد فلا تسألوا عن فرجة بعد كربة فقمت ولا أدرى لى أين وجهتي أجر ثيابي ساعيا فوق قدرتي أقول لربي الحمد من لي بوجهه وأسجد شكرا سجدة بعد سجدة لى ان بدا لي غرة الجيش وجهه منيرا كبدر التم أول طلعة والقيت نفسي نحوه متبادرا اشق لها الحجاب من غير حشمة فرق وكف الطرف حتى لثمته ثلاثا ودمعي سافحا فوق وجنتي وقال لي اركب قلت كلا لا مشين وألزمني حتى ركبت مطيتي فللَّه من يوم أغر محجل لبكرته ذنب محي بالعشية فلم ترعيني مالكا سر عبده كما سرني عن ملكه ملك رأفة ومن هو يستفتي عن العبد قلبه فيفتيه عن غش به أو نصيحة وأقسم عن تلك العصابة لو أتى ليهم كتاب منك يوم الخديعة لطاروا سرورا واقتفوا ما أمرتهم وقدت بهم من شئت قود البهيمة صناديد لولا أنت ما طار ذكرهم ولا اهتز منهم درب صنعا وصعدة اقلهم اقلهم عثرة ما تمخضت بها فكرة يوما ولا بعض ليلة ولا صدرت قصدا ولا اتصفوا بها ولا طرقت لا طروق المصيبة واعص مشير السوء فيهم فنه عدو لهم أو خادع في المشورة فعذرهم أبدا من الشمس في الضحى وأظهر لا يخفى على ذي بصيرة فما أبلغتهم قدرة الله ريقهم ولا أمهلت منهم نياما ليقظة ولم يبنهم في الذنب لا عقوبة تخطت اليهم قبل علم الخطيئة مواليك هم والكف والزند والسطا وأحبابك الأدنون أهل الحفيظة فهب لهم ارواحهم واصطنعهم فوالله ما ينسونها من صنيعة بقيت بقاء الدهر تحمى صروفه وتدفع عن دين الهدى كل بدعة
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59010.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> رثت لنحولي في هواها وذلتي <|vsep|> وكثرة أعدائي عليها وقلتي </|bsep|> <|bsep|> وناشدتها في مهجتي حين ذا دنى <|vsep|> عواذلها ما أبصرت من تلفتي </|bsep|> <|bsep|> جعلتك يا دهري بحل فلا سى <|vsep|> وقد أسفرت نحوى وجوه الاحبة </|bsep|> <|bsep|> وطارحنني يرضين قلبي تبسما <|vsep|> فاثلجن أكبادي وأطفين لوعتي </|bsep|> <|bsep|> قضت ظلمات العبد فيّ قضاءها <|vsep|> وما برحت تشتد حتى تجلت </|bsep|> <|bsep|> وكم حملتني من اسا ثرت تحته <|vsep|> بضعف وحسادي تراقب وقعتي </|bsep|> <|bsep|> فاأقبت اليام خيرا وأجزلت <|vsep|> عطية أنس بعد شدة وحشة </|bsep|> <|bsep|> غرست ودادا فاجتنيت ثماره <|vsep|> كذا الود ان تزرعه للحر ينبت </|bsep|> <|bsep|> فما ظفرت بالنجح يمنى مماذق <|vsep|> ولا عاد من سعي صدوق بخيبة </|bsep|> <|bsep|> وهبت لهم نفسي فما بت نادما <|vsep|> ولا ظلت فيهم أشتكي غبن صفقة </|bsep|> <|bsep|> فقل لجهول لام مهلا فما أنا <|vsep|> لى كل ذى ثغر مشيرا بقبلة </|bsep|> <|bsep|> فلا تخدعن ما كل دار هي الحما <|vsep|> ولا كل بيضاء الترائب عزة </|bsep|> <|bsep|> ولا كل منظوم له التاج أحمد <|vsep|> ملوك ولكن شيمة فوق شيمة </|bsep|> <|bsep|> كريم المحيا يملأ الصدر هيبة <|vsep|> يروع ولكن خلقهللمحبة </|bsep|> <|bsep|> لى أين والشمس المنيرة تجتلي <|vsep|> أغرك نجم طالع في دجنة </|bsep|> <|bsep|> ون ابن سمعيل للملك الذي <|vsep|> يمد ذا ما مد باعاً بقونة </|bsep|> <|bsep|> هزبر تخال الضاريات نعاجه <|vsep|> ذا هز يوم الروع رمحا لطعنة </|bsep|> <|bsep|> له من تليد المجد والفخر ما ادعا <|vsep|> ذا ما خشى من يدعي فلج حجة </|bsep|> <|bsep|> حريص على العلياء قد حال دونها <|vsep|> وأمواله مقسومة في البرية </|bsep|> <|bsep|> تمنت ملوك أن تشق غباره <|vsep|> لقد فاتها يا بعد ما قد تمنت </|bsep|> <|bsep|> حبيب لى الأسماع ذكراه لو روى <|vsep|> أحاديثه للصخر راو لأصغت </|bsep|> <|bsep|> مهيب الرضا لا يسبق السخط عفوه <|vsep|> كريم متى يغضب تلقى برحمة </|bsep|> <|bsep|> به الحدس والرأي الذي ن أاده <|vsep|> أظل على ابناء ما في الطوية </|bsep|> <|bsep|> يميز عدوا من صديق بلحظة <|vsep|> ويعرف من يلقا بأول نظرة </|bsep|> <|bsep|> فيا من حوى سرا خفيا لربه <|vsep|> وأثاره في الخلق غير خفية </|bsep|> <|bsep|> أعد نظرا وأعجب لما الله صانع <|vsep|> فما هي لا محض ايضاح قدرة </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا من لدنه عناية <|vsep|> أرتك من اليات أكبر ية </|bsep|> <|bsep|> لتعرفه عرفان علم فقابلن <|vsep|> بأكبر شكر منك أكبر نعمة </|bsep|> <|bsep|> بطانتك الادنون والعصبة التي <|vsep|> تفديك بالأرواح في كل وقعة </|bsep|> <|bsep|> ومن لا يساوي في رضاك نفوسهم <|vsep|> ذا ما دعوا للموت مثقال ذرة </|bsep|> <|bsep|> أراك بهم ما لم يكن في حسابهم <|vsep|> وأنفذ فيهم ما قضاه بحكمة </|bsep|> <|bsep|> فأعمتهم الأقدار حتى يدنسوا <|vsep|> بما ليس فيهم من ظنون وتهمة </|bsep|> <|bsep|> وأبدا القضا منهم على صور العدى <|vsep|> جسوماً لكم فيها قلوب أحبة </|bsep|> <|bsep|> دعوهم بكم حتى توافوا وفوجئوا <|vsep|> بما راعهم من هول تلك المكيدة </|bsep|> <|bsep|> وما عرفوا كيف السبيل وكلهم <|vsep|> يرى الجهل مخصوصا به في القضية </|bsep|> <|bsep|> فيحسب أن الأمر قد تم دونه <|vsep|> فقلد تقليدا بغير تثبت </|bsep|> <|bsep|> فظلوا وللاقدار في المرء حكمها <|vsep|> مشاة على أمر بغير بصيرة </|bsep|> <|bsep|> وغلقت الأبواب وانقطع الرجا <|vsep|> وما شك فيما زوروا رُب فطنة </|bsep|> <|bsep|> فأوحست الدنيا وأظلم أفقها <|vsep|> ومات باهليها البلاد وضجت </|bsep|> <|bsep|> وقلنا ألا موت يباع فيشترى <|vsep|> ويظفر ملهوف بأكرم ميتة </|bsep|> <|bsep|> فبيناهم والأمر يزداد غلظة <|vsep|> ونحن نقاسي شدة بعد شدة </|bsep|> <|bsep|> ذا بالندا في الناس قد جاء أحمد <|vsep|> فلا تسألوا عن فرجة بعد كربة </|bsep|> <|bsep|> فقمت ولا أدرى لى أين وجهتي <|vsep|> أجر ثيابي ساعيا فوق قدرتي </|bsep|> <|bsep|> أقول لربي الحمد من لي بوجهه <|vsep|> وأسجد شكرا سجدة بعد سجدة </|bsep|> <|bsep|> لى ان بدا لي غرة الجيش وجهه <|vsep|> منيرا كبدر التم أول طلعة </|bsep|> <|bsep|> والقيت نفسي نحوه متبادرا <|vsep|> اشق لها الحجاب من غير حشمة </|bsep|> <|bsep|> فرق وكف الطرف حتى لثمته <|vsep|> ثلاثا ودمعي سافحا فوق وجنتي </|bsep|> <|bsep|> وقال لي اركب قلت كلا لا مشين <|vsep|> وألزمني حتى ركبت مطيتي </|bsep|> <|bsep|> فللَّه من يوم أغر محجل <|vsep|> لبكرته ذنب محي بالعشية </|bsep|> <|bsep|> فلم ترعيني مالكا سر عبده <|vsep|> كما سرني عن ملكه ملك رأفة </|bsep|> <|bsep|> ومن هو يستفتي عن العبد قلبه <|vsep|> فيفتيه عن غش به أو نصيحة </|bsep|> <|bsep|> وأقسم عن تلك العصابة لو أتى <|vsep|> ليهم كتاب منك يوم الخديعة </|bsep|> <|bsep|> لطاروا سرورا واقتفوا ما أمرتهم <|vsep|> وقدت بهم من شئت قود البهيمة </|bsep|> <|bsep|> صناديد لولا أنت ما طار ذكرهم <|vsep|> ولا اهتز منهم درب صنعا وصعدة </|bsep|> <|bsep|> اقلهم اقلهم عثرة ما تمخضت <|vsep|> بها فكرة يوما ولا بعض ليلة </|bsep|> <|bsep|> ولا صدرت قصدا ولا اتصفوا بها <|vsep|> ولا طرقت لا طروق المصيبة </|bsep|> <|bsep|> واعص مشير السوء فيهم فنه <|vsep|> عدو لهم أو خادع في المشورة </|bsep|> <|bsep|> فعذرهم أبدا من الشمس في الضحى <|vsep|> وأظهر لا يخفى على ذي بصيرة </|bsep|> <|bsep|> فما أبلغتهم قدرة الله ريقهم <|vsep|> ولا أمهلت منهم نياما ليقظة </|bsep|> <|bsep|> ولم يبنهم في الذنب لا عقوبة <|vsep|> تخطت اليهم قبل علم الخطيئة </|bsep|> <|bsep|> مواليك هم والكف والزند والسطا <|vsep|> وأحبابك الأدنون أهل الحفيظة </|bsep|> <|bsep|> فهب لهم ارواحهم واصطنعهم <|vsep|> فوالله ما ينسونها من صنيعة </|bsep|> </|psep|>
|
انهض فطائر سعدك الميمون
|
الكامل
|
انهض فطائر سعدك الميمون في ذمة الرحمن حيث يكون في حفظ ربك يا خليفة ربه ما حَمَّلَتهُ ركائب وظعون يرضى ويسخط كل قطر زرته في يوم تلقاه ويوم تبين فذا قدمت قدمت وهو بفرحة وذا رحلت رحلت وهو حزين تمضى وتترك في الرقاب صنائعا والشكر منها في الرقاب ديون أما زبيد فكلما حدثته عنها اليقين وغيره المظنون فارقت أهليها وكم لك بالدعا أيد تمد لى السما وعيون منهم دعا في الأرض يا ملك الورى ومن الملائك في السما تأمين سألوا المهيمن وهو قبل سؤالهم لك بالِجابة كافل وضمين قلدتهم مننا تضاعف شكرها أمهلتهم وتخفف التثمين فبأى السنة يوفي شكرها يسدي وألسنة الثناء تخون يا من له خلق خلقن كما يشا لا ضيق يغشاها ولا تلوين سست الأنام سياسة وملكتهم فالحر عبد والعزيز مهين وضبطت ملكك فالبعيد كمن دنا في الأرض والمال المضاع مصون وأعدت للدين الحنيف جماله فله محيا مشرق وجبين أحييت رسما للهدى عهدي به وسط المدارس ميت مدفون ورددت أسلاب المساجد نحوها فلبسن ما يبقى بها ويزين والصحف تتلى والصلاة مقامة والذكر والتكبير والتأذين والكتب تنشر والمدارس قد زهت بالعلم فيها والعلوم فنون ونهضت بالسلام نهضة ثائر حتى تطاول واستقام الدين وأمرت بالصدقات في أربابها فوضعن فيهم والحديث شجون يافرحة الخلفاء وسط قبورهم بك أيها المستخلف المأمون أدررت بعد الانقطاع عليهم ثدى الثواب اليوم فهو لبون لابر بالاباء لا هكذا لكن عطاؤك غيره الممنون عادت كما كانت لهم صدقاتهم قدما وعاش بفضله المسكين كانت تضيع فيما يؤدى عنهم من حقها فرض ولا مسنون فلك الهنا ولهم بها من فعلة قرت بها منهم ومنك عيون ما أنت لا كل يوم هكذا الصنع يزكو والثناء يدين والبيض تنضى والرماح مظلة والحق يعلو والضلال يهون لازلت ما شاء المهيمن شئته حتى يقول الله كن فيكون
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem59011.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> انهض فطائر سعدك الميمون <|vsep|> في ذمة الرحمن حيث يكون </|bsep|> <|bsep|> في حفظ ربك يا خليفة ربه <|vsep|> ما حَمَّلَتهُ ركائب وظعون </|bsep|> <|bsep|> يرضى ويسخط كل قطر زرته <|vsep|> في يوم تلقاه ويوم تبين </|bsep|> <|bsep|> فذا قدمت قدمت وهو بفرحة <|vsep|> وذا رحلت رحلت وهو حزين </|bsep|> <|bsep|> تمضى وتترك في الرقاب صنائعا <|vsep|> والشكر منها في الرقاب ديون </|bsep|> <|bsep|> أما زبيد فكلما حدثته <|vsep|> عنها اليقين وغيره المظنون </|bsep|> <|bsep|> فارقت أهليها وكم لك بالدعا <|vsep|> أيد تمد لى السما وعيون </|bsep|> <|bsep|> منهم دعا في الأرض يا ملك الورى <|vsep|> ومن الملائك في السما تأمين </|bsep|> <|bsep|> سألوا المهيمن وهو قبل سؤالهم <|vsep|> لك بالِجابة كافل وضمين </|bsep|> <|bsep|> قلدتهم مننا تضاعف شكرها <|vsep|> أمهلتهم وتخفف التثمين </|bsep|> <|bsep|> فبأى السنة يوفي شكرها <|vsep|> يسدي وألسنة الثناء تخون </|bsep|> <|bsep|> يا من له خلق خلقن كما يشا <|vsep|> لا ضيق يغشاها ولا تلوين </|bsep|> <|bsep|> سست الأنام سياسة وملكتهم <|vsep|> فالحر عبد والعزيز مهين </|bsep|> <|bsep|> وضبطت ملكك فالبعيد كمن دنا <|vsep|> في الأرض والمال المضاع مصون </|bsep|> <|bsep|> وأعدت للدين الحنيف جماله <|vsep|> فله محيا مشرق وجبين </|bsep|> <|bsep|> أحييت رسما للهدى عهدي به <|vsep|> وسط المدارس ميت مدفون </|bsep|> <|bsep|> ورددت أسلاب المساجد نحوها <|vsep|> فلبسن ما يبقى بها ويزين </|bsep|> <|bsep|> والصحف تتلى والصلاة مقامة <|vsep|> والذكر والتكبير والتأذين </|bsep|> <|bsep|> والكتب تنشر والمدارس قد زهت <|vsep|> بالعلم فيها والعلوم فنون </|bsep|> <|bsep|> ونهضت بالسلام نهضة ثائر <|vsep|> حتى تطاول واستقام الدين </|bsep|> <|bsep|> وأمرت بالصدقات في أربابها <|vsep|> فوضعن فيهم والحديث شجون </|bsep|> <|bsep|> يافرحة الخلفاء وسط قبورهم <|vsep|> بك أيها المستخلف المأمون </|bsep|> <|bsep|> أدررت بعد الانقطاع عليهم <|vsep|> ثدى الثواب اليوم فهو لبون </|bsep|> <|bsep|> لابر بالاباء لا هكذا <|vsep|> لكن عطاؤك غيره الممنون </|bsep|> <|bsep|> عادت كما كانت لهم صدقاتهم <|vsep|> قدما وعاش بفضله المسكين </|bsep|> <|bsep|> كانت تضيع فيما يؤدى عنهم <|vsep|> من حقها فرض ولا مسنون </|bsep|> <|bsep|> فلك الهنا ولهم بها من فعلة <|vsep|> قرت بها منهم ومنك عيون </|bsep|> <|bsep|> ما أنت لا كل يوم هكذا <|vsep|> الصنع يزكو والثناء يدين </|bsep|> <|bsep|> والبيض تنضى والرماح مظلة <|vsep|> والحق يعلو والضلال يهون </|bsep|> </|psep|>
|
البحر أنت وهذا العالم السمك
|
البسيط
|
البحر أنت وهذا العالم السمك فان تخليت عنهم ساعة هلكوا هم الرعايا العبيد الطائعون هم وأنت أنت المطاع السيد الملك هلا تكلهم لى من ليس يرحمهم ولا يرى هلكهم أمرا به درك فانت أكرم يا من لم يخب أمل في فضله كلما مدت له شبك أمهلتهم وفعلت الخير أجمعه ولم يكن منك تعنيف ولا نهك فامنن بأخرى وسامحهم وحط ولا تترك عوائدك الحسنى ون تركوا فضرهم بينّ فاغنم دعا وثنا يبقى وتبقى له ما أبقي الفلك
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59012.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> البحر أنت وهذا العالم السمك <|vsep|> فان تخليت عنهم ساعة هلكوا </|bsep|> <|bsep|> هم الرعايا العبيد الطائعون هم <|vsep|> وأنت أنت المطاع السيد الملك </|bsep|> <|bsep|> هلا تكلهم لى من ليس يرحمهم <|vsep|> ولا يرى هلكهم أمرا به درك </|bsep|> <|bsep|> فانت أكرم يا من لم يخب أمل <|vsep|> في فضله كلما مدت له شبك </|bsep|> <|bsep|> أمهلتهم وفعلت الخير أجمعه <|vsep|> ولم يكن منك تعنيف ولا نهك </|bsep|> <|bsep|> فامنن بأخرى وسامحهم وحط ولا <|vsep|> تترك عوائدك الحسنى ون تركوا </|bsep|> </|psep|>
|
إليك فقد حملت قلبي من الهوي
|
الطويل
|
ليك فقد حملت قلبي من الهوي على عجزه ما ليس يحمله رضوى فلو قست ما بي بالمحبين جملة وجدت الذي بي منك مما بهم أقوى تمادت ليالي الهجر والعمر بينها على غير عطف منك أيامه تطوى شكوت وحسن الظن فيك يحثني على أنني أشكو وقد تنفع الشكوى رمتني فاصمتني فلما رميتها وشددت سهمي مثلما شددت اسوى وكم أنا باق مع سهام تصيبني ون ارم لم أبلغ لصاحبها شاوا احبتنا ما للوشاة امانة فتصغون اسماعا لما عنهم يروى ومن يصغ يعلم انما نطقوا به من الثم لم يصدره دين ولا تقوى ويا عاذلي هل جئت بدعا بما ترى أليس الهوى مما تعم به البلوى تحاول أن اسلو وما ذاك في يدي ولو كان فيها ما ارتضيت يدي عضوا ومن لي أن أعدى بحبي أحبتي فنصحي سواء فيه لكن لا عدوى ذا كان غيا حب ليلى فدونكم رشادي فهاتوا لي به كلما اغوى وشاة وعذال فأما الذي وشا فكله لى من يعلم السر والنجوى وما عذولي لو رك بمقلتي لما بات من شجوي ومن لوعتي خلوا عذرت وشاتي فيك دون عواذلي فما منكر فيك التنافس والأهوا وما كنت لولا أنت للضيم حاملا أقر على هون وأغضي على الأسوا ألم ترني فارقت مسقط هامتي بميسم ذل خفت يوما به أكوى وجاورت للعلياء من أنا جاره وبلغني منها لى الغاية القصوى وقطعت خفض العيش أحسب ما مضى من العمر مثل اليوم من ظنه سهوى أخال لياليه لفرط انطوائها وقد ظهرت للعين مضمرة تنوى ولو قيل قوم أى ملك تريده بظفر ابن سمعيل ما خلته يسوى وفي الأرض أملاك ولكن بينه وبينهم مالا يحد ولا يحوى يحب المعالي والمعالي تحبه وبالحب منها ما ناله عفوا دعته فلباها ونادى فأقبلت وصادف كل عند صاحبه شجوا فها هي لا ترضى سواه لنفسها حبيبا ولا يرضى سواها له مأوى خليلان كل هائم بخليله يدير عليه الوصل كأسا فما يروى بنى قللا في المجد لو تصعد العلا لها دونه يوما أوشك أن تقوى اذ أتاه في الهم الوفود لفاقة وأموه ألفوا عندن المن والسلوى على قدر ما يدنيك تنأى عن الاسا ومقداره ما يقصيك تدنو من اللأوى حليم يرى مخطي رضاه ابتسامه فيحسبه قد جاء بالذي يهوى له في الأعادي غارة بعد غارة وللجود في أمواله الغارة الشعوى منزهة عن لو ولولا خصا له فما خصلة فيها بلولا ولو دعوى فلو مازجت أخلاقه البحر طعمه أجاج لاضحى من عذوبتها حلوا فيا ماضيا في أمره عن بصيرة ذا بات في الأمر امرء يخبط العشوى أما الملك سلك تم في نظامه ذا ما ب ولى تولى ابنه تلوا فبالناصر ابن الأشرف الملك ينتمي لى الأفضل السامي لى الملك الأقوى على بن داود المليك ابن يوسف خلائف لا بغياً تولوا ولا عدوى عريقون في الملك العقيم فلا ترى صالتهم في الملك عن أحد تروى بقيت بقاء الدهر للدهر مصلحاً وللناس بالسيف المحكم والجدوى فترشد ن ضلوا وتعطي ذا رجوا وتضرب أعناقا ذا تركوا التقوى
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59013.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ليك فقد حملت قلبي من الهوي <|vsep|> على عجزه ما ليس يحمله رضوى </|bsep|> <|bsep|> فلو قست ما بي بالمحبين جملة <|vsep|> وجدت الذي بي منك مما بهم أقوى </|bsep|> <|bsep|> تمادت ليالي الهجر والعمر بينها <|vsep|> على غير عطف منك أيامه تطوى </|bsep|> <|bsep|> شكوت وحسن الظن فيك يحثني <|vsep|> على أنني أشكو وقد تنفع الشكوى </|bsep|> <|bsep|> رمتني فاصمتني فلما رميتها <|vsep|> وشددت سهمي مثلما شددت اسوى </|bsep|> <|bsep|> وكم أنا باق مع سهام تصيبني <|vsep|> ون ارم لم أبلغ لصاحبها شاوا </|bsep|> <|bsep|> احبتنا ما للوشاة امانة <|vsep|> فتصغون اسماعا لما عنهم يروى </|bsep|> <|bsep|> ومن يصغ يعلم انما نطقوا به <|vsep|> من الثم لم يصدره دين ولا تقوى </|bsep|> <|bsep|> ويا عاذلي هل جئت بدعا بما ترى <|vsep|> أليس الهوى مما تعم به البلوى </|bsep|> <|bsep|> تحاول أن اسلو وما ذاك في يدي <|vsep|> ولو كان فيها ما ارتضيت يدي عضوا </|bsep|> <|bsep|> ومن لي أن أعدى بحبي أحبتي <|vsep|> فنصحي سواء فيه لكن لا عدوى </|bsep|> <|bsep|> ذا كان غيا حب ليلى فدونكم <|vsep|> رشادي فهاتوا لي به كلما اغوى </|bsep|> <|bsep|> وشاة وعذال فأما الذي وشا <|vsep|> فكله لى من يعلم السر والنجوى </|bsep|> <|bsep|> وما عذولي لو رك بمقلتي <|vsep|> لما بات من شجوي ومن لوعتي خلوا </|bsep|> <|bsep|> عذرت وشاتي فيك دون عواذلي <|vsep|> فما منكر فيك التنافس والأهوا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت لولا أنت للضيم حاملا <|vsep|> أقر على هون وأغضي على الأسوا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني فارقت مسقط هامتي <|vsep|> بميسم ذل خفت يوما به أكوى </|bsep|> <|bsep|> وجاورت للعلياء من أنا جاره <|vsep|> وبلغني منها لى الغاية القصوى </|bsep|> <|bsep|> وقطعت خفض العيش أحسب ما مضى <|vsep|> من العمر مثل اليوم من ظنه سهوى </|bsep|> <|bsep|> أخال لياليه لفرط انطوائها <|vsep|> وقد ظهرت للعين مضمرة تنوى </|bsep|> <|bsep|> ولو قيل قوم أى ملك تريده <|vsep|> بظفر ابن سمعيل ما خلته يسوى </|bsep|> <|bsep|> وفي الأرض أملاك ولكن بينه <|vsep|> وبينهم مالا يحد ولا يحوى </|bsep|> <|bsep|> يحب المعالي والمعالي تحبه <|vsep|> وبالحب منها ما ناله عفوا </|bsep|> <|bsep|> دعته فلباها ونادى فأقبلت <|vsep|> وصادف كل عند صاحبه شجوا </|bsep|> <|bsep|> فها هي لا ترضى سواه لنفسها <|vsep|> حبيبا ولا يرضى سواها له مأوى </|bsep|> <|bsep|> خليلان كل هائم بخليله <|vsep|> يدير عليه الوصل كأسا فما يروى </|bsep|> <|bsep|> بنى قللا في المجد لو تصعد العلا <|vsep|> لها دونه يوما أوشك أن تقوى </|bsep|> <|bsep|> اذ أتاه في الهم الوفود لفاقة <|vsep|> وأموه ألفوا عندن المن والسلوى </|bsep|> <|bsep|> على قدر ما يدنيك تنأى عن الاسا <|vsep|> ومقداره ما يقصيك تدنو من اللأوى </|bsep|> <|bsep|> حليم يرى مخطي رضاه ابتسامه <|vsep|> فيحسبه قد جاء بالذي يهوى </|bsep|> <|bsep|> له في الأعادي غارة بعد غارة <|vsep|> وللجود في أمواله الغارة الشعوى </|bsep|> <|bsep|> منزهة عن لو ولولا خصا له <|vsep|> فما خصلة فيها بلولا ولو دعوى </|bsep|> <|bsep|> فلو مازجت أخلاقه البحر طعمه <|vsep|> أجاج لاضحى من عذوبتها حلوا </|bsep|> <|bsep|> فيا ماضيا في أمره عن بصيرة <|vsep|> ذا بات في الأمر امرء يخبط العشوى </|bsep|> <|bsep|> أما الملك سلك تم في نظامه <|vsep|> ذا ما ب ولى تولى ابنه تلوا </|bsep|> <|bsep|> فبالناصر ابن الأشرف الملك ينتمي <|vsep|> لى الأفضل السامي لى الملك الأقوى </|bsep|> <|bsep|> على بن داود المليك ابن يوسف <|vsep|> خلائف لا بغياً تولوا ولا عدوى </|bsep|> <|bsep|> عريقون في الملك العقيم فلا ترى <|vsep|> صالتهم في الملك عن أحد تروى </|bsep|> <|bsep|> بقيت بقاء الدهر للدهر مصلحاً <|vsep|> وللناس بالسيف المحكم والجدوى </|bsep|> </|psep|>
|
إليك فلو أدركت مغنى الهوى مغنا
|
الطويل
|
ليك فلو أدركت مغنى الهوى مغنا لطلت على لبنا تلوب كما لبنا غزال عليها قلبي الصب طائر ألست تراها في غلائلها غصنا وما شك من هزت عليه قوامها بأن القنا منها تعلمت الطعنا تقد الحشا باللحظ فأعجب ذا رنت لسيف له قطع وما فارق الجفنا فهذا دمي ثاره في بناتها وقد اوهمتكم أنه أثر الحنا موردة الوجنات ساحرة الربا تدانا وبعد الشمس من قربها أدنا ترى ورد خديها وصارم لحظها طليقين ذا يجني وذلك لا يجنا ذا شام من بالغور ابتسامها بنجد جرى دمعي فصدق ما ظنا ويا مطبقا جفنيه يحسب أنه تغشاه لمع البرق والليل قد جنا لا أنها فافتح عيونك زينب تخلت عن الجلباب ضاحكة سنا أتتنا كلطف الله جل جلاله بلا موعد منها ولا حيلة منا فلا تسألوا عن ليلة ظفر الهوى يجيش النوى فيها فافنى الذي أفنا عكفنا على اللذات فيها بمعزل عن الناس لا عينا تخاف ولا أذنا تنازعني كأس العتاب وتجتني يدي من ثمار الوصل أحسن ما يجنا وتودعني سرا وتخشى انتشاره فأفهم مغناها واحلف ما يثنا فما راعنا لا الصباح كأنه سنا أحمد فرجى به حصنا صلاح الأنام الناصر الملك الذي ملوك الورى لفظ أحمد المعنى مفلق هام المعتدين بسيفه ذا اقتحم الهيجاء مروي القنا اللدنا وباعث أموات الندى بأنامل ذا انهل منها التبر أخجلت المزنا مواضيه تفني كل شيء ذا سطا وايديه تغني كل شيء ذا منا أذل صعاب المشكلات برأيه ولين ما شا من مراكبها الخشنا وجاء وطيش الدهر في عنفوانه فرد عليه عقله بعد ما جنا تظن الأعادي أنهم في قرارهم ينالون بالابعاد من خوفهم أمنا وجيشك مثل الليل يدرك من نأى وأين من الليل الفرار ذا جنا وكم مخطئ لم يؤت من سوء رأيه ولكن أتى أمر خلاف الذي ظنا وكم جاهل عد الحصون معاقلا يرد بها عن نفسه الِنس والجنا فعلت به مالم يكن في حسابه وأخرجته منها كما يطبق الجفنا كصاحب نعمان ملكت بلاده وأبدلته بالسيف من حصنه سجنا له معقل قد بات معتقلا به ليه المنايا فيه من نفسه أدنا ولو كان في حصن ينال به السما فما هو الا قبض راحتك اليمنا مشاهد ما للسيف فيها ولا القنا مجال ولكن السعادة في اليمنى وقد جرب الأعدا لقاك فما رأوا لحربك قداما يفيد ولا جبنا ذا ملك ناواك هدمت عزه وعز تولى هدمه أنت لا يبنا فمد على الدنيا ظلالك واطوها بسيفك طي الطرس واستفتح المدنا وعش سالما حتى ترا ابنك وابنه يرى من بني ابناء ابنائه ابنا
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59014.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ليك فلو أدركت مغنى الهوى مغنا <|vsep|> لطلت على لبنا تلوب كما لبنا </|bsep|> <|bsep|> غزال عليها قلبي الصب طائر <|vsep|> ألست تراها في غلائلها غصنا </|bsep|> <|bsep|> وما شك من هزت عليه قوامها <|vsep|> بأن القنا منها تعلمت الطعنا </|bsep|> <|bsep|> تقد الحشا باللحظ فأعجب ذا رنت <|vsep|> لسيف له قطع وما فارق الجفنا </|bsep|> <|bsep|> فهذا دمي ثاره في بناتها <|vsep|> وقد اوهمتكم أنه أثر الحنا </|bsep|> <|bsep|> موردة الوجنات ساحرة الربا <|vsep|> تدانا وبعد الشمس من قربها أدنا </|bsep|> <|bsep|> ترى ورد خديها وصارم لحظها <|vsep|> طليقين ذا يجني وذلك لا يجنا </|bsep|> <|bsep|> ذا شام من بالغور ابتسامها <|vsep|> بنجد جرى دمعي فصدق ما ظنا </|bsep|> <|bsep|> ويا مطبقا جفنيه يحسب أنه <|vsep|> تغشاه لمع البرق والليل قد جنا </|bsep|> <|bsep|> لا أنها فافتح عيونك زينب <|vsep|> تخلت عن الجلباب ضاحكة سنا </|bsep|> <|bsep|> أتتنا كلطف الله جل جلاله <|vsep|> بلا موعد منها ولا حيلة منا </|bsep|> <|bsep|> فلا تسألوا عن ليلة ظفر الهوى <|vsep|> يجيش النوى فيها فافنى الذي أفنا </|bsep|> <|bsep|> عكفنا على اللذات فيها بمعزل <|vsep|> عن الناس لا عينا تخاف ولا أذنا </|bsep|> <|bsep|> تنازعني كأس العتاب وتجتني <|vsep|> يدي من ثمار الوصل أحسن ما يجنا </|bsep|> <|bsep|> وتودعني سرا وتخشى انتشاره <|vsep|> فأفهم مغناها واحلف ما يثنا </|bsep|> <|bsep|> فما راعنا لا الصباح كأنه <|vsep|> سنا أحمد فرجى به حصنا </|bsep|> <|bsep|> صلاح الأنام الناصر الملك الذي <|vsep|> ملوك الورى لفظ أحمد المعنى </|bsep|> <|bsep|> مفلق هام المعتدين بسيفه <|vsep|> ذا اقتحم الهيجاء مروي القنا اللدنا </|bsep|> <|bsep|> وباعث أموات الندى بأنامل <|vsep|> ذا انهل منها التبر أخجلت المزنا </|bsep|> <|bsep|> مواضيه تفني كل شيء ذا سطا <|vsep|> وايديه تغني كل شيء ذا منا </|bsep|> <|bsep|> أذل صعاب المشكلات برأيه <|vsep|> ولين ما شا من مراكبها الخشنا </|bsep|> <|bsep|> وجاء وطيش الدهر في عنفوانه <|vsep|> فرد عليه عقله بعد ما جنا </|bsep|> <|bsep|> تظن الأعادي أنهم في قرارهم <|vsep|> ينالون بالابعاد من خوفهم أمنا </|bsep|> <|bsep|> وجيشك مثل الليل يدرك من نأى <|vsep|> وأين من الليل الفرار ذا جنا </|bsep|> <|bsep|> وكم مخطئ لم يؤت من سوء رأيه <|vsep|> ولكن أتى أمر خلاف الذي ظنا </|bsep|> <|bsep|> وكم جاهل عد الحصون معاقلا <|vsep|> يرد بها عن نفسه الِنس والجنا </|bsep|> <|bsep|> فعلت به مالم يكن في حسابه <|vsep|> وأخرجته منها كما يطبق الجفنا </|bsep|> <|bsep|> كصاحب نعمان ملكت بلاده <|vsep|> وأبدلته بالسيف من حصنه سجنا </|bsep|> <|bsep|> له معقل قد بات معتقلا به <|vsep|> ليه المنايا فيه من نفسه أدنا </|bsep|> <|bsep|> ولو كان في حصن ينال به السما <|vsep|> فما هو الا قبض راحتك اليمنا </|bsep|> <|bsep|> مشاهد ما للسيف فيها ولا القنا <|vsep|> مجال ولكن السعادة في اليمنى </|bsep|> <|bsep|> وقد جرب الأعدا لقاك فما رأوا <|vsep|> لحربك قداما يفيد ولا جبنا </|bsep|> <|bsep|> ذا ملك ناواك هدمت عزه <|vsep|> وعز تولى هدمه أنت لا يبنا </|bsep|> <|bsep|> فمد على الدنيا ظلالك واطوها <|vsep|> بسيفك طي الطرس واستفتح المدنا </|bsep|> </|psep|>
|
من قوم المرء بالمكروه تثقيفا
|
البسيط
|
من قوم المرء بالمكروه تثقيفا أسدى ليه وان أبكاه معروفا وغير متهم في العبد سيده ولو رماه بلج البحر مكتوفا يبيت متهما من ضره رجل قد بات بالنفع بين الخلق معروفا يا من جفاه ذليل أن موجبه نقص به أصبح المجفو موصوفا عرفتني حق عرفان فن ترني بعد اختبار ثقيلا مت تخفيفا فالتبر ليس بتبر حين تنبذه أيدي الصيارف بعد الحك تزييفا قالوا جفاك ابن سمعيل قلت لهم من ظن ذلك ظن البحر منزوفا ذا جفاني وعندي من صنائعه ما قد علمتم فمن يوفي ومن يوفا يفديك من ظن هذا الصد منك جفا لمن عليك هوى قد بات ملهوفا ما في طباعك من ذا وزن خردلة لكن حملت عليه النفس تكليفا والنفس أسرع عودا حين تلجئها لى تكلف أمر ليس مألوفا لا يوحشنك اعراض تخال به من أنت تهوى لما يشجيك مشغوفا فربما شبح ذو وجود لمصلحة وأوجع ابنا اب ضربا وتعنيفا وجاهل سره ن بات مقتدرا على أذاي بكف كان مكفوفا الحمد لله مظلوما أكون بها لا ظالما أو ليس المال مخلوفا مصيبة المرء في مال وفي ولد ذا بقى الدين أمر ليس مأسوفا لا تحسبني على بعدي وقربكم لحما على وضم للطير مخطوفا فليس حبلي من السلطان منفصما فاعرف واوسع به الجهال تعريفا ما زال يصلح ما اليام مفسدة مني ويجمع ما شتتن تأليفا يحصصن ريشي بلا اذن فينبته فكيف ريشا بذن منه منتوفا لتنفقن غدا سوقي التي كسدت به نفاقا عليه الربح موقوفا بالنفس افديه لا مال ولا ولد حتى رأى منه طرف الدهر مطروفا أما البشائر تترى فهي عادته ما زال بالنصر أنيّ سار محفوفا قد مزق الله سملا كان مجتمعا من الأعادي فكان الشر مصروفا والحمد لله أهنى الفتح رجعتهم قبل القتال وعود الجمع مهسوفا لا تأسفن عليهم ن هزمتهم أشد من قتلهم حزنا وتسخيفا أقبح به مخرجا أفنى ذخائرهم وشت من مالهم ما كان ملفوفا المال عندك أمثال الحصى عددا تزيده كثرة الِنفاق تضعيفا فأنت تنزف من بحر ذا نحتوا من العظام الذي أفنوه مصروفا أعرضت عنهم وهم يفنون ما جمعوا أكلا لى أن نتفت الريش والصوفا وقلت للجيش اموهم فما وجدوا غير الفرار سبيلا عنك مسلوفا عادوا خزايا لى دور معطلة ما في خزائنها ما سد معلوفا افقرتهم بتغاض منك أطمعهم حتى لودوا مكان الأمن تخويفا يا زلة أعجل الداعي العثار بها ولم يصدق بما أدركت تسويفا وقيل أف لها لوكان صابحها ممن يقرع بالتأفيف تنكيفا بأى وجه تلاقون النام غدا وقد كفرتم عطيات وتشريفا لتلثموا راحة أدمت مفارقكم وأسرعت فيكم قتلا وتذفيفا قد فاز بالحمد براهيم دونكم ونظف العرض مماشان تنظيفا ومن يطع نفسه فيما تنازعه ليه وهو شريف بات مشروفا ومن عصاها ولم يعط الهوى رسنا أمسى وظل عليه الحمد معكوفا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59015.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> من قوم المرء بالمكروه تثقيفا <|vsep|> أسدى ليه وان أبكاه معروفا </|bsep|> <|bsep|> وغير متهم في العبد سيده <|vsep|> ولو رماه بلج البحر مكتوفا </|bsep|> <|bsep|> يبيت متهما من ضره رجل <|vsep|> قد بات بالنفع بين الخلق معروفا </|bsep|> <|bsep|> يا من جفاه ذليل أن موجبه <|vsep|> نقص به أصبح المجفو موصوفا </|bsep|> <|bsep|> عرفتني حق عرفان فن ترني <|vsep|> بعد اختبار ثقيلا مت تخفيفا </|bsep|> <|bsep|> فالتبر ليس بتبر حين تنبذه <|vsep|> أيدي الصيارف بعد الحك تزييفا </|bsep|> <|bsep|> قالوا جفاك ابن سمعيل قلت لهم <|vsep|> من ظن ذلك ظن البحر منزوفا </|bsep|> <|bsep|> ذا جفاني وعندي من صنائعه <|vsep|> ما قد علمتم فمن يوفي ومن يوفا </|bsep|> <|bsep|> يفديك من ظن هذا الصد منك جفا <|vsep|> لمن عليك هوى قد بات ملهوفا </|bsep|> <|bsep|> ما في طباعك من ذا وزن خردلة <|vsep|> لكن حملت عليه النفس تكليفا </|bsep|> <|bsep|> والنفس أسرع عودا حين تلجئها <|vsep|> لى تكلف أمر ليس مألوفا </|bsep|> <|bsep|> لا يوحشنك اعراض تخال به <|vsep|> من أنت تهوى لما يشجيك مشغوفا </|bsep|> <|bsep|> فربما شبح ذو وجود لمصلحة <|vsep|> وأوجع ابنا اب ضربا وتعنيفا </|bsep|> <|bsep|> وجاهل سره ن بات مقتدرا <|vsep|> على أذاي بكف كان مكفوفا </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله مظلوما أكون بها <|vsep|> لا ظالما أو ليس المال مخلوفا </|bsep|> <|bsep|> مصيبة المرء في مال وفي ولد <|vsep|> ذا بقى الدين أمر ليس مأسوفا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبني على بعدي وقربكم <|vsep|> لحما على وضم للطير مخطوفا </|bsep|> <|bsep|> فليس حبلي من السلطان منفصما <|vsep|> فاعرف واوسع به الجهال تعريفا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يصلح ما اليام مفسدة <|vsep|> مني ويجمع ما شتتن تأليفا </|bsep|> <|bsep|> يحصصن ريشي بلا اذن فينبته <|vsep|> فكيف ريشا بذن منه منتوفا </|bsep|> <|bsep|> لتنفقن غدا سوقي التي كسدت <|vsep|> به نفاقا عليه الربح موقوفا </|bsep|> <|bsep|> بالنفس افديه لا مال ولا ولد <|vsep|> حتى رأى منه طرف الدهر مطروفا </|bsep|> <|bsep|> أما البشائر تترى فهي عادته <|vsep|> ما زال بالنصر أنيّ سار محفوفا </|bsep|> <|bsep|> قد مزق الله سملا كان مجتمعا <|vsep|> من الأعادي فكان الشر مصروفا </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله أهنى الفتح رجعتهم <|vsep|> قبل القتال وعود الجمع مهسوفا </|bsep|> <|bsep|> لا تأسفن عليهم ن هزمتهم <|vsep|> أشد من قتلهم حزنا وتسخيفا </|bsep|> <|bsep|> أقبح به مخرجا أفنى ذخائرهم <|vsep|> وشت من مالهم ما كان ملفوفا </|bsep|> <|bsep|> المال عندك أمثال الحصى عددا <|vsep|> تزيده كثرة الِنفاق تضعيفا </|bsep|> <|bsep|> فأنت تنزف من بحر ذا نحتوا <|vsep|> من العظام الذي أفنوه مصروفا </|bsep|> <|bsep|> أعرضت عنهم وهم يفنون ما جمعوا <|vsep|> أكلا لى أن نتفت الريش والصوفا </|bsep|> <|bsep|> وقلت للجيش اموهم فما وجدوا <|vsep|> غير الفرار سبيلا عنك مسلوفا </|bsep|> <|bsep|> عادوا خزايا لى دور معطلة <|vsep|> ما في خزائنها ما سد معلوفا </|bsep|> <|bsep|> افقرتهم بتغاض منك أطمعهم <|vsep|> حتى لودوا مكان الأمن تخويفا </|bsep|> <|bsep|> يا زلة أعجل الداعي العثار بها <|vsep|> ولم يصدق بما أدركت تسويفا </|bsep|> <|bsep|> وقيل أف لها لوكان صابحها <|vsep|> ممن يقرع بالتأفيف تنكيفا </|bsep|> <|bsep|> بأى وجه تلاقون النام غدا <|vsep|> وقد كفرتم عطيات وتشريفا </|bsep|> <|bsep|> لتلثموا راحة أدمت مفارقكم <|vsep|> وأسرعت فيكم قتلا وتذفيفا </|bsep|> <|bsep|> قد فاز بالحمد براهيم دونكم <|vsep|> ونظف العرض مماشان تنظيفا </|bsep|> <|bsep|> ومن يطع نفسه فيما تنازعه <|vsep|> ليه وهو شريف بات مشروفا </|bsep|> </|psep|>
|
سهام مقاها فاحذروها صوائب
|
البسيط
|
سهام مقاها فاحذروها صوائب لها الريش هدب والسهام حواجب رمتني فلم تُخط الفؤاد وكسرت جفونا بدت منها سيوف قواضب وهزت لطعن الصب لدن قوامها وما هو لا عاشق لا محارب فهذي عيوني في الدموع غريقة تعوم وذا قلبي على الجمر ذائب على أنني أمسي سير عناقها وقد قيدت رجلي منها الذوائب امازجهال ضما يريك اتحادنا كما مزج الصهباء بالماء شارب ووجدي وجدي ما انطفت لي علة ولا استنقذت من حسن صبري سلائب أزيد شتياقا كلما ازددت وصلة كأني عنها في حضوري غائب مهفهفة تفني الهموم ذا بدت وتلهيك في الهيجاء عن من تحارب وتأخذ سلاب العقول بمنطق يعيس من الموتى به من تخاطب تبيت تعاطيني كؤس عتابها وما ذاق طعم العيش من لايعاتب ونهصر من روض الحاديث مجتنىً تجاذبني اطرافه واجاذب فلا تسألوا عن ليل صبين خليا وشأنهما في البعد عمن يراقب خليعين كل قد تمادى مع الهوى وأطلق من أرسانه فهو سائب ومن لم يبدد حبه شمل عقله فمرت هواه خلب البرق كاذب ليك فلا تطمع برد سكينتي فليس يَرُدُّ الدر في الضرع حالب وللحب سلطان على كل قادر ولو انه الملك الذي لا يغالب صلاح البرايا الناصر الملك الذي طرائقه في المكرمات غرائب بعيد مساعي العزم قد حل رتبة تعفر خدا في ثراها الكواكب فتى لا يرى باسا باتعاب جسمه بأمر ذا للمجد فيه مرب وما حفظ العليا ووفها حقوقها فتى لم يطاعن دونها ويضارب ذا نام عن أشباله اليث أصبحت تمد يد الاطماع فيها الثعالب وماذب عن مجد وحامي كأحمد لقد حنكته في الشباب التجارب ذا ما غزا في موكب سار قبله من النصر والفتح المبين مواكب وحفت به تحت العجاج كتائب اسنَّتها فيه نجوم ثواقب قد اطردت أرسانها وتنافست كما اطردت في السمهري الأنايب تراها جبالا من حدي وراءه تدافع مما ضقن عنها السباسب تظل عواليها تظل كأنها ذا ذبن من حر الهجير الذوائب ون خفضت في مشرع الطعن أرجيت عليهم من النقع المثار مضارب وضلت تعادي الخيل فيه كأنها كواسر عقبان لوكر طوالب هنالك لا روح تصان من الردى ولا دم لا في فم السيف ساكب ولا نحر لا فيه بالرمح طاعن ولا رأس لا فيه بالسيف ضارب عجبت لمن يدري بأنك حتفه ذا شاب منه النصح بالغش شائب ونك طلاب ونك مدرك لمن لم يحاسب نفسه ويعاقب ويعلم أيضاً أن عفوك واسع لكل مسيئ قد أتى وهو تائب ويعميه عن هذا القضا ويصمه فيصغي لما تروي الأماني الكواذب ولكن شقا ساقهم لمصارع كتبن ولا ماح لما الله كاتب طريدك لا يبقى فمن ثرت نحوه أقيمت عليه في الحياة النوادب واين يفر المرء عنك ذا ابتغى مفرا وهل ينجو من الموت هارب مع اليوم يوم يهمل العز ذكره وما الحزم لا أن تراعي العواقب ويومك محفوظ وامسك غيره عن غدك الرأى المصيب يحارب
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59016.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سهام مقاها فاحذروها صوائب <|vsep|> لها الريش هدب والسهام حواجب </|bsep|> <|bsep|> رمتني فلم تُخط الفؤاد وكسرت <|vsep|> جفونا بدت منها سيوف قواضب </|bsep|> <|bsep|> وهزت لطعن الصب لدن قوامها <|vsep|> وما هو لا عاشق لا محارب </|bsep|> <|bsep|> فهذي عيوني في الدموع غريقة <|vsep|> تعوم وذا قلبي على الجمر ذائب </|bsep|> <|bsep|> على أنني أمسي سير عناقها <|vsep|> وقد قيدت رجلي منها الذوائب </|bsep|> <|bsep|> امازجهال ضما يريك اتحادنا <|vsep|> كما مزج الصهباء بالماء شارب </|bsep|> <|bsep|> ووجدي وجدي ما انطفت لي علة <|vsep|> ولا استنقذت من حسن صبري سلائب </|bsep|> <|bsep|> أزيد شتياقا كلما ازددت وصلة <|vsep|> كأني عنها في حضوري غائب </|bsep|> <|bsep|> مهفهفة تفني الهموم ذا بدت <|vsep|> وتلهيك في الهيجاء عن من تحارب </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ سلاب العقول بمنطق <|vsep|> يعيس من الموتى به من تخاطب </|bsep|> <|bsep|> تبيت تعاطيني كؤس عتابها <|vsep|> وما ذاق طعم العيش من لايعاتب </|bsep|> <|bsep|> ونهصر من روض الحاديث مجتنىً <|vsep|> تجاذبني اطرافه واجاذب </|bsep|> <|bsep|> فلا تسألوا عن ليل صبين خليا <|vsep|> وشأنهما في البعد عمن يراقب </|bsep|> <|bsep|> خليعين كل قد تمادى مع الهوى <|vsep|> وأطلق من أرسانه فهو سائب </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يبدد حبه شمل عقله <|vsep|> فمرت هواه خلب البرق كاذب </|bsep|> <|bsep|> ليك فلا تطمع برد سكينتي <|vsep|> فليس يَرُدُّ الدر في الضرع حالب </|bsep|> <|bsep|> وللحب سلطان على كل قادر <|vsep|> ولو انه الملك الذي لا يغالب </|bsep|> <|bsep|> صلاح البرايا الناصر الملك الذي <|vsep|> طرائقه في المكرمات غرائب </|bsep|> <|bsep|> بعيد مساعي العزم قد حل رتبة <|vsep|> تعفر خدا في ثراها الكواكب </|bsep|> <|bsep|> فتى لا يرى باسا باتعاب جسمه <|vsep|> بأمر ذا للمجد فيه مرب </|bsep|> <|bsep|> وما حفظ العليا ووفها حقوقها <|vsep|> فتى لم يطاعن دونها ويضارب </|bsep|> <|bsep|> ذا نام عن أشباله اليث أصبحت <|vsep|> تمد يد الاطماع فيها الثعالب </|bsep|> <|bsep|> وماذب عن مجد وحامي كأحمد <|vsep|> لقد حنكته في الشباب التجارب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غزا في موكب سار قبله <|vsep|> من النصر والفتح المبين مواكب </|bsep|> <|bsep|> وحفت به تحت العجاج كتائب <|vsep|> اسنَّتها فيه نجوم ثواقب </|bsep|> <|bsep|> قد اطردت أرسانها وتنافست <|vsep|> كما اطردت في السمهري الأنايب </|bsep|> <|bsep|> تراها جبالا من حدي وراءه <|vsep|> تدافع مما ضقن عنها السباسب </|bsep|> <|bsep|> تظل عواليها تظل كأنها <|vsep|> ذا ذبن من حر الهجير الذوائب </|bsep|> <|bsep|> ون خفضت في مشرع الطعن أرجيت <|vsep|> عليهم من النقع المثار مضارب </|bsep|> <|bsep|> وضلت تعادي الخيل فيه كأنها <|vsep|> كواسر عقبان لوكر طوالب </|bsep|> <|bsep|> هنالك لا روح تصان من الردى <|vsep|> ولا دم لا في فم السيف ساكب </|bsep|> <|bsep|> ولا نحر لا فيه بالرمح طاعن <|vsep|> ولا رأس لا فيه بالسيف ضارب </|bsep|> <|bsep|> عجبت لمن يدري بأنك حتفه <|vsep|> ذا شاب منه النصح بالغش شائب </|bsep|> <|bsep|> ونك طلاب ونك مدرك <|vsep|> لمن لم يحاسب نفسه ويعاقب </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أيضاً أن عفوك واسع <|vsep|> لكل مسيئ قد أتى وهو تائب </|bsep|> <|bsep|> ويعميه عن هذا القضا ويصمه <|vsep|> فيصغي لما تروي الأماني الكواذب </|bsep|> <|bsep|> ولكن شقا ساقهم لمصارع <|vsep|> كتبن ولا ماح لما الله كاتب </|bsep|> <|bsep|> طريدك لا يبقى فمن ثرت نحوه <|vsep|> أقيمت عليه في الحياة النوادب </|bsep|> <|bsep|> واين يفر المرء عنك ذا ابتغى <|vsep|> مفرا وهل ينجو من الموت هارب </|bsep|> <|bsep|> مع اليوم يوم يهمل العز ذكره <|vsep|> وما الحزم لا أن تراعي العواقب </|bsep|> </|psep|>
|
عجل فقد نوديت يا عجلان
|
الكامل
|
عجل فقد نوديت يا عجلان لا عز منها تترك الأوطان برزت مراسيم المليك بمخرج تدعو له اخوانها الاخوان ما أنتم يا ل أحور غيرنا نحن الجميع لأحمد غلمان عزم المليك وكيف تقعد دونه ورقابنا أطواقها الِحسان فانفر بخيلك واعتضد برجالها يوم النزال فقومك الفرسان صح ل يحى وادع في خلفائها فهم ذا اشتجر القنا الشجعان وأكثر جموعك واستجد فرسانها فبقومه يتكثر الِنسان حتى يراك وأنت بين جيوشه تروي فيروي رمحك العطشان ن أبن سمعيل نقاد يرى بالطعن ن ألحي ليه طعان فلذاك يغمد في المعارك سيفه ن أدبرت بظهورها الأقران يأبى ويأنف أن ينال بسيفه في الحرب نكس أو ينال جبان ملك ذا نزل الوفود بسوحه رحلوا وكل مفرغ ملان فنزل بساحته ونل من فضله ما لا ينال القاعد الكسلان وافخر بقربك منه واشكر أنعماً أسدى ليك صنيعها السلطان وذا ركبت السيف في مرضاته فاعلم بأنك ذلك النسان
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59017.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عجل فقد نوديت يا عجلان <|vsep|> لا عز منها تترك الأوطان </|bsep|> <|bsep|> برزت مراسيم المليك بمخرج <|vsep|> تدعو له اخوانها الاخوان </|bsep|> <|bsep|> ما أنتم يا ل أحور غيرنا <|vsep|> نحن الجميع لأحمد غلمان </|bsep|> <|bsep|> عزم المليك وكيف تقعد دونه <|vsep|> ورقابنا أطواقها الِحسان </|bsep|> <|bsep|> فانفر بخيلك واعتضد برجالها <|vsep|> يوم النزال فقومك الفرسان </|bsep|> <|bsep|> صح ل يحى وادع في خلفائها <|vsep|> فهم ذا اشتجر القنا الشجعان </|bsep|> <|bsep|> وأكثر جموعك واستجد فرسانها <|vsep|> فبقومه يتكثر الِنسان </|bsep|> <|bsep|> حتى يراك وأنت بين جيوشه <|vsep|> تروي فيروي رمحك العطشان </|bsep|> <|bsep|> ن أبن سمعيل نقاد يرى <|vsep|> بالطعن ن ألحي ليه طعان </|bsep|> <|bsep|> فلذاك يغمد في المعارك سيفه <|vsep|> ن أدبرت بظهورها الأقران </|bsep|> <|bsep|> يأبى ويأنف أن ينال بسيفه <|vsep|> في الحرب نكس أو ينال جبان </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا نزل الوفود بسوحه <|vsep|> رحلوا وكل مفرغ ملان </|bsep|> <|bsep|> فنزل بساحته ونل من فضله <|vsep|> ما لا ينال القاعد الكسلان </|bsep|> <|bsep|> وافخر بقربك منه واشكر أنعماً <|vsep|> أسدى ليك صنيعها السلطان </|bsep|> </|psep|>
|
قد صرت منا واحدا يا جعفر
|
الكامل
|
قد صرت منا واحدا يا جعفر لك ما لنا وعليك أن لا تنكر فاشدد يديك بحبل أحمد واعتصم فلقد وثقت بعروة لا تهصر وعرفت من عرفت مكارمه الورى ولبست منها ذمة لا تخفر فاستمطر النعماء منه فانها سحب علينا كل عام تمطر ان المليك بنفسه متجهز وجيوشه من كل فج تحشر حتى الجحافل قادها برجالها والبائس المحروم من يتأخر ولأنت أول من دعى في قومه فاسرع فحظك حين تسرع أوفر وأكثر من الفرسان واجمع عسكرا يثني عليك ذا دخلت العسكر ونزل بساحة من نزولك عنده عز يطول به الرجال ومفخر واطعن برمحك في عداه أمامه طعنا به يثنى عليك ويشكر ن الشجاعة عنده معدودة من جملة النعم التي لا تكفر ولهلها في ما لديه مكانة لا ترتقى ومواهب لا تحصر ومن السعادة ن تحرك نحوه أمر فتفعل طاعة ما تؤمر ويراك بين الاولياء محاربا اعداءه وقد استقام العيثر فهناك تبلغ منه ما أملته وتقر عينك بالنعيم وتظفر
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59018.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> قد صرت منا واحدا يا جعفر <|vsep|> لك ما لنا وعليك أن لا تنكر </|bsep|> <|bsep|> فاشدد يديك بحبل أحمد واعتصم <|vsep|> فلقد وثقت بعروة لا تهصر </|bsep|> <|bsep|> وعرفت من عرفت مكارمه الورى <|vsep|> ولبست منها ذمة لا تخفر </|bsep|> <|bsep|> فاستمطر النعماء منه فانها <|vsep|> سحب علينا كل عام تمطر </|bsep|> <|bsep|> ان المليك بنفسه متجهز <|vsep|> وجيوشه من كل فج تحشر </|bsep|> <|bsep|> حتى الجحافل قادها برجالها <|vsep|> والبائس المحروم من يتأخر </|bsep|> <|bsep|> ولأنت أول من دعى في قومه <|vsep|> فاسرع فحظك حين تسرع أوفر </|bsep|> <|bsep|> وأكثر من الفرسان واجمع عسكرا <|vsep|> يثني عليك ذا دخلت العسكر </|bsep|> <|bsep|> ونزل بساحة من نزولك عنده <|vsep|> عز يطول به الرجال ومفخر </|bsep|> <|bsep|> واطعن برمحك في عداه أمامه <|vsep|> طعنا به يثنى عليك ويشكر </|bsep|> <|bsep|> ن الشجاعة عنده معدودة <|vsep|> من جملة النعم التي لا تكفر </|bsep|> <|bsep|> ولهلها في ما لديه مكانة <|vsep|> لا ترتقى ومواهب لا تحصر </|bsep|> <|bsep|> ومن السعادة ن تحرك نحوه <|vsep|> أمر فتفعل طاعة ما تؤمر </|bsep|> <|bsep|> ويراك بين الاولياء محاربا <|vsep|> اعداءه وقد استقام العيثر </|bsep|> </|psep|>
|
هلموا فقد قامت على ساقها الحرب
|
الطويل
|
هلموا فقد قامت على ساقها الحرب ونادى بأهل الضرب في المعرك الضرب وقال ابن سمعيل يا خيلي اركبي سراعا فكاد الشرق يهتز والغرب وثارت أسود مالبيض سيوفها بغير الطلا أكل يلذ ولا شرب تعادى بهم تحت العجاج على العدى مطهمة شوس ومقربة قب مواقف ما فيها سوى المجد والعلا ونيل المنى من أحمد عندنا كسب ذكرنا بها اخوان صدق تباعدوا ولو علموا امسوا وبعدهم قرب فطر يابن عثمان ويا نجل حيدر بأجنحة الأشواق ن صدق الحب فنحن وأنتم في المعارك أخوة وحزب لمن رب السماء له حزب ومن خيله تغشى البلاد ورجله فليس له نحو العدى غيرها كتب وقد همَّ أن يغشى الشم بنفسه وان يملأ الأقطار عسكره اللجب فلا تقعدنكم دونه ضعف همة فدون العلا يستسهل المركب الصعب وضموا من الفرسان مهما استطعتم وليس على من كان لم يستطع عتب على قدر همَّ المرء يكثر صحبه وقد ينفع المصحوب ن الصحب وما انتم عند المليك كغيركم لكم عنده الكرام والمنهل العذب ومنزلة ما نالها منه غيركم وأصدق ما استشهدت في حبك القلب
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59019.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هلموا فقد قامت على ساقها الحرب <|vsep|> ونادى بأهل الضرب في المعرك الضرب </|bsep|> <|bsep|> وقال ابن سمعيل يا خيلي اركبي <|vsep|> سراعا فكاد الشرق يهتز والغرب </|bsep|> <|bsep|> وثارت أسود مالبيض سيوفها <|vsep|> بغير الطلا أكل يلذ ولا شرب </|bsep|> <|bsep|> تعادى بهم تحت العجاج على العدى <|vsep|> مطهمة شوس ومقربة قب </|bsep|> <|bsep|> مواقف ما فيها سوى المجد والعلا <|vsep|> ونيل المنى من أحمد عندنا كسب </|bsep|> <|bsep|> ذكرنا بها اخوان صدق تباعدوا <|vsep|> ولو علموا امسوا وبعدهم قرب </|bsep|> <|bsep|> فطر يابن عثمان ويا نجل حيدر <|vsep|> بأجنحة الأشواق ن صدق الحب </|bsep|> <|bsep|> فنحن وأنتم في المعارك أخوة <|vsep|> وحزب لمن رب السماء له حزب </|bsep|> <|bsep|> ومن خيله تغشى البلاد ورجله <|vsep|> فليس له نحو العدى غيرها كتب </|bsep|> <|bsep|> وقد همَّ أن يغشى الشم بنفسه <|vsep|> وان يملأ الأقطار عسكره اللجب </|bsep|> <|bsep|> فلا تقعدنكم دونه ضعف همة <|vsep|> فدون العلا يستسهل المركب الصعب </|bsep|> <|bsep|> وضموا من الفرسان مهما استطعتم <|vsep|> وليس على من كان لم يستطع عتب </|bsep|> <|bsep|> على قدر همَّ المرء يكثر صحبه <|vsep|> وقد ينفع المصحوب ن الصحب </|bsep|> <|bsep|> وما انتم عند المليك كغيركم <|vsep|> لكم عنده الكرام والمنهل العذب </|bsep|> </|psep|>
|
من قلدت عينه في أمره الاذنا
|
البسيط
|
من قلدت عينه في أمره الاذنا واعتاض عن رايه راى امرء غبنا وقد رأينا وخير الرأى أصوبه أن لا يقلد فيها غير أنفسنا تكاثرت عندنا الأقوال واضطربت وكاد سر أناس يفضح العلنا فقلت لا رأى لا أن يلم بها ونستجد أمورا تقطع الشحنا هذى الكتائب والرايات قد عقدت كأنهم عن قريب بالظبا وبنا ويل لمن صَبَّحتهُ خيلنا بظبا يطلق الرأس في مرضاتها البدنا نخلي الديار ولا تبقى ذا امتلأت غيظاً لروح امرئ في جسمه وطنا تلقى الأعادي بها في الحرب ما لقيت أموالنا يوم سلم من مواهبنا تفنى سطانا ويغنى جودنا أبدا بذا وهذا ملكنا الشام واليمنا فالحمد لله قد طلنا الورى شرفا وأصبح الملك من بعد الله لنا فقل لمفتاح مفتاح الفتوح غدا اركب بخيلك واحذر أن تعوقنا بكل أغلب يثنى القرن منجدلا عن السنان ولا يثنى ذا طعنا أسد كمثلك لا يرجو منازلها للنفس من خوفها يوم اللقا أمنا ما أنت عبداً لدينا اليوم بل ولدا يكفى المهم وترضينا ذا امتحنا وما شكرناك لا بعد معرفة وخبرة فحمدنا السر والعلنا فاطو البلاد الينا نلق عنك رضا مما غرست ونجني منه خير جنا وما بنا حاجة تدعو لى أحد لكنهم وفدنا والوفد يعجبنا وابلغ مشائخهم عنا السلام فما تنسى مكانتهم منا مكارمنا لهم مودة صدق ليس ينكرها أضحى لهم بجزاها الجو مرتهنا هذا كتابي فمن يسمع بمقدمه والسدر في رأسه فليغسلنه هنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59020.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من قلدت عينه في أمره الاذنا <|vsep|> واعتاض عن رايه راى امرء غبنا </|bsep|> <|bsep|> وقد رأينا وخير الرأى أصوبه <|vsep|> أن لا يقلد فيها غير أنفسنا </|bsep|> <|bsep|> تكاثرت عندنا الأقوال واضطربت <|vsep|> وكاد سر أناس يفضح العلنا </|bsep|> <|bsep|> فقلت لا رأى لا أن يلم بها <|vsep|> ونستجد أمورا تقطع الشحنا </|bsep|> <|bsep|> هذى الكتائب والرايات قد عقدت <|vsep|> كأنهم عن قريب بالظبا وبنا </|bsep|> <|bsep|> ويل لمن صَبَّحتهُ خيلنا بظبا <|vsep|> يطلق الرأس في مرضاتها البدنا </|bsep|> <|bsep|> نخلي الديار ولا تبقى ذا امتلأت <|vsep|> غيظاً لروح امرئ في جسمه وطنا </|bsep|> <|bsep|> تلقى الأعادي بها في الحرب ما لقيت <|vsep|> أموالنا يوم سلم من مواهبنا </|bsep|> <|bsep|> تفنى سطانا ويغنى جودنا أبدا <|vsep|> بذا وهذا ملكنا الشام واليمنا </|bsep|> <|bsep|> فالحمد لله قد طلنا الورى شرفا <|vsep|> وأصبح الملك من بعد الله لنا </|bsep|> <|bsep|> فقل لمفتاح مفتاح الفتوح غدا <|vsep|> اركب بخيلك واحذر أن تعوقنا </|bsep|> <|bsep|> بكل أغلب يثنى القرن منجدلا <|vsep|> عن السنان ولا يثنى ذا طعنا </|bsep|> <|bsep|> أسد كمثلك لا يرجو منازلها <|vsep|> للنفس من خوفها يوم اللقا أمنا </|bsep|> <|bsep|> ما أنت عبداً لدينا اليوم بل ولدا <|vsep|> يكفى المهم وترضينا ذا امتحنا </|bsep|> <|bsep|> وما شكرناك لا بعد معرفة <|vsep|> وخبرة فحمدنا السر والعلنا </|bsep|> <|bsep|> فاطو البلاد الينا نلق عنك رضا <|vsep|> مما غرست ونجني منه خير جنا </|bsep|> <|bsep|> وما بنا حاجة تدعو لى أحد <|vsep|> لكنهم وفدنا والوفد يعجبنا </|bsep|> <|bsep|> وابلغ مشائخهم عنا السلام فما <|vsep|> تنسى مكانتهم منا مكارمنا </|bsep|> <|bsep|> لهم مودة صدق ليس ينكرها <|vsep|> أضحى لهم بجزاها الجو مرتهنا </|bsep|> </|psep|>
|
سم سمة تحمد آثارها
|
السريع
|
سِم سِمَةً تحمد ثارها واشكر لمن اعطى ولو سمسمه والمكر مهما اسطعت لا تأته لتقتني السودد والمكرمه والمس لمهوى أحمد طاعة يرضى بها المسلم والمسلمه والمحك مهواه فدعه لمن يرى القضا للسيف والمحكمه من لج مهيوجا ترى أى له من ابن سمعيل من لجمه احلاف مهموز اليدين شها فما فتى منهن احلى فمه ما الامة السوداء من فضله تحلو وذو مجد ولا ملأمه لا مولهاً كفه بالعطا وتلك لا شعتا ولا مولمه من قل مهداً كفه لم يسد والظفر لا ينفع من قلمه ما المنع مهما يرتضيه امرء اجرى على الأجسام ما المنعمه ما قد مهصور رجاه فتى الا اعتراه شوم ما قدمه ما ال مهتوك جفا بابه لا لى تحصيل ما ل مه لن يسل مهموما كصنع امرىء لم يضع الجار ولن يسلمه ماضر مهمضوما من الدهر لو دعابه يطفئ ما ضرمه قالوا لمهدوم الأواخي أطع فقال لا أفعل قالوا لمه ما أنت مهديا ولا عاقلا تغالب الناصر ما أنت مه هل ذاع مهذاك فنادى نعم قالوا فما لبثك هل ذاعمه ما حط مهد النوم عن ظهره لا وقد واقاه ما حط مه الفال مهما لم يكن طيرة حق ومن يصحبه الفال مه لو شاد مهيا نزله في السها ما شط عن أحمد لو شادمه من سمة الأملاك أن يخضعوا لطرفه كي يلثموا منسمه لانوا لمهماشا وقالوا اشترط ن نكرم الجار ولا نولمه لم يله مهنا الشيب عن خوفه والعبد غير الله لن يلهمه من حس مهزولا براه الضنا من خوفه كذب من حسمه من عل مهيوم الظبا نهلا فأحمد أحمد من علمه من غر مهجوم الربا رعته بفيلق يعدم من غرمه ما سل مهو البغي ذو سطوة فشمت من غمدك ما سلمه منع لمهضوم وحسم الاذى دابك فاحسمه ومن علمه من عظي مهروت الشفات الورى حقرت بالصمصام من عظمه من كر مهلوكا تلقيته بصارم ما هان من كرمه من دمه أجراه طغيانه فما به اثم ولا هندمه ما الميت مهجورا تداركته ميتا ترى ابناه ما الميتمه من كل مهوى ودعا أحمدا أجيب ما أسعد من كلمه لن يوهي مهوى عزمه مطلب نء ولا دان ولن يوهمه الطير مهواها يريها وقد طارت تساوي السفل والطيرمه امسوا لمهد النوم عن حرب من يغشي دواعي الحرب أم سولمه والمرح مهلا لا تحلوا به وان بغوا رضى أحمد والمرحمه الموت مهما شاء أعداؤه مما لديه السطوة الموتمه كم هد مهضوب بنا شامخ وكم بنى طودا وكم هدمه ما حل مهدوم سطاه امرؤ لا رأى بالهدم ما حلمه ما ند مهفا منطق فانثنى هذا الحريري ند ما ندمه ذ عد مهجا حولا معجزا فقل لأجل الفصل ذ عدمه من أى مه ذا امنا ثالثا ورب بعل نال من ايمه يكفيك مه يثناك قد عززا بل ذللا حسبك يكفى كمه ما حك مهوى أحمد فكره للمرء لا فاق ما حكمه الهذر مهجور فخذه وخف عذراً الا ينشد بالهذرمه والمهر مهر المثل سقه لمن تشيب وقت الشيب والمهرمه الفئ مهما شئت فاغنم وسق منه لهذى البكر الفئ مه لوك لمهزول كلامي شفا للمرء كيف الجزل لو كلمه لا مات مهدومك موتا يلي مصرعه باك ولا مأتمه للعيش مهما يممتكم خطا تنبئ عني الفهم واللعثمه
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem59021.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> سِم سِمَةً تحمد ثارها <|vsep|> واشكر لمن اعطى ولو سمسمه </|bsep|> <|bsep|> والمكر مهما اسطعت لا تأته <|vsep|> لتقتني السودد والمكرمه </|bsep|> <|bsep|> والمس لمهوى أحمد طاعة <|vsep|> يرضى بها المسلم والمسلمه </|bsep|> <|bsep|> والمحك مهواه فدعه لمن <|vsep|> يرى القضا للسيف والمحكمه </|bsep|> <|bsep|> من لج مهيوجا ترى أى له <|vsep|> من ابن سمعيل من لجمه </|bsep|> <|bsep|> احلاف مهموز اليدين شها <|vsep|> فما فتى منهن احلى فمه </|bsep|> <|bsep|> ما الامة السوداء من فضله <|vsep|> تحلو وذو مجد ولا ملأمه </|bsep|> <|bsep|> لا مولهاً كفه بالعطا <|vsep|> وتلك لا شعتا ولا مولمه </|bsep|> <|bsep|> من قل مهداً كفه لم يسد <|vsep|> والظفر لا ينفع من قلمه </|bsep|> <|bsep|> ما المنع مهما يرتضيه امرء <|vsep|> اجرى على الأجسام ما المنعمه </|bsep|> <|bsep|> ما قد مهصور رجاه فتى <|vsep|> الا اعتراه شوم ما قدمه </|bsep|> <|bsep|> ما ال مهتوك جفا بابه <|vsep|> لا لى تحصيل ما ل مه </|bsep|> <|bsep|> لن يسل مهموما كصنع امرىء <|vsep|> لم يضع الجار ولن يسلمه </|bsep|> <|bsep|> ماضر مهمضوما من الدهر لو <|vsep|> دعابه يطفئ ما ضرمه </|bsep|> <|bsep|> قالوا لمهدوم الأواخي أطع <|vsep|> فقال لا أفعل قالوا لمه </|bsep|> <|bsep|> ما أنت مهديا ولا عاقلا <|vsep|> تغالب الناصر ما أنت مه </|bsep|> <|bsep|> هل ذاع مهذاك فنادى نعم <|vsep|> قالوا فما لبثك هل ذاعمه </|bsep|> <|bsep|> ما حط مهد النوم عن ظهره <|vsep|> لا وقد واقاه ما حط مه </|bsep|> <|bsep|> الفال مهما لم يكن طيرة <|vsep|> حق ومن يصحبه الفال مه </|bsep|> <|bsep|> لو شاد مهيا نزله في السها <|vsep|> ما شط عن أحمد لو شادمه </|bsep|> <|bsep|> من سمة الأملاك أن يخضعوا <|vsep|> لطرفه كي يلثموا منسمه </|bsep|> <|bsep|> لانوا لمهماشا وقالوا اشترط <|vsep|> ن نكرم الجار ولا نولمه </|bsep|> <|bsep|> لم يله مهنا الشيب عن خوفه <|vsep|> والعبد غير الله لن يلهمه </|bsep|> <|bsep|> من حس مهزولا براه الضنا <|vsep|> من خوفه كذب من حسمه </|bsep|> <|bsep|> من عل مهيوم الظبا نهلا <|vsep|> فأحمد أحمد من علمه </|bsep|> <|bsep|> من غر مهجوم الربا رعته <|vsep|> بفيلق يعدم من غرمه </|bsep|> <|bsep|> ما سل مهو البغي ذو سطوة <|vsep|> فشمت من غمدك ما سلمه </|bsep|> <|bsep|> منع لمهضوم وحسم الاذى <|vsep|> دابك فاحسمه ومن علمه </|bsep|> <|bsep|> من عظي مهروت الشفات الورى <|vsep|> حقرت بالصمصام من عظمه </|bsep|> <|bsep|> من كر مهلوكا تلقيته <|vsep|> بصارم ما هان من كرمه </|bsep|> <|bsep|> من دمه أجراه طغيانه <|vsep|> فما به اثم ولا هندمه </|bsep|> <|bsep|> ما الميت مهجورا تداركته <|vsep|> ميتا ترى ابناه ما الميتمه </|bsep|> <|bsep|> من كل مهوى ودعا أحمدا <|vsep|> أجيب ما أسعد من كلمه </|bsep|> <|bsep|> لن يوهي مهوى عزمه مطلب <|vsep|> نء ولا دان ولن يوهمه </|bsep|> <|bsep|> الطير مهواها يريها وقد <|vsep|> طارت تساوي السفل والطيرمه </|bsep|> <|bsep|> امسوا لمهد النوم عن حرب من <|vsep|> يغشي دواعي الحرب أم سولمه </|bsep|> <|bsep|> والمرح مهلا لا تحلوا به <|vsep|> وان بغوا رضى أحمد والمرحمه </|bsep|> <|bsep|> الموت مهما شاء أعداؤه <|vsep|> مما لديه السطوة الموتمه </|bsep|> <|bsep|> كم هد مهضوب بنا شامخ <|vsep|> وكم بنى طودا وكم هدمه </|bsep|> <|bsep|> ما حل مهدوم سطاه امرؤ <|vsep|> لا رأى بالهدم ما حلمه </|bsep|> <|bsep|> ما ند مهفا منطق فانثنى <|vsep|> هذا الحريري ند ما ندمه </|bsep|> <|bsep|> ذ عد مهجا حولا معجزا <|vsep|> فقل لأجل الفصل ذ عدمه </|bsep|> <|bsep|> من أى مه ذا امنا ثالثا <|vsep|> ورب بعل نال من ايمه </|bsep|> <|bsep|> يكفيك مه يثناك قد عززا <|vsep|> بل ذللا حسبك يكفى كمه </|bsep|> <|bsep|> ما حك مهوى أحمد فكره <|vsep|> للمرء لا فاق ما حكمه </|bsep|> <|bsep|> الهذر مهجور فخذه وخف <|vsep|> عذراً الا ينشد بالهذرمه </|bsep|> <|bsep|> والمهر مهر المثل سقه لمن <|vsep|> تشيب وقت الشيب والمهرمه </|bsep|> <|bsep|> الفئ مهما شئت فاغنم وسق <|vsep|> منه لهذى البكر الفئ مه </|bsep|> <|bsep|> لوك لمهزول كلامي شفا <|vsep|> للمرء كيف الجزل لو كلمه </|bsep|> <|bsep|> لا مات مهدومك موتا يلي <|vsep|> مصرعه باك ولا مأتمه </|bsep|> </|psep|>
|
مكانك في الحشا مني مكين
|
الوافر
|
مكانك في الحشا مني مكين وودك ذلك الود المصون وما لسواك في قلبي مكان فيطمع فيه مال أو بنون وكس جفاك بالهجران ملء أجرعها بلا ذنب يكون أكفكف ن تسيل دموع عيني ذا نظرت أحبتها العيون واستر تحت أثوابي هزالا ذا ابديته شمت السمين سلوا عني الدجى هل هومت لي به عين وهل غمضت جفون لقد عقدت بطرف النجم طرفي وعود ربهن بها ظنين أحبتنا وما أشقى محبا جواه على أحبته يهون ذوى غرس الهوى فتداركوه فما تبقى على العطش الغصون بللت لكي يلين بماء صبري صفاة من رضاكم لا تلين وفيت لكم ولا منّ عليكم فقد عاف الخيانة من يخون فسائل عنس عن من خان منهم يجيبك والحديث ذاً شجون سقاهم أحمد كاس المنايا فقلت هناك لا شلت يمين هناك النصر والفتح المبين وابناء تقر بها العيون فشكرا ايا ابن سمعيل شكرا فقد صدقتك في الله الظنون وقد ظهرت سعودك للبرايا ظهورا دونه الصبح المبين عجبت لمن تخادعه الأماني عليك وقد جلا الشك اليقين ويحسب أنه لسطاك أمسى طليقا وهو في يدها رهين يغر ببرد سلمك وهو زند لنيران الحروب به كمين أتى ليصيد حول فناك جهلا وشر مقر ذى الصيد العرين يرى وهو القصير الباع نزوا ليه الأرض أقرب ما يكون وخان فجاز أبرنة خداعا وابرنة هو الحصن الحصين وأسرع من يعاجله رداه ظلوم بالخيانة يستعين ونادي يالعنس مستغيثا بمن في قلبه داء دفين فجاوبه مفدى كل أشقى يعاقب في جناية من يخون وما عن غرة غاروا ولكن لا مضاء القضا تعمى العيون لقد بارت بهم صرعى ظباه كذا كنا ويوشك أن تكونوا شياه ناطحت أطواد صخر تحطم في جوانبها القرون وظنوا القلعة الشماء منجى وهل من أحمد تنجى الحصون فيا ويل أم من عركته منهم وقد دارت رحى الحرب الطحون لقد أكلت سيوف الهند لحما على أن كان أخمصها بطين فلا الاعشار تحصى من أبادت ظباه من الكماة ولا المئين وما يشفى الصدرو سوى المواضي ذا قضيت بحدتها الديون فجردها ذا ما ناب خطب وحرم أن تلم بها الجفون وصُغ من فعلها تيجان فخر يضيء بها ويبيض الجبين واطلع في سماء النقع منها بوارق وبلهن دم هتون فما ضحكت ثغور الروض حتى بكت فيها السحائب وهي جون حميت ذرى المعالي بالعوالي ورحت وعرضها عرض مصون فما بفتى ذا عاداك جهل وتلك ظباك تقطر بل جنون أطيعوا يا عصاة فقد أناخت بكلكلها على العاصي المنون ولوذوا بالخضوع فقد أظلت رماح لا يبل لها طعين في اسخى الملوك علا ومجداً ويا من كل فوق عنه دون ذا قيل الأمين فأنت أدرى بأن محمد الشمسي الأمين خليلك حيث لا يبقى خليل وخدنك حيث يضطرب الخدين يقيك بنفسه من كل سوء كما وقت القذا العين الجفون ذا الغلمان بالاعضاء قيست فان محمد العين اليمين يلوح عليه منك ضياء سعد يكاد لمن تأمله يبين له في ظلك الصافي مقيلٍ ومن غيداقك الماء المعين وانت له وللدنيا جميعاً ومن فيها المثبت والمعين فدم كفوا تزف له المعالي وتهدى وهي ابكار وعين
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem59022.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> مكانك في الحشا مني مكين <|vsep|> وودك ذلك الود المصون </|bsep|> <|bsep|> وما لسواك في قلبي مكان <|vsep|> فيطمع فيه مال أو بنون </|bsep|> <|bsep|> وكس جفاك بالهجران ملء <|vsep|> أجرعها بلا ذنب يكون </|bsep|> <|bsep|> أكفكف ن تسيل دموع عيني <|vsep|> ذا نظرت أحبتها العيون </|bsep|> <|bsep|> واستر تحت أثوابي هزالا <|vsep|> ذا ابديته شمت السمين </|bsep|> <|bsep|> سلوا عني الدجى هل هومت لي <|vsep|> به عين وهل غمضت جفون </|bsep|> <|bsep|> لقد عقدت بطرف النجم طرفي <|vsep|> وعود ربهن بها ظنين </|bsep|> <|bsep|> أحبتنا وما أشقى محبا <|vsep|> جواه على أحبته يهون </|bsep|> <|bsep|> ذوى غرس الهوى فتداركوه <|vsep|> فما تبقى على العطش الغصون </|bsep|> <|bsep|> بللت لكي يلين بماء صبري <|vsep|> صفاة من رضاكم لا تلين </|bsep|> <|bsep|> وفيت لكم ولا منّ عليكم <|vsep|> فقد عاف الخيانة من يخون </|bsep|> <|bsep|> فسائل عنس عن من خان منهم <|vsep|> يجيبك والحديث ذاً شجون </|bsep|> <|bsep|> سقاهم أحمد كاس المنايا <|vsep|> فقلت هناك لا شلت يمين </|bsep|> <|bsep|> هناك النصر والفتح المبين <|vsep|> وابناء تقر بها العيون </|bsep|> <|bsep|> فشكرا ايا ابن سمعيل شكرا <|vsep|> فقد صدقتك في الله الظنون </|bsep|> <|bsep|> وقد ظهرت سعودك للبرايا <|vsep|> ظهورا دونه الصبح المبين </|bsep|> <|bsep|> عجبت لمن تخادعه الأماني <|vsep|> عليك وقد جلا الشك اليقين </|bsep|> <|bsep|> ويحسب أنه لسطاك أمسى <|vsep|> طليقا وهو في يدها رهين </|bsep|> <|bsep|> يغر ببرد سلمك وهو زند <|vsep|> لنيران الحروب به كمين </|bsep|> <|bsep|> أتى ليصيد حول فناك جهلا <|vsep|> وشر مقر ذى الصيد العرين </|bsep|> <|bsep|> يرى وهو القصير الباع نزوا <|vsep|> ليه الأرض أقرب ما يكون </|bsep|> <|bsep|> وخان فجاز أبرنة خداعا <|vsep|> وابرنة هو الحصن الحصين </|bsep|> <|bsep|> وأسرع من يعاجله رداه <|vsep|> ظلوم بالخيانة يستعين </|bsep|> <|bsep|> ونادي يالعنس مستغيثا <|vsep|> بمن في قلبه داء دفين </|bsep|> <|bsep|> فجاوبه مفدى كل أشقى <|vsep|> يعاقب في جناية من يخون </|bsep|> <|bsep|> وما عن غرة غاروا ولكن <|vsep|> لا مضاء القضا تعمى العيون </|bsep|> <|bsep|> لقد بارت بهم صرعى ظباه <|vsep|> كذا كنا ويوشك أن تكونوا </|bsep|> <|bsep|> شياه ناطحت أطواد صخر <|vsep|> تحطم في جوانبها القرون </|bsep|> <|bsep|> وظنوا القلعة الشماء منجى <|vsep|> وهل من أحمد تنجى الحصون </|bsep|> <|bsep|> فيا ويل أم من عركته منهم <|vsep|> وقد دارت رحى الحرب الطحون </|bsep|> <|bsep|> لقد أكلت سيوف الهند لحما <|vsep|> على أن كان أخمصها بطين </|bsep|> <|bsep|> فلا الاعشار تحصى من أبادت <|vsep|> ظباه من الكماة ولا المئين </|bsep|> <|bsep|> وما يشفى الصدرو سوى المواضي <|vsep|> ذا قضيت بحدتها الديون </|bsep|> <|bsep|> فجردها ذا ما ناب خطب <|vsep|> وحرم أن تلم بها الجفون </|bsep|> <|bsep|> وصُغ من فعلها تيجان فخر <|vsep|> يضيء بها ويبيض الجبين </|bsep|> <|bsep|> واطلع في سماء النقع منها <|vsep|> بوارق وبلهن دم هتون </|bsep|> <|bsep|> فما ضحكت ثغور الروض حتى <|vsep|> بكت فيها السحائب وهي جون </|bsep|> <|bsep|> حميت ذرى المعالي بالعوالي <|vsep|> ورحت وعرضها عرض مصون </|bsep|> <|bsep|> فما بفتى ذا عاداك جهل <|vsep|> وتلك ظباك تقطر بل جنون </|bsep|> <|bsep|> أطيعوا يا عصاة فقد أناخت <|vsep|> بكلكلها على العاصي المنون </|bsep|> <|bsep|> ولوذوا بالخضوع فقد أظلت <|vsep|> رماح لا يبل لها طعين </|bsep|> <|bsep|> في اسخى الملوك علا ومجداً <|vsep|> ويا من كل فوق عنه دون </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل الأمين فأنت أدرى <|vsep|> بأن محمد الشمسي الأمين </|bsep|> <|bsep|> خليلك حيث لا يبقى خليل <|vsep|> وخدنك حيث يضطرب الخدين </|bsep|> <|bsep|> يقيك بنفسه من كل سوء <|vsep|> كما وقت القذا العين الجفون </|bsep|> <|bsep|> ذا الغلمان بالاعضاء قيست <|vsep|> فان محمد العين اليمين </|bsep|> <|bsep|> يلوح عليه منك ضياء سعد <|vsep|> يكاد لمن تأمله يبين </|bsep|> <|bsep|> له في ظلك الصافي مقيلٍ <|vsep|> ومن غيداقك الماء المعين </|bsep|> <|bsep|> وانت له وللدنيا جميعاً <|vsep|> ومن فيها المثبت والمعين </|bsep|> </|psep|>
|
نهنيك عيدا أنت لا شك عيده
|
الطويل
|
نهنيك عيدا أنت لا شك عيده وحليته يوم الفخار وجيده أتاك وشوق من وراء يسوقه ليك وشوق من أمامٍ يقوده فانجح لما أن دنامنك سعيه وأينع مراعه وأورق عوده وعاين ملكا قاهرا وجلالة وملكا جوادا طبق الأرض جوده والبسه من رائع الحسن والثنا لباس جمال ليس يبلى جديده لقد بيضت راياتك البيض وجهه وأبقت له ذكراً تدوم خلوده خرجت به نحو المصلى معظما شعائره كالبدر وافت سعوده فود المصلى لو يسير بنفسه ليلقاك أو يدنو ليك بعيده مشيت ليه خاشعا متواضعا لربك ترجو فضله ومزيده وقمت بأمر الله ترعى عهوده ومثلك من ترعى بصدق عهوده ولم يزهك الملك الذي قد ملكته ولا الجيش وافي خافقات بنوده ولا ملت للدينا من الدين راغبا ولا ضاعت الدنيا لدين تشيده ولكن توليت الكفاية فيهما فكلا توفي حقه وتزيده ووافيت في ملك عظيم وهيبة ثنت دونك الأبصار عما تريده وخلفك جيش كالجبال تلاطمت تلاطم أمواج البحار حديده يصاهل في ظل الصفاح جياده وتزأر في غاب الرماح اسوده ولما تجلى وجهك الطلق للورى وحير أفكارا العقول شهوده بدا البشر في تلك الوجوه فاشرقت ومن سره الأمر استنارت خدوده وأعجب منك الناظرون فكلهم يردد عجبا لحظه ويعيده وأقبل هذا عنك يثنى بما رأى وذا مخبر هذا وذا يستعيده لعمري لقد أظهرت لملك عزة وشأنا عظيما قدما وجوده ذا ما الورى كانوا عبيد ملوكهم فأحمد مولى والملوك عبيده هو الناصر السلام وهو صلاحه ذا ما بنا السلام مال عموده فلا زال للاسلام حصنا وملجأ يخاف ويرجى وعده ووعيده ولا زال باق والخليقة هكذا نهنيه بالعيد الذي هو عيده
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59023.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> نهنيك عيدا أنت لا شك عيده <|vsep|> وحليته يوم الفخار وجيده </|bsep|> <|bsep|> أتاك وشوق من وراء يسوقه <|vsep|> ليك وشوق من أمامٍ يقوده </|bsep|> <|bsep|> فانجح لما أن دنامنك سعيه <|vsep|> وأينع مراعه وأورق عوده </|bsep|> <|bsep|> وعاين ملكا قاهرا وجلالة <|vsep|> وملكا جوادا طبق الأرض جوده </|bsep|> <|bsep|> والبسه من رائع الحسن والثنا <|vsep|> لباس جمال ليس يبلى جديده </|bsep|> <|bsep|> لقد بيضت راياتك البيض وجهه <|vsep|> وأبقت له ذكراً تدوم خلوده </|bsep|> <|bsep|> خرجت به نحو المصلى معظما <|vsep|> شعائره كالبدر وافت سعوده </|bsep|> <|bsep|> فود المصلى لو يسير بنفسه <|vsep|> ليلقاك أو يدنو ليك بعيده </|bsep|> <|bsep|> مشيت ليه خاشعا متواضعا <|vsep|> لربك ترجو فضله ومزيده </|bsep|> <|bsep|> وقمت بأمر الله ترعى عهوده <|vsep|> ومثلك من ترعى بصدق عهوده </|bsep|> <|bsep|> ولم يزهك الملك الذي قد ملكته <|vsep|> ولا الجيش وافي خافقات بنوده </|bsep|> <|bsep|> ولا ملت للدينا من الدين راغبا <|vsep|> ولا ضاعت الدنيا لدين تشيده </|bsep|> <|bsep|> ولكن توليت الكفاية فيهما <|vsep|> فكلا توفي حقه وتزيده </|bsep|> <|bsep|> ووافيت في ملك عظيم وهيبة <|vsep|> ثنت دونك الأبصار عما تريده </|bsep|> <|bsep|> وخلفك جيش كالجبال تلاطمت <|vsep|> تلاطم أمواج البحار حديده </|bsep|> <|bsep|> يصاهل في ظل الصفاح جياده <|vsep|> وتزأر في غاب الرماح اسوده </|bsep|> <|bsep|> ولما تجلى وجهك الطلق للورى <|vsep|> وحير أفكارا العقول شهوده </|bsep|> <|bsep|> بدا البشر في تلك الوجوه فاشرقت <|vsep|> ومن سره الأمر استنارت خدوده </|bsep|> <|bsep|> وأعجب منك الناظرون فكلهم <|vsep|> يردد عجبا لحظه ويعيده </|bsep|> <|bsep|> وأقبل هذا عنك يثنى بما رأى <|vsep|> وذا مخبر هذا وذا يستعيده </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد أظهرت لملك عزة <|vsep|> وشأنا عظيما قدما وجوده </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الورى كانوا عبيد ملوكهم <|vsep|> فأحمد مولى والملوك عبيده </|bsep|> <|bsep|> هو الناصر السلام وهو صلاحه <|vsep|> ذا ما بنا السلام مال عموده </|bsep|> <|bsep|> فلا زال للاسلام حصنا وملجأ <|vsep|> يخاف ويرجى وعده ووعيده </|bsep|> </|psep|>
|
يوم سرور وشفاء صدر
|
الرجز
|
يوم سرور وشفاء صدر انجز في الأعدا وعيد نحر عيد به سعد علاك قد بدا جهرا وبان انه عن سر ودولة السن بيض هندها قد أصبحت تروى حديث بشر ومنزل يسافرا اللحظ به في قطعه مسافة للقصر فاسكنه في ملك عقيم ناعما بلهو بيض ودقاق سمر برج سعيد زانه ساكنه أفديه من محترم مقر كعبة جود يسئل الوفد بها رب مقام وحجا وحجر اتعب من جاراه في طرق العلا براحة بحر وقلب بر وكفه السائل واكف بدا عن سائل من غير نهر يجرى منحدر من جوده موجوده مثل انحدار الماعقيب الفجر تسيل جدواه صباحا ومسا وغيرها يقطر بعد العصر ملاء كف معتفيه ذهبا حين أتاه الكل بكف صفر وقال للائم في فرط السخا دعني فحبي للثناء عذري كيف أطيع اللوم في جود به أسعى لى مكرمة وأجري لو تهجرون بالهجار عاشقا ما صد عن محبوبه لهجر فلا تقيس أحمدا بغيره فليس بلق الخيل مثل الحمر ولا سواه ان تقيس من سما ظروف جوهر حروف الجر الملك الناصر من لا خاطر لا له فيه حساب الجبر صدر متى ينزل بقلب جيشه أطلع جيش قلب كل صدر بدر ولكن سيفه لا يتقى وأي واق من سيوف بدر فليسئل المصران عنها والطلا فعلمها في عدن ومصر كم كر في الأعدا وما لجسمه درع سوى قميصه والكر فشرهم جرحى وقتلى في القضا حتى ارعووا وللخير بعد الشر بحر له مد وجزر في الندا لكنه خص العدى بالجزر يوزع الأوقات في كسب العلا كل لياليه ليالي قدر لمح يتخذ كسر البيوت جنة وأى خير عند رب كسر بل رفده الشفع ينيم وفده ولا ينام جفنه عن وتر قل للخطوب أنني من أحمد في كل حلو فاذهبي ومري أروح نحو جوده وأغتدى ن ضاق ذرعي نحوه وأسرى ان كفرته فتية أنعمه فالله لا يرضى لنا بالكفر الوجر بالمنشار في جلدي لما طويت شكري عنه بعد نشر جئناك بالمال يا ملك الورى في معشر نفلي الفلا ونفري وصاحبي دون الجميع ناقتي ورائد من تغلب وبكر نشكر للجدوى وتغدوا سحرا قبل غراب مبكر ونسر ذا سرى برق نداك خلتنا نبيعه الانفس وهو يشرى أغرى بك المديح جود مثله يلصق بالعرض الثنا ويغرى لما حملت منك وفرى مننا قلت بصوت مسمع ذا وقر وصفك لا تحصيه أقلام ولا طرس ولا تحبير كل حبر يا متبع الحسنى بعشر مثلها أصلح لي العيد بهذي العشر واسلم ودم أنل ولا تنقص وزن حبته من خردل وذر
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem59024.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يوم سرور وشفاء صدر <|vsep|> انجز في الأعدا وعيد نحر </|bsep|> <|bsep|> عيد به سعد علاك قد بدا <|vsep|> جهرا وبان انه عن سر </|bsep|> <|bsep|> ودولة السن بيض هندها <|vsep|> قد أصبحت تروى حديث بشر </|bsep|> <|bsep|> ومنزل يسافرا اللحظ به <|vsep|> في قطعه مسافة للقصر </|bsep|> <|bsep|> فاسكنه في ملك عقيم ناعما <|vsep|> بلهو بيض ودقاق سمر </|bsep|> <|bsep|> برج سعيد زانه ساكنه <|vsep|> أفديه من محترم مقر </|bsep|> <|bsep|> كعبة جود يسئل الوفد بها <|vsep|> رب مقام وحجا وحجر </|bsep|> <|bsep|> اتعب من جاراه في طرق العلا <|vsep|> براحة بحر وقلب بر </|bsep|> <|bsep|> وكفه السائل واكف بدا <|vsep|> عن سائل من غير نهر يجرى </|bsep|> <|bsep|> منحدر من جوده موجوده <|vsep|> مثل انحدار الماعقيب الفجر </|bsep|> <|bsep|> تسيل جدواه صباحا ومسا <|vsep|> وغيرها يقطر بعد العصر </|bsep|> <|bsep|> ملاء كف معتفيه ذهبا <|vsep|> حين أتاه الكل بكف صفر </|bsep|> <|bsep|> وقال للائم في فرط السخا <|vsep|> دعني فحبي للثناء عذري </|bsep|> <|bsep|> كيف أطيع اللوم في جود به <|vsep|> أسعى لى مكرمة وأجري </|bsep|> <|bsep|> لو تهجرون بالهجار عاشقا <|vsep|> ما صد عن محبوبه لهجر </|bsep|> <|bsep|> فلا تقيس أحمدا بغيره <|vsep|> فليس بلق الخيل مثل الحمر </|bsep|> <|bsep|> ولا سواه ان تقيس من سما <|vsep|> ظروف جوهر حروف الجر </|bsep|> <|bsep|> الملك الناصر من لا خاطر <|vsep|> لا له فيه حساب الجبر </|bsep|> <|bsep|> صدر متى ينزل بقلب جيشه <|vsep|> أطلع جيش قلب كل صدر </|bsep|> <|bsep|> بدر ولكن سيفه لا يتقى <|vsep|> وأي واق من سيوف بدر </|bsep|> <|bsep|> فليسئل المصران عنها والطلا <|vsep|> فعلمها في عدن ومصر </|bsep|> <|bsep|> كم كر في الأعدا وما لجسمه <|vsep|> درع سوى قميصه والكر </|bsep|> <|bsep|> فشرهم جرحى وقتلى في القضا <|vsep|> حتى ارعووا وللخير بعد الشر </|bsep|> <|bsep|> بحر له مد وجزر في الندا <|vsep|> لكنه خص العدى بالجزر </|bsep|> <|bsep|> يوزع الأوقات في كسب العلا <|vsep|> كل لياليه ليالي قدر </|bsep|> <|bsep|> لمح يتخذ كسر البيوت جنة <|vsep|> وأى خير عند رب كسر </|bsep|> <|bsep|> بل رفده الشفع ينيم وفده <|vsep|> ولا ينام جفنه عن وتر </|bsep|> <|bsep|> قل للخطوب أنني من أحمد <|vsep|> في كل حلو فاذهبي ومري </|bsep|> <|bsep|> أروح نحو جوده وأغتدى <|vsep|> ن ضاق ذرعي نحوه وأسرى </|bsep|> <|bsep|> ان كفرته فتية أنعمه <|vsep|> فالله لا يرضى لنا بالكفر </|bsep|> <|bsep|> الوجر بالمنشار في جلدي لما <|vsep|> طويت شكري عنه بعد نشر </|bsep|> <|bsep|> جئناك بالمال يا ملك الورى <|vsep|> في معشر نفلي الفلا ونفري </|bsep|> <|bsep|> وصاحبي دون الجميع ناقتي <|vsep|> ورائد من تغلب وبكر </|bsep|> <|bsep|> نشكر للجدوى وتغدوا سحرا <|vsep|> قبل غراب مبكر ونسر </|bsep|> <|bsep|> ذا سرى برق نداك خلتنا <|vsep|> نبيعه الانفس وهو يشرى </|bsep|> <|bsep|> أغرى بك المديح جود مثله <|vsep|> يلصق بالعرض الثنا ويغرى </|bsep|> <|bsep|> لما حملت منك وفرى مننا <|vsep|> قلت بصوت مسمع ذا وقر </|bsep|> <|bsep|> وصفك لا تحصيه أقلام ولا <|vsep|> طرس ولا تحبير كل حبر </|bsep|> <|bsep|> يا متبع الحسنى بعشر مثلها <|vsep|> أصلح لي العيد بهذي العشر </|bsep|> </|psep|>
|
سرور عم حتى ما عرفنا
|
الوافر
|
سرور عم حتى ما عرفنا مهني العالمين من المهنا وافراح تروى الدهر منها وصفق وانثنى طربا وغنى وهز الملك عطفيه اختيالا كما هز النسيم الرطب غضنا واقبلت الخلافة وهي تيها تبختر مشية وتجر ردنا هنيئا للممالك يوم طهر ملا الافاق احسانا وحسنا اقرعيون أهل الأرض فيه سرور لم يدع في الأرض حزنا ولم يختص قطرا دون قطر ولكن عمهم سهراً وحزنا لقد رأت الخلافة من بنيها بحمد الله ما كانت تمنى رأت أشبال ضيغمها لديه مشابهة له صورا ومعنى ومن يشبه أباه فما تعدى وهل للأسد لا الأسد ابنا لقد نشر الختان الفضل عنهم وصرح عن شهامتهم وكنا مشوا نحو الحديد بلا احتفال وقد شحذ الحديد لهم وسنا فما ارتعدت فرائصهم لديه ولا نكصوا على الأعقاب جبنا ولكن زاد أوجههم ضياء وأجزل في طلاقتهم واسنا فلا تتعجبوا لمضاه فيهم فن رضاهم قد كان اذنا ولو نظروا الحديد بعين سخط تصدع واكتسى ذلا وهنا أبا العباس هذا يوم نحرٍ أقمت بذكره للملك وزنا نحرت لأجله الأكياس تبراً ذا نحر الملوك ليه بدنا وجادت سحب جودك واستهلت على العافين من هنّا وهنّا وما من بعد هذا الطهر لا بلوغهم بك العيش المهنا وتشريف مراكيبا ولبسا وقطاع أقاليما ومدنا وتودهم العوادي للعادي وكل كتيبة جشاء رعنا فللِقطاع نحوهم اشتياق ذاب حشا العلا وجدا وأضنى فبشرى للمراتب والمعالي بأشرف من بهم رتبا يهنا وأكرم من تمد ليه طرفا وتصغى نحوه العلياء أذنا ومن يك فرع سمعيل أمسى وأعلى كل فرع منه أدنى ولم يحوجه ملك أبيه سعيا لى شرف يشاد له وَيُبنى غنوا بك عن مجاذبة الأماني وهم لك عن حديث النفس أعني وهل من مفخر لم يبلغوه فيعذر فيه من منهم تمنى معاذ الله أنتم أهل بيت سرور الفخر ان ترضوه قنا الم أن نسود بك البرايا ذا بشريف خدمتك افتخرنا ترجينا الأنام وتتقينا لديك ونحن نعرف كيف كنا بلغنا من جوارك ما أردنا ولو شئنا السماء ذا بلغنا ادام الله عيشك في نعيم تلذ به وامراه واهنا وبلغهم بعزك ما أرادوا وبلغنا بجودك ما أردنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59038.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سرور عم حتى ما عرفنا <|vsep|> مهني العالمين من المهنا </|bsep|> <|bsep|> وافراح تروى الدهر منها <|vsep|> وصفق وانثنى طربا وغنى </|bsep|> <|bsep|> وهز الملك عطفيه اختيالا <|vsep|> كما هز النسيم الرطب غضنا </|bsep|> <|bsep|> واقبلت الخلافة وهي تيها <|vsep|> تبختر مشية وتجر ردنا </|bsep|> <|bsep|> هنيئا للممالك يوم طهر <|vsep|> ملا الافاق احسانا وحسنا </|bsep|> <|bsep|> اقرعيون أهل الأرض فيه <|vsep|> سرور لم يدع في الأرض حزنا </|bsep|> <|bsep|> ولم يختص قطرا دون قطر <|vsep|> ولكن عمهم سهراً وحزنا </|bsep|> <|bsep|> لقد رأت الخلافة من بنيها <|vsep|> بحمد الله ما كانت تمنى </|bsep|> <|bsep|> رأت أشبال ضيغمها لديه <|vsep|> مشابهة له صورا ومعنى </|bsep|> <|bsep|> ومن يشبه أباه فما تعدى <|vsep|> وهل للأسد لا الأسد ابنا </|bsep|> <|bsep|> لقد نشر الختان الفضل عنهم <|vsep|> وصرح عن شهامتهم وكنا </|bsep|> <|bsep|> مشوا نحو الحديد بلا احتفال <|vsep|> وقد شحذ الحديد لهم وسنا </|bsep|> <|bsep|> فما ارتعدت فرائصهم لديه <|vsep|> ولا نكصوا على الأعقاب جبنا </|bsep|> <|bsep|> ولكن زاد أوجههم ضياء <|vsep|> وأجزل في طلاقتهم واسنا </|bsep|> <|bsep|> فلا تتعجبوا لمضاه فيهم <|vsep|> فن رضاهم قد كان اذنا </|bsep|> <|bsep|> ولو نظروا الحديد بعين سخط <|vsep|> تصدع واكتسى ذلا وهنا </|bsep|> <|bsep|> أبا العباس هذا يوم نحرٍ <|vsep|> أقمت بذكره للملك وزنا </|bsep|> <|bsep|> نحرت لأجله الأكياس تبراً <|vsep|> ذا نحر الملوك ليه بدنا </|bsep|> <|bsep|> وجادت سحب جودك واستهلت <|vsep|> على العافين من هنّا وهنّا </|bsep|> <|bsep|> وما من بعد هذا الطهر لا <|vsep|> بلوغهم بك العيش المهنا </|bsep|> <|bsep|> وتشريف مراكيبا ولبسا <|vsep|> وقطاع أقاليما ومدنا </|bsep|> <|bsep|> وتودهم العوادي للعادي <|vsep|> وكل كتيبة جشاء رعنا </|bsep|> <|bsep|> فللِقطاع نحوهم اشتياق <|vsep|> ذاب حشا العلا وجدا وأضنى </|bsep|> <|bsep|> فبشرى للمراتب والمعالي <|vsep|> بأشرف من بهم رتبا يهنا </|bsep|> <|bsep|> وأكرم من تمد ليه طرفا <|vsep|> وتصغى نحوه العلياء أذنا </|bsep|> <|bsep|> ومن يك فرع سمعيل أمسى <|vsep|> وأعلى كل فرع منه أدنى </|bsep|> <|bsep|> ولم يحوجه ملك أبيه سعيا <|vsep|> لى شرف يشاد له وَيُبنى </|bsep|> <|bsep|> غنوا بك عن مجاذبة الأماني <|vsep|> وهم لك عن حديث النفس أعني </|bsep|> <|bsep|> وهل من مفخر لم يبلغوه <|vsep|> فيعذر فيه من منهم تمنى </|bsep|> <|bsep|> معاذ الله أنتم أهل بيت <|vsep|> سرور الفخر ان ترضوه قنا </|bsep|> <|bsep|> الم أن نسود بك البرايا <|vsep|> ذا بشريف خدمتك افتخرنا </|bsep|> <|bsep|> ترجينا الأنام وتتقينا <|vsep|> لديك ونحن نعرف كيف كنا </|bsep|> <|bsep|> بلغنا من جوارك ما أردنا <|vsep|> ولو شئنا السماء ذا بلغنا </|bsep|> <|bsep|> ادام الله عيشك في نعيم <|vsep|> تلذ به وامراه واهنا </|bsep|> </|psep|>
|
على الطالع الميمون قد أسس القصر
|
الطويل
|
على الطالع الميمون قد أسس القصر وشيد مقروناً به الفتح والنصر وزاد بطول المد في الأفق حسنه ومن عجب مدّ به يحسن القصر بنيت به الدنيا ولم تبنه بها فما خص قطر دون قطر به الفخر وحسبك أن الأرض باهت به السّما ففارق مختاراً منازله البد وحن لافق حنت الشمس نحوه وودت به لو تيطلع الانجم الزهر يسافر في اطرافه الطرف يجتلى محاسن يأبا أن يلم بها الحصر هي الدار دارت بالسعود نجومها واصبح فيها بعض خدامك الدهر وقيد مرها النواظر حيرة فما شبعت منها ولا روى الفكر رخامية الأركان تبريه الحلا مدبجة الارجاء أكنافها خضر ممنعة فوق السها اسها استوى فلا فرقد يسمو ليها ولا نسر وما هي لا للقصايد موسم ففي سوقها تغلو المدائح والشعر على قدرٍ وافي تمام بنائها وهلك العدى فالحمد لله والشكر تظل ملوك الأرض خاضعة الطلا بأبوابها من لثم أفواههم اثر تعفر ذلا في التراب وجوهها وتلقى بأيديها لى من له الأمر لى الاشرف الملك الممهد بالظبا نواصي الصياصي الشامخات ولا فخر لى من لو الليل البهيم استجاره من الصبح ما أدمى عراقيبه الفجر جواد ذا هبت بأفواهها السما تجد ماله ذخراً لمن ماله ذخر محتبه فرض على كل مسلم يدين بهذا عندنا البدو والحضر مواهبه قاتت مدى كل شاكر فما ينتهى نظم ليها ولا نثر أخو فطنة يغضي عن الجهل والخنا وذو قدرة يعفو عظم الوزر تزول الرواسي خفة وهو ثابت ويبيض وجها والظبا بالدما حمر وكم ماكر قد رام تغيير رأيه علي وحاشاه فما نفق المكر ولا نهنهت تلك الأناة نميمة ولا ضاق مما زوروا ذلك الصدر فدعني من الاملاك واتل حديثه فقد نسخ الانجيل مذ أنزل الذكر فيا ملكا ساد الملوك بسيرة يقوم لهم في العجز عن نيلها العذر تخلقت أخلاق النبيين شدة ولينا فلا سهل تناوى ولا وعر فصدرك قلب البحر ان ناب معضل وقلبك صدر البحر ان عظم الأمر جمعت من الاضداد رحمة نافع وقسوة ضرار به النفع والضر بكفك باس يحرق النار وقده وبحر ندى في موجه يغرق البحر امولاي ني غرس جودك فاسقني فما لك غرس ليس من تحته نهر فنك من غمد الخمول شهرتني صقيلا ولكن كاد يصديني الفقر بقيت بقاء الدهر للدهر كافيا ذا ما انقضى عمر أَتى بعده عمر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59039.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> على الطالع الميمون قد أسس القصر <|vsep|> وشيد مقروناً به الفتح والنصر </|bsep|> <|bsep|> وزاد بطول المد في الأفق حسنه <|vsep|> ومن عجب مدّ به يحسن القصر </|bsep|> <|bsep|> بنيت به الدنيا ولم تبنه بها <|vsep|> فما خص قطر دون قطر به الفخر </|bsep|> <|bsep|> وحسبك أن الأرض باهت به السّما <|vsep|> ففارق مختاراً منازله البد </|bsep|> <|bsep|> وحن لافق حنت الشمس نحوه <|vsep|> وودت به لو تيطلع الانجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> يسافر في اطرافه الطرف يجتلى <|vsep|> محاسن يأبا أن يلم بها الحصر </|bsep|> <|bsep|> هي الدار دارت بالسعود نجومها <|vsep|> واصبح فيها بعض خدامك الدهر </|bsep|> <|bsep|> وقيد مرها النواظر حيرة <|vsep|> فما شبعت منها ولا روى الفكر </|bsep|> <|bsep|> رخامية الأركان تبريه الحلا <|vsep|> مدبجة الارجاء أكنافها خضر </|bsep|> <|bsep|> ممنعة فوق السها اسها استوى <|vsep|> فلا فرقد يسمو ليها ولا نسر </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا للقصايد موسم <|vsep|> ففي سوقها تغلو المدائح والشعر </|bsep|> <|bsep|> على قدرٍ وافي تمام بنائها <|vsep|> وهلك العدى فالحمد لله والشكر </|bsep|> <|bsep|> تظل ملوك الأرض خاضعة الطلا <|vsep|> بأبوابها من لثم أفواههم اثر </|bsep|> <|bsep|> تعفر ذلا في التراب وجوهها <|vsep|> وتلقى بأيديها لى من له الأمر </|bsep|> <|bsep|> لى الاشرف الملك الممهد بالظبا <|vsep|> نواصي الصياصي الشامخات ولا فخر </|bsep|> <|bsep|> لى من لو الليل البهيم استجاره <|vsep|> من الصبح ما أدمى عراقيبه الفجر </|bsep|> <|bsep|> جواد ذا هبت بأفواهها السما <|vsep|> تجد ماله ذخراً لمن ماله ذخر </|bsep|> <|bsep|> محتبه فرض على كل مسلم <|vsep|> يدين بهذا عندنا البدو والحضر </|bsep|> <|bsep|> مواهبه قاتت مدى كل شاكر <|vsep|> فما ينتهى نظم ليها ولا نثر </|bsep|> <|bsep|> أخو فطنة يغضي عن الجهل والخنا <|vsep|> وذو قدرة يعفو عظم الوزر </|bsep|> <|bsep|> تزول الرواسي خفة وهو ثابت <|vsep|> ويبيض وجها والظبا بالدما حمر </|bsep|> <|bsep|> وكم ماكر قد رام تغيير رأيه <|vsep|> علي وحاشاه فما نفق المكر </|bsep|> <|bsep|> ولا نهنهت تلك الأناة نميمة <|vsep|> ولا ضاق مما زوروا ذلك الصدر </|bsep|> <|bsep|> فدعني من الاملاك واتل حديثه <|vsep|> فقد نسخ الانجيل مذ أنزل الذكر </|bsep|> <|bsep|> فيا ملكا ساد الملوك بسيرة <|vsep|> يقوم لهم في العجز عن نيلها العذر </|bsep|> <|bsep|> تخلقت أخلاق النبيين شدة <|vsep|> ولينا فلا سهل تناوى ولا وعر </|bsep|> <|bsep|> فصدرك قلب البحر ان ناب معضل <|vsep|> وقلبك صدر البحر ان عظم الأمر </|bsep|> <|bsep|> جمعت من الاضداد رحمة نافع <|vsep|> وقسوة ضرار به النفع والضر </|bsep|> <|bsep|> بكفك باس يحرق النار وقده <|vsep|> وبحر ندى في موجه يغرق البحر </|bsep|> <|bsep|> امولاي ني غرس جودك فاسقني <|vsep|> فما لك غرس ليس من تحته نهر </|bsep|> <|bsep|> فنك من غمد الخمول شهرتني <|vsep|> صقيلا ولكن كاد يصديني الفقر </|bsep|> </|psep|>
|
محوت المداد كمحو المداد
|
المتقارب
|
محوت المداد كمحو المداد وأفنيت ذى الفئة الباغيه وكانوا طغاة سماعيليه فعادوا هداة سماعيليه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59040.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_5|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> محوت المداد كمحو المداد <|vsep|> وأفنيت ذى الفئة الباغيه </|bsep|> </|psep|>
|
رقص جياد الظبا في حلبة اللعب
|
البسيط
|
رقص جياد الظبا في حلبة اللعب فالدوح راياته خفاقة العذب ومبسم الصبح زانته كواكبه كما تزين ثغر الكأس بالحبب وانهض لأيامك اللاتي تسر بها فن مضى يوم لهو عنك لم يؤب فللنسيم شارات حقائقها مفهومة عن غصون البان والكثب والطير فوق غصون الأيك صادحة صدح المشوق لى الحانات للعب وللاماني احاديث وأعذبها ما كان اسناده أدنى لى الكذب ولا يصدك عن شيء ترفعه فطال ما صار ورداً نازح السحب يا عذب الله قلبي كم أجاذبه لى النجاة ويدعوني لى العطب يهيم في كل واد لوعة وجوى بكل اغيد معسول اللما شنب هوى يلذ ون ساءت عواقبه كما تلذ وتوذى حكة الجرب ويوم دجن لأيدى الشرب معجزة لما تلبس طلق الماء باللهب ولؤلؤ الطل يسمو قدر مشبهه لو أنه لفراق السحب لم يذب والبرق والعارض العلوى تخصبه كالنقع حول سيوف الأشرف القضب ملك حمى بيضة الِسلام مقتديا بمحكم النص عن ياته النجب لو شاء والقول فيه غير مختلف لرد في الضرع أنواعا من الحلب بدأ الانام بحد صادق وسعى فحل من مجده في باذخ أشب فالمسك لولا الشذا قبل الجمود دم والسمر لولا السطا نوع من القصب فالسبعة الخضر تسموها أنامله وعزمه هازىء بالسبعة الشهب يا ابن المطاعين والأبطال محجمة في يوم حرب بسيل النقع محتجب من كل أحمر حد السف اخضريو م الجود أبيض وجه الحمد والنسب تلوذ في النقع فرسان الجياد به كما تلوذ نجوم الليل بالقطب قد هم بالثغر من نادى مؤذنه بأن يصلى عيد الفطر في رجب وجمع الجيش من وهم مخادعة ليستعين على الفرقان بالصلب لما قلبت مجن العزم حاوله فلم يجد عدة أمضى من الهرب جهزت جيشك فانجرت كتائبه ليه يخلط ركض السير بالخبب فلو تلبث يوما في تجلده دارت عليه كؤوس الويل والحرب لله ية بشر كان موقعها أحلى من المن في أحشاء ذى رعب هزت معاطف أهل الأرض قاطبة كأنما صبحتهم بابنة العنب فالصبح في وجهه من بشره وضح والبرق في الجو يبدي كف مختضب والبحر جذلان يبدي من عجائبه زهوا كاعلامك المنصورة العذب يا من ينادي لكشف الكرب نائله فينقذ المرتجى من قبضة العطب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59045.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رقص جياد الظبا في حلبة اللعب <|vsep|> فالدوح راياته خفاقة العذب </|bsep|> <|bsep|> ومبسم الصبح زانته كواكبه <|vsep|> كما تزين ثغر الكأس بالحبب </|bsep|> <|bsep|> وانهض لأيامك اللاتي تسر بها <|vsep|> فن مضى يوم لهو عنك لم يؤب </|bsep|> <|bsep|> فللنسيم شارات حقائقها <|vsep|> مفهومة عن غصون البان والكثب </|bsep|> <|bsep|> والطير فوق غصون الأيك صادحة <|vsep|> صدح المشوق لى الحانات للعب </|bsep|> <|bsep|> وللاماني احاديث وأعذبها <|vsep|> ما كان اسناده أدنى لى الكذب </|bsep|> <|bsep|> ولا يصدك عن شيء ترفعه <|vsep|> فطال ما صار ورداً نازح السحب </|bsep|> <|bsep|> يا عذب الله قلبي كم أجاذبه <|vsep|> لى النجاة ويدعوني لى العطب </|bsep|> <|bsep|> يهيم في كل واد لوعة وجوى <|vsep|> بكل اغيد معسول اللما شنب </|bsep|> <|bsep|> هوى يلذ ون ساءت عواقبه <|vsep|> كما تلذ وتوذى حكة الجرب </|bsep|> <|bsep|> ويوم دجن لأيدى الشرب معجزة <|vsep|> لما تلبس طلق الماء باللهب </|bsep|> <|bsep|> ولؤلؤ الطل يسمو قدر مشبهه <|vsep|> لو أنه لفراق السحب لم يذب </|bsep|> <|bsep|> والبرق والعارض العلوى تخصبه <|vsep|> كالنقع حول سيوف الأشرف القضب </|bsep|> <|bsep|> ملك حمى بيضة الِسلام مقتديا <|vsep|> بمحكم النص عن ياته النجب </|bsep|> <|bsep|> لو شاء والقول فيه غير مختلف <|vsep|> لرد في الضرع أنواعا من الحلب </|bsep|> <|bsep|> بدأ الانام بحد صادق وسعى <|vsep|> فحل من مجده في باذخ أشب </|bsep|> <|bsep|> فالمسك لولا الشذا قبل الجمود دم <|vsep|> والسمر لولا السطا نوع من القصب </|bsep|> <|bsep|> فالسبعة الخضر تسموها أنامله <|vsep|> وعزمه هازىء بالسبعة الشهب </|bsep|> <|bsep|> يا ابن المطاعين والأبطال محجمة <|vsep|> في يوم حرب بسيل النقع محتجب </|bsep|> <|bsep|> من كل أحمر حد السف اخضريو <|vsep|> م الجود أبيض وجه الحمد والنسب </|bsep|> <|bsep|> تلوذ في النقع فرسان الجياد به <|vsep|> كما تلوذ نجوم الليل بالقطب </|bsep|> <|bsep|> قد هم بالثغر من نادى مؤذنه <|vsep|> بأن يصلى عيد الفطر في رجب </|bsep|> <|bsep|> وجمع الجيش من وهم مخادعة <|vsep|> ليستعين على الفرقان بالصلب </|bsep|> <|bsep|> لما قلبت مجن العزم حاوله <|vsep|> فلم يجد عدة أمضى من الهرب </|bsep|> <|bsep|> جهزت جيشك فانجرت كتائبه <|vsep|> ليه يخلط ركض السير بالخبب </|bsep|> <|bsep|> فلو تلبث يوما في تجلده <|vsep|> دارت عليه كؤوس الويل والحرب </|bsep|> <|bsep|> لله ية بشر كان موقعها <|vsep|> أحلى من المن في أحشاء ذى رعب </|bsep|> <|bsep|> هزت معاطف أهل الأرض قاطبة <|vsep|> كأنما صبحتهم بابنة العنب </|bsep|> <|bsep|> فالصبح في وجهه من بشره وضح <|vsep|> والبرق في الجو يبدي كف مختضب </|bsep|> <|bsep|> والبحر جذلان يبدي من عجائبه <|vsep|> زهوا كاعلامك المنصورة العذب </|bsep|> </|psep|>
|
ليوم واحد لك في الصيام
|
الوافر
|
ليوم واحد لك في الصيام يفي بصيام غيرك ألف عام وما أحد بصوم سواه يجزى وأنت تثاب في صوم الأنام وأنت لمن يصوم ومن يصلى شريك في الصلاة وفي الصيام ومن للمرء أن يحيى الليالي ويكتب أجره لك بالتمام لقد صابرت هذا الشهر فيما أمرت به مصابرة الكرام ظللت به نهارك في صيام مكابدة وليلك في قيام أقمت شعار دين الله فيه بما أحييت من هذا المقام جمعت على الصلاة تصف فيه ذوى الألباب والهمم السوامي فمن بحر من العلماء طام ومن ليث من العظماء حامي وقد لبسوا السكينة واستلاثوا جلابيب الحيا والِحتشام فلا الأسماع تستملى حديثا ولا الأفواه تنطق بالكلام وقد جمعت شملهم كعقد جمعن به الفرائد في نظام وقامت للصلاة بهم صفوف تغص لها الأماكن في الزحام وقامت حولك القراء تتلو حكيم الذكر والى العظام مرجعة بأصوات حسان مغردة كتغريد الحمام وقد أبكت مواعظهم وأمست جراحات القلوب بها دوامي مواعظ وقعها في القلب يحكي لما ضمنته وقع السهام وذكرى لا يضل بها وحكم يبين به الحلال من الحرام وقد صبت به البركات صبا عليك وفضن كالديم السجام ولاحمن القبول عليك نور تضيء به دياجير الظلام وشفعك الله وأنت أهل لذلك في بنى حام وسام ابا العباس هذا الشهر ولى ببهجته وأذن بانصرام وقد أودعته حمدا وأجراً غنمت صنيعه أى اغتنام فوا أسفا على تلك الليالي وطيب العيش فيها والمقام طواها في يديه الدهر طيا فكانت مثل أحلام المنام رضعت ثديها وفطمت عنها فما أدنى الرضاع من الفطام نودعها وفي الأحشا عليها ذبالات توقد باضطرام فيا شهر التلاوة قد تدانى فراقك وانقضى عقد الذمام رحلت فليت شعري هل لصدع رميت به القولب من التئام على أنا سيجمعنا التلاقى ذا عشنا ولكن بعد عام وهذى ليلة القدر افتتحنا مواهبها بيات الختام مباركة يفك الله فيها رقاب المكثرين من الأثام فكم من دعوة رفعت لداع فنال بها البعيد من المرام وكم خرجت تواقيع ببشرى على أيدى الملئكة الكرام وابواب السماء مفتحات لمن يدعو الله من الأنام فمدوا بالدعا الأيدي ليه لدولته السعيدة بالدوام فان بقاء دولته بقاء لافشاء التحية والسلام فن دوام ملك أبي حسين شفاء للقلوب من السقام يخالط حبه الأشباح منا ويجرى في العروق وفي العظام فحب سواه في الاحشاء داء وغرس وداده في القلب نامى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59047.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليوم واحد لك في الصيام <|vsep|> يفي بصيام غيرك ألف عام </|bsep|> <|bsep|> وما أحد بصوم سواه يجزى <|vsep|> وأنت تثاب في صوم الأنام </|bsep|> <|bsep|> وأنت لمن يصوم ومن يصلى <|vsep|> شريك في الصلاة وفي الصيام </|bsep|> <|bsep|> ومن للمرء أن يحيى الليالي <|vsep|> ويكتب أجره لك بالتمام </|bsep|> <|bsep|> لقد صابرت هذا الشهر فيما <|vsep|> أمرت به مصابرة الكرام </|bsep|> <|bsep|> ظللت به نهارك في صيام <|vsep|> مكابدة وليلك في قيام </|bsep|> <|bsep|> أقمت شعار دين الله فيه <|vsep|> بما أحييت من هذا المقام </|bsep|> <|bsep|> جمعت على الصلاة تصف فيه <|vsep|> ذوى الألباب والهمم السوامي </|bsep|> <|bsep|> فمن بحر من العلماء طام <|vsep|> ومن ليث من العظماء حامي </|bsep|> <|bsep|> وقد لبسوا السكينة واستلاثوا <|vsep|> جلابيب الحيا والِحتشام </|bsep|> <|bsep|> فلا الأسماع تستملى حديثا <|vsep|> ولا الأفواه تنطق بالكلام </|bsep|> <|bsep|> وقد جمعت شملهم كعقد <|vsep|> جمعن به الفرائد في نظام </|bsep|> <|bsep|> وقامت للصلاة بهم صفوف <|vsep|> تغص لها الأماكن في الزحام </|bsep|> <|bsep|> وقامت حولك القراء تتلو <|vsep|> حكيم الذكر والى العظام </|bsep|> <|bsep|> مرجعة بأصوات حسان <|vsep|> مغردة كتغريد الحمام </|bsep|> <|bsep|> وقد أبكت مواعظهم وأمست <|vsep|> جراحات القلوب بها دوامي </|bsep|> <|bsep|> مواعظ وقعها في القلب يحكي <|vsep|> لما ضمنته وقع السهام </|bsep|> <|bsep|> وذكرى لا يضل بها وحكم <|vsep|> يبين به الحلال من الحرام </|bsep|> <|bsep|> وقد صبت به البركات صبا <|vsep|> عليك وفضن كالديم السجام </|bsep|> <|bsep|> ولاحمن القبول عليك نور <|vsep|> تضيء به دياجير الظلام </|bsep|> <|bsep|> وشفعك الله وأنت أهل <|vsep|> لذلك في بنى حام وسام </|bsep|> <|bsep|> ابا العباس هذا الشهر ولى <|vsep|> ببهجته وأذن بانصرام </|bsep|> <|bsep|> وقد أودعته حمدا وأجراً <|vsep|> غنمت صنيعه أى اغتنام </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا على تلك الليالي <|vsep|> وطيب العيش فيها والمقام </|bsep|> <|bsep|> طواها في يديه الدهر طيا <|vsep|> فكانت مثل أحلام المنام </|bsep|> <|bsep|> رضعت ثديها وفطمت عنها <|vsep|> فما أدنى الرضاع من الفطام </|bsep|> <|bsep|> نودعها وفي الأحشا عليها <|vsep|> ذبالات توقد باضطرام </|bsep|> <|bsep|> فيا شهر التلاوة قد تدانى <|vsep|> فراقك وانقضى عقد الذمام </|bsep|> <|bsep|> رحلت فليت شعري هل لصدع <|vsep|> رميت به القولب من التئام </|bsep|> <|bsep|> على أنا سيجمعنا التلاقى <|vsep|> ذا عشنا ولكن بعد عام </|bsep|> <|bsep|> وهذى ليلة القدر افتتحنا <|vsep|> مواهبها بيات الختام </|bsep|> <|bsep|> مباركة يفك الله فيها <|vsep|> رقاب المكثرين من الأثام </|bsep|> <|bsep|> فكم من دعوة رفعت لداع <|vsep|> فنال بها البعيد من المرام </|bsep|> <|bsep|> وكم خرجت تواقيع ببشرى <|vsep|> على أيدى الملئكة الكرام </|bsep|> <|bsep|> وابواب السماء مفتحات <|vsep|> لمن يدعو الله من الأنام </|bsep|> <|bsep|> فمدوا بالدعا الأيدي ليه <|vsep|> لدولته السعيدة بالدوام </|bsep|> <|bsep|> فان بقاء دولته بقاء <|vsep|> لافشاء التحية والسلام </|bsep|> <|bsep|> فن دوام ملك أبي حسين <|vsep|> شفاء للقلوب من السقام </|bsep|> <|bsep|> يخالط حبه الأشباح منا <|vsep|> ويجرى في العروق وفي العظام </|bsep|> </|psep|>
|
يا بحر قلدت أخاك البحرا
|
الرجز
|
يا بحر قلدت أخاك البحرا صنيعة ليست تحد شكرا هيات للنَّبتِ السباخ حوله حتى رأينا رياضا خضرا تجاوب الأطيار في أرجائها مثل الرواة المنشدين شعرا وكلما ميل عطف دوحه نسيمه خلت الغصون سكرى رق بها برد النسيم بعدما كان يمج الفيض فيها خمرا سعد بيعد المستحيل ممكنا والعسر في الأمر العظيم يسرا فغير بدع سفل البحر به لو شئت بحرا لشققت بحرا أما ترى هذى الرياحين التي أنبت منها في السباخ بذرا أبدت يا ملك الملوك صنعها بقدرة حيرت فيها الفكرا من ظن في أرض الجبال أنه يطلع في شاطىء البحار تمرا ومن درى بان ورد ظله يقوى على حر الهجير صبرا سعدك قد أحدث في طباعها قوى فما تعد حرا حرا لا بد أن يمدها فراسخا يسير من يسير فيها شهرا فليفخر الشوجين ما شاء فقد طال على الدنيا جميعا فخرا ما أطيب الظل الظليل والهوى فيه وما اهنا هما وامرا جمعت ضدين به ما اجتمعا في غيره من البلاد طرا حرارة الجو وما يعدلها ظلا ظليلا وجنانا خضرا وأعينا تجرى ذا خالطها ِلا نسان أنشت فيه روحا أخرى لا كمياه ذا ترقرقت رأيت منها الجسم مقشعرا ولا كظل في بلاد كلما دنا لى الِنسان شبراً فرا سكانها لا يعرفون بينهم لطيب أنفاس النسيم قدرا وهل لهبات النسيم قيممة عند مقيم بنواحي الخضرا هيهات ما هذى وهاتيك سوى وأنت مني بالحديث أدرى هذى جنان الخلد لا شك أتت مسافة وهي ليك تترى وهذه نخيلها قد طلعت مثل العذارى محليات تبرا قد جردت قدودها وقلدت عقودها جيدا لها ونحرا وزادها زهوا نضيد طلعها ما بين حمراء وبين صفرا وهذه أعنابها قد نشرت أثوابها الخضر عليها نشرا وقد تدلت بقطوف قد دنت يهصرها الطفل ليه هصرا ودبج الروض الؤياح وشيها منمم الرقم يكاد يقرا والزهر من فرط السرور ضاحك يفتر عن مثل الجمان ثغرا وللرياحين على اختلافها ملابس تختال فيها فخرا والنرجس الغض يغض طرفه فينظر الورد ليه شزرا وللشقيق حلة يلبسها مصبوغة مثل العقيق حمرا ولبسه المنثور قد لونها وجدد الصبغ به وطرا هذا الذي يحيى السرور عنده ويبعث الأشجان منه الذكرا وزانها القصر الذي شيدته فيها على رأس السها والشعرى شرف من حافاته تفيُّؤ يجر أذيال الغصون جرا فاسكن على اسم الله في الدار التي أصبحت تستخدم فيها الدهرا الدار دار السعد فيها نجمه وجدد البشر بها والبشرا واسعة لا يبرح الطرف بها مسافرا يسرح فيها سرا بهو بهى ورواق رائق ومجلس كبالبحر يحوى البحرا قد عقد الله على عقوده تلك المعالي وحباك النصرا وأسفر الأنسن به عن طلعة تملا حواليك القلوب بشرا تزدحم الأفراح في حافاته عليك لا تسطيع عنك صبرا وكلمات استقبلت فيها نعمة سجدت لله عليها شكرا فاقطع بها شهر الصيام وادعا وَأَنأَ عن اللّذّات فيها الفطرا ودافع العزم بعشر بعده وقطع الأيام عشرا عشرا وانه المشير أن يشر بهجرها فمثلها لا يستحق هجرا وقل له يستغفر الله فما عندي امرؤ أعظم منه وزرا ومن على الدهر بما تامره يطعك ما راضيا أو قسرا واستخدم الاقدار فيما تشتهي ذا فما تعصى عليك أمرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59050.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا بحر قلدت أخاك البحرا <|vsep|> صنيعة ليست تحد شكرا </|bsep|> <|bsep|> هيات للنَّبتِ السباخ حوله <|vsep|> حتى رأينا رياضا خضرا </|bsep|> <|bsep|> تجاوب الأطيار في أرجائها <|vsep|> مثل الرواة المنشدين شعرا </|bsep|> <|bsep|> وكلما ميل عطف دوحه <|vsep|> نسيمه خلت الغصون سكرى </|bsep|> <|bsep|> رق بها برد النسيم بعدما <|vsep|> كان يمج الفيض فيها خمرا </|bsep|> <|bsep|> سعد بيعد المستحيل ممكنا <|vsep|> والعسر في الأمر العظيم يسرا </|bsep|> <|bsep|> فغير بدع سفل البحر به <|vsep|> لو شئت بحرا لشققت بحرا </|bsep|> <|bsep|> أما ترى هذى الرياحين التي <|vsep|> أنبت منها في السباخ بذرا </|bsep|> <|bsep|> أبدت يا ملك الملوك صنعها <|vsep|> بقدرة حيرت فيها الفكرا </|bsep|> <|bsep|> من ظن في أرض الجبال أنه <|vsep|> يطلع في شاطىء البحار تمرا </|bsep|> <|bsep|> ومن درى بان ورد ظله <|vsep|> يقوى على حر الهجير صبرا </|bsep|> <|bsep|> سعدك قد أحدث في طباعها <|vsep|> قوى فما تعد حرا حرا </|bsep|> <|bsep|> لا بد أن يمدها فراسخا <|vsep|> يسير من يسير فيها شهرا </|bsep|> <|bsep|> فليفخر الشوجين ما شاء فقد <|vsep|> طال على الدنيا جميعا فخرا </|bsep|> <|bsep|> ما أطيب الظل الظليل والهوى <|vsep|> فيه وما اهنا هما وامرا </|bsep|> <|bsep|> جمعت ضدين به ما اجتمعا <|vsep|> في غيره من البلاد طرا </|bsep|> <|bsep|> حرارة الجو وما يعدلها <|vsep|> ظلا ظليلا وجنانا خضرا </|bsep|> <|bsep|> وأعينا تجرى ذا خالطها ِلا <|vsep|> نسان أنشت فيه روحا أخرى </|bsep|> <|bsep|> لا كمياه ذا ترقرقت <|vsep|> رأيت منها الجسم مقشعرا </|bsep|> <|bsep|> ولا كظل في بلاد كلما <|vsep|> دنا لى الِنسان شبراً فرا </|bsep|> <|bsep|> سكانها لا يعرفون بينهم <|vsep|> لطيب أنفاس النسيم قدرا </|bsep|> <|bsep|> وهل لهبات النسيم قيممة <|vsep|> عند مقيم بنواحي الخضرا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما هذى وهاتيك سوى <|vsep|> وأنت مني بالحديث أدرى </|bsep|> <|bsep|> هذى جنان الخلد لا شك أتت <|vsep|> مسافة وهي ليك تترى </|bsep|> <|bsep|> وهذه نخيلها قد طلعت <|vsep|> مثل العذارى محليات تبرا </|bsep|> <|bsep|> قد جردت قدودها وقلدت <|vsep|> عقودها جيدا لها ونحرا </|bsep|> <|bsep|> وزادها زهوا نضيد طلعها <|vsep|> ما بين حمراء وبين صفرا </|bsep|> <|bsep|> وهذه أعنابها قد نشرت <|vsep|> أثوابها الخضر عليها نشرا </|bsep|> <|bsep|> وقد تدلت بقطوف قد دنت <|vsep|> يهصرها الطفل ليه هصرا </|bsep|> <|bsep|> ودبج الروض الؤياح وشيها <|vsep|> منمم الرقم يكاد يقرا </|bsep|> <|bsep|> والزهر من فرط السرور ضاحك <|vsep|> يفتر عن مثل الجمان ثغرا </|bsep|> <|bsep|> وللرياحين على اختلافها <|vsep|> ملابس تختال فيها فخرا </|bsep|> <|bsep|> والنرجس الغض يغض طرفه <|vsep|> فينظر الورد ليه شزرا </|bsep|> <|bsep|> وللشقيق حلة يلبسها <|vsep|> مصبوغة مثل العقيق حمرا </|bsep|> <|bsep|> ولبسه المنثور قد لونها <|vsep|> وجدد الصبغ به وطرا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يحيى السرور عنده <|vsep|> ويبعث الأشجان منه الذكرا </|bsep|> <|bsep|> وزانها القصر الذي شيدته <|vsep|> فيها على رأس السها والشعرى </|bsep|> <|bsep|> شرف من حافاته تفيُّؤ <|vsep|> يجر أذيال الغصون جرا </|bsep|> <|bsep|> فاسكن على اسم الله في الدار التي <|vsep|> أصبحت تستخدم فيها الدهرا </|bsep|> <|bsep|> الدار دار السعد فيها نجمه <|vsep|> وجدد البشر بها والبشرا </|bsep|> <|bsep|> واسعة لا يبرح الطرف بها <|vsep|> مسافرا يسرح فيها سرا </|bsep|> <|bsep|> بهو بهى ورواق رائق <|vsep|> ومجلس كبالبحر يحوى البحرا </|bsep|> <|bsep|> قد عقد الله على عقوده <|vsep|> تلك المعالي وحباك النصرا </|bsep|> <|bsep|> وأسفر الأنسن به عن طلعة <|vsep|> تملا حواليك القلوب بشرا </|bsep|> <|bsep|> تزدحم الأفراح في حافاته <|vsep|> عليك لا تسطيع عنك صبرا </|bsep|> <|bsep|> وكلمات استقبلت فيها نعمة <|vsep|> سجدت لله عليها شكرا </|bsep|> <|bsep|> فاقطع بها شهر الصيام وادعا <|vsep|> وَأَنأَ عن اللّذّات فيها الفطرا </|bsep|> <|bsep|> ودافع العزم بعشر بعده <|vsep|> وقطع الأيام عشرا عشرا </|bsep|> <|bsep|> وانه المشير أن يشر بهجرها <|vsep|> فمثلها لا يستحق هجرا </|bsep|> <|bsep|> وقل له يستغفر الله فما <|vsep|> عندي امرؤ أعظم منه وزرا </|bsep|> <|bsep|> ومن على الدهر بما تامره <|vsep|> يطعك ما راضيا أو قسرا </|bsep|> </|psep|>
|
قوامك مثل معتدل القناة
|
الوافر
|
قوامك مثل معتدل القناة ووجهك قد أضاء على الجهات وريق لماك خمر سلسبيل تسلسل من للىء باهرات ومن عجب جفونك فاترات وتعفعل مثل فعل المرهفاة وسيف اللحظ في الوجنات يحمي جنِّي الورد عن أيدي الُجناة وشعر مثل ليل الهجر راج على المتنات مسود الشتات وجيدك جيد ريم في التفات لى القناص يعدو في الفلاة عصيت الناصحين عليك جهدي وأنت أطعت اقوال النهاة قضى لك ف يالهوى قاضيه ظلما على ضعفي فويل للقضاة بأن تمسي عيونك نائمات ون تمسي عيوني ساهرات ويا برقا تالق من زرود لقد أطلقت دمعي كالفرات لقد ذكرتني عهد التصابي وأياما بلعلع ماضيات وليلات تقضت في زرود بها كان الحبيب لنا مواتي فليت زماننا هذا تولى ويرجع لي لباناتي اللواتي فلو كانت تباع لكنت أشرى لما قد قات ثان من حياتي وبين الضال والسمرات غي كأمثال الجذر مائسات تذل لها الأسود فهل سمعتم بأن الليث يعنو للمهاة عواطل من ثمين الحلى لكن من الحسن البديع محليات دماء العاشقين لهم جبار بلا قود تظل ولا ديات لقد تمت صفات الحسن فيهم تمام الجود في حسن الصفات مليك العصر والدنيا جميعا وأعلى من تعلىّ الصافنات سليل الأفضل الملك المُرجّى لكشف المعضلات المعظمات بحمل العاسلات السمر صب وركض العاديات لى العداة ترى اليض الصوارم معلنات من الاجفان مرهفة السنات ذا ضيمت فليس لها ورود سوى لبات عاتية الطغاة ذا قام الجزار بهم خطيبا جرى دمع الرقاب العاصيات ون ركعت رماح الخط فيهم خررن لها الجماجم ساجدات فهذى تنظم المهجات نقطا وتلك لها بشل فائزات يسوق الخيل موقرة نضارا لى من جاء يطلبه الهبات ولم يك واهبا لا جزافا فدع عنك الألوف مع المئات على عتباته في كل حين ترى قممم الملوك منكسات فذلك طالب عفو وصفحا وهذا للعطا غادٍ وت فلا تذكر ملوكا قد تقضت بأحقاب مواض سالفات فلو كانوا بهذا العصر كانوا لهذا كالماءِ الخادمات ذا ذكر الملوك بكل أرض فأنت لهم ِمام المكرمات ون كانوا النجوم فانت شمس وما كالشمس نور النيرات تحج لك الورى من كل أرض فقد أدموا ظهور اليعملات ذا ما سار جيشك نحو أرض أتت فيه الملائك سائرات تظلله الكواسر في الفيافي لكونهم بنصرك واثقات فدمرت العدو بكل أرض وأخليت البلاد من الطغاة أياملك الملون تهن عيدا لما تهواه من حسن موات فنك عيده ن كان عيدا لغيرك يا سماء المكرمات
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59052.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قوامك مثل معتدل القناة <|vsep|> ووجهك قد أضاء على الجهات </|bsep|> <|bsep|> وريق لماك خمر سلسبيل <|vsep|> تسلسل من للىء باهرات </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب جفونك فاترات <|vsep|> وتعفعل مثل فعل المرهفاة </|bsep|> <|bsep|> وسيف اللحظ في الوجنات يحمي <|vsep|> جنِّي الورد عن أيدي الُجناة </|bsep|> <|bsep|> وشعر مثل ليل الهجر راج <|vsep|> على المتنات مسود الشتات </|bsep|> <|bsep|> وجيدك جيد ريم في التفات <|vsep|> لى القناص يعدو في الفلاة </|bsep|> <|bsep|> عصيت الناصحين عليك جهدي <|vsep|> وأنت أطعت اقوال النهاة </|bsep|> <|bsep|> قضى لك ف يالهوى قاضيه ظلما <|vsep|> على ضعفي فويل للقضاة </|bsep|> <|bsep|> بأن تمسي عيونك نائمات <|vsep|> ون تمسي عيوني ساهرات </|bsep|> <|bsep|> ويا برقا تالق من زرود <|vsep|> لقد أطلقت دمعي كالفرات </|bsep|> <|bsep|> لقد ذكرتني عهد التصابي <|vsep|> وأياما بلعلع ماضيات </|bsep|> <|bsep|> وليلات تقضت في زرود <|vsep|> بها كان الحبيب لنا مواتي </|bsep|> <|bsep|> فليت زماننا هذا تولى <|vsep|> ويرجع لي لباناتي اللواتي </|bsep|> <|bsep|> فلو كانت تباع لكنت أشرى <|vsep|> لما قد قات ثان من حياتي </|bsep|> <|bsep|> وبين الضال والسمرات غي <|vsep|> كأمثال الجذر مائسات </|bsep|> <|bsep|> تذل لها الأسود فهل سمعتم <|vsep|> بأن الليث يعنو للمهاة </|bsep|> <|bsep|> عواطل من ثمين الحلى لكن <|vsep|> من الحسن البديع محليات </|bsep|> <|bsep|> دماء العاشقين لهم جبار <|vsep|> بلا قود تظل ولا ديات </|bsep|> <|bsep|> لقد تمت صفات الحسن فيهم <|vsep|> تمام الجود في حسن الصفات </|bsep|> <|bsep|> مليك العصر والدنيا جميعا <|vsep|> وأعلى من تعلىّ الصافنات </|bsep|> <|bsep|> سليل الأفضل الملك المُرجّى <|vsep|> لكشف المعضلات المعظمات </|bsep|> <|bsep|> بحمل العاسلات السمر صب <|vsep|> وركض العاديات لى العداة </|bsep|> <|bsep|> ترى اليض الصوارم معلنات <|vsep|> من الاجفان مرهفة السنات </|bsep|> <|bsep|> ذا ضيمت فليس لها ورود <|vsep|> سوى لبات عاتية الطغاة </|bsep|> <|bsep|> ذا قام الجزار بهم خطيبا <|vsep|> جرى دمع الرقاب العاصيات </|bsep|> <|bsep|> ون ركعت رماح الخط فيهم <|vsep|> خررن لها الجماجم ساجدات </|bsep|> <|bsep|> فهذى تنظم المهجات نقطا <|vsep|> وتلك لها بشل فائزات </|bsep|> <|bsep|> يسوق الخيل موقرة نضارا <|vsep|> لى من جاء يطلبه الهبات </|bsep|> <|bsep|> ولم يك واهبا لا جزافا <|vsep|> فدع عنك الألوف مع المئات </|bsep|> <|bsep|> على عتباته في كل حين <|vsep|> ترى قممم الملوك منكسات </|bsep|> <|bsep|> فذلك طالب عفو وصفحا <|vsep|> وهذا للعطا غادٍ وت </|bsep|> <|bsep|> فلا تذكر ملوكا قد تقضت <|vsep|> بأحقاب مواض سالفات </|bsep|> <|bsep|> فلو كانوا بهذا العصر كانوا <|vsep|> لهذا كالماءِ الخادمات </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر الملوك بكل أرض <|vsep|> فأنت لهم ِمام المكرمات </|bsep|> <|bsep|> ون كانوا النجوم فانت شمس <|vsep|> وما كالشمس نور النيرات </|bsep|> <|bsep|> تحج لك الورى من كل أرض <|vsep|> فقد أدموا ظهور اليعملات </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سار جيشك نحو أرض <|vsep|> أتت فيه الملائك سائرات </|bsep|> <|bsep|> تظلله الكواسر في الفيافي <|vsep|> لكونهم بنصرك واثقات </|bsep|> <|bsep|> فدمرت العدو بكل أرض <|vsep|> وأخليت البلاد من الطغاة </|bsep|> <|bsep|> أياملك الملون تهن عيدا <|vsep|> لما تهواه من حسن موات </|bsep|> </|psep|>
|
نعم صب دمع الصب يا لائمي لولا
|
الطويل
|
نعم صب دمع الصب يا لائمي لولا فمه لا تقل من هزاله مهلا من اللوم منح اللوم من ليس أهله فهل أنت أولى من تجنبه أولا فحبي عذرى ثم عذري واضح فيا عاذلي تب لا تلم عاشقا تبلى سقامى من ابقى سقامي بحبها فكم في الهوى أصلي ولم ترث لي أصلا وكم في الهوى القتال من ذى حجي هوى فبالصبر ثق لا تعى عن حمله ثقلا حيا بك من يرجو حياتك قربه وأملي فهل اقصرت عن حبه أملا ألا يا جوا في الجوف كالنار قد بدا محبتكم تبلى ذا منحت تبلا ذا ما بسماعيل صبري فانني ساكلا بسماعيل لست لها أكلا ومالك تلحيني ومالك عصرنا ذا اشتدت الجلى أجل فتى جلا محامد فخر الأولين محامد علينا له نتلى بأمثالها تتلا يصون الورى عدلا من القتل والورى وليس ذا ولى عليهم فتى ولى ولا جار في أمر على الجار حكمه ولكن ذا علىَّ فتى منهلا علا ذا حادث بالسوء حادث نفسه أتاه فحل السوء منه وما حلا فكم موكب أسرى وكم فك من أسرى وكم كبد سلّى وكم صارم سلا وكم مهجة أجرى وجاز بها أجرا وما مال كلا عند ذاك ولا كلا وفي كفه نهر وما دونه نهر وساحاته تملا واخباره تملى ونى له أدرى لأني به أدرى فليس يرى ضلا لديه امرؤ ضلا ترى الغفر يرجو الغفر منه ويختشى على برجه لا ذا ارتقب اُلألّ هو البر منه البحر والبحر يتقى لى سوحه خُذ لا تخف عنده خذلا ويا من به قد من في من جهله لى قصده عُد لا تظن به عدلا منافيه مهلا فالمنى فيه فاستمع ذا لم تقل فضلا لنيرانه فضلا ذا ما نوى الجهال عن امره النوى فاسيافه تُجلى واعداؤه تُجلى فبالحزم والِعطا طوى الخوف وانطوى بوالفخر قد حلىّ دياراً ابها حلا ذا جاء ثان عنه ثان لك الرجا فقل لا ولا ترتاب كلا ولا كلا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59059.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نعم صب دمع الصب يا لائمي لولا <|vsep|> فمه لا تقل من هزاله مهلا </|bsep|> <|bsep|> من اللوم منح اللوم من ليس أهله <|vsep|> فهل أنت أولى من تجنبه أولا </|bsep|> <|bsep|> فحبي عذرى ثم عذري واضح <|vsep|> فيا عاذلي تب لا تلم عاشقا تبلى </|bsep|> <|bsep|> سقامى من ابقى سقامي بحبها <|vsep|> فكم في الهوى أصلي ولم ترث لي أصلا </|bsep|> <|bsep|> وكم في الهوى القتال من ذى حجي هوى <|vsep|> فبالصبر ثق لا تعى عن حمله ثقلا </|bsep|> <|bsep|> حيا بك من يرجو حياتك قربه <|vsep|> وأملي فهل اقصرت عن حبه أملا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا جوا في الجوف كالنار قد بدا <|vsep|> محبتكم تبلى ذا منحت تبلا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بسماعيل صبري فانني <|vsep|> ساكلا بسماعيل لست لها أكلا </|bsep|> <|bsep|> ومالك تلحيني ومالك عصرنا <|vsep|> ذا اشتدت الجلى أجل فتى جلا </|bsep|> <|bsep|> محامد فخر الأولين محامد <|vsep|> علينا له نتلى بأمثالها تتلا </|bsep|> <|bsep|> يصون الورى عدلا من القتل والورى <|vsep|> وليس ذا ولى عليهم فتى ولى </|bsep|> <|bsep|> ولا جار في أمر على الجار حكمه <|vsep|> ولكن ذا علىَّ فتى منهلا علا </|bsep|> <|bsep|> ذا حادث بالسوء حادث نفسه <|vsep|> أتاه فحل السوء منه وما حلا </|bsep|> <|bsep|> فكم موكب أسرى وكم فك من أسرى <|vsep|> وكم كبد سلّى وكم صارم سلا </|bsep|> <|bsep|> وكم مهجة أجرى وجاز بها أجرا <|vsep|> وما مال كلا عند ذاك ولا كلا </|bsep|> <|bsep|> وفي كفه نهر وما دونه نهر <|vsep|> وساحاته تملا واخباره تملى </|bsep|> <|bsep|> ونى له أدرى لأني به أدرى <|vsep|> فليس يرى ضلا لديه امرؤ ضلا </|bsep|> <|bsep|> ترى الغفر يرجو الغفر منه ويختشى <|vsep|> على برجه لا ذا ارتقب اُلألّ </|bsep|> <|bsep|> هو البر منه البحر والبحر يتقى <|vsep|> لى سوحه خُذ لا تخف عنده خذلا </|bsep|> <|bsep|> ويا من به قد من في من جهله <|vsep|> لى قصده عُد لا تظن به عدلا </|bsep|> <|bsep|> منافيه مهلا فالمنى فيه فاستمع <|vsep|> ذا لم تقل فضلا لنيرانه فضلا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نوى الجهال عن امره النوى <|vsep|> فاسيافه تُجلى واعداؤه تُجلى </|bsep|> <|bsep|> فبالحزم والِعطا طوى الخوف وانطوى <|vsep|> بوالفخر قد حلىّ دياراً ابها حلا </|bsep|> </|psep|>
|
يا غنيا بفخر ملك الأنام
|
الخفيف
|
يا غنيا بفخر ملك الأنام عن قواف ملفقات الكلام لست بالشعر ساميا نما الشعر وأربابه بمدحك سامي أصقع الناس شاعر منَّ بالش عر عليكم ورام كل مرام نما المن للمليك علينا ن مدحناه من غريب الكلام قصرت همتي عن المدح فيه ن أقل جوده كفيض الغمام أو اشبهه في الثبات بليث كنت قد جئت غاية في الملام نما الأشرف بن عباس الملك حياة في هذه الاجسام أيها المالك الرقاب برث وبجود ومنصب وحسام نني بعض من دعاه ليكم أمل صادق وبعد مرام كلما رمت شرح حالي ليكم حرت بي الوقوف والِقدام فرجاء يحثني من ورائي وجلال يقوم من قدامى فاستمع شرح قصتي وأغثني يا غياث الورى وغوث الأنام كنت بالربح والتجارة مغرى ترتمى بي لى بعيد المرام فغشيت البلاد برا وبحراً أطلب الربح قد شددت حزامي ثم لما جمعت ما يسر الله من المال بعد طول هيامي ساقني الله نحو ارض زبيد ودعتني كواذب الأوهام فأقامت تجارتي في كساد واستمرت في غرامتي في الغرام ما انقضى لي هناك حولان لا وقد احترت في ارتياد الطعام وقد أدَّنت فوق ألفين نقدا وذا بالخصوم تبغى خصامى جئتكم هاربا ففرجتم الكر ب وذدتم حوادث الأيام واستقامت حالتي وزادت نمواً فلك الشكر يا شريف المقام ورجائي لديك أن تقضي الدين وأمسي خلوا من الِهتمام ان قلباً سكنته وهو قلبي ليس للاهتمام دار مقام ان أهل الديون أضنوا فؤادي أكفنيهم كفيت يوم القيام اكفنيهم يمزجة من مداد فوق فصل بلفظة من كلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59060.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_0|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا غنيا بفخر ملك الأنام <|vsep|> عن قواف ملفقات الكلام </|bsep|> <|bsep|> لست بالشعر ساميا نما الشعر <|vsep|> وأربابه بمدحك سامي </|bsep|> <|bsep|> أصقع الناس شاعر منَّ بالش <|vsep|> عر عليكم ورام كل مرام </|bsep|> <|bsep|> نما المن للمليك علينا <|vsep|> ن مدحناه من غريب الكلام </|bsep|> <|bsep|> قصرت همتي عن المدح فيه <|vsep|> ن أقل جوده كفيض الغمام </|bsep|> <|bsep|> أو اشبهه في الثبات بليث <|vsep|> كنت قد جئت غاية في الملام </|bsep|> <|bsep|> نما الأشرف بن عباس الملك <|vsep|> حياة في هذه الاجسام </|bsep|> <|bsep|> أيها المالك الرقاب برث <|vsep|> وبجود ومنصب وحسام </|bsep|> <|bsep|> نني بعض من دعاه ليكم <|vsep|> أمل صادق وبعد مرام </|bsep|> <|bsep|> كلما رمت شرح حالي ليكم <|vsep|> حرت بي الوقوف والِقدام </|bsep|> <|bsep|> فرجاء يحثني من ورائي <|vsep|> وجلال يقوم من قدامى </|bsep|> <|bsep|> فاستمع شرح قصتي وأغثني <|vsep|> يا غياث الورى وغوث الأنام </|bsep|> <|bsep|> كنت بالربح والتجارة مغرى <|vsep|> ترتمى بي لى بعيد المرام </|bsep|> <|bsep|> فغشيت البلاد برا وبحراً <|vsep|> أطلب الربح قد شددت حزامي </|bsep|> <|bsep|> ثم لما جمعت ما يسر الله <|vsep|> من المال بعد طول هيامي </|bsep|> <|bsep|> ساقني الله نحو ارض زبيد <|vsep|> ودعتني كواذب الأوهام </|bsep|> <|bsep|> فأقامت تجارتي في كساد <|vsep|> واستمرت في غرامتي في الغرام </|bsep|> <|bsep|> ما انقضى لي هناك حولان لا <|vsep|> وقد احترت في ارتياد الطعام </|bsep|> <|bsep|> وقد أدَّنت فوق ألفين نقدا <|vsep|> وذا بالخصوم تبغى خصامى </|bsep|> <|bsep|> جئتكم هاربا ففرجتم الكر <|vsep|> ب وذدتم حوادث الأيام </|bsep|> <|bsep|> واستقامت حالتي وزادت نمواً <|vsep|> فلك الشكر يا شريف المقام </|bsep|> <|bsep|> ورجائي لديك أن تقضي الدين <|vsep|> وأمسي خلوا من الِهتمام </|bsep|> <|bsep|> ان قلباً سكنته وهو قلبي <|vsep|> ليس للاهتمام دار مقام </|bsep|> <|bsep|> ان أهل الديون أضنوا فؤادي <|vsep|> أكفنيهم كفيت يوم القيام </|bsep|> </|psep|>
|
كفاك سرورا بالحسين قدومه
|
الطويل
|
كفاك سرورا بالحسين قدومه عليك بسعد طالعات نجومه تنزل والأملاك والروح حوله تردده في مهده وتنيمه أتى وأتاك النصر والفتح بعده وفاجا بما تهوى النفوس هجومه واقبلت الخيرات من كل وجهة دراكا كسلك قد تداعى نظيمه لقد صدق الله المعالي وعده به فلتصلي نذرها وتصومه وقد حكم الميلاد والله قد قضى بأنك فيها بالغ ما ترومه تقابل منه كلما شئت طلعة ذا قابلت شخصا تجلت همومه لقد ملأ الدنيا سرورا وغبطة قدوم نجيب كان خيرا قدومه وأصبح كل في ابتهاج يهزه فتقعده أفراحه وتقيمه فمن فاته مما يسر خصوصه فما فاته مما يسر عمومه تعطر هذا الجو من طيب نشره ورق له ظل ورق نسيمه وفاضت على الأيام من بركاته شبيب مزن ما انقشعن غيومه نهنيك بالمولد يسمو به العلى ويسمو له من كل أمر جسيمة بأكرم مولود لأكرم والد وأنجب فرع شف منه أرومه به أبدت الدنيا ذخائر حسنها فلا عيش لا اخضر فيها هشيمه فأهلا وسهلا بالحسين فنه حسام صقيل في يديك تشيمه لا أنه فرع ونك اصله وما طاب حتى طاب من قبل خيمه وأوله في المكرمات أخيره وحادثه في الصالحات قديمه ومن يكن الملك الممهد عنصرا لجوهره يطلع بسعد نجومه أتم لك الله المنى فشكرته وبالشكر للمولى يدوم نعيمه ولما تلقيت السرور بحقه علمنا بأن الله سوف يديمه لقد طال باع الملك واشتد عوده بابلج من بيت المليك صميمة مجائله تشفى القلوب من الصدا وثاره محمودة ورسومه فلا تعجبوا من خارقات سعوده فان له عرفاً نماه كريمه ون عليه من أبيه لشاهدا ون له شأنا ستبدو علومه سيضرب أعناق الكماة بسيفه ويحمى لديك الدين ممن يضيمه ويسعى لما تهواه جهرا وخفية وتسمو لى اقصاه ذاك همومه ويكفيك في الأمر الذي لا يرده سواك وتلقى مثله فتقيمه وتنظر من أبنائه وبنيهم شبابا تسامى دهرها وتسيمه ذا قلت أصفو في رضاك ون يقل فيا ويل من هم في رضاك خصومه بقيت بقاء النيرين مخلداً يقيك الردى من كل قطر عليمه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59062.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كفاك سرورا بالحسين قدومه <|vsep|> عليك بسعد طالعات نجومه </|bsep|> <|bsep|> تنزل والأملاك والروح حوله <|vsep|> تردده في مهده وتنيمه </|bsep|> <|bsep|> أتى وأتاك النصر والفتح بعده <|vsep|> وفاجا بما تهوى النفوس هجومه </|bsep|> <|bsep|> واقبلت الخيرات من كل وجهة <|vsep|> دراكا كسلك قد تداعى نظيمه </|bsep|> <|bsep|> لقد صدق الله المعالي وعده <|vsep|> به فلتصلي نذرها وتصومه </|bsep|> <|bsep|> وقد حكم الميلاد والله قد قضى <|vsep|> بأنك فيها بالغ ما ترومه </|bsep|> <|bsep|> تقابل منه كلما شئت طلعة <|vsep|> ذا قابلت شخصا تجلت همومه </|bsep|> <|bsep|> لقد ملأ الدنيا سرورا وغبطة <|vsep|> قدوم نجيب كان خيرا قدومه </|bsep|> <|bsep|> وأصبح كل في ابتهاج يهزه <|vsep|> فتقعده أفراحه وتقيمه </|bsep|> <|bsep|> فمن فاته مما يسر خصوصه <|vsep|> فما فاته مما يسر عمومه </|bsep|> <|bsep|> تعطر هذا الجو من طيب نشره <|vsep|> ورق له ظل ورق نسيمه </|bsep|> <|bsep|> وفاضت على الأيام من بركاته <|vsep|> شبيب مزن ما انقشعن غيومه </|bsep|> <|bsep|> نهنيك بالمولد يسمو به العلى <|vsep|> ويسمو له من كل أمر جسيمة </|bsep|> <|bsep|> بأكرم مولود لأكرم والد <|vsep|> وأنجب فرع شف منه أرومه </|bsep|> <|bsep|> به أبدت الدنيا ذخائر حسنها <|vsep|> فلا عيش لا اخضر فيها هشيمه </|bsep|> <|bsep|> فأهلا وسهلا بالحسين فنه <|vsep|> حسام صقيل في يديك تشيمه </|bsep|> <|bsep|> لا أنه فرع ونك اصله <|vsep|> وما طاب حتى طاب من قبل خيمه </|bsep|> <|bsep|> وأوله في المكرمات أخيره <|vsep|> وحادثه في الصالحات قديمه </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن الملك الممهد عنصرا <|vsep|> لجوهره يطلع بسعد نجومه </|bsep|> <|bsep|> أتم لك الله المنى فشكرته <|vsep|> وبالشكر للمولى يدوم نعيمه </|bsep|> <|bsep|> ولما تلقيت السرور بحقه <|vsep|> علمنا بأن الله سوف يديمه </|bsep|> <|bsep|> لقد طال باع الملك واشتد عوده <|vsep|> بابلج من بيت المليك صميمة </|bsep|> <|bsep|> مجائله تشفى القلوب من الصدا <|vsep|> وثاره محمودة ورسومه </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبوا من خارقات سعوده <|vsep|> فان له عرفاً نماه كريمه </|bsep|> <|bsep|> ون عليه من أبيه لشاهدا <|vsep|> ون له شأنا ستبدو علومه </|bsep|> <|bsep|> سيضرب أعناق الكماة بسيفه <|vsep|> ويحمى لديك الدين ممن يضيمه </|bsep|> <|bsep|> ويسعى لما تهواه جهرا وخفية <|vsep|> وتسمو لى اقصاه ذاك همومه </|bsep|> <|bsep|> ويكفيك في الأمر الذي لا يرده <|vsep|> سواك وتلقى مثله فتقيمه </|bsep|> <|bsep|> وتنظر من أبنائه وبنيهم <|vsep|> شبابا تسامى دهرها وتسيمه </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت أصفو في رضاك ون يقل <|vsep|> فيا ويل من هم في رضاك خصومه </|bsep|> </|psep|>
|
هنا الجود أضحى ثاويا وهنا المجد
|
الطويل
|
هنا الجود أضحى ثاويا وهنا المجد فليتك تدرى ما تضمنت يالحد لقد حل فيك العلم والحلم والنهى وحسن السجايا والعطا الجم والحمد وأصبح فيك الجود بعد رواحه ومغداه ثاو لا يورح ولا يغدو سلام على هذا الضريح الذي حوى خليفة عصر ماله في الورى ند جزعنا عليه وارعوينا لعلمنا بأن قضاء الله ليس له رد فيارب اكرم وافداً كان سوحه لنا موردا عذبا به يكرم الوفد وقابله بالفضل الذي أنت أهله وبالجود والمن بالذي ماله عد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59064.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هنا الجود أضحى ثاويا وهنا المجد <|vsep|> فليتك تدرى ما تضمنت يالحد </|bsep|> <|bsep|> لقد حل فيك العلم والحلم والنهى <|vsep|> وحسن السجايا والعطا الجم والحمد </|bsep|> <|bsep|> وأصبح فيك الجود بعد رواحه <|vsep|> ومغداه ثاو لا يورح ولا يغدو </|bsep|> <|bsep|> سلام على هذا الضريح الذي حوى <|vsep|> خليفة عصر ماله في الورى ند </|bsep|> <|bsep|> جزعنا عليه وارعوينا لعلمنا <|vsep|> بأن قضاء الله ليس له رد </|bsep|> <|bsep|> فيارب اكرم وافداً كان سوحه <|vsep|> لنا موردا عذبا به يكرم الوفد </|bsep|> </|psep|>
|
ما زلن في طاعاتك الأقدار
|
الكامل
|
ما زلن في طاعاتك الأقدار مأمورة تجرى لما تختار فذا هممت بمستحيل لم يكن من كونه بد ولا أعذار كلفت طبع الماء الصعود فاصبحت تجرى العيون بأرضك الأمطار قد صار بطن الأرض يسقى ظهرها فلمن يرجى الديمة المدرار فخر السماء على البسيطة كلها في القطر ليس لها سواه فخار فذا شققت عيون أرضك صنتها من جل منتها وزال العار فغدا وهذا القطر حولك جنة خضراء تجرى تحتها الأنهار يا خارق العادات أمرك معجز في كله تتحير الأفكار مسعاك في العلياء لا تقفو به أثرا ولا تعفى له ثار أنت الجواد فلا تقاس بماجد خطو الخيول مع السيول قصار لو كان مطلب بعض وفدك في السما ما حال جون بلوغه المقدار وأقل جدواك الأماني كلها وأقل أمنية هي الاكثار نفس الذي تعطيه يجبن هيبة عن أخذ ما أعطيته وتحار ملأت أشعتك الخلافة بهجة وضياً فانت الشمس وهي نهار يا أيها الملك الممهد من به يرجى ويخشى النفع والأضرار مادار شكرك بين ألسنة الورى لا وجودك بينهم مدرار ما راع سيفك كل ناكث بيعة وبحدِّه كم قطعت به أَعمار فالله جارك حيث أنت لخلقه وبلاده من كل سوءٍ جار
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59066.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما زلن في طاعاتك الأقدار <|vsep|> مأمورة تجرى لما تختار </|bsep|> <|bsep|> فذا هممت بمستحيل لم يكن <|vsep|> من كونه بد ولا أعذار </|bsep|> <|bsep|> كلفت طبع الماء الصعود فاصبحت <|vsep|> تجرى العيون بأرضك الأمطار </|bsep|> <|bsep|> قد صار بطن الأرض يسقى ظهرها <|vsep|> فلمن يرجى الديمة المدرار </|bsep|> <|bsep|> فخر السماء على البسيطة كلها <|vsep|> في القطر ليس لها سواه فخار </|bsep|> <|bsep|> فذا شققت عيون أرضك صنتها <|vsep|> من جل منتها وزال العار </|bsep|> <|bsep|> فغدا وهذا القطر حولك جنة <|vsep|> خضراء تجرى تحتها الأنهار </|bsep|> <|bsep|> يا خارق العادات أمرك معجز <|vsep|> في كله تتحير الأفكار </|bsep|> <|bsep|> مسعاك في العلياء لا تقفو به <|vsep|> أثرا ولا تعفى له ثار </|bsep|> <|bsep|> أنت الجواد فلا تقاس بماجد <|vsep|> خطو الخيول مع السيول قصار </|bsep|> <|bsep|> لو كان مطلب بعض وفدك في السما <|vsep|> ما حال جون بلوغه المقدار </|bsep|> <|bsep|> وأقل جدواك الأماني كلها <|vsep|> وأقل أمنية هي الاكثار </|bsep|> <|bsep|> نفس الذي تعطيه يجبن هيبة <|vsep|> عن أخذ ما أعطيته وتحار </|bsep|> <|bsep|> ملأت أشعتك الخلافة بهجة <|vsep|> وضياً فانت الشمس وهي نهار </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الممهد من به <|vsep|> يرجى ويخشى النفع والأضرار </|bsep|> <|bsep|> مادار شكرك بين ألسنة الورى <|vsep|> لا وجودك بينهم مدرار </|bsep|> <|bsep|> ما راع سيفك كل ناكث بيعة <|vsep|> وبحدِّه كم قطعت به أَعمار </|bsep|> </|psep|>
|
هو الدهر كرت في المعالي كتائبه
|
الطويل
|
هو الدهر كرَّت في المعالي كتائبه وعضت بأنياب حداد نوائبه فن كان هذا الدهر ما لا صروفه على دكها الطور المنيع جوانبه فما جدعت لاّ عرانين أنفه ولا جب لا ظهره وغواربه لقد كورت في ذلك اليوم شمسه وأمست تهاوى في الدياجي كواكبه فوا أسفا للمجد طاف به الردى وقامت على رغم المعالي نوادبه وأمسى أبو العباس من بعد ملكه معفرة تحت التراب ترائبه وحيدا ببطن الأرض من فوقه الثرى تمر به أحبابه وحبائبه وقد ملات عرض الفيافي جنوده وطبقت الدنيا خيولا مواكبه فلو كان يغني في الردى دفع دافع لردت وجوه الحطب عنه كتائبه ولكنها الأقدار تنفذ في الورى بأمر غله أمره لا نغالبه فيا لهف نفسي كيف اطفىء نوره وكيف خبا بعد الِضاءة ثاقبه وكيف أصابته المنايا بسهمها ولم يغن عنه جيشه ومقانبه فيا أيها الباكون حول ضريحه على مثله فليسكب الدمع ساكبه فجعتم بملك كالاب البر مشفق بوادره مأمونة وعواقبه فقدتم به ما تعلمون من الوفا ومن كرم ما خاب في الناس طالبه ذا أوعد الجاني تغشاه عفوه ون وعد العافي غشته مواهبه وما عذر عين لم تفض فيه ماؤها وما عذر صبر لم تصدع جوانبه عليكم له حق فوفه حقه وكيف يوفي بالمدامع واجبه فوالله لو تبكي الدماء عيوننا لما قاربت من حقه ما يقاربه لقد كان منا يحسن الموت بعده لوان امرءا قدمات ذمات صاحبه ولولا الذي نرجو ونعلم أنه ممهدة أعلى الجنان مراتبه ون له في حضرة القدس منزلا يشاهد منه ربه ويخاطبه لما انفكَّ دمع العين حزنا وحسرة عليه من الباكين تجرى شعائبه ولا يخدعن الدهر من بعده امرءا فما الدهر لا ضيغم أنت راكبه يصافي الفتى حتى يرى فيه فرصة فينشب فيه نابه ومخالبة أبا أحمد أسلمت أمة أحمد لى أحمد فاستسلم الحق صاحبه وقام بأمر الله من بعد ما عفت معالمه فينا وغارت كواكبه وشمر عن سائق امرىء همه العلا يجاذب من أطرافها وتجاذبه وأمّن من خوف وقرب من نوى وساس البرايا وهو ماطر شاربه ودانت له الدنيا وأذعن أهلها وراضت صعاب الحادثات تجاربه كريما أصان المال بذلا ومن يهن لسائله أمواله عم جانبه أنارت به الافاق والشمس أشرقت بطلعته والليل تجلى غياهبه فيا ناصر الِسلام صبرا فانه متى طاب طعم الصبر سرت عواقبه لقد كنت نعم الجبر للكسر بعده فيالك صدعاً لم يلقه شاعبه سقى قبره الفياض بالجود والندى سحاب ملث ليس يقلع راتبه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59068.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هو الدهر كرَّت في المعالي كتائبه <|vsep|> وعضت بأنياب حداد نوائبه </|bsep|> <|bsep|> فن كان هذا الدهر ما لا صروفه <|vsep|> على دكها الطور المنيع جوانبه </|bsep|> <|bsep|> فما جدعت لاّ عرانين أنفه <|vsep|> ولا جب لا ظهره وغواربه </|bsep|> <|bsep|> لقد كورت في ذلك اليوم شمسه <|vsep|> وأمست تهاوى في الدياجي كواكبه </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا للمجد طاف به الردى <|vsep|> وقامت على رغم المعالي نوادبه </|bsep|> <|bsep|> وأمسى أبو العباس من بعد ملكه <|vsep|> معفرة تحت التراب ترائبه </|bsep|> <|bsep|> وحيدا ببطن الأرض من فوقه الثرى <|vsep|> تمر به أحبابه وحبائبه </|bsep|> <|bsep|> وقد ملات عرض الفيافي جنوده <|vsep|> وطبقت الدنيا خيولا مواكبه </|bsep|> <|bsep|> فلو كان يغني في الردى دفع دافع <|vsep|> لردت وجوه الحطب عنه كتائبه </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأقدار تنفذ في الورى <|vsep|> بأمر غله أمره لا نغالبه </|bsep|> <|bsep|> فيا لهف نفسي كيف اطفىء نوره <|vsep|> وكيف خبا بعد الِضاءة ثاقبه </|bsep|> <|bsep|> وكيف أصابته المنايا بسهمها <|vsep|> ولم يغن عنه جيشه ومقانبه </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الباكون حول ضريحه <|vsep|> على مثله فليسكب الدمع ساكبه </|bsep|> <|bsep|> فجعتم بملك كالاب البر مشفق <|vsep|> بوادره مأمونة وعواقبه </|bsep|> <|bsep|> فقدتم به ما تعلمون من الوفا <|vsep|> ومن كرم ما خاب في الناس طالبه </|bsep|> <|bsep|> ذا أوعد الجاني تغشاه عفوه <|vsep|> ون وعد العافي غشته مواهبه </|bsep|> <|bsep|> وما عذر عين لم تفض فيه ماؤها <|vsep|> وما عذر صبر لم تصدع جوانبه </|bsep|> <|bsep|> عليكم له حق فوفه حقه <|vsep|> وكيف يوفي بالمدامع واجبه </|bsep|> <|bsep|> فوالله لو تبكي الدماء عيوننا <|vsep|> لما قاربت من حقه ما يقاربه </|bsep|> <|bsep|> لقد كان منا يحسن الموت بعده <|vsep|> لوان امرءا قدمات ذمات صاحبه </|bsep|> <|bsep|> ولولا الذي نرجو ونعلم أنه <|vsep|> ممهدة أعلى الجنان مراتبه </|bsep|> <|bsep|> ون له في حضرة القدس منزلا <|vsep|> يشاهد منه ربه ويخاطبه </|bsep|> <|bsep|> لما انفكَّ دمع العين حزنا وحسرة <|vsep|> عليه من الباكين تجرى شعائبه </|bsep|> <|bsep|> ولا يخدعن الدهر من بعده امرءا <|vsep|> فما الدهر لا ضيغم أنت راكبه </|bsep|> <|bsep|> يصافي الفتى حتى يرى فيه فرصة <|vsep|> فينشب فيه نابه ومخالبة </|bsep|> <|bsep|> أبا أحمد أسلمت أمة أحمد <|vsep|> لى أحمد فاستسلم الحق صاحبه </|bsep|> <|bsep|> وقام بأمر الله من بعد ما عفت <|vsep|> معالمه فينا وغارت كواكبه </|bsep|> <|bsep|> وشمر عن سائق امرىء همه العلا <|vsep|> يجاذب من أطرافها وتجاذبه </|bsep|> <|bsep|> وأمّن من خوف وقرب من نوى <|vsep|> وساس البرايا وهو ماطر شاربه </|bsep|> <|bsep|> ودانت له الدنيا وأذعن أهلها <|vsep|> وراضت صعاب الحادثات تجاربه </|bsep|> <|bsep|> كريما أصان المال بذلا ومن يهن <|vsep|> لسائله أمواله عم جانبه </|bsep|> <|bsep|> أنارت به الافاق والشمس أشرقت <|vsep|> بطلعته والليل تجلى غياهبه </|bsep|> <|bsep|> فيا ناصر الِسلام صبرا فانه <|vsep|> متى طاب طعم الصبر سرت عواقبه </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت نعم الجبر للكسر بعده <|vsep|> فيالك صدعاً لم يلقه شاعبه </|bsep|> </|psep|>
|
بجود يديك أورقت الغصون
|
الوافر
|
بجود يديك أورقت الغصون وقرت في محاجرها العيون ومثلك لم يكن فيما سمعنا من الزمن القديم ولا يكون ذا ذكر الملوك بكل أرض فانك ناظر وهم الجفون ون كانوا النجوم فانت شمس نجوم الأفق معها لا تبين وانك من ملوك لا تجاري ذا ذكرت مفاخرها القرون ثرى أقدامكم مسك فتيت وعنصر غيركم ماء وطين وني يا أبا العباس عبد لكم رق بحبكم يدين وعز العبد عز للموالي وعبد كم عزيز لا يهون أاحرم ورد جودك وهو غيث يعطل عنده الغيث الهتون وني طامع ان سوف تنسى مكاني من ظلالكم مكين أبا العباس خذ خبري فاني على قولي أمين لا أمين ودونك فاستمع مني حديثا عجيبا والحديث ذاً شجون رحلتم فارتحلت فعوقتني جهابذة لهم عندي ديون وما خلوا سبيل العيس حتى حلفت لهم يمينا لا تمين حلفت لهم بربك أن سيرى ليك وأنني بك أستعين وأنك سوف تعطيني قضاء لدينهم ونك لي ضمين وفيهم باخلون يرون أني ستلزمني القسامة واليمين واقسم لا أخيب وأنت قصدي مقالا لا تداخله الظنون واطرب من هباتك عند غيري فكيف ذا ظفرت بها أكون الا يا نعمت السلطات حلى منازلنا تقربك العيون أقيمي في الربوع وجاورينا فيا نعم المجاور والقرين فما فارقت قوما فاستقامت لهم حال ولا غمضت جفون نعيم لم يكن في الأصل منه فذاك لأهله ذل وهون ألا يا أيها الملك المرجيّ ذا قل المناصر والمعين قبلت من الورى تحف الهدايا فنحوك يحمل الشيء الظنين وعندي يا ابا العباس عبد فصيح القول مأمون أمين يقول الشعر لا يعييه نثر ولا في نطقه شيء يشين وقد أهديته فاقبله مني وخذه ذا فأنت به قمين مديحك لا أجاريه ولكن لتخضع لي الجماجم والقرون واخذ من صروف الدهر ثأري ويسلو مني القلب الحزين ولم لا يترك السوء الأماني أظل بها وامسي استعين يواعدني المنى منكم وعوداً فاقطع أنها الحق اليقين ذا ما الهم جاش رأيت صبري بانواع الأماني يستعين
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59070.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بجود يديك أورقت الغصون <|vsep|> وقرت في محاجرها العيون </|bsep|> <|bsep|> ومثلك لم يكن فيما سمعنا <|vsep|> من الزمن القديم ولا يكون </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر الملوك بكل أرض <|vsep|> فانك ناظر وهم الجفون </|bsep|> <|bsep|> ون كانوا النجوم فانت شمس <|vsep|> نجوم الأفق معها لا تبين </|bsep|> <|bsep|> وانك من ملوك لا تجاري <|vsep|> ذا ذكرت مفاخرها القرون </|bsep|> <|bsep|> ثرى أقدامكم مسك فتيت <|vsep|> وعنصر غيركم ماء وطين </|bsep|> <|bsep|> وني يا أبا العباس عبد <|vsep|> لكم رق بحبكم يدين </|bsep|> <|bsep|> وعز العبد عز للموالي <|vsep|> وعبد كم عزيز لا يهون </|bsep|> <|bsep|> أاحرم ورد جودك وهو غيث <|vsep|> يعطل عنده الغيث الهتون </|bsep|> <|bsep|> وني طامع ان سوف تنسى <|vsep|> مكاني من ظلالكم مكين </|bsep|> <|bsep|> أبا العباس خذ خبري فاني <|vsep|> على قولي أمين لا أمين </|bsep|> <|bsep|> ودونك فاستمع مني حديثا <|vsep|> عجيبا والحديث ذاً شجون </|bsep|> <|bsep|> رحلتم فارتحلت فعوقتني <|vsep|> جهابذة لهم عندي ديون </|bsep|> <|bsep|> وما خلوا سبيل العيس حتى <|vsep|> حلفت لهم يمينا لا تمين </|bsep|> <|bsep|> حلفت لهم بربك أن سيرى <|vsep|> ليك وأنني بك أستعين </|bsep|> <|bsep|> وأنك سوف تعطيني قضاء <|vsep|> لدينهم ونك لي ضمين </|bsep|> <|bsep|> وفيهم باخلون يرون أني <|vsep|> ستلزمني القسامة واليمين </|bsep|> <|bsep|> واقسم لا أخيب وأنت قصدي <|vsep|> مقالا لا تداخله الظنون </|bsep|> <|bsep|> واطرب من هباتك عند غيري <|vsep|> فكيف ذا ظفرت بها أكون </|bsep|> <|bsep|> الا يا نعمت السلطات حلى <|vsep|> منازلنا تقربك العيون </|bsep|> <|bsep|> أقيمي في الربوع وجاورينا <|vsep|> فيا نعم المجاور والقرين </|bsep|> <|bsep|> فما فارقت قوما فاستقامت <|vsep|> لهم حال ولا غمضت جفون </|bsep|> <|bsep|> نعيم لم يكن في الأصل منه <|vsep|> فذاك لأهله ذل وهون </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أيها الملك المرجيّ <|vsep|> ذا قل المناصر والمعين </|bsep|> <|bsep|> قبلت من الورى تحف الهدايا <|vsep|> فنحوك يحمل الشيء الظنين </|bsep|> <|bsep|> وعندي يا ابا العباس عبد <|vsep|> فصيح القول مأمون أمين </|bsep|> <|bsep|> يقول الشعر لا يعييه نثر <|vsep|> ولا في نطقه شيء يشين </|bsep|> <|bsep|> وقد أهديته فاقبله مني <|vsep|> وخذه ذا فأنت به قمين </|bsep|> <|bsep|> مديحك لا أجاريه ولكن <|vsep|> لتخضع لي الجماجم والقرون </|bsep|> <|bsep|> واخذ من صروف الدهر ثأري <|vsep|> ويسلو مني القلب الحزين </|bsep|> <|bsep|> ولم لا يترك السوء الأماني <|vsep|> أظل بها وامسي استعين </|bsep|> <|bsep|> يواعدني المنى منكم وعوداً <|vsep|> فاقطع أنها الحق اليقين </|bsep|> </|psep|>
|
في ذمة الله محروسا مدى الأبد
|
البسيط
|
في ذمة الله محروسا مدى الأبد أنىّ ترحلت أو خيمت في بلد عليك من ظل ستر الله واقية تحاط فيها بعين الواحد الأحد فسر مع الله في حفظ وفي دعة فما وليّك غير الله من أحد فاستقبل النصر والفتح الذي انفتحت ابوابه لك والأسياف في الغمد سعادة أغلقت باب الحروب فما أبقت لديك عدوا غير مضطهد تهتم بالأمر لا يرجى فتدركه بهمة لم تزل تدعي لى الرشد سباية صادفت رأى امرىء يقظ موفق بسبيل الحق معتمد هذي البشائر والأفراح مقبلة لى فنائك تسعى سعى مجتهد في كل يوم بشارات تسر بها النفس والمال والأهلين والولد أعيد سربك مما يستعاذ به فقل هو الله لم يولد ولم يلد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59072.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> في ذمة الله محروسا مدى الأبد <|vsep|> أنىّ ترحلت أو خيمت في بلد </|bsep|> <|bsep|> عليك من ظل ستر الله واقية <|vsep|> تحاط فيها بعين الواحد الأحد </|bsep|> <|bsep|> فسر مع الله في حفظ وفي دعة <|vsep|> فما وليّك غير الله من أحد </|bsep|> <|bsep|> فاستقبل النصر والفتح الذي انفتحت <|vsep|> ابوابه لك والأسياف في الغمد </|bsep|> <|bsep|> سعادة أغلقت باب الحروب فما <|vsep|> أبقت لديك عدوا غير مضطهد </|bsep|> <|bsep|> تهتم بالأمر لا يرجى فتدركه <|vsep|> بهمة لم تزل تدعي لى الرشد </|bsep|> <|bsep|> سباية صادفت رأى امرىء يقظ <|vsep|> موفق بسبيل الحق معتمد </|bsep|> <|bsep|> هذي البشائر والأفراح مقبلة <|vsep|> لى فنائك تسعى سعى مجتهد </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم بشارات تسر بها <|vsep|> النفس والمال والأهلين والولد </|bsep|> </|psep|>
|
غايات جودك لا تبطي عن الامل
|
البسيط
|
غايات جودك لا تبطي عن الامل وانما خلق النسان من عجل من كان في جودكم مرعي مطالبة رعي المطالب في روض من الأمل وقد علمت بأني في مكابدتي على رجائك بعد الله متكلي ألست نشوا أياديك التي ملات بفضل جودك عرض السهل والجبل وجدتني في حضيض فانتشلت يدي من الحضيض لى العالي من القلل ورشحتني أياديك الجسام لى طلاب ما لم يكن عندي ولا قبلي وطلت باعا وأدركت الذين جروا ورحت أدرك من نيل العلا أملي والدهر قدهم بي سوءا وأطمع بي أني أقرع أحيانا على الزلل ومد كفا فراعتني مخالبه مرءا وكشر عن أنيابه العضل أبعد ما قد جرت نعماك في بدني وفي عروقي جرى بي النوم في المقل ونلت منها ونالت راحتي بها ما عنه يقصر ابعا كل منتول وظللتني من نعماك سابغة وظل نعماك فيء غير منتقل نفسي فداؤك كم قلدتني مننا سحابها تغرف المال في الوشل قد أخرستني فما أسطيع أشكرها ما قدر شكري وما قولي وما عملي وكان عراضكم من بعض نعمتكم هديتموني بها نهجا من السبل عطاؤكم فيها ما تسمو النفوس به ومنعكم فيه تقويم من البسل لا تغضبون ولا ترضون عن رجل لا وقصدكم الِصلاح للرجل لعل نسمة عطف منك عاجلة تعود لي وكأن الحال لم يحل وتنهيني لى ما كنت أعهده من بعض لطفك بي في القول والعمل فليس لي من رجاء في رضا أحد حسبي رضا الاشرف ابن الأفضل بن علي من لي بكأس نعيم فيه مترعة أهز عطفي بها كالشارب الثمل حتى أظل وداري ملؤها فرح تخال أربابها سكري من الجذل واخضر عيشي من جدواه وانتزعت عن باب داري دواعي الهم والوجل وجاءني الدهر كالمرتاب معتذرا لما جرى منه في أيامه الاول هذا حديث الأماني وهي صادقة فما تحدثني من جودك الهطل وبشرتني بنعما منك تطرقني عما قريب وخيرات على عجل غدا تحل دياري منه مكرمة تريك سكانها في الحلى والحلل غدا تجاورني نعماه في وطني وان نعماه نعم الجار في الحلل واكسب العز من سلطان دولته وانما عزه في جبهة الدول
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59074.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غايات جودك لا تبطي عن الامل <|vsep|> وانما خلق النسان من عجل </|bsep|> <|bsep|> من كان في جودكم مرعي مطالبة <|vsep|> رعي المطالب في روض من الأمل </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت بأني في مكابدتي <|vsep|> على رجائك بعد الله متكلي </|bsep|> <|bsep|> ألست نشوا أياديك التي ملات <|vsep|> بفضل جودك عرض السهل والجبل </|bsep|> <|bsep|> وجدتني في حضيض فانتشلت يدي <|vsep|> من الحضيض لى العالي من القلل </|bsep|> <|bsep|> ورشحتني أياديك الجسام لى <|vsep|> طلاب ما لم يكن عندي ولا قبلي </|bsep|> <|bsep|> وطلت باعا وأدركت الذين جروا <|vsep|> ورحت أدرك من نيل العلا أملي </|bsep|> <|bsep|> والدهر قدهم بي سوءا وأطمع بي <|vsep|> أني أقرع أحيانا على الزلل </|bsep|> <|bsep|> ومد كفا فراعتني مخالبه <|vsep|> مرءا وكشر عن أنيابه العضل </|bsep|> <|bsep|> أبعد ما قد جرت نعماك في بدني <|vsep|> وفي عروقي جرى بي النوم في المقل </|bsep|> <|bsep|> ونلت منها ونالت راحتي بها <|vsep|> ما عنه يقصر ابعا كل منتول </|bsep|> <|bsep|> وظللتني من نعماك سابغة <|vsep|> وظل نعماك فيء غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك كم قلدتني مننا <|vsep|> سحابها تغرف المال في الوشل </|bsep|> <|bsep|> قد أخرستني فما أسطيع أشكرها <|vsep|> ما قدر شكري وما قولي وما عملي </|bsep|> <|bsep|> وكان عراضكم من بعض نعمتكم <|vsep|> هديتموني بها نهجا من السبل </|bsep|> <|bsep|> عطاؤكم فيها ما تسمو النفوس به <|vsep|> ومنعكم فيه تقويم من البسل </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبون ولا ترضون عن رجل <|vsep|> لا وقصدكم الِصلاح للرجل </|bsep|> <|bsep|> لعل نسمة عطف منك عاجلة <|vsep|> تعود لي وكأن الحال لم يحل </|bsep|> <|bsep|> وتنهيني لى ما كنت أعهده <|vsep|> من بعض لطفك بي في القول والعمل </|bsep|> <|bsep|> فليس لي من رجاء في رضا أحد <|vsep|> حسبي رضا الاشرف ابن الأفضل بن علي </|bsep|> <|bsep|> من لي بكأس نعيم فيه مترعة <|vsep|> أهز عطفي بها كالشارب الثمل </|bsep|> <|bsep|> حتى أظل وداري ملؤها فرح <|vsep|> تخال أربابها سكري من الجذل </|bsep|> <|bsep|> واخضر عيشي من جدواه وانتزعت <|vsep|> عن باب داري دواعي الهم والوجل </|bsep|> <|bsep|> وجاءني الدهر كالمرتاب معتذرا <|vsep|> لما جرى منه في أيامه الاول </|bsep|> <|bsep|> هذا حديث الأماني وهي صادقة <|vsep|> فما تحدثني من جودك الهطل </|bsep|> <|bsep|> وبشرتني بنعما منك تطرقني <|vsep|> عما قريب وخيرات على عجل </|bsep|> <|bsep|> غدا تحل دياري منه مكرمة <|vsep|> تريك سكانها في الحلى والحلل </|bsep|> <|bsep|> غدا تجاورني نعماه في وطني <|vsep|> وان نعماه نعم الجار في الحلل </|bsep|> </|psep|>
|
خذوا لي من سعدى أمانا من الهجر
|
الطويل
|
خذوا لي من سعدى أمانا من الهجر فمالي على هجر الأحبة من صبر وما الهجر من سعدى علي بهين فاسلو ولا قلبي صفاة من الصخر لى الله أشكو أن في القلب لوعة فقلبي من فوق الفراش على جمر أبيت فلا جفني يكف دموعه ولا غلة الأشواق تبرد من صدري وما غمضت استغفر الله مقلتي نعم غمضت لكن على دمعة تجري لقد كثر الواشون عني وزوروا علي حديثا لا ببطني ولا ظهري وسدوا طريق الصلحي بيني وبينها فما قبلت مني ولا سمعت عذري لئن حجبوها من مسارح ناظري فما حجبوها عن خيالي ولا فكري وعهدي بسعدي يدرك الصب عطفها ويحمل عن مشاقها نوب الصبر فوا أسفا مالي هلكت من الأسى وفي يدها نفعي وفي يدها ضري هل العيش الا ان يساعدني النوى بوصلك يا سيدي ويسعدني دهري أحن لى وادى العقيق واهله كمثل حنين الأم للولد البكر وأذكر أياما حمد لأجلها زماني وما أنفقت فيها من العمر عسى عطفة منكم يهب نسيمها وتأتي بلطف الله من حيث لا أدرى حملت من الاشجان مالا أطيقه فيا ليتني حملت فيها على قدري فياليت من اهواه يرثى ويرعوي ويغنم في وصلي عظيما من الأجر سلوا الليل لا والله ما كف مدمعي ولا ذقت طعم النوم فيه لى الفجر وكيف يذوق النوم حيران مدنف يبيت من الأفكار يسبح في بحر لعل رسولا منك يقبل بالرضا فيلقاه قلبي بالبشائر والبشر لعل لياليك القصار تعود لي فأقطعها بين الأحاديث والذكر وأجني ثمار الوصل منها وقد دنت سوالف بحر من مشوق لى بحر وقد ألبستني خمرة الوصل نشوة ثملت بها زادت على نشوة الخمر ودارت علينا للعتاب سلافة أفاضت دموع العين كاللؤلؤ النثر عسى مالتعس سفيه للقلب راحة وان لم يكن فيه شفى علة الصدر رجوت الأماني حيث كانت وعودها لنا عن أبي العباس نقشا على صخر ذا وعد تنا عنه وعدا نفوسنا قبضنا بأيدينا على ذلك الأمر مليك قريب حين يهتف باسمه لى الخير والحسني بعيد من الشر صفوح عن الجاني بطيء عقابه عجول لى التقوى سريع لى البر جواد يفوت الريح سبقا لى العلا ويزري على الأنوا بنائله الغمر خليفة رب العالمين أمينه على السر في أمر الخلائق والجهر يحامي عن الدين الحنيف وأهله بهندية بيض وخطية سمر وينصر أمر الله فيها ولم يزل يورح ويغدو في الكلاءة والنصر أقام قناة الحق بعد اعوجاجها وشيد أركانا من المجد والفخر وأنشا عطايا الوفد من رتب العلا وألحق بالمثرين منا ذوي الفقر وقام مقاما يعلم الله أنه مقام أمين فاز بالحمد والأجر سميع مجيب دعوة العبد ذ دعا جواد كريم يبدل العسر باليسر ملي برشاد الورى متكفل بصلاح من بالبدو منهم وبالحضر فطورا بتقريب ونوع من الرضا وطورا بابعاد ونوع من الزجر فيقضي ولا يفعل ويدلي ولا هوى ولكنه حكم على حكمه يجري رحيم فلا فظ غليظ عليهم شفيق بهم أحفى من الوالد البر تظل أياديه تشير برفده وتمسي لى الأعدا مكائده تسرى فتقتلهم من غير سيف سعوده وتاخذهم راؤه أخذ ذى قهر كفى رأيه أعداءه عن جيوشه فراؤه تغنى عن العسكر المجر ومن كان نصر الله قائد جيشه لى الحرب لم يحفل بزيد ولا عمرو وفي الأشرف السلطان لله حجة تقام على أهل الضلالة والكفر ألست ترى عراضه عن عدوه وتسليم كل الأمر لله ذى الأمر وكيف كفاه الله ما كان يتقى واطفا عنه الشر من كل ذى شر فيا أيها الملك الممهد دعوة من ابن هموم محوجات لى الفكر ط نحبك حبا لو تقسم بعضه على الخالق لم يوجد عدوان في قطر ويلبس من نعماك أثواب عزة يتيه بها الماشي ويزهو من الكبر أتاك وأحداث الليالي محيطة به وهو ملقى ليس يجرى ولا يمري وقد رد من فوق الثريا لى الثرى فالقى كما يلقي القلام من الظفر وأصبح مقصوص الجناحين ينتمي لخذلانه من كان يرجوه للنصر يمد يد الراجي المحدث نفسه بنيل الأماني منك يا جبر الكسر لعلك ترثي لانكساري وذلتي وتدرك كسرى وانصداعي بالجبر فكم بك عن غيري وعني من غنا وكم لي مال ليك من الفقر عسى يا أبا العباس تهتز نبعتي وتكسو أعاليها من الورق الخضر فاني غرس في نداك غرستني والبستني نعما رفعت بها قدري أأخشى بأن أظما وجودك كوثر وفي كل دار منه ساقية تجرى ابي الله والجود الذي أنت أهله فما هو بالشيء الزهيد ولا النزر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59078.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خذوا لي من سعدى أمانا من الهجر <|vsep|> فمالي على هجر الأحبة من صبر </|bsep|> <|bsep|> وما الهجر من سعدى علي بهين <|vsep|> فاسلو ولا قلبي صفاة من الصخر </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو أن في القلب لوعة <|vsep|> فقلبي من فوق الفراش على جمر </|bsep|> <|bsep|> أبيت فلا جفني يكف دموعه <|vsep|> ولا غلة الأشواق تبرد من صدري </|bsep|> <|bsep|> وما غمضت استغفر الله مقلتي <|vsep|> نعم غمضت لكن على دمعة تجري </|bsep|> <|bsep|> لقد كثر الواشون عني وزوروا <|vsep|> علي حديثا لا ببطني ولا ظهري </|bsep|> <|bsep|> وسدوا طريق الصلحي بيني وبينها <|vsep|> فما قبلت مني ولا سمعت عذري </|bsep|> <|bsep|> لئن حجبوها من مسارح ناظري <|vsep|> فما حجبوها عن خيالي ولا فكري </|bsep|> <|bsep|> وعهدي بسعدي يدرك الصب عطفها <|vsep|> ويحمل عن مشاقها نوب الصبر </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا مالي هلكت من الأسى <|vsep|> وفي يدها نفعي وفي يدها ضري </|bsep|> <|bsep|> هل العيش الا ان يساعدني النوى <|vsep|> بوصلك يا سيدي ويسعدني دهري </|bsep|> <|bsep|> أحن لى وادى العقيق واهله <|vsep|> كمثل حنين الأم للولد البكر </|bsep|> <|bsep|> وأذكر أياما حمد لأجلها <|vsep|> زماني وما أنفقت فيها من العمر </|bsep|> <|bsep|> عسى عطفة منكم يهب نسيمها <|vsep|> وتأتي بلطف الله من حيث لا أدرى </|bsep|> <|bsep|> حملت من الاشجان مالا أطيقه <|vsep|> فيا ليتني حملت فيها على قدري </|bsep|> <|bsep|> فياليت من اهواه يرثى ويرعوي <|vsep|> ويغنم في وصلي عظيما من الأجر </|bsep|> <|bsep|> سلوا الليل لا والله ما كف مدمعي <|vsep|> ولا ذقت طعم النوم فيه لى الفجر </|bsep|> <|bsep|> وكيف يذوق النوم حيران مدنف <|vsep|> يبيت من الأفكار يسبح في بحر </|bsep|> <|bsep|> لعل رسولا منك يقبل بالرضا <|vsep|> فيلقاه قلبي بالبشائر والبشر </|bsep|> <|bsep|> لعل لياليك القصار تعود لي <|vsep|> فأقطعها بين الأحاديث والذكر </|bsep|> <|bsep|> وأجني ثمار الوصل منها وقد دنت <|vsep|> سوالف بحر من مشوق لى بحر </|bsep|> <|bsep|> وقد ألبستني خمرة الوصل نشوة <|vsep|> ثملت بها زادت على نشوة الخمر </|bsep|> <|bsep|> ودارت علينا للعتاب سلافة <|vsep|> أفاضت دموع العين كاللؤلؤ النثر </|bsep|> <|bsep|> عسى مالتعس سفيه للقلب راحة <|vsep|> وان لم يكن فيه شفى علة الصدر </|bsep|> <|bsep|> رجوت الأماني حيث كانت وعودها <|vsep|> لنا عن أبي العباس نقشا على صخر </|bsep|> <|bsep|> ذا وعد تنا عنه وعدا نفوسنا <|vsep|> قبضنا بأيدينا على ذلك الأمر </|bsep|> <|bsep|> مليك قريب حين يهتف باسمه <|vsep|> لى الخير والحسني بعيد من الشر </|bsep|> <|bsep|> صفوح عن الجاني بطيء عقابه <|vsep|> عجول لى التقوى سريع لى البر </|bsep|> <|bsep|> جواد يفوت الريح سبقا لى العلا <|vsep|> ويزري على الأنوا بنائله الغمر </|bsep|> <|bsep|> خليفة رب العالمين أمينه <|vsep|> على السر في أمر الخلائق والجهر </|bsep|> <|bsep|> يحامي عن الدين الحنيف وأهله <|vsep|> بهندية بيض وخطية سمر </|bsep|> <|bsep|> وينصر أمر الله فيها ولم يزل <|vsep|> يورح ويغدو في الكلاءة والنصر </|bsep|> <|bsep|> أقام قناة الحق بعد اعوجاجها <|vsep|> وشيد أركانا من المجد والفخر </|bsep|> <|bsep|> وأنشا عطايا الوفد من رتب العلا <|vsep|> وألحق بالمثرين منا ذوي الفقر </|bsep|> <|bsep|> وقام مقاما يعلم الله أنه <|vsep|> مقام أمين فاز بالحمد والأجر </|bsep|> <|bsep|> سميع مجيب دعوة العبد ذ دعا <|vsep|> جواد كريم يبدل العسر باليسر </|bsep|> <|bsep|> ملي برشاد الورى متكفل <|vsep|> بصلاح من بالبدو منهم وبالحضر </|bsep|> <|bsep|> فطورا بتقريب ونوع من الرضا <|vsep|> وطورا بابعاد ونوع من الزجر </|bsep|> <|bsep|> فيقضي ولا يفعل ويدلي ولا هوى <|vsep|> ولكنه حكم على حكمه يجري </|bsep|> <|bsep|> رحيم فلا فظ غليظ عليهم <|vsep|> شفيق بهم أحفى من الوالد البر </|bsep|> <|bsep|> تظل أياديه تشير برفده <|vsep|> وتمسي لى الأعدا مكائده تسرى </|bsep|> <|bsep|> فتقتلهم من غير سيف سعوده <|vsep|> وتاخذهم راؤه أخذ ذى قهر </|bsep|> <|bsep|> كفى رأيه أعداءه عن جيوشه <|vsep|> فراؤه تغنى عن العسكر المجر </|bsep|> <|bsep|> ومن كان نصر الله قائد جيشه <|vsep|> لى الحرب لم يحفل بزيد ولا عمرو </|bsep|> <|bsep|> وفي الأشرف السلطان لله حجة <|vsep|> تقام على أهل الضلالة والكفر </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى عراضه عن عدوه <|vsep|> وتسليم كل الأمر لله ذى الأمر </|bsep|> <|bsep|> وكيف كفاه الله ما كان يتقى <|vsep|> واطفا عنه الشر من كل ذى شر </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الملك الممهد دعوة <|vsep|> من ابن هموم محوجات لى الفكر ط </|bsep|> <|bsep|> نحبك حبا لو تقسم بعضه <|vsep|> على الخالق لم يوجد عدوان في قطر </|bsep|> <|bsep|> ويلبس من نعماك أثواب عزة <|vsep|> يتيه بها الماشي ويزهو من الكبر </|bsep|> <|bsep|> أتاك وأحداث الليالي محيطة <|vsep|> به وهو ملقى ليس يجرى ولا يمري </|bsep|> <|bsep|> وقد رد من فوق الثريا لى الثرى <|vsep|> فالقى كما يلقي القلام من الظفر </|bsep|> <|bsep|> وأصبح مقصوص الجناحين ينتمي <|vsep|> لخذلانه من كان يرجوه للنصر </|bsep|> <|bsep|> يمد يد الراجي المحدث نفسه <|vsep|> بنيل الأماني منك يا جبر الكسر </|bsep|> <|bsep|> لعلك ترثي لانكساري وذلتي <|vsep|> وتدرك كسرى وانصداعي بالجبر </|bsep|> <|bsep|> فكم بك عن غيري وعني من غنا <|vsep|> وكم لي مال ليك من الفقر </|bsep|> <|bsep|> عسى يا أبا العباس تهتز نبعتي <|vsep|> وتكسو أعاليها من الورق الخضر </|bsep|> <|bsep|> فاني غرس في نداك غرستني <|vsep|> والبستني نعما رفعت بها قدري </|bsep|> <|bsep|> أأخشى بأن أظما وجودك كوثر <|vsep|> وفي كل دار منه ساقية تجرى </|bsep|> </|psep|>
|
في الصلح راسل دهر راح غضبانا
|
البسيط
|
في الصلح راسل دهر راح غضبانا ودر طاعته فازداد عصيانا وهل علي وقد أجملت في طلبي عار ذا لم أجد في الأمر مكانا خفض عليك وعز النفس ن جزعت فالأمر صعب ون هونته هانا وأحسن كما شئت أو لا يازمان فما يلين جنبي ن ذو لومة لانا عركتني بالاذى عرك الاديم فما راجيت في مؤمن بالله يمانا أكان عن جوعة يا دهر أكلك لي فليت شعري متى ألقاك شبعانا أنمت عينك دون المر تطلبه غير ون رمته استنهضت يقظانا وهبك نمت وعرضت المطامع لي فلست أرضى لنفسي كلما كانا كم قد وردت على ماء وبي عطش فرحت عنه كما قد جئت عطشانا قد ذادني حب نفسي عن موارده وربما كان حب النفس حرمانا فالموت أحسن من عيس نعدّ به ممن يسام على دعواه برهانا ففي القناعة فاجعل في يديك بها للنفس عن ريبة الأطماع أرسانا واسترزق الله مما في خزائنه أعني خزائنه اللاتي لمولنا من خالق الخلق والدنيا ونائبه فيها على خلقه ملكا وسلطانا يبني المعالي رفيعات قواعدها سمكا وينشي لما يبنيه سكانا يدافع الدهر دون المستجير به ويوسع المجتدي برا وحسانا فاشدد بديد بحبل منه معتصما من صولة الدهر والق الدهر وسنانا نفسي فداء أبي العباس ن له نفساً تحب الندى سراً وعلاناً أشكو له البعض من حالي وأكتمه بعضاً لئلا يقولوا قال بهتانا ولو يلاقي الذي لاقيته حجراً من الحجارة ولو تورى له لانا لو شاء من ملكت رقي فواصله مابت في ربقة الأحزان حيرانا ولا تمنيت طول البعد من وطني ولا تبدلت بالجيران جيرانا لعل نظرة عطف منه تدركني أبيت فيها قرير العين جذلانا كانت تكفر عن دهري خطيئته وكنت أوسعه صفحا وغفرانا يا سحاب الرضا جودي على بلد جرى بها اضرم الاعراض نيرانا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59080.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> في الصلح راسل دهر راح غضبانا <|vsep|> ودر طاعته فازداد عصيانا </|bsep|> <|bsep|> وهل علي وقد أجملت في طلبي <|vsep|> عار ذا لم أجد في الأمر مكانا </|bsep|> <|bsep|> خفض عليك وعز النفس ن جزعت <|vsep|> فالأمر صعب ون هونته هانا </|bsep|> <|bsep|> وأحسن كما شئت أو لا يازمان فما <|vsep|> يلين جنبي ن ذو لومة لانا </|bsep|> <|bsep|> عركتني بالاذى عرك الاديم فما <|vsep|> راجيت في مؤمن بالله يمانا </|bsep|> <|bsep|> أكان عن جوعة يا دهر أكلك لي <|vsep|> فليت شعري متى ألقاك شبعانا </|bsep|> <|bsep|> أنمت عينك دون المر تطلبه <|vsep|> غير ون رمته استنهضت يقظانا </|bsep|> <|bsep|> وهبك نمت وعرضت المطامع لي <|vsep|> فلست أرضى لنفسي كلما كانا </|bsep|> <|bsep|> كم قد وردت على ماء وبي عطش <|vsep|> فرحت عنه كما قد جئت عطشانا </|bsep|> <|bsep|> قد ذادني حب نفسي عن موارده <|vsep|> وربما كان حب النفس حرمانا </|bsep|> <|bsep|> فالموت أحسن من عيس نعدّ به <|vsep|> ممن يسام على دعواه برهانا </|bsep|> <|bsep|> ففي القناعة فاجعل في يديك بها <|vsep|> للنفس عن ريبة الأطماع أرسانا </|bsep|> <|bsep|> واسترزق الله مما في خزائنه <|vsep|> أعني خزائنه اللاتي لمولنا </|bsep|> <|bsep|> من خالق الخلق والدنيا ونائبه <|vsep|> فيها على خلقه ملكا وسلطانا </|bsep|> <|bsep|> يبني المعالي رفيعات قواعدها <|vsep|> سمكا وينشي لما يبنيه سكانا </|bsep|> <|bsep|> يدافع الدهر دون المستجير به <|vsep|> ويوسع المجتدي برا وحسانا </|bsep|> <|bsep|> فاشدد بديد بحبل منه معتصما <|vsep|> من صولة الدهر والق الدهر وسنانا </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداء أبي العباس ن له <|vsep|> نفساً تحب الندى سراً وعلاناً </|bsep|> <|bsep|> أشكو له البعض من حالي وأكتمه <|vsep|> بعضاً لئلا يقولوا قال بهتانا </|bsep|> <|bsep|> ولو يلاقي الذي لاقيته حجراً <|vsep|> من الحجارة ولو تورى له لانا </|bsep|> <|bsep|> لو شاء من ملكت رقي فواصله <|vsep|> مابت في ربقة الأحزان حيرانا </|bsep|> <|bsep|> ولا تمنيت طول البعد من وطني <|vsep|> ولا تبدلت بالجيران جيرانا </|bsep|> <|bsep|> لعل نظرة عطف منه تدركني <|vsep|> أبيت فيها قرير العين جذلانا </|bsep|> <|bsep|> كانت تكفر عن دهري خطيئته <|vsep|> وكنت أوسعه صفحا وغفرانا </|bsep|> </|psep|>
|
بليت بكل أمعة جهول
|
الوافر
|
بليت بكل أمعة جهول أصم السمع عن عذل العذول الومهم فانفخ في رماد وانهاهم فاندب في طلول جروا في حلبة العلماء ركضا بمضمرة الدعاوي والفضول تساموا بالفروع فنكستهم وهل تسمو الفروع بلا أصول أقاموا عاكفين على فتاوى ترد الدهر ذا طرف كليل وعلم الفقه أكثره قياس يبين به التفاوت في العقول فليتهم وقد ضلوا استدلوا فنهد الحق وضاح السبيل يضاحكني سراب القاع منهم وما اخترعوه من قال وقيل لقد كثرت دعاة الفقه حتى غدوت أرى النباهة في الخمول سأصمت حيث لا يصغى لقولي ذا اختلط النهاق مع الصهيل وأصبر ن وجدت اذى فكم قد حمدت عواقب الصبر الجميل فليس يضيع عند الله سعي وما أوضحت من سنن الرسول وقد أحصيتها خمسين عاماً مضت في خدمة العلم الجليل فما وى لى فرش بليل ولا أصغي النهار لى مقيل أنقب عن حقيقة كل معنى تحير فيه ذو الرأي الأصيل وأكشف كل مشكلة أقامت مجاريها مقام المستقيل مسائل حارت الأفهام فيها تسكن عظم شقشقة الفحول ذا جالت بها الأفكار يوما أعارتهن اطراق الذليل حللت رموزها وأثرت منها معاني أطفأت حر الغليل وكم أودعت في التفقيه منها وميزت الصحيح من العليل جلوت بها البكور لخاطبيها فأين الراغبون من البعول وأين السائلون عن المعاني وأين الباحثون عن الدليل لقد أصبحت في زمني غريبا أجاري العلم فيه بلا رسيل ولكني صدفت به مليكا أغر من الملوك بني الرسول ممهدها وأشرفها المرجى أبو العباس ذو الباع الطويل فأشهد ما كسماعيل فيمن سمعنا أو رأينا من مثيل له ما شئت من عفو عجول لى الجاني ومن بطش مطول وكم كرم تزيد على الغوادي غواديه ويزري بالسيول بعيد مطاوح العزمات تمضى عزائمه بأطراف النصول بنا لي جده وأبوه بيتا على سمك السماك المستطيل وأدركني فأنساني نداه بما قد أسدياه من الجميل واغناني فاسكنني رضاه من النعماء في ظل ظليل وما برحت أياديه توالي عليّ عوائد الفضل الجزيل فيارب اجزه عني بخير وقابله بقبال القبول تكفل لي به دنيا وأخره وحسبي أنت من رب كفيل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59082.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بليت بكل أمعة جهول <|vsep|> أصم السمع عن عذل العذول </|bsep|> <|bsep|> الومهم فانفخ في رماد <|vsep|> وانهاهم فاندب في طلول </|bsep|> <|bsep|> جروا في حلبة العلماء ركضا <|vsep|> بمضمرة الدعاوي والفضول </|bsep|> <|bsep|> تساموا بالفروع فنكستهم <|vsep|> وهل تسمو الفروع بلا أصول </|bsep|> <|bsep|> أقاموا عاكفين على فتاوى <|vsep|> ترد الدهر ذا طرف كليل </|bsep|> <|bsep|> وعلم الفقه أكثره قياس <|vsep|> يبين به التفاوت في العقول </|bsep|> <|bsep|> فليتهم وقد ضلوا استدلوا <|vsep|> فنهد الحق وضاح السبيل </|bsep|> <|bsep|> يضاحكني سراب القاع منهم <|vsep|> وما اخترعوه من قال وقيل </|bsep|> <|bsep|> لقد كثرت دعاة الفقه حتى <|vsep|> غدوت أرى النباهة في الخمول </|bsep|> <|bsep|> سأصمت حيث لا يصغى لقولي <|vsep|> ذا اختلط النهاق مع الصهيل </|bsep|> <|bsep|> وأصبر ن وجدت اذى فكم قد <|vsep|> حمدت عواقب الصبر الجميل </|bsep|> <|bsep|> فليس يضيع عند الله سعي <|vsep|> وما أوضحت من سنن الرسول </|bsep|> <|bsep|> وقد أحصيتها خمسين عاماً <|vsep|> مضت في خدمة العلم الجليل </|bsep|> <|bsep|> فما وى لى فرش بليل <|vsep|> ولا أصغي النهار لى مقيل </|bsep|> <|bsep|> أنقب عن حقيقة كل معنى <|vsep|> تحير فيه ذو الرأي الأصيل </|bsep|> <|bsep|> وأكشف كل مشكلة أقامت <|vsep|> مجاريها مقام المستقيل </|bsep|> <|bsep|> مسائل حارت الأفهام فيها <|vsep|> تسكن عظم شقشقة الفحول </|bsep|> <|bsep|> ذا جالت بها الأفكار يوما <|vsep|> أعارتهن اطراق الذليل </|bsep|> <|bsep|> حللت رموزها وأثرت منها <|vsep|> معاني أطفأت حر الغليل </|bsep|> <|bsep|> وكم أودعت في التفقيه منها <|vsep|> وميزت الصحيح من العليل </|bsep|> <|bsep|> جلوت بها البكور لخاطبيها <|vsep|> فأين الراغبون من البعول </|bsep|> <|bsep|> وأين السائلون عن المعاني <|vsep|> وأين الباحثون عن الدليل </|bsep|> <|bsep|> لقد أصبحت في زمني غريبا <|vsep|> أجاري العلم فيه بلا رسيل </|bsep|> <|bsep|> ولكني صدفت به مليكا <|vsep|> أغر من الملوك بني الرسول </|bsep|> <|bsep|> ممهدها وأشرفها المرجى <|vsep|> أبو العباس ذو الباع الطويل </|bsep|> <|bsep|> فأشهد ما كسماعيل فيمن <|vsep|> سمعنا أو رأينا من مثيل </|bsep|> <|bsep|> له ما شئت من عفو عجول <|vsep|> لى الجاني ومن بطش مطول </|bsep|> <|bsep|> وكم كرم تزيد على الغوادي <|vsep|> غواديه ويزري بالسيول </|bsep|> <|bsep|> بعيد مطاوح العزمات تمضى <|vsep|> عزائمه بأطراف النصول </|bsep|> <|bsep|> بنا لي جده وأبوه بيتا <|vsep|> على سمك السماك المستطيل </|bsep|> <|bsep|> وأدركني فأنساني نداه <|vsep|> بما قد أسدياه من الجميل </|bsep|> <|bsep|> واغناني فاسكنني رضاه <|vsep|> من النعماء في ظل ظليل </|bsep|> <|bsep|> وما برحت أياديه توالي <|vsep|> عليّ عوائد الفضل الجزيل </|bsep|> <|bsep|> فيارب اجزه عني بخير <|vsep|> وقابله بقبال القبول </|bsep|> </|psep|>
|
علي لها أن لا انام ولا أسلو
|
الطويل
|
عليّ لها أن لا انام ولا أسلو وأن ليس يجدي في لوم ولا عذل ومن لي لو خيطت جفوني على الكرى لعلي بها فيه ولو ساعة أخلو تمنيت منها اليوم في النوم زورة وقد يتمنى البعض من فاته الكل وما كنت لا والله من قبل أرتضي بما يرتضى من وصل خل له خل وللدهر حكم في زمان نعيبه نسميه جورا وهو في غيره عدل بكيت ومثلي لا يلام على البكا على فقد أيام مضت مالها مثل وفقد حبيب جاوز الحد بعده فلا كتب تأتي ليَّ ولا رسل على مثل ليلى يقتل المرء نفسه وغير كثير في محبتها القتل فوا أسفا ما كان اقصر دهرها وأسرع ما حالت وما فرق الشمل خليلي ني ذاكر عهد لة تولت بحمد لم يذم لها فعل حبيب من الأحباب شطت به النوى وفي اليد حبل منه فانقطع الحبل فواعجبا للبين لا درّ درّه أما كان في الدنيا له غيرنا شغل أأحبابنا ما أوحش الأرض بعدكم علينا لقد ضاقت بأربابها السبل نأيتم فاغليتم رخيص تجلدي وصبري وأرخصتم من الدمع ما يغلو لى الله أشكو فهو لو شاء جمعنا لعدنا لى العهد الذي كان من قبل تغربت كي أنسى هواكم بغيركم وعند الفم الصادي سوى الماء لا يحلو أاسلو حبيبا نصب عيني خياله ومن أين لي من بعده كبد تسلو ولي أسوة قبلي بمن مات في الهوى ومن مات لا عار عليه ولا ذل مساكين أهل العشق حتى دماؤهم تطل فما فيها قصاص ولا قتل تضيع كما ضاعت دماء هرقتها سيوف مليك لم يصب عندها دخل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59084.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عليّ لها أن لا انام ولا أسلو <|vsep|> وأن ليس يجدي في لوم ولا عذل </|bsep|> <|bsep|> ومن لي لو خيطت جفوني على الكرى <|vsep|> لعلي بها فيه ولو ساعة أخلو </|bsep|> <|bsep|> تمنيت منها اليوم في النوم زورة <|vsep|> وقد يتمنى البعض من فاته الكل </|bsep|> <|bsep|> وما كنت لا والله من قبل أرتضي <|vsep|> بما يرتضى من وصل خل له خل </|bsep|> <|bsep|> وللدهر حكم في زمان نعيبه <|vsep|> نسميه جورا وهو في غيره عدل </|bsep|> <|bsep|> بكيت ومثلي لا يلام على البكا <|vsep|> على فقد أيام مضت مالها مثل </|bsep|> <|bsep|> وفقد حبيب جاوز الحد بعده <|vsep|> فلا كتب تأتي ليَّ ولا رسل </|bsep|> <|bsep|> على مثل ليلى يقتل المرء نفسه <|vsep|> وغير كثير في محبتها القتل </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا ما كان اقصر دهرها <|vsep|> وأسرع ما حالت وما فرق الشمل </|bsep|> <|bsep|> خليلي ني ذاكر عهد لة <|vsep|> تولت بحمد لم يذم لها فعل </|bsep|> <|bsep|> حبيب من الأحباب شطت به النوى <|vsep|> وفي اليد حبل منه فانقطع الحبل </|bsep|> <|bsep|> فواعجبا للبين لا درّ درّه <|vsep|> أما كان في الدنيا له غيرنا شغل </|bsep|> <|bsep|> أأحبابنا ما أوحش الأرض بعدكم <|vsep|> علينا لقد ضاقت بأربابها السبل </|bsep|> <|bsep|> نأيتم فاغليتم رخيص تجلدي <|vsep|> وصبري وأرخصتم من الدمع ما يغلو </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو فهو لو شاء جمعنا <|vsep|> لعدنا لى العهد الذي كان من قبل </|bsep|> <|bsep|> تغربت كي أنسى هواكم بغيركم <|vsep|> وعند الفم الصادي سوى الماء لا يحلو </|bsep|> <|bsep|> أاسلو حبيبا نصب عيني خياله <|vsep|> ومن أين لي من بعده كبد تسلو </|bsep|> <|bsep|> ولي أسوة قبلي بمن مات في الهوى <|vsep|> ومن مات لا عار عليه ولا ذل </|bsep|> <|bsep|> مساكين أهل العشق حتى دماؤهم <|vsep|> تطل فما فيها قصاص ولا قتل </|bsep|> </|psep|>
|
انجزت في الأعداء ميعاد المنى
|
الكامل
|
انجزت في الأعداء ميعاد المنى وشفيت أمراض النفوس من الضنا ودهمتهم بكتائب لو أنها دهمت صروف الدهر هدت ما بنى ما راعهم لا السيوف مليحة في النقع تبرق تحت مشتبك القنا والخيل تقرع بالمنايا نحوهم والموت يأتي من هناك ومن هنا طلبوا الفرار ولات حين فرارهم هيهاتهم والموت منهم قد دنا فدعوك ينتظرون رحمتك التي وسع المسييء محالها والمحسنا والمشرفية قد تداعت فيهم سفكا وقد دارت بكاسات الفنا وكففت كف الله عنك يد الأذى عنهم وقد حق الهلاك وأمكنا من بعد ما أرويت من ماء الطلا بيض الظبا وفتكت فتكا بينا وقعوا عداك أيا مليك وقيعة شنعاء كانوا قبل عنها في غنا ظنوا هوانهم عليك يجيرهم من بأس كفك فاستغروا بالدنا هب أنهم بالجد منك استأمنوا فالهزل منك بمثلهم لن يؤمنا فالصيد من دأب الملوك وربما قد كان بعض الصيد منهم أهونا جهلوا وما اعتبروا فصاروا عبرة تنبي بأن الجهل بئس المقتنى يا أيها الملك الممهد والذي ما زال لاسلام حصنا محصنا بيضت وجه الدين حيث كلاته ونصرته نصراً أقر الأعينا نفسي فداؤك في الفؤاد لبانة سرا اباح بها ليك وأعلنا ما في عبيدك واحد لم تعطه أنفا اجازة خدمة لا أنا لا زلت في عيش يدوم سروره ابدا ومن يأتي يقابل بالهنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59087.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> انجزت في الأعداء ميعاد المنى <|vsep|> وشفيت أمراض النفوس من الضنا </|bsep|> <|bsep|> ودهمتهم بكتائب لو أنها <|vsep|> دهمت صروف الدهر هدت ما بنى </|bsep|> <|bsep|> ما راعهم لا السيوف مليحة <|vsep|> في النقع تبرق تحت مشتبك القنا </|bsep|> <|bsep|> والخيل تقرع بالمنايا نحوهم <|vsep|> والموت يأتي من هناك ومن هنا </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الفرار ولات حين فرارهم <|vsep|> هيهاتهم والموت منهم قد دنا </|bsep|> <|bsep|> فدعوك ينتظرون رحمتك التي <|vsep|> وسع المسييء محالها والمحسنا </|bsep|> <|bsep|> والمشرفية قد تداعت فيهم <|vsep|> سفكا وقد دارت بكاسات الفنا </|bsep|> <|bsep|> وكففت كف الله عنك يد الأذى <|vsep|> عنهم وقد حق الهلاك وأمكنا </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما أرويت من ماء الطلا <|vsep|> بيض الظبا وفتكت فتكا بينا </|bsep|> <|bsep|> وقعوا عداك أيا مليك وقيعة <|vsep|> شنعاء كانوا قبل عنها في غنا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا هوانهم عليك يجيرهم <|vsep|> من بأس كفك فاستغروا بالدنا </|bsep|> <|bsep|> هب أنهم بالجد منك استأمنوا <|vsep|> فالهزل منك بمثلهم لن يؤمنا </|bsep|> <|bsep|> فالصيد من دأب الملوك وربما <|vsep|> قد كان بعض الصيد منهم أهونا </|bsep|> <|bsep|> جهلوا وما اعتبروا فصاروا عبرة <|vsep|> تنبي بأن الجهل بئس المقتنى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الممهد والذي <|vsep|> ما زال لاسلام حصنا محصنا </|bsep|> <|bsep|> بيضت وجه الدين حيث كلاته <|vsep|> ونصرته نصراً أقر الأعينا </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك في الفؤاد لبانة <|vsep|> سرا اباح بها ليك وأعلنا </|bsep|> <|bsep|> ما في عبيدك واحد لم تعطه <|vsep|> أنفا اجازة خدمة لا أنا </|bsep|> </|psep|>
|
على الطالع الميمون أسست يا قصر
|
الطويل
|
على الطالع الميمون أسست يا قصر فأصبح من خدام أبوابك الدهر وباهت بك الأرض السماء وفاخرت فكان لمن أصبحت من حزبه الفخر هي الدار دارت بالسعود نجومها وحف ذرى حافاتها الفتح والنصر وقيد مرها النواظر حيرة فأشبعت منها حتى ارتوى الفكر رخامية الاركان تبرية الحلا مدبجة الارجاء يزهو بها القطر يسافر في أطرافها الطرف يجتلى محاسن تأبى أن يلم بها الحصر ممنعة فوق السها اسها استوى فلا فرقد يسمو ليها ولا نسر لها أفق قد أرج الافق طيبه تود به لو تطلع الانجم الزهر على قدر وافي تمام بنائها وهلك العدى فالحمد لله والشكر فها هي للبشرى وللبشر موسم لى بابها تجنى البشائر والبشر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59089.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> على الطالع الميمون أسست يا قصر <|vsep|> فأصبح من خدام أبوابك الدهر </|bsep|> <|bsep|> وباهت بك الأرض السماء وفاخرت <|vsep|> فكان لمن أصبحت من حزبه الفخر </|bsep|> <|bsep|> هي الدار دارت بالسعود نجومها <|vsep|> وحف ذرى حافاتها الفتح والنصر </|bsep|> <|bsep|> وقيد مرها النواظر حيرة <|vsep|> فأشبعت منها حتى ارتوى الفكر </|bsep|> <|bsep|> رخامية الاركان تبرية الحلا <|vsep|> مدبجة الارجاء يزهو بها القطر </|bsep|> <|bsep|> يسافر في أطرافها الطرف يجتلى <|vsep|> محاسن تأبى أن يلم بها الحصر </|bsep|> <|bsep|> ممنعة فوق السها اسها استوى <|vsep|> فلا فرقد يسمو ليها ولا نسر </|bsep|> <|bsep|> لها أفق قد أرج الافق طيبه <|vsep|> تود به لو تطلع الانجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> على قدر وافي تمام بنائها <|vsep|> وهلك العدى فالحمد لله والشكر </|bsep|> </|psep|>
|
أعد نظرا في قصة ليس تحجب
|
الطويل
|
أعد نظرا في قصة ليس تحجب فلا يتوارى عنه شيء مغيب فرأيك لا يؤتى من الزيغ والهوى وأمرك أمر الله ما عنه مذهب لعمري لقد كثرت أعداد حسدي بجود عليه يحسد الولد الاب وقلدتني النعما التي غيرت أخي علي فأمسى قلبه يتلهب وأصبحت لا اخشى عدوي كخشيتي صديقي ولا من كنت أدنى وأصحب على قدر ما يؤتى الفتى يحسد الفتى وأكثر من يرضى عليه ويغضب فواعجبا مني ومنهم ونه لمن مثل هذا يعجب المتعجب لقد كنت فيهم أمس يثنى بصالح علي ويعزي الفضل نحوي وينسب فلما تغشاني نداك بسيبه وأصبحت في نعمائكم أتقلب تكاثر في القول بالزور منهم وبت وأشراك المكائد تنصب وما لي سوى نعماك ذنب ليهم وما أنا في نعما أتت منك مذنب على أنني لو شئت أوضحت عذرهم فللشيء أسباب بهن تسبب سما بي على الأكفا نداك ففقتهم وزاحمت قوما كنت عنهم أنكب فلا بد لي من وحشة في صدورهم تقيم قليلا عندهم ثم تذهب لى الله والملك الممهد أشتكى خطوب زمان صرفها يتقلب وما أشتكى لا توثب عاجز على قادر سهل عليه التوثب أغار على عرضي فصرت كهيم وأوسعني سبا وما ثَم موجب وأرسل في شتمي لسانا ذليقة على ثقة من انني لا أجوب ولو كان غمرا جاهلا لعذرته وكيف به والمرء كهل مجرب وهب أنني ما استجير جوابه وأني عن نهج الغواية أرغب أما لي بالملك الممهد حرمة ترد يد الأعداء عني وتذهب وهب أن لي من خطة الملك جانبا بعيداً وان الجود مني أقرب ألم تدر ان الملك يقضي لخصمه على نفسه بالحق لا حق يذهب ومن كان يمضي الحكم بالحق للورى على نفسه أمسى يرجى ويرهب رفعت يد الشكوى على حكم عادل يرى حق أهل الفضل أولى وأوجب لى ملك يعطى المعارف حقها ذا أعرض الجهال عنها وأضربوا نمته لى حجر الخلافة والعلا خلائف تنميهم لى الفخر يعرب مام هدى عم البرية عدله ففيه استوى أقصاهم والمقرب فكم عصبت للحق منه سجية تؤدب بالأفكار من لا يؤدب فالبسني النعما التي هي ذمة علي لا بسيها أنها ليس تسلب أياديك قد علمتني طلب العلا فما لي سوى العلياء عندك مطلب ولي فيك مال كثير عديدها وما أنا فيها يعلم الله أشعب بقيت لنا حصنا منيعا من الاذى نفر من الأعدا ليه ونهرب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59091.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أعد نظرا في قصة ليس تحجب <|vsep|> فلا يتوارى عنه شيء مغيب </|bsep|> <|bsep|> فرأيك لا يؤتى من الزيغ والهوى <|vsep|> وأمرك أمر الله ما عنه مذهب </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد كثرت أعداد حسدي <|vsep|> بجود عليه يحسد الولد الاب </|bsep|> <|bsep|> وقلدتني النعما التي غيرت أخي <|vsep|> علي فأمسى قلبه يتلهب </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت لا اخشى عدوي كخشيتي <|vsep|> صديقي ولا من كنت أدنى وأصحب </|bsep|> <|bsep|> على قدر ما يؤتى الفتى يحسد الفتى <|vsep|> وأكثر من يرضى عليه ويغضب </|bsep|> <|bsep|> فواعجبا مني ومنهم ونه <|vsep|> لمن مثل هذا يعجب المتعجب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت فيهم أمس يثنى بصالح <|vsep|> علي ويعزي الفضل نحوي وينسب </|bsep|> <|bsep|> فلما تغشاني نداك بسيبه <|vsep|> وأصبحت في نعمائكم أتقلب </|bsep|> <|bsep|> تكاثر في القول بالزور منهم <|vsep|> وبت وأشراك المكائد تنصب </|bsep|> <|bsep|> وما لي سوى نعماك ذنب ليهم <|vsep|> وما أنا في نعما أتت منك مذنب </|bsep|> <|bsep|> على أنني لو شئت أوضحت عذرهم <|vsep|> فللشيء أسباب بهن تسبب </|bsep|> <|bsep|> سما بي على الأكفا نداك ففقتهم <|vsep|> وزاحمت قوما كنت عنهم أنكب </|bsep|> <|bsep|> فلا بد لي من وحشة في صدورهم <|vsep|> تقيم قليلا عندهم ثم تذهب </|bsep|> <|bsep|> لى الله والملك الممهد أشتكى <|vsep|> خطوب زمان صرفها يتقلب </|bsep|> <|bsep|> وما أشتكى لا توثب عاجز <|vsep|> على قادر سهل عليه التوثب </|bsep|> <|bsep|> أغار على عرضي فصرت كهيم <|vsep|> وأوسعني سبا وما ثَم موجب </|bsep|> <|bsep|> وأرسل في شتمي لسانا ذليقة <|vsep|> على ثقة من انني لا أجوب </|bsep|> <|bsep|> ولو كان غمرا جاهلا لعذرته <|vsep|> وكيف به والمرء كهل مجرب </|bsep|> <|bsep|> وهب أنني ما استجير جوابه <|vsep|> وأني عن نهج الغواية أرغب </|bsep|> <|bsep|> أما لي بالملك الممهد حرمة <|vsep|> ترد يد الأعداء عني وتذهب </|bsep|> <|bsep|> وهب أن لي من خطة الملك جانبا <|vsep|> بعيداً وان الجود مني أقرب </|bsep|> <|bsep|> ألم تدر ان الملك يقضي لخصمه <|vsep|> على نفسه بالحق لا حق يذهب </|bsep|> <|bsep|> ومن كان يمضي الحكم بالحق للورى <|vsep|> على نفسه أمسى يرجى ويرهب </|bsep|> <|bsep|> رفعت يد الشكوى على حكم عادل <|vsep|> يرى حق أهل الفضل أولى وأوجب </|bsep|> <|bsep|> لى ملك يعطى المعارف حقها <|vsep|> ذا أعرض الجهال عنها وأضربوا </|bsep|> <|bsep|> نمته لى حجر الخلافة والعلا <|vsep|> خلائف تنميهم لى الفخر يعرب </|bsep|> <|bsep|> مام هدى عم البرية عدله <|vsep|> ففيه استوى أقصاهم والمقرب </|bsep|> <|bsep|> فكم عصبت للحق منه سجية <|vsep|> تؤدب بالأفكار من لا يؤدب </|bsep|> <|bsep|> فالبسني النعما التي هي ذمة <|vsep|> علي لا بسيها أنها ليس تسلب </|bsep|> <|bsep|> أياديك قد علمتني طلب العلا <|vsep|> فما لي سوى العلياء عندك مطلب </|bsep|> <|bsep|> ولي فيك مال كثير عديدها <|vsep|> وما أنا فيها يعلم الله أشعب </|bsep|> </|psep|>
|
يا دهر حسبك لا تغررك عاقبة
|
البسيط
|
يا دهر حسبك لا تغررك عاقبة الست جار أعز الناس جيرانا أما حططت رجالي في فنا ملك لعزه تخضع الأيام ذ عانى ممهد الدين والدنيا بمنصلة ضربا ومالئها جودا وحسانا بعل الخلافة باني كل مكرمة سماء قد طالت الجوزء أركانا ما نال ما ناله في ملكه أحد ولا يكون له مثل ولا كانا ما استغرب الناس شيئا يسمعون به قدرا ولا استعظموا من قدرهم شانا ملك عظيم وخلق كلما عظمت من الجلالة في سلطانه لانا مبارك الوجه ميمون نقيبته ان أضرمت فتنة للشر نيرانا يلقى الخطوب برأى ما به خطل يقظان لكن عن العوراء وسنانا ذا انتضى العزم لم تقبل صوارمه لا الجماجم والأعناق أجفانا فاعجب لمنصله في الكف مشتعلا نارا وقد خاض من يمناه طوفانا أعد للكر قب الخيل جامحة بكل أغلب مثنى الرمح ريانا ماضي الضريبة لا يثنى عزيمته شيء ذا شد للعلياء أظعانا يريك في كل يوم من مكارمه لفظا ترى الدهر في معناه حيرانا فما يزال طوال الدهر أنمله يغرسن نعماء أو يحرسن سلطانا يا من ذا نسيت كفاه ما وهبت لم تحذر الوعد من جداوه نسيانا طرفي وكفى ممدودان ما ثنيا ذا مضى الن قلت الموعد النا والقلب في كل حين يا أبا حسن يزيد بالوعد تصديقا ويمانا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59093.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا دهر حسبك لا تغررك عاقبة <|vsep|> الست جار أعز الناس جيرانا </|bsep|> <|bsep|> أما حططت رجالي في فنا ملك <|vsep|> لعزه تخضع الأيام ذ عانى </|bsep|> <|bsep|> ممهد الدين والدنيا بمنصلة <|vsep|> ضربا ومالئها جودا وحسانا </|bsep|> <|bsep|> بعل الخلافة باني كل مكرمة <|vsep|> سماء قد طالت الجوزء أركانا </|bsep|> <|bsep|> ما نال ما ناله في ملكه أحد <|vsep|> ولا يكون له مثل ولا كانا </|bsep|> <|bsep|> ما استغرب الناس شيئا يسمعون به <|vsep|> قدرا ولا استعظموا من قدرهم شانا </|bsep|> <|bsep|> ملك عظيم وخلق كلما عظمت <|vsep|> من الجلالة في سلطانه لانا </|bsep|> <|bsep|> مبارك الوجه ميمون نقيبته <|vsep|> ان أضرمت فتنة للشر نيرانا </|bsep|> <|bsep|> يلقى الخطوب برأى ما به خطل <|vsep|> يقظان لكن عن العوراء وسنانا </|bsep|> <|bsep|> ذا انتضى العزم لم تقبل صوارمه <|vsep|> لا الجماجم والأعناق أجفانا </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لمنصله في الكف مشتعلا <|vsep|> نارا وقد خاض من يمناه طوفانا </|bsep|> <|bsep|> أعد للكر قب الخيل جامحة <|vsep|> بكل أغلب مثنى الرمح ريانا </|bsep|> <|bsep|> ماضي الضريبة لا يثنى عزيمته <|vsep|> شيء ذا شد للعلياء أظعانا </|bsep|> <|bsep|> يريك في كل يوم من مكارمه <|vsep|> لفظا ترى الدهر في معناه حيرانا </|bsep|> <|bsep|> فما يزال طوال الدهر أنمله <|vsep|> يغرسن نعماء أو يحرسن سلطانا </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا نسيت كفاه ما وهبت <|vsep|> لم تحذر الوعد من جداوه نسيانا </|bsep|> <|bsep|> طرفي وكفى ممدودان ما ثنيا <|vsep|> ذا مضى الن قلت الموعد النا </|bsep|> </|psep|>
|
من بات مثلي للنجوم نزيلا
|
الكامل
|
من بات مثلي للنجوم نزيلا لم يمس عقد نظامه محلولا لي فيكم ل الرسول مخيم مذ ضمني ما بت فيه ذليلا جاورتهم فوطيت أعناق الورى ومددت باعا في الأنام طويلا وحللت منهم في أعز مكانة لا ينبغي سوء لي سبيلا ما بتك أشكو الضيم مذ جاورته أبدا ولا أمسى دمي مطلولا فليعلمن الشامتون بأنني عند الممهد قابلا مقبولا مات الحسود بغيظه لما رأى لي عند هذا معشرا وقبيلا خفض عليك فأنت لو جاورته أنسى بك الترحيب والتأهيلا ورفعت من أدنى الحضيض على السها ووجدت ظلا للمقيل ظليلا ما كنت أول من نجا بجواره مما يخاف وأدرك المامولا وسع الأنام وكل قطر ضيق فمتى نزلت به وجدت مقيلا لو حاول الثقلان ضرك بعدما أواك ما وجدوا ليك سبيلا ملك متى تدعو به لملمة ملأ البلاد صفائحا ونصولا من كل ثبت زاجر وذا دعى يوم النزال هناك كان عجولا المقدمون أسنة وأعنة والمرهبون مخايلا وخيولا والسائرون مواهبا ومناقبا والثابتون معاقلا وعقولا متناسبون فواضلا وفضائلا متشابهون ضراغما وشبولا فالسيد البهلول خلف منهم للناسبين السيد البهلولا قد أنبتوا غرس السماح وذللوا للسائلين قطوفه تذليلا اشدد يديك بحبلهم مستعصما تلقاه حبلا بالندى موصولا وادعو الممهد فهو واسط عقدهم واهتف به تلقى المنى والسولا ملك ذا هطلت سماء سماحة فضح الفرات أتيها والنيلا كرمية أوصافه كرمية نفحاته وهباته ن سيلا ما زال مذعرف الحسام يمينه يبنى المعالى بكرة وأصيلا يا ابن الليوث ذا نصبت منازلا وابن الغيوث ذا نصبت نزولا أنا من عرفت وليس تجهل قصتي فتحيج عبدك أن تقيم دليلا ملها كم اضحكت من شامت خافت وأبكت صاحبا وخليلا فانظر العين سخاك فهي بصيرة وتول ذا دنف وداو عليلا فالعود قد يفنى ذا حملته حمل الجميع ولو يكون قليلا وذا فرقت على الجماعة جملة حملوا وخف ولو يكون ثقيلا لا زلت نجما في سما أفق العلا تهدي ليها لا تخاف أفولا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59095.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من بات مثلي للنجوم نزيلا <|vsep|> لم يمس عقد نظامه محلولا </|bsep|> <|bsep|> لي فيكم ل الرسول مخيم <|vsep|> مذ ضمني ما بت فيه ذليلا </|bsep|> <|bsep|> جاورتهم فوطيت أعناق الورى <|vsep|> ومددت باعا في الأنام طويلا </|bsep|> <|bsep|> وحللت منهم في أعز مكانة <|vsep|> لا ينبغي سوء لي سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ما بتك أشكو الضيم مذ جاورته <|vsep|> أبدا ولا أمسى دمي مطلولا </|bsep|> <|bsep|> فليعلمن الشامتون بأنني <|vsep|> عند الممهد قابلا مقبولا </|bsep|> <|bsep|> مات الحسود بغيظه لما رأى <|vsep|> لي عند هذا معشرا وقبيلا </|bsep|> <|bsep|> خفض عليك فأنت لو جاورته <|vsep|> أنسى بك الترحيب والتأهيلا </|bsep|> <|bsep|> ورفعت من أدنى الحضيض على السها <|vsep|> ووجدت ظلا للمقيل ظليلا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أول من نجا بجواره <|vsep|> مما يخاف وأدرك المامولا </|bsep|> <|bsep|> وسع الأنام وكل قطر ضيق <|vsep|> فمتى نزلت به وجدت مقيلا </|bsep|> <|bsep|> لو حاول الثقلان ضرك بعدما <|vsep|> أواك ما وجدوا ليك سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ملك متى تدعو به لملمة <|vsep|> ملأ البلاد صفائحا ونصولا </|bsep|> <|bsep|> من كل ثبت زاجر وذا دعى <|vsep|> يوم النزال هناك كان عجولا </|bsep|> <|bsep|> المقدمون أسنة وأعنة <|vsep|> والمرهبون مخايلا وخيولا </|bsep|> <|bsep|> والسائرون مواهبا ومناقبا <|vsep|> والثابتون معاقلا وعقولا </|bsep|> <|bsep|> متناسبون فواضلا وفضائلا <|vsep|> متشابهون ضراغما وشبولا </|bsep|> <|bsep|> فالسيد البهلول خلف منهم <|vsep|> للناسبين السيد البهلولا </|bsep|> <|bsep|> قد أنبتوا غرس السماح وذللوا <|vsep|> للسائلين قطوفه تذليلا </|bsep|> <|bsep|> اشدد يديك بحبلهم مستعصما <|vsep|> تلقاه حبلا بالندى موصولا </|bsep|> <|bsep|> وادعو الممهد فهو واسط عقدهم <|vsep|> واهتف به تلقى المنى والسولا </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا هطلت سماء سماحة <|vsep|> فضح الفرات أتيها والنيلا </|bsep|> <|bsep|> كرمية أوصافه كرمية <|vsep|> نفحاته وهباته ن سيلا </|bsep|> <|bsep|> ما زال مذعرف الحسام يمينه <|vsep|> يبنى المعالى بكرة وأصيلا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الليوث ذا نصبت منازلا <|vsep|> وابن الغيوث ذا نصبت نزولا </|bsep|> <|bsep|> أنا من عرفت وليس تجهل قصتي <|vsep|> فتحيج عبدك أن تقيم دليلا </|bsep|> <|bsep|> ملها كم اضحكت من شامت <|vsep|> خافت وأبكت صاحبا وخليلا </|bsep|> <|bsep|> فانظر العين سخاك فهي بصيرة <|vsep|> وتول ذا دنف وداو عليلا </|bsep|> <|bsep|> فالعود قد يفنى ذا حملته <|vsep|> حمل الجميع ولو يكون قليلا </|bsep|> <|bsep|> وذا فرقت على الجماعة جملة <|vsep|> حملوا وخف ولو يكون ثقيلا </|bsep|> </|psep|>
|
إلى أى باب غير بابك أقرع
|
الطويل
|
لى أى باب غير بابك أقرع وفي أى جود غير جودك أطمع لى من أولي يا ملاذي وعصمتي بمن أتوقى أو بمن أتوقع خضعت لى من ليس أهل كرامة عليه برغمي والحشا يتقطع وكاتبته كرها فكان جوابه من الشهد أحلى أو من السم انقع فعدت كما عاد الكساعي نادما على الجرم لو أن الندامة تندفع ووالله لولا شدة وضرورة لما كنت في الدنيا لغيرك أخضع فلا خير في رزق سواك يسوقه ولو أنه من خطة الأرض أوسع أتيه بنفسي معجبا حيث أصبحت وليس لها لا رجاءك مطمع ويعجبني همي ذا ما رايته بكسب المعالي من أياديك مولع رجاؤك ينبي ان للمرء همة ونفسا لى سامى العلا تتطلع فوالله لا ملكت غيرك مقودى من الناس نسانا وفي القوس منزع عسى يا أبا العباس تفديك مهجتي لا نجم سعدي في سمئك مطلع أبا أحمد هل عطفة أشرفية تلم بها شعث الفؤاد المصدع أبا حسن اجعل لي لى العز مدخلا فان طريق العز عندك مهيع وخذ بيدي فالدهر اسقط جانبي وني ن أهملتني لمضيع فلي هجرة في السابقين قديمة وخالص ودٍّ ليس فيه تصنع ولو أنها كانت على قدر حبنا وكثرته فيك الحظوظ توزع لأصبح نحوى النجم يرفع طرفه كما كنت نحو النجم طرفي أرفع فيا أيها المرخي عنان الهوى اتئد فأنت بعيني حازم لا يضيع فوالله ما مليت حبا ولا ثنا عليه فهون رُبّ ضر سينفع فجرحك يرشى من مراهم جوده وخرقك ن وسعته فهو يرقع يضيق عليّ الأمر حينا فأنثنى واذكر عقبي خيركم فيوسع لئن أبطات عني غارات نصرة فان غارات الأماني تسرع تبشرني عنك الأماني بالعلا وفي غير جدواك الأماني تخدع فكم حامل أحييت ميت ذكره فراح وأعلام النباهة ترفع على أنه ما كل موسى مكلم ولا كل عبد للكرامة موضع على العبد أن يدعو ويسأل ربه فقد ينفع العبد الدعا والتضرع شددت يميني واعتصمت من الورى بحبلك يا من حبله ليس يقطع بقيت لنا تغنى وتقني وترتجي وتخشى وتعطي من تشء وتمنع
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59097.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لى أى باب غير بابك أقرع <|vsep|> وفي أى جود غير جودك أطمع </|bsep|> <|bsep|> لى من أولي يا ملاذي وعصمتي <|vsep|> بمن أتوقى أو بمن أتوقع </|bsep|> <|bsep|> خضعت لى من ليس أهل كرامة <|vsep|> عليه برغمي والحشا يتقطع </|bsep|> <|bsep|> وكاتبته كرها فكان جوابه <|vsep|> من الشهد أحلى أو من السم انقع </|bsep|> <|bsep|> فعدت كما عاد الكساعي نادما <|vsep|> على الجرم لو أن الندامة تندفع </|bsep|> <|bsep|> ووالله لولا شدة وضرورة <|vsep|> لما كنت في الدنيا لغيرك أخضع </|bsep|> <|bsep|> فلا خير في رزق سواك يسوقه <|vsep|> ولو أنه من خطة الأرض أوسع </|bsep|> <|bsep|> أتيه بنفسي معجبا حيث أصبحت <|vsep|> وليس لها لا رجاءك مطمع </|bsep|> <|bsep|> ويعجبني همي ذا ما رايته <|vsep|> بكسب المعالي من أياديك مولع </|bsep|> <|bsep|> رجاؤك ينبي ان للمرء همة <|vsep|> ونفسا لى سامى العلا تتطلع </|bsep|> <|bsep|> فوالله لا ملكت غيرك مقودى <|vsep|> من الناس نسانا وفي القوس منزع </|bsep|> <|bsep|> عسى يا أبا العباس تفديك مهجتي <|vsep|> لا نجم سعدي في سمئك مطلع </|bsep|> <|bsep|> أبا أحمد هل عطفة أشرفية <|vsep|> تلم بها شعث الفؤاد المصدع </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن اجعل لي لى العز مدخلا <|vsep|> فان طريق العز عندك مهيع </|bsep|> <|bsep|> وخذ بيدي فالدهر اسقط جانبي <|vsep|> وني ن أهملتني لمضيع </|bsep|> <|bsep|> فلي هجرة في السابقين قديمة <|vsep|> وخالص ودٍّ ليس فيه تصنع </|bsep|> <|bsep|> ولو أنها كانت على قدر حبنا <|vsep|> وكثرته فيك الحظوظ توزع </|bsep|> <|bsep|> لأصبح نحوى النجم يرفع طرفه <|vsep|> كما كنت نحو النجم طرفي أرفع </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المرخي عنان الهوى اتئد <|vsep|> فأنت بعيني حازم لا يضيع </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما مليت حبا ولا ثنا <|vsep|> عليه فهون رُبّ ضر سينفع </|bsep|> <|bsep|> فجرحك يرشى من مراهم جوده <|vsep|> وخرقك ن وسعته فهو يرقع </|bsep|> <|bsep|> يضيق عليّ الأمر حينا فأنثنى <|vsep|> واذكر عقبي خيركم فيوسع </|bsep|> <|bsep|> لئن أبطات عني غارات نصرة <|vsep|> فان غارات الأماني تسرع </|bsep|> <|bsep|> تبشرني عنك الأماني بالعلا <|vsep|> وفي غير جدواك الأماني تخدع </|bsep|> <|bsep|> فكم حامل أحييت ميت ذكره <|vsep|> فراح وأعلام النباهة ترفع </|bsep|> <|bsep|> على أنه ما كل موسى مكلم <|vsep|> ولا كل عبد للكرامة موضع </|bsep|> <|bsep|> على العبد أن يدعو ويسأل ربه <|vsep|> فقد ينفع العبد الدعا والتضرع </|bsep|> <|bsep|> شددت يميني واعتصمت من الورى <|vsep|> بحبلك يا من حبله ليس يقطع </|bsep|> </|psep|>
|
ما كنت يا بحر المكارم أحسب
|
الكامل
|
ما كنت يا بحر المكارم أحسب ان الكريم من القناعة يغضب جهلا صرفت عن المطامع همتي وبها ليك ذوو النهي يتقرب وتركت حظي من نوالك عامدا فزجرتني فعلمت أني مذنب كرم تقر ذوو المطامع عنده وبه المذلة بالقناعة تكسب فلأ ركبن من المطامع خطة حتى رضاك ببعضها يستحلب ولأقدمن على التناول كلما أعطيتني ولو ان عقلي يذهب فعطاك جم لو يقال لحاتم خذه لكانت نفسه تتهيب تعطى الجزيل فلا يصدق سائل ن الذي تعطيه مما يوهب ويراه مثل المستحيل بجهله فيظل ينكر قوله ويكذب ولقد أطعت الجهل حتى فاتني رزق هنيء من نوالك طيب فكفى بذاك عقوبة عن زلتي الحلم أوسع والمراحم أقرب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59102.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما كنت يا بحر المكارم أحسب <|vsep|> ان الكريم من القناعة يغضب </|bsep|> <|bsep|> جهلا صرفت عن المطامع همتي <|vsep|> وبها ليك ذوو النهي يتقرب </|bsep|> <|bsep|> وتركت حظي من نوالك عامدا <|vsep|> فزجرتني فعلمت أني مذنب </|bsep|> <|bsep|> كرم تقر ذوو المطامع عنده <|vsep|> وبه المذلة بالقناعة تكسب </|bsep|> <|bsep|> فلأ ركبن من المطامع خطة <|vsep|> حتى رضاك ببعضها يستحلب </|bsep|> <|bsep|> ولأقدمن على التناول كلما <|vsep|> أعطيتني ولو ان عقلي يذهب </|bsep|> <|bsep|> فعطاك جم لو يقال لحاتم <|vsep|> خذه لكانت نفسه تتهيب </|bsep|> <|bsep|> تعطى الجزيل فلا يصدق سائل <|vsep|> ن الذي تعطيه مما يوهب </|bsep|> <|bsep|> ويراه مثل المستحيل بجهله <|vsep|> فيظل ينكر قوله ويكذب </|bsep|> <|bsep|> ولقد أطعت الجهل حتى فاتني <|vsep|> رزق هنيء من نوالك طيب </|bsep|> </|psep|>
|
سيعيصني في الحب من ولهي به
|
الكامل
|
سيعيصني في الحب من ولهي به بالقرب عن وجدي به ولهيبه وتعود أيام الوصال وتنقضى من مدمعي وصبيبه وصبى به لا تيأسن وان أضربك الهوى وطفقت من تثريبه تثري به لا بد ان يرمي الحبيب حبيبه بنوى لى تجريبه تجرى به ووساوس في القلب تمضى ن مضى معه وفي تأويبه تأوي به حتى تظن لما تقاسي أنها حال لى تعطيبه تعطي به والله لا اختار ن أفتك من اسرى به لا والذي أسرى به والصبر أجمل بي ون هو ساءني بلغوبه فالناس قد بلغوا به يا بين قلبي قد أذبت وأنت في تذويبه لجوارحي تذوي به بالله يا صبر لما أضرمتني بلهيبه يستن من بلهى به لكن رجوتك ذ سلبت الخير ن تسلى به ويعود عن تسليبه صلبت لين قربه حتى متى للقلب في تصليبه تصليبه وألام لا تلقى الفؤاد مطرباً تلهى به بل زدت في تلهيبه ما للزمان يروعني بخطوبه فالقلب قد أنسى به أنسي به فلقد ولعت بذم دهري معلنا بين الورى ولعيبه ولعي به لكن لي عزم به في أهله بشبابه أمشيبه أمشي به وجلي رأي ليس يخبو زنده في خطبه اوريبه أورى به وشريف لهم لست حتى أسالن عن مقصدي أو طيبه أوطى به عودته شرف المساعي فهو لو لم أهده لضريبه لضرى به نفس أبت الا انتوا لى مطلقاً تسبى به العلياء في تسبيبه يا دهر طاوعني وادن لي مرة ما أنت في تنويبه تنوى به أنوى بان ألقي بمالي على ملك علا تثويبه تثوى به بمقام سمعيل ذى الجود الذي العلياء في تسريبه تسرى به ما زالت الأيام مما قد حوى فيهن من تهذيبه تهذى به للنجح في سعيي ليه مارة انى أرى يومي به يومي به أجرى النوال على الورى فلأجل ما نظروه من مسكوبه مسكوا به هب السخا فعلوا به ولغيرهم من حوله وهبوبه وهبوا به فالقوم للابناء مما عاينوا من طله أو صوبه أوصوا به فصحوا له وسواه لما لم يفك ال ضيق عن مكروبه مكروا به وعنوا لديه لانهم ألفوا الذي مسكوبه ربحا وما مسكوا به لا تنكروا سعيي لى ابوابه ني لى أجرى به أجرى به يا ملين نواله لا تحزنوا وسولوا به فالجود من اسلوبه قد فاض بحر سخائه بنوا له موجوا به فالفضل من موجوبه حسبي نداه على الزمان فانني ن شد من أزرى به أزرى به وذا الزمان جفا قصدت رحابه فيزول من ترحيبه ترحى به يا من تقرب منه ان اقربتنا عزا فمن تقريبه تقرى به فاعص الزمان فقد عصيت بما جد تعصي به من جاء في تعصيبه لو أن طاعة كل من فوق الثرى قد اصبحت لمنيبه لمني به لكن عند الملك لم اسمع بمن بهزبره أو ذيبه أوذي به يا أيها الايام سعيي لا يخب بل كلما منى به منى به ليل الخطوب دجى وحظي حائر فاجرى به فيها لى فجري به أرجو سخائك يا مليك بنيل ما ارضى به من عرفت أرضي به فكلم به أنجبت من نشائه ووعدت في تنجيبه تنجي به لا عود قد أنجحت قصدي سعيه وشفيت من صدري به صدري به فأنا الغريب لديكم وأنا الذي الأيام في تغريبه تغرى به لقبت سعيي بالنجاح ليكم فعساك في تلقيبه تلقى به سمح الزمان لنا بأحسن شعره وأجله لنجي به لنجيبه فلذاك كم صغت الثناء قلائدا ونسخت من حبري به حبري به شعر كمثل الدر مهما شئت أن تعيي به فاستفت عن تعيبه كالروض أعشب في رواء أو ذكا تعشيبه العميان لا تعشي به وذا أتيت به امرءا في محفل يطرى به اجزلت من تطرى به ويزيد في مدح المليك تهذبا تهذى به الفصحاء في تهذيبه وتركته والطبع منه ازداد في تركي به ذ كان من تركيبه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59099.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سيعيصني في الحب من ولهي به <|vsep|> بالقرب عن وجدي به ولهيبه </|bsep|> <|bsep|> وتعود أيام الوصال وتنقضى <|vsep|> من مدمعي وصبيبه وصبى به </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسن وان أضربك الهوى <|vsep|> وطفقت من تثريبه تثري به </|bsep|> <|bsep|> لا بد ان يرمي الحبيب حبيبه <|vsep|> بنوى لى تجريبه تجرى به </|bsep|> <|bsep|> ووساوس في القلب تمضى ن مضى <|vsep|> معه وفي تأويبه تأوي به </|bsep|> <|bsep|> حتى تظن لما تقاسي أنها <|vsep|> حال لى تعطيبه تعطي به </|bsep|> <|bsep|> والله لا اختار ن أفتك من <|vsep|> اسرى به لا والذي أسرى به </|bsep|> <|bsep|> والصبر أجمل بي ون هو ساءني <|vsep|> بلغوبه فالناس قد بلغوا به </|bsep|> <|bsep|> يا بين قلبي قد أذبت وأنت في <|vsep|> تذويبه لجوارحي تذوي به </|bsep|> <|bsep|> بالله يا صبر لما أضرمتني <|vsep|> بلهيبه يستن من بلهى به </|bsep|> <|bsep|> لكن رجوتك ذ سلبت الخير ن <|vsep|> تسلى به ويعود عن تسليبه </|bsep|> <|bsep|> صلبت لين قربه حتى متى <|vsep|> للقلب في تصليبه تصليبه </|bsep|> <|bsep|> وألام لا تلقى الفؤاد مطرباً <|vsep|> تلهى به بل زدت في تلهيبه </|bsep|> <|bsep|> ما للزمان يروعني بخطوبه <|vsep|> فالقلب قد أنسى به أنسي به </|bsep|> <|bsep|> فلقد ولعت بذم دهري معلنا <|vsep|> بين الورى ولعيبه ولعي به </|bsep|> <|bsep|> لكن لي عزم به في أهله <|vsep|> بشبابه أمشيبه أمشي به </|bsep|> <|bsep|> وجلي رأي ليس يخبو زنده <|vsep|> في خطبه اوريبه أورى به </|bsep|> <|bsep|> وشريف لهم لست حتى أسالن <|vsep|> عن مقصدي أو طيبه أوطى به </|bsep|> <|bsep|> عودته شرف المساعي فهو لو <|vsep|> لم أهده لضريبه لضرى به </|bsep|> <|bsep|> نفس أبت الا انتوا لى مطلقاً <|vsep|> تسبى به العلياء في تسبيبه </|bsep|> <|bsep|> يا دهر طاوعني وادن لي مرة <|vsep|> ما أنت في تنويبه تنوى به </|bsep|> <|bsep|> أنوى بان ألقي بمالي على <|vsep|> ملك علا تثويبه تثوى به </|bsep|> <|bsep|> بمقام سمعيل ذى الجود الذي <|vsep|> العلياء في تسريبه تسرى به </|bsep|> <|bsep|> ما زالت الأيام مما قد حوى <|vsep|> فيهن من تهذيبه تهذى به </|bsep|> <|bsep|> للنجح في سعيي ليه مارة <|vsep|> انى أرى يومي به يومي به </|bsep|> <|bsep|> أجرى النوال على الورى فلأجل ما <|vsep|> نظروه من مسكوبه مسكوا به </|bsep|> <|bsep|> هب السخا فعلوا به ولغيرهم <|vsep|> من حوله وهبوبه وهبوا به </|bsep|> <|bsep|> فالقوم للابناء مما عاينوا <|vsep|> من طله أو صوبه أوصوا به </|bsep|> <|bsep|> فصحوا له وسواه لما لم يفك ال <|vsep|> ضيق عن مكروبه مكروا به </|bsep|> <|bsep|> وعنوا لديه لانهم ألفوا الذي <|vsep|> مسكوبه ربحا وما مسكوا به </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا سعيي لى ابوابه <|vsep|> ني لى أجرى به أجرى به </|bsep|> <|bsep|> يا ملين نواله لا تحزنوا <|vsep|> وسولوا به فالجود من اسلوبه </|bsep|> <|bsep|> قد فاض بحر سخائه بنوا له <|vsep|> موجوا به فالفضل من موجوبه </|bsep|> <|bsep|> حسبي نداه على الزمان فانني <|vsep|> ن شد من أزرى به أزرى به </|bsep|> <|bsep|> وذا الزمان جفا قصدت رحابه <|vsep|> فيزول من ترحيبه ترحى به </|bsep|> <|bsep|> يا من تقرب منه ان اقربتنا <|vsep|> عزا فمن تقريبه تقرى به </|bsep|> <|bsep|> فاعص الزمان فقد عصيت بما جد <|vsep|> تعصي به من جاء في تعصيبه </|bsep|> <|bsep|> لو أن طاعة كل من فوق الثرى <|vsep|> قد اصبحت لمنيبه لمني به </|bsep|> <|bsep|> لكن عند الملك لم اسمع بمن <|vsep|> بهزبره أو ذيبه أوذي به </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الايام سعيي لا يخب <|vsep|> بل كلما منى به منى به </|bsep|> <|bsep|> ليل الخطوب دجى وحظي حائر <|vsep|> فاجرى به فيها لى فجري به </|bsep|> <|bsep|> أرجو سخائك يا مليك بنيل ما <|vsep|> ارضى به من عرفت أرضي به </|bsep|> <|bsep|> فكلم به أنجبت من نشائه <|vsep|> ووعدت في تنجيبه تنجي به </|bsep|> <|bsep|> لا عود قد أنجحت قصدي سعيه <|vsep|> وشفيت من صدري به صدري به </|bsep|> <|bsep|> فأنا الغريب لديكم وأنا الذي <|vsep|> الأيام في تغريبه تغرى به </|bsep|> <|bsep|> لقبت سعيي بالنجاح ليكم <|vsep|> فعساك في تلقيبه تلقى به </|bsep|> <|bsep|> سمح الزمان لنا بأحسن شعره <|vsep|> وأجله لنجي به لنجيبه </|bsep|> <|bsep|> فلذاك كم صغت الثناء قلائدا <|vsep|> ونسخت من حبري به حبري به </|bsep|> <|bsep|> شعر كمثل الدر مهما شئت أن <|vsep|> تعيي به فاستفت عن تعيبه </|bsep|> <|bsep|> كالروض أعشب في رواء أو ذكا <|vsep|> تعشيبه العميان لا تعشي به </|bsep|> <|bsep|> وذا أتيت به امرءا في محفل <|vsep|> يطرى به اجزلت من تطرى به </|bsep|> <|bsep|> ويزيد في مدح المليك تهذبا <|vsep|> تهذى به الفصحاء في تهذيبه </|bsep|> </|psep|>
|
لنا ما دنا مما نروم وما شطا
|
الطويل
|
لنا ما دنا مما نروم وما شطا أجد بنا في أخذه الغرام أبطا نهم فيثنينا عن الأمر أننا قويون لا نخشى فواتا ولا سخطا ونمهل مختارين لا نمهل امرءاً تعدى ولا يفجا القنا أخذنا غبطا ويصغر جرم العبد في جنب عفونا وان كان جر ما مثله يوجب السخطا نحل عن الاهوا وتسمو نفوسنا ذا حبطت بالقوم أهواءهم حبطا وما الظعن من شأن الملوك أما لنا متى ما أردنا القبض في الخلق والبسطا فيا اأها المستبطىء العفو والرضا لعمري قد استبطات ما ليس يستبطأ كفرك الِحسان يمنع فضلنا ولا شكرك النعماء في جودنا شرطا فكم من وفي في الانام وغادر جعلنا لكل من مواهبنا قسطا وأحمق خلق الله من ظن رقية تقيه فأعطى عضوه الحية الرقطا وما ناطح الصخر الأصم مميز ولا اجتر ذو عقل قياد الردى خرطا ولا ركب الِنسان في الناس مركبا أضر من الجهل المضر ولا استمطى الا ربما كان الجهول بجهله على نفسه مما يحاربه اسطا ركنت لى الِفساد في الأرض جاهلا وقاسمت في تبييت من حولك الرهطا وغرك منا ما جهلت وننا لنعذر في الجهل المسيء ذا أخطا ذا قعدت بالمرء أخلاقه التوى عليك فمهما زدت في رفعه انحطا وسطرت أعذاراً أتين سقيمة فأخجلت في تسطيرها الطرس والخطا ينكس منها رأسه كل سامع حياء وتلقى من يد المنشد القطا ذكرت عقودا ما وفيت ببعضها ونعماء قد أصبحت تغمطها غمطا وذكرتنا ما كان من بعض فضلنا لقد نسي المعطى وما نسي المعطى ونحن أناس نحفظ الوعد للوفا وينسى الفتى منا الجزيل ذا أعطى وطالبنا عنا بعيد ون دنا ومطلوبنا منا قريب ولو شطا نضر ذا شئنا وننفع من نشا ونولى الاباء الجعد والخلق البسطا زعمت بأن الحاسدين تقولوا عليك فاغضينا وقد اكثروا اللغطا ليك فقد أعربت عن وصف جاهل باخلاقنا ما خط في علمها خطا أنا البحر هل بحر تكدره الدلا ولجته الخضراء لا تعرف الشطا وهل يجمع الأضداد لا رحابنا فننظمهم في سلك حساننا سمطا وسعنا الورى حلما وجودا فمذنب يقابل بالحسنى ومنتحل يعطى لنا أمرنا لا يملك المرء عندنا بأهوائه في الناس رفعا ولا حطا ولو كانت الأقوال قد تستفزنا ذن لادعى أربابها الحل والربطا ذا جمحت خيل المكائد عندنا ضبطنا بحسن الرأى أرسانها ضبطا يشاركنا في الملك لا الملك عندنا فراؤنا صرف فما نعرف الخلطا لنا من كريم الصفح عين على الفتى ذا كشف الواشون عوراته غطى يظن الورى من جنبنا العفو انه تزيد لدينا حظوة العبد ن أخطا ولو علموا ما للمطيعين عندنا لساروا ليه العسج والوسج والوخطا فيا أيها الجاني على نفسه التي صعدنا بها رفعا فحط بها هبطا وكان له جنات نخل وأعنب فاسرف حتى استبدل الأثل والخمطا ذا جئت مستحي من الذنب تائباً وراجعت مضطرا طريقتك الوسطى فما بابنا عن مرتجى العفو مرتج ولا قبضنا في حالة تمنع البسطا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59104.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ط <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لنا ما دنا مما نروم وما شطا <|vsep|> أجد بنا في أخذه الغرام أبطا </|bsep|> <|bsep|> نهم فيثنينا عن الأمر أننا <|vsep|> قويون لا نخشى فواتا ولا سخطا </|bsep|> <|bsep|> ونمهل مختارين لا نمهل امرءاً <|vsep|> تعدى ولا يفجا القنا أخذنا غبطا </|bsep|> <|bsep|> ويصغر جرم العبد في جنب عفونا <|vsep|> وان كان جر ما مثله يوجب السخطا </|bsep|> <|bsep|> نحل عن الاهوا وتسمو نفوسنا <|vsep|> ذا حبطت بالقوم أهواءهم حبطا </|bsep|> <|bsep|> وما الظعن من شأن الملوك أما لنا <|vsep|> متى ما أردنا القبض في الخلق والبسطا </|bsep|> <|bsep|> فيا اأها المستبطىء العفو والرضا <|vsep|> لعمري قد استبطات ما ليس يستبطأ </|bsep|> <|bsep|> كفرك الِحسان يمنع فضلنا <|vsep|> ولا شكرك النعماء في جودنا شرطا </|bsep|> <|bsep|> فكم من وفي في الانام وغادر <|vsep|> جعلنا لكل من مواهبنا قسطا </|bsep|> <|bsep|> وأحمق خلق الله من ظن رقية <|vsep|> تقيه فأعطى عضوه الحية الرقطا </|bsep|> <|bsep|> وما ناطح الصخر الأصم مميز <|vsep|> ولا اجتر ذو عقل قياد الردى خرطا </|bsep|> <|bsep|> ولا ركب الِنسان في الناس مركبا <|vsep|> أضر من الجهل المضر ولا استمطى </|bsep|> <|bsep|> الا ربما كان الجهول بجهله <|vsep|> على نفسه مما يحاربه اسطا </|bsep|> <|bsep|> ركنت لى الِفساد في الأرض جاهلا <|vsep|> وقاسمت في تبييت من حولك الرهطا </|bsep|> <|bsep|> وغرك منا ما جهلت وننا <|vsep|> لنعذر في الجهل المسيء ذا أخطا </|bsep|> <|bsep|> ذا قعدت بالمرء أخلاقه التوى <|vsep|> عليك فمهما زدت في رفعه انحطا </|bsep|> <|bsep|> وسطرت أعذاراً أتين سقيمة <|vsep|> فأخجلت في تسطيرها الطرس والخطا </|bsep|> <|bsep|> ينكس منها رأسه كل سامع <|vsep|> حياء وتلقى من يد المنشد القطا </|bsep|> <|bsep|> ذكرت عقودا ما وفيت ببعضها <|vsep|> ونعماء قد أصبحت تغمطها غمطا </|bsep|> <|bsep|> وذكرتنا ما كان من بعض فضلنا <|vsep|> لقد نسي المعطى وما نسي المعطى </|bsep|> <|bsep|> ونحن أناس نحفظ الوعد للوفا <|vsep|> وينسى الفتى منا الجزيل ذا أعطى </|bsep|> <|bsep|> وطالبنا عنا بعيد ون دنا <|vsep|> ومطلوبنا منا قريب ولو شطا </|bsep|> <|bsep|> نضر ذا شئنا وننفع من نشا <|vsep|> ونولى الاباء الجعد والخلق البسطا </|bsep|> <|bsep|> زعمت بأن الحاسدين تقولوا <|vsep|> عليك فاغضينا وقد اكثروا اللغطا </|bsep|> <|bsep|> ليك فقد أعربت عن وصف جاهل <|vsep|> باخلاقنا ما خط في علمها خطا </|bsep|> <|bsep|> أنا البحر هل بحر تكدره الدلا <|vsep|> ولجته الخضراء لا تعرف الشطا </|bsep|> <|bsep|> وهل يجمع الأضداد لا رحابنا <|vsep|> فننظمهم في سلك حساننا سمطا </|bsep|> <|bsep|> وسعنا الورى حلما وجودا فمذنب <|vsep|> يقابل بالحسنى ومنتحل يعطى </|bsep|> <|bsep|> لنا أمرنا لا يملك المرء عندنا <|vsep|> بأهوائه في الناس رفعا ولا حطا </|bsep|> <|bsep|> ولو كانت الأقوال قد تستفزنا <|vsep|> ذن لادعى أربابها الحل والربطا </|bsep|> <|bsep|> ذا جمحت خيل المكائد عندنا <|vsep|> ضبطنا بحسن الرأى أرسانها ضبطا </|bsep|> <|bsep|> يشاركنا في الملك لا الملك عندنا <|vsep|> فراؤنا صرف فما نعرف الخلطا </|bsep|> <|bsep|> لنا من كريم الصفح عين على الفتى <|vsep|> ذا كشف الواشون عوراته غطى </|bsep|> <|bsep|> يظن الورى من جنبنا العفو انه <|vsep|> تزيد لدينا حظوة العبد ن أخطا </|bsep|> <|bsep|> ولو علموا ما للمطيعين عندنا <|vsep|> لساروا ليه العسج والوسج والوخطا </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الجاني على نفسه التي <|vsep|> صعدنا بها رفعا فحط بها هبطا </|bsep|> <|bsep|> وكان له جنات نخل وأعنب <|vsep|> فاسرف حتى استبدل الأثل والخمطا </|bsep|> <|bsep|> ذا جئت مستحي من الذنب تائباً <|vsep|> وراجعت مضطرا طريقتك الوسطى </|bsep|> </|psep|>
|
ملك سما ذو كمال زانه كرم
|
البسيط
|
ملك سما ذو كمال زانه كرم أغنى الورى من كريم الطبع والشيم به الغنا ورده تصفو مشاربه بنا العلا في يديه وابل النعم له نما طال من في فرعه شممم كما ترى فاق كل العرب والعجم حلو الجنا قد توالت لي مواهبة لما علا وهو في العلياء كالعلم يروى الظما بأياد كلها نعم سما الذرا عنده الاملاك كالخدم يعطى المنى كلما جادت سحائبة أولى الملا شائع الِحسان والنعم بحر طما بسجايا كلهم حكم معطى الثرى ليس يخشى زلة القدم يغيثنا لا يخاف الدهر طالبه له الولا منك سماعيل عن قدم غيث هَما جوده ما بعده عدم ليث الشرى نحن منه الدهر في حرم منيلنا باسط في اللين جانبه كم قد كفا وكفانا صولة العدم ليث حمى سيفه ما مسه سأَم وكم درا ووقانا كل مهتضم رحب الفنا تملأ الدنيا كتائبه له حلا يغمد الأسياف في القمم مجرى الدما والضواري عنده غنم يهوى السرى قاتل بالسيف والقلم وماانثنى وهو لا تثنى مضاربه يبرى الطلا شأنه التعفير للمم ملك جنى لا يرى سوءا بصاحبه يرمي الفلا لا يرى بالمكث في الأجم قد انتما فعلاه ما لها امم له عرافا فاعتلق ما شئت والتزم له الهنا لم تفارقنا عجائبه قد انجلا وجهه كالبدر في الظلم حمى الحمى مالك بالسيف منتقم فكم فرى سيفه في العسكر العرم فحسبنا مالك تسمو مناصبه فلا خلا أخذه عن ماجد الكرم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59106.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ملك سما ذو كمال زانه كرم <|vsep|> أغنى الورى من كريم الطبع والشيم </|bsep|> <|bsep|> به الغنا ورده تصفو مشاربه <|vsep|> بنا العلا في يديه وابل النعم </|bsep|> <|bsep|> له نما طال من في فرعه شممم <|vsep|> كما ترى فاق كل العرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> حلو الجنا قد توالت لي مواهبة <|vsep|> لما علا وهو في العلياء كالعلم </|bsep|> <|bsep|> يروى الظما بأياد كلها نعم <|vsep|> سما الذرا عنده الاملاك كالخدم </|bsep|> <|bsep|> يعطى المنى كلما جادت سحائبة <|vsep|> أولى الملا شائع الِحسان والنعم </|bsep|> <|bsep|> بحر طما بسجايا كلهم حكم <|vsep|> معطى الثرى ليس يخشى زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> يغيثنا لا يخاف الدهر طالبه <|vsep|> له الولا منك سماعيل عن قدم </|bsep|> <|bsep|> غيث هَما جوده ما بعده عدم <|vsep|> ليث الشرى نحن منه الدهر في حرم </|bsep|> <|bsep|> منيلنا باسط في اللين جانبه <|vsep|> كم قد كفا وكفانا صولة العدم </|bsep|> <|bsep|> ليث حمى سيفه ما مسه سأَم <|vsep|> وكم درا ووقانا كل مهتضم </|bsep|> <|bsep|> رحب الفنا تملأ الدنيا كتائبه <|vsep|> له حلا يغمد الأسياف في القمم </|bsep|> <|bsep|> مجرى الدما والضواري عنده غنم <|vsep|> يهوى السرى قاتل بالسيف والقلم </|bsep|> <|bsep|> وماانثنى وهو لا تثنى مضاربه <|vsep|> يبرى الطلا شأنه التعفير للمم </|bsep|> <|bsep|> ملك جنى لا يرى سوءا بصاحبه <|vsep|> يرمي الفلا لا يرى بالمكث في الأجم </|bsep|> <|bsep|> قد انتما فعلاه ما لها امم <|vsep|> له عرافا فاعتلق ما شئت والتزم </|bsep|> <|bsep|> له الهنا لم تفارقنا عجائبه <|vsep|> قد انجلا وجهه كالبدر في الظلم </|bsep|> <|bsep|> حمى الحمى مالك بالسيف منتقم <|vsep|> فكم فرى سيفه في العسكر العرم </|bsep|> </|psep|>
|
بشراك بشراك هبت نسمة الفلق
|
البسيط
|
بشراك بشراك هبت نسمة الفلق على المصابيح تطفيها من الأفق وذ غراب الدجى قد طار من فزع لما رأت مقلتاه بارق الفلق وهذه ألسن الأوتار قد نطقت فاسمع وتلك رياح الراح فانتشق ونحن في روضة يجرى النسيم بها فيلبس الماء درعا ضيق الحلق تحكي الغصون بها الأحباب ناحلة ما بين مغترف منها ومغتبق والورد فيها خدود ضرمت خجلا والنرجس الغض كالاجفان والحدق والند غيم وماء الورد وابله والراح في الكأس يحكى البرق في اللهق وللرياحين والأزهار ذ نثرت لون الزبرجد والياقوت والورق من أحمر قانى أو اخضر نضر وأصفر فاقع أو أبيض يقق راقت ورقت جلابيب النسيم بها لما بدا الغيم في أبراده الصفق وغردت خطباء الطير ساجعة على الغصون بلحن مطرب أنق فالطير تشدو لتصفيق الغدير لها والدوح يرقص رقص التايه الملق والكأس تلثم ثغرا عن للئها عجبا وتلبس جلبابا من الشفق حتى يقال عقيق أم رحيق طلا ام الشقيق لها أم وقد محترق والماء يمرض من أجفانها فلها طرف يسارق طرف العاشق الفرق صهباء في القلب والأعضاء جارية مجرى محبة معنى كل مرتزق الاشرف الملك من ما في الملوك له ند بعد مقالا غير مختلق وان يقل قائل هم أصل نشأته في الملك قلت له فالحكم للخلق فالسمر لولا السطا يوم اللقا قصب والمسك لولا الشذا ضرب من العلق يزيده الغيظ حلما وهو مقتدر والحلم والغيظ شيء غير متفق تراه في راعد من خيله قصف ووابل من روامي نيله غدق تلوى الرجال به في الحرب قاطبة كالقطب تلوى عليه أنجم الأفق والسيف يضحك والأعناق باكية والرمح يعقد والأوراح في طلق فالنحر للنحر بالخطي من يده والقد بالقد بالهندية الدلق لا تعجبن عليه كيف فرقه واعجب لى ساعة التفريق كيف بقي هو السخي فما يحويه فرقه ما لم يهبه بملك فيه لم يلق لو كلفت عنده أيدى العفاة بأن تأتي على أخذ ما يعطيه لم يطق يا ايها الملك الميمون طائره ما أنت في العيد الا النور في الحدق به نهنيك لفظا والهناء له معنا لأنك لو لم تبد لم يرق بشراك بشراك وافي ما تؤمله أبشر فما دون ما ترجوه من غلق
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59101.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بشراك بشراك هبت نسمة الفلق <|vsep|> على المصابيح تطفيها من الأفق </|bsep|> <|bsep|> وذ غراب الدجى قد طار من فزع <|vsep|> لما رأت مقلتاه بارق الفلق </|bsep|> <|bsep|> وهذه ألسن الأوتار قد نطقت <|vsep|> فاسمع وتلك رياح الراح فانتشق </|bsep|> <|bsep|> ونحن في روضة يجرى النسيم بها <|vsep|> فيلبس الماء درعا ضيق الحلق </|bsep|> <|bsep|> تحكي الغصون بها الأحباب ناحلة <|vsep|> ما بين مغترف منها ومغتبق </|bsep|> <|bsep|> والورد فيها خدود ضرمت خجلا <|vsep|> والنرجس الغض كالاجفان والحدق </|bsep|> <|bsep|> والند غيم وماء الورد وابله <|vsep|> والراح في الكأس يحكى البرق في اللهق </|bsep|> <|bsep|> وللرياحين والأزهار ذ نثرت <|vsep|> لون الزبرجد والياقوت والورق </|bsep|> <|bsep|> من أحمر قانى أو اخضر نضر <|vsep|> وأصفر فاقع أو أبيض يقق </|bsep|> <|bsep|> راقت ورقت جلابيب النسيم بها <|vsep|> لما بدا الغيم في أبراده الصفق </|bsep|> <|bsep|> وغردت خطباء الطير ساجعة <|vsep|> على الغصون بلحن مطرب أنق </|bsep|> <|bsep|> فالطير تشدو لتصفيق الغدير لها <|vsep|> والدوح يرقص رقص التايه الملق </|bsep|> <|bsep|> والكأس تلثم ثغرا عن للئها <|vsep|> عجبا وتلبس جلبابا من الشفق </|bsep|> <|bsep|> حتى يقال عقيق أم رحيق طلا <|vsep|> ام الشقيق لها أم وقد محترق </|bsep|> <|bsep|> والماء يمرض من أجفانها فلها <|vsep|> طرف يسارق طرف العاشق الفرق </|bsep|> <|bsep|> صهباء في القلب والأعضاء جارية <|vsep|> مجرى محبة معنى كل مرتزق </|bsep|> <|bsep|> الاشرف الملك من ما في الملوك له <|vsep|> ند بعد مقالا غير مختلق </|bsep|> <|bsep|> وان يقل قائل هم أصل نشأته <|vsep|> في الملك قلت له فالحكم للخلق </|bsep|> <|bsep|> فالسمر لولا السطا يوم اللقا قصب <|vsep|> والمسك لولا الشذا ضرب من العلق </|bsep|> <|bsep|> يزيده الغيظ حلما وهو مقتدر <|vsep|> والحلم والغيظ شيء غير متفق </|bsep|> <|bsep|> تراه في راعد من خيله قصف <|vsep|> ووابل من روامي نيله غدق </|bsep|> <|bsep|> تلوى الرجال به في الحرب قاطبة <|vsep|> كالقطب تلوى عليه أنجم الأفق </|bsep|> <|bsep|> والسيف يضحك والأعناق باكية <|vsep|> والرمح يعقد والأوراح في طلق </|bsep|> <|bsep|> فالنحر للنحر بالخطي من يده <|vsep|> والقد بالقد بالهندية الدلق </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبن عليه كيف فرقه <|vsep|> واعجب لى ساعة التفريق كيف بقي </|bsep|> <|bsep|> هو السخي فما يحويه فرقه <|vsep|> ما لم يهبه بملك فيه لم يلق </|bsep|> <|bsep|> لو كلفت عنده أيدى العفاة بأن <|vsep|> تأتي على أخذ ما يعطيه لم يطق </|bsep|> <|bsep|> يا ايها الملك الميمون طائره <|vsep|> ما أنت في العيد الا النور في الحدق </|bsep|> <|bsep|> به نهنيك لفظا والهناء له <|vsep|> معنا لأنك لو لم تبد لم يرق </|bsep|> </|psep|>
|
هز الغرام معاقد التيجان
|
الكامل
|
هز الغرام معاقد التيجان وأذل صعب رياضة الأقران ما كنت أول طامح في جامح فحل اللحاظ مؤنث الأجفان رطب الشمائل ضاحك عن مبسم نبتت للئه على المرجان لا عشت ان أخذ العذول بمقودي فثنيت عن قصد ليه عناني لله ليلة هب نحوى زائرا يدعوه نحوى ما ليه دعاني فرعا يجر ليَّ اذيال الدجى كالغصن مضطربا من الخفقان فأذاقنا طعم الحياة لقاؤه فأدار خمرة ريقه وسقاني فازددت من ظمي ليه كأنما بالرى أعطشني الذي أرواني وافي به نحو الدجى فاستله منى ومنه الصبح رأى عيان فكأنما كانا عليه تطاردا في خده انتثرت عقود جمان خجلا يغاورلي فواتر طرفه وليه ألسن حالتي تنعاني والصبح يطلع رأسه بين الدجى وكأنه نار خلال دخان والورق فوق الأيك تصدح والضيا في الأفق يمشي مشية السكران والليل قد ركب النهار قفاءه والنجم يكسر طرفه ويداني فمضى وألبسني السقام ونما من كل ما احببته أغراني يا رحمتا لمتيم لعبت به أيدي الغرام فصار كالولهان أترى الحسان تروم قلبي بعدها وقد استجرتُ بخدمة السلطان الأشرف الملك الذي قاد الورى قود الكماة الخيل بالارسان الناهب المهجات في يوم الوغي والضارب الفرسان بالفرسان المرسل النفحات يتبعها الغنى والمردف الِحسان بالِحسان الباسط السطوات من لا يتقى لا بغض الطرف والِذعان ملك يرى في أريحية عمره رأي الكهول ونجدة الشجعان ملك تحاذره الملوك وتتقى وتخر عند لقاه للاذقان ما جء سمعيل لا ية في الملك والِحسان والِيمان ملك ذا ما هز أغصان القنا رجفت لهيبته ذرى ثهلان يهديه في ليل الخطوب ذا دجا من رأيه وسنانه نوران أو ما رأيت ذا بدا بين الورى متصور في صورة الِنسان عجبا له يحويه سرح عتيقه وبصدره ويمينه بحران بلّت أياديه مغارس ملكه حتى جرت بالماء في الأغصان ني لأعلم أن حظي وافر اذ صرت معدودا من الغلمان قل للزمان ليك عني نني من لا يخاف حوادث الأزمان أتراه يجهل من علقت بحبله أما تراه مع النجوم يراني لو لم يكن لي منه لا أنني ممن وفدت على المليك كفاني لا زالت الأيام طوع مراده والحظ والمقدور والثقلان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59100.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هز الغرام معاقد التيجان <|vsep|> وأذل صعب رياضة الأقران </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أول طامح في جامح <|vsep|> فحل اللحاظ مؤنث الأجفان </|bsep|> <|bsep|> رطب الشمائل ضاحك عن مبسم <|vsep|> نبتت للئه على المرجان </|bsep|> <|bsep|> لا عشت ان أخذ العذول بمقودي <|vsep|> فثنيت عن قصد ليه عناني </|bsep|> <|bsep|> لله ليلة هب نحوى زائرا <|vsep|> يدعوه نحوى ما ليه دعاني </|bsep|> <|bsep|> فرعا يجر ليَّ اذيال الدجى <|vsep|> كالغصن مضطربا من الخفقان </|bsep|> <|bsep|> فأذاقنا طعم الحياة لقاؤه <|vsep|> فأدار خمرة ريقه وسقاني </|bsep|> <|bsep|> فازددت من ظمي ليه كأنما <|vsep|> بالرى أعطشني الذي أرواني </|bsep|> <|bsep|> وافي به نحو الدجى فاستله <|vsep|> منى ومنه الصبح رأى عيان </|bsep|> <|bsep|> فكأنما كانا عليه تطاردا <|vsep|> في خده انتثرت عقود جمان </|bsep|> <|bsep|> خجلا يغاورلي فواتر طرفه <|vsep|> وليه ألسن حالتي تنعاني </|bsep|> <|bsep|> والصبح يطلع رأسه بين الدجى <|vsep|> وكأنه نار خلال دخان </|bsep|> <|bsep|> والورق فوق الأيك تصدح والضيا <|vsep|> في الأفق يمشي مشية السكران </|bsep|> <|bsep|> والليل قد ركب النهار قفاءه <|vsep|> والنجم يكسر طرفه ويداني </|bsep|> <|bsep|> فمضى وألبسني السقام ونما <|vsep|> من كل ما احببته أغراني </|bsep|> <|bsep|> يا رحمتا لمتيم لعبت به <|vsep|> أيدي الغرام فصار كالولهان </|bsep|> <|bsep|> أترى الحسان تروم قلبي بعدها <|vsep|> وقد استجرتُ بخدمة السلطان </|bsep|> <|bsep|> الأشرف الملك الذي قاد الورى <|vsep|> قود الكماة الخيل بالارسان </|bsep|> <|bsep|> الناهب المهجات في يوم الوغي <|vsep|> والضارب الفرسان بالفرسان </|bsep|> <|bsep|> المرسل النفحات يتبعها الغنى <|vsep|> والمردف الِحسان بالِحسان </|bsep|> <|bsep|> الباسط السطوات من لا يتقى <|vsep|> لا بغض الطرف والِذعان </|bsep|> <|bsep|> ملك يرى في أريحية عمره <|vsep|> رأي الكهول ونجدة الشجعان </|bsep|> <|bsep|> ملك تحاذره الملوك وتتقى <|vsep|> وتخر عند لقاه للاذقان </|bsep|> <|bsep|> ما جء سمعيل لا ية <|vsep|> في الملك والِحسان والِيمان </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا ما هز أغصان القنا <|vsep|> رجفت لهيبته ذرى ثهلان </|bsep|> <|bsep|> يهديه في ليل الخطوب ذا دجا <|vsep|> من رأيه وسنانه نوران </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيت ذا بدا بين الورى <|vsep|> متصور في صورة الِنسان </|bsep|> <|bsep|> عجبا له يحويه سرح عتيقه <|vsep|> وبصدره ويمينه بحران </|bsep|> <|bsep|> بلّت أياديه مغارس ملكه <|vsep|> حتى جرت بالماء في الأغصان </|bsep|> <|bsep|> ني لأعلم أن حظي وافر <|vsep|> اذ صرت معدودا من الغلمان </|bsep|> <|bsep|> قل للزمان ليك عني نني <|vsep|> من لا يخاف حوادث الأزمان </|bsep|> <|bsep|> أتراه يجهل من علقت بحبله <|vsep|> أما تراه مع النجوم يراني </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن لي منه لا أنني <|vsep|> ممن وفدت على المليك كفاني </|bsep|> </|psep|>
|
هو البدر في أفلاكه يتنقل
|
الطويل
|
هو البدر في أفلاكه يتنقل تحل به فيها السعود وترحل فن سار فالعلياء والمجد مركب ون حل فالافراج والبشر منزل وتخصب أرض حلها بعد جدبها وتورق حتى الصخر فيها ويبقل وما ضرها أن السحائب أقبلت وأنملة فيها تسح وتهمل ذا أمطرت ارضا سحائب جوده فلا القطر مرفوع ولا العام ممحل وتحسد أرض فيه أرضا ذا مشى ومس ثراها من مواطيه انعل أبا أحمد قد قدس الله بقعة تظل المطايا نحوها بك ترفل هنيئا لأهل الشام نك رحمة من الله فيهم من قريب تنزل غدا وخيول العدل منبك مغيرة على جنبات الجور تسبي وتقتل يطيرها ن طار في الأفق خلفه وتحزن في عقباه ركضا وتسهل ولا تأتلي حتى تعفى مكانه وتغسله والجور بالعدل يغسل وتنكشف الغما ويبصر ذو العما ويفتح باب للندى ليس يقفل وحسب البرايا منك رؤية طلعة يرى يمنها في داره المتأمل وظل مديد فيه حبا تفيؤا ذا حالت الأفيء لا تتحول تجيب على بعد نداء صريخهم وتحمل من أعبائهم ما تحملوا وأنت بهم أحفى من الأب بابنه وألين فيهم منه خلقا وأسهل يمتون من نعماك فيهم بحرمة ليك بها ما خاب من يتوصل وحسن ظنون فيك مازلت عندها تصدق ما ترويه عنك وتنقل أبا أحمد تهنيك رؤيتك ابنه فقرة عين المرء شبل يشبل تفرع من فرع ترعرع ناشئا فبورك في الفرعين ثان واول وبورك في الميلاد منه وأصبحت عليه المعالي وهو طفل يطفل ومن كان سمعيل اصلا لفرعه نشا نشأة فيها الفلاح موكل وأمست باذن الله في حفظ عهده ملائكة والروح فيها تنزل يحوطونه من كل سوء يناله ويرعونه والله يرعاه من علو وأنت أبا العباس للخلق كلهم ذا فزعوا حصن منيع ومعقل شغلت الورى عمن سواك من الورى فليس لهم لا عليك معول وانسيتهم باءهم وبنيهم ومثلك محبوبا ينسي ويشغل جرى في مجاري الروح حبك فيهم فلم يبق عرق لست فيه ومفصل وفي مهجتي حب وأزعم أنه يكافىء حب العالمين ويعدل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59107.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هو البدر في أفلاكه يتنقل <|vsep|> تحل به فيها السعود وترحل </|bsep|> <|bsep|> فن سار فالعلياء والمجد مركب <|vsep|> ون حل فالافراج والبشر منزل </|bsep|> <|bsep|> وتخصب أرض حلها بعد جدبها <|vsep|> وتورق حتى الصخر فيها ويبقل </|bsep|> <|bsep|> وما ضرها أن السحائب أقبلت <|vsep|> وأنملة فيها تسح وتهمل </|bsep|> <|bsep|> ذا أمطرت ارضا سحائب جوده <|vsep|> فلا القطر مرفوع ولا العام ممحل </|bsep|> <|bsep|> وتحسد أرض فيه أرضا ذا مشى <|vsep|> ومس ثراها من مواطيه انعل </|bsep|> <|bsep|> أبا أحمد قد قدس الله بقعة <|vsep|> تظل المطايا نحوها بك ترفل </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لأهل الشام نك رحمة <|vsep|> من الله فيهم من قريب تنزل </|bsep|> <|bsep|> غدا وخيول العدل منبك مغيرة <|vsep|> على جنبات الجور تسبي وتقتل </|bsep|> <|bsep|> يطيرها ن طار في الأفق خلفه <|vsep|> وتحزن في عقباه ركضا وتسهل </|bsep|> <|bsep|> ولا تأتلي حتى تعفى مكانه <|vsep|> وتغسله والجور بالعدل يغسل </|bsep|> <|bsep|> وتنكشف الغما ويبصر ذو العما <|vsep|> ويفتح باب للندى ليس يقفل </|bsep|> <|bsep|> وحسب البرايا منك رؤية طلعة <|vsep|> يرى يمنها في داره المتأمل </|bsep|> <|bsep|> وظل مديد فيه حبا تفيؤا <|vsep|> ذا حالت الأفيء لا تتحول </|bsep|> <|bsep|> تجيب على بعد نداء صريخهم <|vsep|> وتحمل من أعبائهم ما تحملوا </|bsep|> <|bsep|> وأنت بهم أحفى من الأب بابنه <|vsep|> وألين فيهم منه خلقا وأسهل </|bsep|> <|bsep|> يمتون من نعماك فيهم بحرمة <|vsep|> ليك بها ما خاب من يتوصل </|bsep|> <|bsep|> وحسن ظنون فيك مازلت عندها <|vsep|> تصدق ما ترويه عنك وتنقل </|bsep|> <|bsep|> أبا أحمد تهنيك رؤيتك ابنه <|vsep|> فقرة عين المرء شبل يشبل </|bsep|> <|bsep|> تفرع من فرع ترعرع ناشئا <|vsep|> فبورك في الفرعين ثان واول </|bsep|> <|bsep|> وبورك في الميلاد منه وأصبحت <|vsep|> عليه المعالي وهو طفل يطفل </|bsep|> <|bsep|> ومن كان سمعيل اصلا لفرعه <|vsep|> نشا نشأة فيها الفلاح موكل </|bsep|> <|bsep|> وأمست باذن الله في حفظ عهده <|vsep|> ملائكة والروح فيها تنزل </|bsep|> <|bsep|> يحوطونه من كل سوء يناله <|vsep|> ويرعونه والله يرعاه من علو </|bsep|> <|bsep|> وأنت أبا العباس للخلق كلهم <|vsep|> ذا فزعوا حصن منيع ومعقل </|bsep|> <|bsep|> شغلت الورى عمن سواك من الورى <|vsep|> فليس لهم لا عليك معول </|bsep|> <|bsep|> وانسيتهم باءهم وبنيهم <|vsep|> ومثلك محبوبا ينسي ويشغل </|bsep|> <|bsep|> جرى في مجاري الروح حبك فيهم <|vsep|> فلم يبق عرق لست فيه ومفصل </|bsep|> </|psep|>
|
من يعط كنز رضاك يغن ويغنم
|
الكامل
|
من يعط كنز رضاك يغن ويغنم ويجل قدرا في العيون ويعظم عتبات بابك للأماني كعبة من لا يطوف بها رجاه يندم فضح السيول نوال كفك ذ هما والريح والأنواء حتى الحصرم وذا المواسم أغلقت أبوابها فنداك أحسب عند ذلك موسم سدت الملوك وطلتهم جوداً فما متملك بأبر منك وأرحم وحميت أهل الأرض حتى ما فتى في الناس مهضوم ولا متظلم صيرتها حرما بسيفك منك لا خوف ذى بغي ولا متحكم نفسي فداؤك كم لكفك من يد بيضء في هذا السواد الاعظم من كان روض رضاك مرعي حظه نادى نداك به ألا لا تحرم ما زلت أعرف منك رأفة محسن متعطف ملك البرايا منعم عجل لى المعروف يحسب أنه ن فات لم يظفر براح معدم كم منة لك ضخمة قلدتها وحظى بها كل ابن انثى مسلم ملق ببحر نداك دلواً ذ ظما كرما به يرد العفاة الخضرم ترك السؤال علي منك محرم وركوب أمر حاز قبحا مؤثم وبما تجود به جمال للفتى وحصول عز للأذلة مكرم لا ينكر المثرى وذو النعماء ن نداك أصل غناهما والأنعم فالله أسأل أن يطيل لك البقا ما دام نجم دجي بأفق منجم ويزيد عيدك من رضاك فنه من يعط كنز رضاك يغن ويغنم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59109.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من يعط كنز رضاك يغن ويغنم <|vsep|> ويجل قدرا في العيون ويعظم </|bsep|> <|bsep|> عتبات بابك للأماني كعبة <|vsep|> من لا يطوف بها رجاه يندم </|bsep|> <|bsep|> فضح السيول نوال كفك ذ هما <|vsep|> والريح والأنواء حتى الحصرم </|bsep|> <|bsep|> وذا المواسم أغلقت أبوابها <|vsep|> فنداك أحسب عند ذلك موسم </|bsep|> <|bsep|> سدت الملوك وطلتهم جوداً فما <|vsep|> متملك بأبر منك وأرحم </|bsep|> <|bsep|> وحميت أهل الأرض حتى ما فتى <|vsep|> في الناس مهضوم ولا متظلم </|bsep|> <|bsep|> صيرتها حرما بسيفك منك <|vsep|> لا خوف ذى بغي ولا متحكم </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك كم لكفك من يد <|vsep|> بيضء في هذا السواد الاعظم </|bsep|> <|bsep|> من كان روض رضاك مرعي حظه <|vsep|> نادى نداك به ألا لا تحرم </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أعرف منك رأفة محسن <|vsep|> متعطف ملك البرايا منعم </|bsep|> <|bsep|> عجل لى المعروف يحسب أنه <|vsep|> ن فات لم يظفر براح معدم </|bsep|> <|bsep|> كم منة لك ضخمة قلدتها <|vsep|> وحظى بها كل ابن انثى مسلم </|bsep|> <|bsep|> ملق ببحر نداك دلواً ذ ظما <|vsep|> كرما به يرد العفاة الخضرم </|bsep|> <|bsep|> ترك السؤال علي منك محرم <|vsep|> وركوب أمر حاز قبحا مؤثم </|bsep|> <|bsep|> وبما تجود به جمال للفتى <|vsep|> وحصول عز للأذلة مكرم </|bsep|> <|bsep|> لا ينكر المثرى وذو النعماء ن <|vsep|> نداك أصل غناهما والأنعم </|bsep|> <|bsep|> فالله أسأل أن يطيل لك البقا <|vsep|> ما دام نجم دجي بأفق منجم </|bsep|> </|psep|>
|
لصومك شهر الصوم يكسى من الفجر
|
الطويل
|
لصومك شهر الصوم يكسى من الفجر ملابس لم تخلع على ليلة القدر يفضل يوم واحد لك صمته على الف عام للبرية لا شهر تفرغ شهر الصوم يجهد نفسه على حفظ ما تملى عليه من البر فما استوعبت حفظا أياديك صحفه أياديك لا تحصى بعد ولا حصر توخيت فيه فعل كل مثوبة فراح بما أودعته مثقل الظهر وكنت له شغلا عن الخق شاغلا فما خط في أعمال غيرك من سطر ولا غرو أن يليه شأنك عنهم فقد شغل الشيء الكثير عن النزر لئن ضاع سعي الخلق في جنب سعيه كما ضاع في بحر رذاذ من القطر فقد قبل الله الجميع لأجله وحط من الخلق العظيم من الوزر شغلت بتقوى الله نفسا زكية تحن سجاياها لى الحمد والأجر وقدمت خيراً لا تقدم مثله وقابلت فضل الله بالحمد والشكر وما استولت الدنيا عليك وقد حوت يمينك ما فيها من النفع والضر فلليك حي بالصلاة وبالدعا وكثرة ما يتلى عليك من الذكر وصبحك في صوم وعلم وطاعة وذلك عند الله من أعظم الأجر وحلقة علم يسقط الطير فوقها منزهة الأرجا عن اللغو والهجر بها ظل أهل العلم حولك عكفا كما عكفت زهر النجوم على البدر وما بك من حاج اليهم وكم بهم هنالك من حاج ليك ومن فقر أتوك بعلم أنت اعلمهم به وأدرى بما فيه من الخير والشر فكانوا وهم حوليك مقدار نعمة من الله جلت أن تقابل بالكفر ذا نظر الِنسان من هو دونه درى ما لفضل الله فيه من القدر ولو توزن الدنيا جميعا وأهلها بظفرك ما وافوا قلاماً من الظفر فأنت لرب العرش فينا خليفة وجودك فينا كالحليفة للقطر جزيت جزاء المحسنين عن الورى واأت بهم أحفى من الوالد البر ذا أحسنوا احسنت فيهم ومن أسى جررت عليه ذيلي العفو والستر ومن كان سمعيل مالك أمره فقد بات معه في أمان من الدهر فتى لا يبالي حين يبعث عزمه أفي تلف الأعدا أغار أم الوفر سجية نفس ما مشت مشى ريبة ولا خلطت في سعيها العرف بالنكر ذا ما اجتلينا من محياه طلعة رأينا مياه الجود في وجهه تجرى فقد أضحت المال تلقاء بابه كراديس من شفع معد ومن وتر فمن كان منهم ملاً قدر همه فهمي عل مقدار جودك لا قدرى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59111.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لصومك شهر الصوم يكسى من الفجر <|vsep|> ملابس لم تخلع على ليلة القدر </|bsep|> <|bsep|> يفضل يوم واحد لك صمته <|vsep|> على الف عام للبرية لا شهر </|bsep|> <|bsep|> تفرغ شهر الصوم يجهد نفسه <|vsep|> على حفظ ما تملى عليه من البر </|bsep|> <|bsep|> فما استوعبت حفظا أياديك صحفه <|vsep|> أياديك لا تحصى بعد ولا حصر </|bsep|> <|bsep|> توخيت فيه فعل كل مثوبة <|vsep|> فراح بما أودعته مثقل الظهر </|bsep|> <|bsep|> وكنت له شغلا عن الخق شاغلا <|vsep|> فما خط في أعمال غيرك من سطر </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو أن يليه شأنك عنهم <|vsep|> فقد شغل الشيء الكثير عن النزر </|bsep|> <|bsep|> لئن ضاع سعي الخلق في جنب سعيه <|vsep|> كما ضاع في بحر رذاذ من القطر </|bsep|> <|bsep|> فقد قبل الله الجميع لأجله <|vsep|> وحط من الخلق العظيم من الوزر </|bsep|> <|bsep|> شغلت بتقوى الله نفسا زكية <|vsep|> تحن سجاياها لى الحمد والأجر </|bsep|> <|bsep|> وقدمت خيراً لا تقدم مثله <|vsep|> وقابلت فضل الله بالحمد والشكر </|bsep|> <|bsep|> وما استولت الدنيا عليك وقد حوت <|vsep|> يمينك ما فيها من النفع والضر </|bsep|> <|bsep|> فلليك حي بالصلاة وبالدعا <|vsep|> وكثرة ما يتلى عليك من الذكر </|bsep|> <|bsep|> وصبحك في صوم وعلم وطاعة <|vsep|> وذلك عند الله من أعظم الأجر </|bsep|> <|bsep|> وحلقة علم يسقط الطير فوقها <|vsep|> منزهة الأرجا عن اللغو والهجر </|bsep|> <|bsep|> بها ظل أهل العلم حولك عكفا <|vsep|> كما عكفت زهر النجوم على البدر </|bsep|> <|bsep|> وما بك من حاج اليهم وكم بهم <|vsep|> هنالك من حاج ليك ومن فقر </|bsep|> <|bsep|> أتوك بعلم أنت اعلمهم به <|vsep|> وأدرى بما فيه من الخير والشر </|bsep|> <|bsep|> فكانوا وهم حوليك مقدار نعمة <|vsep|> من الله جلت أن تقابل بالكفر </|bsep|> <|bsep|> ذا نظر الِنسان من هو دونه <|vsep|> درى ما لفضل الله فيه من القدر </|bsep|> <|bsep|> ولو توزن الدنيا جميعا وأهلها <|vsep|> بظفرك ما وافوا قلاماً من الظفر </|bsep|> <|bsep|> فأنت لرب العرش فينا خليفة <|vsep|> وجودك فينا كالحليفة للقطر </|bsep|> <|bsep|> جزيت جزاء المحسنين عن الورى <|vsep|> واأت بهم أحفى من الوالد البر </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسنوا احسنت فيهم ومن أسى <|vsep|> جررت عليه ذيلي العفو والستر </|bsep|> <|bsep|> ومن كان سمعيل مالك أمره <|vsep|> فقد بات معه في أمان من الدهر </|bsep|> <|bsep|> فتى لا يبالي حين يبعث عزمه <|vsep|> أفي تلف الأعدا أغار أم الوفر </|bsep|> <|bsep|> سجية نفس ما مشت مشى ريبة <|vsep|> ولا خلطت في سعيها العرف بالنكر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اجتلينا من محياه طلعة <|vsep|> رأينا مياه الجود في وجهه تجرى </|bsep|> <|bsep|> فقد أضحت المال تلقاء بابه <|vsep|> كراديس من شفع معد ومن وتر </|bsep|> </|psep|>
|
لا تيأسن فالرجا كم فرجا
|
الرجز
|
لا تيأسن فالرجا كم فرّجا فالرزق مقسوم ومهما فرجا ورب أمر كنت منه ايسا مستبعدا أسبابه فجا فجا وموثق أن أنين موقن بالموت لما أن جا له النجا واصبر ولا تستعجلن فما سمعت من هجا للصابرين منهجا وجانب الحرص فكم من خبر جا في هجا أربابه فيه هجا وثق بسمعيل واعلم أنه لا يرتجا باب له فيرتجا ملك جواد قوله وفعله قد حرجا في غيره قدح الرجا بحر يجر عسكراً على العدى أذاً انتموا وجا ذا تموجا كم للرماح في الصدرو أولجا ومن سعى لى الفساد أولجا وكم أباد سيفه من ضيغم يبعثه والمرء جاء مرهجا والأرض قد قرت به وكل من بالضرجا في دمه قد ضرجا ما صدقت مال باغ عنده كلا ولا ثم رجا من مرجا أعرج لى سما علاه فالليا لي لم تطق منع رجا من عرجا يا أيها الملك الممهد الذي عن ذكره أنى له جاما الهجا عبدك سمعيل ما لهمه مع الرجا في غيركم معرجا والله ما مر بقلبي امل في غيركم لو مرجا اللوم الرجا ليك أشكو حال عبد مارجا وحبكم لقلبه قد مارجا وما رايت من شكا جور زمان فلجا ليك الا فلجا ولا من اشتد به كرب عظ يم فرجا لا لديك فرجا لا زلت يا مولى الملوك كلما ماس الرجا لديك فيما سرجا مسالما للحادثات سالماً عليك في دار النجا دار النجا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59113.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا تيأسن فالرجا كم فرّجا <|vsep|> فالرزق مقسوم ومهما فرجا </|bsep|> <|bsep|> ورب أمر كنت منه ايسا <|vsep|> مستبعدا أسبابه فجا فجا </|bsep|> <|bsep|> وموثق أن أنين موقن <|vsep|> بالموت لما أن جا له النجا </|bsep|> <|bsep|> واصبر ولا تستعجلن فما سمعت <|vsep|> من هجا للصابرين منهجا </|bsep|> <|bsep|> وجانب الحرص فكم من خبر <|vsep|> جا في هجا أربابه فيه هجا </|bsep|> <|bsep|> وثق بسمعيل واعلم أنه <|vsep|> لا يرتجا باب له فيرتجا </|bsep|> <|bsep|> ملك جواد قوله وفعله <|vsep|> قد حرجا في غيره قدح الرجا </|bsep|> <|bsep|> بحر يجر عسكراً على العدى <|vsep|> أذاً انتموا وجا ذا تموجا </|bsep|> <|bsep|> كم للرماح في الصدرو أولجا <|vsep|> ومن سعى لى الفساد أولجا </|bsep|> <|bsep|> وكم أباد سيفه من ضيغم <|vsep|> يبعثه والمرء جاء مرهجا </|bsep|> <|bsep|> والأرض قد قرت به وكل من <|vsep|> بالضرجا في دمه قد ضرجا </|bsep|> <|bsep|> ما صدقت مال باغ عنده <|vsep|> كلا ولا ثم رجا من مرجا </|bsep|> <|bsep|> أعرج لى سما علاه فالليا <|vsep|> لي لم تطق منع رجا من عرجا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الممهد الذي <|vsep|> عن ذكره أنى له جاما الهجا </|bsep|> <|bsep|> عبدك سمعيل ما لهمه <|vsep|> مع الرجا في غيركم معرجا </|bsep|> <|bsep|> والله ما مر بقلبي امل <|vsep|> في غيركم لو مرجا اللوم الرجا </|bsep|> <|bsep|> ليك أشكو حال عبد مارجا <|vsep|> وحبكم لقلبه قد مارجا </|bsep|> <|bsep|> وما رايت من شكا جور <|vsep|> زمان فلجا ليك الا فلجا </|bsep|> <|bsep|> ولا من اشتد به كرب عظ <|vsep|> يم فرجا لا لديك فرجا </|bsep|> <|bsep|> لا زلت يا مولى الملوك كلما <|vsep|> ماس الرجا لديك فيما سرجا </|bsep|> </|psep|>
|
ما فته حظه من أجل الطلبا
|
البسيط
|
ما فته حظه من أجل الطلبا فخذ رويدا فما يخطيك ما كتبا لا تحسب الهمة العلياء جالبة ما لم يكن بيد الأقدار مجتلبا كم عاجز راح مملواً حقيبته وحازم بات مطوى الحشا سغبا ومن يجل في قضايا الدهر فكرته يخيل الجد في أفعاله لعبا ما أشبه الدهر في تلوين صنعته بمعشر لم أزل منهم أرى عجبا يجلون في صورة الحق المجال ضحى ويصنعون بصدق ما رووا كذبا ظلم صريح يعدون الحصى دررا ويشهدون بأن الدر مخشلبا سيسفر الحق عن لألاء غرته يوما ويصبح وجه الزور منتقبا فقل ملن سل سيف البغى يقصدني أهل علمت لهذا بيننا سببا اساءة وجنايات جنيت بها منى على غافل ما بات مرتقبا فارجع ذا شئت عن ظلم بدأت به أولا فزد فوق ما أضرمته حطبا ما أقدر الله ان يكفى الاذى رجلا يبغى عليه فيلقى الأمر محتسبا ما كنت ممن ذا ما الدهر فاجأه بما يبؤ تشكى منه أو صحبا ذا فما قوم المعوج من خلقي ملك أقام اعوجاج الدهر فانتصبا ن الممهد دين الله ثقفني وكان طبعي مما يقبل الأدبا أفاض من فضله سيبا على خلقي فرحت في كل يوم أقتني حسبا فان تعجبت من فضل أتيت به فذلك الفضل عندي بعض ما وهبا خدمته فتولاني برحمته فكنت في بابه عبدا وكان أبا وصير العلم لي شغلا وكلفني حلا لرمز وتسهيلا لما صعبا وكان بحثي على مقدار همته حتى ملكت صفايا العلم والنجبا وازددت فخرا على الأقران قاطبة ذ كان علمي من جدواه مكتسبا وصار لي نسبة منه أمت بها واستطيل على من كان منتسبا ملك تخاضع أعناق الملوك له ذا تجلى بتاج الملك واعتصبا ما ملك قيصر ما كسرى ومفخره وهل تفاخر عجم الألسن العربا لم تبق باء سمعيل مفتخراً من البرايا لملك شط أو قربا متى تخله وعين الله تحرسه تقطع بما قلت في ابائه النجبا هم الصناديد ما دام الزمان رحا يدور قدما وما زالوا له قطبا تملكوا الدهر طفلا في شبيبته وجاوروا في سماوات العلى الشهبا فمن يعد قديما في الملوك كما عد الممهد جدا سالفا وأبا ضم المفاخر من أطرافها وحوى فضائلا أخرست أوصافها الخطبا مجد طريف ومجد تالد وعلا أضحى بها كل رأس للعلا ذنبا فخرا لابائه الغر الكرام به والغيث يلبس ثوب المفخر السحبا يا ابن الأياهم حارب الملوك معا وحزت دونهم في الحلبة القصبا وأيقن الملك ان الشمل ملتئم لما ملكت وأن الصدع قد شعبا شكرا لمن أيد الِسلام منك بمن يحمى ذراه ويروى دونه القضبا ارضيت ربك عدلا في بريته فلا تخف بعد ما أرضيته غضبا كم في الورى لك من داع يمد يدا ولا يرى أنه يوفيك ما وجبا ومن يوفيك حقا يا أبا حسن وأنت في كل يوم تدفع النوبا ذا تصفحت أحوال الذين مضوا علمت أنك قد جاوزتهم حسبا أخجلت من قص أخبار الملوك ومن يروي ويسئل عن اهل السخا الكتبا فالله نسأله يجزيك خير جزا فما برحت علينا مشفقا حدبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59115.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما فته حظه من أجل الطلبا <|vsep|> فخذ رويدا فما يخطيك ما كتبا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب الهمة العلياء جالبة <|vsep|> ما لم يكن بيد الأقدار مجتلبا </|bsep|> <|bsep|> كم عاجز راح مملواً حقيبته <|vsep|> وحازم بات مطوى الحشا سغبا </|bsep|> <|bsep|> ومن يجل في قضايا الدهر فكرته <|vsep|> يخيل الجد في أفعاله لعبا </|bsep|> <|bsep|> ما أشبه الدهر في تلوين صنعته <|vsep|> بمعشر لم أزل منهم أرى عجبا </|bsep|> <|bsep|> يجلون في صورة الحق المجال ضحى <|vsep|> ويصنعون بصدق ما رووا كذبا </|bsep|> <|bsep|> ظلم صريح يعدون الحصى دررا <|vsep|> ويشهدون بأن الدر مخشلبا </|bsep|> <|bsep|> سيسفر الحق عن لألاء غرته <|vsep|> يوما ويصبح وجه الزور منتقبا </|bsep|> <|bsep|> فقل ملن سل سيف البغى يقصدني <|vsep|> أهل علمت لهذا بيننا سببا </|bsep|> <|bsep|> اساءة وجنايات جنيت بها <|vsep|> منى على غافل ما بات مرتقبا </|bsep|> <|bsep|> فارجع ذا شئت عن ظلم بدأت به <|vsep|> أولا فزد فوق ما أضرمته حطبا </|bsep|> <|bsep|> ما أقدر الله ان يكفى الاذى رجلا <|vsep|> يبغى عليه فيلقى الأمر محتسبا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت ممن ذا ما الدهر فاجأه <|vsep|> بما يبؤ تشكى منه أو صحبا </|bsep|> <|bsep|> ذا فما قوم المعوج من خلقي <|vsep|> ملك أقام اعوجاج الدهر فانتصبا </|bsep|> <|bsep|> ن الممهد دين الله ثقفني <|vsep|> وكان طبعي مما يقبل الأدبا </|bsep|> <|bsep|> أفاض من فضله سيبا على خلقي <|vsep|> فرحت في كل يوم أقتني حسبا </|bsep|> <|bsep|> فان تعجبت من فضل أتيت به <|vsep|> فذلك الفضل عندي بعض ما وهبا </|bsep|> <|bsep|> خدمته فتولاني برحمته <|vsep|> فكنت في بابه عبدا وكان أبا </|bsep|> <|bsep|> وصير العلم لي شغلا وكلفني <|vsep|> حلا لرمز وتسهيلا لما صعبا </|bsep|> <|bsep|> وكان بحثي على مقدار همته <|vsep|> حتى ملكت صفايا العلم والنجبا </|bsep|> <|bsep|> وازددت فخرا على الأقران قاطبة <|vsep|> ذ كان علمي من جدواه مكتسبا </|bsep|> <|bsep|> وصار لي نسبة منه أمت بها <|vsep|> واستطيل على من كان منتسبا </|bsep|> <|bsep|> ملك تخاضع أعناق الملوك له <|vsep|> ذا تجلى بتاج الملك واعتصبا </|bsep|> <|bsep|> ما ملك قيصر ما كسرى ومفخره <|vsep|> وهل تفاخر عجم الألسن العربا </|bsep|> <|bsep|> لم تبق باء سمعيل مفتخراً <|vsep|> من البرايا لملك شط أو قربا </|bsep|> <|bsep|> متى تخله وعين الله تحرسه <|vsep|> تقطع بما قلت في ابائه النجبا </|bsep|> <|bsep|> هم الصناديد ما دام الزمان رحا <|vsep|> يدور قدما وما زالوا له قطبا </|bsep|> <|bsep|> تملكوا الدهر طفلا في شبيبته <|vsep|> وجاوروا في سماوات العلى الشهبا </|bsep|> <|bsep|> فمن يعد قديما في الملوك كما <|vsep|> عد الممهد جدا سالفا وأبا </|bsep|> <|bsep|> ضم المفاخر من أطرافها <|vsep|> وحوى فضائلا أخرست أوصافها الخطبا </|bsep|> <|bsep|> مجد طريف ومجد تالد وعلا <|vsep|> أضحى بها كل رأس للعلا ذنبا </|bsep|> <|bsep|> فخرا لابائه الغر الكرام به <|vsep|> والغيث يلبس ثوب المفخر السحبا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأياهم حارب الملوك معا <|vsep|> وحزت دونهم في الحلبة القصبا </|bsep|> <|bsep|> وأيقن الملك ان الشمل ملتئم <|vsep|> لما ملكت وأن الصدع قد شعبا </|bsep|> <|bsep|> شكرا لمن أيد الِسلام منك بمن <|vsep|> يحمى ذراه ويروى دونه القضبا </|bsep|> <|bsep|> ارضيت ربك عدلا في بريته <|vsep|> فلا تخف بعد ما أرضيته غضبا </|bsep|> <|bsep|> كم في الورى لك من داع يمد يدا <|vsep|> ولا يرى أنه يوفيك ما وجبا </|bsep|> <|bsep|> ومن يوفيك حقا يا أبا حسن <|vsep|> وأنت في كل يوم تدفع النوبا </|bsep|> <|bsep|> ذا تصفحت أحوال الذين مضوا <|vsep|> علمت أنك قد جاوزتهم حسبا </|bsep|> <|bsep|> أخجلت من قص أخبار الملوك ومن <|vsep|> يروي ويسئل عن اهل السخا الكتبا </|bsep|> </|psep|>
|
لمثل رؤيتك الأبصار تدخر
|
البسيط
|
لمثل رؤيتك الأبصار تدخر لولا التملى بها لم يحمد النظر قد أكرم الله أقواما وأسعدهم بنظرة منك في أعمارهم ظفروا فليهنك العيد وليهن الذي نظروا لى محياك يوم العيد ما نظروا أقبلت نحو المصلى وهو من طرب يكاد سعيا لى لقياك يبتدر والخيل حولك والأبطال عاكفة والبيض تلمع والرايات تنتشر والأفق بالسمر قد سدت منافذه والشمس تظهر أحيانا وتستر ونور وجهك يطفيها ببهجته ويسلب النور منها وهي تستعر فلو ترى الخلق والأبصار طامحة والناس لو ضربوا بالسيف ما شعروا ذا أفاق امرؤ أومى لصاحبه مقلباً كفه ما هكذا البشر كساك ربك نورا من جلالته تحار في كنهه الأوهام والفكر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59117.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لمثل رؤيتك الأبصار تدخر <|vsep|> لولا التملى بها لم يحمد النظر </|bsep|> <|bsep|> قد أكرم الله أقواما وأسعدهم <|vsep|> بنظرة منك في أعمارهم ظفروا </|bsep|> <|bsep|> فليهنك العيد وليهن الذي نظروا <|vsep|> لى محياك يوم العيد ما نظروا </|bsep|> <|bsep|> أقبلت نحو المصلى وهو من طرب <|vsep|> يكاد سعيا لى لقياك يبتدر </|bsep|> <|bsep|> والخيل حولك والأبطال عاكفة <|vsep|> والبيض تلمع والرايات تنتشر </|bsep|> <|bsep|> والأفق بالسمر قد سدت منافذه <|vsep|> والشمس تظهر أحيانا وتستر </|bsep|> <|bsep|> ونور وجهك يطفيها ببهجته <|vsep|> ويسلب النور منها وهي تستعر </|bsep|> <|bsep|> فلو ترى الخلق والأبصار طامحة <|vsep|> والناس لو ضربوا بالسيف ما شعروا </|bsep|> <|bsep|> ذا أفاق امرؤ أومى لصاحبه <|vsep|> مقلباً كفه ما هكذا البشر </|bsep|> </|psep|>
|
أحاجيك في شيء إذا ما سرقته
|
الطويل
|
أحاجيك في شيء ذا ما سرقته في نصاب ليس يلزمني القطع على أن فيه القطع والحد ثابت ولا حد فيه هكذا حكم الشرع
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59118.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أحاجيك في شيء ذا ما سرقته <|vsep|> في نصاب ليس يلزمني القطع </|bsep|> </|psep|>
|
فرائد زانها حسن النظام
|
الطويل
|
فرائد زانها حسن النظام اتت نحوى من البلد الحرام أرق من الهوى في الصيف طبعا وأشفى للفؤاد المستهام تسائل عن شهى في البرايا وشيء جالب طعم المنام وذلك لا يرى لا سماعا ورأى العين أشفى للأوام فيرقد وهو ذو جسم لطيف ويسهر وهو معنى في الأنام وما ارتفع الدنى به لفضل على الأعلى ولكن بالقيام وما قبض الجسوم بقبض أخذ ولا أحيا النفوس من الحمام يواصله الفتى حينا وحينا يرى منه الصدود بلا احتشام وللاشيء أوقات فمن لم يوافقها تعرض للملام وما تحكيه من قبض وبسط صنيع عز من بعض اللئام وليس لديهم في كل يوم حبيبا لا ولا في كل عام وأهنى ما أتى الانسان شيء أتاه بغير كد واهتمام له فعل ولكن ليس مما هو المعدود من قسم الكلام ومن حركاته نصب وخفض تشرك كونه بعد انضمام سباعي مرادفه خماسي ثلاثي بلا ألف ولام نسيب كونه جدا أصيلا لجد الحبر فينا والطغام ومن ابنا جابر كان أولى فليس بنوه من ابنا الغمام فخذه جواب رام ليس يخطى ذا أخطا سواه في المرامي فقد بنيته باسم ووصف مبين في ابتدائي واختتامي لقد أنشدتها لما أتتني فيسر فهمها قبل التمام ولكني سأتبعها بلغز ولست بمبعد لك في المرام فما شيء ينيل القلب منه توجع كل محزون مضام يسر كما يضر وذاك وصف به افتخر الكرام من الأنام مجوف الأصل لكن قد تجلى بأوصاف عزين لى الكرام له وجهان وجه مكفهر ووجه معجب لك ذو ابتسام به العلماء والصلحاء ترضى وليس به عليهم من أثام وللشيطان منه ولي صدق فخذه من التناقض في كلامي حلال لي علي به حرام فخذ عجبا من الحل الحرام يموت لدى الورى حينا ويحيا حياة قد تسوق لى الحمام قريب العهد أنت به فخذه تجده في تضاعيف الكلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59119.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فرائد زانها حسن النظام <|vsep|> اتت نحوى من البلد الحرام </|bsep|> <|bsep|> أرق من الهوى في الصيف طبعا <|vsep|> وأشفى للفؤاد المستهام </|bsep|> <|bsep|> تسائل عن شهى في البرايا <|vsep|> وشيء جالب طعم المنام </|bsep|> <|bsep|> وذلك لا يرى لا سماعا <|vsep|> ورأى العين أشفى للأوام </|bsep|> <|bsep|> فيرقد وهو ذو جسم لطيف <|vsep|> ويسهر وهو معنى في الأنام </|bsep|> <|bsep|> وما ارتفع الدنى به لفضل <|vsep|> على الأعلى ولكن بالقيام </|bsep|> <|bsep|> وما قبض الجسوم بقبض أخذ <|vsep|> ولا أحيا النفوس من الحمام </|bsep|> <|bsep|> يواصله الفتى حينا وحينا <|vsep|> يرى منه الصدود بلا احتشام </|bsep|> <|bsep|> وللاشيء أوقات فمن لم <|vsep|> يوافقها تعرض للملام </|bsep|> <|bsep|> وما تحكيه من قبض وبسط <|vsep|> صنيع عز من بعض اللئام </|bsep|> <|bsep|> وليس لديهم في كل يوم <|vsep|> حبيبا لا ولا في كل عام </|bsep|> <|bsep|> وأهنى ما أتى الانسان شيء <|vsep|> أتاه بغير كد واهتمام </|bsep|> <|bsep|> له فعل ولكن ليس مما <|vsep|> هو المعدود من قسم الكلام </|bsep|> <|bsep|> ومن حركاته نصب وخفض <|vsep|> تشرك كونه بعد انضمام </|bsep|> <|bsep|> سباعي مرادفه خماسي <|vsep|> ثلاثي بلا ألف ولام </|bsep|> <|bsep|> نسيب كونه جدا أصيلا <|vsep|> لجد الحبر فينا والطغام </|bsep|> <|bsep|> ومن ابنا جابر كان أولى <|vsep|> فليس بنوه من ابنا الغمام </|bsep|> <|bsep|> فخذه جواب رام ليس يخطى <|vsep|> ذا أخطا سواه في المرامي </|bsep|> <|bsep|> فقد بنيته باسم ووصف <|vsep|> مبين في ابتدائي واختتامي </|bsep|> <|bsep|> لقد أنشدتها لما أتتني <|vsep|> فيسر فهمها قبل التمام </|bsep|> <|bsep|> ولكني سأتبعها بلغز <|vsep|> ولست بمبعد لك في المرام </|bsep|> <|bsep|> فما شيء ينيل القلب منه <|vsep|> توجع كل محزون مضام </|bsep|> <|bsep|> يسر كما يضر وذاك وصف <|vsep|> به افتخر الكرام من الأنام </|bsep|> <|bsep|> مجوف الأصل لكن قد تجلى <|vsep|> بأوصاف عزين لى الكرام </|bsep|> <|bsep|> له وجهان وجه مكفهر <|vsep|> ووجه معجب لك ذو ابتسام </|bsep|> <|bsep|> به العلماء والصلحاء ترضى <|vsep|> وليس به عليهم من أثام </|bsep|> <|bsep|> وللشيطان منه ولي صدق <|vsep|> فخذه من التناقض في كلامي </|bsep|> <|bsep|> حلال لي علي به حرام <|vsep|> فخذ عجبا من الحل الحرام </|bsep|> <|bsep|> يموت لدى الورى حينا ويحيا <|vsep|> حياة قد تسوق لى الحمام </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا بطرس من إمام مدته
|
الرجز
|
أهلا بطرس من مام مدته من بحر علم فائض بحكمته من لم يزل مشمراً عن ساقه لله في طاعته وخدمته معجبا من سائل قد جاءه محولقا محسبلا من حرقته قال امرؤ أعتق مملوكا له لعفو ربي وابتغاء جنته فأوجبوا عليه في اعتاقه لعبده المعتق كل قيمته واوجبوا لخر كنصفه قصته في العتق مثل قصته فقلت للسائل وهو ذو ذكا يدرك ما القيته بفطنته لا تعجبن فانها قضية جرت على قانونها وشرعته هذا فتى لم يملك العبد الذي اعتقه الا ببضع امته كان له مولى سواه فرضى بجعل عبده صداق زوجته ففسخت نكاحه زوجته من قبل أن يمسها ببضعته فأوجب الشرع على سيدها ارجاع ما أصدقها بذمته وكان قد أتلفه بعتقه فوجبت قيمته في ذمته للمالك الأول لا أنه قد جاد للعبد بملك مهجته باذنه له بجعل نفسه ملكا له يصرفها في شهوته فصارت القيمة للعبد فخذ حقيقة الحكم واصل علته وما على المعتق حيف أجره في معتق أعتقه بقيمته ولم يسلم غيرها في عتقه فلا تلم ولا تضق من فعلته وزوجة الخر لم تفسخ ولم تأت بأمر موجب لفرقته طلقها قبل المسيس فقضى بنصف ما أصدق في منكوحته والحمد لله الجواب هكذا وربنا أعلمنا بصحته
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59120.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أهلا بطرس من مام مدته <|vsep|> من بحر علم فائض بحكمته </|bsep|> <|bsep|> من لم يزل مشمراً عن ساقه <|vsep|> لله في طاعته وخدمته </|bsep|> <|bsep|> معجبا من سائل قد جاءه <|vsep|> محولقا محسبلا من حرقته </|bsep|> <|bsep|> قال امرؤ أعتق مملوكا له <|vsep|> لعفو ربي وابتغاء جنته </|bsep|> <|bsep|> فأوجبوا عليه في اعتاقه <|vsep|> لعبده المعتق كل قيمته </|bsep|> <|bsep|> واوجبوا لخر كنصفه <|vsep|> قصته في العتق مثل قصته </|bsep|> <|bsep|> فقلت للسائل وهو ذو ذكا <|vsep|> يدرك ما القيته بفطنته </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبن فانها قضية <|vsep|> جرت على قانونها وشرعته </|bsep|> <|bsep|> هذا فتى لم يملك العبد الذي <|vsep|> اعتقه الا ببضع امته </|bsep|> <|bsep|> كان له مولى سواه فرضى <|vsep|> بجعل عبده صداق زوجته </|bsep|> <|bsep|> ففسخت نكاحه زوجته <|vsep|> من قبل أن يمسها ببضعته </|bsep|> <|bsep|> فأوجب الشرع على سيدها <|vsep|> ارجاع ما أصدقها بذمته </|bsep|> <|bsep|> وكان قد أتلفه بعتقه <|vsep|> فوجبت قيمته في ذمته </|bsep|> <|bsep|> للمالك الأول لا أنه <|vsep|> قد جاد للعبد بملك مهجته </|bsep|> <|bsep|> باذنه له بجعل نفسه <|vsep|> ملكا له يصرفها في شهوته </|bsep|> <|bsep|> فصارت القيمة للعبد فخذ <|vsep|> حقيقة الحكم واصل علته </|bsep|> <|bsep|> وما على المعتق حيف أجره <|vsep|> في معتق أعتقه بقيمته </|bsep|> <|bsep|> ولم يسلم غيرها في عتقه <|vsep|> فلا تلم ولا تضق من فعلته </|bsep|> <|bsep|> وزوجة الخر لم تفسخ ولم <|vsep|> تأت بأمر موجب لفرقته </|bsep|> <|bsep|> طلقها قبل المسيس فقضى <|vsep|> بنصف ما أصدق في منكوحته </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا به من بحر علم صدره
|
الرجز
|
أهلا به من بحر علم صدره كقلبه رحب الفناء بره أعيى على الغائص نيل قعره ففاض بالدر النظيم بحره وسهل العلم على طلابه فلم يكد الغائصين دره مام أهل الأرض علما وسيرة يعجب منها دهره خاطب كلا بالذي يفهمه صونا له عن خجلة تضره يبدى لكل قدر ما في وسعه لينثنى عنه بما يسره ألقى لحسن ظنه في عبده أحجية فحار فيها فكره دلت على علم عظيم ذكا والصبح قد ينبيك عنه فجره في اسم رباعي يكون خمسه فيما اقتضاه وزنه لا زبره أنبأتموني عنه أن نصفه في العدات جرا تموه عشره فبان ان ربعه كعشر خم س سبع ما يبقيه مه قدره وقلبه نار ولكن ربعه طود تولى كل وجه شطره قد زيد ضعف ما يراد كله في وزنه وهو العجيب أمره مكرر في نفسه تكراره مصحف مصحفا مقره ولك شيء رفعه كرامة فرض علينا فحرام جره اللوح فيه ظاهر لأنه منه وفيه وعليه ذكره فيه على الله الثنا من نفسه وخلقه وحمده وشكره لئن أجاز الشافعي نقله حينا فحينا جاء عنه زجره فما استرم الحل فيه عنده لكن أبو حنيفة يمره واتفقوا أن لا يحل نقله لى مكان حل عنه قدره ما المد فيه وهو حق منكر أو لا غريب أن قصرت قصره ليس بمخلوق ولا بخالق كذاك حكم ربنا وأمره وليس بالقرن من حيثية بها المحاجي تستقيم عذره ذ المسمى ليس بالاسم وذا تحقيقه والوهم لا يضره وليس بالقرن أيضا الذي بالجمع عند اللغوي قسره ولا مثنى القرء فيمن عندهم في الرفع والنصب وجر قصره أوضحتموه لي فان عرفته كان لكم على لا لي فخره فليحمد الله امرؤ أوصله الى لقاء الجزري عمره
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59122.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أهلا به من بحر علم صدره <|vsep|> كقلبه رحب الفناء بره </|bsep|> <|bsep|> أعيى على الغائص نيل قعره <|vsep|> ففاض بالدر النظيم بحره </|bsep|> <|bsep|> وسهل العلم على طلابه <|vsep|> فلم يكد الغائصين دره </|bsep|> <|bsep|> مام أهل الأرض علما <|vsep|> وسيرة يعجب منها دهره </|bsep|> <|bsep|> خاطب كلا بالذي يفهمه <|vsep|> صونا له عن خجلة تضره </|bsep|> <|bsep|> يبدى لكل قدر ما في وسعه <|vsep|> لينثنى عنه بما يسره </|bsep|> <|bsep|> ألقى لحسن ظنه في عبده <|vsep|> أحجية فحار فيها فكره </|bsep|> <|bsep|> دلت على علم عظيم ذكا <|vsep|> والصبح قد ينبيك عنه فجره </|bsep|> <|bsep|> في اسم رباعي يكون خمسه <|vsep|> فيما اقتضاه وزنه لا زبره </|bsep|> <|bsep|> أنبأتموني عنه أن نصفه <|vsep|> في العدات جرا تموه عشره </|bsep|> <|bsep|> فبان ان ربعه كعشر خم <|vsep|> س سبع ما يبقيه مه قدره </|bsep|> <|bsep|> وقلبه نار ولكن ربعه <|vsep|> طود تولى كل وجه شطره </|bsep|> <|bsep|> قد زيد ضعف ما يراد كله <|vsep|> في وزنه وهو العجيب أمره </|bsep|> <|bsep|> مكرر في نفسه تكراره <|vsep|> مصحف مصحفا مقره </|bsep|> <|bsep|> ولك شيء رفعه كرامة <|vsep|> فرض علينا فحرام جره </|bsep|> <|bsep|> اللوح فيه ظاهر لأنه <|vsep|> منه وفيه وعليه ذكره </|bsep|> <|bsep|> فيه على الله الثنا من نفسه <|vsep|> وخلقه وحمده وشكره </|bsep|> <|bsep|> لئن أجاز الشافعي نقله <|vsep|> حينا فحينا جاء عنه زجره </|bsep|> <|bsep|> فما استرم الحل فيه عنده <|vsep|> لكن أبو حنيفة يمره </|bsep|> <|bsep|> واتفقوا أن لا يحل نقله <|vsep|> لى مكان حل عنه قدره </|bsep|> <|bsep|> ما المد فيه وهو حق منكر <|vsep|> أو لا غريب أن قصرت قصره </|bsep|> <|bsep|> ليس بمخلوق ولا بخالق <|vsep|> كذاك حكم ربنا وأمره </|bsep|> <|bsep|> وليس بالقرن من حيثية <|vsep|> بها المحاجي تستقيم عذره </|bsep|> <|bsep|> ذ المسمى ليس بالاسم وذا <|vsep|> تحقيقه والوهم لا يضره </|bsep|> <|bsep|> وليس بالقرن أيضا الذي <|vsep|> بالجمع عند اللغوي قسره </|bsep|> <|bsep|> ولا مثنى القرء فيمن عندهم <|vsep|> في الرفع والنصب وجر قصره </|bsep|> <|bsep|> أوضحتموه لي فان عرفته <|vsep|> كان لكم على لا لي فخره </|bsep|> </|psep|>
|
أحاجيك في شيء يطل ويبكر
|
الطويل
|
أحاجيك في شيء يطل ويبكر وينمو بدر المرضعات ويكبر ذا زيد في اثنائه ثلث كله يصر جنة خضراء تزهو وتثمر
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59123.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أحاجيك في شيء يطل ويبكر <|vsep|> وينمو بدر المرضعات ويكبر </|bsep|> </|psep|>
|
يا بحر علم يزخر
|
الرجز
|
يا بحر علم يزخر يغرق فيه الأبحر حاجيت في أربعة منها اشتبهت الصور تصحيف عكس لفظها مثل خلاف يظهر وتلك عندي تسعة أعداها وأكثر بل ربما ركبتها فكان ما لا يحصر مدينة قديمة فيها الشمول تعصر وروضة أريضة بستانها منور ومدة لمثلها الروم تعزى أشهر ومغن شيخ أشيب وجده من يذكر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59124.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا بحر علم يزخر <|vsep|> يغرق فيه الأبحر </|bsep|> <|bsep|> حاجيت في أربعة <|vsep|> منها اشتبهت الصور </|bsep|> <|bsep|> تصحيف عكس لفظها <|vsep|> مثل خلاف يظهر </|bsep|> <|bsep|> وتلك عندي تسعة <|vsep|> أعداها وأكثر </|bsep|> <|bsep|> بل ربما ركبتها <|vsep|> فكان ما لا يحصر </|bsep|> <|bsep|> مدينة قديمة <|vsep|> فيها الشمول تعصر </|bsep|> <|bsep|> وروضة أريضة <|vsep|> بستانها منور </|bsep|> <|bsep|> ومدة لمثلها <|vsep|> الروم تعزى أشهر </|bsep|> </|psep|>
|
قل لمن الغز السؤال
|
الخفيف
|
قل لمن الغز السؤال عن مسمى حوى الكمال زال ربع من اسمه فذا الباقي منه زال ذالك اسم لغادة يفضح الغصن في الرمال من راها بجدها حين تعطو رأى غزال زال باقي حروفها وهو باق بلا زوال
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59125.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قل لمن الغز السؤال <|vsep|> عن مسمى حوى الكمال </|bsep|> <|bsep|> زال ربع من اسمه <|vsep|> فذا الباقي منه زال </|bsep|> <|bsep|> ذالك اسم لغادة <|vsep|> يفضح الغصن في الرمال </|bsep|> <|bsep|> من راها بجدها <|vsep|> حين تعطو رأى غزال </|bsep|> </|psep|>
|
قل لمن الغز السؤال وأرجى
|
البسيط
|
قل لمن الغز السؤال وأرجى دونه من ذكاه ما لا يسف ان يكن قد سترته بحجاب فلكم قد صد عن حجاب وسجف قلت ما اسم ذا رقمت فما ان فيه يلقى لموضع النقط حرف ثلثا ثلثه كثلثيه لكن باعتبارين بان ما فيه عسف فاستمع ما يصاغ للسمع منه حين يصغى ليه قرط وشنف ذلك اسم ذا تفكرت فيه فهو للظهر وهو للبطن ألف وهو بعض الورى وصدر المطايا وهو من سائق الظعائن حلف وهو أيضا ثلثاه ربع لثلث منه فاعجب والثلث للنصف نصف وذا ما محوت حرفين منه ذهب الخمس والبقية حرف فتفطن لما أقول ففيه لك عما سألتني عنه كشف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59128.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قل لمن الغز السؤال وأرجى <|vsep|> دونه من ذكاه ما لا يسف </|bsep|> <|bsep|> ان يكن قد سترته بحجاب <|vsep|> فلكم قد صد عن حجاب وسجف </|bsep|> <|bsep|> قلت ما اسم ذا رقمت فما ان <|vsep|> فيه يلقى لموضع النقط حرف </|bsep|> <|bsep|> ثلثا ثلثه كثلثيه لكن <|vsep|> باعتبارين بان ما فيه عسف </|bsep|> <|bsep|> فاستمع ما يصاغ للسمع منه <|vsep|> حين يصغى ليه قرط وشنف </|bsep|> <|bsep|> ذلك اسم ذا تفكرت فيه <|vsep|> فهو للظهر وهو للبطن ألف </|bsep|> <|bsep|> وهو بعض الورى وصدر المطايا <|vsep|> وهو من سائق الظعائن حلف </|bsep|> <|bsep|> وهو أيضا ثلثاه ربع لثلث <|vsep|> منه فاعجب والثلث للنصف نصف </|bsep|> <|bsep|> وذا ما محوت حرفين منه <|vsep|> ذهب الخمس والبقية حرف </|bsep|> </|psep|>
|
يا راكبا في طلاب العيشة الهلكه
|
البسيط
|
يا راكبا في طلاب العيشة الهلكه هون عليك فليس الرزق بالحركه الرازق الله والارزاق يقسمها ولم يدعها سدى في الناس مشتركة فما ينال امرؤ ما ليس يملكه ولا يفوت امرؤ منها الذي ملكه وقدرة الله أخفاها بحكمته عن الورى وهي في الأسباب منسبكه فالأرض لم تؤت لولا حرثها اكلا والصيد ما صيد لو لم تنصب الشبكه لو شاء اظهارها في الناس ما عمرت أرض ولا مد فيها صائد شركه وقد أبان لاهل العقل قدرته فوفقوا وكثير الناس مرتبكه لو لم يكن أمرهم في كف مقتدر يقضي عليهم بما يقضي به الملكه ما بات ذو الراي يسرى للغني عمها عن الطريق واعمى القلب قد سلكه كم عاجز ضرع جم قلائده وحازم يقظ والفقر قد هلكه ورب جامع مال غير منفقه قد مات عنه وفي أعدائه تركه ما كان ينفقه في شهوة بخلا واليوم ينفقه من يأخذ التركه امر من الله يعطي ذا بحيلة ذا هذا يصيد وهذا يأكل السمكه فأرجع لى الله وأقنع تستفد شرفا أليس رزقك فيما قاله دركه فثق به وتوكل تسترح وترح ولست تعدم فيما تملك البركة
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59129.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا راكبا في طلاب العيشة الهلكه <|vsep|> هون عليك فليس الرزق بالحركه </|bsep|> <|bsep|> الرازق الله والارزاق يقسمها <|vsep|> ولم يدعها سدى في الناس مشتركة </|bsep|> <|bsep|> فما ينال امرؤ ما ليس يملكه <|vsep|> ولا يفوت امرؤ منها الذي ملكه </|bsep|> <|bsep|> وقدرة الله أخفاها بحكمته <|vsep|> عن الورى وهي في الأسباب منسبكه </|bsep|> <|bsep|> فالأرض لم تؤت لولا حرثها اكلا <|vsep|> والصيد ما صيد لو لم تنصب الشبكه </|bsep|> <|bsep|> لو شاء اظهارها في الناس ما عمرت <|vsep|> أرض ولا مد فيها صائد شركه </|bsep|> <|bsep|> وقد أبان لاهل العقل قدرته <|vsep|> فوفقوا وكثير الناس مرتبكه </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن أمرهم في كف مقتدر <|vsep|> يقضي عليهم بما يقضي به الملكه </|bsep|> <|bsep|> ما بات ذو الراي يسرى للغني عمها <|vsep|> عن الطريق واعمى القلب قد سلكه </|bsep|> <|bsep|> كم عاجز ضرع جم قلائده <|vsep|> وحازم يقظ والفقر قد هلكه </|bsep|> <|bsep|> ورب جامع مال غير منفقه <|vsep|> قد مات عنه وفي أعدائه تركه </|bsep|> <|bsep|> ما كان ينفقه في شهوة بخلا <|vsep|> واليوم ينفقه من يأخذ التركه </|bsep|> <|bsep|> امر من الله يعطي ذا بحيلة ذا <|vsep|> هذا يصيد وهذا يأكل السمكه </|bsep|> <|bsep|> فأرجع لى الله وأقنع تستفد شرفا <|vsep|> أليس رزقك فيما قاله دركه </|bsep|> </|psep|>
|
ما خاب من في الله كان رجاه
|
الكامل
|
ما خاب من في الله كان رجاه فافزع ليه وخل ذكر سواه لا ترج الا الله واعلم أنه ما ثم من ترجوه الا الله اشدد يد الرجوى ليه وناده ان الكريم يجيب من ناداه يارب عفوك واسع شمل الورى ما ضاق فضلك عن فتى حاشاه كم تظهر الفعل الجميل وتستر الفعل القبيح على امرئ يغشاه وترى نعيمك يستعين به على عصيانك العاصي فلم تفجاه حلم وفضل واسعان ورحمة لم يتحفا ابناً بها ابواه تعفو عن الذنب العظيم وتكشف الخطب الجسيم وقد دجت ظلماه يا رب جودك قد دعا لمطامعي الثقل منك وقد اجيز دعاه واخاف ذنبي ثم أذكر فضلكم ويقول حسن الظن لا تخشاه ذنبي ون كان العظيم فنه في جنب عفوك هين معزاه يا من ترى أبوابه مفتوحة للسائلين فمن دعا لباه يا واسع المعروف بل يا عص مة الملهوف يا ملجاه يا منجاه يا رب يا ديان يارحمن يا حنان يا منان يا الله ني رفعت لى عطائك حاجتي ووثقت منك بنيل ما أهواه يا رب أنت على رجالك دللتنا ودعوتنا فعطاك ما أهناه وأمرتنا لك بالدعا ووعدتنا أن تستجيب لمن دعاك دعاه وتحب من يدعو ويسأل دائما وسواك يبغض سائلا ناداه يا رب عبدك هارب من ذنبه داع وقد مدت ليك يداه وافاك والعلم القبيح امامه لكن حسن الظن قد جاداه أنا تائب يارب فاقبل توبتي فضلا ووفقني لما ترضاه واغفر لعبدك ما مضى وتوله فيما بقى واحفظه من أعداه يا غارة الله ادركي وتداركي مترقبا لك صبحه ومساه عجل بها عجل فقد طال المدى يارب عونك لا يطول مداه يا رب خذ لي في العدو دالة يشفي الصديد بها بيوم بلاه يا رب أنت وسيلتي العظمى وما خاب امرؤ متوسلا مولاه والصحف والكتب التي انزلتها فيهن نور يهتدى بضياه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59130.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما خاب من في الله كان رجاه <|vsep|> فافزع ليه وخل ذكر سواه </|bsep|> <|bsep|> لا ترج الا الله واعلم أنه <|vsep|> ما ثم من ترجوه الا الله </|bsep|> <|bsep|> اشدد يد الرجوى ليه وناده <|vsep|> ان الكريم يجيب من ناداه </|bsep|> <|bsep|> يارب عفوك واسع شمل الورى <|vsep|> ما ضاق فضلك عن فتى حاشاه </|bsep|> <|bsep|> كم تظهر الفعل الجميل وتستر <|vsep|> الفعل القبيح على امرئ يغشاه </|bsep|> <|bsep|> وترى نعيمك يستعين به على <|vsep|> عصيانك العاصي فلم تفجاه </|bsep|> <|bsep|> حلم وفضل واسعان ورحمة <|vsep|> لم يتحفا ابناً بها ابواه </|bsep|> <|bsep|> تعفو عن الذنب العظيم وتكشف <|vsep|> الخطب الجسيم وقد دجت ظلماه </|bsep|> <|bsep|> يا رب جودك قد دعا لمطامعي <|vsep|> الثقل منك وقد اجيز دعاه </|bsep|> <|bsep|> واخاف ذنبي ثم أذكر فضلكم <|vsep|> ويقول حسن الظن لا تخشاه </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ون كان العظيم فنه <|vsep|> في جنب عفوك هين معزاه </|bsep|> <|bsep|> يا من ترى أبوابه مفتوحة <|vsep|> للسائلين فمن دعا لباه </|bsep|> <|bsep|> يا واسع المعروف بل يا عص <|vsep|> مة الملهوف يا ملجاه يا منجاه </|bsep|> <|bsep|> يا رب يا ديان يارحمن يا <|vsep|> حنان يا منان يا الله </|bsep|> <|bsep|> ني رفعت لى عطائك حاجتي <|vsep|> ووثقت منك بنيل ما أهواه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت على رجالك دللتنا <|vsep|> ودعوتنا فعطاك ما أهناه </|bsep|> <|bsep|> وأمرتنا لك بالدعا ووعدتنا <|vsep|> أن تستجيب لمن دعاك دعاه </|bsep|> <|bsep|> وتحب من يدعو ويسأل دائما <|vsep|> وسواك يبغض سائلا ناداه </|bsep|> <|bsep|> يا رب عبدك هارب من ذنبه <|vsep|> داع وقد مدت ليك يداه </|bsep|> <|bsep|> وافاك والعلم القبيح امامه <|vsep|> لكن حسن الظن قد جاداه </|bsep|> <|bsep|> أنا تائب يارب فاقبل توبتي <|vsep|> فضلا ووفقني لما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> واغفر لعبدك ما مضى وتوله <|vsep|> فيما بقى واحفظه من أعداه </|bsep|> <|bsep|> يا غارة الله ادركي وتداركي <|vsep|> مترقبا لك صبحه ومساه </|bsep|> <|bsep|> عجل بها عجل فقد طال المدى <|vsep|> يارب عونك لا يطول مداه </|bsep|> <|bsep|> يا رب خذ لي في العدو دالة <|vsep|> يشفي الصديد بها بيوم بلاه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت وسيلتي العظمى وما <|vsep|> خاب امرؤ متوسلا مولاه </|bsep|> </|psep|>
|
نفس ابن آدم لو تسامت للسما
|
الكامل
|
نفس ابن دم لو تسامت للسما فالنقص مستول على أخلاقها تطغى ذا استغنت ويكثر زهوها وتذل ثم تقل في ملاقها وذا رجت نجح المساعي استبشرت وعدت بها الأطماع في استلحاقها وذا تستر دونها سبب الرجا قنطت وساء الظن في رزاقها وذا تباطا النجح عنها استعجلت وجرت رياح الطيش في أعراقها وذا رأت وجه الرضا حلت له قيد التحفظ والوفا عن ساقها وذا سخطا تزايد خوفها واستسلمت للموت من شفاقها ويصيبها خير فتحسبه لها أبدا وقد أخذته باستحقاقها وذا أتاها الشر تحسب أنه قد صار ضربة لازم بخناقها هذا وأوصاف قد اتصفت بها أخرى جزاها المقت من خلاقها وأظنها أدنى واحقر عنده من أن يعاقبها على أحماقها
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59132.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نفس ابن دم لو تسامت للسما <|vsep|> فالنقص مستول على أخلاقها </|bsep|> <|bsep|> تطغى ذا استغنت ويكثر زهوها <|vsep|> وتذل ثم تقل في ملاقها </|bsep|> <|bsep|> وذا رجت نجح المساعي استبشرت <|vsep|> وعدت بها الأطماع في استلحاقها </|bsep|> <|bsep|> وذا تستر دونها سبب الرجا <|vsep|> قنطت وساء الظن في رزاقها </|bsep|> <|bsep|> وذا تباطا النجح عنها استعجلت <|vsep|> وجرت رياح الطيش في أعراقها </|bsep|> <|bsep|> وذا رأت وجه الرضا حلت له <|vsep|> قيد التحفظ والوفا عن ساقها </|bsep|> <|bsep|> وذا سخطا تزايد خوفها <|vsep|> واستسلمت للموت من شفاقها </|bsep|> <|bsep|> ويصيبها خير فتحسبه لها <|vsep|> أبدا وقد أخذته باستحقاقها </|bsep|> <|bsep|> وذا أتاها الشر تحسب أنه <|vsep|> قد صار ضربة لازم بخناقها </|bsep|> <|bsep|> هذا وأوصاف قد اتصفت بها <|vsep|> أخرى جزاها المقت من خلاقها </|bsep|> </|psep|>
|
تدارك من زمانك ما افدتا
|
الوافر
|
تدارك من زمانك ما افدتا وما بكرائم منه استهنتا فما بنفائس الأنفاس تمضى سدى عوض يرجى لو عرفتا ومن طلب العلى سهر الليالي وطلق لذة الراحات بتا ولولا حسن صبر ما تأتي لطلاب المعالي ما تأتا فأيام الشباب هي المطايا على العليا وأفضل ما ركبتا ذا غلبت عليك بها المساوي غلبت على المحاسن ان كبرتا دعوتك يا على لى المعالي فن تك قد خلقت لها أجبتا لى علم تطيع الله فيه على ثقة وتعرف ما جهلتا لى ما لا تبالي حين تغني بما واصلت منه ما قطعتا فن العلم أعظم ما تسامت له همم وأشرف ما اكتسبتا فللعلما بحمل العلم فضل يقصر عنه وصفك ان وصفتا مع العيوق نومهم وغير عبادته بترب الأرض تحتا مدادهم ذا كتبوا يكافي دم الشهدا ولو نالوا وزنتا بهم حفظ الِله الدين فينا فكن منهم تعز بما حفظتا فنعم الخل في الخلوات علم عرفت الله منه بما عرفتا فكم وضعت لطالبه جناحا ملئكة السماء فلا حرمتا ذا لم تخجل الطلاب طفلا ورمت طلابه شيخا خجلتا يزيدك في الشباب العلم زينا وبعد الشيب أبهة وسمتا فكرر درسه ليلا وصبحا وجرد فيه عزمك ما استطعتا تنال به من الرحمن ما لا ينال ذا عملت بما علمتا نبت فكنت قرة عين راج صلاحك في المحافل ذ نبتّا وحققت الحساب بدون عشر تقابل في الفرائض ما جبرتا وتعجب منك عند الأخذ منهم شيوخك في العلوم ذا بحثتا وغظت الحاسدين بها ولكن أزلت الغيظ لما ازددت ستا فخذ بعنان نفسك عن هواها فان أرخيته معها ندمتا وعد عما بدا لك من قريب فما ترجو الخلاص ذا نشبتا وبالله استعذ من شر نفس وشيطان يصدك ن هممتا واخوان البطالة خل عنهم فهم أعدى الأعادي لو عقلتا وجالس من تظل وأنت تسعى لديه مقصرا مهما اجتهدنا ومن يدعوك بالأفعال منه لى ما فيه حظك لو فعلتا وبالغايات لا تقنع وحزها لى ما لا تنال ذا سبقتا فقد أوتيت فرط ذكا وفهم يبلغك الثريا لو أردتا وما ضيعت يجبره التلافي ذا استدركت ما فيه وعدتا ولكن ذاك رد بعد أخذ وبين الرد والتأخاذ شتا فلا تأسف على ما فات وانهض بجد منك تدرك ما افتا ويعلم معشر يئسوا باني وانك يأست ولا يأسنا أمثلك يا علي وأنت فهماً حسام لا تفل ذا سللتا تجالس بعد أهل العلم من لا يعد لبئس منهم ما استعضتا فكنت وأنت طفل في الثريا فما لك بالغا منها سقطتا ليّ اليّ أقبل لا اليهم فاني ناصح لك لو سمعتا فما الدنيا بدارك فاجتنبها فأنت لغيرها دارا خلقتا وما هي غير سوق فيه زاد لى الأخرى بجانبه نزلتا وفيه ملاعب وصنوف لهو تجاذب من أتي فان اجتذبتا وملت عن ابتغاء الزاد منه لى شهوات نفسك واشتغلتا وفاجأك الرحيل بغير زاد يعينك في مفاوزه هلكتا فعمرك فرصة ن تنتهزها وتغنم منه ما وافي ظفرتا ون ما طلتها يوما فيوما تقول غدا أتوب فقد خدعتا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59135.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تدارك من زمانك ما افدتا <|vsep|> وما بكرائم منه استهنتا </|bsep|> <|bsep|> فما بنفائس الأنفاس تمضى <|vsep|> سدى عوض يرجى لو عرفتا </|bsep|> <|bsep|> ومن طلب العلى سهر الليالي <|vsep|> وطلق لذة الراحات بتا </|bsep|> <|bsep|> ولولا حسن صبر ما تأتي <|vsep|> لطلاب المعالي ما تأتا </|bsep|> <|bsep|> فأيام الشباب هي المطايا <|vsep|> على العليا وأفضل ما ركبتا </|bsep|> <|bsep|> ذا غلبت عليك بها المساوي <|vsep|> غلبت على المحاسن ان كبرتا </|bsep|> <|bsep|> دعوتك يا على لى المعالي <|vsep|> فن تك قد خلقت لها أجبتا </|bsep|> <|bsep|> لى علم تطيع الله فيه <|vsep|> على ثقة وتعرف ما جهلتا </|bsep|> <|bsep|> لى ما لا تبالي حين تغني <|vsep|> بما واصلت منه ما قطعتا </|bsep|> <|bsep|> فن العلم أعظم ما تسامت <|vsep|> له همم وأشرف ما اكتسبتا </|bsep|> <|bsep|> فللعلما بحمل العلم فضل <|vsep|> يقصر عنه وصفك ان وصفتا </|bsep|> <|bsep|> مع العيوق نومهم وغير <|vsep|> عبادته بترب الأرض تحتا </|bsep|> <|bsep|> مدادهم ذا كتبوا يكافي <|vsep|> دم الشهدا ولو نالوا وزنتا </|bsep|> <|bsep|> بهم حفظ الِله الدين فينا <|vsep|> فكن منهم تعز بما حفظتا </|bsep|> <|bsep|> فنعم الخل في الخلوات علم <|vsep|> عرفت الله منه بما عرفتا </|bsep|> <|bsep|> فكم وضعت لطالبه جناحا <|vsep|> ملئكة السماء فلا حرمتا </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تخجل الطلاب طفلا <|vsep|> ورمت طلابه شيخا خجلتا </|bsep|> <|bsep|> يزيدك في الشباب العلم زينا <|vsep|> وبعد الشيب أبهة وسمتا </|bsep|> <|bsep|> فكرر درسه ليلا وصبحا <|vsep|> وجرد فيه عزمك ما استطعتا </|bsep|> <|bsep|> تنال به من الرحمن ما لا <|vsep|> ينال ذا عملت بما علمتا </|bsep|> <|bsep|> نبت فكنت قرة عين راج <|vsep|> صلاحك في المحافل ذ نبتّا </|bsep|> <|bsep|> وحققت الحساب بدون عشر <|vsep|> تقابل في الفرائض ما جبرتا </|bsep|> <|bsep|> وتعجب منك عند الأخذ منهم <|vsep|> شيوخك في العلوم ذا بحثتا </|bsep|> <|bsep|> وغظت الحاسدين بها ولكن <|vsep|> أزلت الغيظ لما ازددت ستا </|bsep|> <|bsep|> فخذ بعنان نفسك عن هواها <|vsep|> فان أرخيته معها ندمتا </|bsep|> <|bsep|> وعد عما بدا لك من قريب <|vsep|> فما ترجو الخلاص ذا نشبتا </|bsep|> <|bsep|> وبالله استعذ من شر نفس <|vsep|> وشيطان يصدك ن هممتا </|bsep|> <|bsep|> واخوان البطالة خل عنهم <|vsep|> فهم أعدى الأعادي لو عقلتا </|bsep|> <|bsep|> وجالس من تظل وأنت تسعى <|vsep|> لديه مقصرا مهما اجتهدنا </|bsep|> <|bsep|> ومن يدعوك بالأفعال منه <|vsep|> لى ما فيه حظك لو فعلتا </|bsep|> <|bsep|> وبالغايات لا تقنع وحزها <|vsep|> لى ما لا تنال ذا سبقتا </|bsep|> <|bsep|> فقد أوتيت فرط ذكا وفهم <|vsep|> يبلغك الثريا لو أردتا </|bsep|> <|bsep|> وما ضيعت يجبره التلافي <|vsep|> ذا استدركت ما فيه وعدتا </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذاك رد بعد أخذ <|vsep|> وبين الرد والتأخاذ شتا </|bsep|> <|bsep|> فلا تأسف على ما فات وانهض <|vsep|> بجد منك تدرك ما افتا </|bsep|> <|bsep|> ويعلم معشر يئسوا باني <|vsep|> وانك يأست ولا يأسنا </|bsep|> <|bsep|> أمثلك يا علي وأنت فهماً <|vsep|> حسام لا تفل ذا سللتا </|bsep|> <|bsep|> تجالس بعد أهل العلم من لا <|vsep|> يعد لبئس منهم ما استعضتا </|bsep|> <|bsep|> فكنت وأنت طفل في الثريا <|vsep|> فما لك بالغا منها سقطتا </|bsep|> <|bsep|> ليّ اليّ أقبل لا اليهم <|vsep|> فاني ناصح لك لو سمعتا </|bsep|> <|bsep|> فما الدنيا بدارك فاجتنبها <|vsep|> فأنت لغيرها دارا خلقتا </|bsep|> <|bsep|> وما هي غير سوق فيه زاد <|vsep|> لى الأخرى بجانبه نزلتا </|bsep|> <|bsep|> وفيه ملاعب وصنوف لهو <|vsep|> تجاذب من أتي فان اجتذبتا </|bsep|> <|bsep|> وملت عن ابتغاء الزاد منه <|vsep|> لى شهوات نفسك واشتغلتا </|bsep|> <|bsep|> وفاجأك الرحيل بغير زاد <|vsep|> يعينك في مفاوزه هلكتا </|bsep|> <|bsep|> فعمرك فرصة ن تنتهزها <|vsep|> وتغنم منه ما وافي ظفرتا </|bsep|> </|psep|>
|
يشاركك المغتاب في حسناته
|
الطويل
|
يشاركك المغتاب في حسناته ويعطيك أجري صومه وصلاته ويحمل وزرا عنك ضر بحمله عن النجب من أبنائه وبناته فكافيه بالحسني وقل رب جازه بخير وكفر عنه من سيئاته فيا أيها المغتاب جدت فان بقى ثواب صلاة أو زكاة فهاته فغير شقي من يبيت عدوه يعامل عنه الله في غفلاته فلا تعجبوا من جال ضر نفسه بامعانه في نفع بعض عداته وأعجب منه عاقل بات ساخطا على رجل يهدى له حسناته ويحمل من أوزاره وذنوبه ويهلك في تخليصه ونجاته وما لكلام مر كالريح موقع فيبقى على الِنسان بعض سماته فمن يحتمل يستوجب الأجر والثنا ويحمد في الدنيا وبعد وفاته ومن ينتصف ينفخ ضراما قد انطفى ويجمع أسباب المساوي لذاته فلا صالح يجزى به بعد موته ولا حسن يثني به في حياته يظل أخو الِنسان يأكل لحمه كما في كتاب الله حال مماته ولا يستحي مما يراه ويدعي بأن صفات الكلب دون صفاته وقد أكلا من لحم ميت كلاهما ولكن دعا الكلب اضطرار اقتياته تساويتما أكلا فاشقاكما به غدا من عليه الخوف من تبعاته
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59137.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يشاركك المغتاب في حسناته <|vsep|> ويعطيك أجري صومه وصلاته </|bsep|> <|bsep|> ويحمل وزرا عنك ضر بحمله <|vsep|> عن النجب من أبنائه وبناته </|bsep|> <|bsep|> فكافيه بالحسني وقل رب جازه <|vsep|> بخير وكفر عنه من سيئاته </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المغتاب جدت فان بقى <|vsep|> ثواب صلاة أو زكاة فهاته </|bsep|> <|bsep|> فغير شقي من يبيت عدوه <|vsep|> يعامل عنه الله في غفلاته </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبوا من جال ضر نفسه <|vsep|> بامعانه في نفع بعض عداته </|bsep|> <|bsep|> وأعجب منه عاقل بات ساخطا <|vsep|> على رجل يهدى له حسناته </|bsep|> <|bsep|> ويحمل من أوزاره وذنوبه <|vsep|> ويهلك في تخليصه ونجاته </|bsep|> <|bsep|> وما لكلام مر كالريح موقع <|vsep|> فيبقى على الِنسان بعض سماته </|bsep|> <|bsep|> فمن يحتمل يستوجب الأجر والثنا <|vsep|> ويحمد في الدنيا وبعد وفاته </|bsep|> <|bsep|> ومن ينتصف ينفخ ضراما قد انطفى <|vsep|> ويجمع أسباب المساوي لذاته </|bsep|> <|bsep|> فلا صالح يجزى به بعد موته <|vsep|> ولا حسن يثني به في حياته </|bsep|> <|bsep|> يظل أخو الِنسان يأكل لحمه <|vsep|> كما في كتاب الله حال مماته </|bsep|> <|bsep|> ولا يستحي مما يراه ويدعي <|vsep|> بأن صفات الكلب دون صفاته </|bsep|> <|bsep|> وقد أكلا من لحم ميت كلاهما <|vsep|> ولكن دعا الكلب اضطرار اقتياته </|bsep|> </|psep|>
|
لي في الله حسن ظن جميل
|
السريع
|
لي في الله حسن ظن جميل ن تجافي عن الخليل خليل لي رزق لا بد منه وعمر ينقضى والكثير منه قليل ما قضاه الِله لا بد منه فعلام هذا العريض الطويل ومع العسر ن تتابع يسر وصروف الزمان حال تحول رب أمر يضيق ذرعك منه لك منه لى النجاة سبيل نما هذه الحياة غرور قد خدعنا بها فأين العقول نذكر الموت حين تدبر عنا فذا أقبلت فنحن ذهول قد علمنا وما انتفعنا بعلم نه قد دنا وحان الرحيل نعرف الحق ثم نصدف عنه ونراه ونحن عنه نميل لوقنعنا من المحال استرحنا وكفانا عن الكثير القليل ليت شعري عواقب الأمر ماذا والى ما بنا المل نؤل ن لله في الأنام مرادا وسوى ما اراده مستحيل نحن مستعملون فيما خلقنا ما لنا في نفوسنا ما نقول
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59139.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_16|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لي في الله حسن ظن جميل <|vsep|> ن تجافي عن الخليل خليل </|bsep|> <|bsep|> لي رزق لا بد منه وعمر <|vsep|> ينقضى والكثير منه قليل </|bsep|> <|bsep|> ما قضاه الِله لا بد منه <|vsep|> فعلام هذا العريض الطويل </|bsep|> <|bsep|> ومع العسر ن تتابع يسر <|vsep|> وصروف الزمان حال تحول </|bsep|> <|bsep|> رب أمر يضيق ذرعك منه <|vsep|> لك منه لى النجاة سبيل </|bsep|> <|bsep|> نما هذه الحياة غرور <|vsep|> قد خدعنا بها فأين العقول </|bsep|> <|bsep|> نذكر الموت حين تدبر عنا <|vsep|> فذا أقبلت فنحن ذهول </|bsep|> <|bsep|> قد علمنا وما انتفعنا بعلم <|vsep|> نه قد دنا وحان الرحيل </|bsep|> <|bsep|> نعرف الحق ثم نصدف عنه <|vsep|> ونراه ونحن عنه نميل </|bsep|> <|bsep|> لوقنعنا من المحال استرحنا <|vsep|> وكفانا عن الكثير القليل </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري عواقب الأمر ماذا <|vsep|> والى ما بنا المل نؤل </|bsep|> <|bsep|> ن لله في الأنام مرادا <|vsep|> وسوى ما اراده مستحيل </|bsep|> </|psep|>
|
فسلم الأمر واعط الصبر واجبه
|
البسيط
|
فسلم الأمر واعط الصبر واجبه فيما ترى من صروف الدهر والغير فحيلة المرء في الأقدار ضائعة فاشرب صفا هذه الدنيا على كدر وقل لرايك والأشجان تزعجه دعها سماوية تجرى على قدر فربما استبعد الِنسان مخلصه منعقد حادثة تنحل في الأثر لله بالعبد لطف لو فطنت له ما بعد ومك طول الليل بالسهر العسر واليسر مقرونان قد نزلا لا يجمع الله بين العسر واليسر أحسن بربك ظنا في الخطوب لا يرعك حدة ناب الخطب والظفر كم وقعة لصروف الدهر منكرة جلا عجاجتها في لمحة البصر فافزع لى الله ن نابتك نائبة فلست تجهل ما في دعوة السحر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59140.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فسلم الأمر واعط الصبر واجبه <|vsep|> فيما ترى من صروف الدهر والغير </|bsep|> <|bsep|> فحيلة المرء في الأقدار ضائعة <|vsep|> فاشرب صفا هذه الدنيا على كدر </|bsep|> <|bsep|> وقل لرايك والأشجان تزعجه <|vsep|> دعها سماوية تجرى على قدر </|bsep|> <|bsep|> فربما استبعد الِنسان مخلصه <|vsep|> منعقد حادثة تنحل في الأثر </|bsep|> <|bsep|> لله بالعبد لطف لو فطنت له <|vsep|> ما بعد ومك طول الليل بالسهر </|bsep|> <|bsep|> العسر واليسر مقرونان قد نزلا <|vsep|> لا يجمع الله بين العسر واليسر </|bsep|> <|bsep|> أحسن بربك ظنا في الخطوب لا <|vsep|> يرعك حدة ناب الخطب والظفر </|bsep|> <|bsep|> كم وقعة لصروف الدهر منكرة <|vsep|> جلا عجاجتها في لمحة البصر </|bsep|> </|psep|>
|
إلى كم تمادى في غرور وغفلة
|
الطويل
|
لى كم تمادى في غرور وغفلة وكم هكذا نوم لى غير يقظة لقد ضاع عمر ساعة منه تشتري بملء السما والأرض يّة ضيعة أتنفق هذا في هوى هذه التي أبى الله ان تسوى جناح بعوضة وترضى من العيش السعيد بعيشة مع الملأ الأعلى بعيش البهيمة فيا درة بين المزابل ألقيت وجوهرة بيعت بأبخس قيمة أفان بباق تشتريه سفاهة وسخطا برضوان ونارا بجنة أأنت عدو أم صديق لنفسه فنك ترميها بكل مصيبة ولو فعل الأعدا بنفسك بعض ما فعلت لمستهم بها بعض رحمة لقد بعتها حري عليك رخيصة وكانت بهذا منك غير حقيقة فويلك استقل لا تفضحنها بمشهد من الخلق ن كنت ابن ام كريمة فبين يديها موقف وصحيفة تعد عليها كل مثقال ذرة كلفت بها دنيا كبير غرورها تعامل من في نصحها بالخديعة ذا أقبلت ولت ون هي أحسنت اساءت وان صافت فثق بالكدورة ولو نلت فيها مال قارون لم تنل سوى لقمة في فيك منه وخرقة وهبك ملكت الملك فيها ألم تكن لتنزعه من فيك أيدى المنية فدعها وأهليها تقصهم وخذ كذا بنفسك عنها فهي كل الغنيمة ولا تغتبط فيها بفرحة ساعة تعود بأحزان عليك طويلة فعيشك فيها ألف عام وينقضي كعيشك فيها بعض يوم وليلة عليك بما يجدي عليك من التقى فانك في لهو عظيم وغفلة مجالس ذكر الله تنهاك أن ترى بها ذاكراً لله ضعيف العقيدة ذا شرعوا فيها تحثحثت قائماً قيامك ذا قل لي على أي بغية ولو كان لغوا أو أحاديث ريبة وثبت وثوب الليث نحو الفريسة تصلى بلا قلب صلاة بمثلها يكون الفتى مستوجبا للعقوبة تظل وقد أتممتها غير عالم تزيد احتياطا ركعة بعد ركعة ومن قبل هذا ما شككت بأصلها فقمت توالي نية ثر نية فويلك تدري من تناجيه معرضا وبين يدي من تنحني غير مخبتِ تخاطبه غياك نعبد مقبلا على غيره منها بغير ضرورة ولو رد من ناجاك للغير طرفه تميزت من غيظ عليه وغيره أما تستحي من مالك الملك أن يرى صدودك عنه يا قليل المروءة صلاة أقيمت يعلم الله أنها بفعلك هذا طاعة كالخطيئة واقبح منها أن تدل بفعلها لمن قلد المدولول بعض الصنيعة وان يعتريك العجب أيضا بكونها على ما حوته من رياء وسمعة ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة ذا عددت تكفيك عن كل زلة سبيلك أن تستغفر الله بعدها وأن تتلافى الذنب منها بتوبة فيا عاملا للنار جسمك لين فجربه تمرينا بحر الظهيرة ودرجة في لسع الزنابير تجتري على لسع حيات هناك عظيمة فن كنت لا تقوى فويلك ما الذي دعاك لى سخاط رب البرية تبارزه بالمنكرات عشية وتصبح في أثواب نسك وعفة وأنت عليه منك اجرا على الورى بما فيك من جهل وخبث طوية تقول مع العصيان ربي غافر صدقت ولكن غافر بالمشيئة وربك رزاق كما هو غافر فلم لم تصدق فيهما بالسوية فنك ترجو العفو من غير توبة ولست ترجى الزرق لا بحيلة على أنه بالرزق كافل نفسه لكل ولم يكفل لكل بجنة فلم ترض الا السعي فيما كفيته واهمال ما كلفته من وظيفة تسيء به ظنا وتحسن تارة على حسبما يقضي الهوى في القضية لهي لا واخذتنا بذنوبنا ولا تخزنا وانظر لينا برحمة وخذ بنواصينا ليك وهب لنا يقيناً يقينا كل شك وريبة لهي اهدنا فيمن هديت وخذبنا لى الحق نهجاً في سوء الطريقة وكن شغلنا عن كل شغل وهمنا وبغيتنا عن كل هم وبغية وصل صلاة لا تناهي على الذي جعلت به مسكا ختام النبوة ول وصحب أجمعين وتابع وتابعهم من كل أنس وجنة
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59149.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لى كم تمادى في غرور وغفلة <|vsep|> وكم هكذا نوم لى غير يقظة </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاع عمر ساعة منه تشتري <|vsep|> بملء السما والأرض يّة ضيعة </|bsep|> <|bsep|> أتنفق هذا في هوى هذه التي <|vsep|> أبى الله ان تسوى جناح بعوضة </|bsep|> <|bsep|> وترضى من العيش السعيد بعيشة <|vsep|> مع الملأ الأعلى بعيش البهيمة </|bsep|> <|bsep|> فيا درة بين المزابل ألقيت <|vsep|> وجوهرة بيعت بأبخس قيمة </|bsep|> <|bsep|> أفان بباق تشتريه سفاهة <|vsep|> وسخطا برضوان ونارا بجنة </|bsep|> <|bsep|> أأنت عدو أم صديق لنفسه <|vsep|> فنك ترميها بكل مصيبة </|bsep|> <|bsep|> ولو فعل الأعدا بنفسك بعض ما <|vsep|> فعلت لمستهم بها بعض رحمة </|bsep|> <|bsep|> لقد بعتها حري عليك رخيصة <|vsep|> وكانت بهذا منك غير حقيقة </|bsep|> <|bsep|> فويلك استقل لا تفضحنها بمشهد <|vsep|> من الخلق ن كنت ابن ام كريمة </|bsep|> <|bsep|> فبين يديها موقف وصحيفة <|vsep|> تعد عليها كل مثقال ذرة </|bsep|> <|bsep|> كلفت بها دنيا كبير غرورها <|vsep|> تعامل من في نصحها بالخديعة </|bsep|> <|bsep|> ذا أقبلت ولت ون هي أحسنت <|vsep|> اساءت وان صافت فثق بالكدورة </|bsep|> <|bsep|> ولو نلت فيها مال قارون لم تنل <|vsep|> سوى لقمة في فيك منه وخرقة </|bsep|> <|bsep|> وهبك ملكت الملك فيها ألم تكن <|vsep|> لتنزعه من فيك أيدى المنية </|bsep|> <|bsep|> فدعها وأهليها تقصهم وخذ كذا <|vsep|> بنفسك عنها فهي كل الغنيمة </|bsep|> <|bsep|> ولا تغتبط فيها بفرحة ساعة <|vsep|> تعود بأحزان عليك طويلة </|bsep|> <|bsep|> فعيشك فيها ألف عام وينقضي <|vsep|> كعيشك فيها بعض يوم وليلة </|bsep|> <|bsep|> عليك بما يجدي عليك من التقى <|vsep|> فانك في لهو عظيم وغفلة </|bsep|> <|bsep|> مجالس ذكر الله تنهاك أن ترى <|vsep|> بها ذاكراً لله ضعيف العقيدة </|bsep|> <|bsep|> ذا شرعوا فيها تحثحثت قائماً <|vsep|> قيامك ذا قل لي على أي بغية </|bsep|> <|bsep|> ولو كان لغوا أو أحاديث ريبة <|vsep|> وثبت وثوب الليث نحو الفريسة </|bsep|> <|bsep|> تصلى بلا قلب صلاة بمثلها <|vsep|> يكون الفتى مستوجبا للعقوبة </|bsep|> <|bsep|> تظل وقد أتممتها غير عالم <|vsep|> تزيد احتياطا ركعة بعد ركعة </|bsep|> <|bsep|> ومن قبل هذا ما شككت بأصلها <|vsep|> فقمت توالي نية ثر نية </|bsep|> <|bsep|> فويلك تدري من تناجيه معرضا <|vsep|> وبين يدي من تنحني غير مخبتِ </|bsep|> <|bsep|> تخاطبه غياك نعبد مقبلا <|vsep|> على غيره منها بغير ضرورة </|bsep|> <|bsep|> ولو رد من ناجاك للغير طرفه <|vsep|> تميزت من غيظ عليه وغيره </|bsep|> <|bsep|> أما تستحي من مالك الملك أن يرى <|vsep|> صدودك عنه يا قليل المروءة </|bsep|> <|bsep|> صلاة أقيمت يعلم الله أنها <|vsep|> بفعلك هذا طاعة كالخطيئة </|bsep|> <|bsep|> واقبح منها أن تدل بفعلها <|vsep|> لمن قلد المدولول بعض الصنيعة </|bsep|> <|bsep|> وان يعتريك العجب أيضا بكونها <|vsep|> على ما حوته من رياء وسمعة </|bsep|> <|bsep|> ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة <|vsep|> ذا عددت تكفيك عن كل زلة </|bsep|> <|bsep|> سبيلك أن تستغفر الله بعدها <|vsep|> وأن تتلافى الذنب منها بتوبة </|bsep|> <|bsep|> فيا عاملا للنار جسمك لين <|vsep|> فجربه تمرينا بحر الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> ودرجة في لسع الزنابير تجتري <|vsep|> على لسع حيات هناك عظيمة </|bsep|> <|bsep|> فن كنت لا تقوى فويلك ما الذي <|vsep|> دعاك لى سخاط رب البرية </|bsep|> <|bsep|> تبارزه بالمنكرات عشية <|vsep|> وتصبح في أثواب نسك وعفة </|bsep|> <|bsep|> وأنت عليه منك اجرا على الورى <|vsep|> بما فيك من جهل وخبث طوية </|bsep|> <|bsep|> تقول مع العصيان ربي غافر <|vsep|> صدقت ولكن غافر بالمشيئة </|bsep|> <|bsep|> وربك رزاق كما هو غافر <|vsep|> فلم لم تصدق فيهما بالسوية </|bsep|> <|bsep|> فنك ترجو العفو من غير توبة <|vsep|> ولست ترجى الزرق لا بحيلة </|bsep|> <|bsep|> على أنه بالرزق كافل نفسه <|vsep|> لكل ولم يكفل لكل بجنة </|bsep|> <|bsep|> فلم ترض الا السعي فيما كفيته <|vsep|> واهمال ما كلفته من وظيفة </|bsep|> <|bsep|> تسيء به ظنا وتحسن تارة <|vsep|> على حسبما يقضي الهوى في القضية </|bsep|> <|bsep|> لهي لا واخذتنا بذنوبنا <|vsep|> ولا تخزنا وانظر لينا برحمة </|bsep|> <|bsep|> وخذ بنواصينا ليك وهب لنا <|vsep|> يقيناً يقينا كل شك وريبة </|bsep|> <|bsep|> لهي اهدنا فيمن هديت وخذبنا <|vsep|> لى الحق نهجاً في سوء الطريقة </|bsep|> <|bsep|> وكن شغلنا عن كل شغل وهمنا <|vsep|> وبغيتنا عن كل هم وبغية </|bsep|> <|bsep|> وصل صلاة لا تناهي على الذي <|vsep|> جعلت به مسكا ختام النبوة </|bsep|> </|psep|>
|
زيادة القول تحكي النقص في العمل
|
الطويل
|
زيادة القول تحكي النقص في العمل ومنطق المرء قد يهديه للزلل ن اللسان صغير جرمه وله جرم عظيم كما قد قيل في المثل فكم ندمت على ما كنت قلت به وما ندمت على ما لم تكن تقل وأضيق الأمر أمر لم تجد معه فتى يعينك أو يهديك للسبل عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة كعفة الخود لا تغني عن الرجل ن المشاور ما صائب غرضا أو مخطئ غير منسوب لى الخطل لا تحقر الراى يأتيك الحقير به فالنحل وهو ذباب طائر العسل ولا يغرنك ود من أخي أمل حتى تجربه في غيبة الأمل ذا العدو حاجته الِخا علل عادت عداوته عند انقضا العلل لا تجز عن الخطب ما به حيل تغنى ولا فلا تعجز عن الحيل لا شيء أولي بصبر المرء من قدر لا بد منه وخطب غير منتقل لا تحزنن على ما نلت حيث مضى ولا على قوت أمر حيث لم تنل فليس تغني الفتى في الأمر عدته ذا نقضت عليه مدة الأجل فقدر شكر الفتى لله نعمته كقدر صبر الفتى للحادث الجلل وان أخوف نهج ما خشيت به ذهاب حرية أو مرتضى عمل لا تفرحن بسقطات الرجال ولا تهزأ بغيرك واحذر صولة الدول ن تأمن الدهران يغلي العدو فلا تستامن الدهران يلقيك في السفل أحق شيء برد ما يخالفه شهادة العقل فاحكم صنعة الجدل وقيمة المرء فيما كان يحسنه فاطلب لنفسك ما تعلو به وسل أطل تنل لذة الِدراك ملتمسا أو راحة البأس لا تركن لى الوكل فكل داء دواه ممكن ابداً لا ذا امتزج الِقتار بالكسل والمال صنه وورثه العدو ولا تحتاج حيا لى الاخوان في الأكل فخير مال الفتى مال يصون به عرضا وينفقه في صالح العمل وأفضل البر مالا من يتبعه ولا تقدمه شيء من المطل ونما الجود بذلك لم تكاف به صنعاً ولم تنتظر فيه جزا رجل ن الصنائع أطواق ذا شكرت وان كفرن فاغلال لمنتحل ذو اللؤم يحضر فيما جئت تسأله ويحصر نطق الحر ن يسل وان فوت الذي ترجوه أهون من ادراكه بلئيم غير محتفل ون عندي الخطا في الجود أفضل من صابة حصلت بالمنع والبخل خير من الخير مسديه ليك كما شر من الشر أهل الشر والدخل ظواهر العتب للِخوان أيسر من بواطن الحقد في التسديد للخلل دع الجموح وسامحه بكل ولا تركب سوى السمح واحذ سقطة العجل لا تشربن نقيع السم متكلا على عقاقر قد جربن بالعمل والق الأحبة والِخوان ن قطعوا حبل الوداد بحبل منك متصل فاعجز الناس حر ضاع من يده صديق ود فلم يردده بالحيل استصف خلك واستخلصه أسهل من تبديل خل وكيف الأمن بالبدل واحمل ثلاث خصال من مطالبه احفظه فيها ودع ما شئته وقل ظلم الدلال وظلم الغيظ فاعفهما وظلم هفوته واقسط ولا تمل وكن مع الخلق ما كانوا لخالقهم واحذر معاشرة الأوغاد والسفل واخش الاذى عند اكرام اللئيم كما يخشى الاذى من اهان الحر في حفل والعذر في الناس طبع لا تثق بهم وان ابيت فخذ في الامن والوجل من يقظة بالفتى ظهار غفلته مع التحفظ من عذر ومن ختل سل التجارب وانظر في مراءتها فللعواقب فيها أشبه المثل وخير ما جربته النفس ما اتعظت عن الوقوع به في العجز والوكل فاصبر لواحدة تأمن عواقبها فربما كانت الصغرى من الأول ولا يغرنك من مرقي سهولته فربما ضقت ذرعا منه في النزل وللأمور وللأعمال عاقبة فأخشَ الجزا بغتة واحذره عن مهل ذو العقل يترك ما يهوي لخشيته من العلاج لمكروه من الحلل من المروءة ترك المرء شهوته فانظر لايهما ثرت فاحتمل استحى من ذم من ن يدن توسعه مدحا ومن مدح من ن عاب ترتذل شر الورى بمساوى الناس مشتغل مثل الذباب يراعي موضع العلل لو كنت كالقدح في التقويم معتدلا لقالت الناس هذا غير معتدل لا يظلم الحر لا من يطاوله ويظلم النذل أدنى منه في الصول يا ظالما جار فيمن لا نظير له لا المهيمن لا تغتر بالمهل غدا تموت ويقضى الله بينكما بحكمة الحق لا زيغ ولا ميل ون أولى الورى بالعفو قدرهم على العقوبة ن يظفر بذى زلل حلم الفتى عن سفيه القوم يكره من أنصاره وتوقيه من الغيل والحلم طبع فلا كسب يجود به لقوله خلق الِنسان من عجل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59154.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> زيادة القول تحكي النقص في العمل <|vsep|> ومنطق المرء قد يهديه للزلل </|bsep|> <|bsep|> ن اللسان صغير جرمه وله <|vsep|> جرم عظيم كما قد قيل في المثل </|bsep|> <|bsep|> فكم ندمت على ما كنت قلت به <|vsep|> وما ندمت على ما لم تكن تقل </|bsep|> <|bsep|> وأضيق الأمر أمر لم تجد معه <|vsep|> فتى يعينك أو يهديك للسبل </|bsep|> <|bsep|> عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة <|vsep|> كعفة الخود لا تغني عن الرجل </|bsep|> <|bsep|> ن المشاور ما صائب غرضا <|vsep|> أو مخطئ غير منسوب لى الخطل </|bsep|> <|bsep|> لا تحقر الراى يأتيك الحقير به <|vsep|> فالنحل وهو ذباب طائر العسل </|bsep|> <|bsep|> ولا يغرنك ود من أخي أمل <|vsep|> حتى تجربه في غيبة الأمل </|bsep|> <|bsep|> ذا العدو حاجته الِخا علل <|vsep|> عادت عداوته عند انقضا العلل </|bsep|> <|bsep|> لا تجز عن الخطب ما به حيل <|vsep|> تغنى ولا فلا تعجز عن الحيل </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أولي بصبر المرء من قدر <|vsep|> لا بد منه وخطب غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> لا تحزنن على ما نلت حيث مضى <|vsep|> ولا على قوت أمر حيث لم تنل </|bsep|> <|bsep|> فليس تغني الفتى في الأمر عدته <|vsep|> ذا نقضت عليه مدة الأجل </|bsep|> <|bsep|> فقدر شكر الفتى لله نعمته <|vsep|> كقدر صبر الفتى للحادث الجلل </|bsep|> <|bsep|> وان أخوف نهج ما خشيت به <|vsep|> ذهاب حرية أو مرتضى عمل </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحن بسقطات الرجال ولا <|vsep|> تهزأ بغيرك واحذر صولة الدول </|bsep|> <|bsep|> ن تأمن الدهران يغلي العدو فلا <|vsep|> تستامن الدهران يلقيك في السفل </|bsep|> <|bsep|> أحق شيء برد ما يخالفه <|vsep|> شهادة العقل فاحكم صنعة الجدل </|bsep|> <|bsep|> وقيمة المرء فيما كان يحسنه <|vsep|> فاطلب لنفسك ما تعلو به وسل </|bsep|> <|bsep|> أطل تنل لذة الِدراك ملتمسا <|vsep|> أو راحة البأس لا تركن لى الوكل </|bsep|> <|bsep|> فكل داء دواه ممكن ابداً <|vsep|> لا ذا امتزج الِقتار بالكسل </|bsep|> <|bsep|> والمال صنه وورثه العدو ولا <|vsep|> تحتاج حيا لى الاخوان في الأكل </|bsep|> <|bsep|> فخير مال الفتى مال يصون به <|vsep|> عرضا وينفقه في صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> وأفضل البر مالا من يتبعه <|vsep|> ولا تقدمه شيء من المطل </|bsep|> <|bsep|> ونما الجود بذلك لم تكاف به <|vsep|> صنعاً ولم تنتظر فيه جزا رجل </|bsep|> <|bsep|> ن الصنائع أطواق ذا شكرت <|vsep|> وان كفرن فاغلال لمنتحل </|bsep|> <|bsep|> ذو اللؤم يحضر فيما جئت تسأله <|vsep|> ويحصر نطق الحر ن يسل </|bsep|> <|bsep|> وان فوت الذي ترجوه أهون من <|vsep|> ادراكه بلئيم غير محتفل </|bsep|> <|bsep|> ون عندي الخطا في الجود أفضل من <|vsep|> صابة حصلت بالمنع والبخل </|bsep|> <|bsep|> خير من الخير مسديه ليك كما <|vsep|> شر من الشر أهل الشر والدخل </|bsep|> <|bsep|> ظواهر العتب للِخوان أيسر من <|vsep|> بواطن الحقد في التسديد للخلل </|bsep|> <|bsep|> دع الجموح وسامحه بكل ولا <|vsep|> تركب سوى السمح واحذ سقطة العجل </|bsep|> <|bsep|> لا تشربن نقيع السم متكلا <|vsep|> على عقاقر قد جربن بالعمل </|bsep|> <|bsep|> والق الأحبة والِخوان ن قطعوا <|vsep|> حبل الوداد بحبل منك متصل </|bsep|> <|bsep|> فاعجز الناس حر ضاع من يده <|vsep|> صديق ود فلم يردده بالحيل </|bsep|> <|bsep|> استصف خلك واستخلصه أسهل من <|vsep|> تبديل خل وكيف الأمن بالبدل </|bsep|> <|bsep|> واحمل ثلاث خصال من مطالبه <|vsep|> احفظه فيها ودع ما شئته وقل </|bsep|> <|bsep|> ظلم الدلال وظلم الغيظ فاعفهما <|vsep|> وظلم هفوته واقسط ولا تمل </|bsep|> <|bsep|> وكن مع الخلق ما كانوا لخالقهم <|vsep|> واحذر معاشرة الأوغاد والسفل </|bsep|> <|bsep|> واخش الاذى عند اكرام اللئيم كما <|vsep|> يخشى الاذى من اهان الحر في حفل </|bsep|> <|bsep|> والعذر في الناس طبع لا تثق بهم <|vsep|> وان ابيت فخذ في الامن والوجل </|bsep|> <|bsep|> من يقظة بالفتى ظهار غفلته <|vsep|> مع التحفظ من عذر ومن ختل </|bsep|> <|bsep|> سل التجارب وانظر في مراءتها <|vsep|> فللعواقب فيها أشبه المثل </|bsep|> <|bsep|> وخير ما جربته النفس ما اتعظت <|vsep|> عن الوقوع به في العجز والوكل </|bsep|> <|bsep|> فاصبر لواحدة تأمن عواقبها <|vsep|> فربما كانت الصغرى من الأول </|bsep|> <|bsep|> ولا يغرنك من مرقي سهولته <|vsep|> فربما ضقت ذرعا منه في النزل </|bsep|> <|bsep|> وللأمور وللأعمال عاقبة <|vsep|> فأخشَ الجزا بغتة واحذره عن مهل </|bsep|> <|bsep|> ذو العقل يترك ما يهوي لخشيته <|vsep|> من العلاج لمكروه من الحلل </|bsep|> <|bsep|> من المروءة ترك المرء شهوته <|vsep|> فانظر لايهما ثرت فاحتمل </|bsep|> <|bsep|> استحى من ذم من ن يدن توسعه <|vsep|> مدحا ومن مدح من ن عاب ترتذل </|bsep|> <|bsep|> شر الورى بمساوى الناس مشتغل <|vsep|> مثل الذباب يراعي موضع العلل </|bsep|> <|bsep|> لو كنت كالقدح في التقويم معتدلا <|vsep|> لقالت الناس هذا غير معتدل </|bsep|> <|bsep|> لا يظلم الحر لا من يطاوله <|vsep|> ويظلم النذل أدنى منه في الصول </|bsep|> <|bsep|> يا ظالما جار فيمن لا نظير له <|vsep|> لا المهيمن لا تغتر بالمهل </|bsep|> <|bsep|> غدا تموت ويقضى الله بينكما <|vsep|> بحكمة الحق لا زيغ ولا ميل </|bsep|> <|bsep|> ون أولى الورى بالعفو قدرهم <|vsep|> على العقوبة ن يظفر بذى زلل </|bsep|> <|bsep|> حلم الفتى عن سفيه القوم يكره من <|vsep|> أنصاره وتوقيه من الغيل </|bsep|> </|psep|>
|
ظهرت عجائب قدرة الرحمن
|
الكامل
|
ظهرت عجائب قدرة الرحمن وبدا الصباح لمن له عينان من كان في شك فقد كشف الغطا لا شك بعد قامة البرهان ظنوا بأن الله مخلف عبده ميعاده المقروء في القرن لا والذي جعل العوقب للتقى والخرزى عقبى عصبة الشيطان ما النصر والتوفيق لا هكذا لك جملة الأنصار والاعوان من كان في نصر الله مشمرا لم يخطه نصر من الرحمن أو ما رأيت ذؤال كيف تضايقت بهم مسالك فرقة الأوطان وفراقها قد كان من شهواتهم حرصا على الِفساد والطغيان كانوا يرون الموت عارا عندهم مالم يكن في معرك وطعان ويرونه أدنى وأهون عندهم في خطة تغشاهم بهوان حتى ملكت الأرض غير معارض فيه بقول فلّ ورأي فلان واخترت ربك وحده لك صاحبا اكرم به من صاحب معوان فتفرقت تلك الجموع وادعت لك بالخضوع وما التقى الجمعان ورأت ذؤال العز في الذل الذي خرت لديك به على الأذقان قادوا الخيول فأعطيت أعداؤهم لتغيظهم فتضاعفا ذلان وعلمت عن دبسان ذ عبثت به أهل الحصون الشم من ملحان فنهضت قبل الجيش لاستنقاذه كالليث لا وكلا ولا متواني وصدمتهم صدم الزجاجة بالصفا فتطايروا كتطاير الغربان وطويتها طي السجل صياصياً شم الذرى مرفوعة الأركان خسروا فلا سلمت حصونهم لهم منكم ولا حصلوا على دبسان ن المتاجر في خلافك ماله ربح يفوز به سوى الخسران يا أيها المنصور يا نعم الضيا يا نجل أحمد يا عظيم الشان أرايت أعجب من خلاف قد جرى وتغلب بالامس في رحبان ومن الخضوع اليوم منهم والرضى بعد الِبا بالذل والاذعان فلقد أراك الله من ياته عجبا يزيل الشك بالِليهان أحسنت ظنك بامرىء قلدته والمرء مخدوع على الِيمان او ما هممت بان يزيل عن الهدى كتبا هدمن قواعد الِيمان فثناك عنها من ثناك مخوفا أن لا يصيب مواقع الِحسان وعرفته فقصدته حبا له ونصحته لا رده بلساني والأمر يومئذ بعلمك أمره فأبى عليّ وجد في العصيان ورجعت عنه وما يئست لأنه يرنو بعقل وافر وجنان فأتاه من حيث الأمان لهه ذ كان قلبك في يد المنّان والله يمهل في العقوبة عبده ما شاء لا في سائر الأحيان رام اضطهاد الدين في قباله والشرك في الِدبار والايهان وأتى يحاول والقضا يدعو به ماذا لما حاولته بزمان فثنى فؤادك عنه ربك مثلما لك كان عن نصر بربك ثاني وأردت أن ترضى وربك لم يرد فهجرته هجر الملول الشاني والله والله العظيم لية منى هي العظمى من الِيمان ما كل ذا منكم عليهم قسوة لكن مالك بالقضاء يدان لو عاد عدت ولو تراجع للهدى لرجعت نحو العفو والغفران ما في وزيرك غيرها من وصمة فارفق به ترجع لى الِيمان ولقد أعدت عليه بعد صدودكم عنه نصيحة مشفق حنان وحلفت أن أرضى الِله بتوبة ليفوز منك عليه بالرضوان ثقة بما وعد الله عبيده أن يجزي الاحسان بالاحسان وأعدت أخرى ثم أخرى بعدها نصحا فما أصغت له أذنان ولقد رأينا للاله عناية بك لا تحيج لى مزيد بيان فيها لنا وله جميعا عبرة ن كان تمييز مع الِنسان قصص رأيت الحق فيها بينا فازددت يمانا على يمان من حب للدنيا الملوك فانني للدين أحمد صحبة السلطان ملك على التقوى تأسس والرضى لا يمترى في يمنه اثنان فابشر فربك عنك راض والورى راضون في الاسرار والاعلان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59156.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ظهرت عجائب قدرة الرحمن <|vsep|> وبدا الصباح لمن له عينان </|bsep|> <|bsep|> من كان في شك فقد كشف الغطا <|vsep|> لا شك بعد قامة البرهان </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بأن الله مخلف عبده <|vsep|> ميعاده المقروء في القرن </|bsep|> <|bsep|> لا والذي جعل العوقب للتقى <|vsep|> والخرزى عقبى عصبة الشيطان </|bsep|> <|bsep|> ما النصر والتوفيق لا هكذا <|vsep|> لك جملة الأنصار والاعوان </|bsep|> <|bsep|> من كان في نصر الله مشمرا <|vsep|> لم يخطه نصر من الرحمن </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيت ذؤال كيف تضايقت <|vsep|> بهم مسالك فرقة الأوطان </|bsep|> <|bsep|> وفراقها قد كان من شهواتهم <|vsep|> حرصا على الِفساد والطغيان </|bsep|> <|bsep|> كانوا يرون الموت عارا عندهم <|vsep|> مالم يكن في معرك وطعان </|bsep|> <|bsep|> ويرونه أدنى وأهون عندهم <|vsep|> في خطة تغشاهم بهوان </|bsep|> <|bsep|> حتى ملكت الأرض غير معارض <|vsep|> فيه بقول فلّ ورأي فلان </|bsep|> <|bsep|> واخترت ربك وحده لك صاحبا <|vsep|> اكرم به من صاحب معوان </|bsep|> <|bsep|> فتفرقت تلك الجموع وادعت <|vsep|> لك بالخضوع وما التقى الجمعان </|bsep|> <|bsep|> ورأت ذؤال العز في الذل الذي <|vsep|> خرت لديك به على الأذقان </|bsep|> <|bsep|> قادوا الخيول فأعطيت أعداؤهم <|vsep|> لتغيظهم فتضاعفا ذلان </|bsep|> <|bsep|> وعلمت عن دبسان ذ عبثت به <|vsep|> أهل الحصون الشم من ملحان </|bsep|> <|bsep|> فنهضت قبل الجيش لاستنقاذه <|vsep|> كالليث لا وكلا ولا متواني </|bsep|> <|bsep|> وصدمتهم صدم الزجاجة بالصفا <|vsep|> فتطايروا كتطاير الغربان </|bsep|> <|bsep|> وطويتها طي السجل صياصياً <|vsep|> شم الذرى مرفوعة الأركان </|bsep|> <|bsep|> خسروا فلا سلمت حصونهم لهم <|vsep|> منكم ولا حصلوا على دبسان </|bsep|> <|bsep|> ن المتاجر في خلافك ماله <|vsep|> ربح يفوز به سوى الخسران </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المنصور يا نعم الضيا <|vsep|> يا نجل أحمد يا عظيم الشان </|bsep|> <|bsep|> أرايت أعجب من خلاف قد جرى <|vsep|> وتغلب بالامس في رحبان </|bsep|> <|bsep|> ومن الخضوع اليوم منهم والرضى <|vsep|> بعد الِبا بالذل والاذعان </|bsep|> <|bsep|> فلقد أراك الله من ياته <|vsep|> عجبا يزيل الشك بالِليهان </|bsep|> <|bsep|> أحسنت ظنك بامرىء قلدته <|vsep|> والمرء مخدوع على الِيمان </|bsep|> <|bsep|> او ما هممت بان يزيل عن الهدى <|vsep|> كتبا هدمن قواعد الِيمان </|bsep|> <|bsep|> فثناك عنها من ثناك مخوفا <|vsep|> أن لا يصيب مواقع الِحسان </|bsep|> <|bsep|> وعرفته فقصدته حبا له <|vsep|> ونصحته لا رده بلساني </|bsep|> <|bsep|> والأمر يومئذ بعلمك أمره <|vsep|> فأبى عليّ وجد في العصيان </|bsep|> <|bsep|> ورجعت عنه وما يئست لأنه <|vsep|> يرنو بعقل وافر وجنان </|bsep|> <|bsep|> فأتاه من حيث الأمان لهه <|vsep|> ذ كان قلبك في يد المنّان </|bsep|> <|bsep|> والله يمهل في العقوبة عبده <|vsep|> ما شاء لا في سائر الأحيان </|bsep|> <|bsep|> رام اضطهاد الدين في قباله <|vsep|> والشرك في الِدبار والايهان </|bsep|> <|bsep|> وأتى يحاول والقضا يدعو به <|vsep|> ماذا لما حاولته بزمان </|bsep|> <|bsep|> فثنى فؤادك عنه ربك مثلما <|vsep|> لك كان عن نصر بربك ثاني </|bsep|> <|bsep|> وأردت أن ترضى وربك لم يرد <|vsep|> فهجرته هجر الملول الشاني </|bsep|> <|bsep|> والله والله العظيم لية <|vsep|> منى هي العظمى من الِيمان </|bsep|> <|bsep|> ما كل ذا منكم عليهم قسوة <|vsep|> لكن مالك بالقضاء يدان </|bsep|> <|bsep|> لو عاد عدت ولو تراجع للهدى <|vsep|> لرجعت نحو العفو والغفران </|bsep|> <|bsep|> ما في وزيرك غيرها من وصمة <|vsep|> فارفق به ترجع لى الِيمان </|bsep|> <|bsep|> ولقد أعدت عليه بعد صدودكم <|vsep|> عنه نصيحة مشفق حنان </|bsep|> <|bsep|> وحلفت أن أرضى الِله بتوبة <|vsep|> ليفوز منك عليه بالرضوان </|bsep|> <|bsep|> ثقة بما وعد الله عبيده <|vsep|> أن يجزي الاحسان بالاحسان </|bsep|> <|bsep|> وأعدت أخرى ثم أخرى بعدها <|vsep|> نصحا فما أصغت له أذنان </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأينا للاله عناية <|vsep|> بك لا تحيج لى مزيد بيان </|bsep|> <|bsep|> فيها لنا وله جميعا عبرة <|vsep|> ن كان تمييز مع الِنسان </|bsep|> <|bsep|> قصص رأيت الحق فيها بينا <|vsep|> فازددت يمانا على يمان </|bsep|> <|bsep|> من حب للدنيا الملوك فانني <|vsep|> للدين أحمد صحبة السلطان </|bsep|> <|bsep|> ملك على التقوى تأسس والرضى <|vsep|> لا يمترى في يمنه اثنان </|bsep|> </|psep|>
|
كلات ودين الله أفضل ما تكلا
|
الطويل
|
كلات ودين الله أفضل ما تكلا وأفضل ما امنت في بهجة السبلا فذبك عن دين الله مقدم على كل شيء دق عندك أم جلا وما أنت الا نائب الله في الورى فلا ذقت يوما من نيابته عزلا خلفت رسلول الله بعد خلائف فكن خيرهم في نصر سنته المثلا فما أحد في الناس منك ذا دعا لى نصرة السلام أولا ولا أملا كمال وحلم فيك زانا خلافة نهضت وقد أعيوا بأعبائها حلا رفعت ليك الأمر ذ أُوذى الهدى وحل به ممن يعاديه ما حلا وقد أظهروا ما يكتمون وأصبحوا وأمر الهدى واه وأمرهم فحلا وفي بلد السلام تقرأ كتبهم وقد عقدوا فيها لها مجلساً حفلا وما للهدى سيف سواك نسله ونك سيف لا يطاق ذا سلا نحامي بنص الكتب عنه ومالنا سوى سيفك الماضي يضر فلا فلاّ أعد نظرا في الأمر غير مقلد تجدها قضايا لست تنكرها عقلا وبالعدل خذ للدين من خصمه ودع فما ظالم للخصم من طلب العدلا وما كنت في حق الله مقصرا ولكن رضوا أن يحملوا وزرها ثقلا ذا العلما أفتوا فتى في قضية بما ليس حكم الله ضلوا وما ضلا لقد اعذر الملك المقلد عالما فدع عدة افتوه في هذه الحبلا فدعني اسائلهم ومرهم يجوبوا لتعم منا من أصاب ومن زلا فيا علماء الدين مالي أراكم عليه مع الأعداء كالطالب الذحلا وفي دينكم ان الالوهة صنعنا وان البرايا جاعلوا ربهم جعلا ون اله العبد كالدر تبتنى فيعرفها الباني وتنكره جهلا أفي دينكم ان المصلى لكوكب وللشمس والاصنام لله قد صلى فما بالهم صاحوا بها وعلومكم تقول لكم ردوا فقلتم لهم كَلاّ تلاقونهم لقيا محب حبيبه وترضونهم قولا وترضونهم فعلا وود الفتى من حادد الله سالب من المؤمن اليمان في صحفكم يتلى لقد أتى السلام من حيث أمنه وعدد في الأعداء من عدهم أهلا ولم يؤت الا من ذويه وربما أتى من فروع الاصل مايقطع الأصلا أما قال فض الله فاه بصخرة تبدد مما التف في فمه الشملا بأن ليس للتهليل معنى لأنكم بثباتكم جئتم بما قد نفى قبلا فابعد لا في لا له هو الذي أتى مثبتا من بعد قولكم لا وقال قضى أن ليس يعبد غيره فمن شئت فاعبد فهو رب السما الأعلى كلام تكاد الأرض تنشق والسما تفطر أو كادت تكون مهلا لقد أحدثوا ذنبا أدلتهم به منام يرى أو وارد كاذب يقلى وقالوا أخذناه عن الله لم يكن بواسطة توحى فاستاذنا أعلى فقلنا كذبتم ليس من بعد أحمد فتى يأخذ الأحكام عن ربنا جلا ولكنه أبقى كتابا وسنة فمن يقتفى حكما لغيرهما ضلا وذلكم الشيطان يبدى لبعضكم وقد لا يرى شيئا فيخلق مستملا ورؤيا الفتى والنفث في الروع أن أتى على الشرع وفقا فهو خير فما يقلى وان لم يوافقه فخفه فنها وساوس شيطان رشقت بها نبلا ومن تره يمشى على الماء في الهوى ولم تعتبر بالشرع حرما ولا حلا فذلك دجال فكذبه أن روى فما هو في أخباره ن روى عدلا وفي السحر ما يحكى الكرامات والذي يميز ذا عن ذا ويعلي الذي استعلا هو الشرع فليستعصمون بحبله وليّون والأشقون من قطعوا الحبلا وقالوا مقامات الولاية عندنا تضاهي مقامات النبوة بل اعلا فقد كذبوا ضد الولي هو العدو فما متق الأولى كما بتلا لقد خاب ذو علم تعاصى ولم يقم ويجعل أعداء الله له شغلا ألا فاعلموا أن السكوت على الأذى لرب السما من يوم حرم ما حلا تخافون ماذا فرق الله بينكم ولف من المحيين سنته الشملا تخافون أن تخلى المنازل منكم ألا نها منكم وأنتم بها أهلا أيبقى هذا الاعجمي بكفره عزيزا وأنتم مثل فقع الفلا ذلا ويُسمعنا من ربنا ما يسؤنا فنغضي له عنها ونرخي له الحبلا يقولون حسب المرء صلاح نفسه واصلاح ما يسنى له الشر والأكلا وهيهات لم نخلق لهذا وشر من قرا أو ورى من همه البطن أن يملا فلا عاش من للعيش يغضى على الأذى لمولاه لا عيشة الواله الثكلى فما للفتى للنفس واق ونفسه تفي دينه فالدين قيمته أعلى أما جاهدوا في الله حق جهاده خطاب لنا من ربنا عمم الكلا فذو العجز منا باللسان جهاده وذو البطش ضربا بالحسام فلا شلا فما أحسن التقوى وما أيمن الهدى وأسعد عبد سل في نصره نصلا وما أقدر البارى على نصر نفسه ولكنه يبلى اختياراً لمن يبلى على جهاد باللسان أقوله وأنت ابن سماعيل جاهدهم فعلا فوالله لا حابيت في ديني امرءا ولا صانعت نفسي بخالقها خلا ووالله لا يؤذي لهي ببلده أنام بها عينا وأمشى بها رجلا وفيها لى الأصنام داعي ضلالة يرى أنها لله أن عبدت مجلى وقد رسا فيها وطالا على الورى وأذعن من فيها لقولهما ذلا أبى الله ألا يستتابا ويرجعا لى ملة السلام أو يمضيا قتلا وحتى أراها لا ارى مسلما بها ذليلا عليه كافر طال واستعلا ألا يا ابن سمعيل لا تهملنهم ما أمرهم بالطعن في ديننا سهلا ولا تصغ للفتوى التي نطقت بها رجال هوى حابوا رجال هوى شكلا ون شئت أن تدرى بكنه الذي انطووا عليه وما قد خاتلوك به ختلا فسل عنهم في الطرس وضع خطوطهم بما خالفوا فيه النبيين والرسلا وكلفهم ن يكتب المرء منهم بما كان أفتى فيه سراً وما أملى تجدهم حزانا مطرقين أذلة ومن يعص أمر الله أو نهيه ذلا يخافون أن تبقى الخطوط عليهم من العار خزيا لا يموت ولا يبلى فتخزيهم أقلامهم في حياتهم وتخزى ذا ماتوا وراءهم النسلا ولكن هنا فتوى رجال خطوطهم كستهم وقد ماتوا على فضلهم فضلا فتاوى بدر الدين ابن دماعة وامثاله اكرم به وبهم مثلا ذا قرئت للمسلمين ترحموا وودت قلوب ان يكون لهم نزلا تواريخ أبقت حسن ذكر وراءهم بما قدموا من صالح لهم قبلا ظفرت بها تبدى لك الحق واضحا وتكشف أمراً كلفوك له حملا وأنت التقي الطاهر العرض شوشوا عليك بقول ما أبيح ولا حلا تأمل فتاوى المسلمين وخُذ بِهَا ودع قول من يحكي المحال ومن ضلا فتاوى لا يسطيع ينكرها امرؤ ومن منكر شمسا على طرفه تجلى وما سرني نفيانها ليزيدني يقينا فان الأمر أوضح ان يجلى ولكن لتجلو عنك ما لبسوا به وتغسل امراً خادعوك به غسلا وغيرك لا يأسى على وجهه الهدى أقبل قبالا على الحق ام ولىّ فأنت الذي ن شئت وطدت ركنه وقد هم أن تجتث منه العدى الاصلا فيا فرحة السلام ن كشف الغطا لأحمد عن من بالغرور لنا دلا فمن للهدى منه بيوم يعزه ويكسو عراه بعد عزتهم ذلا تمد به الأيدي لك الخلق بالدعا ويرضى به الرحمن والملأ الأعلى وتملى قلوب المسلمين مسرة تعم ويملا سرها الحزن والسهلا فحب الورى السلام قد مازج الدما وقد خالط الامشاج واللحم والأشلا شريعتك انثالت عليها عصابة تناولن أشلاها وتاكلها أكلا وقد شرعوا شرعا أباح لهم به مامهم أن يعبدوا الشمس والعجلا وقد صنفوا في المدح فيه أكاذبا ليستفززوا عن دينك الجاهل الغفلا ووافقهم في مدحه بعض من بلي من العلما أقبح به وبما أبلى وهذي فتاوي شيخهم في فصوصه فضائحها تخزى وجوههم الخجلى دعوه فما عن ربنا ونبيه لكم عوض فيه ولا غيره أصلا خذوا نصح من دانا الثمانين سنه وذلك عمر من يقاربه قلا نصحت به رب السمء وأحمدا مليك البرايا والأجانب والأهلا لأكسب خيرا بالدعا من ذوى التقى وبالسب من ذى شقوة حمل الثقلا ألا يا ابن سمعيل راجع ذوي التقى ومن فيه خيراً لا ذوى النطفة الطحلا لهي ألهمه رضاك فارضه عن الحق وارض الحق عنه الرضى الجزلا وشدد على الأعدا به لك وطأة فاصلح به في أهل شرعك ما اختلا وحبب ليه ما تحب مكرما وبغض ليه ما بغضت وما يُقلى وألف به بين القلوب وكن به حفيا وزد يارب أعداءه خذلا وتمم له هذا الكمال بعصمة يظل بها غيث الرضى عنه منهلا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59159.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كلات ودين الله أفضل ما تكلا <|vsep|> وأفضل ما امنت في بهجة السبلا </|bsep|> <|bsep|> فذبك عن دين الله مقدم <|vsep|> على كل شيء دق عندك أم جلا </|bsep|> <|bsep|> وما أنت الا نائب الله في الورى <|vsep|> فلا ذقت يوما من نيابته عزلا </|bsep|> <|bsep|> خلفت رسلول الله بعد خلائف <|vsep|> فكن خيرهم في نصر سنته المثلا </|bsep|> <|bsep|> فما أحد في الناس منك ذا دعا <|vsep|> لى نصرة السلام أولا ولا أملا </|bsep|> <|bsep|> كمال وحلم فيك زانا خلافة <|vsep|> نهضت وقد أعيوا بأعبائها حلا </|bsep|> <|bsep|> رفعت ليك الأمر ذ أُوذى الهدى <|vsep|> وحل به ممن يعاديه ما حلا </|bsep|> <|bsep|> وقد أظهروا ما يكتمون وأصبحوا <|vsep|> وأمر الهدى واه وأمرهم فحلا </|bsep|> <|bsep|> وفي بلد السلام تقرأ كتبهم <|vsep|> وقد عقدوا فيها لها مجلساً حفلا </|bsep|> <|bsep|> وما للهدى سيف سواك نسله <|vsep|> ونك سيف لا يطاق ذا سلا </|bsep|> <|bsep|> نحامي بنص الكتب عنه ومالنا <|vsep|> سوى سيفك الماضي يضر فلا فلاّ </|bsep|> <|bsep|> أعد نظرا في الأمر غير مقلد <|vsep|> تجدها قضايا لست تنكرها عقلا </|bsep|> <|bsep|> وبالعدل خذ للدين من خصمه ودع <|vsep|> فما ظالم للخصم من طلب العدلا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت في حق الله مقصرا <|vsep|> ولكن رضوا أن يحملوا وزرها ثقلا </|bsep|> <|bsep|> ذا العلما أفتوا فتى في قضية <|vsep|> بما ليس حكم الله ضلوا وما ضلا </|bsep|> <|bsep|> لقد اعذر الملك المقلد عالما <|vsep|> فدع عدة افتوه في هذه الحبلا </|bsep|> <|bsep|> فدعني اسائلهم ومرهم يجوبوا <|vsep|> لتعم منا من أصاب ومن زلا </|bsep|> <|bsep|> فيا علماء الدين مالي أراكم <|vsep|> عليه مع الأعداء كالطالب الذحلا </|bsep|> <|bsep|> وفي دينكم ان الالوهة صنعنا <|vsep|> وان البرايا جاعلوا ربهم جعلا </|bsep|> <|bsep|> ون اله العبد كالدر تبتنى <|vsep|> فيعرفها الباني وتنكره جهلا </|bsep|> <|bsep|> أفي دينكم ان المصلى لكوكب <|vsep|> وللشمس والاصنام لله قد صلى </|bsep|> <|bsep|> فما بالهم صاحوا بها وعلومكم <|vsep|> تقول لكم ردوا فقلتم لهم كَلاّ </|bsep|> <|bsep|> تلاقونهم لقيا محب حبيبه <|vsep|> وترضونهم قولا وترضونهم فعلا </|bsep|> <|bsep|> وود الفتى من حادد الله سالب <|vsep|> من المؤمن اليمان في صحفكم يتلى </|bsep|> <|bsep|> لقد أتى السلام من حيث أمنه <|vsep|> وعدد في الأعداء من عدهم أهلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يؤت الا من ذويه وربما <|vsep|> أتى من فروع الاصل مايقطع الأصلا </|bsep|> <|bsep|> أما قال فض الله فاه بصخرة <|vsep|> تبدد مما التف في فمه الشملا </|bsep|> <|bsep|> بأن ليس للتهليل معنى لأنكم <|vsep|> بثباتكم جئتم بما قد نفى قبلا </|bsep|> <|bsep|> فابعد لا في لا له هو الذي <|vsep|> أتى مثبتا من بعد قولكم لا </|bsep|> <|bsep|> وقال قضى أن ليس يعبد غيره <|vsep|> فمن شئت فاعبد فهو رب السما الأعلى </|bsep|> <|bsep|> كلام تكاد الأرض تنشق والسما <|vsep|> تفطر أو كادت تكون مهلا </|bsep|> <|bsep|> لقد أحدثوا ذنبا أدلتهم به <|vsep|> منام يرى أو وارد كاذب يقلى </|bsep|> <|bsep|> وقالوا أخذناه عن الله لم يكن <|vsep|> بواسطة توحى فاستاذنا أعلى </|bsep|> <|bsep|> فقلنا كذبتم ليس من بعد أحمد <|vsep|> فتى يأخذ الأحكام عن ربنا جلا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه أبقى كتابا وسنة <|vsep|> فمن يقتفى حكما لغيرهما ضلا </|bsep|> <|bsep|> وذلكم الشيطان يبدى لبعضكم <|vsep|> وقد لا يرى شيئا فيخلق مستملا </|bsep|> <|bsep|> ورؤيا الفتى والنفث في الروع أن أتى <|vsep|> على الشرع وفقا فهو خير فما يقلى </|bsep|> <|bsep|> وان لم يوافقه فخفه فنها <|vsep|> وساوس شيطان رشقت بها نبلا </|bsep|> <|bsep|> ومن تره يمشى على الماء في الهوى <|vsep|> ولم تعتبر بالشرع حرما ولا حلا </|bsep|> <|bsep|> فذلك دجال فكذبه أن روى <|vsep|> فما هو في أخباره ن روى عدلا </|bsep|> <|bsep|> وفي السحر ما يحكى الكرامات والذي <|vsep|> يميز ذا عن ذا ويعلي الذي استعلا </|bsep|> <|bsep|> هو الشرع فليستعصمون بحبله <|vsep|> وليّون والأشقون من قطعوا الحبلا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا مقامات الولاية عندنا <|vsep|> تضاهي مقامات النبوة بل اعلا </|bsep|> <|bsep|> فقد كذبوا ضد الولي هو العدو <|vsep|> فما متق الأولى كما بتلا </|bsep|> <|bsep|> لقد خاب ذو علم تعاصى ولم يقم <|vsep|> ويجعل أعداء الله له شغلا </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعلموا أن السكوت على الأذى <|vsep|> لرب السما من يوم حرم ما حلا </|bsep|> <|bsep|> تخافون ماذا فرق الله بينكم <|vsep|> ولف من المحيين سنته الشملا </|bsep|> <|bsep|> تخافون أن تخلى المنازل منكم <|vsep|> ألا نها منكم وأنتم بها أهلا </|bsep|> <|bsep|> أيبقى هذا الاعجمي بكفره <|vsep|> عزيزا وأنتم مثل فقع الفلا ذلا </|bsep|> <|bsep|> ويُسمعنا من ربنا ما يسؤنا <|vsep|> فنغضي له عنها ونرخي له الحبلا </|bsep|> <|bsep|> يقولون حسب المرء صلاح نفسه <|vsep|> واصلاح ما يسنى له الشر والأكلا </|bsep|> <|bsep|> وهيهات لم نخلق لهذا وشر من <|vsep|> قرا أو ورى من همه البطن أن يملا </|bsep|> <|bsep|> فلا عاش من للعيش يغضى على الأذى <|vsep|> لمولاه لا عيشة الواله الثكلى </|bsep|> <|bsep|> فما للفتى للنفس واق ونفسه <|vsep|> تفي دينه فالدين قيمته أعلى </|bsep|> <|bsep|> أما جاهدوا في الله حق جهاده <|vsep|> خطاب لنا من ربنا عمم الكلا </|bsep|> <|bsep|> فذو العجز منا باللسان جهاده <|vsep|> وذو البطش ضربا بالحسام فلا شلا </|bsep|> <|bsep|> فما أحسن التقوى وما أيمن الهدى <|vsep|> وأسعد عبد سل في نصره نصلا </|bsep|> <|bsep|> وما أقدر البارى على نصر نفسه <|vsep|> ولكنه يبلى اختياراً لمن يبلى </|bsep|> <|bsep|> على جهاد باللسان أقوله <|vsep|> وأنت ابن سماعيل جاهدهم فعلا </|bsep|> <|bsep|> فوالله لا حابيت في ديني امرءا <|vsep|> ولا صانعت نفسي بخالقها خلا </|bsep|> <|bsep|> ووالله لا يؤذي لهي ببلده <|vsep|> أنام بها عينا وأمشى بها رجلا </|bsep|> <|bsep|> وفيها لى الأصنام داعي ضلالة <|vsep|> يرى أنها لله أن عبدت مجلى </|bsep|> <|bsep|> وقد رسا فيها وطالا على الورى <|vsep|> وأذعن من فيها لقولهما ذلا </|bsep|> <|bsep|> أبى الله ألا يستتابا ويرجعا <|vsep|> لى ملة السلام أو يمضيا قتلا </|bsep|> <|bsep|> وحتى أراها لا ارى مسلما بها <|vsep|> ذليلا عليه كافر طال واستعلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا ابن سمعيل لا تهملنهم <|vsep|> ما أمرهم بالطعن في ديننا سهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تصغ للفتوى التي نطقت بها <|vsep|> رجال هوى حابوا رجال هوى شكلا </|bsep|> <|bsep|> ون شئت أن تدرى بكنه الذي انطووا <|vsep|> عليه وما قد خاتلوك به ختلا </|bsep|> <|bsep|> فسل عنهم في الطرس وضع خطوطهم <|vsep|> بما خالفوا فيه النبيين والرسلا </|bsep|> <|bsep|> وكلفهم ن يكتب المرء منهم <|vsep|> بما كان أفتى فيه سراً وما أملى </|bsep|> <|bsep|> تجدهم حزانا مطرقين أذلة <|vsep|> ومن يعص أمر الله أو نهيه ذلا </|bsep|> <|bsep|> يخافون أن تبقى الخطوط عليهم <|vsep|> من العار خزيا لا يموت ولا يبلى </|bsep|> <|bsep|> فتخزيهم أقلامهم في حياتهم <|vsep|> وتخزى ذا ماتوا وراءهم النسلا </|bsep|> <|bsep|> ولكن هنا فتوى رجال خطوطهم <|vsep|> كستهم وقد ماتوا على فضلهم فضلا </|bsep|> <|bsep|> فتاوى بدر الدين ابن دماعة <|vsep|> وامثاله اكرم به وبهم مثلا </|bsep|> <|bsep|> ذا قرئت للمسلمين ترحموا <|vsep|> وودت قلوب ان يكون لهم نزلا </|bsep|> <|bsep|> تواريخ أبقت حسن ذكر وراءهم <|vsep|> بما قدموا من صالح لهم قبلا </|bsep|> <|bsep|> ظفرت بها تبدى لك الحق واضحا <|vsep|> وتكشف أمراً كلفوك له حملا </|bsep|> <|bsep|> وأنت التقي الطاهر العرض شوشوا <|vsep|> عليك بقول ما أبيح ولا حلا </|bsep|> <|bsep|> تأمل فتاوى المسلمين وخُذ بِهَا <|vsep|> ودع قول من يحكي المحال ومن ضلا </|bsep|> <|bsep|> فتاوى لا يسطيع ينكرها امرؤ <|vsep|> ومن منكر شمسا على طرفه تجلى </|bsep|> <|bsep|> وما سرني نفيانها ليزيدني <|vsep|> يقينا فان الأمر أوضح ان يجلى </|bsep|> <|bsep|> ولكن لتجلو عنك ما لبسوا به <|vsep|> وتغسل امراً خادعوك به غسلا </|bsep|> <|bsep|> وغيرك لا يأسى على وجهه الهدى <|vsep|> أقبل قبالا على الحق ام ولىّ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الذي ن شئت وطدت ركنه <|vsep|> وقد هم أن تجتث منه العدى الاصلا </|bsep|> <|bsep|> فيا فرحة السلام ن كشف الغطا <|vsep|> لأحمد عن من بالغرور لنا دلا </|bsep|> <|bsep|> فمن للهدى منه بيوم يعزه <|vsep|> ويكسو عراه بعد عزتهم ذلا </|bsep|> <|bsep|> تمد به الأيدي لك الخلق بالدعا <|vsep|> ويرضى به الرحمن والملأ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> وتملى قلوب المسلمين مسرة <|vsep|> تعم ويملا سرها الحزن والسهلا </|bsep|> <|bsep|> فحب الورى السلام قد مازج الدما <|vsep|> وقد خالط الامشاج واللحم والأشلا </|bsep|> <|bsep|> شريعتك انثالت عليها عصابة <|vsep|> تناولن أشلاها وتاكلها أكلا </|bsep|> <|bsep|> وقد شرعوا شرعا أباح لهم به <|vsep|> مامهم أن يعبدوا الشمس والعجلا </|bsep|> <|bsep|> وقد صنفوا في المدح فيه أكاذبا <|vsep|> ليستفززوا عن دينك الجاهل الغفلا </|bsep|> <|bsep|> ووافقهم في مدحه بعض من بلي <|vsep|> من العلما أقبح به وبما أبلى </|bsep|> <|bsep|> وهذي فتاوي شيخهم في فصوصه <|vsep|> فضائحها تخزى وجوههم الخجلى </|bsep|> <|bsep|> دعوه فما عن ربنا ونبيه <|vsep|> لكم عوض فيه ولا غيره أصلا </|bsep|> <|bsep|> خذوا نصح من دانا الثمانين سنه <|vsep|> وذلك عمر من يقاربه قلا </|bsep|> <|bsep|> نصحت به رب السمء وأحمدا <|vsep|> مليك البرايا والأجانب والأهلا </|bsep|> <|bsep|> لأكسب خيرا بالدعا من ذوى التقى <|vsep|> وبالسب من ذى شقوة حمل الثقلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا ابن سمعيل راجع ذوي التقى <|vsep|> ومن فيه خيراً لا ذوى النطفة الطحلا </|bsep|> <|bsep|> لهي ألهمه رضاك فارضه <|vsep|> عن الحق وارض الحق عنه الرضى الجزلا </|bsep|> <|bsep|> وشدد على الأعدا به لك وطأة <|vsep|> فاصلح به في أهل شرعك ما اختلا </|bsep|> <|bsep|> وحبب ليه ما تحب مكرما <|vsep|> وبغض ليه ما بغضت وما يُقلى </|bsep|> <|bsep|> وألف به بين القلوب وكن به <|vsep|> حفيا وزد يارب أعداءه خذلا </|bsep|> </|psep|>
|
من كان يكتب ما الأيام تمليه
|
البسيط
|
من كان يكتب ما الأيام تمليه يجد مواعظ منها البعض يكفيه أيبلغ الجهل هذا الجد ويحكمه ما كنت أحسب هذا كله فيه يلقى الفتى بيديه للهلاك اما عين فتبصر أو عقل فيهديه هو القضاء وقد قالوا لقد صدقوا ان القضا حين يغشى الطرف يعميه يا جاهلا فعله المحذور أوقعه والجهل يوقع في المحذور أهليه نظمت شعراً تعديت الحدود به وما عرضت على راى معانيه ولو رجعت لى عقل ومعرفة جعلت ما قلته مما تواريه أما التصوف نهج أنت سالكه كما ادعيت ودعوى المرء تخزيه ما ذا التناقض فيما تنطقون أما تدرى الذي قال ما يبديه من فيه أهل التصوف قلتم لا نفوس لهم ولا بهم من له حظ يراعيه وأنهم قلتم كالأرض كل اذى يلقى عليها وكل الخير تبديه فما لهاف هفا منكم فثقفه خليفة الله تثقيفا يداويه مسكنا فتنة ثارت فثار لها هذا المقال الذي ضلت مساعيه فكيف لو طاوع السلطان غرته حاشا له وقضى للملك قاضيه توبا لى الله ن كانت بصائركم سليمة واحذروا ما الحكم يجريه أين الرضا بالقضا أين الذي اتصفت أهل الصلاح به لا الفخر والتيه انتم مليون بالدعوى ولا عجب من عادم العلم ان تخطى مراميه دعوت جهلا لمن لا يستجيب ندى لمن دعاه لى ما ليس يعنيه وقت تضرب أمثالا تنكفه كما ينكف رب الجهل مغريه ما نال شيخك من ملك لنا ضرر بل قيل قول فأغضى عن مساويه من بعد ما ظنه حقا وأكده دلائل صدقت أقوال راميه فرده حلمه عنه وألبسه ثوبا من العفو لا ينضوه كاسيه ن كان شيخك يرضى ما نطقت به فبئس ذلك مرضيا لراضيه وان يكن ساخطا منه فلا حرج لا يحمل الوزر لا ظهر جانيه اتستغيث على من يستغاث به أم تستغيث على كفو يعاديه الله اعلم أمر الغيب مستتر واعرف الناس بالمنوي ناويه لو كان راسك مما ترتضيه ظبا للضرب لم يخطه ضربا مواضيه فاخمد خساسة قدر قد نجوت بها لوم الفتى من سيوف الحر تنجيه تقول يا من يرى في حال يقظته نبيّه ويراه وسط ناديه كذبت لم يره في يقظة أحد بعد الممات وسر القول ترويه فما ره أبو بكر ولا عمر ولا علي وعثمان نواليه ولو وزنتم بظفر من أظافرهم لما وصلتم لى شيء يدانيه ولو رأوه كما قلتم وخاطبهم لما شكوا فقدما الرحمن يوحيه ولم يقولوا أحاديث السما انقطعت وما بقى غير ما القرن يحكيه لو كان في يقظة يبدو لما اختلفت أئمة الدين في حكم تعانيه وكان مهما رأوه قام يسأله منهم عن الحكم مستفت فيفتيه فيبطل النص حكم الاجتهاد فلا يبقى لمجتهد ظن يجاريه كم تكذبون على البارى ومرسله لا كثر الله فيكم يا أعاديه كذب البرية فيما بينهم ولكم كذب على الدين لكن ليس يوهيه فقد تكفل رب العالمين لنا بحفظه فاصنعوا ما شئتم فيه وشر ما يبتني المرء القلوب به كذب يخادع من تصفو أمانيه عليك بالسنة البيضاء تنج غداً مما أخو البدعة السودا يقاسيه والحق فاعلمه ما قال النبي فلا تخدع بزخرف أقوال وتمويه فكل قول سوى قول النبي سدى لا يستقيم ولا تسمو مبانيه يارب أحمد أيد دين أحمد بالس لطان أحمد وانصر من يواليه واحرسه في ملكه واقمع بدولته عن دينك الحق ذازيغ يناويه يارب أوسعته حلما ومعرفة ورحمة وهدى شادت معاليه ذا ادعى الذنب للمخطين صارمه دعا لهم عفوه عنهم أياديه طود من الحلم بحر فاض من كرم ينجو ويغنم خاشيه وراجيه ما أبصرت مقلة كلا ولا سمعت أذن بأُخرى في فضل يضاهيه فاسخن الله عينا تشتهى بصرا الى سواه وقلباً غيره فيه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59160.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من كان يكتب ما الأيام تمليه <|vsep|> يجد مواعظ منها البعض يكفيه </|bsep|> <|bsep|> أيبلغ الجهل هذا الجد ويحكمه <|vsep|> ما كنت أحسب هذا كله فيه </|bsep|> <|bsep|> يلقى الفتى بيديه للهلاك اما <|vsep|> عين فتبصر أو عقل فيهديه </|bsep|> <|bsep|> هو القضاء وقد قالوا لقد صدقوا <|vsep|> ان القضا حين يغشى الطرف يعميه </|bsep|> <|bsep|> يا جاهلا فعله المحذور أوقعه <|vsep|> والجهل يوقع في المحذور أهليه </|bsep|> <|bsep|> نظمت شعراً تعديت الحدود به <|vsep|> وما عرضت على راى معانيه </|bsep|> <|bsep|> ولو رجعت لى عقل ومعرفة <|vsep|> جعلت ما قلته مما تواريه </|bsep|> <|bsep|> أما التصوف نهج أنت سالكه <|vsep|> كما ادعيت ودعوى المرء تخزيه </|bsep|> <|bsep|> ما ذا التناقض فيما تنطقون أما <|vsep|> تدرى الذي قال ما يبديه من فيه </|bsep|> <|bsep|> أهل التصوف قلتم لا نفوس لهم <|vsep|> ولا بهم من له حظ يراعيه </|bsep|> <|bsep|> وأنهم قلتم كالأرض كل اذى <|vsep|> يلقى عليها وكل الخير تبديه </|bsep|> <|bsep|> فما لهاف هفا منكم فثقفه <|vsep|> خليفة الله تثقيفا يداويه </|bsep|> <|bsep|> مسكنا فتنة ثارت فثار لها <|vsep|> هذا المقال الذي ضلت مساعيه </|bsep|> <|bsep|> فكيف لو طاوع السلطان غرته <|vsep|> حاشا له وقضى للملك قاضيه </|bsep|> <|bsep|> توبا لى الله ن كانت بصائركم <|vsep|> سليمة واحذروا ما الحكم يجريه </|bsep|> <|bsep|> أين الرضا بالقضا أين الذي اتصفت <|vsep|> أهل الصلاح به لا الفخر والتيه </|bsep|> <|bsep|> انتم مليون بالدعوى ولا عجب <|vsep|> من عادم العلم ان تخطى مراميه </|bsep|> <|bsep|> دعوت جهلا لمن لا يستجيب ندى <|vsep|> لمن دعاه لى ما ليس يعنيه </|bsep|> <|bsep|> وقت تضرب أمثالا تنكفه <|vsep|> كما ينكف رب الجهل مغريه </|bsep|> <|bsep|> ما نال شيخك من ملك لنا ضرر <|vsep|> بل قيل قول فأغضى عن مساويه </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما ظنه حقا وأكده <|vsep|> دلائل صدقت أقوال راميه </|bsep|> <|bsep|> فرده حلمه عنه وألبسه <|vsep|> ثوبا من العفو لا ينضوه كاسيه </|bsep|> <|bsep|> ن كان شيخك يرضى ما نطقت به <|vsep|> فبئس ذلك مرضيا لراضيه </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ساخطا منه فلا حرج <|vsep|> لا يحمل الوزر لا ظهر جانيه </|bsep|> <|bsep|> اتستغيث على من يستغاث به <|vsep|> أم تستغيث على كفو يعاديه </|bsep|> <|bsep|> الله اعلم أمر الغيب مستتر <|vsep|> واعرف الناس بالمنوي ناويه </|bsep|> <|bsep|> لو كان راسك مما ترتضيه ظبا <|vsep|> للضرب لم يخطه ضربا مواضيه </|bsep|> <|bsep|> فاخمد خساسة قدر قد نجوت بها <|vsep|> لوم الفتى من سيوف الحر تنجيه </|bsep|> <|bsep|> تقول يا من يرى في حال يقظته <|vsep|> نبيّه ويراه وسط ناديه </|bsep|> <|bsep|> كذبت لم يره في يقظة أحد <|vsep|> بعد الممات وسر القول ترويه </|bsep|> <|bsep|> فما ره أبو بكر ولا عمر <|vsep|> ولا علي وعثمان نواليه </|bsep|> <|bsep|> ولو وزنتم بظفر من أظافرهم <|vsep|> لما وصلتم لى شيء يدانيه </|bsep|> <|bsep|> ولو رأوه كما قلتم وخاطبهم <|vsep|> لما شكوا فقدما الرحمن يوحيه </|bsep|> <|bsep|> ولم يقولوا أحاديث السما انقطعت <|vsep|> وما بقى غير ما القرن يحكيه </|bsep|> <|bsep|> لو كان في يقظة يبدو لما اختلفت <|vsep|> أئمة الدين في حكم تعانيه </|bsep|> <|bsep|> وكان مهما رأوه قام يسأله <|vsep|> منهم عن الحكم مستفت فيفتيه </|bsep|> <|bsep|> فيبطل النص حكم الاجتهاد فلا <|vsep|> يبقى لمجتهد ظن يجاريه </|bsep|> <|bsep|> كم تكذبون على البارى ومرسله <|vsep|> لا كثر الله فيكم يا أعاديه </|bsep|> <|bsep|> كذب البرية فيما بينهم ولكم <|vsep|> كذب على الدين لكن ليس يوهيه </|bsep|> <|bsep|> فقد تكفل رب العالمين لنا <|vsep|> بحفظه فاصنعوا ما شئتم فيه </|bsep|> <|bsep|> وشر ما يبتني المرء القلوب به <|vsep|> كذب يخادع من تصفو أمانيه </|bsep|> <|bsep|> عليك بالسنة البيضاء تنج غداً <|vsep|> مما أخو البدعة السودا يقاسيه </|bsep|> <|bsep|> والحق فاعلمه ما قال النبي فلا <|vsep|> تخدع بزخرف أقوال وتمويه </|bsep|> <|bsep|> فكل قول سوى قول النبي سدى <|vsep|> لا يستقيم ولا تسمو مبانيه </|bsep|> <|bsep|> يارب أحمد أيد دين أحمد بالس <|vsep|> لطان أحمد وانصر من يواليه </|bsep|> <|bsep|> واحرسه في ملكه واقمع بدولته <|vsep|> عن دينك الحق ذازيغ يناويه </|bsep|> <|bsep|> يارب أوسعته حلما ومعرفة <|vsep|> ورحمة وهدى شادت معاليه </|bsep|> <|bsep|> ذا ادعى الذنب للمخطين صارمه <|vsep|> دعا لهم عفوه عنهم أياديه </|bsep|> <|bsep|> طود من الحلم بحر فاض من كرم <|vsep|> ينجو ويغنم خاشيه وراجيه </|bsep|> <|bsep|> ما أبصرت مقلة كلا ولا سمعت <|vsep|> أذن بأُخرى في فضل يضاهيه </|bsep|> </|psep|>
|
هو الله من حبلي وريدك أقرب
|
الطويل
|
هو الله من حَبلَي وريدك أقرب فأين الحيا يا شيخ أين التهيب أتحسب جهلا أنَّ عذرك واضح بتقليد زنديق على الله يكذب فوالله ما ينجو ولا يفلح امرؤ له مذهب والمصطفى الطهر مذهب أترغب عن دين النبي وترتضي لنفسك دينا غيره وتصوب وتصغي على من قال لا تقتصر على عبادة رب واحد فتؤنب ومن قال في الأصنام مجلى لهه وعابدها ممن لى الحق ينسب ومن قال لا قال الألوهة جعلنا فمن يرتضى ربا فذاك المربب وتعرفه لكنه غير عارف وتنتقص البارى جهاراً وتثلب وشبهه بالدار تبنى وما درت ببان يشيد السمك منها وينصب وهذا اعتقاد المارقين رأيته بعيني يقرا في الفتوح ويكتب وأوله من عجم كرمان مارق بأقبح تأويل له الكفر مشرب فقال لان العبد يعبد ربه على ما يريه فكره ويقرب وذاك الذي يبدي له الكفر غيره وهذا الذي في جعله يتسبب فهذا عرفناه وليس بعارف بما نحن من فعل به نتقرب فقلنا له اخسأ ليس ربك ربنا ولا ربنا الرب الذي تتنخب ولا نعبد المولى الذي أنت طالب ولا تعبد المولى الذي نحن نطلب فربك مجعول بهذا وربنا هو الجاعل الخلاق وهو المسبب فن كان هذا العلم بالله عندكم فعلمكم بالله جهل مركب عدمتكم من مارقين نفوسهم لى الكفر بالباري تحن وتطرب عبدتم كما قلت الذي تجعلونه بتقليد فكر برق جدواه خلب وأقررت أن الله غير لهكم وأن على معبودك الجهل أغلب وأخبرتنا عنكم بدين مسفه وما أنت بالاخبار عنك مكذب ولكننا لا نعبد الله هكذا وحاشاه ما الأمثال لله تضرب عبدنا لهاً ليس للفكر مسلك ولا للحجا في كنهه متقلب عبدنا الذي لا يعلم الغيب غيره ولا شيء عنه دق أو جل يعزب فما تفترى في كفر كل مقدر بعظم جلال الله قدراً يؤهب وأرسخ خلق الله علما أشدهم بتكييفه جهلا وذلك محصب فما عبد الرحمن من بات جاهدا يصوره في فكره ويرتب فليس يقيس المرء لا بما رأى وما يستوى المرئي فليس مغيب فن تك قد مثلته بالذي ترى فكفرك كفر ظاهر ليس يحجب ون قلت مثلنا بما لم نكن نرى فذلك مما يستحيل ويكذب سل الأكمه الأعمى عن الشمس والضيا أيعرف في تمثيلها كيف يضرب على أنها مخلوقة وهو بيننا يصيح بوصف النور منها ويعجب يمثل رب العرش بالفكر جاهل تحكم فيه ذو نفاق مذبذب على أنه تأويل غير مميز ولا عارف من ظاهر ما يجوب فشيخك دعواه بما قد عرفته وأنت لدعواه بهذا مكذب لقولك ن الله غير الذي عنى وان الذي يعنيه رب مؤلب لعمري لقد مكنتم من عقولكم عدوا لكم أمسى بها يتلعب فها أنتم في خبط عشوا بدينكم تتيهون لا يدرى امرؤ أين يذهب نبذتم كلام الله خلف ظهوركم وقلتم هنا قول أخص وأقرب وقلدتم من صار للناس ضحكة بتأويله المعوج فالكل يعجب يقولون جمجمتم لنا الأمر فانطقوا صريحا بدين الشيخ فيكم وأعربوا سترتم عليه وهو يهتك نفسه وأخفيتم أمرا عليه يؤلب فما هو في هذا كما قد زعمتم ولكن لى التعطيل والشك يذهب أغر كم حلم الِله وأنكم تعجلتم العيش الذي هو أطيب فلو تزن الدنيا لديه بعوضة لما كان فيكم من بها الماء يشرب وما فخر زاه عجلت طيباته على مسلم بالامتحان يهذب وما عجبي من أعجمي وبغضه لدين بفضل العجم لا العرب معرب فذاك عدو والشهيد محمد ولكنني من صاحب لي أعجب وأرثى له ذ صار ردءاً لعصبة على الله والدين الحنيف تعصبوا فأصبح يستعدي على دين أحمد ويغري أعاديه به ويحزب ليطفئ نور الله منهم بأفوه تساعده بالفخ حينا وتتعب ويبحث في الأمصار عن كل مارق ويرسل رسلا بعد رسل ويندب وينفق مالاص كي يصد عن الهدى فيفنى وتبقى خسره يغلب يحاول عونا في قامة حجة فيهدم أركان الهدى ويخرب وهيهات لا والله بل دون نيله بهم من هواه مرغم الأنف مترب يبيب ويضحى ليله ونهاره يكد ويستملى المحال ويكتب وتأتيه كتب حشوها الكفر منهم فتغشاه أفراح بها العقل يسلب ويحسب فيها نصرة لمحالهم يرغب فيه عاقلا عنه يرغب فيقرأ فيها ما يسود أوجها ويفضحها بين الورى ويخيب ويعلم أن اللعن يكثر في الورى عليهم متى يقرا الكتاب وينسب فيخفيه لا يقراه لا لجاهل يغر به الغوغا الطغام ويجلب ولو أبرزوها مزقت من عروضها جلابيب فيها بالضلال تجلببوا ثلاثة كتب عنده لثلاثة وعند حضور المسلمين تغيبوا لشخصين شيطانين من عجم الورى وثالثهم من مصر مُنفيً مغرب أتاه لبيع الدين يبغى به الغنا وتابع دين كيف ما باع يغلب وظن بأن الرقص يخدع أحمدا وان به أهل التصوف قربوا فأقبل مثل الطود يهتز بينهم ويرقص رقص القرد حين يجبجب فخف على السلطان وزنا ولم يهن على من عليه كان بالمدح يطنب فواه لا وى وأكرم نزله ومناه والأشقى عل المال يكلب فساعده في هتك دين محمد ولم يكن المهتوك لا المعذب ولفق قوالا يسبه ربها ذا اسندت عنه بعمياء تحطب ولم يعطه ما ظنه متفرقا وكل على الثاني بما جاء مغضب وراح يخزى لا يفارق وجهه وخلف عاراً بعده ليس يكسب فذا نادم أعطى ولم ينتفع به وذاك لبيع الدين بالدون يندب كذا كل نفاق به حادد الفتى له البرايا للندامة معقب أتحسب يا مسكين قول زعانف تجمعهم من كل أرض وتجلب يرد كلام الله أو قول رسله لقد شء يا مسكين ما أنت تحسب فما عاقل يرمى صفا بزجاجة ويحسب أن الصخر للكسر أقرب وصنفت شيئا عنه قد كنت في غنا به في الاناشخت وفي الأرض أسخب وفيه روايات تان سقيمة ولا حكم ان صحت عليها يرتب خرافات ليل والخرافات للنسا ورؤيا منام والمنامات تقلب ليدخل في السلام ما لم يكن به وما يستوى شيء خبيث وطيب ذكرت رجالا قلت اثنوا بصالح على شيخكم والبعض شكوا واضربوا فهيهات ما مثن ولا ساكت درى بما عنه معكم في المجالس يخطب ولكنه باسم التصوف غرهم فظنوا وللصوفي صلاح ومنصب وفيه لبعض الناس طعن يرده عليهم فما عندي على القوم معتب وظنوه منهم صادقا وتوهموا جميعا بأن الطعن كالطعن موشب وما كان من ولاه يظهر كتبه فتنشر فيهم بل تدس وترقب وينقل منها ما يريب فربما توقف فيه من نهاه التريب ولو سمعوا ما عنه يقرا لديكم لكفره الاجماع منهم وكذبوا أيسمع مثل اليافعي مقاله من الحق أصنام عبدن وكوكب ويسكت أو يثني عليه بصالح ألا بئس ما ظن الجهول المخيب سلوا من أتى من مصر هل مرّ مرة بمسمعه ذكر الفصوص ليعجبوا بلى ثقة من مصر قال رأيته يطاف به في عنق كلب ويسحب بأمر قضاة الدين فيها ليدفعوا عن الدين ما يؤذى وما يتجنب أعوذ بالرحمن من كان مسلماً من الزيغ عن نهج الهدى واتوب وأنهاه عما عنه ينهاه ربنا وعما عليه لا يرى العفو مذنب فيا أيها المغرور بالله خذ ودع وعقب فيا خسران من لا يعقب ومالك والباري تحامل هكذا عليه مع الأعداء والله أغلب فن قلت لم أعلم نفاقا بشيخنا ولكنه عندي ولي مقرب أقل خذ كلام الله ثم كلامه وميز تجد كلا لكل مكذب فربك ينهى عن عبادة غيره وشيخك قال اعبده لا تتهيب وربك عد الكافرين أعاديا وأخبر أن الكل منهم معذب وأمثال هذا عندكم من كلامه كثير مكني في الفصوص ملقب فن قلت ما هذا أراد امامنا نقل لك بين عل فهمك اثقب فاوضح لنا ما قصده أمرغب بهذا الكلام المفترى أم مرهب فن قلت لا أنتم ولا أنا عارف بما قاله بل مقصد الشيخ أغرب نقل لك لم تكذب بما أنت واصف لنفسك لكن أنت في الغير أكذب فن هنا لو كنت تعقل من بهم تدر ضروع المشكلات وتحلب عرفنا كلام الله جل جلاله فدع ما يقول الأعجمي المتعرب ذا كنت لا تدري فدع ما جهلته وقلد رسول الله تنج وتصحب غدا يحكم الرحمن بالحق بيننا وبينكم والنار غيظا تلهب وتصلونها حتى تذوقوا عذابها أعذب كما قد غركم أم معذب يلوم لهي قوم نوح بجهلهم سواعا وودا قبله ويثرب وشيخك من قل الحياء مصرح على الله بالنكار لا يتجلبب يقول اما لوطا وعوه بتركها لقد ركبوا في الجهل ما ليس يركب وقال الا بعداً لعاد لهنا وان عليهم لعنة لا تنكب فكذبه ذ قال فازوا بقربه باعمالهم لامته منه توهب ايسمع هذا في المهيمن مسلم ويسكت لا يشجي ولا يتصخب اما تاخذ الانسان في الله غيره وينعشه التقوى فيحمي ويغضب ويذكر ما من انعم الله عنده فيشكر بعض الشكر أو يتادب لسفك دما قوال ذلك قربة لى الله مقطوع بها فتقربوا وتشبيههم عار على كل مسلم وذنب به يلقى الله المسبب ومن قال قولا غير هذا فنه ينافق في الله الأعادي ويخنب ويفتى بما لم ينزل الله خفية وينكرها ن عابها من يعيب يحاول ستر الشمس لو يستطيعه بكف له جذاء لا تتذرب لهي لا تحلم على كل عالم له في دوام الطعن فيك تسبب يعظم من قال اعبدوا ما أردتم ويمدح من قال الالوهة تكسب لقد سمعوا كفرا وصح وداهنوا وقالوا له معنى على الناس يصعب وما أخذتهم فيك بعض حمية ولا أنفوا بل ظاهروهم وحزبوا ولو أنهم قالوا بما يعلمونه من الحق للباغي سواه وأنبوا لما أظهر الزنديق فينا اعتقاده وخاصم فيه أمنا ليس يرهب ولا قال جهلا للولاية منصب يقصر عنها للنبوة منصب وقال قضى ان ليس يعبد غيره فمن شئت فاعبده تصب أو تصوب عبادتك الرحمن والشمس عنده سواء ومثل الشمس صخر واخشب وبالنفي والثبات في قول لا له لا له العرش ارووا وكذبوا وقالوا نقيم غير ما تثبتونه فليس له غير له يغلب رعوا في قضايات ليك تبغضوا بها حق اقوام اليهم تحببوا وما نصحوا السلطان فيك ولا رضوا بنصرته للحق لمّا تغلبوا لهي لا لوم عل الملك في الذي جنوه ولكن هم لى الملك أذنبوا هم خادعوه فيك أفتوا بغير ما لديهم وغروا بالمحال وأجلبوا وقد قرأوا الا يؤول ظاهر من الكفر بل يقضي به ويتوب يؤول للمعصوم والمكره الذي يوري ذا الجى ليه ويوشب بأفواهكم أفتيتم لا خطوطكم تخافون ان تقرا الخطوط فتثلبوا ويبقى عليكم شاهد بفضيحة تدوم ويلقيها لى الولد الأب وثم كرام كاتبون كلامكم هم منكم ان تتركوا الكتب اكتبوا وخزيكم من كتبهم وافتضاحكم لدى الله يوم العرض أخزى وأعطب لقد سف البارى رجالا تظاهروا بكفرهم لا مكرهين وأغضبوا لهي أما توبة يظهرونها فأنت عليهم منهم اليوم أتوب ولا فخذهم غبرة لأولى النهي كأخذك من قد ظاهروهم وعصبوا محقتهم محق الربا فتلاحقوا كما أنبت سلك فيه نظم مركب ولم يبق لا اثنان يرجى لواحد متاب وللثاني حسام مجرب لهي نفسي دون دينك فدية وأهون شيء فيك نفسي تنهب لهي قد قاطعت من كان واصلا وخاصمت فيك اليوم من كنت أصحب وناصحته جهدي لما كان بيننا ونصحي من أضفيته الود أوجب فرد عليَّ النصح فيك وعابه على وقال الترك للنصح أصوب وصنف تصنيفا علمت بأنه بما زينت منه له النفس معجب وطالعت في تصنيفه فوجدته بتعظيم من يزرى على الله يتعب ويثنى بخير عن من الكفر دينه ويستجلب الحمقى ليه ويجذب فعاديته في الله من بعد ما مضى لنا زمن وهو الصديق المحبب وجانبته ذ لم يكن لي مخلص من الله لا هجره والتجنب وما كنت أرضى هجره وفراقه ولكن رضى البارى أهم وأوجب وكل جراح غير حرج عداوة نهضت بها في الله يبرى ويندب لهي ألهمه ليعلم أنه أعق باطرا من يعادى وأحوب وان له في سنة الله غنية عن البدع اللاتي عليها ينقب فما غير شرع الله دين يقتني ولا يستوى الدين الرضى منه يكسب وما ابتاع المصطفى الطهر عائض فيعتاضه عنه الحليم المجرب من النكر تصديق امرئ غير مرسل أتى بغريب حل ما هو أغرب وقالوا لكم رسم من العلم ظاهر ونحن لنا العلم الخفي المحجب عن الله نرويه ويكشف للفتى فيوجب ما لا يوجبون ويندب فقلنا اخسئوا لا وحي بعد محمد فيرقبه من بعده المترقب وذلكم الشيطان يبدو لجاهل فيوقعه في هوة ويكبكب فمن قال قال الله لي بعد أحمد فتكذيبه من كل أوجب أوجب سالتكم بالله لا متعنتا من الأفضل الأعلى محلا وأنجب أخيركم أم خير ل محمد وأصحابه الغر الأولى كان يصحب فن قلتم أصحابنا فهو مقتضى حديث رسول الله من لا يكذب خياركم قرنى وتمم قوله لما مقتضاه في القرون الترتب وقد أجمعوا أن العلوم من السما قد انقطعت بعد النبي وأوجبوا فليس على غير الكتاب اعتمادهم وسنة خير الرسل فيما يعقبوا ولو سمعوا من قال خاطب ربنا لكانت رؤوس بالصوارم تضرب ومات رسول الله عنهم وكلهم وفي حفى صادق القول طيب وكانت مهمات وخلف وفرقة لى حيث ظنوا صدعها ليس يشعب وهم في صفا ود كعين وأختها وحقهم أقوى عليه وألزب ولم يره في قبره منهم امرؤ ولا حادثوه وهو فيه مغيب وانتم يبيت المرء في حلقة الغنا وبين الملاهي راقصا وهو يطرب يقول الا غنوا فهذا نبيكم حبيبكم به دار الكرامة يثرب وحاشاه من تلك الهنات ينالها فذرهم يخوضوا كيف شاؤا ويلعبوا أما سد سمعا ويحكم عن زمارة لراعي غنيمات له ظل يقصب أما قال فض الله فاك لمنشد لدى مسجد شعرا ولادف يضرب ولكن نشيدا مطربا يشبه الغنا ومسجده الزاكي به الحق مشعب تراه أتاكم للملاهي وما أتى لى صحبه للحق والحق يغضب أما كان هم أولى بذلك منكم وخطبهم خطب مهم ومتعب أما يستحي من يدعي ذاك منكم ويوجع ضربا بالعصا ويغرب أما رجل منكم رشيد يرده لى الحق عقل أو جليس مؤدب تركتم سبيل المصطفى واقتفيتم سبيل عدو مقتفيه متبب ذا قال كفرا قلتم الحق قوله ون تسبوا أنتم لى الكفر تغضبوا ألم يقل التوحيد اثبات وحدة بها كل مربوب لديه مرتب أليس القضا بالاتحاد لكل ما تعدد مما منه يقضى التعجب ألم تسمعوا ما قال من تتبعونهم وقد جودلوا في الاتحاد وجوذبوا وقيل أما في الفرق ما بين زوجة وبنت لحكم الاتحاد مجرب فقال ابن سبعين ولا فرق نما أولئك محجوبون حمق تغربوا وقالوا حرام ذاك قلنا عليكم حرام ولا فرقان فالكل مركب كذا الذهبي يرويه ثم ابن تيمي بتأليفهم والكل عدل مذرب فن كان حقا فاعلموه فنه بقول اتحاد الحق والخلق موجب لهي خذ للدين من شر عصبة على الله أوصاف الخليقة تنسب ذا شرعوا في الاعتقاد تخافتوا تخافت سراق على الحرز تنقب من الذل حتى يحسبوا كل صيحة عليهم فتلقى المرء في الأمن يرغب وأقوى دلالات على سخف دينكم تلجلجكم فيه وهذا التثعلب وأخفاؤكم في المسلمين اعتقادكم وجحد رجال منكم فيه عوتبوا أسائلكم هذا الذي تقرؤنه بمسجدكم في السر والناس غيب ذا كان حقا فاظهروه فنما يغطى على العورات والحق يعرب يقولون في الأصنام قول مامهم ون قيل قلتم مثلما قال كذبوا يحبون فرعونا عدو لهنا فبئس محبوه وبئس المحبب أما قال يأخذه عدو له ولي فلم لم تصدق ربنا يا مكذب وذا خبر والنسخ ليس بجائز من الله في اخباره فتعقبوا ومن حب من عادى الله فانه بذلك في الأعداء لله يحسب وما في مصير المرء بعد صداقة عدواً ذا صافي العدو تريب ألم يبدها صلى عليه لهنا لكم سنة بيضاء لا تتسخب تبيض وجه المنتمى لجدالكم عليها ووجه الحق لا يتنقب فينطق فيها ملء فيه مناهضا ذا لجلج البدعي والمتشعب عليكم بمنهاج الهدى واتباعه فأخذ ثنيات الطريق معطب وني فيكم سائل كل راجع لى فئة من عقله لتحوبوا ذا عدمت أهل الشريعة فيكم كما هو للاشقى من الناس معجب ولم يبق من يفتى ذا خبط الورى عن الجهل في عشوا دجت فهي غيهب أينصب شيخ للفتاوي منكم كما الشيخ منكم للتصوف ينصب وراءك دون العلم ما لا تطيقه من المهد أهلوه لى اللحد تدأب تراهم حضوراً فيكم بجسومهم وأفكارهم فيه مع الحق غيب يفضون ابكار المعاني ذا خلوا ببحث يحل المشكلات فيطرب اولئك أهل الله حفاظ دينه ذا ثار حاديكم وصاح المشيب فمن منكم قل لي يسد مسدهم ويراب صدعا عنه عابوا ويشعب وتالله بل والله لو تفقدونهم فقدتم من السلام ما هو أقرب ولولاهم بالحق قد ألجموكم وذبوا عن الدين الحنيف وأحسبوا لاظهرتم ما قاله كبراؤكم من الكفر في أن الالوهة تكسب ولولاهم ضلت عن الرشد أمة دنوا من سراب لاح منكم ليشربوا وغرتكم الاصنام من مدحكم لها وسنوا لها منكم سجودا وأوجبوا أما قلتم الأصنام مجلى لهي ذا عبدت فالحق فيها محجب فابغض بدين دنتموه جهالة وبغض به مجلى ليكم محبب الهي قد قالوا وعلمك سابقٍ باني بهذا غير وجهك أطلب فن كان شوب فيه فاجعله خالصاً لوجهك واغفر زلتي حين أذنب فأمنيتي والله والله عالم لهم توبة مقبولة منك توهب وعفو عظيم منك عني وعنهم ذا هجروا القول الذي منه يغضب فن لم يكونوا مفلحين فخذهم جميعا فقد يعدى الصحائح أجرب لقد زين الشيطان أعمالهم لهم بوسوسهم في العقل ما ليس يحسب وقد هلكوا لا القليل فاتبعن بهم من بقى منهم لحزبك يرهب وأما الطغام التابعون فشرهم ذا ذهب الداعون للشر يذهب وقالت رجال لم يموتوا عقوبة ولكنها الجال لا تتعقب فلو أنهم ماتوا جميعاً بصيحة وخسف لصدقنا ولا نتريب فقلنا لهم فالله عن أن تصدقوا بياته أغنى وعن أن تكذبوا ولو شاء لا يعطى لا ظهر ما به تحن لى التقوى العصاة وترغب ولو ظهرت يات ربك للورى بلا سبب ما بات منهم مكذب ولا عصى الباري ولا اشتغل الورى بكسب وكانت هذه الدار تخرب ولكن في الأسباب أخفى اقتداره فلا حظها من غاب عنه المسبب فلا نسل لا من نكاح كما ترى ولا ثمر الا من غراس يؤهب ودم من ماء وطين ولو يشا لكون من كن كلما كان يطلب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59175.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هو الله من حَبلَي وريدك أقرب <|vsep|> فأين الحيا يا شيخ أين التهيب </|bsep|> <|bsep|> أتحسب جهلا أنَّ عذرك واضح <|vsep|> بتقليد زنديق على الله يكذب </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينجو ولا يفلح امرؤ <|vsep|> له مذهب والمصطفى الطهر مذهب </|bsep|> <|bsep|> أترغب عن دين النبي وترتضي <|vsep|> لنفسك دينا غيره وتصوب </|bsep|> <|bsep|> وتصغي على من قال لا تقتصر على <|vsep|> عبادة رب واحد فتؤنب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال في الأصنام مجلى لهه <|vsep|> وعابدها ممن لى الحق ينسب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال لا قال الألوهة جعلنا <|vsep|> فمن يرتضى ربا فذاك المربب </|bsep|> <|bsep|> وتعرفه لكنه غير عارف <|vsep|> وتنتقص البارى جهاراً وتثلب </|bsep|> <|bsep|> وشبهه بالدار تبنى وما درت <|vsep|> ببان يشيد السمك منها وينصب </|bsep|> <|bsep|> وهذا اعتقاد المارقين رأيته <|vsep|> بعيني يقرا في الفتوح ويكتب </|bsep|> <|bsep|> وأوله من عجم كرمان مارق <|vsep|> بأقبح تأويل له الكفر مشرب </|bsep|> <|bsep|> فقال لان العبد يعبد ربه <|vsep|> على ما يريه فكره ويقرب </|bsep|> <|bsep|> وذاك الذي يبدي له الكفر غيره <|vsep|> وهذا الذي في جعله يتسبب </|bsep|> <|bsep|> فهذا عرفناه وليس بعارف <|vsep|> بما نحن من فعل به نتقرب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا له اخسأ ليس ربك ربنا <|vsep|> ولا ربنا الرب الذي تتنخب </|bsep|> <|bsep|> ولا نعبد المولى الذي أنت طالب <|vsep|> ولا تعبد المولى الذي نحن نطلب </|bsep|> <|bsep|> فربك مجعول بهذا وربنا <|vsep|> هو الجاعل الخلاق وهو المسبب </|bsep|> <|bsep|> فن كان هذا العلم بالله عندكم <|vsep|> فعلمكم بالله جهل مركب </|bsep|> <|bsep|> عدمتكم من مارقين نفوسهم <|vsep|> لى الكفر بالباري تحن وتطرب </|bsep|> <|bsep|> عبدتم كما قلت الذي تجعلونه <|vsep|> بتقليد فكر برق جدواه خلب </|bsep|> <|bsep|> وأقررت أن الله غير لهكم <|vsep|> وأن على معبودك الجهل أغلب </|bsep|> <|bsep|> وأخبرتنا عنكم بدين مسفه <|vsep|> وما أنت بالاخبار عنك مكذب </|bsep|> <|bsep|> ولكننا لا نعبد الله هكذا <|vsep|> وحاشاه ما الأمثال لله تضرب </|bsep|> <|bsep|> عبدنا لهاً ليس للفكر مسلك <|vsep|> ولا للحجا في كنهه متقلب </|bsep|> <|bsep|> عبدنا الذي لا يعلم الغيب غيره <|vsep|> ولا شيء عنه دق أو جل يعزب </|bsep|> <|bsep|> فما تفترى في كفر كل مقدر <|vsep|> بعظم جلال الله قدراً يؤهب </|bsep|> <|bsep|> وأرسخ خلق الله علما أشدهم <|vsep|> بتكييفه جهلا وذلك محصب </|bsep|> <|bsep|> فما عبد الرحمن من بات جاهدا <|vsep|> يصوره في فكره ويرتب </|bsep|> <|bsep|> فليس يقيس المرء لا بما رأى <|vsep|> وما يستوى المرئي فليس مغيب </|bsep|> <|bsep|> فن تك قد مثلته بالذي ترى <|vsep|> فكفرك كفر ظاهر ليس يحجب </|bsep|> <|bsep|> ون قلت مثلنا بما لم نكن نرى <|vsep|> فذلك مما يستحيل ويكذب </|bsep|> <|bsep|> سل الأكمه الأعمى عن الشمس والضيا <|vsep|> أيعرف في تمثيلها كيف يضرب </|bsep|> <|bsep|> على أنها مخلوقة وهو بيننا <|vsep|> يصيح بوصف النور منها ويعجب </|bsep|> <|bsep|> يمثل رب العرش بالفكر جاهل <|vsep|> تحكم فيه ذو نفاق مذبذب </|bsep|> <|bsep|> على أنه تأويل غير مميز <|vsep|> ولا عارف من ظاهر ما يجوب </|bsep|> <|bsep|> فشيخك دعواه بما قد عرفته <|vsep|> وأنت لدعواه بهذا مكذب </|bsep|> <|bsep|> لقولك ن الله غير الذي عنى <|vsep|> وان الذي يعنيه رب مؤلب </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد مكنتم من عقولكم <|vsep|> عدوا لكم أمسى بها يتلعب </|bsep|> <|bsep|> فها أنتم في خبط عشوا بدينكم <|vsep|> تتيهون لا يدرى امرؤ أين يذهب </|bsep|> <|bsep|> نبذتم كلام الله خلف ظهوركم <|vsep|> وقلتم هنا قول أخص وأقرب </|bsep|> <|bsep|> وقلدتم من صار للناس ضحكة <|vsep|> بتأويله المعوج فالكل يعجب </|bsep|> <|bsep|> يقولون جمجمتم لنا الأمر فانطقوا <|vsep|> صريحا بدين الشيخ فيكم وأعربوا </|bsep|> <|bsep|> سترتم عليه وهو يهتك نفسه <|vsep|> وأخفيتم أمرا عليه يؤلب </|bsep|> <|bsep|> فما هو في هذا كما قد زعمتم <|vsep|> ولكن لى التعطيل والشك يذهب </|bsep|> <|bsep|> أغر كم حلم الِله وأنكم <|vsep|> تعجلتم العيش الذي هو أطيب </|bsep|> <|bsep|> فلو تزن الدنيا لديه بعوضة <|vsep|> لما كان فيكم من بها الماء يشرب </|bsep|> <|bsep|> وما فخر زاه عجلت طيباته <|vsep|> على مسلم بالامتحان يهذب </|bsep|> <|bsep|> وما عجبي من أعجمي وبغضه <|vsep|> لدين بفضل العجم لا العرب معرب </|bsep|> <|bsep|> فذاك عدو والشهيد محمد <|vsep|> ولكنني من صاحب لي أعجب </|bsep|> <|bsep|> وأرثى له ذ صار ردءاً لعصبة <|vsep|> على الله والدين الحنيف تعصبوا </|bsep|> <|bsep|> فأصبح يستعدي على دين أحمد <|vsep|> ويغري أعاديه به ويحزب </|bsep|> <|bsep|> ليطفئ نور الله منهم بأفوه <|vsep|> تساعده بالفخ حينا وتتعب </|bsep|> <|bsep|> ويبحث في الأمصار عن كل مارق <|vsep|> ويرسل رسلا بعد رسل ويندب </|bsep|> <|bsep|> وينفق مالاص كي يصد عن الهدى <|vsep|> فيفنى وتبقى خسره يغلب </|bsep|> <|bsep|> يحاول عونا في قامة حجة <|vsep|> فيهدم أركان الهدى ويخرب </|bsep|> <|bsep|> وهيهات لا والله بل دون نيله <|vsep|> بهم من هواه مرغم الأنف مترب </|bsep|> <|bsep|> يبيب ويضحى ليله ونهاره <|vsep|> يكد ويستملى المحال ويكتب </|bsep|> <|bsep|> وتأتيه كتب حشوها الكفر منهم <|vsep|> فتغشاه أفراح بها العقل يسلب </|bsep|> <|bsep|> ويحسب فيها نصرة لمحالهم <|vsep|> يرغب فيه عاقلا عنه يرغب </|bsep|> <|bsep|> فيقرأ فيها ما يسود أوجها <|vsep|> ويفضحها بين الورى ويخيب </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أن اللعن يكثر في الورى <|vsep|> عليهم متى يقرا الكتاب وينسب </|bsep|> <|bsep|> فيخفيه لا يقراه لا لجاهل <|vsep|> يغر به الغوغا الطغام ويجلب </|bsep|> <|bsep|> ولو أبرزوها مزقت من عروضها <|vsep|> جلابيب فيها بالضلال تجلببوا </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة كتب عنده لثلاثة <|vsep|> وعند حضور المسلمين تغيبوا </|bsep|> <|bsep|> لشخصين شيطانين من عجم الورى <|vsep|> وثالثهم من مصر مُنفيً مغرب </|bsep|> <|bsep|> أتاه لبيع الدين يبغى به الغنا <|vsep|> وتابع دين كيف ما باع يغلب </|bsep|> <|bsep|> وظن بأن الرقص يخدع أحمدا <|vsep|> وان به أهل التصوف قربوا </|bsep|> <|bsep|> فأقبل مثل الطود يهتز بينهم <|vsep|> ويرقص رقص القرد حين يجبجب </|bsep|> <|bsep|> فخف على السلطان وزنا ولم يهن <|vsep|> على من عليه كان بالمدح يطنب </|bsep|> <|bsep|> فواه لا وى وأكرم نزله <|vsep|> ومناه والأشقى عل المال يكلب </|bsep|> <|bsep|> فساعده في هتك دين محمد <|vsep|> ولم يكن المهتوك لا المعذب </|bsep|> <|bsep|> ولفق قوالا يسبه ربها <|vsep|> ذا اسندت عنه بعمياء تحطب </|bsep|> <|bsep|> ولم يعطه ما ظنه متفرقا <|vsep|> وكل على الثاني بما جاء مغضب </|bsep|> <|bsep|> وراح يخزى لا يفارق وجهه <|vsep|> وخلف عاراً بعده ليس يكسب </|bsep|> <|bsep|> فذا نادم أعطى ولم ينتفع به <|vsep|> وذاك لبيع الدين بالدون يندب </|bsep|> <|bsep|> كذا كل نفاق به حادد الفتى <|vsep|> له البرايا للندامة معقب </|bsep|> <|bsep|> أتحسب يا مسكين قول زعانف <|vsep|> تجمعهم من كل أرض وتجلب </|bsep|> <|bsep|> يرد كلام الله أو قول رسله <|vsep|> لقد شء يا مسكين ما أنت تحسب </|bsep|> <|bsep|> فما عاقل يرمى صفا بزجاجة <|vsep|> ويحسب أن الصخر للكسر أقرب </|bsep|> <|bsep|> وصنفت شيئا عنه قد كنت في غنا <|vsep|> به في الاناشخت وفي الأرض أسخب </|bsep|> <|bsep|> وفيه روايات تان سقيمة <|vsep|> ولا حكم ان صحت عليها يرتب </|bsep|> <|bsep|> خرافات ليل والخرافات للنسا <|vsep|> ورؤيا منام والمنامات تقلب </|bsep|> <|bsep|> ليدخل في السلام ما لم يكن به <|vsep|> وما يستوى شيء خبيث وطيب </|bsep|> <|bsep|> ذكرت رجالا قلت اثنوا بصالح <|vsep|> على شيخكم والبعض شكوا واضربوا </|bsep|> <|bsep|> فهيهات ما مثن ولا ساكت درى <|vsep|> بما عنه معكم في المجالس يخطب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه باسم التصوف غرهم <|vsep|> فظنوا وللصوفي صلاح ومنصب </|bsep|> <|bsep|> وفيه لبعض الناس طعن يرده <|vsep|> عليهم فما عندي على القوم معتب </|bsep|> <|bsep|> وظنوه منهم صادقا وتوهموا <|vsep|> جميعا بأن الطعن كالطعن موشب </|bsep|> <|bsep|> وما كان من ولاه يظهر كتبه <|vsep|> فتنشر فيهم بل تدس وترقب </|bsep|> <|bsep|> وينقل منها ما يريب فربما <|vsep|> توقف فيه من نهاه التريب </|bsep|> <|bsep|> ولو سمعوا ما عنه يقرا لديكم <|vsep|> لكفره الاجماع منهم وكذبوا </|bsep|> <|bsep|> أيسمع مثل اليافعي مقاله <|vsep|> من الحق أصنام عبدن وكوكب </|bsep|> <|bsep|> ويسكت أو يثني عليه بصالح <|vsep|> ألا بئس ما ظن الجهول المخيب </|bsep|> <|bsep|> سلوا من أتى من مصر هل مرّ مرة <|vsep|> بمسمعه ذكر الفصوص ليعجبوا </|bsep|> <|bsep|> بلى ثقة من مصر قال رأيته <|vsep|> يطاف به في عنق كلب ويسحب </|bsep|> <|bsep|> بأمر قضاة الدين فيها ليدفعوا <|vsep|> عن الدين ما يؤذى وما يتجنب </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من كان مسلماً <|vsep|> من الزيغ عن نهج الهدى واتوب </|bsep|> <|bsep|> وأنهاه عما عنه ينهاه ربنا <|vsep|> وعما عليه لا يرى العفو مذنب </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المغرور بالله خذ ودع <|vsep|> وعقب فيا خسران من لا يعقب </|bsep|> <|bsep|> ومالك والباري تحامل هكذا <|vsep|> عليه مع الأعداء والله أغلب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت لم أعلم نفاقا بشيخنا <|vsep|> ولكنه عندي ولي مقرب </|bsep|> <|bsep|> أقل خذ كلام الله ثم كلامه <|vsep|> وميز تجد كلا لكل مكذب </|bsep|> <|bsep|> فربك ينهى عن عبادة غيره <|vsep|> وشيخك قال اعبده لا تتهيب </|bsep|> <|bsep|> وربك عد الكافرين أعاديا <|vsep|> وأخبر أن الكل منهم معذب </|bsep|> <|bsep|> وأمثال هذا عندكم من كلامه <|vsep|> كثير مكني في الفصوص ملقب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت ما هذا أراد امامنا <|vsep|> نقل لك بين عل فهمك اثقب </|bsep|> <|bsep|> فاوضح لنا ما قصده أمرغب <|vsep|> بهذا الكلام المفترى أم مرهب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت لا أنتم ولا أنا عارف <|vsep|> بما قاله بل مقصد الشيخ أغرب </|bsep|> <|bsep|> نقل لك لم تكذب بما أنت واصف <|vsep|> لنفسك لكن أنت في الغير أكذب </|bsep|> <|bsep|> فن هنا لو كنت تعقل من بهم <|vsep|> تدر ضروع المشكلات وتحلب </|bsep|> <|bsep|> عرفنا كلام الله جل جلاله <|vsep|> فدع ما يقول الأعجمي المتعرب </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت لا تدري فدع ما جهلته <|vsep|> وقلد رسول الله تنج وتصحب </|bsep|> <|bsep|> غدا يحكم الرحمن بالحق بيننا <|vsep|> وبينكم والنار غيظا تلهب </|bsep|> <|bsep|> وتصلونها حتى تذوقوا عذابها <|vsep|> أعذب كما قد غركم أم معذب </|bsep|> <|bsep|> يلوم لهي قوم نوح بجهلهم <|vsep|> سواعا وودا قبله ويثرب </|bsep|> <|bsep|> وشيخك من قل الحياء مصرح <|vsep|> على الله بالنكار لا يتجلبب </|bsep|> <|bsep|> يقول اما لوطا وعوه بتركها <|vsep|> لقد ركبوا في الجهل ما ليس يركب </|bsep|> <|bsep|> وقال الا بعداً لعاد لهنا <|vsep|> وان عليهم لعنة لا تنكب </|bsep|> <|bsep|> فكذبه ذ قال فازوا بقربه <|vsep|> باعمالهم لامته منه توهب </|bsep|> <|bsep|> ايسمع هذا في المهيمن مسلم <|vsep|> ويسكت لا يشجي ولا يتصخب </|bsep|> <|bsep|> اما تاخذ الانسان في الله غيره <|vsep|> وينعشه التقوى فيحمي ويغضب </|bsep|> <|bsep|> ويذكر ما من انعم الله عنده <|vsep|> فيشكر بعض الشكر أو يتادب </|bsep|> <|bsep|> لسفك دما قوال ذلك قربة <|vsep|> لى الله مقطوع بها فتقربوا </|bsep|> <|bsep|> وتشبيههم عار على كل مسلم <|vsep|> وذنب به يلقى الله المسبب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال قولا غير هذا فنه <|vsep|> ينافق في الله الأعادي ويخنب </|bsep|> <|bsep|> ويفتى بما لم ينزل الله خفية <|vsep|> وينكرها ن عابها من يعيب </|bsep|> <|bsep|> يحاول ستر الشمس لو يستطيعه <|vsep|> بكف له جذاء لا تتذرب </|bsep|> <|bsep|> لهي لا تحلم على كل عالم <|vsep|> له في دوام الطعن فيك تسبب </|bsep|> <|bsep|> يعظم من قال اعبدوا ما أردتم <|vsep|> ويمدح من قال الالوهة تكسب </|bsep|> <|bsep|> لقد سمعوا كفرا وصح وداهنوا <|vsep|> وقالوا له معنى على الناس يصعب </|bsep|> <|bsep|> وما أخذتهم فيك بعض حمية <|vsep|> ولا أنفوا بل ظاهروهم وحزبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنهم قالوا بما يعلمونه <|vsep|> من الحق للباغي سواه وأنبوا </|bsep|> <|bsep|> لما أظهر الزنديق فينا اعتقاده <|vsep|> وخاصم فيه أمنا ليس يرهب </|bsep|> <|bsep|> ولا قال جهلا للولاية منصب <|vsep|> يقصر عنها للنبوة منصب </|bsep|> <|bsep|> وقال قضى ان ليس يعبد غيره <|vsep|> فمن شئت فاعبده تصب أو تصوب </|bsep|> <|bsep|> عبادتك الرحمن والشمس عنده <|vsep|> سواء ومثل الشمس صخر واخشب </|bsep|> <|bsep|> وبالنفي والثبات في قول لا له <|vsep|> لا له العرش ارووا وكذبوا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا نقيم غير ما تثبتونه <|vsep|> فليس له غير له يغلب </|bsep|> <|bsep|> رعوا في قضايات ليك تبغضوا <|vsep|> بها حق اقوام اليهم تحببوا </|bsep|> <|bsep|> وما نصحوا السلطان فيك ولا رضوا <|vsep|> بنصرته للحق لمّا تغلبوا </|bsep|> <|bsep|> لهي لا لوم عل الملك في الذي <|vsep|> جنوه ولكن هم لى الملك أذنبوا </|bsep|> <|bsep|> هم خادعوه فيك أفتوا بغير ما <|vsep|> لديهم وغروا بالمحال وأجلبوا </|bsep|> <|bsep|> وقد قرأوا الا يؤول ظاهر <|vsep|> من الكفر بل يقضي به ويتوب </|bsep|> <|bsep|> يؤول للمعصوم والمكره الذي <|vsep|> يوري ذا الجى ليه ويوشب </|bsep|> <|bsep|> بأفواهكم أفتيتم لا خطوطكم <|vsep|> تخافون ان تقرا الخطوط فتثلبوا </|bsep|> <|bsep|> ويبقى عليكم شاهد بفضيحة <|vsep|> تدوم ويلقيها لى الولد الأب </|bsep|> <|bsep|> وثم كرام كاتبون كلامكم <|vsep|> هم منكم ان تتركوا الكتب اكتبوا </|bsep|> <|bsep|> وخزيكم من كتبهم وافتضاحكم <|vsep|> لدى الله يوم العرض أخزى وأعطب </|bsep|> <|bsep|> لقد سف البارى رجالا تظاهروا <|vsep|> بكفرهم لا مكرهين وأغضبوا </|bsep|> <|bsep|> لهي أما توبة يظهرونها <|vsep|> فأنت عليهم منهم اليوم أتوب </|bsep|> <|bsep|> ولا فخذهم غبرة لأولى النهي <|vsep|> كأخذك من قد ظاهروهم وعصبوا </|bsep|> <|bsep|> محقتهم محق الربا فتلاحقوا <|vsep|> كما أنبت سلك فيه نظم مركب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا اثنان يرجى لواحد <|vsep|> متاب وللثاني حسام مجرب </|bsep|> <|bsep|> لهي نفسي دون دينك فدية <|vsep|> وأهون شيء فيك نفسي تنهب </|bsep|> <|bsep|> لهي قد قاطعت من كان واصلا <|vsep|> وخاصمت فيك اليوم من كنت أصحب </|bsep|> <|bsep|> وناصحته جهدي لما كان بيننا <|vsep|> ونصحي من أضفيته الود أوجب </|bsep|> <|bsep|> فرد عليَّ النصح فيك وعابه <|vsep|> على وقال الترك للنصح أصوب </|bsep|> <|bsep|> وصنف تصنيفا علمت بأنه <|vsep|> بما زينت منه له النفس معجب </|bsep|> <|bsep|> وطالعت في تصنيفه فوجدته <|vsep|> بتعظيم من يزرى على الله يتعب </|bsep|> <|bsep|> ويثنى بخير عن من الكفر دينه <|vsep|> ويستجلب الحمقى ليه ويجذب </|bsep|> <|bsep|> فعاديته في الله من بعد ما مضى <|vsep|> لنا زمن وهو الصديق المحبب </|bsep|> <|bsep|> وجانبته ذ لم يكن لي مخلص <|vsep|> من الله لا هجره والتجنب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أرضى هجره وفراقه <|vsep|> ولكن رضى البارى أهم وأوجب </|bsep|> <|bsep|> وكل جراح غير حرج عداوة <|vsep|> نهضت بها في الله يبرى ويندب </|bsep|> <|bsep|> لهي ألهمه ليعلم أنه <|vsep|> أعق باطرا من يعادى وأحوب </|bsep|> <|bsep|> وان له في سنة الله غنية <|vsep|> عن البدع اللاتي عليها ينقب </|bsep|> <|bsep|> فما غير شرع الله دين يقتني <|vsep|> ولا يستوى الدين الرضى منه يكسب </|bsep|> <|bsep|> وما ابتاع المصطفى الطهر عائض <|vsep|> فيعتاضه عنه الحليم المجرب </|bsep|> <|bsep|> من النكر تصديق امرئ غير مرسل <|vsep|> أتى بغريب حل ما هو أغرب </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لكم رسم من العلم ظاهر <|vsep|> ونحن لنا العلم الخفي المحجب </|bsep|> <|bsep|> عن الله نرويه ويكشف للفتى <|vsep|> فيوجب ما لا يوجبون ويندب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا اخسئوا لا وحي بعد محمد <|vsep|> فيرقبه من بعده المترقب </|bsep|> <|bsep|> وذلكم الشيطان يبدو لجاهل <|vsep|> فيوقعه في هوة ويكبكب </|bsep|> <|bsep|> فمن قال قال الله لي بعد أحمد <|vsep|> فتكذيبه من كل أوجب أوجب </|bsep|> <|bsep|> سالتكم بالله لا متعنتا <|vsep|> من الأفضل الأعلى محلا وأنجب </|bsep|> <|bsep|> أخيركم أم خير ل محمد <|vsep|> وأصحابه الغر الأولى كان يصحب </|bsep|> <|bsep|> فن قلتم أصحابنا فهو مقتضى <|vsep|> حديث رسول الله من لا يكذب </|bsep|> <|bsep|> خياركم قرنى وتمم قوله <|vsep|> لما مقتضاه في القرون الترتب </|bsep|> <|bsep|> وقد أجمعوا أن العلوم من السما <|vsep|> قد انقطعت بعد النبي وأوجبوا </|bsep|> <|bsep|> فليس على غير الكتاب اعتمادهم <|vsep|> وسنة خير الرسل فيما يعقبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو سمعوا من قال خاطب ربنا <|vsep|> لكانت رؤوس بالصوارم تضرب </|bsep|> <|bsep|> ومات رسول الله عنهم وكلهم <|vsep|> وفي حفى صادق القول طيب </|bsep|> <|bsep|> وكانت مهمات وخلف وفرقة <|vsep|> لى حيث ظنوا صدعها ليس يشعب </|bsep|> <|bsep|> وهم في صفا ود كعين وأختها <|vsep|> وحقهم أقوى عليه وألزب </|bsep|> <|bsep|> ولم يره في قبره منهم امرؤ <|vsep|> ولا حادثوه وهو فيه مغيب </|bsep|> <|bsep|> وانتم يبيت المرء في حلقة الغنا <|vsep|> وبين الملاهي راقصا وهو يطرب </|bsep|> <|bsep|> يقول الا غنوا فهذا نبيكم <|vsep|> حبيبكم به دار الكرامة يثرب </|bsep|> <|bsep|> وحاشاه من تلك الهنات ينالها <|vsep|> فذرهم يخوضوا كيف شاؤا ويلعبوا </|bsep|> <|bsep|> أما سد سمعا ويحكم عن زمارة <|vsep|> لراعي غنيمات له ظل يقصب </|bsep|> <|bsep|> أما قال فض الله فاك لمنشد <|vsep|> لدى مسجد شعرا ولادف يضرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن نشيدا مطربا يشبه الغنا <|vsep|> ومسجده الزاكي به الحق مشعب </|bsep|> <|bsep|> تراه أتاكم للملاهي وما أتى <|vsep|> لى صحبه للحق والحق يغضب </|bsep|> <|bsep|> أما كان هم أولى بذلك منكم <|vsep|> وخطبهم خطب مهم ومتعب </|bsep|> <|bsep|> أما يستحي من يدعي ذاك منكم <|vsep|> ويوجع ضربا بالعصا ويغرب </|bsep|> <|bsep|> أما رجل منكم رشيد يرده <|vsep|> لى الحق عقل أو جليس مؤدب </|bsep|> <|bsep|> تركتم سبيل المصطفى واقتفيتم <|vsep|> سبيل عدو مقتفيه متبب </|bsep|> <|bsep|> ذا قال كفرا قلتم الحق قوله <|vsep|> ون تسبوا أنتم لى الكفر تغضبوا </|bsep|> <|bsep|> ألم يقل التوحيد اثبات وحدة <|vsep|> بها كل مربوب لديه مرتب </|bsep|> <|bsep|> أليس القضا بالاتحاد لكل ما <|vsep|> تعدد مما منه يقضى التعجب </|bsep|> <|bsep|> ألم تسمعوا ما قال من تتبعونهم <|vsep|> وقد جودلوا في الاتحاد وجوذبوا </|bsep|> <|bsep|> وقيل أما في الفرق ما بين زوجة <|vsep|> وبنت لحكم الاتحاد مجرب </|bsep|> <|bsep|> فقال ابن سبعين ولا فرق نما <|vsep|> أولئك محجوبون حمق تغربوا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا حرام ذاك قلنا عليكم <|vsep|> حرام ولا فرقان فالكل مركب </|bsep|> <|bsep|> كذا الذهبي يرويه ثم ابن تيمي <|vsep|> بتأليفهم والكل عدل مذرب </|bsep|> <|bsep|> فن كان حقا فاعلموه فنه <|vsep|> بقول اتحاد الحق والخلق موجب </|bsep|> <|bsep|> لهي خذ للدين من شر عصبة <|vsep|> على الله أوصاف الخليقة تنسب </|bsep|> <|bsep|> ذا شرعوا في الاعتقاد تخافتوا <|vsep|> تخافت سراق على الحرز تنقب </|bsep|> <|bsep|> من الذل حتى يحسبوا كل صيحة <|vsep|> عليهم فتلقى المرء في الأمن يرغب </|bsep|> <|bsep|> وأقوى دلالات على سخف دينكم <|vsep|> تلجلجكم فيه وهذا التثعلب </|bsep|> <|bsep|> وأخفاؤكم في المسلمين اعتقادكم <|vsep|> وجحد رجال منكم فيه عوتبوا </|bsep|> <|bsep|> أسائلكم هذا الذي تقرؤنه <|vsep|> بمسجدكم في السر والناس غيب </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حقا فاظهروه فنما <|vsep|> يغطى على العورات والحق يعرب </|bsep|> <|bsep|> يقولون في الأصنام قول مامهم <|vsep|> ون قيل قلتم مثلما قال كذبوا </|bsep|> <|bsep|> يحبون فرعونا عدو لهنا <|vsep|> فبئس محبوه وبئس المحبب </|bsep|> <|bsep|> أما قال يأخذه عدو له ولي <|vsep|> فلم لم تصدق ربنا يا مكذب </|bsep|> <|bsep|> وذا خبر والنسخ ليس بجائز <|vsep|> من الله في اخباره فتعقبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن حب من عادى الله فانه <|vsep|> بذلك في الأعداء لله يحسب </|bsep|> <|bsep|> وما في مصير المرء بعد صداقة <|vsep|> عدواً ذا صافي العدو تريب </|bsep|> <|bsep|> ألم يبدها صلى عليه لهنا <|vsep|> لكم سنة بيضاء لا تتسخب </|bsep|> <|bsep|> تبيض وجه المنتمى لجدالكم <|vsep|> عليها ووجه الحق لا يتنقب </|bsep|> <|bsep|> فينطق فيها ملء فيه مناهضا <|vsep|> ذا لجلج البدعي والمتشعب </|bsep|> <|bsep|> عليكم بمنهاج الهدى واتباعه <|vsep|> فأخذ ثنيات الطريق معطب </|bsep|> <|bsep|> وني فيكم سائل كل راجع <|vsep|> لى فئة من عقله لتحوبوا </|bsep|> <|bsep|> ذا عدمت أهل الشريعة فيكم <|vsep|> كما هو للاشقى من الناس معجب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق من يفتى ذا خبط الورى <|vsep|> عن الجهل في عشوا دجت فهي غيهب </|bsep|> <|bsep|> أينصب شيخ للفتاوي منكم <|vsep|> كما الشيخ منكم للتصوف ينصب </|bsep|> <|bsep|> وراءك دون العلم ما لا تطيقه <|vsep|> من المهد أهلوه لى اللحد تدأب </|bsep|> <|bsep|> تراهم حضوراً فيكم بجسومهم <|vsep|> وأفكارهم فيه مع الحق غيب </|bsep|> <|bsep|> يفضون ابكار المعاني ذا خلوا <|vsep|> ببحث يحل المشكلات فيطرب </|bsep|> <|bsep|> اولئك أهل الله حفاظ دينه <|vsep|> ذا ثار حاديكم وصاح المشيب </|bsep|> <|bsep|> فمن منكم قل لي يسد مسدهم <|vsep|> ويراب صدعا عنه عابوا ويشعب </|bsep|> <|bsep|> وتالله بل والله لو تفقدونهم <|vsep|> فقدتم من السلام ما هو أقرب </|bsep|> <|bsep|> ولولاهم بالحق قد ألجموكم <|vsep|> وذبوا عن الدين الحنيف وأحسبوا </|bsep|> <|bsep|> لاظهرتم ما قاله كبراؤكم <|vsep|> من الكفر في أن الالوهة تكسب </|bsep|> <|bsep|> ولولاهم ضلت عن الرشد أمة <|vsep|> دنوا من سراب لاح منكم ليشربوا </|bsep|> <|bsep|> وغرتكم الاصنام من مدحكم لها <|vsep|> وسنوا لها منكم سجودا وأوجبوا </|bsep|> <|bsep|> أما قلتم الأصنام مجلى لهي <|vsep|> ذا عبدت فالحق فيها محجب </|bsep|> <|bsep|> فابغض بدين دنتموه جهالة <|vsep|> وبغض به مجلى ليكم محبب </|bsep|> <|bsep|> الهي قد قالوا وعلمك سابقٍ <|vsep|> باني بهذا غير وجهك أطلب </|bsep|> <|bsep|> فن كان شوب فيه فاجعله خالصاً <|vsep|> لوجهك واغفر زلتي حين أذنب </|bsep|> <|bsep|> فأمنيتي والله والله عالم <|vsep|> لهم توبة مقبولة منك توهب </|bsep|> <|bsep|> وعفو عظيم منك عني وعنهم <|vsep|> ذا هجروا القول الذي منه يغضب </|bsep|> <|bsep|> فن لم يكونوا مفلحين فخذهم <|vsep|> جميعا فقد يعدى الصحائح أجرب </|bsep|> <|bsep|> لقد زين الشيطان أعمالهم لهم <|vsep|> بوسوسهم في العقل ما ليس يحسب </|bsep|> <|bsep|> وقد هلكوا لا القليل فاتبعن <|vsep|> بهم من بقى منهم لحزبك يرهب </|bsep|> <|bsep|> وأما الطغام التابعون فشرهم <|vsep|> ذا ذهب الداعون للشر يذهب </|bsep|> <|bsep|> وقالت رجال لم يموتوا عقوبة <|vsep|> ولكنها الجال لا تتعقب </|bsep|> <|bsep|> فلو أنهم ماتوا جميعاً بصيحة <|vsep|> وخسف لصدقنا ولا نتريب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا لهم فالله عن أن تصدقوا <|vsep|> بياته أغنى وعن أن تكذبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو شاء لا يعطى لا ظهر ما به <|vsep|> تحن لى التقوى العصاة وترغب </|bsep|> <|bsep|> ولو ظهرت يات ربك للورى <|vsep|> بلا سبب ما بات منهم مكذب </|bsep|> <|bsep|> ولا عصى الباري ولا اشتغل الورى <|vsep|> بكسب وكانت هذه الدار تخرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن في الأسباب أخفى اقتداره <|vsep|> فلا حظها من غاب عنه المسبب </|bsep|> <|bsep|> فلا نسل لا من نكاح كما ترى <|vsep|> ولا ثمر الا من غراس يؤهب </|bsep|> </|psep|>
|
وقفت على بيتين من أثقل الشعر
|
الطويل
|
وقفت على بيتين من أثقل الشعر رأى الكفر خيرا فيهما مسلم القهر وصرح فيما ضمنا برجوعه لى الكفر من غير احتشام ولا ستر رأيت سكوتي عنهما فيه للهدى وللدين ما فيه من الضيم والكسر وما العز لا للِله وحزبه واما أعاديه فللذل والصغر وقد ضمنا تكذيب من حذر الورى عبادة غير الله كالشمس والبدر وقال يقين الكفر يغشاه من نهى وحذر منها وهي موهومة الكفر وقال الذي اختار المهيمن ربه على غيره لا يعرف الهر من تر أأنت وقد شبهت خلقا بخالق تميز بين التر وحدك والهر لقد أصبح الأعمى يرى المبصر السها ويشهد باستهلاله أول الشهر أكرماني يشكو من الهاء جاءه بمن مارس الضاد والظاء يستزري لقد قالت الظلما بنورى يهتدي وقال الدجى للشمس أغويت من يسري ألم تستتب بالأمس والسيف ينتضي وقد دارتا عيناك من شدة الذعر وكان ندا يوم عظيم ومشهد به العلما قد أجمعوا وذوو الأمر وأفتوا جميعا أن قتلك واجب وتركك تغوى الناس من أعظم الوزر ونوديت من فوق المنابر كافرا على أرؤس الأشهاد بالمنطق الجهر وأسملت خوف السيف كرها فما الذي أمنت به حتى رجعت لى الكفر وأصبحت ترمينا برأيك جاهدا وتنسل لكن استلالا على غدر ظننت بأن الدين لا ناصر له فجئت لكي تشفى به علة الصدر كذبت وسمعيل ملء ثيابه فن كنت لا تدري فلا بد أن تدري مليك البرايا والذي ليس همه سوى الذب عن دين المهيمن والنصر فوالله ما عوديت بغيا ولا هوا وفي في سوى البارى ومرسله الطهر فتنت وأوجعت الورى في الههم بما لا يطيق المرء فيه على الصبر وشبهته بالخلق جهلا وقلتم عبادته مثل العبادة للصخر وقلتم بأن الله جل جلاله على حال محتاج لى الخلق مضطر وحقرتم من عظم الله قدره وعظمتم ما حقر الله من قدر كقولكم موسى عجول ووصفكم لفرعون بالرأى المرجح والحجر ورؤيا الخليل الذبح قلتم ببغيكم لرؤياه تأويل ولكن لم ندري وقلتم منام في منام لكل ما أتى من رسول الله والنهى والأمر فما لامرئ ان يكثر اللعن بعدها عليكم لذي رب السموات من عذر لقد حصل الجماع من كل مسلم على كفركم فليعلمن كل مغتر ومن شك ممن ليس يعرف حجة بها العلماء يقرى العلوم ويسنقرى فشومك منه مقنع ودلاله فقد بان مثل الشمس ما فيه من نكر لقد كان سلطان البرية أحمد ذا صال لم يدفع ببحر ولا بحر ذا هم بالأمر البعيد مناله تأتي له بالاقتدار وبالقهر تجلى له أهل الحصون حصونهم ذا أمهم في موكب الفتح والنصر فسل عنه نعمانا وسائل كوابنا ودمتا وأطراف البلاد لى الشحر وسل حلى والمخلاف عنه ومكة وما سام أهليها من البدو والحضر وزالزال صنعا الخوف منه وصعدة وطارت قلوب ساكنيها من الذعر ودانت له الدنيا ودوخ أهلها والحق من في البحر بالساكن البر لقد أمّ حصنا في أصاب مقدرا حصارهم فيه لى خر الشهر فلما رأوه فرّ عنه حماته وعما حموه في ذراه من الذخر وفرت رجال عن قلاع كثيرة كما أخبروا عنها قريبا من العشر حوى الكل واستولى عليها جميعها وذلك من نصف النهار لى العصر لى أن غشى شيطان كرمان بابه وعارض أرباب الشريعة بالمكر وسب له العرش فيهم وسبهم وأعلن بالقول القبيح وبالنكر وخلى وياهم سواء فقهقرت رجال وظنوا أن ذلك عن أمر وقد خادع السلطان عنه بنسبة تزيا والخدع يعمل في الحر يمض حكم الله فيه مقلدا لمن غره والحق ذو مطعم مر كريما والكريم محبب يعاني بما يثنيه عن موجب الوزر أتى له باليات يظهرها له ليعلم ما عند الخبيث من الكفر وأول شؤم للخبيث بدا له حديث الشوافي وهي أحدوثة الدهر وفتك فتى لم يبلغ الحلم سنه بمجمعة تغنى جموع ذوى القطر وحارب حصنا في كوانب حمير وما حاك هذا لامرئ قط في صدر وكان يريه ية بعد ية يذكره بالأمر يقفوه بالأمر ففاتت حصون لا يبالى بفوتها ورد له ما فوته قاصم الظهر كفوت زبيد ثم عادت ومثلها رأى الية الكبرى بيافع والثغر وحصّين تعز بعد ذاك وبعده حديث الحبيشي والوثوب على البر وما صدق المرحوم حتى جرت له قضايا أصاب وهي من أصدق النذر تعدوا عليه والحصون بكفه وحاصرها من ليس يحرى ولا يمرى وأنفق أموالا كثيراً عديدها والهمه البارى فنا في ذوى السر ونادي بأهل الله واختص بعضهم وعمهم بالفضل في خر العمر ونادى بشيخ المسلمين محمد أبى طلحة الغزالي المسلم البر فذكره من بعض شومك ما جرى فقال نعم هذا وأكثر في ذكرى وما مات حتى قد تبرأ منكم وأقصاك عنه من جر الكلب عن حير ومات بحمد الله أحسن ميتة يموت عليها من ينعم في القبر على الكلمة العظمى التي أوجبت له على ربه الأجر بجنانه الخضر تبرّا مما قلتموه جميعه بحمد له العالمين وبالشكر خدعت ابن سمعيل أحمد مدة وجرعته شؤما أمر من الصبر وجئت لسمعيل تبغي خداعه أيلسع سلطانان ويلك من حجر فخف شومه يا نجل أحمد نه مشوم عظيم فامس منه على حذر فما أمره هين على الله نه عدو له يمسى على دينه يغري
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59177.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وقفت على بيتين من أثقل الشعر <|vsep|> رأى الكفر خيرا فيهما مسلم القهر </|bsep|> <|bsep|> وصرح فيما ضمنا برجوعه <|vsep|> لى الكفر من غير احتشام ولا ستر </|bsep|> <|bsep|> رأيت سكوتي عنهما فيه للهدى <|vsep|> وللدين ما فيه من الضيم والكسر </|bsep|> <|bsep|> وما العز لا للِله وحزبه <|vsep|> واما أعاديه فللذل والصغر </|bsep|> <|bsep|> وقد ضمنا تكذيب من حذر الورى <|vsep|> عبادة غير الله كالشمس والبدر </|bsep|> <|bsep|> وقال يقين الكفر يغشاه من نهى <|vsep|> وحذر منها وهي موهومة الكفر </|bsep|> <|bsep|> وقال الذي اختار المهيمن ربه <|vsep|> على غيره لا يعرف الهر من تر </|bsep|> <|bsep|> أأنت وقد شبهت خلقا بخالق <|vsep|> تميز بين التر وحدك والهر </|bsep|> <|bsep|> لقد أصبح الأعمى يرى المبصر السها <|vsep|> ويشهد باستهلاله أول الشهر </|bsep|> <|bsep|> أكرماني يشكو من الهاء جاءه <|vsep|> بمن مارس الضاد والظاء يستزري </|bsep|> <|bsep|> لقد قالت الظلما بنورى يهتدي <|vsep|> وقال الدجى للشمس أغويت من يسري </|bsep|> <|bsep|> ألم تستتب بالأمس والسيف ينتضي <|vsep|> وقد دارتا عيناك من شدة الذعر </|bsep|> <|bsep|> وكان ندا يوم عظيم ومشهد <|vsep|> به العلما قد أجمعوا وذوو الأمر </|bsep|> <|bsep|> وأفتوا جميعا أن قتلك واجب <|vsep|> وتركك تغوى الناس من أعظم الوزر </|bsep|> <|bsep|> ونوديت من فوق المنابر كافرا <|vsep|> على أرؤس الأشهاد بالمنطق الجهر </|bsep|> <|bsep|> وأسملت خوف السيف كرها فما الذي <|vsep|> أمنت به حتى رجعت لى الكفر </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت ترمينا برأيك جاهدا <|vsep|> وتنسل لكن استلالا على غدر </|bsep|> <|bsep|> ظننت بأن الدين لا ناصر له <|vsep|> فجئت لكي تشفى به علة الصدر </|bsep|> <|bsep|> كذبت وسمعيل ملء ثيابه <|vsep|> فن كنت لا تدري فلا بد أن تدري </|bsep|> <|bsep|> مليك البرايا والذي ليس همه <|vsep|> سوى الذب عن دين المهيمن والنصر </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما عوديت بغيا ولا هوا <|vsep|> وفي في سوى البارى ومرسله الطهر </|bsep|> <|bsep|> فتنت وأوجعت الورى في الههم <|vsep|> بما لا يطيق المرء فيه على الصبر </|bsep|> <|bsep|> وشبهته بالخلق جهلا وقلتم <|vsep|> عبادته مثل العبادة للصخر </|bsep|> <|bsep|> وقلتم بأن الله جل جلاله <|vsep|> على حال محتاج لى الخلق مضطر </|bsep|> <|bsep|> وحقرتم من عظم الله قدره <|vsep|> وعظمتم ما حقر الله من قدر </|bsep|> <|bsep|> كقولكم موسى عجول ووصفكم <|vsep|> لفرعون بالرأى المرجح والحجر </|bsep|> <|bsep|> ورؤيا الخليل الذبح قلتم ببغيكم <|vsep|> لرؤياه تأويل ولكن لم ندري </|bsep|> <|bsep|> وقلتم منام في منام لكل ما <|vsep|> أتى من رسول الله والنهى والأمر </|bsep|> <|bsep|> فما لامرئ ان يكثر اللعن بعدها <|vsep|> عليكم لذي رب السموات من عذر </|bsep|> <|bsep|> لقد حصل الجماع من كل مسلم <|vsep|> على كفركم فليعلمن كل مغتر </|bsep|> <|bsep|> ومن شك ممن ليس يعرف حجة <|vsep|> بها العلماء يقرى العلوم ويسنقرى </|bsep|> <|bsep|> فشومك منه مقنع ودلاله <|vsep|> فقد بان مثل الشمس ما فيه من نكر </|bsep|> <|bsep|> لقد كان سلطان البرية أحمد <|vsep|> ذا صال لم يدفع ببحر ولا بحر </|bsep|> <|bsep|> ذا هم بالأمر البعيد مناله <|vsep|> تأتي له بالاقتدار وبالقهر </|bsep|> <|bsep|> تجلى له أهل الحصون حصونهم <|vsep|> ذا أمهم في موكب الفتح والنصر </|bsep|> <|bsep|> فسل عنه نعمانا وسائل كوابنا <|vsep|> ودمتا وأطراف البلاد لى الشحر </|bsep|> <|bsep|> وسل حلى والمخلاف عنه ومكة <|vsep|> وما سام أهليها من البدو والحضر </|bsep|> <|bsep|> وزالزال صنعا الخوف منه وصعدة <|vsep|> وطارت قلوب ساكنيها من الذعر </|bsep|> <|bsep|> ودانت له الدنيا ودوخ أهلها <|vsep|> والحق من في البحر بالساكن البر </|bsep|> <|bsep|> لقد أمّ حصنا في أصاب مقدرا <|vsep|> حصارهم فيه لى خر الشهر </|bsep|> <|bsep|> فلما رأوه فرّ عنه حماته <|vsep|> وعما حموه في ذراه من الذخر </|bsep|> <|bsep|> وفرت رجال عن قلاع كثيرة <|vsep|> كما أخبروا عنها قريبا من العشر </|bsep|> <|bsep|> حوى الكل واستولى عليها جميعها <|vsep|> وذلك من نصف النهار لى العصر </|bsep|> <|bsep|> لى أن غشى شيطان كرمان بابه <|vsep|> وعارض أرباب الشريعة بالمكر </|bsep|> <|bsep|> وسب له العرش فيهم وسبهم <|vsep|> وأعلن بالقول القبيح وبالنكر </|bsep|> <|bsep|> وخلى وياهم سواء فقهقرت <|vsep|> رجال وظنوا أن ذلك عن أمر </|bsep|> <|bsep|> وقد خادع السلطان عنه بنسبة <|vsep|> تزيا والخدع يعمل في الحر </|bsep|> <|bsep|> يمض حكم الله فيه مقلدا <|vsep|> لمن غره والحق ذو مطعم مر </|bsep|> <|bsep|> كريما والكريم محبب <|vsep|> يعاني بما يثنيه عن موجب الوزر </|bsep|> <|bsep|> أتى له باليات يظهرها له <|vsep|> ليعلم ما عند الخبيث من الكفر </|bsep|> <|bsep|> وأول شؤم للخبيث بدا له <|vsep|> حديث الشوافي وهي أحدوثة الدهر </|bsep|> <|bsep|> وفتك فتى لم يبلغ الحلم سنه <|vsep|> بمجمعة تغنى جموع ذوى القطر </|bsep|> <|bsep|> وحارب حصنا في كوانب حمير <|vsep|> وما حاك هذا لامرئ قط في صدر </|bsep|> <|bsep|> وكان يريه ية بعد ية <|vsep|> يذكره بالأمر يقفوه بالأمر </|bsep|> <|bsep|> ففاتت حصون لا يبالى بفوتها <|vsep|> ورد له ما فوته قاصم الظهر </|bsep|> <|bsep|> كفوت زبيد ثم عادت ومثلها <|vsep|> رأى الية الكبرى بيافع والثغر </|bsep|> <|bsep|> وحصّين تعز بعد ذاك وبعده <|vsep|> حديث الحبيشي والوثوب على البر </|bsep|> <|bsep|> وما صدق المرحوم حتى جرت له <|vsep|> قضايا أصاب وهي من أصدق النذر </|bsep|> <|bsep|> تعدوا عليه والحصون بكفه <|vsep|> وحاصرها من ليس يحرى ولا يمرى </|bsep|> <|bsep|> وأنفق أموالا كثيراً عديدها <|vsep|> والهمه البارى فنا في ذوى السر </|bsep|> <|bsep|> ونادي بأهل الله واختص بعضهم <|vsep|> وعمهم بالفضل في خر العمر </|bsep|> <|bsep|> ونادى بشيخ المسلمين محمد <|vsep|> أبى طلحة الغزالي المسلم البر </|bsep|> <|bsep|> فذكره من بعض شومك ما جرى <|vsep|> فقال نعم هذا وأكثر في ذكرى </|bsep|> <|bsep|> وما مات حتى قد تبرأ منكم <|vsep|> وأقصاك عنه من جر الكلب عن حير </|bsep|> <|bsep|> ومات بحمد الله أحسن ميتة <|vsep|> يموت عليها من ينعم في القبر </|bsep|> <|bsep|> على الكلمة العظمى التي أوجبت له <|vsep|> على ربه الأجر بجنانه الخضر </|bsep|> <|bsep|> تبرّا مما قلتموه جميعه <|vsep|> بحمد له العالمين وبالشكر </|bsep|> <|bsep|> خدعت ابن سمعيل أحمد مدة <|vsep|> وجرعته شؤما أمر من الصبر </|bsep|> <|bsep|> وجئت لسمعيل تبغي خداعه <|vsep|> أيلسع سلطانان ويلك من حجر </|bsep|> <|bsep|> فخف شومه يا نجل أحمد نه <|vsep|> مشوم عظيم فامس منه على حذر </|bsep|> </|psep|>
|
من قلد العلما واقدم أعذرا
|
الكامل
|
من قلد العلما واقدم أعذرا وعلى الذي أفتاه عهدة ما اعترى ن الشهود الملجئين لى القضا تبعتهم التبعات والقاضي برا أمضيت ما قالوا وأنت مقلد فأتيت معروفا وجاؤا منكرا افتوا فكان الشوك فيها حظهم وجنيته رطبا هنيئاً ذو مرا باؤا بما باؤا وأنت مبرأ مما تحمل من تحمل وافترى صان الله بهتكم اعراضهم لك ذلك العرض المصون وطهرا يا أيها الملك المجاور عامدا جدا يهاب القرب منه من اجترى السيف أصدق قلت يغري بالهدى وبمن عليه هكذا متطهرا لا من له القوم مستحيى ولا منهم ولا ممن لقيت من الورى بعت الهدى واعتضت منه ضلالة نعم المبيع وبئس ذاك المشترى أعلى شفير القبر قمت تبيعه ولو استعضت به الخلود لتحشرا وزعمت أن لكل ما قالوا به وجها يؤوله به من قد قرا أول فقد قال الله وخلقه كل لى الباني به فقد عرا يحتاجنا قالوا كما نحتاجه ويرى لنا فضلا عليه كما نرى ومصائب أخرى وأشنع قالها ما أنت محتاج لى أن تذكرا ن انكروا هذا فتلك فصوصهم يسود منها كل وجه أنكرا وزعمت أن له اصطلاحا بينكم أبدا به معنى وأخرى أخرا فالكفر ن يظهر على ما قاله فلقد خبا السلام فيه واضمرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59178.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من قلد العلما واقدم أعذرا <|vsep|> وعلى الذي أفتاه عهدة ما اعترى </|bsep|> <|bsep|> ن الشهود الملجئين لى القضا <|vsep|> تبعتهم التبعات والقاضي برا </|bsep|> <|bsep|> أمضيت ما قالوا وأنت مقلد <|vsep|> فأتيت معروفا وجاؤا منكرا </|bsep|> <|bsep|> افتوا فكان الشوك فيها حظهم <|vsep|> وجنيته رطبا هنيئاً ذو مرا </|bsep|> <|bsep|> باؤا بما باؤا وأنت مبرأ <|vsep|> مما تحمل من تحمل وافترى </|bsep|> <|bsep|> صان الله بهتكم اعراضهم <|vsep|> لك ذلك العرض المصون وطهرا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك المجاور عامدا <|vsep|> جدا يهاب القرب منه من اجترى </|bsep|> <|bsep|> السيف أصدق قلت يغري بالهدى <|vsep|> وبمن عليه هكذا متطهرا </|bsep|> <|bsep|> لا من له القوم مستحيى ولا <|vsep|> منهم ولا ممن لقيت من الورى </|bsep|> <|bsep|> بعت الهدى واعتضت منه ضلالة <|vsep|> نعم المبيع وبئس ذاك المشترى </|bsep|> <|bsep|> أعلى شفير القبر قمت تبيعه <|vsep|> ولو استعضت به الخلود لتحشرا </|bsep|> <|bsep|> وزعمت أن لكل ما قالوا به <|vsep|> وجها يؤوله به من قد قرا </|bsep|> <|bsep|> أول فقد قال الله وخلقه <|vsep|> كل لى الباني به فقد عرا </|bsep|> <|bsep|> يحتاجنا قالوا كما نحتاجه <|vsep|> ويرى لنا فضلا عليه كما نرى </|bsep|> <|bsep|> ومصائب أخرى وأشنع قالها <|vsep|> ما أنت محتاج لى أن تذكرا </|bsep|> <|bsep|> ن انكروا هذا فتلك فصوصهم <|vsep|> يسود منها كل وجه أنكرا </|bsep|> <|bsep|> وزعمت أن له اصطلاحا بينكم <|vsep|> أبدا به معنى وأخرى أخرا </|bsep|> </|psep|>
|
خذ النفس بالتسلم لله في الأمر
|
الطويل
|
خذ النفس بالتسلم لله في الأمر ودع كيف ما شاءت مقاديره تجري واجمل فليس السعى لا تطلبا لما لم يزل يأتيك من حيث لا تدري فما بعد ضيق المر لا انفراجه وما بعد هذا العسر شيء سوى اليسر وما حالة لا تحول بأهلها وهذا هو المعهود من خلق الدهر ذا رضى المولى عليك فهين جميع الذي تلقى من الخير والشر وسل عن رضاه حسن قصدك وحده ولا تغترر منه بنفع ولا ضر فكم من محب يجرع المر محننة وذي بغضة مستعذب شدة المكر فأحسن تجد ان زلت الرجل متكا بعين ذا انكب المسيء على النحر ولا تشف غيظا ن ظفرت فما شفا تقى ولا ذى غرة غلة الصدرة وما مات غيظا مثل حساد ماجد ثناه اختيار العفو عن درك الوتر وهل مات من لم يكظم الغيظ ظافرا بغير انتهاك العرض والهتك للستر وانكار أهل الله في الله فعله فكم ناله من ذلك الربح من خسر قضى في العدى والحم أيضا لنفسه وما هو في حداهما نافذ الأمر فن القضا للنفس والحكم في العدا بجماع أهل العلم من أعظم النكر وكان هو القاضي وكان الذي ادعى وكان ذا الأشهاد بلغت عن عمرو فقيل له بلغت ليس شهادة فقال وهل أرجو شهوداً ولي أمري فلو كان هذا الحكم في غير محضر من الناس قلنا كان ذلك في السر فلا من ذوى أرض تحاشى ولا سما ولا رده عن سهوه زجر ذي زجر فن كان يدري ما قضي فمصيبة وأعظم من ذا ان قضي وهو لا يدري
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59180.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خذ النفس بالتسلم لله في الأمر <|vsep|> ودع كيف ما شاءت مقاديره تجري </|bsep|> <|bsep|> واجمل فليس السعى لا تطلبا <|vsep|> لما لم يزل يأتيك من حيث لا تدري </|bsep|> <|bsep|> فما بعد ضيق المر لا انفراجه <|vsep|> وما بعد هذا العسر شيء سوى اليسر </|bsep|> <|bsep|> وما حالة لا تحول بأهلها <|vsep|> وهذا هو المعهود من خلق الدهر </|bsep|> <|bsep|> ذا رضى المولى عليك فهين <|vsep|> جميع الذي تلقى من الخير والشر </|bsep|> <|bsep|> وسل عن رضاه حسن قصدك وحده <|vsep|> ولا تغترر منه بنفع ولا ضر </|bsep|> <|bsep|> فكم من محب يجرع المر محننة <|vsep|> وذي بغضة مستعذب شدة المكر </|bsep|> <|bsep|> فأحسن تجد ان زلت الرجل متكا <|vsep|> بعين ذا انكب المسيء على النحر </|bsep|> <|bsep|> ولا تشف غيظا ن ظفرت فما شفا <|vsep|> تقى ولا ذى غرة غلة الصدرة </|bsep|> <|bsep|> وما مات غيظا مثل حساد ماجد <|vsep|> ثناه اختيار العفو عن درك الوتر </|bsep|> <|bsep|> وهل مات من لم يكظم الغيظ ظافرا <|vsep|> بغير انتهاك العرض والهتك للستر </|bsep|> <|bsep|> وانكار أهل الله في الله فعله <|vsep|> فكم ناله من ذلك الربح من خسر </|bsep|> <|bsep|> قضى في العدى والحم أيضا لنفسه <|vsep|> وما هو في حداهما نافذ الأمر </|bsep|> <|bsep|> فن القضا للنفس والحكم في العدا <|vsep|> بجماع أهل العلم من أعظم النكر </|bsep|> <|bsep|> وكان هو القاضي وكان الذي ادعى <|vsep|> وكان ذا الأشهاد بلغت عن عمرو </|bsep|> <|bsep|> فقيل له بلغت ليس شهادة <|vsep|> فقال وهل أرجو شهوداً ولي أمري </|bsep|> <|bsep|> فلو كان هذا الحكم في غير محضر <|vsep|> من الناس قلنا كان ذلك في السر </|bsep|> <|bsep|> فلا من ذوى أرض تحاشى ولا سما <|vsep|> ولا رده عن سهوه زجر ذي زجر </|bsep|> </|psep|>
|
عانى وما حابى العدو فاعذرا
|
الكامل
|
عانى وما حابى العدو فاعذرا ورأى رضا الباري أهم فثرا وأبى مودة من يحادد ربه خوفا على الِيمان أن يتأثرا عرف الله فكان أعظم عنده من أن يحابي الغير فيه واكبرا من كان يؤمن بالله فحقه أن ليس يرضى فيه قولا منكرا وأقل ما يجزيكم في مثله ن لم يطعكم أن يهان ويزدري وتجنبوه فلا يؤم بمسلم صلى ولا يصغى ليه ذا قرا حتى يتوب ويرعوى عن دين من قال الألوهة باختبار تفترى ويرى الفصوص بعين منكر كفرها ويرى الذي يثني عليها أكفرا فذا أتى هذا وقال بقولكم ورضى بدين المسلمين وأظهرا فارضوا بذلك منه واستوصوا به خيرا وقولوا أنه قد أعذرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59182.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عانى وما حابى العدو فاعذرا <|vsep|> ورأى رضا الباري أهم فثرا </|bsep|> <|bsep|> وأبى مودة من يحادد ربه <|vsep|> خوفا على الِيمان أن يتأثرا </|bsep|> <|bsep|> عرف الله فكان أعظم عنده <|vsep|> من أن يحابي الغير فيه واكبرا </|bsep|> <|bsep|> من كان يؤمن بالله فحقه <|vsep|> أن ليس يرضى فيه قولا منكرا </|bsep|> <|bsep|> وأقل ما يجزيكم في مثله <|vsep|> ن لم يطعكم أن يهان ويزدري </|bsep|> <|bsep|> وتجنبوه فلا يؤم بمسلم <|vsep|> صلى ولا يصغى ليه ذا قرا </|bsep|> <|bsep|> حتى يتوب ويرعوى عن دين من <|vsep|> قال الألوهة باختبار تفترى </|bsep|> <|bsep|> ويرى الفصوص بعين منكر كفرها <|vsep|> ويرى الذي يثني عليها أكفرا </|bsep|> <|bsep|> فذا أتى هذا وقال بقولكم <|vsep|> ورضى بدين المسلمين وأظهرا </|bsep|> </|psep|>
|
بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى
|
الوافر
|
بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى بجعل سواك معتبراً وذكرى شفعت له فنلت جفاً وبعداً ولم تقنع فزدت شفعت أخرى أيرجو رحمة الرحمن عبد يحب عدوه سراً وجهرا ألم تر حال من أولاه منهم وكيف أعاضهم بالخير شرا وقد عاينت مصرعهم فخفه وخذ من شؤمه كالناس حذرا أتنزله بدارك بعد علم وتحفر وسطها لك منه قبرا ولست الامتحان عليك أخشى ولكن خفت أن يعديك كفرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59184.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى <|vsep|> بجعل سواك معتبراً وذكرى </|bsep|> <|bsep|> شفعت له فنلت جفاً وبعداً <|vsep|> ولم تقنع فزدت شفعت أخرى </|bsep|> <|bsep|> أيرجو رحمة الرحمن عبد <|vsep|> يحب عدوه سراً وجهرا </|bsep|> <|bsep|> ألم تر حال من أولاه منهم <|vsep|> وكيف أعاضهم بالخير شرا </|bsep|> <|bsep|> وقد عاينت مصرعهم فخفه <|vsep|> وخذ من شؤمه كالناس حذرا </|bsep|> <|bsep|> أتنزله بدارك بعد علم <|vsep|> وتحفر وسطها لك منه قبرا </|bsep|> </|psep|>
|
الفرق بين الكفر والإيمان
|
الكامل
|
الفرق بين الكفر واليمان جاءت به اليات في القرن فاقرا ذا ما شئت قل يا ايها تجد الذي يخزي ذوي الطغيان وترى عبادة ربنا سبحانه بالنص غير عبادة الوثان ولقد سمعتك يا بان روبك حاكيا عن هؤلاء بمجلس السلطان ن الذي جعل الحجارة ربه والنار والأشجار والقمران مثل الذي جعل المهيمن ربه في الحكم عندهم بلا فرقان قالوا لن الكل يعبد من ربه حق العبادة لا لهاً ثاني فخلا فهم في الاسم فيما قلته لا في الله الواحد المنان فجعلتهم قول الله ورسله عبثاً وما يتلى من القرن ولقد نهاكم عن عبادة غيرة نهياً تكرر أيها الثقلان ما زال ينهاكم بأن لا تشركوا بالله شيئاً يا أولي الطغيان فصددتم عنه وقلتم ما جرى شرك ولا للشرك من وجدان فعليكم لعن الله ورسله والمسلمين معاً بكل لسان تركوا كلام الله ثم رسوله لمقالة ابن العربي الفتان ما كنت تروي يا ابن روبك قولهم لا رواية منكر غضبان فعلى ما قمت على الله معصبا متظاهراً بكرامة الكرمان والله ما استسهلت أمرا هينا وقد انتهكت محارم الرحمن ما كنت أحسب أن دينك دينهم أبدا ولا صدقت غير الن أسخطت ربك مرضيا أعداءه يا بئس ما استبدلت باليمان الله أولى من رعيت حقوقه وشكرت منه مواقع الِحسان لا تدنه والله يبعده ولا ترفعه وانزله بدار هوان ارجع هديت عن الضلال لى الهدى واستبق دينا ليس كالأديان وذا أبيت سوى اقتفا ثاره ورضيت صحبة أوليا الشيطان فارقت لنفسك ما يسوءك عاجلا فلقد رأيت مصارع الفتيان ما الله عنك ذا نصرت عدوه ساه ولا بالنائم الوسنان فغداً ترى ثار شوم جواره تخلو الديار بها من السكان وزعمت أني كنت أرضى قتله وسعيت لا وان ولا متواني أظننتني في بغضه متسترا فأردت تظهر ما يسر جناني الله يعلم لو قدرت ولم يتب لذبحته بيدي لى الذان ولكنت ألقى الله منه بقربة معدودة من أعظم القربان في قتله كفارة لذنوبكم يا راكبين بوائق العصيان يا معشر العلماء هل من ناصر لله في حين من الأحيان هذا عدو الله بين ظهوركم يقرا الفصوص قراءة القرن ثم ابن روبك قائم من دونه ومخادع بالشعر للسلطان ادعوا له أعنى ابن روبك بالهدى واستنقذوه به من الكفران قد قال يوهم أنكم أعداؤه حتى يظن بأنكم خصمان متنازعان فلا يصدق واحد منكم على ما قاله في الثاني الله يعلم أنكم أعداؤه والحق هل في الحق من عدوان ما أنكر الفقهاء لا منكرا علموه بالقرن والبرهان زعم ابن روبك أن كرمانيه متصوف أنتم وهو ضدان أهل التصوف أهل دين محمد هم في الحقيقة أوليا الرحمن الصائمون القائمون لربهم ليلا لى الأسحار بالفرقان صاموا الهواجر للِله وهاجروا فيه لذاذة كل عيش فاني يقفون ثار النبي وصحبه والتابعين لهم على الحسان أهل التصوف غير من عينهم من كل زنديق بغيض الشان عاداهم الفقهاء حين تلاعبوا بالدين مثل تلاعب الصبيان من حارب الفقهاء حارب ربهم ونبيهم وطوائف اليمان غضبوا لدين محمد وغضبتم لابن العربي العنه من نسان حفاظ دين الله لم يخترهم للدين عن جهل ولا نسيان يا رب لا تجعل لدينك ناصراً ملكاً سوى يحيى على الأديان واشدد بأيدك أزره واعصمه من شر العدى ومكائد الخوان واجعله سيفا دون دينك قاطعا لرقاب أهل البغي والعدوان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59187.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الفرق بين الكفر واليمان <|vsep|> جاءت به اليات في القرن </|bsep|> <|bsep|> فاقرا ذا ما شئت قل يا ايها <|vsep|> تجد الذي يخزي ذوي الطغيان </|bsep|> <|bsep|> وترى عبادة ربنا سبحانه <|vsep|> بالنص غير عبادة الوثان </|bsep|> <|bsep|> ولقد سمعتك يا بان روبك حاكيا <|vsep|> عن هؤلاء بمجلس السلطان </|bsep|> <|bsep|> ن الذي جعل الحجارة ربه <|vsep|> والنار والأشجار والقمران </|bsep|> <|bsep|> مثل الذي جعل المهيمن ربه <|vsep|> في الحكم عندهم بلا فرقان </|bsep|> <|bsep|> قالوا لن الكل يعبد من ربه <|vsep|> حق العبادة لا لهاً ثاني </|bsep|> <|bsep|> فخلا فهم في الاسم فيما قلته <|vsep|> لا في الله الواحد المنان </|bsep|> <|bsep|> فجعلتهم قول الله ورسله <|vsep|> عبثاً وما يتلى من القرن </|bsep|> <|bsep|> ولقد نهاكم عن عبادة غيرة <|vsep|> نهياً تكرر أيها الثقلان </|bsep|> <|bsep|> ما زال ينهاكم بأن لا تشركوا <|vsep|> بالله شيئاً يا أولي الطغيان </|bsep|> <|bsep|> فصددتم عنه وقلتم ما جرى <|vsep|> شرك ولا للشرك من وجدان </|bsep|> <|bsep|> فعليكم لعن الله ورسله <|vsep|> والمسلمين معاً بكل لسان </|bsep|> <|bsep|> تركوا كلام الله ثم رسوله <|vsep|> لمقالة ابن العربي الفتان </|bsep|> <|bsep|> ما كنت تروي يا ابن روبك قولهم <|vsep|> لا رواية منكر غضبان </|bsep|> <|bsep|> فعلى ما قمت على الله معصبا <|vsep|> متظاهراً بكرامة الكرمان </|bsep|> <|bsep|> والله ما استسهلت أمرا هينا <|vsep|> وقد انتهكت محارم الرحمن </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن دينك دينهم <|vsep|> أبدا ولا صدقت غير الن </|bsep|> <|bsep|> أسخطت ربك مرضيا أعداءه <|vsep|> يا بئس ما استبدلت باليمان </|bsep|> <|bsep|> الله أولى من رعيت حقوقه <|vsep|> وشكرت منه مواقع الِحسان </|bsep|> <|bsep|> لا تدنه والله يبعده ولا <|vsep|> ترفعه وانزله بدار هوان </|bsep|> <|bsep|> ارجع هديت عن الضلال لى الهدى <|vsep|> واستبق دينا ليس كالأديان </|bsep|> <|bsep|> وذا أبيت سوى اقتفا ثاره <|vsep|> ورضيت صحبة أوليا الشيطان </|bsep|> <|bsep|> فارقت لنفسك ما يسوءك عاجلا <|vsep|> فلقد رأيت مصارع الفتيان </|bsep|> <|bsep|> ما الله عنك ذا نصرت عدوه <|vsep|> ساه ولا بالنائم الوسنان </|bsep|> <|bsep|> فغداً ترى ثار شوم جواره <|vsep|> تخلو الديار بها من السكان </|bsep|> <|bsep|> وزعمت أني كنت أرضى قتله <|vsep|> وسعيت لا وان ولا متواني </|bsep|> <|bsep|> أظننتني في بغضه متسترا <|vsep|> فأردت تظهر ما يسر جناني </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم لو قدرت ولم يتب <|vsep|> لذبحته بيدي لى الذان </|bsep|> <|bsep|> ولكنت ألقى الله منه بقربة <|vsep|> معدودة من أعظم القربان </|bsep|> <|bsep|> في قتله كفارة لذنوبكم <|vsep|> يا راكبين بوائق العصيان </|bsep|> <|bsep|> يا معشر العلماء هل من ناصر <|vsep|> لله في حين من الأحيان </|bsep|> <|bsep|> هذا عدو الله بين ظهوركم <|vsep|> يقرا الفصوص قراءة القرن </|bsep|> <|bsep|> ثم ابن روبك قائم من دونه <|vsep|> ومخادع بالشعر للسلطان </|bsep|> <|bsep|> ادعوا له أعنى ابن روبك بالهدى <|vsep|> واستنقذوه به من الكفران </|bsep|> <|bsep|> قد قال يوهم أنكم أعداؤه <|vsep|> حتى يظن بأنكم خصمان </|bsep|> <|bsep|> متنازعان فلا يصدق واحد <|vsep|> منكم على ما قاله في الثاني </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم أنكم أعداؤه <|vsep|> والحق هل في الحق من عدوان </|bsep|> <|bsep|> ما أنكر الفقهاء لا منكرا <|vsep|> علموه بالقرن والبرهان </|bsep|> <|bsep|> زعم ابن روبك أن كرمانيه <|vsep|> متصوف أنتم وهو ضدان </|bsep|> <|bsep|> أهل التصوف أهل دين محمد <|vsep|> هم في الحقيقة أوليا الرحمن </|bsep|> <|bsep|> الصائمون القائمون لربهم <|vsep|> ليلا لى الأسحار بالفرقان </|bsep|> <|bsep|> صاموا الهواجر للِله وهاجروا <|vsep|> فيه لذاذة كل عيش فاني </|bsep|> <|bsep|> يقفون ثار النبي وصحبه <|vsep|> والتابعين لهم على الحسان </|bsep|> <|bsep|> أهل التصوف غير من عينهم <|vsep|> من كل زنديق بغيض الشان </|bsep|> <|bsep|> عاداهم الفقهاء حين تلاعبوا <|vsep|> بالدين مثل تلاعب الصبيان </|bsep|> <|bsep|> من حارب الفقهاء حارب ربهم <|vsep|> ونبيهم وطوائف اليمان </|bsep|> <|bsep|> غضبوا لدين محمد وغضبتم <|vsep|> لابن العربي العنه من نسان </|bsep|> <|bsep|> حفاظ دين الله لم يخترهم <|vsep|> للدين عن جهل ولا نسيان </|bsep|> <|bsep|> يا رب لا تجعل لدينك ناصراً <|vsep|> ملكاً سوى يحيى على الأديان </|bsep|> <|bsep|> واشدد بأيدك أزره واعصمه من <|vsep|> شر العدى ومكائد الخوان </|bsep|> </|psep|>
|
الدين دين ربنا والملك
|
الرجز
|
الدين دين ربنا والملك عليه في دين الله الدرك يذب عنه مكر كل مارق للشرك منه صائد وشرك ذا رأى المغرور بالله يقل هذا الذي يلقى عليه الشبك ثبته رب السما بخلقه كرماني في دينه مرتبك وعابدوا الصخر سواء عندهم وعابدوا الرحمن فيما نسكوا لا بارك الله تعالى فيهم في حيث ما كانوا وأنّى سلكوا وهذه كتبهم ان أنكروا تنبيك عن خبث النحاس السهك وقد علمتم ما جرى لمعشر خانوا له رب العباد وفتكوا فعزلوا موسى به وقاسما بئس البديل بالسماك السمك فاضطرب السلام حين عزلوا لمن برب العالمين يشرك ولاذ بالله الهدى وطرفه تذرى الدموع والضلال يضحك وضاقت الأرض بكل مؤمن يؤمن بالله وضقن السكك حذرتهم ذ عزلوا أئمة بكافر بربه فاستضحكوا وقلت هذه خطوط العلما وكل من به تقام النسك ن دما طائفة ابن عربي بأمر رب العالمين تسفك وانهم أملاكهم موقوفة وانهم لو ملكوا ما ملكوا فاعرضوا عن صوب حكم ربنا واطرحوا أمر الهدى وتركوا والله مغوار على دين الهدى ومن بحبل دينه يستمسك وكان ما كان بغير مهلة انقلب الحال ودار الفلك وعزل العازل للفوز بمن أحبه الله ونعم الملك الملك الظاهر يحي من به حي موحد ومات مشرك ما كنت لا غارة الله ومن تطلبه غارة الله يدرك أخرجته من مجلس العلم وقد دنسه بما به يأتفك وقلت ردوا الحق في نصابه والسيف في قرابه واستدركوا ففر طرف الدين وانجاب بكم عند دجى الضلالة المحلولك والحمد لله لقد أرضيته بحفظ دينه ونعم المسلك ومن غريب الأمر أنه أبى والطمع المطاع أمر مهلك أتى يريد حصة لمدة كان به السلام فيها ينهك لا عزلهم صح ولا تدريسه صح ولا المرتد ممن يملك فكيف يرجو أخذ ما ليس له أظن قرب يومه المحرك والله ما لعالم رب تقى في كفره بربنا تشكك لو كنتم أمس ضربتم عنقه لزال عن دين الله وعك ما قربة عند الله ادخرت مثل دم الكرماني حين يسفك يوجعنا في الله وهو سالم يمشي برجليه أما من يفتك والله يا خير الملوك نها عظيمة لكنها تستدرك السيف في الكف وهذي العلما يفتون أن مثله لا يترك ومن ينافقه لضعف دينه في السر لا يبدي لنا ما يأفك يا ويل من ينصره على الهدى يوم يجيء ربنا والملك متهم في الدين من رايته يبغي له خطا لديك يدرك يا رب ما استخلفت يحيى عبثا كف يجود وحسام يبتك الهمه يا رب الذي ترضى به واقطع به دابر قوم اشركوا ن لم يعودوا نحو دين المصطفى وخير من أوحى ليه ملك ويتركوا مقالة ابن عربي لقول من يقوله التبرك
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59186.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الدين دين ربنا والملك <|vsep|> عليه في دين الله الدرك </|bsep|> <|bsep|> يذب عنه مكر كل مارق <|vsep|> للشرك منه صائد وشرك </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى المغرور بالله يقل <|vsep|> هذا الذي يلقى عليه الشبك </|bsep|> <|bsep|> ثبته رب السما بخلقه <|vsep|> كرماني في دينه مرتبك </|bsep|> <|bsep|> وعابدوا الصخر سواء عندهم <|vsep|> وعابدوا الرحمن فيما نسكوا </|bsep|> <|bsep|> لا بارك الله تعالى فيهم <|vsep|> في حيث ما كانوا وأنّى سلكوا </|bsep|> <|bsep|> وهذه كتبهم ان أنكروا <|vsep|> تنبيك عن خبث النحاس السهك </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتم ما جرى لمعشر <|vsep|> خانوا له رب العباد وفتكوا </|bsep|> <|bsep|> فعزلوا موسى به وقاسما <|vsep|> بئس البديل بالسماك السمك </|bsep|> <|bsep|> فاضطرب السلام حين عزلوا <|vsep|> لمن برب العالمين يشرك </|bsep|> <|bsep|> ولاذ بالله الهدى وطرفه <|vsep|> تذرى الدموع والضلال يضحك </|bsep|> <|bsep|> وضاقت الأرض بكل مؤمن <|vsep|> يؤمن بالله وضقن السكك </|bsep|> <|bsep|> حذرتهم ذ عزلوا أئمة <|vsep|> بكافر بربه فاستضحكوا </|bsep|> <|bsep|> وقلت هذه خطوط العلما <|vsep|> وكل من به تقام النسك </|bsep|> <|bsep|> ن دما طائفة ابن عربي <|vsep|> بأمر رب العالمين تسفك </|bsep|> <|bsep|> وانهم أملاكهم موقوفة <|vsep|> وانهم لو ملكوا ما ملكوا </|bsep|> <|bsep|> فاعرضوا عن صوب حكم ربنا <|vsep|> واطرحوا أمر الهدى وتركوا </|bsep|> <|bsep|> والله مغوار على دين الهدى <|vsep|> ومن بحبل دينه يستمسك </|bsep|> <|bsep|> وكان ما كان بغير مهلة <|vsep|> انقلب الحال ودار الفلك </|bsep|> <|bsep|> وعزل العازل للفوز بمن <|vsep|> أحبه الله ونعم الملك </|bsep|> <|bsep|> الملك الظاهر يحي من به <|vsep|> حي موحد ومات مشرك </|bsep|> <|bsep|> ما كنت لا غارة الله ومن <|vsep|> تطلبه غارة الله يدرك </|bsep|> <|bsep|> أخرجته من مجلس العلم وقد <|vsep|> دنسه بما به يأتفك </|bsep|> <|bsep|> وقلت ردوا الحق في نصابه <|vsep|> والسيف في قرابه واستدركوا </|bsep|> <|bsep|> ففر طرف الدين وانجاب بكم <|vsep|> عند دجى الضلالة المحلولك </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله لقد أرضيته <|vsep|> بحفظ دينه ونعم المسلك </|bsep|> <|bsep|> ومن غريب الأمر أنه أبى <|vsep|> والطمع المطاع أمر مهلك </|bsep|> <|bsep|> أتى يريد حصة لمدة <|vsep|> كان به السلام فيها ينهك </|bsep|> <|bsep|> لا عزلهم صح ولا تدريسه <|vsep|> صح ولا المرتد ممن يملك </|bsep|> <|bsep|> فكيف يرجو أخذ ما ليس له <|vsep|> أظن قرب يومه المحرك </|bsep|> <|bsep|> والله ما لعالم رب تقى <|vsep|> في كفره بربنا تشكك </|bsep|> <|bsep|> لو كنتم أمس ضربتم عنقه <|vsep|> لزال عن دين الله وعك </|bsep|> <|bsep|> ما قربة عند الله ادخرت <|vsep|> مثل دم الكرماني حين يسفك </|bsep|> <|bsep|> يوجعنا في الله وهو سالم <|vsep|> يمشي برجليه أما من يفتك </|bsep|> <|bsep|> والله يا خير الملوك نها <|vsep|> عظيمة لكنها تستدرك </|bsep|> <|bsep|> السيف في الكف وهذي العلما <|vsep|> يفتون أن مثله لا يترك </|bsep|> <|bsep|> ومن ينافقه لضعف دينه <|vsep|> في السر لا يبدي لنا ما يأفك </|bsep|> <|bsep|> يا ويل من ينصره على الهدى <|vsep|> يوم يجيء ربنا والملك </|bsep|> <|bsep|> متهم في الدين من رايته <|vsep|> يبغي له خطا لديك يدرك </|bsep|> <|bsep|> يا رب ما استخلفت يحيى عبثا <|vsep|> كف يجود وحسام يبتك </|bsep|> <|bsep|> الهمه يا رب الذي ترضى به <|vsep|> واقطع به دابر قوم اشركوا </|bsep|> <|bsep|> ن لم يعودوا نحو دين المصطفى <|vsep|> وخير من أوحى ليه ملك </|bsep|> </|psep|>
|
الفسح يطلب منكم الكرماني
|
الكامل
|
الفسح يطلب منكم الكرماني ليحج أو ليسيح في البلدان قد كان صوفيا فليس بقاطن في بلدة مع أهلها القطان بل رأيه التطواف من أرض لى أرض ومن وطن لى أوطان ولو أنه يهوى المقام بأرضكم لأقام فيها في نعيم جنان لكنه يخشى من الفقهاء ما يخشاه كل طلا من الذوبان فذا رأى اليمن السعيد كجنة ألفى بها الفقهاء كالنيران وجحيمه منهم أضر عليه من حر الجحيم ومن حميم ن ومن ادعى منهم له حبا فما هو غير حب الهر للفيران أولو التفقه ليس يبرح عندهم لأولي التصوف أعظم الشنئان فئتان مختلفان جدا هذه مثل الضباب وتلك كالنينان يحمى وطيس الحرب بينهما ولا طعن ولا ضرب بغير لسان كل يكفر خصمه ويراه من حزب الضلال وزمرة الشيطان فترى الفقيه يود للصوفي أن يفني وكل غير ربي فاني ما حجر سمعيل يقضي غير أن يغدو الذبيح محمد الكرماني كم ود سماعيل سحاقا له أو ذبحه بيدي عدون شاني ما زال يسعى جاهداً في قتله لا وانياً عنه ولا متوان ويسير الأشعار فيه محرضا فيها عليه لكل ذي سلطان ويذب أقوالا تبيت سواريا منه لى الأمراء والغلمان ما هنأ السلطا لا بالهجا لمحمد ذاك الضعيف العاني كم قال فيه أهاجيا واتى بها مدحا لكل خليفة وتهاني كم عصب الفقها عليه مبالغاً في ذاك ذا جد وذا معان في دولة المنصور كان اباده لولا وقته حماية الرحمن قد كان شب عليه أعظم وقدة حميت على قاصي الورى والداني كانت لعمري وقدة مشبوبة بهبوب ريح الظلم والعدوان كادت تذيب بحرها أرواحنا من قبل أن تدنو لى الأبدان كم حرقت من صوف صوفي وهل للصوف من بقيا مع النيران قد كان سمعيل مسعرها ولم يجعل لها حطبا سوى الكرمان لكن وقاه الله جل جلاله من حرها المشبوب واللهبان والن قد جدت عزيمته على سفر يذيب ركائب الركبان هرباً من القوم الأولى يسعون في هلاكه في السر والعلان فامنن له بالفسح يا ملك الورى فالفسح فيه له أجل أمان واذن له بالسير كي ينجو به من وقع كل مهند وسنان فالفسح منك له عطاء صائن للنفس منه فجد له بصيان وارح على الفقهاء منه بسيره وعليه منهم يا فتى قحطان واحسم بهذا الرأي داء تشاجر قد كان يسقم مهجة اليمان لا زلت تفعل كل مصلحة ولا برحت يمينك ذات جود هاني
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59188.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الفسح يطلب منكم الكرماني <|vsep|> ليحج أو ليسيح في البلدان </|bsep|> <|bsep|> قد كان صوفيا فليس بقاطن <|vsep|> في بلدة مع أهلها القطان </|bsep|> <|bsep|> بل رأيه التطواف من أرض لى <|vsep|> أرض ومن وطن لى أوطان </|bsep|> <|bsep|> ولو أنه يهوى المقام بأرضكم <|vsep|> لأقام فيها في نعيم جنان </|bsep|> <|bsep|> لكنه يخشى من الفقهاء ما <|vsep|> يخشاه كل طلا من الذوبان </|bsep|> <|bsep|> فذا رأى اليمن السعيد كجنة <|vsep|> ألفى بها الفقهاء كالنيران </|bsep|> <|bsep|> وجحيمه منهم أضر عليه من <|vsep|> حر الجحيم ومن حميم ن </|bsep|> <|bsep|> ومن ادعى منهم له حبا فما <|vsep|> هو غير حب الهر للفيران </|bsep|> <|bsep|> أولو التفقه ليس يبرح عندهم <|vsep|> لأولي التصوف أعظم الشنئان </|bsep|> <|bsep|> فئتان مختلفان جدا هذه <|vsep|> مثل الضباب وتلك كالنينان </|bsep|> <|bsep|> يحمى وطيس الحرب بينهما ولا <|vsep|> طعن ولا ضرب بغير لسان </|bsep|> <|bsep|> كل يكفر خصمه ويراه من <|vsep|> حزب الضلال وزمرة الشيطان </|bsep|> <|bsep|> فترى الفقيه يود للصوفي أن <|vsep|> يفني وكل غير ربي فاني </|bsep|> <|bsep|> ما حجر سمعيل يقضي غير أن <|vsep|> يغدو الذبيح محمد الكرماني </|bsep|> <|bsep|> كم ود سماعيل سحاقا له <|vsep|> أو ذبحه بيدي عدون شاني </|bsep|> <|bsep|> ما زال يسعى جاهداً في قتله <|vsep|> لا وانياً عنه ولا متوان </|bsep|> <|bsep|> ويسير الأشعار فيه محرضا <|vsep|> فيها عليه لكل ذي سلطان </|bsep|> <|bsep|> ويذب أقوالا تبيت سواريا <|vsep|> منه لى الأمراء والغلمان </|bsep|> <|bsep|> ما هنأ السلطا لا بالهجا <|vsep|> لمحمد ذاك الضعيف العاني </|bsep|> <|bsep|> كم قال فيه أهاجيا واتى بها <|vsep|> مدحا لكل خليفة وتهاني </|bsep|> <|bsep|> كم عصب الفقها عليه مبالغاً <|vsep|> في ذاك ذا جد وذا معان </|bsep|> <|bsep|> في دولة المنصور كان اباده <|vsep|> لولا وقته حماية الرحمن </|bsep|> <|bsep|> قد كان شب عليه أعظم وقدة <|vsep|> حميت على قاصي الورى والداني </|bsep|> <|bsep|> كانت لعمري وقدة مشبوبة <|vsep|> بهبوب ريح الظلم والعدوان </|bsep|> <|bsep|> كادت تذيب بحرها أرواحنا <|vsep|> من قبل أن تدنو لى الأبدان </|bsep|> <|bsep|> كم حرقت من صوف صوفي وهل <|vsep|> للصوف من بقيا مع النيران </|bsep|> <|bsep|> قد كان سمعيل مسعرها ولم <|vsep|> يجعل لها حطبا سوى الكرمان </|bsep|> <|bsep|> لكن وقاه الله جل جلاله <|vsep|> من حرها المشبوب واللهبان </|bsep|> <|bsep|> والن قد جدت عزيمته على <|vsep|> سفر يذيب ركائب الركبان </|bsep|> <|bsep|> هرباً من القوم الأولى يسعون في <|vsep|> هلاكه في السر والعلان </|bsep|> <|bsep|> فامنن له بالفسح يا ملك الورى <|vsep|> فالفسح فيه له أجل أمان </|bsep|> <|bsep|> واذن له بالسير كي ينجو به <|vsep|> من وقع كل مهند وسنان </|bsep|> <|bsep|> فالفسح منك له عطاء صائن <|vsep|> للنفس منه فجد له بصيان </|bsep|> <|bsep|> وارح على الفقهاء منه بسيره <|vsep|> وعليه منهم يا فتى قحطان </|bsep|> <|bsep|> واحسم بهذا الرأي داء تشاجر <|vsep|> قد كان يسقم مهجة اليمان </|bsep|> </|psep|>
|
وفقت زادك رب العرش توفيقا
|
الوافر
|
وفقت زادك رب العرش توفيقا يبقى عليك ويمانا وتصديقا وافي جوابك مطويا على كلم جعلت فيها طريق الرشد مطروقا سررتني حين أرضيت الِله بها فما تبالي ذا أسخطت زنديقا ن الفراسة فيك اليوم قد صدقت وكان حبك للسلام تصديقا فانظر لنفسك واعمل في مصالحها قد صرت من شققات الملك مرموقا فكن له ناصحا نصحا يبين به عليك أن لا تحابي فيه مخلوقا فانه لاك أبقى من سواه فخذ مشورتي واسترد في النصح تصديقا قد كنت بالأمس طفلا بالمقام ترى وكان غيرك مشهوراً ومرموقا حتى جرت وقعة عظمى بباغتة وكان فارسها المشهور برقوقا وقالت الناس برقوق كفى بهم ومزق الخيل والفرسان تمزيقا فقلت للناس ني لست أعرفه وهم يزيدون ظني فيه تحقيقا واجهته وذا بالطفل ليث شرى بالسيف يوسع رأ س القرن تغليقا فقلت أنت ذَن برقوق قال نعم فقلت هنيت مصبوحا ومغبوقا أحب كل شجاع في الأنام ولا كمثل حبي هذا اليوم برقوقا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59189.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وفقت زادك رب العرش توفيقا <|vsep|> يبقى عليك ويمانا وتصديقا </|bsep|> <|bsep|> وافي جوابك مطويا على كلم <|vsep|> جعلت فيها طريق الرشد مطروقا </|bsep|> <|bsep|> سررتني حين أرضيت الِله بها <|vsep|> فما تبالي ذا أسخطت زنديقا </|bsep|> <|bsep|> ن الفراسة فيك اليوم قد صدقت <|vsep|> وكان حبك للسلام تصديقا </|bsep|> <|bsep|> فانظر لنفسك واعمل في مصالحها <|vsep|> قد صرت من شققات الملك مرموقا </|bsep|> <|bsep|> فكن له ناصحا نصحا يبين به <|vsep|> عليك أن لا تحابي فيه مخلوقا </|bsep|> <|bsep|> فانه لاك أبقى من سواه فخذ <|vsep|> مشورتي واسترد في النصح تصديقا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت بالأمس طفلا بالمقام ترى <|vsep|> وكان غيرك مشهوراً ومرموقا </|bsep|> <|bsep|> حتى جرت وقعة عظمى بباغتة <|vsep|> وكان فارسها المشهور برقوقا </|bsep|> <|bsep|> وقالت الناس برقوق كفى بهم <|vsep|> ومزق الخيل والفرسان تمزيقا </|bsep|> <|bsep|> فقلت للناس ني لست أعرفه <|vsep|> وهم يزيدون ظني فيه تحقيقا </|bsep|> <|bsep|> واجهته وذا بالطفل ليث شرى <|vsep|> بالسيف يوسع رأ س القرن تغليقا </|bsep|> <|bsep|> فقلت أنت ذَن برقوق قال نعم <|vsep|> فقلت هنيت مصبوحا ومغبوقا </|bsep|> </|psep|>
|
إني أعيذ علاك يا برقوق
|
الكامل
|
ني أعيذ علاك يا برقوق ممن يقول الخالق المخلوق ويرى عبادة ربنا ما بينها وعبادة الصخر الأصم فروق فمتى تجده وكلب سوء عاقرا فاقتله دون الكب فهو حقيق أيسب خالقنا ونحن نصونه نّا ذا لعبيد سوء موق كم للِله وللنبي محمد منن وكم لهما عليك حقوق جانب عدوهما ودعه فما امرؤ والى عدوك واصطفاه صديق شيطان كرمان عدو لهنا فاحذر يكون له ليك طريق فهو المشوم وما ألمّ بمعشر لا وشتت شملهم تفريق اذكر لهك واستعذ من شره مهما أتاك فنه زنديق والله والله العظيم قسامة والله يعمل أنّني لصدوق ني لا بغضه لعلمي أنه بالبغض من كل الِنام خليق والله لولا كفره ونفاقه ما كنت للبغضاء فيه أتوق لو كان يحسن ظنه بلهنا ويعود عن طغيانه ويفيق ما كان يبغضه بعلمك مسلم من ذا لبغض المسلمين يطيق
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59191.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ني أعيذ علاك يا برقوق <|vsep|> ممن يقول الخالق المخلوق </|bsep|> <|bsep|> ويرى عبادة ربنا ما بينها <|vsep|> وعبادة الصخر الأصم فروق </|bsep|> <|bsep|> فمتى تجده وكلب سوء عاقرا <|vsep|> فاقتله دون الكب فهو حقيق </|bsep|> <|bsep|> أيسب خالقنا ونحن نصونه <|vsep|> نّا ذا لعبيد سوء موق </|bsep|> <|bsep|> كم للِله وللنبي محمد <|vsep|> منن وكم لهما عليك حقوق </|bsep|> <|bsep|> جانب عدوهما ودعه فما امرؤ <|vsep|> والى عدوك واصطفاه صديق </|bsep|> <|bsep|> شيطان كرمان عدو لهنا <|vsep|> فاحذر يكون له ليك طريق </|bsep|> <|bsep|> فهو المشوم وما ألمّ بمعشر <|vsep|> لا وشتت شملهم تفريق </|bsep|> <|bsep|> اذكر لهك واستعذ من شره <|vsep|> مهما أتاك فنه زنديق </|bsep|> <|bsep|> والله والله العظيم قسامة <|vsep|> والله يعمل أنّني لصدوق </|bsep|> <|bsep|> ني لا بغضه لعلمي أنه <|vsep|> بالبغض من كل الِنام خليق </|bsep|> <|bsep|> والله لولا كفره ونفاقه <|vsep|> ما كنت للبغضاء فيه أتوق </|bsep|> <|bsep|> لو كان يحسن ظنه بلهنا <|vsep|> ويعود عن طغيانه ويفيق </|bsep|> </|psep|>
|
من سلم الحق إلى أربابه
|
الرجز
|
من سلم الحق لى أربابه معترفا بأنه أولى به فهو الذي بنور عقله اهتدى لى دخول بيته من بابه ما ثر ابن العربي عاقل على النبي والذي أتى به قال رسول الله عن رب السما كما قرأتموه في كتابه لا تسجدوا للشمس وابن عربي قال مصرحا وما كنى به بل اسجدوا لها وما عبدتم من شجر أو حجر يدعى به فانه الله فمن لديهم لا قدسوا اصدق في خطابه الله أم هذا الخبيث ويلهم من شر هذا الشر وارتكابه ما لي أرى شيخ الشيوخ ساهيا يدني عدو ربه من بابه لا يغررنك ما يرى من سمته فالخير كل الخير في اجتنابه أعيذه بالله من كرماني يبغض الحق لى أحبابه يحول ما بين الفتى ودينه وينفث السم لمن خلا به الله بين ديننا ودينه ونه يدعو لى خرابه وقد قلاه المسلمون كلهم وكلهم ناءٍ عن اقترابه ملته من ملة ابن عربي وليس منك أحد أدرى به صحبته توقع من يصحبه في تهمة فاقلع عن استصحابه ولا تنوه باسمه بقربه منك فان الحبر يقتدي به لا يطرق السلام منك بعدها بقربه ما ليس في حسابه ابعده عن قربك ترضى ربنا فقربه داعٍِ لى غضابه والله نى ناصح ومحذر من شؤمه من خفت أن يرمى به هذا الذي علي قد أديته الهمك الرحمن ما يرضى به
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59193.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_15|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من سلم الحق لى أربابه <|vsep|> معترفا بأنه أولى به </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي بنور عقله اهتدى <|vsep|> لى دخول بيته من بابه </|bsep|> <|bsep|> ما ثر ابن العربي عاقل <|vsep|> على النبي والذي أتى به </|bsep|> <|bsep|> قال رسول الله عن رب السما <|vsep|> كما قرأتموه في كتابه </|bsep|> <|bsep|> لا تسجدوا للشمس وابن عربي <|vsep|> قال مصرحا وما كنى به </|bsep|> <|bsep|> بل اسجدوا لها وما عبدتم <|vsep|> من شجر أو حجر يدعى به </|bsep|> <|bsep|> فانه الله فمن لديهم <|vsep|> لا قدسوا اصدق في خطابه </|bsep|> <|bsep|> الله أم هذا الخبيث ويلهم <|vsep|> من شر هذا الشر وارتكابه </|bsep|> <|bsep|> ما لي أرى شيخ الشيوخ ساهيا <|vsep|> يدني عدو ربه من بابه </|bsep|> <|bsep|> لا يغررنك ما يرى من سمته <|vsep|> فالخير كل الخير في اجتنابه </|bsep|> <|bsep|> أعيذه بالله من كرماني <|vsep|> يبغض الحق لى أحبابه </|bsep|> <|bsep|> يحول ما بين الفتى ودينه <|vsep|> وينفث السم لمن خلا به </|bsep|> <|bsep|> الله بين ديننا ودينه <|vsep|> ونه يدعو لى خرابه </|bsep|> <|bsep|> وقد قلاه المسلمون كلهم <|vsep|> وكلهم ناءٍ عن اقترابه </|bsep|> <|bsep|> ملته من ملة ابن عربي <|vsep|> وليس منك أحد أدرى به </|bsep|> <|bsep|> صحبته توقع من يصحبه <|vsep|> في تهمة فاقلع عن استصحابه </|bsep|> <|bsep|> ولا تنوه باسمه بقربه <|vsep|> منك فان الحبر يقتدي به </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق السلام منك بعدها <|vsep|> بقربه ما ليس في حسابه </|bsep|> <|bsep|> ابعده عن قربك ترضى ربنا <|vsep|> فقربه داعٍِ لى غضابه </|bsep|> <|bsep|> والله نى ناصح ومحذر <|vsep|> من شؤمه من خفت أن يرمى به </|bsep|> </|psep|>
|
أاتى الإسلام من حيث أمن
|
الرمل
|
أاتى السلام من حيث أمن واشتكى القطر من السقف المكن ما عهدنا من علي مثلها في شباب لا ولا وهو مسن زلة جاءت ولكن من فتى قلبه بالحب للدين عجن فأعن في الله تحمد وتصب وعلى الله تعالى لا تعن صحبة الزنديق فيها ريبة من دنا من موضع الطعن طعن ما يقول الناس فيمن قد رضى صحبة المفتون لا قد فتن ان خير الرسل خير لكم من مشى في طرقه البيض أمن فاتبعوه واقتفوا ثاره لا تطيعوا كل ذي رأي أفن يجعل الأصنام ربا ويرى ربه من شء من نس وجن ن رب العرض قد بغضهم نحو عبد الله بغضا لم يهن بغضه والحمد لله لهم يوصل اللعن لى من قد لعن
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59195.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أاتى السلام من حيث أمن <|vsep|> واشتكى القطر من السقف المكن </|bsep|> <|bsep|> ما عهدنا من علي مثلها <|vsep|> في شباب لا ولا وهو مسن </|bsep|> <|bsep|> زلة جاءت ولكن من فتى <|vsep|> قلبه بالحب للدين عجن </|bsep|> <|bsep|> فأعن في الله تحمد وتصب <|vsep|> وعلى الله تعالى لا تعن </|bsep|> <|bsep|> صحبة الزنديق فيها ريبة <|vsep|> من دنا من موضع الطعن طعن </|bsep|> <|bsep|> ما يقول الناس فيمن قد رضى <|vsep|> صحبة المفتون لا قد فتن </|bsep|> <|bsep|> ان خير الرسل خير لكم <|vsep|> من مشى في طرقه البيض أمن </|bsep|> <|bsep|> فاتبعوه واقتفوا ثاره <|vsep|> لا تطيعوا كل ذي رأي أفن </|bsep|> <|bsep|> يجعل الأصنام ربا ويرى <|vsep|> ربه من شء من نس وجن </|bsep|> <|bsep|> ن رب العرض قد بغضهم <|vsep|> نحو عبد الله بغضا لم يهن </|bsep|> </|psep|>
|
خاطر بنفسك في رضى الرحمن
|
الكامل
|
خاطر بنفسك في رضى الرحمن واصبر لكل أذى وكل هوان فالموت أكبر ما هناك وما به نقص على من مات في اليمان واغظ بجهدك من أغاظ بجهده مولاك وافضح عصبة الشيطان واصدع بأمر الله غير مجامل لفلان في رب السما وفلان واطرح بنفسك في المهالك دونه مستعصما بالله ذي السلطان فلقد علقت به مليكا قائما بالحق لا يصغي لى بهتان بحمية في الله تنبى أنه في ملكه من ربه بمكان لم يثنه عن نصر دين لهه مع كثر من يثنيه عنه ثاني احفظ رسول الله وانصر دينه واقتل مبيح عبادة الأوثان فهي الوسيلة لا وسيلة بعدها لك في الوصول لى رضى الديان قد أرغم البارى بنصرك دينه فينا شياطين الملا والجان ومتى تجد لاجلا ثناك فنه رجل أجاب منادي الشيطان لو كان يعقل لم يطاوع نفسه في بيعه الباقي بشيء فاني والله خير المحسنين وفضله وعطاؤه أبقى على الِنسان وقد اجتباك الله أحسن مجتبى وأراك ما يخفيه رأي عيان وعلمت ما لم يعلموه فلا تدع لمقالهم وقعاً على الذان لا تترك السلام والقول الذي قد قاله الرحمن في القرن لشويعر قد قال قولا فاجرا ليغر منا واهي اليمان يا رب علم لو أبوح بجوهر منه لقالوا عابد الاوثان نسبو لزين العابدين نظامه حاشاه بل يعزى لى شيطان ما ذلك العلم المبيح دم الفتى في ملة السلام بالبرهان الله أكبر يا ابن دم كم هنا لك من عدو ناطق بلسان قد كان في بليس ما يكفي الورى عمن له منهم من الأعوان حاشا محمد أن يبيح المسلم دم مسلم زاك وليس بجاني نصح الجميع فما لقاص عنده من نصحه لا الذي للداني أو ما قرات على سواء بعد قل ذنتكم هل مار في الاذان لا والذي جعل ابن دم للهدى حدى حسام صارم وسنان أفديه من ملك يحب لهه ويغير حين يغار للرحمن لك في الأعادي كل يوم وقعة تنبى بأول يومهن الثاني يا عامراً للدين ما عمر الفتى الدنيا بمثل عمارة الأديان ملك بناه لك الِله وشاده وبنا المهيمن ثابت الأركان ما قمت فيه ولا قعدت مطالبا لكن أتتك ولست بالوسنان فأخذته أخذ العزيز بقدرة رفعت قواعده على كيوان أما الوزير فقد أخذت بضبعه فنجا وطاب له بك الداران دنيا وخرة فكم من منة لك عنده بالحمد للمنان كملت محاسنه وأصبح صالحاً لك صابحا من أصلح الِخوان فأذقه طعم رضاك بالطبع الذي شهدت برقته لك الملوان لو كنت متروكا وطبعك قبلها في حقه ما خاف ريب زمان ولسوف يجني من ثمار رضاكم ما ليس يطمع في جناه الجاني وتهنّه عيدا أتاك مبشرا من ربنا بالعفو والرضوان والنصر والفتح المبين على العدى وخيار عيش في خيار زمان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59197.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خاطر بنفسك في رضى الرحمن <|vsep|> واصبر لكل أذى وكل هوان </|bsep|> <|bsep|> فالموت أكبر ما هناك وما به <|vsep|> نقص على من مات في اليمان </|bsep|> <|bsep|> واغظ بجهدك من أغاظ بجهده <|vsep|> مولاك وافضح عصبة الشيطان </|bsep|> <|bsep|> واصدع بأمر الله غير مجامل <|vsep|> لفلان في رب السما وفلان </|bsep|> <|bsep|> واطرح بنفسك في المهالك دونه <|vsep|> مستعصما بالله ذي السلطان </|bsep|> <|bsep|> فلقد علقت به مليكا قائما <|vsep|> بالحق لا يصغي لى بهتان </|bsep|> <|bsep|> بحمية في الله تنبى أنه <|vsep|> في ملكه من ربه بمكان </|bsep|> <|bsep|> لم يثنه عن نصر دين لهه <|vsep|> مع كثر من يثنيه عنه ثاني </|bsep|> <|bsep|> احفظ رسول الله وانصر دينه <|vsep|> واقتل مبيح عبادة الأوثان </|bsep|> <|bsep|> فهي الوسيلة لا وسيلة بعدها <|vsep|> لك في الوصول لى رضى الديان </|bsep|> <|bsep|> قد أرغم البارى بنصرك دينه <|vsep|> فينا شياطين الملا والجان </|bsep|> <|bsep|> ومتى تجد لاجلا ثناك فنه <|vsep|> رجل أجاب منادي الشيطان </|bsep|> <|bsep|> لو كان يعقل لم يطاوع نفسه <|vsep|> في بيعه الباقي بشيء فاني </|bsep|> <|bsep|> والله خير المحسنين وفضله <|vsep|> وعطاؤه أبقى على الِنسان </|bsep|> <|bsep|> وقد اجتباك الله أحسن مجتبى <|vsep|> وأراك ما يخفيه رأي عيان </|bsep|> <|bsep|> وعلمت ما لم يعلموه فلا تدع <|vsep|> لمقالهم وقعاً على الذان </|bsep|> <|bsep|> لا تترك السلام والقول الذي <|vsep|> قد قاله الرحمن في القرن </|bsep|> <|bsep|> لشويعر قد قال قولا فاجرا <|vsep|> ليغر منا واهي اليمان </|bsep|> <|bsep|> يا رب علم لو أبوح بجوهر <|vsep|> منه لقالوا عابد الاوثان </|bsep|> <|bsep|> نسبو لزين العابدين نظامه <|vsep|> حاشاه بل يعزى لى شيطان </|bsep|> <|bsep|> ما ذلك العلم المبيح دم الفتى <|vsep|> في ملة السلام بالبرهان </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا ابن دم كم هنا <|vsep|> لك من عدو ناطق بلسان </|bsep|> <|bsep|> قد كان في بليس ما يكفي الورى <|vsep|> عمن له منهم من الأعوان </|bsep|> <|bsep|> حاشا محمد أن يبيح المسلم <|vsep|> دم مسلم زاك وليس بجاني </|bsep|> <|bsep|> نصح الجميع فما لقاص عنده <|vsep|> من نصحه لا الذي للداني </|bsep|> <|bsep|> أو ما قرات على سواء بعد قل <|vsep|> ذنتكم هل مار في الاذان </|bsep|> <|bsep|> لا والذي جعل ابن دم للهدى <|vsep|> حدى حسام صارم وسنان </|bsep|> <|bsep|> أفديه من ملك يحب لهه <|vsep|> ويغير حين يغار للرحمن </|bsep|> <|bsep|> لك في الأعادي كل يوم وقعة <|vsep|> تنبى بأول يومهن الثاني </|bsep|> <|bsep|> يا عامراً للدين ما عمر الفتى <|vsep|> الدنيا بمثل عمارة الأديان </|bsep|> <|bsep|> ملك بناه لك الِله وشاده <|vsep|> وبنا المهيمن ثابت الأركان </|bsep|> <|bsep|> ما قمت فيه ولا قعدت مطالبا <|vsep|> لكن أتتك ولست بالوسنان </|bsep|> <|bsep|> فأخذته أخذ العزيز بقدرة <|vsep|> رفعت قواعده على كيوان </|bsep|> <|bsep|> أما الوزير فقد أخذت بضبعه <|vsep|> فنجا وطاب له بك الداران </|bsep|> <|bsep|> دنيا وخرة فكم من منة <|vsep|> لك عنده بالحمد للمنان </|bsep|> <|bsep|> كملت محاسنه وأصبح صالحاً <|vsep|> لك صابحا من أصلح الِخوان </|bsep|> <|bsep|> فأذقه طعم رضاك بالطبع الذي <|vsep|> شهدت برقته لك الملوان </|bsep|> <|bsep|> لو كنت متروكا وطبعك قبلها <|vsep|> في حقه ما خاف ريب زمان </|bsep|> <|bsep|> ولسوف يجني من ثمار رضاكم <|vsep|> ما ليس يطمع في جناه الجاني </|bsep|> <|bsep|> وتهنّه عيدا أتاك مبشرا <|vsep|> من ربنا بالعفو والرضوان </|bsep|> </|psep|>
|
دعوت بأن لا يجمع الله بينكم
|
الطويل
|
دعوت بأن لا يجمع الله بينكم وأن لا تدانيه بدنيا ولا أخرى فاما لقا الدنيا فخفه فربما كفى سيفه السلام في وجهك الشرا وليس دعاء الكافرين لربهم ون طال لا في ضلال كما يقرا وأما لقا الأخرى فأين جهنم وأنت بها منه وجنته الخضرا وقوله ني عنه بالله في غنى فما أحد منهم بما قلت مغترا غناك بغير الله والله عالم ولكن ما أوفيت مغنيك الشكرا فلو كنت مستغن بربك لم تكن تصدق أعداه وتوسعه كفرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59199.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دعوت بأن لا يجمع الله بينكم <|vsep|> وأن لا تدانيه بدنيا ولا أخرى </|bsep|> <|bsep|> فاما لقا الدنيا فخفه فربما <|vsep|> كفى سيفه السلام في وجهك الشرا </|bsep|> <|bsep|> وليس دعاء الكافرين لربهم <|vsep|> ون طال لا في ضلال كما يقرا </|bsep|> <|bsep|> وأما لقا الأخرى فأين جهنم <|vsep|> وأنت بها منه وجنته الخضرا </|bsep|> <|bsep|> وقوله ني عنه بالله في غنى <|vsep|> فما أحد منهم بما قلت مغترا </|bsep|> <|bsep|> غناك بغير الله والله عالم <|vsep|> ولكن ما أوفيت مغنيك الشكرا </|bsep|> </|psep|>
|
لا تسمعوا في قولا من أخي إحنة
|
البسيط
|
لا تسمعوا فيَّ قولا من أخي حنة فكل اعداء رب العرش أعدائي فن شككتم بمن في قلبه مرض فميّزوه بحبي أو ببغضائي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59201.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا تسمعوا فيَّ قولا من أخي حنة <|vsep|> فكل اعداء رب العرش أعدائي </|bsep|> </|psep|>
|
أزلت عن الإسلام ما أوجب الشكوى
|
الطويل
|
أزلت عن السلام ما أوجب الشكوى وما ناله ممن يفاجيه بالشكوى وقد ألب الشيطان قوما على الهدى أعانوه بالتقوى على الفتك بالتقوى وما أثروا في الدين من حيث أنه ضعيف ولا من حيث أنهم أقوى ولكن أتاه الخوف من حيث أمنه وحلت به من أهله هذه البلوى أتى من رجال ظن فيهم بأنهم له معشر والصنو شيء من الصنوى تحلوا حلى أهل التقاء وشبهوا بمن ليس يلجيه بلوم ولا شكوى يقولون لا شيء سوى الله والذي أرادوه شيء لا يزاد ولا يروى مقالة حق يبتغى باطل بها وينوى بها للحق أخبث ما ينوى رأوا باتحاد العين وهي قضية بها خودعوا لا يفهمون لها فحوى وما أصلها لا خبيث من الورى عن الحق للتعطيل والكفر قد الوى كتابا تحار العين عمن رأى دهرى يرى الخالق المخلوق جحدا لمن سوى فسماه مخلوقا وسماه خالقا وذلك من حيث الأبوة والبنوى وغروا بهذا جاهلين توهموا بأن له معنى له الغاية القصوى أفي الله شك انه غير خلقه وهل من له عقل يرى المنشىء النشوى ذا كنته فانتف بكفك شعرة من الراس وارددها فوالله ما تقوى عقول لهم لكن ذا الله كادها فلا حيلة للمرء فيها ولا عزوى عقول على الدنيا قد انتفعوا بها وأما على الأخرى فخبط على عشوا فيا معشر الحمقاء عودوا لى الهدى ولا تقعوا في هوة وعرة المثوى وما لكم في الخوض في الخطر الذي مخاضته ضر عليكم بلا جدوى فما بكتاب الله يعتاض مسلم فصوصا مقالات الفسوق بها تحوى وهل عرف الِسلام من رد سمعه عن السنة البيضاء يستمع اللغوى قبائح أخفوها وأبدوا محاسناً بها أصبح الشيطان مغو لمن أغوى وأضحوا له كالجند وهو بجمعهم على نصر مستبشر بالذي يهوى ثليل كفر قد أبانت رؤسها فن هي لم تحسم تداعت بها الادوا فمكر النصارى بالهدى لا تضره مضرة أهليه ذا كدروا الصفوا فما أطمع الشيطان في أخذ ثاره وحل عرى السلام في كل من أغوى كمثل رجالات الفصوص فنهم رموه وهم عند الورى جنده الأقوى فكادت تميل الناس معهم على الهدى وتأخذه عُضواً بأسيافهم عُضوا فما تقطع الأشجار لا ببعضها وأخوف أعدا المرء أقربهم مثوى فيا ابن سمعيل يا نجل أحمد خذ الحمد صفوا من له السما عفوا لقد خصك البارى بنصرة دينه واجماع أهل العلم ما اختلفت فتوى ولو أجمعوا أيام أحمد ما بقى لأعداء دين الله خضراء لم تذوى لقد عملت بالعلم طائفة الهدى وقوّيت أزر الحق بالحق فاستقوى وأرضيت رب العرش في حفظ دينه على الخلق والسلام كاد بأن يثوى وقد رفع الشيطان بالكفر صوته وكاد بأن يصفى ناء الهدى صفوا فيسته بالسيف منه وقد دنا ومد فقلنا للتناول قد أهوى وجاءتك خيل الله من كل جانب ترفعها بالحث غارتك الشعوا نهضت لى السلام تضرب دونه بسيفك لم تشغلك هند ولا علوى وأمضيت حكم الله في كل مارق وألغيت أحكام الغواية والأهوا لقد قرئت فوق المنابر للهدى نوافد حكم لا تعارضها دعوى تزلزل منها جانبا كل باطل وزور وركن الحق أثبت من رضوى وولى بها الشيطان يلطم رأسه ويجثو عليها الترب من أسفٍ حثوا ونكس حزنا رأسه كل مارق هنالك لما عاد سكرهم صحوا فيا منة بالمن سر بها الهدى وعمت قلوب المسلمين بها السلوى ومدت لك الأيدي لى الله بالدعا وفاهت به سراً وجهراً لك الأفوا وأيقن مرتاب وأخلص مسلم ومن مغرور وأفصح ذو النجوى وأبقيت ذكراً لا يموت وسنة بها الدين يزهو حين يبدو له زهوا بك الدين منصور وأنت كمثله وجيشك منصور فلا تدع الغزوا فقد سهل الباري عليك طريقه فدونك من مرضاته فوق ما تهوى ويهنيك أن الله راض وخلقه وأن لك البشرى وأن لك العفوا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59202.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أزلت عن السلام ما أوجب الشكوى <|vsep|> وما ناله ممن يفاجيه بالشكوى </|bsep|> <|bsep|> وقد ألب الشيطان قوما على الهدى <|vsep|> أعانوه بالتقوى على الفتك بالتقوى </|bsep|> <|bsep|> وما أثروا في الدين من حيث أنه <|vsep|> ضعيف ولا من حيث أنهم أقوى </|bsep|> <|bsep|> ولكن أتاه الخوف من حيث أمنه <|vsep|> وحلت به من أهله هذه البلوى </|bsep|> <|bsep|> أتى من رجال ظن فيهم بأنهم <|vsep|> له معشر والصنو شيء من الصنوى </|bsep|> <|bsep|> تحلوا حلى أهل التقاء وشبهوا <|vsep|> بمن ليس يلجيه بلوم ولا شكوى </|bsep|> <|bsep|> يقولون لا شيء سوى الله والذي <|vsep|> أرادوه شيء لا يزاد ولا يروى </|bsep|> <|bsep|> مقالة حق يبتغى باطل بها <|vsep|> وينوى بها للحق أخبث ما ينوى </|bsep|> <|bsep|> رأوا باتحاد العين وهي قضية <|vsep|> بها خودعوا لا يفهمون لها فحوى </|bsep|> <|bsep|> وما أصلها لا خبيث من الورى <|vsep|> عن الحق للتعطيل والكفر قد الوى </|bsep|> <|bsep|> كتابا تحار العين عمن رأى دهرى <|vsep|> يرى الخالق المخلوق جحدا لمن سوى </|bsep|> <|bsep|> فسماه مخلوقا وسماه خالقا <|vsep|> وذلك من حيث الأبوة والبنوى </|bsep|> <|bsep|> وغروا بهذا جاهلين توهموا <|vsep|> بأن له معنى له الغاية القصوى </|bsep|> <|bsep|> أفي الله شك انه غير خلقه <|vsep|> وهل من له عقل يرى المنشىء النشوى </|bsep|> <|bsep|> ذا كنته فانتف بكفك شعرة <|vsep|> من الراس وارددها فوالله ما تقوى </|bsep|> <|bsep|> عقول لهم لكن ذا الله كادها <|vsep|> فلا حيلة للمرء فيها ولا عزوى </|bsep|> <|bsep|> عقول على الدنيا قد انتفعوا بها <|vsep|> وأما على الأخرى فخبط على عشوا </|bsep|> <|bsep|> فيا معشر الحمقاء عودوا لى الهدى <|vsep|> ولا تقعوا في هوة وعرة المثوى </|bsep|> <|bsep|> وما لكم في الخوض في الخطر الذي <|vsep|> مخاضته ضر عليكم بلا جدوى </|bsep|> <|bsep|> فما بكتاب الله يعتاض مسلم <|vsep|> فصوصا مقالات الفسوق بها تحوى </|bsep|> <|bsep|> وهل عرف الِسلام من رد سمعه <|vsep|> عن السنة البيضاء يستمع اللغوى </|bsep|> <|bsep|> قبائح أخفوها وأبدوا محاسناً <|vsep|> بها أصبح الشيطان مغو لمن أغوى </|bsep|> <|bsep|> وأضحوا له كالجند وهو بجمعهم <|vsep|> على نصر مستبشر بالذي يهوى </|bsep|> <|bsep|> ثليل كفر قد أبانت رؤسها <|vsep|> فن هي لم تحسم تداعت بها الادوا </|bsep|> <|bsep|> فمكر النصارى بالهدى لا تضره <|vsep|> مضرة أهليه ذا كدروا الصفوا </|bsep|> <|bsep|> فما أطمع الشيطان في أخذ ثاره <|vsep|> وحل عرى السلام في كل من أغوى </|bsep|> <|bsep|> كمثل رجالات الفصوص فنهم <|vsep|> رموه وهم عند الورى جنده الأقوى </|bsep|> <|bsep|> فكادت تميل الناس معهم على الهدى <|vsep|> وتأخذه عُضواً بأسيافهم عُضوا </|bsep|> <|bsep|> فما تقطع الأشجار لا ببعضها <|vsep|> وأخوف أعدا المرء أقربهم مثوى </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن سمعيل يا نجل أحمد <|vsep|> خذ الحمد صفوا من له السما عفوا </|bsep|> <|bsep|> لقد خصك البارى بنصرة دينه <|vsep|> واجماع أهل العلم ما اختلفت فتوى </|bsep|> <|bsep|> ولو أجمعوا أيام أحمد ما بقى <|vsep|> لأعداء دين الله خضراء لم تذوى </|bsep|> <|bsep|> لقد عملت بالعلم طائفة الهدى <|vsep|> وقوّيت أزر الحق بالحق فاستقوى </|bsep|> <|bsep|> وأرضيت رب العرش في حفظ دينه <|vsep|> على الخلق والسلام كاد بأن يثوى </|bsep|> <|bsep|> وقد رفع الشيطان بالكفر صوته <|vsep|> وكاد بأن يصفى ناء الهدى صفوا </|bsep|> <|bsep|> فيسته بالسيف منه وقد دنا <|vsep|> ومد فقلنا للتناول قد أهوى </|bsep|> <|bsep|> وجاءتك خيل الله من كل جانب <|vsep|> ترفعها بالحث غارتك الشعوا </|bsep|> <|bsep|> نهضت لى السلام تضرب دونه <|vsep|> بسيفك لم تشغلك هند ولا علوى </|bsep|> <|bsep|> وأمضيت حكم الله في كل مارق <|vsep|> وألغيت أحكام الغواية والأهوا </|bsep|> <|bsep|> لقد قرئت فوق المنابر للهدى <|vsep|> نوافد حكم لا تعارضها دعوى </|bsep|> <|bsep|> تزلزل منها جانبا كل باطل <|vsep|> وزور وركن الحق أثبت من رضوى </|bsep|> <|bsep|> وولى بها الشيطان يلطم رأسه <|vsep|> ويجثو عليها الترب من أسفٍ حثوا </|bsep|> <|bsep|> ونكس حزنا رأسه كل مارق <|vsep|> هنالك لما عاد سكرهم صحوا </|bsep|> <|bsep|> فيا منة بالمن سر بها الهدى <|vsep|> وعمت قلوب المسلمين بها السلوى </|bsep|> <|bsep|> ومدت لك الأيدي لى الله بالدعا <|vsep|> وفاهت به سراً وجهراً لك الأفوا </|bsep|> <|bsep|> وأيقن مرتاب وأخلص مسلم <|vsep|> ومن مغرور وأفصح ذو النجوى </|bsep|> <|bsep|> وأبقيت ذكراً لا يموت وسنة <|vsep|> بها الدين يزهو حين يبدو له زهوا </|bsep|> <|bsep|> بك الدين منصور وأنت كمثله <|vsep|> وجيشك منصور فلا تدع الغزوا </|bsep|> <|bsep|> فقد سهل الباري عليك طريقه <|vsep|> فدونك من مرضاته فوق ما تهوى </|bsep|> </|psep|>
|
منكر رقص عاقد الطيلسان
|
الخفيف
|
منكر رقص عاقد الطيلسان وجلوس القضاة بين المغاني قل لقاضي القضاة يا ملك العصر جميعا ونور عين الزمان وازن الرقص بالقضا وتخير ارجح المنصبين في الميزان قل له جمع ذا وذا مستحيل مثل جمع المياه والنيران ما أنا جاهل ولا أنت أيضا انه قد يقال للسلطان أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان هي شامية ذا ما استقلت وسهيل ذا استقل يماني وذا اثر القضاء فمره يتعلم شرائع اليمان نه من قضا على غير علم لم يطق حمل وزره الثقلان مطلع الحق كالصباح أيخفى حين يبدو لمن له عينان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59204.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> منكر رقص عاقد الطيلسان <|vsep|> وجلوس القضاة بين المغاني </|bsep|> <|bsep|> قل لقاضي القضاة يا ملك العصر <|vsep|> جميعا ونور عين الزمان </|bsep|> <|bsep|> وازن الرقص بالقضا وتخير <|vsep|> ارجح المنصبين في الميزان </|bsep|> <|bsep|> قل له جمع ذا وذا مستحيل <|vsep|> مثل جمع المياه والنيران </|bsep|> <|bsep|> ما أنا جاهل ولا أنت أيضا <|vsep|> انه قد يقال للسلطان </|bsep|> <|bsep|> أيها المنكح الثريا سهيلا <|vsep|> عمرك الله كيف يلتقيان </|bsep|> <|bsep|> هي شامية ذا ما استقلت <|vsep|> وسهيل ذا استقل يماني </|bsep|> <|bsep|> وذا اثر القضاء فمره <|vsep|> يتعلم شرائع اليمان </|bsep|> <|bsep|> نه من قضا على غير علم <|vsep|> لم يطق حمل وزره الثقلان </|bsep|> </|psep|>
|
على من بالهدى يا ابن الإمامه
|
الوافر
|
على من بالهدى يا ابن المامه تحيل ومن بعصبته المضامه أتستلقى الأبوة عنه يوما وتنتبه القرابة والرحامه ذا لم يحم عن شبل هزبر أتحمي عن أداحيها النعامه وما ائتمن الله سواك فيه فلا تأمن على مرعى مسامه شكا السلام من قوم رموه بافك وادعوا فيه الزعامه وقال فلا جزاه الله خيرا زعيمهم ولا رؤى عظامه بأن عبادة الأصنام حق ون لكل معبود كرامه وأن الله تعرفه رجال وليس لهم فيعرفهم علامه وقال لأنه من شاء منا يقيم بنفسه ربا أقامه فيعرفه وما المبنى يدرى ببانيه فما أقوى اقتحامه يصرح فوه فض الله فاه بتعطيل يبيح لك اصطلامه فحذر منه والعنه لترضى به البارى فقد بارى ذمامه فلا والله ما يثنى عليه سوى رجلين اما ذو سلامه غبي أو شويطين رجيم تزندق فهو يركب ما أمامه أتحمد من يقول صنعت ربي عليه لعنة الله المدامه فنك بالثناء عليه تدعو الا ان تعبد الصور المقامه لان عبادة الأصنام شيء تراهم خير طرق الاستقامه ألم تر رده لمقال نوح فكم في ذمه ليغوث لامه واما قوم هود قال فازوا بما علموه في دار المقامه وانكر لعنة قد اتبعوها على الدنيا وفي يوم القيامه فقام لربهم منا رجال لهم فيه على الحق استقامه وهب لنصر ملته عداه وقاموا في ضلالته مقامه فقلنا منصفين سلوا بهذا رجال العلم تنتقدوا كلامه فاما الصالحون فما تلكوا ولا قالوا نخاف من الملامه وافتوا بالذي علموا وخافوا وعيداً نال من رضى اكتتامه واما غيرهم فرعى أمورا وثرها على يوم القيامه وقال الشيخ أحمد لي صديق وكل منه يفرط بالسلامه فقلت الله عند سواك أولى وأجدر من صديقك بالكرامه أترضيه بسخط الله جهلا وتأمن مكر ربك وانتقامه صديقك قد يموت وأنت حي وقد يبقى فيحرمك اهتمامه نهار الشرق ليس يقوم وزنا بقيراط الفضيحة والسخامه من الدين انسخلت ومن ذويه علام حصلت بعدهما علامه على دنيا بعيد ان تراها وان حصلت فما تسوى قلامه لقد أسرفت في ظلم لنفس لديك الا تداركت الظلامه ستبكي حين يضحك منك قوم وتندم حين لا تغني الندامه سمعتم في المهيمن كل موذ وشاركتم بتلك الابتسامه ولم تأنف لكم في الله نفس ولا حسر امرؤ منكم لثامه فلا والله لا ادع انتصارا لديني أو يرى يومي حمامه ون أك مفردا بين الأعادي فقد تحمي البنانة بالقلامه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59206.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> على من بالهدى يا ابن المامه <|vsep|> تحيل ومن بعصبته المضامه </|bsep|> <|bsep|> أتستلقى الأبوة عنه يوما <|vsep|> وتنتبه القرابة والرحامه </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يحم عن شبل هزبر <|vsep|> أتحمي عن أداحيها النعامه </|bsep|> <|bsep|> وما ائتمن الله سواك فيه <|vsep|> فلا تأمن على مرعى مسامه </|bsep|> <|bsep|> شكا السلام من قوم رموه <|vsep|> بافك وادعوا فيه الزعامه </|bsep|> <|bsep|> وقال فلا جزاه الله خيرا <|vsep|> زعيمهم ولا رؤى عظامه </|bsep|> <|bsep|> بأن عبادة الأصنام حق <|vsep|> ون لكل معبود كرامه </|bsep|> <|bsep|> وأن الله تعرفه رجال <|vsep|> وليس لهم فيعرفهم علامه </|bsep|> <|bsep|> وقال لأنه من شاء منا <|vsep|> يقيم بنفسه ربا أقامه </|bsep|> <|bsep|> فيعرفه وما المبنى يدرى <|vsep|> ببانيه فما أقوى اقتحامه </|bsep|> <|bsep|> يصرح فوه فض الله فاه <|vsep|> بتعطيل يبيح لك اصطلامه </|bsep|> <|bsep|> فحذر منه والعنه لترضى <|vsep|> به البارى فقد بارى ذمامه </|bsep|> <|bsep|> فلا والله ما يثنى عليه <|vsep|> سوى رجلين اما ذو سلامه </|bsep|> <|bsep|> غبي أو شويطين رجيم <|vsep|> تزندق فهو يركب ما أمامه </|bsep|> <|bsep|> أتحمد من يقول صنعت ربي <|vsep|> عليه لعنة الله المدامه </|bsep|> <|bsep|> فنك بالثناء عليه تدعو <|vsep|> الا ان تعبد الصور المقامه </|bsep|> <|bsep|> لان عبادة الأصنام شيء <|vsep|> تراهم خير طرق الاستقامه </|bsep|> <|bsep|> ألم تر رده لمقال نوح <|vsep|> فكم في ذمه ليغوث لامه </|bsep|> <|bsep|> واما قوم هود قال فازوا <|vsep|> بما علموه في دار المقامه </|bsep|> <|bsep|> وانكر لعنة قد اتبعوها <|vsep|> على الدنيا وفي يوم القيامه </|bsep|> <|bsep|> فقام لربهم منا رجال <|vsep|> لهم فيه على الحق استقامه </|bsep|> <|bsep|> وهب لنصر ملته عداه <|vsep|> وقاموا في ضلالته مقامه </|bsep|> <|bsep|> فقلنا منصفين سلوا بهذا <|vsep|> رجال العلم تنتقدوا كلامه </|bsep|> <|bsep|> فاما الصالحون فما تلكوا <|vsep|> ولا قالوا نخاف من الملامه </|bsep|> <|bsep|> وافتوا بالذي علموا وخافوا <|vsep|> وعيداً نال من رضى اكتتامه </|bsep|> <|bsep|> واما غيرهم فرعى أمورا <|vsep|> وثرها على يوم القيامه </|bsep|> <|bsep|> وقال الشيخ أحمد لي صديق <|vsep|> وكل منه يفرط بالسلامه </|bsep|> <|bsep|> فقلت الله عند سواك أولى <|vsep|> وأجدر من صديقك بالكرامه </|bsep|> <|bsep|> أترضيه بسخط الله جهلا <|vsep|> وتأمن مكر ربك وانتقامه </|bsep|> <|bsep|> صديقك قد يموت وأنت حي <|vsep|> وقد يبقى فيحرمك اهتمامه </|bsep|> <|bsep|> نهار الشرق ليس يقوم وزنا <|vsep|> بقيراط الفضيحة والسخامه </|bsep|> <|bsep|> من الدين انسخلت ومن ذويه <|vsep|> علام حصلت بعدهما علامه </|bsep|> <|bsep|> على دنيا بعيد ان تراها <|vsep|> وان حصلت فما تسوى قلامه </|bsep|> <|bsep|> لقد أسرفت في ظلم لنفس <|vsep|> لديك الا تداركت الظلامه </|bsep|> <|bsep|> ستبكي حين يضحك منك قوم <|vsep|> وتندم حين لا تغني الندامه </|bsep|> <|bsep|> سمعتم في المهيمن كل موذ <|vsep|> وشاركتم بتلك الابتسامه </|bsep|> <|bsep|> ولم تأنف لكم في الله نفس <|vsep|> ولا حسر امرؤ منكم لثامه </|bsep|> <|bsep|> فلا والله لا ادع انتصارا <|vsep|> لديني أو يرى يومي حمامه </|bsep|> </|psep|>
|
ليتهم كانوا يهودا
|
الرمل
|
ليتهم كانوا يهودا ليتهم كانوا نصارى كان لا يخشى على النا س بما قالوا اغترارا حاربوا الرحمن سراً وأطاعوه جهارا أكرهوا نسكا وأخفوا كل كفر لا يجارى واستمالوا الناس بالدين على الدين ضرارا أظهروا التنزيه لله بسب لا يوارى وصفوه باتحاد جمع الكل اختصارا نصر الشيطان منهم شيخ سوء لا يبارى قال كل الخلق شيء وهو الله اضطرارا من يقل في الكون شيء غيره مان وجارا قيل للشيخ فمن ما ن ومن حار فجارا دينه دين خبيث وعلى التعطيل دارا لا ترى الخالق شيئا سوى الخلق اقتصارا وتسمى الخلق بالله خداعا ومكارا خادع الجهال في العل م فعدوا العلم عارا ونهوا عنه البرايا ورضوا الجهل اختيارا فأضلوا حين ضلوا من أضلوه فبارا وادعوا علما من ال له استثاروه استثارا نبذوا القرن معه والأحاديث احتقارا وازدروا من طلب العلم وعدوه عوارا واستوى من يعبد ال لَه لديهم والحجارا فعليهم لعنة الر رَحمن ليلا ونهارا فحذار أيها الناس من الكفر حذارا أرسول الله منه عوضا يا من أعارا مع شيطان رجيم يطلب السلام ثارا شر ما اعتاض من اع تاض من الجنة نارا أبخير الخلق ترضو ن من الخلق الشرارا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59208.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_3|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليتهم كانوا يهودا <|vsep|> ليتهم كانوا نصارى </|bsep|> <|bsep|> كان لا يخشى على النا <|vsep|> س بما قالوا اغترارا </|bsep|> <|bsep|> حاربوا الرحمن سراً <|vsep|> وأطاعوه جهارا </|bsep|> <|bsep|> أكرهوا نسكا وأخفوا <|vsep|> كل كفر لا يجارى </|bsep|> <|bsep|> واستمالوا الناس بالدين <|vsep|> على الدين ضرارا </|bsep|> <|bsep|> أظهروا التنزيه لله <|vsep|> بسب لا يوارى </|bsep|> <|bsep|> وصفوه باتحاد <|vsep|> جمع الكل اختصارا </|bsep|> <|bsep|> نصر الشيطان منهم <|vsep|> شيخ سوء لا يبارى </|bsep|> <|bsep|> قال كل الخلق شيء <|vsep|> وهو الله اضطرارا </|bsep|> <|bsep|> من يقل في الكون شيء <|vsep|> غيره مان وجارا </|bsep|> <|bsep|> قيل للشيخ فمن ما <|vsep|> ن ومن حار فجارا </|bsep|> <|bsep|> دينه دين خبيث <|vsep|> وعلى التعطيل دارا </|bsep|> <|bsep|> لا ترى الخالق شيئا <|vsep|> سوى الخلق اقتصارا </|bsep|> <|bsep|> وتسمى الخلق بالله <|vsep|> خداعا ومكارا </|bsep|> <|bsep|> خادع الجهال في العل <|vsep|> م فعدوا العلم عارا </|bsep|> <|bsep|> ونهوا عنه البرايا <|vsep|> ورضوا الجهل اختيارا </|bsep|> <|bsep|> فأضلوا حين ضلوا <|vsep|> من أضلوه فبارا </|bsep|> <|bsep|> وادعوا علما من ال <|vsep|> له استثاروه استثارا </|bsep|> <|bsep|> نبذوا القرن معه <|vsep|> والأحاديث احتقارا </|bsep|> <|bsep|> وازدروا من طلب العلم <|vsep|> وعدوه عوارا </|bsep|> <|bsep|> واستوى من يعبد ال <|vsep|> لَه لديهم والحجارا </|bsep|> <|bsep|> فعليهم لعنة الر <|vsep|> رَحمن ليلا ونهارا </|bsep|> <|bsep|> فحذار أيها الناس <|vsep|> من الكفر حذارا </|bsep|> <|bsep|> أرسول الله منه <|vsep|> عوضا يا من أعارا </|bsep|> <|bsep|> مع شيطان رجيم <|vsep|> يطلب السلام ثارا </|bsep|> <|bsep|> شر ما اعتاض من اع <|vsep|> تاض من الجنة نارا </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.