Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
معط أخا كرم مرض أخا ندم	البسيط	معط أخا كرم مرضٍ أخا ندم معر أخا قرم مغنى ذي نهم ممل أخا حرم ملأن من ندم مغن أخا نعم مهدن من كلم ملكن من دهم مغن أخا نعم ما لن من ألم مرج أخا لمم مهنى ذى نعم مرق أخا زعم مدن أخا ضرم مرك أخا طعم	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58707.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> معط أخا كرم مرضٍ أخا ندم <\|vsep\|> معر أخا قرم مغنى ذي نهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممل أخا حرم ملأن من ندم <\|vsep\|> مغن أخا نعم مهدن من كلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكن من دهم مغن أخا نعم <\|vsep\|> ما لن من ألم مرج أخا لمم </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنحن بهذا الموت أم غيرنا يعنا	الطويل	أنحن بهذا الموت أم غيرنا يعنا وهل نحن في شك فواعجبا منا نرى بعضنا يتلو به الموت بعضنا ونحن نيام ما ارعوينا ولا بتنا وما هذه الأيام لا مراحل لى الموت فالأقصى بها يلحق الأدنا يحب الفتى منا البقاء وما درى بأن الذي يهوى البقا بالبقا يفنا تغالطنا الأيام تدعو بغيرنا ونحن بما ندعوه أول مانعنا ألا نها صماء لا تقبل الرقا أصابت فعمت بالأسى الأنس والجنا لقد مات قطب العارفين محمد فما الناس لا مثل لفظ بلا معنا خلا الغاب من ذاك الهزبر وما خلت قلوب ملاها يوم غيبته حزناً فمن شاء بعد اليوم فليحيى أو يمت فما غيشة ترضى ولا ميتة تشنا لقد كان بطن الأرض يحسد ظهرها عليه فهذا ظهرها يحسد البطنا أميلوا أميلوا أوجه العزم والسرى لى الفياض واستمطروا المزنا وارخوا شابيب الدموع وكاثروا بها الوبل حتى يسكب الحسب الجفنا بكرهي قد أوفيتك الحق باكيا أعض عليك الكف أو أقرع السنا فما كنت لا جاه من قل جاهه وما كنت لا حسن من لم يجد حصنا وما خص أرض دون أرضك وحشة فراقك بل عم البلاد وما استثنا وكان لمالي بسوحك منهل ومرعى خصيب لم تزل ثمره تجنا نعاك لي الناعي فلا در دره لقد طبق الدنيا وصيرها سجنا ولو أن أفراط البكاء تهاتكا ذا لبرينا الدمع والخد والجفنا ومامات حي روحه عند ربه ينقل من معنى كريم ِلى معنا ومامات من أنشى له العمر ثانياً خلافته المثلى وأفعاله الحسنى أيا صاحبي هل من سبيل ِلى اللقا مناما فما أحلى لقاك وما أهنا سلام على ذاك المحيا ورحمة من الله تغشى ذلك المنظر الأسنا لعل أخي يوماً يرد تحيتي وما هو لا فاعل فاسح أذنا أغرك أن الترب قد حال دونه لا أنه تحت الثرى حاضر معنا لقد سرني منه حديث سمعته قبيل التنائي صار خوفي به أمناً بمحضر قطب الأوليا ابن محمد أبي بكر المشهور فضلا فما يكنا وقد أخذته حالة وهو بيننا عراه بها أمر فغيبه عنا وقال اسمعوا قد قيل لي أن أحمداً لمنكم وأنتم منه فليحسن الظنا وبشرني بالحفظ حياً وميتاً فقلت اشهدوا قال أشهدوا أنه منا وحسبك ما أكسيتنيه مبشراً بخير وقلت البس رضى الله والأمنا وأعطيتني من كف يمناك سبحة مشيراً ليها قد أتت ذمة ضمنا وقد مسها تلك الأكف فديتها أكفا فما أحلى مكارمها تجنا أكف الكرام السادة الغر نها شفاء السقيم الجاسم والناحل المضنى عيانا نرى البشرى من الراحة اليسرى ويلتمس اليمنى من الراحة اليمنى فها أنا ذا بالله والوعد منكم ومنجز شكري لفضلكم فنا وها أناذا مستنجز الوعد وأثق بأني في الدارين قد فزت بالجنا عليه من الله السلام مكرراً ألوفا ألوفا لا فرادى ولا مثنا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58708.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنحن بهذا الموت أم غيرنا يعنا <\|vsep\|> وهل نحن في شك فواعجبا منا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى بعضنا يتلو به الموت بعضنا <\|vsep\|> ونحن نيام ما ارعوينا ولا بتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هذه الأيام لا مراحل <\|vsep\|> لى الموت فالأقصى بها يلحق الأدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحب الفتى منا البقاء وما درى <\|vsep\|> بأن الذي يهوى البقا بالبقا يفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغالطنا الأيام تدعو بغيرنا <\|vsep\|> ونحن بما ندعوه أول مانعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها صماء لا تقبل الرقا <\|vsep\|> أصابت فعمت بالأسى الأنس والجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مات قطب العارفين محمد <\|vsep\|> فما الناس لا مثل لفظ بلا معنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلا الغاب من ذاك الهزبر وما خلت <\|vsep\|> قلوب ملاها يوم غيبته حزناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن شاء بعد اليوم فليحيى أو يمت <\|vsep\|> فما غيشة ترضى ولا ميتة تشنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان بطن الأرض يحسد ظهرها <\|vsep\|> عليه فهذا ظهرها يحسد البطنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميلوا أميلوا أوجه العزم والسرى <\|vsep\|> لى الفياض واستمطروا المزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارخوا شابيب الدموع وكاثروا <\|vsep\|> بها الوبل حتى يسكب الحسب الجفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكرهي قد أوفيتك الحق باكيا <\|vsep\|> أعض عليك الكف أو أقرع السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كنت لا جاه من قل جاهه <\|vsep\|> وما كنت لا حسن من لم يجد حصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خص أرض دون أرضك وحشة <\|vsep\|> فراقك بل عم البلاد وما استثنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان لمالي بسوحك منهل <\|vsep\|> ومرعى خصيب لم تزل ثمره تجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعاك لي الناعي فلا در دره <\|vsep\|> لقد طبق الدنيا وصيرها سجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن أفراط البكاء تهاتكا <\|vsep\|> ذا لبرينا الدمع والخد والجفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومامات حي روحه عند ربه <\|vsep\|> ينقل من معنى كريم ِلى معنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومامات من أنشى له العمر ثانياً <\|vsep\|> خلافته المثلى وأفعاله الحسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا صاحبي هل من سبيل ِلى اللقا <\|vsep\|> مناما فما أحلى لقاك وما أهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام على ذاك المحيا ورحمة <\|vsep\|> من الله تغشى ذلك المنظر الأسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل أخي يوماً يرد تحيتي <\|vsep\|> وما هو لا فاعل فاسح أذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرك أن الترب قد حال دونه <\|vsep\|> لا أنه تحت الثرى حاضر معنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سرني منه حديث سمعته <\|vsep\|> قبيل التنائي صار خوفي به أمناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمحضر قطب الأوليا ابن محمد <\|vsep\|> أبي بكر المشهور فضلا فما يكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أخذته حالة وهو بيننا <\|vsep\|> عراه بها أمر فغيبه عنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال اسمعوا قد قيل لي أن أحمداً <\|vsep\|> لمنكم وأنتم منه فليحسن الظنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبشرني بالحفظ حياً وميتاً <\|vsep\|> فقلت اشهدوا قال أشهدوا أنه منا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك ما أكسيتنيه مبشراً <\|vsep\|> بخير وقلت البس رضى الله والأمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطيتني من كف يمناك سبحة <\|vsep\|> مشيراً ليها قد أتت ذمة ضمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مسها تلك الأكف فديتها <\|vsep\|> أكفا فما أحلى مكارمها تجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكف الكرام السادة الغر نها <\|vsep\|> شفاء السقيم الجاسم والناحل المضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيانا نرى البشرى من الراحة اليسرى <\|vsep\|> ويلتمس اليمنى من الراحة اليمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنا ذا بالله والوعد منكم <\|vsep\|> ومنجز شكري لفضلكم فنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أناذا مستنجز الوعد وأثق <\|vsep\|> بأني في الدارين قد فزت بالجنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكم مضى وقضاء لا نغالبه	الطويل	حكمٌ مضى وقضاءٌ لا نغالبهُ ضاقت على ذي الحجا منا مذاهبهُ ونكبةٌ ذم صبر الصابرين بها والصبرُ قد كان محموداً عواقبهُ خطبٌ ألمَّ وصدعٌ لا انشعابَ له قد نالَ منا وأمر فات ذاهبهُ برجُ الخلافة غابت شمس حجرته فاظلمَ الأفق واسودّت جوانبهُ شلّتْ يدُ الدهر ما أعمى بصيرته عن درة نشبت فيها مخالبهُ الدهرُ أهوجُ في أحكامه عوجٌ لو كان ذا فطنةٍ كنا نعاتبهُ واوحشتاهُ لربع غاب ساكنه فيها يعود لى الأحباب غائبهُ يشجي القلوب ويبكي من يمر به ربع بها كان مأنوساً ملاعبهُ أدير طرَفي وفكري في مثرها والدمعُ من مقلتي تهمي سحائبهُ يمثل الفكر لي من شخصها مثلاً حتى يخيل لي أنى أخاطبهُ هيهاتَ حال الردى من دون رؤيتها وهل يرى من يكون القبرُ حاجبهُ عهدي بها وهي في الأكفانِ مدرجةٌ يدعو بأسمائها من لا تجاوبهُ محمولةٌ وملوك الأرض ماشيةٌ في فيلق ملّت الدنيا كتائبهُ وضاقَ صدرُ الفضا عمن يشيّعها من الأنام وأبكى المرء صاحبهُ وأقبل الحزن يستمري بلوعته ذرا الدموع وقد جاشت جلائبهُ فذا يسحُّ وذا يذري مدامعه على الخدود وذاقدّت جلائبهُ والصبرُ في معركِ الأحزانِ منجدلٌ يمشي عليه وقد قامت نوادبهُ هناك عاينت ما شابَ الفؤاد به فالقلبُ بالحزنِ قد شابت ذوائبهُ كيفَ اصطباري ولي تحت الثرى كبدٌ مدفونةٌ وحبيبٌ عزَّ جانبهُ حثا الترابُ عليها من يود بقى نعا لها الترب عيناه وحاجبهُ من لي بصاحب شجو أستريح به يمسي ينادب شجواً من ينادُبهُ أبكي ويبكي ويروي لي وأسمعه ونقطع العمرُ في عيش نناهبهُ يا لهفَ نفسي لمفقود فقدت به صبري الجميل وأعيتني مطالبهَ هات العراء فمن شا أن يموت يمت لا عيشَ من بعدها تصفو مشاربهُ استودع الله شخصاً ضمهُ جدثٌ ليست تعدُّ ولا تحصى مناقبهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58710.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حكمٌ مضى وقضاءٌ لا نغالبهُ <\|vsep\|> ضاقت على ذي الحجا منا مذاهبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونكبةٌ ذم صبر الصابرين بها <\|vsep\|> والصبرُ قد كان محموداً عواقبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبٌ ألمَّ وصدعٌ لا انشعابَ له <\|vsep\|> قد نالَ منا وأمر فات ذاهبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برجُ الخلافة غابت شمس حجرته <\|vsep\|> فاظلمَ الأفق واسودّت جوانبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شلّتْ يدُ الدهر ما أعمى بصيرته <\|vsep\|> عن درة نشبت فيها مخالبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدهرُ أهوجُ في أحكامه عوجٌ <\|vsep\|> لو كان ذا فطنةٍ كنا نعاتبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واوحشتاهُ لربع غاب ساكنه <\|vsep\|> فيها يعود لى الأحباب غائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشجي القلوب ويبكي من يمر به <\|vsep\|> ربع بها كان مأنوساً ملاعبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدير طرَفي وفكري في مثرها <\|vsep\|> والدمعُ من مقلتي تهمي سحائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمثل الفكر لي من شخصها مثلاً <\|vsep\|> حتى يخيل لي أنى أخاطبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ حال الردى من دون رؤيتها <\|vsep\|> وهل يرى من يكون القبرُ حاجبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدي بها وهي في الأكفانِ مدرجةٌ <\|vsep\|> يدعو بأسمائها من لا تجاوبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمولةٌ وملوك الأرض ماشيةٌ <\|vsep\|> في فيلق ملّت الدنيا كتائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاقَ صدرُ الفضا عمن يشيّعها <\|vsep\|> من الأنام وأبكى المرء صاحبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبل الحزن يستمري بلوعته <\|vsep\|> ذرا الدموع وقد جاشت جلائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا يسحُّ وذا يذري مدامعه <\|vsep\|> على الخدود وذاقدّت جلائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصبرُ في معركِ الأحزانِ منجدلٌ <\|vsep\|> يمشي عليه وقد قامت نوادبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك عاينت ما شابَ الفؤاد به <\|vsep\|> فالقلبُ بالحزنِ قد شابت ذوائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ اصطباري ولي تحت الثرى كبدٌ <\|vsep\|> مدفونةٌ وحبيبٌ عزَّ جانبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حثا الترابُ عليها من يود بقى <\|vsep\|> نعا لها الترب عيناه وحاجبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بصاحب شجو أستريح به <\|vsep\|> يمسي ينادب شجواً من ينادُبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبكي ويبكي ويروي لي وأسمعه <\|vsep\|> ونقطع العمرُ في عيش نناهبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهفَ نفسي لمفقود فقدت به <\|vsep\|> صبري الجميل وأعيتني مطالبهَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هات العراء فمن شا أن يموت يمت <\|vsep\|> لا عيشَ من بعدها تصفو مشاربهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أراني الله رأسك يا صلاح	البسيط	أراني الله رأسك يا صلاحُ تداوله الأسنةُ والرماحُ وقد طلعت وأنت بها صريعٍ تقاسمك الأسنة والصفاح لقد اطفأت للِسلام نوراً يضيء العلم منه والصلاحُ فتكت بأولياء الله بغياً وعدواناً ولج بك الجماحُ وبؤتُ بسخط ربك لا بحمدٍ ولا أجر وعرضك مستباحُ فتكت بأحمد فانهّد ركنٌ من الِيمان وانقرض السَّماحُ فلا تفرح بفتك دم ابن زيدٍ فما يرجى لقاتلهِ فلاحُ فليس له سوى الباري نصيرٌ ولا عضد يعدُّ ولا سِلاحُ توقع للهلاكِ فقد تداني وقد نبتت على النمل الجناحُ ودونك فاستدَّ لكلِّ بلوى ذا وافتك قالت لابراحُ أراني الله دوركَ خالياتٍ على عرصاتِها تسفي الرياحُ ولا برحت مناخاً للمنايا لكل مصيبةٍ فيها مراحَ شهرتَ سلاحكَ المغلولَ فيمن سلاحهمُ الدعا والافتتاحُ قتلت الصائمين وهم سجودٌ يناجون الِله لهم نواحُ وما كانوا بعلمك أهل حربٍ ولا فيهم فتى فيه كفاح بلى أما النفوس فجاهدوها مجاهدة العدى حتى استراحوا وزخرفت الجنان لهم وزفوا لى فردوسها وغدوا وراحوا بنفسي شيبة ضرجتموها دماً أضحت تعفرها البطاحُ بنفسي ذلك العرض المنقّى من الأدناس والخلق الشحاحُ يبكيه المباني والأمالي وكتب العلم والكلم الفصاحُ وتندبهُ المثر حين تروي جهاراً والأحاديث الصحاحُ ويبكيه الدجى ن نام عنه بنو الدنيا ويبكيه الصباحُ سأبكيه وأفني الدمع فيه ولا حرج عليّ ولا جناحُ فيا أسفاً ويا حزناً عليه لقد عظمت على البر الجماحُ ألا شلّت يمِينك يا صلاحُ دين وأنت له فسادٌ لاصلاحُ تغرهُم ببهرجةٍ وسمتٍ وموعظةٍ هي البهت الصراحُ وما تغنيك أقوال حسانٌ تزخرفها وأفعال قباحُ عدلتَ عن المثقفةِ العوالي وقد اوفى بها الموت الذباحَ ويممتَ المساجدَ مستبيحاً من الحرماتِ مالا يستباحُ من الضعفاء تنتقم الأذلا وعند العجز يبدو الافتضاحُ أتيت بخزيةٍ فالذمَّ فيها عليك الدهر فرض لا مباحُ سيغضبُ يا شقيُّ له مليكٌ زئير الأَسد حوليه نباحُ سأدرك بالممهد منك ثأري ولو في الجو طار بك الرياحُ فحزبُ اللهِ حقهمُ عليه أكيدٌ مالديه له انطراحُ كأني بالجيوش وقد أَحاطت بدارك والصواعقُ والصياحُ وأنت فريسة بيد المنايا لهنَّ عليك في الموت اقتراحُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem58709.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أراني الله رأسك يا صلاحُ <\|vsep\|> تداوله الأسنةُ والرماحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طلعت وأنت بها صريعٍ <\|vsep\|> تقاسمك الأسنة والصفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد اطفأت للِسلام نوراً <\|vsep\|> يضيء العلم منه والصلاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتكت بأولياء الله بغياً <\|vsep\|> وعدواناً ولج بك الجماحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبؤتُ بسخط ربك لا بحمدٍ <\|vsep\|> ولا أجر وعرضك مستباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتكت بأحمد فانهّد ركنٌ <\|vsep\|> من الِيمان وانقرض السَّماحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تفرح بفتك دم ابن زيدٍ <\|vsep\|> فما يرجى لقاتلهِ فلاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس له سوى الباري نصيرٌ <\|vsep\|> ولا عضد يعدُّ ولا سِلاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توقع للهلاكِ فقد تداني <\|vsep\|> وقد نبتت على النمل الجناحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك فاستدَّ لكلِّ بلوى <\|vsep\|> ذا وافتك قالت لابراحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراني الله دوركَ خالياتٍ <\|vsep\|> على عرصاتِها تسفي الرياحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا برحت مناخاً للمنايا <\|vsep\|> لكل مصيبةٍ فيها مراحَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهرتَ سلاحكَ المغلولَ فيمن <\|vsep\|> سلاحهمُ الدعا والافتتاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلت الصائمين وهم سجودٌ <\|vsep\|> يناجون الِله لهم نواحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانوا بعلمك أهل حربٍ <\|vsep\|> ولا فيهم فتى فيه كفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى أما النفوس فجاهدوها <\|vsep\|> مجاهدة العدى حتى استراحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزخرفت الجنان لهم وزفوا <\|vsep\|> لى فردوسها وغدوا وراحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي شيبة ضرجتموها <\|vsep\|> دماً أضحت تعفرها البطاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي ذلك العرض المنقّى <\|vsep\|> من الأدناس والخلق الشحاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكيه المباني والأمالي <\|vsep\|> وكتب العلم والكلم الفصاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتندبهُ المثر حين تروي <\|vsep\|> جهاراً والأحاديث الصحاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكيه الدجى ن نام عنه <\|vsep\|> بنو الدنيا ويبكيه الصباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأبكيه وأفني الدمع فيه <\|vsep\|> ولا حرج عليّ ولا جناحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أسفاً ويا حزناً عليه <\|vsep\|> لقد عظمت على البر الجماحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا شلّت يمِينك يا صلاحُ دين <\|vsep\|> وأنت له فسادٌ لاصلاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغرهُم ببهرجةٍ وسمتٍ <\|vsep\|> وموعظةٍ هي البهت الصراحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تغنيك أقوال حسانٌ <\|vsep\|> تزخرفها وأفعال قباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلتَ عن المثقفةِ العوالي <\|vsep\|> وقد اوفى بها الموت الذباحَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويممتَ المساجدَ مستبيحاً <\|vsep\|> من الحرماتِ مالا يستباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الضعفاء تنتقم الأذلا <\|vsep\|> وعند العجز يبدو الافتضاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيت بخزيةٍ فالذمَّ فيها <\|vsep\|> عليك الدهر فرض لا مباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيغضبُ يا شقيُّ له مليكٌ <\|vsep\|> زئير الأَسد حوليه نباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأدرك بالممهد منك ثأري <\|vsep\|> ولو في الجو طار بك الرياحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحزبُ اللهِ حقهمُ عليه <\|vsep\|> أكيدٌ مالديه له انطراحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني بالجيوش وقد أَحاطت بدارك <\|vsep\|> والصواعقُ والصياحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
في الله سبحانه عمن مضى خلف	البسيط	في اللهِ سبحانهُ عمن مضى خلفُ فلا ينل منك فرطُ الحزنِ والأسفُ ولا يهولنك من أمر تعاظمهُ فأي داجٍ لظلما ليس ينكشفُ الدهرُ بالناس لا يحرى لى أمدٍ فن جروا معه في غايةٍ وقفوا أحق شيءٍ بحسن الصبرَ نائبة لا بدّ منها وصرفٌ ليس ينصرفُ وكلّما يرجى الانتفاعِ به فصرف ذو اللب فيه عمره سرفُ لو كان يرجع شيئاً فائتاً حزنٌ كنابه من صروف الدهر ننتصفُ لكنه الموت داءٌ لا دواء له وطالب مدرك ما عنه منحرفُ يروعنا الموتُ عظماً عند هجمتهِ وننكر الأمر حيناً ثم نعترفُ كشاة روعت سرباً فثاب لها رعباً وألهاه عنها الروضةُ الأنفُ والدهرُ مازال يبكينا ويضحكُنا بصرفهِ وعلى هذا مضى السلَفُ وخيرةُ الله لا تخفى مدارجُها فليس يدري الفتى من أين يقتطفُ وربما كان مكروه الأمورِ به بالمرء ستر على محبوبه يقفُ راجع سلوك تسلى الناس قاطبةً فقد أقاموا على الأَحزان واعتكفوا فلا ترى غير ذي قَلب به حرقٌ وغير ذى مقلةِ نسانُها يكفُ لا غرو ن جزعوا من هول حادثةٍ كادت لها منهم الأصلاب تنقصفُ وأنت بالرشد أولى والرجوع لى ما يقتضيه العلا والمجد والشرفُ نّا لى الله أما الخطب ليل دجى لكن بوجهكِ منه ينجلي السَّدفُ نحنُ الفداء فمهما فّوقت نوبٌ سهماً فأرواحنا من دونِك الهدفُ ونحن قسمان منا البعض منتظرٌ لأن يفادِى به والبعض قد سلفوا ذا مضى معشرٌ أنشأت غيرهم هذا يجيء وهذا عنك منصرفُ وأنت قطبٌ له الأفلاك دائرةٌ وبدر سعدك تمّ ليسَ ينكسفُ من للزمان بأن يمحي خطيئته فنه قادمٌ بالذنب معترفُ جرى على طبعه فيمن فداك به قدماً وما يتساوى الدّرُّ والصَدفُ فاسودّ زاهرُه وابيضّ ناظره وودّ لو أنه أودى به التلفُ يا أيها الملك الحاوي خلائفه مناقباً وصفت بالغي من يصفُ يامن ذا قلت يا من لا نظير له لم تضح في صدقي الأقوال تختلفُ لا تجزعنَّ فمن فارقت يلحقها في حضرة القدس في ظل الرضى في جنة الخلد في دار المقامة قد أضحت له غرفٌ من فوقها غرفُ يدعى لى الله من حول الضريح لها في كل يوم وتتلى عندها الصحفُ فرضْ على الصبر نفساً ما بنبعتها في الخطب مهما غزا لينُ ولا قصفُ واكفف عنان الأسى والحزن وانسهما فليس عندهما غوثٌ ولا نجفُ فن تذركت أياما مضين فقلْ في الله سبحانه عمن مضى خلفُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58711.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في اللهِ سبحانهُ عمن مضى خلفُ <\|vsep\|> فلا ينل منك فرطُ الحزنِ والأسفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يهولنك من أمر تعاظمهُ <\|vsep\|> فأي داجٍ لظلما ليس ينكشفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدهرُ بالناس لا يحرى لى أمدٍ <\|vsep\|> فن جروا معه في غايةٍ وقفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحق شيءٍ بحسن الصبرَ نائبة <\|vsep\|> لا بدّ منها وصرفٌ ليس ينصرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّما يرجى الانتفاعِ به <\|vsep\|> فصرف ذو اللب فيه عمره سرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يرجع شيئاً فائتاً حزنٌ <\|vsep\|> كنابه من صروف الدهر ننتصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه الموت داءٌ لا دواء له <\|vsep\|> وطالب مدرك ما عنه منحرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروعنا الموتُ عظماً عند هجمتهِ <\|vsep\|> وننكر الأمر حيناً ثم نعترفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشاة روعت سرباً فثاب لها <\|vsep\|> رعباً وألهاه عنها الروضةُ الأنفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهرُ مازال يبكينا ويضحكُنا <\|vsep\|> بصرفهِ وعلى هذا مضى السلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرةُ الله لا تخفى مدارجُها <\|vsep\|> فليس يدري الفتى من أين يقتطفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربما كان مكروه الأمورِ به <\|vsep\|> بالمرء ستر على محبوبه يقفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راجع سلوك تسلى الناس قاطبةً <\|vsep\|> فقد أقاموا على الأَحزان واعتكفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ترى غير ذي قَلب به حرقٌ <\|vsep\|> وغير ذى مقلةِ نسانُها يكفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو ن جزعوا من هول حادثةٍ <\|vsep\|> كادت لها منهم الأصلاب تنقصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت بالرشد أولى والرجوع لى <\|vsep\|> ما يقتضيه العلا والمجد والشرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّا لى الله أما الخطب ليل دجى <\|vsep\|> لكن بوجهكِ منه ينجلي السَّدفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ الفداء فمهما فّوقت نوبٌ <\|vsep\|> سهماً فأرواحنا من دونِك الهدفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن قسمان منا البعض منتظرٌ <\|vsep\|> لأن يفادِى به والبعض قد سلفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مضى معشرٌ أنشأت غيرهم <\|vsep\|> هذا يجيء وهذا عنك منصرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت قطبٌ له الأفلاك دائرةٌ <\|vsep\|> وبدر سعدك تمّ ليسَ ينكسفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للزمان بأن يمحي خطيئته <\|vsep\|> فنه قادمٌ بالذنب معترفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى على طبعه فيمن فداك به <\|vsep\|> قدماً وما يتساوى الدّرُّ والصَدفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسودّ زاهرُه وابيضّ ناظره <\|vsep\|> وودّ لو أنه أودى به التلفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الملك الحاوي خلائفه <\|vsep\|> مناقباً وصفت بالغي من يصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامن ذا قلت يا من لا نظير له <\|vsep\|> لم تضح في صدقي الأقوال تختلفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تجزعنَّ فمن فارقت يلحقها <\|vsep\|> في حضرة القدس في ظل الرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جنة الخلد في دار المقامة قد <\|vsep\|> أضحت له غرفٌ من فوقها غرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدعى لى الله من حول الضريح لها <\|vsep\|> في كل يوم وتتلى عندها الصحفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرضْ على الصبر نفساً ما بنبعتها <\|vsep\|> في الخطب مهما غزا لينُ ولا قصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكفف عنان الأسى والحزن وانسهما <\|vsep\|> فليس عندهما غوثٌ ولا نجفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تولت فما من مطمع في لقائها	الطويل	تولت فما من مطمع في لقائها أمني به الباكين يوم أنتوائها وقد قدمت ماسرها من صنيعها وقد أخرت ماسرني من ثنائها فمن صان أنثى خوف عار فهذه من العار صانت حوتي أوليائها فيا قبرها لا فارقتك غمامة تبل ثرى ذاك الضريح بمائها فما كنت نعم الصهر في حق مثلها ولا كنت بعلا صالحاً لاجتلائها ولو كان من بالبيت بشر يرتجى ولادة أنثى مثلها في بائها لما ظل مسود المحيا كظيمه ولا دسها من غيرة في ثرائها بنفسي من لم تبق للبعل حجة ولا لأب في دينها وحيائها ومن كلما فكرت فيها وغيرها بدا بينها فرق وبين سوائها فما سودت وجها ولا فضحت اخا بقبالها من شارع في ردائها ولا برزت من خدرها لتنزه ولا راودت جاراتها من خبائها ولا امتدت الأيدي ليها مشيرة ولا قيل هذي زينب في نسائها ولو لم أنوه باسمها بعد موتها لكان خفياً مثله في بقائها لقد كنت أخفى في الحجاب من السها على مقلة والشمس حال استوائها وارضيتني صونا فياقبر ما الذي ترى زدتني في صونها وخفائها فما رمت لا أن تصدع مهجة شكت داءها حتى شكت من دوائها تقطعه عمرا بعيش منكد تحكم فيه مسرف في ابتلائها فما هذه يانفس دار قامة مقامك في أخرى خذي في بنائها فقد سبقتنا هذه فرطا لنا ونحن غدا أو بعده من ورائها كساك الردى بعد الثياب من الثرى ملابس لا تنضي بغير بلائها وخلفت أطفالا كزعب من القطا تدافعهم بالكره أيدى امائها لقد ضاع طفل غاب عن عين أمه وان خلفتها غيرها في اعتنائها فذاك رباء لا يرى الأب غيره ولا يطمعن في طول عمر ربائها وما الموت الا مورد قد تزاحمت على حوضه الجال في غلوائها فواردة تروى ولاحقة بها تعوقها من قبلها باستقائها ِلى كم يمنى بالبقا المرؤ نفسه أما يستحى ذو شيبة من غوائها وما الشيب لا منذر قد نعى الفتى لى نفسه لو أبصرت من عمائها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58712.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تولت فما من مطمع في لقائها <\|vsep\|> أمني به الباكين يوم أنتوائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قدمت ماسرها من صنيعها <\|vsep\|> وقد أخرت ماسرني من ثنائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن صان أنثى خوف عار فهذه <\|vsep\|> من العار صانت حوتي أوليائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا قبرها لا فارقتك غمامة <\|vsep\|> تبل ثرى ذاك الضريح بمائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كنت نعم الصهر في حق مثلها <\|vsep\|> ولا كنت بعلا صالحاً لاجتلائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان من بالبيت بشر يرتجى <\|vsep\|> ولادة أنثى مثلها في بائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما ظل مسود المحيا كظيمه <\|vsep\|> ولا دسها من غيرة في ثرائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي من لم تبق للبعل حجة <\|vsep\|> ولا لأب في دينها وحيائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كلما فكرت فيها وغيرها <\|vsep\|> بدا بينها فرق وبين سوائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سودت وجها ولا فضحت اخا <\|vsep\|> بقبالها من شارع في ردائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا برزت من خدرها لتنزه <\|vsep\|> ولا راودت جاراتها من خبائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا امتدت الأيدي ليها مشيرة <\|vsep\|> ولا قيل هذي زينب في نسائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم أنوه باسمها بعد موتها <\|vsep\|> لكان خفياً مثله في بقائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كنت أخفى في الحجاب من السها <\|vsep\|> على مقلة والشمس حال استوائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارضيتني صونا فياقبر ما الذي <\|vsep\|> ترى زدتني في صونها وخفائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما رمت لا أن تصدع مهجة <\|vsep\|> شكت داءها حتى شكت من دوائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقطعه عمرا بعيش منكد <\|vsep\|> تحكم فيه مسرف في ابتلائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هذه يانفس دار قامة <\|vsep\|> مقامك في أخرى خذي في بنائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سبقتنا هذه فرطا لنا <\|vsep\|> ونحن غدا أو بعده من ورائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كساك الردى بعد الثياب من الثرى <\|vsep\|> ملابس لا تنضي بغير بلائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلفت أطفالا كزعب من القطا <\|vsep\|> تدافعهم بالكره أيدى امائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ضاع طفل غاب عن عين أمه <\|vsep\|> وان خلفتها غيرها في اعتنائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك رباء لا يرى الأب غيره <\|vsep\|> ولا يطمعن في طول عمر ربائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الموت الا مورد قد تزاحمت <\|vsep\|> على حوضه الجال في غلوائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواردة تروى ولاحقة بها <\|vsep\|> تعوقها من قبلها باستقائها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كم يمنى بالبقا المرؤ نفسه <\|vsep\|> أما يستحى ذو شيبة من غوائها </\|bsep\|> </\|psep\|>
عليك فيما قضاه الله بالصبر	البسيط	عليكَ فيما قضاه اللهَ بالصبرِ ترضى ويرضيك عنه الله بالأجر فالله خير لفخر الدين من ابنه والأجر للأب خير من أبى بكر وأنت بالصبر أولى من سواك فما في طاعة الحزن للسادات من عذر وهذه الكأس بين الخلق دائرةٌ لكن شاربها يصحو من السكرِ والناس أحوالهم تنبيك عن بله فهم فما يقظ يمسي على حذر فالموت اكره شيءٍ عندهم وهم كل يود لقاه وهو لا يدري يمسي الفتى يتمنى العام يقطعه وذلك العام محسوب من العمرِ ويفرح المرء باستهلال شهر كذا وعمره ينقضي في ذلك الشهرِ فاعظمَ الله أجراً للامير على مصيبة كفّرت ما كان من وزرِ فالله يجزيك عنها ما تكون بهِ لا يستطيع الجزا عنه من الشكر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58713.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عليكَ فيما قضاه اللهَ بالصبرِ <\|vsep\|> ترضى ويرضيك عنه الله بالأجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله خير لفخر الدين من ابنه <\|vsep\|> والأجر للأب خير من أبى بكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت بالصبر أولى من سواك فما <\|vsep\|> في طاعة الحزن للسادات من عذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه الكأس بين الخلق دائرةٌ <\|vsep\|> لكن شاربها يصحو من السكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس أحوالهم تنبيك عن بله <\|vsep\|> فهم فما يقظ يمسي على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالموت اكره شيءٍ عندهم وهم <\|vsep\|> كل يود لقاه وهو لا يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسي الفتى يتمنى العام يقطعه <\|vsep\|> وذلك العام محسوب من العمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفرح المرء باستهلال شهر كذا <\|vsep\|> وعمره ينقضي في ذلك الشهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعظمَ الله أجراً للامير على <\|vsep\|> مصيبة كفّرت ما كان من وزرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما موت إسماعيل موت مجاور	الطويل	وما موت سماعيل موت مجاور ذا مات أبكى بنا وأوحش منزلا ولكنه موت رمى كل منزل بما أرمل الناشئين فيه وأثكلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58714.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وما موت سماعيل موت مجاور <\|vsep\|> ذا مات أبكى بنا وأوحش منزلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قطع الزمان يمينه بيمينه	الطويل	قطع الزمان يمينه بيمينه وفقا بأصبعه عيون عيونه أغرى بأم المؤمنين صروفه عمداً وجرعهم كؤس منونه يادهر تدرى من نقلت ِلى الثرى وقطعت بالحدثان حبل وتينه أخرجت من برج الخلافة شمسها وفجعت فيها الليث وسط عرينه كانت له نعم القرين المرتضى من ذا يهون عليه فقد قرينه لفين ما افترقا وكل منهما مغرى بقرب أليفه وخدينه فرقت بينهما فراقاً طعمه مر المذاقة لا لقا من دونه يا حسرتاه لنازح عن حبه تحت التراب موسداً ليمينه تركت نمارقها الرفيعة خلفها ووسائد الفرش الوطي ولينه واليوم تحت الترب أضحى شخصها ملقى على رمل الصعيد وطينه مدفونة بين الجنادل والثرى في منزل نفسي فداء دفينه خطب يجل عن العزا ورزية عقل الفتى فيها دليل جنونه ياطول عمر الحزن فينا بعد من قد كان ينفي الحرزن عن محزونه مالي وللصبر الجميل ون بي حزن يقل الصبر عن تهوينه قل للعذول يكف فضل لسانه عني فني لا أدين بدينه ما للخلي وللشجي يلومه في حزنه وحنينه وأنينه كيف السلو وتحت أطباق الثرى من قد علمت بلى الثرى بجبينه أم كيف يسلو المستهام وقلبه في أسر مأسور الضريح رهينة يادرة كان المليك يصونها يا عينه الحورا وحورا عينه تالله يقضى بعض حقك من بكا لو بالدماء جرت شؤن جفونه ما أبصرت عيناي بعدك باقياً لا يلوح العذر فوق جبينه حلف الفواد من التلسلى بعدكم فحفاه محتاطاً لبرء يمينه أني لا نهى الدمع عن جريانه ذ كان فيه راحة لحزينه لم يدر قبرك ماحواه بل درا بالأمر من أنهاره وعيونه فتحت ليه من الجنان مسالك فالحور والولدان في مضمونه أعمالك الحسنى لديك فكم به من فرض صالحها ومن مسنونه يامن يجل عن العزاء جلاله أوامره بالصبر أو تحسينه لاشيء يخفى عن ذكائك علمه ظن اللبيب لديه عين يقينه أنت الغني بحلمه وبعلمه بالدهر في حركاته وسكونه وذا أمرؤ عزاك كان كاكمه قد رام يهدى مبصراً بعيونه أبقاك ربي للأنام فن في طول البقاء لك البقاء لدينه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58715.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قطع الزمان يمينه بيمينه <\|vsep\|> وفقا بأصبعه عيون عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرى بأم المؤمنين صروفه <\|vsep\|> عمداً وجرعهم كؤس منونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يادهر تدرى من نقلت ِلى الثرى <\|vsep\|> وقطعت بالحدثان حبل وتينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخرجت من برج الخلافة شمسها <\|vsep\|> وفجعت فيها الليث وسط عرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت له نعم القرين المرتضى <\|vsep\|> من ذا يهون عليه فقد قرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفين ما افترقا وكل منهما <\|vsep\|> مغرى بقرب أليفه وخدينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرقت بينهما فراقاً طعمه <\|vsep\|> مر المذاقة لا لقا من دونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسرتاه لنازح عن حبه <\|vsep\|> تحت التراب موسداً ليمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت نمارقها الرفيعة خلفها <\|vsep\|> ووسائد الفرش الوطي ولينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم تحت الترب أضحى شخصها <\|vsep\|> ملقى على رمل الصعيد وطينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدفونة بين الجنادل والثرى <\|vsep\|> في منزل نفسي فداء دفينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطب يجل عن العزا ورزية <\|vsep\|> عقل الفتى فيها دليل جنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياطول عمر الحزن فينا بعد من <\|vsep\|> قد كان ينفي الحرزن عن محزونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللصبر الجميل ون بي <\|vsep\|> حزن يقل الصبر عن تهوينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للعذول يكف فضل لسانه <\|vsep\|> عني فني لا أدين بدينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للخلي وللشجي يلومه <\|vsep\|> في حزنه وحنينه وأنينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف السلو وتحت أطباق الثرى <\|vsep\|> من قد علمت بلى الثرى بجبينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم كيف يسلو المستهام وقلبه <\|vsep\|> في أسر مأسور الضريح رهينة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يادرة كان المليك يصونها <\|vsep\|> يا عينه الحورا وحورا عينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله يقضى بعض حقك من بكا <\|vsep\|> لو بالدماء جرت شؤن جفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أبصرت عيناي بعدك باقياً <\|vsep\|> لا يلوح العذر فوق جبينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلف الفواد من التلسلى بعدكم <\|vsep\|> فحفاه محتاطاً لبرء يمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لا نهى الدمع عن جريانه <\|vsep\|> ذ كان فيه راحة لحزينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدر قبرك ماحواه بل درا <\|vsep\|> بالأمر من أنهاره وعيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحت ليه من الجنان مسالك <\|vsep\|> فالحور والولدان في مضمونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعمالك الحسنى لديك فكم به <\|vsep\|> من فرض صالحها ومن مسنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامن يجل عن العزاء جلاله <\|vsep\|> أوامره بالصبر أو تحسينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشيء يخفى عن ذكائك علمه <\|vsep\|> ظن اللبيب لديه عين يقينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغني بحلمه وبعلمه <\|vsep\|> بالدهر في حركاته وسكونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أمرؤ عزاك كان كاكمه <\|vsep\|> قد رام يهدى مبصراً بعيونه </\|bsep\|> </\|psep\|>
العلم بالإجماع معدنه ذهب	الطويل	العلمُ بالِجماع معدنه ذهب فبأي وجه يقتني أو يكتسبْ ذهب المؤلف شت جمع فنونه فليبك مطلبه العظيم ذوو الطلب والدينّ أظلم في عيون رجاله من بعد فقد سراجه وبه غرب وبكلِّ جارحةٍ عليه جراحةٍ وبكل قلب منه صدع ما اشتعب أسف نقول مضى فيقبل مسرعا فيه فيا لهفاه ثم ويا تعب تتجددُ الحسراتُ فيه دائماً أبدا خصوصا والتلهف والوصب ويصبُّ من سحب الشئون مجلجل صبا ملث المزن سخ المنسكب لرزيةٍ عظمت فحسبك ما يرى بالكون منها قد تروع واضطرب ما ن قرى علم وأقرى نازل ودعاه ذو حاج فبلَغَ ما طلب وكذاك ِن عقد الحبا في مجلس فالطيشُ معقود النواصي والعذب وترددُ العلماء في المفهوم والمن طوق من علمِ الشريعةِ والأدب وبدالهم ما عنه باعهم القصير فمن يحلُّ المشكل المبدي الصعب ورست بهم أمواجٍ بحر علومه كيف التخلصُ والوقوع على الأدب ألاجري دمع عليه حسرةً بدم وأعقبه التلوه والكرب فالفضلُ فيه خليقة من أصلِ خليقته الكريمةِ ليس فيه بمجتلب لا لومَ ن لبست عليه مسوحها جزعاً تصانيفٌ له ثم الخُطب ومحافلٌ كانت تضيء بوجهه الميمون فهي اليوم حقا تجتنب ومجالس للطالبين العلم خ ير مجالس للعلم طراً والطلب بأبي محياكض الكريمَ وطلعة قد غيبت بين الجنادِل والتُّرب ما كان في المال أن البحر في جدثٍ يغيضٍ ون هذا للعجب كلاَّ ولا في الظنِّ والمحسوس والمع قول يوماً ظنَّ ذلك أو حسب ِني كمثلِ صفاته فنقول ثم نقيس فيه بمن مضى أو من نجب ن الكمالَ خصاله وكمالها بكمالها وهو الأجلُّ المنتخب العالمَ الوضَاحُ والبحر العبا ب الزاخرُ الأمواج والغذق الصبب والفذُّ في العلماء والفضلاء في تصوير مسألة تلفّظ أو كَتَب الناسك الأواب والوهاب والرغاب في بذل الرغائب والقرب ذو فطنة ما حاولت مستعصب المرقا ذا لا ألانت ذا الصعب ما أبدت الدنيا لشخص نعمة ومسرة لا وكان لها السبب يا شيخنَا في كلِّ علم ِننا منك التَلامذة اليتامي في وصَب الضايعون اليوم والباكون والش كون من أخَذ لشخصك مغتصب وبنا لفقد سناك ي مصيبة من دونها كل المصائب والعطب عظمَ المصابُ وجلَّ حتى أننا نجد الحياة لفقد وجهك لا تحب ن البكا منا عليك لواجبٌ وعلى سواك بغير ندب مستحب أنت الخليل لأنفس منا فما اشت قت وحقك سيبويه زمان هب قد جاء في بعض الرواية أنه في سالف الاعصارِ مما قد ذهب وزنوا دم الشهداء بمد محابر العلما فكان الحبر أرجح ذ رسب ذا من طريق الأَفضلية لا طريق الأكثرية والتغالي في الرتب لله ما أعطى وأنشا صنعه فيما أراد وما أبادَ وما وهب ما ِن يغالب أو يدافع حكمه أو أمره وله التطولُ والغلب الحمد لله لاذي فينا أَسنَ الموت حتماً في العاجِم والعرب وجرى به المقدرو حتى أَنَّ كلَ الخلق في المحتوم أبناءٌ لأب وبأحمد المختار فيه أسوةٌ فالحرُّ من فيه تأسّى واحتسب يا ربِّ عبد قد دعاك معولاً فاحسن لديك بدوه والمنقلب وعلى النبي فصلِّ وارض عن الكرا م ذوي الأهولة والقرابة والصحب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58716.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> العلمُ بالِجماع معدنه ذهب <\|vsep\|> فبأي وجه يقتني أو يكتسبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب المؤلف شت جمع فنونه <\|vsep\|> فليبك مطلبه العظيم ذوو الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدينّ أظلم في عيون رجاله <\|vsep\|> من بعد فقد سراجه وبه غرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكلِّ جارحةٍ عليه جراحةٍ <\|vsep\|> وبكل قلب منه صدع ما اشتعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسف نقول مضى فيقبل مسرعا <\|vsep\|> فيه فيا لهفاه ثم ويا تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتجددُ الحسراتُ فيه دائماً <\|vsep\|> أبدا خصوصا والتلهف والوصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبُّ من سحب الشئون مجلجل <\|vsep\|> صبا ملث المزن سخ المنسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرزيةٍ عظمت فحسبك ما يرى <\|vsep\|> بالكون منها قد تروع واضطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن قرى علم وأقرى نازل <\|vsep\|> ودعاه ذو حاج فبلَغَ ما طلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك ِن عقد الحبا في مجلس <\|vsep\|> فالطيشُ معقود النواصي والعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترددُ العلماء في المفهوم والمن <\|vsep\|> طوق من علمِ الشريعةِ والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدالهم ما عنه باعهم القصير <\|vsep\|> فمن يحلُّ المشكل المبدي الصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورست بهم أمواجٍ بحر علومه <\|vsep\|> كيف التخلصُ والوقوع على الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاجري دمع عليه حسرةً <\|vsep\|> بدم وأعقبه التلوه والكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفضلُ فيه خليقة من أصلِ <\|vsep\|> خليقته الكريمةِ ليس فيه بمجتلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لومَ ن لبست عليه مسوحها <\|vsep\|> جزعاً تصانيفٌ له ثم الخُطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحافلٌ كانت تضيء بوجهه <\|vsep\|> الميمون فهي اليوم حقا تجتنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجالس للطالبين العلم خ <\|vsep\|> ير مجالس للعلم طراً والطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي محياكض الكريمَ وطلعة <\|vsep\|> قد غيبت بين الجنادِل والتُّرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان في المال أن البحر في <\|vsep\|> جدثٍ يغيضٍ ون هذا للعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاَّ ولا في الظنِّ والمحسوس والمع <\|vsep\|> قول يوماً ظنَّ ذلك أو حسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني كمثلِ صفاته فنقول ثم <\|vsep\|> نقيس فيه بمن مضى أو من نجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الكمالَ خصاله وكمالها <\|vsep\|> بكمالها وهو الأجلُّ المنتخب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالمَ الوضَاحُ والبحر العبا <\|vsep\|> ب الزاخرُ الأمواج والغذق الصبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفذُّ في العلماء والفضلاء في <\|vsep\|> تصوير مسألة تلفّظ أو كَتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناسك الأواب والوهاب والرغاب <\|vsep\|> في بذل الرغائب والقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو فطنة ما حاولت مستعصب المرقا <\|vsep\|> ذا لا ألانت ذا الصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أبدت الدنيا لشخص نعمة <\|vsep\|> ومسرة لا وكان لها السبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شيخنَا في كلِّ علم ِننا <\|vsep\|> منك التَلامذة اليتامي في وصَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضايعون اليوم والباكون والش <\|vsep\|> كون من أخَذ لشخصك مغتصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنا لفقد سناك ي مصيبة <\|vsep\|> من دونها كل المصائب والعطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عظمَ المصابُ وجلَّ حتى أننا <\|vsep\|> نجد الحياة لفقد وجهك لا تحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن البكا منا عليك لواجبٌ <\|vsep\|> وعلى سواك بغير ندب مستحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الخليل لأنفس منا فما اشت <\|vsep\|> قت وحقك سيبويه زمان هب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاء في بعض الرواية أنه <\|vsep\|> في سالف الاعصارِ مما قد ذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزنوا دم الشهداء بمد محابر <\|vsep\|> العلما فكان الحبر أرجح ذ رسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا من طريق الأَفضلية لا طريق <\|vsep\|> الأكثرية والتغالي في الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله ما أعطى وأنشا صنعه <\|vsep\|> فيما أراد وما أبادَ وما وهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن يغالب أو يدافع حكمه <\|vsep\|> أو أمره وله التطولُ والغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمد لله لاذي فينا أَسنَ <\|vsep\|> الموت حتماً في العاجِم والعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرى به المقدرو حتى أَنَّ كلَ <\|vsep\|> الخلق في المحتوم أبناءٌ لأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأحمد المختار فيه أسوةٌ <\|vsep\|> فالحرُّ من فيه تأسّى واحتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ عبد قد دعاك معولاً <\|vsep\|> فاحسن لديك بدوه والمنقلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد فضل العقد النظيم دره	الطويل	قد فضل العقد النظيم درهُ بالتبر من زان العقود نثرهُ وجا من السحر الحلالِ بالذي يأخذ أسلاب العقول سحرهُ صاغ لما قلنا وعاء زانه والسيف بالحلية يسمو قدره وغاص للمعنى الذي أدركه بفهمه بحراً بعيدا قعرهُ لا فضَّ فوك ناظماً وناثراً قد فاق حسناً نظمه ونثرهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58717.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد فضل العقد النظيم درهُ <\|vsep\|> بالتبر من زان العقود نثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجا من السحر الحلالِ بالذي <\|vsep\|> يأخذ أسلاب العقول سحرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغ لما قلنا وعاء زانه <\|vsep\|> والسيف بالحلية يسمو قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاص للمعنى الذي أدركه <\|vsep\|> بفهمه بحراً بعيدا قعرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعثت ببرد بما زادكم نوى	الطويل	بعثت ببردِ بما زادكم نوى وقد كان يكفي الهجر من شعبان فلا تجزعي يا نفس من صدعة النوى ستشعب من كفي أخيى شعبان	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58718.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بعثت ببردِ بما زادكم نوى <\|vsep\|> وقد كان يكفي الهجر من شعبان </\|bsep\|> </\|psep\|>
اضرب بسيف العزم أَعناق الكرى	الكامل	اضربْ بسيفِ العزم أَعناق الكرى وانظم شتات الأرض في سلك السرى واجسر على فَقدِ الأَحِبّةِ ِنه من خافَ من مرَصين داوى الأَخطرا لله أنت فأي خطبٍ طارقٍ علقٍ دعيت لفَتحه فتعسّرا أخبرت عنه ولم أقل في وصفه زوراً ولم أخلق حديثاً مفترى بلغ السيادة من يد وسِياسةٍ ما انفكَّ مؤمراً ومؤزّرا اقصد فناهُ ذ اعترتكَ ملمةٌ فالصَّيدُ كلُّ الصيدِ في جوفِ الفرا نْ ارجُ خيراً فابن عباس يدي أو خفت شراً كان حصني الأكبرا أعرضتُ عن لغوِ الرجال تنزهاً وتركتُهم خلفي وعفتُ الأكثرا وطرقته طفل الهمومِ تهزني نوب ِذا طرقت مكاناً أقَفَرا وقصدت منصبه لخطبة وده ونقدته مدحي السوائر ممهرا فذا فتى لم يروِ وجهَ صنيعه دوني ولا رمق الغنى فاستكثرا بل جاءَ ينزعُ من بطينةِ مقلتي سهم الزمانِ وكان دوني محجرا وشكوت ِن الجهر فلَّ غضارتي فأ قالني لما كبوت على الحرا وكذا الكريمُ ِذا علقت بحبلهِ يكفيك أمراً سائباً ومدبرا لا زالَ محذور العقابِ ذا سطا ركّاب أعناق النجوم مظفّرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58719.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اضربْ بسيفِ العزم أَعناق الكرى <\|vsep\|> وانظم شتات الأرض في سلك السرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجسر على فَقدِ الأَحِبّةِ ِنه <\|vsep\|> من خافَ من مرَصين داوى الأَخطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أنت فأي خطبٍ طارقٍ <\|vsep\|> علقٍ دعيت لفَتحه فتعسّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخبرت عنه ولم أقل في وصفه <\|vsep\|> زوراً ولم أخلق حديثاً مفترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغ السيادة من يد وسِياسةٍ <\|vsep\|> ما انفكَّ مؤمراً ومؤزّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقصد فناهُ ذ اعترتكَ ملمةٌ <\|vsep\|> فالصَّيدُ كلُّ الصيدِ في جوفِ الفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ ارجُ خيراً فابن عباس يدي <\|vsep\|> أو خفت شراً كان حصني الأكبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرضتُ عن لغوِ الرجال تنزهاً <\|vsep\|> وتركتُهم خلفي وعفتُ الأكثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرقته طفل الهمومِ تهزني <\|vsep\|> نوب ِذا طرقت مكاناً أقَفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصدت منصبه لخطبة وده <\|vsep\|> ونقدته مدحي السوائر ممهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا فتى لم يروِ وجهَ صنيعه <\|vsep\|> دوني ولا رمق الغنى فاستكثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل جاءَ ينزعُ من بطينةِ مقلتي <\|vsep\|> سهم الزمانِ وكان دوني محجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشكوت ِن الجهر فلَّ غضارتي <\|vsep\|> فأ قالني لما كبوت على الحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الكريمُ ِذا علقت بحبلهِ <\|vsep\|> يكفيك أمراً سائباً ومدبرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من هو الملجأ والمعقل	السريع	يا من هو الملجأُ والمعقلُ مدح سواكَ اليومَ لا يحملُ أَنت الذي ِن عدَّ أَهل العلا السابقُ الخرُ والأولُ سموتَ قدراً أن يرىِ في الورى مِثلك في المعروفِ من يكملُ شبهتَ بالبدرِ وعند الورى أَنك أَبهى منه بل أكملُ قاسوكَ بالبحرِ فكذبتهم البحرُ لا يبذلُ ما تبذلُ ما كأَبي القاسمِ بين الورى من ذا يدانيهِ ومن يعدلُ نفسي تقيهِ السَوَء من سيدٍ بمدحه الأرزاقِ تستنزلُ يا أَيها القاضي الذي كفهُ البحرُ في تيارِها جدولُ حاشاكَ أَن تصغي لى أَحمق أَصم أَعمى القلب لا يعقلُ يأمركم أن تنقضوا قولكم حاشاكمُ من ذا أَن تبخلوا وخطكم لي عندكم شاهدٌ عدلُ على احسانكم يقبلُ هذا وحقي بينكم واجب وحق غيري الضايع المهملُ لو جئتكم مسترفداً منكمُ أضعافَه جدتثم ولم تبخلوا قولوا لمن بالنكث يأمركم دعْ عنك هذا نحنُ لا نفعلُ فقدرُ هذا هيّنٌ عندنا وحقُّ سماعيل لا يُجهل لا زلتَ طولَ الدهر في نعمةِ وعمرها من عمره أطولُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58721.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من هو الملجأُ والمعقلُ <\|vsep\|> مدح سواكَ اليومَ لا يحملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنت الذي ِن عدَّ أَهل العلا <\|vsep\|> السابقُ الخرُ والأولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سموتَ قدراً أن يرىِ في الورى <\|vsep\|> مِثلك في المعروفِ من يكملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبهتَ بالبدرِ وعند الورى <\|vsep\|> أَنك أَبهى منه بل أكملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسوكَ بالبحرِ فكذبتهم <\|vsep\|> البحرُ لا يبذلُ ما تبذلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كأَبي القاسمِ بين الورى <\|vsep\|> من ذا يدانيهِ ومن يعدلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسي تقيهِ السَوَء من سيدٍ <\|vsep\|> بمدحه الأرزاقِ تستنزلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيها القاضي الذي كفهُ <\|vsep\|> البحرُ في تيارِها جدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاكَ أَن تصغي لى أَحمق <\|vsep\|> أَصم أَعمى القلب لا يعقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأمركم أن تنقضوا قولكم <\|vsep\|> حاشاكمُ من ذا أَن تبخلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخطكم لي عندكم شاهدٌ <\|vsep\|> عدلُ على احسانكم يقبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وحقي بينكم واجب <\|vsep\|> وحق غيري الضايع المهملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جئتكم مسترفداً منكمُ <\|vsep\|> أضعافَه جدتثم ولم تبخلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولوا لمن بالنكث يأمركم <\|vsep\|> دعْ عنك هذا نحنُ لا نفعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدرُ هذا هيّنٌ عندنا <\|vsep\|> وحقُّ سماعيل لا يُجهل </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما عن سرب الضبيات العفر	الرجز	ما عن سرب الضبيات العفر معترضا فوق الرمال العفر لا وظلت مرهفات لحظه مختلفات في القلوب تفرى سيوف لحظ يشتهى الموت بها في أعين مكحولة بالسحر وقضب بانٍ فوق كثب أثمرت بدور تم في دجى من شعر ه على ليلة وصل ذهبت قابلت بين بدرها وبدرى وقمت ما بينهما محاسبا أجيل طرفي وأدير فكري فما رنا البدر بطرف فاتر ولا أراني مثل ذاك الثغر ولا أماط مرطه عن ناهد وعن قوام بالقناة يزرى ولاسقاني من سلاف ثغره مجاجة تطفى لهيب الجمر سقياً لها من ليلة بتنا بها تجر ذيلي فرحة وسكر ندير كاسات العتاب بيننا مترعة ولا كؤس الخمر ونجتني من الحديث المشتهى نوادرا مثل قطيف الزهر كانت كما شئنا سرواً وصفاً لو لم يكدرها طلوع الفجر تلك الليال المشفيات غلتي هي التي أعدها من عمري وعذل يهيج شدوى عذله فبات يغرى وهو ليس يدري أنكرت ياعاذل ما يجهله لو ذقت بسطت عذرى كل عذاب يبتلى الصب به يطيقه لا عذاب الهجر مالي وللأيام تفقو أثرى كأنما تطلبني بوتر فتارة تقلب لي مجنها وتارة تأخذني بالغدر أصبح خفض العيش في الذل لمن يجهل في الأحرار قدر الحر وصار بذل العرض حتما في الغنى فصنت عرضي ورضيت فقري فقر ولا كسب غنى بذلة وميتة ولا حياة تزرى ما كنت مغترا ببرق خلب أشيمه في أهل هذا العصر أعرفهم لكنها معرفة أشبه شيء عندهم بالنكر عدمت منهم أوجها لقيتها مقفرة من الحيا والبشر قد قنعت من العلى نفوسهم بما عليها من لباس الكبر أنفت من قصدهم ترفعا عن مدحهم وصنت عنهم شعري حسبي أبو القاسم مولى وكفى اللب يغنى عن جنات القشر أطلعت في ظلمة ليل ذمهم ضياء نور مدحه كالفجر فازداد نورا حسن ذكراه كما يزداد حسن الخير بعد الشر واختال في الطرس الثنا كأنما كسوت طرسى حبراً من حبرىي مدحته معترفاً بفضله وما عسى مدحي له وشكري كم منة بيضاء قد قلدني يضيع نظمي عندها ونثري ن بنى معيبد لا تدعهم لا لخطب من خطوب الدهر ناد أبا القاسم واستكف به فهو الذي يكفي عظيم الأمر لا ينكت الأرض ذا سألته أمرا ولا يسأل بسط العذر قد بسط الكف لمن يسأله وعم كلاً بالنوال الغمر فالصادر القانع من ساحته مبشر للوارد المغتر تكاد ن تورق في راحته من الندى صم الرماح السمر أغلب لا يفرح ن نال ولا يجزع ن نيل ببعض الضر يا من ذا غرست حوليه رجاً أثمر في غير أوان الثمر غيرك لا أحسبه ابن دم في جلب نفع أو دفاع ضر لازالت الأقدار في قضائها مبرمة بما أردت تجرى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58722.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما عن سرب الضبيات العفر <\|vsep\|> معترضا فوق الرمال العفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وظلت مرهفات لحظه <\|vsep\|> مختلفات في القلوب تفرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيوف لحظ يشتهى الموت بها <\|vsep\|> في أعين مكحولة بالسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضب بانٍ فوق كثب أثمرت <\|vsep\|> بدور تم في دجى من شعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه على ليلة وصل ذهبت <\|vsep\|> قابلت بين بدرها وبدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمت ما بينهما محاسبا <\|vsep\|> أجيل طرفي وأدير فكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما رنا البدر بطرف فاتر <\|vsep\|> ولا أراني مثل ذاك الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أماط مرطه عن ناهد <\|vsep\|> وعن قوام بالقناة يزرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاسقاني من سلاف ثغره <\|vsep\|> مجاجة تطفى لهيب الجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً لها من ليلة بتنا بها <\|vsep\|> تجر ذيلي فرحة وسكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندير كاسات العتاب بيننا <\|vsep\|> مترعة ولا كؤس الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجتني من الحديث المشتهى <\|vsep\|> نوادرا مثل قطيف الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت كما شئنا سرواً وصفاً <\|vsep\|> لو لم يكدرها طلوع الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الليال المشفيات غلتي <\|vsep\|> هي التي أعدها من عمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعذل يهيج شدوى عذله <\|vsep\|> فبات يغرى وهو ليس يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكرت ياعاذل ما يجهله <\|vsep\|> لو ذقت بسطت عذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل عذاب يبتلى الصب به <\|vsep\|> يطيقه لا عذاب الهجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللأيام تفقو أثرى <\|vsep\|> كأنما تطلبني بوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتارة تقلب لي مجنها <\|vsep\|> وتارة تأخذني بالغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبح خفض العيش في الذل لمن <\|vsep\|> يجهل في الأحرار قدر الحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار بذل العرض حتما في الغنى <\|vsep\|> فصنت عرضي ورضيت فقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقر ولا كسب غنى بذلة <\|vsep\|> وميتة ولا حياة تزرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت مغترا ببرق خلب <\|vsep\|> أشيمه في أهل هذا العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرفهم لكنها معرفة <\|vsep\|> أشبه شيء عندهم بالنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدمت منهم أوجها لقيتها <\|vsep\|> مقفرة من الحيا والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قنعت من العلى نفوسهم <\|vsep\|> بما عليها من لباس الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفت من قصدهم ترفعا <\|vsep\|> عن مدحهم وصنت عنهم شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي أبو القاسم مولى وكفى <\|vsep\|> اللب يغنى عن جنات القشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلعت في ظلمة ليل ذمهم <\|vsep\|> ضياء نور مدحه كالفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازداد نورا حسن ذكراه كما <\|vsep\|> يزداد حسن الخير بعد الشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختال في الطرس الثنا كأنما <\|vsep\|> كسوت طرسى حبراً من حبرىي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحته معترفاً بفضله <\|vsep\|> وما عسى مدحي له وشكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم منة بيضاء قد قلدني <\|vsep\|> يضيع نظمي عندها ونثري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بنى معيبد لا تدعهم <\|vsep\|> لا لخطب من خطوب الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناد أبا القاسم واستكف به <\|vsep\|> فهو الذي يكفي عظيم الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينكت الأرض ذا سألته <\|vsep\|> أمرا ولا يسأل بسط العذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بسط الكف لمن يسأله <\|vsep\|> وعم كلاً بالنوال الغمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصادر القانع من ساحته <\|vsep\|> مبشر للوارد المغتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد ن تورق في راحته <\|vsep\|> من الندى صم الرماح السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغلب لا يفرح ن نال ولا <\|vsep\|> يجزع ن نيل ببعض الضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من ذا غرست حوليه رجاً <\|vsep\|> أثمر في غير أوان الثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرك لا أحسبه ابن دم <\|vsep\|> في جلب نفع أو دفاع ضر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يساري في يمينك لا تزال	الخفيف	يساري في يمينكَ لا تزالُ وما مسَّت يميِنك لي شمالُ وليس يمينِ ظن المرتجى في شمائل من يحسّنهُ النوالُ عداتك سوفَ تقضيها بيومٍ يضيق على العدى اليوم المحالُ ويصبحُ والعفات من الاعادي نبال كالعقامِ قد استقالوا بساحتك الوزارَة قد أناخت مطاياها فليس لها ارتحالُ وعند كلَّ يوم للمعالي مراتبُ للورى فيها انتقالُ ترقى ذا َلى درجاتِ هذا ويرفع ذا منيع لا يزالُ وفخر في الانام به استطالوا ومرتبةٌ تطولُ ولا تطالُ وِنك يا شهاب لهم زعيمٌ فما لنظامِ عقدهم انحلالُ خلقت كما تشا خلقاً وخُلقاً جمال في توسعهِ جلالُ يخفُّ ِلى النوال وفي التواني خصالكَ لا توازنها الجبالُ لقد حازت شمائلكُ الغوادي ولم يعدلنها السحبُ الثقالُ فكم شملت وما حنثت بقولٍ ولا اسطاعت تجاريها الشمالُ شرعتَ شرائعَ المعروفِ فينا وقد صرمت من العرفِ الحبالُ وأحييتَ السخا واخترتَ منهُ سخاء لا يدنسهُ سؤالُ وأرضيت المهيمنَ والبرايا فشدّت نحوَ ساحتِك الرحال جمعت ليك أسباب المعالي فأصبحت الفريدَ كما يقالَ تقاصر عَن مداك الشَّعرُ خطواً فشأوك بالمدائح لا ينالُ دنوت تواضعاً وعلوت قدراً فهاماتُ النجوم لكم نعالُ فيا كهفَ الوزارةِ ِن كهفي ذا ما استأصل الأمن الوبالُ وجودٌ نحوه يعزيى وجوديى وموجودي وحالي والمالُ وملبوسي ومأكولي وشربي بكفٍ منكَ ليس له انتشلالُ فها أنا في فناك قريرُ عين أنالُ بفضلكمْ ما لا يُنالُ وعندكَ كلَّ يوم لي منالٌ تجددها أياديك الطوالُ أعددها ولاَ احصى ثناها وهل تُحصى لمن عد الرمالُ فداً لجداكَ كل كريمِ قوم مفدى لا تذمُّ له خِصَالُ فتلكَ أجلُّ قدراً ان تَفدى باقوام وليس لها كمالُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58723.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يساري في يمينكَ لا تزالُ <\|vsep\|> وما مسَّت يميِنك لي شمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يمينِ ظن المرتجى في <\|vsep\|> شمائل من يحسّنهُ النوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عداتك سوفَ تقضيها بيومٍ <\|vsep\|> يضيق على العدى اليوم المحالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبحُ والعفات من الاعادي <\|vsep\|> نبال كالعقامِ قد استقالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بساحتك الوزارَة قد أناخت <\|vsep\|> مطاياها فليس لها ارتحالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعند كلَّ يوم للمعالي <\|vsep\|> مراتبُ للورى فيها انتقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترقى ذا َلى درجاتِ هذا <\|vsep\|> ويرفع ذا منيع لا يزالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفخر في الانام به استطالوا <\|vsep\|> ومرتبةٌ تطولُ ولا تطالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنك يا شهاب لهم زعيمٌ <\|vsep\|> فما لنظامِ عقدهم انحلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلقت كما تشا خلقاً وخُلقاً <\|vsep\|> جمال في توسعهِ جلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخفُّ ِلى النوال وفي التواني <\|vsep\|> خصالكَ لا توازنها الجبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حازت شمائلكُ الغوادي <\|vsep\|> ولم يعدلنها السحبُ الثقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم شملت وما حنثت بقولٍ <\|vsep\|> ولا اسطاعت تجاريها الشمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرعتَ شرائعَ المعروفِ فينا <\|vsep\|> وقد صرمت من العرفِ الحبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحييتَ السخا واخترتَ منهُ <\|vsep\|> سخاء لا يدنسهُ سؤالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرضيت المهيمنَ والبرايا <\|vsep\|> فشدّت نحوَ ساحتِك الرحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت ليك أسباب المعالي <\|vsep\|> فأصبحت الفريدَ كما يقالَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقاصر عَن مداك الشَّعرُ خطواً <\|vsep\|> فشأوك بالمدائح لا ينالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنوت تواضعاً وعلوت قدراً <\|vsep\|> فهاماتُ النجوم لكم نعالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كهفَ الوزارةِ ِن كهفي <\|vsep\|> ذا ما استأصل الأمن الوبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجودٌ نحوه يعزيى وجوديى <\|vsep\|> وموجودي وحالي والمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملبوسي ومأكولي وشربي <\|vsep\|> بكفٍ منكَ ليس له انتشلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنا في فناك قريرُ عين <\|vsep\|> أنالُ بفضلكمْ ما لا يُنالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندكَ كلَّ يوم لي منالٌ <\|vsep\|> تجددها أياديك الطوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددها ولاَ احصى ثناها <\|vsep\|> وهل تُحصى لمن عد الرمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداً لجداكَ كل كريمِ قوم <\|vsep\|> مفدى لا تذمُّ له خِصَالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أترى النسيم إذا سرى من نجده	الكامل	أترى النسيم ذا سرى من نجده يعدي السليم على تظاهره وجده ما ضر معتل النسيم لو أنه أهدى ليَّ تحية من عنده ومورد الوجنات أهوى وصله فبليت جسما ذ بليت بصده زاه ذا انثنت الغصون تأودا قلت استعارت لينها من قده وذا رأيت الورد في أكمامه خيلته في الشبه حمرة خده هو منتهى السؤل الذي من أجله اسنا ونشر عرار نجد وزنده يا أهل ودى هل رأيتم سيدا رضى المقام على قطيعة عبده ن رابكم شيب القذال فان في صقل الحسام أثارة من حده والليل لولا شبهه في افقه لم يسلك السارون في مسوده وكذا السحاب يروق منه سواده فيما اضاء ببرقه وبرعده ردوا عليَّ القلب أن لم تعطفوا فالعذر ليس بجائز في رده انيى امرؤ صحب الزمان فصانه عن غيه قلب يصان برشده وذا الخليل نبا وأعرض جانباً عني وبات منكبا عن قصده لم تشتبه سبلى عليَّ ولم أبت متشكيا منه حرارة فقده أبقاي في كنف الوزير أقام لي أملا يقل الدهر صادق وعده أمل دفعت به الخطوب فجيدها أمسي اسيراً في حبائل حده وذا دعوت أجابني بعزيمة كالسيف حين تسله من غمده الصاحب الندب الذي أقواله كالدر عند نظامه في عقده ملكت محبته القلوب فلو بدت لرأيتها مملوة من وده يا سيد الوزراء دعوة باذل في الود والتفويض غاية جهده أنت الذي وسع الأنام بعدله وبفضله وبعفوه وبرفده لبنى معيبد الكرام بأحمد فخر يطول على الفخار بسعده كالبحر جاش ونما حسباؤه درر تفيض به قرارة مده كالطود ليس يجل جلوه حلمه ريح الخطوب ولا يحول بعهده تتضاءل الاضداد عنه تقاصراً والضد يظهر حسنه في ضده يغني الوفود لقاه حتى أنه مازال يلتمس الغنى من رفده هو حاتم في وجوده هو أحنف في حلمه هو حيدر في جده انظر تقي الدين ن تك غائباً نظر الخبير في برده فرع وذلك أصله فمحله منه محل الكف نيط بزنده يا أيها المولى الوزير ومن له كرم ينوب الوصف غاية حده حسنت بوجهك هذه الدنيا معاً فلتبق منة مرارة قصده	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58724.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أترى النسيم ذا سرى من نجده <\|vsep\|> يعدي السليم على تظاهره وجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضر معتل النسيم لو أنه <\|vsep\|> أهدى ليَّ تحية من عنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومورد الوجنات أهوى وصله <\|vsep\|> فبليت جسما ذ بليت بصده </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاه ذا انثنت الغصون تأودا <\|vsep\|> قلت استعارت لينها من قده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رأيت الورد في أكمامه <\|vsep\|> خيلته في الشبه حمرة خده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو منتهى السؤل الذي من أجله <\|vsep\|> اسنا ونشر عرار نجد وزنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودى هل رأيتم سيدا <\|vsep\|> رضى المقام على قطيعة عبده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رابكم شيب القذال فان في <\|vsep\|> صقل الحسام أثارة من حده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليل لولا شبهه في افقه <\|vsep\|> لم يسلك السارون في مسوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا السحاب يروق منه سواده <\|vsep\|> فيما اضاء ببرقه وبرعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردوا عليَّ القلب أن لم تعطفوا <\|vsep\|> فالعذر ليس بجائز في رده </\|bsep\|> <\|bsep\|> انيى امرؤ صحب الزمان فصانه <\|vsep\|> عن غيه قلب يصان برشده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الخليل نبا وأعرض جانباً <\|vsep\|> عني وبات منكبا عن قصده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تشتبه سبلى عليَّ ولم أبت <\|vsep\|> متشكيا منه حرارة فقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقاي في كنف الوزير أقام لي <\|vsep\|> أملا يقل الدهر صادق وعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمل دفعت به الخطوب فجيدها <\|vsep\|> أمسي اسيراً في حبائل حده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دعوت أجابني بعزيمة <\|vsep\|> كالسيف حين تسله من غمده </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصاحب الندب الذي أقواله <\|vsep\|> كالدر عند نظامه في عقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكت محبته القلوب فلو بدت <\|vsep\|> لرأيتها مملوة من وده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الوزراء دعوة باذل <\|vsep\|> في الود والتفويض غاية جهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي وسع الأنام بعدله <\|vsep\|> وبفضله وبعفوه وبرفده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنى معيبد الكرام بأحمد <\|vsep\|> فخر يطول على الفخار بسعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر جاش ونما حسباؤه <\|vsep\|> درر تفيض به قرارة مده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطود ليس يجل جلوه حلمه <\|vsep\|> ريح الخطوب ولا يحول بعهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتضاءل الاضداد عنه تقاصراً <\|vsep\|> والضد يظهر حسنه في ضده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغني الوفود لقاه حتى أنه <\|vsep\|> مازال يلتمس الغنى من رفده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو حاتم في وجوده هو أحنف <\|vsep\|> في حلمه هو حيدر في جده </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر تقي الدين ن تك غائباً <\|vsep\|> نظر الخبير في برده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرع وذلك أصله فمحله <\|vsep\|> منه محل الكف نيط بزنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المولى الوزير ومن له <\|vsep\|> كرم ينوب الوصف غاية حده </\|bsep\|> </\|psep\|>
إِذا تطاولت الأعناق للرتب	البسيط	ِذا تطاولت الأَعناق للرتبِ أتتك تسعى وما أمعنت في الطلبِ وِن لأحمد أرثي من أَبيه فمن منكم يقول لذى العلياء كان أبي لو لم يكن عنده شيء يدلُ به على لمعالي سوى بائه النجبُ لكان في ذاك ما يضحى يدوس به قسراً مفارق هام السبعة الشهبِ هذا وكم فيه من حلمٍ ومن كرمٍ ومن سخاءٍ ومن فضل ومن حسبَ ومن باء ومن عز ومن شرف ومن كمالٍ ومن علمٍ ومن أدبِ بني معيبد فخراً فالورى عرض وأنتم الجوهرُ المكنون في العربِ التربُ مدفن موت الناس كلهمُ وميتكم وحدهُ المدفونُ في الكتبِ يبلى الفتى في صميم الأرض مدفنهُ والكتب مدفنها باقٍ على الحقب صغيرُكم في اكتساب المجد مكتهلٌ وكهلكم همه في المجد لم يشبِ لي منكمُ فوق مالي عند غيركم مودة أدخلتني مدخل النسبِ حقوقها ياشهاب الدين واجبةٌ وكم قضيت حقوقاً وهي لم تجب ما عنك لي عوضٌ ارجو ولا سندٌ أنت الرجاء ومن يرجوك لم يخب لازلتَ يابن تقي الدين عمدتنا وعمدةُ الخلقِ من عجمٍ ومن عرَبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58754.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا تطاولت الأَعناق للرتبِ <\|vsep\|> أتتك تسعى وما أمعنت في الطلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن لأحمد أرثي من أَبيه فمن <\|vsep\|> منكم يقول لذى العلياء كان أبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يكن عنده شيء يدلُ به <\|vsep\|> على لمعالي سوى بائه النجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان في ذاك ما يضحى يدوس به <\|vsep\|> قسراً مفارق هام السبعة الشهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكم فيه من حلمٍ ومن كرمٍ <\|vsep\|> ومن سخاءٍ ومن فضل ومن حسبَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن باء ومن عز ومن شرف <\|vsep\|> ومن كمالٍ ومن علمٍ ومن أدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني معيبد فخراً فالورى عرض <\|vsep\|> وأنتم الجوهرُ المكنون في العربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> التربُ مدفن موت الناس كلهمُ <\|vsep\|> وميتكم وحدهُ المدفونُ في الكتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبلى الفتى في صميم الأرض مدفنهُ <\|vsep\|> والكتب مدفنها باقٍ على الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صغيرُكم في اكتساب المجد مكتهلٌ <\|vsep\|> وكهلكم همه في المجد لم يشبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي منكمُ فوق مالي عند غيركم <\|vsep\|> مودة أدخلتني مدخل النسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حقوقها ياشهاب الدين واجبةٌ <\|vsep\|> وكم قضيت حقوقاً وهي لم تجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عنك لي عوضٌ ارجو ولا سندٌ <\|vsep\|> أنت الرجاء ومن يرجوك لم يخب </\|bsep\|> </\|psep\|>
عسى طيف ذات الخال يطرق زائره	الطويل	عسى طيف ذات الخال يطرق زائره فيسكن قلب طار بالشوق طائره وهيهات ماذا يصنع الطيف ن نوى زيارة من لا يعرف النوم ناظره يبيت سمير النجم حران لم يجد حبيبا ذا جن الظلام يسامره ملا الدمع عينيه فلما تتابعت له زفرات أسلمته محاجره ويخفى الهوى خوفا وتضحى دموعه تنم بما تخفيه منه ضمائره ومن كان في جفنيه أخبار قلبه فغير عجيب أن تبين سرائره له أنة من شوقه بعد أنة ذا الليل جاشت بالهموم عساكره خليلي نام الليل من أهل حاجر أخو سلوة لم يدر أني ساهرة رعى الله من لم يرع عهدي ولو رعى له حرمة ما كان ذلك ضائره وخير الورى أرعاهم لعهوده وأحمد أرعاهم لعهد خواطره فمن كان منهم بالوزير اعتصامه يبت مناً من كل شيء يحادره وكيف يخاف الدهر أو حدنا به فتى وشهاب الدين أحمد ناصره سعيد عظيم الجد يجرى له القضا بما يشتهي مما يوافق خاطره يبيت قرير العين سال وسعده يقاتل عنه المعتدي ويكاسره جرى خلفه الأعداء حتى تقطعوا ِلى مورد تعيى الحليم مصادره وما زال مأثورا حديث فخاره تسير به كل أرض سوائره ومالك لا يهدى لك المدح أهله وباطنه وقف عليك وظاهره زهى الملك لما أن تجلت أموره برأيك والتفت عليك عشائره ففي كل ثغر منك رأى تحوطه ذا غره من عظمه من يساعره كأن رقيبا منك ينبيك ماجرى بأقطارها حتى كأنك حاضره ومن كان في فرعي معيبد أصله رأى قلبه مالم يشاهده ناظره ولا عجب ن أصبح الفرع ساميا ذا رشحت في المكرمات عناصره تهابك بيض الهند وهي صوارم ويخشاك من سمر القنا متشاجرة وتصدر عن أقلامك الأمر نافدا فيصدر عنهن القضا وأوامره فحال سرير الملك تثنى لسانه عليك كما أثنت عليك منابره فدم يا شهاب الدين للملك عاضدا وسعدك ميمون على الناس طائره تنال الذي ترضى ويلقى بك الرضى أكابر أبنا دهرنا وأصاغره	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58755.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عسى طيف ذات الخال يطرق زائره <\|vsep\|> فيسكن قلب طار بالشوق طائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهات ماذا يصنع الطيف ن نوى <\|vsep\|> زيارة من لا يعرف النوم ناظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيت سمير النجم حران لم يجد <\|vsep\|> حبيبا ذا جن الظلام يسامره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملا الدمع عينيه فلما تتابعت <\|vsep\|> له زفرات أسلمته محاجره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخفى الهوى خوفا وتضحى دموعه <\|vsep\|> تنم بما تخفيه منه ضمائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان في جفنيه أخبار قلبه <\|vsep\|> فغير عجيب أن تبين سرائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> له أنة من شوقه بعد أنة <\|vsep\|> ذا الليل جاشت بالهموم عساكره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي نام الليل من أهل حاجر <\|vsep\|> أخو سلوة لم يدر أني ساهرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله من لم يرع عهدي ولو رعى <\|vsep\|> له حرمة ما كان ذلك ضائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخير الورى أرعاهم لعهوده <\|vsep\|> وأحمد أرعاهم لعهد خواطره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان منهم بالوزير اعتصامه <\|vsep\|> يبت مناً من كل شيء يحادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يخاف الدهر أو حدنا به <\|vsep\|> فتى وشهاب الدين أحمد ناصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعيد عظيم الجد يجرى له القضا <\|vsep\|> بما يشتهي مما يوافق خاطره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيت قرير العين سال وسعده <\|vsep\|> يقاتل عنه المعتدي ويكاسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى خلفه الأعداء حتى تقطعوا <\|vsep\|> ِلى مورد تعيى الحليم مصادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زال مأثورا حديث فخاره <\|vsep\|> تسير به كل أرض سوائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالك لا يهدى لك المدح أهله <\|vsep\|> وباطنه وقف عليك وظاهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهى الملك لما أن تجلت أموره <\|vsep\|> برأيك والتفت عليك عشائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كل ثغر منك رأى تحوطه <\|vsep\|> ذا غره من عظمه من يساعره </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن رقيبا منك ينبيك ماجرى <\|vsep\|> بأقطارها حتى كأنك حاضره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان في فرعي معيبد أصله <\|vsep\|> رأى قلبه مالم يشاهده ناظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عجب ن أصبح الفرع ساميا <\|vsep\|> ذا رشحت في المكرمات عناصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهابك بيض الهند وهي صوارم <\|vsep\|> ويخشاك من سمر القنا متشاجرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصدر عن أقلامك الأمر نافدا <\|vsep\|> فيصدر عنهن القضا وأوامره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحال سرير الملك تثنى لسانه <\|vsep\|> عليك كما أثنت عليك منابره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدم يا شهاب الدين للملك عاضدا <\|vsep\|> وسعدك ميمون على الناس طائره </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي منكم يا كهف الملوك والدول	الرجز	لي منكم يا كهف الملوك والدول أضعاف مالي في سواك من أمل ان احسن الأقوام لي في قولهم احسنت أي والله قولا وعمل أو قلدوني منة واحدة قلدتني أضعافها ولم تزل وجه حييى ويد سخية وهمة عليا وعزم لا يفل ومنصب عال وسعد قائم ويقظة منها العدو في وجل فيابني معيبد بخ لكم بسيد منكم ذا قال فعل لا يتقي يوم النزال باسه ولا يرد قوله يوم الجدل ن الشهاب جوهر عنصره مهذب الأصلين مافيه دخل سن حديث وخصال كهلة فأعجب له من يافع قدا كتهل قد طبقت هيبته الأرض وعم صيته منها السهول والجبل أحسن به الظن فما خاب امرؤ عليه بعد الله في الأمر اتكل مولاي ما في الناس لا شاكر بثنى عليك لا يني ولا يمل لم يبق في الأصحاب غير خامل بل كلهم على مناه قد حصل لو اعرتني لحظك فرد نظرة أدركت أقصى السؤل منها والأمل أسهل شيء عندم مطالبي لو أنها كانت على رأس زحل ذا رضى ضيفك بالماء قرى فأغسله بالما سامحاً ولا أقل لازلت في حفظ الله أينما وجهت محروساً به عز وجل	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58757.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي منكم يا كهف الملوك والدول <\|vsep\|> أضعاف مالي في سواك من أمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان احسن الأقوام لي في قولهم <\|vsep\|> احسنت أي والله قولا وعمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قلدوني منة واحدة <\|vsep\|> قلدتني أضعافها ولم تزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجه حييى ويد سخية <\|vsep\|> وهمة عليا وعزم لا يفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنصب عال وسعد قائم <\|vsep\|> ويقظة منها العدو في وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيابني معيبد بخ لكم <\|vsep\|> بسيد منكم ذا قال فعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يتقي يوم النزال باسه <\|vsep\|> ولا يرد قوله يوم الجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الشهاب جوهر عنصره <\|vsep\|> مهذب الأصلين مافيه دخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سن حديث وخصال كهلة <\|vsep\|> فأعجب له من يافع قدا كتهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طبقت هيبته الأرض وعم <\|vsep\|> صيته منها السهول والجبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسن به الظن فما خاب امرؤ <\|vsep\|> عليه بعد الله في الأمر اتكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاي ما في الناس لا شاكر <\|vsep\|> بثنى عليك لا يني ولا يمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق في الأصحاب غير خامل <\|vsep\|> بل كلهم على مناه قد حصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو اعرتني لحظك فرد نظرة <\|vsep\|> أدركت أقصى السؤل منها والأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسهل شيء عندم مطالبي <\|vsep\|> لو أنها كانت على رأس زحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رضى ضيفك بالماء قرى <\|vsep\|> فأغسله بالما سامحاً ولا أقل </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي شوق إلى الملاح شديد	الخفيف	لي شوق لى الملاح شديد وغرام في كل يوم يزيد تعتريني منها هموم ذا ما أقبل الليل فهو فيها شديد ويهوى على واستهوى البرد لأني كما علمت وحيد بث نحوى جنده والسرايا وأتتني بعد الجنود الجنود أتراه يشك فيما وعدتم عبدكم أم خفين عنه الوعود حاش لله مالوعدك خلف فغدا منك ينجز الموعود أشفع الوتر ياوزير فني أذكر العهد حين أنتم رقود	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58759.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي شوق لى الملاح شديد <\|vsep\|> وغرام في كل يوم يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعتريني منها هموم ذا ما <\|vsep\|> أقبل الليل فهو فيها شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهوى على واستهوى البرد <\|vsep\|> لأني كما علمت وحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بث نحوى جنده والسرايا <\|vsep\|> وأتتني بعد الجنود الجنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراه يشك فيما وعدتم <\|vsep\|> عبدكم أم خفين عنه الوعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاش لله مالوعدك خلف <\|vsep\|> فغدا منك ينجز الموعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
مقامي تحت ظل الذل عار	الوافر	مقامي تحت ظلِّ الذل عار ولي بكمُ على العزِّ الخيارُ قما أنا والخضوع لكل وغدٍ دنيء لا يجيرُ ولا يجارُ وقد علمت سراةُ القوم أني على اللأواء للجوزاءِ جارُ ونّ حسامَ نور الدين دوني ذا ما هزَّ يسبقهُ الفرارُ بضرب تسبحُ الجال فيه تطير لى السمامنة الشَّرارُ غزائمُ مستطيل العزم ثبتٌ يحاذر باسُه الفلكُ المدارُ يريق على ضرامِ الغي بأساً يمازج ماءَ سطوتهِ الوقارُ فديتك عبدكَ الأدنى أعنهُ فليس له بغيركمُ انتصارُ لأيةِ علةٍ أغضي عيوني على الاقذا وأنت لها منارُ يقول وقد رماني ابن الشتيري بسهم أنتَ لي منه شعارُ رويدكَ بعض هذا التيهِ ِني رأيتُ السكرَ خرهُ خِمار سأدعو من يجيب غداةَ يدعى ِلى الُحلّى ون بعدَ المغَار فيرجعُ خاسئاً وتقرُّ عيني بعينك حين يعدمها القرارُ فيا مولايَ قد لانت قناتي لغامرها وخيفَ الانكسارُ أعنّي لا تضيعني لمن لا يبالي أَن يحل فناهُ عارُ أردتُ هجاءَه فعلمتُ أني به أهلُ الهجاءِ ولا فخارُ فما شأنُ القبائحِ ذ أتاها ونال قولبها منه انكسارُ فلو أني أقيس به حمارا شكاني عند خالقهِ الحمارُ فلا رمقتهُ عينُ اللحظِ لاّ بلحظ في جوانبهِ ازورارُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem58760.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مقامي تحت ظلِّ الذل عار <\|vsep\|> ولي بكمُ على العزِّ الخيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قما أنا والخضوع لكل وغدٍ <\|vsep\|> دنيء لا يجيرُ ولا يجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علمت سراةُ القوم أني <\|vsep\|> على اللأواء للجوزاءِ جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ حسامَ نور الدين دوني <\|vsep\|> ذا ما هزَّ يسبقهُ الفرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بضرب تسبحُ الجال فيه <\|vsep\|> تطير لى السمامنة الشَّرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزائمُ مستطيل العزم ثبتٌ <\|vsep\|> يحاذر باسُه الفلكُ المدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يريق على ضرامِ الغي بأساً <\|vsep\|> يمازج ماءَ سطوتهِ الوقارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك عبدكَ الأدنى أعنهُ <\|vsep\|> فليس له بغيركمُ انتصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأيةِ علةٍ أغضي عيوني <\|vsep\|> على الاقذا وأنت لها منارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول وقد رماني ابن الشتيري <\|vsep\|> بسهم أنتَ لي منه شعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدكَ بعض هذا التيهِ ِني <\|vsep\|> رأيتُ السكرَ خرهُ خِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأدعو من يجيب غداةَ يدعى <\|vsep\|> ِلى الُحلّى ون بعدَ المغَار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرجعُ خاسئاً وتقرُّ عيني <\|vsep\|> بعينك حين يعدمها القرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مولايَ قد لانت قناتي <\|vsep\|> لغامرها وخيفَ الانكسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنّي لا تضيعني لمن لا <\|vsep\|> يبالي أَن يحل فناهُ عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أردتُ هجاءَه فعلمتُ أني <\|vsep\|> به أهلُ الهجاءِ ولا فخارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شأنُ القبائحِ ذ أتاها <\|vsep\|> ونال قولبها منه انكسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أني أقيس به حمارا <\|vsep\|> شكاني عند خالقهِ الحمارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعندك علم أم أقول فأطرب	الطويل	أعندك علمٌ أم أقولُ فأطربُ وأشرح حالي باختصار فأطنبُ ولو رمت أن تي على كل شرحه لما قام لي طرسٌ ولا استطعت اكتبُ لقيت فتىً لو كان للسحبِ كفه لما طلعت شمسٌ ولا لاح كوكبُ فأعربُ حتى قلتُ ما هو معربٌ وأعجب حتى قلَّ مني التعجبُ ولم ادر ما لاقيت من كل معجبٍ ولو قلت ادري كنتُ والله أكذبُ فما شئت قل مما تحبُّ وفوقه وأضعافه في مثلها ألف تضربُ ِلى ألفِ ألفٍ في ألوفٍ ألوفُها ويضرب محسوباً بما ليس يحسبُ فمهما تناهي ما ذكرت فعشرما لقيتُ ولا والله للعشر يقربُ ولا عشرَ عشرِ العشرِ فاضر به نازلاً بأمثاله أضعاف ما هو يعربُ فما صحَ عن هذا وذاك فِنني أرى كل يومٍ لي كذلك يوهبُ وأضعافه بل ضعف أضعاف ضعفه ألوف اليها كلما عدّ ينسبُ ولا ذنبَ ِن قصرتُ فيما شرحته فليس الذي يأتي على الجهد مذنبُ أبا بكر فَاسمع ما يسرك وانتظر لما أَنت ترجو من صنيعي وتطلبُ فِني من لا ينسى حقََّ صاحبٍ وِني أو ِلى من يوالي ويعتبُ فما حجتي ِن لا أُبلغك المنى فتصبح في عرسٍ وأعداك تندبُ وهلا على فوق ما أَنا واصفٌ وهذي أياديه تجود وتكسبُ أبا بكر ِني بالوزير لغالبٌ وِنك لي يا صاحبي ليس تغلبُ فقلْ لهم ياضعف كيد زعيمهم وخيبة مسعاه الذي فيه أطنبوا فقد جمعوا لولا تلافوا مفرقاً وقد أرهبوا لو كان مثلي يرهبُ وقل لهم موتوا بغيطٍ فنني أرى لكم مما تلاقون أَطيبُ وبشراك قد أدركت ما كنت ترتجي فدونَك ما ترجوه مني وأرحبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58761.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعندك علمٌ أم أقولُ فأطربُ <\|vsep\|> وأشرح حالي باختصار فأطنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو رمت أن تي على كل شرحه <\|vsep\|> لما قام لي طرسٌ ولا استطعت اكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقيت فتىً لو كان للسحبِ كفه <\|vsep\|> لما طلعت شمسٌ ولا لاح كوكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعربُ حتى قلتُ ما هو معربٌ <\|vsep\|> وأعجب حتى قلَّ مني التعجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ادر ما لاقيت من كل معجبٍ <\|vsep\|> ولو قلت ادري كنتُ والله أكذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شئت قل مما تحبُّ وفوقه <\|vsep\|> وأضعافه في مثلها ألف تضربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى ألفِ ألفٍ في ألوفٍ ألوفُها <\|vsep\|> ويضرب محسوباً بما ليس يحسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما تناهي ما ذكرت فعشرما <\|vsep\|> لقيتُ ولا والله للعشر يقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عشرَ عشرِ العشرِ فاضر به نازلاً <\|vsep\|> بأمثاله أضعاف ما هو يعربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما صحَ عن هذا وذاك فِنني <\|vsep\|> أرى كل يومٍ لي كذلك يوهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضعافه بل ضعف أضعاف ضعفه <\|vsep\|> ألوف اليها كلما عدّ ينسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ذنبَ ِن قصرتُ فيما شرحته <\|vsep\|> فليس الذي يأتي على الجهد مذنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا بكر فَاسمع ما يسرك وانتظر <\|vsep\|> لما أَنت ترجو من صنيعي وتطلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِني من لا ينسى حقََّ صاحبٍ <\|vsep\|> وِني أو ِلى من يوالي ويعتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حجتي ِن لا أُبلغك المنى <\|vsep\|> فتصبح في عرسٍ وأعداك تندبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلا على فوق ما أَنا واصفٌ <\|vsep\|> وهذي أياديه تجود وتكسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا بكر ِني بالوزير لغالبٌ <\|vsep\|> وِنك لي يا صاحبي ليس تغلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلْ لهم ياضعف كيد زعيمهم <\|vsep\|> وخيبة مسعاه الذي فيه أطنبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جمعوا لولا تلافوا مفرقاً <\|vsep\|> وقد أرهبوا لو كان مثلي يرهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لهم موتوا بغيطٍ فنني <\|vsep\|> أرى لكم مما تلاقون أَطيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعد الذي عاينت من ليلتي فجر	الطويل	أَعد الذي عاينت من ليلتي فجرُ وفيها أبى أن ينقضي مني العمرُ ولو كان يعطى الدهر يوماً كهذه يطول كما طالت لما نفد الدهرُ ومن كان مثلي لا يرى من يجيرهُ من الليل ِلا الصبح ضاقَ به الأمرُ خليليُّ أما النوم لا تذكرانهِ فما لامرئ مثلي ِذا ذاقه عذرُ وكيفَ يذوقُ النوم من بات جفنهُ وباطنه بحرٌ وظاهرهُ نهرُ لقد كان دمعي غالباً قبل هذه فأَرخصتهُ فاليوم ليس له سعرُ لقد كنتُ ذا طرفٍ طموحٍ ِلى الهوى وأحسب أن الحب ما استحسن العمرُ وأعشقُ في ليل من الغيد عدة وقلبي يستدعي وهم حوله كُثرُ أَهيم بهذي ثم أعشق هذِه وعن تلك ذى تسلي ولي عند ذى فكرُ واشتاقَ من لم يدن مني لمن دنا ويصبح قلبي وهو من حبهمَ صفرُ أسر بمن حولي وألعب بالهوى ولم أدر ما البين المشتت والهجرُ لى أن دعاني الحتفُ يوماً لهذه فأصبحت في أذني من غيرها وقرُ غزالٌ براها الله لولا جمالها وما أوتيت في الحسن ما سمح البدرُ قليلٌ لها عندي الصبابةُ والبكا كثيرٌ لنا منها التوجعُ والذكرُ لها منه عندي ذا مت عندها فقال لها في المعزي لك الأجرُ يقولون لي صبراً وما أنا والذي يقولون لو يدرون ما قد حوى الصدرُ وما الصبرُ مما لو تأتي أطعته أعوذ بربي أن يجاوز لي الصبرُ أعنْ حبها أسلو ويوم لقيتها على الشِّعبِ قالت قد أضرَّبَك الهجرُ على لها دمعٌ ِذا ما رأيتهُ مع القطر يهمي قلت أيهما القطرُ وحرُّ اشتياقي يلفح الجمرَ وقدهُ ذا ما دنا منه فيحترق الجمرُ فيا كبدي ن كنت مني تقطعي ويا أعيني لم لَم يكن ذلكَ البحرُ ألم تشهدي يمني الوزير ومدها يفيضُ عطَاءً ليس من مدهِ جزرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58762.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعد الذي عاينت من ليلتي فجرُ <\|vsep\|> وفيها أبى أن ينقضي مني العمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان يعطى الدهر يوماً كهذه <\|vsep\|> يطول كما طالت لما نفد الدهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان مثلي لا يرى من يجيرهُ <\|vsep\|> من الليل ِلا الصبح ضاقَ به الأمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليُّ أما النوم لا تذكرانهِ <\|vsep\|> فما لامرئ مثلي ِذا ذاقه عذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ يذوقُ النوم من بات جفنهُ <\|vsep\|> وباطنه بحرٌ وظاهرهُ نهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان دمعي غالباً قبل هذه <\|vsep\|> فأَرخصتهُ فاليوم ليس له سعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كنتُ ذا طرفٍ طموحٍ ِلى الهوى <\|vsep\|> وأحسب أن الحب ما استحسن العمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعشقُ في ليل من الغيد عدة <\|vsep\|> وقلبي يستدعي وهم حوله كُثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهيم بهذي ثم أعشق هذِه <\|vsep\|> وعن تلك ذى تسلي ولي عند ذى فكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشتاقَ من لم يدن مني لمن دنا <\|vsep\|> ويصبح قلبي وهو من حبهمَ صفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسر بمن حولي وألعب بالهوى <\|vsep\|> ولم أدر ما البين المشتت والهجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن دعاني الحتفُ يوماً لهذه <\|vsep\|> فأصبحت في أذني من غيرها وقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزالٌ براها الله لولا جمالها <\|vsep\|> وما أوتيت في الحسن ما سمح البدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قليلٌ لها عندي الصبابةُ والبكا <\|vsep\|> كثيرٌ لنا منها التوجعُ والذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها منه عندي ذا مت عندها <\|vsep\|> فقال لها في المعزي لك الأجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون لي صبراً وما أنا والذي <\|vsep\|> يقولون لو يدرون ما قد حوى الصدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الصبرُ مما لو تأتي أطعته <\|vsep\|> أعوذ بربي أن يجاوز لي الصبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنْ حبها أسلو ويوم لقيتها <\|vsep\|> على الشِّعبِ قالت قد أضرَّبَك الهجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على لها دمعٌ ِذا ما رأيتهُ <\|vsep\|> مع القطر يهمي قلت أيهما القطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرُّ اشتياقي يلفح الجمرَ وقدهُ <\|vsep\|> ذا ما دنا منه فيحترق الجمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كبدي ن كنت مني تقطعي <\|vsep\|> ويا أعيني لم لَم يكن ذلكَ البحرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعن ملل خيالك لا يطيف	الوافر	أعن مللٍ خيالكُ لا يطيف وكنت أظنُّ هجرك لا يحيفُ أعادت شطر ناظرها ازوراراً فقلتُ واينه النظرُ الرؤوف كسرتُ لها جفوني مستميلاً فقالت قد أضرَّ بنا الوقوفُ وولَت بين تربيها تهادى فقلت لها وفي كبدي وجيفُ وقد وارى محاسنها رصيفٌ كما وراى سنا الشمس الكسوفُ هبي لي نظرةً وخذي فؤادي فقالت دعه يحرقه اللهيفُ الين لها وأخفض من عتابي وحظي عندها الخلق العنيفُ وما أجرمتُ جرماً غير أني عليها طرف أجفاني طروفُ تطارحني فتبعد حين تبدو وترخي دون رؤيتها السجوفُ وتقسو تارةً وتلين أخرى وكلُّ مرد حاليها مخوفُ أراع ولا أراع وكيف شأني وقد حَذَرَتْ مصارعيَ الحتوفُ ولولا أنَّ من أشكو حبيباً توارت في مضاربها السيوفُ وكيف ولي عليَّ طود عز به لانت جوانبها الصروفُ ِذا كان الوزيرُ مطيل باعٍ فأيةُ رتبةٍ عندي تنيفُ حللت به من العليا محلاً عزيزاً دون من كره الوقوفُ ولانت سورةَ الأيامِ حتى لها حولي فمن الوجلى وجيفُ لل معيبدٍ بعليّ فخراً لهم فيه من العلياءِ ريفُ يثني الحظ في شرفِ المعالي يحاذر بأسه الزمنُ العسوفُ متى حدثتَ نفشك بانتجاه فهمكَ في العلا همٌّ شريفُ ِن استرقبتَ نائلهُ فبحرٌ جموحَ الموجِ طماحٌ شريفُ أو استنهضتَ جانَبه فليثٌ براثنهُ الذوابلَ والسيوفُ لنا من جاههِ وندى يديهِ عطاءٌ غيرَ مخطورٍ يطوفُ ترى المال تسبح في يديهِ فنحنُ على مكارمه عكوفُ يشق على العلا بالسيف قسراً جيوباً دونها العلق النزيفُ ليه فخذ ِذا حاولت عزاً فتالدُه لديه والطريفُ وعنه فخذ ِذا استشرى ودارت كؤوس الموتِ تحملها الحتوفُ هنالكَ لا الفرارُ يقيك منه ولا يجدي على المرءِ الوقوفُ بنفسي بل بأهل الأرضِ طراً وزيراً بالورى برٌّ رؤوف متى أغشَاه أثلجُ حرَّ صدري وأطفي علتي خلق لطيفُ توضح للورودِ سبيل عزمي ِليه فحيث تفرج لي الصفوفُ وأنفاسي تطاردُ مسرعاتَ وفي قلبي لهيبتهِ رجيفُ فأسل بي وسكّن جأش نفسي وألّفَني ولي قلبٌ ألوفُ فهبّت في ريحٌ من هواه لها ما بين أحشائي وهيفُ ورحت بها تجاذب بردَ شجوي مسارقة ولي دمعٌ ذروفُ فما أنفكَّ الغرامُ يهيجُ حتى تقوى ركن منكبها الضعيفُ فقد أنهيتها جلدي وصبري وقد أورى بي الشوق الكسوفُ فليلي والنهار لفرط شوقي فصولٌ ذا الشتاءُ وذا المصيفُ فسامح باللقاء أخا اشتياقٍ يقل زاره جسمٌ نحيفُ ورد من شئت عما شئت واسلم لترغمَ دون منصبكِ الأنوفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58766.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعن مللٍ خيالكُ لا يطيف <\|vsep\|> وكنت أظنُّ هجرك لا يحيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعادت شطر ناظرها ازوراراً <\|vsep\|> فقلتُ واينه النظرُ الرؤوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسرتُ لها جفوني مستميلاً <\|vsep\|> فقالت قد أضرَّ بنا الوقوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وولَت بين تربيها تهادى <\|vsep\|> فقلت لها وفي كبدي وجيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وارى محاسنها رصيفٌ <\|vsep\|> كما وراى سنا الشمس الكسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبي لي نظرةً وخذي فؤادي <\|vsep\|> فقالت دعه يحرقه اللهيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الين لها وأخفض من عتابي <\|vsep\|> وحظي عندها الخلق العنيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أجرمتُ جرماً غير أني <\|vsep\|> عليها طرف أجفاني طروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطارحني فتبعد حين تبدو <\|vsep\|> وترخي دون رؤيتها السجوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقسو تارةً وتلين أخرى <\|vsep\|> وكلُّ مرد حاليها مخوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراع ولا أراع وكيف شأني <\|vsep\|> وقد حَذَرَتْ مصارعيَ الحتوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا أنَّ من أشكو حبيباً <\|vsep\|> توارت في مضاربها السيوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ولي عليَّ طود عز <\|vsep\|> به لانت جوانبها الصروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كان الوزيرُ مطيل باعٍ <\|vsep\|> فأيةُ رتبةٍ عندي تنيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللت به من العليا محلاً <\|vsep\|> عزيزاً دون من كره الوقوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولانت سورةَ الأيامِ حتى <\|vsep\|> لها حولي فمن الوجلى وجيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لل معيبدٍ بعليّ فخراً <\|vsep\|> لهم فيه من العلياءِ ريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يثني الحظ في شرفِ المعالي <\|vsep\|> يحاذر بأسه الزمنُ العسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى حدثتَ نفشك بانتجاه <\|vsep\|> فهمكَ في العلا همٌّ شريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن استرقبتَ نائلهُ فبحرٌ <\|vsep\|> جموحَ الموجِ طماحٌ شريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو استنهضتَ جانَبه فليثٌ <\|vsep\|> براثنهُ الذوابلَ والسيوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا من جاههِ وندى يديهِ <\|vsep\|> عطاءٌ غيرَ مخطورٍ يطوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى المال تسبح في يديهِ <\|vsep\|> فنحنُ على مكارمه عكوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشق على العلا بالسيف قسراً <\|vsep\|> جيوباً دونها العلق النزيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليه فخذ ِذا حاولت عزاً <\|vsep\|> فتالدُه لديه والطريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعنه فخذ ِذا استشرى ودارت <\|vsep\|> كؤوس الموتِ تحملها الحتوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالكَ لا الفرارُ يقيك منه <\|vsep\|> ولا يجدي على المرءِ الوقوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي بل بأهل الأرضِ طراً <\|vsep\|> وزيراً بالورى برٌّ رؤوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى أغشَاه أثلجُ حرَّ صدري <\|vsep\|> وأطفي علتي خلق لطيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توضح للورودِ سبيل عزمي <\|vsep\|> ِليه فحيث تفرج لي الصفوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنفاسي تطاردُ مسرعاتَ <\|vsep\|> وفي قلبي لهيبتهِ رجيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسل بي وسكّن جأش نفسي <\|vsep\|> وألّفَني ولي قلبٌ ألوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهبّت في ريحٌ من هواه <\|vsep\|> لها ما بين أحشائي وهيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحت بها تجاذب بردَ شجوي <\|vsep\|> مسارقة ولي دمعٌ ذروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنفكَّ الغرامُ يهيجُ حتى <\|vsep\|> تقوى ركن منكبها الضعيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أنهيتها جلدي وصبري <\|vsep\|> وقد أورى بي الشوق الكسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليلي والنهار لفرط شوقي <\|vsep\|> فصولٌ ذا الشتاءُ وذا المصيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسامح باللقاء أخا اشتياقٍ <\|vsep\|> يقل زاره جسمٌ نحيفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حلفت يقظان مروج العنان	السريع	حلفت يقظان مروج العنان موقر الجاش جموح الجنان لا أظلم الدهر فقد سرني وعشت من أحداثه في الزمان فن تكن أيام الهوى خلت فشان أيامي البواقي وشان لقد تفيأت ظلا الضيا وصد عن طاعتي العاذلان واستوقفت طرفي خصور الدما وانتهضت عقلي حضور الدنان أفتق جلد الليل عن صبحها والصبح كالنار خلال الدخان يسعى بها في سقطات الندى أغن مفقود حواشي اللسان مروع المقلة طاوى الحشا مؤنث الدل مريض البنان مخصر ينفر في اذياله عن موجة يجذبها غصن بان في يده شمطاء معسولة ترفل في ملحفتي أرجوان ذا طفا لؤلؤها خلته ظلا على أرض من الزعفران تذكرني أنفاسها سحرة والليل والصبح طليقا رهان نشوة أنفاس الوزير الذي أدرك ما شاء برغم الزمان حسب العلا أن عليا لها أن هدمت أركانها خير بان له ذا الخطب دجى يقظة كأنها هيبة نصل يمان ورقدة توقظ جفن الردى ونظرة ترمد طرف السنان مقبل الراحة ما صورت كفاه لا للندى والطعان فالحزم والعزم له عدة والمال والسيف له كالسنان تلعب بالموت يداه ذا مالعب الرعب بقلب الحنان يسفر وجه النصر عن ذا الس يف بذيل القسطل الجحفلان له على كل مدى همة عذراء تجرى والصبا في عنان يافلك الأمة ذر بالذي تهوى فقد دان لك المشرقان نالت أماني على بعدها منك يد لم تخل منها مكان طالت يدي منك بمستأسد قباله يصحب عمر الزمان وانقاد من حبك لي طائعاً كل جموح الرأس صعب العنان أرضعتني ثديا فحسبي ذا ما حسن لي منه عروف اللسان وكدت أن أرضع ورام العدى أن يفطم في منه رأى العيان وفوفوا نحوى سهام الردى فكنت ترسى والتيار اللسان فصال فيهم منك لي ضيغم زئيره يشحذ شم الرعان كأنها الأرض ذا ساءها مدحوة في تلعب الصولجان واليوم قد خيل ني لهم فريسة تمتد فيها البنان ورجفه وخوفه راكنا ليك كاس الجأش ثبت الجنان وحاولوا أن يطفئوا ناره بل كذب المغرور منهم ومان لازلت ترعى العز في غبطة ما حنت النيب بسفحي عمان	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58767.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حلفت يقظان مروج العنان <\|vsep\|> موقر الجاش جموح الجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أظلم الدهر فقد سرني <\|vsep\|> وعشت من أحداثه في الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تكن أيام الهوى خلت <\|vsep\|> فشان أيامي البواقي وشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد تفيأت ظلا الضيا <\|vsep\|> وصد عن طاعتي العاذلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستوقفت طرفي خصور الدما <\|vsep\|> وانتهضت عقلي حضور الدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفتق جلد الليل عن صبحها <\|vsep\|> والصبح كالنار خلال الدخان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى بها في سقطات الندى <\|vsep\|> أغن مفقود حواشي اللسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مروع المقلة طاوى الحشا <\|vsep\|> مؤنث الدل مريض البنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخصر ينفر في اذياله <\|vsep\|> عن موجة يجذبها غصن بان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يده شمطاء معسولة <\|vsep\|> ترفل في ملحفتي أرجوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طفا لؤلؤها خلته <\|vsep\|> ظلا على أرض من الزعفران </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكرني أنفاسها سحرة <\|vsep\|> والليل والصبح طليقا رهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوة أنفاس الوزير الذي <\|vsep\|> أدرك ما شاء برغم الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسب العلا أن عليا لها <\|vsep\|> أن هدمت أركانها خير بان </\|bsep\|> <\|bsep\|> له ذا الخطب دجى يقظة <\|vsep\|> كأنها هيبة نصل يمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورقدة توقظ جفن الردى <\|vsep\|> ونظرة ترمد طرف السنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقبل الراحة ما صورت <\|vsep\|> كفاه لا للندى والطعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحزم والعزم له عدة <\|vsep\|> والمال والسيف له كالسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلعب بالموت يداه ذا <\|vsep\|> مالعب الرعب بقلب الحنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسفر وجه النصر عن ذا الس <\|vsep\|> يف بذيل القسطل الجحفلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> له على كل مدى همة <\|vsep\|> عذراء تجرى والصبا في عنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يافلك الأمة ذر بالذي <\|vsep\|> تهوى فقد دان لك المشرقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالت أماني على بعدها <\|vsep\|> منك يد لم تخل منها مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالت يدي منك بمستأسد <\|vsep\|> قباله يصحب عمر الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانقاد من حبك لي طائعاً <\|vsep\|> كل جموح الرأس صعب العنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضعتني ثديا فحسبي ذا <\|vsep\|> ما حسن لي منه عروف اللسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدت أن أرضع ورام العدى <\|vsep\|> أن يفطم في منه رأى العيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوفوا نحوى سهام الردى <\|vsep\|> فكنت ترسى والتيار اللسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصال فيهم منك لي ضيغم <\|vsep\|> زئيره يشحذ شم الرعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الأرض ذا ساءها <\|vsep\|> مدحوة في تلعب الصولجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم قد خيل ني لهم <\|vsep\|> فريسة تمتد فيها البنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجفه وخوفه راكنا <\|vsep\|> ليك كاس الجأش ثبت الجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاولوا أن يطفئوا ناره <\|vsep\|> بل كذب المغرور منهم ومان </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردي جفونك عن حشاي قليلا	الكامل	ردّي جفونَك عن حشاي قليلا فلقد حشته صوارماً ونصولا وتذكري تلك العهود فِنني أمسيت مشغوفاً بها مشغولا لا تحسبي طول التباعد زادني ِلاّ اشتياقا نحوكم وذهولا والله ما عرض السلو بخاطري ولقد هممت فما وجدت سبيلا يا ليت شعري هل تتك تحية منى بعثت بها النسيم رسولا أنا من عرفت بعهد ودك حافظٌ لا ابتغي عوجاً ولا تبديلا لا تنكري جزعي بودك فالهوى لم يبق لي جلداً ولا معقولا أفدي مودعتي التي ما راعها ِلاّ قيامي للوداعِ عجولا وتقول وهي ِذاً على حرف النوى يا ليتني لم اتخَذَكَ خَليلا تذري الدموع وكلّما رشت بها وردَ الخدودِ محوتها تقبيلا فنهضت عنها وهي تجذب ميزري وتقول لي هل لا وقفت قليلا فوقفت ملتمساً أروض جماحها وأطيل في استعطافها التطفيلا وبقت تعاطيني حديث ذللت في مسمعي قطوفه تذليلا حتى ِذا راحت ولان قيادها ليد النوى تطرق ِلي وصولا فرمت بتفتير اللواحظ مهجتي وأستنصرت منها غلي قبيلا فهناك أرخصت الدموع محاجري وحملت حملاً في الغرام ثقيلا وحللت عند كريمتي حتى ِذا قالوا على قد أخذت رحيلا أصرمت عن ذكر الغرامِ وأهلهِ صفحاً وايقظت المنى والسولا وقصدت ساحته الكريمةَ سائلاً ِحسانَه فاعادني مسئولا فاحلني في رتبةِ لو شئت أَن أضحى لعزته العزيز ذليلا من لاتنا سبه الرجال شهامة وسماحة وأرومة وأصولا الأبلجُ الطلقُ الذي قد نزلت يات حكم سعوده تنزيلا تضحي وقائعهن في أعدائه تتلى عليه بكرةً وأصيلا يجري القضا المحتوم طوع مرادِه لا يبتغي عن قصدِه تحويلا في صحن غرته السعود طوالعٌ في كل يوم لا يخاف أُفولا نذر قرانا في صحائف خدهِ لما بدا لا تظلمونَ فتيلا انظر ليه ذا استوى في دسته واخفض جناحك ن اردت مثولا فهناك ما يثنى النواظر خشعاً ويرد حد الطرف منك كليلا طلقُ المحيَّا نشره لعقائدٍ قد قام عنه الثناءِ كفيلا أُعطى الورى حتى حسبنا أَنه لله في رزق العبادِ وكيلا كملت محاسنُه وزاد كمالُه فكسا الكمالَ فما بقى تكميلا من يلق منهم يلق بحراً زاخراً يوم الفخارِ وصارَ ما مصقولا قد صان منطقه فلم ينطق بلا مذ كان ِلا أن نوى تهليلا لبني معيبد منزلٌ بعليهم لا يرتجي أحدٌ ِليه وصولا متناسبون فضائلاً وتواصلاً متشابهون ضراغماً وشبولا فضحوا البدور سناً وازروا بالحيا جودا وفاقوا العالمين عقولا يا سيدَ الوزرا ليك زففتُها تحكي الأماني لذةً وقبولا عذراء غير لا يقوم بمهرها فاكثر بها الترحيبَ والتأهيلا البس نظام جواهر قد فصّلت مدحاً عليك عقودها تفصيلا شِعر أقمتَ على صفاءِ مودتي منه شهودا لا تردُّ عذولا لا استحقَ به عليك ِجازةً الشعرُ فيك يهزّني ِن قيلا ِن كان ما نفحت فيك من الثنا جزلا فنك قد أثبت جزيلا أكسيْتَني جاهاً غنيتُ بفضلهِ ومهدت لي في ساحتيْك مقيلا ورفعتني فوطيت هامات العدى متبخترا فيها اجر ذيولا فذا مدحتكَ كنتَ حبرا شاكراً متبتلاً لك بالثنا تبتيلا وعلى الحقيقةِ طولكم لم يبق لي حمداً ولا مدحاً يعد طويلا والله يمدد عليك بفضلهِ من سترهِ ظلاَ عليك ظليلا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58771.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ردّي جفونَك عن حشاي قليلا <\|vsep\|> فلقد حشته صوارماً ونصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكري تلك العهود فِنني <\|vsep\|> أمسيت مشغوفاً بها مشغولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبي طول التباعد زادني <\|vsep\|> ِلاّ اشتياقا نحوكم وذهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما عرض السلو بخاطري <\|vsep\|> ولقد هممت فما وجدت سبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري هل تتك تحية <\|vsep\|> منى بعثت بها النسيم رسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من عرفت بعهد ودك حافظٌ <\|vsep\|> لا ابتغي عوجاً ولا تبديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكري جزعي بودك فالهوى <\|vsep\|> لم يبق لي جلداً ولا معقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي مودعتي التي ما راعها <\|vsep\|> ِلاّ قيامي للوداعِ عجولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقول وهي ِذاً على حرف النوى <\|vsep\|> يا ليتني لم اتخَذَكَ خَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذري الدموع وكلّما رشت بها <\|vsep\|> وردَ الخدودِ محوتها تقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهضت عنها وهي تجذب ميزري <\|vsep\|> وتقول لي هل لا وقفت قليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفت ملتمساً أروض جماحها <\|vsep\|> وأطيل في استعطافها التطفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقت تعاطيني حديث ذللت <\|vsep\|> في مسمعي قطوفه تذليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ِذا راحت ولان قيادها <\|vsep\|> ليد النوى تطرق ِلي وصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرمت بتفتير اللواحظ مهجتي <\|vsep\|> وأستنصرت منها غلي قبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك أرخصت الدموع محاجري <\|vsep\|> وحملت حملاً في الغرام ثقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحللت عند كريمتي حتى ِذا <\|vsep\|> قالوا على قد أخذت رحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصرمت عن ذكر الغرامِ وأهلهِ <\|vsep\|> صفحاً وايقظت المنى والسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصدت ساحته الكريمةَ سائلاً <\|vsep\|> ِحسانَه فاعادني مسئولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحلني في رتبةِ لو شئت أَن <\|vsep\|> أضحى لعزته العزيز ذليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لاتنا سبه الرجال شهامة <\|vsep\|> وسماحة وأرومة وأصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأبلجُ الطلقُ الذي قد نزلت <\|vsep\|> يات حكم سعوده تنزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضحي وقائعهن في أعدائه <\|vsep\|> تتلى عليه بكرةً وأصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجري القضا المحتوم طوع مرادِه <\|vsep\|> لا يبتغي عن قصدِه تحويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صحن غرته السعود طوالعٌ <\|vsep\|> في كل يوم لا يخاف أُفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نذر قرانا في صحائف خدهِ <\|vsep\|> لما بدا لا تظلمونَ فتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر ليه ذا استوى في دسته <\|vsep\|> واخفض جناحك ن اردت مثولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك ما يثنى النواظر خشعاً <\|vsep\|> ويرد حد الطرف منك كليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلقُ المحيَّا نشره لعقائدٍ <\|vsep\|> قد قام عنه الثناءِ كفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعطى الورى حتى حسبنا أَنه <\|vsep\|> لله في رزق العبادِ وكيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كملت محاسنُه وزاد كمالُه <\|vsep\|> فكسا الكمالَ فما بقى تكميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يلق منهم يلق بحراً زاخراً <\|vsep\|> يوم الفخارِ وصارَ ما مصقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صان منطقه فلم ينطق بلا <\|vsep\|> مذ كان ِلا أن نوى تهليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبني معيبد منزلٌ بعليهم <\|vsep\|> لا يرتجي أحدٌ ِليه وصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متناسبون فضائلاً وتواصلاً <\|vsep\|> متشابهون ضراغماً وشبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضحوا البدور سناً وازروا بالحيا <\|vsep\|> جودا وفاقوا العالمين عقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيدَ الوزرا ليك زففتُها <\|vsep\|> تحكي الأماني لذةً وقبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراء غير لا يقوم بمهرها <\|vsep\|> فاكثر بها الترحيبَ والتأهيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> البس نظام جواهر قد فصّلت <\|vsep\|> مدحاً عليك عقودها تفصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعر أقمتَ على صفاءِ مودتي <\|vsep\|> منه شهودا لا تردُّ عذولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا استحقَ به عليك ِجازةً <\|vsep\|> الشعرُ فيك يهزّني ِن قيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كان ما نفحت فيك من الثنا <\|vsep\|> جزلا فنك قد أثبت جزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكسيْتَني جاهاً غنيتُ بفضلهِ <\|vsep\|> ومهدت لي في ساحتيْك مقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورفعتني فوطيت هامات العدى <\|vsep\|> متبخترا فيها اجر ذيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا مدحتكَ كنتَ حبرا شاكراً <\|vsep\|> متبتلاً لك بالثنا تبتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الحقيقةِ طولكم لم يبق لي <\|vsep\|> حمداً ولا مدحاً يعد طويلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبشر ببشرى بابها قد فتحا	الرجز	أَبشر ببشرى بابَها قد فتحا سَعدك والمقدورُ فيها اصطلحا جاء بها يسعى لترضى قدرٌ يكتب ما شئت وما شئتَ محا وعبدك الدهر فلا تنسَ له صنيعة فانه قد نصحا اشهد بالله لقد أطربني سعدكم حتى رقصتُ فرحا من ذا يعاديك يرى من بعدها خاب امرؤ عاديته وافتضحا قد عاينوا طوراً وليس ناطحاً لكنه يوهي رؤوس النطحا وأَيقنوا بأنهم ِن حاربوا بجدهم فحسبهم ان يمزحا يا ويحَ من لم يتخذك ملجئاً ماذا جنى لنفسه واجترحا والله ما تاجر في خدمتكم فتى يريك الربحَ لا ربحا ولا دعاك معشرٌ في حاجةٍ لا حملت عنهم ما قدحا ولا أتاك يا عليّ وجلٌ ضاق عليه الأمر لا انفسحا يفدي الوزيرَ ابن الوزير معشرٌ ظنوا المعالي بالتعاطي منحا لم ألق في الجند منهم مشربا ومنه في الشط لقيت مسبحا فقل لمن يحسده ماذا على البدرِ من الكلبِ ذا ما نبحا أردت أن تخفي الصباح جاهلاً والصبحُ لا يخفي ذا ما اتضحا ما كان بعض الناس لما شاهدوا ما شاهدوا ِلا على سكر صحا قاسوا الذي بين الثريا والثرى وميزوا بين العشاء والضحى لاقوا وراء الحلم ينثر عزمهُ يبني المذاكي منهم والفرحا أصغوا ِلى عاذلهم وقتلها كم في التراب عفّروها من لحا ذروا وما كانوا ذوي جهالةٍ بانه قطب الرجاء والرجا فنكسوا رؤسهم واستحسنوا ما قد رواه قبلها مستقبحا قد جرّبوا أنفسهم فما رأوا أن امرءاً خالفه فأفلِحا مدحتهُ حبّاً له ومثله ماذا ترى يريده من مدحا لكنَّه كالمسك طابَ عينه وطيبه يزاد مهما جدحا لا سلبَ الرحمن منه نعمةً لم يمش فوقَ الأرض منها مرحا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58772.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبشر ببشرى بابَها قد فتحا <\|vsep\|> سَعدك والمقدورُ فيها اصطلحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء بها يسعى لترضى قدرٌ <\|vsep\|> يكتب ما شئت وما شئتَ محا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبدك الدهر فلا تنسَ له <\|vsep\|> صنيعة فانه قد نصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشهد بالله لقد أطربني <\|vsep\|> سعدكم حتى رقصتُ فرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يعاديك يرى من بعدها <\|vsep\|> خاب امرؤ عاديته وافتضحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاينوا طوراً وليس ناطحاً <\|vsep\|> لكنه يوهي رؤوس النطحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيقنوا بأنهم ِن حاربوا <\|vsep\|> بجدهم فحسبهم ان يمزحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ويحَ من لم يتخذك ملجئاً <\|vsep\|> ماذا جنى لنفسه واجترحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما تاجر في خدمتكم <\|vsep\|> فتى يريك الربحَ لا ربحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا دعاك معشرٌ في حاجةٍ <\|vsep\|> لا حملت عنهم ما قدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أتاك يا عليّ وجلٌ <\|vsep\|> ضاق عليه الأمر لا انفسحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفدي الوزيرَ ابن الوزير معشرٌ <\|vsep\|> ظنوا المعالي بالتعاطي منحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ألق في الجند منهم مشربا <\|vsep\|> ومنه في الشط لقيت مسبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمن يحسده ماذا على <\|vsep\|> البدرِ من الكلبِ ذا ما نبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أردت أن تخفي الصباح جاهلاً <\|vsep\|> والصبحُ لا يخفي ذا ما اتضحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان بعض الناس لما شاهدوا <\|vsep\|> ما شاهدوا ِلا على سكر صحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسوا الذي بين الثريا والثرى <\|vsep\|> وميزوا بين العشاء والضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقوا وراء الحلم ينثر عزمهُ <\|vsep\|> يبني المذاكي منهم والفرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصغوا ِلى عاذلهم وقتلها <\|vsep\|> كم في التراب عفّروها من لحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذروا وما كانوا ذوي جهالةٍ <\|vsep\|> بانه قطب الرجاء والرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنكسوا رؤسهم واستحسنوا <\|vsep\|> ما قد رواه قبلها مستقبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جرّبوا أنفسهم فما رأوا <\|vsep\|> أن امرءاً خالفه فأفلِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحتهُ حبّاً له ومثله <\|vsep\|> ماذا ترى يريده من مدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّه كالمسك طابَ عينه <\|vsep\|> وطيبه يزاد مهما جدحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إليك وإلا ضيع الحزم أَهله	الطويل	ليك ولا ضيع الحزم أَهله ويحمل عبء الأَمر من لا يقلهُ فدتك رجالٌ عن مساعيك قصرت ويكفيك داء من يباريك جهلهُ تغال ببذل النفس في طلب العلا ومن ذا الذي يدنو لى النفس بذلهُ ويحمل نفساً لا تقاس بغيرها على كل ما تخشى على النفس مثلهُ لعمرك لم تترك صديقاً ذا روى يحمحم عنك القول حين يملهُ ولكن تلاقي الحاسدين بمنطقٍ ذليقٍ بوصف بشره لا يملهُ تمنت رجال منزلا ما رضيته وما كلَّ مرمى ذو التمنى يحلهُ فمن شاء فلينظر يرى ما يعزه ولا فليرى ما يذلهُ يظل وخوف من وراء يسوقه وموت يوليه وجيش يفلّهُ وبطشةُ قاسٍ تحتها قلبُ راحمٍ ووثبةُ ليْثٍ قبل عدواه فضلهُ وعزمة فتاك ذا خال فرصةً من الأمر وأتى يسبق العزم فعله ينفذ في الأَعداء أمر رماحه ويحكم فيهم الذي شاء نصلهُ ِذا سارَ حفتْهُ الكتائب واغتدت سحائبُ نصرِ الله فيها تظلّهُ فلا رعبَ الا ما بقلب عدوهِ ِذا لم يجد للسلم هادٍ يدلُّه تعالى على في المعالي بنفسهِ وفاق الذي فاقت به الناس أهلهُ فتى عمر السامي الوزير الذي لهُ مثر تنبي أنه طابَ أصلُهُ فيكفي فخراً أَن ذاك أبٌ له ويكفي أبوه أَن ذا الليث شبلُهُ بنفسي ومن أهوى على فن من ليه اعترى ميلي على النجم رجلهُ وأني به أسطو وأرمي وأتقى فمن ذا يناديني وحبلي حبلهُ أيا عضدي في النائبات وساعدي ومعتمدي فيما عراني ثَقلِهُ محبك سماعيل بل عبدك الذي دنا عقله لما دنوتم وعقلهُ تذكّر وعَداً أنت أوفى بمثله ومثلك من يرجو أياديه مثلهُ أيظلمني من يختشى كلَّ صيحةٍ ويفزعه قلباً من الجبن ظلُّهُ وقد زلزلت شم الذرا منك هيبةً وضاقت بمن ناواك في الأرض سبلُهَ ولي منك من مالي ملازم خدمة وأسداء معروف وفضل تعلهُ فلازلتَ من ترنو بطرفك نحوَه يساعده عقدُ الزمانِ وحلُّهَ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58774.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك ولا ضيع الحزم أَهله <\|vsep\|> ويحمل عبء الأَمر من لا يقلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدتك رجالٌ عن مساعيك قصرت <\|vsep\|> ويكفيك داء من يباريك جهلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغال ببذل النفس في طلب العلا <\|vsep\|> ومن ذا الذي يدنو لى النفس بذلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحمل نفساً لا تقاس بغيرها <\|vsep\|> على كل ما تخشى على النفس مثلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك لم تترك صديقاً ذا روى <\|vsep\|> يحمحم عنك القول حين يملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن تلاقي الحاسدين بمنطقٍ <\|vsep\|> ذليقٍ بوصف بشره لا يملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنت رجال منزلا ما رضيته <\|vsep\|> وما كلَّ مرمى ذو التمنى يحلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن شاء فلينظر يرى ما يعزه <\|vsep\|> ولا فليرى ما يذلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظل وخوف من وراء يسوقه <\|vsep\|> وموت يوليه وجيش يفلّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطشةُ قاسٍ تحتها قلبُ راحمٍ <\|vsep\|> ووثبةُ ليْثٍ قبل عدواه فضلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزمة فتاك ذا خال فرصةً <\|vsep\|> من الأمر وأتى يسبق العزم فعله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينفذ في الأَعداء أمر رماحه <\|vsep\|> ويحكم فيهم الذي شاء نصلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سارَ حفتْهُ الكتائب واغتدت <\|vsep\|> سحائبُ نصرِ الله فيها تظلّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رعبَ الا ما بقلب عدوهِ <\|vsep\|> ِذا لم يجد للسلم هادٍ يدلُّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالى على في المعالي بنفسهِ <\|vsep\|> وفاق الذي فاقت به الناس أهلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى عمر السامي الوزير الذي لهُ <\|vsep\|> مثر تنبي أنه طابَ أصلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكفي فخراً أَن ذاك أبٌ له <\|vsep\|> ويكفي أبوه أَن ذا الليث شبلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي ومن أهوى على فن من <\|vsep\|> ليه اعترى ميلي على النجم رجلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأني به أسطو وأرمي وأتقى <\|vsep\|> فمن ذا يناديني وحبلي حبلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا عضدي في النائبات وساعدي <\|vsep\|> ومعتمدي فيما عراني ثَقلِهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محبك سماعيل بل عبدك الذي <\|vsep\|> دنا عقله لما دنوتم وعقلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّر وعَداً أنت أوفى بمثله <\|vsep\|> ومثلك من يرجو أياديه مثلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيظلمني من يختشى كلَّ صيحةٍ <\|vsep\|> ويفزعه قلباً من الجبن ظلُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زلزلت شم الذرا منك هيبةً <\|vsep\|> وضاقت بمن ناواك في الأرض سبلُهَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي منك من مالي ملازم خدمة <\|vsep\|> وأسداء معروف وفضل تعلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بي من فتور المقلة الكحلاء	الكامل	بي من فتور المقلةِ الكحلاءِ ما أَولع اللحظاتِ بالاعضاءِ نفسٌ تنافسَ في النفيسِ وهمةٌ تبني منازلها على الجوزاء نهضتْ وقد قعدَ الزمانُ بأهله ترمي مقاصدَها بسهمِ الرائي واستوضحت نهجَ الرجاء فاعتقتْ بي أوصل الِدلاجِ بالِسراء حتى وصلت وشقَّ ظني بالوفا شق الصباح عجاجة الظلماءِ فنضبتُ راياتي وجردت المدى ودمغتُ قسراً هامةَ الأعداءِ واشبتُ ناصيةَ الزمانِ ورعته بغرائبِ العزماتِ والراءِ وركبتُ حتى فوق أنفاس العدى وزحمت حتى منكب الخضراءَ وعلوت أطواق النجومِ فقلن لي قف حيث شئت فقلت كنَّ ورَائي فأَنا الذي لو شاءَ نزه طرفه في روض مجلس سيّد الوزراءِ لله همتهُ التي من شأنها أن تردف النعماء بالنعماءِ تعدو مكارمهُ على مالنَا بدوى يصيبُ به مكان الداءِ حتى ِذا غمرت أياديه الرجا وأتاك يبغي العذر بالِغراءَ بعثوا لطاعتهِ القلوب بملئها خوفاً يشاب صريحه برجاء وعزائم قد أَرعدت نهضاتُها بالرعبِ قلب الصخرةِ الصّماءَ وطوت بياضَ العيش عمن فوقَه نشرت سوادِ الغارةِ الشعواءَ واستسلبتْ منهنَّ أيام العدى لما رمينَ بعمره الهيجاءِ غاضت مياه محامدي السّخابهِ حتى رميتَ الحمد بالِلغاءَ ودفعت ِذا جازى ثنائي جوده لينال منه ولاتَ حينً جزاءِ تسمو لى مرمي الفخار همومه فهو البعيد مطارح اللاءِ نصر السماح على النضار فكم له بيد العفاة اليومَ من سراءِ عجلٌ ِلى المعروف تحسبَ أنه خاشٍ على المعروف كيدَ عِداء يستعذبُ الِحسان شرباً اذنه يسقي عروقَ الدوحةِ العلياءِ بلت أياديه مغارسَ مجده بالبذَل منه وهنَّ غير ظماءِ وسطا ومازج بأسه بسخائهِ فلديهِ كم من شدةٍ ورخاءِ ياناصبَ العلياءِ أني لمنتهي جزتَ الوفا ووفيتَ كَلَّ وفاءِ وجلوتها للناظرين مبينةً كالشمس لا ترتاب عينَ الرائي أَفديك مما لا تحب وكل شخصٍ لا يحب من الأنام فدائي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58775.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بي من فتور المقلةِ الكحلاءِ <\|vsep\|> ما أَولع اللحظاتِ بالاعضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسٌ تنافسَ في النفيسِ وهمةٌ <\|vsep\|> تبني منازلها على الجوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضتْ وقد قعدَ الزمانُ بأهله <\|vsep\|> ترمي مقاصدَها بسهمِ الرائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستوضحت نهجَ الرجاء فاعتقتْ <\|vsep\|> بي أوصل الِدلاجِ بالِسراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى وصلت وشقَّ ظني بالوفا <\|vsep\|> شق الصباح عجاجة الظلماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنضبتُ راياتي وجردت المدى <\|vsep\|> ودمغتُ قسراً هامةَ الأعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشبتُ ناصيةَ الزمانِ ورعته <\|vsep\|> بغرائبِ العزماتِ والراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركبتُ حتى فوق أنفاس العدى <\|vsep\|> وزحمت حتى منكب الخضراءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلوت أطواق النجومِ فقلن لي <\|vsep\|> قف حيث شئت فقلت كنَّ ورَائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنا الذي لو شاءَ نزه طرفه <\|vsep\|> في روض مجلس سيّد الوزراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله همتهُ التي من شأنها <\|vsep\|> أن تردف النعماء بالنعماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعدو مكارمهُ على مالنَا <\|vsep\|> بدوى يصيبُ به مكان الداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ِذا غمرت أياديه الرجا <\|vsep\|> وأتاك يبغي العذر بالِغراءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثوا لطاعتهِ القلوب بملئها <\|vsep\|> خوفاً يشاب صريحه برجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزائم قد أَرعدت نهضاتُها <\|vsep\|> بالرعبِ قلب الصخرةِ الصّماءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوت بياضَ العيش عمن فوقَه <\|vsep\|> نشرت سوادِ الغارةِ الشعواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستسلبتْ منهنَّ أيام العدى <\|vsep\|> لما رمينَ بعمره الهيجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاضت مياه محامدي السّخابهِ <\|vsep\|> حتى رميتَ الحمد بالِلغاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودفعت ِذا جازى ثنائي جوده <\|vsep\|> لينال منه ولاتَ حينً جزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمو لى مرمي الفخار همومه <\|vsep\|> فهو البعيد مطارح اللاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصر السماح على النضار فكم له <\|vsep\|> بيد العفاة اليومَ من سراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجلٌ ِلى المعروف تحسبَ أنه <\|vsep\|> خاشٍ على المعروف كيدَ عِداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستعذبُ الِحسان شرباً اذنه <\|vsep\|> يسقي عروقَ الدوحةِ العلياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلت أياديه مغارسَ مجده <\|vsep\|> بالبذَل منه وهنَّ غير ظماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسطا ومازج بأسه بسخائهِ <\|vsep\|> فلديهِ كم من شدةٍ ورخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياناصبَ العلياءِ أني لمنتهي <\|vsep\|> جزتَ الوفا ووفيتَ كَلَّ وفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلوتها للناظرين مبينةً <\|vsep\|> كالشمس لا ترتاب عينَ الرائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
شهدت لقد أعليت كعب المكارم	الطويل	شهدت لقد أعليت كعب المكارم وصنت محيا الجود صون المحارم فما حاتم الطائي ونحر عشاره عشاء وما أكل الضيوف الهواجم لقد فتكت بالتبر كفك فتكة محت جود من يدلى بنحر البهائم وأمطرت معنى الجود بالتبر ديمة غسلت بها عنه دماء السوائم ونك في أفق الوزارة والسخا كشمس جلت عدلا ظلام المظالم فمن كعلي أو فمن كمعيبد ومن كبنيه الأمجدين الأكارم هم الأحمديون الذي ذا رموا قلامة ظفر عادلت بالأقالم مخائلهم كالبرق نم على الحيا وأخلاقهم كالزهر بين الكمائم وأن عليا حين يعزى لك اسمه علي فما يدنو لغير المكارم مقبل ظهر الكف وهاب بطنها كأن عليه الجود ضربة لازم فما مزنه يختال في ملعب الصبا تجر على الفاق ذيل الغمائم يضاحك فيها البرق غدران مائها وللرعد في عقباه تحنان رائم باندى ذا شاب الثرى من بنانه وأسبغ ظلا في اتقاد السمائم فتى يستقل البحر ورداً لشارب ويستصغر الدنيا مناخا لقادم مكارمه تفشي محط عفاته واراؤا تغشى مقيل الضراغم ذا اقتسمته نشوة البأس والندى تموج موج اللجة المتلاطم فاعداؤه من كره في مأتم وأضيافه من جوده في مواسم فتى لا تراه ساحبا ذيل عزه ولا راكبا لا ظهور العزائم ولا اختال لا في مجال القنا ولا تبختر لا في وجوه العظائم أقر وأرسا من قواعد يذئل وأقطع حدا من شفار الصوارم وأسحر من موج السراب مكائدا وأسرى وأهدى من سيول التهائم ذا أعوج صدر الرمح طعنا فانما يثقفه بين الطلا والجماجم يجر على من لا يطيع مقالنا تسد على الأرواح طرق المناسم وتبني عليه الطير في أفق السما رواقاً غشاه ريش جنح القشاعم ذا فتقت روس النصال عشاءه نثرن شعاع الشمس نثر الدراهم صقيل طراز المجد أروع باسل له نشوة عند السطا والمكارم خلوت به والأفق تصدا شمسه تباشير وضاح من السعد قادم وشمت به سيفا على الدهر قاطعاً وصلت فلم أقرع به سن نادم وحسبي به أسمى عن التراب أخمصي فما وطئت لا على ألف راغم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58777.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شهدت لقد أعليت كعب المكارم <\|vsep\|> وصنت محيا الجود صون المحارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حاتم الطائي ونحر عشاره <\|vsep\|> عشاء وما أكل الضيوف الهواجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد فتكت بالتبر كفك فتكة <\|vsep\|> محت جود من يدلى بنحر البهائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمطرت معنى الجود بالتبر ديمة <\|vsep\|> غسلت بها عنه دماء السوائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك في أفق الوزارة والسخا <\|vsep\|> كشمس جلت عدلا ظلام المظالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كعلي أو فمن كمعيبد <\|vsep\|> ومن كبنيه الأمجدين الأكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الأحمديون الذي ذا رموا <\|vsep\|> قلامة ظفر عادلت بالأقالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخائلهم كالبرق نم على الحيا <\|vsep\|> وأخلاقهم كالزهر بين الكمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن عليا حين يعزى لك اسمه <\|vsep\|> علي فما يدنو لغير المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقبل ظهر الكف وهاب بطنها <\|vsep\|> كأن عليه الجود ضربة لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما مزنه يختال في ملعب الصبا <\|vsep\|> تجر على الفاق ذيل الغمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضاحك فيها البرق غدران مائها <\|vsep\|> وللرعد في عقباه تحنان رائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> باندى ذا شاب الثرى من بنانه <\|vsep\|> وأسبغ ظلا في اتقاد السمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى يستقل البحر ورداً لشارب <\|vsep\|> ويستصغر الدنيا مناخا لقادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكارمه تفشي محط عفاته <\|vsep\|> واراؤا تغشى مقيل الضراغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اقتسمته نشوة البأس والندى <\|vsep\|> تموج موج اللجة المتلاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعداؤه من كره في مأتم <\|vsep\|> وأضيافه من جوده في مواسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لا تراه ساحبا ذيل عزه <\|vsep\|> ولا راكبا لا ظهور العزائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا اختال لا في مجال القنا ولا <\|vsep\|> تبختر لا في وجوه العظائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقر وأرسا من قواعد يذئل <\|vsep\|> وأقطع حدا من شفار الصوارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسحر من موج السراب مكائدا <\|vsep\|> وأسرى وأهدى من سيول التهائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أعوج صدر الرمح طعنا فانما <\|vsep\|> يثقفه بين الطلا والجماجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجر على من لا يطيع مقالنا <\|vsep\|> تسد على الأرواح طرق المناسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبني عليه الطير في أفق السما <\|vsep\|> رواقاً غشاه ريش جنح القشاعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فتقت روس النصال عشاءه <\|vsep\|> نثرن شعاع الشمس نثر الدراهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقيل طراز المجد أروع باسل <\|vsep\|> له نشوة عند السطا والمكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلوت به والأفق تصدا شمسه <\|vsep\|> تباشير وضاح من السعد قادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشمت به سيفا على الدهر قاطعاً <\|vsep\|> وصلت فلم أقرع به سن نادم </\|bsep\|> </\|psep\|>
من يقبل الصب من عاذله	الرمل	من يقبل الصب من عاذله لم يجد في الأرض من يعذله يأمر الصب وينهى الهوى قد تغشاه بما يشمله لو علمتم ما يقاسي في الهوى لقى المسكين ما يذهله ليت مابي عندكم أو بعضه من هوى أثقل من يحمله هذه حالي لها ألسنة تشرح الحال لمن يعقله ثم ما يخفيه حالي فوق ما أخذت تبدى لمن يجهله ياجز الله وجيه الدين من رفده وقف لمن يسأله فهو ملجانا ومولانا الذي هو أولى بثنا أجزله أنا أفدي وجهه من خذ بيد الفضل فمن يعدله يا وجيه الدين يامن لم يزل يسبل الرزق لمن يأمله لا تخلف واحتملها دونهم ن طرحت العب من يحمله كلهم دونك في الجود ومن فاخر المال غدا تخجله لا أراك الله سوءاً أبداً وأتاك الله ما تسأله	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58779.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من يقبل الصب من عاذله <\|vsep\|> لم يجد في الأرض من يعذله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأمر الصب وينهى الهوى <\|vsep\|> قد تغشاه بما يشمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو علمتم ما يقاسي في الهوى <\|vsep\|> لقى المسكين ما يذهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت مابي عندكم أو بعضه <\|vsep\|> من هوى أثقل من يحمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه حالي لها ألسنة <\|vsep\|> تشرح الحال لمن يعقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ما يخفيه حالي فوق ما <\|vsep\|> أخذت تبدى لمن يجهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياجز الله وجيه الدين من <\|vsep\|> رفده وقف لمن يسأله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو ملجانا ومولانا الذي <\|vsep\|> هو أولى بثنا أجزله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أفدي وجهه من خذ <\|vsep\|> بيد الفضل فمن يعدله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وجيه الدين يامن لم يزل <\|vsep\|> يسبل الرزق لمن يأمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخلف واحتملها دونهم <\|vsep\|> ن طرحت العب من يحمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلهم دونك في الجود ومن <\|vsep\|> فاخر المال غدا تخجله </\|bsep\|> </\|psep\|>
حصنت ذا الوجه الأغر	الرجز	حصنتُ ذا الوجه الأغر بالمرسَلاتِ وبالزُمَر وحطتهُ من أعين ال عالم بالسبعِ السور وقائلٍ لما بدا والله ما هذا ببشر قلت له لا تحلفن هذا علىُّ بن عمر هذا الوزيرُ ابن الوزير الصارم العضب الذكر هذا التقي بن التقي المنتقي من الدرر هذا الذي طلعته أحسن من ألف قمر هذا الذي أخلاقه كالروض في وقت الزهر هذا الذي راحتهُ تفضحُ أنواء المطر هذا الذي هيبتهُ تصدع أحشاء الحجر هذا المهابُ ن نهى هذا المطاع ن أمر هذا الذي محبهُ له السماك مُستقر هذا الذي عزمتهُ منها النجومُ في حذر هذا الذي أيامه في طلعة الدهر غُرر هذا الذي عدوه مرمي الخطوب والغِير لا فارقت طلعته قرانها من الظفر ولا رأى محبه بؤساً به ولا ضرر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58781.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حصنتُ ذا الوجه الأغر <\|vsep\|> بالمرسَلاتِ وبالزُمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحطتهُ من أعين ال <\|vsep\|> عالم بالسبعِ السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقائلٍ لما بدا <\|vsep\|> والله ما هذا ببشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت له لا تحلفن <\|vsep\|> هذا علىُّ بن عمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الوزيرُ ابن الوزير <\|vsep\|> الصارم العضب الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا التقي بن التقي <\|vsep\|> المنتقي من الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي طلعته <\|vsep\|> أحسن من ألف قمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي أخلاقه <\|vsep\|> كالروض في وقت الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي راحتهُ <\|vsep\|> تفضحُ أنواء المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي هيبتهُ <\|vsep\|> تصدع أحشاء الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا المهابُ ن نهى <\|vsep\|> هذا المطاع ن أمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي محبهُ <\|vsep\|> له السماك مُستقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي عزمتهُ <\|vsep\|> منها النجومُ في حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي أيامه <\|vsep\|> في طلعة الدهر غُرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي عدوه <\|vsep\|> مرمي الخطوب والغِير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فارقت طلعته <\|vsep\|> قرانها من الظفر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طيب ما يهدى قبيل الفجر	الرجز	يا طيب ما يهدى قبيل الفجر عن الأزاهير الصبا من نشر وما حكته الريح في اقداحها من رقة الماء ولون الخمر كأنها ياقوتة محلولة أو من عقيق ذاب أو من تبر تمشى بأعضاء الفتى ولبه كما مشت عافية في ضر تشرب عقل المرء قبل شربها يكاد يدرى أو أن يدري في مجلس بدت سماء نده على ندامي كالنجوم الزهر كأنما ريحانه زمرد أو زهره نثر عقود در كأنما نحورها غمامة وفيه ماء الورد صوب القطر في ليلة كأنما سعودها مسروقة من غفلات الدهر قد نمنمت نجومها سماءها وطرزتها بحسين البدر كنما نجومها لما بدت در طفا في صفحات نحر أو روضة مخضرة أرجاؤها تضاحكت فيها ثغور الزهر حتى ذا لاحت تباشر الضيا وافتر في المشرق ثغر الفجر وزر قرن الشمس أو كادت ترى البسها الغيم صفات الخمر أما ترى طيب نسيم يومنا أسركنا وما بنا من سكر كأن نور الدين أبدى وجهه قائلة لما بدا ببشر الأبلج الطلق الجبين من له خلائق تفضح نشر العطر لو مازج البحر الاجاج بعضها لصار عذبا طعم ماء البحر طلق العنان لا يجاري في السخا قد ملك الشكر زمام الوفر مابابه بمريح عن مريح وليس دون نهره من نهر والعين والأذن به قد ملئا من حسن المر وطيب الذكر أفدى الوزير ابن الوزير من له فضائل تفوق عد القطر حلم مسن في شباب مقبل وهيبة ممزوجة ببشر فقد حوى مازان من شبابه أبهة الشيب وعظم القدر وعز رأى ليس يخطى أن رمى شكاله النجح وقصد الأمر يقيس ما يخفي بما أظهرته بفطنة تشرق سر الصدر كأنما عند الغيوب حجبت في جوهر أوفي رقيق ستر كأنما ذكاؤه وحسنه عين وأذن خلقا للسر يرقى الحزون كالسهول عزمه ويقطع البحر كقطع البر وكلما لاحت له مكرمة باعت عليه نفسها فيشرى ذو منطق الفاظه مذيبة مطفئة للصخر بل للجمر فسجعها ونثرها ونفثها كالماء أو كالدر أو كالسحر أفديه لم أنظر لى فضيلة لا ومنها فيه حار فكري ولا سمعت عن كريم منة لا ومنه ضعفها في حجر كم زف نحوى جوده عروسه ليس سوى الشكر لها من مهر وقلدتني كفه صنيعة صيرتها عقداً لنحر الدهر وأقبلت نحوى سحاب جوده ورفرفت حولي جناح البر ومن يدى شكر ما من به بأعظم ما أعطى وضعف الشكر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58782.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طيب ما يهدى قبيل الفجر <\|vsep\|> عن الأزاهير الصبا من نشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حكته الريح في اقداحها <\|vsep\|> من رقة الماء ولون الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها ياقوتة محلولة <\|vsep\|> أو من عقيق ذاب أو من تبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشى بأعضاء الفتى ولبه <\|vsep\|> كما مشت عافية في ضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشرب عقل المرء قبل شربها <\|vsep\|> يكاد يدرى أو أن يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مجلس بدت سماء نده <\|vsep\|> على ندامي كالنجوم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما ريحانه زمرد <\|vsep\|> أو زهره نثر عقود در </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما نحورها غمامة <\|vsep\|> وفيه ماء الورد صوب القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلة كأنما سعودها <\|vsep\|> مسروقة من غفلات الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نمنمت نجومها سماءها <\|vsep\|> وطرزتها بحسين البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنما نجومها لما بدت <\|vsep\|> در طفا في صفحات نحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو روضة مخضرة أرجاؤها <\|vsep\|> تضاحكت فيها ثغور الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا لاحت تباشر الضيا <\|vsep\|> وافتر في المشرق ثغر الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزر قرن الشمس أو كادت ترى <\|vsep\|> البسها الغيم صفات الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى طيب نسيم يومنا <\|vsep\|> أسركنا وما بنا من سكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نور الدين أبدى وجهه <\|vsep\|> قائلة لما بدا ببشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأبلج الطلق الجبين من له <\|vsep\|> خلائق تفضح نشر العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مازج البحر الاجاج بعضها <\|vsep\|> لصار عذبا طعم ماء البحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلق العنان لا يجاري في السخا <\|vsep\|> قد ملك الشكر زمام الوفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مابابه بمريح عن مريح <\|vsep\|> وليس دون نهره من نهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعين والأذن به قد ملئا <\|vsep\|> من حسن المر وطيب الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدى الوزير ابن الوزير من له <\|vsep\|> فضائل تفوق عد القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلم مسن في شباب مقبل <\|vsep\|> وهيبة ممزوجة ببشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد حوى مازان من شبابه <\|vsep\|> أبهة الشيب وعظم القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعز رأى ليس يخطى أن رمى <\|vsep\|> شكاله النجح وقصد الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقيس ما يخفي بما أظهرته <\|vsep\|> بفطنة تشرق سر الصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما عند الغيوب حجبت <\|vsep\|> في جوهر أوفي رقيق ستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما ذكاؤه وحسنه <\|vsep\|> عين وأذن خلقا للسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرقى الحزون كالسهول عزمه <\|vsep\|> ويقطع البحر كقطع البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلما لاحت له مكرمة <\|vsep\|> باعت عليه نفسها فيشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو منطق الفاظه مذيبة <\|vsep\|> مطفئة للصخر بل للجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسجعها ونثرها ونفثها <\|vsep\|> كالماء أو كالدر أو كالسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفديه لم أنظر لى فضيلة <\|vsep\|> لا ومنها فيه حار فكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سمعت عن كريم منة <\|vsep\|> لا ومنه ضعفها في حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم زف نحوى جوده عروسه <\|vsep\|> ليس سوى الشكر لها من مهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلدتني كفه صنيعة <\|vsep\|> صيرتها عقداً لنحر الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبلت نحوى سحاب جوده <\|vsep\|> ورفرفت حولي جناح البر </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قللا ما بي تقر عيونها	الطويل	ألا قللا ما بي تقرُّ عيونُها فقد صدقت في ابن التقي ظنونُها له عندَ نعماه ديونٌ قديمةٌ وقد ن أن تقضي وتمضي ديونُها فن حاولت نعماء هذا أو انها ون أملت علياً فذا الحين حينها فكم بالثنا قلدت جيد جوده لساني عقود لا تسامُ يمينُها ومن غرسَ المال في منبت السخا تدلت عليه بالثمار غصونُها خبأت نداهُ الجم للشدةِ التي لأمثالها تخبا الدموع شئونها مضى زمن لم أشف غلةَ فاقتي وسحب أياديه تفيضُ عيونها وما صدّني عن هز أغصان جوده تهجمث حامٍ أو رقيبٌ يصونها ولكنْ أمنت الفوتَ والنفس طبُعها ِذا أمنت قرّت ونامَتْ جفونُها تخامر نفس الشّك فيما ملكتهُ ويزدادُ حسناً في رجاه يقينُها ألا نها أضحت بما في يمينه لأوثق مما قد حوته يمينُها لنا فيه مالٌ وأنت زعيمُها ِذا الدهرُ ناواها وأنت كمينها لقد نهضتْ بي والثناءُ شعارُها لى نحو قبل الذراع أمونها وعيسٌ بعثناها ليك حواملا من الحمد يات كثير فنوُنها فما راقني ِلاّ عليك نزولها ولا ساقني لا ليك حنينُها فيا بن تقي الدين رحّب فقد أتت تزوركَ أبكار القوافي وعونها بسطتُ يدي اليمنى لى خير منعمٍ تكاد عطاياه تحنُّ حنونها خفيفُ المذاكي والعزائم والظبا ثقيل حصاةِ الحلمِ فينا رَصينها أبو القاسم السمح الذي لو يمينهُ تباشر جلمود الصفا فتلينَها نمت فرعه ابنا معيبد من همُ مصابيح في الظلما المصابيح دونها تحن للقياه الوزارة مذ نشا ولا لوَمِ ن حنّت وطال رزينُها فقد أرضعته ثديها في مهاده وربتهُ في حجرِ المعالي فنونُها معاشر للعلياءِ والمجد سعيُها ومن طينةِ المعروفِ والمجد طينُها هم بيض ليلاتِ المواهب نهزها وهم سود أيام الوقائعِ جونُها فأيامُ سلمٍ لا يخيب وفودها وأيامُ حربٍ لا يعيشُ طعينها مطاعون في الجلى مطاعين في الوغى مطاعيم مهما السحب ضنّ ضنينُها لها أذن جود يسمعُ الوهم جنسها وعينُ سماحٍ نومها لا يخونها خبير بأخلاقِ الزمانِ يروضها فشدتها سهل عليه ولينها ذا اسوّدتِ الأعرابُ أشرق وجههُ وأسفر عن خلقٍ يروق معينُها فيا شرف الدين انتقد قد جلوتها عليك عروساً ما بها ما يشينها وشنّفتُ أعطاف الكلام فصيحة تبسم ثغرا من معانٍ يزينَها من الغيدِ لا تصبو ِلى من يعيرها دلالاً ولا تحنو على من يهينُها أبا قاسم كم مدّ عبدك بالدعا يميناً وكم أُخرى باخرى تعينها لى أن أجاب الله فيك بكلما تمنيته من نعمةٍ تستزينها وقد علم الرحمنُ ما كانَ بيننا وأنت حفي بالعهود تصونُها ونك للدنيا جمالٌ وزينةٌ وأنت لعمري عينُها ومُعينها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58783.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا قللا ما بي تقرُّ عيونُها <\|vsep\|> فقد صدقت في ابن التقي ظنونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عندَ نعماه ديونٌ قديمةٌ <\|vsep\|> وقد ن أن تقضي وتمضي ديونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حاولت نعماء هذا أو انها <\|vsep\|> ون أملت علياً فذا الحين حينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم بالثنا قلدت جيد جوده <\|vsep\|> لساني عقود لا تسامُ يمينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن غرسَ المال في منبت السخا <\|vsep\|> تدلت عليه بالثمار غصونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبأت نداهُ الجم للشدةِ التي <\|vsep\|> لأمثالها تخبا الدموع شئونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى زمن لم أشف غلةَ فاقتي <\|vsep\|> وسحب أياديه تفيضُ عيونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما صدّني عن هز أغصان جوده <\|vsep\|> تهجمث حامٍ أو رقيبٌ يصونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ أمنت الفوتَ والنفس طبُعها <\|vsep\|> ِذا أمنت قرّت ونامَتْ جفونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخامر نفس الشّك فيما ملكتهُ <\|vsep\|> ويزدادُ حسناً في رجاه يقينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها أضحت بما في يمينه <\|vsep\|> لأوثق مما قد حوته يمينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا فيه مالٌ وأنت زعيمُها <\|vsep\|> ِذا الدهرُ ناواها وأنت كمينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نهضتْ بي والثناءُ شعارُها <\|vsep\|> لى نحو قبل الذراع أمونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيسٌ بعثناها ليك حواملا <\|vsep\|> من الحمد يات كثير فنوُنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما راقني ِلاّ عليك نزولها <\|vsep\|> ولا ساقني لا ليك حنينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا بن تقي الدين رحّب فقد أتت <\|vsep\|> تزوركَ أبكار القوافي وعونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسطتُ يدي اليمنى لى خير منعمٍ <\|vsep\|> تكاد عطاياه تحنُّ حنونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفيفُ المذاكي والعزائم والظبا <\|vsep\|> ثقيل حصاةِ الحلمِ فينا رَصينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو القاسم السمح الذي لو يمينهُ <\|vsep\|> تباشر جلمود الصفا فتلينَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمت فرعه ابنا معيبد من همُ <\|vsep\|> مصابيح في الظلما المصابيح دونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحن للقياه الوزارة مذ نشا <\|vsep\|> ولا لوَمِ ن حنّت وطال رزينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أرضعته ثديها في مهاده <\|vsep\|> وربتهُ في حجرِ المعالي فنونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاشر للعلياءِ والمجد سعيُها <\|vsep\|> ومن طينةِ المعروفِ والمجد طينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم بيض ليلاتِ المواهب نهزها <\|vsep\|> وهم سود أيام الوقائعِ جونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيامُ سلمٍ لا يخيب وفودها <\|vsep\|> وأيامُ حربٍ لا يعيشُ طعينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطاعون في الجلى مطاعين في الوغى <\|vsep\|> مطاعيم مهما السحب ضنّ ضنينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها أذن جود يسمعُ الوهم جنسها <\|vsep\|> وعينُ سماحٍ نومها لا يخونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبير بأخلاقِ الزمانِ يروضها <\|vsep\|> فشدتها سهل عليه ولينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اسوّدتِ الأعرابُ أشرق وجههُ <\|vsep\|> وأسفر عن خلقٍ يروق معينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شرف الدين انتقد قد جلوتها <\|vsep\|> عليك عروساً ما بها ما يشينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشنّفتُ أعطاف الكلام فصيحة <\|vsep\|> تبسم ثغرا من معانٍ يزينَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الغيدِ لا تصبو ِلى من يعيرها <\|vsep\|> دلالاً ولا تحنو على من يهينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا قاسم كم مدّ عبدك بالدعا <\|vsep\|> يميناً وكم أُخرى باخرى تعينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أجاب الله فيك بكلما <\|vsep\|> تمنيته من نعمةٍ تستزينها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علم الرحمنُ ما كانَ بيننا <\|vsep\|> وأنت حفي بالعهود تصونُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
هي الدر إلا انها لم تثقبا	الطويل	هي الدرُّ لا انها لم تثقبا وقد جاء منظوماً فزدت تعجبّا معانٍ وألفاظ زهت بتناسبٍ أرق من الماء الزلالِ وأعذبا وأهدت سلاماً عطّر الأفق نشرهُ ومسّك أنفاس النسيم وطيّبا وأثنى على من ليس يصلحُ للثنا فقلتُ له أهلا وسهلاً ومرحبا أخو المرء مرة له فلعلهُ رأى في أخيه نفسَه فتعجّبا واثنى عليه بالذي قد أعاره وألبسه من كلِّ فضلٍ وأكسبا فأَنت الذي أثنى وأنت الذي كسا من الفضل ما جرّ البناء وأوجبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58785.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هي الدرُّ لا انها لم تثقبا <\|vsep\|> وقد جاء منظوماً فزدت تعجبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معانٍ وألفاظ زهت بتناسبٍ <\|vsep\|> أرق من الماء الزلالِ وأعذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهدت سلاماً عطّر الأفق نشرهُ <\|vsep\|> ومسّك أنفاس النسيم وطيّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأثنى على من ليس يصلحُ للثنا <\|vsep\|> فقلتُ له أهلا وسهلاً ومرحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو المرء مرة له فلعلهُ <\|vsep\|> رأى في أخيه نفسَه فتعجّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واثنى عليه بالذي قد أعاره <\|vsep\|> وألبسه من كلِّ فضلٍ وأكسبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذا بي نحو الصوت لا تتبعا الصدى	الطويل	خذا بي نحو الصوت لا تتبعا الصدى فما كل نارٍ عندها يوجب الهدى ولا تدعوني للفكاهةِ بعدها فقد ذهبت أيام عمري بها سدى تنيت عناني قارعا سن نادم لا قرع ما فرطت ذ فاتني الأذى تنبهتُ من نوم البطالة حائراً أمدُّ لى من مد جانبي اليدا ذا أنست عيناي نارا قصدتها لعلى أن القى على النار موقدا ومن جدَّ في تحصيل هاد يدلهُ ِلى الرشد لم يعدم دليلاً ومرشدا ألا ِن بي للعلم علة حائم يموت وبرد الماء في فمه صدى سأهدى من التسهيد ميلاً لمقلتي ومن صنعة الظلماء ما عشت ثمدا ومن كان كسب العلم أكبر همه طوى بردة الليل التمام مسهدا ذا كنت في دعواك أصدق طالب لعلم فلا تستمل ِلاَّ محمدا واعرض عن المظنونِ من فضل غيره ولا تعدُ عيناك اليقين وقد بدا فما يسقط المكيُّ فرضَ صلاتهِ بظن ولو بعد التجزي قلّدا وعند وجود الما التيممُ باطلٌ ولا سيما ن طاب قرباً وموردا لقد نشر الريمي بالدرسِ دارساً من العلم قد أودى وطال به المدى وانقذ باقيه وقد عكفت به صروفُ الليالي شاحذاتٍ له المدى فكم من عويص حل معناه فهمه وقد كان في أسر الرموزِ مقيّدا وجلّى ظلامَ المشكلاتِ بواضحٍ من القولِ خلى ناظر الشمس أرمدا يباهي ابن ادريس به كل قدوةٍ فيأسف ذا لم يقتديه كما اقتدى وصار عليهم حجة حيثُ خالفوا ووافقهُ في القولِ أطولهم يدا نصرتَ مقال الشافعي ولو تشا سلكتَ طريقاً كنت فيه مقلّدا وكم حجة أبرزتها لمخالفٍ منعت بها أنفاسه أن يصعدا وكان طليقاً بالجدالِ لسانُه فلما وعى منك المال تقيّدا ِذا ما الحديد الفهم ناجاك لحظهُ ونازعته المعنى الرقيق تبلّدا ليك زجرت العزم والشوق مزعجٌ وفي القلب منه ما أقام وأقعدا أتيتكَ عطشاناً وبحرُك زاخرٌ يفيضُ بموج قد تلاطمَ مزبِدا وما كنت للصادي سراباً بقيعة ِذا ما دعا حوليه جاوبه الصدى فدونكَ من قد جاء يعرض نفسه فان ترض بي عبداً رضيتُك سيّدا متى تمتحنّي قائلاً تلق واعيا حفيظاً لما تملي على مردّدا فخذ بيدي وادلل على الرشد مهتد فما كل من يؤتي يدل على الهدى وما خابَ من كان الرجاء يقودهُ ِليك ِلى العلَم المزيّد بالندى وأَنت كثيرٌ في الزمانِ وأهله ون كنت قد أصبحت بالعلم مفردا بقيت لحفظِ العلم ينشر في الورى فكانت لك الأعداء والاوليا فدا ولا زالت النعماءُ دارُك دارَها تمد بها ظلاً على الخلقِ سرمدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58787.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خذا بي نحو الصوت لا تتبعا الصدى <\|vsep\|> فما كل نارٍ عندها يوجب الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تدعوني للفكاهةِ بعدها <\|vsep\|> فقد ذهبت أيام عمري بها سدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنيت عناني قارعا سن نادم <\|vsep\|> لا قرع ما فرطت ذ فاتني الأذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبهتُ من نوم البطالة حائراً <\|vsep\|> أمدُّ لى من مد جانبي اليدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنست عيناي نارا قصدتها <\|vsep\|> لعلى أن القى على النار موقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جدَّ في تحصيل هاد يدلهُ <\|vsep\|> ِلى الرشد لم يعدم دليلاً ومرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ِن بي للعلم علة حائم <\|vsep\|> يموت وبرد الماء في فمه صدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأهدى من التسهيد ميلاً لمقلتي <\|vsep\|> ومن صنعة الظلماء ما عشت ثمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان كسب العلم أكبر همه <\|vsep\|> طوى بردة الليل التمام مسهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت في دعواك أصدق طالب <\|vsep\|> لعلم فلا تستمل ِلاَّ محمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعرض عن المظنونِ من فضل غيره <\|vsep\|> ولا تعدُ عيناك اليقين وقد بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يسقط المكيُّ فرضَ صلاتهِ <\|vsep\|> بظن ولو بعد التجزي قلّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعند وجود الما التيممُ باطلٌ <\|vsep\|> ولا سيما ن طاب قرباً وموردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نشر الريمي بالدرسِ دارساً <\|vsep\|> من العلم قد أودى وطال به المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانقذ باقيه وقد عكفت به <\|vsep\|> صروفُ الليالي شاحذاتٍ له المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من عويص حل معناه فهمه <\|vsep\|> وقد كان في أسر الرموزِ مقيّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلّى ظلامَ المشكلاتِ بواضحٍ <\|vsep\|> من القولِ خلى ناظر الشمس أرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يباهي ابن ادريس به كل قدوةٍ <\|vsep\|> فيأسف ذا لم يقتديه كما اقتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار عليهم حجة حيثُ خالفوا <\|vsep\|> ووافقهُ في القولِ أطولهم يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصرتَ مقال الشافعي ولو تشا <\|vsep\|> سلكتَ طريقاً كنت فيه مقلّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حجة أبرزتها لمخالفٍ <\|vsep\|> منعت بها أنفاسه أن يصعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان طليقاً بالجدالِ لسانُه <\|vsep\|> فلما وعى منك المال تقيّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الحديد الفهم ناجاك لحظهُ <\|vsep\|> ونازعته المعنى الرقيق تبلّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك زجرت العزم والشوق مزعجٌ <\|vsep\|> وفي القلب منه ما أقام وأقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيتكَ عطشاناً وبحرُك زاخرٌ <\|vsep\|> يفيضُ بموج قد تلاطمَ مزبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت للصادي سراباً بقيعة <\|vsep\|> ِذا ما دعا حوليه جاوبه الصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونكَ من قد جاء يعرض نفسه <\|vsep\|> فان ترض بي عبداً رضيتُك سيّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى تمتحنّي قائلاً تلق واعيا <\|vsep\|> حفيظاً لما تملي على مردّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بيدي وادلل على الرشد مهتد <\|vsep\|> فما كل من يؤتي يدل على الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خابَ من كان الرجاء يقودهُ <\|vsep\|> ِليك ِلى العلَم المزيّد بالندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنت كثيرٌ في الزمانِ وأهله <\|vsep\|> ون كنت قد أصبحت بالعلم مفردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيت لحفظِ العلم ينشر في الورى <\|vsep\|> فكانت لك الأعداء والاوليا فدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسرفت في بخسك حظ صاحب	الرجز	أسرفت في بخسك حظ صاحب أخف من ريحانة وأذكا يأنف أن يقبل من صاحبه صنيعة أو يستفيد ملكا أنكرت حراً بات طول ليله يكثر في العيب الجدال عنكما ورد عنك حاسدا بغيظه حمية لا للجزاء منكا ناداك للتسليم وهو في غنا فاخترت في رد السلام التركا ما هذه والله في موضعها فيها عليك العار حين تحكى ما كان لي سوى السلام حاجة لا والذي أضحك ثم أبكى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58789.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ذ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أسرفت في بخسك حظ صاحب <\|vsep\|> أخف من ريحانة وأذكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأنف أن يقبل من صاحبه <\|vsep\|> صنيعة أو يستفيد ملكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكرت حراً بات طول ليله <\|vsep\|> يكثر في العيب الجدال عنكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورد عنك حاسدا بغيظه <\|vsep\|> حمية لا للجزاء منكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناداك للتسليم وهو في غنا <\|vsep\|> فاخترت في رد السلام التركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هذه والله في موضعها <\|vsep\|> فيها عليك العار حين تحكى </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذرتك في الحقوقِ فهل لعذري	الوافر	عذرتك في الحقوقِ فهل لعذري وقد وفيت حقكَ من قبولِ فانَّ الحبس شقَّ فليت شعري متى ترثي وتأذن في رحيلي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58790.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عذرتك في الحقوقِ فهل لعذري <\|vsep\|> وقد وفيت حقكَ من قبولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألقى على كرسيه أجسادا	الكامل	ألقى على كرسيهِ أجسادا مولاه تذكرة له وأَعادا وذا أحبَّ الله عبداً زادهٍ بالامتحان له هدى ورشادا ما ضاع ما يمسى عليه محافظاً أعنى الصلاة وتلكم الأورادا ولقد علمت وقد علمنا أَنه لسواك مكة لا تكون بلادا عادت وأَنت بها أَحق وأَهلها تشكي البعاد وتنقص الأجدادا ما الغابَ لاّ للهزبر ولا يرى للبدر في غير السما تردادا مهلاً بنى حسن فما حسن بكم الا ترى حسن بكم استادا هو حظكم والحظ ن فات امرؤ وجفاه أوسعه الزمانُ عِنادا ما الترك تاركة أنوفاً شمخاً حتى تدوم بذلةٍ وتفادا من لم يقده في البرية سيدٌ من قومه أودى به من قادا عودوا على أحسابكم وتداركوا عزاً بكم قد مات أَو قد كادا هذا التخاذلُ بينكم صرتم به عون لكم عون على من عادا فصلوا عرى رحم نهى عن قطعها من لم يخلّف منكمُ أولادا ولكم موال قال فيهم أَنهم كنفوسكم يعني بها القوادا ما فات فات فاشتروا لعيالكم وتواصلوا لا تشمتوا الحسادا ما في افتراق القول لا أنه يوهيكم ويقوّم الأضدادا لا تصبحوا كالنار يأكل بعضها من بعضها حتى تصير رمادا وليرعَ بعضكم لبعض حقهُ ِ ن التّجافي يورثُ الأحقادا وامشوا على الثار من أسلافكم من زاد في الِنصاف زيد ودادا العفوُ والصفحُ الجميل نوالكم لا بغي أورثتم ولا فسادا وحميةَ الجهال قد ماتت بكم فحذارِ ان تحيى بكم وتعادا ما العارُ في الحلم الذي يطفي اللظى وتزيده أمواهه خمادا العارُ في جهل تثير رياحهُ نار العدى ويزيدها يقادا حسن لكم عزٌ ذا ما سادكَم تهوى البيوت ِذا عدمنَ عمادا لا تفلح الأَشيا بغيرِ مدبّرٍ عدم البقا قوم عدوا امدادا ودعوا الرياسةَ منكم لمؤملٍ يعتادُ أن لا يخلفَ الميعادا وله من الله المهيمنِ عادةٌ الله مجريه على ما اعتادا لا تطمعوا في أن يكون صلاحكم بالاختلاف الموجب الِفسادا ن الضلالة لا تجرُّ ِلى هدى والغيُّ لا يجدي عليك رشادا الملك يؤتيهِ المهيمنُ من يشا والحرصُ منك يزدك عنهُ بعادا خلّو الرياسة للذي جعلت له وارضوا وكونوا للِله عِبادا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58793.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألقى على كرسيهِ أجسادا <\|vsep\|> مولاه تذكرة له وأَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أحبَّ الله عبداً زادهٍ <\|vsep\|> بالامتحان له هدى ورشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضاع ما يمسى عليه محافظاً <\|vsep\|> أعنى الصلاة وتلكم الأورادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد علمت وقد علمنا أَنه <\|vsep\|> لسواك مكة لا تكون بلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادت وأَنت بها أَحق وأَهلها <\|vsep\|> تشكي البعاد وتنقص الأجدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الغابَ لاّ للهزبر ولا يرى <\|vsep\|> للبدر في غير السما تردادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً بنى حسن فما حسن بكم <\|vsep\|> الا ترى حسن بكم استادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو حظكم والحظ ن فات امرؤ <\|vsep\|> وجفاه أوسعه الزمانُ عِنادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الترك تاركة أنوفاً شمخاً <\|vsep\|> حتى تدوم بذلةٍ وتفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يقده في البرية سيدٌ <\|vsep\|> من قومه أودى به من قادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودوا على أحسابكم وتداركوا <\|vsep\|> عزاً بكم قد مات أَو قد كادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا التخاذلُ بينكم صرتم به <\|vsep\|> عون لكم عون على من عادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصلوا عرى رحم نهى عن قطعها <\|vsep\|> من لم يخلّف منكمُ أولادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم موال قال فيهم أَنهم <\|vsep\|> كنفوسكم يعني بها القوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فات فات فاشتروا لعيالكم <\|vsep\|> وتواصلوا لا تشمتوا الحسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في افتراق القول لا أنه <\|vsep\|> يوهيكم ويقوّم الأضدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تصبحوا كالنار يأكل بعضها <\|vsep\|> من بعضها حتى تصير رمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليرعَ بعضكم لبعض حقهُ <\|vsep\|> ِ ن التّجافي يورثُ الأحقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامشوا على الثار من أسلافكم <\|vsep\|> من زاد في الِنصاف زيد ودادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العفوُ والصفحُ الجميل نوالكم <\|vsep\|> لا بغي أورثتم ولا فسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحميةَ الجهال قد ماتت بكم <\|vsep\|> فحذارِ ان تحيى بكم وتعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العارُ في الحلم الذي يطفي اللظى <\|vsep\|> وتزيده أمواهه خمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العارُ في جهل تثير رياحهُ <\|vsep\|> نار العدى ويزيدها يقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسن لكم عزٌ ذا ما سادكَم <\|vsep\|> تهوى البيوت ِذا عدمنَ عمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تفلح الأَشيا بغيرِ مدبّرٍ <\|vsep\|> عدم البقا قوم عدوا امدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعوا الرياسةَ منكم لمؤملٍ <\|vsep\|> يعتادُ أن لا يخلفَ الميعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله من الله المهيمنِ عادةٌ <\|vsep\|> الله مجريه على ما اعتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطمعوا في أن يكون صلاحكم <\|vsep\|> بالاختلاف الموجب الِفسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الضلالة لا تجرُّ ِلى هدى <\|vsep\|> والغيُّ لا يجدي عليك رشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملك يؤتيهِ المهيمنُ من يشا <\|vsep\|> والحرصُ منك يزدك عنهُ بعادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحسنت في تدبير أمرك يا حسن	الكامل	أحسنتَ في تدبير أمرك يا حسن وأجدت في تحليل أخلاط الفتنْ ما كنتَ بالنزق بالعجولَ ِلى الاذى عند النزاعِ ولا الضعيف أَخا الوهنْ تمسيى ورأيك عن هواك معوق والغرّ ملقٍ في يد الأهوا الرسنْ دء الرياسة في متابعةِ الهوى ودواؤها في الدفع بالوجه الحسن وِذا الفتى استقصى لنصرة نِفسه قلبَ الصديقِ لحربه ظهرَ المِجَنّ لا تصغِ ن شرٌ دعا فالشر أَن تنهض له ينهض وِ تسكنْ سكنْ وسديدُ رأي لا يحرك فتنةً سكنت ون حركته الفتن اطمانْ ردُّ العدو ِلى الصديق حكمة صفت من الاكَدار عيش ذوي الفطنْ بالسيّفِ والِحسان تقتنص العلا وحصولها بهما جيمعا مرتهنْ لا خير في منن ولا سيف لها ماضٍ ولا في السيف ليس له مننْ في السيف جور فاجتنب تحكيمه ما يضع أمر المهيمن أو يهنْ أما حلي فن خوفك لم يدع أهلاً بها للزائرين ولا وطن أَخليتهم عنها وحسبك وادع في مكة لم يحوجوك ِلى ظعن تركوا لك الاقطاع غير مدافعٍ وتعلقّوا بذرا الشوامخِ والقنن حفظوا نفوساً بالفرار َظلها سيفٌ على الأرواح ليس بمؤتمن ولحفظها بالفر أكبر شاهد لك بالعلى فلم التاسفَ والحزن فاغمد سيوفك رغبةً لا رهبةً ما في قتيل فرّ مرعوباً سمن واكرم سيوفك عن دما طردائها فالحر يكرم سيفه أن يُمتهن قد كان لا يرضى يحط بسيفه في ظهر من ولى ابَوك أبو الحسن وقد اقتدرت وباقتدار ذوي النهى تنحلُّ أحقادَ الضغائن والِحَنْ موسى هزبرٌ لا يطاق نواله في الحرب لكنْ أين موسى من حسن هذاك في يمنٍ وما سلمت له يمن وذا في الشام لم يدعِ اليمنْ فانظر ِلى موسى فقد ولعت به لما سخطت عليه أحداثَ الزمنْ ذاق المرار لفرقة أوطانه فقد المراة فرقة الروح البدنْ لو شئتَ وهو عليك سهل هين لجمعت بين الجفن منه والوسن بع منه مهجتهُ وخذ ما عندهُ عوضاً يكن منه المثمن والثَّمنْ هذي مساومةُ الفحول ومن يبع ما بعت لم يعلق بصفقته الغبنْ جئنا بحسن الظن نسألك الرضا والعفو عنه فلا تخيب فيك ظنْ فالحرُّ يكرم سائليه يرى لهم فضلاً ذا ابتدؤه بالظنّ الحسنْ ويهين سائله اللئيم لظنه في مثله خيراً وذلك لا يظنْ لازلت بالشرف المخلد بانياً شرفاً ومجدا ثانياً لبني حسن	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58795.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحسنتَ في تدبير أمرك يا حسن <\|vsep\|> وأجدت في تحليل أخلاط الفتنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتَ بالنزق بالعجولَ ِلى الاذى <\|vsep\|> عند النزاعِ ولا الضعيف أَخا الوهنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسيى ورأيك عن هواك معوق <\|vsep\|> والغرّ ملقٍ في يد الأهوا الرسنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دء الرياسة في متابعةِ الهوى <\|vsep\|> ودواؤها في الدفع بالوجه الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا الفتى استقصى لنصرة نِفسه <\|vsep\|> قلبَ الصديقِ لحربه ظهرَ المِجَنّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تصغِ ن شرٌ دعا فالشر أَن <\|vsep\|> تنهض له ينهض وِ تسكنْ سكنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسديدُ رأي لا يحرك فتنةً <\|vsep\|> سكنت ون حركته الفتن اطمانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردُّ العدو ِلى الصديق حكمة <\|vsep\|> صفت من الاكَدار عيش ذوي الفطنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالسيّفِ والِحسان تقتنص العلا <\|vsep\|> وحصولها بهما جيمعا مرتهنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خير في منن ولا سيف لها <\|vsep\|> ماضٍ ولا في السيف ليس له مننْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في السيف جور فاجتنب تحكيمه <\|vsep\|> ما يضع أمر المهيمن أو يهنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما حلي فن خوفك لم يدع <\|vsep\|> أهلاً بها للزائرين ولا وطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخليتهم عنها وحسبك وادع <\|vsep\|> في مكة لم يحوجوك ِلى ظعن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركوا لك الاقطاع غير مدافعٍ <\|vsep\|> وتعلقّوا بذرا الشوامخِ والقنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفظوا نفوساً بالفرار َظلها <\|vsep\|> سيفٌ على الأرواح ليس بمؤتمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولحفظها بالفر أكبر شاهد <\|vsep\|> لك بالعلى فلم التاسفَ والحزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغمد سيوفك رغبةً لا رهبةً <\|vsep\|> ما في قتيل فرّ مرعوباً سمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكرم سيوفك عن دما طردائها <\|vsep\|> فالحر يكرم سيفه أن يُمتهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان لا يرضى يحط بسيفه <\|vsep\|> في ظهر من ولى ابَوك أبو الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد اقتدرت وباقتدار ذوي النهى <\|vsep\|> تنحلُّ أحقادَ الضغائن والِحَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موسى هزبرٌ لا يطاق نواله <\|vsep\|> في الحرب لكنْ أين موسى من حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذاك في يمنٍ وما سلمت له <\|vsep\|> يمن وذا في الشام لم يدعِ اليمنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر ِلى موسى فقد ولعت به <\|vsep\|> لما سخطت عليه أحداثَ الزمنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاق المرار لفرقة أوطانه <\|vsep\|> فقد المراة فرقة الروح البدنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شئتَ وهو عليك سهل هين <\|vsep\|> لجمعت بين الجفن منه والوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بع منه مهجتهُ وخذ ما عندهُ <\|vsep\|> عوضاً يكن منه المثمن والثَّمنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مساومةُ الفحول ومن يبع <\|vsep\|> ما بعت لم يعلق بصفقته الغبنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئنا بحسن الظن نسألك الرضا <\|vsep\|> والعفو عنه فلا تخيب فيك ظنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحرُّ يكرم سائليه يرى لهم <\|vsep\|> فضلاً ذا ابتدؤه بالظنّ الحسنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهين سائله اللئيم لظنه <\|vsep\|> في مثله خيراً وذلك لا يظنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتيت مسلما ومن الرجاله	الوافر	أتيتُ مسلماً ومن الرجاله أَقول مودعاً خوف الثقاله فن ترضى الوداع شكرت نفسي والا يرتضيه فشكرها له	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58797.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتيتُ مسلماً ومن الرجاله <\|vsep\|> أَقول مودعاً خوف الثقاله </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذي خطوطك في كفي مشاهدة	البسيط	هذي خطوطك في كفي مشاهدةٌ من خطِ غيركِ قالوا ِنه سبقا فقلت لا تسرفوا في البغي واقتصدوا فسابق الأمر منسوخُ بَما لحقا أَظنهم باتساع الجاه قد وثقوا ولم يصف جاهُ نسان بك اعتلقا وعبدك ابني قَد ضاقت مذاهبه منهم وقد عارضوه بعد ما وثقا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58798.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذي خطوطك في كفي مشاهدةٌ <\|vsep\|> من خطِ غيركِ قالوا ِنه سبقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لا تسرفوا في البغي واقتصدوا <\|vsep\|> فسابق الأمر منسوخُ بَما لحقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظنهم باتساع الجاه قد وثقوا <\|vsep\|> ولم يصف جاهُ نسان بك اعتلقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من يصيد إذا غزا أسد الشرى	الكامل	يا من يصيدُ ذا غزا أسد الشرى ويشقُّ في الحرب العجاجَ الأكدرا لك في طراد الصيّدِ هذا لذةٌ والصيدُ كل الصيدِ في جوفِ الفرا ولموته بك هاهنا خيرٌ له من عيشةٍ فيما هنالك مزدرى ألبستهُ شرفاً بصرفك همة في قصدهِ وكفى بذلك مفخرا ما فرَّ قبلك راجياً بسلامةٍ لكنْ لتدركه ِذا ما قصرّا ما كنتَ لو ألقى ِليك بنفسه ترضى ِذا لقي بها مستاثرا لكنّ سرّك أَن يفرَّ بنفسه حتى تطاردَه الخيولُ كما ترى ظفرتْ يداك به وتلك دلالةٌ تنبي بكونك في الحروب مظفّرا لا زالَ ربُّك يرتضيكَ لخلقهِ ملكاً ويدفعُ عنهم لا ماعرى ويريك ما تهوى ويرزقك البقا عمراً به ما دمىٌّ عُمِرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58800.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من يصيدُ ذا غزا أسد الشرى <\|vsep\|> ويشقُّ في الحرب العجاجَ الأكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في طراد الصيّدِ هذا لذةٌ <\|vsep\|> والصيدُ كل الصيدِ في جوفِ الفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولموته بك هاهنا خيرٌ له <\|vsep\|> من عيشةٍ فيما هنالك مزدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألبستهُ شرفاً بصرفك همة <\|vsep\|> في قصدهِ وكفى بذلك مفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فرَّ قبلك راجياً بسلامةٍ <\|vsep\|> لكنْ لتدركه ِذا ما قصرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتَ لو ألقى ِليك بنفسه <\|vsep\|> ترضى ِذا لقي بها مستاثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّ سرّك أَن يفرَّ بنفسه <\|vsep\|> حتى تطاردَه الخيولُ كما ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرتْ يداك به وتلك دلالةٌ <\|vsep\|> تنبي بكونك في الحروب مظفّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ ربُّك يرتضيكَ لخلقهِ <\|vsep\|> ملكاً ويدفعُ عنهم لا ماعرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من عطاياه منها النصر والظفر	البسيط	يا منْ عطاياهَ منها النصرُ والظفرُ على المعادين نْ قلّوا وان كثروا ذا خشينا أمنا حين نذكركُم بذكركم قد يزولُ الخوفُ والحذرُ حسانكم ما لهُ حدُّ فنحصرهُ وما بكيل مياه البحر ينحصرُ في كلِّ يومٍ جديدٌ منك يطرقنا خير جديد كمدّ البحر لا قطرُ تعطي الذي منه يجبي الخرُ متكلاً على الِله ونعمَ العونُ والوزرُ وكان غيرك يجبي ما سمحت به وليس يعطي الذي يعطي ولا العشرُ وما جرت بركاتُ الله فيه فما يكون للصرف في تنقيصه أَثرُ لما نهضت لى الأعداء زلزلهم رعبٌ به أنبياء الله قد نصروا عفوتَ بالأَمسِ عنهم والسيوفُ بهم محيطة وهي للأعناق تنتثرُ فأغمدت وهي من غيظ ومن حنق عليهم في حشا أغمادها ثَغرُ حتى عصوكَ وغرْتهم سلامُتهم وذكر عفوك المحيي فما ذكروا وظلَّ عفوُك خجلانا تعاودهُ باللوم بيضُ المواضي والقَنا السمُرُ فحينَ جردَ هذا العزُم نحوهم وحدثَتهم بقبال الردى البدرُ وأَيقنوا أن بيضاً أمسِ قد زجرت وعادت اليوم لا تُبقي ولا تذرُ فاعلموا توبةً واستقبلوك بها مستغفرين لمن في الذنب يغتفرُ فرّدك الشرعُ عنهم وامتثلت بهم أمراً به لم تزل في الله تأتمرُ وأقسموا الا سمعتم بعدها أبداً صنعاً به قيل للنعماء قد كفروا فعدتُ عودَ حلي نحو عاطلةٍ ِلى زبيد فعاد الخيرُ والخيرُ فعشْ سعيداً حميداً غير مرتقبٍ ممن سوى الله يدنو النصرُ والظفرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58802.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا منْ عطاياهَ منها النصرُ والظفرُ <\|vsep\|> على المعادين نْ قلّوا وان كثروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خشينا أمنا حين نذكركُم <\|vsep\|> بذكركم قد يزولُ الخوفُ والحذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسانكم ما لهُ حدُّ فنحصرهُ <\|vsep\|> وما بكيل مياه البحر ينحصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ يومٍ جديدٌ منك يطرقنا <\|vsep\|> خير جديد كمدّ البحر لا قطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعطي الذي منه يجبي الخرُ متكلاً <\|vsep\|> على الِله ونعمَ العونُ والوزرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان غيرك يجبي ما سمحت به <\|vsep\|> وليس يعطي الذي يعطي ولا العشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جرت بركاتُ الله فيه فما <\|vsep\|> يكون للصرف في تنقيصه أَثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما نهضت لى الأعداء زلزلهم <\|vsep\|> رعبٌ به أنبياء الله قد نصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفوتَ بالأَمسِ عنهم والسيوفُ بهم <\|vsep\|> محيطة وهي للأعناق تنتثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأغمدت وهي من غيظ ومن حنق <\|vsep\|> عليهم في حشا أغمادها ثَغرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى عصوكَ وغرْتهم سلامُتهم <\|vsep\|> وذكر عفوك المحيي فما ذكروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ عفوُك خجلانا تعاودهُ <\|vsep\|> باللوم بيضُ المواضي والقَنا السمُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحينَ جردَ هذا العزُم نحوهم <\|vsep\|> وحدثَتهم بقبال الردى البدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيقنوا أن بيضاً أمسِ قد زجرت <\|vsep\|> وعادت اليوم لا تُبقي ولا تذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعلموا توبةً واستقبلوك بها <\|vsep\|> مستغفرين لمن في الذنب يغتفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرّدك الشرعُ عنهم وامتثلت بهم <\|vsep\|> أمراً به لم تزل في الله تأتمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقسموا الا سمعتم بعدها أبداً <\|vsep\|> صنعاً به قيل للنعماء قد كفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعدتُ عودَ حلي نحو عاطلةٍ <\|vsep\|> ِلى زبيد فعاد الخيرُ والخيرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تأخذنك رأفة أو رحمة	الكامل	لا تأخذنك رأفة أو رحمة فيمن له بعدو ربك علقة ن ابن روبك والسحولي عصبة للكرمني على الِله وعدة فهو الذي بأذانه صلواتهم وهو الذي ن يعقدوها القبلة ما قاله في ربنا قالا به فعليه من رب السماء اللعنة سكنت فتنته لما اخملته فأبوا وأدركهم عليه حمية ورأى بن روبك أنه في وقته وجه وكلمته بكم مسموعة فأراد يرفع من وضعت ومن له رب السما أضحى عدوا يمقت فأتاك يذكر عنه فضلا ما له أصل ولا للوهم منه حقيقة قال ابن روبك ناظروا مابينهم ليبين عندك من عليه العمدة اتراه ظن الكفر كفوا للهدى فأراد يعرف أي قول أثبت لو أن ملك العالمين أجابه ندم ابن روبك واعترته الخجلة ورأى بصاحبه الكفور بربه زللا به ليست تقال العثرة ولكان أصغر طالبي علم الهدى يلقي عليه فتعتريه اللكنة قل لابن روبك لم لاعدار بنا منك الوداد وللموالي الشنأة حاربتني ذ قلت ربك واحد ونصرته ذ قال بل هم عدة اتطيعه في الله جل ولا تط يع الله فيه نها لكبيرة وبلغت جهدك كي تربه على أعناق أهل الله لا تستلفت فأبى المليك كما أبا رب السما فارجع وعقبي السعي منك الخيبة ما كنت تحسب أن جنيت جناية أن تعتريك من المليك عقوبة هذى خلائقه ولكن قلبه بيد الِله فما عليه حجة ما للمليك مشيئة فيما جرى بل كان فيه للِله مشيئة انحاك ربك أن تقول مقالة ألقى بها لك في القلوب البغضة ما قالها عقل ولكن القضا يجري فيستلب الحجا والحجة وشهادة الفقهاء لا شك بها هم صادقون وما بذلك ريبة الله انطقهم بما شهدوا به ما في قوى من أنطقوا أن يسكتوا كم قد نهيتك باابن روبك قبلها عما به انجرت ليك الفتنة اتغيظ ربك باتباع عدوه وتقول مثلي منه تأتي الزلة لا تنكرن فعادة الاقدار أن يعمي بها بصر يرى وبصيرة فمر ابن روبك أن يتوب فربما قبلت له عند المهيمن توبة وأسأله كم حذرته من شؤم من ظهرت له في الشؤم منه عبرة يربى على الخمسين قوم غرهم قد عددوا أمسوا وكل ميت وأقام في بيت الفقيه فما بقى لخيارهم بيت الفقيه بقية حذرت سماعيلها من شؤمه قدما فما انبعثت لذلك همة ومضى أبو بكر أخوه وأحمد وهم بها للمسلمين أئمة وجماعة من بعدهم هلكوا به ومماتهم عنه عليهم رحمة والذنب يهواه ولو شاؤا نفي كرها وما أمست عليه ليلة والأولياء يؤاخذون بدون ذا لو شاء ربي كان ذاك الفدية يا أيها الملك السعيد ومن به رب السما يرضى وترضي الأمة لا يرحمن لا الذين بربهم قد منوا لا كافراً يتعنت لو كان ذاك رثى ورق لكافر دامت عليه في العذاب المدة بل كلما نادوه كيما يرحموا زادت عليهم من لديه نقمة فيجيب أنتم ماكثون وقد دعو ه ألف عام لا تجاب الدعوة وبقتلهم أمر الأَله وأوجبته على لسان المرسلين شريعة لكن ذا تابوا فربك قابل منهم ويغفر حين تسلح نية فمر ابن روبك أن يكف لسانه فلكم لها بالمسلمين وقيعة أما أعادى الله فهو يحبهم ويخصهم منه الثنا والمدحة لازلت عن دين الِله محاميا بدع تموت بكم وتحيى سنة	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58804.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تأخذنك رأفة أو رحمة <\|vsep\|> فيمن له بعدو ربك علقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ابن روبك والسحولي عصبة <\|vsep\|> للكرمني على الِله وعدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الذي بأذانه صلواتهم <\|vsep\|> وهو الذي ن يعقدوها القبلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قاله في ربنا قالا به <\|vsep\|> فعليه من رب السماء اللعنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنت فتنته لما اخملته <\|vsep\|> فأبوا وأدركهم عليه حمية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى بن روبك أنه في وقته <\|vsep\|> وجه وكلمته بكم مسموعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأراد يرفع من وضعت ومن له <\|vsep\|> رب السما أضحى عدوا يمقت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتاك يذكر عنه فضلا ما له <\|vsep\|> أصل ولا للوهم منه حقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال ابن روبك ناظروا مابينهم <\|vsep\|> ليبين عندك من عليه العمدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتراه ظن الكفر كفوا للهدى <\|vsep\|> فأراد يعرف أي قول أثبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن ملك العالمين أجابه <\|vsep\|> ندم ابن روبك واعترته الخجلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى بصاحبه الكفور بربه <\|vsep\|> زللا به ليست تقال العثرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكان أصغر طالبي علم الهدى <\|vsep\|> يلقي عليه فتعتريه اللكنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لابن روبك لم لاعدار بنا <\|vsep\|> منك الوداد وللموالي الشنأة </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاربتني ذ قلت ربك واحد <\|vsep\|> ونصرته ذ قال بل هم عدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتطيعه في الله جل ولا تط <\|vsep\|> يع الله فيه نها لكبيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلغت جهدك كي تربه على <\|vsep\|> أعناق أهل الله لا تستلفت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبى المليك كما أبا رب السما <\|vsep\|> فارجع وعقبي السعي منك الخيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت تحسب أن جنيت جناية <\|vsep\|> أن تعتريك من المليك عقوبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذى خلائقه ولكن قلبه <\|vsep\|> بيد الِله فما عليه حجة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للمليك مشيئة فيما جرى <\|vsep\|> بل كان فيه للِله مشيئة </\|bsep\|> <\|bsep\|> انحاك ربك أن تقول مقالة <\|vsep\|> ألقى بها لك في القلوب البغضة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قالها عقل ولكن القضا <\|vsep\|> يجري فيستلب الحجا والحجة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهادة الفقهاء لا شك بها <\|vsep\|> هم صادقون وما بذلك ريبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله انطقهم بما شهدوا به <\|vsep\|> ما في قوى من أنطقوا أن يسكتوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد نهيتك باابن روبك قبلها <\|vsep\|> عما به انجرت ليك الفتنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتغيظ ربك باتباع عدوه <\|vsep\|> وتقول مثلي منه تأتي الزلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكرن فعادة الاقدار أن <\|vsep\|> يعمي بها بصر يرى وبصيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمر ابن روبك أن يتوب فربما <\|vsep\|> قبلت له عند المهيمن توبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسأله كم حذرته من شؤم من <\|vsep\|> ظهرت له في الشؤم منه عبرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يربى على الخمسين قوم غرهم <\|vsep\|> قد عددوا أمسوا وكل ميت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقام في بيت الفقيه فما بقى <\|vsep\|> لخيارهم بيت الفقيه بقية </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذرت سماعيلها من شؤمه <\|vsep\|> قدما فما انبعثت لذلك همة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضى أبو بكر أخوه وأحمد <\|vsep\|> وهم بها للمسلمين أئمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجماعة من بعدهم هلكوا به <\|vsep\|> ومماتهم عنه عليهم رحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذنب يهواه ولو شاؤا نفي <\|vsep\|> كرها وما أمست عليه ليلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأولياء يؤاخذون بدون ذا <\|vsep\|> لو شاء ربي كان ذاك الفدية </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الملك السعيد ومن به <\|vsep\|> رب السما يرضى وترضي الأمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرحمن لا الذين بربهم <\|vsep\|> قد منوا لا كافراً يتعنت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان ذاك رثى ورق لكافر <\|vsep\|> دامت عليه في العذاب المدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كلما نادوه كيما يرحموا <\|vsep\|> زادت عليهم من لديه نقمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيجيب أنتم ماكثون وقد دعو <\|vsep\|> ه ألف عام لا تجاب الدعوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقتلهم أمر الأَله وأوجبته <\|vsep\|> على لسان المرسلين شريعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن ذا تابوا فربك قابل <\|vsep\|> منهم ويغفر حين تسلح نية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمر ابن روبك أن يكف لسانه <\|vsep\|> فلكم لها بالمسلمين وقيعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أعادى الله فهو يحبهم <\|vsep\|> ويخصهم منه الثنا والمدحة </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلب على جمر الغضا يتقلب	الكامل	قلبٌ على جمرِ الغضا يتقلّبُ لمهاجرٍ من غير ذنبٍ يوجبُ يشكو وأعظم ما شكاه جنايةً لم يجنها أمست ِليه تنسبُ كذبَ الوشاة بها عليه وصُدّقوا ومن البلا تصديقُ واشٍ يكذبُ ليتَ اللقا خلف الفراق بليلةٍ تسعُ العتابَ لكي يبين المذنبُ ما كنتُ أحسبه يصدّق واشياً حتى بدالي منه مالا أحسبُ عجباً لأهلِ العشقِ كلٌّ يشتكي عدم الوفاء وبعد ما يستقربُ أَمر قضى فيهم فلا هم سلّموا لقضا الشله ولا قضاه يُغلبُ فظلوعهم تحنى على جمرِ الغَضا ودموعهم مثل السحائب تسكبُ ترثي لهم أعداؤهم يا ويحَ من لهم رثى الأعداء مما عذّبوا قال تجلدْ واجز من أَحببته بتجنبٍ ِن بأنَ منه تجنّبُ فاجبتْ ما قلبي كمثل قلوبكم أعمى أصم عن المحبةِ مغربُ لو كانَ يوجدُ مثل من أَحببته ما كنت عن جَلدي وصبري أغلبُ لكنهُ عدم النظير وهل ترى كالبدر يطلعُ نجم أفق يغربُ لو كان يخطرُ في فؤادي سلوة ما كنتُ أرضى لي فوادٌ يصحبٌ من لا يذوقُ الحبَّ فهو بهيمةٌ من جملةِ البقرِ السوائم يحسبُ حبُّ الغواني شيمةٌ مرضيةٌ لا رأي من راي يراها أصوبُ أَوما بهن بدا النبيُّ محمد فيما من الدنيا ِليه يحببُ أو ليس يحيى وهو سلطان الورى يجري لديه ذكرهن فيطربُ الطاهر بن الاشرف الملك الذي ما فوق منصبه المعظمِ منصبُ سهلت عليه المكرماتُ ونها مما يعزُّ على سواه ويصعبُ ما رامَ أمراً لا يرامُ لبعدِه لاّ رأى لا شيء منه أقربُ لا تحسبوا عليا لبعدِ منالهِ حصروا به من نصفِ شهر يقربُ هيهاتَ لو أضَحى بأعنان السما ما كان عنه فردُ يومٍ يحجبُ لكنْ أراد الله يظهر صبره ويصاب بعض الناس فيما يكسبُ أعني جهولاً غره شيطانه بوميض برق وهو برقٌ خلبُ قالَ اغتنمها فرصة بشراه ما هذا منيع ِن هذا مطلبُ فسخت يداهُ واشتراه بما اشتهوا طمعاً بربح فيه يقوى المكسبُ ماراعهم لا الجيوش مواكباً تتلو الجيوش وصاعقات ترعبُ وقرينهُ الشيطانِ يضحكُ هارباً منه ومن هَوَسٍ به يتعجّبُ فاخذته قهراً وأصبح باكياً أسفاً على أمواله يتصبّبُ لولا عواذِله أقام متما يبكين من لأفات منه تندبُ لا تعجبنَ والألف فلسٌ عندكم لبكاء من كالألف فلساً يحسبُ يمسى يعضُّ يمينه ندماً ويأ كلُ كفه وفؤاده يتلهّبُ لا تأسفنّ فلستَ أول من رجا ربحاً ففوت رأسَ مال يرقبُ هوّن عليك فسوف تنسى في غدٍ ما قد سلبت بما وراه تسلبَ غرتكَ أطماعٌ بغير بصيرةٍ وعلى المطامع كم رؤوس تذهبُ أدخلت قومك لم تقدَّر مخرجاً حتى لقد نشبوا ومثلك ينشبُ عجباً لمن أَلقيتهم في هوةٍ ما فيهمُ رجلٌ لرشدٍ ينَسبُ لو لم يكن يحيى هناك لقتلوا بسيوفهم يوم الِسار وصلبوا بل أَدركتهم رحمةٌ من عندِه من بعد كسرٍ صدعه لا يشعبُ أحياهم من بعد ما أوقعتهم في التهلكات وأنت ثمّ منكب تغزوا وأَنت معلقٌ في صخرةٍ من شرقها في ملكه والمغربُ طمّعت نفسكَ أن تجاوز قدْرها فطلب يا مسكينُ مالا يطلبُ من ظنّ بحراً لا يجاوز كعبه فبحمقهِ الأمثال مثلك تضربُ فابشرْ بيومٍ لا تشمُّ به الهوى مما عليك به يضيقُ المذهبُ أنت الذي طلب الهلاك لنفسه وجعلتها غرضا لرمى ينصبُ كم من سعى ليصيدَ فاعترضتْ له أُحبولة أمسى بها يتقلبُ ما كانَ أشأمها عليكم فارقبوا سُحبَ البلا فغدا عليكم تسكبُ المالٌ منهوبٌ وهذي بعده أَرواحكم عمّا قليلٍ تُنهبُ لوذوا بيحيى وادركوا أرواحكم فعسى بذلك ينمحى ما يكتبُ يارب يحيى نائب لك في الورى وخليفة لا ظن فيها فيك يخيّبُ فانصرهُ ياربي وخلّدْ ملكهُ ليرى بني ابنا بنيه تركبُ واجمع بشملٍ منه شملَ أحبةٍ يمسي تعدُّ له الليالي وتحسبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58807.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلبٌ على جمرِ الغضا يتقلّبُ <\|vsep\|> لمهاجرٍ من غير ذنبٍ يوجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشكو وأعظم ما شكاه جنايةً <\|vsep\|> لم يجنها أمست ِليه تنسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذبَ الوشاة بها عليه وصُدّقوا <\|vsep\|> ومن البلا تصديقُ واشٍ يكذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ اللقا خلف الفراق بليلةٍ <\|vsep\|> تسعُ العتابَ لكي يبين المذنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أحسبه يصدّق واشياً <\|vsep\|> حتى بدالي منه مالا أحسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لأهلِ العشقِ كلٌّ يشتكي <\|vsep\|> عدم الوفاء وبعد ما يستقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمر قضى فيهم فلا هم سلّموا <\|vsep\|> لقضا الشله ولا قضاه يُغلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلوعهم تحنى على جمرِ الغَضا <\|vsep\|> ودموعهم مثل السحائب تسكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترثي لهم أعداؤهم يا ويحَ من <\|vsep\|> لهم رثى الأعداء مما عذّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال تجلدْ واجز من أَحببته <\|vsep\|> بتجنبٍ ِن بأنَ منه تجنّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجبتْ ما قلبي كمثل قلوبكم <\|vsep\|> أعمى أصم عن المحبةِ مغربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كانَ يوجدُ مثل من أَحببته <\|vsep\|> ما كنت عن جَلدي وصبري أغلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنهُ عدم النظير وهل ترى <\|vsep\|> كالبدر يطلعُ نجم أفق يغربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يخطرُ في فؤادي سلوة <\|vsep\|> ما كنتُ أرضى لي فوادٌ يصحبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا يذوقُ الحبَّ فهو بهيمةٌ <\|vsep\|> من جملةِ البقرِ السوائم يحسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبُّ الغواني شيمةٌ مرضيةٌ <\|vsep\|> لا رأي من راي يراها أصوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوما بهن بدا النبيُّ محمد <\|vsep\|> فيما من الدنيا ِليه يحببُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس يحيى وهو سلطان الورى <\|vsep\|> يجري لديه ذكرهن فيطربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهر بن الاشرف الملك الذي <\|vsep\|> ما فوق منصبه المعظمِ منصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهلت عليه المكرماتُ ونها <\|vsep\|> مما يعزُّ على سواه ويصعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رامَ أمراً لا يرامُ لبعدِه <\|vsep\|> لاّ رأى لا شيء منه أقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا عليا لبعدِ منالهِ <\|vsep\|> حصروا به من نصفِ شهر يقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ لو أضَحى بأعنان السما <\|vsep\|> ما كان عنه فردُ يومٍ يحجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ أراد الله يظهر صبره <\|vsep\|> ويصاب بعض الناس فيما يكسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني جهولاً غره شيطانه <\|vsep\|> بوميض برق وهو برقٌ خلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ اغتنمها فرصة بشراه ما <\|vsep\|> هذا منيع ِن هذا مطلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسخت يداهُ واشتراه بما اشتهوا <\|vsep\|> طمعاً بربح فيه يقوى المكسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماراعهم لا الجيوش مواكباً <\|vsep\|> تتلو الجيوش وصاعقات ترعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرينهُ الشيطانِ يضحكُ هارباً <\|vsep\|> منه ومن هَوَسٍ به يتعجّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخذته قهراً وأصبح باكياً <\|vsep\|> أسفاً على أمواله يتصبّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا عواذِله أقام متما <\|vsep\|> يبكين من لأفات منه تندبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعجبنَ والألف فلسٌ عندكم <\|vsep\|> لبكاء من كالألف فلساً يحسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسى يعضُّ يمينه ندماً ويأ <\|vsep\|> كلُ كفه وفؤاده يتلهّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تأسفنّ فلستَ أول من رجا <\|vsep\|> ربحاً ففوت رأسَ مال يرقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوّن عليك فسوف تنسى في غدٍ <\|vsep\|> ما قد سلبت بما وراه تسلبَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرتكَ أطماعٌ بغير بصيرةٍ <\|vsep\|> وعلى المطامع كم رؤوس تذهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدخلت قومك لم تقدَّر مخرجاً <\|vsep\|> حتى لقد نشبوا ومثلك ينشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لمن أَلقيتهم في هوةٍ <\|vsep\|> ما فيهمُ رجلٌ لرشدٍ ينَسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يكن يحيى هناك لقتلوا <\|vsep\|> بسيوفهم يوم الِسار وصلبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أَدركتهم رحمةٌ من عندِه <\|vsep\|> من بعد كسرٍ صدعه لا يشعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحياهم من بعد ما أوقعتهم <\|vsep\|> في التهلكات وأنت ثمّ منكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغزوا وأَنت معلقٌ في صخرةٍ <\|vsep\|> من شرقها في ملكه والمغربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمّعت نفسكَ أن تجاوز قدْرها <\|vsep\|> فطلب يا مسكينُ مالا يطلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ظنّ بحراً لا يجاوز كعبه <\|vsep\|> فبحمقهِ الأمثال مثلك تضربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابشرْ بيومٍ لا تشمُّ به الهوى <\|vsep\|> مما عليك به يضيقُ المذهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي طلب الهلاك لنفسه <\|vsep\|> وجعلتها غرضا لرمى ينصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من سعى ليصيدَ فاعترضتْ له <\|vsep\|> أُحبولة أمسى بها يتقلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ أشأمها عليكم فارقبوا <\|vsep\|> سُحبَ البلا فغدا عليكم تسكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المالٌ منهوبٌ وهذي بعده <\|vsep\|> أَرواحكم عمّا قليلٍ تُنهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوذوا بيحيى وادركوا أرواحكم <\|vsep\|> فعسى بذلك ينمحى ما يكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يارب يحيى نائب لك في الورى <\|vsep\|> وخليفة لا ظن فيها فيك يخيّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصرهُ ياربي وخلّدْ ملكهُ <\|vsep\|> ليرى بني ابنا بنيه تركبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاكم من يسترد الغصبا	الرجز	أتاكم من يسترد الغصبا ومن يثني الناهبين النهبا فاعتصموا بالعز عن لقائه فان يحيى لا يطاق حربا قد جاءكم من فوقكم وأنتم من تحته لو تسكنون السحبا ومن رمى ما فوقه بحجر عاد على هامته ملبا لا تحسبوا حصونكم ترده عنكم فما غمد يرد غضبا معاقل لكنها تعقلكم حتى دنى كانت عليكم ألبا تجانفوا عنها فمن أبصر ما يكرهه فارق من أحبا لا تغلبوا جهلا على أنفسكم فتصبحوا تحت التراب تربا ومن يكلف نفسه مالم يطق لم ينتظر في الأمر لا الغلبا وأجهل الناس ضعيف عاجز شن على جَلد قوى حربا فكان ملقيا بنفسه ِلى تهلكة تلقيه رباً رباً ن ابن سماعيل قد أنذركم ويل لمن ينذره ويأبا الملك الظاهر ذو المجد الذي ذا دعا داع نداه لبا وفاض حتى لو يقول وفده لقال جوده لا ولا حسبا لو جاوزت سحب السما يمينه رأيت في وجه السحاب الغلبا لا تسألن من سواه حاجة يعدها يحيى عليك ذنبا لأنه يسوءه أن أمرءاً يسأل من سواه لا الربّا كي لا يرى له شريكا في الذي يهدى له من الثنا ويجبا وعادة الناس ذا امرء كفى في مغرم وسد أن يحبا لكنكم بين الثريا والثرى أوسعتنا منك ومنهم عجبا ذا كفوا السائل سروا وذا كفيته رحت بنفس غضبا ما كان قط قبل يحيى مثله فقد سمعنا وقرأنا الكتبا هذا الذي جند الِله جنده فهو لجند الله ينوى الحربا والله ما حض الحقيب معجز وليس أخذه عليكم صعبا بل في قلوب هؤلاء أحن ظهرن للخصم فشد قلبا لم ترتضوا لبعضهم تصدراً يوجب خطوة له وقربا وليس أخذه لهم مستكرا من خارقات سعدك الملبا سعد به عادى الأب له ابنه والأبن عادى الأب ان تأبا والحمد لله الذي يجرى القضا بعبده يحيى بما أحبا ما في أصاب اليوم لا وجل صب عليه الخوف منك صبا وقد أقام أهل كل قطعة فيه عليها مأتما وندبا أدركهم شوم البعيثي الذي عصى الِله والنبي والصحبا قال لهم أمر شريف جاءني من عند ربي فأطيعوا الربا أحل لي القتل لقوم قد نهى عن قتلهم محمد والنهبا وقال أهل العلم لا تعبوا به فقد روى عن الِله كذبا فخالفوهم وأقتدوا بفعله يا بئس ما اعتاضوا بجد لعبا ما للبعثي اليوم ذكر في الورى أين تراه اندثر أو تخبا أين دعاويه التي بها أدعى وأين ولى جيشه المعبا اتاه حق مزهق باطله ففر منه خيفة ورهبا فابلغ أمانيك وكن كما تشا قلبا رؤفاً وصدرا رحبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58809.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاكم من يسترد الغصبا <\|vsep\|> ومن يثني الناهبين النهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعتصموا بالعز عن لقائه <\|vsep\|> فان يحيى لا يطاق حربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاءكم من فوقكم وأنتم <\|vsep\|> من تحته لو تسكنون السحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رمى ما فوقه بحجر <\|vsep\|> عاد على هامته ملبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا حصونكم ترده <\|vsep\|> عنكم فما غمد يرد غضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاقل لكنها تعقلكم <\|vsep\|> حتى دنى كانت عليكم ألبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجانفوا عنها فمن أبصر ما <\|vsep\|> يكرهه فارق من أحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغلبوا جهلا على أنفسكم <\|vsep\|> فتصبحوا تحت التراب تربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يكلف نفسه مالم يطق <\|vsep\|> لم ينتظر في الأمر لا الغلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجهل الناس ضعيف عاجز <\|vsep\|> شن على جَلد قوى حربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان ملقيا بنفسه ِلى <\|vsep\|> تهلكة تلقيه رباً رباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ابن سماعيل قد أنذركم <\|vsep\|> ويل لمن ينذره ويأبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملك الظاهر ذو المجد الذي <\|vsep\|> ذا دعا داع نداه لبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاض حتى لو يقول وفده <\|vsep\|> لقال جوده لا ولا حسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جاوزت سحب السما يمينه <\|vsep\|> رأيت في وجه السحاب الغلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسألن من سواه حاجة <\|vsep\|> يعدها يحيى عليك ذنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنه يسوءه أن أمرءاً <\|vsep\|> يسأل من سواه لا الربّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي لا يرى له شريكا في الذي <\|vsep\|> يهدى له من الثنا ويجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادة الناس ذا امرء كفى <\|vsep\|> في مغرم وسد أن يحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنكم بين الثريا والثرى <\|vsep\|> أوسعتنا منك ومنهم عجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كفوا السائل سروا وذا <\|vsep\|> كفيته رحت بنفس غضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان قط قبل يحيى مثله <\|vsep\|> فقد سمعنا وقرأنا الكتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي جند الِله جنده <\|vsep\|> فهو لجند الله ينوى الحربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما حض الحقيب معجز <\|vsep\|> وليس أخذه عليكم صعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل في قلوب هؤلاء أحن <\|vsep\|> ظهرن للخصم فشد قلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ترتضوا لبعضهم تصدراً <\|vsep\|> يوجب خطوة له وقربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس أخذه لهم مستكرا <\|vsep\|> من خارقات سعدك الملبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعد به عادى الأب له ابنه <\|vsep\|> والأبن عادى الأب ان تأبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحمد لله الذي يجرى القضا <\|vsep\|> بعبده يحيى بما أحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في أصاب اليوم لا وجل <\|vsep\|> صب عليه الخوف منك صبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أقام أهل كل قطعة <\|vsep\|> فيه عليها مأتما وندبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدركهم شوم البعيثي الذي <\|vsep\|> عصى الِله والنبي والصحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لهم أمر شريف جاءني <\|vsep\|> من عند ربي فأطيعوا الربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحل لي القتل لقوم قد نهى <\|vsep\|> عن قتلهم محمد والنهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال أهل العلم لا تعبوا به <\|vsep\|> فقد روى عن الِله كذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخالفوهم وأقتدوا بفعله <\|vsep\|> يا بئس ما اعتاضوا بجد لعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للبعثي اليوم ذكر في الورى <\|vsep\|> أين تراه اندثر أو تخبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين دعاويه التي بها أدعى <\|vsep\|> وأين ولى جيشه المعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتاه حق مزهق باطله <\|vsep\|> ففر منه خيفة ورهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت سليمى ابشر فموعدنا الغد	الكامل	قالتْ سُليمى ابشر فموعدنا الغدُ فظللتَ من فرحي أقومُ وأقعدُ حتى رأَيتُ غداً وقربَ مكانهِ لا شئَ منه لفرط شوقي أبعدُ قد حالَ بين غدٍ وبيني ليلةٌ تبلى الزمانَ وعمرُها يتجدّدُ لو زارني فيها محا الصبح الدجا عجلاً كما يمحو خطا الخطِّ اليدُ ليل النوى باق وليلات اللقا تمضي كلمحِ رنى ثناه أرمدُ قد زرتُها ليلاً فلما أسفرت أبصرتُ شمساً نورُها يتصعّدُ فقررت لما ابيّضَ حولي الدجا خوفَ الوشاةِ وليل غيري أسودُ وعضضتُ كفّى نادماً من مخرجي والليل باقٍ والكواكبُ ركَّدُ فاستنكرتْ أمري وقالت مالَهُ قبلَ السلام بدا مغيراً يجهدُ أسفرت لي شمساً فخلت بأنه منها قد استولَى على الليل الغدُّ ما كنتَ أَحسبُ أَنَّ طلعةَ وجهها كالشمسِ تذهبُ بالظلام وتطردُ ظنّت فراري باختياري فهي من حنو متى أذكر لها تتنهّدُ بعثتْ تلوم فلا تسلْ عما جرى ضقن المصادر بي وضاقَ الموردُ فشرحتُ ما فعلتهُ بي أَنوارها فعفَتْ وقالت حجةٌ لا تجحدُ فالن قد قامت بعذري حجتي معها فيبرق من يشاء ويرعدُ فغدا يعيش المستهامُ بحبها وغداً يموت ذا التقينا الحسَّدُ ما كان قطُّ ولا يكون كمثلها في هذه الدنيا جمالٌ يوجدُ فجمالَ يوسفَ ليس فوق جمالها لكنَّه قد كان بادٍ يشهدُ وجمالُ هذِى لا يريه حجابها أَحدا فيثني وصفه ويعدّدُ نجلاءُ قد غنيت بأكحل طرِفها عن أن تمر بناظريها الِثمدُ كغنى سخا يحيى وجود يِمينه عن أن يُذكَر بالوعود وينشدُ ذ ليس يحفظ غير ما هو حافظٌ أَبداً ولا ينسى سوى ما يرقدُ الطاهِرَ بن الاشرفِ بن الفاضل بن علي المليك ولا تملوا فاعددوا ملكا فملكاً أو توافوا دما فلكلهم يحيى أمامٌ سيّدُ ملك سخي كل منبت شعرة منه بها للجود بحر مزبدُ وذا غز الأعدا فأَكل سُيوفهِ تلك اللحومِ ومن دِماها الموردُ وِذا نزلتَ بهم فساء صباحُهم لا الوالدون بقوا ولا من أَولدوا حكمت في أَبناء سيف جدهم والسيفُ لا يحنوا على ابنٍ يفسدُ خرجوا لِفساد فلاقوا مصلحاً يفنى الفساد به ويفني المفسدَ قطعوا الطريقَ فقطعت أَعمارهم فهم طرائق في الطريق تقدّدُ أَبناء سيفٍ حدكم قد خانكم ِنَّ السيوف بها الخيانةُ تعهدُ فتبدلوا حداً عن السيفِ العصا فبنوا العصا تقتيلهم لا يقصدُ سفرٌ غنمتَ به وعدتَ مسلماً والسيفُ راوٍ عن سطاك ومسندُ أهلاً وسهلاً مقدم ماء الندى يجرى ونار الشرِ منه تخمدُ جاءَ البشيرُ فلم يَنم عن فرجةٍ طرفٌ ولا بخلتَ بما ملكتْ يدُ حتى رأوك فكان هذا باسطاً يدعو ذا شكراً لربك يسجدُ فقدوكَ لما غبتَ عن أَبصارهم والمحسنون متى يغيبوا يُفقدوا لولا بشائرُكنَّ تاتي عنكمُ أَفراحها يلهين لم يتخلدوا فرحوا بقربكِ واستهلوا للقا فرح العقيمِ الهم بابنٍ يولدُ فتراهمُ سكرى لقربك منهم سكراً المدامة أزيدُ ذهبت بأسلاف العقولِ مسرةٌ خفَّ الحليم بها وضل المرشدُ فاستقبلِ الدارَ الذي عنوانه نصرٌ من الباري وفْتحٌ سَرمدُ أَخذت زخارفها لكم وازيّنت فحكت عروساً بالحليِّ تقلدُ ولقد سمعت بأن بعض عداتكم غرته احلام حكاها المرقدُ فوعدنهُ عنكَ المنى بمواعد ما قد وفي منها لديه موعدَ ظنَّ الجهولُ بأن في حركاته للقاك في حرب عواقب تحمدُ فسخى وأنفق ماله متوقعاً ما لا يحصّلهُ كما هو يعهدُ فخرجتَ تلقاه بجيشٍ كالدبا وظبي تسلُّ من الرقابِ وتغمدُ ورأى الجيوش ِليه تترى منكمُ في كلِّ يوم والجنودُ تجردَّ ودرى بأنك لا يخاشنك امرؤ ِلاّ لقى بك ما يسوء ويضهدُ ورأى الطريق ل النجا مسدودةً ن لم تمنَّ بها عليه لكم يدُ فثنى لى من يصطفيه طرفه هل فيكم من للنوائب يرصدُ قالوا له ارجع ن ثم لى النجا نهجاً فخذه ولو يشقُّ ويبعدُ فثنى العنانَ وقال كل مشقةٍ تعطى السلامة مغنمٌ متجددُ لا تأسفنَّ فما يفوت وسعدَكم سعدٌ له جندُ السعودِ تجنّدُ ياتي بما يهواه من أقصى المدى ويبيد ما لا تشتهيه وينفدُ ولّى فعدتَ وعاد أنسٌ وانجلت ظلمٌ وعاش هوى وماتت حسَّدُ بلدٌ به طيبٌ وربٌّ غافرٌ ومواهبٌ جلّت وعيشٌ أرغدُ فاسكنهُ لا خوفٌ ولا حزنٌ به ورضى المهيمنِ دائمٌ يتجدّدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58811.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ سُليمى ابشر فموعدنا الغدُ <\|vsep\|> فظللتَ من فرحي أقومُ وأقعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأَيتُ غداً وقربَ مكانهِ <\|vsep\|> لا شئَ منه لفرط شوقي أبعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حالَ بين غدٍ وبيني ليلةٌ <\|vsep\|> تبلى الزمانَ وعمرُها يتجدّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو زارني فيها محا الصبح الدجا <\|vsep\|> عجلاً كما يمحو خطا الخطِّ اليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليل النوى باق وليلات اللقا <\|vsep\|> تمضي كلمحِ رنى ثناه أرمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زرتُها ليلاً فلما أسفرت <\|vsep\|> أبصرتُ شمساً نورُها يتصعّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقررت لما ابيّضَ حولي الدجا <\|vsep\|> خوفَ الوشاةِ وليل غيري أسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعضضتُ كفّى نادماً من مخرجي <\|vsep\|> والليل باقٍ والكواكبُ ركَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستنكرتْ أمري وقالت مالَهُ <\|vsep\|> قبلَ السلام بدا مغيراً يجهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفرت لي شمساً فخلت بأنه <\|vsep\|> منها قد استولَى على الليل الغدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتَ أَحسبُ أَنَّ طلعةَ وجهها <\|vsep\|> كالشمسِ تذهبُ بالظلام وتطردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنّت فراري باختياري فهي من <\|vsep\|> حنو متى أذكر لها تتنهّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثتْ تلوم فلا تسلْ عما جرى <\|vsep\|> ضقن المصادر بي وضاقَ الموردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشرحتُ ما فعلتهُ بي أَنوارها <\|vsep\|> فعفَتْ وقالت حجةٌ لا تجحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن قد قامت بعذري حجتي <\|vsep\|> معها فيبرق من يشاء ويرعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا يعيش المستهامُ بحبها <\|vsep\|> وغداً يموت ذا التقينا الحسَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان قطُّ ولا يكون كمثلها <\|vsep\|> في هذه الدنيا جمالٌ يوجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجمالَ يوسفَ ليس فوق جمالها <\|vsep\|> لكنَّه قد كان بادٍ يشهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمالُ هذِى لا يريه حجابها <\|vsep\|> أَحدا فيثني وصفه ويعدّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجلاءُ قد غنيت بأكحل طرِفها <\|vsep\|> عن أن تمر بناظريها الِثمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كغنى سخا يحيى وجود يِمينه <\|vsep\|> عن أن يُذكَر بالوعود وينشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ليس يحفظ غير ما هو حافظٌ <\|vsep\|> أَبداً ولا ينسى سوى ما يرقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهِرَ بن الاشرفِ بن الفاضل بن <\|vsep\|> علي المليك ولا تملوا فاعددوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكا فملكاً أو توافوا دما <\|vsep\|> فلكلهم يحيى أمامٌ سيّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك سخي كل منبت شعرة <\|vsep\|> منه بها للجود بحر مزبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا غز الأعدا فأَكل سُيوفهِ <\|vsep\|> تلك اللحومِ ومن دِماها الموردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا نزلتَ بهم فساء صباحُهم <\|vsep\|> لا الوالدون بقوا ولا من أَولدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكمت في أَبناء سيف جدهم <\|vsep\|> والسيفُ لا يحنوا على ابنٍ يفسدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرجوا لِفساد فلاقوا مصلحاً <\|vsep\|> يفنى الفساد به ويفني المفسدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعوا الطريقَ فقطعت أَعمارهم <\|vsep\|> فهم طرائق في الطريق تقدّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناء سيفٍ حدكم قد خانكم <\|vsep\|> ِنَّ السيوف بها الخيانةُ تعهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبدلوا حداً عن السيفِ العصا <\|vsep\|> فبنوا العصا تقتيلهم لا يقصدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفرٌ غنمتَ به وعدتَ مسلماً <\|vsep\|> والسيفُ راوٍ عن سطاك ومسندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً وسهلاً مقدم ماء الندى <\|vsep\|> يجرى ونار الشرِ منه تخمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ البشيرُ فلم يَنم عن فرجةٍ <\|vsep\|> طرفٌ ولا بخلتَ بما ملكتْ يدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأوك فكان هذا باسطاً <\|vsep\|> يدعو ذا شكراً لربك يسجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدوكَ لما غبتَ عن أَبصارهم <\|vsep\|> والمحسنون متى يغيبوا يُفقدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا بشائرُكنَّ تاتي عنكمُ <\|vsep\|> أَفراحها يلهين لم يتخلدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحوا بقربكِ واستهلوا للقا <\|vsep\|> فرح العقيمِ الهم بابنٍ يولدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراهمُ سكرى لقربك منهم <\|vsep\|> سكراً المدامة أزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت بأسلاف العقولِ مسرةٌ <\|vsep\|> خفَّ الحليم بها وضل المرشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستقبلِ الدارَ الذي عنوانه <\|vsep\|> نصرٌ من الباري وفْتحٌ سَرمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخذت زخارفها لكم وازيّنت <\|vsep\|> فحكت عروساً بالحليِّ تقلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سمعت بأن بعض عداتكم <\|vsep\|> غرته احلام حكاها المرقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوعدنهُ عنكَ المنى بمواعد <\|vsep\|> ما قد وفي منها لديه موعدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنَّ الجهولُ بأن في حركاته <\|vsep\|> للقاك في حرب عواقب تحمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسخى وأنفق ماله متوقعاً <\|vsep\|> ما لا يحصّلهُ كما هو يعهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخرجتَ تلقاه بجيشٍ كالدبا <\|vsep\|> وظبي تسلُّ من الرقابِ وتغمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الجيوش ِليه تترى منكمُ <\|vsep\|> في كلِّ يوم والجنودُ تجردَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودرى بأنك لا يخاشنك امرؤ <\|vsep\|> ِلاّ لقى بك ما يسوء ويضهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الطريق ل النجا مسدودةً <\|vsep\|> ن لم تمنَّ بها عليه لكم يدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثنى لى من يصطفيه طرفه <\|vsep\|> هل فيكم من للنوائب يرصدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا له ارجع ن ثم لى النجا <\|vsep\|> نهجاً فخذه ولو يشقُّ ويبعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثنى العنانَ وقال كل مشقةٍ <\|vsep\|> تعطى السلامة مغنمٌ متجددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تأسفنَّ فما يفوت وسعدَكم <\|vsep\|> سعدٌ له جندُ السعودِ تجنّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياتي بما يهواه من أقصى المدى <\|vsep\|> ويبيد ما لا تشتهيه وينفدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولّى فعدتَ وعاد أنسٌ وانجلت <\|vsep\|> ظلمٌ وعاش هوى وماتت حسَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلدٌ به طيبٌ وربٌّ غافرٌ <\|vsep\|> ومواهبٌ جلّت وعيشٌ أرغدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهلا بما أنسى الذنوب المذنب	الكامل	أهلاً بما أَنسى الذنوب المذنب ودعى بحي على الصيامِ وثوّبا ومحت خبيثاتِ المثم صومُه وملا صحائفها ثواباً طيّباً فليهن يحيى أَنه لم يلهه ملكٌ به تلهو الملوك ولا نَبا وليهنه أَجرِ كاجر صلاة من صلى وصام بشهره وتحزّبا أعيا الكرام الكاتبين له به ما يكتبون من الثواب وأتعبا وأعاض كتاب الشمال مكاشطاً يكشطنَ ما أمروا ما أمروا به أن يكتبا أَجرُّ وعتقٌ في الصيام وصحةٌ في الجسم اكرمْ بالثلاثة مكسبا من فاته هذا وذاكَ وهذه منا ففي الدارينْ عاش معذباً شهرٌ به امتحنَ المهيمنُ خلقهُ بالصوم وهو قضيةٌ لن تصعبا وأَعاضهم عنه نعيماً لو سرى بعذابِ نار جهنم لاستعذبا فليشكرنَّ الله عبدٌ قد جزى هذا الجزا بعبادة لن تتعبا ما أجر من ذكر الِله لأَنه لم يلق ما ألهي ولا ما أَعجبا كثوابِ ملكٍ تاركٍ شهواتِه وله خراجُ الأرضِ طراً يجتبى من ثر الباري على شهواته من مقنب كالشهب يتلوا مقنبا وأمرتهم بحيون ليل صيامهم بقيامه أكرمْ بذلك مَطلبا وجميع أَهل العلم منهم والتقى فيمن جمعت وكل خير مجتبي لتلاوةِ القرنِ أو لسماعه ممن بأصوات المزامر أطربا وصفوفهم كصفوف أملاك السما يستغفرون لكل عبد أَذنبا والذكر يتلى والملائِك حول من يتلونه للاستماع ثباثبا وأكفهم ممدودة لك بالدعا ونداك توسعهم ليك تحببا انتم ملوك والضعيف بعد لكم في الحق كفؤ للقوى وذى الابا حسناتُ عدل لا يشارككم بها أحدٌ كفعل الصالحات تسبّبا يامن تفردَ بالعبادة مثل من فيها له شركا وتقسمُ أنصبا راعيتَ حقَّ الله فيه ولم يكن شيءٌ عليك سوى العبادةِ أَغلبا للصومِ ِجلالٌ لديكَ وحرمةٌ تكسوهُ أُبهةُ لديك ومَنصِبا فذا رك رك قرة عينهِ ويرى سواك من الملوكِ فيغضبا فيه الهنا لك والهناءُ له بكم كلٌّ قضى بلقا أَخيه مأربا ألقى لديك رضىً به وكرامة وكسبت فيه محسناً لن تكسبا أَرضيت ربك فيه رضواناً غداً من أجله الشيطان باكٍ مغضبا خذها عروسا مانتحلت بمدحها عن وصف حالك حال مدحك مذهبا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58813.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بما أَنسى الذنوب المذنب <\|vsep\|> ودعى بحي على الصيامِ وثوّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحت خبيثاتِ المثم صومُه <\|vsep\|> وملا صحائفها ثواباً طيّباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهن يحيى أَنه لم يلهه <\|vsep\|> ملكٌ به تلهو الملوك ولا نَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليهنه أَجرِ كاجر صلاة من <\|vsep\|> صلى وصام بشهره وتحزّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيا الكرام الكاتبين له به <\|vsep\|> ما يكتبون من الثواب وأتعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعاض كتاب الشمال مكاشطاً <\|vsep\|> يكشطنَ ما أمروا ما أمروا به أن يكتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرُّ وعتقٌ في الصيام وصحةٌ <\|vsep\|> في الجسم اكرمْ بالثلاثة مكسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فاته هذا وذاكَ وهذه <\|vsep\|> منا ففي الدارينْ عاش معذباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهرٌ به امتحنَ المهيمنُ خلقهُ <\|vsep\|> بالصوم وهو قضيةٌ لن تصعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَعاضهم عنه نعيماً لو سرى <\|vsep\|> بعذابِ نار جهنم لاستعذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليشكرنَّ الله عبدٌ قد جزى <\|vsep\|> هذا الجزا بعبادة لن تتعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أجر من ذكر الِله لأَنه <\|vsep\|> لم يلق ما ألهي ولا ما أَعجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثوابِ ملكٍ تاركٍ شهواتِه <\|vsep\|> وله خراجُ الأرضِ طراً يجتبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ثر الباري على شهواته <\|vsep\|> من مقنب كالشهب يتلوا مقنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمرتهم بحيون ليل صيامهم <\|vsep\|> بقيامه أكرمْ بذلك مَطلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميع أَهل العلم منهم والتقى <\|vsep\|> فيمن جمعت وكل خير مجتبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتلاوةِ القرنِ أو لسماعه <\|vsep\|> ممن بأصوات المزامر أطربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفوفهم كصفوف أملاك السما <\|vsep\|> يستغفرون لكل عبد أَذنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذكر يتلى والملائِك حول من <\|vsep\|> يتلونه للاستماع ثباثبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكفهم ممدودة لك بالدعا <\|vsep\|> ونداك توسعهم ليك تحببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتم ملوك والضعيف بعد لكم <\|vsep\|> في الحق كفؤ للقوى وذى الابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسناتُ عدل لا يشارككم بها <\|vsep\|> أحدٌ كفعل الصالحات تسبّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامن تفردَ بالعبادة مثل من <\|vsep\|> فيها له شركا وتقسمُ أنصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعيتَ حقَّ الله فيه ولم يكن <\|vsep\|> شيءٌ عليك سوى العبادةِ أَغلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للصومِ ِجلالٌ لديكَ وحرمةٌ <\|vsep\|> تكسوهُ أُبهةُ لديك ومَنصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا رك رك قرة عينهِ <\|vsep\|> ويرى سواك من الملوكِ فيغضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه الهنا لك والهناءُ له بكم <\|vsep\|> كلٌّ قضى بلقا أَخيه مأربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى لديك رضىً به وكرامة <\|vsep\|> وكسبت فيه محسناً لن تكسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضيت ربك فيه رضواناً غداً <\|vsep\|> من أجله الشيطان باكٍ مغضبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عاملت ربك وانتدبت خصالا	الكامل	عاملتَ ربك وانتدبتَ خصالا يرضى بها سبحانه وتعالى فتهنَّ من طاعاتهِ ما نلتهُ سهلاً وعز على الملوك منالا ما قد رأى رمضان يوماً سره في دار ملك مثل دارك حالا أرضيت ربك فيه حين شحنتهُ ليلاً على تقوى الِله رجالا وشعائر الرحمن فيه مقامةٌ بالملك يحيى واتسعن مجالا فتراه يرفل في ملابيس التقى ويظل يزهو بالصيامِ جمالا والصبح يستمع الحديث عن النبي أكرم بذاك مقالة وفعالا والليل يصغى للصلاة وللندى ولمن أطاب تلاوةً وأطالا هذا الوداع له وهذى ليلةٌ عن ألف شهر قدرها قد طالا تتنزل الأملاك من رب السما والروح فيها نحوكم رسالا فاستبشروا بجوائز من ربكم فيها يضاعف بالجزا أعمالا وليهنكم ملكٌ يجمعُ شملكمُ للصالحِات ويدفع الأثقالا يمسي كتاب الله منشوراً له ليرى ويقرا ناظراً ما قالا ويرد والقراءُ تتلو حولهُ ما أخطؤوه ويذهب ِلا شكالا أرايتم ملكاً كيحيى هكذا ينسى بطاعة ربه الأشغالا جبلٌ تراه ساكناً وبصدره ما لا تكون به الجبالُ جبالا يلقى الحوادث غير مكترثٍ بما منها يمر يمينهُ وشمالا خرقت سعادتهُ العوائدَ فاكتفى بصنيعها يوم النزالِ نِزالا من شاء منكم أن يريه ية من سعده تضرب الامثالا فلينظرن لى الذين استنهكوا دار الخلافةِ وانتضوا الاقفالا هل فيهم لولا سعادة ماجدٍ أحد يداني تلكم الأهوالا هيهاتَ لولا سعْدَ يحيى قادَهم ما صالَ في جنباتِها من صَالا هي في السما كالنجم لكن سعده لما تغيّظ قلّب الأحوالا ورأى الأجانب قد تولوا أمرها وتحكّموا ذ قلدوا الأطفالَ وجرى القضاء بما جرت من ربنا غضباً ليحيى والسعود تلالا حتى ذا ما الملك لاذ بأهله ونسي سهوكة ريح من قد والى حاولت أن يجروا على عاداتهم عند الملوكِ وتغفر الِخطالا فتقسّموا قِسمين قسمَ عاقل عَرف الرشادَ فما استعاض ضلالا ورأوك أتقى عالمين بأنه لولاك ما نال امرؤ ما نالا فتبرؤوا منهم وأعزوا بالذي أمسى يغرُّ بجهله الجهّالا محّقتهم محقَ الربا وأبدتهم قتلاً ونفياً لم تدع مُختالا خرجَ العبيد وظنهم أن يفقدوا متوقعين الكتب والِرسالا وهمُ أقل وأنتَ أغنى عنهم فتخطّفوا وتقطعوا أوصالا وراوا هوانا ما جرى حتى لقد أكلوا الأكفّ ندامة وتنالا صاروا لزهدك فيهمُ بيني الورى مثلَ الكلاب يقتّلون حِلالا يوصى بقتلهم القبائلَ بعضهم بعضاً لكي يجد والَدْيكَ منَالا يا ويل من لم ترض عنه ذ نأى ماذا يجر له الخروج وبالا بيعت نساؤهمَ وبيع بنوهم وبناتهم ومضى الرجال قتالا من كانَ خصمك كان ربك خصمُه أرايت خصماً للِله مقالا ن شئت عاجلهم بسيفك تنتقمْ أو شئت أمهلهم به ِمهالا فسيوف ربك قد كفتكَ وكم كفى ربُّ السماء المؤمنين قتالا هذى العبيدُ وأهل مورا حرقوا كي يغضبوك بيوتهم والمالا اترى بيوتهم قطعن بغيرهم ن العقول لقد مُلين خبالا بطروا معيشتهم وكانوا في غنىً ونساؤهم مترفهون كسالى خرجوا بهن ِلى القفار وحاولوا شجراً يكن فما وجدن ظلالا فتنكرت تلك الروا وتشخبت تلك الجسوم الناعمات كلالا حل البلاء بهم وعاشوا عيشة عرض العذابُ بها هناك وطالا لو كنتَ تعلمُ قدر ضعف عقولهمِ لرأيتها تكفي الجميعَ نكالا ما كانَ لو تركوا البيوت وأصلحوا يجدوا لأنفسهم ربا وجلالا ما زالَ من عاداك يوقع نفسهُ حتى يرى ضعفَ الوبالِ وبَالا يا رب يحيى ِن يحيى للسخا أحيا رسوماً قد ذهبنَ زوالا يا رب بلغهُ لما لا ينتهي ملكٌ ليه لا يرامُ منالا لو يسبك الأملاك شخصاً ما رضي منه تقدُّ لأخمصيةِ نِعالاِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58816.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عاملتَ ربك وانتدبتَ خصالا <\|vsep\|> يرضى بها سبحانه وتعالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهنَّ من طاعاتهِ ما نلتهُ <\|vsep\|> سهلاً وعز على الملوك منالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قد رأى رمضان يوماً سره <\|vsep\|> في دار ملك مثل دارك حالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضيت ربك فيه حين شحنتهُ <\|vsep\|> ليلاً على تقوى الِله رجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشعائر الرحمن فيه مقامةٌ <\|vsep\|> بالملك يحيى واتسعن مجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراه يرفل في ملابيس التقى <\|vsep\|> ويظل يزهو بالصيامِ جمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصبح يستمع الحديث عن النبي <\|vsep\|> أكرم بذاك مقالة وفعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليل يصغى للصلاة وللندى <\|vsep\|> ولمن أطاب تلاوةً وأطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الوداع له وهذى ليلةٌ <\|vsep\|> عن ألف شهر قدرها قد طالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتنزل الأملاك من رب السما <\|vsep\|> والروح فيها نحوكم رسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستبشروا بجوائز من ربكم <\|vsep\|> فيها يضاعف بالجزا أعمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليهنكم ملكٌ يجمعُ شملكمُ <\|vsep\|> للصالحِات ويدفع الأثقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسي كتاب الله منشوراً له <\|vsep\|> ليرى ويقرا ناظراً ما قالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرد والقراءُ تتلو حولهُ <\|vsep\|> ما أخطؤوه ويذهب ِلا شكالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرايتم ملكاً كيحيى هكذا <\|vsep\|> ينسى بطاعة ربه الأشغالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبلٌ تراه ساكناً وبصدره <\|vsep\|> ما لا تكون به الجبالُ جبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقى الحوادث غير مكترثٍ بما <\|vsep\|> منها يمر يمينهُ وشمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرقت سعادتهُ العوائدَ فاكتفى <\|vsep\|> بصنيعها يوم النزالِ نِزالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شاء منكم أن يريه ية <\|vsep\|> من سعده تضرب الامثالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلينظرن لى الذين استنهكوا <\|vsep\|> دار الخلافةِ وانتضوا الاقفالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل فيهم لولا سعادة ماجدٍ <\|vsep\|> أحد يداني تلكم الأهوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ لولا سعْدَ يحيى قادَهم <\|vsep\|> ما صالَ في جنباتِها من صَالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي في السما كالنجم لكن سعده <\|vsep\|> لما تغيّظ قلّب الأحوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الأجانب قد تولوا أمرها <\|vsep\|> وتحكّموا ذ قلدوا الأطفالَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرى القضاء بما جرت من ربنا <\|vsep\|> غضباً ليحيى والسعود تلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما الملك لاذ بأهله <\|vsep\|> ونسي سهوكة ريح من قد والى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت أن يجروا على عاداتهم <\|vsep\|> عند الملوكِ وتغفر الِخطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقسّموا قِسمين قسمَ عاقل <\|vsep\|> عَرف الرشادَ فما استعاض ضلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأوك أتقى عالمين بأنه <\|vsep\|> لولاك ما نال امرؤ ما نالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبرؤوا منهم وأعزوا بالذي <\|vsep\|> أمسى يغرُّ بجهله الجهّالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محّقتهم محقَ الربا وأبدتهم <\|vsep\|> قتلاً ونفياً لم تدع مُختالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرجَ العبيد وظنهم أن يفقدوا <\|vsep\|> متوقعين الكتب والِرسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمُ أقل وأنتَ أغنى عنهم <\|vsep\|> فتخطّفوا وتقطعوا أوصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراوا هوانا ما جرى حتى لقد <\|vsep\|> أكلوا الأكفّ ندامة وتنالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاروا لزهدك فيهمُ بيني الورى <\|vsep\|> مثلَ الكلاب يقتّلون حِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوصى بقتلهم القبائلَ بعضهم <\|vsep\|> بعضاً لكي يجد والَدْيكَ منَالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ويل من لم ترض عنه ذ نأى <\|vsep\|> ماذا يجر له الخروج وبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيعت نساؤهمَ وبيع بنوهم <\|vsep\|> وبناتهم ومضى الرجال قتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كانَ خصمك كان ربك خصمُه <\|vsep\|> أرايت خصماً للِله مقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت عاجلهم بسيفك تنتقمْ <\|vsep\|> أو شئت أمهلهم به ِمهالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيوف ربك قد كفتكَ وكم كفى <\|vsep\|> ربُّ السماء المؤمنين قتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذى العبيدُ وأهل مورا حرقوا <\|vsep\|> كي يغضبوك بيوتهم والمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اترى بيوتهم قطعن بغيرهم <\|vsep\|> ن العقول لقد مُلين خبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطروا معيشتهم وكانوا في غنىً <\|vsep\|> ونساؤهم مترفهون كسالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرجوا بهن ِلى القفار وحاولوا <\|vsep\|> شجراً يكن فما وجدن ظلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنكرت تلك الروا وتشخبت <\|vsep\|> تلك الجسوم الناعمات كلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حل البلاء بهم وعاشوا عيشة <\|vsep\|> عرض العذابُ بها هناك وطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنتَ تعلمُ قدر ضعف عقولهمِ <\|vsep\|> لرأيتها تكفي الجميعَ نكالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ لو تركوا البيوت وأصلحوا <\|vsep\|> يجدوا لأنفسهم ربا وجلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ من عاداك يوقع نفسهُ <\|vsep\|> حتى يرى ضعفَ الوبالِ وبَالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يحيى ِن يحيى للسخا <\|vsep\|> أحيا رسوماً قد ذهبنَ زوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب بلغهُ لما لا ينتهي <\|vsep\|> ملكٌ ليه لا يرامُ منالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أيها الملك الذي لا يغلب	الكامل	يا أيها الملكُ الذي لا يغلبُ عما يريد ولا يعز المطلبُ ما اعتدت أن ترمي الجيوش بفيلق لا وهمَّ الجيس منك المهربُ حتى لقد قالوا بأن سعوده طال المدى فيها عليه تصعبُ لا وقد علمت بأن الحربِ ن من حسن صبرك ِنه يستغربُ ولعلمهم بالصبر فيك تعده خيراً من الفتح الذي هو أقربُ رأوا اهتمامك بالمعالي والندى وهموم أملاك الورى أن يلعبوا لولا مرادُ الله فيك لتلتقي تلك الظنون الكاذبات وتذهبُ لمحوتَ بالسيف المداد بلحظةٍ محوَ المداد لحافظ ما يكتبُ يارب لا تبط بفتح فالورى علموا بحسنِ الصبرِ فيه وجرّبوا قد أقبل العامُ الجديد لذلك الوجه السعيد بما يسرَ ويطربُ وافى بشيراً بالفتوح تسابقت حتى يكاد البعضُ بعضاً يركبُ وقضى المحرم ن أنت محرم أبدا على ما لست فيه ترغبُ فتهنه ولك البقا في نعمةٍ حتى ترى فيها قروناً تذهبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58818.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها الملكُ الذي لا يغلبُ <\|vsep\|> عما يريد ولا يعز المطلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اعتدت أن ترمي الجيوش بفيلق <\|vsep\|> لا وهمَّ الجيس منك المهربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى لقد قالوا بأن سعوده <\|vsep\|> طال المدى فيها عليه تصعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وقد علمت بأن الحربِ ن <\|vsep\|> من حسن صبرك ِنه يستغربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعلمهم بالصبر فيك تعده <\|vsep\|> خيراً من الفتح الذي هو أقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا اهتمامك بالمعالي والندى <\|vsep\|> وهموم أملاك الورى أن يلعبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا مرادُ الله فيك لتلتقي <\|vsep\|> تلك الظنون الكاذبات وتذهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمحوتَ بالسيف المداد بلحظةٍ <\|vsep\|> محوَ المداد لحافظ ما يكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يارب لا تبط بفتح فالورى <\|vsep\|> علموا بحسنِ الصبرِ فيه وجرّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقبل العامُ الجديد لذلك الوجه <\|vsep\|> السعيد بما يسرَ ويطربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى بشيراً بالفتوح تسابقت <\|vsep\|> حتى يكاد البعضُ بعضاً يركبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضى المحرم ن أنت محرم <\|vsep\|> أبدا على ما لست فيه ترغبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنيته عيدا فصل وانحر	الرجز	هنيتهُ عيداً فصلِّ وانحرِ شانئكُ الأبتر نحرَ الجزرِ وضحِّ بالأعدا متى شئت فما وقيت نحرهمُ بيوم المنحر وزينِ العيدَ بما عودته من زينةِ الملك التي لم تقدرِ هذي رجالاتُ الصباحِ أصبحت بالبابِ أمثالَ النجوم الزهرِ قد أبكروا لحظهم من نظرةٍ منك ومن لثم الثرى المعتبِر وأخذوا مجالساً رتبتهم فيها كستهم من ثيابِ المفخرِ ذا رأى الانسانُ منهم نفسهُ أبصر منها اليوم ما لم يبصرِ ينتظرون الِذن في تقبيلهم بين يديك الأرض فأذن واخترِ ونهم يلقون دون لثمها من هيبةِ السلطان هول المنظرِ تركٌ وحجّابٌ قيامٌ دونه لا ينطقون مثل من في المحشرَ قد أطرقوا مهابةً لو وقفت طيرٌ على رؤوسهم لم تنفرِ ملكٌ ترى عوج الرقاب عندَه أذل من فقعِ الفلا المعفرِ يبركُ كلٌ كالبعيرِ عندَه ويلثم الأرض بخدٍ أصغرِ والملك فوق تختهِ متوجاً بدررٍ قد نضدّت وجوهرِ فاعجب بقلب من دنا مسلّماً في هذه الحال ولم ينفطر يؤخذ حين يدنو أيديه اخذَ العزيزِ للذليل الأحقرِ وكلما مشى به أومى له ن قبل الأرض هنا وابتدر وان دنا من السرير دفعوا في صدرِه ورد رد المجتري سوا الوزير والأمير عندهم ما فيهم ذو منصب لم يزجر لكنَّ ذو المنصب يبقى قائماً وغيرهُ يذهب غير منظرِ بيناهم في حيرةٍ مما رأوا وشغلٌ بالفكر والتدبُّرِ ذ نعق الجاووش منهم مثبتاً على المليك بالثناء العطرِ يرفعُ صوتاً لم يمر مثله بمسمع كالضيغم المزمجر فارتعدوا لصوتِه عند الثنا رعدتهم للرعد عند المطرِ ملك عقيم وسطا وعزة ومنتهى الجود وحسن الأثرِ حتى ِذا قضى الصباح شأنه وما بقى لأهله من وطرِ لا التهيي للصلاةِ ِنها ريحك والِسلام مالُ المتجرِ وقرّبَ المركوب واستدعي به فارتجت الأرض من التموّرِ واضطربَ الخلقُ وثاروا ثورةً فثار نقع كالدجا المنعكرِ حتى طلعتَ مطلع الشمس ضحىً يقهرّ ضوءُها مبادى النظر فأشرقت بوجهك الأرض لنا وانجاب عنها غشو ذاك العثير والخيلُ تعدو والجيوشُ انبعثت بعسكرٍ يتبعُ ثر عسكرِ والناسُ ما بين يدٍ مشيرةٍ وبين طرف شاخصٍ للبصرِ قد ذُهلوا لما رأوا منك فلو يضرب عنقُ بعضهم لم يشعرِ وأنت ماضٍ للصلاة خاضعاً لله مصروفاً عن التكبِّر تمشى الهوينى وجلاً مكبراً مستغفرا والعفو للمستغفر وقمت للجند ترى تذريبهم فالطعنُ للحرب من التبررِ نصبت عرضاً شاخصاً ممتحناً لحذقهم كخاتم في الصغرِ فمخطئٌ يطرق راسا خجلاً وصائب يبدو بوجه مسفرِ ن النضالَ كان عند المصطفى والطعنُ محتاج لى التذكرِ ثم أنثنيتَ للمصلى قاصداً حتى استقريت حذاء المنبرِ مستمعاً موعظة موقعها ومن يحبُ الله غير منكرِ وعدتَ عنها طاهراً مطهراً من كل ذنبٍ أكبر وأصغرِ نك ملك تنصر الله ومن ينصره عز وجلِ لا ينصر ويغفر الله تعالى ذنبه لو كان كالتراب وقطرَ المطرِ فما سمعنا مذ نصرت ربنا طاغ على اللهَ تعالى يفترىِ يفديك كل مغرس مستنبطٍ في الملك غير مغرق في العنصرِ من عد في الملك أباً فاعدد له نيّفا على ألف أبٍ فأكثرِ فملكهم من دم منتظمٌ لى المليك الطاهر المستظهرِ ابن المليك الأشرف بن الفاضلِ ابن علي بن داوود فتى المظفر قوم تربى الدهرُ في بيوتهم طفلاً وكهلاً طاعنا في الكبرِ التبعيّونَ وكم من ملكٍ من ل قحطان ولِ حميرِ اسلاميُّ الملك وجاهليه قد كان فيكم ياملوكَ حميرِ وأنتَ أسخى من رأينا منهمُ ومن سمعنا أنتَ بحرُ الأبحرِ فالحمدِ لله ظفرتَ بالمنى بلغني دولة يحيى عمري	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58821.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هنيتهُ عيداً فصلِّ وانحرِ <\|vsep\|> شانئكُ الأبتر نحرَ الجزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضحِّ بالأعدا متى شئت فما <\|vsep\|> وقيت نحرهمُ بيوم المنحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزينِ العيدَ بما عودته <\|vsep\|> من زينةِ الملك التي لم تقدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي رجالاتُ الصباحِ أصبحت <\|vsep\|> بالبابِ أمثالَ النجوم الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أبكروا لحظهم من نظرةٍ <\|vsep\|> منك ومن لثم الثرى المعتبِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخذوا مجالساً رتبتهم <\|vsep\|> فيها كستهم من ثيابِ المفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رأى الانسانُ منهم نفسهُ <\|vsep\|> أبصر منها اليوم ما لم يبصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينتظرون الِذن في تقبيلهم <\|vsep\|> بين يديك الأرض فأذن واخترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهم يلقون دون لثمها <\|vsep\|> من هيبةِ السلطان هول المنظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركٌ وحجّابٌ قيامٌ دونه <\|vsep\|> لا ينطقون مثل من في المحشرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أطرقوا مهابةً لو وقفت <\|vsep\|> طيرٌ على رؤوسهم لم تنفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ ترى عوج الرقاب عندَه <\|vsep\|> أذل من فقعِ الفلا المعفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبركُ كلٌ كالبعيرِ عندَه <\|vsep\|> ويلثم الأرض بخدٍ أصغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك فوق تختهِ متوجاً <\|vsep\|> بدررٍ قد نضدّت وجوهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب بقلب من دنا مسلّماً <\|vsep\|> في هذه الحال ولم ينفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤخذ حين يدنو أيديه <\|vsep\|> اخذَ العزيزِ للذليل الأحقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلما مشى به أومى له <\|vsep\|> ن قبل الأرض هنا وابتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان دنا من السرير دفعوا <\|vsep\|> في صدرِه ورد رد المجتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوا الوزير والأمير عندهم <\|vsep\|> ما فيهم ذو منصب لم يزجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ ذو المنصب يبقى قائماً <\|vsep\|> وغيرهُ يذهب غير منظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيناهم في حيرةٍ مما رأوا <\|vsep\|> وشغلٌ بالفكر والتدبُّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ نعق الجاووش منهم مثبتاً <\|vsep\|> على المليك بالثناء العطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرفعُ صوتاً لم يمر مثله <\|vsep\|> بمسمع كالضيغم المزمجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارتعدوا لصوتِه عند الثنا <\|vsep\|> رعدتهم للرعد عند المطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك عقيم وسطا وعزة <\|vsep\|> ومنتهى الجود وحسن الأثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ِذا قضى الصباح شأنه <\|vsep\|> وما بقى لأهله من وطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا التهيي للصلاةِ ِنها <\|vsep\|> ريحك والِسلام مالُ المتجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرّبَ المركوب واستدعي به <\|vsep\|> فارتجت الأرض من التموّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضطربَ الخلقُ وثاروا ثورةً <\|vsep\|> فثار نقع كالدجا المنعكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى طلعتَ مطلع الشمس ضحىً <\|vsep\|> يقهرّ ضوءُها مبادى النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأشرقت بوجهك الأرض لنا <\|vsep\|> وانجاب عنها غشو ذاك العثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيلُ تعدو والجيوشُ انبعثت <\|vsep\|> بعسكرٍ يتبعُ ثر عسكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ ما بين يدٍ مشيرةٍ <\|vsep\|> وبين طرف شاخصٍ للبصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ذُهلوا لما رأوا منك فلو <\|vsep\|> يضرب عنقُ بعضهم لم يشعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت ماضٍ للصلاة خاضعاً <\|vsep\|> لله مصروفاً عن التكبِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشى الهوينى وجلاً مكبراً <\|vsep\|> مستغفرا والعفو للمستغفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمت للجند ترى تذريبهم <\|vsep\|> فالطعنُ للحرب من التبررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصبت عرضاً شاخصاً ممتحناً <\|vsep\|> لحذقهم كخاتم في الصغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمخطئٌ يطرق راسا خجلاً <\|vsep\|> وصائب يبدو بوجه مسفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن النضالَ كان عند المصطفى <\|vsep\|> والطعنُ محتاج لى التذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أنثنيتَ للمصلى قاصداً <\|vsep\|> حتى استقريت حذاء المنبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستمعاً موعظة موقعها <\|vsep\|> ومن يحبُ الله غير منكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدتَ عنها طاهراً مطهراً <\|vsep\|> من كل ذنبٍ أكبر وأصغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نك ملك تنصر الله ومن <\|vsep\|> ينصره عز وجلِ لا ينصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغفر الله تعالى ذنبه <\|vsep\|> لو كان كالتراب وقطرَ المطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سمعنا مذ نصرت ربنا <\|vsep\|> طاغ على اللهَ تعالى يفترىِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفديك كل مغرس مستنبطٍ <\|vsep\|> في الملك غير مغرق في العنصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عد في الملك أباً فاعدد له <\|vsep\|> نيّفا على ألف أبٍ فأكثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملكهم من دم منتظمٌ <\|vsep\|> لى المليك الطاهر المستظهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابن المليك الأشرف بن الفاضلِ <\|vsep\|> ابن علي بن داوود فتى المظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم تربى الدهرُ في بيوتهم <\|vsep\|> طفلاً وكهلاً طاعنا في الكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> التبعيّونَ وكم من ملكٍ <\|vsep\|> من ل قحطان ولِ حميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسلاميُّ الملك وجاهليه <\|vsep\|> قد كان فيكم ياملوكَ حميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ أسخى من رأينا منهمُ <\|vsep\|> ومن سمعنا أنتَ بحرُ الأبحرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إِذا حسدا مالت عن الصاحب الصحب	الطويل	ِذا حسداً مالت عن الصاحبِ الصحبُ فلا رقيةٌ تجديه فيهم ولا عتبُ تزول عداواتُ وتصفو خواطرٌ وما حاسد يصفو عليك له قلبُ على أنهم قد جاهدوا النفس والهوى ولكن عليهم كان للأنفس الغلبُ يودون لولا أنفسنُ غلبتهمُ وفاقي لكي يرضى به عنهم الربُّ ويغليهم حظ النفوس فبينما تراهم معي ذ هم علي وهم ألبُ وما زالَ أهل الفضلِ من عهدِ دم ِلى يومنا هذا وأيامهم حربُ أطيّر لهم بالوّد صبحاً حمامة وهم لي في الظلما عقارب قد دبّوا أحبتنا رفقا بمن ليس عنده لكم بالجفا لا المودة والحبُّ لا فاذكروا ما كان مني فليس لي ليكم سوى ما الله ألبسني ذنبُ وما بالفتى الخياط بغضا لملكه فاظلمه بل حب يحيى له دأبُ ولكنه مغرى بأمرٍ ينالني به الضيم أو يقوى عليّ به الخطبُ فيا نجل سماعيل يامن نظيره من الخلق لا يحويه شرق ولا غربُ أقلْ عثرةًزلت بها الرجل من فتى عدو عِداكم وهو من حزبكم حزبُ وما هو لا والله مغرى بحب من أقام لهم وزناً لأجلي ولا صبُّ وأحلف أيماناً أؤكد بعضها ببعض لينفي عن مقالتي الوشبُ بأن الفتى الخياط ليس لى امرئ عليك من الأعدا يميل له جنبُ وما قصدهُ ِلا خلافي ولو مضى وخالفه فيَّ النبيون والكتبُ رأى منهم قولاً يوافق رأيه وأعجبه منه لي الذم والثلبُ فأثنى عليه والهوى قد أصمّه وأعماه عما الخسر عقباه والتبُّ وعما به قد خالفوا حكمَ ربنا وحكم رسول الله والمرتقى صعبُ وما نالني في الله فهو محبتي وما صائر لي منهم الطعن والسبُّ وصحفي بما يهدون من حسناتِهم ملاء لهم أعمالهم ولي الكتبُ فما للفتى الخياط ذنبٌ ليكم ولا بالذي أهدى لي له ذنبُ وهبتُ له والله يعلم عن رضىً جميع خطياه التي نلنني حسبُ وأما التي بين الِله وبينه فقد صار فيه الخصمُ والحاكمُ الربُّ وللهِ عفوٌ واسع عن عبادِه وغفرانُ زلات بها يسهل الصعبُ وفيك أناةٌ حين يبطش قادر وحلم وعفو ليس يسبقه الغضبُ وأنت الذي من رحمة الله قلبه ذا كان من سخط لذي السطوة القلبُ وقد جئتكم مستشفعاً في خلاصةٍ بفضل أياديك التي دونها السحبُ شفعت ليكم فيه فاقبل شفاعتي وسعى فكم عبدٍ يشفعهُ الربُّ وخذْ بيديه أنت وارددهُ سالماً ِلى من وراه لاعقابٌ ولا عتبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58822.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا حسداً مالت عن الصاحبِ الصحبُ <\|vsep\|> فلا رقيةٌ تجديه فيهم ولا عتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزول عداواتُ وتصفو خواطرٌ <\|vsep\|> وما حاسد يصفو عليك له قلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنهم قد جاهدوا النفس والهوى <\|vsep\|> ولكن عليهم كان للأنفس الغلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يودون لولا أنفسنُ غلبتهمُ <\|vsep\|> وفاقي لكي يرضى به عنهم الربُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغليهم حظ النفوس فبينما <\|vsep\|> تراهم معي ذ هم علي وهم ألبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زالَ أهل الفضلِ من عهدِ دم <\|vsep\|> ِلى يومنا هذا وأيامهم حربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطيّر لهم بالوّد صبحاً حمامة <\|vsep\|> وهم لي في الظلما عقارب قد دبّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبتنا رفقا بمن ليس عنده <\|vsep\|> لكم بالجفا لا المودة والحبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فاذكروا ما كان مني فليس لي <\|vsep\|> ليكم سوى ما الله ألبسني ذنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بالفتى الخياط بغضا لملكه <\|vsep\|> فاظلمه بل حب يحيى له دأبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنه مغرى بأمرٍ ينالني <\|vsep\|> به الضيم أو يقوى عليّ به الخطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نجل سماعيل يامن نظيره <\|vsep\|> من الخلق لا يحويه شرق ولا غربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلْ عثرةًزلت بها الرجل من فتى <\|vsep\|> عدو عِداكم وهو من حزبكم حزبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا والله مغرى بحب من <\|vsep\|> أقام لهم وزناً لأجلي ولا صبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحلف أيماناً أؤكد بعضها <\|vsep\|> ببعض لينفي عن مقالتي الوشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأن الفتى الخياط ليس لى امرئ <\|vsep\|> عليك من الأعدا يميل له جنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قصدهُ ِلا خلافي ولو مضى <\|vsep\|> وخالفه فيَّ النبيون والكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى منهم قولاً يوافق رأيه <\|vsep\|> وأعجبه منه لي الذم والثلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأثنى عليه والهوى قد أصمّه <\|vsep\|> وأعماه عما الخسر عقباه والتبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعما به قد خالفوا حكمَ ربنا <\|vsep\|> وحكم رسول الله والمرتقى صعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نالني في الله فهو محبتي <\|vsep\|> وما صائر لي منهم الطعن والسبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصحفي بما يهدون من حسناتِهم <\|vsep\|> ملاء لهم أعمالهم ولي الكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما للفتى الخياط ذنبٌ ليكم <\|vsep\|> ولا بالذي أهدى لي له ذنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبتُ له والله يعلم عن رضىً <\|vsep\|> جميع خطياه التي نلنني حسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأما التي بين الِله وبينه <\|vsep\|> فقد صار فيه الخصمُ والحاكمُ الربُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ عفوٌ واسع عن عبادِه <\|vsep\|> وغفرانُ زلات بها يسهل الصعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيك أناةٌ حين يبطش قادر <\|vsep\|> وحلم وعفو ليس يسبقه الغضبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الذي من رحمة الله قلبه <\|vsep\|> ذا كان من سخط لذي السطوة القلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جئتكم مستشفعاً في خلاصةٍ <\|vsep\|> بفضل أياديك التي دونها السحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفعت ليكم فيه فاقبل شفاعتي <\|vsep\|> وسعى فكم عبدٍ يشفعهُ الربُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كما كان إسماعيل يحيى به يحيا	الطويل	كما كان سماعيل يحيى به يحيا تراه بيحيي اليوم في قبره يحيا وان لمحيي المجد للأب ميتاً مزيد على المحيي لمجد ابنه حيّا ذا احيت الأبناء ذكر أبيهم فأنت الذي أحيا له المجد والعليا وجدد من احسابه الجم ما يلي كتجديده ياه وهو على الدنيا فما هو في الموتى ومن حسناته خراج له يحيى كما كان في الأحيا كذا فليكن في السعي للوالد ابنه وهيهاتَ ما كل امرئ يحسن السعيا لقد جاد لي يحيى بما صرتُ لا أرى سوى جوده شيئاً يعد من الأشيا وأعطى لى ن كدت أعيا لأخذها يجودُ به لي وهو يعطي ولا يعيا فما أبصرت عيني كيحي ونني لأنشر في أهل أكنها هذه الفتيا وكانَ ابوهُ في السخا ما علمتهم ذا ما الحيا جاراه في جوده استحيا على أنه في بحرِ جودك قطرةٌ ولم الهُ عن ذكرى لِحسانه نسيا والله ما انسى امرءاً في حياته كفاني ولما مات خلف لي يحيى لقد ظهرت في الظاهر الملك في الورى محاسن تشوي قلب حاسده شيا كبت الأعادي بالذي أنت صانع وزدتهم غيظا فما تواوهم أحيا لكل الورى فقرٌ ليك وحاجةٌ وكلهم غرسٌ وأنت له السُّقيا وسعدّكَ جند قد كفى جندك العدى وعنهم تولى الطعن والضرب والرميا وأنت لكل الجند عزٌ ومنعةٌ فويل لمن عن بابك استوجبوا النفيا ستلقى عليهم كل يوم مصيبة وتسمع عنهم كل يوم دنانعيا يموتون ن كفوا الاكفّ مجاعةً ولا أتتهم كل داهيةٍ دهيا تحطمهم أعرابها بسيوفهم ذا اخذوا شيئاً على أحد بغيا ولا سيما من بعد علم بطردهم فما يجدوا كناً يظل ولافيّا وما ثم لا من يشق نحورهم بأيديكم فيهم ويلويهم لَيّا رعايك تحمى بالظباء نفوسهم وتفنيهم ن لم ترد لهم نفيا وسعدُك قد أبقى الظبا في غمودها فما كل عما قام فيه ولا أعيا وهيبتكَ العظمى وعفوكَ لم يدعْ لبيضك شبعاً في الأعادي ولا ريّا ذا أرشد الأعداء نادت بغمدها لهي بدّلهم برشدهم غيّا وهيبتكم تنهى العدوُّ وعفوكم ذا ما انتهوا بالصفح وبالرعيا فينفذُ منها الأمر والنهي في العدا وبيضك تشكو ذلك الأمر والنهيا وحكم المواضي جائر لو أطعته لأجرتْ شعوباً من دمائهم جريا ون امرءاً عاداك لاقى بنفسه مهالك لا منها خلاص ولا قضيا فاهلاً به من مقدم كل منزلٍ به منه عرس بشره ملأ الدنيا قدمت فالفى المرءُ ما تحت حفظه من الدهش الملجى فيكم ضيّعوا أشيا فدعهم يهيموا ليس هذا بمنكرٍ ولو أبصروا يحيى بنومهم رؤيا ألست تراهم خاشعين بأعينٍ وقفنَ فلا رجعٌ لطرف ولا ثنيا ولو ضرب الِنسان بالسيف ما درى لما هو يلقي من سرور بذي اللقيا فلا زلت محبوباً لى الله والورى فحبُّ من حب خالقهم وحيا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58823.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كما كان سماعيل يحيى به يحيا <\|vsep\|> تراه بيحيي اليوم في قبره يحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان لمحيي المجد للأب ميتاً <\|vsep\|> مزيد على المحيي لمجد ابنه حيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا احيت الأبناء ذكر أبيهم <\|vsep\|> فأنت الذي أحيا له المجد والعليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدد من احسابه الجم ما يلي <\|vsep\|> كتجديده ياه وهو على الدنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هو في الموتى ومن حسناته <\|vsep\|> خراج له يحيى كما كان في الأحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا فليكن في السعي للوالد ابنه <\|vsep\|> وهيهاتَ ما كل امرئ يحسن السعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جاد لي يحيى بما صرتُ لا أرى <\|vsep\|> سوى جوده شيئاً يعد من الأشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطى لى ن كدت أعيا لأخذها <\|vsep\|> يجودُ به لي وهو يعطي ولا يعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أبصرت عيني كيحي ونني <\|vsep\|> لأنشر في أهل أكنها هذه الفتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَ ابوهُ في السخا ما علمتهم <\|vsep\|> ذا ما الحيا جاراه في جوده استحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنه في بحرِ جودك قطرةٌ <\|vsep\|> ولم الهُ عن ذكرى لِحسانه نسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما انسى امرءاً في حياته <\|vsep\|> كفاني ولما مات خلف لي يحيى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ظهرت في الظاهر الملك في الورى <\|vsep\|> محاسن تشوي قلب حاسده شيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبت الأعادي بالذي أنت صانع <\|vsep\|> وزدتهم غيظا فما تواوهم أحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل الورى فقرٌ ليك وحاجةٌ <\|vsep\|> وكلهم غرسٌ وأنت له السُّقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعدّكَ جند قد كفى جندك العدى <\|vsep\|> وعنهم تولى الطعن والضرب والرميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت لكل الجند عزٌ ومنعةٌ <\|vsep\|> فويل لمن عن بابك استوجبوا النفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستلقى عليهم كل يوم مصيبة <\|vsep\|> وتسمع عنهم كل يوم دنانعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يموتون ن كفوا الاكفّ مجاعةً <\|vsep\|> ولا أتتهم كل داهيةٍ دهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحطمهم أعرابها بسيوفهم <\|vsep\|> ذا اخذوا شيئاً على أحد بغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيما من بعد علم بطردهم <\|vsep\|> فما يجدوا كناً يظل ولافيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ثم لا من يشق نحورهم <\|vsep\|> بأيديكم فيهم ويلويهم لَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعايك تحمى بالظباء نفوسهم <\|vsep\|> وتفنيهم ن لم ترد لهم نفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعدُك قد أبقى الظبا في غمودها <\|vsep\|> فما كل عما قام فيه ولا أعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيبتكَ العظمى وعفوكَ لم يدعْ <\|vsep\|> لبيضك شبعاً في الأعادي ولا ريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أرشد الأعداء نادت بغمدها <\|vsep\|> لهي بدّلهم برشدهم غيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيبتكم تنهى العدوُّ وعفوكم <\|vsep\|> ذا ما انتهوا بالصفح وبالرعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فينفذُ منها الأمر والنهي في العدا <\|vsep\|> وبيضك تشكو ذلك الأمر والنهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكم المواضي جائر لو أطعته <\|vsep\|> لأجرتْ شعوباً من دمائهم جريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون امرءاً عاداك لاقى بنفسه <\|vsep\|> مهالك لا منها خلاص ولا قضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهلاً به من مقدم كل منزلٍ <\|vsep\|> به منه عرس بشره ملأ الدنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدمت فالفى المرءُ ما تحت حفظه <\|vsep\|> من الدهش الملجى فيكم ضيّعوا أشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعهم يهيموا ليس هذا بمنكرٍ <\|vsep\|> ولو أبصروا يحيى بنومهم رؤيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست تراهم خاشعين بأعينٍ <\|vsep\|> وقفنَ فلا رجعٌ لطرف ولا ثنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ضرب الِنسان بالسيف ما درى <\|vsep\|> لما هو يلقي من سرور بذي اللقيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصدتك يا مولى الملوك لعادة	الطويل	قصدتك يا مولى الملوك لعادة لديكم بها طوقت طوقا من النعم نسيت بها أهلي وداري وموطني وفارقت من حبي لك البيت والحرم ووافيت أبغيها ومن جئت قال لا فجئتك أشكو منهم لا فقل نعم فأنت الذي لولا التشهد واجب لما قلت لا وهي العدوة للكرم	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58824.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قصدتك يا مولى الملوك لعادة <\|vsep\|> لديكم بها طوقت طوقا من النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيت بها أهلي وداري وموطني <\|vsep\|> وفارقت من حبي لك البيت والحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافيت أبغيها ومن جئت قال لا <\|vsep\|> فجئتك أشكو منهم لا فقل نعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذه دار أمير المؤمنينا	الرمل	هذهِ دارُ أمير المؤمنينا فادخلوها بسلامٍ مينا واسكنوها جنةً قد زُخرفت لك يا يحيى تسرَّ الناظرينا من رها قال لا شلت يدٌ أحكمت صنعك بل صحّت يمينا لم يكن فيما رأينا مثلها في زمان وبعيد أن يكونا كتب الجود على أبوابها هاهنا يحمدُ رب العالمينا من دنا منها دنت منه المنى فلنا ن ندن منها ما اشتهينا بابَها يفتح عن أرزاقنا منك يا يحيى ورزق المسلمينا قد تأتي كلُّ شيء حسنٌ لك فاسكن مناً واقرر عيونا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58825.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذهِ دارُ أمير المؤمنينا <\|vsep\|> فادخلوها بسلامٍ مينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسكنوها جنةً قد زُخرفت <\|vsep\|> لك يا يحيى تسرَّ الناظرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رها قال لا شلت يدٌ <\|vsep\|> أحكمت صنعك بل صحّت يمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكن فيما رأينا مثلها <\|vsep\|> في زمان وبعيد أن يكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتب الجود على أبوابها <\|vsep\|> هاهنا يحمدُ رب العالمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دنا منها دنت منه المنى <\|vsep\|> فلنا ن ندن منها ما اشتهينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بابَها يفتح عن أرزاقنا <\|vsep\|> منك يا يحيى ورزق المسلمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كذا فليعاني الملك من أعطي الملكا	الطويل	كذا فليعاني الملك من أعطي الملكا ومن أصبحت غلب الرقاب له ملكا نهضت وعقد البغي نظمه العدى فبددته عزما قطعت به السلكا ومن حسم الثؤلول حال طلوعه تدارك مشكواً لاذا قبل أن يشكا أصابت ذول ذا أطاعت ندامة على طاعة لم يشتكوا قبلها سفكا وساقهم قبل النكاية توبة ولا خير في ثوب الفتى بعد أن ينكا وقال اشتروها صافنات تعزكم فن تعزاً عنكم تشغل الملكا ظنت ذول أن يحيى كغيره يعوقه صدغ ذا شعبه انفكا وقال اشتروها طار علم خلافهم ِلى سمع يحيى وهو مصغ لما يحكى وما قادهم لا وجوه خيوله تعادى بأسد حين تنسبها تركا حرابك بلا شك نحو بحربها وتبتك بالبيض المواضي الطلا بتكا فاشأم ما كانت عليهم خيولهم أرادوا بها عزا فأورثهم هلكا قتلت ذويها فوقها وهي تحتهم بيوم رأوا منه الضحى ليلة حلكا فيوم اشتروها فتن أموالهم بها ويوم اعتلوها رحن أرواحهم سفكا فقال اتركوها من أشار بكسبها فأن يقين السيف قد أذهب الشكا فعادوا ليك الخيل حين تيقنوا بأنهم أن لا يقودونها هلكا لسعدك يات بها عند أستوى من الأمر ما اشتدت قواه وما ركا فما احتجت في أخذ الخيول محطة ولا صرف مال بل عفكتهم عفكا وكم من محطات جرت بسواكم وصرف لكوك في اقتضا الخيل لا لكا فلا سعد لا دون سعدك أنه أذل لك الأعدا ودكهم دكا وقد كانت الأعراب مدت رقابها لتنظر ما يجري على هؤلا منكا فصيرتها أعني زوالاً نذيرة لسائر عنك فهي قد قمعت عكا ورامت بنو رام مراما فأصبحوا وقد أنزلتهم خيلك المنزل الضنكا ودار عليهم بالردى فلك الردى وماج كموج البحر بالراكب الفلكا فرق لهم يحيى وقد كسرت لهم مناياهم عن عضل أنيابها الفكا وثار غنما بالنجاحين أثروا على فعل أمر ليس يرضى به التركا ومر بعرج وهو غير معرج ولكنه لما شكى منهم أشكا وأرسل فيهم قطعة من خيوله نهكن يسيرا من دمائهم نهكا واعرض عنهم حين عادوا لرشدهم وأمَّ الهدى من كان عن نهجه أنكا وأبناء لديه الزيديون لأنهم أطاعوا وزادوا بالتزامهم الدركا وبيت حسين فيه أبنا عبيدة عبيد أرقاء يعدونهم ملكا وأبناء زعل ظل من ظل منهم ولو لم تكن أنسيت باك بمن يبكا وأبناء صم غير صم ذا دعوا ِلى الخير لم يعرف بهم رجل شكا وصيرتم في الواعظات مواعظاً لعبس وعبس غير خافية عنكا ولا بد من يوم أغر محجل لعبس فما يلقوا لهم منكم مزكا وتمحو من الخبثاء خبث طباعها وتدخلها البوطا وتحراضهم ابكا وفي حرض كان الخطان من بنى سبا وهم لكم غلمان صدق بدا لك أزلهم الشيطان جهلا ومن يصخ بأذن ِلى الشيطان يأفكه أفكا فن تنتقم تعذر وان تعف عنهم فعفوك عن اخلاقك الشم ما انفكا ومثلك مأمون على الخلق ن سطا فبالفضل أن يضحك وبالعدل ن ابكا فقضيت اشجانا وعدت مظفرا لما عاد كمه سمع أعداك منشكا واصلحت أطراف البلاد ولم تدع وراءك طاغ يرفع الرأس أن صكا فأهلا وسهلا جاء بالخير ماجد يرى كل يوم منه من امسه أزكا فلا طرف لا امتد مرتقبا له ولا ثغر لا افتر من طرب ضحكا فلما بدا خروا سجودا لربهم يرون سجود الشكر حينئذ نسكا فقد عرفوا مقدار قربك منهم ببعدك عنهم واشتكوا منه مايشكا ففي كل دار فرحة ومسرة وفرحة داري لا تحد ولا تحكا لقد نال داري منك ياملك الورى من الفضل شيئاً لم أكن نلته منكا لأنك يا يحيى أعدت شبابه وقد دكت الأيام أركانه دكا وأما شبابي لم يعد بل أعدت لي شبيبة نفسي فهي كالعهد بل أذكا وما خالف الأمر المشد ولا انثنى لترك وكم عذر به يوجب التركا ولو غيره وكلت بي بان عجزه وما كنت أوليه ملاما به نسكا فقل لعداه الكل سدوا مسده وأسمع فيه منكم الزورو الافكا ولو سبكوا شخصاً جميعاً لما وفوا يقينا لما يأتي ولا قاربوا الشكا فلا زلت ميمون النقيبة ناهضا باعباء ملك نص من أعطى الملكا وشكرك مما لا تؤدي حقوقه رفيع منيع لا ننال له سمكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58826.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كذا فليعاني الملك من أعطي الملكا <\|vsep\|> ومن أصبحت غلب الرقاب له ملكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضت وعقد البغي نظمه العدى <\|vsep\|> فبددته عزما قطعت به السلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حسم الثؤلول حال طلوعه <\|vsep\|> تدارك مشكواً لاذا قبل أن يشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصابت ذول ذا أطاعت ندامة <\|vsep\|> على طاعة لم يشتكوا قبلها سفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساقهم قبل النكاية توبة <\|vsep\|> ولا خير في ثوب الفتى بعد أن ينكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال اشتروها صافنات تعزكم <\|vsep\|> فن تعزاً عنكم تشغل الملكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنت ذول أن يحيى كغيره <\|vsep\|> يعوقه صدغ ذا شعبه انفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال اشتروها طار علم خلافهم <\|vsep\|> ِلى سمع يحيى وهو مصغ لما يحكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قادهم لا وجوه خيوله <\|vsep\|> تعادى بأسد حين تنسبها تركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرابك بلا شك نحو بحربها <\|vsep\|> وتبتك بالبيض المواضي الطلا بتكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشأم ما كانت عليهم خيولهم <\|vsep\|> أرادوا بها عزا فأورثهم هلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلت ذويها فوقها وهي تحتهم <\|vsep\|> بيوم رأوا منه الضحى ليلة حلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيوم اشتروها فتن أموالهم بها <\|vsep\|> ويوم اعتلوها رحن أرواحهم سفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال اتركوها من أشار بكسبها <\|vsep\|> فأن يقين السيف قد أذهب الشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادوا ليك الخيل حين تيقنوا <\|vsep\|> بأنهم أن لا يقودونها هلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسعدك يات بها عند أستوى <\|vsep\|> من الأمر ما اشتدت قواه وما ركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما احتجت في أخذ الخيول محطة <\|vsep\|> ولا صرف مال بل عفكتهم عفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من محطات جرت بسواكم <\|vsep\|> وصرف لكوك في اقتضا الخيل لا لكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا سعد لا دون سعدك أنه <\|vsep\|> أذل لك الأعدا ودكهم دكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانت الأعراب مدت رقابها <\|vsep\|> لتنظر ما يجري على هؤلا منكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيرتها أعني زوالاً نذيرة <\|vsep\|> لسائر عنك فهي قد قمعت عكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورامت بنو رام مراما فأصبحوا <\|vsep\|> وقد أنزلتهم خيلك المنزل الضنكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار عليهم بالردى فلك الردى <\|vsep\|> وماج كموج البحر بالراكب الفلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرق لهم يحيى وقد كسرت لهم <\|vsep\|> مناياهم عن عضل أنيابها الفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثار غنما بالنجاحين أثروا <\|vsep\|> على فعل أمر ليس يرضى به التركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومر بعرج وهو غير معرج <\|vsep\|> ولكنه لما شكى منهم أشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرسل فيهم قطعة من خيوله <\|vsep\|> نهكن يسيرا من دمائهم نهكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعرض عنهم حين عادوا لرشدهم <\|vsep\|> وأمَّ الهدى من كان عن نهجه أنكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبناء لديه الزيديون لأنهم <\|vsep\|> أطاعوا وزادوا بالتزامهم الدركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيت حسين فيه أبنا عبيدة <\|vsep\|> عبيد أرقاء يعدونهم ملكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبناء زعل ظل من ظل منهم <\|vsep\|> ولو لم تكن أنسيت باك بمن يبكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبناء صم غير صم ذا دعوا <\|vsep\|> ِلى الخير لم يعرف بهم رجل شكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصيرتم في الواعظات مواعظاً <\|vsep\|> لعبس وعبس غير خافية عنكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بد من يوم أغر محجل <\|vsep\|> لعبس فما يلقوا لهم منكم مزكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمحو من الخبثاء خبث طباعها <\|vsep\|> وتدخلها البوطا وتحراضهم ابكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حرض كان الخطان من بنى سبا <\|vsep\|> وهم لكم غلمان صدق بدا لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزلهم الشيطان جهلا ومن يصخ <\|vsep\|> بأذن ِلى الشيطان يأفكه أفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تنتقم تعذر وان تعف عنهم <\|vsep\|> فعفوك عن اخلاقك الشم ما انفكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلك مأمون على الخلق ن سطا <\|vsep\|> فبالفضل أن يضحك وبالعدل ن ابكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضيت اشجانا وعدت مظفرا <\|vsep\|> لما عاد كمه سمع أعداك منشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصلحت أطراف البلاد ولم تدع <\|vsep\|> وراءك طاغ يرفع الرأس أن صكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهلا وسهلا جاء بالخير ماجد <\|vsep\|> يرى كل يوم منه من امسه أزكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا طرف لا امتد مرتقبا له <\|vsep\|> ولا ثغر لا افتر من طرب ضحكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما بدا خروا سجودا لربهم <\|vsep\|> يرون سجود الشكر حينئذ نسكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد عرفوا مقدار قربك منهم <\|vsep\|> ببعدك عنهم واشتكوا منه مايشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كل دار فرحة ومسرة <\|vsep\|> وفرحة داري لا تحد ولا تحكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نال داري منك ياملك الورى <\|vsep\|> من الفضل شيئاً لم أكن نلته منكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنك يا يحيى أعدت شبابه <\|vsep\|> وقد دكت الأيام أركانه دكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأما شبابي لم يعد بل أعدت لي <\|vsep\|> شبيبة نفسي فهي كالعهد بل أذكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خالف الأمر المشد ولا انثنى <\|vsep\|> لترك وكم عذر به يوجب التركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو غيره وكلت بي بان عجزه <\|vsep\|> وما كنت أوليه ملاما به نسكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لعداه الكل سدوا مسده <\|vsep\|> وأسمع فيه منكم الزورو الافكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سبكوا شخصاً جميعاً لما وفوا <\|vsep\|> يقينا لما يأتي ولا قاربوا الشكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلت ميمون النقيبة ناهضا <\|vsep\|> باعباء ملك نص من أعطى الملكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
اجعل زكاة سديرك المعمور	الكامل	اجعل زكاة سديرك المعمور اصلاح بيتي فهو أي فقير تجب الزكاة على بيوتك كلها غير البيوت لفضلك المشهور وأحق من أدت ليه زكاتها بيتي لمالك من هوى لضميري بيت بناه لي الممهد منعما وأطال فيه بشرتي وسروري ونزلت من أعلى لأسفل روعة يا وحشتاه لمنزلي المعمور يحيا بيحي ما شكوت خرابه ويعود أحسن منزل معمور يا غارة الملك الهزبر تعطفا يا عطفة الملك الهزبر أغيري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58827.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اجعل زكاة سديرك المعمور <\|vsep\|> اصلاح بيتي فهو أي فقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجب الزكاة على بيوتك كلها <\|vsep\|> غير البيوت لفضلك المشهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحق من أدت ليه زكاتها <\|vsep\|> بيتي لمالك من هوى لضميري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيت بناه لي الممهد منعما <\|vsep\|> وأطال فيه بشرتي وسروري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزلت من أعلى لأسفل روعة <\|vsep\|> يا وحشتاه لمنزلي المعمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيا بيحي ما شكوت خرابه <\|vsep\|> ويعود أحسن منزل معمور </\|bsep\|> </\|psep\|>
اسكنوها بسلام آمنينا	الطويل	اسكنوها بسلام منينا في سرور يا أمير المؤمنينا دارُ صدق أيقظ الله بها لك عينَ النصر والفتح المبينا أخذت زخرفَها وازّينت بملابيس تَسرَّ الناظرينا أخذ الحسن أماما وورا في ذُراها وشمالا ويمينا نفضت جنات عدن فوقها من بديعِ الحسنِ ما أرضى العيونا سافرت أبصارنا في قصرها سفر القَصر على ما يشتهينا منظر باهٍ وبهوٌ ناظرٌ وعقود تزدرى العقد الثمينا واواين على الما كولكت تذهبُّ الهم ويسلين الحزينا فانظر الخضرةَ والماء بها ومتى شئتَ فذا الوجه الحسينا هذه الدُّنيا بها قد جمعت لك ياخيرَ الملوك الشاكرينا هي في البر على البحر بها نرد البحرَ فراتاً ومعيناً منَ ندىَ يحيى ابن سماعيل من أخجل الأبحر والغيث الهتونا الهزبرُ الطاهر الملك الذي يعطى المال الوفا لا مئينا مثله ما كان فيمن قد مضىٍ وبعيد مثل يحيى أَن يكونا جعل الله عليه يةً من رضاه وهو حسبُ المسلمينا فهو ن غاب استكانوا جزعاً وذا جاء استطاروا فَرحينا من رهم عندما يلقونهُ قال ما هذا سرور بل جنونا هذه قد تركت أطفالها يتضاغون بناتٍ وبنينا وأتت تسعى وهذا تاركٌ كلما عرَّ وما كان ظنينا يحلفُ الأيمان قد عّددها ليرى وجهك خمسينَ يمينا بعضُهم يركب بعضاً كي يروا وجه يحيى ويقولوا قد رأينا ليس ذا منهم ولكن حّملوا من هواكم فوق ما قد يقدرونا ن ربَّ العرش ألقى حبهم لك في الماء وفي ما يشربونا فذا ما شرب الماء امرؤ ينتج الماء له فيك شجونا أَنت يا يحيى كريمٌ والذي أنت ترجوه يحبُّ الأكرمينا لا تخفْ شيئا لديه فالسخا عنده محوُ ذنب المذنبينا زادكَ اللهُ من العمرِ على عمر البدر ورا البد سنينا وذا ما الخلق أعطوا كتبهم يوم حشر فامدد الكفَّ اليمينا تعطه فيها وملكاً دائماً من رضاه ذلك الملك اليقينا ربِّ قد أتيتهُ الملك ولم تجعل الغير له فيه معينا فتولَّ الهمَّ عنه كلهُ واكفهِ أَمر العدا والمفسدينا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem58828.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اسكنوها بسلام منينا <\|vsep\|> في سرور يا أمير المؤمنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ صدق أيقظ الله بها <\|vsep\|> لك عينَ النصر والفتح المبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت زخرفَها وازّينت <\|vsep\|> بملابيس تَسرَّ الناظرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ الحسن أماما وورا <\|vsep\|> في ذُراها وشمالا ويمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفضت جنات عدن فوقها <\|vsep\|> من بديعِ الحسنِ ما أرضى العيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافرت أبصارنا في قصرها <\|vsep\|> سفر القَصر على ما يشتهينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منظر باهٍ وبهوٌ ناظرٌ <\|vsep\|> وعقود تزدرى العقد الثمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واواين على الما كولكت <\|vsep\|> تذهبُّ الهم ويسلين الحزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر الخضرةَ والماء بها <\|vsep\|> ومتى شئتَ فذا الوجه الحسينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الدُّنيا بها قد جمعت <\|vsep\|> لك ياخيرَ الملوك الشاكرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي في البر على البحر بها <\|vsep\|> نرد البحرَ فراتاً ومعيناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ ندىَ يحيى ابن سماعيل من <\|vsep\|> أخجل الأبحر والغيث الهتونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهزبرُ الطاهر الملك الذي <\|vsep\|> يعطى المال الوفا لا مئينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثله ما كان فيمن قد مضىٍ <\|vsep\|> وبعيد مثل يحيى أَن يكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعل الله عليه يةً <\|vsep\|> من رضاه وهو حسبُ المسلمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو ن غاب استكانوا جزعاً <\|vsep\|> وذا جاء استطاروا فَرحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رهم عندما يلقونهُ <\|vsep\|> قال ما هذا سرور بل جنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه قد تركت أطفالها <\|vsep\|> يتضاغون بناتٍ وبنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت تسعى وهذا تاركٌ <\|vsep\|> كلما عرَّ وما كان ظنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحلفُ الأيمان قد عّددها <\|vsep\|> ليرى وجهك خمسينَ يمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعضُهم يركب بعضاً كي يروا <\|vsep\|> وجه يحيى ويقولوا قد رأينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس ذا منهم ولكن حّملوا <\|vsep\|> من هواكم فوق ما قد يقدرونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ربَّ العرش ألقى حبهم <\|vsep\|> لك في الماء وفي ما يشربونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما شرب الماء امرؤ <\|vsep\|> ينتج الماء له فيك شجونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنت يا يحيى كريمٌ والذي <\|vsep\|> أنت ترجوه يحبُّ الأكرمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخفْ شيئا لديه فالسخا <\|vsep\|> عنده محوُ ذنب المذنبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادكَ اللهُ من العمرِ على <\|vsep\|> عمر البدر ورا البد سنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما الخلق أعطوا كتبهم <\|vsep\|> يوم حشر فامدد الكفَّ اليمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعطه فيها وملكاً دائماً <\|vsep\|> من رضاه ذلك الملك اليقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربِّ قد أتيتهُ الملك ولم <\|vsep\|> تجعل الغير له فيه معينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لم يكن للصب من هجركم بد	الطويل	ذا لم يكن للصبِّ من هجركم بدُّ ون لم يقاربْ ما به يجبُّ الصدُّ فلا تهجروه هجر من لا يحبكم ولا هجر من ينسيه حبكم البعدُ ولا من هواه فيكم مثل غيركم يروح ويغدو وهو مستمسك خلدُ سلوا الليل ينبكم وهو صادقٌ ويحلف ان النوم مالي به عهدُ ونَّ جفوني ما تلاقت وراءكم ولا غمضت ِلا على دمعةٍ تبدو وِنَّ جفوني ما تلاقت وراءكم وغمضت ِلا على دمعةٍ تبدو هنيئا لمنيملا الجفون من الكرا وجفني وحدي ملؤه الدمُع والسهدُ ذا جنَّ هذا الليل قامت قيامتي وقام بنصر الضد في حربي الضدُّ فماء دموعي موقدٌ نارَ لوعتي ذا رمتُ أطفيها به اضطرم الوقدُ ولو شاهدوا ليلى وطول امتداده لما قال قوم كلُّ شيء له حدُّ وبي نهداتٌ حين يجرى حديثُكم فُرادى ومثنى دون أصغرها الرعدُ لعمري لقد أوقعتني في حباله خلاصي منها فيه ن رمته بعدُ ألنتَ ليَ بالودِّ والرضا فلان ليك العظم واللحم والجلدُ وأدنيتني حتى ِذا ما ملكتني ولم يبق لي حلٌّ بنفسي ولا عقدُ تجافيتَ عني حين لي قوةٌ أشدُّ بها قلبي العميد فيشتدُّ فلا وأخذ الله الأحبةَ ِنهم يهون عليهم ما بنا يفعل الوجدُ أَحبتنا هلاَّ النتم قلوبكم فقد لان لي مما بي الحجر الصلدُ فوالله ما قارفتُ ذنباً ِليكمُ يقوم به عذَر ذا أخلف الوعدُ وِني على ما تعهدون من الهوى ومن لي بأن يرعي كرعي له العهدُ فحبي حبي والهوى ذلك الهوى لدي وودي فيكم ذلك الودُّ سلامٌّ على اللذاتِ والأنس بعدكم فما ليَ فيها صدورٌ ولا وردُ وما أنا ِلاّ في عويل كأنني منا وليحيى أستاصلت قومه الجندُ مليكُ البرايا الطاهر الملك الذي تكاد الجبال الشم ن صال تنهدُّ هزبرّ المذالي من يتيه بغابةٍ ِذا نحن فهنا باسمه الاسد الوردُ بنفسيَ أفديه وراء عدوه ذا ما فدوه كنت عنه الفدا بعدُ ترى كل ملك يطلب السعد جهده ويحيى امرؤ في الملك يطلبه السعدُ فلو سار دون الجيش في طلب العلا لأدوا بهم من سعده القتل والطردُ وقالوا الاعادي للفسادِ تحَرّكوا وهل لذبيحٍ في تحركِه جهدُ فهمَّ بأن يخلو كخلا جهينةٍ يقل كل من يسمعه ذا العزم والجدُ لهي أدمْ بالعون والعين حفظه وقل يا الهي ليسَ من نصرِه بدُّ فأنت عليم بالذي هو مضمرٌ لنا فيه ارحمنا فرحمتك القصَدُ فما هو لا والدٌ لعبيده ونحن عبيده في مبرته ولدُ فيا ملكَ الدنيا وخيرَ ملوكِها تخيّر سجايا ليس يحصى لها عدُّ ومن هو في الِحسان والجود يةٌ عليها جرى ِجماع من طبعه الجحدُ وهبتَ وأجزلت العطا وخصصتني بما ليس يجزيه الثناءُ ولا الحمدُ ِلى أن رأى زيدٌ بأن حوالتي لكثرتها سهو جرى منك لا عمدُ وأيقن مما قد تخيل أنكم تعودون فيها حين يبرزها النقدُ فظنَّ بها عني يظن اجتماعها له موقع في عين يحيى متى يبدو وردّ رسولي خائباً وأتى بها ليكم صنيعاً ما على مثله حمدُ وغيركم من يملأ المال عينه ويذهب عنه ن رأى الذهب الرَشدُ فلا تقبلوها منه يعلم بانها أكفُّ الندى لا تنثنى حين تمتدُّ ويخجل من تلك الظنون ويرعوى فيحيى خضمٌ من طبيعته المدُّ لهي زدهُ كلَّ يومٍ محبةً فقد زاد فينا كل يومٍ به الرَفدُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58830.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا لم يكن للصبِّ من هجركم بدُّ <\|vsep\|> ون لم يقاربْ ما به يجبُّ الصدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تهجروه هجر من لا يحبكم <\|vsep\|> ولا هجر من ينسيه حبكم البعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا من هواه فيكم مثل غيركم <\|vsep\|> يروح ويغدو وهو مستمسك خلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا الليل ينبكم وهو صادقٌ <\|vsep\|> ويحلف ان النوم مالي به عهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ جفوني ما تلاقت وراءكم <\|vsep\|> ولا غمضت ِلا على دمعةٍ تبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ جفوني ما تلاقت وراءكم <\|vsep\|> وغمضت ِلا على دمعةٍ تبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئا لمنيملا الجفون من الكرا <\|vsep\|> وجفني وحدي ملؤه الدمُع والسهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جنَّ هذا الليل قامت قيامتي <\|vsep\|> وقام بنصر الضد في حربي الضدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فماء دموعي موقدٌ نارَ لوعتي <\|vsep\|> ذا رمتُ أطفيها به اضطرم الوقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شاهدوا ليلى وطول امتداده <\|vsep\|> لما قال قوم كلُّ شيء له حدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبي نهداتٌ حين يجرى حديثُكم <\|vsep\|> فُرادى ومثنى دون أصغرها الرعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري لقد أوقعتني في حباله <\|vsep\|> خلاصي منها فيه ن رمته بعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألنتَ ليَ بالودِّ والرضا <\|vsep\|> فلان ليك العظم واللحم والجلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدنيتني حتى ِذا ما ملكتني <\|vsep\|> ولم يبق لي حلٌّ بنفسي ولا عقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجافيتَ عني حين لي قوةٌ <\|vsep\|> أشدُّ بها قلبي العميد فيشتدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا وأخذ الله الأحبةَ ِنهم <\|vsep\|> يهون عليهم ما بنا يفعل الوجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحبتنا هلاَّ النتم قلوبكم <\|vsep\|> فقد لان لي مما بي الحجر الصلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوالله ما قارفتُ ذنباً ِليكمُ <\|vsep\|> يقوم به عذَر ذا أخلف الوعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِني على ما تعهدون من الهوى <\|vsep\|> ومن لي بأن يرعي كرعي له العهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحبي حبي والهوى ذلك الهوى <\|vsep\|> لدي وودي فيكم ذلك الودُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌّ على اللذاتِ والأنس بعدكم <\|vsep\|> فما ليَ فيها صدورٌ ولا وردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا ِلاّ في عويل كأنني <\|vsep\|> منا وليحيى أستاصلت قومه الجندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكُ البرايا الطاهر الملك الذي <\|vsep\|> تكاد الجبال الشم ن صال تنهدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزبرّ المذالي من يتيه بغابةٍ <\|vsep\|> ِذا نحن فهنا باسمه الاسد الوردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسيَ أفديه وراء عدوه <\|vsep\|> ذا ما فدوه كنت عنه الفدا بعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كل ملك يطلب السعد جهده <\|vsep\|> ويحيى امرؤ في الملك يطلبه السعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو سار دون الجيش في طلب العلا <\|vsep\|> لأدوا بهم من سعده القتل والطردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا الاعادي للفسادِ تحَرّكوا <\|vsep\|> وهل لذبيحٍ في تحركِه جهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهمَّ بأن يخلو كخلا جهينةٍ <\|vsep\|> يقل كل من يسمعه ذا العزم والجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي أدمْ بالعون والعين حفظه <\|vsep\|> وقل يا الهي ليسَ من نصرِه بدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت عليم بالذي هو مضمرٌ <\|vsep\|> لنا فيه ارحمنا فرحمتك القصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هو لا والدٌ لعبيده <\|vsep\|> ونحن عبيده في مبرته ولدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ملكَ الدنيا وخيرَ ملوكِها <\|vsep\|> تخيّر سجايا ليس يحصى لها عدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن هو في الِحسان والجود يةٌ <\|vsep\|> عليها جرى ِجماع من طبعه الجحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبتَ وأجزلت العطا وخصصتني <\|vsep\|> بما ليس يجزيه الثناءُ ولا الحمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أن رأى زيدٌ بأن حوالتي <\|vsep\|> لكثرتها سهو جرى منك لا عمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن مما قد تخيل أنكم <\|vsep\|> تعودون فيها حين يبرزها النقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظنَّ بها عني يظن اجتماعها <\|vsep\|> له موقع في عين يحيى متى يبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردّ رسولي خائباً وأتى بها <\|vsep\|> ليكم صنيعاً ما على مثله حمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيركم من يملأ المال عينه <\|vsep\|> ويذهب عنه ن رأى الذهب الرَشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تقبلوها منه يعلم بانها <\|vsep\|> أكفُّ الندى لا تنثنى حين تمتدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخجل من تلك الظنون ويرعوى <\|vsep\|> فيحيى خضمٌ من طبيعته المدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني منك بالفرج الجواب	الوافر	أتاني منك بالفرج الجوابُ وقد عُرضت على السيف الرقابُ وقد نَالت صروف الدهر منا لى أن صار يشبهنا الترابُ فما لهم اكل غير لحمي وليس له بغير دمي شرابُ فلا تسأل فدتك النفسُ ماذا لقينا بعد ما فُضَّ الكتابُ فمنا ساجدٌ لله شكراً ومنا ذو دعاء يستجابُ لقد أحييت أنفسنا بوعدٍ به عمرتْ منازلنا الخرابُ وقد صدَر الكتابُ وكم عيونٍ تراقب ما يكونَ به الجوابُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58836.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاني منك بالفرج الجوابُ <\|vsep\|> وقد عُرضت على السيف الرقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نَالت صروف الدهر منا <\|vsep\|> لى أن صار يشبهنا الترابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لهم اكل غير لحمي <\|vsep\|> وليس له بغير دمي شرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تسأل فدتك النفسُ ماذا <\|vsep\|> لقينا بعد ما فُضَّ الكتابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنا ساجدٌ لله شكراً <\|vsep\|> ومنا ذو دعاء يستجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أحييت أنفسنا بوعدٍ <\|vsep\|> به عمرتْ منازلنا الخرابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وافا على قدر لأمر قد قدر	الكامل	وافا على قدرٍ لأمرٍ قد قدر مستنصراً فَاجب نداء المنتصرْ عجباً لصنوك كان يطلبُ نصره ولقاه وهو عن التلاقِ يعتذرْ بدخولِ هذا الشهر أو بخروجه تجزى مواعده وصنوك منتظرْ والمال يحمل والرسائل بينهم تجرى وما أمر عليها مستقرْ وتى ليك وأنت عنه في غنى بالله لمَ تحتجه وهو المفتقرْ وافاكم بلسان حال فاضل وافيت مغلوباً فقلت له انتصر واطلب بثأرك ن من يمدِدْ يداً مستعصماً بالعروة الوثقى ظَفرْ هذا هو السعد الذي أنواؤهُ تُسقى منابتها بماءٍ منهمر فذا تعاهدت الملوك سعودها حيناً فحينا كان سعدُك مستمر فاشكر لهك وانتظر من فضله ما ليس يجزى عنه شكر ن شكر فلتمسينْ بقدوم هذا نحوكم رؤس مصدعة وقلب منفظر وليسهلنَّ عليك يا ملك الورى فأحمد لهك كلُّ مطلوب عسر ولتاخذنّض بعون ربكَّ كل ذى بغيٍ طغى أخذ العزيزِ المقتدرْ متوقعين لفسحة بِمغيبكم يستظهرون بها على من يستمرْ ثؤلول فساد بذلك رأسه فاحسمه فهو أضر شيء ن كبرْ فالعرب ن وجدوا الرخاء تعاضدوا وغدوا وذا منهم بهذا ينتصر أدركهم قبل التفاقم واجعلن هذي العصابة عبرة للمعتبر لا تكتفي بسواك فيهم نه ما كل زجر منه باغ ينزجر فخلافهم هذا خلاف خلاقهم هذا خلاف عن قلوب تستعر لا تحتقرها فتنةً فالحزم ن تبدا بطفاها وأن لا تحتقر واضرب بسيفٍ في يد الباري الطلا منهم وجرّعهم كؤوساً من صبر فذا أفاقوا واستعدتَ عقولهم واردتَ صلاحا لغيرهمُ فسر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58838.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وافا على قدرٍ لأمرٍ قد قدر <\|vsep\|> مستنصراً فَاجب نداء المنتصرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لصنوك كان يطلبُ نصره <\|vsep\|> ولقاه وهو عن التلاقِ يعتذرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدخولِ هذا الشهر أو بخروجه <\|vsep\|> تجزى مواعده وصنوك منتظرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمال يحمل والرسائل بينهم <\|vsep\|> تجرى وما أمر عليها مستقرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتى ليك وأنت عنه في غنى <\|vsep\|> بالله لمَ تحتجه وهو المفتقرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاكم بلسان حال فاضل <\|vsep\|> وافيت مغلوباً فقلت له انتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطلب بثأرك ن من يمدِدْ يداً <\|vsep\|> مستعصماً بالعروة الوثقى ظَفرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو السعد الذي أنواؤهُ <\|vsep\|> تُسقى منابتها بماءٍ منهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا تعاهدت الملوك سعودها <\|vsep\|> حيناً فحينا كان سعدُك مستمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشكر لهك وانتظر من فضله <\|vsep\|> ما ليس يجزى عنه شكر ن شكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتمسينْ بقدوم هذا نحوكم <\|vsep\|> رؤس مصدعة وقلب منفظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسهلنَّ عليك يا ملك الورى <\|vsep\|> فأحمد لهك كلُّ مطلوب عسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتاخذنّض بعون ربكَّ كل ذى <\|vsep\|> بغيٍ طغى أخذ العزيزِ المقتدرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متوقعين لفسحة بِمغيبكم <\|vsep\|> يستظهرون بها على من يستمرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثؤلول فساد بذلك رأسه <\|vsep\|> فاحسمه فهو أضر شيء ن كبرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعرب ن وجدوا الرخاء تعاضدوا <\|vsep\|> وغدوا وذا منهم بهذا ينتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدركهم قبل التفاقم واجعلن <\|vsep\|> هذي العصابة عبرة للمعتبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكتفي بسواك فيهم نه <\|vsep\|> ما كل زجر منه باغ ينزجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلافهم هذا خلاف خلاقهم <\|vsep\|> هذا خلاف عن قلوب تستعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحتقرها فتنةً فالحزم ن <\|vsep\|> تبدا بطفاها وأن لا تحتقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضرب بسيفٍ في يد الباري الطلا <\|vsep\|> منهم وجرّعهم كؤوساً من صبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوني فما مما يكلفني بد	الطويل	دعوني فما مما يكلفني بد ولو كان شيئاً مالها عنده حد ولو سألتني مهجتي لو هبتها وقلت افعلي بي ما تحبين يا هند فللحب سلطان عظيم وصولة على كل سلطان ومن شئتم عدوا تهز قواما كالقناة فاتقى وألقى سلاحي حين يطعنني النهد ذا ما انتضت من جفنها سيف لحظها فما لامرئ في الدفع عن نفسه جهد وأن قتلتني أهدرَ الشرع مهجتي لأني قد أقررت أني لها عبد أدارت الي اللحظ فانجرح الحشا وفيها أدرت اللحظ فانجرح الخد مثقلة الأرداف مهضومة الحشا ذ ما تثنى قدها كاد ينقد ذا جعلت في الزند منها نطاقها وقد جال فيه الخصر غص به الزند بروحي ومالي أفتدي من فراقها ذا صدني عن وجهها الهجر والصد تهاجرني هزلا وتبدي تضاحكا ولكن موتي حين تهجرني جد وأفرح بالميعاد منها ولم يكن ليخلو من خلف لها ن تعد وعد ذا لاح برق من تهامة خلتها قد ابتسمت فيه وأن ضمني نجد ولم تلتقي الأجفان من بعد بعدكم على نومة لكن على دمعة تبدو ولم يبق مالاقيته من فراقكم من الجسم لا أعظما فوقها جلد عسى نظرة ممن أحب ترد لي معاشي ولا فهو بالملك يرتد سلالة سماعيل يحيى وحسبكم بيحيى الذي يحيى به الفخر والمجد فما سمعت أذن ولا مقلة رأت ككرَة يحيى كلما كثر الوفد فنحسبه ألفا ويحسب ألفه من التبر فلساً عند ما يشتري الحمد فصفه لوصف غير ما توصف الورى فما جامع ما بين يحي وهم حد فما هم ليه حين يعزى بنسبة وهل كالضحى قطع من الليل مسود وأن تسألوني تسألون مجربا ملوكا سواه ليس فيهم له ند هو البحر لا أنه عذب طعمه هو الغيث لكن لا بروق ولا رعد نمته ملوك هم رجال أعزة لدى السلم لكن هم ذا حوربوا أسد عفى عن ذوى الِفساد والبغي ما مضى وقال احذروا من سطوتي حذركم بعد ومن ينب منهم عن سلالة جده تواتر منه الشكر لله والحمد ظللت عليه بالمخائل والروى صوارم رعب قاد جحفلها السعد تهاب السيوف المرهفات بغمدها فكيف ذا سلت وألقيت الغمد فأكرم بملك قام يستفتح العلا ويحمي وباب الطعن والضرب منسد وما شك أن الله عونك من رأى سطاك وباب الطعن والضرب منسد أقر عيون المجد ربك والعلا بدولتك الغرا التي مالها حد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58839.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دعوني فما مما يكلفني بد <\|vsep\|> ولو كان شيئاً مالها عنده حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سألتني مهجتي لو هبتها <\|vsep\|> وقلت افعلي بي ما تحبين يا هند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللحب سلطان عظيم وصولة <\|vsep\|> على كل سلطان ومن شئتم عدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهز قواما كالقناة فاتقى <\|vsep\|> وألقى سلاحي حين يطعنني النهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما انتضت من جفنها سيف لحظها <\|vsep\|> فما لامرئ في الدفع عن نفسه جهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن قتلتني أهدرَ الشرع مهجتي <\|vsep\|> لأني قد أقررت أني لها عبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدارت الي اللحظ فانجرح الحشا <\|vsep\|> وفيها أدرت اللحظ فانجرح الخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثقلة الأرداف مهضومة الحشا <\|vsep\|> ذ ما تثنى قدها كاد ينقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جعلت في الزند منها نطاقها <\|vsep\|> وقد جال فيه الخصر غص به الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروحي ومالي أفتدي من فراقها <\|vsep\|> ذا صدني عن وجهها الهجر والصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهاجرني هزلا وتبدي تضاحكا <\|vsep\|> ولكن موتي حين تهجرني جد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفرح بالميعاد منها ولم يكن <\|vsep\|> ليخلو من خلف لها ن تعد وعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لاح برق من تهامة خلتها <\|vsep\|> قد ابتسمت فيه وأن ضمني نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تلتقي الأجفان من بعد بعدكم <\|vsep\|> على نومة لكن على دمعة تبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق مالاقيته من فراقكم <\|vsep\|> من الجسم لا أعظما فوقها جلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى نظرة ممن أحب ترد لي <\|vsep\|> معاشي ولا فهو بالملك يرتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلالة سماعيل يحيى وحسبكم <\|vsep\|> بيحيى الذي يحيى به الفخر والمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سمعت أذن ولا مقلة رأت <\|vsep\|> ككرَة يحيى كلما كثر الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحسبه ألفا ويحسب ألفه <\|vsep\|> من التبر فلساً عند ما يشتري الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصفه لوصف غير ما توصف الورى <\|vsep\|> فما جامع ما بين يحي وهم حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هم ليه حين يعزى بنسبة <\|vsep\|> وهل كالضحى قطع من الليل مسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن تسألوني تسألون مجربا <\|vsep\|> ملوكا سواه ليس فيهم له ند </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البحر لا أنه عذب طعمه <\|vsep\|> هو الغيث لكن لا بروق ولا رعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمته ملوك هم رجال أعزة <\|vsep\|> لدى السلم لكن هم ذا حوربوا أسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفى عن ذوى الِفساد والبغي ما مضى <\|vsep\|> وقال احذروا من سطوتي حذركم بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ينب منهم عن سلالة جده <\|vsep\|> تواتر منه الشكر لله والحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظللت عليه بالمخائل والروى <\|vsep\|> صوارم رعب قاد جحفلها السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهاب السيوف المرهفات بغمدها <\|vsep\|> فكيف ذا سلت وألقيت الغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرم بملك قام يستفتح العلا <\|vsep\|> ويحمي وباب الطعن والضرب منسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما شك أن الله عونك من رأى <\|vsep\|> سطاك وباب الطعن والضرب منسد </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيامنا بك كلها أعياد	الكامل	أَيامنا بك كلُّها أعيادُ للخير فيها مبدأٌ ومُعادُ حسنتْ بك الدنيا وعاد شبابُها فالناسُ ناسُ والبلادُ بلادُ والعيد أنت على الحقيقة عيدهُ وسروره ن سرّتِ الأعيادُ وافاك يطوي الأفق مما أولعت منه بحبك مهجةٌ وفؤادُ ذكرُ احتفالك والقيام بشأنه وكرامة أضعاف ما يعتادَ فاستصغرَ الأملاك واحتقرَ الورى وأتاك ليس له سواك مرادُ فلو أنه خلى وما هو يشتهي ما ودعتك لى المعاد معادُ فتراهُ والفلكُ المدارُ يجرهُ متنحنحاً لك لم يكد ينقادُ قالوا أَيهوى العيد قلتُ لهم نعمْ أو لم يحن الجذعُ وهو جمادُ ويريد ينقض الحدار ومن يرد يهوى أليس سوى هوى ومرادُ فتهنهُ عيداً أتى ووراه من نصر الِله وفتحهِ أنجادُ ودمارُ اعداء وفتح مدائنٍ وملاَئكٍ وبواتك أمدادُ كرم ومعدلة وحسن خلائقٍ وفراسةٌ وسياسيةٌ وجلادُ ما للرياحِ ذا سخى جرى ولا للسحب براقٌ ولا ارعَادَ يبكى حياءً من عطاياه الحيا والبحرَ يلطمُ وجهه منتادُ ما كان َ قطُّ ولا يكون كمثلهِ ملكٌ يوازنه ولا أندادُ وسألتكم بالله هل منكم فتىً لمقالتي أو بعضها جحّادُ ما قلتُ لا واثقاً أن الورى بجميع ما أثنى به أشهادُ حتى الحسودُ مقالهُ كمقالتي والفضلُ ما شهدتْ به الحسّادُ ما الفسادِ فقد حسمتَ مكانه بالسيفِ حتى ما بقى فسادُ كان الطغاةُ ذا أثاروا فتنةً ربحت تجارتهُم بها وأفادوا وتأثلوا مالاً فظنوا نما بيد الورى ملك لهم أعتادوا حتى نزلت بهم فساء صاحهُمُ قتل الأبون وأنتُمُ الأولادُ وتقسمت أموالهم ونفوسُهم نهباً وقتلاً والديارُ رمادُ سطواتُ ليثٍ صيّرت جهّالهم عقلاً ولو جهلوا عليك لبادوا تركت ظباك بكل شخصٍ غيرة لأخيه يخشى مثلها ِن عادوا فأكفهُم مغلولةٌ وسيوفهم مفلولةٌ ورماحهم أَقصادُ يرجونَ عفوكَ والحنانُ عليهم ذلاً وقد هلكوا أسى أو كادوا أخذت حصونٌ من سواك منيعة في الأفق لا يرجة لها استعدادُ أظهرت عنها غفلةً وتناوماً ووراء ذلك يقظةٌ وسُهادُ ذ كان حربهم عناء لاغنا فيه ولا يجدي لقاً وطرادُ عجب الورى ظناً بأنك غافلٌ وبكل يوم بَعضهنَّ بَعادُ هيهاتَ مثلك لا تنامُ جفونُه والنارُ ثائرةٌ به الأحقادُ لكنهُ ليس الحروب على السوى فن الحروب تغافلٌ وجيادُ جرّدتَ رأياً بات يسرى فيهمُ كالماء تحت التبنِ ليس يكادُ ونزعتها شيئاً فشيئاً منهم بالرأي لا حرب ولا استعدادُ وترى الجبال تظنهنَّ جوامداً ولها مرورَ السحبِ حين تذادُ والرأى جيش لا يطاق ذا غزى وقرينه التوفيق والِرشادُ من أين ينجو من سيوفِك هاربٌ وسيوفُ رأيك قبلهُ أرصادُ مالأمرىء طلب السلامةَ منكمُ ِلاّ التذللُ والخضوعُ عِمادُ شقيتْ مشائيمٌ بحربكَ مثلما شقيتْ بلقيا ريح عادٍ عاد ياليتَ عينَ أبيكَ تنظرُ ما هُنا لك من معالٍ تُبتني وَتشادُ وسطاً باعداء لو اتفقت لهم أو بعضها بردت بها الاكبادُ بدلتم بسيوفها الا عدا سيو فاً من عصيى مالها اغمادُ فالله نحمده شفيت قلوبنا القر حا بما لاقت بك الاضدادُ لا زالت الاعياد لبسك هكذا والعيش يصفو والمدا يزدادُ حتى ترى ابنا بنيك وكلهم لبنى بنى ابنائهم اولادُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58841.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيامنا بك كلُّها أعيادُ <\|vsep\|> للخير فيها مبدأٌ ومُعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسنتْ بك الدنيا وعاد شبابُها <\|vsep\|> فالناسُ ناسُ والبلادُ بلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيد أنت على الحقيقة عيدهُ <\|vsep\|> وسروره ن سرّتِ الأعيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاك يطوي الأفق مما أولعت <\|vsep\|> منه بحبك مهجةٌ وفؤادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرُ احتفالك والقيام بشأنه <\|vsep\|> وكرامة أضعاف ما يعتادَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستصغرَ الأملاك واحتقرَ الورى <\|vsep\|> وأتاك ليس له سواك مرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أنه خلى وما هو يشتهي <\|vsep\|> ما ودعتك لى المعاد معادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراهُ والفلكُ المدارُ يجرهُ <\|vsep\|> متنحنحاً لك لم يكد ينقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أَيهوى العيد قلتُ لهم نعمْ <\|vsep\|> أو لم يحن الجذعُ وهو جمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويريد ينقض الحدار ومن يرد <\|vsep\|> يهوى أليس سوى هوى ومرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهنهُ عيداً أتى ووراه من <\|vsep\|> نصر الِله وفتحهِ أنجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمارُ اعداء وفتح مدائنٍ <\|vsep\|> وملاَئكٍ وبواتك أمدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم ومعدلة وحسن خلائقٍ <\|vsep\|> وفراسةٌ وسياسيةٌ وجلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للرياحِ ذا سخى جرى ولا <\|vsep\|> للسحب براقٌ ولا ارعَادَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكى حياءً من عطاياه الحيا <\|vsep\|> والبحرَ يلطمُ وجهه منتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان َ قطُّ ولا يكون كمثلهِ <\|vsep\|> ملكٌ يوازنه ولا أندادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسألتكم بالله هل منكم فتىً <\|vsep\|> لمقالتي أو بعضها جحّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قلتُ لا واثقاً أن الورى <\|vsep\|> بجميع ما أثنى به أشهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى الحسودُ مقالهُ كمقالتي <\|vsep\|> والفضلُ ما شهدتْ به الحسّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفسادِ فقد حسمتَ مكانه <\|vsep\|> بالسيفِ حتى ما بقى فسادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الطغاةُ ذا أثاروا فتنةً <\|vsep\|> ربحت تجارتهُم بها وأفادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأثلوا مالاً فظنوا نما <\|vsep\|> بيد الورى ملك لهم أعتادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى نزلت بهم فساء صاحهُمُ <\|vsep\|> قتل الأبون وأنتُمُ الأولادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقسمت أموالهم ونفوسُهم <\|vsep\|> نهباً وقتلاً والديارُ رمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سطواتُ ليثٍ صيّرت جهّالهم <\|vsep\|> عقلاً ولو جهلوا عليك لبادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت ظباك بكل شخصٍ غيرة <\|vsep\|> لأخيه يخشى مثلها ِن عادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكفهُم مغلولةٌ وسيوفهم <\|vsep\|> مفلولةٌ ورماحهم أَقصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجونَ عفوكَ والحنانُ عليهم <\|vsep\|> ذلاً وقد هلكوا أسى أو كادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت حصونٌ من سواك منيعة <\|vsep\|> في الأفق لا يرجة لها استعدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهرت عنها غفلةً وتناوماً <\|vsep\|> ووراء ذلك يقظةٌ وسُهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ كان حربهم عناء لاغنا <\|vsep\|> فيه ولا يجدي لقاً وطرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجب الورى ظناً بأنك غافلٌ <\|vsep\|> وبكل يوم بَعضهنَّ بَعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ مثلك لا تنامُ جفونُه <\|vsep\|> والنارُ ثائرةٌ به الأحقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنهُ ليس الحروب على السوى <\|vsep\|> فن الحروب تغافلٌ وجيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرّدتَ رأياً بات يسرى فيهمُ <\|vsep\|> كالماء تحت التبنِ ليس يكادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزعتها شيئاً فشيئاً منهم <\|vsep\|> بالرأي لا حرب ولا استعدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الجبال تظنهنَّ جوامداً <\|vsep\|> ولها مرورَ السحبِ حين تذادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرأى جيش لا يطاق ذا غزى <\|vsep\|> وقرينه التوفيق والِرشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أين ينجو من سيوفِك هاربٌ <\|vsep\|> وسيوفُ رأيك قبلهُ أرصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالأمرىء طلب السلامةَ منكمُ <\|vsep\|> ِلاّ التذللُ والخضوعُ عِمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقيتْ مشائيمٌ بحربكَ مثلما <\|vsep\|> شقيتْ بلقيا ريح عادٍ عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياليتَ عينَ أبيكَ تنظرُ ما هُنا <\|vsep\|> لك من معالٍ تُبتني وَتشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسطاً باعداء لو اتفقت لهم <\|vsep\|> أو بعضها بردت بها الاكبادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدلتم بسيوفها الا عدا سيو <\|vsep\|> فاً من عصيى مالها اغمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله نحمده شفيت قلوبنا القر <\|vsep\|> حا بما لاقت بك الاضدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالت الاعياد لبسك هكذا <\|vsep\|> والعيش يصفو والمدا يزدادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رمتني بسهم خلتني منه ناجيا	الطويل	رمتني بسهم خلتني منه ناجياً لأَنَّي لم أبصر دماً منه جاريا ولم أدر أَن اللحظ تفري سهامه وجلدة من تفريه ملساً كما هيا عجبت له يفري الحشا دون جلدتي فكيف تخطاها وأصمى فؤاديا سهام وبيض مرهفات بلحظِها وما استعملته منهما كان ماضيا بنفسي من أمست ترى البدر في السما بطلعتها بدراً على الأرض ثانيا ومن لمحياها على بعد عهدها خيال أراه بين عينيّ دانيا ذا لاح برق خلتها قد تبسمت وخلت الحيا دمعي على الخَد هاميا ون حدثتني خلت أَن لسانها يساقط دراً ينتقي ولأليا لها منزلٌ في القلب ما عنه قد خلت ون كان منها داري اليوم خاليا فياليت شعري هل لذا البعد خر وهل بعده يرجو المشوق التلاقيا فوالله ما فارقتها عن ملالةٍ وهل ليميني أن تَملَّ شِماليا ولكن جرى حكم القضاء بما جرى ففتّت أكباداً وأجرى مقيا قضيبٌ على حقف من الرمل مثمرٌ صباحاً عليه الشَعر كالليل داجيا يهز قناة القدِّ والسيفُ لحظُهَا ويطعن صدري نهدُها والتراقيا أغارت على قلبي جيوشُ جمالها فحازت فؤدي حوز يحيى المعاليا سلالة سماعيل والملك الذي لسبعين ملكا يعتى وثمانيا ملوكَ الورى والدهر طفلٌ وفهيم تربى صغيراً غير زاكٍ وزاكيا وشبَّ وشاب الدهر فيهم ومن يمت يخّلف وراه للخلافه كافيا لى أن أتت يحيى فأبقت شهامة وخلقاً باشراط الخلافة راقيا فالقت عصاها واستقر بها النوى وقالت هنا ما عشت يبقى مقاميا فما يستوى يحيى لنفسي مطمع ولا لي مرادٌ بعد نيلي الأمانيا ظفرت بكفو ما ظفرت بمثلهِ في ملك قالت ليحيى مكافيا فيهني المعالي والخلافة دولة أبانت لهم في الملكِ ما كان خافيا وويل لأعرابٍ طغامٍ تعوّدوا من المتصدى والملوك التغاضيا لبعدِ مناويهم وسوء معاشهم وطرق بها الخريتُ يصبحُ غاويا وظنّوك نوّاماً عن الثأَر مؤثرا مناجاة قوم يؤثرون الملاهيا فألفوك أهدى في الفيافي من القطا وأصبر من ضبٍّ على الماء صاديا أساؤوا كما اعتادوا وأرخوا ثيابهم ولم يحذروا مستبعدين التقاضيا يراعون أن تمشي الوسائط بينكم وتقبل منهم ما تسنى تماديا فما راعهم لا النذير أتاكم هزبرٌ حروب لا يملُّ المغازيا سواء عليه الصبح والليل ن غزا وبردُ العشايا والحرور ملاقيا ففروا خِفافاً وهي ملء بيوتهم فما بتن لا فارغات خواليا وعدت ولم تلبث ولو شئت قتلهم لما كان منهم واحد منك ناجيا ولم تبغ ِلا أَنهم يتنبهوا لصولةِ ملك للمضاجع قاليا ملأتهم رعباً بها وتيقّنوا بأن لهذا اليوم عندك ثانيا فهاهم قيام يرقبون وجوهها يرونك ِما مصبحاً أو مماسيا ومن نام منهم قام يمسح عنقه يقول أراني الحرّ فيها مناميا يفرون عن أَبنائهم ونسائهم ذا سمعوا في الناس صوت المناديا وقد ضاقت الدنيا بهم فأقلهم عثاراً وذنباً واعف لازلت عافيا ولازلت براً بالمطيعين محسنا عفوا غفورا ن ملكت الأَعاديا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58843.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رمتني بسهم خلتني منه ناجياً <\|vsep\|> لأَنَّي لم أبصر دماً منه جاريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أدر أَن اللحظ تفري سهامه <\|vsep\|> وجلدة من تفريه ملساً كما هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت له يفري الحشا دون جلدتي <\|vsep\|> فكيف تخطاها وأصمى فؤاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهام وبيض مرهفات بلحظِها <\|vsep\|> وما استعملته منهما كان ماضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي من أمست ترى البدر في السما <\|vsep\|> بطلعتها بدراً على الأرض ثانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لمحياها على بعد عهدها <\|vsep\|> خيال أراه بين عينيّ دانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لاح برق خلتها قد تبسمت <\|vsep\|> وخلت الحيا دمعي على الخَد هاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حدثتني خلت أَن لسانها <\|vsep\|> يساقط دراً ينتقي ولأليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها منزلٌ في القلب ما عنه قد خلت <\|vsep\|> ون كان منها داري اليوم خاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فياليت شعري هل لذا البعد خر <\|vsep\|> وهل بعده يرجو المشوق التلاقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوالله ما فارقتها عن ملالةٍ <\|vsep\|> وهل ليميني أن تَملَّ شِماليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن جرى حكم القضاء بما جرى <\|vsep\|> ففتّت أكباداً وأجرى مقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضيبٌ على حقف من الرمل مثمرٌ <\|vsep\|> صباحاً عليه الشَعر كالليل داجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهز قناة القدِّ والسيفُ لحظُهَا <\|vsep\|> ويطعن صدري نهدُها والتراقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغارت على قلبي جيوشُ جمالها <\|vsep\|> فحازت فؤدي حوز يحيى المعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلالة سماعيل والملك الذي <\|vsep\|> لسبعين ملكا يعتى وثمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوكَ الورى والدهر طفلٌ وفهيم <\|vsep\|> تربى صغيراً غير زاكٍ وزاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبَّ وشاب الدهر فيهم ومن يمت <\|vsep\|> يخّلف وراه للخلافه كافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أتت يحيى فأبقت شهامة <\|vsep\|> وخلقاً باشراط الخلافة راقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقت عصاها واستقر بها النوى <\|vsep\|> وقالت هنا ما عشت يبقى مقاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يستوى يحيى لنفسي مطمع <\|vsep\|> ولا لي مرادٌ بعد نيلي الأمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت بكفو ما ظفرت بمثلهِ <\|vsep\|> في ملك قالت ليحيى مكافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهني المعالي والخلافة دولة <\|vsep\|> أبانت لهم في الملكِ ما كان خافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وويل لأعرابٍ طغامٍ تعوّدوا <\|vsep\|> من المتصدى والملوك التغاضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبعدِ مناويهم وسوء معاشهم <\|vsep\|> وطرق بها الخريتُ يصبحُ غاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظنّوك نوّاماً عن الثأَر مؤثرا <\|vsep\|> مناجاة قوم يؤثرون الملاهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألفوك أهدى في الفيافي من القطا <\|vsep\|> وأصبر من ضبٍّ على الماء صاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساؤوا كما اعتادوا وأرخوا ثيابهم <\|vsep\|> ولم يحذروا مستبعدين التقاضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يراعون أن تمشي الوسائط بينكم <\|vsep\|> وتقبل منهم ما تسنى تماديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما راعهم لا النذير أتاكم <\|vsep\|> هزبرٌ حروب لا يملُّ المغازيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواء عليه الصبح والليل ن غزا <\|vsep\|> وبردُ العشايا والحرور ملاقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففروا خِفافاً وهي ملء بيوتهم <\|vsep\|> فما بتن لا فارغات خواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدت ولم تلبث ولو شئت قتلهم <\|vsep\|> لما كان منهم واحد منك ناجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تبغ ِلا أَنهم يتنبهوا <\|vsep\|> لصولةِ ملك للمضاجع قاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأتهم رعباً بها وتيقّنوا <\|vsep\|> بأن لهذا اليوم عندك ثانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاهم قيام يرقبون وجوهها <\|vsep\|> يرونك ِما مصبحاً أو مماسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نام منهم قام يمسح عنقه <\|vsep\|> يقول أراني الحرّ فيها مناميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفرون عن أَبنائهم ونسائهم <\|vsep\|> ذا سمعوا في الناس صوت المناديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضاقت الدنيا بهم فأقلهم <\|vsep\|> عثاراً وذنباً واعف لازلت عافيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما في شجاعة ذى السخا من شك	الكامل	ما في شجاعة ذى السخا من شك البخل جبن عن زوال الملك لو جاد بالأموال فأحذر قربه يوم النزال فنه ذو فتك ن الشجاعة من يقين كالسخا والذل والبخل نتيجا الشك ولقد علمت بأن رزقا قد قضي للمرء ما هو عنه بالمنفك لم تخش قلالا بما أنفقته لما قطعت الشك قطع الشك من قال ن كجود يحيى قد جرى في الناس كذبناه فيما يحكى لو أبصروك مؤرخوا كرمائهم ندموا وقالوا من لنا بالترك ضحك الملوك وحق من عاصرته ورأى حقارة قدره أن يبكي أبناء دم كلهم من طينة لكن يحيى طينه من مسك شهم فول سبك الرجال جميعهم رجلا لما كافوه بعد السبك الطاره ابن الأشرف الملك الذي بالجود أصبح ية في الملك الشح في أبناء دم شيمة والجود تكليف كمثل النسك وطباع يحيى الجود لو لاطفته ليشح خاف الشح خوف الشرك جمع المحاسن فيه من أطرافها منظومة فكأنها في سلك يعطي وأن تشكر يزدك فتستحي من شكره والحك داعي الحك راع المعالي منه جود لم يزل يمرى دما أمواله بالسفك كثرت عطاياه على أمواله فوجمت مما نالها من هتك وهممت أترك بعضها لكنه يعطي سواى فلم يفدني تركى يا رب يحيى قد علمت بأنه بعطاه وسع كل عيش ضنك يارب أنت بحب من هو دونه في الجود فاضمنه ضمان الدرك وأدم له منك البقا في نعمة وأبد عداه وعمهم بالهلك وانصره وانصر كل جيش جره واكشف به داجي الخطوب الحلك	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58845.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما في شجاعة ذى السخا من شك <\|vsep\|> البخل جبن عن زوال الملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جاد بالأموال فأحذر قربه <\|vsep\|> يوم النزال فنه ذو فتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الشجاعة من يقين كالسخا <\|vsep\|> والذل والبخل نتيجا الشك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد علمت بأن رزقا قد قضي <\|vsep\|> للمرء ما هو عنه بالمنفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تخش قلالا بما أنفقته <\|vsep\|> لما قطعت الشك قطع الشك </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قال ن كجود يحيى قد جرى <\|vsep\|> في الناس كذبناه فيما يحكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أبصروك مؤرخوا كرمائهم <\|vsep\|> ندموا وقالوا من لنا بالترك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضحك الملوك وحق من عاصرته <\|vsep\|> ورأى حقارة قدره أن يبكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبناء دم كلهم من طينة <\|vsep\|> لكن يحيى طينه من مسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهم فول سبك الرجال جميعهم <\|vsep\|> رجلا لما كافوه بعد السبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاره ابن الأشرف الملك الذي <\|vsep\|> بالجود أصبح ية في الملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشح في أبناء دم شيمة <\|vsep\|> والجود تكليف كمثل النسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطباع يحيى الجود لو لاطفته <\|vsep\|> ليشح خاف الشح خوف الشرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع المحاسن فيه من أطرافها <\|vsep\|> منظومة فكأنها في سلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطي وأن تشكر يزدك فتستحي <\|vsep\|> من شكره والحك داعي الحك </\|bsep\|> <\|bsep\|> راع المعالي منه جود لم يزل <\|vsep\|> يمرى دما أمواله بالسفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثرت عطاياه على أمواله <\|vsep\|> فوجمت مما نالها من هتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهممت أترك بعضها لكنه <\|vsep\|> يعطي سواى فلم يفدني تركى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يحيى قد علمت بأنه <\|vsep\|> بعطاه وسع كل عيش ضنك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يارب أنت بحب من هو دونه <\|vsep\|> في الجود فاضمنه ضمان الدرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدم له منك البقا في نعمة <\|vsep\|> وأبد عداه وعمهم بالهلك </\|bsep\|> </\|psep\|>
دمعي على الخد مثل الدر ينتثر	الكامل	دمعي على الخدِّ مثل الدرّ ينتثرُ أجاءني عنهمُ أم لم يجىْ خبرُ وكيف يسكن وجدي ن أتى خبرٌ والشوق يزداد هيجاناً ذا ذكروا ما عاشقٌ من له دمع يطاوعهُ ن كفَّه ومتى يتركه ينحدرُ لا تحسبوا الصبَّ سالٍ نَّ أدمعه يظن كلِ مكان أنها مطرُ والله مالىَ صبرٌ أستعين به على فِراقٍ جرى فينا به القدرُ هجرتهَ وهو من قلبي بمنزلةٍ لحاسدٍ قال قولاً ما له أثرُ ولم يشنه وهل يسعى لى كلمٍ يعاب فيها بقبحِ السيرة القمرُ خلق سنيٌّ وأخلاق مهذبةٌ يقول من يره ما هكذا البشرُ يخفى على الشمس صونا في الحجاب فما ره للشمس مذكانا معاً بصرُ ولو رأته لظلّت وهي كاسفةٌ وغيّرتها بفرطِ الغيرة الغيَرُ له التأني ذا أهل العطا عجلوا له الوفاء ِذا أهل الغضا غَدروا ذا نظرت ليه قلت من عجبِ لمثلٍ هَذا المحيا يحسنُ النَّظرُ وظلتَ تحلفَ أَني ما نظرت له خلقاً يضاهيه لا أُنثى ولا ذكرُ لا عيب فيه سوى أَني بغيبتهِ لا كُتب فيها توافيني ولا خبرُ فعزَّ عندي ولو شئت اعتذرتُ له ففي الهوى مثل هذا الذنب يغتفرُ أَنبيت عنه وقالوا منذ فارقني ما فارقا مقلتيه الدمعَ والسهرُ فيا عذولي فيه كفَّ عن عذلي فليس قلبيّ كما خُيلتهُ حَجرُ وليس عندك ما عندي بما وصفوا ما بعد ما قيل هذا عنه مصطبرُ ظلمته بعقاب مالهُ سببٌ والظالمون بيحي اليوم قد قصروا والطاهر الملك بن الأشرف الملك ابن الأَفضل الملك ابن الضيغم الهذرُ من لا تعدُّ ولا تحصى فضائله وكيف يحصى الحصى أو يحصر المطرُ ما قد سمعنا ولا من قبله سمعوا جودا كجودك يا يحيى ون فشروا فأَنت أول ملك سنَّ مكرمةً عن أَخذ موهوبها الأَيدي لها قصرُ فمن يقال له خذْها يقل غلطوا هذا جزيلٌ وقدري عنه محتقرُ كم بدعةً في العلا والجودُ أحدثها ما سنّها في الورى من قبله بَشرُ عادَ الزمانُ بيحيى كالقناة فتى من بعد ما قد حناه الشِيبُ والكبرُ كم حي من عدلهِ قوَّم وقد بلغوا حدّ الهلاكِ فخلنا أَنهم نشروا ما هذه السيرة المثلى التي انتشرت في الأرض عنك وما هذا الثنا العَطِرُ ملك تأتت ليحيى فيه معجزةٌ رام الملوك تأتيّها فيما قدروا حبَّ الورى لك بالِجماع ما أحد ِلا وأنت لديه السمعُ والبصرُ حبٌّ يمازجه خوفٌ يعدله فكلهم لورود الأمر يبتدروا ما لذةُ الملك لا الحبُّ يكسبه من قلب كل امرئ للأمر يأتمرُ لم يبدُ للناس عتبٌ مذ ملكُتهُمُ على الزمانِ ولا ما عنه يعتذرُ كانوا يلومونه والذنبُ ليس له ِذ ليس في وجهه نفعٌ ولا ضررٌ حتى ملكتَ وزال الشرُّ وانقطعت عنه الملامةُ والذنب الذي ذكروا فليهنكَ العيد والخيراتُ تتبعهُ وافي بشيرٌ بها والنصرُ والظفرُ ونه بك أولى أن تهنيهُ يا غيثُ ياليثُ في الهيجاء يا قمرُ قالوا سواىَ يطيلُ الشِعر قلت لهم علي في مثل يحيى ن أطل نكرُ ِذا دنا المستقى والدلو تبلغه بما تشاء فتطويل الرشا حورُ ما طولوا في الرشا لا لما حسبوا لو قدروا فيه قرب المستقى قصروا يا رب لا تدخّر مجداً ولا شرفاً لاَّ وكان ليحيى منهما الخِيَرُ فِن يحيى وأنت الله خالقهُ جعلته يةً في الجود يعتبرُ فلا تمد ِلى فضلٍ لديك رجا ِلا وعاد لما يقضي به الوطرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58847.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دمعي على الخدِّ مثل الدرّ ينتثرُ <\|vsep\|> أجاءني عنهمُ أم لم يجىْ خبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يسكن وجدي ن أتى خبرٌ <\|vsep\|> والشوق يزداد هيجاناً ذا ذكروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عاشقٌ من له دمع يطاوعهُ <\|vsep\|> ن كفَّه ومتى يتركه ينحدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا الصبَّ سالٍ نَّ أدمعه <\|vsep\|> يظن كلِ مكان أنها مطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله مالىَ صبرٌ أستعين به <\|vsep\|> على فِراقٍ جرى فينا به القدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجرتهَ وهو من قلبي بمنزلةٍ <\|vsep\|> لحاسدٍ قال قولاً ما له أثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يشنه وهل يسعى لى كلمٍ <\|vsep\|> يعاب فيها بقبحِ السيرة القمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق سنيٌّ وأخلاق مهذبةٌ <\|vsep\|> يقول من يره ما هكذا البشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخفى على الشمس صونا في الحجاب فما <\|vsep\|> ره للشمس مذكانا معاً بصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو رأته لظلّت وهي كاسفةٌ <\|vsep\|> وغيّرتها بفرطِ الغيرة الغيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له التأني ذا أهل العطا عجلوا <\|vsep\|> له الوفاء ِذا أهل الغضا غَدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظرت ليه قلت من عجبِ <\|vsep\|> لمثلٍ هَذا المحيا يحسنُ النَّظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلتَ تحلفَ أَني ما نظرت له <\|vsep\|> خلقاً يضاهيه لا أُنثى ولا ذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عيب فيه سوى أَني بغيبتهِ <\|vsep\|> لا كُتب فيها توافيني ولا خبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعزَّ عندي ولو شئت اعتذرتُ له <\|vsep\|> ففي الهوى مثل هذا الذنب يغتفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنبيت عنه وقالوا منذ فارقني <\|vsep\|> ما فارقا مقلتيه الدمعَ والسهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عذولي فيه كفَّ عن عذلي <\|vsep\|> فليس قلبيّ كما خُيلتهُ حَجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس عندك ما عندي بما وصفوا <\|vsep\|> ما بعد ما قيل هذا عنه مصطبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلمته بعقاب مالهُ سببٌ <\|vsep\|> والظالمون بيحي اليوم قد قصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطاهر الملك بن الأشرف الملك <\|vsep\|> ابن الأَفضل الملك ابن الضيغم الهذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا تعدُّ ولا تحصى فضائله <\|vsep\|> وكيف يحصى الحصى أو يحصر المطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قد سمعنا ولا من قبله سمعوا <\|vsep\|> جودا كجودك يا يحيى ون فشروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنت أول ملك سنَّ مكرمةً <\|vsep\|> عن أَخذ موهوبها الأَيدي لها قصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يقال له خذْها يقل غلطوا <\|vsep\|> هذا جزيلٌ وقدري عنه محتقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بدعةً في العلا والجودُ أحدثها <\|vsep\|> ما سنّها في الورى من قبله بَشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ الزمانُ بيحيى كالقناة فتى <\|vsep\|> من بعد ما قد حناه الشِيبُ والكبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حي من عدلهِ قوَّم وقد بلغوا <\|vsep\|> حدّ الهلاكِ فخلنا أَنهم نشروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هذه السيرة المثلى التي انتشرت <\|vsep\|> في الأرض عنك وما هذا الثنا العَطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تأتت ليحيى فيه معجزةٌ <\|vsep\|> رام الملوك تأتيّها فيما قدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبَّ الورى لك بالِجماع ما أحد <\|vsep\|> ِلا وأنت لديه السمعُ والبصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبٌّ يمازجه خوفٌ يعدله <\|vsep\|> فكلهم لورود الأمر يبتدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لذةُ الملك لا الحبُّ يكسبه <\|vsep\|> من قلب كل امرئ للأمر يأتمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبدُ للناس عتبٌ مذ ملكُتهُمُ <\|vsep\|> على الزمانِ ولا ما عنه يعتذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا يلومونه والذنبُ ليس له <\|vsep\|> ِذ ليس في وجهه نفعٌ ولا ضررٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ملكتَ وزال الشرُّ وانقطعت <\|vsep\|> عنه الملامةُ والذنب الذي ذكروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنكَ العيد والخيراتُ تتبعهُ <\|vsep\|> وافي بشيرٌ بها والنصرُ والظفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونه بك أولى أن تهنيهُ <\|vsep\|> يا غيثُ ياليثُ في الهيجاء يا قمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا سواىَ يطيلُ الشِعر قلت لهم <\|vsep\|> علي في مثل يحيى ن أطل نكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا دنا المستقى والدلو تبلغه <\|vsep\|> بما تشاء فتطويل الرشا حورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طولوا في الرشا لا لما حسبوا <\|vsep\|> لو قدروا فيه قرب المستقى قصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب لا تدخّر مجداً ولا شرفاً <\|vsep\|> لاَّ وكان ليحيى منهما الخِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن يحيى وأنت الله خالقهُ <\|vsep\|> جعلته يةً في الجود يعتبرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو يستطيع تخطي الأيام	الطويل	لو يستطيعُ تخطّيَ الأيامِ عيدٌ ليك لزادَ في الِلمامِ ولكان يطوي الشهرَ خمس مراحلٍ فيكون للشهرين عيدَ العامِ يتيك مشتاقاً ويرجع ما شفا بلقاء يومٍ منك حرّ أوامِ أكرمته بالاحتفال بشأنهِ فزها وتاهَ بذلك الِكرامَ أظهرتَ فيه زينةَ الملكِ التي دهشتْ لرؤيتها ذوو الأحلامَ وحشدتَ فيه الجيشَ واجتمع الملا كالحشرِ أقدامٌ على أقدامِ والخيلُ تقرعُ والجنائب تجتلي مثل العرائس قد نصصن سوامي والطرقُ قد غُصّت بمن يسعي لها من ذي سقوط قد جثا وقيامِ ما قربَ المركوب ِلا خلتُهم سلبوا العقولُ لشدةِالتهتامِ وتموّجوا والنقعُ يأَخذ في السما صعداً كما ماج الخضمُّ الطامي وتطاولوا ليروك مثلَ تطاولٍ لهلالِ عيدٍ بعدَ طولِ صيامِ حتى طلعتَ بنور وجهك فانجلى ذاك العمى وانجاب كلَ قَتامِ ورأوا محيا سرُّ منه من رأى لسماحةٍ ورجاحةٍ ووسامِ فاستقبلوه بالدعاء وكبّروا لجمال ذاك الوجه والعظامِ ذهلوا بما نظروا ومن يذهل به وببعض ما نظروا فغير ملامِ حسدَ المؤخرُ من تقدَّم قبلهُ فتدافعوا حرصاً على الِقدام وذا لقى النسان منهم فرجةً أبصرتَهُ كمبشرٍّ بغلامِ فذا رك فانها أُمنيّةٌ ظفرت يداه بها عن الأقوامَ يتفاخرون بطول مدةِ رؤيةٍ نظروا ِليك بها وبالِلمامِ من فرط ما بقلوبهم لك من هوىً ومحبة عظُمت وفرطِ غرَام وذا أَحب اللهُ عبداً حبَّه من كان منسوباً لى الِسلامِ فأكفهُم ممدودةٌ نحو السما وقلوبهَم في غمرةٍ وهُيامِ هذا ِذاً يدعو وهذا معلنٌ ض يثني وذا لا يرعوي لكلامِ حتى دنوتَ ِلى المصلى ذاكراً لله مبتهلاً عقيبَ صيامَ مستكثراً من حمد ربك شاكراً شكراً قضى بزيادة الِنعامِ حتى فرغت من الصلاة مسلماً متحللاً من ذلك الِحرامِ وأصخت سمعك للخطيب ووعظهِ من حينَ بداته لى الِتمامَ ورجعتَ ربَّ صحيفةٍ قد زُكيت أعمالَها وخَلَت من الثامِ من حبهِ الباري فهذا دأبه فليهن يحيى حُبَّ ذي الِكرامِ الطاهر بن الأشرفَ بن الأفضل الملكَ الهمام مذل كل همامَ ما كان قظُّ ولا يكون كمثله ملكٌ لذي شرك ولا سلامِ من حاتمً في الجود أَم من غيرهُ من سائرِ الأعرابِ والاعجامِ من ناحرً لضيوفه أكياسه تبراً يأج كناحرِ الأنعامَ قل للملوك بغير يحيى فاقتدوا ما للذياب شهامة الضرغامِ ما في قواكم حمل ما هو حاملٌ أين الرذاذُ من الُملثِّ الهامي يهنيكَ عيدً كان أملاك الورى كالشهبِ فيه وكنت بدرَ تمامِ فلذاك لم يأسف لبعد عنهمُ وله عليك تأسفٌ بضرامَ ويودٌّ والأفلاك عنك تجرهُ لو طال هذا اليومُ في الأيامِ ليقرَّ عيناً بالتملي مدةً بأعز سلطان وخير مامِ لا زلتَ تلبسُ كلَّ عامٍ مقبل عيداً يعود وينقضي بسلام	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58849.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو يستطيعُ تخطّيَ الأيامِ <\|vsep\|> عيدٌ ليك لزادَ في الِلمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكان يطوي الشهرَ خمس مراحلٍ <\|vsep\|> فيكون للشهرين عيدَ العامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتيك مشتاقاً ويرجع ما شفا <\|vsep\|> بلقاء يومٍ منك حرّ أوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرمته بالاحتفال بشأنهِ <\|vsep\|> فزها وتاهَ بذلك الِكرامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهرتَ فيه زينةَ الملكِ التي <\|vsep\|> دهشتْ لرؤيتها ذوو الأحلامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحشدتَ فيه الجيشَ واجتمع الملا <\|vsep\|> كالحشرِ أقدامٌ على أقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيلُ تقرعُ والجنائب تجتلي <\|vsep\|> مثل العرائس قد نصصن سوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطرقُ قد غُصّت بمن يسعي لها <\|vsep\|> من ذي سقوط قد جثا وقيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قربَ المركوب ِلا خلتُهم <\|vsep\|> سلبوا العقولُ لشدةِالتهتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتموّجوا والنقعُ يأَخذ في السما <\|vsep\|> صعداً كما ماج الخضمُّ الطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطاولوا ليروك مثلَ تطاولٍ <\|vsep\|> لهلالِ عيدٍ بعدَ طولِ صيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى طلعتَ بنور وجهك فانجلى <\|vsep\|> ذاك العمى وانجاب كلَ قَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأوا محيا سرُّ منه من رأى <\|vsep\|> لسماحةٍ ورجاحةٍ ووسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستقبلوه بالدعاء وكبّروا <\|vsep\|> لجمال ذاك الوجه والعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهلوا بما نظروا ومن يذهل به <\|vsep\|> وببعض ما نظروا فغير ملامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسدَ المؤخرُ من تقدَّم قبلهُ <\|vsep\|> فتدافعوا حرصاً على الِقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا لقى النسان منهم فرجةً <\|vsep\|> أبصرتَهُ كمبشرٍّ بغلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا رك فانها أُمنيّةٌ <\|vsep\|> ظفرت يداه بها عن الأقوامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتفاخرون بطول مدةِ رؤيةٍ <\|vsep\|> نظروا ِليك بها وبالِلمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فرط ما بقلوبهم لك من هوىً <\|vsep\|> ومحبة عظُمت وفرطِ غرَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أَحب اللهُ عبداً حبَّه <\|vsep\|> من كان منسوباً لى الِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكفهُم ممدودةٌ نحو السما <\|vsep\|> وقلوبهَم في غمرةٍ وهُيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ِذاً يدعو وهذا معلنٌ ض <\|vsep\|> يثني وذا لا يرعوي لكلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى دنوتَ ِلى المصلى ذاكراً <\|vsep\|> لله مبتهلاً عقيبَ صيامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستكثراً من حمد ربك شاكراً <\|vsep\|> شكراً قضى بزيادة الِنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى فرغت من الصلاة مسلماً <\|vsep\|> متحللاً من ذلك الِحرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصخت سمعك للخطيب ووعظهِ <\|vsep\|> من حينَ بداته لى الِتمامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعتَ ربَّ صحيفةٍ قد زُكيت <\|vsep\|> أعمالَها وخَلَت من الثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حبهِ الباري فهذا دأبه <\|vsep\|> فليهن يحيى حُبَّ ذي الِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهر بن الأشرفَ بن الأفضل <\|vsep\|> الملكَ الهمام مذل كل همامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان قظُّ ولا يكون كمثله <\|vsep\|> ملكٌ لذي شرك ولا سلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حاتمً في الجود أَم من غيرهُ <\|vsep\|> من سائرِ الأعرابِ والاعجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ناحرً لضيوفه أكياسه <\|vsep\|> تبراً يأج كناحرِ الأنعامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للملوك بغير يحيى فاقتدوا <\|vsep\|> ما للذياب شهامة الضرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في قواكم حمل ما هو حاملٌ <\|vsep\|> أين الرذاذُ من الُملثِّ الهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيكَ عيدً كان أملاك الورى <\|vsep\|> كالشهبِ فيه وكنت بدرَ تمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذاك لم يأسف لبعد عنهمُ <\|vsep\|> وله عليك تأسفٌ بضرامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويودٌّ والأفلاك عنك تجرهُ <\|vsep\|> لو طال هذا اليومُ في الأيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليقرَّ عيناً بالتملي مدةً <\|vsep\|> بأعز سلطان وخير مامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جمع الملا يحيى على القرآن	الكامل	جمع الملا يحيى على القرنِ متتبعاً لمراضيَ الرحمن ومعظماً لشعائر الله التي أمر الِله بهنَّ في رمضانِ فنهارهُ صومٌ وأما ليلَه فعلى استماعِ تلاوةِ القرنِ يا أكرمَ الخلفا وأسعدَ من سعى في موجباتٍ العفو والغفران أبشرْ برضوان الِله ولم يكنْ يعطى امرأ خيراً من الرضوان ِن الكريم مع الكريم ولم يكن في سائرِ الكرما ليحيى ثان كَلاّ ولا ملكٌ حوى ما قد حوى لا في عربهم كلاَّ ولا العِجمانِ لا فخر ِلاَّ ما عليه أتاوة تحيى لفخرِك يا عظيمَ الشانِ جعل الله الملك ملكاً فيكم متوارثاً من قادم الأزمانِ من قبل تبّع وهو جدك ِنكم في الأرض سلطانٌ ورا سلطانِ فملوكها في الجاهلية أنتمُ ولأنتم الخلفاءُ في اليمان لم يجعل الله الخلافةَ والعلا فيكم لمعنى كان بل لمعاني فحلومُكُم مثل الجبال رزانةً وأكفكم عنها البحار دواني وعقولكم مما استطال كمالُها تزنُ الرجال لكم بلا ميزانَ الأصل رأسٌ والفروع مع السما فقديمُكم وحديثُكم سيّانِ من عدّ في الابا الملوك ثلاثة فاعددْ ثمانيناً لهِ وثمانِ تضع الملوك ذا افتخرتَ رؤوسها وتقولُ ليسَ لنا بذاك يدانِ لكمَ الخيولَ الصافناتُ تخيّرت وبكم عرفن معاقدَ التيجانِ ما منكر خرقَ العوائدِ من فتىً هذي حلاه وهو من غسّانِ تطوي البلادَ ذا هممت بغارة طي السِّجل برا حتىْ عجلانِ ويغرُّ منك بعد مطاره فينامُ عنك ولستَ بالوسنانِ فِذا نزلتَ عليه ساءَ صباحُهُ ومبيتُه بالمنذرِ العريانِ أينَ المفرُّ من العشاءِ ذا غشا والليلُ موجودٌ بكلِ مكانِ سعدٌ فجعتْ به العِدا رأوا به ما لم يكن سمعوه بالذان من كانَ نصرُ الله قائدَ جيشهِ فعدوهُ في شقوةٍ وهوانِ هذا وفي الطاعات حظك وافرٌ لم تلهك الدنيا عن الأديانِ ما مرَّ يومٌ منك لاَّ حاملٌ ثقلاً من الحسناتِ والِحسانِ وجمعت أعيان البلاد على الهدى وخَصصتهمُ بعنايةٍ وجنانِ حملا على التقوى وتلكَ تجارةٌ أولتهم ربحاً بلا خسرانِ يا ايها القرّا ويامن خلفهم من ساجدين تخرُّ للأذقانِ يهنيكمُ الفوزُ العظيم بليلةٍ ختمتْ بمسكِ الختم للقرنِ هي ليلةَ القدرِ التي قال النبي أَنسيتها لكن كنتُ أراني في صبح ليلتها أصلى ساجداً لله بين الماء والأطيانِ قالوا رأيناه يصلي هكذا في ثالث العشرين من رمضانِ أَخلصتمُ لله فيه طاعةً فخذوا جوائزكم من الرحمنِ لو تعلمون وأين مبلغُ عِلمكم من فضلِ جودِ الواهبِ المنّانِ مدّوا أكفكُمُ ليحى بالدَعا الطاهر بن الأشرفِ السلطانِ من لفَّ شملكمَ على مرضاته فدعاه كلٌّ منكم بلسانِ ِنّ الِله يحبهُ ويحبُّ من يدعو له ليثابَ بالغُفرانِ أبقاكَ ربك مراً في خلقهِ ناهٍ عن الفحشاءِ والطغيانِ تغشاكَ منه كلَّ يوم رحمةٌ وعوافياً تأوي ِلى الأبدانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58850.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جمع الملا يحيى على القرنِ <\|vsep\|> متتبعاً لمراضيَ الرحمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعظماً لشعائر الله التي <\|vsep\|> أمر الِله بهنَّ في رمضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهارهُ صومٌ وأما ليلَه <\|vsep\|> فعلى استماعِ تلاوةِ القرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أكرمَ الخلفا وأسعدَ من سعى <\|vsep\|> في موجباتٍ العفو والغفران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبشرْ برضوان الِله ولم يكنْ <\|vsep\|> يعطى امرأ خيراً من الرضوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الكريم مع الكريم ولم يكن <\|vsep\|> في سائرِ الكرما ليحيى ثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلاّ ولا ملكٌ حوى ما قد حوى <\|vsep\|> لا في عربهم كلاَّ ولا العِجمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فخر ِلاَّ ما عليه أتاوة <\|vsep\|> تحيى لفخرِك يا عظيمَ الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعل الله الملك ملكاً فيكم <\|vsep\|> متوارثاً من قادم الأزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قبل تبّع وهو جدك ِنكم <\|vsep\|> في الأرض سلطانٌ ورا سلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملوكها في الجاهلية أنتمُ <\|vsep\|> ولأنتم الخلفاءُ في اليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يجعل الله الخلافةَ والعلا <\|vsep\|> فيكم لمعنى كان بل لمعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحلومُكُم مثل الجبال رزانةً <\|vsep\|> وأكفكم عنها البحار دواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقولكم مما استطال كمالُها <\|vsep\|> تزنُ الرجال لكم بلا ميزانَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأصل رأسٌ والفروع مع السما <\|vsep\|> فقديمُكم وحديثُكم سيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عدّ في الابا الملوك ثلاثة <\|vsep\|> فاعددْ ثمانيناً لهِ وثمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضع الملوك ذا افتخرتَ رؤوسها <\|vsep\|> وتقولُ ليسَ لنا بذاك يدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكمَ الخيولَ الصافناتُ تخيّرت <\|vsep\|> وبكم عرفن معاقدَ التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما منكر خرقَ العوائدِ من فتىً <\|vsep\|> هذي حلاه وهو من غسّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوي البلادَ ذا هممت بغارة <\|vsep\|> طي السِّجل برا حتىْ عجلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغرُّ منك بعد مطاره <\|vsep\|> فينامُ عنك ولستَ بالوسنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِذا نزلتَ عليه ساءَ صباحُهُ <\|vsep\|> ومبيتُه بالمنذرِ العريانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ المفرُّ من العشاءِ ذا غشا <\|vsep\|> والليلُ موجودٌ بكلِ مكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعدٌ فجعتْ به العِدا رأوا به <\|vsep\|> ما لم يكن سمعوه بالذان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كانَ نصرُ الله قائدَ جيشهِ <\|vsep\|> فعدوهُ في شقوةٍ وهوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وفي الطاعات حظك وافرٌ <\|vsep\|> لم تلهك الدنيا عن الأديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مرَّ يومٌ منك لاَّ حاملٌ <\|vsep\|> ثقلاً من الحسناتِ والِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمعت أعيان البلاد على الهدى <\|vsep\|> وخَصصتهمُ بعنايةٍ وجنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملا على التقوى وتلكَ تجارةٌ <\|vsep\|> أولتهم ربحاً بلا خسرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ايها القرّا ويامن خلفهم <\|vsep\|> من ساجدين تخرُّ للأذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيكمُ الفوزُ العظيم بليلةٍ <\|vsep\|> ختمتْ بمسكِ الختم للقرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي ليلةَ القدرِ التي قال النبي <\|vsep\|> أَنسيتها لكن كنتُ أراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صبح ليلتها أصلى ساجداً <\|vsep\|> لله بين الماء والأطيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا رأيناه يصلي هكذا <\|vsep\|> في ثالث العشرين من رمضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلصتمُ لله فيه طاعةً <\|vsep\|> فخذوا جوائزكم من الرحمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تعلمون وأين مبلغُ عِلمكم <\|vsep\|> من فضلِ جودِ الواهبِ المنّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدّوا أكفكُمُ ليحى بالدَعا <\|vsep\|> الطاهر بن الأشرفِ السلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لفَّ شملكمَ على مرضاته <\|vsep\|> فدعاه كلٌّ منكم بلسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ الِله يحبهُ ويحبُّ من <\|vsep\|> يدعو له ليثابَ بالغُفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقاكَ ربك مراً في خلقهِ <\|vsep\|> ناهٍ عن الفحشاءِ والطغيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خطرت بقد أهيف مياس	الكامل	خطرت بقدٍّ أهيفٍ ميّاسِ كالشمسِ قابضةً حميا الكاسِ خودٌ ذا عبث النسيم بقدّها تصمي القلوب بطرفها النّعاسِ حوريةُ الوجناتِ نورُ جبينها يغني عن المصباح والمقياسِ تجفو المحبَّ وقد جفا في حبها طيبُ الكرى وتجود بعد شِماسِ وتريك أُنساً ثم تنفر تارةً وكذلك يفعل ظبيُّ كل كناسَ أَنفقتَ كنز تصبّري في حبها وهجرت من شغفي بها جلاّسي حتى خفيتُ من الضنى عمن يرى شخصي وكم جهد المحب يقاسي فلئن ذهبتُ من الزمان بحبها وبعدت عن وطني وجل أناسي فلأشكها عند المليك الطاهر ابن الأشرف بن الأفضل العباسي الأوحد السلطان أكرمُ من سما بشجاعةٍ ومهابةٍ وبباسٍ ذو رفعةٍ وشهامةٍ ووجاهةٍ وفصاحةٍ وبلاغةٍ ومراسِ ومكارمٍ غرٍّ وفضل باهر ومناقبٍ طابت لطيبِ أَساس وعلا على رجل علت ومفاخر أضحت مطهرةً من الأدناس ويدٌ تفوقُ على الغمام ولم تزلْ بالخيرِ من عدم النوال تواسي أضحى به اليمنُ السعيدُ مطهراً من رجَسِ كلِّ منافقٍ خنّاسِ أنست مكارمه مكارم من مضى من نسل مروان أو العباس أحيا البهائمَ والجبال بملكه بعد الجمودِ وخشية الِدراسِ غرسَ العلا فيها فأثمر غرسُه أكرمْ به من سيّد غَراسِّ تغنيه هيبتهَ وشدةَ بأسهِ عن كثرة الحجّاب والحرّاسِ لو كانت الأملاك طراً مثلَه ما كان يوجد باخلٌ في الناسِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58852.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خطرت بقدٍّ أهيفٍ ميّاسِ <\|vsep\|> كالشمسِ قابضةً حميا الكاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خودٌ ذا عبث النسيم بقدّها <\|vsep\|> تصمي القلوب بطرفها النّعاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوريةُ الوجناتِ نورُ جبينها <\|vsep\|> يغني عن المصباح والمقياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجفو المحبَّ وقد جفا في حبها <\|vsep\|> طيبُ الكرى وتجود بعد شِماسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتريك أُنساً ثم تنفر تارةً <\|vsep\|> وكذلك يفعل ظبيُّ كل كناسَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنفقتَ كنز تصبّري في حبها <\|vsep\|> وهجرت من شغفي بها جلاّسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى خفيتُ من الضنى عمن يرى <\|vsep\|> شخصي وكم جهد المحب يقاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن ذهبتُ من الزمان بحبها <\|vsep\|> وبعدت عن وطني وجل أناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأشكها عند المليك الطاهر <\|vsep\|> ابن الأشرف بن الأفضل العباسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأوحد السلطان أكرمُ من سما <\|vsep\|> بشجاعةٍ ومهابةٍ وبباسٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو رفعةٍ وشهامةٍ ووجاهةٍ <\|vsep\|> وفصاحةٍ وبلاغةٍ ومراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكارمٍ غرٍّ وفضل باهر <\|vsep\|> ومناقبٍ طابت لطيبِ أَساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلا على رجل علت ومفاخر <\|vsep\|> أضحت مطهرةً من الأدناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدٌ تفوقُ على الغمام ولم تزلْ <\|vsep\|> بالخيرِ من عدم النوال تواسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحى به اليمنُ السعيدُ مطهراً <\|vsep\|> من رجَسِ كلِّ منافقٍ خنّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنست مكارمه مكارم من مضى <\|vsep\|> من نسل مروان أو العباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيا البهائمَ والجبال بملكه <\|vsep\|> بعد الجمودِ وخشية الِدراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرسَ العلا فيها فأثمر غرسُه <\|vsep\|> أكرمْ به من سيّد غَراسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغنيه هيبتهَ وشدةَ بأسهِ <\|vsep\|> عن كثرة الحجّاب والحرّاسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هكذا فلتكن إلى الغلمان	الخفيف	هكذا فلتكن ِلى الغلمانِ في المهمات غارةُ السلطانِ قلت للرسل ذ اتتك تترى بكتابٍ محرفِ العنوانِ ما جوابي على الكتاب كتابٌ بل جوابي كتائبُ الفرسانِ اسبق الطير يهوي لوكرٍ في جواب الصريخِ ذ ناداني فطوى الأَرض في المسير ِليهم طي خيلِ السباقِ للميدانِ سبق الرسلَ وهي تجهد سعياً وأتتهم وراءه يوم ثاني كان منه الخروجَ خر شعبا نَ وباقي الليال قرب الثماني فقضي ما قضى وأصلح ما شاء ووافي ونحنُ في شعبانِ ما رأينا ملكاً سعيدا كيحيى يتوخى رضاه صرِفُ الزمانِ ِن يحيى ولا يكون كيحيى فرحة الأوليا وغيظ الشاني انقضى عنك شهرُ شعبان يثني وأتاك البشير عن رمضانِ برضى عنك من له تعالى وبعفو الذنوب والغفرانِ جاء يمحو ذنب الشهور سواه بصيام النهارِ والقرن صم به واغسل الذنوبَ لتبقى ملكاً من ملائك الرحمنِ واستضعف فيه فوق ملكك هذا خير ملكٍ تحظى به الجنانَ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58854.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هكذا فلتكن ِلى الغلمانِ <\|vsep\|> في المهمات غارةُ السلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت للرسل ذ اتتك تترى <\|vsep\|> بكتابٍ محرفِ العنوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جوابي على الكتاب كتابٌ <\|vsep\|> بل جوابي كتائبُ الفرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسبق الطير يهوي لوكرٍ <\|vsep\|> في جواب الصريخِ ذ ناداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوى الأَرض في المسير ِليهم <\|vsep\|> طي خيلِ السباقِ للميدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبق الرسلَ وهي تجهد سعياً <\|vsep\|> وأتتهم وراءه يوم ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان منه الخروجَ خر شعبا <\|vsep\|> نَ وباقي الليال قرب الثماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضي ما قضى وأصلح ما شاء <\|vsep\|> ووافي ونحنُ في شعبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رأينا ملكاً سعيدا كيحيى <\|vsep\|> يتوخى رضاه صرِفُ الزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يحيى ولا يكون كيحيى <\|vsep\|> فرحة الأوليا وغيظ الشاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> انقضى عنك شهرُ شعبان يثني <\|vsep\|> وأتاك البشير عن رمضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برضى عنك من له تعالى <\|vsep\|> وبعفو الذنوب والغفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء يمحو ذنب الشهور سواه <\|vsep\|> بصيام النهارِ والقرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صم به واغسل الذنوبَ لتبقى <\|vsep\|> ملكاً من ملائك الرحمنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عدوك مما عنك يسمع يا يحيى	الطويل	عدوك مما عنك يسمع يا يحيى من الصيت عان لا يموت ولا يحيى واشقى البرايا حاسد كلما رأى رأى في نفسه الوهن والوهيا فقل لمريض منك يشفيه فعله عليك بها لوم دواؤك قد اعيا فمت ان تشا غيظا وأن شئت لا تمت فيحيى عروس كل يوم على عليا صنعائك الحسنى أثارت على العدا من الغيظ ما ماتوا به وهم أحيا فمن عاش منهم عاش فيما يسوءه ومن لم يعش يهلك وفي قلبه أشيا ذا ما رأى الأعداء مالك من يد بها طوقت اعناقهم اطرقوا خزيا فخذ واعط بالباري وثق بعناية من الله تلوى عنك أعناقهم ليا بلغت بلا سعي لى ما تريده وكم حرمت قوم وقد افرطوا سعياً ومن لم يكن في عونه الله لم تصب مراما مراميه وأن تابع الرميا الست ترى صنع الله ولطفه وتسهيله ما كان صعباً من الاشيا عقود شداد يسر الله حلها عليك ِلى أن صار ثباتها نفيا فنم واثقا بالله غير مضيع من الحزم في شيء فقد أوجب السعيا وأحمد قال اعقل بعيرك واتكل فلا تدعن الحزم في الأمر والرأيا فربك في الأسباب اخفى اقتداره فلا زرع لا بالحراثة والسقيا ومن رام أولادا بغير تناكح فذاك امرء في الرأس يستوجب الكيا على المرء ان يسعى ولله ما يشا فلا يكثر الساعي اللجاج ولا الليا ودونك ما ترضى فأقدار ربنا تراها بما ترضى به تسرع الجريا ومن عجب بغي المراكب هذه بتجويرها ياويل من ركب البغيا لقد حذروا هذا فكانوا ببغيهم لما سمعوا صماً وما أبصروا عميا فاعرضت عنهم والمقادير خلفهم تسوقهم كالبدر نحوكم هديا فلما دنوا منكم ولم تحفلوا بهم أغارت عليهم كل داهية دهيا وجاءتهم الأمواج من كل جانب وما برحت للبر تطويهم طيا وكان لديهم مركب فيه بلغة فظلوا به يسقون أموالهم سقيا وجاءتهم مما بعثت كتائب مراكبهم تمشى بهم نحوهم مشيا ففر بهم قد اودعوا فيه مركب يظن بأن البحر فيه لهم بقيا فادركهم في جانب المندب القضا بريح فرت أوداج مركبهم فريا وجاءتهم البشرى بهذا وعندكم جماعتهم اسرى فكانت لهم بغيا فبان لهم أن المهيمن خصهم وما كان أمر الله عندهم نسيا لقد ضيعوا أضعاف ماجوروا به ويكفيهم هذا الذي قد جرى نهبا فزد ربنا شكرا يزدك عناية ورعيا لما أولاك من فضله رعيا فما أنت لا واسع الفضل واهب خلقت من المعروف لا تعرف الليا فقد ضجت الأموال مما يبيدها ومما ترى بين الورى نفسها فيا ترى البحر لا يكفيك للضيف شربة وتصغر في عينيك نزلا له الدنيا فرفقا فبالسلطان للمال حاجة أهم فخذ وأحسن على مالك البقيا فقد قيل أوساط الأمور خيارها هي الرشد عدوها وأطرفها غيا فقل لملوك الأرض أنتم عبيده ومن قال لا منكم فقد قالها عيا أفيكم فتى في الملك قد عد مثله ثمانين جدا في القبور وهم أحيا أفيكم فتى في الجود بالمال مثله يرى البحر لا يكفي لوارده ريا ألا ربما قد كان في عهد تبع لبائه الماضيين أباؤكم سبيا هو الطاهر ابن الأشرف الملك الذي ذا فاض جودا والحيا قد هما استحيا فتى تغرق البحر المحيط هباته فيسبح فيها للحياة ولا محيا فويل لم عاداك ما بقى الشقا أرى مثله في الأشقياء ما بقى حيا ويهني امرء أولاك فوزاً بما يجب ينال الفتى أقصى المراتب والعليا فلا زال يلقى كلُّ كَلٍ ببابكم مناخا ويلفي في فنائكم فيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58856.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عدوك مما عنك يسمع يا يحيى <\|vsep\|> من الصيت عان لا يموت ولا يحيى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشقى البرايا حاسد كلما رأى <\|vsep\|> رأى في نفسه الوهن والوهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمريض منك يشفيه فعله <\|vsep\|> عليك بها لوم دواؤك قد اعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمت ان تشا غيظا وأن شئت لا تمت <\|vsep\|> فيحيى عروس كل يوم على عليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنعائك الحسنى أثارت على العدا <\|vsep\|> من الغيظ ما ماتوا به وهم أحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن عاش منهم عاش فيما يسوءه <\|vsep\|> ومن لم يعش يهلك وفي قلبه أشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رأى الأعداء مالك من يد <\|vsep\|> بها طوقت اعناقهم اطرقوا خزيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ واعط بالباري وثق بعناية <\|vsep\|> من الله تلوى عنك أعناقهم ليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغت بلا سعي لى ما تريده <\|vsep\|> وكم حرمت قوم وقد افرطوا سعياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يكن في عونه الله لم تصب <\|vsep\|> مراما مراميه وأن تابع الرميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الست ترى صنع الله ولطفه <\|vsep\|> وتسهيله ما كان صعباً من الاشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقود شداد يسر الله حلها <\|vsep\|> عليك ِلى أن صار ثباتها نفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنم واثقا بالله غير مضيع <\|vsep\|> من الحزم في شيء فقد أوجب السعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحمد قال اعقل بعيرك واتكل <\|vsep\|> فلا تدعن الحزم في الأمر والرأيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربك في الأسباب اخفى اقتداره <\|vsep\|> فلا زرع لا بالحراثة والسقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رام أولادا بغير تناكح <\|vsep\|> فذاك امرء في الرأس يستوجب الكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المرء ان يسعى ولله ما يشا <\|vsep\|> فلا يكثر الساعي اللجاج ولا الليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك ما ترضى فأقدار ربنا <\|vsep\|> تراها بما ترضى به تسرع الجريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجب بغي المراكب هذه <\|vsep\|> بتجويرها ياويل من ركب البغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حذروا هذا فكانوا ببغيهم <\|vsep\|> لما سمعوا صماً وما أبصروا عميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعرضت عنهم والمقادير خلفهم <\|vsep\|> تسوقهم كالبدر نحوكم هديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما دنوا منكم ولم تحفلوا بهم <\|vsep\|> أغارت عليهم كل داهية دهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءتهم الأمواج من كل جانب <\|vsep\|> وما برحت للبر تطويهم طيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان لديهم مركب فيه بلغة <\|vsep\|> فظلوا به يسقون أموالهم سقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءتهم مما بعثت كتائب <\|vsep\|> مراكبهم تمشى بهم نحوهم مشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففر بهم قد اودعوا فيه مركب <\|vsep\|> يظن بأن البحر فيه لهم بقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادركهم في جانب المندب القضا <\|vsep\|> بريح فرت أوداج مركبهم فريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءتهم البشرى بهذا وعندكم <\|vsep\|> جماعتهم اسرى فكانت لهم بغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبان لهم أن المهيمن خصهم <\|vsep\|> وما كان أمر الله عندهم نسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ضيعوا أضعاف ماجوروا به <\|vsep\|> ويكفيهم هذا الذي قد جرى نهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزد ربنا شكرا يزدك عناية <\|vsep\|> ورعيا لما أولاك من فضله رعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنت لا واسع الفضل واهب <\|vsep\|> خلقت من المعروف لا تعرف الليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ضجت الأموال مما يبيدها <\|vsep\|> ومما ترى بين الورى نفسها فيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى البحر لا يكفيك للضيف شربة <\|vsep\|> وتصغر في عينيك نزلا له الدنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرفقا فبالسلطان للمال حاجة <\|vsep\|> أهم فخذ وأحسن على مالك البقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد قيل أوساط الأمور خيارها <\|vsep\|> هي الرشد عدوها وأطرفها غيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لملوك الأرض أنتم عبيده <\|vsep\|> ومن قال لا منكم فقد قالها عيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيكم فتى في الملك قد عد مثله <\|vsep\|> ثمانين جدا في القبور وهم أحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيكم فتى في الجود بالمال مثله <\|vsep\|> يرى البحر لا يكفي لوارده ريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ربما قد كان في عهد تبع <\|vsep\|> لبائه الماضيين أباؤكم سبيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الطاهر ابن الأشرف الملك الذي <\|vsep\|> ذا فاض جودا والحيا قد هما استحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى تغرق البحر المحيط هباته <\|vsep\|> فيسبح فيها للحياة ولا محيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويل لم عاداك ما بقى الشقا <\|vsep\|> أرى مثله في الأشقياء ما بقى حيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهني امرء أولاك فوزاً بما يجب <\|vsep\|> ينال الفتى أقصى المراتب والعليا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كذا فليعانا ما أهم إذا اعتلا	الطويل	كذا فليعانا ما أهم ذا اعتلا فما مصلح كالرأي أمراً ذا اختلا تولاه من ولى على الملك غيره فزلزله تدبير من لم يكن أهلا تواصوا على تقليده ليقلدوا فما أحسنوا عقدا ولا أحسنوا حلا ولا لاطفوا الاكفا ولكن تعاظموا تعاظم أهل الملك واحتقروا الكلا فلم يحتمل منهم وقالت عصابة تطيع ولم يعرف علينا لهم فضلا فثاروا عليهم ثورة أسرفوا بها وضل بها منهم عن الرشد من ضلا تعدوا حدوداً لا تدانا وأقدموا على فعلة ما قد سمعنا لها مثلا فلو رزقوا رشدا وجاؤك أولاً ولم يحدثوا الأمر العظيم ولا القتلا لما مُكِنَ الشيطان منهم يضلهم ولا غور الرحمن رأيالهم أصلا ولكن أتوا بعد انتهاك محارم وأمر عظيم ما جرى مثله قبلا فأغضيت عنهم والمهيمن ساخط فلم يلهموا لا الغواية والجهلا وهبت لهم تلك الخطايا تكرما وزدتهم فضلا على نيلهم نيلا فما زادهم والله لم يرض عنهم صنيعك لا البغي والغدر والختلا وغرهم عقد بنوه وأوثقوا عراه ولو لا حسن رأيك ما أنحلا جذبت بحسن الرأي منهم ذوي النهي وأدنيت منهم من وجدت له عقلا وما انقطع الِحسان عنهم جميعهم ولا أمسكت عنهم سحائبك العدلا وقد زين الشيطان أعمالهم لهم وأوهم منهم من طغى أنه الأعلا وأغراهم حتى تحير من بغى وأسرف أن يهدى ِلى أمه الثكلا فهموا بأمر لا ينال بحيلة واين السما ممن يمد يداً شلا وأنت تريهم غفلة تحت يقظة مددت لهم فيها ولم تعجل الحبلا وقلت هم في الكف حيث توجهوا وأين من الليل المفر لمن ولىَّ وما يختشى الفوت القوى ونما يبيت يراعي الفرصة المرؤ ن ولىَّ حلمت ولما لم تسعهم جلودهم وكاد يريك الحلم أقوالهم فعلا أخذتهم أخذ العزيز بقدرة فمزقتهم قتلا وشتتهم شملا وحل بهم مالم يكن في حسابهم ولا في حساب لا مرئ يدعي العقلا وكنا نراها فتنة قد تفاقمت فما ينجلي ديجور ظلمائها سهلا وقلنا صواب الرأي تسكين أمرهم وشربك يام على كدر أولي وعندك فيهم غير ما كان عندنا ففاجأتهم بالسيف لا تقبل العذلا فما أنتطحت شاتان فيهم ولا رغا بعير ولا قال امرء لا مرئ مهلا وقام على ساق بك الملك واستوى على رجله لما وهبت له رجلا ودوخت أعداه فأخليت منهم أماكن ماكنا نرى أنها تخلا ولم تبق لا مخلصا في مودة يود بأن يحذو لكم جلده نعلا ومن هين في عينه قتله ابنه ذا ما رأى منه لك النصح قد قلا أولئك أهل أن يزادوا كرامة وأن يرفعوا قدراً أن يكرموا نزلا هنيئا لهذا الملك أنك ربه لقد زنته جودا لقد زنته عدلا وأيقن بالفتح المبين وأنه بيحيى ابن سماعيل قد أمن الخذلا ون قضاء الله قد قام دونه يقرب ما يهوى ويبعد مايقلا كريم السجايا الطاهر الملك الذي محاسنه في الخلق أنباؤها تتلا فيهنى المعالي مالها في جواره من الشرف المرفوع والمنصب الأعلى ويهنى الرعايا النوم في ظل عدله لقد مده من جنة فوقهم ظلا فأيديهم مرفوعة بالدعا له وألسنهم تملى وأيديهم تملا أحب الملوك المال كي يخزنونه وأحببته حتى تفرقه بذلا فلا ملك لا ما بهب اكتسب الفتى ثناء وذكراً لا يموت ولا يبلى لكل الكلمة العليا وربك جاعل لسائر من عاديته الكلمة السفلى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58857.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كذا فليعانا ما أهم ذا اعتلا <\|vsep\|> فما مصلح كالرأي أمراً ذا اختلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولاه من ولى على الملك غيره <\|vsep\|> فزلزله تدبير من لم يكن أهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواصوا على تقليده ليقلدوا <\|vsep\|> فما أحسنوا عقدا ولا أحسنوا حلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لاطفوا الاكفا ولكن تعاظموا <\|vsep\|> تعاظم أهل الملك واحتقروا الكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يحتمل منهم وقالت عصابة <\|vsep\|> تطيع ولم يعرف علينا لهم فضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثاروا عليهم ثورة أسرفوا بها <\|vsep\|> وضل بها منهم عن الرشد من ضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعدوا حدوداً لا تدانا وأقدموا <\|vsep\|> على فعلة ما قد سمعنا لها مثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو رزقوا رشدا وجاؤك أولاً <\|vsep\|> ولم يحدثوا الأمر العظيم ولا القتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما مُكِنَ الشيطان منهم يضلهم <\|vsep\|> ولا غور الرحمن رأيالهم أصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن أتوا بعد انتهاك محارم <\|vsep\|> وأمر عظيم ما جرى مثله قبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأغضيت عنهم والمهيمن ساخط <\|vsep\|> فلم يلهموا لا الغواية والجهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبت لهم تلك الخطايا تكرما <\|vsep\|> وزدتهم فضلا على نيلهم نيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زادهم والله لم يرض عنهم <\|vsep\|> صنيعك لا البغي والغدر والختلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرهم عقد بنوه وأوثقوا <\|vsep\|> عراه ولو لا حسن رأيك ما أنحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذبت بحسن الرأي منهم ذوي النهي <\|vsep\|> وأدنيت منهم من وجدت له عقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انقطع الِحسان عنهم جميعهم <\|vsep\|> ولا أمسكت عنهم سحائبك العدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زين الشيطان أعمالهم لهم <\|vsep\|> وأوهم منهم من طغى أنه الأعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغراهم حتى تحير من بغى <\|vsep\|> وأسرف أن يهدى ِلى أمه الثكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهموا بأمر لا ينال بحيلة <\|vsep\|> واين السما ممن يمد يداً شلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت تريهم غفلة تحت يقظة <\|vsep\|> مددت لهم فيها ولم تعجل الحبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت هم في الكف حيث توجهوا <\|vsep\|> وأين من الليل المفر لمن ولىَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يختشى الفوت القوى ونما <\|vsep\|> يبيت يراعي الفرصة المرؤ ن ولىَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلمت ولما لم تسعهم جلودهم <\|vsep\|> وكاد يريك الحلم أقوالهم فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذتهم أخذ العزيز بقدرة <\|vsep\|> فمزقتهم قتلا وشتتهم شملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحل بهم مالم يكن في حسابهم <\|vsep\|> ولا في حساب لا مرئ يدعي العقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا نراها فتنة قد تفاقمت <\|vsep\|> فما ينجلي ديجور ظلمائها سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلنا صواب الرأي تسكين أمرهم <\|vsep\|> وشربك يام على كدر أولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندك فيهم غير ما كان عندنا <\|vsep\|> ففاجأتهم بالسيف لا تقبل العذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنتطحت شاتان فيهم ولا رغا <\|vsep\|> بعير ولا قال امرء لا مرئ مهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام على ساق بك الملك واستوى <\|vsep\|> على رجله لما وهبت له رجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودوخت أعداه فأخليت منهم <\|vsep\|> أماكن ماكنا نرى أنها تخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تبق لا مخلصا في مودة <\|vsep\|> يود بأن يحذو لكم جلده نعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن هين في عينه قتله ابنه <\|vsep\|> ذا ما رأى منه لك النصح قد قلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك أهل أن يزادوا كرامة <\|vsep\|> وأن يرفعوا قدراً أن يكرموا نزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئا لهذا الملك أنك ربه <\|vsep\|> لقد زنته جودا لقد زنته عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن بالفتح المبين وأنه <\|vsep\|> بيحيى ابن سماعيل قد أمن الخذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قضاء الله قد قام دونه <\|vsep\|> يقرب ما يهوى ويبعد مايقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم السجايا الطاهر الملك الذي <\|vsep\|> محاسنه في الخلق أنباؤها تتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهنى المعالي مالها في جواره <\|vsep\|> من الشرف المرفوع والمنصب الأعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهنى الرعايا النوم في ظل عدله <\|vsep\|> لقد مده من جنة فوقهم ظلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيديهم مرفوعة بالدعا له <\|vsep\|> وألسنهم تملى وأيديهم تملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحب الملوك المال كي يخزنونه <\|vsep\|> وأحببته حتى تفرقه بذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ملك لا ما بهب اكتسب الفتى <\|vsep\|> ثناء وذكراً لا يموت ولا يبلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
رفعت إلى خير الملوك شكيتي	الطويل	رفعت لى خير الملوك شكيتي لى من يلاقي بالِجابة دعوتي بأن ابن غلاب أراد غليبتي وتقليل ما كثرته من عطيتي بتصييره النقد الذي جدت لي به عروض ثويبات من التانشية حساب بهن الألف يرجع ثلثه ذا نحن بعناها بأكثر قيمة وقد كنت أرضى نقص بعض عطائكم فلم ترتضوا لي أنتم بالنقيصة فلا ارتضيها منه لا سيما وقد وعدت فدتك النفس نك قوتي فقل للأمير البدر بع عرضهم له واسعفه منا بالعطايا الهنية فلا زالت الأقدار تجرى وحكمها توافقه أحكامكم في المشيئة	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58862.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رفعت لى خير الملوك شكيتي <\|vsep\|> لى من يلاقي بالِجابة دعوتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأن ابن غلاب أراد غليبتي <\|vsep\|> وتقليل ما كثرته من عطيتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتصييره النقد الذي جدت لي به <\|vsep\|> عروض ثويبات من التانشية </\|bsep\|> <\|bsep\|> حساب بهن الألف يرجع ثلثه <\|vsep\|> ذا نحن بعناها بأكثر قيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنت أرضى نقص بعض عطائكم <\|vsep\|> فلم ترتضوا لي أنتم بالنقيصة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ارتضيها منه لا سيما وقد <\|vsep\|> وعدت فدتك النفس نك قوتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للأمير البدر بع عرضهم له <\|vsep\|> واسعفه منا بالعطايا الهنية </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله في كل ما يجري به القدر	البسيط	لله في كل ما يجري به القدرُ في خلقه حكمةٌ مضمونها الخبرُ والعبد مستعملٌ فيما يراد به الفعل للعبد والجاري به القدرُ وبالمكاره خيراتٌ تنال بها منافعُ جرها نحو الفتى ضررُ فارجَ الكريمُ ذا اسشترى به غضبٌ ن الصواعق يأتي بعدها المطرُ ن الملوك الرسوليين عادتهم في الخلق ما كسّروه منهمُ جبروا يغنون أَن وهبوا يفنون أن ضربوا يغضّون أن غضبوا يعفون ِن قدروا لذاك ملكهم رثاً أباً لأبٍ وملك غيرهم مستنبط حضرُ في الجاهليةِ والِسلامِ ملكهمُ باقٍ وملك سواهم ما له أثرُ وقد أتى منهم يحيى بما عجزت عنه الكرام فما يسديه مبتكرُ جَبَرَ القلوبَ وفعل الخير عادته فسله ما شئت لا تلقاه يعتذرُ وقد جرى بعض ما تهدي عواقبه خيراً ونى لذاك الخير منتظرُ فلا يظل فؤاد أنت ساكنه يوماً طويلا ويمسي وهو منكسرُ لك المحاسنَ دون الناس كلِّهم فالكلُّ شوك ويحي وحدَه ثَمرُ وقد تجلّى بفضلٍ لا يحيط به علمُ الملوك فلم يسبق به خبرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58869.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لله في كل ما يجري به القدرُ <\|vsep\|> في خلقه حكمةٌ مضمونها الخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعبد مستعملٌ فيما يراد به <\|vsep\|> الفعل للعبد والجاري به القدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمكاره خيراتٌ تنال بها <\|vsep\|> منافعُ جرها نحو الفتى ضررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارجَ الكريمُ ذا اسشترى به غضبٌ <\|vsep\|> ن الصواعق يأتي بعدها المطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الملوك الرسوليين عادتهم <\|vsep\|> في الخلق ما كسّروه منهمُ جبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغنون أَن وهبوا يفنون أن ضربوا <\|vsep\|> يغضّون أن غضبوا يعفون ِن قدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك ملكهم رثاً أباً لأبٍ <\|vsep\|> وملك غيرهم مستنبط حضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجاهليةِ والِسلامِ ملكهمُ <\|vsep\|> باقٍ وملك سواهم ما له أثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أتى منهم يحيى بما عجزت <\|vsep\|> عنه الكرام فما يسديه مبتكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَرَ القلوبَ وفعل الخير عادته <\|vsep\|> فسله ما شئت لا تلقاه يعتذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جرى بعض ما تهدي عواقبه <\|vsep\|> خيراً ونى لذاك الخير منتظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يظل فؤاد أنت ساكنه <\|vsep\|> يوماً طويلا ويمسي وهو منكسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك المحاسنَ دون الناس كلِّهم <\|vsep\|> فالكلُّ شوك ويحي وحدَه ثَمرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد أوعدتني بالزيارة في الكرى	الكامل	قد أوعدتني بالزيارة في الكرى لو خاض منها الطيفُ هذى الأَبحرا دمعٌ يفيضُ وكلما كففتهُ مستنجزاً للنوم موعدها جرى قالوا جرى ذكرى فرقّت رحمة حتى تداعى دمعُها وتحدّرا أرايتَ هذا الصنعَ منها موجباً للحبِّ أم لا فأفتِ يا من أنكرا يا لائمي لا عشت لاّ لائماً من ليس يصغي للحديث المفترى لو كان يدري من يلومُ على الهوى ما فيه كفَّ اللوم لكنْ ما درى يمسي يخيل لي ابتسامك خاطري مهما رأيت وميضَ برق قد سرى فأبيت أرقبُ في سرى النجم المدى والدمعُ يمنع مقلي أن تبصرا ما أجذَبت أرضٌ ودمعي فَوقها يهمي فيملأها نباتا أخضرا فتبسّمي برقاً زفيري رعده والسحب أجفاني فيادمعي امطرا ما أحسن الدنيا وأنت معي بها والوصلُ قد قتلَ الفراق وأقبرا والعيشُ رطبٌ والخلافةُ تنتمي والملك تيهاً قد زهى وتبخترا ورأى ابن يحيى ما يقرُّ عيونه وكساه أبهةً يزين ومنظرا فالملكيحلفُ أنه ما قد رأى ملكا كيحيى منذ كان ولا يرى جود كمثل البحر ما أبقت زوا خره لدى جود سواه مفخرا ما نحرُ ناقةِ حاتمٍ فخرً لدى من ينحر الأكياس تبرا أحمرا نفسٌ تريه المال من جنب الحصى وتريه حمر الخيلِ من حمر الفرى طمع الورى في المستحيل من العطا لما رأوه على يديك ميسّرا كرم خرقت به العوائد فاجترى منّا على طلب المحال من اجترا ألقيتَ ذكراً لا يموت وشيمة تعي الملوك بمثلها أن تذكرا جادوا بحادِ المائتين دراهماً ووهبت أعشار الألوف دنانرا همّ العدو بأن يصول فراعهُ ما شاع من هذا العطاءِ فقهقرا ولقد كسوتَ الملك ثوب مهابةٍ سلبت عيونَ عداك أبوابُ الكرا وحشدَت جندك ناهضاً لزفافه فملأت أقطار البسيطة عسكرا بكتائبٍ وسلاهبِ ومواكبٍ وجنائب قد أذهلت من أبصرا وأشيَع أنك راكبٌ فتبادرت لتراكَ أربابُ المدائنِ والقرى وامتدتِ الأبصارُ نحوك مدّها بعد الصيام لى الهلال لتفطرا وتزاحموا ليروك لولا انهم مستبشرين ذا لقلِنا المحشرا حتى ذا قالوا ركبتَ تّموجوا واثارت الخيلُ العجاج الأكدرا والنقعُ يصعد في السماء قتامهُ والخيلُ مثل السيل تطمي ضمّرا وطلعتَ فانجابَ القتامُ واشرقت أقطارُها حتى رأى من لا يرى وبدا محياكض الكريمُ ونورهُ يغشي فهلّل من ره وكبّرا والناسُ قد ذهلوا فلو أن امرأ بالسّيف يضربه عدوٌّ ما درى قد كاد يركب بعضهَم بعضاً فمن يظفرْ برؤيتكَ ازدهى واستبشرا هذا يسبّحُ ربَه عجباً وذا يدعو وذا يثني عليك فيكثرا مستنشقون العدلَ من أنفاسِكم ويرون جودا قد تفجّر أبحرا شكروا الِله وليس يوفي حقها ممن أراد وفاءهَ أَن يشكرا ملك رسولي نمته خلائف ملكوا البرية قبل تبّع أدهرا الطاهر بن الأشرف بن الافضل ب ن علي بن داود بن يوسف عنصرا واعدد ِذا ما شئت من بائه سبعين ملكاً ن عددت فأكثرا ليث يرد الألف فرداً خاسرا عن جسمه والألف ليسوا حُسّرا لا تطعموا الأعداء في سلطانِه أين الثرّيا من مقيم في الثرى طلبوا الأمان وخيلهُ بُرباطها مشكولةٌ وسيوفهُ لن تُشهَرا لذوا ببابكَ خاضعين أذلةً بعد الِبا يتضورون تَضوّرا هذا هو الملكُ العقيم فخلّني عن ملك كسرى الأعجمي وقيصرا ملكَ القلوب هوى فليس قلوبنا مما يباع على سواه وتشترى أفديك ما مثل الذي أَعطيتني مما يجوز بخاطري أن يخطرا فلذا سألتك أن تخففَ في العطا لأمدّ أطماعي ِليك وأحسرا فأبيتَ من هذا وزدتَ من العطا وذا بما استكثرتُ عندك مزدرى فعلمت أني بالقناعة مذنبٌ ذنباً ليك يحيج أن استغفرا أَمّا الولاةُ فمن أتاه قسطهُ مما أحلتم لي عليه تحيّرا ويقول أنظرني لأفهم ما الذي عنه أجاب ذا سأَلت فانظرا لو كنت أقدر كنت اسأل منكم لزامهم لكنني لن أقدرا نفسي فداؤك بعد دفن عداكمُ فذا دفنت فذاك بعدي من ترا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58874.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد أوعدتني بالزيارة في الكرى <\|vsep\|> لو خاض منها الطيفُ هذى الأَبحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمعٌ يفيضُ وكلما كففتهُ <\|vsep\|> مستنجزاً للنوم موعدها جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا جرى ذكرى فرقّت رحمة <\|vsep\|> حتى تداعى دمعُها وتحدّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرايتَ هذا الصنعَ منها موجباً <\|vsep\|> للحبِّ أم لا فأفتِ يا من أنكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي لا عشت لاّ لائماً <\|vsep\|> من ليس يصغي للحديث المفترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يدري من يلومُ على الهوى <\|vsep\|> ما فيه كفَّ اللوم لكنْ ما درى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسي يخيل لي ابتسامك خاطري <\|vsep\|> مهما رأيت وميضَ برق قد سرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبيت أرقبُ في سرى النجم المدى <\|vsep\|> والدمعُ يمنع مقلي أن تبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أجذَبت أرضٌ ودمعي فَوقها <\|vsep\|> يهمي فيملأها نباتا أخضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبسّمي برقاً زفيري رعده <\|vsep\|> والسحب أجفاني فيادمعي امطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أحسن الدنيا وأنت معي بها <\|vsep\|> والوصلُ قد قتلَ الفراق وأقبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ رطبٌ والخلافةُ تنتمي <\|vsep\|> والملك تيهاً قد زهى وتبخترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى ابن يحيى ما يقرُّ عيونه <\|vsep\|> وكساه أبهةً يزين ومنظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالملكيحلفُ أنه ما قد رأى <\|vsep\|> ملكا كيحيى منذ كان ولا يرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جود كمثل البحر ما أبقت زوا <\|vsep\|> خره لدى جود سواه مفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نحرُ ناقةِ حاتمٍ فخرً لدى <\|vsep\|> من ينحر الأكياس تبرا أحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسٌ تريه المال من جنب الحصى <\|vsep\|> وتريه حمر الخيلِ من حمر الفرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمع الورى في المستحيل من العطا <\|vsep\|> لما رأوه على يديك ميسّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم خرقت به العوائد فاجترى <\|vsep\|> منّا على طلب المحال من اجترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقيتَ ذكراً لا يموت وشيمة <\|vsep\|> تعي الملوك بمثلها أن تذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادوا بحادِ المائتين دراهماً <\|vsep\|> ووهبت أعشار الألوف دنانرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همّ العدو بأن يصول فراعهُ <\|vsep\|> ما شاع من هذا العطاءِ فقهقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد كسوتَ الملك ثوب مهابةٍ <\|vsep\|> سلبت عيونَ عداك أبوابُ الكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحشدَت جندك ناهضاً لزفافه <\|vsep\|> فملأت أقطار البسيطة عسكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكتائبٍ وسلاهبِ ومواكبٍ <\|vsep\|> وجنائب قد أذهلت من أبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشيَع أنك راكبٌ فتبادرت <\|vsep\|> لتراكَ أربابُ المدائنِ والقرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامتدتِ الأبصارُ نحوك مدّها <\|vsep\|> بعد الصيام لى الهلال لتفطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتزاحموا ليروك لولا انهم <\|vsep\|> مستبشرين ذا لقلِنا المحشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا قالوا ركبتَ تّموجوا <\|vsep\|> واثارت الخيلُ العجاج الأكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنقعُ يصعد في السماء قتامهُ <\|vsep\|> والخيلُ مثل السيل تطمي ضمّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطلعتَ فانجابَ القتامُ واشرقت <\|vsep\|> أقطارُها حتى رأى من لا يرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا محياكض الكريمُ ونورهُ <\|vsep\|> يغشي فهلّل من ره وكبّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ قد ذهلوا فلو أن امرأ <\|vsep\|> بالسّيف يضربه عدوٌّ ما درى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كاد يركب بعضهَم بعضاً فمن <\|vsep\|> يظفرْ برؤيتكَ ازدهى واستبشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يسبّحُ ربَه عجباً وذا <\|vsep\|> يدعو وذا يثني عليك فيكثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستنشقون العدلَ من أنفاسِكم <\|vsep\|> ويرون جودا قد تفجّر أبحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكروا الِله وليس يوفي حقها <\|vsep\|> ممن أراد وفاءهَ أَن يشكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك رسولي نمته خلائف <\|vsep\|> ملكوا البرية قبل تبّع أدهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهر بن الأشرف بن الافضل ب <\|vsep\|> ن علي بن داود بن يوسف عنصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعدد ِذا ما شئت من بائه <\|vsep\|> سبعين ملكاً ن عددت فأكثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليث يرد الألف فرداً خاسرا <\|vsep\|> عن جسمه والألف ليسوا حُسّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطعموا الأعداء في سلطانِه <\|vsep\|> أين الثرّيا من مقيم في الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبوا الأمان وخيلهُ بُرباطها <\|vsep\|> مشكولةٌ وسيوفهُ لن تُشهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذوا ببابكَ خاضعين أذلةً <\|vsep\|> بعد الِبا يتضورون تَضوّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الملكُ العقيم فخلّني <\|vsep\|> عن ملك كسرى الأعجمي وقيصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكَ القلوب هوى فليس قلوبنا <\|vsep\|> مما يباع على سواه وتشترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفديك ما مثل الذي أَعطيتني <\|vsep\|> مما يجوز بخاطري أن يخطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذا سألتك أن تخففَ في العطا <\|vsep\|> لأمدّ أطماعي ِليك وأحسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبيتَ من هذا وزدتَ من العطا <\|vsep\|> وذا بما استكثرتُ عندك مزدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلمت أني بالقناعة مذنبٌ <\|vsep\|> ذنباً ليك يحيج أن استغفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا الولاةُ فمن أتاه قسطهُ <\|vsep\|> مما أحلتم لي عليه تحيّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول أنظرني لأفهم ما الذي <\|vsep\|> عنه أجاب ذا سأَلت فانظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت أقدر كنت اسأل منكم <\|vsep\|> لزامهم لكنني لن أقدرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد جاد لي بالمال حتى حسبتني	الطويل	لقد جاد لي بالمال حتى حسبتني ألف من البطحا الألوف وأكسح ثلاثين ألفا في قصيد أجازة على كل بيت ألف دينار تسفح مواهب لو كلفت حاتم أخذها لهاب وأضحى منه يدنو ويبرح	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58860.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد جاد لي بالمال حتى حسبتني <\|vsep\|> ألف من البطحا الألوف وأكسح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاثين ألفا في قصيد أجازة <\|vsep\|> على كل بيت ألف دينار تسفح </\|bsep\|> </\|psep\|>
يزداد هجرا كل ما كلما	السريع	يزدادَ هجراً كلَّ ما كَلما فيمن بسيفِ الهجر قد كَلما كلمهُ في جفنهِ مغمداً لو سلَّ ما في الجفنِ ما سَلَما ظبي من الِنس تعلقته ومرّ ما يلوى على من رما أو همه الواشي بما يفتري مختلفاً فأوه ما أوهما ما ند من نطقي لفظ به أقول مني ندماً ندما حرم وصلي قابلاً كيده فاشتد عندي حرماً حرما يا مرسلاً في الغيد ألحاظه ِن الدما يعتدنَ سفك الدما أضرم في قلبي بهجرانه نيرانه فضرما ضرّما قالوا اله عنه قَلت حبي له ان اله ما اسرع ما الهما وفاتر الألحاظِ منه دمو عي عن دماً تسكب أو عندَ ما قالوا فتور اللحظ قد كله قلت لهم لو كل ما كلما علامَ لاموا الصبَّ في حبهِ لاموه ما هو فيهم موهما مهلاً فيحى اليوم قد هدما بنى من الجور وقد هدما الطاهر الملك الذي قط ما كبحرهِ بحرُ ندى قد طما مظفرُ الجيش فما حطه للحرب لاّ حط ما حطّما وظلتِ الأرض تنادي به يا جيش يحيى أدما الدما قد رويت غيثاً وما سيلا وتبغي منه ما يصيبها منهما فاشددْ على الأعداء والمس لما يأتي رضى ربك والمسلما وقل لأعدا الله بعد فما أكذب من ينطق منكم فما من قدم الخير لنا منكم فشره قد قدّ ما قدما ومن يتب منكم لى ربه وربما يغفر له الربُّ ما ما أقرب الرحمة من مجرم بالتوبِ أعطى أجر ما أجرما قل لذوي الكفرِ أسلموا واحذروا فليس يحيى مسلماً مسلما فخصمه المغرور كاللاحس الموس ما يحيى به موسما ويا ذوي الِفساد توبوا فما أفلح بان رض ما رضما لا بدّ للطاعات أن تبتمَ ولن ما تختصكم بالنما واخشوا سطا يحي فصمصامه مجرب ما قل ما قل ما ما منه منجا اينَما كنتم الطير ما يستبعد الطير ما وجار يحيى اليوم في منعةٍ قداس ما يسكنُه في السما في نعمةٍ واسعة في المبا ني الفيح مازال بها في حما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58866.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يزدادَ هجراً كلَّ ما كَلما <\|vsep\|> فيمن بسيفِ الهجر قد كَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلمهُ في جفنهِ مغمداً <\|vsep\|> لو سلَّ ما في الجفنِ ما سَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبي من الِنس تعلقته <\|vsep\|> ومرّ ما يلوى على من رما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو همه الواشي بما يفتري <\|vsep\|> مختلفاً فأوه ما أوهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ند من نطقي لفظ به <\|vsep\|> أقول مني ندماً ندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرم وصلي قابلاً كيده <\|vsep\|> فاشتد عندي حرماً حرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مرسلاً في الغيد ألحاظه <\|vsep\|> ِن الدما يعتدنَ سفك الدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضرم في قلبي بهجرانه <\|vsep\|> نيرانه فضرما ضرّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا اله عنه قَلت حبي له <\|vsep\|> ان اله ما اسرع ما الهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاتر الألحاظِ منه دمو <\|vsep\|> عي عن دماً تسكب أو عندَ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا فتور اللحظ قد كله <\|vsep\|> قلت لهم لو كل ما كلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> علامَ لاموا الصبَّ في حبهِ <\|vsep\|> لاموه ما هو فيهم موهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً فيحى اليوم قد هدما <\|vsep\|> بنى من الجور وقد هدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهر الملك الذي قط ما <\|vsep\|> كبحرهِ بحرُ ندى قد طما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مظفرُ الجيش فما حطه <\|vsep\|> للحرب لاّ حط ما حطّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلتِ الأرض تنادي به <\|vsep\|> يا جيش يحيى أدما الدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رويت غيثاً وما سيلا <\|vsep\|> وتبغي منه ما يصيبها منهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشددْ على الأعداء والمس لما <\|vsep\|> يأتي رضى ربك والمسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لأعدا الله بعد فما <\|vsep\|> أكذب من ينطق منكم فما </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قدم الخير لنا منكم <\|vsep\|> فشره قد قدّ ما قدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يتب منكم لى ربه <\|vsep\|> وربما يغفر له الربُّ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أقرب الرحمة من مجرم <\|vsep\|> بالتوبِ أعطى أجر ما أجرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لذوي الكفرِ أسلموا واحذروا <\|vsep\|> فليس يحيى مسلماً مسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخصمه المغرور كاللاحس <\|vsep\|> الموس ما يحيى به موسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ذوي الِفساد توبوا فما <\|vsep\|> أفلح بان رض ما رضما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدّ للطاعات أن تبتمَ <\|vsep\|> ولن ما تختصكم بالنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخشوا سطا يحي فصمصامه <\|vsep\|> مجرب ما قل ما قل ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما منه منجا اينَما كنتم <\|vsep\|> الطير ما يستبعد الطير ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجار يحيى اليوم في منعةٍ <\|vsep\|> قداس ما يسكنُه في السما </\|bsep\|> </\|psep\|>
سطوت بسلطان الجمال على الصب	الطويل	سطوتِ بسلطانِ الجمال على الصبِّ ولم ترفعي رأساً بلومٍ ولا عتبِ ولما رأى صبري الجميل جمالكم بماليس في وسعي وماليس في طلبي أخذتْ جفوني من عيوني مدامعاً وقد بان عن أخذي لها منكم غلبي سكنتم فؤادي عن رضاي فجاملوا ولا تسكنوا سكنى المجاوز بالغصبِ ولو كان قلبي تحت رأيي ملكته وهيهاتَ رأيي اليوم قبضةُ القلبِ أبيت لبعدي عنكم متململاً تقلبني الأشواق جنباً على جنبِ وانهضُ مما بي لكم فيصدّني موانع شتى من رقيب ومن حجبِ فأرجه لا أدرى لى أين مرجعي ودمعي على خدي وكفي على قلبي أحبتنا نمتم وطرفي ساهر وما حسن نوم المحبّ عن الحبِ فما هكذا كنّا لقد كان بيننا معاملة عن غيرِ هذا الجفا تنبي أودُّ لكم عذراً ضعيفاً أقيمه وأرضى بجعل الذَنب في هجركم ذنبي سلامٌ على الدنيا وراكم فنني ذا غبتم حيي كمن هو في التربِ لهي لا تحسب ليالي صدودهم من العمر واحسب منه ما كان في جنبي وقد وعدوني بالوصال عشيةً وذلك وعد فيه بعد علي الصّبِ وأين العشيى اليوم مني ودونه لواعج شوق تضرّم النار في لبي وقد كنتم بيني وبين غلالتي ولم أراني في مكان من القربِ وما بالتلاقي تنطفي غلةُ الهوى ولكن يزيد الصبُّ حباً على حبِّ الم تريحيى نال ما شء من علا وما كفَّ فيها عن طلابٍ ولا كسبِ سليلُ الملوك الشامخات همومُهم من المجد والعليا لى المرتقى الصعبِ ذا قال أصغى كل ملكِ لقولهِ وأطرقَ من في الشرقِ منهم وفي الغربِ سلالة سماعيل أكرْم به أباً بنى بابنه فخراً لبائه الغلبِ ولا غرو أن يسمو على الأًصل فرعه فللغيب وهو الفرع فضل على السحب ملأت الملا عدلاً وأوسعتهم عطا وأرويتهم من ماء اخلاقك العذبِ فأنت على الأعدا هزبرٌ وفي الندى خضم وعن من تاب عافٍ عن الذنبِ ليهنك عيداً ودانا بقربهِ نهنيه لكنْ عنه مِلناً مع الحبِّ اتاك بشيراً بالفتوح يؤمُها من الله نصرٌ لا يقاوم في حربِ فأظهرت فيه عزة الملك والعلا ولم تلغِ حقَّ الحمد والشكر للربِّ فلم ير في الدنيا مقراً لعينه كساحتك الخضرا ومنزلك الرحبِ وأعجبه منك احتفالاً بأمرهِ وتعظيمُ شأنٍ ل منه لى العجبِ وأشعرت فيه بالصلاة فأقبلت جيوشك واستنت من العجم والعربِ ولم يبقَ دارٌ لم يفارقه أهله وأبرزن ربات الخدورِ من الحجبِ وماجوا كموجِ البحر يركب بعضُهم على بعضهم في ضمن عسكرك اللجب وللخيل جثو كالعجاج يثيره وفرط عجيج الصهيل وبالشغب لى أن جلت أنوار وجهك وانجلت غياهب من تلك القساطل والتربِ ولاحَ محياك الكريمُ فكبّروا لبدرِ تجلّى لا هلال من الغربِ وكلُ يدٍ مرفوعةٍ لك بالدعا وكل لسانٍ ناطق بالثنا رطبِ وسرت بهم في هيبة وسكينةٍ لربكِ مضمومِ الجناح من الرهبِ تعظم دين الله بالسعي مخبتاً لسنة عيد الفطر بالذكرِ للربِّ ولو كان في وسع المصلى استطاعةً تلقّاك شوقاً للقاء وللقربِ تشرّفَ منكم بالسجودِ عراصه وتزداد رحباً واتساعا على رحبِ رأى منك هذا العيد أضعاف ما رأى وعوده من فضل بائك النجبِ وللصائمين اليوم تبدو جوائزٌ من الله أدناها التنقي من الذنبِ لهي فاخصص منك يحي بمثلِهِمْ وألحقه فيها بالنبي وبالصحب	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58871.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سطوتِ بسلطانِ الجمال على الصبِّ <\|vsep\|> ولم ترفعي رأساً بلومٍ ولا عتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رأى صبري الجميل جمالكم <\|vsep\|> بماليس في وسعي وماليس في طلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذتْ جفوني من عيوني مدامعاً <\|vsep\|> وقد بان عن أخذي لها منكم غلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنتم فؤادي عن رضاي فجاملوا <\|vsep\|> ولا تسكنوا سكنى المجاوز بالغصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان قلبي تحت رأيي ملكته <\|vsep\|> وهيهاتَ رأيي اليوم قبضةُ القلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيت لبعدي عنكم متململاً <\|vsep\|> تقلبني الأشواق جنباً على جنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهضُ مما بي لكم فيصدّني <\|vsep\|> موانع شتى من رقيب ومن حجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرجه لا أدرى لى أين مرجعي <\|vsep\|> ودمعي على خدي وكفي على قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبتنا نمتم وطرفي ساهر <\|vsep\|> وما حسن نوم المحبّ عن الحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هكذا كنّا لقد كان بيننا <\|vsep\|> معاملة عن غيرِ هذا الجفا تنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودُّ لكم عذراً ضعيفاً أقيمه <\|vsep\|> وأرضى بجعل الذَنب في هجركم ذنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على الدنيا وراكم فنني <\|vsep\|> ذا غبتم حيي كمن هو في التربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي لا تحسب ليالي صدودهم <\|vsep\|> من العمر واحسب منه ما كان في جنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وعدوني بالوصال عشيةً <\|vsep\|> وذلك وعد فيه بعد علي الصّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين العشيى اليوم مني ودونه <\|vsep\|> لواعج شوق تضرّم النار في لبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنتم بيني وبين غلالتي <\|vsep\|> ولم أراني في مكان من القربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بالتلاقي تنطفي غلةُ الهوى <\|vsep\|> ولكن يزيد الصبُّ حباً على حبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الم تريحيى نال ما شء من علا <\|vsep\|> وما كفَّ فيها عن طلابٍ ولا كسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليلُ الملوك الشامخات همومُهم <\|vsep\|> من المجد والعليا لى المرتقى الصعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قال أصغى كل ملكِ لقولهِ <\|vsep\|> وأطرقَ من في الشرقِ منهم وفي الغربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلالة سماعيل أكرْم به أباً <\|vsep\|> بنى بابنه فخراً لبائه الغلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غرو أن يسمو على الأًصل فرعه <\|vsep\|> فللغيب وهو الفرع فضل على السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأت الملا عدلاً وأوسعتهم عطا <\|vsep\|> وأرويتهم من ماء اخلاقك العذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت على الأعدا هزبرٌ وفي الندى <\|vsep\|> خضم وعن من تاب عافٍ عن الذنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنك عيداً ودانا بقربهِ <\|vsep\|> نهنيه لكنْ عنه مِلناً مع الحبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتاك بشيراً بالفتوح يؤمُها <\|vsep\|> من الله نصرٌ لا يقاوم في حربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأظهرت فيه عزة الملك والعلا <\|vsep\|> ولم تلغِ حقَّ الحمد والشكر للربِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ير في الدنيا مقراً لعينه <\|vsep\|> كساحتك الخضرا ومنزلك الرحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعجبه منك احتفالاً بأمرهِ <\|vsep\|> وتعظيمُ شأنٍ ل منه لى العجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشعرت فيه بالصلاة فأقبلت <\|vsep\|> جيوشك واستنت من العجم والعربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبقَ دارٌ لم يفارقه أهله <\|vsep\|> وأبرزن ربات الخدورِ من الحجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماجوا كموجِ البحر يركب بعضُهم <\|vsep\|> على بعضهم في ضمن عسكرك اللجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللخيل جثو كالعجاج يثيره <\|vsep\|> وفرط عجيج الصهيل وبالشغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن جلت أنوار وجهك وانجلت <\|vsep\|> غياهب من تلك القساطل والتربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحَ محياك الكريمُ فكبّروا <\|vsep\|> لبدرِ تجلّى لا هلال من الغربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُ يدٍ مرفوعةٍ لك بالدعا <\|vsep\|> وكل لسانٍ ناطق بالثنا رطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرت بهم في هيبة وسكينةٍ <\|vsep\|> لربكِ مضمومِ الجناح من الرهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعظم دين الله بالسعي مخبتاً <\|vsep\|> لسنة عيد الفطر بالذكرِ للربِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان في وسع المصلى استطاعةً <\|vsep\|> تلقّاك شوقاً للقاء وللقربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشرّفَ منكم بالسجودِ عراصه <\|vsep\|> وتزداد رحباً واتساعا على رحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى منك هذا العيد أضعاف ما رأى <\|vsep\|> وعوده من فضل بائك النجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللصائمين اليوم تبدو جوائزٌ <\|vsep\|> من الله أدناها التنقي من الذنبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقضت ليال ضاعفت لكم الأجرا	الطويل	تقضت ليال ضاعفت لكم الأجرا بأيامها واجتلت الأثم والوزرا وخفف نفل الصوم فيها عن الورى ذنوباً عظاما حملها أثقل الظهرا تركتم بها لله ما تشتهونه لترضوه عنكم بأمتثالكم الأمرا وظلتم عطاشا تمنعون نفوسكم مواردها والماء قد طاب فاستمرا فأبدلكم بالطيبات محاسنا وعوضكم عن كل ثم جرى أجرا ِلى أن تمنيتم بأن ذنوبكم تضاعفن واعتاضت بقلتها كثرا أقول بهذا مظهراً فضل ربنا على الخلق لا أمراً بثم ولا أغرا ذا كان هذا فعله في ذنوبكم ذا ما رضى عنكم وأوسعكم غفرا فما الظن في تضعيفه حسناتكم فليس كما قالوا بواحدة عشرا ولكن بها سبع مئين وضوعفت وخذها من السبع السنابل ن تقرا عطايا اله لا يكيف وصفها وفضل عميم لا يحيط به حصرا لهي وزد يحيى بقدر سخائه وذلك قدر لا نقيس به قدراً فأنت كريم والكرام تحبهم ويحيى بن سماعيل أكرمهم طرا فتهنا ابن سماعيل جوداً أقله لدى الله أسنى ما أعد امرؤ ذخرا وهذي ليال القدر ما أعلم امرءا بهابات يخلى من دعاكم لكم ذكرا جمعت على التقوى ذوي الفضل والنهي فمن ساجد يهوى ومن قاريء يقرأ وأيديهم مبسوطة لك بالدعا وخيراتكم تثنى وجبرانكم تترى ودهرك معمور نهاراً تصومه وليلا بتطويل القيام وبالذكرى وربك راض عنك والخلق قد رضوا ون رضاهم من رضى الله مستمرا هنيئا مريئا غير دء مخامر لك الملك في الدنيا على الملك في الأخرى لهي كم أغنى بيوتا فقيرة وكم جدد الحسنى وكم جبر الكسرا هب لسخاه كل ذنب أتى به وضاعف له الِحسان أن يقترف وزرا فجانبه في جنب عفوك أن هفا وأخطا لا قطرة خالطت بحرا لهي كم في العدل عاص مونبا لترضى وقد ألجى لى الجور واضطرا ولم يخب الداعي ليه ولا أنثنى عن الخلق المرضى والشيمة الغرا ذا جاد يحيى أطرقت سحب الحيا حياء وفي الأمواج ما يخجل القطرا يجود بما لو قيل خذه لحاتم عطاء لهابت نفسه أخذه جمرا وأضحى يجيل الفكر هذى عطية فابشر أم رؤيا منام فلا بشرا ذا أعطى يلوذ مهابة من الأخد عظاماً لا عطاء ما استزرا يقول خذوا قلنا أخذنا ولو درى بأنا تركنا الأخذ جبنا لماسرا فما سمعت ذن بمعط وفوده تجافا عن الاعطا فما يقبل العذرا فما أنت لا ية في ملوكنا ترينا عطاها مد أبحرهم جزرا وربك راض عنك فيما ابتدعته بجودك هذا فأكثر الحمد والشكرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58864.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تقضت ليال ضاعفت لكم الأجرا <\|vsep\|> بأيامها واجتلت الأثم والوزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخفف نفل الصوم فيها عن الورى <\|vsep\|> ذنوباً عظاما حملها أثقل الظهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتم بها لله ما تشتهونه <\|vsep\|> لترضوه عنكم بأمتثالكم الأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلتم عطاشا تمنعون نفوسكم <\|vsep\|> مواردها والماء قد طاب فاستمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبدلكم بالطيبات محاسنا <\|vsep\|> وعوضكم عن كل ثم جرى أجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أن تمنيتم بأن ذنوبكم <\|vsep\|> تضاعفن واعتاضت بقلتها كثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول بهذا مظهراً فضل ربنا <\|vsep\|> على الخلق لا أمراً بثم ولا أغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان هذا فعله في ذنوبكم <\|vsep\|> ذا ما رضى عنكم وأوسعكم غفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الظن في تضعيفه حسناتكم <\|vsep\|> فليس كما قالوا بواحدة عشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بها سبع مئين وضوعفت <\|vsep\|> وخذها من السبع السنابل ن تقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطايا اله لا يكيف وصفها <\|vsep\|> وفضل عميم لا يحيط به حصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي وزد يحيى بقدر سخائه <\|vsep\|> وذلك قدر لا نقيس به قدراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت كريم والكرام تحبهم <\|vsep\|> ويحيى بن سماعيل أكرمهم طرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهنا ابن سماعيل جوداً أقله <\|vsep\|> لدى الله أسنى ما أعد امرؤ ذخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذي ليال القدر ما أعلم امرءا <\|vsep\|> بهابات يخلى من دعاكم لكم ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت على التقوى ذوي الفضل والنهي <\|vsep\|> فمن ساجد يهوى ومن قاريء يقرأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيديهم مبسوطة لك بالدعا <\|vsep\|> وخيراتكم تثنى وجبرانكم تترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودهرك معمور نهاراً تصومه <\|vsep\|> وليلا بتطويل القيام وبالذكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربك راض عنك والخلق قد رضوا <\|vsep\|> ون رضاهم من رضى الله مستمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئا مريئا غير دء مخامر <\|vsep\|> لك الملك في الدنيا على الملك في الأخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي كم أغنى بيوتا فقيرة <\|vsep\|> وكم جدد الحسنى وكم جبر الكسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب لسخاه كل ذنب أتى به <\|vsep\|> وضاعف له الِحسان أن يقترف وزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجانبه في جنب عفوك أن هفا <\|vsep\|> وأخطا لا قطرة خالطت بحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي كم في العدل عاص مونبا <\|vsep\|> لترضى وقد ألجى لى الجور واضطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يخب الداعي ليه ولا أنثنى <\|vsep\|> عن الخلق المرضى والشيمة الغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جاد يحيى أطرقت سحب الحيا <\|vsep\|> حياء وفي الأمواج ما يخجل القطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجود بما لو قيل خذه لحاتم <\|vsep\|> عطاء لهابت نفسه أخذه جمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحى يجيل الفكر هذى عطية <\|vsep\|> فابشر أم رؤيا منام فلا بشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أعطى يلوذ مهابة <\|vsep\|> من الأخد عظاماً لا عطاء ما استزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول خذوا قلنا أخذنا ولو درى <\|vsep\|> بأنا تركنا الأخذ جبنا لماسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سمعت ذن بمعط وفوده <\|vsep\|> تجافا عن الاعطا فما يقبل العذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنت لا ية في ملوكنا <\|vsep\|> ترينا عطاها مد أبحرهم جزرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قضى الله فينا وهو حكم بحكمه	الطويل	قضى الله فينا وهو حكم بحكمهِ بأن الورى ما بين حىٍّ وميتِ فلا تجز عن مما قضى وكرهته ففيما قضاه الله أعظم خيرةِ ثوابُ وذخر فأحمد الله أنُّه ليوم لقاءِ الله خير ذخيرةِ فأطفالنا الموتى غدا شفعاؤنا بهم نرتجي غفرانَ كل خطيئةِ يطوفون بالأكواب في والديهم ونحن عطاش شربة بعد شربةِ يعيظك عنه الله أبرك مولداً وأحسن في خُلق وخَلق وبسطهِ وما مات ِلا بعد بشرى لأخوةٍ له نحوكم قد أقبلوا بعد أخوةِ يعيشون حتى يبصروا لأب منكحا لابناء أبناهم بكل كريمةِ وتبصرهم غيظُ العدو ِذا امتطوا ظهور المذاكي القب في السائريةِ لهم في الأعادي غارةٌ بعد غارةٍ ووقعة قتلى بهم بعد وقعة وأما الذي ناداه بالأمسِ ربه ليربو في الجنات أحسن ربية فما كان مخلوقاً لبقيا وعيشةٍ ولكن لتعطي فيه أجر المصيبةِ فن البرايا ما ينال مليكهم ينالهم من ترحة ومسرةِ ولا سيّما من كان مثلكَ هكذا يحب الرعايا عادلاً في القضيةِ ينزلهم نزل النبوة رحمة ويحنو على الكل حنو الأبوةِ فأيديهم ممدودةً لك بالدعا وألسنهم تثني ثناء المودةِ هنيئاً مريئاً دولة قد ملى بها لكم كل قلب بالرضا والمحبةِ ولا ملك يرضى غير ملك خليفةِ تسر بمراه قلوبُ الرعيةِ يذكرهم في حين يبدو عليهم بما قلدتهم كفهُ من صنيعهِ وأحسن وجهٍ طالع وجه محسنٍ ورؤيته في العين أحسن رؤيةِ يفديه منهم من رأه بنفسه وبالأقربا من عترة وعشيرةِ فدتكَ ملوك قد أساؤوا بجورهم ذا برزوا لم يعدموا سوء سمعةِ وما أنت لا رحمة الله أنزلت على الخلق تحييهم وأية رحمةِ وما موت من واريَت ِلا مثوبةٌ أتتك وغفرانٌ محى كلَّ زلةِ ومن بعده لم يبق لا بشائر توافيك منها فرحةٌ بعد فرحةِ تريد بمن ترعاه خيراً وربَّنا عليم بما أضمرت من حسن نّيةِ وتجرى ضروراتٌ يسوءك كونَها وقد يركب المحذورُ عند الضرورةِ الهي أعنْ يحي على ما يسرهُ ويبديه من عدل وحسن طويةِ وكفّ أكفاً قصدها غير قصده بلطفٍ وأغلق عنه باب الأذيةِ ومهَد له الدنيا وأحمد شرورها وسكنّ به ما ثار من كل فتنةِ ودبّرهُ تدبير الحفي بعبده فأنت الذي استخلفته في الخليفْةِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58859.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قضى الله فينا وهو حكم بحكمهِ <\|vsep\|> بأن الورى ما بين حىٍّ وميتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تجز عن مما قضى وكرهته <\|vsep\|> ففيما قضاه الله أعظم خيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثوابُ وذخر فأحمد الله أنُّه <\|vsep\|> ليوم لقاءِ الله خير ذخيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطفالنا الموتى غدا شفعاؤنا <\|vsep\|> بهم نرتجي غفرانَ كل خطيئةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفون بالأكواب في والديهم <\|vsep\|> ونحن عطاش شربة بعد شربةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعيظك عنه الله أبرك مولداً <\|vsep\|> وأحسن في خُلق وخَلق وبسطهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما مات ِلا بعد بشرى لأخوةٍ <\|vsep\|> له نحوكم قد أقبلوا بعد أخوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعيشون حتى يبصروا لأب منكحا <\|vsep\|> لابناء أبناهم بكل كريمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبصرهم غيظُ العدو ِذا امتطوا <\|vsep\|> ظهور المذاكي القب في السائريةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في الأعادي غارةٌ بعد غارةٍ <\|vsep\|> ووقعة قتلى بهم بعد وقعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأما الذي ناداه بالأمسِ ربه <\|vsep\|> ليربو في الجنات أحسن ربية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كان مخلوقاً لبقيا وعيشةٍ <\|vsep\|> ولكن لتعطي فيه أجر المصيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن البرايا ما ينال مليكهم <\|vsep\|> ينالهم من ترحة ومسرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيّما من كان مثلكَ هكذا <\|vsep\|> يحب الرعايا عادلاً في القضيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينزلهم نزل النبوة رحمة <\|vsep\|> ويحنو على الكل حنو الأبوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيديهم ممدودةً لك بالدعا <\|vsep\|> وألسنهم تثني ثناء المودةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً مريئاً دولة قد ملى بها <\|vsep\|> لكم كل قلب بالرضا والمحبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ملك يرضى غير ملك خليفةِ <\|vsep\|> تسر بمراه قلوبُ الرعيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكرهم في حين يبدو عليهم <\|vsep\|> بما قلدتهم كفهُ من صنيعهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسن وجهٍ طالع وجه محسنٍ <\|vsep\|> ورؤيته في العين أحسن رؤيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفديه منهم من رأه بنفسه <\|vsep\|> وبالأقربا من عترة وعشيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدتكَ ملوك قد أساؤوا بجورهم <\|vsep\|> ذا برزوا لم يعدموا سوء سمعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنت لا رحمة الله أنزلت <\|vsep\|> على الخلق تحييهم وأية رحمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما موت من واريَت ِلا مثوبةٌ <\|vsep\|> أتتك وغفرانٌ محى كلَّ زلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده لم يبق لا بشائر <\|vsep\|> توافيك منها فرحةٌ بعد فرحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريد بمن ترعاه خيراً وربَّنا <\|vsep\|> عليم بما أضمرت من حسن نّيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجرى ضروراتٌ يسوءك كونَها <\|vsep\|> وقد يركب المحذورُ عند الضرورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهي أعنْ يحي على ما يسرهُ <\|vsep\|> ويبديه من عدل وحسن طويةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفّ أكفاً قصدها غير قصده <\|vsep\|> بلطفٍ وأغلق عنه باب الأذيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهَد له الدنيا وأحمد شرورها <\|vsep\|> وسكنّ به ما ثار من كل فتنةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غبطت جوارحنا عليك الأعينا	الكامل	غبطت جوارحنا عليك الأعينا لما اجتلت تلكَ المحاسنُ والثنا هيفاء تحسب وجهها شمس الضحى طلعت وتحسب قدّها غصن القنا تبدو فيمحو نورها ظلم الدجى حتى تظن الليل صبحاً بينّا تمشى السوا فذا تذكر قدّها أن التثنى شيمة الغصنِ انثنى يا لائمي واللهِ ما انصفتَني فيما تلومُ وأنت تجهل ما هنا توصي بغض الطرف عمن لو بدتْ لجعلت مدَّ الطرف فيها ديدَنا ما اغضبتني قطُّ ِلا مرةً ذ قلت أنا أفديك قالت بل أنا طلبت رضاي بما يسوء مسامعي فيها ويوجب أن أسرَّ وأحزَنا مازلت مذ شطت بأحبابي النوى واعتضتَ عن نومي الدموعَ الهتّنا مستاذناً للطيفِ ن يلج الكرىَ عيني فيأبي دمعها أن يأذنا لو خاض طيفك في بحارِ مَدامعي خوضي لبحر عطاءِ يحيى مُمكنا أعطى فظن الوافدون بأنها رؤياً فظلوا يمسحون الأعينا ويقول بعضهم لبعض أنتمُ يقظي وهذا كله هبةٌ لنا لم يبقَ ما تأتى لملكٍ بعدها حالاً يؤهل للمحامد بيّنا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58876.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غبطت جوارحنا عليك الأعينا <\|vsep\|> لما اجتلت تلكَ المحاسنُ والثنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء تحسب وجهها شمس الضحى <\|vsep\|> طلعت وتحسب قدّها غصن القنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو فيمحو نورها ظلم الدجى <\|vsep\|> حتى تظن الليل صبحاً بينّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشى السوا فذا تذكر قدّها <\|vsep\|> أن التثنى شيمة الغصنِ انثنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي واللهِ ما انصفتَني <\|vsep\|> فيما تلومُ وأنت تجهل ما هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> توصي بغض الطرف عمن لو بدتْ <\|vsep\|> لجعلت مدَّ الطرف فيها ديدَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اغضبتني قطُّ ِلا مرةً <\|vsep\|> ذ قلت أنا أفديك قالت بل أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبت رضاي بما يسوء مسامعي <\|vsep\|> فيها ويوجب أن أسرَّ وأحزَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت مذ شطت بأحبابي النوى <\|vsep\|> واعتضتَ عن نومي الدموعَ الهتّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستاذناً للطيفِ ن يلج الكرىَ <\|vsep\|> عيني فيأبي دمعها أن يأذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو خاض طيفك في بحارِ مَدامعي <\|vsep\|> خوضي لبحر عطاءِ يحيى مُمكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطى فظن الوافدون بأنها <\|vsep\|> رؤياً فظلوا يمسحون الأعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول بعضهم لبعض أنتمُ <\|vsep\|> يقظي وهذا كله هبةٌ لنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من يثير بأريحية جوده	الكامل	يا من يثير بأريحية جوده سحبا تعاودني حياها المغدق ارفق بعبدك واسقه متمهلا ن قام يستسقيك مالا يغرق في نصف نصف النصف مما جدت لي أضعاف ما أرجو وما أنا أنفق من كان لا يرضى عطاه فأنت من يرضى ببعض البعض من لا يرزق	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58879.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من يثير بأريحية جوده <\|vsep\|> سحبا تعاودني حياها المغدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارفق بعبدك واسقه متمهلا <\|vsep\|> ن قام يستسقيك مالا يغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نصف نصف النصف مما جدت لي <\|vsep\|> أضعاف ما أرجو وما أنا أنفق </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذ الملك يا يحيى إليك بقوة	الطويل	خذ الملك يا يحيى ليك بقوة من الله واستكمل به كل نعمة فملكك من يلحظ معانيه لم يجد سوى دفع مكروه وتفريج كربة وعدت فجاء الخير مقترنا بما تواعد من عدل ومن حسن سيرة فصدق بالميعاد كل مكذب وقرت نفوس نحوه وأطمأنت فكم من سيول مذ ملكت وانعم توالت وكم من رحمة بعد رحمة وهذا على العدل الذي قد نويته دليل وعنوان لحسن الطوية وبالعدل يزداد الخراج تضاعفا ويكثر لكن كثرة بعد قلة وقد وعدوا بالعدل لكن بوعدهم أرادوا ازدياد المال من غير مهلة فزاد بهذا جورهم وتناقصت عليهم به الأموال حتى اضمحلت وكانوا كغمر رام تكثير ربحه فباع رؤس المال بيع الغبينة وأصبح يبغي الربح من غير ملكه فسمى غشوما ظالما في القضية وخيف ففر الناس عنه بما لهم وفاتته أموال بفوت الرعية ولو أمهلوا الوعد الذي وعدوا به لضاعف أموالا بأقرب مدة ومن لم يدبر ملكه حسن رأيه ولم يدفع السوء بحسن الطريقة رأى ضدّ ما يرجوه من حيث يرتجى وأصبح من أعداه أهل المودة ونا لنرجوا منك دولة ماجد بها الخير يمحو الشر من كل دعوة ونبدأ بالِسلام فالأصل ديننا فتحيي لخير الأبيا خير سنة وتنصره تنصر وتوهي عدوه وتمحقه محق الربا بالنسيئة وتستقبل الدنيا بعدل وسيرة تعيد لها حسن الروى والروية فنك يا يحيى لها ولديننا حياة رضى تحيى بها كل ميت فمن ينصر الرحمن ينصره هكذا أتانا به القرن في خير ية فما كان في الدنيا وليس بكائن مليك كيحيى في السخا والفتوة فقل لملوك الأرض خلوا عن الثنا ليحيى فقد خلاكم للمذمة أفيكم كيحيى من ذا جاد والحيا يجود استحت سحب السما واستهلت ومن يستقل البحر ورداً لشارب ويستصغر الدنيا مناخا لرحلة ومن تبهر الراجي عطاياه كثرة فيرتاع جبنا عند أخذ العطية فأيامه الحسنى تواريخ في الورى تعجب منها أمة بعد أمّة هو الطاهر بن الأشرف الملك الذي نمته الملوك الغر من ل جفنة ملوك تربى الدهر في حصن ملكهم فهم هو محصون ملوك البسيطة ألهي فيحيى ية منك في السخا وصورته في الخلق أحسن صورة وأعطيته من جود فضلك فضله فجاد بجود غير جود الخليفة فلو أدركت أيام جودك حاتما طمست اسمه طمس الدجا بالظهيرة من الن صار الملك لابن ورا أب ولم يبق فيه مطمع للأخوة وقد كنت في حال الطفولة ربه ولكن لم تحمّله سن الطفولة فناب أخ فيها أخا مد يده ولكنها امتدت وطالت لحكمة ليطلعك الباري على كل ما خفى على من تولى الملك من غير محنة فشاهدت أحوال الرعايا وما الذي يقاسون من عسف وضر وشدة لتكشف ضرا يوم تملك أمرهم وأنت على علم به وبصيرة وكان لكم في ذا وفيما لقيته بيوسف الصديق أحسن اسوه فقم ناهضا بالملك فالله خذ بضبعك حتى ترتقي كل ذروة ومن كان للباري تعالى عناية به يعتصم من كل شر وفتنة وينسخ بنور العدل منه على الورى غوائل غطى ظلمها كل ظلمة بقيت بقاء الدهر نور عينه فنّ بقا يحيى بقاء الرعية	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58881.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خذ الملك يا يحيى ليك بقوة <\|vsep\|> من الله واستكمل به كل نعمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملكك من يلحظ معانيه لم يجد <\|vsep\|> سوى دفع مكروه وتفريج كربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدت فجاء الخير مقترنا بما <\|vsep\|> تواعد من عدل ومن حسن سيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصدق بالميعاد كل مكذب <\|vsep\|> وقرت نفوس نحوه وأطمأنت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من سيول مذ ملكت وانعم <\|vsep\|> توالت وكم من رحمة بعد رحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا على العدل الذي قد نويته <\|vsep\|> دليل وعنوان لحسن الطوية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعدل يزداد الخراج تضاعفا <\|vsep\|> ويكثر لكن كثرة بعد قلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وعدوا بالعدل لكن بوعدهم <\|vsep\|> أرادوا ازدياد المال من غير مهلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزاد بهذا جورهم وتناقصت <\|vsep\|> عليهم به الأموال حتى اضمحلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانوا كغمر رام تكثير ربحه <\|vsep\|> فباع رؤس المال بيع الغبينة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح يبغي الربح من غير ملكه <\|vsep\|> فسمى غشوما ظالما في القضية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيف ففر الناس عنه بما لهم <\|vsep\|> وفاتته أموال بفوت الرعية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أمهلوا الوعد الذي وعدوا به <\|vsep\|> لضاعف أموالا بأقرب مدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يدبر ملكه حسن رأيه <\|vsep\|> ولم يدفع السوء بحسن الطريقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى ضدّ ما يرجوه من حيث يرتجى <\|vsep\|> وأصبح من أعداه أهل المودة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونا لنرجوا منك دولة ماجد <\|vsep\|> بها الخير يمحو الشر من كل دعوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبدأ بالِسلام فالأصل ديننا <\|vsep\|> فتحيي لخير الأبيا خير سنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنصره تنصر وتوهي عدوه <\|vsep\|> وتمحقه محق الربا بالنسيئة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتستقبل الدنيا بعدل وسيرة <\|vsep\|> تعيد لها حسن الروى والروية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك يا يحيى لها ولديننا <\|vsep\|> حياة رضى تحيى بها كل ميت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ينصر الرحمن ينصره هكذا <\|vsep\|> أتانا به القرن في خير ية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كان في الدنيا وليس بكائن <\|vsep\|> مليك كيحيى في السخا والفتوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لملوك الأرض خلوا عن الثنا <\|vsep\|> ليحيى فقد خلاكم للمذمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيكم كيحيى من ذا جاد والحيا <\|vsep\|> يجود استحت سحب السما واستهلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يستقل البحر ورداً لشارب <\|vsep\|> ويستصغر الدنيا مناخا لرحلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تبهر الراجي عطاياه كثرة <\|vsep\|> فيرتاع جبنا عند أخذ العطية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيامه الحسنى تواريخ في الورى <\|vsep\|> تعجب منها أمة بعد أمّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الطاهر بن الأشرف الملك الذي <\|vsep\|> نمته الملوك الغر من ل جفنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك تربى الدهر في حصن ملكهم <\|vsep\|> فهم هو محصون ملوك البسيطة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألهي فيحيى ية منك في السخا <\|vsep\|> وصورته في الخلق أحسن صورة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطيته من جود فضلك فضله <\|vsep\|> فجاد بجود غير جود الخليفة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أدركت أيام جودك حاتما <\|vsep\|> طمست اسمه طمس الدجا بالظهيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الن صار الملك لابن ورا أب <\|vsep\|> ولم يبق فيه مطمع للأخوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنت في حال الطفولة ربه <\|vsep\|> ولكن لم تحمّله سن الطفولة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فناب أخ فيها أخا مد يده <\|vsep\|> ولكنها امتدت وطالت لحكمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليطلعك الباري على كل ما خفى <\|vsep\|> على من تولى الملك من غير محنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشاهدت أحوال الرعايا وما الذي <\|vsep\|> يقاسون من عسف وضر وشدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتكشف ضرا يوم تملك أمرهم <\|vsep\|> وأنت على علم به وبصيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان لكم في ذا وفيما لقيته <\|vsep\|> بيوسف الصديق أحسن اسوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم ناهضا بالملك فالله خذ <\|vsep\|> بضبعك حتى ترتقي كل ذروة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان للباري تعالى عناية <\|vsep\|> به يعتصم من كل شر وفتنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينسخ بنور العدل منه على الورى <\|vsep\|> غوائل غطى ظلمها كل ظلمة </\|bsep\|> </\|psep\|>
تألق نور العدل وانطفأ الظلم	الطويل	تألقَ نورُ العدل وانطفأ الظلمُ وقامت على ساق عصون الهدى تنمو فَقلْ لضلال كَان أطلع رأسَه وثؤلول كفرٍ طَال قد أَزفَ الحسمُ سيحيى بيحيى كل يومٍ وليلةٍ معالمَ عدلٍ قد محا رسمَها الظلمُ ويرجع للدنيا الشباب يزينها ويصبحُ للدين الولاية والحكمُ فملكك يايحيى هو الجر والثنا ذا كان ملك الظالمين هو الِثمُ لقد فرج الباري بملكك غمةً عن الخلق تنسى عندها الولد الامُ تضِّرفَ قومٌ في الخلافةِ مالهم لِما وضع الرحمنُ في أهلها علمُ فالقى رداءَ الملكِ عنه الههم غلامٌ حديث السن لم يأته الحلمُ فامضوا بها أحكامهم وهي تشتكي وذانهم عما اشتكت مهم صمُّ وما تركوا وجهاً لهم عند ربهم بأمر به في دينهم دخل الوهمُ أعانوا على الباري عداه ولم يبت لرب البرايا من عنايتهم سهمُ وحذرتهم من ربهم فتضاحكوا وويلٌ لمن ربُّ السماءِ له خصمُ ولا تركوا وجهالهم عند خلقهِ وقد عم كلاً منهم الجور والغشمُ لقد نالني المكروه منهم وليس لي ِليهم سوى توحيدِ ربّ السما جرمُ ونالك منهم ما علمت من الأذى لتعلم أن الله مقدوره حتمُ فما جالبٌ خيراً ذا لم يكن قضاً ولا دافعٌ شرا ذا ما قضى حزمُ أرادوا بك الأسوا وربك لم يرد فكان مراد الله لا ما به هموا وجروك من جيش ليبقى عليهم ويذهب عنك الملك فانعكس الحكمُ وصاروا لى ما كنت فيه بظلمهم وصرتَ لما كانوا عليه ولا ظلمُ أراد انتقاماً منهم بك ربُنا ولله مكرٌ لا يحيط به عِلمُ وقدرُك لا يخفى فأخفاه عنهم وأعماهم عمى اقتضى الرشد والحلمُ ومثلك لا يؤذى ولكنهم لهم ِلى ربهم في دينه ذلك الحرمُ فأعماهم حتى يذوقوا عقوبةً من الله معناها ومنك بها الاسمُ وما ثم شيءْ غير هذا فووخذوا بأعمالهم حتى يتوبوا وينزموا وما الملك لا أنتَ لكنْ قدموا ليعرفَ قدرُ البرءِ من مسه السقمُ ولولاهُمُ ما بان فضلكَ هكذا ولولاك لم يظهرْ بهم ذلكَ الذمُّ فالبضدِ يبدو حسن ضد وقبحُهُ ولولا الدجى استحسن القمر التمُّ أبوك الذي ما زين الملك مِثلهُ وأنت الذي يزهو به الأب والامُّ فيهن البرايا ملك يحيى فنَّهُ حياة الورى ينمو بها اللحمُ والعظمُ فكل مهنّ في الأنام مهنئاً سروراً بيحيى ذ لكل به قسم وكلُّ امرئ يحيا ان اضطر أو اسى بوصفين في يحيا هما الجود والحلمُ تخافُ سطاه المفسدين وما سطا ولكنْ مارات بها يعرفُ الشهمُ تناهوا عن الِفساد واستشعروا الردا وما سلّ صمصامٌ ولا قد رمى سهمُ بعثت لهم جيشاً من الرعب كفهم فما همهم الا السلامة والسلمُ أتاك ولم تطلبه ملكا أقمته وقد خر مستلق وقد تربَ الجسمُ فنفضت عنه الترب حين أقمتُه وألبستهُ ما لا يدنسهُ وصمُ وأحييت عدلاً مات واندرسَ اسمه ولم يبق من ثاره في الورى رسمُ تداركه يحيى فحىّ بفعله وفاهت له بالشكر ألسنة بكمُ فملكك تفريجٌ من الله عنهم وعنك فشكر الله فرض به حتمُ فأكرِمْ بعقبي دولة ذا ابتداؤها وماحسن المبدا به حسن الختمُ بلغت من العلياء مالا يناله سماء ولا يدنو لى أُفقهِ نجمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58882.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تألقَ نورُ العدل وانطفأ الظلمُ <\|vsep\|> وقامت على ساق عصون الهدى تنمو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقلْ لضلال كَان أطلع رأسَه <\|vsep\|> وثؤلول كفرٍ طَال قد أَزفَ الحسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيحيى بيحيى كل يومٍ وليلةٍ <\|vsep\|> معالمَ عدلٍ قد محا رسمَها الظلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرجع للدنيا الشباب يزينها <\|vsep\|> ويصبحُ للدين الولاية والحكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملكك يايحيى هو الجر والثنا <\|vsep\|> ذا كان ملك الظالمين هو الِثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد فرج الباري بملكك غمةً <\|vsep\|> عن الخلق تنسى عندها الولد الامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضِّرفَ قومٌ في الخلافةِ مالهم <\|vsep\|> لِما وضع الرحمنُ في أهلها علمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقى رداءَ الملكِ عنه الههم <\|vsep\|> غلامٌ حديث السن لم يأته الحلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامضوا بها أحكامهم وهي تشتكي <\|vsep\|> وذانهم عما اشتكت مهم صمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تركوا وجهاً لهم عند ربهم <\|vsep\|> بأمر به في دينهم دخل الوهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعانوا على الباري عداه ولم يبت <\|vsep\|> لرب البرايا من عنايتهم سهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحذرتهم من ربهم فتضاحكوا <\|vsep\|> وويلٌ لمن ربُّ السماءِ له خصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تركوا وجهالهم عند خلقهِ <\|vsep\|> وقد عم كلاً منهم الجور والغشمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نالني المكروه منهم وليس لي <\|vsep\|> ِليهم سوى توحيدِ ربّ السما جرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونالك منهم ما علمت من الأذى <\|vsep\|> لتعلم أن الله مقدوره حتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما جالبٌ خيراً ذا لم يكن قضاً <\|vsep\|> ولا دافعٌ شرا ذا ما قضى حزمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرادوا بك الأسوا وربك لم يرد <\|vsep\|> فكان مراد الله لا ما به هموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجروك من جيش ليبقى عليهم <\|vsep\|> ويذهب عنك الملك فانعكس الحكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاروا لى ما كنت فيه بظلمهم <\|vsep\|> وصرتَ لما كانوا عليه ولا ظلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراد انتقاماً منهم بك ربُنا <\|vsep\|> ولله مكرٌ لا يحيط به عِلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدرُك لا يخفى فأخفاه عنهم <\|vsep\|> وأعماهم عمى اقتضى الرشد والحلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلك لا يؤذى ولكنهم لهم <\|vsep\|> ِلى ربهم في دينه ذلك الحرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعماهم حتى يذوقوا عقوبةً <\|vsep\|> من الله معناها ومنك بها الاسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ثم شيءْ غير هذا فووخذوا <\|vsep\|> بأعمالهم حتى يتوبوا وينزموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الملك لا أنتَ لكنْ قدموا <\|vsep\|> ليعرفَ قدرُ البرءِ من مسه السقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاهُمُ ما بان فضلكَ هكذا <\|vsep\|> ولولاك لم يظهرْ بهم ذلكَ الذمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبضدِ يبدو حسن ضد وقبحُهُ <\|vsep\|> ولولا الدجى استحسن القمر التمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوك الذي ما زين الملك مِثلهُ <\|vsep\|> وأنت الذي يزهو به الأب والامُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهن البرايا ملك يحيى فنَّهُ <\|vsep\|> حياة الورى ينمو بها اللحمُ والعظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل مهنّ في الأنام مهنئاً <\|vsep\|> سروراً بيحيى ذ لكل به قسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ امرئ يحيا ان اضطر أو اسى <\|vsep\|> بوصفين في يحيا هما الجود والحلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخافُ سطاه المفسدين وما سطا <\|vsep\|> ولكنْ مارات بها يعرفُ الشهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناهوا عن الِفساد واستشعروا الردا <\|vsep\|> وما سلّ صمصامٌ ولا قد رمى سهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثت لهم جيشاً من الرعب كفهم <\|vsep\|> فما همهم الا السلامة والسلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاك ولم تطلبه ملكا أقمته <\|vsep\|> وقد خر مستلق وقد تربَ الجسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفضت عنه الترب حين أقمتُه <\|vsep\|> وألبستهُ ما لا يدنسهُ وصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحييت عدلاً مات واندرسَ اسمه <\|vsep\|> ولم يبق من ثاره في الورى رسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تداركه يحيى فحىّ بفعله <\|vsep\|> وفاهت له بالشكر ألسنة بكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملكك تفريجٌ من الله عنهم <\|vsep\|> وعنك فشكر الله فرض به حتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرِمْ بعقبي دولة ذا ابتداؤها <\|vsep\|> وماحسن المبدا به حسن الختمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما أراد الله أن الهدى يحيى	البسيط	ولما أراد الله أن الهدى يحيى ثنى الملك عن هذا وقلده يحيى أعان على الباري فادنى عدوه وصير أهل الله في عدوة قصوى ولم يثن عنه الملك لا وقد أتي بأمر عظيم لا تداوي به الأدوى أيعزل بالمرتد مفت بكفره ويرفع اجلالا وأهل الهدى تروى وليس لسماعيل ذنب لأنه على يده أيد أوامرها أقوى وما كان لا صورة يحملونها على بعض ما يهوون لا بعض ما يهوى فدبر أمر الملك من لم تكن له سجايا الملوك الغر والهمم العليا وما الملك لا نائب الله في الورى يدبره الباري بما يشبه الوحيا ذا شارك الرامي باسهمه يدٌ سوى يده اخطت ولم تحسن الرميا ايرجى صلاح الملك والأمر قد غدا لمن لم يكن زي الملوك له زيا فما كنت لا غارة الله أقبلت لكي تنقذ الِسلام من هذه البلوى تخيرك الرحمن من بين خلقه فلما نفى الاكدار أعطاكها صفوا فأحييت يا يحيى الهدى ورجاله ولم تبط عنه اليوم غارتك الشعوى فهنيته ملكا نصرت به الهدى على الكفر نصرا قد محى ذكره محوى وأصبح سلطان البرية واحداً وقد كان أمر الملك في خمسة يلوى وكل يجر النار منهم لقرصه فعاشوا وخلوا قرص غيرهم نيا وامسوا بطانا أغنياء وغيرهم يبيت خميصاً قد طواه الطوى طيا فقم ناهضا بالملك غير مدافع فربك قد سوى الأمور وقد هيا وقد أذعن العاصي وذلت ذوو السطا لهيبتك العظمى وقد زالت الأسوى ألم تر صنع الله راموك بالأذى فنلت بما راموه منك الذي تهوى فلا تحمدن غير الِله فخيره لك اليوم أمسى أمس في شرهم يطوى فلو كنت في جيش مكانك لم تكن ببعدك في المنوى كقربك في المثوى فهم غير محمودين فيما أتوا به لان الجزا يأتي على قدر ما ينوى وما السعد لا هكذا يقلب الأسا سروراً ويلوي عن ذويه الأذى ليا فلو كنت تدري ما باحشاء من بغى وأفسد من خوف شويت به شيا وقالوا احذروا ما كل بيضاء شحمة ولا كلما يجنيه دوايرة أريا فأما الرعايا فاطمأنت نفوسهم وناموا وما نام الذي ألف العدوى ولم يبق لا من تعدى بكفره وقال مقالا لا يقال ولا يروى وقد كان قبل اليوم خوف بالردا فأظهر اسلاما يريد به البقيا وكان مريبا فانتفى عن ذوى الهدى زمانا لى أن قيل قد قام من تهوى فأقبل يستشلى علينا بكفره وأظهره حتى رمانا به رميا وحكم فيمن كان أفتى بكفره من العلماء الصالحين ذوى التقوى وصال على أسبابهم واستباحها وأخرجهم منها ومن درسهم عدوى وخوفت من خوفت من شوم كفره فما استشعروا خوفاً ولا استمعوا نهيا فخذ بيد الِسلام وأقتل عدوه وسل عن جواز القتل فيه ذوى الفتيا لقد أحدثوا في المسلمين حوادثا ِلى الله في أمثالها ترفع الشكوى تَجَرَّى على الباري رجال ببغيهم وسواه منهم بالبرية من سوى وقالوا اعبدوا من شئتم فهو ربكم من الشمس والأصنام والصخر والأهوى وفاهت بهذا كتبهم وتناصروا يريدون أن يطفوا منار الهدى بغيا لهي شيد ملك يحيى وخذ به رؤسا لمن يعصيك في هذه الدنيا وأحي بيحيى من تحت حياته وأهلكّ به أهل الضلالة والأغوا فما هو لا رحمة منك أرسلت بلغنا بها مما نشا الغاية القصوى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58884.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما أراد الله أن الهدى يحيى <\|vsep\|> ثنى الملك عن هذا وقلده يحيى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعان على الباري فادنى عدوه <\|vsep\|> وصير أهل الله في عدوة قصوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يثن عنه الملك لا وقد أتي <\|vsep\|> بأمر عظيم لا تداوي به الأدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيعزل بالمرتد مفت بكفره <\|vsep\|> ويرفع اجلالا وأهل الهدى تروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لسماعيل ذنب لأنه <\|vsep\|> على يده أيد أوامرها أقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان لا صورة يحملونها <\|vsep\|> على بعض ما يهوون لا بعض ما يهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدبر أمر الملك من لم تكن له <\|vsep\|> سجايا الملوك الغر والهمم العليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الملك لا نائب الله في الورى <\|vsep\|> يدبره الباري بما يشبه الوحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شارك الرامي باسهمه يدٌ <\|vsep\|> سوى يده اخطت ولم تحسن الرميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايرجى صلاح الملك والأمر قد غدا <\|vsep\|> لمن لم يكن زي الملوك له زيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كنت لا غارة الله أقبلت <\|vsep\|> لكي تنقذ الِسلام من هذه البلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيرك الرحمن من بين خلقه <\|vsep\|> فلما نفى الاكدار أعطاكها صفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأحييت يا يحيى الهدى ورجاله <\|vsep\|> ولم تبط عنه اليوم غارتك الشعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنيته ملكا نصرت به الهدى <\|vsep\|> على الكفر نصرا قد محى ذكره محوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح سلطان البرية واحداً <\|vsep\|> وقد كان أمر الملك في خمسة يلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل يجر النار منهم لقرصه <\|vsep\|> فعاشوا وخلوا قرص غيرهم نيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامسوا بطانا أغنياء وغيرهم <\|vsep\|> يبيت خميصاً قد طواه الطوى طيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم ناهضا بالملك غير مدافع <\|vsep\|> فربك قد سوى الأمور وقد هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أذعن العاصي وذلت ذوو السطا <\|vsep\|> لهيبتك العظمى وقد زالت الأسوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تر صنع الله راموك بالأذى <\|vsep\|> فنلت بما راموه منك الذي تهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحمدن غير الِله فخيره <\|vsep\|> لك اليوم أمسى أمس في شرهم يطوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كنت في جيش مكانك لم تكن <\|vsep\|> ببعدك في المنوى كقربك في المثوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم غير محمودين فيما أتوا به <\|vsep\|> لان الجزا يأتي على قدر ما ينوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما السعد لا هكذا يقلب الأسا <\|vsep\|> سروراً ويلوي عن ذويه الأذى ليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كنت تدري ما باحشاء من بغى <\|vsep\|> وأفسد من خوف شويت به شيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا احذروا ما كل بيضاء شحمة <\|vsep\|> ولا كلما يجنيه دوايرة أريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأما الرعايا فاطمأنت نفوسهم <\|vsep\|> وناموا وما نام الذي ألف العدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق لا من تعدى بكفره <\|vsep\|> وقال مقالا لا يقال ولا يروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان قبل اليوم خوف بالردا <\|vsep\|> فأظهر اسلاما يريد به البقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان مريبا فانتفى عن ذوى الهدى <\|vsep\|> زمانا لى أن قيل قد قام من تهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقبل يستشلى علينا بكفره <\|vsep\|> وأظهره حتى رمانا به رميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكم فيمن كان أفتى بكفره <\|vsep\|> من العلماء الصالحين ذوى التقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصال على أسبابهم واستباحها <\|vsep\|> وأخرجهم منها ومن درسهم عدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخوفت من خوفت من شوم كفره <\|vsep\|> فما استشعروا خوفاً ولا استمعوا نهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بيد الِسلام وأقتل عدوه <\|vsep\|> وسل عن جواز القتل فيه ذوى الفتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أحدثوا في المسلمين حوادثا <\|vsep\|> ِلى الله في أمثالها ترفع الشكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَرَّى على الباري رجال ببغيهم <\|vsep\|> وسواه منهم بالبرية من سوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا اعبدوا من شئتم فهو ربكم <\|vsep\|> من الشمس والأصنام والصخر والأهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاهت بهذا كتبهم وتناصروا <\|vsep\|> يريدون أن يطفوا منار الهدى بغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي شيد ملك يحيى وخذ به <\|vsep\|> رؤسا لمن يعصيك في هذه الدنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحي بيحيى من تحت حياته <\|vsep\|> وأهلكّ به أهل الضلالة والأغوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كنت تعلم ما بأهل زبيد	الكامل	لو كنت تعلم ما بأهل زبيد وزبيد من شوق ليك شديد لخصصتها دون المدائن كلها وخصصت أهليها بكل مزيد بلد احبك ساكنوه وما أرى خير اتجازيهم به ببعيد أن القلوب على القلوب شواهد والقلب أعدل حاكم وشهيد أنت الذي ملكت يداه قلوبهم بمكارم خرجت عن المعهود قلدتهم مننا وعدت بمثلها أكرم به من مبتدى ومعيد ما كنت الخير مولى محسن أبقا له الاحسان خير عبيد لا ملك غلا ملك من ملك الورى وقلوبهم ووداد كل ودود هاموا بحبك بعد ما انقذتهم من كل محذور وكل وعيد أنقذتهم من محنة النخل التي كادت تشيب رأس كل وليد ومغارم أكلت على ملاكه ثمراته وأتت على الموجود من بعد ما أشر البلاء وأسرفوا فيه على التعريف والتطريد لو دام عاماً واحد التبددوا في كل أرض أيما تبديد وافيتهم وقد التوين حبائل واشتد ضيق خناق كل وريد ما كنت الاغارة ما أبطات جاءت على قدر من الموعود فكشف عنهم ما كشفت من البلا وعددت هذا النخل خير عديد عدد اجلا عن كل قلب غمة عمت وامن خوف كل طريد صيرته نعم الذخيرة مثلما قد كان قبل بفعلك المحمود ومحودت عنه حوادثا قد قررت كتب الشقاء بها على المولود ما كان يعرف رب نخل راحة في النخل من خوف ومن تشديد حرمت رجال ما رزقت من الثنا والأجر فالبس منه كل جديد النخلة أخت أبي البرية دم أكرم بها من عمة لوليد لا يهتدي لقضاء واجب حقها في الله لا رأى كل سعيد خلقت مباركة وعدلك ردها فينا كما خلقت بلا تنكيد عدل ترى بركاته في العالمين ذا خرجت كالما جرى في العود الملك عدل والمشد برفقه لم يال في طلب عن المجهود والرب راض والرعية منهم لك كل كف بالدعا ممدود قل للمشير بما اقتضته طباعه من ضله في رايه المفسود اسكت بفيك الترب أن عجز امرء عن فضه بالصخرة الجلمود أعلى ابن أحمد تجترى بمشورة صلحت بمثلك ياعدو الجود الأشرف ابن الناصر ابن الأفضل بن الأكبرمين الصيد العدل في ابائه لكنه اربا بابء له وجد ود يرعى الرعية من عذاب واقع وأنامهم امنا على ممهود ما كان الأمثل رحمة ربنا نزلت بيونس لا بقوم ثمود ما العدل سهل يابن أحمد فاصطبر فيه على الترقيع والتسديد والجوربا عثه قوى والهوى داعيه يضعف دفع كل جليد الله نعم العون ان راعيته وصبرت جهدك فهو غير بعيد فلتجنين ثمار صبرك عنده ولتسكن بظله الممدود ادرك رحالا في هواك ونسوة تمسى تسائل عنك كل يزيد نذورا لمقدمك النذور وأسرفوا واستحسن التبذير كل رشيد قالوا القدوم غداً فخروا سجداً شكراً وظل اليوم يوم سجود فلئن قدمت فابقى امنية لم يلاْتها متوطن بزبيد ولا الأمر أمرك والقلوب لديكم لا بقايا أعظم وجلود	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58886.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كنت تعلم ما بأهل زبيد <\|vsep\|> وزبيد من شوق ليك شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لخصصتها دون المدائن كلها <\|vsep\|> وخصصت أهليها بكل مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلد احبك ساكنوه وما أرى <\|vsep\|> خير اتجازيهم به ببعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن القلوب على القلوب شواهد <\|vsep\|> والقلب أعدل حاكم وشهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي ملكت يداه قلوبهم <\|vsep\|> بمكارم خرجت عن المعهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلدتهم مننا وعدت بمثلها <\|vsep\|> أكرم به من مبتدى ومعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت الخير مولى محسن <\|vsep\|> أبقا له الاحسان خير عبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ملك غلا ملك من ملك الورى <\|vsep\|> وقلوبهم ووداد كل ودود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاموا بحبك بعد ما انقذتهم <\|vsep\|> من كل محذور وكل وعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنقذتهم من محنة النخل التي <\|vsep\|> كادت تشيب رأس كل وليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومغارم أكلت على ملاكه <\|vsep\|> ثمراته وأتت على الموجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ما أشر البلاء وأسرفوا <\|vsep\|> فيه على التعريف والتطريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو دام عاماً واحد التبددوا <\|vsep\|> في كل أرض أيما تبديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافيتهم وقد التوين حبائل <\|vsep\|> واشتد ضيق خناق كل وريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت الاغارة ما أبطات <\|vsep\|> جاءت على قدر من الموعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكشف عنهم ما كشفت من البلا <\|vsep\|> وعددت هذا النخل خير عديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدد اجلا عن كل قلب غمة <\|vsep\|> عمت وامن خوف كل طريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيرته نعم الذخيرة مثلما <\|vsep\|> قد كان قبل بفعلك المحمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحودت عنه حوادثا قد قررت <\|vsep\|> كتب الشقاء بها على المولود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يعرف رب نخل راحة <\|vsep\|> في النخل من خوف ومن تشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرمت رجال ما رزقت من الثنا <\|vsep\|> والأجر فالبس منه كل جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> النخلة أخت أبي البرية دم <\|vsep\|> أكرم بها من عمة لوليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهتدي لقضاء واجب حقها <\|vsep\|> في الله لا رأى كل سعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلقت مباركة وعدلك ردها <\|vsep\|> فينا كما خلقت بلا تنكيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدل ترى بركاته في العالمين <\|vsep\|> ذا خرجت كالما جرى في العود </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملك عدل والمشد برفقه <\|vsep\|> لم يال في طلب عن المجهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرب راض والرعية منهم <\|vsep\|> لك كل كف بالدعا ممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمشير بما اقتضته طباعه <\|vsep\|> من ضله في رايه المفسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسكت بفيك الترب أن عجز امرء <\|vsep\|> عن فضه بالصخرة الجلمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلى ابن أحمد تجترى بمشورة <\|vsep\|> صلحت بمثلك ياعدو الجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأشرف ابن الناصر <\|vsep\|> ابن الأفضل بن الأكبرمين الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدل في ابائه لكنه <\|vsep\|> اربا بابء له وجد ود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى الرعية من عذاب واقع <\|vsep\|> وأنامهم امنا على ممهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان الأمثل رحمة ربنا <\|vsep\|> نزلت بيونس لا بقوم ثمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العدل سهل يابن أحمد فاصطبر <\|vsep\|> فيه على الترقيع والتسديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجوربا عثه قوى والهوى <\|vsep\|> داعيه يضعف دفع كل جليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله نعم العون ان راعيته <\|vsep\|> وصبرت جهدك فهو غير بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتجنين ثمار صبرك عنده <\|vsep\|> ولتسكن بظله الممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ادرك رحالا في هواك ونسوة <\|vsep\|> تمسى تسائل عنك كل يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نذورا لمقدمك النذور وأسرفوا <\|vsep\|> واستحسن التبذير كل رشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا القدوم غداً فخروا سجداً <\|vsep\|> شكراً وظل اليوم يوم سجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن قدمت فابقى امنية <\|vsep\|> لم يلاْتها متوطن بزبيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيضيع مثلي عند اسماعيلا	الكامل	أيضيع مثلي عند اسماعيلا وهو ابن أحمد ابن سماعيلا ابوان لم أسالهما في حاجة ف رضى امرء باسماعي لا بل لو اعرض في التغزل بي فقرو لي صبر بسماعيلا لتماطرت بالجود لي تنويلا منكم سجايا لم تكن تنوى لا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58887.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيضيع مثلي عند اسماعيلا <\|vsep\|> وهو ابن أحمد ابن سماعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابوان لم أسالهما في حاجة <\|vsep\|> ف رضى امرء باسماعي لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل لو اعرض في التغزل بي <\|vsep\|> فقرو لي صبر بسماعيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
زبيد إذا ما شئت سكنى ببلدة	الطويل	زبيد ذا ما شئت سكنى ببلدة فما ثم في الأرضين غير زبيد زبيد هي الماوى الذي سر أهله سروراً به فاقت بقاع زبيد زبيد هي السلوان للنفس والهوى فما الهم مخلوقاً بأرض زبيد زبيد ويكفيك اسمها عن صفاتها فما جنة في الأرض غير زبيد زبيد هي الجنات والغيد حورها فلا عيش الاشئته بزبيد زبيد بلاد من هوى كل مهجة أقيمت فكل هائم بزبيد زبيد لروح المرء روح وراحة فما بات مرتاح بارض زبيد زبيد بسماعيل تزهو وتزدهي على كل مصر فافخروا بزبيد زبيد متى تقبل بهمك نحوها دخلت وحد الهم باب زبيد زبيد تنسي من أتاها بأهله ولا أرض تنسى المرء أرض زبيد زبيد هي الدنيا فخذها غنيمة لنفسك دارا فالهوى بزبيد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58889.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زبيد ذا ما شئت سكنى ببلدة <\|vsep\|> فما ثم في الأرضين غير زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد هي الماوى الذي سر أهله <\|vsep\|> سروراً به فاقت بقاع زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد هي السلوان للنفس والهوى <\|vsep\|> فما الهم مخلوقاً بأرض زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد ويكفيك اسمها عن صفاتها <\|vsep\|> فما جنة في الأرض غير زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد هي الجنات والغيد حورها <\|vsep\|> فلا عيش الاشئته بزبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد بلاد من هوى كل مهجة <\|vsep\|> أقيمت فكل هائم بزبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد لروح المرء روح وراحة <\|vsep\|> فما بات مرتاح بارض زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد بسماعيل تزهو وتزدهي <\|vsep\|> على كل مصر فافخروا بزبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد متى تقبل بهمك نحوها <\|vsep\|> دخلت وحد الهم باب زبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد تنسي من أتاها بأهله <\|vsep\|> ولا أرض تنسى المرء أرض زبيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحمد للّه رب العالمين على	الكامل	الحمدُ لِلّه ربِّ العالمين على أنس أقام ووحشٍ ساكن رحَلا ومقدم حل بّعد الانتظار له منا محل الشفاء المذهب العللا أكرمْ به مقدماً تمّ السرور بهِ على الأنام وجلاّ الهمَّ والوجَلا جاء الذي ما فتى منكم له عنقٍ لاّ مقلده من فضلهِ بحِلا صوموا وصولا وأوفوا بالنذور معاً هذا ابن أحمد سماعيل قَد دخلا سألتم الله قبل اليوم رؤيتهُ فهل بقى اليوم من لم يعطَ ما سألا لم يبق دارٌ بها أنثى ولا رجلٌ لا تلقّاك ماجوراً بما فَعِلا قلدتهم مننا فاستقبلوك بها وبالتلقى أجر الشكر قد حصلا أحبّكَ الخلقُ حتى مالهم شغلٌ ِلاّ الثنَا والدعا أكرِم به شغلا ما لذَهُ الملكِ لاّ أن تنال به حباً يسرك عن أهليه ما انتقلا فللمحبين لحظٌ لا يرى أبداً ِلا المحاسنَ والوصف الذي كمُلا لا وجهَ أحسنُ من وجهِ لذى كرمٍ ِليك أَحسن فاستقبلهُ مُبْتهلا أغظ عِداكَ بارضاءِ الِله فما يرضيه مثل مليكٍ في الوري عَدلا ولا تطعْ كل همّازٍ يغركمُ بزوره حاسداً للخلق ما عَقلا أراد أن يتحلّى من طبائعهِ بشيمةٍ لم تلقَ الاّ به عملا غلبتَ بليس فاستدعى بفتيتهِ لينصروه عليكم بعد ما خُذلا أغاظه أن فضلاً منك عمهمُ وأن صحفك امست بالثواب ملا لو صحَّ ما قيل من فراط ما سمحتْ بهِ المقاديَرُ في تخفيف ما نقلا لكنتَ أكرم ممن يستعيد عطاً عمَّ البرايا وفضلاً منك قد شملا ذكرٌ جميلٌ وأجرُ باقيان معاً خيرٌ من المال لا يبقى وِن جزلا ما هذه النعمةُ العظما ظفرت بها لا تخدعنَّ عليها وابلغِ الاملا لقد مشيت طريقاً ما بها عوجٌ من سار فيها لى رب السما وصلا الحمدُ لِلّه أبصرْنا بأعيننا ما لم تصدق به الأسماع لو نُقلا فلابن أحمدَ افعالٌ مصححةٌ لكل ما قيل من فضل عن الفُضلا كنا نراها خرافاتٍ مؤرخة فاليومَ صحّت وأبصرنا الذي فعلا محى اسم كسرى بسماعيل معدله صرفاً به لا بكسرى يضربُ المثلا العدلُ مكرمةُ خُص الملوك به وأنت أفضلُ سلطان به عِملا لكم على العدل أجر لا يشارككم فيه امرؤ بأجور الناس قد عدلا والعدل صعبٌ على من لا يقين له لولا كمال يقين فيك ما سهلا اصبرْ له فغداً تحلو مراراته طعماً ويضحي به ما اعوّج معتدلا عاملْ به الخلق يرضى عنك خالقُهم رضاً يوالي عَليك الخير متصلا لله سبحانه يمنٌ يعامله لطفٌ خفيٌّ وغاراتٌ أتت عجلا أهلاً وسهلاً بسماعيل من ملك أراضي الله وارضى العالمين ولا من ملكه بيد البارى يدبره لما ره عليه فيه مُتّكِلا لقد كفيت وهل يخشى الفواتٌ على أمر به لك رب العرش قد كَفلا ثق بالِله ولا تشغلك حادئة فان ربّك عنك السوءَ قد حَملا فما ترى الخطب لا كي يريك به ما لطفه ضائع في كشفه مَهلا وانّ لله أفعالاً بحكمته تقضي ليعلم منها العبدُ ما جَهلا فما جزا فهو من هذا فقرَّبه عيناً ونمْ منا لا تختشى خَللا واذكر لهك واشكرهُ على عملٍ أرضاه منك وأرضى عنك كل ملا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58891.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لِلّه ربِّ العالمين على <\|vsep\|> أنس أقام ووحشٍ ساكن رحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقدم حل بّعد الانتظار له <\|vsep\|> منا محل الشفاء المذهب العللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرمْ به مقدماً تمّ السرور بهِ <\|vsep\|> على الأنام وجلاّ الهمَّ والوجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء الذي ما فتى منكم له عنقٍ <\|vsep\|> لاّ مقلده من فضلهِ بحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوموا وصولا وأوفوا بالنذور معاً <\|vsep\|> هذا ابن أحمد سماعيل قَد دخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألتم الله قبل اليوم رؤيتهُ <\|vsep\|> فهل بقى اليوم من لم يعطَ ما سألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق دارٌ بها أنثى ولا رجلٌ <\|vsep\|> لا تلقّاك ماجوراً بما فَعِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلدتهم مننا فاستقبلوك بها <\|vsep\|> وبالتلقى أجر الشكر قد حصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبّكَ الخلقُ حتى مالهم شغلٌ <\|vsep\|> ِلاّ الثنَا والدعا أكرِم به شغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لذَهُ الملكِ لاّ أن تنال به <\|vsep\|> حباً يسرك عن أهليه ما انتقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللمحبين لحظٌ لا يرى أبداً <\|vsep\|> ِلا المحاسنَ والوصف الذي كمُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وجهَ أحسنُ من وجهِ لذى كرمٍ <\|vsep\|> ِليك أَحسن فاستقبلهُ مُبْتهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغظ عِداكَ بارضاءِ الِله فما <\|vsep\|> يرضيه مثل مليكٍ في الوري عَدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطعْ كل همّازٍ يغركمُ <\|vsep\|> بزوره حاسداً للخلق ما عَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراد أن يتحلّى من طبائعهِ <\|vsep\|> بشيمةٍ لم تلقَ الاّ به عملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلبتَ بليس فاستدعى بفتيتهِ <\|vsep\|> لينصروه عليكم بعد ما خُذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغاظه أن فضلاً منك عمهمُ <\|vsep\|> وأن صحفك امست بالثواب ملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو صحَّ ما قيل من فراط ما سمحتْ <\|vsep\|> بهِ المقاديَرُ في تخفيف ما نقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنتَ أكرم ممن يستعيد عطاً <\|vsep\|> عمَّ البرايا وفضلاً منك قد شملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرٌ جميلٌ وأجرُ باقيان معاً <\|vsep\|> خيرٌ من المال لا يبقى وِن جزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هذه النعمةُ العظما ظفرت بها <\|vsep\|> لا تخدعنَّ عليها وابلغِ الاملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مشيت طريقاً ما بها عوجٌ <\|vsep\|> من سار فيها لى رب السما وصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لِلّه أبصرْنا بأعيننا <\|vsep\|> ما لم تصدق به الأسماع لو نُقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلابن أحمدَ افعالٌ مصححةٌ <\|vsep\|> لكل ما قيل من فضل عن الفُضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنا نراها خرافاتٍ مؤرخة <\|vsep\|> فاليومَ صحّت وأبصرنا الذي فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محى اسم كسرى بسماعيل معدله <\|vsep\|> صرفاً به لا بكسرى يضربُ المثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدلُ مكرمةُ خُص الملوك به <\|vsep\|> وأنت أفضلُ سلطان به عِملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم على العدل أجر لا يشارككم <\|vsep\|> فيه امرؤ بأجور الناس قد عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعدل صعبٌ على من لا يقين له <\|vsep\|> لولا كمال يقين فيك ما سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اصبرْ له فغداً تحلو مراراته <\|vsep\|> طعماً ويضحي به ما اعوّج معتدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاملْ به الخلق يرضى عنك خالقُهم <\|vsep\|> رضاً يوالي عَليك الخير متصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله سبحانه يمنٌ يعامله <\|vsep\|> لطفٌ خفيٌّ وغاراتٌ أتت عجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً وسهلاً بسماعيل من ملك <\|vsep\|> أراضي الله وارضى العالمين ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ملكه بيد البارى يدبره <\|vsep\|> لما ره عليه فيه مُتّكِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كفيت وهل يخشى الفواتٌ على <\|vsep\|> أمر به لك رب العرش قد كَفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثق بالِله ولا تشغلك حادئة <\|vsep\|> فان ربّك عنك السوءَ قد حَملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ترى الخطب لا كي يريك به <\|vsep\|> ما لطفه ضائع في كشفه مَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانّ لله أفعالاً بحكمته <\|vsep\|> تقضي ليعلم منها العبدُ ما جَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما جزا فهو من هذا فقرَّبه <\|vsep\|> عيناً ونمْ منا لا تختشى خَللا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا التأني وهذا الحلم قد فعلا	البسيط	هذا التأني وهذا الحلمُ قد فَعلا ما أَعجزَ البيضَ يوم الروع والأسلا حلمٌ ورأي وليس السنُّ سنهما لم يكملا قبلهُ في سيدَ كَمُلا فما بأفعالهِ الحسنى ذا امتحنَت فعل له موضعُ في غيره جُعلا الأشرفُ الملك بن الناصر الملك اب ن الأشرف الملك ابن الأفضل الفضلا أَبقى على كل من بقاؤه حسنٌ ولم يصن بحسامِ يسبق العَذلا تلقى العدى منه قبل الجيش يبعثهُ جيشُ من الرأي وَالتدبير ماخُذلا والرأى مغنٍ ذا ما السعدُ ساعدَهُ عن بعثك الجيشَ أو رسالك الرُسلا فاليوم ما مفسد في الأرض تعرفه ِلا على بابه للنصح قد بَذلا فخيلُه صافناتٌ في مرابطها وبيضُه لم تجد عن غمدِها حِولا سعد به جهل الباغين بات وقد اوتى من الحزم مالم يؤته العقلا من هم منهم بأن يعصيك لاح له ما في عواقب من يعصيك ما امتثلا فهم لديك وفود يتقون سطا بيض لديها ضراب يقطع الأجلا ويحفظون رؤوساً في منابتها بما يجب ولا نقص لما كفلا أوتيتَ ملكاً ولم تسأله حين أتى لكنه لك دون الناس قد سألا ولم يحجك ِله العرشِ فيه لى ضرب الرقاب ولا ما يؤثم الرُجلا والعهد وافاك لم تسبقه اخوته عليك بعد اشتياق قطّع الشَكِلا تسابقت نحوك الأعيادُ وازدحمت ففاز منها بكم هذا الذي وصَلا وافاك والنصر والفتحُ المبينُ على ثاره ومعالٍ تملأ السبُلا وافاك مستعظماً ما قد وصفت به يظنه وصف من حاز المدى وعلا حتى أراك امام الجيش مبتسماً فاستصغر الوصف واستردى الذي فعلا رأى خوارقَ عاداتٍ لك اتفقت أمسى بها كل ملك يضربِ المثلا أظهرت من رتبةً الملك العقيم به ما ألبس العبد ثوب التيهِ والخجلا أقبلت والخلق قد غص الفضاء بهم والجيش قد عم أقطار الفلا وملا وقد تطاولت الأعمال شاخصة ومدت الخلق أعناقاً لهم وِطلا وظل يركبُ بعض الناس بعضهم والجو من حثو أيدي الخيل قد طحلا حتى بدى وجهك الميمونُ فانقشعت تلك الغياهبُ بالنور الذي اشتعلا وأعلن الخلق بالتكبير حينَ جلا لهم محياكَ بعد الظلمةِ ابن جلا وخفَّ كل حليمِ منك أذهله أمرٌ به عن شروط الحلم قد غَفلا لو خوطب المرَء منهم وهو مشتغلٌ عن نفسه بأليمِ الضرب ما عَقلا هذا يشير وذا يثنى عليك وذا يهدي الدعا رافعاً كفَّيه مُبتهلا حتى أتيتَ مصلى لَو أطاق بأن يسعى ليك على هاماته فعلا أتيته خاضعاً لله مبتهلاً مكبّرا قائماً بالأمر ممتثلا لديك من فضلهِ ما لست تجهلهُ ِذا امرؤً بحقوقِ الله قد جهلا سألته عنه راضياً ومبتغياً رضاه عنك وما تبغيه قد حَصلا من يلهُ بالعيدِ أو يلعب فأنت به لله مرضٍ تعالى جده وعَلا والعيدُ هذا فنَ هني به ملك فأنت فيه مهنىً بالذي عملا تقوى الِله فما صنع يَقاربها وطاعة الله ما شيء بها عدلا فابشر فأنت من الرحمن حيثُيرى ملك عقيم وأفضال وحسن حلا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58892.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا التأني وهذا الحلمُ قد فَعلا <\|vsep\|> ما أَعجزَ البيضَ يوم الروع والأسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلمٌ ورأي وليس السنُّ سنهما <\|vsep\|> لم يكملا قبلهُ في سيدَ كَمُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بأفعالهِ الحسنى ذا امتحنَت <\|vsep\|> فعل له موضعُ في غيره جُعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأشرفُ الملك بن الناصر الملك اب <\|vsep\|> ن الأشرف الملك ابن الأفضل الفضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقى على كل من بقاؤه حسنٌ <\|vsep\|> ولم يصن بحسامِ يسبق العَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى العدى منه قبل الجيش يبعثهُ <\|vsep\|> جيشُ من الرأي وَالتدبير ماخُذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرأى مغنٍ ذا ما السعدُ ساعدَهُ <\|vsep\|> عن بعثك الجيشَ أو رسالك الرُسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوم ما مفسد في الأرض تعرفه <\|vsep\|> ِلا على بابه للنصح قد بَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخيلُه صافناتٌ في مرابطها <\|vsep\|> وبيضُه لم تجد عن غمدِها حِولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعد به جهل الباغين بات وقد <\|vsep\|> اوتى من الحزم مالم يؤته العقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من هم منهم بأن يعصيك لاح له <\|vsep\|> ما في عواقب من يعصيك ما امتثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم لديك وفود يتقون سطا <\|vsep\|> بيض لديها ضراب يقطع الأجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحفظون رؤوساً في منابتها <\|vsep\|> بما يجب ولا نقص لما كفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوتيتَ ملكاً ولم تسأله حين أتى <\|vsep\|> لكنه لك دون الناس قد سألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يحجك ِله العرشِ فيه لى <\|vsep\|> ضرب الرقاب ولا ما يؤثم الرُجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعهد وافاك لم تسبقه اخوته <\|vsep\|> عليك بعد اشتياق قطّع الشَكِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسابقت نحوك الأعيادُ وازدحمت <\|vsep\|> ففاز منها بكم هذا الذي وصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاك والنصر والفتحُ المبينُ <\|vsep\|> على ثاره ومعالٍ تملأ السبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاك مستعظماً ما قد وصفت به <\|vsep\|> يظنه وصف من حاز المدى وعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أراك امام الجيش مبتسماً <\|vsep\|> فاستصغر الوصف واستردى الذي فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى خوارقَ عاداتٍ لك اتفقت <\|vsep\|> أمسى بها كل ملك يضربِ المثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهرت من رتبةً الملك العقيم به <\|vsep\|> ما ألبس العبد ثوب التيهِ والخجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبلت والخلق قد غص الفضاء بهم <\|vsep\|> والجيش قد عم أقطار الفلا وملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تطاولت الأعمال شاخصة <\|vsep\|> ومدت الخلق أعناقاً لهم وِطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظل يركبُ بعض الناس بعضهم <\|vsep\|> والجو من حثو أيدي الخيل قد طحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى بدى وجهك الميمونُ فانقشعت <\|vsep\|> تلك الغياهبُ بالنور الذي اشتعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلن الخلق بالتكبير حينَ جلا <\|vsep\|> لهم محياكَ بعد الظلمةِ ابن جلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخفَّ كل حليمِ منك أذهله <\|vsep\|> أمرٌ به عن شروط الحلم قد غَفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو خوطب المرَء منهم وهو مشتغلٌ <\|vsep\|> عن نفسه بأليمِ الضرب ما عَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يشير وذا يثنى عليك وذا <\|vsep\|> يهدي الدعا رافعاً كفَّيه مُبتهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتيتَ مصلى لَو أطاق بأن <\|vsep\|> يسعى ليك على هاماته فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيته خاضعاً لله مبتهلاً <\|vsep\|> مكبّرا قائماً بالأمر ممتثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لديك من فضلهِ ما لست تجهلهُ <\|vsep\|> ِذا امرؤً بحقوقِ الله قد جهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألته عنه راضياً ومبتغياً <\|vsep\|> رضاه عنك وما تبغيه قد حَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يلهُ بالعيدِ أو يلعب فأنت به <\|vsep\|> لله مرضٍ تعالى جده وعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيدُ هذا فنَ هني به ملك <\|vsep\|> فأنت فيه مهنىً بالذي عملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقوى الِله فما صنع يَقاربها <\|vsep\|> وطاعة الله ما شيء بها عدلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من سلب الدهر رد أشبابه	الرجز	من سلب الدهر رد أشبابه أمسى كليل الحد لاشبا به ومن يطل عمرا ويخطه الردى أوصى به الدهر ِلى أوصابه ثم مل كل من ترى به شبا وشبانا ِلى ترابه فلا يفوتن امرءاً ثوى به ما يكتب الرحمن من ثوابه لا تعذر القادر في احتجابه عن طالب فضلا قد احتجا به فخير عمر المرء ما اكتسى به ملابس الخير من اكتسابه وخير من صحبت من كان ذا أخطأ في غضابه أغضى به ما كل من أرضاك في خطابه تأمن من أمننته الخطا به اعص الهوى فن من أطاعه جنى به الشر على جنابه من يتبع أثر الهوى مشى به في طرق الريبة والمشابه ومركب ألغى الصبا فماله انتهى به السن وما انتهى به يا أيها الشاكون مثلي زمنا أربي به الشر على أربابه قد أقفر الدهر وما الضبا به يصبر صبر الجرش من ضبابه لوذوا بسماعيل وادعوه ففي جوابه ما يذهب الجوى به فن من لاذ به ارتقى به ما لم يكن يرجوه بارتقابه من لاذ بابن أحمد وفضله حسى به ماليس في حسابه أمسى لنا الفضل وأحيانا به فكِلْنَا به لحمل نابه والسيف ن صادف كف ضيغم يجيد في اقتضابه اقتضابه قد ألجأ العاصي ِلى متابه ولم يقل مستعجلا متى به ولم يحاربه الجهول ضاحكاً الا انتحى به ِلى انتحابه أطرب من أرضاه عن طلابه بذلا كأنما سقى الطلا به يغلب من ناوى ولا يقنع في غلابه لا ذا غلا به لو يشتكي الدهر وكسرنا به لما اكتفى لا بكسر نابه قل كفاه وقتنا ولو يشا يشا به جميع من يشابه يا ملكا لو كان حد عزمه على عصابه يرى العصا به استدن ذا عقل قد انتهابه عن خونه السلطان وانتها به من همه الجمع لما شرا به في بطنه أكلا وفي شرابه وقرع المفسد في عتابه بكل من صال ومن عتا به ولا ترد السيف في قرابه قبل اكتفا الوحش من القرى به أحسنت في الملك وفي منابه رب أعط سماعيلك المنى به	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58893.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من سلب الدهر رد أشبابه <\|vsep\|> أمسى كليل الحد لاشبا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يطل عمرا ويخطه الردى <\|vsep\|> أوصى به الدهر ِلى أوصابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم مل كل من ترى به <\|vsep\|> شبا وشبانا ِلى ترابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يفوتن امرءاً ثوى به <\|vsep\|> ما يكتب الرحمن من ثوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعذر القادر في احتجابه <\|vsep\|> عن طالب فضلا قد احتجا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخير عمر المرء ما اكتسى به <\|vsep\|> ملابس الخير من اكتسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخير من صحبت من كان ذا <\|vsep\|> أخطأ في غضابه أغضى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل من أرضاك في خطابه <\|vsep\|> تأمن من أمننته الخطا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعص الهوى فن من أطاعه <\|vsep\|> جنى به الشر على جنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يتبع أثر الهوى مشى به <\|vsep\|> في طرق الريبة والمشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومركب ألغى الصبا فماله <\|vsep\|> انتهى به السن وما انتهى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الشاكون مثلي زمنا <\|vsep\|> أربي به الشر على أربابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقفر الدهر وما الضبا به <\|vsep\|> يصبر صبر الجرش من ضبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوذوا بسماعيل وادعوه ففي <\|vsep\|> جوابه ما يذهب الجوى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن من لاذ به ارتقى به <\|vsep\|> ما لم يكن يرجوه بارتقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لاذ بابن أحمد وفضله <\|vsep\|> حسى به ماليس في حسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى لنا الفضل وأحيانا به <\|vsep\|> فكِلْنَا به لحمل نابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيف ن صادف كف ضيغم <\|vsep\|> يجيد في اقتضابه اقتضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ألجأ العاصي ِلى متابه <\|vsep\|> ولم يقل مستعجلا متى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يحاربه الجهول ضاحكاً <\|vsep\|> الا انتحى به ِلى انتحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطرب من أرضاه عن طلابه <\|vsep\|> بذلا كأنما سقى الطلا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغلب من ناوى ولا يقنع في <\|vsep\|> غلابه لا ذا غلا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يشتكي الدهر وكسرنا به <\|vsep\|> لما اكتفى لا بكسر نابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل كفاه وقتنا ولو يشا <\|vsep\|> يشا به جميع من يشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ملكا لو كان حد عزمه <\|vsep\|> على عصابه يرى العصا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> استدن ذا عقل قد انتهابه <\|vsep\|> عن خونه السلطان وانتها به </\|bsep\|> <\|bsep\|> من همه الجمع لما شرا به <\|vsep\|> في بطنه أكلا وفي شرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرع المفسد في عتابه <\|vsep\|> بكل من صال ومن عتا به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترد السيف في قرابه <\|vsep\|> قبل اكتفا الوحش من القرى به </\|bsep\|> </\|psep\|>
ارضيت ربك بالعدل الذي انتشرا	البسيط	ارضيت ربك بالعدل الذي انتشرا في الأرض عنك وعم البدو الحضرا وأذهب الجور حتى لا يرى أثراً له لديك ولا يلقى له خبراً اسقطت ستين الفاً من جبا جهة فغظت بليس حتى راح منفطراً فلا يهولك ماساءت بوادره فسوف يرضيك من أرضيته سيراً ما نقص العدل مالاً سيق من وجهة لا وبارك فيه الله فانجبرا ولا تكاثر مالاً جار جامعه لا جرى موجب تفريقه شذراً فدرهم العدل تنميه مسالمة من الخطوب لى أن يملاء البدرا ودرهم الجور ممحوق يلم به من الحوادث ما يمحو به أثراً أرض الِله واسخط من سواه له يرضى ويرضى ذا ارضيته البشرا ولا تعامله تجريباً بقدرته فمن يعامله تجريبا لها كفرا يا رب زده على ما ترتضيه له عونا ويسر له في الخير ما عسرا وزده حسن يقين وارضه كرما فيما تولاه من صنع وما وزرا الاشرف الملك ابن الناصر الملك ابن الاشرف الملك ابن المعدم النظرا ما ملكه اليوم لا رحمة وهدى وغيرة نبهت من كان معتبراً سنٌ حديثٌ ورأى للكهول به تعجب وكمال حير الفكرا محاسن ما اهتدى للاتصاف بها بنو الثمانين خل السابع العشرا العهد بالمهد لم يبعد له أمد لكن أليس الذي أعطاك مقتدراً قد كلم الناس في الهد المسيح وما جرت العوائد من رب السما نكرا خير الخلائف عدل في رعيته أحبهم وأحبوه كما ذكرا دليل سعدك أن الخير أجمعه على يدك وفي شهر الصيام جرا كم من يد لك تدعو وهي صائمة طوراً وطوراً تناجي بالدعا سحرا احييتهم بعدما ماتوا وكنت لهم نفعا نفى بعد ما أحياهم الضررا سيدفع الله بالِحسان عنك ذا ما كان يدفعه شيء ذا حضرا وتذكرون مقالي اليوم حينئذ وتشكرون لها خير من شكرا غرست خيرا وأنت اليوم منتظراً ستجنين غدا من غرسك الثمرا فنه الله قد عاملته طمعا فيه وما خاب راجيه ولا خفرا وقد يحدث بعض الناس أنفسهم بغير هذا ويمسى خائفاً حذراً يرعى القياس وما تقضى العقول به من أن من لم يقدر راكب خطرا فقل له أن للرحمن مقدرة تمضي وتترك أحكام القياس ورا جاء النبي بما عاد الانام له وكان فرداً وملء الأرض من كفرا ولم يزل أمره ينمو بقدرته حتى بدا واضمحل الكفر واستترا وكان أعجب من هذا تلفهم لكل ما يوجب التنفير والحذرا هل في القياس بأن الحرب موجبه رشاد من ضل أو وتأليف من نفرا وكان صلى عليه الله يقتلهم حتى يحبوه المبصر البصرا أهَلْ يحبك من أمسيت تقتله أباً وعماً وتروي الصارم الذكرا لقد أحبوه والثارات تبعثهم على هواه هذا في القياس جرا الله باق على تسهيل كل رخا للمتقي وعلى تيسير ما عسرا من حاول الأمر بالعصيان أبعده مما رجاه وأدنى منه ماحذرا كل الأمور ِلى الرحمن مطرحا جوراً نهى عنه وأعدل مثلما أمرا تجده عونك فيما قمت تطلبه ولا تبال أقلَّ المالُ أم كثرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58894.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ارضيت ربك بالعدل الذي انتشرا <\|vsep\|> في الأرض عنك وعم البدو الحضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذهب الجور حتى لا يرى أثراً <\|vsep\|> له لديك ولا يلقى له خبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسقطت ستين الفاً من جبا جهة <\|vsep\|> فغظت بليس حتى راح منفطراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يهولك ماساءت بوادره <\|vsep\|> فسوف يرضيك من أرضيته سيراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نقص العدل مالاً سيق من وجهة <\|vsep\|> لا وبارك فيه الله فانجبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكاثر مالاً جار جامعه <\|vsep\|> لا جرى موجب تفريقه شذراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدرهم العدل تنميه مسالمة <\|vsep\|> من الخطوب لى أن يملاء البدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودرهم الجور ممحوق يلم به <\|vsep\|> من الحوادث ما يمحو به أثراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرض الِله واسخط من سواه له <\|vsep\|> يرضى ويرضى ذا ارضيته البشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعامله تجريباً بقدرته <\|vsep\|> فمن يعامله تجريبا لها كفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب زده على ما ترتضيه له <\|vsep\|> عونا ويسر له في الخير ما عسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزده حسن يقين وارضه كرما <\|vsep\|> فيما تولاه من صنع وما وزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الاشرف الملك ابن الناصر الملك ابن <\|vsep\|> الاشرف الملك ابن المعدم النظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ملكه اليوم لا رحمة وهدى <\|vsep\|> وغيرة نبهت من كان معتبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنٌ حديثٌ ورأى للكهول به <\|vsep\|> تعجب وكمال حير الفكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسن ما اهتدى للاتصاف بها <\|vsep\|> بنو الثمانين خل السابع العشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العهد بالمهد لم يبعد له أمد <\|vsep\|> لكن أليس الذي أعطاك مقتدراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كلم الناس في الهد المسيح وما <\|vsep\|> جرت العوائد من رب السما نكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير الخلائف عدل في رعيته <\|vsep\|> أحبهم وأحبوه كما ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دليل سعدك أن الخير أجمعه <\|vsep\|> على يدك وفي شهر الصيام جرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من يد لك تدعو وهي صائمة <\|vsep\|> طوراً وطوراً تناجي بالدعا سحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> احييتهم بعدما ماتوا وكنت لهم <\|vsep\|> نفعا نفى بعد ما أحياهم الضررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيدفع الله بالِحسان عنك ذا <\|vsep\|> ما كان يدفعه شيء ذا حضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكرون مقالي اليوم حينئذ <\|vsep\|> وتشكرون لها خير من شكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرست خيرا وأنت اليوم منتظراً <\|vsep\|> ستجنين غدا من غرسك الثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه الله قد عاملته طمعا <\|vsep\|> فيه وما خاب راجيه ولا خفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يحدث بعض الناس أنفسهم <\|vsep\|> بغير هذا ويمسى خائفاً حذراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى القياس وما تقضى العقول به <\|vsep\|> من أن من لم يقدر راكب خطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل له أن للرحمن مقدرة <\|vsep\|> تمضي وتترك أحكام القياس ورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء النبي بما عاد الانام له <\|vsep\|> وكان فرداً وملء الأرض من كفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزل أمره ينمو بقدرته <\|vsep\|> حتى بدا واضمحل الكفر واستترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان أعجب من هذا تلفهم <\|vsep\|> لكل ما يوجب التنفير والحذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل في القياس بأن الحرب موجبه <\|vsep\|> رشاد من ضل أو وتأليف من نفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان صلى عليه الله يقتلهم <\|vsep\|> حتى يحبوه المبصر البصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهَلْ يحبك من أمسيت تقتله <\|vsep\|> أباً وعماً وتروي الصارم الذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أحبوه والثارات تبعثهم <\|vsep\|> على هواه هذا في القياس جرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله باق على تسهيل كل رخا <\|vsep\|> للمتقي وعلى تيسير ما عسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حاول الأمر بالعصيان أبعده <\|vsep\|> مما رجاه وأدنى منه ماحذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الأمور ِلى الرحمن مطرحا <\|vsep\|> جوراً نهى عنه وأعدل مثلما أمرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما للعلى عتب على الأيام	الكامل	ما للعلى عتبٌ على الأيامِ ولهابكم هذا المحلُّ السامي عودتموها مالها تعتاده أبداً من الِجلالِ والِكرامِ حامت على العليا الملوكُ وما اهتدوا لدخولها ودخلتها بسلامِ لكَ كل يوم في المكارم بدعةٌ لا تعتدى في فعلها بمامِ تتصاءلُ الأحساب عنك وتختفي أدباً بها في الناس حين تُسامي الملك بينكمُ بحقِ وراثةٍ يقضي وبين الناس بالأقسامِ يمسي الفتى المملوك لاقى أرضكم ملكاً قريب العهد بالِرغامِ من في الملوك يعد ما عددتمُ فيهم من الباء لا الأعمامِ ما همَّ من يقفو أباه منكم لاّ المزيدَ عليه في الِكرامِ فلذاك طلتم كلًَّ ملكٍ في الورى فخراً وايد ملككم بدوامِ وذا جرى صدع لأمتمُ شعثهُ وسواه ما صدع له بملامِ في كل ارض كل عام دولة تمضى وتؤذن دولة بقيامِ ودوامَ ملككم دليلُ أنكم توفون شكراً أوجب الِنعامَ في الجاهليةِ ما نظرتُم ملككُمْ فلذاك دامَ ودامَ في الِسلام الملكُ فيكم نسبةٌ خلقيةٌ من جُملتي لحم به وعِظام ملكٌ تولّى الله فيكم وضعَهُ فارقد فربُّ العالمين يُحامي ما قولي ارقد طالباً لك نومة عند الخطوب فلست بالنوّامِ لكنْ لتعلمَ أنَّ ربك قائمٌ بالأمر دون علاك خير قيامِ قد كان سعدك كافياً لولا الذي تهوى من الِسراجِ والِلجامِ يأبى اهتمامك أن يقال ملكتها بالسعد لا بذؤابةِ الصَّمصام ولقد كفيتَ من الخطوب أجلّها ولقد حميت فكنت خير محامي ودفعَت في صدرِ الزمان براحةً ألقته عنا للقفا والهامَ وذا طلعتَ على العدا في موكبٍ ورأوا نجوماً حول بَدرٍ تَمامِ خفقَ اللوءُ على المدمر خصمه بصوارمٍ وذوابلٍ وسِهَامِ ما ملك عبد هواه يعدل ملك عبد الله في نقض ولا برام المالكُ المنصورُ وابن الناصر ابن الأشرف ابن الأفضل الضرغامِ وابن المجاهِد والمؤيِد والمظفّرَ والشهيدِ فرائدٌ بنظامِ من لم يتمم فَخَرهُ بين الورى فخرَ الأبوةَ لم يفز بِتمامِ ما فخر من لم ترضه باؤه لاّ افتخاراً يعترى بسَقامَ فتهنهُ عيداً أتاك مبشراً لك بالمنى ونبيل كلٍّ مرامِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58895.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للعلى عتبٌ على الأيامِ <\|vsep\|> ولهابكم هذا المحلُّ السامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودتموها مالها تعتاده <\|vsep\|> أبداً من الِجلالِ والِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامت على العليا الملوكُ وما اهتدوا <\|vsep\|> لدخولها ودخلتها بسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ كل يوم في المكارم بدعةٌ <\|vsep\|> لا تعتدى في فعلها بمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتصاءلُ الأحساب عنك وتختفي <\|vsep\|> أدباً بها في الناس حين تُسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملك بينكمُ بحقِ وراثةٍ <\|vsep\|> يقضي وبين الناس بالأقسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسي الفتى المملوك لاقى أرضكم <\|vsep\|> ملكاً قريب العهد بالِرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من في الملوك يعد ما عددتمُ <\|vsep\|> فيهم من الباء لا الأعمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همَّ من يقفو أباه منكم <\|vsep\|> لاّ المزيدَ عليه في الِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذاك طلتم كلًَّ ملكٍ في الورى <\|vsep\|> فخراً وايد ملككم بدوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جرى صدع لأمتمُ شعثهُ <\|vsep\|> وسواه ما صدع له بملامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل ارض كل عام دولة <\|vsep\|> تمضى وتؤذن دولة بقيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودوامَ ملككم دليلُ أنكم <\|vsep\|> توفون شكراً أوجب الِنعامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجاهليةِ ما نظرتُم ملككُمْ <\|vsep\|> فلذاك دامَ ودامَ في الِسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملكُ فيكم نسبةٌ خلقيةٌ <\|vsep\|> من جُملتي لحم به وعِظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ تولّى الله فيكم وضعَهُ <\|vsep\|> فارقد فربُّ العالمين يُحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قولي ارقد طالباً لك نومة <\|vsep\|> عند الخطوب فلست بالنوّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ لتعلمَ أنَّ ربك قائمٌ <\|vsep\|> بالأمر دون علاك خير قيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان سعدك كافياً لولا الذي <\|vsep\|> تهوى من الِسراجِ والِلجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبى اهتمامك أن يقال ملكتها <\|vsep\|> بالسعد لا بذؤابةِ الصَّمصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد كفيتَ من الخطوب أجلّها <\|vsep\|> ولقد حميت فكنت خير محامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودفعَت في صدرِ الزمان براحةً <\|vsep\|> ألقته عنا للقفا والهامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طلعتَ على العدا في موكبٍ <\|vsep\|> ورأوا نجوماً حول بَدرٍ تَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفقَ اللوءُ على المدمر خصمه <\|vsep\|> بصوارمٍ وذوابلٍ وسِهَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ملك عبد هواه يعدل ملك <\|vsep\|> عبد الله في نقض ولا برام </\|bsep\|> <\|bsep\|> المالكُ المنصورُ وابن الناصر <\|vsep\|> ابن الأشرف ابن الأفضل الضرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابن المجاهِد والمؤيِد والمظفّرَ <\|vsep\|> والشهيدِ فرائدٌ بنظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يتمم فَخَرهُ بين الورى <\|vsep\|> فخرَ الأبوةَ لم يفز بِتمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فخر من لم ترضه باؤه <\|vsep\|> لاّ افتخاراً يعترى بسَقامَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من عونه ربه في أمره غلبا	البسيط	مَن عونه ربه في أمره غَلبا ولم يعزَّ عليه نيلُ ما طلبا فامدد يداً نحو ما تهوى على ثقةٍ فانّ ربَّك قد هيالك السببا نويت خيراً وكان الله مطّلعاً بأن ذلك صدقاً منك لا كذبا فالحمدُ لله قد جازاك تكرمةً عن خيرِ من كنتَ تنوي خيرَ ما وهبا ما الملكُ أعني فان الملكَ ملككُم توّرثون مباينه أبا فأبا لكن محاسن قد خصَّ الِلهُ بها من شاء من أَهلها حباً له وجبا ليك لت جميعاً فاكتسبت بها محبةً تستهيمُ العجم والعَربا ن لم تكن عالماً عنها فقد علموا ما أودع الله منها فيهم وجِبا ذا تراءى محياكَ الكريمَ لهم طاروا من البشر واهتزّوا له طربا ألقى عليكِ تعالى من محبتهِ هذا الذي لقلوب الخلق قد جَذبا منْ عاملَ اللهَ لم يندم على عملٍ يرضى به ربُّه عنه وان صعُبا منْ قالَ في المالِ نّ العدلَ ينقصه والظلم للناس ينميهِ فقد كَذِبا ما باركَ اللهَ فيه لا يقلُّ وما يباركُ الله فيما جارما وجبا فقلهُ الدخلِ والأقطار ساكنةٌ ولا الكثير لذي قطر قد اضطربا نتيجةُ العدلِ هذا الأمنُ نحن بهِ والظلمُ ما زال للِفساد مجتلبا في دولةِ الملكِ المنصور أنت فسر في حيث ما شئت منها واسحب الذهبا قد نكّست دونه الأعدا رؤوسهم ذلاً وما استل صمصاماً ولا ضربا لو كان للدهر أيام كدولته ما ذم أيامَه شاكٍ ولا عِتبا اغمدْ سيوفك فالأعداءُ قد رقدوا واظهروا الحبُّ لما أبطنوا الرهبا من يتقِ الله يجعلْ مخرجاً حسناً له يروقه من غير ما احتسبا خلقتَ من رحمةٍ والناس قد ذهبوا وما سواك عليهم مشفقاً جذبا فلا يصدنّك عن أمرٍ عقدتَ به عقداً مع الله حيفٌ فيه قد حسبا فنّ لله الطافاً ذا برزت من عسرها للبرايا أظهرت عَجبا قدّم رضى الله تحمدْ من عواقِبه ما غير مرضاتِه محمودةً عُقبا فأنت بالعدل من كسرى أحق ومن سواهُ ممن ِليهِ العدلُ قد نُسبا فلا تدعْ لَهم ما يذكرون به فالشمسُ حين تجلّى تطمِس الشُّهبا لقد ملا الأرض عبدُ الله معدلةً وذاكَ خير له من ملئها ذَهَبا وهل تقومُ بمرعى الجورِ قائمةٌ ومنبتُ العدلِ قد هَّز الرُبا وربا جثى على ركبتيهِ الظلمُ حين مشى فينا على قدميه العدلُ وانتصبا ملك سعيد وأيامٌ مباركةٌ ومالك عدله يستنزلُ السُّحبا قد بشرْتنا بهِ في المهد مرتضعاً مخائلُ فيه لا يُخطى لهنَّ نبا والله مستنجز وعداً وعدت به ثوابُه لك عندَ اللهِ قد كُتبا فجرّد العزم واصرم ما هممت به واشهر حسامك واعطِ الحَق ما وجبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58896.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن عونه ربه في أمره غَلبا <\|vsep\|> ولم يعزَّ عليه نيلُ ما طلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامدد يداً نحو ما تهوى على ثقةٍ <\|vsep\|> فانّ ربَّك قد هيالك السببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نويت خيراً وكان الله مطّلعاً <\|vsep\|> بأن ذلك صدقاً منك لا كذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمدُ لله قد جازاك تكرمةً <\|vsep\|> عن خيرِ من كنتَ تنوي خيرَ ما وهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الملكُ أعني فان الملكَ ملككُم <\|vsep\|> توّرثون مباينه أبا فأبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن محاسن قد خصَّ الِلهُ بها <\|vsep\|> من شاء من أَهلها حباً له وجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك لت جميعاً فاكتسبت بها <\|vsep\|> محبةً تستهيمُ العجم والعَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن عالماً عنها فقد علموا <\|vsep\|> ما أودع الله منها فيهم وجِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تراءى محياكَ الكريمَ لهم <\|vsep\|> طاروا من البشر واهتزّوا له طربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى عليكِ تعالى من محبتهِ <\|vsep\|> هذا الذي لقلوب الخلق قد جَذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ عاملَ اللهَ لم يندم على عملٍ <\|vsep\|> يرضى به ربُّه عنه وان صعُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ قالَ في المالِ نّ العدلَ ينقصه <\|vsep\|> والظلم للناس ينميهِ فقد كَذِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما باركَ اللهَ فيه لا يقلُّ وما <\|vsep\|> يباركُ الله فيما جارما وجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلهُ الدخلِ والأقطار ساكنةٌ <\|vsep\|> ولا الكثير لذي قطر قد اضطربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتيجةُ العدلِ هذا الأمنُ نحن بهِ <\|vsep\|> والظلمُ ما زال للِفساد مجتلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في دولةِ الملكِ المنصور أنت فسر <\|vsep\|> في حيث ما شئت منها واسحب الذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نكّست دونه الأعدا رؤوسهم <\|vsep\|> ذلاً وما استل صمصاماً ولا ضربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان للدهر أيام كدولته <\|vsep\|> ما ذم أيامَه شاكٍ ولا عِتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغمدْ سيوفك فالأعداءُ قد رقدوا <\|vsep\|> واظهروا الحبُّ لما أبطنوا الرهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يتقِ الله يجعلْ مخرجاً حسناً <\|vsep\|> له يروقه من غير ما احتسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلقتَ من رحمةٍ والناس قد ذهبوا <\|vsep\|> وما سواك عليهم مشفقاً جذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يصدنّك عن أمرٍ عقدتَ به <\|vsep\|> عقداً مع الله حيفٌ فيه قد حسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنّ لله الطافاً ذا برزت <\|vsep\|> من عسرها للبرايا أظهرت عَجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدّم رضى الله تحمدْ من عواقِبه <\|vsep\|> ما غير مرضاتِه محمودةً عُقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت بالعدل من كسرى أحق ومن <\|vsep\|> سواهُ ممن ِليهِ العدلُ قد نُسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تدعْ لَهم ما يذكرون به <\|vsep\|> فالشمسُ حين تجلّى تطمِس الشُّهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ملا الأرض عبدُ الله معدلةً <\|vsep\|> وذاكَ خير له من ملئها ذَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تقومُ بمرعى الجورِ قائمةٌ <\|vsep\|> ومنبتُ العدلِ قد هَّز الرُبا وربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جثى على ركبتيهِ الظلمُ حين مشى <\|vsep\|> فينا على قدميه العدلُ وانتصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك سعيد وأيامٌ مباركةٌ <\|vsep\|> ومالك عدله يستنزلُ السُّحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بشرْتنا بهِ في المهد مرتضعاً <\|vsep\|> مخائلُ فيه لا يُخطى لهنَّ نبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله مستنجز وعداً وعدت به <\|vsep\|> ثوابُه لك عندَ اللهِ قد كُتبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يزورك العيد والأشواق تحمله	البسيط	يزورك العيدُ والأشواق تحملهُ ون نأى عنك لم تحملهُ أرجلُهُ كالصوم ما كن مختاراً لنقلته ونما الفلكَ الدوار ينقلُهُ يجره عنكَ كرهاً وهو ملتفتٌ ِليك يدعو لك الباري ويسألهُ وودّ طول مُقام حين طاب له ما أنت فيه من الخيرات تفعلهُ تزاحمت نحوك الأعياد واستبقتْ شوقا ليك لأمر لست تجهلُهُ وما تخلص هذا العيدُ نحوكُمُ ذلاً وقد كادت الاعياد تقتلُهُ والمرء قد يركبُ الأخطار ِن يرها ِلى خطير من العلياء توصِله فلا يلامُ من الأعياد حاسدِه اذ صار لا عيدَ في الأعياد يعدلَهُ فمن نظرت ليه وهو محتقرٌ أمسى عزيزاً على العيّوق منزلُهُ فليهنه مِنك هذا الاحتفال به فما يُهنّى سوى من أنت تحفلهُ ركبت فيه وخيلُ الله عاكفةٌ والجيش جحفلهُ يتلوه جحفلُهُ وغرَة الملك تَبدي فضلَ قوتها لمن تراه وَيزهيها تطوّلهُ وعثيرَ الخيلِ مهما ثار ثائِرُه جلاه من وجهك السنى تهلُلُه والخلقُ حولك مشَغوفون قد ذهلوا لا يسئل المرء عن شيئ فيعقلُهُ هذا يشيرُ وهذا باسطٌ يده يدعو وذا ناقلُّ تِرباً يقبّلُهُ كلٌّ له بك عمن حوله شغلٌ وفكرة فيك تنسيه وتذهِلُهُ يثنون خيراً ومن يثني عليك به لا يختشيى ذكر فعل منك يخجلُه حتى تيت المصلى خاشعاً وجلاً وللمصلى ابتهاج حين تقبلُهُ يكبرّ الله تكبيرا به افتتحت منك الصلاة وتعظيما تهلله وأنت مصغ لما يأتي الخطيبُ به من المقال بسمعٍ لستَ تشغلُهُ وجلُّ همك في صحف تطهرُها من الذنوبِ وميزانِ تثقّلُهُ وفي دعا يخرق السبع الطباق به لى الِله فيرضاه ويقبَلُهُ يا أيها الملكُ المنصورُ عش أبداً فيما يسرّك مما أَنت تفعلُهُ ويا رعاياه لا تقنع بدولتِه باللبس حرولا بالطعمِ تأكلُهُ ولا يكنْ همه لاّ بمكرمةٍ بنيةِ الحمدِ أو مجدٍ يؤثّله قد صيّر الملك عبدالله بينكم خلافة زانهُ فيها تبتّلُهُ وعادت السّنةُ البيضا كما بدات فخرُ الأمر منها اليومَ أولهُ لا ربح في الملك لا أن يكون كذا به رضى الخلق والباري يحصّلهُ والملك أفضله ما باتَ صاحبه والملك للملك في الأخرى يؤهّلهُ لقد ملا الأرضَ عبدُ اللهِ معدلةً تلقى معاديه في شرٍّ وتخذّلَهُ ما قلل العدلُ مالاً في أوائلهِ ِلا وعاد كثيراً حين يمهلُه يبارك لله فيه ليس يمحقُهُ وكيف يمحقُ مالا طابَ مدخَلُهُ نفعَ الأنام مطيل عمرَ صاحبهِ دليله في كتابِ الله تنقلُهُ ما ينفعُ الناسَ يمكث ي يقيم بها وغيرُ ذاك جفاءٌ ما تخيلهُ طولَ البقاءِ لعبد الله منحتمٌ ِذ نفعهُ في الورى لا نفعَ يعدلُهُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58897.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يزورك العيدُ والأشواق تحملهُ <\|vsep\|> ون نأى عنك لم تحملهُ أرجلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالصوم ما كن مختاراً لنقلته <\|vsep\|> ونما الفلكَ الدوار ينقلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجره عنكَ كرهاً وهو ملتفتٌ <\|vsep\|> ِليك يدعو لك الباري ويسألهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وودّ طول مُقام حين طاب له <\|vsep\|> ما أنت فيه من الخيرات تفعلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزاحمت نحوك الأعياد واستبقتْ <\|vsep\|> شوقا ليك لأمر لست تجهلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تخلص هذا العيدُ نحوكُمُ <\|vsep\|> ذلاً وقد كادت الاعياد تقتلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء قد يركبُ الأخطار ِن يرها <\|vsep\|> ِلى خطير من العلياء توصِله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يلامُ من الأعياد حاسدِه <\|vsep\|> اذ صار لا عيدَ في الأعياد يعدلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن نظرت ليه وهو محتقرٌ <\|vsep\|> أمسى عزيزاً على العيّوق منزلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنه مِنك هذا الاحتفال به <\|vsep\|> فما يُهنّى سوى من أنت تحفلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركبت فيه وخيلُ الله عاكفةٌ <\|vsep\|> والجيش جحفلهُ يتلوه جحفلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرَة الملك تَبدي فضلَ قوتها <\|vsep\|> لمن تراه وَيزهيها تطوّلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعثيرَ الخيلِ مهما ثار ثائِرُه <\|vsep\|> جلاه من وجهك السنى تهلُلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخلقُ حولك مشَغوفون قد ذهلوا <\|vsep\|> لا يسئل المرء عن شيئ فيعقلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يشيرُ وهذا باسطٌ يده <\|vsep\|> يدعو وذا ناقلُّ تِرباً يقبّلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ له بك عمن حوله شغلٌ <\|vsep\|> وفكرة فيك تنسيه وتذهِلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يثنون خيراً ومن يثني عليك به <\|vsep\|> لا يختشيى ذكر فعل منك يخجلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تيت المصلى خاشعاً وجلاً <\|vsep\|> وللمصلى ابتهاج حين تقبلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكبرّ الله تكبيرا به افتتحت <\|vsep\|> منك الصلاة وتعظيما تهلله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت مصغ لما يأتي الخطيبُ به <\|vsep\|> من المقال بسمعٍ لستَ تشغلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلُّ همك في صحف تطهرُها <\|vsep\|> من الذنوبِ وميزانِ تثقّلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي دعا يخرق السبع الطباق به <\|vsep\|> لى الِله فيرضاه ويقبَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الملكُ المنصورُ عش أبداً <\|vsep\|> فيما يسرّك مما أَنت تفعلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رعاياه لا تقنع بدولتِه <\|vsep\|> باللبس حرولا بالطعمِ تأكلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يكنْ همه لاّ بمكرمةٍ <\|vsep\|> بنيةِ الحمدِ أو مجدٍ يؤثّله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صيّر الملك عبدالله بينكم <\|vsep\|> خلافة زانهُ فيها تبتّلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادت السّنةُ البيضا كما بدات <\|vsep\|> فخرُ الأمر منها اليومَ أولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ربح في الملك لا أن يكون كذا <\|vsep\|> به رضى الخلق والباري يحصّلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك أفضله ما باتَ صاحبه <\|vsep\|> والملك للملك في الأخرى يؤهّلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ملا الأرضَ عبدُ اللهِ معدلةً <\|vsep\|> تلقى معاديه في شرٍّ وتخذّلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قلل العدلُ مالاً في أوائلهِ <\|vsep\|> ِلا وعاد كثيراً حين يمهلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبارك لله فيه ليس يمحقُهُ <\|vsep\|> وكيف يمحقُ مالا طابَ مدخَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفعَ الأنام مطيل عمرَ صاحبهِ <\|vsep\|> دليله في كتابِ الله تنقلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ينفعُ الناسَ يمكث ي يقيم بها <\|vsep\|> وغيرُ ذاك جفاءٌ ما تخيلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
آيات سعد توجب الإيمانا	الكامل	ياتُ سعدٍ توجبُ الِيمانا بجميع ما كانت له برهانا بات الصباح بها لذي عين ترى وجلا الشكوكَ بها اليقينُ فبانا ما كان هذا الملك لا أنه للهِ فيك تذكّر الِنسانا وتريه أن الله يفعل ما يشا كرهاً على من عزّ أو من هانا ملكٌ عقيمٌ جاء ما خطت له حرفاً بذاك ولا ثنيت عنانا هذى السعادةُ لا بلوغ مخاطر غرضاً بعذر أو صنيعِ شانا فتهنِ ملكاً فيه أصبح ضامناً لك بالعانة من رضيت ضمانا ربيتَ في حجرِ الخلافةِ يافعاً ورضعت من أثدائها ألبانا ورأت مخائل فيكَ طفلاً ما ترى فيمن يكون ولا بمن قد كانا فاستبشرت بالخير فيك وأكثرت شوقاً لى أيامك الأحيانا ظفرَتْ يداها بالمنى فليهنها ما قد هناكَ بوصلها وهَنانا قد كنتَ سلطاناً ودم طينةٌ يرعاك فيها فاشكر الرحمانا ولى الملوكَ ليصلحَ الدينا بهم وحباك أنت لنفسه سُلطانا لتَقيمَ سنتهُ وتحفظَ دينهَ وتكونَ في عزازه مِعوانا من معشر يبغون ذِلةَ أهلهِ ويرون ذاك لهلكه عُنوانا لله فيك عناية لا تقتضي لا القيام بِنصرك الِيمانا أَلقت بأيديها البرايا عن يدٍ طوعاً ِليك وأَذعنت ذعانا ِن السَّعيد ِذا سعى في معجزٍ كانت موانِعه له أَعوانا وذا أراد الله أمرا لامرئ أعيا فلاناً ردّه وفلانا فالسعيَّ يوجب رزقَ محرومٍ ولا ترك المساعي يوجبُ الحِرمانا ومن العجائب أن تُطاع ويحتوَي ملكاً ولم تَعلم بذاك زمانا خطبَ الخطيبُ لكم وضجّ باسمكم جهراً مُصبحهم بلا استيذانا كنا نقول وأنت طفل والورى شغفاً بذكرك يكُثر الهذيانا والله ما شغفَ الأنام به سدىً ولتبصرنَّ غدا لهذا شانا حتى رأينا اليومَ سعداً خارقاً يعطي الذي لا يمكن الِمكانا ِن السعادةَ حين تنهض بالفتى تدني البعيد وتلقبُ الأعيانا فاضرب بسيفك فالحديدَ لمن بغى جهراً وسقف السعدِ فيمن خانا فليهنَ عبدُ الله نَّ سيوفه يفتكنَ سراً فتكها ِعلانا الأبلحُ المنصور نجل الناصر ب ن الأشرف بن الأفضلِ السلطانا وابن المجاهد والمؤيد والمظف ر والشهيد ابن السخيّ بَنانا أعني الرسول المنتقى السامي ابن من ملكوا الملوك ودوخوا البلدانا وتوارثوا الملك العقيم اباً اباً لا عمَّ يعطاه ولا خوانا ليثٌ ذا فاجا العداة تصايحوا فترى عصافيرا رأت ثَعبانا من كانَ يعقل فَليقيدْ نعمةً بالشكر واليسأل ليه أمانا يا نقمةً ن حاربوك ونعمةٍ ِن سالموك وجنة ومكانا اشددْ يديك بحبل ربك واثقاً بضمانِه فهو الوفيُّ ضَمانا فليحمد الله الجميع فِنه أرضاك بالملك الذي أرضانا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58898.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ياتُ سعدٍ توجبُ الِيمانا <\|vsep\|> بجميع ما كانت له برهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات الصباح بها لذي عين ترى <\|vsep\|> وجلا الشكوكَ بها اليقينُ فبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان هذا الملك لا أنه <\|vsep\|> للهِ فيك تذكّر الِنسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتريه أن الله يفعل ما يشا <\|vsep\|> كرهاً على من عزّ أو من هانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ عقيمٌ جاء ما خطت له <\|vsep\|> حرفاً بذاك ولا ثنيت عنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذى السعادةُ لا بلوغ مخاطر <\|vsep\|> غرضاً بعذر أو صنيعِ شانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهنِ ملكاً فيه أصبح ضامناً <\|vsep\|> لك بالعانة من رضيت ضمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيتَ في حجرِ الخلافةِ يافعاً <\|vsep\|> ورضعت من أثدائها ألبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأت مخائل فيكَ طفلاً ما ترى <\|vsep\|> فيمن يكون ولا بمن قد كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستبشرت بالخير فيك وأكثرت <\|vsep\|> شوقاً لى أيامك الأحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرَتْ يداها بالمنى فليهنها <\|vsep\|> ما قد هناكَ بوصلها وهَنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ سلطاناً ودم طينةٌ <\|vsep\|> يرعاك فيها فاشكر الرحمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى الملوكَ ليصلحَ الدينا بهم <\|vsep\|> وحباك أنت لنفسه سُلطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتَقيمَ سنتهُ وتحفظَ دينهَ <\|vsep\|> وتكونَ في عزازه مِعوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر يبغون ذِلةَ أهلهِ <\|vsep\|> ويرون ذاك لهلكه عُنوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله فيك عناية لا تقتضي <\|vsep\|> لا القيام بِنصرك الِيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقت بأيديها البرايا عن يدٍ <\|vsep\|> طوعاً ِليك وأَذعنت ذعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن السَّعيد ِذا سعى في معجزٍ <\|vsep\|> كانت موانِعه له أَعوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أراد الله أمرا لامرئ <\|vsep\|> أعيا فلاناً ردّه وفلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسعيَّ يوجب رزقَ محرومٍ ولا <\|vsep\|> ترك المساعي يوجبُ الحِرمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العجائب أن تُطاع ويحتوَي <\|vsep\|> ملكاً ولم تَعلم بذاك زمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبَ الخطيبُ لكم وضجّ باسمكم <\|vsep\|> جهراً مُصبحهم بلا استيذانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنا نقول وأنت طفل والورى <\|vsep\|> شغفاً بذكرك يكُثر الهذيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما شغفَ الأنام به سدىً <\|vsep\|> ولتبصرنَّ غدا لهذا شانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأينا اليومَ سعداً خارقاً <\|vsep\|> يعطي الذي لا يمكن الِمكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن السعادةَ حين تنهض بالفتى <\|vsep\|> تدني البعيد وتلقبُ الأعيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضرب بسيفك فالحديدَ لمن بغى <\|vsep\|> جهراً وسقف السعدِ فيمن خانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنَ عبدُ الله نَّ سيوفه <\|vsep\|> يفتكنَ سراً فتكها ِعلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأبلحُ المنصور نجل الناصر ب <\|vsep\|> ن الأشرف بن الأفضلِ السلطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابن المجاهد والمؤيد والمظف <\|vsep\|> ر والشهيد ابن السخيّ بَنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني الرسول المنتقى السامي ابن من <\|vsep\|> ملكوا الملوك ودوخوا البلدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوارثوا الملك العقيم اباً اباً <\|vsep\|> لا عمَّ يعطاه ولا خوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليثٌ ذا فاجا العداة تصايحوا <\|vsep\|> فترى عصافيرا رأت ثَعبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كانَ يعقل فَليقيدْ نعمةً <\|vsep\|> بالشكر واليسأل ليه أمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نقمةً ن حاربوك ونعمةٍ <\|vsep\|> ِن سالموك وجنة ومكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشددْ يديك بحبل ربك واثقاً <\|vsep\|> بضمانِه فهو الوفيُّ ضَمانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما خيب الله فيه للورى أملا	البسيط	ما خيَّب الله فيه للورى أَملا أرضى الجميع وأعطى الكلَّ ما سئلا والحمدُ لله قرّت أعين شحنت وقرَّ كلُ فؤادٍ يشتكي الوَجلا صحت لصحتِه الدنيا وساكنُها وأصبح الحمد فيها للورى شِغلا لقد قيل أما اليوم ما رفعت لهم سوى الحمد أملاكُ السما عملا ما خصّص السقمُ بلا عمَّ الأنام معاً فيا له من شفاء أذهبَ العِللا وسكّن الروعَ والأكبادُ خافقةٌ وعمَّ بالفرجات السهلَ والجبلا وما حممت لمكروهِ تُساء به لكنْ ليُعلم فضلٌ فيك قد جُهلا تاللهِ ما عرفَت مقدار ما رُزقَت بك البرايا من الخير الذي اتصلا حتى احتجبتَ وقالوا مسّه ألم فلا تسائل بهذا القولِ ما فعلا وما تنازعن أسلاب العقول به عوارض ألحقت بالمرأة الرَجُلا وأذهلت كلَّ شخص عن سجيتهِ حتى استوى في الاسا الجهالُ والعقلا فلا تلمهمُ على الافراط في جزعٍ قد كاد يعقبُهم لو لم يزل جبلا فذو المحبةِ مِعذور وحبُّهم فيه لِحسانِه منه القلوبِ ملا انظر محاسنَ مَن هامت نفوسهم على محبتهِ يستقبحُ العِذَلا لو هان بالأمس مالاقوه ما وجدوا هذا السرورَ الذي ساروا به مثَلا ولا اقتضت منهم النعماءُ واجبها من المحامد والشكر الذي حصلا فليحمد الله عبدالله أن له من ربه خيرة في كل ما فعلا قد كفّر اللهُ عنه كل سيئةٍ وقد كفاه من الأسواء ما سألا وقد أرى خلقهُ ما في خليقتهِ من المحاسنِ والفضل الذي كمُلا وانه لا يؤدّي شكرَ نعمته على خلافته من قال أو عملا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58899.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما خيَّب الله فيه للورى أَملا <\|vsep\|> أرضى الجميع وأعطى الكلَّ ما سئلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحمدُ لله قرّت أعين شحنت <\|vsep\|> وقرَّ كلُ فؤادٍ يشتكي الوَجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحت لصحتِه الدنيا وساكنُها <\|vsep\|> وأصبح الحمد فيها للورى شِغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد قيل أما اليوم ما رفعت <\|vsep\|> لهم سوى الحمد أملاكُ السما عملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خصّص السقمُ بلا عمَّ الأنام معاً <\|vsep\|> فيا له من شفاء أذهبَ العِللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكّن الروعَ والأكبادُ خافقةٌ <\|vsep\|> وعمَّ بالفرجات السهلَ والجبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حممت لمكروهِ تُساء به <\|vsep\|> لكنْ ليُعلم فضلٌ فيك قد جُهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللهِ ما عرفَت مقدار ما رُزقَت <\|vsep\|> بك البرايا من الخير الذي اتصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى احتجبتَ وقالوا مسّه ألم <\|vsep\|> فلا تسائل بهذا القولِ ما فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تنازعن أسلاب العقول به <\|vsep\|> عوارض ألحقت بالمرأة الرَجُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذهلت كلَّ شخص عن سجيتهِ <\|vsep\|> حتى استوى في الاسا الجهالُ والعقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تلمهمُ على الافراط في جزعٍ <\|vsep\|> قد كاد يعقبُهم لو لم يزل جبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذو المحبةِ مِعذور وحبُّهم <\|vsep\|> فيه لِحسانِه منه القلوبِ ملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر محاسنَ مَن هامت نفوسهم <\|vsep\|> على محبتهِ يستقبحُ العِذَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو هان بالأمس مالاقوه ما وجدوا <\|vsep\|> هذا السرورَ الذي ساروا به مثَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا اقتضت منهم النعماءُ واجبها <\|vsep\|> من المحامد والشكر الذي حصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليحمد الله عبدالله أن له <\|vsep\|> من ربه خيرة في كل ما فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كفّر اللهُ عنه كل سيئةٍ <\|vsep\|> وقد كفاه من الأسواء ما سألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أرى خلقهُ ما في خليقتهِ <\|vsep\|> من المحاسنِ والفضل الذي كمُلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان من عاداك يصبح نادما	الطويل	ذا كان من عاداك يصبح نادما وكل بهذا منك قد صار عالما فكيف يعادى أو يعاصيك من درى بان القضا فيه بما شئت حاكما صدقت هي الاقدار يعمى بها الفتى فيمضي ولو اضحى على الموت قادما ولو خلى الباغي عليك ورايه لما كان لا ناصحا لك خادما ولكنه يقضى عليه بما قضى ليهلك أو يهدى ليك الغنائما ولله أيضاً في المكاره حكمة تذكر من ينسى وتوقظ نائما فكن عاذرا من كلفته يد القضا ذا هو استعفى ووافاك نادما فانت سعيد من نأى عنك هاربا ثنته الليالي نحو بابك راغما الم تر براهيم ذ طوحت به يد الجهل فاستعصى وعض الشكائما وغر رجالا واستفز عصابة ليقطع بالتجوير عنك المواسما فخانته أقدار السما وبدا له من الله امر لم يكن عنه عالما ولاقى هوانا مثله لم يلاقه وهسفا وخسفا موجعا ومغارما واما الكساد المتلف المال لا تسل فكم لبثوا لا يبصرون الدراهما واضحوا ندامى يأكلون أكفهم على الموسم المغني لمن كان عادما وقد رفعوا الايدى لى الله بالدعا على من هداهم كاشفين العمائما كساد وتتويه وخسر اصابهم ومن لم يتوه عاد ندمان سادما يحذر من لاقا وينذر قومه مغايظ لاقوها تحر الغلاصما يلومون ابراهيم وهو لنفسه اشد ملاما بل اشد تشاوما قلاه الورى حتى الاقارب اصبحت عقارب تسعى نحوه وأراقما وضاقت به الدنيا فلا أهل مكة دعوه ولا من غيرهم راح سالما اردت له خيرا وربك لم يرد له الخير مما يستحل المحارما ويدخل بالكفار والكفر مكة لرب السما والمسلمين مراغما فما هو الا وسط كفك واقع بلا ذمة ترعى لديه ولا حما وموعده الباب الذي ان شددته عليه فما يلقى من السيف عاصما لعمري لقد افضلت لولا ذنوبه لى الله لم يحرمه تلك المحارما فلا تقطعن حبل التواصل بينكم وابق على العهد القديم المراسما فقد سمعت اذني وابصر ناظري تلطفهم مستعطفين المراحما وما ملك عبدالله الا كرامة انامت سطاها في العمود الصوارما وأمست بها غلب الرقاب خواضعا شم الأنوف الراغمات رواغما وراءك عنه تنج ارومه طالبا مكارمه يملا يديك مغانما الا انه المنصور فاحذر لقاءه بحرب وكن منه لنفسك راحما وما لك والمر الذي لا تطيقه اهل عاد من عاداه قبلك غانما معاديك ملق في المهالك نفسه وت بما فيها به صار ثما ومن ربه في عونه فعدوه شقي تلاقى من شقاه القواصما ايرمى امرء جهلا لى فوق راسه بما أن رماه عاد للراس هاشما وان زمانا أنت سلطان أهله ملى بان يكفي القضايا العظائما وان يدفع الجلي ويوسع أهله ميامن لا يبقى لديهم مشاوما وقد أدركت نفسي ليك بقية من العمر فيه بعد عهد تقادما غفرت بها ذنب الزمان وما بقي عليه لها عتب فادعوه ظالما فشكرا له عمرا اراني مدة رايتك فيها بالخلافة قائما فان كان حظ كان وقتك وقته فما ارتجى من بعد حاتم حاتما وانى على ظهر الطريق مسافر وما الزاد مثل الرزق يطلب دائما فزود وعش ما شئت بعدى عيشة تسرك في الملك العقيم مسالما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58900.html	ابن المُقري	إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا كان من عاداك يصبح نادما <\|vsep\|> وكل بهذا منك قد صار عالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف يعادى أو يعاصيك من درى <\|vsep\|> بان القضا فيه بما شئت حاكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقت هي الاقدار يعمى بها الفتى <\|vsep\|> فيمضي ولو اضحى على الموت قادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو خلى الباغي عليك ورايه <\|vsep\|> لما كان لا ناصحا لك خادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنه يقضى عليه بما قضى <\|vsep\|> ليهلك أو يهدى ليك الغنائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله أيضاً في المكاره حكمة <\|vsep\|> تذكر من ينسى وتوقظ نائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن عاذرا من كلفته يد القضا <\|vsep\|> ذا هو استعفى ووافاك نادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانت سعيد من نأى عنك هاربا <\|vsep\|> ثنته الليالي نحو بابك راغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الم تر براهيم ذ طوحت به <\|vsep\|> يد الجهل فاستعصى وعض الشكائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغر رجالا واستفز عصابة <\|vsep\|> ليقطع بالتجوير عنك المواسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخانته أقدار السما وبدا له <\|vsep\|> من الله امر لم يكن عنه عالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاقى هوانا مثله لم يلاقه <\|vsep\|> وهسفا وخسفا موجعا ومغارما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واما الكساد المتلف المال لا تسل <\|vsep\|> فكم لبثوا لا يبصرون الدراهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضحوا ندامى يأكلون أكفهم <\|vsep\|> على الموسم المغني لمن كان عادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد رفعوا الايدى لى الله بالدعا <\|vsep\|> على من هداهم كاشفين العمائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كساد وتتويه وخسر اصابهم <\|vsep\|> ومن لم يتوه عاد ندمان سادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحذر من لاقا وينذر قومه <\|vsep\|> مغايظ لاقوها تحر الغلاصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلومون ابراهيم وهو لنفسه <\|vsep\|> اشد ملاما بل اشد تشاوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلاه الورى حتى الاقارب اصبحت <\|vsep\|> عقارب تسعى نحوه وأراقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاقت به الدنيا فلا أهل مكة <\|vsep\|> دعوه ولا من غيرهم راح سالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اردت له خيرا وربك لم يرد <\|vsep\|> له الخير مما يستحل المحارما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدخل بالكفار والكفر مكة <\|vsep\|> لرب السما والمسلمين مراغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هو الا وسط كفك واقع <\|vsep\|> بلا ذمة ترعى لديه ولا حما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموعده الباب الذي ان شددته <\|vsep\|> عليه فما يلقى من السيف عاصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري لقد افضلت لولا ذنوبه <\|vsep\|> لى الله لم يحرمه تلك المحارما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تقطعن حبل التواصل بينكم <\|vsep\|> وابق على العهد القديم المراسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سمعت اذني وابصر ناظري <\|vsep\|> تلطفهم مستعطفين المراحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ملك عبدالله الا كرامة <\|vsep\|> انامت سطاها في العمود الصوارما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمست بها غلب الرقاب خواضعا <\|vsep\|> شم الأنوف الراغمات رواغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراءك عنه تنج ارومه طالبا <\|vsep\|> مكارمه يملا يديك مغانما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا انه المنصور فاحذر لقاءه <\|vsep\|> بحرب وكن منه لنفسك راحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لك والمر الذي لا تطيقه <\|vsep\|> اهل عاد من عاداه قبلك غانما </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاديك ملق في المهالك نفسه <\|vsep\|> وت بما فيها به صار ثما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ربه في عونه فعدوه <\|vsep\|> شقي تلاقى من شقاه القواصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايرمى امرء جهلا لى فوق راسه <\|vsep\|> بما أن رماه عاد للراس هاشما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان زمانا أنت سلطان أهله <\|vsep\|> ملى بان يكفي القضايا العظائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان يدفع الجلي ويوسع أهله <\|vsep\|> ميامن لا يبقى لديهم مشاوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أدركت نفسي ليك بقية <\|vsep\|> من العمر فيه بعد عهد تقادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غفرت بها ذنب الزمان وما بقي <\|vsep\|> عليه لها عتب فادعوه ظالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشكرا له عمرا اراني مدة <\|vsep\|> رايتك فيها بالخلافة قائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان كان حظ كان وقتك وقته <\|vsep\|> فما ارتجى من بعد حاتم حاتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانى على ظهر الطريق مسافر <\|vsep\|> وما الزاد مثل الرزق يطلب دائما </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.