poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
عجبت لتلميذ رضى شر سنة
|
الطويل
|
عجبت لتلميذ رضى شر سنة لى شر شيخ كافر بالشريعة يرى الخالق المخلوق علما لديننا ومنكر هذا جاهلا بالحقيقة ومن يعبد الرحمن ليس يرى له على عابد الأوثان فضل مزية فن تلعنوا الشيخ الكفور بربه فلا تعد من تلميذه رُب لعنة
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59209.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عجبت لتلميذ رضى شر سنة <|vsep|> لى شر شيخ كافر بالشريعة </|bsep|> <|bsep|> يرى الخالق المخلوق علما لديننا <|vsep|> ومنكر هذا جاهلا بالحقيقة </|bsep|> <|bsep|> ومن يعبد الرحمن ليس يرى له <|vsep|> على عابد الأوثان فضل مزية </|bsep|> </|psep|>
|
شكوى الهدى وتعلق الإسلام
|
الكامل
|
شكوى الهدى وتعلق السلام بك ليس أضغاثا من الأحلام أتخاف ضيما يا خليفة أحمد في دار ملكك ملة السلام لا والذي أعطاك من سلطانه ملكا أعاد محاسن الأيام لك غيرة والله قد أوذي فما منك امرؤ أولى بحسن قيام كم من ملوك طوائف لم يولهم مولاك ما أولاك من أنعام فالشكر للرحمن ان تمسى به كلفا تذب عن الهدى وتحامى يا أيها الملك المحب لدينه الحاني عليه حنوَّ ذي الأرحام يا أحمدا يا نجل سمعيل يا فرع الملوك وكل أصل نامي ألسنة البيضا تقاعد أهلها في نصرها زمنا عن الِقدام وتخاذلوا لا رقة في دينهم بل خيفة نشأت من الأوهام وما أثر الخصم المليك عليهم لكنهم ابتوا من الاحجام ولربما لم يدر أكثرهم بما أولى الفصوص الدين من لام ولكم لبثت وما يمر بمسمعي كفر يشاع ولا قبيح كلام حتى تهافت في الضلالة معشر وتحزبوا في هذه الأيام كان الأسى من أجل حرمة مسجد هتكت بأمر مقدم الحكام عزت هانته علينا ذا أتت من حيث يرجى الأمر بالِكرام وذا بمن قد قال هذى قطرة أنكرتها من جنب بحر طامي القوم للباري تعرض جهلهم حتى ادعوه يحل في الأجسام فالمرء منهم لا يفرق بينه أبداً وبين الله في الأحكام فأردت نكارا عليه فقال لي اقرأ نصوصهم وعد لملامي فقرأته فرأيت امراً راعني ومثما زادت على الثام ومقال كفر في العبادة عنده لا فرق بين الله والأصنام وذا رجال في هواه تهالكوا لقد اقتدوا منه بشر مام هذا يسبح ذا وهذا قائل لأخيه أنت الله ذو الِعظام حتى لقد حدثت عن شيخ لهم بالثغر قال وقد أتى بطعام ماذا تقول لمن يواكل ربه بالأدم أحيانا وغير دام فصرخت في العلماء أرفع معلنا صوتي وفي أهل التقى الاعلام أيسب بينكم الله فتسكتوا وتذوق أعينكم لذيذ منام أو في حدود الله ترعى فيكم لأخ أواصر حرمة وذمام أسمعتم علماء أرض غيركم لا ينكرون الطعن في السلام نفعتهم الذكرى وقد ذكرتهم واستيقظوا من رقدة الأحلام ورأوا رضى الباري الأهم فاسخطوا من أسخطوا فيه بلا استحشام لا رجالا صانعوا من دونه في الله ذي الِفضال والِنعام كتموا شهادتهم فهان عليهم سخط المهيمن في رضا أقوام فاغضب لربك وانتقم لحدوده ممن يضيم الدين كل مضام ما كان يغضب أحمد يا أحمدا لا لحرمة ربه ويحامي ولأنت أولى بالنبي وهديه فاخلفه في هذا وكل مقام ن تنصروا رب السما ينصركم ويثبت الأقدام في الِقدام قسما به لئن انتدبت لنصره وضربت دون أذاه بالصمصام لترى بعينك من عجائب نصره أشياء لم تخطر على الأوهام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59211.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شكوى الهدى وتعلق السلام <|vsep|> بك ليس أضغاثا من الأحلام </|bsep|> <|bsep|> أتخاف ضيما يا خليفة أحمد <|vsep|> في دار ملكك ملة السلام </|bsep|> <|bsep|> لا والذي أعطاك من سلطانه <|vsep|> ملكا أعاد محاسن الأيام </|bsep|> <|bsep|> لك غيرة والله قد أوذي فما <|vsep|> منك امرؤ أولى بحسن قيام </|bsep|> <|bsep|> كم من ملوك طوائف لم يولهم <|vsep|> مولاك ما أولاك من أنعام </|bsep|> <|bsep|> فالشكر للرحمن ان تمسى به <|vsep|> كلفا تذب عن الهدى وتحامى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك المحب لدينه <|vsep|> الحاني عليه حنوَّ ذي الأرحام </|bsep|> <|bsep|> يا أحمدا يا نجل سمعيل يا <|vsep|> فرع الملوك وكل أصل نامي </|bsep|> <|bsep|> ألسنة البيضا تقاعد أهلها <|vsep|> في نصرها زمنا عن الِقدام </|bsep|> <|bsep|> وتخاذلوا لا رقة في دينهم <|vsep|> بل خيفة نشأت من الأوهام </|bsep|> <|bsep|> وما أثر الخصم المليك عليهم <|vsep|> لكنهم ابتوا من الاحجام </|bsep|> <|bsep|> ولربما لم يدر أكثرهم بما <|vsep|> أولى الفصوص الدين من لام </|bsep|> <|bsep|> ولكم لبثت وما يمر بمسمعي <|vsep|> كفر يشاع ولا قبيح كلام </|bsep|> <|bsep|> حتى تهافت في الضلالة معشر <|vsep|> وتحزبوا في هذه الأيام </|bsep|> <|bsep|> كان الأسى من أجل حرمة مسجد <|vsep|> هتكت بأمر مقدم الحكام </|bsep|> <|bsep|> عزت هانته علينا ذا أتت <|vsep|> من حيث يرجى الأمر بالِكرام </|bsep|> <|bsep|> وذا بمن قد قال هذى قطرة <|vsep|> أنكرتها من جنب بحر طامي </|bsep|> <|bsep|> القوم للباري تعرض جهلهم <|vsep|> حتى ادعوه يحل في الأجسام </|bsep|> <|bsep|> فالمرء منهم لا يفرق بينه <|vsep|> أبداً وبين الله في الأحكام </|bsep|> <|bsep|> فأردت نكارا عليه فقال لي <|vsep|> اقرأ نصوصهم وعد لملامي </|bsep|> <|bsep|> فقرأته فرأيت امراً راعني <|vsep|> ومثما زادت على الثام </|bsep|> <|bsep|> ومقال كفر في العبادة عنده <|vsep|> لا فرق بين الله والأصنام </|bsep|> <|bsep|> وذا رجال في هواه تهالكوا <|vsep|> لقد اقتدوا منه بشر مام </|bsep|> <|bsep|> هذا يسبح ذا وهذا قائل <|vsep|> لأخيه أنت الله ذو الِعظام </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد حدثت عن شيخ لهم <|vsep|> بالثغر قال وقد أتى بطعام </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول لمن يواكل ربه <|vsep|> بالأدم أحيانا وغير دام </|bsep|> <|bsep|> فصرخت في العلماء أرفع معلنا <|vsep|> صوتي وفي أهل التقى الاعلام </|bsep|> <|bsep|> أيسب بينكم الله فتسكتوا <|vsep|> وتذوق أعينكم لذيذ منام </|bsep|> <|bsep|> أو في حدود الله ترعى فيكم <|vsep|> لأخ أواصر حرمة وذمام </|bsep|> <|bsep|> أسمعتم علماء أرض غيركم <|vsep|> لا ينكرون الطعن في السلام </|bsep|> <|bsep|> نفعتهم الذكرى وقد ذكرتهم <|vsep|> واستيقظوا من رقدة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> ورأوا رضى الباري الأهم فاسخطوا <|vsep|> من أسخطوا فيه بلا استحشام </|bsep|> <|bsep|> لا رجالا صانعوا من دونه <|vsep|> في الله ذي الِفضال والِنعام </|bsep|> <|bsep|> كتموا شهادتهم فهان عليهم <|vsep|> سخط المهيمن في رضا أقوام </|bsep|> <|bsep|> فاغضب لربك وانتقم لحدوده <|vsep|> ممن يضيم الدين كل مضام </|bsep|> <|bsep|> ما كان يغضب أحمد يا أحمدا <|vsep|> لا لحرمة ربه ويحامي </|bsep|> <|bsep|> ولأنت أولى بالنبي وهديه <|vsep|> فاخلفه في هذا وكل مقام </|bsep|> <|bsep|> ن تنصروا رب السما ينصركم <|vsep|> ويثبت الأقدام في الِقدام </|bsep|> <|bsep|> قسما به لئن انتدبت لنصره <|vsep|> وضربت دون أذاه بالصمصام </|bsep|> </|psep|>
|
برغم سنة خير العجم والعرب
|
البسيط
|
برغم سنة خير العجم والعرب أضحت مساجدها للهو واللعب ما كان صلى عليه الله يأمرنا بضرب دف ولا زمر ولا قصب بل سد عن مزمر الراعي مسامعه صونا لها ولنا عن هذه اللعب قد ذم ربك قوما كان فعلهم أخف من فعلكم من مشركي العرب كانت لدى بيته قدِماً صلاتهم مكاً وتصدية في سالف الحقب يعني صفيراً وتصفيقاً ففعلكم أشد من فعلهم قبحاً فلا تعب فالضرب بالكف دون الدف موقعه وما صفير فم كالصفر في القصب ما ذم تصفيق أيديهم لأجلهم ذ ليس مع كفرهم هذا بمحتسب بل ذم فعلهم حتى يحذرنا من أن نشاركهم في موجب الغضب وأن نقارف شيئاً في مساجده غير العبادة والقرن والقرب وأن يقيم عليكم في الكتاب لنا أدلة منه تجزي كل مؤتسب لعلمه ما تلاقيه شريعته منكم فانكصكم عنها على العقب فضحتمونا وصيرتم مساجدنا وهي المصونة كالحانات للعب شوشتم الدين غيرتم محاسنه فعلتم فيه فعل النار في الحطب من قال فيكم انا الله ابتنى شرفا فيكم ومرتبة تسمو على الرتب وان سألتم لماذا قال صاحبكم هذا وهذا مقال المارق الذرب قلتم زكا فنفى عن نفسه وبقي مع ربه فهو هو في كل منقلب وبعضكم قال ن الله قال له سل من أقل العبيد ما تشايهب أبصرته انا بالهندي أحرفه مكتوبة معكم في شر مكتتب أبصرته ورجال أخرون معي فصفق الكل بالأيدي من اللعب وراعهم ما رأوه من جراءته ومن تعاطى عظيم الكفر والكذب أتسترون على هذا مقالته بلا حمية في الباري ولا غضب كتمتموها باعداد الحروف لكي يخفى على الناس ما تخفون من ريب استغفر الله من ذكرى مقالتكم فالحر يلفح من يدنى من اللهب فما أسا أحد أصلا ساءتكم لى النبي مقالا ليس بالكذب صيرتهم دينه هزوا ومضحكة لكل ذي ملة من قوم كل نبي هيهات والله ما في دينه عوج ولا بملته نقد لمحتسب ولا دعانا لى شيء نعاب به ولا لى فعله تزرى بذي حسب انظر أوامره انظر نواهية انظر محاسنه في البدء والعقب عجبت ممن يذم الاجتماع على فعل الرغائب في شعبان أو رجب وقال تحرم فعلا انها ابتدعت فما لفاعلها أجر سوى النصب وقد أباح اجتماعاً في مساجدنا على الملاهي وضرب الدف والقصب رضيتم فعل هذا في مساجدكم وقلتم هو رث عن أب فأب فلا تطولوا علينا في مساجدنا فنها جعلت للصحب والكتب وللصلاة وللتسبيح لا لعبا يغري امرءا بالتصابي وهو غير صبي تجانفوا عن بيوت الله وارتكبوا ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب بمن لكم قدوة لا بالنبي ولا ل النبي ولا أصحابه النجب قالوا رقصنا كما الأحباش قد رقصوا بمسجد المصطفى قلنا بلا كذب الحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا من لة الحرب بالزانات واليلب وذلك اللعب مندوب تعلمه في الشرع للحرب تدريبا لكل غبي للة الحرب فضل قد أباح لمن بها يلاعب أخذ المال للغب اتستدل بما قال الحبوش به عند النبي فلم ينكر ولم يعب على جواز الذي قد سد مسمعه عنه وولى سريعا غير منقلب وفعل ما ذم رب العالمين على صنع واهون منه كل مرتكب وقد أتى منه في تنزيه مسجده من الأحاديث ما يغني ذوي الطلب كقوله فيه في نشاد ضائعة لا ردها الله قول المنكر الحرب ون أقبح ما كن اعتقادكم ن العبادة في شيء من الطرب فالله ما ذم أهل الشرك ذ صفروا وصفقوا عند بيت الله للعب بل ذمهم حيث صار اللعب عندهم مثل الصلوة وعدوه من القرب واقرا ذا شئت ما كانت صلاتهم تعلم زيادة قبح الفعل بالسبب ما قال ربك صيحوا وارقصوا ابداً بل قال صلوا وصوموا واحذروا غضبي وهب كما قلتم الأحباش قد رقصوا فما بهم يقتدي في الدين ذو أدب ذ هم عبيد وأتباع سواسية لا يرجعون لى عقل ولا أدب ما الرقص يزرى بهم حتى يلومهم نبينا فيه بل يزرى بذي الحسب هل قام فيهم صحابي يراقصهم من ل هاشم أو من سائر العرب حاشا أولئك هم أزكى وأطهر من أن يركبوا سبة من هذه السبب وليس ذو الرقص عدلا في شهادته ذ لا مروة للرقاص في العصب ن المروة أصل الدين ن عدمت عدمت دينك فاخفطه بها تصب وقلت ن النسا بالدف قد لعبت في يوم عيد ولم يزجرن عن لعب بل قال خير الورى دعهن فهولنا عيد فقلنا وما في ذا من العجب فقد خرجن نساء يوم مقدمة يضربن بالدف قبل الأمر بالحجب والضرب بالدف للنسوان ليس به قبح ولا سيما ن كان عن سبب وللنساء قضايا يختصصن بها دون الرجال كلبس الخز والذهب تالله ما مذهب هذى أدلته بين الأدلة لا واهي السبب لقد تشدقت في حق الرسول بما عن مثله عرضه بالجانب الجنب ذا أباح الغنا والدف في عرس جعلته دينه المرقوم في الكتب وقلت قد سمع الرسل الغناء لقد ركبت أمرا عظيما غير مرتكب جعلته في سكوت عند جارية حديثة السن لم تبلغ ولم تعب غنّى لديها بنيات أنسن بها في يوم عيد بلا لهو ولا طرب ممن يغني لديه بئس ما انطلقت منك اللسان في حقه فخب أخطأت والله ما وصَف النبي ولا من دونه بالذي تحكى من الأدب ذ الغناء شعار المبطلين لقد أغريت بالشك أهل الشك والريب كم تفرحون بأقوال يحط بها من المساجد قدراً أو ينال نبي ترددون دخول الحبش مسجده وذاك يوم بلا ثان من العقب وربما كان هذا يوم نقضهم للسقف واجتمعوا في الحمل للخشب وقلتم بن عجيل كان يحضره أجل منى وهذا غاية الأدب فقلت يحظره معناه يمنعه في عرف أهل الذكا والمنطق العربي لم يعن يدخله تقواه تمنعه عن رعي كل وخيم أو ورود وبي أبدلتم الظاء ضادا من مقالتكم ومن أساء استماعا ساء أن يجب قُل يا بان هرون للمغري بمسجدكم أهل المعارف واجبَههُ ولا تهب سألتكم بالذي لا تكفرون به والطائفين ببيت الله ذي الحجب هل استدارت حوالي أحمد حلق فيما مضى من ذوي السلام والصحب وقام فيهم مغنيهم كمثلكم للضرب بالدف والتزمير بالقصب وهم قعود لى أن ثار بعضهم لى القيام فثاروا ثورة الجلب وبات يرقص هذا وهو مضطرب وذا يخر صريعا غير مضطرب وللدفوف وأصوات الغنا زجل في وسط مسحده يا مَن من شدا أجب فن تقل لا فهل فزتم بما حرموا وهل أصبتم وخير الرسل لم يصب وهل سبقتم لى خير بجعلكم للناس أنفسكم كبشاً من العجب لو كان خيراً لكان السابقون هم ليه دونكم فارجع على العقب لكنهم جانبوا الملهين ذ زجروا عن اجتناب الملاهي كل مجتنب وقلت ن الغنا لهو أبيح لنا فزدتنا يا أبا العباس في العجب بيناكم أولياء الله ذ بكم قد اعترفتم بفعل اللهو واللعب ابقوا على هذه أو هذه ودعوا هذا النزول لى الحصبا من الشهب فيا ابن هرون لا تأخذك لائمة في الله واصدعهم بالحق واحتسب وقل لمن يدعى أن الجنيد له حزب تغابيت أو هذا مقال غبي فبالجنيد وفتوى مثلة رويت بيض الظبا من دم الحلاج والقضب أولاك قوم على الشرع القويم مضوا ما بينكم وأولاك القوم من نسب غابوا عن الخلق واستغنوا بخالقهم عما فتنتم به من عشقة الرتب وكان زهدهم أضعاف حرصكم على الفخار وحب الجاه والنسب اقرا الرسالة وانظر ما زهادتهم مما لديكم على الدنيا من الكلب لا تذكروهم فلستم في طريقهم هيهات أين الثريا من ثرى الترب ما كل ماء طهور حين تسكبه كلا ولا كل برق صادق السحب وقلت كانوا متى يروون مشكلة للقوم أصغى لها المصغي ولم يجب أأنت تعنى مقالات الفصوص وما فيها من المدح للأصنام والصلب وقوله نها من ربنا جزء ونَ عابدها في الحق لم يعب وان فرعون في دعوى ربوبية أتى بحق ولم يكذب ولم يرب وقوله عاد لم تلعن وقد ظفرت من ربنا بلذيذ الوصل والقرب ن كان هذا الذي يعنى ويمنعنا من أن نحذر منه الناس فارتقب سخطا من الله ن لم تستقل وتتب فالله يغفر ذنب العبد ن يتب وقلتم هو محيى الدين ويحكم لو كان محييه لم يخلط ولم يشب ولم يدس ويلقى في الطريق لكم أشياء لم تلقها حَمالة الحطب وما الذي كان ألجاه لى كلم يجاذب الكفر منها كل مجتذب قالوا تعجب ل الناشري على تخلفي عن أخيهم غاية العجب وقيل لِم لَم أَناضره غداة لقي في القول بالحق ما لاقي من النصب فقلت مهلا فأما أحمد ففتى ذا غيرة كان في البارى وذا غضب والعذر أني لم أعثر بمدته على الفصوص وهذا الكفر والكذب كان السماع لهم والشرع ممتنع منهم وأهلوه لا يؤتون من غلب فلم أجد موجبا والن ثار له من يطلب الثار منه أيما طلب من قال ن الغنا والدف ما صلحا وسط المساجد أمسى عرضة العطب أفتى الحرازي بتحريم الغنا فنفي عن البلاد كما ينفى أخو الجرب ثم الفقيه ابن نور الدين أخرجه وهو التقي وأعراه عن السبب ولابن هرون أخبار بمسجده تذرى الدموع بعيني كل منتحب وصار رزق رجال العلم في يده كالفخ يصطاد فيه من ليه جبى فمن يلن منهم للهو جانبه يشبع ومن يتورع مات بالسغب وكم طيالسة أمست توافقه على الفصوص وما في تلكم الكتب لتافه من طعام قد توهمه بل ربما لم ينل منه سوى التعب فليت شعري ذا الدجال أدركهم وأبصروا خلفه واد من الذهب فمن يصد به عند استقامته على الصراط ومن ينجو من الهرب هذى الذي حركت عزمي بواعثه فهل علي ذا ما قلت من عتب قالوا أغاظك في أشياء همّ بها وذا نتيجة هذا الغيظ والكأب قلت المقاصد تخفى فانقدوا كلمي هل ملن أو مال بي في باطل غضبي العدل يغضب لكن ليس يخرجه عن منج الحق غيظ أو أباه ابي ورب غيظ معين للحيِّي على أداء فرض أدّاه غير مكتسب أبخس وأقبح بذي علم يزيغ به هوى عن الحق أو يلقيه في تبب أو ينصر الدين والجهال تهضمه ويستحي أو يراعي حرمة الصحب فيا ذوي العلم يقرا الكفر بينكم وان سئلتم تقولوا القول لم يجب ما خوفكم فوربي ن ملككم أحنى على الدين من أم امرئ وأب ما بال بعضكم قد مال من طمع وبعضكم كف واستغنى من الرهب وقمت وحدي أدعو بين أظهركم فلم يجبني امرؤ منكم ولم يثب ن كان ما قال حقا أيها العلما فبينوا وأريحونا من التعب ون يكن قوله كفراً وتابعه في الكفر يمشي به في أضيق الشعب فانهوا علومكم فيه لى ملك بالله معتصم لله منتدب سكوتكم غره فيه وأوهمه بأن في الأمر ترخيصا لمرتكب ما خصم سنة خير الرسل غيركم شوهتموها وأنتم درة الحلب ما للشريعة ذلت بعد عزتها وأصبح الرأس منها موضع الذنب شوهاء قد ذهبت عنها محاسنها عريانة الجسم عن أثوابها القشب أسيرة في أعادٍ قال قائلهم ن الدفوف لها فضل على الكتب مهانة في أناس يرقصون بها وسط القرى وعلى الأبواب والرحب تذرى الدموع وتبكي كلما ذكرت تلك الصيانة بين العلم والأدب ن كنت عاقبتها يا رب من زلل منا فهبه لنا من من أجلها وتب واخلف نبيك وانجزه مواعده في حفظ ملته من هذه الريب يا رب لا تخزها وانفذ أوامرها كمثل عاداتها في العجم والعرب ون تكن هذه الدنيا قد انصرمت وهذه أول اليات والنوب ونها فتن من بعدها فتن والجهل في صعد والعلم في تبب فباطن الأرض خير من ظواهرها فما لدى أرب في العيش من أرب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59217.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> برغم سنة خير العجم والعرب <|vsep|> أضحت مساجدها للهو واللعب </|bsep|> <|bsep|> ما كان صلى عليه الله يأمرنا <|vsep|> بضرب دف ولا زمر ولا قصب </|bsep|> <|bsep|> بل سد عن مزمر الراعي مسامعه <|vsep|> صونا لها ولنا عن هذه اللعب </|bsep|> <|bsep|> قد ذم ربك قوما كان فعلهم <|vsep|> أخف من فعلكم من مشركي العرب </|bsep|> <|bsep|> كانت لدى بيته قدِماً صلاتهم <|vsep|> مكاً وتصدية في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> يعني صفيراً وتصفيقاً ففعلكم <|vsep|> أشد من فعلهم قبحاً فلا تعب </|bsep|> <|bsep|> فالضرب بالكف دون الدف موقعه <|vsep|> وما صفير فم كالصفر في القصب </|bsep|> <|bsep|> ما ذم تصفيق أيديهم لأجلهم <|vsep|> ذ ليس مع كفرهم هذا بمحتسب </|bsep|> <|bsep|> بل ذم فعلهم حتى يحذرنا <|vsep|> من أن نشاركهم في موجب الغضب </|bsep|> <|bsep|> وأن نقارف شيئاً في مساجده <|vsep|> غير العبادة والقرن والقرب </|bsep|> <|bsep|> وأن يقيم عليكم في الكتاب لنا <|vsep|> أدلة منه تجزي كل مؤتسب </|bsep|> <|bsep|> لعلمه ما تلاقيه شريعته <|vsep|> منكم فانكصكم عنها على العقب </|bsep|> <|bsep|> فضحتمونا وصيرتم مساجدنا <|vsep|> وهي المصونة كالحانات للعب </|bsep|> <|bsep|> شوشتم الدين غيرتم محاسنه <|vsep|> فعلتم فيه فعل النار في الحطب </|bsep|> <|bsep|> من قال فيكم انا الله ابتنى شرفا <|vsep|> فيكم ومرتبة تسمو على الرتب </|bsep|> <|bsep|> وان سألتم لماذا قال صاحبكم <|vsep|> هذا وهذا مقال المارق الذرب </|bsep|> <|bsep|> قلتم زكا فنفى عن نفسه وبقي <|vsep|> مع ربه فهو هو في كل منقلب </|bsep|> <|bsep|> وبعضكم قال ن الله قال له <|vsep|> سل من أقل العبيد ما تشايهب </|bsep|> <|bsep|> أبصرته انا بالهندي أحرفه <|vsep|> مكتوبة معكم في شر مكتتب </|bsep|> <|bsep|> أبصرته ورجال أخرون معي <|vsep|> فصفق الكل بالأيدي من اللعب </|bsep|> <|bsep|> وراعهم ما رأوه من جراءته <|vsep|> ومن تعاطى عظيم الكفر والكذب </|bsep|> <|bsep|> أتسترون على هذا مقالته <|vsep|> بلا حمية في الباري ولا غضب </|bsep|> <|bsep|> كتمتموها باعداد الحروف لكي <|vsep|> يخفى على الناس ما تخفون من ريب </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله من ذكرى مقالتكم <|vsep|> فالحر يلفح من يدنى من اللهب </|bsep|> <|bsep|> فما أسا أحد أصلا ساءتكم <|vsep|> لى النبي مقالا ليس بالكذب </|bsep|> <|bsep|> صيرتهم دينه هزوا ومضحكة <|vsep|> لكل ذي ملة من قوم كل نبي </|bsep|> <|bsep|> هيهات والله ما في دينه عوج <|vsep|> ولا بملته نقد لمحتسب </|bsep|> <|bsep|> ولا دعانا لى شيء نعاب به <|vsep|> ولا لى فعله تزرى بذي حسب </|bsep|> <|bsep|> انظر أوامره انظر نواهية <|vsep|> انظر محاسنه في البدء والعقب </|bsep|> <|bsep|> عجبت ممن يذم الاجتماع على <|vsep|> فعل الرغائب في شعبان أو رجب </|bsep|> <|bsep|> وقال تحرم فعلا انها ابتدعت <|vsep|> فما لفاعلها أجر سوى النصب </|bsep|> <|bsep|> وقد أباح اجتماعاً في مساجدنا <|vsep|> على الملاهي وضرب الدف والقصب </|bsep|> <|bsep|> رضيتم فعل هذا في مساجدكم <|vsep|> وقلتم هو رث عن أب فأب </|bsep|> <|bsep|> فلا تطولوا علينا في مساجدنا <|vsep|> فنها جعلت للصحب والكتب </|bsep|> <|bsep|> وللصلاة وللتسبيح لا لعبا <|vsep|> يغري امرءا بالتصابي وهو غير صبي </|bsep|> <|bsep|> تجانفوا عن بيوت الله وارتكبوا <|vsep|> ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب </|bsep|> <|bsep|> بمن لكم قدوة لا بالنبي ولا <|vsep|> ل النبي ولا أصحابه النجب </|bsep|> <|bsep|> قالوا رقصنا كما الأحباش قد رقصوا <|vsep|> بمسجد المصطفى قلنا بلا كذب </|bsep|> <|bsep|> الحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا <|vsep|> من لة الحرب بالزانات واليلب </|bsep|> <|bsep|> وذلك اللعب مندوب تعلمه <|vsep|> في الشرع للحرب تدريبا لكل غبي </|bsep|> <|bsep|> للة الحرب فضل قد أباح لمن <|vsep|> بها يلاعب أخذ المال للغب </|bsep|> <|bsep|> اتستدل بما قال الحبوش به <|vsep|> عند النبي فلم ينكر ولم يعب </|bsep|> <|bsep|> على جواز الذي قد سد مسمعه <|vsep|> عنه وولى سريعا غير منقلب </|bsep|> <|bsep|> وفعل ما ذم رب العالمين على <|vsep|> صنع واهون منه كل مرتكب </|bsep|> <|bsep|> وقد أتى منه في تنزيه مسجده <|vsep|> من الأحاديث ما يغني ذوي الطلب </|bsep|> <|bsep|> كقوله فيه في نشاد ضائعة <|vsep|> لا ردها الله قول المنكر الحرب </|bsep|> <|bsep|> ون أقبح ما كن اعتقادكم <|vsep|> ن العبادة في شيء من الطرب </|bsep|> <|bsep|> فالله ما ذم أهل الشرك ذ صفروا <|vsep|> وصفقوا عند بيت الله للعب </|bsep|> <|bsep|> بل ذمهم حيث صار اللعب عندهم <|vsep|> مثل الصلوة وعدوه من القرب </|bsep|> <|bsep|> واقرا ذا شئت ما كانت صلاتهم <|vsep|> تعلم زيادة قبح الفعل بالسبب </|bsep|> <|bsep|> ما قال ربك صيحوا وارقصوا ابداً <|vsep|> بل قال صلوا وصوموا واحذروا غضبي </|bsep|> <|bsep|> وهب كما قلتم الأحباش قد رقصوا <|vsep|> فما بهم يقتدي في الدين ذو أدب </|bsep|> <|bsep|> ذ هم عبيد وأتباع سواسية <|vsep|> لا يرجعون لى عقل ولا أدب </|bsep|> <|bsep|> ما الرقص يزرى بهم حتى يلومهم <|vsep|> نبينا فيه بل يزرى بذي الحسب </|bsep|> <|bsep|> هل قام فيهم صحابي يراقصهم <|vsep|> من ل هاشم أو من سائر العرب </|bsep|> <|bsep|> حاشا أولئك هم أزكى وأطهر من <|vsep|> أن يركبوا سبة من هذه السبب </|bsep|> <|bsep|> وليس ذو الرقص عدلا في شهادته <|vsep|> ذ لا مروة للرقاص في العصب </|bsep|> <|bsep|> ن المروة أصل الدين ن عدمت <|vsep|> عدمت دينك فاخفطه بها تصب </|bsep|> <|bsep|> وقلت ن النسا بالدف قد لعبت <|vsep|> في يوم عيد ولم يزجرن عن لعب </|bsep|> <|bsep|> بل قال خير الورى دعهن فهولنا <|vsep|> عيد فقلنا وما في ذا من العجب </|bsep|> <|bsep|> فقد خرجن نساء يوم مقدمة <|vsep|> يضربن بالدف قبل الأمر بالحجب </|bsep|> <|bsep|> والضرب بالدف للنسوان ليس به <|vsep|> قبح ولا سيما ن كان عن سبب </|bsep|> <|bsep|> وللنساء قضايا يختصصن بها <|vsep|> دون الرجال كلبس الخز والذهب </|bsep|> <|bsep|> تالله ما مذهب هذى أدلته <|vsep|> بين الأدلة لا واهي السبب </|bsep|> <|bsep|> لقد تشدقت في حق الرسول بما <|vsep|> عن مثله عرضه بالجانب الجنب </|bsep|> <|bsep|> ذا أباح الغنا والدف في عرس <|vsep|> جعلته دينه المرقوم في الكتب </|bsep|> <|bsep|> وقلت قد سمع الرسل الغناء لقد <|vsep|> ركبت أمرا عظيما غير مرتكب </|bsep|> <|bsep|> جعلته في سكوت عند جارية <|vsep|> حديثة السن لم تبلغ ولم تعب </|bsep|> <|bsep|> غنّى لديها بنيات أنسن بها <|vsep|> في يوم عيد بلا لهو ولا طرب </|bsep|> <|bsep|> ممن يغني لديه بئس ما انطلقت <|vsep|> منك اللسان في حقه فخب </|bsep|> <|bsep|> أخطأت والله ما وصَف النبي ولا <|vsep|> من دونه بالذي تحكى من الأدب </|bsep|> <|bsep|> ذ الغناء شعار المبطلين لقد <|vsep|> أغريت بالشك أهل الشك والريب </|bsep|> <|bsep|> كم تفرحون بأقوال يحط بها <|vsep|> من المساجد قدراً أو ينال نبي </|bsep|> <|bsep|> ترددون دخول الحبش مسجده <|vsep|> وذاك يوم بلا ثان من العقب </|bsep|> <|bsep|> وربما كان هذا يوم نقضهم <|vsep|> للسقف واجتمعوا في الحمل للخشب </|bsep|> <|bsep|> وقلتم بن عجيل كان يحضره <|vsep|> أجل منى وهذا غاية الأدب </|bsep|> <|bsep|> فقلت يحظره معناه يمنعه <|vsep|> في عرف أهل الذكا والمنطق العربي </|bsep|> <|bsep|> لم يعن يدخله تقواه تمنعه <|vsep|> عن رعي كل وخيم أو ورود وبي </|bsep|> <|bsep|> أبدلتم الظاء ضادا من مقالتكم <|vsep|> ومن أساء استماعا ساء أن يجب </|bsep|> <|bsep|> قُل يا بان هرون للمغري بمسجدكم <|vsep|> أهل المعارف واجبَههُ ولا تهب </|bsep|> <|bsep|> سألتكم بالذي لا تكفرون به <|vsep|> والطائفين ببيت الله ذي الحجب </|bsep|> <|bsep|> هل استدارت حوالي أحمد حلق <|vsep|> فيما مضى من ذوي السلام والصحب </|bsep|> <|bsep|> وقام فيهم مغنيهم كمثلكم <|vsep|> للضرب بالدف والتزمير بالقصب </|bsep|> <|bsep|> وهم قعود لى أن ثار بعضهم <|vsep|> لى القيام فثاروا ثورة الجلب </|bsep|> <|bsep|> وبات يرقص هذا وهو مضطرب <|vsep|> وذا يخر صريعا غير مضطرب </|bsep|> <|bsep|> وللدفوف وأصوات الغنا زجل <|vsep|> في وسط مسحده يا مَن من شدا أجب </|bsep|> <|bsep|> فن تقل لا فهل فزتم بما حرموا <|vsep|> وهل أصبتم وخير الرسل لم يصب </|bsep|> <|bsep|> وهل سبقتم لى خير بجعلكم <|vsep|> للناس أنفسكم كبشاً من العجب </|bsep|> <|bsep|> لو كان خيراً لكان السابقون هم <|vsep|> ليه دونكم فارجع على العقب </|bsep|> <|bsep|> لكنهم جانبوا الملهين ذ زجروا <|vsep|> عن اجتناب الملاهي كل مجتنب </|bsep|> <|bsep|> وقلت ن الغنا لهو أبيح لنا <|vsep|> فزدتنا يا أبا العباس في العجب </|bsep|> <|bsep|> بيناكم أولياء الله ذ بكم <|vsep|> قد اعترفتم بفعل اللهو واللعب </|bsep|> <|bsep|> ابقوا على هذه أو هذه ودعوا <|vsep|> هذا النزول لى الحصبا من الشهب </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن هرون لا تأخذك لائمة <|vsep|> في الله واصدعهم بالحق واحتسب </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن يدعى أن الجنيد له <|vsep|> حزب تغابيت أو هذا مقال غبي </|bsep|> <|bsep|> فبالجنيد وفتوى مثلة رويت <|vsep|> بيض الظبا من دم الحلاج والقضب </|bsep|> <|bsep|> أولاك قوم على الشرع القويم مضوا <|vsep|> ما بينكم وأولاك القوم من نسب </|bsep|> <|bsep|> غابوا عن الخلق واستغنوا بخالقهم <|vsep|> عما فتنتم به من عشقة الرتب </|bsep|> <|bsep|> وكان زهدهم أضعاف حرصكم <|vsep|> على الفخار وحب الجاه والنسب </|bsep|> <|bsep|> اقرا الرسالة وانظر ما زهادتهم <|vsep|> مما لديكم على الدنيا من الكلب </|bsep|> <|bsep|> لا تذكروهم فلستم في طريقهم <|vsep|> هيهات أين الثريا من ثرى الترب </|bsep|> <|bsep|> ما كل ماء طهور حين تسكبه <|vsep|> كلا ولا كل برق صادق السحب </|bsep|> <|bsep|> وقلت كانوا متى يروون مشكلة <|vsep|> للقوم أصغى لها المصغي ولم يجب </|bsep|> <|bsep|> أأنت تعنى مقالات الفصوص وما <|vsep|> فيها من المدح للأصنام والصلب </|bsep|> <|bsep|> وقوله نها من ربنا جزء <|vsep|> ونَ عابدها في الحق لم يعب </|bsep|> <|bsep|> وان فرعون في دعوى ربوبية <|vsep|> أتى بحق ولم يكذب ولم يرب </|bsep|> <|bsep|> وقوله عاد لم تلعن وقد ظفرت <|vsep|> من ربنا بلذيذ الوصل والقرب </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا الذي يعنى ويمنعنا <|vsep|> من أن نحذر منه الناس فارتقب </|bsep|> <|bsep|> سخطا من الله ن لم تستقل وتتب <|vsep|> فالله يغفر ذنب العبد ن يتب </|bsep|> <|bsep|> وقلتم هو محيى الدين ويحكم <|vsep|> لو كان محييه لم يخلط ولم يشب </|bsep|> <|bsep|> ولم يدس ويلقى في الطريق لكم <|vsep|> أشياء لم تلقها حَمالة الحطب </|bsep|> <|bsep|> وما الذي كان ألجاه لى كلم <|vsep|> يجاذب الكفر منها كل مجتذب </|bsep|> <|bsep|> قالوا تعجب ل الناشري على <|vsep|> تخلفي عن أخيهم غاية العجب </|bsep|> <|bsep|> وقيل لِم لَم أَناضره غداة لقي <|vsep|> في القول بالحق ما لاقي من النصب </|bsep|> <|bsep|> فقلت مهلا فأما أحمد ففتى <|vsep|> ذا غيرة كان في البارى وذا غضب </|bsep|> <|bsep|> والعذر أني لم أعثر بمدته <|vsep|> على الفصوص وهذا الكفر والكذب </|bsep|> <|bsep|> كان السماع لهم والشرع ممتنع <|vsep|> منهم وأهلوه لا يؤتون من غلب </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد موجبا والن ثار له <|vsep|> من يطلب الثار منه أيما طلب </|bsep|> <|bsep|> من قال ن الغنا والدف ما صلحا <|vsep|> وسط المساجد أمسى عرضة العطب </|bsep|> <|bsep|> أفتى الحرازي بتحريم الغنا فنفي <|vsep|> عن البلاد كما ينفى أخو الجرب </|bsep|> <|bsep|> ثم الفقيه ابن نور الدين أخرجه <|vsep|> وهو التقي وأعراه عن السبب </|bsep|> <|bsep|> ولابن هرون أخبار بمسجده <|vsep|> تذرى الدموع بعيني كل منتحب </|bsep|> <|bsep|> وصار رزق رجال العلم في يده <|vsep|> كالفخ يصطاد فيه من ليه جبى </|bsep|> <|bsep|> فمن يلن منهم للهو جانبه <|vsep|> يشبع ومن يتورع مات بالسغب </|bsep|> <|bsep|> وكم طيالسة أمست توافقه <|vsep|> على الفصوص وما في تلكم الكتب </|bsep|> <|bsep|> لتافه من طعام قد توهمه <|vsep|> بل ربما لم ينل منه سوى التعب </|bsep|> <|bsep|> فليت شعري ذا الدجال أدركهم <|vsep|> وأبصروا خلفه واد من الذهب </|bsep|> <|bsep|> فمن يصد به عند استقامته <|vsep|> على الصراط ومن ينجو من الهرب </|bsep|> <|bsep|> هذى الذي حركت عزمي بواعثه <|vsep|> فهل علي ذا ما قلت من عتب </|bsep|> <|bsep|> قالوا أغاظك في أشياء همّ بها <|vsep|> وذا نتيجة هذا الغيظ والكأب </|bsep|> <|bsep|> قلت المقاصد تخفى فانقدوا كلمي <|vsep|> هل ملن أو مال بي في باطل غضبي </|bsep|> <|bsep|> العدل يغضب لكن ليس يخرجه <|vsep|> عن منج الحق غيظ أو أباه ابي </|bsep|> <|bsep|> ورب غيظ معين للحيِّي على <|vsep|> أداء فرض أدّاه غير مكتسب </|bsep|> <|bsep|> أبخس وأقبح بذي علم يزيغ به <|vsep|> هوى عن الحق أو يلقيه في تبب </|bsep|> <|bsep|> أو ينصر الدين والجهال تهضمه <|vsep|> ويستحي أو يراعي حرمة الصحب </|bsep|> <|bsep|> فيا ذوي العلم يقرا الكفر بينكم <|vsep|> وان سئلتم تقولوا القول لم يجب </|bsep|> <|bsep|> ما خوفكم فوربي ن ملككم <|vsep|> أحنى على الدين من أم امرئ وأب </|bsep|> <|bsep|> ما بال بعضكم قد مال من طمع <|vsep|> وبعضكم كف واستغنى من الرهب </|bsep|> <|bsep|> وقمت وحدي أدعو بين أظهركم <|vsep|> فلم يجبني امرؤ منكم ولم يثب </|bsep|> <|bsep|> ن كان ما قال حقا أيها العلما <|vsep|> فبينوا وأريحونا من التعب </|bsep|> <|bsep|> ون يكن قوله كفراً وتابعه <|vsep|> في الكفر يمشي به في أضيق الشعب </|bsep|> <|bsep|> فانهوا علومكم فيه لى ملك <|vsep|> بالله معتصم لله منتدب </|bsep|> <|bsep|> سكوتكم غره فيه وأوهمه <|vsep|> بأن في الأمر ترخيصا لمرتكب </|bsep|> <|bsep|> ما خصم سنة خير الرسل غيركم <|vsep|> شوهتموها وأنتم درة الحلب </|bsep|> <|bsep|> ما للشريعة ذلت بعد عزتها <|vsep|> وأصبح الرأس منها موضع الذنب </|bsep|> <|bsep|> شوهاء قد ذهبت عنها محاسنها <|vsep|> عريانة الجسم عن أثوابها القشب </|bsep|> <|bsep|> أسيرة في أعادٍ قال قائلهم <|vsep|> ن الدفوف لها فضل على الكتب </|bsep|> <|bsep|> مهانة في أناس يرقصون بها <|vsep|> وسط القرى وعلى الأبواب والرحب </|bsep|> <|bsep|> تذرى الدموع وتبكي كلما ذكرت <|vsep|> تلك الصيانة بين العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت عاقبتها يا رب من زلل <|vsep|> منا فهبه لنا من من أجلها وتب </|bsep|> <|bsep|> واخلف نبيك وانجزه مواعده <|vsep|> في حفظ ملته من هذه الريب </|bsep|> <|bsep|> يا رب لا تخزها وانفذ أوامرها <|vsep|> كمثل عاداتها في العجم والعرب </|bsep|> <|bsep|> ون تكن هذه الدنيا قد انصرمت <|vsep|> وهذه أول اليات والنوب </|bsep|> <|bsep|> ونها فتن من بعدها فتن <|vsep|> والجهل في صعد والعلم في تبب </|bsep|> </|psep|>
|
ألا يا رسول الله غارة ثائر
|
الطويل
|
ألا يا رسول الله غارة ثائر غيور على حرماته والشعائر يحاط بها الِسلام ممن يكيده ويرميه من تلبيسه بالفواقر فقد حدثت في المسلمين حوادث كبار المعاصي عندها كالصغائر حوتهن كتب حارب الله ربها وغر بها من غر بين الحواضر تجاسر فيها ابن العريبي واجترى على الله فيما قال كل التجاسر فقال بأن الرب والعبد واحد فربي مربوبي بغير تغاير وأنكر تكليفا ذ العبد عنده له وعبد فهو نكار جائر وخطأ لا من يرى الخلق صورة هويته لله عند التناظر وقال يحل الحق في كل صورة تجلى عليها فهي حدى المظاهر وأنكر أن الله يغنى عن الورى ويعنوه عنه لاستواء المقادر كما ظل في التهليل يهزا بنفيه واثباته مستجهلا للمغاير فقال الذي ينفيه عين الذي أنا به مثبتا لا غير عند التحازر فأفسد معنى ما به الناس أسلموا وألغاه ألغا بينات التهاتر فسبحان رب العرش عما يقوله أعاديه من أمثال هذي الكبائر وقال عذاب الله عذب وربنا ينعم في نيرانه كل فاجر وقال بأن الله لم يعص في الورى فما ثم محتاج لعاف وغافر وقال مراد الله وفق لأمره فما كافر لا مطيع الأوامر وكل امرئ عند المهيمن مرتضى سعيد فما عاص لديه بخاسر وقال يموت الكافرون جميعهم وقد منوا غير المفاجا المعاذر وما خص بالِيمان فرعون وحده لدى موته بل عمّ كل الكوافر فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن ولا فصدقه تكن شر كافر وأثنى على من لم يجب نوح ذ دعا لى ترك ود أو سواع وناسر وسمي جهولا من يطاوع أمره على تركها قول الكفور المجاهر ولم ير بالطوفان غراق قومه ورد على من قال رد المناكر وقال بلى قد أغرقوا في معارف من العلم والباري لهم خير ناصر كما قال فازت عاد بالقرب واللقا من الله في الدنيا وفي اليوم الخر وقد اخبر الباري بلعنته لهم وابعادهم فاعجب له من مكابر وصدق فرعوناً وصدق قوله أنا الرب الأعلى وارتضى كل سامري وأثنى على فرعون بالعلم والذكا وقال بموسى عجلة المتبادر وقال خليل الله في الذبح واهم ورؤيا ابنه تحتاج تعبير عابر يعظم أهل الكفر والأنبياء لا يعاملهم لا بحط المقادر ويثني على الأصنام خيرا ولا يرى لها عابداً ممن عصى أمر مر وكم من جراءات على الله قالها وتحريف يات بسوء تفاسر ولم يبق كفر لم يلابسه عامدا ولم يتورط فيه غير محاذر وقال سيأتينا من الصين خاتم من الأوليا للأولياءِ الأكابر له رتبة فوق النبي ورتبة له دونه فاعجب لهذا التنافر فرتبته العليا يقول لأخذه عن الله لا وحيا بتوسيط خر ورتبته الدنيا لديه لأنه من تابعيه في الأمور الظواهر وقال اتباع المصطفى ليس واضعا لمقداره الأعلى وليس بحاقر فان يدن عنه لاتباع فنه يرى منه أعلى من وجوه أواخر ترى حال نقصان له باتباعه لأحمد حتى جا بهذي المقادر فلا قدس الرحمن شخصاً يحبه على ما يرى من قبح هذي المخابر وقال بأن الأنبياء جميعهم بمشكاة هذا تستضي في الدياجر وقال فقال الله لي بعد مدة بأنك أنت الختم رب المفاخر أتاني ابتداء ابيض سطر ربنا بنفاذه في العالمين أوامري وقال فلا يشغلك مني ولاية وكن كل شهر طول عمر زائري فرفدك أجزلنا وقصدك لم يخب لدنيا فهل أبصرت يا ابن الأخاير بأكذب من هذا وأكفر في الورى وأجرى على غشيان هذي الفواطر فلا يدعي من صدقوه ولاية فقد ختمت فليؤخذوا بالأقادر فيا لعباد الله ما تم ذو حجا له بعض تمييز بقلب وناظر ذا كان ذو كفر مطيعا كمؤمن ولا فرق فينا بين بر وفاجر كما قال هذا ن كل أوامر من الله جاءت فهي وفق المقادر فلم بعثت رسل وسنت شرائع وأنزل قرن بهذي الزواجر أيخلع منكم ربقة الدين عاقل لقول غريق في الضلالة جائر ويترك ما جاءت به الرسل من هدى لأقوال هذا الفيلسوف المغادر فيا محسني ظن بما في فصوصه وما في فتوحات الشرور الدوائر عليكم بدين الله لا تصبحوا غدا مساعر نار فتحت من مساعر فليس عذاب الله عذباً كمثل ما يمنيكم بعض الشيوخ المدابر ولكن أليم مثل ما قال ربنا به الجلد ن ينضج يبدل بخر غدا تعلمون الصادق القول منهما ذا لم تتوبوا اليوم علم مباشر ويبدو لكم غير الذي يعدونكم بأن عذاب الله ليس بضائر ويحكم رب العرش بين محمد ومن سن علم الباطل المتهاتر ومن جا بدين مفتر غير دينه فاهلك أعمارا به كالأباقر فلا يخدعن المسلمون عن الهدى وما للنبي المصطفى من مثر ولا تؤثروا غير النبي على النبي فليس كنور الصبح ظلم الدياجر دعوا كل ذي قول بقول محمد فما من في دينه كمخاطر وأما رجالات الفصوص فنهم يعومون في بحر من الكفر زاخر ذا راح بالربح المتابع أحمد على هديه راحوا بصفقة خاسر سيحكي لهم فرعون في دار خلده بسلامه المقبول عند التجاور ويا أيها الصوفي خف من فصوصه خواتم سوء غيرها في الخناصر وخذ نهج سهل والجنيد وصالح وقوم مضوا مثل النجوم الزواهر على الشرع كانوا ليس فيهم لوحدة ولا لحلول الحق ذكر لذاكر رجال رأوا ما الدار قامة لقوم ولكن بلغة للمسافر فاحيوا لياليهم صلاة وبيتوا بها خوف رب العرش صوم البواكر محاقة يوم مستطير بشره عبوس المحيا قمطرير المظاهر فقد نحلت أجسادهم وأذابها قيام لياليهم وصوم الهواجر أولئك أهل الله فالزم طريقهم وعد عن دواعي ابتداع الكوافر فلاسفة باسم التصوف أبرزوا عقائد كفر بالمهيمن ظاهر وقال اطمئنوا أيها الناس وامنوا فزرع وعيد الله ليس بثامر فيا ويح قوم أبصروا سنن الهدى لديهم بعين التافهات الحقائر وقالوا علوم الأوليا باطنية وعلم رسول الله علم الظواهر ون رجالا بعده عن لههم تلقوا علوما كالبحار الزواخر وقالوا علوم الشرع أغلظ حاجب عن الله فلتحذر وأعظم ساتر هل الشرع شيء غير دين محمد عدمتكم من شر حمر نوافر لقد ضل سعيا من رأى الشرع ناقصا وسنة خير الرسل ذات تقاصر وقالوا العطايا بالصلاة حقيرة بجنب العطايا بالغنا والمزامر أعيذكم ان تخدعو عن نبيكم وسنته بالمحدثات المداجر ويا صاحبي ما أنت سمح بدينه ولا راكب فيه ركوب المخاطر ولكن له يحتاط من كل مذهب بأضيقه فعل الهيوب المحاذر وأنت بأمر لو علمت اجتنبته عظيم لدين المسلمين مغاير كلام الفصوص احذره فهو كما ترى وتسمع لا تعدل به كفر كافر وحاربه في الباري فقد ضل واعتدى وكان على السلام أجور جائر وفي بعض ما أمليته من كلامه غنىً بعضه كاف لأهل البصائر ويا علماء الدين ما العذر في غد من الله ان عوتبتم في التدابر أما أخذ الميثاق في أن تبينوا علومكم للناس عند التناكر وأوجب لعناً منه في معشر عصوا ولم يتناهوا عن فعال المناكر يُسب له العرش فيكم وكلكم حضور ألا لا قدست من محاضر يقال بأن الرب عدب وعبده هو الرب والتكليف ليس بظاهر ون رسول الله يأتي وراءه من الصين من يعلوه عند التفاخر ويطرق سمعا بينكم مثل هذه ويهنيكم طعم الكرى في المحاجر أيدعي بمحيي الدين هذا فتسكتوا برئت لى الرحمن من كل غادر أما لكم في الله والرسل غيره أما رجل منكم شديد المرائر أعيذكم أن تسمعوا فيهم الأذى وتبدون حلم الموجع المتصابر ولو نالكم ما ساءكم في نفوسكم قبلتم أو على عزمكم للأواخر فن لم تصبكم في الِله حمية وتفتوا بما دونتم في الدفاتر ولا فلا أبدت لكم صفحاتها ولا وضعت أقلامكم في المحابر لمن تحفظون العلم أو تذخرونه ذا لم تقوموا عند هذي الجرائر أفي الله أو في المصطفى ذو صداقة تحابونه أو ذو وداد معاشر وهل من عزيز عندكم تؤثرونه على الله والمختار عند التظافر تباع وتقرا هذه الكتب فيكم وأنتم سواء والذي في المقابر فن قلتم لم تنه فيها علومها فها أنا قد أنهيت هل من مبادر أما أحرقت في مصر والشام كتبه بجماع أهل العلم بادٍ وحاضر أما رجعوا فيها لى ملك أرضهم فشد لنصر الله عقد المزر وذب عن الدين الحنيف بسيفه برغم عرانين الألوف الصواغر فما العذر ن لم تهضوا وتناصروا على ما أمرتم عنده بالتناصر وللطير في الخطب اجتماع وضجة فهل أنتم في الضعف دون العصافر وقلتم بأن النهى ليس يفيدنا ويكسبنا غير القلا والتهاجر أما في رضى الرحمن عنكم عاضة لكم عن رضا زيد عليكم وعامر أما حسن ان يعلم الله انكم بريئون من وصف المداجى المخامر وتلقوه في يوم النشور بحجة ومعذرة عند احتياج المعاذر وتستودعوه للمعاد شهادة تكون لديه من أجَلِّ الذخائر وما أنتم ممن يخاف انحرافه عن الحق أو يثنيه زجر الزواجر ولكنه خوف التخاذل ردكم يخاف امرؤ ن قام نكصة خر لكم ملك أحنى على الدين من أخ دعته فلبى عاطفات الأواصر غيور على أدنى الحقوق لربه بغيرة ملك شاكر الله ذاكر تشاكون سرا بينكم ضيم دينكم وتخشون لوم الأصدقا في التظاهر لترضوا بسخط الله من ليس نافعاً من الله في شيء وليس بضائر تخلف فتوى صاحبيه شناعة عليه وتنديد به في العشائر لأنهما كالشاهدين بأنه يقول بهذا كله ان بناكر فضراه فيما حاولا نفعه به وما راكب ثما لنفع بظافر فراحا بوزر مثقل وملامة بما فضحا من صانعا في المعاشر فلا الله راض عنهما حيث ثرا سواه ولا من ثراه بشاكر لهي أنت العالم السر والذي تحيط بما تخفيه كنه الضمائر وأنت الذي لا يرتضى الفعل عنده ويسخط لا باعتبار السرائر لهي خاصمت امرءاً فيك فادّعي خصامي بشيء ظنه في الخواطر وأنت لهي اليوم أدرى بنيتي وقصدي ذا اغتر امرؤ بالظواهر ولست أبرى النفس لكن أعانني لهي فثرت امتثال الأوامر فما قلت لا ما علمت وجوبه وما يرتضيه الله عند التنافر فمن كان لا يدري فيسأل من دري ومن كان يدري فهو الله غادر ذكرت رجالا أظهروا سب ربنا وبينت ما جاؤا به من فواقر وأنكرت في هتك المساجد بالغنا وضرب الملاهي واسطفاق المزاهر وذكرتهم هدى النبي وصحبه وما استخلفوا من صالحات الماثر ولم ل نصحا في دليل أقمته وفي حجج جدت لسان المناظر فغظت امرءا والغيظ يذهب بالحجا ويعمى عن الانصاف لمح النواظر فجاء كتاب منه لا شك انه كتاب ذهول قلبه غير حاضر فظل يزكي نفسه بمقالة ويكذبها بالفعل غير مساتر ويروي أحاديثا ويفعل ضدها وينقص فيه أولاً بالأواخر فيا ناهيا عن هتك عرض وغيبة وما هو عنها للسان بقاصر أتيت بسب لو تحاول فاحش عليه مزيدا خلته غير قادر وعظت ولكن ما اتعظت فضائح بطرسك تنبي عنك وسط المحاضر فظل الذي يقراه يقرا نصيحتي ويحلف ما سميت فيها بكافر ففي أي بيت قلت نك كافر وما كان هذا القول مني بصادر فمن كان بهَاتا سفيها وكاذبا ومن بان مغتابا خبيث السرائر فن قلت دين ابن العريبي ديننا وتكفيره تكفيرنا فلتحاذر أقل نك الن المكفر نفسه وأنت الذي ألقيتها في المنابر فذلك دين غير دين محمد وكفر لجوج في الضلالة ماهر أتى بمحال لو عقلت رفضته وكنت له في الله أول هاجر كلام كأقوال المجانين بثه ليكم على حرف من الكفر هائر أضل به من يقتفيه من الورى فما مسلم للمقتفيه بعاذر تجنيت لي ذنبا بذمي فصوصكم وذلك عند الله حدى ذخائري لعمري لقد أسرفت في نسبة الأذى لى منطق من قالة الفحش ظاهر هل الأمر بالمعروف عندك غيبة وهل سب عرضا من نهى عن مناكر فهلا استشرت الناس عند كتابة فما كنت تخلو من نصيح مشاور ولو أعطى المعطى كتابك رشده طواه على عراته والمكاسر وأخفاه لكن ما المغطى بعورة ذا كشف الباري غطاها بساتر موارد من كاد الشريعة هكذا تغر فيبدو قبحها في المصادر تصديت في نصر الضلال على الهدى فكنت على السلام حدى الدوائر وما هذه لا صنائعك التي أذقت بها السلام طعم المرائر أتذكر ذ شمرت ذيلك ناهضا لخذلان سعد الدين يوم التناصر وقد جاء علم أن كفار قطره غشوه وقد أضحى ببعض الجزائر فناديت يا للمسلمين رجالكم فسفهت رأيي بل نقضت مرائري ونازعتني عند المليك معارضا لما جاء في دفع العدى من أوامري وأفتيت أن ليس الجهاد بواجب علينا وقد مالاك بعض الحواضر فاسقط ثما عن رجال غررتهم وبؤت به مثل الرواسي الشماخر فلو قدرت عن بابه لك غيبة لفرج بالغارات كرب المحاصر وطبق ظهر البحر جيشا ِليهم تطير بقلاع الجواري المواخر حضرت لجال حضرن ولو بقى لهم أجل ما كنت فيها بحاضر ولكنها الأعمال تشقي معاشرا وتسعد أقواما بحكم المقادر وكنت بهذا للحظي وجنده على أولياء الله أي موازر وظلت سيوف الكافرين تنوشهم وتطمعهم غرثى الطيور الطوائر وأكبادنا تصلى بنار من الأسى وأنت بنا تهزا قرير النواظر تعجبهم من أنني قلت خطبة أحاول نصر الدين من غير ناصر وما بي يستهزئ ولكن بربنا فما شرعه صنعي ولا من أوامري فوالله ما ينسى لك الله هذه ولا منكرا كلفته كل شاعر ولا أخذك الدف المجلجل أذقر الوسيلة قال قائلا قول فاشر مشيرا به هذى الوسيلة عندنا لى الله فاضرب يا مغني وجاهر ولا قومه تحمى الفصوص وكفرها لدى الملك من لقائها في التنانر وقد أحرقت في كل أرض بعلمكم فما بلد من كفرها غير طاهر ولا ما لقي في الله منك رجاله من الهول في نكاره والمحاقر كمثل بن نور الدين حياه ربه ومثل الحرازي والرجال الأواخر وكالناشري الحبر أحمد ذي النقا ملكت بما ذيته كل ناشري تحامي على كتب الضلال وتزدري سواها وتكنيه بعلم الظواهر وتبغض أهل العلم لا موافقا بظاهر ود عن فؤاد مماكر ففعلك تأويل لرؤياك نها به أتضحت كالشمس وقت الظهائر عنيت بها الرؤيا التي شان ذكرها كتابك أعني موجبات المغافر فقلت رأيت ابن النبي على يدي لادفنه حيا ببعض المقابر وان رسول الله والصحب جلهم قد انتشروا خلف المولى المبادر فتاويلها ان ابنه هو شرعه وسنته البيضا لدى كل عابر وحملك ياها توليك أمرها ولست على ما أنت تقوى بقادر لأن النبي والصحب خلفك غارة أتتها لتحميها فلست بقادر ولو كان تشييعا لها لتقدموا وما انتشروا مثل انتشار الغوائر ولو كان حيا ثم نك لم تقل دفنت وهذا كله كالبشائر ولو خلته ميتا وكنت دفنته لخيف عليها منك قطع الدوابر وهذا دليل أنه لا يضيعها لباغ بها سوء ولا بمصادر وسبق أبي هر ليك لحرصه عليها لحفظ المسندات الكثائر ومشيك قبل القوم ينبي ببدعة وانك لم تتبعهم في المثر وقلت بأني قد عجبت لحمله لى الدفن حيا مثل وأد الصغائر صدقت فما استغربت لا نكيرة فن الليالي والدات النكائر فرؤياك لا يخشى على الشرع شرها وان كان فيها بعض تشويش خاطري ولو لم يحز للخلق ربك لم تكن لرؤياك هذي للأنام بناشر وما أحسن النسان يأمر بالهدى ويترك فحش القول عند التجاور ويخلصه لله من شوبة الهوى فن الهوى قاضي القضايا الجوائر ولم أنه لا عن فعال أتاكم من الله عنه كل ناه وزاجر فهذا كتاب الله بيني وبينكم وحجته تخزي محيا المكابر وهذي خطوط الاتقيا من ذوي الهدى وأهل العلوم النيرات الزواهر ثلاثين حبرا كلهم عند ربه مكين أمين غير خب مغامر وليس نصير الشيخ بالسب والهجا كمحتسب في الله قام مناصري ذا ما دعا أهل السفاهة والبذا دعوت بأرباب التقى والبصائر فشتان ما بين الفريقين بينهم تفاوت ما بين الحصى والجواهر أولئك حزب الله قاموا لنصره ذا خذل الِسلام كل مخامر ذوو غيرة في الله يلقونه بها وألسنة عند الجواب طواهر فمن لم يكونوا حزبه فهو معتد وليس على الباري له من مناصر فناصرني في الحق منهم معاشر يقر لهم بالفضل كل معاشر وناصره من أسخط الله طامعا بنيل استيابات لديه حقائر يحاول أمرا بالمعاصي لربه فيا بعد ما يرجو وقرب المحاذر فسبو وأغراهم فزادوا وأمعنوا فتبا لهم من ناصر ومناصر ولم يغرهم لا بدين محمد فما غيرتي لا له وغوائري وما عدلوا للسب لا لعجزهم عن الاحتجاجات الصحاح البواهر ولو وجدوا في القول بالحق حيلة لما سقطوا في الاثم سقطة عاثر فن تك قد اشفوك غيظا بقولهم فقد زدت في يوم الجزا من ذخائر فصحفي بحمد الله من حسناتكم ملاءا فزد سباً فلست بخاسر ومت ن تشا غيظا وان شئت لا تمت فلست على حرب الله بقادر وما مسخط لله يرضيك طامعا بشيء يرى منه قلام الأظافر فيا أيها المغتاب جدت فدن بقى ثواب صلاة أو زكاة فبادر ون فنيت أعمالكم فتجملوا بما قلتم وزرى فحسبي ما زرى فغير شقي من يبيت عدوه يسوق ليه موجبات المغافر فسبوا بما شئتم فما شرط من نهى وأوذى أن يلقى الأذى غير صابر فحسبي أني قمت لله فيكم وحيداً وأن الله عوني وناصري ومن يجعل السلام حصنا يعزه ويوطيه حد الأصيد المتصاغر ويعضده الباري وكان له النبي ول النبي والصحب أقرب ناصر وصلى عليه الله ثم عليهم وسلم تسليما ذكي المعاطر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59215.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا رسول الله غارة ثائر <|vsep|> غيور على حرماته والشعائر </|bsep|> <|bsep|> يحاط بها الِسلام ممن يكيده <|vsep|> ويرميه من تلبيسه بالفواقر </|bsep|> <|bsep|> فقد حدثت في المسلمين حوادث <|vsep|> كبار المعاصي عندها كالصغائر </|bsep|> <|bsep|> حوتهن كتب حارب الله ربها <|vsep|> وغر بها من غر بين الحواضر </|bsep|> <|bsep|> تجاسر فيها ابن العريبي واجترى <|vsep|> على الله فيما قال كل التجاسر </|bsep|> <|bsep|> فقال بأن الرب والعبد واحد <|vsep|> فربي مربوبي بغير تغاير </|bsep|> <|bsep|> وأنكر تكليفا ذ العبد عنده <|vsep|> له وعبد فهو نكار جائر </|bsep|> <|bsep|> وخطأ لا من يرى الخلق صورة <|vsep|> هويته لله عند التناظر </|bsep|> <|bsep|> وقال يحل الحق في كل صورة <|vsep|> تجلى عليها فهي حدى المظاهر </|bsep|> <|bsep|> وأنكر أن الله يغنى عن الورى <|vsep|> ويعنوه عنه لاستواء المقادر </|bsep|> <|bsep|> كما ظل في التهليل يهزا بنفيه <|vsep|> واثباته مستجهلا للمغاير </|bsep|> <|bsep|> فقال الذي ينفيه عين الذي أنا <|vsep|> به مثبتا لا غير عند التحازر </|bsep|> <|bsep|> فأفسد معنى ما به الناس أسلموا <|vsep|> وألغاه ألغا بينات التهاتر </|bsep|> <|bsep|> فسبحان رب العرش عما يقوله <|vsep|> أعاديه من أمثال هذي الكبائر </|bsep|> <|bsep|> وقال عذاب الله عذب وربنا <|vsep|> ينعم في نيرانه كل فاجر </|bsep|> <|bsep|> وقال بأن الله لم يعص في الورى <|vsep|> فما ثم محتاج لعاف وغافر </|bsep|> <|bsep|> وقال مراد الله وفق لأمره <|vsep|> فما كافر لا مطيع الأوامر </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئ عند المهيمن مرتضى <|vsep|> سعيد فما عاص لديه بخاسر </|bsep|> <|bsep|> وقال يموت الكافرون جميعهم <|vsep|> وقد منوا غير المفاجا المعاذر </|bsep|> <|bsep|> وما خص بالِيمان فرعون وحده <|vsep|> لدى موته بل عمّ كل الكوافر </|bsep|> <|bsep|> فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن <|vsep|> ولا فصدقه تكن شر كافر </|bsep|> <|bsep|> وأثنى على من لم يجب نوح ذ دعا <|vsep|> لى ترك ود أو سواع وناسر </|bsep|> <|bsep|> وسمي جهولا من يطاوع أمره <|vsep|> على تركها قول الكفور المجاهر </|bsep|> <|bsep|> ولم ير بالطوفان غراق قومه <|vsep|> ورد على من قال رد المناكر </|bsep|> <|bsep|> وقال بلى قد أغرقوا في معارف <|vsep|> من العلم والباري لهم خير ناصر </|bsep|> <|bsep|> كما قال فازت عاد بالقرب واللقا <|vsep|> من الله في الدنيا وفي اليوم الخر </|bsep|> <|bsep|> وقد اخبر الباري بلعنته لهم <|vsep|> وابعادهم فاعجب له من مكابر </|bsep|> <|bsep|> وصدق فرعوناً وصدق قوله <|vsep|> أنا الرب الأعلى وارتضى كل سامري </|bsep|> <|bsep|> وأثنى على فرعون بالعلم والذكا <|vsep|> وقال بموسى عجلة المتبادر </|bsep|> <|bsep|> وقال خليل الله في الذبح واهم <|vsep|> ورؤيا ابنه تحتاج تعبير عابر </|bsep|> <|bsep|> يعظم أهل الكفر والأنبياء لا <|vsep|> يعاملهم لا بحط المقادر </|bsep|> <|bsep|> ويثني على الأصنام خيرا ولا يرى <|vsep|> لها عابداً ممن عصى أمر مر </|bsep|> <|bsep|> وكم من جراءات على الله قالها <|vsep|> وتحريف يات بسوء تفاسر </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق كفر لم يلابسه عامدا <|vsep|> ولم يتورط فيه غير محاذر </|bsep|> <|bsep|> وقال سيأتينا من الصين خاتم <|vsep|> من الأوليا للأولياءِ الأكابر </|bsep|> <|bsep|> له رتبة فوق النبي ورتبة <|vsep|> له دونه فاعجب لهذا التنافر </|bsep|> <|bsep|> فرتبته العليا يقول لأخذه <|vsep|> عن الله لا وحيا بتوسيط خر </|bsep|> <|bsep|> ورتبته الدنيا لديه لأنه <|vsep|> من تابعيه في الأمور الظواهر </|bsep|> <|bsep|> وقال اتباع المصطفى ليس واضعا <|vsep|> لمقداره الأعلى وليس بحاقر </|bsep|> <|bsep|> فان يدن عنه لاتباع فنه <|vsep|> يرى منه أعلى من وجوه أواخر </|bsep|> <|bsep|> ترى حال نقصان له باتباعه <|vsep|> لأحمد حتى جا بهذي المقادر </|bsep|> <|bsep|> فلا قدس الرحمن شخصاً يحبه <|vsep|> على ما يرى من قبح هذي المخابر </|bsep|> <|bsep|> وقال بأن الأنبياء جميعهم <|vsep|> بمشكاة هذا تستضي في الدياجر </|bsep|> <|bsep|> وقال فقال الله لي بعد مدة <|vsep|> بأنك أنت الختم رب المفاخر </|bsep|> <|bsep|> أتاني ابتداء ابيض سطر ربنا <|vsep|> بنفاذه في العالمين أوامري </|bsep|> <|bsep|> وقال فلا يشغلك مني ولاية <|vsep|> وكن كل شهر طول عمر زائري </|bsep|> <|bsep|> فرفدك أجزلنا وقصدك لم يخب <|vsep|> لدنيا فهل أبصرت يا ابن الأخاير </|bsep|> <|bsep|> بأكذب من هذا وأكفر في الورى <|vsep|> وأجرى على غشيان هذي الفواطر </|bsep|> <|bsep|> فلا يدعي من صدقوه ولاية <|vsep|> فقد ختمت فليؤخذوا بالأقادر </|bsep|> <|bsep|> فيا لعباد الله ما تم ذو حجا <|vsep|> له بعض تمييز بقلب وناظر </|bsep|> <|bsep|> ذا كان ذو كفر مطيعا كمؤمن <|vsep|> ولا فرق فينا بين بر وفاجر </|bsep|> <|bsep|> كما قال هذا ن كل أوامر <|vsep|> من الله جاءت فهي وفق المقادر </|bsep|> <|bsep|> فلم بعثت رسل وسنت شرائع <|vsep|> وأنزل قرن بهذي الزواجر </|bsep|> <|bsep|> أيخلع منكم ربقة الدين عاقل <|vsep|> لقول غريق في الضلالة جائر </|bsep|> <|bsep|> ويترك ما جاءت به الرسل من هدى <|vsep|> لأقوال هذا الفيلسوف المغادر </|bsep|> <|bsep|> فيا محسني ظن بما في فصوصه <|vsep|> وما في فتوحات الشرور الدوائر </|bsep|> <|bsep|> عليكم بدين الله لا تصبحوا غدا <|vsep|> مساعر نار فتحت من مساعر </|bsep|> <|bsep|> فليس عذاب الله عذباً كمثل ما <|vsep|> يمنيكم بعض الشيوخ المدابر </|bsep|> <|bsep|> ولكن أليم مثل ما قال ربنا <|vsep|> به الجلد ن ينضج يبدل بخر </|bsep|> <|bsep|> غدا تعلمون الصادق القول منهما <|vsep|> ذا لم تتوبوا اليوم علم مباشر </|bsep|> <|bsep|> ويبدو لكم غير الذي يعدونكم <|vsep|> بأن عذاب الله ليس بضائر </|bsep|> <|bsep|> ويحكم رب العرش بين محمد <|vsep|> ومن سن علم الباطل المتهاتر </|bsep|> <|bsep|> ومن جا بدين مفتر غير دينه <|vsep|> فاهلك أعمارا به كالأباقر </|bsep|> <|bsep|> فلا يخدعن المسلمون عن الهدى <|vsep|> وما للنبي المصطفى من مثر </|bsep|> <|bsep|> ولا تؤثروا غير النبي على النبي <|vsep|> فليس كنور الصبح ظلم الدياجر </|bsep|> <|bsep|> دعوا كل ذي قول بقول محمد <|vsep|> فما من في دينه كمخاطر </|bsep|> <|bsep|> وأما رجالات الفصوص فنهم <|vsep|> يعومون في بحر من الكفر زاخر </|bsep|> <|bsep|> ذا راح بالربح المتابع أحمد <|vsep|> على هديه راحوا بصفقة خاسر </|bsep|> <|bsep|> سيحكي لهم فرعون في دار خلده <|vsep|> بسلامه المقبول عند التجاور </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الصوفي خف من فصوصه <|vsep|> خواتم سوء غيرها في الخناصر </|bsep|> <|bsep|> وخذ نهج سهل والجنيد وصالح <|vsep|> وقوم مضوا مثل النجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> على الشرع كانوا ليس فيهم لوحدة <|vsep|> ولا لحلول الحق ذكر لذاكر </|bsep|> <|bsep|> رجال رأوا ما الدار قامة <|vsep|> لقوم ولكن بلغة للمسافر </|bsep|> <|bsep|> فاحيوا لياليهم صلاة وبيتوا <|vsep|> بها خوف رب العرش صوم البواكر </|bsep|> <|bsep|> محاقة يوم مستطير بشره <|vsep|> عبوس المحيا قمطرير المظاهر </|bsep|> <|bsep|> فقد نحلت أجسادهم وأذابها <|vsep|> قيام لياليهم وصوم الهواجر </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الله فالزم طريقهم <|vsep|> وعد عن دواعي ابتداع الكوافر </|bsep|> <|bsep|> فلاسفة باسم التصوف أبرزوا <|vsep|> عقائد كفر بالمهيمن ظاهر </|bsep|> <|bsep|> وقال اطمئنوا أيها الناس وامنوا <|vsep|> فزرع وعيد الله ليس بثامر </|bsep|> <|bsep|> فيا ويح قوم أبصروا سنن الهدى <|vsep|> لديهم بعين التافهات الحقائر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا علوم الأوليا باطنية <|vsep|> وعلم رسول الله علم الظواهر </|bsep|> <|bsep|> ون رجالا بعده عن لههم <|vsep|> تلقوا علوما كالبحار الزواخر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا علوم الشرع أغلظ حاجب <|vsep|> عن الله فلتحذر وأعظم ساتر </|bsep|> <|bsep|> هل الشرع شيء غير دين محمد <|vsep|> عدمتكم من شر حمر نوافر </|bsep|> <|bsep|> لقد ضل سعيا من رأى الشرع ناقصا <|vsep|> وسنة خير الرسل ذات تقاصر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا العطايا بالصلاة حقيرة <|vsep|> بجنب العطايا بالغنا والمزامر </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم ان تخدعو عن نبيكم <|vsep|> وسنته بالمحدثات المداجر </|bsep|> <|bsep|> ويا صاحبي ما أنت سمح بدينه <|vsep|> ولا راكب فيه ركوب المخاطر </|bsep|> <|bsep|> ولكن له يحتاط من كل مذهب <|vsep|> بأضيقه فعل الهيوب المحاذر </|bsep|> <|bsep|> وأنت بأمر لو علمت اجتنبته <|vsep|> عظيم لدين المسلمين مغاير </|bsep|> <|bsep|> كلام الفصوص احذره فهو كما ترى <|vsep|> وتسمع لا تعدل به كفر كافر </|bsep|> <|bsep|> وحاربه في الباري فقد ضل واعتدى <|vsep|> وكان على السلام أجور جائر </|bsep|> <|bsep|> وفي بعض ما أمليته من كلامه <|vsep|> غنىً بعضه كاف لأهل البصائر </|bsep|> <|bsep|> ويا علماء الدين ما العذر في غد <|vsep|> من الله ان عوتبتم في التدابر </|bsep|> <|bsep|> أما أخذ الميثاق في أن تبينوا <|vsep|> علومكم للناس عند التناكر </|bsep|> <|bsep|> وأوجب لعناً منه في معشر عصوا <|vsep|> ولم يتناهوا عن فعال المناكر </|bsep|> <|bsep|> يُسب له العرش فيكم وكلكم <|vsep|> حضور ألا لا قدست من محاضر </|bsep|> <|bsep|> يقال بأن الرب عدب وعبده <|vsep|> هو الرب والتكليف ليس بظاهر </|bsep|> <|bsep|> ون رسول الله يأتي وراءه <|vsep|> من الصين من يعلوه عند التفاخر </|bsep|> <|bsep|> ويطرق سمعا بينكم مثل هذه <|vsep|> ويهنيكم طعم الكرى في المحاجر </|bsep|> <|bsep|> أيدعي بمحيي الدين هذا فتسكتوا <|vsep|> برئت لى الرحمن من كل غادر </|bsep|> <|bsep|> أما لكم في الله والرسل غيره <|vsep|> أما رجل منكم شديد المرائر </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم أن تسمعوا فيهم الأذى <|vsep|> وتبدون حلم الموجع المتصابر </|bsep|> <|bsep|> ولو نالكم ما ساءكم في نفوسكم <|vsep|> قبلتم أو على عزمكم للأواخر </|bsep|> <|bsep|> فن لم تصبكم في الِله حمية <|vsep|> وتفتوا بما دونتم في الدفاتر </|bsep|> <|bsep|> ولا فلا أبدت لكم صفحاتها <|vsep|> ولا وضعت أقلامكم في المحابر </|bsep|> <|bsep|> لمن تحفظون العلم أو تذخرونه <|vsep|> ذا لم تقوموا عند هذي الجرائر </|bsep|> <|bsep|> أفي الله أو في المصطفى ذو صداقة <|vsep|> تحابونه أو ذو وداد معاشر </|bsep|> <|bsep|> وهل من عزيز عندكم تؤثرونه <|vsep|> على الله والمختار عند التظافر </|bsep|> <|bsep|> تباع وتقرا هذه الكتب فيكم <|vsep|> وأنتم سواء والذي في المقابر </|bsep|> <|bsep|> فن قلتم لم تنه فيها علومها <|vsep|> فها أنا قد أنهيت هل من مبادر </|bsep|> <|bsep|> أما أحرقت في مصر والشام كتبه <|vsep|> بجماع أهل العلم بادٍ وحاضر </|bsep|> <|bsep|> أما رجعوا فيها لى ملك أرضهم <|vsep|> فشد لنصر الله عقد المزر </|bsep|> <|bsep|> وذب عن الدين الحنيف بسيفه <|vsep|> برغم عرانين الألوف الصواغر </|bsep|> <|bsep|> فما العذر ن لم تهضوا وتناصروا <|vsep|> على ما أمرتم عنده بالتناصر </|bsep|> <|bsep|> وللطير في الخطب اجتماع وضجة <|vsep|> فهل أنتم في الضعف دون العصافر </|bsep|> <|bsep|> وقلتم بأن النهى ليس يفيدنا <|vsep|> ويكسبنا غير القلا والتهاجر </|bsep|> <|bsep|> أما في رضى الرحمن عنكم عاضة <|vsep|> لكم عن رضا زيد عليكم وعامر </|bsep|> <|bsep|> أما حسن ان يعلم الله انكم <|vsep|> بريئون من وصف المداجى المخامر </|bsep|> <|bsep|> وتلقوه في يوم النشور بحجة <|vsep|> ومعذرة عند احتياج المعاذر </|bsep|> <|bsep|> وتستودعوه للمعاد شهادة <|vsep|> تكون لديه من أجَلِّ الذخائر </|bsep|> <|bsep|> وما أنتم ممن يخاف انحرافه <|vsep|> عن الحق أو يثنيه زجر الزواجر </|bsep|> <|bsep|> ولكنه خوف التخاذل ردكم <|vsep|> يخاف امرؤ ن قام نكصة خر </|bsep|> <|bsep|> لكم ملك أحنى على الدين من أخ <|vsep|> دعته فلبى عاطفات الأواصر </|bsep|> <|bsep|> غيور على أدنى الحقوق لربه <|vsep|> بغيرة ملك شاكر الله ذاكر </|bsep|> <|bsep|> تشاكون سرا بينكم ضيم دينكم <|vsep|> وتخشون لوم الأصدقا في التظاهر </|bsep|> <|bsep|> لترضوا بسخط الله من ليس نافعاً <|vsep|> من الله في شيء وليس بضائر </|bsep|> <|bsep|> تخلف فتوى صاحبيه شناعة <|vsep|> عليه وتنديد به في العشائر </|bsep|> <|bsep|> لأنهما كالشاهدين بأنه <|vsep|> يقول بهذا كله ان بناكر </|bsep|> <|bsep|> فضراه فيما حاولا نفعه به <|vsep|> وما راكب ثما لنفع بظافر </|bsep|> <|bsep|> فراحا بوزر مثقل وملامة <|vsep|> بما فضحا من صانعا في المعاشر </|bsep|> <|bsep|> فلا الله راض عنهما حيث ثرا <|vsep|> سواه ولا من ثراه بشاكر </|bsep|> <|bsep|> لهي أنت العالم السر والذي <|vsep|> تحيط بما تخفيه كنه الضمائر </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي لا يرتضى الفعل عنده <|vsep|> ويسخط لا باعتبار السرائر </|bsep|> <|bsep|> لهي خاصمت امرءاً فيك فادّعي <|vsep|> خصامي بشيء ظنه في الخواطر </|bsep|> <|bsep|> وأنت لهي اليوم أدرى بنيتي <|vsep|> وقصدي ذا اغتر امرؤ بالظواهر </|bsep|> <|bsep|> ولست أبرى النفس لكن أعانني <|vsep|> لهي فثرت امتثال الأوامر </|bsep|> <|bsep|> فما قلت لا ما علمت وجوبه <|vsep|> وما يرتضيه الله عند التنافر </|bsep|> <|bsep|> فمن كان لا يدري فيسأل من دري <|vsep|> ومن كان يدري فهو الله غادر </|bsep|> <|bsep|> ذكرت رجالا أظهروا سب ربنا <|vsep|> وبينت ما جاؤا به من فواقر </|bsep|> <|bsep|> وأنكرت في هتك المساجد بالغنا <|vsep|> وضرب الملاهي واسطفاق المزاهر </|bsep|> <|bsep|> وذكرتهم هدى النبي وصحبه <|vsep|> وما استخلفوا من صالحات الماثر </|bsep|> <|bsep|> ولم ل نصحا في دليل أقمته <|vsep|> وفي حجج جدت لسان المناظر </|bsep|> <|bsep|> فغظت امرءا والغيظ يذهب بالحجا <|vsep|> ويعمى عن الانصاف لمح النواظر </|bsep|> <|bsep|> فجاء كتاب منه لا شك انه <|vsep|> كتاب ذهول قلبه غير حاضر </|bsep|> <|bsep|> فظل يزكي نفسه بمقالة <|vsep|> ويكذبها بالفعل غير مساتر </|bsep|> <|bsep|> ويروي أحاديثا ويفعل ضدها <|vsep|> وينقص فيه أولاً بالأواخر </|bsep|> <|bsep|> فيا ناهيا عن هتك عرض وغيبة <|vsep|> وما هو عنها للسان بقاصر </|bsep|> <|bsep|> أتيت بسب لو تحاول فاحش <|vsep|> عليه مزيدا خلته غير قادر </|bsep|> <|bsep|> وعظت ولكن ما اتعظت فضائح <|vsep|> بطرسك تنبي عنك وسط المحاضر </|bsep|> <|bsep|> فظل الذي يقراه يقرا نصيحتي <|vsep|> ويحلف ما سميت فيها بكافر </|bsep|> <|bsep|> ففي أي بيت قلت نك كافر <|vsep|> وما كان هذا القول مني بصادر </|bsep|> <|bsep|> فمن كان بهَاتا سفيها وكاذبا <|vsep|> ومن بان مغتابا خبيث السرائر </|bsep|> <|bsep|> فن قلت دين ابن العريبي ديننا <|vsep|> وتكفيره تكفيرنا فلتحاذر </|bsep|> <|bsep|> أقل نك الن المكفر نفسه <|vsep|> وأنت الذي ألقيتها في المنابر </|bsep|> <|bsep|> فذلك دين غير دين محمد <|vsep|> وكفر لجوج في الضلالة ماهر </|bsep|> <|bsep|> أتى بمحال لو عقلت رفضته <|vsep|> وكنت له في الله أول هاجر </|bsep|> <|bsep|> كلام كأقوال المجانين بثه <|vsep|> ليكم على حرف من الكفر هائر </|bsep|> <|bsep|> أضل به من يقتفيه من الورى <|vsep|> فما مسلم للمقتفيه بعاذر </|bsep|> <|bsep|> تجنيت لي ذنبا بذمي فصوصكم <|vsep|> وذلك عند الله حدى ذخائري </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد أسرفت في نسبة الأذى <|vsep|> لى منطق من قالة الفحش ظاهر </|bsep|> <|bsep|> هل الأمر بالمعروف عندك غيبة <|vsep|> وهل سب عرضا من نهى عن مناكر </|bsep|> <|bsep|> فهلا استشرت الناس عند كتابة <|vsep|> فما كنت تخلو من نصيح مشاور </|bsep|> <|bsep|> ولو أعطى المعطى كتابك رشده <|vsep|> طواه على عراته والمكاسر </|bsep|> <|bsep|> وأخفاه لكن ما المغطى بعورة <|vsep|> ذا كشف الباري غطاها بساتر </|bsep|> <|bsep|> موارد من كاد الشريعة هكذا <|vsep|> تغر فيبدو قبحها في المصادر </|bsep|> <|bsep|> تصديت في نصر الضلال على الهدى <|vsep|> فكنت على السلام حدى الدوائر </|bsep|> <|bsep|> وما هذه لا صنائعك التي <|vsep|> أذقت بها السلام طعم المرائر </|bsep|> <|bsep|> أتذكر ذ شمرت ذيلك ناهضا <|vsep|> لخذلان سعد الدين يوم التناصر </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء علم أن كفار قطره <|vsep|> غشوه وقد أضحى ببعض الجزائر </|bsep|> <|bsep|> فناديت يا للمسلمين رجالكم <|vsep|> فسفهت رأيي بل نقضت مرائري </|bsep|> <|bsep|> ونازعتني عند المليك معارضا <|vsep|> لما جاء في دفع العدى من أوامري </|bsep|> <|bsep|> وأفتيت أن ليس الجهاد بواجب <|vsep|> علينا وقد مالاك بعض الحواضر </|bsep|> <|bsep|> فاسقط ثما عن رجال غررتهم <|vsep|> وبؤت به مثل الرواسي الشماخر </|bsep|> <|bsep|> فلو قدرت عن بابه لك غيبة <|vsep|> لفرج بالغارات كرب المحاصر </|bsep|> <|bsep|> وطبق ظهر البحر جيشا ِليهم <|vsep|> تطير بقلاع الجواري المواخر </|bsep|> <|bsep|> حضرت لجال حضرن ولو بقى <|vsep|> لهم أجل ما كنت فيها بحاضر </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأعمال تشقي معاشرا <|vsep|> وتسعد أقواما بحكم المقادر </|bsep|> <|bsep|> وكنت بهذا للحظي وجنده <|vsep|> على أولياء الله أي موازر </|bsep|> <|bsep|> وظلت سيوف الكافرين تنوشهم <|vsep|> وتطمعهم غرثى الطيور الطوائر </|bsep|> <|bsep|> وأكبادنا تصلى بنار من الأسى <|vsep|> وأنت بنا تهزا قرير النواظر </|bsep|> <|bsep|> تعجبهم من أنني قلت خطبة <|vsep|> أحاول نصر الدين من غير ناصر </|bsep|> <|bsep|> وما بي يستهزئ ولكن بربنا <|vsep|> فما شرعه صنعي ولا من أوامري </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينسى لك الله هذه <|vsep|> ولا منكرا كلفته كل شاعر </|bsep|> <|bsep|> ولا أخذك الدف المجلجل أذقر <|vsep|> الوسيلة قال قائلا قول فاشر </|bsep|> <|bsep|> مشيرا به هذى الوسيلة عندنا <|vsep|> لى الله فاضرب يا مغني وجاهر </|bsep|> <|bsep|> ولا قومه تحمى الفصوص وكفرها <|vsep|> لدى الملك من لقائها في التنانر </|bsep|> <|bsep|> وقد أحرقت في كل أرض بعلمكم <|vsep|> فما بلد من كفرها غير طاهر </|bsep|> <|bsep|> ولا ما لقي في الله منك رجاله <|vsep|> من الهول في نكاره والمحاقر </|bsep|> <|bsep|> كمثل بن نور الدين حياه ربه <|vsep|> ومثل الحرازي والرجال الأواخر </|bsep|> <|bsep|> وكالناشري الحبر أحمد ذي النقا <|vsep|> ملكت بما ذيته كل ناشري </|bsep|> <|bsep|> تحامي على كتب الضلال وتزدري <|vsep|> سواها وتكنيه بعلم الظواهر </|bsep|> <|bsep|> وتبغض أهل العلم لا موافقا <|vsep|> بظاهر ود عن فؤاد مماكر </|bsep|> <|bsep|> ففعلك تأويل لرؤياك نها <|vsep|> به أتضحت كالشمس وقت الظهائر </|bsep|> <|bsep|> عنيت بها الرؤيا التي شان ذكرها <|vsep|> كتابك أعني موجبات المغافر </|bsep|> <|bsep|> فقلت رأيت ابن النبي على يدي <|vsep|> لادفنه حيا ببعض المقابر </|bsep|> <|bsep|> وان رسول الله والصحب جلهم <|vsep|> قد انتشروا خلف المولى المبادر </|bsep|> <|bsep|> فتاويلها ان ابنه هو شرعه <|vsep|> وسنته البيضا لدى كل عابر </|bsep|> <|bsep|> وحملك ياها توليك أمرها <|vsep|> ولست على ما أنت تقوى بقادر </|bsep|> <|bsep|> لأن النبي والصحب خلفك غارة <|vsep|> أتتها لتحميها فلست بقادر </|bsep|> <|bsep|> ولو كان تشييعا لها لتقدموا <|vsep|> وما انتشروا مثل انتشار الغوائر </|bsep|> <|bsep|> ولو كان حيا ثم نك لم تقل <|vsep|> دفنت وهذا كله كالبشائر </|bsep|> <|bsep|> ولو خلته ميتا وكنت دفنته <|vsep|> لخيف عليها منك قطع الدوابر </|bsep|> <|bsep|> وهذا دليل أنه لا يضيعها <|vsep|> لباغ بها سوء ولا بمصادر </|bsep|> <|bsep|> وسبق أبي هر ليك لحرصه <|vsep|> عليها لحفظ المسندات الكثائر </|bsep|> <|bsep|> ومشيك قبل القوم ينبي ببدعة <|vsep|> وانك لم تتبعهم في المثر </|bsep|> <|bsep|> وقلت بأني قد عجبت لحمله <|vsep|> لى الدفن حيا مثل وأد الصغائر </|bsep|> <|bsep|> صدقت فما استغربت لا نكيرة <|vsep|> فن الليالي والدات النكائر </|bsep|> <|bsep|> فرؤياك لا يخشى على الشرع شرها <|vsep|> وان كان فيها بعض تشويش خاطري </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يحز للخلق ربك لم تكن <|vsep|> لرؤياك هذي للأنام بناشر </|bsep|> <|bsep|> وما أحسن النسان يأمر بالهدى <|vsep|> ويترك فحش القول عند التجاور </|bsep|> <|bsep|> ويخلصه لله من شوبة الهوى <|vsep|> فن الهوى قاضي القضايا الجوائر </|bsep|> <|bsep|> ولم أنه لا عن فعال أتاكم <|vsep|> من الله عنه كل ناه وزاجر </|bsep|> <|bsep|> فهذا كتاب الله بيني وبينكم <|vsep|> وحجته تخزي محيا المكابر </|bsep|> <|bsep|> وهذي خطوط الاتقيا من ذوي الهدى <|vsep|> وأهل العلوم النيرات الزواهر </|bsep|> <|bsep|> ثلاثين حبرا كلهم عند ربه <|vsep|> مكين أمين غير خب مغامر </|bsep|> <|bsep|> وليس نصير الشيخ بالسب والهجا <|vsep|> كمحتسب في الله قام مناصري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعا أهل السفاهة والبذا <|vsep|> دعوت بأرباب التقى والبصائر </|bsep|> <|bsep|> فشتان ما بين الفريقين بينهم <|vsep|> تفاوت ما بين الحصى والجواهر </|bsep|> <|bsep|> أولئك حزب الله قاموا لنصره <|vsep|> ذا خذل الِسلام كل مخامر </|bsep|> <|bsep|> ذوو غيرة في الله يلقونه بها <|vsep|> وألسنة عند الجواب طواهر </|bsep|> <|bsep|> فمن لم يكونوا حزبه فهو معتد <|vsep|> وليس على الباري له من مناصر </|bsep|> <|bsep|> فناصرني في الحق منهم معاشر <|vsep|> يقر لهم بالفضل كل معاشر </|bsep|> <|bsep|> وناصره من أسخط الله طامعا <|vsep|> بنيل استيابات لديه حقائر </|bsep|> <|bsep|> يحاول أمرا بالمعاصي لربه <|vsep|> فيا بعد ما يرجو وقرب المحاذر </|bsep|> <|bsep|> فسبو وأغراهم فزادوا وأمعنوا <|vsep|> فتبا لهم من ناصر ومناصر </|bsep|> <|bsep|> ولم يغرهم لا بدين محمد <|vsep|> فما غيرتي لا له وغوائري </|bsep|> <|bsep|> وما عدلوا للسب لا لعجزهم <|vsep|> عن الاحتجاجات الصحاح البواهر </|bsep|> <|bsep|> ولو وجدوا في القول بالحق حيلة <|vsep|> لما سقطوا في الاثم سقطة عاثر </|bsep|> <|bsep|> فن تك قد اشفوك غيظا بقولهم <|vsep|> فقد زدت في يوم الجزا من ذخائر </|bsep|> <|bsep|> فصحفي بحمد الله من حسناتكم <|vsep|> ملاءا فزد سباً فلست بخاسر </|bsep|> <|bsep|> ومت ن تشا غيظا وان شئت لا تمت <|vsep|> فلست على حرب الله بقادر </|bsep|> <|bsep|> وما مسخط لله يرضيك طامعا <|vsep|> بشيء يرى منه قلام الأظافر </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المغتاب جدت فدن بقى <|vsep|> ثواب صلاة أو زكاة فبادر </|bsep|> <|bsep|> ون فنيت أعمالكم فتجملوا <|vsep|> بما قلتم وزرى فحسبي ما زرى </|bsep|> <|bsep|> فغير شقي من يبيت عدوه <|vsep|> يسوق ليه موجبات المغافر </|bsep|> <|bsep|> فسبوا بما شئتم فما شرط من نهى <|vsep|> وأوذى أن يلقى الأذى غير صابر </|bsep|> <|bsep|> فحسبي أني قمت لله فيكم <|vsep|> وحيداً وأن الله عوني وناصري </|bsep|> <|bsep|> ومن يجعل السلام حصنا يعزه <|vsep|> ويوطيه حد الأصيد المتصاغر </|bsep|> <|bsep|> ويعضده الباري وكان له النبي <|vsep|> ول النبي والصحب أقرب ناصر </|bsep|> </|psep|>
|
شمل بفضل رسول الله ينتظم
|
البسيط
|
شمل بفضل رسول الله ينتظم فوراً وصدع بجاه منه يلتئم وحسن ظن ومال تبشرني عنه بما يدفع الأمر الذي يضم فيا صروف زماني قد شددت يدي بعروة منه وثقى ليس تنفصم ويا حوادث دهري فاتكن فتى أمسى بحبل رسول الله يعتصم أيقنت أن دوائي قد ظفرت به وأن دائي بحمد الله منحسم وأنني من مما أحاذره بسيد منه لي ركن وملتزم محمد سيد الكونين أفضل من مشت به فوق هامات العلى قدم من لا تعد ولا تحصى فضائله فكيف يحصى الحصى أو تحصر الديم وكل معجزة للرسل فهي له ذ كان من نوره اشراق نورهم كالشمس ما كوكب يبدو ولا قمر لا ومن نورها النور الذي يهم فكم به بشرت من قبلنا رسل وكم به منت من قبلنا أمم غاضت بحيرة غيظا يوم مولده وبات يوان كسرى وهو منهدم وأخمد الله نار بعد ما لبثت في فارس ألف عام وهي تضطرم هم أوقدوها وقاموا يعبدون لها الرب يُحيي وهم يحيون ربهم جاءت به ساجداً لله منة والعرب في شركهم معبودهم صنم والجن تغشى السما للسمع تسرقه منها وتلقى لى الكهان علمهم فأرصد الله هذي الشهب تحفظها فها هي اليوم في أدبارهم رجم وأرضعته بنو سعد فأسعدهم حتى غدا الجدب مثل الخصب عندهم وكان طفلاً متى ما يلق مئزره يزجره ملك فيستحيي ويحتشم وسار في ملأ والحر متقد فظللته الغمام الجون دونهم أسرى به ليلة السراء وصاحبه جبريل فيها وأملاك السما خدم رقى سماء سماء وهو يصحبه حتى انتهى حيث لا يخطو به قدم وقال لو جزت هذا قدر أنملة هلكت فاذهب فأنت المفرد العلم دنا وزج به في النور حيث دنا كقاب قوسين واستقبلته النعم وأقبل الوحى بالترحيب واتصلت به الرسالة واليات والحكم وقام في قومه يدعو وينذرهم فكذبوه وقالوا مسه لمم ومنت فتية مهم فجاهد هم بهم جهادا وهم قل عديدهم فكان يقتلهم في كل معترك ليؤمنوا ولتهواه قلوبهم وان من أعجب الأشياء لو فهموا محبة نالها منهم بقتلهم فهل علمتم بحرب كان موقعها في معشر سبب التأليف بينهم حتى يود الفتى يفدى بمهجته من ظل يقتل باه ويغتنم هذي هي الية الكبرى فلو فهموا هذي الدقيقة ردتهم عقولهم يا خاتم الرسل يا نعم الشفيع ذا ضاق الخناق وزلت بالفتى القدم كلي ذنوب وأنواع الخطا صفتي ومن صفات لهي العفو والكرم وقد تعلقت من أذيال عزكم بفضل جاهٍ به ما خاب ملتزم فغارة يا رسول الله مدركة تجلى الهموم وتحيا عندها الهمم ترد عني وجوه الحادثات قفاً وينجلي بك عن وجهي بها الظلم يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم ويا ملاذي في دنيا وخرة من ذا سواك به الملهوف يعتصم سل لي الاقالة والغفران من ملك كبائرَ الذنب في غفرانه لمم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem59218.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شمل بفضل رسول الله ينتظم <|vsep|> فوراً وصدع بجاه منه يلتئم </|bsep|> <|bsep|> وحسن ظن ومال تبشرني <|vsep|> عنه بما يدفع الأمر الذي يضم </|bsep|> <|bsep|> فيا صروف زماني قد شددت يدي <|vsep|> بعروة منه وثقى ليس تنفصم </|bsep|> <|bsep|> ويا حوادث دهري فاتكن فتى <|vsep|> أمسى بحبل رسول الله يعتصم </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أن دوائي قد ظفرت به <|vsep|> وأن دائي بحمد الله منحسم </|bsep|> <|bsep|> وأنني من مما أحاذره <|vsep|> بسيد منه لي ركن وملتزم </|bsep|> <|bsep|> محمد سيد الكونين أفضل من <|vsep|> مشت به فوق هامات العلى قدم </|bsep|> <|bsep|> من لا تعد ولا تحصى فضائله <|vsep|> فكيف يحصى الحصى أو تحصر الديم </|bsep|> <|bsep|> وكل معجزة للرسل فهي له <|vsep|> ذ كان من نوره اشراق نورهم </|bsep|> <|bsep|> كالشمس ما كوكب يبدو ولا قمر <|vsep|> لا ومن نورها النور الذي يهم </|bsep|> <|bsep|> فكم به بشرت من قبلنا رسل <|vsep|> وكم به منت من قبلنا أمم </|bsep|> <|bsep|> غاضت بحيرة غيظا يوم مولده <|vsep|> وبات يوان كسرى وهو منهدم </|bsep|> <|bsep|> وأخمد الله نار بعد ما لبثت <|vsep|> في فارس ألف عام وهي تضطرم </|bsep|> <|bsep|> هم أوقدوها وقاموا يعبدون لها <|vsep|> الرب يُحيي وهم يحيون ربهم </|bsep|> <|bsep|> جاءت به ساجداً لله منة <|vsep|> والعرب في شركهم معبودهم صنم </|bsep|> <|bsep|> والجن تغشى السما للسمع تسرقه <|vsep|> منها وتلقى لى الكهان علمهم </|bsep|> <|bsep|> فأرصد الله هذي الشهب تحفظها <|vsep|> فها هي اليوم في أدبارهم رجم </|bsep|> <|bsep|> وأرضعته بنو سعد فأسعدهم <|vsep|> حتى غدا الجدب مثل الخصب عندهم </|bsep|> <|bsep|> وكان طفلاً متى ما يلق مئزره <|vsep|> يزجره ملك فيستحيي ويحتشم </|bsep|> <|bsep|> وسار في ملأ والحر متقد <|vsep|> فظللته الغمام الجون دونهم </|bsep|> <|bsep|> أسرى به ليلة السراء وصاحبه <|vsep|> جبريل فيها وأملاك السما خدم </|bsep|> <|bsep|> رقى سماء سماء وهو يصحبه <|vsep|> حتى انتهى حيث لا يخطو به قدم </|bsep|> <|bsep|> وقال لو جزت هذا قدر أنملة <|vsep|> هلكت فاذهب فأنت المفرد العلم </|bsep|> <|bsep|> دنا وزج به في النور حيث دنا <|vsep|> كقاب قوسين واستقبلته النعم </|bsep|> <|bsep|> وأقبل الوحى بالترحيب واتصلت <|vsep|> به الرسالة واليات والحكم </|bsep|> <|bsep|> وقام في قومه يدعو وينذرهم <|vsep|> فكذبوه وقالوا مسه لمم </|bsep|> <|bsep|> ومنت فتية مهم فجاهد هم <|vsep|> بهم جهادا وهم قل عديدهم </|bsep|> <|bsep|> فكان يقتلهم في كل معترك <|vsep|> ليؤمنوا ولتهواه قلوبهم </|bsep|> <|bsep|> وان من أعجب الأشياء لو فهموا <|vsep|> محبة نالها منهم بقتلهم </|bsep|> <|bsep|> فهل علمتم بحرب كان موقعها <|vsep|> في معشر سبب التأليف بينهم </|bsep|> <|bsep|> حتى يود الفتى يفدى بمهجته <|vsep|> من ظل يقتل باه ويغتنم </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الية الكبرى فلو فهموا <|vsep|> هذي الدقيقة ردتهم عقولهم </|bsep|> <|bsep|> يا خاتم الرسل يا نعم الشفيع ذا <|vsep|> ضاق الخناق وزلت بالفتى القدم </|bsep|> <|bsep|> كلي ذنوب وأنواع الخطا صفتي <|vsep|> ومن صفات لهي العفو والكرم </|bsep|> <|bsep|> وقد تعلقت من أذيال عزكم <|vsep|> بفضل جاهٍ به ما خاب ملتزم </|bsep|> <|bsep|> فغارة يا رسول الله مدركة <|vsep|> تجلى الهموم وتحيا عندها الهمم </|bsep|> <|bsep|> ترد عني وجوه الحادثات قفاً <|vsep|> وينجلي بك عن وجهي بها الظلم </|bsep|> <|bsep|> يا خير من دفنت في الترب أعظمه <|vsep|> فطاب من طيبهن القاع والأكم </|bsep|> <|bsep|> ويا ملاذي في دنيا وخرة <|vsep|> من ذا سواك به الملهوف يعتصم </|bsep|> </|psep|>
|
لكن ذلك مجهودي أتيت به
|
البسيط
|
لكن ذلك مجهودي أتيت به ومن يقصر وراء الجهد لم يلم
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem59219.html
|
ابن المُقري
|
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشراف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn_al-Maqri
|
العصر المملوكي
| null | null | null |
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
وما عجبي إلا لذي الجهل أنه
|
الطويل
|
وما عَجبي لا لذي الجهل أنه يُؤَمِّل في الأعداء رَأيَ الأَصادِقِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem4108.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
يا ظبي سنجار أما ترثى لمن
|
الرجز
|
يا ظَبيَ سِنجار أما ترثى لمن قد صار من أجلك في كفِّ الأَجَل قد كان مَشغولاً بدرس عِلمه فَاليومَ لا علمٌ بقى ولا عَمَل
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem4109.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_15|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا ظَبيَ سِنجار أما ترثى لمن <|vsep|> قد صار من أجلك في كفِّ الأَجَل </|bsep|> </|psep|>
|
ما جاد يوماً أن يقال هو الجواد
|
الكامل
|
ما جادَ يوماً أن يُقال هو الجوا دُ ولا توقَّف خشيةَ الِملاقِ لكنَّه يُعطي وَيَمنع عالماً بمواقع الِمساكِ والِطلاقِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4110.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما جادَ يوماً أن يُقال هو الجوا <|vsep|> دُ ولا توقَّف خشيةَ الِملاقِ </|bsep|> </|psep|>
|
وقائلة أراك على التصابي
|
الوافر
|
وقائلةٍ أراك على التَصابي وغُصن العُمر دبَّ به الذُبولُ وهذا الشَيبُ أنجمُه أنارت وطالَعها لصاحبها أُفول فقلتُ لها ودمعُ العَين منّي على تلك النُجوم له مَسيل أصيلُ العمر أتركه ضياعاً ذ الأُوقات أَطيَبُها الأَصيل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4111.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وقائلةٍ أراك على التَصابي <|vsep|> وغُصن العُمر دبَّ به الذُبولُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الشَيبُ أنجمُه أنارت <|vsep|> وطالَعها لصاحبها أُفول </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها ودمعُ العَين منّي <|vsep|> على تلك النُجوم له مَسيل </|bsep|> </|psep|>
|
لاموا على صبوتي والشيب مبتسم
|
البسيط
|
لاموا على صَبوتي والشَيبُ مُبتسمٌ كالزَهر يُبدي ابتهاجاً في خمائِلهِ فَقلتُ والوجدُ يطويني ويَنشُرني أواخُر اليوم أحلى من أوائله لم أترك الأُنس حيناً من أحاينه فكيف أغفُل عنه في أصائله
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4112.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لاموا على صَبوتي والشَيبُ مُبتسمٌ <|vsep|> كالزَهر يُبدي ابتهاجاً في خمائِلهِ </|bsep|> <|bsep|> فَقلتُ والوجدُ يطويني ويَنشُرني <|vsep|> أواخُر اليوم أحلى من أوائله </|bsep|> </|psep|>
|
وفي الوجنات مافي الروض لكن
|
الوافر
|
وفي الوجنات مافي الرَوض لكن لرائق زَهرها معنىً عَجيبُ وأعجبُ ما التَعجُّبُ منه أنّي أَرى البُستانَ يحمله قَضيب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4113.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وفي الوجنات مافي الرَوض لكن <|vsep|> لرائق زَهرها معنىً عَجيبُ </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله على ساعة
|
السريع
|
الحمدُ لِلَّه على ساعةٍ عانيتُ فيها البَدرَ في سَعدهِ مُباركَ الطالعة مَيمونَها تقرأ أي النُضج في خدِّه قَدَّمني من أُفقه بعدما قاسيتُ ما قاسيتُ في بُعدِه لم يَجهل الحُبَّ ولا عابَه فجاد بِالوَصل على عَبده وعاهدت أجفانُه صُحبتي وَكلُّنا باقٍ على عَهده أسرُّ أياميَ يومٌ أُرى مُرتَقِباً فيه لى وَعده
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4114.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_16|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لِلَّه على ساعةٍ <|vsep|> عانيتُ فيها البَدرَ في سَعدهِ </|bsep|> <|bsep|> مُباركَ الطالعة مَيمونَها <|vsep|> تقرأ أي النُضج في خدِّه </|bsep|> <|bsep|> قَدَّمني من أُفقه بعدما <|vsep|> قاسيتُ ما قاسيتُ في بُعدِه </|bsep|> <|bsep|> لم يَجهل الحُبَّ ولا عابَه <|vsep|> فجاد بِالوَصل على عَبده </|bsep|> <|bsep|> وعاهدت أجفانُه صُحبتي <|vsep|> وَكلُّنا باقٍ على عَهده </|bsep|> </|psep|>
|
ملت عني لما حكاه العذول
|
الخفيف
|
مِلتِ عنّي لِما حكاه العذولُ أيُّ غُصن مع الصَبا لا يَميلُ كلَّ حين تُصغي لما قال هلّا بعضَ حين تُصغي لى ما أَقول هو حظّي أموتُ وجداً وشوقاً وَحبيبي بِمُبغضي مَشغول أَنا عبدٌ وكلُّ ما شِئتَ تُعطى فَالتَجَنّي وَالعَتبُ لم ذا يَطول رُضتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها ذُلُّها والمُحِبُّ عانٍ ذَليل وَيقول النَصيحُ أرسل ليه بِخُضوع لعلّ حالاً تحول أنا أَرسلت لِلحَبيب ولكن ليت شعري بما يَعود الرَسول
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4115.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مِلتِ عنّي لِما حكاه العذولُ <|vsep|> أيُّ غُصن مع الصَبا لا يَميلُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ حين تُصغي لما قال هلّا <|vsep|> بعضَ حين تُصغي لى ما أَقول </|bsep|> <|bsep|> هو حظّي أموتُ وجداً وشوقاً <|vsep|> وَحبيبي بِمُبغضي مَشغول </|bsep|> <|bsep|> أَنا عبدٌ وكلُّ ما شِئتَ تُعطى <|vsep|> فَالتَجَنّي وَالعَتبُ لم ذا يَطول </|bsep|> <|bsep|> رُضتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها <|vsep|> ذُلُّها والمُحِبُّ عانٍ ذَليل </|bsep|> <|bsep|> وَيقول النَصيحُ أرسل ليه <|vsep|> بِخُضوع لعلّ حالاً تحول </|bsep|> </|psep|>
|
ثار شوقي إلى الحمى
|
الخفيف
|
ثار شَوقي لى الحِمى وَهوى الخُرَّد الدُمى وتذكُري ما خَلا مِن نَعيمٍ تَصرّما طيبَ عيش فَقدتُ مَع ناهُ لّا تَوهُّما فَهَفت مُهجتي جوىً وَبَكت مُقلَتي دَما هِ من حُمرة الخُدو دِ ومن حُوّةِ اللَمى وَقِوامٍ تخالُه سَمهريّاً مُقَوَّما ناعمٍ لم أزل به في حياتي مُنَعَّما وعذارٍ كأنَّما مدَّ في الخَدِّ أرقَما أيُّها المُبتَلى به عِش كئيباً مُتَيَّما والذي جاءَ لاحياً فيه قد صار مُغرَما قُل له دَع سَليمَهُ وَانج عنه مُسَلَّما
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem4116.html
|
ابن مسعود القرطبي
|
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس.
متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-masood-qurtubi
| null | null | null | null |
<|meter_0|> م <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ثار شَوقي لى الحِمى <|vsep|> وَهوى الخُرَّد الدُمى </|bsep|> <|bsep|> وتذكُري ما خَلا <|vsep|> مِن نَعيمٍ تَصرّما </|bsep|> <|bsep|> طيبَ عيش فَقدتُ مَع <|vsep|> ناهُ لّا تَوهُّما </|bsep|> <|bsep|> فَهَفت مُهجتي جوىً <|vsep|> وَبَكت مُقلَتي دَما </|bsep|> <|bsep|> هِ من حُمرة الخُدو <|vsep|> دِ ومن حُوّةِ اللَمى </|bsep|> <|bsep|> وَقِوامٍ تخالُه <|vsep|> سَمهريّاً مُقَوَّما </|bsep|> <|bsep|> ناعمٍ لم أزل به <|vsep|> في حياتي مُنَعَّما </|bsep|> <|bsep|> وعذارٍ كأنَّما <|vsep|> مدَّ في الخَدِّ أرقَما </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المُبتَلى به <|vsep|> عِش كئيباً مُتَيَّما </|bsep|> <|bsep|> والذي جاءَ لاحياً <|vsep|> فيه قد صار مُغرَما </|bsep|> </|psep|>
|
لابد للسؤدد من أرماح
|
الرجز
|
لابد للسؤدَدِ من أرماحِ وَمِن رجالٍ مصلَتي السلاحِ يدافعونَ دونَهُ بالراحِ ومِن سفيهٍ دائمِ النباحِ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem436.html
|
أبو سلمى ربيعة المزني
|
ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن عثمان المزني، أبو سلمى.
شاعر جاهلي، عاش في القرن السابق لظهور الإسلام.
وهو والد زهير وأوس والخنساء وكلهم شعراء مقدمين.
مات أبوه وهو صغير فتربى في كنف أخواله، وشارك مع خاله أسعد بن الغدير وابنه كعب في ناس من بني مرة في غارة على منازل طيء، فأصابوا نعماً كثيراً وأموالاً، فرجعوا حتى انتهوا إلى أرضهم، فامتنع خاله عن إعطائه حقه في الفيء، فتحول إلى تحريض قومه للإغارة على بني ذبيان.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-salma-rabia-muzani
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لابد للسؤدَدِ من أرماحِ <|vsep|> وَمِن رجالٍ مصلَتي السلاحِ </|bsep|> </|psep|>
|
لتغدون إبل مخُيسة
|
المنسرح
|
لتغدون بلٌ مُخيَّسَةٌ من عند أسعد وابنهِ كَعبِ الكلينَ صريحَ قومِهما أكلَ الحُبارى بُرعُم الرُطبِ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem438.html
|
أبو سلمى ربيعة المزني
|
ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن عثمان المزني، أبو سلمى.
شاعر جاهلي، عاش في القرن السابق لظهور الإسلام.
وهو والد زهير وأوس والخنساء وكلهم شعراء مقدمين.
مات أبوه وهو صغير فتربى في كنف أخواله، وشارك مع خاله أسعد بن الغدير وابنه كعب في ناس من بني مرة في غارة على منازل طيء، فأصابوا نعماً كثيراً وأموالاً، فرجعوا حتى انتهوا إلى أرضهم، فامتنع خاله عن إعطائه حقه في الفيء، فتحول إلى تحريض قومه للإغارة على بني ذبيان.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-salma-rabia-muzani
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لتغدون بلٌ مُخيَّسَةٌ <|vsep|> من عند أسعد وابنهِ كَعبِ </|bsep|> </|psep|>
|
ولنا بقُدس فالنقيع إلى اللوى
|
السريع
|
ولنا بقُدسٍ فالنقيعِ لى اللوى رجَعٌ ذا لهَثَ السبِنتي الوالِغُ وادٍ قرارٌ ماؤُهُ ونَباتَهُ تَرعى المخاضُ به ووادٍ فارغُ صُعُدٌ نُحَرِّزُ أهلَنا بفُروعهِ فيهِ لَنا حرزٌ وعَيَشٌ رافِغُ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem440.html
|
أبو سلمى ربيعة المزني
|
ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن عثمان المزني، أبو سلمى.
شاعر جاهلي، عاش في القرن السابق لظهور الإسلام.
وهو والد زهير وأوس والخنساء وكلهم شعراء مقدمين.
مات أبوه وهو صغير فتربى في كنف أخواله، وشارك مع خاله أسعد بن الغدير وابنه كعب في ناس من بني مرة في غارة على منازل طيء، فأصابوا نعماً كثيراً وأموالاً، فرجعوا حتى انتهوا إلى أرضهم، فامتنع خاله عن إعطائه حقه في الفيء، فتحول إلى تحريض قومه للإغارة على بني ذبيان.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-salma-rabia-muzani
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_16|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولنا بقُدسٍ فالنقيعِ لى اللوى <|vsep|> رجَعٌ ذا لهَثَ السبِنتي الوالِغُ </|bsep|> <|bsep|> وادٍ قرارٌ ماؤُهُ ونَباتَهُ <|vsep|> تَرعى المخاضُ به ووادٍ فارغُ </|bsep|> </|psep|>
|
أرسم ديار لإبنة القين تعرف
|
الطويل
|
أَرسمَ دِيارٍ لِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ عَفا شَدَخُ اللَعباءِ مِنها فَلَفلَفُ وَقَد حَضَرَت عاماً بَوادِرَ كُلَّها فَذِروَةُ منها فالمِراضانِ مأَلَفُ وَقَد أَنبأتني الطَيرُ لَو كُنتُ عايفاً وَلكِنَّني بالطَيرِ لا أَتعَيَّفُ بِرَمّانَ وَالعَرجَينِ ِنَّ لِقاءَها بَعيدٌ وَِنَّ الوَعدَ منها سَيُخلِفُ تَهيمُ بهندٍ مِن وَراءِ تِهامَةٍ وَوادي القُرى بَيني وَبينَكِ مَنصَفُ وَلا هِندَ ِلّا أَن تَذَكَّرَ ما مَضى تَقادُمَ عَهدٍ وَالتذكُرُ يَشعَفُ كِنانيَّةٌ تَرعى الرَبيعَ بعالجٍ فَخيبرَ فالوادي لها متَصَيَّفُ تَحُلُّ مَع ابنِ الجَونِ حُرَّ بِلادِهِ فَأَنتَ الهَوى لَو أَنَّ وَليَكَ يُسعِفُ فَحادِث ديارَ المُدلِجيَّةِ ِذ نأَت بِوَجناءَ فيها للرِدافِ تَعَجرُفُ منفَّجَةِ الدأياتِ ذاتِ مَخيلَةٍ لَها قَرِدٌ تَحتَ الوَليَّةِ مُشرِفُ كَحَقباءَ مِن عونِ السراةِ رَجيلَةٍ مَراتِعُها جَنبا قَنانٍ فَمُنكِفُ تَخافُ عُبَيداً لا يَزالُ مُلَبَّداً رَصيداً بِذاتِ الجُرفِ وَالعَينُ تَطرِفُ وَجاءَت لخِمسٍ بَعدَ ما تَمَّ ظِمؤُها وَجانِبُها مِمّا يَلي الماءَ أَجنَفُ فَمَدَّ يَدَيهِ من قَريبٍ وَصدرُه بمَعبَلَةٍ مِمّا يَريشُ وَيَرصُفُ فأعجَلَهُ رَجعُ اليَمينِ اِنصِرافَها وَأَخطأَها حَتفٌ هُنالك مُزعِفُ فَباتَت بمُلتَدٍّ تَعَشّى خَليسَةً وَباتَ قَليلاً نومُهُ يَتَلَهَّفُ عَلى مِثلِها أَقضي الهُمومَ ِذا اِعتَرَت وَأُعقِبُ ِخوانَ الصَفاءِ وأُردِفُ وَنَدمانِ صِدقٍ قَد رَفَعتُ بِرأَسِهِ ِليَّ وَأَوتارُ الوَليدَةِ تَعزِفُ وَذي ِبلٍ لا يقرَبُ الحَقُّ رِفدَها تَرَكتُ قَليلاً مالَهُ يَتَنَصَّفُ وَأَحسِبُ أَنّي بَعدَ ذَلكَ أَقتَدي بِأَخلاقِ من يَقري ومن يَتعَفَّفُ أَلا تِلكمو لَيثٌ وَعَمرو بن عامِرٍ حَليفانِ راضوا أَمرَهم فتحلَّفوا فَما كانَ مِنّا مَن يَحالِفُ دونَكُم وَلَو أَصفقت قَيسٌ عَلَينا وَخِندِفُ وَلما رَأَينا الحيَّ عمروَ بنَ عامِرٍ عُيونُهُم يا ابنى أُمامةَ تَذرِفُ وَقَفنا فأَصلَحنا علينا أَداتَنا وَقلنا ألا اجزوا مُدلِجاً ما تَسلَّفوا فَظَلنا نهزُّ السَمهريَّ عليهمِ وَبئسَ الصَبوحُ السمهريُّ المثقَّفُ فَكُنّا كمن سى أَخاهُ بِنَفسِهِ نَعيشُ مَعاً أَو يَتلفونَ وَنتلفُ وَجئنا بِقَومٍ لا يُمَنُّ عليهم وَجَمعٍ ِذا لاقى الأَعاديَّ يَزحفُ وَقَومٍ ِذا شلّوا كأن سَوامَهُ عَلى رُبَعٍ وَسطَ الدِيارِ تَعَطَّفُ وَقالَت ربايانا أَلا يالَ عامِرٍ عَلى الماءِ رأسٌ من عليٍّ ملفَّفُ نطاعِنُ أَحياءَ الدُريدَينِ بالضُحى أُسودُ فروع الغيلِ عنها تكَشَّفُ علَونا قَنَونى بالخَميسِ كَأَنَّنا أَتيٌّ سَرى من خرِ اللَيلِ يَقصِفُ فَلَم تتهيَّبنا تِهامَةُ ِذ بَدا لَنا دَومُها وَالظَنُّ بالقَومِ يُخلِفُ ظَلِلنا نُفَرّي بالسيوفِ رؤوسَهُم جِهاراً وَأَطرافُ الأَسِنَّةِ تَرعُفُ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem397.html
|
ابن ثور العامري
|
عبد الله بن ثور العامري. شاعر جاهلي من بني البكاء بن عامر بن صعصعة وقد قاد قبيلته إلى النصر على جرم ونهد. وهو من الشعراء المجهولين ولا يعرف غير اسمه واسم قبيلته وليس له شعر سوى قطعتين انفرد بهما كتاب الوحشيات. وله قصيدة من 33بيتا أوردها صاحب قصائد جاهلية نادرة
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-thor-ameri
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرسمَ دِيارٍ لِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ <|vsep|> عَفا شَدَخُ اللَعباءِ مِنها فَلَفلَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَضَرَت عاماً بَوادِرَ كُلَّها <|vsep|> فَذِروَةُ منها فالمِراضانِ مأَلَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَنبأتني الطَيرُ لَو كُنتُ عايفاً <|vsep|> وَلكِنَّني بالطَيرِ لا أَتعَيَّفُ </|bsep|> <|bsep|> بِرَمّانَ وَالعَرجَينِ ِنَّ لِقاءَها <|vsep|> بَعيدٌ وَِنَّ الوَعدَ منها سَيُخلِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَهيمُ بهندٍ مِن وَراءِ تِهامَةٍ <|vsep|> وَوادي القُرى بَيني وَبينَكِ مَنصَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا هِندَ ِلّا أَن تَذَكَّرَ ما مَضى <|vsep|> تَقادُمَ عَهدٍ وَالتذكُرُ يَشعَفُ </|bsep|> <|bsep|> كِنانيَّةٌ تَرعى الرَبيعَ بعالجٍ <|vsep|> فَخيبرَ فالوادي لها متَصَيَّفُ </|bsep|> <|bsep|> تَحُلُّ مَع ابنِ الجَونِ حُرَّ بِلادِهِ <|vsep|> فَأَنتَ الهَوى لَو أَنَّ وَليَكَ يُسعِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَحادِث ديارَ المُدلِجيَّةِ ِذ نأَت <|vsep|> بِوَجناءَ فيها للرِدافِ تَعَجرُفُ </|bsep|> <|bsep|> منفَّجَةِ الدأياتِ ذاتِ مَخيلَةٍ <|vsep|> لَها قَرِدٌ تَحتَ الوَليَّةِ مُشرِفُ </|bsep|> <|bsep|> كَحَقباءَ مِن عونِ السراةِ رَجيلَةٍ <|vsep|> مَراتِعُها جَنبا قَنانٍ فَمُنكِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَخافُ عُبَيداً لا يَزالُ مُلَبَّداً <|vsep|> رَصيداً بِذاتِ الجُرفِ وَالعَينُ تَطرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَجاءَت لخِمسٍ بَعدَ ما تَمَّ ظِمؤُها <|vsep|> وَجانِبُها مِمّا يَلي الماءَ أَجنَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَدَّ يَدَيهِ من قَريبٍ وَصدرُه <|vsep|> بمَعبَلَةٍ مِمّا يَريشُ وَيَرصُفُ </|bsep|> <|bsep|> فأعجَلَهُ رَجعُ اليَمينِ اِنصِرافَها <|vsep|> وَأَخطأَها حَتفٌ هُنالك مُزعِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَباتَت بمُلتَدٍّ تَعَشّى خَليسَةً <|vsep|> وَباتَ قَليلاً نومُهُ يَتَلَهَّفُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى مِثلِها أَقضي الهُمومَ ِذا اِعتَرَت <|vsep|> وَأُعقِبُ ِخوانَ الصَفاءِ وأُردِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَدمانِ صِدقٍ قَد رَفَعتُ بِرأَسِهِ <|vsep|> ِليَّ وَأَوتارُ الوَليدَةِ تَعزِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَذي ِبلٍ لا يقرَبُ الحَقُّ رِفدَها <|vsep|> تَرَكتُ قَليلاً مالَهُ يَتَنَصَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحسِبُ أَنّي بَعدَ ذَلكَ أَقتَدي <|vsep|> بِأَخلاقِ من يَقري ومن يَتعَفَّفُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا تِلكمو لَيثٌ وَعَمرو بن عامِرٍ <|vsep|> حَليفانِ راضوا أَمرَهم فتحلَّفوا </|bsep|> <|bsep|> فَما كانَ مِنّا مَن يَحالِفُ دونَكُم <|vsep|> وَلَو أَصفقت قَيسٌ عَلَينا وَخِندِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلما رَأَينا الحيَّ عمروَ بنَ عامِرٍ <|vsep|> عُيونُهُم يا ابنى أُمامةَ تَذرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفنا فأَصلَحنا علينا أَداتَنا <|vsep|> وَقلنا ألا اجزوا مُدلِجاً ما تَسلَّفوا </|bsep|> <|bsep|> فَظَلنا نهزُّ السَمهريَّ عليهمِ <|vsep|> وَبئسَ الصَبوحُ السمهريُّ المثقَّفُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُنّا كمن سى أَخاهُ بِنَفسِهِ <|vsep|> نَعيشُ مَعاً أَو يَتلفونَ وَنتلفُ </|bsep|> <|bsep|> وَجئنا بِقَومٍ لا يُمَنُّ عليهم <|vsep|> وَجَمعٍ ِذا لاقى الأَعاديَّ يَزحفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَومٍ ِذا شلّوا كأن سَوامَهُ <|vsep|> عَلى رُبَعٍ وَسطَ الدِيارِ تَعَطَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَت ربايانا أَلا يالَ عامِرٍ <|vsep|> عَلى الماءِ رأسٌ من عليٍّ ملفَّفُ </|bsep|> <|bsep|> نطاعِنُ أَحياءَ الدُريدَينِ بالضُحى <|vsep|> أُسودُ فروع الغيلِ عنها تكَشَّفُ </|bsep|> <|bsep|> علَونا قَنَونى بالخَميسِ كَأَنَّنا <|vsep|> أَتيٌّ سَرى من خرِ اللَيلِ يَقصِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تتهيَّبنا تِهامَةُ ِذ بَدا <|vsep|> لَنا دَومُها وَالظَنُّ بالقَومِ يُخلِفُ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا هل أتى أبا حسان أنّا
|
الوافر
|
أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت ِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطتٌ وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ وَضعنا من أَجِنَّتِهم ِليهم وَقُلنا ضَحوةً فَيحي فَياحِ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem398.html
|
ابن ثور العامري
|
عبد الله بن ثور العامري. شاعر جاهلي من بني البكاء بن عامر بن صعصعة وقد قاد قبيلته إلى النصر على جرم ونهد. وهو من الشعراء المجهولين ولا يعرف غير اسمه واسم قبيلته وليس له شعر سوى قطعتين انفرد بهما كتاب الوحشيات. وله قصيدة من 33بيتا أوردها صاحب قصائد جاهلية نادرة
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-thor-ameri
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا <|vsep|> نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ </|bsep|> <|bsep|> عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت <|vsep|> ِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ </|bsep|> <|bsep|> نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي <|vsep|> بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ </|bsep|> <|bsep|> جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها <|vsep|> تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ </|bsep|> <|bsep|> حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطتٌ <|vsep|> وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ </|bsep|> </|psep|>
|
هلا سقيتم بني بدر أسيركم
|
البسيط
|
هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ لا يبرحِ الدَهرَ في أَجوافِكُم غُلَلُ بانَ الخَليلُ وَأَوصاني بأثؤُرةٍ أَلا لأمّيَ ِن لَم أَفعَلِ الهَبَلُ وَقَد تَرَكتُ أَبا قَيسٍ بِمُعتَرَكٍ يَدعو صَداهُ وَفيهِ الرُمحُ مُعتَدِلُ
| null |
https://www.aldiwan.net/poem399.html
|
ابن ثور العامري
|
عبد الله بن ثور العامري. شاعر جاهلي من بني البكاء بن عامر بن صعصعة وقد قاد قبيلته إلى النصر على جرم ونهد. وهو من الشعراء المجهولين ولا يعرف غير اسمه واسم قبيلته وليس له شعر سوى قطعتين انفرد بهما كتاب الوحشيات. وله قصيدة من 33بيتا أوردها صاحب قصائد جاهلية نادرة
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-thor-ameri
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ <|vsep|> لا يبرحِ الدَهرَ في أَجوافِكُم غُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> بانَ الخَليلُ وَأَوصاني بأثؤُرةٍ <|vsep|> أَلا لأمّيَ ِن لَم أَفعَلِ الهَبَلُ </|bsep|> </|psep|>
|
ديار الحي بالرس
|
الهزج
|
دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ ِلى العمرَينِ فَالأَبرَق كَرَجعِ النَقشِ في الطِرسِ ِذا نُمِّقَ لَم يَنمَق عَفاها كُلُّ رَجّاسٍ مُلِثٍّ وَبلُهُ مودِق وَهَوجاءَ خَجوجِيٍّ تَصُلُّ الغَربَ بِالمَشرِق أَمُستَصبينِيَ الدارَ وَقَد أَوفى عَلى المَفرق بَياضٌ نَهنَهَ اللَهوَ وَدانى قَيدَهُ المُطلَق شَنَيتُ الكَلِمَ المَدخو لَ وَالشِعرَ ِذا اِستَغلَق بَلِ السَهوَ الَّذي يُشبِ هُ نورَ الرَوضَةِ المونَق أَجَل ِنَّ البَيانَ الرَج زَ يُدعى حِليَةَ المَنطِق وَما أَغرَبتُ بَل أَفلَق تُ ِنَّ المُغرِبَ المُفلِق وَلِلمَرءِ قِوامانِ مَتى لَم يُغمَ لَم يخرَق فَما يَنطِقُ لا يَسمَ عُ وَالسامِعُ لا يَنطِق فَذا يوحي ِلى القَلبِ وَذا يَفتِقُ ما اِستَرتَق فَيا لِلناسِ ما الزَيمُ ِذا فُصِّلَ أَو دُهدِق وَما التَتميمُ في المَيس ران جُمِّعَ أَو فُرِّق وَما الكَهدَلُ في الخَيع لِ وَالكافِرُ في اليَلمُق وَما الأَسناخُ في الأَرعا ضِ وَالأَرصافُ ِذ يَلزَق وَما النَعوُ وَما البَغوُ وَما المَعوُ ِذا يُفرَق وَما البَعلُ وَالجَعلُ وَما الجَبّارُ ِذ نُبِّق وَما الجامورُ وَالساجو رُ في السِكَّةِ فَالزَردَق وَما النَهرُ في الهَيش رِ يَأدو غَفلَةَ الخِرنِق وَما الدُهدُنُّ وَالدَهدا هُ وَالهِلقامَةُ الهِدلِق وَما الِعليطُ في المَرخِ وَما الِخريطُ وَالعِشرِق وَما العَندَلُ وَالبُرعو مُ وَالرَهدَنُ في البَروَق وَما العُسلوجُ في الخَضخَ ضِ ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق وَما الصَهصَلِقُ الدِفنِ سُ وَالكَهكاهَةُ الأَخرَق وَما الخِنَّوتُ لا يُرجى لَدى حَفلٍ وَلا مَصدَق وَما البَيذارَةُ العَيزا رُ ذو الأَلسِ وَذو الأَولَق وَما البوهُ عَلى الجَله ةِ ِن هَيَّجتَهُ وَقوَق وَما الجوبُ وَما الحوبُ وَما المُترَصُّ وَالمُطرَق وَما الشَوبُ مَعَ الذَوبِ وَما الشَريُ مَعَ العِسبِق وَما العَسقَلُ ذو الرَقرا قِ فَوقَ الريعَةِ الدَيسَق وَما الأَغفارُ في الشِنعا فِ من ذي الشَعَفِ الأَخلَق وَما الحِسلُ عَلى الكُدي ةِ وَالعُلجومُ في الغَلفَق وَما السَكِّيُّ في البَلق ةِ ِذ دَمَّقَهُ الفَيتَق وَما الشُغنوبُ في الدَوح ةِ مِمّا حَولَهُ أَسمَق وَما الدِندِنُ في الخَبرا ءِ تَحتَ الوابِلِ المُغدِق وَما الهَجهاجُ كَالقَرِّ وَما الحَقّانُ وَالدَردَق وَما اللِهميمُ وَالصِهمي مُ وَالمُستَبقِلُ الزِهلِق وَما الصُعرورُ في العُسلو جِ تَحتَ العارِضِ المُبرِق وَما المُقلةُ في الصحنِ وَما الحَقلةُ ِذ تُعزَق وَما الفُرزومُ ذو المطرَ قِ وَالقُرزومُ ذو المنطق وَما الثُغبوبُ في الوَعفَ ةِ في ذي لَقِفٍ مُتأَق وَما الدِرحايَةُ الجلحا بُ فَوقَ الهَوزَبِ الأَورَق يَفي الِمساءُ بِالِصبا حِ فَوقَ المَهمَهِ الأَخوَق وَخَبِّرني عَنِ السَبت وَسَعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق وَما الجَبهَةِ في الكَوك بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق وَما ذَبُّ الرِيادِ النا شِطِ المُؤتَنِفِ المُحنِق وَما الجارِحُ ِذ أَورَ قَ ذاكَ الطالِبُ المُخفِق وَخَبِّرني عَنِ الحانِ طِ وَالوارِسِ ِذ يَبسُق وَما المُقمِلُ وَالمُدبي وَما الباقِلُ ِذ أَورَق وَما أَعظُمُ وَضّاحٍ يُنادى وَالدُجى يَغسِق وَهَل تَعرِفُ بِاللَيلِ حَوِيَّ الخَبتِ ِذ يَطرُق وَما الدَهداهُ في المَلع بِ وَالزُحلوقُ ِذ زُحلِق وَما الذَوطُ الشَفارِيّا تُ في الدَوِيَّةِ السَملَق تُراعي التَدمِرُيّاتِ فَمُستَخفٍ وَمُستَنفِق
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem67584.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_10|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ <|vsep|> ِلى العمرَينِ فَالأَبرَق </|bsep|> <|bsep|> كَرَجعِ النَقشِ في الطِرسِ <|vsep|> ِذا نُمِّقَ لَم يَنمَق </|bsep|> <|bsep|> عَفاها كُلُّ رَجّاسٍ <|vsep|> مُلِثٍّ وَبلُهُ مودِق </|bsep|> <|bsep|> وَهَوجاءَ خَجوجِيٍّ <|vsep|> تَصُلُّ الغَربَ بِالمَشرِق </|bsep|> <|bsep|> أَمُستَصبينِيَ الدارَ <|vsep|> وَقَد أَوفى عَلى المَفرق </|bsep|> <|bsep|> بَياضٌ نَهنَهَ اللَهوَ <|vsep|> وَدانى قَيدَهُ المُطلَق </|bsep|> <|bsep|> شَنَيتُ الكَلِمَ المَدخو <|vsep|> لَ وَالشِعرَ ِذا اِستَغلَق </|bsep|> <|bsep|> بَلِ السَهوَ الَّذي يُشبِ <|vsep|> هُ نورَ الرَوضَةِ المونَق </|bsep|> <|bsep|> أَجَل ِنَّ البَيانَ الرَج <|vsep|> زَ يُدعى حِليَةَ المَنطِق </|bsep|> <|bsep|> وَما أَغرَبتُ بَل أَفلَق <|vsep|> تُ ِنَّ المُغرِبَ المُفلِق </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمَرءِ قِوامانِ <|vsep|> مَتى لَم يُغمَ لَم يخرَق </|bsep|> <|bsep|> فَما يَنطِقُ لا يَسمَ <|vsep|> عُ وَالسامِعُ لا يَنطِق </|bsep|> <|bsep|> فَذا يوحي ِلى القَلبِ <|vsep|> وَذا يَفتِقُ ما اِستَرتَق </|bsep|> <|bsep|> فَيا لِلناسِ ما الزَيمُ <|vsep|> ِذا فُصِّلَ أَو دُهدِق </|bsep|> <|bsep|> وَما التَتميمُ في المَيس <|vsep|> ران جُمِّعَ أَو فُرِّق </|bsep|> <|bsep|> وَما الكَهدَلُ في الخَيع <|vsep|> لِ وَالكافِرُ في اليَلمُق </|bsep|> <|bsep|> وَما الأَسناخُ في الأَرعا <|vsep|> ضِ وَالأَرصافُ ِذ يَلزَق </|bsep|> <|bsep|> وَما النَعوُ وَما البَغوُ <|vsep|> وَما المَعوُ ِذا يُفرَق </|bsep|> <|bsep|> وَما البَعلُ وَالجَعلُ <|vsep|> وَما الجَبّارُ ِذ نُبِّق </|bsep|> <|bsep|> وَما الجامورُ وَالساجو <|vsep|> رُ في السِكَّةِ فَالزَردَق </|bsep|> <|bsep|> وَما النَهرُ في الهَيش <|vsep|> رِ يَأدو غَفلَةَ الخِرنِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الدُهدُنُّ وَالدَهدا <|vsep|> هُ وَالهِلقامَةُ الهِدلِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الِعليطُ في المَرخِ <|vsep|> وَما الِخريطُ وَالعِشرِق </|bsep|> <|bsep|> وَما العَندَلُ وَالبُرعو <|vsep|> مُ وَالرَهدَنُ في البَروَق </|bsep|> <|bsep|> وَما العُسلوجُ في الخَضخَ <|vsep|> ضِ ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الصَهصَلِقُ الدِفنِ <|vsep|> سُ وَالكَهكاهَةُ الأَخرَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الخِنَّوتُ لا يُرجى <|vsep|> لَدى حَفلٍ وَلا مَصدَق </|bsep|> <|bsep|> وَما البَيذارَةُ العَيزا <|vsep|> رُ ذو الأَلسِ وَذو الأَولَق </|bsep|> <|bsep|> وَما البوهُ عَلى الجَله <|vsep|> ةِ ِن هَيَّجتَهُ وَقوَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الجوبُ وَما الحوبُ <|vsep|> وَما المُترَصُّ وَالمُطرَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الشَوبُ مَعَ الذَوبِ <|vsep|> وَما الشَريُ مَعَ العِسبِق </|bsep|> <|bsep|> وَما العَسقَلُ ذو الرَقرا <|vsep|> قِ فَوقَ الريعَةِ الدَيسَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الأَغفارُ في الشِنعا <|vsep|> فِ من ذي الشَعَفِ الأَخلَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الحِسلُ عَلى الكُدي <|vsep|> ةِ وَالعُلجومُ في الغَلفَق </|bsep|> <|bsep|> وَما السَكِّيُّ في البَلق <|vsep|> ةِ ِذ دَمَّقَهُ الفَيتَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الشُغنوبُ في الدَوح <|vsep|> ةِ مِمّا حَولَهُ أَسمَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الدِندِنُ في الخَبرا <|vsep|> ءِ تَحتَ الوابِلِ المُغدِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الهَجهاجُ كَالقَرِّ <|vsep|> وَما الحَقّانُ وَالدَردَق </|bsep|> <|bsep|> وَما اللِهميمُ وَالصِهمي <|vsep|> مُ وَالمُستَبقِلُ الزِهلِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الصُعرورُ في العُسلو <|vsep|> جِ تَحتَ العارِضِ المُبرِق </|bsep|> <|bsep|> وَما المُقلةُ في الصحنِ <|vsep|> وَما الحَقلةُ ِذ تُعزَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الفُرزومُ ذو المطرَ <|vsep|> قِ وَالقُرزومُ ذو المنطق </|bsep|> <|bsep|> وَما الثُغبوبُ في الوَعفَ <|vsep|> ةِ في ذي لَقِفٍ مُتأَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الدِرحايَةُ الجلحا <|vsep|> بُ فَوقَ الهَوزَبِ الأَورَق </|bsep|> <|bsep|> يَفي الِمساءُ بِالِصبا <|vsep|> حِ فَوقَ المَهمَهِ الأَخوَق </|bsep|> <|bsep|> وَخَبِّرني عَنِ السَبت <|vsep|> وَسَعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق </|bsep|> <|bsep|> وَما الجَبهَةِ في الكَوك <|vsep|> بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق </|bsep|> <|bsep|> وَما ذَبُّ الرِيادِ النا <|vsep|> شِطِ المُؤتَنِفِ المُحنِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الجارِحُ ِذ أَورَ <|vsep|> قَ ذاكَ الطالِبُ المُخفِق </|bsep|> <|bsep|> وَخَبِّرني عَنِ الحانِ <|vsep|> طِ وَالوارِسِ ِذ يَبسُق </|bsep|> <|bsep|> وَما المُقمِلُ وَالمُدبي <|vsep|> وَما الباقِلُ ِذ أَورَق </|bsep|> <|bsep|> وَما أَعظُمُ وَضّاحٍ <|vsep|> يُنادى وَالدُجى يَغسِق </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تَعرِفُ بِاللَيلِ <|vsep|> حَوِيَّ الخَبتِ ِذ يَطرُق </|bsep|> <|bsep|> وَما الدَهداهُ في المَلع <|vsep|> بِ وَالزُحلوقُ ِذ زُحلِق </|bsep|> <|bsep|> وَما الذَوطُ الشَفارِيّا <|vsep|> تُ في الدَوِيَّةِ السَملَق </|bsep|> </|psep|>
|
وهذي ثماني جارحات عددتها
|
الطويل
|
وَهَذي ثَماني جارِحاتٍ عَدَدتُها تُؤَنَّثُ أَحياناً وَحيناً تُذَكَّرُ لِسانُ الفَتى وَالعُنقُ وَالِبطُ وَالقَفا وَعاتِقُهُ وَالمَتنُ وَالضِرسُ يُذكَرُ وَعِندَ ذِراعِ المَرءِ تَمَّ حِسابُها فَأَنِّث وَذَكِّر أَنتَ في ذا مُخَيَّرُ كَذا كُلُّ نَحوِيٍّ حَكى في كِتابِهِ سِوى سيبَوَيهِ فَهوَ عَنهُم مُؤَخَّرُ يَرى أَنَّ تَأنيثَ الذِراعِ هُوَ الَّذي أَتى وَيَرى التَذكيرَ في ذاكَ مُنكَرُ
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67806.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَهَذي ثَماني جارِحاتٍ عَدَدتُها <|vsep|> تُؤَنَّثُ أَحياناً وَحيناً تُذَكَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لِسانُ الفَتى وَالعُنقُ وَالِبطُ وَالقَفا <|vsep|> وَعاتِقُهُ وَالمَتنُ وَالضِرسُ يُذكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَ ذِراعِ المَرءِ تَمَّ حِسابُها <|vsep|> فَأَنِّث وَذَكِّر أَنتَ في ذا مُخَيَّرُ </|bsep|> <|bsep|> كَذا كُلُّ نَحوِيٍّ حَكى في كِتابِهِ <|vsep|> سِوى سيبَوَيهِ فَهوَ عَنهُم مُؤَخَّرُ </|bsep|> </|psep|>
|
الساق والأذن والفخذان والكبد
|
البسيط
|
الساقُ وَالأُذنُ وَالفَخِذانِ وَالكَبِدُ وَالقِتبُ وَالضِلعُ العَوجاءُ وَالعَضُدُ وَالرِجلُ وَالكَفُّ وَالعَجُزُ الَّتي عُرِفَت وَالعَينُ وَالعَقِبُ المَجدولَةُ الأَحَدُ وَالسِنُّ وَالكَرشُ وَالفَرثى ِلى قَدَم مِن بَعدِها وِركٌ مَعروفَةٌ وَيَدُ ثُمَّ الشِمالُ وَيُمناها وَِصبَعُها ثُمَّ الكُراعُ وَمِنها يَكمُلُ العَدَدُ ِحدى وَعِشرينَ لا تَذكيرَ يَدخُلُها طُرّاً وَتَأنيثُها في النَحوِ يُعتَقَدُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem67807.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الساقُ وَالأُذنُ وَالفَخِذانِ وَالكَبِدُ <|vsep|> وَالقِتبُ وَالضِلعُ العَوجاءُ وَالعَضُدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالرِجلُ وَالكَفُّ وَالعَجُزُ الَّتي عُرِفَت <|vsep|> وَالعَينُ وَالعَقِبُ المَجدولَةُ الأَحَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالسِنُّ وَالكَرشُ وَالفَرثى ِلى قَدَم <|vsep|> مِن بَعدِها وِركٌ مَعروفَةٌ وَيَدُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الشِمالُ وَيُمناها وَِصبَعُها <|vsep|> ثُمَّ الكُراعُ وَمِنها يَكمُلُ العَدَدُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا سائلا عما يذكر في الفتى
|
الكامل
|
يا سائِلاً عمّا يُذَكَّرُ في الفَتى لا غَيرهُ عَن صادِقٍ لَكَ يُخبِرُ رَأسُ الفَتى وَجَبينُهُ وَمَقذُّهُ وَالثَغرُ مِنهُ وَأَنفُهُ وَالمِنخَرُ وَالبَطنُ وَالفَمُ ثُمَّ ظُفرٌ بَعدَهُ نابٌ وَخَدٌّ بِالحَياءِ مُعَصفَرُ وَالثَديُ وَالشِبرُ المَديدُ وَناجِذٌ وَالباعُ وَالذقنُ الَّذي لا يُنكَرُ هَذي الجَوارِحُ لا تُؤَنِّثها فَما فيهِ لَها حَظٌّ ِذا ما تُذكَرُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67808.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا سائِلاً عمّا يُذَكَّرُ في الفَتى <|vsep|> لا غَيرهُ عَن صادِقٍ لَكَ يُخبِرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأسُ الفَتى وَجَبينُهُ وَمَقذُّهُ <|vsep|> وَالثَغرُ مِنهُ وَأَنفُهُ وَالمِنخَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَطنُ وَالفَمُ ثُمَّ ظُفرٌ بَعدَهُ <|vsep|> نابٌ وَخَدٌّ بِالحَياءِ مُعَصفَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالثَديُ وَالشِبرُ المَديدُ وَناجِذٌ <|vsep|> وَالباعُ وَالذقنُ الَّذي لا يُنكَرُ </|bsep|> </|psep|>
|
لا تركنن إلى الهوى
|
الكامل
|
لا تَركُنَنَّ ِلى الهَوى وَاِذكُر مُفارَقَةَ الهَواءِ يَوماً تَصيرُ ِلى الثَرى وَيَفوزُ غَيرُكَ بِالثَراءِ كَم مِن صَغيرٍ في رَجا بِئرٍ لِمُنقَطِعِ الرَجاءِ غَطّى عَلَيهِ بِالصَفا أَهلُ المَوَدَّةِ وَالصَفاءِ ذَهَبَ الفَتى عَن أَهلِهِ أَينَ الفَتِيُّ مِنَ الفَتاءِ زالَ السَنا عَن ناظِرَي هِ وَزالَ عَن شَرَفِ السَناءِ ما زالَ يَلتَمِسُ الخَلا حَتّى تَوَحَّدَ في الخَلاءِ قَطَعَ النسا مِنهُ الزَما نُ فَلَم يُمَتَّع بِالنَساءِ وَأَرى العَشا في العَينِ أَك ثَرَ ما يَكونُ مِنَ العَشاءِ وَأَرى الخَوى يُذكي عُقو لَ ذَوي التَفَكُّرِ في الخَواءِ وَلَرُبَّ مَمنوعِ العَرا وَلَسَوفَ يُنبَذُ بِالعَراءِ مَن خافَ مِن أَلَمِ الحَفا فَليَجتَنِب مَشيَ الحَفاءِ كَم مَن تَوارى بِالنَقا بَعدَ النَظافَةِ وَالنَقاءِ وَأَخو الغَرا مَن لا يَزا لُ بِما يَضُرُّ أَخا غَراءِ ِنَّ الحَياةَ مَعَ الحَيا وَأَرى البَهاءَ مَعَ الحَياءِ عَقلُ الكَبيرِ مِنَ الوَرى في الصالِحاتِ مِنَ الوَراءِ لَو تَعلَمُ الشاةُ النَجا مِنها لَجَدَّت في النَجاءِ وَأَرى الدَوا طولَ السَقا مِ فَلا تُفَرِّط في الدَواءِ وَِذا سَمِعتَ وَحَى الزَما نِ فَلا تُقَصِّر في الوَحاءِ فَلَرُبَّما وَدّى السَفا نَحوَ السَفا أَهلَ السَفاءِ يا اِبنَ البَرى ِنَّ الأحِب بَةَ يوذِنونكَ بِالبَراءِ فَكُلِ الفَنا ِن لَم تَجِد حَلّاً فَِنَّكَ في الفَناءِ وَأَراكَ قَد حالَ العَمى ما بَينَ عَينِكَ وَالعَماءِ فَاِنظُر لِعَينِكَ في الجَلا ِن خِفتَ مِن يَومِ الجَلاءِ فَلَرُبَّما وَدّى الفَضا مُتَزَوِّديهِ ِلى الفَضاءِ فَاِهدَأ هُديتَ ِلى الذَكا ِن كُنتَ مِن أَهلِ الذَكاءِ فَالمَرءُ نُبِّهَ بِالعَفا ِن لَم يُفَكِّر في العَفاءِ سَيَضيقُ مُتَّسَعُ المَلا بِالمُخرَجينَ مِنَ المَلاءِ فَاِرغَب لِرَبِّكَ في الجَدا ما أَنتَ عَنهُ ذو جَداءِ توصي وَعَقلُكَ في بَذا فَلِذاكَ رَأيُكَ ذو بَذاءِ فَكَأَنَّما ريحُ الصَبا تَجر بِطُلّابِ الصَباءِ باعوا التَيَقُّظَ بِالكَرى فَعُقولُهُم بِذُرى كَراءِ فَكَأَنَّهُم مَعزُ الأَبا أَو كَالحُطامِ مِنَ الأَباءِ كَم مِن عِظامٍ بِاللِوى قد فارَقَت خَفقَ اللِواءِ وَأَرى الغِنى يَدعو الغَنِي يَ ِلى المَلاهي وَالغِناءِ يُمضي الِنا بَعدَ الِنا وَمُناهُ في مَلءِ الِناءِ فَلَرُبَّما فَضَحَ الرِجا لَ ذَوي اللِحى كَشفُ اللِحاءِ وَلَرُبَّما صادَ العِدى ذا السَبقِ في صَيدِ العِداءِ وَلَرُبَّما هُجِرَ البِنا بَعدَ التَأَنُّقِ في البِناءِ فَلِيَستَوي أَهلُ الكِبا وَذَوو التَعَطُّرِ بِالكِباءِ وَلَرُبَّ ماءٍ ذي رِوى يُحتاج فيهِ ِلى الرِواءِ وَأَرى البِلى يُبلي الجَدي دَ وَكُلُّ شَيءٍ لِلبَلاءِ كَم مِن ِنا يُفني اللَيا لي ثُمَّ يَفنى بِالأَناءِ وَأَرى القِرى ما لا يُدو مُ عَلى الزَمانِ لِذي قراءِ وَذَوو السِوى يَرِثُ الفَتى وَليَنزَعَنَّ مِنَ السَواءِ حُبُّ النِساءِ ِلى قِلى وَأَرى الصَلاحَ مَعَ القلاءِ ماءُ الحَياةِ رِوىً وَأَن نى لِلمُجَلّى بِالرَواءِ كَم مِن ِيا شَمسٍ رَأَي تُ وَلا تَرى مِثلَ الأَياءِ تَهوى لقى ما لا يَحِل لُ وَبَعدَهُ يَومُ اللِقاءِ وَسَكَنتَ بَيتاً ذا غَمى وَلَتَخرُجَنَّ مِنَ الغِماءِ فَاِنظُر لِسَمهِكَ في غَرا لا تَستَقيمُ بِلا غِراءِ وَاِحذَر صَلى نارِ الجَحي مِ فَِنَّهُ شَرُّ الصِلاءِ فَجَرى الشَبابُ يَزولُ عَن كَ وَقَلَّ ما أَغنى الجِراءِ وَأَرى الغذا لا يُستطا عُ فَمن لِنَفسِكَ بِالغِذاءِ كَم قَد وَرَدتَ ِلى أَضا وَصَدَرتَ عَن ذاكَ الِضاءِ وَأَراكَ تَنظُرُ في السَحا لا ضَيرَ في نَظَرِ السِحاءِ شَمسُ الضُحى طَلَعَت عَلَي كَ وَلا تَرى شَمسَ الضَحاءِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67809.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لا تَركُنَنَّ ِلى الهَوى <|vsep|> وَاِذكُر مُفارَقَةَ الهَواءِ </|bsep|> <|bsep|> يَوماً تَصيرُ ِلى الثَرى <|vsep|> وَيَفوزُ غَيرُكَ بِالثَراءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن صَغيرٍ في رَجا <|vsep|> بِئرٍ لِمُنقَطِعِ الرَجاءِ </|bsep|> <|bsep|> غَطّى عَلَيهِ بِالصَفا <|vsep|> أَهلُ المَوَدَّةِ وَالصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَ الفَتى عَن أَهلِهِ <|vsep|> أَينَ الفَتِيُّ مِنَ الفَتاءِ </|bsep|> <|bsep|> زالَ السَنا عَن ناظِرَي <|vsep|> هِ وَزالَ عَن شَرَفِ السَناءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَلتَمِسُ الخَلا <|vsep|> حَتّى تَوَحَّدَ في الخَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعَ النسا مِنهُ الزَما <|vsep|> نُ فَلَم يُمَتَّع بِالنَساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى العَشا في العَينِ أَك <|vsep|> ثَرَ ما يَكونُ مِنَ العَشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الخَوى يُذكي عُقو <|vsep|> لَ ذَوي التَفَكُّرِ في الخَواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ مَمنوعِ العَرا <|vsep|> وَلَسَوفَ يُنبَذُ بِالعَراءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن خافَ مِن أَلَمِ الحَفا <|vsep|> فَليَجتَنِب مَشيَ الحَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مَن تَوارى بِالنَقا <|vsep|> بَعدَ النَظافَةِ وَالنَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخو الغَرا مَن لا يَزا <|vsep|> لُ بِما يَضُرُّ أَخا غَراءِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الحَياةَ مَعَ الحَيا <|vsep|> وَأَرى البَهاءَ مَعَ الحَياءِ </|bsep|> <|bsep|> عَقلُ الكَبيرِ مِنَ الوَرى <|vsep|> في الصالِحاتِ مِنَ الوَراءِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَعلَمُ الشاةُ النَجا <|vsep|> مِنها لَجَدَّت في النَجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الدَوا طولَ السَقا <|vsep|> مِ فَلا تُفَرِّط في الدَواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا سَمِعتَ وَحَى الزَما <|vsep|> نِ فَلا تُقَصِّر في الوَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما وَدّى السَفا <|vsep|> نَحوَ السَفا أَهلَ السَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ البَرى ِنَّ الأحِب <|vsep|> بَةَ يوذِنونكَ بِالبَراءِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلِ الفَنا ِن لَم تَجِد <|vsep|> حَلّاً فَِنَّكَ في الفَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَراكَ قَد حالَ العَمى <|vsep|> ما بَينَ عَينِكَ وَالعَماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنظُر لِعَينِكَ في الجَلا <|vsep|> ِن خِفتَ مِن يَومِ الجَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما وَدّى الفَضا <|vsep|> مُتَزَوِّديهِ ِلى الفَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِهدَأ هُديتَ ِلى الذَكا <|vsep|> ِن كُنتَ مِن أَهلِ الذَكاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَالمَرءُ نُبِّهَ بِالعَفا <|vsep|> ِن لَم يُفَكِّر في العَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَضيقُ مُتَّسَعُ المَلا <|vsep|> بِالمُخرَجينَ مِنَ المَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِرغَب لِرَبِّكَ في الجَدا <|vsep|> ما أَنتَ عَنهُ ذو جَداءِ </|bsep|> <|bsep|> توصي وَعَقلُكَ في بَذا <|vsep|> فَلِذاكَ رَأيُكَ ذو بَذاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما ريحُ الصَبا <|vsep|> تَجر بِطُلّابِ الصَباءِ </|bsep|> <|bsep|> باعوا التَيَقُّظَ بِالكَرى <|vsep|> فَعُقولُهُم بِذُرى كَراءِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّهُم مَعزُ الأَبا <|vsep|> أَو كَالحُطامِ مِنَ الأَباءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن عِظامٍ بِاللِوى <|vsep|> قد فارَقَت خَفقَ اللِواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الغِنى يَدعو الغَنِي <|vsep|> يَ ِلى المَلاهي وَالغِناءِ </|bsep|> <|bsep|> يُمضي الِنا بَعدَ الِنا <|vsep|> وَمُناهُ في مَلءِ الِناءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما فَضَحَ الرِجا <|vsep|> لَ ذَوي اللِحى كَشفُ اللِحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما صادَ العِدى <|vsep|> ذا السَبقِ في صَيدِ العِداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما هُجِرَ البِنا <|vsep|> بَعدَ التَأَنُّقِ في البِناءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِيَستَوي أَهلُ الكِبا <|vsep|> وَذَوو التَعَطُّرِ بِالكِباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ ماءٍ ذي رِوى <|vsep|> يُحتاج فيهِ ِلى الرِواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى البِلى يُبلي الجَدي <|vsep|> دَ وَكُلُّ شَيءٍ لِلبَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن ِنا يُفني اللَيا <|vsep|> لي ثُمَّ يَفنى بِالأَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى القِرى ما لا يُدو <|vsep|> مُ عَلى الزَمانِ لِذي قراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَوو السِوى يَرِثُ الفَتى <|vsep|> وَليَنزَعَنَّ مِنَ السَواءِ </|bsep|> <|bsep|> حُبُّ النِساءِ ِلى قِلى <|vsep|> وَأَرى الصَلاحَ مَعَ القلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ماءُ الحَياةِ رِوىً وَأَن <|vsep|> نى لِلمُجَلّى بِالرَواءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن ِيا شَمسٍ رَأَي <|vsep|> تُ وَلا تَرى مِثلَ الأَياءِ </|bsep|> <|bsep|> تَهوى لقى ما لا يَحِل <|vsep|> لُ وَبَعدَهُ يَومُ اللِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَكَنتَ بَيتاً ذا غَمى <|vsep|> وَلَتَخرُجَنَّ مِنَ الغِماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنظُر لِسَمهِكَ في غَرا <|vsep|> لا تَستَقيمُ بِلا غِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِحذَر صَلى نارِ الجَحي <|vsep|> مِ فَِنَّهُ شَرُّ الصِلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرى الشَبابُ يَزولُ عَن <|vsep|> كَ وَقَلَّ ما أَغنى الجِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الغذا لا يُستطا <|vsep|> عُ فَمن لِنَفسِكَ بِالغِذاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قَد وَرَدتَ ِلى أَضا <|vsep|> وَصَدَرتَ عَن ذاكَ الِضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَراكَ تَنظُرُ في السَحا <|vsep|> لا ضَيرَ في نَظَرِ السِحاءِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا ظبية أشبه شيء بالمها
|
الرجز
|
يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا ِمّا تَرَي رَأسِيَ حاكي لَونُهُ طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى وَاِشتَعَلَ المُبيَضُّ في مُسوَدِّهِ مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى فَكانَ كَاللَيلِ البَهيمِ حَلَّ في أَرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فَاِنجَلى وَغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى خَواطِرَ القَلبِ بِتَبريحِ الجَوى وَضَ رَوضُ اللَهوِ يَبساً ذاوِياً مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّاجَ الثَرى وَضَرَّمَ النَأيُ المُشِتُّ جَذوَةً ما تَأتَلي تَسفَعُ أَثناءَ الحَشا وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَيني مَألَفاً لَمّا جفا أَجفانَها طَيفُ الكَرى فَكُلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفَرٌ في جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحطُ النَوى لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ ما يَلقاهُ قَلبي فَضَّ أَصلادَ الصَفا ِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيبُ فَاِعلَمَن أَنَّ قُصاراهُ نَفاذٌ وَتَوى شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتني غُصَّةٌ عَنودُها أَقتَلُ لي مِنَ الشَجى ِن يَحم عَن عَيني البُكا تَجَلُّدي فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلى سُبلِ البُكا لَو كانَتِ الأَحلامُ ناجَتني بِما أَلقاهُ يقظانَ لأَصماني الرَدى مَنزلةٌ مَا خِلتها يَرضى بِها لِنَفسِهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى شيمُ سَحابٍ خُلَّبٍ بارِقُهُ وَمَوقِفٌ بَينَ اِرتِجاءٍ وَمُنى في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبلٌ يَشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أَو مُجتَوى ما خِلتُ أَنَّ الدَهرَ يُثنيني عَلى ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى أُرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرصٍ فَِن رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى أَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلاً ِلى الَّذي عَوَّدَ أَم لا يُرتَجى يا دَهرُ ِن لَم تَكُ عُتبى فَاِتَّئِد فَِنَّ ِروادَكَ وَالعُتبى سَوا رَفِّه عَلَيَّ طالَما أَنصَبتَني وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا وَعَدَّ لَو كانَت لَهُ الدُنيا بِما فيها فَزالَت عَنهُ دُنياهُ سوا لَكِنَّها نَفثَةَ مَصدورٍ ِذا جاشَ لُغامٌ مِن نَواحيها عمى رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضى مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا ِنَّ الجَديدَينِ ِذا ما اِستَولَيا عَلى جَديدٍ أَدنياهُ لِلبِلى ما كُنتُ أَدري وَالزَمانُ مولَعٌ بِشَتِّ مَلمومٍ وَتَنكيثِ قُوى أَنَّ القَضاءَ قاذِفي في هُوَّةٍ لا تَستَبِلُّ نَفس مَن فيها هوى فَِن عَثرتُ بَعدَها ِن وَأَلَت نَفسِيَ مِن هاتا فَقولا لا لعا وَِن تَكُن مُدَّتُها مَوصولَةً بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسى ِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَرى ِلى مَدى فَاِعتاقَهُ حِمامُهُ دونَ المَدى وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبرِ الجَوى حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَد حَوى وَاِبنُ الأَشَجِّ القَيلُ ساقَ نَفسَهُ ِلى الرَدى حِذارَ ِشماتِ العِدى وَاِختَرَمَ الوَضّاحَ مِن دونِ الَّتي أَمَّلَها سَيفُ الحِمامِ المُنتَضى وَقَد سَما قَبلي يَزيدٌ طالِباً شَأوَ العُلى فَما وَهى وَلا وَنى فَاِعتَرَضَت دونَ الَّذي رامَ وَقَد جَدَّ بِهِ الجِدُّ اللُهَيمُ الأُرَبى هَل أَنا بِدعٌ مِن عَرانين عُلىً جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهرٍ وَاِعتَدى فَِن أَنالَتني المَقاديرُ الَّذي أَكيدُهُ لَم لُ في رَأبِ الثَأى وَقَد سَما عَمرٌو ِلى أَوتارِهِ فَاِحتَطَّ مِنها كُلَّ عالي المُستَمى فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهيَ مِن عُقابِ لَوحِ الجَوِّ أَعلى مُنتَمى وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ هِمَّتُهُ حَتّى رَمى أَبعَدَ شَأوِ المُرتَمى فَجَرَّعَ الأُحبوشَ سُمّاً ناقِعاً وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحرابَ الدُمى ثُمَّ اِبنُ هِندٍ باشَرَت نيرانُهُ يَومَ أُوارات تَميماً بِالصلى ما اِعتَنَّ لي يَأسٌ يُناجي هِمَّتي ِلّا تَحَدّاهُ رَجاءٌ فَاِكتَمى أَلِيَّةً بِاليَعمُلاتِ يَرتَمي بِها النجاءُ بَينَ أَجوازِ الفَلا خوصٌ كَأَشباحِ الحَنايا ضُمَّر يَرعَفنَ بِالأَمشاجِ مِن جَذبِ البُرى يَرسُبنَ في بَحرِ الدُجى وَبِالضحى يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا أَخفافُهُنَّ مِن حَفاً وَمِن وَجى مَرثومَةٌ تَخضبُ مُبيَضَّ الحَصى يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ مُحقَوقفٍ مِن طولِ تدبِ الغُدُوِّ وَالسُرى بَرٍّ بَرى طولُ الطَوى جُثمانَهُ فَهوَ كَقَدحِ النَبعِ مَحنِيُّ القَرا يَنوي الَّتي فَضَّلَها ربُّ العُلى لَمّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى حَتّى ِذا قابَلَها اِستَعبَرَ لا يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى فَأوجَبَ الحَجَّ وثَنّى عمرةً مِن بَعدِ ما عَجَّ وَلَبّى وَدَعا ثُمَّتَ طافَ وَاِنثَنى مُستَلِماً ثُمَّتَ جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى ثُمَّتَ راحَ في المُلَبّينَ ِلى حَيثُ تَحَجّى المَأزمانِ وَمِنى ثُمَّ أَتى التَعريفَ يَقرو مُخبِتاً مَواقِفاً بَينَ أُلالٍ فَالنَقا ثُمَّ أَتى المَشعَرَ يَدعو رَبَّهُ تَضَرُّعاً وَخُفيَةً حَتّى هَمى وَاِستَأنَفَ السَبعَ وَسَبعاً بَعدَها وَالسبعَ ما بَينَ العِقابِ وَالصُوى وَراحَ لِلتَوديعِ فيمَن راحَ قَد أَحرَزَ أَجراً وَقَلى هُجرَ اللغا بَذاكَ أَم بِالخَيلِ تَعدو المَرطى ناشِزَةً أَكتادها قُبَّ الكُلى شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضا مَيلَ الحَماليقِ يُبارينَ الشَبا يَحمِلنَ كُلّ شمَّرِيٍّ باسِلٍ شَهمِ الجَنانِ خائِضٍ غَمرَ الوَغى يَغشى صَلى المَوتِ بِحَدَّيهِ ِذا كانَ لَظى المَوت كَريهَ المُصطَلى لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَما صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا اِنثَنى وَلَو حَمى المقدارُ عَنهُ مُهجَةً لَرامَها أَو يَستَبيحَ ما حَمى تَغدو المَنايا طائِعاتٍ أَمرَهُ تَرضى الَّذي يَرضى وَتَأبى ما أَبى بَل قَسَماً بِالشُمِّ مِن يَعرُبَ هَل لِمُقسمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهى هُمُ الأُلى ِن فاخَروا قال العُلى بِفي اِمرِئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى هُمُ الأُلى أَجرَوا يَنابيعَ النَدى هامِيةً لِمَن عَرى أَو اِعتَفى هُمُ الَّذينَ دَوَّخوا مَنِ اِنتَخى وَقَوَّموا من صَعَر وَمَن صَغا هُمُ الَّذينَ جَرَّعوا مَن ما حلوا أَفاوِقَ الضَيمِ مُمرّاتِ الحُسا أَزالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضونَةٍ حَتّى أُوارى بَينَ أَثناءِ الجُثى وَصاحِبايَ صَرِمٌ في مَتنِهِ مِثل مَدَبِّ النَملِ يَعلو في الرُبى أَبيَضُ كَالمِلحِ ِذا اِنتَضَيتَهُ لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلّا فَرى كَأَنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ مُفتَأَداً تَأَكَّلَت فيهِ الجُذى يُري المَنونَ حينَ تَقفو ِثرَهُ في ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرى ِذا هَوى في جُثَّةٍ غادَرَها مِن بَعدِ ما كانَت خَساً وَهيَ زكا وَمُشرِفُ الأَقطارِ خاظٍ نَحضُهُ حابي القُصَيرى جرشَعٌ عَردُ النَسا قَريبُ ما بَينَ القَطاةِ وَالمطا بَعيدُ ما بَينَ القَذالِ وَالصَلا سامي التَليلِ في دَسيعٍ مُفعَمٍ رَحبُ الذراعِ في أَميناتِ العُجى رُكِّبنَ في حَواشِب مُكتَنَّةٍ ِلى نُسورٍ مِثلَ مَلفوظِ النَوى يَرضَخُ بِالبيدِ الحَصى فَِن رَقى ِلى الرُبى أَورى بِها نارَ الحبى يُديرُ ِعليطَينِ في مَلمومَةٍ ِلى لَموحَينِ بِأَلحاظِ اللأى مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ مُخلَولِقُ الصَهوَةِ مَمسودٌ وَأى لا صَكَكٌ يشينُهُ وَلا فَجا وَلا دَخيسٌ واهِنٌ وَلا شَظى يَجري فَتَكبو الريحُ في غاياتِهِ حَسرى تَلوذُ بِجَراثيمِ السَحا لَوِ اِعتَسَفتَ الأَرضَ فَوقَ مَتنِهِ يَجوبُها ما خِفت أَن يَشكو الوَجى تَظُنُّهُ وَهوَ يُرى مُحتَجِباً عَنِ العُيونِ ِن ذَأى وَِن رَدى ِذا اِجتَهَدتَ نَظَراً في ِثرِهِ قُلتَ سَناً أَومَضَ أَو بَرقٌ خَفا كَأَنَّما الجَوزاءُ في أَرساغِهِ وَالنَجم في جَبهَتِهِ ِذا بَدا هُما عتادي الكافِيانِ فَقدَ مَن أَعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنّي مَن نَأى فَِن سَمِعت بِرَحىً مَنصوبَة لِلحَربِ فَاِعلَم أَنَّني قُطبُ الرَحى وَِن رَأَيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظي فَاِعلَم بِأَنّي مُسعِرٌ ذاكَ اللَظى خَيرُ النُفوسِ السائِلاتُ جَهرَةً عَلى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقَنا ِنَّ العِراقَ لَم أُفارِق أَهلَهُ عَن شَنَنٍ صَدَّني وَلا قِلى وَلا اِطَّبى عَينيَّ مُذ فارَقتُهُم شَيءٌ يَروقُ الطَرفَ مِن هَذا الوَرى هُم الشَناخيبُ المُنيفاتُ الذُرى وَالناسُ أَدحالٌ سِواهُم وَهوى هُمُ البُحورُ زاخِرٌ ذِيُّها وَالناسُ ضَحضاحٌ ثِغابٌ وَأَضى ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم مِثلاً فَأَغضَيتُ عَلى وَخزِ السَفا حاشا الأَميرَينِ الَّلذينِ أَوفَدا عَلَيَّ ظِلّاً مِن نَعيمٍ قَد ضَفا هُما اللَذانِ أَثبَتا لي أَملاً قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلى شَفا تَلافَيا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ صَرفُ الزَمانِ فَاِستَساغَ وَصفا وَأَجرَيا ماءَ الحَيا لي رَغَداً فَاِهتَزَّ غُصني بَعدَما كانَ ذوى هُما اللَذانِ سَمَوا بِناظِري مِن بَعدِ ِغضائي عَلى لَذعِ القَذى هُما اللَذانِ عَمَّرا لي جانِباً مِنَ الرَجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا وَقَلَّداني مِنَّةً لَو قُرِنَت بِشُكرِ أَهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفى بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال حَسوَةِ في ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما ِنَّ اِبنَ ميكالَ الأَمير اِنتاشَني مِن بَعدِما قَد كُنتُ كَالشَيءِ اللقى وَمَدَّ ضَبعي أَبو العَبّاسِ مِن بَعدِ اِنقِباضِ الذَرعِ وَالباعِ الوَزى ذاكَ الَّذي ما زالَ يَسمو لِلعُلى بِفِعلِهِ حَتّى عَلا فَوقَ العُلى لَو كانَ يَرقى أَحَدٌ بِجودِهِ وَمَجدِهِ ِلى السَماءِ لاِرتَقى ما ِن أَتى بَحرَ نَداهُ مُعتَفٍ عَلى أُوارى علمٍ ِلّا اِرتَوى نَفسي الفِداءُ لِأَميرَيَّ وَمَن تَحتَ السَماءِ لِأَميرَيَّ الفِدى لا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاً لَفظي أَو يَعتاقَني صَرفُ المنى ِنَّ الأُلى فارَقتُ مِن غَيرِ قِلىً ما زاغَ قَلبي عَنهُمُ ولا هَفا لَكِنَّ لي عَزماً ِذا اِمتَطَيتُهُ لِمُبهَمِ الخَطبِ فَه فَاِنفَأى وَلَو أَشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِبا عَلَيَّ في ظِلّي نَعيمٍ وَغِنى وَلاعَبَتني غادَةٌ وَهنانَةٌ تُضني وَفي ترشافِها بُرءُ الضَنى تَفري بِسَيفِ لَحظِها ِن نَظَرَت نَظرَةَ غَضبى مِنك أَثناءَ الحَشا في خَدِّها رَوضٌ مِنَ الوَردِ عَلى الن نسرينِ بِالأَلحاظِ مِنها يُجتَنى لَو ناجَتِ الأَعصَمَ لاِنحَطَّ لَها طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُرى أَو صابَتِ القانِتَ في مُخلَولِقٍ مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقى أَلهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ تَأنيسُها حَتّى تَراهُ قَد صَبا كَأَنَّما الصَهباءُ مَقطوبٌ بِها ماءُ جَنى وَردٍ ِذا اللَيلُ عَسا يَمتاحُهُ راشِفُ بَردِ ريقِها بَينَ بَياضِ الظَلمِ مِنها وَاللمى سَقى العَقيقَ فَالحَزيزَ فَالمَلا ِلى النُحَيتِ فَالقُرَيّاتِ الدُنى فَالمِربد الأَعلى الَّذي تَلقى بِهِ مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها مَحَلَّ كُلِّ مُقرِمٍ سَمَت بِهِ مَثِرُ الباءِ في فَرعِ العُلى مِنَ الأُلى جَوهَرُهُم ِذا اِعتَزَوا مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَبِيُّ المُصطَفى صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما جَنَّ الدُجى وَما جَرَت في فَلَكٍ شَمسُ الضُحى جَونٌ أَعارَتهُ الجَنوبُ جانِباً مِنها وَواصَت صَوبَهُ يَدُ الصَبا نَأى يَمانِيّاً فَلَمّا اِنتَشَرَت أَحضانُهُ وَاِمتَدّ كِسراهُ غَطا فَجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبٍ مِنها كَأَن مِن قطرِهِ المُزنُ حَيا ِذا خَبَت بُروقُهُ عَنَّت لَها ريحُ الصَبا تشبُّ مِنها ما خَبا وَِن وَنَت رُعودُهُ حَدا بِها حادي الجَنوبِ فَحَدَت كَما حَدا كَأَنَّ في أَحضانِهِ وَبَركِهِ بَركاً تَداعى بَينَ سَجرٍ وَوَحى لَم ترَ كَالمُزنِ سَواماً بُهَّلاً تَحسَبُها مَرعِيَّةً وَهيَ سُدى فَطَبَّقَ الأَرضَ فَكُلُّ بُقعَةٍ مِنها تَقولُ الغَيثُ في هاتا ثَوى يَقولُ لِلأَجرازِ لَمّا اِستَوسَقَت بِسَوقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا فَأَوسَعَ الأَحدابَ سَيباً مُحسِباً وَطَبَّقَ البُطنانَ بِالماءِ الرِوى كَأَنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ بَحرٌ طَمى تَيّارُهُ ثُمَّ سَجا ذاكَ الجدا لا زالَ مَخصوصاً بِهِ قَومٌ هُمُ لِلأَرضِ غَيثٌ وَجَدا لَستُ ِذا ما بَهَظَتني غَمرَةٌ مِمَّن يَقولُ بَلَغَ السَيلُ الزُبى وَِن ثَوَت بينَ ضُلوعي زَفرَةٌ تَملأُ ما بَينَ الرَجا ِلى الرَجا نَهنَهتُها مَكظومَةً حَتّى يُرى مَخضَوضِعاً مِنها الَّذي كانَ طَغا وَلا أَقولُ ِن عَرَتني نَكبَةٌ قَولَ القَنوطِ اِنقَدَّ في الجوفِ السَلى قَد مارَسَت مِنّي الخُطوبُ مارِساً يُساوِرُ الهَولَ ِذا الهَولُ عَلا لِيَ اِلتِواءُ ِن مُعادِيَّ اِلتَوى وَلي اِستِواءٌ ِن مُوالِيَّ اِستَوى طَعمي الشَريُّ لِلعَدُوِّ تارَةً وَالراحُ وَالأَريُ لِمَن وُدّي اِبتَغى لدنٌ ِذا لويِنتُ سَهلٌ معطفي أَلوى ِذا خوشِنتُ مَرهوب الشَذا يَعتَصِمُ الحِلمُ بِجَنبَي حَبوَتي ِذا رِياحُ الطَيشِ طارَت بِالحُبى لا يَطَّبيني طَمَعٌ مُدَنّسٌ ِذا اِستَمالَ طَمَعٌ أَوِ اِطَّبى وَقَد عَلَت بي رُتَباً تَجارِبي أَشفَينَ بي مِنها عَلى سُبلِ النُهى ِذا اِمرُؤٌ خيفَ لِِفراطِ الأَذى لَم يُخشَ مِنّي نَزَقٌ وَلا أَذى مِن غَيرِ ما وَهنٍ وَلَكِنّي اِمرُؤٌ أَصونُ عِرضاً لَم يُدَنِّسهُ الطَخا وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ ما ضَنَّ بِهِ مِمّا حَواهُ وَاِنتَصى وَالحَمدُ خَيرُ ما اِتَّخَذتَ عدَّةً وَأَنفَسُ الأَذخارِ مِن بَعدِ التُقى وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ في زَمَنٍ فَهوَ شَبيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدا وَالناسُ كَالنَبتِ فَمِنهُم رائِقٌ غَضٌّ نَضيرٌ عودهُ مُرُّ الجَنى وَمِنهُ ما تَقتَحِمُ العَينُ فَِن ذُقتَ جَناهُ اِنساغَ عَذباً في اللها يُقَوَّمُ الشارِخُ مِن زَيغانِهِ فَيَستَوي ما اِنعاجَ مِنهُ وَاِنحَنى وَالشَيخُ ِن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ لَم يُقِمِ التَثقيفُ مِنهُ ما اِلتَوى كَذَلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عطفُهُ لَدناً شَديدٌ غَمزُهُ ِذا عَسا مَن ظَلَمَ الناسَ تَحامَوا ظُلمَهُ وَعَزَّ عَنهُم جانِباهُ وَاِحتَمى وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جانِبُهُ أَظلَمُ مِن حَيّاتِ أَنباثِ السَفا وَالناسُ كُلّاً ِن فَحَصتَ عَنهُم جَميعَ أَقطارِ البِلادِ وَالقُرى عَبيدُ ذي المالِ وَِن لَم يَطمَعوا مِن غَمرِهِ في جَرعَةٍ تَشفي الصَدى وَهُم لِمَن أَملَقَ أَعداءٌ وَِن شارَكَهُم فيها أَفادَ وَحَوى عاجَمتُ أَيّامي وَما الغِرُّ كَمَن تَأَزّرَ الدَهرُ عَلَيهِ وَاِرتَدى لا يَنفَعُ اللُبُّ بِلا جَدٍّ وَلا يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أَيّامُهُ كانَ العَمى أَولى بِهِ مِن الهُدى مَن لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَم يَنفَعهُ ما راح بِهِ الواعِظُ يَوماً أَو غَدا مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِما يرى أَراهُ ما يَدنو ِلَيهِ ما نَأى مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل يَكرَعُ في ماءٍ مِنَ الذُلِّ صَرى مَن عارَضَ الأَطماعَ بِاليَأسِ دَنَت ِلَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنا مَن عَطَفَ النَفسَ عَلى مَكروهِها كانَ الغِنى قَرينَهُ حَيثُ اِنتَوى مَن لَم يَقِف عِندَ اِنتِهاءِ قَدرِهِ تَقاصَرَت عَنهُ فَسيحاتُ الخُطا مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ نَدامَةً أَلذَعَ مِن سَفع الذكا مَن ناطَ بِالعُجبِ عُرى أَخلاقِهِ نيطَت عُرى المَقتِ ِلى تِلكِ العُرى مَن طالَ فَوقَ مُنتَهى بَسطَتِهِ أَعجَزَهُ نَيلُ الدُنى بَله القُصا مَن رامَ ما يَعجزُ عَنهُ طَوقُهُ م العِبءِ يَوماً ضَ مَجزولَ المَطا وَالناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَواحِدٍ وَواحِدٌ كَالأَلفِ ِن أَمرٌ عَنا وَلِلفَتى مِن مالِهِ ما قَدَّمَت يَداهُ قَبلَ مَوتِهِ لا ما اِقتَنى وَِنَّما المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ فَكُن حَديثاً حَسَناً لِمَن وَعى ِنّي حَلَبتُ الدَهرَ شَطرَيهِ فَقَد أَمَرَّ لي حينا وَأَحياناً حَلا وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابي فَقُل في بازِلٍ راضَ الخُطوبَ وَاِمتَطى وَالناسُ لِلدهرِ خَلىً يلسُّهُم وَقَلَّما يَبقى عَلى اللَسِّ الخَلا عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أَنَّ الرَدى ِذا أَتاهُ لا يُداوى بِالرُقى وَهوَ مِنَ الغَفلَةِ في أَهويةٍ كَخابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وَعَشى نَحنُ وَلا كُفران لِلَّهِ كَما قَد قيلَ لِلسارِبِ أَخلي فَاِرتَعى ِذا أَحَسَّ نَبأَةً ريعَ وَِن تَطامَنَت عَنهُ تَمادى وَلَها كَثلَّةٍ ريعَت لِلَيثٍ فَاِنزَوَت حَتّى ِذا غابَ اِطمَأَنَّت ِن مَضى نُهالُ لِلأَمرِ الَّذي يَروعُنا وَنَرتَعي في غَفلَةٍ ِذا اِنقَضى ِنَّ الشَقاءَ بِالشَقِيِّ مولَعٌ لا يَملِكُ الرَدَّ لَهُ ِذا أَتى وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقيمٌ رادِعٌ وَالعَبدُ لا تَردَعُهُ ِلّا العَصا وَفَةُ العَقلِ الهَوى فَمَن عَلا عَلى هَواهُ عَقلُهُ فَقَد نَجا كَم مِن أَخٍ مَسخوطَةٍ أَخلاقُهُ أَصفَيتُهُ الوُدَّ لِخُلقٍ مُرتَضى ِذا بَلَوتَ السَيفَ مَحموداً فَلا تَذمُمهُ يَوماً أَن تَراهُ قَد نَبا وَالطِرفُ يَجتازُ المَدى وَرُبَّما عَنَّ لِمَعداهُ عِثارٌ فَكَبا مَن لَكَ بِالمُهَذَّبِ النَدبِ الَّذي لا يَجِدُ العَيبُ ِلَيهِ مُختَطى ِذا تَصَفَّحتَ أُمورَ الناسِ لَم تُلفِ اِمرءاً حازَ الكَمالَ فَاِكتَفى عَوِّل عَلى الصَبرِ الجَميلِ ِنَّهُ أَمنَعُ ما لاذَ بِهِ أولو الحِجا وَعَطِّفِ النَفسَ عَلى سُبلِ الأَسا ِن اِستَفَزَّ القَلبَ تَبريحُ الجَوى والدَهرُ يَكبو بِالفَتى وَتارَةً يُنهِضُهُ مِن عَثرَةٍ ِذا كَبا لا تَعجَبن مِن هالِكٍ كيفَ هَوى بَل فَاِعجبَن مِن سالِمٍ كَيفَ نَجا ِنَّ نُجومَ المَجدِ أَمسَت أُفَّلاً وَظِلُّهُ القالِصُ أَضحى قَد أَزى ِلّا بَقايا مِن أُناسٍ بِهِمُ ِلى سَبيلِ المَكرُماتِ يُقتَدى ِذا الأَحاديثُ اقتَضَت أَنباءَهُم كانَت كَنَشرِ الرَوضِ غاداهُ السَدى لا يَسمَعُ السامِعُ في مَجلِسِهِم هجراً ِذا جالَسَهُم وَلا خَنا ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى يَقبَلُ مِنهُ مَوتُهُ أَسنى الرُشا أَو لَو تَحَلّى بِالشَبابِ عُمرَهُ لَم يَستَلِبهُ الشَيبُ هاتيكَ الحُلى هَيهاتَ مَهما يُستَعر مُستَرجعٌ وَفي خُطوبِ الدَهرِ لِلناسِ أَسى وَفِتيَةٍ سامَرَهُم طَيفُ الكَرى فَسامَروا النَومَ وَهُم غيدُ الطُلى وَاللَيلُ مُلقٍ بِالمَوامي بَركَهُ وَالعيسُ يَنبُثنَ أَفاحيصَ القَطا بِحَيثُ لا تهدي لِسَمعٍ نَبأَةٌ ِلّا نَئيم البومِ أَو صَوت الصَدى شايَعتُهُم عَلى السُرى حَتّى ِذا مالَت أَداةُ الرَحلِ بِالجِبسِ الدَوى قُلتُ لَهُم ِنَّ الهُوَينا غِبُّها وَهنٌ فَجدّوا تحمَدوا غِبَّ السُرى وَموحِش الأَقطارِ طامٍ ماؤُهُ مُدَعثَرِ الأَعضادِ مَهزومِ الجَبا كَأَنَّما الريشُ عَلى أَرجائِهِ زُرقُ نِصالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهى وَرَدتُهُ وَالذِئبُ يَعوي حَولَهُ مُستَكَّ سمِّ السَمعِ مِن طَولِ الطوى وَمُنتجٍ أُمُّ أَبيهِ أُمُّهُ لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسّ الضوى أَفرَشتُهُ بِنتَ أَخيهِ فَاِنثَنَت عَن وَلَدٍ يورى بِهِ وَيُشتَوى وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أَرجاؤُهُ مُستَصعَبِ الأَقذافِ وَعرِ المُرتَقى وَالشَخصُ في اللِ يُرى لِناظِرٍ تَرمُقُهُ حيناً وَحيناً لا يُرى أوفَيتُ وَالشَمسُ تَمُجُّ ريقَها وَالظِلُّ مِن تَحتِ الحِذاءِ مُحتَذى وَطارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِئبُ ِذا تَضَوَّرَ الذِئبُ عشاءً وَعَوى وى ِلى نارِيَ وَهيَ مَألَفٌ يَدعو العُفاةَ ضَوؤُها ِلى القِرى لِلَهِ ما طَيفُ خَيالٍ زائِر تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أَحلامُ الرُؤى يَجوبُ أَجوازَ الفَلا مُحتَقِراً هَولَ دُجى اللَيلِ ِذا اللَيلُ اِنبَرى سائِلهُ ِن أَفصَحَ عَن أَنبائِهِ أَنّى تَسَدّى اللَيلَ أَم أَنّى اِهتَدى أَو كانَ يَدري قَبلَها ما فارِسٌ وَما مَواميها القِفارُ وَالقرى وَسائِلي بِمُزعِجي عَن وَطَنٍ ما ضاقَ بي جَنابُهُ وَلا نَبا قُلتُ القَضاءُ مالِكٌ أَمرَ الفَتى مِن حَيثُ لا يَدري وَمِن حَيثُ دَرى لا تَسأَلَنّي وَاِسأَلِ المِقدارَ هَل يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ ومُدَّرى لا بُدَّ أَن يَلقى اِمرُؤٌ ما خَطَّهُ ذو العَرشِ مِمّا هُوَ لاقٍ وَوَحى لا غَروَ أَن لجَّ زَمانٌ جائِرٌ فَاِعتَرَقَ العَظمَ المُمِخَّ وَاِنتَقى فَقَد يُرى القاحِلُ مُخضَرّاً وَقَد تَلقى أَخا الِقتارِ يَوماً قَد نَما يا هَؤُلَيّا هَل نَشَدتُنَّ لَنا ثاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَا ما أَنصَفَت أُمُّ الصَبِيَّينِ الَّتي أَصبَت أَخا الحِلم وَلَمّا يُصطَبى اِستَحيِ بيضاً بَينَ أَفوادِكَ أَن يَقتادَكَ البيضُ اِقتِيادَ المُهتَدى هَيهاتَ ما أَشنَعَ هاتا زَلَّةً أَطَرَباً بَعدَ المَشيبِ وَالجَلا يا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لي بِنتُ ثَمانينَ عَروساً تُجتَلى لَم يَملِكِ الماءُ عَلَيها أَمرَها وَلَم يُدَنِّسها الضِرامُ المُختَضى حيناً هِيَ الداءُ وَأَحياناً بِها مِن دائِها ِذا يَهيجُ يُشتَفى قَد صانَها الخَمّارُ لَمّا اِختارَها ضَنّاً بِها عَلى سِواها وَاِختَبى فَهِيَ تُرى مِن طولِ عَهدٍ ِن بَدَت في كَأسِها لِأَعيُنِ الناسِ كلا كَأَنَّ قرنَ الشَمسِ في ذُرورِها بِفِعلِها في الصَحنِ وَالكَأسِ اِقتَدى نازَعتُها أَروعَ لا تَسطو عَلى نَديمِهِ شِرَّتهُ ِذا اِنتَشى كَأَنَّ نَورَ الرَوضِ نَظمُ لَفظِهِ مُرتَجِلاً أَو مُنشِداً أَو ِن شَدا مِن كُلِّ ما نالَ الفَتى قَد نِلتُهُ وَالمَرءُ يَبقى بَعدَهُ حُسنُ الثَنا فَِن أَمُت فَقَد تَناهَت لَذَّتي وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى وَِن أَعِش صاحَبتُ دَهري عالِماً بِما اِنطَوى مِن صَرفِهِ وَما اِنسرى حاشا لِما أَسأَرَهُ فِيَّ الحِجا وَالحِلمُ أَن أَنبَعَ رُوّادَ الخَنا أَو أَن أُرى لِنَكبَةٍ مُختَضِعاً أَو لِاِبتِهاجٍ فَرِحاً وَمُزدَهى
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem67810.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_15|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها <|vsep|> تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا </|bsep|> <|bsep|> ِمّا تَرَي رَأسِيَ حاكي لَونُهُ <|vsep|> طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى </|bsep|> <|bsep|> وَاِشتَعَلَ المُبيَضُّ في مُسوَدِّهِ <|vsep|> مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ كَاللَيلِ البَهيمِ حَلَّ في <|vsep|> أَرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فَاِنجَلى </|bsep|> <|bsep|> وَغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى <|vsep|> خَواطِرَ القَلبِ بِتَبريحِ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> وَضَ رَوضُ اللَهوِ يَبساً ذاوِياً <|vsep|> مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّاجَ الثَرى </|bsep|> <|bsep|> وَضَرَّمَ النَأيُ المُشِتُّ جَذوَةً <|vsep|> ما تَأتَلي تَسفَعُ أَثناءَ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَيني مَألَفاً <|vsep|> لَمّا جفا أَجفانَها طَيفُ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفَرٌ <|vsep|> في جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحطُ النَوى </|bsep|> <|bsep|> لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ ما <|vsep|> يَلقاهُ قَلبي فَضَّ أَصلادَ الصَفا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيبُ فَاِعلَمَن <|vsep|> أَنَّ قُصاراهُ نَفاذٌ وَتَوى </|bsep|> <|bsep|> شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتني غُصَّةٌ <|vsep|> عَنودُها أَقتَلُ لي مِنَ الشَجى </|bsep|> <|bsep|> ِن يَحم عَن عَيني البُكا تَجَلُّدي <|vsep|> فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلى سُبلِ البُكا </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَتِ الأَحلامُ ناجَتني بِما <|vsep|> أَلقاهُ يقظانَ لأَصماني الرَدى </|bsep|> <|bsep|> مَنزلةٌ مَا خِلتها يَرضى بِها <|vsep|> لِنَفسِهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى </|bsep|> <|bsep|> شيمُ سَحابٍ خُلَّبٍ بارِقُهُ <|vsep|> وَمَوقِفٌ بَينَ اِرتِجاءٍ وَمُنى </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبلٌ <|vsep|> يَشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أَو مُجتَوى </|bsep|> <|bsep|> ما خِلتُ أَنَّ الدَهرَ يُثنيني عَلى <|vsep|> ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى </|bsep|> <|bsep|> أُرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرصٍ فَِن <|vsep|> رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى </|bsep|> <|bsep|> أَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلاً <|vsep|> ِلى الَّذي عَوَّدَ أَم لا يُرتَجى </|bsep|> <|bsep|> يا دَهرُ ِن لَم تَكُ عُتبى فَاِتَّئِد <|vsep|> فَِنَّ ِروادَكَ وَالعُتبى سَوا </|bsep|> <|bsep|> رَفِّه عَلَيَّ طالَما أَنصَبتَني <|vsep|> وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ <|vsep|> لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى </|bsep|> <|bsep|> مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن <|vsep|> جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا </|bsep|> <|bsep|> وَعَدَّ لَو كانَت لَهُ الدُنيا بِما <|vsep|> فيها فَزالَت عَنهُ دُنياهُ سوا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها نَفثَةَ مَصدورٍ ِذا <|vsep|> جاشَ لُغامٌ مِن نَواحيها عمى </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضى <|vsep|> مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الجَديدَينِ ِذا ما اِستَولَيا <|vsep|> عَلى جَديدٍ أَدنياهُ لِلبِلى </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَدري وَالزَمانُ مولَعٌ <|vsep|> بِشَتِّ مَلمومٍ وَتَنكيثِ قُوى </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ القَضاءَ قاذِفي في هُوَّةٍ <|vsep|> لا تَستَبِلُّ نَفس مَن فيها هوى </|bsep|> <|bsep|> فَِن عَثرتُ بَعدَها ِن وَأَلَت <|vsep|> نَفسِيَ مِن هاتا فَقولا لا لعا </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَكُن مُدَّتُها مَوصولَةً <|vsep|> بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَرى ِلى مَدى <|vsep|> فَاِعتاقَهُ حِمامُهُ دونَ المَدى </|bsep|> <|bsep|> وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبرِ الجَوى <|vsep|> حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَد حَوى </|bsep|> <|bsep|> وَاِبنُ الأَشَجِّ القَيلُ ساقَ نَفسَهُ <|vsep|> ِلى الرَدى حِذارَ ِشماتِ العِدى </|bsep|> <|bsep|> وَاِختَرَمَ الوَضّاحَ مِن دونِ الَّتي <|vsep|> أَمَّلَها سَيفُ الحِمامِ المُنتَضى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَما قَبلي يَزيدٌ طالِباً <|vsep|> شَأوَ العُلى فَما وَهى وَلا وَنى </|bsep|> <|bsep|> فَاِعتَرَضَت دونَ الَّذي رامَ وَقَد <|vsep|> جَدَّ بِهِ الجِدُّ اللُهَيمُ الأُرَبى </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنا بِدعٌ مِن عَرانين عُلىً <|vsep|> جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهرٍ وَاِعتَدى </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنالَتني المَقاديرُ الَّذي <|vsep|> أَكيدُهُ لَم لُ في رَأبِ الثَأى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَما عَمرٌو ِلى أَوتارِهِ <|vsep|> فَاِحتَطَّ مِنها كُلَّ عالي المُستَمى </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهيَ مِن <|vsep|> عُقابِ لَوحِ الجَوِّ أَعلى مُنتَمى </|bsep|> <|bsep|> وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ هِمَّتُهُ <|vsep|> حَتّى رَمى أَبعَدَ شَأوِ المُرتَمى </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَّعَ الأُحبوشَ سُمّاً ناقِعاً <|vsep|> وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحرابَ الدُمى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِبنُ هِندٍ باشَرَت نيرانُهُ <|vsep|> يَومَ أُوارات تَميماً بِالصلى </|bsep|> <|bsep|> ما اِعتَنَّ لي يَأسٌ يُناجي هِمَّتي <|vsep|> ِلّا تَحَدّاهُ رَجاءٌ فَاِكتَمى </|bsep|> <|bsep|> أَلِيَّةً بِاليَعمُلاتِ يَرتَمي <|vsep|> بِها النجاءُ بَينَ أَجوازِ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> خوصٌ كَأَشباحِ الحَنايا ضُمَّر <|vsep|> يَرعَفنَ بِالأَمشاجِ مِن جَذبِ البُرى </|bsep|> <|bsep|> يَرسُبنَ في بَحرِ الدُجى وَبِالضحى <|vsep|> يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا </|bsep|> <|bsep|> أَخفافُهُنَّ مِن حَفاً وَمِن وَجى <|vsep|> مَرثومَةٌ تَخضبُ مُبيَضَّ الحَصى </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ مُحقَوقفٍ <|vsep|> مِن طولِ تدبِ الغُدُوِّ وَالسُرى </|bsep|> <|bsep|> بَرٍّ بَرى طولُ الطَوى جُثمانَهُ <|vsep|> فَهوَ كَقَدحِ النَبعِ مَحنِيُّ القَرا </|bsep|> <|bsep|> يَنوي الَّتي فَضَّلَها ربُّ العُلى <|vsep|> لَمّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا قابَلَها اِستَعبَرَ لا <|vsep|> يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى </|bsep|> <|bsep|> فَأوجَبَ الحَجَّ وثَنّى عمرةً <|vsep|> مِن بَعدِ ما عَجَّ وَلَبّى وَدَعا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّتَ طافَ وَاِنثَنى مُستَلِماً <|vsep|> ثُمَّتَ جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّتَ راحَ في المُلَبّينَ ِلى <|vsep|> حَيثُ تَحَجّى المَأزمانِ وَمِنى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَتى التَعريفَ يَقرو مُخبِتاً <|vsep|> مَواقِفاً بَينَ أُلالٍ فَالنَقا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَتى المَشعَرَ يَدعو رَبَّهُ <|vsep|> تَضَرُّعاً وَخُفيَةً حَتّى هَمى </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَأنَفَ السَبعَ وَسَبعاً بَعدَها <|vsep|> وَالسبعَ ما بَينَ العِقابِ وَالصُوى </|bsep|> <|bsep|> وَراحَ لِلتَوديعِ فيمَن راحَ قَد <|vsep|> أَحرَزَ أَجراً وَقَلى هُجرَ اللغا </|bsep|> <|bsep|> بَذاكَ أَم بِالخَيلِ تَعدو المَرطى <|vsep|> ناشِزَةً أَكتادها قُبَّ الكُلى </|bsep|> <|bsep|> شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضا <|vsep|> مَيلَ الحَماليقِ يُبارينَ الشَبا </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلّ شمَّرِيٍّ باسِلٍ <|vsep|> شَهمِ الجَنانِ خائِضٍ غَمرَ الوَغى </|bsep|> <|bsep|> يَغشى صَلى المَوتِ بِحَدَّيهِ ِذا <|vsep|> كانَ لَظى المَوت كَريهَ المُصطَلى </|bsep|> <|bsep|> لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَما <|vsep|> صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا اِنثَنى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو حَمى المقدارُ عَنهُ مُهجَةً <|vsep|> لَرامَها أَو يَستَبيحَ ما حَمى </|bsep|> <|bsep|> تَغدو المَنايا طائِعاتٍ أَمرَهُ <|vsep|> تَرضى الَّذي يَرضى وَتَأبى ما أَبى </|bsep|> <|bsep|> بَل قَسَماً بِالشُمِّ مِن يَعرُبَ هَل <|vsep|> لِمُقسمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الأُلى ِن فاخَروا قال العُلى <|vsep|> بِفي اِمرِئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الأُلى أَجرَوا يَنابيعَ النَدى <|vsep|> هامِيةً لِمَن عَرى أَو اِعتَفى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الَّذينَ دَوَّخوا مَنِ اِنتَخى <|vsep|> وَقَوَّموا من صَعَر وَمَن صَغا </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الَّذينَ جَرَّعوا مَن ما حلوا <|vsep|> أَفاوِقَ الضَيمِ مُمرّاتِ الحُسا </|bsep|> <|bsep|> أَزالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضونَةٍ <|vsep|> حَتّى أُوارى بَينَ أَثناءِ الجُثى </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبايَ صَرِمٌ في مَتنِهِ <|vsep|> مِثل مَدَبِّ النَملِ يَعلو في الرُبى </|bsep|> <|bsep|> أَبيَضُ كَالمِلحِ ِذا اِنتَضَيتَهُ <|vsep|> لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلّا فَرى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ <|vsep|> مُفتَأَداً تَأَكَّلَت فيهِ الجُذى </|bsep|> <|bsep|> يُري المَنونَ حينَ تَقفو ِثرَهُ <|vsep|> في ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرى </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَوى في جُثَّةٍ غادَرَها <|vsep|> مِن بَعدِ ما كانَت خَساً وَهيَ زكا </|bsep|> <|bsep|> وَمُشرِفُ الأَقطارِ خاظٍ نَحضُهُ <|vsep|> حابي القُصَيرى جرشَعٌ عَردُ النَسا </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ ما بَينَ القَطاةِ وَالمطا <|vsep|> بَعيدُ ما بَينَ القَذالِ وَالصَلا </|bsep|> <|bsep|> سامي التَليلِ في دَسيعٍ مُفعَمٍ <|vsep|> رَحبُ الذراعِ في أَميناتِ العُجى </|bsep|> <|bsep|> رُكِّبنَ في حَواشِب مُكتَنَّةٍ <|vsep|> ِلى نُسورٍ مِثلَ مَلفوظِ النَوى </|bsep|> <|bsep|> يَرضَخُ بِالبيدِ الحَصى فَِن رَقى <|vsep|> ِلى الرُبى أَورى بِها نارَ الحبى </|bsep|> <|bsep|> يُديرُ ِعليطَينِ في مَلمومَةٍ <|vsep|> ِلى لَموحَينِ بِأَلحاظِ اللأى </|bsep|> <|bsep|> مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ <|vsep|> مُخلَولِقُ الصَهوَةِ مَمسودٌ وَأى </|bsep|> <|bsep|> لا صَكَكٌ يشينُهُ وَلا فَجا <|vsep|> وَلا دَخيسٌ واهِنٌ وَلا شَظى </|bsep|> <|bsep|> يَجري فَتَكبو الريحُ في غاياتِهِ <|vsep|> حَسرى تَلوذُ بِجَراثيمِ السَحا </|bsep|> <|bsep|> لَوِ اِعتَسَفتَ الأَرضَ فَوقَ مَتنِهِ <|vsep|> يَجوبُها ما خِفت أَن يَشكو الوَجى </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّهُ وَهوَ يُرى مُحتَجِباً <|vsep|> عَنِ العُيونِ ِن ذَأى وَِن رَدى </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِجتَهَدتَ نَظَراً في ِثرِهِ <|vsep|> قُلتَ سَناً أَومَضَ أَو بَرقٌ خَفا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الجَوزاءُ في أَرساغِهِ <|vsep|> وَالنَجم في جَبهَتِهِ ِذا بَدا </|bsep|> <|bsep|> هُما عتادي الكافِيانِ فَقدَ مَن <|vsep|> أَعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنّي مَن نَأى </|bsep|> <|bsep|> فَِن سَمِعت بِرَحىً مَنصوبَة <|vsep|> لِلحَربِ فَاِعلَم أَنَّني قُطبُ الرَحى </|bsep|> <|bsep|> وَِن رَأَيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظي <|vsep|> فَاِعلَم بِأَنّي مُسعِرٌ ذاكَ اللَظى </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ النُفوسِ السائِلاتُ جَهرَةً <|vsep|> عَلى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقَنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العِراقَ لَم أُفارِق أَهلَهُ <|vsep|> عَن شَنَنٍ صَدَّني وَلا قِلى </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِطَّبى عَينيَّ مُذ فارَقتُهُم <|vsep|> شَيءٌ يَروقُ الطَرفَ مِن هَذا الوَرى </|bsep|> <|bsep|> هُم الشَناخيبُ المُنيفاتُ الذُرى <|vsep|> وَالناسُ أَدحالٌ سِواهُم وَهوى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ البُحورُ زاخِرٌ ذِيُّها <|vsep|> وَالناسُ ضَحضاحٌ ثِغابٌ وَأَضى </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم <|vsep|> مِثلاً فَأَغضَيتُ عَلى وَخزِ السَفا </|bsep|> <|bsep|> حاشا الأَميرَينِ الَّلذينِ أَوفَدا <|vsep|> عَلَيَّ ظِلّاً مِن نَعيمٍ قَد ضَفا </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ أَثبَتا لي أَملاً <|vsep|> قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلى شَفا </|bsep|> <|bsep|> تَلافَيا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ <|vsep|> صَرفُ الزَمانِ فَاِستَساغَ وَصفا </|bsep|> <|bsep|> وَأَجرَيا ماءَ الحَيا لي رَغَداً <|vsep|> فَاِهتَزَّ غُصني بَعدَما كانَ ذوى </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ سَمَوا بِناظِري <|vsep|> مِن بَعدِ ِغضائي عَلى لَذعِ القَذى </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ عَمَّرا لي جانِباً <|vsep|> مِنَ الرَجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَّداني مِنَّةً لَو قُرِنَت <|vsep|> بِشُكرِ أَهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفى </|bsep|> <|bsep|> بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال <|vsep|> حَسوَةِ في ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اِبنَ ميكالَ الأَمير اِنتاشَني <|vsep|> مِن بَعدِما قَد كُنتُ كَالشَيءِ اللقى </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَّ ضَبعي أَبو العَبّاسِ مِن <|vsep|> بَعدِ اِنقِباضِ الذَرعِ وَالباعِ الوَزى </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الَّذي ما زالَ يَسمو لِلعُلى <|vsep|> بِفِعلِهِ حَتّى عَلا فَوقَ العُلى </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يَرقى أَحَدٌ بِجودِهِ <|vsep|> وَمَجدِهِ ِلى السَماءِ لاِرتَقى </|bsep|> <|bsep|> ما ِن أَتى بَحرَ نَداهُ مُعتَفٍ <|vsep|> عَلى أُوارى علمٍ ِلّا اِرتَوى </|bsep|> <|bsep|> نَفسي الفِداءُ لِأَميرَيَّ وَمَن <|vsep|> تَحتَ السَماءِ لِأَميرَيَّ الفِدى </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاً <|vsep|> لَفظي أَو يَعتاقَني صَرفُ المنى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأُلى فارَقتُ مِن غَيرِ قِلىً <|vsep|> ما زاغَ قَلبي عَنهُمُ ولا هَفا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ لي عَزماً ِذا اِمتَطَيتُهُ <|vsep|> لِمُبهَمِ الخَطبِ فَه فَاِنفَأى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِبا <|vsep|> عَلَيَّ في ظِلّي نَعيمٍ وَغِنى </|bsep|> <|bsep|> وَلاعَبَتني غادَةٌ وَهنانَةٌ <|vsep|> تُضني وَفي ترشافِها بُرءُ الضَنى </|bsep|> <|bsep|> تَفري بِسَيفِ لَحظِها ِن نَظَرَت <|vsep|> نَظرَةَ غَضبى مِنك أَثناءَ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> في خَدِّها رَوضٌ مِنَ الوَردِ عَلى الن <|vsep|> نسرينِ بِالأَلحاظِ مِنها يُجتَنى </|bsep|> <|bsep|> لَو ناجَتِ الأَعصَمَ لاِنحَطَّ لَها <|vsep|> طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُرى </|bsep|> <|bsep|> أَو صابَتِ القانِتَ في مُخلَولِقٍ <|vsep|> مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقى </|bsep|> <|bsep|> أَلهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ <|vsep|> تَأنيسُها حَتّى تَراهُ قَد صَبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الصَهباءُ مَقطوبٌ بِها <|vsep|> ماءُ جَنى وَردٍ ِذا اللَيلُ عَسا </|bsep|> <|bsep|> يَمتاحُهُ راشِفُ بَردِ ريقِها <|vsep|> بَينَ بَياضِ الظَلمِ مِنها وَاللمى </|bsep|> <|bsep|> سَقى العَقيقَ فَالحَزيزَ فَالمَلا <|vsep|> ِلى النُحَيتِ فَالقُرَيّاتِ الدُنى </|bsep|> <|bsep|> فَالمِربد الأَعلى الَّذي تَلقى بِهِ <|vsep|> مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها </|bsep|> <|bsep|> مَحَلَّ كُلِّ مُقرِمٍ سَمَت بِهِ <|vsep|> مَثِرُ الباءِ في فَرعِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الأُلى جَوهَرُهُم ِذا اِعتَزَوا <|vsep|> مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَبِيُّ المُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما جَنَّ الدُجى <|vsep|> وَما جَرَت في فَلَكٍ شَمسُ الضُحى </|bsep|> <|bsep|> جَونٌ أَعارَتهُ الجَنوبُ جانِباً <|vsep|> مِنها وَواصَت صَوبَهُ يَدُ الصَبا </|bsep|> <|bsep|> نَأى يَمانِيّاً فَلَمّا اِنتَشَرَت <|vsep|> أَحضانُهُ وَاِمتَدّ كِسراهُ غَطا </|bsep|> <|bsep|> فَجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبٍ <|vsep|> مِنها كَأَن مِن قطرِهِ المُزنُ حَيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَبَت بُروقُهُ عَنَّت لَها <|vsep|> ريحُ الصَبا تشبُّ مِنها ما خَبا </|bsep|> <|bsep|> وَِن وَنَت رُعودُهُ حَدا بِها <|vsep|> حادي الجَنوبِ فَحَدَت كَما حَدا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ في أَحضانِهِ وَبَركِهِ <|vsep|> بَركاً تَداعى بَينَ سَجرٍ وَوَحى </|bsep|> <|bsep|> لَم ترَ كَالمُزنِ سَواماً بُهَّلاً <|vsep|> تَحسَبُها مَرعِيَّةً وَهيَ سُدى </|bsep|> <|bsep|> فَطَبَّقَ الأَرضَ فَكُلُّ بُقعَةٍ <|vsep|> مِنها تَقولُ الغَيثُ في هاتا ثَوى </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ لِلأَجرازِ لَمّا اِستَوسَقَت <|vsep|> بِسَوقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا </|bsep|> <|bsep|> فَأَوسَعَ الأَحدابَ سَيباً مُحسِباً <|vsep|> وَطَبَّقَ البُطنانَ بِالماءِ الرِوى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ <|vsep|> بَحرٌ طَمى تَيّارُهُ ثُمَّ سَجا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الجدا لا زالَ مَخصوصاً بِهِ <|vsep|> قَومٌ هُمُ لِلأَرضِ غَيثٌ وَجَدا </|bsep|> <|bsep|> لَستُ ِذا ما بَهَظَتني غَمرَةٌ <|vsep|> مِمَّن يَقولُ بَلَغَ السَيلُ الزُبى </|bsep|> <|bsep|> وَِن ثَوَت بينَ ضُلوعي زَفرَةٌ <|vsep|> تَملأُ ما بَينَ الرَجا ِلى الرَجا </|bsep|> <|bsep|> نَهنَهتُها مَكظومَةً حَتّى يُرى <|vsep|> مَخضَوضِعاً مِنها الَّذي كانَ طَغا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَقولُ ِن عَرَتني نَكبَةٌ <|vsep|> قَولَ القَنوطِ اِنقَدَّ في الجوفِ السَلى </|bsep|> <|bsep|> قَد مارَسَت مِنّي الخُطوبُ مارِساً <|vsep|> يُساوِرُ الهَولَ ِذا الهَولُ عَلا </|bsep|> <|bsep|> لِيَ اِلتِواءُ ِن مُعادِيَّ اِلتَوى <|vsep|> وَلي اِستِواءٌ ِن مُوالِيَّ اِستَوى </|bsep|> <|bsep|> طَعمي الشَريُّ لِلعَدُوِّ تارَةً <|vsep|> وَالراحُ وَالأَريُ لِمَن وُدّي اِبتَغى </|bsep|> <|bsep|> لدنٌ ِذا لويِنتُ سَهلٌ معطفي <|vsep|> أَلوى ِذا خوشِنتُ مَرهوب الشَذا </|bsep|> <|bsep|> يَعتَصِمُ الحِلمُ بِجَنبَي حَبوَتي <|vsep|> ِذا رِياحُ الطَيشِ طارَت بِالحُبى </|bsep|> <|bsep|> لا يَطَّبيني طَمَعٌ مُدَنّسٌ <|vsep|> ِذا اِستَمالَ طَمَعٌ أَوِ اِطَّبى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلَت بي رُتَباً تَجارِبي <|vsep|> أَشفَينَ بي مِنها عَلى سُبلِ النُهى </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِمرُؤٌ خيفَ لِِفراطِ الأَذى <|vsep|> لَم يُخشَ مِنّي نَزَقٌ وَلا أَذى </|bsep|> <|bsep|> مِن غَيرِ ما وَهنٍ وَلَكِنّي اِمرُؤٌ <|vsep|> أَصونُ عِرضاً لَم يُدَنِّسهُ الطَخا </|bsep|> <|bsep|> وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ ما <|vsep|> ضَنَّ بِهِ مِمّا حَواهُ وَاِنتَصى </|bsep|> <|bsep|> وَالحَمدُ خَيرُ ما اِتَّخَذتَ عدَّةً <|vsep|> وَأَنفَسُ الأَذخارِ مِن بَعدِ التُقى </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ في زَمَنٍ <|vsep|> فَهوَ شَبيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كَالنَبتِ فَمِنهُم رائِقٌ <|vsep|> غَضٌّ نَضيرٌ عودهُ مُرُّ الجَنى </|bsep|> <|bsep|> وَمِنهُ ما تَقتَحِمُ العَينُ فَِن <|vsep|> ذُقتَ جَناهُ اِنساغَ عَذباً في اللها </|bsep|> <|bsep|> يُقَوَّمُ الشارِخُ مِن زَيغانِهِ <|vsep|> فَيَستَوي ما اِنعاجَ مِنهُ وَاِنحَنى </|bsep|> <|bsep|> وَالشَيخُ ِن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ <|vsep|> لَم يُقِمِ التَثقيفُ مِنهُ ما اِلتَوى </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عطفُهُ <|vsep|> لَدناً شَديدٌ غَمزُهُ ِذا عَسا </|bsep|> <|bsep|> مَن ظَلَمَ الناسَ تَحامَوا ظُلمَهُ <|vsep|> وَعَزَّ عَنهُم جانِباهُ وَاِحتَمى </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جانِبُهُ <|vsep|> أَظلَمُ مِن حَيّاتِ أَنباثِ السَفا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كُلّاً ِن فَحَصتَ عَنهُم <|vsep|> جَميعَ أَقطارِ البِلادِ وَالقُرى </|bsep|> <|bsep|> عَبيدُ ذي المالِ وَِن لَم يَطمَعوا <|vsep|> مِن غَمرِهِ في جَرعَةٍ تَشفي الصَدى </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن أَملَقَ أَعداءٌ وَِن <|vsep|> شارَكَهُم فيها أَفادَ وَحَوى </|bsep|> <|bsep|> عاجَمتُ أَيّامي وَما الغِرُّ كَمَن <|vsep|> تَأَزّرَ الدَهرُ عَلَيهِ وَاِرتَدى </|bsep|> <|bsep|> لا يَنفَعُ اللُبُّ بِلا جَدٍّ وَلا <|vsep|> يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أَيّامُهُ <|vsep|> كانَ العَمى أَولى بِهِ مِن الهُدى </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَم يَنفَعهُ ما <|vsep|> راح بِهِ الواعِظُ يَوماً أَو غَدا </|bsep|> <|bsep|> مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِما يرى <|vsep|> أَراهُ ما يَدنو ِلَيهِ ما نَأى </|bsep|> <|bsep|> مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل <|vsep|> يَكرَعُ في ماءٍ مِنَ الذُلِّ صَرى </|bsep|> <|bsep|> مَن عارَضَ الأَطماعَ بِاليَأسِ دَنَت <|vsep|> ِلَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنا </|bsep|> <|bsep|> مَن عَطَفَ النَفسَ عَلى مَكروهِها <|vsep|> كانَ الغِنى قَرينَهُ حَيثُ اِنتَوى </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَقِف عِندَ اِنتِهاءِ قَدرِهِ <|vsep|> تَقاصَرَت عَنهُ فَسيحاتُ الخُطا </|bsep|> <|bsep|> مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ <|vsep|> نَدامَةً أَلذَعَ مِن سَفع الذكا </|bsep|> <|bsep|> مَن ناطَ بِالعُجبِ عُرى أَخلاقِهِ <|vsep|> نيطَت عُرى المَقتِ ِلى تِلكِ العُرى </|bsep|> <|bsep|> مَن طالَ فَوقَ مُنتَهى بَسطَتِهِ <|vsep|> أَعجَزَهُ نَيلُ الدُنى بَله القُصا </|bsep|> <|bsep|> مَن رامَ ما يَعجزُ عَنهُ طَوقُهُ <|vsep|> م العِبءِ يَوماً ضَ مَجزولَ المَطا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَواحِدٍ <|vsep|> وَواحِدٌ كَالأَلفِ ِن أَمرٌ عَنا </|bsep|> <|bsep|> وَلِلفَتى مِن مالِهِ ما قَدَّمَت <|vsep|> يَداهُ قَبلَ مَوتِهِ لا ما اِقتَنى </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ <|vsep|> فَكُن حَديثاً حَسَناً لِمَن وَعى </|bsep|> <|bsep|> ِنّي حَلَبتُ الدَهرَ شَطرَيهِ فَقَد <|vsep|> أَمَرَّ لي حينا وَأَحياناً حَلا </|bsep|> <|bsep|> وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابي فَقُل <|vsep|> في بازِلٍ راضَ الخُطوبَ وَاِمتَطى </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ لِلدهرِ خَلىً يلسُّهُم <|vsep|> وَقَلَّما يَبقى عَلى اللَسِّ الخَلا </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أَنَّ الرَدى <|vsep|> ِذا أَتاهُ لا يُداوى بِالرُقى </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ مِنَ الغَفلَةِ في أَهويةٍ <|vsep|> كَخابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وَعَشى </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ وَلا كُفران لِلَّهِ كَما <|vsep|> قَد قيلَ لِلسارِبِ أَخلي فَاِرتَعى </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَحَسَّ نَبأَةً ريعَ وَِن <|vsep|> تَطامَنَت عَنهُ تَمادى وَلَها </|bsep|> <|bsep|> كَثلَّةٍ ريعَت لِلَيثٍ فَاِنزَوَت <|vsep|> حَتّى ِذا غابَ اِطمَأَنَّت ِن مَضى </|bsep|> <|bsep|> نُهالُ لِلأَمرِ الَّذي يَروعُنا <|vsep|> وَنَرتَعي في غَفلَةٍ ِذا اِنقَضى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشَقاءَ بِالشَقِيِّ مولَعٌ <|vsep|> لا يَملِكُ الرَدَّ لَهُ ِذا أَتى </|bsep|> <|bsep|> وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقيمٌ رادِعٌ <|vsep|> وَالعَبدُ لا تَردَعُهُ ِلّا العَصا </|bsep|> <|bsep|> وَفَةُ العَقلِ الهَوى فَمَن عَلا <|vsep|> عَلى هَواهُ عَقلُهُ فَقَد نَجا </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن أَخٍ مَسخوطَةٍ أَخلاقُهُ <|vsep|> أَصفَيتُهُ الوُدَّ لِخُلقٍ مُرتَضى </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَلَوتَ السَيفَ مَحموداً فَلا <|vsep|> تَذمُمهُ يَوماً أَن تَراهُ قَد نَبا </|bsep|> <|bsep|> وَالطِرفُ يَجتازُ المَدى وَرُبَّما <|vsep|> عَنَّ لِمَعداهُ عِثارٌ فَكَبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَكَ بِالمُهَذَّبِ النَدبِ الَّذي <|vsep|> لا يَجِدُ العَيبُ ِلَيهِ مُختَطى </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَصَفَّحتَ أُمورَ الناسِ لَم <|vsep|> تُلفِ اِمرءاً حازَ الكَمالَ فَاِكتَفى </|bsep|> <|bsep|> عَوِّل عَلى الصَبرِ الجَميلِ ِنَّهُ <|vsep|> أَمنَعُ ما لاذَ بِهِ أولو الحِجا </|bsep|> <|bsep|> وَعَطِّفِ النَفسَ عَلى سُبلِ الأَسا <|vsep|> ِن اِستَفَزَّ القَلبَ تَبريحُ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> والدَهرُ يَكبو بِالفَتى وَتارَةً <|vsep|> يُنهِضُهُ مِن عَثرَةٍ ِذا كَبا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبن مِن هالِكٍ كيفَ هَوى <|vsep|> بَل فَاِعجبَن مِن سالِمٍ كَيفَ نَجا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ نُجومَ المَجدِ أَمسَت أُفَّلاً <|vsep|> وَظِلُّهُ القالِصُ أَضحى قَد أَزى </|bsep|> <|bsep|> ِلّا بَقايا مِن أُناسٍ بِهِمُ <|vsep|> ِلى سَبيلِ المَكرُماتِ يُقتَدى </|bsep|> <|bsep|> ِذا الأَحاديثُ اقتَضَت أَنباءَهُم <|vsep|> كانَت كَنَشرِ الرَوضِ غاداهُ السَدى </|bsep|> <|bsep|> لا يَسمَعُ السامِعُ في مَجلِسِهِم <|vsep|> هجراً ِذا جالَسَهُم وَلا خَنا </|bsep|> <|bsep|> ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى <|vsep|> يَقبَلُ مِنهُ مَوتُهُ أَسنى الرُشا </|bsep|> <|bsep|> أَو لَو تَحَلّى بِالشَبابِ عُمرَهُ <|vsep|> لَم يَستَلِبهُ الشَيبُ هاتيكَ الحُلى </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ مَهما يُستَعر مُستَرجعٌ <|vsep|> وَفي خُطوبِ الدَهرِ لِلناسِ أَسى </|bsep|> <|bsep|> وَفِتيَةٍ سامَرَهُم طَيفُ الكَرى <|vsep|> فَسامَروا النَومَ وَهُم غيدُ الطُلى </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ مُلقٍ بِالمَوامي بَركَهُ <|vsep|> وَالعيسُ يَنبُثنَ أَفاحيصَ القَطا </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ لا تهدي لِسَمعٍ نَبأَةٌ <|vsep|> ِلّا نَئيم البومِ أَو صَوت الصَدى </|bsep|> <|bsep|> شايَعتُهُم عَلى السُرى حَتّى ِذا <|vsep|> مالَت أَداةُ الرَحلِ بِالجِبسِ الدَوى </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ لَهُم ِنَّ الهُوَينا غِبُّها <|vsep|> وَهنٌ فَجدّوا تحمَدوا غِبَّ السُرى </|bsep|> <|bsep|> وَموحِش الأَقطارِ طامٍ ماؤُهُ <|vsep|> مُدَعثَرِ الأَعضادِ مَهزومِ الجَبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الريشُ عَلى أَرجائِهِ <|vsep|> زُرقُ نِصالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهى </|bsep|> <|bsep|> وَرَدتُهُ وَالذِئبُ يَعوي حَولَهُ <|vsep|> مُستَكَّ سمِّ السَمعِ مِن طَولِ الطوى </|bsep|> <|bsep|> وَمُنتجٍ أُمُّ أَبيهِ أُمُّهُ <|vsep|> لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسّ الضوى </|bsep|> <|bsep|> أَفرَشتُهُ بِنتَ أَخيهِ فَاِنثَنَت <|vsep|> عَن وَلَدٍ يورى بِهِ وَيُشتَوى </|bsep|> <|bsep|> وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أَرجاؤُهُ <|vsep|> مُستَصعَبِ الأَقذافِ وَعرِ المُرتَقى </|bsep|> <|bsep|> وَالشَخصُ في اللِ يُرى لِناظِرٍ <|vsep|> تَرمُقُهُ حيناً وَحيناً لا يُرى </|bsep|> <|bsep|> أوفَيتُ وَالشَمسُ تَمُجُّ ريقَها <|vsep|> وَالظِلُّ مِن تَحتِ الحِذاءِ مُحتَذى </|bsep|> <|bsep|> وَطارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِئبُ ِذا <|vsep|> تَضَوَّرَ الذِئبُ عشاءً وَعَوى </|bsep|> <|bsep|> وى ِلى نارِيَ وَهيَ مَألَفٌ <|vsep|> يَدعو العُفاةَ ضَوؤُها ِلى القِرى </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ ما طَيفُ خَيالٍ زائِر <|vsep|> تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أَحلامُ الرُؤى </|bsep|> <|bsep|> يَجوبُ أَجوازَ الفَلا مُحتَقِراً <|vsep|> هَولَ دُجى اللَيلِ ِذا اللَيلُ اِنبَرى </|bsep|> <|bsep|> سائِلهُ ِن أَفصَحَ عَن أَنبائِهِ <|vsep|> أَنّى تَسَدّى اللَيلَ أَم أَنّى اِهتَدى </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ يَدري قَبلَها ما فارِسٌ <|vsep|> وَما مَواميها القِفارُ وَالقرى </|bsep|> <|bsep|> وَسائِلي بِمُزعِجي عَن وَطَنٍ <|vsep|> ما ضاقَ بي جَنابُهُ وَلا نَبا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ القَضاءُ مالِكٌ أَمرَ الفَتى <|vsep|> مِن حَيثُ لا يَدري وَمِن حَيثُ دَرى </|bsep|> <|bsep|> لا تَسأَلَنّي وَاِسأَلِ المِقدارَ هَل <|vsep|> يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ ومُدَّرى </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَلقى اِمرُؤٌ ما خَطَّهُ <|vsep|> ذو العَرشِ مِمّا هُوَ لاقٍ وَوَحى </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ أَن لجَّ زَمانٌ جائِرٌ <|vsep|> فَاِعتَرَقَ العَظمَ المُمِخَّ وَاِنتَقى </|bsep|> <|bsep|> فَقَد يُرى القاحِلُ مُخضَرّاً وَقَد <|vsep|> تَلقى أَخا الِقتارِ يَوماً قَد نَما </|bsep|> <|bsep|> يا هَؤُلَيّا هَل نَشَدتُنَّ لَنا <|vsep|> ثاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَا </|bsep|> <|bsep|> ما أَنصَفَت أُمُّ الصَبِيَّينِ الَّتي <|vsep|> أَصبَت أَخا الحِلم وَلَمّا يُصطَبى </|bsep|> <|bsep|> اِستَحيِ بيضاً بَينَ أَفوادِكَ أَن <|vsep|> يَقتادَكَ البيضُ اِقتِيادَ المُهتَدى </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ ما أَشنَعَ هاتا زَلَّةً <|vsep|> أَطَرَباً بَعدَ المَشيبِ وَالجَلا </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لي <|vsep|> بِنتُ ثَمانينَ عَروساً تُجتَلى </|bsep|> <|bsep|> لَم يَملِكِ الماءُ عَلَيها أَمرَها <|vsep|> وَلَم يُدَنِّسها الضِرامُ المُختَضى </|bsep|> <|bsep|> حيناً هِيَ الداءُ وَأَحياناً بِها <|vsep|> مِن دائِها ِذا يَهيجُ يُشتَفى </|bsep|> <|bsep|> قَد صانَها الخَمّارُ لَمّا اِختارَها <|vsep|> ضَنّاً بِها عَلى سِواها وَاِختَبى </|bsep|> <|bsep|> فَهِيَ تُرى مِن طولِ عَهدٍ ِن بَدَت <|vsep|> في كَأسِها لِأَعيُنِ الناسِ كلا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ قرنَ الشَمسِ في ذُرورِها <|vsep|> بِفِعلِها في الصَحنِ وَالكَأسِ اِقتَدى </|bsep|> <|bsep|> نازَعتُها أَروعَ لا تَسطو عَلى <|vsep|> نَديمِهِ شِرَّتهُ ِذا اِنتَشى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ نَورَ الرَوضِ نَظمُ لَفظِهِ <|vsep|> مُرتَجِلاً أَو مُنشِداً أَو ِن شَدا </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ ما نالَ الفَتى قَد نِلتُهُ <|vsep|> وَالمَرءُ يَبقى بَعدَهُ حُسنُ الثَنا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَمُت فَقَد تَناهَت لَذَّتي <|vsep|> وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَعِش صاحَبتُ دَهري عالِماً <|vsep|> بِما اِنطَوى مِن صَرفِهِ وَما اِنسرى </|bsep|> <|bsep|> حاشا لِما أَسأَرَهُ فِيَّ الحِجا <|vsep|> وَالحِلمُ أَن أَنبَعَ رُوّادَ الخَنا </|bsep|> </|psep|>
|
لا يفوت الموت من حذر
|
المديد
|
لا يَفوتُ المَوتَ مِن حَذَرٍ ِن وَقاهُ الغابُ وَالغيلُ مُفرَعُ الأَكتافِ ذو لَبَدٍ مُترَصُ الأَوصالِ مَجدولُ ِنَّ دَهراً فَلَّ حَدَّهُمُ حَدُّهُ لا بُدَّ مَفلولُ ما بُكاهُم ِن هُمُ قُتِلوا صَبرُهُم لِلقَتلِ تَفضيلُ ِنَّما أَخبَرَتِ الحَربُ بِأَن نالَهُم قَومٌ أَراذيلُ نالَهُم مَنَ لا يُحَصِّلُهُ في كِرامِ القَومِ تَحصيلُ أَعبُدٌ قِنٌّ يُصادِرُهُم قَومٌ أُسودٌ تَنابيلُ فَرَأَوا أَن يَهرُبوا طُرّاً وَالطَردُ ما فيهِ تَمهيلُ بِمَشيجٍ ثالطٍ وَدَمٍ أُخلِصَت مِنهُ السَراويلُ قيلَ والمِقدارُ يَحرُسُهُ فَنَجا وَالسَرجُ مَبلولُ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67811.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_8|> ل <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لا يَفوتُ المَوتَ مِن حَذَرٍ <|vsep|> ِن وَقاهُ الغابُ وَالغيلُ </|bsep|> <|bsep|> مُفرَعُ الأَكتافِ ذو لَبَدٍ <|vsep|> مُترَصُ الأَوصالِ مَجدولُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ دَهراً فَلَّ حَدَّهُمُ <|vsep|> حَدُّهُ لا بُدَّ مَفلولُ </|bsep|> <|bsep|> ما بُكاهُم ِن هُمُ قُتِلوا <|vsep|> صَبرُهُم لِلقَتلِ تَفضيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما أَخبَرَتِ الحَربُ بِأَن <|vsep|> نالَهُم قَومٌ أَراذيلُ </|bsep|> <|bsep|> نالَهُم مَنَ لا يُحَصِّلُهُ <|vsep|> في كِرامِ القَومِ تَحصيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَعبُدٌ قِنٌّ يُصادِرُهُم <|vsep|> قَومٌ أُسودٌ تَنابيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَوا أَن يَهرُبوا طُرّاً <|vsep|> وَالطَردُ ما فيهِ تَمهيلُ </|bsep|> <|bsep|> بِمَشيجٍ ثالطٍ وَدَمٍ <|vsep|> أُخلِصَت مِنهُ السَراويلُ </|bsep|> </|psep|>
|
أماطت لثاما عن أقاح الدمائث
|
الطويل
|
أَماطَت لِثاماً عَن أَقاحِ الدَمائِثِ بِمِثلِ أَساريعِ الحُقوفِ العَثاعِثِ وَنَصَّت عَنِ الغَصنِ الرَطيبِ سَوالِفاً يَشُبُّ سَناها لَونَ أَحوى جَثاجِثِ وَلاثَت تُثَنّي مِرطَها دِعصَ رَملَةٍ سَقاها مُجاجُ الطَلِّ غِبَّ الدَثائِثِ أَما وَتَكافى ما تجنُّ ثِيابها أَلِيَّةَ بَرٍّ لا أَلِيَّةَ حانِثِ لَقَد نَفَثَت أَلحاظُها في فُؤادِهِ جَوىً لا كَطِبِّ العاقِداتِ النَوافِثِ فَِن لا تَكُن بَتَّت نِياطَ فُؤادِهِ فَقَد غادَرَتهُ في مَخاليبِ ضابِثِ سَجيرَيَّ مِن شَمسِ بنِ عَمرِو بنِ غانِم وَنَصرِ بنِ زَهرانَ بنِ كَعبِ بنِ حارِثِ هَلِ الرَبعُ بِالخَرجَينِ فَالقاعِ فَاللِوى فَأَنقاءِ جَنبَي مائِرٍ فَالعَناكِثِ عَلى العَهدِ أَم أَوفى بِهِ الدَهرُ نَذرَهُ فَكَرَّ البِلى فيهِ بِأَيدٍ عَوائِثِ فَلا تَطوِيا أَرضاً حَوَتهُ هُديتُما وَمَهما تَنَل مِن مَوقِفٍ غَيرِ رائِثِ تَجَدُّدَ عَهدٍ أَو قَضاءَ مَذَمَّة فَعاجا صُدورَ اليَعمُلاتِ الدَلائِثِ عَلى ماثِلٍ هابي العِراصِ كَأَنَّهُ عَلى قِدَمِ الأَيامِ تَخطيطُ عابِثِ فَوارَيتُ عَنِ شَوقٍ أَقَرَّت صَبابَتي حَثاحِثَ مِنها تَهتدي بِحَثائِثِ وَقَد أَزعَجَت دَمعي بَواعِثُ مِل أَسى فَأَجشَمتُ نَفسي رَدعَ تِلكَ البَواعِثِ عَلى أَنَّها اِرتَدَّت تَأَكَّلُ في الحَشا تَأَكّلَ نارٍ أُرِّيَت بِالمَحارِثِ سَقى اللَهُ مَثوى بِاللِوى لَيلَةَ اِلتَوَت بَناتُ الدُجى مُغدَودِناتِ الخَنائِثِ بِأَشباحِنا وَالجِنُّ تَعزِفُ بِالفَلا هَثاهِثُها مَوصولَةُ بِهَثاهِثِ وَقد زَفَرَت صِرٌّ فَغَشَّت صُدورها وُجوهَ المَهاري بِالحَصى وَالكَثاكِثِ يَواجِهُنا شَفّانُها فَكَأَنَّما تَمسُّ الوُجوه بِالأَكُفِّ الشَرائِثِ تَرى الرَكبَ مِن مُدلٍ لِفيهِ عِطافَهُ وَخَرَ ثانٍ لِلعِمامَةِ لائِثِ وَلَم يَكُ ِلّا حَتُّ كُلِّ نَجيبَةٍ تَغولُ الفَلا بِالمُزبِداتِ الحَثائِثِ فَبَينا نواصيهِم بِحَثِّ مَطِيِّهِم رَأَوا لَمحَةً بَينَ الصُوى وَالأَواعِثِ فَقالوا سَنا نَجمٍ فَقالَ أَريبُهُم سَنا أَيُّ نَجمٍ لاحَ بَينَ أَيافِثِ هِيَ النارُ شَبَّ الحارِثِيُّ وَقودَها وَلَم يَقتَدِحها بِالزِنادِ المُغالِثِ فَمِلنا ِلى رَحبِ المَباءَةِ ماجِدٍ عَظيمِ المَقاري غَيرِ جِبسٍ كُنابِثِ فَلَمّا أَنَخنا لَم يَؤُدهُ مَناخُنا وَلَم نَتَعَلَّل عِندَهُ بِالعَلائِثِ وَمالَ عَلى البركِ الهَواجِد مُصلتاً وَهُنَّ معدّاتٌ لدفعِ المغارِثِ فَحَكَّم سَيفاً لا تزالُ ظُباتُهُ مُحَكَّمَةً في الناوِياتِ المَثائِثِ فَعَيَّثَ ثُمَّ اِعتامَ مِنهُنَّ بَكرَةً مِنَ الكومِ لَم يَعلَق بِها حَبلُ طامِثِ فَتَرَّ وَظيفَيها فَخَرَّت كَأَنَّما حَوالِبُ رُفغَيها مُتونُ الحَفافِثِ وَمالَ لِأُخرى فَاِتَّقَتهُ بِسَقبِها فَجَدَّلَهُ قَصعاً وَمالَ لِثالِثِ فَغادَرَهُ يَكبو وَقامَ عَبيدُهُ فَمِن كاشِطٍ عَن نَيِّهِنَّ وَفارِثِ وَأَرزَمَتِ الدُهمُ الرِغابُ كَأَنَّها تُرَدِّدُ ِرزامَ المَتالي الرَواغِثِ وَبِتنا نُعاطي الراحَ بَعدَ اِكتِفائِنا عَلى مُحزَئِلّاتٍ وِثارٍ أَثائِثِ فَنِعمَ فَتى الجلّى وَمُستَنبِطُ النَدى وَمَلجَأُ مَكروبٍ وَمَفزَعُ لاهِثِ عِياذُ بن عَمرو بنِ الحَليسِ بنِ جابِرِ ب نِ زَيدِ بنِ مَنظورِ بنِ زَيدِ بنِ وارِثِ فَلا تُنسِني الأَيامُ عَهدَكَ بِاللِوى أَجَل ِنَّ ما أَرَّبت لَيسَ بِناكِثِ عَداني أَن أَزدارَ أَرضاً حَلَلتها ظُهورُ الأَعادي وَاِعتِنانُ الحَوادِثِ عَلى أَنَّني لا أَستَكينُ لِنَكبَةٍ وَلا أَتَعايا بِاِختِباطِ الهَنابِثِ تَفَوَّقتُ دَرَّ الدَهرِ طَوراً مُلائِماً وَطَوراً يُلاقيني بِبَطشٍ مُشارِثِ كَما لَم يَكُن عَصرُ النَضارَةِ لابِثاً كَذَلِكَ عَصرُ البُؤسِ لَيسَ بِلابِثِ أَفِد ما اِستَفادَتهُ يَداكَ فَِنَّهُ عَلَيكَ ِذا لَم تُمضِهِ غَيرُ ماكِثِ وَلا تَمنَعَن مِن أَوجُهِ الحَقِّ مِثلَما يَكونُ وَشيكاً لِاِستِهامِ المَوارِثِ ضَنَنتَ بِهِ حَيّاً وَبُؤتَ بِِصرِهِ وَقَد ضَ نَهباً بَينَ أَيدٍ قَواعِثِ وَغودِرتَ في غبرٍ يُواري تُرابُها ضَريحَكَ بِالأَيدي الحَواثي النَوابِثِ فَما المالُ ِلّا ما ذُكِرتَ بِبَذلِهِ ِذا بُحِثَت أَنباؤُهُ في المَباحِثِ حَبا الشِعرَ تَعظيماً أُناسٌ وَِنَّهُ لِأَحقَرُ عِندي مِن نُفاثَةِ نافِثِ وَهَل يَحفَلُ البَحرُ اللُغام ِذا غَمى فَطاحَ عَلى تَيّارِهِ المُتَلاطِثِ فَلَو أَنَّني أَجشَمتُ نَفسي اِنبِعاثَهُ لأَخرَجتُ مِنهُ غامِضاتِ المَباحِثِ وَأَبدَيتُ مِن مَكنونِهِ غامِضَ سِرِّهِ مَدافِنَ لَم يَظفَر بِها أَبثُ بِثِ تَفَوَّقَ درَّ الشِعرِ قَومٌ أَذِلَّةٌ فَعَزّوا بِهِ وَالشِعرُ جَمُّ المَرامِثِ وَلَو أَنَّني أُمري حَواشِكَ دَرِّهِ تَرَكتُ لَهُم مِنهُ فَظوظَ المَفارِثِ أراني وَلا كُفرانَ بِاللَهِ واثِقاً بِتَأريبِ حَزمٍ عَقدُهُ غَيرُ والِثِ ِذا ما اِمتَضَيتُ الماضِيَينِ عَزيمَةً مُصَمِّمَةً لَم تَرتَدِع بِالرَبائِثِ وَحَزماً ِذا ما الحادِثاتُ اِعتَرَضنَهُ تَصَدّعنَ عَنهُ مُقدِماً غَيرَ رائِثِ وَِنّي مَتى أُشرِف عَلى مُصمَئِلَّةٍ تُثَأثِئُ أَقدامَ الرِجالِ الدَلاهِثِ عَلَوتُ عَلى أَكتادِ كُلّ مُلِمَّةٍ تَرَدّى بِأَعطافِ الخُطوبِ الكَوارِثِ أَتَتني عَلى طَلحِ الشَواجِنِ والغَضا تُناطُ بِأَعجازِ المطِيِّ الدَلاهِثِ مَلِكُ مَلَّكنَ الخَواطِرَ مَزعَجاً مِنَ الحُزنِ في قَلبِ اِمرئٍ غَيرِ واهِثِ أَجَل نَ عَمرُ اللَهِ أَن تَتَيَقَّظوا وَأَن تَتَلافَوا أَمرَكُم ذا النَكائِثِ فَزِعتُم ِلى رَأيِ اِمرِئٍ غَيرِ زُمَّلٍ وَلا نِحٍ عِندَ اِحتِمالِ اللَحائِثِ لَعاً لَكُم ِن أَنأَ عَنكُم فَِنَّني سَأُمحِضُكُم رَأيَ اِمرِئٍ غَيرِ غالِثِ أَليثوا بِأَبناءِ المَلاوِثِ رَأيَكُم فَلَن تَعدموا أَبناءَ شُمٍّ مَلاوِثِ مَغاوِثَ مِنكُم قَد عَرَفتُم بَلاءَهُم وَأَنباءَ ساداتٍ كِرامٍ مَغاوِثِ فَِنّي ِخالُ الخَيلَ تَعثُرُ بِالقَنا سَتُرهِقُكُم مِن عَثعَثٍ فَالمَباعِثِ عَلَيها رِجالٌ لا هَوادَةَ عِندَهُم ِذا عَلِقوكُم بِالأَكُفِّ الشَوابِثِ فَنّ كِلاباً هذهِ ِن تُرعكُمُ تَعِث فيكمُ جُهداً أشدَّ المَعائِثِ وَقَد أَبرَموا ِحصادَ مِرَّةِ حَبلِهِم وَعُدتُم بِحَبلٍ ذي أسونٍ رَثائِثِ وَما كُنتُ ِن شَمَّرتُ فيكُم مَواقِفي بِوَقّافَةٍ فيكُم وَلا مُتَماكِثِ وَلا لُمتُ نَفسي في اِجتِهادِ نَصيحَةٍ لَكُم في قَديمٍ قَبلَ هذا وَحادِثِ فِن حالَ نَأيٌ دونَكُم وَتَعَرَّضَت غُروبُ خُطوبٍ لِلقُلوبِ نَواقِثِ فَلَن تَعدِموا مِنّي نَصيحَةَ مُشفِقٍ وَرَأيَ عَليمٍ لِلأُمورِ مُماغِثِ ِذا الذكَرُ العَضبُ اِنثَنى عَن ضَريبَةٍ فَلا غَروَ مِن نَبوِ السُيوفِ الأَنائِثِ فَِن تَهنوا تَضحَوا رَغيغَةَ ماضِغٍ تُلَوِّقُها مَرثاً أَنامِلُ مارِثِ وَلَو أَنَّني فيكُم أَسَوتُ كُلومَكُم وَداوَيتُ مِنها غاثِقاتِ الغَثائِثِ وَسُقتُ ِلى النَبعِ الغَريفِ وَقَرَّبَت مُلاءَمَتي شَتّى الثَأى المُتَشاعِثِ وَلَكِن أَضَلَّتكُم أُمورٌ ِخالُها تَرُدُّ الصُقورَ نُهزَةً لِلأَباغِثِ وَحاشاكُمُ مِن صَلقَةٍ مُصمَئِلَّةٍ تَمشونَ مِنها في ثِيابِ الطَوامِثِ ذِمارَكُم ِن تَصرِفوا عَنهُ حَدَّكُم يَكُن رَهنَ أَيدٍ لِلأَعادي هَوائِثِ وَِنّي وَِيَّاكُم لِما قَد يَغولُني وَفَرطِ نِزاعي وَالَّذي هُوَ رائِثي لَكَالماءِ وَالصديانِ نازَعَ قَيدَهُ وَقَد حُصِرَت عَنهُ رِحابُ المَباعِثِ أَيَحسُنُ هاءُ اللَهِ خَدعُ عَدُوِّكُم وَيُلهيكُمُ غَرسُ الوَدِيِّ الجَثاجِثِ فَمَن مُبلِغٌ عَنّي ملدّاً وَبَحزَجاً وَقَومَهُما أَهلَ اللِمامِ الكَثائِثِ وَمَن حَلَّ بِالحَبلِ الشَجيرِ ِلى المَلا وَحُلّال تِلكَ الدائِراتِ اللَوابِثِ رِجالاً مِنَ الحَيَّينِ عَمرِو بنِ مالِكٍ وَكِندَةَ جدّاً غَيرَ قَولِ المُغالِثِ أَلا ِنَّما السَلوُ الَّذي تُخلِصونَهُ وَتَأقيطُ أَثوارٍ كَتِلكَ العَبائِثِ تعِلَّةُ أَيّامٍ وَقَد شارَفتكُمُ شَوازِبُها بِالمارِقينَ الأَخائِثِ كَتائِبُ مِن حَيِّ القَروطِ وَجَعفَرٍ لَها زَجلٌ ذو غَيطَلٍ وَلَثالِثِ فَما لَكُم ِن لَم تَحوطوا ذِمارَكم سَوامٌ وَلا دارٌ بِحَتّى وَدامِثِ وَخَتٍّ فَِن تَستَعصِموا بِجِبالِها فَأَوعارُها مِثل السُهولِ البَوارِثِ فَلا وَزَرٌ ِلّا القَواضِبُ وَالقَنا وَِلّا فَكونوا مِن جُناةِ الطَرائِثِ كَأَشلاءِ مَن قَد حَلَّ بِالرَملِ راضِياً بِخُطَّةِ خَسفٍ بِالمَلا المُتَواعِثِ كَدَأبِ رَبيعٍ وَالعُمورِ وَلَفِّها وَمَن حَلَّ أَرفاغاً بِتِلكَ المَرامِثِ ِذا نَسوا ضَبّاً بِجانِبِ كُديَةٍ أَحالوا عَلى حافاتِها بِالمَباحِثِ أَوِ اللَبوِ حَيُ اِنتاطَتِ الأَرضُ دارَها بِرَملِ حَجونٍ أَو بِقاعِ الحَرائِثِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67812.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ث <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَماطَت لِثاماً عَن أَقاحِ الدَمائِثِ <|vsep|> بِمِثلِ أَساريعِ الحُقوفِ العَثاعِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَصَّت عَنِ الغَصنِ الرَطيبِ سَوالِفاً <|vsep|> يَشُبُّ سَناها لَونَ أَحوى جَثاجِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاثَت تُثَنّي مِرطَها دِعصَ رَملَةٍ <|vsep|> سَقاها مُجاجُ الطَلِّ غِبَّ الدَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَما وَتَكافى ما تجنُّ ثِيابها <|vsep|> أَلِيَّةَ بَرٍّ لا أَلِيَّةَ حانِثِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نَفَثَت أَلحاظُها في فُؤادِهِ <|vsep|> جَوىً لا كَطِبِّ العاقِداتِ النَوافِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن لا تَكُن بَتَّت نِياطَ فُؤادِهِ <|vsep|> فَقَد غادَرَتهُ في مَخاليبِ ضابِثِ </|bsep|> <|bsep|> سَجيرَيَّ مِن شَمسِ بنِ عَمرِو بنِ غانِم <|vsep|> وَنَصرِ بنِ زَهرانَ بنِ كَعبِ بنِ حارِثِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الرَبعُ بِالخَرجَينِ فَالقاعِ فَاللِوى <|vsep|> فَأَنقاءِ جَنبَي مائِرٍ فَالعَناكِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى العَهدِ أَم أَوفى بِهِ الدَهرُ نَذرَهُ <|vsep|> فَكَرَّ البِلى فيهِ بِأَيدٍ عَوائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَطوِيا أَرضاً حَوَتهُ هُديتُما <|vsep|> وَمَهما تَنَل مِن مَوقِفٍ غَيرِ رائِثِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَدُّدَ عَهدٍ أَو قَضاءَ مَذَمَّة <|vsep|> فَعاجا صُدورَ اليَعمُلاتِ الدَلائِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ماثِلٍ هابي العِراصِ كَأَنَّهُ <|vsep|> عَلى قِدَمِ الأَيامِ تَخطيطُ عابِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَوارَيتُ عَنِ شَوقٍ أَقَرَّت صَبابَتي <|vsep|> حَثاحِثَ مِنها تَهتدي بِحَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَزعَجَت دَمعي بَواعِثُ مِل أَسى <|vsep|> فَأَجشَمتُ نَفسي رَدعَ تِلكَ البَواعِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّها اِرتَدَّت تَأَكَّلُ في الحَشا <|vsep|> تَأَكّلَ نارٍ أُرِّيَت بِالمَحارِثِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ مَثوى بِاللِوى لَيلَةَ اِلتَوَت <|vsep|> بَناتُ الدُجى مُغدَودِناتِ الخَنائِثِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَشباحِنا وَالجِنُّ تَعزِفُ بِالفَلا <|vsep|> هَثاهِثُها مَوصولَةُ بِهَثاهِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَقد زَفَرَت صِرٌّ فَغَشَّت صُدورها <|vsep|> وُجوهَ المَهاري بِالحَصى وَالكَثاكِثِ </|bsep|> <|bsep|> يَواجِهُنا شَفّانُها فَكَأَنَّما <|vsep|> تَمسُّ الوُجوه بِالأَكُفِّ الشَرائِثِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى الرَكبَ مِن مُدلٍ لِفيهِ عِطافَهُ <|vsep|> وَخَرَ ثانٍ لِلعِمامَةِ لائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ ِلّا حَتُّ كُلِّ نَجيبَةٍ <|vsep|> تَغولُ الفَلا بِالمُزبِداتِ الحَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَينا نواصيهِم بِحَثِّ مَطِيِّهِم <|vsep|> رَأَوا لَمحَةً بَينَ الصُوى وَالأَواعِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالوا سَنا نَجمٍ فَقالَ أَريبُهُم <|vsep|> سَنا أَيُّ نَجمٍ لاحَ بَينَ أَيافِثِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ النارُ شَبَّ الحارِثِيُّ وَقودَها <|vsep|> وَلَم يَقتَدِحها بِالزِنادِ المُغالِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِلنا ِلى رَحبِ المَباءَةِ ماجِدٍ <|vsep|> عَظيمِ المَقاري غَيرِ جِبسٍ كُنابِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أَنَخنا لَم يَؤُدهُ مَناخُنا <|vsep|> وَلَم نَتَعَلَّل عِندَهُ بِالعَلائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَمالَ عَلى البركِ الهَواجِد مُصلتاً <|vsep|> وَهُنَّ معدّاتٌ لدفعِ المغارِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَكَّم سَيفاً لا تزالُ ظُباتُهُ <|vsep|> مُحَكَّمَةً في الناوِياتِ المَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَيَّثَ ثُمَّ اِعتامَ مِنهُنَّ بَكرَةً <|vsep|> مِنَ الكومِ لَم يَعلَق بِها حَبلُ طامِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَّ وَظيفَيها فَخَرَّت كَأَنَّما <|vsep|> حَوالِبُ رُفغَيها مُتونُ الحَفافِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَمالَ لِأُخرى فَاِتَّقَتهُ بِسَقبِها <|vsep|> فَجَدَّلَهُ قَصعاً وَمالَ لِثالِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَغادَرَهُ يَكبو وَقامَ عَبيدُهُ <|vsep|> فَمِن كاشِطٍ عَن نَيِّهِنَّ وَفارِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرزَمَتِ الدُهمُ الرِغابُ كَأَنَّها <|vsep|> تُرَدِّدُ ِرزامَ المَتالي الرَواغِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِتنا نُعاطي الراحَ بَعدَ اِكتِفائِنا <|vsep|> عَلى مُحزَئِلّاتٍ وِثارٍ أَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَنِعمَ فَتى الجلّى وَمُستَنبِطُ النَدى <|vsep|> وَمَلجَأُ مَكروبٍ وَمَفزَعُ لاهِثِ </|bsep|> <|bsep|> عِياذُ بن عَمرو بنِ الحَليسِ بنِ جابِرِ ب <|vsep|> نِ زَيدِ بنِ مَنظورِ بنِ زَيدِ بنِ وارِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُنسِني الأَيامُ عَهدَكَ بِاللِوى <|vsep|> أَجَل ِنَّ ما أَرَّبت لَيسَ بِناكِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَداني أَن أَزدارَ أَرضاً حَلَلتها <|vsep|> ظُهورُ الأَعادي وَاِعتِنانُ الحَوادِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّني لا أَستَكينُ لِنَكبَةٍ <|vsep|> وَلا أَتَعايا بِاِختِباطِ الهَنابِثِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَوَّقتُ دَرَّ الدَهرِ طَوراً مُلائِماً <|vsep|> وَطَوراً يُلاقيني بِبَطشٍ مُشارِثِ </|bsep|> <|bsep|> كَما لَم يَكُن عَصرُ النَضارَةِ لابِثاً <|vsep|> كَذَلِكَ عَصرُ البُؤسِ لَيسَ بِلابِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَفِد ما اِستَفادَتهُ يَداكَ فَِنَّهُ <|vsep|> عَلَيكَ ِذا لَم تُمضِهِ غَيرُ ماكِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَمنَعَن مِن أَوجُهِ الحَقِّ مِثلَما <|vsep|> يَكونُ وَشيكاً لِاِستِهامِ المَوارِثِ </|bsep|> <|bsep|> ضَنَنتَ بِهِ حَيّاً وَبُؤتَ بِِصرِهِ <|vsep|> وَقَد ضَ نَهباً بَينَ أَيدٍ قَواعِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَغودِرتَ في غبرٍ يُواري تُرابُها <|vsep|> ضَريحَكَ بِالأَيدي الحَواثي النَوابِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَما المالُ ِلّا ما ذُكِرتَ بِبَذلِهِ <|vsep|> ِذا بُحِثَت أَنباؤُهُ في المَباحِثِ </|bsep|> <|bsep|> حَبا الشِعرَ تَعظيماً أُناسٌ وَِنَّهُ <|vsep|> لِأَحقَرُ عِندي مِن نُفاثَةِ نافِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَحفَلُ البَحرُ اللُغام ِذا غَمى <|vsep|> فَطاحَ عَلى تَيّارِهِ المُتَلاطِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنَّني أَجشَمتُ نَفسي اِنبِعاثَهُ <|vsep|> لأَخرَجتُ مِنهُ غامِضاتِ المَباحِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبدَيتُ مِن مَكنونِهِ غامِضَ سِرِّهِ <|vsep|> مَدافِنَ لَم يَظفَر بِها أَبثُ بِثِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَوَّقَ درَّ الشِعرِ قَومٌ أَذِلَّةٌ <|vsep|> فَعَزّوا بِهِ وَالشِعرُ جَمُّ المَرامِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني أُمري حَواشِكَ دَرِّهِ <|vsep|> تَرَكتُ لَهُم مِنهُ فَظوظَ المَفارِثِ </|bsep|> <|bsep|> أراني وَلا كُفرانَ بِاللَهِ واثِقاً <|vsep|> بِتَأريبِ حَزمٍ عَقدُهُ غَيرُ والِثِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِمتَضَيتُ الماضِيَينِ عَزيمَةً <|vsep|> مُصَمِّمَةً لَم تَرتَدِع بِالرَبائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَزماً ِذا ما الحادِثاتُ اِعتَرَضنَهُ <|vsep|> تَصَدّعنَ عَنهُ مُقدِماً غَيرَ رائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي مَتى أُشرِف عَلى مُصمَئِلَّةٍ <|vsep|> تُثَأثِئُ أَقدامَ الرِجالِ الدَلاهِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَوتُ عَلى أَكتادِ كُلّ مُلِمَّةٍ <|vsep|> تَرَدّى بِأَعطافِ الخُطوبِ الكَوارِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتني عَلى طَلحِ الشَواجِنِ والغَضا <|vsep|> تُناطُ بِأَعجازِ المطِيِّ الدَلاهِثِ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكُ مَلَّكنَ الخَواطِرَ مَزعَجاً <|vsep|> مِنَ الحُزنِ في قَلبِ اِمرئٍ غَيرِ واهِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَجَل نَ عَمرُ اللَهِ أَن تَتَيَقَّظوا <|vsep|> وَأَن تَتَلافَوا أَمرَكُم ذا النَكائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَزِعتُم ِلى رَأيِ اِمرِئٍ غَيرِ زُمَّلٍ <|vsep|> وَلا نِحٍ عِندَ اِحتِمالِ اللَحائِثِ </|bsep|> <|bsep|> لَعاً لَكُم ِن أَنأَ عَنكُم فَِنَّني <|vsep|> سَأُمحِضُكُم رَأيَ اِمرِئٍ غَيرِ غالِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَليثوا بِأَبناءِ المَلاوِثِ رَأيَكُم <|vsep|> فَلَن تَعدموا أَبناءَ شُمٍّ مَلاوِثِ </|bsep|> <|bsep|> مَغاوِثَ مِنكُم قَد عَرَفتُم بَلاءَهُم <|vsep|> وَأَنباءَ ساداتٍ كِرامٍ مَغاوِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنّي ِخالُ الخَيلَ تَعثُرُ بِالقَنا <|vsep|> سَتُرهِقُكُم مِن عَثعَثٍ فَالمَباعِثِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيها رِجالٌ لا هَوادَةَ عِندَهُم <|vsep|> ِذا عَلِقوكُم بِالأَكُفِّ الشَوابِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَنّ كِلاباً هذهِ ِن تُرعكُمُ <|vsep|> تَعِث فيكمُ جُهداً أشدَّ المَعائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَبرَموا ِحصادَ مِرَّةِ حَبلِهِم <|vsep|> وَعُدتُم بِحَبلٍ ذي أسونٍ رَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ ِن شَمَّرتُ فيكُم مَواقِفي <|vsep|> بِوَقّافَةٍ فيكُم وَلا مُتَماكِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا لُمتُ نَفسي في اِجتِهادِ نَصيحَةٍ <|vsep|> لَكُم في قَديمٍ قَبلَ هذا وَحادِثِ </|bsep|> <|bsep|> فِن حالَ نَأيٌ دونَكُم وَتَعَرَّضَت <|vsep|> غُروبُ خُطوبٍ لِلقُلوبِ نَواقِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَن تَعدِموا مِنّي نَصيحَةَ مُشفِقٍ <|vsep|> وَرَأيَ عَليمٍ لِلأُمورِ مُماغِثِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الذكَرُ العَضبُ اِنثَنى عَن ضَريبَةٍ <|vsep|> فَلا غَروَ مِن نَبوِ السُيوفِ الأَنائِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَهنوا تَضحَوا رَغيغَةَ ماضِغٍ <|vsep|> تُلَوِّقُها مَرثاً أَنامِلُ مارِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني فيكُم أَسَوتُ كُلومَكُم <|vsep|> وَداوَيتُ مِنها غاثِقاتِ الغَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَسُقتُ ِلى النَبعِ الغَريفِ وَقَرَّبَت <|vsep|> مُلاءَمَتي شَتّى الثَأى المُتَشاعِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن أَضَلَّتكُم أُمورٌ ِخالُها <|vsep|> تَرُدُّ الصُقورَ نُهزَةً لِلأَباغِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَحاشاكُمُ مِن صَلقَةٍ مُصمَئِلَّةٍ <|vsep|> تَمشونَ مِنها في ثِيابِ الطَوامِثِ </|bsep|> <|bsep|> ذِمارَكُم ِن تَصرِفوا عَنهُ حَدَّكُم <|vsep|> يَكُن رَهنَ أَيدٍ لِلأَعادي هَوائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِيَّاكُم لِما قَد يَغولُني <|vsep|> وَفَرطِ نِزاعي وَالَّذي هُوَ رائِثي </|bsep|> <|bsep|> لَكَالماءِ وَالصديانِ نازَعَ قَيدَهُ <|vsep|> وَقَد حُصِرَت عَنهُ رِحابُ المَباعِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَحسُنُ هاءُ اللَهِ خَدعُ عَدُوِّكُم <|vsep|> وَيُلهيكُمُ غَرسُ الوَدِيِّ الجَثاجِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن مُبلِغٌ عَنّي ملدّاً وَبَحزَجاً <|vsep|> وَقَومَهُما أَهلَ اللِمامِ الكَثائِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن حَلَّ بِالحَبلِ الشَجيرِ ِلى المَلا <|vsep|> وَحُلّال تِلكَ الدائِراتِ اللَوابِثِ </|bsep|> <|bsep|> رِجالاً مِنَ الحَيَّينِ عَمرِو بنِ مالِكٍ <|vsep|> وَكِندَةَ جدّاً غَيرَ قَولِ المُغالِثِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّما السَلوُ الَّذي تُخلِصونَهُ <|vsep|> وَتَأقيطُ أَثوارٍ كَتِلكَ العَبائِثِ </|bsep|> <|bsep|> تعِلَّةُ أَيّامٍ وَقَد شارَفتكُمُ <|vsep|> شَوازِبُها بِالمارِقينَ الأَخائِثِ </|bsep|> <|bsep|> كَتائِبُ مِن حَيِّ القَروطِ وَجَعفَرٍ <|vsep|> لَها زَجلٌ ذو غَيطَلٍ وَلَثالِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكُم ِن لَم تَحوطوا ذِمارَكم <|vsep|> سَوامٌ وَلا دارٌ بِحَتّى وَدامِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَتٍّ فَِن تَستَعصِموا بِجِبالِها <|vsep|> فَأَوعارُها مِثل السُهولِ البَوارِثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا وَزَرٌ ِلّا القَواضِبُ وَالقَنا <|vsep|> وَِلّا فَكونوا مِن جُناةِ الطَرائِثِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَشلاءِ مَن قَد حَلَّ بِالرَملِ راضِياً <|vsep|> بِخُطَّةِ خَسفٍ بِالمَلا المُتَواعِثِ </|bsep|> <|bsep|> كَدَأبِ رَبيعٍ وَالعُمورِ وَلَفِّها <|vsep|> وَمَن حَلَّ أَرفاغاً بِتِلكَ المَرامِثِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَسوا ضَبّاً بِجانِبِ كُديَةٍ <|vsep|> أَحالوا عَلى حافاتِها بِالمَباحِثِ </|bsep|> </|psep|>
|
جزعت أن يقال دام عبيط
|
الخفيف
|
جَزِعَت أَن يُقالَ دامٍ عَبيطُ أَو أَسيرٌ لِحَلقَتَيهِ أَطيطُ فَاِستَراحَت ِلى الَّتي أَعقَبَتها حُرَقاً تَلفَحُ الحَشا وَتُشيطُ خَفَقَت جَأشَها عَلى البَينِ لَمّا أَيقَنَت أَنَّها البَلاءُ المُحيطُ ثُمَّ قالَت تَعَزِّياً ِن يَكُن لا بُدَّ مِن نَكبَةٍ فَأَمرٌ وَسيطُ ِنَّ بَعضَ الخُطوبِ أَهوَنُ مِن بَع ضٍ وَدونَ البُكا يَكونُ النَحيطُ يا لَها ساعَةً بِها اِنهاضَ لِلبَي نِ فُؤادٌ بَينَ الضُلوعِ وَهيطُ حينَ جاءَت يَهتَزُّ كَالغُصنِ الما ثِلِ في الظِلِّ مَتنُها المَحطوطُ ثُمَّ أَبدَت كَالأُقحُوانِ جَلَتهُ شَمسُ دَجنٍ فَاِرفَضَّ عَنهُ السَقيطُ قَرنُ شَمسٍ وَدِعصُ رَملٍ تَثَنّى بَينَ هَذا وَذاكَ في الثَوبِ خوطُ يا اِبنَةَ القَيلِ ِنَّ خِدنَكِ لا يَق دَحُ في غَربِ عَزمِهِ التَثبيطُ هَرِسٌ يَفرِسُ الأُمورَ وَلا يَع روهُ مِنها الِفراطُ وَالتَفريطُ ضَوؤُهُ سَيفُهُ ِذا حُشَّ لِلمُت رَفِ تَحتَ الدُجى الذُبالُ السَليطُ ذو حُسامَينِ مَشرَفِيٌّ صَقيلٌ وَغَريمٌ لِلنائِباتِ عَطوطُ كُلَّ يَومٍ يَنتابُ مِنهُ الأَعادي ذاتُ رَوقٍ عِقالُها مَبسوطُ قَرِّطا مُهرِيَ العِنان وَشيكاً فَحَرِيّ لِمُهرِيَ التَقريطُ قَرِّطاهُ نِعمَ المُؤازِرُ في الرَو عِ لِأَحلامِهِ وَنِعمَ الرَبيطُ قَرِّطاهُ أَحوى أَحَمُّ عَلَيهِ لِتَمامِ الذَكاءِ وَالعُنقِ ليطُ قَرِّطاهُ لِمُقلَتَيهِ شُعاعٌ وَلِرادَيهِ في اللِجامِ غطيطُ قَرِّطاهُ مُلاحِكاً حارِكاهُ مِثلَ ما لُزَّ بِالكَتيفِ الغَبيطُ قَرِّطاهُ تَلوحُ في الوَجهِ مِنهُ غُرَّةٌ مِثلَ ما يَلوحُ الشَميطُ قَرِّطاهُ كَأَنَّ سامِعَهُ المُص غي ِلى كُلِّ نَبأةٍ ِعليطُ قَرِّطاهُ لا بُدَّ يَنقُضُ وِتراً أَو يُلاقيهِ حَتفُهُ المَخطوطُ قَبَضَت عَن عُمانَ ظِلّاً مِنَ الخَف ضِ دَهاريسُ بُؤسُها مَبسوطُ لَعَنَ اللَهُ حَيثُ ظَلَّ وَأَمسى لَعنَةً عِبؤُها مَحطوطُ غاوِيَ الفُجحِ ثُمَّ أَتبَعَ موسى لَعنَةً تَملَأُ القَصا وَتَحوطُ يا لقَومي لَقَد بَغى العَبدُ موسى وَالعَسيفُ المُدَفَّعُ العُضروطُ نالَ عَزّانُ دَولَةً لَو رَها حُلُماً ظَنَّ أَنَّها تَخليطُ سَمَتِ الأَزدُ بِالحُتوفِ ِلى الأَز دِ وَموسى مُسَلَّمٌ مَغبوطُ يَشرَبُ العَبدُ صَفوَها وَشَرابُ ال أَزدِ مِنها مَطروقُها وَالمَطيطُ فَهَبِ الدَهرَ لا يَثوبُ وَهبها غَمرَةً لا يُميطُها مَن يُميطُ فَاِبلغوا الجَهدَ أَو فَموتوا كِراماً لَيسَ يُغني التَبريقُ وَالتَخطيطُ كَم ِلى كَم نَعيشُ أَنضاءَ ذُلٍّ كُلُّنا مُلجَم بِهِ مَعلوطُ أَتَرى الأَزدَ يَقسِمُ الذُلَّ فيها خارِجِيٌّ وَخارِبٌ عُمروطُ ثُمَّ تَرضى بِذَلِكَ الأَزدُ ِن تَر ضى فَلا ريشَ سَهمُها المَمروطُ لا لَعمر الَّذي تَمَسَّكتُ مِنهُ بِرَجاءٍ لا يَعتَفيهِ القُنوطُ لا يَغُرَّنكُمُ اِنبِعاثي رُوَيداً ِنَّ هَمّي بِالفَرقَدَينِ مَنوطُ ِنَّ هاتي الأُمورَ عَن قَدَرِ الرَح مانِ يَجري صُعودُها وَالهُبوطُ ِن تَسَخَّطتُ أَو رَضيتُ فَسِيّا ن لَعَمري رِضايَ وَالتَسخيطُ كُلُّ ما حُمَّ أَن يَكونَ قَريبٌ وَالَّذي لا يُحَمُّ ناءٍ نَعيطُ صاحِ لَو هَدَّ رُكن صَبرِيَ رُزءاً هَدَّهُ الرُزءُ يَومَ بانَ الخَليطُ يَومَ خِلتُ الفَضاءَ مُنصَفِقَ الأَك نافِ بِالرَكبِ وَهوَ رَحبٌ بَسيطُ لا يَظُنُّ الأَعداءُ أَنَّ مُقامي حَيثُ يَغتالُني المَحَلُّ الشَحيطُ صارِفاً عَزمَتي وَلا الخَفضُ ما لَم أَترُكِ الثَأرَ بِالفُؤادِ يَليطُ ثُمَّ أَخلَدتُ يَحسبُ القَومُ أَنّي بَينَهُم لِلأسى قَريفٌ وَخيطُ سُلِّطَ الصَبرُ وَالرَجاءُ عَلى النا سِ سَيُغريهِما بِهِ التَسليطُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67813.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ط <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جَزِعَت أَن يُقالَ دامٍ عَبيطُ <|vsep|> أَو أَسيرٌ لِحَلقَتَيهِ أَطيطُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَراحَت ِلى الَّتي أَعقَبَتها <|vsep|> حُرَقاً تَلفَحُ الحَشا وَتُشيطُ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَت جَأشَها عَلى البَينِ لَمّا <|vsep|> أَيقَنَت أَنَّها البَلاءُ المُحيطُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قالَت تَعَزِّياً ِن يَكُن لا <|vsep|> بُدَّ مِن نَكبَةٍ فَأَمرٌ وَسيطُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بَعضَ الخُطوبِ أَهوَنُ مِن بَع <|vsep|> ضٍ وَدونَ البُكا يَكونُ النَحيطُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَها ساعَةً بِها اِنهاضَ لِلبَي <|vsep|> نِ فُؤادٌ بَينَ الضُلوعِ وَهيطُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ جاءَت يَهتَزُّ كَالغُصنِ الما <|vsep|> ثِلِ في الظِلِّ مَتنُها المَحطوطُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَبدَت كَالأُقحُوانِ جَلَتهُ <|vsep|> شَمسُ دَجنٍ فَاِرفَضَّ عَنهُ السَقيطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرنُ شَمسٍ وَدِعصُ رَملٍ تَثَنّى <|vsep|> بَينَ هَذا وَذاكَ في الثَوبِ خوطُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَةَ القَيلِ ِنَّ خِدنَكِ لا يَق <|vsep|> دَحُ في غَربِ عَزمِهِ التَثبيطُ </|bsep|> <|bsep|> هَرِسٌ يَفرِسُ الأُمورَ وَلا يَع <|vsep|> روهُ مِنها الِفراطُ وَالتَفريطُ </|bsep|> <|bsep|> ضَوؤُهُ سَيفُهُ ِذا حُشَّ لِلمُت <|vsep|> رَفِ تَحتَ الدُجى الذُبالُ السَليطُ </|bsep|> <|bsep|> ذو حُسامَينِ مَشرَفِيٌّ صَقيلٌ <|vsep|> وَغَريمٌ لِلنائِباتِ عَطوطُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَنتابُ مِنهُ الأَعادي <|vsep|> ذاتُ رَوقٍ عِقالُها مَبسوطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطا مُهرِيَ العِنان وَشيكاً <|vsep|> فَحَرِيّ لِمُهرِيَ التَقريطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ نِعمَ المُؤازِرُ في الرَو <|vsep|> عِ لِأَحلامِهِ وَنِعمَ الرَبيطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ أَحوى أَحَمُّ عَلَيهِ <|vsep|> لِتَمامِ الذَكاءِ وَالعُنقِ ليطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ لِمُقلَتَيهِ شُعاعٌ <|vsep|> وَلِرادَيهِ في اللِجامِ غطيطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ مُلاحِكاً حارِكاهُ <|vsep|> مِثلَ ما لُزَّ بِالكَتيفِ الغَبيطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ تَلوحُ في الوَجهِ مِنهُ <|vsep|> غُرَّةٌ مِثلَ ما يَلوحُ الشَميطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ كَأَنَّ سامِعَهُ المُص <|vsep|> غي ِلى كُلِّ نَبأةٍ ِعليطُ </|bsep|> <|bsep|> قَرِّطاهُ لا بُدَّ يَنقُضُ وِتراً <|vsep|> أَو يُلاقيهِ حَتفُهُ المَخطوطُ </|bsep|> <|bsep|> قَبَضَت عَن عُمانَ ظِلّاً مِنَ الخَف <|vsep|> ضِ دَهاريسُ بُؤسُها مَبسوطُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَنَ اللَهُ حَيثُ ظَلَّ وَأَمسى <|vsep|> لَعنَةً عِبؤُها مَحطوطُ </|bsep|> <|bsep|> غاوِيَ الفُجحِ ثُمَّ أَتبَعَ موسى <|vsep|> لَعنَةً تَملَأُ القَصا وَتَحوطُ </|bsep|> <|bsep|> يا لقَومي لَقَد بَغى العَبدُ موسى <|vsep|> وَالعَسيفُ المُدَفَّعُ العُضروطُ </|bsep|> <|bsep|> نالَ عَزّانُ دَولَةً لَو رَها <|vsep|> حُلُماً ظَنَّ أَنَّها تَخليطُ </|bsep|> <|bsep|> سَمَتِ الأَزدُ بِالحُتوفِ ِلى الأَز <|vsep|> دِ وَموسى مُسَلَّمٌ مَغبوطُ </|bsep|> <|bsep|> يَشرَبُ العَبدُ صَفوَها وَشَرابُ ال <|vsep|> أَزدِ مِنها مَطروقُها وَالمَطيطُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَبِ الدَهرَ لا يَثوبُ وَهبها <|vsep|> غَمرَةً لا يُميطُها مَن يُميطُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِبلغوا الجَهدَ أَو فَموتوا كِراماً <|vsep|> لَيسَ يُغني التَبريقُ وَالتَخطيطُ </|bsep|> <|bsep|> كَم ِلى كَم نَعيشُ أَنضاءَ ذُلٍّ <|vsep|> كُلُّنا مُلجَم بِهِ مَعلوطُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَرى الأَزدَ يَقسِمُ الذُلَّ فيها <|vsep|> خارِجِيٌّ وَخارِبٌ عُمروطُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تَرضى بِذَلِكَ الأَزدُ ِن تَر <|vsep|> ضى فَلا ريشَ سَهمُها المَمروطُ </|bsep|> <|bsep|> لا لَعمر الَّذي تَمَسَّكتُ مِنهُ <|vsep|> بِرَجاءٍ لا يَعتَفيهِ القُنوطُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَغُرَّنكُمُ اِنبِعاثي رُوَيداً <|vsep|> ِنَّ هَمّي بِالفَرقَدَينِ مَنوطُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ هاتي الأُمورَ عَن قَدَرِ الرَح <|vsep|> مانِ يَجري صُعودُها وَالهُبوطُ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَسَخَّطتُ أَو رَضيتُ فَسِيّا <|vsep|> ن لَعَمري رِضايَ وَالتَسخيطُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ ما حُمَّ أَن يَكونَ قَريبٌ <|vsep|> وَالَّذي لا يُحَمُّ ناءٍ نَعيطُ </|bsep|> <|bsep|> صاحِ لَو هَدَّ رُكن صَبرِيَ رُزءاً <|vsep|> هَدَّهُ الرُزءُ يَومَ بانَ الخَليطُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ خِلتُ الفَضاءَ مُنصَفِقَ الأَك <|vsep|> نافِ بِالرَكبِ وَهوَ رَحبٌ بَسيطُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَظُنُّ الأَعداءُ أَنَّ مُقامي <|vsep|> حَيثُ يَغتالُني المَحَلُّ الشَحيطُ </|bsep|> <|bsep|> صارِفاً عَزمَتي وَلا الخَفضُ ما لَم <|vsep|> أَترُكِ الثَأرَ بِالفُؤادِ يَليطُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَخلَدتُ يَحسبُ القَومُ أَنّي <|vsep|> بَينَهُم لِلأسى قَريفٌ وَخيطُ </|bsep|> </|psep|>
|
وله نابه وخطب جليل
|
الخفيف
|
وَلَهٌ نابِهٌ وَخَطبٌ جَليلُ بَل رَزايا لَهُنَّ عِبءٌ ثَقيلُ بَل غَرامٌ مُبادِهٌ بَل دَهاري س عِظامٌ وُقوعُهُنَّ عَظيمُ ِنَّ بِالقاعِ مِن تَنوفٍ مَحَلّاً لَيسَ لِلمَكرُماتِ عَنهُ حَويلُ جالَ فيهِ الرَدى يَميلُ قِداحاً أَحرَزَت خَصلَها وَفاتَ الخَليلُ لَم تَدَع لِلعُلى أَكُفُّ المَنايا مَن بِهِ يَعتَلي وَلا يَستَطيلُ يا بَني مالِك بنِ فَهمٍ قَتيلاً لا يُباريهِ في الأَنامِ قَتيلُ أَيُّ عِزٍّ قَد قَدَّموهُ لِرُمحٍ مِنكُم لَم يُصَدَّ وَهوَ ذَليلُ أَيُّ طَرفٍ سَما ِلَيكُم بِكَيدٍ لَم تَرُدّوهُ وَهوَ مِنكُم كَليلُ أَيُّ حَدٍّ كافَحتُموهُ بِحَدٍّ مِنكُمُ لَم يَدَعهُ وَهوَ فَليلُ كُنتُمُ وَالكَثيرُ فيكُم قَليلٌ وَالعَظيمُ الخَطيرُ فيكُم ضَئيلُ كُنتُمُ أَهلَ سَطوَةٍ ِن تَصَدَّت مالَ وَجهُ الحِمامِ حَيثُ تَميلُ أَقليلٌ عَديدُكُم فَتَقولوا ِنَّنا في الوَغى نَفيرٌ قَليلُ أَم ضِعافٌ عَن ثَأرِكُم فَتَلَذّوا مَشرَبَ الذُلِّ وَالضَعيفُ الذَليلُ أَنِساء يُنعى لَهنَّ بعولٌ ِنَّ سِترَ المُحصناتِ البُعولُ أَم عَبيدٌ لِراشدٍ ولِموسى أَيُّ هذي الأَصنافِ أَنتُم فَقولوا ليسَ يُنعى لَها اِمرُؤٌ وَسَّدَتهُ مِعصَمَيها الوَهنانَةُ العُطبولُ لا وَلا المُحسِنُ الظُنونَ بِرَيب الد دَهرِ أَن سَوفَ يَنثَني وَيَدولُ يا بَني مالِكٍ عَقَلتُم لِساني كَيفَ يَمشي المُقَيَّدُ المَعقولُ ِن سَلَكتُم ِلى الفِعالِ سَبيلاً وَضُحَت لي ِلى المَقالِ سَبيلُ أَو تَأَبَّيتُم شُكلتُ عَنِ الجَر يِ وَهَل يَبلُغُ المَدى المَشكولُ أَينَ عَن ثارِها هَناةُ فُروعُ ال عِزِّ أَم أَينَ كَهفُهُ المَأمولُ أَينَ مَعنٌ وَهُم ِذا اِستَحمَسَ البَأ سُ لُيوثٌ تَنجابُ عَنها الفُيولُ وَبَنمو جَهضَمٍ وَهُم جَبَلُ العِز زِ الَّذي عَزَّ فَرعُهُ المُستَطيلُ أَينَ دَعوى بَني سُلَيمةَ أَطوا دُ المَعالي فتيانُها وَالكُهولُ وَالجَراميزُ حِصنُنا الأَمنَعُ الرُك نِ وَمَن في الوَغى ِلَيهِ نَؤولُ وَالعُقاةُ الَّذين يُستَدفَعُ اليَأ سُ بِهِم وَهوَ مُقمَطِرّ مَهيلُ وَحُمامٌ حُماتُها حينَ لا يَع طِفُ ِلّا المُضَمّرُ الخَنشَليلُ وَفَراهيدُنا الَّذينَ عَلى الرَو ضَةِ مِن خَيلِهِم دِماءٌ تَسيلُ وَحُماةُ الزَمانِ مِن لِ دَهما نَ ِذا أُبرِزَ البُرى وَالحُجولُ وَعِمادي مِن لِ سيدٍ ِذا ما شَمَّرَ الحَرب وَالمَنايا نُزولُ وَسُلَيمى الباسِلونَ ِذا أَب لَسَ ذو العَدِّ وَالنَجيدُ البَسولُ وَشَريكٌ فِتيانُها حينَ لا يَن فَعُ ِلّا المُهَنَّدُ المَسلولُ وَالمَداريكُ لِلذُحولِ بَنو قَس مَل ِن خِفتَ أَن يَفوتَ الذُحولُ وَبَنو العَمِّ مِن جُدَيدٍ خُصوصاً وَعِمادي في كُلِّ أَمرٍ نَفيلُ وَبَنو حاضِرٍ يدي وَلِساني وَحُسامي المُهَنَّدُ المَصقولُ يا بَني مالِك بنِ فَهمٍ قَتيلاً بِدَهاريسَ عِزُّهنَّ التَبولُ ِنَّ بِالرَوضَتَينِ هاماً نِزافاً لَم يُقَل مَن ثَوى هُناكَ قَتيلُ أَتضيعُ الدِماءُ يا قَومُ فَزعاً لا بَواء وَلا دَمٌ مَطلولُ وَبِطَودَي عُمانَ وَالسَيف مِنكُم عَدَدٌ كاثِرٌ وَعِزٌّ بَجيلُ لِبَني السامَةَ السُمُوُّ عَلى الخَس فِ بِما نالَكُم مِنَ الذُلِّ نيلوا لاِشمَأَزَّت قُلوبُها وَلَأَضحى نابئَ الأَهلِ رَبعُها المَأهولُ أَفَتَرضَونَ أَن تُساموا الَّذي سي موهُ عَن سومِ مِثلِهِ سَتَصولوا يا اِبنَ حَمحامٍ لِلعُلى شَمِّرِ الذي لَ فَلا حينَ أَن تُجَرَّ الذُيولُ لَيسَ شَأن المُوَتَّرينَ مِهادٌ وَغِناءٌ وَمزهَرٌ وَشَمولُ وَصبوحٌ مُباكَرٌ وَغَبوقٌ وَشِواءٌ وَدَرمَكٌ وَنَشيلُ ِنَّما ثَوبُهُ ِذا اِعتَكَرَ الِظ لام ثَوبُ الدُجُنَّةِ المَسدولُ وَمِهاداهُ نُمرُقٌ فَوقَ كَفلٍ عَرشُهُ غَيهَمُ البِجادِ مَثولُ وَنَديماهُ داثِرُ الحَدِّ عَضب وَأَمينُ الفُصوصِ نَهدٌ ذَليلُ وَأَكيلاهُ نَهدَةٌ أُمُّ أَجرٍ وَالطَريدُ العَشَنَّقُ الهُذبولُ ذَلِكَ الثَأرُ لا الَّذي وَهَّلَتهُ نَومَةُ الصُبحِ فَهوَ رَخوٌ مَذيلُ يا سُلَيمانُ جَرِّدِ العَزمَ قُدماً تُدرِكِ الوِترَ مُنجداً وَهوَ نولُ يا فَراهيدُ أَنتَ نَجمُ المَساعي أَنتُمُ العُدَّةُ الحُماةُ النُصولُ يا سُلَيمَ بنَ مالِك المُنتَمي قَد هَدَّنا السَيِّدُ العَميدُ القَتيلُ قُدّ أَوصاله حَلَفتُ يَمينا لَيسَ فيها لِمُقسِمٍ تَحليلُ لَو تَغاضَت عَنهُ المَنونُ لِأَضحى يَهتَدي بِالرَعيلِ عَنهُ الرَعيلُ ما تَضيعُ الدِماءُ ما طالَبَتها فيهِمُ سُهمَةٌ وَصَبرٌ جَميلُ أَيُّ يَومٍ لِراشِدٍ وَلِموسى ذاكَ يَومٌ لَو تَعلَمونَ ثَقيلُ يَومَ لا يَنفَعُ اِتِّصالٌ بِقُربى يَومَ لا العُذرُ عِندَهُ مَقبولُ فَلَحى اللَهُ مانِعَ الرَوعِ مِنّا حَيثُ يَستَصحِبُ الضَئيلَ الضَئيلُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67814.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَلَهٌ نابِهٌ وَخَطبٌ جَليلُ <|vsep|> بَل رَزايا لَهُنَّ عِبءٌ ثَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> بَل غَرامٌ مُبادِهٌ بَل دَهاري <|vsep|> س عِظامٌ وُقوعُهُنَّ عَظيمُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بِالقاعِ مِن تَنوفٍ مَحَلّاً <|vsep|> لَيسَ لِلمَكرُماتِ عَنهُ حَويلُ </|bsep|> <|bsep|> جالَ فيهِ الرَدى يَميلُ قِداحاً <|vsep|> أَحرَزَت خَصلَها وَفاتَ الخَليلُ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَدَع لِلعُلى أَكُفُّ المَنايا <|vsep|> مَن بِهِ يَعتَلي وَلا يَستَطيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا بَني مالِك بنِ فَهمٍ قَتيلاً <|vsep|> لا يُباريهِ في الأَنامِ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ عِزٍّ قَد قَدَّموهُ لِرُمحٍ <|vsep|> مِنكُم لَم يُصَدَّ وَهوَ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ طَرفٍ سَما ِلَيكُم بِكَيدٍ <|vsep|> لَم تَرُدّوهُ وَهوَ مِنكُم كَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ حَدٍّ كافَحتُموهُ بِحَدٍّ <|vsep|> مِنكُمُ لَم يَدَعهُ وَهوَ فَليلُ </|bsep|> <|bsep|> كُنتُمُ وَالكَثيرُ فيكُم قَليلٌ <|vsep|> وَالعَظيمُ الخَطيرُ فيكُم ضَئيلُ </|bsep|> <|bsep|> كُنتُمُ أَهلَ سَطوَةٍ ِن تَصَدَّت <|vsep|> مالَ وَجهُ الحِمامِ حَيثُ تَميلُ </|bsep|> <|bsep|> أَقليلٌ عَديدُكُم فَتَقولوا <|vsep|> ِنَّنا في الوَغى نَفيرٌ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَم ضِعافٌ عَن ثَأرِكُم فَتَلَذّوا <|vsep|> مَشرَبَ الذُلِّ وَالضَعيفُ الذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَنِساء يُنعى لَهنَّ بعولٌ <|vsep|> ِنَّ سِترَ المُحصناتِ البُعولُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَبيدٌ لِراشدٍ ولِموسى <|vsep|> أَيُّ هذي الأَصنافِ أَنتُم فَقولوا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يُنعى لَها اِمرُؤٌ وَسَّدَتهُ <|vsep|> مِعصَمَيها الوَهنانَةُ العُطبولُ </|bsep|> <|bsep|> لا وَلا المُحسِنُ الظُنونَ بِرَيب الد <|vsep|> دَهرِ أَن سَوفَ يَنثَني وَيَدولُ </|bsep|> <|bsep|> يا بَني مالِكٍ عَقَلتُم لِساني <|vsep|> كَيفَ يَمشي المُقَيَّدُ المَعقولُ </|bsep|> <|bsep|> ِن سَلَكتُم ِلى الفِعالِ سَبيلاً <|vsep|> وَضُحَت لي ِلى المَقالِ سَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَو تَأَبَّيتُم شُكلتُ عَنِ الجَر <|vsep|> يِ وَهَل يَبلُغُ المَدى المَشكولُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عَن ثارِها هَناةُ فُروعُ ال <|vsep|> عِزِّ أَم أَينَ كَهفُهُ المَأمولُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ مَعنٌ وَهُم ِذا اِستَحمَسَ البَأ <|vsep|> سُ لُيوثٌ تَنجابُ عَنها الفُيولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنمو جَهضَمٍ وَهُم جَبَلُ العِز <|vsep|> زِ الَّذي عَزَّ فَرعُهُ المُستَطيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ دَعوى بَني سُلَيمةَ أَطوا <|vsep|> دُ المَعالي فتيانُها وَالكُهولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَراميزُ حِصنُنا الأَمنَعُ الرُك <|vsep|> نِ وَمَن في الوَغى ِلَيهِ نَؤولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعُقاةُ الَّذين يُستَدفَعُ اليَأ <|vsep|> سُ بِهِم وَهوَ مُقمَطِرّ مَهيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُمامٌ حُماتُها حينَ لا يَع <|vsep|> طِفُ ِلّا المُضَمّرُ الخَنشَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَراهيدُنا الَّذينَ عَلى الرَو <|vsep|> ضَةِ مِن خَيلِهِم دِماءٌ تَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُماةُ الزَمانِ مِن لِ دَهما <|vsep|> نَ ِذا أُبرِزَ البُرى وَالحُجولُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِمادي مِن لِ سيدٍ ِذا ما <|vsep|> شَمَّرَ الحَرب وَالمَنايا نُزولُ </|bsep|> <|bsep|> وَسُلَيمى الباسِلونَ ِذا أَب <|vsep|> لَسَ ذو العَدِّ وَالنَجيدُ البَسولُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَريكٌ فِتيانُها حينَ لا يَن <|vsep|> فَعُ ِلّا المُهَنَّدُ المَسلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَداريكُ لِلذُحولِ بَنو قَس <|vsep|> مَل ِن خِفتَ أَن يَفوتَ الذُحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو العَمِّ مِن جُدَيدٍ خُصوصاً <|vsep|> وَعِمادي في كُلِّ أَمرٍ نَفيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو حاضِرٍ يدي وَلِساني <|vsep|> وَحُسامي المُهَنَّدُ المَصقولُ </|bsep|> <|bsep|> يا بَني مالِك بنِ فَهمٍ قَتيلاً <|vsep|> بِدَهاريسَ عِزُّهنَّ التَبولُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بِالرَوضَتَينِ هاماً نِزافاً <|vsep|> لَم يُقَل مَن ثَوى هُناكَ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَتضيعُ الدِماءُ يا قَومُ فَزعاً <|vsep|> لا بَواء وَلا دَمٌ مَطلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِطَودَي عُمانَ وَالسَيف مِنكُم <|vsep|> عَدَدٌ كاثِرٌ وَعِزٌّ بَجيلُ </|bsep|> <|bsep|> لِبَني السامَةَ السُمُوُّ عَلى الخَس <|vsep|> فِ بِما نالَكُم مِنَ الذُلِّ نيلوا </|bsep|> <|bsep|> لاِشمَأَزَّت قُلوبُها وَلَأَضحى <|vsep|> نابئَ الأَهلِ رَبعُها المَأهولُ </|bsep|> <|bsep|> أَفَتَرضَونَ أَن تُساموا الَّذي سي <|vsep|> موهُ عَن سومِ مِثلِهِ سَتَصولوا </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ حَمحامٍ لِلعُلى شَمِّرِ الذي <|vsep|> لَ فَلا حينَ أَن تُجَرَّ الذُيولُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ شَأن المُوَتَّرينَ مِهادٌ <|vsep|> وَغِناءٌ وَمزهَرٌ وَشَمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَصبوحٌ مُباكَرٌ وَغَبوقٌ <|vsep|> وَشِواءٌ وَدَرمَكٌ وَنَشيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما ثَوبُهُ ِذا اِعتَكَرَ الِظ <|vsep|> لام ثَوبُ الدُجُنَّةِ المَسدولُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِهاداهُ نُمرُقٌ فَوقَ كَفلٍ <|vsep|> عَرشُهُ غَيهَمُ البِجادِ مَثولُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَديماهُ داثِرُ الحَدِّ عَضب <|vsep|> وَأَمينُ الفُصوصِ نَهدٌ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكيلاهُ نَهدَةٌ أُمُّ أَجرٍ <|vsep|> وَالطَريدُ العَشَنَّقُ الهُذبولُ </|bsep|> <|bsep|> ذَلِكَ الثَأرُ لا الَّذي وَهَّلَتهُ <|vsep|> نَومَةُ الصُبحِ فَهوَ رَخوٌ مَذيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا سُلَيمانُ جَرِّدِ العَزمَ قُدماً <|vsep|> تُدرِكِ الوِترَ مُنجداً وَهوَ نولُ </|bsep|> <|bsep|> يا فَراهيدُ أَنتَ نَجمُ المَساعي <|vsep|> أَنتُمُ العُدَّةُ الحُماةُ النُصولُ </|bsep|> <|bsep|> يا سُلَيمَ بنَ مالِك المُنتَمي قَد <|vsep|> هَدَّنا السَيِّدُ العَميدُ القَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> قُدّ أَوصاله حَلَفتُ يَمينا <|vsep|> لَيسَ فيها لِمُقسِمٍ تَحليلُ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَغاضَت عَنهُ المَنونُ لِأَضحى <|vsep|> يَهتَدي بِالرَعيلِ عَنهُ الرَعيلُ </|bsep|> <|bsep|> ما تَضيعُ الدِماءُ ما طالَبَتها <|vsep|> فيهِمُ سُهمَةٌ وَصَبرٌ جَميلُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ يَومٍ لِراشِدٍ وَلِموسى <|vsep|> ذاكَ يَومٌ لَو تَعلَمونَ ثَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لا يَنفَعُ اِتِّصالٌ بِقُربى <|vsep|> يَومَ لا العُذرُ عِندَهُ مَقبولُ </|bsep|> </|psep|>
|
إنما فازت قداح المنايا
|
المديد
|
ِنَّما فازَت قِداحُ المَنايا يَومَ حازَت خَصلَها بِتَنوفا يَومَ قالَت لِلرَدى اِستَقصِ حَظّي يَومَ لَم تَصطَفِ ِلّا الشَريفا وَصُنِ التالدَ مَجداً وَعِزّاً ِنَّ عَجزاً أَن تَصونَ الطَريفا واحِدٌ أَفضَلُ مِن أَلفِ أَلفٍ فَخُذِ الواحِدَ وَاِسفِ الأُلوفا ِنَّما اِنهَضَّت هِضابُ المَعالي وَاِكتَسَت أَقمارُهُنَّ الخُسوفا يَومَ سَقى الدَهرُ أَرواحَ قَومي تَحتَ ظِلِّ الخافِقاتِ الحُتوفا عَجَباً مِن جرأَةِ المَوتِ ِذ لَم يَنقَمِع عَنهُم مَروعاً مَخوفا فَقدُهُم هَدَّ مِنَ المَجدِ رُكناً كانَ عَمرُ اللَهِ صَعباً مَنيفا فَقدُهُم غادَرَ ما رَوَّضَتهُ هَضَباتُ الجودِ قلّاً قَصيفا فَقدُهُم غادَرَ ما شَمِلَتهُ نَفَحاتُ العرفِ حُزناً حَليفا فَقدُهُم غادَرَ مِن بَعدِ لينٍ خَفضَ عَيشِ الناسِ فَظّاً عَنيفا ِنَّ بِالرَوضَةِ عِصوادَ حَربٍ قَطَّعَت فيهِ السُيوفُ السُيوفا طَفِقَت تَجدَعُ فيهِ رِجالُ ال أزدِ جَهلاً بِالأَكُفِّ الأُنوفا حُكِّمَ المَوتُ فَضَمَّ ِلى الس سادَةِ المَحيضِ لَفاءً لَفيفا يا لَهُ مِن مُستَكَفِّ حِمامٍ واجَهَت فيهِ الصُفوفُ الصُفوفا سَدَلَ النَقعُ عَلَيهِم سُجوفاً هَتَكَت فيهِ الرَدايا السُجوفا فَتَرى الأَرواحَ تُجتَثُّ سَوقاً وَتَرى فيهِ المَنايا وُقوفا صارَ مِن صَوبِ الدِماءِ رَبيعاً صارَ مِن كَيِّ الضِرابِ مَصيفا ما اِنجَلى حَتّى اِكتَسَت مِن دُجاهُ بَهجَةُ الأَرضِ ظَلاماً كَثيفا تَرَكَ الدَهرُ وساعَ المَعالي بَعدَ شَيخِ الأَزدِ نَصرٍ قطوفا يا سُوَيدَ بنَ سراةٍ تَرَقَّب ضَربَةً تَجتَثُّ مِنكَ الصَليفا قَد كَفاكَ النُجحُ يَوماً تَتَرُكُ الصاحِيَ مِنهُ نَزيفا وَاِبنُ مِنهالٍ سَعيدٌ سَيُسقى بِظُباةِ البيضِ سُمّاً مَدوفا مِثلَ ما مَدَّت يَداهُ اِختِلاساً لِفَتى الشَيخَينِ نَصلاً نَجيفا ِن تَكُن أَسلافُ قَومي تَوَلّوا فَلَقَد أَبقَوا أُناساً خُلوفا سَنُجاري الوِترَ بِالسَفحِ حَتّى يَدَعَ الصِنفُ لَدَيهِم صُنوفا عَكَفَ الدَمعُ عَلى كُلِّ عَينٍ رَأَتِ الطَيرَ عَلَيهِم عُكوفا كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِحَربٍ تَتَحَدّى بِالزُحوفِ الزُحوفا كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِعانٍ عَصَّبَ الأَركان مِنهُ الرَصيفا كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِخَطبٍ تَجِفُ الأَكبادُ مِنهُ وَجيفا كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم ِذا ما أَلجَأَ الخَوفُ المُضافَ اللَهيفا عَجَباً لِلأَرضِ كَيفَ طَوَتهُم في الثَرى الغامِضِ طَيّاً لَطيفا وَهُمُ الهضبُ الشَوامِخُ عِزّاً وَهُمُ الأَبحُرُ سَيباً وَريفا أَبلِغا فَهماً وَِن جَشَّمَتهُ حَلَقاتُ النكلِ مَشياً رَسيفا لاكَهُ نابُ المُبيرِ المُعادي مَرَّةً ضَغماً وَطَوراً صَريفا وَهوَ قُطبُ الأَزدِ أَنّى اِستَدارَت شاءَ أَن يَعدِلَ أَو أَن يَحيفا أَفَلا تَعلَمُ راشِدُ أَن ذا الل لبِّ لا يُقدِمُ حَتّى يَطيفا وَكَذاكَ الصَقر ِمّا تَعالى فَهوَ لا يَنحَطُّ حَتّى يَعيفا فَوِّقِ السَهمَ وَلا تَرمِ حَتّى تَعرِفَ النَزعَ لِكَي لا يَصيفا ِن يَكُن يَومٌ تَصَدّى بِنَحسٍ فَلَعَلَّ السَعدَ يَأتي رَديفا أَو يَكُن ما اِنفَكَّ لَدغُ زَمانٍ فَعَساهُ أَن يَرُفَّ رَفيفا لا تُهَلِّلَن فَرُبَّت ريحٍ قَد قَفا مِنها النَسيمُ الهَيوفا لَيسَ يَومُ الرَوضَةِ الدَهرَ جَميعاً ِنَّ لِلأَيّامِ كَرّاً عَطوفا جَرِّدِ العَزمَ وَشَمِّر لِيَومٍ يَترُكُ العارَ الثَقيلَ خَفيفا أَقُعودٌ وَالقُلوبُ تَلَظّى فَاِنبُذِ المِغفَرَ وَاِلبَس نَصيفا لَيسَ يَنجو المُشمَئِزُّ بِكودِ الض ضالِ أَو يُدني ِلَيهِ الغَريفا
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67815.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_8|> ف <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّما فازَت قِداحُ المَنايا <|vsep|> يَومَ حازَت خَصلَها بِتَنوفا </|bsep|> <|bsep|> يَومَ قالَت لِلرَدى اِستَقصِ حَظّي <|vsep|> يَومَ لَم تَصطَفِ ِلّا الشَريفا </|bsep|> <|bsep|> وَصُنِ التالدَ مَجداً وَعِزّاً <|vsep|> ِنَّ عَجزاً أَن تَصونَ الطَريفا </|bsep|> <|bsep|> واحِدٌ أَفضَلُ مِن أَلفِ أَلفٍ <|vsep|> فَخُذِ الواحِدَ وَاِسفِ الأُلوفا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما اِنهَضَّت هِضابُ المَعالي <|vsep|> وَاِكتَسَت أَقمارُهُنَّ الخُسوفا </|bsep|> <|bsep|> يَومَ سَقى الدَهرُ أَرواحَ قَومي <|vsep|> تَحتَ ظِلِّ الخافِقاتِ الحُتوفا </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً مِن جرأَةِ المَوتِ ِذ لَم <|vsep|> يَنقَمِع عَنهُم مَروعاً مَخوفا </|bsep|> <|bsep|> فَقدُهُم هَدَّ مِنَ المَجدِ رُكناً <|vsep|> كانَ عَمرُ اللَهِ صَعباً مَنيفا </|bsep|> <|bsep|> فَقدُهُم غادَرَ ما رَوَّضَتهُ <|vsep|> هَضَباتُ الجودِ قلّاً قَصيفا </|bsep|> <|bsep|> فَقدُهُم غادَرَ ما شَمِلَتهُ <|vsep|> نَفَحاتُ العرفِ حُزناً حَليفا </|bsep|> <|bsep|> فَقدُهُم غادَرَ مِن بَعدِ لينٍ <|vsep|> خَفضَ عَيشِ الناسِ فَظّاً عَنيفا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بِالرَوضَةِ عِصوادَ حَربٍ <|vsep|> قَطَّعَت فيهِ السُيوفُ السُيوفا </|bsep|> <|bsep|> طَفِقَت تَجدَعُ فيهِ رِجالُ ال <|vsep|> أزدِ جَهلاً بِالأَكُفِّ الأُنوفا </|bsep|> <|bsep|> حُكِّمَ المَوتُ فَضَمَّ ِلى الس <|vsep|> سادَةِ المَحيضِ لَفاءً لَفيفا </|bsep|> <|bsep|> يا لَهُ مِن مُستَكَفِّ حِمامٍ <|vsep|> واجَهَت فيهِ الصُفوفُ الصُفوفا </|bsep|> <|bsep|> سَدَلَ النَقعُ عَلَيهِم سُجوفاً <|vsep|> هَتَكَت فيهِ الرَدايا السُجوفا </|bsep|> <|bsep|> فَتَرى الأَرواحَ تُجتَثُّ سَوقاً <|vsep|> وَتَرى فيهِ المَنايا وُقوفا </|bsep|> <|bsep|> صارَ مِن صَوبِ الدِماءِ رَبيعاً <|vsep|> صارَ مِن كَيِّ الضِرابِ مَصيفا </|bsep|> <|bsep|> ما اِنجَلى حَتّى اِكتَسَت مِن دُجاهُ <|vsep|> بَهجَةُ الأَرضِ ظَلاماً كَثيفا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَ الدَهرُ وساعَ المَعالي <|vsep|> بَعدَ شَيخِ الأَزدِ نَصرٍ قطوفا </|bsep|> <|bsep|> يا سُوَيدَ بنَ سراةٍ تَرَقَّب <|vsep|> ضَربَةً تَجتَثُّ مِنكَ الصَليفا </|bsep|> <|bsep|> قَد كَفاكَ النُجحُ يَوماً <|vsep|> تَتَرُكُ الصاحِيَ مِنهُ نَزيفا </|bsep|> <|bsep|> وَاِبنُ مِنهالٍ سَعيدٌ سَيُسقى <|vsep|> بِظُباةِ البيضِ سُمّاً مَدوفا </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ ما مَدَّت يَداهُ اِختِلاساً <|vsep|> لِفَتى الشَيخَينِ نَصلاً نَجيفا </|bsep|> <|bsep|> ِن تَكُن أَسلافُ قَومي تَوَلّوا <|vsep|> فَلَقَد أَبقَوا أُناساً خُلوفا </|bsep|> <|bsep|> سَنُجاري الوِترَ بِالسَفحِ حَتّى <|vsep|> يَدَعَ الصِنفُ لَدَيهِم صُنوفا </|bsep|> <|bsep|> عَكَفَ الدَمعُ عَلى كُلِّ عَينٍ <|vsep|> رَأَتِ الطَيرَ عَلَيهِم عُكوفا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِحَربٍ <|vsep|> تَتَحَدّى بِالزُحوفِ الزُحوفا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِعانٍ <|vsep|> عَصَّبَ الأَركان مِنهُ الرَصيفا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِخَطبٍ <|vsep|> تَجِفُ الأَكبادُ مِنهُ وَجيفا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم ِذا ما <|vsep|> أَلجَأَ الخَوفُ المُضافَ اللَهيفا </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لِلأَرضِ كَيفَ طَوَتهُم <|vsep|> في الثَرى الغامِضِ طَيّاً لَطيفا </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ الهضبُ الشَوامِخُ عِزّاً <|vsep|> وَهُمُ الأَبحُرُ سَيباً وَريفا </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغا فَهماً وَِن جَشَّمَتهُ <|vsep|> حَلَقاتُ النكلِ مَشياً رَسيفا </|bsep|> <|bsep|> لاكَهُ نابُ المُبيرِ المُعادي <|vsep|> مَرَّةً ضَغماً وَطَوراً صَريفا </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ قُطبُ الأَزدِ أَنّى اِستَدارَت <|vsep|> شاءَ أَن يَعدِلَ أَو أَن يَحيفا </|bsep|> <|bsep|> أَفَلا تَعلَمُ راشِدُ أَن ذا الل <|vsep|> لبِّ لا يُقدِمُ حَتّى يَطيفا </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ الصَقر ِمّا تَعالى <|vsep|> فَهوَ لا يَنحَطُّ حَتّى يَعيفا </|bsep|> <|bsep|> فَوِّقِ السَهمَ وَلا تَرمِ حَتّى <|vsep|> تَعرِفَ النَزعَ لِكَي لا يَصيفا </|bsep|> <|bsep|> ِن يَكُن يَومٌ تَصَدّى بِنَحسٍ <|vsep|> فَلَعَلَّ السَعدَ يَأتي رَديفا </|bsep|> <|bsep|> أَو يَكُن ما اِنفَكَّ لَدغُ زَمانٍ <|vsep|> فَعَساهُ أَن يَرُفَّ رَفيفا </|bsep|> <|bsep|> لا تُهَلِّلَن فَرُبَّت ريحٍ <|vsep|> قَد قَفا مِنها النَسيمُ الهَيوفا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يَومُ الرَوضَةِ الدَهرَ جَميعاً <|vsep|> ِنَّ لِلأَيّامِ كَرّاً عَطوفا </|bsep|> <|bsep|> جَرِّدِ العَزمَ وَشَمِّر لِيَومٍ <|vsep|> يَترُكُ العارَ الثَقيلَ خَفيفا </|bsep|> <|bsep|> أَقُعودٌ وَالقُلوبُ تَلَظّى <|vsep|> فَاِنبُذِ المِغفَرَ وَاِلبَس نَصيفا </|bsep|> </|psep|>
|
بنا لا بك الوصب المؤلم
|
المتقارب
|
بِنا لا بِكَ الوَصَبُ المُؤلِمُ وَنَفسُكَ مِن صَرفِهِ تَسلَمُ لَئِن نالَ جِسمَكَ نَهكُ الضَنى لَقَد ضَنِيَ السُؤددُ الأَعظَمُ فَحاشاكَ مِن سَقَمٍ عارِضٍ وَلَكِنَّ أَكبادَنا تَسقَمُ فَأَنتَ السَماءُ الَّتي ظِلُّها ِذا زالَ أَعقَبَهُ الصَيلَمُ وَأَنتَ الصَباحُ الَّذي نورُهُ بِهِ يَنجَلي الحادِثُ المُظلِمُ وَأَنتَ الغَمامُ الَّتي سَيبُهُ يَنالُ الثَراءَ بِهِ المُعدِمُ يُخاطِبُ عَنكَ لِسانُ العُلى ِذا ذُكِرَ المُفضِلُ المُنعِمُ فَمَن نالَ مِن كَرَمٍ رُتبَةً فَيَومُكَ مِن دَهرِهِ أَكرَمُ ِذا ما تَخَطّاكَ صَرفُ الرَدى فَرُكنُ المَكارِمِ لا يُهدَمُ فَبِاللَهِ أُقسِمُ رَبِّ الوَرى وَلِلَهِ غايَةُ ما يُقسَمُ لَوَ اِنَّ السَماءَ حَمَت قَطرَها لَكُنتَ حَياً سَيبُهُ مُثجمُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem67816.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِنا لا بِكَ الوَصَبُ المُؤلِمُ <|vsep|> وَنَفسُكَ مِن صَرفِهِ تَسلَمُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن نالَ جِسمَكَ نَهكُ الضَنى <|vsep|> لَقَد ضَنِيَ السُؤددُ الأَعظَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَحاشاكَ مِن سَقَمٍ عارِضٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ أَكبادَنا تَسقَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ السَماءُ الَّتي ظِلُّها <|vsep|> ِذا زالَ أَعقَبَهُ الصَيلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الصَباحُ الَّذي نورُهُ <|vsep|> بِهِ يَنجَلي الحادِثُ المُظلِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الغَمامُ الَّتي سَيبُهُ <|vsep|> يَنالُ الثَراءَ بِهِ المُعدِمُ </|bsep|> <|bsep|> يُخاطِبُ عَنكَ لِسانُ العُلى <|vsep|> ِذا ذُكِرَ المُفضِلُ المُنعِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن نالَ مِن كَرَمٍ رُتبَةً <|vsep|> فَيَومُكَ مِن دَهرِهِ أَكرَمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما تَخَطّاكَ صَرفُ الرَدى <|vsep|> فَرُكنُ المَكارِمِ لا يُهدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِاللَهِ أُقسِمُ رَبِّ الوَرى <|vsep|> وَلِلَهِ غايَةُ ما يُقسَمُ </|bsep|> </|psep|>
|
لا تدخلنك ضجرة من سائل
|
الكامل
|
لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِلٍ فَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولا لا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّلٍ فَبَقاءُ عِزِّكَ أَن تُرى مَأمولا وَاِعلَم بِأَنَّكَ عَن قَليلٍ صائِرٌ خَبَراً فَكُن خَبَراً يَروقُ جَميلا
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67817.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِلٍ <|vsep|> فَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولا </|bsep|> <|bsep|> لا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّلٍ <|vsep|> فَبَقاءُ عِزِّكَ أَن تُرى مَأمولا </|bsep|> </|psep|>
|
أصبحوا بعد جميع فرقا
|
الرمل
|
أَصبَحوا بَعدَ جَميعٍ فِرَقا وَكَذا كُلُّ جَميعٍ مُفتَرق
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67818.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_3|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
ثوب الشباب علي اليوم بهجته
|
البسيط
|
ثَوبُ الشَبابِ عَلَيَّ اليَومَ بَهجَتُهُ فَسَوفَ تَنزَعُهُ عَنّي يَدُ الكِبَرِ أَنا اِبنُ عِشرينَ لا زادَت وَلا نَقُصَت ِنَّ اِبنَ عِشرينَ مِن شَيبٍ عَلى خَطَرِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67819.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثَوبُ الشَبابِ عَلَيَّ اليَومَ بَهجَتُهُ <|vsep|> فَسَوفَ تَنزَعُهُ عَنّي يَدُ الكِبَرِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا أكرم الناس آباء ومفتخرا
|
البسيط
|
يا أَكرَمَ الناسِ باءً وَمُفتَخَرا وَأَلأَمَ الناسِ مَبلُوّاً وَمُختَبَرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67820.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
حر تعبده اصطناعك عنده
|
الكامل
|
حُرٌّ تَعَبَّدَهُ اِصطِناعُكَ عِندَهُ وَالجودُ أَحرارُ الرِجالِ عَبيدُهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67821.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
ومن تك نزهته قينة
|
المتقارب
|
وَمَن تَكُ نُزهَتهُ قَينَةٌ وَكَأسٌ تُحَثُّ وَأُخرى تُصَب فَنُزهَتُنا وَاِستِراحَتُنا تَلاقي العُيون وَدَرسُ الكُتُب
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67822.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمَن تَكُ نُزهَتهُ قَينَةٌ <|vsep|> وَكَأسٌ تُحَثُّ وَأُخرى تُصَب </|bsep|> </|psep|>
|
أرى الشيب مذ جاوزت خمسين دائبا
|
الطويل
|
أَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً يَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَم هُوَ السُقمُ ِلّا أَنَّهُ غَيرُ مُؤلِمٍ وَلَم أَرَ مِثلَ الشَيبِ سُقماً بِلا أَلَم
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67823.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً <|vsep|> يَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَم </|bsep|> </|psep|>
|
ولي صاحب ما كنت أهوى اقترابه
|
الطويل
|
وَلي صاحِبٌ ما كُنتُ أَهوى اِقتِرابَهُ فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ أَكرَمَ صاحِبِ يَعِزُّ عَلَينا أَن يُفارقَ بَعدَما تَمَنَّيتُ دَهراً أَن يَكونَ مُجانِبي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67824.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَلي صاحِبٌ ما كُنتُ أَهوى اِقتِرابَهُ <|vsep|> فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ أَكرَمَ صاحِبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أبا حسن والمرء يخلق صورة
|
الطويل
|
أَبا حَسَنٍ وَالمَرءُ يُخلَقُ صورَةً تُخَبِّرُ عَمّا ضَمَّنَتهُ الغَرائِزُ ِذا كُنتَ لا تُرجى لِنَفعِ مُعَجَّلٍ وَأَمرُكَ بَينَ الشَرقِ وَالغَربِ جائِزُ وَلَم تَكُ يَومَ الحَشرِ فينا مُشَفَّعاً فَرَأيُ الَّذي يَرجوكَ لِلنَفعِ عاجِزُ عَلِيّ بنَ عيسى خَيرُ يَومَيكَ أَن تُرى وَفَضلُكَ مَأمولٌ وَوَعدُكَ ناجِزُ وَِنّي لِأَخشى بَعدَ هَذا بِأَن تُرى وَبَينَ الَّذي تَهوى وَبَينَكَ حاجِزُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67825.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ز <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَبا حَسَنٍ وَالمَرءُ يُخلَقُ صورَةً <|vsep|> تُخَبِّرُ عَمّا ضَمَّنَتهُ الغَرائِزُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ لا تُرجى لِنَفعِ مُعَجَّلٍ <|vsep|> وَأَمرُكَ بَينَ الشَرقِ وَالغَربِ جائِزُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَكُ يَومَ الحَشرِ فينا مُشَفَّعاً <|vsep|> فَرَأيُ الَّذي يَرجوكَ لِلنَفعِ عاجِزُ </|bsep|> <|bsep|> عَلِيّ بنَ عيسى خَيرُ يَومَيكَ أَن تُرى <|vsep|> وَفَضلُكَ مَأمولٌ وَوَعدُكَ ناجِزُ </|bsep|> </|psep|>
|
مناويك في بذل النوال وإنه
|
الطويل
|
مُناويكَ في بَذلِ النَوالِ وَِنَّهُ لَيَعجزُ عَن أَدنى مَداكَ وَيَحسُرُ عَداني عَن حَظّي الَّذي لا أَبيعُهُ بِأَنفَسَ ما يَحظى بِهِ المُتَخَيّرُ لُمِ الغَيثَ وَاِعذِر مَن لِقاؤُكَ عِندَهُ يُعادِلُ نَيلَ الخُلدِ بَل هُوَ أَكبَرُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67826.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> مُناويكَ في بَذلِ النَوالِ وَِنَّهُ <|vsep|> لَيَعجزُ عَن أَدنى مَداكَ وَيَحسُرُ </|bsep|> <|bsep|> عَداني عَن حَظّي الَّذي لا أَبيعُهُ <|vsep|> بِأَنفَسَ ما يَحظى بِهِ المُتَخَيّرُ </|bsep|> </|psep|>
|
حجابك صعب يجبه الحر دونه
|
الطويل
|
حِجابُكَ صَعبٌ يُجبَهُ الحُرُّ دونَهُ وَقَلبي ِذا سيمَ المَذَلَّةَ أَصعَبُ وَما أَزعَجَتني نَحوَ بابِكَ حاجَةٌ فَأُجشِمُ نَفسي رَجعَةً حينَ أُحجَبُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67827.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> حِجابُكَ صَعبٌ يُجبَهُ الحُرُّ دونَهُ <|vsep|> وَقَلبي ِذا سيمَ المَذَلَّةَ أَصعَبُ </|bsep|> </|psep|>
|
عفظير إنا اختلفنا
|
المجتث
|
عِفظيرُ ِنّا اِختَلَفنا في الفِعلِ مِن فاعِلينِ فَقالَ قَومٌ يُثَنّى لِجَمعِنا الهَمزَتَينِ وَقالَ قَومٌ يُعَدّى بِمُلتَقى الساكِنَينِ وَأَنتَ أَعلَمُ مِنّا بِذا وَذاكَ وَذَينِ لِأَنَّكَ الدَهرَ فِعلٌ يُعتَلُّ مِن جِهَتَينِ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67829.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_2|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> عِفظيرُ ِنّا اِختَلَفنا <|vsep|> في الفِعلِ مِن فاعِلينِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ قَومٌ يُثَنّى <|vsep|> لِجَمعِنا الهَمزَتَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ قَومٌ يُعَدّى <|vsep|> بِمُلتَقى الساكِنَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ أَعلَمُ مِنّا <|vsep|> بِذا وَذاكَ وَذَينِ </|bsep|> </|psep|>
|
سليمان الوزير يزيد نقصا
|
الوافر
|
سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيدُ نَقصاً فَأَحرِ بِأَن يَعودَ بِغَيرِ شَخصِ أَعَمُّ مَضَرَّةً مِن أَبي خِلاطٍ وَأَعيا مِن أَبي الفَرَجِ بنِ حَفصِ
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67830.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ص <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيدُ نَقصاً <|vsep|> فَأَحرِ بِأَن يَعودَ بِغَيرِ شَخصِ </|bsep|> </|psep|>
|
لو أنزل الوحي على نفطويه
|
السريع
|
لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى نِفطَوَيه لَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيه وَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ اِسمِهِ مُستأهلٌ لِلصَفعِ في أَخدَعَيه أُفٍّ عَلى النَحوِ وَأَربابِهِ قَد صارَ مِن أَربابِهِ نِفطَوَيه أَحرَقَهُ اللَهُ بِنِصفِ اِسمِهِ وَصَيَّرَ الباقي صُراخاً عَلَيه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67828.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى نِفطَوَيه <|vsep|> لَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيه </|bsep|> <|bsep|> وَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ اِسمِهِ <|vsep|> مُستأهلٌ لِلصَفعِ في أَخدَعَيه </|bsep|> <|bsep|> أُفٍّ عَلى النَحوِ وَأَربابِهِ <|vsep|> قَد صارَ مِن أَربابِهِ نِفطَوَيه </|bsep|> </|psep|>
|
وإذا قرأت كلامه قدرته
|
الكامل
|
وَِذا قَرَأتَ كَلامَهُ قَدَّرتَهُ سَحبانَ أَو يوفي عَلى سَحبانِ لَو كانَ شاهَدَهُ مَعَدٌّ خاطِباً وَذوو الفَصاحَةِ مِن بَني قَحطانِ لَأَقَرَّ كُلٌّ طائِعينَ بِأَنَّهُ أَولاهُمُ بِفَصاحَةٍ وَبَيانِ هادي الأَنامِ مِنَ الضَلالَةِ وَالعَمى وَمُجيرُها مِن جاحِمِ النيرانِ رَبُّ العُلومِ ِذا أَجالَ قِداحَهُ لَم يَختَلِف في فَوزهنَّ اِثنانِ ذو فِطنَةٍ في المُشكِلاتِ وَخاطِرٍ أَمضى وَأَنفَذ مِن شَباةِ سِنانِ وَِذا تَفَكَّرَ عالِمٌ في كُتبِهِ يَبغي التُقى وَشَرائِطَ اليمانِ مُتَبَيِّناً لِلدينِ غَيرَ مُقَلِّدٍ يَسمو بِهِمَّتِهِ ِلى الرضوانِ أَضحَت وُجوهُ الحَقِّ في صَفَحاتِها تَرمي ِلَيهِ بِواضِحِ البُرهانِ مِن حُجَّةٍ ضَمِنَ الوَفاءَ بِنَصرِها نَصُّ الرَسولِ وَمُحكَمُ القُرنِ وَدلالَةٍ تَجلو مَطالِعَ سَيرِها غُرُّ القَرائِحِ مِن ذَوي الأَذهانِ حَتّى تَرى مُتَبَصِّراً في دينِهِ مَفلولَ غَربِ الشَكِّ بِاليقانِ اللَهُ وَفَّقَهُ اِتِّباعَ رَسولِهِ وَكِتابِهِ الأَصلَينِ في التِبيانِ وَأَمَدَّهُ مِن عِندِهِ بِمَعونَةٍ حَتّى أَنافَ بِها عَنِ الأَعيانِ وَأَراهُ بُطلانَ المَذاهِبِ قَبلهُ مِمَّن قَضى بِالرَأيِ وَالحُسبانِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67831.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَِذا قَرَأتَ كَلامَهُ قَدَّرتَهُ <|vsep|> سَحبانَ أَو يوفي عَلى سَحبانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ شاهَدَهُ مَعَدٌّ خاطِباً <|vsep|> وَذوو الفَصاحَةِ مِن بَني قَحطانِ </|bsep|> <|bsep|> لَأَقَرَّ كُلٌّ طائِعينَ بِأَنَّهُ <|vsep|> أَولاهُمُ بِفَصاحَةٍ وَبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> هادي الأَنامِ مِنَ الضَلالَةِ وَالعَمى <|vsep|> وَمُجيرُها مِن جاحِمِ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> رَبُّ العُلومِ ِذا أَجالَ قِداحَهُ <|vsep|> لَم يَختَلِف في فَوزهنَّ اِثنانِ </|bsep|> <|bsep|> ذو فِطنَةٍ في المُشكِلاتِ وَخاطِرٍ <|vsep|> أَمضى وَأَنفَذ مِن شَباةِ سِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَفَكَّرَ عالِمٌ في كُتبِهِ <|vsep|> يَبغي التُقى وَشَرائِطَ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَبَيِّناً لِلدينِ غَيرَ مُقَلِّدٍ <|vsep|> يَسمو بِهِمَّتِهِ ِلى الرضوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَضحَت وُجوهُ الحَقِّ في صَفَحاتِها <|vsep|> تَرمي ِلَيهِ بِواضِحِ البُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن حُجَّةٍ ضَمِنَ الوَفاءَ بِنَصرِها <|vsep|> نَصُّ الرَسولِ وَمُحكَمُ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> وَدلالَةٍ تَجلو مَطالِعَ سَيرِها <|vsep|> غُرُّ القَرائِحِ مِن ذَوي الأَذهانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَرى مُتَبَصِّراً في دينِهِ <|vsep|> مَفلولَ غَربِ الشَكِّ بِاليقانِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ وَفَّقَهُ اِتِّباعَ رَسولِهِ <|vsep|> وَكِتابِهِ الأَصلَينِ في التِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَدَّهُ مِن عِندِهِ بِمَعونَةٍ <|vsep|> حَتّى أَنافَ بِها عَنِ الأَعيانِ </|bsep|> </|psep|>
|
بملتفتيه للمشيب طوالع
|
الطويل
|
بِمُلتَفَتَيهِ لِلمَشيبِ طَوالِعُ ذَوائِدُ عَن وِردِ التَصابي رَوادِعُ تُصَرِّفنَهُ طَوعَ العنانِ وَرُبَّما دَعاهُ الصِبا فَاِقتادَهُ وَهو طائِعُ وَمَن لَم يزِغهُ لُبُّهُ وَحَياؤُهُ فَلَيسَ لَهُ مِن شَيبِ فَودَيهِ وازِعُ هَلِ النافِرُ المَدعُوُّ لِلحَظِّ راجِعٌ أَمِ النُصحُ مَقبولٌ أَمِ الوَعظُ نافِعُ أَم الهَمك المَهمومُ بِالجَمعِ عالِمٌ بِأَنَّ الَّذي يَرعى مِنَ المالِ ضائِعُ وَأَنَّ قُصاراهُ عَلى فَرطِ ضَنِّهِ فِراقُ الَّذي أَضحى لَهُ وَهوَ جامِعُ وَيَخمُلُ ذِكرُ المَرءِ ذي المالِ بَعدَهُ وَلَكِنَّ جَمعَ العِلمِ لِلمَرءِ رافِعُ أَلَم تَرَ ثارَ اِبنِ ِدريسَ بَعدَهُ دَلائِلُها في المُشكِلاتِ لَوامِعُ مَعالِمُ يَفنى الدَهرُ وَهيَ خَوالِد وَتَنخَفِضُ الأَعلامُ وَهيَ فَوارِعُ مَناهِجُ فيها لِلهُدى مُتَصَرَّفٌ مَوارِدُ فيها لِلرَشادِ شَرائِعُ ظَواهِرُها حِكَمٌ وَمُستَنبَطاتُها لِما حَكَمَ التَفريقُ فيهِ جَوامِعُ لِرَأيِ اِبنِ ِدريس اِبنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ ضِياءٌ ِذا ما أَظلَمَ الخَطبُ ساطِعُ ِذا المُعضِلاتُ المُشكِلاتُ تَشابَهَت سَما مِنهُ نورٌ في دُجاهُنَّ لامِعُ أَبى اللَهُ ِلّا رَفعَهُ وَعُلُوَّهُ وَلَيسَ لِما يُعليهِ ذو العَرشِ واضِعُ تَوَخّى الهُدى فَاِستَنقَذَتهُ يَدُ التُقى مِنَ الزَيغِ ِنَّ الزَيغَ لِلمَرءِ صارِعُ وَلاذَ بِثارِ الرَسولِ فَحُكمُهُ لِحُكمِ رَسولِ اللَهِ في الناسِ تابعُ وَعَوَّلَ في أَحكامِهِ وَقَضائِهِ عَلى ما قَضى التَنزيلُ وَالحَقُّ ناصِعُ بَطيءٌ عَنِ الرَأيِ المَخوفِ اِلتِباسُهُ ِلَيهِ ِذا لَم يَخشَ لبساً مُسارِعُ جَرَت لِبُحورِ العِلمِ أَمدادُ فِكرِهِ لَها مَدَدٌ في العالَمينَ يُتابعُ وَأَنشَا لَهُ مُنشيهِ مِن خَيرِ مَعدَنٍ خَلائِقَ هُنَّ الباهِراتُ البَوارِعُ تَسَربَلَ بِالتَقوى وَليداً وَناشِئاً وَخُصَّ بِلُبِّ الكَهلِ مُذ هُوَ يافِعُ وهُذِّبَ حَتّى لَم تُشِر بِفَضيلَةٍ ِذا اِلتُمِسَت لّا ِلَيهِ الأَصابِعُ فَمَن يَكُ عِلمُ الشافِعِيِّ ِمامَهُ فَمَرتَعهُ في باحَةِ العِلمِ واسِعُ سَلامٌ عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَ جِسمَهُ وَجادَت عَلَيهِ المُدجِناتُ الهَوامِعُ لَقَد غَيَّبَت أَثراؤُهُ جِسمَ ماجِدٍ جَليلٍ ِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ المَجامِعُ لَئِن فَجَعَتنا الحادِثاتُ بِشَخصِهِ لَهُنَّ لِما حُكِّمنَ فيهِ فَواجِعُ فَأَحكامُهُ فينا بُدورٌ زَواهِرٌ وَثارُهُ فينا نُجومٌ طَوالِعُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67832.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بِمُلتَفَتَيهِ لِلمَشيبِ طَوالِعُ <|vsep|> ذَوائِدُ عَن وِردِ التَصابي رَوادِعُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَرِّفنَهُ طَوعَ العنانِ وَرُبَّما <|vsep|> دَعاهُ الصِبا فَاِقتادَهُ وَهو طائِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يزِغهُ لُبُّهُ وَحَياؤُهُ <|vsep|> فَلَيسَ لَهُ مِن شَيبِ فَودَيهِ وازِعُ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ النافِرُ المَدعُوُّ لِلحَظِّ راجِعٌ <|vsep|> أَمِ النُصحُ مَقبولٌ أَمِ الوَعظُ نافِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَم الهَمك المَهمومُ بِالجَمعِ عالِمٌ <|vsep|> بِأَنَّ الَّذي يَرعى مِنَ المالِ ضائِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ قُصاراهُ عَلى فَرطِ ضَنِّهِ <|vsep|> فِراقُ الَّذي أَضحى لَهُ وَهوَ جامِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَخمُلُ ذِكرُ المَرءِ ذي المالِ بَعدَهُ <|vsep|> وَلَكِنَّ جَمعَ العِلمِ لِلمَرءِ رافِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ ثارَ اِبنِ ِدريسَ بَعدَهُ <|vsep|> دَلائِلُها في المُشكِلاتِ لَوامِعُ </|bsep|> <|bsep|> مَعالِمُ يَفنى الدَهرُ وَهيَ خَوالِد <|vsep|> وَتَنخَفِضُ الأَعلامُ وَهيَ فَوارِعُ </|bsep|> <|bsep|> مَناهِجُ فيها لِلهُدى مُتَصَرَّفٌ <|vsep|> مَوارِدُ فيها لِلرَشادِ شَرائِعُ </|bsep|> <|bsep|> ظَواهِرُها حِكَمٌ وَمُستَنبَطاتُها <|vsep|> لِما حَكَمَ التَفريقُ فيهِ جَوامِعُ </|bsep|> <|bsep|> لِرَأيِ اِبنِ ِدريس اِبنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> ضِياءٌ ِذا ما أَظلَمَ الخَطبُ ساطِعُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا المُعضِلاتُ المُشكِلاتُ تَشابَهَت <|vsep|> سَما مِنهُ نورٌ في دُجاهُنَّ لامِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَبى اللَهُ ِلّا رَفعَهُ وَعُلُوَّهُ <|vsep|> وَلَيسَ لِما يُعليهِ ذو العَرشِ واضِعُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَخّى الهُدى فَاِستَنقَذَتهُ يَدُ التُقى <|vsep|> مِنَ الزَيغِ ِنَّ الزَيغَ لِلمَرءِ صارِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاذَ بِثارِ الرَسولِ فَحُكمُهُ <|vsep|> لِحُكمِ رَسولِ اللَهِ في الناسِ تابعُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَوَّلَ في أَحكامِهِ وَقَضائِهِ <|vsep|> عَلى ما قَضى التَنزيلُ وَالحَقُّ ناصِعُ </|bsep|> <|bsep|> بَطيءٌ عَنِ الرَأيِ المَخوفِ اِلتِباسُهُ <|vsep|> ِلَيهِ ِذا لَم يَخشَ لبساً مُسارِعُ </|bsep|> <|bsep|> جَرَت لِبُحورِ العِلمِ أَمدادُ فِكرِهِ <|vsep|> لَها مَدَدٌ في العالَمينَ يُتابعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنشَا لَهُ مُنشيهِ مِن خَيرِ مَعدَنٍ <|vsep|> خَلائِقَ هُنَّ الباهِراتُ البَوارِعُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَربَلَ بِالتَقوى وَليداً وَناشِئاً <|vsep|> وَخُصَّ بِلُبِّ الكَهلِ مُذ هُوَ يافِعُ </|bsep|> <|bsep|> وهُذِّبَ حَتّى لَم تُشِر بِفَضيلَةٍ <|vsep|> ِذا اِلتُمِسَت لّا ِلَيهِ الأَصابِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يَكُ عِلمُ الشافِعِيِّ ِمامَهُ <|vsep|> فَمَرتَعهُ في باحَةِ العِلمِ واسِعُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَ جِسمَهُ <|vsep|> وَجادَت عَلَيهِ المُدجِناتُ الهَوامِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد غَيَّبَت أَثراؤُهُ جِسمَ ماجِدٍ <|vsep|> جَليلٍ ِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ المَجامِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن فَجَعَتنا الحادِثاتُ بِشَخصِهِ <|vsep|> لَهُنَّ لِما حُكِّمنَ فيهِ فَواجِعُ </|bsep|> </|psep|>
|
بنفسي ثرى ضاجعت في بيته البلى
|
الطويل
|
بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلى لَقَد ضَمَّ مِنكَ الغَيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا فَلَو أَنَّ حَيّاً كانَ قَبراً لِمَيِّتٍ لَصَيَّرتُ أَحشائي لِأَعظُمِهِ قَبرا وَلَو أَنَّ عُمري كانَ طَوعَ ِرادَتي وَساعَدَني المَقدورُ قاسَمتُكَ العُمرا وَما خِلتُ قَبراً وَهوَ أَربَعُ أَذرُعٍ يَضُمُّ ثِقالَ المُزنِ وَالطَود وَالبَحرا
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67834.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلى <|vsep|> لَقَد ضَمَّ مِنكَ الغَيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنَّ حَيّاً كانَ قَبراً لِمَيِّتٍ <|vsep|> لَصَيَّرتُ أَحشائي لِأَعظُمِهِ قَبرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ عُمري كانَ طَوعَ ِرادَتي <|vsep|> وَساعَدَني المَقدورُ قاسَمتُكَ العُمرا </|bsep|> </|psep|>
|
لن تستطيع لأمر الله تعقيبا
|
البسيط
|
لَن تَستَطيعَ لِأَمرِ اللَهِ تَعقيبا فَاِستَنجِدِ الصَبرَ أَو فَاِستَشعِرِ الحوبا وَاِفزَع ِلى كَنَفِ التَسليمِ وَاِرضَ بِما قَضى المُهَيمِنُ مَكروهاً وَمَحبوبا ِنَّ العَزاءَ ِذا عَزَّتهُ جائِحَةٌ ذَلَّت عَريكَتُهُ فَاِنقادَ مَجنوبا فَِن قَرَنتَ ِلَيهِ العَزمَ أَيَّدَهُ حَتّى يَعودَ لَدَيهِ الحُزنُ مَغلوبا فاِرمِ الأَسى بِالأُسى يُطفي مَواقِعَها جَمراً خِلالَ ضُلوعِ الصَدرِ مَشبوبا مَن صاحَبَ الدَهرَ لَم يَعدم مُجَلجِلَةً يَظَلُّ مِنها طِوالَ العَيشِ مَنكوبا ِنَّ البَلِيَّةَ لا وَفرٌ تُزَعزِعُهُ أَيدي الحَوادِثِ تَشتيتاً وَتَشذيبا وَلا تَفَرُّقُ أُلّافٍ يَفوتُ بِهِم بَينٌ يُغادِرُ حَبلَ الوَصلِ مَقضوبا لَكِنَّ فقدانَ مَن أَضحى بِمَصرَعِهِ نورُ الهُدى وَبهاءُ العِلمِ مَسلوبا أَودى أَبو جَعفَرٍ وَالعِلمَ فَاِصطَحَبا أَعظِم بِذا صاحِباً ِذ ذاكَ مَصحوبا ِنَّ المَنِيَّةَ لَم تُتلِف بِهِ رَجُلاً بَل أَتلَفَت عَلَماً لِلدينِ مَنصوبا أَهدى الرَدى لِلثَرى ِذ نالَ مُهجَتَهُ نَجماً على مَن يُعادي الحَقَّ مَصبوبا كانَ الزَمانُ بِهِ تَصفو مَشارِبُهُ فَالنَ أَصبَحَ بِالتَكديرِ مَقطوبا كَلّا وَأَيامُهُ الغُرُّ الَّتي جَعَلَت لِلعِلمِ نوراً وَلِلتَقوى مَحاريبا لا يَنسَري الدَهرُ عَن شِبهٍ لَهُ أَبداً ما اِستَوقَفَ الحَجُّ بِالأَنصابِ أُركوبا أَوفى بِعَهدٍ وَأَورى عِندَ مَظلَمَةٍ زَنداً وَكَدُ ِبراماً وَتَأديبا مِنهُ وَأَرصَنُ حِلماً عِندَ مَزعَجَةٍ تُغادِرُ القُلَّبِيَّ الذِهنِ مَنخوبا ِذا اِنتَضى الرَأيَ في يضاحِ مُشكِلَةٍ أَعادَ مَنهَجَها المَطموسَ مَلحوبا لا يَعزُبُ الحِلمُ في عَتبٍ وَفي نَزَقٍ وَلا يُجَرِّعُ ذا الزَلّاتِ تَثريبا لا يولَجُ اللَغوُ وَالعَوراءُ مَسمَعَهُ وَلا يُقارِفُ ما يُغشيهِ تَأنيبا ِن قالَ قادَ زِمامَ الصِدقِ مَنطِقُهُ أَو ثَرَ الصَمتَ أَولى النَفسَ تَهييبا لِقَلبِهِ ناظِرا تَقوى سَما بِهِما فَأَيقَظَ الفِكرَ تَرغيباً وَتَرهيبا تَجلو مَواعِظُهُ رَينَ القُلوبِ كَما يَجلو ضِياء سَنا الصُبحِ الغَياهيبا سِيّان ظاهِرُهُ البادي وَباطِنُهُ فَلا تَراهُ عَلى العِلّاتِ مَجدوبا لا يَأمَنُ العَجزَ وَالتَقصيرَ مادِحُهُ وَلا يَخافُ عَلى الِطنابِ تَكذيبا وَدَّت بِقاعُ بِلادِ اللَهِ لَو جُعِلَت قَبراً لَهُ فَحَباها جِسمُهُ طيبا كانَت حَياتُكَ لِلدُنيا وَساكِنِها نوراً فَأَصبَحَ عَنها النورُ مَحجوبا لَو تَعلَمُ الأَرضُ ما وارَت لَقَد خَشِعَت أَقطارُها لَكَ ِجلالاً وَتَرحيبا كُنتَ المُقَوِّمَ مِن زَيغٍ وَمِن ظَلَعٍ وَفّاكَ نُصحاً وَتَسديداً وَتَأديبا وَكُنتَ جامِعَ أَخلاقٍ مُطَهَّرَةٍ مُهَذَّباً مِن قِرافِ الجَهلِ تَهذيبا فَِن تَنَلكَ مِنَ الأَقدارِ طالِبَةٌ لَم يُثنِها العَجزُ عَمّا عَزَّ مَطلوبا فَِنَّ لِلمَوتِ وِرداً مُمقِراً فَظِعاً عَلى كَراهَتِهِ لا بُدَّ مَشروبا ِن يَندُبوكَ فَقَد ثُلَّت عُروشُهُمُ وَأَصبَحَ العِلمُ مَرثِيّاً وَمَندوبا وَمِن أَعاجيبِ ما جاءَ الزَمانُ بِهِ وَقَد يُبينُ لَنا الدَهرُ الأَعاجيبا أَن قَد طَوَتكَ غُموضُ الأَرضِ في لَحَفٍ وَكُنتَ تَملَأُ مِنها السَهلَ وَاللوبا
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67835.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لَن تَستَطيعَ لِأَمرِ اللَهِ تَعقيبا <|vsep|> فَاِستَنجِدِ الصَبرَ أَو فَاِستَشعِرِ الحوبا </|bsep|> <|bsep|> وَاِفزَع ِلى كَنَفِ التَسليمِ وَاِرضَ بِما <|vsep|> قَضى المُهَيمِنُ مَكروهاً وَمَحبوبا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العَزاءَ ِذا عَزَّتهُ جائِحَةٌ <|vsep|> ذَلَّت عَريكَتُهُ فَاِنقادَ مَجنوبا </|bsep|> <|bsep|> فَِن قَرَنتَ ِلَيهِ العَزمَ أَيَّدَهُ <|vsep|> حَتّى يَعودَ لَدَيهِ الحُزنُ مَغلوبا </|bsep|> <|bsep|> فاِرمِ الأَسى بِالأُسى يُطفي مَواقِعَها <|vsep|> جَمراً خِلالَ ضُلوعِ الصَدرِ مَشبوبا </|bsep|> <|bsep|> مَن صاحَبَ الدَهرَ لَم يَعدم مُجَلجِلَةً <|vsep|> يَظَلُّ مِنها طِوالَ العَيشِ مَنكوبا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ البَلِيَّةَ لا وَفرٌ تُزَعزِعُهُ <|vsep|> أَيدي الحَوادِثِ تَشتيتاً وَتَشذيبا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَفَرُّقُ أُلّافٍ يَفوتُ بِهِم <|vsep|> بَينٌ يُغادِرُ حَبلَ الوَصلِ مَقضوبا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ فقدانَ مَن أَضحى بِمَصرَعِهِ <|vsep|> نورُ الهُدى وَبهاءُ العِلمِ مَسلوبا </|bsep|> <|bsep|> أَودى أَبو جَعفَرٍ وَالعِلمَ فَاِصطَحَبا <|vsep|> أَعظِم بِذا صاحِباً ِذ ذاكَ مَصحوبا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المَنِيَّةَ لَم تُتلِف بِهِ رَجُلاً <|vsep|> بَل أَتلَفَت عَلَماً لِلدينِ مَنصوبا </|bsep|> <|bsep|> أَهدى الرَدى لِلثَرى ِذ نالَ مُهجَتَهُ <|vsep|> نَجماً على مَن يُعادي الحَقَّ مَصبوبا </|bsep|> <|bsep|> كانَ الزَمانُ بِهِ تَصفو مَشارِبُهُ <|vsep|> فَالنَ أَصبَحَ بِالتَكديرِ مَقطوبا </|bsep|> <|bsep|> كَلّا وَأَيامُهُ الغُرُّ الَّتي جَعَلَت <|vsep|> لِلعِلمِ نوراً وَلِلتَقوى مَحاريبا </|bsep|> <|bsep|> لا يَنسَري الدَهرُ عَن شِبهٍ لَهُ أَبداً <|vsep|> ما اِستَوقَفَ الحَجُّ بِالأَنصابِ أُركوبا </|bsep|> <|bsep|> أَوفى بِعَهدٍ وَأَورى عِندَ مَظلَمَةٍ <|vsep|> زَنداً وَكَدُ ِبراماً وَتَأديبا </|bsep|> <|bsep|> مِنهُ وَأَرصَنُ حِلماً عِندَ مَزعَجَةٍ <|vsep|> تُغادِرُ القُلَّبِيَّ الذِهنِ مَنخوبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِنتَضى الرَأيَ في يضاحِ مُشكِلَةٍ <|vsep|> أَعادَ مَنهَجَها المَطموسَ مَلحوبا </|bsep|> <|bsep|> لا يَعزُبُ الحِلمُ في عَتبٍ وَفي نَزَقٍ <|vsep|> وَلا يُجَرِّعُ ذا الزَلّاتِ تَثريبا </|bsep|> <|bsep|> لا يولَجُ اللَغوُ وَالعَوراءُ مَسمَعَهُ <|vsep|> وَلا يُقارِفُ ما يُغشيهِ تَأنيبا </|bsep|> <|bsep|> ِن قالَ قادَ زِمامَ الصِدقِ مَنطِقُهُ <|vsep|> أَو ثَرَ الصَمتَ أَولى النَفسَ تَهييبا </|bsep|> <|bsep|> لِقَلبِهِ ناظِرا تَقوى سَما بِهِما <|vsep|> فَأَيقَظَ الفِكرَ تَرغيباً وَتَرهيبا </|bsep|> <|bsep|> تَجلو مَواعِظُهُ رَينَ القُلوبِ كَما <|vsep|> يَجلو ضِياء سَنا الصُبحِ الغَياهيبا </|bsep|> <|bsep|> سِيّان ظاهِرُهُ البادي وَباطِنُهُ <|vsep|> فَلا تَراهُ عَلى العِلّاتِ مَجدوبا </|bsep|> <|bsep|> لا يَأمَنُ العَجزَ وَالتَقصيرَ مادِحُهُ <|vsep|> وَلا يَخافُ عَلى الِطنابِ تَكذيبا </|bsep|> <|bsep|> وَدَّت بِقاعُ بِلادِ اللَهِ لَو جُعِلَت <|vsep|> قَبراً لَهُ فَحَباها جِسمُهُ طيبا </|bsep|> <|bsep|> كانَت حَياتُكَ لِلدُنيا وَساكِنِها <|vsep|> نوراً فَأَصبَحَ عَنها النورُ مَحجوبا </|bsep|> <|bsep|> لَو تَعلَمُ الأَرضُ ما وارَت لَقَد خَشِعَت <|vsep|> أَقطارُها لَكَ ِجلالاً وَتَرحيبا </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ المُقَوِّمَ مِن زَيغٍ وَمِن ظَلَعٍ <|vsep|> وَفّاكَ نُصحاً وَتَسديداً وَتَأديبا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ جامِعَ أَخلاقٍ مُطَهَّرَةٍ <|vsep|> مُهَذَّباً مِن قِرافِ الجَهلِ تَهذيبا </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَنَلكَ مِنَ الأَقدارِ طالِبَةٌ <|vsep|> لَم يُثنِها العَجزُ عَمّا عَزَّ مَطلوبا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ لِلمَوتِ وِرداً مُمقِراً فَظِعاً <|vsep|> عَلى كَراهَتِهِ لا بُدَّ مَشروبا </|bsep|> <|bsep|> ِن يَندُبوكَ فَقَد ثُلَّت عُروشُهُمُ <|vsep|> وَأَصبَحَ العِلمُ مَرثِيّاً وَمَندوبا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن أَعاجيبِ ما جاءَ الزَمانُ بِهِ <|vsep|> وَقَد يُبينُ لَنا الدَهرُ الأَعاجيبا </|bsep|> </|psep|>
|
الله يعلم والراضي وشيعته
|
الطويل
|
اللَهُ يَعلَمُ وَالراضي وَشيعَتُهُ أَنَّ الوِزارَةَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67836.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
يا من يقبل كف كل مخرق
|
الطويل
|
يا مَن يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقٍ هَذا اِبنُ يَحيى لَيسَ بِالمِخراقِ قَبِّل أَنامِلَهُ فَلَسنَ أَنامِلاً لَكِنَّهُنَّ مَفاتِحُ الأَرزاقِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67837.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقٍ <|vsep|> هَذا اِبنُ يَحيى لَيسَ بِالمِخراقِ </|bsep|> </|psep|>
|
مقل الجآذر نبلها الألحاظ
|
البسيط
|
مُقَلُ الجَذِرِ نَبلُها الأَلحاظُ ما ِن لَها فَذَذٌ وَلا أَرعاظُ أَو لَم يَجُرنَ وَقَد مَلَكنَ قُلوبَنا فَأَلَنَّها وَقُلوبُهُنَّ غِلاظُ يا ما لَهُنَّ لَذَعنَ بِالسُرَقِ الَّتي سَفعُ الحَشا مِن لَذعِهِنَّ شُواظُ لِمَ سَيرُهُنَّ ِذا اِستَفَدن تَعَسُّفٌ وَنُفوسُهُنَّ ِذا أَسَرنَ فِظاظُ النَبلُ يَشوي وَقعهُنَّ وَِنَّما يُصمي فَيَقصِدُ وَقعها الأَلحاظُ ما صَدَّهُ وَعظُ النَصيحِ عَنِ الصِبا لَكِن نَهاهُ مَشيبُهُ الوَعّاظُ لِأَبي عَلِيٍّ في المَعالي هِمَّةٌ تَسمو بِهِ وَخَواطِرٌ أَيقاظُ وَشَمائِلٌ ماءُ الحَياءِ مِزاجُها وَخَلائِقٌ مَألوفَةٌ وَحِفاظُ وَمَكارِمٌ تَرنو ِلى عَليائِها عَينُ الحَسودِ وَقَلبُهُ مُغتاظُ فَهوَ الرَبيعُ ذُرىً فَداهُ مَعاشِرٌ أَنداؤُهُم ِن حُصِّلَت أَوشاظُ أَعذِر حَسودَكَ أَن يَبيتَ وَقَلبُهُ لَهفانُ مُستَولٍ عَلَيهِ كِظاظُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67839.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ظ <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مُقَلُ الجَذِرِ نَبلُها الأَلحاظُ <|vsep|> ما ِن لَها فَذَذٌ وَلا أَرعاظُ </|bsep|> <|bsep|> أَو لَم يَجُرنَ وَقَد مَلَكنَ قُلوبَنا <|vsep|> فَأَلَنَّها وَقُلوبُهُنَّ غِلاظُ </|bsep|> <|bsep|> يا ما لَهُنَّ لَذَعنَ بِالسُرَقِ الَّتي <|vsep|> سَفعُ الحَشا مِن لَذعِهِنَّ شُواظُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ سَيرُهُنَّ ِذا اِستَفَدن تَعَسُّفٌ <|vsep|> وَنُفوسُهُنَّ ِذا أَسَرنَ فِظاظُ </|bsep|> <|bsep|> النَبلُ يَشوي وَقعهُنَّ وَِنَّما <|vsep|> يُصمي فَيَقصِدُ وَقعها الأَلحاظُ </|bsep|> <|bsep|> ما صَدَّهُ وَعظُ النَصيحِ عَنِ الصِبا <|vsep|> لَكِن نَهاهُ مَشيبُهُ الوَعّاظُ </|bsep|> <|bsep|> لِأَبي عَلِيٍّ في المَعالي هِمَّةٌ <|vsep|> تَسمو بِهِ وَخَواطِرٌ أَيقاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمائِلٌ ماءُ الحَياءِ مِزاجُها <|vsep|> وَخَلائِقٌ مَألوفَةٌ وَحِفاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَكارِمٌ تَرنو ِلى عَليائِها <|vsep|> عَينُ الحَسودِ وَقَلبُهُ مُغتاظُ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ الرَبيعُ ذُرىً فَداهُ مَعاشِرٌ <|vsep|> أَنداؤُهُم ِن حُصِّلَت أَوشاظُ </|bsep|> </|psep|>
|
على أي رغم ظلت أغضي وأكظم
|
الطويل
|
عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ وَعَن أَيِّ حُزنٍ باتَ دَمعي يُتَرجِمُ أَجَدُّكَ ما تَنفَكُّ أَلسُنُ عَبرَةٍ تُصَرِّحُ عَمّا كُنتَ عَنهُ تَجَمجِمُ كَأَنَّكَ لَم تَركَب غُروبَ فَجائِعٍ شَباهُنَّ مِن هاتا أَحَدُّ وَأَكلَمُ بَلى غَيرَ أَنَّ القَلبَ يَنكَؤُهُ الأَسى ال مُلِمُّ وَِن جَلَّ الجَوى المُتَقَدِّمُ وَكَم نَكبَةٍ زاحَمتُ بِالصَبرِ رُكنَها فَلَم يلفَ صَبري واهِياً حينَ يَزحَمُ وَلَو عارَضَت رَضوى بِأَيسَرِ دَرئِها صَبوراً عَلى مَكروهِها حينَ تَعجُمُ وَمَن يَعدَمِ الصَبرَ الجَميلَ فَِنَّهُ وَجَدِّكَ لا مَن يَعدِمُ الوَفرَ مُعدِمُ أَصارِفَة عَنّي بَوادِرَ حَدِّها فَجائِعُ لِلعَلياءِ توهي وَتَحطِمُ لَها كُلَّ يَومٍ في حِمى المَجدِ وَطَأَة تَظَلُّ لَها أَسبابُهُ تَتَجذَّمُ ِذا أَجشَمَت جَيّاشَةً مُصمَئِلَّةً قَفَت ِثرَها دَهياءُ صَمّاءُ صَيلَمُ أَمِ الدَهرُ أَن لَن تَستَفيقَ صُروفُهُ مُصَرِّفَةً نَحوي فَجائِعَ يقسمُ وَساءَلتِ عَن حَزمٍ أُضيعَ وَهَفوَةٍ أُطيعَت وَقَد يَنبو الحُسامُ المُصَمِّمُ فَلا تُشعِري لَذعَ المَلامِ فُؤادَهُ فَِنَّكِ مِمَّن رُعتِ بِاللَومِ أَلوَمُ وَلَم تَرَ ذا حَزمٍ وَعَزمٍ وَحِنكَةٍ عَلى القَدَرِ الجاري عَلَيهِ يُحَكَّمُ مَتى دَفَعَ المَرءُ الأَريبُ بِحيلَةٍ بَوادِرَ ما يُقضى عَلَيهِ فَيُبرمُ وَلَو كُنتُ مُحتالاً عَلى القَدَرِ الَّذي نَبا بي لَم أُسبَق بِما هُوَ أَحزَمُ وَلَكِنَّ مَن تُملَك عَلَيهِ أُمورُهُ فَمالِكُها يُمضي القَضاءَ فَيَحتِمُ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَضاءَلَ هِمَّتي فَأُضحي عَلى الأَجنِ الصَرى أَتَلَوَّمُ كَأَنَّ نَجيّاً كانَ يَبعَثُ خاطِري قَرينُ ِسارٍ أَو نَزيفٌ مُهَوِّمُ وَما كُنتُ أَرضى بِالدَناءَةِ خُطَّةً وَلي بَينَ أَطرافِ الأَسِنَّةِ مَقدمُ وَما أَلِفَت ظِلُّ الهُوَينا صَريمَتي وَكَيفَ وَحَدّاها مِنَ السَيفِ أَصرَمُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحُرَّ يَستَعذِبُ المنى تُباعِدُهُ مِن ذِلَّةٍ وَهيَ عَلقَمُ وَيَقذِفُ بِالأَجرامِ بَينٌ بِها الرَدى ِذا كانَ فيهِ العِزُّ لا يَتَلَعثَمُ سَأَجعَلُ نَفسي لِلمَتالفِ عُرضَةً وَأَقذِفُها لِلمَوتِ وَالمَوتُ أَكرَمُ بِأَرضِكَ فَاِرتَع أَو ِلى القَبرِ فَاِرتَحِل فَِنَّ غَريبَ القَومِ لَحمٌ مُوَضَّمُ تَنَدَّمتُ وَالتَفريطُ يُجني نَدامَةً وَمَن ذا عَلى التَفريطِ لا يَتَنَدَّمُ يُصانِعُ أَو يُغضي العُيونَ عَنِ القَذى وَيُلذَعُ بِالمُرّى فَلا يَتَرَمرَمُ عَلى أَنَّني وَالحُكمُ لِلَّهِ واثِقٌ بِعَزمٍ يَفضُّ الخَطبَ وَالخَطبُ مُبهَمُ وَقَلبٍ لَو اِنَّ السَيفَ عارَضَ صَدرَهُ لَغادَرَ حَدَّ السَيفِ وَهوَ مُثَلَّمُ ِلى مِقوَلٍ تَرفَضُّ عَن عَزَماتِهِ أَوابِدُ لِلصُمِّ الشَوامِخِ تقضمُ صَوائِبُ يَصرَعَن القُلوبَ كَأَنَّما يَمُجُّ عَلَيها السُمَّ أَربَدُ أَرقَمُ وَما يَدَّري الأَعداءُ مِن مُتَدَرِّع سَرابيلَ حَتفٍ رَشحُها المِسكُ وَالدَمُ أَبَلَّ نَجيدٍ بَينَ أَحناءِ سَرجِهِ شِهابٌ وَفي ثَوبَيهِ أَضبَطُ ضَيغَمُ ِذا الدَهرُ أَنحى نَحوَهُ حَدَّ ظُفرِهِ ثَناهُ وَظُفرُ الدَهرِ عَنهُ مُقَلَّمُ وَِن عَضَّهُ خَطبٌ تَلَوّى بِنابِهِ وَأَقلَعَ عَنهُ الخَطبُ وَالنابُ أَدرَمُ وَلَم تَرَ مِثلي مُغضباً وَهوَ ناظِرٌ وَلَم تَرَ مِثلي صامِتاً يَتَكَلَّمُ بِالشِعرِ يُبدي المَرءُ صَفحَةَ عَقلِهِ فَيُعلِنُ مِنهُ كُلَّ ما كانَ يَكتُمُ وَسِيّانِ مَن لَم يَمتَطِ اللُبّ شِعرَهُ فَيَملِكُ عِطفَيهِ وَخَرُ مُفحَمُ جَوائِبُ أَرجاءِ البِلادِ مُطِلَّةٌ تُبيدُ اللَيالي وَهيَ لا تَتَخَرَّمُ أَلَم تَرَ ما أَدَّت ِلَينا وَسَيَّرَت عَلى قِدَمِ الأَيّامِ عادٌ وَجُرهُمُ هُمُ اِقتَضَبوا الأَمثالَ صَعباً قِيادها فَذَلَّ لَهُم مِنها الشَريسُ الغَشَمشَمُ وَقالوا الهَوى يَقظانُ وَالعَقلُ راقِدٌ وَذو العَقلِ مَذكورٌ وَذو الصَمتِ أَسلَمُ وَمِمّا جَرى كَالوَسمِ في الدَهرِ قَولُهُم عَلى نَفسِهِ يَجني الجَهولُ وَيُجرِمُ وَكَالنارِ في يَبسِ الهَشيمِ مَقالُهُم أَلا ِنَّ أَصلَ العودِ مِن حَيثُ يُقضَمُ فَقَد سَيَّروا ما لا يُسَيِّرُ مِثلَهُ فَصيحٌ عَلى وَجهِ الزَمانِ وَأَعجَمُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67840.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ <|vsep|> وَعَن أَيِّ حُزنٍ باتَ دَمعي يُتَرجِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَجَدُّكَ ما تَنفَكُّ أَلسُنُ عَبرَةٍ <|vsep|> تُصَرِّحُ عَمّا كُنتَ عَنهُ تَجَمجِمُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ لَم تَركَب غُروبَ فَجائِعٍ <|vsep|> شَباهُنَّ مِن هاتا أَحَدُّ وَأَكلَمُ </|bsep|> <|bsep|> بَلى غَيرَ أَنَّ القَلبَ يَنكَؤُهُ الأَسى ال <|vsep|> مُلِمُّ وَِن جَلَّ الجَوى المُتَقَدِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم نَكبَةٍ زاحَمتُ بِالصَبرِ رُكنَها <|vsep|> فَلَم يلفَ صَبري واهِياً حينَ يَزحَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو عارَضَت رَضوى بِأَيسَرِ دَرئِها <|vsep|> صَبوراً عَلى مَكروهِها حينَ تَعجُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَعدَمِ الصَبرَ الجَميلَ فَِنَّهُ <|vsep|> وَجَدِّكَ لا مَن يَعدِمُ الوَفرَ مُعدِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَصارِفَة عَنّي بَوادِرَ حَدِّها <|vsep|> فَجائِعُ لِلعَلياءِ توهي وَتَحطِمُ </|bsep|> <|bsep|> لَها كُلَّ يَومٍ في حِمى المَجدِ وَطَأَة <|vsep|> تَظَلُّ لَها أَسبابُهُ تَتَجذَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَجشَمَت جَيّاشَةً مُصمَئِلَّةً <|vsep|> قَفَت ِثرَها دَهياءُ صَمّاءُ صَيلَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِ الدَهرُ أَن لَن تَستَفيقَ صُروفُهُ <|vsep|> مُصَرِّفَةً نَحوي فَجائِعَ يقسمُ </|bsep|> <|bsep|> وَساءَلتِ عَن حَزمٍ أُضيعَ وَهَفوَةٍ <|vsep|> أُطيعَت وَقَد يَنبو الحُسامُ المُصَمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُشعِري لَذعَ المَلامِ فُؤادَهُ <|vsep|> فَِنَّكِ مِمَّن رُعتِ بِاللَومِ أَلوَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَرَ ذا حَزمٍ وَعَزمٍ وَحِنكَةٍ <|vsep|> عَلى القَدَرِ الجاري عَلَيهِ يُحَكَّمُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى دَفَعَ المَرءُ الأَريبُ بِحيلَةٍ <|vsep|> بَوادِرَ ما يُقضى عَلَيهِ فَيُبرمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ مُحتالاً عَلى القَدَرِ الَّذي <|vsep|> نَبا بي لَم أُسبَق بِما هُوَ أَحزَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّ مَن تُملَك عَلَيهِ أُمورُهُ <|vsep|> فَمالِكُها يُمضي القَضاءَ فَيَحتِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ أَخشى أَن تَضاءَلَ هِمَّتي <|vsep|> فَأُضحي عَلى الأَجنِ الصَرى أَتَلَوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ نَجيّاً كانَ يَبعَثُ خاطِري <|vsep|> قَرينُ ِسارٍ أَو نَزيفٌ مُهَوِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ أَرضى بِالدَناءَةِ خُطَّةً <|vsep|> وَلي بَينَ أَطرافِ الأَسِنَّةِ مَقدمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَلِفَت ظِلُّ الهُوَينا صَريمَتي <|vsep|> وَكَيفَ وَحَدّاها مِنَ السَيفِ أَصرَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ أَنَّ الحُرَّ يَستَعذِبُ المنى <|vsep|> تُباعِدُهُ مِن ذِلَّةٍ وَهيَ عَلقَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقذِفُ بِالأَجرامِ بَينٌ بِها الرَدى <|vsep|> ِذا كانَ فيهِ العِزُّ لا يَتَلَعثَمُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَجعَلُ نَفسي لِلمَتالفِ عُرضَةً <|vsep|> وَأَقذِفُها لِلمَوتِ وَالمَوتُ أَكرَمُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَرضِكَ فَاِرتَع أَو ِلى القَبرِ فَاِرتَحِل <|vsep|> فَِنَّ غَريبَ القَومِ لَحمٌ مُوَضَّمُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَدَّمتُ وَالتَفريطُ يُجني نَدامَةً <|vsep|> وَمَن ذا عَلى التَفريطِ لا يَتَنَدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> يُصانِعُ أَو يُغضي العُيونَ عَنِ القَذى <|vsep|> وَيُلذَعُ بِالمُرّى فَلا يَتَرَمرَمُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّني وَالحُكمُ لِلَّهِ واثِقٌ <|vsep|> بِعَزمٍ يَفضُّ الخَطبَ وَالخَطبُ مُبهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبٍ لَو اِنَّ السَيفَ عارَضَ صَدرَهُ <|vsep|> لَغادَرَ حَدَّ السَيفِ وَهوَ مُثَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى مِقوَلٍ تَرفَضُّ عَن عَزَماتِهِ <|vsep|> أَوابِدُ لِلصُمِّ الشَوامِخِ تقضمُ </|bsep|> <|bsep|> صَوائِبُ يَصرَعَن القُلوبَ كَأَنَّما <|vsep|> يَمُجُّ عَلَيها السُمَّ أَربَدُ أَرقَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يَدَّري الأَعداءُ مِن مُتَدَرِّع <|vsep|> سَرابيلَ حَتفٍ رَشحُها المِسكُ وَالدَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَلَّ نَجيدٍ بَينَ أَحناءِ سَرجِهِ <|vsep|> شِهابٌ وَفي ثَوبَيهِ أَضبَطُ ضَيغَمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الدَهرُ أَنحى نَحوَهُ حَدَّ ظُفرِهِ <|vsep|> ثَناهُ وَظُفرُ الدَهرِ عَنهُ مُقَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن عَضَّهُ خَطبٌ تَلَوّى بِنابِهِ <|vsep|> وَأَقلَعَ عَنهُ الخَطبُ وَالنابُ أَدرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَرَ مِثلي مُغضباً وَهوَ ناظِرٌ <|vsep|> وَلَم تَرَ مِثلي صامِتاً يَتَكَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> بِالشِعرِ يُبدي المَرءُ صَفحَةَ عَقلِهِ <|vsep|> فَيُعلِنُ مِنهُ كُلَّ ما كانَ يَكتُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَسِيّانِ مَن لَم يَمتَطِ اللُبّ شِعرَهُ <|vsep|> فَيَملِكُ عِطفَيهِ وَخَرُ مُفحَمُ </|bsep|> <|bsep|> جَوائِبُ أَرجاءِ البِلادِ مُطِلَّةٌ <|vsep|> تُبيدُ اللَيالي وَهيَ لا تَتَخَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ ما أَدَّت ِلَينا وَسَيَّرَت <|vsep|> عَلى قِدَمِ الأَيّامِ عادٌ وَجُرهُمُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ اِقتَضَبوا الأَمثالَ صَعباً قِيادها <|vsep|> فَذَلَّ لَهُم مِنها الشَريسُ الغَشَمشَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا الهَوى يَقظانُ وَالعَقلُ راقِدٌ <|vsep|> وَذو العَقلِ مَذكورٌ وَذو الصَمتِ أَسلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا جَرى كَالوَسمِ في الدَهرِ قَولُهُم <|vsep|> عَلى نَفسِهِ يَجني الجَهولُ وَيُجرِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَالنارِ في يَبسِ الهَشيمِ مَقالُهُم <|vsep|> أَلا ِنَّ أَصلَ العودِ مِن حَيثُ يُقضَمُ </|bsep|> </|psep|>
|
وقد ألفت زهر النجوم رعايتي
|
الطويل
|
وَقَد أَلِفَت زُهرُ النُجومِ رِعايَتي فَِن غِبتُ عَنها فَهيَ عَنِّي تَسأَلُ يُقابِلُ بِالتَسليمِ مِنهُنَّ طالِعٌ وَيَومئُ بِالتَوديعِ مِنهُنَّ فِلُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67841.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَقَد أَلِفَت زُهرُ النُجومِ رِعايَتي <|vsep|> فَِن غِبتُ عَنها فَهيَ عَنِّي تَسأَلُ </|bsep|> </|psep|>
|
أعن الشمس عشاء
|
الرمل
|
أَعَنِ الشَمسِ عِشاءً كُشِفَت تِلكَ السُجوفُ أَم عَنِ البَدرِ تَسَرّى موهِناً ذاكَ النَصيفُ أَم عَلى ليتَي غَزالٍ عُلِّقَت تِلكَ الشُنوفُ أَم أَراكَ الحَينُ ما لَم يَرَهُ القَومُ الوُقوفُ ِنَّ حُكمَ المُقَلِ النَج لِ عَلى الخَلقِ يَحيفُ هُنَّ قَرَّبنَ ِلَيَّ ال وَجدَ وَالوَجدُ قَذيفُ فَأَزَلنَ الصَبرَ عَنّي وَهوَ لي خِدنٌ حَليفُ يا لَها شربَةَ سُقمٍ شوبُها سُمٌّ مَدوفُ ساقَها الحَينُ لِنَفسي جَهرَةً وَهيَ عَيوفُ يا اِبنَةَ القَيلِ اليَماني ي وَلِلدَهرِ صُروفُ ِن يَكُن أَضحى مُضيئاً فَلَهُ يَوماً كُسوفُ أَو يَكُن هَبَّ نَسيماً فَلَهُ يَوماً هُيوفُ لا يَغُرَّنكِ سَما حي فَمُقتادي عَنيفُ رُبَّما اِنقادَ جَموحٌ تارَةً ثُمَّ يَصيفُ فَاِحذَري عَزفَةَ نَفسي عَنكِ فَالنَفسُ عَزوفُ أَقصَدَت ضِرغامَ غابٍ بَينَ خيسَيهِ غَريفُ ظَبيَةٌ يَكنَفُها في ال أَلمَجِيّاتِ الرَفيفُ رُبَّما أَردى الجَليدَ الس سهمُ وَالرامي ضَعيفُ وَعُقارٍ عَتَّقَتها بَعدَ أَسلافٍ خُلوفُ كانَتِ الجِنُّ اِصطَفَتها قَبلُ وَالأَرضُ رُجوفُ فَهيَ مَعنىً لَيسَ يَحتا طُ بِهِ الوَهمُ اللَطيفُ وَهيَ في الجِسمِ وساعٌ وَهيَ في الكأسِ قُطوفُ وَهيَ ضِدٌّ لِظَلامِ ال ليلِ وَاللَيلُ عَكوفُ يَصرِفُ الرامِقُ عَنها طَرفَهُ وَهوَ نَزيفُ قَد تَعَدَّينا ِلَيها الن نَهيَ وَاللَهُ رُؤوفُ وَمَقامٍ وِردُهُ مُس توبلٌ ضَنكٌ مَخوفُ بَكَتِ الجالُ لَمّا ضَحِكَت فيهِ الحُتوفُ خُفِضَت فيهِ العَوالي وَعَلَت فيهِ السُيوفُ قَد تَسَربَلتُ وَعِقبا نُ الرَدى فيهِ تَعيفُ حينَ لِلأَنفُسِ في الرَو عِ مِنَ الهَولِ وَجيفُ ِنَّ بَيتي في ذُرى قَح طانَ لَلبَيتُ المُنيفُ وَليَ الجُمجُمَةُ العَل ياءُ وَالعِزُّ الكَثيفُ وَليَ التالِدُ مِلحم دِ قَديماً وَالطَريفُ كُلُّ مَجدٍ لَم يُسَمّن هُ اليَمانونَ نَحيفُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67842.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_3|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَعَنِ الشَمسِ عِشاءً <|vsep|> كُشِفَت تِلكَ السُجوفُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَنِ البَدرِ تَسَرّى <|vsep|> موهِناً ذاكَ النَصيفُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَلى ليتَي غَزالٍ <|vsep|> عُلِّقَت تِلكَ الشُنوفُ </|bsep|> <|bsep|> أَم أَراكَ الحَينُ ما لَم <|vsep|> يَرَهُ القَومُ الوُقوفُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ حُكمَ المُقَلِ النَج <|vsep|> لِ عَلى الخَلقِ يَحيفُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَّ قَرَّبنَ ِلَيَّ ال <|vsep|> وَجدَ وَالوَجدُ قَذيفُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَزَلنَ الصَبرَ عَنّي <|vsep|> وَهوَ لي خِدنٌ حَليفُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَها شربَةَ سُقمٍ <|vsep|> شوبُها سُمٌّ مَدوفُ </|bsep|> <|bsep|> ساقَها الحَينُ لِنَفسي <|vsep|> جَهرَةً وَهيَ عَيوفُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَةَ القَيلِ اليَماني <|vsep|> ي وَلِلدَهرِ صُروفُ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَكُن أَضحى مُضيئاً <|vsep|> فَلَهُ يَوماً كُسوفُ </|bsep|> <|bsep|> أَو يَكُن هَبَّ نَسيماً <|vsep|> فَلَهُ يَوماً هُيوفُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَغُرَّنكِ سَما <|vsep|> حي فَمُقتادي عَنيفُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما اِنقادَ جَموحٌ <|vsep|> تارَةً ثُمَّ يَصيفُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِحذَري عَزفَةَ نَفسي <|vsep|> عَنكِ فَالنَفسُ عَزوفُ </|bsep|> <|bsep|> أَقصَدَت ضِرغامَ غابٍ <|vsep|> بَينَ خيسَيهِ غَريفُ </|bsep|> <|bsep|> ظَبيَةٌ يَكنَفُها في ال <|vsep|> أَلمَجِيّاتِ الرَفيفُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما أَردى الجَليدَ الس <|vsep|> سهمُ وَالرامي ضَعيفُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُقارٍ عَتَّقَتها <|vsep|> بَعدَ أَسلافٍ خُلوفُ </|bsep|> <|bsep|> كانَتِ الجِنُّ اِصطَفَتها <|vsep|> قَبلُ وَالأَرضُ رُجوفُ </|bsep|> <|bsep|> فَهيَ مَعنىً لَيسَ يَحتا <|vsep|> طُ بِهِ الوَهمُ اللَطيفُ </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ في الجِسمِ وساعٌ <|vsep|> وَهيَ في الكأسِ قُطوفُ </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ ضِدٌّ لِظَلامِ ال <|vsep|> ليلِ وَاللَيلُ عَكوفُ </|bsep|> <|bsep|> يَصرِفُ الرامِقُ عَنها <|vsep|> طَرفَهُ وَهوَ نَزيفُ </|bsep|> <|bsep|> قَد تَعَدَّينا ِلَيها الن <|vsep|> نَهيَ وَاللَهُ رُؤوفُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقامٍ وِردُهُ مُس <|vsep|> توبلٌ ضَنكٌ مَخوفُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتِ الجالُ لَمّا <|vsep|> ضَحِكَت فيهِ الحُتوفُ </|bsep|> <|bsep|> خُفِضَت فيهِ العَوالي <|vsep|> وَعَلَت فيهِ السُيوفُ </|bsep|> <|bsep|> قَد تَسَربَلتُ وَعِقبا <|vsep|> نُ الرَدى فيهِ تَعيفُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ لِلأَنفُسِ في الرَو <|vsep|> عِ مِنَ الهَولِ وَجيفُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بَيتي في ذُرى قَح <|vsep|> طانَ لَلبَيتُ المُنيفُ </|bsep|> <|bsep|> وَليَ الجُمجُمَةُ العَل <|vsep|> ياءُ وَالعِزُّ الكَثيفُ </|bsep|> <|bsep|> وَليَ التالِدُ مِلحم <|vsep|> دِ قَديماً وَالطَريفُ </|bsep|> </|psep|>
|
تبسم المزن وانهلت مدامعه
|
البسيط
|
تَبَسَّمَ المُزنُ وَاِنهَلَّت مَدامِعُهُ فَأَضحَكَ الرَوضَ جَفنُ الضاحِكِ الباكي وَغازَلَ الشَمسَ نورٌ ظَلِّ يَلحَظُها بِعَينِ مُستَعبِرٍ بِالدَمعِ ضَحّاكِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67843.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَبَسَّمَ المُزنُ وَاِنهَلَّت مَدامِعُهُ <|vsep|> فَأَضحَكَ الرَوضَ جَفنُ الضاحِكِ الباكي </|bsep|> </|psep|>
|
وتفاحة من سوسن صيغ نصفها
|
الطويل
|
وَتُفّاحَة مِن سَوسَنٍ صيغَ نِصفُها وَمِن جُلَّنارٍ نِصفُها وَشَقائِقِ كَأَنَّ النَوى قَد ضَمَّ مِن بَعدِ فُرقَةٍ بِها خَدَّ مَعشوقٍ ِلى خَدِّ عاشِقِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67844.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَتُفّاحَة مِن سَوسَنٍ صيغَ نِصفُها <|vsep|> وَمِن جُلَّنارٍ نِصفُها وَشَقائِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
وحمراء قبل المزج صفراء
|
البسيط
|
وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُ أَتَت بَينَ ثَوبَي نَرجسٍ وَشَقائِقِ حَكَت وَجنَةَ المَعشوقِ قَبلَ مِزاجِها فَلَمّا مَزَجناها حَكَت خَدَّ عاشِقِ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67845.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُ <|vsep|> أَتَت بَينَ ثَوبَي نَرجسٍ وَشَقائِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
جام يكون من العقيق الأحمر
|
الكامل
|
جامٌ يَكونُ مِنَ العَقيقِ الأَحمَرِ فُرِشَت قَرارَتُهُ بِمِسكٍ أَذفَرِ خَرَطَ الرَبيعُ مِثالَهُ فَأَقامَهُ بَينَ الرِياضِ عَلى قَضيبٍ أَخضَرِ وَالريحُ تَتَركُهُ ِذا هَبَّت بِهِ كَالطافِحِ المُتَمائلِ المُتَكَسِّرِ فَتَراهُ يَركَعُ ثُمَّ يَرفَعُ رَأسَهُ مُتَمائِلاً كَالعاشِقِ المُتَحَيِّرِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67846.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جامٌ يَكونُ مِنَ العَقيقِ الأَحمَرِ <|vsep|> فُرِشَت قَرارَتُهُ بِمِسكٍ أَذفَرِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَطَ الرَبيعُ مِثالَهُ فَأَقامَهُ <|vsep|> بَينَ الرِياضِ عَلى قَضيبٍ أَخضَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالريحُ تَتَركُهُ ِذا هَبَّت بِهِ <|vsep|> كَالطافِحِ المُتَمائلِ المُتَكَسِّرِ </|bsep|> </|psep|>
|
عيون ما يلم بها الرقاد
|
الوافر
|
عُيونٌ ما يُلِمُّ بِها الرُقادُ وَلا يَمحو مَحاسِنَها السُهادُ ِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّت وَتَضحَكُ حينَ يَنحَسِرُ السَوادُ لَها حَدَقٌ مِنَ الذَهَبِ المُصَفّى صِياغَةَ مَن يَدينُ لَهُ العِبادُ وَأَجفانٌ مِنَ الدُرِّ اِستَفادَت ضِياءً مِثلُهُ ما يُستَفادُ عَلى قُضُبِ الزَبَرجَدِ في ذُراها لِأَعيُنِ مَن يُلاحِظُها مُرادُ
|
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67847.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> عُيونٌ ما يُلِمُّ بِها الرُقادُ <|vsep|> وَلا يَمحو مَحاسِنَها السُهادُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّت <|vsep|> وَتَضحَكُ حينَ يَنحَسِرُ السَوادُ </|bsep|> <|bsep|> لَها حَدَقٌ مِنَ الذَهَبِ المُصَفّى <|vsep|> صِياغَةَ مَن يَدينُ لَهُ العِبادُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجفانٌ مِنَ الدُرِّ اِستَفادَت <|vsep|> ضِياءً مِثلُهُ ما يُستَفادُ </|bsep|> </|psep|>
|
جسم لجين قميصه ذهب
|
المنسرح
|
جِسمُ لُجَينٍ قَميصُهُ ذَهَب زُرَّ عَلى لُعبَةٍ مِنَ الطيبِ فيهِ لِمَن شَمَّهُ وَأَبصَرَهُ لَونُ مُحِبٍّ وَريحُ مَحبوبِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67848.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_12|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جِسمُ لُجَينٍ قَميصُهُ ذَهَب <|vsep|> زُرَّ عَلى لُعبَةٍ مِنَ الطيبِ </|bsep|> </|psep|>
|
يرجي اصطباري وأي اصطبار
|
المتقارب
|
يُرجّي اِصطِباري وأَيُّ اِصطِبارٍ يَكونُ لِقَلبٍ عَميدٍ جَرِيِّ يَقولُ ِذا ما الهَوى شَفَّهُ لَقَد خُصَّ قَلبي بِداءٍ دَوِيِّ يَبيتُ عَلى مِثلِ جَمرِ الغَضا وَِن باتَ فَوقَ مِهادٍ وَطِيِّ يَنامُ الخَلِيُّ وَما لِلشَجِيِّ رُقادٌ ِذا طالَ نَومُ الخَلِيِّ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67849.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يُرجّي اِصطِباري وأَيُّ اِصطِبارٍ <|vsep|> يَكونُ لِقَلبٍ عَميدٍ جَرِيِّ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ ِذا ما الهَوى شَفَّهُ <|vsep|> لَقَد خُصَّ قَلبي بِداءٍ دَوِيِّ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ عَلى مِثلِ جَمرِ الغَضا <|vsep|> وَِن باتَ فَوقَ مِهادٍ وَطِيِّ </|bsep|> </|psep|>
|
لا تصغيا في الهوى لمن عذلا
|
المنسرح
|
لا تُصغِيا في الهَوى لِمَن عَذَلا بَل وَاِسقِياني سُقيتُما نَهَلا لا وَالَّذي مَلَكَ الهَوى جَسَدي ما هَجَعَت مُقلَتايَ ِذ رَحَلا لا زالَ طَيفٌ لَهُ يُؤَرِّقُني يَطرُقُ عَنّي الكَرى ِذا نَزَلا لا صَبرَ عَمَّن ِذا تَصَوَّرَ لي رَأَيتُ بَدرَ السَماءِ قَد أَفلا
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67850.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_12|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لا تُصغِيا في الهَوى لِمَن عَذَلا <|vsep|> بَل وَاِسقِياني سُقيتُما نَهَلا </|bsep|> <|bsep|> لا وَالَّذي مَلَكَ الهَوى جَسَدي <|vsep|> ما هَجَعَت مُقلَتايَ ِذ رَحَلا </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ طَيفٌ لَهُ يُؤَرِّقُني <|vsep|> يَطرُقُ عَنّي الكَرى ِذا نَزَلا </|bsep|> </|psep|>
|
وعيشك لا زلت حلف الضنى
|
المتقارب
|
وَعَيشِكِ لا زِلتُ حِلفَ الضَنى وَلا اِلتامَ بَعدَكِ لِلقَلبِ لَهوُ وَدونَ مَزارِكِ لِليَعمُلاتِ ِذا ما اِبتَذَلنَ ذَميلٌ وَشَدوُ وَمِمّا يَزيدُ بِكُم لَوعَةً وُلوعُ العَواذِلِ وَالعَذلُ لَغوُ وَقيتُ بِنَفسي صُروفَ الرَدى وَكُلُّ زَماني صُروفٌ وَنَبوُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67851.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَعَيشِكِ لا زِلتُ حِلفَ الضَنى <|vsep|> وَلا اِلتامَ بَعدَكِ لِلقَلبِ لَهوُ </|bsep|> <|bsep|> وَدونَ مَزارِكِ لِليَعمُلاتِ <|vsep|> ِذا ما اِبتَذَلنَ ذَميلٌ وَشَدوُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يَزيدُ بِكُم لَوعَةً <|vsep|> وُلوعُ العَواذِلِ وَالعَذلُ لَغوُ </|bsep|> </|psep|>
|
هنيئا لعينك ورد الكرى
|
المتقارب
|
هَنيئاً لِعَينِكِ وِردُ الكَرى ِذا اللَيلُ أَردَفَ مِن جانِبَيهِ هَلِ الحُبُّ لي مُنصِفٌ مَرَّةً فَيُعدي رُقادي عَلى مُقلَتَيهِ هَوائي رَقيبٌ عَلَيَّ فَما يعطفُ قَلبي ِلّا عَلَيهِ هُوَ البَدرُ يُدرِكُني ضَوؤُهُ وَلا أَستَطيعُ وُصولاً ِلَيهِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67852.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ي <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هَنيئاً لِعَينِكِ وِردُ الكَرى <|vsep|> ِذا اللَيلُ أَردَفَ مِن جانِبَيهِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الحُبُّ لي مُنصِفٌ مَرَّةً <|vsep|> فَيُعدي رُقادي عَلى مُقلَتَيهِ </|bsep|> <|bsep|> هَوائي رَقيبٌ عَلَيَّ فَما <|vsep|> يعطفُ قَلبي ِلّا عَلَيهِ </|bsep|> </|psep|>
|
نمت عن ليل مدنف حيران
|
الخفيف
|
نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ نَومُهُ نازِحٌ عَنِ الأَجفانِ نَعِمَت بِالكَرى جُفونُكِ لَمّا سَئِمَ القَلبُ مِن جَوى الأَحزانِ نالَني مِنكِ ما لَو اِلتَبَسَ الطَو دُ بِهِ ظَلَّ واهِيَ الأَركانِ نَظَري خاشِعٌ وَقَلبي كَتومٌ وَدُموعي تَبوحُ بِالكِتمانِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67853.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ <|vsep|> نَومُهُ نازِحٌ عَنِ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> نَعِمَت بِالكَرى جُفونُكِ لَمّا <|vsep|> سَئِمَ القَلبُ مِن جَوى الأَحزانِ </|bsep|> <|bsep|> نالَني مِنكِ ما لَو اِلتَبَسَ الطَو <|vsep|> دُ بِهِ ظَلَّ واهِيَ الأَركانِ </|bsep|> </|psep|>
|
مني علي براحة من مهجة
|
الكامل
|
مُنّي عَلَيَّ بِراحَةٍ مِن مُهجَةٍ فَالمَوتُ أَيسَرُ مِن عَذابٍ داِئمِ ما لي سِوى الزَمَنِ المعلّق بِالمُنى نَفسٌ تَرَدَّدُ في الفُؤادِ الهائِمِ مَلَكَت فُؤادي وَهيَ أَعنَفُ مالِكٍ وَتَحَكَّمَت وَالحُبُّ أَجوَرُ حاكِمِ مَرسومَةٌ بِالحُسنِ لَكِن فِعلُها سَمِجٌ كَذا فِعلُ المَليكِ الظالِمِ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67854.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> مُنّي عَلَيَّ بِراحَةٍ مِن مُهجَةٍ <|vsep|> فَالمَوتُ أَيسَرُ مِن عَذابٍ داِئمِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي سِوى الزَمَنِ المعلّق بِالمُنى <|vsep|> نَفسٌ تَرَدَّدُ في الفُؤادِ الهائِمِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَت فُؤادي وَهيَ أَعنَفُ مالِكٍ <|vsep|> وَتَحَكَّمَت وَالحُبُّ أَجوَرُ حاكِمِ </|bsep|> </|psep|>
|
لك العهد عهد الله ألا يزال لي
|
الطويل
|
لَكِ العَهدُ عَهدُ اللَهِ أَلّا يزال لي بِذِكراكِ أَو أَلقى المَنِيَّةَ شاغِلُ لِقَلبِيَ مِن ذِكراكِ في كُلِّ خَطرَةٍ تَلَهُّبُ شَوقٍ ِن عَدا لِيَ قاتِلُ لَبِستُ نُحولاً لَو تَلَبَّس بِالصَفا لِأَصبَحَ مِنهُ صَلدُهُ وَهوَ ناحِلُ لَعَلَّكِ ِن أَمسَيتُ رَهنَ حَفيرَةٍ تَقولينَ جادَتهُ الغُيوثُ الهَواطِلُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67855.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لَكِ العَهدُ عَهدُ اللَهِ أَلّا يزال لي <|vsep|> بِذِكراكِ أَو أَلقى المَنِيَّةَ شاغِلُ </|bsep|> <|bsep|> لِقَلبِيَ مِن ذِكراكِ في كُلِّ خَطرَةٍ <|vsep|> تَلَهُّبُ شَوقٍ ِن عَدا لِيَ قاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِستُ نُحولاً لَو تَلَبَّس بِالصَفا <|vsep|> لِأَصبَحَ مِنهُ صَلدُهُ وَهوَ ناحِلُ </|bsep|> </|psep|>
|
كن كيف شئت فإنني لك وامق
|
الكامل
|
كُن كَيفَ شِئتَ فَِنَّني لَكَ وامِقٌ أَنتَ المَليكُ وَقَلبِيَ المَملوكُ كَم لَيلَةٍ قاسَيتُها بِسُهادِها وَالقَلبُ تَحتَ لَظى الهَوى مَسبوكُ كَبِدٌ تَذوبُ وَمُقلَةٌ مَوقوفَةٌ دَرَجَ السُهادِ وَدَمعُها مَسفوكُ كَيفَ التَخَلُّصُ مِن مُقارَنَةِ الهَوى وَالجِسمُ مُلتَبِسٌ بِهِ مَنهوكُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67856.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> كُن كَيفَ شِئتَ فَِنَّني لَكَ وامِقٌ <|vsep|> أَنتَ المَليكُ وَقَلبِيَ المَملوكُ </|bsep|> <|bsep|> كَم لَيلَةٍ قاسَيتُها بِسُهادِها <|vsep|> وَالقَلبُ تَحتَ لَظى الهَوى مَسبوكُ </|bsep|> <|bsep|> كَبِدٌ تَذوبُ وَمُقلَةٌ مَوقوفَةٌ <|vsep|> دَرَجَ السُهادِ وَدَمعُها مَسفوكُ </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا صحوت فقلت تأبى لوعة
|
الكامل
|
قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَةٌ في القَلبِ يَلذَعُ جَمرُها بَل يَحرِقُ قَلِقَت مَدامِعُهُ فَبُحنَ بِسِرِّهِ مَن ذا يُقارِنُهُ الهَوى لا يَقلَقُ قَلبي المَلومُ عَنِ الهَوى بَل مُقلَتي بَل ذا وَذاكَ كِلاهُما لي موبِقُ قُل ما بَدا لَكَ عاذِلاً وَمُناصِحاً قَدَرُ الهَوى فَأَسيرُهُ لا يُطلَقُ
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem67857.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَةٌ <|vsep|> في القَلبِ يَلذَعُ جَمرُها بَل يَحرِقُ </|bsep|> <|bsep|> قَلِقَت مَدامِعُهُ فَبُحنَ بِسِرِّهِ <|vsep|> مَن ذا يُقارِنُهُ الهَوى لا يَقلَقُ </|bsep|> <|bsep|> قَلبي المَلومُ عَنِ الهَوى بَل مُقلَتي <|vsep|> بَل ذا وَذاكَ كِلاهُما لي موبِقُ </|bsep|> </|psep|>
|
فنن على دعص تألق فوقه
|
الكامل
|
فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّقَ فَوقَهُ بَدرٌ يُضيءُ بِهِ الظَلامُ العاكِفُ فاقَت مَحاسِنُهُ وَكُلُّ مُسَربَلٍ بِالحُسنِ عَن أَدنى مَداهُ واقِفُ فَِذا بَدَت شَمسُ النَهارِ وَوَجهُهُ رَجَعَت وَلَونُ النورِ مِنها كاسِفُ فَردُ المَحاسِنِ لا يَقومُ بِوَصفِهِ أَبَداً وَِن بَلَغَ النِهايَةَ واصِفُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67858.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّقَ فَوقَهُ <|vsep|> بَدرٌ يُضيءُ بِهِ الظَلامُ العاكِفُ </|bsep|> <|bsep|> فاقَت مَحاسِنُهُ وَكُلُّ مُسَربَلٍ <|vsep|> بِالحُسنِ عَن أَدنى مَداهُ واقِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا بَدَت شَمسُ النَهارِ وَوَجهُهُ <|vsep|> رَجَعَت وَلَونُ النورِ مِنها كاسِفُ </|bsep|> </|psep|>
|
غابوا فعيشي ناصب من بعدهم
|
الرجز
|
غابوا فَعَيشي ناصِبٌ مِن بَعدِهِم دامَت لَهُم نُعمى وَعَيشٌ رافِغُ غودِرتُ بَعدَهُم أَسيرَ صَبابَةٍ كَمَداً يُغَصِّصُني الشَرابُ السائِغُ غَنَّت فَظَلَّ غِناؤُها لي شاغِلاً لَكِن لَها قَلبٌ وَعَيشِكَ فارِغُ غورِيَّةٌ تَعلو الغُصونَ كَأَنَّما أَهدى لَها الطَوقَ المُؤَلَّفَ صائِغُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67859.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_15|> غ <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> غابوا فَعَيشي ناصِبٌ مِن بَعدِهِم <|vsep|> دامَت لَهُم نُعمى وَعَيشٌ رافِغُ </|bsep|> <|bsep|> غودِرتُ بَعدَهُم أَسيرَ صَبابَةٍ <|vsep|> كَمَداً يُغَصِّصُني الشَرابُ السائِغُ </|bsep|> <|bsep|> غَنَّت فَظَلَّ غِناؤُها لي شاغِلاً <|vsep|> لَكِن لَها قَلبٌ وَعَيشِكَ فارِغُ </|bsep|> </|psep|>
|
عصى عاذليه واعترته لجاجة
|
الطويل
|
عَصى عاذِليهِ وَاِعتَرَتهُ لجاجَةٌ فَرَتهُ نِزاعاً وَالمُحِبُّ نَزوعُ عَرَتهُ خُطوبٌ شَرَّدَت نَومَ عَينِهِ وَلَيسَ لِعَينِ المُستَهامِ هُجوعُ عَزاؤُكَ لا تُغلَب عَلَيهِ فَِنَّهُ هُوَ الدَهرُ ِن يُؤمَن فَسَوفَ يَروعُ عَصى عاذِليهِ ِن أَطاعَ حمامَهُ وَيَعصي الفَتى في حُبِّهِ وَيُطيعُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67860.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عَصى عاذِليهِ وَاِعتَرَتهُ لجاجَةٌ <|vsep|> فَرَتهُ نِزاعاً وَالمُحِبُّ نَزوعُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَتهُ خُطوبٌ شَرَّدَت نَومَ عَينِهِ <|vsep|> وَلَيسَ لِعَينِ المُستَهامِ هُجوعُ </|bsep|> <|bsep|> عَزاؤُكَ لا تُغلَب عَلَيهِ فَِنَّهُ <|vsep|> هُوَ الدَهرُ ِن يُؤمَن فَسَوفَ يَروعُ </|bsep|> </|psep|>
|
ظعنوا ففي كنف الإله وحفظه
|
الكامل
|
ظَعنوا فَفي كَنَفِ الِلَهِ وَحِفظِهِ لا زِلتُ أَرعى عَهدَهُم وَأُحافِظُ ظَلَموا وَلَستُ بِحائِدٍ عَن ظُلمِهِم ِلّا ِلَيهِم فَالهَوى لي باهِظُ ظَنّي الوَفاء مُجانِباً وَمُقارِباً أَبداً أُلايِنُ مَرَّةً وَأُغالِظُ ظَفِرَت بِأَوفَرِ حَظِّها عَينٌ ِذا ظَلَّت تُرامِقُ حِبَّها وَتُلاحِظُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67861.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ظ <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ظَعنوا فَفي كَنَفِ الِلَهِ وَحِفظِهِ <|vsep|> لا زِلتُ أَرعى عَهدَهُم وَأُحافِظُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَموا وَلَستُ بِحائِدٍ عَن ظُلمِهِم <|vsep|> ِلّا ِلَيهِم فَالهَوى لي باهِظُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنّي الوَفاء مُجانِباً وَمُقارِباً <|vsep|> أَبداً أُلايِنُ مَرَّةً وَأُغالِظُ </|bsep|> </|psep|>
|
طاب فقد الحياة بعد أناس
|
الخفيف
|
طابَ فَقدُ الحَياةِ بَعدَ أُناسٍ شَطَّ بي عَنهُمُ المَحَلُّ الشَحيطُ طالَ مِن بَعدِهِم مطالُ هُمومي حَظُّ قَلبي مِنها الجَوى وَالنَحيطُ طافَ وَاللَيلُ مُدلَهِمُّ الحَواشي طارِقٌ لِلرُقادِ عَنّي محيطُ طَوَّقَتني الدُجى يَداً لا تُجازى عُشر مِعشارِها بِشكُري مُحيطُ
|
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67862.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ط <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> طابَ فَقدُ الحَياةِ بَعدَ أُناسٍ <|vsep|> شَطَّ بي عَنهُمُ المَحَلُّ الشَحيطُ </|bsep|> <|bsep|> طالَ مِن بَعدِهِم مطالُ هُمومي <|vsep|> حَظُّ قَلبي مِنها الجَوى وَالنَحيطُ </|bsep|> <|bsep|> طافَ وَاللَيلُ مُدلَهِمُّ الحَواشي <|vsep|> طارِقٌ لِلرُقادِ عَنّي محيطُ </|bsep|> </|psep|>
|
ضمان أن يكنف مذ تولى
|
الوافر
|
ضَمانٌ أَن يُكَنَّفَ مُذ تَوَلّى وَقَلبي مِن تَذَكُّرِهِ مَريضُ ضَنيتُ وَكَيفَ لا يَضنى مُحِبٌّ يُشَرِّدُ نَومَهُ دَمعٌ يَفيضُ ضَميري مَرتَعُ الأَحزانِ دَهري وَطَرفي عَن سِوى سَكَني غَضيضُ ضِرامُ الشَوقِ في أَثناءِ قَلبي وَبَينَ جَوانِحي جَمرٌ قَضيضُ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67863.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ض <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ضَمانٌ أَن يُكَنَّفَ مُذ تَوَلّى <|vsep|> وَقَلبي مِن تَذَكُّرِهِ مَريضُ </|bsep|> <|bsep|> ضَنيتُ وَكَيفَ لا يَضنى مُحِبٌّ <|vsep|> يُشَرِّدُ نَومَهُ دَمعٌ يَفيضُ </|bsep|> <|bsep|> ضَميري مَرتَعُ الأَحزانِ دَهري <|vsep|> وَطَرفي عَن سِوى سَكَني غَضيضُ </|bsep|> </|psep|>
|
صواب لعيني أن تصوب دموعها
|
الطويل
|
صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها وَقَد شَمَّرَت بِالظاعِنينَ القَلائِصُ صَرَفتُ ِلَيهِم طَرفَ عَينٍ سَخينَةٍ وَِنسانُها في لُجَّةِ الدَمعِ غائِصُ صَباحاً وَقَد طالَت دُوَينَ شُخوصِهِم فِساحُ الفَيافي وَالأَكامُ الشَواخِصُ سَباكَ وَلا يَغلِب عَلَيكَ وَقَد بَدا شُعاعُ مَشيبٍ في المَفارِقِ وابِصُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67864.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ص <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها <|vsep|> وَقَد شَمَّرَت بِالظاعِنينَ القَلائِصُ </|bsep|> <|bsep|> صَرَفتُ ِلَيهِم طَرفَ عَينٍ سَخينَةٍ <|vsep|> وَِنسانُها في لُجَّةِ الدَمعِ غائِصُ </|bsep|> <|bsep|> صَباحاً وَقَد طالَت دُوَينَ شُخوصِهِم <|vsep|> فِساحُ الفَيافي وَالأَكامُ الشَواخِصُ </|bsep|> </|psep|>
|
شاب ماء الجفون بالدم شوق
|
الخفيف
|
شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ مَلَأَ القَلبَ مِنهُ فَهوَ يَجيشُ شَفَّهُ الهَمُّ فَهوَ نِضوٌ سَقيمٌ أَيُّ نَفسٍ مَعَ الهُمومِ تَعيشُ شَقِيَت بِالسُهادِ مُقلَةُ حبٍّ باتَ وَالجَمرُ تَحتَهُ مَفروشُ شامَ بَرقاً يَحدو الرَدى فَحَداهُ لِوُرودِ الحِمامِ حادٍ كَميشُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67865.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ش <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ <|vsep|> مَلَأَ القَلبَ مِنهُ فَهوَ يَجيشُ </|bsep|> <|bsep|> شَفَّهُ الهَمُّ فَهوَ نِضوٌ سَقيمٌ <|vsep|> أَيُّ نَفسٍ مَعَ الهُمومِ تَعيشُ </|bsep|> <|bsep|> شَقِيَت بِالسُهادِ مُقلَةُ حبٍّ <|vsep|> باتَ وَالجَمرُ تَحتَهُ مَفروشُ </|bsep|> </|psep|>
|
سيرة الوامق انقياد إذا قيد
|
الخفيف
|
سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيادٌ ِذا قي دَ ذَلولاً وَهوَ الجَموحُ الشَريسُ سيمَ خَسفاً فَقالَ ِن كانَ حَظّي مِنهُمُ الضَيمُ فَهوَ حَظٌّ نَفيسُ ساعَدَت عَينُهُ الفُؤادَ فَجادَت فَهيَ غَرقى وَنورُها مَطموسُ سَئِمَت نَفسُهُ الحَياةَ وَأَكدِر بِحَياةٍ ِذا اِجتَوَتها النُفوسُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67866.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> س <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيادٌ ِذا قي <|vsep|> دَ ذَلولاً وَهوَ الجَموحُ الشَريسُ </|bsep|> <|bsep|> سيمَ خَسفاً فَقالَ ِن كانَ حَظّي <|vsep|> مِنهُمُ الضَيمُ فَهوَ حَظٌّ نَفيسُ </|bsep|> <|bsep|> ساعَدَت عَينُهُ الفُؤادَ فَجادَت <|vsep|> فَهيَ غَرقى وَنورُها مَطموسُ </|bsep|> </|psep|>
|
زفرات للقلب فيها إذا ما
|
الخفيف
|
زفَراتٌ لِلقَلبِ فيها ِذا ما ضَرَّمَتها الهُومُ فيهِ أَزيزُ زَعَموا أَنَّ مَن يُحِبُّ ذَليلٌ فَكَذا كُلُّ مَن يُحِبُّ عَزيزُ زارَ تَحتَ الكرى فَسَهَّلَ أَمراً كانَ ِن رُمت وَهوَ صَعبٌ حَريزُ زِلتُ في أَمرِهِ أَكَفكِفُ دَمعاً ساقَهُ لِلجُفونِ شَوقٌ حَميزُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67867.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ز <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> زفَراتٌ لِلقَلبِ فيها ِذا ما <|vsep|> ضَرَّمَتها الهُومُ فيهِ أَزيزُ </|bsep|> <|bsep|> زَعَموا أَنَّ مَن يُحِبُّ ذَليلٌ <|vsep|> فَكَذا كُلُّ مَن يُحِبُّ عَزيزُ </|bsep|> <|bsep|> زارَ تَحتَ الكرى فَسَهَّلَ أَمراً <|vsep|> كانَ ِن رُمت وَهوَ صَعبٌ حَريزُ </|bsep|> </|psep|>
|
رب ليل أطاله ألم الشوق
|
الخفيف
|
رُبَّ لَيلٍ أَطالَهُ أَلَمُ الشَو قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهوَ قَصيرُ راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَوقٍ وَخَيالٌ جُنحَ الظَلامِ يَزورُ راقَهُ مَنظَرٌ أَنارَ فَأَورى لِسَناهُ ضَوء الصَباحِ المُنيرُ رَشَأٌ يَقتُلُ الأُسودَ غَريرٌ كَيفَ يُردي الأُسودَ ظَبيٌ غَريرُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67868.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ لَيلٍ أَطالَهُ أَلَمُ الشَو <|vsep|> قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهوَ قَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَوقٍ <|vsep|> وَخَيالٌ جُنحَ الظَلامِ يَزورُ </|bsep|> <|bsep|> راقَهُ مَنظَرٌ أَنارَ فَأَورى <|vsep|> لِسَناهُ ضَوء الصَباحِ المُنيرُ </|bsep|> </|psep|>
|
ذاب من فرط شوقه القلب حتى
|
الخفيف
|
ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً وَهوَ ِن مازَجَ الوِصالَ لَذيذُ ذَرعُ صَبري يَضيقُ ِن مارَسَ الشَو قَ فَصَبري ِلَيكَ مِنهُ يَعوذُ ذاعَ ما كُنتُ كاتِماً مِن جَوى الحُب بِ الَّذي ضَمَّهُ الفُؤادُ الوَقيذُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67869.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ذ <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى <|vsep|> عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ </|bsep|> <|bsep|> ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً <|vsep|> وَهوَ ِن مازَجَ الوِصالَ لَذيذُ </|bsep|> <|bsep|> ذَرعُ صَبري يَضيقُ ِن مارَسَ الشَو <|vsep|> قَ فَصَبري ِلَيكَ مِنهُ يَعوذُ </|bsep|> </|psep|>
|
دعا دمعة الشوق المبرح دعوة
|
الطويل
|
دَعا دَمعَةَ الشَوقِ المُبَرّحِ دَعوَةً فَأَقبَلَ لا يَلوي وَلا يَتَرَدَّدُ دُموعٌ هِيَ الماءُ الزُلالُ وَتَحتَهُ تَضَرَّمَ وَجدٌ جَمرُهُ يَتَوَقَّدُ دَواءُ فُؤادٍ أَنتَ أَعظَمُ دائِهِ لِقاؤُكَ وَالعُذّالُ عَنِّيَ رُقَّدُ دَنَوتُ فَكافى بِالدُنُوِّ تَباعُداً فَحَتّى مَتى أَدنو ِلَيهِ وَيَبعدُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67870.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> دَعا دَمعَةَ الشَوقِ المُبَرّحِ دَعوَةً <|vsep|> فَأَقبَلَ لا يَلوي وَلا يَتَرَدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> دُموعٌ هِيَ الماءُ الزُلالُ وَتَحتَهُ <|vsep|> تَضَرَّمَ وَجدٌ جَمرُهُ يَتَوَقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> دَواءُ فُؤادٍ أَنتَ أَعظَمُ دائِهِ <|vsep|> لِقاؤُكَ وَالعُذّالُ عَنِّيَ رُقَّدُ </|bsep|> </|psep|>
|
خامرت قلبه هموم تلظت
|
الخفيف
|
خامَرَت قَلبَهُ هُمومٌ تَلَظَّت نارُها في الحشا فَلَيسَت تَبوخُ خَفِيَت في الفُؤادِ ثُمَّ أَذاعَت لِدُموعٍ تَجيشُ ثُمَّ تَسوخُ خافَ نَأيَ الحَبيبِ فَاِستَخرَخَ الدَم عَ وَماءُ الجُفونِ نعمَ الصَريخُ خُنتَ مَن لَو دَعَوتَهُ وَهوَ مَيتٌ ظَلَّ يُصغي مُسارِعاً وَيُصيخُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67871.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> خ <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> خامَرَت قَلبَهُ هُمومٌ تَلَظَّت <|vsep|> نارُها في الحشا فَلَيسَت تَبوخُ </|bsep|> <|bsep|> خَفِيَت في الفُؤادِ ثُمَّ أَذاعَت <|vsep|> لِدُموعٍ تَجيشُ ثُمَّ تَسوخُ </|bsep|> <|bsep|> خافَ نَأيَ الحَبيبِ فَاِستَخرَخَ الدَم <|vsep|> عَ وَماءُ الجُفونِ نعمَ الصَريخُ </|bsep|> </|psep|>
|
حماه الكرى طيف يهم بجفنه
|
الطويل
|
حَماهُ الكَرى طَيفٌ يَهُمُّ بِجَفنِهِ وَيَبعَثُ ماءَ العَينِ فَهوَ سَفوحُ حَرامٌ عَلى عَينٍ يُسامِرها البُكا وَجَفنٍ رَماهُ الوَجدُ فَهوَ قَريحُ حَرامٌ عَلى ماءِ السُلُوِّ وَلِلهَوى خَواطِرُ تَغدو نَحوَهُ وَتَروحُ حَوى غايَةَ البَلوى فُؤادٌ مُعَذَّبٌ طَوى عَنهُ صَدّ حُبّهُ وَنزوحُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67872.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> حَماهُ الكَرى طَيفٌ يَهُمُّ بِجَفنِهِ <|vsep|> وَيَبعَثُ ماءَ العَينِ فَهوَ سَفوحُ </|bsep|> <|bsep|> حَرامٌ عَلى عَينٍ يُسامِرها البُكا <|vsep|> وَجَفنٍ رَماهُ الوَجدُ فَهوَ قَريحُ </|bsep|> <|bsep|> حَرامٌ عَلى ماءِ السُلُوِّ وَلِلهَوى <|vsep|> خَواطِرُ تَغدو نَحوَهُ وَتَروحُ </|bsep|> </|psep|>
|
جريء على قتل النفوس وإنه
|
الطويل
|
جَريءٌ عَلى قَتلِ النُفوسِ وَِنَّهُ لَيَجزَعُ مِن لبسِ الحَريرِ وَيَهرَجُ جَرى خاطِرٌ بِالوَهمِ يَوماً بِحُبِّهِ فَظَلَّ لِوَهمي خَدُّهُ يَتَضَرَّجُ جَمالٌ يُغَصُّ الطَرفُ عَنهُ جَلالَةً وَفِعلٌ مِنَ البَينِ المُشَتّتِ أَسمَجُ جَلا وَجهَهُ لِلَيلِ في غَسَقِ الدُجى فَنابَ عَنِ الِصباحِ وَاللَيلُ أَدعَجُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem67873.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جَريءٌ عَلى قَتلِ النُفوسِ وَِنَّهُ <|vsep|> لَيَجزَعُ مِن لبسِ الحَريرِ وَيَهرَجُ </|bsep|> <|bsep|> جَرى خاطِرٌ بِالوَهمِ يَوماً بِحُبِّهِ <|vsep|> فَظَلَّ لِوَهمي خَدُّهُ يَتَضَرَّجُ </|bsep|> <|bsep|> جَمالٌ يُغَصُّ الطَرفُ عَنهُ جَلالَةً <|vsep|> وَفِعلٌ مِنَ البَينِ المُشَتّتِ أَسمَجُ </|bsep|> </|psep|>
|
ثوى بين أثناء الحشا منك لوعة
|
الطويل
|
ثَوى بَينَ أَثناءِ الحَشا مِنك لَوعَةٌ يَجِدُّ بِنَفسي شَوقُها وَهوَ يَعبَثُ ثَلَلتُ الهَوى ِن كُنتُ أَكرَهُ قُربَهُ عَلى أَنَّهُ الداءُ الَّذي لا يُلَبَّثُ ثَنى قَلبَهُ لَمّا ثَنَت عَنهُ طَرفَها عَلى مَضَضٍ أَحشاؤُهُ مِنهُ تُفرَثُ ثِقي بِجُفونٍ ِن دَعا ماءَها الهَوى بِذِكرِكِ يَوماً أَقبَلَت لا تَمَكَّثُ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67874.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ث <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ثَوى بَينَ أَثناءِ الحَشا مِنك لَوعَةٌ <|vsep|> يَجِدُّ بِنَفسي شَوقُها وَهوَ يَعبَثُ </|bsep|> <|bsep|> ثَلَلتُ الهَوى ِن كُنتُ أَكرَهُ قُربَهُ <|vsep|> عَلى أَنَّهُ الداءُ الَّذي لا يُلَبَّثُ </|bsep|> <|bsep|> ثَنى قَلبَهُ لَمّا ثَنَت عَنهُ طَرفَها <|vsep|> عَلى مَضَضٍ أَحشاؤُهُ مِنهُ تُفرَثُ </|bsep|> </|psep|>
|
تمنيت المنية يوم قالوا
|
الوافر
|
تَمَنَّيتُ المَنِيَّةَ يَومَ قالوا غَداً مَجموعُ شَملِكُمُ شَتيتُ تَعيشُ صَبابَتي وَيَموتُ صَبري وَنَفسي لا تَعيشُ وَلا تَموتُ تَراء لِيَ الأسى فَصَدَفتُ عَنهُ فَقالَ ِلَيكَ ِنَّكَ لا تَفوتُ تَكَلَّمَ ماءُ عَيني عَن فُؤادي وَقَلبي مِن سَجِيَّتِهِ السُكوتُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67875.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تَمَنَّيتُ المَنِيَّةَ يَومَ قالوا <|vsep|> غَداً مَجموعُ شَملِكُمُ شَتيتُ </|bsep|> <|bsep|> تَعيشُ صَبابَتي وَيَموتُ صَبري <|vsep|> وَنَفسي لا تَعيشُ وَلا تَموتُ </|bsep|> <|bsep|> تَراء لِيَ الأسى فَصَدَفتُ عَنهُ <|vsep|> فَقالَ ِلَيكَ ِنَّكَ لا تَفوتُ </|bsep|> </|psep|>
|
بقلبي لذع من هواك مبرح
|
الطويل
|
بِقَلبِيَ لَذعٌ مِن هَواكَ مُبَرَّحٌ نَعَم دامَ ذاكَ اللَذعُ ما عِشتَ لِلقَلبِ بِكَ اِستَحسَنَت نَفسي الصَبابَةَ وَالصِبا وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أزري عَلى الصَبِّ بَذَلتُ لَهُ الدَمعَ الَّذي كُنتُ صائِناً لِأَدناهُ ِلّا في الجَليلِ مِنَ الخَطبِ بُليتُ بِبَعضِ الحُبِّ وَالحُبُّ مَوعِدي مُجاوَرَةً بَعدَ المَنِيَّةِ في التُربِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67876.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بِقَلبِيَ لَذعٌ مِن هَواكَ مُبَرَّحٌ <|vsep|> نَعَم دامَ ذاكَ اللَذعُ ما عِشتَ لِلقَلبِ </|bsep|> <|bsep|> بِكَ اِستَحسَنَت نَفسي الصَبابَةَ وَالصِبا <|vsep|> وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أزري عَلى الصَبِّ </|bsep|> <|bsep|> بَذَلتُ لَهُ الدَمعَ الَّذي كُنتُ صائِناً <|vsep|> لِأَدناهُ ِلّا في الجَليلِ مِنَ الخَطبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أبقيت لي سقما يمازج عبرتي
|
الكامل
|
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتي مَن ذا يلذُّ مَعَ السَقامِ لِقاءَ أَشمَتَّ بي الأَعداءَ حينَ هَجَرتَني حاشاكَ مِمّا يُشمِتُ الأَعداءَ أَبكَيتَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّني سَيصيرُ عُمري ما حَييتُ بُكاءَ أُخفي وَأُعلِنُ بِاِضطِرارٍ أنَّني لا أَستَطيعُ لِما أُجِنُّ خَفاءَ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67877.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتي <|vsep|> مَن ذا يلذُّ مَعَ السَقامِ لِقاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَشمَتَّ بي الأَعداءَ حينَ هَجَرتَني <|vsep|> حاشاكَ مِمّا يُشمِتُ الأَعداءَ </|bsep|> <|bsep|> أَبكَيتَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّني <|vsep|> سَيصيرُ عُمري ما حَييتُ بُكاءَ </|bsep|> </|psep|>
|
صارمته فتواصلت أحزانه
|
الكامل
|
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُهُ وَهَجَرتِهِ فَتَهاجَرَت أَجفانُهُ قَالَت تُعَرِّضُ مَسُّ شَيطانٍ بِهِ بَل أَنتِ حينَ مَلَكتِهِ شَيطانُهُ قَد ضَلَّ عَنهُ فُؤادُهُ فَاِستَخبِري عَينَيكِ أَينَ مَحَلُّهُ وَمَكانُهُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67878.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُهُ <|vsep|> وَهَجَرتِهِ فَتَهاجَرَت أَجفانُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَت تُعَرِّضُ مَسُّ شَيطانٍ بِهِ <|vsep|> بَل أَنتِ حينَ مَلَكتِهِ شَيطانُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
أمن نحو العقيق شجاك برق
|
الوافر
|
أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرقٌ كَأَنَّ وَميضَهُ رَجعُ الجُفونِ أَيا بَرقَ العَقيقِ أَقِم فَما لي سِواكَ عَلى الصَبابَةِ مِن مُعينِ أَحِنُّ ِلى العَقيقِ وَساكِنيهِ وَما يَخلو المُتَيَّمُ مِن حَنينِ
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67879.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرقٌ <|vsep|> كَأَنَّ وَميضَهُ رَجعُ الجُفونِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا بَرقَ العَقيقِ أَقِم فَما لي <|vsep|> سِواكَ عَلى الصَبابَةِ مِن مُعينِ </|bsep|> </|psep|>
|
غراء لو جلت الخدور شعاعها
|
الكامل
|
غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها لِلشَمسِ عِندَ طُلوعِها لَم تشرقِ غُصنٌ عَلى دِعصٍ تَأَوَّدَ فَوقَهُ قَمَرٌ تَأَلَّقَ تَحتَ لَيلٍ مُطبِقِ لَو قيلَ لِلحُسنِ اِحتَكِم لَم يَعدُها أَو قيلَ خاطِب غَيرَها لَم يَنطُقِ وَكَأَنَّنا مِن فَرعِها في مَغرِبٍ وَكَأَنَّنا مِن وَجهِها في مَشرِقِ تَبدو فَيَهفو لِلعُيونِ ضِياؤُها الوَيلُ حَلَّ بِمُقلَةٍ لَم تُطبَقِ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem67880.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها <|vsep|> لِلشَمسِ عِندَ طُلوعِها لَم تشرقِ </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ عَلى دِعصٍ تَأَوَّدَ فَوقَهُ <|vsep|> قَمَرٌ تَأَلَّقَ تَحتَ لَيلٍ مُطبِقِ </|bsep|> <|bsep|> لَو قيلَ لِلحُسنِ اِحتَكِم لَم يَعدُها <|vsep|> أَو قيلَ خاطِب غَيرَها لَم يَنطُقِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنا مِن فَرعِها في مَغرِبٍ <|vsep|> وَكَأَنَّنا مِن وَجهِها في مَشرِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
وما في الأرض أشقى من محب
|
الوافر
|
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ وَِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ فَيَبكي ِن نَأى شَوقاً ِلَيهِم وَيَبكي ِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ فَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي وَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَلاقي
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem67881.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ق <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ <|vsep|> وَِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ <|vsep|> مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَبكي ِن نَأى شَوقاً ِلَيهِم <|vsep|> وَيَبكي ِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ </|bsep|> </|psep|>
|
ودعته حين لا تودعه
|
المنسرح
|
وَدَّعتُهُ حينَ لا تُوَدِّعُهُ روحي وَلِكِنَّها تَسيرُ مَعَه ثُمَّ اِفتَرَقنا وَفي القُلوبِ لَنا ضيقُ مكانٍ وَفي الدُموعِ سَعَه
|
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem67882.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_12|> ع <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> وَدَّعتُهُ حينَ لا تُوَدِّعُهُ <|vsep|> روحي وَلِكِنَّها تَسيرُ مَعَه </|bsep|> </|psep|>
|
قلب تقطع فاستحال نجيعا
|
الكامل
|
قَلبٌ تَقَطَّع فَاِستَحالَ نَجيعا فَجَرى فَصارَ مَعَ الدُموعِ دُموعا رُدَّت ِلى أَحشائِهِ زَفَراتُهُ فَفَضَضنَ مِنهُ جَوانِحاً وَضُلوعا عَجَبا لِنارٍ ضُرِّمَت في صَدرِهِ فَاِستَنبَطَت مِن جَفنِهِ ينبوعا لَهَبٌ يَكونُ ِذا تَلَبَّسَ بِالحَشا قَيظاً وَيَظهَرُ في الجُفونِ رَبيعا
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67883.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قَلبٌ تَقَطَّع فَاِستَحالَ نَجيعا <|vsep|> فَجَرى فَصارَ مَعَ الدُموعِ دُموعا </|bsep|> <|bsep|> رُدَّت ِلى أَحشائِهِ زَفَراتُهُ <|vsep|> فَفَضَضنَ مِنهُ جَوانِحاً وَضُلوعا </|bsep|> <|bsep|> عَجَبا لِنارٍ ضُرِّمَت في صَدرِهِ <|vsep|> فَاِستَنبَطَت مِن جَفنِهِ ينبوعا </|bsep|> </|psep|>
|
عانقت منه وقد مال النعاس به
|
البسيط
|
عانَقتُ مِنهُ وَقَد مالَ النُعاسُ بِهِ وَالكَأسُ تُقسَمُ سُكراً بَينَ جُلّاسي رَيحانَةً ضُمِّخَت بِالمِسكِ ناضِرَةً تَمُجُّ بَردَ النَدى في حَرِّ أَنفاسي
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67884.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عانَقتُ مِنهُ وَقَد مالَ النُعاسُ بِهِ <|vsep|> وَالكَأسُ تُقسَمُ سُكراً بَينَ جُلّاسي </|bsep|> </|psep|>
|
إن الذي أبقيت من جسمه
|
السريع
|
ِنَّ الَّذي أَبقَيتَ مِن جَسمِهِ يا مُتلِفَ الصَبِّ وَلَم يَشعُرِ صبابَةً لَو أَنَّها دَمعَةٌ تَجولُ في جَفنِكَ لَم تَقطُرِ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67885.html
|
ابن دريد الأزدي
|
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلداً رابعاً للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي- خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Ibn-Duraid-al-Azde
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي أَبقَيتَ مِن جَسمِهِ <|vsep|> يا مُتلِفَ الصَبِّ وَلَم يَشعُرِ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.